Professional Documents
Culture Documents
الدراسات الاعلامية في الجزائر
الدراسات الاعلامية في الجزائر
الفصل الرابع
http://www.ouldbostami.ahlamontada.net
ل تنساني بدعاء
تقنيات وأدوات بث وتليل ،تعمل بدون انقطاع على تعزيز التاه نو استقللية علوم
العلم والتصال عن فروع العلوم الخرى.
وإذا كان هذا ال مر صحيحا ويتأ كد با ستمرار ف الدول الرائدة ف مال العلوم
والتكنولوجيات ،فإن الال يتلف فع الجتمعات النتقاليعة التقليديعة التميزة عمومعا
بظاهر الضطراب والختلل ف الوضاع الجتماعية غي الستقرة ،وبالتردد والتحفظ
تاه البتكرات والسعتجدات التكنولوجيعة( )1والتميزة أيضعا بغياب الهتمام بالبحعث
العلمي ،وبالتال ،غياب تقاليد البحث النظرية والنهجية ،المر الذي ينعكس سلبا على
النشاطات العلمية ،ويقلل من شأن وجدية ومصداقية اللصات الت قد تتوصل إليها أية
نشاطات ذات طابع بثي علمي.
فكما هو الشأن بالنسبة للهوة السحيقة الت تفصل بي مستوى التطور القتصادي
والجتما عي والثقا ف والتكنولو جي والعل مي ف كل العال ي التقدم والنتقال ،تت سع
باستمرار الفجوة العميقة بي درجات العرفة والتحكم ف مناهج استعمالتا ف متلف
مناحي الياة ،با فيها الباث العلمية العلمية عامة والباث التعلقة بمهور وسائل
العلم ،الت تعنينا ف هذا القام ،بصفة خاصة.
سنحاول ف هذا القسم الثان من الدراسة الخصص للجانب الت طبيقي ،معالة
وتليل الدراسات العلمية ( )Media Studiesبصفة عامة وأباث المهور (Audience
)Researchesبصعفة خاصعة ،والتع أنزت على مسعتوى قسعم علوم والتصعال بامععة
الزائر ،خلل العشرية الخية (.)2006-1995
وقد يسمح التعرف على طبيعة الدراسات العلمية وأباث المهور ف الزائر،
بلطلع ،ولو جزئيعا على وضعع هذه الدراسعات فع البلدان النتقاليعة الشابةع لاع فع
الظروف السعياسية والقتصعادية والجتماعيعة والثقافيعة العلميعة والتكنولوجيعة ،لسعيما
البلدان العربية والغاربية.
وقد ارتأينا أن نصص لذا الانب التطبيقي من الدراسة فصلي مقابلي لفصلي
الطار النظري بدف ،أولً ،خلق نوع معن التوازن ،وثانيعا ،الربعط بيع تطور العارف
131
http://www.ouldbostami.ahlamontada.net ل تنساني بدعاء
132
http://www.ouldbostami.ahlamontada.net ل تنساني بدعاء
العلمي ي وتطو ير الب حث العل مي ف مال العلم والت صال ،وعلى الر غم أي ضا من
البعثات الطلبية لامعات أوروبية وأمريكية وعربية.
غي أن تلي السلطة جزئيا عن احتكار إنتاج وتوزيع وبيع الصحافة الكتوبة ،نتيجة
التفتح السياسي والقتصادي ،أدخل بعض التغيي على طبيعة اللكية والتنظيم والرقابة
الجتماعية والسياسية والقانونية على السياسة العلمية و داخل الؤسسات العلمية،
وكذلك على طبي عة العلقات القائ مة ب ي متلف الطراف الرتب طة والعن ية مباشرة أو
بصفة غي مباشرة بالعملية العلمية.
و قد انع كس هذا التغي ي أي ضا على طبي عة الدرا سات العلم ية ال ت كا نت قد
انطلقت ف السبعينات ف جامعات أجنبية من قبل جزائريي وأجانب ،تديدا فرنسيي.
وف بداية الثمانينيات انطلقت الدراسات العلمية الكاديية ف جامعة الزائر ،وبالذات
على مستوى قسم علوم العلم والتصال ،وريث معهد العلم والتصال وقبله الدرسة
الوطنية العليا للصحافة .فكيف نشأت وتطورت هذه الدراسات العلمية ف الزائر وما
هي اهتماماتا الرئيسة وماورها الامة وما هي طبيعتها؟ وما هو واقعها الراهن وهل يكن
استشراف مستقبلها النظور؟
وق بل الشروع ف ماولة الجا بة على م ثل هذه الت ساؤلت ،تدر الشارة إل أن
وضعية البحث العلمي ف القل العلمي ف الزائر ،ل تتلف كثيا عما هو حاصل ف
فضائهعا الضاري والثقافع ،كمعا هعو الشأن بالنسعبة للمجالت السعياسية والقتصعادية
والجتماعية السائدة ف البلدان العربية وف بلدان الغرب العرب.
إذ يؤ كد مع ظم الهتم ي من دار سي وباحث ي أن "النتاج العر ف العر ب ف مال
البحوث والدراسات العلمية والت صالية يكاد يكون ف درجة الصفر"( )2رغم الوعي
التزا يد بأه ية و سائل العلم والت صال ف تطو ير وتد يث الجتمعات ،م ا يفرض على
الجتمعات النتقال ية عموما والعرب ية خ صوصا ،رهانات جديدة لي كن ،ف ظل العول ة
الكاسعحة ،كسعبها إل "براجععة اسعتراتيجيات النظمعة العربيعة وفلسعفاتا تاه العلم،
انطلقا من النظر إيابيا إل وسائل العلم باعتبارها تدم الجتمع ككل وليس السلطة
134
http://www.ouldbostami.ahlamontada.net ل تنساني بدعاء
لوحدها ،ويتحقق هذا الشرط عب تغيي النظر للمواطن العرب واعتباره مشاركا ومساها
ومرسلً وليس منفّذا وتابعا ومُستقبِلً"(.)3
مثل هذه اللصات الت توصلت إليها تليلت الهتمي بقضايا العلم ف الوطن
العرب ،تؤكدها معطيات إحصائية لباحثي آخرين ،حيث أن العال العرب ،ل يتنج على
سبيل الثال ،خلل ن صف قرن تقري با ،من سنة 1939ال ت أن شئ في ها أول ق سم عر ب
لتدر يس العلم بامعة القاهرة ،وإل غا ية ،1987سوى 350عنوا نا ف مال الدرا سات
العلميعة .يتضمعن هذا العدد الزهيعد الذكرات والرسعائل والطروحات الامعيعة
والترجات من اللغات الجنبية لسيما النليزية .ول توجد بي هذه العناوين أية دراسة
خاصة بالمهور ،باستثناء ترجة التأثي ف الماهي (.)4
إن هذا الوضع الذي ييز النتاج العلمي العلمي ف أكب وأعرق بلد عرب ،ل
يبيّن فقط "الغياب الكلي للمساهة العربية ف جهود التأسيس لنظرية التصال والعلم-
الهود الت تكاثفت خلل العقدين الخيين من القرن العشر ين ،-وإنا يؤكّد حقيقة
يائسعة تتجلى فع ذلك الفقعر فع الؤلفات والباث"( ،)5وبالخعص ذلك الفقعر فع
الباث التعلقعة بالمهور التع ماتزال ضعيفعة أمام اسعتمرار السعببات السعياسية
والقت صادية والعلم ية لغياب ا ش به الكلي ،ر غم ب عض الهود الحتش مة ال ت تبدو تقليداًَ
أكثر ما هي استجابةً لنشغال أكاديي ولاجس البحث العلمي.
هذا الغياب الذي هو ،ف أغلب الحيان تغْي يب ،يع كس إل حد بع يد ،طبي عة
عل قة ال سلطة بالواطن ي الذ ين هم ،ف الجتمعات الت صالية ،جهور لو سائل العلم
يعتمدون عليهعا اعتمادا شبعه كلي فع اتصعالتم الجتماعيعة وفع الرقابعة على أعمال
السلطة وتقييم أدائها ومراجعة مواقفهم وآرائهم بصفة دورية .فجمهور وسائل العلم
هو من وجهة نظر النظام السياسي هيئة ناخبي ( ،)Mass Electorateومن وجهة نظر
النظام القتصادي مستهلكي (.)Mass Market
أ ما ف البلدان النتقال ية ،و ف مقدمت ها البلدان العرب ية ،فإن الواطن ي ،أ ي جهور
وسائل العلم من منظور الدراسات العلمية بتغياته الديوغرافية وميزاته الجتماعية
135
http://www.ouldbostami.ahlamontada.net ل تنساني بدعاء
والثقاف ية وأهلي ته القانون ية وال سياسية ،ليتلكون سوى سلطة مدودة ،إن كا نت ل م
أ صل سلطة ،ف تقر ير م صي الكام ف أنظ مة سياسية عمو ما شول ية .ك ما أن م،
كمستهلكي من منظور تسويعقي (العلنات والملت الشهارية) ،ليتلكون قدرة
كبية ول سلطة واسعة ف اختيار واقتناء السلع والدمات العروضة ف أسواق عموما
احتكارية ،لتعي اهتماما كبيا للحتياجات الفعلية والرغبات القيقية للمستهلكي.
إن هذه العتبارات ال سياسية والقت صادية التغية لمهور و سائل العلم ،ت عل
من ال صعوبة بكان ،ماولة ت صور الكيف ية ال ت ي كن ب ا ف هم وتف سي آليات درا سات
المهور وفقا لختلف النظريات الت مرت بنا ف الزء النظري من هذه الدراسة .كما
أن طبي عة البعاد ال سياسية والقت صادية ف هذه النظ مة النتقال ية ،من شأن ا أن تُ يد
التاريخ الطبيعي للدراسات العلمية عن مساره العادي.
هذا التفاوت ف الوضاع العا مة ،وبالتال ف الدرا سات العلم ية ،ب ي العال ي
التطور السعتقر والتخلف التغيع ،سعيزيد معن تبعيعة البلدان النتقاليعة للبلدان الغربيعة
التطورة تبعية مطلقة ف جيع الجالت ،خاصة بعد فشل استراتيجيات التنمية الوجهة،
وتكريس الليبالية على الطريقة المريكية ،كنظام عالي وحيد ،ليس فقط ف الجالت
السعياسية والقتصعادية ،ولكعن أيضعا فع مياديعن العلم والعرفعة وتكنولوجيات العلم
والتصال ،وبالنتيجة ف ميدان الدراسات التعلقة بتلك الجالت اليوية ،ومنها أباث
المهور المبيقية النظرية والمبيقية على حد سواء()6
وعلى سبيل القار نة دائ ما ،نش ي إل أن تشا به العطيات الواقع ية والعوا مل ال ت
تتحكم ف النتاج العلمي ف الوطن العرب عموما ،وتقارب العطيات والعوامل السائدة
فع بلدان الغرب العربع ،لينفعي وجود نوع معن الختلفات فع منطلقات وأسعس
التوجهات العا مة للدرا سات العلم ية ف بلدان الشرق العر ب ،وبالتحد يد درا سات
المهور .وقعد يعود ذلك إل اعتبارات إنائيعة وارتباطات بالدارس الفكريعة الكعبى،
وتديدا الدر ستي اللتين ية ،ف الغرب العر ب ،والنلو -سكسونية ،ف الشرق العر ب
عموما ،والتماثل بما ولو ف حالتيهما الامدتي غي التطورتي.
136
http://www.ouldbostami.ahlamontada.net ل تنساني بدعاء
ف هذا ال سياق العام من التبع ية والتقل يد الرت بط بالدر سة اللتين ية ،والفرن سية
تديدا ف الغرب العر ب عمو ما ،والزائر خ صوصا ،ش هد ع قد الثمانينيات انطل قة ف
الدرا سات العلم ية على م ستوى الؤ سسات الامع ية التخ صصة ف كل من تو نس
والزائر والغرب باللغتي العربية والفرنسية على مستوى التدرج ،وكذلك على مستوى
ما بعد التدرج ف جامعات أجنبية وفرنسية فيما يص حالة الزائر( ،)7حيث أنزت،
حسب العطيات التوفرة لدينا ،أطروحت دكتوراه من الدرجة الثالثة ف جامعة باريس II
سنة ،1975ف حي أنزت أول رسالت ماجيستر ف الدراسات العلمية العربة ف سنة
1978بام عة القاهرة (ملحقق رققم ،3ص ،)245وانطل قت الدرا سات العل يا مل يا ف بدا ية
الثمانينيات ،على أن دراسات إعلمية حول مواضيع إعلمية لا علقة بالزائر ،كانت
قد جرت على مستوى جامعات فرنسية ،منذ سبعينيات القرن الاضي ،من قبل جزائريي
وفرنسيي(.)8
137
http://www.ouldbostami.ahlamontada.net ل تنساني بدعاء
النسبة الئوية الباث التعلقة بالمهور عدد الباث النجزة
الصدر :ممد طلل ،التصال ف الوطن العرب-قضايا ومقاربات ،-الشركة الغربية للطباعة والنشر ،الرباط.1993 ،
ويلحظ من خلل التحليل الحصائي للجدول ،أن الزائر ،ولئن كانت تتل
الرتبة الول ف عدد الدراسات العلمية والت تتضمن ،ف أغلبيتها ،مذكرات التخرج
ف مستوى التدرج( ،)10فإنا كانت تتبوّء الرتبة الخية ف الباث التعلقة بالمهور
النجزة قبل التسعينات من القرن الاضي ،أي ف الرحلة السابقة للفترة الزمنية الت تتد
عليها هذه الدراسة ،الرتكزة أساسا على أباث المهور ،كما سيأت ف الفصل الوال.
وقد تعود هذه الوضعية بالدرجة الول ،ولو جزئيا ،إل اختلف طبيعة النظمة
السياسية والقتصادية الت كانت سائدة آنذاك ف بلدان الغرب العرب ،وبالتال اختلف
طبيعة العلقة القائمة بي هذه النظمة والواطني ،أي جهور وسائل العلم بالعن
التعارف عليه ف الجتمعات التطورة.
أما وقد اندمت الزائر ف نفس الشكل من النظام الليبال التخلف منذ بداية
العشرية الخية من القرن الاضي ،فإنا شهدت قفزة عددية معتبة ف الدراسات
العلمية وف تغيي استراتيجية الباث نو التوجه العام الذي تسلكه دراسات التلقي
منذ عقد الثمانينيات ،والتمثل ف التركيز على المهور كطرف جوهري أصيل ف
مسببات وأهداف العملية التصالية والعلمية ،فالمهور هو السبب و هو ف نفس
الوقت ،الغاية والنتيجة الت تدد مدي فعالية أو عدم فعالية العملية التصالية.
وتدر الشارة إل أن صعوبة حصر دراسات العلم والتصال ف هذه البلدان
النتقالية الشابة للجزائر ،رغم الكانة الت تتبوؤها بنوك العلومات على الشبكة
العنكبوتية ،هي مؤشر آخر يضاف إل الضعف الكمي والنوعي ف هذه الباث
والتخلف عن التطور العلمي والتقن الاصل ف العال من حولنا ،وقلة التجربة إن على
138
http://www.ouldbostami.ahlamontada.net ل تنساني بدعاء
صعيد النظرية أو المارسة ،وعجزها على خلق تقاليد بث علمي ونشر الوعي بقدرة
العلم والتكنولوجيات على إياد اللول اللئمة لل مشاكل التخلف الطروحة ف هذه
البلدان ،وف جيع اليادين بدون أي استثناء جدير بالذكر.
غي أن هذا الوضع بدأ ،كما سبقت الشارة ،يشهد بعض التغيي ف الزائر ،بعد
إقرار التعدديعة الزبيعة (تغييع النظام السعياسي -القتصعادي) وفتعح الفضاء العلمعي
عس على توجهات عر الذي انعكع عة( ،)11المععة والبادرة الاصعالكتوب على النافسع
الدراسعات العلميعة ،حيعث بدأت دراسعات المهور تذب اهتمامات الباحثيع
الامعيي بصفة ملحوظة ،وف مستوى أكاديي أدق وأعلى من مستوى الفترة السابقة،
حيث أن متمع البحث ف هذه الدراسة يشتمل فقط على رسائل الاجيستي وأطروحات
الدكتوراه ،ف حي تثل العينة أعلى الدرجات العلمية ف نظام التعليم العال ف الزائر،
درجة دكتوراه دولة.
ل قد انت قل معدل هذا الهتمام ف ظرف 15سنة الخية من أ قل من وا حد ف
الائة إل أكثر من 20ف الائة ،كما سيأت لحقا من خلل قراءة الرسم البيان وتليل
جداول الدراسات الشكلة لجتمع البحث وعينته الشار إليهما ف الطار النهجي لذه
الدرا سة .و سنعود بالتف صيل إل الدرا سات التعل قة بأباث المهور ف الف صل الل حق
التعلق بتحليعل عينعة أباث المهور ،بععد ماولة تليعل ماور اهتمامات الدراسعات
العلمية ف الزائر.
-2ماور الدراسات العلمية ف الزائر
بعد التعرض إل بعض الؤشرات الدالة على نشأة وتطور الدراسات العلمية ف
الوطن العرب وبلدان الغرب العرب التشابة ف ظروفها العامة مع الزائر ،وقبل النتقال
إل معالة طبيعة أباث المهور فيها ،ينبغي التعرف على حجم وماور الدراسات
العلمية عامة النجزة ف فترة الدراسة المتدة على السافة الزمنية للعشرية الخية ،والت
يعتقد أنا البداية الفعلية للفترة النتقالية.
139
http://www.ouldbostami.ahlamontada.net ل تنساني بدعاء
فقد أنتج قسم علوم العلم التصال ،وريث الدرسة الوطنية العليا للصحافة
النشأة سنة ،1964خلل العشرية الخية ( ،)2006-1995أكثر من 144رسالة جامعية
من درجة ما بعد التدرج ،منها 122رسالة ماجستي و 22أطروحة دكتوراه دولة،
تغطي متلف الواضيع التعلقة بختلف جوانب العملية التصالية والعلمية .ويعادل
هذا الكم أكثر من 342ف الائة من الدراسات العلمية ذات الطابع الزائري الت
أنزت خلل العقود الثلث السابقة ف الامعة الزائرية وجامعات عربية وأوروبية
وأمريكية ،حيث تفيد الحصائيات التوفرة الت أمكن الصول عليها ،أن الكادميي
العلميي الزائريي ،أنزوا 17رسالة باللغة العربية و 25أطروحة باللغتي الفرنسية
والنليزية ف الفترة السابقة لسنة ،1995أي 42دراسة إعلمية أكاديية ،كما يظهر من
خلل الدول اللحق بذه الدراسة (ص.)...
إن تقييم هذا الكم الائل من الدراسات العلمية ،يتطلب التعرف على حجمها
وتصنيفها حسب ماور الهتمام الت تدور حولا ،ليسهل ف النهاية تليل عينة منها
حسب أبسط نوذج اتصال يشتمل على 5ماور رئيسية ينطلق من القائم بالتصال
وينتهي عند التلقي مرورا بالرسالة والوسيلة والسياقات الجتماعية والثقافية والسياسية
والقتصادية والتشريعية الت يتم فيها إعداد وتوزيع الرسائل العلمية والتعرض
لضامينها ،والتفاعل معها.
وفيما يلي جرد شامل بالدراسات الشكلة لجتمع البحث( )12مرتبة
ترتيبا تارييا ،وحسب الدرجة الكاديية وموزعة على ماور اهتمام الدراسات
العلمية الماهيية ،كما هو متعارف عليها ف الدبيات العامة ،وفقا لبسط نوذج
اتصال ،يتضمن أطراف العملية الثلث الرئيسية ،الرسل والرسالة والستقبِل ،إل
جانب الوسيلة أو الوسيط العلمي ،والسياقات الجتماعية والثقافية والقتصادية
والسياسية والقانونية والتنظيمية والدارية.
1996 ماجستي التصال الجتماعي الصحي ف الزائر دراسة ميدانية و نظرية 3
1996 التكامل العلمي العرب بي المكانيات و التصور ف دراسة و صفية ماجستي 4
1996 ماجستي القيم الخبارية ف الصحافة العمومية الكتوبة باللغة العربية 5
النبأ
1997 ماجستي الرأة الصحراوية و الظاهرة التلفزيونية 9
2002 كتابة سيناريو و الفيلم الروائي ف السينما الزائرية ناذج لثلثة افلم ماجستي 52
1991 -1964
2002 ماجستي 53متابعة و سائل العلم و الشاركة السياسية
2002 ماجستي 54الخبار الجتماعية ف الصحافة الكتوبة
2002 ماجستي التصال الزائري كأداة حديثة للتنمية 55
143
http://www.ouldbostami.ahlamontada.net ل تنساني بدعاء
2003 ماجستي 72التصال السياسي من خلل نظام الرسائل الفتوحة
2003 ماجستي 73الصحافة الستقلة بي السلطة و الرهاب دراسة مسحية من
1990-2001
2003 ماجستر 74البعاد الرمزية الكاركاتورية ف الصحافة
2003 ماجستر 75العولة ومفهومها ضمن الركن الثقاف لريدة الب اليومية
2003 ماجستر 76النماط شاهدة المهور للمسلسلت التلفزيونية المريكية
2003 ماجستر 77استخدام التقنيات الديدة للعلم و التصال بامعة الزائر -دراسة
وصفية استطلعية
2003 ماجستر 78مسرح الطفل ف الزائر كدراسة ف القيم و التفاعل
2003 ماجستر 79دراسة نوذ جية للخطابة على الرسول صلى ال عليه و سلم
2004 ماجستر 80مكانة الثقافة ف العلم الذاعي
2004 ماجستر 81دور العلم ف التوجيه و الوقاية من حوادث الرور
2004 ماجستر 82التصال الال :و اتاهات الساهي نو السهم
2004 ماجستر 83العولة ف صحفتي الشعب و الشروق
2004 ماجستر 84العلم السلمي الليكرون
2004 ماجستر 85مناقشة للتأهيل الامعي بجموعة اعمال الامعية
2004 ماجستر 86انعكاسات الطاب الرئاسي لعبد العزيز بوتفليقة على المارسة
العلمية ف الزائر
2004 ماجستر 87متابعة برامج الذاعات الجنبية من طرف الطلبة الامعي ف الزائر
2004 ماجستر المهور التلفزيون و نظريات االستعمالت و الشاعات 88
2004 ماجستر 89التصال الؤسسات و علقته بتفعيل عملية التشريع -حالة الجلس
الشعب الوطن
2004 ماجستر تربة العلم الحلي ف الزائر الذاعات الحلية نوذ جا 90
2004 ماجستر 91التصال ف الدارة الحلية :نودج ولية البليدة و بلدياتا :البليدة
الشريعة و مفتاح
2004 ماجستر الثقفون الزائريون ودورهم ف التاريخ العاصر 92
144
http://www.ouldbostami.ahlamontada.net ل تنساني بدعاء
2004 ماجستر العلومات و ادارة الرب النفسية 97
145
http://www.ouldbostami.ahlamontada.net ل تنساني بدعاء
الدعوة و التبليغ
2006 ماجستي 122العولة ف الطاب السياسي لرئيس المهورية عبد العزيز بوتفليقة
1995 دكتورة 123الب الصحفي ف الزائر ،اليومية الزائرية الصادرة باللغة العربية
1991/1965
1998 دكتورة 124ف التصال الدين الرية الفكرية و أساليب التعبي عنها ،مقاربة
لدراسة إشكالية النطلقات و الرجعيان لرية التصال
1998 دكتورة 125الدث السرحي و المهور
1999 دكتورة 126الطاب اليديولوجي عب الصحافة الزائرية الصادرة باللغة العربية
1988 -1962
2001 دكتورة 127علقة السميولوجيا بالظاهرة التصالية
2001 دكتورة 128قيام الثورة الزائرية و التعبئة الماهيية ف الفترة ما بي - 1954
1956
2001 129البنية الجتماعية و التكنولوجية التصال و علقتها بالقيم و التاهات دكتورة
الهنية لداى العامل الزائري حالة التصال ف الؤسسة
2001 دكتورة 130متمع العلم و العلومات دراسة استكشافية النترنيت الزائريي
2003 دكتورة 131اثر البت التلفزيون الباشر على الشاب الزائري
2003 دكتورة 132العولة و الدعاية
2004 دكتورة 133النشرة الخبارية القدمة ف التلفيزيون الزائري ،دراسة تليلية و
ميدانية
2004 134تكنولوجيات الديثة للعلم و التصال و التنمية ،وتوج الزائر نو دكتورة
متمع العلومات
2004 دكتورة 135النظومة العلمية و علقتها بالقيم :دراسة ميدانية ف 2003-1983
القيم على عينة من الامعيي الزائيي
2004 دكتورة 136الطبوع و الكتوب ف اتلجزائر
2004 دكتورة 137الثورة الزائرية ف الصحافة السورية من 1957-1954
2005 دكتورة 138الصحافة العراقية ف ظل الصار القتصادي دراسة تليلية مقارنة
2005 دكتورة 139دراسة نقدية على ضوء القائق الجتماعية و Agenda Setting
الثقافية و العلمية ف الجتمع الزائري
2005 دكتورة 140الصحافة الكتوبة و ظاهرة العنف ف الزائر
2005 141التصال الداخلي ف الدارة العمومية الزائرية و فق النظور الدراسي ( دكتورة
إدارة المارك و وزارة الشؤون الارجية
2005 142برامج الطفال ف التلفزيون الزائري ،نوذج الرسم التحرك -1999دكتورة
146
http://www.ouldbostami.ahlamontada.net ل تنساني بدعاء
2001
يبدو ،كما هو واضح من قراء هذا الدول ،أن الدراسات العلمية ف الزائر،
واكبت خلل هذه الفترة ،التوجهات العامة ف الدراسات العلمية ف بداياتا الولية ف
الجتمعات الغربية ف الثلثينات والربعينات من القرن الاضي ،حيث اتهت نو فعالية
وسعائل العلم فع إحداث الثعر الرغوب فيعه معن قبعل القائم بالتصعال فع جاهيع
التعرضي الت تظهر ككتل سلبية من الب شر ،لحول ول قوة لا ،تقوم بالسلوك الذي
يرغب فيه القادة القوياء الذين يتكلون السلطة الادية والالية واليديولوجية على وسائل
العلم.
غيع أن تلك الدراسعات فع الجتمعات الغربيعة ،مالبثعت أن أعادت العتبار
للجمهور الذي أصعبح ،بدايعة معن الربعينات ،ل يتلقعى الرسعائل مباشرة معن وسعائل
العلم ،وبالتال ليتا ثر ب صفة مبا شر بالضام ي العلم ية ،وإن ا عن طر يق قادة الرأي
ومصعادر أخرى موثوقعة ،كمعا تعبينه نتائج الدراسعة المبيقيعة التع قادهعا لزارسعفالد
وزملئه حول علقة السلوك النتخاب بالتعرض لضامي و سائل العلم ،كما ورد ف
الفصل الثالث من هذه الدراسة .وبعد ذلك تول المهور من مستهلك سلب للمنتوج
العلمي إل طرف فعال انتقائي للوسائل والضامي العلمية الت يتعرض لا ،وكذلك
انتقاء نط السلوك الذي يناسب احتياجاته العلمية والنفسية والجتماعية والثقافية.
ولئن كا نت هذه القار نة غ ي طبيع ية من ح يث الز من الطلق ،فإ نه تبدو عاد ية
بالن ظر إل السياقات ال سياسية والقت صادية والثقاف ية ال ت ن ت في ها وازدهرت درا سات
المهور ف الجتمعات الغربية ف الثلثينيات وبداية الربعينيات ،وف الزائر ف منتصف
التسععينيات معن القرن الاضعي وبدايعة هذه العشريعة الول معن القرن الال .فالزائر
وغيها من البلدان النتقالية الشابة لا ف الظروف العامة ،كانت تر ف فترة الدراسة ف
147
http://www.ouldbostami.ahlamontada.net ل تنساني بدعاء
ناية القرن العشرين بظروف مشابة لتلك ال ت مرت ب ا الجتمعات الغربية الليبال ية ف
بداية نفس القرن ف مال التعامل مع وسائل العلم واستعمالتا وفقا لفلسفة التنظيم
السياسي والقتصادي للمجتمع.
وعلى العموم ،فإن الدرا سات ال ت ن ن ب صدد تليل ها هي درا سات ذات طا بع
أكادي ي جام عي ،يفترض أن ا تع كس الوا قع الع يش ،وتاول تف سي العلقات القائ مة
والمكعن قيامهعا بيع متلف التغيات السعياسية والقتصعادية والثقافيعة الؤثرة فع هذا
الوا قع .فليشت مل مت مع الدرا سة ،إذن ،على الؤلفات الفرد ية والماع ية ل ساتذة()13
ومهنييع باللغتيع العربيعة والفرنسعية وترجةع عدد معن الكتعب ععن اللغتيع الفرنسعية
والنليز ية .بالضا فة إل ذلك ،ليتض من مت مع الب حث ،درا سات ذات طا بع سياسي
وتاري أنتجتها مؤسسات خاصة وعمومية لهداف تص طبيعة نشاطها ،أغلبها غي
منشورة على نطاق واسع ،إل جانب ورشات ومابر للبحث العلمي الامعي أنشئت ف
نطاق سياسة البحث العلمي الت ينتهجها قطاع التعليم العال منذ بداية العقد الاري(
.)14
وتدر الشارة إل أن هذه الدراسعة ل تتعم أيضا ،بالدراسعات التعلقعة بنفعس
الوضوع ،والتع أنزت على مسعتوى كليات أخرى مثعل علم النفعس وعلم الجتماع
والشريعة ،لنا دراسات أحادية التخصص ،أي أنا تتناول الواضيع العلمية ولسيما
المهور ،معن وجهعة نظعر التخصعص العنع ،وفقعا لقترب التأثيع ،رغعم أهيعة هذه
الدراسات وعمقها التخصص ،ورغم استعارة علوم العلم والتصال العارف النظرية
والليات النهجية للسيوسيولوجيا والسيكولوجيا الجتماعية.
هذا الكعم العتعب نسعبيا معن الدراسعات ل يتضمعن كذلك الئات معن مذكرات
التخرج ال ت ينجز ها سنويا طل بة اللي سانس (معدل 750مذكرة ترج سنويا م نذ سنة
،)2000والت كانت قد تناولتها الدراسة الت أنزها الباحث الغرب طلل ف تسعينيات
القرن الاضي ،حول الدراسات العلمية ف الغرب العرب.
148
http://www.ouldbostami.ahlamontada.net ل تنساني بدعاء
وقد جرت هذه الباث ف فترات صعبة وحرجة من تاريخ الزائر ،الت شهدت
توترات واضطرا بات أمنية ف تلك الفترة ،تسببت إل جانب عوامل مهنية ومادية ،ف
هجرة العديد من الساتذة والباحثي من مستوى عال(مصاف ماضرين وأساتذة تعليم
عال) نوع الغرب (أوروبعا وأمريكعا الشماليعة وحتع اليابان) والشرق (الليعج وبععض
الدول السيوية السلمية).
غي أن هذا العدد الام من الدراسات ،يبقى ضئيل أمام النتاج الغزير لي باحث
ف الغرب متخصص ،من أمثال (دافيد مورل) الذي ينجز كل سنة منذ ثانينيات القرن
الاضي وإل غاية ،2001ما ل يقل عن بث واحد أصيل سنويا حول عملية التلقي ينشر
ف كتب وملت ومواقع إليكترونية متخصصة.
وعلى الرغم من أن الدراسات العلمية ف الزائر تنجز باسم ولساب علوم العلم
والت صال عا مة ،فإن ا ت تم ،ف الغالب ،بالا نب العل مي ،ونادرا ما تتناول الت صال
عامة ،والتصال الشخصي والؤسسات بصفة خاصة ،باستثناء بعض الطروحات التعلقة
بالتصال السياسي والتصال الجتماعي والتصال غي اللفظي(.)15
وقد ترجع هذه الوضعية إل غياب جهة أو هيئة أو سلطة علمية أكاديية تشرف
على إعداد وتبو يب وت صنيف لوائح الواض يع البحو ثة ،وتن سق ب ي الباحث ي ف ن فس
الختصاص من جهة وبين هم وب ي نظرائ هم من ت صصات متلفة ،ر غم أن الدرا سات
العلمية هي بالدرجة الول ذات طابع متعدد التخصصات .كما قد يرجع ذلك لغياب
تقال يد الدرا سات النقد ية حول ما ين جز ،أو بعبارة أخرى ،غياب تقال يد النقاش والن قد
الكادييي اللذين ،بدو نما ل يكن حدوث أي تقييم وتقوي ،ويصعب تصور حدوث
أي تراكم معرف كامل وسليم ،خال من الشوائب الت تلحق كل عمل بشري ،خاصة
العمال الفردية.
149
http://www.ouldbostami.ahlamontada.net ل تنساني بدعاء
وتدر الشارة أيضا ،إل أن دراسات ما بعد التدرج بدأت تُْنجَز ف مال العلم
والت صال منذ بدا ية الثمانينيات ،كما أن عددا ل يستهان به من الدرا سات العلم ية
أنزهعا جزائريون حول مواضيعع إعلميعة لاع علقعة مباشرة أو غيع مباشرة بالعلم
الزائري فع جامعات غربيعة وعربيعة ،خاصعة فرنسعية وبلجيكيعة وأمريكيعة وبريطانيعة
ومصرية منذ العقد السابع من القرن الاضي( ،ملحق رقم 3ص )239
-3مكانة المهور ف الدراسات العلمية ف الزائر
إن الباث الندر جة ف مال هذه الدرا سة ،أي تلك ال ت أُنزت خلل العشر ية
الخية ،تدور ف مملها حول خسة ماور رئيسة( ،)16كما يوضحه الرسم البيان التال
الذي وضع انطلقا من العطيات الدونة ف سجل الناقشات التعلقة برسائل ومذكرات
الاجي ستر وأطروحات الدكتوراه ،الحفوظ لدى أمانة مصلحة ما بعد التدرج والبحث
العلمي بقسم علوم العلم والتصال.
ويتعلق المر بأبسط نوذج اتصال استرشد به الوّلون ف تديد الحاور الرئيسية
للعملية العلمية والتصالية ،ويستعمله الهنيون ف تديد معال القصة البية الحاكة
حول الحداث والوقائع ال ت تذب اهتمام هم وال ت يعتقدون أن ا كاف ية لر سم صورة
موضوعية حول الواقع موضوع التغطية العلمية.
نعتقد أن هذا التصنيف النمطي التال من شأنه أن يساعدنا على الحاطة بضامي
هذه الدرا سات وف هم التوجهات ال كبى للنشغالت الكادم ية ف الفترة الزمن ية ،م ل
الدراسة.
150
http://www.ouldbostami.ahlamontada.net ل تنساني بدعاء
الدول رقم :3توزيع مفردات متمع البحث حول ماور الهتمام والدرجة الكاديية
2006
ماجيستر 40
-------- 37
30
29
دكتوراه
8
151
http://www.ouldbostami.ahlamontada.net ل تنساني بدعاء
وتثل هذه الدراسات متمعة 20.14ف الائة أنزت ف الفترة ما بي 1995و ،2003ف
حي تثل أطروحات الدكتوراه الت تناولت وسائل العلم 27.72ف الائة من مموع
أطروحات الدكتوراه البالغ عدد 22دراسة يتضمنها متمع البحث.
:الدول رقم 4
أطروحات الدكتوراه التعلقة بوسائل العلم ف متمع البحث
م/البحث سنة الناقشة الدرجة عنوان البحث رقم/ت
و 1995 دكتوراه الب الصحفي ف الزائر ،اليومية الزائرية الصادرة 1
باللغة العربية 1965/1991
152
http://www.ouldbostami.ahlamontada.net ل تنساني بدعاء
2001س دكتورة البنية الجتماعية و التكنولوجية التصال و علقتها بالقيم و التاهات الهنية لدى 3
ر دكتورة 2004 النشرة الخبارية القدمة ف التلفزيون الزائري ،دراسة تليلية و ميدانية 4
ر دكتورة 2005 برامج الطفال ف التلفزيون الزائري ،نوذج الرسم التحرك -1999 6
2001
ر دكتورة 2006 نصوصية الشهار التلفزيون الزائري ف ظل النفتاح القتصادي 7
153
http://www.ouldbostami.ahlamontada.net ل تنساني بدعاء
-5وأخيا ،مور المهور أو التلقي ،ويعن الواضيع الت تتناول المهور كطرف أصيل
ف كل عملية اتصالية ،ويرمز له برف "ج" ( ،)Reciever=Rوتتضمن كميا 30دراسة
من ها 24خا صة بشهادة ماجي ستر و 6خا صة بشهادة دكتوراه دولة ،وت ثل 20.83ف
الائة ،كما يوضحه الدول التال:
:الدور رقم 7
مفردات متمع البحث التعلقة بالمهور
م/البحث الدرجة سنة الناقشة رقم/ت
عنوان البحث
ج 1995 ماجستي التصال و علقة بتغيي اتاهات العمال نو العمل 1
ج 1996 ماجستي التصال الجتماعي الصحي ف الزائر دراسة ميدانية و نظرية 2
ج 1997 ماجستي الذاعة الحلية و العادات الستماعية للمجتمع الحلي 3
ج 1997 التاه اللغاوي لمهور و سائل العلم ف الزائر ف ظل الزدواجية ماجستي 4
اللغوية
ج 1998 ماجستي فعالية العلم الوقاية الشباب من الخدرات 5
ج 1998 ماجستي اثر أفلم الدراما الجتماعية على القيم السرة الزائرية 6
ج 1998 ماجستي الرسوم التحركة ف التلفزيون الزائري دراسة ف القيم و الثأثيات 7
ج 1998 ماجستي الذاعة الزائرية و الستمع :دراسة ميدانية للجمهور العاصمي 8
التلقي للقناة الول
ج 2000 ماجستي جهور العلنات التلفزيونية الجنبية ف الزائر – دراسة و صفية 9
للستعلمات و إشاعات الرأة
ج 2000 ماجستي اتاهات المهور الزائري نو قراءة الصحف اليومية الستقلة مع 10
Liberté دراسة حالة جريدة الب و ليبت
ج 2000 ماجستي متابعة النشرات الخبارية التلفزيونية الزائرية و الفرنسية – نشرة 12
الثانية مساء دراسة ميدانية ف مدينت الزائر و سطيف
ج 2001 ماجستي استخداما لوا سائل السمعية البصرية ف التعليم العال :دراسة 13
مسحية لعينة من أساتذة و طلبة كلية العلوم النسانية و الجتماعية
ج 2001 ماجستي سوسولوجيا قراءة الكتبة الامعية دراسة ميدانية 14
ج 2002 ماجستي النترنيت واستعمالا ف الزائر .دراسة ف عادات و أناط واتسعا 19
ت الستعمال ف الزائر العاصمة
ج 2003 أناط شاهدة المهور للمسلسلت التلفزيونية المريكية 20
ماجستي
ج 2004 ماجستي متابعة برامج الذاعات الجنبية من طرف الطلبة الامعي ف الزائر 21
ج 2005 الستاذ الامعي و القراءة –دراسة مسحية تليلية لعنية من الساتذة ماجستي 23
جامعة الزائر
ج 2006 التصال ف اوساط الشباب ف ظل التكنولوجيات الديثة للعلم و ماجستي 24
التصال
ج 1998 دكتورة الدث السرحي و المهور 25
ج 2001 متمع العلم و العلومات دراسة استكشافية النترنيت الزائريي 26
دكتورة
ج 2003 دكتورة اثر البت التلفزيونون الباشر على الشاب الزائري 27
ج 2004 دكتورة النظومة العلمية و علقتها بالقيم :دراسة ميدانية 2003-1983 28
القت صادية وال سياسية والجتماع ية والثقاف ية) ل ن؟(التل قي أو المهور) .و قد حذف نا
التسعاؤل السعادس(بأي أثعر) باعتبار أن كعل أباث المهور ،حتع فع الدول الغربيعة،
لزالت تر كز على ما قد يدث بعد تعرض المهور للر سائل العلم ية ،مع العتراف
بأن ما يدث بعد التعرض ،يتوقف على جلة من العوامل الرتبطة بالسمات الديوغرافية
وال صائص النف سية والجتماع ية والثقاف ية والعقائد ية وح ت الثن ية والنثربولوج ية لذا
المهور الذي تع مد جل الدرا سات إل إهاله كم صدر لل سلوك النا جم عن التل قي،
وتنظعر إليعه فقعط كموضوع للتأثيع ،المعر الذي اسعتدعى ماولة التعرف على مكانعة
أباث المهور ضمن هذا الكم من الدراسات العلمية العنية بالدراسة والتحليل ،قبل
النتقال إل تل يل عي نة أباث المهور ف الزائر ف ماولة لعر فة طبيعت ها من خلل
الشكاليات والسس النظرية والنهجية العتمد عليها.
ولععل الرسعم البيانع والداول والحصعائيات التع يتصعمنها هذا الفصعل ،تثعل
أحسن تثيل توزيع مفردات الدراسة على متلف الحاور العلمية العالة ،وتبز الكانة
الت أصبحت تتلها دراسات المهور ف منتصف العشرية الارية بعد ماكانت أقل من
واحد بالائة ف بداية العشرية الاضية.
فالقراءة البسيطة لذه العطيات الحصائية ،توضح أن اهتمامات الباحثي اتهت ف تلك
الفترة الزمنية إل مور المهور بشكل لفت للنتباه ،وهو ما يؤشر لبداية الهتمام
بمهور وسائل العلم ،كمستهلكي وكناخبي .يبدو هذا الهتمام الفاجئ بمهور
وسائل العلم ،قد فرضته مبادئ التنظيم القتصادي والسياسي الديد ،حيث تزامنت
هذه البداية مع إقرار التعددية الزبية ومارسة النتخابات واعتماد القتصاد التنافسي.
وقد احتلت الباث التعلقة بالمهور نسبة كبية مقارنة با أنز ف نفس الجال قبل
التعددية ومقارنة با أنز على مستوى العال العرب وبلدان الغرب العرب خلل المسي
سنة الول من بداية الدراسات العلمية .وكما يتضح أكثر من خلل تليل عينة
الدراسة ف الفصل اللحق ،ند أن أباث المهور تكثفت بشكل مثي منذ سنة ،2000
حيث تنجز سنويا أطروحة دكتوراه على القل تتناول بشكل أو بآخر جهور وسائل
156
http://www.ouldbostami.ahlamontada.net ل تنساني بدعاء
العلم ف الزائر .وقد يعكس هذا التوجه الديد ف الدراسات العلمية الكاديية،وعيا
اقتصاديا وسياسيا بضرورة توظيف البحث العلمي ف إياد اللول العملية للعديد من
الشاكل الجتماعية الطروحة .حيث يبدو أن هذه الدراسات الكاديية تشكل أرضية
جدية للبحث الساسي ( ،)Recherche Fondamentaleما سيساهم ف التأسيس العرف
والنظري .وقد تتبعها انطلقة ماثلة للباث التطبيقية ( )Recherches Appliquesمع
اشتداد النافسة بي الؤسسات الاصة الفاعلة ف الصناعة والتجارة وتكنولوجيات
التصال والدمات.
غ ي أن تطور هذه الباث قي التاه الو جب الذي من شأ نه أن يثري العارف
العلم ية ،ويع مل على إياد اللول اللئ مة للمشا كل العديدة العقدة الطرو حة ف الوا قع
العيعش بدف تسعي ظروف الياة ،يتوقعف على جلة معن الشروط الوليعة الواجعب
توافرها ف كل نشاط علمي يستهدف إنتاج معرفة علمية متميزة عن العرفة الشعبية وعن
العرفة الهنية أو الرفية وكذلك عن العرفة الدينية .ويأت ف مقدمة هذه الشروط ،الروح
العلمية الضرورية لذلك والت تستند إل مموعة من الستعدادات الذهنية تتعلق باللحظة
والتساؤل والعقلنية ( )Rationalitéوصياغة مشكلة البحث والتفتح الذهن والوضوعية،
ع تتوقعف أي البتعاد ععن اليدولوجيعا والفكار السعبقة والتخلص معن الذاتيعة( .)17كم ا
القيمعة العلميعة لنتائج أي بثع أسعاسي على الدقعة والوضوح فع تعريعف الشكاليعة
الطروحعة والرتكاز على منطلقات نظريعة ملئمعة واختيار الدوات النهجيعة الناسعبة
لطبيعة مشكلة البحث والتحكم فيها.
فمعا هعي إذن طبيععة إشكاليات هذه الباث ،موضوع هذه الدراسعة ،ومعا هعي
منطلقاتاع النظريعة وأسعسها النهجيعة ومعا أهعم النتائج التوصعل إليهعا وأهيتهعا العلميعة
والعملية؟
http://www.ouldbostami.ahlamontada.
net ل تنساني بدعاء
157
http://www.ouldbostami.ahlamontada.net ل تنساني بدعاء
158