You are on page 1of 29

‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.

net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬

‫الفصل الرابع‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬
‫ل تنساني بدعاء‬

‫الدراسات العلمية ف الزائر‬


‫ل قد تبي من خلل التو قف ع ند أ هم محطات التار يخ ال طبيعي للدرا سات التعل قة‬
‫بمهور وسائل العلم الماهيية‪ ،‬أن استراتيجيات البحث والدراسة ف هذا الجال‪،‬‬
‫قعد تطورت وغيت اتاهاتاع تبععا لعطيات الحيعط التصعال التغيع باسعتمرار بفععل‬
‫التطورات التلحقة ف تكنولوجيات العلم والت صال‪ ،‬وتبعا للتغي الجتماعي وتتابع‬
‫الحداث ومدى تكم وسائل العلم ف توزيع صورها ورموزها ودللتا على جهور‬
‫متغي التاهات والواقف والسمات الديوغرافية والميزات الجتماعية‪.‬‬
‫ف في ظل الكت ساح الشا مل للعول ة والتد فق ال ر للعلم عب و سائل ات صال‬
‫شاملة‪ ،‬انتقلت ا ستراتيجية هذه الباث من التحل يل الكلي (‪ )Macro-Analysis‬لظاهرة‬
‫المهور و ف أغلب الحيان من مرد الو صف ال سوسيوغراف ل ا‪ ،‬إل التر كز ف نا ية‬
‫ال مر على تليل ها الزئي(‪ ،)Micro-Analysis‬و هو من أبرز التاهات البحث ية الديدة‬
‫الت تمنا ف هذه الدراسة النقدية التحليلية لباث المهور ف الزائر‪.‬‬
‫فقد ساهت دراسات المهور‪ ،‬وباصة دراسات التلقي ابتداء من العقد الثامن‬
‫معن القرن الاضعي‪ ،‬فع إعادة العتبار لفضاء التصعال الزئي معن خلل اتاذ السعرة‪،‬‬
‫الل ية ال ساسية ف البناء الجتما عي‪ ،‬كوحدة للتحل يل ال سوسيولوجي الزئي واختبار‬
‫متلف أناط وأشكال التفاعلت التع تري فع سعياق هذا الفضاء السعري‪ ،‬وعلقات‬
‫هذه التفاعلت بتغيات البيئة الطبيعية والسياسية والتقنو‪-‬اجتماعية والثقافية الديدة‪.‬‬
‫ول يكعن هذا التحول مكنعا لول اسعتقرار الوضاع الجتماعيعة وقابليعة تبنع‬
‫السعتحدثات التكنولوجيعة النتشرة بسعرعة وتوفعر مناخ ملئم للبحعث العلمعي‪ ،‬حيعث‬
‫يري نقاش دائم ومتاب عة م ستمرة ومنتظ مة ل ا ين تج من أفكار ومعارف و ما يبت كر من‬
‫‪130‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬

‫تقنيات وأدوات بث وتليل‪ ،‬تعمل بدون انقطاع على تعزيز التاه نو استقللية علوم‬
‫العلم والتصال عن فروع العلوم الخرى‪.‬‬
‫وإذا كان هذا ال مر صحيحا ويتأ كد با ستمرار ف الدول الرائدة ف مال العلوم‬
‫والتكنولوجيات‪ ،‬فإن الال يتلف فع الجتمعات النتقاليعة التقليديعة التميزة عمومعا‬
‫بظاهر الضطراب والختلل ف الوضاع الجتماعية غي الستقرة‪ ،‬وبالتردد والتحفظ‬
‫تاه البتكرات والسعتجدات التكنولوجيعة(‪ )1‬والتميزة أيضعا بغياب الهتمام بالبحعث‬
‫العلمي‪ ،‬وبالتال‪ ،‬غياب تقاليد البحث النظرية والنهجية‪ ،‬المر الذي ينعكس سلبا على‬
‫النشاطات العلمية‪ ،‬ويقلل من شأن وجدية ومصداقية اللصات الت قد تتوصل إليها أية‬
‫نشاطات ذات طابع بثي علمي‪.‬‬
‫فكما هو الشأن بالنسبة للهوة السحيقة الت تفصل بي مستوى التطور القتصادي‬
‫والجتما عي والثقا ف والتكنولو جي والعل مي ف كل العال ي التقدم والنتقال‪ ،‬تت سع‬
‫باستمرار الفجوة العميقة بي درجات العرفة والتحكم ف مناهج استعمالتا ف متلف‬
‫مناحي الياة‪ ،‬با فيها الباث العلمية العلمية عامة والباث التعلقة بمهور وسائل‬
‫العلم‪ ،‬الت تعنينا ف هذا القام‪ ،‬بصفة خاصة‪.‬‬
‫سنحاول ف هذا القسم الثان من الدراسة الخصص للجانب الت طبيقي‪ ،‬معالة‬
‫وتليل الدراسات العلمية (‪ )Media Studies‬بصفة عامة وأباث المهور (‪Audience‬‬

‫‪ )Researches‬بصعفة خاصعة‪ ،‬والتع أنزت على مسعتوى قسعم علوم والتصعال بامععة‬
‫الزائر‪ ،‬خلل العشرية الخية (‪.)2006-1995‬‬
‫وقد يسمح التعرف على طبيعة الدراسات العلمية وأباث المهور ف الزائر‪،‬‬
‫بلطلع‪ ،‬ولو جزئيعا على وضعع هذه الدراسعات فع البلدان النتقاليعة الشابةع لاع فع‬
‫الظروف السعياسية والقتصعادية والجتماعيعة والثقافيعة العلميعة والتكنولوجيعة‪ ،‬لسعيما‬
‫البلدان العربية والغاربية‪.‬‬
‫وقد ارتأينا أن نصص لذا الانب التطبيقي من الدراسة فصلي مقابلي لفصلي‬
‫الطار النظري بدف‪ ،‬أولً‪ ،‬خلق نوع معن التوازن‪ ،‬وثانيعا‪ ،‬الربعط بيع تطور العارف‬
‫‪131‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬

‫النظرية والنهجية ف الجتمعات الرائدة ومقارنتها با يري ف الجتمعات النتقالية من‬


‫خلل ماولة تد يد طبي عة الدرا سات العلم ية ف الزائر‪ ،‬ودرا سات المهور ب صفة‬
‫خاصة‪.‬‬
‫و سننطلق ف هذا الا نب الت طبيقي‪ ،‬من ماولة التعرف على التراث البح ثي ف‬
‫مال العلم والت صال الماهيي وت صنيفه وتد يد مكا نة أباث المهور ف يه‪ ،‬ف هذا‬
‫الفصل الرابع على أن نصص الفصل الامس لتحليل عينة من هذه الدراسات تتمحور‬
‫حول جهور وسعائل العلم‪ .‬ونأمعل أن يضفعي الانبان النظري والتطعبيقي فع مرحلة‬
‫ختام ية‪ ،‬إل طرح مشروع مقار بة بديلة لدرا سة المهور ف الزائر‪ ،‬قد تكّ ن الجيال‬
‫القادمة من الباحثي من الساهة ف التأسيس لنوذج متمايز للدراسات العلمية عامة‪،‬‬
‫ودراسعات المهور خاصعة‪ ،‬فع مثعل الجتمعع الزائري التمايعز قطعا ععن الجتمعات‬
‫الخرى‪ .‬هذا التما يز ب ي الكيانات الجتماع ية‪ ،‬م ثل التما يز الجتما عي ب ي الفراد‪،‬‬
‫يكعن تليله ودراسعة مسعاهته فع متلف أناط التفاعلت التع تري فع الفضاءات‬
‫التصعالية الديدة وذلك بتفعيعل تقنيعة التحليعل الجتماععي الزئي ضمعن القاربعة‬
‫الثنوغرافية الت يطورها الباحثون ف مال الدراسات العلمية منذ منتصف الثمانينيات‪،‬‬
‫تبععا لتطور واتسعاع أوجعه السعتعمالت الفرديعة والماعيعة لتكنولوجيات العلم‬
‫والتصال الديدة‪.‬‬
‫وأمام التكاليف‪ ،‬ف الوقت والال والهد‪ ،‬الت تتطلبها الدراسة اليدانية للبحث‬
‫عن الصوصيات الحلية ودورها ف السلوك التصال‪ ،‬سنحاول الستفادة من التحليل‬
‫الك مي والكي في للدرا سات العلم ية على ضوء ال سس النظر ية والنطلقات النهج ية‬
‫الطب قة ف الجتمعات النت جة للمعارف والنا هج والتقنيات‪ ،‬خا صة الجتمعات النلو‪-‬‬
‫سكسونية‪ ،‬الوروبية والمريكية‪ ،‬الرائدة ف هذا الضمار‪ ،‬إن على الصعيد النظري أو ف‬
‫اليدن المبيقي‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬

‫وي كن أيضا ال سترشاد بالتجارب الرائدة للبلدان ال سماة "النمور ال سيوية" ف‬


‫مال ال ستثمار ف اقت صاد العر فة وتوط ي منا هج الب حث العل مي الغرب ية وتكييف ها مع‬
‫الصوصيات الحلية الت تبدو على طرف نفيض مع نط الياة ف الجتمعات الغربية‪.‬‬
‫‪-1‬الدراسات العلمية ف الزائر‬
‫يبدو من خلل ال سرد التاري ي لظهور ومتاب عة تطور الدرا سات العلم ية‬
‫عامعة‪ ،‬ودراسعات المهور خاصعة فع الجتمعات الرجعيعة‪ ،‬أن نشأة هذه الدراسعات‬
‫وتطور ها ف الجتمعات النتقال ية من م ثل الزائر‪،‬ل ت كن نتي جة طبيع ية لتطور الجت مع‬
‫وتطور و سائل العلم نفسعها ف الجتمعات النتقال ية‪ .‬فقعد صعاحبت هذه الدراسعات‬
‫عمو ما‪ ،‬دخول و سائل العلم إل تلك البلدان وا ستعمالا كأ سلحة أيديولوج ية مكمّلة‬
‫لعمليات الحتلل والسعيطرة والتحكعم فع الشعوب السعتعمَرة‪ .‬فكانعت وظيفعة هذه‬
‫الو سائل ف كل العال ي متل فة‪ ،‬إعلم ية وتثقيف ية وترفيه ية ذات وظائف اجتماع ية ف‬
‫الول‪ ،‬دعائية وتضليلية وقمعية ذات وظائف أيديولوجية ف الثانية‪ .‬واستمرت على نفس‬
‫النوال ل قب طويلة ف البلدان الدي ثة الع هد بال ستقلل‪ ،‬على غرار الزائر ال ت ور ثت‬
‫وسائل إعلم سعية‪-‬بصرية وصحافة مكتوبة‪ ،‬عن القبة الستعمارية‪ .‬فقد تواصل‪ ،‬بعد‬
‫ال ستقلل سنة ‪ ،1962‬اعتبار وا ستعمال تلك الو سائل كأدوات دعائ ية بالدر جة الول‬
‫تع مل على ن شر وتر سيخ خطاب ال سلطة الاك مة وحد ها‪ ،‬إل غا ية بدا ية الت سعينات‪،‬‬
‫ح يث تلت ال سلطات العموم ية جزئ يا‪ ،‬عن احتكار ال صحافة الكتو بة ل صال مبادرات‬
‫خاصة فردية وحزبية‪ ،‬تبعا لشكل التفتح السياسي الذي جاء به دستور ‪.1989‬‬
‫ول يكن بالمكان‪ ،‬ف الفترة السابقة لذلك‪ ،‬الذهاب بعيدا ف تصور مهام‬
‫إعلمية وثقافية واجتماعية لوسائل العلم خارج الطار الذي رسته السلطات العمومية‪،‬‬
‫التمثلة فع "القيادة الثوريعة"‪ ،‬وبالتال‪ ،‬ل تكعن هناك أيعة ضرورة لجراء دراسعات حول‬
‫دور وسعائل العلم ووظائفهعا وعوامعل النجاععة والفعاليعة فع السعياسات العلميعة‬
‫والتخط يط العل مي خارج الدوار والهداف ال ت تضبط ها ال سلطات العموم ية‪ ،‬وذلك‬
‫على الرغعم معن وجود مؤسعسسات أكادميعة جامعيعة مهمتهعا النظريعة‪ ،‬تأطيع الهنييع‬
‫‪133‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬

‫العلمي ي وتطو ير الب حث العل مي ف مال العلم والت صال‪ ،‬وعلى الر غم أي ضا من‬
‫البعثات الطلبية لامعات أوروبية وأمريكية وعربية‪.‬‬
‫غي أن تلي السلطة جزئيا عن احتكار إنتاج وتوزيع وبيع الصحافة الكتوبة‪ ،‬نتيجة‬
‫التفتح السياسي والقتصادي‪ ،‬أدخل بعض التغيي على طبيعة اللكية والتنظيم والرقابة‬
‫الجتماعية والسياسية والقانونية على السياسة العلمية و داخل الؤسسات العلمية‪،‬‬
‫وكذلك على طبي عة العلقات القائ مة ب ي متلف الطراف الرتب طة والعن ية مباشرة أو‬
‫بصفة غي مباشرة بالعملية العلمية‪.‬‬
‫و قد انع كس هذا التغي ي أي ضا على طبي عة الدرا سات العلم ية ال ت كا نت قد‬
‫انطلقت ف السبعينات ف جامعات أجنبية من قبل جزائريي وأجانب‪ ،‬تديدا فرنسيي‪.‬‬
‫وف بداية الثمانينيات انطلقت الدراسات العلمية الكاديية ف جامعة الزائر‪ ،‬وبالذات‬
‫على مستوى قسم علوم العلم والتصال‪ ،‬وريث معهد العلم والتصال وقبله الدرسة‬
‫الوطنية العليا للصحافة‪ .‬فكيف نشأت وتطورت هذه الدراسات العلمية ف الزائر وما‬
‫هي اهتماماتا الرئيسة وماورها الامة وما هي طبيعتها؟ وما هو واقعها الراهن وهل يكن‬
‫استشراف مستقبلها النظور؟‬
‫وق بل الشروع ف ماولة الجا بة على م ثل هذه الت ساؤلت‪ ،‬تدر الشارة إل أن‬
‫وضعية البحث العلمي ف القل العلمي ف الزائر‪ ،‬ل تتلف كثيا عما هو حاصل ف‬
‫فضائهعا الضاري والثقافع‪ ،‬كمعا هعو الشأن بالنسعبة للمجالت السعياسية والقتصعادية‬
‫والجتماعية السائدة ف البلدان العربية وف بلدان الغرب العرب‪.‬‬
‫إذ يؤ كد مع ظم الهتم ي من دار سي وباحث ي أن "النتاج العر ف العر ب ف مال‬
‫البحوث والدراسات العلمية والت صالية يكاد يكون ف درجة الصفر"(‪ )2‬رغم الوعي‬
‫التزا يد بأه ية و سائل العلم والت صال ف تطو ير وتد يث الجتمعات‪ ،‬م ا يفرض على‬
‫الجتمعات النتقال ية عموما والعرب ية خ صوصا‪ ،‬رهانات جديدة لي كن‪ ،‬ف ظل العول ة‬
‫الكاسعحة‪ ،‬كسعبها إل "براجععة اسعتراتيجيات النظمعة العربيعة وفلسعفاتا تاه العلم‪،‬‬
‫انطلقا من النظر إيابيا إل وسائل العلم باعتبارها تدم الجتمع ككل وليس السلطة‬
‫‪134‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬

‫لوحدها‪ ،‬ويتحقق هذا الشرط عب تغيي النظر للمواطن العرب واعتباره مشاركا ومساها‬
‫ومرسلً وليس منفّذا وتابعا ومُستقبِلً"(‪.)3‬‬
‫مثل هذه اللصات الت توصلت إليها تليلت الهتمي بقضايا العلم ف الوطن‬
‫العرب‪ ،‬تؤكدها معطيات إحصائية لباحثي آخرين‪ ،‬حيث أن العال العرب‪ ،‬ل يتنج على‬
‫سبيل الثال‪ ،‬خلل ن صف قرن تقري با‪ ،‬من سنة ‪ 1939‬ال ت أن شئ في ها أول ق سم عر ب‬
‫لتدر يس العلم بامعة القاهرة‪ ،‬وإل غا ية ‪ ،1987‬سوى ‪ 350‬عنوا نا ف مال الدرا سات‬
‫العلميعة‪ .‬يتضمعن هذا العدد الزهيعد الذكرات والرسعائل والطروحات الامعيعة‬
‫والترجات من اللغات الجنبية لسيما النليزية‪ .‬ول توجد بي هذه العناوين أية دراسة‬
‫خاصة بالمهور‪ ،‬باستثناء ترجة التأثي ف الماهي (‪.)4‬‬
‫إن هذا الوضع الذي ييز النتاج العلمي العلمي ف أكب وأعرق بلد عرب‪ ،‬ل‬
‫يبيّن فقط "الغياب الكلي للمساهة العربية ف جهود التأسيس لنظرية التصال والعلم‪-‬‬
‫الهود الت تكاثفت خلل العقدين الخيين من القرن العشر ين‪ ،-‬وإنا يؤكّد حقيقة‬
‫يائسعة تتجلى فع ذلك الفقعر فع الؤلفات والباث"(‪ ،)5‬وبالخعص ذلك الفقعر فع‬
‫الباث التعلقعة بالمهور التع ماتزال ضعيفعة أمام اسعتمرار السعببات السعياسية‬
‫والقت صادية والعلم ية لغياب ا ش به الكلي‪ ،‬ر غم ب عض الهود الحتش مة ال ت تبدو تقليداًَ‬
‫أكثر ما هي استجابةً لنشغال أكاديي ولاجس البحث العلمي‪.‬‬
‫هذا الغياب الذي هو‪ ،‬ف أغلب الحيان تغْي يب‪ ،‬يع كس إل حد بع يد‪ ،‬طبي عة‬
‫عل قة ال سلطة بالواطن ي الذ ين هم‪ ،‬ف الجتمعات الت صالية‪ ،‬جهور لو سائل العلم‬
‫يعتمدون عليهعا اعتمادا شبعه كلي فع اتصعالتم الجتماعيعة وفع الرقابعة على أعمال‬
‫السلطة وتقييم أدائها ومراجعة مواقفهم وآرائهم بصفة دورية‪ .‬فجمهور وسائل العلم‬
‫هو من وجهة نظر النظام السياسي هيئة ناخبي (‪ ،)Mass Electorate‬ومن وجهة نظر‬
‫النظام القتصادي مستهلكي (‪.)Mass Market‬‬
‫أ ما ف البلدان النتقال ية‪ ،‬و ف مقدمت ها البلدان العرب ية‪ ،‬فإن الواطن ي‪ ،‬أ ي جهور‬
‫وسائل العلم من منظور الدراسات العلمية بتغياته الديوغرافية وميزاته الجتماعية‬
‫‪135‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬

‫والثقاف ية وأهلي ته القانون ية وال سياسية‪ ،‬ليتلكون سوى سلطة مدودة‪ ،‬إن كا نت ل م‬
‫أ صل سلطة‪ ،‬ف تقر ير م صي الكام ف أنظ مة سياسية عمو ما شول ية‪ .‬ك ما أن م‪،‬‬
‫كمستهلكي من منظور تسويعقي (العلنات والملت الشهارية)‪ ،‬ليتلكون قدرة‬
‫كبية ول سلطة واسعة ف اختيار واقتناء السلع والدمات العروضة ف أسواق عموما‬
‫احتكارية‪ ،‬لتعي اهتماما كبيا للحتياجات الفعلية والرغبات القيقية للمستهلكي‪.‬‬
‫إن هذه العتبارات ال سياسية والقت صادية التغية لمهور و سائل العلم‪ ،‬ت عل‬
‫من ال صعوبة بكان‪ ،‬ماولة ت صور الكيف ية ال ت ي كن ب ا ف هم وتف سي آليات درا سات‬
‫المهور وفقا لختلف النظريات الت مرت بنا ف الزء النظري من هذه الدراسة‪ .‬كما‬
‫أن طبي عة البعاد ال سياسية والقت صادية ف هذه النظ مة النتقال ية‪ ،‬من شأن ا أن تُ يد‬
‫التاريخ الطبيعي للدراسات العلمية عن مساره العادي‪.‬‬
‫هذا التفاوت ف الوضاع العا مة‪ ،‬وبالتال ف الدرا سات العلم ية‪ ،‬ب ي العال ي‬
‫التطور السعتقر والتخلف التغيع‪ ،‬سعيزيد معن تبعيعة البلدان النتقاليعة للبلدان الغربيعة‬
‫التطورة تبعية مطلقة ف جيع الجالت‪ ،‬خاصة بعد فشل استراتيجيات التنمية الوجهة‪،‬‬
‫وتكريس الليبالية على الطريقة المريكية‪ ،‬كنظام عالي وحيد‪ ،‬ليس فقط ف الجالت‬
‫السعياسية والقتصعادية‪ ،‬ولكعن أيضعا فع مياديعن العلم والعرفعة وتكنولوجيات العلم‬
‫والتصال‪ ،‬وبالنتيجة ف ميدان الدراسات التعلقة بتلك الجالت اليوية‪ ،‬ومنها أباث‬
‫المهور المبيقية النظرية والمبيقية على حد سواء(‪)6‬‬
‫وعلى سبيل القار نة دائ ما‪ ،‬نش ي إل أن تشا به العطيات الواقع ية والعوا مل ال ت‬
‫تتحكم ف النتاج العلمي ف الوطن العرب عموما‪ ،‬وتقارب العطيات والعوامل السائدة‬
‫فع بلدان الغرب العربع‪ ،‬لينفعي وجود نوع معن الختلفات فع منطلقات وأسعس‬
‫التوجهات العا مة للدرا سات العلم ية ف بلدان الشرق العر ب‪ ،‬وبالتحد يد درا سات‬
‫المهور‪ .‬وقعد يعود ذلك إل اعتبارات إنائيعة وارتباطات بالدارس الفكريعة الكعبى‪،‬‬
‫وتديدا الدر ستي اللتين ية‪ ،‬ف الغرب العر ب‪ ،‬والنلو‪ -‬سكسونية‪ ،‬ف الشرق العر ب‬
‫عموما‪ ،‬والتماثل بما ولو ف حالتيهما الامدتي غي التطورتي‪.‬‬
‫‪136‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬

‫ف هذا ال سياق العام من التبع ية والتقل يد الرت بط بالدر سة اللتين ية‪ ،‬والفرن سية‬
‫تديدا ف الغرب العر ب عمو ما‪ ،‬والزائر خ صوصا‪ ،‬ش هد ع قد الثمانينيات انطل قة ف‬
‫الدرا سات العلم ية على م ستوى الؤ سسات الامع ية التخ صصة ف كل من تو نس‬
‫والزائر والغرب باللغتي العربية والفرنسية على مستوى التدرج‪ ،‬وكذلك على مستوى‬
‫ما بعد التدرج ف جامعات أجنبية وفرنسية فيما يص حالة الزائر(‪ ،)7‬حيث أنزت‪،‬‬
‫حسب العطيات التوفرة لدينا‪ ،‬أطروحت دكتوراه من الدرجة الثالثة ف جامعة باريس ‪II‬‬

‫سنة ‪ ،1975‬ف حي أنزت أول رسالت ماجيستر ف الدراسات العلمية العربة ف سنة‬
‫‪ 1978‬بام عة القاهرة (ملحقق رققم ‪ ،3‬ص ‪ ،)245‬وانطل قت الدرا سات العل يا مل يا ف بدا ية‬
‫الثمانينيات‪ ،‬على أن دراسات إعلمية حول مواضيع إعلمية لا علقة بالزائر‪ ،‬كانت‬
‫قد جرت على مستوى جامعات فرنسية‪ ،‬منذ سبعينيات القرن الاضي‪ ،‬من قبل جزائريي‬
‫وفرنسيي(‪.)8‬‬

‫هذه النطلقة ف الدراسات العلمية ف بلدان الغرب العرب‪ ،‬تبزها العطيات‬


‫الحصائية والتحليلية لدراسة أنزها باحث مغرب ف بداية التسعينيات من القرن الاضي‬
‫حول الدراسات والبحوث العلمية ف الغرب العرب(‪ ،)9‬كما تتضمن بعضها مصنفات‬
‫جامعة الزائر(‪ )1991‬وكلية العلوم السياسية والعلم (‪.)2005‬‬
‫ولئن كانعت هناك بععض الختلفات الطبيعيعة‪ ،‬فإن القاسعم الشترك فع عموم‬
‫النتاج العلمي ف ميدان العلم والتصال‪ ،‬ف البلدان الثلث‪ ،‬كما هو الشأن ف بلدان‬
‫الشرق العر ب‪ ،‬مثلً بنشاطات الن شر والب حث بالقاهرة‪ ،‬هو غياب درا سات المهور‪،‬‬
‫كما يبيّنه الدول التال ال ستخرج من العطيات العدد ية للدرا سة الشار إلي ها ف الفترة‬
‫الزمنية البينة أدناه المتدة من منتصف العشرية الثامنة إل نايتها‪.‬‬

‫جدول رقم ‪ :1‬مكانة دراسات المهور ف بلدان الغرب العرب ‪85/1990‬‬

‫‪137‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬
‫النسبة الئوية‬ ‫الباث التعلقة بالمهور‬ ‫عدد الباث النجزة‬

‫‪0.92‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪216‬‬ ‫تونس‬


‫‪0.90‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪225‬‬ ‫الغرب‬

‫‪0.84‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪261‬‬ ‫الزائر‬

‫الصدر‪ :‬ممد طلل‪ ،‬التصال ف الوطن العرب‪-‬قضايا ومقاربات‪ ،-‬الشركة الغربية للطباعة والنشر‪ ،‬الرباط‪.1993 ،‬‬
‫ويلحظ من خلل التحليل الحصائي للجدول‪ ،‬أن الزائر‪ ،‬ولئن كانت تتل‬
‫الرتبة الول ف عدد الدراسات العلمية والت تتضمن‪ ،‬ف أغلبيتها‪ ،‬مذكرات التخرج‬
‫ف مستوى التدرج(‪ ،)10‬فإنا كانت تتبوّء الرتبة الخية ف الباث التعلقة بالمهور‬
‫النجزة قبل التسعينات من القرن الاضي‪ ،‬أي ف الرحلة السابقة للفترة الزمنية الت تتد‬
‫عليها هذه الدراسة‪ ،‬الرتكزة أساسا على أباث المهور‪ ،‬كما سيأت ف الفصل الوال‪.‬‬
‫وقد تعود هذه الوضعية بالدرجة الول‪ ،‬ولو جزئيا‪ ،‬إل اختلف طبيعة النظمة‬
‫السياسية والقتصادية الت كانت سائدة آنذاك ف بلدان الغرب العرب‪ ،‬وبالتال اختلف‬
‫طبيعة العلقة القائمة بي هذه النظمة والواطني‪ ،‬أي جهور وسائل العلم بالعن‬
‫التعارف عليه ف الجتمعات التطورة‪.‬‬
‫أما وقد اندمت الزائر ف نفس الشكل من النظام الليبال التخلف منذ بداية‬
‫العشرية الخية من القرن الاضي‪ ،‬فإنا شهدت قفزة عددية معتبة ف الدراسات‬
‫العلمية وف تغيي استراتيجية الباث نو التوجه العام الذي تسلكه دراسات التلقي‬
‫منذ عقد الثمانينيات‪ ،‬والتمثل ف التركيز على المهور كطرف جوهري أصيل ف‬
‫مسببات وأهداف العملية التصالية والعلمية‪ ،‬فالمهور هو السبب و هو ف نفس‬
‫الوقت‪ ،‬الغاية والنتيجة الت تدد مدي فعالية أو عدم فعالية العملية التصالية‪.‬‬
‫وتدر الشارة إل أن صعوبة حصر دراسات العلم والتصال ف هذه البلدان‬
‫النتقالية الشابة للجزائر‪ ،‬رغم الكانة الت تتبوؤها بنوك العلومات على الشبكة‬
‫العنكبوتية‪ ،‬هي مؤشر آخر يضاف إل الضعف الكمي والنوعي ف هذه الباث‬
‫والتخلف عن التطور العلمي والتقن الاصل ف العال من حولنا‪ ،‬وقلة التجربة إن على‬
‫‪138‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬

‫صعيد النظرية أو المارسة‪ ،‬وعجزها على خلق تقاليد بث علمي ونشر الوعي بقدرة‬
‫العلم والتكنولوجيات على إياد اللول اللئمة لل مشاكل التخلف الطروحة ف هذه‬
‫البلدان‪ ،‬وف جيع اليادين بدون أي استثناء جدير بالذكر‪.‬‬
‫غي أن هذا الوضع بدأ‪ ،‬كما سبقت الشارة‪ ،‬يشهد بعض التغيي ف الزائر‪ ،‬بعد‬
‫إقرار التعدديعة الزبيعة (تغييع النظام السعياسي‪ -‬القتصعادي) وفتعح الفضاء العلمعي‬
‫عس على توجهات‬ ‫عر الذي انعكع‬ ‫عة(‪ ،)11‬المع‬‫عة والبادرة الاصع‬‫الكتوب على النافسع‬
‫الدراسعات العلميعة‪ ،‬حيعث بدأت دراسعات المهور تذب اهتمامات الباحثيع‬
‫الامعيي بصفة ملحوظة‪ ،‬وف مستوى أكاديي أدق وأعلى من مستوى الفترة السابقة‪،‬‬
‫حيث أن متمع البحث ف هذه الدراسة يشتمل فقط على رسائل الاجيستي وأطروحات‬
‫الدكتوراه‪ ،‬ف حي تثل العينة أعلى الدرجات العلمية ف نظام التعليم العال ف الزائر‪،‬‬
‫درجة دكتوراه دولة‪.‬‬
‫ل قد انت قل معدل هذا الهتمام ف ظرف ‪ 15‬سنة الخية من أ قل من وا حد ف‬
‫الائة إل أكثر من ‪ 20‬ف الائة‪ ،‬كما سيأت لحقا من خلل قراءة الرسم البيان وتليل‬
‫جداول الدراسات الشكلة لجتمع البحث وعينته الشار إليهما ف الطار النهجي لذه‬
‫الدرا سة‪ .‬و سنعود بالتف صيل إل الدرا سات التعل قة بأباث المهور ف الف صل الل حق‬
‫التعلق بتحليعل عينعة أباث المهور‪ ،‬بععد ماولة تليعل ماور اهتمامات الدراسعات‬
‫العلمية ف الزائر‪.‬‬
‫‪-2‬ماور الدراسات العلمية ف الزائر‬
‫بعد التعرض إل بعض الؤشرات الدالة على نشأة وتطور الدراسات العلمية ف‬
‫الوطن العرب وبلدان الغرب العرب التشابة ف ظروفها العامة مع الزائر‪ ،‬وقبل النتقال‬
‫إل معالة طبيعة أباث المهور فيها‪ ،‬ينبغي التعرف على حجم وماور الدراسات‬
‫العلمية عامة النجزة ف فترة الدراسة المتدة على السافة الزمنية للعشرية الخية‪ ،‬والت‬
‫يعتقد أنا البداية الفعلية للفترة النتقالية‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬

‫فقد أنتج قسم علوم العلم التصال‪ ،‬وريث الدرسة الوطنية العليا للصحافة‬
‫النشأة سنة ‪ ،1964‬خلل العشرية الخية (‪ ،)2006-1995‬أكثر من ‪ 144‬رسالة جامعية‬
‫من درجة ما بعد التدرج‪ ،‬منها ‪ 122‬رسالة ماجستي و ‪ 22‬أطروحة دكتوراه دولة‪،‬‬
‫تغطي متلف الواضيع التعلقة بختلف جوانب العملية التصالية والعلمية‪ .‬ويعادل‬
‫هذا الكم أكثر من ‪ 342‬ف الائة من الدراسات العلمية ذات الطابع الزائري الت‬
‫أنزت خلل العقود الثلث السابقة ف الامعة الزائرية وجامعات عربية وأوروبية‬
‫وأمريكية‪ ،‬حيث تفيد الحصائيات التوفرة الت أمكن الصول عليها‪ ،‬أن الكادميي‬
‫العلميي الزائريي‪ ،‬أنزوا ‪ 17‬رسالة باللغة العربية و ‪ 25‬أطروحة باللغتي الفرنسية‬
‫والنليزية ف الفترة السابقة لسنة ‪ ،1995‬أي ‪ 42‬دراسة إعلمية أكاديية‪ ،‬كما يظهر من‬
‫خلل الدول اللحق بذه الدراسة (ص‪.)...‬‬
‫إن تقييم هذا الكم الائل من الدراسات العلمية‪ ،‬يتطلب التعرف على حجمها‬
‫وتصنيفها حسب ماور الهتمام الت تدور حولا‪ ،‬ليسهل ف النهاية تليل عينة منها‬
‫حسب أبسط نوذج اتصال يشتمل على ‪ 5‬ماور رئيسية ينطلق من القائم بالتصال‬
‫وينتهي عند التلقي مرورا بالرسالة والوسيلة والسياقات الجتماعية والثقافية والسياسية‬
‫والقتصادية والتشريعية الت يتم فيها إعداد وتوزيع الرسائل العلمية والتعرض‬
‫لضامينها‪ ،‬والتفاعل معها‪.‬‬
‫وفيما يلي جرد شامل بالدراسات الشكلة لجتمع البحث(‪ )12‬مرتبة‬
‫ترتيبا تارييا‪ ،‬وحسب الدرجة الكاديية وموزعة على ماور اهتمام الدراسات‬
‫العلمية الماهيية‪ ،‬كما هو متعارف عليها ف الدبيات العامة‪ ،‬وفقا لبسط نوذج‬
‫اتصال‪ ،‬يتضمن أطراف العملية الثلث الرئيسية‪ ،‬الرسل والرسالة والستقبِل‪ ،‬إل‬
‫جانب الوسيلة أو الوسيط العلمي‪ ،‬والسياقات الجتماعية والثقافية والقتصادية‬
‫والسياسية والقانونية والتنظيمية والدارية‪.‬‬

‫جدول رقم ‪ :2‬قائمة الدراسات العلمية الشكلة لجتمع البحث‬


‫‪140‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬

‫سنة الناقشة‬ ‫الدرجة‬ ‫رقم‪/‬ت‬


‫عنوان البحث‬
‫‪1995‬‬ ‫ماجستي‬ ‫العلم السلمي العاصر ف الزائر (ناذج من الصحافة الكتوبة ‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫) النقذ ‪،‬العقيدة ‪ ،‬النهظة‬


‫‪1995‬‬ ‫ماجستي‬ ‫التصال و علقة بتغيي اتاهات العمال نو العمل‬ ‫‪2‬‬

‫‪1996‬‬ ‫ماجستي‬ ‫التصال الجتماعي الصحي ف الزائر دراسة ميدانية و نظرية‬ ‫‪3‬‬

‫‪1996‬‬ ‫التكامل العلمي العرب بي المكانيات و التصور ف دراسة و صفية ماجستي‬ ‫‪4‬‬

‫تليلية للخطاب عن التكامل العلمي العرب خلل ‪1995/1986‬‬

‫‪1996‬‬ ‫ماجستي‬ ‫القيم الخبارية ف الصحافة العمومية الكتوبة باللغة العربية‬ ‫‪5‬‬

‫‪1996‬‬ ‫ماجستي‬ ‫دور الصورة ف التوظيف الدلل للمراسلة العلمية‬ ‫‪6‬‬

‫‪1997‬‬ ‫ماجستي‬ ‫الذاعة الحلية و العادات الستماعية للمجتمع الحلي‬ ‫‪7‬‬


‫‪1997‬‬ ‫ماجستي‬ ‫قضايا الصراع الضاري العاصر ف تطور الصحافة نوذج العقيدة و‬ ‫‪8‬‬

‫النبأ‬
‫‪1997‬‬ ‫ماجستي‬ ‫الرأة الصحراوية و الظاهرة التلفزيونية‬ ‫‪9‬‬

‫‪1997‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 10‬التاه اللغوي لمهور و سائل العلم ف الزائر ف ظل الزدواجية‬


‫اللغوية‬
‫‪1997‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 11‬التصال السياسي ف الزائر ف ظل التعددية السياسية و العلمية‬
‫‪1998‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 12‬التصال غي اللفظي ‪ ،‬علقة النسان الزائري بالزمان و الكان‬
‫‪1998‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 13‬الرض و الفلح ‪،‬دراسة تليلية‬
‫‪1998‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 14‬تنظيم السرة ف الزائر‬
‫‪1998‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 15‬السلطة السياسية و الصحافة ف اليمن بعد الوحدة اليمنية‬
‫‪1997/1990‬‬
‫‪1998‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 16‬فعالية العلم الوقاية الشباب من الخدرات‬
‫‪1998‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 17‬الدعاية و حرب الليج‬
‫‪1998‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 18‬اثر أفلم الدراما الجتماعية على القيم السرة الزائرية‬
‫‪1998‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 19‬الفضاء العلمي ف فلسفة ابو حامد الغزال و فكر مالك بن نب‬
‫‪1998‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 20‬الرسوم التحركة ف التلفزيون الزائري دراسة ف القيم و التأثيات‬
‫‪1998‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 21‬الحداث الوطنية ف افتتاحيات جر ديت الشعب و الوطن‬
‫‪1998‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 22‬ف التصال الثقاف‬
‫‪1998‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 23‬صورة الزائر ف الصحافة الفرنسية الكتوبة‬
‫‪1998‬‬ ‫‪ 24‬الذاعة الزائرية و الستمع ‪ :‬دراسة ميدانية للجمهور العاصمي التلقي ماجستي‬
‫‪141‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬
‫للقناة الول‬
‫‪1999‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 25‬مكانة الكتاب ف السياسة الثقافية‬
‫‪1999‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 26‬توزيع الصحافة الكتوبة و و سيل التطوير ف الزائر‬
‫‪1999‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 27‬سياسة تعريب الصحافة الكتوبة ف الزائر‬
‫‪2000‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 28‬الدعاية و الرب النفسية و القرار السياسي ‪ -‬دراسة و صفية‬
‫‪2000‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 29‬جهور العلنات التلفزيونية الجنبية ف الزائر ‪ -‬دراسة و صفية‬
‫للستعلمات و إشاعات الرأة‬
‫‪2000‬‬ ‫‪ 30‬اتاهات المهور الزائري نو قراءة الصحف اليومية الستقلة ) مع ماجستي‬

‫) ‪ LIBERTE‬دراسة حالة جريدة الب و ليبت‬


‫‪2000‬‬ ‫ماجستي‬ ‫التصال القناعي من خلل الطابة‬ ‫‪31‬‬

‫‪2000‬‬ ‫ماجستي‬ ‫التصال الدول و التجانس الثقاف‬ ‫‪32‬‬


‫‪2000‬‬ ‫‪ 33‬الشهار ف التلفزيون الزائري‪ -‬دراسة سيمولوجية للرسالة الشارية ماجستي‬
‫‪2000‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 34‬صحافة القطاع العام و مفهوم الدمة العمومية ف عهد التعددية ف‬
‫الزائر‬
‫‪2000‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 35‬متابعة النشرات الخبارية التلفزيونية الزائرية و الفرنسية ‪ -‬نشرة‬
‫الثانية مساء دراسة ميدانية ف مدينت الزائر و سطيف‬
‫‪2000‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 36‬السياسة العلمية ف مورطا نيا ‪ 2000/1960‬دراسة ف التشريع و‬
‫المارسة‬
‫‪2001‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 37‬التوجهات الرئسيية للسيد عبد العزيز بوتفليقة من خلل خطابه‬
‫السياسي أتناء الملة النتخابية الرئاسية‬
‫‪2001‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 38‬الزمة المنية و تأثيها على صحفي التلفزيون‬
‫‪2001‬‬ ‫ماجستي‬ ‫التصال ف الؤسسة القتصادية الزائرية قبل التعددية و بعدها‬ ‫‪39‬‬

‫‪2001‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 40‬حرية التعبي ف السلم‬


‫‪2001‬‬ ‫ماجستي‬ ‫التطور الفن لصحيفة الشروق العرب السبوعية من ‪ 19‬ماي ‪1991‬‬ ‫‪41‬‬

‫إل ديسمب ‪2000‬‬


‫‪2001‬‬ ‫‪ 42‬القائم بالتصال ف الؤسسات القتصادية الزائرية ‪ -‬دراسة مقارنة بي ماجستي‬
‫سونلغاز سوناطراك و القرض الشعب الزائري‬
‫‪2001‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 43‬استخدام الوسائل السمعية البصرية ف التعليم العال ‪ :‬دراسة مسحية‬
‫لعينة من أساتذة و طلبة كلية العلوم النسانية و الجتماعية بالزائر‬
‫‪2001‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 44‬التاد الغرب من خلل جريدة الشعب‬
‫‪2001‬‬ ‫‪ 45‬سوسيولوجيا قراءة الكتبة الامعية دراسة ميدانية لتوجهات الطروحة ماجستي‬
‫و القارئ‬
‫‪142‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬
‫‪2001‬‬ ‫‪ les conditions socioproffessionnelles des journalistes 46‬ماجستي‬
‫‪de l agence . Algerie presse service A P S DURANT‬‬
‫‪LA DECENIE 90‬‬
‫‪2001‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 47‬الرسل ف الصحافة الزائرية ‪ -‬دراسة القيم الجتماعيية‬
‫‪2001‬‬ ‫‪ 48‬صورة الجاهد ف السينما الزائرية ‪ -‬دراسة تليلية ف تشكيل الصورة ماجستي‬
‫‪2002‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 49‬التلفزيون و السرة و علقة بالتصال السري‬
‫‪2002‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 50‬العلم التخصص ف الزائر ‪،‬تربة الدوريات الصحفية‬
‫‪2002‬‬ ‫ماجستي‬ ‫استهلك اليوميات و القيم الشخصية‬ ‫‪51‬‬

‫‪2002‬‬ ‫كتابة سيناريو و الفيلم الروائي ف السينما الزائرية ناذج لثلثة افلم ماجستي‬ ‫‪52‬‬

‫‪1991 -1964‬‬
‫‪2002‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 53‬متابعة و سائل العلم و الشاركة السياسية‬
‫‪2002‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 54‬الخبار الجتماعية ف الصحافة الكتوبة‬
‫‪2002‬‬ ‫ماجستي‬ ‫التصال الزائري كأداة حديثة للتنمية‬ ‫‪55‬‬

‫‪2002‬‬ ‫ماجستي‬ ‫التسويق واستخداماته ف التصال الجتماعي‬ ‫‪56‬‬

‫‪2002‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 57‬الطفل الزائري و الكتاب‬


‫‪2002‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 58‬فن اللقاء الخباري و التصال الماهيي دراسة سيميولوجية على‬
‫عنية من اللغاء الصوت للخبار ف الذاعة و التلفزة الزائريتي‬
‫‪2002‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 59‬إستراتيجية التصال ف التسيي الداري‬
‫‪2002‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 60‬جهور و سائل العلم ف عصر العولة‬
‫‪2002‬‬ ‫النترنيت واستعمالا ف الزائر ‪ .‬دراسة ف عادات و أناط الستعمال ماجستي‬ ‫‪61‬‬

‫‪2002‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 62‬التصال العمومي ف الزائر و كتاب الطفل‬


‫‪2002‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 63‬إشكالية مارسة تقنية سب الراء‬
‫‪2002‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 64‬الشاعة و استخداماتا ف الدعاية النفسية‬
‫‪2002‬‬ ‫ماجستي‬ ‫الدللة اللغوية و اليقونة للرسالة العلمية‬ ‫‪65‬‬

‫‪2002‬‬ ‫ماجستي‬ ‫صورة الرأة ف السينما الزائرية تليل سوسيولوجي‬ ‫‪66‬‬

‫‪2002‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 67‬التحليل السيميولوجي لسرحية الشهداء يعدون هذا السبوع‬


‫‪2002‬‬ ‫التصال الداخلي ف مؤسسة سونلغاز دراسة استطلعية لفئة الطارات ماجستي‬ ‫‪68‬‬

‫من ‪2001 - 1990‬‬


‫‪2003‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 69‬الحتوى الجتماعي لريدة الب‬
‫‪2003‬‬ ‫ماجستي‬ ‫( ‪1996-1998‬‬ ‫‪) 70‬الدرسة الساسية ف جريدة الوطن دراسة وصفية من‬

‫‪2003‬‬ ‫ماجستي‬ ‫التصال الداخلي و تسيي الؤسسة‬ ‫‪71‬‬

‫‪143‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬
‫‪2003‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 72‬التصال السياسي من خلل نظام الرسائل الفتوحة‬
‫‪2003‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 73‬الصحافة الستقلة بي السلطة و الرهاب دراسة مسحية من‬
‫‪1990-2001‬‬
‫‪2003‬‬ ‫ماجستر‬ ‫‪ 74‬البعاد الرمزية الكاركاتورية ف الصحافة‬
‫‪2003‬‬ ‫ماجستر‬ ‫‪ 75‬العولة ومفهومها ضمن الركن الثقاف لريدة الب اليومية‬
‫‪2003‬‬ ‫ماجستر‬ ‫‪ 76‬النماط شاهدة المهور للمسلسلت التلفزيونية المريكية‬
‫‪2003‬‬ ‫ماجستر‬ ‫‪ 77‬استخدام التقنيات الديدة للعلم و التصال بامعة الزائر ‪-‬دراسة‬
‫وصفية استطلعية‬
‫‪2003‬‬ ‫ماجستر‬ ‫‪ 78‬مسرح الطفل ف الزائر كدراسة ف القيم و التفاعل‬
‫‪2003‬‬ ‫ماجستر‬ ‫‪ 79‬دراسة نوذ جية للخطابة على الرسول صلى ال عليه و سلم‬
‫‪2004‬‬ ‫ماجستر‬ ‫‪ 80‬مكانة الثقافة ف العلم الذاعي‬
‫‪2004‬‬ ‫ماجستر‬ ‫‪ 81‬دور العلم ف التوجيه و الوقاية من حوادث الرور‬
‫‪2004‬‬ ‫ماجستر‬ ‫‪ 82‬التصال الال ‪:‬و اتاهات الساهي نو السهم‬
‫‪2004‬‬ ‫ماجستر‬ ‫‪ 83‬العولة ف صحفتي الشعب و الشروق‬
‫‪2004‬‬ ‫ماجستر‬ ‫‪ 84‬العلم السلمي الليكرون‬
‫‪2004‬‬ ‫ماجستر‬ ‫‪ 85‬مناقشة للتأهيل الامعي بجموعة اعمال الامعية‬
‫‪2004‬‬ ‫ماجستر‬ ‫‪ 86‬انعكاسات الطاب الرئاسي لعبد العزيز بوتفليقة على المارسة‬
‫العلمية ف الزائر‬
‫‪2004‬‬ ‫ماجستر‬ ‫‪ 87‬متابعة برامج الذاعات الجنبية من طرف الطلبة الامعي ف الزائر‬
‫‪2004‬‬ ‫ماجستر‬ ‫المهور التلفزيون و نظريات االستعمالت و الشاعات‬ ‫‪88‬‬

‫‪2004‬‬ ‫ماجستر‬ ‫‪ 89‬التصال الؤسسات و علقته بتفعيل عملية التشريع ‪ -‬حالة الجلس‬
‫الشعب الوطن‬
‫‪2004‬‬ ‫ماجستر‬ ‫تربة العلم الحلي ف الزائر الذاعات الحلية نوذ جا‬ ‫‪90‬‬

‫‪2004‬‬ ‫ماجستر‬ ‫‪ 91‬التصال ف الدارة الحلية ‪ :‬نودج ولية البليدة و بلدياتا ‪ :‬البليدة‬
‫الشريعة و مفتاح‬
‫‪2004‬‬ ‫ماجستر‬ ‫الثقفون الزائريون ودورهم ف التاريخ العاصر‬ ‫‪92‬‬

‫‪2004‬‬ ‫ماجستر‬ ‫‪ 93‬الصفحة الدولية ف جريدة الب‬


‫‪2004‬‬ ‫ماجستر‬ ‫‪ 94‬العالة العلمية لظاهرة الرهاب ف الزائر من خلل التلفزيون‬
‫الزائر‬
‫‪2004‬‬ ‫ماجستر‬ ‫صورة السلم ف الصحافة العربية ف الهجر بعد ‪ 11‬سبتمب ‪2001‬‬ ‫‪95‬‬

‫‪2004‬‬ ‫ماجستر‬ ‫‪ 96‬التصال الواري و إشكالية علقة الدارة بالواطن‬

‫‪144‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬
‫‪2004‬‬ ‫ماجستر‬ ‫العلومات و ادارة الرب النفسية‬ ‫‪97‬‬

‫‪2004‬‬ ‫ماجستر‬ ‫خطاب السلم عند الرئيس ياسر عرفات‬ ‫‪98‬‬

‫‪2004‬‬ ‫ماجستر‬ ‫‪ 99‬النترنت و مسألة اللكية الفكرية‬


‫‪2005‬‬ ‫ماجستر‬ ‫‪ 100‬العلم القتصادي و التلفزيون الزائري‬
‫‪2005‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 101‬البمة التلفزيونية ف ميط متغي‬
‫‪2005‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 102‬العلم و إدارة الزمات ‪ :‬إدارة أزمة القبائل من خلل جريدة الب‬
‫‪2005‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 103‬الفعالية العلمية للتلفزيون الزائري‬
‫‪2005‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 104‬الناع الثيوب اليرتيي ف الصحافة الزائرية‬
‫‪2005‬‬ ‫‪ 105‬هوليود و اللم المريكي‪ ،‬اليديولوجيا المريكية و تليلتها ف هوليود ماجستي‬
‫‪2005‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 106‬دور التلفزيون الزائري ف التنمية القتصادية دراسة و صفية تليلية‬
‫لصة الؤشر‬
‫‪2005‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 107‬العلم ف الامعة نوذج جامعة الزائر‬
‫‪2005‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 108‬تكنولوجيا ت التصال الديثة ف ادارة الزمات ازمات القبائل‬
‫‪2005‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 109‬واقع مهنة الراسل الصحفي الحلي بااصحافة الكتوبة الزائرية ‪،‬‬
‫دراسة مسحية اتستطلعية‬
‫‪2005‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 110‬حامية الصوصية العلوماتية ف العصر الرقمي درسة وصفية‬
‫‪2005‬‬ ‫‪ 111‬احتلل العراق من خلل بريد قراء يوميت العصر اللكترون ‪ :‬دراسة ماجستي‬
‫تليلية‬
‫‪2005‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 112‬تسيي مؤسسة إعلمية ‪ ،‬جريدة اليوم‬
‫‪2005‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 113‬العلقات العامة ف الؤسسة السيا حية دراسة حالة وزراة السياحة‬
‫‪2005‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 114‬الصورة الكاريكاتورية ف الصحافة الزائرية‬
‫‪2005‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 115‬الستاذ الامعي و القراءة ‪-‬دراسة مسحية تليلية لعنية من الساتذة‬
‫جامعة الزائر‬
‫‪2006‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 116‬بنية الخبار ف الفضائية العربية قناة الزيرة نوذجا‬
‫‪2006‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 117‬دللة الصورة الفنية دراسة تليلية سيمولوجية لنمنمات ممد رسم‬
‫‪2006‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 118‬التصال ف أوساط الشباب ف ظل التكنولوجيات الديثة للعلم و‬
‫التصال‬
‫‪2006‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 119‬العلم الفلسطين و الداء الهن للعلميي لفلسطين انتفاضة‬
‫القصى‬
‫‪2006‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 120‬العلم عب النترنت‬
‫‪2006‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 121‬الساليب العلمية و التصالية عند الرسول صلى ال عيه و سلم ف‬

‫‪145‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬
‫الدعوة و التبليغ‬
‫‪2006‬‬ ‫ماجستي‬ ‫‪ 122‬العولة ف الطاب السياسي لرئيس المهورية عبد العزيز بوتفليقة‬
‫‪1995‬‬ ‫دكتورة‬ ‫‪ 123‬الب الصحفي ف الزائر ‪،‬اليومية الزائرية الصادرة باللغة العربية‬
‫‪1991/1965‬‬
‫‪1998‬‬ ‫دكتورة‬ ‫‪ 124‬ف التصال الدين الرية الفكرية و أساليب التعبي عنها ‪ ،‬مقاربة‬
‫لدراسة إشكالية النطلقات و الرجعيان لرية التصال‬
‫‪1998‬‬ ‫دكتورة‬ ‫‪ 125‬الدث السرحي و المهور‬
‫‪1999‬‬ ‫دكتورة‬ ‫‪ 126‬الطاب اليديولوجي عب الصحافة الزائرية الصادرة باللغة العربية‬
‫‪1988 -1962‬‬
‫‪2001‬‬ ‫دكتورة‬ ‫‪ 127‬علقة السميولوجيا بالظاهرة التصالية‬
‫‪2001‬‬ ‫دكتورة‬ ‫‪ 128‬قيام الثورة الزائرية و التعبئة الماهيية ف الفترة ما بي ‪- 1954‬‬
‫‪1956‬‬
‫‪2001‬‬ ‫‪ 129‬البنية الجتماعية و التكنولوجية التصال و علقتها بالقيم و التاهات دكتورة‬
‫الهنية لداى العامل الزائري حالة التصال ف الؤسسة‬
‫‪2001‬‬ ‫دكتورة‬ ‫‪ 130‬متمع العلم و العلومات دراسة استكشافية النترنيت الزائريي‬
‫‪2003‬‬ ‫دكتورة‬ ‫‪ 131‬اثر البت التلفزيون الباشر على الشاب الزائري‬
‫‪2003‬‬ ‫دكتورة‬ ‫‪ 132‬العولة و الدعاية‬
‫‪2004‬‬ ‫دكتورة‬ ‫‪ 133‬النشرة الخبارية القدمة ف التلفيزيون الزائري ‪ ،‬دراسة تليلية و‬
‫ميدانية‬
‫‪2004‬‬ ‫‪ 134‬تكنولوجيات الديثة للعلم و التصال و التنمية ‪ ،‬وتوج الزائر نو دكتورة‬
‫متمع العلومات‬
‫‪2004‬‬ ‫دكتورة‬ ‫‪ 135‬النظومة العلمية و علقتها بالقيم‪ :‬دراسة ميدانية ف ‪2003-1983‬‬
‫القيم على عينة من الامعيي الزائيي‬
‫‪2004‬‬ ‫دكتورة‬ ‫‪ 136‬الطبوع و الكتوب ف اتلجزائر‬
‫‪2004‬‬ ‫دكتورة‬ ‫‪ 137‬الثورة الزائرية ف الصحافة السورية من ‪1957-1954‬‬
‫‪2005‬‬ ‫دكتورة‬ ‫‪ 138‬الصحافة العراقية ف ظل الصار القتصادي دراسة تليلية مقارنة‬
‫‪2005‬‬ ‫دكتورة‬ ‫‪ 139‬دراسة نقدية على ضوء القائق الجتماعية و ‪Agenda Setting‬‬
‫الثقافية و العلمية ف الجتمع الزائري‬
‫‪2005‬‬ ‫دكتورة‬ ‫‪ 140‬الصحافة الكتوبة و ظاهرة العنف ف الزائر‬
‫‪2005‬‬ ‫‪ 141‬التصال الداخلي ف الدارة العمومية الزائرية و فق النظور الدراسي ( دكتورة‬
‫إدارة المارك و وزارة الشؤون الارجية‬
‫‪2005‬‬ ‫‪ 142‬برامج الطفال ف التلفزيون الزائري ‪ ،‬نوذج الرسم التحرك ‪ -1999‬دكتورة‬

‫‪146‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬
‫‪2001‬‬

‫‪2006‬‬ ‫دكتورة‬ ‫‪ 143‬نصوصية الشهار التلفزيون الزائري ف ظل النفتاح القتصادي‬


‫‪2006‬‬ ‫دكتورة‬ ‫‪ 144‬أثر وسائل العلم على القيم و السلوكيات لدى الشباب دراسة‬
‫استطلعية بنطقة البليدة‬
‫الصدر‪ :‬سجل الرسائل ولطروحات لدى مصلحة دراسات مابعد التدرج لقسم علوم العلم والتصال ‪1995/2006‬‬

‫يبدو‪ ،‬كما هو واضح من قراء هذا الدول‪ ،‬أن الدراسات العلمية ف الزائر‪،‬‬
‫واكبت خلل هذه الفترة‪ ،‬التوجهات العامة ف الدراسات العلمية ف بداياتا الولية ف‬
‫الجتمعات الغربية ف الثلثينات والربعينات من القرن الاضي‪ ،‬حيث اتهت نو فعالية‬
‫وسعائل العلم فع إحداث الثعر الرغوب فيعه معن قبعل القائم بالتصعال فع جاهيع‬
‫التعرضي الت تظهر ككتل سلبية من الب شر‪ ،‬لحول ول قوة لا‪ ،‬تقوم بالسلوك الذي‬
‫يرغب فيه القادة القوياء الذين يتكلون السلطة الادية والالية واليديولوجية على وسائل‬
‫العلم‪.‬‬
‫غيع أن تلك الدراسعات فع الجتمعات الغربيعة‪ ،‬مالبثعت أن أعادت العتبار‬
‫للجمهور الذي أصعبح‪ ،‬بدايعة معن الربعينات‪ ،‬ل يتلقعى الرسعائل مباشرة معن وسعائل‬
‫العلم‪ ،‬وبالتال ليتا ثر ب صفة مبا شر بالضام ي العلم ية‪ ،‬وإن ا عن طر يق قادة الرأي‬
‫ومصعادر أخرى موثوقعة‪ ،‬كمعا تعبينه نتائج الدراسعة المبيقيعة التع قادهعا لزارسعفالد‬
‫وزملئه حول علقة السلوك النتخاب بالتعرض لضامي و سائل العلم‪ ،‬كما ورد ف‬
‫الفصل الثالث من هذه الدراسة‪ .‬وبعد ذلك تول المهور من مستهلك سلب للمنتوج‬
‫العلمي إل طرف فعال انتقائي للوسائل والضامي العلمية الت يتعرض لا‪ ،‬وكذلك‬
‫انتقاء نط السلوك الذي يناسب احتياجاته العلمية والنفسية والجتماعية والثقافية‪.‬‬
‫ولئن كا نت هذه القار نة غ ي طبيع ية من ح يث الز من الطلق‪ ،‬فإ نه تبدو عاد ية‬
‫بالن ظر إل السياقات ال سياسية والقت صادية والثقاف ية ال ت ن ت في ها وازدهرت درا سات‬
‫المهور ف الجتمعات الغربية ف الثلثينيات وبداية الربعينيات‪ ،‬وف الزائر ف منتصف‬
‫التسععينيات معن القرن الاضعي وبدايعة هذه العشريعة الول معن القرن الال‪ .‬فالزائر‬
‫وغيها من البلدان النتقالية الشابة لا ف الظروف العامة‪ ،‬كانت تر ف فترة الدراسة ف‬
‫‪147‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬

‫ناية القرن العشرين بظروف مشابة لتلك ال ت مرت ب ا الجتمعات الغربية الليبال ية ف‬
‫بداية نفس القرن ف مال التعامل مع وسائل العلم واستعمالتا وفقا لفلسفة التنظيم‬
‫السياسي والقتصادي للمجتمع‪.‬‬
‫وعلى العموم‪ ،‬فإن الدرا سات ال ت ن ن ب صدد تليل ها هي درا سات ذات طا بع‬
‫أكادي ي جام عي‪ ،‬يفترض أن ا تع كس الوا قع الع يش‪ ،‬وتاول تف سي العلقات القائ مة‬
‫والمكعن قيامهعا بيع متلف التغيات السعياسية والقتصعادية والثقافيعة الؤثرة فع هذا‬
‫الوا قع‪ .‬فليشت مل مت مع الدرا سة‪ ،‬إذن‪ ،‬على الؤلفات الفرد ية والماع ية ل ساتذة(‪)13‬‬
‫ومهنييع باللغتيع العربيعة والفرنسعية وترجةع عدد معن الكتعب ععن اللغتيع الفرنسعية‬
‫والنليز ية‪ .‬بالضا فة إل ذلك‪ ،‬ليتض من مت مع الب حث‪ ،‬درا سات ذات طا بع سياسي‬
‫وتاري أنتجتها مؤسسات خاصة وعمومية لهداف تص طبيعة نشاطها‪ ،‬أغلبها غي‬
‫منشورة على نطاق واسع‪ ،‬إل جانب ورشات ومابر للبحث العلمي الامعي أنشئت ف‬
‫نطاق سياسة البحث العلمي الت ينتهجها قطاع التعليم العال منذ بداية العقد الاري(‬
‫‪.)14‬‬
‫وتدر الشارة إل أن هذه الدراسعة ل تتعم أيضا‪ ،‬بالدراسعات التعلقعة بنفعس‬
‫الوضوع‪ ،‬والتع أنزت على مسعتوى كليات أخرى مثعل علم النفعس وعلم الجتماع‬
‫والشريعة‪ ،‬لنا دراسات أحادية التخصص‪ ،‬أي أنا تتناول الواضيع العلمية ولسيما‬
‫المهور‪ ،‬معن وجهعة نظعر التخصعص العنع‪ ،‬وفقعا لقترب التأثيع‪ ،‬رغعم أهيعة هذه‬
‫الدراسات وعمقها التخصص‪ ،‬ورغم استعارة علوم العلم والتصال العارف النظرية‬
‫والليات النهجية للسيوسيولوجيا والسيكولوجيا الجتماعية‪.‬‬
‫هذا الكعم العتعب نسعبيا معن الدراسعات ل يتضمعن كذلك الئات معن مذكرات‬
‫التخرج ال ت ينجز ها سنويا طل بة اللي سانس (معدل ‪ 750‬مذكرة ترج سنويا م نذ سنة‬
‫‪ ،)2000‬والت كانت قد تناولتها الدراسة الت أنزها الباحث الغرب طلل ف تسعينيات‬
‫القرن الاضي‪ ،‬حول الدراسات العلمية ف الغرب العرب‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬

‫وقد جرت هذه الباث ف فترات صعبة وحرجة من تاريخ الزائر‪ ،‬الت شهدت‬
‫توترات واضطرا بات أمنية ف تلك الفترة‪ ،‬تسببت إل جانب عوامل مهنية ومادية‪ ،‬ف‬
‫هجرة العديد من الساتذة والباحثي من مستوى عال(مصاف ماضرين وأساتذة تعليم‬
‫عال) نوع الغرب (أوروبعا وأمريكعا الشماليعة وحتع اليابان) والشرق (الليعج وبععض‬
‫الدول السيوية السلمية)‪.‬‬
‫غي أن هذا العدد الام من الدراسات‪ ،‬يبقى ضئيل أمام النتاج الغزير لي باحث‬
‫ف الغرب متخصص‪ ،‬من أمثال (دافيد مورل) الذي ينجز كل سنة منذ ثانينيات القرن‬
‫الاضي وإل غاية ‪ ،2001‬ما ل يقل عن بث واحد أصيل سنويا حول عملية التلقي ينشر‬
‫ف كتب وملت ومواقع إليكترونية متخصصة‪.‬‬
‫وعلى الرغم من أن الدراسات العلمية ف الزائر تنجز باسم ولساب علوم العلم‬
‫والت صال عا مة‪ ،‬فإن ا ت تم‪ ،‬ف الغالب‪ ،‬بالا نب العل مي‪ ،‬ونادرا ما تتناول الت صال‬
‫عامة‪ ،‬والتصال الشخصي والؤسسات بصفة خاصة‪ ،‬باستثناء بعض الطروحات التعلقة‬
‫بالتصال السياسي والتصال الجتماعي والتصال غي اللفظي(‪.)15‬‬
‫وقد ترجع هذه الوضعية إل غياب جهة أو هيئة أو سلطة علمية أكاديية تشرف‬
‫على إعداد وتبو يب وت صنيف لوائح الواض يع البحو ثة‪ ،‬وتن سق ب ي الباحث ي ف ن فس‬
‫الختصاص من جهة وبين هم وب ي نظرائ هم من ت صصات متلفة‪ ،‬ر غم أن الدرا سات‬
‫العلمية هي بالدرجة الول ذات طابع متعدد التخصصات‪ .‬كما قد يرجع ذلك لغياب‬
‫تقال يد الدرا سات النقد ية حول ما ين جز‪ ،‬أو بعبارة أخرى‪ ،‬غياب تقال يد النقاش والن قد‬
‫الكادييي اللذين‪ ،‬بدو نما ل يكن حدوث أي تقييم وتقوي‪ ،‬ويصعب تصور حدوث‬
‫أي تراكم معرف كامل وسليم‪ ،‬خال من الشوائب الت تلحق كل عمل بشري‪ ،‬خاصة‬
‫العمال الفردية‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬

‫وتدر الشارة أيضا‪ ،‬إل أن دراسات ما بعد التدرج بدأت تُْنجَز ف مال العلم‬
‫والت صال منذ بدا ية الثمانينيات‪ ،‬كما أن عددا ل يستهان به من الدرا سات العلم ية‬
‫أنزهعا جزائريون حول مواضيعع إعلميعة لاع علقعة مباشرة أو غيع مباشرة بالعلم‬
‫الزائري فع جامعات غربيعة وعربيعة‪ ،‬خاصعة فرنسعية وبلجيكيعة وأمريكيعة وبريطانيعة‬
‫ومصرية منذ العقد السابع من القرن الاضي‪( ،‬ملحق رقم ‪ 3‬ص ‪)239‬‬
‫‪ -3‬مكانة المهور ف الدراسات العلمية ف الزائر‬
‫إن الباث الندر جة ف مال هذه الدرا سة‪ ،‬أي تلك ال ت أُنزت خلل العشر ية‬
‫الخية‪ ،‬تدور ف مملها حول خسة ماور رئيسة(‪ ،)16‬كما يوضحه الرسم البيان التال‬
‫الذي وضع انطلقا من العطيات الدونة ف سجل الناقشات التعلقة برسائل ومذكرات‬
‫الاجي ستر وأطروحات الدكتوراه‪ ،‬الحفوظ لدى أمانة مصلحة ما بعد التدرج والبحث‬
‫العلمي بقسم علوم العلم والتصال‪.‬‬
‫ويتعلق المر بأبسط نوذج اتصال استرشد به الوّلون ف تديد الحاور الرئيسية‬
‫للعملية العلمية والتصالية‪ ،‬ويستعمله الهنيون ف تديد معال القصة البية الحاكة‬
‫حول الحداث والوقائع ال ت تذب اهتمام هم وال ت يعتقدون أن ا كاف ية لر سم صورة‬
‫موضوعية حول الواقع موضوع التغطية العلمية‪.‬‬
‫نعتقد أن هذا التصنيف النمطي التال من شأنه أن يساعدنا على الحاطة بضامي‬
‫هذه الدرا سات وف هم التوجهات ال كبى للنشغالت الكادم ية ف الفترة الزمن ية‪ ،‬م ل‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬
‫الدول رقم ‪ :3‬توزيع مفردات متمع البحث حول ماور الهتمام والدرجة الكاديية‬

‫‪2006‬‬
‫ماجيستر‬ ‫‪40‬‬
‫‪-------- 37‬‬

‫‪30‬‬
‫‪29‬‬
‫دكتوراه‬
‫‪8‬‬

‫ر‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫م‬

‫‪1995‬‬ ‫‪100 86.00 14.00‬‬ ‫‪27.78 25.69 20.83 20.14 5.56‬‬


‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫م = الصدر‪ ،‬و = الوسيلة‪ ،‬ر = رسالة‪ ،‬ج = المهور‪ ،‬س = السياسة العلمية‪ ،‬سياق التصال‬
‫‪ -1‬الحو الول يص الصادر أو نظام إعداد الرسائل‪ ،‬أي القائم بالتصال ويرمز له ف‬
‫الرسم البيان أعله‪ ،‬برف "م" ويعن ف هذا القام‪ ،‬الدراسات الت تتم بصادر الخبار‬
‫أو الرسعل للرسعائل العلميعة‪ ،‬ويقابلهعا فع الدبيات النلو‪-‬سعكسونية مفهوم (‬
‫‪ )Sender=S‬الذي ليع ن القائم بالت صال ف صيغة الفرد‪ ،‬ولك نه يع ن م مل النظ مة‬
‫والليات يتعم وفقعا لاع جعع ومعالةع وتوزيعع الواد العلميعة وتنظيعم تيارات تدفعق‬
‫العلومات ف أشكالا الختلفة‪ ،‬مكتوبة ومنطوقة ومصورة و‪/‬أو إليكترونية‪.‬‬
‫ويضم هذا الحور رسائل كلها من درجة ماجيستر‪ ،‬وتثل نسبة ‪ 5.56‬بالائة من‬
‫مموع متمع الدراسة‪ ،‬أي أن أطروحات الدكتوراه ل تتم بنظام الصادر ف تلك الفترة‬
‫الزمن ية‪ .‬وتر كز هذه الر سائل الثمان ية على مواض يع ال صادر‪ ،‬ك ما هو مبي ف الدول‬
‫الثان أعله‪.‬‬
‫‪ -2‬الحور الثا ن يتعلق بو سائل العلم‪ ،‬ويع ن و سائل العلم الماهي ية من صحافة‬
‫مكتوبة وإذاعة وتلفزيون وأنترنات ومسرح وسينما‪ ،‬ويشي إليه ف الداول حرف"و"‪.‬‬
‫وعدد ها ‪ 29‬درا سة‪ ،‬من ها ‪ 24‬من در جة ماجي ستر و ‪ 5‬أطروحات من در جة دكتوراه‪،‬‬

‫‪151‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬

‫وتثل هذه الدراسات متمعة ‪ 20.14‬ف الائة أنزت ف الفترة ما بي ‪ 1995‬و ‪ ،2003‬ف‬
‫حي تثل أطروحات الدكتوراه الت تناولت وسائل العلم ‪ 27.72‬ف الائة من مموع‬
‫أطروحات الدكتوراه البالغ عدد ‪ 22‬دراسة يتضمنها متمع البحث‪.‬‬
‫‪:‬الدول رقم ‪4‬‬
‫أطروحات الدكتوراه التعلقة بوسائل العلم ف متمع البحث‬
‫م‪/‬البحث‬ ‫سنة الناقشة‬ ‫الدرجة‬ ‫عنوان البحث‬ ‫رقم‪/‬ت‬
‫و‬ ‫‪1995‬‬ ‫دكتوراه‬ ‫الب الصحفي ف الزائر ‪،‬اليومية الزائرية الصادرة‬ ‫‪1‬‬
‫باللغة العربية ‪1965/1991‬‬

‫و‬ ‫‪2004‬‬ ‫دكتوراه‬ ‫‪2‬‬


‫تكنولوجيات الديثة للعلم و التصال و التنمية‪،‬‬
‫ولوج الزائر نو متمع العلومات‬
‫و‬ ‫‪2004‬‬ ‫دكتوراه‬ ‫الطبوع و الكتوب ف الزائر‬ ‫‪3‬‬
‫و‬ ‫‪2005‬‬ ‫دكتوراه‬ ‫الصحافة ف ظل الصار القتصادي دراسة تليلية مقارنة‬ ‫‪4‬‬
‫و‬ ‫‪2005‬‬ ‫دكتوراه‬ ‫الصحافة الكتوبة و ظاهرة العنف ف الزائر‬ ‫‪5‬‬
‫الصدر‪ :‬سجل الرسائل والطروحات ‪ ،...‬م‪.‬س‬
‫‪-3‬مور السياق العام الذي تري فيه العملية التصالية‪ ،‬والسياسات العلم ية ومتلف‬
‫الوانب القتصادية والسياسية والجتماعية والتشريعية الت لا علقة مباشرة أو غي‬
‫مباشرة بالت صال الماهيي‪ .‬أي الهتمام بالبيئة‪ ،‬العا مة النعك سة ف بيئة العلم‪،‬‬
‫ويش ي إل هذا الحور حرف "س"‪ ،‬و هو يشت مل على ممو عة من الدرا سات تقدر‬
‫عدديعا ب ‪ 37‬دراسعة‪ ،‬منهعا ‪ 33‬رسعالة ماجيسعتر و ‪ 4‬أطروحات دكتوراه‪ ،‬أي معا‬
‫يعادل ‪ 25.69‬ف الائة من الباث العنية‪.‬‬
‫وتتضمعن هذه الفئة ‪ 4‬أطروحات دكتوراه‪ ،‬بعدل ‪ 18.18‬فع الائة وتدور حول‬
‫الواضع البيّنة ف الدول التال‪:‬‬
‫الدول رقم ‪5‬‬

‫أطروحات الدكتوراه التعلقة بالسياقات ف متمع البحث‬

‫‪152‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬

‫م‪/‬البحث‬ ‫سنة‬ ‫الدرجة‬ ‫رقم‪/‬ت‬


‫الناقشة‬ ‫عنوان البحث‬
‫‪ 1998‬س‬ ‫دكتورة‬ ‫ف التصال الدين الرية الفكرية و أساليب التعبي عنها ‪ ،‬مقاربة لدراسة إشكالية‬ ‫‪1‬‬

‫النطلقات و الرجعيات لرية التصال‬


‫‪ 2001‬س‬ ‫دكتورة‬ ‫علقة السيولوجيا بالظاهرة التصالية‬ ‫‪2‬‬

‫‪ 2001‬س‬ ‫دكتورة‬ ‫البنية الجتماعية و التكنولوجية التصال و علقتها بالقيم و التاهات الهنية لدى‬ ‫‪3‬‬

‫العامل الزائري حالة التصال ف الؤسسة‬


‫‪ 2005‬س‬ ‫التصال الداخلي ف الدارة العمومية الزائرية و فق النظور الدراسي ( إدارة المارك دكتورة‬ ‫‪4‬‬

‫و وزارة الشؤون الارجية‬


‫الصدر‪ :‬سجل الرسائل والطروحات‪ ،...‬م‪.‬س‬
‫‪ -4‬الحور الاص بدراسات الرسائل العلمية والعلنية‪ ،‬ويقصد به مضامي ومتويات‬
‫و سائل العلم والت صال الماهيي‪ ،‬ودلل ته حرف "ر" ويقابله ف الدبيات الغرب ية (‬
‫‪ .)Message=M‬وهعو يتضمعن تشكيلة معن الباث تتوي على ‪ 40‬بثعا منهعا ‪ 7‬أباث‬
‫خاصة بدرجة دكتوراه الدولة و ‪ 33‬بثا خاصة بدرجة ماجيستر‪ ،‬وتثل نسبة ‪ 27.78‬ف‬
‫الائة من مموع الدراسات النجزة ف تلك الفترة الزمنية ‪ 1995‬إل غاية ‪2006‬‬

‫الدول رقم ‪:6‬‬


‫أطروحات الدكتوراه التعلقة بضامي الرسائل العلمية ف متمع البحث‬
‫م‪/‬البحث‬ ‫سنة الناقشة‬ ‫الدرجة‬ ‫رقم‪/‬ت‬
‫عنوان البحث‬
‫ر‬ ‫دكتورة ‪1999‬‬ ‫‪1‬‬
‫الطاب اليديولوجي عب الصحافة الزائرية الصادرة باللغة العربية‬
‫ر‬ ‫قيام الثورة الزائرية و التعبئة الماهيية ف الفترة ما بي ‪ 1956- 1954‬دكتورة ‪2001‬‬ ‫‪2‬‬

‫ر‬ ‫دكتورة ‪2003‬‬ ‫العولة و الدعاية‬ ‫‪3‬‬

‫ر‬ ‫دكتورة ‪2004‬‬ ‫النشرة الخبارية القدمة ف التلفزيون الزائري ‪ ،‬دراسة تليلية و ميدانية‬ ‫‪4‬‬

‫ر‬ ‫دكتورة ‪2004‬‬ ‫الثورة الزائرية ف الصحافة السورية من ‪1957-1954‬‬ ‫‪5‬‬

‫ر‬ ‫دكتورة ‪2005‬‬ ‫برامج الطفال ف التلفزيون الزائري ‪ ،‬نوذج الرسم التحرك ‪-1999‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2001‬‬

‫ر‬ ‫دكتورة ‪2006‬‬ ‫نصوصية الشهار التلفزيون الزائري ف ظل النفتاح القتصادي‬ ‫‪7‬‬

‫الصدر‪ :‬سجل الناقشات‪ ،‬م‪.‬س‬

‫‪153‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬

‫‪ -5‬وأخيا‪ ،‬مور المهور أو التلقي‪ ،‬ويعن الواضيع الت تتناول المهور كطرف أصيل‬
‫ف كل عملية اتصالية‪ ،‬ويرمز له برف "ج" (‪ ،)Reciever=R‬وتتضمن كميا ‪ 30‬دراسة‬
‫من ها ‪ 24‬خا صة بشهادة ماجي ستر و ‪ 6‬خا صة بشهادة دكتوراه دولة‪ ،‬وت ثل ‪ 20.83‬ف‬
‫الائة‪ ،‬كما يوضحه الدول التال‪:‬‬
‫‪:‬الدور رقم ‪7‬‬
‫مفردات متمع البحث التعلقة بالمهور‬
‫م‪/‬البحث‬ ‫الدرجة سنة الناقشة‬ ‫رقم‪/‬ت‬
‫عنوان البحث‬
‫ج‬ ‫‪1995‬‬ ‫ماجستي‬ ‫التصال و علقة بتغيي اتاهات العمال نو العمل‬ ‫‪1‬‬

‫ج‬ ‫‪1996‬‬ ‫ماجستي‬ ‫التصال الجتماعي الصحي ف الزائر دراسة ميدانية و نظرية‬ ‫‪2‬‬

‫ج‬ ‫‪1997‬‬ ‫ماجستي‬ ‫الذاعة الحلية و العادات الستماعية للمجتمع الحلي‬ ‫‪3‬‬

‫ج‬ ‫‪1997‬‬ ‫التاه اللغاوي لمهور و سائل العلم ف الزائر ف ظل الزدواجية ماجستي‬ ‫‪4‬‬
‫اللغوية‬
‫ج‬ ‫‪1998‬‬ ‫ماجستي‬ ‫فعالية العلم الوقاية الشباب من الخدرات‬ ‫‪5‬‬

‫ج‬ ‫‪1998‬‬ ‫ماجستي‬ ‫اثر أفلم الدراما الجتماعية على القيم السرة الزائرية‬ ‫‪6‬‬

‫ج‬ ‫‪1998‬‬ ‫ماجستي‬ ‫الرسوم التحركة ف التلفزيون الزائري دراسة ف القيم و الثأثيات‬ ‫‪7‬‬

‫ج‬ ‫‪1998‬‬ ‫ماجستي‬ ‫الذاعة الزائرية و الستمع ‪ :‬دراسة ميدانية للجمهور العاصمي‬ ‫‪8‬‬
‫التلقي للقناة الول‬
‫ج‬ ‫‪2000‬‬ ‫ماجستي‬ ‫جهور العلنات التلفزيونية الجنبية ف الزائر – دراسة و صفية‬ ‫‪9‬‬
‫للستعلمات و إشاعات الرأة‬

‫ج‬ ‫‪2000‬‬ ‫ماجستي‬ ‫اتاهات المهور الزائري نو قراءة الصحف اليومية الستقلة مع‬ ‫‪10‬‬
‫‪Liberté‬‬ ‫دراسة حالة جريدة الب و ليبت‬

‫ج‬ ‫‪2000‬‬ ‫ماجستي‬ ‫التصال القناعي من خلل الطابة‬ ‫‪11‬‬

‫ج‬ ‫‪2000‬‬ ‫ماجستي‬ ‫متابعة النشرات الخبارية التلفزيونية الزائرية و الفرنسية – نشرة‬ ‫‪12‬‬
‫الثانية مساء دراسة ميدانية ف مدينت الزائر و سطيف‬
‫ج‬ ‫‪2001‬‬ ‫ماجستي‬ ‫استخداما لوا سائل السمعية البصرية ف التعليم العال ‪ :‬دراسة‬ ‫‪13‬‬
‫مسحية لعينة من أساتذة و طلبة كلية العلوم النسانية و الجتماعية‬
‫ج‬ ‫‪2001‬‬ ‫ماجستي‬ ‫سوسولوجيا قراءة الكتبة الامعية دراسة ميدانية‬ ‫‪14‬‬

‫ج‬ ‫‪2002‬‬ ‫ماجستي‬ ‫التلفزيون و السرة و علقة بالتصال السري‬ ‫‪15‬‬


‫‪154‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬
‫ج‬ ‫‪2002‬‬ ‫ماجستي‬ ‫متابعة و سائل العلم و الشاركة السياسية‬ ‫‪16‬‬

‫ج‬ ‫‪2002‬‬ ‫ماجستي‬ ‫الطفل الزائري و الكتاب‬ ‫‪17‬‬

‫ج‬ ‫‪2002‬‬ ‫ماجستي‬ ‫جهور و سائل العلم ف عصر العولة‬ ‫‪18‬‬

‫ج‬ ‫‪2002‬‬ ‫ماجستي‬ ‫النترنيت واستعمالا ف الزائر ‪ .‬دراسة ف عادات و أناط واتسعا‬ ‫‪19‬‬
‫ت الستعمال ف الزائر العاصمة‬
‫ج‬ ‫‪2003‬‬ ‫أناط شاهدة المهور للمسلسلت التلفزيونية المريكية‬ ‫‪20‬‬
‫ماجستي‬
‫ج‬ ‫‪2004‬‬ ‫ماجستي‬ ‫متابعة برامج الذاعات الجنبية من طرف الطلبة الامعي ف الزائر‬ ‫‪21‬‬

‫ج‬ ‫‪2004‬‬ ‫ماجستي‬ ‫المهور التلفزيون و نظريات الستعمالت و الشاعات‬ ‫‪22‬‬

‫ج‬ ‫‪2005‬‬ ‫الستاذ الامعي و القراءة –دراسة مسحية تليلية لعنية من الساتذة ماجستي‬ ‫‪23‬‬
‫جامعة الزائر‬
‫ج‬ ‫‪2006‬‬ ‫التصال ف اوساط الشباب ف ظل التكنولوجيات الديثة للعلم و ماجستي‬ ‫‪24‬‬
‫التصال‬
‫ج‬ ‫‪1998‬‬ ‫دكتورة‬ ‫الدث السرحي و المهور‬ ‫‪25‬‬

‫ج‬ ‫‪2001‬‬ ‫متمع العلم و العلومات دراسة استكشافية النترنيت الزائريي‬ ‫‪26‬‬
‫دكتورة‬
‫ج‬ ‫‪2003‬‬ ‫دكتورة‬ ‫اثر البت التلفزيونون الباشر على الشاب الزائري‬ ‫‪27‬‬

‫ج‬ ‫‪2004‬‬ ‫دكتورة‬ ‫النظومة العلمية و علقتها بالقيم‪ :‬دراسة ميدانية ‪2003-1983‬‬ ‫‪28‬‬

‫ف القيم على عينة من الامعيي الزائيي‬


‫ج‬ ‫‪2005‬‬ ‫دكتورة‬ ‫دراسة نقدية على ضوء القائق الجتماعية و ‪Agenda Setting‬‬ ‫‪29‬‬

‫الثقافية و العلمية ف الجتمع الزائري‬


‫ج‬ ‫‪2006‬‬ ‫دكتورة‬ ‫أثر وسائل العلم على القيم و السلوكيات لدى الشباب دراسة‬ ‫‪30‬‬

‫استطلعية بنطقة البليدة‬


‫الصدر‪ :‬سجل الرسائل والطروحات الامعية‪ ،‬م‪.‬س‬
‫تتل‪،‬إذن‪ ،‬أباث المهور الرتبة الثالثة ضمن الدراسات العلمية الكونة‬
‫لجتمع البحث‪ ،‬بعد كل من الباث التعلقة بضمون الرسائل العلمية وتلك التعلقة‬
‫‪.‬بالسياقات العامة الت تري فيها عملية التصال والعلم‬
‫و قد ت ت صنيف هذه الدرا سات‪ ،‬ك ما سبقت الشارة‪ ،‬بناء على أب سط نوذج‬
‫اتصال ييب عن تساؤلت أساسية تعّود الهنيون طرحها على أنفسهم لدى إعداد أية‬
‫رسالة إعلمية‪ :‬من؟(الرسل) ماذا؟ (الرسالة)‪ ،‬كيف؟ ( بأي وسيلة) أين؟(الحيط والبيئة‬
‫‪155‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬

‫القت صادية وال سياسية والجتماع ية والثقاف ية) ل ن؟(التل قي أو المهور)‪ .‬و قد حذف نا‬
‫التسعاؤل السعادس(بأي أثعر) باعتبار أن كعل أباث المهور‪ ،‬حتع فع الدول الغربيعة‪،‬‬
‫لزالت تر كز على ما قد يدث بعد تعرض المهور للر سائل العلم ية‪ ،‬مع العتراف‬
‫بأن ما يدث بعد التعرض‪ ،‬يتوقف على جلة من العوامل الرتبطة بالسمات الديوغرافية‬
‫وال صائص النف سية والجتماع ية والثقاف ية والعقائد ية وح ت الثن ية والنثربولوج ية لذا‬
‫المهور الذي تع مد جل الدرا سات إل إهاله كم صدر لل سلوك النا جم عن التل قي‪،‬‬
‫وتنظعر إليعه فقعط كموضوع للتأثيع‪ ،‬المعر الذي اسعتدعى ماولة التعرف على مكانعة‬
‫أباث المهور ضمن هذا الكم من الدراسات العلمية العنية بالدراسة والتحليل‪ ،‬قبل‬
‫النتقال إل تل يل عي نة أباث المهور ف الزائر ف ماولة لعر فة طبيعت ها من خلل‬
‫الشكاليات والسس النظرية والنهجية العتمد عليها‪.‬‬
‫ولععل الرسعم البيانع والداول والحصعائيات التع يتصعمنها هذا الفصعل‪ ،‬تثعل‬
‫أحسن تثيل توزيع مفردات الدراسة على متلف الحاور العلمية العالة‪ ،‬وتبز الكانة‬
‫الت أصبحت تتلها دراسات المهور ف منتصف العشرية الارية بعد ماكانت أقل من‬
‫واحد بالائة ف بداية العشرية الاضية‪.‬‬
‫فالقراءة البسيطة لذه العطيات الحصائية‪ ،‬توضح أن اهتمامات الباحثي اتهت ف تلك‬
‫الفترة الزمنية إل مور المهور بشكل لفت للنتباه‪ ،‬وهو ما يؤشر لبداية الهتمام‬
‫بمهور وسائل العلم‪ ،‬كمستهلكي وكناخبي‪ .‬يبدو هذا الهتمام الفاجئ بمهور‬
‫وسائل العلم‪ ،‬قد فرضته مبادئ التنظيم القتصادي والسياسي الديد‪ ،‬حيث تزامنت‬
‫هذه البداية مع إقرار التعددية الزبية ومارسة النتخابات واعتماد القتصاد التنافسي‪.‬‬
‫وقد احتلت الباث التعلقة بالمهور نسبة كبية مقارنة با أنز ف نفس الجال قبل‬
‫التعددية ومقارنة با أنز على مستوى العال العرب وبلدان الغرب العرب خلل المسي‬
‫سنة الول من بداية الدراسات العلمية‪ .‬وكما يتضح أكثر من خلل تليل عينة‬
‫الدراسة ف الفصل اللحق‪ ،‬ند أن أباث المهور تكثفت بشكل مثي منذ سنة ‪،2000‬‬
‫حيث تنجز سنويا أطروحة دكتوراه على القل تتناول بشكل أو بآخر جهور وسائل‬
‫‪156‬‬
‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬

‫العلم ف الزائر‪ .‬وقد يعكس هذا التوجه الديد ف الدراسات العلمية الكاديية‪،‬وعيا‬
‫اقتصاديا وسياسيا بضرورة توظيف البحث العلمي ف إياد اللول العملية للعديد من‬
‫الشاكل الجتماعية الطروحة‪ .‬حيث يبدو أن هذه الدراسات الكاديية تشكل أرضية‬
‫جدية للبحث الساسي (‪ ،)Recherche Fondamentale‬ما سيساهم ف التأسيس العرف‬
‫والنظري‪ .‬وقد تتبعها انطلقة ماثلة للباث التطبيقية (‪ )Recherches Appliques‬مع‬
‫اشتداد النافسة بي الؤسسات الاصة الفاعلة ف الصناعة والتجارة وتكنولوجيات‬
‫التصال والدمات‪.‬‬
‫غ ي أن تطور هذه الباث قي التاه الو جب الذي من شأ نه أن يثري العارف‬
‫العلم ية‪ ،‬ويع مل على إياد اللول اللئ مة للمشا كل العديدة العقدة الطرو حة ف الوا قع‬
‫العيعش بدف تسعي ظروف الياة‪ ،‬يتوقعف على جلة معن الشروط الوليعة الواجعب‬
‫توافرها ف كل نشاط علمي يستهدف إنتاج معرفة علمية متميزة عن العرفة الشعبية وعن‬
‫العرفة الهنية أو الرفية وكذلك عن العرفة الدينية‪ .‬ويأت ف مقدمة هذه الشروط‪ ،‬الروح‬
‫العلمية الضرورية لذلك والت تستند إل مموعة من الستعدادات الذهنية تتعلق باللحظة‬
‫والتساؤل والعقلنية (‪ )Rationalité‬وصياغة مشكلة البحث والتفتح الذهن والوضوعية‪،‬‬
‫ع تتوقعف‬ ‫أي البتعاد ععن اليدولوجيعا والفكار السعبقة والتخلص معن الذاتيعة(‪ .)17‬كم ا‬
‫القيمعة العلميعة لنتائج أي بثع أسعاسي على الدقعة والوضوح فع تعريعف الشكاليعة‬
‫الطروحعة والرتكاز على منطلقات نظريعة ملئمعة واختيار الدوات النهجيعة الناسعبة‬
‫لطبيعة مشكلة البحث والتحكم فيها‪.‬‬
‫فمعا هعي إذن طبيععة إشكاليات هذه الباث‪ ،‬موضوع هذه الدراسعة‪ ،‬ومعا هعي‬
‫منطلقاتاع النظريعة وأسعسها النهجيعة ومعا أهعم النتائج التوصعل إليهعا وأهيتهعا العلميعة‬
‫والعملية؟‬

‫‪http://www.ouldbostami.ahlamontada.‬‬
‫‪net‬‬ ‫ل تنساني بدعاء‬
‫‪157‬‬
http://www.ouldbostami.ahlamontada.net ‫ل تنساني بدعاء‬

158

You might also like