Professional Documents
Culture Documents
الاطار النظرى 1
الاطار النظرى 1
والتطبيق
الفصل الثاني:
الذكاءات المتعددة :النظرية والتطبيق في مجال التدريس
تدهف الدهراسة إل تصميم برنامج تدهريب ف ضوء نظرية الذكاءات التمعدهدة لعلمي اللغة العربية بالرحلة
البتمدهائية ،ويتمطلب بناء البنامج وضع السس الت يرتكز عليها ،ولتمحقيق هذا الدهف يتمناول هذا الفصل
الوضوعات التية :نظرية الذكاءات التمعدهدة ،ومؤشرات الذكاءات التمعدهدة ،فضلل عن التمدهريس وفق الذكاءات
التمعدهدة ،وتدهريب العلمي على التمدهريس وفقال لنظرية الذكاءات التمعدهدة ،وفيما يلي معالة ما سبق تفصيللً.ا
ويقود افتاض "جاردنر" بوجود أشكال ،أو ذكاءات متمعدهدة لدهى النسان إل أهية وجود مدهى واسع
أمام التمعلم من خيارات متموى الدهراسة ،وضرورة تعدهد أشكال تقدهي التموى ،وطرق تدهريسه ،كما يلفت
النتمباه للنظر إل فروع العلم الخمتملفة على أنا ذات أهية متمساوية؛ وتثمل تلك الطروحات القضايا الرئيسة
الطروحة على الساحة ف التبية الدهيثمة ،والت يتمضح مدهى صلتمها الوثيقة بنظرية الذكاءات التمعدهدة )
ً.(Mina,2000ا فمن الهية بكان أن نلم بأنواع الذكاءات النسانية التمنوعة ،وأن نتمعهدهها بالرعاية؛ ومن هنا
سوف تتماح لنا على القل فرصة أفضل للتمعامل على نو مناسب مع كثمي من الشكلت الت يواجهها
العلمون مع متمعلميهم )ً.(Gardner,1987:187ا
19
الذكاءات المتعددة :النظرية الفصل الثاني
والتطبيق
وف القرآن "إل ما ذكيتمم" ذبتممً.ا والذكاء :حدهة الفؤاد ،وسترعة الفطنة ،والتذكاء فت الفهتم أن يكتون فهمتال
تامال سريع القبولً.ا
وظهرت كلمة )ذكاء( على يده الفيلسوف الرومان "شيشرون" وهي كلمة لتينيتتة ) ،(Intelligetiaوقتتده شتتاعت
الكلمت تتة اللتينيت تتة ف ت ت اللغت تتات الوروبيت تتة الدهيثمت تتة بنفت تتس الصت تتورة؛ فهت تتي ف ت ت النإليزيت تتة ،والفرنست تتية علت تتى الس ت تواء )
(Intelligence؛ وتعن ت لغوي تال ف ت اللغ تتمي النإليزيتتة ،والفرنستتية :التتذهن ،والعقتتل ،والفهتتم ،والكم تةً.ا وترجتتت للعربيتتة
بكلمة "ذكاء" )فؤاد أبو حطبً.(322-321 :1996،ا
المعنى الصاطلحاي للغذكاء :يتعتتده التتذكاء متتن الفهومتتات الكتثمر شتتيوعلا ،وغموضتلا ،وتعقيتتدهال فت نفتتس التتوقت؛
فلتتم يتمفتتق العلمتتاء علتتى تدهيتتده مفهتتوم جتتامع متتانع للتتذكاء )أبتتو زيتتده الشتتويقي :2003،ت ،(109واتتتذ علمتتاء
النفس مناحي متمعتدهدة ف تعريفهتم للتذكاء ،حيتث يقتول كتل متن "عبتده اليتده نشتوات") ،(101:1996و"عبتده
الفتمتتاح دويتتدهار" ) ،(70:1997و"عطتتوف ياستتي" )" :(46:1997يكتتن تقستتيم تعريفتتات التتذكاء إلت أربعتتة
أنتواع؛ يركتتز كتتل نتتوع علتتى أحتتده المتتور التيتتة :تكيتتف الفتترد متتع البيئة التتت تيتتط بتته ،وقتتدهرة الفتترد علتتى التعلم،
وقدهرة الفرد على التفكير الرد ،والقدرة الكلية لتتدهى الفتترد علتتى التمصتترف التتادف ،والتمفكيت النطقتتي ،والتمعامتتل
الدهي مع البيئتةً.ا أمتا النتتوع الول نتراه فت تعريتف "بنتت" Pinterللذكاء حيث عرفته علتى أنته :قتدهرة الفترد علتى
Dearborn التمكيتتف بنجتتاح متتع متتا يستتمجده فت اليتتاة متتن علقتتات ،والنتتوع الثاني :نإتتدهه فت تعريتتف "ديربتتورن"
للتتذكاء بتتأنه :القتتدهرة علتتى اكتمستتاب التتبة والفتتادة منهتتا ،والنتتوع الثالث هتتو التمعريتتف التتذي قتتدهمه "لتتويس ترمتتان
،"Termanوالنوع الرابع هو تعريف "وكسلر "Wechslerللذكاءً.ا
ويكن أن نلص من تلك التمعريفات إل وجود وجهت نظر أساسيتمي يدهور حولما مفهوم الذكاء؛
حيث يقف معظم علماء النفس موقفال وسطال بي النظريتمي؛ إذ يعتمقدهون ف وجود مموعة نائية "مدهدة" من
عمليات متملفة تسمح بظهور مدهى واسع من الداءات النسانية العقلية:
الولى :تنظر للذكاء ف ضوء الفعال ،أو الداءات الذكية؛ مثمل :تأليف كتماب ،أو تصميم شيءً.ا
الثانية :تنظر للذكاء ف ضوء العمليات العقلية الت تسمح بظهور هذه الداءات الذكية؛ أي القدهرات
العقلية الت تكمن وراء هذه الداءات الت توصف بالذكاءً.ا
ويلحظ التمأمل لا سبق أن الخمزون البشري يزخر بطاقات ،واستمعدهادات متمنوعة ،ومتملفة ل يكن
حصرها بأية حال من الحوال ف القدهرات اللغوية ،والنطقية الرياضية فقط الت ركزت عليها اختمبارات الذكاء
التمقليدهية )ً.(Armstrong,1987ا لذا تعده نظرية الذكاءات التمعدهدة بثمابة منظور جدهيده لقدهرات الفرد التمعدهدة
20
الفصل الثاني الذكاءات المتعددة :النظرية
والتطبيق
التمنوعة؛ حيث ينظر هذا النظور بعي العتمبار لقدهرات متمعدهدة أخرى ل تظ بقدهر من الهتممام الذي
حظيت به القدهرات اللفظية/اللغوية ،والقدهرات النطقية/الرياضية؛ والقيقة أن القدهرات الخرى الت تضم
القدهرات :السمية/الركية ،والكانية/البصرية ،والوسيقية/اليقاعية ،والتمعامل مع الخرين ،وفهم الذات ليست
أقل أهية وقيمة من نظياتا اللفظية/اللغوية ،والنطقية/الرياضية )ً.(Adams,1993ا
ولذا كان تعريف "جاردنر") Gardner (1983:60للذكاء الذي استمخمدهمه ف كتمابه )أطر العقل(" :الذكاء
هو القدرة على حال المشكلت ،وابتكار منتجات لها قيمتها في بيئة ثقافية واحادة أو أكثر"ً.ا ث أعاد
"جاردنر" ) Gardner(1999:33-34تعريفه للذكاء بأنه" :قدرة بيولوجية نفسية كامنة Bio-psychological
Potentialلمعالجة المعلومات التي يمكن أن تنشط في بيئة ثقافية ما لحل المشكلت ،أو ابتكار
المنتجات التي لها قيمة في تلك الثقافة"ً.ا ويرى "جاردنر"أنه قده وكسع مصطلح الذكاء – ف ضوء التمعريف
الخي -ليضم الطاقات القصوى Capacitiesالت كانت – فيما قبل -تتععده خارج نطاق الذكاء ،واعتمب الذكاءات
النسانية ملكات Facultiesوكل ذكاء مستمقل نسبيال عن الخر ،ويرى "جاردنر" أنه يتملف عن العتمقاد الذي
كان يؤمن به كثمي من علماء النفس التمقليدهيي -أن الذكاء ملكة عقلية واحدهة Single faculty-
)ً.(Gardner,1999:41ا
كمتتا عتترف العلمتتاء العتترب الغغذكاءات المتعغغددة؛ مثمتتل":أحتتده اللقتتان ،وعلتتي المتتل" ) :2003ت (43
حيث يرى كل منهما أنا :نوذج معرفت يهتدهف لوصتف كيفيتة استتمخمدهام الفتراد لتذكائهم بطترق غيت تقليدهيتةً.ا وهتذه
الاولة العلمية من "جاردنر" ،وزملئه لفتمت النتمباه إل كيفية إعمال العقل النسان متع متمويتات العتال متن أشتياء،
وأشخماص ،وغيهاً.ا ويرى "حسن شحاته ،ورفاقه"):2003ت (188-187أن نظرية التذكاءات التمعتدهدة تعتده نظتترة
جدهيدهة للذكاء تتمطلب نظرة متملفة نو تربية البناء ،وتعليمهتتم؛ فالتذكاء – فت ضتتوء النظريتتة -ل يعتده أحتادي البعتده
،Monolithicولكن متمعدهد الوانبً.ا وتؤكده النظرية أن جانبال كبيال من ذكاء كل فرد إنا يكتمسبه من البيئة اليطة،
ويتمحسن التمعلم عنده استمخمدهام استاتيجيات تدهريس ،أو آليات تسهل تنمية الذكاءاتً.ا
21
الذكاءات المتعددة :النظرية الفصل الثاني
والتطبيق
للعلوم البيولوجية ،فضلل عن البيانات التمعلقة بتمطور العرفة ،واستمخمدهاماتا ف متملف الضارات ،كما استمعرض
"جاردنر" عنده صياغة نظريتمه دلئل ضخممة من مصادر متمعدهدة ،تثملت ف دراسات أجراها على الفراد الوهوبي،
والعباقرة ،ومرضى تلف الخم ،والعاقي عقليلا ،والطفال السوياء ،والبالغي السوياءً.ا وخلص هذا الهود إل توصله
للسس البيولوجية والثمقافية للذكاءات التمعدهدة التية:
22
الفصل الثاني الذكاءات المتعددة :النظرية
والتطبيق
لقده أشار "جاردنر" ) Gardner(1983:22إل أن الثمقافة تقوم بدهور كبي ف تنمية الذكاءات؛ حيث
تتملف أنواع الذكاءات الت تقدهمها التممعات ،وتعززها؛ فهناك ثقافات تقدهر أنواعال معينة من الذكاءات تعتممده
عليها ف إنإاز بعض العمال؛ ما يولده الدهافعية لدهى أفراد هذه الثمقافة على أن يتمميزوا ف هذه العمال ،بينما
نفس هذه الذكاءات قده ل تكون بنفس الستموى لدهى أفراد ثقافة أخرى ل تقدهر هذه العمالً.ا وبرغم وجود
أنواع ذكاءات معينة لدهى مموعة من الفراد الذين يشتكون ف ثقافة واحدهة؛ فإن تلك النواع قده ل تنمو ،أو
ل تتمطور ف ثقافة أخرىً.ا وأكدهت دراسة كل من "ليزر" ) ،Lazear (1992و"مارتن" )، Martin (1995
و"مورجان" ) Morgan (1996على أن الؤثرات الضارية الارجية تتتنعششط عملية تنمية الذكاءات الت نتملكهاً.ا
ويؤكده ما سبق ما أشارت إليه الدهراسات النفسية ،والجتمماعية الدهيثمة؛ حيث أثبتمت دراسة كل من
"رامي ،وكامبل") ،Ramey & Campbell (1991:110و"آمال عطيتمو" ) ،(23:1992و"ليلي كرم الدهين" )
،(42:1990و"ممده إساعيل" ) ،(50:1998و"علء كفاف" ) ،(132: 1998و"فادية علوان" )
(163:2003أن الطبقة الجتمماعية الت ينتممي إليها الطفل من العوامل الت تساهم بصورة غي مباشرة ف
نو الذكاء اللغوي لدهيه؛ ومن ث يشي "هوارد جاردنر" ) (102:2005أنه كلما كانت بيئة التمعلم "ثرية
بأنواع الذكاءات" با يوفره العلمون من تنوع ف الواد ،وأنشطة التمدهريس ،وأساليبه ،واستاتيجياته الستمخمدهمة
ف حجرة الدهراسة؛ ازدادت كفاءة الفراد ،وقلت أهية موروثهم الين؛ حيث يتمم تنمية الذكاءات الهملة،
وتنشيط الذكاءات الشلولة الت ل تنمى ،وأن نضي بالذكاءات السنة النمو إل مستمويات أعلى من الباعةً.ا
ثالثال :محكات "جاردنر" الثمانية للذكاءات المتعددة
يهدهف البنامج التمدهريب إل تدهريب العلمي على التمدهريس وفق الذكاءات التمعدهدة لتملميذهم ،ومن ث
وجب التمعرف على الكات الت وضعها "جاردنر" لقرار كل ذكاء من تلك الذكاءات ،ولتمحقيق هذا الدهف
نتمناول تلك الكات بالشرحً.ا
لقده ابتمعده "جاردنر" عن النظرة التمقليدهية للذكاء ،بل وأضاف أن كل فرد قادر على التمعامل مع العال من حوله من
خلل سبعة ذكاءاتً.ا وقده وضع عدهدال من السس ف نظريتمه تعده بثمابة مكات Criteriaينبغي توفرها ف كل نوع من
أنواع الذكاءات؛ حت يتمم إقراره وضمه لقائمة الذكاءات التمعدهدةً.ا ولقده لأ "جاردنر" لوضعها ليقدهم أساسال نظريال سليمال
وعميقال لدهعواه؛ فوضع مكات ،أو أدلة أساسية لكل ذكاء -ول يعتممده على التمحليل العاملي ف التممييز بي النواع
قده يسأل عدهيده من التبويي :لاذا يطلق "جاردنر" على هذه التمصنيفات التمعدهدة ذكاءات متمعدهدة؟ ولاذا ل تكون مواهب أو استمعدهادات؟
ولتموضيح الفرق بي الذكاء ،أو الستمعدهاد ،أو الوهبة حدهد "جاردنر" هذه الؤشرات ،أو العلمات الت على أساسها ت تدهيده أن هذه
التمصنيفات التمعدهدة هي ذكاءات ،وليست مواهب ،أو استمعدهادات )ممده حسي"2003،أ"ً.(14:ا
23
الذكاءات المتعددة :النظرية الفصل الثاني
والتطبيق
الخمتملفة من الذكاءات لتمأكيده صدهق نظريتمه -والذكاء القادر على الصمود أمامها يتععددهه ذكاءل بق ،وليس مرد موهبة ،أو
مهارة ،أو استمعدهاد عقليً.ا ويكن تلخميص العوامل النمائية الت تضمها الكات الت قدهمها "جاردنر" ف كتمابيه Gardner
أي أن كل نوع من أنواع الذكاءات قابل للتميز؛ أي قابل للتمدهوين ف صورة رمزية خاصة به، قابلية الذكاء للتحول إلى رموز أو أنظمة رمزية 7
أو ف نظام رمزي فريدهً.ا Susceptibility to Encoding in a Symbol System
24
الفصل الثاني الذكاءات المتعددة :النظرية
والتطبيق
ويوضح جدهول ) (3النظمة الرمزية ،والعمليات الورية لكل ذكاء من الذكاءات التمعدهدة الت قدهمها "جاردنر" ف
كتمابيه ):Gardner (1993:22-25;1999:35-41
ويتمضح ما سبق أن هذه الكات تعده ف حده ذاتا أدلة على الستمقللية -النسبية -لكل نوع من
أنواع الذكاءات عن الخر )زينب بدهويً.(14 :2002،ا ويتمبي اتفاق نظرة "جاردنر" التمعدهدية للذكاء مع
وجهات نظر عدهيده من الباحثمي "ثورندهيك ،وثرستمون ،وجيلفور ،ستمينبجً.اً.اً.ا" إل إنا تتملف عنها ف نظرته
للقدهرات؛ حيث يرى أنا أنواع من الذكاءات ،وليست مكونات للذكاء ،وأن هذه الكات ل يدهدها
"جاردنر" من خلل التمحليل العاملي؛ وإنا من خلل ثانية أدلة منتمقاة من نتمائج عدهيده من الدهراساتً.ا
ويعده "جاردنر" تلك الكات من السهامات الباقية الثر لنظرية الذكاءات التمعدهدةً.ا وعلى الرغم من
أن تلك الكات الثممانية هي ما ارتكز إليها "جاردنر" عام 1983م ف تدهيدهه أنواع الذكاءات السبعة ؛ فإنه
ل ،وتدهيدهالً.ا
ل يعتمبها نائية ف تدهيده أنواع الذكاءات ،ونوضح فيما يلي تلك النواع بشكل أكثمر تفصي ل
25
الذكاءات المتعددة :النظرية الفصل الثاني
والتطبيق
يقتح "جاردنر" أن النسان يتملك سبع وحدهات متممايزة على القل من الوظائف العقلية ،ويسمي
كل وحدهة "ذكاء" ،ووجده أن الفراد العاديي يتمشكل لدهيهم -على القل -سبعة عناصر مستمقلة نسبيال من
عناصر الذكاء ،ويؤكده أيضال على مموعة من القدهرات الاصة بكل منها الت يكن ملحظتمها ،وقياسهاً.ا وقده
أوضح "جاردنر" ) Gardner (1983:284أن الفرد قده يكون ذا مستموى مرتفع ف نوع معي من الذكاء،
ومتموسطال ف نوع آخر ،وضعيفال ف نوع ثالث؛ ويلخمص شكل ) (2تلك النواع ،وفيما يلي نشرح كل نوع
ل:
منها تفصي ل
الذكاء اللغوي/اللفظي
الذكاء
الذكاء
Verbal المنطقي/الرياضي
البصري/المكاني
Visual
الذكاء -Rhythmic
الذكاء
العلومات اللغوي/اللفظي :Linguistic-Verbal intelligence ويتمعلق بالقدهرة على تهيز
الجسمي/الحركي ) (1الذكاء
الموسأيقي/اليقاعي
اللغوية ،كما يتممثمل ف بناء اللغة ،ودللتا ،وأصواتا ،واستمخمدهاماتا ف الياة اليومية؛ مثمل :القناع،
والتمفسي ،والتمذكر ،وعمليات ما وراء اللغة؛ كالوعي ،ومراقبة الذات للعمليات اللغويةً.ا ويشي "جاردنر"
تمسمون با يلي :
اللغويمعيالخآرين
الذكاء التعامل
أن ذوي الستموى الرتفع من ذكاء Gardner
الذات )(1983; 1994a:21; 1999:37ذكاء فهم
الحساس بالدهللت اللغوية للكلمات ،والعفعكرً.ا
شكل ) :(1أنواع الذكاءات التمعدهدة
استمخمدهام الكلمات بفاعلية شفويلا ،وكتمابيالً.ا
التمذوق اللغوي؛ من خلل السجع ،والتمورية ،والسنات البدهيعيةً.ا
التمواصل اللغوي مع الخرين بكفاءة لفظيةً.ا
لقده تعمده "جاردنر" عدهم تسمية الذكاء اللغوي بأنه شكل من أشكال الذكاء "السمعي/الشفهي"؛ ويوجده سببان لذلك:
ل :أن الفراد الصم يكنهم اكتمساب اللغة الطبيعية ،ويكنهم استمنباط النظمة الشارية وإتقاناً.ا
أو ل
ثانيلا :يوجده شكل آخر من أشكال الذكاء يرتبط بالهاز السمعي الشفهي ،وهو الذكاء الوسيقي؛ ويضم قدهرة الفراد على تييز العن من
26
الفصل الثاني الذكاءات المتعددة :النظرية
والتطبيق
ويتمجلى هذا الذكاء لدهى الشاعر ،والطيب ،والامي ،والكاتب ،والرر ،والروائي ،والصحفي؛ حيث
إن الهارات الت تتمميز لدهيهم تتممثمل ف استمعمال اللغة بشكلها الشفهي ،والكتماب ،ورواية القصص ،والنقاش،
وإجراء القابلت ،وكتمابة الرسائل ،وإعطاء معان ودللت معينة تتمفق مع الوقفً.ا
وتدهل رموز الكتمابة الت ظهرت منذ ثلثي ألف سنة على الدهران ،والعابده ،والكهوف ،والحجار
على امتملك البشر لذا النوع من الذكاءً.ا كما يظهر هذا الذكاء ف الطفولة البكرة من حياة النسان ،ويستممر
حت سن متمقدهمة ،ويتمأثر بالثميات البيئية؛ مثمل :رواية القصص اللغوية ،والتمدهريب على التمذوق الدب )تغريده
عمرانً.(2001:11،ا
وقده أشار كل من "فؤاد أبو حطب" ) ،(435-433 :1996و"عزت ممده" )(64-63 :2005
إل قدهرات الذكاء اللغوي/اللفظي الت توصلت إليها دراسة "نادية ممده عبده السلم" عام 1983م ،وكذلك
"جابر عبده الميده ،وممود عمر" ) (3-2 :1993إل أن الذكاء اللغوي يتمكون من القدهرات الفرعية التية:
قدهرة الذاكرة اللغوية؛ وتتممثمل ف قدهرة الفرد على تذكر أشياء ،أو وحدهات من مادة مرتبطة؛ حيث يكون
للمعن أهية قليلةً.ا والقدهرة على الستمجابة اللغوية التمقليدهية ،أو القدهرة على الطلقة الرتباطية؛ وتتممثمل ف
قدهرة الفرد على إنتماج أكب عدهد مكن من الكلمات وفق شروط خاصة ف العنً.ا والقدهرة على النطق أو
الهارة الركية ف الكلمً.:ا والقدهرة على السرعة ف إنتماج موضوع متمماسك ،القدهرة على الطلقة ف التمعبي أو
السرعة ف الكتمابة؛ والقدهرة على التمسمية ،والقدهرة على إدراك العلقات اللفظية ،والقدهرة على فهم العان
اللغوية؛ والقدهرة على الستمدهلل اللغوي؛ وتتممثمل ف قدهرة الفرد على استمخملص النتمائج من مقدهمات معطاة ف
صورة لفظية ،أو استمنتماج البدهأ العام ،أو القاعدهة العامة من جزئيات لفظية متمفرقةً.ا والقدهرة على الستمدهلل
بالتمماثل اللغوي؛ وتبدهو ف قدهرة الفرد على إدراك أوجه التمشابه ،والختملف بي الشياء من خلل معانيها
اللغويةً.ا والقدهرة على إتقان القواعده والجاء ،والقدهرة على التمصنيف اللغوي؛ وتبدهو ف قدهرة الفرد على تييز
بعض الفهومات الت تنتممي لفئات متملفةً.ا
ويكن أن نستمخملص من الكتمابات السابقة وظائف الذكاء اللغوي/اللفظي الت من أهها أنا تعشكن الفرد
من النجاح ف أعمال كثمية ،ومهن متمعدهدة؛ فهو يعي رجال القضاء ،والذين يتعدهكرسون ،ورجال الطابة،
27
الذكاءات المتعددة :النظرية الفصل الثاني
والتطبيق
والسياسة ،ورجال الدهين ،والؤلفي ،والعلماء ،والتكدتماب ،ورجال الصحافة ،وأعضاء الالس النيابية ،وكل من
يعمل ف مال يتماج إل التمحدهث ،أو الكتمابة ،أو الناقشة ،أو إبدهاء الرأيً.ا كما يتميح الذكاء اللغوي للمتمميزين
فيه القدهرة على القناع ،والناظرة ،ورواية القصة ،ونظم الشعر ،وكتمابة النثمر ،والتملعب باللفاظ على سبيل
الدهعابة ،وإتقان عملية التمشبيه ،والتممثميل ،والوصف ،وقضاء وقت طويل ف القراءة بل مللً.ا وتيعشكن الفرد من
سرد الوادث ،وعرض القضايا بأسلوب يشده من حوله ،ويعله قادرال على التمأثي ف الخرين )
Gardner,1997b؛ وعبده الرحن عدهس ،وميي الدهين توق361 :1997،؛و بام روبنز ،وجان سكوت،
89-88 :2000؛ وممده اليوشيً.(255 :2002،ا
ول شك أن اللغة مفتماح تطور الشعوب ،وهي الوسيلة القدهم ،والكثمر شيوعال ف فهم بعضنا ،وتواصنا
صر ف التكيز علىمع الخر؛ سواء كانت هذه اللغة مقروءة ،أم مكتموبةً.ا والقيقة أن مناهجنا الدهراسية ل تتعق ش
جانب القدهرات اللغوية ،واللفظية منذ القدهم ،وحت الن؛ ولكن ماطبة الذكاء اللغوي/اللفظي ،وتنشيطه ف
مناهجنا ،وتدهريسنا هو بيت القصيده؛ لنه تيعده السئول الول عن العلقات الجتمماعية ،والرور بالواقف
الجتمماعية ،واكتمساب الباتً.ا ولعل تنشيط هذا النوع ف تدهريسنا عن طريق التملقي ،والستمماع فقط لن
يقق لنا نو هذا الذكاء ،ولكن يب التكيز على طرق ،وأنشطة مفتموحة النهاية Open-Endedتؤدي إل
تنميتمه لدهى كل متمعلم )Armstrong,2000:66؛ رنا قوشحةً.(30 :2003،ا
28
الفصل الثاني الذكاءات المتعددة :النظرية
والتطبيق
الساسية للنماذج ،والناط النطقية ،والعلقات ،والقضايا؛ مثمل) :إن كان كذا ً.اً.اً.ا يدهث كذا(،
أو السبب والنتميجةً.ا
ويظهر هذا الذكاء بوضوح لدهى علماء الرياضيات ،وماسب الضرائب ،والحصائيي ،وعلماء النطق،
ومبمي الكمبيوترً.ا ويبدهأ هذا الذكاء ف التمطور ف سن الراهقة ،وبدهاية سن الشباب ،وتقل نسبتمه بعده سن
الربعيً.ا ويتمأثر با توفره البيئة من مثميات ترتبط بالرقام ،والعدهاد ،والستمنتماجات ،والنطقً.ا وقده أكدهت
الكشوف الثرية على تواجده النظمة العدهدية ،والتمقويات منذ عصور مبكرة ف تاريخم البشرية كدهللة على
تواجده هذا النوع من الذكاء )تغريده عمرانً.(12 :2001،ا ويرى "جابر عبده الميده")-272 :1997
(278أن هذا النوع من الذكاء يتملءم مع الانب النظري للرياضيات؛ من حيث :بناء النظريات ،وفحصها
بالنطق الرد ،والانب التمطبيقي من حيث :التمشجيع على حل الشكلت ف العال القيقيً.ا ويشي
"جاردنر" ) Gardner(1993:98إل أن هذا الذكاء تيعده مستمقلل نسبيال عن الذكاء اللغوي/اللفظي؛ لن حل
الشكلة قده يتموصل إليه الباحث العلمي قبل صياغتمه لفظيالً.ا
29
الذكاءات المتعددة :النظرية الفصل الثاني
والتطبيق
ويظهر الذكاء البصري/الكان بوضوح لدهى الصياد ،والكشاف ،والرشده ،ومصمم الدهيكور ،والهندهس
العماري ،والفنان ،والخمتع ،والنحات ،والرسام ،وال عد
لح ،والطديارً.ا ويبدهأ هذا الذكاء ف التمطور من سن
التماسعة ،أو العاشرة ،ويستممر حت الكب ،ويتمأثر با يتماح ف البيئة من مثميات فنية ،وألوان ،وأحجام ،وحس
جال ،وتذوق فنً.ا والرسوم التمواجدهة على جدهران الكهوف تدهل على تواجده هذا النوع من الذكاء منذ قدهي
الزل )تغريده عمرانً.(12: 2001،اوإذا كان الذكاء البصري/الكان يعتممده على الدراك البصري لدهى
البصرين؛ فإنه يعتممده على الدراك اللمسي لدهى الكفوفي ،كما ذكر "جاردنر" ف ذلك أن الستمدهلل
اللغوي عنده الكفوفي يل مل الستمدهلل البصري الكان عنده البصرين )رنا قوشحةً.(28 :2003،ا
ويظهر هذا النوع من الذكاء جليال لدهى الرياضي ،والقلده ،والراح ،والمثمل ،والرف ،والدثمال،
واليكانيكيً.ا وتدهل الرسوم التمواجدهة على جدهران الكهوف ،والثار الدهالة على استمعمال النسان البكر
لللة ،وباصة ف فتات تطور الزراعة ،وكذلك اللعاب على جدهران العابده -على تواجده هذا النوع من
الذكاءً.ا ويتمطور هذا الذكاء ابتمدهاءل من الطفولة ،ويكن أن يظهر ف مراحل متمقدهمة عن ذلك؛ حيث يتمأثر با
يتماح ف البيئة من فرص تدهريب ،ومارسة سواء على الداء الرياضي ،أو على الداء الركي )تغريده عمران،
ً.(13 :2001ا ولقده تربينا على مثمل شائع يقول" :العقل السلم ف السم السليم" وهذا يعن أنه إذا كان
الفرد يتممتمع بصحة جيدهة ،ولياقة بدهنية جيدهة؛ فإن هذا يساعدهه على تنشيط عقله ،ومارستمه للنشطة العقلية،
والفكرية بصورة سليمة ،وجيدهة ،ولذا تيعده تنشيط الذكاء السمي/الركي أمرال مهمال ف العملية التمعليمية؛
وذلك عندهما يستمخمدهم العلمون العالات اليدهوية ،والسمية الواقعية لتمقدهي مفهومات جدهيدهة بلق شعور
30
الفصل الثاني الذكاءات المتعددة :النظرية
والتطبيق
واقعي با – وهذا ما سبق وأن أشار إليه )بياجيه( قدهيال لتمشكيل مفهومات التمعلم) -رنا قوشحة:2003،
5؛ وأمية ممدهً.(28 :2006،ا
ذكاء فهم الذات :Intrapersonal intelligenceويبدهو ف القدهرة على فهم الذات ،وإصدهار )(6
السلوكيات التموافقة مع هذه العرفة ،كما يضم الوعي بالالت الزاجية ،والنفعالية ،والدهوافع
الدهاخلية ،ويتمميز ذوو الستموى الرتفع ف ذكاء فهم الذات بالسمات التية );Gardner, 1983
ويظهر هذا الذكاء بوضوح لدهى الفيلسوف ،والعال النفسي ،ورجل الدهين ،والكيمً.ا ويبدهأ ذكاء فهم
الذات منذ الطفولة البكرة؛ وتيلعحظ ف قدهرة الطفل على تكوين علقة بي ذاته ،وبي البيئة اليطة به،
31
الذكاءات المتعددة :النظرية الفصل الثاني
والتطبيق
والخرين من حولهً.ا ويتمأثر نو هذا الذكاء بالقيم ،والعتمقدهات ،والطار الثمقاف ،والجتمماعي اليط بالفرد،
وكذلك بالنظريات النفسية الت يتمم الستمعانة با ف رعاية الفرد وتنشئتمه )تغريده عمرانً.(14 :2001،ا
وتيعشكن هذا الذكاء التمعلمي من تمل مسئولية حياتم ،وتعلمهم ،ويفتض "جاردنر" أن قليلل جدهال من
التمعلمي الذين يعرفون أن بإمكانم تمل مسئولية تعلمهم؛ وبالخص عندهما يدهون أنفسهم ف مدهارس يتمم
التممييز فيها على أساس دوافع خارجيةً.ا ويتمطلب هذا الذكاء أن يكون لدهى التمعلمي الوقت ليتمفكروا ،يتمأملوا،
ويقيموا أنفسهم؛ ومن ث يكنهم التمحكم ف خيارات تعلمهم ،ويكونون مسئولي عنها )رنا قوشحة:2003،
ً.(32ا
ذكاء التعامل مع الخآرين :Interpersonal Intelligenceويتممثمل ف القدهرة على إدراك مشاعر )(7
الخرين ،ودوافعهم ،وميولم ،واتاهاتم؛ من خلل تعبياتم النفعالية ،كما يشمل إدراك التمعبيات،
والياءات السمية ،والصوتية ،والستمجابة لذلك بطريقة أو بأخرىً.ا ويتمميز الفراد الذين يتمسمون
بستموى عالل ف هذا الذكاء با يلي ):(Gardner,1983; 1994a:24-26; 1999:43
النتمباه الدهقيق لردود أفعال الخرينً.ا
القدهرة على التممييز بي النية ،والسلوكً.ا
التمواصل اللغوي ،وغي اللغوي مع الخرينً.ا
القدهرة على إدراك مشاعر الخرين وأمزجتمهمً.ا
العمل مع مموعات متملفة من الناس ،والندهماج معهمً.ا
السهولة ف تكوين العلقات مع الخرين ،والستممتماع بصحبة الصدهقاءً.ا
القدهرة على فهم الستمجابات اللفظية ،وغي اللفظية؛ مثمل :إياءات الوجه ،والصوتً.ا
التمصرف بلباقة ف ضوء استمجابات الخرين؛ لضمان التمأثي اليده ف الخرين ،وتوجيه سلوكهم
بصورة سليمةً.ا
وأشار "جاردنر" أن هذا الذكاء يتتععدرف على أنه :القدهرة على فهم الكيفية الت يعمل با الخرون،
وكيف يتمعاونون مع بعضهم )ممده حسي "2003،أ"ً.(75:ا ويتمجلى هذا الذكاء بوضوح عنده العلم،
والزعيم السياسي ،والخصائي الجتمماعي ،والستمشاري ،و الرشده النفسيً.ا ويعده هذا الذكاء مهمال فيما
يتمعلق بزيادة الدهمات القتمصادية ،والتمعاملت مع التممعات الخمتملفةً.ا
32
الفصل الثاني الذكاءات المتعددة :النظرية
والتطبيق
وقده حدهد كل من "جاردنر ،وهاتش" ) Gardner and Hatch (1989:4-9أربع قدهرات منفصلة؛
بوصفها مكونات ذكاء التمعامل مع الفراد؛ والت تضم :تنظيم المجموعات؛ وتتممثمل ف القدهرة على تنسيق
جهود مموعة من الفرادً.ا والحلول التفاوضية؛ وتظهر ف القدهرة على إياد اللول للنزاعاتً.ا والعلقات
الشخصية؛ وتتمجلى ف القدهرة على الواجهة ،أو التمعرف على اهتممامات الناسً.ا وكذلك التحليل
الجتماعي؛ وتتممثمل ف القدهرة على اكتمشاف مشاعر الخرين ،ودوافعهم ،ونواياهمً.ا والدهير بالذكر أنه إذا ما
اجتممعت هذه الهارات معلا؛ تصبح مادة ثرية لصقل العلقات بي الناس بعضهم ببعض ،وتذيبها ،فضلل عن
كونا تتعده مكونات ضرورية للجاذبية ،والنجاح الجتمماعيً.ا فهؤلء الذين يتممتمعون بالكفاءة ف ذكاء التمعامل
مع الخرين يسهل عليهم الرتباط بالناس؛ من خلل ذكائهم ف قراءة انفعالت الناس ،ومشاعرهم ،ومن
السهل أن يكونوا قادة ،وواضعي نظم ،ويستمطيعون معالة النازعات قبل نشوبا ف أي نشاط إنسانً.ا
وتلى ذلك تفكي "جاردنر" ،والعلماء من يعملون ف إطار نظرية الذكاءات التمعدهدة إضافة بعض
الذكاءات الخرى ،فقده أضاف "جادنر" حدهيثمال عام 1995م ذكاءل ثامنلا؛ ويتممثمل ف ذكاء الطبيعة
Natural Intelligenceوهو الذكاء الرتبط بالبيئة ،والقدهرة على التمعرف على الطبيعة ،وتصنيف النباتات،
واليوانات ،والوضوعات الخرى الرتبطة بالطبيعة ،والتممييز بي الشياء السيةً.ا كما أضاف ذكاءل تاسعلا؛
يتممثمل ف الذكاء الوجودي Existential Intelligence؛ وهو الذكاء الرتبط بالبيئة ،واللق ،والوجود،
ويتمضمن القدهرة على التمعرف على العال الرئي الارجي ،ويهتمم هذا النوع من الذكاء بالتكيز على الدهين،
والعقيدهة ،وأهيتمهما للنسان ،والستخاء ،والتمأمل،والتمصوف ،والدهراسات الدهينية ،والتاث ،والتمفكي ف
الكون ،والليقةً.ا كما أضاف ذكاءل عاشرلا؛ تثمل ف الذكاء الروحاي Spiritual Intelligence؛ ويضم مموعة
القدهرات ،والستمعدهادات الت تشكن الفراد من حل الشكلت ،وتقيق أهدهاف حياتم اليوميةً.ا ويتمكون من
القدهرة على التمسامي ،والوعي الروحي ،وربط أنشطة الياة اليومية ،وأحدهاثها ،والعلقات ،ويضم الحساس
با هو مقدهس ،واستمخمدهام الصادر الروحية ف مواجهة الشكلت اليومية )ً.(Lam & Kirby,2002:133-145ا
وأضافت دراسة "إنإليش" ) English (1998:28-29ثلثة أبعاد أخرى للذكاء :الذكاء البدهاعي البتمكاري،
والعملي ،والتمحليليً.ا كما يشي "دانيال جولان" ) Goleman (1995) (2000بأن الذكاء العاطفي
Emotional Intelligenceالذي اقتحه مبن على مفهوم "جاردنر" ف الذكاءات التمعدهدة؛ وخاصة ذكاء فهم
قده لحظ "جولان" أن "جاردنر" وفريق الباحثمي معه ل يتمابعوا بتمفصيل أكب دور الشعور ف هذه النواع الخمتملفة من الذكاءات التمعدهدة؛ حيث
يركزون على معرفة الشعور ،دون التكيز على العواطف الت تعل حياة البشر الدهاخلية ،والياة بينهم معقدهة وضاغطة؛ ما دعا "جولان" إل صياغة
الذكاء العاطفي )ممده حسي"2003،ب"ً.(382:ا
33
الذكاءات المتعددة :النظرية الفصل الثاني
والتطبيق
الذات ،وذكاء التمعامل مع الخرينً.ا كما أضاف "جاردنر" ف بثمه القدهم ف مؤتر ) (AERAكلل من الذكاء
الرقمي ،Digital Intelligenceوالذكاء الجنسي ً.Sexual Intelligenceا
ويرى "فؤاد أبو حطب" ) (372 :1996أن الذكاءات المسة الول عنده "جاردنر" :الذكاء
اللغوي/اللفظي ،والنطقي/الرياضي ،والبصري/الكان ،والوسيقي/اليقاعي ،والسمي/الركي ينتممي كل منهم
إل الذكاء الوضوعي؛ حيث تتمسم العلومات ف هذه الذكاءات بأنا خارجية ،وذات متموى مايده نسبيال
بالقارنة بالعلومات الت يتمضمنها ذكاء فهم الذات ،وذكاء التمعامل مع الخرينً.ا
وأوضح "هوارد جاردنر") (388 :1997أن الذكاءات السبعة الساسية تثمل قائمة مبدهئية؛ حيث
يكن – من خلل مزيده من الباث والدهراسات -إعادة تقسيم كل نوع من أنواع الذكاءات إل مموعة من
النواع الفرعية ،وأن ما يود أن يؤكده عليه؛ هو "التمعدهدية" ف النشاط العقلي ،ووجود الفروق الفردية ف أناط
الذكاءات الخمتملفةً.ا ويؤكده "ممده حسي" )"2003ب" (163 :أن جهود علماء نظرية الذكاءات التمعدهدة
قده تخمضت عن عدهة ماولت لوضع أطر متمعدهدة للذكاءات التمعدهدة ،وتوسيع نطاقها ،وماولة ضم كل
القدهرات الاصة بالتمفكي النسان ضمن تلك النواعً.ا
:Each Person Possesses Allفقده Intelligences .1يمتلك كل فرد أنواع متعددة من الذكاء
نإده فردال قده برز ف أكثمر من نوع من الذكاءات؛ مثمل :الشاعر والفيلسوف والسياسي والعال اللان
"جوهان ولفاجانج فان ،"Johan Wolvaggang Vanكما قده نإده فردال آخرال قده برز ف نوع واحده فقط
من أنواع الذكاء) ً. (Lazear,1992:8-9; Christison,1999b:11-12; 2005:7-8; Armstrong,2000:8-9ا
Intelligences Usually Work .2تعمل النماط السبعة للذكاءات معال في صاورة معقدة
:Together in Complex Waysحيث ل يوجده ذكاء قائم بذاته ف الياة ،وتتمكامل الناط السبعة
للذكاءات داخل الفرد ،ول يعمل أحدهها بفرده ،بل تتمفاعل الذكاءات دائمال الواحده مع الخر؛ فلكي
34
الفصل الثاني الذكاءات المتعددة :النظرية
والتطبيق
تفكر جيدهال لبده أن تقرأ ،ولكي تتمفاعل مع متممعك لبده أن تفهم نفسك؛ ولذا كل نوع يعتممده على
غيه ) Aly,2000:28؛ ً.(Smith, 2001: 41-42ا
Most People Can .3يستطيع كل فرد تنمية كل ذكاء إلى مستوى مناسأب من الكفاءة
: Develop Each Intelligence to An Adequate Level & Competencyأي أن كل فرد
يتملك القدهرة على تنمية أناط الذكاءات السبع ،والرتقاء با إل مستموى معقول من الداء؛ إذا توافر
لدهيه الدهافع ،ووجده التمشجيع ،والتمدهريب ،والتموجيه الناسب ،فكثمي من الران يؤدي إل التقان )
Stanford,2003:81؛ ً.(Klein,2003:50-51ا
There Are .4تتنوع الطرق التي ييغععببر بها الفراد عن امتلكهم لنواع الذكاءات المتعددة
: Many Ways to be Intelligent Within each Categoryباستمطاعة الفرد التمعبي عن كل ذكاء
بأكثمر من وسيلة؛ فقده ل يستمطيع أحده الفراد القراءة بهارة )ذكاء لغوي/لفظي(؛ لكنه يستمطيع إظهاره
ف صور أخرى متمعدهدة؛ كقدهرته على رواية القصص الثمية ،أو إجادة استمخمدهام عدهيده من الفردات اللغوية
بطريقة شفهية )أبوزيده الشويقي430 :2005،؛ ممده حسي"2005،أ"-25 :2006 ،74 -66 :
ً.(27ا
.5يمكن التعررفُّ على ذكاءات الفرد وقياسأها وتحديدها :حيث يكن قياس القدهرات العقلية العرفية
الت تقف وراء كل نوع من أنواع الذكاءات التمعدهدة ،وكذلك قياس القدهرات الفرعية الاصة بكل نوع
من أنواع الذكاءات ،وتقييمها ،ويب منح كل شخمص الفرصة كي يكنه التمعرف على ذكاءاته التمعدهدة،
وتنمية هذه الذكاءاتً.ا وقده أضاف كل من "ممده حسي")"2003أ" ،(18 :و"أمية ممده" )
(33 :2006هذا البدهأ لينضم إل البادئ السابقة؛ باعتمبار أن هذا البدهأ ل يقل أهية عن البادئ
الربعة الرئيسة السابقةً.ا
.6اسأتعمال أحاد أنواع الذكاءات المتعددة يمكن أن يسهم في تطوير نوع آخآر من أنواع
الذكاءات :وهذا البدهأ وضعه أيضال "ممده حسي" )"2003أ" ،(18:وتتمفق الباحثمة معه؛ حيث
أجريت عدهة دراسات أكدهت على ذلك؛ حيث أثبتمت دراسة كل من "جريفثمز" )،Griffiths (1997
و"ساروفيم" ) Sarouphim (1997;2002وجود علقة ارتباطية دالة بي الذكاء النطقي الرياضي ،والذكاء
الكان؛ وبررا ذلك بأن أنشطة هذين الذكائي تعتممده على التمفكي النطقي ف الداء إل حده كبي ،ومن
ث فقده أطلق "ساروفيم" عليهما القدهرات التموائمة .Twin abilitiesوأظهرت نتمائج دراسة "إيهاب عبده
35
الذكاءات المتعددة :النظرية الفصل الثاني
والتطبيق
الواد" ) (164-163 :2007القائمة على استمخمدهام مدهخل تدهريسي ياطب ثلثة ذكاءات فقط لا
علقة وثيقة بادة العلوم) :النطقي/الرياضي -البصري/الكان -ذكاء الطبيعة( لتملميذ الصف الول
العدهادي؛ حدهوث نو ف الذكاءات الخرى) :اللغوي -السمي الركي -التمعامل مع الخرين -فهم
الذات -الوسيقي( فضلل عن الذكاءات الت خاطبها الدهخلً.ا
لقده توالت الدهراسات -بعده ظهور نظرية الذكاءات التمعدهدة "لاردنر" عام 1983م -ف السنوات
القليلة الاضية الت اهتممت بدهراسة واقع تلك الذكاءات لدهى العلمي ،والتمعلمي؛ وقده أشارت دراسة "مالون"
) Mallonee (1997إل وجود فروق فردية نسبية بي الفراد ف القدهرة على القيام بكل نوع من أنواع الذكاءات
السبع ،وف الطريقة الت تدهد با أنواع الذكاءت ،وتنشطها؛ لكي تقوم بخمتملف العمال ،وحل الشكلتً.ا
وكشفت دراسة "كسينسكي" ) Ksicinski (2000:471عن وجود فروق واضحة بصفة خاصة بي الناث،
والذكور؛ حيث سجل الناث نسبة عالية ف الذكاءات جيعها ماعدها الذكاء السمي/الركي بالنسبة للذكورً.ا
كما عتبدي وجود فروق واضحة بي العلمي ومتمعلميهم؛ حيث إن العلمي سجلوا نسبة أعلى ف الذكاء
اللغوي يليه ذكاء فهم الذات ،وذكاء التمعامل مع الخرينً.ا
36
الفصل الثاني الذكاءات المتعددة :النظرية
والتطبيق
وأساليب التمعبيً.ا ودراسة "سليفر ورفاقه") Silver et al.(1997الت ركزت على الذكاء التمكامل من خلل
التكيز على متموى التمعلم ،ومرجاته ،وتدهاخل أساليبه ،وتكاملهاً.ا
كما أجرى مالون" ) Mallonee (1997دراستمه معتممدهال على نظرية "جاردنر" ف الذكاءات التمعدهدت؛
وتوصل إل أن لدهى كل فرد القدهرة على حل الشكلت من خلل مموعة متمكاملة من الذكاءات :اللغة،
والتمحليل النطقي/الرياضي ،والتممثميل البصري/الكان ،والتمفكي الوسيقي ،واستمخمدهام السم ،والتمعامل مع
الخرين ،وفهم الذاتً.ا كما أشار إل أن نظرية الذكاءات التمعدهدة تشجع العلمي على توسيع خباتم
التمدهريسية ،وتطوير الستاتيجيات ،والدوات الت يستمخمدهمونا ف الفصل؛ وقده ظهر ذلك من خلل تنمية
مهارة الداء الماعي الوسيقي الت تؤدي إل نو الذكاء الوسيقي ،كما أن النواع الخرى من الذكاء يكن
أن تكتمشف وتتندمى من خلل الغناء والداء الماعي ،والغناء الوسيقيً.ا
كما ظهرت مموعة من الدهراسات الت ركزت البحث – بصفة خاصة -على نوع واحده ،أو نوعي
من الذكاءات التمعدهدة ،وقياس تأثيه على الذكاءات الخرى ،أو بثمت مدهى التمكامل بي النوعي؛ كدهراسة
"كيوزنوسكي" ) Kuzniewski (1998الت ركزت على تصميم برنامج لزيادة الفهم والتمكامل بي الذكاء
اللغوي ،والذكاء الرياضيً.ا ودراسة "كريستميسون") Christison (1996:10حيث ناقشت استمخمدهام الذكاءات:
اللغوي/اللفظي ،والوسيقي ،والنطقي/الرياضي ،والبصري/الكان ،وفهم الذات ،والتمعامل مع الخرين ف
مواقف حل الشكلة ،ومن ث اقتحت مدهاخل متمنوعة للتمعلم القائم على نظرية الذكاءات التمعدهدةً.ا كما أجرى
"ممده الشيخم" ) (311-273 :1999دراسة قدهم من خللا برنامال لتمنمية الذكاء اللغوي لدهى طلب
الرحلة الثمانوية من النسي بدهولة المارات ،وأثبت البنامج فعالية كبية ف تنمية الذكاء اللغوي لدهى طلب
الموعة التمجريبية ،وصرح بأن الذكاء اللغوي إذا ت تنميتمه يؤثر على بقية النواع الخرى من الذكاءات،
وينشطها ،ويساعده على ظهورها ،وينتمقل أثره إليهاً.ا وأثبتمت دراسة "إيهاب عبده الواد" ) (200 :2007أن
استمخمدهام استاتيجيات تدهريسية تاطب كل من الذكاء النطقي/الرياضي ،والبصري /الكان ،وذكاء الطبيعة
قده ساعده على تنمية بقية الذكاءات الخرىً.ا
37
الذكاءات المتعددة :النظرية الفصل الثاني
والتطبيق
أن هذه السميات تضفي غموضال وخلطال على التممييز بي الذكاء ،والصائص النسانية الخرىً.ا وأشار كل
من "مورجان" ) ،Morgan (1992:5و"جينثمر" ) Guenther (1998:329أن "جاردنر" عدرف الذكاء
السمي/الركي ،والذكاء الوسيقي/اليقاعي على أنما "قدهرات" ف حي يتمفق عدهيده من علماء النفس على
أنما استمعدهادات ،أو مواهب خاصة ،وليست قدهرات ،أو ذكاءاتً.ا
وهنا يرد "جاردنر" بقوله ":لقده قصدهت أن أكون – إل حده ما – استمفزازيلا ،فلو قلت توجده سبعة
أنواع من "الكفاءات" Competences؛ فسوف يسلم با الناس ،ولكن بتمسميتمها "ذكاءات" Intelligences
فإنن أقول لقده اتهنا إل تدهيده تنوع أساسي وقاعدهي يسمى ذكالء ،وأن هناك بالفعل عدهدال من الذكاءات،
وبعضها ل نفكر فيه قط على أنه ذكاء على الطلق )ً.(Weinreich-Haste,1985:45ا ويشي "جاردنر" أنه
وضع ثانية مكات أساسية – الت وصفت من قبل -لكل ذكاء؛ لقياس قدهرة الذكاء على الصمود أمام كل
مك كي نعدهه ذكاءل بق ،وليس مرد موهبة ،Talentأو مهارة ،Skillأو استمعدهاد ) Aptitudeجابر
عبدهالميده12: 2003،؛ ً.(Armstrong,2000:3ا
38
الفصل الثاني الذكاءات المتعددة :النظرية
والتطبيق
القدهرات ،والهارات الدائيةً.ا ويشي "إيزنر" ) Eisner (1994:559أن العمل بستموى عالل ف أحده الالت
يتمطلب عادة أكثمر من نوع من الذكاءً.ا ويذكر "جابر عبده الميده" ) (289-288 :1997أن القدهرات
مرتبطة ارتباطال موجبلا ،وأنه ل توجده قدهرة عقلية ت قياسها تقليدهيال متمميزة كلية عن القدهرات الخرىً.ا
لكن التمأمل آراء "جاردنر" ) Gardner (1993:7-9يده أنه يعتف دائمال أن الستمقلل بي الذكاءات
يتتععتده "نسبيلا" ،وأن هناك علقة تفاعل ،وتأثي ،وتأثر بينهم ،ول يكن الفصل بينهم ،وبتمحليل كتمابات "هوارد
جاردنر" ) (120-119 ،55-45 :2005نإده أن تأكيدهه على استمقلل الذكاءات عن بعضها يرجع إل
عدهة عوامل الول :من الدهراسات الت أكدهت أن هناك أفراد يتمفوقون ف قدهرة ما ،والثاني :من الدهراسات الت
حدهدت القطاعات العصبية لكل نوع ذكاء ،والثالث :من وجود أفراد تتاوح فئاتم من الطفال العباقرة إل
العلماء الذين يظهرون قدهرات فردية مبكرة بشكل يثمي الدههشة ف أحده أنواع الذكاءات ،والرابع :أن النظرية
تكون أكثمر بساطة من الناحية الفهومية والبيولوجية إذا كانت أنواع الذكاءات منفصلة عن بعضها،
والخامس :أن القوة ف منطقة معينة ل تشي بالضرورة إل وجود قوة ف مناطق أخرى ،والسادس :أن
انفصال أنواع الذكاءات التمعدهدة عن بعضها يضع فروضال جدهيدهة غي الفروض التمعارف عليها يكن اختمبارها
باستمخمدهام مقاييس أخرى مناسبةً.ا
39
الذكاءات المتعددة :النظرية الفصل الثاني
والتطبيق
ويرى "هوارد جاردنر" ) (68-98 :2005أنه من الرافة اعتمبار الذكاء ماثلل لسلوب التمعلم ،أو
السلوب العرف ،ول يوجده أساس لساواتما ببعض ،ولكنه ل ينكر ف الوقت نفسه احتممال وجود علقة بي
الذكاء ،والسلوب؛ ومن ث قامت عدهيده من الدهراسات لتمقدهي توضيحات حول الذكاءات التمعدهدة ،وأساليب
التمعلم؛ كدهراسة كل من" :شيلدهز" ) ،Shields (1993و"سيلفر ورفاقه" ) ،Silver et al.(1997و"أوليفر"
) ،Oliver (1997و"كريستمسون" ) ،Christison (1998و"سنايدهر" ) ،Snyder (2000و"دن ،ورفاقه" Dunn
ترجع جذور نظرية أساليب التمعلم إل "كارل يونج "Carl Jungالذي أشار ف عام 1927م إل وجود فروق بي الفراد ف :الدراك
)حسي/حدهسي( ،وطريقة اتاذ القرار)التمفكي النطقي/الشعوري( ،ومصدهر الطاقة لدهى الفرد)منبسط/منطوي( )ً.(Silver et al.,1997:22ا ومع
تزايده الهتممام بدهراسة أساليب التمعلم وعلقتمها بالخم البشري؛ خلصت البحوث إل أن الخم البشري يتمشكل من جهازين متمكاملي :النصف
الكروي اليسر والين ،وأن لكل منهما أسلوبه الاص ف التمعلم ،وطريقتمه ف القيام بالوظائف العقلية :يتمحكم النصف اليسر من الخم
بدهرجة كبية ف وظائف :التمخماطب -الكتمابة -التمفكي النطقي – التمقارب -الوضوعي -النقدهي ،بينما يتمص النصف الين من الخم
بعمليات شولية ،وغي متمعلقة بالكلم؛ وتشمل :القدهرة على تدهيده التاهات -التمحرك ف اليز الكان -العلقات بي الماكن-
العمليات الت ترى ف وقت واحده -القدهرات الوسيقية -الوظائف التمعلقة بالدراك -الدهس -اليال -البدهاع )سبيكة الليفي:1994،
511؛ مصطفى كامل وعبده ال الصافً.(1995،ا وقده خلصت البحوث الت اهتممت بدهراسة أساليب التمعلم والتمفكي الرتبطة بوظائف
الخم إل تدهيده ثلثة أساليب للتمعلم) :النمط اليسر -النمط الين -النمط التمكامل( تعكس السيطرة النسبية لحده نصفي الخم أو كليهما
معال )ً.(Dunn & Dunn,1999; Torrance & Rockenstein,1987:39ا
40
الفصل الثاني الذكاءات المتعددة :النظرية
والتطبيق
السأغغس النظريغة
على كل متموى من المكن تصورهً.ا معينال خاصال ف عالناً.ا
تعتممده على أدلة مرتبطة بطبيعة الخم ،والنظم
ترتبط بوظائف العقل وتعكس خليطال من الذكاءاتً.ا
العصبيةً.ا
ل تركز على دور الثمقافة ف تشكيل قدهرات الفرادً.ا تركز على دور الثمقافة ف تشكيل قدهرات الفرادً.ا
تركز على الدهور الفعال للمتمعلمً.ا تركز على الدهور الفعال للمتمعلمً.ا
تركز على الفروق الفردية وكيفية الستمفادة منها ف تركز على الفروق الفردية وكيفية الستمفادة منها ف
العملية التمعليميةً.ا العملية التمعليميةً.ا
تركز على الفروق بي الفراد ف عملية التمعلم )كيف تركز على الفروق بي الفراد ف التموى )ماذا
تركز على أهية تغيي الطرق التمقليدهية للستمفادة من تركز على أهية تغيي الطرق التمقليدهية للستمفادة
أساليب التمعلم لدهى التمعلميً.ا من مواهب التمعلمي وقدهراتمً.ا
توصي بتمنوع طرق التمعلم با يناسب طرق تشغيل توصي بتمنوع طرق التمعلم با يناسب قدهرات
العلومات لدهى الفرادً.ا الفرادً.ا
) (4تفتقد نظرية الذكاءات المتعددة القدرة على تطبيق مبادئها في الواقع العملي.
يشي "ولف") Wolfe (1993إل أن النظرية غي عملية؛ لن مدهارسنا تاطب بعض الذكاءات بدهرجة
كبية عن الذكاءات الخرى؛ ومن ث سوف تقبل هذه الدهارس أية نظرية تتميح لا تنب ،أو إلغاء أي نوع من
الذكاءاتً.ا ويرى "ليفي" ) Levin (1994:570أن نظرية "جاردنر" ل تقدهم برنامال فعليال يكن استمخمدهمه عمليال
وبشكل واضح ف الدهارسً.ا كما يؤكده "ستمينبج") Sternberg (1994:562صعوبة تطبيق النظرية؛ حيث تركز
على قدهرات أخرى بعيدهة عن القدهرات الكاديية التمقليدهيةً.ا ويشي "ممده حسي")" 2003ب"238 :؛
"2005ب" (364:إل أن ازدحام الفصول الدهراسية ،ونقص الوارد أو الصادر ،وما يواجهه العلمون من
مشكلت تربوية؛ يعل من تطبيق نظرية الذكاءات التمعدهدة ضربال من الوهم واليالً.ا
41
الذكاءات المتعددة :النظرية الفصل الثاني
والتطبيق
) ،Chen (2004:21-22و"جودنف" Goodnough وغي أن هناك من يرى غي ذلك؛ مثمل" :شي"
) ،(2000:26و"أرمستونج" ) ،Armstrong (2000:93-40و"جابر عبدهالميده" ) (68-67 :2003حيث
يرون أن باستمطاعة العلم أن يستمخمدهم مبادئ نظرية الذكاءات التمعدهدة من منظور متممركز حول العلم لواجهة
ازدحام الفصول ،ونقص الوارد ،والصادر؛ فليس على العلم هنا سوى توسيع حصيلتمه التمدهريسية الالية بيث
تضم مدهى أعرض من الطرق ،والستاتيجيات ،والنشطة التمدهريسية لتمقابل مدهى أوسع ،وأكثمر تنوعال من
التمعلمي ،وانطلقال من هنا يكن للتمدهريس التمقليدهي أن يدهث بطرق منوعة صممت لثارة الذكاءات السبعة؛
فالعلم الذي ياضر)ذكاء لغوي( ،مع تأكيدهه على اليقاع )موسيقي( ،ويرسم صورال على السبورة ليبز نقاطال
)مكان( ،ويقوم يإياءات درامية ،وحركات وهو يتمحدهث )جسمي( ،ويتموقف ليتميح للمتمعلمي وقتمال ليتمأملوا
)فهم الذات( ،ويطرح أسئلة تدهعو إل التمفاعل الياب )التمعامل مع الخرين(ً.اً.اً.ا؛ فإن هذا العلم يستمخمدهم
مبادئ نظرية الذكاءات التمعدهدة دون تكلفة تذكر ،هذا ما دعا عدهيده من الدهراسات إل تبن فكر النظرية ف
الدهارسً.ا
) (1معرفة المعلم بطبيعة ذكاءات المتعلم :من خلل التموصل إل صور Profilesالذكاءات التمعدهدة لدهى
التمعلمي ،وتدهيده أهم ملمها ،ومعرفة أسلوبه ف حل الشكلت؛ ومن ث التمخملي عن فكرة تعليم جيع
التمعلمي نفس التموى بنفس الطريقة؛ حيث تقدهم نظرية الذكاءات التمعدهدة للمعلم بدهاية الطريق ف
التمفكي ف الفروق الفردية ف غرفة الفصل ،وتغيي نظرة العلمي لتمعلميهم من اعتمبارهم ضعفاء وأذكياء
إل اعتمبارهم ذوي ذكاءات متمباينة ) Bete,1997؛ ً.(Christison,1999b:12ا
42
الفصل الثاني الذكاءات المتعددة :النظرية
والتطبيق
) (2أخآذ الفروق بين المتعلمين بمنتهى الجدية :إن معرفة نقاط القوة ،والضعف لدهى الفرد ليست غايةل ف
حده ذاتا؛ إذ يتمعي استمخمدهام هذه السمات لفهم الساليب الت تسمح له بالتمعلم بطريقة أسهل ،وأكثمر
فعاليةً.ا ومن جهة أخرى يكن أن يوظف العلم تفوق التمعلم ،ونقاط قوته ف مال آخر قده يعان فيه
التمعلم من ضعف ،أو تواضع )Checkley ,1997:8-13؛ سعادة خليلً.(2004،ا
) (3تقديم المناهج للمتعلمين بطرق مختلفة :حيث تلقي نظرية الذكاءات التمعدهدة الضوء على الواد،
والنشطة ،والساليب ،والستاتيجيات التمدهريسية و أساليب التمقييم التمعدهدة التمنوعة ،والستمفادة من النواع
الخمتملفة من الذكاءات ف تقدهي الناهج؛ وف هذه الالة يتمم الصول على نتميجتمي مرغوبتمي؛ تتممثمل الولى :ف
إمكانية وصول العلم لعدهد أكب من التمعلمي ،وتكمن الثانية :ف تعريض التمعلمي للمعرفة البية؛ لن الباء هم
الفراد الذين يتملكون تثميلت متمعدهدة لنفس التموى )ممده الشيخم260 :1999،؛ أمان عثممان ً.(55-54 :2002ا
) (4تحقيق الفهم ،والسأتيعاب لما يدرسأه المتعلم :حيث إن تقدهي أناط جدهيدهة للتمعليم تقوم على إشباع
احتمياجات التمعلمي ،يول الصف الدهراسي إل عال حقيقي للمتمعلمي يكونون فيه أكثمر نشاطلا ،وفاعلية
ف العملية التمعليمية )ممده حسي"2003 ،أ"ً.(25-19:ا
ويمكغغن للدراسأغغة الحاليغغة أن تسغغتفيد مغغن هغغذا الموضغغوع )نظريغغة الغغذكاءات المتعغغددة( فيمغغا
يلي:
تحديد الفتراضات التي يرتكز عليها البرنامج التدريبي في ضوء مسلمات نظرية الذكاءات المتعددة:
كل فرد يتملك أنواع متمعدهدة من الذكاءاتً.ا -
تعمل الذكاءات معال ف صورة معقدهةً.ا -
يستمطيع كل فرد تنمية ذكاءاته إل مستموى مناسب من الكفاءةً.ا -
تتمنوع الطرق الت يعب با الفراد عن امتملكهم لنواع الذكاءات التمعدهدةً.ا -
يكن التمعرف على مستموى ذكاءات الفرد ،وقياسها ،وتدهيدههاً.ا -
استمعمال أحده أنواع الذكاءات التمعدهدة قده يسهم ف تطوير نوع آخر من أنواع الذكاءاتً.ا -
تحديد الموضوعات التي يتناولها محتوى "الجزء النظري" للبرنامج التدريبي
أن يتمضمن الزء النظري للبنامتتج التمدهريتتب المبادئ ،والمسلمات التتت ترتكتتز عليهتتا نظريتتة التتذكاءات التمعتتدهدة؛ حيتتث -
يثمل اقتمناع العلم بالنظرية ،والبادئ الت تنطلق عليها الطوة الول نو الرغبة ف تطبيقها ف تدهريسهً.ا
43
الذكاءات المتعددة :النظرية الفصل الثاني
والتطبيق
أن يقدهم الزء النظري للمعلمي شرحال مبسطال كافيال كل نوع من أنواع الذكاءات المتعغغددة التتت اقتحهتتا -
"ج تتاردنر" ،والتمأكي تتده عل تتى وجوده تتا ل تتدهى جي تتع الفت تراد؛ ح تتت يتمس تتن لك تتل معل تتم – فيم تتا بع تتده -اختمي تتار
الستاتيجيات التمدهريسية ،والنشطة ،والوسائل والواد التمعليميةً.اً.اً.ا إل ف ضوئهاً.ا
44