You are on page 1of 148

‫الشرح الوافي والتلخيص الكافي‬

‫في نظرية االلتزامات في ق‪.‬ل‪.‬ع المغربي‬


‫إنجاز‪ :‬مجموعة من الطلبة الباحثين‬

‫جمع وتنسيق‬
‫األستاذ يونس حبروق‬

‫الدار البيضاء في‪ :‬غشت ‪2012‬‬


‫الجزء األول‬
‫مصادر االلتزام‬

‫‪1‬‬
‫بسم هللا الرحمان الرحيم وبك اللهم نستعين‬
‫وصلى هللا وسلم على أشرف المرسلين‬

‫تعريف االلتزام و بيان خصائصه‬


‫االلتزام حالة قانونية يرتبط بمقتضاها شخص معين بنقل حق عيني أو بالقيام بعمل أو االمتناع‬
‫عن عمل‪.‬‬
‫== يستتتدام متتن التعرنتتال أن االلت تزام هتتو واأتتأ قتتانوني أو أن المولتتة تقتتوم بحمايت ت و ضتتمان‬
‫ل ت ولتتو‬ ‫تندي ت ب بواستتلة ستت‪،‬لات ا ت إ ا ر تتأ أو تمالتتل تتي تندي ت الت ازم ت أمإتتن ل‪،‬تتماذن أبتتارب ع‪ ،‬ت‬
‫بالقضاء و ي الوقت المتدق ع‪،‬ي و ب ل يخت‪،‬ال االلتزام عن غيرب من الواأبات األخرى غير القانونية‬
‫إالواأبات األخالقية‪.‬‬
‫== يقتتا الت تزام ع‪ ،‬ت عتتاتق شتتخص معتتين أو ضتترورع ت توا ر متتمين بعين ت لح تتة نشتتوء االلت تزام‬
‫عإس الماذن ال و يإدي أن يإون تعيين مستقبال‬
‫== إما أن ه ا االلتزام يتمثل ي أماء مالي أو يإون متن المستتلاع تقتميرب بمب‪،‬تد نقتمو و تي‬
‫ه ا يخت‪،‬ال االلتزام عن الكثير من الواأبات القانونية غير المالية إالواأبات الناشذة عن عالقة األسرع‬
‫تقسيمات االلتزامات‬
‫ا إانتتت االلت ازمتتات ال تقتتا تحتتت الحختتر و تخضتتا لقواعتتم متعتتممع بحستتأ تعتتممب إن ت يمإتتن‬
‫تقسيم ا أخ ا بعين االعتبار عمع نواح هي بالخخوص ‪ :‬مح‪ ،‬ا أو آثارها أو مضمون ا أو مختامرها و‬
‫نشير ل أن ه ا التقسيم هو تقسيم تق‪،‬يمو و منتقم ألن يغدل مور القانون إمخمر مباشر لاللتزام‪:‬‬
‫*التقسيم التقليدي‪:‬‬
‫أوال تقسيم االلتزامات بالنظر لمحلها‪:‬‬
‫‪ .1‬االلتزام بإعطاء ‪ :‬وهو ما نقل حق عيني(إنقل الم‪،‬كية) لشخص آخر أو نشاء حق‬
‫عيني ع‪ ،‬شيء (إحق االرتداق)‬
‫‪ .2‬االلتزام بعمل‬
‫‪ .3‬االلتزام باالمتناع عن عمل‪:‬‬
‫ثانيا تقسيم االلتزامات بالنظر آلثارها‪:‬‬
‫‪ .1‬االلتزام بتحقيق نتيجة‪ :‬إااللتزام بنقل بضاعة المنقولة ع‪ ،‬حالت ا الأيمع و ي‬
‫الوقت والمإان المحممين ي العقم‬
‫‪ .2‬االلتزام ببذل عناية‪ :‬ي‪،‬تزم بمقتضاها الممين بب ل الأ م لتحقيق ما لتزم ب إالتزام‬
‫اللبيأ أو الممرأ بالعناية بالمرنأ مون أن يضمن النتيأة‬
‫ثالثا تقسيم االلتزامات بالنظر لمضمونها‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫إما‬
‫‪ .1‬االلتزام العيني ‪ :‬محل ه ا االلتزام هو أن يعلي الممين شيذا محمما نوعا أو ً‬
‫ل‪،‬ممين غير النقوم أو يإون عمال أو امتناع عن عمل‬
‫‪ .2‬االلتزام النقدي‪ :‬هو التزام بأماء مب‪،‬د من النقوم‬
‫رابعا تقسيم االلتزامات بالنظر لمصدرها‬
‫أتتاء تتي الدختتل األول متتن ق ل ع أن االلت ازمتتات تنشتتأ عتتن االتداقتتات و التخ ترنحات األختترى‬
‫المعبرع عن اإلرامع و عن أشباب العقوم و عن الأراذم وأشباب الأراذم‪.‬‬
‫== االتدتتاق أو العقتتم‪ :‬وهتتو أهتتم مختتمر متتن مختتامر االلتتزام عبتتارع عتتن توا تتق رامتتتين أو أكثتتر‬
‫حماث أثر قانوني تولم عن التزامات ع‪ ،‬عاتق لر ي أو أحمهما‪.‬‬ ‫ع‪،‬‬
‫== التخرنحات األخرى المعبرع عن اإلرامع غير العقم‪ :‬و تعرف باإلرامع المندترمع و هتي تعبيتر‬
‫عن رغبة خامرع من لرف واحم و ينشأ عن ا التزام عل إاه‪ ،‬إحالة الوخية‪.‬‬
‫== ش تتب العق تتم‪ :‬وه تتو عم تتل مش تتروع يق تتوم بت ت الش تتخص باختي تتارب و يتول تتم ع‪،‬يت ت التت تزام إحال تتة‬
‫الدضولي ال و ينأز عن لواعية عمال قانونيا لداذمع غيرب حيث ي‪،‬تزم تبعا ل ل بتأن ين تي العمتل الت و‬
‫شرع ي ‪.‬‬
‫== الأرنمة‪ :‬وهتو عمتل غيتر مشتروع يقتوم بت مأترم عتن عمتم و ينتتل عنت ضترر ل‪،‬غيتر الت و‬
‫ل المأرم‬ ‫يحق ل الرأوع بالتعويأ ع‪،‬‬
‫== شب الأرنمة‪ :‬وهو عمل غير مشروع يقوم ب شخص عن غير عمم و يترتأ عنت ضترر‬
‫ل الشخص‬ ‫ل‪،‬غير ال و يحق ل الرأوع بالتعويأ ع‪،‬‬

‫*التقسيم الحديث‪:‬‬
‫رامية ‪ ,‬غير رامية‪:‬‬ ‫االتأاب الحميث يعتبر اإلرامع هي أساس تقسيم مخامر االلتزام ل‬
‫== المختتامر اإلراميتتة وتستتم أيضتتا بالتختتر ات القانونيتتة تتي متتا العقتتوم أو الت ازمتتات تنشتتأ‬
‫بإرامع مندرمع هي رامع الممين‬
‫== المخامر غير اإلرامية و تسم الوقاذا القانونية ي إل واقعة تحمث ونترتأ ع‪،‬ي ا ميالم‬
‫الت ازمتتات ال مختتل لتتفرامع تتي نشتتاذ ا و هتتي عمتتل غيتتر مشتتروع ( الأرنمتتة أو شتتب الأرنمتتة) أو عمتتل‬
‫تي الحتاالت التتي‬ ‫مشروع (شب العقم إحالة الدضولي) أو القانون ( وهو مخمر مباشر لاللتزام و ل‬
‫ال يإون من الممإن ي ا رأاع االلتزام ل أحم العناخر الم إورع إااللتزامات المتولمع عن القرابة أو‬
‫الأوار)‬

‫ماهية العقد‬
‫عتترف القتتانون الدرنستتي العقتتم بأنت اتدتتاق ي‪،‬تتتزم بمقتضتتاب شتتخص أو أكثتتر نحتتو شتتخص أو أكثتتر‬
‫بإعلاء أو بعمل شيء أو باالمتناع عن عمل شيء‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫أمتتا القتتانون المغرقتتي قتتال التتمإتور متتأمون الكزقتترو عن ت ‪ :‬و تتي ن رنتتا أحستتن المشتترع المغرقتتي‬
‫خنعا ي تأنب تعرنال العقم ألن التعرنال مسألة ق ية يأأ أن يتر أمرها لالأت ام‪.‬‬
‫ثتتم قتتال‪ :‬يويميتتز رنتتق متتن الدق تتاء بتتين االتدتتاق وقتتين العقتتم معتبت ار األول أعتتم متتن الثتتاني بحيتتث يشتتإل‬
‫األول أو االتداق نوعا والثاني العقم أنسا من ي‪.‬‬
‫وندس الموقال ال و نسب الكزقرو لبعأ الدق اء حول االتدتاق والعقتم قتم وقدت الستن ورو بعتم‬
‫نشاء التزام أو‬ ‫أن أوضح أن االتداق ليس هو العقم عرف العقم بما ي‪،‬ي‪ :‬العقم هو توا ق رامتين ع‪،‬‬
‫ثم أضاف بأن إل عقم يإون اتداقا وليس إل اتداق يمإن أن يإون عقما‪ .‬وقتال بتان القتانون‬ ‫ع‪ ،‬نق‪،‬‬
‫الدرنسي ي المامع ‪ 1101‬قم نقل ه ا التعرنال من بوتي وموما‪.‬‬
‫وه ت ا التدرنتتق موأتتوم تتي إتتتأ الدق ت اإلستتالمي وقتتم لخخ ت محمتتم مختتلد ستت‪،‬بي قتتال تتي‬
‫موضوع تعرنال العقم‪ :‬يالمتتبا لكالم الدق اء ي تدخيالت العقوم المخت‪،‬دة يأمهم مخت‪،‬دتين تي لتالق‬
‫إ‪،‬متتة العقتتم بينمتتا يتوستتا ي ت بعض ت م يستتتعم‪ ،‬تتي إتتل الت تزام يقخ ترب آختترون ع‪ ،‬ت نتتوع ختتاص متتن‬
‫ل ‪.‬‬ ‫االلتزام وهو ما إان خام ار عن شخخين إالبيا واإلأارع والرهن وما شاب‬
‫وما ه ا االختالف م متدقون ع‪ ،‬أن العقم أخص من التخرف ألن من التخرف أشياء ال‬
‫تتدق ومعن العقم ي إثير وال ق‪،‬يلي‪.‬‬
‫وقم أرأا أسباأ ه ا االختالف ل االستعمال ال‪،‬غتوو لك‪،‬متة العقتم التتي يترام ب تا أحيانتا الأمتا‬
‫عنتتم المد تتوم األول أختتبح العقتتم‬ ‫بتتين أل تراف الشتتيء وأحيانتتا أختترى ي ترام ب تتا حإتتام األمتتر وتقونت ت‬
‫محختتو ار ع‪،‬ت متتا إتتان بتتين شخختتين إتتالبيا واإلأتتارع وإتتل العقتتوم التبامليتتة و تتي المد تتوم الثتتاني أخت‬
‫مد وم التع م ليشمل ما يخمر عن لتر ين أو لترف واحتم مثتل اليمتين وأيضتا الخت‪،‬ة بيتت المتعاقتمين‬
‫يرنم المإتور مخلد من هت ا التدرنتق أن يثبتت أن المد توم األول الت و هتو ضترورع وأتوم التبتامل تي‬
‫العقم أخص من الثاني ال و هو اإلحإام والتقوية وبعم ت‪ ،‬ال‪،‬محة عرف العقم بقول هو ارتبتا بقبتول‬
‫ع‪ ،‬وأ مشروع يثبت أثرب ي مح‪ ،‬ي‪.‬‬

‫تصنيف العقود‬
‫ستواء‬ ‫يتم تخنيال العقوم بحسأ اللرنقة التي يتم ع‪،‬ي ا إل عقم أو تن تيم بواستلت ا أحإامت‬
‫ذتتات عتتمع يتميتتز‬ ‫تتي الشترنعة اإلستتالمية أو القتتانون ومتتن ختالل لت يمإتتن تقستتيم هت ا التختتنيال لت‬
‫بعض ت ا عتتن التتبعأ ااختتر بمتتا يحتتتم علتتاء إتتل مأموعتتة تعرند تتا ال ت و يالذتتم ماهيت تتا وبستتبأ ل ت‬
‫اعتتتام أستتات تنا الدق تتاء أن يقوم توا ب ت ا التختتنيال‪ .‬وتأستتيا ب تتم ستتأتناول ل ت التختتنيال حستتأ اللرنقتتة‬
‫التالية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬عقود التراضي‪:‬‬
‫‪ .1‬عقوم رضاذية‪.‬‬
‫‪ .2‬عقوم شإ‪،‬ية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ .3‬عقوم عينية‪.‬‬
‫نتا تختنيدات‬ ‫ه ا ما من حيث لرنقة نشاء العم أما من ناحية ااثار واللبيعة واأللراف‬
‫أختترى ل ت أنتتأ ه ت ا التختتنيال وتمشتتيا متتا التق‪،‬يتتم الستتاذم ستتأحاول أن أقستتم العقتتوم بحستتأ الممي تزات‬
‫البارزع والتي يعرف ب ا إل عقم ع‪ ،‬حمع ليإون متا إترت متن أمث‪،‬تة يت إدايتة عمتا لتم أ إتر وستيإون‬
‫ل ع‪ ،‬الشإل التالي‪:‬‬
‫أ ت العقوم الرضاذية هي التي يإدي النعقامها تراضي ألراف اعقم بتمام الخيغة يتم التعاقم‪.‬‬
‫أ ت العقتوم الشتإ‪،‬ية هتي التتي ال يتتم انعقامهتا ال ا أ تر الرضتا تي شتإل معتين وغالبتا متا يإتون لت‬
‫الشإل هو الكتابة‪.‬‬
‫ج ت العقوم العينية وهي التي يتل‪،‬أ انعقامها زنتامع ع‪،‬ت ت ارضتي لر ي تا تست‪،‬يم عتين معينتة بحيتث ال‬
‫يتم انعقام العقم ن لم يتم ه ا التس‪،‬يم‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬عقود المساومة وعقود اإلذعان‪:‬‬
‫أ ت عقم المستاومة أو العقتم الرضتاذي أو العتامو هتو الت و يإتون للر يت الحتق تي التتماول والمستاومة‬
‫إل يما ا عن مخ‪،‬حت ‪.‬‬ ‫ي شأن‬
‫بحيث الم عَّن ليس ل من األمتر شتيء ‪،‬تيس أمامت‬ ‫أ ت أما عقم اإل عان دي لرف يم‪،‬ي شرول‬
‫ال أنتتي قبتتل الشتترو التتتي تضتتمن ا اختيتتار اللتترف ااختتر وأمث‪،‬ت ت إثي ترع ن ت إر من تتا‪ :‬عقتتوم التتتأمين‬
‫وأثمان الدنامق‪....‬‬
‫ثالثا‪ :‬العقود الفردية والعقود الجماعية‪:‬‬
‫تنقسم العقوم من حيث آثارها بالنسبة ألل ار ا ل عقوم أماعية و رمية‪.‬‬
‫أ ت العقتم الدترمو هتو الت و يتتم انلالقتا متن رامع واحتمع تثتارب ال تنخترف لت غيتر المتعاقتمين‬
‫ال ينشأ عن حق وال يترتأ عن التزام ال ع‪ ،‬عاتق من إان لر ا ي ‪.‬‬
‫تتو ال ت و يمإتتن أن تستترو آثتتارب ع‪ ،‬ت أشتتخاص أو‬ ‫أ ت العق تم الأمتتاعي أو العقتتم المشتتتر‬
‫ألراف لم يعر وا أثناء انعقامب بمعن أن يمإن أن تترتأ عن حقوق أو الت ازمتات ع‪،‬ت أ ترام لتم يإونتوا‬
‫اهرنن ساعة انعقامب ولم يإونوا أل ار ا ي تكونن ‪.‬‬
‫والواقتتا أن العقتتوم الدرميتتة هتتي الغالبيتتة ل ت أن األختتل هتتو نستتبية أثتتر العقتتم بحيتتث ال يرتتتأ‬
‫التزاما وال ينشئ حقا ال لمن إان لر ا ي ‪.‬‬
‫أما العقوم المشترإة أو الأماعية تعتبر استثناء ويمإن أن يضرأ ل ا النوع من العقوم المثل‬
‫وعقم الخ‪،‬ح البسيط ال و يبرم بين الممين المد‪،‬س وقين الماذنين‪.‬‬ ‫بعقم الشغل الأماعي أو المشتر‬
‫إ تتل العم تتال‬ ‫العق تتم المش تتتر ل‪،‬عم تتال تبرمت ت نقاب تتة عم تتل م تتا أح تتم أرق تتاأ العم تتل يس تتتديم منت ت‬
‫المنخرلين ي ا وحت أولذ ال ين يمإن انخرال م ي ا استقباال ونبمو من ه ا أن المستديم ليس هتو‬
‫وانما هو إتل أعضتاء ت‪،‬ت النقابتة‬ ‫ال يذة التي تولت برام العقم وال حت أ رامها المعرو ين وقت برام‬
‫حت ولو إانت هي ندس ا ال تعر م بسبأ عمم انتماذ م ل ا وقت تكونن العقم‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫رابعا‪ :‬العقود التبادلية والعقود غير التبادلية‪:‬‬
‫تنقسم العقوم بحستأ لبيعتة االلت ازمتات الناشتذة عن تا لت عقتوم تبامليتة وعقتوم غيتر تبامليتة أو‬
‫ل ‪:‬‬ ‫عقوم م‪،‬زمة ل‪،‬أانبين أو م‪،‬زمة لأانأ واحم وخير مثال ع‪،‬‬
‫تو يرتتأ‬ ‫أ ت من العقوم التبامليتة عقتم البيتا الت و يرتتأ الت ازمتات وحقوقتا متباملتة بتين أل ار ت‬
‫حق تس‪،‬يم المبيا ل‪،‬مشترو ي مقاب‪،‬ة لزام تس‪،‬يم الثمن‪.‬‬
‫أ ت العقم الم‪،‬زم لأانأ واحم هو ال و يرتأ التزاما ع‪ ،‬لرف واحم من أل ار مثل حق ال بة‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬العقود المحددة والعقود االحتمالية‪:‬‬
‫أ ت العقم المحمم هو ال و يتمإن بواسلت إل واحم من أل ار أن يحمم متا يتراب مخت‪،‬حة لت تي‬
‫العقم وقت انعقامب وأحسن مثل ع‪،‬ي ‪ :‬عقم البيا وعقم اإلأارع (وعقم العمل أحيانا)‪.‬‬
‫أ ت العقم االحتمالي أو عقم الغرر و العقم ال و ال يمإن للر ي أن يحمما وقتت ب ارمت قيمتة‬
‫يتوقتال تحميتم هت ب القيمتة ع‪،‬ت أمتر مستتقبل وغيتر محتمم الوقتوع مثتال لت‬ ‫ما يعليان أو يأخ ان‬
‫عقتتم التتتأمين ع‪ ،‬ت الحيتتاع تتالمب‪،‬د ال ت و ستتيم ع المتتهمن ال يمإتتن تحميتتمب وقتتت أ تراء العقتتم ألن ت‪ ،‬ت‬
‫األقستتا تتوقتتال بمأتترم متتوت المتتهمن وهتتي شتتيء مأ تتول وقتتت ب ترام العقتتم إمتتا أن متتا ستتيم ا بعتتم‬
‫الموت لورثة المهمن يبق أيضا مأ وال ساعة انعقام العقم‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬عقود فورية وعقود مؤجلة‪:‬‬
‫ورنتتة يمإتتن تندي ت ها ستتاعة انعقامهتتا‬ ‫ونأتتأ الن تتر ل ت ستتاعة األماء يمإتتن تقستتيم العقتتوم ل ت‬
‫وأخرى مهأ‪،‬ة ال تند ساعة انعقامها مثل‪:‬‬
‫ا إان قابال ل‪،‬تندي ساعة تكوننت مثتل عقتم البيتا غيتر الموقتوف ع‪،‬ت‬ ‫أ ت أن يإون العقم ورنا‬
‫شر أو عير المرقو بأأل‪.‬‬
‫وإ ل ال و ال تكون لبيعت تدرأ عمم تندي ب معأال‪.‬‬
‫أ ت أما البيا الزمني أو المهأل و ا ال و ستيإون تنديت ب متتأخ ار ع‪،‬ت ستاعة انعقتامب متا‬
‫إتأن يضترأ أأتال ل‪،‬تنديت أو إالعقتم الت و تحتتم لبيعتت انت تار وقتت ليتتم تنديت ب مثتل‬ ‫باختبار لر يت‬
‫عقم المقاولة والنقل وإثير من الخممات التتي البتم متن انت تار الوقتت لتيمإن ل‪،‬م‪،‬تتزم أن يتتمم نأازهتا‬
‫خالل ‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬العقد الالزم والعقد غير الالزم‪:‬‬
‫أ ت العقم الالزم هو العقم ال و ال يمإن ألحم لر ي أن يتح‪،‬ل من بمون رضا اللرف ااخر‪.‬‬
‫بمون ستابق مشتورع‬ ‫أ ت أما العقم غير الالزم و ل ال و يمإن ألحم لر ي أن يتح‪،‬ل من‬
‫أو اختيار من اللرف ااخر‪.‬‬
‫لزامية العقتم بينمتا عتمم ال‪،‬تزوم‬ ‫واألخل ي العقوم ال‪،‬زوم ل ا ال يحتاج عامع ل النص ع‪،‬‬
‫واال اعتبتر إتأن لتم يإتن وغالبيتة العقتوم المستماع‬ ‫استثناء والبم لالستثناء إقاعمع عامة أن ينص ع‪،‬ي‬
‫الزمة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫أمتتا المثتتال ع‪ ،‬ت العقتتم غيتتر التتالزم تتو عقتتم الوإالتتة يأتتوز ل‪،‬وإيتتل أن يعتتمل أو يتنح ت عتتن‬
‫الوإالة ي أو وقت أرام إما يأوز ل‪،‬موإل أن يعزل الوإيل ال ي حاالت محممع‪.‬‬
‫ثامنا‪ :‬العقود اإلدارية والتجارية والمدنية‪:‬‬
‫أ ـ العقد اإلداري‪ :‬هو الت و تبرمت أ تة مارنتة بقختم تستيير مر تق متن م ار ق تا ونتضتمن عتامع‬
‫عتان لداذتمع اإلمارع ويشتتر أن يإتون أحتم لر يت أ تة‬ ‫شرولا تغاير ما يتو ر ع‪،‬ي العقم (أو شترو‬
‫عامة)‪.‬‬
‫ب ـ أمــا العق ـ د التجار ــة تتي‪ :‬التتتي ين م تتا القتتانون التأتتارو أو األع تراف التأارنتتة ويمإتتن‬
‫أحيانا أن تنخأ ع‪ ،‬بعأ العقوم ات اللبيعة الممنية‪.‬‬
‫ج ـ أمــا العقـ د المدنيــة تتي التتتي تتتول القتتانون المتتمني تن يم تتا مثتتل عقتتم البيتتا وعقتتم العمتتل‬
‫وعقم اإلأارع‪.‬‬
‫تاسعا‪ :‬العقود المسماة والعقود غير المسماة‪:‬‬
‫أ ـ العقد المسمى‪ :‬هو ما خخت باستم معتين وتتول تن تيم أوضتاع لكثترع شتيوع بتين النتاس‬
‫وال تقتتارهم لت إثترع ب ارمت تتي حيتتات م اليوميتتة وهت ا النتتوع متتن العقتتوم متتا أن يقتتا ع‪،‬ت الم‪،‬كيتتة إتتالبيا‬
‫والشتترإة وال بتتة والمقايضتتة وامتتا أن يقتتا ع‪،‬ت المنتتا ا مثتتل‪ :‬اإليأتتار وعارنتتة االستتتعمال وامتتا أن يقتتا‬
‫ع‪ ،‬العمل مثل‪:‬الوإالة والحراسة والمقاولة وأيضا عقوم الغرر‪.‬‬
‫تتو ال ت و تتتر التش ترنا تن يم ت متتن حيتتث التكتتونن أو الشتتإل ولكتتن‬ ‫ب ـ أمــا ريــر المســمى‬
‫يتعرأ لتن يم آثارب ويحمي الحقوق التي تنشأ عن ‪.‬‬
‫ا إانت موأومع إن ا تتماخل باستمرار ما العقوم المسماع ومن أمث‪،‬ة ت‪،‬ت العقتوم‪ :‬أن‬ ‫وأمث‪،‬ت‬
‫لت يحتتدك بت لندست وإت ل‬ ‫يتدق شخص متا آختر ع‪،‬ت أن يبيتا لت ست‪،‬عة بتثمن محتمم ومتا زام ع‪،‬ت‬
‫عقم ممير المسرح ما الن ارع واتداق التاأر ما مخرف ع‪ ،‬أن يقمم ل مع‪،‬ومات عتن الحالتة الماليتة‬
‫لتاأر آخر‪.‬‬
‫ه ب بعأ األمث‪،‬ة ع‪ ،‬تخنيال العقتوم وهتي ليستت ع‪،‬ت ستبيل الحختر وهتي إمتا نترى متا‬
‫أن تنختتأ ع‪ ،‬ت الناحيتتة التتتي يدتتر ي تتا شتتإل العقتتم أو م ترب الختتارأي أو ع‪ ،‬ت الختتدة او الستتمة‬
‫أو اللبيعة التي يتكون ع‪،‬ي ا‪.‬‬ ‫التي يتميز ب ا أو األثر ال و ينشأ عن‬

‫‪7‬‬
‫إنشاء العقد‬
‫العــــــــــــــــقـــــــــــــــــــد‬

‫محل العقد‬ ‫التراضي‬


‫سبب العقد‬
‫‪ -‬يجب أن يكون مشروعا ‪ -‬يحب أن يكون مشروعا‬
‫‪ -‬يجب أن يكون معينا ‪ -‬يجب أن يكون موجودا‬
‫‪ -‬يجب أن يكون ممكنا‬
‫‪ -‬يجب أن يكون حقيقيا‬
‫صحة التراضي‬ ‫وجود التراضي‬
‫‪ -‬األهلية للتعاقد‬ ‫‪ -‬اإليجاب‬
‫‪ -‬خلو الرضا من عيوبه‬ ‫‪ -‬القبول‬
‫‪ -‬تالقي اإليجاب بالقبول‬

‫حماث أثر قانوني توا ر أرإان معينة عممها‬ ‫يتل‪،‬أ تكونن العقم باعتبارب توا ق رامتين ع‪،‬‬
‫المشرع ي الدخل ‪ 2‬من ق ل ع { األرإان الالزمة لخحة االلتزامات الناشذة عن التعبير عن‬
‫اإلرامع هي‪:‬‬
‫‪ -‬األه‪،‬ية لاللتزام‬
‫‪ -‬تعبير خحيح عن اإلرامع يقا ع‪ ،‬العناخر األساسية لاللتزام‪.‬‬
‫شيء محقق يخ‪،‬ح أن يإون محال لاللتزام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬سبأ مشروع لاللتزام‪.‬‬
‫و المالحك ي ه ا النص أن اعتبر األه‪،‬ية رإن من أرإان العقم غير أن ي الواقا هو شر‬
‫من شرو خحة التراضي ي ل ل يمإن القول بأن أرإان العقم‪:‬‬
‫‪ -‬التراضي‬
‫‪ -‬محل االلتزام التعاقمو‬
‫‪ -‬سبأ مشروع لاللتزام التعاقمو‬

‫‪8‬‬
‫الــتـــراضـــي‬
‫ال يوأتتم الت ارضتتي ال ا وأتتمت رامتتتان متوا قتتتان وارتبتتا اإلرامتتتين وان إتتان يإدتتي لوأتتوم العقتتم متتا‬
‫مراعاع بقية األرإان و ال يإدي لختحت وختحة العقتم تتوقتال ع‪،‬ت تتوا ر شترو ختحة الرضتا وهتي المعبتر‬
‫عن ا بشرو الخحة ن يتعين أن نبحث ع‪ ،‬التعاقأ‪:‬‬
‫‪1‬ت ي وأوم التراضي‬
‫‪2‬ت ي خحة التراضي‬
‫‪1‬ت ي وأوم التراضي‪:‬‬
‫يتعين لوأوم التراضي أن يعبر شخص عتن رامتت تي حتماث اثتر قتانوني معتين تي العالقتة بينت وقتين‬
‫حتتماث ندتتس األثتتر وختتامرع ممتتن‬ ‫شتتخص أختتر وان تتالق ت ه ت ب اإلرامع متتا رامع ملابقتتة ل تتا أو متأ تتة ل ت‬
‫وأ ت لي اإلرامع األول بحيث يتحقق التوا ق بين اإلرامتين‬
‫ل ت يإتتون ترتيتتأ الكتتالم تتي هت ا المبحتتث ع‪ ،‬ت النحتتو‬ ‫والتعبيتتر عتتن اإلرامع يتميتتز بقواعتتم خاختتة وع‪ ،‬ت‬
‫األتي‪:‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬التعبير عن اإلرادة‪.‬‬
‫ت ت التعبيتتر الخ ترنح والتعبيتتر الضتتمني‪ :‬التعبيتتر عتتن اإلرامع هتتو اإل ختتاح عتتن اإلرامع التتتي تنلتتوو ع‪،‬ي تتا‬
‫الندس والتعبير قم يإون خرنحا وقم يإون ضمنيا‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ التعبير الصريح‪ :‬ا إان الم ر ال و اتخ ب واضح ل‪،‬كشال عن ه ب اإلرامع حسأ المألوف بين النتاس‬
‫ونتم ه ا التعبير بال‪،‬دك أو بالكتابة أو باإلشارع المتماولة عر ا‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ التعبير الضمني‪ :‬هتو لت التعبيتر الت و يعإتس اإلرامع بلرنقتة غيتر مباشترع أو بوستي‪،‬ة يمإتن أن تستتنبط‬
‫من ا ماللة التعبير ي ضوء روف الحال إالمإترو ال و يستمر شاغال العين المإتراع بعم انت تاء متمع الكتراء‬
‫حيث يعتبر ل تعبي ار عن رامت ي تأميم عقم الكراء ‪.‬‬
‫_ هل يمكن أن يتم التعبير عن اإلرادة بالسك ت؟‬
‫ن األختتل هتتو أن الستتإوت المأتترم ال يتضتتمن أو ماللتتة ع‪ ،‬ت القبتتول و تتي ه ت ا المعن ت يقتترر ق تتاء‬
‫قتم يعتبتر الستإوت قبتوال تي حتاالت‬ ‫الشرنعة اإلسالمية قاعمت م المعرو ة يال ينستأ لستاكت قتولي ومتا لت‬
‫استتتثناذية وهتتو متتا يعبتتر عن ت ق تتاء الش ترنعة اإلستتالمية بتتالقول‪:‬ي أن الستتإوت تتي معتترأ الحاأتتة ل ت البيتتان‬
‫بياني ويإون ل عنمما ت ار ق الستإوت تروف معينتة تتمل ع‪،‬ت الرضتا إمتا ا إتان هنتا تعامتل ستابق بتين‬
‫المتعاقمين و اتخل اإليأاأ ب ا التعامل ف ‪ 25‬ق ل ع‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬تطابق اإلرادتين‪:‬‬
‫نبتين يمتتا ي‪،‬تي إيتتال يختتمر اإليأتتاأ ومتت يإتتون م‪،‬زمتتا وإيتتال يختتمر القبتتول وأخيت ار نبحتتث تتي اقتتران‬
‫القبول باإليأاأ موضحين ما هنال من تباين ي األحإام بين ما ا إان العاقتمان تي مأ‪،‬تس العقتم أو إانتا‬
‫غير موأومين ي مأ‪،‬س واحم وهو بحث ال ت ر أهميت ال عنم الكالم ي اقتران اإليأاأ بالقبول‪:‬‬
‫أوال ـ اإليجاب‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ تعريف اإليجاب‪ :‬هو عبارع عن عرأ بالتعاقتم يوأ ت شتخص لت شتخص أختر محتمم أو لت أشتخاص‬
‫غير محممين‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ 2‬ـ التمييز بين اإليجاب وبين الدعوة إلى التعاقد‪:‬‬
‫يأأ أن يإون اإليأاأ شامال أو يتضتمن العناختر األساستية لت ل العقتم تإ ا إتان العقتم المترام ب ارمت‬
‫عقتتم بيتتا متتثال ي‪،‬تتزم أن يشتتمل اإليأتتاأ بيتتان بالشتتيء محتتل التعاقتتم والتتثمن وإا تتة الشتترو الم ترام ب ترام العقتتم‬
‫بمقتضاها‪.‬‬
‫إ ا لم يتضمن العرأ العناخر األساسية ل‪،‬تعاقم ان ه ا العارأ ال يعتبر يأابا وانما هو معوع لت‬
‫التعاقم‪.‬‬
‫ومثال ل أيضا البيا بالمزام الع‪،‬نتي بستعر أساستي الن المع‪،‬تن حينمتا يحتمم التثمن األساستي الت و تبتمأ‬
‫يأابتا التقتمم بعلتاء أزنتم هتو اإليأتاأ وإتل علتاء يقممت‬ ‫ب المزايمع يمعو ل اإليأاأ ولكن ال يعتبتر لت‬
‫اح تتم الحاضت ترنن يس تتقط بعل تتاء أزن تتم و ال ي‪،‬ت تتزم خ تتاحأ المت تزام بالعل تتاء األخيت تر ال ا قب تتل بت ت الدخ تتل ‪32‬‬
‫ق‪.‬ل‪.‬ع‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ القوة الملزمة لإليجاب‪:‬‬
‫األخل أن اإليأاأ ي ن ر القانون ال يإتون م‪،‬زمتا وان ل‪،‬موأتأ أن يرأتا عتن يأابت متامام لتم يقتترن‬
‫ب قبول مامام اللرف األخر ال و وأ لي اإليأاأ لم يشرع ي تندي العقم الدخل ‪ 26‬ق ل ع ه ب هي‬
‫القاعمع ولكل قاعمع استثناء واستثناءها يتمثل ي الحاالت التالية‪:‬‬
‫يأاب ت ل ت أن‬ ‫الحالــة ال لــى‪ :‬ا إتتان اإليأتتاأ مقترنتتا بأأتتل ل‪،‬قبتتول حيتتث ي‪،‬تتتزم الموأتتأ بالبقتتاء ع‪ ،‬ت‬
‫ينقضي ه ا األأل الدخل ‪ 29‬ق ل ع‪.‬‬
‫الحالة الثانية‪ :‬ا إان اإليأاأ تم بلرنقة الم ارست‪،‬ة مون تحميتم اأتل حيتث ي تل الموأتأ م‪،‬تزمتا بالبقتاء‬
‫يأاب ل الوقت المناسأ لوخول رم المرسل لي ماخل األ معقول ما لم يتبين بوضتوح متن اإليأتاأ‬ ‫ع‪،‬‬
‫عإس ل الدقرع األول من الدخل ‪ 30‬ق ل ع‬
‫ا قب‪ ،‬الموأأ‬ ‫الحالة الثالثة‪ :‬يإون اإليأاأ م‪،‬زما لخاحب حت بعم موت أو حموث نقص ي أه‪،‬يت‬
‫ل وهو يأ ل ل الدخل ‪ 31‬ق ل ع‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ سقوط اإليجاب‪:‬‬
‫تلبيقا ألحإام العامة يسقط اإليأاأ ي األحوال التالية‪:‬‬
‫سواء إتان اإليأتاأ غيتر م‪،‬تزم أو إتان يأابتا م‪،‬زمتا‬ ‫أ ت يسقط اإليأاأ بوأ عام بر ض ممن وأ لي‬
‫يأاب ‪.‬‬ ‫ولم ينت بعم األأل ال و التزم ي الموأأ بالبقاء ع‪،‬‬
‫يعتبر يأابا أميما الدخل ‪ 27‬ق ل ع‬ ‫أ ت يسقط اإليأاأ بتعميل شرول‬
‫يأابت وضتمنيا‬ ‫ج ت يسقط اإليأاأ الم‪،‬تزم بانقضتاء األأتل الت و التتزم يت الموأتأ ختراحة بالبقتاء ع‪،‬ت‬
‫ا إان اإليأاأ بلرنق المراس‪،‬ة‪.‬‬
‫م ت يسقط اإليأاأ ي حالتة التعاقتم بتين الحاضترنن ا لتم يقتترن بتحميتم اأتل خترنح أو ضتمني برأتوع‬
‫الموأأ عن يأاب قبل قبول ممن وأ لي ‪.‬‬
‫هت ت يسقط اإليأاأ غير الم‪،‬زم ي التعاقم بين الحاضرنن ا اندأ مأ‪،‬س العقم ولو لم يإن الموأأ قم‬
‫عمل عن ‪.‬‬
‫ثانيا ـ القبول‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ تعريف القبول‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫القبول هو اإلرامع الثانية ي العقم وال يتحقق توا ق اإلرامتين وبالتتالي ال ينعقتم العقتم ال بقبتول متن وأت‬
‫أمتا ا شترع متن وأت ليت اإليأتاأ تي تنديت العقتم انت‬ ‫ولمن وأ لي اإليأاأ حرنة قبول أو ر ضت‬ ‫لي‬
‫يقوم مقام القبول ع‪ ،‬أساس أن التندي االختيارو يعتبر قبوال ضمنيا لفيأاأ الدخل ‪ 25‬ق ل ع‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ شروط القبول‪:‬‬
‫يشتر ي القبتول الختحيح والمنتتل اثتارب القانونيتة أن يختمر تي وقتت يإتون يت اإليأتاأ ال زال قاذمتا‬
‫وان يإون ملابقا لفيأاأ تمام الملابقة‪.‬‬
‫أ ـ مطابقة القبول باإليجاب‪:‬‬
‫يأأ أن يإون القبول ملابقا لفيأاأ ملابقة تامة واال ‪،‬ن ينعقم العقم ال يإون قبوال ينعقم ب العقم‬
‫القبول ال و يتضمن زنامع أو نقخان أو تعميال لفيأاأ بل يإون ر ضا يتضمن يأابا أميما ال ينعقم العقم‬
‫ال بقبتتول مم تتن وأت ت اإليأتتاأ لتت ول الدخ تتل‪ 27‬ق ل ع ويإدتتي العتب تتار ال تترم ملابقتتة لفيأ تتاأ أن يخ تترح‬
‫الموأأ ل بقول ‪ :‬قب‪،‬ت أو يند العقم بمون تحدك الدخل ‪ 28‬ق ل ع‪.‬‬
‫ب ـ صدور القبول واإليجاب الزال قائما‪:‬‬
‫ال ينعقتتم العقتتم تتي التعاقتتم بتتين غتتاذبين ال ا تتتم القبتتول قبتتل انقضتتاء األأتتل ال ت و يإتتون ي ت اإليأتتاأ‬
‫ا إان غير م‪،‬زم لعمم تحميم األ ل‪،‬قبول و يستقط متن ت‪،‬قتاء‬ ‫م‪،‬زما أما اإليأاأ الخامر لشخص حاضر‬
‫ا لم يخمر القبول و ار أو قبل اندضاأ مأ‪،‬س العقم‪.‬‬ ‫ندس‬
‫ويعتبتر التعاقتم بلرنتتق الت‪،‬يدتون إالتعاقتتم بتين حاضترنن تي هت ا الختمم اإليأتتاأ ي تل قاذمتتا غيتر م‪،‬تتزم‬
‫لالما بقي اتخال اللر ين قاذما أو بعبارع أخرى قبل انقلاع المإالمة الت‪،‬يدونية الدخل ‪ 23‬ق ل ع‪.‬‬
‫ثالثا ـ اقتران القبول باإليجاب‪:‬‬
‫حتت يتحقتتق الت ارضتتي ولكتتي ينعقتتم العقتتم يأتتأ أن ي‪،‬تقتتي التعبيتتر بتتالقبول بتتالتعبير عتتن اإليأتتاأ بحيتتث‬
‫يمإن القول بان إال من ما قم ارتبط باألخر أو بعبارع أخرى اقتران القبول باإليأاأ‬
‫اقتران القبول باإليأاأ هو عبارع عن الوسي‪،‬ة التتي يتتم ب تا العقتم والتعاقتم متا أن يتتم بتين حاضترنن تي‬
‫مأ‪،‬تس واحتتم أو بتين غتتاذبين عتن لرنتتق الت‪،‬يدتون ت ب ختتور ستنبحث ي تتا وقبتل لت ستنعرأ لبيتتان بعتتأ‬
‫القواعم العامة التي تخضا ل ا ساذر العقوم‪.‬‬
‫ـ القواعد العامةة‪ :‬هنتا قواعتم عامتة تخضتا ل تا ستاذر العقتوم ستواء تتم التعاقتم بتين حاضترنن أم تتم بتين‬
‫غاذبين وأيا إانت وسي‪،‬ة المخالبة التي استعم‪ ،‬ا الغاذبون وه ب القواعم ن‪،‬خخ ا يما ي‪،‬ي‪:‬‬
‫‪ 1‬ت يأتتأ أن يشتتمل ت ارضتتي اللتتر ين العناختتر األساستتية ل‪،‬عقتتم وبتتاقي الشتترو المشتتروعة األختترى التتتي‬
‫يعتبرها اللر ان أساسية الدقرع األول من الدخل ‪ 19‬ق ل ع‪.‬‬
‫‪ 2‬ت إل تعتميل يأرنت اللر تان بإرامت متا ع‪،‬ت االتدتاق تور ب ارمت وقبتل اندضتاأ مأ‪،‬تس العقتم ال يعتبتر‬
‫عقما أميما وانما يعتبر أزءا من االتداق القميم ما لتم يع‪،‬تن اللر تان عإتس لت الدقترع الثانيتة متن الدختل ‪19‬‬
‫ق‪.‬ل‪.‬ع‪.‬‬
‫‪ 3‬ت ق تتم يح تتمث أن يتد تتاوأ اللر تتان تتي ش تترو العق تتم وننت ي تتان لتت االتدتتاق ع‪،‬تت ال تتبعأ من تتا م تتا‬
‫االحتداظ خراحة بأن يإون البعأ األخر ممار اتداق الحق دي ه ب الحالة ال ينعقم العقم وال يإون ل‪،‬شترو‬
‫المهأ‪،‬ة أو اثر قانوني حت ولو وثقت إتابة الدخل ‪ 20‬ق ل ع‪.‬‬
‫ـ التعاقد بين حاضرين في مجلس واحد‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫ا اتحم مأ‪،‬س العقم ولم يحمم الموأأ ميعام ل‪،‬قبتول يأتأ أن يختمر القبتول تور اإليأتاأ واال تح‪،‬تل‬
‫الموأأ من يأاب ‪.‬‬
‫وليس المقختوم بمأ‪،‬تس العقتم الت و يمإتن أن يختمر يت القبتول ولتو ت ارخت عتن اإليأتاأ مأترم المإتان‬
‫ال و يأما العاقمين بل الوقت ال و ل ي العاقتمان منشتغ‪،‬ين بالتعاقتم بغيتر أن يختر ما عنت أمتر آختر‬
‫ا خترف العاقتمين أو احتمهما عتن التعاقتم شتاغل متا ولتو بقيتا مأتمعتين‬ ‫يندأ مأ‪،‬س العقتم ب ت ا المعنت‬
‫ي مإان واحم الدخل ‪ 23‬ق ل ع‪.‬‬
‫ـ التعاقد بين غائبين‪:‬‬
‫تترع زمنيتتة‬ ‫ا إتان التعاقتتم بتين حاضترنن أو ختتمور اإليأتاأ والقبتتول تي مأ‪،‬تتس العقتتم ‪،‬تم تكتتن هنتا‬
‫حينذت ال تثتور أيتة ختعوبة تي تحميتم مإتان وزمتان انعقتام العقتم‬ ‫تدخل بين خمور القبول وع‪،‬م الموأأ ب‬
‫إمتا تي حالتة‬ ‫ترع زمنية تدخل بين خمور القبول وع‪،‬م الموأأ بت‬ ‫ولكن ا إان التعاقم بين غاذبين نا‬
‫التعاقتتم بالم ارستت‪،‬ة أو عتتن لرنتتق البرنتتم أو عتتن لرنتتق رستتول إتتأن يرستتل تتاأر متن التتمار البيضتتاء رستتالة لت‬
‫ي يأاب ‪.‬‬ ‫تاأر ي الرقا يضمن ا قبول الشراء بالشرو التي اقترح ا تاأر الرقا‬
‫ولتحميم زمان ومإان انعقام العقم أهمية إبيرع متن الناحيتة العم‪،‬يتة تحميتم زمتان انعقتام العقتم يحتمم لنتا‬
‫المساذل التالية‪:‬‬
‫ا إان ه ا اإليأاأ غير م‪،‬زم‪.‬‬ ‫‪1‬ت الوقت ال و ال يأوز ل‪،‬موأأ أن يعمل عن يأاب‬
‫‪2‬ت تحميم تارنخ انلالق سرنان تقامم االلتزامات المترتبة عن العقم‪.‬‬
‫‪3‬ت تحميم وقت ترتيأ العقم ألثارب إانتقال الم‪،‬كية ي منقول معين بال ات أو حق المشترو ي الثمار‪.‬‬
‫‪ -4‬معر ة قانون الب‪،‬م الواأأ التلبيق و المحإمة خاحبة االختخاص‪.‬‬
‫‪ -5‬ندا أو عمم ندا العقوم الخامرع عن تاأر أش ر الس ‪.‬‬
‫ل ب االعتبارات العم‪،‬ية ال امة تبمو أهمية تحميم زمان ومإان انعقام العقم ولقم اخت‪،‬ال الدق والقضاء ي‬
‫مسألة تحميم زمان ومإان انعقام العقم عنمما يتم التعاقم بين غاذبين ووأمت ي ه ا الخمم أرقا ن رنات‪:‬‬
‫‪1‬ـ نظرية إعالن القبول‪ :‬العقم ينعقم ي بال‪،‬ح ة التي يع‪،‬ن ي ا القابل عن قبول ‪.‬‬
‫‪2‬ـ ة نظريةةة تصةةدير القبةةول‪ :‬وتقضتتي بتتأن العقتتم ينعقتتم وقتتت لقتتاء خلتتاأ القبتتول تتي ختتنموق البرنتتم أو‬
‫تس‪،‬يم لعامل الت‪،‬غراف‪.‬‬
‫‪3‬ـ نظرية تسليم القبول‪ :‬وت هأ ه ب الن رنة ل أن ه ا العقم ال يإون تاما ال ي مإتان وزمتان تست‪،‬يم‬
‫القبول من لرف الموأأ‬
‫‪4‬ـة نظريةةة العلةةم بةةالقبول‪ :‬وبموأب تتا ال يإتون العقتتم بتين غتتاذبين تامتتا ال تي مإتتان وزمتان ع‪،‬تتم الموأتتأ‬
‫بالبقاء‪.‬‬
‫والمشرع المغرقي اخت بن رنتة عتالن القبتول وقترر تي الدختل ‪ 24‬ق ل ع أني العقتم الحاختل بالم ارست‪،‬ة‬
‫يإون تاما ي الوقت والمإان ال‪ ،‬ين يرم ي ما من ت‪،‬ق اإليأاأ بقبول ي‪.‬‬
‫ـ التعاقد بواسطة التليفون‬

‫‪12‬‬
‫يعتبتتر التعاقتتم بتتالت‪،‬يدون وضتتعا وستتلا بتتين حاض ترنن والتعاقتتم بتتين غتتاذبين ل ت الن العاقتتمان ال تدختتل‬
‫بين متتا ت ترع زمنيتتة تعبيتتر احتتمهما عتتن رامت ت يختتل ل ت ع‪،‬تتم األختتر تتور ختتمورب إمتتا ل تو إانتتا تتي مأ‪،‬تتس‬
‫واحم يعتبر العقم بين ما من حيث زمن انعقامب إما لو إان بين حاضرنن الدخل ‪ 23‬ق ل ع‪.‬‬
‫نما ال تندي هت ب الحقيقتة أن إتال من متا موأتوم تي مإتان مخت‪،‬تال عتن األختر ولت ل يعتبتر العقتم بين متا‬
‫من حيث مإان انعقامب عقما تم بين غاذبين وق ل يإون مإتان التعاقتم هتو المإتان الت و أع‪،‬تن يت متن وأت‬
‫لي اإليأاأ عن قبول ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫األهلية‬
‫يتختتل ن تتام األه‪،‬ي تتة اتخ تتاال وثيقتتا بعم‪،‬ي تتة التعاق تتم الق تتانون يع تتول ع‪ ،‬ت أه‪،‬ي تتة المتعاق تتم لوأ تتوم العق تتم‬
‫األختتل أن الشتخص إامتتل األه‪،‬يتتة متا لتتم يستت‪،‬أ القتانون أه‪،‬يتت أو يحتم من تتا وع‪،‬ت متن يتتمعي عتتمم‬ ‫وختحت‬
‫لت ا تعتبتتر العقتتوم الختتامرع متتن الشتتخص البتتالد ستتن الرشتتم ختتحيحة منتأتتة اثارهتتا‬ ‫األه‪،‬يتتة أن يثبتتت هتتو لت‬
‫ل المتعاقم قبل العقم‪.‬‬ ‫القانونية ما لم يثبت ممو الخالف لروء عارأ قم األه‪،‬ية ع‪،‬‬
‫وقم تلرق المشرع المغرقي ل ه‪،‬ية ي ممونة األسرع ي الدخول‪ 208-207-206 :‬التتي تنقستم لت‬
‫أه‪،‬ية أماء وأه‪،‬ية وأوأ‪.‬‬
‫تقتترر ع‪،‬يت الت ازمتتات وهت ب الختتالحية‬ ‫أه‪،‬يتتة الوأتتوأ هتتي ختتالحية الشتتخص ألن تتع‪،‬تتق حقتتوق ل ت‬
‫تتخل بالشخخية تبمأ بتمام والمت حيا وتنت ي بموت ‪.‬‬
‫بحيتتث تنختترف آثتتار‬ ‫وأه‪،‬يتتة األماء ختتدة تتي الشتتخص تأع‪،‬ت قتتام ار ع‪،‬ت أن يعبتتر بندست عتتن رامتت‬
‫ه ا التعبير ت من حقوق والتزامات ت لحساب أو بعبارع أخرى هي قمرع الشخص ع‪ ،‬مباشرع التختر ات القانونيتة‬
‫بندس ‪.‬‬
‫حتماث أثتر قتانوني‬ ‫والتخرف القانوني أو العمل القانوني عبارع عن عمتل رامو تتأت منت اإلرامع لت‬
‫معتتين وقتتم ي‪،‬تتزم لنشتتأع التختترف القتتانوني رامع مشتتترإة أو اتدتتاق رامتتتين ويستتم التختترف تتي ه ت ب الحالتتة‬
‫بالعقم إعقتم البيتا واإلأتارع وال بتة وقتم ينشتأ التخترف بتإرامع مندترمع مون حاأتة إلرامع أخترى ويستم التخترف‬
‫بالعمل القانوني الخامر من أانأ واحم إما ي الوخية‪.‬‬
‫ومما تقمم يتبين لنا أن اإلرامع هي التي تحمم نتيأة العمل القتانوني لت ل إتان متن اللبيعتي أن تل‪،‬تأ‬
‫القانون أن تكون ه ب اإلرامع واعية‪.‬‬
‫ـ نطاق الهلية‪ :‬تقتخر ماذرع أه‪،‬ية األماء ع‪ ،‬التخر ات القانونيتة أو األعمتال اإلراميتة وال تمتتم لت األعمتال‬
‫المامية التي تخمر عن اإلنسان ألن ه ب األخيرع القانون هو ال و يرتأ آثارها لمأرم حموث ا بخترف الن تر‬
‫عن رامع الشخص أو سواء قخم الشخص وقواعمها وااثار المترتبة ع‪،‬ي ا أم ال‪.‬‬
‫أثره على التصرفات القان نية‪ :‬يتبن من خالل الدخل ‪ 217‬م‪ .‬أسرع بأن ثمة حالتين يعتبر‬ ‫ـ فقدان الهلية‬
‫ي تا الشتخص اقتم األه‪،‬يتة‪{ :‬يعتبتر عتميم أه‪،‬يتة األماء‪:‬الختغير الت و لتم يب‪،‬تد ستن التمييتز أو مون ‪ 12‬ستنة و‬
‫حالة المأنون و اقم العقل} حيث تكون أميا تخر ات ما بال‪،‬ة بلالنا مل‪،‬قا‬
‫أثــره علــى التصــرفات القان نيــة‪ :‬أتتاء تتي الدختتل ‪213‬م‪ .‬األس ترع { يعتبتتر نتتاقص أه‪،‬يتتة‬ ‫ـ ـ نقصــان الهليــة‬
‫المعتوب }‪.‬‬ ‫األماء‪ :‬الخغير ال و ب‪،‬د سن التمييز ولم يب‪،‬د سن الرشم السدي‬
‫الهليــة‪ :‬يخت‪،‬تتال حإتتم التختتر ات القانونيتتة التتتي يأرن تتا نتتاقص األه‪،‬يتتة بتتاختالف نتتوع‬ ‫ــ حكــم تصــرفات نــا‬
‫التخرف‪:‬‬
‫‪ -‬تعتبر التخر ات التي من شأن ا أن ترتتأ حقوقتا أو تستقط عنت الت ازمتات ختحيحة ولتو تمتت متن‬
‫مون ن الولي‬

‫‪14‬‬
‫‪ -‬تعتبر عميمتة األثتر إتل التختر ات القانونيتة التتي متن شتأن ا أن تتنقص متن متت الماليتة أو تنشتأ‬
‫ع‪،‬ي التزاما أو مينا و لو أرت بإ ن الوخي و المقمم‬
‫‪ -‬تعتبر التخر ات القانونية العوضية أاذزع ن أ‪،‬بت ل المخ‪،‬حة و ال ي قاب‪،‬ة لفبلال لداذمت‬
‫ن إانت ي مخ‪،‬حة من تعاقم مع بل‪،‬أ من الوخي أو من القاخر عنم ب‪،‬وغ سن الرشم‬
‫== يبق ت أن نشتتير ل ت أن ت تتترم استتتثناءات ع‪ ،‬ت األحإتتام العامتتة التتتي إرنتتا و ت تتم أه‪،‬يتتة مارع‬
‫األموال و الترشيم المبإر و موانا األه‪،‬ية‬
‫* أهليــة ادارة المــ ال‪ :‬حستتأ الدختتل ‪ 226‬م ‪ .‬األس ترع { يمإتتن ل‪،‬ختتغير المميتتز أن يتستت‪،‬م أتتزءا متتن أموال ت‬
‫إلمارت ا بقخم االختبار‪ .‬ويخمر اإل ن متن التولي أو بقترار متن القاضتي المإ‪،‬تال بشتهون القاخترنن بنتاء ع‪،‬ت‬
‫ل‪،‬أ من الوختي أو المقتمم أو الختغير المعنتي بتاألمر‪ .‬يمإتن ل‪،‬قاضتي المإ‪،‬تال بشتهون القاخترنن لغتاء قترار‬
‫اإل ن بالتس‪،‬يم بل‪،‬أ من الوخي أو المقمم أو النيابة العامة أو ت‪،‬قاذيا ا ثبت سوء التمبير ي اإلمارع المتأ ون‬
‫ب ا‪ .‬يعتبر المأ ون إامل األه‪،‬ية يما أ ن ل و ي التقاضي ي }‪.‬‬
‫* الترشيد المبكر‪ :‬تمنح بمقتضاب األه‪،‬ية الكام‪،‬ة لممارسة التخر ات القانونية إأن راشم و ل شرنلة‪:‬‬
‫‪ -‬ب‪،‬و ناقص األه‪،‬ية ‪ 16‬سنة‬
‫‪ -‬أن تتبين ع‪،‬ي عالمات الرشم‬
‫‪ -‬أن يقمم الوخي الشرعي ل‪،‬با ب ل ل‪،‬قاضي المإ‪،‬ال بشهون القاخرنن‪.‬‬
‫* م انع الهلية‪:‬‬
‫‪ -1‬الحكم بعق بة جنائية‪ :‬يهمو الحأز القانوني إعقوبة ضتا ية لت تأميتم المعتامالت الماليتة ل‪،‬محإتوم‬
‫ع‪،‬ي أناذيا ف ‪ 38‬ق ج و ل أن يختار وإيال ينوأ عن ي مباشترع ت‪،‬ت الحقتوق تحتت شتراف الوختي‬
‫القضاذي‬
‫‪ -2‬حالــة الســكر‪ :‬ا إانتتت اختيارنتتة و لتتيس لضتترورع لبيتتة تتال يندتتي المستتهولية الممنيتتة تتي االلت ازمتتات‬
‫الناشذة عن الأراذم و أشباب الأراذم و ال مسهولية ممنية ا إان السإر غير اختيارو ف ‪ 93‬ق ل ع‬
‫‪ -3‬العاهة أ العجز الجسماني الشديد‪ :‬ي ه ب الحالة إاألعم و األخم أو األعم و أبإتم رغتم عتمم‬
‫تعرأ المشرع ل ب الحالتة ال أنت يستتنم ي تا لت الدختل ‪ 54‬ق ل ع الختاص بحالتة المترأ والحتاالت‬
‫المشاب ة التي تستوأأ اإلبلال ما تخونل القاضي الس‪،‬لة التقميرنة ي ه ا الشأن‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫المحل‬
‫يأأ التمييز بين محل االلتزام و محل العقم األول هو األماء ال و يتع م ب الممين ل‪،‬ماذن ي‬
‫خورع علاء شيء أو القيام بعمل أو االمتناع عن ‪.‬‬
‫أمتتا محتتل العقتتم تتو موضتتوع أو األثتتر القتتانوني ال ت و ستتع األل تراف ل ت تحقيق ت متتن وراء‬
‫التعاقم و ه ا األثر ما أن يإون نشاء التزام أو نق‪ ،‬أو تعمي‪،‬ت أو ن تاءب و نشتير ع‪،‬ت أنت البتم لقيتام‬
‫العقتم متن وأتوم محتل االلتتزام التعاقتمو الت و يعتبتر بتمورب شتر لوأتوم محتل العقتم ومتا ي منتا تي هت ب‬
‫الم ارستة هتتو محتل االلتتزام التعاقتتمو باعتبتارب شتترلا ضتترورنا لقيتام العقتتم أمتا محتتل العقتتم تال يتل‪،‬تتأ يت‬
‫سوى أن يإون مشروعا و غير مخالال ل‪،‬ن ام العام و حسن ااماأ ي ‪.‬‬
‫ـ شر ط محل االلتزام‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يك ن المحل مشر عا‪ :‬ف ‪ 57‬ق ل ع{ األشياء واأل عال والحقوق المعنوية الماخ‪،‬ة ي ماذرع‬
‫التعامل أميا األشياء التي ال يحرم القانون خراحة التعامل بشأن ا}‬
‫‪ -2‬أن يك ن المحـل معينـا‪ 58:‬ق ل ع {الشتيء الت و هتو محتل االلتتزام يأتأ أن يإتون معينتا ع‪،‬ت‬
‫األقتتل بالنستتبة ل ت نوع ويستتو أن يإتتون مقتتمار الشتتيء غيتتر محتتمم ا إتتان قتتابال ل‪،‬تعيتتين يمتتا‬
‫بعم}‪ .‬أو أن يإون معينا أو قابال ل‪،‬تعيين‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يك ـ ن المحــل ممكنــا‪:‬أو ممإتتن االلتتزام بت و لتتيس مستتتحيال و نشتتير لت أن هنتتا استتتحالة‬
‫مل‪،‬قتتة و اس تتتحالة نس تتبية االس تتتحالة المل‪،‬ق تتة وحتتمها ه تتي الت تتي ت تتهمو لت ت بل تتالن العق تتم أم تتا‬
‫االستتتحالة النستتبية تتال تتتهمو ل ت بلالن ت و نمتتا تعلتتي ل‪،‬تتماذن الحتتق تتي ل‪،‬تتأ التعتتويأ قتتط‬
‫بسبأ عمم تندي الممين اللتزامات ‪.‬‬
‫و تأمر اإلشارع ع‪ ،‬أن االستحالة المل‪،‬قة لمحل االلتزام التعاقمو التي تأعل العقم بتالال هتي ت‪،‬ت‬
‫تتال‬ ‫بترام العقتتم أمتتا ا إتتان المحتتل ممإنتتا قبتتل انعقتتام العقتتم واستتتحال بعتتم لت‬ ‫التتي تكتتون ستتابقة ع‪،‬ت‬
‫نإون أمام استحالة المحل ولكن أمام استحالة التندي ‪.‬‬
‫و االستحالة المل‪،‬قة المشار لي ا يستوو أن تكون استحالة لبيعية أو استحالة قانونية‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫السبب‬
‫ـ شر ط السبب ‪:‬‬
‫أن يك ن السبب م ج دا‪ :‬ف ‪ 62‬ق ل ع { االلتزام ال و ال سبأ ل ‪ ...‬يعم إأن لم‬ ‫‪-‬‬
‫يإن}‬
‫‪ -‬أن يك ن السبب مشر عا‪:‬ف‪ 62‬ق ل ع {االلتزام‪...‬المبني ع‪،‬ت ستبأ غيتر مشتروع يعتم إتأن‬
‫لم يإن ويإون السبأ غير مشروع ا إان مخالدتا ل ختالق الحميتمع أو الن تام العتام} ‪/‬‬
‫يبطل العقـد هنـا بشـرطين( أن يإتون الغترأ غيتر مشتروعموع‪،‬م اللترف ااختر بت أو‬
‫بإمإان الع‪،‬م ب )‬
‫‪ -‬أن يك ن السبب حقيقيـا‪ :‬ف ‪ 63‬ق ل ع {يدتترأ تي إتل التتزام أن لت ستببا حقيقيتا ومشتروعا‬
‫ولتتو لتتم ي ت إر}‪.‬ف ‪ 64‬ق ل ع { يدتتترأ أن الستتبأ الم ت إور هتتو الستتبأ الحقيقتتي حت ت‬
‫يثب ت تتت العإ ت تتس}‪.‬ف ‪ 65‬ق ل ع{ ا ثب ت تتت أن الس ت تتبأ المت ت ت إور غي ت تتر حقيق ت تتي أو غي ت تتر‬
‫مشروع إان ع‪ ،‬من يمعي أن لاللتزام سببا آخر مشروعا أن يقيم ع‪،‬ي المليل}‬

‫‪17‬‬
‫عيوب الرضــــــــا‬
‫الــغــلــــــــــــط‬
‫و‬ ‫الغ‪،‬ط هو وهم يقوم ي هن الشخص يحم‪ ،‬ع‪ ،‬اعتقام غير الواقا ويإون هو الما ا ل التعاقم‬
‫بترام تخترف قتانوني متا إتان ليبرمت لتو تبتين حقيقتة األمتر إشتخص‬ ‫تخور إا أ ل‪،‬واقا يهمو بالشخص لت‬
‫يشترو تمثاال ويعتقم ان اثرو وهو ليس إ ل ‪.‬‬
‫والغ‪،‬تتط بحستتأ المعن ت ال ت و بينتتاب أن تواع مخت‪،‬دتتة من تتا حتتاالت الغ‪،‬تتط المتتانا متتن الرضتتا التتتي تتتهمو ل ت‬
‫بلتتالن العقتتم بلالنتتا مل‪،‬قتتا ومن متتا حتتاالت الغ‪،‬تتط التتتي تعيتتأ اإلرامع ومن تتا حتتاالت الغ‪،‬تتط التتتي ال تتتهثر تتي‬
‫اإلرامع وتأعل العقم قابال لفبلال ومن ا حاالت الغ‪،‬ط التتي ال تتهثر تي اإلرامع وال تي العقتم وال ي منتا تي‬
‫مراستنا ه ب من أنواع الغ‪،‬ط ال النوع الثاني ال و يعيأ اإلرامع ونأعل العقم قابال لفبلال هو الت و ستنرإز‬
‫ولكن ه ا ال يمنعنا من اإلشارع ل النوعين ااخرنن‪.‬‬ ‫الكالم عن‬
‫قرتين‪:‬‬ ‫وع‪،‬ي إننا ارتأينا أن نقسم موضوعنا ه ا ل‬
‫الفقرة ال لى‪ :‬أن اع الغلط‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ الغلط المسبب لإلبطال‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ الغلط الغير مجدي‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ الغلط المانع‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬الغلط في القان ن المغربي‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ شر طه‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ حاالته‪.‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬أنواع الغلط‬


‫‪1‬ـ الغلط المانع‪:‬‬
‫تو متانا ألنت يمنتا قيتام العقتم‬ ‫ونتهمو لت بلتالن العقتم بلالنتا مل‪،‬قتا‬ ‫وهو الغ‪،‬ط الت و يعتمم الرضت‬
‫يتحقق ي ثالث حاالت‪:‬‬
‫الحالة ال لى‪ :‬عنمما يقا الغ‪،‬ط ي نوع أو ماهية العقم‬
‫إما لو س‪،‬م شخص منقوال ع‪ ،‬ان عارنة تس‪،‬م األخر ع‪ ،‬ان هبة ال ينعقم العقم بين ما‪.‬‬
‫الحالة الثانية‪ :‬عنمما يقا الغ‪،‬ط ي اتية محل االلتزام الناشئ عن العقم‬
‫إتتأن يتتهأر شتتخص منتزال معينتتا متتن المنتتازل التتتي يم‪،‬ك تتا لت المستتتأأر ويعتقتتم هت ا األخيتتر انت يستتتأأر‬
‫منزال أخر‪.‬‬
‫الحالة الثالثة‪ :‬عنمما يقا الغ‪،‬ط ي سبأ االلتزام المترتأ ع‪،‬ي العقم‬
‫إأن يتع م الشخص بإخالح ضرر لم يإن مسهوال عن حماث اعتقاما من انت المستهول يتبتين ان غيترب‬
‫هو المسهول‪.‬‬
‫‪2‬ـ الغلط المسبب لإلبطال‪:‬‬
‫وهو الغ‪،‬ط ال و يدسم الرضي ونهمو ل بلالن العقم بلالنا نسبيا لمخ‪،‬حة متن وقتا يت ونتحقتق تي‬
‫الحاالت ااتية‪:‬‬
‫الحالة ال لى‪ :‬عنمما يقا الغ‪،‬ط ي القانون‬
‫إمن يبيا نخيب ي الترإة معتقما ان يرث الرقا ي حين أن نخيب لبقا لقواعم الميراث هو النخال‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫الحالة الثانية‪ :‬عنمما يقا ي مامع الشيء محل االلتزام المترتأ ع‪ ،‬العقم‬
‫إمن يشترو ناء ع‪ ،‬ان من الب‪،‬ور ثم يتضح ان من زأاج‪.‬‬
‫الحالة الثالثة‪ :‬عنمما يقا الغ‪،‬ط ي شخص العاقم‬
‫تتي ش تترإات‬ ‫ا إانتتت شخخ تتيت مح تل اعتب تتار تتي العق تتم إتتالغ‪،‬ط تتي شتتخص الموه تتوأ ل ت أو الشتترن‬
‫األشخاص‪.‬‬
‫‪3‬ـ الغلط الغير المنتج أو الغير المجدي‪:‬‬
‫وهو الت و ال اثتر لت ع‪،‬ت ختحة الرضتي وي تل متن تتم عتميم األثتر ع‪،‬ت ختحة العقتم ونتحقتق تي أرقتا‬
‫حاالت‪:‬‬
‫الحالــة ال لــى‪ :‬عنتتمما يقتتا الغ‪،‬تتط تتي ختتدة غيتتر أوهرنتتة تتي محتتل االلت تزام الناشتتئ عتتن العقتتم (إإتتون‬
‫الشيء المبيا من خناعة ممينة معينة)‪.‬‬
‫الحالــة الثانيــة‪ :‬عنتتمما يقتتا تتي قيمتتة الشتتيء ونتتهمو لت غتتبن يإتتون ضتتحيت أحتتم العاقتتمين ( إمتتن يبيتتا‬
‫شيذا قيما بثمن زهيم) الغبن ال اثر ل ع‪ ،‬خحة العقم ال ي حاالت محممع ي القانون‪.‬‬
‫الحالة الثالثة‪ :‬عنمما يقا الغ‪،‬ط ي الباعث ع‪ ،‬التعاقم إأن يستأأر مو ال مسإنا ي ممينة يعتقم ان‬
‫نقل لي ا ثم يبين أن اعتقامب غير خحيح‪.‬‬
‫الحالة الرابعة‪ :‬عنمما يقا الغ‪،‬ط ي شخص المتعاقم حينما ال تكون لشخخيت محل اعتبار ي العقم‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬الغلط في القانون المغربي‬
‫ن م المشرع الغ‪،‬ط إعيأ ل‪،‬رضي ي الدختول متن ‪ 39‬لت ‪ 45‬متن ق ل ع وقتم تعرضتت هت ب الدختول‬
‫لمخت‪،‬ال حاالت الغ‪،‬ط نعرأ ل ا بتدخيل‪.‬‬
‫أوال ـ حاالت الغلط‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ حالة الغلط في القانون‬
‫ال رق بين أن يإتون الغ‪،‬تط تي الواقتا أو الغ‪،‬تط تي القتانون متامام الغ‪،‬تط أوهرنتا أو ما عتا لت التعاقتم‬
‫ويمإن الع ر عن ان يأعل العقم قابال لفبلال الدخل ‪ 40‬ق ل ع‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ حالة الغلط في الشيء‬
‫ن الدخل ‪ 41‬من ق ل ع يعرأ لحاالت متسعة أما تشمل الغ‪،‬ط تي اتيتة الشتيء إتأن يبيتا شتخص‬
‫المار األول وي ن ان يشترو المار الثانية إما يشمل الغ‪،‬ط ي مامع الشيء إأن يبيا التتاأر حقيبتة متن أ‪،‬تم‬
‫االختلناعي وي تتن أن تتا متن الأ‪،‬تتم اللبيعتتي‪ .‬ويشتمل ختتدات الشتتيء الأوهرنتة إتتأن يقتنتتي الدنتان لوحتتة زنتيتتة‬
‫ع‪ ،‬أن ا رسم بيإاسو يتبين يما بعم أن ا من رسم نان مغمور‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ حالة الغلط في الشخص‬
‫حسأ الدخل ‪ 42‬ق ل ع تالغ‪،‬ط تي الشتخص قتم يإتون تي ات المتعاقتم إمتا لتو تبترع شتخص بمب‪،‬تد‬
‫متتن المتتال ألول النتتاأحين تتي اإلأتتازع شتتعبة القتتانون الختتاص وأعل ت ه ت ا المب‪،‬تتد لزن تم معتقتتما ان ت األول ثتتم‬
‫اتضح أن األول هو بإر‪.‬‬
‫وقتم يإتون الغ‪،‬تط تي ختدة متتن ختدات المتعاقتم إتان يتعاقتم شتتخص متا أختر إلمارع مزرعتت معتقتما انت‬
‫يحمل ش امع ي الع‪،‬وم الزراعية ثم يتضح ان ال خبرع ل ي ه ب الشهون‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ حالة الغلط في الحساب‬

‫‪19‬‬
‫تتو ال يعيتتأ‬ ‫متتن المأمتتا ع‪،‬يت أن الغ‪،‬تتط تتي الحستتاأ هتتو غ‪،‬تتط غيتتر مأتتمو متتن حيتتث تقرنتتر إلبلتتال‬
‫العقم ال و تخ‪ ،،‬وانما يخحح الغ‪،‬ط الواقا ويمضي العقم ع‪ ،‬األساس الخحيح الدخل ‪ 43‬ق ل ع‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ الغلط الواقع من الوسيط‬
‫ا تم العقم عن لرنق وسيط ووقا ه ا الوسيط ي غ‪،‬ط تناول الشيء أو تناول الشخص ان ل‪،‬متعاقتم‬
‫ال و استخمم الوسيط أن يعتم ب ا الغ‪،‬ط إما لو إتان قتم وقتا يت هتو ندست يت و بالتتالي أن يل‪،‬تأ اإلبلتال‬
‫ي الحاالت التي يسو ي ا ل‪،‬أ اإلبلال الدخل ‪ 45‬ق ل ع‪.‬‬
‫ثانيا ـ شروط الغلط‬
‫يشتر إلبلال العقم ل‪،‬غ‪،‬ط ي القانون تو ر شرلين‪:‬‬
‫الشرط األول‪ :‬أن يكون الغلط هو السبب الدافع إلى التعاقد‬
‫بمعن أن يإون أوهرنا أو هو الما ا ل التعاقم بحيث لو ع‪،‬م المتعاقتم بحقيقتت لمتا أقتمم ع‪،‬ت التعاقتم‬
‫ا تبين انت إتان يتوم‬ ‫وهإ ا من يشترو شعي ار نا من ان يشترو قمحا يإون ل حق ي ل‪،‬أ بلال العقم‬
‫شراء القمح حقيقة أما ا اتضح أن رغبت إانت متأ ة لشراء الحبتوأ متن مون تحميتم لنوع تا أهتو شتعير أم‬
‫قمح ان ليس من حق ل‪،‬أ بلال الغ‪،‬ط الن غ‪،‬ل ي ه ب الحالة ليس هو الما ا ل التعاقم‪.‬‬
‫الشرط الثاني‪ :‬أن يكون الغلط مما يعذر عنه‬
‫وهإ ت ا تتالغ‪،‬ط الواقتتا تتي القيمتتة الدنيتتة ل‪،‬وحتتة الزنتيتتة ال يعتبتتر ممتتا يع ت ر عن ت ا ختتمر متتن خبيتتر تتي‬
‫ا خمر عن نسان عامو‪.‬‬ ‫األعمال الدنية لكن يعتبر غ‪،‬لا يع ر عن‬

‫‪20‬‬
‫التــدليـــــــــــس‬
‫التمليس هو استعمال لرق احتيالية توقا المتعاقم األخر ي غ‪،‬ط يم عت لت التعاقتم التتمليس لتيس هتو‬
‫العيأ ال و يعيأ اإلرامع ولكن الغ‪،‬ط ال و يثيرب التمليس ي هن المتعاقم يم ع ل التعاقم‪.‬‬
‫وامتتا أن يإتتون ناشتتذا عتتن تتتمليس و تتي‬ ‫تتالغ‪،‬ط متتا أن يإتتون ت‪،‬قاذيتتا انزلتتق لي ت شتتخص متتن ت‪،‬قتتاء ندست‬
‫الحتتالتين يإتتون الغ‪،‬تتط هتتو عيتتأ اإلرامع العالقتتة وثيقتتة بتتين الغ‪،‬تتط والتتتمليس (ستتنبحث هت ب العالقتتة تتي الدق ترع‬
‫الثانية)‪.‬‬
‫والتتتمليس يتميتتز عتتن الغتتا تتي أن التتتمليس هتتو استتتعمال وستتاذل احتياليتتة عنتتم تكتتونن العقتتم يتتهثر تتي‬
‫اإلرامع وتتتم ا لت التعاقتتم أمتتا الغتتا تتو إتتل خمعتتة تقتتا ختتارج نلتتاق التعاقتتم إخ‪،‬تتط العستتل بالستتإر وعرضت‬
‫ل‪،‬بيا ع‪ ،‬ان عسل حر خالص‪.‬‬
‫قرتين‪:‬‬ ‫وع‪،‬ي أننا سنقسم موضوعنا ه ا ل‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬عال ة التدليس بالغلط‬ ‫الفقرة ال لى‪ :‬شر ط التدليـــس‬

‫الفقرة األولى‪ :‬شروط التدليس‬


‫يتبتتين لنتتا متتن نتتص الدختت‪،‬ين ‪ 52‬و‪ 53‬ق ل ع المن متتين ل‪،‬تتتمليس انت يشتتتر لتحقيتتق التتتمليس المعيتتأ‬
‫لفرامع ثالثة شرو هي‪:‬‬
‫‪1‬ـ استعمال المدلس وسائل احتيالية‪:‬‬
‫يتح‪،‬ل ه ا الشر ل عنخرنن عنخر مامو وهو اللرق أو الوساذل االحتياليتة وعنختر معنتوو وهتو‬
‫نية التض‪،‬يل ل‪،‬وخول لغرأ غير مشروع‪:‬‬
‫ومتن تتم‬ ‫أـ العنصر المادي‪ :‬يأأ أن يستخمم المملس وساذل احتياليتة إلخدتاء الحقيقتة عتن المتعاقتم وتضت‪،‬ي‪،‬‬
‫م عتت لت ت التعاق تتم تح تتت هت ت ا الت تتأثير المعي تتار هن تتا معي تتار ات تتي إتق تتميم مالت ت األرأ ل‪ ،‬ارغ تتأ تتي تم‪،‬ك تتا‬
‫مخللات لبناء يقام ع‪،‬ي ا ي حين أن ا ال تخ‪،‬ح لمث‪. ،‬‬
‫وهنا يلرح سهال‪ :‬هل الك أ والكتمان يمإن أن يشإل إل من ما عنخ ار ماميا إا يا لقيام التمليس؟‬
‫ت مأرم الك أ ال يإدي إالتاأر ال و يبالد ي ممح بضاعت حت وان وخل ل حم الك أ مامام ل‬
‫مألوف ي التعامل ولكن قم يعتبر الك أ لرنقا احتياليا ا وقا ع‪ ،‬واقعة معينة ل ا اعتبار ي التعاقم‪.‬‬
‫وإ ت ل مأتترم الكتمتتان ال يعتتم لرنقتتا احتياليتتا ألننتتا لتتو رضتتنا ع‪ ،‬ت المتعاقتتمين اإلمالء بإتتل مالتتمي م متتن‬
‫حتراج شتميم ل تم ولكتن هنتا حتاالت يإدتي ي تا الكتمتان لتحقيتق التتمليس و لت عنتمما‬ ‫بيانات لكان تي لت‬
‫يتع‪،‬ق الكتمان ي ناحية يوأأ القانون أو لبيعة العقم بيان ا الدخل ‪ 52‬ق ل ع إما لو إتم باذا العقار عن‬
‫المشترو أن العقار المبيا قم شرع ي نزع م‪،‬كيت ل‪،‬مندعة العامة‪.‬‬
‫ب ـ العنصةةر المعنةةوي‪ :‬وهتتو ني تة التضتت‪،‬يل ل‪،‬وختتول ل ت غتترأ غيتتر مشتتروع أمتتا ا إتتان غتترأ متتن قتتام‬
‫بالوساذل االحتيالية مشروعا ال يقوم التمليس ومثال ل الشتخص الت و يستتعمل أستاليأ احتياليتة تضت‪،‬ي‪،‬ية‬
‫ت ب الخمعتة ال‬ ‫بقخم الحخول من ممين ع‪ ،‬رهن يضمن ب مين بعتم أن اتضتح لت أن ممينت غيتر أمتين‬
‫تشإل تمليسا الن الممين إان ي مف من وراذ ا ضمان استداء حق وهو غرأ مشروع ي حتين ان التتمليس‬
‫يتل‪،‬أ لقيام أن تكون الوساذل االحتيالية المستعم‪،‬ة ترمي ل تحقيق غرأ غير مشروع‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ 2‬ـ الطرق االحتيالية هي التي حملت المتعاقد إلى التعاقد‪:‬‬
‫يأت تتأ أن تكت تتون الحيت تتل المست تتتعم‪،‬ة ات تت تتأثير ت تتي رامع المتعاقت تتم بحيت تتث لول ت تتا لمت تتا أقت تتمم ع‪ ،‬ت ت التعاقت تتم‬
‫الدخل‪ 52‬ق ل ع والمسألة مرأع تا تقتمير قاضتي الموضتوع الت و يبتث ي تا و تق حالتة المتعاقتم الشخختية‬
‫ويسترشتتم تتي ل ت بمتتا تواضتتا ع‪،‬ي ت النتتاس تتي معتتامالت م المعيتتار هنتتا معيتتار شخختتي يهخ ت ي ت بحالتتة‬
‫المتعاقم الشخخية بحسأ أنس وسن ‪.‬‬
‫ويميز الشراح عامع بين التمليس الما ا والتمليس العارأ‪:‬‬
‫فالتدليس الدافع‪ :‬هو ال و يحمل ع‪ ،‬التعاقم بحيث لوالب لما أقمم الشخص ع‪ ،‬التعاقم‪.‬‬
‫أما التدليس العارض‪ :‬و ال و ال يحمل ع‪ ،‬التعاقم وانما يقتخر ع‪ ،‬اثر الحيل ع‪ ،‬التعاقم بشرو‬
‫اشم إ ا عزم شخص شراء منزل معين وقمم ل الباذا عقوم يأار مزورع ليوهم بان المنزل ي ر رنعا اشتراب‬
‫بثمن مرتدا نتيأة ل ب الحي‪،‬ة ان ه ا التمليس يعتبر عرضيا ألن لم يإن هو الما ا لت التعاقتم وبالتتالي ال‬
‫يدسم اإلرامع ومن تم ال يهثر ي خحة العقم‪ .‬ويالحك أن التمييز بين التمليس الما ا والتمليس العرضتي غيتر‬
‫متتن الختتعأ ثبتتات متتا ا إانتتت الحيتتل م عتتت المتعاقتتم لت التعاقتتم أم انت إتتان‬ ‫مقيتتق متتن الناحيتتة العم‪،‬يتتة‬
‫قاخ ار قط ع‪ ،‬التعاقم بشرو اشم والمشرع يأخ ب ب التدرقة بعم أن نص ي الدخل ‪52‬‬
‫ق ل ع ع‪ ،‬أن التمليس ال و يسو بلتال العقتم هتو التتمليس التما ا لت التعاقتم نتص تي الدختل ‪53‬‬
‫عل تتاء الح تتق الملالب تتة‬ ‫ق ل ع ع‪،‬ت ت أن الت تتمليس ال تتما ا ال يس تتو ابل تتال العق تتم و نم تتا يقتخ تتر أثت ترب ع‪،‬ت ت‬
‫بالتعويأ ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ صدور الطرق االحتيالية عن المتعاقد األخر أو كونه على علم بها‪:‬‬
‫لبقتتا ل‪،‬دختتل ‪ 52‬ق ل ع انت ال يإدتتي لقيتتام التتتمليس استتتعمال األستتاليأ االحتياليتتة بنيتتة التضتت‪،‬يل لتتم ا‬
‫المتعاقم ااخر ل التعاقم وانما يأأ أن يإون هت ا االستتعمال قتم تتم متن لترف المتعاقتم ندست أو متن لترف‬
‫أو من لرف شخص أخر يعمل بالتواله مع أو من شتخص متن الغيتر ا إتان المتعاقتم الت و يستتديم‬ ‫ناذب‬
‫لت اللترف الت و‬ ‫أما ا إان استعمال األساليأ االحتيالية من لرف الغير ومون أن يع‪،‬تم بت‬ ‫من عالما ب‬
‫يستتتديم من ت تتال يإتتون هنتتا تتتمليس النتدتتاء النيتتة وال يختتح لضتتحية التتتمليس ستتوى الرأتتوع بتتالتعويأ ع‪ ،‬ت‬
‫الغير ال و خمر من التمليس لبقا لقواعم المسهولية التقخيرنة‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬العالقة بين التدليس والغلط‬
‫يتدق الغ‪،‬ط ما التمليس ي أن إل من ما توهم يخور ل‪،‬متعاقم األمر ع‪ ،‬غير حقيقت ال أن ما يخت‪،‬دان‬
‫من حيث أن ه ا التوهم يقا ي المتعاقم من ت‪،‬قتاء ندست تي حالتة الغ‪،‬تط بينمتا يقتا يت بدعتل المتعاقتم األختر‬
‫أو بعم‪ ،‬ي حالة التمليس‪.‬‬
‫وق ا عتقم البعأ أن ن رنة الغ‪،‬تط تغنتي عتن ن رنتة التتمليس غيتر أن هت ا االعتقتام تي ضتوء ختول‬
‫ق ل ع هو اعتقام غير خحيح ل سباأ التالية‪:‬‬
‫أ ال‪ :‬المشتترع لتتم يعتبتتر الغ‪،‬تتط الواقتتا تتي الباعتتث ع‪ ،‬ت التعاقتتم معيبتتا لتتفرامع إمتتا لتتو اشتتترى احتتم ستتيارع‬
‫تترت أن تتا ستت‪،‬يمة دتتي مثتتل ه ت ب الحالتتة يقتتا العقتتم ختتحيحا وال‬ ‫العتقتتامب أن ستتيارت تحلمتتت تتي حتتامث ثتتم‬
‫يأوز بلال ل‪،‬غ‪،‬ط الت‪،‬قاذي‪.‬‬
‫أما لو إان ه ا الغ‪،‬ط ي الباعث قم حخل نتيأة أساليأ احتيالية ان العقم يعتبر معيبتا ونأتوز بلالت‬
‫ل‪،‬تمليس‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫ثانيا‪ :‬المشرع ي الدخل ‪ 41‬ق ل ع المتع‪،‬ق بإبلال العقم لغ‪،‬ط يقتا ع‪،‬ت محتل االلتتزام قختر اإلبلتال‬
‫ع‪ ،‬الحاالت التي يإون ي ا الغ‪،‬ط واقعا ي ات الشيء أو ي نوع أو ختدة يت إانتت هتي الستبأ التما ا‬
‫ل التعاقم‪.‬‬
‫لت أن الوستاذل االحتياليتة تكتون تي الغالتأ وستاذل ماميتة يست ل تباع تا تقتوم مليتل‬ ‫ثالثا‪ :‬يضتاف لت‬
‫ع‪ ،‬الغ‪،‬ط الممبر بينما الغ‪،‬ط الت‪،‬قاذي أمر ندسي ليس من اليسير قامة المليل ع‪،‬ي ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫اإلكراه‬
‫اإلكتراب ضتتغط تتتتأثر بت رامع الشتتخص يولتتم رهبتة تتي ندتتس المتعاقتم تم عت لت التعاقتم واإلكتراب المدستتم‬
‫ل‪،‬رضت والت و يأعتتل العقتتم قتتابال لفبلتتال هتتو ال ت و يبعتتث رهبتتة أو خو تتا شتتميما تتي التتندس يحمتتالن المتعاقتتم‬
‫ع‪ ،‬قبول مالم يإن يقب‪ ،‬اختيا ار إرامع المتعاقم لم تخمر عن حرنة واختيار وانما اختيار أهون الضررنن‪.‬‬
‫ا انتتتزع الرضتتي عنتتوع ال‬ ‫وقتتم يإتتون اإلكتراب معتتمما ل‪،‬رضت ممتتا يأعتتل العقتتم بتتالال بلالنتتا مل‪،‬قتتا و لت‬
‫رهبة إما لو امس المإرب بيم المإرب واأبرب ع‪ ،‬االلتزام وه ا اإلكراب سنبعمب من المراسة ألن يعمم اإلرامع‪.‬‬
‫والمشرع ن م اإلكراب ي ق ل ع ي الدخول من ‪ 46‬ل ‪ 51‬بعم أن عترف الدختل ‪ 46‬اإلكتراب بأنت ‪:‬ي‬
‫أبار يباشر من غير أن يسمح بت القتانون يحمتل بواستلت شتخص أختر ع‪،‬ت أن يعمتل عمتال بتمون رضتاب ي‬
‫بين الدخل ‪ 47‬الشرو الواأأ توا رها ي اإلكراب‪.‬‬
‫ـ شروط اإلكراه‪:‬‬
‫بالرأوع ل الدخل ‪ 47‬من ق ل ع نأم شرو اإلكراب أرقعة هي‪:‬‬
‫‪1‬ـ استعمال وسائل اإلكراه‪:‬‬
‫قتتم تكتتون الوستتاذل المستتتعم‪،‬ة تتي اإلك تراب ماميتتة إالضتترأ والتع ت يأ وه ت ا متتا يستتم بتتاإلكراب الحستتي أو‬
‫المتتامو وقتتم يإتتون اإلك تراب معنويتتا أو ندستتيا إالت ميتتم بإلحتتاق األ ى بتتالندس أو الأستتم أو المتتال وال تترق بتتين‬
‫تل‬ ‫ه ين النتوعين متن اإلكتراب وان إتان اإلكتراب الندستي هتو األكثتر شتيوعا تي الحيتاع‪ .‬وان إتان األمتر إت ل‬
‫يإدي مأرم الندو األمبي؟‬
‫ن الندو األمبي إندو األأ ع‪ ،‬ابن أو الزوج ع‪ ،‬زوأت أو رذيس ع‪،‬ت مرهوست ال يشتإل بحتم اتت‬
‫كراها ندسيا وال يبرر بالتالي بلال العقم ممن يمعي ان إان واقعا تحت تأثير مثل ه ا الندو الدختل ‪ 51‬ق‬
‫ل ع وع‪،‬ي الندو األمبي ال يإدي وحمب ي نقأ التعاقم بين خاحأ الندو األمبي والمتأثر ب مالم تكن قتم‬
‫استعم‪،‬ت وساذل ل‪،‬ضغط ع‪ ،‬اإلرامع م ما إانت لديدة‪.‬‬
‫إمتتا انت لتتيس متتن الضتترورو أن يباشتتر الت ميتتم متتن لتترف المتعاقتتم ندست وانمتتا يمإتتن أن يإتتون متتن عتتل‬
‫شخص أأنبي عن المتعاقم ال و وقا االتداق لمندعت الدخل ‪ 49‬ق ل ع‪.‬‬
‫إمتتا يعتتم اإلك تراب حت ت ولتتو ت يتتأت تتروف مختتام ة واستتتغل شتتخص ه ت ب ال تتروف إوستتي‪،‬ة ل‪،‬ضتتغط تال‬
‫تكون وسي‪،‬ة اإلكراب من خنا اإلنسان بل من خنا تروف ت يتأت مختام ة يستتغ‪ ،‬ا شتخص ل‪،‬ضتغط ع‪،‬ت‬
‫رامع اللرف األخر وحم‪،‬ت ع‪،‬ت التعاقتم مثتال ملت ‪:‬ي أن يشترف مرإتأ ع‪،‬ت الغترق ي ترع مرإتأ أختر إلنقتا ب‬
‫تل تتي مثتتل هت ب الحالتتة يعتتتم‬ ‫ويشتتر قاذتتم المرإتأ المنقت التع تتم لت بمب‪،‬تتد أستتيم ال يتناستأ وعم‪،‬يتتة اإلنقتتا‬
‫إترع ي االنتتزاعي المنختتوص ع‪،‬ي تتا تتي الدختتل ‪ 48‬ق ل ع يتترى الدقت وأتتوأ االعتتتمام‬ ‫بتتاإلكراب؟ استتتناما لت‬
‫بتتاإلكراب واعتبتتار العقتتم المبتترم تحتتت ولأت ت متعيبتتا وبالتتتالي قتتابال لفبلتتال حت ت ولتتو إانتتت تتروف اإلك تراب قتتم‬
‫رامع المإرب‪.‬‬ ‫ت يأت مخام ة واستغ‪ ،‬ا شخص ل‪،‬ضغط ع‪،‬‬

‫‪2‬ـ أن تبعث هذه الوسائل رهبة في النفس تحمل على التعاقد‪:‬‬

‫‪24‬‬
‫ن العبرع ي اإلكراب ليست بالوسي‪،‬ة المستعم‪،‬ة ل‪،‬ضغط ع‪ ،‬المتعاقم وانما العبرع بمتا تبعثت هت ب الوستي‪،‬ة‬
‫متن الرهبتة تتي التندس يأتأ أن تولتتم وستاذل اإلكتراب تتي ندتس المإترب رهبتتة تختور لت أن هنتتا خلت ار أستتيما‬
‫ي مم الندس أو الشرف أو المال الدقرع الثانية من الدخل ‪ 47‬والعبرع ي ل بحالة المإرب الشخخية‪.‬‬
‫بتل قتم يإتون موأ تا لت غيترب إزوأتة أو‬ ‫وال ي م أن يإون الخلر موأ تا لت شتخص المتعاقتم أو مالت‬
‫ختتميق أو ولتتمب الدختتل ‪ 50‬ق ل ع والرابلتتة الممويتتة المشتتار لي تتا ال تقتختتر ع‪ ،‬ت األختتول والدتتروع وانمتتا‬
‫تشمل إ ل اإلخوان واألخوات والزوج إما ي هأ ل ل غالبية الدق رغم سإوت النص‬
‫‪3‬ـ كون الرهبة المتولدة في نفس المكره هي التي دفعته إلى التعاقد‪:‬‬
‫هتي‬ ‫قتم يحتمث الضتغط رهبتة تي ندتس المتعاقتم ومتا لت يقتوم بتإبرام العقتم لمخت‪،‬حة وأتمها تي ب ارمت‬
‫التي م عت ل التعاقم بقلا الن ر عن اإلكراب دي ه ب الحالة ال يتحقق اإلكراب ل ل يأأ أن تكون الرهبتة‬
‫هي السبأ المباشر الدقرع األول من الدخل ‪ 47‬ق ل ع‪.‬‬
‫‪4‬ـ كون المقصود من الرهبة المتولدة في نفس المكره تحقيق غرض غير مشروع‪:‬‬
‫يقا اإلكراب عامع بوساذل غير مشروعة لتحقيق غرأ غير مشروع إالت ميم بالتش ير بالمإرب ا لم يم ا‬
‫مب‪،‬تتد متتن المتتال ولكتتن قتتم يحتتمث أن تكتتون الوستتي‪،‬ة مشتتروعة والغتترأ غيتتر مشتتروع يتحقتتق اإلك تراب إت ميتتم‬
‫المومع باإلبال ع‪ ،‬أرنمة التبميم ا لم يتع م المتومع بتم ا مب‪،‬تد يأتاوز المب‪،‬تد المتومع الدختل ‪ 47‬ق ل‬
‫ع‪.‬‬
‫أما ا إانت الوسي‪،‬ة مشروعة والغرأ مشروع ال يتحقق اإلكراب إتأن ي تمم التماذن ممينت بتالحأز ع‪،‬ت‬
‫ا لم يقرر رهنا ع‪ ،‬عين معينة عقم الرهن خحيح لمشروعية الوسي‪،‬ة والغرأ‪.‬‬ ‫أموال‬

‫‪25‬‬
‫الـــغـــــبــــــــن‬
‫الغبن عبارع عن قمان التعامل بتين متا يعليت المتعاقتم وقيمتة متا يأخت ب األمتر الت و يترتتأ ع‪،‬يت اختتالل‬
‫تتإ ا بتاع شتتخص شتتيذا قيمتت ألتتال مرهتتم بأرقعماذتة مرهتتم تضتتمن البيتتا‬ ‫التتوازن االقتختتامو ل‪،‬عقتتم عنتم تكوننت‬
‫غبنا ل‪،‬باذا وا ا بيا بألال وخمسماذة مرهم تضمن البيا غبنا ل‪،‬مشترو وبالرأوع ل الدخ‪،‬ين ‪ 55‬و‪ 56‬من‬
‫ق‪.‬ل‪.‬ع ال‪ ،‬ين خخخ ما المشرع ل‪،‬غبن يتبين أن القاعمع تي التقنتين المغرقتي أن الغتبن المأترم عتن التتمليس‬
‫ال يإدي إلبلال العقم وليس ل ت ب القاعتمع ستوى استتثناء واحتم هتو الحالتة التتي ي‪،‬حتق ي تا الغتبن بالقاختر أو‬
‫بناقص األه‪،‬ية حيث يإون الغبن وحمب سببا لفبلال‪.‬‬
‫قرتين إالتالي‪:‬‬ ‫وع‪،‬ي إننا سنقسم ه ا الموضوع ل‬
‫الفقرة ال لى‪ :‬القاعدة العامة الغبن المجرد ال يخ ل اإلبطال‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬االستثناء الغبن المجرد يخ ل اإلبطال‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬القاعدة العامة الغبن المجرد ال يخول اإلبطال‬
‫ال يتختتور الغتتبن المأتترم تتي عقتتوم التبرعتتات المدتتروأ ي تتا أن احتتم المتعاقتتمين ال يعلتتي مقتتابال لمتتا‬
‫أمتتا الغتبن الدتتاحا تو محتتل البحتتث‬ ‫يأخت ولمتتا إتان الغتتبن اليستير يختتعأ االحتتراز منت لت ل ال يعتتم بت‬
‫والقاعمع العامة ي التشرنا المغرقي تقضي بعمم االعتتمام بمثتل هت ا الغتبن الالحتق بتالعقوم لت أن الدترم حتر‬
‫تتي ميتتمان المعتتامالت وأن إلرامت ت أكبتتر ستت‪،‬لان تتي العقتتوم مت ت أبتترم العقتتم وإتتان رضتتاهب ختتحيحا التتتزم‬
‫وال يستليا التح‪،‬ل من ا بحأية ان إان مغبونا ي تعاقمب إما ال يستليا القاضي أن يتتمخل لر تا‬ ‫بتع مات‬
‫لت الضتلرقت المعتامالت واضتمح‪،‬ت التأتارع غيتر انت استتثناءا متن هت ا المبتمأ يعتتم‬ ‫لو أأيتز لت‬ ‫الغبن‬
‫بالغبن المأرم مت اقترن الغبن بالتمليس‪:‬الدخل ‪ 55‬ق ل عي مأرم الغتبن ن ال يتهثر تي ختحة العقتم بتل‬
‫الب تتم أن يإ تتون الغ تتبن مقترن تتا بالت تتمليس الت ت و يق تتوم بت ت المتعاق تتم األخ تتر أو ناذبت ت أو الش تتخص المتت توالئ معت ت‬
‫والمتعاقم من اأ‪ ،‬وان تكون ه ب األعمال هي التي م عت المتعاقم ل أن يغبن غبنا احشا‪.‬‬
‫وقم يقال بأن ال اذمع من أن يإون الغبن مقترنا بالتمليس مامام ان يمإن اللعن ي العقم بالتمليس قتط‬
‫ا رأعنا لت ق ل ع وأتمنا أن المشترع يميتز بتين نتوعين متن التتمليس التما ا و التتمليس العتارأ و‬ ‫ال أن‬
‫ه ا التمليس األخير إما هتو مع‪،‬توم ال يعلتي الحتق تي ل‪،‬تأ بلتال العقتم وانمتا تي ل‪،‬تأ التعتويأ قتط ال‬
‫ان ي الحالة التي يقترن ي ا بالغبن ان الأزاء يإون ي ه ب الحالة هو اإلبلال وليس التعويأ‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬استثناءا الغبن المجرد يخول اإلبطال‬
‫نص المشترع ع‪،‬ت هت ب االستتثناء تي الدختل ‪ 56‬ق ل ع والت و يقضتي بتان‪:‬ي الغتبن يختول اإلبلتال ا‬
‫إان اللرف المغبون قاخ ار أو ناقص األه‪،‬ية ولو تعاقم بمعونة وخي أو المساعم القضاذي ولو لم يإن ثمة‬
‫تمليس من اللرف األخر ويعتبر غبنا يزنم ع‪ ،‬الث‪،‬ث بين الثمن الم إور ي العقم والقيمة الحقيقية ل‪،‬شيءي‪.‬‬
‫الدخل ‪ 56‬ق ل ع يستوأأ ن تو ر شرلين اثنين حت يإون الغبن سببا إلبلال العقم‪:‬‬
‫ـ الشرط ال ل‪ :‬أن يك ن الغبن د لحق بالقاصر أ من نا صي الهلية‬
‫ـ الشرط الثاني‪ :‬أن يز د الغبن على الثلث‪.‬‬
‫أمتتا يمتتا عتتما ه ت ا االستتتثناء المقتترر لمختت‪،‬حة القاختتر ونتتاقص األه‪،‬يتتة إن ت يأتتأ الرأتتوع ل ت القاعتتمع‬
‫العامة المقررع ي المامع ‪ 55‬وهي أن الغبن ال يعتم ب إسبأ لفبلال ال ا ار ق التمليس‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫حالة المرض والحاالت األخرى المشابهة‬
‫ـ المقص د بحالة المرض‪:‬المقخوم بالمرأ المخول إلبلال العقم هو إل مرأ عق‪،‬يا إان أو عضويا‬
‫ا إتتان متتن شتتأن تقييتتم حرنتتة المترنأ و ضتتعاف رامتت وحم‪،‬ت تحتتت ولتتأت الحالتتة الندستتية الموأتتوم‬
‫برام عقم لم يإن ليرتضي لو إان ي وضعية لبيعية‪ ،‬إمرأ الموت‬ ‫ع‪،‬ي ا ل‬
‫ـ المقص د بالحاالت الخرى المشابهة‪:‬‬
‫‪-‬حالة الحاأة القخوى‬
‫‪ -‬حالة الليا البين و الخدة ال اهرع‬
‫‪ -‬حالة ضعال اإلم ار إالمسن أو المخاأ بحامثة سير أثرت ع‪ ،‬قوت العق‪،‬ية‬
‫‪-‬حالة ال وى الأامح إمن تغرو زوأ ا المسن ببيا مقابل ثمن زهيم مستغ‪،‬ة هواب‬
‫==> يبق ت ت ل‪،‬قاضت تتي الست تت‪،‬لة التقميرنت تتة لتقرنت تتر اإلبلت تتال ت تتي حت تتاالت المت تترأ و الحت تتاالت‬
‫المشاب ة األخرى ف ‪ 54‬ق‪.‬ل‪.‬ع‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫الـبـطـــالن‬
‫وضتتا المشتترع أ تزاءا ختتارما ع‪ ،‬ت مخالدتتة القواعتتم التتتي اوأتتأ تباع تتا تتي ب ترام العقتتم وهتتو التتبلالن‬
‫العقم ال و لم تراع قواعم القانون ي تكونن يإون بالال ال ينتل آث ار قانونيا وال ينشأ عن حق أو التزام‪.‬‬
‫والمشرع خص ل‪،‬بلالن الدخول من ‪ 306‬لت ‪ 310‬متن ق ل ع حيتث عترأ لحاالتت وأوضتح المشترع‬
‫ثم بين آثتارب ونحتن بتمورنا ستنتبا ندتس التن ل الت و ن أت المشترع وبالتتالي سنقستم هت ا الموضتوع‬ ‫خخاذخ‬
‫ع‪ ،‬الشإل التالي‪:‬‬
‫البطالن‬ ‫المطلب ال ل‪ :‬حاالت خصائ‬
‫البطالن‬ ‫الفقرة الثانية‪ :‬خصائ‬ ‫الفقرة ال لى‪ :‬حاالت البطالن‬
‫المطلب الثاني‪ :‬اثر البطالن‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬االستثناءات‬ ‫الفقرة ال لى‪ :‬الثر الصلي للبطالن‬
‫المطلب األول‪ :‬حاالت وخصائص البطالن‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬حاالت البطالن‬
‫بالرأوع ل الدخل ‪ 306‬من ق ل ع يتبين أن العقم يقا بالال بقوع القانون ي الحالتين التاليتين‪:‬‬
‫ـ الحالة ال لى‪ :‬ا تخ‪،‬تال رإتن متن أرإتان العقتم ت الرضتا والمحتل والستبأ واأله‪،‬يتة ت إمتا لتو ابترم العقتم‬
‫شتتخص عتتميم األه‪،‬يتتة أو قتتم المحتتل شتترول أوإتتان الستتبأ غيتتر مشتتروع أو إتتان العقتتم شتتإ‪،‬يا ولتتم يتتتم تتي‬
‫الشإل ال و يتل‪،‬ب القانون‪.‬‬
‫ـ ـ الحالــة الثانيــة‪ :‬ا قتترر القتتانون تتي حالتتة خاختتة بلتتالن العقتتم العتبتتارات تتع‪،‬تتق بالن تتام العتتام اعتبتتر‬
‫ل الدخل ‪61‬‬ ‫بالل بالرغم من استأماع ساذر أرإان األساسية وإمثال ع‪،‬‬
‫ق ل ع والدخل ‪ 870‬ق ل ع‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬خصائص البطالن‬
‫الخاصية األولى‪ :‬بطالن جزء من العقد يبطل العقد بمجموعه ما لم يكن هذا العقةد قةابال للبقةاء دون الجةزء‬
‫الذي لحقه البطالن‬
‫ت حسأ الدخل ‪ 308‬من ق ل ع ا وقا تخرف ما وإان ه ا التخرف بالال ي شق من وتبين أن‬
‫هت ا التختترف يشتتإل تتي ن تتر المتعاقتتمين وحتتمع ال تتأت أز بحيتتث لتتم يإتتن ليتتتم بين متتا لتوال الشتتق البالتتل تتان‬
‫بلالن الشق يعم التخرف إ‪ ،‬ونبل‪ ،‬بمأموع أما ا تبين أن ال ارتبا بين الشق البالل وقين بقيتة أأتزاء‬
‫العقم ان البلالن ينحخر ي ه ا الشتق وحتمب ويختح العقتم تي البتاقي وقتم لبتق المشترع هت ب الخاختية تي‬
‫الدخل ‪ 1114‬من ق ل ع‪.‬‬
‫وقم يحخل أن يقرر المشرع ندس بلالن العقم بمأموعت لتبلالن شتر متن شترول الدختل ‪ 870‬ق ل‬
‫ع وقم يحخل العإس حيث يقرر المشرع قخر البلالن ع‪ ،‬الشر ال و يرى وأوأ اعتبارب إتأن لتم يإتن‬
‫ما اإلبقاء ع‪ ،‬العقتم مل ت ار متن الشتر البالتل إمتا تي عقتم رهتن المنقتول ا تضتمن شترلا يستمح ل‪،‬تماذن‬
‫تي أن يتم‪،‬ت المرهتون أو أن يتخترف يت بتمون تبتاع اإلأتراءات القانونيتة مثتل‬ ‫عنم عمم الو اء ل بمين‬
‫ه ا الشر يقا بالال ويعتبتر إتان لتم يإتن عمتال بالدختل ‪ 1226‬ق ل ع ولكتن عقتم الترهن يبقت قاذمتا وننتتل‬
‫أميا آثارب‪.‬‬
‫الخاصية الثانية‪ :‬بطالن التزام التابع يترتب عليه بطالن األصل‬

‫‪28‬‬
‫أمتتا ا بلتتل االلت تزام األختت‪،‬ي بلتتل متتا التحتتق ب ت متتن الت ازمتتات ال ا اقتضتتت لبيعت تتا أو القتتانون متتا‬
‫يخالال ل الدخل ‪ 307‬من ق ل ع‪.‬‬
‫وهإ ت ا تتان التترهن ينقضتتي بختتدة تبعيتتة ا انقض ت التتمين المضتتمون ب ت الدختتل ‪ 1233‬ق ل ع أمتتا ا‬
‫إان الرهن بالال لسبأ ما ان ه ا البلالن ال يهثر ع‪ ،‬خحة االلتزام األخ‪،‬ي ال و يبق قاذما‪.‬‬
‫الخاصية الثالثة‪ :‬ال تجوز إجازة العقد الباطل وال التصديق عليه الفصل ‪ 130‬ق‪.‬ل‪.‬ع‬
‫واإلأازع هي تخحيح العقم بر ا العيأ ال و ي‪،‬حق وهي تخرف قانوني من أانأ واحم يتنازل ب العاقم‬
‫عن حق ي ل‪،‬أ بلال العقم‪.‬‬
‫تتو تختترف قتتانوني يختتمر متتن شتتخص يعتبتتر متتن الغيتتر بالنستتبة‬ ‫أمتتا التختتميق ع‪ ،‬ت العقتتم أو ق ت اررب‬
‫إحالة بيا م‪ ،‬الغير‪.‬‬ ‫ل‪،‬عقم وب يأعل ه ا العقم نا ا ي مواأ ت‬
‫اإلأ تتازع واإلقت ترار ال ي تترمان ع‪،‬ت ت العق تتم البال تتل لت ت أن العق تتم البال تتل مع تتموم وال يمإ تتن ألح تتم بإرامتت ت‬
‫وشترو‬ ‫المندرمع أن ينشئ من العمم عقما نما يأوز بماهة برام عقتم أميتم ع‪،‬ت أن تتتوا ر يت أميتا أرإانت‬
‫خحت وال تترتأ ع‪،‬ي آثار ال من برام ‪.‬‬
‫الخاصية الرابعة‪ :‬دعوى البطالن تسقط بالتقادم ولكن الدفع بالبطالن ال يسقط بالتقادم‬
‫العقتتم البالتتل هتتو عقتتم غيتتر موأتتوم قانونتتا لت ل تتان متترور التتزمن لتتيس بإمإانت أن يختتيرب موأتتوما الن‬
‫ا متا ل‪،‬تأ منت تنديت ب‬ ‫‪،‬كتل نستان أن يتم ا بتبلالن العقتم البالتل‬ ‫العمم ال يختير شتيذا بمترور التزمن لت ل‬
‫وم ما مر زمن الم ا بالبلالن ال يسقط بالتقامم‪.‬‬
‫إما أن لكل و مخ‪،‬حة أن ير ا معوى يل‪،‬أ ي ا تقرنر البلالن لكن و قا ل‪،‬دخل ‪ 387‬ق ل ع تان‬
‫معوى البلالن تتقامم بخمستة وعشترنن ستنة تال يمإتن ر تا التمعوى ال ختالل ت‪،‬ت المتمع حدا تا ع‪،‬ت استتقرار‬
‫المعامالت‪.‬‬
‫الخاصية الخامسة‪ :‬الباطل ال يحتاج إلى إبطال‬
‫و ي الحقيقة معموم وال حاأة متن تتم لختمور حإتم‬ ‫ليس العقم البالل سوى م ر لعقم ال وأوم ل‬
‫ضتال عتن انت‬ ‫أو اتداق اللر ين ع‪ ،‬اعتبارب بالال الن القانون هو ال و قترر بلالنت متن أخت‪،‬‬ ‫ببلالن‬
‫لو توقال بلالن ع‪ ،‬حإم القاضي لكان قبل خمور الحإم خحيحا غيتر بالتل متا أن المدتروأ أنت بالتل‬
‫بقوع القانون‪.‬‬
‫الخاصةةية السادسةةة‪ :‬إذا كةةان العقةةد بةةاطال جةةاز لكةةل ذي مصةةلحة أن يتمسةةل بةةالبطالن كمةةا أن للمحكمةةة أن‬
‫تقضي بالبطالن من تلقاء نفسها‬
‫والمقخ تتوم بالمخ تت‪،‬حة هن تتا ه تتو إ تتل ح تتق ي تتهثر تتي خ تتحة العق تتم أو بلالنت ت وأخ تتحاأ المخ تت‪،‬حة ه تتم‬
‫المتعاقمون والماذنون والخ‪،‬ال العام والخ‪،‬ال الخاص‪.‬‬
‫إ ل يأوز ل‪،‬محإمة أن تقضي بالبلالن من ت‪،‬قاء ندس ا حت لو لم يتمس ب احم‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬آثار البطالن‬
‫الفقرة األولى‪ :‬األثر األصلي للبطالن‬
‫يترتتتأ ع‪ ،‬ت بلتتالن العقتتم إقاعتتمع عامتتة عتتمم قمرت ت ع‪ ،‬ت نتتتاج آثتتارب س تواء يم تا بتتين المتعاقتتمين أو‬
‫بالنسبة ل‪،‬غيتر ويقتضتي تلبيتق هت ب القاعتمع أن ندترق بتين متا ا إتان العقتم قتم ندت إ‪،‬ت أو بعضت أو لتم يندت‬
‫بعم‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫إ ا إان العقم البالل قم ند تندي ا إ‪،‬يا أو أزذيا وأأ أن يعام إتل متعاقتم لت الحالتة التتي إتان ع‪،‬ي تا‬
‫قبل العقم إ ا إان ه ا مستحيال أاز الحإم بالتعويأ عامل‪.‬‬
‫أما ا إان العقم لم يند ولو ي أزء منت تان عتمم قمرتت ع‪،‬ت ترتيتأ آثتارب تحتول مون أن تترتتأ ع‪،‬يت‬
‫ول ا ال يأوز ألو متن اللتر ين أن يل‪،‬تأ متن األختر تنديت‬ ‫االلتزامات التي إانت ستترتأ ع‪،‬ي لوال بلالن‬
‫ما إان سيقا ع‪،‬ي من التزام لو لم يقا العقم بالال‪.‬‬
‫إ ا لالأ احمهما ب ل إان ل خر أن يم ا ببلالن العقم وبالتالي عمم قمرت ع‪ ،‬ترتيأ آثارب‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬االستثناءات‬
‫‪1‬ـ حماية ناقص األهلية " الفصلين ‪6‬و‪ 9‬ق ل ع"‪:‬‬
‫المشتترع استتتثن نتتاقص األه‪،‬يتتة حمايتتة لت متتن قاعتتمع عتتامع المتعاقتتمين لت الحالتتة التتتي إتتان ع‪،‬ي تتا وقتتت‬
‫التعاقم ‪،‬م ي‪،‬زم برم ما حخل ع‪،‬ي بموأأ العقم البالل ال ي حموم ما عام ع‪،‬ي من مندعة مامية إانت أم‬
‫معنوية‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ حماية الغير حسن النية‪:‬‬
‫نتاج آثارب‬ ‫اقتضت حماية الغير حسن النية يرام عمع استثناءات ع‪ ،‬قاعمع عمم قمرع العقم البالل ع‪،‬‬
‫سواء يما بين المتعاقمين أو بالنسبة ل‪،‬غير‪.‬‬
‫من ناحية وحسأ الدخل ‪ 1187‬ق ل ع المشترع خترج ع‪،‬ت متا تقضتي بت قاعتمع عتمم قتمرع العقتم الت و‬
‫نتتتاج آثتتارب متتن أن ال تراهن ال ت و بلتتل ستتنم م‪،‬كيت ت يعتبتتر وإتتأن لتتم يم‪ ،‬ت المنقتتول أختتال‪.‬‬ ‫تقتترر بلالن ت ع‪ ،‬ت‬
‫ل المنقول‪.‬‬ ‫وبالتالي تسقط إا ة الحقوق التي قررها ل‪،‬غير ع‪،‬‬

‫‪30‬‬
‫اإلبـــطــــال‬
‫ختتص المشتترع لفبلتال الدختول متتن ‪ 311‬لت ‪ 318‬ق ل ع حيتتث عتترأ حالتت وقتتين أحإامت و نحتتن‬
‫ستتنتبا تتي بحتتث اإلبلتتال ندتتس التتن ل ال ت و إنتتا اتبعنتتاب تتي بحتتث التتبلالن نبتتمأ بعتترأ حاالت ت ثتتم نوضتتا‬
‫خخاذخ ثم نبين آثارب‪ .‬وع‪،‬ي سنقسم ه ا البحث ل ثالث مباحث‪:‬‬
‫المبحث األول‪:‬حاالت اإلبلال‬
‫المبحث الثاني‪ :‬خخاذص اإلبلال‬
‫المبحث الثالث‪:‬آثار اإلبلال‬
‫المبحث األول‪:‬حاالت اإلبطال‪.‬‬
‫عتترأ ف ‪ 311‬ق ل م لحتتاالت اإلبلتتال ييإتتون لتتمعوى اإلبلتتال محتتل تتي الحتتاالت المنختتوص ع‪،‬ي تتا‬
‫تي الدختول ‪ 4‬و ‪ 39‬و ‪ 55‬و ‪ 56‬متن هت ا ال يتر و تي الحتاالت األخترى التتي يحتممها القتانوني و استتتناما‬
‫ل ا الدخل نستليا القول بأن اإلبلال يإون ي حمى الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ نقصةةان أهليةةة أحةةد المتعاقةةدين‪ :‬هت ب الحالتتة متتن حتتاالت اإلبلتتال نتتص ع‪،‬ي تتا تتي ف‪ 4‬ق ل ع ي ا‬
‫تعاقم القاخر و ناقص األه‪،‬ية بغير ن األأ أو الوخي أو المقمم إن ما ال ي‪،‬زمان بالتع مات التي يبرمان ا‬
‫ا ما أقمم مثال الخغير المميز أو المحأوز ع‪،‬ي لسد أو أنون ع‪،‬ت بيتا‬ ‫و ل ما أن يل‪،‬با بلال اي و ع‪،‬ي‬
‫عقار ل إن ه ا البيا يقا معيبا لنقص أه‪،‬ية الباذا و قابال لفبلال‪.‬‬
‫‪2‬ـ اإلبطال لتعيب إرادة المتعاقةدين بعيةب مةن عيةوب الرضةى‪ :‬ورم التنص ع‪،‬ت هت ب الحالتة تي الدختل‬
‫‪ 39‬و ‪ 55‬و ‪ 56‬بمقتضت ف ‪ 39‬يإتون قتابال لفبلتال الرضت الختامر عتن غ‪،‬تط أو النتاتل عتن تتمليس أو‬
‫المنتزع بإكراب‪.‬‬
‫و بمقتض ف ‪ 55‬يأوز ألحم المتعاقمين بلال العقتم ا إتان قتم لحقت غتبن و إتان هت ا الغتبن قتم نتتل‬
‫عن تمليس اللرف األخر أو ناذب أو الشخص ال و تعامل من أأ‪،‬‬
‫و بمقتضت ت الدخ تتل ‪ 56‬يأ تتوز بل تتال العق تتم الت ت و أبرمت ت القاخ تتر أو ن تتاقص األه‪،‬ي تتة ا م تتا لح تتق هت ت ا‬
‫القاخر أو ناقص األه‪،‬ية الغبن‬
‫‪3‬ـة اإلبطةال بمقتضةى نةص خةاص فةةي القةانون ‪ :‬يرأتا تي هت ب الحالتة متن الحتاالت اإلبلتال لت نتتص‬
‫خ تتاص الت ت و تق تتررت بموأبت ت مث تتل ف ‪ 54‬ق ل ع أس تتباأ اإلبل تتال المبني تتة ع‪،‬ت ت حال تتة الم تترأ و الح تتاالت‬
‫األختترى المشتتاب ة متروإتتة لتقتتمير القاضتتي و إ ت ل حالتتة بيتتا م‪ ،‬ت الغيتتر حيتتث أعل ت الدختتل ‪ 485‬ق ل ع‬
‫المشترو حق ل‪،‬أ بلال البيا ا ر أ المال ق اررب‬
‫المبحث الثاني‪ :‬خصائص اإلبطال‪.‬‬
‫العقم القابل لفبلال هو عقم منعقم و منتل لأميا آثارب و لكن عرضة لفبلال لع‪،‬ة أع‪،‬ت إت ل قانونتا‬
‫م تتن اللبيع تتي و الحال تتة هت ت ب أن يإ تتون لقاب‪،‬ي تتة اإلبل تتال خخ تتاذص يس تتت‪،‬زم هت تا قي تتام العق تتم بعإ تتس خخ تتاذص‬
‫التتبلالن التتتي ستتت‪،‬زم ا المعموميتتة أمتتا متتاليس متتن مستتت‪،‬زمات الوأتتوم أو العتتمم ‪،‬تتيس ي ت ه ت ا التعتتاكس ل ت ل‬
‫سوف نرى أناإلبلال يتميز ببعأ الخخاذص تخت‪،‬ال عن الخخاذص التي يتميز ي ا البلالن ويشتر مع‬
‫ببعأ الخخاذص األخرى و سندرم مل‪،‬با أوال ل‪،‬خخاذص المشترإة بين اإلبلتال و التبلالن ثتم مل‪،‬تأ ثانيتا‬
‫ل‪،‬خخاذص التي يستقل ي ا اإلبلال‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫المطلب األول‪ :‬الخصائص التي يشترل فيها اإلبطال و البطالن‪:‬‬
‫الخاصية ال لى ‪ :‬ابطال جزء من العقد يبطل بمجم عه ما لم يكن العقد ابال للبقـاء د ن الجـزء الـذي‬
‫تقرر ابطاله‪:‬‬
‫ا إانتتت‬ ‫ن ه ت ب الخاختتية و ن إانتتت متع‪،‬قتتة بتتالبلالن ال أن تتا متتن متع‪،‬قتتات اإلبلتتال أيضتتا و ع‪،‬ي ت‬
‫عوام تتل قاب‪،‬ي تتة اإلبل تتال محخ تتورع تتي بع تتأ نت تواحي العق تتم مون بع تتأ و إ تتان هت ت ا العق تتم يش تتإل تتي ن تتر‬
‫المتعاقمين وحمع ال تتأ أز إبلال بعأ النواحي يهول ي بلال بمأموع أما ا لم يإن ي مخت‪،‬تال نتواحي‬
‫العقتم متتن التترابط متتا يمنتتا التأزذتتة تتإن الأتتزء الت و انحختترت يت عوامتتل اإلبلتتال هتتو الت و يبلتتل متتن العقتتم‬
‫قط‪.‬‬
‫ال عكس‪:‬‬ ‫الخاصية الثانية‪ :‬ابطال االلتزام الصلي يقتضي ابطال االلتزام التابع‬
‫إن ت يأتتأ تلبيق تتا تتي حقتتل اإلبلتتال و ال ستتيما أن‬ ‫ه ت ب الخاختتية متع‪،‬ق تة بتتالبلالن إ ت ل و متتا ل ت‬
‫ف‪ 1233‬ق ل ع ستتوى ختراحة بتتين التتبلالن و اإلبلتتال متتن هت ا القبيتتل بلتتالن االلتتزام األختت‪،‬ي يتتهمو لت‬
‫بلالن االلتزام التابا‪.‬‬
‫الســباب التــي ت جــب ابطــال االلتـزام الصــلي أ انقضــا ه ت جــب ابطــال االلتـزام التـابع أ انقضــاءه و‬
‫تتإن متتا يتبع ت متتن‬ ‫ا تقتترر بلتتال االلت تزام األختت‪،‬ي لتتنقص تتي األه‪،‬يتتة أو عيتتأ متتن عيتتوأ الرض ت‬ ‫ع‪،‬ي ت‬
‫التزامات ناشذة عن الكدالة أو الرهن مثال يستعمل اإلبلال أيضا أما ا تقرر بلال االلتزامات التابعتة لستبأ‬
‫يقتضتتي ه ت ا اإلبلتتال إتتان أن يإتتون عقتتم الكدالتتة أو عقتم التترهن ختتمر عتتن رامع معيبتتة تتإن االلت تزام األختت‪،‬ي‬
‫ال و أاء عقم الكدالة أو الرهن ليضمن تندي ال يثأتر من أراء ل و يبق خحيحا‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪:‬الخصائص التي ينفرد بها اإلبطال‪.‬‬


‫الخاصية ال لى‪ :‬العقد القابل لإلبطال يقبل اإلجازة أ اإل رار‪.‬‬
‫العقم القابل لفبلال يمإن تخحيح و تل يرب متن العيتأ الت و يشتوب عتن لرنتق اإلأتازع لت أو اإلقترار‬
‫و اإلأازع هي الرض ببقاء العقم و استق اررب ن اذيا ممن ل الحق ي بلالت أو بعبتارع أخترى هتي التنتازل عتن‬
‫حق اإلبلال من خاحأ ه ا الحق‪.‬‬
‫أما قرار العقتم تو رضت شتخص ثالتث بتأن تسترو ع‪،‬يت أحإتام عقتم عقتمب لر تان آختران و لتيس ستارنا‬
‫ع‪،‬ي إما ي حالة بيا م‪ ،‬الغير ا عقأ ل رض المال ب ا البيا‪.‬‬
‫و اإلأازع و اإلقرار قم يرمان خراحة و قم يحخالن ضمنا‪.‬‬
‫أوال‪ :‬قت تتم تت تترم اإلأت تتازع و اإلق ت ترار بخت تتورع خ ت ترنحة و عنت تتمها يشت تتتر لخت تتحت ما ت ت توا ر الشت تترو التاليت تتة‬
‫المنخوص ع‪،‬ي ا ي ف ‪ 317‬ق ل ع‪.‬‬
‫الشــرط ال ل‪ :‬يجــب أن تتضــمن اإلجــازة أ اإل ـرار بيــان ج ـ هر االلت ـزام القابــل لإلبطــال تتإ ا إنتتا متتثال‬
‫بخمم عقم بيتا عيبتت يت رامع البتاذا و أرما تختحيح هت ا العقتم وأتأ أن نت إر تي وثيقتة اإلأتازع أو اإلقترار‬
‫أن المقخوم بالتخحيح هو ه ا العقم المعين ما بيان ستاذر اإليضتاحات المتع‪،‬قتة بت و الكدي‪،‬تة بتعيينت تعيينتا‬
‫مقيقا ار عا لكل أ الة والتباس‪.‬‬
‫الشرط الثاني ‪ :‬يجب أن تتضمن اإلجازة أ اإل رار اإلشارة الى سبب ابلية اإللتزام الى اإلبطال ‪:‬‬

‫‪32‬‬
‫قتتم يإتتون متعيبتتا لكتتون أحتتم المتعاقتتمين قاخ ت ار أو نتتاقص‬ ‫العقتتم قتتم يإتتون قتتابال لفبلتتال ألستتباأ شتتت‬
‫األه‪،‬ية أو لكون رامت مشوبة بعيأ متن عيتوأ الرضت و قتم يإتون متعيبتا ألكثتر متن ستبأ واحتم إتأن يإتون‬
‫خمر عن شخص ناقص األه‪،‬ية من أ ة و أبرم تحت ولأع اإلكتراب متن أ تة ثانيتة تإ ا أرمنتا تختحيح العقتم‬
‫بتغتتاء‬ ‫المعيتتأ عتتن لرنتتق اإلأتتازع أو اإلقترار وأتتأ بيتتان ستتبأ اإلبلتتال تتي وثيقتتة اإلأتتازع أو اإلقترار و لت‬
‫تحقيق هم ين ‪:‬‬
‫الهدف ال ل ‪ :‬هو التثبت من وقوع اإلأازع أو اإلقرار ي وقت يإون ي سبأ اإلبلال قم زال ‪.‬‬
‫الهدف الثاني ‪:‬هو حخر ممى اإلأازع أو اإلقرار ضمن الحموم التي رسم ا من خمرت عن اإلأازع أو‬
‫اإلقرار‪.‬‬
‫الشرط الثالث ‪ :‬يجب أن يصرح في اإلجازة أ اإل رار بالرربـة فـي اصـالح العيـب الـذي كـان مـن شـ نه‬
‫المقختوم متن اإلأتازع أو اإلقترار تل يتر العقتم متن العيتأ الت و‬ ‫أن ي دي الى اإلبطال و ه ا الشتر بتمي ي‬
‫يشوب ليخبح عقما س‪،‬يما منتأا ساذر أثارب القانونية ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬و قم ترم اإلأازع أو يرم اإلقرار بخورع ضمنية و يستديمان متن تروف الحتال و لت إتنديت العقتم‬
‫تتي وقتتت يإتتون يت متتن الممإتتن أتتازع العقتتم البالتتل أو قت اررب بختتورع ختتحيحة إت ا متتثال لتتو ان قاخت ار ابتترم‬
‫عقما ثم بامر ل تندي ب وهو ما زال قاخ ار لما أعتم ب ا التندي و ل باستلاعت الملالبة بإبلال العقم رغتم‬
‫تندي ب أما لو وقا التنديت تي وقتت أختبح يت إامتل األه‪،‬يتة تإن لت يعتبتر بمثابتة أتازع ضتمنبة ل‪،‬عقتم يمتنتا‬
‫بعم حخول ا اللعن بالعقم لنقص األه‪،‬ية ال و إان يعيب وقت برام ف ‪318‬م‪ 1‬ق ل ع ‪.‬و ا أأيز العقتم‬
‫القابل اإلبلال او تم ق اررب و ل بخورع ضمنية إن يخبح عقما خحيحا و يعتبر من خمرت عنت اإلأتازع‬
‫أو اإلقرار متنازال عن اللعن بالعقم البالل ف‪318‬م‪ 2‬ق ل ع‪.‬‬
‫الخاصية الثانية ‪ :‬ابلية التقادم يصححها التقادم فتسقط به دع ى اإلبطال ‪:‬‬
‫ن قاب‪،‬ية األبلال يخحح ا التقامم و متمع التقتامم تي معتوى اإلبلتال ليستت متمع التقتامم العتامو المحتممع‬
‫أ ‪ 15‬سنة بل هي سنة واحمع ف ‪ 311‬ق ل ع و ممع التقامم لتيس واحتم تي ستاذر الحتاالت بتل هتو يخت‪،‬تال‬
‫بحسأ األحوال و قم حممب المشرع ي ف ‪ 312‬ق ل ع ع‪ ،‬النحو التالي ‪:‬‬
‫‪ -1‬دي حالة اإلكراب ال يبمأ سرنان ممع التقامم ال من يوم زوال اإلكراب‬
‫‪ 2‬و ي حالة الغ‪،‬ط و التمليس ال يبمأ ال من يوم انإشا ما‬
‫‪3‬و بالنسبة لتخر ات المبرمة من قبل القخر ال يبمأ ال من يوم ب‪،‬وغ م سن الرشم ‪.‬‬
‫‪4‬و بالنسبة ل التخر ات المبرمة من المحأور ع‪،‬ي م و ناقخي األه‪،‬ية ال يبمأ ال من يوم ر ا الحأر‬
‫عن م أو من يوم و ات م يما يتع‪،‬ق بورثت م ا مات ناقص األه‪،‬ية و هو ي حالة نقص األه‪،‬ية ‪.‬‬
‫‪ 5‬و ي حالة الغبن المتع‪،‬ق بالراشمين ال يبما سرنان ممع التقامم ال من يوم وضا اليم ع‪ ،‬محل العقم ‪.‬‬
‫ع‪ ،‬أن مالح ة هامة يأأ بماذ ا و هي ان معوى اإلبلال يأأ ممارست ا ي إل حتال قبتل انقضتاء‬
‫‪ 15‬سنة من تارنخ العقم وغال نقضت بالتقامم ف ‪ 314‬ق ل ع أما المس باإلبلال عن لرنق الم ا تو ال‬
‫يتقامم أبما و من حق من‬
‫بم ا اإلبلال حت ولو إانت المعوى اإلبلال‬ ‫تر ا ع‪،‬ي المعوى بتندي العقم القابل لفبلال أن يتمس‬
‫م انقضت بالتقامم القخير أو العامو الدخل ‪ 315‬ق‪.‬ل‪.‬ع‬

‫‪33‬‬
‫الخاصية الثالثة ‪ :‬العقد القابل لإلبطال يحتاج ابطاله الى القضاء‬
‫تتال بتتممن امن‬ ‫ن العقتتم القابتتل لفبلتتال لتتيس بالتتل بقتتوع القتتانون بتتل هتتو منعقتتم منتتتل ألثتتارب أميعتتا‬
‫لكي يخبح بالال ونأرم من أثارب وابلال يتوقال باللبا ع‪ ،‬ثبوت ستبب أمتام القضتاء ‪ .‬ونترتتأ‬ ‫إلبلال‬
‫ل أن الحإم باإلبلال يإون منشأ لوضا قانوني أميم ‪ ,‬ال مع‪،‬نا أو إاشدا لوضا قانون سابق ‪.‬‬ ‫ع‪،‬‬
‫الخاصــية الرابعــة ‪ .‬لــيس لغيــر المتعا ــد الــذي ــرر اإلبطــال لمصــلحته أن يتمســب باإلبطــال ال يج ـ ز‬
‫للمحكمة أن تقضي باإلبطال من تلقاء نفسها ‪:‬‬
‫ال لمختت‪،‬حة احتتم‬ ‫تتي العقتتوم التتتي تقتضتتي اإلبلتتال‬ ‫متتن المع‪،‬تتوم أن المشتترع لتتم يقتترر قاب‪،‬يتة اإلبلتتال‬
‫المتعاقمين ل ال إان ل ا العاقم ال و شرع اإلبلال لمخ‪،‬حت أن يتمس وحمب بإبلال العقم ‪.‬‬
‫‪،‬متن عيبتت رامتت وحتمب أن يل‪،‬تأ اإلبلتال ولمتا إتان‬ ‫إ ا إان ستبأ اإلبلتال يرأتا لعيتأ تي اإلرامع‬
‫ان من حق الخ‪،‬ال العام التمست باإلبلتال الدختل ‪ 313‬ق‪.‬ل‪.‬ع‬ ‫الحق ي ل‪،‬أ اإلبلال ينتقل ل الورثة‬
‫‪ .‬ل ‪ .‬أمتتا المتعاقتتم األختتر أو التتماذنون أو الخ‪،‬تتال الختتاص ل‪،‬متعاقتتم ال ت و تقتترر اإلبلتتال لمختت‪،‬حت ‪،‬تتيس ل تتم‬
‫ممارستتة معتتوى اإلبلتتال ‪ .‬و الت ختتالف الوضتتا تتي التتبلالن حيتتث يأتتوز لكتتل و مختت‪،‬حة ان يتمست بت‬
‫إمتتا ان ت ال يأتتوز ل‪،‬محإمتتة أن تقضتتي باإلبلتتال متتن ت‪،‬قتتاء ندس ت ا بتتل البتتم متتن ان يتمس ت ب ت ال ختتاحأ‬
‫المخ‪،‬حة ‪ .‬ا اإلبلال مقرر لحماية مخ‪،‬حة شخص معين ال رعاية لمخ‪،‬حة العامة ‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬آثار اإلبطال‪.‬‬
‫أثار اإلبلال هي مبمذيا ندس أثار البلالن ‪:‬‬
‫أأمل المشرع أثار اإلبلال ي الدخل ‪ 316‬ق‪.‬ل‪.‬ع العقم القابل لفبلال مت قضتي بإبلالت التحتق‬
‫ال أن هت ا اإلبلتال ينستحأ بتأثر رأعتي ع‪،‬ت‬ ‫بالبالل من أميا الوأتوب والحإتم باإلبلتال وان إتان منشتأ‬
‫يتتزول ويختتبح إتتان لتتم يإتتن ستواء بالنستتبة ل‪،‬متعاقتتمين ال‪،‬ت ين يأتتأ أن يعتتاما مبتتمذيا لت‬ ‫العقتتم منت تكونت‬
‫حالت متتا بتتل التعاقتتم أم بالنستتبة ل‪،‬غيتتر الت و قتتم يتعتترأ الحتتق الت و اكتستتب ع‪،‬ت الشتيء التوارم ع‪،‬يت العقتتم‬
‫المقرر بلال ل‪،‬زوال ‪.‬‬
‫وال يمنتا اإلبلتال مإانيتة ثبتتوت أثتار العقتم البالتل ع‪،‬ت وأت االستتثناء إمتا تتي حالتة تحتول التختترف‬
‫القابل لفبلال أو ي حالة اكتستاأ الغيتر حستن النيتة حقتا عينيتا ع‪،‬ت المنقتول الت و ورم ع‪،‬يت العقتم القابتل‬
‫لفبلال‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫آثــــــار الــعـــقـــد‬
‫العقم شرنعة المتعاقمين ف ‪ 230‬ق ل ع ولكن قوع العقم الم‪،‬زمة ليست مل‪،‬قة‬ ‫العقم قوع م‪،‬زمة ألل ار‬
‫بل نسبية سواء من حيث األشخاص أو من حيث الموضوع‪.‬‬
‫من حيث األشخاص ال يسرو العقم ال بالنسبة ل المتعاقمين وخ‪،‬د ما العام والخاص‪.‬‬
‫أما من حيث الموضوع ال يتقيم ألراف العقم ال بااللتزامات المنخوص ع‪،‬ي ا ي ‪.‬‬
‫وه ا هو مبمأ نسبية آثار العقم وسوف نبحث اثر العقم أوال من حيث األشخاص ثم من حيث الموضوع‬
‫ع‪ ،‬الشإل التالي‪:‬‬
‫المطلب ال ل‪ :‬اثر العقد من حيث الشخا‬
‫المطلب الثاني‪ :‬اثر العقد من حيث الم ض ع‬
‫المطلب األول‪ :‬اثر العقد من حيث األشخاص‬
‫أن القوع الم‪،‬زمة ل‪،‬عقم ال تمتم ل أكثتر متن لر يت العقتم ال ي‪،‬تزم غيرهمتا ولكتن يأتوز أن يإستب حقتا‬
‫وا ا أرمنتا أن نعترف متا ا يقختتم‬ ‫تاألأنبي عتن العقتم ال يمإتن أن يضتار متن العقتم وان أمإتن أن يستتديم منت‬
‫بالمتعاقم ان يمإن تحميمب بأن مقخوم من ه ب الك‪،‬مة يأاوز العاقتم لت إتل متن يمث‪،‬ت هت ا تي العقتم ومتن‬
‫هالء أميع م يمتتم لتي م اثتر العقتم بمرأتة تخت‪،‬تال قتوع‬ ‫ثم و يشمل الخ‪،‬ال العام والخ‪،‬ال الخاص والماذنين‬
‫وضعدا وه ا ما سنتناول بالتح‪،‬يل ي الدقرات التالية‪:‬‬
‫الفقرة ال لى‪ :‬اثر العقد بالنسبة للخلف العام‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬اثر العقد بالنسبة للخلف الخا‬
‫الفقرة الثالثة‪ :‬اثر العقد بالنسبة للدائنين‬
‫الفقرة الرابعة‪ :‬اثر العقد بالنسبة للغير‬

‫الفقرة األولى‪ :‬اثر العقد بالنسبة للخلف العام‬


‫الخ‪،‬تال العتام هتو متن يخ‪،‬تتال الشتخص تي متت الماليتتة إ‪ ،‬تا أو تي أتزء شتتاذا من تا إتالوارث الت و يتترث‬
‫الترإ تتة أو ي تترث حخ تتة من تتا إالنخ تتال أو الث‪ ،‬تتث أو الرق تتا وإالموخت ت لت ت بحخ تتة م تتن الترإ تتة إالث‪ ،‬تتث أو‬
‫الخمس الخال ة العامة تتحقق عن لرنق الميراث أو الوخية‪.‬‬
‫وقتتم عتترأ المشتترع اثتتار العقتتم بالنستتبة ل‪،‬خ‪،‬تتال العتتام تتي الدختتل ‪ 229‬ق ل ع بمقتض ت ه ت ا الدختتل‬
‫القاعتتمع هتتي أن اثتتر العقتتم ينختترف لت الخ‪،‬تتال العتتام متتا عتتمم اإلختتالل بقواعتتم الميتراث ولكتتن ل ت ب القاعتتمع‬
‫بعأ االستثناءات ال يسرو ي ا اثر العقم ع‪ ،‬الخ‪،‬ال العام‪.‬‬
‫أـ القاعدة العامة " انصراف اثر العقد إلى الخلف العام مع عدم اإلخالل بقواعد الميراث‪:‬‬
‫المشتترع بقتتي متمشتتيا متتا أحإتتام الش ترنعة اإلستتالمية متتن حيتتث ان ت أعتتل الورثتتة حت ت تتي حالتتة قبتتول م‬
‫الترإتتة ال ي‪،‬تزمتتون ال تتي حتتموم أم توال الترإتتة وقنستتبة منتتاأ إتتل واحتتم متتن م دتتي لتتار ه ت ب القواعتتم المتع‪،‬قتتة‬
‫بتتالميراث ينختترف اثتتر العقتتم ل ت الخ‪،‬تتال العتتام إمتتا لتتو إتتان هتتو العاقتتم م تا مالح تتة عتتمم مإتتان ترتيتتأ‬
‫االلتزامات ع‪،‬ي ال بقمر ما يخيب من الحقوق األوراق العر ية حأة بتارنخ ا ع‪ ،‬الخ‪،‬ال العتام إمتا إانتت‬
‫ع‪،‬ي بالنسبة لس‪،‬د ‪.‬‬
‫ب ـ حاالت استثنائية ال يسري فيها اثر العقد على الخلف العام‪:‬‬

‫‪35‬‬
‫هنا ثالث حاالت ال ينخرف ي ا اثر العقم ل الخ‪،‬ال العام‪:‬‬
‫ـ الحالة األولى‪ :‬إرادة المتعاقدين‬
‫قتتم يعمتتم المتعاقتتمين وقتتت بترام العقتتم لت التتنص تتي ختت‪،‬ب ع‪،‬ت عتتمم انختراف اثتتر العقتتم لت الخ‪،‬تتال‬
‫ا تتو ي هت ا األخيتر قبتل انقضتاء األأتل المحتمم لتم ا التثمن‬ ‫العام إما لو اتدق الباذا ما المشترو ع‪،‬ت انت‬
‫يسقط األأل وال يستديم الورثة من ه ا األأل‪.‬‬
‫ـ الحالة الثانية‪ :‬طبيعة العقد‬
‫تان و اتت ال يترتتأ ع‪،‬ي تا انتقتال الت ازمت‬ ‫إما لو تعاقم نان أو محام أو م نمس ع‪ ،‬عمل يتختل بدنت‬
‫ل ورثت ‪.‬‬
‫ـ الحالة الثالثة‪ :‬نص القانون‬
‫ا نص القانون ع‪ ،‬أن اثتر العقتم ال ينخترف لت الخ‪،‬تال العتام و لت التختال االلت ازمتات الناشتذة عنت‬
‫بشخص المتعاقم إما ي عقم الشرإة الدخل ‪ 1051‬ق ل ع وعقم الوإالة الدخل ‪ 929‬ق ل ع‪.‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬اثر العقد بالنسبة إلى الخلف الخاص‬


‫الخ‪،‬ال الخاص هو من يت‪،‬ق من الس‪،‬ال حقا عينيا أو شخختيا إتان تي متة هت ا الست‪،‬ال يعتبتر خ‪،‬تال‬
‫خاص المشترو والموخ ل بعين معينة وخاحأ حق االنتداع والمحال ل ‪.‬‬
‫والمشتترع لتتم يتتورم نختتا بشتتأن انختراف اثتتر العقتتم لت الخ‪،‬تتال الختتاص وبتتالرغم متتن لت نستتتليا تحميتتم‬
‫ل األثر ع‪ ،‬ضوء المبامئ العامة ل الن الخ‪،‬ال الخاص ا حل محل س‪،‬د ي حق معتين انت يإتستأ‬
‫و لت أن الشتخص ال يستتتليا أن ينقتتل لغيترب أكثتتر ممتتا‬ ‫هت ا الحتتق بالحالتة التتتي إتتان ع‪،‬ي تا وقتتت انتقالت ليت‬
‫يم‪. ،‬‬
‫ع‪ ،‬أن ثمة شرو البم من توا رها لسرنان عقوم الس‪،‬ال ع‪ ،‬الخ‪،‬ال الخاص وه ب الشرو هي‪:‬‬
‫أ ال‪ :‬أن يإون عقم الس‪،‬ال سابقا ع‪ ،‬العقم ال و انتقل ب الشيء ل الخ‪،‬ال الخاص‬
‫بعتتم انتقتتال الشتتيء ل ت الخ‪،‬تتال تتان‬ ‫أمتتا العقتتوم التتتي يبرم تتا الستت‪،‬ال تتي شتتأن الشتتيء المستتتخ‪،‬ال ي ت‬
‫الخ‪،‬ال يعتبر من الغير بالنسبة لي ا ال يسرو أثرها ع‪،‬ي بشر أن يإون العقم ثابت التارنخ‪.‬‬
‫ثانيــا‪ :‬أن تكتتون الحقتتوق وااللت ازمتتات الناشتتذة عتتن العقتتم متتن مستتت‪،‬زمات الشتتيء ال ت و انتقتتل ل ت الخ‪،‬تتال‬
‫الخاص‬
‫ومثتال‬ ‫أت تعتبر الحقوق من المست‪،‬زمات الشيء ا إانت مإم‪،‬تة لت أو ا إانتت متن توابعت أو م‪،‬حقاتت‬
‫ل ‪ :‬ي أن يهمن شخص ع‪ ،‬عقارب ضم الحرنق ثم يبيا ه ا العقار ان حق الباذا قبل شرإة التتأمين ينتقتل‬
‫ل المشترو وهو الخ‪،‬ال الخاص ل‪،‬باذاي‪.‬‬
‫أ ت واللت ازمتات تعتبتتر متن مستتت‪،‬زمات الشتيء ا إانتتت تحتم متن االنتدتتاع بت إمتتا هتو الحتتال بالنستبة لت‬
‫ب القيوم تنتقل من الس‪،‬ال ل الخ‪،‬ال الخاص‪.‬‬ ‫االلتزام بعمم البناء ل ارتداع معين‬
‫ثالثا‪ :‬أن يإون الخ‪،‬ال الخاص قم ع‪،‬م بما انتقل لي من حقوق والتزامات وقت انتقال الشيء لي‬
‫ت تتر أهميتتة هت ا الشتتر تتي االلت ازمتتات الناشتتذة متتن عقتتم الستت‪،‬ال لت أن هت ب االلت ازمتتات تعتبتتر بمثابتتة‬
‫قيوم ع‪ ،‬حق الخ‪،‬ال الخاص ال بم من أن يإون الخ‪،‬ال عالما عال ب ب القيوم ليإون م‪،‬زما باحترام ا‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الفقرة الثالثة‪ :‬اثر العقد بالنسبة للدائنين‬
‫المقخوم بالماذنين هنا الماذنون العاميون وهم ال يعتبرون ال خ‪،‬دتا عامتا وال خ‪،‬دتا خاختا لمتمين م ألن تم لتم‬
‫يت‪،‬قتوا أو حتتق منت ول تتم حتتق الضتتمان العتتام ع‪،‬ت أمتوال متتمين م ولت ا ل تتم حتتق االستتتذثار بتتالعقوم التتتي يبرم تتا‬
‫الممين بقمر ما تزنم ه ب العقوم أو تنقص من الضمان العام ‪.‬‬
‫وت تتنعإس ع‪،‬يت ت آث تتار هت ت ب‬ ‫وا ا إ تتان ال تتماذن يت تتأثر بتخ تتر ات ممينت ت الت تتي يترت تتأ ع‪،‬ي تتا نق تتص أموالت ت‬
‫التخر ات ان الشارع لم يترإ مون حماية زاء التخر ات الضارع ب ‪.‬‬
‫ومتتن وستتاذل الحمايتتة التتتي اقرهتتا المشتترع ل‪،‬تتماذن متتا ا ختتمر عتتن المتتمين تختترف ختتورو ضتتار بالتتماذن‬
‫إبيا عقار مم‪،‬و ل بيعا خورنا أاز ل‪،‬ماذن أن يلعتن تي هت ا التخترف بتمعوى الختورنة الدختل ‪ 22‬ق ل‬
‫ع ومن ه ب الوساذل أيضا منح الماذن إل اإلأراءات التحد ية إل‪،‬أ إديل أو أو ضمانة أخرى بما ي ل‬
‫ال‪،‬أوء ل حأز أموال الممين حأ از تحد يا الدخل ‪ 138‬ق ل ع‪.‬‬
‫إمتا ا اقترأ‬ ‫إتالبيا أو ال بتة أو يزنتم تي التزاماتت‬ ‫وا ا خمر عن الممين تخترف يتنقص متن حقوقت‬
‫نقوما وترتأ ع‪ ،‬هت ا التخترف عستارب أو زنتامع عستارب أتاز ل‪،‬تماذن بشترو معينتة أن يل‪،‬تأ عتمم ندتام هت ا‬
‫التخرف ي حق ‪.‬‬

‫الفقرة الرابعة‪ :‬اثر العقد بالنسبة للغير‬


‫المقخوم بالغير هو من إان أأنبيا عن العقم ولم يإن خ‪،‬دا عاما أو خاخا ألحم المتعاقمين‬
‫والقاعمع العامة أن اثر العقم ال ينخرف ل الغير ستواء أكتان هت ا األثتر حقتا أو الت ازمتا الدختل ‪ 228‬ق‬
‫ل ع‪.‬‬
‫يت متت اقترب‬ ‫وقاعمع عمم سرنان اثر العقم بالنسبة ل الغير ال تحول مون التزام الغير بعقتم لتم يشتتر‬
‫يأتتام حتتق ل ت ا الغيتتر تتي ختتورع متتا يس تم‬ ‫ا اتأ ت لر تتا ه ت ا العقتتم ل ت‬ ‫يت‬ ‫أو امت ت متتن عقتتم لتتم يشتتتر‬
‫يباالشتراط لمصلحة الغيري‪.‬‬
‫ومن سنقسم موضوعنا ه ا إالتالي‪:‬‬
‫ال ل‪ :‬االشتراط لمصلحة الغير‬
‫االشتتت ار لمختت‪،‬حة الغيتتر تعاقتتم بتتين شخختتين أحتتمهما يستتم المشتتتر وااختتر يستتم المتع تتم وبموأتتأ‬
‫ه ت ا التعاقتتم يشتتتر األول ع‪ ،‬ت الثتتاني أن ي‪،‬تتتزم ه ت ا األخيتتر تتي مواأ تتة شتتخص ثالتتث أأنبتتي عتتن التعاقتتم‬
‫ويسم المنتدا وننشأ ل‪،‬منتدا حق مباشر من ه ب المشارلة يستليا أن يلالأ ب المتع م‪.‬‬
‫ولالشت ار لمخ‪،‬حة الغير تلبيقات عم‪،‬ية إثيرع أهم ا‪:‬‬
‫ت عقم التأمين‪ :‬المتعاقم (وهو المشتر ) يتهمن ع‪،‬ت حياتت لختالح ولختالح أوالمب يإتستأ األوالم حقتا‬
‫مباش ار من عقم التأمين‪.‬‬
‫ت إ ل قم يعقم أمين النقل تأمينا ع‪،‬ت ستالمة البضتاعة ويإتون التتأمين تي هت ب الحالتة لمخت‪،‬حة مرستل‬
‫البضاعة إ ا ه‪،‬كت أو ت‪،‬دت يحق لمرسل البضاعة أن يلالأ شرإة التأمين مباشرع بعوأ التامين‪.‬‬
‫وقم عالل المشرع االشت ار لمخ‪،‬حة الغير ي الدخ‪،‬ين ‪ 34‬و‪ 35‬ق ل ع‪.‬‬
‫ومن إننا سنقسم موضوعنا ه ا ل ‪:‬‬

‫‪37‬‬
‫أ ال‪ :‬شر ط االشتراط لمصلحة الغير‪:‬‬
‫لتحقق االشت ار لمخ‪،‬حة الغير يأأ أن تتوا ر الشرو التالية‪:‬‬
‫الشرط األول‪ :‬أن يتعاقد المشترط باسمه ال باسم المنتفع‬
‫الناذتأ يتعاقتم باستم األختيل‬ ‫ه ا ما يميتز االشتت ار لمخت‪،‬حة الغيتر عتن النيابتة تي ختورها المخت‪،‬دتة‬
‫تنخرف آثار العقم ل األخيل باعتبارب هو لرف العقم ال الناذأ أما االشتت ار لمخت‪،‬حة الغيتر المشتتر‬
‫لرف ي العقم أما المنتدا و أأنبي عن العقم العقم لم يبرم باسم وال يعتبر لر ا ي ‪.‬‬
‫الشرط الثاني‪ :‬أن ينشأ للمنتفع حقا مباشرا من االشتراط‬
‫ت حق المنتدا ينشأ مباشرع ي مة المتع م إ ا إان الحق الناشئ من العقم قم اشتترل المشتتر لندست‬
‫لت المنتدتا تال يعتبتتر لت اشتتترالا لمخت‪،‬حة الغيتتر إمتا لتو بتتاع شتخص عقتتا ار لت ثتتم‬ ‫أوال ثتم حولت بعتتم لت‬
‫دي ه ب الحالة يوأم عقمان متعاقبان ال اثر ي ما لالشت ار لمخ‪،‬حة الغير عقتم البيتا‬ ‫حول الثمن ل ماذن‬
‫والأتتمير بالت إر انت ال يشتتتر تتي المنتدتتا أن يإتتون‬ ‫بتتن البتتاذا والمشتتترو ثتتم عقتتم الحوالتتة بتتين البتتاذا وماذنت‬
‫بتتل يإدتتي أن يإتتون موأتتوما أو مستتتلاع التعيتتين‬ ‫موأتتوما أو معينتتا الدختتل ‪ 35‬متتن ق‪ .‬ل‪.‬ع وقتتت االشتتت ار‬
‫وقت أن يرتأ العقم أثرب‪.‬‬
‫الشرط الثالث‪ :‬أن تكون للمشترط مصلحة شخصية‬
‫نما ال يستت‪،‬زم أن‬ ‫يأأ أن تكون ل‪،‬مشتر ي االشت ار مخ‪،‬حة شخخية ألن يتعاقم باسم ولحساب‬
‫تكتتون مختت‪،‬حة ماميتتة إالبتتاذا الت و يشتتتر م تتا بتتاقي أقستتا التتثمن ل ت م ترت ن العقتتار المبيتتا بتتل يإدتتي أن‬
‫يإون ل ي االشت ار مخ‪،‬حة معنوية أو أمبية إأأ يهمن ع‪ ،‬حيات لمخ‪،‬حة أوالمب‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬آثار االشتراط لمصلحة الغير‬
‫يولم االشت ار لمخ‪،‬حة الغير ثالث عالقات‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ عالقة المشترط بالمتعهد‪:‬‬
‫المشتر والمتع م لر تا عقتم االشتت ار العالقتة بين متا يحإم تا عقتم االشتت ار إتم ا أقستا التتأمين تي‬
‫عقم التأمين تإ ا امتنتا احتم اللتر ين عتن تنديت الت ازمت أتاز ل‪،‬لترف األختر أن يل‪،‬تأ ستخ العقتم ولكتل متن‬
‫ي مواأ ة األخر بالم وع التي تنشأ عن العقم إالبلالن أو االنقضاء‪.‬‬ ‫المشتر والمتع م الحق ي التمس‬
‫ول‪،‬مشتر أن يلالأ المتع م بتندي التزام بناء ع‪ ،‬مخ‪،‬حت الشخخية تي االشتت ار الدختل ‪ 34‬ق ل‬
‫ع مالم يإن ه ا الحق محخو ار ع‪ ،‬المنتدا قط الدخل ‪ 35‬ق ل ع‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ عالقة المشترط بالمنتفع‪:‬‬
‫تخت‪،‬ال ه ب العالقة ع‪ ،‬حسأ األحوال قم تكون عالقة تبرع وقم تكون عالقتة معاوضتة الدختل ‪ 34‬ق‬
‫ل ع‪.‬‬
‫ت ا إتتان المشتتتر قتتم أرام التبتترع ل‪،‬منتدتتا أتتاز لت ي أن يتتنقأ حتتق المنتدتتا حتت لوأقرالمنتدتتا االشتتت ار‬
‫تتي هت ب الحالتتة يعتبتتر هبتتة تلبتتق ع‪،‬يت األحإتتام الخاختتة ب تتا متتن حيتتث أتواز الرأتتوع ي تتا لت ا‬ ‫الن االشتتت ار‬
‫وان لبتتق ع‪ ،‬ت االشتتت ار األحإتتام الموضتتوعية ل‪ ،‬بتتة ال ان ت ال يلبتتق‬ ‫يأتتأ تتتو ر أه‪،‬يتتة التبتترع تتي المشتتتر‬
‫ي ه ب الحالة ي شإل رسمي ألن هبة‬ ‫ع‪،‬ي ا األحإام الشإ‪،‬ية الخاخة ب ا ل ل ال يشتر أن يتم االشت ار‬
‫غير مباشرع‪.‬‬
‫ت ت وان قختتم المشتتتر أن يإتتون االشتتت ار متتن قبيتتل المعاوضتتة تحتتمم العالقتتة بين ت وقتتين المنتدتتا بحستتأ‬
‫تستتوم عالقت متتا أحإتتام القتترأ‬ ‫األح توال قتتم يإتتون غتترأ المشتتتر متتثال ق تراأ المنتدتتا بلرنتتق االشتتت ار‬

‫‪38‬‬
‫ويإون غرض و اء ميتن ع‪،‬يت ل‪،‬منتدتا تلبتق ع‪،‬ي متا تي هت ب الحالتة قواعتم انقضتاء االلتتزام بالو تاء ع‪،‬ت انت‬
‫سواء إانت لبيعة العالقة بين المشتر والمنتدا عالقة التبرع أو إانت عالقة معاوضتة تان حتق المنتدتا متن‬
‫ل أن ل‪،‬منتدا الخيار بين قبتول االشتت ار الأتارو‬ ‫متوقال ع‪ ،‬عمم ر ض لالشت ار‬ ‫االستدامع من االشت ار‬
‫لمخ‪،‬حت وقين ر أ ه ا االشت ار ‪.‬‬
‫‪1‬ت تان أع‪،‬تن المنتدتا رغبتت تي االستتدامع متن االشتت ار استتقر حقت ن اذيتا واإلعتالن عتن هت ب الرغبتة ال‬
‫يخضا لشإل معين يأوز أن يأتي خرنحا أو ضمنيا تم هو غير مقيم بأأل مل‪،‬قا لكتن ضتمن حتموم متمع‬
‫التقامم المسقط‪.‬‬
‫‪ 2‬ت وان أع‪،‬ن المنتدا ر ض االستدامع من االشت ار واخلتر المتع تم ب ت ا التر أ تاعتبر االشتت ار إتأن‬
‫لم يإن الدقرع األخيرع من الدخل ‪ 34‬ق ل ع‪ .‬و ي ه ب الحالة ينخرف الحق المشرو لمخ‪،‬حة المنتدتا لت‬
‫المشتر أو ل ورثت من بعمب و ل من وقت العقم ونأوز حينذ ل‪،‬مشتر أن يعين منتدعا آخر غير ال و‬
‫ر أ و ي ه ب الحالة يثبت الحق ل‪،‬منتدا الأميم من وقت العقم أيضا‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ عالقة المتعهد بالمنتفع‪:‬‬
‫ويختبح ماذنتا ل‪،‬متع تم ولت أن‬ ‫ينشأ ل‪،‬منتدا حق مباشر يإسب من عقم االشت ار ولو انت لتيس لر تا يت‬
‫تإ ا امتنتا المتع تم عتن التنديت إتان ل‪،‬منتدتا أن ير تا ع‪،‬يت معتوى يلالبت‬ ‫يلالب بتندي ما تع م بت لمخت‪،‬حت‬
‫بت ل ولت أن يلالبت بتتالتعويأ تي حالتتة عتتمم التنديت ولكتتن لتتيس لت أن يدستتخ العقتتم ألنت لتتم يإتتن لر تتا يت‬
‫ونترتأ ع‪ ،‬إون المنتدا يإسأ حق من العقم مباشرع ال من مة المشتر ما ي‪،‬ي ‪:‬‬
‫أ ال‪ :‬ال يحق لماذني المشتر استداء من حق المنتدا الن ه ا الحق لم يمر ي مة المشتر المالية ولتم‬
‫يشإل بالتالي عنخ ار من عناخر الضمان العام ال و يتمتعون ب ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬يخبح المنتدا بما ل من حق مباشر ماذنا ل‪،‬متع م ويشتر ما ماذني ه ا األخير ي استداء حق‬
‫ويقسم ا مع م قسمة غرماء‪.‬‬ ‫من أموال‬
‫ونترتأ ع‪ ،‬أن حق المنتدا مخمرب عقم االشت ار ‪:‬‬
‫وننبنتي ع‪،‬ت هت ا أال‬ ‫‪1‬ت أن ه ا الحق ينشأ ل‪،‬منتدا من خمور االشت ار لمخ‪،‬حت ال من وقتت قت اررب لت‬
‫مانعا ل من خمارب‪.‬‬ ‫يإون قم المتع م أله‪،‬يت قبل قرار المنتدا لحق‬
‫ي مواأ ة المنتدا بإا ة الم وع الأاذزع ي عقم االشت ار ‪.‬‬ ‫‪2‬ت يأوز ل‪،‬متع م أن يتمس‬
‫‪3‬ت يتحمم حق المنتدا و قا لبنوم العقم ال و ابرم بين المتع م والمشتر ‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬االلتزام عن الغير شرط ا راره اياه‬
‫تزم يبرمت شتخص متتا أختر باستم غيترب شتتر أن يقتر هت ا األخيتتر االلتتزام الت و أبتترم‬
‫االلتتزام عتن الغيتر التت ا‬
‫باسم ‪.‬‬
‫قتم يحتمث إثيت ار أن تتتمخأ عتن الحيتاع العم‪،‬يتة تتروف تدترأ مثتل هت ا االلتتزام ‪ :‬قتم يم‪،‬ت اثنتان متتن‬
‫الورثة منزال ع‪ ،‬الشيوع و يإون أحماهما حاض ار و األخر غاذأ‪ .‬و يرنم الحاضر أن يتخرف تي نختيب و‬
‫لكتن المشتترو ال يرضت بغيتر شتراء المنتزل إ‪،‬ت يضتلر مالت النختال شتاذعا لت بيتا المنتزل باألختالة عتن‬
‫ندس و باسم الوارث الغاذأ أيضا شر أن يقر ه ا األخير البيا ال و أرى باسم ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫و ق تتم يح تتمث إت ت ل أن الوإي تتل الت ت و رأى أن يتأ تتاوز ح تتموم الوإال تتة و ل تتم تك تتن لميت ت س تتحة م تتن الوق تتت‬
‫الستذ ان الموإل و ي‪،‬أأ ل التعاقم باسم ه ا األخير شر قرار العمل‪.‬‬
‫إ ا التزم شخص عن الغير إما ي األمث‪،‬ة السابقة إن ه ا االلتزام ال ي‪،‬تزم الغيتر‪ .‬و ل ت ا األخيتر الحتق‬
‫ي أن يقبل االلتزام ال و أبرم باسم أو أن ير ض ‪.‬‬
‫إ ا ر أ الغير االلتزام إن الم‪،‬تزم عن الغيتر ال يإتون مستهوال زاء متن تعاقتم معت ألن التعاقتم وقتا تي‬
‫بإقرار الغير المتعاقم باسم ‪.‬‬ ‫األخل ع‪ ،‬شر أن يح‬
‫أما ا قبل الغير االلتزام و أقرب ق اررب يأتأ أن يع‪،‬تن ختالل أأتل معقتول ال يتعتمى ‪ 15‬يومتا بعتم حختول‬
‫اإلعتتالم بالعقتتم و ال تح‪،‬تتل اللتترف األختتر متتن الت ازم ت و ه ت ا متتا قتتررب ف ‪ 36‬متتن ق ل ع بقول ت و‪...‬يإتتون‬
‫ل‪،‬لتترف األختتر أن يل‪،‬تتأ قيتتام هت ا الغيتتر بالتخترنح بمتتا ا إتتان ينتتوو قترار االتدتتاق و ال يبقت هت ا اللتترف‬
‫م‪،‬تزما ا لم يخمر اإلقرار ماخل أأل معقول ع‪ ،‬أن ال يتأاوز ه ا األأل ‪ 15‬يوما بعم اإلعالم بالعقم]‬
‫وال يشتتر تتي ق ترار االلت تزام أن يختتمر خ تراحة بتتل يمإتتن أن يحختتل بختتورع ضتتمنية إمتتا لتتو قتتام الغيتتر‬
‫بتندي العقم الت و أبترم باستم وف ‪ 37‬متن ق ل ع] بتل يستو استتنتاج اإلقترار متن الستإوت ا إتان الشتخص‬
‫ال و يحخل التخرف ي حقوقت حاضتر أو أع‪،‬تم بحختول ع‪،‬ت وأت ست‪،‬يم و لتم يتعترأ ع‪،‬يت متن غيتر أن‬
‫يإون هنا سبأ مشروع يبرر سإوت وف ‪ 38‬من ق ل ع]‬
‫ويعتبر اإلقرار بمثابة الوإالة ل ا ينتل أثرب ي حق المقر يما يرتب ل أو ع‪،‬ي من وقت برام العقم الت و‬
‫حخل ق اررب ما لم يتبين خراحة أن المقر قخم رأاع أثر القبول ل الوقت ال و خمر ي اإلقرار‪.‬‬
‫ع‪ ،‬أن أثر اإلقرار الرأعي يبق محختو ار يمتا بتين المقتر و المتعاقتم ااختر أمتا تي مواأ تة الغيتر تال‬
‫يإون لفقرار أثر ال من تارنخ حخول وف ‪ 37‬من ق ل ع ]‪.‬‬
‫*التعهد عن الغير‪:‬‬
‫التع تتم عتتن الغيتتر ن تتام قتتانوني شتتبي بتتااللتزام عتتن الغيتتر شتتر قت اررب يتتاب ال أنت أنأتتح ضتتمانا متتن هت ا‬
‫األخير ألن يحمل المتع تم المستهولية عنتم عتمم قترار الغيتر لاللتتزام التع تم عتن الغيتر ن هتو التتزم شتخص‬
‫بالحخول ع‪ ،‬رضاء شخص آخر بعقم من العقوم ما شخص ثالث مثال ل أن يتخرف شرإاء ي المتال‬
‫الشتتاذا و يإتتون أحتتمهم قاخ ت ار و يرنتتمون تأنتتأ أ تراءات بيتتا متتال القختتر و ن المحإمتتة أو يإتتون أحتتمهم‬
‫غاذبتتا و يخشتتون ضتتياع ختتدقة تتي حتتال االنت تتار متتن يختتح تعاقتتمب متتن هتهالء يستتتليا التعاقتتم عتتن ندست و‬
‫يتع م عن غيرب ي‪،‬تزم بالحخول ع‪ ،‬رضاء القاخر عنم الرشم أو الغاذأ عنم حضورب‪.‬‬
‫و يأأ لقيام التع م عن الغير أن تتو ر الشرو ااتية‪:‬‬
‫‪1‬ت أن يتعاقم المتع م باسم ال باسم الغير ال و يتع مب و ه ا بخالف الم‪،‬تزم عن الغيتر الت و ال يتعاقتم‬
‫باسم بل باسم الغير‪.‬‬
‫‪ 2‬ت أن ي‪،‬تزم المتع م بحمل الغير ع‪ ،‬قبول التع تم أمتا الم‪،‬تتزم عتن الغيتر تو يتعاقتم بشتر قترار الغيتر‬
‫ل‪،‬عقم مون أن ي‪،‬تزم بشيء‪.‬‬
‫أ ت إ ا قبل الغير التع م قام عقم أميم بين و بين من تعاقم متا المتع تم و هت ا يعنتي أن القبتول ال ينتتل‬
‫أثرب من وقتت ختمورب متا لتم يتبتين ختراحة أو ضتمنا أنت قختم رأتاع أثتر القبتول لت الوقتت الت و ختمر يت‬

‫‪40‬‬
‫التع م و ه ا بخالف االلتزام عن الغير شر ق اررب حيث قرار الغير ال ينشئ عقما أميما بل يبق العقم ال و‬
‫أبرم باسم الغير هو ندس ال و ينتل آثارب من وقت برام ‪.‬‬
‫أ ت أما ا ر أ الغير التع م إن المتع م ي‪،‬تزم بتعويأ من تعاقم معت إمتا يأتوز لت أن يتتخ‪،‬ص متن‬
‫التعويأ بأن يقوم هو ندس بتندي االلتزام ال و تع م ب و ه ا بخالف االلتزام عن الغير شر ق اررب حيث ال‬
‫ي‪،‬زم المتع م بأو تعويأ ألن ليس مسهوال عن حقاق االلتزام‪.‬‬
‫و تأتتمر اإلشتتارع لت أن المشتترع المغرقتتي لتتم يتتورم تن تتيم ل‪،‬تع تتم عتتن الغيتتر إمتتا ع‪،‬تتت بعتتأ التشترنعات‬
‫الحميثة و ما ل ال يوأم ما يمنا من قرار خحة التع م عن الغير مامام ال يخالال الن ام العام و ااماأ‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أثر العقد من حيث الموضوع‬
‫ي‪،‬تتزم ألتراف العقتتم بتنديت االلت ازمتتات الناشتتذة عتتن العقتتم أو االلت ازمتتات التتتي اتأ تتت رامت تتم لت ترتيب تتا‬
‫ل ل يأأ البحث عن رامت ما المشترإة مما يقتضي تدسير نخوص العقم‪.‬‬
‫ع‪ ،‬أن أثر العقم من حيث الموضوع ال يقتخر قط ع‪ ،‬التزام المتعاقم بما ورم ي ولكن يتناول أيضا‬
‫ما هو من م‪،‬حقات و قا ل‪،‬قانون والعرف والعمالة بحسأ لبيعة االلت ازم‪.‬‬
‫ومتتن أ تتة أختترى تتان ل‪،‬عقتتم قتتوع م‪،‬زمتتة تستتاوو قتتوع القتتانون يأتتأ ع‪،‬ت إتتل عاقتتم تنديت االلت ازمتتات التتتي‬
‫ترتبت ي مت بمقتضتاب واال إتان مستهوال عتن عتمم تنديت ها ثتم تدستير العقتم وتحميتم إيديتة تنديت االلت ازمتات‬
‫الناتأة عن ‪.‬‬
‫قرات إالتالي‪:‬‬ ‫ل سنقسم موضوعنا ه ا ل‬ ‫وع‪،‬‬
‫الفقرة ال لى‪ :‬تفسير العقد‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬تنفيذ االلتزام التعا دي‬
‫الفقرة األولى‪ :‬تفسير العقد‬
‫يقخم بتدسير العقوم التعرف ع‪ ،‬مرام المتعاقمين المشتر ومقخمهم من خالل العبارع التي استعم‪،‬وها‬
‫ي التعبير عن اإلرامع‪.‬‬
‫و ي تدسير العقم يأأ أن ندرق بين ثالث حاالت‪:‬‬
‫الحالة األولى‪ :‬وضوح عبارة العقد‬
‫رامع المتعاقتتمين‬ ‫ا إانتتت عبتتارع العقتتم واضتتحة تتال يأتتوز االنح تراف عتتن لرنتتق تدستتيرها ل‪،‬تعتترف ع‪ ،‬ت‬
‫تتالمدروأ أن عب تتارع العق تتم واض تتحة وملابق تتة لحقيق تتة المقخ تتوم وتعب تتر تعبيت ت ار خ تتامقا ع تتن رامع المتعاق تتمين‬
‫المشترإة الدخل ‪ 461‬ق ل ع‪.‬‬
‫ولكن قم تكون عبارع العقم واضحة ولكن ا ال تعبر تعبي ار خامقا عن رامع المتعاقمين قتم يستتخ‪،‬ص متن‬
‫ال تتروف والمالبستتات أن المتعاقتتمين قتتم قختتما معن ت أختتر غيتتر ال ت و يديتتمب التعبيتتر دتتي ه ت ب الحالتتة يأتتوز‬
‫ل‪،‬قاضي أن يتر المعن ال اهر ل المعن ال و يتدتق متا رامع المتعاقتمين‪ .‬بشتر بتاأ المستوغة لت ل واال‬
‫تعرأ حإم ل‪،‬نقأ‪.‬‬
‫الحالة الثانية‪ :‬غموض عبارة العقد‪:‬‬
‫ا إانت عبارع العقم غامضة إن ال ينبغي الوقوف عنم المعن الحر ي ل لداظ بل يأتأ البحتث عتن‬
‫النيتتة المشتتترإة ل‪،‬متعاقتتمين‪ .‬وقتتم بتتين الدختتل ‪ 462‬متتن ق‪.‬ل‪.‬ع الحتتاالت التتتي يعتبتتر ي تتا العقتتم غامضتتا وهتتي‬
‫إالتالي‪ ::‬يإون التأونل ي الحاالت ااتية‪:‬‬

‫‪41‬‬
‫التو يتتق بين تتا وقتتين الغتترأ الواضتتح الت و قختتم عنتتم تحرنتتر‬ ‫‪ 1‬ت ا إانتتت األلدتتاظ المستتتعم‪،‬ة ال يتتتأت‬
‫العقم‪.‬‬
‫ا إانت األلداظ المستعم‪،‬ة غير واضحة بندس ا أو إانت ال تعبر تعبي ار إامال عن قخم خاحب ا‪.‬‬ ‫‪2‬ت‬
‫‪ 3‬ت ا إان الغموأ ناشذا من مقارنة بنوم العقم المخت‪،‬دة بحيث تثير المقارنة الش حول ت‪ ،‬البنوم‪.‬‬
‫وعنتتمما يإتتون ل‪،‬تأونتتل موأتتأ ي‪،‬تتزم البحتتث عتتن قختتم المتعاقتتمين مون الوقتتوف عنتتم المعن ت الحر تتي‬
‫ل لداظ وال عنم ترإيأ الأمل‪.‬‬
‫وقم أحيل القاضي ل عمع قواعم ل‪،‬كشال عن النية المشترإة ل‪،‬متعاقمين وه ب القواعم هي إما ي‪،‬ي‪:‬‬
‫‪ 1‬ت بنتوم العقتم يدستر بعضت ا التبعأ بتأن يعلت لكتل من تا المتملول الت و ي تر متن مأمتوع العقتم‪ .‬وا ا‬
‫تع ر التو يق بين ه ب البنوم لزم األخ بتخرها رتبة ي إتابة العقم الدخل ‪.464‬‬
‫‪ 2‬ت ا أمإتن حمتل عبتارع بنتم ع‪،‬ت معنيتين إتان حم‪،‬ت ع‪،‬ت المعنت الت و يعليت بعتأ األثتر أولت متن‬
‫حم‪ ،‬ع‪ ،‬المعن ال و يأرمب عن إل أثر‪ .‬الدخل ‪465‬‬
‫‪ 3‬ت ي‪،‬زم م األلداظ المستعم‪،‬ة حسأ معناها الحقيقي ومملول ا المعتام ي مإان برام العقتم ال ا ثبتت‬
‫ان قخم استعمال ا ي معن خاص‪ .‬وا ا إان ل‪،‬دك معن اخلالحي ا ترأ ان استعمل ي ‪.‬الدخل ‪466‬‬
‫‪ 4‬ت التنازل عن الحق يأأ أن يإون ل مد وم ضتيق وال يإتون لت ال المتمى الت و ي تر بوضتوح متن‬
‫األلداظ المستعم‪،‬ة ممن أأراب وال يسو التوسا ي عن لرنق التأونل‪ .‬والعقوم التي يثتور الشت حتول متملول ا‬
‫ال تخ‪،‬ح أساسا الستنتاج التنازل من ا ‪.‬الدخل ‪467‬‬
‫‪ 5‬ت ا إتتر تتي االلت تزام المب‪،‬تتد أو التتوزن أو المقتتمار ع‪ ،‬ت وأ ت التقرنتتأ بعبارتييمتتا يق تارأ وتقرنبتتاي‬
‫وغيرهما من العبارات المماث‪،‬ة وأأ األخ بالتسامح ال و تقضي ب عامات التأارع أو عرف المإان‪ .‬الدختل‬
‫‪470‬‬
‫‪ 6‬ت ا إتتتأ المب‪،‬تتد أو المقتتمار بتتالحروف وباألرقتتام وأتتأ عنتتم االختتتالف االعتتتمام بتتالمب‪،‬د المإتتتوأ‬
‫بالحروف ما لم يثبت بوضوح الأانأ ال و اعتراب الخ‪،‬ط ‪.‬الدخل ‪471‬‬
‫‪ 7‬ت ا إتتأ المب‪،‬تد أو المقتمار بتالحروف عتمع مترات وأتأ االعتتمام عنتم االختتالف بتالمب‪،‬د أو المقتتمار‬
‫األقل ما لم يثبت بوضوح الأانأ ال و اعتراب الغ‪،‬ط‪ .‬الدخل ‪.472‬‬

‫الحالة الثالثة‪ :‬قيام الشل في التعرف على إرادة المتعاقدين‪.‬‬


‫ا لم يستلا القاضي بتدسير العقم ومعر ة النية المشترإة ل‪،‬متعاقمين وبقي لمي ش حول تا بتالرغم متن‬
‫تتي مختت‪،‬حة المتتمين وهت ا متتا أكتتمب الدختتل‬ ‫استتتنأامب بقواعتتم التدستتير الستتابق إرهتتا تعتتين ع‪،‬يت تدستتير الشت‬
‫‪ 473‬من ق‪.‬ل‪.‬ع بقول ‪:‬ي عند الشب ي ل االلتزام بالمعنى الكثر فائدة للملتزم"‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬تنفيذ االلتزام التعاقدي‪.‬‬
‫ي‪،‬تتتزم لر تتي العقتتم بتنديت االلت ازمتتات الناشتتذة عتتن العقتتم العقتتم شترنعة المتعاقتتمين و لكتتن قتتم تلت أر تتروف‬
‫غير متوقعة تأعل تندي االلتزام مرهقا ل‪،‬ممين بحيث ي تممب بخستارع امحتة تقضتي العمالتة أن يتتمخل القاضتي‬
‫لكي يترم االلتتزام المرهتق لت الحتم المعقتول ‪.‬و هت ا متا يعترف بن رنتة ال تروف اللارذتة و يمتا ي‪،‬تي نبحتث أوال‬
‫القواعم العامة ي تندي العقم ثم نبحث ن رنة ال روف اللارذة‬

‫‪42‬‬
‫أوال ـ القواعد العامة في تنفيذ االلتزام‪:‬‬
‫يخضا تندي العقم لمبمأين‪:‬‬
‫المبةدأ األول ـ العقةد شةريعة المتعاقةدين فةال يجةةوز نقضةه وال تعديلةه إال باتفةاق الطةرفين أو ل سةباب التةةي‬
‫يقررها القانون‬
‫و هت ا هتتو متتا يقضتتي بت مبتتمأ ستت‪،‬لان اإلرامع تتال يأتتوز ألحتتم اللتتر ين أن يتتنقأ العقتتم أو يعملت بإرامتت‬
‫ل ولكن قم يبيح القانون استثناءا أن يستقل احم‬ ‫المندرمع نقأ العقم أو تعمي‪ ،‬يقتضي اتداق اللر ين ع‪،‬‬
‫مإتان نقتأ العقتم أو تعمي‪،‬ت‬ ‫اللر ين بنقأ العقم إما ي ن اء الوإالتة إمتا يأتوز ل‪،‬متعاقتمين ان يتدقتا ع‪،‬ت‬
‫بإرامع اللر ين الدخل ‪ 230‬ق ل ع‬
‫و األخل أن ال يأوز ل‪،‬قاضتي أن يتنقأ العقتم او يعملت م متة القاضتي تقتختر ع‪،‬ت تدستير نختوص‬
‫العقم ولكن خضتوعا العتبتارات تتع‪،‬تق بالعمالتة تان المشترع يأيتز ل‪،‬قاضتي تي بعتأ الحتاالت االستتثناذية ان‬
‫يعمل ي شرو العقم مثال ل س‪،‬لة القاضي ي تعميل الشر الأزاذي و ن رع الميسرع‪.‬‬
‫المبدأ الثاني‪ :‬مراعاة حسن النية في تنفيذ العقد الفصل‪ 231‬ق ع ل‬
‫ويعتبر ه ا المبمأ من المبامئ األساسية ي القانون و الواقا أن سوء النية ي تندي العقم يعتبر من قبيل‬
‫الغا و يقاب‪ ،‬التمليس عنتم تكتونن العقتم حستن النيتة يقتضتي وأتوأ التعتاون بتين المتمين و التماذن تي تنديت‬
‫العقم ال يدترأ حسن النية ع‪ ،‬ممين قط ي تندي التزام بل و ع‪ ،‬الماذن ي استعمال حق إتأن يخلتر‬
‫المستأأر المهأر بإل واقعة تستوأأ تمخ‪ ،‬ف ‪ 674‬ق ل ع‬
‫و يقتضي حسن النية أن يند العقتم باللرنقتة التتي تدرضت ا األمانتة و الن ازهتة تي التعامتل المقتاول الت و‬
‫تع م بتوخيل األسال الك رقاذية يتعين ع‪،‬ي أن يقوم بتوخي‪ ،‬ا من أقخر اللرق‬
‫ثانيا ـ نظرية الظروف الطارئة‬
‫قتتم يحتتمث عنتتم ح‪،‬تتول أأتتل تندي ت العقتتم أن تكتتون ال تتروف االقتختتامية قتتم تغيتترت بستتبأ حتتامث لتتم يإتتن‬
‫متوقعا بحيث يخبح تندي االلتزام وان لم يإن مستحيل مرهقا ل‪،‬ممين ل حتم ي تممب بخستارع امحتة تدتوق حتم‬
‫المألوف و حينذ تقضي العمالة تخديال عأء االلتزام عن الممين‪.‬‬

‫‪ 1‬ـ شروط تطبيق نظرية الظروف الطارئة‬


‫أوال ت أن يإتتون العقتتم الت و يستتتأيأ تلبيتتق هت ب الن رنتتة مت ارختتي التنديت ويقختتم ب تتما الت ارختتي ان يإتتون‬
‫العقم متا متن العقتوم الزمنيتة المورنتة التنديت إعقتم التورنتم أو مهأتل التنديت أو التتي يقتوم اختل زمنتي متا بتين‬
‫خمورها و تندي ها‬
‫ثانيتتا ت أن يلت أر بعتتم بترام العقتتم وقبتتل تنديت ب حتتامث أتتاذي استتتثناذي عتتام إحتترأ أو زل تزال تتإ ا لتتم يإتتن‬
‫الحامث عاما و نما إان خاخا بالممين أو الس أو مرض ال مأال لتلبيق الن رنة‬
‫ثالثتتا ت أن يإتتون الحتتامث غيتتر متوقتتا تتإ ا إتتان الحتتامث متوقعتتا إانتشتتار التتمومع تتي الز ارعتتة تتال تلبتتق‬
‫ن رنتتة ال تتروف اللارذتتة وال يإدتتي أن يإتتون الحتتامث غيتتر متوقتتا بتتل يشتتتر أيضتتا أن يإتتون الحتتامث ممتتا ال‬

‫‪43‬‬
‫تتال يستتتدي متتن حإتتم‬ ‫يمإتن م عت تتإ ا إتتان تتي وستتا المتتمين أن يتتم ا الحتتامث ببت ل أ تتم معقتتول ولتتم يتتم بت ل‬
‫ال رف اللارئ‬
‫رابعا ت يأأ أن يترتأ ع‪ ،‬الحامث اللارئ أعل التندي االلتتزام مرهقتا قتط ولتيس مستتحيال بحيتث ي تمم‬
‫بخسارع امحة‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ حكم الظروف الطارئة‪:‬‬
‫خول القانون ل‪،‬قاضي ي حالة توا ر شرو ال روف اللارذة ست‪،‬لة تأتاوز م متة القاضتي العاميتة أأاز‬
‫ل أن يعمل ي العقم بحيث يرم االلتزام المرهق ل الحم المعقول ‪.‬‬
‫ويمإن أن نتخور ل ل ثالثة ح‪،‬ول‬
‫‪ -1‬زنامع االلتزام المقابل المرهق أو أن يوزع القاضي عأء الزنامع تي االلتتزام منا ختة بتين اللتر ين و‬
‫يما يزنم عتن الحتم المعقتول ‪ .‬تإ ا إتان االرتدتاع العتامو تي األستعار يقتمر أ ‪ 20‬ثتم يقستم متا زام ع‪،‬ت‬ ‫ل‬
‫ل مناخدة بين اللر ين‬
‫‪ -2‬نقاص االلتزام المرهق ات‬
‫‪ -3‬يقاف تندي العقم حت يزول الحامث اللارئ‬
‫وتأمر اإلشارع ل أساس ن رنة اللارذة يخت‪،‬ال ي القانون الممني عن ي القانون االمارو حيث يرأتا‬
‫ل القواعم العمالة ‪ .‬والمشرع المغرقي لم يقر ه ب الن رنة ومن هنا ينبغي التميز بمقة بين العقوم اإلمارع التي‬
‫تبرم ا ي ل القواعم القانون الخاص و ت‪،‬ت التتي يمإتن اعتبارهتا عقتوما مارنتة بتالمعن التمقيق ت ب األخيترع‬
‫وحمها هي التي تحتمل تلبيق ن رنة ال روف اللارذة‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫اإلرادة الـمـنـفـردة‬
‫متتن األمتتور المستت‪،‬م ب تتا أن الشتتخص يستتتليا بإرامت ت المندتترمع أن يستتقط حقتتا ل ت ع تن لرنتتق التنتتازل إمتتا‬
‫يستليا أن يعترف ع‪ ،‬ندس بحق لغيرب عن لرنق اإلقرار‪.‬‬
‫لكن هل يستليا الشخص بإرامت المندرمع أن ينشئ التزاما تي متت بحيتث تكتون اإلرامع المندترمع إالعقتم‬
‫مخم ار عاما لاللتزام؟‬
‫هت ت ا الست تهال مح تتل خ تتالف تتي الدقت ت الق تتانوني ولس تتوف نع تترأ ل ت ت ا الخ تتالف ث تتم نب تتين موق تتال ق تتانون‬
‫االلتزامات والعقتوم المغرقتي ثتم نبحتث تي ختورع هامتة متن ختور اإلرامع المندترمع وهتي الوعتم بالأتاذزع الموأت‬
‫ل الأم ور‪.‬‬
‫وع‪،‬ي سنقسم موضوعنا ه ا ل مل‪،‬بين‪:‬‬
‫المطلب ال ل‪ :‬خالف الفقه ح ل اإلرادة المنفردة حاالت االلتزام بها‬
‫الفقرة ال لى‪ :‬خالف الفقه ح ل اإلرادة المنفردة‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬حاالت االلتزام باإلرادة المنفردة‬
‫المطلب الثاني‪ :‬ال عد بالجائزة الم جه الى الجمه ر‬
‫الفقرة ال لى‪ :‬شر ط ال عد بالجائزة‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬آثار ال عد بالجائزة‬
‫المطلب األول‪ :‬خالف الفقه حول اإلرادة المنفردة وحاالت االلتزام بها‬
‫الفقرة األولى‪ :‬خالف الفقه حول اإلرادة المنفردة‬
‫ل العقم ل القرن التاسا عشر يعتبر هو المخمر الوحيم لاللتزام اإلرامو أما اإلرامع المندرمع ال تولم‬
‫التزاما والزالت ه ب القاعمع المستقرع ي القضاء الدرنسي‪.‬‬
‫أما قانون االلتزامات والعقوم المغرقي قم أ سح لفرامع المندرمع مأاال محموما ل أانأ العقم‪.‬‬
‫العقتتم هتتو المختتمر األساستتي لاللت تزام اإلرامو ولكن ت لتتيس المختتمر الوحيتتم بتتل تقتتوم اإلرامع المندتترمع‬
‫بأانب إمخمر قانوني ال تنشئ االلتزام ال ي حاالت محمومع نص ع‪،‬ي ا القانون حيثما تمعو حاأة التعامل‬
‫ل أن ينشأ االلتزام ي مة الشخص بإرامت وحمها مون توقال ع‪ ،‬قبول من اللرف ااخر‪.‬‬
‫وقم ن ل المشرع المغرقي لرنقا وسلا بين ن رنتين الن رنة الساذمع ي القانون الدرنسي‬
‫والتتتي تنإتتر ع‪ ،‬ت اإلرامع المندتترمع أن تكتتون مختتم ار لاللت تزام إمتتا تقتتمم والن رنتتة التتتي نتتامو ب تتا بوأ ت‬
‫ختتاص بعتتأ الدق تتاء األلم تتان حيتتث هب توا لت ت أن اإلرامع المندتترمع تختت‪،‬ح الن تك تتون مختتم ار عامتتا لاللتت تزام‬
‫اإلرامو تتال تقتختتر ع‪ ،‬ت أح توال محتتممع بتتل قتتم هتتأ التتبعأ متتن م ل ت حتتم القتتول أن اإلرامع المندتترمع هتتي‬
‫المخمر الوحيم لاللتزام اإلرامو وان االلتزام العقمو هتو تي الحقيقتة التتزام بتإرامع مندترمع وان العقتم نمتا هتو‬
‫مرإأ من تخر ين إل من ما بإرامع مندرمع‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬حاالت االلتزام باإلرادة المنفردة‬
‫هنتتا حتتاالت متدرقتتة يتتنص ي تتا القتتانون ع‪،‬ت نشتتوء االلتتزام وي تتر ي تتا أن مختتمر االلتتزام هتتو اإلرامع‬
‫المندرمع‪:‬‬
‫‪1‬ت اإليأاأ الم‪،‬زم ال و نص ع‪،‬ي الدخل ‪ 19‬ق ل ع مخمر االلتزام ي هو رامع الموأأ المندرمع‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫‪2‬ت الوقتال وهتو حتبس العتين متن أن تكتون مم‪،‬وإتة ألحتم وأع‪ ،‬تا ع‪،‬ت حإتم م‪،‬ت ه وتخختيص رنع تا‬
‫لأ ة من أ ات البر وهو تخرف يتم بإرامع الواقال وحمها و قا ألحإام الشرنعة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪3‬ت الوخية وهي تخرف من شخص ي مال من أموال أو أزء من مت ل شتخص آختر يستتحق بعتم‬
‫و اع الموختي وهتي تتتم بتاإلرامع المندترمع ل‪،‬موختي ولكن تا ال تكتون الزمتة ال بو تاع الموختي يأتوز أن يرأتا‬
‫ي ا حت الو اع‪.‬‬
‫‪ 4‬ت الحالتتة التتتي نتتص ع‪،‬ي تتا القتتانون إتلبيتق لاللت تزام بتتاإلرامع المندتترمع تتي الدختتول ‪ 15‬ت‪16‬ت ت‪ 17‬ق ل ع‬
‫وهي حالة الوعم بأاذزع وسوف نتناول أحإام ا ي المل‪،‬أ الثاني‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الوعد بالجائزة الموجه إلى الجمهور‪.‬‬
‫يعرف الوعم بالأاذزع بأن ي عالن موأ ل الأم ور عن التزام بإعلاء أاذزع عن عمل يقوم ب شتخص‬
‫معين ي ات ي مثال ل أن يوأ شخص ل الأم ور وعم بالأاذزع لمن يعثر ع‪ ،‬شيء مدقوم‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬شروط الوعد بجائزة‬
‫خختتص المش ترع ل‪،‬وعتتم بالأتتاذزع الدختتول ‪15‬ت ت‪16‬ت ت‪ 17‬متتن ق ل ع وهتتي ال تكدتتي لفحالتتة بقواعتتم التتتي‬
‫تحإم أرإان الوعم بالأاذزع ل ل يتعين االستعانة بقواعم تكونن العقم ع‪ ،‬أن يستبعم من ا بماهة متاال يتدتق‬
‫ولبيعة الوعم بأاذزع بوخد تخر ا قانونيا من أانأ واحم‪.‬‬
‫وع‪ ،‬ه ا األساس سنعرأ ل‪،‬شرو الواأأ توا رها ي الوعم بأاذزع من حيث اإلرامع والمحل والسبأ‪.‬‬
‫أـ اإلرادة‪:‬‬
‫ـ من حيث وجود اإلرادة‪:‬‬
‫يأأ أن تخمر من الواعم رامع باتة ترمي ل نشاء االلتزام بالأاذزع لمن يقتوم بالعمتل المل‪،‬توأ ال لت‬
‫مأرم التداوأ ي شأن ‪.‬‬
‫ـ من حيث التعبير عن اإلرادة‪:‬‬
‫‪1‬م يأأ أن تخمر عن شخص إامل األه‪،‬ية‬
‫‪2‬م يتل‪،‬تتأ الدختتل ‪ 15‬ق ل ع شتترلا يتميتتز ب ت الوعتتم بالأتتاذزع وهتتو أن يوأ ت ل ت الأم تتور أو ل ت‬
‫أشخاص غير معينين ب وات م‪.‬‬
‫‪3‬م يتتم التعبيتر عتن اإلرامع ع‪،‬ت نحتو ع‪،‬نتي حتت يإتون تي مإتان الأم تور الع‪،‬تم ب تا و لت عتن لرنتق‬
‫النشر بوسي‪،‬ة من وساذل اإلعالم‪.‬‬
‫ب ـ المحل‪:‬‬
‫ت محل التتزام الواعتم هتو علتاء الأتاذزع التتي وعتم ب تا وتنلبتق ع‪،‬ت الأتاذزع ات الشترو التتي يتل‪،‬ب تا‬
‫القانون ي محل االلتزام العقمو التعيين واإلمإان والمشروعية‬
‫ت الأاذزع قم تكون ات قيمة مالية (نقوم سيارع‪ )...‬وقم تكون ات قيمة أمبية (إش امع تقميرنة مثال)‪.‬‬

‫ج ـ السبب‪:‬‬
‫يأأ أن يإون سبأ التزام الواعم العثور ع‪ ،‬شيء ضاذا أو القيام بعمل معين ال يإدي ن أن يإون‬
‫الستبأ مأتترم الوأتوم تتي وضتا معتتين أو تي مرإتتز معتين إمتتا تي عتتالن شتخص عتتن أتاذزع ألول شت يم تتي‬

‫‪46‬‬
‫الحترأ متتثال هت ا اإلعتتالن إتان ي‪،‬تتزم ختتاحب لتتو أن التنص القتتانوني ستتمح أن يإتتون ستبأ التتزام الواعتتم القيتتام‬
‫بعمل معين أو الوأوم ي مرإز معين‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬آثار الوعد بالجائزة‬
‫ا توا رت الشرو السابقة قام التزام الواعتم لكتن آثتار هت ا االلتتزام تخت‪،‬تال بحستأ متا ا إتان الواعتم قتم‬
‫حمم ل األ يأأ خالل العمل المل‪،‬وأ أم لم يحمم ل األ‪:‬‬
‫‪ /1‬إذا حدد الواعد أجال‪:‬‬
‫ت ال يأوز ل‪،‬واعم الرأوع عن وعمب خالل وال يعتم برأوع ن رأا الدقرع الثانية من الدخل ‪ 16‬ق ل ع‬
‫ت ا انقضت األأتل مون أن يقتتوم احتتم بالعمتل المل‪،‬تتوأ انقضت التتزام الواعتتم ويإتتون متمينا بالأتتاذزع لمتتن‬
‫قتام بالعمتل بعتم انقضتاء األأتل المحتتمم وال يإتون الواعتم تي هت ب الحالتتة مستهوال نحتو هت ا الشتخص بمقتضت‬
‫الوعم ولكن قم يإون مسهوال نحوب بمقتض اإلثراء بال سبأ ا توا رت شرول ‪.‬‬
‫‪ /2‬إذا لم يحدد الواعد أجل‪:‬‬
‫ت ت ل‪،‬واع تتم الرأ تتوع تتي وع تتمب ونأ تتأ أن ي تتتم الرأ تتوع بت ت ات العالني تتة الت تتي ت تتم ب تتا الوع تتم م تتالم يإ تتن اح تتم‬
‫األشخاص قم بمأ العمل ولو لم ينأز بعم دي ه ب الحالة يمتنا الرأوع الدخل ‪ 16‬ق ل ع‪.‬‬
‫_ أن انأاز العمل الموعوم ع‪،‬ي بالأاذزع من لرف عمع أشخاص أو اشت ار عمع أشخاص ي انأازب‪:‬‬
‫تلتترق الدختتل ‪ 17‬ق ل ع ل ت الحتتاالت التتتي ينأتتز ي تتا العمتتل الموعتتوم ع‪،‬ي ت بالأتتاذزع متتن قبتتل عتتمع‬
‫ي انأازب عتمع أشتخاص إتل متن م بقتمر يت‬ ‫أشخاص ي وقت واحما أو ي أوقات مخت‪،‬دة أو عنمما يشتر‬
‫وقين حإم إل حالة من ه ب الحاالت إما ي‪،‬ي‪:‬‬
‫‪1‬ت ا أنأز أشخاص متعممون ي وقت واحم العمل الموعوم ع‪،‬ي بالأاذزع قسمت بين م بالتساوو‬
‫‪2‬ت ا أنأزوب ي أوقات مخت‪،‬دة إانت الأاذزع ألسبق م تارنخا‬
‫‪3‬ت ا اشتر عمع أشخاص ي انأاز العمل إل من م بقمر ي قستمت ع‪،‬تي م الأتاذزع بتندس النستبة وا ا‬
‫إانتتت الأتتاذزع ال تقبتتل القستتمة ولكن تتا تقبتتل البيتتا بيعتتت وقستتم ثمن تتا ع‪،‬ت مستتتحقي ا أمتتا ا إانتتت شتتيذا تا تتا‬
‫ليستتت ل ت قيمتتة تتي الستتوق أو شتتيذا ال يمإتتن منح ت و قتتا لتتنص الوعتتم ال لشتتخص واحتتم إتتان المرأتتا حينذ ت‬
‫القرعة‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫اإلثـــراء بــــال ســـبــب‬
‫يعتبر اإلثراء بال سبأ مخمر من مختامر االلتتزام الدختل ‪ 1‬متن ق ل ع وننشتأ اإلثتراء بتال ستبأ عتن‬
‫واقعة قانونية هي ثراء شخص مون سبأ مشروع يبرر ه ا اإلثراء و ل إما لو م ا شخص اخر مب‪،‬د متن‬
‫والواقا ان غير ممين‪.‬‬ ‫النقوم ع‪ ،‬أساس ان يم ا مينا ع‪،‬ي‬
‫وق تتم تن تتاول المش تترع اإلثت تراء ب تتال س تتبأ تتي الدخ تتول ‪ 66‬ت ت‪ 67‬ت ت ‪ 75‬ت ت ‪ 76‬ق ل ع ونح تتن تتي ض تتوء هت ت ب‬
‫النختتوص ستتنعرأ ل‪،‬شتترو التتالزم توا رهتتا لقيتتام اإلث تراء بتتال ستتبأ ثتتم ااثتتار التتتي تترتتتأ ع‪ ،‬ت تحقتتق ه ت ب‬
‫الوضعية القانونية إما نبحث ي خورع هامة من خور اإلثراء بال سبأ وهي م ا غير المستحق‬
‫المطلب ال ل‪ :‬شر ط اإلثراء بال سبب‬
‫المطلب الثاني‪ :‬آثار اإلثراء بال سبب‬
‫المطلب األول‪ :‬شروط اإلثراء بال سبب‬
‫ي‪،‬زم لتحقق اإلثراء بال سبأ تو ر ثالثة شرو ‪:‬‬
‫الشرط األول‪ " :‬اإلثراء"‪:‬‬
‫يأأ لقيام اإلثراء بال ستبأ أن يتحقتق ثتراء شتخص أيتا إتان نتوع هت ا اإلثتراء قتم يإتون ثتراء ماميتا أو‬
‫اثراءا معنويا وقم يإون ايأابيا أو س‪،‬بيا وقم يإون مباش ار أو غير مباشرا‪.‬‬
‫‪1‬ـ اإلثراء المادي أو المعنوي‪:‬‬
‫_ اإلثتراء المتتامو‪ :‬يتمثتتل تتي إستأ متتالي يحختتل ع‪،‬يت المثتترو إالكستتأ الت و يحختتل ع‪،‬يت متتن يقتتبأ‬
‫مب‪،‬غا مون وأ حق‬
‫_ اإلثراء المعنوو‪ :‬إما لو حخل محام ع‪ ،‬حإم ببراءع شخص حيث يأترو تقتمير اإلثتراء بالمتال ستواء‬
‫ي ات أم من ناحية اال تقار ال و يقاب‪. ،‬‬
‫‪2‬ـ اإلثراء االيجابي أو اإلثراء السلبي‪:‬‬
‫_ اإلثراء االيأابي‪ :‬هو اإلثراء ال و يحخل إما ي األمث‪،‬ة السابقة حيث يأني ي شخص إسبا ماميا‬
‫أو معنويا بحيث تزمام مت المامية أو المعنوية بعم اإلثتراء عمتا إانتت ع‪،‬يت متن قبتل مختول شتيء أميتم تي‬
‫ه ب ال مة‪.‬‬
‫_ اإلثتراء الستت‪،‬بي‪ :‬هتتو الت و يحختتل عتتن لرنتتق نقتتاص اعبتتاء شتتخص وتأنبت القيتتام بمختترو ات الزمتتة‬
‫إأن يقوم المإترو بترميمات واأبة ع‪ ،‬المإرو‪.‬‬
‫‪3‬ـ اإلثراء المباشر أو الغير المباشر‪:‬‬
‫_ اإلثراء المباشر‪ :‬عنمما يقا بدعتل المدتقتر أو بدعتل المثترو مباشترع مون تتمخل شتخص وستيط تي هت ا‬
‫االنتقال‪.‬‬
‫متتة‬ ‫_ اإلث تراء الغيتتر المباشتتر‪ :‬هتتو ال ت و يقتتا نتيأتتة لتتتمخل شتتخص وستتيط ينق‪ ،‬ت متتن متتة المدتقتتر ل ت‬
‫المثرو‪.‬‬

‫الشرط الثاني‪ " :‬االفتقار"‪:‬‬

‫‪48‬‬
‫يأأ لقيام اإلثراء بال سبأ أن يحختل ا تقتار لشتخص وأن يإتون هت ا اال تقتار هتو الت و ستبأ اإلثتراء‬
‫الشتتخص ااختتر أو بعبتتارع أختترى ال بتتم متتن وأتتوم عالقتتة ستتببية بتتين ا تقتتار شتتخص المدتقتتر واث تراء شتتخص‬
‫المثرو‪.‬‬
‫ويحخل اال تقار مث‪،‬متا يحختل اإلثتراء متا بختدة ايأابيتة أو ست‪،‬بية بختدة مباشترع أو غيتر مباشترع قتم‬
‫يإون ماميا أو معنويا‪.‬‬
‫الشرط الثالث‪" :‬انعدام السبب القانوني لإلثراء"‪:‬‬
‫ي‪،‬تتزم أال يإتتون لفث تراء ستتبأ قتتانوني يبتترر ث تراء المثتترو تتإ ا تحقتتق اإلث تراء بستتبأ قتتانوني إتتان ل‪،‬مثتترو‬
‫الحتق تي استتتبقاء اإلثتراء استتتناما ع‪،‬ت هت ا الستبأ تتإ ا إتان ثتراء الشتخص ستتبب العقتم و أحإتتام القتانون تتإن‬
‫اإلثتراء بتتال ستتبأ ينتدتتي لت ل ال يأتتوز ل‪،‬واهتتأ أن يرأتتا ع‪،‬ت الموهتتوأ لت بتتمعوى اإلثتراء بتتال ستتبأ ألن بتتين‬
‫يبترر ا تقتار احتمهما واثتراء ااختر وإت ل ال يأتوز الرأتوع بتمعوى‬ ‫العاقمين تخر ا قانونيا هو عقتم التبترع‬
‫اإلثراء ع‪ ،‬من تم‪ ،‬شيذا بالتقامم الن اإلثراء سبب هو نص القانون ‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬آثار اإلثراء بال سبب‬
‫ا تتوا رت شتترو اإلثتراء بتتال ستتبأ نشتتأ التتزام ع‪،‬ت عتتاتق المثتترو بتترم متتا اثتترو بت متتن مون ستتبأ لمتتن‬
‫اثرو ع‪ ،‬حساب الدخل ‪ 66‬ق ل ع ونخت‪،‬ال بحسأ ما ا إان ما اثرو ب شيذا أو مندعة‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ فإذا كان ما أثرى به المثري شيئا فان في ذلب حاالت ي ضحها الفصل ‪ 75‬ق ل ع‪:‬‬
‫_ إ ا إان الشيء مازال موأوما ي حوزع المثرو ان ي‪،‬تزم برمب بعين ‪.‬‬
‫_ إ ا ه‪ ،‬الشيء أو تعيأ بدعل المثرو أو خلذ ان ي‪،‬تزم برم قيمت يوم تس‪،‬م ياب‬
‫_ أمتتا ا إتتان هتتال الشتتيء أو تعيبت بستتبأ قتتوع قتتاهرع تتان المثتترو ال ي‪،‬تتتزم بضتتمان ال ا إتتان ستتيء‬
‫النية أما ا إان حسن النية ان ال ي‪،‬تزم بشيء‪.‬‬
‫_ وباإلضتتا ة لت رم الشتتيء أو قيمتت تتان المثتترو ستتيء النيتتة ي‪،‬تتتزم بتترم الثمتتار والزنتتامات والمنتتا ا التتتي‬
‫أن اها وت‪ ،‬التي إان من واأب أن يأني ا لو أحسن اإلمارع و ل يوم حخول الو تاء لت أو متن يتوم تست‪،‬م‬
‫الشتتيء متتن غيتتر حتتق تتإ ا إتتان حستتن النيتتة ان ت ال يستتأل ال تتي حتتموم متتا عتتام ع‪،‬ي ت متتن ندتتا ومتتن تتتارنخ‬
‫الملالبة قط‪.‬‬
‫أو بتحونتل مالت متن حقتوق‬ ‫‪ 2‬ت ا إان من تس‪،‬م الشيء بحسن النية قم باع ان ال ي‪،‬تزم ال برم ثمنت‬
‫ع‪ ،‬المشترو ا استمر ع‪ ،‬حسن نية ل وقت البيا الدخل ‪ 76‬ق ل ع‬
‫‪ 3‬ت من استخ‪،‬ص بحستن نيتة ندعتا متن شتغل الغيتر أو شتيذ بتمون ستبأ يبترر هت ا الندتا التتزم بتعتويأ‬
‫الدخل ‪ 67‬ق ل ع‪.‬‬ ‫ي حموم ما أثرى ب من ع‪ ،‬أو شيذ‬ ‫من اثرو ع‪ ،‬حساب‬

‫‪49‬‬
‫دفـــع غــيــر الــمــســتــحــق‬
‫لت‬ ‫ونترتتأ ع‪،‬ت‬ ‫م ا غير المستتحق هتو الو تاء بتمين غيتر واأتأ ع‪،‬ت المتو ي نتا منت انت متمين بت‬
‫لزام ل بأن يرم ل المو ي ل ما أخمب من بمون حق‬
‫والتتم ا الغيتتر مستتتحق متتا هتتو ال ختتورع متتن ختتور اإلث تراء بتتال ستتبأ وقتتم بحتتث المشتترع التتم ا الغيتتر‬
‫مستحق ي الدخول من ‪ 68‬ل ‪ 74‬ق ل ع‪.‬‬
‫قرتين‪:‬‬ ‫وع‪،‬ي سنقسم موضوعنا ه ا ل‬
‫الدقرع األول ‪ :‬شرو الم ا الغير مستحق‬
‫الدقرع الثانية‪ :‬آثار الم ا الغير المستحق‬
‫الفقرة األولى‪ :‬شروط الدفع الغير مستحق‬
‫يتل‪،‬أ قيام الم ا الغير مستحق توا ر ثالثة شرو ‪:‬‬
‫الشرط األول‪ ":‬الوفاء"‪:‬‬
‫يقختتم بالو تتاء إشتتر لقيتتام االلت تزام بتترم غيتتر المستتتحق أن يقتتا تندي ت أحتتم األشتتخاص لمتتا ي ن ت الت ازمتتا‬
‫ع‪،‬ي الدخل ‪ 68‬ق ل ع‪.‬‬
‫قتتم يتمثتتل الو تتاء تتي تستت‪،‬يم مب‪،‬تتد متتن المتتال أو تستت‪،‬يم شتتي متتن األشتتياء المث‪،‬يتتة أو عقتتار متتن‬ ‫وق ت ل‬
‫العقارات إما قم يإون عمال أو امتناعا عن عمل‪.‬‬
‫وقم عرأ الدخل ‪ 74‬ق ل ع لتبعأ الحتاالت التتي تنتزل منزلتة الو تاء ويقتوم مقتام التم ا أيضتا حتمى‬
‫ثبتات وأتوم التتزام أو التح‪،‬تل‬ ‫الضمانات وتس‪،‬يم حأتة تتضتمن االعتتراف بتمين أو أو حأتة أخترى ت تمف لت‬
‫من ‪.‬‬
‫الشرط الثاني‪ " :‬أال يكون للوفاء سبب"‪:‬‬
‫يإون الو اء غير واأأ النعمام سبأ ل ي حالتين‪:‬‬
‫الحالة األولى‪ :‬الوفاء بدين غير مستحق وقت الوفاء‬
‫يإون المين غير مستحق وقت الو اء و ل ي خورع من الخور ااتية‪:‬‬
‫_ أن يإتون التمين غيتتر موأتوم أختتال ف‪ 68‬ق ل ع إمتا لتتو ندت التوارث وختية رأتتا عن تا الموختتي أو‬
‫م ا مينا نشأ عن عقم بالل‪.‬‬
‫_ أن يإون سبأ المين لم يتحقق ف ‪ 70‬ق ل ع إان يإون مع‪،‬ق ع‪ ،‬شر واقال لم يتحقق‬
‫_ أن يإون المين موأوما ولكن لم يحل بعم‬
‫_ أن يإون المين قم وأم ي وقت من األوقات ولكن انقض قبل الو اء ب ‪.‬‬
‫الحالة الثانية‪ :‬أن يكون الدين مستحقا وقت الوفاء ولكن زال سببه بعد الوفاء‬
‫ي ه ب الحالة الو تاء ختحيح بتل هتو واأتأ الن التمين مستتحق األماء ولكتن بتزوال ستبأ التمين يختبح‬
‫غير مستحق ومن تم يتعين استرمام الو اء‪.‬‬
‫الشرط الثالث‪" :‬أن يكون الموفي قد قام بالوفاء ظنا منه انه مدين "‪:‬‬
‫ي‪،‬زم لقيام الم ا الغير المستحق أن يإون المو ي قم قتام بالو تاء عتن تن أوقعت تي غ‪،‬تط ستواء إتان هت ا‬
‫الغ‪،‬تتط تتي القتتانون أو تتي الواقتتا الدختتل ‪ 68‬ق ل ع ع‪،‬ت أن التتم ا الت و يتتتم تنديت ا لتتمين ستتقط بالتقتتامم أو‬

‫‪50‬‬
‫اللتزام معنوو ال يخول االسترمام ا إان الما ا متمتعا بأه‪،‬ية التخرف ع‪ ،‬سبيل التبرع ولو إان يعتقتم عتن‬
‫غ‪،‬ط ان م‪،‬زم بالم ا أو إان يأ ل واقعة التقامم الدخل ‪ 70‬ق ل ع‪.‬‬
‫وإ ل ال محل السترمام ما م ا لستبأ مستتقبل لتم يتحقتق إالو تاء بتمين مع‪،‬تق ع‪،‬ت شتر واقتال ا إتان‬
‫من قام بالو اء يع‪،‬م عنم الو اء استحالة تحقق ه ا السبأ أو إتان هتو ندست قتم حتال مون تحققت الدختل ‪71‬‬
‫قلع‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬آثار الدفع الغير مستحق‬
‫بتوا ر شرو قيام االلتزام برم الغير المستحق ينشأ ع‪ ،‬عتاتق المتو لت واأتأ رم متا حختل ع‪،‬يت متن‬
‫ي الحالة التي يإون ي ا الو تاء مبينتا ع‪،‬ت ستبأ مختالال ل‪،‬قتانون أو‬ ‫الو اء غير الواأأ‪ .‬و ي‪،‬تزم بالرم حت‬
‫ل خالق الحميمع وه ا ما أشار لي ف ‪ 72‬ق ل ع بنخ ال يأوز استرمام ما م ا لسبأ مختالال ل‪،‬قتانون أو‬
‫ل‪،‬ن ام العام أو ل خالق الحميمع ‪.‬‬
‫و لكن ما ي‪،‬تزم المو ي ل برمب ال يتحمم ي أميا األحتوال بختورع واحتمع بتل يخت‪،‬تال متن حيتث مقتمار‬
‫ل أو حسن ا و إ ل ما يتع‪،‬ق برم الشيء ا إان ما زال موأوما لمى الو‬ ‫و مماب بحسأ سوء نية الو‬
‫ي حقا اإلثراء بال سبأ ‪.‬‬ ‫وقم سبق لنا الكالم عن ل‬ ‫أو تعيأ بدع‪ ،‬أو خلذ‬
‫ل ت غيتتر م‪،‬تتزم بتتالرم و هتتي حالتتة متتا ا أت‪،‬تتال أو‬ ‫و تأتتمر اإلشتتارع ل ت أن هنتتا حالتتة يإتتون ي تتا التتو‬
‫أبلل حأة المين أو تأرم من ضمانات مين أو تر معواب ضم الممين الحقيقتي تتقتامم و لت عتن حستن نيتة‬
‫و ي ه ب الحالة ال يإون لمن م ا ال الرأوع ع‪ ،‬الممين الحقيقتي ف ‪ 68‬ق‬ ‫ونتيأة ل‪،‬و اء ال و حخل ل‬
‫لع‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫المسؤولية عن العمل الشخصي‬
‫يقختتم بالمستتهولية عتتن العمتتل الشخختتي ل ت الدعتتل ال ت و يختتمر عمتتن أحتتمث الضتترر متضتتمنا تمخ‪ ،‬ت‬
‫ال ا ندت‬ ‫مون وسالة شخص آخر ومن تم ال يم أر المسهول ه ب المسهولية عن ندست‬ ‫مباشرع ي حماث‬
‫العالقة السببية بتين الدعتل والضترر المنستوأ ليت بإثبتات الستبأ األأنبتي وهتو يشتمل الحتامث الدأتاذي والقتوع‬
‫القاهرع وخلأ المضرور وخلأ الغير‪.‬‬
‫ولمعالأة ه ا الموضوع يأتأ أن نبحتث تي شترو المستهولية عتن العمتل الشخختي ثتم تي ااثتار التتي‬
‫تترتأ ع‪ ،‬ه ب المسهولية‪.‬‬
‫وع‪،‬ي سنقسم ه ا الموضوع ل مل‪،‬بين‪:‬‬
‫المطلب ال ل‪ :‬شر ط المس لية عن العمل الشخصي‬
‫المطلب الثاني‪ :‬آثار المس لية عن العمل الشخصي‬
‫المطلب األول‪ :‬شروط المسؤولية عن الفعل الشخصي‬
‫يتضتتح متتن ختتالل الدختتل ‪ 77‬متتن ق ل ع ان ت ي‪،‬تتزم لقيتتام المستتهولية أن يإتتون هنتتا خلتتأ وأن يحتتمث‬
‫ل‪،‬غير ضرر وأن يإون ه ا الضرر نتيأة ل‪،‬خلأ أو أن يأعل شرو المسهولية ثالثة هي‪:‬‬
‫‪1‬ت الخلأ ‪2‬ت الضرر ‪3‬ت عالقة سببية بين الضرر والخلأ‬
‫‪1‬ـ الخطأ‪:‬‬
‫يقخم بالخلأ ي المسهولية التقخيرنة ختالل الشتخص بتالتزام قتانوني متا م اركت ل ت ا اإلختالل والخلتأ‬
‫يقوم ع‪ ،‬رإنين رإن ماموي التعموي ورإن معنوو ياإلم ار ي‪.‬‬
‫أـ الركن المادي في الخطأ " التعدي"‪ :‬ن التعمو هو اإلخالل بالتزام قانوني ويمإن أن يتخ هت ا اإلختالل‬
‫حمى خور ثالث‪:‬‬
‫ـ الصورة األولى‪ :‬مخالفة نص قانوني‪:‬‬
‫إت ا‬ ‫ا إان القانون قتم نتص ع‪،‬ت التتزام محتمم تاإلخالل ب ت ا االلتتزام يعتبتر تعتميا يوأتأ المستهولية‬
‫عن القانون أو بمتا‬ ‫مثال يحرم القانون السرقة والضرأ وأخ مال الغير بمون سبأ مشروع اإلخالل بما ن‬
‫أمر ب يعتبر من قبيل التعمو ويإون مما ار ل‪،‬مسهولية‪.‬‬
‫وقم خص المشرع المغرقي بال إر ي الدخ‪،‬ين ‪ 84 , 83‬ق ل ع بعأ االلتزامات التي اعتبتر اإلختالل‬
‫ب ا خلأ يوأأ المسهولية‪.‬‬
‫ـ الصورة الثانية‪ :‬مخالفة التزامات قانونية غير محددة في نصوص‪:‬‬
‫نتا الت ازمتات قانونيتة إثيترع لتم‬ ‫ال يقتخر الخلأ ع‪ ،‬اإلخالل بالتزامات ورم ع‪،‬ي ا النص تي القتانون‬
‫يحتتممها المشتترع تتي نختتوص وانمتتا هتتي متن قبيتتل الواأبتتات العامتتة التتتي تدتترأ ع‪،‬ت اإلنستتان احتترام حقتتوق‬
‫والتي ال سبيل ل حخرها ي نخوص ل ل لم يإتن هنتا بتم متن تحميتم معيتار‬ ‫الغير واالمتناع عن ي اذ‬
‫ل‪،‬ستت‪،‬و ال ت و يأتتأ أن يستت‪،‬ك الشتتخص بحيتتث يعتبتتر انح ار ت عتتن ه ت ا الستت‪،‬و تعتتميا ولكتتن متتا ضتتابط ه ت ا‬
‫المعيار؟‬
‫أخ بعأ الدق اء بمعيار شخخي ل أن استحقاق المضرور ل‪،‬تعويأ أو عمم استحقاق يتوقتال ع‪،‬ت‬
‫لبيعة شخص من وقا من الضرر يأتأ أن نعترف حقيقتة هت ا الشتخص لنقتال ع‪،‬ت مرأتة يق تت أو همالت‬

‫‪52‬‬
‫حت يتبين ما ا إان هنا انحراف ي س‪،‬وإ أم ال تي حتين أخت رنتق أختر بمعيتار موضتوعي ين تر يت‬
‫ل س‪،‬و شخص مأترم هتو ست‪،‬و الشتخص العتامو الت و يمثتل أم تور النتاس وهتو ست‪،‬و يقتوم ع‪،‬ت مرأتة‬
‫وسل من الدلنة والتبخر ومن ضاذل ه ا المعيار أن ىيغنينا عتن البحتث تي أمتور خديتة تتع‪،‬تق بشتخص‬
‫المعتتتمو ويختتبح تابثتتا بالنستتبة ل ت الكا تتة وال يتغيتتر متتن شتتخص ل ت آختتر وق ت ا تنضتتبط التتروابط القانونيتتة‬
‫وتستقر األوضاع‪.‬‬
‫ـ الصورة الثالثة‪ :‬ممارسة الحق ممارسة تعسفية‪:‬‬
‫ل يسأل عن ه ا الضرر؟‬ ‫ا مارس شخص حق وحخل أن أمت ممارسة حق ل اإلضرار بالغير‬
‫األختتل ال ألن المستتهولية التقختتيرنة تتل‪،‬تتأ أن يإتتون الضتترر نأتتم عتتن خلتتأ والخلتتأ ال يتتتو ر تتي‬
‫الحالتتة التتتي يستتتعمل ي تتا اإلنستتان حقتتا ل ت مون أن يأتتاوز الحتتموم المرستتومة ل ت ا الحتتق الدق ترع األول ت متتن‬
‫الدخل ‪ 94‬ق ل ع ولكن ع‪ ،‬سبيل االستتثناء يمإتن أن يقتا استتعمال الحتق ع‪،‬ت نحتو يإتون يت الشتخص‬
‫مخلذا وه ا ما يسم بالتعسال ي استعمال الحق‪.‬‬
‫ويعتبر الشخص متعسدا ي استعمال حق ي الحاالت التالية‪:‬‬
‫أ ال‪ :‬ا إان يقخم من وراء استعمال حق سوى اإلضرار بالغير‬
‫ثانيا‪ :‬ا إانت المخالح التي يرمي ل تحقيق ا خاحأ الحق ق‪،‬ي‪،‬ة األهمية بحيث ال تتناسأ البتتة متا‬
‫ما يخيأ الغير من ضرر بسبب ا الدقرع الثانية من الدخل ‪ 94‬ق ل ع‬
‫ثالثا‪ :‬ا إان خاحأ الحق قم تأاوز ي ممارست حق الحموم المألوف الدخل ‪ 96‬ق ل ع‪.‬‬
‫ب ـ الركن المعنوي في الخطأ" اإلدرال"‪:‬‬
‫ت ت يأتتأ لقيتتام الخلتتأ أن يإتتون متتن ارتكتتأ التعتتمو متتمرإا ل ت ا التعتتمو أو قتتام ار ع‪ ،‬ت التمييتتز بتتين الخي تر‬
‫والشر والندا والضرر يمر أن تعمي ي‪،‬حق ضر ار بالغير وه ا ما نخت ع‪،‬ي الدخول ‪93‬ت‪96‬ت‪ 97‬من ق ل‬
‫ع ع‪ ،‬النحو ااتي‪:‬‬
‫‪1‬م ديما يتع‪،‬ق بخغر السن ال يسأل الخبي غير المميز مسهولية تقخيرنة أما من إان ممي از أو بالد‬
‫اثني عشر سنة من عمرب إن يسأل مسهولية تقخيرنة إام‪،‬ة‪.‬‬
‫‪2‬م المأنون ال يسأل عن العمل الشخخي مالم يثبت أن العمل الضار قم ارتكتأ وهتو تي حالتة و اقتة‬
‫‪.‬‬
‫‪3‬م الختتم والتتبإم وغيرهمتتا متتن وو العاهتتات يستتألون مبتتمذيا عتتن األض ترار الناأمتتة عتتن أخلتتاذ م لت توا ر‬
‫اإلم ار عنتتمهم متتا لتتم يقتتم التتمليل ع‪ ،‬ت أن تتم ال يتمتعتتون بالمرأتتة الالزم تة متتن التمييتتز لتقتتمير نتتتاذل أعمتتال م‬
‫الدخل ‪ 97‬ق ل ع‪.‬‬
‫‪4‬م ينعتتمم التمييتتز لغيتتر الختتغر والأنتتون إمتتا تتي حالتتة متترأ النتتوم واإلختتابة بالختترع واإلممتتان ع‪ ،‬ت‬
‫الستتإر ع‪،‬ت أنت تتي مثتتل هت ب الحتتاالت يشتتتر النتدتتاء مستتهولية الشتتخص أال يإتتون قتتمان التمييتتز راأعتتا لت‬
‫خلأ من الدخل ‪ 93‬ق ل ع‪.‬‬
‫ج ـ الحاالت التي ال يكون فيها الخطأ سببا للمسؤولية‪:‬‬
‫تي ثتالث‬ ‫توأم حاالت يتو ر ي ا الخلأ وما ل ال يترتأ ع‪ ،‬ه ا الخلأ أو مسهوليت ونتحقتق لت‬
‫حاالت‪:‬‬
‫ـ الحالة ال لى‪ :‬علاء بيانات غير خحيحة عن حسن نية ومون ع‪،‬م بعمم خحت ا‬

‫‪53‬‬
‫ـ الحالة الثانية‪ :‬مأرم النخيحة والتوخية ي غير الحاالت المنخوص ع‪،‬ي ا ي الدخل ‪ 83‬ق‪.‬ل‪.‬ع‬
‫ـ الحالة الثالثة‪ :‬الم اع الشرعي‬
‫‪2‬ـ الضرر‪:‬‬
‫ال يإدتتي لقيتتام المستتهولية التقختتيرنة وقتتوع الخلتتأ بتتل البتتم أن يترتتتأ ع‪ ،‬ت ه ت ا الخلتتأ ضتترر الضتترر‬
‫يعتبر الرإن الثاني ل‪،‬مسهولية التقخيرنة بل يمإن القول بأن الضرر قوام المسهولية الممنية ألن محل االلتتزام‬
‫ل ا ع‪،‬ق المشرع ي الدخ‪،‬ين ‪77‬ت‪ 78‬تحقق مسهولية مرتكأ‬ ‫بالتعويأ ال و ينشأ عن االنحراف ي الس‪،‬و‬
‫ا ما انتد الضرر انتدت المسهولية ولو إان الخلأ مهإما‪.‬‬ ‫العمل الضار ع‪ ،‬وقوع ضرر ل‪،‬غير وع‪،‬ي‬
‫والمضرور هو ال و يتحمل عأء ثبات الضرر و ل ي سبيل ال استعمال أميا لرق اإلثبات ألننا‬
‫بخمم قامة المليل ع‪ ،‬واقعة مامية وهو أمر يستقل بتقتميرب قاضتي الموضتوع وال يتمخل تحتت رقابتة محإمتة‬
‫النقأ‪.‬‬
‫والضرر نوعان ضرر مامو وضرر معنوو‪:‬‬
‫ـ الضرر المادي‪ :‬هو ال و يخيأ اإلنستان متا تي متت الماليتة إتأن يت‪،‬تال شتخص متاعتا أو مزروعتات‬
‫اخر ون‪،‬حق عيبا بمنقول أو عقا ار لغيرب واما ي أسم إأروح ورضوأ يسبب ا ساذق ألحم المارع‪.‬‬
‫ـة الضةةرر المعنةةوي أو األدبةةي‪ :‬هتتو الت و يختتيأ اإلنستان تتي مختت‪،‬حة غيتتر ماليتة أو هتتو األلتتم الت و يختتيأ‬
‫الشخص سواء إان ألما أسمانيا أو ألما ندسيا ترتأ ع‪ ،‬المساس بعالدت أو إرامت أو سمعت ‪.‬‬
‫ويشتر ي الضرر حت يإون محال ل‪،‬تعويأ شرلان‪:‬‬
‫ـ الشرط األول" أن يكون محققا"‪ :‬الضرر يعتبر محققا ا إان حاال أو وقتا عتال إتأن يإتون المضترور قتم‬
‫مات أو أخاب أرح ي أسم أو لحق ت‪،‬ال تي مالت وإت ل يعتبتر الضترر محقتا ا إتان متن قبيتل الضترر‬
‫المستتتقبل أو الضتترر ال ت و وان إتتان لتتم يقتتا بعتتم ال أن ت محقتتق الوقتتوع تتي المستتتقبل إتتأن يختتاأ شتتخص‬
‫بإخابة تعل‪ ،‬عن العمل ي الحال ويإون من المهإم أن ا ستهثر ع‪ ،‬قمرت ع‪ ،‬العمل ي المستقبل‪.‬‬
‫التعويأ ي ه ب الحالة يأأ أن يشمل الضرر الحال والضترر الت و ستيقا تي المستتقبل وقتم يستتليا‬
‫القاضي أن يقمر الضرر أميع الحال والمستقبل عنمها يحإم بالتعويأ الواأأ إ‪ ،‬م عة واحمع‪.‬‬
‫وقتتم ال يإتتون متتن المستتتلاع تقتتمير الضتترر المستتتقبل تتي الحتتال ألنت يتوقتتال ع‪،‬ت أمتتر لتتم يتبتتين حقيقتت‬
‫بعم حيث يأوز ل‪،‬قاضي ما أن يحإم بالتعويأ عن الضرر الحال ويحدك ل‪،‬مضرور الحتق تي أن يلالتأ‬
‫ب تتالتعويأ ع تتن الض تترر المس تتتقبل وام تتا أن يهأ تتل الحإ تتم ب تتالتعويأ حتت ت يتب تتين م تتمى الض تترر إ‪،‬ت ت الح تتال‬
‫والمستقبل‪.‬‬
‫ـ الشرط الثاني‪ :‬يشترط في الضرر أن يتضمن المساس بمصلحة مشروعة للمدعي‪:‬‬
‫ال شك أن المساس بحق مهما كان يتوافر به ركنن الرنررف فابنابخ شني فنه أسنمه أو اتن ‪ ،‬مالنه ف أو‬
‫اإلساءة الى سمعته ررر بغير شك ‪.‬‬
‫ولكننن نند يحنندد اال‪،‬تننداء فال ‪،‬وننى حننق ف وا مننا ‪،‬وننى مبننوحخ مشننرو‪،‬خ يحميهننا النننا ون فه ننا يأ ن أيرننا‬
‫التعويض ‪،‬ن اإلي ل بهذه المبوحخ ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ عالقة سببية بين الخطأ والضرر‪:‬‬


‫ال يإدي لقيام المسهولية التقخيرنة أن يإون هنا خلأ من أ ة وضرر متن أ تة أخترى بتل ال بتم متن‬
‫قيام الرابلة السببية بين الخلأ ال و ارتكب المسهول وقين الضرر ال و أخاأ المضرور‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫ونترتأ ع‪ ،‬وأوأ قيام الرابلة السببية النتاذل ال امة التالية‪:‬‬
‫أ ال‪ :‬الضرر المباشر وحمب هو ال و يأأ التعويأ عن‬
‫ثانيا‪ :‬تنتدي المسهولية التقخيرنة ا إان الضرر قم نشأ عن خلأ المضرور ندس أو عن حامث أاذي‬
‫أو قوع قاهرع‪.‬‬
‫_ الضرر المباشر‪ :‬قم يرتكتأ شتخص عتال يدضتي لت س‪،‬ست‪،‬ة متن األضترار يعقتأ بعضت ا بعتأ لندتترأ‬
‫ي أرأ أتارب حيتث إانتت أبقتار الأتار ترعت هتي األخترى وإانتت هت ب البقترع‬ ‫أن شخخا تر بقرع ل ترع‬
‫موقوءع انتق‪،‬ت العموى ل أبقار الأار ماتت أميع تا ‪،‬تم يستتلا ختاحأ هت ب األبقتار متن ز ارعتة أرضت‬
‫احتتتاج ل ت المتتال استتتقرأ ولتتم يتتتمإن متتن ستتمام ال ت ين تتي االستتتحقاق حأتتز التتماذن أرض ت وباع تتا بتتثمن‬
‫بخس‪.‬‬
‫_ خطأ المضرور‪ :‬قم يإون الضرر ال و لحتق بالمضترور نتيأتة خلتأ المضترور وحتمب ويإتون هت ا الضترر‬
‫نشتتأ عتتن خلتتأ اللتتر ين المضتترور متتن أ تتة والمتتمع ع‪،‬يت متتن أ تتة ثانيتتة ع‪،‬ينتتا ن أن نبحتتث تتي هتتاتين‬
‫الدرضيتين‪:‬‬
‫أن الضترر الت و يتمع بت هتو متن عتل‬ ‫ـ فرضية خطأ المضرور وحده‪ :‬قم يحخل أن يثبتت المتمع ع‪،‬يت‬
‫المض تترور ندست ت إم تتا ل تتو ح تتاول ش تتخص أن يرإ تتأ القل تتار أثن تتاء س تتيرب ت تتزل قممت ت يس تتقط ويخ تتاأ بأ تتروح‬
‫المضرور هو ال و ألحق الضرر بندس ‪.‬‬ ‫ورضوأ دي مثل ه ب الحالة ال مإان ل‪،‬مسهولية التقخيرنة‬
‫ـ فرضية الخطةأ المشةترل‪ :‬قتم ينشتأ الضترر عتن خلتأ المتمع ع‪،‬يت دتي مثتل الحالتة تان اشتت ار المضترور‬
‫بدع‪ ،‬ي حماث الضرر ال و أخاب ال يترتأ ع‪،‬ي عمم مساءلة الممع ع‪،‬ي ال و ثبت خلهب‪.‬‬
‫وانما توزع المسهولية بين اللر ين بحسأ أسامة الخلأ ال و خمر من إل من ما‪.‬‬
‫_ القوة القاهرة أو الحادث الفجائي‪:‬‬
‫القتتوع الق تتاهرع أو الح تتامث الدأ تتاذي بمعنت ت واح تتم عنتتم أم تتور الدق تتاء ولتت توا ر الق تتوع الق تتاهرع أو الح تتامث‬
‫الدأاذي يأأ توا ر الشرو الثالث التالية‪:‬‬
‫الشر ‪ :1‬يأأ أن يإون الحامث أمر ال يمإن توقع إالزلزال والديضان‬
‫والمقختوم‬ ‫الشر ‪ :2‬يأأ أن يإون الحتامث ممتا يأعتل تدتامو الضترر أمت ار مستتحيال ال يستتلاع م عت‬
‫هنا االستحالة المل‪،‬قة إ ا إانت استحالة الم ا نسبية قاخرع ع‪ ،‬الممين ال يعد من المسهولية‪.‬‬
‫أن هت ا الخلتتأ‬ ‫الشتتر ‪ :3‬يأتتأ أن ال يإتتون هنتتا خلتتأ متتن أانتتأ المستتهول أمى لت وقتتوع الحتتامث‬
‫ا إانت القوع القاهرع أو الحامث الدأاذي السبأ الوحيم‬ ‫يدقم الحامث وخال القوع القاهرع أو الحامث الدأاذي‬
‫ي وقوع الضرر ان العالقة السببية بين الخلأ والضترر تكتون مدقتومع وبالتتالي ال تتحقتق المستهولية أمتا ا‬
‫اشترإت القوع القاهرع أو الحامث الدأاذي ما الخلأ متن المتمع ع‪،‬يت تي حتماث الضترر إتان المتمع ع‪،‬يت‬
‫مسهوال مسهولية إام‪،‬ة الن خلأب هو ال و يعتبر السبأ ي وقوع الضرر‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬آثار المسؤولية عن العمل الشخصي‬
‫ا توا رت المسهولية التقخيرنة عن العمل الشخختي وهتي الخلتأ والضترر والعالقتة الستببية ترتتأ ع‪،‬ت‬
‫ل أن ي‪،‬تزم المسهول بتعويأ المضرور عما أخاب من ضرر التعويأ ن هو الحإم ال و يترتأ ع‪،‬ت‬

‫‪55‬‬
‫تحقق المسهولية وهو أزاهها مالم يقم المسهول بتم ا هت ا التعتويأ رضتاءا ستبيل المضترور ل‪،‬حختول ع‪،‬يت‬
‫هو قامة معوى المسهولية‪.‬‬
‫وسنعرأ اثار المسهولية عن العمل الشخخي إالتالي‪:‬‬

‫‪1‬ـ دعوى المسؤولية‪:‬‬


‫سنتلرق ي معوى المسهولية ل أرقا مساذل وهي‪:‬‬
‫_ االختصةةةاص‪ :‬م تتن حي تتث االختخ تتاص الن تتوعي تق تتام ال تتمعوى أم تتام المحإم تتة االبتماذي تتة وم تتن حي تتث‬
‫االختخ تتاص المإ تتاني ل‪،‬مض تترور الخي تتار ب تتين أن ير تتا معت تواب أم تتام المحإم تتة الت تتي يوأ تتم تتي ماذرت تتا م تتولن‬
‫المسهول أو أن ير ع ا أمام المحإمة التي وقا بماذرت ا العمل المسبأ ل‪،‬ضرر‪.‬‬
‫_ األطراف في الدعوى‪ :‬ن المتمع ع‪،‬يت تي معتوى المستهولية التقختيرنة هتو الشتخص المستهول عتن‬
‫الضتترر الالحتتق بالمضتترور وا ا تتتو ي ه ت ا الشتتخص المس تهول تتااللتزام بتتالتعويأ ينتقتتل ل ت ترإت ت الدختتل‬
‫‪ 105‬ق ل ع‪.‬‬
‫أمتتا المتتمعي تتي معتتوى المستتهولية تتو الشتتخص ال ت و أختتاب الضتترر وقتتم يحختتل أن يإتتون الضتترر‬
‫أخاأ عمع أشخاص ‪،‬كل من ههالء حق مستقل بالملالبة بالتعويأ عن الضرر ال و لحق ب ‪.‬‬
‫وا ا إتتان المضتترور اقتتم األه‪،‬يتتة أو ناقخت ا التتمعوى تقتتام متتن قبتتل ناذبت الشتترعي أو متتن قبتتل التتولي أو‬
‫الوخي أو المقمم بحسأ األحوال‪.‬‬
‫ي حالة و اع المضرور ينتقل حق بالتعويأ ل ورثت عنمما ير ا المضرور المعوى قبل و ات ‪.‬‬
‫_ اإلثبات‪ :‬المسهولية عن العمل الشخخي تتل‪،‬أ أن يرتكأ شخص خلأ وننشأ عن ه ا الخلتأ ضترر‬
‫لشخص أخر وتقوم عالقة سببية بتين الضترر الت و لحتق بالمضترور والخلتأ الت و ارتكبت المستهول ع‪،‬ت متن‬
‫ير ا معوى المسهولية التقخيرنة أن يثبت ه ب األمور أميعتا وبالتتالي أن يقتيم التمليل ع‪،‬ت وأتوم الخلتأ ثتم‬
‫وأوم الضرر ثم قيام رابلة ستببية بتين الخلتأ والضترر وقوستع أن يقتيم هت ا التمليل بأميتا اللتر ق التبوثيتة‬
‫والسيما بالش امع والقراذن‪.‬‬
‫_ تقةةادم دعةةةوى المسةةؤولية‪ :‬ن معتتوى التعتتويأ متتن أ تراء أتترم أو شتتب أتترم تتقتتامم بمضتتي خمتتس‬
‫ستنوات تبتتمئ متن الوقتت الت و ب‪،‬تد يت لت ع‪،‬تتم الدرنتق المتضترر ومتن هتو المستتهول عنت وتتقتامم تي أميتتا‬
‫األحوال بمضي عشرنن سنة تبتمئ من وقت حموث الضرر‪.‬‬
‫‪2‬ـ التعويض‪:‬‬
‫ا وقا عمل غير مشتروع إتان ل‪،‬مضترور حتق تي التعتويأ عمتا لحتق بت هت ا العمتل متن ضترر وقتم‬
‫أيتتم المشتترع حتتق المضتترور تتي التعتتويأ تتي الدختت‪،‬ين ‪ 77‬و ‪ 78‬وقتترر تتي الدختتول ‪ 100 99 98‬بعتتأ‬
‫األحإام الواأبة التلبيق ي حقل التعويأ وتت‪،‬خص ه ب األحإام بالقواعم التالية‪:‬‬
‫القاعدة ال لى‪ :‬يأأ أن يإون التعويأ عن الضترر تعويضتا إتامال بحيتث يشتمل الخستارع التتي لحقتت‬
‫نداق تتا إلختتالح نتتتاذل الدعتتل ال ت و ارتكتتأ‬ ‫المتتمعي والمختترو ات الضتترورنة التتتي اضتتلر أو سيضتتلر ل ت‬
‫وإ ل الكسأ ال و ات الدقرع األول من الدخل ‪ 98‬ق ل ع‪.‬‬ ‫ض ار ار ب‬

‫‪56‬‬
‫القاعـــدة الثانيـــة‪ :‬يأ تتأ ع‪،‬ت ت المحإم تتة عن تتم تق تتميرها ل ضتترار أن ت تتمخل تتي اعتباره تتا أس تتامة الخل تتأ‬
‫الخامر عن المسهول وتراعي ما ا إان الضرر ال و أخاأ المضرور قم نأم نتيأة خلأ عامو أم نتيأة‬
‫تمليس من المسهول الدقرع الثانية من الدخل ‪ 98‬ق ل ع‪.‬‬
‫القاعــدة الثالثــة‪ :‬ا وقتتا الضتترر متتن أشتتخاص متعتتممين يعم‪،‬تتون مت توا قين إتتان إتتل متتن متتن م مستتهوال‬
‫بالتضامن عن النتاذل ال رق بين من إان من م محرضا أو شرنإا أو اعال أخ‪،‬يا الدخل ‪ 99‬ق ل ع‪.‬‬
‫القاعدة الرابعة‪ :‬ا تعمم المسهولون عن الضرر وتع ر تحميم اع‪،‬ت األخت‪،‬ي متن بيتن م أو تعت ر تحميتم‬
‫النستتبة التتتي أس ت موا ب تتا تتي الضتترر ان ت يحإتتم ع‪،‬تتي م أميعتتا ع‪ ،‬ت وأ ت التضتتامن بتتالتعويأ عتتن الضتترر‬
‫الدخل ‪ 100‬ق ل ع‪.‬‬
‫‪3‬ـ االتفاق على اإلعفاء من المسؤولية التقصيرية‪:‬‬
‫قم تبرم اتداقات بغية تعميل ااثار المترتبة ع‪ ،‬المسهولية التقخيرنة ما هو حإم ه ب االتداقات‪:‬‬
‫ت يأأ التمييز بين االتداقات التي تبرم بعم تحقق المسهولية وقين االتداقات التي تبرم مسبقا‪:‬‬
‫_ االتداقات التي تبرم بعم تحقق المسهولية هتي اتداقتات ختحيحة وتنتتل أثارهتا ستواء إتان متن شتأن هت ب‬
‫االتداقات اإلعداء أو التخديال أو التشميم إ ا يخبح ل‪،‬مضرور أن يتنازل عن حق ي التعويأ إما يختح‬
‫لتيس تي إتل لت متا يختالال‬ ‫أن يقبل بتعويأ اقتل وإت ل يختح أن ي‪،‬تزم المستهول ندست بتعتويأ أب تك‬
‫الن ام العام‪.‬‬
‫_ أما االتداقات التي تبرم قبل تحقق المسهولية ي ممنوعة قانونا وتعتبر عميمة األثر سواء أكانت ه ب‬
‫االتداقات تتع‪،‬ق بالمسهولية الناأمة عن أرم و ل ع‪ ،‬ماورم ع‪،‬ي النص ختراحة تي الدخت‪،‬ين ‪ 78 77‬ق‬
‫ل ع‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫المسؤولية عن فعل الغير‬
‫ا إتتان األختتل أن اإلنستتان ال يستتأل ال عتتن الضتترر الت و تستتبأ تتي حموثت إنت يمإتتن ان يستتأل عتتن‬
‫األضرار التي تسبأ ي ا غيرب وقم اقر المشرع المغرقي المسهولية عن عتل الغيتر ون م تا تي الدخت‪،‬ين ‪85‬‬
‫و‪ 85‬مإرر من ق ل ع‪.‬‬
‫واألشتتخاص المستتهولون عتتن عتتل الغيتتر حتتممهم ق ل ع ق ع‪ ،‬ت ستتبيل الحختتر تتي الدختت‪،‬ين ‪ 85‬و‪85‬‬
‫مإررنن وسنتلرق ل بيان م بتدخيل ي معرأ التح‪،‬يل ثم ن مسهولية ه ب الدذتات متن األشتخاص ليستت‬
‫ع‪ ،‬نمط واحم ل ل ارتأينا أعل ه ا المعيار أساس لتقسيم المن أي ل‪،‬موضوع ل مل‪،‬بين‪:‬‬
‫المطلب ال ل‪ :‬المس لية عن فعل الغير القائمة على خط اجب اإلثبات‬
‫ـ مس لية المعلمين م ظفي الشبيبة الر اضة‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬المس لية عن فعل الغير ائمة على خط مفترض يقبل اثبات العكس أ ال يقبل اثبات‬
‫العكس‬
‫الفقرة ال لى‪ :‬المس لية عن فعل الغير ائمة على خط مفترض يقبل اثبات العكس‬
‫أت مسهولية األأ واألم عن الضرر ال و يحمث أبناههما القاخرنن الساكنين مع م‬
‫أ ت مسهولية أرقاأ الحرف عن الضرر الحاخل من متع‪،‬مي م‬
‫ج ت مسهولية األشخاص المإ‪،‬دين برقابة المأانين ومخت‪،‬ي العقل‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬المس لية عن فعل الغير القائمة على خط ال يقبل اثبات العكس‬
‫ت مسهولية المتبوع عن أعمال التابا‬
‫مسؤولية المعلمين وموظفي الشبيبة والرياضة‬
‫عتترأ المشتترع المغرقتتي لمستتهولية المع‪،‬متتين ومتتو دي الشتتبيبة والرناضتتة تتي الدختتل ‪ 85‬مإتترر ويمإتتن‬
‫ت‪،‬خيص األحإام الوارمع ي ه ا النص إما ي‪،‬ي‪:‬‬
‫‪ 1‬ت تدتتترأ مستهولية المع‪،‬متتين ومو دتتو الشتبيبة والرناضتتة قيتتام التتزام ع‪،‬ت عتتاتق م بالرقابتة ع‪،‬ت لدتتل أو‬
‫شتتاأ ختتالل الوقتتت ال ت و يوأتتم ي تتا تحتتت رقتتابت م تتإ ا انت تتت ه ت ب الرقابتتة ازلتتت المستتهولية وعتتام اللدتتل أو‬
‫الشاأ ل من تأأ ع‪،‬ي الرقابة قانونا‪.‬‬
‫‪2‬ت تقوم مسهولية المع‪،‬مين ومو دي الشبيبة والرناضة ع‪ ،‬أساس خلأ واأأ اإلثبات ف ‪ 2‬متن ف ‪85‬‬
‫مإرر ق ل ع‪.‬‬
‫‪3‬ت ت تحتتل المولتتة محتتل المع‪،‬متتين ومتتو دي الشتتبيبة والرناضتتة نتيأتتة ارتكتتاأ عتتل ضتتار متتن األلدتتال أو‬
‫الشبان ال ين ع م ب م لي م بسبأ و اذد م‪.‬‬
‫‪4‬ت تر ا المعوى ع‪ ،‬المولة باعتبارها حالة محل المع‪،‬مين ومو دي الشبيبة والرناضة أمام المحإمة التي‬
‫وقا بماذرت ا العمل الضار‪.‬‬
‫‪5‬ت ت يأتتوز ل‪،‬مولتتة أن تباشتتر معتتوى االستتترمام متتا ع‪ ،‬ت المع‪،‬متتين ومتتو دي الشتتبيبة والرناضتتة وامتتا ع‪ ،‬ت‬
‫الغير و قا ل‪،‬قواعم العامة‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫‪ 6‬ت ال يستو تي التمعوى األختت‪،‬ية أن تستما شت امع المتو دين الت ين يمإتتن أن تباشتر المولتة ضتمهم عتتوى‬
‫االسترمام‪.‬‬
‫‪7‬ت ت تتقتتامم موى المستتهولية ع‪ ،‬ت المع‪،‬متتين ومتتو دي الشتتبيبة والرناضتتة بتتثالث ستتنوات تبتتتمئ متتن ارتكتتاأ‬
‫الدعل الضار ‪.‬‬
‫مسؤولية األب وأالم عن الضرر الذي يحدثه أبناؤهما القاصرون الساكنون معهم‬
‫حخر المشرع ي الدخل ‪ 85‬من ق ل ع المستهولية المترتبتة عتن األ عتال الضتارع التتي يرتكب تا القختر‬
‫أما الوخي وغيرب من األخول واألقارأ إاألعمام والعمات والخاالت ال يستألون عتن‬ ‫باألأ األم بعم و ات‬
‫الضرر ال و يحمث القاخر ولو إان مقيما مع م‬
‫يدتتترأ القتتانون انت أهمتتل تتي رقابتتة الخاضتتا ل‪،‬رقابتتة‬ ‫تقتوم مستتهولية الرقابتتة ع‪،‬ت أستتاس قرننتتة الخلتتأ‬
‫مما هيأ ل خمور العمل الغير المشروع إ ا ارتكأ الخاضا ل‪،‬رقابة عتال ضتا ار يدتترأ أن األأ واألم بعتم‬
‫موت قم أستاء ترتيبت لكتن قرننتة الخلتأ التتي تقتوم ع‪،‬ي تا مستهوليت م هتي قرننتة بستيلة يمإتن محضت ا ا اثبتتا‬
‫أن ما لم يقخروا ي ترقية ابن ما أو ابنت ما ترقية حسنة‪.‬‬
‫وحستتأ الدق ترع ‪ 2‬متتن الدختتل‪ 85‬ق ل ع تتان المستتهولية تقتتا مبتتمذيا ع‪ ،‬ت األأ باعتبتتارب متع تتم ألبناذ ت‬
‫القخر إ ا مات انتق‪،‬ت المسهولية ل األم النتقال التع م لي ا‬
‫قرتين إالتالي‪:‬‬ ‫وع‪،‬ي إننا سنقسم موضوعنا ه ا ل‬
‫الفقرة ال لى‪ :‬شر ط المس لية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬آثار المس لية‬
‫الفقرة األولى‪ :‬شروط المسؤولية‬
‫يشتر لمساءلة األأ األم عن أ عال القاخر توا ر شرلين‪:‬‬
‫الشرط األول‪ :‬أن يكون الولد قاصرا‬
‫تتتزول مستتهولية األأ واألم بب‪،‬تتو ابن متتا ستتن الرشتتم عنتتمها يستتتقل االبتتن بندس ت وا ا متتا ارتكتتأ عمتتال‬
‫غيتر مشتتروع يتحمتتل هتتو مستتهولية هت ا العمتتل وال يمإتتن مستتاءلة األأ واألم ال ا اثبتتت المضتترور ارتكاب متتا‬
‫خلأ معين يبرر ه ب المسهولية الن قرننة الخلأ المقررع بحق ااباء واألم ات تلوى بب‪،‬و األبناء سن الرشم‬
‫الشرط الثاني‪ :‬أن يكون ساكنا مع أبويه‬
‫ال تترتأ مسهولية األأ واألم ع‪ ،‬ابن ما القاخر ال ا إان يعيا مع متا ونوأتم تحتت رقابت متا وهت ا‬
‫متتا أرامب المشتترع عنتتمما حختتر تتي الدختتل ‪ 85‬ق ل ع مستتهولية الوالتتمين تتي الضتترر ال ت و يحمث ت القاختتر‬
‫المقيم مع ما ‪،‬يس المقخوم هنا باإلقامة ما الوالمين السإن مع ما األأ واألم يسأالن عن الضترر الت و‬
‫بتل ن قختم المشترع هتو أن يإتون‬ ‫يحمث ابن ما حت لو إانا لرماب من المسإن أو لو إان االبن قم ر من‬
‫القاخر ي إند ما وتحت رقابت ما ال تحت رقابة شخص أخر إالمع‪،‬م أو رأ الحر ة‪.‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬أثار المسؤولية‬

‫‪59‬‬
‫ا اثبتت المتضترر تتوا ر الشترو الثالثتة الستابقة حتق لت أن يلالتأ بتالتعويأ عتن الضترر الالحتق بت‬
‫من األأ أو األم مباشرع و ل من مون حاأة ل اثبتات أن متا ارتكبتا خلتأ تي المراقبتة أو الترقيتة الن هت ا‬
‫الخلأ مدترأ ي حق ما مبمذيا‪.‬‬
‫لكتتن األأ واألم يمإن متتا أن ينديتتا الخلتتأ عن متتا بإثبتتات ان متتا قتتم اتخ ت ا أميتتا االحتيالتتات الالزمتتة وان ت‬
‫استحال ع‪،‬ي ما منا الولم القاخر من القيام بالعمل الخالئ‪.‬‬
‫وإما يستليا المإ‪،‬ال بالرقابة بم ا المسهولية عن ندس بأن يندي العالقتة الستببية بتأن يقتيم التمليل ع‪،‬ت‬
‫أن الضرر إان البم واقعا ولو إان قم قام هو بواأب ي الرقابة بما ينبغي من عناية‪.‬‬
‫والقاضي عنم تقميرب ل‪،‬مسهولية ي ه ب الحالة يأخ ي االعتبار ال روف والمالبسات المحيلة بالقضتية‬
‫ين ر ل سن الولم ووضع العاذ‪،‬ي و روف أسرت االأتماعية والدإرنة والمامية‪.‬‬
‫مسؤولية أرباب الحرف عن الضرر الحاصل من متعلميهم‬
‫ن أرقاأ الحرف يسألون عن الضرر ال و يحمث المتع‪،‬مين ال ين يإونون تحت رقابت م الدقرع ‪ 4‬من ف‬
‫‪ 85‬ق ل ع المتع‪،‬م يعتبر أثناء عم‪ ،‬تحت رقابة رأ الحر ة بختدت متمرنتا لت ا إتل ضترر يحمثت المتتع‪،‬م‬
‫ل‪،‬غير وهو تحت ه ب الرقابة يسأل عن رأ الحر تة ستواء إتان المتمترن ارشتما أم قاخت ار مميتز أم غيتر مميتز‬
‫ورأ الحر ة هو الشخص ال و يزاول حر ة أو م نة معينتة ويستتخمم لمستاعمت ألدتاال ( متع‪،‬متين) تي مقابتل‬
‫التكونن الم ني ال و يحخ‪،‬ون ع‪،‬ي لم نة أو حر ة ما إالحمامع أو النأارع‪.‬‬
‫ومستتهولية رأ الحر تتة قاذمتتة ع‪،‬ت خلتتأ مدتتترأ قوامت انت لتتم يقتتم بمراقبتتة المتتتع‪،‬م إمتتا يأتتأ ولتتم يوأ ت‬
‫التوأيت الستت‪،‬يم وقت ل يإتتون قتتم هيتتأ لت ستتبيل العمتتل الغيتتر المشتتروع ال أن هت ب القرننتتة بستتيلة تقبتتل ثبتتات‬
‫العإس يمإن أن يتخ‪،‬ص من المسهولية بإثبات ان قام عال برقابة إا ية ع‪ ،‬متع‪،‬مي ‪.‬‬
‫ومن إننا ارتأينا أن نقسم موضوعنا ه ا ل قرتين ع‪ ،‬الشإل التالي‪:‬‬
‫الفقرة االولى‪ :‬شروط المسؤولية‬
‫يشتر لمسألة رأ الحر ة عن األضرار الحاخ‪،‬ة من متع‪،‬مي توا ر شرلين‪:‬‬
‫‪1‬ت أن يإون المتع‪،‬م تحت رقابة رأ الحر ة‬
‫‪2‬ت أن يرتكأ المتع‪،‬م عال ضا ار‬
‫الشرط األول" أن يكون المتعلم تحت رقابة رب لحرفة"‪:‬‬
‫أمتتا ا انت تتت‬ ‫ال تترتتتأ مستتهولية رأ الحر تتة ال ا إتتان الضتترر وقتتا أثنتتاء وأتتوم المتتتع‪،‬م تحتتت رقابتت‬
‫تلتوى رقابتة رأ الحر تة وتعتوم الرقابتة لت األأ أو األم يختبحان‬ ‫ترع لتمرنن وغامر المتع‪،‬م محل عم‪،‬‬
‫مسهولين وحمهما عما يمإن أن يحمث المتع‪،‬م من ضرر‪.‬‬
‫الشرط الثاني" أن يرتكب المتعلم فعال ضارا"‪:‬‬
‫ن الضترر الت و نحتتن بختتممب والت و يستأل عنت رأ الحر تتة هتتو الضتترر الت و ي‪،‬حقت المتتتع‪،‬م بتتالغير أمتتا‬
‫الضرر ال و يخيأ المتع‪،‬م ندس أثناء العمل أثارب تخضا ل‪،‬قانون المتع‪،‬ق بحوامث الشغل‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪:‬آثار المسؤولية‬
‫يحق ل‪،‬متضترر الملالبتة بتالتعويأ عتن الضترر الالحتق بت متن رأ الحر تة مباشترع مون حاأتة لفثبتات‬
‫وليتخ‪،‬ص رأ الحر ة من المسهولية ع‪،‬ي أن يثبت ان لم يرتكتأ خلتأ بإثبتات انت قتام عتال‬ ‫خلأ ي أانب‬
‫وال يإون ع‪،‬ي أن يثبت ان قام بواأأ الترقية الن ه ا ليس من مسهوليت ‪.‬‬ ‫برقابة إا ية ع‪ ،‬متع‪،‬مي‬

‫‪60‬‬
‫مسؤولية األشخاص المكلفين برقابة المجانين ومختلي العقل‬
‫أشار الدخل ‪ 85‬ق ل ع ل واأأ الرقابة قانونا أو اتداقا قم يإون بسأ حالة الأنون أو اختالل العقل‬
‫لش تتخص حتت ت ولت تو تأ تتاوز س تتن الرش تتم يإ تتون األأ واألم وغيرهم تتا م تتن األق تتارأ أو األزواج مس تتهولين ع تتن‬
‫إمستشتتد أو‬ ‫األضترار التتتي يحتتمث ا المأتتانين ومخت‪،‬تتي العقتتل وا ا اتدتتق المستتهول متتا شتتخص ع‪،‬ت رعايت ت‬
‫ممرأ إان ه ا األخير مسهوال عن أعمال الضارع‪.‬‬
‫وهت ب المستتهولية تقتتوم ع‪،‬ت خلتتأ مدتتترأ قوامت تقختتير تتي الرقابتتة ولبيتتان هت ب المستتهولية ستتنعرأ أوال‬
‫لشرول ا ثم اثارها‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬شروط المسؤولية‬
‫لتحقق المسهولية يأأ توا ر الشرو التالية‪:‬‬
‫‪1‬ت يأأ أن يإون هنا شخص تأع‪ ،‬حالت العق‪،‬ية ي حاأة ل رعاية تحول مون خمور عمل يضر‬
‫بالغير إأن يإون مخابا بالأنون أوعت أو ختالل ي م‪،‬كت العق‪،‬يتة الرقابتة هنتا تقتوم ن لستبأ غيتر ستبأ‬
‫السن ل ل إان المإ‪،‬ال بالرقابة مسهوال ي ه ب الحالة عمن هو تحت رقابت حت لو إان بالغا سن الرشم‪.‬‬
‫‪ 2‬ت ت ال تترت تتأ مس تتهولية المإ‪،‬د تتين بالرقاب تتة قانون تتا أو األأ أو األم أو غبرهم تتا م تتن األق تتارأ ال ا إ تتان‬
‫المأنون أو مختل العقل تحت رقابت م أو مقيم مع م ال ي إنال شخص أخر إممير المستشتد أو اللبيتأ‬
‫أو الممرأ‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬آثار المسؤولية‬
‫ا تحققتتت الشتترو الم ت إورع حتتق ل‪،‬متضتترر متتن عتتل ختتامر عتتن المأنتتون أو مختتتل العقتتل أن يل‪،‬تتأ‬
‫ثبات خلأ المسهول‪.‬‬ ‫التعويأ من الشخص المسهول عن رقابة ه ا المأنون مون حاأة ل‬
‫وال يستليا المإ‪،‬ال برقابة أن يت‪،‬خص من المسهولية ال ا اثبت ان لم يرتكأ خلأ أو ان إان يأ تل‬
‫خلورع المرأ أو إان الضرر يرأح لسبأ أأنبي‪.‬‬
‫مسؤولية المتبوع عن عمل التابع‬
‫خخص ل ا المشرع الدقرع ‪ 3‬من الدخل ‪ 85‬ق ل ع والتي اقر ي ا مسهولية المتبوع عتن عمتل التتابا‬
‫وقتترزت ل ت الستتاعة اأت تامات وأراء ق يتتة مخت‪،‬دتتة تحتتاول أن ت‪،‬تتتمس أستتاس ل ت ب المستتهولية إن رنتتة الخلتتأ‬
‫المدترأ ون رنة تحمل التبعية ون رنة الضمان‪.‬‬
‫ع‪ ،‬إل حال وإيدما إتان األستاس الت و تقتوم ع‪،‬يت مستهولية المتبتوع عتن الضترر الت و يحمثت تإن هت ب‬
‫عل الغير وتأتم مختمرها تي القتانون وال يستتليا المتبتوع التتخ‪،‬ص من تا ولتو اثبتت انت‬ ‫المسهولية تقوم ع‪،‬‬
‫إان يستحيل ع‪،‬ي منا العمل الضار‪.‬‬
‫قرتين ع‪ ،‬الشإل التالي‪:‬‬ ‫وع‪،‬ي سنقسم موضوعنا ه ا ل‬
‫الفقرة ال لى‪ :‬شر ط المس لية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬آثار المس لية‬

‫الفقرة األولى‪ :‬شروط المسؤولية‬


‫يشتر لكي تتحقق مسهولية المتبوع الشرو التالية‪:‬‬
‫الشرط األول" قيام عالقة تبعية تجمع بين التابع والمتبوع"‪:‬‬

‫‪61‬‬
‫تقتتوم عالقتتة تبعيتتة عنتتمما يعمتتل شتتخص لحستتاأ غي ترب بحيتتث يوأتتم تحتتت ستت‪،‬لة ع‪،‬يتتة ل ت ا الغيتتر تتي‬
‫انت لقيتتام العالقتتة التبعيتة البتتم أن يقتتوم التتتابا بعمتتل لحستتاأ‬ ‫لت‬ ‫وع‪،‬ت‬ ‫توأيت ومراقبتتة العمتتل الت و يقتتوم بت‬
‫المتبوع وأن تكتون ل‪،‬متبتوع ست‪،‬لة ع‪،‬يتة تي ختمار األوامتر وتوأيت التع‪،‬يمتات ل‪،‬تتابا بشتأن لرنقتة أماء العمتل‬
‫ومراقبة تنديت ب ستواء إتان مختمر هت ب الست‪،‬لة الدع‪،‬يتة القتانون أو االتدتاق إمتا تي عقتم الشتغل تاألأير تتابا‬
‫لمشغ‪. ،‬‬
‫الشرط الثاني" ارتكاب التابع لخطأ أثناء عمله أو بسببه"‪:‬‬
‫لقيام مسهولية المتبوع يأأ أن يرتكأ التابا خلأ متن شتأن أن يستأل عنت شخختيا وبعبتارع أخترى ال بتم‬
‫إ ا تحقق الضترر أمإتن متابعتة المتبتوع مباشترع‬ ‫حت تتحقق مسهولية المتبوع أن تتحقق أوال مسهولية التابا‬
‫مون حاأة لمقاضاع التابا عن ل ‪.‬‬
‫والمتبوع ال يسأل عن إل خلأ يخمر متن التتابا وانمتا يستال عتن الخلتأ لت و يرتكبت التتابا أثنتاء قيامت‬
‫بالعمتتل إمتتا يتضتتح متتن ق تراءع الدق ترع ‪ 3‬متتن الدختتل ‪ 85‬ق ل ع ومثال ت أن يختتمم ستتاذق ستتيارع وهتتو يقتتوم‬
‫حيتتث يعتبتتر التتتابا مخلذتتا والمتبتتوع‬ ‫شخختتا تتي اللرنتتق بستتبأ تقختتيرب واهمال ت‬ ‫ختتاحب ا ل ت مقتتر عم‪ ،‬ت‬
‫مسهوال‪.‬‬
‫ع‪ ،‬أن االأت ام القضاذي ي المغرأ اعتبر المتبوع مسهوال أيضا عن الخلأ ال و يرتكب التتابا بستبأ‬
‫الو يدة رغم اقتخار النص القانوني ع‪ ،‬الخلأ المرتكأ أثناء أماء الو يدة‪.‬‬
‫ويعتبتتر الخلتتأ قتتم ارتكتتأ بستتبأ الو يدتتة ا إانتتت بين متتا عالقتتة ستتببية وثيقتتة بحيتتث ل توال الو يدتتة لمتتا‬
‫است تتلاع الت تتابا ارتك تتاأ الخل تتأ إ تتأن يق تتمم س تتاذق س تتيارع وه تتو تتي خمم تتة خ تتاحب ا ع‪،‬ت ت اس تتتعمال ا لمندعتت ت‬
‫الشخختتية ب هابت لنزهتتة أو لغتترأ ختتاص حيتتث يستتال ختتاحأ الستتيارع عتتن الخلتتأ الت و يرتكبت الستتاذق تتي‬
‫ه ب الحالة‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬آثار المسؤولية‬
‫ثبتتات وقتتوع خلتتأ‬ ‫تتإ ا ت توا رت الشتترو الم ت إورع تحققتتت مستتهولية المتبتتوع مباش ترع ومتتن مون حاأتتة ل ت‬
‫الن ه ا الخلأ مدترأ بل ن المتبوع ال يستليا التتخ‪،‬ص متن المستهولية بإثبتات انت لتم‬ ‫شخخي من أانب‬
‫يرتكأ خلأ و ال يستليا ندي المسهولية عن ال ا ندي مسهولية التابا‪.‬‬
‫المسؤولية الناشئة عن الحيوان واألشياء‬
‫خص المشرع المغرقي ل‪،‬مسهولية الناشذة عن األشياء والحيوان الدخول من ‪ 86‬ل‬
‫‪ 90‬ق ل ع‪.‬‬
‫حيتتث عتترأ لمستتهولية حتتارس الحي توان ثتتم لمستتهولية حتتارس األشتتياء ثتتم لمستتهولية مال ت البنتتاء عتتن‬
‫الضرر ال و يمإن أن ي‪،‬حق الحيوان أو الشيء أو البناء بالغير‪.‬‬
‫وسوف نتبا ه ا الترتيأ ونخص لكل مسهولية مل‪،‬أ مستقال إماي‪،‬ي‪:‬‬

‫المطلب ال ل‪ :‬مس لية حارس الحي ان‬


‫المطلب الثاني‪ :‬مس لية حارس الشياء‬
‫المطلب الثالث‪ :‬مس لية مالب البناء‬
‫المطلب األول‪ :‬مسؤولية حارس الحيوان‬

‫‪62‬‬
‫ن م المشرع المغرقي مسهولية حارس الحيوان عن األضرار التي يستبب ا ل‪،‬غيتر تي خت‪،‬ين ‪ 86‬ت‪ 87‬ق ل‬
‫ع ومبنت مستتهولية حتتارس الحيتوان هتتو خلتتأ مدتتترأ وهتتو اإلختتالل بواأتتأ الرقابتتة وعتتمم اتختتا االحتيالتتات‬
‫الالزمة لمنا الحيوان من اإلضرار بالغير والخلتأ المدتترأ تي أانتأ حتارس الحيتوان هتو خلتأ يقبتل ثبتات‬
‫يمإن الحارس أن يتح‪،‬ل من المسهولية بإثبات ان لم يخلئ وان اتخ أميا االحتيالات‬ ‫ل‬ ‫العإس وع‪،‬‬
‫الضرورنة لمنا وقوع الضرر وان الضرر ناتل عن قوع قاهرع أو خلأ المتضرر الدخل ‪ 86‬ق ل ع‪.‬‬
‫قرتين ع‪ ،‬الشإل التالي‪:‬‬ ‫ومن تم إننا سنقسم موضوعنا ه ا ل‬
‫الفقرة ال لى‪ :‬شر ط المس لية‬
‫الفقرة الثانية‪:‬آثار المس لية‬
‫الفقرة األولى‪ :‬شروط المسؤولية‬
‫لكي تتحقق مسهولية حارس الحيوان البم من توا ر الشرلين التاليين‪:‬‬
‫الشرط األول" أن يتولى شخص حراسة حيوان "‪:‬‬
‫لفحالة ب ا الشر تقتضي اإلحالة بمد وم إل من الحراسة والحيوان‪:‬‬
‫وه ت ا متتا يستتتتبا القتتول ع‪ ،‬ت أن‬ ‫‪1‬ـ ة الحراسةةة‪ :‬هتتي الستت‪،‬لة الدع‪،‬يتتة ع‪ ،‬ت الحي توان تتي رقابت ت وتوأي ت‬
‫الح ارستتة هتتي غيتتر الم‪،‬كيتتة حيتتث ان ت لتتو إتتان األختتل أن مال ت الحي توان هتتو ختتاحأ الستتيلرع الدع‪،‬يتتة ع‪،‬ي ت‬
‫يمإن ت التح‪،‬تتل متتن المستتهولية بإثبات ت أن الستت‪،‬لة الدع‪،‬يتتة انتق‪،‬تتت ل ت شتتخص آختتر وقتتت حختتول الضتترر وال‬
‫يخ‪،‬و األمر من رضيتين‪:‬‬
‫الدرضتتية األول ت ‪ :‬انتقتتال الستت‪،‬لة الدع‪،‬يتتة ع‪ ،‬ت الحي توان بعقتتم إإ ارذ ت أو عارت ت أو استتتذمان عنتتم شتتخص‬
‫أخر يعتبرالشخص هو الحارس‪.‬‬
‫و لت مثتل ستارق‬ ‫الدرضية الثانية‪ :‬انتقال الس‪،‬لة الدع‪،‬ية ع‪ ،‬الحيوان ل الغير بمون رضاء من مالك‬
‫الحيوان يعتبر هو الحارس والمسهول عن أضرار الحيوان‪.‬‬
‫‪2‬ـ الحيوان‪ :‬وقد يكون طليق أو غير طليق‬
‫أـ حالة الحيوان الغير الطليق‪ :‬المم‪،‬تو ألحتم األشتخاص ستواء إتان حيوانتا أليدتا أو إتان حيوانتا متوحشتا‬
‫وقا خيمب يإون الحارس مسهوال عن ع‪ ،‬الضار سواء ل تحت رقابت أو ل أو تشرم‪.‬‬
‫ب ـ حالة الحيوان الطليق‪ :‬ال و لم يخر مم‪،‬وإا ألحم سواء إان متوحشا أو غيتر متتوحا و لت ع‪،‬ت‬
‫أن يإ تتون الح تتارس ق تتم عم تتل ع‪،‬ت ت أ‪ ،‬تتأ الحيت توان لت ت األرأ أو االحتد تتاظ بت ت ي تتا وان يإ تتون ق تتم‬ ‫ش تتر‬
‫خخت تتص ح ي ت ترع أو غابت تتة أو حميقت تتة بقخت تتم التأت تتارع أو الخت تتيم أو االست تتتعمال المنزلت تتي أو أن تكت تتون األرأ‬
‫مخخخة ل‪،‬خيم إما يستدام من ف ‪ 87‬ق ل ع ‪.‬‬
‫الشرط الثاني" أن يحدث الحيوان بفعله ضررا للغير"‪:‬‬
‫أـ فعل الحيوان‪:‬‬
‫_ عتتل الحي توان ال ت و يرتتتأ مستتهولية حارس ت هتتو الدعتتل االيأتتابي أمتتا ا إتتان مور الحي توان ستت‪،‬بيا تتان‬
‫إان يسقط شخص أثناء محاولة رإوأ الحخان وتكسر ساق ‪.‬‬ ‫الضرر ال يعتبر من ع‪،‬‬
‫والدعل االيأابي ال يدترأ وأوم اتخال مامو بين الحيوان والمضرور وانما يإدتي أن يإتون هتو الستبأ‬
‫االيأابي ي حموث الضرر إما لو هاج الحيوان وا ‪،‬ت متن زمتام يتم حارست ستبأ الت عر ألحتم المتارع ستقط‬
‫وأرح مون أن يمس الحيوان‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫_ وأمتا ا إتان الحيتوان تي قيتتامع شتخص عنتتم حتموث الضترر إمتتا لتو وقتتا الحتامث عنتتمما إتان يمتلتتي‬
‫شتتخص أتوام تتا تراأ الخلتتأ تتي الرقابتتة والتوأيت تتي مثتتل هت ب الحالتتة يأتتم متتا يبتتررب وتبقت ل‪،‬محإمتتة تحميتتم‬
‫المسهولية هل هي عن عل الحيوان أم عن عل الشخص وتكون ي ل خاضعة لرقابة محإمة النقأ‪.‬‬
‫ب ـ ضرر الغير‪:‬‬
‫والغير هنا هو إل شخص غير الحارس قم يإون أأنبيا عن الحارس إعابر ستبيل وقتم يإتون تابعت وقتم‬
‫ا إان الحيوان ي ع مع حارس‪.‬‬ ‫يإون هو المال ندس‬
‫أمتتا الض تترر الت ت و يخ تتيأ الح تتارس أو الت ت و ي‪،‬حقت ت الحي توان بندست ت عن تتمما يإ تتون الح تتارس غي تتر المالت ت‬
‫يخضا ل‪،‬قواعم العامة بشأن المسهولية عن العمل الشخخي‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ .‬آثار المسؤولية‬
‫ا تتوا ر الشترلان الستابقي الت إر حتق ل‪،‬متضترر الملالبتة بتالتعويأ متن المستهول المدتترأ أن الخلتتأ‬
‫خمر عن أو الحارس وال يتح‪،‬ل الحارس من المسهولية ال ي حالتين‪:‬‬
‫‪1‬ت ا اثبت ان لم يخلتئ ببرهنتت ع‪،‬ت انت اتخت أميتا االحتيالتات الالزمتة لح ارستة الحيتوان ومنعت متن‬
‫اإلضرار بالغير‪.‬‬
‫‪2‬ت ا اثبت أن الضرر ال و لحق المتضرر يرأا لقوع قاهرع أو حامث أاذي أو خلأ المتضرر‪.‬‬
‫تتإ ا ختتاحأ خلتتأ المتضتترر خلتتأ ل‪،‬حتتارس وزعتتت المستتهولية بين متتا إمتتا تتي الحالتتة التتتي ي متتل ي تتا‬
‫الحارس رقط الك‪،‬أ ي‪،‬حق بمستدزب ويعض ‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مسؤولية حارس الشيء‬
‫ختتص المشتترع لمستتهولية حتتارس الشتتيء الدختتل ‪ 88‬ق ل ع وقتتم أرام ب ت ا التتنص األخ ت بيتتم المضتترور‬
‫عنتمما يلالتأ بتالتعويأ عتن األضترار التتي تستبب ا لت ااالت الميإانيإيتة‬ ‫بغية تخديتال عتأء اإلثبتات عنت‬
‫ت ا التنص يعدتي المضترور متن ثبتات خلتأ حتارس الشتيء‬ ‫واألموات الخليرع التي خ‪،‬د ا التلتور الختناعي‬
‫ال و احمث الضرر باعتبار أن مسهولية الحارس تقوم ع‪ ،‬خلتأ مدتترأ متن أانبت تي رقابتة الشتيء األمتر‬
‫ال و يبرز خاختة تي حتوامث الستير حيتث إتان يختعأ ع‪،‬ت المضترور ثبتات خلتأ الستاذق وبالتتالي ضتياع‬
‫حقوق وقرننة الخلأ المدترأ التي بنيت ع‪،‬ي ا مسهولية حارس الشيء قرننة تقبل البينة المعاكسة ومن إننا‬
‫قرتين‪:‬‬ ‫سنقسم موضوعنا ه ا ل‬
‫الفقرة ال لى‪ :‬شر ط المس لية‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬آثار المس لية‬
‫الفقرة األولى ‪ :‬شروط المسؤولية‬
‫حت تتحقق مسهولية حارس األشياء يأأ توا ر الشرلين التالين‪:‬‬

‫الشرط األول" يجب أن يتولى شخص حراسة شيء مادي غير حي"‪:‬‬
‫ولفحالة ب ا الشر يتل‪،‬أ بيان مد وم الحراسة ثم مملول الشيء‪.‬‬
‫أةةةـ مفهةةةوم الحراسةةةة‪ :‬يقختتم بالح ارستتة هنتتا الستت‪،‬لة الدع‪،‬يتتة االستتتعمال والرقابتتة والتختترف واألختتل أن‬
‫‪،‬تتيس ع‪،‬ي ت أن يثبتتت ان المال ت هتتو الحتتارس‬ ‫تتإ ا ر تتا المضتترور التتمعوى ضتتم المال ت‬ ‫الح ارستتة تكتتون ل‪،‬مال ت‬
‫وان المال هو ال و يتحمل عأء ثبات قمان الحراسة (‪ )1‬أو نق‪ ،‬ا ل‪،‬غير (‪. )2‬‬ ‫الحراسة مدترضة لمي‬

‫‪64‬‬
‫‪1‬ـ فرضية نقل الحراسة إلى الغير‪ :‬ونتم ل بنقل س‪،‬لة االستعمال والرقابة والتخرف ع‪ ،‬الشيء متن‬
‫أو المنتدتا بالشتيء إمتا تبتين الدقترع ‪ 2‬متن‬ ‫المال بمقتضت اتدتاق لت الغيتر إتالمإترو أو المإ‪،‬تال بإختالح‬
‫الدخل ‪ 88‬ق ل ع يعتبر ه ا األخير هو حارس الشيء‪.‬‬
‫‪2‬ـ فرضية فقدان المالل للحراسة‪ :‬و ل حينما تزول س‪،‬لة استعمال الشيء ورقابت والتخترف يت عتن‬
‫مالك من مون رضاب إما ي حالة سرقة الشيء يعتبر السارق هو حارس الشيء‪.‬‬
‫والحراسة هي غير الحيازع التابا إساذق السيارع يحوز الشيء حيازع مامية ولكن المال يحتدك بالست‪،‬لة‬
‫الدع‪،‬ية تي التوأيت والتخترف بتأمر الستيارع ماعتما استتعمال التتابا الشتيء لمندعتت الشخختية تنتقتل الح ارستة‬
‫ثتم ن مستهولية حتارس الشتيء تبقت قاذمتة حتت ولتو ازلتت حيازتت الماميتة ختاحأ الستيارع الت و يغتامر‬ ‫ليت‬
‫سيارت ليمخل منزل مثال يبق مسهوال عن األضرار التي يمإن أن تحمث ا السيارع‪.‬‬
‫ب ـ الشيء‪:‬‬
‫المقختتوم بالشتتيء غيتتر حتتي يمتتا عتتما البنتتاء الت و يت تتمم و ن يختترج متتن نلتتاق الشتتيء هنتتا الشتتيء‬
‫الحي تتالحيوان قتتم خختتص ل ت يحمث ت متتن ضتترر الدختتالن ‪ 86‬و‪ 87‬والبنتتاء ال ت و يت تتمم أو األشتتخاص و‬
‫العقارات بالتخخيص يما يتع‪،‬ق باألضرار التي تنأم عن ت مم ا خخص ل ‪ 89‬و‪.90‬‬
‫و ن ديما عما ه ين الشيذين يخمق اخلالح الشيء هنا ع‪ ،‬إتل شتيء منقتوال إتان أو عقتا ار بتل و‬
‫يخمق ع‪ ،‬التيار الك رقاذي و تيار الغاز و ع‪ ،‬السيارات أو القالرات ‪....‬‬
‫الشرط الثاني" أن يحدث ضررا للغير"‪:‬‬
‫نبحث ع‪ ،‬التوالي ي عل الشيء ثم ي ضرر الغير‪:‬‬
‫‪1‬ـ فعل الشيء‪:‬‬
‫يعتبتتر الضتترر ناشتتذا بدعتتل الشتتيء ا إتتان الشتتيء قتتم تتتمخل تتتمخال يأابتتا تستتبأ تتي حتتماث الضتترر‬
‫والتتتمخل االيأتتابي يقتضتتي أن يإتتون الشتتيء تتي وضتتا يستتمح ل ت عتتامع بتتان يحتتمث الضتترر تتان إتتان الشتتيء‬
‫متحرإا إستيارع عتابرع ل‪،‬لرنتق التتي تختيأ الغيتر بضترر تان الحرإتة تي حتم ات تا تعتبتر تتمخال ايأابيتا تقتيم‬
‫مستتهولية الحتتارس ا إانتتت األض ترار الناتأتتة عن تتا غيتتر متعمتتمع واال تتان المستتهولية تكتتون مستتهولية محتتر‬
‫ا إان الشيء ستاكنا عنتم حتموث الضترر لكنت إتان تي وضتا معيتأ شتا‬ ‫الشيء بخدت الشخخية وإ ل‬
‫يعتبر ع‪ ،‬ايأابيا إحالة السيارع الواقدة ليال من مون ضاءع ي مإان غير مخخص لوقوف السيارات وقت‬
‫تسب ا ي الضرر‪.‬‬
‫والدعتتل االيأتتابي ل‪،‬شتتيء ال يتل‪،‬تتأ وأتتوم اتختتال متتامو بتتين الشتتيء والمضتترور وانمتتا يتل‪،‬تتأ أن يإتتون‬
‫الشيء ا اثر ي حموث الضرر أما ا إان مور الشيء ست‪،‬بيا إتأن يترتلم شتخص بستيارع واقدتة تي المإتان‬
‫المخخص ل ا ان الضرر ي ه ب الحالة ال يعتبر من عل الشيء وال يرتأ مسهولية ع‪ ،‬حارس ‪.‬‬
‫‪2‬ـ ضرر الغير‪:‬‬
‫يسأل الحارس عن أو ضرر يخيأ الغير بدعل الشيء وهو تحت حراست والغير المقختوم هنتا هتو إتل‬
‫متتن ستتوى الحتتارس قتتم يإتتون الغيتتر أأنبيتتا عتتن الحتتارس وقتم يإتتون تتتابا ل‪،‬حارس وقتتم يإتتون مالت الشتتيء ا‬
‫إان الشيء ي حراسة شخص آخر ع‪ ،‬أن شرلا أساستيا يأتأ أن يتتو ر تي الغيتر حتت يستتليا مستاءلة‬
‫حارس الشيء ع‪ ،‬أساس قرننتة الخلتأ المنختوص ع‪،‬ي تا تي الدختل ‪ 88‬ق ل ع هتو أن يإتون الضترر قتم‬
‫ي استعمال ه ا الشيء أما أولذ ال ين يستاهمون تي استتعمال الشتيء تإن م‬ ‫لحق ب بمون أن يإون اشت ار‬

‫‪65‬‬
‫يعتبتترون ارضتتين بتحمتتل المختتالر التتتي يمإتتن أن يإون توا عرضتتة ل تتا وال يستتتليعون ملالبتتة حتتارس الشتتيء‬
‫بالتعويأ عن األضرار التي يمإن أن ت‪،‬حق ب م‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬آثار المسؤولية‬
‫ا تو ر الشترلان تحققتت مستهولية الحتارس وحتق ل‪،‬متضترر أن يلالبت بتالتعويأ و لت ستواء إتان هت ا‬
‫متتامام عم‪ ،‬تتم‬ ‫المتضتترر أأنبيتتا عتتن الحتتارس أم تابعتتا ل ت متتن ال ت ين ع تتم لتتي م بحدتتك الشتتيء أو استتتخمام‬
‫لحساب ‪ .‬وال يمإن ل‪،‬حارس التح‪،‬ل من المسهولية ال ا اثبت أمرنن اثنين‪:‬‬
‫‪1‬ت ان عل ما إان ضرورنا لتدامو الضرر‬
‫‪2‬ت أن الضرر نشأ عن قوع قاهرع أو خلأ المتضرر‬
‫إ ا اثبت الحارس احم األمرنن قط ان ال يتح‪،‬ل من المسهولية‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬مسؤولية مالل البناء‬
‫ختتص المشتترع لمستتهولية البنتتاء عتتن األضترار الناأمتتة عتتن ن يتتار البنتتاء أو ت ممت الأزذتتي الدختت‪،‬ين ‪89‬‬
‫و‪ 90‬من ق ل ع‪.‬‬
‫ونتتنص الدختتل ‪ 89‬تتي ق ترع األول ت ع‪ ،‬ت أن ت ‪:‬ي يستتأل مال ت البنتتاء عتتن الضتترر ال ت و يحمث ت ان يتتارب أو‬
‫بسبأ القمم أو عمم الخيانة أو عيأ ي البناء‪ .‬ويلبق ندتس الحإتم تي‬ ‫ا وقا ه ا أو ا‬ ‫ت مم الأزذي‬
‫حالة الستقو أو الت تمم الأزذتي لمتا يعتبتر أتزءا متن العقتار إاألشتأار و ااالت المنممأتة تي البنتاء والتوابتا‬
‫ا إانتتت م‪،‬كيتتة هت ا الحتتق‬ ‫األختترى المعتبترع عقتتارات بالتخختتيص‪ .‬وت‪،‬تتزم المستتهولية ختتاحأ حتتق الستتلحية‬
‫مندخ‪،‬ة عن م‪،‬كية األرأي‪.‬‬
‫أوال ـ أساس المسؤولية‬
‫المستتهولية عتتن ان يتتار البنتتاء أو ت ممت الأزذتتي تقتتوم ع‪،‬ت خلتتأ مدتتترأ تتي الرعايتتة و الختتيانة ا إتتان‬
‫االن يار أو الت مم وقا بسبأ القمم أو عتمم الختيانة و تقتوم ع‪،‬ت أستاس الضتمان ا إتان االن يتار أو الت تمم‬
‫بسبأ غيأ ي البناء‪.‬‬
‫ثانيا ـ دفع المسؤولية‬
‫وال يستتتليا المتتمعي ع‪،‬ي ت م تتا المستتهولية عن ت ع‪ ،‬ت أستتاس ندي ت ل‪،‬خلتتأ ألن المستتهولية تقتتوم ع‪ ،‬ت خلتتأ‬
‫مدترأ غير قابل إلثبات العإس و من تتم تإن المتمع ع‪،‬يت ال يمإنت التح‪،‬تل متن المستهولية ال بإثباتت أن‬
‫الضتترر نتتاتل عتتن ستتبأ أأنبتتي إتتالقوع القتتاهرع أو خلتتأ المتضتترر و متتن مون أن يإتتون قتتم ارتكتتأ خلتتأ تتي‬
‫الخ تتيانة أو االرعاي تتة ألن م تتن ش تتأن لت ت وح تتمب أن يقل تتا عالق تتة الس تتببية ب تتين الض تترر و الت تتمم مم تتا يبع تتم‬
‫المسهولية‪.‬‬
‫ثالثا ـ األشخاص المسؤولون‬
‫أ ت أعل الدخل ‪ 89‬المال مسهوال باألخل ألن هو الم‪،‬زم برعاية البناء‪.‬‬
‫أ ت ا إانت م‪،‬كية البنتاء مندخت‪،‬ة عتن م‪،‬كيتة األرأ إمتا تي حتق الستلحية ت‪،‬تتزم المستهولية ختاحأ‬
‫حق اللعن‪.‬‬
‫ج ت ا التزم شتخص غيتر المالت برعايتة البنتاء بمقتضت عقتم انتق‪،‬تت المستهولية لت هت ا الشتخص أثنتاء‬
‫وأوم البناء ي ع مت ‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫م ت ي حالة قيام نزاع ع‪ ،‬الم‪،‬كية بين عمع أشخاص المستهولية ت‪،‬تزم متن يتتوق تي العقتار وقتت حتموث‬
‫الضرر‪.‬‬
‫رابعا ـ شروط المسؤولية‬
‫لكي تقوم المسهولية عن ان يار أو ت مم البناء يأأ توا ر شرلين‪:‬‬
‫*الشرط ال ل‪ :‬أن يإون الضرر ناشذا عن ان يار البناء أو ت ممت الأزذتي و يشتمل البنتاء إتل المنشتات‬
‫التي يقيم ا اإلنسان متخ‪،‬ة باألرأ و إ ا الم‪،‬حقات األخرى المعتبرع عقارات بالتخخص‪.‬‬
‫أما المقخوم بالت مم و تدإ البناء أو األشياء المعتبرع أزءا من أو اقتالع األشأار أو انإسارها‪.‬‬
‫*الشرط الثاني‪ :‬أن يإون االن يار أو الت مم نتيأة القمم أو عمم الخيانة أو عيأ ي البناء أما ا وقتا‬
‫الت مم لغير ل من األسباأ إأن يإون حخل نتيأة حرنق اأتاح البناء أو نتيأة همم ختاحب لواعيتة تإن‬
‫األضترار التتتي يمإتن أن ت‪،‬حتتق مثتل هت ا الق تر بتتالغير تقتا تحتتت لاذ‪،‬تة الدختتل ‪ 88‬المتع‪،‬تق بمستتهولية حتتارس‬
‫األشياء‪.‬‬
‫وقم نص المشرع ي ف ‪ 90‬ع‪ ،‬حإم وقاذي أرام ب أن يواأ حالة ال يإون ي ا البناء قم ت مم عال و‬
‫نما هو م مم باالن يار لما أأاز لمن يت ممب الضرر أن يلالأ المسهول عتن البنتاء و قتا ل‪،‬متامع ‪ 89‬أن يتخت‬
‫اإلأراءات الالزمة لمنا وقوع االن يار‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫الجزء الثاني‬
‫أوصاف االلتزام ـ انتقـاله وانقضاؤه‬

‫‪68‬‬
‫بسم هللا الرحمان الرحيم وبك اللهم نستعين‬
‫وصلى هللا وسلم على أشرف المرسلين‬
‫خص المشرع المغرقتي القستم الثتاني متن الكتتاأ األول متن قتانون االلت ازمتات والعقتوم لبحتث تي أوختاف‬
‫االلتزام ويشمل ه ا القسم الدخول من ‪ 107‬ل ‪.188‬‬
‫والثتتاني ل أتتل والثالتتث لاللت ازمتتات‬ ‫وقتتم أع‪ ،‬ت المشتترع تتي خمستتة أب تواأ عتترأ تتي األول من تتا ل‪،‬شتتر‬
‫التخييرنة والرابا لاللتزامات التضامنية والخامس لاللتزامات القاب‪،‬ة لالنقسام وغير القاب‪،‬ة لالنقسام‪.‬‬

‫الـــشـــــرط‬
‫قتتم خ تتص المشتترع لبح تتث الشتتر الدخ تتول ‪ 107‬ل ت ‪ 126‬وتقتضت تينا اإلحالتتة ب ت ت ا البحتتث أن نع تترف‬
‫لت ل ارتأينتا تقستيم‬ ‫وأخي ار نبين ااثتار التتي تترتتأ ع‪،‬يت‬ ‫ثم نعرأ لمخت‪،‬ال أنواع‬ ‫الشر ونوضح مقومات‬
‫ه ا الموضوع ل مبحثين ع‪ ،‬الشإل التالي‪:‬‬
‫ـ المبحث ال ل‪ :‬تعر ف الشرط مق ماته مختلف أن اعه ‪:‬‬
‫ـ المبحث الثاني‪ :‬آثار الشرط ‪:‬‬
‫المبحث األول‪ :‬تعريف الشرط ومقوماته ومختلف أنواعه ‪:‬‬
‫ثتم نتلترق تي الثتاني‬ ‫سنقسم ه ا المبحث ل مل‪،‬بين بحيث نتناول تي األول تعرنتال الشتر ومقوماتت‬
‫لمخت‪،‬ال أنواع الشر ‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف الشرط ومقوماته ‪:‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬تعريف الشرط ‪:‬‬
‫ي الدقرع األولت متن الدختل ‪ 107‬قال‪:‬يالشتر تعبيتر عتن اإلرامع يع‪،‬تق ع‪،‬ت أمتر‬ ‫عرف لمشرع الشر‬
‫مستتتقبل وغيتتر محقتتق الوقتتوع متتا وأتتوم االلت تزام وامتتا زوال ت ي تتااللتزام المقتترون بشتتر هتتو ن الت تزام مأ تتول‬
‫الش يمور حول معر ة ما ا إان األمر ال و ع‪،‬تق ع‪،‬يت وأتوم االلتتزام أو زوالت ستيتحقق أو ال‬ ‫المخير‬
‫يتحقق ي المستقبل‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬مقومات الشرط‬
‫متتر معنتتا أن الدختتل ‪ 107‬يتل‪،‬تتأ تتي الشتتر أن يإتتون أم ت ار مستتتقبال متتن أ تتة وان يإتتون غيتتر محقتتق‬
‫الوقوع من أ ة ثانية‪ .‬وقم أضاف الدخل ‪ 108‬أن‪:‬ي إل شر يقوم ع‪ ،‬شيء مستحيل أو مختالال ل ختالق‬
‫الحميمع أو ل‪،‬قانون يقا بالال ونهمو ل بلالن االلتزام ال و يع‪،‬ق ع‪،‬ي ي‪.‬‬
‫من ه ب النخوص يتضح أن ل‪،‬شر مقومات أرقعة‪:‬‬
‫‪1‬ت يأأ أن يإون أم ار مستقبال‬
‫‪2‬ت ونأأ أن يإون غير محقق الوقوع‬
‫‪3‬ت ونأأ أن يإون غير مستحيل‬
‫‪4‬ت ونأأ أن يإون غير مخالال ل‪،‬قانون أو لآلماأ العامة‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫وسنتناول تدخيل إل من ه ب المقومتات ع‪،‬ت حتمع ثتم نعترأ لمالح تة هامتة مهماهتا أن الشتر الت و‬
‫واال وأأ اعتبار الشر إأن لتم يإتن‬ ‫أن ال تنعمم الداذمع من‬ ‫تأمعت ي ه ب المقومات البم حت يعتم ب‬
‫وااللتزام المع‪،‬ق ع‪،‬ي التزاما منأزا‪.‬‬
‫‪ -1‬يجب أن يكون الشرط أمرا مستقبال‬
‫ال بتتم تتي األمتتر الت و ينلتتوو ع‪،‬يت الشتتر أن يإتتون أمت ار مستتتقبال واألمتتر المستتتقبل الت و ينلتتوو ع‪،‬يت‬
‫الشر قم يإون أم ار ايأابيا وقم يإون أم ار س‪،‬بيا‪.‬‬
‫واألمتتر االيأتتابي واألمتتر الستت‪،‬بي يستتتويان تتي الحإتتم‪ .‬ع‪ ،‬ت أن ثمتتة ارقتتا عم‪،‬يتتا يبتترز متتن ناحيتتة تقتتمير‬
‫الوقت ال و يعتبر ي الشر متحققا أو مخت‪،‬دا ‪:‬‬
‫تر ايأابيتتا تحتتمم عتتامع متتمع قختتيرع بحيتتث ا انقضتتت ه ت ب المتتمع مون أن يتحقتتق‬
‫عنتتمما يإتتون الشتتر أمت ا‬
‫األمر اعتبر الشر متخ‪،‬دا‪ .‬أما ا إان الشر أم ار س‪،‬بيا الممع غالبا ما تكون لون‪،‬ة‪.‬‬
‫البتم أن يإتون مستتقبال تان األمتر الماضتي أو األمتر الحاضتر‬ ‫ومامام األمر ال و ينلوو ع‪،‬يت الشتر‬
‫ال يخح أن يإون شترلا حتت ولتو إتان مأ توال متن احتم لر تي االلتتزام أو متن إ‪،‬ي متاو هتما متا اكتمب المشترع‬
‫تتي الدق ترع الثانيتتة متتن الدختتل ‪ 107‬أن‪:‬ي األمتتر ال ت و وقتتا تتي الماضتتي أو الواقتتا حتتاال ال يختت‪،‬ح الن يإتتون‬
‫شرلا وان إان مأ وال من اللر يني‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب أن يكون الشرط أمرا غير محقق الوقوع‬
‫من مقومات الشر إ ل أن يإتون األمتر المستتقبل الت و ع‪،‬تق ع‪،‬يت وأتوم االلتتزام أو زوالت غيتر محقتق‬
‫الوقوع أما ا إان األمر محقق الوقوع ن عاأال أو أأال سواء إان موعم تحقق مع‪،‬وما أو غير مع‪،‬وم ال‬
‫يإتتون شتترلا‪ .‬ل ت أن مثتتل ه ت ا األمتتر المحقتتق الوقتتوع يدتقتتر ل ت عنختتر الأ التتة والش ت وهتتو عنختتر يتتالزم‬
‫تال يإتون تختر ي تختر ا‬ ‫إ ا ق‪،‬ت لشخص مثال أعلي ألال مرهم ا حل الختيال‬ ‫الشر ال يقوم بمون‬
‫موقو تتا ع‪ ،‬ت شتتر الن ح‪،‬تتول الختتيال أمتتر آت تتي موعتتمب بتتل ن تختتر ي ه ت ا يعتبتتر تختتر ا مقرونتتا بأأتتل‬
‫يتأخر التندي ل الميعام ال و يحل ي الخيال‪.‬‬
‫ع‪ ،‬أن األمر المحقق الوقوع قتم يقتترن بمالبستات تأعتل يت أمت ار غيتر محقتق الوقتوع تإ ا ق‪،‬تت لشتخص‬
‫مثال أعلي ألال مرهم ا تو ي الن خالل السنة الأارنة يإون تخر ي مقرونا بشتر الن المتوت وان إتان‬
‫يت ‪ .‬وقت ل يختبح المتوت تي‬ ‫ال أن حختول ختالل الستنة الأارنتة هتو أمتر مشتإو‬ ‫محقق الوقتوع تي اتت‬
‫نلاق المالبسات التي أحالت ب شرلا ال أأال‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن يكون الشرط أمرا غير مستحيل الوقوع‬
‫األمر المستتحيل الوقتوع ال يمإتن أن يإتون شترلا‪ .‬واألمتر مستتحيل الوقتوع هتو الت و ال يمإتن تحققت متا‬
‫بستتبأ مغايرت ت لمقتضتتيات اللبيعتتة وامتتا بستتبأ تعارض ت وأحإتتام القتتانون‪ .‬وهإ ت ا االس تتحالة متتا أن تكتتون‬
‫استحالة مامية أو لبيعية واما أن تكون استحالة قانونية أو بحإم القانون‪.‬‬
‫واالستحالة المامية التي تحول مون قيام الشتر هتي االستتحالة المل‪،‬قتة أو االستتحالة الموضتوعية التتي‬
‫تأعل تحقق الشر بالوساذل الموأومع ي متنتاول اإلنستان مستتحيال ال بتالن ر لت الشتخص المشتتر ليت‬
‫بتتل بالنستتبة ل‪،‬كا تتة‪ .‬تتإ ا التتتزم شتتخص متتثال بإعلتتاء أتتاذزع اختتر ا هتتو أعتتام الحيتتاع ل ت ميتتت يإتتون ع‪،‬تتق‬
‫التزام ع‪ ،‬شر مستحيل استحالة مامية مل‪،‬قة‪ .‬ونهمو حتما ل بلالن االلتزام ال و ع‪،‬ق ع‪،‬ي ‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫أمتتا االستتتحالة النستتبية تتي االستتتحالة التتتي تقتتوم بالنس تبة ل ت شتتخص المشتتتر لي ت قتتط‪ .‬مثتتل ه ت ب‬
‫االستحالة ال تمنا من قيام الشر ألن ا عأز شخخي ال استحالة‪ .‬إ ا اشتتر متثال شتخص ع‪،‬ت آختر ممتن‬
‫ال يأيتتمون الستتباحة عبتتر ن تتر أبتتو رق تراق ستتباحة تتان شتترل هت ا ال يعتبتتر مستتتحيال الن متتن الستتباحين متتن‬
‫يستليا عبر ل الن ر‪ .‬ل ا يعتبر االلتزام ع‪ ،‬مثل ه ا الشر التزاما ختحيحا يتوقتال وأتومب أو زوالت ع‪،‬ت‬
‫تحقق الشر ‪.‬‬
‫إما تكون االستحالة مامية يمإن أن تكون قانونية من ي‪،‬تزم مثال بإعلاء عمولة لسمسار ا اشترى ل‬
‫عينا موقو ة أو حميقة عامة يإون ع‪،‬تق الت ازمت ع‪،‬ت شتر مستتحيل استتحالة قانونيتة الن التخترف بتالوقال‬
‫أو باألمال العامة أمر يح رب القانون تح ي ار مل‪،‬قا‪.‬‬
‫ونأتأ االنتبتتاب لت أن العبترع تتي تقتتمير االستتتحالة هتي ل‪،‬وقتتت الت و اشتتتر يت الشتتر ‪ .‬التختترف الت و‬
‫يع‪،‬ق ع‪ ،‬شر مستحيل يبق بالال حت ولو أخبح الشتر ممإنتا تي وقتت الحق‪.‬وقتم أوضتح المشترع لت‬
‫ي الدقرع األخيرع من الدخل‪ 108‬حيث قال‪:‬ي وال يخير االلتزام خحيحا ا أخبح الشر ممإنا يما بعمي‬
‫‪ -4‬يجب أن يكون الشرط أمرا غير مخالف للقانون أو لآلداب العامة‬
‫يأتتأ أن يإتتون الشتتر أم ت ار ال يختتالال القتتانون الشتتر ال ت و يختتالال القتتانون هتتو شتتر غيتتر مشتتروع‬
‫وبالتالي هو شر بالل ومبلل لاللتزام المع‪،‬ق ع‪،‬ي ‪.‬‬
‫وقتتم عتترأ المشتترع ع‪ ،‬ت وأ ت التخختتيص لتتبعأ أن تواع متتن الشتترو غيتتر المشتتروعة التتتي تقتتا بال‪،‬تتة‬
‫ي الدخ‪،‬ين ‪ 109‬و‪ 110‬ق ل ع‪.‬‬ ‫وتهمو ل بلالن االلتزام ال و يع‪،‬ق ع‪،‬ي ا و ل‬
‫‪1‬ت ت الدختتل ‪ 109‬نتتص تتي قرت ت األول ت ع‪ ،‬ت أن‪:‬ي إتتل شتتر متتن شتتأن أن يمنتتا أو يحتتم متتن مباش ترع‬
‫الحقتتوق والتترخص الثابتتتة لكتتل نستتان إحتتق اإلنستتان تتي أن يتتتزوج وحقت تتي أن يباشتتر حقوقت الممنيتتة يإتتون‬
‫بالال ونهمو ل بلالن االلتزام ال و يع‪،‬ق ع‪،‬ي ي إ ا وهأ شخص مب‪،‬غا من المتال اختر وع‪،‬تق هت ب ال بتة‬
‫ع‪ ،‬ت شتتر عتتمم ممارستتة حتتق التتزواج إتتان الشتتر بتتالال وإانتتت ال بتتة المع‪،‬قتتة ع‪ ،‬ت تحقتتق مثتتل ه ت ا الشتتر‬
‫البالل بال‪،‬ة أيضا‪.‬‬
‫ع‪ ،‬أن المشرع استتثن متن حإتم التبلالني الحالتة التتي يمنتا ي تا أحتم اللتر ين ندست متن مباشترع حر تة‬
‫معينة خالل وقت و ي منلقة محمميني الدقرع الثانية من الدخل ‪.109‬‬
‫وتأمر المالح ة ع‪ ،‬أن االستتثناء متن التبلالن الت و قتررب المشترع يتل‪،‬تأ إمتا هتو واضتح أن يإتون‬
‫االمتناع عن مباشرع الحر ة محمما من حيث الوقت ومن حيث المإان معا‪ .‬أما ا ورم االمتناع مل‪،‬قا أو ورم‬
‫محمما من حيث الوقت مون المإان أو من حيث المإان مون الوقت إنت يقتا بتالال ومتبلال لاللتتزام المع‪،‬تق‬
‫و ل عمال بحإم الدقرع األول من الدخل ‪.109‬‬ ‫ع‪،‬ي‬
‫‪2‬ت ت والدختتل ‪ 110‬نتتص تتي قرت ت األول ت ع‪ ،‬ت أن ‪:‬ي الشتتر ال ت و ينتتا ي لبيعتتة الدعتتل القتتانوني ال ت و‬
‫أضيال لي يإون بتالال ونبلتل االلتتزام الت و يع‪،‬تق ع‪،‬يت ي تإ ا متا بعتت بنتاء واشتترلت ع‪،‬ت المشتترو منعت‬
‫تي التخترف تي‬ ‫من التخترف تي المبيتا بختورع مهقتمع تان شترلي هت ا يقتا بتالال ألنت ينتا ي حتق المالت‬
‫م‪،‬ك وبلالن الشر يهمو ل بلالن البيا المع‪،‬ق ع‪،‬ي ‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫ع‪ ،‬أن المشرع أأاز تخحيح االلتزام المع‪،‬ق ع‪ ،‬شر ينا ي لبيعة الدعل القانوني ال و أضتيال ليت ي‬
‫ا تنتتازل خ تراحة عتتن التمس ت بالشتتر ال ت و وضتتا لختتالح ي الدق ترع الثانيتتة متتن الدختتل ‪ .110‬دتتي المثتتال‬
‫السابق ا تنازل عن شر منا المشترو من التخرف ي المبيا يخحح البيا وتر ا عن شاذبة البلالن‪.‬‬
‫ولكن البم ي التخحيح أن يقا التنازل عن التمس بالشر بخورع خرنحة إما هتو واضتح متن التنص‪.‬‬
‫أما التنازل الضمني ال يإون منتأا وال يترتأ ع‪،‬ي تخحيح االلتزام‪.‬‬
‫ونأأ أن يإون الشر غيتر مختالال لتآلماأ العامتة والشتر المختالال لتآلماأ العامتة هتو الشتر الت و‬
‫يرمتتي ل ت حمتتل شتتخص ع‪ ،‬ت القيتتام بعمتتل ينتتا ي القواعتتم األخالقيتتة الواأتتأ ختتيانت ا وحمايت ا‪ .‬تتإ ا متتا التتتزم‬
‫شتتخص بتتأماء ألتتال مرهتتم لزنتتم وع‪،‬تتق الت ازم ت ع‪،‬ت أن يشتتترو ل ت زنتتم ما ار ل‪،‬مقتتامرع أو بيتتتا ل‪،‬تتمعارع إتتان الشتتر‬
‫بالال و مبلال لاللتزام‪.‬‬
‫ـ مالحظة هامة‪ :‬انعدام الفائدة من الشرط ي جب اعتباره ك ن لم يكن‬
‫أمتا ا لت أر متا متن شتأن أن يعتمم هت ب‬ ‫حت يعتم ب من أن يإون ثمة اذمع تي تحققت‬ ‫البم ي الشر‬
‫الداذتتمع إنت يأتتأ اعتبتتار الشتتر إتتأن لتتم يإتتن وااللتتزام المع‪،‬تتق ع‪،‬يت الت ازمتتا منأتزا‪ .‬الدختتل ‪ 111‬نتتص ع‪،‬ت‬
‫أنت ‪:‬ييبلل ويعتبتر إتتأن لتم يإتن الشتتر الت و تنعتمم يت إتل اذتمع ات بتتال ستواء بالنستبة لت متن وضتتع أو‬
‫ل شخص غيرب أو بالنسبة ل مامع االلتزامي‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مختلف أنواع الشرط‬
‫الشر ع‪ ،‬أنواع مخت‪،‬دة يمإن تخنيد ا من زوايا متعممع‪:‬‬
‫ت بمقتضت تختتنيال أول وهتتو األهتتم الشتتر متتن حيتتث آثتتارب متتا أن يإتتون شتترلا واقدتتا وامتتا أن يإتتون‬
‫شرلا اسخا‬
‫ت وبمقتض تخنيال ثان من حيث تع‪،‬ق بإرامع لر ي االلتزام ما أن يإون شرلا غير رامو أو متروإتا‬
‫ل‪،‬خم ة واما أن يإون شر راميا واما أن يإون شرلا مخت‪،‬دا‪.‬‬
‫متا أن يإتون‬ ‫ت وبمقتض تخنيال ثالث قاخر ع‪ ،‬الشر اإلرامو الشر من حيث مور اإلرامع يت‬
‫شتترلا راميتتا بستتيلا و متتا أن يإتتون شتترلا راميتتا محضتتا و ل ت تبعتتا لكتتون ه ت ا التتمور مقيتتما ب تتروف اإلرامع‬
‫ومالبست ا أو مل‪،‬قا من إل قيم‪.‬‬
‫ولسوف نعرأ لمخت‪،‬ال ه ب األنواع إل نوع ي قرع مخت‪،‬دة‪:‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬الشرط الواقف والشرط الفاسخ‬
‫‪ -1‬الشرط الواقف‬
‫الشتر الواقتال هتتو الت و يتوقتتال ع‪،‬يت وأتتوم االلتتزام بحيتث ا تحقتتق الشتر وأتتم االلتتزام وا ا تخ‪،‬تتال ال‬
‫تقوم لاللتزام قاذمة وال يخرج ل الوأوم‪.‬‬
‫مث تتال لت ت أن تتع تتم ش تترإة ض تتمان ب تتم ا تع تتويأ لمالت ت مار م تتهمن ع‪،‬ي تتا ا ه‪،‬ك تتت ال تتمار ب تتالحرنق‬
‫ي ه ا المثال هو شر واقال ألن التزام شرإة الضمان ال ينشأ ال ا تحقق األمتر الت و ع‪،‬تق وأتوم‬ ‫الشر‬
‫االلتزام وهو حموث الحرنق‪.‬‬

‫‪ -2‬الشرط الفاسخ‬

‫‪72‬‬
‫الشتتر الداستتخ هتتو ال ت و يتوقتتال ع‪،‬ي ت زوال االلت تزام بحيتتث ا تحقتتق الشتتر زال االلت تزام واعتبتتر إتتأن لتتم‬
‫يإن وا ا تخ‪،‬ال أخبح االلتزام باتا مثتال لت أن يوا تق التماذن ع‪،‬ت تقستيط مينت شتر أن يتم ا المتمين هت ب‬
‫األقسا إل قسط بميعامب واال استحق ال ين بإام‪ . ،‬الشر تي هت ا المثتال شتر استخ وتقستيط التمين يتزول‬
‫تي ميعتامب‪ .‬لت ا يقتال عتن‬ ‫ويستحق الماذن المين إ‪ ،‬م عتة واحتمع ا تتأخر المتمين تي م تا قستط متن األقستا‬
‫الشر هنا أن شر اسخ‪.‬‬
‫‪ -3‬سلطة القاضي في تعيين نوع الشرط عند الشل‬
‫تي‬ ‫قم يخعأ أحيانا معر ة متا ا إتان الشتر التوارم تي العقتم شتر واقتال أو شتر استخ ونثتور الشت‬
‫إأن يإرو المال ما ار ل‪،‬ستإن شتر أن توا تق زوأتة المإتترو ع‪،‬ت التمار إمتا يمإتن اعتبتارب‬ ‫تعيين نوع الشر‬
‫شرلا اسخا بحيث يإون الكراء تاما واأأ التندي ع‪ ،‬أن يدسح ا لم تقا المار موقا الرض من الزوأة‪.‬‬
‫دتتي مثتتل ه ت ب الحالتتة يعتتوم األمتتر لقاضتتي الموضتتوع ال ت و يرأتتا لي ت البتتث ي ت مسترشتتما بالمالبستتات‬
‫وال روف التي تحيط ي القضية والتي تمإنت متن معر تة نتوع الشتر الت و انختر ت ليت نيتة اللتر ين تيحإم‬
‫ع‪ ،‬مقتض ه ب النية‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬الشرط غير اإلرادي والشرط اإلرادي والشرط المختلط‬
‫‪ ٍ-1‬الشرط غير اإلرادي‬
‫الشر غيتر اإلرامو ويستم أيضتا الشتر المتترو ل‪،‬ختم ة هتو الت و ال عالقتة لت بتإرامع اإلنستان أختال‬
‫روف خارأة عن ه ب اإلرامع الن األمر ال و يتوقتال ع‪،‬يت لتيس باستتلاعة التماذن وال المتمين‬ ‫بل تتحإم ي‬
‫تحقيق أو الحهول مون تحقيق ‪.‬‬
‫مثال ل أن يع‪،‬ق الم‪،‬تزم التزام ع‪ ،‬شر وخول اللاذرع التي تقل ابن سالمة ل الملار‪.‬‬
‫تتو أمتتر‬ ‫وقتتمي ي أن يقتتا الشتتر غيتتر اإلرامو شتترلا ختتحيحا مومتتا الن ستتاذر المقومتتات مت توا رع ي ت‬
‫مستقبل غير محقق الوقوع وغير مستحيل وليس ي ما يخالال القانون أو الن ام العام أو ااماأ العامة‪.‬‬
‫‪ -2‬الشرط اإلرادي‬
‫الشر اإلرامو هو ال و يتع‪،‬ق بإرامع احم لر تي االلتتزام التماذن أو المتمين وتتتحإم بت هت ب اإلرامع بمعنت‬
‫مثتال لت أن أقتول ألحتم‬ ‫أن األمر ال و يقوم ع‪،‬يت يستتليا أحتم اللتر ين المتعاقتمين تحقيقت أو منتا تحقيقت‬
‫أبيع سيارتي شر أن يإون لك‪،‬ينا أو ألحمنا خيار سخ البيا خالل أسبوع‪.‬‬
‫رامع أو متن إ‪،‬ينتا أنتا البتاذا و اللترف ااختر المشتترو أو ع‪،‬ت‬ ‫دي ه ا المثال يتوقتال ستخ البيتا ع‪،‬ت‬
‫رامع من منا اشتر الدسخ لمخ‪،‬حت ‪.‬‬
‫والشتتر اإلرامو يإتتون ختتحيحا أحيانتتا ويقتتا غيتتر ختتحيح أحيانتتا أختترى ع‪ ،‬ت متتا سندختت‪ ،‬تتي معتترأ‬
‫البحث ي التخنيال الالحق المتع‪،‬ق بالتمييز بين الشر اإلرامو البسيط والشر اإلرامو المحأ‪.‬‬
‫‪ -3‬الشرط المختلط‬
‫الشتتر المختتت‪،‬ط هتتو الشتتر ال ت و يتوقتتال تحقق ت ع‪ ،‬ت رامع احتتم لر تتي االلت تزام ومشتتارإة عامتتل ختتارأي‬
‫عن تتا إمأتترم الختتم ة أو رامع الغيتتر مثتتل أن يع‪،‬تتق الم‪،‬تتتزم أماء مإا تتأع ألحتتم ع‪،‬ت شتتر الدتتوز بالستتباق‪ .‬ت ا‬
‫الشر شر مخت‪،‬ط الن الشر األول يتع‪،‬ق بإرامع من اشتر ع‪،‬ي الدوز بالسباق وإ ل ب تروف خارأيتة قتم‬
‫ال يإون إلرامت س‪،‬لان ع‪،‬ي ا‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫رامع احتتم لر تي االلتتزام تتو‬ ‫والشتر المختت‪،‬ط هتو شتتر ختحيح ألنت وان إتتان يتوقتال لت حتتم متا ع‪،‬ت‬
‫رهين بعنخر خارج عن ه ب اإلرامع يأعل تحقق أم ار محتمال غير محقق وغير مستحيل‪.‬‬
‫الفقرة الثالثة‪ :‬الشرط اإلرادي البسيط والشرط اإلرادي المحض‬
‫‪ -1‬الشرط اإلرادي البسيط‬
‫الشتتر اإلرامو البستتيط هتتو الشتتر ال ت و وان إتتان يتع‪،‬تتق بتتإرامع احتتم لر تتي االلت تزام ال أن ه ت ب اإلرامع‬
‫ليست ل‪،‬يقة من إل قيم بل هتي أستيرع متهثرات ومالبستات تحتيط ب تا إمتا لتو التتزم بإتر بمتنح أتاذزع لعمتر ا‬
‫ا الشتتر شتتر ختتحيح و لكتتن تحققت قتتم يخضتتا لمتتهثرات تختترج عتتن رامع الم‪،‬تتتزم‬ ‫هتتو ستتا ر لت أستتترالي‬
‫مثل ه ا الشر هو شر خحيح ألن ال يتوقال ع‪ ،‬محأ رامع خاحأ العالقة بل هو يخضا ولتو بقتمر‬
‫ل روف تخرج عن ه ب اإلرامع‪.‬‬
‫‪ -2‬الشرط اإلرادي المحض‬
‫رامع ختتاحأ العالقتتة وال يتل‪،‬تأ ستتوى التعبيتتر عتتن‬ ‫الشتتر اإلرامو المحتتأ هتتو الت و يتوقتتال قتتط ع‪،‬ت‬
‫ه ب اإلرامع إأن أقول ألحم أقرض مب‪،‬غا من المال ا أنت أرمت االستقراأ‪.‬‬
‫ي ه ا المثال هو شر رامو محتأ وأن قترأ المب‪،‬تد رهتين بمحتأ رامع التماذن‪ .‬ولمعر تة‬ ‫الشر‬
‫متتا ا إتتان الشتتر اإلرامو المحتتأ هتتو شتتر ختتحيح أم هتتو شتتر بالتتل البتتم متتن التمييتتز بتتين أن يإتتون‬
‫الشر اإلرامو المحأ شرلا واقدا وقين أن يإون شرلا اسخا‪.‬‬
‫رامع التماذن‬ ‫أ‪ -‬حكم الشرط اإلرادي المحض الواقةف‪ :‬ا إتان الشتر اإلرامو المحتأ الواقتال قتم ع‪،‬تق ع‪،‬ت‬
‫وقا شرلا خحيحا‪ .‬أما ا ع‪،‬ق ع‪ ،‬محأ رامع الممين و يقا بالال ويعتبر االلتتزام المع‪،‬تق ع‪،‬يت بتالال‬
‫إ ل ومأرما من إل اثر‪ .‬وه ا ما قررب مل‪،‬ا الدخل ‪ 112‬بقول ‪:‬ي يبلتل االلتتزام ا إتان وأتومب مع‪،‬قتا ع‪،‬ت‬
‫محأ رامع الم‪،‬تزمي‪.‬‬
‫ب ـ حكم الشرط اإلرادي المحةض الفاسةخ‪ :‬ن الشتر اإلرامو المحتأ الداستخ هتو شتر ختحيح ستواء إتان‬
‫رامع الممين‪.‬‬ ‫رامع الماذن أم إان مع‪،‬قا ع‪،‬‬ ‫مع‪،‬قا ع‪،‬‬
‫ن االلت تزام المع‪،‬تتق ع‪ ،‬ت مثتتل ه ت ا الشتتر يقتتا ختتحيحا وننتتتل ستتاذر أثتتارب القانونيتتة‬ ‫لت‬ ‫ونترت تأ ع‪ ،‬ت‬
‫الدخل ‪ 112‬بعم أن أع‪،‬ن بلالن االلتزام ا إان ات وأومب مع‪،‬قتا ع‪،‬ت محتأ رامع الم‪،‬تتزم أضتاف ‪:‬ومتا‬
‫يأوز لكل من اللر ين أو ألحمهما أن يحتدك لندس بالحق ي أن يخرح خالل األ محمم بما ا إان‬ ‫ل‬
‫يرنم اإلبقاء ع‪ ،‬العقم أو يرنم سخ ي‪.‬‬
‫تتإ ا متتا بتتاع متتثال شتتخص ألختتر ما ار واشتتتر تتي العقتتم ع‪ ،‬ت أن يإتتون ل‪،‬بتتاذا أو المشتتترو أو لكي‪،‬ي متتا‬
‫ممارسة خيار الدسخ خالل أسبوع ان العقم يإون م‪،‬زما ل‪،‬لتر ين وال يتهثر تي ختحت احتدا متا أو احتدتاظ‬
‫احمهما بخيار الدسخ خالل الممع المعينة ي العقم‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬آثار الشرط‬
‫يقتضينا بيان أثار الشر ن نميز بتين المرح‪،‬تة التتي متازال ي تا الشتر مع‪،‬قتا بحيتث ال يع‪،‬تم متا ا إتان‬
‫سيتحقق أم سيتخ‪،‬ال وقين المرح‪،‬ة التي يختبح ي تا مختير الشتر مبتوتتا يت بحيتث يإتون الشتر قتم تحقتق‬
‫أو تخ‪،‬ال‪ .‬ولما إانت ااثار التي تترتأ ي ه ب المرح‪،‬ة تخت‪،‬ال ي الحالة التي يتخ‪،‬ال ي ا الشر عن ا تي‬
‫ع‪،‬ت انت البتم‬ ‫الحالة التي يتحقق ان يتعين البحث ي آثار تخ‪،‬ال الشر بخورع مندخت‪،‬ة عتن أثتار تحققت‬
‫لنا قبل إل ل أن نوضح إيال يمإن اعتبار الشر متحققا أو متخ‪،‬دا‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫وع‪،‬ي سنقسم ه ا المبحث ل مل‪،‬بين‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬كيف يعتبر الشرط متحققا أو متخلفا‬
‫ن المشرع المغرقي أوضح األحإام التي يأأ ع‪ ،‬أساس ا اعتبار الشتر متحققتا أو متخ‪،‬دتا قتم ترق‬
‫بتتين أن يإتتون الشتتر عبتتارع عتتن حختتول أمتتر وقتتين أن يإتتون عبتتارع عتتن عتتمم حختتول أمتتر وقتتين أن يتل‪،‬تتأ‬
‫لتحقق مشارإة أحم من الغير و أراء عمل من الماذن ثم أضاف ل القواعم التي تنت م ه ب الحاالت قواعم‬
‫تنت م الحالة التي يتحقتق ي تا الشتر أو يتخ‪،‬تال بلرنتق الغتا وستنتلرق لكتل هت ب الحتاالت إتل حالتة تي‬
‫قرع خاخة ب ا‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬الشرط عبارة عن حصول أمر‬
‫عتترأ المشتترع ل ت ب الحالتتة تتي الدختتل ‪ 117‬قتتال‪:‬ي ا ع‪،‬تتق الت تزام ع‪ ،‬ت شتتر حختتول أمتتر تتي وقتتت‬
‫محمم اعتبر ه ا الشر متخ‪،‬دا ا انقض الوقت مون أن يقا األمر و تي هت ب الحالتة ال يأتوز ل‪،‬محإمتة أن‬
‫تمتتمم األأتتل وا ا لتتم يحتتمم أو اأتتل أمإتتن أن يتحقتتق الشتتر تتي أو وقتتت وال يعتبتتر متخ‪،‬دتتا ال ا أخ تبح‬
‫مهإما أن األمر لن يقاي‪.‬‬
‫ت دي الدرضية التي يإون ي ا قم حمم أأل لحموث األمر إأن ي‪،‬تزم زنم بم ا ألال مرهم لعمرو ا تزوج‬
‫ابنت قبتتل ستتنة يعتبتتر الشتتر محققتتا ا تتتزوج االبتتن ختتالل األأتتل المضتتروأ‪ .‬أمتتا ا انقضتتت الستتنة مون أن‬
‫يعقتتم التتزواج تتان الشتتر يعتبتتر متخ‪،‬دتتا‪ .‬ويمتنتتا ع‪،‬ت القاضتتي تتي هت ب الحالتتة أن يمتتمم تتي األأتتل المضتتروأ‬
‫ا‬ ‫توقعا لحموث الزواج بعم ممع وأيتزع وإت ل يأتأ اعتبتار الشتر متخ‪،‬دتا حتت قبتل انقضتاء األأتل محتمم‬
‫أخبح مهإما أن الزواج لن يقا إأن يموت االبن قبل انقضاء السنة‪.‬‬
‫ت و تتي الدرضتتية التتتي لتتم يحتتمم ي تتا اأتتل إحتتموث اامتتر إتتأن ي‪،‬تتتزم زنتتم بتتم ا ألتتال مرهتتم لعمتترو أ ا تتتزوج‬
‫أخوب أمإن أن يتحقق الشر ي أو وقت يتزوج ي األخ حت ولتو وقتا التزواج بعتم و تاع زنتم الن التتزام هت ا‬
‫تتي متتة ه ت ا الخ‪،‬تتال مع‪،‬قتتا حت ت يتتتزوج األخ‪ .‬وال‬ ‫األخيتتر المع‪،‬تتق ع‪ ،‬ت شتتر ينتقتتل ل ت الخ‪،‬تتال العتتام ونبق ت‬
‫يعتبر الشر متخ‪،‬دا ي ه ب الدرضية ال ا أخبح مهإما أن الزواج لن يقا إأن تتحقق و اع األخ‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬الشرط عبارة عن عدم حصول أمر‬
‫نتص ع‪،‬ت هت ب الحالتتة الدختل ‪ 118‬بقولت ‪:‬ي ا ع‪،‬تق التتزام مشتروع ع‪،‬ت شتر عتتمم وقتوع أمتر تي وقتتت‬
‫ا أختبح قبتل‬ ‫محمم إن ه ا الشر يتحقق ا انقضت الوقتت متن غيتر أن يقتا اامتر‪ .‬و هتو يتحقتق إت ل‬
‫تتال يتحقتتق الشتتر ال ا أختتبح مهإتتما أن‬ ‫توات األأتتل مهإتتما ن اامتتر لتتن يقتتا‪ .‬وا ا لتتم يحتتمم أو اأتتل‬
‫اامر لن يقاي‪.‬‬
‫ت دي الدرضية التي يإون ي ا قم حمم األ لعمم حموث األمر إأن ي‪،‬تزم زنم بألال مرهم لعمرو شر ال‬
‫يعتبتر الشتر محققتا ا انقضتت الستنة مون ن يترزق‬ ‫ي‪،‬م ل ولم خالل سنة من زوأت المعقوم ع‪،‬ي تا زواأت‬
‫عمرو ولما أو ا أخبح قبل وات ه ا األأل من المهإم أن عمرو لن يترزق ولتما إمتا لتو تو يتت زوأتت قبتل‬
‫انقضاء السنة‪ .‬أما ا ولم لعمرو ولم خالل السنة الشر يعتبر متخ‪،‬دا حت لو مات الولم بعم ل ‪.‬‬
‫ت و ي الدرضية التي لم يحمم ي تا أأتل لعتمم حتموث األمتر‪ .‬إتأن ي‪،‬تتزم زنتم بتم ا آلتال مرهتم لعمترو شتر‬
‫ان الشتر ال يتحقتق ال ا أختبح مهإتما أن عمتر لتن يترزق‬ ‫ال ي‪،‬م ل ولم من زوأت المعقوم ع‪،‬ي ا زواأ‬
‫أمتا ا رزق عمترو ولتما تي أو وقتت تان الشتر يعتبتر متخ‪،‬دتا‬ ‫ولما بأن أخبح عميقا متثال أو ماتتت زوأتت‬
‫حت ولو مات الولم بعم ل ‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫الفقرة الثالثة‪ :‬الشرط يتطلب لتحققه مشاركة الغير أو إجراء عمل من الدائن‬
‫ورم النص ع‪ ،‬ه ب الحالة ي الدخل ‪ 119‬وبمقتضاها‪:‬ي الشر الت و يتل‪،‬تأ لتحققت مشتارإة الغيتر او‬
‫أو ا لم يقم التماذن بالعمتل المقختوم ولتو إتان‬ ‫أراء عمل من الماذن يعتبر متخ‪،‬دا ا ر أ الغير مشارإت‬
‫ا إان يتل‪،‬أ لتحقق مشتارإة احتم‬ ‫المانا راأعا لسبأ ال مخل إلرامت ي ي من ه ا النص يتبين أن الشر‬
‫متتن الغيتتر إتتأن يع‪،‬تتق زنتتم الت ازمت بتتم ا مب‪،‬تتد لعمتترو ع‪،‬ت شتتر أن يتتتزوج متتن تتتاع معينتتة تتان الشتر يعتبتتر‬
‫تتاع التتي عين تا‬ ‫متخ‪،‬دا ا ر ضت الدتاع التي عين ا زنم أن تتزوج من عمرو‪ .‬أما ا عقم عمرو زواأت ع‪،‬ت‬
‫ل زنم ان الشر يعتبر متحققا‪.‬‬
‫الفقرة الرابعة‪ :‬تحقق الشرط أو تخلفه بطريق الغش‬
‫نص الدخل ‪ 122‬ع‪ ،‬أن الشر يعتبر متحققا‪:‬ي ا حال من غير حتق المتمين الم‪،‬تتزم ع‪،‬ت شتر مون‬
‫تحقق أو ا إان ممالال ي العمل ع‪،‬ت تحققت وأضتاف الدختل ‪ 123‬أن يتحقتق الشتر ال ينتتل أو أثتر ما‬
‫حخل تمليس ممن إانت ل ي مخ‪،‬حةي من ه ب النخوص يتضح ان ال يسو لمتن إانتت لت مخت‪،‬حة تي‬
‫و ل تحت لاذ‪،‬ة‬ ‫تخ‪،‬ال الشر أو ي تحقق أن يعمل بخلذ أو بغا من ع‪ ،‬تخ‪،‬ال الشر أو ع‪ ،‬تحقق‬
‫اعتبار الشر ال و عمل ع‪ ،‬تخ‪،‬د متحققا والشر ال و عمل ع‪ ،‬تحقق متخ‪،‬دا‪.‬‬
‫ا إان الممين الم‪،‬تتزم تحتت شتر قتم حتال متن‬ ‫ت إ ا يعتبر الشر متحققا رغم عمم تحقق ي الواقا‬
‫تتان الشتتر هنتتا يعتبتتر متحققتتا‬ ‫غيتتر وأ ت حتتق مون تحقتتق الشتتر أو إتتان قتتم مالتتل تتي العمتتل ع‪ ،‬ت تحقق ت‬
‫حإما‪.‬‬
‫ا إتان الشتر قتم‬ ‫ت وهإ ا أيضا يأرم الشتر متن إتل اثتر ويعتبتر بالتتالي متخ‪،‬دتا رغتم تحققت تي الواقتا‬
‫تحقق بغا من إانت ل مخ‪،‬حة ي تحقق إأن يعمم المهمن ع‪ ،‬الحرنق ل حرق البناء ال و أمن ‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬آثار الشرط في مرحلة التعليق وآثار تخلفه وتحققه‬
‫الفقرة األولى‪ :‬آثار الشرط في مرحلة التعليق‬
‫‪ -1‬الشرط الواقف‬
‫يمإن أما ااثار التي تترتأ ع‪ ،‬الشر الواقال قبل تحقق حول مبمأين أساسين‪:‬‬
‫ت‪ 1‬االلتزام المع‪،‬ق ع‪ ،‬شر واقال هو التزام غير نا‬
‫ت‪ 2‬ولكن االلتزام المع‪،‬ق ع‪ ،‬شر واقال هو ما ل التزام موأوم‪.‬‬
‫‪،‬نوضح المقخوم ب ين المبمأين ولنبين أهم النتاذل التي تترتأ ع‪ ،‬إل من ما‬
‫‪1‬ـ االلتزام المعلق علـى شـرط ا ـف هـ التـزام ريـر نافـذ‪ :‬لمتا إتان االلتتزام المع‪،‬تق ع‪،‬ت شتر واقتال ال‬
‫ان ت بتتات متتن اللبيعتتي أن ال يتختتال مثتتل ه ت ا االلت تزام بم ازيتتا‬ ‫تكتتتأ ل ت الحيتتاع إام‪،‬تتة ال ا تحقتتق الشتتر‬
‫المع‪،‬ق ع‪،‬ي لم يتحقق‪.‬‬ ‫االلتزام الناأز بل يبق التزاما ناقخا غير نا مامام الشر‬
‫ل نتاذل عميمع أهم ا النتاذل التالية‪:‬‬ ‫وتترتأ ع‪،‬‬
‫أت االلتزام المع‪،‬ق ع‪ ،‬شر واقال هو التزام غير مستحق األماء‪.‬‬
‫أ ت االلتزام المع‪،‬ق ع‪ ،‬شر واقال هو التزام غير قابل ل‪،‬تندي الأبرو ع‪ ،‬الممين‪.‬‬
‫ج ت االلتزام المع‪،‬ق ع‪ ،‬شر واقال ال يلالت التقتامم المستقط الن التقتامم المستقط ال يسترو ع‪،‬ت االلتتزام‬
‫ال بتحقق الشر ‪.‬‬ ‫ال ا إان مستحق األماء وااللتزام المع‪،‬ق ع‪ ،‬شر واقال ال يضح إ ل‬

‫‪76‬‬
‫‪2‬ـ االلتزام المعلق على شرط ا ف ه التزام م ج د‪ :‬االلتزام المع‪،‬ق ع‪ ،‬شر واقتال هتو التتزام موأتوم‬
‫استأما ساذر أرإان ‪ .‬الم‪،‬تزم تحت مثل ه ا الشتر يترتبط بمتا التتزم بت وال يستتليا الرأتوع يت متالم يتخ‪،‬تال‬
‫تتو متتا لت ماذتتن تحتتت شتتر‬ ‫الشتتر ‪ .‬والتتماذن بشتتر واقتتال وان إتتان مينت اليضتتحي نا ت ا ال بتحقتتق الشتتر‬
‫واقال‪.‬‬
‫ل ب االعتبارات منح الماذن بشر واقال بعأ الحقوق أهم ا الحقوق التالية‪:‬‬
‫أ ت ل‪،‬ماذن بشر واقال اتخا أميا اإلأراءات التحد ية لحدك حق‬
‫أ ت ل‪،‬ماذن بشر واقال التخرف بحق‬
‫حقوقت ال تنقضتي بو اتت بتل انمتا تنتقتل‬ ‫ج ت ا تو ي الماذن تحت شر واقتال و لت قبتل تحقتق الشتر‬
‫ل ورثت ‪.‬‬
‫قتتم ح تتر‬ ‫ولكتتون االلتتزام المع‪،‬تتق ع‪،‬ت شتتر واقتتال هتتو التتزام موأتتوم قتتم تكتمتتل حياتت بتحقتتق الشتتر‬
‫المشتترع ع‪ ،‬ت الم‪،‬تتتزم بشتتر واقتتال أن يأتترو تتي ت ترع التع‪،‬يتتق أو عمتتل متتن شتتأن أن يمنتتا أو يختتعأ ع‪ ،‬ت‬
‫الماذن مباشرع الحقوق التي تثبت ل عنم تحقق الشر الدخل‪.125‬‬
‫‪ -2‬الشرط الفاسخ‬
‫يمإن أما ااثار التي تترتأ ع‪ ،‬الشر الداسخ قبل تحقق حول مبمأين أساسين‪:‬‬
‫‪1‬ت االلتزام المع‪،‬ق ع‪ ،‬شر اسخ هو التزام موأوم ونا‬
‫‪2‬ت االلتزام المع‪،‬ق ع‪ ،‬شر اسخ هو التزام معرأ ل‪،‬زوال‬
‫‪،‬نوضح المقخوم ب ين المبمأين ولنبين النتاذل التي تترتأ ع‪ ،‬إل من ما‪.‬‬
‫‪1‬ـ االلتزام المعلق على شرط فاسخ ه التزام م ج د نافذ‪ :‬االلتتزام المع‪،‬تق ع‪،‬ت شتر استخ هتو التتزام‬
‫موأتتوم وننتتتل أثتتارب تتو ار وه ت ا متتا أشتتار لي ت المشتترع تتي الدختتل ‪ 121‬بقول ت ‪:‬ي الشتتر الداستتخ ال يوقتتال تندي ت‬
‫االلتزامي‪.‬‬
‫ل نتاذل هامة نخص بال إر من ا ماي‪،‬ي‪:‬‬ ‫وتترتأ ع‪،‬‬
‫أ ت االلتزام تحت شر اسخ هتو التتزام حتال وواأتأ األماء‪ .‬وع‪،‬يت يستتليا التماذن تحتت مثتل هت ا الشتر‬
‫أن يتقاضتتاب متتن المتتمين لوعتتا واال قضتتاءا عتتن لرنتتق التندي ت الأبتترو ول ت لبعتتا أن يتخ ت أميتتا اإلأ تراءات‬
‫التحد ية لحدك حق الدخل ‪.126‬‬
‫أ ت ا انختتأ التختترف تحتت شتتر استتخ ع‪،‬ت حتق الم‪،‬كيتتة أو حتتق عينتتي تان المتختترف لت يختتبح‬
‫و ار مالكا ل‪،‬عين المتخرف ي ا أو ل‪،‬حق العيني المتخرف ي ‪.‬‬
‫ع‪،‬ت أن تكتتون حقتتوق الخ‪،‬تتال مع‪،‬قتتة لبعتتا إحتتق الستت‪،‬ال‬ ‫ج ت لختتاحأ الحتتق بشتتر استتخ التختترف يت‬
‫وم ممع مث‪ ،‬بالزوال ا ما تحقق الشر الداسخ‪.‬‬
‫‪2‬ـ االلتزام المعلق على شرط فاسخ ه التزام معرض للز ال‪ :‬االلتزام المع‪،‬ق ع‪،‬ت شتر استخ وان إتان‬
‫تو يستتمر تي نتتاج أثتارب وتختبح هت ب ااثتار‬ ‫حقا موأوما وأوما إامال ونا ا تو ار ال انت معترأ ل‪،‬تزوال‬
‫أما ا تحقق الشر االلتزام ال و إتان مع‪،‬قتا ع‪،‬يت يتزول ونترتتأ عنتمها ع‪،‬ت‬ ‫ن اذية وباتة ا تخ‪،‬ال الشر‬
‫الماذن أن يرم ل الممين ما إان أخ ب من الدخل ‪.121‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬اثر تخلف الشرط‬
‫‪ -1‬أثار تخلف الشرط الواقف‬
‫‪77‬‬
‫يترتأ ع‪ ،‬تخ‪،‬ال الشر الواقال زوال االلتزام ال و إتان مع‪،‬قتا ع‪،‬ت تحققت متن الوأتوم ووأتوأ اعتبتار‬
‫ه ا االلتزام إأن لم يإن ومأرما من إل أثر‪.‬‬
‫‪ -2‬أثار تخلف الشرط الفاسخ‬
‫يترت تتأ ع‪،‬ت ت تخ‪ ،‬تتال الش تتر الداس تتخ اس تتتقرار االلتت تزام الت ت و إ تتان زوالت ت مع‪،‬ق تتا ع‪،‬ت ت تحق تتق هت ت ا الش تتر‬
‫وخيرورع االلتزام الم إور باتا يستمر ي نتاج أثارب وتخبح ه ب ااثار ن اذية‪.‬‬
‫الفقرة الثالثة‪ :‬أثار تحقق الشرط‬
‫قبتتل تحميتتم ه ت ب ااثتتار بالنستتبة ل‪،‬شتتر الواقتتال (أوال) والشتتر الداستتخ (ثانيتتا) البتتم متتن بيتتان هتتل لتحقتتق‬
‫الشر اثر ورو ام اثر رأعي‪.‬‬
‫* المبدأ في التشريع المغربي أن لتحقق الشرط آثرا فوريا ال اثر رجعيا‪:‬‬
‫نص المشرع المغرقي ي الدخل‪ 124‬أن‪:‬ي لتحقق الشر أث ار رأعيا يستنم ل يتوم االتدتاق ع‪،‬ت االلتتزام‬
‫تر متن رامع المتعاقتمين أو متن لبيعتة االلتتزام انت قختم علتاهب هت ا األثتتري‪ .‬متن هت ا التنص يتبتين انت‬ ‫ا‬
‫ا تحقق أث ار رأعيا تان المبتمأ‬ ‫مالم ي ر من رامع المتعاقمين أو من لبيعة االلتزام ان قخم علاء الشر‬
‫ال و يأأ االعتمام ب هو األثر الدورو ل‪،‬شر بحيث يأأ اعتبار االلتزام قم وأم أو قم زال ي الوقتت الت و‬
‫تحقق ي الشر ال ي اليوم ال و نشأ ي االلتزام‪.‬‬
‫* الحاالت االستثنائية التي يكون فيها للشرط اثر رجعي‪:‬‬
‫لذن إان المبمأ ي التشرنا المغرقي أن ل‪،‬شر ا تحقق أث ار ورنا ان ل ا المبمأ استثناءان ورم ع‪،‬ي ما‬
‫النص ي الدخل ‪ 124‬وهما‪ :‬رامع المتعاقمين ي استتبعام األثتر الدتورو ل‪،‬شتر واعلاذت أثت ار رأعيتا ولبيعتة‬
‫االلتزام ا إانت تأب األثر الدورو‪.‬‬
‫االســتثناء ال ل‪ :‬ل‪،‬متعاقتتمين ن رغبتتا تتي استتتبعام األثتتر الدتتورو ل‪،‬شتتر أن يعرقتتا عتتن رامت متتا تتي لت‬
‫يعمل عنمها ب ب اإلرامع وننسحأ اثر الشر ل اليوم ال و نشأ ي االلتزام‪.‬‬
‫واإلع تراأ عتتن اإلرامع تتي استتتبعام األثتتر الدتتورو يمإتتن أن يإتتون خ ترنحا ويمإتتن أن يإتتون ضتتمنيا‪ .‬نمتتا‬
‫يأتتأ التشتتمم تتي استتتخالص النيتتة الضتتمنية ل‪،‬متعاقتتمين تتي استتتبعام األثتتر الدتتورو الن المشتترع ختترف نيت متتا‬
‫المحتم‪،‬ة ل استبعام ه ا األثر والبم من قيام مليل واضح ال لبس ي ع‪ ،‬أن ما قخما العإس‪.‬‬
‫ا تحقق أثر‬ ‫االستثناء الثاني‪ :‬وقم تأب لبيعة االلتزام األثر الدورو وتتل‪،‬أ بالضرورع أن يإون ل‪،‬شر‬
‫رأعي‪.‬‬
‫أوال‪ :‬النتائج المترتبة على تحقق الشرط الواقف‪:‬‬
‫تترتأ ع‪ ،‬الشر الواقال النتاذل التالية‪:‬‬
‫الم‪،‬تتزم‬ ‫أ ت ا تحقق الشر الواقال نشأ االلتزام ال و إان وأومب مع‪،‬قتا ع‪،‬ت حتموث الشتر ووأتأ ع‪،‬ت‬
‫تندي التزام رضاء ‪،،‬ماذن الملالبتة بالتنديت الأبترو‪ .‬تإ ا إتان التخترف المع‪،‬تق ع‪،‬ت شتر واقتال بيعتا متثال‬
‫وأأ ع‪ ،‬الباذا تس‪،‬يم المبيا وع‪ ،‬المشترو م ا الثمن وا ا امتنا أحمهما عن القيام بالت ازمت‬ ‫وتحقق الشر‬
‫حق ل خر ال‪،‬أوء ل القضاء إلرغام خخم ع‪ ،‬التندي ‪.‬‬
‫ب ت ا ه‪ ،‬محل االلتزام المع‪،‬تق ع‪،‬ت شتر واقتال أو ت‪،‬تال أو نقختت قيمتت و لت قبتل مرح‪،‬تة التع‪،‬يتق‬
‫وأأ عنم تحقق الشر تباع القواعم الوارم ع‪،‬ي ا النص ي الدخل ‪.120‬‬
‫وه ب القواعم ما لم يتدق اللر ان ع‪ ،‬خال ا تت‪،‬خص بما ي‪،‬ي‪:‬‬

‫‪78‬‬
‫ت ت ا ه‪ ،‬ت الشتتيء هالكتتا تامتتا بتتمون عتتل المتتمين أو خلتتأب إتتان تحقتتق الشتتر غيتتر و موضتتوع واعتبتتر‬
‫االلتزام إأن لم يإن‪.‬‬
‫أما ا إان ال ال التام بخلأ الممين أو بدع‪ ،‬إان ل‪،‬ماذن الحق ي التعويأ‪.‬‬
‫وأتأ ع‪،‬ت التماذن أن‬ ‫أ ت ا أخاأ الشيء ت‪،‬ال أو نقص ي القيمة و ل بغير خلأ الممين او ع‪،‬‬
‫يأخ ب ي الحالة التي يوأم ع‪،‬ي ا ومن غير نقاص الثمن‪.‬‬
‫إان ل‪،‬ماذن الخيتار بتين أن يأخت الشتيء تي‬ ‫أما ا ت‪،‬ال الشيء أو نقخت قيمت بخلأ الممين أو بدع‪،‬‬
‫الحالة التي يوأم ع‪،‬ي ا وقين أن يدسخ العقم ما ثبوت الحق ي التعويأ ي الحالتين‪.‬‬
‫ج ت التخر ات التي يإون الممين قم أأراها ي الدتترع القاذمتة بتين نشتوء االلتتزام وتحقتق الشتر تدستخ تي‬
‫الحموم التي يمإن ي ا أن تضر بالماذن ما عمم اإلخالل بالحقوق المإتسبة بلرنقة س‪،‬يمة ل‪،‬غير حسن النية‪.‬‬
‫الدقرع الثانية من الدخل ‪.125‬‬
‫ثانيا‪:‬النتائج المترتبة على تحقق الشرط الفاسخ‪:‬‬
‫أ ت ا تحقتتق الشتتر الداستتخ ستتخ التختترف ال ت و إتتان مع‪،‬قتتا ع‪،‬ي ت ووأتتأ مبتتمذيا عتتامع الحالتتة ل ت متتا‬
‫إانت ع‪،‬ي قبل أراء التخرف‪.‬‬
‫ا تحقق الشر الداسخ‪.‬‬ ‫ل ل ألزم الدخل ‪ 121‬الماذن ي أن يرم ما آخ ب‬
‫أ ت ا استحال ع‪ ،‬الماذن رم ما اخ وأأ التدرنق بين أن تكون االستحالة بسبب أو بسبأ أأنبي ال‬
‫يم ي ‪:‬‬
‫ت تتإ ا إانتتت االستتتحالة لستتبأ يوأتتأ مستتهولية التتماذن التتتزم التتماذن بتتالتعويأ ع‪،‬ت اللتترف األخر(الدق ترع‬
‫الثانية من الدخل ‪، )121‬و أن مشترو العقار تحت شر اسخ ترإت يت تمم إلهمالت العنايتة بت وأتأ ع‪،‬يت‬
‫ا تحقق الشر الداسخ أن يعوأ ع‪ ،‬الباذا ما لحق من ضرر بسبأ ت مم المبيا‪.‬‬
‫إتتأن يت تتمم البنتتاء لعيتتأ ي ت أو نتيأتتة حتتامث‬ ‫ت ت أمتتا ا إانتتت االستتتحالة لستتبأ أأنبتتي اليتتم ل‪،‬تتماذن ي ت‬
‫مداأئ أو قوع قاهرع إوقوع زلزال ال ي‪،‬زم الماذن بالتعويأ ع‪ ،‬ما يتبين من المد وم المعاكس ل‪،‬دقترع الثانيتة‬
‫من الدخل ‪ 121‬التي ت‪،‬زم الماذن بالتعويأ ي الحالة التي يستحيل ع‪،‬ي رم مأخ ب بسبأ يوأأ مسهوليت ‪.‬‬
‫ت ال ي‪،‬تزم الماذن برم الثمار والزنامات التي يإون أناها قبل تحقق الشر بل هو يبق محتد تا ب تا وإتل‬
‫اشت ار من شأن أن يحم‪ ،‬برم الثمار يعتبر إأن لم يإن وال يعمل ب ( الدقرع األخيرع من الدخل ‪.)121‬‬
‫تي الدتترع التتتي تستتبق تحقتتق‬ ‫ت التختتر ات التتتي يأرن تتا متتن يترتتتأ ع‪،‬ت تحقتتق الشتتر زوال حقوقت و لت‬
‫الشر الداسخ تدسخ تي الحتموم التتي يمإتن ي تا أن تضتر بتاللرف ااختر و لت متا عتمم اإلختالل بتالحقوق‬
‫المإتسبة بلرنقة س‪،‬يمة ل‪،‬غير حسن النية (الدقرع األخيرع من الدخل ‪.)125‬‬

‫‪79‬‬
‫األجل‬
‫ختتص المشتترع لبحتتث األأتتل الدختتول متتن ‪ 127‬ل ت ‪ 139‬وتقتضتتينا اإلحالتتة ب ت ا البحتتث أن نعتترف‬
‫ثم نعتين لمخت‪،‬حة متن يقترر األأتل ثتم نوضتح ااثتار التتي‬ ‫األأل و نحمم مقومات ثم نعرأ لمخت‪،‬ال أنواع‬
‫ي مبحثين ع‪ ،‬الشإل التالي‪:‬‬ ‫تترتأ ع‪،‬ي ثم نختم البحث ببيان أسباأ ح‪،‬ول األأل و ل‬
‫المبحث األول‪ :‬تعرنال األأل ومقومات ومخت‪،‬ال أنواع‬
‫المبحث الثاني‪ :‬آثار األأل وأسباأ ح‪،‬ول‬
‫المبحث األول‪ :‬تعريف األجل ومقوماته ومختلف أنواعه‬
‫أما الثتاني ستنتلرق‬ ‫سنقسم ه ا المبحث ل مل‪،‬بين بحيث نتناول ي األول تعرنال األأل ومقومات‬
‫ي لمخت‪،‬ال أنواع األأل‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف األجل ومقوماته‬
‫الفقرة األولى‪ :‬تعريف األجل‬
‫األأل هو أمر مستتقبل محقتق الوقتوع يتوقتال ع‪،‬ت حموثت ندتا االلتتزام او انقضتاهب‪ .‬مثتال لت أن أهأتر‬
‫مارو لمتتمع ستتنة تنت تتي تتي اختتر ميستتمبر متتن العتتام الحتتالي تتإن ح‪،‬تتول هت ا التتتارنخ يترتتتأ ع‪،‬يت انقضتتاء عقتتم‬
‫االيأار ويسمح لي بالتح‪،‬ل من ه ا العقم‪ .‬واألأل إما نرى يشتر ما الشر من حيث أن إال من ما ينخأ‬
‫ع‪ ،‬امر مستقبل ولكن ما يخت‪،‬دان عن بعض ما اختال ا أوهرنا متن حيتث ان الشتر امتر غيتر محقتق الوقتوع‬
‫قم يتحقق وقم ال يتحققن ي حين أن األأل ام ار محقق الوقوع و ات مون مارنأ‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬مقومات األجل‬
‫يتميز األأل بمقومين اثنين‪:‬‬
‫‪1‬ت هو امر مستقبل‬
‫‪2‬ت هو امر محقق الوقوع‬
‫اما المقومان ااخران ال‪ ،‬ان يتميز ب ما الشر وهما وأوأ إون غير مستحيل متن أ تة ووأتوأ إونت‬
‫غير مخالال ل‪،‬قانون او لآلماأ العامة من أ ة ثانية ال محل ل ما ي األأل الن األأل ميعام ال يتختور‬
‫ي ال أن يإون ممإنا ومشروعا‪.‬‬
‫‪ -1‬يجب ان يكون األجل امرا مستقبال‬
‫البتتم تتي األأتتل أن يإتتون أم ت ار مستتتقبال‪ .‬ومتتامام االمتتر ال ت و ينلتتوو ع‪،‬ي ت األأتتل البتتم ان يإتتون ام ت ار‬
‫مستتتقبال تتان المتتر الماضتتي او الحاضتتر ال يختتح أن يإتتون أأتتال ولتتو إتتان لر تتا االلت تزام يأ تتالن وقتتت‬
‫التعامل أن األأل ال و يضرقان ل‪،‬مستقبل هو امر قم حل‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب ان يكون األجل امرا محقق الوقوع‬
‫البم ي األمر ال و ينلوو ع‪،‬ي األأل ان يإون ام ار محقق الوقوع وغالبا متا يإتون ميعتام وقتوع األأتل‬
‫مع‪،‬وما من نشوء االلتزام و لكن قم يحخل أن يإون ميعام ح‪،‬ول األأل مأ والي إما لو إتان األأتل قتم حتمم‬
‫ولكتتن وقوعت محتتتوم لت ا يختت‪،‬ح أن يإتتون‬ ‫بمتتوت شتتخصي تتان المتتوت امت ار ال يعترف الوقتتت الت و ستتيقا يت‬
‫أأال‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مختلف أنواع األجل‬
‫األأل ع‪ ،‬أنواع مخت‪،‬دة يمإن تخنيد ا من زوايا متعممع‪:‬‬

‫‪80‬‬
‫ت بمقتض تخنيال أول وهو االهم األأل من حيث أثرب اما ان يإون اأتال واقدتا وامتا ان يإتون اأتال‬
‫اسخا‪.‬‬
‫امتتا ان يإتون اأتتال معينتا وامتتا ان يإتون اأتتال‬ ‫ت وبمقتضت تختتنيال ثتان األأتتل متن حيتتث ميعتام ح‪،‬ولت‬
‫غير معين‪.‬‬
‫ت وبمقتضت تختتنيال ثالتتث األأتتل متتن حيتتث لرنقتتة تحميتتمب امتتا ان يإتتون اأتتال خترنحا وامتتا ان يإتتون‬
‫اأال ضمنيا‪.‬‬
‫ت وبمقتض تخنيال رابا األأل من حيث مخمرب اما ان يإون تعاقميا او قانونيا او قضاذيا‪.‬‬
‫وسوف نعرأ ل ب االنواع ي قرات مستق‪،‬ة‪:‬‬
‫الفقرة االولى‪ :‬األجل الواقف واألجل الفاسخ‬
‫‪ -1‬األجل الواقف‬
‫األأتتل الواقتتال هتتو ال ت و يتوقتتال ع‪،‬ت حموث ت ندتتا االلتتزام بمعنت ان التتماذن ال يستتتليا ملالبتتة المتتمين‬
‫بتتاماء التتمين قبتتل ح‪،‬تتول ه ت ا التتتارنخ تتإ ا التتتزم المتتمين بو تتاء التتمين تتي تتتارنخ معتتين الت ازم ت يإتتون الت ازمتتا‬
‫مرقولا بأأل واقال‪.‬‬
‫‪ -2‬األجل الفاسخ‬
‫األأتتل الداستتخ هتتو الت و يترتتتأ ع‪،‬ت حموثت انقضتتاء االلتتزام تتإ ا أأتتر زنتتم مارب لمتتمع ستتنتين التزاماتت‬
‫إمتتهأر تكتتون مرقولتتة بأأتتل استتخ بمعنت أن تتا تنقضتتي بانت تتاء الستتنة الثانيتتة متتن متتمع االيأتتار ويستتتليا زنتتم‬
‫التح‪،‬ل من ا بانت اء ه ب السنة‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬األجل المعين واألجل غير معين‬
‫‪ -1‬األجل المعين‬
‫األأل المعين هو ال و يعرف ميعام ح‪،‬ول ع‪ ،‬وأ المقة سواء اكان ه ا الميعام ميعاما تي التقتويم ام‬
‫إان ه ا الميعام ميعام حمث يقا ي تارنخ معين‪.‬‬
‫‪ -2‬األجل الغير معين‬
‫األأل الغير المعين هوال و يتع‪،‬ق بامر وان إان محقق الوقوع اال أن تارنخ حموث يبق ممار أ الة وال‬
‫يمإن تعيين عنم نشوء االلتزام‪.‬‬
‫الفقرة الثالثة‪ :‬األجل الصريح واألجل الضمني‬
‫‪ -1‬األجل الصريح‬
‫األأل الخرنح هو ال و يأرو تحميمب ع‪ ،‬وأ خرنح ونأرو عتامع تحميتم األأتل باتدتاق اللتر ين أو‬
‫قتم يتتر تحميتتمب الرامع التماذن ولكتن ال يأتتوز تتر تحميتمب الرامع المتتمين تحتث لاذ‪،‬تة بلتتالن اإللتتزام ملت أن‬
‫الماذن يخبح ي همب الحالة تحث رحمة الممين ال و لن يحمم األأل أبما بحيث يخبح ي واقا االمر وإأن‬
‫لم ي‪،‬تزم أختال لت ل قترر المشترع تي الدختل ‪ 129‬االلتتزام يبلتل‪:‬ي ا تتر تحميتم األأتل الرامع المتمين و ان‬
‫منالا بأمر يتوقال حخول ع‪ ،‬مشيذت ي‬
‫‪ -2‬األجل الضمني‬
‫األأل الضمني هو ال و لتم يحتمم بختورع خترنحة بتل ينتتل ع‪،‬ت متا ورم تي الدختل ‪:127‬ي متن لبيعتة‬
‫االلتزام او من لرنقة تندي ب أو من المإان المحمم ل ا التندي ي‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫وحسأ ه ا الدخل ان األأل قم ينتل من لبيعتة االلتتزام وقتم ينتتل األأتل متن لرنقتة تنديت االلتتزام إمتا‬
‫قم ينتل من المإان المحمم لتندي االلتزام‬
‫وتأمر المالح ة أنت متا لتم يحتمم األأتل ختراحة او متا لتم يستتنتيل ضتمنا تااللتزام يعتبتر منأت از ونتعتين‬
‫تندي ب ورا‪ .‬وه ا ما أشار الي الدخل ‪ 127‬بقول ا‪:‬ي ا ا لم يحمم ل‪،‬و اء بااللتزام ميعام معين وأأ تندي ب ع‪،‬‬
‫الدور مالم ينتل األأل من لبيعة اإللتزام أو من لرنقة تنديمب أو من مإان المحمم ل ا التندي ي‬
‫الفقرة الرابعة‪ :‬األجل التعاقدي واألجل القانوني واألجل القضائي‬
‫‪ -1‬األجل التعاقدي‬
‫األأتل التعاقتمو هتتو الت و يأتترو تعيينت بمقتضت االتدتاق إتأن يعتتين المتهأر و المستتتأأر تتارنخ انت تتاء‬
‫عقم اإليأار‪.‬‬
‫‪ -2‬األجل القانوني‬
‫األأل القانوني هو األأل ال و يإون مخمرب القانون قم يعمم المشرع ال تعيتين اأتل أمنت أو اقخت‬
‫لقيام بعأ التخر ات او قم يحمم اأال لممارسة بعأ الحقوق او النقضاذ ا‪.‬‬
‫‪ -3‬األجل القضائي‬
‫األأل القضاذي هو األأل ال و يمنح القاضي ل‪،‬ممين حسن النيتة المالحتق قضتاذيا وقتانون االلت ازمتات‬
‫والعقوم المغرقتي وان إتان ح تر ع‪،‬ت القاضتي تي الدختل ‪ 128‬ان يمتنح اأتال ل‪،‬متمين متالم يعتط هت ا الحتق‬
‫بمقتضت االتدتتاق أو القتتانون وإتتان ح تتر ع‪،‬يت ان يمتتمم األأتتل االتدتتاقي او القتتانوني متتالم يستتمح لت القتتانون‬
‫تتو قتتم ستتو ل‪،‬قضتتاع تتي الدق ترع الثانيتتة متتن الدختتل ‪243‬ي أن يمنح توا المتتمين أأتتاال معتملتتة ل‪،‬و تتاء وأن‬ ‫بت ل‬
‫يوقدوا اأراءات الملالبة ما ابقاء االشياء ع‪ ،‬حال اي‪.‬‬
‫لت‬ ‫المبتتمأ ا ن تتي التشترنا المغرقتتي ان ل‪،‬قاضتتي أن يمتتنح المتتمين اأتتال ل‪،‬و تتاء متتالم يإتتن ممتنعتتا ع‪،‬يت‬
‫بمقتض نص من القانون‪ .‬ل ان ثمة اأاال اتداقية او قانونية ال يستليا القاضي ان يمممها‪.‬‬
‫ولكن األأل القضاذي يمإن ان يقرر مون نص يأيزب خراحة ا القاعمع العامة هي ان مالم يوأم نص‬
‫يح ر ع‪ ،‬القاضي ن رع الميسرع القاضي يستليا منح الممين حسن النية اأال معتمال ل‪،‬و اء بالتزام ‪.‬‬
‫ملح ظة‪ :‬لمصلحة من يقرر الجل‬
‫تترتأ أهمية إبرى ع‪ ،‬معر ة اللرف ال و إان األأل مقر ار لمخ‪،‬حت ألن هما اللرف هو التمو يحتق‬
‫لت وحتتمب النتتزول عتتن األأل‪.‬والبتتم تتي ختتمم معر تتة اللتترف الت و تقتترر األأتتل لمختت‪،‬حت متتن التمييتتز بتتين ان‬
‫يإون األأل قضاذيا وقين ان يإون قانونيا وقين ان يإون تعاقميا‪.‬‬
‫ـ لمصلحة من يتقرر الجل القضائي‪ :‬األأل القضاذي يقرر موما وابما لمخت‪،‬حة المتمين وع‪،‬يت ‪،،‬متمين‬
‫وحمب النزول عن األأل الممنوح ل قضاذيا والقيام بتندي التزام ان شاء قبل ح‪،‬ول ه ا األأل ‪.‬‬
‫ـ لمصلحة من يتقرر الجل القان ني‪ :‬ان األأل القانوني يمنح إ ل مون مارنأ لمخ‪،‬حة الممين‪.‬‬
‫ـ لمصلحة من يقـرر الجـل التعا ـدي‪ :‬قتررت الدختل ‪ 135‬قاعتمع مهماهتا ان االأتال التعاقتمو ي يدتترأ‬
‫ي ان مشتر لخالح الممين‪...‬مالم يقضي القانون او العقم بخال ي بمقتضت هت ب القاعتمع تقتوم قرننتة ع‪،‬ت‬
‫أن األأل التعاقمو يعتبر مشرولا لمخ‪،‬حة الممين ولكن همب القرننة هتي قرننتة بستيلة تقبتل البينتة المعاكستة‬
‫بحيث يأوز اقامة المليل ع‪ ،‬ان األأتل إتان مقتر ار لمخت‪،‬حة اللتر ين معتا او لمخت‪،‬حة التماذن حستأ وهت ا‬
‫التتمليل ع‪ ،‬ت متتا نتتص ع‪،‬ي ت الدختتل ‪ 135‬يمإتتن ان يستتتمم امتتا متتن االتدتتاق وامتتا متتن القتتانون‪.‬ولكن باإلستتتثناء‬

‫‪82‬‬
‫الحاالت التي ينص ي ا القانون أو اإلتداق ع‪ ،‬ان األأل التعاقتمو هتو مقترر لمخت‪،‬حة التماذن او لمخت‪،‬حة‬
‫اللر ين معا ان القاعمع االخ‪،‬ية تبق ي ان األأل التعاقمو يعتبر مقر ار عامع لمخ‪،‬حة الممين‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬آثار األجل واسباب حلوله‬
‫سنقسم ه ا المبحث ال مل‪،‬بين بحيث نتناول ي االول اثار األأتل امتا الثتاني نتحتمث يت عتن استباأ‬
‫ح‪،‬ول األأل‪.‬‬
‫المطلب االول‪ :‬آثار األجل‬
‫يقتضتتينا بيتتان اثتتار األأتتل ان نميتتز بتتين المرح‪،‬تتة التتتي تستتبق ح‪،‬تتول األأتتل أو المرح‪،‬تتة التتتي يإتتون ي تتا‬
‫األأل قاذما وقين المرح‪،‬ة التي يستتبا ح‪،‬ول األأل‪.‬‬
‫قرتين بحيتث نتحتمث تي االولت ع‪،‬ت اثتار األأتل قبتل ح‪،‬ولت امتا الثانيتة‬ ‫وع‪،‬ي سنقسم ه ا المل‪،‬أ ال‬
‫نخخخ ا الثر األأل بعم ح‪،‬ول ‪.‬‬
‫الفقرة االولى‪ :‬اثار األجل قبل حلوله‬
‫‪ -1‬األجل الواقف‬
‫يمإن أما االثار التي تترتأ ع‪ ،‬األأل الواقال قبل ح‪،‬ول حول المبمأين االساسين التالين‪:‬‬
‫ت االلتزام المرقو بأأل واقال هو التزام إامل الوأوم‬
‫تولكن التزام غير نا‬
‫‪،‬نوضح المقخوم ب ين المبمأين ولنبين النتاذل التي تترتأ ع‪ ،‬إل من ما‪.‬‬
‫أ ـ االلتزام المرب ط ب جل ا ف ه التزام كامل ال ج د‪ :‬ان االلتزام المرقو باأل واقال هو التزام موأوم‬
‫إااللتزام المع‪،‬ق ع‪ ،‬شر واقتال بتل هتو اقتوى وأتما ألن اإللتتزام المع‪،‬تق ع‪،‬ت شتر واقتال قتم ينشتأ ا ا تحقتق‬
‫ي حين ان االلتزام المرقو باأل واقال هو التزام إامل الوأتوم‬ ‫الشر ويعتبر إأن لم يإن ا ا تخ‪،‬ال الشر‬
‫ولكن ندا ب مرأأ بعأ الوقت‪.‬‬
‫لت ا إتتان لبيعيتتا ان تترتتتأ ع‪،‬ت االلتتزام المرقتتو باأتتل واقتتال النتتتاذل المترتبتتة ع‪،‬ت االلتتزام المع‪،‬تتق ع‪،‬ت‬
‫شر واقال الدخل ‪ 133‬وإ ل نتاذل اضا ية مستممع من إون االلتزام المرقو باأل واقال هو التتزام إامتل‬
‫الوأوم ومن اهم ه ب النتاذل ما ي‪،‬ي‪:‬‬
‫ت ت يأتتوز ل‪،‬تتماذن بتتمين مقتتترن بأأتتل واقتتال ان يتخ ت حت ت قبتتل ح‪،‬تتول األأتتل ستتاذر االأ تراءات التحد يتتة‬
‫لحقوق ‪.‬‬
‫ت ل‪،‬ماذن باأل واقال التخرف ي حق‬
‫ت ا ا تتتو ي التتماذن بتتمين مقتتترن باأتتل واقتتال و لت قبتتل ح‪،‬تتول األأتتل حقوق ت ال تنقضتتي بو ات ت بتتل انمتتا‬
‫تنتقل ال ورتث ‪.‬‬
‫ت يأوز لخاحأ الحق المقترن باأل واقال القيام بساذر االعمال المامية الالزمتة لختيانة حقت متن الت‪،‬تال‬
‫وبالمقابتتل يمتنتتا ع‪ ،‬ت المتتمين ان يأتترو تتي ت ترع قيتتام األأتتل أو عمتتل متتن شتتأن أن يمنتتا او يختتعأ ع‪ ،‬ت‬
‫الماذن مباشرع حقوق عنم ح‪،‬ول األأل الدقرع االول من الدخل ‪125‬‬
‫ت يستتقط األأتتل الواقتتال ويختتبح الحتتق المهأتتل مستتتحق االماء ا ا شت ر ا تتالس المتتمين او اعستتارب اواو ا ا‬
‫اضعال بدع‪ ،‬الضمانات الخاخة التي سبق ل ان اعلاها بمقتضت العقتم او لتم يعلتي الضتمانات التتي وعتم‬
‫ب ا الدخل ‪.139‬‬

‫‪83‬‬
‫‪ -‬ا أمى المتتمين االلت تزام قبتتل ح‪،‬تتول األأتتل ال يستتو ل ت استتترمام متتا م ع ت و لتتو إتتان أتتاهال وأتتوم ه ت ا‬
‫األأل الدخل ‪.136‬‬
‫ب‪ -‬االلتزام المرب ط ب جل ا ف ه التـزام ريـر نافـذ ‪ :‬ن االلتتزام المرقتو باأتل واقتال وان إتان إامتل‬
‫الوأتتوم اال ان ت غيتتر نا ت متتا مام األأتتل لتتم يحتتل بعتتم و متتن أهتتم النتتتاذل التتتي تترتتتأ ع‪ ،‬ت عتتمم ندتتا االلت تزام‬
‫المرقو باأل واقال النتاذل التالية‪:‬‬
‫‪-‬االلت تزام المرقتتو بأأتتل واقتتال هتتو االلت تزام غيتتر قابتتل ل‪،‬تندي ت الأبتترو ع‪ ،‬ت المتتمين و ع‪،‬ي ت ال يستتتليا‬
‫الماذن ملالبة الممين قضاذيا بالو اء بمثل ه ا االلتزام مامام األأل لم يحل ‪.‬‬
‫‪ -‬االلتزام المرقو بأأل واقال ال يمإن أن تقا المقاخة القانونيتة بينت و بتين التتزام اختر مستتحق االماء‬
‫ل‪،‬ممين ع‪ ،‬الماذن الن المقاخة القانونية ال تكون ي التزاما مستحق االماء‬
‫‪ -‬االلتزام المرقو بأأل واقال ال يمإن أن يسرو ع‪،‬يت التقتامم الن التقتامم المستقط ال يتنتاول االلتتزام اال‬
‫ا إان مستحق األماء و االلتزام المرقو بأأل واقال ال يستحق األماء اال عنم ح‪،‬ول األأل‬
‫لت ت اس تتترمام المب تتالد‬ ‫‪ -‬ا تق تترر بل تتالن أو لغ تتاء الو تتاء الحاخ تتل قب تتل ح‪ ،‬تتو ل األأ تتل و ترت تتأ ع‪،‬ت ت‬
‫المم وعتتة تتإن االتتزام يعتتوم و تتي هت ب الحالتتة يستتتليا المتتمين أن يتمست بمزنتتة األأتتل المشتتتر يمتتا بقتتي متتن‬
‫ممت الدخل ‪137‬‬
‫ثانيا‪ :‬األجل الفاسخ‬
‫يمإن أما االثار التي تترتأ ع‪ ،‬األأل الداسخ قبل ح‪،‬ول مبمأين أساسين‪:‬‬
‫ت االلتزام المقترن بأأل اسخ هو التزام موأوم ونا‬
‫ت ولكن التزام يزول حتما بح‪،‬ول األأل‪.‬‬
‫‪،‬نوضح المقخوم ب بن المبمذين ولنبين النتاذل التي تترتأ ع‪ ،‬إل من ما‪:‬‬
‫‪1‬ـ االلتزام المقترن باجل فاسخ ه التزام م ج د نافذ‪ :‬ان االلتزام المقترن باأل اسخ هو إااللتزام‬
‫ورا‪.‬‬ ‫المع‪،‬ق ع‪ ،‬شر اسخ موأوم ونا‬
‫وتترتأ عل ل النتاذل التالية‪:‬‬
‫أ ت الماذن باأل اسخ ل حتق حتال واأتأ االماء وع‪،‬يت يستتليا ان يتقاضتاب متن المتمين لوعتا ورضتاءا‬
‫واال قضاءا إرها ول ان يوقا ع‪ ،‬ممين الحأز التحد ي بل والحأز التندي و‪.‬‬
‫أ ت ان خاحأ الحق المقترن باأل استخ يم‪،‬كت حتاال‪، .‬ت أن يقتوم بستاذر االعمتال االمارنتة إمتا لت ان‬
‫يتخرف ي بأميا انواع التخر ات الأاذزع‪.‬‬
‫ان التقامم المسقط يسرو ع‪،‬ي من نشوذ ‪.‬‬ ‫ج ت لما إان االلتزام المقترن باأل اسخ واأأ االماء‬
‫‪2‬ــ االلتـزام المقتـرن باجــل فاسـخ يــز ل حتمـا بحلـ ل الجـل‪ :‬ان االلتتزام المقتترن باأتل استتخ هتو التتزام‬
‫مهقت بلبيعت ونزول حتما بح‪،‬ول األأل‪ .‬وهنتا ي تر االختتالف الأتوهرو بتين االلتتزام المرقتو باأتل استخ‬
‫اسخ‪ :‬االول مهإم الزوال ي حين ان الثاني هو معترأ قتط ل‪،‬تزوال بحيتث‬ ‫وقين االلتزام المع‪،‬ق ع‪ ،‬شر‬
‫يزول ا ا تحقق الشر الداسخ ويستمر ي انتاج اثارب وتخبح ه ب االثار ن اذية وباتة ا ا تخ‪،‬ال الشر ‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫ونترتتتأ ع‪،‬ت إتتون الحتتق المقتتترن باأتتل استتخ حقتتا مهقتتتا بلبيعتت ان أميتتا تختتر ات ختتاحأ مثتتل هت ا‬
‫الن المتخترف ال يستتليا ان ينقتل الت المتخترف اليت اكثتر‬ ‫الحق تقيم بحموم ه ا الحق وتكون مهقتة مث‪،‬ت‬
‫مما ل ‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬آثار األجل بعد حلوله‬
‫‪-1‬آثار األجل الواقف‬
‫بمأرم ح‪،‬ول األأل الواقال يختبح االلتتزام المقتترن بمثتل هت ا األأتل قتابال ل‪،‬تنديت وننق‪،‬تأ متن التتزام غيتر‬
‫نا ال التزام مستحق االماء وواأأ التندي وع‪،‬ي ‪:‬‬
‫ل عن لرنق القضاء‪.‬‬ ‫أت يأوز ل‪،‬ماذن ا ا امتنا الممين عن الو اء بمين لواعية ان يأبرب ع‪،‬‬
‫أ ت تأوز المقاخة القانونية بين الممين ال و حل اأ‪ ،‬وقين مين مقابل ل ع‪ ،‬الماذن مستحق االماء‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ج ت يسرو ع‪ ،‬المين ال و حل اأ‪ ،‬التقامم المسقط ونبمأ سرنان ه ا التقامم من ح‪،‬ول األأل‬
‫ونأأ لدت الن ر ال ان الممين يعتبر ي حالة ملل ا ا تأخر ي تندي التزام رغم ح‪،‬ول األأتل الن‬
‫ملل الممين ي التشرنا المغرقي يتحقق بمأرم ح‪،‬ول األأل الدخل ‪.255‬‬
‫لما إان المشرع رتأ ع‪ ،‬األأل الواقال أثار الشر الواقتال (الدختل ‪ )134‬انت يأتأ ان تلبتق ع‪،‬ت‬
‫ح‪،‬ول األأل الواقال احإام الشتر الواقتال ستواء بالنستبة ل تال محتل االلتتزام او ت‪،‬دت او نقتص قيمتت (الدختل‬
‫‪ )120‬اما بالنسبة ل‪،‬تختر ات التتي يإتون لمتمين قتم أأ ارهتا تي الدتترع الممتتمع بتين نشتوء االلتتزام وح‪،‬تول األأتل‬
‫الدقرع الثانية من الدخل ‪.125‬‬
‫‪ -2‬آثار األجل الفاسخ‬
‫و لت متن ت‪،‬قتاء ندست ومون حاأتة الت‬ ‫بمأرم ح‪،‬تول األأتل الداستخ ينقضتي الحتق التي إتان مرقولتا بت‬
‫ختتمور حإتتم يقتترر هت ا االنقضتتاء‪ .‬ونترتتتأ ع‪،‬ت انقضتتاء الحتتق بح‪،‬تتول األأتتل الداستتخ زوال أميتتا التختتر ات‬
‫التي إان اأراها خاحأ الحق ي ترع قيام حق ‪.‬‬
‫ولما إان المشرع رتأ ع‪ ،‬األأل الداسخ اثار الشر الداسخ (الدختل ‪ )134‬انت يأتأ ان نلبتق ع‪،‬ت‬
‫ح‪،‬ول األأل الداسخ احإام تحقق الشر الداسخ سواء من حيث الزام الماذن بترم متا أخت ب أو استتحالة هت ا الترم‬
‫او احتدتاظ التماذن بالثمتار والزنتامات التتي يإتون أناهتا قبتل ح‪،‬تول‬ ‫بسبأ الماذن او بسبأ اأنبي ال يم ل ي‬
‫األأتتل الداستتخ (الدختتل ‪ )121‬ام متتن حيتتث التختتر ات التتتي يإتتون أأ ارهتتا متتن يترتتتأ ع‪ ،‬ت الح‪،‬تتول األأتتل‬
‫الداسخ زوال حقوق و ل ي الدترع التي تسبق ح‪،‬ول ه ا األأل‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أسباب حلول األجل‬
‫ت بسقول ‪.‬‬ ‫يحل األأل بأحم ألسباأ الثالثة التالية‪ :‬ت بانقضاذ ت بالنزول عن ممن هو مقرر لمخ‪،‬حت‬
‫وسنعرأ تباعا لكل من ه ب االسباأ‪:‬‬

‫الفقرة االولى‪ :‬حلول األجل بانقضائه‬


‫ا ا إتتان متتن نتتوع‬ ‫ينقضتتي األأتتل بتحقتتق االمتتر ال ت و إتتان يتوقتتال ع‪ ،‬ت حموث ت ندتتا االلت تزام او زوال ت‬
‫األأتتل غيتتر المعتتين يإو تتاع شتتخصي او بمضتتي الميعتتام المضتتروأ لندتتا االلت تزام او زوال ت ا ا إتتان متتن نتتوع‬
‫األأتتل المعتتين ي إتتاليوم االول متتن شت ر ينتتاير متتن العتتام الحتتاليي وقتتم اوضتتح المشتترع تتي الدختتول ‪ 130‬ال ت‬

‫‪85‬‬
‫‪ 133‬القواعم التي يأأ اتباع ا ي حساأ األأل المعين ال و هو الغالتأ تي الحيتاع العم‪،‬يتة‪ .‬وتتت‪،‬خص هت ب‬
‫القواعم بماي‪،‬ي‪:‬‬
‫‪1‬ت ت يبتتمأ س ترنان األأتتل متتن تتتارنخ العقتتم متتالم يعتتين المتعاقتتمان او القتتانون تارنختتا آختتر‪ .‬و تتي االلت ازمتتات‬
‫الناأمتتة عتتن أتترم او شتتب أتترم يبتتمأ س ترنان األأتتل متتن تتتارنخ الحإتتم ال ت و يحتتمم التعتتويأ ال ت و يأتتأ ع‪ ،‬ت‬
‫الممين أماهب (الدخل ‪.)130‬‬
‫‪2‬ت اليوم ال و يبمأ من العم ال يحتسأ من األأل واألأل المقمر بعمم من االيتام ينقضتي بانت تاء يومت‬
‫االخير ( الدخل ‪.)131‬‬
‫‪ 3‬ت عنتتمما يإتون األأتتل مقتم ار باالستتابيا او باالشت ر او بالستتنة يإتون المقختتوم باالستبوع متتمع ستبعة أيتتام‬
‫إام‪،‬ة وبالش ر ممع ثالثين يوما إام‪،‬ة وبالسنة ممع ثالثماذة وخمس وستين يوما إام‪،‬ة (الدخل ‪.)132‬‬
‫‪4‬ت ا ا وا ق ح‪،‬ول األأل يوم عل‪،‬ة رسمية قام مقام أول يوم ي‪،‬ي من أيام العمل (الدخل ‪.)133‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬حلول األجل بالنزول عنه‬
‫األأل ليس متن متع‪،‬قتات الن تام العتام لت ا يمإتن النتزول عنت ع‪،‬ت ان النتزول عتن األأتل حتت يإتون‬
‫خحيحا وم‪،‬زما يأأ ان يخمر عمن قرر األأل لمخ‪،‬حت ‪.‬‬
‫إ ا ماكان األأل مقر ار لمخ‪،‬حة الماذن وحمب إما ي الوميعتة او لمخت‪،‬حة التماذن والمتمين معتا إمتا تي‬
‫بتتل ال بتتم النقضتتاذ متتن ختتمور النتتزول عتتن‬ ‫عقتتوم القتترأ بداذتتمع تتال ينقضتتي األأتتل بنتتزول المتتمين عن ت‬
‫الماذن ا ا إان األأل مقر ار لمخ‪،‬حت وحمب أو عن الماذن والممين إ‪،‬ي ما ا ا إتان األأتل مقتر ار لمخت‪،‬حت ما‬
‫معا‪.‬‬
‫يشتتتر لختتحة نتزول المتتمين عتتن‬ ‫ويحستن التت إير هنتتا بانت متتالم يقضتتي العقتم او القتتانون بختتالف لت‬
‫األأتتل ا ا إتتان محتتل االلتتزام نقتتو ا أن ال يإتتون لتتماذن ثمتتت مضترع تتي ستتتداذ ا قبتتل أوان واما لتتم يإتتن محتتل‬
‫اإللتزام نقوما ان يرتضي الماذن استيداء االلتزام قبل ح‪،‬ول األأل (الدخل ‪.)135‬‬
‫الفقرة الثالثة‪ :‬حلول األجل بسقوطه‪.‬‬
‫متتنح األأتتل يقتتوم ع‪ ،‬ت ثقتتة متتن التتماذن بممين ت تتا ا تتر ان ه ت ب الثقتتة إانتتت تتي غيتتر موضتتع ا وان‬
‫مخالح الماذن باتت م ممع بالخلر ضمن من العمل أن يستقط حتق المتمين باألأتل‪ .‬لت ا نتص الدختل ‪139‬‬
‫قمان الممين مزنة األأل ي الحاالت االرقا التالية‪:‬‬ ‫ع‪،‬‬
‫‪1‬ت ا ا أش ر ا الس‬
‫‪2‬ت ا ا أضعال بدع‪ ،‬ما اعل الماذن من تأمينات خاخة بمقتض العقم‬
‫‪3‬ت ا ا لم يقمم ل‪،‬ماذن ما وعم بتقميم من التأمينات‬
‫‪4‬ت ا ا اخد عن غا التكاليال واالمتيازات السابقة المترتبة ع‪ ،‬التأمينات المقممة من ‪.‬‬

‫االلتزام التخييري‬
‫ختتص المشتترع لبحتتث االلت تزام التخييتترو الدختتول متتن ‪ 141‬ال ت ‪ 152‬ويقتضتتينا االلمتتام ب ت ا البحتتث أن‬
‫نعرف االلتزام التخييرو ونبين مخت‪،‬ال الشرو الواأأ توا رها لقيام مثل ه ا االلتزام ثم نعين الو من لر تي‬

‫‪86‬‬
‫تي مبحثتين ع‪،‬ت‬ ‫االلتزام يثبت الخيار وماهو مخمر ه ا الخيار ثم نعترأ الحإتام االلتتزام التخييترو و لت‬
‫الشإل التالي‪:‬‬
‫المبحث االول‪ :‬االحإام العامة لاللتزام التخييرو‬
‫المبحث الثاني‪ :‬أحإام االلتزام التخييرو‬
‫المبحث االول‪ :‬االحكام العامة لاللتزام التخييري‬
‫امتتا‬ ‫سنقستتم هت ا المبحتتث الت مل‪،‬بتتين بحيتتث نتنتتاول تتي االول تعرنتتال االلت تزام التخييتترو وشتترو قيامت‬
‫المل‪،‬أ الثاني نخخخ لبحث اللرف ال و يثبت الخيار لخالح وماهو مخمر ه ا الخيار‪.‬‬
‫المطلب االول‪ :‬تعريف االلتزام التخييري وشروط قيامه‬
‫الفقرة االولى‪ :‬تعريف االلتزام التخييري‬
‫االلتتزام التخييتترو هتوااللتزام الت و يشتتمل مح‪،‬ت أشتتياء متعتتممع تبت أر متتة المتتمين بتراءع تامتتة ا ا امى واحتتم‬
‫من ا يمثل ل ان ي‪،‬تزم احم الشرإاء بتقميم حخت ي الشرإة حسأ رغبت ما عقا ار واما سيارع وامتا مب‪،‬غتا‬
‫من النقو ي محل االلتزام يتعين هنا ي ضوء اختيار الشرن ويإون اما العقار واما السيارع واما مب‪،‬د النقو ‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬شروط قيام االلتزام التخييري‬
‫البم لقيام االلتزام التخييرو من توا ر ثالثة شرو ‪:‬‬
‫‪1‬ت يأأ ان يإون ل محال متعممع‬
‫‪2‬ت يأأ ان يتوا ر ي إل من ه ب المحال الشرو الواأأ توا رها عامع ي المحل‪.‬‬
‫‪3‬ت يأأ ان يإون لواأأ االماء محال واحما من ه ب المحال المتعممع‪.‬‬
‫‪،‬نوضح المقخوم بمخت‪،‬ال ه ب الشرو ‪:‬‬
‫‪1‬ـ يجب ان يك ن له محال متعددة‪ :‬يأأ لقيام االلتزام التخييرو أن يإون لاللتزام محتال متعتممع ال ترق‬
‫بين ان تكون ه ب المحال أميع تا عقتا ار او أميع تا منقتوال أو أشتياء غيتر معينتة بالت ات أو عمتال اوامتنتاع‬
‫عن عمل‪.‬‬
‫ويخح ان تأتما مخت‪،‬تال أنتواع هت ب المحتال أو بعضت ا تي التتزام واحتم وع‪،‬يت يمإننتا أن نقترر بتان إتل‬
‫شتتيء يخ ت‪،‬ح ان يإتتون محتتال لاللت تزام البستتيط يمإتتن ان يإتتون محتتال تتي االلتتزام التخييتترو شتتر ان تقتتترن ب ت‬
‫أشياء أخرى من نوع أو من غير نوع ‪.‬‬
‫والم م هو ان يتعمم محل االلتزام ال يقتخر ع‪ ،‬محل واحم‪.‬‬
‫‪2‬ـ ت افر شر ط المحل في كل من المحال المتعددة‪ :‬يأتأ ان تتتو ر تي إتل متن المحتال المتعتممع التتي‬
‫ينلوو ع‪،‬ي ا االلتزام التخييرو أميا الشرو الواأأ توا رها عامع ي المحل والمنخوص ع‪،‬ي ا ي الدختول‬
‫من ‪ 57‬ال ‪ .61‬ل ان اختيار قم يقا ع‪ ،‬أو من ه ب المحال يضحي هو المحل الوحيم لاللتتزام تال بتم‬
‫ا ن من توا ر مخت‪،‬ال االرإان ي ‪ .‬وع‪،‬ي يأأ ان يإون متن المحتال المتعتممع تي االلتتزام التخييترو مشتروعا‬
‫ممإنا معينا اوا قابال ل‪،‬تعيين‪.‬‬
‫إ ا إان محل االلتزام التخييرو شيذين وتوا رت االرإان االندة الت إر تي أحتمهما ولتم تتتوا ر تي االختر‬
‫او إتتان محتتل االلتتزام التخييتترو عتتمع أشتتياء ولتتم تتتوا ر االرإتتان اال تتي واحتتم من تتا مون االخترنن تتان االلتتزام‬
‫يعتبر ي ه ب الحاالت التزاما بسيلا غير تخييرو مح‪ ،‬الشيء ال و توا رت ي االرإان‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫والعبترع تتي معر تة متتا ا ا إانتت االرإتتان متتوا رع تتي المحتال المتعتتممع لاللتتزام التخييتترو هتي لوقتتت نشتتوء‬
‫االلتزام‪.‬‬
‫وقم تلرق ق ل ع ل‪،‬حالة التتي يإتون ي تا االلتتزام التخييترو منت االختل الت ازمتا بستيلا لكتون أحتم مح‪،‬تي‬
‫ه ت ا االلت تزام مستتتحيال او غيتتر مشتتروع او تتي الحالتتة التتتي ينق‪،‬تتأ ي تتا االلت تزام التخييتترو ال ت الت تزام بس تتيط‬
‫لخيرورع احم مح‪،‬ي مستتحيال او غيتر مشتروع بعتم نشتوء االلتتزام وهتي ان يعلتي التماذن الخيتار بتين التمست‬
‫بالعقم والملالبة بتنديت المحتل الت و إتان او بقتي تنديت ب ممإنتا وقتين لملالبتة بدستخ العقتم و لت لبقتا ل‪،‬دختل‬
‫‪ 147‬ق ل ع‪.‬‬
‫غير ان ال يمإن منح ه ا الخيار ي الحالة التي يإون ي ا أحم مح‪،‬ي هت ا االلتتزام غيتر معتين او غيتر‬
‫قابل ل‪،‬تعيين القتخار النص القانوني ع‪ ،‬حالتي االستحالة وعمم المشروعية ‪.‬‬
‫وع‪،‬ي عنمما يإون االلتزام التخييرو التزاما بسيلا من االخل لكون أحم مح‪،‬ي غير معتين او غيتر قابتل‬
‫ل‪،‬تعيتتين انت ال يأتتوز ل‪،‬تتماذن الملالبتتة بدستتخ العقتتم بتتل يبقت حقت قاخت ار ع‪،‬ت الملالبتتة بتنديت المحتتل القابتتل‬
‫ل‪،‬تندي ‪.‬‬
‫اجـب االداء‪ :‬ان االلتتزام التخييترو وان إتان ينلتوو ع‪،‬ت محتال‬ ‫‪3‬ـ محل احد من المحال المتعددة ه‬
‫متعممع اال ان محال واحما من هت ب المحتال هتو الواأتأ االماء وبعبتارع اخترى تبت أر متة المتمين ا ا امى واحتم‬
‫ل نتيأتين‪:‬‬ ‫من ا‪ .‬وتترتأ ع‪،‬‬
‫النتيجـــة اال لـــى‪ :‬ه تتي انت ت قب تتل حخ تتول الخي تتار يإ تتون م تتن الممإ تتن ل‪ ،‬تتأ تنديت ت أو مح تتل م تتن المح تتال‬
‫المتعممع‪.‬‬
‫ي ان بعم اختيار المحل الواأأ االماء يخبح ه ا المحل وحمب محال لاللتزام وننق‪،‬تأ‬ ‫النتيجة الثانية‪:‬‬
‫االلتزام التخييرو ال التزام بسيط مح‪ ،‬الشيء ال و وقا ع‪،‬ي الخيار‪ .‬وهما ما أوضح الدخل ‪.142‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬لمن يثبت الخيار وما هو مصدره‬
‫الفقرة االولى‪ :‬لمن يثبت الخيار‬
‫ورم تتي الدختتل ‪ 141‬ان ت ‪:‬ي يستتو لكتتل متتن المتعاقتتمين تتي االلت تزام التخييتترو ان يحتتتدك بخيتتار التعيتتين‬
‫الأتتل محتتممي متتن هت ا التتنص يتتتبن ان خيتتار التعيتتين تتي االلتتزام التخييتترو يمإتتن ان يإتتون لكتتل متتن اللتتر ين‬
‫المتعاقمين‪.‬‬
‫ولذن إان الخيار يعل ع‪ ،‬الغالأ ل‪،‬ممين ان يأوز ل‪،‬لر ين االتداق ع‪ ،‬ان يإتون الخيارل‪،‬تماذن ال‬
‫ل‪،‬متتمين‪ .‬و تتي إتتل حتتال يأتتأ ان يإتتون االتدتتاق خ ترنحا‪ .‬تتا ا إتتان الخيتتار ل‪،‬متتمين استتتلاع ان يعتترأ الو تتاء‬
‫بالمحتتل ال ت و يختتتار‪ .‬هتتو متتن محتتال االلت تزام المتعتتممع وتب ت أر مت ت ب تراءع تامتتة بتتاماء ه ت ا المحتتل‪ .‬امتتا ا ا إتتان‬
‫الخيتار ل‪،‬تماذن تال يستتليا المتتمين ان يعترأ متا يختتارب هتتو بتل يأتأ ع‪،‬يت ان يقتتوم بو تاء المحتل الت و يقتتا‬
‫ع‪،‬ي اختيار الماذن‪.‬‬
‫و تتي حال تتة ع تتمم تعي تتين الل تترف ال ت و يع تتوم لت ت خي تتار التعي تتين بختتورع ختترنحة تتي العق تتم تتان االلتتتزام‬
‫التخييتترو يقتتا بتتالال‪ .‬وهت ا متتا قتتررب الدختتل ‪ 141‬بقولت ‪:‬ي ونبلتتل االلتتزام التخييتترو ا ا لتتم يحتتمم اللتترف الت و‬
‫احتدك لخالح بخيار التعييني‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬مصدر الخيار‬

‫‪88‬‬
‫بتأمية شيء من اشتياء متعتممع‬ ‫ان مخمر خيار التعيين هو العقم ي الغالأ حيث ي‪،‬تزم الممين بارامت‬
‫يختارب هو او يختارب الماذن حسبما يإون الخيار قم قررب االتداق ل او ل‪،‬ماذن‪.‬‬
‫ولكون العقم هو مخمر خيار التعيتين تي الغالتأ نترى المشترع قتم قختر التنص ع‪،‬يت تي الدختل ‪141‬‬
‫خال ا الكثر التشرنعات الحميثة التي ت إر القانون ال أانأ العقم إمخمر ل‪،‬خيار‪.‬‬
‫ل العقم إمخمر بخيار التعيين ان يأأ إر القانون‬ ‫ع‪ ،‬ان رغم اقتخار نص الدخل ‪ 141‬ع‪،‬‬
‫ا ا استاء‬ ‫إمخمر أيضا لمثل ه ا الخيار‪ .‬واالمث‪،‬ة ع‪ ،‬الخيار ال و ينشأ بمقتض نص قانوني‪.‬يمثال لت‬
‫التتماذن الم ترت ن ال ت الشتتيء المرهتتون أو أهم‪ ،‬ت او عتترأ ل‪،‬خلتتر تتان الدختتل ‪ 1208‬متتن ق ل ع منحتتت‬
‫الممين الخيار بين‪:‬‬
‫ت ان يل‪،‬أ وضا المرهون ي يم امين‬
‫ت او ان يأبر الماذن ع‪ ،‬اعامع المرهون ال الحالة التي إان ع‪،‬ي ا عنم ابرام الرهن‬
‫ت او ان يل‪،‬أ رم المرهون مقابل م ا المين حت لو إان األأل باقيا لم ينقضي‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬أحكام االلتزام التخييري‬
‫يثيتتر االلتتزام التخييتترو متتن حيتتث االحإتتام التتتي تستترو ع‪،‬ي ت موضتتوعين‪ :‬أول متتا إيتتال يتتتم تعيتتين المحتتل‬
‫الواأأ االماء من بين المحال المتعممع لاللتزام التخييرو ثاني ما ما ا يإون الحإتم لتو ان هت ب المحتال ه‪،‬كتت‬
‫إ‪ ،‬تتا او ه‪،‬ت بعضت ا قبتتل ان يتتتم اختيتتار المحتتل الواأتتأ االماء‪ .‬لت ل ارتأينتتا ان نخختتص لكتتل موضتتوع متتن‬
‫ها ين الموضوعين مل‪،‬أ مستقل‪.‬‬
‫المطلب االول‪ :‬تعيين المحل الواجب االداء‬
‫الفقرة االولى‪ :‬كيف يتم تعيين المحل‬
‫يتم تعيين المحل باعالن ختاحأ الخيتار ارامتت تي انت اختتار محتال معينتا متن المحتال المتعتممع لاللتتزام‬
‫التخييرو‪ .‬وه ا التعبير عن االرامع إإتل تعبيتر متن أانتأ واحتم موأت الت شتخص معتين ال يحتمث اثترب اال‬
‫ا ا وخل ال ع‪،‬م اللرف االخر‪ .‬وه ا ما قررب الدخل ‪ 142‬بقول ‪:‬ي يتتم الخيتار بتاأراء التخترنح بت ل‪،‬متعاقتم‬
‫االخري‪.‬‬
‫وإ ل يمإن ان يإشال ختاحأ الخيتار عتن ارامتت تي تعيتين المحتل عتن لرنتق التنديت الدع‪،‬تي‪ .‬ويعتبتر‬
‫التنديت الأزذتتي متن قبتتل المتمين او التتماذن لمحتل معتتين متن المحتتال بمثابتة التنديت الك‪،‬تي متتن حيتث اعمتتال حتتق‬
‫الخيار ال يستليا الممين بعم ان ند أتزءا متن محتل معتين وال التماذن بعتم ان قبتل التنديت الأزذتي تي محتل‬
‫متتن المحتتال اال المضتتي تتي تنديت المحتتل حتت الن ايتتة مون امإتتان العتتمول عتتن تنديت المحتتل الت و بتتموء تتي‬
‫تندي ب ال تندي محل اخر‪.‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬يجب ان يتناول التعيين محال واحدا باكمله‬


‫يأأ ان يتناول تعيين خاحأ الخيار محال من المحال المتعممع لاللتزام التخييترو تال يختتار شتيذا اختر‬
‫خارأتا عتن نلتاق هت ب المحتال وإت ل يأتأ ان يختتار محتال باكم‪،‬ت تال يستتو لت ان يختتار أتزءا متن محتتل‬
‫اخر‪ .‬وقم نص ق ل ع ع‪ ،‬ه ا الحإم بالنسبة لخيار الممين والماذن ع‪ ،‬حم سواء ي الدخل ‪.142‬‬
‫غير ان ي األاماءات المورنة الواقعة ع‪ ،‬اشياء يثبت الخيار بين ما ان الخيار الت و يتبتا عنتم ح‪،‬تول‬
‫أحم‬

‫‪89‬‬
‫االأال ال يمنا خاحأ الحتق متن أن يغيتر تي خيتارب عنتم ح‪،‬تول اأتل اختر و لت متالم ينتتل عإست متن‬
‫السنم المنشيء لاللتزام‪ .‬وقم نص الدخل ‪ 143‬ق ل ع خراحة ع‪ ،‬ه ا الحإم‪.‬‬
‫الفقرة الثالثة‪ :‬يجب ان يتم التعيين خالل الميعاد المعين لذلل‬
‫يأأ ان يتم تعيين المحل خالل الممع التي حممت ي العقم الستعمال الخيار‪ .‬ل ان التشترنا المغرقتي‬
‫اوأأ تعيين ميعام بالخيارالتعيين ع‪ ،‬ما يتبين من الدخل ‪ 141‬ال و اأتاز لكتل متن المتعاقتمين تي االلتتزام‬
‫التخييرو‪:‬ي ان يحتدك لندس بخيار التعيين الأل محممي‪.‬‬
‫اما ا ا لم يعين ل‪،‬خيار ممع ان ل يإون سببا لبلالن االلتزام التخييرو‪.‬‬
‫تي حتموم الوقتت الت و إتان باقيتا‬ ‫وا ا مات من ثبتت لت الخيتار قبتل ان يختتار انتقتل الخيتار الت ورثثت‬
‫ل‪،‬موروث‪ .‬وا ا اش ر ا الس ثبت الخيار لمأموع مااذني ‪.‬‬
‫وا ا لم يتمإن الورثة او التماذنون متن االتدتاق يمتا بيتن م ستا ل‪،‬لترف االختر ان يل‪،‬تأ تحميتم اأتل ل تم‬
‫عن لرنق القضاء حت ا ا انقض ه ا األأل ثبت الخيار ل الدخل ‪.145‬‬
‫وحإتتم امتنتتاع التتماذن عتتن ممارستتة حتتق الخيتتار هتتو متتا قتتررب الدختتل ‪ 144‬بقول ت ‪:‬ي ا ا مالتتل التتماذن تتي‬
‫االختيار إان ل‪،‬لرف االخر ان يل‪،‬أ من المحإمة ان تمنح اأال معقوال ال يتخ ي ق اررب ا ا انقض ه ا‬
‫األأل من غير ان يختار الماذن ثبت الخيار ل‪،‬مميني‪.‬‬
‫الفقرة الرابعة‪ :‬لتعيين المحل اثر رجعي يستند الى تاريخ نشوء االلتزام التخييري‬
‫ايا إان اللرف ال و احتدك لندس بخيار التعيين ان مت استعمل حقت واختتار المحتل الواأتأ االماء‬
‫اختبح هت ا المحتتل وحتمب محتتل االلتتزام وانق‪،‬تأ االلتتزام التخييتترو الت ازمتا بستتيلا ا ا إتتان هتو المحتتل الت و وقتتا‬
‫ع‪،‬ي االختيار‪.‬‬
‫ول ا التعيين اثتر رأعتي بمعنت ان المحتل الت و اختيتر يعتبتر هتو المحتل الوحيتم لاللتتزام منتم نشتوذ ال‬
‫متتن تتتارنخ ممارستتة حتتق االختيتتار‪ .‬وه ت ا متتا قتتررب المشتترع خ تراحة تتي الدختتل ‪: 142‬يبمأتترم حختتول الخيتتار‬
‫يعتبر االلتزام ان لم يإن ل من االخل محل اال الشيء ال و وقا الخيار ع‪،‬ي ي‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬حكم الهالل‬
‫عتترأ المشتترع المغرقتتي تتي الدختتول ‪ 147‬ال ت ‪ 152‬ل تتال محتتال محتتموف الت تزام التخييتترو إ‪ ،‬تتا او‬
‫بعض ا قبل ان يتم اختيار المحل الواأأ االماء وقين االحإام الواأبة االتباع ي اكثر الخور التي يمإن ان‬
‫تل ت أر عم‪،‬يتتا تتي ه ت ا الختتمم‪ .‬وهتتو عتتالل الموضتتوع تتي أكثتتر نواحي ت ع‪ ،‬ت أستتاس أن محتتل االلت تزام التخييتترو‬
‫شتيذان معينتان بالت ات وان شتيذا من متا قتتم ه‪،‬ت او الشتيذين معتتا قتم ه‪،‬كتا ونحتتن توخيتا ستنتبا ندتتس التن ل متتا‬
‫لدت الن ر ال ان الحإم يبق واحتما ا ا إتان محتل االلتتزام اكثتر متن شتيذين او إتان يشتمل يمتا يشتمل عمتال‬
‫او امتناعا عن عمل‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬هالل الشيئين معا‬
‫البتتم لمعر تتة الحإتتم الت و يترتتتأ ع‪،‬ت هتتال الشتتيذين معتتا متتن التمييتتز بتتين رضتتيات ثتتالث حستتبما يإتتون‬
‫ام يإون بخلأ من الممين او بعم ممال‪،‬ة ام بخلأ من الماذن‪.‬‬ ‫ال ال بسبأ أأنبي ال يم ل‪،‬لر ين ي‬
‫الفرضـــية اال لـــى‪ :‬هتتال الشتتيذين بستتأ اأنبتتي‪ :‬ا ا إتتان هتتال الشتتيذين معتتا يعتتوم لستتبأ اأنبتتي اليتتم‬
‫ل‪،‬لتتر ين ي ت وقبتتل ان يثبتتت الملتتل ع‪ ،‬ت المتتمين تتإن االلت تزام التخيتترو ينقضتتي االستتتحالة تندي ت ب س تواء إتتان‬
‫الخيار ل‪،‬ماذن أم إان ل‪،‬ممين لبقا لما أاء ي الدخل ‪.148‬‬

‫‪90‬‬
‫الفرضــية الثانيــة‪ :‬هتتال الشتتيذين بخلتتأ متتن المتتمين او بعتتم ممال‪،‬تتة‪ :‬ا ا ه‪ ،‬ت الشتتيذان معتتا بخلتتأ متتن‬
‫الممين او بعم ثبوت ممال‪،‬ة الحإم يخت‪،‬ال بين ان يإون الخيار ل‪،‬ماذن او يإون الخيار ل‪،‬ممين‪.‬‬
‫ت ا ا إان الخيتار ل‪،‬تماذن قتم أعلتاب المشترع الحتق تي أن ي‪،‬تزم المتمين بتأميتة قيمتة أو متن الشتيذين الت و‬
‫يقا ع‪،‬ي اختيارب (الدخل ‪.)149‬‬
‫ت اما ا ا إان الخيار ل‪،‬ممين يأأ عمال باالحإام العامة منح الممين الحتق تي ان يختتار م تا قيمتة أو‬
‫متتن الشتتيذين ا ا إتتان هالك متتا حختتل تتي وقتتت واحتتم وال ازمت بتتأماء قيمتتة الشتتيء ال ت و لترأت ع‪،‬ي ت استتتحالة‬
‫التندي اخي ار ا ا إان ال ال قم حخل ي وقتين مخت‪،‬دين‪.‬‬
‫الفرضية الثالثة‪ :‬هال لشيذين بخلأ من الماذن‪ :‬ا ا ه‪،‬ت الشتيذان معتا بخلتأ متن التماذن تالحإم يخت‪،‬تال‬
‫إمل بين ان يإون الخيار ل‪،‬ممين وقين ان يإون الخيار ل‪،‬ماذن‪.‬‬
‫ت ا ا إان الخيار ل‪،‬ممين قم اوأأ المشرع ع‪ ،‬الماذني ان يعوأ الممين عن اخر مااستحال من ما ا ا‬
‫إانتتت استتتحالت ما تتي وقتتتين مخت‪،‬دتتين وعتتن نختتال قيمتتة إتتل من متتا ا ا استتتحاال تتي وقتتت واحتتمي( الدختتل‬
‫‪.)152‬‬
‫ت امتتا ا ا إتتان الخيتتار ل‪،‬تتماذن يأتتأ عمتتال باالحإتتام العامتتة اعلتتاء التتماذن الحتتق تتي ان يختتتار استتتيداء‬
‫مة الممين‪ .‬وبما ان الماذن مسهوال عن هال الشيء ال و ال يقا ع‪،‬ي اختيتارب‬ ‫لحق احم الشيذين تب أر ب ل‬
‫ان يتعين ع‪ ،‬اماء قيمت ل‪،‬ممين‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬هالل أحد الشيئين‬
‫هنتتا ايضتتا يتل‪ ،‬تتأ بيتتان الحإتتم الت ت و يترتتتأ ع‪ ،‬ت ه تتال احتتم الشتتيذين مون االخ تتر التمييتتز بتتين ند تتس‬
‫و رضتتية هالك ت بخلتتأ متتن‬ ‫الدرضتتيات التتثالث‪ :‬رضتتية هتتال ه ت ا الشتتيء بستتبأ اأنبتتي ال يتتم ل‪،‬لتتر ين ي ت‬
‫و رضية هالك بخلأ من الماذن‪.‬‬ ‫الممين او بعم ممال‪،‬ت‬
‫ـ الفرضية اال لى‪ :‬هال أحم الشيذين بسبأ اأنبي‬
‫ا ا ه‪،‬ت احتم الشتيذين بستبأ أأنبتتي اليتم ل‪،‬لتر ين يت تالحإم يخت‪،‬تتال بتين ان يإتون الخيتار مقتر ار ل‪،‬تتماذن‬
‫وقين ان يإون الخيار مقر ار ل‪،‬ممين‪.‬‬
‫‪ +‬تتا ا إتتان الخيتتار مقتتر ار ل‪،‬تتماذن تتان لت ان يختتتار بتتين استتتيداء الشتتيء الت و لتتم ي ‪،‬ت وقتتين ان يل‪،‬تتأ‬
‫لت الدختتل ‪ 147‬بقولت ‪:‬ي ا ا اختتبح لرنتتق متتن لتترق تنديت االلتتزام مستتتحيال‪...‬‬ ‫ستتخ العقتتم وقتتم نتتص ع‪،‬ت‬
‫إان ل‪،‬ماذن أن يختار بين لرق التندي االخرى او ان يل‪،‬أ سخ العقمي‪.‬‬
‫‪ +‬اما ا ا إان الخيار مقر ار ل‪،‬ممين يسقط ه ا الخيار وال يإون ل اال الو اء بالشيء الباقي الن االلتزام‬
‫بسيط ل محل واحم هو الشيء ال و لم ي ‪. ،‬‬ ‫انق‪،‬أ من التزام تخييرو ال‬
‫ت الفرضية الثانية‪ :‬هال أحم الشيذين بخلأ من الممين او بعم ممال‪،‬ت‬
‫وأأ التمييز بين الحالة التي يإون ي ا الخيتار‬ ‫ا ا ه‪ ،‬احم الشيذين بخلأ من الممين او بعم ممال‪،‬ت‬
‫ل‪،‬ماذن وقين الحالة التي يإون ي ا الخيار ل‪،‬ممين‪.‬‬
‫‪ +‬ا ا إان الخيار ل‪،‬ماذن ان المشرع منح الخيار بين ان يل‪،‬تأ امتا اماء الشتيء الت و زال أماهب ممإنتا‬
‫واما التعويأ عن استحالة اماء الشيء االخر‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪ +‬وامتتا ا ا إتتان الخيتتار ل‪،‬متتمين تتال منتتاص متتن اعتبتتار الشتتيء ال ت و ه‪ ،‬ت بخلذ ت هتتو الشتتيء ال ت و لتتم‬
‫يخترب ال يبق أمام اال الشيء الباقي ال و يتعين ع‪،‬ي الو اء ب حت ال يدي من خلأب‪.‬‬
‫ت الفرضية الثالثة‪ :‬هال احم الشيذين بخلأ من الماذن‬
‫ا ا ه‪ ،‬احم الشيذين بخلأ من الماذن ترتأ إ ل التدرنق بين ان يإون الخيار ل‪،‬ماذن او ل‪،‬ممين‪.‬‬
‫‪ +‬تتا ا إتتان الخيتتار ل‪،‬تتماذن قتتم اوأتتأ المشترع اعتبتتارب انت قتتم اختتتار ه ت ا الشتتيء بحيتتث ال يستتو ل ت ان‬
‫يل‪،‬أ الشيء الباقي يالدخل ‪151‬ي‪.‬‬
‫‪ +‬اما ا ا إان الخيتار ل‪،‬متمين بمقتضت االحإتام العامتة يأتأ ان يإتون لت الخيتار بتين الو تاء بالشتيء‬
‫وقتين اعتبتار الشتيء الت و ه‪،‬ت بخلتأ التماذن‬ ‫الباقي ل‪،‬ماذن ما الرأتوع ع‪،‬يت بقيمتة الشتيء الت و ه‪،‬ت بخلذت‬
‫هو الشيء الواأأ االماء تب أر مت من االلتزام وال يرأا ع‪ ،‬الماذن بشيء‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫االلتزامات التضامنية‬
‫االلتزامات التضامنية ع‪ ،‬نوعين حسبما يإون اللرف المتضتامن تي االلتتزام هتو اللترف التماذن يإتون‬
‫هنا ما يسم اخلالحا بالتضامن بين الماذنين او التضامن االيأابي او يإون هتو اللترف المتمين يإتون‬
‫هنا ما يسم اخلالحا بالتضامن بين الممينين او التضامن الس‪،‬بي‪.‬‬
‫وقم خص المشرع بحثا مستقال لكل من ه ين النوعين متن اللت ازمتات التضتامنية بتمأ بالتضتامن متن بتين‬
‫الماذنين ال و ا رم لت الدختول متن ‪ 153‬الت ‪ 163‬ثتم انتقتل الت التضتامن بتين المتمينين الت و عترأ لت تي‬
‫الدخول ‪ 164‬ال ‪.180‬‬
‫ونحتتن ستتنتبا ندتتس التتن ل نبحتتث ع‪ ،‬ت التعاقتتأ تتي التضتتامن التتماذنين ثتتم تتي التضتتامن بتتين المتتمينين‪.‬‬
‫وع‪،‬ي سنقسم ه ا الموضوع ال مبحثين ع‪ ،‬الشإل التالي‪:‬‬
‫المبحث ال ل ‪:‬امن بين الدائنين‬
‫المبحث الثاني‪ :‬التضامن بين المدينين‬
‫المبحث االول‪ :‬التضامن بين الدائنين‬
‫يقتضينا بحث التضامن بين الماذنين ان نعرف ه ا النوع من التضامن ونعين مخامرب ثم نوضح االثار‬
‫التي تترتي ع‪،‬ي ‪ .‬ل ا سنقسم ه ا المبحث ال مل‪،‬بين ع‪ ،‬الشإل التالي‪:‬‬
‫المطلب االول‪ :‬تعريف التضامن بين الدائنين وتعيين مصادره‬
‫سنتناول ه ا المل‪،‬أ ي قرتين بحيث نتلرق ي الدقرع االول لتعرنال التضامن بين التماذنين ثتم نبحتث‬
‫ي الدقرع الثانية تعيين مخامر التضامن بين الماذنين‪.‬‬
‫الفقرة االولى‪ :‬تعريف التضامن بين الدائنين‬
‫عتترف الدختتل ‪ 154‬االلتتزام التضتتامني بتتين التتماذنين قتتال‪:‬ي يإتتون االلتتزام تضتامنيا بتتين التتماذنين ا ا إتتان‬
‫لكل من م الحق ي قبأ المين بتمام ولم يإن الممين م‪،‬تزما بان يم ا المين اال مرع واحمع لواحم من مي‪.‬‬
‫مثال ل ان يقرأ زنم و عمرو وبإر مب‪،‬غا من المال ال سعم ون إر ي العقم ان زنما وعمرو وبإر‬
‫هم متضامنون يما بين م‪.‬‬
‫دي ه ب الحالة يحق لكل متن زنتم وعمترو وبإتر استتيداء التمين بتمامت تي االستتحقاق إمتا ان لستعم ان‬
‫متت بتراءع تامتة تأتاه م‬ ‫يم ا إامل المين الو واحم يختارب من بين الماذنين الثالثتة المتضتامنين ونبترئ بت ل‬
‫أميعا‪ .‬وليس من الضرورو حت يإتون االلتتزام تضتامنيا بتين التماذنين ان تكتون الرابلتة التتي تترقط إتل واحتم‬
‫من الماذنين بالممين هي من نوع واحم بل ان االلتزام يبق تضامنيا حت ولو اخت‪،‬دت روابط الماذنين بالممين‬
‫وتعممت خيغة همب الروابط إما متثال قتم يإتون لتتزام المتمين تأتاب احتم التماذنين المتضتامنين الت ازمتا منأت از‬
‫ويإتون الت ازمت تأتاب‬ ‫غير مقترن بشر او مرقو باأل ويإون التزام تأاب التماذن الثتاني موقو تا ع‪،‬ت شتر‬
‫الماذن الثالث مرقولا باأل وه ا ما نص ع‪،‬ي الدخل ‪.154‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬مصادر التضامن بين الدائنين‬
‫نتتص الدختتل ‪ 153‬ع‪،‬ت متتاي‪،‬ي‪:‬ي التضتتامن بتتين التتماذنين ال يدتتترأ ون‪،‬تتزم ان ينشتتأ متتن العقتتم او يتقتترر‬
‫ا ا تع تم عتمع اشتخاص بتامر واحتم‬ ‫بمقتض القانون او ان يإون النتيأة الحتمية للبيعة المعام‪،‬ة‪ .‬وما ل‬

‫‪93‬‬
‫ي ندس العقم ومشترإين ا ترأ ي م ان م تع موا ب متضامنين مالم يإن العإس مخترحا بت او ناتأتا عتن‬
‫لبيعة المعام‪،‬ةي‪.‬‬
‫يتضح من ه ا النص ان المشرع إر ثالثة مخامر ل‪،‬تضامن بين الماذنين‪:‬‬
‫ت العقمم القانونم لبيعة المعام‪،‬ة‬
‫‪ 1‬ـ القانون كمصدد للتادامن بدين الددا‪:‬نين اكثتر الشتراح يندتون ان يإتون القتانون مختم ار ل‪،‬تضتامن متن‬
‫اننا نستليا ان ن إر تلبيقا ل‪،‬تضامن بين الماذنين بمقتض نص ي القانون ما ورم‬ ‫بين الماذنين‪ .‬وما ل‬
‫ت تتي الدخت تتل ‪ 1018‬ي مت تتن ان لك ت تل مت تتن الشت تترإاء ت تتي شت تترإة المداوضت تتة ان يقت تتوم بقت تتبأ االماءات والغت تتاء‬
‫الخدقات واالعتراف بالمين واأراء رهن حيازو او ضمان اخر الحموم التي تقتضي ا االمارع‪.‬‬
‫ع‪،‬ت انت البتم لنتتا متن االعتتراف بتان هت ا التضتتمان الت و قتتررب نتص تتي القتانون انمتتا مختمرب عقتتم شتترإة‬
‫المداوضتتة حيتتث يوإتتل الشتترإاء بعضتتم بعضتتا تتي تستتيير امتتور الشتترإة واالند ترام بالعمتتل متتن غيتتر مشتتاورع‬
‫االخرنن‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ طبيعة المعاملة كمصد للتاامن بين الدا‪:‬نين قم يإون التضامن بين التماذنين نتيأتة حتميتة للبيعتة‬
‫المعام‪،‬ة‪ .‬مثل ل ان تعقم هبة من قبل عمع أشخاص ع‪،‬ت ستبيل التضتامن يمتا بيتن م ثتم يحختل متا يبترر‬
‫الرأتتوع تتي ال بتتة‪ .‬دتتي ه ت ب الحالتتة يضتتحي الواهبتتون متضتتامنين تتي ه ت ا الرأتتوع بحيتتث يستتتليا إتتل متتن م‬
‫ممارسة معوى الرأوع بالنسبة ل‪،‬شيء الموهوأ بإام‪. ،‬‬
‫‪3‬ـ العقد او اال ادة بوجه عام كمصد للتاامن بين الدا‪:‬نين ان المخمر الرذيسي ل‪،‬تضامن بين الماذنين‬
‫هو العقم او االرامع بوأ اعم مثال ل يان ي أ شخص مب‪،‬غا متن المتال او يوختي بت الشتخاص متعتممين‬
‫ونأع‪ ،‬م الواهأ او الموخي متضامنين ي الملالبة ب ا المب‪،‬د‪.‬‬
‫ان قتتانون االلت ازمتتات والعقتتوم المغرقتتي عمتتم ل استتت ال بحتتث‬ ‫*التادددامن بدددين الددددا‪:‬نين ال ي تدددر‬
‫التضتتامن بتقرنتتر قاعتتمع اساستتية مهماهتتا اني التضتتامن بتتين التتماذنين ال يدتتترأي متتا لتتم توأتتم ارامع واضتتحة ال‬
‫لبس ي ا بانشاء ه ا التضامن ان ال يقوم‪.‬‬
‫وال يد تتم متتن ل ت ان التضتتامن بتتين التتماذنين البتتم ان يتترم ي ت شتتر خ ترنح قتتم يستتتخ‪،‬ص ضتتمنا متتن‬
‫ي ان مشتر ‪.‬‬ ‫ال روف والمالبسات انما يأأ ان ال يإون هنا ش‬
‫ولتتيس متتن الضتترورو تتي الشتتر الخترنح ان يتترم لدتتك بالت ات تتاو عبتتارع تتتهمو معنت التضتتامن يمإتتن‬
‫العتمام ب ا‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬اثار التضامن بين الدائنين‬
‫يأأ بحث اثار التضتامن بتين التماذنين متن زاونتتين‪ :‬متن حيتث عالقتة التماذنين المتضتامنين بالمتمين ثتم‬
‫من حيث عالقة الماذنين المتضامنين بعض م البعأ‪.‬‬
‫الفقرة االولى‪ :‬عالقة الدائنين المتضامنين بالمدين‬
‫يمإن أما االحإام التي تسوم عالقة الماذنين المتضامنين بالممين حول القواعم االساسية التالية‪:‬‬
‫‪1‬ت ينقضي االلتزام ي حق أميا الماذنين بو اء الممين ال ين الو واحم من م‪.‬‬
‫ي حق أميا الماذنين باسباأ اخرى اعتبرها المشرع بمنزلة الو اء‪.‬‬ ‫‪2‬ت ينقضي االلتزام إ ل‬
‫‪3‬ت ا ا قام احم الماذنين بعمل ضار ان بقية الماذنينال يضاون ب‬

‫‪94‬‬
‫‪ -4‬ا قام أحم الماذنين بعمل نا ا إن الماذنين األخرنن يديمون من ‪.‬‬
‫‪،‬نبحث ي ه ب القواعم ع‪ ،‬التعاقأ‪:‬‬
‫‪1‬ـ انقض اء االلت زام بالوف اء‪ :‬ينقضتتي االلتتزام التضتتامني تتي حتتق أميتتا التتماذنين ا ا او تتاب المتتمين الو‬
‫بتل لتيس لت ان يقتختر ع‪،‬ت‬ ‫واحم من م‪ .‬وليس لمن اختارب الممين من الماذنين ان ير أ استتيداء التمين إ‪،‬ت‬
‫قبأ نخيب من ه ا المين ونر أ قبأ الباقي وانما ع‪،‬يت ان يقتبأ إتل التمين‪ .‬وهت ب هتي الميتزع الأوهرنتة‬
‫ل‪،‬تضامن بين الماذنين‪.‬‬
‫وا ا ر تتأ التتماذن الت و اختتتارب المتتمين استتتيداء التتمين أتتاز ل‪،‬متتمين ان يعرضت ع‪،‬يت عرضتتا حقيقيتتا ونتبتتا‬
‫ه ت ا العتترأ بااليتتماع الدع‪،‬تتي و قتتا لالأ تراءات المقتتررع ل‪،‬عتترأ وااليتتماع تتي الدختتل ‪ 275‬ومتتا ي‪،‬ي تتا‪ .‬وه ت ا متتا‬
‫اشار الي الدخل ‪.155‬‬
‫وتأمر االشارع ال ان الممين ال يستليا ان يدرأ ع‪ ،‬الماذن و اء حختت متن التمين حستأ‪،، .‬تماذن‬
‫ر أ ه ا الو اء الأزذي واالخرار ع‪ ،‬استيداء المين بإام‪. ،‬‬
‫ع‪ ،‬ان ه ا ال يمنا من ان يتدق الممين ما احم الماذنين ع‪ ،‬ان يهمو ل نخيب من التمين قتط‪ .‬دتي‬
‫ه ب الحالة تب أر مة الممين تأاب بقيتة التماذنين بقتمر متام ا ويختبح لكتل متن هتهالء ملالبتة المتمين بالتمين بعتم‬
‫ان يخخم من حخة الماذن التي تم م ع ا‪ .‬وه ا ما قررت الدقرع الثانية من الدخل ‪.155‬‬
‫‪2‬ـ انقضاء االلتزام باسباب انزلها المشرع منزلة الوف اء‪ :‬ان المشترع المغرقتي وستا تي االستباأ التتي‬
‫ي تتهول الت ت انقض تتاء االلتت تزام التض تتامني تتي مواأ تتة ال تتماذنين أميع تتا واعتب تتر بمثاب تتة الو تتاء‪ :‬الو تتاء بالمقاب تتلم‬
‫المقاخةم التأميم وه ا ما قررب خراحة الدخل ‪.155‬‬
‫اما اسباأ انقضاء االلتزام االخترى غيتر الو تاء والو تاء بمقابتل والمقاختة والتأميتم أو استباأ االنقضتاء‬
‫تان المشترع المغرقتي لتم يرتتأ ع‪،‬ي تا ا ا حخت‪،‬ت يمتا بتين المتمين‬ ‫الكامنتة تي االبتراء واتحتام ال متة والتقتامم‬
‫واحم الماذنين المتضتامنين انقضتاء االلتتزام تأتاب أميتا التماذنين بتل قختر أثرهتا ع‪،‬ت بتراءع متة المتمين تأتاب‬
‫باقي الماذنين ي حخة الماذن ال و برذت مة الممين قب‪ ،‬لبقا ل‪،‬دخ‪،‬ين ‪ 156‬و‪.158‬‬
‫‪3‬ـ االعمال الاا ة الصاد ة عدن احدد الددا‪:‬نين ال تادر بقيدة الددا‪:‬نين ا ا قتام أحتم التماذنين المتضتامنين‬
‫بعمل ضار ان بقية الماذنين ال يضارون ب ا وتترتأ ع‪ ،‬ه ب القاعمع النتاذل التالية‪:‬‬
‫‪ +‬ا ا ارتكأ احم الماذنين المتضامنين خلأ أوأأ مسهوليت تأاب الممين ان ه ا الخلأ ال يإون ل اثر‬
‫قل باقي الماذنين وال يسألون عن ت الدقرع الثانية من الدخل ‪158‬ت‪.‬‬
‫‪ +‬ا ا ثبتت الممال‪،‬ة بحق احم الماذنين المتضامنين تان اثتر هت ب الممال‪،‬تة يبقت محختو ار بالتماذن الت و‬
‫حقق مل‪ ،‬ت الدقرع الثانية من الدخل ‪158‬ت‪.‬‬
‫‪ +‬ا ا خالح احتم التماذنين المتضتامنين المتمين وانلتوى الخت‪،‬ح ع‪،‬ت ابتراء المتمين متن التمين او إتان متن‬
‫تان هت ا الخت‪،‬ح ال يمإتن االحتأتاج بت ضتمهم اال ا ا‬ ‫شأن الخ‪،‬ح ان ي مم مرإز بقية التماذنين ويستيء اليت‬
‫قب‪،‬وا ب ت الدخل ‪160‬ت‪.‬‬
‫‪ +‬ا ا منح أحتم التماذنين المتضتامنين أأتال ل‪،‬متمين تان هت ا األأتل ال يسترو مواأ تة بقتة التماذنين متا لتم‬
‫ينتل العإس عن لبيعة المعامل او عن اتداقات المتعاقمين ت الدخل ‪161‬ت‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫‪ +‬ا ا وأت ت أحتتتم التتتماذنين المتضتتتامنين اليمتتتين ل‪،‬متتتمين وح‪،‬د تتتا او ا ا خ تتمر حإ تتم ض تتم احتتتم التتتماذنين‬
‫المتضامنين لخالح الممين ان بقية الماذنين ال يضارون باليمين وال بالحإم ه ا إ‪ ،‬ما لم ينتتل العإتس عتن‬
‫اتداقات االلراف او عن لبيعة المعام‪،‬ة ت الدخل ‪ 158‬ت‪.‬‬
‫‪ +‬ا ا وأت المتمين اليمتين الت احتم التماذنين المتضتامنين ونإتل هت ا التماذن عتن ح‪،‬د تا اننتا رغتم ستإوت‬
‫المشتترع عتتن هت ب الحالتتة نتترى ان ال يضتتار بقيتتة التتماذنين ب ت ا النإتتول و لت تلبقتتا ل‪،‬قاعتتمع العامتتة القاذ‪،‬تتة بتتان‬
‫الماذنين المتضامنين ال يضارون باالعمال الضارع التي يقوم ب ا احمهم‪.‬‬
‫‪4‬ـ د األعمددال النافعددة الصدداد ة عددن احددد الدددا‪:‬نين ي يددد منئددا بقيددة الدددا‪:‬نين لتتذن إتتان يمتنتتا ع‪ ،‬ت التتماذن‬
‫المتضامن ان يقوم بما متن شتأن االضترار ببقيتة التماذنين انت لتيس متا يحتول مون قيامت باعمتال تعتوم ع‪،‬تي م‬
‫يدي من ساذر الماذنين المتضامنين وتسرو بحق م‪.‬‬ ‫بالندا مثل ه ب االعمال ا ا ما خمرت عن‬
‫وتترتأ ع‪ ،‬ه ب القاعمع النتاذل التالية‪:‬‬
‫‪ +‬ا ا قلتتا احتتم التتماذنين المتضتتامنين المتتمين وتضتتمن هت ا الختت‪،‬ح االعتتراف بتتالحق او بالتتمين تتان ه ت ا‬
‫الخ‪،‬ح يدي من بقية الماذنين ت الدخل ‪ 159‬ت‪.‬‬
‫‪ +‬ا ا خالح أحم التماذنين المتضتامنين المتمين وتضتمن هت ا الخت‪،‬ح االعتتراف بتالحق او بالتمين تان هت ا‬
‫الخ‪،‬ح يدي من بقية الماذنين ت الدخل ‪ 160‬ت‪.‬‬
‫‪ +‬ا ا وأ ت المتتمين اليمتتين ال ت احتتم التتماذنين المتضتتامنين وح‪،‬د تتا ه ت ا التتماذن اننتتا نتترى رغتتم ستتإوت‬
‫المشتترع عتتن ه ت ب الحالتتة ان يدي ت بقيتتة التتماذنين متتن ح‪،‬تتال احتتمهم اليمتتين و ل ت تلبيقتتا ل‪،‬قاعتتمع العامتتة القاذ‪،‬تتة‬
‫با امع ساذر الماذنين المتضامنين من االعمال النا عة التي يقوم ب ا أحم ههوالء الماذنين‪.‬‬
‫ع‪ ،‬ت ان المشتترع المغرقتتي استتتثن متتن ه ت ب القاعتتمع نإتتول المتتمين عتتن ح‪،‬تتال اليمتتين الموأ تتة الي ت إمتتا‬
‫استثن خمور حإم ضمب لخالح احم الماذنين من الرأوع ال الدخل ‪ 157‬يتضح ان الماذن المتضامن ا ا‬
‫وأ اليمين ل‪،‬ممين ونإل عن ح‪،‬د ا او ا ا خمر حإم ع‪ ،‬الممين لمخ‪،‬حة احم الماذنين ان بقية التماذنين ال‬
‫يديمون من نإول الممين عن ح‪،‬ال اليمين إما ال يديمون من الحإم الختامر لمخت‪،‬حة احتمهم هت ا متا لتم ينتتل‬
‫العإس من اتداقات األلراف او من لبيعة المعام‪،‬ة‪.‬‬
‫ولما إان االستثناء يدسر تدسي ار ضيقا ان يأأ حخر حإم الدختل ‪ 107‬تي اليمتين الموأ تة متن احتم‬
‫التتماذنين المتضتتامنين ل‪،‬متتمين‪ .‬امتتا اليمتتين التتتي يوأ تتا المتتمين الحتتم التتماذنين المتضتتامنين ويح‪،‬د تتا تتال يستترو‬
‫ع‪،‬ي ا االستثناء وتلبق بحق ا القاعمع العامة ع‪ ،‬ما بيناب اعالب‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬عالقة الدائنين المتضامنين بعضهم ببعض‬
‫لتتذن إتتان م تتن خختتاذص ال تتمين المترتتتأ لمخ تت‪،‬حة عتتمع ماذنتتين متض تتامنين ان ت ال ينقس تتم تتي عالق تتات م‬
‫بالمتتمين بتتل يستتو الو ماذتتن قتتبأ إامتتل التتمين متتن المتتمين ويستتو ل‪،‬متتمين اماء التتمين إ‪،‬ت الو ماذتتن تتان‬
‫المين ي عالقة التماذنين المتضتامنين بعضت م بتبعأ ينقستم ومتا يستتو ي احتمهم متن المتمين يختير متن حتق‬
‫الماذنين أميعا ونتحاخون ي إل بقمر حخت ‪.‬‬
‫ولتحميتتم حختتة إتتل ماذتتن يأتتأ الرأتتوع مبتتمذيا الت االتدتتاق ال ت و نشتتأ بموأبت التضتتامن امتتا ا ا إتتان ال‬
‫يوأم اتداق بعين حخة إل من الماذنين المتضتامنين انت يتعتين أعتل التمين حخختا متستاوية بتين التماذنين‬
‫و ل عمال بالقاعمع الوارمع ع‪،‬ي ا النص ي الدخل ‪. 961‬‬

‫‪96‬‬
‫وقاعمع وأوأ تقسيم ما يقبض احم الماذنين المتضامنين يما بيتن م أميعتا تسترو ستواء قتبأ التماذن متا‬
‫قبأ ع‪ ،‬سبيل الو اء بموأب ا ال رق بين ان يإون الماذن قبأ المين رأسا من الممين ام قبض من إديل‬
‫او من ممين آخر التزم انابة عن الممين األخ‪،‬ي ت الدخل ‪162‬ت‪.‬‬
‫وإ ل تسرو قاعمع انقسام المين ي عالقة الماذنين بعضت م بتبعأ ايتا إتان المقتمار الت و قبضت التماذن‬
‫بتل هتي تسترو حتت لتو إتان التماذن قتبأ حختت‬ ‫ال رق بتين ان يإتون قتبأ إتل التمين او قتبأ أتزء منت‬
‫قتط متن التمين حيتث يستتو ل‪،‬تماذنين االخترنن الرأتوع ع‪،‬يت بقتمر انختباذ م تي الحختتة المقبوضتة هت ا متا لتتم‬
‫إأن ي ‪ ،‬الشيء او المب‪،‬د المقبتوأ‬ ‫يمتنا ع‪ ،‬الماذن المتضامن تقميم ما قبأ لسبأ اأنبي ال يم ل ي‬
‫ونتحمل ال ال هو وساذر الماذنين المتضامنين‪.‬‬ ‫بسبأ قوع قاهرع او حامث مداأيء حيث تنتدي مسهوليت‬
‫اما ا ا إان ال ال يرأا ال خلأب يبق مسهوال تأاب بقية الماذنين ي حموم انخباذ م ت الدخل ‪163‬ت‬
‫‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬التضامن بين المدينين‬
‫لت ا‬ ‫ستنبمأ بتعرنتال التضتتامن بتين المتمينين وتعيتتين مختامرب ثتتم ننتقتل الت بيتتان االثتار التي تترتتتأ ع‪،‬يت‬
‫سنقسم ه ا المبحث ال مل‪،‬بين‪:‬‬
‫المطلب االول‪ :‬تعريف التضامن بين المدينين وتعيين مصادره‬
‫الفقرة األولى‪ :‬تعريف التضامن بين المدينين‬
‫عرف الدخل ‪166‬التضامن بين الممينين بقول ‪:‬ي يثبت التضتامن بتين المتمينين ا ا إتان إتل متن م م‪،‬تزمتا‬
‫لكتن ال يحتق‬ ‫شخخيا بالمين بتمام وإان يحق ل‪،‬ماذن ان يأبر أيا من م ع‪ ،‬اماء هت ا التمين إ‪،‬ت او بعضت‬
‫ل ان يستو ي ال مرع واحمعي مثال ل ي ان يستقرأ زنم وعمرو وبإ ار مب‪،‬غا من المال متن ستعم ونتنص تي‬
‫العقم ع‪ ،‬ان زنتما وعمترو وبإت ار متضتامنون يمتا بيتن م تي اماء المب‪،‬تد‪ .‬دتي هت ب الحالتة يحتق لستعم استتيداء‬
‫مين ي االستحقاق متن أو واحتم يختتارب متن بتين ممينيت الثالثتة المتضتامنين وتبت أر بنتيأتة هت ا االستتيداء متة‬
‫الممينين أميعا ي مواأ ت ‪.‬‬
‫والتضامن بين الممينين خال ا ل‪،‬تضامن بين الماذنين هو إثير الشيوع تي الحيتاع العم‪،‬يتة وقتل ان نأتم‬
‫ماذنا لممينين متعممين ي التزام واحم مون ان يإون تضامن م مشرولا بمقتض القانون ندس ‪.‬‬
‫حتت يإتون االلتتزام تضتامنيا بتين المتمينين ان تكتون الرابلتة التتي‬ ‫وتأمر المالح ة الت انت ال يشتتر‬
‫ترقط الماذن بإل واحم من الممينين هي من نوع واحم‪ .‬بل ان االلتزام يبقت الت ازمتا تضتامنيا حتت ولتو اخت‪،‬دتت‬
‫روابط الماذن بالممينين وتعممت خدة ه ب الروابط‪:‬ي إ ا مثال يخح ان يإون التزام احم الممينين المتضامنين‬
‫ويإتون التتزام متمين ثالتث‬ ‫التزاما بستيلا أو الت ازمتا منأت از ويإتون التتزام متمين آختر الت ازمتا موقو تا ع‪،‬ت شتر‬
‫التزاما مرقولا بأأل ثم ا حخل أن إان التتزام أحتم المتمينين المتضتامنين مشتوبا بعيتأ متن عيتوأ الرضت‬
‫أو بنقص ي األه‪،‬ية ال تتأثر ب ل التزامات بقية الممينين وه ا ماقررب الدخل ‪.167‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬مصادر التضامن بين المدينين‬
‫نص الدخل ‪ 164‬ع‪ ،‬ان التضامن بين الممينين ثالثة مخامر‪1 :‬ت العقم أو بخورع أعم رامع اإلنستان‬
‫‪ 2‬ت القانون ‪ 3‬ت لبيعة المعام‪،‬ة‪ .‬وسوف نعرأ لمخت‪،‬ال ه ب المخامر ع‪ ،‬التوالي‪:‬‬
‫‪1‬ـ القانون‪ :‬إثي ار ما يقوم التضامن بين الممينين بمقتض نص ي القانون و ي ه ب الحالة يأأ التقيم‬
‫بت تتالنص وعت تتمم القيت تتاس ع‪،‬ي ت ت ألن حت تتاالت التضت تتامن القت تتانوني تعتبت تتر أن ت تا قت تتم ورمت ع‪ ،‬ت ت ست تتبيل الحخت تتر‬

‫‪97‬‬
‫والنختتوص التتتي تقضتتي بوأتتوم التضتتامن بتتين المتتمينين إثي ترع نأتتمها تتي ق ل ع ن ت إر ع‪ ،‬ت ستتبيل المثتتال‬
‫الحالة المنخوص ع‪،‬ي ا ي الدخل ‪ 912‬ومهماها أن التضامن يقوم بقوع القانون بين الوإالء المتعممين‪.‬‬
‫‪2‬ـ طبيعة المعاملة‪ :‬قم يإون التضامن بين المتمينين نتيأتة حتميتة للبيعتة المعام‪،‬تة حتت ولتو لتم يشتتر‬
‫أو تضتتامن تتي الستتنم المنشتتيء لاللت تزام مثتتال ل ت ي إتتأن ي‪،‬تتتزم م نمستتان يعمتتالن تتي مإتتتأ واحتتم بتن تتيم‬
‫مخلتتط بنتتاء وتقميمت لمالت األرأي دتتي هت ا المثتتال يترتتتأ ع‪،‬ت إتتل م نتتمس تن تتيم مخلتتط و تقميمت لم‪،‬ت‬
‫األرأ و ل ت حت ت لتتو لتتم يشتتتر أو تضتتامن تتي الستتنم المنشتتئ لاللت تزام الن لبيعتتة العمتتل هنتتا تحتتتم قيتتام‬
‫التضامن بين الممنين ‪.‬‬
‫‪3‬ـ ة العقةةد أو بصةةورة أعةةم إرادة اإلنسةةان‪ :‬قتتم ينشتتأ تضتتامن المتتمينين متتن اتدتتاق يأتترو يمتتا بيتتن م وقتتين‬
‫الماذن وقم ينشأ عن رامع مندرمع إوعتم بأتاذزع يع‪،‬تن عنت عتمع أشتخاص ع‪،‬ت وأت التضتامن لمتن يعثتر ع‪،‬ت‬
‫شيء ضاذا أو يقوم بأو عمل آخر‪.‬‬
‫وتأمر اإلشارع ل ان التضامن بين الممينين ال يدترأ بل البم من اإلتداق ع‪،‬ي اتداقا واضحا ال لبس‬
‫يت وهتتو متتا نتتص ع‪،‬يت المشتترع تتي مل‪،‬تتا الدختتل ‪ 164‬ق ل ع متتا وروم شتتر خترنح بت ل لبقتتا ل‪،‬دختتل‬
‫‪ 164‬وان إان ليس من الضرورو ان يرم ب‪،‬دك التضامن بل يإدي أن تستعمل عبارع تدي ه ا المعن ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬آثار التضامن بين المدينين‬
‫ه ا المل‪،‬أ يقتضي منا التمييز بين عالقة الماذن بالممينين وعالقة الممينين يما بين م‬
‫الفقرة األولى‪ :‬عالقة الدائن بالمدينين المتضامنين‬
‫يمإن أما األحإام التي تسوم عالقة الماذن بالممينين المتضامنين حول القواعم األساسية التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬للدائن أن يستوفي الةدين كلةه مةن أي مةدين متضةامن‪ :‬حستأ الدختل ‪ 166‬ق ل ع يبقت ل‪،‬تماذن اختيتار‬
‫وهت ا ارأتتا لت وحتتمع المحتتل تتي الاللتتزام التضتتامني المتتمينون‬ ‫أو متتمين متضتتامن ويلالبت بالتتمين أميعت‬
‫أميعا م‪،‬زمون تأاب الماذن بمح واحم قم تكون تأمية مب‪،‬د من النقوم أو تس‪،‬يم مبيا أو القيام بأو عمل اخر‪.‬‬
‫‪ -2‬للمدين أن يتمسل بأوجه الدفع الخاصة به وباألوجه المشتركة بةين المةدينين جميعةا ولكةن لةيس لةه أن‬
‫يحتج بأوجه الدفع الخاصة بغيره مةن المةدينين‪ :‬لبقتا ل‪،‬دختل ‪ 168‬ق ل ع تإن أوأت التم ا التتي يمإتن أن‬
‫يثيرها الممين المتضامن ع‪ ،‬نوعين‪:‬‬
‫‪ +‬م وع يسو ل أن يتمس ب ا ‪:‬أ‪ -‬الم وع الشخخية الخاخة ب إ ا إانت رامتت يتوم الت ازمت قتم شتاب ا‬
‫عيتتأ متتن عيتتوأ ارامع إتتالغ‪،‬ط أو التتتمليس أو االك تراب أو إتتان التتتزم و هتتو نتتاقص األه‪،‬يتتة ‪ ،‬ت التمس ت بتتنقص‬
‫ا ما لالب الماذن بتندي التزام ‪.‬‬ ‫أه‪،‬يت‬
‫أ‪ -‬والتتم وع المشتتترإة بتتين المتتمينين المتضتتامنين أميعتتا تتإ ا إتتان العقتتم ال ت و انشتتأ االلت تزام التضتتامني‬
‫بتتالال تتي األختتل لدقتتمان رإتتن متتن أرإتتان انعقضتتامب إانعتتمام المحتتل أو الستتبأ أو إعتتمم مشتتروعية المحتتل أو‬
‫السبأ إالمحل إالحال ممين مالحقة الماذن أن يتمس ببلالن العقم‪.‬‬
‫‪ +‬م وع التي يمتنا ع‪ ،‬الممين المتضامن التمس ب ا‪ :‬وهي الم وع الخاخة بأحم الممينين المتضتامنين‬
‫مثال ا إان أحم الممينين المتضامنين قم شتاأ رامتت عيتأ متن عيتوأ الرضت أو إتان نتاقص األه‪،‬يتة يتوم‬
‫التزم ‪،‬يس لغيرب أن يحتل ب ل ‪.‬‬
‫‪ -3‬ينقضي االلتزام في حةق جميةع المةدينين المتضةامنين بالوفةاء‪ :‬ينقضتي االلتتزام تي وأت أميتا المتمينين‬
‫المتض تتامنين ا و تتاب أح تتمهم ومن ح تتق إ تتل واح تتم م تتن م أن يق تتوم ب ت ت ا الو تتاء وال يس تتتليا ال تتماذن أن ي تتر أ‬

‫‪98‬‬
‫االستيداء إما ال يستليا أن يخر ع‪ ،‬الممين ي أن ال يو ي ال حخت ي المين ا إان الممين راغبا ي‬
‫تأميتتة التتمين إ‪ ،‬ت ‪ .‬وا ا ر تتأ التتماذن استتتيداءب متتن أحتتمهم إن ت يأتتوز ل‪،‬متتمين أن يعرض ت ع‪،‬ي ت عرضتتا حقيقيتتا‬
‫ونتبا ه ا العرأ باإليماع الدع‪،‬ي و قا لفأراءات المقررع ل‪،‬عرأ واإليماع ت الدخل ‪ 275‬ق ل ع ت وق ل تب أر‬
‫مت من المين إما تب أر مة الأميا ت الدخل ‪ 169‬ت‪.‬‬
‫‪ - 4‬ينقضي االلتةزام كةذلل فةي حةق جميةع المةدينين المتضةامنين بأسةباب أخةرى اعتبرهةا المشةرع بمنزلةة‬
‫الوفاء‪ :‬المشرع المغرقي توسا ي األسباأ التي تهول ل انقضاء االلتزام التضامني ي حق أميا المتمينين‬
‫المتضامنين ‪،‬م يقخرها ع‪ ،‬الو اء والو اء بمقابل والتأميم بل أضاف ل ه ب األسباأ أيضا سببين آخرنن‬
‫هما ‪:‬المقاخة واإلبراء من المين الدخل ‪ 169‬ق ل ع ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ إذا قام أحد المدينين المتضامنين بعمل ضار فإن بقية المدينين اآلخرين اليضارون بهذا العمل‪ :‬ل أن‬
‫الوإالة التباملية القاذمة بين الممينين المتضتامنين نمتا تعتبتر قاذمتة يمتا يتندع م ال يمتا يضترهم وع‪،‬يت إانتت‬
‫القاعمع األساسية أن إل عمل يقوم ب ممين متضامن ويإون من شأن اإلضرار بالممينين ااخرنن ال يسترو‬
‫اثرب ي حق م وتترتأ ع‪ ،‬ه ب القاعمع النتاذل التالية‪:‬‬
‫أ ت ا لال تتأ ال تتماذن أح تتم المتتمينين المتض تتامنين ااخت ترنن ملالب تتة قضتتاذية تتإن هت ت ب الملالب تتة ال تض تتر‬
‫الممينين ااخرنن وال يإون ل ا أثر زاءهم ت الدخل ‪176‬ت‬
‫أ ت ا انقلعت ممع التقامم أو وقال سرنان بالنسبة ألحم الممينين المتضامنين إن لت ال يضتر ببتاقي‬
‫الممينين وال يسو ل‪،‬ماذن أن يتمس بقلا التقامم أو بوقد تأاه م الدخل ‪.176‬‬
‫ج ت ا ارتكتأ أحتم المتمينين المتضتتامنين خلتأ تي تنديت الت ازمت وترتبتتت ع‪،‬ت هت ا الخلتأ مستهوليت قبتتل‬
‫الماذن باقي الممينين ال يضارون ب ل ت الدخل ‪177‬ت‪.‬‬
‫م ت ا ثبتتت الملتل ع‪،‬ت أحتتم المتمينين المتضتتامنين تإن هت ا الملتتل ال ينتتل أثت ار بالنستبة لبتتاقي المتتمينين‬
‫تالدخل ‪177‬ت‪.‬‬
‫ه ت ا سقط األأل ي حق أحم الممينين المتضامنين ي الحاالت المنخوص ع‪،‬ي ا ي الدختل ‪139‬‬
‫تتإن هت ا الستتقو يبقت محختتو ار بالمتتمين الت و ستتقط عنت األأتتل تتال ينتتتل أو أثتتر تتي مواأ تتة بقيتتة المتتمينين‬
‫المتضامنين ا إانوا منحوا أأال ي السابق ونبق من حق م التمس باألأل ال و إان ممنوحتا ل تم ت الدختل‬
‫‪ 177‬ت‬
‫خ ت ا ختتمر حإتتم ضتتم أحتتم المتتمينين المتضتتامنين لختتالح التتماذن تتإن بقيتتة المتتمينين المتضتتامنين ال‬
‫يضارون ب ا الحإم مالم ينتل العإس من السنم المنشيء لاللتزام أو من لبيعة المعام‪،‬ة ف ‪.177‬‬
‫س ت ا ختتالح أحتتم المتتمينين المتضتتامنين التتماذن وانلتتوى الختت‪،‬ح ع‪،‬ت متتا متتن شتتأن أن يحمتتل المتتمينين‬
‫إن ه ا الخ‪،‬ح ال يمإن االحتأاج ب ضمهم ال ا قب‪،‬توا بت الدختل‬ ‫بالتزام أو من يزنم يما هم م‪،‬تزمون ب‬
‫‪.174‬‬
‫ت ت ا وأ ت أحتتم المتتمينين المتضتتامنين اليمتتين ل‪،‬تتماذن ح‪،‬د تتا أو نإتتل عتتن ح‪،‬د تتا إن ت رغتتم ستتإوت‬
‫المشتترع ال يضتتار بقيتتة المتتمينين بح‪،‬تتال اليمتتين اوبتتالنإول عتتن ح‪،‬د تتا و لت تلبقتتا ل‪،‬قاعتتمع القاذ‪،‬تتة بتتأن المتتمنين‬
‫المتضامنين ال يضارون بأعمال الضارع التي يقوم ب ا أحمهم‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫‪ -6‬إذا قةةام أحةةد المةةدينين المتضةةامنين بعمةةل نةةافع فةةإن المةةدينين اآلخةةرين يفيةةدون منةةه‪ :‬وتترتتتأ ع‪،‬ت هت ب‬
‫القاعمع النتاذل التالية‪:‬‬
‫أت ملل الماذن بالنسبة ألحم الممينين المتضامنين ينتل آثارب لخالح ااخرنن ت الدخل ‪170‬ت‪.‬‬
‫أ ت ا ختتالح أحتتم المتتمينين المتضتتامنين التتماذن وتضتتمن الختت‪،‬ح اإلب تراء متتن التتمين أو أو ستتبأ متتن‬
‫اسباأ انقضاذ إن ه ا الخ‪،‬ح يدي من ساذر الممينين ت الدخل ‪173‬ت‪.‬‬
‫ج ت ا وأ أحم الممينين المتضامنين اليمين ل‪،‬ماذن نإل عن ح‪،‬د ا أوا ا وأت التماذن اليمتين لت أحتم‬
‫الممينين ح‪،‬د ا إن رغم سإوت المشرع يديم بقية الممينين من النإول عن ح‪،‬ال اليمين ومن ح‪،‬د ا‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬عالقة المدينين المتضامنين بعضهم ببعض‬
‫ن عالقة الممينين المتضامنين بعض م البعأ تسومها أحإام الوإالة والكدالة ويمإن أما هت ب األحإتام‬
‫حول القواعم األساسية التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬رجوع المدين المتضامن الذي وفى الدين على اآلخرين‪ :‬التضامن بين الممينين ال يقتوم ال تي العالقتة‬
‫التمين‬ ‫يما بين م وقين الماذن أما ي عالقة الممينين بعض م ببعأ إن المين ينقسم ع‪،‬ي م ويإون لمن و‬
‫متتن م ل‪،‬تتماذن حتتق الرأتتوع ع‪ ،‬ت ااخ ترنن إتتل بقتتمر حختتت ‪.‬وحق الرأتتوع يثبتتت ل‪،‬متتمين ا و ت التتمين عتتال أو‬
‫قض المين نحو الماذن بلرنقة تقوم مقام الو اء إالو اء بمقابل أو المقاخة ف ‪ 179‬ق ل ع‪.‬‬
‫‪ -2‬انقسام الدين بقوة القانون بين المةدينين بنسةبة حصةة كةل واحةد مةنهم فيةه‪ :‬المتمين الت و و ت التمين ال‬
‫يأوز لت الرأتوع ع‪،‬ت أو متمين آختر ال بقتمر حختت ف ‪ 179‬ق ل ع ولتحميتم هت ب الحختة يأتأ الرأتوع‬
‫مبمذيا ل السنم المنشيء لاللتت ازم التضتامني‪ .‬أمتا ا لتم يوأتم اتدتاق يعتين حختة إتل متن المتمينين تي التمين‬
‫إن يتعين أعل المين حخخا متساوية بين الممينين و ل عمال بالمبمأ الوارم ي الدخل ‪ 961‬ال و يقضي‬
‫بأن عنم الش يدترأ أن أنخباء الشرإاء ي الشيء أو الحق متساوية‪.‬‬
‫‪ -3‬تحمةةل المليئةةين مةةن المةةدينين المتضةةامنين حصةةة المعسةةرين أو الغةةائبين مةةنهم‪ :‬ا م تتا أحتتم المتتمينين‬
‫المتضامنين المين إ‪ ،‬وتع ر ع‪،‬ي الرأوع ع‪ ،‬أحم الممينين إلعسارب أو لغيابت تإن متن حقت أن يرأتا ع‪،‬ت‬
‫إتل متن المتتمينين المتضتامنين ااخترنن بحختتت تي التمين وقنختتيب تي حختة المعستتر أو الغاذتأ ونبقت متتن‬
‫حق ههوالء أيضا الرأوع ع‪ ،‬من م عوا عن حخت ف ‪ 179‬ق ل ع‪.‬‬
‫‪ -4‬التزام صاحب المصةلحة فةي الةدين وحةده بكةل الةدين‪ :‬قتم يحختل أن ال يإتون المتمينون المتضتامنون هتم‬
‫أميعا أختحاأ مخت‪،‬حة عاذتمع لبعضت م مون ااخترنن أو تكتون المخت‪،‬حة لواحتم متن م قتط دتي هت ب الحالتة‬
‫يبقت المتمينون أميعا ستواء متن إتان متتن م ختاحأ مخت‪،‬حة أم ال مستتهولين ع‪،‬ت وأت التضتتامن قبتل التتماذن‬
‫أمتا يمتا بيتن م يعتبتر أختحاأ مخت‪،‬حة ماذنتين أخت‪،‬يين ويعتبتر‬ ‫ال و ل أن يرأا ع‪ ،‬أو من م بالمين إ‪،‬ت‬
‫الباقون إدالء ونتيأة ل ل ال يتحمل المين ال خاحأ المخ‪،‬حة ي ‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫االلتزامات غير القابلة لالنقسام وااللتزامات‬
‫القابلة لالنقسام‬
‫خص المشرع المغرقي بحثين مندخت‪،‬ين أحتمهما لاللت ازمتات غيتر القاب‪،‬تة لالنقستام تي الدختول ‪ 181‬لت‬
‫‪ 185‬والثتتاني لاللت ازمتتات القاب‪،‬تتة لالنقستتام تتي الدختتول ‪ 186‬لت ‪ 188‬ونحتتن ستتنتبا ندتتس التتن ل نبحتتث أوال‬
‫تتي االلت ازمتتات غيتتر القاب‪،‬تتة لالنقستتام ثتتم ننتقتتل لت البحتتث تتي االلت ازمتتات القاب‪،‬تتة لالنقستتام وع‪،‬يت سنقستتم هت ا‬
‫الدخل ل المل‪،‬بين‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬االلتزامات الغير قابلة لالنقسام‬
‫االلت ازمتتات الغيتتر القاب‪،‬تتة لالنقستتام هتتي االلت ازمتتات التتتي ال يقبتتل مح‪ ،‬تتا التأزذتتة تتتتأثر بعتتمم قاب‪،‬يتتة المحتتل‬
‫ل‪،‬تأزذتتة تضتتحي هتتي ندست ا غيتتر قاب‪،‬تتة لالنقستتام ويقتضتتينا هت ا الموضتتوع أن نعتترأ ل ستتباأ التتتي تأعتتل‬
‫ثتم نبتين ااثتار التتي تترتتأ ع‪،‬ت إتون االلتتزام غيتر قابتل لالنقستام وع‪،‬يت سنقستم هت ا المل‪،‬تأ‬ ‫االلتزام إ ل‬
‫قرتين‪:‬‬ ‫ل‬
‫الفقرة ال لى‪ :‬أسباب عدم ابلية االلتزام لالنقسام‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬اآلثار المترتبة على عدم ابلية االلتزام لالنقسام‬
‫الفقرة األولى‪ :‬أسباب عدم قابلية االلتزام لالنقسام‬
‫حسأ الدخل ‪ 181‬االلتزام يإون غير قابل لالنقسام ألحم األسباأ األتية‪:‬‬
‫‪ 3‬ت رامع المشرع‬ ‫‪ 2‬ت رامع اإلنسان‬ ‫‪1‬ت لبيعة محل اإللتزام‬
‫‪1‬ـ عدم قابلية االلت زام لالنقس ام بس بب طبيع ة محل ه‪ :‬ويعتبتر هت ا الستبأ الرذيستي والمختمر األساستي‬
‫لاللت ازمتتات غيتتر القاب‪،‬تتة لالنقستتام وقتتل متتا يإتتون االلتتزام الت و ينختتأ مح‪،‬ت ع‪ ،‬ت نقتتل حتتق عينتتي غيتتر قابتتل‬
‫مثتتل ه ت ا الحتتق يإتتون مومتتا قتتابال لالنقستتام متتا نقستتاما ماميتتا وامتتا انقستتاما معنويتتا ل ت ل‬ ‫لالنقستتام بلبيعت ت‬
‫حرص المشرع ع‪ ،‬النص ي الدخل ‪ 181‬ع‪ ،‬أن االلتزام غير القابل لالنقستام هتو الت و يإتون مح‪،‬ت غيتر‬
‫قابل ل‪،‬قسمةي سواء أكانت مامية أم إانت معنويةي‪.‬‬
‫ع‪ ،‬أن هنا ثالثة حقوق عينية التقبل االنقسام بلبيعت ا القانونية وهي الرهن الحيتازو والترهن الرستمي‬
‫واإلرتدتتاق إمتتا أن االلت ازمتتات التتتي يإتتون مح‪ ،‬تتا القيتتام بعمتتل إثي ت ار متتا تعتبتتر الت ازمتتات قاب‪،‬تتة لالنقستتام أمتتا‬
‫االلت ازمتتات التتتي يإتتون مح‪ ،‬تتا االمتنتتاع عتتن القيتتام بعمتتل تتي تكتتام تعتبتتر مومتتا متتن االلت ازمتتات غيتتر القاب‪،‬تتة‬
‫أن أو عمل يقوم ب الم‪،‬تزم يشإل خرقا لاللتزام‪.‬‬ ‫لالنقسام‬
‫تر‬ ‫‪2‬ـ عدم قابلية االلت زام لالنقس ام بس بب إرادة اإلنس ان‪ :‬يمإتن أن يإتون االلتتزام قابتل لالنقستام ا‬
‫من السنم المنشيء لاللتزام أن تندي ب ال يمإن أن يإون أزذيا دي الحالة ه ب نإون أمام لتزام يقبتل االنقستام‬
‫بلبيعت ولكن رامع المتعاقمين أرامت غير قابل لالنقسام وعمم القاب‪،‬ية لالنقسام هنا تسم عمم تأزذتة اتداقيتة‬
‫أو عمم تأزذة ي التندي ‪.‬‬
‫وارامع اإلنسان ي أعل االلتزام غير قابل لالنقسام ما أن تكون خرنحة واما أن تكون ضمنية‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫‪3‬ـ ع دم قابلي ة االلت زام لالنقس ام ب ‪:‬رادة المش رع‪ :‬يمإتتن أن يإتتون مختتمر عتتمم قاب‪،‬يتتة االلتتزام لالنقستتام‬
‫نص ي القانون مثال ل ما قررب الدخل ‪ 243‬ق ل ع من حيث عمم أواز أبار الماذن ع‪ ،‬أن يستو ي‬
‫االلتزام ع‪ ،‬أأزاء ولو إان ه ا االلتزام قابال ل‪،‬تأزذة‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬اآلثار المترتبة على عدم قابلية االلتزام لالنقسام‬
‫ن أهمية عمم قاب‪،‬ية االلتزام لالنقسام ال ت ر ال ا تعمم الممينون أو الماذنون أمتا متن حيتث ال يتعتمم‬
‫اللرف الماذن وال اللرف الممين يتعين الو اء بااللتزام إامال مون تأزذة حت ولو إان من االلتزامات القاب‪،‬ة‬
‫لالنقستتام ت الدختتل ‪186‬ت ت وع‪،‬ي ت متتامام إتتل متتن التتماذن والمتتمين واحتتما ال تترق بتتين أن يإتتون االلت تزام ال ت و‬
‫دتتي الحتتالتين يحتتق ل‪،‬تتماذن أن يتتر أ الو تتاء الأزذتتي وأن يختتر ع‪،‬ت‬ ‫يرقل متتا ممتتا يقبتتل االنقستتام أم ال يقب‪،‬ت‬
‫تنديت االلتتزام تنديت ا إتتامال إمتتا لتتو إتتان غيتتر قابتتل لالنقستتام أمتتا ا تعتتمم المتتمينون أو التتماذنون عنتتمها ت تتر‬
‫عم‪،‬يا أهمية عمم قاب‪،‬ية االلتزام لالنقسام‪.‬‬
‫ل ل ع‪،‬ينا أن نعرأ لآلثار المترتبة ع‪ ،‬عمم قاب‪،‬ية االلتزام لالنقسام ي حالة تعمم التماذنين و تي حالتة‬
‫تعمم الممينين‪:‬‬
‫‪ +‬االثار المترتبة في حالة تعدد المدينين‪:‬‬
‫_ إتتل متتمين متتن المتتمينين ي‪،‬تتزم بو تتاء االلت تزام و تتاءا إتتامال وع‪،‬ي ت يحتتق ل‪،‬تتماذن أن يرأتتا ع‪ ،‬ت أو متتن‬
‫ممينيت ويلالببت بالتنديت الكامتتل و تتي هت ب الحالتتة لتتيس ل‪،‬متتمين المالحتتق أن يعتترأ الو تتاء الأزذتتي حتت ولتتو‬
‫إان محل االلتزام قتابال بلبيعتت لالنقستام وأعتل غيتر قابتل بتارامع المتعاقتمين و نمتا يستو لت عمتال بالدختل‬
‫‪ 174‬ق ل ع أن يل‪،‬أ م ‪،‬ة إلمخال الممينين ااخرنن ي المعوى المقامة ع‪،‬ي حت يحول مون الحإم ع‪،‬ي‬
‫ا إتان متن لبيعتة التمين ال يقتا الو تاء بت ال متن المتمين الت و ر عتت التمعوى ع‪،‬يت‬ ‫وحمب بإل التمين ال أنت‬
‫سا أن يحإم ع‪،‬ي ب وحمب ما ثبوت الحق ل ي الرأوع ع‪ ،‬باقي الممينين بقمر حخخم و قا ألحإام ف‬
‫‪ 189‬ق ل ع المتع‪،‬قة برأوع الممين المتضامن ع‪ ،‬بقية الممينين المتضامنين ‪.‬‬
‫_ ا تو ي الممين بالتزام غير قابل لالنقسام االتزام ال يتأ أز يما بين الورثة بل يبق محا ا ع‪ ،‬عمم‬
‫قاب‪،‬يت لالنقسا م ون‪،‬تزم إل ورنث بتنديت التتزام مورثت تنديت ا إتامال ع‪،‬ت أنت يبقت ل‪،‬ورنتث الت و يالحقت التماذن‬
‫أن يل‪،‬تتأ م ‪،‬تتة المختتال بقيتتة الورثتتة تتي التتمعوى حت ت يختتمر الحإتتم ع‪،‬تتي م أميعتتا بالتتمين متتا لتتم يإتتن الو تتاء‬
‫بالتتمين ال يمإتتن أن يقتتا ال متتن الونتتث الت و ر عتتت ع‪،‬ي ت التتمعوى حيتتث يستتو ختتمار الحإتتم ع‪،‬يت وحتتمب متتا‬
‫حدك حق ي الرأوع ع‪ ،‬بقية الورثة ع‪ ،‬النحو المبين ي الدخل ‪ 184‬ق ل ع‪.‬‬
‫_ ا قلا التقامم ضم أحم الممينين إن ه ا القلا ينتل أثرب ضمساذر الممينين ألن لبيعتة المحتل غيتر‬
‫القابتتل ل‪،‬تأزذتتة تقتضتتي ا انقلتتا التقتتامم بالنستتبة ألحتتم المتتمينين أن ينقلتتا بالنستتبة لت المتتمينين ااخترنن ف‬
‫‪ 185‬ق ل ع‪.‬‬
‫‪ +‬اآلثار المترتبة على تعدد الدائنين‪:‬‬
‫تترت ‪،‬وى ‪،‬دم يام ابويخ االلتزام اال نسام فه حالخ تعدد الدائ ين األار التاليخ ‪:‬‬
‫_ اليستتتليا أحتتم متتن التتماذنين تتي االلت ازمتتات الغيتتر قاب‪،‬تتة لالنقستتام أن يستتتقل باستتتيداء إتتل التتمين و تتاء‬
‫المين ال يمإن أن يقا ال ل‪،‬ماذنين مأتمعين مالم يإن أحمهم مدوضا من ااخرنن يأوز ل عنمذم أن يلالأ‬
‫بالو اء باسم الأميا‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫_ يأوز لكل من الماذنين أن يل‪،‬أ لمخ‪،‬حة الأميا يماع الشيء المستتحق أو تست‪،‬يم لت أمتين تعينت‬
‫ا إان غير خالح لفيماع ف ‪183‬م‪ 2‬ق ل ع‪.‬‬ ‫المحإمة‬
‫_ ا قلا أحم الماذنين التقامم ع‪ ،‬الممين أ ام من لت ستاذر التماذنين واعتبتر التقتامم مقلوعتا بالنستبة‬
‫غ‪،‬ي م أميعا‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬االلتزامات القابلة لالنقسام‬
‫االلتزامات القاب‪،‬ة لالنقسام هي التتي يإتون مح‪ ،‬تا قتابال ل‪،‬تأزذتة وحإتم االلت ازمتات القاب‪،‬تة لالنقستام يخت‪،‬تال‬
‫تتي الحالتتة التتتي يإتتون ي تتا إتتل متتن اللتترف التتماذن واللتترف المتتمين واحتتما عن ت تتي الحالتتة التتتي يتعتتمم ي تتا‬
‫اللرف الماذن أو الممين ل ا يأأ ع‪،‬ينا أن نوضح الحإم ي إل هاتين الحالتين ‪:‬‬
‫‪ +‬حكم االلتزام القابل لالنقسام في حالة كون الدائن والمدين واحدا‪:‬‬
‫يعتبر ي ه ب لحالة إما لو إان التزاما غير قابل لالنقسام ونعني ب ل أن ل‪،‬ماذن ملالبتة المتمين بتنديت‬
‫التزام تندي ا إامال وأن من حق ر أ تندي االلتزام أزذيتا وهت ا متا أوضتح المشترع تي ف ‪186‬م‪ 1‬بقولت ‪:‬ي‬
‫ي العالقات بين الماذن و الممين يأأ تندي االلتزام ال و من شأن أن يقبتل اإلنقستام إمتا لتو إتان غيتر قابتل‬
‫ل ي‪.‬‬
‫‪ +‬حكم االلتزام القابل النقسام في حالة تعدد الطرف الدائن أو المدين‪:‬‬
‫القاعمع العامة ي حالتة تعتمم اللترف التماذن أو المتمين إنت اليأتوز ألحتم التماذنين أو المتمينين أن ي‪،‬تزم‬
‫ال بنسبة حخت ي المين تالدقرع الثانية من الدخل ‪ 186‬ت وندتس الحإتم يلبتق ع‪،‬ت الورثتة ت الدقترع الثالثتة متن‬
‫الدخل ‪186‬ت‪.‬‬
‫ع‪ ،‬أن لقاعمع تأزذة االلتزام القابل لالنقسام بن الممينين استثناءان ورم ع‪،‬ي ما النص ي الدختل ‪187‬‬
‫ق ل ع‪:‬‬
‫ال ل‪ :‬يتع‪،‬ق بالحالة التي يإون ي ا محل المين تس‪،‬يم شيء معين ب ات وموأوم بين يمو أحم الممينين‬
‫الثاني‪ :‬يتع‪،‬ق بالحالة التي يإون ي ا أحم الممينين مإ‪،‬دا وحمب بتندي االلتزام بمقتض السنم المنشيء ل‬
‫أو بمقتض سنم الحق‪.‬‬
‫دي إل من هاتين الحالتين يأوز أن يلالأ بالمين إ‪ ،‬الممين الحاذز ل‪،‬شيء المعين أو الممين المإ‪،‬ال‬
‫ا إان لبعا ل ا الرأوع محل‪.‬‬ ‫بالتندي ما ثبوت الحق ل ي الرأوع ع‪ ،‬الم‪،‬تزمين مع‬
‫ونأأ لدت الن ر ل أن ي الحالتين الم إورتين ا ما قلا التقامم ضم الممين ال و يمإن أن يلالأ‬
‫بإل المين إن ه ا القلا ينتل أثرب ضم ساذر الم‪،‬تزمين مع ‪ 188‬ق ل ع‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫انقضاء االلتزام‬
‫انقضاء االلتزام بتنفيذه عينا‬
‫الــــــــــوفـــــــــــــاء‬
‫الو تتاء هتتو الستتبأ اللبيعتتي واللرنتتق المتتألوف النقضتتاء االلت تزام ل ت أن نشتتوء االلت تزام ختتحيحا ينلتتوو‬
‫ولتتيس لت تتي األختتل أن ببتترئ متت ال ا قتتام بالو تتاء بمتتا‬ ‫بالضتترورع ع‪،‬ت تع تتم المتتمين بتنديت متتا التتتزم بت‬
‫أثر رذيسي من أثارب‪.‬‬ ‫الو اء هو ن اية الملاف ي االلتزام وإأن‬ ‫تع م ب‬
‫ال فاء علـى نـ عين‪ :‬و تاء يتتم متن المتمين أو متن هتو تي حإمت ت وإيتل المتمين ت يقضتي ع‪،‬ت االلتتزام‬
‫ن اذيتتا بالنستتبة ل‪،‬تتماذن والمتتمين ع‪ ،‬ت حتتم س تواء ونتتزول مع ت إتتل اثتتر لاللت تزام ويستتم ي الو تتاء البستتيطي وو تتاء‬
‫يحختل متن غيتتر المتمين يقتختتر أثترب ع‪،‬ت انقضتاء االلتتزام بالنستبة ل‪،‬تتماذن لتيس ال مون المتتمين الت و تبقت‬
‫مت ت مشتتغولة بتتااللتزام تأتتاب ماذتتن أميتتم هتتو شتتخص المتتو ي ال ت و يحتتل محتتل التتماذن القتتميم وه ت ا النتتوع متتن‬
‫الو اء يعرف بالو اء ما الح‪،‬ول‪.‬‬
‫ما مام أن المتمين يبقت م‪،‬تزمتا تأتاب المتو ي‬ ‫والو اء ما الح‪،‬ول هو اقرأ النتقال االلتزام من النقضاذ‬
‫ثتم نبتين محتل الو تاء‬ ‫لت‬ ‫ثم نحمم لر ي المتو ي والمتو‬ ‫ويقتضينا لفلمام بالو اء أن نوضح معناب ولبيعت‬
‫ثم نعين مإان وزمان ونحمم من يتحمل ندقات ‪.‬‬
‫وع‪،‬ي سنقسم ه ا الباأ ل أرقعة ملالأ‪:‬‬
‫المل‪،‬أ األول‪ :‬معن الو اء‬
‫المل‪،‬أ الثاني‪ :‬لر ا الو اء‬
‫المل‪،‬أ الثالث‪ :‬محل الو اء‬
‫المل‪،‬أ الرابا‪ :‬مإان الو اء وزمان وندقات‬
‫المطلب األول‪ :‬معنى الوفاء‬
‫يقخم بالو اء قيام الممين بتندي االلتزام ال و رتب ع‪ ،‬ندس و ل عن لرنق أماء محل ه ا االلتزام‪.‬‬
‫أما ي مد وم الشاذا يقتخر معناب ع‪ ،‬أماء الممين مينا مح‪ ،‬مب‪،‬تد متن النقتوم و لت بترم المتمين هت ا‬
‫المب‪،‬د من النقوم ل الماذن‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬طرفا الوفاء‪:‬‬
‫ل من أ ة ثانية‬ ‫الصل ال فاء أنه اتفاق بين شخصين‪ :‬شخص المو ي من أ ة وشخص المو‬
‫ل ومتا هتي الشترو الواأتأ توا رهتا تي إتل متن‬ ‫من عساب يخ‪،‬ح التخا خدة المو ي أو خدة المو‬
‫ه ين اللر ين ليإون الو اء خحيحا‪.‬‬
‫ه ا ما سنبحث ي قرتين نعم أول ل‪،‬مو ي والثانية ل‪،‬مو ل ‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬الموفي‬
‫‪1‬ـ من يصلح التخاذ صفة الموفي‪:‬‬
‫يخ‪،‬ح التخا خدة المو ي األشخاص ااتي بيان م‪:‬‬
‫أـ المدين أو نائبه‪ :‬األخل أن الممين هو ال و يقوم بالو اء ألن عأء االلتزام يقتا ع‪،‬يت ولت المخت‪،‬حة‬
‫الو تاء يقتا ختحيحا ا قتام بت‬ ‫وال يعني لت أنت يتعتين ع‪،‬ت المتمين القيتام بالو تاء بندست‬ ‫ي و اذ‬ ‫األول‬

‫‪104‬‬
‫متتن ينتتوأ عتتن المتتمين إالوإيتتل أو الممثتتل الشتترعي متتن ولتتي أو وختتي أو مقتتمم أو الحتتارس القضتتاذي ع‪ ،‬ت‬
‫ل المشرع ي مل‪،‬ا الدخل ‪ 236‬من ق ل ع‪:‬ي يأتوز ل‪،‬متمين أن يندت االلتتزام‬ ‫أموال الممين‪ .‬وقم أشار ل‬
‫ما بواسلة شخص آخري‪.‬‬
‫ع‪ ،‬أن الممين ي‪،‬زم استثناء ع‪ ،‬القيام بالو اء بندس مون أحم غيرب ي حتالتين ورم ع‪،‬ي متا التنص تي‬
‫الدخل ‪ 236‬ق ل ع وهما‪:‬‬
‫أ ال‪ :‬ا اشتر الماذن خراحة ع‪ ،‬الممين أن يقوم شخخيا بأماء االلتزام‬
‫ثانيا‪ :‬ا إان يستنتل من لبيعة االلتزام أو من ال روف التتي ار قتت أن المتمين م‪،‬تزم ع‪،‬ت تنديت االلتتزام‬
‫بندس ‪.‬‬
‫ب ـ الموفي شخص له مصلحة في وفاء االلتزام‪ :‬يأوز أن يقوم بو تاء االلتتزام إتل شتخص لت مخت‪،‬حة‬
‫ي الو اء ويعتبر و مخ‪،‬حة ي الو اء الممين المرتبط ما غيرب تي التتزام تضتامني أو تي التتزام غيتر قابتل‬
‫لالنقسام والكديل الشخخي والكديل العيني والحاذز ل‪،‬عقار المرهون إتل واحتم متن هتهالء مستهل عتن الو تاء‬
‫االلتزام أو مأبر ع‪،‬ي زاء الماذن ‪.‬‬
‫ل ت وق‪،‬تتد اعت ارض ت ل ت‬ ‫ولتتيس ل‪،‬تتماذن االمتنتتاع عتتن قبتتول ه ت ا الو تتاء حت ت ولتتو اعتتترأ المتتمين ع‪ ،‬ت‬
‫الماذن‪.‬‬
‫وألو من ههالء ي حالة الو اء الرأتوع ع‪،‬ت المتمين متا بتمعوى شخختية ت الدضتالة أواالثتراء بتال ستبأ ت‬
‫السترمام ما م ع و اء ل‪،‬مين وامتا بتمعوى الح‪،‬تول ألنت حتل ح‪،‬توال قانونيتا محتل التماذن تي حقوقت ولت بالتتالي‬
‫ملالبة الممين ب ب الحقوق ندس اي الدخل ‪214‬ي‪.‬‬
‫ج ـ الموفي هو شخص أجنبي ال مصلحة له في الوفاء‪ :‬يأوز أن يقوم بو اء المين شخص أأنبتي عتن‬
‫المتتمين وال مختت‪،‬حة قانونيتتة ل ت تتي ه ت ا الو تتاء شتتر أن ال يإتتون المتتمين م‪،‬زمتتا بو تتاء الت تزام بندس ت بمقتض ت‬
‫العقتتم أو بمقتضت لبيعتتة االلتتزام والمشتترع أأتتاز ل‪،‬غيتتر أن يندت االلتتزام عتتن المتتمين تتنص تتي الدختتل ‪237‬‬
‫ع‪ ،‬أن ‪:‬ي ا لم يإن واأبا تندي االلتزام من الممين شخخيا سا أن يند من الغير ولو برغم رامع الماذني‪.‬‬
‫يبتترئ لبعتتا متتة المتتميني الدختتل ‪237‬ي‬ ‫وهت ا الو تتاء الت و يقتتوم بت الغيتتر لحستتاأ المتتمين وابتراء ل متت‬
‫غيتتر أنت هنتتا حالتتة يمتنتتا ي تتا ع‪،‬ت الغيتتر و تتاء االلتتزام وهتتي الحالتتة التتتي يعتتارأ ي تتا هت ا الو تتاء التتماذن‬
‫والممين معا دي ه ب الحالتة ال يستو ل‪،‬غيتر القيتام بالو تاء متا مام التماذن والمتمين اتدقتا إالهمتا ع‪،‬ت الممانعتة‬
‫ي الدقرع األخيرع متن الدختل ‪:237‬يوال يأتوز أن يندت االلتتزام متن‬ ‫ل‬ ‫ي ه ا الو اء وقم نص المشرع ع‪،‬‬
‫الغير برغم رامع الممين والماذن معاي‪.‬‬
‫ومن حيث حق الغير ال و قام بالو اء أن يرأا ع‪ ،‬الممين بقتمر متا م عت متالم يإتن قتم قختم التبترع لت‬
‫ورأوع الغير ع‪ ،‬الممين يإون بمعوى شخخية يخت‪،‬ال قوام ا بحسأ األحوال قم يإون قوام ا الوإالة‬ ‫ب‬
‫وقم يإون الدضالة أو اإلثراء بال سبأ ‪.‬‬
‫وال يإتتون ل‪،‬غيتتر الت و و ت االلتتزام المتتمين الح‪،‬تتول محتتل التتماذن تتي حقوقت وبالتتتالي الملالبتتة بتتندس هت ب‬
‫الحقوق ال عن لرنق الح‪،‬ول اإلتداقي بمقتض اتداق يأرو يما بتين المتو ي والتماذني الدختل ‪212‬ي أو يمتا‬
‫بين وقين الممينيالدخل ‪213‬ي‪.‬‬
‫‪2‬ـ الشروط الواجب توافرها في الموفي لصحة الوفاء‪:‬‬

‫‪105‬‬
‫لتتم يتلتترق قتتانون االلت ازمتتات والعقتتوم المغرقتتي عتتن هت ا الموضتتوع خال تتا لتتبعأ التش ترنعات التتتي تشتتتر‬
‫ورغتتم‬ ‫ليعتبتتر الو تتاء ختتحيحا أن يإتتون المتتو ي مالكتتا ل‪،‬شتتيء الت و و ت بت وأن يإتتون ا أه‪،‬يتتة ل‪،‬تختترف يت‬
‫سإوت المشرع المغرقي إن البم من تل‪،‬أ ه ين الشرلين لخحة الو اء عنمما يإتون محتل االلتتزام المتو‬
‫ب علاء شيء ألن ما من مقتضيات القواعم العامة ومن الواأأ مراعات ما مون حاأة ل نص‪.‬‬
‫وع‪،‬ي سنوضح إال من ه ين الشرلين‪:‬‬
‫الشرط األول‪ :‬ملكية الموفي للشيء الموفى به‬
‫البم لخحة الو اء أن يإون المو ي مالكا ل‪،‬شيء ال و و اب واال لما تمإن من نقل م‪،‬كية ه ا الشيء لت‬
‫يبقت التماذن عرضتة الستتحقاق متا استتو اب متن قبتل‬ ‫الماذن ولما تحققت بالتالي الغايتة المقختومع متن الو تاء‬
‫المال الحقيقي‪.‬‬
‫الو تتاء بشتتيء ال يم‪،‬ك ت المتتو ي هتتو ن و تتاء قابتتل لفبلتتال متتا لتتم يأ تزب مال ت الشتتيء حيتتث بمقتض ت‬
‫ويغمو الو اء خحيحا وننقضي ب الممين ن اذيا‪.‬‬ ‫اإلأازع تنتقل م‪،‬كيت ل الماذن انتقاال ال شاذبة‬
‫والماذن هو ال و من حق الملالبة بإبلال الو اء بشيء ال يم‪،‬ك المو ي ألن اإلبلال مقترر تي األختل‬
‫لمخ‪،‬حت حت يستليا الحخول ع‪ ،‬و اء أميم خحيح‪.‬‬
‫الشرط الثاني‪ :‬أهلية الموفي للتصرف في الشيء الموفي به‬
‫يشتر لخحة الو اء أن يإون المو ي أهال ل‪،‬تخرف ب ا الشيء وع‪،‬ي البم تي المتو ي أن يإتون بالغتا‬
‫تإن إتان قاخت ار أو نتاقص األه‪،‬يتة إتان لت أو لممث‪،‬ت الشترعي‬ ‫سن الرشم وغير محأور ع‪،‬ي لأنون أو ستد‬
‫الملالبة بإبلال الو اء‪.‬‬
‫وحتق اإلبلتتال هنتا محختتور لبعتتا بتالمو ي القاختتر أو نتاقص األه‪،‬يتتة أمتتا التماذن تتال يأتوز لت التمست‬
‫بعتتمم أه‪،‬يتتة المتتو ي إلبلتتال الو تتاء ثتتم أن حتتق القاختتر أو نتتاقص األه‪،‬يتتة تتي بلتتال التختترف منتتو بوأتتوم‬
‫مخ‪،‬حة ل ي ه ا اإلبلال و ي استرمام الشيء المو ي ب ‪.‬‬
‫أما ا لم ي‪،‬حق الو اء بالقاخر أو ناقص األه‪،‬ية أو ضرر وانتدت بالتالي إل مخ‪،‬حة ل ي االسترمام‬
‫ف‪ 241‬ق ل ع ال ت و أتتاء ي ت ‪:‬ي الو تتاء أو التندي ت‬ ‫تتإن و تتاءب يعتبتتر ختتحيحا وال يحتتق ل ت الملالبتتة بإبلال ت‬
‫ال و يقوم ع‪ ،‬شيء مستحق وال يضر بناقص األه‪،‬ية ال و أأراب ينقضتي بت التمين وال يستو االستترمام ضتم‬
‫الماذن ال و قبض ي‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬الموفى له‬
‫‪1‬ـ من يصلح التخاذ صفة الموفى له‪:‬‬
‫األخل أن يإون التماذن أو ناذبت وع‪،‬ت وأت االستتثناء يقتا الو تاء ختحيحا ومبرذتا ل متة المتمين رغتم أن‬
‫ل هو شخص من الغير ال خدة ل الستيداء المين‪:‬‬ ‫المو‬
‫أ ـ الموفى له هو الدائن أو نائبةه‪ :‬األختل حستأ الدختل ‪ 238‬ق ل ع هتو أن يقتا الو تاء ل‪،‬تماذن ألنت‬
‫وع‪،‬ت المحإمتة عنتمما‬ ‫هو خاحأ الحق وهو الت و يستتليا أن يبترئ متة المتمين متن التمين المترتتأ ع‪،‬يت‬
‫يلالتأ شتخص بتمين يمعيت ع‪،‬ت آختر أن تتحقتق متتن ختدة المتمعي وإونت ختاحأ حتق تي استتيداء التتمين‬
‫واال إان حإم ا مدتق ار ل أساس قانوني‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫والماذن ال و نعنيت هنتا ال يتحتتم أن يإتون هتو التماذن ختاحأ الحتق يتوم نشتوء االلتتزام بتل ل‪،‬تماذن الت و‬
‫نقختمب هتو التماذن ختاحأ الحتق وقتتت وقتوع الو تاء لت أن الحتق قتم ينتقتتل متا بتين تترع نشتوذ و تترع و اذت‬
‫بإحمى اللرق القانونية إاإلرث أو الحوالة‪.‬‬
‫إ ل يختح لناذتأ التماذن ال ترق بتين أن تكتون هت ب النيابتة اتداقيتة ت‬ ‫وإما يخح الو اء ل‪،‬ماذن أو خ‪،‬د‬
‫الوإالة ت أو قانونية ت الوخي أو المقمم أو الولي ت أو قضاذية ت الحارس القضاذي ونأأ أن يثبت المتو ي متن‬
‫ل ويستليا أن يلالب بإقامة المليل ع‪ ،‬ه ب الخدة‪.‬‬ ‫خدة المو‬
‫الممين المين لشخص ال ينوأ عن التماذن نيابتة ختحيحة تإن الو تاء يقتا بتالال وال يبترئ متة‬ ‫وا ا و‬
‫الممين و ي ه ب الحالة يبق ل‪،‬ماذن الحق ي ملالبة الممين بو اء المين‪.‬‬
‫ا ما وأم ي يم من يلالتأ بالتمين توختيال أو بتراء‬ ‫وتأمر اإلشارع ل أن الدخل‪ 239‬نص ع‪ ،‬أن‬
‫متتن التتماذن تدويضتتا خليتتا من ت بقتتبأ التتمين تتإن ل ت يعتبتتر قرننتتة ع‪ ،‬ت ختتدت الستتتيداء التتمين وال ضتترورع‬
‫إلثبات ه ب الخدة بمليل آخر‪.‬‬
‫ع‪ ،‬ت أن ه ت ب القرننتتة تن تتمم وال يعتتتم بالو تتاء ال ت و يأرن ت المتتمين لمتتن يقتتمم ل ت التوختتيل أو اإلب تراء أو‬
‫ا إتان المتمين يع‪،‬تم أو إتان ع‪،‬يت أن يع‪،‬تم أن ال حقيقتة لتف ن الت و يستتنم ليت متن بيتمب‬ ‫بالتدويأ بتالقبأ‬
‫مثل ه ا التوخيل أو اإلبراء أو التدويأ بتالقبأ إنت يعتبتر قتم و ت التمين لمتن ليستت لت ختدة الستتيداذ‬
‫ال تب أر مت ونبق ل‪،‬ماذن أو لمن ينوأ عن نيابة خحيحة أن يلالأ باستيداء المين‪.‬‬
‫ب ـ الموفى لةه هةو شةخص مةن الغيةر‪ :‬الو تاء لغيتر التماذن أو ناذبت يإتون ختحيحا تي بعتأ الحتاالت‬
‫ع‪ ،‬وأ االستثناء وقم ورم النص ع‪ ،‬ه ب الحاالت ي الدخ‪،‬ين ‪ 238‬و‪ 240‬ق ل ع‪:‬‬
‫ـ الحالة األولى" إذا أقر الدائن الوفاء"‪ :‬ل أن قم يو ي الممين المين لوإيل انت ت وإالت أو تأاوزت‬
‫تي الواقتا‪.‬‬ ‫حمومها أو عزل عن الوإالة أو قتم يو يت لشتخص يتمعي أنت متأ ون بتالقبأ متا أنت لتيس إت ل‬
‫ا أقتتر التتماذن الو تتاء أضتتح ختتحيحا ألن ه ت ا‬ ‫حيتتث يعتبتتر الو تتاء بتتالال وال يبتترئ متتة المتتمين ومتتا ل ت‬
‫ل ت متتن ضتتولي ل ت وإيتتل عمتتال بالقاعتتمع الك‪،‬يتتة القاذ‪،‬تتةي اإلأتتازع الالحقتتة‬ ‫اإلق ترار متتن شتتأن أن يق‪،‬تتأ المتتو‬
‫إالوإالة السابقةي‪.‬‬
‫ولفقرار هنا أثر رأعي بمعن أن الو اء يعتبر خحيحا ال من وقت خمور اإلقرار بل اإلقترار بتل متن‬
‫وقت وقوع الو اء ولمتا إتان هت ا اإلقترار تختر ا قانونيتا تإن ع‪،‬ت المتمين أن يثبتت هت ا التخترف و قتا ل‪،‬قواعتم‬
‫اإلثبات العامة ‪.‬‬
‫الممين المين لغير الماذن وعام ه ا الو تاء بمندعتة‬ ‫ـ الحالة الثانية "استفادة الدائن من الوفاء"‪ :‬ا و‬
‫إ ا مثال يلو إتان‬ ‫ع‪ ،‬الماذن إن الو اء يعتبر خحيحا ومبرذا ل مة الممين بقمر المندعة التي عامت ع‪،‬ي‬
‫زنم ماذنا لبإر بمب‪،‬د ألال مرهم وحل أأل ه ا المين وقتبأ زنتم متن ستعم بوختد متمينا لبإتر مب‪،‬تد ألتال مرهتم‬
‫إن مة سعم تب أر تأاب ماذن بإر ي حموم مب‪،‬د األلتال مرهتم التتي أماهتا لت زنتم تأسيستا ع‪،‬ت‬ ‫استيداء لمين‬
‫أن و اء سعم ه ا المب‪،‬د ل زنم قتم عتام بالمندعتة ع‪،‬ت بإتر متن حيتث أنت و ت التمين الت و إتان مترتبتا ع‪،‬يت‬
‫زاء ماذن زنم يأأ بالتالي االعتمام بمثل ه ا الو اء واعتبارب مبرذا ل‪ ،‬مة‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫ـ الحالة الثالثة" الوفاء بإذن من المحكمة"‪ :‬قم تأ ن المحإمة ل‪،‬ممين بأن يقوم بو اء مين لغيتر التماذن‬
‫مثتتل هت ا الو تتاء يعتبتتر ختتحيحا ومبرذتتا ل‪ ،‬متتة والمثتتال التق‪،‬يتتمو هتتو و تتاء المتتمين التتمين لتتماذن أو ماذنتتي ماذنت‬
‫بناء عل قرار من القضاء يخمر ثر أراءات الحأز لمى الغير‪.‬‬
‫الممين المين عن حسن نية لماذن اهر وأأ االعتمام‬ ‫ـ الحالة الرابعة" الوفاء لدائن ظاهر"‪ :‬ا و‬
‫بو اذ وترتأ اعتبار مت برنذة تأاب الماذن الحقيقي من المين ال و و اب ل‪،‬ماذن ال اهر‪.‬‬
‫ول‪،‬تتماذن الحقيقتتي تتي حالتتة الو تتاء ل‪،‬تتماذن ال تتاهر أن يرأتتا ع‪ ،‬ت ه ت ا التتماذن بتتمعوى اإلث تراء بتتال ستتبأ‬
‫السترمام ما استو اب مون حق ا إان حسن النية وقت استيداء التمين إمتا لت أن يرأتا ع‪،‬يت بتالتعويأ و قتا‬
‫لقواعم المسهولية التقخيرنة ا إان الماذن ال اهر سيء النية بأن إان يع‪،‬م حق ل يما استو اب‪.‬‬
‫‪2‬ـ الشروط الواجب توافرها في الموفى له لصحة الوفاء‪:‬‬
‫يشتتر أن يإتون المتو لت أهتال الستتيداء التتمين البتم ن أن يإتون أهتال ل‪،‬قيتام ب ت ا التختترف أو أن‬
‫أما ا إان الماذن قاخ ار أو ناقص أه‪،‬ية تال يأتوز الو تاء ال لناذبت الشترعي‬ ‫يإون راشما غير محأور ع‪،‬ي‬
‫ا تم الو اء ل‪،‬قاخر أو نتاقص األه‪،‬يتة شخختيا إنت يقتا قتابال لفبلتال‬ ‫من ولي أو وخي أو مقمم وع‪،‬ي‬
‫لي القاخر أو ناقص األه‪،‬ية وحمب مون المو ي الت و لتيس لت أن‬ ‫وه ا اإلبلال مقرر لبعا لمخ‪،‬حة المو‬
‫يتمس باإلبلال السترمام مام ا‪.‬‬
‫ع‪ ،‬أن الو اء لمن ال يتمتا بأه‪،‬ية استيداء المين يخبح و اء خحيحا ا عتام ع‪،‬يت بالمندعتة حيتث تبت أر‬
‫مة المو ي بقمر ه ب المندعةي الدختالن ‪ 241‬و‪ 9‬ق ل عي وال يشتتر استتمرار المندعتة التتي أناهتا القاختر‬
‫أو ناقص األه‪،‬يتة متن التمين الت و استتو اب بتل يإدتي أن تكتون حخت‪،‬ت لت عتال يعتتم ب تا ولتو أن تا ازلتت يمتا‬
‫بعم‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬محل الوفاء‬
‫الو اء هو قيا م الممين بتندي االلتزام ال و رتب ع‪ ،‬ندس و ل عن لرنق أماء محل ه ا االلتزام وحت‬
‫يإون الو اء خحيحا مبرذا ل‪ ،‬مة يأأ أن يتم ب ات الشيء المستحق مون غيرب ت الدقرع األول ت وأن يتناول‬
‫هت ا الشتتيء إتتامال مون تأزذتتة ت الدقترع الثانيتتة ت وقتتم تترتتتأ أحيانتتا ع‪،‬ت المتمين ميتتون متعتتممع متتن نتتوع واحتتم‬
‫وغالبتتا متتا تكتتون ه ت ب التتميون مبتتالد متتن النقتتوم ويحختتل أن متتا يهمي ت المتتمين لماذن ت ال يإدتتي ل‪،‬و تتاء بالتتميون‬
‫أميعا األمر ال و يتل‪،‬أ تحميم أو من الميون الم إورع قم انقضت وأو بقتي تي متة المتمين وهتو متا يستم‬
‫اخلالحا بتعيين أ ة الو اء ي حالة تعمم الميون ت الدقرع الثالثة ت ‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬وجوب أداء ذات الشيء المستحق ‪:‬‬
‫قم يإون الشيء المستحق شيذا معينا ب ات وقم يإون شيذا معينا بنوع وقم يإون مب‪،‬غتا متن النقتوم وقتم‬
‫يإون عمال أو امتناعا عن عمل ‪،‬نعرأ لكل من ه ب الدرضيات‪:‬‬
‫ـ الشيء المستحق هو شي معين بذاته‪ :‬حت يإون الو اء مبرذا ل مة الممين يأأ أن يقا ع‪ ،‬ه ا الشيء‬
‫وال التماذن‬ ‫بال ات الممين يمإن لزام الماذن ع‪ ،‬قبول شيء آخر ولو من قيمة متستاوية أو متن قيمتة أع‪،‬ت‬
‫يمإن لزام الممين ع‪ ،‬الو اء بغير الشيء المترتأ ع‪،‬ي ولو من قيمة أمن ي الدخل ‪ 242‬ق ل عي‪.‬‬
‫ب يأأ أن يس‪،‬م مبمذيا ي الحالتة التتي إتان ع‪،‬ي تا وقتت نشتوء االلتتزام لت ا يتعتين ع‪،‬ت‬ ‫والشيء المو‬
‫الممين أن يحا ك ع‪ ،‬ه ا الشيء حت التس‪،‬يم ونب ل ي سبيل ل عناية الرأل المعتام أما ا إان العيأ‬
‫ال و لحق بالشتيء يرأتا لت خلتأ المتمين أو همالت أو ا إتان المتمين تي حالتة ملتل وقتت حختول العيتأ‬

‫‪108‬‬
‫هتو المتمين ون‪،‬تتزم بتالتعويأ ع‪،‬ت التماذن عتن األضترار الالحقتة بت و قتا‬ ‫إن مسهولية ه ا العيأ تقا ع‪،‬يت‬
‫ألحإام المسهولية التقخيرنة‪.‬‬
‫ـ الشيء المستحق هو شيء معين بنوعه‪ :‬الشتيء المستتحق قتم يإتون معينتا بنوعت وعنتمها ال يأبتر المتمين‬
‫ع‪ ،‬تس‪،‬يم ه ا الشيء من أأوم نوع إما ال يحق ل أن يس‪،‬م من أمن نوع بل نما يتم و اء االلتزام بتست‪،‬يم‬
‫شيء من النوع الوسط وه ا ما أاء ي الدخل ‪ 244‬ال و ينص ع‪ ،‬أن ‪:‬ي ا لتم يعتين الشتيء ال بنوعت لتم‬
‫يإن الممين م‪،‬زما بأن يعلي ل الشيء من أحسن نوع إما ال يمإن أن يعلي من أرمذ ي‪.‬‬
‫أمتتا ا إتتان الشتتيء المستتتحق معينتتا بنوعت وختتند تتإن المتتمين ال تبت أر متت ال ا ستت‪،‬م الشتتيء و تتق متتا‬
‫يمإتن أن يلت أر ع‪،‬ت األستعار متن تق‪،‬بتتات وهت ا متا أكتمب المشترع تتي الدقترع األولت متن الدختل ‪246‬ي ا إتتان‬
‫محل االلتزام أشتياء مث‪،‬يتة ال يإتون المتمين م‪،‬تزمتا ال بتندس المقتمار والختنال والنتوع المبينتة تي االلتتزام إيدمتا‬
‫إانت الزنامع أو النقص ي القيمةي‪.‬‬
‫ع‪ ،‬أن الشيء المعين بنوع وخند قم يخبح غيتر موأتوم عنتم ح‪،‬تول األأتل دتي هت ب الحالتة أعلت‬
‫المشترع الخيتتار ل‪،‬تتماذني بتتين أن ينت تتر حتت يوأتتم وقتتين أن يدستتخ االلتتزام وأن يستترم متتا ستتبق لت م عت بستتبأ‬
‫العقمي الدقرع الثانية من الدخل ‪ 246‬ق ل ع‪.‬‬
‫ـ الشيء المستحق هو بلغ مةن النقةود‪ :‬المبتمأ هتو أنت يأتأ ع‪،‬ت المتمين ليبترئ متت أن يتو ي مينت بتست‪،‬يم‬
‫النقم المشتر ي العقم وليس ل الو اء مون رضاء الماذن بشيء غير النقوم أو بنقم غير النقم المشتر ‪.‬‬
‫تالنقوم هتي أشتيء مث‪،‬يتة وننلبتق ع‪،‬ي تا نتص الدختل ‪ 246‬وبمقتضتاب ا إتان محتل االلتتزام شتيذا مث‪،‬يتتا‬
‫التزام الممين بأن يس‪،‬م ه ا الشيء إما هتو مبتين تي االلتتزام متن حيتث المقتمار والختنال والنتوع مون متا ن تر‬
‫لت تق‪،‬بتتات األستتعار زنتتامع ونقختتانا المتتمين ن هتتو الت و يتحمتتل مختتالر ارتدتتاع ستتعر النقتم المعتتين ل‪،‬و تتاء‬
‫إما هو ال و يستديم من انخداأ ه ا السعر‪.‬‬
‫وليس ل‪،‬ممين أن ي‪،‬زم الماذن ع‪ ،‬استيداء مين شيإا يحررب عل مخرف أو إمبيالة يستحب ا ع‪،‬ت المتمين‬
‫لت أو حوالتتة برنميتتة تتإن التتمين ال ينقضتتي بمأتترم هت ا التستت‪،‬يم بتتل ن المتتمين ال تبت أر متت ال استتتيداء التتماذن‬
‫عال قيمة الشي أو الكمبيالة أو الحوالة البرنمية‪.‬‬
‫ـة الشةةيء المسةتحق هةةو عمةل أو امتنةةاع عةن عمةةل‪ :‬ا إتان محتل االلتتزام عمتال تإن متتماب وإيديتة الو تاء بت‬
‫االلتزام بعمل قم يإون ب ل عناية أو انأاز عمل معين أو تس‪،‬يم شيء‪.‬‬ ‫يتحممان بحسأ نوع‬
‫‪ +‬إ ا إان محل االلتزام ب ل عناية ت التزام الوميا بالمحا ة ع‪،‬ت الوميعتة ت تإن المتمين يعتبتر قتم و ت‬
‫ا ب ل من العناية ما يب ل الشخص العامو‪.‬‬ ‫التزام‬
‫‪ +‬وا ا إان مل االلتزام انأاز عمل معتين ت التتزام الم نتمس بانأتاز مخلتط بنتاء ت تإن المتمين يعتبتر قتم‬
‫ا أنأز المخلط المل‪،‬وأ‪.‬‬ ‫التزام‬ ‫و‬
‫‪ +‬وا ا إان محل االلتزام تس‪،‬يم شيء ت التزام البتاذا بنقتل حيتازع المبيتا لت المشتترو ت تإن المتمين يعتبتر‬
‫ا ما تخ‪ ،‬عن الشيء المبيا‪.‬‬ ‫التزام‬ ‫قم و‬
‫‪ +‬وا ا إتتان محتتل االلت تزام امتناعتتا عتتن عمتتل تتإن المتتمين يعتبتتر قاذمتتا بالو تتاء متتا مام ممتنعتتا عتتن أ تراء‬
‫العمل ال و التزم باالمتناع عن ‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬وجوب أداء الشيء كامال دون تجزئة‬

‫‪109‬‬
‫الو اء يأأ أن يتناول الشيء المستحق إ‪ ،‬مون تأزذة ولكن ل ا المبمأ بعأ االستثناءات‪.‬‬
‫المبدأ‪ :‬عدم تجزئة الوفاء‬
‫األختل تي الو تاء أن يتنتاول التتمين المستتحق إ‪،‬ت تال يأتوز ل‪،‬متتمين أن يأبتر التماذن ع‪،‬ت قبتول استتتيداء‬
‫أزء من المين الحال حت ولو إان ه ا المين قابال ل‪،‬تأزذة الدخل ‪.243‬‬
‫يستتتو ي إتتل مين ت‬ ‫ومبتتمأ عتتمم تأزذتتة الو تتاء تتل‪،‬ب ت مقتضتتيات العمالتتة ألن متتا يستتتليا التتماذن تحقيق ت‬
‫مينت مأتزءا‬ ‫ي االتداق يخبح خعأ المنال بل ورقما مستحيال ا ما استو‬ ‫م عة واحمع إما هو مشرو‬
‫ع‪ ،‬ت م عتتات متعتتممع‪ .‬وقخختتوص الدواذتتم والندقتتات تتي حالتتة ترتب تتا تعتبرتابعتتة ألختتل التتمين تنتتممل ي ت وال‬
‫يستتو ل‪،‬متتمين أن يأبتتر التتماذن ع‪،‬ت استتتيداء األختتل مون توابعت ‪ .‬أمتتا ا إتتان التتمين مقستتلا لت عتتمع أقستتا‬
‫تستتتحق تتي أأتتال مخت‪،‬دتتة أو إتتان متتن األماءات المورنتتة إتتل قستتط ع‪ ،‬ت حتتمع وإتتل أماء ع‪ ،‬ت متتن األماءات‬
‫المورنة بمدرمب يعتبر مينا مستقال تلبق ع‪،‬ي قاعمع عمم تأزذة الو اء ونأأ بالتالي و اهب م عة واحمع ‪.‬‬
‫ع تتمم أت تواز تأزذ تتة الو تتاء ال ينلب تتق ال ع‪،‬ت ت ال تتمين الواح تتم تتإ ا وأ تتمت مي تتون متع تتممع وح‪ ،‬تتت أميع تتا‬
‫وعرأ الممين و اء مين من ه ب الميون تال يأتوز ل‪،‬تماذن االمتنتاع عتن استتيداء متا يعترأ المتمين الو تاء بت‬
‫واإلخرار ع‪ ،‬استيداء الميون أميعا م عة واحمع بحأة عمم تأزذة الو اء‪.‬‬
‫االستثناءات لمبدأ عدم تجزئة الوفاء‪:‬‬
‫وترأا ه ب االستثناءات ما ل اتداق المتعاقمين أو نص ي القانون أو ل حإم من القضاء‪.‬‬
‫‪ +‬تجزئةةة الوفةةاء باتفةةاق المتعاقةةدين‪ :‬مبتتمأ عتتمم تأزذتتة الو تتاء لتتيس متتن متع‪،‬قتتات الن تتام العتتام وع‪،‬ي ت يأتتوز‬
‫االتداق ع‪ ،‬متا يخالدت عنتم بترام العقتم أو حتت عنتم الو تاء المشترع عنتمما قررمبتمأ عتمم تأزذتة الو تاء تي‬
‫الدخل ‪ 243‬يحرص ع‪ ،‬النص خراحة ع‪ ،‬أن ه ا المبمأ نما يلبق ي مالم يتدق ع‪ ،‬خال ي‪.‬‬
‫‪ +‬تجزئةةة الوفةةاء بمقتضةةى نةةص فةةي القةةانون‪ :‬قتتم يأيتتز القتتانون ل‪،‬و تتاء الأزذتتي تتي بعتتأ الحتتاالت الخاختتة‬
‫أهم ا الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪ )1‬المقاصة‪ :‬يترتأ ع‪،‬ي ا عنم توا ر شرول ا انقضاء المينين المتقاب‪،‬ين ميتن التماذن وميتن المتمين تي‬
‫حتتموم األقتتل من متتا مقما ارت ت الدختتل ‪367‬ت ت عنتتم وقتتوع المقاختتة ع‪ ،‬ت ه ت ا النحتتو يإتتون ختتاحأ األكثتتر مقتتما ار‬
‫أزءا من مين عن لرنق المقاخة‪.‬‬ ‫وإأن قم استو‬
‫‪ )2‬تعدد الكفةالء غيةر المتضةامنين‪ :‬ا إدتل عتمع إدتالء بعقتم واحتم ندتس التمين مون قيتام تضتامن يمتا‬
‫بيتتن م ال ي‪،‬تتتزم إتتل متتن م ال بقتتمر حختتت متتن التتمين ت الدختتل ‪ 1138‬وهت ا يعنتتي أن الو تتاء يأت أز تتي عالقتتة‬
‫الماذن بإدالذ غير المتضامنين‪.‬‬
‫‪ )3‬الدين الموروث‪ :‬ا تو ي الماذن أو الممين عن ورثة متعممين انقسم التمين حإمتا بتين الورثتة بحيتث‬
‫وال لكتتل متتن ورثتتة المتتمين أن يلالتتأ شخختتيا ال تتي حتتموم‬ ‫ال يأتتوز لكتتل متتن ورثتتة التتماذن أن يلالتتأ لندست‬
‫نخيب من الترإة‪.‬‬
‫‪ )4‬الكمبيالة والسند ل مةر‪ :‬لتزام حامتل الكمبيالتة أو الستنم ل متر ع‪،‬ت قبتول الو تاء الأزذتي ومنتا ع‪،‬يت‬
‫ر أ مثل ه ا الو اء الأزذي ال ا ما عرض المسحوأ ع‪،‬ي ي الكمبيالة أو المتع م و السنم ل مر‪.‬‬
‫‪ )5‬تجزئة الوفاء بمقتضى حكم من القضاء‪ :‬حسأ الدقرع الثانية من الدخل ‪ 243‬إن رغم عتمم تأزذتة‬
‫الو تتاء يستتتليا القاضتتي بتتمل أن ي‪،‬تتزم المتتمين بتتأماء مينت م عتتة واحتتمع إمتتا يتل‪،‬بت مبتتمأ عتتمم تأزذتتة الو تتاء أن‬

‫‪110‬‬
‫يعمتتم لت تقستتيط هت ا التتمين لت آأتتال معقولتتة وأن يأبتتر التتماذن ع‪،‬ت استتتيداء مينت مأزذتتا ع‪،‬ت أن المشتترع‬
‫أوأأ ع‪ ،‬القاضتي أن ال يستتعمل ست‪،‬لت التقميرنتة تي هت ا المضتمار ال ضتمن نلتاق ضتيق وأن ال يتخت‬
‫مثل ه ا التمبير ال ا إتان لت متا يبتررب متن حيتث مرإتز المتمين أو متن حيتث حستن نيتت ومتن حيتث وأتومب‬
‫ي وضا يأع‪ ،‬أهال ل‪،‬مساعمع والرعاية‪.‬‬
‫الفقرة الثالثة‪ :‬تعيين جهة الوفاء في حالة تعدد الديون‬
‫ن تعيتتين أ تتة الو تتاء حستتأ الدختت‪،‬ين ‪323‬و‪ 324‬متتن ق ل ع يإتتون عتتن لرنتتق المتتمين أو التتماذن أو‬
‫القانون‬
‫ـ تعيين جهة الوفاء عن طريق المدين‪ :‬األخل أن يإون ل‪،‬ممين الحق تي تعيتين أ تة الو تاء لت أنت‬
‫ا متا وقتا الو تاء ختحيحا تإ ا متا تعتممت التميون وو ت المتمين‬ ‫يستليا أن يأبتر التماذن ع‪،‬ت استتيداء مينت‬
‫وهت ا متا أكتمب‬ ‫بعض ا يأأ أن يإون ل هو تعيين أو من الميون يوم قضتاهب واأبتار التماذن ع‪،‬ت استتيداذ‬
‫المشرع ي مل‪،‬ا الدخل ‪ 323‬ق ل ع‪.‬‬
‫ا إان الماذن والممين اتدقا مقمما‬ ‫ومن المبامئ العامة أن العقم شرنعة المتعاقمين ت الدخل ‪ 230‬ت وع‪،‬ي‬
‫ع‪ ،‬ت ترتيتتأ معتتين ل‪،‬و تتاء يأ تأ العمتتل بمقتض ت ه ت ا االتدتتاق وال يستتتليا المتتمين أن يعتتين مينتتا غيتتر التتمين‬
‫وا ا إتان التماذن والمتمين قتم اتدقتا حتين الو تاء ع‪،‬ت تعيتين محتل هت ا‬ ‫الواأأ و اهب و قتا ل‪،‬ترتيتأ المتدتق ع‪،‬يت‬
‫الو تتاء تتال يأتتوز ل‪،‬متتمين بإرامتت المندتترمع أن ي تتمم متتا تتتم االتدتتاق ع‪،‬يت وتعيتتين ميتتن آختتر غيتتر التتمين المعتتين‬
‫باتداق اللر ين‪.‬‬
‫وع‪،‬ي ال يحق ل‪،‬ممين أن يعين أ ة الو اء مينا يدوق قمرب المب‪،‬د المم وع ألن يإون ي ه ب الحالة أأبر‬
‫ا إتان األأتل‬ ‫الماذن ع‪ ،‬قبول الو اء الأزذي وال يأوز ل‪،‬ممين أن يعين أ ة الو اء مينا لم يحل أأ‪ ،‬بعم‬
‫مقر ار لمخ‪،‬حة الماذن ألن الممين يإون ي مثل ه ب الحالة أرغم الماذن ع‪ ،‬استيداء مين قبل ح‪،‬ول أأ‪،‬ت و‬
‫ل ف ‪ 135‬ق ل ع‪.‬‬ ‫الممين ليس ل‬
‫ـ تعيين جهة الوفاء عن طريق الةدائن‪ :‬ا أهمتل المتمين ممارستة حقت تي تعيتين أ تة الو تاء تإن هت ا‬
‫الحق ينتقل ل‪،‬تماذن الت و لت أن يعتين تي التوختيل الت و يست‪،‬م ل‪،‬متمين الت و يعتبترب قتم انقضت بالو تاء تإ ا‬
‫تس‪،‬م الممين التوخيل وقب‪ ،‬التزم بتعيتين أ تة الو تاء التوارم يت وال يأتوز لت أن يعتين مينتا غيتر التمين المبتين‬
‫ي التوخيل مامام ه ا المين المبين ي التوختيل متدقتا متا مختالح ف ‪ 324‬ق ل ع واال ‪،‬ت االعتتراأ‬
‫أراء تعيين آخر يتدق وه ب المخ‪،‬حة‪.‬‬ ‫والمبامرع ل‬ ‫ع‪،‬ي وعمم التقيم ب‬
‫تي‬ ‫ـ تعيين جهة الوفاء عن طريق القانون‪ :‬ا لم يعين الممين أ ة الو اء وإان الماذن لتم يعتين إت ل‬
‫التوخيل ال و س‪،‬م ل‪،‬ممين التمين الت و يعتبتر قتم انقضت بالو تاء تإن القتانون يتكدتل عنتمها بندست أمتر هت ا‬
‫التعيين وبالرأوع ل أحإام الدخل ‪ 323‬يأأ تباع الترتيأ التالي‪:‬‬
‫أ ال‪ :‬ا إانت الميون المتعممع بعضت ا قتم حتل وبعضت ا لتم يحتل التمين الت و يعتبتر قتم انقضت بالو تاء‬
‫هو المين الحال ألن ل أمع لمخ‪،‬حة الممين‪.‬‬
‫ثانيــا‪ :‬ا تعتتممت التتميون الحالتتة اعتبتتر التتمين المنقضتتي التتمين ال ت و يإتتون ي ت ضتتمان التتماذن أقتتل متتن‬
‫ضمان ي غيرب‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫ثالثــا‪ :‬ا تستتاوت التتميون تتي الضتتمان إتتأن تكتتون أميع تتا متتن التتميون العاميتتة غيتتر المضتتمونة بضتتمان‬
‫المين األكثر إ‪،‬دة ع‪،‬ي ‪.‬‬ ‫خاص إن الممين يعتبر قم و‬
‫رابعا‪ :‬ا تساوت الميون ي إ‪،‬دت ا ع‪ ،‬الممين اعتبر المين المم وع المين األقمم تارنخا‪.‬‬
‫ويقخم بالمين األقمم تارنخا المين األسبق ي الوأوم ال المين األسبق ي الح‪،‬ول‪.‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬مكان الوفاء وزمانه ونفقاته‬
‫الفقرة األولى‪ :‬مكان الوفاء‬
‫عرأ المشرع المغرقي لمإان الو اء ي الدخل ‪ 248‬ق ل ع ومن خالل مقتضتيات نتص هت ا الدختل‬
‫يأأ لتعيين مإان الو اء التمييز بين االلتزامات الناشذة عن التخر ات القانونيتة وقتين االلت ازمتات الناشتذة‬
‫عن األعمال غير المشروعة‪.‬‬
‫ـ مكان الوفاء في االلتزامات الناشئة عن التصرفات القانونية‪:‬‬
‫‪ )1‬األختتل أن يإتتون و تتاء االلت ازمتتات الناشتتذة عتتن التختتر ات القانونيتتة تتي المإتتان الت و تقتضتتي لبيعتتة‬
‫الشيء أو يحممب االتداق‪.‬‬
‫أت قتم تحتتم لبيعتة الشتيء أحيانتا أن يقتا الو تاء تي مإتان وأتوم هت ا الشتيء الو تاء بتالتزام بتاذا العقتار‬
‫متتن حي تتث تس تت‪،‬يم المبي تتا لت ت المشتتترو أو الو تتاء ب تتالتزام م تتهأر العق تتار متتن حي تتث وض تتا الم تتأأور تتي ح تتوزع‬
‫المستأأر نما يأأ أن يتم ي المإان ال و يوأم ي العقار موضوع البيا أو اإليأار‪.‬‬
‫أ توقم يتدتتق اللر تتان ع‪ ،‬ت تحميتتم المإتتان ال ت و يإتتون ي ت و تتاء االلت تزام دتتي ه ت ب الحالتتة يتقيتتم التتماذن‬
‫وه ا اإلتداق قم يإون خرنحا إأن يشتر ي عقتم وقتم‬ ‫والممين بما اتدقا ع‪،‬ي وال يأوز ألو من ما مخالدت‬
‫يستتتخ‪،‬ص متتن‬ ‫يإتون ضتتمنيا إمتتا لتتو اتدتق اللر تتان تتي عقتتم تبتاملي ع‪،‬ت الو تتاء بالتزام متتا تي وقتتت واحتتم‬
‫ل اتداق ما الضمني ع‪ ،‬أن يإون الو اء ي مإان واحم أيضا يتعين تبعا لنوع االلتزامات ومح‪ ،‬ا‪.‬‬
‫‪ )2‬أمتا ا لتم يحتتمم االتدتاق مإانتا ل‪،‬و تتاء تإن المشتترع قتم أتنح لت التمييتز بتين رضتتيتين حستبما يإتتون‬
‫محل االلتزام يتناول أشياء يإون نق‪ ،‬ا خعبا أو يتل‪،‬أ ندقات باه ة أو يإتون واقعتا ع‪،‬ت أشتياء يمإتن نق‪ ،‬تا‬
‫بيسر وس ولة إااللتزام‪:‬‬
‫‪ +‬دي الدرضية األول يبرئ الممين مت بتس‪،‬يم األشياء ي المإان ال و ابترم يت العقتم ونتحمتل التماذن‬
‫ندس عنم االقتضاء مخالر وندقات نقل ه ب األشياء ل حيث يرنم‪.‬‬
‫‪ +‬و ي الدرضية الثانية يستتليا المتمين أن يقتوم بالو تاء تي أو مإتان يوأتم يت التماذن متالم يإتن ل‪،‬تماذن‬
‫مبرر معقول ي عمم قبول الو اء المعروأ ع‪،‬ي ي ا المإان ‪.‬‬

‫ـ مكان الوفاء في االلتزامات الناشئة عن األعمال غير المشروعة‪:‬‬


‫اعتبر المشرع أن مإان الو اء ي االلتزامات الناشذة عن األعمال غير المشروعة الأراذم وأشباب الأراذم‬
‫هتتو مقتتر المحإمتتة التتتي باشتترت القضتتية ومتتن المع‪،‬تتوم أن المحإمتتة التتتي تباشتتر القضتتايا الناأمتتة عتتن الأتراذم‬
‫وأشتتباب الأ تراذم هتتي متتا محإمتتة المإتتان ال ت و وقتتا ي ت الدعتتل الأرمتتي المستتبأ ل‪،‬ضتترر وامتتا محإمتتة متتولن‬
‫الممع ع‪،‬ي ‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬زمان الوفاء‬

‫‪112‬‬
‫تل تترق تتي الدخ تتل ‪ 247‬لت ت األحإ تتام الخاخ تتة بزم تتان الو تتاء ق تتم أح تتال ع‪،‬ت ت‬ ‫ن المش تترع المغرق تتي‬
‫النخوص المتع‪،‬قة باألأل إما ورمت ي ف ‪ 127‬وما بعمها‪.‬‬
‫وتلبيقا ل ب النخوص نستليا أن ن إر هنا بالقواعم التالية‪:‬‬
‫أ ال‪ :‬ا لم يحمم ل‪،‬و اء بااللتزام أأل معين وأأ تندي االلتزام ورا( الدخل ‪)127‬‬
‫ثانيـا‪ :‬ا إتتان األأتتل ناتأتا متتن لبيعتة االلتتزام أو متن لرنقتتة تنديت ب أو متن المإتتان المعتين ل ت ا التنديت‬
‫تول القاضي تعيين ه ا األأل ووأأ الو اء باالتزام عنم ح‪،‬ول ه ا األأل( الدخل ‪)127‬‬
‫ثالثــا‪ :‬ا حتتمم ل‪،‬و تتاء بتتااللتزام أأتتل بمقتضت االتدتتاق وأتتأ تنديت االلت تزام عنتتم ح‪،‬تتول األأتتل التعاقتتمو‬
‫ا إتان مح‪،‬ت‬ ‫أن يندت االلتتزام قبتل ح‪،‬تول أأ‪،‬ت‬ ‫ا ما إان ل أل مشتترلا لمخت‪،‬حت‬ ‫ع‪ ،‬أن يأوز ل‪،‬ممين‬
‫إتتل لت لبعتتا متتا لتتم يقتتأ‬ ‫نقتتوما ولتتم تكتتن ل‪،‬تتماذن ثمتتة مضترع تتي استتتيداذ ق‪،‬تتأ ح‪،‬تتول األأتتل متتا لتتم يرتضت‬
‫القانون أو العقم بخال (الدخل ‪.)135‬‬
‫ا إتتان‬ ‫رابعــا‪ :‬يحتتق ل‪،‬قاضتتي استتتثناء أن يتتهخر و تتاء التتمين الحتتال ويمتتنح المتتمين أأتتال أو ن ترع ميس ترع‬
‫االتداق أو القانون يخول مثل ه ا الحق( الدخل ‪.)128‬‬
‫الفقرة الثالثة‪ :‬نفقات الوفاء‬
‫حسأ الدخل ‪ 250‬ق ل ع الو اء بااللتزام يتل‪،‬أ بعتأ الندقتات شتحن البضتاعة لت مإتان الو تاء أو‬
‫ندقتات ارستتال حوالتتة برنميتتة أو شتتيإا لت التتماذن أو ندقتتات التوختتيل الموثتتق المثبتتت لبتراءع المتتمين أو ندقتتات‬
‫راز محل االلتزام أو الكيل أو العم‪.‬‬
‫ندقات الو اء ه ب أميع ا يتحم‪ ،‬ا الممين ألن ا تعتبر متممة لاللتزام ال و يأأ ع‪،‬ي تندي ب ابراء ل مت ‪.‬‬
‫عنمها يتحمل الماذن ندقتات‬ ‫ع‪ ،‬أن يأوز اتداق اللر ين ع‪ ،‬عإس ل أو قم يقضي العرف بخال‬
‫إمتا لتو اضتلر المتمين لعترأ التمين‬ ‫الو اء وإ ل يتحمل الماذن ه ب الندقات ا إان القتانون يقضتي بت ل‬
‫ع‪ ،‬الماذن عرضا حقيقيا ثم اليماع لحساب إن مخرو ات العرأ واإليماع تقا ع‪ ،‬عاتق الماذن بمقتض‬
‫نص ي القانون هو نص الدخل ‪.287‬‬

‫انقضاء االلتزام دون الوفاء به‬


‫المقاصة‬
‫ان المقاخة سبأ من اسباأ انقضاء االلتزامات وهي اما مقاخة اتداقية واما مقاخة قضاذية وهي ي أميا‬
‫تي اماع و تاء ا ا إتان إتل متن التماذن والمتمين ماذنتا ومتمينا تي ندتس الوقتت‬ ‫انواع ا تعتبر اماع ضمان وو اء‬
‫تنقضي الميون ي حموم االقل من ا ا ا إان ما ي ال متين نقوما او مث‪،‬يتات موحتمع تي النتوع والأتومع وإتان‬

‫‪113‬‬
‫المينان خاليان من النزاع ومستحقين وتأوز الملالبة ب متا امتام المحإمتة ع‪،‬ينتا ا ن ان نبتين الشترو الواأتأ‬
‫قرتين إالتالي‪:‬‬ ‫توا رها لتقا المقاخة ثم االثار التي تترتأ ع‪،‬ي ا‪ .‬وع‪،‬ي سنقسم ه ا الموضوع ال‬
‫الدقرع االول ‪ :‬شرو المقاخة‪:‬‬
‫الدقرع الثانية‪ :‬اثار المقاخة‪:‬‬
‫الفقرة االولى‪ :‬شروط المقاصة‪:‬‬
‫البم لوقوع المقاخة من توا ر الشرو الخمسة التالية‪:‬‬
‫الشرط االول‪ :‬ان يكون الدينين بين نفس الشخص‪:‬‬
‫يأأ لوقوع المقاخة ان يإون المينان مترتبين بين ندس الشخخين أو ان يإون من إل اللر ين ي المقاخة‬
‫لت ان‬ ‫ممينا بشخخت ل‪،‬لترف االختر و تي الوقتت ندست ماذنتا بشخخت ي الدختل ‪ 357‬ق ل عي ونترتتأ ع‪،‬ت‬
‫المقاختة ال تقتتا ا ا إتان احتم اللتر ين متتمينا ل‪،‬لترف ااختتر بختدت الشخختتية وماذنتا لت بختدة اختترى وتلبيقتتا‬
‫تي مواأ تة ماذتن بالمقاختة بمتا‬ ‫ي الشترإة ان يتمست‬ ‫ل ا المبمأ قرر المشرع ي الدخل ‪360‬ي ليس ل‪،‬شرن‬
‫تتي مواأ تتة الشتترإة بالمقاختتة بمتتا هتتو‬ ‫هتتو مستتتحق ع‪ ،‬ت ه ت ا التتماذن ل‪،‬شتترإة ولتتيس لتتماذن الشتترإة ان يتمس ت‬
‫ي مواأ ة الشرإة بما هو مستحق ل ع‪ ،‬احتم الشترإاء‬ ‫مستحق ل ع‪ ،‬الشرإة إما ان ليس ل ان يتمس‬
‫شخخياي وإ ل ال تقا المقاخة بين مين الماذن ي مة الممين وقين مين الكديل المتمين تي متة التماذن لعتمم‬
‫تقابل ه ين المينين الن احمهما ي مة الممين الماذن والثاني ي مة الماذن الكديل ال ل‪،‬ممين‪.‬‬
‫الشرط الثاني‪ :‬وجوب كون محل الدينين نقوذا او مثليات متحدة في النوع والجودة‪:‬‬
‫ورم التتنص ع‪،‬ت هت ا الشتتر تتي الدختتل ‪ 361‬ق ل ع حيتتث اوأتتأ حتت تقتتا المقاختتة بتتين متتمينين ان يإتتون‬
‫مح‪ ،‬ا نقوما او مث‪،‬يات متحمع خندا ونوعا حت يتمإن إل من اللر ين استيداء حقت عتن لرنتق المقاختة متن‬
‫ندس الشيء الواأأ األماء وهإ ا ال تقا المقاختة بتين التتزامين محتل احتمهما مب‪،‬تد متن النقتوم ومحتل ااختر‬
‫القيام بعمل او االمتناع عن عمل إ ل ال تقا المقاخة بين التزامين مح‪ ،‬ما أشياء مث‪،‬ية اال ان ا مخت‪،‬دة من‬
‫حيث النوع او الخنال‪.‬‬

‫الشرط الثالث‪ :‬وجوب كون كل من الدينين خاليا من النزاع ومستحق االداء‪:‬‬


‫نص ع‪ ،‬ه ا الشر الدخل ‪ 362‬ق ل ع ل ان المقاخة تقتضي ان يإون إل من المينين خاليا من النزاع‬
‫ومستحق االماء‪.‬‬
‫‪ +‬يأأ ان يإون من المينين خاليا من النزاع ويقخم ب ل ان يإون إل من المينين محققا ي وأومب ومع‪،‬ومتا‬
‫ي مقمارب تا ا إتان احتم التمينين غيتر محقتق تي وأتومبي إتأن يإتون محتل نتزاع أتمو امتنتا اأتراء المقاختةي‬
‫إ ل يعتبر المين غير محقق ي وأومب ا ا إان مع‪،‬قا ع‪ ،‬شر واقال ه ا من أ ة ومن أ ة اخترى يأتأ‬
‫حت يإون المين خاليا من النزاع ان يإون مع‪،‬وم المقمار‪.‬‬
‫‪ +‬يأأ إ ل ان يإون إل من المينين مستحق االماء ل ان المقاخة تنلتوو ع‪،‬ت معنت الو تاء الأبترو وال‬
‫أبر ع‪ ،‬الو اء ال ا ا إان المين مستحق االماء وهإ ا ال مقاخة بتين ميتن حتال وميتن مهأتل او بتين مينتين‬
‫متتهأ‪،‬ين لتتم يحتتل ا ا اأ‪ ،‬متتا بعتتم ع‪،‬ت ان االأتتل الت و يمنحت القاضتتي ل‪،‬متتمين ت ن ترع الميسترع ت ال يمنتتا متتن‬
‫اأراء المقاخة ا ا ثبتت قمرع الممين ع‪ ،‬الم ا اما ا ا إان لكل من المينين او إان احمهما مرتبلا باأل ال‬

‫‪114‬‬
‫تقتتا المقاختتة اال بعتتم ح‪،‬تتول االأتتل امتتا بانقضتتاء ممت ت او بتتالنزول عن ت متتن قبتتل متتن هتتو مقتترر لمختت‪،‬حت او‬
‫بسقول لسبأ من اسباأ التالية‪:‬‬
‫‪1‬ـ ا دام المدين بفعله على اضعاف الضمانات الخاصة التي اعطاها بمقتضى العقد‪،‬‬
‫‪2‬ـ عدم اعطاء المدين لدائنه الضمانات التي كان عدها‪،‬‬
‫‪3‬ـ اخفاء المدين عن رش التكاليف االمتيازات السابقة التي تضعف الضمانات المقدمة منه‪،‬‬
‫االأتتل‬ ‫ونبتتمو ان المشتترع أرام اإلشتتارع الت استتباأ الستتقو ه ت ب عنتتمما قتترر تتي الدختتل ‪ 362‬ق ل عي ستتقو‬
‫السبأ الناتل عن عسر المين‪...‬يأعل المين قابال ل‪،‬مقاخةي‪.‬‬
‫لكن ا ا سقط االأل بسبأ ا الس الممين او اعسارب ان المين رغم ح‪،‬ول ال يإون خالحا ل‪،‬مقاخة النت يمنتا‬
‫والمقاخة تنلوو ع‪ ،‬معن الو اء الأبرو ال‬ ‫ع‪ ،‬الممين ال و ش ر ا الس او أع‪،‬ن اعسارب الو اء بميون‬
‫تخح بعم ش ر اال الس او اعالن االعسار‪.‬‬
‫الشرط الرابع‪ :‬ج ب ك ن كل من الدينين صالحا‪:‬‬
‫يشتر لوقوع المقاخة ان يإون إل من المينين مما يأوز الملالبة ب قضاذيا أو مما يخح تنديت ب أبت ار ع‪،‬ت‬
‫الممين وع‪،‬ي ال تقتا المقاختة االلت ازمتات اللبيعيتة إمتا ال تقتا بتين التت از م متمني والتتزام لبعتي لعتمم مإانيتة‬
‫إت ل ال تقتاص بالنستبة ل‪،‬تميون التتي تقاممتت وقتم ورم الدختل‬ ‫اأبار الممين بتالتزام لبيعتي ع‪،‬ت تنديت الت ازمت‬
‫‪ 363‬ق ل ع‪:‬ي ال يسو التمس بالمين ال و انقض بالتقامم من األ اأراء المقاخةي‪.‬‬
‫الشرط الخامس‪ :‬ج ب ك ن كل من الدينين مما ال تمتنع المقاصة فيه ان نا‪:‬‬
‫االخل ان المقاخة تأوز ي مخت‪،‬ال الميون ايتا إتان مختمرها غيتر ان المشترع وأتم العتبتارات خاختة منتا‬
‫المقاخة ي بعأ الحاالت ورم النص ع‪،‬ي ا ي الدخ‪،‬ين ‪ 365‬و‪ 366‬وهي إالتالي‪:‬‬
‫ـ الحالة اال لـى‪ :‬إتان ستبأ التمينين ندقتة او غيرهتا متن الحقتوق ال يأتوز الحأتز ع‪،‬ي تا لبقتا ل‪،‬دقترع االولت متن‬
‫الدخل ‪ 365‬ق ل ع‪.‬‬
‫ــ الحالــة الثانيــة‪ :‬ضتتم معتتوى استتترمام شتتيء نتتزع متتن ختتاحب بتتمون وأت حتتق امتتا بتتاالكراب او بتتالغا او ضتتم‬
‫معوى الملالبة بحق ناشئ عن أرنمة او عن شب أرنمة أخرى الدقرع الثانية من الدخل ‪ 365‬ق ل ع‪.‬‬
‫ـ الحالة الثالثة‪ :‬ضم معوى استرمام الوميعتة او عارنتة االستتعمال او ضتم معتوى التعتويأ الناشتذة عتن هت ين‬
‫العقمين ي حالة هال الشيء المستحق ت الدقرع الثالثة من الدخل ‪ 365‬ق ل ع‪.‬‬
‫ـ ـ الحالــة الرابعــة‪ :‬ا ا إتتان المتتمين قتتم تنتتازل متتن بتتامئ االمتتر عتتن التمس ت بالمقاختتة او إتتان العقتتم المنشتتيء‬
‫لاللتزام يمنع من التمس ب ا ت الدقرع الرابعة من الدخل ‪ 365‬ق ل ع ت‪.‬‬
‫ـ ـ الحالــة الخامســة‪ :‬ضتتم حقتتوق المولتتة والأماعتتات المح‪،‬يتتة متتن اأتتل الضت تراذأ والرستتوم متتا لتتم يإتتن حتتق متتن‬
‫يتمس بالمقاخة واأبا ع‪ ،‬ندس الخنموق ت الدقرع الخامسة من الدخل ‪ 365‬ق ل ع ت‪.‬‬
‫ـ الحالة السادسة‪ :‬ال تقتا المقاختة ا ا إتان ي تا اضت ار ار بتالحقوق المإتستبة ل‪،‬غيتر ع‪،‬ت وأت قتانوني ختحيح ت‬
‫الدخل ‪ 366‬ق ل ع ت ‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬آثار المقاصة‪:‬‬
‫يترتأ ع‪ ،‬المقاخة ااثار التالية‪:‬‬
‫‪1‬ـ المقاصة تقضي الدينين في حد د اال ل منهما مقدارا‪:‬‬

‫‪115‬‬
‫تا ا إتان احتم‬ ‫ينقضي إل متن التمينين المتقتاب‪،‬ين ا ا إتان متستاونين تي القيمتة وتتزول بانقضتاذ ستاذر توابعت‬
‫المينين او إالهما ينتل واذم او إان مضمونا برهن ان الدواذم تنقلا إما ينقضي الرهن تبعا النقضاء االلتزام‬
‫االخ‪،‬ي اما ا ا إان المينان المتقاب‪،‬ين غير متساونين ي القيمة ان ما ينقضيان ي حموم االقل من ما مقما ار‬
‫التتمين األختتغر قيمتتة ينقضتتي بإام‪،‬ت والتتمين االختتر ينقضتتي تتي أتتزء منت معتتامل ل‪،‬تتمين األول وانقضتتاء التتمين‬
‫األختتغر قيمتتة بإام‪،‬ت يدضتتي لت انقضتتاء ستتاذرتوابع وانقضتتاء التتمين األكبتتر قيمتتة بختتورع أزذيتتة يدضتتي ل ت‬
‫استمرار توابع قاذمة ع‪ ،‬أن يحخر أثرها بالرخيم المتبق ‪.‬‬
‫ت ت فر شر طها‪:‬‬ ‫ت التمسب بها بل من‬ ‫‪2‬ـ المقاصة تتم ال من‬
‫ي ا ن تستنم ال الوقت ال و اخبح ي المينين متقاب‪،‬ين خالحين ل‪،‬مقاختة ستواء إتان هت ا الوقتت الحقتا ام‬
‫‪،‬تو تمست احتم اللتر ين بالمقاختة وإتان مينت منازعتا يت أو‬ ‫سابقا ل‪،‬وقت ال و أرى يت التمست بالمقاختة‬
‫غير محمم المقمار أو مرقو بأأل ان المقاخة يتأخر وقوع ا ال الوقت ال و يحسم يت النتزاع او يحتمم يت‬
‫المين او يخبح التمين حتاال وع‪،‬ت العإتس ا ا تالقت التمينين تتوا رت ي متا شترو المقاختة وتتأخر المتمين تي‬
‫التمس ب ا ان المقاخة تعتبر واقعة من تالقي المينين‪.‬‬
‫‪3‬ـ تعيين جهة الدفع في المقاصة‪:‬‬
‫قم يحخل ان يتالق مين خالح ل‪،‬مقاخة من أ ة ما ميون متعممع متقاب‪،‬تة معت متن أ تة ثانيتة ختالحة هتي‬
‫أيضا ل‪،‬مقاختة تي هت ب الحالتة قترر المشترع تي الدختل ‪ 368‬بتان تلبتق تي شتأن ا القواعتم المقتررع تي خختم‬
‫المم وعات وه ا يعني اننتا نلبتق القواعتم التوارمع تي الدخت‪،‬ين ‪ 323‬و‪ 324‬والمتع‪،‬قتة بتعيتين أ تة الو تاء وهت ب‬
‫القواعم تت‪،‬خص يما ي‪،‬ي‪:‬‬
‫‪-1‬تقا المقاخة ي المين ال و يعين الممين من بين الميون المتعممع المترتبة ع‪،‬ي لماذن ‪.‬‬
‫‪-2‬ا ا لتم يعتين المتمين التمين يأتأ ان تقتا يت المقاختة انتقتتل هت ا التعيتين الت التماذن الت و لت ان يعتين تتي‬
‫التوخيل ال و يست‪،‬م ل‪،‬متمين التمين الت و يعتبترب قتم انقضت بالمقاختة تا ا تست‪،‬م المتمين التوختيل وقب‪،‬ت التتزم‬
‫بتعيين أ ة الم ا الوارم ي مامام ه ا التعيين متدق ما مخالح ‪.‬‬
‫‪-3‬ا ا أهمل إل من الممين والماذن تعيين أ ة التم ا قتم تكدتل القتانون ندست ب ت ا األمتر وأوأتأ اعتبتار التمين‬
‫ولتعيين ه ا المين يتبا الترتيأ‬ ‫ال و تأرو المقاخة ي هو المين ال و يإون ل‪،‬ممين مخ‪،‬حة اكبر ي اماذ‬
‫التالي‪:‬‬
‫المرأة األول تعل ل‪،‬تمين الت و يإتون يت ضتمان التماذن اقتل متن ضتمان تي غيترب تا ا تستاوت التميون تي‬
‫الضمان إان المين ال و تقا ي المقاخة المين األكثر إ‪،‬دة ع‪ ،‬الممين وا ا تساوت الميون ي إ‪،‬دت ا وقعتت‬
‫المقاخة ي المين األقمم تارنخا‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫التجديد‬
‫قتتم يحختتل أن يتدتتق التتماذن والمتتمين ع‪ ،‬ت اعتبتتار االلت تزام األختت‪،‬ي ال ت و يرقل متتا منقضتتيا تتي مقابتتل أن يحتتل‬
‫مح‪ ،‬التزام أميم يخت‪،‬ال عن األول ي عنخر من عناخرب وه ا هو ما يسم بالتأميم ال و أ رم ل المشرع‬
‫بابا خاخا حيث عر وقين مخت‪،‬تال لرقت ثتم حتمم شترول ووضتح آثتارب هـ مـا سـنعرض لـه عنـد دراسـتنا‬
‫لهذا الم ض ع ذلب فق التقسيم التالي‪:‬‬
‫المل‪،‬أ األول‪ :‬تعرنال التأميم لرق وشرول ‪:‬‬
‫المل‪،‬أ الثاني‪ :‬آثار التأميم‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف التجديد‪ ،‬طرقه وشروطه‪:‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬تعريف التجديد‪:‬‬
‫التأميم هو اتداق الماذن والممين ع‪،‬ت االستعاضتة عتن االلتتزام األخت‪،‬ي الت و إتان يرقل متا بتالتزام أميتم يحتل‬
‫وقتتم عر ت‬ ‫وهتتو يعتبتتر ستتببا النقضتتاء االلت تزام القتتميم ومختتمر لنشتتوء االلت تزام الأميتتم ال ت و حتتل مإان ت‬ ‫مح‪ ،‬ت‬
‫المشترع تتي الدختتل ‪ 347‬ق ل ع بنخت ع‪،‬ت أن ‪:‬ي التأميتتم انقضتتاء التتزام تتي مقابتتل نشتاء التتزام أميتتم يحتتل‬
‫مح‪ ،‬ي‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬طرق التجديد‪:‬‬
‫حسأ الدخل ‪ 350‬ق ل ع التأميم يمإتن أن يإتون متا بلرنتق تغييتر االلتتزام وامتا بلرنتق تغييتر المتمين وامتا‬
‫بلرنق تغيير الماذن وهو ما سنعرأ ل يما ي‪،‬ي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬التجديد بتغيير االلتزام‪:‬‬
‫يإون التأميم بتغيير االلتزام ا اخت‪،‬ال االلتزام الأميم عن االلتزام القميم بمح‪ ،‬أو بسبب ‪:‬‬
‫‪1‬ت يتأمم االلتزام بتغيير مح‪،‬ت إتأن يإتون محتل االلتتزام القتميم مب‪،‬غتا متن النقتوم يتدتق اللر تان ع‪،‬ت أن يختبح‬
‫محل االلتزام الأميم س‪،‬عة معينة أو مقما ار معينتا متن شتيذا متا وإت ل يعتبتر متن قبيتل التأميتم االلتتزام بتغييتر‬
‫مح‪،‬ت تعتتميل لبيعتتة هت ا المحتتل ي إتتأن يإتتون محتتل التتزام متتمنيا يختتبح تأارنتتاي وإت ل يعتبتتر تأميتتما لاللتتزام‬
‫بتغيير مح‪ ،‬التعميل الت و يتنتاول إيتان االلتتزام ووأتومب يإتأن يإتون االلتتزام القتميم منأت از يع‪،‬قت اللر تان ع‪،‬ت‬
‫شر واقال أو شر اسخ ي‪.‬‬
‫‪ 2‬ت يتأتمم االلتتزام بتغييتر ستبب يإتتأن يإتون ستبأ االلتتزام األول عقتم البيتا ثتتم يختبح ستبأ االلتتزام الأميتم عقتتم‬
‫قترأي وإت ل متن قبيتل التأميتم بتغييتر الستبأ إتم لتو اتدتق المتهأر والمستتأأر ع‪،‬ت أن يحتتدك بتاألأرع التتتي‬
‫نا بعم أن إان سبأ االلتزام األخ‪،‬ي عقم إتراء ختار ستبأ الت ازمت الأميتم‬ ‫ترتبت ع‪،‬ي ع‪ ،‬سبيل الوميعة‬
‫عقم وميعة‪.‬‬
‫ومن أهم تلبيقات التأميم بتغيير السبأ تقييم االلتزام ي حساأ أارو‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التجديد بتغيير المدين‪:‬‬
‫تأمم االلتزام بتغيير المتمين ا حتل متمين أميتم محتل المتمين القتميم الت و يتح‪،‬تل متن االلتتزام والتأميتم بتغييتر‬
‫الممين يمإن أن يتخ حمى خورتين‪:‬‬

‫‪117‬‬
‫‪1‬ـ الص ورة األول ى‪ :‬يتدتتق المتتمين متتا التتماذن ع‪ ،‬ت أن يحتتل شتتخص ثالتتث محتتل المتتمين ويقبتتل ه ت ا الشتتخص‬
‫الثالتتث بتتأن يإتتون هتتو المتتمين الأميتتم دتتي ه ت ب الختتورع يتتتم التأميتتم بمشتتارإة ثالثتتة أل تراف‪ :‬التتماذن والمتتمين‬
‫األخ‪ ،‬ي والممين الأميم وه ا النوع من التأميم يسم باإلنابة ألن الممين األخت‪،‬ي قتم أنتاأ متمينا أميتما عنت‬
‫ي و اء المين ونأأ لدت الن ر ل أن البم من اتداق األلراف الثالثة الماذن والممين األخ‪،‬ي والشخص‬
‫الثالث ع‪ ،‬أن يحل ه ا الشخص الثالث محل الممين األخ‪،‬ي ي االلتزام وهو ما نب ليت المشترع تي الدقترع‬
‫األخيرع من الدخل ‪ 350‬بنخ ع‪،‬ت أن‪:‬يمأترم تعيتين المتمين شخختا ي‪،‬تتزم بتأن يقتوم بالو تاء بالتمين مإانت ال‬
‫يهمو ل التأميمي‪.‬‬
‫‪2‬ـ الصورة الثانية‪ :‬ي ه ب الخورع يحختل التأميتم باتدتاق بتين التماذن والمتمين الأميتم وحتمهما ع‪،‬ت أن يحتل‬
‫ه ت ا األخيتتر محتتل المتتمين األختت‪،‬ي حيث يتتتم التأميتتم مون مشتتارإة المتتمين األختت‪،‬ي بتتل بمأتترم اتدتتاق التتماذن‬
‫والمتتمين الأميتتم ويعتبتتر المتتمين الأميتتم بحإتتم متتن يتع تتم عتتن المتتمين األختت‪،‬ي بو تتاء االلتتزام لت ل يستتم هت ا‬
‫النوع من التأميم تع ما بالو اء‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬التجديد بتغيير الدائن‪:‬‬
‫يتأمم االل تتزام بتغييتر التماذن ا تتم االتدتاق بتين التماذن والمتمين وشتخص أأنبتي ع‪،‬ت أن يختبح هت ا الشتخص‬
‫األأنبي هو الماذن الأميم‪.‬‬
‫والبتتم لتمتتام التأميتتم بتغييتتر التتماذن متتن مشتتارإة ألتراف ثالثتتة‪ :‬التتماذن القتتميم والمتتمين والتتماذن الأميتتم دتتي ه ت ا‬
‫النوع من التأميم بتغيير الماذن إن التزاما قميما ينقضي ويحل مح‪ ،‬التزام أميم يشغل مة الممين حيث البم‬
‫لت ومتن تتتم إتتان البتتم متن رضتتاء المتتمين ومتتن‬ ‫لقيتام هت ا االلتتزام الأميتم متتن اتدتتاق بتتين التماذن والمتتمين ع‪،‬ت‬
‫حتالل التماذن الأميتم محتل التماذن القتميم تي ميتن أميتم وهت ا متا نبت ليت المشترع تي‬ ‫اتأاب نيتة األلتراف لت‬
‫الدخل ‪ 350‬حيث نص ع‪ ،‬أن ‪:‬يال يهمو ل التأميم مأرم تعيين الماذن شخخا لالستيداء عن ي‪.‬‬
‫الفقرة الثالثة‪ :‬شروط التجديد‪:‬‬
‫نخت الدقرع الثانية من الدختل ‪ 374‬عتل أن‪:‬يالتأميتم ال يدتترأ بتل يأتأ التخترنح بالرغبتة تي أ ارذت ي وقتم‬
‫ألزم الدخل ‪ 348‬إلأراء التأميم‪:‬‬
‫ـ أن يك ن االلتزام القديم صحيحا‬
‫ـ أن يك ن االلتزام الجديد الذي حل محله صحيحا بد ره‬
‫وأكتتم الدختتل ‪ 349‬عتتل أنت ‪:‬ي ال يمإتتن التأميتتم ال ا إتتان التتماذن أهتتال ل‪،‬تدونتتت والمتتمين الأميتتم أهتتال لاللتتزامي‬
‫إمتتا وضتتح الدختتل ‪ 351‬ع‪،‬ت أن ‪:‬ي حتتالل شتتيء المبتتين تتي االلتتزام القتتميم يمإتتن أن يعتتم تأميتما ا إتتان متتن‬
‫شأن أن ي‪،‬حق بااللتزام تعميال أوهرناي‪.‬‬
‫وع‪،‬ي يتبين أن البم لتمام التأميم من توا ر ثالثة شرو ‪:‬‬
‫الشرط األول‪ :‬وجود التزام صحيح يس تعاض عن ه ب‪:‬نش اء الت زام آخ ر ص حيح يغ اير األول ف ي أح د عناص ره‬
‫الجوهرية‪:‬‬
‫ونتل‪،‬أ ه ا األمر تحقق األمور التالية‪:‬‬
‫تااللتزام القتميم هتو‬ ‫أـ وجود التزام صحيح‪ :‬تقوم عم‪،‬ية التأميم ع‪،‬ت االستعاضتة عتن التتزام أميتم يحتل مح‪،‬ت‬
‫ستتبأ نشتتاء االلت تزام الأميتتم ل ت ل اشتتتر المشتترع إلأ تراء التأميتتمي أن يإتتون االلت تزام القتتميم خحيحاي‪.‬الدختتل‬
‫‪348‬‬

‫‪118‬‬
‫وا ا إان االلتزام القميم معموما أخال و ن وأومب توهمتا أو إتان االلتتزام القتميم قتم انقضت قبتل التأميتم إنت‬
‫نشتتاء الت تزام أميتتم محتتل االلت تزام الموهتتوم ل ت أن‬ ‫ال يمإتتن أن يإتتون هنتتا تأميتتم ولتتو اتدتتق األل تراف ع‪ ،‬ت‬
‫تإ ا انتدت هت ا االلتتزام القتتميم ال تقتوم ل‪،‬تأميتتم‬ ‫االلتتزام الأميتم يستتتمم قوامت متتن االلتتزام القتميم الت و حتل مح‪،‬ت‬
‫قاذمة لتخ‪،‬ال سبب ‪.‬‬
‫و ا إان االلتزام القميم بالال إن ال يخ‪،‬ح أساسا ل‪،‬تأميم ألن االلتتزام البالتل هتو التتزام مأترم متن إتل اثتر‬
‫ونأتتأ ن اعتبتتارب بحإتتم العتتمم أمتتا ا إتتان االلت تزام القتتميم مختتمرب عقتتم قابتتل لفبلتتال لتتنقص تتي األه‪،‬يتتة أو‬
‫لعيأ شاأ اإلرامع وأرى تأميمب ي وقت مازال ي ستبأ اإلبلتال قاذمتا تإن التأميتم الت و يتتم تي مثتل هت ب‬
‫ال تتروف ال يإتتون ختتحيحا الن الت تزام القتتميم يبق ت قتتابال لفبلتتال رغتتم تأميتتمب وابلتتال ه ت ا االلت تزام يقضتتي‬
‫بلال التأميم أما ا أرى تأميم االلتزام ي وقت قم زال ي سبأ اإلبلتال وإتان متن أأترى‬ ‫بالضرورع ل‬
‫ا بمثابتة أتتازع‬ ‫التأميتم قتم أقتمم ع‪،‬يت وهتو ع‪،‬ت بختيرع متن األمتر إنت يعتتم عنتمها بالتأميتم ألنت يعتبتر‬
‫ل‪،‬عقم وتنازل عن معوى اإلبلال‪.‬‬
‫أمتا ا إتان االلتتزام القتميم مع‪،‬قتا ع‪،‬ت شتر واقتال أو ع‪،‬ت شتر استخ وأترى تأميتمب تإن التأميتم يإتون هتتو‬
‫أيضتا مع‪،‬قتا ع‪،‬ت ندتس الشتتر بحيتث ا تحقتق الشتتر الواقتال أو تخ‪،‬تتال الشتر الداستخ أضتتح االلتتزام القتتميم‬
‫باتا وااللتزام الأميم أيضا يخبح باتا أما ا تخ‪،‬ال الشر الواقال أو تحقق الشر الداسخ تإن االلتتزام القتميم‬
‫ينعمم وبانعمام ينعمم االلتزام الأميم‪.‬‬
‫ب ـ إنشاء التزام جديد صحيح‪ :‬البم ي التأميم من نشوء التتزام أميتم يحتل محتل االلتتزام القتميم وهت ا االلتتزام‬
‫ي أن يإون التزاما ختحيحا والت أانتأ لت أضتاف المشترع أنت ي‪،‬تزم أن يإتون االلتتزام الأميتم الت و‬ ‫يشتر‬
‫يحل مح‪ ،‬خحيحا بمورب وع‪،‬ي ‪:‬‬
‫‪ +‬إ ا إان االلتزام الأميم بالال إن التأميم ال تقوم ل قاذمة ونبق االلتزام القميم ع‪ ،‬أخ‪ ،‬ال ينقضي‪.‬‬
‫‪ +‬وا ا إان االلتزام الأميم قابال لفبلال إن مخير التأميم يبق مع‪،‬قا‪.‬‬
‫‪ +‬وا ا إان االلتزام الأميم مع‪،‬قا ع‪ ،‬شر واقال أو شر اسخ إن التأميم بمورب يقا مع‪،‬قا ع‪ ،‬ندس الشر‬
‫بحيث ا تحقق الشر الواقال أو تخ‪،‬تال الشتر الداستخ قتام االلتتزام الأميتم بختورع ن اذيتة وأختبح التأميتم باتتا‬
‫والعإس‪.‬‬
‫ج ـ مغ ايرة االلت زام الجدي د للق ديم ف ي عنص ر ج وهري‪ :‬يعتتم االلتتزام مخت‪،‬دتتا عتتن االلتتزام القتتميم تتي عنختتر‬
‫أوهرو ا إان ثمة تعميل ي شخص الممين أو ي شخص الماذن أو ي محل االلتزام أو ي سبب ‪.‬‬
‫مختال شتر واقتال أو استخ ع‪،‬ت‬ ‫ومن قبيل التعميل الأوهرو تي االلتتزام الت و يعتبتر بمثابتة تغيتر تي مح‪،‬ت‬
‫التزام منأز ومن قبيل التأميم بلرنقة تغييتر محتل االلتتزام التعتميل الت و يتنتاول لبيعتة هت ا المحتل بتأن إتان‬
‫متتمنيا استتتعيأ عن ت بتتمين تأتتارو أو التعتتميل ال ت و يتنتتاول اتيت ت بتتأن إتتان الت ازمتتا بستتيلا استتتبمل بتتالتزام‬
‫تخييرو‪ .‬المشرع خرح ي الدخل ‪ 351‬ع‪ ،‬أن حالل شي محل الشيء المبين تي االلتتزام القتميم يمإتن أن‬
‫يعم تأميما ا إان من شأن أن ي‪،‬حق بااللتزام تعميال أوهرنا‪.‬‬
‫أمتا ا إتان االلتتزام الأميتتم ال يغتاير االلتتزام القتميم تتي أو عنختر متن عناخترب تتإن األمتر ال يعتمو أن يشتتإل‬
‫أازع لاللتزام القميم متن قبتل نتاقص األه‪،‬يتة أو متن قبتل متن عيبتت رامتت أو أن يشتإل قت ار ار لاللتتزام متن قبتل‬
‫الغير ليسرو ع‪ ،‬ه ا الغير‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫وإت ت ل ال يع تتم تأمي تتما مخ تتال تع تتميل غي تتر أ تتوهرو ع‪،‬ت ت االلتت تزام الق تتميم وق تتم اعتب تتر الدخ تتل ‪ 351‬م تتن قبي تتل‬
‫التعميالت غير الأوهرنة تغيير مإان التندي أو التعميالت الوارمع ع‪ ،‬شإل االلتزام أو التعميالت ع‪ ،‬القيوم‬
‫المضا ة ل إاألأل والشرو والضمانات والتعمام الوارم ي ه ا الدخل هو ع‪ ،‬سبيل المثال والمبتمأ الت و‬
‫يأأ الرأوع لي ي ه ا الخمم هو أن إل تعميل ال يتناول عنخ ار أوهرنا من عناخر االلتزام يعتبر تأميما‬
‫ل ت ا االلت تزام متتالم يع‪،‬تتن األلتراف خ تراحة عتتن رامت تتم تتي تأميتتم االلت تزام وه ت ا متتا أوضتتح المشتترع تتي آختتر‬
‫الدخل ‪ 351‬حيث بعم تأكيمب أن التغيير ي عنخر غير أوهرو ي االلتزام ال يعتبر تأميما أضاف ي ال ا‬
‫إان المتعاقمان قم قخماب خراحةي‪.‬‬
‫الشرط الثاني‪ :‬تمتع األطراف في التجديد باألهلية الالزمة‪:‬‬
‫وقم عترأ المشترع ل ت ب األه‪،‬يتة تي الدختل‬ ‫التأميم تخرف قانوني يتل‪،‬أ توا ر األه‪،‬ية الالزمة لمى أل ار‬
‫بتتل البتتم أن‬ ‫‪ 349‬بحيتتث ال يإدتتي تتي التأميتتم أن يإتتون التتماذن أهتتال الستتتيداء التتمين والمتتمين أهتتال ل‪،‬و تتاء ب ت‬
‫يإون الماذن أهال ل‪،‬تدونتت والمتمين أهتال لاللتتزام ألن التأميتم ينلتوو ع‪،‬ت انقضتاء االلتتزام وانشتاء التتزام أميتم‬
‫يحل مح‪ ،‬ومتن ثتم ال يأتوز ل‪،‬قاختر أو المحأتور ع‪،‬يت أن يأتمم االلتتزام ألن التأميتم تي هت ب الحالتة يتتم متن‬
‫قبل الناذأ الشرعي بعم الحخول ع‪ ،‬ن من المحإمة‪.‬‬
‫الشرط الثالث‪ :‬توافر نية التجديد لدى األطرف‪:‬‬
‫نص المشرع ي الدقرع الثانية من الدختل ‪ 347‬ع‪،‬ت أن ‪:‬يالتأميتم ال يدتترأ بتل يأتأ التخترنح بالرغبتة تي‬
‫رت نية األلراف المعنية ي أن تم قختموا ب ت ا التغييتر‬ ‫أراذ ي أو أن تغيير االلتزام ال يعتبر تأميما ال ا‬
‫التأميم ووأوأ التخرنح بالرغبة ي التأميم ال يقخم منت التعبيتر عتن الرغبتة تي التأميتم بتنص خترنح تي‬
‫العقم بل ن قم يستخ‪،‬ص من روف الحال‪.‬‬
‫وتأمر اإلشارع ل أن استخالص نية التأميم من ال روف المحيلة بتغيير عنختر متن عناختر االلتتزام تي‬
‫مسألة واقا يتر تقميرها لقاضي الموضوع وال يخضا ي ا لرقابة محإمة النقأ‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬آثار التجديد‪:‬‬
‫يترتأ ع‪ ،‬التأميم أثران أحمهما مسقط ت يعني انقضاء االلتزام القميم ن اذيا ت والثتاني منشتئ ت يعنتي قيتام التتزام‬
‫أميم يحل محل االلتزام القميم ت وسنعمل ع‪ ،‬مراسة إل من ه ين األثرنن عبر قرتين متواليتين‪:‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬األثر المسقط‬
‫التأميم يدضي ل انقضاء االلتتزام القتميم بإيديتة تامتة وشتام‪،‬ة لمتا يشتمل هت ا األختل ومتا ي‪،‬حتق بت متن توابتا‬
‫وما يضمن وما يتع‪،‬تق بت متن معتاوى أو يترم ع‪،‬يت متن م توع ع‪،‬ت أن زوال هت ا االلتتزام القتميم مرهتون بنشتوء‬
‫وزوال االلتزام القميم ال يتوقال‬ ‫االلتزم األول ع‪ ،‬حال‬
‫ا‬ ‫التزام أميم خحيح خاليا من أسباأ البلالن واال بقي‬
‫ع‪ ،‬ت تندي ت االلت تزام الأميتتم تتو ار وه ت ا متتا أوضتتحت الدق ترع األول ت متتن الدختتل ‪ 356‬عنتتمما نختتت ع‪ ،‬ت أن ت ‪:‬ي‬
‫بالتأميم ينقضي االلتزام القميم ن اذيا ا إان االلتزام الأميم ال و حل مح‪ ،‬ختحيحا ولتو لتم يقتا تنديت االلتتزام‬
‫الأميمي‪.‬‬
‫وقم نب المشرع ل الحالة التي يإتون ي تا اللتتزام الأميتم نشتأ مع‪،‬قتا ع‪،‬ت شتر واقتال دتي هت ب الحالتة يتوقتال‬
‫أثر التأميم متن حيتث انقضتاء االلتتزام القتميم ع‪،‬ت تحقتق الشتر الواقتال واال اعتبتر التأميتم إتأن لتم يإتن وبقتي‬
‫االلتزام القميم إما إان ي األخل ت الدخل ‪ 356‬ت‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬األثر المنشئ‪:‬‬

‫‪120‬‬
‫اتيت ت وختتدات ول ت‬ ‫ينشتتأ تتي الوقتتت ال ت و ينقضتتي ي ت االلت تزام األختت‪،‬ي الت ازمتتا أميتتما يحتتل محتتل القتتميم ‪ ،‬ت‬
‫ول تأمينات الخاخة عنم االقتضاء‪.‬أو أن التأميم أنشأ الت ازمتا أميتما حتل محتل االلتتزام القتميم‬ ‫معاواب وم وع‬
‫وأن عالقتة األلتراف تي التأميتتم يحتتممها هت ا االلتتزام الأميتم ال االلتتزام القتتميم الت و انقضت ن اذيتا تتي أختت‪،‬‬
‫وتوابع ‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫اإلنابة‬
‫اإلنابة تخرف قانوني يل‪،‬أ بمقتضاب شخص اسم المنيأ من شخص آخر استم المنتاأ أن يقتوم بتأ ماء متا‬
‫وهتتي قتتم تتتتم بتتين أشتتخاص ال عالقتتة‬ ‫أو أن ي‪،‬تتتزم بمثتتل هت ا األماء لمختت‪،‬حة شتتخص ثالتتث استتم المنتتاأ لميت‬
‫قانونية سابقة يما بين م بحيث تكون اإلنابة هتي مختمر هت ب العالقتة وقتم تتتم بتين أشتخاص تترقط يمتا بيتن م‬
‫عالقات سابقة ‪.‬‬
‫وع‪،‬ي مراسة ه ا الموضوع تقتضي منا أوال تحميم شرو اإلنابة ثم بيان آثارها و ل ع‪ ،‬الشإل التالي‬
‫المل‪،‬أ األول‪ :‬شرو اإلنابة‪:‬‬
‫المل‪،‬أ الثاني‪ :‬آثار اإلنابة‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬شروط اإلنابة‪:‬‬
‫الشرط األول‪ :‬وجود التزام صحيح على المنيب قبل المناب لديه وكون االلتزام المترتب قب ل المني ب ه و ق ائم‬
‫وصحيح‪:‬‬
‫وقم نص المشرع ع‪ ،‬ه ا الشر ي الدخل ‪ 220‬بقول ‪:‬ي ال تخح اإلنابة‪:‬‬
‫ت ال ا إان المين المناأ ع‪،‬ي خحيحا قانونا‬
‫وال تأوز اإلنابة ي الحقوق االحتماليةي‬ ‫ت ال ا إان المين ال و ع‪ ،‬الماذن المنيأ خحيحا إ ل‬
‫وع‪،‬ي إ ا إان أحم االلتزامين معموما أو بالال إن اإلنابتة تبلتل وتعتبتر إتأن لتم تكتن وإت ل تبلتل ا إتان‬
‫مح‪ ،‬ا حقا احتماليا‪.‬‬
‫الشرط الثاني‪ :‬تمتع األطراف في اإلنابة باألهلية الالزمة‬
‫قرر المشرع بمقتض الدخل ‪ 218‬ع‪ ،‬أن األشتخاص الت ين ال يتمتعتون بأه‪،‬يتة التخترف ال يحتق ل تم أتراء‬
‫أمتتا القاختتر أو نتتاقص‬ ‫اإلنابتتة إتتل متتن المنيتتأ والمنتتاأ لميت يأتتأ ن أن يإتتون ارشتتما غيتتر محأتتور ع‪،‬يت‬
‫األه‪،‬ية ال يخح أن يإون بندس لر ا ي اإلنابتة وانمتا يمث‪،‬ت ي تا ناذبت الشترعي الت و البتم لت ليإتون تمثي‪،‬ت‬
‫ن من المحإمة ألن اإلنابة تعتبر عمال من أعمتال التخترف وأعمتال التخترف‬ ‫خحيحا من الحخول ع‪،‬‬
‫ال يأوز ل‪،‬ناذأ الشرعي ممارست ا ال بإ ن من القاضي (الدخل ‪.)11‬‬
‫الشرط الثالث‪ :‬ت افر نية التجديد لدى الط ارف في اإلنابة‪:‬‬
‫بحيث يقبل ههالء انقضاء االلتزام ال و إان مترتبا ع‪ ،‬الممين األخ‪،‬ي المنيأ وقنشوء التزام أميم مح‪ ،‬يقتوم‬
‫اإلنابتتة ال تعتبتتر منلويتتة ع‪،‬ت تأميتتم ال ا ختتمر عتتن‬ ‫بتتين المتتمين الأميتتم المنتتاأ وقتتين التتماذن المنتتاأ لميت‬
‫الماذن المناأ لمي تخرنح يع‪،‬ن ي بوضوح أن قم قخم براء متة ممينت المنيتأ وقبتل أن يحتل مح‪،‬ت المتمين‬
‫الأميم المناأ وه ا ما يستدام من نص الدخل ‪ 352‬ق ل ع‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬آثار اإلنابة‪:‬‬
‫تترتتتأ ع‪ ،‬ت اإلنابتتة آثتتار تستتومها أحإتتام التأميتتم ل ت أانتتأ أحإتتام خاختتة ه ت ب األخي ترع التتتي يقتضتتينا تناول تتا‬
‫البحتث تتي عالقتة المنيتتأ بالمنتتاأ لميت ت أوال ت ثتتم تتي عالقتة المنتتاأ لميت بالمنتاأ ت ثانيتا ت ثتتم أخيت ار تتي عالقتتة‬
‫المنيأ بالمناأ ت ثالثا ت‪.‬‬
‫أوال‪ :‬عالقة المنيب بالمناب لديه‪:‬‬

‫‪122‬‬
‫أشتتار المشتترع لت هت ب العالقتتة بمقتضت الدختتل ‪ 353‬لت أن اإلنابتتة باعتبارهتتا تأميتتما بتغييتتر المتتمين تبتترئ‬
‫مة الممين األخ‪،‬ي المنيتأ أن يإتون االلتتزام الأميتم المنشتأ تي متة المنتاأ قبتل المنتاأ لميت ختحيحا تإ ا‬
‫نشأ التزام المناأ خحيحا قم المناأ لمي إل رأوع ع‪ ،‬الممين األخ‪،‬ي ولو أختبح المتمين تي حالتة عستر‬
‫تر وقتت اإلنابتة مون ع‪،‬تم‬
‫ألن الماذن المناأ لمي هو ال و يتحمل تبعة ه ا اإلعستار أمتا ا إتان المنتاأ معس ا‬
‫إن اإلنابة ال تترتأ ع‪،‬ي ا براءع مة المنيأ بل ل‪،‬مناأ لمي حق الرأوع ع‪،‬ي بمعوى التمين‬ ‫المناأ لمي ب ل‬
‫األخ‪،‬ي وإانت اإلنابة عرضة لفبلال ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬عالقة المناب لديه بالمناب‪:‬‬
‫حتتل محتتل االلتتزام األختت‪،‬ي الت و انقضت بالتأميتتم‬ ‫اإلنابتتة تنشتتئ الت ازمتتا أميتتما تتي متتة المنتتاأ ل‪،‬منتتاأ لميت‬
‫وتبعا ل ل ل‪،‬مناأ لمي أن يلالأ المناأ بتندي ه ا االلتزام الأميم حت ولو أعسر المناأ بعم اإلنابة‪.‬‬
‫لالق تا بتل أع‪ ،‬تا مقيتمع بتبعأ‬ ‫والمشرع لم يأخ بدإرع تأرنم التتزام المنتاأ نحتو المنتاأ لميت عتن ستبب ع‪،‬ت‬
‫تتي مواأ تتة المنتتاأ لمي ت بالتتم وع التتتي إتتان يستتتليا‬ ‫تتي حالتتة عتتمم توا رهتتا يستتتليا المنتتاأ التمس ت‬ ‫الشتترو‬
‫االحتأاج ب ا ي مواأ ة المنيأ وه ب الشرو إالتالي‪:‬‬
‫‪ +‬أن يإون التزام المناأ قبل المنيأ التزاما خحيحا ي األخل ت الدخل ‪ 220‬ت‬
‫‪ +‬أن يإون المناأ لمي حسن النية ت الدخل ‪354‬ت‬
‫‪ +‬أن ال تكون الم وع الممل ب ا ي مواأ ة المناأ لمي سواء إان حسن النية أم سيذ ا م وعا متع‪،‬قة باأله‪،‬ية‬
‫الشخخية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬عالقة المنيب بالمناب‪:‬‬
‫قتتم يقبتتل المنتتاأ بتك‪،‬يتتال متتن المنيتتأ أماء الت تزام ل ت المنتتاأ لمي ت مون أن تكتتون هنتتا مميونيتتة ستتابقة متتا بتتين‬
‫المنيتتأ والمناأ تتإ ا قتتام المنتتاأ بتندي ت االلت تزام ال ت و رتب ت ع‪ ،‬ت ندس ت نحتتو المنتتاأ لمي ت إتتان ل ت حتتق الرأتتوع‬
‫بمعوى شخخية ع‪ ،‬المنيأ السترمام ما م ا مالم يإن المنتاأ قتم انختر ت نيتت لت التبترع ل‪،‬منيتأ بقيمتة متا‬
‫أماب عنمذ ال يرأا بشيء ع‪ ،‬المنيأ‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫اتحاد الذمة‬
‫ن تتم المشتترع اتحتتام ال متتة تتي الدختت‪،‬ين ‪ 369‬و ‪ 370‬متتن ق ل ع و تتي ضتتوء هتتا ين الدختت‪،‬ين ستتنعمل ع‪ ،‬ت‬
‫تحميم مد وم اتحام ال مة ما بيان مخت‪،‬ال حاالت وإ ا بسط آثارب و ل ع‪ ،‬النحو التالي‪:‬‬
‫المل‪،‬أ األول‪ :‬تعرنال اتحام ال مة وحاالت ‪:‬‬
‫المل‪،‬أ الثاني‪ :‬آثار اتحام ال مة‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف اتحاد الذمة وحاالته‪:‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬تعريف اتحاد الذمة‪:‬‬
‫عرف المشرع اتحام ال مة ي الدخل ‪ 369‬بإون ا‪:‬ي ا اأتمعت ي شخص واحم ختدة التماذن والمتمين لتندس‬
‫االلتزام نتل اتحام ي ال مة يهمو ل انت اء عالقة ماذن بمميني‪.‬‬
‫اتحام ال مة يعني اأتماع خدة الماذن وخدة الممين اللتزام واحم ي شخص واحم أو أنت تتحتم ختدتا التماذن‬
‫والممين ي لرف واحم ويحتم ه ا االتحام انقضاء االلتزام مامام أن الماذن أخبح هو الممين وأنت يتعت ر ع‪،‬ت‬
‫الماذن أن يلالأ ندس بالو اء بااللتزام لندس ‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬حاالت اتحاد الذمة‪:‬‬
‫اتحام ال مة يتحقق عم‪،‬يا عن لرنق اإلرث أو الوخية أو عن لرنق التخر ات القانونية‬
‫‪1‬ـ اتحاد الذمة عن طر ق اإلرث‪:‬يتحقق اتحام ال مة عتن لرنتق اإلرث يمتا ا تتو ي التماذن وإتان المتمين هتو‬
‫الوارث الوحيم ل‪،‬ماذن أو إان أحم ورثت‬
‫عن لرنق الوخية إأن يوخي التماذن لممينت بالتمين الت و لت‬ ‫‪2‬ـ اتحاد الذمة عن طر ق ال صية‪:‬يتحقق ل‬
‫أو إان يوخي الماذن بأزء شاذا من الترإة ل ممين‬ ‫ي مت إ‪ ،‬أو بأزء من‬
‫‪3‬ـ ـ اتحــاد الذمــة عــن طر ــق التصــرفات القان نيــة‪:‬مثتتال ه ت ب التختتر ات أن يقتتمم مستتتأأر العتتين ع‪ ،‬ت ش تراء‬
‫المأأور حيث يخبح ماذنا وممينا باألأرع تتحم ال مة ي ه ب األأرع ويمتنا استيداهها‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬آثار اتحاد الذمة‪:‬‬
‫يمإن أما ااثار التي تترتأ ع‪ ،‬اتحام ال مة ي القواعم التالية‪:‬‬
‫أ ال‪ :‬اتحـاد الذمــة يقضـي الــدين كليـا أ جزئيــا‪ :‬ا اتحتمت ال متتة تي ميتن متتا انقضت هت ا التتمين بالقتمر الت و‬
‫اتحمت ي ال مة وه ا ما أشار لي المشرع ي الدقرع الثانية من الدخل ‪ 369‬ق ل ع بنخ ع‪ ،‬أنت ‪:‬ي يستو‬
‫أن يإون اتحام ال مة إ‪،‬يا أو أزذيا حسبما يإون متع‪،‬قا بالمين إ‪ ،‬أو بأزء من ي‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬انقضاء الدين عن طر ق اتحاد الذمة أ ـرب الـى شـل طلـب التنفيـذ منـه الـى انقضـاء حقيقـي‪ :‬ن التمين‬
‫ا اتحتمت ختدتا‬ ‫ال و يلال اتحام ال مة يخبح غير قابتل ل‪،‬ندتا لقيتام عقبتة لبيعيتة تقتال تي وأت هت ا الندتا‬
‫التتماذن والمتتمين تتي شتتخص واحتتم وأختتبح متتن المستتتحيل أن يلالتتأ هت ا الشتتخص ندست بالتتمين أو أن اتحتتام‬
‫ن اء عالقة الماذن بالممين وشل ل‪،‬أ تندي المين‪.‬‬ ‫ال مة يقتخر أثرب ع‪،‬‬
‫ثالثا‪ :‬ز ال سبب اتحاد الذمة يعيد الدين الى ال ج د‪ :‬ا زال السبأ اتحام ال مة تإن التمين الت و إتان انقضت‬
‫وأخبح تندي ب مش‪،‬وال يعوم ل ال ور والبم هنا من التمييز بين أن يإون السبأ الت و أمى لت اتحتام ال متة‬
‫قم زال بأثر رأعي أم زال بأثر غير رأعي‪:‬‬

‫‪124‬‬
‫‪ +‬إ ا زال الستبأ بتأثر رأعتي اعتبتر اتحتام ال متة إتأن لتم يإتن بالنستبة ل‪،‬كا تة وعتام التمين لت الوأتوم والندتا‬
‫بأميا مقومات وخخاذخ ت الدخل ‪370‬ت‪.‬‬
‫‪ +‬أمتتا ا زال الستتبأ بتتأثر غيتتر رأعتتي ألن التتمين يعتتوم ل ت ال تتور تتي متتة المتتمين ويإتتون ل‪،‬تتماذن الحتتق‬
‫بملالبت بأماء ه ا المين ولكن الغير ال يضار بعومع المين ل الوأوم ‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫الـــتــقــادم الــمــســقــط‬
‫التقامم ع‪ ،‬نوعين‪ :‬تقامم مإسأ وتقامم مسقط التقامم المإسأ هو ال و يسمح لحاذز الحق العيني أن‬
‫يإسأ ه ا الحق ا استمرت حيازت ممع متن التزمن عين تا القتانون أمتا التقتامم المستقط تو ستبأ يتهمو لت‬
‫انقضاء الحقوق الشخخية والعينية مما عما حق الم‪،‬كية وا ا سإت ع‪،‬ي تا ختاحب ا وأهمتل الملالبتة ب تا زمنتا‬
‫حممب القانون‪.‬‬
‫وال و ي منا هنا هو التقامم المسقط ي حقل االلتزامات وقم عرأ المشرع ل‪،‬تقامم المستقط تي الدختول‬
‫من ‪ 371‬ل ‪ 392‬ق ل ع‪.‬‬
‫ونحن ي ضتوء هت ب النختوص ستنعمم لت تعرنتال التقتامم المستقط وقيتان األستاس القتانوني الت و يرتكتز‬
‫ثتم ننتقتل لت بيتان مخت‪،‬تال الشترو الواأتأ توا رهتا ليتحقتق التقتامم ثتم نبحتث تي إيديتة عمتال التقتامم‬ ‫ع‪،‬ي‬
‫ثم نختم البحث بإ‪،‬مة نخخ ا لممم اإلسقا لنتعرف ع‪ ،‬إن ه ب الممم ونميتز‬ ‫و ي ااثار التي تترتأ ع‪،‬ي‬
‫بين ا وقين التقامم المسقط‪.‬‬
‫وع‪،‬ي سنقسم ه ا الموضوع ل مبحثين‪:‬‬
‫المبحث األول سنتلرق ي ل تعرنال التقامم(المل‪،‬أ األول) وشرول تحقق (المل‪،‬أ الثاني) أما المبحث‬
‫الثاني سنبين ي إيدية عمال التقامم المسقط(المل‪،‬أ األول) ومممب(المل‪،‬أ الثاني)‪.‬‬
‫المبحث األول‪ :‬تعريف التقادم وشروط تحققه‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف التقادم‬
‫التقامم المسقط هو سبأ النقضاء الحقوق المتع‪،‬قتة بال متة الماليتة وال ستيما االلت ازمتات ا أهمتل الملالبتة‬
‫ب ا خالل ممع معينة يحممها القانون الزمن ال و يتغ‪،‬أ ع‪ ،‬إل شيء وال و ينال من المهسستات والقتوانين‬
‫يم ا ب ا ل عالم النسيان ونأع‪ ،‬ا تتالش لمأرم أن ا بقيت راكمع متمع لون‪،‬تة‬ ‫والك‪،‬مات ي مم الحقوق إ ل‬
‫وقتم وأتم المشترع‬ ‫مون أن تستعمل أو يلالأ ب ا‪ .‬وتالشي الحتق بالتقتامم يعنتي لبعتا منتا ستماع التمعوى بت‬
‫أن يهإم ع‪ ،‬ه ا المعن ي الدخل ‪ 371‬ق ل ع‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬شروط تحقق التقادم‬
‫ن تحقق التقامم المسقط يتل‪،‬أ توا ر شرلين‪:‬‬
‫الشرط األول‪ :‬وجوب كون الحق أو الدعوى مما يتقادم‬
‫المبدأ‪ :‬القاعمع األخ‪،‬ية أن إل االلتزامات والمعاوى الناشذة عن تا تخضتا ل‪،‬تقتامم المستقط وهت ا متا أكتمب‬
‫المشتترع تتي الدختتل ‪ 371‬حيتتث قتترر أن التقتتامم ختتالل المتتمع التتتي يحتتممها القتتانون يستتقط التتمعوى الناشتتذة عتتن‬
‫االلتزام مهنما ب ل مبمأ سرنان التقامم ع‪ ،‬أو التزام وع‪ ،‬أو معوى تنشأ عن ‪.‬‬
‫االستثناءات‪ :‬ن المبمأ شمول التقامم إل التزام وإل معوى تتع‪،‬ق ب بعتأ االستتثناءات ثمتة الت ازمتات‬
‫تستعخي ع‪ ،‬التقتامم بمقتضت نتص تي القتانون أع‪ ،‬تا غيتر قاب‪،‬تة ألن تتقتامم وهت ب االلت ازمتات غيتر القاب‪،‬تة‬
‫استثناء ل‪،‬تقامم والوارم ع‪،‬ي ا النص ي الدخ‪،‬ين ‪377‬و‪ 378‬وهي‪:‬‬
‫ـ االلتزامات المضم نة برهن حيازي أ رهن رسمي ف ‪ :377‬االلتزام المضتمون بترهن حيتازو أو بترهن‬
‫رستتمي ال يتقتتامم م متتا متتر متتن التتزمن ع‪،‬ي ت متتا مام التتماذن محتد تتا بحيتتازع المرهتتون أو مامامتتت شتتارع التترهن‬
‫الرسمي مقيمع لمخ‪،‬حت ي الرسم العقتارو لت أن بقتاء المرهتون تي حيتازع التماذن المترت ن رهنتا حيازنتا أو‬

‫‪126‬‬
‫بقاء قيم الرهن الرسمي ي الرسم العقارو مقيما ع‪ ،‬اسم يشإل ق ار ار مستم ار يترتتأ التمين تي متة المتمين‬
‫ووأوم ه ا اإلقرار المستمر يمنا بماهة من سرنان التقامم بحق الماذن المرت ن‪.‬‬
‫ــ االلتزامــات بــين الز اج‪ :‬نختتت الدقترع األولت متتن الدختتل ‪ 378‬أنت ‪:‬ي ال محتتل ألو تقتتامم بتتين األزواج‬
‫ختتالل متتمع التتزواجي إتتل حتتق يترتتتأ ل‪،‬تتزوج زاء زوأتت أو ل‪،‬زوأتتة زاء زوأ تتا يستعختتي ع‪،‬ت التقتتامم ويمإتتن‬
‫الملالبة ب م ما لال الزمن ع‪ ،‬نشوذ بشر أن تكون العالقة الزوأية قاذمة ‪.‬‬
‫ـ ـ االلتزامــات بــين الب أ الم أ أ الدهمــا‪ :‬ورم تتي الدق ترع الثانيتتة متتن الدختتل ‪ 378‬أنت ‪:‬ي ال محتتل ألو‬
‫تقامم بين األأ أو األم وأوالمهماي إل حق ترتأ لت أ أو لت م ع‪،‬ت االبتن أو لالبتن ع‪،‬ت األأ أو األم هتو‬
‫حق ال يسرو ع‪،‬ي التقامم وتسما المعوى ب ي أو وقت شاء خاحأ الحق مباشرت ا وال يشتتر تي االبتن‬
‫بتل ن مأترم قيتام عالقتة البنتوع بتين التماذن والمتمين يإدتي ليإستأ‬ ‫الماذن أن يإون قاخ ار حت ال يتقامم مين‬
‫المين مناعة تأع‪ ،‬غير قابل ل‪،‬تقامم‪.‬‬
‫المعن ية بين من له ال اليـة علـيهم‪:‬ف‪ ":378 /2‬ال محتل‬ ‫الهلية الشخا‬ ‫ـ االلتزامات بين نا‬
‫ألو تقتتامم بتتين نتتاقص األه‪،‬يتتة أو الحتتبس أو غي ترب متتن األشتتخاص المعنويتتة والوختتي أو المقتتمم أو المتتمير‬
‫مامامت واليت م قاذمة ولم يقمموا حسابات م الن اذيةي ‪،‬و حخل أن ترتأ ل‪،‬محأور ع‪،‬ي أو لأ ة أو حبس أو‬
‫شرإة أو أمعية حق ما ي مة الوخي أو المقمم أو ي مة الممير ال و ع م ليت بالواليتة ع‪،‬ت الحتبس أو‬
‫الشتترإة أو الأمعيتتة تتإن ه ت ا الحتتق ال يستترو ع‪،‬ي ت التقتتامم ماممتتت واليتتة ه تهالء قاذمتتة ومتتا مامتتو لتتم يقتتمموا‬
‫حسابات م الن اذية‪.‬‬
‫الشرط الثاني‪ :‬وجوب انقضاء المدة المحددة قانونا لتحقق التقادم‬
‫البم حت يتحقق تقامم االلتزام أن تنقضي الممع التي حممها القانون ع‪،‬ينا أن نحمم لول ه ب الممع ثتم‬
‫نبتتين بتتمءها وإيديتتة حستتاب ا ولمتتا إتتان يحختتل أحيانتتا أن تعتتترأ ستتبيل التقتتامم عقبتتات تعيتتق وتعلتتل مضتتي‬
‫وأتتأ ع‪،‬ينتتا أن نبحتتث تتي وقتتال التقتتامم‬ ‫تكتتون ستتببا لوقد ت أو تزنتتل إتتل أثتتر ستتابق ل ت تكتتون ستتببا لقلع ت‬
‫وهو ما ا إان يمإن عن لرنتق االتدتاق تعتميل‬ ‫وثمة سهال أخير نرى ضرورع لرح واإلأابة ع‪،‬ي‬ ‫وقلع‬
‫ممع التقامم‪ .‬وع‪،‬ي سنعمل ع‪ ،‬مراسة إل موضوع من ه ب المواضيا و ل ع‪ ،‬التوالي‪:‬‬
‫‪ -1‬طول مدة التقادم‬
‫القاعــدة العامــة ‪ :‬حستتأ الدختتل ‪ 387‬القاعتتمع األختت‪،‬ية التتتي أختتم ب تتا المشتترع هتتي تحميتتم متتمع التقتتامم‬
‫بخمس عشرع سنة إل معوى تنشأ عتن التتزام يقبتل التقتامم يأتأ أن تر تا تي متمع أقختاها خمتس عشترع واال‬
‫امتنا سماع ا‬
‫االستثناء‪ :‬ن لمبمأ تحميم ممع التقامم بخمس عشرع سنة بعأ االستثناءات وهت ب االستتثناءات قتل ي تا‬
‫ما يتل‪،‬أ ممع ألول نما يإتدي المشرع عامع بممم أقخر من ‪ 15‬سنة‪.‬‬
‫واالستثناءات الم إورع ورم بعض ا ي نخوص متناثرع خارج بحث التقتامم ولكتن أكثرهتا ورم مباشترع تي‬
‫نخوص أعقبت النص ال و أع‪،‬ن ي المشرع القاعمع العامة القاضية بتحميم ممع التقامم بخمس عشرع سنة‪.‬‬
‫وسنإتدي بإعلاء أمث‪،‬ة ع‪ ،‬االستثناءات التي ورمت ي نختوص خاختة متنتاثرع هنتا وهنا وت‪،‬ت التتي‬
‫نص ع‪،‬ي ا القانون ي بحث التقامم‪.‬‬
‫‪1‬ـ االستثناءات الواردة في نصوص خاصة خارجة عن بحث التقادم‪:‬‬

‫‪127‬‬
‫ن المشتترع أورم تتي نختتوص متنتتاثرع تتي مخت‪،‬تتال نتواحي ق ل ع حتتاالت استتتثناذية تتقتتامم ي تتا التتمعوى‬
‫بمتتمم غيتتر المتتمع التتتي حتتممها المشتترع مبتتمذيا بخمتتس عش ترع ستتنة ونإتدتتي ع‪ ،‬ت ستتبيل المثتتال ب ت إر الحتتاالت‬
‫التالية‪:‬‬
‫أـ دع ى المس لية التي يقيمها المتضرر أ أ اربه أ خلفا ه ضد الد لـة باعتبارهـا حالـة محـل رجـال‬
‫التعليم العـام مـ ظفي الشـبيبة الر اضـة بنتيأتة ارتكتاأ عتل ضتار متن األلدتال أو الشتبان الت ين ع تم ب تم‬
‫لي م أو ضمهم تتقامم بمضي ثالثة سنوات تبمأ من يوم ارتكاأ الدعل الضاريالدخل ‪ 85‬مإرري‪.‬‬
‫ب ـ دع ى التع يض من جراء جر مة أ شبه جر مة تتقامم بمضي ‪ 15‬سنوات تبتمئ من الوقت الت و‬
‫وتتقامم ي أميا األحوال بمضي ‪ 20‬سنة‬ ‫ب‪،‬د ي ل ع‪،‬م الدرنق المتضرر الضرر ومن هو المسهول عن‬
‫تبتمئ من وقت حموث الضرريالدخل ‪106‬ي‪.‬‬
‫ج ت المعوى الناشذة عن العيوأ الموأبة ل‪،‬ضمان أو عن خ‪،‬و المبيا من الخدات الموعوم ب تا يأتأ أن‬
‫تر ا بالنسبة ل العقارات خالل ‪ 365‬يوما بعم التس‪،‬يم وبالنسبة لت األشتياء المنقولتة والحيوانتات ختالل ‪30‬‬
‫يوما بعم التس‪،‬يمي الدخل ‪ 573‬ي‪.‬‬
‫‪2‬ـ االستثناءات التي نص عليها المشرع في بحث التقادم‪:‬‬
‫يمكــن تصــنيف هــذه االســتثناءات الــى زمــرتين‪ :‬زمــرة أ لــى ينقضــي فيهــا الــدين بمجــرد اإلدالء بالتقــادم‬
‫د ن امكانية ا امة أي بينة علـى انشـغال ذمـة المـدين شـ ن التقـادم القصـير فـي ذلـب شـ ن التقـادم العـادي‬
‫ط ل المد‪ ،‬زمرة ثانية يعتبر فيها التقادم ائما على ر نة فاء ابلة للبينة المعاكسة عن طر ـق ت جيـه‬
‫اليمين للمدين ب نه أدى الدين فعال‪.‬‬
‫ـ زمرة االستثناءات التي ال تقبل ا امة أي بينة على انشـغال ذمـة المـدين‪ :‬هت ب الزمترع متن االستتثناءات‬
‫تتع‪،‬تتق بحتتاالت يتقتتامم ي تتا االلتتزام بخمتتس ستتنين وتتميتتز هت ب الحتتاالت تتي أن آثتتار التقتتامم متتن حيتتث ستتقو‬
‫و المختت‪،‬حة مون أن يإتتون بمقتتمور التتماذن تدتتامو ستتقو التتمعوى عتتن‬ ‫التتمعوى تترتتتأ لمأتترم أن يتمس ت ب ت‬
‫لرنق قامة البينة ع‪ ،‬انشغال مة الممين وال حت عن لرنتق تك‪،‬يتال هت ا األخيتر ح‪،‬تال اليمتين ع‪،‬ت بتراءع‬
‫مت‬
‫وقم ورم النص ع‪ ،‬ه ب الحاالت ي الدخ‪،‬ين ‪ 391‬و‪.392‬‬
‫ـ زمرة االستثناءات القائمة على ر نة فاء ابلة للبينة المعاكسة‪ :‬وتتميز ه ب الزمترع متن االستتثناءات‬
‫و المختت‪،‬حة‬ ‫بتتأن التقتتامم ي تتا يقتتوم ع‪ ،‬ت قرننتتة و تتاء غيتتر قالعتتة بتتل قاب‪،‬تتة ل‪،‬بينتتة المعاكستتة بحيتتث ا أمل ت‬
‫بالتقتتامم المستتقط أتتاز ل‪،‬شتتخص ال ت و يحتتتل ضتتمب ب ت ا التقتتامم أن يقتتيم البينتتة ع‪ ،‬ت أن متتة المتتمين ما ازلتتت‬
‫مشغولة بالمين رغم انقضاء ممع التقامم‪.‬‬
‫غير أن ه ب البينة محخورع بلرنق واحم ليس ال هو توأي اليمين ل‪،‬ممين ليقسم أن المين قم م ا عال‬
‫أو توأي اليمتين أل ارمتل المتمين ولورثتت وألوختياذ م ن إتانوا قاخترنن ليخترحوا بمتا ا إتانوا ال يع‪،‬متون بتأن‬
‫المين مترتأ ع‪ ،‬الممينيالدقرع الثانية متن الدختل ‪390‬ي‪ .‬تإن استتأاأ متن وأ تت ليت اليمتين وح‪،‬د تا برذتت‬
‫وال يتقتامم‬ ‫مة الممين بخورع ن اذية وان نإل عن ح‪،‬د تا ثبتت التمين تي متة المتمين ووأتأ ع‪،‬يت الو تاء بت‬
‫ال بخمس عشرع سنة من وقت خمور الحإم بثبوت المين ي مة الممين‪.‬‬ ‫المين بعم ل‬

‫‪128‬‬
‫وممع التقامم ي ه ب الزمرع من االستثناءات ليست واحمع بتل هتي تخت‪،‬تال متن معتوى لت أخترى تبعأ‬
‫التتمعاوى تتقــادم بخمــس ســنيني إتتمعوى التأتتار والمتتورمين وأرقتتاأ المختتانا بستتبأ التورنتتمات التتتي يقتتممون ا‬
‫لغيرهم من التأار أو المورمين أو أرقاأ المخانا من أأل حاأات م نت م (الدقرع األول من الدخل ‪)388‬ي‪.‬‬
‫وبعتتأ من تتا يتقــادم بســنتيني إتتمعوى الختتياملة متتن أأتتل األمويتتة التتتي يورمون تتا ابتتتماء متتن تتتارنخ تورنتتمها(‬
‫المقلا الثاني من الدقرع الثانية من الدخل ‪)388‬ي وأخترى تتقادم بسنة احدة ذات ثالثمائة خمسة ستين‬
‫ي ما ي إمعوى أخحاأ الدنامق والملتاعم متن أأتل اإلقامتة واللعتام ومتا يختر ون لحستاأ زقنتاذ م( المقلتا‬
‫الرابا من الدقرع الثالثة من الدخل ‪)388‬ي وتحسأ ممع ه ا التقامم ي حالتة ال تال الك‪،‬تي ابتتماءا متن اليتوم‬
‫ال و إان يأأ ي تس‪،‬يم البضاعة و ي غير ل متن األحتوال ابتتماء متن يتوم تست‪،‬يم البضتاعة ل‪،‬مرستل ليت‬
‫أو عرض ا ع‪،‬ي ي الدقرع الرابعة من الدخل ‪389‬ي و ي حالة النقتل الحاختل لحستاأ المولتة ال يبتمأ التقتامم ال‬
‫من يوم تب‪،‬يتد القترار اإلمارو المتضتمن ل‪،‬تختدية الن اذيتة أو ل متر الن تاذي بتاألماء ي الدقترع الرابعتة متن الدختل‬
‫‪389‬ي ‪.‬‬
‫إما أن هنا نوع آخر من المعاوى يتقادم بشهر احديإمعوى الرأتوع التتي تنشتأ عتن عقتم النقتل وتوأت‬
‫ممن يثبت ل الضمان ضم الضتامن إتأن توأت معتوى ضتياع بضتاعة أو معتوى عوارهتا ضتم الناقتل األخت‪،‬ي‬
‫ويإون الناقل األخ‪،‬ي ع م بالنقتل لت ناقتل ثتانوو بحيتث يثبتت ل‪،‬ناقتل األخت‪،‬ي الرأتوع بالضتمان ع‪،‬ت الناقتل‬
‫الثانوو وتقامم الش ر ه ا ال يبمأ ال من يتوم مباشترع التمعوى ضتم الشتخص الت و يثبتت لت الضتماني المقلتا‬
‫قبل األخير من الدخل ‪389‬ي‪.‬‬
‫‪ -2‬بدء مدة التقادم وكيفية حسابها‪ٍّّ :‬‬
‫أ‪ -‬القاعدة العامة‪:‬‬
‫القاع تتمع العام تتة أن ب تتمء ست ترنان م تتمع التق تتامم يإ تتون م تتن وق تتت أن يإتس تتأ ال تتماذن الح تتق ويخ تتبح بمق تتمورب‬
‫وه ا ما أكمب المشرع ي الدقرع األول من الدخل ‪ 380‬حيث نص ع‪ ،‬أن ‪:‬ي اليسترو التقتامم‬ ‫الحخول ع‪،‬ي‬
‫تال يعقتل ن أن‬ ‫بالنسبة ل‪،‬حقوق ال من يوم اكتساب اي ل أن الماذن يمتنا ع‪،‬ي قبل ل أن يلالأ بحق‬
‫نأعل التقامم يسرو ع‪،‬ي واال آلت النتيأة ل أن الماذن يدقم حق حت قبل أن يتيسر ل ممارسة ه ا الحق‪.‬‬
‫ومتتن تلبيقتتات ه ت ب القاعتتمع العامتتة التتتي تقضتتي ببتتمء س ترنان متتمع التقتتامم وقتتت ختتيرورع الحتتق مإتستتبا‬
‫ومستحق األماء‪:‬‬
‫ت الحقوق المع‪،‬قة ع‪ ،‬شر واقال بحيث ال يسرو ع‪،‬ي ا التقامم ال من وقت تحقق الشر‬
‫ت ت مع تتوى الض تتمان ال يس تترو ع‪،‬ي تتا التق تتامم ال م تتن وق تتت حخ تتول االس تتتحقاق أو تحق تتق الدع تتل الموأ تتأ‬
‫ل‪،‬ضمان‪.‬‬
‫ت المعوى التي تتوقال مباشرت ا ع‪ ،‬أأل ال يبمأ سرنان التقامم ع‪،‬ي ا ال من وقت ح‪،‬ول األأل‪.‬‬
‫ب ‪ -‬استثناءات القاعدة العامة‪:‬‬
‫ن لقاعمع سرنان ممع التقامم من اكتساأ الحتق واستتحقاق بعتأ االستتثناءات المقتررع بنختوص خاختة‬
‫ع‪ ،‬نتوعين‪ :‬ن ع أ ل يأعتل سترنان متمع التقتامم الحقتا ليتوم اكتستاأ الحتقي ونت إر ع‪،‬ت ستبيل المثتال متا ورم‬
‫ي الدخل ‪ 106‬من أن معوى التعويأ عن أرم أو شب أرم تقامم بخمس سنوات تبمأ من اليوم الت و يب‪،‬تد‬
‫ن ـ ع ثــان يأع‪،‬ت‬ ‫يت لت ع‪،‬تتم الدرنتتق المتضتترر الضتترر متتن أ تتة والشتتخص المضتترور متتن أ تتة ثانيتتةي‬
‫مقمما ع‪ ،‬ه ا اليوميومثال ا ما قررب الدختل ‪ 376‬متن أن التقتامم يستقط التمعاوى المتع‪،‬قتة بااللت ازمتات التبعيتة‬

‫‪129‬‬
‫ي ندس الوقت ال و يستقط يت التمعوى المتع‪،‬قتة بتااللتزام األخت‪،‬ي ولتو إتان التزمن المحتمم لتقتامم االلت ازمتات‬
‫التبعية لم ينقأ بعمي‪.‬‬
‫ج‪ -‬كيفية احتساب مدة التقادم‪:‬‬
‫نتتص الدختتل ‪ 386‬ع‪ ،‬ت أن التقتتامم ييحستتأ باأليتتام الكام‪،‬تتة ال بالستتاعات وال يحستتأ اليتتوم ال ت و يبتتمأ‬
‫ونتم التقامم بانت اء اليوم األخير من األألي‪.‬‬ ‫التقامم من ي الزمن الالزم لتمام‬
‫و ي ضوء ه ا النص يمإننا تقرنر القواعم التالية‪:‬‬
‫أت حساأ ممع التقامم يأرو باأليام ال بالساعات ل أن حساأ الممع بالساعات يقتضينا أن نحتمم ع‪،‬ت‬
‫وأ ت المقتتة الستتاعة التتتي بتتمأ ي تتا التقتتامم وهتتو أمتتر غيتتر ممإتتن ألن ال ت و ألد ت النتتاس عنتتم تعتتين التتتارنخ هتتو‬
‫إر اليوم مون الساعة ‪.‬‬ ‫االقتخار ع‪،‬‬
‫أ ت حستاأ المتمع يأترو باأليتام الكام‪،‬تة وهت ا يعنتي وأتوأ حستاأ المتمع ابتتماء متن منتختال ال‪،‬يتل لت‬
‫منتخال ال‪،‬يل الثاني‬
‫ج ت تنقضي ممع التقامم بانت اء اليوم األخير من األأل أو عنم منتخال ليل اليوم الم إور‬
‫وا ا وا ق ح‪،‬ول آخر يوم من ممع التقتامم يتوم عل‪،‬تة رستمية تإن سترنان التقتامم يوقتال بتالقوع القتاهرع لت‬
‫يتتوم متتن أيتتام العمتتل يتتأتي بعتتمب يالدختتل ‪1335‬ي وال تكتمتتل متتمع التقتتامم ال بانقضتتاء هت ا اليتتوم مون أن يقلتتا‬
‫الماذن سرنان ‪ .‬وتحسأ ممع التقامم بالتقويم الميالمو ال بالتقويم ال أرو‪.‬‬
‫‪ -3‬قطع التقادم ووقفهّ‪:‬‬
‫أو تعيتق‬ ‫قم تل أر أثناء سير التقامم عقبتات تعتترأ ستبي‪ ،‬تزنتل إتل أثتر ستابق لت وتكتون ستببا لقلعت‬
‫تحقيق وتعلل مضي تكون سببا لوقد ‪ .‬وع‪،‬ي البم لنا أن نبحث ي قلا التقامم أوال ثم ي وقد ‪.‬‬
‫أ‪ -‬قطع التقادم‪:‬‬
‫ويقتضي منا ه ا الموضوع التلرق ل أسباأ القلا ثم لآلثار المترتبة ع‪ ،‬ه ا القلا‬
‫ــ أسباب القطع التقادم تصدلر إما عن طريق المدين وإما عن طريقق الدائن‪:‬‬
‫عين المشرع أستباأ قلتا التقتامم تي الدخت‪،‬ين ‪ 381‬و‪ 382‬ومتن الرأتوع لت هت ين الدخت‪،‬ين يتبتين لنتا‬
‫أن أسباأ قلا التقامم ما أن تخمر عن الماذن وهو ما عرأ ل المشرع تي الدختل ‪ 381‬وامتا أن تختمر‬
‫عن الممين و ل بإق اررب بحق الماذن وهو ما عرأ ل المشرع ي الدخل ‪:382‬‬
‫ـ أسباب القطع الصادرة عن الدائن‪ :‬ن أسباأ قلا التقامم الخامرع عن الماذن هي ثالث‪:‬‬
‫مطالبة الدائن المدين بحقه‪ :‬ورم ي مضمون الدقرع األولت متن الدختل ‪ 381‬أن التقتامم ينقلتا بإتل ملالبتة‬
‫من الماذن ل‪،‬ممين بحق سواء إانت ه ب الملالبة قضاذية أم إانت غير قضاذية وحت لتو ر عتت أمتام محإمتة‬
‫غير مختخة أو قضي ببلالن ا لعيأ ي الشإل‪.‬‬
‫طلب الدائن قبول دينه في تفليسة المدين‪ :‬ورم تي الدقترع الثانيتة متن الدختل ‪ 381‬أن التقتامم ينقلتاي بل‪،‬تأ‬
‫قبتتول التتمين تتي تد‪،‬يستتة المتتميني ل ت أن الملالبتتة الدرميتتة يمتنتتا أراههتتا من ت ش ت ر اإل تتالس ويحتتل مح‪ ،‬تتا‬
‫تثبيتتت التتماذن مينت تتي التد‪،‬يستتة لت ا إتتان لبيعيتتا أن يعتبتتر الل‪،‬تتأ الت و يقممت التتماذن بقبتتول مينت تتي تد‪،‬يستتة‬
‫الممين قالعا ل‪،‬تقامم ألن يقوم ي الواقا مقام الملالبة القضاذية‪.‬‬
‫مباشرة الدائن أي إجراء تحفظةي أو تنفيةذي علةى أمةوال المةدين أو تقةديم طلةب للحصةول علةى إذن بةذلل‪:‬‬
‫نخت الدقرع الثالثة من الدخل ‪ 381‬ع‪ ،‬أن التقامم ينقلا بإتل أتراء تحد تي أو تنديت و يباشتر ع‪،‬ت أمتوال‬

‫‪130‬‬
‫الممين أو بإل ل‪،‬أ يقمم ل‪،‬حخول ع‪ ،‬اإل ن ي مباشرع ه ب اإلأراءات حأتز أمتوال المتمين حأت از تنديت يا‬
‫أو تحد يا أو حأز ما ل‪،‬ممين لمى الغير إل ل يعتبر من األسباأ القالعة ل‪،‬تقامم إت ل يعتبتر متن ستببا‬
‫ن ي مباشرع ه ب اإلأراءات‪.‬‬ ‫قالعا ل‪،‬تقامم إل ل‪،‬أ يقمم ل‪،‬حخول ع‪،‬‬
‫ـ أسباب القطع الصادرة عن المدين وذلل بإقراره بحةق الةدائن‪ :‬يمكنن أن يقلتا التقتامم بأستباأ ختامرع عتن‬
‫الممين و ل بأن يقر بالحق المترتأ ي مت لمخ‪،‬حة الماذن وقم عرأ المشرع لقلا التقامم بإقرار الممين‬
‫ي الدخل ‪ 382‬حيث نص ع‪ ،‬أن ‪:‬ي وننقلا التقتامم أيضتا بإتل أمتر يعتترف المتمين بمقتضتاب بحتق متن بتمأ‬
‫التقتامم يسترو ضتتمب إمتا ا أترى حستتاأ عتن التمين أو أمى المتتمين قستلا منت وإتتان هت ا األماء ناتأتا عتتن‬
‫سنم ثابت التارنخ أو ل‪،‬أ أأال ل‪،‬و اء أو قمم إديال بالميني‪.‬‬
‫ــ اآلثار التي تترتب على قطع التقادم‪:‬‬
‫يمإن أما ااثار التي تترتأ ع‪ ،‬قلا التقامم حول القواعم التالية‪:‬‬
‫أ ال‪ :‬ن الممع المنقضتية قبتل حختول الستبأ الت و أمى لت قلتا التقتامم يتزول إتل أثتر ل تا وت تمر متن‬
‫حساأ متمع التقتامم ا متا عتام لت السترنان متن أميتم وقتم أع‪،‬تن المشترع عتن هت ب القاعتمع تي مل‪،‬تا الدختل‬
‫‪ 383‬ق ل ع‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬ن تقامما أميتما يبتمأ سترنان متن وقتت زوال الستبأ الت و أمى لت قلتا التقتامم وهت ا متا نبت ليت‬
‫المشتترع تتي الدختتل ‪ 383‬حيتتث بعتتم عالنت وأتتوأ عتتمم احتستتاأ التتزمن الستتابق ع‪،‬ت حختتول قلتتا التقتتامم‬
‫أضاف أن ممع أميمع تبمأ ل‪،‬تقامم من وقت انت اء األثر المترتأ ع‪ ،‬سبأ االنقلاع‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬األخل أن ممع التقامم الأميم تكون ندس ممع التقامم القميم ال و انقلا‪.‬‬
‫ا آل ميتن لعتمع‬ ‫وع‪،‬يت‬ ‫رابعا‪ :‬األخل أن انقلاع التقامم ينحخر أثرب بلر ي االلتزام ال و انقلا تقامم‬
‫ورثة وانقسم يما بين م وقلا أحمهم التقامم ضم الممين إن أثتر هت ا القلتا ينحختر أثترب بت وحتمب وال يتعتماب‬
‫ا قلتتا التتماذن التقتتامم ضتتم الكديتتل تتال يقلعت ضتتم‬ ‫لت بقيتتة الورثتتة الت ين يبقت التقتتامم ستتارنا ع‪،‬تتي م وإت ل‬
‫الممين األخ‪،‬ي وا ا قلعت بالنستبة لت أحتم المتمينين المتضتامنين تال ينقلتا بالنستبة لآلخترنني الدقترع الثانيتة‬
‫قتتم إتتان لبيعيتتا أن يمتتتم أثتتر‬ ‫متتن الدختتل ‪176‬ي ولمتتا إتتان ورثتتة التتماذن وخ‪،‬دتتاههم حإم تتم حإتتم التتماذن ندست‬
‫قلا التقامم لي م و ل ا قرر المشرع ي الدخل ‪ 385‬يأنت يستو التمست بانقلتاع التقتامم تي مواأ تة ورثتة‬
‫الماذن وخ‪،‬داذ ي‪.‬ولكن ثمة استثناءات توأم ل ا األخل يمتم ي تا أثتر االنقلتاع لت غيتر لر تي االلتتزام الت و‬
‫من ل ما نص ع‪،‬ي الدختل ‪ 384‬متن أن انقلتاع التقتامم ضتم التوارث ال تاهر أو غيترب ممتن‬ ‫انقلا تقامم‬
‫يحوز الحق يسرو ع‪ ،‬من يخ‪،‬د ي حقوق من وارث أو مال حقيقي‪.‬‬
‫‪ /2‬وقف التقادم‪:‬‬
‫وندس الشيء بالنسبة لوقال التقامم سنعرأ ألسباأ وقال التقامم ثم ألثارب‬
‫ــ أسباب وقف التقةادم‪ :‬عترأ المشترع ألستباأ وقتال التقتامم ف الدختول ‪ 387‬و‪ 379‬و‪ 380‬وبتالرأوع لت‬
‫ه ب النختوص يتضتح أن أستباأ وقتال التقتامم ليستت متن لبيعتة واحمع‪ :‬بعضت ا مستتممع متن اعتبتارات تتع‪،‬تق‬
‫روف مامية اضل اررنة‪.‬‬ ‫بشخص اإلنسان وبعض ا يرأا ل‬
‫ــ أسباب وقف التقادم التي تتعلق بالشخص‪ :‬قرر المشرع وقال التقامم لمخ‪،‬حة األشخاص ااتي بيان ا‪:‬‬
‫أ ـ وقف التقادم لمصلحة الدائن الذي يكون مرتبطا بالمدين برابطة الزوجية أو البنوة أو األبوة أو األمومة‬
‫أو الوالية الشرعية‪ :‬ن أو رابلتة متن هت ب التروابط بتين التماذن والمتمين ممتا يأعتل التمين غيتر قابتل ل‪،‬تقتامم‬

‫‪131‬‬
‫إ ا إان المين قم نشأ ومثل ه ب الرابلة قاذمة بين ما وه ا ما حمل المشرع ع‪،‬ت القتول تي الدختل ‪ 378‬أن‬
‫محتتل ألو تقتتامم بتتين األشتتخاص ال ت ين توأتتم يمتتا بيتتن م رابلتتة متتن ه ت ا النتتوع وه ت ا متتا م عنتتا ل ت اعتبتتار‬
‫أو بين ناقخي األه‪،‬يتة واألشتخاص االعتبارنتة‬ ‫االلت زامات القاذمة بين األزواج أو بين االبن وقين أبي أو أم‬
‫وقين من ل م ع‪،‬ي م والية شرعية التزامات غير قاب‪،‬ة ل‪،‬تقامم وبحثنا ي ا ع‪ ،‬أساس أن تا استتثناء لمبتمأ شتمول‬
‫التقامم إل التزام وإل معوى تتع‪،‬ق ب ‪.‬‬
‫ب ـ وقف التقادم لمصلحة القاصةر ونةاقص األهليةة‪ :‬متن ختالل الدختل ‪ 379‬ق ل ع يتضتح لنتا أن المشترع‬
‫اشتر لوقال التقامم لمخ‪،‬حة القاخرنن غير المرشمين وناقخي األه‪،‬ية أن ال يإون ل تم ناذتأ شترعي يعنت‬
‫بشهون م أما ا إان ل أانب م ولي أو وخي أو مقمم إن التقامم يسرو بحق م إمتا يسترو بحتق ال ارشتمين‬
‫وع‪ ،‬ت الناذتتأ الشتترعي أن يبتتامر ل ت اتختتا اإلأ تراءات الالزمتتة لقلتتا التقتتامم أو ل‪،‬ملالبتتة بحتتق القاخ ترنن أو‬
‫ناقخي األه‪،‬ية واال إان مسهوال عن األضرار التي ي‪،‬حق ب هالء‪.‬‬
‫إما أن المشرع قرر وقال التقامم لمخ‪،‬حة القخر وناقخي األه‪،‬ية ال ين ل م ناذأ شرعي بخورع مل‪،‬قة‬
‫ال رق بين تقامم عامو ممت ‪ 15‬سنة وقين تقامم قخير ممت ‪ 5‬سنوات أو سنتان أو سنة واحمع‪.‬‬
‫ووقتال التقتامم يستتمر بالنستتبة ل‪،‬قاختر حتت يرشتتم واال حتت ب‪،‬وغت ستن الرشتتم ويستتمر بالنستبة لنتتاقص‬
‫هت ا إ‪،‬ت متا لتم يعتين ل‪،‬قاختر‬ ‫األه‪،‬ية حت زوال سبب بعومع المأنون ل عق‪ ،‬وإال السدي عن تبت ير مالت‬
‫حيتتث بمأتترم تعيتتين ه ت ا الناذ تأ القتتانوني يتتزول أثتتر الوقتتال ويعتتوم‬ ‫أو نتتاقص األه‪،‬يتتة ناذتتأ قتتانوني قبتتل ل ت‬
‫التقامم ل السرنان‪.‬‬
‫ج ـ وقف التقادم لمصلحة المفقود والغائب‪ :‬نخت الدقرع الرابعة من الدختل ‪ 380‬ع‪،‬ت أن التقتامم ال يستروي‬
‫ضتم الغتتاذبين لت أن يثبتتت غيتتاب م ويعتين ناذتتأ قتتانوني عتتن م ويعتبتتر تتي حإتم الغاذتتأ متتن يوأتتم بعيتتما عتتن‬
‫المإان ال و يتم ي ي والمدقتوم هتو الشتخص الت و ال تعترف حياتت أو مماتت أو تكتون حياتت محققتة ولكنت ال‬
‫يعرف ل مإان إل أن يتثبت القاضي من قمان الشخص أخوال ويعين لت ناذبتا شترعيا يقتال سترنان التقتامم‬
‫بحق ‪.‬‬
‫د ـ وقةةف التقةةادم لمصةلحة الةةدائن الةةذي يقةةوم مةانع أدبةةي يتعةةذر معةةه عليةه أن يطالةةب بحقةةه‪ :‬بعتم أن قتترر‬
‫المشرع وقال التقتامم لمخت‪،‬حة أشتخاص معينتين عتممهم تي الدختول ‪ 378‬و‪ 379‬و‪ 380‬أضتاف مبتمأ عامتا‬
‫ي الدقرع األخيرع من الدختل ‪ 380‬متهماب أن التقتامم يقتال سترنان لمخت‪،‬حة أو ماذتن يوأتم بالدعتل تي تروف‬
‫تأعل من المستحيل ع‪،‬ي الملالبة بحقوق خالل األأل المقرر ل‪،‬تقامم‪.‬‬
‫وه ا المبمأ العام ال و أع‪،‬نت الدقترع األخيترع متن الدختل ‪ 380‬يتستا لشتمول حتاالت عميتمع غيتر الحتاالت‬
‫القانونية التي خخ ا المشرع بال إر ومث‪ ،‬ا عالقة الخامم بالمخموم مامام عقتم االستتخمام قاذمتا وتقتمير وأتوم‬
‫مثل ه ب ال روف التي تقوم مع ا حاالت يقال ي ا التقامم عن السرنان مترو لست‪،‬لان القاضتي الت و لت أن‬
‫ختتالف متتا هتتو األمتتر بالنستتبة لحتتاالت وقتتال‬ ‫يعتبرهتتا ستتببا موقدتتا ل‪،‬تقتتامم ول ت أن ال يتترى ي تتا شتتيذا متتن ل ت‬
‫ا وأمت وحمع من ا ال أن يرتأ ع‪،‬ي ا وقال التقامم‪.‬‬ ‫التقامم التي عممها المشرع والتي ال يستليا القاضي‬
‫ـ أسباب وقف التقادم العائدة لظروف ماديةة اضةطرارية‪ :‬ن متا أورمب المشترع تي الدقترع األخيترع متن الدختل‬
‫‪ 380‬ال يقتخر ع‪ ،‬الحاالت التي يمتنا ي ا ع‪ ،‬الماذن الملالبة بحق العتبارات معنوية تتع‪،‬ق بالشخص‬
‫ترف متامو اضتلرارو يقتترأ متن القتوع‬ ‫بل هو يتسا ل‪،‬حاالت التي يرأا ي ا المتانا متن ممارستة الحتق لت‬

‫‪132‬‬
‫القتتاهرع وهنتتا أيضتتا يتتتر لقاضتتي الموضتتوع تقتتمير وأتتوم ه ت ا ال تترف وأث ترب وال معقتتأ ع‪ ،‬ت ه ت ا التقتتمير متتن‬
‫محإمة النقأ‪.‬‬
‫ــ آثار وقف التقادم‪:‬‬
‫يمإن أما ااثار التي تترتأ ع‪ ،‬وقال التقامم حول قاعمتين‪:‬‬
‫و ستيرب يتعلتل وال يعتوم لت السترنان ال متن وقتت زوال‬ ‫القاعدة ال لى‪ :‬ا وقال التقتامم لستبأ يوأبت‬
‫ه ا الستبأ وا ا زال الستبأ الموقتال وعتام التقتامم لت السترنان تإن المتمع التتي إتان وقتال خالل تا ال يحستأ‬
‫ضمن ممع التقامم ولكن الممع السابقة تهخ بعين االعتبار وتضاف ل الممع التالية لزوال السبأ الواقال‪.‬‬
‫القاعدة الثانية‪ :‬األخل أن وقال التقامم ينحخر أثرب بالشتخص الت و يإتون الوقتال لمخت‪،‬حت وال يستتديم‬
‫من ل أحم سواب‪.‬ع‪ ،‬أن ه ا األخل ثمة استثناءات من ا أن التقامم ا وقال بالنسبة لت أحتم المتمينين تي‬
‫الت تزام غيتتر قابتتل لالنقستتام تتإن لبيعتتة عتتمم تأزذتتة المحتتل تقتضتتي وقتتال س ترنان التقتتامم بالنستتبة ل ت بتتاقي‬
‫الممينين ومن ا إ ل أن التقامم ا وقال لخالح أحم الماذنين ي التزام غير قابل لالنقسام انتدا ب ل ستاذر‬
‫الماذنين ن ت ار لمتا تقتضتي لبيعتة عتمم التأزذتة‪ .‬ولكتن امتتمام أثتر وقتال التقتامم لت غيتر الشتخص الت و تقترر‬
‫الوق تتال لمخ تت‪،‬حت يبقت ت أمت ت ار اس تتتثناذيا وتبقت ت األخ تت‪،‬ية تتي هت ت ا الخخ تتوص أن وق تتال التق تتامم يأ تتأ حخت ترب‬
‫بالشخص ال و قام ب السبأ الواقال‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬االتفاقات المعدلة لمدة التقادم القانونية‪:‬‬
‫عتترأ المشتترع لالتداقتتات المعملتتة لمتتمع التقتتامم تتي الدختتل ‪ 375‬بنخ ت ع‪ ،‬ت أن ت ‪:‬ياليستتو ل‪،‬متعاقتتمين‬
‫بمقتض اتداقات خاخة تمميم أأتل التقتامم لت أكثتر متن الخمتس عشترع ستنة التتي يحتممها القتانوني ورغتم أن‬
‫ه ا النص ورم قاخ ار إما هو اهر ع‪ ،‬التقامم اللونل إن ممتا ال رنتأ يت أن الحإتم الت و ينلتوو ع‪،‬يت‬
‫يأأ تلبيق ع‪ ،‬ساذر ممم التقامم والقول يمنا أو اتداق يتضمن تمميم ممع التقامم ال رق بين أن يإون ه ا‬
‫لالتة‬ ‫لت أن االتدتاق ع‪،‬ت‬ ‫التقامم عاميا ممت ‪ 15‬ستنة أم قختي ار ممتت ‪ 5‬ستنوات أو ستنتان أو ستنة واحتمع‬
‫ممع التقامم بخورع مسبقة يحمل معن التنازل مقمما عن التقتامم ونتعتارأ ونتص الدختل ‪ 373‬وبمقتضتاب يال‬
‫يسو التنازل مقمما عن التقاممي‪.‬‬
‫أما االتداقات الرامية ل تقخير ممع التقامم ‪،‬يس ثمة ما يمنع ا قانونا ال بتل ن نتص الدختل ‪375‬‬
‫منتتا االتداقتتات التتتي تتضتتمن تمميتتم أأتتل التقتتامم يإتتون متتن لرنتتق المد تتوم المعتتاكس قتتم أقتتر ضتتمنا أ تواز‬
‫لالة متمع التقتامم الت و‬ ‫االتداقات التي ت مف تقخير ه ا األأل وع‪،‬ي إن المشرع قم ميز بين االتداق ع‪،‬‬
‫يقا بالال وقين االتداق ع‪ ،‬تقخير ه ب الممع وال و يإون خحيحا منتأا آثارب‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬كيفية إعمال التقادم المسقط ومدده‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬كيفية إعمال التقادم‪:‬‬
‫ا اكتم‪،‬تتت متتمع التقتتامم المستتقط بالنستتبة اللتتزام متا تتإن هت ا االلتتزام ال ينقضتتي متتن ت‪،‬قتتاء ندست بتتل البتتم‬
‫ل‪،‬متمين متتن التمست بالتقتتامم وقتتم يترى المتتمين بتتمل التمست بت أن ينتزل عنت ويحتتول بت ل مون ترتيتتأ ااثتتار‬
‫التي إان يمإن أن تترتأ ع‪،‬ي ‪.‬‬
‫المواضيا التي يأأ ن بحث ا هو وأوأ التمس بالتقامم ثتم ااثتار التتي تترتتأ ع‪،‬ت التقتامم‬ ‫ول ل‬
‫و ل ع‪ ،‬التوالي‪:‬‬ ‫ا تمس ب و المخ‪،‬حة ثم النزول عن التقامم بعم اكتمال ممت‬
‫أوال‪ :‬وجوب التمسل بالتقادم‬

‫‪133‬‬
‫حسأ ف ‪372‬‬ ‫البم ل و المخ‪،‬حة من التمس بالتقامم وال يأوز ل‪،‬قاضي االستنام لي من ت‪،‬قاء ندس‬
‫و المخ‪،‬حة أو يتخ ختورع م تا يتقتمم بت المتمع ع‪،‬يت رما ع‪،‬ت‬ ‫التقامم ال يسقط المعوى ال ا تمس ب‬
‫معوى الممعي ليتحقق ل رم ه ب المعوى‪.‬‬
‫و المخت‪،‬حة أن يثيترب متن ندست لتيحإم بت‬ ‫والم ا بالتقامم ليس من متع‪،‬قات الن ام العام لت ا وأتأ ع‪،‬ت‬
‫ألن‬ ‫القاضي أما ا أهمل الممع ع‪،‬ي اإلمالء بالتقتامم إنت يمتنتا ع‪،‬ت القاضتي األخت بت متن ت‪،‬قتاء ندست‬
‫رم المعوى بالتقامم إرمها بقوع الشيء المقضي ال يحإم ب ال بل‪،‬أ من الخخوم‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬آثار التقادم‬
‫ن ه ا الموضوع يقتضي منا التمييز بين المرح‪،‬ة السابقة ع‪ ،‬التمس بالتقامم وقين المرح‪،‬ة التي تعقأ‬
‫ل ‪:‬‬
‫أـ آثار التقةادم الةذي اكتمةل فةي المرحلةة السةابقة علةى التمسةل بةه‪ :‬ن االلتتزام الت و اكتم‪،‬تت متمع تقاممت ال‬
‫لت‬ ‫ونترتتأ ع‪،‬ت‬ ‫ينقضي بمأرم اكتمال ه ب الممع بل ي ل التزاما ممنيا م‪،‬زما ل‪،‬ممين ل أن يم ا بتقاممت‬
‫نتاذل عميمع نخص بال إر من ا ماي‪،‬ي‪:‬‬
‫‪ 1‬ت ا و ت المتتمين بالت ازمت تتال يستتتليا استتترمام متتا م تتا بحأتتة أن الت ازمت قتتم انقضت بالتقتتامم وأنت م تتا‬
‫بااللتزام وهو يأ ل وقوع التقامم الدخل ‪.73‬‬ ‫غير المستحق و ل حت لو إان و‬
‫إنت يعتبتر قتتم تنتتازل ضتتمنيا‬ ‫قتتمم إدالتة أو أو ضتتمان آختتر‬ ‫‪ 2‬ت ا إتتان المتتمين رغتتم ع‪،‬مت بتقتتامم مينت‬
‫عتتن اإلمالء بالتقتتامم وختتحت الكدالتتة إمتتا ختتح الض تمان أمتتا ا إتتان يأ تتل إتتون مين ت قتتم تقتتامم وقتتت قتتمم‬
‫الكدالة أو الضمان إن يستليا اللعتن ب ت ب التختر ات ل‪،‬غ‪،‬تط تي القتانون ا تتوا رت الشترو التتي يتل‪،‬ب تا‬
‫القانون إلبلال االلتزام لغ‪،‬ط ي القانون إما يستليا أن يملي بعم ل بانقضاء مين بالتقامم‪.‬‬
‫‪3‬ت ت ا أختتبح التتماذن متتمينا لممين ت بتتمين ت توا رت ي ت شتترو المقاخة وتمس ت التتماذن بالمقاختتة قبتتل أن‬
‫يتمس الممين بالتقامم انقض المينان بمأرم تالقي ما ألن التمين الت و اكتم‪،‬تت متمع تقاممت يبقت قاذمتا ترتتأ‬
‫ي وقت لم يإن الممين قم تمس بعم بالتقامم‪.‬‬ ‫ع‪،‬ي لمخ‪،‬حة ممين والتمس ب ب المقاخة مامام وقا ل‬
‫ب ـ آثار التقادم الذي اكتمل في المرحلة الالحقة للتمسل به‪ :‬ا اكتم‪،‬ت الممع وتمس الممين بالتقتامم ترتتأ‬
‫األثران التاليان‪:‬‬
‫‪1‬ـ انقضاء االلتزام وامتناع سماع الدعوى به‪ :‬ا تمس الممين بالتقامم انقض االلتتزام وامتنتا ع‪،‬ت التماذن‬
‫وهت ا متتا أع‪،‬نت المشترع تتي الدختتل ‪ 371‬حيتث نتتص ع‪،‬ت أن‪:‬يالتقتتامم‬ ‫مقاضتاع المتتمين وألزمت ع‪،‬ت الو تتاء بت‬
‫خالل الممع التي يحممها القانون يسقط المعوى الناشذة عن االلتزامي‪.‬‬
‫وانقضاء االلتزام ال يقتخر ع‪ ،‬األخل بل هو يشمل ساذر توابتا هت ا األختلي‪376‬ي إمتا أنت لتذن إتان‬
‫إنت متن المتخ‪،‬تال يت متا ا‬ ‫من المس‪،‬م ب أن التقامم يمنا سماع معوى الماذن بتااللتزام الت و اكتمتل تقاممت‬
‫إان التقامم يمنا إ ل الماذن من التمس عنم االقتضاء ب ا االلتزام عن لرنق الم ا‪.‬‬
‫‪2‬ـ تخلف التزام طبيعي في بعض األحيان عن االلتزام المدني الذي انقضى بالتقادم‪ :‬إ ا تمس الممين‬
‫بالتقامم وأمى ل سقو االلتزام إن قتم يتخ‪،‬تال عتن االلتتزام الت و تقتامم التتزام لبيعتي تي متة المتمين‪ :‬لت‬
‫دتي هت ب الحالتة لتذن إانتت متت‬ ‫أن الممين قم يملي بالتقامم مون أن يإون أمى عال ما هو مترتأ ي مت‬
‫أما ا إان الممين أمى‬ ‫تب أر من االلتزام الممني إن ا تبق مشغولة بالتزام لبيعي قم يعمم يوما ل الو اء ب‬

‫‪134‬‬
‫عتتال مينت وأملت بالتقتتامم المستتقط ليخدتتال عنت عتتأء اإلثبتتات لتتيس ال تتإن أو التتزام لبيعتتي ال يتخ‪،‬تتال تتي‬
‫مت ‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬النزول عن التقادم‪:‬‬
‫حيث ورم ي‬ ‫ه ا الموضوع يقتضي منا التمييز بين النزول عن التقامم مقمما والنزول عن بعم حخول‬
‫الدختل ‪ 373‬أن ‪:‬ياليستتو التنتتازل مقتتمما عتتن التقتتامم ولكتتن يستتو التنتتازل عنت بعتتم حختتول ي و تتي هتتمو هت ا‬
‫الدخل يأأ التدرنق بين حالتين‪:‬‬
‫أـ حالة النزول عن التقةادم مقةدما قبةل ثبةوت الحةق فيةه‪ :‬دتي هت ب الحالتة يمنتا القتانون ختراحة النتزول عتن‬
‫تال يستتليا ن التماذن والمتمين االتدتاق ع‪،‬ت أن ال يثيتر المتمين‬ ‫التقامم بختورع مستبقة قبتل ثبتوت الحتق يت‬
‫تقامم الحق م ما لال الزمن بين نشوذ وقين وقوع الملالبة ي وبالتالي ع‪ ،‬أن الحق لن يتقامم ولو اكتم‪،‬ت‬
‫ا لولتأ‬ ‫ممع تقامم القانونية ل ا إل اتداق ع‪ ،‬النزول عن التقامم مقمما يعتبر بالال ومتن حتق المتمين‬
‫رغم ارتبال يمثل ه ا االتداق‪.‬‬ ‫بالمين أن يم ا بالتقامم ا ما اكتم‪،‬ت ممت‬
‫ب ـ حالة النزول عن التقادم بعد حصوله و ثبوت الحق فيه‪ :‬دي ه ب الحالة يسو النزول عن بعم حخول‬
‫لت أن التمست بالتقتامم حتق يتمتتا بت المتمين وهت ا الحتق لتيس لت مستاس بالن تام العتام‬ ‫وثبوت الحتق يت‬
‫ومن تم ‪،‬يس ما يمنا الممين من أن ينزل عن ‪.‬‬
‫و ال زول ‪،‬ن التنادم يمكن أن يكون بريحا كما يمكن أن يكون رم يا‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مدد اإلسقاط‪:‬‬
‫وه ا المل‪،‬أ يقتضي منا تحميم تعرنال ممم اإلسقا ت أوالت ما بيان الن ام ال و تخضا ل متمم اإلستقا‬
‫ت ثانيات ثم توضيح ت ثالثا ت معيار التمييز بين ممع التقامم وممع اإلسقا ‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫أوال‪ :‬تعريف مدد اإلسقاط‪:‬‬
‫ممم اإلسقا هي ممم حتمية عين ا المشرع ل‪،‬قيام بعمل معتين أو الستتعمال رخختة منح تا القتانون و لت‬
‫تحتتت لاذ‪،‬تتة بلتتالن العمتتل ال ت و لتتم ينأتتز ختتالل الميعتتام المضتتروأ أو قتتمان الرخختتة التتتي لتتم تمتتارس قبتتل‬
‫انخ ترام ه ت ا الميعتتام أيتتا إتتان الستتبأ ال ت و حتتال مون القيتتام بالعمتتل أو مون ممارستتة الرخختتة وه ت ب المتتمم‬
‫يترتأ ع‪ ،‬انقضاذ ا سقو حتمي ومبرم ل‪،‬حق ال و إان وأومب منولا بممارست خالل الممع المحممع قانونا‬
‫ومثال ممم اإلسقا الممم التالية‪:‬‬
‫‪1‬ت الممم الوارمع ي قانون المسلرع الممنية لممارسة مخت‪،‬ال لرق اللعن‬
‫‪2‬ت ممع ‪ 15‬يومتا الممنوحتة ل‪،‬غيتر الم‪،‬تتزم عنت شتر قترار الغيتر هت ا االلتتزام و لت ل‪،‬تخترنح بمتا ا إتان‬
‫يرغأ ي قرار االلتزام الم إور ف‪ 32‬ق ل ع‪.‬‬
‫ا خترج الشتيء المحبتوس متن يتمب خديتة عنت أو‬ ‫‪3‬ت متمع ‪ 30‬يومتا التتي أعلاهتا المشترع لحتابس الشتيء‬
‫إي يسترم ه ا الشيء ف ‪297‬ق ل ع‪.‬‬ ‫برغم معارضت‬
‫‪4‬ت الممع التي قررها المشرع ل‪،‬متعاقم ال و احتدك لندس بحق الخيار ي البيا ليخترح بمتا ا إتان يقختم‬
‫مضتتاء العقتتم أو نقض ت وقتتمرها ‪ 60‬يومتتا تبتتمأ متتن تتتارنخ العقتتم بالنستتبة ل ت العقتتارات و‪ 5‬أيتتام بالنستتبة ل ت‬
‫الحيوانات والمنقوالت ف ‪ 204‬ق ل ع‪.‬‬
‫‪5‬ت ممع السنة التي أوأأ المشرع ع‪ ،‬الشرإاء ع‪ ،‬الشيوع اللعن بالقسمة لعيأ شتاأ رامع المتقاستمين‬
‫تحت لاذ‪،‬ة عمم قبول المعوى ف ‪ 974‬ق ل ع‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬النظام الذي تخضع له مدد اإلسقاط‪:‬‬
‫تخضا ممم اإلسقا لن ام يخت‪،‬ال اختال ا إ‪،‬يا عن الن ام ال و تخضتا لت متمم التقتامم و لت متن نتواح‬
‫عميمع أهم ا النواحي التالية‪:‬‬
‫تتي تستترو ع‪،‬ت‬ ‫‪1‬ـة إن مةةدد اإلسةةقاط تعتبةةر مةةن النظةةام العةةام ‪ :‬تتال تنقلتتا وال تتوقتتال لستتبأ متتن األستتباأ‬
‫الكا ة وتنتل أثرها ي إل حال هت ا متا لتم يقترر المشترع استتثناء وقد تا بتنص خترنح إمتا عتل بالنستبة لمتمع‬
‫السنة الممنوحة ل‪،‬مال ع‪ ،‬الشيوع من أأل أخ الحخة المبيعة بالشدعة حيث أأاز وقتال المتمع لمخت‪،‬حت‬
‫ا ثبت أن عاذقا مشروعا إاإلكراب قم منع من ممارسة حق خالل الممع القانونية‪.‬‬
‫‪2‬ـ يمتنع تعديل مدد اإلسقاط زيادة أو نقصانا عن طريق االتفةاق‪ :‬متا لتم يوأتم نتص يستمح استتثناء بإنقتاص‬
‫الممع إما ي الدخل ‪ 604‬المتع‪،‬قة بممارسة حق الخيار المحتدك ب ي عقم البيا‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ إن مدد اإلسقاط لمساسها بالنظةام العةامال ال يتوقةف إعمالهةا علةى تمسةل ذي المصةلحة بهةا بتل ن متن‬
‫حق القاضي ومن واأب أن يتمس بممم اإلسقا من ت‪،‬قاء ندس وقمون ل‪،‬أ من الخخوم‪.‬‬
‫‪4‬ـ إن الحق الةذي يسةقط لعةدم ممارسةته خةالل الميعةاد المحةدد قانونةا لممارسةته نمتا يستقط ستقولا إتامال‬
‫شتتامال بحيتتث ال يستتو التمست بت بعتتم لت ال بلرنتتق التتمعوى وال بلرنتتق التتم ا وبحيتتث ال يتخ‪،‬تتال عنت أو‬
‫التزام لبيعي‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬معيار التمييز بين مدة التقادم ومدة اإلسقاط‪:‬‬
‫قم يإون النص بحم ات من الوضوح بحيث يس ل باالستتنام ليت معر تة متا ا إانتت المتمع التتي حتممها‬
‫عنمما ينص المشرع ع‪ ،‬أن الحتق يتقتامم أو أن التمعوى تتقتامم أو‬ ‫المشرع هي ممع تقامم أم هي ممع سقا‬
‫ع‪ ،‬أن يأأ ممارسة الحق أو المعوى أو سقلت نإون زاء ممع تقامم وعنمما يتنص المشترع ع‪،‬ت وأتوأ‬

‫‪136‬‬
‫ممارستتة الحتتق أو التتمعوى ختتالل متتمع واال ستتقط الحتتق أو اعتبتترت التتمعوى غيتتر مقبولتتة أو لتتم يإتتن ل‪،‬حتتق أو‬
‫ل‪،‬معوى أو آثر نإون زاء ممع اإلسقا ‪.‬‬
‫وممم اإلسقا تحمم عامع بتأال قخيرع ل ا يغ‪،‬أ ي الممم القخيرع أن تكون من قبيل ممم اإلسقا ‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫إقـــالـــة الــعــقــود‬
‫اإلقالة االختيارنة أو التقايل هي عبارع عن اتداق بين المتعاقمين ع‪ ،‬التح‪،‬ل من االلتزامات الناشتذة عتن‬
‫وقم عترأ المشترع ألحإتام اإلقالتة االختيارنتة تي الدختول متن ‪ 393‬لت ‪ 398‬ق ل ع تي‬ ‫العقم بعم برام‬
‫الباأ الثامن ي القسم المخخص النقضاء االلتزامات وهي تعتبر سببا من أسباأ انقضاء االلتزامات‪.‬‬
‫و ي ضوء النخوص المن مة لفقالة سنعرف ه ب األخيرع ونبين شإ‪ ،‬ا ونحمم لبيعت ا ونختم بتثارهتا‬
‫و ل و ق المن أية التالية‪:‬‬
‫المطلب ال ل‪ :‬تعر ف اإل الة‪ ،‬ص رها طبيعتها‪:‬‬
‫الفقرة ال لى‪ :‬تعر ف اإل الة ص رها‪:‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬طبيعة اإل الة‪:‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬آثار اإل الة‪:‬‬
‫الفقرة ال لى‪ :‬آثار اإل الة بين المتعا دين‪:‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬آثار اإل الة بالنسبة للغير‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف اإلقالة‪ ،‬صورها وطبيعتها‪:‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬تعريف اإلقالة وصورها‪:‬‬
‫‪1‬ـ تعريف اإلقالة‪ :‬يسو ل‪،‬متعاقمين بعم برام ا عقما ما االتداق ع‪ ،‬قالة ه ا العقتم والتح‪،‬تل متن االلت ازمتات‬
‫العقم ي األخل قم انعقم بإرامت ما المشترإة وااللت ازمتات التتي نأمتت عنت قتم قتبال التحمتل‬ ‫التي نشأت عن‬
‫ستتخ ه ت ا العقتتم بإرامت متتا‬ ‫أن يعمتتما ل ت‬ ‫ا متتا اقتضتتت مختت‪،‬حت ما ل ت‬ ‫ب تتا بت ارضتتي ما ‪،‬تتيس متتا يمنتتا‬
‫المشترإة والتح‪،‬ل مما رتب ع‪،‬ي ما من التزامات وه ا ما وضح المشرع ي الدخل ‪.393‬‬
‫اإلقال تتة ن س تتبأ غي تتر مباش تتر النقض تتاء االلت ازم تتات التعاقمي تتة يحخ تتل ع تتن لرن تتق س تتخ المتعاق تتمين‬
‫اختيارنا العقم ال و إان مخم ار ل ا وال و يستتبا سخ زوال ما إان مترتبا ع‪،‬ي من التزامات‪.‬‬
‫‪2‬ـ صور اإلقالة‪ :‬اإلقالة يمإن أن تتخ حمى خورتين‪:‬‬
‫أت ي تقا بخورع خرنحة يإتأن يتن م البتاذا والمشتترو اتداقتا الحقتا لعقتم البيتا يخترحان يت أن متا أقتاال‬
‫البيا أو اإليأار وأرماب من إل أثر وتتبا ي ثبات اإلقالة الخرنحة القواعم العامة ي اإلثبات‪.‬‬
‫أ ت وتقا اإلقالة بخورع ضمنية عنمما تستنتل من عمتل أو موقتال يديتم حتمتا رامع المتعاقتمين تي قالتة‬
‫العقم ال و إان أبرماب قبال وقم عرأ المشرع لفقالة الضمنية ي الدخل ‪ 394‬ق ل ع حيث أقر ستواغيت ا‬
‫ومثل ع‪،‬ي ا بما يديم قالة عقم البيا‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬طبيعة اإلقالة‪:‬‬
‫لما إانت اإلقالة تخر ا قانونيا تعاقميا بات لبيعيا أن تخضا من حيث خحت ا ل‪،‬قواعم العامة المتل‪،‬بة‬
‫لختتحة العقتتم ل ت ا أوضتتح المشتترع تتي الدق ترع األول ت متتن الدختتل ‪ 395‬أني اإلقالتتة تخضتتا متتن حيتتث ختتحت ا‬
‫ل‪،‬قواعم العامة المقررع لاللتزامات التعاقميةي‪.‬‬
‫وع‪،‬ي البم ي اللر ين ي اإلقالة من تمتع ما بأه‪،‬ية التخرف والبم أن يإون رضاهما س‪،‬يما خاليا من‬
‫إل عيأ والبم أن يإون لفقالة محتل مشتروع وأن تحمتل ع‪،‬ت ستبأ غيتر مختالال ل‪،‬قتانون أو ل‪،‬تن م العتام أو‬
‫ااماأ العامة‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫وقتتم وأتتم المشتترع أن يعتترأ ع‪ ،‬ت الخختتوص لفقالتتة التتتي تقتتا متتن الناذتتأ الشتترعي أو الوإيتتل اشتتتر‬
‫لخحت ا أن يإون ل‪،‬ناذأ الشرعي أو الوإيل خالحية أراذ ا وأن يتم برام ا و تق اإلأتراءات المتل‪،‬بتة قانونتا‬
‫ل‪،‬قيام ب ا وأن تتحقق مندعة لمن يتول أمرهم الناذتأ الشترعي أو الوإيتلي الدقترع الثانيتة متن الدختل ‪ 395‬ق ل‬
‫عي‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬آثار اإلقالة‪:‬‬
‫يأأ التدرنق بين آثار اإلقالة بالنسبة ل‪،‬لر ين المتقاب‪،‬ين وقين آثارها بالنسبة ل‪،‬غير‬
‫الفقرة األولى‪ :‬آثار اإلقالة بين المتعاقدين‪:‬‬
‫بالنسبة ل‪،‬متعاقمين القاعمع األساسية أن اإلقالة تعيمها ل الحالة التي إانا ع‪،‬ي ا وقت برام العقمي الدقرع‬
‫األولت متتن الدختتل ‪ »397‬العق تم الت و إتتان أبرمت المتعاقتتمان يعتبتتر ن بعتتم اإلقالتتة إتتأن لتتم يإتتن ونترتتتأ‬
‫ع‪ ،‬ه ب القاعمع األساسية النتاذل التالية‪:‬‬
‫أ ال‪ :‬يأتتأ ع‪،‬ت إتتل متتن اللتتر ين أن يعيتتم لآلختتر متتا أخت ب منت بمقتضت العقتتم الت و وقعتتت يت اإلقالتتةي‬
‫الدقرع الثانية من الدخل ‪397‬ي‪.‬‬
‫ال ستتبيل تتي ه ت ب الحالتتة‬ ‫ثانيــا‪ :‬ا إتتان العقتتم شتتيذا معينتتا بال ت ات وه‪ ،‬ت هالكتتا تام تا امتنعتتت اإلقالتتة‬
‫إلرأاع السيارع وبالتالي إلعامع اللر ين ل الوضا ال و إانا ع‪،‬ي وقت برام العقم‪.‬‬
‫وإ ل تمتنا اإلقالة مبمذيا ا تعيتأ الشتيء أو ا استتحال ع‪،‬ت المتعاقتمين ألو ستبأ أختر أن يرأتا‬
‫أحتتمهما ل‪،‬ثتتاني متتا أخ ت ب من ت بالضتتبط ع‪ ،‬ت أن ل‪،‬متعاقتتمين االتدتتاق ع‪ ،‬ت أن يعتتوأ أحتتمهما الثتتاني الدتترق‬
‫الناأم عن تعيأ الشيء أو تغييرب أو تع ر عامع ما أخ بالضبط لسبأ من األسباأ عنمها تختح اإلقالتة‬
‫يالدخل ‪396‬ي‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬ا تضمن عقم اإلقالتة تعتميال ل‪،‬عقتم األخت‪،‬ي تإن اإلقالتة تدستم وتحتول لت عقتم أميتم يحتل محتل‬
‫العقم األول ي الدقرع الثالثة من الدخل ‪397‬ي‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬آثار اإلقالة بالنسبة للغير‪:‬‬
‫القاعتتمع هنتتا إمتتا تتي الحقتتل التعاقتتمو عمومتتا أن العقتتم ينحختتر أث ترب بتتاللر ين المتعاقتتمين تتال ينشتتئ‬
‫حقوقتتا ل‪،‬غيتتر وال يرتتتأ ع‪،‬ي ت الت ازمتتات ع‪ ،‬ت أن المشتترع حدا ا ع‪ ،‬ت مختتالح الغيتتر ال ت و اكتستتأ بحستتن نيتتة‬
‫حقوقا ع‪ ،‬األشياء التي تناول ا عقم اإلقالة قرر أن ه ا الغير ال يضار بالحقوق التي اكتسب ا قم ورم ب ا‬
‫تتي الدختتل ‪ 398‬أن‪:‬ي اإلقالتتة االختيارنتتة ال تضتتر بتتالغير ال ت و اكتستتأ بوأ ت ختتحيح حقوقتتا ع‪ ،‬ت‬ ‫المعن ت‬
‫األشياء التي هي محل اإلقالةي‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫استحالة التنفيذ‬
‫ينقضتي االلتتزام وتبت أر متتة المتمين منت ا ا اختتبح تنديت مستتتحيال هت ا الحإتتم تدرضت لبيعتتة األمتتور ا ال‬
‫يمإتتن ل تزام احتتم ع‪ ،‬ت تندي ت متتا يستتتحيل تندي ت ب وقتتم عتترأ المشتترع الستتتحالة التندي ت تتي الدختتول ‪ 355‬ال ت‬
‫‪ .335‬ونحن ي ضوء ه ب الدخول سنعرأ ل‪،‬شرو الواأأ توا ر ها حتت تتحقتق استتحالة التنديت ثتم نبتين‬
‫االثار التي تترتأ ع‪ ،‬ه ب االستحالة‪.‬‬
‫قرتين‬ ‫وع‪،‬ي سنقسم ه ا الموضوع ال‬
‫الفقرة اال لى‪ :‬شر ط استحالة التنفيذ‪:‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬اثار استحالة التنفيذ‪:‬‬
‫الفقرة االولى‪ :‬شروط استحالة التنفيذ‪:‬‬
‫نتتص المشتترع الدختتل ‪ 335‬ق ل ع ع‪ ،‬ت ان االلت تزام ينقضتتي ‪:‬ي نشتتأ ثتتم اختتبح مح‪ ،‬ت مستتتحيال استتتحالة‬
‫لبيعية او قانونية بغير عل الممين او خلأب وقبل ان يخير ي حالة مللي‪.‬‬
‫من ه ا الدخل يتضح ان استحالة التندي التي ينقضي ب ا االلتزام الابم ان تتوا ر ي الشرو التالية‪:‬‬
‫الشرط االول‪ :‬يجب ان يكةون االلتةزام نشةأ ممكنةا‪ :‬االستتحالة التتي متن شتأن ا ان تتهمو الت انقضتاء االلتتزام‬
‫هي االستحالة التتي تلت أر بعتم نشتوء التتزام يإتون مح‪،‬ت ممإنتا امتا ا ا إتان محتل االلتتزام مستتحيال منت البمايتة‬
‫اننتتا نختتبح امتتام الت تزام بتتالال وع‪،‬ي ت يأتتأ القتتول بانقضتتاء االلت تزام باستتتحالة التندي ت يأتتأ ان ينشتتأ ختتحيحا‬
‫وواأأ التندي ثم ل أر ما أعل مح‪ ،‬مستحيال‪.‬‬
‫الشرط الثاني‪ :‬يجب ان يصبح محل االلتزام مستحيال‪ :‬واالستحالة المقخومع هنا هي االستحالة المل‪،‬قة التي‬
‫تأعتل الو تاء بتتااللتزام غيتر ممإتتن البتتة أمتتا ا ا لترأت تتروف أع‪،‬تت تنديت االلتتزام مرهقتتا تال يتتهمو لت الت‬
‫انقضاء االلتزام بل يبق االلتزام واأأ التندي حت لو إان ل ي‪،‬حق بالممين خساذر امحة‪.‬‬
‫والمعيتتار تتي استتتحالة التنديت هتتو معيتتار موضتتوعي ال ين تتر يت الت شتتخص المتتمين وامإانياتت بتتل الت‬
‫الكا ة ثم ان العبرع ي استحالة التندي هي الوقت المحمم لتندي االلتزام وع‪،‬ي ‪:‬‬
‫‪1‬ـ ل ان االستحالة طرأت فـي الفتـرة مـا بـين نشـ ء االلتـزام بـين ال ـت المحـدد للتنفيـذ ثـم زالـت عـن‬
‫حلـ ل ميعــاد التنفيــذ بحيــث اصــبف هــذا التنفيــذ ممكنــا فــال ينظــر الــى هــذه االســتحالة بقــى االلتـزام اجــب‬
‫التنفيذ‪.‬‬
‫‪2‬ـ ل ان االسـتحالة جـدت فـي ال ـت المعـين للتنفيـذ‪ ،‬لكنهـا كانـت اسـتحالة م تـة ‪ ،‬مـن المت ـع‬
‫ز الها في فترة يجدي فيها تنفيذ االلتزام د ن ان تف ت الغاية من العقد فانها ال تقضـي االلتـزام بـل يقتصـر‬
‫فة الى ان يصبف ابال للتنفيذ‪.‬‬ ‫اثرها على‬
‫‪ -3‬استحالة التنفيذ على ما رد في الفصل ‪ 335‬ق ل ع يسـت ي فيهـا ان تكـ ن اسـتحالة ماديـة ا‬
‫طبيعية ا ان تك ن استحالة ان نية‪.‬‬
‫االستحالة تكون مامية ا ا إان المتعاقم ع‪،‬ي شيذا معينا بنوعت وت‪،‬تال وإت ل تكتون االستتحالة ماميتة ا ا‬
‫إتتان محتتل االلتتزام القيتتام بعمتتل واختتبح تنديت هت ا العمتتل غيتتر ممإتتن او إتتان محتتل االلتتزام امتنتتاع عتتن القيتتام‬
‫بعمل واخبح تندي ب مستحيال بان اضلر الممين ال القيام بالعمل ال و إان م‪،‬تزما باالمتناع عن ‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫ويعوم ل‪،‬قاضي تقمير االستحالة المامية الن ا من المساذل الواقعية التي يستقل ب ا قاضي الموضتوع مون‬
‫ان يخضا ي تقميرب لمحإمة النقأ‪.‬‬
‫وتكون االستحالة قانونية ا ا نأمت عن موانا قانونية حالة مون تندي االلتزام‪.‬‬
‫الشةةرط الثالةةث‪ :‬يجةةب ان تكةةون االسةةتحالة التنفيةةذ بسةةبب اجنبةةي ال يةةد للمةةدين فيةةه‪ :‬ويقختتم بالستتبأ‬
‫االأنبي ه ا القوع القاهرع او الحامث الدأاذي عتل الغيرخلتأ التماذن دتي مثتل هت ب الحتاالت ا ا استتحال ع‪،‬ت‬
‫المتتمين تنديت االلتتزام برذتتت متت وتح‪،‬تتل منت بختتورع ن اذيتتة و تتي هت ب الحالتتة ع‪،‬يت اثبتتات ان هت ب االستتتحالة‬
‫عتل المتمين أو خلتأ أو إتان‬ ‫ترأا الت ستبأ اأنبتي ال يتم لت يت اما ا ا إانتت االستتحالة التنديت ترأتا الت‬
‫السبأ األأنبي أمى ل استحالة التندي يرأا ل خلأ المتمين أو ع‪،‬ت قتم حختل بعتم ان اختبح المتمين تي‬
‫حالتتة ملتتل تتان االلت تزام ال ينقضتتي بتتل يبق ت قاذمتتا و تتي ه ت ب الحالتتة يأبتتر المتتمين ع‪ ،‬ت التندي ت عتتن لرنتتق‬
‫التعويأ‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬أثار استحالة التنفيذ‬
‫يمكن جمع الثار التي تترتب على استحالة التنفيذ كالتالي‬
‫‪ -1‬انقضةةاء االلتةةزام و توابعةةه يترتتتأ ع‪ ،‬ت استتتحالة التندي ت االلت تزام بستتبأ األأنبتتي ال ل‪،‬متتمين ي ت انقضتتاء‬
‫االلتزام هت ا ا إانتت االستتحالة إام‪،‬تة أمتا ا إانتت اإلستتحالة أزذيتة قتم قترر المشترع تي ف ‪ 336‬ق ل ع‬
‫ا إتتان اإللتتزام بلبيعتت ال يقبتتل‬ ‫بأنتاإللتزام ال ينقضتتي ال أزذيتتا لكتن المشتترع بتتين تي ندتتس الدختتل ع‪،‬ت أنت‬
‫اإلنقستتام اال متتا متتا ضتترر التتماذن دتتي هت ب الحالتتة ل ت ا األخيتتر الخيتتار بتتين أن يقبتتل الو تتاء الأزذتتي وقتتين أن‬
‫يدسخ اإللتزام بمأموعت و انقضتاء اإللتتزام بستبأ استتحالة تنديت ب يستتتبا انقضتاء أميتا التأمينتات التتي إانتت‬
‫الن هت ت ب الض تتمانات ه تتي بحإ تتم الت تتابا و الت تتابا يتب تتا المتب تتوع و أ تتوما و ع تتمما و تأ تتمر‬ ‫تض تتمن الو تتاء بت ت‬
‫المالح تتة لت أن اإللتتزام ا إتتان مترتبتتا تتي م تة المتتمينين متضتتامنين و استتتحال تندي ت ب لستتبأ أأنبيتا ال يتتم‬
‫تتي م تواأ ت م أميعتتا و برذتتت متتة إتتل واحتتم متتن م أمتتا ا استتتحال التندي ت بخلتتأ أحتتم‬ ‫ألحتتمهم ي ت انقض ت‬
‫الممنين المتضامنين إن ه ا الممين يإون مسهال و حمب عن التندي اإللتزام بلرنق التعويأ أما بقية المتمنين‬
‫تعتبتتر اإلستتتحالة بالنستتبة لتتي م ناأمتتة عتتن عتتل الغيتتر و‬ ‫المتضتتامنين ينقضتتي التتزام م و تب ت أر متتت م من ت‬
‫عاذمع بالتالي لسبأ أنبي ال يم ل م ي‬
‫إ ل ا ا استحال ع‪ ،‬الممين تندي االلتتزام مترتتأ لمخت‪،‬حة عتمع ماذنتين متضتامنين لستبأ اأنبتي ال يتم‬
‫ان االلتزام ينقضي ي مواأ ة أميا الماذنين المتضامنين وتب أر مة الممين تأاب إل واحم من م‪.‬‬ ‫ل ي‬
‫‪2‬ـ انتقال حقوق ودعاوى المدين الى الدائن عند االقتضاء‪ :‬ا ا انقض التزام الممين لالستحالة تندي ب بستبأ‬
‫اأنبي ال يم ل ي ان ع‪،‬ي ان ينزل ل‪،‬ماذن عما عس يترتأ ل من حقوق ومعاوى قبل الغير لبقا ل‪،‬دخل‬
‫‪:337‬ي ا ا انقضت ت االلتت تزام الس تتتحالة تنديت ت ب بغي تتر خل تتأ الم تتمين تتان الحق تتوق وال تتمعاوى المتع‪،‬ق تتة بالش تتيء‬
‫المستحق والعاذمع ل‪،‬ممين تنتقل من ل‪،‬ماذني‪.‬‬
‫‪3‬ـ تبعة االستحالة علةى الةدائن فةي العقةود الغيةر التبادليةة وعلةى المةدين فةي العقةود التبادليةة‪ :‬ا ا استتحال‬
‫تندي ت االلت تزام بستتبأ اأنبتتي ال يتتم ل‪،‬متتمين ي ت انقض ت الت تزام المتتمين وقرذتتت مت ت وق ت ل يتع ت ر ع‪ ،‬ت التتماذن‬
‫استيداء حق عينا إما يتع ر ع‪،‬ي الحخول ع‪ ،‬أو تعويأ وع‪،‬ي ‪:‬‬

‫‪141‬‬
‫ت ا ا إان االلتزام ال و انقضت قتم نشتأ عتن عقتم غيتر تبتاملي تان الت و يتحمتل تبعتة االستتحالة لتيس هتو‬
‫المتعاقم ال و استحال تندي التزام بل المتعاقم االخر خاحأ الحق ال و يضيا ع‪،‬ي حق ‪.‬‬
‫ت اما ا ا إان االلتزام ال و انقض قم نشأ عتن عقتم تبتاملي تان انقضتاء هت ا االلتتزام يدضتي الت انقضتاء‬
‫االلتزام المقابل ل المترتأ ي مة المتعاقم االخر ومن تم تبعة االستحالة ي العقم التباملي تقا ع‪ ،‬الممين‬
‫بااللتزام ال و استحال تندي ب الدخل ‪ 338‬ق ل ع‪.‬‬
‫ونترتتتأ ع‪ ،‬ت ه ت ب القاعتتمع ان ت ا ا امى احتتم اللتتر ين المتعاقتتمين الت ازم ت ال ت اللتترف االختتر ال ت و برذتتت‬
‫مت الستحالة التندي بسبأ اأنبي ال يم لت يت تان متن حتق اللترف الت و امى الت ازمت ان يستترم متاأماب إتال‬
‫او أتتزءا بحستتأ االحتوال الدقترع الثانيتتة متتن الدختتل ‪ 338‬ق ل ع‪ .‬غيتتر ان استتتحالة تنديت التتزام احتتم اللتتر ين‬
‫عتتل اللتترف االختتر او ال ت أو ستتبأ يعتتزى الي ت يبق ت‬ ‫المتعاقتتمين تتي العقتتم التبتتاملي ا ا إانتتت راأعتتة ال ت‬
‫ل‪،‬لرف ال و استحال تندي التزام الحق ي ان يل‪،‬أ تندي االلتزام المقابل المستحق ل بشر ان يرم ل‪،‬لرف‬
‫وما استدامب من الشيء محل هت ا االلتتزام حستأ الدختل ‪ 339‬متن ق‬ ‫االخر ما و رب بسبأ عمم تندي التزام‬
‫ل ع‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫االبـــــــراء‬
‫االبراء هو نزول الماذن باختيارب ومون مقابل عن االلتزام المترتأ ل ي مة الممين مثل ل ي ان يإون‬
‫زنتتما ماذنتتا لعمتترو بمب‪،‬تتد متتن المتتال ونتنتتازل لواعيتتة عتتن هت ا المب‪،‬تتد مون عتتوأ مثتتل هت ا التنتتازل يبتترئ متتة‬
‫عمر من االلتزام ال و إان مترتبا ع‪،‬ي ويإون سببا النقضاذ رغم عمم الو اء ب ‪.‬‬
‫ويإون سببا النقضاذ رغم عمم الو اء ب ‪.‬‬
‫وقم نص المشرع ي الدخل ‪ 340‬من ق ل ع ع‪ ،‬ماي‪،‬ي‪:‬ي ينقضي االلت ازم باالبراء االختيارو الحاخل‬
‫من الماذن ال و ل اه‪،‬ية التبرع واالبراء من االلتزام ينتل اثرب مامام الممين لم ير ض خراحةي‪.‬‬
‫ونستخ‪،‬ص من ه ا الدخل ان االبراء تخرف قانوني وتبرعي يتم بارامع الماذن المندرمع‪.‬‬
‫المظهر اال ل‪ :‬االبراء تصرف ان ني بارادة منفردة‪:‬‬
‫واليشتر أو تمخل متن المتمين لكتن المتمين يحتق لت ان يترم االبتراء ومتامام االبتراء تخترف بتارامع مندترمع‬
‫و م‪،‬زم لخاحب ا ا حمل ال عمل اللرف ولم ير ض ‪.‬‬
‫المظهر الثاني‪ :‬االبراء تصرف محض من جانب احد‪:‬‬
‫لت وأتتوأ اخضتتاع لقواعتتم الوختتية الموضتتوعية ا ا ختتمر عتتن التتماذن وهتتو مترنأ متتر‬ ‫ونترتتتأ ع‪،‬ت‬
‫أ المتتوت تتا ا ختتمر الحتتم ورثتت متتن إتتل او بعتتأ متتاهو مستتتحق ع‪،‬يت توقدتتت ختتحة االبتراء ع‪،‬ت اقترار‬
‫باقي الورثةي الدخل ‪ 344‬ق ل عي وا ا خمر لغير وارث ان اليخح اال ي حموم الث‪،‬تث ممتا بقتي تي ترإتة‬
‫بعم سمام ميون ومخرو ات أنازت يالدخل ‪ 345‬ق ل عي‪.‬‬ ‫المتو‬
‫المشرع عرض لالبراء في الفص ل من ‪ 340‬الى ‪ 346‬ق ل ع نحن في ض ء هذه الفص ل سنقسـم‬
‫هذا الم ض ع الى فقرتين كاالتي‪:‬‬
‫الفقرة اال لى‪ :‬شر ط االبراء‪:‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬اثار االبراء‪:‬‬
‫الفقرة االولى‪ :‬شروط االبراء‪:‬‬
‫يست‪،‬زم لقي‪،‬م االبراء شرولا شإ‪،‬ية واخرى موضوعية و ل إما ي‪،‬ي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬الشروط الشكلية ‪:‬‬
‫االبتراء متتن التختتر ات الرضتتاذية التتتي تتتتم بمأتترم االعتتالن عتتن االرامع مون متتا حاأتتة الن يأتترو التعبيتتر‬
‫عتتن هت ب االرامع تتي قالتتأ معتتين وا ا إتتان االبتراء ال يشتتتر يت أو شتتإل ختتاص تتان ع‪،‬ت المتتمين ان يثبتتت‬
‫واثبات االبراء يخضا ل‪،‬قواعتم العامتة لالثبتات تا ا إتان االلتتزام الت و يتمعي المتمين ان ماذنت قتم أبترأب‬ ‫وقوع‬
‫من تزنم قيمت عن ‪ 10,000‬مرهم وأأ اثبتات هت ا االبتراء بالكتابتةي الدختل ‪ 443‬متن ق ل عي امتا ا ا إتان‬
‫هت ا االلتتزام يقتل عشترع االالف مرهتم انت يمإتتن اثباتت بستاذر وستاذل االثبتتات وال ستيما بالشت امع والقتراذن وا ا‬
‫تس‪،‬م الممين وخل المين من الماذن ان ه ا مليل عن االبراء ويإون ي حم ات حأة ع‪،‬ي ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الشروط الموضوعية في االبراء‪:‬‬
‫االبراء تخرف تبرعي يتل‪،‬أ توا ر الشرو التي يتل‪،‬ب ا إل تبرع‪:‬‬
‫ل ت يتل‪،‬تتأ تتي االبتراء ان تتتوا ر لتتمى التتماذن الت و يختتمر عنت اه‪،‬يتتة التبتترع يالدقترع االولت متتن الدختتل‬
‫‪ 340‬مت تتن ق ل عي وع‪،‬ي ت ت لت تتيس ل‪،‬قاخت تتر او المحأت تتور ع‪،‬ي ت ت ولت تتو إت تتان مت تتأ ون بت تتاالمارع او بت تتاأراء بعت تتأ‬

‫‪143‬‬
‫التختر ات ان يبتروء متتة ممينت إمتا ال يأتتوز لناذبت الشترعي ان يقتتوم بت ل الن ابتراء المتتمين متن التختتر ات‬
‫الضتتارع ضتتر ار محضتتا بالقاختتر او نتتاقص االه‪،‬يتتة بتتل يمنتتا ع‪،‬ت الناذتتأ الشتترعي القيتتام بمثتتل هت ب التختتر ات‬
‫حت با ن لمحإمة الن المحإمة ندس ا ال تم‪ ،‬اال ن بالتبرع باموال القاخر المحأور ع‪،‬ي يالدختل ‪ 12‬ق‬
‫ل ع‪.‬ي‬
‫وحت يخح االبراء يأأ ان تكون ارامع التماذن خاليتة متن عيتأ يشتوق ا واال إتان االبتراء قتابال لالبلتال‬
‫واكثتتر العيتتوأ التتتي يمإتتن ان تشتتوأ ارامع التتماذن عيتتأ االك تراب ل ت ل نأتتم المشتترع استتت ل بحتتث االب تراء تتي‬
‫الدخل ‪ 340‬بنخ ي االلتزام ينقضي باالبراء االختياروي والبم اخي ار ان يإون لالبراء محل وسبأ تتتوا ر ي تا‬
‫شرو المحل و السبأ ‪،‬و ان االبراء انخأ ع‪ ،‬حقوق يمتنا التخرف ي تا او ان التما ا الت االبراءباعتت‬
‫غير مشروع او ان السبأ الما ا الي قم تخ‪،‬ال وانعمم ان االبراء ي مثل ه ب الدرضيات يقا بالال‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬اثار االبراء‪:‬‬
‫تترتبأ ع‪ ،‬قيام االبراء عمع اثار نوأزها يما ي‪،‬ي‪:‬‬
‫‪1‬ـ االبراء يقضي االلتزام ويقضي معه سائر ضماناته‪:‬‬
‫ا ا اب ت ت أر الت تتماذن ممين ت ت امى ال ت ت انقض ت تاء الت تتمين لبقت تتا ل‪،‬دخت تتل ‪ 340‬ق ل عي ينقضت تتي االلت ت تزام بت تتاالبراء‬
‫االختيارو الحاخل من الماذن ال و ل اه‪،‬ية التبرعي‪.‬‬
‫وقتتم يحختتل ان‬ ‫وبانقضتتاء التتمين تنقضتتي بختتورع تبعيتتة أميتتا الضتتمانات التتتي إانتتت تضتتمن الو تتاء بت‬
‫يمتتنح التتماذن ابتراءا عامتتا لممينت شتتامال إتتل ميتتن تحدتتك مثتتل هت ا االبتراء يدضتتي الت انقضتتاء أميتتا متتا إتتان‬
‫مترتبا ي مة الممين وال يختح الرأتوع يت حتت لتو إتان التماذن ال يع‪،‬تم مقتمار التميون التتي سيشتم‪ ،‬ا االبتراء‬
‫إ ت ل ال يتتهثر تتي ختتحة االب تراء العتتام اكتشتتاف ستتنمات ميتتن لتتم ي‪،‬ح تتا التتماذن وقتتت االب تراء‬ ‫الختتامر عن ت‬
‫يالدخل ‪ 346‬ق ل عي غير ان المشرع اأاز الرأوع ي االبراء ي الدخل ‪ 346‬حيث نص ع‪،‬ت ان االبتراء‬
‫و ليس إ ل ويخح الرأوع ي ي ا ا إان االبراء الحاخل من الوارث ي‬ ‫العام لذن إان مبمذيا ي‪،‬زم خاحب‬
‫مين موروث وثبت حخول الغا او التمليس من أانأ الممين او أانأ اشخاص اخرنني‪.‬‬
‫‪2‬ـ االلتزام يعود اذا رفض المدين االبراء‪:‬‬
‫قبتتول‬ ‫يدضتتي االب تراء ال ت انقضتتاء االلت تزام ال ت و إتتان مترتبتتا ع‪ ،‬ت المتتمين وه ت ا االثتتر ال يتوقتتال ع‪ ،‬ت‬
‫ممتا‬ ‫الممين الن االبراء تخرف ارامو مندرم ولكن الممين يستليا ان شاء ر أ االبراء الحاخل لمخت‪،‬حت‬
‫مة الممين إما إان بأميا‬ ‫يترتأ عن ل ان االبراء يأرم من إل اثر ويعتبر إأن لم يإن ويعوم المين ال‬
‫ور أ الممين لالبتراء حتت يعتتم بت ال بتم ان يقتا بختورع خترنحة حستأ الدختل‬ ‫مقومات وخدات وتأمينات‬
‫‪ 343‬ق ل ع‪:‬ي ال يإتتون االبتراء عتتن االلتتزام أو اثتتر ا ا ر تتأ المتتمين ختراحة قبولت ي غيتتر ان المتتمين يمتنتتا‬
‫ع‪،‬ي الر أ ي حالتين ع‪،‬ي ما نص ع‪،‬ي ما الدخل ‪ 343‬ق ل ع‪:‬‬
‫ا القبول ي‪،‬زم خاحب وال يأوز الرأوع ي ‪.‬‬ ‫‪ +‬ا ا سبق ل‪،‬ممين ان قبل االبراء‬
‫‪ +‬ا ا إان االبراء قم تم بل‪،‬أ من الممين‪.‬‬

‫‪144‬‬
145
‫الفهرس‬
‫‪2‬‬ ‫تعريف االلتزام و بيان خصائصه‬
‫‪3‬‬ ‫ماهية العقد‬
‫‪4‬‬ ‫تصنيف العقود‬
‫‪8‬‬ ‫إنشاء العقد‬
‫‪9‬‬ ‫الــتـــراضـــي‬
‫‪9‬‬ ‫الفقرة األولى‪ :‬التعبير عن اإلرادة‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫الفقرة الثانية‪ :‬تطابق اإلرادتين‪:‬‬
‫‪14‬‬ ‫األهلية‬
‫‪16‬‬ ‫المحل‬
‫‪17‬‬ ‫السبب‬
‫‪18‬‬ ‫عيوب الرضــــــــا‬
‫‪18‬‬ ‫الــغــلــــــــــــط‬
‫‪18‬‬ ‫الفقرة األولى‪ :‬أنواع الغلط‬
‫‪19‬‬ ‫الفقرة الثانية‪ :‬الغلط في القانون المغربي‬
‫‪21‬‬ ‫التــدليـــــــــــس‬
‫‪21‬‬ ‫الفقرة األولى‪ :‬شروط التدليس‬
‫‪22‬‬ ‫الفقرة الثانية‪ :‬العالقة بين التدليس والغلط‬
‫‪24‬‬ ‫اإلكراه‬
‫‪24‬‬ ‫ـ شروط اإلكراه‪:‬‬
‫‪26‬‬ ‫الـــغـــــبــــــــن‬
‫‪26‬‬ ‫الفقرة األولى‪ :‬القاعدة العامة الغبن المجرد ال يخول اإلبطال‬
‫‪26‬‬ ‫الفقرة الثانية‪ :‬استثناءا الغبن المجرد يخول اإلبطال‬
‫‪27‬‬ ‫حالة المرض والحاالت األخرى المشابهة‬
‫‪28‬‬ ‫الـبـطـــالن‬
‫‪28‬‬ ‫الفقرة األولى‪ :‬حاالت البطالن‬
‫‪28‬‬ ‫الفقرة الثانية‪ :‬خصائص البطالن‬
‫‪29‬‬ ‫الفقرة األولى‪ :‬األثر األصلي للبطالن‬
‫‪30‬‬ ‫الفقرة الثانية‪ :‬االستثناءات‬
‫‪31‬‬ ‫اإلبـــطــــال‬
‫‪31‬‬ ‫المبحث األول‪:‬حاالت اإلبطال‪.‬‬
‫‪31‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬خصائص اإلبطال‪.‬‬
‫‪34‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬آثار اإلبطال‪.‬‬
‫‪35‬‬ ‫آثــــــار الــعـــقـــد‬
‫‪35‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬اثر العقد من حيث األشخاص‬
‫‪41‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أثر العقد من حيث الموضوع‬
‫‪45‬‬ ‫اإلرادة الـمـنـفـردة‬
‫‪45‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬خالف الفقه حول اإلرادة المنفردة وحاالت االلتزام بها‬
‫‪46‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬الوعد بالجائزة الموجه إلى الجمهور‪.‬‬
‫‪48‬‬ ‫اإلثـــراء بــــال ســـبــب‬
‫‪48‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬شروط اإلثراء بال سبب‬
‫‪49‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬آثار اإلثراء بال سبب‬
‫‪50‬‬ ‫دفـــع غــيــر الــمــســتــحــق‬
‫‪50‬‬ ‫الفقرة األولى‪ :‬شروط الدفع الغير مستحق‬
‫‪51‬‬ ‫الفقرة الثانية‪ :‬آثار الدفع الغير مستحق‬
‫‪52‬‬ ‫المسؤولية عن العمل الشخصي‬

‫‪146‬‬
‫‪52‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬شروط المسؤولية عن الفعل الشخصي‬
‫‪55‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬آثار المسؤولية عن العمل الشخصي‬
‫‪58‬‬ ‫المسؤولية عن فعل الغير‬
‫‪58‬‬ ‫مسؤولية المعلمين وموظفي الشبيبة والرياضة‬
‫‪59‬‬ ‫مسؤولية األب وأالم عن الضرر الذي يحدثه أبناؤهما القاصرون الساكنون معهم‬
‫‪60‬‬ ‫مسؤولية أرباب الحرف عن الضرر الحاصل من متعلميهم‬
‫‪61‬‬ ‫مسؤولية األشخاص المكلفين برقابة المجانين ومختلي العقل‬
‫‪61‬‬ ‫مسؤولية المتبوع عن عمل التابع‬
‫‪62‬‬ ‫المسؤولية الناشئة عن الحيوان واألشياء‬
‫‪69‬‬ ‫الـــشـــــرط‬
‫‪69‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬تعريف الشرط ومقوماته ومختلف أنواعه ‪:‬‬
‫‪74‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬آثار الشرط‬
‫‪80‬‬ ‫األجل‬
‫‪80‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬تعريف األجل ومقوماته ومختلف أنواعه‬
‫‪83‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬آثار األجل واسباب حلوله‬
‫‪86‬‬ ‫االلتزام التخييري‬
‫‪87‬‬ ‫المبحث االول‪ :‬االحكام العامة لاللتزام التخييري‬
‫‪89‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬أحكام االلتزام التخييري‬
‫‪93‬‬ ‫االلتزامات التضامنية‬
‫‪93‬‬ ‫المبحث االول‪ :‬التضامن بين الدائنين‬
‫‪97‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬التضامن بين المدينين‬
‫‪101‬‬ ‫االلتزامات غير القابلة لالنقسام وااللتزامات القابلة لالنقسام‬
‫‪101‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬االلتزامات الغير قابلة لالنقسام‬
‫‪103‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬االلتزامات القابلة لالنقسام‬
‫‪104‬‬ ‫انقضاء االلتزام‬
‫‪104‬‬ ‫انقضاء االلتزام بتنفيذه عينا‬
‫‪104‬‬ ‫الــــــــــوفـــــــــــــاء‬
‫‪104‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬معنى الوفاء‬
‫‪108‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬محل الوفاء‬
‫‪112‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬مكان الوفاء وزمانه ونفقاته‬
‫‪113‬‬ ‫انقضاء االلتزام دون الوفاء به‬
‫‪113‬‬ ‫المقاصة‬
‫‪117‬‬ ‫التجديد‬
‫‪122‬‬ ‫اإلنابة‬
‫‪124‬‬ ‫اتحاد الذمة‬
‫‪126‬‬ ‫الـــتــقــادم الــمــســقــط‬
‫‪126‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬تعريف التقادم وشروط تحققه‬
‫‪133‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬كيفية إعمال التقادم المسقط ومدده‪:‬‬
‫‪138‬‬ ‫إقـــالـــة الــعــقــود‬
‫‪138‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تعريف اإلقالة‪ ،‬صورها وطبيعتها‪:‬‬
‫‪140‬‬ ‫استحالة التنفيذ‬
‫‪140‬‬ ‫الفقرة االولى‪ :‬شروط استحالة التنفيذ‪:‬‬
‫‪141‬‬ ‫الفقرة الثانية‪ :‬أثار استحالة التنفيذ‬
‫‪143‬‬ ‫االبـــــــراء‬
‫‪143‬‬ ‫الفقرة االولى‪ :‬شروط االبراء‪:‬‬
‫‪144‬‬ ‫الفقرة الثانية‪ :‬اثار االبراء‪:‬‬

‫‪147‬‬

You might also like