Professional Documents
Culture Documents
أخذ المشرع كقاعدة عامة بالمذهب الشخصي في االلتزام ويتجلى ذلك من خالل تعريفة الوارد في المادة 54من القانون
المدني ،واستثناء على ذلك أخذ بالمذهب المادي ومن تطبيقاته :حوالة الحق ،حوالة الدين ،االشتراط لمصلحة الغير .
.3خصائص االلتزام:
● االلتزام رابطة قانونية بين أشخاص :
هو رابطة بين طرفين بحيث يتميز عن الحق العيني بكون سلطة تقع على شخص المدين .
● محل االلتزام أداء مالي :وهذا على خالف الحق العيني الذي محله أشياء ،فااللتزام موضوعه إما يتمثل في إعطاء
شيء ،أو القيام بعمل ،أو االمتناع بالقيام عن عمل .
● االلتزام رابطة قانونية :وتقضي هذه الخاصية أنه إذا لم يف المدين بالتزامه طواعية كان بوسع الدائن إجباره على
تنفيذه بالطرق القانونية .
.4أنواع االلتزام:
من حيث الحماية القانونية :االلتزام المدني – وااللتزام الطبيعي . ●
من حيث المحل :إعطاء شيء -القيام بعمل -االمتناع بالقيام عن عمل . ●
من حيث الغاية :بذل عناية – تحقيق نتيجة . ●
ترتيب لمصادر االلتزام :يقصد بمصدر االلتزام السبب القانوني المنشئ لاللتزام وهي ذاتها مصادر الحق وبحيث .5
قد تكون إرادية ( العقد – اإلرادة المنفردة) غير إرادية ( وهي الواقعة القانونية التي تتجسد في وقائع بفعل الطبيعة ،
وأعمال مادية ( الفعل النافع +الفعل الضار ) .
أما ترتيب المصادر وفق القانون الجزائري فهو :القانون – العقد – اإلرادة المنفردة – الفعل المستحق للتعويض –
شبه العقود :اإلثراء بال سبب وتطبيقاته ( الدفع لغير المستحق – الفضالة ) .
ثانيا :العقد
تعريف العقد :عرفه الفقه على أنه " توافق إرادتين على إحداث أثر قانوني واألثر يكون في إنشاء التزامات ●
وحقوق متبادلة بين األطراف ،والمشرع عرف العقد في نص المادة 54من ق،م لكن لم يوفق نظرا لخلطه بين
تعريف العقد وااللتزام ،ومجال العقد هو دائرة القانون الخاص في حدود العالقات المالية فقط .
تمييز العقد عن االتفاق :االتفاق أوسع من العقد بحيث آثره القانوني يتضمن إنشاء التزام أو تعديله أو نقله أو إنهائه ●
إما العقد فهو اخص يشمل فقط اإلنشاء أو النقل .
أساس القوة الملزمة للعقد " مبدأ سلطان اإلرادة " : ●
تعريف مبدأ سلطان اإلرادة :حرية اإلرادة في إنشاء التصرفات القانونية وتحديد ما يترتب عنها من أثار قانونية . ●
أساسه :مذهب فردي " ظهر في بداية القرن السابع عشر ،حيث يقر بوجود قانون طبيعي مبني على حرية الفرد ●
ووجوب استقالل إرادته وتسيير هذه اإلرادة لكل ما في الحياة ،وان كل االلتزامات مصدرها اإلرادة الحرة وهي
من تحدد ما يترتب عنها من آثار.
:مذهب اجتماعي :بعد التطور الذي طال مبدأ سلطان اإلرادة بدأ المبدأ في التقلص مع بداية القرن ال 20
تحث تأثير مبادئ االشتراكية والتغيرات االقتصادية ،حيث نادى المذهب بتغليب مصلحة المجتمع على مصلحة
الفرد وأن ليس لإلرادة القدر على إنشاء وتحديد آثار العقد إال في حدود يقرها القانون .
آثار مبدأ سلطان اإلرادة : ●
االلتزامات اإلرادية هي األصل . ⋅
حرية التعاقد وعدم التعاقد . ⋅
حرية تحديد آثار العقد . ⋅
للعقد قوة ملزمة ال يجوز نقضه أو تعديله. ⋅
القيود الواردة عن مبدأ سلطان اإلرادة : ●
حرية التعاقد ( مقيدة بالنظام العامة واآلداب العامة – شكلية العقد = تحت طائلة البطالن ) ،وعدم التعاقد( مقيدة ⋅
بالعقود الجبرية بعقود التأمين الجبري) .
حرية تحديد آثار العقد ( مقيدة بتدخل المشرع بتحديد آثار بعض العقود بقواعد آمرة ،كعقد العمل وعقد الشركة ) . ⋅
للعقد قوة ملزمة ال يجوز نقضه أو تعديله :األصل ال يجوز تعديل العقد أو نقضه من منطلق العقد شريعة ⋅
المتعاقدين إال أنه أجاز المشرع للقاضي التدخل لتعديل العقد في حالة ( الظروف الطارئة 107/2برد االلتزام للحد
المعقول – حالة عقود اإلذعان 110له أن يعفي الطرف المذعن من الشروط التعسفية – حالة الشرط الجزائي
184/2إذا كان المبلغ ال يتناسب مع الضرر فله أن يعدله – حالة عيب االستغالل 90فله أن ينقص االلتزامات أو
يبطل العقد ) .
● تقسيمات العقود :
التراضي :وهو تالقي إرادتين أو أكثر إلبرام عقد معين وإحداث أثر قانوني ( حقوق والتزامات متبادلة ) .
اإليجاب :ذلك التعبير البات الصادر عن إرادة الموجب الدالة على الدعوة للتعاقد .
تعريف :ذلك التعبير الصادر عن إرادة الموجب الدالة على الدعوة للتعاقد .
شروط :ويشترط أن يكون ملزما أي :أن يكون صادر عن نية باتة وجازمة للتعاقد فإذا كان يقصد به دعوة للتفاوض
اعتبر غير بابا وملزما وجازما -ويشترط أن يكون كامال ومتطرقا لكافة المسائل الجوهرية أي يجب أن يتضمن
اإليجاب العناصر الجوهرية للعقد المراد إبرامه وال يشترط هنا التعرض للمسائل التفصيلية إذ يمكن االستغناء عنها
بالرجوع للقواعد المكملة ولذلك كل تعبير ال يتضمن العناصر الجوهرية ال يعتبر إيجابا كامال .
القوة الملزمة لإليجاب :بناءا على نص المادة 63فإذا عين أجل للقبول التزم الموجب بالبقاء على إيجابه على انقضاء
هذا األجل ،وقد يستخلص هذا األجل من ظروف الحال أو طبيعة المعاملة .
سقوط اإليجاب :يسقط اإليجاب في الحاالت التالية :
● إذا رفض الموجب له اإليجاب .
● إذا انقضت المدة دون تلقي القبول .
● إذا لم يصل اإليجاب لعلم من وجه إليه .
● إذا يخلف شرط الذي علق عليه اإليجاب .
● إذا انقض مجلس العقد دون أن يصدر فيه قبوال .
القبول :
تعريف :ذلك التعبير الصادر عن إرادة الموجب له الدالة على قبول دعوة التعاقد المتأتية من الموجب والسعي إلبرام
العقد فقد يكون صريحا أو ضمنيا أو سكوتا مالبسا ..
شروط :ويشترط أن يكون مطابقا لإليجاب أي فال يكون قبوال ينعقد بع العقد القبول الذي يتضمن زيادة أو نقصان
لإليجاب ،بنص المادة " 66ال يعتبر القبول الذي يغير اإليجاب إال إيجابا جديد " وهذا اإليجاب الجديد يتطلب قبول من
الموجب ز – الشرط الثاني هو وأن يصدر قبل سقوط اإليجاب أي خالل الفترة التي يكون فيها اإليجاب قائما فلو صدر
بعد سقوط اإليجاب يعتبر أيضا إيجابا جديدا .
متى ينتج التعبير أثره القانوني :وفق ما تقرره المدة 61من ق.م فانه ينتج التعبير أثره القانوني في الوقت الذي يتصل
فيه بعلم من وجه إليه . "...
أهمية تحديد زمان ومكان العقد :
بالنسبة للمكان :تظهر فيما يتعلق باالختصاص القضائي والمحكمة المختصة في الغالب مكان إبرام العقد .
بالنسبة للزمان :تظهر فيما يتعلق بإجبار المتعاقد اآلخر على تنفيذ االلتزامات في وقت محدد .
صور التعبير :
التعبير الصريح :نصت عليه المادة 1/60ويتم ذلك باتخاذ مظهر خارجي بأحد الطرق ،اللفظ ' مصطلحات يفهمها
المتعاقدين ) ،الكتابة ( بخط اليد ،اآللة الكاتبة وسواء أكانت عرفية أو رسمية ) ،اإلشارة ( المتداولة بين الناس عرفا )
،اتخاذ موقف ال يدع أي شك في داللته على مقصود صاحبه .
التعبير الضمني :نصت علية المادة 2/60فرق الفقه بينه وبين الصريح من حيث األسلوب غير المباشر في إيصال
العلم للطرف اآلخر .
السكوت المالبس :حسب المادة 68يمكن أن يرقى السكوت إلى قبول في حاالت حددتها المادة على سبيل المثال ال
الحصر ومن ذلك ،طبيعة المعاملة أو عرف تجاري – تعامل سابق بين المتعاقدين – إذا كان اإليجاب لمصلحة من وجه
إليه .
العالقة بين التعبير واإلرادة :
االرادة الباطنة :يعتد هذا المذهب بالنية ويرى بأنها أساس وجود العقد وقوته الملزمة وان التعبير عنا وان اخطأ ال قيمة
له وال قيمة لأللفاظ ،ويترتب على ذلك أن القاضي ال يلتزم بالوقف عند المعنى الحرفي لعبارات العقد ومنه يلزم عليه
البحث عن االرادة الكامنة في شخص المتعاقد .
االرادة الظاهرة :يقر هذا المذهب بوجوبية األخذ بما عبرت عنه االرادة فقط فال يعتد بنية الشخص وان أخطأت التعبير
كونه عبر عن ذلك ماديا وهي حسبهم تعتب ر قرينة قاطعة ،ويترتب عنها أن القاضي يتقيد بالوقوف على حرفية عبارات
العقد دون التأويل والبحث عن االرادة الحقيقة لتعبير المتعاقد .
بالنسبة للمشرع الجزائري فيرى الكثير من الفقه انه مال أكثر إلى األخذ باإلرادة الباطنة حسب المادة ، 59إال انه ذلك
لم يمنعه من األخذ باإلرادة الظاهرة في مواطنة كثير ( م .)... 61
أثر الموت أو فقد األهلية على انعقاد العقد :يستشف من نص المادة 62وجود حالتين :
حالة وفاة الموجب :ال ينعقد العقد باعتبار عدم اكتمال حلقة التعاقد وعدم وصول القبول للموجب .
حالة وفاة الموجب له :ينعقد العق د باعتبار اكتمال حلقة التعاقد ووصول القبول للموجب ،هذا ما لم يتبن العكس من
التعبير ( تعليق على شرط مثال ) أو من طبيعة التعامل ( الشخص في المعاملة محل اعتبار كالرسام مثال ) .
المحل:
تعريف المحل :هو األداء المالي الذي يجب على المدين القيام به لفائدة الدائن .
شروط المحل :
أن يكون موجودا أو قابال للوجود :أما الوجود فحسب نصا المادة 93من ق.م إذا كان محل االلتزام مستحيال في ذاته
كان العقد باطال بطالنا مطلقا ،أما قابلية المحل للوجود فنصت عليه المادة 92بحيث يجوز أن يكون محل االلتزام شيئا
مستقبال ومحقق ا غير أن التعامل في تركة إنسان على قيد الحياة باطال ولو كان برضاه إال في األحوال التي ينص عليها
القانون ( لوصية مثال ) .
أن يكون مشروعا أو مما يجوز التعامل فيه :فحسب المادة 93فإذا كان محل االلتزام مخالف للنظام العام واآلداب
العامة يعبر العقد باطال بطالنا مطلقا .
أن يكون معينا تعيينا دقيقا :فحسب المادة 94إذا لم يكن محل االلتزام معينا بذاته وجب أن يكون معينا بنوعه ومقداره
وإال كان العقد باطال ،ويكفي أن يكون المحل معينا بنوعه إذا تضمن العقد ما يستطاع بع تعيين مقداره ،وإذا لم يتفق
المتعاقدان على درجة الشي ء من حيث الجودة ولم يمكن تبين ذلك من العرف أو من أي ظرف آخر التزم المدين بتسليم
شيء من صنف متوسط .
السبب :
تعريف السبب :حسب النظرية التقليدية فهو السبب القريب والمباشر والقصدي الذي يسعى المتعاقد إلى تحقيقه من
وراء إبرامه العقد ،أما النظرية الحديثة فترى أنه الباعث الدافع إلى التعاقد والكامن في شخص المتعاقد ودفعه إلبرام
العقد .
شروط السبب :شرط وحيد وهو مشروعية السبب ،فحسب المادة 97إذا التزم المتعاقد لسبب غير مشروع أي مخالف
للنظام العام واآلداب العامة كان العقد باطال بطالنا مطلقا .
إثبات السبب :باستقراء نص المادة 98يتبين أن هناك حالتين أو فرضين إلثبات السبب .
حالة إذا لم يذكر السبب في العقد :فيفترض أن للعقد سببا مشروعا ولكنها قرينة بسيطة فيمكن لمن يدعي بعدم
مشروعيته أن يثبت العكس وبكافة طرق اإلثبات .
حالة إذا يذكر السبب في العقد :فيفترض أنه السبب الحقيقي ولكنها أيضا قرينة بسيطة فيمكن لمن يدعي بصوريته أو أن
للعقد سبب خفي هو غير المذكور أن يثبت العكس ولكن يثبت ذلك بالكتابة فقط باعتبار أن الكتابة ال يثبت عكسها إال
بمثلها .
● النيابة في التعاقد :
النيابة في التعاقد
حلول إرادة النائب محل إرادة األصيل في إبرام العقد باسم ولحساب األصيل مع عدم تحمله آلثار العقد .
النيابة القانونية :يحكمها القانون وتنشأ بموجبه كالوالية والوصاية -النيابة االتفاقية : أنواع النيابة
يحكمها العقد وتنشأ بموجبه .
● حلول إرادة النائب محل إرادة األصيل :حسب المادة 73فان شخص النائب هو محل شروط النيابة
اعتبار بالنظر في عيوب إرادته بينما األصيل ينظر إلى صحة أهليته .
● أن يلتزم النائب بحدود النيابة :حسب المادة 74إذا أبرم النائب عقد خارج حدود
النيابة فيتحمل هو آثاره ،االستثناء إذا يجهل كل من المتعاقدان انقضاء النيابة وقت
إبرام العقد +أو كان يعلم النائب انه له أبلغ األصيل كان ليوافق .
● أن يبرم العقد باسم ولحساب األصيل :حسب المادة 75فإذا أبرم النائب العقد باسمه
فهو من يتحمل اآلثار ،إال إذا كان من المفروض أن المتعاقد يعلم بوجود النيابة أو
يستوي عنده التعامل مع األصيل أو النائب .
● عالقة األصيل بالنائب :عالقة يحكمها القانون إذا كانت قانونية ،أو العقد إذا كانت آثار النيابة
اتفاقية .
● عالقة األصيل بمن تعاقد معه النائب :عالقة مباشرة وتنصرف اآلثار إلى األصيل .
● عالقة النائب بمن تعاقد معه :ليس هنا عالقة بمجرد إبرام العقد يختفي شخص النائب
.
ليس لمن وقع في غلط أن يتمسك به إذا اظهر الطرف اآلخر استعداده لتنفيذ العقد كونه
يتعارض مع حسن النية في تنفيذ العقود .
تعريفه :حسب المادة 86يجوز إبطال العقد للتدليس إذا كانت الحيل التي لجأ إليها احد التدليس م 86
المتعاقدين أو النائب عنه من الجسامة بحيث لوالها لما أبرم الطرف الثاني العقد .
شروطه :
● استعمال طرق احتيالية وتنطوي من جانبين :جانب مادي ( الكذب ،الكتمان ،التظاهر
بالسفه ،إخفاء بيانات) ،جانب معنوي ( نية الخديعة والتظليل ).
● أن تكون هاته الطرق االحتيالية هي الدافع للتعاقد .
● أن يكون التدليس صادر من المتعاقد اآلخر أو على األقل يكون على علم به .
حسب المادة " 87إذا صدر التدليس من غير المتعاقدين فليس للمتعاقد المدلس عليه أن
يطلب إبطال العقد ما لم يثبت أن المتعاقد اآلخر كان على علم أو كان من المفروض حتما
أن يعلم بهذا التدليس" .
تعريفه :حسب المادة 88يجوز إبطال العقد لإلكراه إذا تعاقد شخص تحت سلطان رهبة بينة اإلكراه م 88
بعثها المتعاقد اآلخر في نفسه دون حق ...
شروطه :
● استعمال وسائل إكراه بصدد خطر جسيم محدق :وتنطوي من جانبين :جانب مادي (
ضرب ،إيذاء جسدي ،اعتداء) ،جانب معنوي ( تهديد ،ضغط نفسي).
● أن تكون الرهبة في النفس هي الدافع للتعاقد .
● أن يكون اإلكراه صادر من المتعاقد اآلخر أو على األقل يكون على علم به .
حسب المادة " 89إذا صدر اإلكراه من غير المتعاقدين فليس للمتعاقد للمكره عليه أن
يطلب إبطال العقد ما لم يثبت أن المتعاقد اآلخر كان على علم أو كان من المفروض حتما
أن يعلم بهذا اإلكراه" .
تعريفه :حسب المادة 90هو عدم التعادل والتفاوت بين ما يحص عليه المتعاقد وما يلتزم به . االستغالل م90
شروطه :
● الشرط المادي :التفاوت في االلتزامات بين المتعاقدين بحيث تكون التزامات احد
المتعاقدين اقل بكثير من المتعاقد اآلخر .
● الشرط المعنوي :استغالل ضعف المتعاقد المغبون وهذا الضعف قد يكون في طيش بين أو
هوى جامح .
البطالن :هو الجزاء القانوني الذي يترتب على تخلف ركن أركان العقد أو شرط من شروط الصحة .
البطالن النسبي البطالن المطلق أنواعه
-عيوب اإلرادة ( غلط ،إكراه ،استغالل ، -تخلف ركن من أركان العقد ( التراضي ، متى
تدليس) . يكون المحل ،السبب ،الشكلية في بعض العقود
-نقص األهلية ( صبي مميز) . ).
-إذا تخلف شرط من شروط أحد األركان (
وجود المحل ،مشروعية السبب.)...
-بنص القانون ( التعامل في تركة إنسان
على قيد الحياة يعد باطل ولو كان برضاه ).
طبقا للمادة 99ق.م فإنه يجوز فقط لصاحب طبقا للفقرة األولى من م 102ق.م فإنه من له
المصلحة ( المعيب اإلرادة أو ناقص األهلية ) يجوز لكل ذي مصلحة التمسك ببطالن العقد حق
وال تثيره المحكمة من تلقاء نفسها . وكما تثيره المحكمة من تلقاء نفسها . التمسك
به
العقد موجود ومنتج ألثاره القانونية لكنه مهدد العقد ليس له أثر وغير موجود فاألصل أنه كيف
بالزوال وحكم القاضي فيه مقرر ومنشئ . يتقرر ليس هناك ضرورة الستصدار حكم ببطالنه
وان صدر فهو حكم كاشف فقط .
حسب الفقرة الثانية من المادة 102فتتقادم -اإلجازة :وهب تصرف قانوني بإرادة منفردة سقوط
يقضي بتنازل صاحب الشخص عن حقه في الحق في دعوى طلب بطالن العقد ب 15سنة من يوم
إبطال العقد ،وهي حسب المادة 100قد إبرام العقد . التمسك
به
تكون صريحة أو ضمنية وتستند إلى تاريخ
إبرام العقد .
-التقادم :حسب المادة 101فيختلف بحسب :
الغلط والتدليس 5 :سنوات من يوم اكتشاف
العيب .
اإلكراه 5 :سنوات من يوم انقطاع اإلكراه .
االستغالل :سنة واحدة يوم إبرام العقد .
المشرع وضع أيضا مدة 10سنوات كحد
أقصى مما يؤدي إلى عدم جواز طلب إبطال
العقد إذا مرت عليه 10سنوات ولم يكتشف
العيب .
االستثناء :
-حالة الظروف الطارئة :حسب المادة 2/107فإنه إذا طرأت على العقد ظروف استثنائية طارئة لم يكن بالوسع
توقعا وترتب عنها إرهاق للمدين في تنفيذ االلتزام ،جاز للقاضي تبعا للظروف وبعد مراعاة مصلحة الطرفين أن
يرد االلتزام المرهق إلى الحد المعقول ،ويقع باطال كل اتفاق على خالف ذلك .
ومن شروطها :أن يكون العقد مستمرا – أن يطرأ على العقد حوادث استثنائية عامة غير متوقعة – أن يصبح تنفيذ
االلتزام مرهقا غير مستحيل للمدين .
-حالة عقود اإلذعان :حسب المادة 110فإنه إذا تم العقد بطريقة اإلذعان ،وكان قد تضمن شروط تعسفية ،جاز
للقاضي أن يعدل تلك الشروط أو يعفي الطرف المذعن منها .
التكييف :هو إعطاء الوصف القانوني للعقد إلدراجه ضمن عقد من العقود وهو من المسائل القانونية التي يخضع فيه
القاضي لرقابة المحكمة العليا .
التفسير :هو البحث عن النية الحقيقة المشتركة للمتعاقدين ويتم ذلك من خالل حاالت تضمنتها المادتين . 112-111
حاالت التفسير :
-حالة وضوح عبارات العقد :حسب المادة 111في فقرتها األولى فال يجوز للقاضي االنحراف عن عبارات العقد
وتأويلها للتعرف عن اإلرادة المشتركة للمتعاقدين إذا كانت واضحة ،ويجب التقيد بها بعيد عن التفسير .
-حالة غموض عبارات العقد :حسب المادة 111في فقرتها الثانية إذا كانت العبارات محل للتأويل فيجب البحث عن
النية المشتركة للمتعاقدي ن دون الوقوف عند المعنى الحرفي لأللفاظ مع االستهداء بطبيعة التعامل ،وما ينبغي أن يتوافر
من أمانة وثقة بين المتعاقدين ،العرف الجاري في المعامالت .
-حالة الشك في معنى العبارة الغامضة :حسب المادة 112في فقرتها األولى يؤول الشك لمصلحة المدين ،غير أن
الف قرة الثانية تقر بأنه ال يجوز أن يكون تأويل العبارات الغامضة في عقود اإلذعان ضار بمصلحة الطرف المذعن دائنا
كان أو مدين .
نطاق العقد :بعملتي التكييف والتفسير يتحدد الوصف القانوني الصحيح لمضمون العقد بما فيه االلتزامات التي تترتب
عليه في ذمة المتعاقدين ومن نص المادة 107فنطاق العقد يتحدد ب:
وفق القانون – وفق العرف – وفقا لقواعد العدالة واإلنصاف – طبيعة االلتزام .
● القوة الملزمة للعقد من حيث األشخاص :
حسب مبدأ نسبية العقد :آثار العقد تنحصر بين أطرافه وال تنصرف إلى الغير إي ال تحملهم القاعدة العامة
التزام وال تكسبهم حق .
● انصراف آثار العقد للخلف :وميز القانون المدني بين الخلف العام والخلف الخاص . االستثناء
التعهد عن الغير :نص عليه المشرع في المادة 114يقصد به ذلك العقد الذي يتعهد فيه أحد
الطرفين بأن يجعل شخصا آخر يلتزم بالتزام معين من قبل الطرف اآلخر للعقد ،وعرفه
البعض بأنه التعهد بجلب موافقة لشخص أجنبي عن العقد ومن تتضح شروطه فيه :أن يتعاقد
المتعهد باسمه هو – وتتجه إرادته إلى إلزام نفسه – وأن يكون مضمون االلتزام الحصول على
رضا شخص ثالث .
أحكامه :
حالة قبول التعهد من الشخص الثالث :إذا أقر الغير صراحة أو ضمنا ترتب عليه انعقاد عقد
جديد بين المتعهد عنه والمتعهد له وينقضي العقد بين المتعهد والمتعهد له ويسري ذلك من
تاريخ الوقت الذي علم فيه بالتعاقد مع المتعهد بهذا القبول وليس من وقت التعهد ومنه فقد أوفى
المتعهد بالتزامه .
حالة رفض التعهد من الشخص الثالث :للغير مطلق الحرية في إقرار أو عدم إقرار وعليه فإن
رفضه يعني عدم إيفاء المتعهد اللتزامه ومن يقع في المسؤولية العقد ويلتزم بالتعويض .
االشتراط لمصلحة الغير :نص عليه المشرع في المادة 116وما يليها ،ويقصد به اتفاق بين
المشترط والمتعهد ،بمقتضاه يتعهد المتعهد بموجب بند أو شرط في العقد على أن ينشأ حق
للمنتفع أو المستفيد .
شروطه :
-أن يتعاقد المشترط باسمه :ال باسم المنتفع وهذا ما يميزه عن النيابة في التعاقد .
-أن تتجه إرادة المتعاقدين إلى إنشاء حق مباشر للمنتفع :بحيث ال يمر الحق على ذمة
المشترط ثم ينقله للمنتفع .
-أن يكون للمشترط في هذا االتفاق مصلحة شخصية :بحيث يؤدي تخلفها لبطالن العقد
وسواء أكانت مادية أو معنوية أو أدبية ،ويجب أن ال تخالف النظام العام واآلداب
العامة .
تعريف :الجزاء القانوني الذي يرتبه القانون على اإلخالل بتنفيذ التزام عقد ومصدرها اإللزامي العقد
أركانها :
الخطأ العقدي :عدم قيام المدين بتنفيذ االلتزام سواء أكان عمدا أو إهماال سواء أكان كلي أو جزئي أو تأخرا .
الضرر :األذى الذي يصيب الشخص في مصلحة مشروعة ( خسارة ) ،وقد يكون ضرر مادي أو معنوي ،وكما
يمكن أن يكون حاال ،أو محتمال .
عالقة السببية :رابطة قانونية بين الخطأ والضرر وعلى أساس يستوجب التعويض .
طبيعتها القانونية :ليست من النظام العام ،على اعتبار يمكن للمتعاقدين االتفاق على التعديل أو اإلعفاء من المسؤولية .
.2المسؤولية التقصيرية :
تعريف :جزاء اإلخالل بالتزام مصدره القانون ويرتب عليها القانون التعويض .
أركانها :
الخطأ :ويستوجب لقيامة توافر ركن مادي يتمثل في التعدي ويستثنى من ذلك الحاالت المقررة ضمن نصوص المواد
بحيث ال يسألون وال يلتزمون بالتعويض (128حالة الدفاع الشرعي) – (129تنفيذ أمر واجب صادر عن سلطة
إدارية مختصة ) (130-حالة الضرورة لتفادي الضرر األكبر بالنفس أو بالغير ) ركن معنوي ويتمثل في اإلدراك إي
بلوغ سن التمييز .
الضرر :وقد يكون في صورة ضرر مادي أو معنوي ،ويشترط أن يكون محققا وشخصيا ومباشرا .
عالقة السببية بين الخطأ والضرر .
طبيعتها القانونية : :من النظام العام ،على اعتبار ال يمكن للمتعاقدين االتفاق على التعديل أو اإلعفاء من المسؤولية .
أنواع المسؤولية التقصيرية :
المسؤولية على األفعال الشخصية .
المسؤولية على أفعال الغير :وتنصب على :
مسؤولية متولي الرقابة ( م )134وتقوم على أساس الخطأ المفترض ،وشروطها :
-أن يكون الشخص متوليا الرقابة على شخص أخر .
-صدور فعل ضار ممن هو تحت الرقابة .
مسؤولية المتبوع عن إعمال تابعه ( م ) 137- 136وأساسها القانون ،وشروطها:
-وجود عالقة التبعية ومنه يقوم التابع بعمل لحساب المتبوع .
-صدور خطأ من التابع أثناء تأديته لعمله ,
المسؤولية عن األشياء :وتنصب على :
حراسة شيء ( م . ) 138
–حارس الحيوان ( م ) 139وتقوم على أساس الخطأ المفترض وشروطها :أن يتولى شخص آخر حراسة حيوان
– أن يحدث الحيوان ضرر .
-الحائز على حريق عقار أو منقول ما لم يثبت العكس ( م. )140 /1
– مالك البناء ولو كان انهدامه جزئيا ما لم يثبت العكس ( .م.)140 /2
– المسؤولية عن عيوب المنتج ( م 140مكرر) ولو لم تربط المنتج للمنتوج بالمتضرر عالقة عقدية .
الموضوعية العامة
التراضي – المحل – السبب ( :راجع النظرية العامة للعقد أعاله ) .
الموضوعية الخاصة
تخصيص الرهن :
الدين المضمون :ويشترط أن يكون معينا بتعيين المصدر والمقدار .
العقار المرهون :ويشترط فيه :
أن يرد الرهن على عقار.
مما يصح التعامل فيه وبيعه بالمزاد العلني
معينا تعيينا دقيقا
شمول الرهن لملحقات العقار المرهون ( حقوق االرتفاق ،العقار بالتخصيص ،كافة اإلنشاءات والتحسينات ) .
ملكية الراهن للعقار المرهون :وهذا حسب ما تقره المادة 884فيجب أن يكون الراهن سزاء المدين أو الكفيل مالكا
للعقار المرهون .
الشكلية
الكتابة الرسمية :فال ينعقد الرهن الرسم إال بعقد رسمي ( م . )883
ذكر بيانات التخصيص :إما محتواة في العقد الرسمي أو في عقد الحق مستقل عن العقد الرسمي .
● آثاره بالنسبة للمتعاقدين :
المدين الراهن
التزاماته :
⋅ االلتزام بضمان سالمة الرهن :أن يلتزم بإبقاء العقار على الحالة التي كان وقت التعاقد بحيث يضمن كل
تعرض شخصي أو تعرض صادر من الغير ولكن فقط القانوني دون المادي عن كل عمل أو تقصير من شأنه
اإلنقاص من سالمته ويجوز للدائن اتخاذ إجراءات تحفظية .
⋅ االلتزام بضمان هالك أو تلف العقار المرهون :وفق المادة ، 899يختلف حسب ما إذا كان بسبب المدين (
للدائن الخيار بين طلب تامين كافي أو استيفاء حقه فورا ) – بسبب أجنبي في حالة عدم قبول الدائن الدين بدون
تامين فللمدين الخيار تقديم تأمين كافي أو الدفع فورا ) .
⋅ ضمان حلول الحق محل القار الذي هلك أو تلف :ومن أنواع الحقوق التي تحل محل العقار المرهون :مبلغ
التعويض ،مبلغ التأمين ،مقابل نزع الملكية للمنفعة العامة .
حقوقه:
حق االستعمال كالسكن أو الزراعة ،حق االستغالل أي قبض ثماره ،حق التصرف بحيث يجوز أن يتصرف
العقار المرهون قانونيا بالبيع أو المقايضة أو الهبة شرط أن ال يضر بحقوق الدائن المرتهن ،كما له أن يرهنه رهنا
رسميا أخر أو رهنا حيازيا وليس للدائن االعتراض ،وال يجوز له أن اشتراط عدم التصرف في العقار المرهون (
م . )894
الدائن المرتهن
حقوقه :له بعد التنبيه على المدين بالوفاء أن ينفذ بحقه على العقار المرهون ويطلب بيعه .
التزاماته :يجب على الدائن عند حلول األجل أن ال يتملك العقار مباشرة عند عدم الوفاء في نظير ثمن معلوم بل
يجب بيعه وفقا لإلجراءات المتعلقة بالتنفيذ التي فرضها القانون .
● آثاره بالنسبة للغير:
القيد
تعريفه :هو وسيلة قانونية لشهر الحقوق العينية الواردة على العقار ،وهو إجراء وحيد لتنتج هاته الحقوق أثرها
في مواجهة الغير .
إجراءه :يتم في لدى المحافظة العقارية المختصة إقليميا .
تجديده :يتم بطلب من الدائن المرتهن أو خلفه قبل انقضاء 10سنوات من إجراءه وبالنسبة للمؤسسات والجماعات
المحلية فتقرر مدة 30سنة .
شطبه :ليس المقصود محوه ماديا بل التأشير على هامش القيد بما يفيد اعتباره غير موجود فال ينفذ في حق الغير .
التقدم
تعريفه :أن يكون للدائن المرتهن حق أن يقتضي حقه باألولوية على باقي الدائنين العاديين والدائنين له في المرتبة
.
درجة التقدم :تحسب مرتبة الرهن من وقت تقييده ولو كان الدين المضمون معلقا على شر مع مراعاة االستثناء
المتعلقة باألسبقية ( حق االمتياز العام . )...
الحقوق التي يمنحها حق التقدم :
قيمة أصل الدين – ملحقات الدين – مصاريف وفوائد الدين .
محل حق التقدم :ثمن عقار ما بعد البيع – ثمن ملحقات العقار – ثمن ثمار ما بعد التسجيل التنبيه بنزع الملكية .
التتبع
تعريفه :هو إمكانية تتبع الدائن المرتهن للعقار المرهون في أي يد كان .
شروطه :حلول أجل الدين المضمون – الرهن مقيد قبل شهر الغير للحق .
إجراءات الدائن :تنبيه المدين ( التنبيه العقاري ال يتم إال بناء على سند تنفيذي )-إنذار الحائز ( إنذاره بدفع الدين
أو تخلية للعقار) -تسجيل التنبيه بنزع الملكية .
إجراءات الحائز :
قضاء الدين :بأن يقضي الحائز الديون المقيدة على العقار المرهون .
تطهير العقار :أن يعرض الحائز على الدائنين المرتهنين قيمة العقار المرهون في مقابل زوال جميع الرهون على
العقار .
تخلية العقار :أن يقوم الحائز بالتخلي عن الحيازة المادة للعقار المرهون بحيث تنتقل إلى حارس قضائي فتباشر
إجراءات التنفيذ في مواجهته وميعاد طلبها من وقت اإلنذار إلى غاية وقت المزاد .