‫الفرق بين المرضى النفسيين والعقليين ‪..

‬‬

‫المرض النفسي‬
‫ھو اضطراب في الشخصية وھو اضطراب عصبي وظيفي غير‬
‫مصحوب بتغير بنيوي في الجھاز العصبي‪ .‬ترافقه في كثير من‬
‫األحيان أعراض ھستيريا‪ ,‬وھواجس مختلفة‪.‬‬
‫يبدو في صورة أعراض نفسية أو جسمية مثل القلق والوساوس‬
‫والخوف الشديد والشكوك التي ال أساس لھا‪ ,‬أو قد يظھر المرض‬
‫النفسي في شكل حدوث شلل لعضو بدون أن يكون له سبب‬
‫عضوي‪.‬‬
 ‫• ويتمثل في الصراع الداخلي ‪conflict ‬المسبب للقلق والتوتر‪،‬‬
‫والصراع النفسي يعني تضارب بين رغبتين متضادتين رغبات‬
‫اإلنسان ونزعاته الفطرية ونظرة المجتمع وتقاليده وضمير اإلنسان‬
‫الخلقي الذي يرفض لإلنسان التمادي في رغباته ونزعاته ‪ ،‬فلوال‬
‫المعايير الضابطة لسلوكيات اإلنسان لصارت حياته فوضى ) شريعة‬
‫الغاب (‪ ،‬لذا فإن األديان جاءت لتنظيم حياة اإلنسان وإخراجه من‬
‫الحيوانية البھيمية ‪ ،‬جاء الدين اإلسالمي ليجعل اإلنسان سعيدا في‬
‫حياته ألنه يأمر ه بالخروج من البھيمية المادية والمثالية التي تحرم‬
‫عليه مباھج الحياة وملذاتھا إلى الوسطية واإلتزان‬

‫• يمكن أن تتض ّمن آثار المرض النفسي‪ :‬القلق‪ ،‬الحزن‪ ،‬االكتئاب‪،‬‬

‫الغضب‪ ،‬التشوش الذھني‪ ،‬انخفاض التقييم الذاتي الخ‪..‬‬
‫متھورة‪ ،‬خمول‬
‫ّ‬ ‫• أعراض سلوكية مثل تجنب رھابي‪ ،‬يقظة‪ ،‬أعمال‬
‫وغيرھا‪..‬‬
‫• مشاكل معرفية مثل أفكار مزعجة‪ ،‬تكرار األفكار والھوس‪،‬‬
‫تخيالت معتادة‪ ،‬سلبية وسخرية الخ‪..‬‬
‫• يؤدي المرض النفسي إلى التبعية‪ ،‬العدوانية‪ ،‬الكمالية‪ ،‬العزلة‬
‫اإلجتماعية والسلوك الغير مناسب بين األفراد الخ‪..‬‬
‫ولعل االمراض النفسية قديمة قدم الجنس البشري نفسه‪ .‬ونحن‬
‫نقع على وصف لھا في كثير من المصنفات التراثية وبخاصة غير‬
‫الطبية منھا‪.‬‬
‫• أما الدراسة الطبية النظامية لالضطرابات العصبية فلم تستھل إال‬
‫في منتصف القرن التاسع عشر للميالد‪ .‬ويعتبر جان مارتن شاركو‬
‫و فرويد من أبرز الرواد في ھذا المضمار‪.‬‬
‫من أشھر األمراض النفسية الھستيريا والوسواس والرھاب‪.‬‬
 ‫المرض العقلي‬
‫• ھو أضطراب ينشأ من تلف يصيب الجھاز العصبي مثل‬
‫مرض الصرع‪.‬‬
‫يمكن أن تنشأ األمراض العقلية عن مجموعة من المصادر‪.‬‬
‫في الكثير من الحاالت ال يوجد سبب واحد واضح‪ .‬ھناك‬
‫اعتقاد شائع حتى اليوم أن األمراض العقلية تنتج عن‬
‫اضطرابات جينية تكشف من خالل الضغوطات البيئية‪ .‬ولكنه‬
‫ظھر من خالل التحليالت اإلحصائية أن األمراض العقلية‬
‫على األقل في الثقافات الغربية مرتبطة باالعتداء )الجسدي‪،‬‬
‫النمو‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الجنسي أو العاطفي( أو بإھمال األطفال خالل مرحلة‬

‫ھل يوجد حد فاصل بينھما؟‬

‫• ليس ھناك حد فاصل بين األمراض العقلية والنفسية والسبب أن‬
‫كل منھا يؤثر في اآلخر فقد يتحول مرض نفسي مثل الوسواس‬
‫القھري أو االكتئاب إلى مرض عقلي والعكس صحيح ‪ ،‬لذا عمد‬
‫علماء النفس الحديث إلى أطالق اسم االضطرابات النفسية‬
‫لتشمل األمراض النفسية والعقلية ‪ ،‬وعلى الرغم من ذلك فإن‬
‫بعض العلماء الزالوا يميزون بين ا ألمراض النفسية واألمراض‬
‫العقلية ‪ ،‬كما أن ھناك فرقا بين األمراض النفسية والعصبية ‪،‬‬
‫فاألمراض النفسية منشؤھا وظيفي أما األمراض العصبية‬
‫فمنشؤھا خلل في الجھاز العصبي المركزي ‪ ،0‬ففي األمراض‬
‫النفسية يكون المريض بھا جھازه العصبي سليما اليوجد به أي‬
‫تلف أو خلل‪0‬‬
 ‫العصابيون‬
‫‪ -‬يشعر المريض بمشكلته تماما ‪.‬‬
‫‪ -‬ال يظھر عليه تغيير كبير فى السلوك أو الشخصية و يعيش فى عالم‬
‫الواقع ‪.‬‬
‫‪ -‬قد يكون للوراثة بعض األثر فى ظھور المرض النفسى ‪.‬‬
‫‪ -‬يساير المريض النفسى القيم و المعايير اإلجتماعية السائدة ‪.‬‬
‫يشعر المريض بمرضه و يلجأ للعالج من أجل الشفاء ‪.‬‬
‫‪ -‬ال يؤذى نفسه و ال اآلخرين ‪.‬‬
‫‪ -‬ال يحدث تغير فى لغته أو طريقة تعامله مع الغير ‪.‬‬
‫‪ -‬يحدث أحيانا إضطرابا بسيطا فى الفھم ‪.‬‬
‫‪ -‬تكون شخصيته متكاملة و متماسكة و قد يحدث أحيانا تغيرا جزئيا ‪.‬‬
‫‪ -‬عالج المرض النفسى يكون أسھل من عالج المرض العقلى ‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن عالج المريض النفسى فى عيادة الطبيب وال يحتاج للعالج فى‬
‫مستشفيات األمراض النفسية و العقلية‬

‫الذھانيون‬
‫• ال يدرك المريض أنه مريض ‪.‬‬
‫‪ -‬تكون شخصية المريض مضطربة و غير متماسكة و يصعب التعامل‬
‫معھا ‪.‬‬
‫‪ -‬يكون للوراثة دور قوى فى ظھور المرض العقلى ‪.‬‬
‫‪ -‬ال يدرك المريض العقلى المعايير اإلجتماعية السائدة ‪.‬‬
‫‪ -‬ال يشعر المريض بمرضه و ال يعترف به ‪.‬‬
‫‪ -‬يكون المريض خطرا على نفسه و على اآلخرين ‪.‬‬
‫‪ -‬تكون لغته مضطربة و غير واضحة فى كثير من األحيان ‪.‬‬
‫‪ -‬يضطرب بشكل ملحوظ ‪.‬‬
‫‪ -‬يحدث له تغيير كامل فى الشخصية ‪.‬‬
‫‪ -‬عالج المرض العقلى يكون أصعب كثيرا من عالج المرض النفسى ‪.‬‬
‫‪ -‬البد من إيداع المريض العقلى فى مستشفى لألمراض العقلية لعالجه‬