You are on page 1of 36

‫وزارة التعليـــم العـــالي والبــحث العـــلمي‬

‫المركــز الجـــامعي عبد الحفيظ بوالصوف ميلــــة‬


‫معهد العلوم اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬

‫قسم ‪ :‬علوم التسيير‬


‫الميدان ‪ :‬العلوم االقتصادية والتسيير والعلوم التجارية‬
‫الشعبة‪ :‬علوم التسيير‬
‫التخصص ‪ :‬إدارة أعمال‬
‫السنة‪ :‬ثانية ماستر‬
‫مقياس‪ :‬إدارة المعرفة‬

‫البحث الثاني‪:‬‬

‫نماذج إدارة المعرفة‬

‫أستاذة المقياس‪:‬‬ ‫اعداد الطلبة‪:‬‬


‫‪ ‬محبوب فاطمة‬ ‫‪ ‬إكرام قمري‬
‫‪ ‬أمال بو عبد هلل‬
‫‪ ‬سهيلة بن الشاوي‬

‫السنة الجامعية‪2019/2018 :‬‬


‫الصفحة‬ ‫قائمة المحتويات‪:‬‬

‫‪I‬‬ ‫البسملة‪......................................................................................‬‬
‫‪II‬‬ ‫الفهرس‪......................................................................................‬‬
‫‪IV‬‬ ‫قائمة األشكال‪................................................................................‬‬
‫أ‪ -‬ب‬ ‫مقدمة‪........................................................................................‬‬
‫‪09-01‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬نماذج إدارة المعرفة من المنظور التنظيمي‬
‫‪02‬‬ ‫تمهيد‪.......................................................................................‬‬
‫‪03‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬أنموذج وييغ ‪......................................................... Wiig‬‬
‫‪06‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أنموذج بوتس و بروجين ‪.............................Bots and Bruijin‬‬
‫‪07‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬أنموذج ميكاييل ماكوارد ‪.............................Michel Marquardt‬‬
‫‪08‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬أنموذج ليندساي ‪............................................... Lindssey‬‬
‫‪17-10‬‬ ‫ال مبحث الثاني‪ :‬نماذج إدارة المعرفة على أنها استراتيجية وظيفية‬
‫‪11‬‬ ‫تمهيد‪.......................................................................................‬‬
‫‪12‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬أنموذج ماساي ‪................................................... Massey‬‬
‫‪14‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أنموذج مارتينز‪ ،‬هايزيق وفوربك ‪...Mertins & Heising & Vorbeck‬‬
‫‪15‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬انموذج دوفي ‪....................................................... Duffy‬‬
‫‪17‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬أنموذج جينكس و أولفمان ‪...........................Jennex & Olfman‬‬
‫‪24-18‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬نماذج إدارة المعرفة باعتبارها استراتيجية أعمال‬
‫‪19‬‬ ‫تمهيد‪......................................................................................‬‬
‫‪20‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬أنموذج بفيفر و سوتون ‪..............................Pfeffer & Sutton‬‬
‫‪22‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أنموذج دايفيد سكايرم ‪................................David J. Skyrme‬‬
‫‪23‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬أنموذج جاسون و قوبتا ‪...............................Jason & Gupta‬‬
‫‪25‬‬ ‫الخاتمة‪.......................................................................................‬‬
‫‪27‬‬ ‫قائمة المراجع‪.................................................................................‬‬

‫‪III‬‬
‫قائمة األشكال‪:‬‬

‫رقم الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬

‫‪06‬‬ ‫أنموذج إدارة المعرفة عند ‪Wiig‬‬ ‫‪1-1‬‬


‫‪07‬‬ ‫أنموذج سلسلة القيم المعرفية لـ ‪Bruijn & Bots‬‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪08‬‬ ‫أنموذج ادارة المعرفة عند ‪Marquardt‬‬ ‫‪3-1‬‬
‫‪9‬‬ ‫أنموذج ادارة المعرفة عند ‪Lindssey‬‬ ‫‪4-1‬‬
‫‪12‬‬ ‫أنموذج إدارة المعرفة عند ‪Massey‬‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪15‬‬ ‫أنموذج ‪Mertins & Heising & Vorbeck‬‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪16‬‬ ‫أنموذج ادارة المعرفة عند ‪Duffy‬‬ ‫‪3-2‬‬
‫‪17‬‬ ‫أنموذج إدارة المعرفة عند ‪Jennex and Olfman‬‬ ‫‪4-2‬‬

‫‪IV‬‬
‫مقدمة‪:‬‬

‫يعتبر مجال ممارسة واستخدام إدارة المعرفة وتطبيقاتها مجاال واسعا‪ ،‬ذلك كونه يغطي مختلف أوجه‬
‫بناء المعرفة‪ ،‬ولعل النفطة األساسية لتي البد أن تشرع منها المنظمة عند تبنيها لمدخل إدارة المعرفة هي‬
‫تحديد فجوة المعرفة لديها وذلك من خالل مقارنة ما هو موجود بما يتطلبه تحقيق األهداف المسطرة من‬
‫أجل احتياجاتها المعرفة‪.‬‬

‫ونظ ار للدور المتزايد والمتصاعد للمعرفة في المنظمات الحديثة‪ ،‬كان البد أن تسعى إلى بناء وتطوير‬
‫وتبني نماذج إلدارة هذه المعرفة تركز على بناء هياكل التعلم الفردي والنظمي وارساء ثقافة المشاركة‬
‫المعرفية لمساندة مختلف أعمال وأنشطة المنظمة‪.‬‬

‫اإلشكالية‪:‬‬

‫وعلى هذا األساس قدمت نماذج عديدة إلدارة المعرفة في محاولة لفهم وتوجيه جهود وأنشطة إدارة‬
‫المعرفة في المنظمات لبناء استراتيجياتها وافتراضاتها األساسية‪ ،‬ومن هنا يمكننا طرح اإلشكالية التالية‪:‬‬

‫‪ ‬ما هي أهم نماذج إدارة المعرفة؟‬

‫هيكل البحث‪:‬‬

‫لمعالجة موضوع البحث قسمناه إلى ثالث مباحث‪ ،‬حيث حاولنا في المبحث األول والذي كان بعنوان‪:‬‬
‫"نماذج ادارة المعرفة من المنظور التنظيمي"‪ ،‬عرض بعض النماذج منها أنموذج وييغ ‪ ،‬و أنموذج بوتس‬
‫وبروجين‪ ،‬أنموذج ميكاييال ماركوارد‪ ،‬وأخي ار أنموذج ليندساي‪.‬‬

‫من خالل المبحث الثاني‪ ،‬والذي جاء بعنوان‪ " :‬نماذج إدارة المعرفة على أنها استراتيجية وظيفية "‪،‬‬
‫حيث حاولنا من خالله تبيين بعض النماذج على المستوى الوظيفي منها أنموذج ماساي‪ ،‬أنموذج مارتينز‬
‫و هايزق وفوربك‪ ،‬أنموذج دوفي‪ ،‬أنموذج جينكس و أولفمان‪.‬‬

‫في المبحث األخير والذي يحمل عنوان " نماذج إدارة المعرفة باعتبارها استراتيجية أعمال"‪ ،‬تناولنا‬
‫في أنموذج بفيفر وسوتون‪ ،‬أنموذج دايفيد سكايرم‪ ،‬أنموذج جاسون وقوبتا‪.‬‬

‫ب‬
‫المبحث األول‪ ] :‬نماذج إدارة المعرفة من المنظور التنظيمي[‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫في هذا المبحث سوف نحاول تقديم بعض مساهمات الباحثين والمفكرين طبقا للمنظور التنظيمي أو المدخل‬
‫االداري كما يسمى أيضا‪ ،‬وهذا من خالل التطرق للنماذج التالية‪:‬‬

‫‪ -‬أنموذج كارل وييغ " ‪" Wiig‬؛‬


‫‪ -‬أنموذج بوتس و بروجين "‪"Bruijin & Bots‬؛‬
‫‪ -‬أنموذج ميكاييل ماركوارد "‪ "Michel Marquardt‬؛‬
‫‪ -‬أنموذج ليندساي "‪."Lindssey‬‬

‫‪2‬‬
‫المبحث األول‪ ] :‬نماذج إدارة المعرفة من المنظور التنظيمي[‬

‫المطلب األول‪ :‬أنموذج وييغ "‪:"Wiig‬‬


‫من خالل نموذجه فإن كارل وييغ قام بتصوير وظائف ونشاطات الفرد داخل المؤسسة على انها مجموعة‬
‫خطوات منظمة ومتسلسلة االمر الذي يسهل بناء المعرفة واستخدامها‪ ،‬حيث ان تكرار نفس العمليات عدة مرات‬
‫يؤدي إلى توليد ممارسات وطرق جديدة بحيث يقوم الفرد بنفس العمليات لكن بأسلوب مختلف ومطور عن ذلك‬
‫الذي كان يعتمد عليه مسبقا‪ ،‬ويمكن ادراج هذه العملية تحت غطاء توليد المعرفة الجديدة‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫اهتم كارل وييغ بكل من المعرفة المؤسسية والمعرفة الشخصية كاآلتي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬أنموذج دورة تطور المعرفة المؤسسية‪:‬‬


‫‪2‬‬
‫يتكون أنموذج دورة تطور المعرفة المؤسسية من خمس مراحل أساسية كاآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬مرحلة تطوير واعداد المعرفة ‪:Knowledge Development‬‬
‫يجري تطوير المعرفة واعدادها من خالل عمليات التعليم واالبداع واالبتكار‪ ،‬ومن خالل جهود‬
‫البحث التي تهدف الى جلب واسترداد المعرفة من الخارج‪.‬‬
‫‪ .2‬مرحلة اكتساب المعرفة ‪:Knowledge Acquisition‬‬
‫في هذه المرحلة تتم السيطرة على المعرفة واكتسابها وتخزينها واالحتفاظ بها من أجل االستخدام‬
‫وعمليات المعالجة المختلفة من أجل تحقيق عمليات الرفع من خالل المعرفة‪.‬‬
‫‪ .3‬مرحلة غربلة وتهذيب المعرفة ‪:Knowledge Refinement‬‬
‫في هذه المرحلة يجري تنظيم المعرفة وتحويلها الى اشكال مفيدة للمنظمة‪ ،‬وهنا قد تحول المعرفة‬
‫الى مواد مكتوبة أو الى قواعد معرفة ‪ Knowledge Bases‬وهذا يجعل المعرفة قادرة على تحقيق المنافع‬
‫للمنظمة‪.‬‬
‫‪ .4‬مرحلة توزيع ونشر المعرفة ‪:Knowledge Distribution and Deployment‬‬
‫خالل هذه المرحلة يجري توزيع ونشر المعرفة حتى تصل الى كل مركز وكل نقطة من نقاط‬
‫العمل‪ ،‬وتجري عملية التوزيع والنشر عن طريق التعليم والبرامج التدريبية والنظم المسندة بالمعرفة وشبكات‬
‫االعمال الخبيرة‪ ،‬ويتم توزيع ونشر المعرفة لتشمل االفراد واالجراءات والتقنيات والمنتجات (سلع وخدمات)‪.‬‬

‫بن حمودة يوسف‪ :‬خلق القيمة من خالل ادارة المعرفة داخل المؤسسة‪ ،‬اطروحة دكتوراه في العلوم االقتصادية‪ ،‬جامعة حسيبة بن بوعلي‪ ،‬الشلف‪،‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ ،2015/2014‬ص ‪.53‬‬
‫زكية ممدوح قاري‪ :‬إدارة المعرفة أهميتها ومدى تطبيق عملياتها من وجهة نظر مديرات االدارات والمشرفات االداريات بادارة التربية والتعليم بدينة‬
‫‪2‬‬

‫مكة المكرمة ومحافظة جدة‪ ،‬رسالة ماجستير في االدارة التربوية والتخطيط‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،2007/2006 ،‬ص ص ‪،94‬‬
‫‪.97‬‬

‫‪3‬‬
‫المبحث األول‪ ] :‬نماذج إدارة المعرفة من المنظور التنظيمي[‬

‫‪ .5‬مرحلة الرفع المعرفي ‪:Knowledge Leveraging‬‬


‫في هذه المرحلة تكون المنظمة قد تبنت وطبقت كمحصلة للمراحل األربعة السابقة‪ ،‬وهنا تبدأ‬
‫المنظمة تحقق ميزة الرفع المعرفي وهذه الميزة تشبه ميزة الرفع المالي‪ ،‬وهي تحقق للمنظمة عمليات تعلم أفضل‬
‫وتزيد عمليات االبتكار واالبداع‪ ،‬وتكون أساسا متينا للميزة التنافسية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أنموذج دورة تطور المعرفة الشخصية‪:‬‬


‫يتكون هذا النموذج من المراحل الخمس التالية‪:‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ .1‬مرحلة المعرفة الكامنة غير المدركة ‪:Tacit Subliminal Knowledge‬‬


‫هذه المعرفة تكون في األغلب غير واضحة وغير مفهومة بصورة جيدة‪ ،‬وهي عادة تعبر عن‬
‫لمحة عابرة وانطباع أولي عن مفهوم جديد‪.‬‬
‫‪ .2‬مرحلة المعرفة المثالية ‪:Idealistic Knowledge‬‬
‫يكون جزء من هذه المعرفة معروفا و واضحا ويجري العمل معه بصورة واضحة‪ ،‬أما أغلب هذه‬
‫المعرفة والتي تتعلق بالرؤى والنماذج العقلية فإنها ليست معروفة بصورة كافية وتكون ضمنية ويكون بلوغها‬
‫والوصول اليها في صورة غير واضحة‪ ،‬ويمكن القول أن المقارنة المرجعية تقع ضمن هذه المرحلة‪.‬‬
‫‪ .3‬مرحلة المعرفة النظامية ‪:Systematic Knowledge‬‬
‫تتعلـق هذه المعرفـة بالنظم االساسيـة واستراتيجيـات حل المشكـ ـ ـ ـ ـالت وتتعلـق بالمب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـادئ‬
‫العامة‪ ،‬وبتعبير آخر فإن هذه المرحلة تتعلق بالمعرفة الصريحة الواضحة والمعروفة جيدا‪ ،‬وهذه المعرفة يطلق‬
‫عليها أحيانا المعرفة العميقة ويجري استخدامها من اجل بناء النظم المسندة بالمعرفة‪.‬‬
‫‪ .4‬مرحلة المعرفة الواقعية (العملية) ‪:Pragmatic Knowledge‬‬
‫هذه المرحلة تتعلق بالمعرفة وبصناعة الق اررات وهي معرفة تكون في أغلب االحيان معرفة‬
‫صريحة‪ ،‬وتتعلق بدعم الق اررات واألعمال اليومية وتستخدم بصورة واضحة‪ ،‬وتقع عمليات التدريب ضمن هذه‬
‫المرحلة‪.‬‬

‫بوركوة عبد المالك‪ :‬إدارة المعرفة كمدخل لتدعيم القدرة التنافسية للمؤسسة االقتصادية‪ ،‬رسالة ماجستير في علوم التسيير‪ ،‬جامعة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪،‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ ،2012/2011‬ص ‪.24-23‬‬

‫‪4‬‬
‫المبحث األول‪ ] :‬نماذج إدارة المعرفة من المنظور التنظيمي[‬

‫‪ .5‬مرحلة المعرفة العامة الروتينية المؤتمتة ‪Automated Routine Working‬‬


‫‪:Knowledge‬‬
‫في هذه المرحلة تصبح المعرفة واضحة وبصورة كافية الى درجة تجعل من الممكن أتمتة هذه‬
‫المعرفة‪ ،‬وتستخدم في هذه المرحلة من أجل أداء المهام بصورة مؤتمتة وبصورة روتينية دون الحاجة الى اعطاء‬
‫مبررات وشرح أسباب‪.‬‬
‫وبالتالي يركز نموذج كارل وييغ لتحقيق أربع أهداف أساسية هي‪:‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ ‬بناء المعرفة‪:‬‬
‫وتتم هذه العملية من خالل التعلم وباالعتماد على الخبرات والمهارات الشخصية والكتب و وسائل‬
‫االعالم واالتصال المتطورة المعتمدة أساسا على التكنولوجيا الحديثة‪.‬‬
‫‪ ‬االحتفاظ بالمعرفة‪:‬‬
‫ويكون هذا االحتفاظ سواء في عقول االفراد أو من خالل وسائل التخزين األخرى كالكتب‬
‫وقواعد المعرفة وقواعد البيانات والمعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬تجميع المعرفة‪:‬‬
‫والذي يكون من خالل جماعات العمل وفرق العمل وما تجمعه من خبرات ومهارات ناتجة عن‬
‫ممارسات سابقة وتجارب ماضية‪ ،‬كما قد يتم من خالل االدوات والوسائل المتطورة مجسدة اساسا في االنظمة‬
‫الخبيرة والتي من شأنها اعطاء اجابات الخبراء لمجموعة من المشاكل التي قد تواجه االف ارد عند ادائهم ألعمالهم‬
‫ووظائفهم‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام المعرفة‪:‬‬
‫حيث أن المعرفة التي تم تجميعها البد من استخدامها وتطبيقها وتحويلها الى ممارسات فعلية‬
‫تظهر آثارها على مختلف وظائف المنظمة‪.‬‬

‫بن حمودة يوسف‪ ،‬مرجع شبق ذكره‪ ،‬ص ‪.53‬‬


‫‪1‬‬

‫‪5‬‬
‫المبحث األول‪ ] :‬نماذج إدارة المعرفة من المنظور التنظيمي[‬

‫الشكل رقم (‪ :)1-1‬أنموذج إدارة المعرفة عند ‪:Wiig‬‬

‫المصدر‪ :‬بن حمودة يوسف‪ :‬خلق القيمة من خالل ادارة المعرفة داخل المؤسسة‪ ،‬اطروحة دكتوراه‬
‫في العلوم االقتصادية‪ ،‬جامعة حسيبة بن بوعلي‪ ،‬الشلف‪ ،2015/2014 ،‬ص ‪.54‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أنموذج بوتس و برويجين ‪:Bruijn & Bots‬‬

‫يرى كل من بوتس و برويجين أن أفضل السبل إلدارة المعرفة وتقييمها يتم من خالل سلسلة القيم‬
‫المعرفية‪ ،‬والتي يتم فيها تقييم الفعالية في كل خطوة للعملية المعرفية‪ ،‬حيث تعتبر فعالة وناجحة إذا تم أداء هذه‬
‫‪1‬‬
‫األنشطة المختلفة بصورة جيدة‪.‬‬
‫ويتناول نموذج سلسلة القيم المعرفية المعرفة من منظور تحليلي ونظمي بحيث يعتبر إدارة المعرفة‬
‫داخل المنظمةة كنظام متكامل يرافق مختلف أنشطة هذه األخيرة وخصوصا ما تعلق منها بالمعرفة‪ ،‬بحيث‬
‫تشارك إدارة المعرفة في بادئ األمر في صياغة استراتيجية المنظمة الكلية والتي تحدد في اطار رؤيتها وتوجهها‬
‫وكذا كل ما يحيط بها من ظروف داخلية وخارجية تجعلها تحدد وبدقة نوع وكم المعرفة المطلوبة وكذا المصادر‬
‫التي تتواجد فيها‪ ،‬وقد يتم ذلك باستخدام وسائل وتقنيات مختلفة ولعل أبرزها أسلوب االستقصاء ليتم بعد ذلك‬

‫ربحي مصطفى عليان‪ :‬إدارة المعرفة‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار الصفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2012 ،‬ص ‪.234‬‬
‫‪1‬‬

‫‪6‬‬
‫المبحث األول‪ ] :‬نماذج إدارة المعرفة من المنظور التنظيمي[‬

‫المشاركة بما تم الوصول إلية من معرفة ثم تطبيقها‪ ،‬وتتم كل عملية من العمليات السابقة تحت رقابة وتقييم من‬
‫شأنهما ابراز نقاط الضعف في النظام ليتم إعادة استخدام ما تم الوصول إليه من نتائج كمدخالت ترفع من جودة‬
‫‪1‬‬
‫النظام وتعطيه قابلية أكبر لالستجابة للتطلبات االستراتيجية العامة للمنظمة‪.‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)2-1‬أنموذج سلسلة القيم المعرفية لـ ‪:Bruijn & Bots‬‬

‫المصدر‪ :‬ربحي مصطفى عليان‪ :‬إدارة المعرفة‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار الصفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫‪ ،2012‬ص ‪.235‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أنموذج ماركواردت ‪:Marquardt‬‬

‫اقترح ماركواردت مدخال الدارة المعرفة يشتمل على ستة مراحل تمكن من انسياب المعرفة من‬
‫المصدر إلى غاية المستخدم من خالل الخطوات التالية‪ :‬االكتساب‪ ،‬التوليد‪ ،‬الخزن‪ ،‬استخراج المعلومات‬
‫وتحليلها‪ ،‬النقل والنشر‪ ،‬التطبيق والمصادقة‪ .‬ومن خالل هذه العناصر المرحلية يمكن بناء شبكة تمثل نموذج‬
‫‪2‬‬
‫ماركواردت وفق التصور الشكلي التالي‪:‬‬

‫بن حمودة يوسف‪ ،‬مرجع شبق ذكره‪ ،‬ص ‪.59‬‬


‫‪1‬‬

‫حامي حسان‪ :‬استراتيجية التدريب في اطار متطلبات ادارة المعرفة في المؤسسات االقتصادية الجزائرية‪ ،‬أطروحة دكتوراه في العلوم االنسانية‬
‫‪2‬‬

‫واالجتماعية‪ ،‬جامعة محمد دباغين‪ ،‬سطيف‪ ،2016/2015 ،‬ص ‪.83‬‬

‫‪7‬‬
‫المبحث األول‪ ] :‬نماذج إدارة المعرفة من المنظور التنظيمي[‬

‫الشكل رقم (‪ :)3-1‬أنموذج ادارة المعرفة عند ‪:Marquardt‬‬

‫المصدر‪ :‬ربحي مصطفى عليان‪ :‬إدارة المعرفة‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار الصفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،2012 ،‬ص‬
‫‪.238‬‬

‫كما يوضح النموذج أن المنظمات تتعلم بفعالية وكفاية حال نمو هذه العمليات الست وتفاعلها‪،‬‬
‫وبالتالي فإن هذه العمليات هي عمليات غير مستقلة عن بعضها البعض‪ ،‬وجب تطبيقها باعتبارها قالب متكامل‪،‬‬
‫كل جزء فيه يركز على األجزاء االخرى ويتممها في آن واحد‪ ،‬فالمعلومات يجب أن توزع من خالل قنوات‬
‫متعددة‪ ،‬وكل قناة من هذه القنوات لها أطر زمنية مختلفة‪ ،‬ويجب أن تخضع ادارة المعرفة وبشكل مستمر‬
‫‪1‬‬
‫لعمليات مراجعة مستمرة‪.‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬أنموذج ليندساي ‪:Lindssey‬‬

‫يستند هذا النموذج إلى ربط نظام ادارة المعرفة بنظرية الكفاءة التنظيمية‪ ،‬ويحدد النموذج فعالية ادارة‬
‫المعرفة في ضوء عنصرين أساسيين‪ :‬البنية األساسية للمعرفة و جودة عمليات المعرفة‪ ،‬حيث تمثل األولى‬

‫ياسر عبد هللا بن تركي العتيبي‪ :‬إدارة المعرفة وامكانية تطبيقها في الجامعات السعودية‪ ،‬أطروحة دكتوراه في االدارة التربوية والتخطيط‪ ،‬جامعة أم‬
‫‪1‬‬

‫القرى‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،2006 ،‬ص ‪.72‬‬

‫‪8‬‬
‫المبحث األول‪ ] :‬نماذج إدارة المعرفة من المنظور التنظيمي[‬

‫الجانب االجتماعي والعالقات بين مصادر المعرفة ومستخدميها‪ .‬وهي تعتمد بقدر كبير على التكنولوجيا (المهام‬
‫نفسها) والهيكل (العالقات) والثقافة (سياق ابتكار المعرفة واستخدامها) وتشير الثانية الى تكامل عمليات المعرفة‬
‫داخل المنظمة من خالل االكتساب والتغير والتطبيق والوقاية (أمن المعرفة)‪ ،‬والمهام هي األنشطة التي تؤديها‬
‫‪1‬‬
‫الوحدات التنظيمية وتوضح نوع المعرفة التي يتم استخدامها‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)4-1‬أنموذج ادارة المعرفة عند ‪:Lindssey‬‬

‫المصدر‪ :‬إيناس أبو بكر الهوش‪ :‬ادارة المعرفة وامكانية تطبيقها في مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬دار‬
‫حميت ار للنشر والترجمة‪ ،‬ليبيا‪ ،2018 ،‬ص ‪.80‬‬

‫إيناس أبو بكر الهوش‪ :‬ادارة المعرفة وامكانية تطبيقها في مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬دار حميترا للنشر والترجمة‪ ،‬ليبيا‪ ،2018 ،‬ص ‪.79‬‬
‫‪1‬‬

‫‪9‬‬
‫المبحث الثاني‪[ :‬نماذج إدارة المعرفة على أنها استراتيجية وظيفية[‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫من خالل هذا المبحث سوف نقوم بالتطرق إلى‪:‬‬

‫‪ -‬أنموذج ماساي ‪Massey‬؛‬

‫‪ -‬أنموذج مارتينز و هايزيق وفوربك ‪Mertins and Heising and Vorbeck‬؛‬

‫‪ -‬أنموذج دوفي ‪Duffy‬؛‬

‫‪ -‬أنموذج جينكس و أولفمان ‪.Jennex and Olfmen‬‬

‫‪11‬‬
‫المبحث الثاني‪[ :‬نماذج إدارة المعرفة على أنها استراتيجية وظيفية[‬

‫‪1‬‬
‫المطلب األول‪ :‬أنموذج ماساي "‪:"Massey‬‬

‫ينطلق أنموذج ماساي منن فكنرأ أن إدارأ المفرفني هني اعنلي تمليناي التليينر التنليمني والتني لنيس‬
‫من الممك نن فصل نجاعهنا تن نجاح تمليني التليير ككنل وفي السيناق فإن نجناح إدارأ المفرفني يفتمل تلى‬
‫ادراك كنل من التنلينم ومستخلمني المفرفني التنليميي الطار التليير‪ ،‬أهلافه واللاين ن ن ن ن ن ني المنش نودأ من ورائه‪،‬‬
‫وبالتالي فإن إدارأ المفرفي من خالل هذا األنموذج تستلزم أن يكون لهذه األخيرأ استراتيجيي وظيفيي خاصي‬
‫بها كباقي االستراتيجياي الوظيفيي األخري كاستراتيجيي الموارد البشريي واستراتيجيي التسويق وغيرها‪.‬‬
‫ننمان إدارأ‬ ‫وتهننلف اسننتراتيجيي إدارأ المفرفنني إلننى رسننم وتحليننل مختلنني الفملينناي التنني مننن ن نها‬
‫المفرفي داخل المنلمي ب عسن طريقي ممكني وذلك انطالقا من تحلينل المفرفني المطلوبني‪ ،‬تحلينل مصنادرها‪،‬‬
‫تلننى نجنناح‬ ‫مننرو ار بالوصننول إليهننا وتوزيفهننا تلننى مسننتخلميها وو ننفها عيننز التنفيننذ بمننا ينننفكس با يجننا‬
‫تمليني التليينر التنليمنني والنذي بننلوره يناالر تلننى االدا التنليمني ككنل‪ ،‬والشننكل ا تني يو ن ا ليني التنني‬
‫يفمل بها هذا النموذج‪:‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)1-2‬أنموذج إدارة المعرفة عند ‪:Massey‬‬

‫المصدر‪ :‬براهمي زرزور‪ :‬محاضرات في مقياس إدارة المعرفة‪ ،‬سني الانيي ماستر تخصص ادارأ أتمال‪ ،‬جامفي الفربي‪ ،‬تبسي‪،‬‬
‫‪.2018/2017‬‬

‫براهمي زرزور‪ :‬محاضرات في مقياس إدارة المعرفة‪ ،‬سنة ثانية ماستر تخصص ادارة أعمال‪ ،‬جامعة العربي‪ ،‬تبسة‪.2018/2017 ،‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪12‬‬
‫المبحث الثاني‪[ :‬نماذج إدارة المعرفة على أنها استراتيجية وظيفية[‬

‫نالعننن مننن خننالل الشننكل السننابق أن اسننتراتيجيي ادارأ المفرفنني باتتبارهننا اسننتراتيجيي وظيفينني ت ن الر‬
‫‪1‬‬
‫بثالث جوانب أساسيي وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬التأثيرات االدارية الرئيسية‪:‬‬
‫بحيننث البننل تلننى اسننتراتيجيي ادارأ المفرفنني أن ت خننذ فنني الحسننبان نمننخ ادارأ الب نرام داخننل‬
‫تلتنزم االدارأ الرئيسنيي بةنمان تمليني‬ ‫المنلمي كمنا البنل أن تتقينل بنا ار ومقترعناي القينادأ وفني نفنس الوقن‬
‫التنسننيق والرقابنني تلننى مختلنني الم نوارد خننالل تنفيننذ تملينني التلييننر وتليننه فننإن ادارأ المفرفنني فنني ظننل هننذه‬
‫اللروف مقيلأ ومحلدأ ب طر تةفها االدارأ الرئيسيي ويكمن الجانب السلبي هننا إلنى أن هنذه الو نفيي قنل‬
‫تحل من ما يمكن أن تقلمه إدارأ المفرفي من علول ومخارج لمختلي المشاكل التي يواجهها التنليم‪.‬‬
‫‪ .2‬تأثير الموارد الرئيسية‪:‬‬
‫وتشمل الموارد األساسيي كال من الموارد الوظيفيي‪ ،‬األفراد والمفرفني الموجنودأ والمخنني لنلي‬
‫المنلمي‪ ،‬بحيث تةم الموارد الوظيفيي كنل منا هنو متفلنق بوظنائي المنلمني ومنا يمكنن أن تقلمنه منن دتنم‬
‫لوظيفي إدارأ المفرفي بهلف أدائها لمهماتها تلى أكمل وجه‪ ،‬ولفل أهم هذه الموارد هي الموارد الماليني ذلنك‬
‫كننون ادارأ المفرفنني تحتنناج الننى بنينني تحتينني خاصنني مفتمننلأ اساسننا تلننى تقنينناي جننل متطننورأ يكننون اجننلاالها‬
‫فنني كننل‬ ‫مكلنني لللاينني‪ .‬أمننا الم نوارد البش نريي فتكننون مجسننلأ فنني األف نراد داخننل المنلمنني فهننم عجننر االسننا‬
‫الفمليي ويقي نجاح كل مرعلي من المراعل تلى ادا االفراد ألتمالهم ومهامهم بالشكل المناسب وال يمكن‬
‫تحقيق ذلك اال من خالل تحقيق الفهم والوتي الكامل لهاال ب هميي تمليي التليير وما ستفود به من فائلأ‬
‫تليهم وتلى التنليم ككل‪.‬‬
‫أما المفرفي المخزنني مسنبقا لنلي المنلمني أو كمنا يسنميها بفنث البناعثين المقنلرأ الجوهريني‬
‫فهنني القاتننلأ األساسننيي ألي تمننل مفرفنني عيننث أن ادا أي تملينني مفرفينني يتطلننب وجننود عننل أدنننى مننن‬
‫المفرفي يتم االنطالق منه للولوج الى مستوياي أتلى ولفل كل منلمي تمتلك هذا الحل األدننى انطالقنا منن‬
‫خبرتها في المجال وكذلك ممارستها الطويلي لألتمال في ميلان تخصصها ما يكسبها قاتلأ مفرفيي تاهلها‬
‫لالنطالق في تمليي التليير‪.‬‬

‫بن حمودة يوسف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.67‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪13‬‬
‫المبحث الثاني‪[ :‬نماذج إدارة المعرفة على أنها استراتيجية وظيفية[‬

‫‪ .3‬تأثيرات البيئة األساسية‪:‬‬


‫وتت لي البيئي األساسيي من قين أساسيين هما البيئي الخارجيني والبيئني اللاخليني والبنل تلنى‬
‫استراتيجيي المفرفي من المنلنور النوظيفي أن ت خنذ بفنين االتتبنار هنذين الشنقين كونهمنا يشنكالن مجموتني‬
‫أو التهليننلاي للمنلمنني‪ ،‬والبننل أن يننتم تحليننل هننذين الشننقين بلقنني واتخنناذ مننا يجننب اتخنناذه مننن‬ ‫مننن الفننر‬
‫وتفادي التهليلاي‪.‬‬ ‫اج ار اي تكفل اغتنام الفر‬
‫وف نني اط ننار ه ننذه التن ن اليراي الثالال نني تفم ننل اس ننتراتيجيي ادارأ المفرف نني تل ننى تحلي ننل مختلننني‬
‫الفملينناي الالزمنني للتفامننل مننة المفرفنني كمننا تفمننل تلننى تحليننل التكنولوجيننا المسننتخلمي والوسننائل وا لينناي‬
‫الةروريي للتفامل مة تلك التكنولوجيا ويرافق كل هذا فهم األفراد ولفلنه الفنصنر الجنوهري فني كنل الفمليني‬
‫ذلنك كننونهم هنم الننذين يتحملننون مسناوليي تطبيننق هننذه االسنتراتيجيي فنني محاولنني نجناح ادارأ المفرفنني داخننل‬
‫المنلمي‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أنموذج مارتينز‪ ،‬هايزيق وفوربك ‪:Mertins & Heising & Vorbeck‬‬

‫يمثل هذا األنموذج ملخل ممارسي تملياي األتمال التي من خاللها يتم تطبيق تملياي المفرفي اذ‬
‫تملياي هي كا تي‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫ان األنموذج هذا يتكون من س‬
‫‪ .1‬تحليل أهلاف المفرفي؛‬
‫‪ .2‬تشخيص المفرفي؛‬
‫‪ .3‬توليل المفرفي؛‬
‫‪ .4‬خزن المفرفي؛‬
‫‪ .5‬توزية المفرفي؛‬
‫‪ .6‬تطبيق المفرفي‪.‬‬
‫من خالل تملياي األنموذج نجل أن هذه الفملياي تتفاتل فيما بينها بتسلسل وانسجام وتفاتل مة‬
‫مجموتي الحقول داخل المنلمي واهم عقولها تقنيي المفلوماي‪ ،‬القيادأ‪ ،‬القافي المنلمي‪ ،‬إدارأ الموارد‬
‫البشريي‪ ،‬وأن هذا األنموذج يهلف إلى تحليل مجموتي األساليب التي تبسخ تمليي األنموذج وأيةا يهلف‬
‫إلى ابراز مساهمي التقنيي في ايجاد المفرفي وترميزها وتجميفها واستخلامها واتادأ استخلامها‪ ،‬ومن هذا‬

‫‪ 1‬هبة رحيم عطا الكبيسي‪ :‬إدارة المواهب ودورها في تطوير ادارة المعرفة لتحسين أداء العاملين‪ ،‬رسالة ماجستير في علوم إدارة األعمال‪،‬‬
‫جامعة النيلين‪ ،‬السودان‪ ،2018 ،‬ص ‪.66‬‬

‫‪14‬‬
‫المبحث الثاني‪[ :‬نماذج إدارة المعرفة على أنها استراتيجية وظيفية[‬

‫األنموذج تبرز أن ادارأ المفرفي هي اعلي وظائي المنلمي وهي بذلك تحتاج الستراتيجيي تةبخ أهلافها‬
‫األنموذج‪:‬‬ ‫وتوجه أنشطتها ألنها تلخل في كل وظائي المنلمي ككل‪ ،‬والشكل التالي يو‬
‫الشكل رقم (‪ :)2-2‬أنموذج ‪:Mertins & Heising & Vorbeck‬‬

‫المصدر‪ :‬هبي رعيم تطا الكبيسي‪ :‬إدارة المواهب ودورها في تطوير ادارة المعرفة لتحسين أداء‬
‫‪.66‬‬ ‫العاملين‪ ،‬رسالي ماجستير في تلوم إدارأ األتمال‪ ،‬جامفي النيلين‪ ،‬السودان‪،2018 ،‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أنموذج دوفي ‪:Duffy‬‬

‫اقترح دوفي نموذجه عول ادارأ المفرفي ويفبر تنه من خالل الشكل الموالي‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫المبحث الثاني‪[ :‬نماذج إدارة المعرفة على أنها استراتيجية وظيفية[‬

‫الشكل رقم (‪ :)3-2‬أنموذج ادارة المعرفة عند ‪:Duffy‬‬

‫المصدر‪ :‬بن عمودأ يوسي‪ :‬خلق القيمة من خالل ادارة المعرفة داخل المؤسسة‪ ،‬اطروعي دكتوراه في‬
‫‪.71‬‬ ‫الفلوم االقتصاديي‪ ،‬جامفي عسيبي بن بوتلي‪ ،‬الشلي‪،2015/2014 ،‬‬

‫من خالل الشكل السابق نالعن ان دوفي انطلق في أنموذجه من أن المنلمي تحصل تلى‬
‫المفلوماي والطاقي والنشاط من البيئي الخارجيي ومن خالل ا تراك االستراتيجيي واألفراد والفملياي والتقنيي‪،‬‬
‫السلة والخلماي وتسهم في زيادأ الروأ‬ ‫تتحول المفلوماي والطاقي الى مفرفي وتملياي وهيكل تنت‬
‫المنلمي‪ ،‬كما تفل ادارأ المفرفي تمليي تتةمن الحصول تلى المفرفي الةمنيي واللاهرأ كالهما ودتم‬
‫واسناد األتمال وتوليل الفوائل والت كيل تلى المورد البشري كونه الجانب الجوهري فيها والحصول تلى‬
‫‪1‬‬
‫المستنبطي من خالل تكرار استفمال المفرفي‪.‬‬ ‫اللرو‬

‫‪ 1‬دحماني زهيرة‪ :‬إدارة المعرفة كمدخل لدراسة تأثير الثقافة التنظيمية في تعزيز القدرة التنافسية للمنظمة‪ ،‬أطروحة دكتوراه في علوم‬
‫التسيير‪ ،‬جامعة أمحمد بوقرة‪ ،‬بومرداس‪ ،2018/2017 ،‬ص ‪.65‬‬

‫‪16‬‬
‫المبحث الثاني‪[ :‬نماذج إدارة المعرفة على أنها استراتيجية وظيفية[‬

‫المطلب الرابع‪ :‬أنموذج جينكس و أولفمان ‪:Jennex and Olfman‬‬

‫قلم كل من جينكس و أولفمان أنموذجهما سني ‪ 2004‬يستنل تلى استخلام الت اليراي الناجحي في‬
‫نلم إدارأ المفرفي وتتةمن أبفاد هذا األنموذج مايلي‪:‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ .1‬جوده النظام‪ :‬كيي يادي نلام إدارأ المفرفي‪ ،‬وظائي ابتكار وتخزين واسترجاع وتحويل‬
‫وتطبيق المفرفي‪.‬‬
‫مان أن المفرفي المكتسبي متاعي لكل المستخلمين‪.‬‬ ‫‪ .2‬جودة المعرفة‪:‬‬
‫المستوي الذي تنله يحقق نلام إدارأ المفرفي مستوي تاليا من‬ ‫‪ .3‬رضا المستخدم‪ :‬تو‬
‫الر ا لمستخلمه‪.‬‬
‫الفوائل وا الار التي يحلالها نلام إدارأ المفرفي لكل من المستخلم‬ ‫‪ .4‬العوائد الممكنة‪ :‬قيا‬
‫و المنلمي تلى عل السوا ‪.‬‬
‫‪ .5‬األثر الجمعي‪ :‬يادي استخلام الفرد لنلام إ دارأ المفرفي إلى تحسين جودأ أدائه في موقة‬
‫الفمل وذلك بلوره ينفكس تلى أدا المنلمي ككل‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)4-2‬أنموذج إدارة المعرفة عند ‪:Jennex and Olfman‬‬

‫المصدر‪ :‬بن عمودأ يوسي‪ :‬خلق القيمة من خالل ادارة المعرفة داخل المؤسسة‪ ،‬اطروعي دكتوراه في الفلوم االقتصاديي‪ ،‬جامفي‬
‫‪.74‬‬ ‫عسيبي بن بوتلي‪ ،‬الشلي‪،2015/2014 ،‬‬

‫زكية ممدوح القاري‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.81‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪17‬‬
‫المبحث الثاني‪ [ :‬نماذج إدارة المعرفة باعتبارها استراتيجية اعمال[‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫من خالل هذا المبحث سوف نقوم بالتطرق إلى‪:‬‬

‫‪ -‬أنموذج بفيفر و سوتون ‪Pfeffer and Sutton‬؛‬

‫‪ -‬أنموذج دايفيد سكايرم ‪David J. Skyrme‬؛‬

‫‪ -‬أنموذج جاسون وقوبتا ‪.Jason and Gupta‬‬

‫‪19‬‬
‫المبحث الثاني‪ [ :‬نماذج إدارة المعرفة باعتبارها استراتيجية اعمال[‬

‫‪1‬‬
‫المطلب األول‪ :‬أنموذج بفيفر و سوتون "‪:"Pfeffer and Sutton‬‬

‫يركز هذا األنموذج على ثمانية نقاط لتحويل المعرفة إلى تطبيق و وعقم مقا تقو الوإقول إليق مقن‬
‫معقافف ييقز التيفيققذ عبقر مأتلقة أنوققطة و و قا ة الميظمقة دون اسققتءياح بحيقث ت تقت قر إدافة المعرفققة‬
‫على و يفة أو نواط وايد وإنما تقم مسؤوليتها على الجميم وتضو هذه اليقاط كال من‪:‬‬
‫‪ .1‬معرفة السبب قبل األسلوب‪:‬‬
‫ييققث أنق مققن الضققروفم علققى الميظمققة أن تحققدد وبدقققة الهققدف مققن وفاح اسققتأدام المعرفققة‬
‫والسققبا الققذم يفققرا عليهققا اتبققا هققذا الققيهو وذلققل قبققل أن تققتعلو أسققالا إدافة المعرفققة وكيفيققة اسققتأدامها‬
‫ألم سياسققة تيققوم هققذه‬ ‫وتظهققر فققه هققذه اليقطققة أهميققة فلسققفة الميظمققة وفتيتهققا والتققه تعتبققر يجققر اتسققا‬
‫األفقراد ومعقاملتهو داخقل مأتلقة‬ ‫اتخيرة تبييها والعمل بمباد ها ذلل كونها هه الموج األساسه لسقلوكيا‬
‫التيظيو‪.‬‬ ‫مستويا‬
‫‪ .2‬المعرفةةة ب ةةد أن تةةدر أثنةةاا العمةةل وتتةراخال مةةم مة ل تعميمهةةا والعمةةل هةةا مةةم ةةر‬
‫الجميع‪:‬‬
‫ييققث أن تاقراف العمققل عققدة مق ار و التجربققة واتيتاققا مققين العققاملين وماليظققتهو لبعضققهو‬
‫البعض وهو يؤدون األعمال المأتلفة تعد من أيسن السبل تنتقال المعرفةو تبادلها وتقاسمها‪.‬‬
‫‪ .3‬مقارنة ما تال تنفيذه بما تال تخطيطه‪:‬‬
‫ييث أن المعرفققة مهما كانت اهميتهققا فإنها تبقى قليلقة الفا قدة إذا لو يتو تيفيذه ق ققا وتطبيقهاو‬
‫والتطبيق هققو ويقده الافيققل متوعققين فقرا اليجققا التقه يمكققن أن تحققهققا أفاقاف الميظمققة فقه مجققال معققين‬
‫كما أن التطبي ل دوف كبير فه اجراح المراجعة الدوفية لمأتلة ما تو تطبيق من افااف‪.‬‬
‫‪ .4‬تقبل الخطأ‪:‬‬
‫وهققو عي ققر مهققو للقايققة يقتضققه تهي ققة الميظمققة واألف قراد مققداخلها لتقبققل فا قرة الفوققل وذلققل‬
‫دون اتعقراف ب ققايا الفاقرة الفاوققلة وهققو األمققر الققذم يحفققز األفقراد إلققى البققو واقتق ار كققل مققا لققديهو مققن‬
‫يلققول وأفاققاف دون أم قيققود مققا يزيققد فققه نسققبة المبققادفة لققديهوو ولعققل هققذه المهمققة تعتمققد وبوققكل كبيققر علققى‬
‫افساح ثقافة معيية تسود الميظمة بمأتلة مستوياتها التيظيمية‪.‬‬

‫بن حمودة يوسف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.77‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪20‬‬
‫المبحث الثاني‪ [ :‬نماذج إدارة المعرفة باعتبارها استراتيجية اعمال[‬

‫الذي يؤدي إلى كتال المعرفة‪:‬‬ ‫‪ .5‬ابعاد جميع أنواع التخو‬


‫ذلل كون التأوف من الرفض أو من اتخفاق مقن وقهن خلق تقوجى لقدل يقامله األفاقاف‬
‫مققن اتدتح بمققا يحملون ق مققن يلققول واقت اريققا و األمققر الققذم ت يأققدم علققى اتبققالق ميققاح المعرفققة وخلقهققا‬
‫ويحد من أخذ زمام المبادفة و يحث على الجمود أكءر فهكءر‪.‬‬
‫‪ .6‬تشجيع روح التعاون يم عمال المعرفة دب مم اشاعة روح المنافسة ينهال‪:‬‬
‫ذلل كون الميافسة مين األفراد تجعقل كقل وايقد مقيهو يحقتف بمقا يمتلاق مقن مهقا اف ليفسق‬
‫فه محاولة مي للحفاظ عليها وعدم التواف مها مم اآلخرين وهو مقا يعرققل بجديقة تقاسقو المعرفقة وتبادلهقا‬
‫لتبقققى المعرفققة التققه تمتلاهققا الميظمققة عققميية وت يمكققن أن يتوإققل إليهققا الجميققم مققا يجعققل اتسققتفادة ميهققا‬
‫محدودة للقاية‪.‬‬
‫‪ .7‬قياس مختلف الجوانب التي لها دمل مباشر في تحويل المعرفة مةم جانبهةا النيةري إلةى‬
‫جانبها الواقعي الملموس‪:‬‬
‫ويققتو ذلققل مققن خققالل تحديققد مقققاييى مال مققة تسققتجيا لاققل مريلققة مققن م اريققل تيفيققذ م قرامو‬
‫الققذم يققتو اختيققافه أن يكققون كفققيال للتعبيققر الحقيقققه للوعققم وأن يوعققن‬ ‫إدافة المعرفققة ويوققترط فققه المقيققا‬
‫باستمراف مدل التقدم فه ملوغ األهداف المسطرة مسبقا‪.‬‬
‫‪ .8‬تحديد عمل القيادة‪:‬‬
‫يققتو تحديققد عمققل القققادة مدقققة وكيفيققة أدا هققو لمهققامهو وكيفيققة تأ ي ققهو لمققا هققو متققا مققن‬
‫مق قوافد بحي ققث تم ققد م ققن الرف ققم م ققن ق ققدفتهو عل ققى معالج ققة المو ققاكل واتأ ققاذ القق ق ار اف المياس ققبة ف ققه األوق ققا‬
‫المياسبة‪.‬‬
‫ويحقد مقن بعقض‬ ‫"انطالقا مقن تحليقل أنمقوذج بفيفقر و سقوتون يتضقن أنق يوقجم بعقض الممافسقا‬
‫مقن‬ ‫األخرل الته يرل من وجهة نظره أنها تعرقل مرنامو إدافة المعرفة داخل الميظمة و تقيق‬ ‫الممافسا‬
‫‪1‬‬
‫ومن أهو عوامل اليجا الته يحددها األنموذج نجد‪:‬‬ ‫قدفت على اتستجابة لمأتلة التطلعا‬
‫‪ −‬التهكيد على الجانا التطبيقه مدت من التركيز على الجانا اليظرم؛‬
‫‪ −‬مين األفضلية لمبدأ التعاون على المبدأ الميافسة مين عمال المعرفة؛‬
‫‪ −‬توجيم المبادفة ونبذ الجمود؛‬

‫براهمي زرزور‪ :‬محاضرات في مقياس إدارة المعرفة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪21‬‬
‫المبحث الثاني‪ [ :‬نماذج إدارة المعرفة باعتبارها استراتيجية اعمال[‬

‫التسيير واتدافة‪".‬‬ ‫الجديدة للقادة مدت من اتعتماد على فوتيييا‬ ‫‪ −‬التقهكيد على السلوكيا‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أنموذج دايفيد سكايرم ‪:David J. Skyrme‬‬

‫قدم البايث دايفيد سكايرم هذا األنموذج إجابة على تساتل بري فه كتاب بحيث تساحل قا ال‪:‬‬
‫ماهي ابستراتيجيات التي تتبعها المنيمات لتعييال فوائدها التنييمية؟ وعلي فقد اقتر أنموذجا إلدافة‬
‫‪1‬‬
‫استراتيجية‪.‬‬ ‫المعرفة يتاون من قوتين محركتين وسبعة فافعا‬
‫قاعدتين محركتينو أما اتولى فهه اتستأدام األفضل للمعرفة‬ ‫فهذا األنموذج يعمل على أسا‬
‫الته توإل إلى األفضل وتطوير‬ ‫الته توجد فه الميظمة والطرق الته تحق ذلل عبر تقاسو الممافسا‬
‫قواعد البيانا و يل الموكال ‪ .‬والقوة المحركة الءانية هه اتمتااف وانواح المعرفة الجديدة وتحويلها الى‬
‫‪2‬‬
‫جديدة ويكون التركيز هيا على الطرق الفعالة لتعزيز و إثراح اتمتااف‪.‬‬ ‫وعمليا‬ ‫وخدما‬ ‫ميتجا‬
‫‪3‬‬
‫أما سبل اليجا السبم فه هذا األنموذج والته تساهو مها إدافة المعرفة فهه‪:‬‬
‫‪ .1‬معرفة الزبون‪:‬‬
‫الزبون واستأدامها إلثراح فعا الزبون من‬ ‫أم تطوير المعرفة العلمية من خالل عالقا‬
‫جديدة تجعل العميل الوفه لهذه‬ ‫محسية تعمل على امهافه من خالل لمسا‬ ‫وخدما‬ ‫خالل ميتجا‬
‫الميظمة‪.‬‬
‫‪ .2‬المعرفة في المنتجات والخدمات‪:‬‬
‫والذم ت يمكن تحقيق إت من‬ ‫زما يرتبط مها والأدما‬ ‫أم المعرفة المجسدة فه الميتجا‬
‫داخل الميظمة وقد تيتو الميظمة‬ ‫خالل اتستأدام المكءة للمعرفة فه مأتلة األنوطة والعمليا‬
‫معرفية بحتة تتجسد فه امتاا اف من وهنها تقديو يلول لمواكل مأتلفة‪.‬‬ ‫ميتجا‬
‫‪ .3‬المعرفة في األفراد‪:‬‬
‫ومها اف األفراد داخل الميظمة والرفم من قدفاتهو‬ ‫تتمحوف هذه األخيرة يول تطوير قد اف‬
‫اتمداعية من خالل افساح ثقافة التعلو وتقاسو المعرفة ويعتبر هذا الجانا أهو جوانا إدافة المعرفة كون‬
‫المعرفية تعتمد على الفرد بالدفجة األولىو فالبايث هو الفردو والمتعلو هو الفردو والمعلو‬ ‫معظو العمليا‬

‫‪ 1‬بن حمودة يوسف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.80‬‬


‫‪ 2‬سيف الدين سبتي‪ :‬دور غدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية بالمؤسسات الصناعية الجزائرية‪ ،‬مذكرة ماجستير في العلوم السياسية‪،‬‬
‫جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،2016/2015 ،‬ص ‪.50‬‬
‫‪ 3‬براهمي زرزور‪ :‬محاضرات في مقياس إدارة المعرفة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫المبحث الثاني‪ [ :‬نماذج إدارة المعرفة باعتبارها استراتيجية اعمال[‬

‫فه إباف‬ ‫هو أيضا الفرد والمطب للمعرفة المتوإل إليها هو دا ما الفرد وريطة أن تتو هذه العمليا‬
‫ميظو سواح بوكل فردم أو جماعه أو داخل مراكز البحث و التطوير أو بكل بسابة فه مواقم العمل‬
‫المأتلفة‪.‬‬
‫‪ .4‬المعرفة في العمليات‪:‬‬
‫أعمال مم إعطاح إمكانية‬ ‫هو تحويل المعرفة إلى عمليا‬ ‫والمق ود بالمعرفة فه العمليا‬
‫الحرجة الته تستع ه على الميظمة ايجاد الحلول المياسبة لها‪.‬‬ ‫اللجوح إلى مكاتا الأبرة فه الحات‬
‫‪ .5‬الذاخرة التنييمية‪:‬‬
‫المعرفة‬ ‫وهه الأبرة الحالية المسجلة من أجل اتستأدام المستقبله سواح فه مستودعا‬
‫ال ريحة أو تطوير مؤو ار الأبرة‪.‬‬
‫‪ .6‬المعرفة في الع قات‪:‬‬
‫انتقال المعرفة داخليا وخافجيا من وإلى الميظمة وعادة ما‬ ‫هذا الجاناو قيوا‬ ‫ويأ‬
‫الميظمة بكل من الزبا نو الموفدين و األفراد‪.‬‬ ‫تربط هذه القيوا‬
‫‪ .7‬األصول المعرفية‪:‬‬
‫المال الفارم وتطويره واستقالل لاه ي بن المحر‬ ‫أف‬ ‫ويتمءل هذا العامل فه قيا‬
‫الدافم للتيافسية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أنموذج جايسون وقوبتا ‪:Jason and Gupta‬‬

‫قدم كل من قوبتا وجايسون سية ‪ 2002‬أنموذجا آخر إلدافة المعرفةو انطالقا من فتيتهما أن ادافة‬
‫هدف التميزو ويفترا هذا اتنموذج وجود خمسة مكونا‬ ‫المعرفة عملية استراتيجيةو تتضمن تحقي‬
‫أساسية إلنتاج إدافة معرفة فعالة متسلسلة ومترابطة مم بعضها البعض على اليحو التاله‪:‬‬
‫‪ .1‬الحصاد‪:‬‬
‫ويعيه هذا وجوب الح ول على المعرفة من داخل الميظمة أو اكتسامها من الأافجو ألن‬
‫مءل هذا اليواط يؤدم إلى توليد الميزة التيافسية‪.‬‬
‫‪ .2‬التقنية (التصفية)‪:‬‬

‫ربحي مصطفى عليان‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.248‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪23‬‬
‫المبحث الثاني‪ [ :‬نماذج إدارة المعرفة باعتبارها استراتيجية اعمال[‬

‫الفا دة باليسبة إلى الميظمة‬ ‫وأم المعرفة هه ذا‬ ‫ويعيه هذا وجوب تحديد أم المعلوما‬
‫ومن ثو تيقيتها‪ .‬وبياح علي يجا على الميظمة أن تبتعد عن تجميم وترميز كل المعرفة الته ي لت‬
‫عليها لمجرد أنها ي لت عليها‪ .‬ويجا أن تتو هذه الأطة بالتطام مم فتيا الميظمة وفسالتها وأهدافها‪.‬‬
‫‪ .3‬الترتيب‪:‬‬
‫نظام المعرفة لتحديد الفا دة اتستراتيجية المتوخاة مي و تاون‬ ‫بعد أن يكون قد تو فح‬
‫تهدف إلى خزن هذه المعرفة وتيميتها‪.‬‬ ‫الميظمة قد وإلت إلى مريلة اتستفادة من تطوير آليا‬
‫نواط الترتيا على توليد ميزة تيافسية‪.‬‬ ‫ويفترا أن تساعد عمليا‬
‫‪ .4‬النشر‪:‬‬
‫تعتبر عملية تسهيل اتت ال وعملية تطوير الءقافة الميظمية العاملين األساسين اللذين‬
‫يؤثران بوكل جيد فه عملية نور المعرفة على نحو مياسا‪.‬‬
‫‪ .5‬التطبيق‪:‬‬
‫الته تطب إدافة المعرفة بهفضل‬ ‫ان تحقي الميزة التيافسية يكون من ن يا الميظما‬
‫إوفة من ال وفو ألن ذلل سيؤدم إلى تحقي الميزة التيافسية‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬

‫ان نماذج ادارة المعرفة على اختالف أنواعها وعلى اختالف منظور معالجتها لمفهوم ادارة‬
‫المعرفة فإنها في جميع الحاالت تسعى إلى صنع المعرفة بالتركيز على تأطير وتبني‬
‫الخيارات الصحيحة والمالئمة‪ ،‬كما تسعى إلى توجيه المنظمة إلى كيفية الحصول على‬
‫المعرفة والتعامل مع الموجودات الفكرية‪.‬‬

‫كما تسهم من خالل استراتيجياتها إلى تحديد النقاط التي البد أن تركز عليها استراتيجية‬
‫المنظمة من خالل وضع األسبقيات وايجاد برامج إدارة المعرفة‪ ،‬فضال عن تحديد السياسات‬
‫الكفيلة بإدامة رأس المال الفكري والمحافظة عليه‪ ،‬كما تحدد اطار عمل إدارة المعرفة‬
‫وطبيعة روابط المنظمة وصالتها لتطوير معرفتها‪.‬‬

‫كل هذه الغايات تصب جميعا في منحى واحد وهو خلق القيمة للمنظمة بمختلف أنواعها‬
‫وأبعادها‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫الكتب‪:‬‬ ‫‪.I‬‬
‫‪ )1‬إيناس أبو بكر الهوش‪ :‬ادارة المعرفة وامكانية تطبيقها في مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬دار حميت ار‬
‫للنشر والترجمة‪ ،‬ليبيا‪.2018 ،‬‬
‫‪ )2‬ربحي مصطفى عليان‪ :‬إدارة المعرفة‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار الصفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫‪.2012‬‬

‫األطروحات‪:‬‬ ‫‪.II‬‬
‫‪ )1‬بن حمودة يوسف‪ :‬خلق القيمة من خالل ادارة المعرفة داخل المؤسسة‪ ،‬اطروحة دكتوراه في‬
‫العلوم االقتصادية‪ ،‬جامعة حسيبة بن بوعلي‪ ،‬الشلف‪.2015/2014 ،‬‬
‫‪ )2‬حامي حسان‪ :‬استراتيجية التدريب في اطار متطلبات ادارة المعرفة في المؤسسات االقتصادية‬
‫الجزائرية‪ ،‬أطروحة دكتوراه في العلوم االنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة محمد دباغين‪ ،‬سطيف‪،‬‬
‫‪.2016/2015‬‬
‫‪ )3‬دحماني زهيرة‪ :‬إدارة المعرفة كمدخل لدراسة تأثير الثقافة التنظيمية في تعزيز القدرة التنافسية‬
‫للمنظمة‪ ،‬أطروحة دكتوراه في علوم التسيير‪ ،‬جامعة أمحمد بوقرة‪ ،‬بومرداس‪.2018/2017 ،‬‬
‫‪ )4‬ياسر عبد اهلل بن تركي العتيبي‪ :‬إدارة المعرفة وامكانية تطبيقها في الجامعات السعودية‪،‬‬
‫أطروحة دكتوراه في االدارة التربوية والتخطيط‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪،‬‬
‫‪.2006‬‬
‫‪)5‬‬

‫الرسائل والمذكرات‪:‬‬ ‫‪.III‬‬


‫‪ )1‬بوركوة عبد المالك‪ :‬إدارة المعرفة كمدخل لتدعيم القدرة التنافسية للمؤسسة االقتصادية‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير في علوم التسيير‪ ،‬جامعة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪.2012/2011 ،‬‬
‫‪ )2‬زكية ممدوح قاري‪ :‬إدارة المعرفة أهميتها ومدى تطبيق عملياتها من وجهة نظر مديرات االدارات‬
‫والمشرفات االداريات بادارة التربية والتعليم بدينة مكة المكرمة ومحافظة جدة‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫في االدارة التربوية والتخطيط‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.2007/2006 ،‬‬
‫‪ )3‬سيف الدين سبتي‪ :‬دور غدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية بالمؤسسات الصناعية‬
‫الجزائرية‪ ،‬مذكرة ماجستير في العلوم السياسية‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪.2016/2015 ،‬‬

‫‪28‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫‪ )4‬هبة رحيم عطا الكبيسي‪ :‬إدارة المواهب ودورها في تطوير ادارة المعرفة لتحسين أداء العاملين‪،‬‬
‫رسالة ماجستير في علوم إدارة األعمال‪ ،‬جامعة النيلين‪ ،‬السودان‪.2018 ،‬‬

‫المحاضرات‪:‬‬ ‫‪.IV‬‬
‫‪ )1‬براهمي زرزور‪ :‬محاضرات في مقياس إدارة المعرفة‪ ،‬سنة ثانية ماستر تخصص ادارة أعمال‪،‬‬
‫جامعة العربي‪ ،‬تبسة‪.2018/2017 ،‬‬

‫‪29‬‬

You might also like