Professional Documents
Culture Documents
معارف
مدير
إدارية
(مبادئ اإلدارة ،إدارة (نظريات التحفيز،
اإلنتاج ،التسويق ،اإلدارة نظريات القيادة،
المالية ،االستراتيجيات)... أساليب اإلدارة)... ،
منظمة
؟؟؟ عليه فدارسة نظرية
المنظمات تأتي :
استكمال المعارف في مجال اإلدارة
نظرا لمكانة المنظمات في حياتنا ونظرا ألهميتها فإن دراستها ضرورية من أجل :
• فهمها والتعامل معها
تحسين أدائها
• تحسين تنظيمها
وهاذا يؤدي
االستفادة منها بأحسن عريقة إلى
نظرية المنظمات تساعد على تحسين إدارة المنظمات ورفع مستوى أدائها
ما هي نظرية المنظمات :نظرية المنظمات هي مجموعة من النظريات التي تبحث في هيكلة وتنظيم
المنظمات
عرفت نظرية المنظمات تطورا هائال وأدى هذا التطور في الواقع إلى تطور إدارة المنظمات وإلى
تحسين كبير إلدائها من حيث تطوير مفهوم اإلدارة ،أدوات اإلدارة ،عرق اإلدارة ،نماذج اإلدارة
-3بعض المصطلحات
المفهوم والمصطلح :المفهوم يختلف عن المصطلح
النظرية :رؤية تمكن من فهم وتعريف وتفسير ظاهرة معينة وتحديد حدودها وعريقة دراستها :
النظرية الكالسيكية لإلدارة ،نظرية تكاليف المعامالت ،نظريات القرار ،نظريات التحفيز ،
نظريات القيادة
• هي مجموعة من عناصر تتفاعل فيما بينها بكيفية معينة من أجل تحقيق هدف معين
مثال :الجامعة = مجموعة من كليات تتفاعل فيما بينها لتوفير التعليم العالي للمجتمع
مدخل لنظرية المنظمات ()1 نظرية المنظمات – المحاضرة األولى 3
يتبع -3 ...بعض المصطلحات
عناصر المنظمة :أمثلة عن المنظمة :المنشأة الصناعية ،الكلية ،العائلة ،الوزارة ،البلدية ،المركز
التجاري... ،
.1مجموعة أفراد
للمنظمة هي أربعة
العناصر المكونة
هناك من يرى بأن هناك
عمل منظم
.2مجموعة وسائل
عناصر أخرى ينبغي ان
تضاف إلى هذه العناصر .3وجود قواعد وإجراءات
األربعة ،سنقوم
. .4تقسيم العمل
باستعراضها والتعرف على
اسباب عدم إضافتها
بعض األسئلة المهمة بالنسبة لمكونات المنظمة:
- 1حجم المنظمة :هل الحجم من العناصر المكونة للمنظمة ؟
االعتقاد قديم ،لكن اليوم ال يسهل التعرف على الصغيرة وال الكبيرة من المؤسسات
المنظمة هي منظمة مهما كان حجمها
شرع Jean Panzaniفي صعناعة العجعائن الطازجعة باليعد ،فكعان ينتجهعا فعي عليعة البيعت ثعم يعذهب
بدراجته ليسلم المنتج للزبائن .كان لمنتجه ذوق ممتاز ومميعزات جعلتعه يشعتهر بسعرعة ،فأصعبحت عجائنعه
محل علب متزايد .كان Jean Panzaniيقضي وقتا عويال فعي عملعه إال أنعه لعم يسعتطع أن يلبعي الطلعب إال
بشق النفس ألنه ال يستطيع إنتاج إال بعض الكيلوغرامات في اليوم.
كعان Jean Panzaniيجمعع إيراداتعه لوقعت يعلعم أنعه سعيأتي .ولمعا زاد الطلعب بنسعبة مرتفععة جعدا قعرر
شراء مصنع قديم لألحذيعة بمدينعة Parthenayوحولعه إلعى مصعنع إلنتعاج العجعائن واختعار لمنتجعه عالمعة
" ."Francineكان المصنع يشغل عول اليوم ،بدون انقطعاع ،وهعذا معا مكنعه معن الوصعول إلعى إنتعاج 30
عععن يوميععا وبهععذا انتقععل Jean Panzaniإلععى مرحلععة جديععدة حيععث مععر مععن اإلنتععاج الحرفععي إلععى اإلنتععاج
الصناعي.
يمثععل عععرم المنععتج فععي ورق السععيلوفان عريقععة جديععدة للتغليععف محبععذة لععدى المسععتهلكين الععذين صععار
بإمكانهم رؤية ما وراء الغالف أي رؤية المنتج نفسه ال الغالف فقط .وكان هعذا المولعد الحقيقعي لمنعتج جديعد
اسمه . Panzani ...في سنة 1952مدت مؤسسة Panzaniنشعاعها إلعى إنتعاج الصلصعة التعي تعتبعر منتجعا
مكمال للعجائن ،وكانت تنتج هذه الصلصة آنذاك في علب حديدية .
في الستينيات ،مد Panzaniالنشاع إلى مجال الحبوب (القمح واألرز خاصة) ،فصار يهيمن على سعوق
العجائن بفرنسا بإنتاج 90000عن .تخلص من التبعية للموردين وهذا ما مكنه من الدخول في قطاع السميد
(الدقيق) الذي يعتبعر معادة أوليعة حيويعة بالنسعبة لقطعاع العجعائن .وبهعذه الكيفيعة صعار Panzaniيعتحكم فعي
توريده من حيث الحجم والتكلفة وأيضا من حيث الجعودة .فعي الوقعت الحعالي يشعتري Panzaniلوحعده ربعع
إنتاج فرنسا من القمح مما يعطيه قوة كبيرة ومكانة فريدة في هذا المجال .
في سنة 2002قامت Panzaniبشراء أنشطة األرز والمنتجات الطازجة من شركة Lustucruثم في
سنة 2005التحقت بـ Ebro Pulevaرائد السعوق االسعبانية العذي أصعبح يحتعل المرتبعة األولعى عالميعا فعي
مجال األرز والمرتبة الثانية في مجال العجائن.
تطععورت المؤسسععات عبععر التععاري مععن حيععث :الملكيععة ،الحجععم ،الشععكل القععانوني ،اإلدارة ،عععرق
العمل ،التأثير في األفراد والمجتمعات
ظهرت أوال المؤسسات الفردية
كانت عبارة عن مستغالت فالحية صغيرة ،وأعمال حرفية بسيطة كالنجارة ،والحدادة ،والحياكة... ،
وفي كثير من الحاالت كان أفراد العائلة يشاركون في العمل وفي القرارات فكانت المؤسسات عائلية
بعض المستغالت الزراعية كانت عائلية ،وبعض الحرف كالحياكة ،وصناعة الفخار ،والحدادة...
خصائص هذه المؤسسات الفردية والعائلية آنذاك ما يلي:
• كانت صغيرة وحتى صغيرة جدا في بعض األحيان
• كانت سوقها محلية وضيقة جدا
• كان تأثيرها في حياة األفراد والمجتمع ضئيال جدا أو منعدما
• كانت ال تحتاج إلى أموال كثيرة
• كان اإلنتاج فيها حرفيا وتقليديا أي بوسائل وعرق تقليدية (يعتمد على الوسائل البسيطة والمهارة)
• كان التنظيم فيها بسيطا جدا
• كان اإلنتاج فيها بكميات ضئيلة
• كانت تدار من عرف مالكها
ثم تطور حجم بعضها فصارت مؤسسات متوسطة
من بين خصائص المؤسسات المتوسطة آنذاك ما يلي:
• تشغل عددا أكبر من األفراد
• سوقها محلية وأوسع في بعض الحاالت (جهوية مثال)
• تأثيرها في حياة األفراد والمجتمع ضئيال أو منعدما
• تحتاج إلى أموال أكثر من المؤسسات الصغيرة
• اإلنتاج فيها حرفيا وتقليديا أي بوسائل وعرق تقليدية
• التنظيم فيها أقل بساعة
• اإلنتاج فيها بكميات أكبر من المؤسسات الصغيرة
• تدار من عرف مالكها
مدخل لنظرية المنظمات ()2 نظرية المنظمات – المحاضرة الثانية 6
-4.1تابع عن تطور المؤسسات
مع الثورة الصناعية ومع كبر حجم السوق ،ظهرت مؤسسات كبيرة
لقد أدت الثورة الصناعية إلى إدخال اآلالت في المؤسسات وهذا كان بمثابة تغيير جذري في:
• فهم العمل في المؤسسات
• كيفية العمل في المؤسسات
• كيفية تنظيم العمل في المؤسسات
• كيفية إدارة المؤسسات
من بين خصائص المؤسسات الكبيرة ما يلي:
• تشغل عددا كبير من األفراد
• سوقها واسعة (جهوية وعنية وحتى دولية في بعض الحاالت )
• تأثيرها في حياة األفراد والمجتمع كبيرا
• تحتاج إلى أموال كبيرة حتى كبيرة جدا في بعض الحاالت
• اإلنتاج فيها صناعيا أي بتكنولوجيا العصر وعرق متطورة
• اإلنتاج فيها بكميات كبيرة وحتى كبيرا جدا
• التنظيم فيها معقد
• تدار من عرف مدير محترف
مع زيادة الطلب وتطور حجم السوق ،تشكلت مؤسسات كبيرة جدا
من بين خصائص المؤسسات الكبيرة جدا ما يلي:
• تشغل عددا كبير جدا من األفراد
• سوقها واسعة (عالمية) مثال :شركة بيبسي وكوكا كوال ....
• تأثيرها في حياة األفراد والمجتمع كبيرا جدا مثل :سامسونج و أبل ....
• تحتاج إلى أموال كبيرة جدا
• اإلنتاج فيها متطورا جدا أي بتكنولوجيا رفيعة المستوى وبأحدث الطرق
• اإلنتاج فيها بكميات كبيرة جدا
• التنظيم فيها معقد جدا
• تدار من عرف مدير محترف
نظرية
مقاربة ظرفية المنظمات مقاربة اقتصادية
العالقات إدارة إدارة عامة إدارة موارد نظم التنظيم ، اإلنتاج المجاالت
االجتماعية الموارد إدارة موارد بشرية المعلومات التسويق ، رقابة اإلنتاج المعنية
البشرية بشرية المعلوماتية المحاسبة االدارة
استراتيجية
المنظمة
مقدمة عندما كانت المؤسسات صغيرة والعمل فيها بسيطا ،لم يهتم الناس بتنظيمها
بعد الثورة الصناعية تحولت المجتمعات من فالحية إلى صناعية :
-1ارتفع عدد المؤسسات
-1كثيراً أصبح -2بدأ إدخال اآلالت في المؤسسات لرفع اإلنتاج
-2ومعقداً -3كبر حجم الكثير من المؤسسات
-3ويصعب التحكم فيه العمل -4ارتفع عدد العمال في المؤسسات
كيف يمكن تحسين اإلنتاج؟ ،وهذه التساؤالت أدت إلى : التساؤالت :كيف يمكن تنسيق هذه الجهود؟
بدأ اهتمام الباحثين بالمؤسسات في نهاية القرن التاسع عشر ،كان هذا االهتمام ينصب خاصة على:
-1تنظيم العمل (لتنسيق العمل) -2 ،ورفع مستوى اإلنتاج (لتلبية الطلب الكبير)
كان المهتمون كثيرين وكان منهم :
-1من يبحث في مجال رفع مستوى اإلنتاج -2 ،ومن يبحث عن كيفية لتحسين تنظيم العمل
أبرز ما ظهر من فكر في المرحلة األولى (مطلع القرن العشرين) جمع تحت تسمية النظريات التقليدية
النظرية
الكالسيكية
بل ساهم أيضا على المستوى االستراتيجي حيث شرع في 1915في صناعة بعض قطع السيارة التي
كان يشتريها من غيره وهذه عبارة عن اندماج عمودي للمؤسسة
-1حصر أنشطة المؤسسة والتي صارت تعرف تحت تسمية وظائف المؤسسة بعد أن أدخلت
الموارد البشرية
-2حصر وظائف اإلدارة والتي عدها 5وظائف ،هي نفس الوظائف إلى اليوم مع تغيير تسمية
التقدير إلى تخطيط (هناك من يقسمها إلى 4وظائف)
وحدة القيادة
خط السلطة
العدل،
االنضباع
المبادرة
...
القيم واإلعار
الفعل النتائج
العام
التعلم في حلقة بسيطة
مخرجات الفصل
بعد االنتهاء من هذا الفصل سيكون الطالب قادرا على أن :
يعرف الظرفية والحتمية والفرق بينهما
يشرح تفوق نظرية الظرفية على النظريات التقليدية للمنظمة
يشرح أعمال أهم الباحثين ضمن نظرية الظرفية
يشرح كل عنصر من عناصر الظرفية الداخلية
يبين كيف يؤثر كل من هذه العناصر على هيكلة المؤسسة
تعريف الظرفية :هي عكس الحتمية
الشيء الحتمي هو ذلك الشيء الذي يحصل حتما نتيجة ألسباب معينة (الموت حتمي ،البيع بسعر أقل
من التكلفة يؤدي إلى الخسارة)
الشيء الحتمي ال يمكن أال يكون
الشيء الظرفي هو ذلك الشيء الذي قد يحصل وقد ال يحصل (المنتج في السوق قد يباع وقد ال يباع)
،يرتبط حصوله بظروف معينة
الشيء الظرفي يمكن أال يكون
بتأثير نفس األسباب قد تحصل ظواهر مختلفة (مؤسستان بنفس عدد العمال تنتجان حجما مختلف من
المنتجات)
وبأسباب مختلفة قد تحصل نفس الظواهر (مؤسسات بأعداد مختلفة من العمال تنتج نفس الحجم من
اإلنتاج)
ما هي أفضل هيكلة للمنظمة ؟
كانت النظريات التقليدية تنطلق من الفكرة أن هناك عريقة واحدة مثلى لتنظيم المؤسسات وهيكلتها
THE ONE BEST WAY
بعد أن ساد هذا التصور منذ بداية القرن العشرين ،جاء في الستينيات تصور آخر مناقضا تماما مفاده
أن هيكلة المنظمات أمر نسبي ينتج عن تفاعل المنظمة ببيئتها
من جاء بهذا التصور الجديد هما Lawrenceو Lorschفي 1967
أدى هذا التصور إلى ظهور نظرية الظرفية Contingency theory
إعداد أخوكم /ستاندرد نظرية المنظمات 20
أشهر األسماء في نظرية الظرفية (الموقفية)
WOODWAR INDUSTRIAL ORGANIZATION
”“THEORY AND PRACTICE
MINTZBERG Structure in Fives موضوع المحاضرة القادمة
”“DESIGNING EFFECTIVE ORGANIZATIONS
CHANDLER Strategy and Structure
”“Chapters in the History of the American Industrial Enterprise
LAWRENCE & LORCH Organization and Environment
BURNS & STALKER THE MANAGEMENT OF INNOVATION
ال توجد هيكلة صالحة لكل الحاالت وكل األزمنة واألماكن مثل ما كانت تعتقد النظرية التقليدية
هناك تفاعل مع البيئة
على المنظمة أن تتأقلم مع بيئتها
عوامل الظرفية
خارجية داخلية
البيئة عمر المنظمة ،حجم المنظمة ،التكنولوجيا المستعملة ،االستراتيجية
انتشار الروتين
وتشكيل العمل
وانتشار اإلجراءات
كبر الحجم والتعقيد في التنظيم
مع تقدم المنظمة في العمر :ينتشر الروتين ،تكثر اإلجراءات (تشكيل العمل) ،تقل المبادرات ،
يزداد التعقيد
مدير عام
موارد
محاسبة إنتاج تسويق
بشرية
إنتاج إنتاج
هياكل محركات
إنتاج إنتاج
محركات محركات
تقليدية كهربائية
ثم ،مع زيادة المؤسسات وزيادة العرض وبالتالي ارتفاع المنافسة تحول الصراع على مستوى السوق
أصبحت المؤسسات تريد مكانة من السوق فاضطرت إلى زيادة المنتجات من حيث النوع (تنوع) ومن
حيث األصناف (التمييز) ،وصارت هيكلة المؤسسات أكثر أفقية
ثم انتبهت إلى خطر التبعية للموردين أو للزبائن فراحت تقوم باإلدماج (االندماج) العمودي بشكليه
العلوي والسفلي وهذا أثر على تنظيمها حيث انتشر التنظيم حسب األقسام
في الوقت الحالي وألن المؤسسات صارت تركز على المهنة األصلية لها فصار تنظيمها أكثر تركي از
واهتم الباحثون بجوانب كثيرة من البيئة إال انهم ركزوا خاصة على السوق (اعتقدوا أنها أهم جانب
للبيئة)
الدراسة التي اشتهرت أكثر في هذا المجال هي تلك التي قدمها T Burnsو )1966(G Stalker
والتي تتعلق باستقرار البيئة
جاء في هذا الصدد أن درجة استقرار البيئة تحكم كيفية هيكلة المنظمات وتنظيمها
البيئة المستقرة
انتشار االجراءات انتشار الروتين االستقرار يساعد على التعود على العمل
قلة اإلجراءات
تمييز المنظمة :مستوى التمييز (االختالف) في السلوك وفي كيفية تشغيل الوحدات في مختلف
المستويات من أجل التجاوب مع البيئة
يزداد التميز مع زيادة عدم استقرار البيئة
اإلدماج :عملية توحيد الجهود التي تقوم بها المؤسسة .كلما كان التمييز قوي كلما زادت الحاجة إلى
اإلدماج
نهاية المحاضرة الخامسة
مخرجات الفصل
ينتظر منك بعد االنتهاء من هذا الفصل أن يكون لديك القدرة على :
تعريف الهيكلة
ذكر أهم أنواع الهياكل الكالسيكية
شرح مكونات المنظمة عند Mintzberg
ذكر آليات التنسيق عند Mintzberg
شرح مختلف آليات التنسيق عند Mintzberg
ذكر أنواع الهياكل حسب التشكيالت
ذكر خصائص كل نوع من أنواع الهياكل حسب التشكيالت
أنواع الهياكل
1
مقاربتان في إعداد الهياكل :كالسيكية و تشكيلية
.1المقاربة الكالسيكية
تعود المقاربة الكالسيكية إلى أعمال كل من :
• Taylorتقسيم العمل – التخصص في العمل
• Fayolمبدأ وحدة القيادة خاصة
3 2
بعد تقسيم العمل بين المكونات ،يأتي التنسيق بين هذه المكونات
يمكن أن يتم التنسيق بالطريقة التقليدية ،أي عن عريق الهيئة المشرفة ،ويمكن أن يتم من خالل
التعاون المتبادل بين المعنيين أو من خالل إعداد معايير
.1التعديل المتبادل
يعني التعديل المتبادل أن التنسيق يتم بين جهات من نفس المستوى من خالل
يؤتي من التعاون اتصال غير رسمي (عامل ينسق مع عامل)...
.2اإلشراف المباشر
يتم اإلشراف المباشر من خالل أوامر خاصة يعطيها عرف (مدير) ألعراف
مثال يعطي أمر لعامل بتصنع ( )5كراسي ولعامل اخر
أخرى (منفذين)
بتصنيع ( )5عاوالت ثم ينسق لصناعة خمس مكاتب
نظرية القرار
المحاضرة السابعة النظرية السلوكية
النظرية اإلدارية
محتوى الفصل
.1نظرية القرار
.2النظرية السلوكية
.3النظرية اإلدارية
تصل هذه النظرية إلى نتائج جديدة وهي أن اإلنسان يواجه قيود تمنعه من الرشد الكامل
كانت النظرية االقتصادية الكالسيكية الجديدة قد وضعت تسلسل لعملية اتخاذ القرار
.1تحديد المشكلة
.2حصر الحلول الممكنة
.3تقييم الحلول الممكنة
.4اختيار الحل وتنفيذ الحل
.5رقابة الحل
في الواقع ،ال تتوفر هذه المعلومات لدى الفرد عند إتخاذ القرار ( ،حتى وإن توفرت ال يستطيع
معالجتها كلها)
إذا فالقرار ليس رشيدا رشدا مطلقا
وعليه فأن القرار ال يمكن أن يكون رشيدا بكيفية مطلقة
ومن هنا نفهم أن نظرية القرار ال تعترف بالحل األمثل وال بالحل األمثل الوحيد
إدخال الرشد المقيد ومنه الحلول المرضية
هذا يؤدي إلى إدخال إعتبار جديد المؤسسة عبارة عن كائن يتأقلم مع بيئته ،يحاول أن يتماشى مع ما
تتيحه هذه البيئة
ذاكرة المنظمة
المنظمة تنشئ روتين ديناميكي (حركي)
الخبرة
هذا الذي يمكنها من تعديل سلوكها لتتأقلم مع البيئة
ظروف البيئة الخبرة
إدماج
محتوى الفصل
.1لماذا توجد المؤسسات؟
.2إخفاق السوق
.3العقود غير التامة
.4االنتهازية
.5الفرضية السلوكية
.6حجم المؤسسة
ننشئ مؤسسة عندما تصبح تكاليف السوق أكبر من تكاليف إنشاء مؤسسة
المؤسسة توجد وتنمو ما دامت تكاليفها أقل من تكاليف المعامالت (تكاليف السوق)
من مهام المدير أن يخفض تكاليف المؤسسة
رابعا ً :االنتهازية
يعرم عرف إلى خطر انتهازية الطرف اآلخر بما أن العقود غير تامة
المؤسسة تساعد على تقليص هذه المخاطر والتقليص أيضا من ظاهرة االنتهازية
خامسا ً :الفرضية السلوكية
فرضية الرشد المقيد
الحل المرضي بدال من الحل األمثل ال يستطيع الفرد معرفة كل ما يحيط
بالمعامـلـة وال كـل نتائـج المعـاملـة
هذا ما يزيد من أخطار المعامالت
مصفوفة العقود
خصائص اإلستثمار
بدون خصوصية متوسط الخصوصية عالي الخصوصية
التكرار ضعيف هيكلة السوق هيكلة ثالثة األعراف
(خبير لتقيم الطرف الثاني)
قوي عقد كالسيكي هيكلة ثنائية األعراف هيكلة موحدة
محتوى الفصل
نظرية الوكالة نظرية حقوق الملكية
موضوع النظرية تناقض المدرسة الكالسيكية الجديدة
عدم تناظر المعلومات كبار مؤسسي النظرية
االنتهازية منطلق نظرية حقوق الملكية
عالقة الوكالة ممارسات حقوق الملكية
تكاليف الوكالة أنواع المؤسسات من خالل حقوق الملكية
-3منطلق النظرية
تنطلق نظرية حقوق الملكية من الفكرة التالية:
المبادالت التي تتم بين األفراد (وغير األفراد) هي في الواقع تنازل متبادل عن الحقوق المتعلقة
باألشياء التي يتبادلونها
فهي إذن تبادل لحقوق الملكية
إذن األفراد يملكون في الواقع حقوق استعمال موارد
نظريات حقوق الملكية و نظرية الوكالة نظرية المنظمات – المحاضرة التاسعة 39
-5حقوق الملكية وأنواع المؤسسات
خصائص
ملكية خاصة ملكية جماعية ملكية جماعية
وممارسات ملكية فردية
ناقصة أشخاص دولة
الحقوق
إستعمال نعم للعامل نعم نعم
إستثمار نعم المالك للعامل للمجتمع
في بعض
قابلية التنازل نعم ال ال
الحاالت مقيدة
تصرف نعم مشترك للعمال ال
ملكية خاصة
نوع الحقوق ملكية خاصة ملكية جماعة ملكية عامة
ناقصة
نوع المنظمة مؤسسة رأسمالية مؤسسة إدارية مؤسسة تعاونية مؤسسة حكومية
نظريات حقوق الملكية و نظرية الوكالة نظرية المنظمات – المحاضرة التاسعة 40
ثانيا ً :نظرية الوكالة
مؤسسي النظرية
نظريات حقوق الملكية و نظرية الوكالة نظرية المنظمات – المحاضرة التاسعة 41
-3انتهازية الوكيل
أول وأكبر هذه المخاطر :انتهازية الوكيل
• السععؤال :هععل سععيعمل الوكيععل علععى تحقيععق مصععلحة الموكععل ؟ أم هععل سععيعمل علععى تحقيععق
مصلحته الشخصية ؟
• حسب ) SA Ross (1973عندما يعمل أفراد مع بعض فعأن مصعالحهم تكعون عمومعا مختلفعة
وهذا يؤدي إلى نزاعات
• فيلم سينمائي مشهور خصص لنظرية الوكالة في Wall Street 1987
مصلحة المالك:
الهدف :زيادة الربح
التفكير على المدى القصير
اختالف بين المصلحتين
مصلحة المدير:
الهدف :المكانة التنافسية للمؤسسة
نزاع بين الطرفين التفكير :المدى البعيد
لحث الوكيل على خدمة مصلحة الموكل يجب إبرام عقد ،
العقد يقلص من النزاع (من خالل ما يأتي في البنود من اتفاق)
-4عالقة الوكالة
عالقة الوكالة هي عقد يلجأ من خالله شخص أو أشخاص إلى خدمات شخص آخر ليقوم مكانهم بعمل معين
أي تفويض التخاذ القرار
-5تكاليف الوكالة
هي التكاليف التي تتحملها المؤسسة من أجل حث الوكيل لخدمة مصلحة المالك
األجور المرتفعة للمدير ،تكاليف الرقابة ،تكاليف اإلجراءات القانونية.... ،
ال تستطيع كل المؤسسات تحمل هذه التكاليف
المؤسسة اإلدارية (شركة األسهم) هي الوحيدة التي تستطيع ألن
• رأسمالها كبير
• تقسم التكاليف على عدد كبير من المالك
• تناسب آليات الرقابة
نظريات حقوق الملكية و نظرية الوكالة نظرية المنظمات – المحاضرة التاسعة 42
المحاضرة العاشرة النظريات الحديثة -أهمها نظرية النظم
محتوى الفصل
• نظرية النظم
• مؤسس نظرية النظم
• شكل النظام
• هدف النظم
• أنواع النظم
• المنظمة نظام مفتوح
• دور نظرية النظم في نظرية المنظمة
-1نظرية النظم
في التحليل :الظاهرة = مجموعة من األجزاء
T
A B
C
في التحليل :الكل= مجموع األجزاء
T=A+B+C
إعداد أخوكم /ستاندرد نظرية المنظمات 43
تابع -1نظرية النظم
يستعمل التحليل العقل والمنطق والقياس ...
يتمثل التحليل في دراسة األجزاء المكونة للكل من أجل فهم الظاهرة
هذا الذي أدى إلى فهم الكثير من األمور التي تحيط بنا
هذا الذي أدى إلى االكتشافات الكثيرة والعظيمة التي توصل إليها اإلنسان خالل قرون قصيرة
مع تطور المجتمعات وزيادة الصناعات وحجم المنظمات ...
ازداد تعقيد الظواهر وصار تحليلها صعبا وغير كاف
ازداد تداخل العناصر المكونة فيما بينها
ظهرت الحاجة إلى كيفية تفكير أخرى وتصور آخر
وهذا ما جاءت به نظرية النظم
النظريات الحديثة -أهمها نظرية النظم نظرية المنظمات – المحاضرة العاشرة 44
-3هدف النظام
لكل نظام هدف خاص به
يتم تحقيق هدف النظام بتحقيق هدف األنظمة المكونة له
مثال :الجسم ،المنظمة... ،
فهم األجزاء (العناصر)
فهم العالقة فيما بين األجزاء (العناصر) لفهم الكل نحتاج إلى
فهم عالقة األجزاء (العناصر) ببيئتها
-4أنواع النظم
النظم أنواع كثيرة حسب المعايير
• النظم الساكنة والنظم المتحركة
• النظم البسيطة والنظم المعقدة
• النظم المغلقة والنظم المفتوحة
النظام المغلق
• نظام له ارتباع ضعيف أو ينعدم ارتباعه بالبيئة
• له درجة عالية من االستقاللية
النظام المفتوح
• نظام مفتوح على بيئته ،يؤثر فيها ويتأثر بها
-6المنظمة نظام مفتوح -5رسم النظام المفتوح
-7دور نظرية النظم في نظرية المنظمة تساعد هذه النظرية على :
فهم تتطور المنظمة من خالل تأقلمها مع البيئة
اإلدراك بأن المنظمة التي ال تتأقلم مع بيئتها تفشل
الفهم أن كل أجزاء المنظمة معنية بالتأقلم مع البيئة (اإلنتاج ،التسويق ،اإلدارة)...
اإلدراك بأن هيكلة المنظمة وتنظيمها وإدارتها ظرفية أي حسب البيئة وتقلباتها
نهاية المحاضرة العاشرة وهذا ما يناقض النظريات التقليدية
النظريات الحديثة -أهمها نظرية النظم نظرية المنظمات – المحاضرة العاشرة 45
المحاضرة الحادية عشر السلطة و اإلستراتيجية
محتوى الفصل
• منطلقات مقاربة الفاعلين
• تفسير السلوك في المنظمة
• الفاعل
• استراتيجية سلوك الفاعلين
• القواعد
• أسس استراتيجيات الفاعلين
مقدمة
تطرقنا للمنظمات وخصائصها
فهمنا كيف تتطور المنظمات من خالل تفاعلها مع بيئتها
السؤال اآلن :ما الذي يجري داخل المنظمة ؟
نلقي نظرة على الفاعلين داخل المنظمة
اهتم علماء االجتماع بالفاعلين داخل المنظمة
انطلقوا من مجموعة أفكار :
-1المنطلقات
المنظمة ليست شيئا عبيعيا بل هي بناء اجتماعي
فهي ليست محددة تماما
بالتالي هناك مكان للحرية في المنظمة
حتى في حالة وجود اإلجراءات والمعايير فهناك دائما إمكانية التحرك بين هذه القيود
-3الفاعل
الفاعل هو من يتدخل في وضعية (ظروف) معينة
في مشكلة معينة ال يتدخل كل أفراد المؤسسة بل بعضهم
• ألنهم ليسوا كلهم معنيين
• ليس لهم كلهم الموارد الضرورية
• الحكم (السيطرة)
أمثلة :
الموظف بالشباك الذي قد يرفض ملفك ،العامل على آلة والذي وحده يععرف كيعف
يشغلها... ،كلهم لهم سيطرة
بععين المععدير والمععرؤوس ،وباإلضععافة إلععى السععلطة الرسععمية ،تقععوم العالقععات فععي
المنظمات المعاصرة أيضا على تبادل الخدمات الالرسمية
يلتزم المرؤوس مثال باإلسراع بتنفيذ توجيهعات أو أوامعر معينعة أو مسعاندة موقعف
معين ،وفي المقابل ينتظر أن يرقى ،أو أن يحصل على عالوة ...
فالمرؤوس هنا تمكن من فرم سلوك معين على رئيسه أي أنعه لعه سعيطرة معينعة
عليه في جانب معين ،كما أن للرئيس أيضا سيطرة على مرؤوسه في جانب آخر
السيطرة موزعة في المنظمة
-7الثقافة
-1للفاعلين في المنظمة بيئة ينتمون إليها
فهععم ينتمععون إلععى منطقععة جغرافيععة معينععة ،إلععى ثقافععة معينععة ،إلععى اعتقععاد معععين ،إلععى
جماعات معينة ...
قد تكون هذه االنتماءات عامال مفسرا آخر لالستراتيجيات التي يطورونها
-2ليسععت السععيطرة هععي المبععرر الوحيععد للسععلوك الفععردي والجمععاعي فععي المنظمععات ،المنظمععات
أيضا مكان لتعلم معايير ثقافية مشتركة
-3المنظمة مساحة تتقاعع فيها مستويات مختلفة للثقافة
المقاربة من خالل الفاعلين ليست نظرية تهتم بهيكلعة المنظمعات ولكنهعا تهعتم بالكيفيعة التعي تشعتغل
بها هذه المنظمات
وترى أن المنظمات تتحرك بفعل السلوكات التي تأتي من استراتيجيات الفاعلين
كما أن هذه االستراتيجيات قد تنمو نتيجة ألهداف سيطرة أو نتيجة ألمور ثقافية
نهاية المحاضرة الحادية عشر
األشكال والتحديات الحديثة للمنظمات ()1 نظرية المنظمات – المحاضرة الثانية عشر 51
تابع -2التغيير على المستوى الكلي
الشبكة
هذه الوحدات تكون في اتصال بعضها ببعض وتنشئ عالقات قد تكون حتى غير رسمية احيانا
هذا التنظيم الشبكي او المؤسسة الشبكة
التغيير على مستوى الفرد ومكان عمله جاء نتيجة للكثير من النظريات ،أهمها :
نظرية HERZBERG
بععععد تقعععديم نظريتعععه ،قعععال HERZBERGأن المؤسسعععات تهعععتم خاصعععة بعوامعععل ععععدم الرضعععا
(الرواتب ،ظروف العمل )...ولهذا نادرا ما يكون اإلنسان رام في المنظمات الحالية
ويرى أن إعادة تصميم العمل بطريقة أخرى هي التي تمكن من تحفيز االفراد
األشكال والتحديات الحديثة للمنظمات ()1 نظرية المنظمات – المحاضرة الثانية عشر 52
تابع -3هذا التنظيم الشبكي او المؤسسة الشبكة
توسيع العمل:
• يتمثل في إضافة مهام جديدة لعمل معين
• يهدف إلى محاربة الملل من العمل
الجماعة:
• تمثل الجماعة نمطا جديدا للعمل
• هذا النمط ال يقوم على مناصب فردية للعمل ولكن على عمل جماعي
• حلقة الجودة ،جزيرة اإلنتاج ،إدارة المشروع...
ا
األشكال والتحديات الحديثة للمنظمات ()1 نظرية المنظمات – المحاضرة الثانية عشر 53
المحاضرة الثالثة عشر األشكال والتحديات الحديثة للمنظمات ()2
لظروف العمل الملموسة (الحرارة ،الخطر ،الوتيرة )...أهمية كبرى بالنسبة للعامل
يختلف تقدير ظروف العمل من فرد إلى آخر
توجد مجموعة من الطرق لقياس ظروف العمل
هذه الطرق ليست دقيقة ولكنها تمكن على األقل من أخذ فكرة عن ظروف العمل
تحليل الفاعلين
كنا تطرقنا للفاعلين في حصص سابقة عند تناول مقاربة أصحاب علم االجتماع (نظرية الفاعلين)
هذه المقاربة يمكن تطبيقها على النحو التالي
يكون االنطالق من وضع فيه مشكلة
ألن من هذه المشكلة سنعرف مواقف الفاعلين وحركيتهم
يتم تحليل المنظمة بهذه المقاربة في مراحل :
• المرحلة األولى :أخذ نظرة شاملة على المنظمة من خالل التعرف على مكوناتها االساسية
• المرحلة الثانية :تحليل العالقات بين أهم األفراد والمجموعات المعنية بالوضع الذي يتم تحليله
• المرحلة الثالثة :تحديد أهم مناعق االختالف بين الجهات
• المرحلة الرابعة :تحديد أهم الفاعلين في الوضعية
-2التغيير التنظيمي
عندما تختار المؤسسة هيكلة معينة
تحتاج إلى تعزيز ظروف التغيير حتى تحسن من حظوظ النجاح في هذا التغيير
ال توجد عريقة تضمن النجاح في التغيير
الذي يجب االنتباه إليه هو فرص وتهديدات مختلف كيفيات إدخال التغيير للمنظمة
األشكال والتحديات الحديثة للمنظمات ()2 نظرية المنظمات – المحاضرة الثانية عشر 55
تابع -2 :التغيير التنظيمي
أساليب التغيير
توجد استراتيجيات كثيرة للتغيير حسب العالقات بين المديرين (أو الفعلين الذين يقومون بعالتغيير)
واآلخرين (الذين ينفذون التغيير)
تنوية
بشأن المحاضرة الرابعة عشر فهي مراجعة وأنصح بمشاهدتها
وأيضا ً أنصح بمشاهدة محاضعرات المعادة لمعا يطرحعه العدكتور معن أمثلعة تعينعك عزيعزي الطالعب
عزيزتي الطالبة على فهم المحتوى بشكل أفضل
األشكال والتحديات الحديثة للمنظمات ()2 نظرية المنظمات – المحاضرة الثانية عشر 56