You are on page 1of 57

‫نظرية المنظمات‬

‫الفصل الدراسي الثاني ‪1433‬هـ‬

‫أستاذ المقرر ‪ /‬أ‪.‬د‪ .‬عيسى حريش‬

‫محمد قاسم القريوتي‬ ‫مصادر التعلم‬


‫نظرية المنظمة والتنظيم‬ ‫باإلضافة إلى محاضرات المقرر ‪:‬‬
‫دار وائل للنشر والتوزيع‬
‫‪2008‬‬
‫المحاضرة األولى‬ ‫مدخل لنظرية المنظمات (‪)1‬‬

‫المخرجات التعليمية لهذه الحصة ‪:‬‬


‫بعد هذا الفصل سيكون الطالب قادرا على أن ‪:‬‬
‫• يفهم لماذا يدرس نظرية المنظمات‬
‫• يعرف المنظمة‬
‫• يعرف نظرية المنظمات‬
‫• يفهم أهمية دراسة نظرية المنظمات‬
‫• يعرف العناصر المكونة المنظمة‬
‫• يعرف عالقة نظرية المنظمات بالمجاالت األخرى للمعرفة‬
‫• يذكر الصور السبع للمنظمة‬
‫الفصل ألول ‪ :‬مدخل إلى نظرية المنظمات‬
‫محتوى الفصل‬
‫‪ -1‬لماذا ندرس نظرية المنظمات؟‬
‫‪ -2‬نظرية المنظمات أم نظرية التنظيم ؟‬
‫‪ -3‬بعض المصطلحات‬
‫‪ -4‬التطور التاريخي للمنظمات‬
‫‪ -5‬موضوع نظرية المنظمات‬
‫‪ -6‬مكانة نظرية المنظمات في العلوم اإلدارية‬
‫لإلجابة على ذلك علينا أن ننظر إلى عناصر إدارة‬
‫المنظمات في الشكل التالي ‪ ،‬حيث نالحظ أنه تم‬
‫‪ -1‬لماذا ندرس نظرية المنظمات ؟‬
‫التطرق إلى المدير و المعارف اإلدارية في المراحل‬
‫الجامعية السابقة أما المنظمة ؟؟؟‬
‫تقوم إدارة المنظمات على ‪ 3‬عناصر ‪:‬‬

‫معارف‬
‫مدير‬
‫إدارية‬
‫(مبادئ اإلدارة‪ ،‬إدارة‬ ‫(نظريات التحفيز‪،‬‬
‫اإلنتاج‪ ،‬التسويق‪ ،‬اإلدارة‬ ‫نظريات القيادة‪،‬‬
‫المالية‪ ،‬االستراتيجيات‪)...‬‬ ‫أساليب اإلدارة‪)... ،‬‬
‫منظمة‬
‫؟؟؟‬ ‫عليه فدارسة نظرية‬
‫المنظمات تأتي ‪:‬‬
‫استكمال المعارف في مجال اإلدارة‬

‫إعداد أخوكم ‪ /‬ستاندرد‬ ‫نظرية المنظمات‬ ‫‪1‬‬


‫يتبع ‪ -1 ...‬لماذا ندرس نظرية المنظمات ؟‬
‫المنظمات من خصائص العصر ‪:‬‬
‫• يقضي اإلنسان المعاصر معظم عمره في المنظمات‬
‫• كم من سنة يقضيها بين المدرسة والثانوية والجامعة ؟‬
‫• كــم من سنــة في المؤسســة (كــل حسب وظيفته ‪ :‬مصنع‪ ،‬مستشفى‪ ،‬وزارة‪ ،‬بلدية‪ ،‬مركز‪ ،‬جمعية‪).... ،‬‬
‫• ثم كل الناس تتعامل معع المنظمعات (المعريض معع المستشعفى‪ ،‬والمعواعن معع البلديعة‪ ،‬ومعع العوزارة‪،‬‬
‫ومع مصالح البريد‪ ،‬والبنوك‪)... ،‬‬
‫تظهر المنظمات في أشكال مختلفة ‪:‬‬
‫• المؤسسات االقتصادية ‪ :‬المراعي‪... Toyota ، Pepsi Cola ،‬‬
‫• المؤسساتست الحكومية ‪ :‬وزارة التعليم العالي‪ ،‬البلدية‪ ،‬المحافظة‪ ،‬مديرية المرور‪ ،‬الجمارك‪...‬‬
‫• المنظمات غير الحكومية ‪ :‬منظمات حقوق اإلنسان‪ ،‬منظمة األعباء بال حدود‪... ،‬‬
‫• المنظمات الدولية ‪ :‬المنظمات الدولية للعمل‪ ،‬المنظمة العالمية للصحة‬
‫من مهامها أنها ‪:‬‬
‫• تقدم الخدمات لمنفعة الناس والمجتمع ‪( :‬البلدية‪ ،‬المستشفى‪ ،‬الجامعة‪ ،‬الحكومة‪ ،‬المدرسعة‪ ،‬الجمعيعات‬
‫الخيرة ‪)...‬‬
‫• تصنع المنتجات لتلبية حاجات المجتمع ‪( :‬إنتاج الحليب‪ ،‬إنتاج الخبز‪ ،‬إنتاج السيارات‪)...‬‬
‫• توفر فرص العمل لألفراد‬
‫• تدفع األجور لألفراد‬
‫ال يمكن فصل المنظمات عن حياتنا اليومية‬

‫نظرا لمكانة المنظمات في حياتنا ونظرا ألهميتها فإن دراستها ضرورية من أجل ‪:‬‬
‫• فهمها والتعامل معها‬
‫تحسين أدائها‬
‫• تحسين تنظيمها‬
‫وهاذا يؤدي‬
‫االستفادة منها بأحسن عريقة‬ ‫إلى‬

‫نظرية المنظمات تساعد على تحسين إدارة المنظمات ورفع مستوى أدائها‬

‫ما هي نظرية المنظمات ‪ :‬نظرية المنظمات هي مجموعة من النظريات التي تبحث في هيكلة وتنظيم‬
‫المنظمات‬

‫عرفت نظرية المنظمات تطورا هائال وأدى هذا التطور في الواقع إلى تطور إدارة المنظمات وإلى‬
‫تحسين كبير إلدائها من حيث تطوير مفهوم اإلدارة ‪ ،‬أدوات اإلدارة ‪ ،‬عرق اإلدارة ‪ ،‬نماذج اإلدارة‬

‫مدخل لنظرية المنظمات (‪)1‬‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة األولى‬ ‫‪2‬‬


‫‪ -2‬نظرية المنظمات أم نظرية التنظيم ؟‬
‫‪Organization‬‬ ‫بالنسبة للمنظمة ‪:‬‬

‫العملية‬ ‫الوحدة‬ ‫باللغة االنجليزية‬

‫تنظيم‬ ‫منظمة‬ ‫باللغة العربية‬

‫نظرية التنظيم‬ ‫نظرية المنظمات‬

‫هل هي منظمة أم منظمات ؟ هي في الواقع منظمات كثيرة ومتنوعة جداً‬


‫الشائع ‪ :‬استعمال الجمع إلبراز فكرة التنوع في أشكال المنظمات‬
‫بالنسبة للنظرية ‪ :‬هل هي نظرية أم نظريات ؟‬
‫• هناك من يتكلم عن النظريات (بالجمع‪ ،‬أي نظريات المنظمات)‬
‫• وهناك من يتكلم عن النظرية (بالمفرد أي نظرية المنظمات)‬
‫• في الواقع هي عبارة عن عدد كبير من النظريات كما سنرى الحقا‬
‫• لكن الشائع هو استعمال النظرية (بالمفرد) بمعنى‪:‬‬
‫هي نظرية للمنظمة‪ ،‬عرفت تطورا من مرحلة تاريخية إلى أخرى نظرية المنظمات‬

‫‪ -3‬بعض المصطلحات‬
‫المفهوم والمصطلح ‪ :‬المفهوم يختلف عن المصطلح‬

‫النظرية ‪ :‬رؤية تمكن من فهم وتعريف وتفسير ظاهرة معينة وتحديد حدودها وعريقة دراستها ‪:‬‬
‫النظرية الكالسيكية لإلدارة ‪ ،‬نظرية تكاليف المعامالت ‪ ،‬نظريات القرار ‪ ،‬نظريات التحفيز ‪،‬‬
‫نظريات القيادة‬

‫تعريف المنظمة ‪ :‬التعاريف متعددة (أمثلة عن التعاريف) ‪:‬‬

‫• هي عبارة عن هيكلة تتبع منطقا معينا من أجل تحقيق هدف ما‬


‫مثال ‪ :‬من أجل تحقيق الربح‪ ،‬مؤسسة تنتج‪ ،‬وأخرى تسوق‪ ،‬وأخرى تقدم خدمة ‪...‬‬

‫• هي مجموعة من عناصر تتفاعل فيما بينها بكيفية معينة من أجل تحقيق هدف معين‬
‫مثال ‪ :‬الجامعة = مجموعة من كليات تتفاعل فيما بينها لتوفير التعليم العالي للمجتمع‬
‫مدخل لنظرية المنظمات (‪)1‬‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة األولى‬ ‫‪3‬‬
‫يتبع ‪ -3 ...‬بعض المصطلحات‬

‫عناصر المنظمة ‪ :‬أمثلة عن المنظمة ‪ :‬المنشأة الصناعية‪ ،‬الكلية‪ ،‬العائلة‪ ،‬الوزارة‪ ،‬البلدية‪ ،‬المركز‬
‫التجاري‪... ،‬‬
‫‪ .1‬مجموعة أفراد‬

‫للمنظمة هي أربعة‬
‫العناصر المكونة‬
‫هناك من يرى بأن هناك‬

‫عمل منظم‬
‫‪ .2‬مجموعة وسائل‬
‫عناصر أخرى ينبغي ان‬
‫تضاف إلى هذه العناصر‬ ‫‪ .3‬وجود قواعد وإجراءات‬
‫األربعة ‪ ،‬سنقوم‬
‫‪ . .4‬تقسيم العمل‬
‫باستعراضها والتعرف على‬
‫اسباب عدم إضافتها‬
‫بعض األسئلة المهمة بالنسبة لمكونات المنظمة‪:‬‬
‫‪ - 1‬حجم المنظمة‪ :‬هل الحجم من العناصر المكونة للمنظمة ؟‬
‫االعتقاد قديم‪ ،‬لكن اليوم ال يسهل التعرف على الصغيرة وال الكبيرة من المؤسسات‬
‫المنظمة هي منظمة مهما كان حجمها‬

‫‪ -2‬هدف المنظمة‪ :‬هل الهدف من العناصر المكونة للمنظمة ؟‬


‫عند التعريف عموما يذكر الهدف و في الهدف إشكاالت كثيرة‬
‫‪ ‬ما المقصود بالهدف ؟‬
‫‪ ‬هل المقصود هو الهدف ؟‬
‫‪ ‬هل هي الغاية ؟‬
‫‪ ‬كم للمنظمة من هدف ؟‬
‫‪ ‬هل هو هدف واحد ؟‬
‫‪ ‬هل هي أهداف كثيرة ؟‬
‫من بين أهداف المنظمة ‪:‬‬
‫تحسين اإلنتاجية‬
‫تحسين جودة المنتج أو الخدمة‬
‫تخفيض وقت اإلنتاج أو وقت تقديم الخدمة‬
‫تحسين ظروف العمل‬

‫‪ -3‬حدود المنظمة ‪ :‬هل الحدود من العناصر المكونة للمنظمة ؟‬


‫أين تنتهي حدود المنظمة ؟‬
‫نهاية المحاضرة األولى‬ ‫وسائل االتصال الحديثة غيرت مفهوم حدود المنظمة‬

‫مدخل لنظرية المنظمات (‪)1‬‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة األولى‬ ‫‪4‬‬


‫المحاضرة الثانية‬ ‫مدخل لنظرية المنظمات (‪)2‬‬

‫الفصل ألول ‪ :‬مدخل إلى نظرية المنظمات‬


‫محتوى الفصل‬
‫‪ -1‬لماذا ندرس نظرية المنظمات؟ (المحاضرة األولى)‬
‫‪ -2‬نظرية المنظمات أم نظرية التنظيم ؟ (المحاضرة األولى)‬
‫‪ -3‬بعض المصطلحات (المحاضرة األولى)‬
‫‪ -5‬موضوع نظرية المنظمات‬
‫القصة التالية‬ ‫‪ -4‬التطور التاريخي للمنظمات‬
‫مثال وهي للفهم‬ ‫‪ -6‬مكانة نظرية المنظمات في العلوم اإلدارية‬
‫‪ -4‬التطور التاريخي للمنظمات‬

‫شرع ‪ Jean Panzani‬في صعناعة العجعائن الطازجعة باليعد ‪ ،‬فكعان ينتجهعا فعي عليعة البيعت ثعم يعذهب‬
‫بدراجته ليسلم المنتج للزبائن ‪ .‬كان لمنتجه ذوق ممتاز ومميعزات جعلتعه يشعتهر بسعرعة ‪ ،‬فأصعبحت عجائنعه‬
‫محل علب متزايد ‪ .‬كان ‪ Jean Panzani‬يقضي وقتا عويال فعي عملعه إال أنعه لعم يسعتطع أن يلبعي الطلعب إال‬
‫بشق النفس ألنه ال يستطيع إنتاج إال بعض الكيلوغرامات في اليوم‪.‬‬
‫كعان ‪ Jean Panzani‬يجمعع إيراداتعه لوقعت يعلعم أنعه سعيأتي ‪ .‬ولمعا زاد الطلعب بنسعبة مرتفععة جعدا قعرر‬
‫شراء مصنع قديم لألحذيعة بمدينعة ‪ Parthenay‬وحولعه إلعى مصعنع إلنتعاج العجعائن واختعار لمنتجعه عالمعة‬
‫"‪ ."Francine‬كان المصنع يشغل عول اليوم ‪ ،‬بدون انقطعاع ‪ ،‬وهعذا معا مكنعه معن الوصعول إلعى إنتعاج ‪30‬‬
‫عععن يوميععا وبهععذا انتقععل ‪ Jean Panzani‬إلععى مرحلععة جديععدة حيععث مععر مععن اإلنتععاج الحرفععي إلععى اإلنتععاج‬
‫الصناعي‪.‬‬
‫يمثععل عععرم المنععتج فععي ورق السععيلوفان عريقععة جديععدة للتغليععف محبععذة لععدى المسععتهلكين الععذين صععار‬
‫بإمكانهم رؤية ما وراء الغالف أي رؤية المنتج نفسه ال الغالف فقط ‪ .‬وكان هعذا المولعد الحقيقعي لمنعتج جديعد‬
‫اسمه‪ . Panzani ...‬في سنة ‪ 1952‬مدت مؤسسة ‪ Panzani‬نشعاعها إلعى إنتعاج الصلصعة التعي تعتبعر منتجعا‬
‫مكمال للعجائن‪ ،‬وكانت تنتج هذه الصلصة آنذاك في علب حديدية ‪.‬‬
‫في الستينيات‪ ،‬مد ‪ Panzani‬النشاع إلى مجال الحبوب (القمح واألرز خاصة)‪ ،‬فصار يهيمن على سعوق‬
‫العجائن بفرنسا بإنتاج ‪ 90000‬عن ‪ .‬تخلص من التبعية للموردين وهذا ما مكنه من الدخول في قطاع السميد‬
‫(الدقيق) الذي يعتبعر معادة أوليعة حيويعة بالنسعبة لقطعاع العجعائن ‪ .‬وبهعذه الكيفيعة صعار ‪ Panzani‬يعتحكم فعي‬
‫توريده من حيث الحجم والتكلفة وأيضا من حيث الجعودة ‪ .‬فعي الوقعت الحعالي يشعتري ‪ Panzani‬لوحعده ربعع‬
‫إنتاج فرنسا من القمح مما يعطيه قوة كبيرة ومكانة فريدة في هذا المجال ‪.‬‬
‫في سنة ‪ 2002‬قامت ‪ Panzani‬بشراء أنشطة األرز والمنتجات الطازجة من شركة ‪ Lustucru‬ثم في‬
‫سنة ‪ 2005‬التحقت بـ ‪ Ebro Puleva‬رائد السعوق االسعبانية العذي أصعبح يحتعل المرتبعة األولعى عالميعا فعي‬
‫مجال األرز والمرتبة الثانية في مجال العجائن‪.‬‬

‫إعداد أخوكم ‪ /‬ستاندرد‬ ‫نظرية المنظمات‬ ‫‪5‬‬


‫وفي سنة ‪ 2008‬وبالنظر إلى النمو المتزايد للطلب على المنتجات الحالل‪ ،‬قرر‬
‫‪ Panzani‬دخول هذه السوق الجديدة ومن أجل ذلك قعام بشعراء ‪ Ferico‬العذي يملعك شعركة "زكيعة حعالل"‬
‫‪ Zakia Hallal‬المشهورة في مجال المنتجات الحعالل فعي فرنسعا والتعي تبيعع فعي المتوسعط خمسعة منتجعات‬
‫خالل كل دقيقة‪ .‬مؤسسته اليوم ‪ :‬هي األولى في المجاالت التالية ‪:‬‬
‫العجائن الجافة بواسطة منتجاتها المشهورة ‪ ،‬العجائن الطازجعة ‪ ،‬األرز ‪ ،‬الصلصعة بعالرغم معن أنهعا ال تنعتج‬
‫منها شيئا ألنها تناولته باعنيا ً مع مؤسسات أخرى ‪ .... ،‬وفي العديد من المجاالت األخرى‪.‬‬
‫تم اختيار هذه القصة ألنها‬
‫تختصر تطور المؤسسات‬
‫‪ -4.1‬عن تطور المؤسسات‬

‫تطععورت المؤسسععات عبععر التععاري مععن حيععث ‪ :‬الملكيععة ‪ ،‬الحجععم ‪ ،‬الشععكل القععانوني ‪ ،‬اإلدارة ‪ ،‬عععرق‬
‫العمل ‪ ،‬التأثير في األفراد والمجتمعات‬
‫ظهرت أوال المؤسسات الفردية‬
‫كانت عبارة عن مستغالت فالحية صغيرة‪ ،‬وأعمال حرفية بسيطة كالنجارة‪ ،‬والحدادة‪ ،‬والحياكة‪... ،‬‬
‫وفي كثير من الحاالت كان أفراد العائلة يشاركون في العمل وفي القرارات فكانت المؤسسات عائلية‬
‫بعض المستغالت الزراعية كانت عائلية‪ ،‬وبعض الحرف كالحياكة‪ ،‬وصناعة الفخار‪ ،‬والحدادة‪...‬‬
‫خصائص هذه المؤسسات الفردية والعائلية آنذاك ما يلي‪:‬‬
‫• كانت صغيرة وحتى صغيرة جدا في بعض األحيان‬
‫• كانت سوقها محلية وضيقة جدا‬
‫• كان تأثيرها في حياة األفراد والمجتمع ضئيال جدا أو منعدما‬
‫• كانت ال تحتاج إلى أموال كثيرة‬
‫• كان اإلنتاج فيها حرفيا وتقليديا أي بوسائل وعرق تقليدية (يعتمد على الوسائل البسيطة والمهارة)‬
‫• كان التنظيم فيها بسيطا جدا‬
‫• كان اإلنتاج فيها بكميات ضئيلة‬
‫• كانت تدار من عرف مالكها‬
‫ثم تطور حجم بعضها فصارت مؤسسات متوسطة‬
‫من بين خصائص المؤسسات المتوسطة آنذاك ما يلي‪:‬‬
‫• تشغل عددا أكبر من األفراد‬
‫• سوقها محلية وأوسع في بعض الحاالت (جهوية مثال)‬
‫• تأثيرها في حياة األفراد والمجتمع ضئيال أو منعدما‬
‫• تحتاج إلى أموال أكثر من المؤسسات الصغيرة‬
‫• اإلنتاج فيها حرفيا وتقليديا أي بوسائل وعرق تقليدية‬
‫• التنظيم فيها أقل بساعة‬
‫• اإلنتاج فيها بكميات أكبر من المؤسسات الصغيرة‬
‫• تدار من عرف مالكها‬
‫مدخل لنظرية المنظمات (‪)2‬‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الثانية‬ ‫‪6‬‬
‫‪ -4.1‬تابع عن تطور المؤسسات‬

‫مع الثورة الصناعية ومع كبر حجم السوق‪ ،‬ظهرت مؤسسات كبيرة‬
‫لقد أدت الثورة الصناعية إلى إدخال اآلالت في المؤسسات وهذا كان بمثابة تغيير جذري في‪:‬‬
‫• فهم العمل في المؤسسات‬
‫• كيفية العمل في المؤسسات‬
‫• كيفية تنظيم العمل في المؤسسات‬
‫• كيفية إدارة المؤسسات‬
‫من بين خصائص المؤسسات الكبيرة ما يلي‪:‬‬
‫• تشغل عددا كبير من األفراد‬
‫• سوقها واسعة (جهوية وعنية وحتى دولية في بعض الحاالت )‬
‫• تأثيرها في حياة األفراد والمجتمع كبيرا‬
‫• تحتاج إلى أموال كبيرة حتى كبيرة جدا في بعض الحاالت‬
‫• اإلنتاج فيها صناعيا أي بتكنولوجيا العصر وعرق متطورة‬
‫• اإلنتاج فيها بكميات كبيرة وحتى كبيرا جدا‬
‫• التنظيم فيها معقد‬
‫• تدار من عرف مدير محترف‬

‫مع زيادة الطلب وتطور حجم السوق‪ ،‬تشكلت مؤسسات كبيرة جدا‬
‫من بين خصائص المؤسسات الكبيرة جدا ما يلي‪:‬‬
‫• تشغل عددا كبير جدا من األفراد‬
‫• سوقها واسعة (عالمية) مثال ‪ :‬شركة بيبسي وكوكا كوال ‪....‬‬
‫• تأثيرها في حياة األفراد والمجتمع كبيرا جدا مثل ‪ :‬سامسونج و أبل ‪....‬‬
‫• تحتاج إلى أموال كبيرة جدا‬
‫• اإلنتاج فيها متطورا جدا أي بتكنولوجيا رفيعة المستوى وبأحدث الطرق‬
‫• اإلنتاج فيها بكميات كبيرة جدا‬
‫• التنظيم فيها معقد جدا‬
‫• تدار من عرف مدير محترف‬

‫يعود تطور المؤسسات إلى عدد كبير من العوامل‪ ،‬أهمها‪:‬‬


‫‪ -1‬تطور التكنولوجيا ‪ -2 ...‬تطور المجتمعات‬
‫غير أن أهم عامل هو ‪ -3‬المبادر‪ :‬صاحب روح المبادرة واإلبداع‬
‫ولقد أشاد بدوره الكثير من الباحثين ومنهم خاصة ‪:‬‬
‫‪(1767-1832) JEAN BAPTISTE SAY‬‬
‫‪SCHUMPETER‬‬
‫مدخل لنظرية المنظمات (‪)2‬‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الثانية‬ ‫‪7‬‬
‫‪ -4.2‬عن تطور إدارة المؤسسات‬
‫من البديهي أنه مع تطور المؤسسات تطورت مشاكل وقضايا واهتمامات هذه المؤسسات‬
‫‪‬في البداية كانت الملكية واإلدارة مجتمعتين في نفس اليد ‪ ،‬صاحب المؤسسة هو من يديرها‬
‫‪ ‬إال أن بزيااادة حجاام المؤسسااة يصااب صاااحبها لياار قااادر علااى إدارتهااا فيكتفااي بالملكيااة بينمااا يقااوم‬
‫المدير بإدارتها لصالحه‪ .‬هذا ما يعرف بالفصل بين الملكية واإلدارة ‪BERNE & MEANS‬‬
‫جدول ملخص ألنواع المؤسسات بغض النظر عن الشكل القانوني لها‬
‫اإلدارة‬ ‫اإلنتاج‬ ‫التنظيم‬ ‫الحجم‬ ‫المؤسسة‬
‫المالك أو أحد المالك‬ ‫ضئيل‬ ‫بسيط جدا‬ ‫صغير جدا أو صغير‬ ‫الصغيرة جدا أو الصغيرة‬
‫المالك أو أحد المالك‬ ‫متوسط‬ ‫بسيط‬ ‫متوسط‬ ‫المتوسطة‬
‫مدير محترف‬ ‫كبير‬ ‫معقد‬ ‫كبير‬ ‫الكبيرة‬

‫‪ -5‬موضوع نظرية المنظمات‬


‫موضوع نظرية المنظمات هي المنظمات‬
‫تدرس نظرية المنظمات هيكلة المنظمات ‪STRUCTURE‬‬
‫‪ -1‬كيااف ظهاارت المنظمااات؟ ‪ -2‬كيااف تطااورت ؟ ‪ -3‬لماااذا تطااورت؟ ‪ -4‬مااا هااي أهاام النظريااات‬
‫المتعلقة بها ؟ ‪ -5‬أين وصل تطورها اليوم ؟ ‪...‬‬
‫‪ -6‬مكانة نظرية المنظمات من العلوم اإلدارية‬
‫يهتم بالمنظمة أصحاب تخصصات واهتمامات كثيرة ومتنوعة‬
‫االقتصاديون ‪ ،‬علماء االجتماع ‪ ،‬علماء النفس ‪ ،‬الباحثون في اإلدارة ‪ ،‬الممارسون لاإلدارة ‪ ،‬علمااء‬
‫مقاربة إدارية‬
‫التاريخ ‪ ،‬علماء البيولوجيا‬
‫مقاربة ثقافية‬

‫نظرية‬
‫مقاربة ظرفية‬ ‫المنظمات‬ ‫مقاربة اقتصادية‬

‫مقاربة نظمية‬ ‫مقاربة اجتماعية‬

‫‪ -7‬صور المنظمات المستعملة في التحليل‬


‫قدم ‪ MORGAN‬صورا تشبيهية للمنظمة تلخص المداخل الخاصة بالمنظمة ‪:‬‬
‫هناك من يفهم المنظمة على أنها آلة‪ ،‬ومن ينظر لها على أنها أداة للسيطرة‪ ،‬ومن ينظر لها علاى أنهاا‬
‫كيان حي‪...‬‬
‫هذه الصور تسهل فهم التحاليل والتعامل مع المؤلفين والباحثين مصدر الجدول التالي‪:‬‬
‫‪Y Frederic LIVIAN Introduction à l’analyse des organisations‬‬

‫مدخل لنظرية المنظمات (‪)2‬‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الثانية‬ ‫‪8‬‬


‫أداة‬ ‫سجن‬ ‫نظام‬ ‫ثقافة‬ ‫م‬ ‫كيان حي‬ ‫آله‬
‫للسيطرة‬ ‫ذهني‬ ‫سياسي‬
‫أداة بيد جماعة‬ ‫مكان يكون‬ ‫مكان حكم‬ ‫مجموعة تولد‬ ‫مخ يعالج‬ ‫نظام يتأقلم مع‬ ‫آليه يجب‬ ‫المنظمة‬
‫تبحث عن‬ ‫لنفس‬ ‫يتحالف فيه‬ ‫قيم مشتركة‬ ‫المعلومات‬ ‫بيئته‬ ‫تسهيل تشغيل‬ ‫عبارة عن‬
‫إبقاء هيمنتها‬ ‫اإلنسان فيه‬ ‫الناس‬ ‫وروابط انتماء‬ ‫ويقود‬ ‫أجزائها‬
‫تعبير‬ ‫ويتعارضون‬ ‫األعضاء‬
‫من أجل‬
‫حماية‬
‫المصالح‬
‫سياسي‬ ‫نفساني‬ ‫سياسي‬ ‫انثروبولوجي‬ ‫بيولوجي‬ ‫بيولوجي‬ ‫ميكانيكي‬ ‫التشبيه‬

‫‪Michels‬‬ ‫‪Jaques‬‬ ‫‪Marsh‬‬ ‫‪Shein‬‬ ‫‪Simon‬‬ ‫‪Bertalanffy‬‬ ‫‪Taylor‬‬ ‫أهم‬


‫‪Braverman‬‬ ‫‪Pages‬‬ ‫‪Simon‬‬ ‫‪Fayol‬‬ ‫المؤلفين‬
‫‪Enriauez‬‬ ‫‪Crosier‬‬ ‫‪Weber‬‬
‫‪Friedberg‬‬
‫عبقات هيمنة‬ ‫تبعية ‪،‬‬ ‫سلطة‬ ‫ثقافة المؤسسة‬ ‫التغذية‬ ‫خلية ‪ ،‬نظام‬ ‫التحكم‬ ‫الكلمات‬
‫سلطة‬ ‫إرهاق ‪ ،‬ال‬ ‫حكم‬ ‫العكسية‬ ‫الرقابة‬
‫شعور‬ ‫فاعلين‬
‫مصالح‬
‫ديمقراعية‬

‫العالقات‬ ‫إدارة‬ ‫إدارة عامة‬ ‫إدارة موارد‬ ‫نظم‬ ‫التنظيم ‪،‬‬ ‫اإلنتاج‬ ‫المجاالت‬
‫االجتماعية‬ ‫الموارد‬ ‫إدارة موارد‬ ‫بشرية‬ ‫المعلومات‬ ‫التسويق ‪،‬‬ ‫رقابة اإلنتاج‬ ‫المعنية‬
‫البشرية‬ ‫بشرية‬ ‫المعلوماتية‬ ‫المحاسبة‬ ‫االدارة‬
‫استراتيجية‬
‫المنظمة‬

‫نهاية المحاضرة الثانية‬

‫مدخل لنظرية المنظمات (‪)2‬‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الثانية‬ ‫‪9‬‬


‫المحاضرة الثالثة‬ ‫النظريات التقليدية (‪)1‬‬
‫مخرجات هذا الفصل‬
‫ينتظر منك بعد االنتهاء من هذا الفصل أن ‪:‬‬
‫‪ -1‬تتشكل عندك معرفة واضحة عن النظريات التقليدية‬
‫‪ -2‬تفهم محتوى كل من النظرية الكالسيكية ونظرية العالقات اإلنسانية‬
‫‪ -3‬تستطيع المقارنة بين كل من النظرية الكالسيكية ونظرية العالقات اإلنسانية‬
‫‪ -4‬تحدد إسهامات كبار المفكرين في كل من هذه النظريات‬
‫‪ -5‬تحدد أهم عيوب ونقائص كل من هذه النظريات‬
‫محتوى الفصل‬
‫النظرية الكالسيكية‬
‫المحاضرة الثالثة‬ ‫‪Taylor‬‬
‫‪Ford‬‬
‫‪Fayol‬‬
‫‪Weber‬‬
‫نظرية العالقات اإلنسانية‬
‫المحاضرة الرابعة‬
‫‪Mayo‬‬
‫‪Lewin‬‬
‫‪Argvris‬‬

‫مقدمة‬ ‫عندما كانت المؤسسات صغيرة والعمل فيها بسيطا‪ ،‬لم يهتم الناس بتنظيمها‬
‫بعد الثورة الصناعية تحولت المجتمعات من فالحية إلى صناعية ‪:‬‬
‫‪ -1‬ارتفع عدد المؤسسات‬
‫‪ -1‬كثيراً‬ ‫أصبح‬ ‫‪ -2‬بدأ إدخال اآلالت في المؤسسات لرفع اإلنتاج‬
‫‪ -2‬ومعقداً‬ ‫‪ -3‬كبر حجم الكثير من المؤسسات‬
‫‪ -3‬ويصعب التحكم فيه‬ ‫العمل‬ ‫‪-4‬ارتفع عدد العمال في المؤسسات‬

‫كيف يمكن تحسين اإلنتاج؟ ‪ ،‬وهذه التساؤالت أدت إلى ‪:‬‬ ‫التساؤالت‪ :‬كيف يمكن تنسيق هذه الجهود؟‬

‫بدأ اهتمام الباحثين بالمؤسسات في نهاية القرن التاسع عشر ‪ ،‬كان هذا االهتمام ينصب خاصة على‪:‬‬
‫‪ -1‬تنظيم العمل (لتنسيق العمل) ‪ -2 ،‬ورفع مستوى اإلنتاج (لتلبية الطلب الكبير)‬
‫كان المهتمون كثيرين وكان منهم ‪:‬‬
‫‪ -1‬من يبحث في مجال رفع مستوى اإلنتاج ‪ -2 ،‬ومن يبحث عن كيفية لتحسين تنظيم العمل‬
‫أبرز ما ظهر من فكر في المرحلة األولى (مطلع القرن العشرين) جمع تحت تسمية النظريات التقليدية‬

‫إعداد أخوكم ‪ /‬ستاندرد‬ ‫نظرية المنظمات‬ ‫‪10‬‬


‫تحت هذه التسمية (النظريات التقليدية) نجد كال من ‪:‬‬
‫‪ -1‬النظرية الكالسيكية‬
‫‪ -2‬نظريات العالقات اإلنسانية‬
‫تنطلق النظريات التقليدية من الفكرة أن المنظمة تسعى إلى تحقيق هدف كما أن األفراد يحاولون‬
‫تحقيق هدف ما‬
‫الهدف هو المحفز للمنظمة ولألفراد‬
‫كما تنطلق النظريات التقليدية من الفرضية أن هناك طريقة مثلى واحدة لتنظيم المنظمة‬
‫’‪ ‘ONE BEST WAY‬تصلح لكل المؤسسات وفي كل األماكن واألوقات‬
‫توضيح مهم جداً ‪ :‬كعان التقليعدين (البعاحثين فعي النظريعات التقليديعة) ينطلقعون معن أن للمنظمعة والفعرد‬
‫هدف وأن هناك قعوانين عبيعيعة تحكعم كعل شعيء ‪ ،‬لمعاذا ؟ ألنعه فعي هعذه المرحلعة (نهايعة القعرن التاسعع‬
‫عشر بداية القرن العشرين) كانت علوم الفيزياء والعلوم الطبيعية متقدمة جداً بفضل اكتشاف مجموععة‬
‫مععن القععوانين الطبيعيععة مثععل قععانون الجاذبيععة لنيععوتن وقععانون الحركيععة ‪ ...‬اكتشععفت وكانععت موجععودة فععي‬
‫الطبيعة عليه فالباحثين في مجال المنظمات كانوا يبحثون عن هذه القوانين فكانوا يبحثون عن الطريعق‬
‫األمثل ‪ ،ONE BEST WAY‬القانون الطبيعي الخفي‬

‫‪ -1‬النظرية الكالسيكية للمنظمات‬


‫‪ -1.1‬ظععروف ظهععور النظريععة الكالسععيكية ‪ :‬ظهععرت النظريععة الكالسععيكية للمنظمععات مععع مطلععع القععرن‬
‫العشرين حيث كان قطاع الصناعة يجذب العدد الكبير من العمال وكان معظم هؤالء العمال‪:‬‬
‫‪ -1‬من الريف‬
‫‪ -2‬بمستوى معيشي متدني‬
‫‪ -3‬ليس لهم مستوى تعليمي‬
‫‪ -4‬ليس لهم ثقافة صناعية (تعامل مع اآلالت وتعامل مع تنظيم معين)‬
‫‪ -1.2‬إسهامات النظرية الكالسيكية‬
‫أكبر وأبرز المؤسسين لهذه النظرية‬
‫اتجاه التنظيم العلمي للعمل‬

‫النظرية‬
‫الكالسيكية‬

‫اتجاه التنظيم اإلداري للمنظمة‬


‫النظريات التقليدية (‪)1‬‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الثالثة‬ ‫‪11‬‬
‫‪Frederick Winslow TAYLOR (1856-1915) -1-2-1‬‬
‫‪ ‬أب اإلدارة الحديثة ؟؟؟‬
‫‪ ‬عامل بسيط تدرج إلى أن أصبح مهندسا‬
‫‪ ‬اعتمد على تجربته الخاصة والطويلة ليقترح عريقة لتحسين تنظيم العمل‬
‫‪ ‬اهتم خاصة باإلنتاج وورشات اإلنتاج‬
‫نظرته إلى المنظمة ‪:‬‬
‫‪ -1‬آلية (المنظمة عبارة عن آلة يجب تسهيل تشغيلها)‬
‫‪ -2‬علمانية (يعتقد أن العلم وحده يحل مشاكل المؤسسات)‬
‫نظرته إلى األفراد‪ :‬كان يعتقد أن األفراد ‪:‬‬
‫‪ -1‬ال يحبون العمل وإنما يعملون من أجل العيش‬
‫‪ -2‬ال يحبون تحمل المسؤولية‬
‫‪ -3‬يجب توجيههم ومراقبتهم‬
‫‪ -4‬يجب مكافأتهم (تشجيعهم أو عقابهم)‬
‫أ‪ -‬إسهامات ‪ TAYLOR‬في نظرية المنظمات‬
‫من أهم ما قدمه ‪ TAYLOR‬لنظرية المنظمات‬
‫التنظيم العلمي للعمل ‪Scientific Organization of Labour‬‬
‫هي الطريقة التي يريد من خاللها ‪ Taylor‬تنظيم العمل تنظيما محكما في ورشات العمل ورفع‬
‫اإلنتاجية ‪ ،‬وتعرف بالتايلورية ‪ ، Taylorism‬يتم بـ‪:‬‬
‫‪ -1‬حسن اختيار العمال وتدريبهم ‪ :‬يجب أن يكون العامل مناسبا للعمل‬
‫‪ -2‬تقسيم العمل ‪:‬‬
‫عموديا‪ -1 :‬الفصل بين المصممين والمنفذين ‪ -2 ،‬رقابة العمل من عرف مشرفين‬
‫أفقيا ‪ :‬تجزئة العمل إلى مهام صغيرة «وهو لب ما جاء به تايلور» (يؤدي إلى )‬
‫إحالل أي عامل محل أي عامل‬ ‫تخصص العمال‬ ‫معيارية العمل‬
‫تقسيم العمل عموديا وأفقيا أدى إلى عالقات عمل بنوعين من السلطة ‪:‬‬
‫‪ -1‬السلطة السلمية‬
‫‪A‬المشرف‬ ‫‪B‬المشرف‬ ‫‪C‬المشرف‬ ‫‪ -2‬السلطة الوظيفية‬

‫‪A‬العامل‬ ‫‪B‬العامل‬ ‫‪C‬العامل‬ ‫‪D‬العامل‬ ‫‪E‬العامل‬

‫النظريات التقليدية (‪)1‬‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الثالثة‬ ‫‪12‬‬


‫تابع ‪ :‬التنظيم العلمي للعمل ‪Scientific Organization of Labour‬‬
‫‪ -3‬العمل بالقطعة‬
‫كل ما كان المردود (عدد القطع) مرتفعا كلما زادت المكافأة أي ربط المكافأة باإلنتاج‬
‫المكافأة المادية وحدها هي المحفز للفرد في المنظمة‬
‫‪ -4‬رقابة العمل ‪ :‬يتم العمل تحت رقابة مشرفين للتأكد من صحة كيفية العمل‬
‫‪ ‬انطلق تفكير ‪ Taylor‬من االعتقاد أن هناك قوانين عبيعية تخص تنظيم العمل يمكن اكتشافها‬
‫‪ ‬هذا الفكر كان سائدا في عصره نظرا الكتشافات في ميادين الفيزياء والكيمياء‬
‫‪ ‬كان منهجه المنهج التجريبي ‪ :‬المالحظة ‪ ،‬الترتيب ‪ ،‬التحليل ‪ ،‬استنباع القوانين والقواعد‬
‫ب‪ -‬نقائص إسهامات ‪Taylor‬‬
‫نتائج هذه النظرية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬نظرته إلى المنظمة ‪:‬‬
‫العامل ليس مطالب بالمبادرة وإنما بالتنفيذ‬ ‫‪ 1-1‬آلية‬
‫اإلنسان جزء من هذه اآللة ‪:‬‬ ‫(المنظمة آلة يجب تسهيل تشغيلها)‬
‫العامل جرد من البعد اإلنساني‬
‫حفز بالمكافأة المادية فقط‬
‫الطريق األفضل الوحيد‬ ‫‪ -2-1‬علمانية‬
‫‪THE ONE BEST WAY‬‬ ‫(يعتقد أن العلم وحده يحل مشاكل المؤسسات)‬
‫‪ -2‬ال يأخذ بيئة المنظمة بعين االعتبار‬

‫‪Henry FORD (1863-1947) -1-2-2‬‬


‫‪ ‬صاحب مصنع ‪ FORD‬إلنتاج السيارات‬
‫‪ ‬هناك من يعتقد أنه أول من صنع السيارة وهذا فيه اختالف‬
‫‪ ‬كان عامال بسيطا‪ ،‬ثم مهندسا ثم حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة ‪Michigan‬‬
‫‪ ‬عبق التنظيم العلمي للعمل الذي جاء به ‪ Taylor‬مع بعض التطوير‬
‫أ‪ -‬إسهامات ‪ Ford‬في نظرية المنظمات تمثل هذا التطوير خاصة في ‪:‬‬
‫المكننة‬
‫مثال الهيكل للسيارة ‪ :‬من ‪ 728‬إلى ‪93‬‬
‫عقالنية العمليات‬
‫دقيقة أي ما كان ينتجه في أكثر من ‪12‬‬
‫ساعة ضار ينتجه في أقل من ساعتين‬ ‫معيارية المكونات‬
‫خطوع اإلنتاج‬
‫اإلنتاج بالحجم الكبير‬
‫في ‪ 1925‬أنتج في يوم واحد ما‬
‫كان ينتجه في سنة كاملة في ‪1914‬‬ ‫تخفيض وقت اإلنتاج‬
‫خط أتاج بمصنع‬
‫في ‪Ford‬‬ ‫تخفيض تكـــاليف اإلنتـــــاج‬
‫‪1923‬‬ ‫رفع رواتب العمال‬
‫النظريات التقليدية (‪)1‬‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الثالثة‬ ‫‪13‬‬
‫تابع أ‪ -‬إسهامات ‪ Ford‬في نظرية المنظمات‬
‫التكلفة‬ ‫التكلفة المتوسطة‬
‫للوحدة‬
‫‪C1‬‬
‫‪C2‬‬
‫‪Q1‬‬ ‫‪Q2‬‬ ‫لم يتوقف عمل ‪ Ford‬عند تحسين عرق اإلنتاج‬
‫الكميات‬

‫بل ساهم أيضا على المستوى االستراتيجي حيث شرع في ‪ 1915‬في صناعة بعض قطع السيارة التي‬
‫كان يشتريها من غيره وهذه عبارة عن اندماج عمودي للمؤسسة‬

‫ب‪ -‬نقائص إسهامات ‪ Ford‬من نقائص إسهامات ‪ Ford‬ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬كان يهتم بعملية اإلنتاج وليس بالمنتج‬


‫•نوع واحد من السيارات‬
‫•لون واحد (األسود لكل السيارات)‬

‫‪ -2‬يرى البعض أنه لم يهتم بالتسويق‬


‫في الواقع كانت مرحلة اقتصاد اإلنتاج فكان كل االهتمام ينصب على الورشات ال خارجها ‪ ،‬وهذا ما‬
‫مكن شركة ‪ General Motors‬حديثة العهد من أن تأخذ جزءا من سوق شركة ‪Ford‬‬

‫‪Henri FAYOL (1841-1925) -1-2-3‬‬


‫‪ ‬بالنسبة للفرنسيين هو أبو اإلدارة الحديثة‬
‫‪ ‬مهندس‬
‫‪ ‬مدير بارع وناجح لمؤسسة كبيرة‬
‫‪ ‬أراد أن يعمم عرق إدارته التي نجح بها والتي سماها «إدارة» )‪(administration‬‬
‫‪ ‬كان يريد إنشاء علم إدارة يصلح لكل المؤسسات وفي كل األماكن وكل األزمنة‬
‫‪ ‬نظرته كانت علمانية مثل ‪Taylor‬‬
‫‪ ‬اتبع المنهج التجريبي هو اآلخر‬

‫لم ينصب اهتمام ‪ Fayol‬على ورشات اإلنتاج‬


‫كان يفكر على مستوى المؤسسة ككل فاهتم خاصة بـ‪:‬‬
‫‪ -1‬كيفية تنظيم المؤسسات‬
‫‪ -2‬كيفية التنسيق بها‬
‫تمكن على أساس مالحظاته وتجربته من أن يقدم مساهمة معتبرة في نظرية المنظمات‬

‫النظريات التقليدية (‪)1‬‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الثالثة‬ ‫‪14‬‬


‫أ‪ -‬إسهامات ‪ FAYOL‬في نظرية المنظمات‬
‫أهم ما قدمه ‪ Fayol‬إلى نظرية المنظمات‪ ،‬يتمثل في‪:‬‬

‫‪ -1‬حصر أنشطة المؤسسة والتي صارت تعرف تحت تسمية وظائف المؤسسة بعد أن أدخلت‬
‫الموارد البشرية‬

‫وظائف المؤسسة ‪ :‬التقنية ‪ ،‬المحاسبية ‪ ،‬األمنية ‪ ،‬المالية ‪ ،‬التجارية‬

‫‪ -2‬حصر وظائف اإلدارة والتي عدها ‪ 5‬وظائف ‪ ،‬هي نفس الوظائف إلى اليوم مع تغيير تسمية‬
‫التقدير إلى تخطيط (هناك من يقسمها إلى ‪ 4‬وظائف)‬

‫وظائف اإلدارة ‪ :‬التقدير ‪ ،‬الرقابة ‪ ،‬القيادة ‪ ،‬التنسيق ‪ ،‬التنظيم‬

‫‪ -3‬إعداد مبادئ لإلدارة‬

‫وهي المبادئ األربعة عشرة المشهورة‪ ،‬ومنها‬

‫وحدة القيادة‬
‫خط السلطة‬
‫العدل‪،‬‬
‫االنضباع‬
‫المبادرة‬
‫‪...‬‬

‫نهاية المحاضرة الثالثة‬

‫النظريات التقليدية (‪)1‬‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الثالثة‬ ‫‪15‬‬


‫المحاضرة الرابعة‬ ‫النظريات التقليدية (‪)2‬‬
‫‪MAX WEBER (1864-1920) -1-2-4‬‬
‫عالم اجتماع ألماني‬
‫مدرس االقتصاد السياسي‬
‫باحث وليس ممارس مثل ‪Taylor‬و ‪Ford‬و ‪Fayol‬الذين كانوا كلهم يمارسون عملهم‬
‫في المؤسسات‬
‫ال يقترح أي تنظيم ولكن يرجح من الواقع ‪ ،‬وكان يبحث في مجاالت علم االجتماع‬
‫أ‪ -‬إسهامات ‪ : MAX WEBER‬من أهم إسهاماته أنه‬
‫‪ -1‬فرق بين ‪ :‬أ‪ -‬الحكم (‪ : )POWER‬قدرة جهة معينة (شخص أو هيئة ‪ )...‬على فرم تنفيذ أوامرها‬
‫على جهة آخرى ‪ ...‬الحكم يحمل مفهوم القوة‬
‫ب‪ -‬والسلطة ) ‪ : (AUTHORITY‬قدرة جهة معينة على جعل جهة أخرى تطيع‬
‫األوامر وتتبع التوجيهات طوعا ‪ ...‬السلطة ال تحمل مفهوم القوة‬
‫القوة هي التي تم ّكن الحكم‬
‫السؤال ‪ :‬ما الذي يجعل السلطة ممكنة ؟ كان هذا السؤال الذي شغل ‪Weber‬‬
‫توصل إلى أن الشرعية هي التي تم ّكن السلطة‬
‫السؤال ‪ :‬من أين تأتي الشرعية ؟‬
‫‪ -2‬حدد ‪ 3‬أنواع للشرعية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الشرعية الكاريزمية ‪ :‬الكاريزما هي التي تعطي للسلطة شرعيتها ‪ ،‬الشرعية مستمدة من الخصائص‬
‫والصفات الشخصية‬
‫ب‪ -‬الشرعية التقليدية ‪ :‬تكتسب الشرعية بالتقليد ‪ ،‬حسب الثقافة السائدة‪ ،‬واألعراف‪ ،‬واالعتقادات ‪...‬‬
‫ت‪ -‬الشرعية القانونية ‪ :‬الشرعية تأتي من القانون ‪ ،‬الصفة القانونية هي منبع الشرعية هنا ‪ .‬يسميها ‪Max‬‬
‫‪ Weber‬أيضا الشرعية العقالنية (ألنها تقوم على عالقات وقواعد عقالنية عكس النوعين السابقين)‬
‫من هنا‬
‫‪ -3‬استنبط ‪ 3‬أنواع من السلطة‬
‫أ‪ -‬السلطة الكاريزمية (المستندة إلى شرعية كاريزمية) ‪« :‬مرتبطة بالشخص‪ ،‬تذهب بذهاب صاحبها» إذا‬
‫هي السلطة غير مستقرة ‪ ،‬و ال يمكن أن تقوم المنظمات على سلطة غير مستقرة و ‪ Max Weber‬يرفض‬
‫السلطة الكاريزمية‬
‫ب‪ -‬السلطة التقليدية (المستندة إلى شرعية تقاليدية) ‪« :‬ال تقوم على منطق عقلي ‪،‬التقاليد تتطور وغير‬
‫ثابتة» ‪ ،‬وعليه فهذه السلطة ال تصلح للمنظمات و ‪ Max Weber‬يرفض السلطة التقليدية‬
‫ج‪ -‬السلطة القانونية (العقلية) (المستندة إلى شرعية قانونية) ‪« :‬تقوم على منطق عقلي ‪ ،‬تستند إلى‬
‫القانون»‪ ،‬عليه فهذه السلطة هي التي تصلح للمنظمات و ‪ Max Weber‬يفضل السلطة القانونية (العقلية)‬
‫إعداد أخوكم ‪ /‬ستاندرد‬ ‫نظرية المنظمات‬ ‫‪16‬‬
‫يرى ‪ Weber‬أن التنظيم األفضل للمنظمات هو الذي يقوم على السلطة‬
‫القانونية المنطقية وهو ما يعرف بالبيروقراطية‬
‫من أهم المبادئ التي تقوم عليها البيروقراطية حسب ‪Weber‬‬
‫‪ -1‬يوظف الفرد على أساس عقد‬
‫‪ -2‬يتم التوظيف على أساس المهارات (شهادة‪ ،‬خبرة‪)...‬‬
‫‪ -3‬لكل فرد في المنظمة مجال صالحيات محدد‬
‫‪ -4‬السلطة في العمل تخص فقط المهام المتعاقد عليها‬
‫‪ -5‬يخضع األفراد إلى الرقابة في عملهم‬
‫‪ -6‬توجد إجراءات مكتوبة تبين كيفية العمل والتعامل مع حاالت العمل‬
‫‪ -7‬المسؤول المباشر هو من يقرر الترقية‬
‫ب‪ -‬نقائص النظرية البيروقراطية عند ‪MAX WEBER‬‬
‫‪ -1‬يبدو حسب النظرية أن كل المنظمات تتشابه ومتجانسة‬
‫‪ -2‬إهمال الكثير من حاجات األفراد‬
‫‪ -3‬إغفال العالقات اإلنسانية (بين الفرد والجماعة)‬
‫‪ -4‬إغفال العالقات بين المنظمة وبيئتها‬
‫‪ -3-1‬نقائص النظريات الكالسيكية للمنظمات‬
‫من أهم نقائص النظريات الكالسيكية (باالتجاهين العلمي واإلداري) للمنظمة‪:‬‬
‫‪ -1‬تجاهل االنسان كإنسان في المنظمة‬
‫‪ -2‬عدم األخذ بعين االعتبار للعالقات اإلنسانية داخل المؤسسة‬
‫‪ -3‬عدم األخذ بعين االعتبار لتفاعل األفراد مع المؤسسة‬
‫‪ -4‬هذه النظريات ال تفهم تطور المؤسسة (أسباب)‬
‫‪ -5‬هذه النظريات تتجاهل عالقة المؤسسة ببيئتها‬
‫‪ -6‬تعتقد أن هناك عريقا واحدا أمثل لتنظيم المنظمات أي صالح لكل المنظمات‬
‫‪ -2‬نظريات العالقات اإلنسانية‬
‫‪ ‬تعتبر هذه النظريات كرد فعل لتجاهل اإلنسان من عرف النظريات اإلدارية والعلمية‬
‫‪ ‬جاءت في ظروف صعبة ‪ :‬األزمة العالمية ‪1929‬‬
‫‪ ‬ركزت على أهمية العنصر البشري في اإلنتاجية‬
‫‪ ‬من أشهر من ساهم في نظرية العالقات اإلنسانية‬
‫‪MAYO ، ARGYRIS ، HERZBERG ، LIKERT ، LEWIN ، MASLOW‬‬
‫‪ ‬نهتم بدراسة الباحثين التاليين فقط‬
‫‪ Elton Mayo‬أهمية العالقات اإلنسانية في اإلنتاجية‬
‫‪ KURT LEWIN‬حركية الجماعات‬
‫‪ CHRIS ARGYRIS‬نظريات التعلم‬
‫النظريات التقليدية (‪)2‬‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الرابعة‬ ‫‪17‬‬
‫‪ELTON MAYO (1880-1949) -2-1‬‬
‫‪ ‬عالم نفس وعالم اجتماع استرالي األصل‬
‫‪ ‬درّس بجامعة ‪ Philadelphia‬ثم بجامعة ‪ Harvard‬ابتداء من ‪1926‬‬
‫‪ ‬كان يهتم بمسائل العمل واإلنتاجية‬
‫‪ ‬ساهم في فتح قسم علم النفس االجتماعي بجامعة ‪Harvard‬‬
‫‪ ‬أضاف إلى نظرية المنظمات الجانب اإلنساني الذي كانت تفتقد إليه أعمال ‪Taylor‬‬
‫‪ ‬كانت قبله نظرية ‪ Taylor‬ال تهتم إال بطرق وظروف العمل المادية‬
‫اشتهر ‪ ELTON MAYO‬بتجربة ‪ WESTERN ELECTRIC‬في مصنع ‪Hawthorne‬‬
‫من أهم ما ساهم به في نظرية المنظمات‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلنسان ‪-‬وإلى جانب المكافأة المادية ‪-‬يحتاج إلى ظروف عمل مالئمة‬
‫‪ -2‬اإلنسان يبحث عن مجموعة يشعر فيها باالعتراف والتقدير ينتمي إليها‬
‫‪ -3‬للمجموعة آثار إيجابية كبيرة على اإلنتاجية‬
‫‪ -4‬االتصال والتبادل واالعتراف بالجهد من المحفزات لإلنسان في عمله‬
‫من خالل عمل ‪ Mayo‬تبين أن للعالقات اإلنسانية دورا كبيرا في تحسين إنتاجية المؤسسة‬

‫‪KURT LEWIN (1890-1947) -2-2‬‬


‫‪ ‬عالم نفس وفيلسوف من أصل ألماني هاجر إلى أمريكا‬
‫‪ ‬اهتم بالجماعات في المؤسسة‬
‫‪ ‬تأثر بنظرة الشمولية األلمانية ‪ Gestalt‬وبالفيزياء النظرية‬
‫من أهم ما أضافة لنظرية النظم ‪:‬‬
‫‪ -1‬لكل من الفرد والجماعة عالقات بالبيئة‬
‫‪ -2‬حركية الجماعات )‪(group dynamics‬‬
‫‪ -3‬نظرية للقيادة‬
‫أساليب القيادة لـ ‪LEWIN‬‬
‫من تجربته حول التعلم مع األعفال‬
‫بين أن هناك ‪ 3‬أساليب للقيادة‬
‫القيادة التوجيهية ‪ :‬يوجه القائد العمل باألوامر‬
‫القيادة الديمقراطية ‪ :‬القائد يقترح ويشارك‬
‫القيادة «اترك يعمل» (الال قيادة)‪ :‬القائد له أدنى اهتمام بالعمل وال عالقة له بالجماعة تقريبا‬
‫القيادة الديمقراطية تتميز بنتائج أفضل من غيرها‬
‫النظريات التقليدية (‪)2‬‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الرابعة‬ ‫‪18‬‬
‫‪CHRIS ARGYRIS (1923) -2-3‬‬
‫‪ ‬أستاذ بجامعة ‪ Harvard‬بعد أن كان بجامعة ‪Yale‬‬
‫حيث يوجد كرسي باسمه إلى اليوم‬
‫‪ ‬أمريكي من أصل يوناني‬
‫‪ ‬يهتم بالتعلم وله نظريات في هذا المجال‬

‫أهم مساهماته في نظرية المنظمات‬


‫‪ -1‬المنظمة المتعلمة‬
‫‪ -2‬نظريات التعلم‬
‫المنظمة المتعلمة ‪ :‬هي المنظمة التي تتعلم من خبرتها وتجربتها وتستطيع االستفادة مما اكتسبته من‬
‫مهارات‬
‫ال يقصد فعال أن المؤسسة هي التي تتعلم وإنما أفرادها‬

‫نظريات التعلم ‪ :‬التعلم يكون في ‪:‬‬


‫‪ -1‬حلقة بسيطة‬
‫‪ -2‬حلقة مزدوجة‬

‫القيم واإلعار‬
‫الفعل‬ ‫النتائج‬
‫العام‬
‫التعلم في حلقة بسيطة‬

‫التعلم في حلقة مزدوجة‬

‫حلقات التعلم حسب ‪Argyris‬‬

‫‪ -2.4‬نقائص نظريات العالقات اإلنسانية‬

‫‪ -1‬صحة نتائج تجربة ‪ Howthorne‬الشهيرة‬


‫‪ -2‬عدم األخذ بعين االعتبار لبيئة المنظمة (ما عدا ‪) Lewin‬‬
‫‪ -3‬االكتفاء بالمستويات السفلية في الدراسات (ما عدا ‪ ) Lewin‬فال تكون نظرية عامة للمنظمات‬

‫نهاية المحاضرة الرابعة‬

‫النظريات التقليدية (‪)2‬‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الرابعة‬ ‫‪19‬‬


‫المحاضرة الخامسة‬ ‫نظريات الظرفية (الموقفية)‬

‫مخرجات الفصل‬
‫بعد االنتهاء من هذا الفصل سيكون الطالب قادرا على أن ‪:‬‬
‫‪ ‬يعرف الظرفية والحتمية والفرق بينهما‬
‫‪ ‬يشرح تفوق نظرية الظرفية على النظريات التقليدية للمنظمة‬
‫‪ ‬يشرح أعمال أهم الباحثين ضمن نظرية الظرفية‬
‫‪ ‬يشرح كل عنصر من عناصر الظرفية الداخلية‬
‫‪ ‬يبين كيف يؤثر كل من هذه العناصر على هيكلة المؤسسة‬
‫تعريف الظرفية ‪ :‬هي عكس الحتمية‬
‫الشيء الحتمي هو ذلك الشيء الذي يحصل حتما نتيجة ألسباب معينة (الموت حتمي‪ ،‬البيع بسعر أقل‬
‫من التكلفة يؤدي إلى الخسارة)‬
‫الشيء الحتمي ال يمكن أال يكون‬
‫الشيء الظرفي هو ذلك الشيء الذي قد يحصل وقد ال يحصل (المنتج في السوق قد يباع وقد ال يباع)‬
‫‪ ،‬يرتبط حصوله بظروف معينة‬
‫الشيء الظرفي يمكن أال يكون‬
‫بتأثير نفس األسباب قد تحصل ظواهر مختلفة (مؤسستان بنفس عدد العمال تنتجان حجما مختلف من‬
‫المنتجات)‬

‫وبأسباب مختلفة قد تحصل نفس الظواهر (مؤسسات بأعداد مختلفة من العمال تنتج نفس الحجم من‬
‫اإلنتاج)‬
‫ما هي أفضل هيكلة للمنظمة ؟‬
‫كانت النظريات التقليدية تنطلق من الفكرة أن هناك عريقة واحدة مثلى لتنظيم المؤسسات وهيكلتها‬
‫‪THE ONE BEST WAY‬‬
‫بعد أن ساد هذا التصور منذ بداية القرن العشرين‪ ،‬جاء في الستينيات تصور آخر مناقضا تماما مفاده‬
‫أن هيكلة المنظمات أمر نسبي ينتج عن تفاعل المنظمة ببيئتها‬
‫من جاء بهذا التصور الجديد هما ‪ Lawrence‬و ‪ Lorsch‬في ‪1967‬‬
‫أدى هذا التصور إلى ظهور نظرية الظرفية ‪Contingency theory‬‬
‫إعداد أخوكم ‪ /‬ستاندرد‬ ‫نظرية المنظمات‬ ‫‪20‬‬
‫أشهر األسماء في نظرية الظرفية (الموقفية)‬
‫‪ WOODWAR INDUSTRIAL ORGANIZATION‬‬
‫”‪“THEORY AND PRACTICE‬‬
‫‪ MINTZBERG Structure in Fives‬‬ ‫موضوع المحاضرة القادمة‬
‫”‪“DESIGNING EFFECTIVE ORGANIZATIONS‬‬
‫‪ CHANDLER Strategy and Structure‬‬
‫”‪“Chapters in the History of the American Industrial Enterprise‬‬
‫‪ LAWRENCE & LORCH Organization and Environment‬‬
‫‪ BURNS & STALKER THE MANAGEMENT OF INNOVATION‬‬

‫أهم نتيجة لهذا المفهوم أنه‬

‫‪ ‬ال توجد هيكلة صالحة لكل الحاالت وكل األزمنة واألماكن مثل ما كانت تعتقد النظرية التقليدية‬
‫‪ ‬هناك تفاعل مع البيئة‬
‫‪ ‬على المنظمة أن تتأقلم مع بيئتها‬

‫أصبح ينظر للمنظمة على أنها كائن يعيش في بيئة‬


‫نظرية الظرفية ‪ :‬ترتبط هيكلة المنظمة بالظروف التي تواجهها‬
‫تأثر في‬ ‫هذه الظروف تسمى عوامل الظرفية ‪Contingency Factors‬‬

‫عوامل الظرفية‬
‫خارجية‬ ‫داخلية‬
‫البيئة‬ ‫عمر المنظمة ‪ ،‬حجم المنظمة ‪ ،‬التكنولوجيا المستعملة ‪ ،‬االستراتيجية‬

‫الهيكلة‪ :‬العمر ‪ ،‬االستراتيجية ‪ ،‬البيئة ‪ ،‬التكنولوجيا المستعملة ‪ ،‬الحجم‬

‫عوامل الظرفية الداخلية ‪:‬‬


‫‪ .1‬عمر المنظمة ‪ :‬بينت األبحاث العديدة أن للوقت دورا في كيفية هيكلة المنظمات من جانبين ‪:‬‬

‫للمرحلة التاريخية التي تظهر فيها المنظمة دور في الهيكلة‬


‫كانت هيكلة المنظمات في بداية القرن العشرين مثال (تنظيم بسيط‪ ،‬وسائل بسيطة وحتى بدائية‬
‫في بعض الحاالت ‪ )...‬تختلف عما هو موجود اآلن‬
‫تحتفظ هيكلة المنظمة دائما بالطابع األصلي لها والذي يرجع إلى فترة ظهورها‬
‫لعمر المنظمة دور في هيكلتها‬
‫نظريات الظرفية (الموقفية)‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الخامسة‬ ‫‪21‬‬
‫تابع ‪ .1‬عمر المنظمة ‪:‬‬
‫التحكم في العمل‬ ‫التعود على العمل‬ ‫مرور الوقت‬

‫تكون إجراءات العمل مكتوبة‬ ‫التحكم في العمل‬ ‫عمر المنظمة‬

‫انتشار الروتين‬
‫وتشكيل العمل‬
‫وانتشار اإلجراءات‬
‫كبر الحجم والتعقيد في التنظيم‬

‫مع تقدم المنظمة في العمر ‪ :‬ينتشر الروتين ‪ ،‬تكثر اإلجراءات (تشكيل العمل) ‪ ،‬تقل المبادرات ‪،‬‬
‫يزداد التعقيد‬

‫‪ .2‬حجم المنظمة ‪:‬‬


‫بينت األبحاث أن لحجم المؤسسة عالقة بهيكلها وتنظيمها‬
‫المؤسسة صغيرة الحجم تكون هيكلتها بسيطة (تنظيم بسيط‪ ،‬تقسيم بسيط للعمل‪ ،‬موارد بسيطة ‪)...‬‬
‫كلما زاد الحجم كلما زادت المستويات السلمية‬
‫كلما زادت المستويات السلمية كلما زاد مستوى التخصص‬

‫مدير عام‬

‫موارد‬
‫محاسبة‬ ‫إنتاج‬ ‫تسويق‬
‫بشرية‬

‫إنتاج‬ ‫إنتاج‬
‫هياكل‬ ‫محركات‬

‫إنتاج‬ ‫إنتاج‬
‫محركات‬ ‫محركات‬
‫تقليدية‬ ‫كهربائية‬

‫نظريات الظرفية (الموقفية)‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الخامسة‬ ‫‪22‬‬


‫‪ .3‬التكنولوجيا‬
‫اهتم الكثير من الباحثين بالعامل التكنولوجي‬
‫من أبرز األسماء في مجال دراسة عالقة التكنولوجيا بهيكلة المنظمات‬
‫‪)1971-1916( Joan Woodward‬‬
‫أهم النتائج التي توصلت إليها تخص عالقة هيكلة المنظمة بعملية اإلنتاج وهي مبينة فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬في حالة اإلنتاج بالوحدة أو بالكميات الصغيرة‪:‬‬
‫‪ ‬التنظيم مرن‬
‫‪ ‬االتصال سهل وأكثره غير رسمي‬
‫‪ ‬اكثر التركيز يكون على الوظيفة التسويقية‬
‫‪ ‬في حالة اإلنتاج بالكميات الكبيرة‪:‬‬
‫‪ ‬التنظيم أكثر صرامة‬
‫‪ ‬أكبر االهتمام يكون على وظيفة اإلنتاج بسبب التركيز على الحجم‬
‫‪ ‬التنظيم أكثر رسمي‬
‫‪ ‬في حالة اإلنتاج المستمر (كميات كبيرة جدا)‪:‬‬
‫‪ ‬التنظيم أكثر مرونة من الشكلين السابقين‬
‫‪ ‬نسبة التأطير (عدد المديرين إلى عدد العمال) أكبر من الحالتين السابقتين‬
‫‪ .4‬االستراتيجية‬
‫أهم باحث في هذا المجال ‪ ، Chandler‬الحظ أن مع كل تغيير في االستراتيجية يكون تغيير في‬
‫الهيكلة والتنظيم‬
‫بينت دراساته أن‪:‬‬
‫عند ظهورها‪ ،‬كانت المؤسسات تهتم بإنتاج منتج واحد أو تشكيلة ضيقة من المنتجات فكان تنظيمها‬
‫ممرك از (ضيقا افقيا)‬

‫ثم‪ ،‬مع زيادة المؤسسات وزيادة العرض وبالتالي ارتفاع المنافسة تحول الصراع على مستوى السوق‬

‫أصبحت المؤسسات تريد مكانة من السوق فاضطرت إلى زيادة المنتجات من حيث النوع (تنوع) ومن‬
‫حيث األصناف (التمييز)‪ ،‬وصارت هيكلة المؤسسات أكثر أفقية‬

‫ثم انتبهت إلى خطر التبعية للموردين أو للزبائن فراحت تقوم باإلدماج (االندماج) العمودي بشكليه‬
‫العلوي والسفلي وهذا أثر على تنظيمها حيث انتشر التنظيم حسب األقسام‬

‫في الوقت الحالي وألن المؤسسات صارت تركز على المهنة األصلية لها فصار تنظيمها أكثر تركي از‬

‫استخلص ‪ Chandler‬أن لالستراتيجية أث ار مباشر على تنظيم وهيكلة المنظمات‬

‫نظريات الظرفية (الموقفية)‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الخامسة‬ ‫‪23‬‬


‫عوامل الظرفية الخارجية‪:‬‬
‫‪ .5‬البيئة‬
‫تمت دراسات كثيرة حول عالقة المنظمة بالبيئة وكان فيها التركيز أكثر على عبيعة البيئة (عبيعة‬
‫العدوانية للبيئة‪ ،‬عدم تجانسها‪ ،‬درجة تعقيدها)‬

‫واهتم الباحثون بجوانب كثيرة من البيئة إال انهم ركزوا خاصة على السوق (اعتقدوا أنها أهم جانب‬
‫للبيئة)‬

‫الدراسة التي اشتهرت أكثر في هذا المجال هي تلك التي قدمها ‪ T Burns‬و ‪)1966(G Stalker‬‬
‫والتي تتعلق باستقرار البيئة‬

‫جاء في هذا الصدد أن درجة استقرار البيئة تحكم كيفية هيكلة المنظمات وتنظيمها‬

‫البيئة المستقرة‬
‫انتشار االجراءات‬ ‫انتشار الروتين‬ ‫االستقرار يساعد على التعود على العمل‬

‫المؤسسة تصير آلية عبارة عن آلة (المنظمات اآللية)‬

‫البيئة غير المستقرة‬


‫ال يمكن أن ينتشر الروتين‬ ‫هناك تغيرات كثيرة‬ ‫فيها تقلبات‬

‫قلة اإلجراءات‬

‫نحن أمام المنظمات العضوية التي تتأقلم مع بيئتها‬

‫وقام كل من ‪ Lawrence‬و ‪ )1967( Lorsh‬بدراسة فبينا فيها أن هناك‬


‫عـالقة بين درجـة عدم االستقــرار وهيكلة وتنظيم المؤسســة واستعمــاال‬
‫مصطلحين أصبحا متداولين‪ :‬التمييز واإلدماج‬

‫تمييز المنظمة ‪ :‬مستوى التمييز (االختالف) في السلوك وفي كيفية تشغيل الوحدات في مختلف‬
‫المستويات من أجل التجاوب مع البيئة‬
‫يزداد التميز مع زيادة عدم استقرار البيئة‬
‫اإلدماج‪ :‬عملية توحيد الجهود التي تقوم بها المؤسسة‪ .‬كلما كان التمييز قوي كلما زادت الحاجة إلى‬
‫اإلدماج‬
‫نهاية المحاضرة الخامسة‬

‫نظريات الظرفية (الموقفية)‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الخامسة‬ ‫‪24‬‬


‫المحاضرة السادسة‬ ‫الهياكل التنظيمية‬

‫مخرجات الفصل‬
‫ينتظر منك بعد االنتهاء من هذا الفصل أن يكون لديك القدرة على ‪:‬‬
‫‪ ‬تعريف الهيكلة‬
‫‪ ‬ذكر أهم أنواع الهياكل الكالسيكية‬
‫‪ ‬شرح مكونات المنظمة عند ‪Mintzberg‬‬
‫‪ ‬ذكر آليات التنسيق عند ‪Mintzberg‬‬
‫‪ ‬شرح مختلف آليات التنسيق عند ‪Mintzberg‬‬
‫‪ ‬ذكر أنواع الهياكل حسب التشكيالت‬
‫‪ ‬ذكر خصائص كل نوع من أنواع الهياكل حسب التشكيالت‬

‫تعريف الهيكلة ‪Structure :‬‬


‫في المنظمات نحتاج إلى ‪:‬‬
‫• تقسيم المهام وتنظيم العمل‬
‫• تنسيق العمل‬
‫• تحديد عالقات العمل (عالقات السلطة)‬
‫يعرف ‪Mintzberg‬الهيكلة على أنها مجموعة الوسائل المستعملة من أجل تقسيم العمل إلى مهام‬
‫منفصلة ومن أجل التنسيق بينها‬

‫أنواع الهياكل‬
‫‪1‬‬
‫مقاربتان في إعداد الهياكل‪ :‬كالسيكية و تشكيلية‬
‫‪ .1‬المقاربة الكالسيكية‬
‫تعود المقاربة الكالسيكية إلى أعمال كل من ‪:‬‬
‫• ‪ Taylor‬تقسيم العمل – التخصص في العمل‬
‫• ‪ Fayol‬مبدأ وحدة القيادة خاصة‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫إعداد أخوكم ‪ /‬ستاندرد‬ ‫نظرية المنظمات‬ ‫‪25‬‬


‫‪ -2‬المقاربة حسب التشكيالت‬
‫المقاربة حسب التشكيالت جاء بها ‪ Mintzberg‬في ‪1982‬‬
‫في كتابه ‪The structuring of organizations‬‬
‫هي تلخيص وإثراء لنظرية الظرفية‬
‫قدم في هذا الكتاب مقاربة شاملة للمنظمة‬
‫يحلل المنظمة حسب‬
‫‪ ‬مكوناتها‬
‫أستاذ بجامعة ‪ Mac Gill‬الكندية‬ ‫‪ ‬والعالقة بين مكوناتها‬
‫من مواليد ‪ 1939‬بكندا‬
‫‪ ‬ووزن كل منها في الهيكلة‬

‫مكونات المنظمة ‪ :‬حدد مكونات المنظمة بـ ‪ 5‬مكونات‬


‫‪ .1‬مركز العمليات ‪:‬‬
‫• يضم العناصر التي تنتج بنفسها المنتجات أو الخدمات‬
‫أو تساعد على إنتاجها‬
‫• هذا المركز هو لب المنظمة لماذا‬
‫• هو الذي يم ّكن كل المكونات (أي المنظمة) من العيش‬
‫و البقاء‬
‫‪ .2‬القمة االستراتيجية‬
‫• تضم اإلدارة العليا (مديرون‪ ،‬مستشارون)‬
‫• تم ّكن المنظمة من القيام بمهمتها (تحقيق رسالتها)‬
‫• تمثل القوة المفاوضة (المتعاملة) مع والبيئة‬
‫• تبحث عن خدمة القوى المتحكمة في المنظمة أو التي لها سلطة عليها‬
‫‪ .3‬الخط السلمي‬
‫• يربط بين القمة االستراتيجية ومركز العمليات‬
‫• الخط الذي من خالله تصل توجيهات القمة االستراتيجية إلى المنفذين‬
‫‪ .4‬الهيئة التكنولوجية )‪(technostructure‬‬
‫• تضم المحللين والخبراء الذين يقومون بالتخطط وتحليل العمل‬
‫• ال يتبعون للخط السلمي‬
‫• لهم اتصال غير رسمي‬
‫‪ .5‬الدعم اللوجيستي‬
‫• كل الهيئات الداخلية التي تقدم الدعم للمنظمة من أجل التشغيل‬

‫الهياكل التنظيمية‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة السادسة‬ ‫‪26‬‬


‫آليات التنسيق‪:‬‬

‫بعد تقسيم العمل بين المكونات‪ ،‬يأتي التنسيق بين هذه المكونات‬

‫يمكن أن يتم التنسيق بالطريقة التقليدية‪ ،‬أي عن عريق الهيئة المشرفة‪ ،‬ويمكن أن يتم من خالل‬
‫التعاون المتبادل بين المعنيين أو من خالل إعداد معايير‬

‫حصر ‪ 5 Mintzberg‬آليات للتنسيق ‪ :‬يمكن أن يتواجد أكثر من آلية في نفس الوقت‬

‫‪ .1‬التعديل المتبادل‬
‫يعني التعديل المتبادل أن التنسيق يتم بين جهات من نفس المستوى من خالل‬
‫يؤتي من التعاون‬ ‫اتصال غير رسمي (عامل ينسق مع عامل‪)...‬‬

‫‪ .2‬اإلشراف المباشر‬
‫يتم اإلشراف المباشر من خالل أوامر خاصة يعطيها عرف (مدير) ألعراف‬
‫مثال يعطي أمر لعامل بتصنع (‪ )5‬كراسي ولعامل اخر‬
‫أخرى (منفذين)‬
‫بتصنيع (‪ )5‬عاوالت ثم ينسق لصناعة خمس مكاتب‬

‫‪ .3‬توحيد معايير إجراءات العمل‬


‫تقوم الهيئة التكنولوجية بإعداد معايير ومقاييس للعمل تلزم القائمين على تنفيذ‬
‫هذا العمل‬

‫‪ .4‬توحيد معايير نتائج العمل‬


‫يتم التنسيق من خـالل إعـــداد الهيئــة التكنــولــوجيــة لمعــايير تقييم األداء‬
‫لمختلف األعمال (تجاري‪ ،‬صناعي‪)...‬‬

‫‪ .5‬توحيد التأهيل (المهارات)‬


‫يتم التنسيق من خــالل ضمــان التدريب قصــد تحسين مؤهــالت األفــراد‬

‫الهياكل التنظيمية‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة السادسة‬ ‫‪27‬‬


‫تأقلم الهيكلة‬
‫‪ ‬الهيكلة تتأقلم مع البيئة‬
‫‪ ‬التأقلم وسيلة لتماشي المنظمة مع بيئتها‬
‫‪ ‬أفضل هيكلة هي األنسب نظرا لموارد المنظمة ولظروفها وبيئتها‬
‫‪ ‬ال توجد هيكلة صالحة لكل الحاالت والمنظمات‬
‫‪ ‬لقد أدى عمل ‪ Mintzberg‬إلى التخلي نهائيا عن هذه الفكرة‬
‫‪ Mintzberg‬من رواد نظرية الظرفية المعاصرين‬
‫التشكيالت الخمسة لـ ‪ : Mintzberg‬باالعتماد على آليات التنسيق وعناصر الظرفية‪ ،‬توصل‬
‫‪ Mintzberg‬إلى تحديد خمسة هياكل ممكنة للمنظمة حسب سيطرة أحد المكونات للمنظمة‬
‫‪ .1‬الهيكلة البسيطة ‪ :‬تتميز بما يلي‪:‬‬
‫• التنسيق من خالل اإلشراف المباشر‬
‫• سيطرة القمة االستراتيجية‬
‫• القيادة عموما كاريزمية‬
‫• ليونة وقدرة على التأقلم مع البيئة‬
‫‪ .2‬الهيكلة البيروقراطية اآللية ‪ :‬تتميز خاصة بما يلي‪:‬‬
‫• معيارية اإلجراءات‬
‫• المركزية أفقية وعمودية‬
‫• سيطرة الهيئة التكنولوجية‬
‫• اتصال رسمي‬
‫‪ .3‬البيروقراطية المحترفة‪ :‬تتميز خاصة بما يلي‪:‬‬
‫• معيارية التأهيل‬
‫• بيئة مستقرة‬
‫• سيطرة مركز العمليات‬
‫• المركزية عمودية وأفقية‬
‫‪ .4‬الهيكلة في شكل أقسام ‪ :‬تتميز خاصة بما يلي‪:‬‬
‫• معيارية المنتجات‬
‫• سيطرة الخط السلمي‬
‫• مركزية عمودية‬
‫‪ .5‬األدهوقراطية‪ :‬تتميز خاصة بما يلي‪:‬‬
‫نهاية‬ ‫• التعديل المتبادل‬
‫المحاضرة‬ ‫• سيطرة الدعم اللوجيستي‬
‫السادسة‬ ‫• المركزية أفقية‬
‫الهياكل التنظيمية‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة السادسة‬ ‫‪28‬‬
‫المحاضرة السابعة‬ ‫النظريات االقتصادية (‪ – )1‬النظريات القرارية والسلوكية واإلدارية‬

‫للنظريات االقتصادية مكانة كبيرة في بناء نظرية المنظمات‬


‫أهم النظريات االقتصادية يتمثل فيما يلي ‪:‬‬

‫نظرية القرار‬
‫المحاضرة السابعة‬ ‫النظرية السلوكية‬
‫النظرية اإلدارية‬

‫المحاضرة الثامنة‬ ‫نظرية تكاليف المعامالت‬

‫نظرية حقوق الملكية‬


‫المحاضرة التاسعة‬
‫نظرية الوكالة‬

‫المخرجات التعليمية لهذه المحاضرة‪:‬‬


‫بعد هذا الفصل سيكون الطالب قادرا على أن ‪:‬‬
‫•يشرح نظرية القرار‬
‫•يقارن بين الرشد المطلق والرشد المقيد‬
‫•يفهم نموذج ‪IMC‬‬
‫•يشرح النظرية السلوكية للمنظمة‬
‫•يدرك أهمية ذاكرة المنظمة‬
‫•يفهم إشكالية الفصل بين الملكية واإلدارة في المنظمات‬
‫•يفسر سلطة اإلدارة‬

‫محتوى الفصل‬
‫‪ .1‬نظرية القرار‬
‫‪ .2‬النظرية السلوكية‬
‫‪ .3‬النظرية اإلدارية‬

‫إعداد أخوكم ‪ /‬ستاندرد‬ ‫نظرية المنظمات‬ ‫‪29‬‬


‫أوالً ‪ :‬نظرية القرار (النظرية القرارية)‬
‫)‪HERBERT SIMON (1916-2001‬‬
‫اقتصادي وعالم اجتماع أمريكي‬
‫قدم نظرية الرشد المقيد‬
‫حطم مبادئ النظرية الكالسيكية الجديدة‬
‫من أوائل من اهتم بالذكاء الصناعي‬
‫حائز على جائزة‬
‫)‪NOBEL (1978) TURING (1975‬‬

‫بالنسبة لـ ‪ Herbert Simon‬نظرية المنظمات هي نظرية للقرار‬


‫لماذا ألن المنظمات ال يمكن أن تتواجد وال أن تنمو إال بالقرار‬
‫القرار هو أهم شيء في إدارة المنظمات‬
‫تهتم نظرية القرار بالسلوك اإلنساني فتنطلق من ‪:‬‬
‫‪‬النظرية االقتصادية لالختيار االنسان يتخذ القرارات الرشيدة‬
‫‪‬النظرية النفسانية للسلوك االنسان يبحث عن منفعته‬

‫تصل هذه النظرية إلى نتائج جديدة وهي أن اإلنسان يواجه قيود تمنعه من الرشد الكامل‬
‫كانت النظرية االقتصادية الكالسيكية الجديدة قد وضعت تسلسل لعملية اتخاذ القرار‬
‫‪ .1‬تحديد المشكلة‬
‫‪ .2‬حصر الحلول الممكنة‬
‫‪ .3‬تقييم الحلول الممكنة‬
‫‪ .4‬اختيار الحل وتنفيذ الحل‬
‫‪ .5‬رقابة الحل‬

‫هذا لنموذج التخاذ القرار له مجموعة من الفرضيات‪:‬‬


‫‪ ‬لإلنسان كل المعلومات الممكنة حول المشكلة‬
‫‪ ‬لإلنسان كل المعلومات الممكنة حول المحلول المتوفرة المشكلة‬
‫‪ ‬لإلنسان كل المعلومات الممكنة حول نتائج المحلول المتوفرة المشكلة‬
‫‪ ‬لإلنسان القدرة على التعامل مع كل المتغيرات الخاصة بالمشكلة‬

‫في الواقع ‪ ،‬ال تتوفر هذه المعلومات لدى الفرد عند إتخاذ القرار ‪( ،‬حتى وإن توفرت ال يستطيع‬
‫معالجتها كلها)‬
‫إذا فالقرار ليس رشيدا رشدا مطلقا‬
‫وعليه فأن القرار ال يمكن أن يكون رشيدا بكيفية مطلقة‬

‫النظريات القرارية والسلوكية واإلدارية‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة السابعة‬ ‫‪30‬‬


‫تابع أوالً ‪ :‬نظرية القرار (النظرية القرارية)‬
‫الرشد ليس مطلقا فهو مقيد ‪Bounded Rationality‬‬
‫ال يمكن الوصول إلى الحل األمثل لذا يجب االكتفاء بالحل المرضي‬

‫اقترح ‪ Simon‬نموذج التخاذ القرار في ‪ 3‬مراحل‬


‫مرحلة االستخبار‪ :‬وهي مرحلة البحث عن المعلومات في البيئة‬
‫مرحلة التصميم‪ :‬وهي مرحلة تحديد الحلول الممكنة‬
‫مرحلة االختيار‪ :‬وهي مرحلة اختيار الحل األنسب للمشكلة‬

‫يسمى هذا النموذج نموذج ‪IMC‬‬


‫‪Intelligence‬‬
‫‪Modelization‬‬
‫‪Choise‬‬

‫ومن هنا نفهم أن نظرية القرار ال تعترف بالحل األمثل وال بالحل األمثل الوحيد‬
‫إدخال الرشد المقيد ومنه الحلول المرضية‬
‫هذا يؤدي إلى إدخال إعتبار جديد المؤسسة عبارة عن كائن يتأقلم مع بيئته‪ ،‬يحاول أن يتماشى مع ما‬
‫تتيحه هذه البيئة‬

‫ثانيا ً ‪ :‬النظرية السلوكية للمنظمة ‪Cyert & March‬‬


‫شاركا ‪ Simon‬في البحث وفي النشر‬
‫بالنسبة لهما ليس للمؤسسة هدف بل األفراد هم من لديهم أهداف‬
‫بالنسبة لهما المنظمة هي‬
‫‪James‬‬ ‫‪Richard‬‬ ‫‪‬مجموعة من الجماعات المتنازعة كما رأى ‪ Berle‬و ‪Means‬‬
‫‪March‬‬ ‫‪Cyert‬‬
‫لكنها أيضا جماعات تتحالف‬
‫‪‬لهذه التحالفات أهداف مختلفة وسلطات متغيرة حسب الظروف‬

‫األفراد في المنظمات يشكلون جماعات كبيرة أو صغيرة‬


‫تستطيع أي من هذه الجماعات أن تسيطر حسب الظروف‬
‫تؤثر الجماعة المسيطرة على هدف المنظمة في كثير من الحاالت‬
‫التأثير مؤقت مثل السيطرة مؤقته‬
‫تقوم الجماعات حسب سيطرتها بالتفاوم حول كيفية االستفادة من القيمة المضافة التي تنشئها‬
‫المنظمة‬
‫(عمال) زيادة رواتب ‪( ،‬مديرون) زيادة عالوات المديرين‬
‫النظريات القرارية والسلوكية واإلدارية‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة السابعة‬ ‫‪31‬‬
‫تابع ثانيا ً ‪ :‬النظرية السلوكية للمنظمة‬
‫يرى ‪ Cyert‬و‪ March‬أن المؤسسة عبارة عن نظام‬
‫‪‬مفتوح على بيئته‬
‫‪‬عقالني‬
‫‪‬يتأقلم باالستناد إلى تعلمه السابق‬
‫المؤسسة لها ذاكرة‬
‫ذاكرة المنظمة ‪Organizational memory‬‬
‫الذاكرة المنظمتية (التنظيمية)‬

‫ذاكرة المنظمة‬
‫المنظمة تنشئ روتين ديناميكي (حركي)‬
‫الخبرة‬
‫هذا الذي يمكنها من تعديل سلوكها لتتأقلم مع البيئة‬
‫ظروف البيئة‬ ‫الخبرة‬

‫إدماج‬

‫حركية التغيير التنظيمي‬ ‫تعلم المنظمة‬

‫ثالثا ً ‪ :‬النظرية اإلدارية ‪Berle & Means‬‬


‫في العشرينيات عرفت المؤسسات األمريكية تطورا كبيرا فكانت تكبر من حيث الحجم ‪ ،‬تغير‬
‫شكل الملكية حيث انتشرت الشركات باألسهم‬

‫ارتفاع عدد المساهمين‬


‫تنوع المساهمين‬ ‫نتج عن هذا‬
‫تشتت جغرافي للمساهمين‬
‫الحظ ‪ BERLE‬و ‪ MEANS‬في كتابهما (‪ )1932‬أن‬
‫المديرين هم من يدير الشركات‬ ‫ال يمكن للمالك أن يديروا ملكيتهم‬

‫فصل بين اإلدارة والملكية‬


‫المؤسسة أصبحت عبارة عن جماعات (عمال‪ ،‬مالك‪ ،‬مديرين‪)...‬‬
‫بمصالح مختلفة وقد تتعارم‬
‫ينتج عن هذا أن‬
‫سلطة القرار أصبحت في أيدي المديرين‬
‫النظريات القرارية والسلوكية واإلدارية‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة السابعة‬ ‫‪32‬‬
‫تطرح أسئلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬من يتحكم في المنظمة‪ ،‬يسيطر عليها ؟‬
‫‪ -2‬لصالح من يسيطر عليها ؟‬
‫اإلجابة‬
‫‪ -1‬يسيطر على المنظمة من ليس مالكا لها سلطة اإلدارة ‪ ،‬سلطة بدون ملكية‬
‫‪ -2‬ال يمكن التأكد من خدمة المصالح‬

‫هذه التساؤالت أثارت اهتمام كل األعراف األمريكية (باحثون‪ ،‬مساهمون‪)... ،‬‬


‫وحتى اهتمام األوساع الرسمية األمريكية‬
‫واهتمام الجهات العليا األمريكية نفسها‬
‫دخل ‪ Berle‬فريق استشارة الرئيس األمريكي نتيجة ألهمية األفكار الواردة في الكتاب‬

‫لمعالجة وضع «السلطة بدون ملكية» اقترح الباحثان ‪:‬‬


‫‪‬إما ترك السلطة في أيدي المدرين‬
‫‪‬إما حماية حقوق المالك‬

‫في هذا السياق جاءت إصالحات المرحلة‪ ،‬خاصة ‪:‬‬


‫‪Securities Act 1933‬‬
‫‪Securities and Exchange Act 1934‬‬
‫والتي تعتبر من أشد الوسائل للرقابة على إصدار األسهم وتداولها‬

‫نهاية المحاضرة السابعة‬

‫النظريات القرارية والسلوكية واإلدارية‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة السابعة‬ ‫‪33‬‬


‫المحاضرة الثامنة‬ ‫النظريات االقتصادية (‪ - )2‬نظريات تكاليف المعامالت‬

‫المخرجات التعليمية لهذه المحاضرة‪:‬‬


‫بعد هذا المحاضرة سيكون الطالب قادرا على أن ‪:‬‬
‫• يفهم إخفاق السوق‬
‫• يشرح فرضية االنتهازية‬
‫• يشرح العقود غير التامة‬
‫• يذكر أنواع المعامالت‬
‫• يشرح أنواع العقود‬

‫محتوى الفصل‬
‫‪ .1‬لماذا توجد المؤسسات؟‬
‫‪ .2‬إخفاق السوق‬
‫‪ .3‬العقود غير التامة‬
‫‪ .4‬االنتهازية‬
‫‪ .5‬الفرضية السلوكية‬
‫‪ .6‬حجم المؤسسة‬

‫أوالً ‪ :‬لماذا توجد المؤسسات ؟‬


‫طرح ‪ D.H Robertson‬السؤال في ‪: 1928‬‬
‫السوق هي من ينسق مجهود األعوان‪ ،‬وهي من يحدد التوازن‬
‫لماذا توجد المؤسسات إذن ؟‬
‫‪Ronald Coase‬‬ ‫أجاب ‪ Coase‬في مقال في ‪1937‬‬
‫‪29 décembre 1910‬‬ ‫ظهور المؤسسة‬ ‫إخفاق السوق‬
‫جائزة ‪Nobel 1991‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬إخفاق السوق‬


‫اللجوء إلى السوق يؤدي إلى تحمل تكاليف‬
‫تكاليف البحث عن المعلومات‬ ‫المعلومة ليست مجانية‬
‫تكاليف مفاوضات العقود‬
‫العقود مكلفة‬
‫تكاليف إبرام العقود‬

‫‪ TRANSACTION COSTS‬تكاليف المعامالت‬

‫نظرة ‪ COASE‬هي قطيعة مع الفكر السائد آنذاك‬


‫إعداد أخوكم ‪ /‬ستاندرد‬ ‫نظرية المنظمات‬ ‫‪34‬‬
‫تابع ثانيا ً ‪ :‬إخفاق السوق‬
‫ما العمل ؟‬
‫نفضل السوق‬ ‫ما دامت تكاليف السوق أقل من تكاليف إنشاء مؤسسة‬

‫ننشئ مؤسسة‬ ‫عندما تصبح تكاليف السوق أكبر من تكاليف إنشاء مؤسسة‬

‫المؤسسة بديل للسوق‬

‫المؤسسة توجد وتنمو ما دامت تكاليفها أقل من تكاليف المعامالت (تكاليف السوق)‬
‫من مهام المدير أن يخفض تكاليف المؤسسة‬

‫ثالثا ً‪ :‬العقود غير التامة‬


‫انطلق ‪ WILLIAMSON‬من فكرة ‪COASE‬‬
‫المتعلقة بتكاليف المعامالت وعورها‬
‫أدمج كال من‬
‫‪‬تفكير ‪ Coase‬فيما يخص تكاليف المعامالت‬
‫‪Oliver Eaton Williamson‬‬
‫‪27 septembre 1932‬‬
‫‪‬فكرة الرشد المقيد لـ ‪Simon‬‬
‫جائزة ‪Nobel 2009‬‬
‫نقص المعلومات‬
‫‪+‬‬
‫عدم التأكد بالنسبة للعقود‬
‫العقود غير تامة‬

‫رابعا ً‪ :‬االنتهازية‬
‫يعرم عرف إلى خطر انتهازية الطرف اآلخر‬ ‫بما أن العقود غير تامة‬

‫ضرورة الرقابة ( ومنه تكاليف الرقابة)‬

‫المؤسسة تساعد على تقليص هذه المخاطر والتقليص أيضا من ظاهرة االنتهازية‬
‫خامسا ً‪ :‬الفرضية السلوكية‬
‫فرضية الرشد المقيد‬
‫الحل المرضي بدال من الحل األمثل‬ ‫ال يستطيع الفرد معرفة كل ما يحيط‬
‫بالمعامـلـة وال كـل نتائـج المعـاملـة‬
‫هذا ما يزيد من أخطار المعامالت‬

‫نظريات تكاليف المعامالت‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الثامنة‬ ‫‪35‬‬


‫فرضية االنتهازية‬
‫بإمكانهم إخفاء معلومات أو تغييرها خدمة لمصلحتهم‬ ‫من خصائص األفراد االنتهازية‬
‫هذا ما يزيد من أخطار المعامالت‬
‫فرضية الرشد المقيد ‪ +‬فرضية االنتهازية = فرضية سلوكية‬
‫سادسا ً ‪ :‬حجم المؤسسة ‪ :‬تحدده قدرة المؤسسة على تقليص تكاليف المعامالت‬
‫يتبع ‪ Williamson‬خطوتين ‪:‬‬
‫‪ -1‬القرار بالصنع أو بالشراء‬
‫‪ -2‬إعداد الهيكلة المناسبة (التي تقلص تكاليف المعامالت وفق القرار)‬
‫‪ -1‬القرار بالصنع أو بالشراء‬
‫مرحلتان‬
‫‪1‬تحديد نوع المعاملة‬
‫‪ 2‬تحديد نمط إدارة المعاملة‬
‫خصوصية األصول‬
‫‪ ‬األصول التي تستعمل في نشاع معين والتي يمكن استعمالها في أنشطة أخرى هي أصول قابلة‬
‫إلعادة االنتشار‬
‫‪ ‬األصول التي تستعمل في نشاع معين والتي ال يمكن استعمالها في أنشطة أخرى فهي أصول‬
‫ذات خصوصية‬
‫‪ ‬كلما زادت خصوصية األصول كلما زادت تبعية المؤسسة لصاحب هذه األصول‬
‫‪ ‬تكون هذه التبعية خطيرة عندما يتعلق األمر بمعامالت عويلة المدى‬
‫التكرار‬
‫‪ ‬كلما زاد تكرار المعاملة كلما ارتفع االرتياب وزادت المخاعر‬
‫باالعتماد على خصوصية األصول والفرضيات السلوكية (الرشد المقيد واالنتهازية)‪ ،‬أعد مصفوفة‬
‫المعامالت‬

‫الفرضيات السلوكية‬ ‫خصوصية‬ ‫عبيعة‬


‫‪+‬‬ ‫األصول‬ ‫المعاملة‬
‫موجود‬ ‫الرشد المقيد‬ ‫االنتهازية‬
‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫تخطيط‬
‫‪0‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫وعد‬ ‫كيف تدار هذه‬
‫غير‬
‫موجود‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المنافسة‬ ‫المعامالت؟‬
‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الحوكمة‬

‫نظريات تكاليف المعامالت‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الثامنة‬ ‫‪36‬‬


‫‪ ‬التخطيط في حالة االنتهازية‪ ،‬تحرر العقود بدقة حتى تشمل أكبر قدر من‬
‫االحتماالت‪ ،‬خاصة وأن الرشد المتبع هو الرشد المطلق ‪.‬يعتمد التعامل هنا على التخطيط‬
‫‪ ‬الوعد عند غياب االنتهازية‪ ،‬تسود الثقة‪ ،‬ويكتفي الطرف بوعد الطرف الثاني‬
‫‪ ‬المنافسة لما يكون الرشد المقيد سائد‪ ،‬واالنتهازية موجودة‪ ،‬وفي حالة عدم خصوصية األصول‬
‫يكون التعامل حسب السوق‬
‫‪ ‬الحوكمة أما لما يكون الرشد المقيد سائد‪ ،‬واالنتهازية موجودة‪ ،‬وفي حالة خصوصية األصول‬
‫فالعالقة هنا هي عالقة حوكمة‬

‫مصفوفة العقود‬

‫مصفوفة العقود‬ ‫أدخل ‪ Williamson‬عامل التكرار‬

‫خصائص اإلستثمار‬
‫بدون خصوصية‬ ‫متوسط الخصوصية‬ ‫عالي الخصوصية‬
‫التكرار‬ ‫ضعيف‬ ‫هيكلة السوق‬ ‫هيكلة ثالثة األعراف‬
‫(خبير لتقيم الطرف الثاني)‬
‫قوي‬ ‫عقد كالسيكي‬ ‫هيكلة ثنائية األعراف‬ ‫هيكلة موحدة‬

‫من هذه المصفوفة يظهر ما يلي‪:‬‬


‫‪ ‬القرار بالشراء في حالة عدم خصوصية األصول (عقد كالسيكي)‬
‫‪ ‬القرار بالشراء مع اعتماد عرف ثالث في حالة التكرار الضعيف‬
‫‪ ‬القرار بالمناولة (العقد الثنائي) في حالة التكرار القوي‬
‫‪ ‬القرار بالصنع (الهيكلة الموحدة) في حالة الخصوصية العالية والتكرار القوي‬

‫‪ -2‬اختيار الهيكلة المناسبة وفقا للقرار بالصنع أم بالشراء‬

‫نهاية المحاضرة الثامنة‬

‫نظريات تكاليف المعامالت‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الثامنة‬ ‫‪37‬‬


‫المحاضرة التاسعة‬ ‫النظريات االقتصادية (‪ - )3‬نظريات حقوق الملكية و ن ظ رية الوكالة‬

‫المخرجات التعليمية لهذه الحصة ‪:‬‬


‫بعد هذا الفصل سيكون الطالب قادرا على أن ‪:‬‬
‫• يذكر مؤسسي نظرية حقوق الملكية ومؤسسي نظرية الوكالة‬
‫• يفهم منطلق نظرية حقوق الملكية‬
‫• يفهم موضوع نظرية الوكالة‬
‫• يشرح خصائص وممارسات حقوق الملكية‬
‫• يشرح عدم تناظر المعلومات‬
‫• يشرح االنتهازية‬
‫• يشرح عقد الوكالة وتكاليف الوكالة‬

‫محتوى الفصل‬
‫نظرية الوكالة‬ ‫نظرية حقوق الملكية‬
‫موضوع النظرية‬ ‫تناقض المدرسة الكالسيكية الجديدة‬
‫عدم تناظر المعلومات‬ ‫كبار مؤسسي النظرية‬
‫االنتهازية‬ ‫منطلق نظرية حقوق الملكية‬
‫عالقة الوكالة‬ ‫ممارسات حقوق الملكية‬
‫تكاليف الوكالة‬ ‫أنواع المؤسسات من خالل حقوق الملكية‬

‫أوالً ‪ :‬نظرية حقوق الملكية‬


‫‪ -1‬تناقض المدرسة الكالسيكية الجديدة‬
‫المدرسة الكالسيكية الجديدة ال تعترف إال بالسوق كآلية لتخصيص الموارد‬
‫السؤال إذن‪ :‬كيف يبرر وجود المؤسسات كآلية أخرى لتخصيص الموارد النادرة ؟‬
‫هذا السؤال الذي تريد نظرية الملكية اإلجابة عليه‬
‫‪ -2‬كبار مؤسسي نظرية حقوق الملكية‬
‫إشكالية الملكية وحقوقها قديمة بقدم اإلنسان ‪ ,‬الشكل الغربي الحديث لهذه اإلشكالية طرح من‬

‫وهم من أهم مؤسسي‬ ‫باالعتماد‬


‫نظرية حقوق الملكية‬ ‫على عمل‬
‫‪Ronald Coase‬‬ ‫‪Armen Alchian‬‬ ‫‪Harold Demsetz‬‬

‫إعداد أخوكم ‪ /‬ستاندرد‬ ‫نظرية المنظمات‬ ‫‪38‬‬


‫ظهرت هذه النظرية في السبعينيات ‪ ،‬تريد‬
‫‪ ‬إظهار أن المؤسسة الرأسمالية في اقتصاد السوق أفضل من غيرها من المنظمات‬
‫‪ ‬حل إشكال وجود المؤسسة‬
‫‪ ‬إعادة نشر فكر المدرسة الكالسيكية الجديدة من جديد‬

‫‪ -3‬منطلق النظرية‬
‫تنطلق نظرية حقوق الملكية من الفكرة التالية‪:‬‬
‫‪ ‬المبادالت التي تتم بين األفراد (وغير األفراد) هي في الواقع تنازل متبادل عن الحقوق المتعلقة‬
‫باألشياء التي يتبادلونها‬
‫‪ ‬فهي إذن تبادل لحقوق الملكية‬
‫‪ ‬إذن األفراد يملكون في الواقع حقوق استعمال موارد‬

‫تنطلق هذه النظرية من الملكية‬


‫الملكية تعطي حقوقا ‪ ،‬ومنه فإن هذه النظرية تنطلق من حقوق الملكية‬

‫خصائص حقوق الملكية‬


‫من أهم خصائص حقوق الملكية أنها‬
‫قابلة للتنازل يعني أن حق الملكية ال يرتبط بشخص بعينه أي يمكن تبادل حقوق الملكية‬

‫‪ -4‬حقوق الملكية تمكن من ‪ 3‬ممارسات‬


‫‪ ‬االستعمال ‪ :‬يستعمل صاحب الحق حقه بنفسه‬
‫‪ ‬االستثمار ‪ :‬يستفيد صاحب الحق من نتائج استعمال حقه‬
‫‪ ‬التصرف ‪ :‬يتصرف صاحب الحق في حقه (يتخلى عنه‪ ،‬يبيعه‪ ،‬يورثه‪)...‬‬

‫لماذا يمارس صاحب حقوق الملكية حقوقه ؟‬


‫ممارسة الحقوق تستهدف تعظيم المنفعة لكن في بعض الحاالت تمارس مضايقات على هذه الحقوق‬
‫( الرقابة على األسعار‪ ،‬حصص اإلنتاج‪)...‬‬
‫ثم ممارسة هذه الحقوق ليست ممكنة إال إذا اعترف بها المجتمع وسمح بممارستها‬
‫تنتظر نظرية الحقوق من الدولة تمكين أصحاب حقوق الملكية من ممارسة حقوقهم‬
‫اإلشكال يطرح في حالة اآلثار السالبة‬
‫مثال اتفاقية ‪Kyoto‬‬

‫نظريات حقوق الملكية و نظرية الوكالة‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة التاسعة‬ ‫‪39‬‬
‫‪ -5‬حقوق الملكية وأنواع المؤسسات‬
‫خصائص‬
‫ملكية خاصة‬ ‫ملكية جماعية‬ ‫ملكية جماعية‬
‫وممارسات‬ ‫ملكية فردية‬
‫ناقصة‬ ‫أشخاص‬ ‫دولة‬
‫الحقوق‬
‫إستعمال‬ ‫نعم‬ ‫للعامل‬ ‫نعم‬ ‫نعم‬
‫إستثمار‬ ‫نعم‬ ‫المالك‬ ‫للعامل‬ ‫للمجتمع‬
‫في بعض‬
‫قابلية التنازل‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫ال‬
‫الحاالت مقيدة‬
‫تصرف‬ ‫نعم‬ ‫مشترك‬ ‫للعمال‬ ‫ال‬
‫ملكية خاصة‬
‫نوع الحقوق‬ ‫ملكية خاصة‬ ‫ملكية جماعة‬ ‫ملكية عامة‬
‫ناقصة‬
‫نوع المنظمة‬ ‫مؤسسة رأسمالية‬ ‫مؤسسة إدارية‬ ‫مؤسسة تعاونية‬ ‫مؤسسة حكومية‬

‫أهم نتائج هذا التصنيف‬


‫‪ -1‬من خالل حقوق الملكية يمكن التعرف على نوع المؤسسة‬
‫حقوق الملكية أداة للتحليل‬
‫‪ -2‬الملكية الخاصة هي النوع األكمل ألن فيها كل خصائص الحقوق وتسمح كل ممارساتها‬

‫السوق ووجود المنظمات‬


‫لماذا توجد مؤسسات ولم نكتفي بالسوق ؟‬
‫‪ ‬ألن المؤسسات تحث على تشكيل الفرق‪ ،‬الجماعات‪ ،‬أي العمل الجماعي‬
‫‪ ‬وبما أن العمل الجماعي أكثر فعالية‬
‫‪ ‬المؤسسات تساعد على تحسين الفعالية‬

‫سؤال ‪ :‬هل السوق ال تسمح بالعمل الجماعي ؟؟؟؟‬

‫من عيوب هذه النظرية‬


‫‪ ‬ال تعطي تعريفا واضحا للحقوق‬
‫‪ ‬ال تعترف بحدود حقوق الملكية (اآلثار السالبة)‬

‫نظريات حقوق الملكية و نظرية الوكالة‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة التاسعة‬ ‫‪40‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬نظرية الوكالة‬
‫مؤسسي النظرية‬

‫‪Michael Jensen‬‬ ‫‪William Meckling‬‬


‫‪30 novembre 1939‬‬

‫‪ -1‬موضوع نظرية الوكالة‬


‫‪ ‬تبحععث نظريععة الوكالععة كيععف تحععل إشععكالية االنتهازيععة فععي المؤسسععة ‪ ،‬تعتمععد هععذه النظريععة بالدرجععة‬
‫األولى على المعلومة‬
‫‪ ‬يرجع األصل النظري لنظرية الوكالة إلى فصل الملكية عن اإلدارة ‪ Berle‬و ‪Means‬‬
‫‪ ‬نظرية الوكالة تكمل نظرية حقوق الملكية‬
‫‪ ‬حسب نظرية الوكالة هناك مالك (صاحب حقعوق ملكيعة) يكلعف غيعره معن أجعل إدارة هعذه الحقعوق‬
‫لماذا ؟ (أي ماهي األهداف وماهي األسباب)‬
‫‪‬الهدف‪ :‬حتي ينتفع من حقوق ملكيته‬
‫‪‬األسباب كثيرة‪:‬‬
‫• غير مؤهل للقيام باإلدارة بنفسه‬
‫• ال يستطيع لمانع ما أن يدير‬
‫• تشتت الملكية‬
‫• ‪...‬‬
‫هذا ما أدى به إلى تكليف غيره‬

‫‪ -2‬عدم تناظر المعلومات‬


‫‪ ‬صاحب الملكية يسمى موكل‬
‫‪ ‬المكلف يسمى وكيل‬
‫‪ ‬الوكيل والموكل ليس لهما نفس المعلومات ‪ :‬أي هناك عدم تناظر المعلومات‬
‫‪ ‬الموكل ال يعرف كل شيء عن الوكيل (مؤهالته الفعلية‪ ،‬سلوكه‪ ،‬قدراته‪ ،‬قيمه‪)...‬‬
‫فهو يعرض ملكيته إلى مخاطر‬

‫نظريات حقوق الملكية و نظرية الوكالة‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة التاسعة‬ ‫‪41‬‬
‫‪ -3‬انتهازية الوكيل‬
‫‪ ‬أول وأكبر هذه المخاطر‪ :‬انتهازية الوكيل‬
‫• السععؤال ‪ :‬هععل سععيعمل الوكيععل علععى تحقيععق مصععلحة الموكععل ؟ أم هععل سععيعمل علععى تحقيععق‬
‫مصلحته الشخصية ؟‬
‫• حسب )‪ SA Ross (1973‬عندما يعمل أفراد مع بعض فعأن مصعالحهم تكعون عمومعا مختلفعة‬
‫وهذا يؤدي إلى نزاعات‬
‫• فيلم سينمائي مشهور خصص لنظرية الوكالة في ‪Wall Street 1987‬‬

‫مصلحة المالك‪:‬‬
‫الهدف‪ :‬زيادة الربح‬
‫التفكير على المدى القصير‬
‫اختالف بين المصلحتين‬
‫مصلحة المدير‪:‬‬
‫الهدف‪ :‬المكانة التنافسية للمؤسسة‬
‫نزاع بين الطرفين‬ ‫التفكير ‪ :‬المدى البعيد‬

‫لحث الوكيل على خدمة مصلحة الموكل يجب إبرام عقد ‪،‬‬
‫العقد يقلص من النزاع (من خالل ما يأتي في البنود من اتفاق)‬

‫‪ -4‬عالقة الوكالة‬
‫عالقة الوكالة هي عقد يلجأ من خالله شخص أو أشخاص إلى خدمات شخص آخر ليقوم مكانهم بعمل معين‬
‫أي تفويض التخاذ القرار‬

‫‪ -5‬تكاليف الوكالة‬
‫‪ ‬هي التكاليف التي تتحملها المؤسسة من أجل حث الوكيل لخدمة مصلحة المالك‬
‫‪ ‬األجور المرتفعة للمدير‪ ،‬تكاليف الرقابة‪ ،‬تكاليف اإلجراءات القانونية‪.... ،‬‬
‫‪ ‬ال تستطيع كل المؤسسات تحمل هذه التكاليف‬
‫‪ ‬المؤسسة اإلدارية (شركة األسهم) هي الوحيدة التي تستطيع ألن‬
‫• رأسمالها كبير‬
‫• تقسم التكاليف على عدد كبير من المالك‬
‫• تناسب آليات الرقابة‬

‫المؤسسة اإلدارية هي األفضل (حسب نظرية الوكالة)‬


‫نهاية المحاضرة التاسعة‬

‫نظريات حقوق الملكية و نظرية الوكالة‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة التاسعة‬ ‫‪42‬‬
‫المحاضرة العاشرة‬ ‫النظريات الحديثة ‪ -‬أهمها نظرية النظم‬

‫تسمية النظريات الحديثة‬


‫‪ ‬ال يجب فهمها بالنظريات الحالية‬
‫‪ ‬فهي توصف بالحديثة مقارنة بالنظريات التقليدية‬
‫‪ ‬النظريات الحديثة كثيرة‬
‫• هي تلك التي تركز على قابلية المنظمة للتأقلم والتطور على عكس النظريات التقليدية‬
‫• أهم وأشهر وأول هذه النظريات ‪ :‬نظرية النظم‬
‫• نكتفي بدراستها وال نتطرق للنظريات األخرى‬

‫المخرجات التعليمية لهذه الحصة ‪:‬‬


‫بعد هذا الفصل سيكون الطالب قادرا على أن ‪:‬‬
‫• يذكر عناصر النظام‬
‫• يشرح كيفية تأقلم النظام مع البيئة‬
‫• يدرك أهمية نظرية النظم بالنسبة لفهم المنظمة‬

‫محتوى الفصل‬
‫• نظرية النظم‬
‫• مؤسس نظرية النظم‬
‫• شكل النظام‬
‫• هدف النظم‬
‫• أنواع النظم‬
‫• المنظمة نظام مفتوح‬
‫• دور نظرية النظم في نظرية المنظمة‬

‫‪ -1‬نظرية النظم‬
‫‪ ‬في التحليل ‪ :‬الظاهرة = مجموعة من األجزاء‬
‫‪T‬‬

‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬

‫‪C‬‬
‫في التحليل ‪ :‬الكل= مجموع األجزاء‬
‫‪T=A+B+C‬‬
‫إعداد أخوكم ‪ /‬ستاندرد‬ ‫نظرية المنظمات‬ ‫‪43‬‬
‫تابع ‪ -1‬نظرية النظم‬
‫‪ ‬يستعمل التحليل العقل والمنطق والقياس ‪...‬‬
‫‪ ‬يتمثل التحليل في دراسة األجزاء المكونة للكل من أجل فهم الظاهرة‬
‫‪ ‬هذا الذي أدى إلى فهم الكثير من األمور التي تحيط بنا‬
‫‪ ‬هذا الذي أدى إلى االكتشافات الكثيرة والعظيمة التي توصل إليها اإلنسان خالل قرون قصيرة‬
‫‪ ‬مع تطور المجتمعات وزيادة الصناعات وحجم المنظمات ‪...‬‬
‫‪ ‬ازداد تعقيد الظواهر وصار تحليلها صعبا وغير كاف‬
‫‪ ‬ازداد تداخل العناصر المكونة فيما بينها‬
‫‪ ‬ظهرت الحاجة إلى كيفية تفكير أخرى وتصور آخر‬
‫‪ ‬وهذا ما جاءت به نظرية النظم‬

‫‪ -2‬مؤسس نظرية النظم‬


‫‪ ‬في ‪ 1947‬نشر كتاب النظرية العامة للنظم لـصاحبه‬
‫‪Ludwick Von bertalanffy‬‬
‫‪GENERAL SYSTEM THEORY‬‬
‫‪1901-1972‬‬ ‫النظرية العامة للنظم‬
‫أصله من النمسة‬ ‫‪ ‬مختص في عالم األحياء‬
‫‪ ‬هو من أدخل مفهوم النظام والتفكير النظمي‬
‫‪ ‬وهو من أسس لنظرية النظم‬
‫‪ ‬ترى نظرية النظم أن‪:‬‬
‫• الكل عبارة عن مجموعة من األجزاء‬
‫• النظام = مجموعة من العاصر المتفاعلة مع بعضها من أجل تحقيق هدف معين‬
‫• في نظرية النظم ‪ :‬كل جزء من النظام هو نظام في نفس الوقت‬
‫• النظام عبارة عن مجموعة من نظم صغيرة‬
‫• بهذه الكيفية اصبح كل شيء عبارة عن نظام ‪:‬‬
‫‪ ‬الكون نظعام ‪ ،‬األسعرة نظعام‪ ،‬جسعم اإلنسعان نظعام‪ ،‬العنص األدبعي نظعام ‪ ،‬الدولعة نظعام‪،‬‬
‫الخطة الدراسية نظام ‪ ،‬الحكومة نظام ‪ ،‬المنظمة نظام‬
‫• في نظرية النظم ‪ :‬الكل أكثر من مجموع األجزاء ‪5 = 2 + 2‬‬

‫النظريات الحديثة ‪ -‬أهمها نظرية النظم‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة العاشرة‬ ‫‪44‬‬
‫‪ -3‬هدف النظام‬
‫‪ ‬لكل نظام هدف خاص به‬
‫‪ ‬يتم تحقيق هدف النظام بتحقيق هدف األنظمة المكونة له‬
‫مثال ‪ :‬الجسم‪ ،‬المنظمة‪... ،‬‬
‫فهم األجزاء (العناصر)‬
‫فهم العالقة فيما بين األجزاء (العناصر)‬ ‫لفهم الكل نحتاج إلى‬
‫فهم عالقة األجزاء (العناصر) ببيئتها‬
‫‪ -4‬أنواع النظم‬
‫‪ ‬النظم أنواع كثيرة حسب المعايير‬
‫• النظم الساكنة والنظم المتحركة‬
‫• النظم البسيطة والنظم المعقدة‬
‫• النظم المغلقة والنظم المفتوحة‬
‫‪ ‬النظام المغلق‬
‫• نظام له ارتباع ضعيف أو ينعدم ارتباعه بالبيئة‬
‫• له درجة عالية من االستقاللية‬
‫‪ ‬النظام المفتوح‬
‫• نظام مفتوح على بيئته‪ ،‬يؤثر فيها ويتأثر بها‬
‫‪ -6‬المنظمة نظام مفتوح‬ ‫‪ -5‬رسم النظام المفتوح‬

‫‪ -7‬دور نظرية النظم في نظرية المنظمة تساعد هذه النظرية على ‪:‬‬
‫‪ ‬فهم تتطور المنظمة من خالل تأقلمها مع البيئة‬
‫‪ ‬اإلدراك بأن المنظمة التي ال تتأقلم مع بيئتها تفشل‬
‫‪ ‬الفهم أن كل أجزاء المنظمة معنية بالتأقلم مع البيئة (اإلنتاج‪ ،‬التسويق‪ ،‬اإلدارة‪)...‬‬
‫‪ ‬اإلدراك بأن هيكلة المنظمة وتنظيمها وإدارتها ظرفية أي حسب البيئة وتقلباتها‬
‫نهاية المحاضرة العاشرة‬ ‫وهذا ما يناقض النظريات التقليدية‬
‫النظريات الحديثة ‪ -‬أهمها نظرية النظم‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة العاشرة‬ ‫‪45‬‬
‫المحاضرة الحادية عشر‬ ‫السلطة و اإلستراتيجية‬

‫المخرجات التعليمية لهذه الحصة ‪:‬‬


‫بعد هذا الفصل سيكون الطالب قادرا على أن ‪:‬‬
‫• تعريف الفاعل في المنظمة‬
‫• فهم سلوك الفاعلين في المنظمات‬
‫• تفسير استراتيجيات سلوك الفاعلين في المنظمة‬
‫• إدراك أهمية السلطة في المنظمات‬
‫• إدراك أهمية الثقافة في سلوك الفاعلين في المنظمة‬

‫محتوى الفصل‬
‫• منطلقات مقاربة الفاعلين‬
‫• تفسير السلوك في المنظمة‬
‫• الفاعل‬
‫• استراتيجية سلوك الفاعلين‬
‫• القواعد‬
‫• أسس استراتيجيات الفاعلين‬

‫مقدمة‬
‫‪ ‬تطرقنا للمنظمات وخصائصها‬
‫‪ ‬فهمنا كيف تتطور المنظمات من خالل تفاعلها مع بيئتها‬
‫‪ ‬السؤال اآلن ‪ :‬ما الذي يجري داخل المنظمة ؟‬
‫‪ ‬نلقي نظرة على الفاعلين داخل المنظمة‬
‫‪ ‬اهتم علماء االجتماع بالفاعلين داخل المنظمة‬
‫‪ ‬انطلقوا من مجموعة أفكار ‪:‬‬

‫‪ -1‬المنطلقات‬
‫‪ ‬المنظمة ليست شيئا عبيعيا بل هي بناء اجتماعي‬
‫‪ ‬فهي ليست محددة تماما‬
‫‪ ‬بالتالي هناك مكان للحرية في المنظمة‬
‫‪ ‬حتى في حالة وجود اإلجراءات والمعايير فهناك دائما إمكانية التحرك بين هذه القيود‬

‫إعداد أخوكم ‪ /‬ستاندرد‬ ‫نظرية المنظمات‬ ‫‪46‬‬


‫‪ -2‬السلوك‬
‫‪ ‬يُفهم سلوك األفراد من األوضاع التي يواجهونها‬
‫• يتجاوبون مع مشاكل‬
‫• يتحركون في إعار قيود‬
‫سلوك األفراد ناتج عن هذه األوضاع‬
‫• وحسب الفرص التي تتاح لهم‬
‫• وحسب الشركاء الذين يتعاملون معهم‬

‫‪ -3‬الفاعل‬
‫‪ ‬الفاعل هو من يتدخل في وضعية (ظروف) معينة‬
‫‪ ‬في مشكلة معينة ال يتدخل كل أفراد المؤسسة بل بعضهم‬
‫• ألنهم ليسوا كلهم معنيين‬
‫• ليس لهم كلهم الموارد الضرورية‬

‫المشكلة تحدد الفاعلين‬


‫‪ -4‬االستراتيجية‬
‫‪ ‬عندما تطول المشكلة ين ّمي الفاعلون سلوكات ثابتة‬
‫• مثال ‪ : 1‬صيانة آالت اإلنتاج‬
‫• مثال ‪ : 2‬السيارة والبنزين‬
‫‪ ‬مجموعة السلوكات الثابتة التي ينميها الفاعلون بقصد حماية مصالحهم تسمى استراتيجية‬
‫‪ ‬هذه االستراتيجية تهدف إلى تحقيق نتائج معينة‬
‫• هي استراتيجية هادفة‬
‫أي‬
‫• هي استراتيجية عقالنية‬
‫‪ ‬لكن النتائج ليست بالضرورة ما يُنتظر‬
‫‪ ‬النتائج يختلف فهمها باختالف وجهة النظر‬
‫‪ ‬هذه االستراتيجيات تعتمد على استعمال الموارد التي تكون في متناول الفاعلين‬
‫‪ ‬موارد رسمية أو غير رسمية‪ ،‬مادية أو غير مادية ‪...‬‬
‫‪ ‬تهدف االستراتيجية إلى التفاعل مع األوضاع‬
‫السلطة و اإلستراتيجية‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الحادية عشر‬ ‫‪47‬‬
‫‪ -5‬القواعد‬
‫‪ ‬لضمان تشغيلها‪ ،‬تحرس المنظمات على إنشاء قواعد‬
‫‪ ‬تنقسم هذه القواعد إلى نوعين ‪:‬‬
‫• القواعد الرسمية تهدف إلى توجيه سلوك األفراد وعملهم‬
‫المكتوبة‬
‫‪ o‬المعايير‬
‫‪ o‬اإلجراءات‬
‫‪ o‬عرق العمل‬
‫‪....‬‬
‫غير المكتوبة (ال تتبنها المنظمة في العلن)‬
‫‪ o‬للمنظمة قواعد رسمية غير مكتوبة بأهداف مختلفة‬
‫‪ o‬قد تكون أكثر صعوبة وتقييدا من المكتوبة في بعض الحاالت‬
‫القواعد الرسمية هي قواعد للرقابة (رقابة عمل األفراد)‬
‫• القواعد غير الرسمية ينشئها العاملين أنفسهم ‪ ،‬هي قواعد حرة‬
‫للمنظمة نوعان من القواعد ‪ :‬الرسمية (قواعد رقابة) وغير الرسمية (قواعد حرة)‬ ‫•‬
‫القواعد الرسمية وغير الرسمية هي التي تفسر كيفية تشغيل المنظمات‬ ‫•‬
‫مثال ‪ :‬القواعد بالنسبة لإلنتاج وسلوك العمال‬ ‫•‬
‫هذا الكالم يخالف كالم التايلورية التي تكتفي بالقواعد الرسمية المكتوبة‬ ‫•‬
‫‪ -6‬أسس استراتيجيات الفاعلين في المنظمات‬
‫‪ ‬تجد االستراتيجيات السلوكية للفاعلين تبريرها في الحكم والثقافة‬
‫• الحكم (السيطرة)‬
‫‪ ‬قد تستهدف االستراتيجية السلوكية للفاعلين الحفاظ على السيطرة (الحكم) أو تنميتها‬
‫‪ ‬لسيطرة‪ :‬يمكن تعريفها بأنها قدرة عرف على فرم سلوك معين على عرف آخر‬
‫‪ ‬حسب مقاربة الفاعلين‪ ،‬ال ترتبط السيطرة بالشخص نفسه وإنما ترتبط بـ‬
‫‪ ‬الموارد التي هي في متناوله‬
‫‪ ‬مكانته في المنظمة‬
‫‪ ‬يستطيع الفاعل أن يسيطر من خالل‬
‫‪ ‬السلطة الرسمية‬
‫‪ ‬مهارته‪ ،‬وكفاءته‬
‫‪ ‬امتالكه لمعلومة حاسمة‪ ،‬حرجة بالنسبة للمنظمة‬
‫‪ ‬في المنظمات تكون دائما السيطرة مقتسمة (موزعة) بين أكثر من عرف‬
‫‪ ‬تختلف قوة السيطرة حسب األعراف لكنها مقتسمة‬

‫السلطة و اإلستراتيجية‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الحادية عشر‬ ‫‪48‬‬


‫تابع ‪ -6‬أسس استراتيجيات الفاعلين في المنظمات‬

‫• الحكم (السيطرة)‬
‫‪ ‬أمثلة ‪:‬‬
‫‪ ‬الموظف بالشباك الذي قد يرفض ملفك‪ ،‬العامل على آلة والذي وحده يععرف كيعف‬
‫يشغلها‪... ،‬كلهم لهم سيطرة‬
‫‪ ‬بععين المععدير والمععرؤوس‪ ،‬وباإلضععافة إلععى السععلطة الرسععمية‪ ،‬تقععوم العالقععات فععي‬
‫المنظمات المعاصرة أيضا على تبادل الخدمات الالرسمية‬
‫‪ ‬يلتزم المرؤوس مثال باإلسراع بتنفيذ توجيهعات أو أوامعر معينعة أو مسعاندة موقعف‬
‫معين‪ ،‬وفي المقابل ينتظر أن يرقى‪ ،‬أو أن يحصل على عالوة ‪...‬‬
‫‪ ‬فالمرؤوس هنا تمكن من فرم سلوك معين على رئيسه أي أنعه لعه سعيطرة معينعة‬
‫عليه في جانب معين‪ ،‬كما أن للرئيس أيضا سيطرة على مرؤوسه في جانب آخر‬
‫‪ ‬السيطرة موزعة في المنظمة‬

‫‪ -7‬الثقافة‬
‫‪ -1‬للفاعلين في المنظمة بيئة ينتمون إليها‬
‫‪ ‬فهععم ينتمععون إلععى منطقععة جغرافيععة معينععة‪ ،‬إلععى ثقافععة معينععة‪ ،‬إلععى اعتقععاد معععين‪ ،‬إلععى‬
‫جماعات معينة ‪...‬‬
‫‪ ‬قد تكون هذه االنتماءات عامال مفسرا آخر لالستراتيجيات التي يطورونها‬
‫‪ -2‬ليسععت السععيطرة هععي المبععرر الوحيععد للسععلوك الفععردي والجمععاعي فععي المنظمععات ‪ ،‬المنظمععات‬
‫أيضا مكان لتعلم معايير ثقافية مشتركة‬
‫‪ -3‬المنظمة مساحة تتقاعع فيها مستويات مختلفة للثقافة‬

‫‪ ‬المقاربة من خالل الفاعلين ليست نظرية تهتم بهيكلعة المنظمعات ولكنهعا تهعتم بالكيفيعة التعي تشعتغل‬
‫بها هذه المنظمات‬
‫‪ ‬وترى أن المنظمات تتحرك بفعل السلوكات التي تأتي من استراتيجيات الفاعلين‬
‫‪ ‬كما أن هذه االستراتيجيات قد تنمو نتيجة ألهداف سيطرة أو نتيجة ألمور ثقافية‬
‫نهاية المحاضرة الحادية عشر‬

‫السلطة و اإلستراتيجية‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الحادية عشر‬ ‫‪49‬‬


‫المحاضرة الثانية عشر‬ ‫األشكال والتحديات الحديثة للمنظمات (‪)1‬‬
‫المخرجات التعليمية لهذه الحصة ‪:‬‬

‫بعد هذا الفصل سيكون الطالب قادرا على أن ‪:‬‬


‫‪ ‬تذكر عناصر التطورات الحديثة للمنظمات‬
‫‪ ‬تفهم التغيير على المستوى الكلي‬
‫‪ ‬تدرك التغيير على الهيكلة القديمة‬
‫‪ ‬تدرك التغيير على المستوى الفرد ومكان عمله‬
‫محتوى الفصل‬
‫‪ ‬عناصر التطورات الحديثة للمنظمات‬
‫‪ o‬العناصر التكنولوجية‬
‫‪ o‬العناصر االقتصادية‬
‫‪ o‬العناصر االجتماعية‬
‫‪ ‬التغيير على المستوى الكلي‬
‫‪ o‬التغيير على الهيكلة القديمة‬
‫‪ o‬على مستوى حدود المنظمات‬
‫‪ o‬الشبكة‬
‫‪ ‬التغيير على المستوى الفرد ومكان عمله‬
‫‪ o‬المقاربة االجتماعية التقنية‬
‫‪ o‬نظرية ‪HERZBERG‬‬
‫‪ o‬األشكال الجديدة للعمل‬
‫مقدمة‬
‫‪ ‬مجموعة من العوامل أدت إلى التغيير في كيفية تشغيل المنظمات في المجتمعات المتقدمة‬
‫‪ ‬هذا أدى إلى تغيير في المنظمات نفسها‬
‫‪ ‬يظهر التغيير على مستويين‬
‫• على المستوى الكلي‬
‫‪ o‬تغيير على األشكال التقليدية‬
‫‪ o‬وظهور اشكال جديدة تتماشى اكثر مع العالم الحديث‬
‫• على المستوى الجزئي‬
‫‪ o‬ظهرت تنظيمات جديدة تخص الفرد ومكان عمله‬
‫‪ ‬ندرس هذا التغييرات الحديثة‬
‫• في الهياكل التقليدية‬
‫‪ o‬تطور الهيكلة‬
‫‪ o‬األشكال الحديثة للمنظمات المرتبطة بخصائص العالم المعاصر‬
‫• على مستوى مضمون المنظمات‬
‫‪ o‬األفراد والطرق الحديثة لتنظيم العمل‬

‫إعداد أخوكم ‪ /‬ستاندرد‬ ‫نظرية المنظمات‬ ‫‪50‬‬


‫‪ -1‬عناصر التطورات الحديثة للمنظمات‬
‫‪ ‬لفهم التطورات الحديثة‪ ،‬نلجأ عموما إلى ‪ 3‬انواع من العناصر‬
‫النوع األول ‪ :‬العناصر التكنولوجية وأهما اثنان‬
‫• ارتفاع تكلفة االستثمار في الكثير من القطاعات مثل ومنه ارتفاع تكلفة إنشاء منصب عمل‬
‫• تعقيد عمليات اإلنتاج (التحكم عن بعد‪ ،‬و االنظمة االلكترونية ) يزيد من االخطار ويؤدي إلعى‬
‫زيادة مشاكل الصيانة‬
‫النوع الثاني ‪ :‬العناصر االقتصادية‬
‫• تنوع المنتجات والخدمات حتى في االنتاج الكبير‬
‫• سرعة اعالق المنتجات في السوق بسبب شدة المنافسة‬
‫النوع الثالث ‪ :‬العناصر االجتماعية واهمها‬
‫• تطور التطلعات الخاصة بالعمل‬
‫• تميز في مستويات التكوين بين األفراد‬
‫في مجال اإلنتاج ظهر نمط جديد في الثمانيات حول االنتاج في الوقت‬ ‫‪‬‬
‫نموذج تويوتا لإلنتاج )‪Toyota Production System (TPS‬‬ ‫‪‬‬
‫أدى إلى انتقال من نموذج ‪ FORD‬إلى نموذج ‪Toyota‬‬ ‫‪‬‬
‫نموذج ‪ Toyota‬يعطي للعمال مسؤوليات كبيرة‬ ‫‪‬‬
‫هذه التطورات أدت إلى سياسات متقاربة حسب قطاعات النشاع والتعي كعان لهعا تعأثير قعوي علعى‬ ‫‪‬‬
‫نمط التنظيم وهيكلة المنظمة‬
‫سياسات الليونة (المرونة) تظهر في اكثر من جانب (التقني‪ ،‬التوظيف‪ ،‬الرواتب‪)....،‬‬
‫سياسات اإلنتاجية حيث اصبحت المؤسسات تعتمد اكثر على المعرفة واالنتاجية المعرفية‬
‫سياسات الجودة حيث اصبحت المؤسسات تهتم اكثر بالمعايير الدولية مثل ايزو ‪...‬‬
‫‪ -2‬التغيير على المستوى الكلي‬
‫بعض التغيير على الهيكلة القديمة‬
‫‪ -1‬ظهر على المستوى الكلي بعض التغيير والذي يكمن في التخفيف من الهيكلة والخط السلمي‬
‫مثال ‪ :‬خففت او الغيت الهيئات الخاصة بالدراسات وتحضير القرارات‬
‫ولوحظ نفس األمر في مجاالت أخرى غير االستشارة (الهيئات المحاسبية مثال ‪)...‬‬
‫‪ -2‬قسمت الهياكل الى وحدات صغيرة اكثر ليونة‬
‫‪-3‬ألغيت مستويات سلمية خاصة في مجال االنتاج‬

‫األشكال والتحديات الحديثة للمنظمات (‪)1‬‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الثانية عشر‬ ‫‪51‬‬
‫تابع ‪ -2‬التغيير على المستوى الكلي‬

‫تغيير على مستوى حدود المنظمات‬

‫‪ ‬نتيجة للكثير من التطورات‪ ،‬صارت حدود المنظمات متحركة اي غير ثابتة‬


‫‪ ‬يظهر هذا خاصة من خالل ‪:‬‬
‫• تقسيم المؤسسة الى وحدات صغيرة‬
‫• المؤسسات االفتراضية‬
‫• المؤسسات التي تتعامل عن بعد (التعامل اإلليكتروني)‬
‫‪ ‬تكون هذه الوحدات مستقلة وحتى في بعض الحاالت بعيدة جغرافيا‬

‫الشبكة‬

‫‪ ‬هذه الوحدات تكون في اتصال بعضها ببعض وتنشئ عالقات قد تكون حتى غير رسمية احيانا‬
‫‪ ‬هذا التنظيم الشبكي او المؤسسة الشبكة‬

‫‪ -3‬هذا التنظيم الشبكي او المؤسسة الشبكة‬

‫‪ ‬التغيير على مستوى الفرد ومكان عمله جاء نتيجة للكثير من النظريات‪ ،‬أهمها ‪:‬‬

‫المقاربة االجتماعية التقنية‬


‫يرجعععع اصعععل هعععذه المقاربعععة العععى بععععد الحعععرب العالميعععة الثانيعععة حيعععث قعععام بعععاحثون بريطعععانيين‬
‫وإسكندنافيتين بتصميم مناصب عمل يتجاوب محتواها مع المتطلبات التقنية ومتطلبعات الشعخص العذي‬
‫يتوالها‬

‫نظرية ‪HERZBERG‬‬
‫بععععد تقعععديم نظريتعععه‪ ،‬قعععال ‪ HERZBERG‬أن المؤسسعععات تهعععتم خاصعععة بعوامعععل ععععدم الرضعععا‬
‫(الرواتب‪ ،‬ظروف العمل‪ )...‬ولهذا نادرا ما يكون اإلنسان رام في المنظمات الحالية‬

‫ويرى أن إعادة تصميم العمل بطريقة أخرى هي التي تمكن من تحفيز االفراد‬

‫إثراء المهام (إثراء مختلف مهام العمل) ‪task enrichment‬‬


‫‪ ‬يعطي هذا اإلثراء حرية ومسؤولية أكبر لألفراد‬
‫‪ ‬يساعد على إرضاء وتحفيز األفراد‬

‫األشكال والتحديات الحديثة للمنظمات (‪)1‬‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الثانية عشر‬ ‫‪52‬‬
‫تابع ‪ -3‬هذا التنظيم الشبكي او المؤسسة الشبكة‬

‫األشكال الجديدة للعمل‬

‫‪ ‬توسيع العمل‪:‬‬
‫• يتمثل في إضافة مهام جديدة لعمل معين‬
‫• يهدف إلى محاربة الملل من العمل‬

‫‪ ‬إثراء العمل‪ :‬جمع مهام من درجة أكثر تعقيد للفرد‬

‫‪ ‬الجماعة‪:‬‬
‫• تمثل الجماعة نمطا جديدا للعمل‬
‫• هذا النمط ال يقوم على مناصب فردية للعمل ولكن على عمل جماعي‬
‫• حلقة الجودة‪ ،‬جزيرة اإلنتاج‪ ،‬إدارة المشروع‪...‬‬

‫‪ ‬ا‬

‫‪ ‬ومن هنا جاءت تسمية «المنظمات المؤهلة»‬


‫‪ ‬يرى ‪ ZARIFIAN‬أن المنظمات المؤهلة هي تلك التي تحسّن مستوى تأهيل أفرادها‬
‫‪ ‬ال يوجد نمط بهذه التسمية وإنما هي واحدة من مميزات المنظمات الحديثة‬

‫نهاية المحاضرة الثانية عشر‬

‫األشكال والتحديات الحديثة للمنظمات (‪)1‬‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الثانية عشر‬ ‫‪53‬‬
‫المحاضرة الثالثة عشر‬ ‫األشكال والتحديات الحديثة للمنظمات (‪)2‬‬

‫المخرجات التعليمية لهذه الحصة ‪:‬‬


‫بعد هذا الفصل سيكون الطالب قادرا على أن ‪:‬‬
‫• فهم ضرورة تحليل العمل في المنظمات‬
‫• إدراك أهمية تحليل ظروف العمل في المنظمات‬
‫• أهم تذكر أساليب التغيير‬
‫محتوى الفصل‬
‫• عرق تحليل وتشخيص المنظمات‬
‫‪ o‬تحليل العمل‬
‫‪ o‬تحليل ظروف العمل‬
‫‪ o‬تحليل الفاعلين‬
‫‪ o‬عرق تصميم الهياكل‬
‫• التغيير التنظيمي (أساليب التغيير)‬

‫‪ -1‬طرق تحليل وتشخيص المنظمات‬


‫‪ ‬نعرم بعض هذه الطرق انطالقا من المستوى الجزئي إلى المستوى الكلي‬
‫تحليل العمل‬
‫‪ ‬ال يمكن تحليل المنظمات دون تحليل العمل‬
‫‪ ‬ينطلق تحليل المنظمات بتحليل العمل‬
‫‪ ‬تاريخيا‪ ،‬يرجع تحليل العمل إلى ‪Taylor‬‬
‫‪ ‬يهدف تحليل العمل خاصة إلى‪:‬‬

‫‪ ‬يساعد تحليل العمل على تحديد مستويات كثيرة للعمل‬


‫أوال‪ -‬المهمة ‪ Task‬أصغر جزء في العمل الذي يقدمه اإلنسان‬
‫ثانيا‪ -‬النشاط ‪ Activity‬هي مجموعة من المهام التي لها نفس الهدف‬
‫ثالثا‪ -‬منصب العمل أو وظيفة هي مجموعة من األنشطة المتجانسة‬
‫‪ ‬يقوم الفرد بوظيفته في بيئة عمل تتكون من ‪:‬‬
‫الوسائل الضرورية‪ ،‬مساحة عمل‪ ،‬تنظيم معين‪ ،‬توجيهات معينة‬
‫إعداد أخوكم ‪ /‬ستاندرد‬ ‫نظرية المنظمات‬ ‫‪54‬‬
‫تابع ‪ -1 :‬طرق تحليل وتشخيص المنظمات‬

‫تحليل ظروف العمل‬

‫لظروف العمل الملموسة (الحرارة‪ ،‬الخطر‪ ،‬الوتيرة ‪ )...‬أهمية كبرى بالنسبة للعامل‬ ‫‪‬‬
‫يختلف تقدير ظروف العمل من فرد إلى آخر‬ ‫‪‬‬
‫توجد مجموعة من الطرق لقياس ظروف العمل‬ ‫‪‬‬
‫هذه الطرق ليست دقيقة ولكنها تمكن على األقل من أخذ فكرة عن ظروف العمل‬ ‫‪‬‬

‫تحليل الفاعلين‬

‫كنا تطرقنا للفاعلين في حصص سابقة عند تناول مقاربة أصحاب علم االجتماع (نظرية الفاعلين)‬ ‫‪‬‬
‫هذه المقاربة يمكن تطبيقها على النحو التالي‬ ‫‪‬‬
‫يكون االنطالق من وضع فيه مشكلة‬ ‫‪‬‬
‫ألن من هذه المشكلة سنعرف مواقف الفاعلين وحركيتهم‬ ‫‪‬‬
‫يتم تحليل المنظمة بهذه المقاربة في مراحل ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫• المرحلة األولى ‪ :‬أخذ نظرة شاملة على المنظمة من خالل التعرف على مكوناتها االساسية‬
‫• المرحلة الثانية‪ :‬تحليل العالقات بين أهم األفراد والمجموعات المعنية بالوضع الذي يتم تحليله‬
‫• المرحلة الثالثة‪ :‬تحديد أهم مناعق االختالف بين الجهات‬
‫• المرحلة الرابعة‪ :‬تحديد أهم الفاعلين في الوضعية‬

‫طرق تصميم الهياكل‬

‫‪ ‬ال توجد حتى اآلن أي عريقة موحدة لتصميم الهياكل‬


‫‪ ‬ألنه ال توجد ارتباع قوي بين الهيكلة واألداء القوي‬
‫‪ ‬على المسؤولين األخذ بيعين االعتبار للعناصر المؤثرة من أجل تصميم هيكلة منظمتهم‬

‫‪ -2‬التغيير التنظيمي‬
‫‪ ‬عندما تختار المؤسسة هيكلة معينة‬
‫تحتاج إلى تعزيز ظروف التغيير حتى تحسن من حظوظ النجاح في هذا التغيير‬
‫‪ ‬ال توجد عريقة تضمن النجاح في التغيير‬
‫‪ ‬الذي يجب االنتباه إليه هو فرص وتهديدات مختلف كيفيات إدخال التغيير للمنظمة‬
‫األشكال والتحديات الحديثة للمنظمات (‪)2‬‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الثانية عشر‬ ‫‪55‬‬
‫تابع ‪ -2 :‬التغيير التنظيمي‬

‫أساليب التغيير‬
‫توجد استراتيجيات كثيرة للتغيير حسب العالقات بين المديرين (أو الفعلين الذين يقومون بعالتغيير)‬
‫واآلخرين (الذين ينفذون التغيير)‬

‫باالعتماد على السلطة (التغيير المفروض)‬


‫‪ ‬ال يعطى للعاملين إال القليل من المعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬ينفذ التغير بطريقة صارمة ومخططة‬
‫‪ ‬تليق هذه االستراتيجية بالتغيير السريع لكنها تؤدي عموما إلى ‪:‬‬
‫• معارضات قوية‬
‫• أو مقاومة سلبية‬
‫‪ ‬هذا التغيير له حظوظ قليل في النجاح‬

‫باالعتماد على اإلقناع (التغيير المسوق له)‬


‫‪ ‬يسوق المسؤولون على التغيير لتغييرهم‬
‫‪ ‬الشرح‪ ،‬اإلقناع‪ ،‬الخطاب الجذاب ‪....‬‬
‫‪ ‬قد ينجح هذا ولكن في بعض الحاالت بعد «الحملة» يرجع كل شيء إلى ما كان عليه‬

‫باالعتماد على التفاوض‬


‫‪ ‬يعطي التفاوم لكل فاعل دورا أكثر فاعلية‬
‫‪ ‬قد تكون المفاوضات صعبة‬
‫‪ ‬قد تكون المفاوضات عويلة‬

‫باالعتماد على المساهمة (التغيير بالمساهمة)‬


‫‪ ‬هذه االستراتيجية التي تفضلها مدرسة العالقات اإلنسانية ألنها أكثر مناسبة لألفراد في المنظمة‬

‫نهاية المحاضرة الثالثة عشر‬

‫تنوية‬
‫‪ ‬بشأن المحاضرة الرابعة عشر فهي مراجعة وأنصح بمشاهدتها‬
‫‪ ‬وأيضا ً أنصح بمشاهدة محاضعرات المعادة لمعا يطرحعه العدكتور معن أمثلعة تعينعك عزيعزي الطالعب‬
‫عزيزتي الطالبة على فهم المحتوى بشكل أفضل‬

‫األشكال والتحديات الحديثة للمنظمات (‪)2‬‬ ‫نظرية المنظمات – المحاضرة الثانية عشر‬ ‫‪56‬‬

You might also like