You are on page 1of 325

‫قرطبة الإسلامية‬

‫)‬ ‫"‬ ‫عصصص‬ ‫ببم‬


‫في‬

‫القرن الحادي عشر ‪ -‬الخامس الهجري‬

‫الإقتصادية والإجتماعية‬
‫الحياة‬

‫تأبف‬

‫د‪ .‬محمد عبدالوهاب خلاف‬

‫الدار التونسية مكتبة الم‬


‫للنشر‬ ‫للدار التونسية‬ ‫الحقوق محفوظة‬ ‫! جع‬
‫تقديم‬

‫علي مكي‬ ‫بقلم الايهور محمود‬

‫القاهرة‬ ‫بجامعة‬ ‫أستاذ الأدب الأندلسي ‪-‬‬

‫طيبة ‪ ،‬فقد لقى‬ ‫الأخيرة نهضة‬ ‫السنوات‬ ‫الأندلسية خلال‬ ‫الدراسات‬ ‫شهدت‬

‫إليه‬ ‫توجهت‬ ‫‪ ،‬؟‬ ‫نصوصه‬ ‫الكث!ر من‬ ‫العناية ‪ ،‬فنشر‬ ‫التراث الأندلسي مزيدا من‬

‫طويلة‬ ‫حقب‬ ‫بعد‬ ‫الآن‬ ‫أصبح‬ ‫في أوربا أو العالم العرلمط ‪ ،‬حتى‬ ‫سواء‬ ‫الباحثين‬ ‫جهود‬

‫الاهمام ‪.‬‬ ‫من‬ ‫حظا‬ ‫العربية‬ ‫أكثر ميادين الدراسة‬ ‫الاهمال هو‬ ‫من‬

‫الأوربيين‬ ‫المجالات التى عالجتها أقلام الباحثين‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫الحال‬ ‫التاريخ بطيعة‬ ‫وكان‬

‫الدراسات‬ ‫أنوه برائد هذه‬ ‫أن‬ ‫واْود‬ ‫‪.‬‬ ‫الأندلسية‬ ‫الدراسات‬ ‫إلى ميدان‬ ‫سبقونا‬ ‫الذين‬

‫جليلة‬ ‫خدمات‬ ‫التاريخ الأندلسى‬ ‫خدم‬ ‫الذي‬ ‫الهولندي رانهارت دوزي‬ ‫المستشرق‬

‫الموسوعات‬ ‫كبرى‬ ‫من‬ ‫الأبرل‬ ‫مثل القسم‬ ‫تراثه‬ ‫أمهات‬ ‫بنشر بعض‬ ‫منذ أن اضطلع‬

‫من‬ ‫الأولين المعروفين آنذاك‬ ‫والقسمين‬ ‫للمقرفي‬ ‫"‬ ‫الطيب‬ ‫نفح‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأندلسية‬

‫المراك!ثى‬ ‫الواحد‬ ‫لعبد‬ ‫"‬ ‫المعجب‬ ‫و"‬ ‫المراكشى‬ ‫عذارى‬ ‫لابن‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫البيان المغرب‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫الأصول‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وغر‬ ‫الأبار‬ ‫لآبن‬ ‫"‬ ‫" الحلة الراء‬ ‫الأندلسى من‬ ‫والقسم‬

‫في‬ ‫الشروع‬ ‫هى‬ ‫تحقيق النصوص‬ ‫من‬ ‫المضني‬ ‫لهذا الجهد‬ ‫الَالية‬ ‫الخطوة‬ ‫وكانت‬

‫‪1881‬‬ ‫في سنة‬ ‫بالفعل حيما أخرج‬ ‫بذلك‬ ‫‪ .‬واضطلع‬ ‫كتابة تاربم عام للأندلس‬

‫في ثلاثة‬ ‫بالفرنسية‬ ‫في اسبانيا "‬ ‫المسلمين‬ ‫تاريخ‬ ‫الكبير "‬ ‫كتابه‬ ‫الاولى من‬ ‫الطبعة‬
‫على‬ ‫المرابطين أي‬ ‫دخول‬ ‫منذ الفتح العرلى حتى‬ ‫تناولت تاريخ الأندل!‬ ‫مجلدات‬

‫هذا‬ ‫الأولى لكتابة‬ ‫العلمية‬ ‫المحاولة‬ ‫هى‬ ‫هذه‬ ‫وتعد‬ ‫الأربعة الأولى ‪.‬‬ ‫القرون‬ ‫طول‬

‫التاريخ‪.‬‬

‫دوزممط‬ ‫‪ ،‬فقام تلاميذ‬ ‫الأندل!ية‬ ‫الدراصات‬ ‫في ميدان‬ ‫العاملين‬ ‫جهود‬ ‫كأ توالت‬

‫الرئيسية للتاريخ‬ ‫النصوص‬ ‫في نشر‬ ‫بائباع خطواته‬ ‫خاص‬ ‫في أوربا واسبانيا بوجه‬

‫نهضة‬ ‫الدراصات‬ ‫هذه‬ ‫اسبانيا نهضت‬ ‫جزئياته ‪ ،‬ففي‬ ‫الأندلسى وفي الكتابة حول‬

‫كوديرا‬ ‫فرانسسكو‬ ‫هو‬ ‫عرو‬ ‫نسبه إلى أصل‬ ‫يتى‬ ‫‪/‬‬ ‫جليل‬ ‫كبيرة على يد مستشرق‬

‫في أوربا ‪ .‬وقد‬ ‫في اسبانيا بمثابة دوزى‬ ‫الأندلسية‬ ‫‪ ،‬ويعدونه بالنسبة للدراسات‬ ‫زيدى‬

‫ما أطلقوا‬ ‫نشر‬ ‫على‬ ‫القرن الماضى‬ ‫أواخر‬ ‫منذ‬ ‫تلاميذه‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫العالم مع‬ ‫توفر هذا‬

‫التراجم مثل كتب‬ ‫معاجم‬ ‫التى تض!مّ أمهات‬ ‫" المكتبة الأندلسية "‬ ‫عليه اسم‬

‫‪ .‬واستطاعت‬ ‫الاشبيلى‬ ‫خير‬ ‫وابن‬ ‫والضبي‬ ‫الأبار‬ ‫وابن‬ ‫بشكوال‬ ‫وابن‬ ‫الفرضى‬ ‫ابن‬

‫الاسبافي)‬ ‫الاست!ثراق‬ ‫عليهم أوصاط‬ ‫تطلق‬ ‫بنو كديرا " ؟‬ ‫كوديرا (أو "‬ ‫مدرسة‬

‫اليوم معالى‬ ‫تعد حتى‬ ‫جهودهم‬ ‫الباحثين مازالت‬ ‫أجيالا متوالية من‬ ‫لنا‬ ‫أن تخرج‬

‫ريبيرا وأصين‬ ‫خوليان‬ ‫أعلامهم‬ ‫من‬ ‫‪ .‬ونذكر‬ ‫الأندلسية‬ ‫الدراسات‬ ‫تاريخ‬ ‫بارزة في‬

‫اليوم ‪.‬‬ ‫الاسبافط‬ ‫الاستشراق‬ ‫عميد‬ ‫غومى‬ ‫غرسية‬ ‫تلميذهما‬ ‫ثم جيل‬ ‫بلاشيوس‬

‫الذي‬ ‫بروفنسال‬ ‫ليفي‬ ‫الفرذمى‬ ‫المستشرق‬ ‫دوزى‬ ‫الراية بعد‬ ‫حمل‬ ‫وأما في أوربا فقد‬

‫الأندلسية الرئيسية ‪ .‬وكانت‬ ‫النصوص‬ ‫‪ ،‬فبدأ بنشر العديد من‬ ‫دوزى‬ ‫عمل‬ ‫واصل‬

‫وهذبه‬ ‫فنقحه‬ ‫دوزى‬ ‫كتبه‬ ‫في التاريخ الذى‬ ‫النظر‬ ‫أنه أعاد‬ ‫ذلك‬ ‫التالية بعد‬ ‫الخطوة‬

‫ليفي‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫‪3191‬‬ ‫منه في صنة‬ ‫الثانية‬ ‫الطبعة‬ ‫ثم أصدر‬ ‫أخطائه‬ ‫بعض‬ ‫وصوب‬

‫الأصول‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫له عدد‬ ‫تجمع‬ ‫أن‬ ‫اْنه بعد‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫لم يكتف‬ ‫بروفنسال‬

‫تاريخ‬ ‫بهبَابة‬ ‫سائرها أن يعيد‬ ‫وانتفع من‬ ‫ونضر‬ ‫بعضها‬ ‫قام بتحقيق‬ ‫‪-‬‬ ‫الخطوطة‬

‫في عمل‬ ‫ليأيناه‬ ‫مما‬ ‫إلى الجهج العلمي‬ ‫أقرب‬ ‫نحو جديد‬ ‫منذ بدايته عل‬ ‫الأندلس‬

‫كتابه‬ ‫فجاء‬ ‫‪.‬‬ ‫الجديدة‬ ‫النصوص‬ ‫من‬ ‫وأوثق‬ ‫اكبر‬ ‫عدد‬ ‫إلى‬ ‫ومستندا‬ ‫‪،‬‬ ‫دوزى‬

‫القرن‬ ‫هذا‬ ‫منتصف‬ ‫في‬ ‫مجلدات‬ ‫ثلالة‬ ‫المن!ثور في‬ ‫"‬ ‫اسبانيا الاسلامية‬ ‫تاريخ‬ ‫"‬

‫هو‬ ‫‪ .‬على أن الملاحظ في هذا الكتاب‬ ‫هذا الموضوع‬ ‫حول‬ ‫وأوفى ما كتب‬ ‫أبم‬

‫على‬ ‫أن يقتصر‬ ‫خصبة‬ ‫بين يديه مادة جديدة‬ ‫بعد أن توفرت‬ ‫رأى‬ ‫أن صاحبه‬
‫سقوط‬ ‫منذ الفتح حتى‬ ‫القرون الثلاثة الأولى أى‬ ‫خلال‬ ‫دراسة التاريخ الأنداصى‬

‫الفتنة البربرية‬ ‫ونشوب‬ ‫الأموية فِى قرطبة‬ ‫الخلافة‬

‫الثلاثة‬ ‫العقود‬ ‫خلال‬ ‫الأندلسية‬ ‫بالحضارة‬ ‫تزايد الاهمام‬ ‫العرف‬ ‫الجانب‬ ‫ومن‬

‫على‬ ‫العرلمط‬ ‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫وسائر‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الباحثين‬ ‫من‬ ‫أ‪%‬ضال‬ ‫الأخيرة ‪ ،‬وتعاقبت‬

‫متزايدة الجودة ‪ ،‬حئى‬ ‫دراسات‬ ‫الأندلسية شعلى إخراخ‬ ‫النصوصر‬ ‫فريد من‬ ‫خقيق‬

‫الحضارة‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫كبيرا‬ ‫جزءا‬ ‫الاَن تغطى‬ ‫الحرب‬ ‫اجاحثين‬ ‫ا‬ ‫جهود‬ ‫أصبحت‬

‫الأندلسية‪.‬‬

‫في البدء للتاريخ‬ ‫عناية الباحثين العرب‬ ‫توجه‬ ‫أن‬ ‫الطبيعى‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وقد‬

‫أن‬ ‫‪ .‬غير‬ ‫للحضارة‬ ‫دراسة‬ ‫عليها كل‬ ‫تبنى‬ ‫أن‬ ‫التي ينبغى‬ ‫القاعدة‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫إلسياصي‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ينبفي‬ ‫عظمى‬ ‫هيكل‬ ‫بمثابة‬ ‫إلا‬ ‫ليس‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫ضىء‬ ‫كل‬ ‫ليس‬ ‫التاريخ السياصى‬

‫اكمال هذا‬ ‫سويا ‪ .‬والذى يكفل‬ ‫جسدا‬ ‫نراه‬ ‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫حتى‬ ‫لحما وعصبا‬ ‫كتى‬

‫الاجتماعية والاقتصادية والثقافية‪.‬‬ ‫وأحواله‬ ‫حياة الشعب‬ ‫تبين نبض‬ ‫هو‬ ‫الجسد‬

‫القديمة كانت‬ ‫التاريخية‬ ‫‪ .‬فالمدونات‬ ‫الكرى‬ ‫الصعوبة‬ ‫تأق‬ ‫بالذات‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬

‫ما ارتبط منها‬ ‫ولا سيما‬ ‫السياصية والعسكرية‬ ‫اهقامها الى الأحداث‬ ‫جل‬ ‫توجه‬

‫غير‬ ‫نحو‬ ‫وعلى‬ ‫عرضا‬ ‫يأقي‬ ‫فإنه كان‬ ‫ذلك‬ ‫صوى‬ ‫‪ .‬أما ما‬ ‫الحكام‬ ‫بضخصيات‬

‫الجوانب الأخرى من‬ ‫يريد أن يبحث‬ ‫ثقيلا على من‬ ‫العبء‬ ‫ولهذا فقد كان‬ ‫مباشر‬

‫موجزة عابرة‬ ‫اشارات‬ ‫عليه أن يتصيد‬ ‫‪ ،‬اذ كان‬ ‫الوسطى‬ ‫العصور‬ ‫حياة مجتمعات‬

‫لحياة‬ ‫تصوره‬ ‫يبني‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ثم يحاول‬ ‫انريخية‬ ‫والكتب‬ ‫المدونات‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫هنا وهناك‬

‫أو‬ ‫الأدبية أو الفقهية‬ ‫المتفرئة‬ ‫المصادر‬ ‫كبير من‬ ‫آخر‬ ‫عدد‬ ‫المجتمعات من‬ ‫تلك‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫التراجم أو غر‬ ‫الجغرافية أو معاجم‬

‫على انجازها الأخ الدكتور عبد‬ ‫العمل‬ ‫المهمة التى حاول‬ ‫هى‬ ‫هذه‬ ‫وقد كانت‬

‫"الحياة‬ ‫التاريخ الأندلسىوهىِ‬ ‫شرائح‬ ‫من‬ ‫إزاء ضريخة محددة‬ ‫خلاف‬ ‫الوهاب‬

‫خلال‬ ‫‪ ،‬فتوفر‬ ‫"‬ ‫الهجري‬ ‫الخامس‬ ‫القرن‬ ‫خلال‬ ‫قرطبة‬ ‫في‬ ‫والاجماعية‬ ‫ألاقتصادية‬

‫القاهرة سنة‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫الدكتوراه‬ ‫بها إجازة‬ ‫نال‬ ‫التى‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫سنوات‬
‫والزمانية‪.‬‬ ‫المكانية‬ ‫‪:‬‬ ‫الناحيتين‬ ‫من‬ ‫موضوعه‬ ‫أن حصر‬ ‫وكان من توفيق الباحث‬

‫عمله‬ ‫‪ ،‬بل قصر‬ ‫كلها‬ ‫على الأندلس‬ ‫جهده‬ ‫يوزع‬ ‫لم‬ ‫ناحية المكان فإنه‬ ‫أما من‬

‫لها‬ ‫أصبح‬ ‫ثم‬ ‫السابقة‬ ‫الثلاثة‬ ‫القرون‬ ‫خلال‬ ‫الأندلس‬ ‫عاصمة‬ ‫على قرطبة التى ظلت‬

‫أيضا بالقرن‬ ‫الباحث‬ ‫ناحية الزمان فقد حدده‬ ‫‪ .‬وأما من‬ ‫بعد ذلك‬ ‫خاص‬ ‫مصنع‬

‫بالغة الأهمية في التاريخ‬ ‫يمئل حقبة‬ ‫وهو‬ ‫الميلادممط)‬ ‫عثر‬ ‫الحادي‬ ‫الهجرى‬ ‫الخاس!‬

‫أن‬ ‫لها‬ ‫البربرية التي قدر‬ ‫الفتنة‬ ‫القرن بتلك‬ ‫هذا‬ ‫تستقبل‬ ‫الأندلس‬ ‫‪ ،‬إذ أن‬ ‫الأندلسى‬

‫وتفقد‬ ‫الدولة‬ ‫عقد‬ ‫ينفرط‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ ‫المجيدة ‪،‬‬ ‫مروان‬ ‫بنى‬ ‫خلافة‬ ‫على‬ ‫تقضى‬

‫من‬ ‫كبير‬ ‫إلى عدد‬ ‫وتتحول‬ ‫الاجماعي‬ ‫وتماسكها‬ ‫السياسية‬ ‫وحدتها‬ ‫الأندلس‬

‫ضغط‬ ‫‪ ،‬ويستمد‬ ‫"‬ ‫الطوائف‬ ‫" ممالك‬ ‫في التاريخ باسم‬ ‫التي تعرف‬ ‫الدويلات‬

‫القرن‬ ‫هذا‬ ‫أواخر‬ ‫الاًمر قرب‬ ‫ينتهى‬ ‫حتى‬ ‫لبلاد الاسلام‬ ‫المجاورة‬ ‫المسيحية‬ ‫الممالك‬

‫م ‪).‬‬ ‫(‪8501‬‬ ‫قضتالة على طليطلة في سنة ‪478‬‬ ‫ملك‬ ‫باستيلاء ألفونسو السادس‬

‫على‬ ‫الأندلس‬ ‫تاريخ‬ ‫ويقبل‬ ‫البلاد ‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫دط‬ ‫لنهاية الاسلام‬ ‫بداية‬ ‫هذا‬ ‫!كون‬

‫القوة الجديدة التى‬ ‫المسلم بتلك‬ ‫الشعب‬ ‫يتمثل لط اسننجاد‬ ‫آخر‬ ‫خطير‬ ‫منعطف‬

‫المرابطون‬ ‫ويدخل‬ ‫المرابطين ‪.‬‬ ‫دولة‬ ‫المجاورة وهي‬ ‫المغرب‬ ‫صحراء‬ ‫في‬ ‫ظهرت‬

‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫مرة ‪ ،‬إذ تصبح‬ ‫لأول‬ ‫السياصى‬ ‫البلاد استقلالها‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وتفقد‬ ‫الأندلس‬

‫مجرد ولاية في دولة الملثمين العتيدة التي ضمت‬ ‫نهاية القرن الخاس!‬ ‫وجتى‬ ‫بسنوات‬

‫كاملة‪.‬‬ ‫سياسية‬ ‫وحدة‬ ‫مرة في‬ ‫لأول‬ ‫والأندل!‬ ‫المغرب‬

‫الزميل‬ ‫الباحث‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫الحافل بالأحداث‬ ‫القرن المضطرب‬ ‫هذا‬ ‫في مثل‬

‫المجتمع القرطبي مركزا على الجانبين الاخمصادى‬ ‫أحوال‬ ‫أن يدرس‬ ‫الايهتور خلاف‬

‫‪ ،‬وذلك‬ ‫المشكلات‬ ‫التبعة كثير‬ ‫باهظ‬ ‫المؤونجة‬ ‫ثقيل‬ ‫عملا‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫والاجماعي‬

‫كتب‬ ‫ما في‬ ‫يستخرج‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫المادة ‪ .‬فكان‬ ‫القديمة من‬ ‫المصادر‬ ‫ما في‬ ‫لقلة‬

‫يكن‬ ‫لم‬ ‫بئنت‬ ‫يمكن أن يلقى أضواء على الجوانب التي تهمه ‪ ،‬وهذا !‬ ‫مما‬ ‫التاريخ‬

‫ابن حيان‬ ‫‪ ،‬وأهمها كتب‬ ‫التاريخية‬ ‫عابرة مبثوثة في الكتب‬ ‫مقتضبة‬ ‫اضارات‬ ‫!جاوز‬

‫البيان المغرب لأبن‬ ‫كاب‬ ‫منها مثل‬ ‫بصفحات‬ ‫التالية‬ ‫المصادر‬ ‫التي احتفظت‬

‫أن‬ ‫عليه‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الخطيب‬ ‫لابن‬ ‫الاعمال‬ ‫وأعمال‬ ‫بسام‬ ‫لأبن‬ ‫والذخؤ‬ ‫عذارى‬

‫من‬ ‫الرحالة المشارقة وما بقي‬ ‫الجنرافية مثل كتب‬ ‫الكتب‬ ‫مادة بحثه من‬ ‫!شكمل‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫المنعم الحمرى‬ ‫المعطار لابن عبد‬ ‫الروض‬ ‫كناب‬ ‫مثل‬ ‫الت!إث الأندلسي‬
‫ابن‬ ‫التراجم مثل يهب‬ ‫الرازي والادريى والبكرى وياقوت ‪ ،‬ومن معاجم‬ ‫جغرافيات‬

‫وأمثالها‪.‬‬ ‫سعيد‬ ‫وابن‬ ‫المراكشى‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫الأبار وابن‬ ‫وابن‬ ‫بشكوال‬

‫المتعلقة‬ ‫المصادر‬ ‫استخدامه‬ ‫في‬ ‫الباحث‬ ‫بتوفيق‬ ‫أنوه خاصة‬ ‫أود أن‬ ‫أفي‬ ‫على‬

‫والجرسيفي‬ ‫الرؤوف‬ ‫وابن عبد‬ ‫ابن عبدون‬ ‫كتب‬ ‫مثل‬ ‫السوق‬ ‫بالحسبة أو أحكام‬

‫القيروافي‬ ‫زيد‬ ‫ألى‬ ‫ابن‬ ‫رسالة‬ ‫مثل‬ ‫العامة‬ ‫الفقه‬ ‫ثم كتب‬ ‫والمجيلدكط ‪،‬‬ ‫والسقطي‬

‫الخاس!‬ ‫المرن‬ ‫خلال‬ ‫الأندلسببن‬ ‫الشعراء‬ ‫ودواو‪-‬ش‬ ‫الأدب‬ ‫‪ ،‬وأخبرا كنب‬ ‫وغرها‬

‫وابن زيدون وغيرهم‪.‬‬ ‫وابن شهيد‬ ‫ابن دراج القسطلي‬ ‫مثل‬

‫التي عرف‬ ‫المادة‬ ‫تلك‬ ‫هذا العمل قيمة علمية خاصة‬ ‫عل‬ ‫أضفى‬ ‫مما‬ ‫وقد كان‬

‫ر‬ ‫أ‬ ‫للفقيه‬ ‫" الأحكام الكرى "‬ ‫استخراجها من كتاب‬ ‫يحسن‬ ‫الباحث كيف‬

‫مازال بعد مخطوطا في عديد من‬ ‫الفائدة‬ ‫جليل‬ ‫وهو كتاب‬ ‫الأصبغ عي!ى بن سهل‬

‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫لأهمية‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫بروفنسال‬ ‫تنبه ليفى‬ ‫والجزائر ‪ .‬وقد‬ ‫المغرب‬ ‫مكتبات‬

‫التاريخ الأندلمى‪،‬‬ ‫مؤلفه حول‬ ‫من‬ ‫في الجزء الثالث‬ ‫الانتفاع منه ولا ميما‬ ‫وأحسن‬

‫‪.‬‬ ‫فوائده‬ ‫بهذا التاريخ استصفاء‬ ‫للمشتغلين‬ ‫لم يتيسر‬ ‫اليوم كنزا‬ ‫حتى‬ ‫بقي‬ ‫ولكنه‬

‫عامة‬ ‫القضايا والمعاملات لأهل الأندلس‬ ‫هائلا من‬ ‫عددا‬ ‫لنا‬ ‫يعرض‬ ‫فهذا الكتاب‬

‫ف!ا‬ ‫القضايا وما صدر‬ ‫تلك‬ ‫‪ ،‬مع فتاوى الفقهاء حولها وحيثيات‬ ‫خاصة‬ ‫وللقرطبيين‬

‫المؤلف وبصره في القرن‬ ‫بين حمع‬ ‫القضايا مما جرى‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬كئير من‬ ‫أحكام‬ ‫من‬

‫نتناول حباة الأندلسببن‬ ‫) وهي‬ ‫‪3901/‬‬ ‫‪486‬‬ ‫الخادلى (فالمؤلف نوفي في سنة‬

‫‪ ،‬ومن خلالها يمكن‬ ‫شخصية‬ ‫أحوال‬ ‫حول‬ ‫أو منازعات‬ ‫تجارية‬ ‫معاملات‬ ‫من‬ ‫اليومية‬

‫فيما يتعلق بالنواحي‬ ‫ولا سيما‬ ‫الحقيقية‬ ‫المجتمع‬ ‫‪-‬خاة‬ ‫نبض‬ ‫نتبين بوضوح‬ ‫أن‬

‫الاجماعية والاخصادية‪.‬‬

‫المدينة‬ ‫تخطيط‬

‫هذا العمل الجيد الممتع حول‬ ‫لنا‬ ‫أن يقدم‬ ‫الأخ الايهتور خلاف‬ ‫استطاع‬ ‫وهكذا‬

‫شائقة‬ ‫لنا صورة‬ ‫المدينة ورسم‬ ‫تخطط‬ ‫عن‬ ‫الحقبة ‪ ،‬فتكلم‬ ‫هذه‬ ‫قرطبة خلال‬

‫وأسوارها‬ ‫ومقابرها‬ ‫وكنائمها‬ ‫ومساجدها‬ ‫وحماماتها‬ ‫ودورها‬ ‫ومنتزهاتها‬ ‫لقصورها‬

‫فا‪.‬‬ ‫المواصلات‬ ‫ووسائل‬


‫فيها‬ ‫التجاركط‬ ‫أنواع النشاط‬ ‫وعن‬ ‫المدينة‬ ‫في‬ ‫الاقتصادية‬ ‫السياسة‬ ‫عن‬ ‫ثم حدثنا‬

‫‪ ،‬وألوان‬ ‫معاملات‬ ‫قرطبة من‬ ‫في أسواق‬ ‫يضطرب‬ ‫وما كان‬ ‫وصادرات‬ ‫ات‬ ‫وار‬ ‫من‬

‫القرطبيين‪.‬‬ ‫لدى‬ ‫المعيشة‬ ‫‪ ،‬ومستوى‬ ‫فيا‬ ‫القائمة‬ ‫الصناعات‬

‫العناصر‬ ‫أولا عن‬ ‫‪ ،‬فتكلم‬ ‫قرطبة‬ ‫في‬ ‫الحياة الاجماعية‬ ‫لنا صورة‬ ‫عرض‬ ‫وأخ!!‬

‫يجركط فيها‬ ‫وما كان‬ ‫الأصؤ‬ ‫حياة‬ ‫عن‬ ‫وحدثنا‬ ‫منها المجتمع القرطبي‬ ‫يتألف‬ ‫التي كان‬

‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫الى آخر‬ ‫قرطبة ومواحمهم واحتفالاتهم‬ ‫أعياد أهل‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫زواج وطلاق‬ ‫من‬

‫اليومية في العاصمة‬ ‫ومشاغلهم‬ ‫الخاصة‬ ‫الناس‬ ‫حياة‬ ‫منها على‬ ‫نطل‬ ‫لنا نافذة‬ ‫!تح‬

‫‪.‬‬ ‫العتيدة‬ ‫الأندلسية‬

‫يتابعه‬ ‫أن‬ ‫نرجو‬ ‫الأندلسية‬ ‫الدراسات‬ ‫في ميدان‬ ‫طيب‬ ‫فِى جملته إسهام‬ ‫والبحث‬

‫من‬ ‫الجوانب‬ ‫يتاح لمثل هذه‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬بل (ننا نرجو‬ ‫المستقبلة‬ ‫العلية‬ ‫المو!لف في مسيرته‬

‫لا تقل أهمية‬ ‫بغير شك‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫حقها‬ ‫يوفونها‬ ‫الباحثين‬ ‫من‬ ‫التاريخ الأندلسي عدد‬

‫نفعا‪.‬‬ ‫اكثر فائدة وأجل‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫التاريخ السياصى‬ ‫الكتابة حول‬ ‫عن‬ ‫وخطرا‬

‫في‬ ‫اعمل‬ ‫وأعانه على أن يواصل‬ ‫خطاه‬ ‫وسدد‬ ‫الأخ الدكتور خلاف‬ ‫اللة‬ ‫وفق‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التوفيق‬ ‫اللة نستمد‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الجليل‬ ‫الميدان الخصب‬ ‫هذا‬

‫محمود على مكي‬ ‫!‬ ‫في سبتمبر ‪7891‬‬ ‫القاهرة‬

‫‪01‬‬
‫مة‬ ‫المقلى‬

‫الحكيم!‬ ‫العليم‬ ‫أنت‬ ‫إلا ما علمتا إنك‬ ‫لنا‬ ‫لا علم‬ ‫سبحانك‬ ‫(‬

‫)‬ ‫ر‬ ‫‪2‬‬ ‫الاَية‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬ ‫(سورة‬

‫للتاريخ‬ ‫موجها‬ ‫الأندلسية‬ ‫التاريخية‬ ‫الدراصات‬ ‫الاَن في‬ ‫حتى‬ ‫الاهتمام‬ ‫كان‬ ‫لقد‬

‫اللهم‬ ‫علمي‬ ‫بح!كل‬ ‫ييهب‬ ‫لم‬ ‫للأندلس‬ ‫فإن التاريخ السياصى‬ ‫السيامحى ‪ ،‬ومع ذلك‬

‫لييي‬ ‫الفرنسي‬ ‫قام بكتابته المستضرق‬ ‫الخلافة ‪ ،‬والذى‬ ‫بسقوط‬ ‫ينتى‬ ‫الذى‬ ‫الا الجؤ‬

‫‪.‬‬ ‫بروينسال‬

‫دراصة كافية‪،‬‬ ‫الميلادى فلم !درس‬ ‫عشر‬ ‫الحادى‬ ‫الهجرى‪/‬‬ ‫أما القرن الحادر‬

‫بعرضر‬ ‫تكتفى‬ ‫لأنها‬ ‫كافية ‪،‬‬ ‫السياصى يست‬ ‫بالتاريخ‬ ‫المتعلقة‬ ‫الدراسات‬ ‫هذه‬ ‫وخى‬

‫الحقيقية‪.‬‬ ‫بحياة الضعب‬ ‫لا تهغ‬ ‫‪ ،‬ولكنها‬ ‫الملوك والقادة‬ ‫وحياة‬ ‫الكبرى‬ ‫الأحداث‬

‫والرلط ي!هما‪،‬‬ ‫والاجماعبة‬ ‫الى دراسة الحباة الاخصادية‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫وكدف‬

‫عدم‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫الهجرى‬ ‫الحامى‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫المجتمع‬ ‫تكوين‬ ‫أثرهما في‬ ‫و اإسة‬

‫والاجماصى‪.‬‬ ‫الاخعصادى‬ ‫الوضع‬ ‫إهمال النواحي السياسية وأثرها في تطور‬


‫بتاريخ‬ ‫المهتمين‬ ‫من‬ ‫قلة‬ ‫سوى‬ ‫والدراسة‬ ‫بالبحث‬ ‫الجانبين‬ ‫هذين‬ ‫ولم !تناول‬

‫على‬ ‫اهمامها منصبا‬ ‫كان‬ ‫القلهَ‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫عامة وقرطبة بوجه خاص‬ ‫الأندلس‬

‫في هذه‬ ‫للحياة الاقتصادية والاجماعية‬ ‫كاملة‬ ‫صورة‬ ‫أن تعطى‬ ‫لا يمكن‬ ‫جزئئات‬

‫تركز اهمامها بوجه خاص‬ ‫البحث‬ ‫هذا فإن الرسالة موضوع‬ ‫‪ ،‬والى جانب‬ ‫المدينة‬

‫منها نابعا‬ ‫ما كان‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫وكماته‬ ‫المجتمع القرطبي‬ ‫على‬ ‫وتأثيرها‬ ‫الحياة الاقتصادية‬ ‫على‬

‫وتباينت‬ ‫جذوره‬ ‫اختلفت‬ ‫قد‬ ‫الطارىء‬ ‫طارئا عليها ‪ ،‬وهذا‬ ‫البلاد ذاتها أو كان‬ ‫من‬

‫الأصل‪.‬‬ ‫مشرقي‬ ‫أو‬ ‫الاَخر إفريقي‬ ‫والبعض‬ ‫أورو!‬ ‫‪ ،‬فبعضه‬ ‫أصوله‬

‫ا‬ ‫الأحداث‬ ‫مع‬ ‫وتفاعلها‬ ‫الاجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫نبض‬ ‫بإيضاح‬ ‫أيضا‬ ‫الرسالة‬ ‫شتهغ‬

‫والاقتصادية‪.‬‬ ‫السياسية‬

‫ونضأة‬ ‫في الأندلس‬ ‫الوحدة‬ ‫انتئار عقد‬ ‫الهجرع‬ ‫القرن الخاس!‬ ‫ولقد شهد‬

‫جزئياته واحدة‬ ‫أن ندرس‬ ‫لدراسته هى‬ ‫المثلى‬ ‫الطريقة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬لذلك‬ ‫ممالك الطوائف‬

‫قرطبة بوجه‬ ‫الجزليات ‪ ،‬وهي‬ ‫هذه‬ ‫إلى جزئية من‬ ‫عمدت‬ ‫‪ ،‬ولهذا فقد‬ ‫واحدة‬

‫المعالم‪.‬‬ ‫واضحة‬ ‫بالدراسة باعتبارها وحدة‬ ‫‪ ،‬فاختصصا‬ ‫خاص‬

‫الحسبة‬ ‫‪ ،‬كتب‬ ‫والأدبية‬ ‫التاريخية‬ ‫والمصادر‬ ‫في ثنايا الخطوطات‬ ‫ما ئحده‬ ‫كل‬ ‫(ن‬

‫المعلومات‬ ‫هذه‬ ‫بتجميع‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫ومبعثر‬ ‫لقليل‬ ‫التراجم‬ ‫الجغرافية ومعاجم‬ ‫والمصادر‬

‫يعتمل‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫ما‬ ‫إلى حد‬ ‫المعالم‬ ‫واضحة‬ ‫صورة‬ ‫أن !كون‬ ‫الباحث‬ ‫يستطيع‬ ‫المتفرقة‬

‫القرن‬ ‫في‬ ‫الجديد‬ ‫المجتمع القرطبي‬ ‫في (براز حمات‬ ‫المجتمع ‪ ،‬وأثر ذلك‬ ‫هذا‬ ‫داخل‬

‫‪.‬‬ ‫الهجرى‬ ‫الحاصي‬

‫في قرطبة‪،‬‬ ‫حياة الشعب‬ ‫لبيان هذا الجانب من‬ ‫الا محاولة متواضعة‬ ‫جمثنا ليس‬

‫الاقتصادية والاجتماعية‪-‬‬ ‫في مظاهرها‬ ‫خصوصا‬

‫‪:‬‬ ‫ثلاثة فصول‬ ‫البحث‬ ‫"وند جعلت‬

‫‪،‬‬ ‫الهجري‬ ‫قرطبة وأبرز معالمها في القرن الخاص‬ ‫خطط‬ ‫الأول عن‬ ‫الفصل‬

‫والدور‬ ‫والمتنزهات‬ ‫القصور‬ ‫وأبرز محالمها ‪ ،‬وهي‬ ‫المدينة‬ ‫تخطط‬ ‫فيه عن‬ ‫وتحدثت‬

‫والمساجد‬ ‫المياه والسقاية‬ ‫المدينة وموارد‬ ‫في‬ ‫والنقل‬ ‫المواصلات‬ ‫ووسائل‬ ‫والحمامات‬

‫وأبوابها‪.‬‬ ‫قرطبة‬ ‫وأسوار‬ ‫والكنائس‬ ‫والمقابر‬

‫‪12‬‬
‫فيه‪:‬‬ ‫‪ ،‬خدثت‬ ‫في القرن الخاس!‬ ‫في قرطبة‬ ‫الاقتصادية‬ ‫الحياة‬ ‫الثافي في‬ ‫والفصل‬

‫بنى‬ ‫الفتنة ‪ ،‬في سياسة‬ ‫خلفاء‬ ‫فِى ظل‬ ‫لقرطبة‬ ‫الاقتمادية‬ ‫السياصة‬ ‫عن‬ ‫أولا‬

‫المرابطين للأندلس‬ ‫فتح‬ ‫أن‬ ‫والمرابطين ‪ ،‬في أوضحت‬ ‫عباد‬ ‫وبنى‬ ‫الاقتصادية‬ ‫جهور‬

‫موارد‬ ‫استغلال‬ ‫وسياسة‬ ‫المعونة‬ ‫ضريبة‬ ‫فرض‬ ‫عن‬ ‫اقتصادية ‪ ،‬وخدثت‬ ‫لأسباب‬ ‫كان‬

‫‪.‬‬ ‫الثروة‬

‫‪.‬‬ ‫والاحتكار‬ ‫والتسعير‬ ‫والصادرات‬ ‫الواردات‬ ‫فيها عن‬ ‫‪ ،‬وتحدثت‬ ‫ثايخما التجارة‬

‫في مراقبة‬ ‫المحتسب‬ ‫دور‬ ‫عيهاوأوضحت‬ ‫والرقابة‬ ‫وأنواعها‬ ‫وأهميتها‬ ‫ثالثا الأسواق‬

‫المس!هلك‪.‬‬ ‫لحماية‬ ‫الأسواق‬

‫والغذائية‬ ‫والزراعية‬ ‫المعدنية‬ ‫الصناعات‬ ‫عن‬ ‫فيها‬ ‫وتحدتت‬ ‫الصناعة‬ ‫رابعا‬

‫والتقليدية‪.‬‬

‫التى‬ ‫العملات‬ ‫وعن‬ ‫المالية‬ ‫المعاملات‬ ‫فيا عن‬ ‫وتكلمت‬ ‫المالية‬ ‫النظم‬ ‫خامسا‬

‫في‬ ‫السكة‬ ‫دور‬ ‫عن‬ ‫خدثت‬ ‫‪ .‬ش‬ ‫الهجري‬ ‫القرن الخاصى‬ ‫في قرطبة خلال‬ ‫سكت‬

‫القرن‬ ‫في‪/‬‬ ‫المعاملات في قرطبة‬ ‫أحكام‬ ‫عالجت‬ ‫القرن ؟ كذلك‬ ‫هذا‬ ‫قرطبة طوال‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وأنواع المعاملات‬ ‫التجاري‬ ‫التعامل‬ ‫أساليب‬ ‫عن‬ ‫الهجرممط وتحدئت‬ ‫الخامس‬

‫بالكلا‬ ‫هذا الحديث‬ ‫مختلفة الأنواع ؟ خ! أيهت‬ ‫قضية‬ ‫على عثرين‬ ‫وتشتمل‬ ‫قرطة‬

‫مستخلصة‬ ‫الهجري‬ ‫القرن الخامس‬ ‫فِى‬ ‫في قرطبة‬ ‫العامة للمعاملات‬ ‫السمات‬ ‫عن‬

‫من مخطوط ابن سهل‪.‬‬

‫الأصعار وتأثر‬ ‫ومستوى‬ ‫النفقات‬ ‫فيا عن‬ ‫المعيضة ومخدثت‬ ‫مستوى‬ ‫سادسا‬

‫المعيشة‪.‬‬ ‫الحياة السياسية على مستوى‬

‫‪ ،‬وخدثت‬ ‫الهجري‬ ‫الاجتماعية في ترطبة في القرن الخاص‬ ‫الحياة‬ ‫الثالث‬ ‫والفصل‬

‫وأهك الذمة‪.‬‬ ‫الأندلسيون والبربر والصقالبة‬ ‫المجتمع القرطبى وهم‬ ‫عناصر‬ ‫أولا عن‬

‫نماذج‬ ‫ا)صواخ وأوضحت‬ ‫عن‬ ‫الحياة العامة في قرطبة ‪ ،‬وتكلمت‬ ‫عن‬ ‫وثاني‬

‫ابن سهل‪.‬‬ ‫نوازل‬ ‫من‬ ‫القرن‬ ‫في هذا‬ ‫قرطبة‬ ‫ق‬ ‫تحدث‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫للمشكلات‬ ‫فعلية‬

‫سياسية‬ ‫له من أحداث‬ ‫الث!ارع في قرطبة وما تعرض‬ ‫ومشهد‬ ‫الطلاق‬ ‫عن‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬
‫والعادات التي‬ ‫الأعياد والمواسم والاحتفالات‬ ‫عن‬ ‫هذا القرن ‪ .‬وتكلت‬ ‫هامة خلال‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫في‬ ‫والطرب‬ ‫اللهو‬ ‫بوعمائل‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وأخهيت‬ ‫!ها‬ ‫سائدة‬ ‫كانت‬

‫عن‬ ‫جديد‬ ‫اليه لط بحثي من‬ ‫فها ما توصلت‬ ‫خاتمة أوضحت‬ ‫للبحث‬ ‫وجعلت‬

‫ثبت‬ ‫عبارة عن‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬ثم الملاحق‬ ‫الفترة‬ ‫والاجتماعية لقرطبة في تلك‬ ‫الاخصادية‬ ‫الحياة‬

‫مدينة‬ ‫لتخطيط‬ ‫‪ ،‬وخريطة‬ ‫الهجرى‬ ‫في قرطبة في القرن الحادلى‬ ‫الجماعة‬ ‫قضاة‬ ‫بأعاء‬

‫لعواصم‬ ‫وأخرى‬ ‫للأندلس‬ ‫جغرافية‬ ‫‪ ،‬ثم خريطة‬ ‫الهجرى‬ ‫الحادلى‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫قرطبة‬

‫الأصبغ‬ ‫أر‬ ‫الاخكام الكبرى للقاضى‬ ‫مخطوط‬ ‫لوحات‬ ‫‪ ،‬ثم بعض‬ ‫ممالك الطوائف‬

‫أقوم‬ ‫‪ ،‬والذى سوف‬ ‫في هذا البحث‬ ‫عليه مح!‬ ‫الذى اعتمدت‬ ‫بن سهل‬ ‫عيى‬

‫والمراجع‪.‬‬ ‫المصادر‬ ‫بثبت‬ ‫البحث‬ ‫‪ .‬وأيهت‬ ‫اللة بتحقيقه‬ ‫شاء‬ ‫(ن‬

‫* *‬ ‫ء *‬

‫مصادو البحث‪:‬‬

‫علها هو مخطوط الاخكام الكبرى للقاضي‬ ‫ولعل أهم المصادر الي اعتمدت‬

‫الرؤية‬ ‫انحطوط في توضيح‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فقد استفدت‬ ‫بن سهل‬ ‫الأصبغ عيسى‬ ‫أد‬

‫أحكام‬ ‫اعقادنا عليه في دراسة‬ ‫جل‬ ‫والاجماعية ‪ ،‬وكان‬ ‫الاخصادية‬ ‫للجوانب‬

‫القضايا‬ ‫تلك‬ ‫بتحقيق‬ ‫‪ ،‬وقمت‬ ‫الهجرى‬ ‫المعاملات في ترطبة في القرن الخامس‬

‫رسالة‬ ‫مرة في‬ ‫لأول‬ ‫أنه يستخدم‬ ‫الخطوط‬ ‫هذا‬ ‫‪ 5‬وتأقي أهمية‬ ‫أوردها‬ ‫التي‬ ‫افتلفة‬

‫باللغة الصلية‪.‬‬ ‫جامعية‬

‫منه " تحقيق الاجمور محمود على مكي‬ ‫سنوات‬ ‫‪ (،‬بعض‬ ‫ثم المقتبس لابن حيان‬

‫في محاسن‬ ‫‪ ،‬والذخيم‬ ‫الرحمن الحجي‬ ‫تحقيق الايهور عبد‬ ‫"‬ ‫أخرى‬ ‫" وصنوات‬

‫على المؤرخ ابن‬ ‫التاريخية‬ ‫من الحوادث‬ ‫لابن بسام ‪ ،‬وهو يعتمد في كثر‬ ‫الجزلمة‬ ‫أهل‬

‫الآن ‪ ،‬وكناب‬ ‫حتى‬ ‫مفقوة‬ ‫التي مازالت‬ ‫والبطشة الك!ي‬ ‫‪-‬المتين‬ ‫محعبه‬ ‫من‬ ‫حيان‬

‫للمؤرخ‬ ‫ضدت‬ ‫ويعتمد فيه على كئب‬ ‫البيان المفرب بأج!إئه الختلفة لأبن عذارى‬

‫التبيان‬ ‫على محاب‬ ‫وابن حمادة وابن القطان ‪ ،‬واعتمدت‬ ‫المسب‬ ‫الرمق وصاحب‬

‫بني‬ ‫ملرك‬ ‫بن بلقين آخر‬ ‫اللة‬ ‫لعبد‬ ‫بضناطة‬ ‫الحادثة الكاثنة بملوك بني زسى‬ ‫عن‬

‫‪،‬‬ ‫بوس‬ ‫لابن الكر‬ ‫في التاريخ ‪ ،‬وتاريخ الأندلس‬ ‫الكامل‬ ‫في كنابه‬ ‫الأثير‬ ‫‪ ،‬واين‬ ‫زرى‬

‫‪14‬‬
‫في أخبار‬ ‫‪ ،‬والإحاطة‬ ‫الأعلام‬ ‫اًعمال‬ ‫في كتبه‬ ‫الخطيب‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫خلدون‬ ‫ابن‬ ‫وتاريخ‬

‫في أخبار‬ ‫الختصر‬ ‫الفدافي‬ ‫المراكث!ية ‪ ،‬وأر‬ ‫الأخبار‬ ‫الموشية في‬ ‫‪ ،‬والحلل‬ ‫غرناطة‬

‫أندلسية للشقندكي‬ ‫اعتمد فيه مؤلفه على كتب‬ ‫الذي‬ ‫نفح الطيب‬ ‫البشو ‪ ،‬كتاب‬

‫معاصرة‬ ‫تاريخية أندلسية‬ ‫كتب‬ ‫على‬ ‫المؤرخين‬ ‫اعتماد هؤلاء‬ ‫وغيرهما وكان‬ ‫حزم‬ ‫وابن‬

‫‪.‬‬ ‫المفقودة‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫إلا أنها الآن‬ ‫الهجري‬ ‫الخامس‬ ‫للقرن‬

‫محا!سن‬ ‫في‬ ‫العقيان‬ ‫وفلائد‬ ‫‪،‬‬ ‫بسام‬ ‫لابن‬ ‫الذخيره‬ ‫‪:‬‬ ‫الأدبية‬ ‫المصادر‬ ‫ومن‬

‫لابن‬ ‫‪ ،‬والحلة الس!إء‬ ‫خاقان‬ ‫بن‬ ‫للفتح‬ ‫التأنس‬ ‫ومسرح‬ ‫الأنفس‬ ‫‪ ،‬ومطمح‬ ‫الأعيان‬

‫!نى‬ ‫في المطرب‬ ‫دحية‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫لابن حزم‬ ‫الألفة والالَاف‬ ‫في‬ ‫الحمامة‬ ‫الأبار ‪ ،‬وطوق‬

‫‪.‬‬ ‫المضب‬ ‫أهل‬ ‫أشعار‬

‫دواوفى ابن زيدون وابن دراج وابن شهيد‪.‬‬ ‫من‬ ‫واستفدت‬

‫والحلة‬ ‫‪،‬‬ ‫والتكملة‬ ‫‪،‬‬ ‫بضكوال‬ ‫لابن‬ ‫الصلة‬ ‫‪:‬‬ ‫والتراجم‬ ‫المعاجم‬ ‫محب‬ ‫ومن‬

‫والذيل‬ ‫لابن الأبار ‪،‬‬ ‫الصدفي‬ ‫علي‬ ‫أثط‬ ‫القاضى‬ ‫أصحاب‬ ‫في‬ ‫والمعجم‬ ‫‪،‬‬ ‫السيراء‬

‫الأندلس‬ ‫‪ ،‬وتاريخ علماء‬ ‫لابن صعيد‬ ‫المغرب‬ ‫في حلى‬ ‫‪ ،‬والمفرب‬ ‫للمراك!ثى‬ ‫والتكملة‬

‫‪ ،‬وتاريخ‬ ‫للخشنى‬ ‫قرطبة‬ ‫؟ وتاريخ قضاة‬ ‫المقتبمى للحميدى‬ ‫‪ ،‬وجذوة‬ ‫لآين الفرضي‬

‫للنباهي‪.‬‬ ‫الأندلس‬ ‫قضاة‬

‫الفقيه‬ ‫وابن‬ ‫خرداذبة‬ ‫ابن‬ ‫بها مو"لفات‬ ‫استعنت‬ ‫التي‬ ‫الج!إفية‬ ‫المصادر‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫والحميري‬ ‫و!اقوت‬ ‫والإدر!ي‬ ‫والبكرى‬ ‫غالب‬ ‫وال!إزى وابن‬ ‫والاصطخرى‬

‫سبق‬ ‫الذي‬ ‫ابن سهل‬ ‫والنظم أهمها مخطوط‬ ‫المالية‬ ‫بالموار‬ ‫الحاصة‬ ‫الكتب‬ ‫ومن‬

‫لابن‬ ‫لي الحسبة‬ ‫ثلاثة رسائل‬ ‫ايخلفة منها محاب‬ ‫الحسبة‬ ‫الكلام عنه ‪ ،‬وكتب‬

‫والتيسير‬ ‫الحسبة للسقطي‬ ‫الرؤوف والجرسيفي ومحماب في آداب‬ ‫وابن عبد‬ ‫عبدون‬

‫‪.‬‬ ‫للمجيلدى‬ ‫التسعر‬ ‫في أحكام‬

‫في بحثي‬ ‫واممئات ‪ ،‬وقد استفدت‬ ‫النقوش‬ ‫‪3‬إجع‬ ‫على‬ ‫ولم الفتني أن أعتمد‬

‫العلم‪،‬‬ ‫من‬ ‫في هذا الفرع‬ ‫وهما عالمان متخصصان‬ ‫"! وير!تو ييبس‬ ‫كو‬ ‫يكعار‬

‫في قرطبة‬ ‫والأوضاع الاخصاد!ة‬ ‫المالية‬ ‫في تبين النظم‬ ‫دراستما‬ ‫من‬ ‫واستفدت‬

‫‪15‬‬
‫‪.‬‬ ‫الهجرى‬ ‫القرن الخاس!‬ ‫خلال‬

‫‪ ،‬واللة الموفق‪.‬‬ ‫المتواضع‬ ‫الجهد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وفقت‬ ‫قد‬ ‫اكون‬ ‫أن‬ ‫أرجو‬ ‫وأ!!‬

‫ثفيَ لت‬ ‫كلبد‪//‬ضا‬ ‫!ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪16-‬‬
‫الفصل الأول‬

‫في القرن الحامس الهجري‬ ‫معالمها‬ ‫ترطبة وأبرز‬ ‫خطط‬

‫ينة‬ ‫المد‬ ‫تحيطط‬ ‫!‬

‫والم!زهات‬ ‫لقصور‬ ‫ا‬ ‫!‬

‫الدور‬ ‫!‬

‫مات‬ ‫اطما‬ ‫!‬

‫الم!إصلات والنقل لي المدبنة‬ ‫وسالل‬ ‫!‬

‫والسقاية‬ ‫الماه‬ ‫‪3‬إر‬ ‫!‬

‫المساجد‬ ‫!‬

‫ير‬ ‫المقا‬ ‫!‬

‫ل!در‬ ‫ا‬ ‫!‬

‫أم!إر ترطبة وأب!إبها‬ ‫!‬

‫****‬
‫المدنة‬ ‫تحيطمط‬

‫على‪:‬‬ ‫تثشمل‬ ‫بني جهور‬ ‫قرطبة وأملاكها في عهد‬ ‫حدود‬ ‫لقد كانت‬

‫وألىلاضها‪.‬‬ ‫ترطبة‬ ‫‪ :‬مدينة‬ ‫لا‬ ‫أو‬

‫قرطبة‪.‬‬ ‫‪ :‬قرى‬ ‫لافا‬

‫أرباض‬ ‫دقيقا ‪ ،‬فايهر أن عدد‬ ‫وصفا‬ ‫المدينة‬ ‫خطط‬ ‫ابن بشكوال‬ ‫وقد وصف‬

‫والأسواق‬ ‫المساجد‬ ‫من‬ ‫مها‬ ‫‪ ،‬في كل‬ ‫"‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ربضا‬ ‫وعسرون‬ ‫قرطبة " واحد‬

‫قرطبة‬ ‫بقصبة‬ ‫تحيط‬ ‫الأرلاض‬ ‫الى غيره ‪ ،‬تلك‬ ‫ولا يحتاجون‬ ‫بأهله‬ ‫ما توم‬ ‫والحمامات‬

‫كا !ط‪:‬‬ ‫المسورة وهي‬

‫‪ ،‬أما‬ ‫منية عجب‬ ‫ولىلض‬ ‫ضقندة‬ ‫النهر ولىلض‬ ‫المدفة ‪ :‬عدوة‬ ‫قرطة‬ ‫جنوب‬

‫الرقاقين‬ ‫الريحان ورلض‬ ‫حوانيت‬ ‫‪ :‬رلض‬ ‫أرلاض‬ ‫على تسعة‬ ‫الجهة النري!ة خشتمل‬

‫حمام‬ ‫الشفاء ورلض‬ ‫مسجد‬ ‫ورلض‬ ‫ورلط بلاط مغيث‬ ‫الكهف‬ ‫مسجد‬ ‫ورلض‬

‫محلد‪ 1 /‬جزء‪2/‬‬ ‫العربية‬ ‫مجلة محهد الخطوطات‬ ‫‪692‬‬ ‫‪ :‬متمَى فرحة الأنفر ص‬ ‫ابن غالب‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪2/7‬‬ ‫‪ ،‬ننح الطب‬ ‫‪168‬‬ ‫لترلجة ص‬ ‫جد!د‬ ‫جمهول ‪ :‬وصف‬ ‫‪ ، ،‬مؤلف‬ ‫!شا‬ ‫" كرون‬

‫الأعلام ‪301‬‬ ‫أعمال‬ ‫‪ ،‬الن الحطب‬ ‫‪13‬‬

‫‪18‬‬
‫القديم‪.‬‬ ‫السجن‬ ‫) ودهلض‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫الروضة‬ ‫مسجد‬ ‫ولىلض‬ ‫مسرور‬ ‫مسجد‬ ‫الألب!ري (‪)2‬‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫مسجد‬ ‫ولىلض‬ ‫الهود (‪)4‬‬ ‫باب‬ ‫‪ :‬لىلض‬ ‫ثلاثة ارلاض‬ ‫والجهة الشمالية تشمل‬

‫الرصافة‪.‬‬ ‫) ولىدض‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫سلمة‬

‫بريل ولىلفى‬ ‫فرن‬ ‫و!لض‬ ‫شبلار‬ ‫‪ :‬رلض‬ ‫ألىلاض‬ ‫سبعة‬ ‫‪ :‬تشمل‬ ‫الشرقية‬ ‫والجهة‬

‫ولىلض‬ ‫(‪)8‬‬ ‫ال!إهرة‬ ‫ورلض‬ ‫منية المغؤ (‪)7‬‬ ‫ورلض‬ ‫اللة‬ ‫منية عبد‬ ‫ولىلض‬ ‫البرج (‪)6‬‬

‫بالسور‬ ‫التي تختمى‬ ‫ترطبة "‬ ‫الأرلاض " قصبة‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬ووسط‬ ‫المدفة العتيقة (‪)9‬‬

‫خثدق‬ ‫لها‬ ‫أيام الفتنة صنع‬ ‫فلما كانت‬ ‫سور‬ ‫الألىلاض بدون‬ ‫هذه‬ ‫دونها ‪ ،‬وكانت‬

‫محيط‬ ‫أنه كان‬ ‫ابن غالب‬ ‫النفح عن‬ ‫صاحب‬ ‫مانع ‪ .‬وذكر‬ ‫بجميعها وحائط‬ ‫طور‬

‫قديمة‬ ‫المدينة لأنها مدينة‬ ‫في‬ ‫معدودة‬ ‫‪ ،‬وشقندة‬ ‫ميلا‬ ‫أربعة وعشرين‬ ‫الحائط‬ ‫هذا‬

‫‪.) 01‬‬ ‫(‬ ‫مسورة‬ ‫كانت‬

‫القرى‬ ‫‪ ،‬وكان مجموع‬ ‫قرى‬ ‫منها عدة‬ ‫لكل‬ ‫أقاليم‬ ‫عدة‬ ‫أما أحواز قرطبة خشمل‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪) 11‬‬ ‫(‬ ‫قرية‬ ‫وثلاثا وسبعين‬ ‫سبعمائة‬ ‫العذرى‬ ‫ذكرها‬ ‫!‬

‫العذرى‬ ‫كان‬ ‫و(ن‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمائها‬ ‫ذكر‬ ‫في‬ ‫‪-‬الم!إجع‬ ‫اختلفت‬ ‫فقد‬ ‫قرطبة‬ ‫أقاليم‬ ‫أما‬

‫عشر‬ ‫اثنى‬ ‫ذكر‬ ‫تفصيلها‬ ‫أنه عند‬ ‫‪ .‬غير‬ ‫اقليما (‪)12‬‬ ‫ع!ثر‬ ‫يايهرها بأنها خمسة‬

‫‪.168‬‬ ‫بمه‬ ‫الأبورى‬ ‫لقرلجة " !لنى‬ ‫جدور‬ ‫؟ وصف‬ ‫‪-‬مجهول‬


‫(‪)2‬‬

‫ربفر الروضة كهـ‪.‬‬ ‫أ"‬ ‫‪168‬‬ ‫لقرطة ‪ :‬ص‬ ‫جديد‬ ‫وصف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫المو‬ ‫(دلض‬ ‫‪168‬‬ ‫‪ :‬عى‬ ‫المرجع الالق‬ ‫(‪)4‬‬

‫راضة ‪ ،‬المنوب الي أم دة‪.‬‬ ‫قوت‬ ‫" !لض‬ ‫أعصال الأعلام ‪301‬‬ ‫(؟)‬

‫‪.‬‬ ‫كاا ! لىلنى النرج "‬ ‫‪8‬‬ ‫لترلجة ‪ ،‬ص‬ ‫جديد‬ ‫وعف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الصي‬ ‫راض‬ ‫لا‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫ْ المرجع السابق‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/13‬‬ ‫‪ ،‬نفح الطب‬ ‫‪916‬‬ ‫المرجع الابق ص‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المدت‬ ‫" !كن!‬ ‫المرجع الا!‬ ‫(‪)9‬‬

‫جمع أ!لاضها‬ ‫وجدنا ‪ ،‬أن عط‬ ‫‪692‬‬ ‫فرحة الأنف! ص‬ ‫في مكى‬ ‫اين غاب‬ ‫وكل!إجعة‬ ‫(‪)01‬‬

‫لم‬ ‫(ذا‬ ‫صحهحا‬ ‫هنا‬ ‫يكون‬ ‫ولىمما‬ ‫"‬ ‫ملا‬ ‫وعئرين‬ ‫الآ!لع ثلائة‬ ‫جهأته‬ ‫من‬ ‫ثوؤ‬ ‫وزرع‬ ‫وصكها‬

‫ضقنة‪.‬‬ ‫!دخل‬

‫‪.‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪- 124‬‬ ‫من ص‬ ‫الأنجار‬ ‫العذركط ‪ ،‬ترعيع‬ ‫(‪)11‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪124‬‬ ‫المرجع الا!ق‬ ‫(‪)12‬‬

‫‪91‬‬
‫تسميات‬ ‫في‬ ‫اختلافا‬ ‫وجدنا‬ ‫(‪)13‬‬ ‫سعيد‬ ‫ابن‬ ‫بما ذكر‬ ‫وممقمارنها‬ ‫‪،‬‬ ‫فقط‬ ‫(قليما‬

‫المسافة بين‬ ‫وأعمالها فايهر أن‬ ‫قرطبة‬ ‫بين‬ ‫المسافات‬ ‫محيد‬ ‫ابن‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الأقاليم‬

‫ميلا‪،‬‬ ‫وعثرون‬ ‫ومراد خمسة‬ ‫قرطبة‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫(‪)14‬‬ ‫ميلا‬ ‫عشر‬ ‫ستة‬ ‫وقرطبة‬ ‫الحدود‬

‫قرطبة‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫مرحلتان‬ ‫وغافق‬ ‫قرطبة‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫مهلا‬ ‫ثمانية عثر‬ ‫والقصر‬ ‫قرطبة‬ ‫ويين‬

‫وقبرة ثلالون‬ ‫‪ ،‬وبين قرطبة‬ ‫مرحلتان‬ ‫وبلكونة‬ ‫‪ ،‬وبين قرطبة‬ ‫ميلا‬ ‫وئلاثون‬ ‫صتة‬ ‫وإصتبة‬

‫‪،‬اكوز‬ ‫ميلا‬ ‫ثلاثون‬ ‫وأستجة‬ ‫قرطبة‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫وبيانه مرحلتان‬ ‫‪ ،‬وبعِن قرطبة‬ ‫ميلا‬

‫أقرب‬ ‫مملكة إضبيلية وهى‬ ‫من‬ ‫قرطبة ثم صارت‬ ‫عمل‬ ‫في القديم من‬ ‫رتدة كانت‬

‫‪.) 15‬‬ ‫(‬ ‫في المملكة الإشبيلية‬ ‫ا‪%‬دخل‬

‫إلى‬ ‫اتصنت‬ ‫والزاهرة‬ ‫والزهراء‬ ‫العمارة في مبالط ترطبة‬ ‫‪" :‬أن‬ ‫ابن سعيد‬ ‫وأضاف‬

‫في‬ ‫الشقندي‬ ‫ذكر‬ ‫أميال حسما‬ ‫المتصلة عشرة‬ ‫السرج‬ ‫فيها بضوء‬ ‫يمشى‬ ‫أن كان‬

‫ميلا‬ ‫أربعة عشرْ‬ ‫قرطبة‬ ‫دور‬ ‫أن‬ ‫‪" :‬‬ ‫عياض‬ ‫القاضى‬ ‫‪ ،‬إذص‬ ‫(‪)16‬‬ ‫"‬ ‫رسالته‬

‫(‪.) 17‬‬ ‫ميلان "‬ ‫وعرضها‬

‫الأول‬ ‫في النصف‬ ‫بأقا!ها‬ ‫‪ ،‬واح!تفظت‬ ‫القرن الرابع الهجرى‬ ‫قرطبة‬ ‫كانت‬ ‫تلك‬

‫‪.‬‬ ‫بني جهور‬ ‫تقريا في عهد‬ ‫الهجرى‬ ‫القرن الخاسن‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫الهجرى‬ ‫المد!ة في القرن الخاس!‬ ‫لمعالم‬ ‫التفصيل‬ ‫من‬ ‫في شىء‬ ‫(ذن‬ ‫فلنعرض‬

‫* * ء *‬

‫الفصور والمت!زهات‬

‫الرحمن الناصر كا نعلم‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫في عهد‬ ‫التثييد والعمران‬ ‫حركة‬ ‫لقد نشطت‬

‫فإنه لم يتبق‬ ‫أمية وخلفاؤها‬ ‫أمراء بني‬ ‫التي أسسها‬ ‫(‪)18‬‬ ‫القصور‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬

‫‪.‬‬ ‫او‬ ‫‪2‬‬ ‫نفح الطب‬ ‫صاحب‬ ‫نقله عه‬ ‫حما‬ ‫(را)‬

‫‪ 1‬كيلرتر‪.‬‬ ‫‪2/1‬‬ ‫الأندلي‬ ‫ايل‬ ‫(‪)14‬‬

‫‪ /2‬؟‪.‬‬ ‫نفح اليب‬ ‫(‪) 15‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/302 ،‬‬ ‫‪ /2‬؟‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪) 16‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/61‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)17‬‬

‫تاريخ الم!لمين‪.‬‬ ‫في محاب‬ ‫طلم‬ ‫العزفى‬ ‫عبد‬ ‫اليد‬ ‫لل!جمرر‬ ‫القمرر‬ ‫عن‬ ‫الط!ة‬ ‫الداصة‬ ‫انظر‬ ‫(‪)18‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪504‬‬ ‫صغحة‬ ‫وآثارهم في الأندل!‬


‫مبافي انرهراء‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫الأثريون الأسبان‬ ‫الزهراء التى اكتشفها‬ ‫قصور‬ ‫منها إلا أطلال‬

‫مزدشتَ‪،‬‬ ‫الجنوب ويحيط صا سور‬ ‫شطر‬ ‫العروس مولية وجهها‬ ‫جبل‬ ‫سفح‬ ‫تمتد من‬

‫ول!‬ ‫الشرت إلى الغرب‬ ‫المدينة ممتدة من‬ ‫في الجزء العلوي من‬ ‫القصور‬ ‫وكانت‬

‫أمر!‬ ‫لا يزاق‬ ‫الفسيحة‬ ‫الثىقية‬ ‫بها القصور‬ ‫‪-‬ونعني‬ ‫فخامة‬ ‫وأكثرها‬ ‫أقدمها‬

‫تقو‬ ‫كانت‬ ‫النظاء الذي‬ ‫ونجه!!‬ ‫‪" :‬‬ ‫مَائلا (‪)91‬‬ ‫مورينو‬ ‫جومث‬ ‫‪ .‬ويضيف‬ ‫مجهولا‬

‫الدار‬ ‫البناء‬ ‫من‬ ‫نوع!ت‬ ‫من‬ ‫تتألف‬ ‫أنها كانت‬ ‫استنتاج‬ ‫يمكن‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫عليه‬

‫‪،‬‬ ‫به الحجرات‬ ‫بهو تحيط‬ ‫‪ :‬ذات‬ ‫الغريى ‪-‬‬ ‫الكلاسيكى‬ ‫افط‬ ‫على‬ ‫‪-‬وهي‬

‫انضرقية‪،‬‬ ‫(الأبمادالْة)‬ ‫فيه مثال‬ ‫الذممط احتذى‬ ‫الجزء العام الفخم‬ ‫ذاته أو‬ ‫والقصر‬

‫القصو‪.‬‬ ‫‪ .‬وص‬ ‫المساجد‬ ‫ببلاطات‬ ‫ما تكون‬ ‫أروقة متوازية أشبه‬ ‫من‬ ‫يتألف‬ ‫وكان‬

‫والمعشوث‬ ‫إاهر‬ ‫وا‬ ‫والمجدد والحائر والروضة‬ ‫‪ :‬الكامل‬ ‫)‬ ‫‪02‬‬ ‫(‬ ‫البساتين‬ ‫ذات‬ ‫المشهورة‬

‫(‪.)21‬‬ ‫والدمشق‬ ‫والتاج والبديع‬ ‫السرور‬ ‫وقصر‬ ‫والرشيق‬ ‫والمبارك‬

‫اجناء‬ ‫ا‬ ‫قرطبة من حيث‬ ‫فيه قصر‬ ‫بديع !ئن ب!ثكوال يصف‬ ‫وهناك وصف‬

‫على‬ ‫اض‬ ‫شحرفة‬ ‫‪01‬‬ ‫نه‬ ‫انتيِ‬ ‫الحميلة‬ ‫والبح!أَت‬ ‫والبساتين‬ ‫‪،‬‬ ‫إ اجه‬ ‫المياه‬ ‫توصي!!‬ ‫وطرق‬

‫عيى‬ ‫النَه‬ ‫فتح‬ ‫منذ‬ ‫‪،‬‬ ‫مروان‬ ‫بنى‬ ‫من‬ ‫الخلفاء‬ ‫ابتدع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫جدرانه‬

‫اصيخاش‬ ‫ثرا‬ ‫اححيبة‬ ‫ا‬ ‫ا‪،‬خاص‬ ‫‪1‬‬ ‫ليه‬ ‫ض‪.‬ا‬ ‫"ِأ‬ ‫الحساث‬ ‫ث‬ ‫اصا‪-‬ا‬ ‫ا‬ ‫قح!يها‬ ‫ث‬ ‫‪،‬‬ ‫بما ‪%‬صا‬ ‫ا!ةنا‪-‬احى‬

‫‪،‬‬ ‫البعيدة‬ ‫المسافات‬ ‫على‬ ‫قرطبة‬ ‫جبال‬ ‫من‬ ‫المجلوبة‬ ‫المياه العذبة‬ ‫فيه‬ ‫وأجروا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنيقة‬

‫من‬ ‫صاحة‬ ‫الكربم وأجروها في كل‬ ‫أدخلوها إلى القمر‬ ‫حتى‬ ‫المؤن الجسيمة‬ ‫وتمونوا‬

‫صور‬ ‫المصانع‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬تؤديها فها‬ ‫الرصاص‬ ‫قنوات‬ ‫في‬ ‫نواحيه‬ ‫من‬ ‫وناحية‬ ‫ساحاته‬

‫إلى‬ ‫المموه ‪،‬‬ ‫والنحاس‬ ‫الخالصة‬ ‫والإبريز والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫من‬ ‫الأشكال‬ ‫مختلفة‬

‫الرومية‬ ‫الرخام‬ ‫أحواض‬ ‫الغريبة في‬ ‫والصنهارج‬ ‫البديعة‬ ‫الهائلة والبرك‬ ‫البحيرات‬

‫‪.) 22‬‬ ‫(‬ ‫المنقوشة‬

‫‪. 78‬‬ ‫ر إبايا ص‬ ‫الفن الاسلامي‬ ‫(‪)1 9‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/12‬‬ ‫نفح الطب‬ ‫(‪)02‬‬

‫سَا‪.-‬ه طات‬ ‫"‬ ‫أمه‬ ‫ص‬ ‫‪ -‬إ‪-‬‬ ‫لمهِ‬ ‫اخثَ! ‪- --‬طلات‬ ‫بعثه‬ ‫سَىِ‬ ‫‪!.‬‬ ‫احمهَ‬ ‫!ِ‬ ‫اسا‪-‬بَ‬ ‫ا‬ ‫م!ِ‬

‫ومنمار‬ ‫مزحهم‬ ‫واتخد‪:‬ه‬ ‫‪:‬منا‪:‬ه‬ ‫ساحته‬ ‫ونمقت‬ ‫وأمد‬ ‫غاية‬ ‫إلى‬ ‫إتقانه‬ ‫في‬ ‫وحروا‬ ‫‪،‬‬ ‫والحمد‬

‫أصَص‬ ‫هـء تس‬ ‫‪-.‬‬ ‫س؟ِ‬ ‫‪-‬‬ ‫*‪-‬‬ ‫أ‬ ‫ص‬ ‫‪.‬سظ‬ ‫)‪1‬‬ ‫‪:-.-‬‬ ‫كثصضِ‬ ‫‪!-.،‬ءِاط‬ ‫ا‪ِ-‬ا‪--‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪- (( /2‬‬ ‫المقرىء نم! احف‬ ‫نقله عه‬ ‫حط‬ ‫(‪)22‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ ،‬أما أبواب القصر‬ ‫ذراع ومائة ذراع (‪)23‬‬ ‫ألف‬ ‫العذركط أن دور القصر‬ ‫وذكر‬

‫الملك وهو‬ ‫وباب‬ ‫الصناعة‬ ‫وباب‬ ‫العدل‬ ‫الجنان وباب‬ ‫وباب‬ ‫السدة‬ ‫‪ :‬باب‬ ‫فهي‬

‫بني أمية إلى‬ ‫الإمام من‬ ‫يخرج‬ ‫كان‬ ‫‪ ) 24‬وفه‬ ‫(‬ ‫الساباط‬ ‫المدينة وباب‬ ‫داخل‬

‫متنزهات‬ ‫من‬ ‫يعد‬ ‫كان‬ ‫الفارسى الذى‬ ‫القصر‬ ‫‪ ، ) 25‬وهناك‬ ‫(‬ ‫الجامع‬ ‫المسجد‬

‫‪.) 26‬‬ ‫(‬ ‫شيقا‬ ‫أبو الوليد بن زيدون وصفا‬ ‫قرطبة ووصفه‬ ‫خارج‬

‫في‬ ‫التي تمت‬ ‫والانشاءات‬ ‫المبافي‬ ‫المؤرخون المسلمون في وصف‬ ‫ولقد أسهب‬

‫صاحب‬ ‫حيان‬ ‫المؤرخ أبو مروان بن‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الرحمن الناصر‬ ‫عبد‬ ‫عصر‬

‫سارية ما بين كبيرة‬ ‫على أربعة آلاف‬ ‫اشملت‬ ‫الزهراء‬ ‫" أن مباني‬ ‫‪)27‬‬ ‫(‬ ‫الشرطة‬

‫مدينة رومة‬ ‫من‬ ‫على ثلاثمائة سارية منها ما جلب‬ ‫ومحمولة ونيف‬ ‫حاملة‬ ‫وصغيرة‬

‫وكبارها‬ ‫صغارها‬ ‫أبوابها‬ ‫(‪)28‬‬ ‫القسطنطينية ‪ ،‬وأن مصارج‬ ‫وفها ما أهداه صاحب‬

‫الممهِه‬ ‫اضحا!‬ ‫‪+‬ا‬ ‫كالحا‪-‬يا‪-‬‬ ‫‪ ،‬يِهلَها ملبسة‬ ‫إ‪-‬‬ ‫دا‬ ‫اعف‬ ‫أ‬ ‫ع!تيص‬ ‫خمسة‬ ‫عا‬ ‫!ني!‬ ‫نت‬ ‫‪4‬‬

‫وأعظمه‬ ‫خطرا‬ ‫وأجله‬ ‫بناه الإنس‬ ‫ما‬ ‫أهول‬ ‫‪ ،‬فإنها من‬ ‫أعلم‬ ‫وتعالى‬ ‫واللة سبحانه‬

‫بخط‬ ‫ألفيت‬ ‫قائلا ‪" :‬‬ ‫الزهراء‬ ‫لمدينة‬ ‫في وصفه‬ ‫حيان‬ ‫ابن‬ ‫أسهب‬ ‫‪ .‬ولقد‬ ‫"‬ ‫ضأنا‬

‫الرحمن‬ ‫‪ :‬بدأ عبد‬ ‫المهندس‬ ‫العريف‬ ‫اللَة‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫مسلمة‬ ‫الفقيه قال‬ ‫دحون‬ ‫ابن‬

‫يوم‬ ‫م وكان مبلغ ما ينفق فيا كل‬ ‫هـ‪369 /‬‬ ‫‪325‬‬ ‫أول سنة‬ ‫الزهراء‬ ‫الناصر بعمارة‬

‫المعرو‪ :‬في‬ ‫الصخر‬ ‫صخرة ) صوى‬ ‫المنحوت (المعدل ستة آلاف‬ ‫الصخر‬ ‫من‬

‫وتونس‪،‬‬ ‫وأفريقيا‬ ‫قرطاجنة‬ ‫من‬ ‫إليها الرخام‬ ‫وجلب‬ ‫في العدد‬ ‫التبليط فإنه لم يدخل‬

‫‪-+‬‬ ‫‪.‬علي‬ ‫خما‪-‬‬ ‫ا‪+‬ت‬ ‫كأ‬


‫اجئائه! ‪ِ5‬‬ ‫ا‬ ‫عريف‬ ‫يهِنم‬ ‫عبا‪ -‬اللة ىت‬ ‫اتلات جلهِنه‬ ‫ا‬ ‫كات‬

‫ألف ذراع ‪،‬‬ ‫ومائة‬ ‫ذراع‬ ‫ألف‬ ‫أمارتها‬ ‫ودور قصر‬ ‫‪123‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪122‬‬ ‫عن الاْندلس عى‬ ‫انظر نصوص‬ ‫‪)23‬‬ ‫(‬

‫للدراسات‬ ‫المصرى‬ ‫المحهد‬ ‫‪ 168‬صحيفة‬ ‫مؤن! ص‬ ‫تحيق د‪.‬حين‬ ‫لقرطبة‬ ‫جدكد‬ ‫وصف‬ ‫انظر‬

‫‪.‬‬ ‫‪8،1‬‬ ‫لترطة‬ ‫‪13‬‬ ‫المجلد‬ ‫الاسلاية‬

‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫لقرطة‬ ‫جديد‬ ‫‪ ،‬وصف‬ ‫‪123‬‬ ‫الحذرى ص‬ ‫(‪)24‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫لترطة‬ ‫جديد‬ ‫وصف‬ ‫(‪)25‬‬

‫! أضحى‬ ‫من أمسى موقا‬ ‫حال‬ ‫فما‬ ‫أضحى‬ ‫ولا‬ ‫يسر‬ ‫فطر‬ ‫لا‬ ‫خيلى‬ ‫فقال‬ ‫(‪)26‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/91‬‬ ‫انظر نفح الطيب‬

‫‪.‬‬ ‫ابن حيان‬ ‫نقلا عن‬ ‫‪2/201‬‬ ‫الطيب‬ ‫نفح‬ ‫(‪)27‬‬

‫البالى‪.‬‬ ‫شراعة‬ ‫وهو‬ ‫ممراع‬ ‫جمع‬ ‫مصاردع‬ ‫(‪)28‬‬

‫‪22‬‬
‫عشرة‬ ‫كبيرة وصغيرة‬ ‫رخامة‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫يصلهم‬ ‫الاسكندرافي وكان الناصر‬ ‫جعفر‬

‫‪.‬‬ ‫دنانير " (‪)92‬‬

‫البدع‬ ‫من‬ ‫ضربا‬ ‫والمنشآت‬ ‫بالقصور‬ ‫الاهتمام‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫كانوا يرون‬ ‫الفقهاء‬ ‫ولكن‬

‫البنيان والاصتغراق في زخرفة‬ ‫يذم تشييد‬ ‫كان‬ ‫بن سعيد‬ ‫منذر‬ ‫القاضى‬ ‫أن‬ ‫حتى‬

‫الدنيا قليل‬ ‫متاع‬ ‫"‬ ‫لأن‬ ‫عليها‬ ‫الإنفاق‬ ‫في‬ ‫والإصاف‬ ‫)‬ ‫‪03‬‬ ‫(‬ ‫والمجالس‬ ‫القصور‬

‫له في‬ ‫خطبة‬ ‫في‬ ‫) وذلك‬ ‫‪0‬‬ ‫الجزاء‬ ‫القرار ومكان‬ ‫دار‬ ‫وهى‬ ‫لمن اتقى‬ ‫والاَخرة خير‬

‫بالمسجد‬ ‫الجمعة‬ ‫شهود‬ ‫في بناء الزهراء وعطل‬ ‫الناصر‬ ‫استغرق‬ ‫عندما‬ ‫الجمعة‬ ‫صلاة‬

‫‪.‬‬ ‫الخليفة (ار)‬ ‫أبكى‬ ‫متواليات حتى‬ ‫جمع‬ ‫الجامع ثلاث‬

‫بإنشائها‬ ‫ذكره‬ ‫تخليد‬ ‫ألى عامر‬ ‫بن‬ ‫الزاهرة ومديتنها التي أراد المنصور‬ ‫أما قصر‬

‫ر قصر‬ ‫المنحسهِ‬ ‫ء واحذ‬ ‫هـا ‪789‬‬ ‫‪368‬‬ ‫في سنة‬ ‫كان‬ ‫تشييدها‬ ‫فِى‬ ‫فإن الشرو ع‬

‫الأيمن للوادي‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫يقع‬ ‫بنائه ‪ ،‬وكان‬ ‫من‬ ‫عامين‬ ‫بعد‬ ‫مقرا لحكومته‬ ‫الزاهرة‬

‫ريكاردو‬ ‫دون‬ ‫أجراها‬ ‫التي‬ ‫الأثرية والحفائر‬ ‫الدراسات‬ ‫كشفت‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪32‬‬ ‫(‬ ‫الكبير‬

‫يسمى‬ ‫في مكان‬ ‫‪Gorgjuela‬‬ ‫وتقع في مزرعة جورجوخويلا‬ ‫‪0191‬‬ ‫سنة‬ ‫قيلائكت‬

‫إلى‬ ‫الزهراء‬ ‫!ما‬ ‫فيما‬ ‫مترين‬ ‫كيلو‬ ‫بعد‬ ‫على‬ ‫‪Aguilagejo‬‬ ‫آجيلاريحو‬ ‫أو‬ ‫بالموركيل‬

‫مدينة‬ ‫أن تكون‬ ‫لا تعدو‬ ‫العامرية وهى‬ ‫الجبل إلى اكتشاف‬ ‫وفي سفح‬ ‫الغرب‬

‫الغرلمط‬ ‫البناء نظيرا للقصر‬ ‫هذا‬ ‫العامرية وكان‬ ‫عليها اسم‬ ‫أطلق‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫للمنصور‬

‫بقاعاتها وغرفها‪.‬‬ ‫ثلاثة أروتة‬ ‫يشمل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أجزائه‬ ‫توزيع‬ ‫في‬ ‫انتظام‬ ‫للزهراء مع‬

‫القرن‬ ‫من‬ ‫الثالط‬ ‫الخلافية في النصف‬ ‫القصور‬ ‫عن‬ ‫أكز‬ ‫لتفصيلات‬ ‫ولن نتعرض‬

‫والقصور‬ ‫الدور‬ ‫هذه‬ ‫بقيت‬ ‫هل‬ ‫يهمنا هنا هو‬ ‫لأن الذ!‬ ‫‪،‬‬ ‫الرابع الهجرى‬

‫الهجر!ط‪.‬‬ ‫الخامس‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫والانشاءات‬

‫ابن حيان ‪.‬‬ ‫نقلا عن‬ ‫‪401 -‬‬ ‫‪2/301‬‬ ‫نفح الطيب‬ ‫(‪)92‬‬

‫الاْندل!‬ ‫عن‬ ‫نصوعى‬ ‫‪،‬‬ ‫الزهراء ‪ :‬العذرممط‬ ‫قصر‬ ‫انظر عن‬ ‫)‬ ‫‪701‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2/501‬‬ ‫الطيب‬ ‫انظر نفح‬ ‫(‪)03‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪123‬‬ ‫ص‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/401 ،‬‬ ‫الطب‬ ‫ننح‬ ‫المجالى انظر‬ ‫وزخرفة‬ ‫تزون‬ ‫عن‬ ‫(‪)31‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪391‬‬ ‫عى‬ ‫الفن الإصلامى‬ ‫(‪)32‬‬

‫‪23‬‬
‫خربت‬ ‫وقيام المهدى‬ ‫عامر‬ ‫دولة بني‬ ‫المصادر أنه بانقراض‬ ‫وقد أوضحت‬

‫وتلاشى‬ ‫والسلاح‬ ‫والذخاثر‬ ‫العدة‬ ‫ما فيها من‬ ‫على‬ ‫النهب‬ ‫‪ ،‬واستولى‬ ‫(‪)33‬‬ ‫الزاهرة‬

‫‪.) 34‬‬ ‫(‬ ‫قاعا صفصفا‬ ‫وصارت‬ ‫صلاح‬ ‫لفسادها‬ ‫أمرها فلم يرج‬

‫البلاد‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫ببغداد‬ ‫فيها بيع‬ ‫نهب‬ ‫ما‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫حكى‬ ‫ولقد‬

‫الفتنة البربرية‬ ‫الزهراء أثناء سنوات‬ ‫قصر‬ ‫أيضا‬ ‫الخراب‬ ‫‪ ،‬وأصاب‬ ‫(‪)35‬‬ ‫المصرقية‬

‫هـ‬ ‫‪993‬‬ ‫اندلاعها سنة‬ ‫منذ‬ ‫قرن‬ ‫ربع‬ ‫طوال‬ ‫الأهلية التى امتدت‬ ‫والحرب‬

‫‪.‬‬ ‫م)‬ ‫هـ (‪301 0‬‬ ‫‪422‬‬ ‫الخلافة سنة‬ ‫سقوط‬ ‫إعلان‬ ‫م) حتى‬ ‫(‪8001‬‬

‫إلى‬ ‫البلاد ولى ينتقل‬ ‫داره مقرا لح!‪3‬‬ ‫ا!ذ‬ ‫قد‬ ‫جهور‬ ‫بن‬ ‫زير أبو الحز‬ ‫اس‬ ‫ا‬ ‫وكات‬

‫قرطبة‬ ‫اتخذوا قصر‬ ‫بقرطبة‬ ‫والمرابطين‬ ‫عياد‬ ‫بنى‬ ‫الأمويين ‪ ،‬ولم تأيهر المراجع أن‬ ‫تصور‬

‫مقرا للحكم‪.‬‬

‫ومنتزه‬ ‫‪)36‬‬ ‫(‬ ‫قرطبة‬ ‫ثهال‬ ‫السرادق‬ ‫قرطبة المشهورة قصر‬ ‫منتزهات‬ ‫ومن‬

‫فيه غرائب‬ ‫يزرع‬ ‫كان‬ ‫ترطبة الذى‬ ‫الرصافة في ثهال‬ ‫ومنتزه قصر‬ ‫(‪)37‬‬ ‫السد‬

‫كالمنية‬ ‫الارستقراطيَة‬ ‫ا!بقة‬ ‫با‬ ‫الخاصة‬ ‫المنتزهات‬ ‫كأ‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)38‬‬ ‫اسثجر‬ ‫ا‬ ‫واعر‬ ‫اكروص!‬ ‫ا‬

‫حسنا‬ ‫وأتمها‬ ‫وأجملها‬ ‫المواضع‬ ‫أبدع‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الزجالي‬ ‫وحير‬ ‫المصحفية‬

‫منية الناعورة (‪)41‬‬ ‫منى كثيرة منها (‪)04‬‬ ‫الأندلس‬ ‫مؤرخو‬ ‫‪ ) 93‬وذكر‬ ‫(‬ ‫واكملها‬

‫‪.‬‬ ‫‪391‬‬ ‫‪ ،‬الفن الإسلامي‬ ‫‪121 12‬‬ ‫الطيب‬ ‫‪ ،‬نفع‬ ‫‪201‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪101 ،‬‬ ‫‪3/74‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)33‬‬
‫فيه‪.‬‬ ‫لا نبات‬ ‫الذممي‬ ‫‪ :‬الموى‬ ‫الصفصف‬ ‫‪-‬‬ ‫المطثنة‬ ‫‪ :‬الاْرض السهلة‬ ‫القاع‬ ‫(‪)34‬‬

‫‪. "122‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2/121‬‬ ‫انظر نفح الطيب‬ ‫(‪)35‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الطيب‬ ‫نفح‬ ‫(‪)36‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫‪ ،‬نذ!‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)37‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪155 ،‬‬ ‫‪2/14‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)38‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/161‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)93‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/172‬‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)04‬‬


‫الجبل على‬ ‫أعل‬ ‫من‬ ‫الماء‬ ‫لها‬ ‫وصاق‬ ‫القصرر‬ ‫الناعر‪ :‬خارج‬ ‫أن الناصر اتخذ فية‬ ‫قال ابن خلدون‬ ‫(‪)41‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪2/112‬‬ ‫الطيب‬ ‫نقله نفح‬ ‫ح!ا‬ ‫أيعد مافة‬

‫‪24‬‬
‫عمر‬ ‫إلى القلير بن‬ ‫) ‪ ،‬منسوبة‬ ‫‪43‬‬ ‫(‬ ‫) ومنية الزير‬ ‫‪42‬‬ ‫(‬ ‫ومنية العامرية ومنية السرور‬

‫قرطبة‪.‬‬ ‫ملك‬ ‫الملثم‬

‫عشر‬ ‫الحاد!‬ ‫الهجرممط‪/‬‬ ‫المَرن الخاس!‬ ‫هذه؟ المتنزهات في‬ ‫ولقد أصبحت‬

‫من‬ ‫العناية الكافية‬ ‫ولم تلق‬ ‫المجتمع‬ ‫طبقات‬ ‫لجميع‬ ‫عامة‬ ‫متنزهات‬ ‫الميلاد!ط‬

‫‪.) 44‬‬ ‫(‬ ‫القرطبية‬ ‫الحكومات‬

‫***‬

‫الدور‬

‫المغلقة‬ ‫وأزقتها‬ ‫الملتوية‬ ‫المتعرجة‬ ‫الضيقة‬ ‫بشوارعها‬ ‫عامة‬ ‫الأندلسية‬ ‫تمتاز المدن‬

‫هذه‬ ‫وصط‬ ‫الكبيرة الفخمة‬ ‫الاًبنية‬ ‫من‬ ‫خلوها‬ ‫نستنتج‬ ‫هنا‬ ‫وميادينها القليلة ‪ ،‬ومن‬

‫وجود‬ ‫كزة‬ ‫استدعى‬ ‫والمتداخلة بشكل‬ ‫شديدا‬ ‫تلاصقا‬ ‫المتلاصقة‬ ‫المتواضعة‬ ‫المنازل‬

‫أنه في‬ ‫ابن‪.‬سعيد‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫(‪)45‬‬ ‫الشوارع‬ ‫المحدودة فوق‬ ‫والعقود‬ ‫الضيقة‬ ‫الممرات‬

‫العمارة في مبافي قرطبة‬ ‫أن‬ ‫يحكى‬ ‫أنه "‬ ‫الميلادكط‬ ‫العاشر‬ ‫القرن الرابع الهجرى‪/‬‬ ‫أواخر‬

‫عشرة‬ ‫المتصلة‬ ‫السرج‬ ‫فيها بضوء‬ ‫يمشى‬ ‫كان‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫والزهراء والزاهرةْ اتصلت‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)46‬‬ ‫"‬ ‫أميال‬

‫‪.‬‬ ‫ميلان (‪)47‬‬ ‫قرطبة أربعة ع!ثر ميلا وعرضها‬ ‫أن دور‬ ‫عياض‬ ‫القاضى‬ ‫وذكر‬

‫في أيم‬ ‫بها‬ ‫اتصلت‬ ‫العمارة‬ ‫" أن‬ ‫لقرطبة الاصلامية‬ ‫جديد‬ ‫وصف‬ ‫وذكر صاحب‬

‫‪.‬‬ ‫النفح ‪2/118‬‬ ‫انظر‬ ‫عاصِ‬ ‫بن أ!‬ ‫المنصرر‬ ‫بخاها‬ ‫(‪)42‬‬
‫عر‬ ‫عمالهم‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫اليه‬ ‫نست‬ ‫الذي‬ ‫لين عمر‬ ‫والزبير‬ ‫أيام المرابطين‬ ‫ر‬ ‫اضحدث‬ ‫مما‬ ‫الجية‬ ‫هذه‬ ‫(‪)43‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪)2/18‬‬ ‫الطيب‬ ‫(لمى‬ ‫احها‬ ‫محا‬ ‫ودكر‬ ‫وصفها‬ ‫أضعارا يخيرة و‬ ‫المقرىء‬ ‫‪ .‬وقد أورد‬ ‫قرطة‬

‫كات‬ ‫قرطة‬ ‫في مترهات‬ ‫هـ) قصيدة‬ ‫‪623‬‬ ‫(ت‬ ‫أغرطى‬ ‫ا‬ ‫ححاء‬ ‫لن‬ ‫عامر‬ ‫اغا‪-‬‬ ‫ا‬ ‫أكي‬ ‫الإدب‬ ‫(‪)44‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪)82_08/‬‬ ‫(م‬ ‫في النظم‬ ‫نقلها المقرى‬ ‫"‬ ‫الأدب‬ ‫" بهز‬ ‫تدعى‬

‫الممرى‬ ‫المحهد‬ ‫‪ ،‬صحيفة‬ ‫الفافي‬ ‫علية‬ ‫‪ ،‬تع!ب‬ ‫الاسلاية‬ ‫الإصبانية‬ ‫‪ :‬الاْية‬ ‫يلباس‬ ‫تووكى‬ ‫ليرلولد‬ ‫(‪)45‬‬
‫‪ ،‬مد!لد‪.‬‬ ‫‪ ،‬رو ‪91‬‬ ‫الأولى‬ ‫النة‬ ‫‪ .‬عدد‬ ‫‪79‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫الإصلابة‬ ‫للدراسات‬

‫ابن سيد‪.‬‬ ‫نقلا عن‬ ‫‪302/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5 /2‬‬ ‫الطيب‬ ‫نفح‬ ‫(‪)46‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪6112 ،‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪)47‬‬ ‫(‬

‫‪25‬‬
‫ا! أربعة‬ ‫الأميا‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫فرسخين‬ ‫عرضها‬ ‫وفي‬ ‫ثمانية فراسخ‬ ‫أمية‬ ‫بنى‬ ‫دولة‬

‫وبساتين‬ ‫ديار وقصور‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬كل‬ ‫ميلا في الطول وستة أميال في العرض‬ ‫وعشرون‬

‫المسمى‬ ‫الوادي‬ ‫ضفة‬ ‫بطول‬ ‫وحمامات‬ ‫وأسواق‬ ‫وخانات‬ ‫وقيساريات‬ ‫ومساجد‬

‫الأرباض‬ ‫قرطبة المسور بطول‬ ‫أن " دور‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫"‬ ‫بالوادى الكبير (‪)48‬‬

‫في أياء‬ ‫قرطبة التى بها وبأرباضها‬ ‫دور‬ ‫) ‪ .‬وأحصيت‬ ‫(‪94‬‬ ‫ذراع "‬ ‫ألف‬ ‫ثلاثة وثلاثون‬

‫دار وسبعة‬ ‫ألف‬ ‫دار وثلاثة عشر‬ ‫مائة ألف‬ ‫عامر فكانت‬ ‫اًلى‬ ‫المنصور بن‬ ‫الحاجب‬

‫والأجناد‬ ‫والقواد والكتاب‬ ‫والوزراء والرؤساء‬ ‫الأمراء وايخ!بر‬ ‫دور‬ ‫‪ .‬أما‬ ‫وسبعين‬

‫الكراء‬ ‫(‪ 0‬و)‬ ‫مصاري‬ ‫دار ‪ ،‬وثلاثمائمة دار ‪ ،‬سوى‬ ‫ألف‬ ‫الملك فستون‬ ‫وخاصة‬

‫‪.‬‬ ‫والخانات‬ ‫والحمامات‬

‫الزهراء‬ ‫مدينة‬ ‫على‬ ‫يغيرون‬ ‫الربر‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫الدور‬ ‫أما تأثير الفتنة البربرية على‬

‫قرطبة‬ ‫الغرلمط من‬ ‫الجانب‬ ‫ونهبوا منازل‬ ‫!‬ ‫‪)51‬‬ ‫(‬ ‫ويقتلون‬ ‫ويحرفون‬ ‫ويخزبون‬ ‫فيبون‬

‫دار‬ ‫مائة أف!‬ ‫في أيام المرابطين والموحدين‬ ‫عددها‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫)‬ ‫‪52‬‬ ‫(‬ ‫وسكنوها‬

‫دار‬ ‫آلاف‬ ‫والاْجناد ستة‬ ‫الدولة والخدام‬ ‫أهل‬ ‫ودور‬ ‫‪،‬‬ ‫دارا للرعية‬ ‫ع!ثر‬ ‫وثلاثة‬

‫الأنفس‬ ‫لمأوى‬ ‫الأكنان‬ ‫أنها "‬ ‫الدور‬ ‫عن‬ ‫عبدون‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫)‬ ‫‪53‬‬ ‫(‬ ‫دار‬ ‫وثلاثمائة‬

‫"‬ ‫المهج (‪)54‬‬ ‫رفع الأموال وحفظ‬ ‫لأنها مواضع‬ ‫تحصينها وحفظها‬ ‫والمهج فيجب‬

‫أولا في‬ ‫ينظر‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ ،‬ثم قال‬ ‫في بناء الدور‬ ‫محكمة‬ ‫وطريقة‬ ‫اتباع أسلوب‬ ‫يجب‬ ‫لذلك‬

‫‪ ،‬صحيفة‬ ‫‪122‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫مؤنى‬ ‫حير‬ ‫تحمْيق‬ ‫لقرطبة الاصلاية‬ ‫جديد‬ ‫مجهول ‪ ،‬وصص‬ ‫مولف‬ ‫(‪) 48‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪6691‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪65 ,‬‬ ‫مدريد‬ ‫را‬ ‫المجلد‬ ‫‪،‬‬ ‫الاملاية‬ ‫الدراصات‬ ‫معهد‬

‫‪.‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)94‬‬

‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬هامث!‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫‪ ،‬انظر‬ ‫اليم ن‬ ‫فوق‬ ‫أو‬ ‫اليت‬ ‫أعلى‬ ‫الصغيم‬ ‫الغرفة‬ ‫بها‬ ‫وراد‬ ‫مصارى‬ ‫)‬ ‫(‪05‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪916‬‬ ‫ص‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/201‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪) 51‬‬

‫‪ ،‬وتد‬ ‫ترطبة‬ ‫من‬ ‫الواد‬ ‫بعض‬ ‫أخبرفي‬ ‫ولقد‬ ‫‪" :‬‬ ‫حزم‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪117 ،‬‬ ‫الحمامة‬ ‫‪ ،‬طووْ‬ ‫حزم‬ ‫ابن‬ ‫)‬ ‫(‪52‬‬

‫رصمها‬ ‫امحَتْ‬ ‫وقد‬ ‫منا‬ ‫ال!ثي‬ ‫الجانب‬ ‫ني‬ ‫مغيث‬ ‫دورنا ببلاط‬ ‫‪ ،‬أنه رأى‬ ‫عها‬ ‫اصتخبرته‬

‫موخة‬ ‫‪ ،‬وفيافي‬ ‫مجدبة بحد العمران‬ ‫وصارت‬ ‫البلى‬ ‫‪ ،‬وغيرها‬ ‫محاهدها‬ ‫أعلامها وخيت‬ ‫وطمت‬

‫ومعارف‬ ‫‪ ،‬وماْوى للذباب‬ ‫الاْمن‬ ‫بعد‬ ‫وثعابا مفزعة‬ ‫الحسن‬ ‫بعد‬ ‫منقطعة‬ ‫وخرائب‬ ‫الأنى‬ ‫بحد‬

‫‪.‬‬ ‫‪49 ،‬‬ ‫‪ ،‬المرجع السابق‬ ‫للوحرش‬ ‫ومكامن‬ ‫للجان‬ ‫وملاعب‬ ‫للغيون‬

‫‪.‬‬ ‫‪171‬‬ ‫لقرطبة ‪،‬‬ ‫جدكد‬ ‫وصف‬ ‫؟)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عدون‬ ‫ابن‬ ‫)‬ ‫(‪54‬‬

‫‪26‬‬
‫التى تحمل‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫للبنية‬ ‫الوافر الغليظ القوى‬ ‫الخشب‬ ‫الحيطان وتقريب‬ ‫تعريض‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)55‬‬ ‫البنيان‬ ‫الأثقال وتمسك‬

‫تائلا ‪ " :‬يجب‬ ‫البنيان‬ ‫في‬ ‫المستخدم‬ ‫الخشب‬ ‫وحمك‬ ‫حجم‬ ‫ابن عبدون‬ ‫وحدد‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)56‬‬ ‫ذلك‬ ‫لا أقل من‬ ‫ونصفا‬ ‫ش!بن‬ ‫ألواح البنيان في عرضها‬ ‫جهة‬ ‫أن تكون‬

‫الدور ‪،‬‬ ‫بناء‬ ‫مراحل‬ ‫مرحلة من‬ ‫في كل‬ ‫رقابة المحتسب‬ ‫وكان الصناع والبناؤون تحت‬

‫الأندلس‬ ‫عنها في بقية ممالك‬ ‫لا تختلف‬ ‫(‪)57‬‬ ‫في قرطبة‬ ‫بناء الدور‬ ‫طريقة‬ ‫فكانت‬

‫البيت عبارة عن‬ ‫العرف عليه فكان‬ ‫جرى‬ ‫الهجرممط ‪ ،‬فهو أسلوب‬ ‫في القرن الخاص!‬

‫الداخل‬ ‫من‬ ‫علويتان‬ ‫غرفتان‬ ‫أو‬ ‫غرفة‬ ‫وفناء به البئر ‪ ،‬وأحيانا هناك‬ ‫حجرات‬ ‫عدة‬

‫من‬ ‫تصنع‬ ‫كانت‬ ‫أو سلالم خشبية‬ ‫بالطوب‬ ‫مبنى‬ ‫درج‬ ‫طريق‬ ‫إليا عن‬ ‫ويصل‬

‫اضانتة‬ ‫ا‬ ‫أحلا‪-‬ءِنة‬ ‫ا‬ ‫!ه أ‪-‬جانا‬ ‫‪1‬‬ ‫إ‬ ‫ا‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فناء‬ ‫‪ . ،‬ا‪-‬‬ ‫(‪)58‬‬ ‫بمسام!‬ ‫‪.‬تثت‬ ‫سهي!!ة‬ ‫أ‪-‬‬ ‫أخضا‬

‫المتحركة‪.‬‬ ‫أو‬

‫"افرد معا‪-‬ذ‬ ‫ت!ءَث‬ ‫أث‬ ‫جى‬ ‫اممَتي‬ ‫الآ‪ِ-‬‬ ‫كتا‬ ‫المنات "صهي‬ ‫المستتط‪-‬مة‬ ‫المهِاث‬ ‫أمَا‬

‫الح!‪-‬‬ ‫م!هَشة‬ ‫‪()،06‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اعحمهِ‬ ‫أب‬ ‫قهِ‬ ‫‪*.‬ازت ) ‪o‬‬ ‫)‬ ‫‪95‬‬ ‫(‬ ‫ئث!‬ ‫ا!‬ ‫صِش‬ ‫‪ 1‬ص‬ ‫المقا‪-‬ا‬ ‫!ا‪-‬ا‬

‫مسامير‬ ‫فَي‬ ‫ومعلقة‬ ‫صلب‬ ‫خشب‬ ‫من‬ ‫مصنوعة‬ ‫نماذج مختلفة وهى‬ ‫ولها‬ ‫والسمك‬

‫منها أو زيد‬ ‫ما نقص‬ ‫إليها تى‬ ‫‪-‬سجع‬ ‫عليها كى‬ ‫الجامع يحافظ‬ ‫أعلى حالْط‬

‫يجاد‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ويجب‬ ‫المدينة‬ ‫أبواب‬ ‫خارج‬ ‫القراميد والاَجر فهى‬ ‫أما ممانع‬ ‫‪)61‬‬ ‫(‬ ‫فيها‬

‫إلى‬ ‫‪ ، ) 62‬وينتقل الطوب‬ ‫(‬ ‫يبيض‬ ‫حتى‬ ‫الطوب‬ ‫الآجر والقراميد ولا يستعمل‬ ‫طبخ‬

‫‪.‬‬ ‫أو العجلات‬ ‫الدواب‬ ‫طريق‬ ‫المدينة عن‬ ‫داخل‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫‪ ،‬نغر‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)55‬‬

‫المفحة‪.‬‬ ‫‪ ،‬نفى‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)56‬‬

‫‪.‬‬ ‫المعاملات‬ ‫باْحكام‬ ‫الخاص‬ ‫الفمل‬ ‫انظر‬ ‫(‪)57‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪ ،‬ايرجمة الفرنه‬ ‫و‬ ‫‪6‬‬ ‫ابن عدون‬ ‫‪)58‬‬ ‫(‬

‫‪.34 ،‬‬ ‫عبدون‬ ‫‪+‬ت‬ ‫(‪)95‬‬

‫ضكله‬ ‫يخا الطوب فهي الي خدد‬ ‫فا افاذج الي ينبى أن يمب‬ ‫بها‬ ‫قوانب الطوب يقصد‬ ‫(‪)06‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪ ،‬ايرجمة الفرنه‬ ‫الصنحة‬ ‫المرجع ‪ ،‬نف!‬ ‫نفى‬ ‫(‪)61‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫نة‬ ‫افي‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬اضَحمة‬ ‫الحفحة‬ ‫نفر‬ ‫المرحع الابق‬ ‫(‪)62‬‬

‫‪27‬‬
‫ض!رَو‬ ‫ورَط‬ ‫الآ‪%‬‬ ‫ص!ط‬ ‫ص‬ ‫ألأنهِالح خلضة‬ ‫"ِصِة ت اختقء‪-‬‬ ‫امحنسى‬ ‫‪!-.‬ا‪*-‬‬

‫‪ ،‬وآجر‬ ‫الأبار‬ ‫وقفا " اطى‬ ‫" ضرس‬ ‫يعرف‬ ‫‪ ،‬مثل النوع الذي‬ ‫الخاص‬ ‫استخدامه‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الآجر‬ ‫‪ .‬وينهى المحتسب أذ يضع‬ ‫هواء الأفران (‪)63‬‬ ‫من‬ ‫وآخر‬ ‫للسطوح‬ ‫آخر‬

‫‪.) 64‬‬ ‫(‬ ‫وفره شيء‬ ‫من‬ ‫بال تد نجر ونقص‬ ‫بقالب‬ ‫القراميد أو الطوب‬

‫أنواعها‬ ‫اختلاف‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الأبنية العامة في المدن الأندلسية‬ ‫أن‬ ‫بلباس‬ ‫توريس‬ ‫ويرى‬

‫يراعى‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫متر‬ ‫ارتفاعها مترا ونصف‬ ‫التى لم يتعد‬ ‫والأضرحة‬ ‫المساجد‬ ‫في ذلك‬ ‫بما‬

‫ص!‬ ‫‪ ،‬يستثنى‬ ‫تواضعا‬ ‫الخارجى‬ ‫مظهرها‬ ‫مما جعل‬ ‫فقط‬ ‫في بنائها الفائدة العملية‬

‫الأص‪+‬‬ ‫لها مفهر‬ ‫لها كاذ‬ ‫ملاصقة‬ ‫إلى أسوار‬ ‫الحربية التى تؤدي‬ ‫الأبواب‬ ‫فقط‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)65‬‬ ‫الزخرفي‬ ‫والغنى‬

‫الدور!‬ ‫عن‬ ‫أ!ريفة‬ ‫ا‬ ‫كلت القضايا‬ ‫بإئواع مختلفة‬ ‫سهل‬ ‫ابن‬ ‫نوازل‬ ‫حفلت‬ ‫ولقد‬

‫اررخو‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬والتى رأينا إتباتها دشن‬ ‫الهجري‬ ‫في القرن الخامس‬ ‫في قرطبة‬ ‫والتى حدثت‬

‫ا‪،‬‬ ‫‪ ،‬منها ( مسأ‬


‫(‬ ‫فيا‬ ‫الجماعة‬ ‫وقاضى‬ ‫قرطبة‬ ‫‪ ،‬وآراء فقهاء‬ ‫القضايا‬ ‫تلك‬ ‫في تفاصيل‬

‫ابتياعه إياها‬ ‫في يده فأنكر معاملة المدعى ش أظهر‬ ‫هي‬ ‫فيا على من‬ ‫دار ادعى‬

‫م وهى‬ ‫هـا ‪7101‬‬ ‫‪464‬‬ ‫أحداثها في رجب‬ ‫دارت‬ ‫أخرى‬ ‫منه " (‪ . ) 66‬وقضية‬

‫‪ ،‬وادعاء‬ ‫"‬ ‫(‪)67‬‬ ‫ايهي قي‬ ‫ا‬ ‫شنوعة‬ ‫ودار‬ ‫حسان‬ ‫بين دار‬ ‫متهدم‬ ‫في بيت‬ ‫شورى‬ ‫"‬

‫السو‪:‬‬ ‫القضية صاحب‬ ‫أملاكه ونظر في تلك‬ ‫الدار المتهدمة من‬ ‫أن تلك‬ ‫شنوعه‬

‫قاضيا‬ ‫حينما كان‬ ‫صوار‬ ‫بت‬ ‫أبو المطرف‬ ‫‪ ،‬والقاضى‬ ‫مكى‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫أبو طالب‬

‫‪.‬دعوى‬ ‫ا؟ِ لا!ت اِء دا؟‬ ‫اة‬ ‫‪:‬لضية‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫محما‪-‬‬ ‫ر!ت‬ ‫المشاهِ‬ ‫"ِكلت‬ ‫‪،‬حصاعة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)96‬‬ ‫"‬ ‫حنه‬ ‫‪َ-،‬‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬قا!‬ ‫‪-*:‬ص‬ ‫ا ‪05‬‬
‫اِ‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫‪،‬ء‬ ‫‪.‬مي!‬ ‫)‬ ‫(‪68‬‬ ‫"‬ ‫سلف‬

‫‪.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫‪)63‬‬ ‫(‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫‪ ،‬نفر‬ ‫المرجع الابو‬ ‫(‪)64‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الإصلامية‬ ‫الإجانية‬ ‫الأبه‬ ‫(‪)65‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪265‬‬ ‫الن سهل‬ ‫ممحطوط‬ ‫تللث القضية‬ ‫تفاصل‬ ‫انظر‬ ‫(‪)66‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫‪8‬‬ ‫‪- 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ورقة‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن !ل‬ ‫‪)67‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬ورقة ‪246‬‬ ‫المرحع الابق‬ ‫(‪)68‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪922‬‬ ‫لة‬ ‫‪01‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اسات‬ ‫ا‬ ‫اهرحت‬ ‫(‪)96‬‬

‫‪28‬‬
‫جهور‬ ‫دولة بني‬ ‫ابن السقاء مدبر‬ ‫استغلال‬ ‫في الحسبة وهى‬ ‫أخرى‬ ‫وقضية‬

‫بالاستيلاء على‬ ‫الفقهاء‬ ‫وفاته أفتى‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الدور‬ ‫وتملكه‬ ‫في (ثراء نفسه‬ ‫سلطته‬

‫بعضهم‬ ‫ش!كاء‬ ‫بين‬ ‫دار‬ ‫في‬ ‫شوركط‬ ‫"‬ ‫‪ .‬وقضية‬ ‫الدولة (‪)07‬‬ ‫لصالح‬ ‫الدور‬ ‫تلك‬

‫رأى‬ ‫القضايا كان‬ ‫‪ . ) 71‬وفي مثل ظك‬ ‫(‬ ‫اخلاءها لبيعها "‬ ‫يسكنها وباقيهم يسأل‬

‫‪ .‬وهناك‬ ‫أو تباع‬ ‫تخلى الدار وتكرى‬ ‫‪ ،‬فلذلك‬ ‫القسمة‬ ‫الدار لا تحتمل‬ ‫الفقهاء أن‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)72‬‬ ‫الدار "‬ ‫بقرب‬ ‫حمْرة‬ ‫فيها ماء‬ ‫دارا فيها بير ينساب‬ ‫اشترى‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫قضية‬

‫‪.‬‬ ‫الدار‬ ‫ثمن‬ ‫من‬ ‫تحط‬ ‫الحفرة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫المشتركلط‬ ‫رأى‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫باقيها "‬ ‫و!ظهر‬ ‫بعضها‬ ‫بها عيوبا تخفى‬ ‫دارا فأصاب‬ ‫اشترى‬ ‫‪ (،‬من‬ ‫وقضية‬

‫حيطانها " (‪ . ) 73‬وهناك‬ ‫دار مثل تشقق‬ ‫الشهادة في عيوب‬ ‫"اختلاف‬ ‫وقضية‬

‫المعاملات في قرطبة‪،‬‬ ‫بأحكام‬ ‫الخاص‬ ‫القضايا التي عالجناها في الفمل‬ ‫بعض‬

‫العقد‬ ‫في‬ ‫صراحة‬ ‫البائع لم يحدد‬ ‫أن‬ ‫صورها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫في البيع الشامل‬ ‫ومنها قضية‬

‫بيع‬ ‫‪ .‬وقضية‬ ‫)‬ ‫‪74‬‬ ‫(‬ ‫التوابع‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫فلمن‬ ‫السلم‬ ‫أو‬ ‫بيع الدار للطاحونة‬ ‫ثهول‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)75‬‬ ‫المبتاع الثمرة "‬ ‫ثمرها ولم يضترط‬ ‫طاب‬ ‫وقد‬ ‫ناضجة‬ ‫ثمارا‬ ‫بها‬ ‫التي‬ ‫الدار "‬

‫مات‬ ‫الحما‬

‫الرومانية في أن‬ ‫الحمامات‬ ‫عن‬ ‫الإصلامية في الأندلس‬ ‫الحمامات‬ ‫تختلف‬

‫من‬ ‫الأولى مشتقة‬ ‫كانت‬ ‫ترفا ‪ ،‬وإن‬ ‫وأعظم‬ ‫اكبر حجما‬ ‫عظمة‬ ‫الأخيم اكثر‬

‫بنائها في كلمة‬ ‫وطريقة‬ ‫الحمامات‬ ‫انشاء‬ ‫عادة‬ ‫التأثير الرومافي في‬ ‫الثانية ‪ .‬ويظهر‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ورنة ‪223‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)07‬‬

‫ورتة‬ ‫المرجع‬ ‫نفى‬ ‫‪ ،‬انظر‬ ‫مابهة‬ ‫أخرى‬ ‫قضية‬ ‫‪ ،‬وهناك‬ ‫ورقة ‪223.224‬‬ ‫المرجع الساكق‬ ‫(‪)71‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪018‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪175‬‬ ‫ورقة‬ ‫‪،‬‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)72‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬ورقة‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪)73‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫رقم‪4 /‬‬ ‫القضية‬ ‫يالأحكام‬ ‫الحاص‬ ‫‪ ،‬الفصل‬ ‫‪ ،‬ورقة ‪142‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)74‬‬

‫‪.2 /‬‬ ‫رقم‬ ‫شة‬ ‫بالآحكام‬ ‫الحاص‬ ‫‪ ،‬الفصل‬ ‫را‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ،‬ورقة‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)75‬‬
‫أطلقها العرب على القدر المستخدم لتسخين‬ ‫عضة‬ ‫لاتينية‬ ‫وهي كلمة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪!3‬للا‬

‫‪.) 76‬‬ ‫(‬ ‫قدر‬ ‫كلمة‬ ‫!ستخدمون‬ ‫العرب‬ ‫كان‬ ‫وأحيانا أخرى‬ ‫الماء‬

‫‪ ،‬تغطى‬ ‫وارتفاع بسيط‬ ‫غلي!‬ ‫جدران‬ ‫الروبانية ذات‬ ‫الحمامات‬ ‫ولقد كانت‬

‫كان‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫خاصا‬ ‫علهها شكلا‬ ‫الخارج خضفى‬ ‫أج!إءها الأساس!ية أقباء ظاهرة من‬

‫فقط‬ ‫الأقباء‬ ‫هذه‬ ‫أبنيتهم ‪ ،‬فإنهم استخدموا‬ ‫الفاثدة العملثة في جميع‬ ‫يراعون‬ ‫العرب‬

‫في هذه‬ ‫الخشبي‬ ‫لأن السقف‬ ‫‪ .‬ذلك‬ ‫المطلوبة ثديدة‬ ‫الحرارة‬ ‫درجة‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬

‫جؤا‬ ‫انه يجعل‬ ‫عن‬ ‫البخار ‪ ،‬فضلا‬ ‫بواسطة‬ ‫السريع‬ ‫للتلف‬ ‫معرضا‬ ‫الحالة كون‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)77‬‬ ‫إلى الخارخ‬ ‫يتعرب‬ ‫الح!إرة‬ ‫كب!! من‬

‫دائما‬ ‫مغطاة‬ ‫أساسية‬ ‫أو أريع حجرات‬ ‫ثم ثلاث‬ ‫مدخل‬ ‫الحمام من‬ ‫ويتألف‬

‫الوقو‬ ‫المقابلة حجرات‬ ‫نها!ة الجهة‬ ‫في‬ ‫كملها‬ ‫‪،‬‬ ‫الاصتحمام‬ ‫لغرض‬ ‫بأقباء كلها‬

‫الى الحمام‬ ‫بناثها ‪ .‬ويدخل‬ ‫لضعف‬ ‫الحجرات‬ ‫هذه‬ ‫معظم‬ ‫‪ ،‬وقد زالت‬ ‫وخلافها‬

‫في كثير من‬ ‫‪ ،‬و!ط ذلك‬ ‫تعرج‬ ‫أو ممر ضيق‬ ‫الى اسطوان‬ ‫*برى‬ ‫منخفض‬ ‫لباب‬

‫‪.‬‬ ‫به مرحاض‬ ‫يلحق‬ ‫أو مكضوف‬ ‫مغطى‬ ‫صنر‬ ‫الحمامات صحن‬

‫يخلع المستحمون‬ ‫)‪ ،‬و!ها كان‬ ‫البارد‬ ‫" البيت‬ ‫تسمى‬ ‫الأع!طوان حجرة‬ ‫ول‬

‫لخلع‬ ‫أخرى‬ ‫الباردة‬ ‫الحجرة‬ ‫يسبق‬ ‫كان‬ ‫المترفة‬ ‫الحمامات‬ ‫‪ ،‬وفي بعض‬ ‫ملابسهم‬

‫الحجرة‬ ‫في‬ ‫ملابسه‬ ‫يخلع‬ ‫المستحم‬ ‫فكان‬ ‫الشتاء‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أما‬ ‫والاعشحمام‬ ‫الملابى‬

‫القدر الساخن‪.‬‬ ‫الداخة لقركا من‬ ‫الوسطى‬

‫فضاء‬ ‫وأهمية ‪ ،‬في وصطها‬ ‫حجما‬ ‫أعظم‬ ‫قاعة وسطى‬ ‫"‬ ‫البارد‬ ‫ويلى " ابيت‬

‫بجوانب الصالة كلها أو‬ ‫تحف‬ ‫تحملها أعمدة‬ ‫بأقباء‬ ‫مغطاة‬ ‫مراتها‬ ‫بقبة‬ ‫مريع مغطى‬

‫الى‬ ‫‪ ،‬وأخ!! تصل‬ ‫الوصطالمط "‬ ‫" البيت‬ ‫ثلاثة منها وتسمى‬ ‫أو‬ ‫جانبين‬ ‫في‬

‫بالحنايا‬ ‫نهاياتها‬ ‫طوعلة كالأولى ‪-‬مغطاة في‬ ‫ضيقة‬ ‫حجرة‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬البيت الحماخن ‪،‬‬

‫الأحمر تخرج‬ ‫الحجرة قلر كبير من النحاس‬ ‫الحائط الذى يقع في صلر‬ ‫الصروفة وو‬

‫‪.‬‬ ‫‪901‬‬ ‫‪ ،‬عى‬ ‫الإجاضة‬ ‫الإ!ية‬ ‫الأكنهة‬ ‫‪:‬‬ ‫يباس‬ ‫!يولد !ص‬ ‫(‪)76‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.011‬‬ ‫‪4f‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)77‬‬


‫الرخام أو‬ ‫من‬ ‫مصنوعة‬ ‫الى أحواض‬ ‫الساخن‬ ‫الماء‬ ‫حاملة‬ ‫منه أنابيب رصاصية‬

‫الحجرات‬ ‫في دخلات‬ ‫موضوعة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫صهارج‬ ‫الأحمر وتسمى‬ ‫الحجر أو الطوب‬

‫أبنية‬ ‫في الحواثط وهناك‬ ‫تفتح‬ ‫تجاريف‬ ‫الأحيان تحت‬ ‫وتختفي ني بعض‬ ‫الساخنة‬

‫‪.‬‬ ‫البار‬ ‫للماء‬ ‫أخرى‬

‫أماكن‬ ‫من‬ ‫تحمل‬ ‫مياه جار!ة كانت‬ ‫لا توجد‬ ‫المتواضعة حيث‬ ‫الأبنية‬ ‫وفي‬

‫هذه‬ ‫كل‬ ‫لإضاعة‬ ‫الطريقة الوحيدة‬ ‫الأحواض‬ ‫الزلع والجرار عل‬ ‫‪ ،‬وتحل‬ ‫أخرى‬

‫ذات‬ ‫في السقف‬ ‫أو كوات‬ ‫خحات‬ ‫بواسطة‬ ‫المغطاة بالأقباء كانت‬ ‫الحجرات‬

‫‪ .‬وترصف‬ ‫ملون‬ ‫بزجاج‬ ‫وتقفل‬ ‫(مضاوى)‬ ‫الأقبية ؤسمى‬ ‫تتخلل‬ ‫نجمي‬ ‫!شكل‬

‫الرخام إذا كان الحمام‬ ‫بقطع من‬ ‫‪-‬‬ ‫والداخعة‬ ‫الساخنة‬ ‫‪-‬‬ ‫الأخيرتان‬ ‫الحجزلان‬

‫‪.‬‬ ‫مترظ‬

‫الدخان‬ ‫القدر ‪ ،‬و!سرب‬ ‫تحت‬ ‫يوجد‬ ‫المياه‬ ‫في تسخين‬ ‫والمكان المستخدم‬

‫ملصقة‬ ‫مداخن‬ ‫من‬ ‫الجزلين المجاورفى ثم يخرج‬ ‫أرضيات‬ ‫من‬ ‫والهواء الساخن‬

‫!لزم في مثل‬ ‫مما‬ ‫للوقرد وكا‬ ‫للقدر مخصصة‬ ‫ملاصقة‬ ‫حجرة‬ ‫يالجدران ‪ ،‬وهناك‬

‫بيها وبين سائر الحجرات‬ ‫المستقل وليس‬ ‫‪ ،‬ولها مدخلها‬ ‫" أفنية "‬ ‫هذا ؤسممى‬

‫‪،‬‬ ‫بالأقباء‬ ‫المفطاة‬ ‫الحجرات‬ ‫في‬ ‫الحرارة‬ ‫درجة‬ ‫‪ .‬وتتدرج‬ ‫اتصال‬ ‫الاَنفة الايهر أى‬

‫للحجرة‬ ‫الشيء ملاصقها‬ ‫بعض‬ ‫على تسخينها‬ ‫!ساعد‬ ‫و(ن كان‬ ‫فالأولى لا تسخن‬

‫أرضيتها‪.‬‬ ‫تحت‬ ‫اكثر ارتفاعا لمرور افواء الساخن‬ ‫الح!إرة‬ ‫درجة‬ ‫حيث‬ ‫الوسطى‬

‫بالحزف‬ ‫جدرانها‬ ‫أصافل‬ ‫بتفطية‬ ‫الهامة تجمل‬ ‫المدن‬ ‫المترفة في‬ ‫الحمامات‬ ‫وكانت‬

‫بتماثيل حيوانية‪،‬‬ ‫ونافورات‬ ‫معدنية‬ ‫صناور‬ ‫و(دخال‬ ‫‪،‬‬ ‫بالرسرم‬ ‫حيطانها‬ ‫وزخرفة‬

‫‪ ،‬وأحد‬ ‫الحمامات‬ ‫هذه‬ ‫في تجميل‬ ‫الروبانية‬ ‫امماثيل‬ ‫بعض‬ ‫تستخدم‬ ‫وأحيانا كانت‬

‫ونقلوه في القرن الحادى‬ ‫ه!نلطا‬ ‫طالقة‬ ‫في خرائب‬ ‫عليه الأندلسيون‬ ‫عثر‬ ‫اثطليل‬ ‫هذه‬

‫اممثال يمثل امرأة‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الشطارة‬ ‫بحمام‬ ‫المسمى‬ ‫إشبيلية‬ ‫حمامات‬ ‫الى أحد‬ ‫ع!ثر‬

‫ممسكا بئديها‪،‬‬ ‫طفل‬ ‫ويجلس في حجرها‬ ‫جمال خارق‬ ‫ذات‬ ‫بالحجم الطيي‬

‫والثعبان معا‬ ‫المرأة الى الطفل‬ ‫وتنظر‬ ‫الدل‬ ‫علاع‬ ‫ور!هد أن‬ ‫ثعبان‬ ‫الى قدمها‬ ‫و!صعد‬

‫‪.‬‬ ‫‪)78‬‬ ‫(‬ ‫يمتزج بالذعر‬ ‫حنان‬ ‫معبم عن‬ ‫نظز‬

‫‪.‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫المرجع الالق‬ ‫(‪)78‬‬

‫‪31‬‬
‫كانوا !ركون أعمالهم‬ ‫به‬ ‫الر!ف الذفى سحروا‬ ‫النفح أن سكان‬ ‫صاحب‬ ‫ويحكى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)08‬‬ ‫شعرا‬ ‫فوصفوه‬ ‫الشعراء‬ ‫‪ ،‬وتأثر به بعض‬ ‫اليه (‪)97‬‬ ‫ناظرفى‬ ‫الوقت‬ ‫ممفية‬

‫على كرصي‬ ‫يجلس‬ ‫الداخلية رجل‬ ‫الباب الموصل للحجرات‬ ‫وكان بالقرب من‬

‫وأشيائهم وتقديم المناضف‬ ‫المستحمين‬ ‫ملابس‬ ‫حفظ‬ ‫عن‬ ‫مسؤول‬ ‫عال‬

‫لتنظيف الضعر‪.‬‬ ‫" البضاكير " وطفل‬

‫المستحم ‪ ،‬مستعينا بقفاز من‬ ‫جسم‬ ‫في حك‬ ‫!مل‬ ‫الحادم‬ ‫وكان الحكاك أو‬

‫لرقابة‬ ‫الحمامات‬ ‫خضعت‬ ‫ولقد‬ ‫‪،‬‬ ‫العالقة بالجلد‬ ‫الحارجية‬ ‫الطبقة‬ ‫مؤللا‬ ‫الثعر‬

‫نصرانيا أو‬ ‫مسلم‬ ‫يحك‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫أنه يجب‬ ‫عبدون‬ ‫ابن‬ ‫!رى‬ ‫‪.‬‬ ‫امتسب‬

‫لم‬ ‫مكشوفة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫مغطاة‬ ‫الحمامات‬ ‫صهاريم‬ ‫تكون‬ ‫وأن‬ ‫يهو يا ( ‪" ، ) 81‬‬

‫ولا‬ ‫ولا الحكاك‬ ‫الطاب‬ ‫لا يمشي‬ ‫أن‬ ‫طهارة ويجب‬ ‫موضع‬ ‫نجاصتها ‪ ،‬فهو‬ ‫تؤمن‬

‫‪.) 82‬‬ ‫(‬ ‫في الحمام الا بالتبان وصراو*ت‬ ‫الحجام‬

‫‪ ،‬وكانت‬ ‫زهيدا جدا‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫ثمن الدخول‬ ‫يدفع‬ ‫أن‬ ‫المستحم‬ ‫وكان على‬

‫ماء‬ ‫بالحمام‬ ‫الدينية ‪ ،‬و(ذا لم !كن‬ ‫أو الجهات‬ ‫تابعة للدولة أو المساجد‬ ‫الحمامات‬

‫الحمل‪.‬‬ ‫على دواب‬ ‫كقل‬ ‫سواقي‬ ‫آبار بواسطة‬ ‫من‬ ‫يجلب‬ ‫فإنه كان‬ ‫جار‬

‫‪.‬‬ ‫والضمعدانات‬ ‫ليلا بالضموع‬ ‫تضاء‬ ‫الحمامات‬ ‫وكانت‬

‫العاشر‬ ‫نها!ة القرن ال!إبع الهجرممط‪/‬‬ ‫بقرطبة حتى‬ ‫الحمامات‬ ‫عدد‬ ‫أما عن‬

‫حمام‬ ‫آلاف‬ ‫حماماتها ثلاثة‬ ‫لقرطبة أن عدد‬ ‫جديد‬ ‫وصف‬ ‫صاحب‬ ‫!ي‬ ‫الميلادى‬

‫‪ .‬وأعتقد أن هذا العدد مبالغ فيه الى حد‬ ‫حماما (‪)83‬‬ ‫حمام وأحد عحر‬ ‫وشعمائة‬

‫‪.‬‬ ‫‪368‬‬ ‫‪- 1/367 ،‬‬ ‫نفح الطب‬ ‫(‪)97‬‬

‫إلبعاض‬ ‫التوؤ‬ ‫تناهى‬ ‫جميد‬ ‫تزهى‬ ‫مر‬ ‫‪e‬‬ ‫ي!صة‬ ‫(‪)08‬‬

‫ت ض‬ ‫ا‬ ‫كأوجاع‬ ‫ولا‬ ‫حاللا‬ ‫تحرف‬ ‫لم‬ ‫‪b‬‬ ‫ولد‬ ‫لها‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/23‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ال!‬ ‫نفح‬ ‫انظر‬

‫‪.‬‬ ‫‪48 ،‬‬ ‫اين عبون‬ ‫‪)8‬‬ ‫(‪1‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫‪ ،‬نفى‬ ‫المرجع الاكق‬ ‫(‪)82‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪9،1‬‬ ‫لترلجة ‪ ،‬ص‬ ‫جد!د‬ ‫مجهول ‪ :‬رصف‬ ‫مؤلف‬ ‫(‪)83‬‬

‫‪32‬‬
‫البرلركة فقد‬ ‫الفتنة‬ ‫نها!ة‬ ‫بعد‬ ‫‪ .‬أما‬ ‫وأرلاضها‬ ‫قرطبة‬ ‫حمامات‬ ‫!ث!مل‬ ‫كان‬ ‫رمما‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫ما‬

‫‪ .‬لقد‬ ‫حمام وأحد ع!ثر حماما (‪)84‬‬ ‫قىطبه وألىلاضها الى شعمائة‬ ‫حمامات‬ ‫قصت‬

‫في فرطبة ‪ ،‬هذا الى‬ ‫المدالنة‬ ‫من أرداض‬ ‫ريض‬ ‫العامة منتشرة في كل‬ ‫الحمامات‬ ‫كانت‬

‫‪.) 86‬‬ ‫(‬ ‫الحلافة حمام القصر‬ ‫بقصر‬ ‫طحق‬ ‫أنه كان‬ ‫جانب‬

‫المدكة‬ ‫الشعبية المنتضرة في‬ ‫الحمامات‬ ‫عن‬ ‫القصر‬ ‫حمام‬ ‫نظام‬ ‫ولم يختلف‬

‫‪.‬‬ ‫للعامة (‪)86‬‬ ‫وثان‬ ‫للقصر‬ ‫‪ :‬واحد‬ ‫حمامان‬ ‫الزه!إء‬ ‫بمدينة‬ ‫يوجد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫وأرداضها‬

‫المألرف أن كستعمل‬ ‫للنساء ‪ ،‬وان كان‬ ‫للرجال وأخرى‬ ‫خاصة‬ ‫حمامات‬ ‫وكان هناك‬

‫والنساء بعد الظهر‪،‬‬ ‫صباحا‬ ‫نحتلفة ‪ ،‬كالبرجال‬ ‫في أوقات‬ ‫الحمامات‬ ‫الجنسان نفس‬

‫بأنه <ا لا‬ ‫عبدون‬ ‫ابن‬ ‫الحالة أوصى‬ ‫هذ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫النساء‬ ‫كر‬ ‫أ!ام أخرى‬ ‫أو للرجال‬

‫في‬ ‫امرأة تجلس‬ ‫وكانت‬ ‫تمتع وزفى "‬ ‫متقبل الحمام للنساء فإنه موضع‬ ‫يجلس‬

‫‪.‬‬ ‫للنساء‬ ‫امددة‬ ‫المواعد‬

‫أحيانا وصيلة‬ ‫في الأندلس‬ ‫فإنه كان‬ ‫الحمام الصحية‬ ‫وظيفة‬ ‫جانب‬ ‫والى‬

‫حادئة تؤيد‬ ‫حمام في اشبيلية‬ ‫‪ ،‬وقد ضاهد‬ ‫الأعداء أو الانتقام مهم‬ ‫من‬ ‫للتخلص‬

‫ذلك‪.‬‬

‫‪.171‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)84‬‬

‫‪El‬‬ ‫‪camp‬‬ ‫‪de‬‬ ‫مارتيري ‪Los‬‬ ‫لوس‬ ‫في الكابردى‬ ‫‪3091‬‬ ‫سنة‬ ‫في قرطة‬ ‫الاْثريون‬ ‫ولقد امحضفه‬ ‫(‪)85‬‬
‫وإد كارْ‬ ‫الترا! بعد ذلك‬ ‫واراه‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الحلافة‬ ‫بقمر‬ ‫ييصق‬ ‫وهو‬ ‫الضهداء)‬ ‫حقل‬ ‫أأى‬ ‫‪Maritre‬‬

‫الصعيم‬ ‫العقود‬ ‫من‬ ‫المؤلفة‬ ‫على زخركه‬ ‫اعمادا‬ ‫أقدم ما عرف‬ ‫لعله‬ ‫حمام‬ ‫عن‬ ‫عاؤ‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫تهدم‬ ‫لم‬

‫أقل مر‬ ‫بالاْحمر‬ ‫مدهونة‬ ‫من الجس‬ ‫الزخرفة‬ ‫فوق أعمدة وهده‬ ‫منجة‬ ‫فصوص‬ ‫ثلالة‬ ‫من‬ ‫المؤلفة‬

‫‪Hypo‬‬ ‫ممر البهخار‬ ‫التسخين‬ ‫عرفة‬ ‫وتحت‬ ‫الاْبيض‬ ‫الرخام‬ ‫ف!ن‬ ‫الأرضية‬ ‫الكؤ‬ ‫‪ ،‬أما‬ ‫دائرى‬ ‫نصف‬

‫درج‬ ‫خلال‬ ‫ذلك‬ ‫بالقرب ص‬ ‫واكتضف‬ ‫‪.‬‬ ‫في المكاد‬ ‫الدفء‬ ‫البخار يخثيع‬ ‫يمر فيه‬ ‫وكان‬ ‫‪ 5‬أكهدا*ح‬

‫بها‬ ‫تتصل‬ ‫الحجر‬ ‫دعائم من‬ ‫لي ا!من‬ ‫تزال‬ ‫ولا‬ ‫ممز‬ ‫بها‬ ‫أقار مجيط‬ ‫ثمايخة‬ ‫صها‬ ‫مرلحة‬ ‫غرفة‬ ‫جزء من‬

‫أربعة‬ ‫عن‬ ‫فضلا‬ ‫الدعائم ‪ ،‬هذا‬ ‫تلك‬ ‫ببحض‬ ‫ميمقة‬ ‫أعصدة‬ ‫هناك‬ ‫الجدران وكافص‬ ‫أجزاء من‬

‫مؤلفة‬ ‫ثغة‬ ‫فكانت‬ ‫الوسطى‬ ‫القبة‬ ‫اًما‬ ‫‪.‬‬ ‫عمودا‬ ‫هـ‪2‬‬ ‫وجميها‬ ‫بالدعائم‬ ‫غير تصلة‬ ‫أخرى‬ ‫أعمدة‬

‫‪.‬‬ ‫لضاء‬ ‫أرضه‬ ‫حمراء عل‬ ‫تغطيه توكات‬ ‫كانت‬ ‫وكل ذلك‬ ‫أخرى‬ ‫أضكالا نجمية وزخارف‬

‫‪.D Rafael‬‬ ‫‪Raminez‬‬ ‫آركانو ءه‬ ‫دى‬ ‫امبرث‬ ‫رافالل‬ ‫الدون‬ ‫من‬ ‫وهذ‪ .‬المحلومات متاة‬

‫‪.002‬‬ ‫‪- 991‬‬ ‫ص‬ ‫الفن الاسلامى‬ ‫محاب‬ ‫انظر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪Arellanc‬‬

‫‪.‬‬ ‫نفح الطيب ‪2/301‬‬ ‫(‪)86‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪94‬‬ ‫ابن عبلأرن‬ ‫(‪)87‬‬

‫‪33‬‬
‫منهم‬ ‫للتخلمى‬ ‫رؤساء ال!بر الى حفل‬ ‫ففد دعا المعتضد حاآ اشبيلية ثلاثة من‬

‫ترفع‬ ‫بأن‬ ‫والنوافذ وأمر‬ ‫الأبواب‬ ‫وصد‬ ‫الحمام‬ ‫‪ ،‬وأدخلهم‬ ‫سلطانهم‬ ‫والاستيلاء على‬

‫(‪.) 88‬‬ ‫اختنقوا حميا‬ ‫حتى‬ ‫الحرارة‬ ‫درجة‬

‫الخليفى‬ ‫الخدم الصقالبة الخليفة على بن حمود في حمام القصر‬ ‫وفي قرطبة قل‬

‫سنة‬ ‫قليلة في‬ ‫بسنوات‬ ‫وبعد ذلك‬ ‫(‪)98‬‬ ‫?‬ ‫‪101 8‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪4 80‬‬ ‫بقرطبة سنة‬

‫على إخفاء‬ ‫عبد الرحمن بن هشام‬ ‫باللّه‬ ‫الخليفة المستظهر‬ ‫م عمل‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪414‬‬

‫في محاولته‬ ‫أمره ولم ينجح‬ ‫‪ ،‬واكتشف‬ ‫ضده‬ ‫الثائرين‬ ‫هربا من‬ ‫دني أتون الحمام‬ ‫ْنفسه‬

‫(‪.) 09‬‬ ‫وتل‬

‫المدينة‬ ‫في‬ ‫والنقل‬ ‫المواصلات‬ ‫وسائل‬

‫الرلة‪:‬‬ ‫الم!إصلات‬

‫الوادكط‬ ‫على‬ ‫الم!ثرف‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫رتابة المحتسب‬ ‫النهرية تحت‬ ‫المواصلات‬ ‫كانت‬ ‫لقد‬

‫كان‬ ‫بتنفيذ أوامره ونواهيه ‪ ،‬ولقد‬ ‫يقومون‬ ‫معاؤلون‬ ‫ويعاونه‬ ‫الوادى)‬ ‫الأمين (أمين‬ ‫هو‬

‫في‬ ‫قرطبة إلى جهاتها الأخرى ‪ ،‬؟‬ ‫جنوب‬ ‫من‬ ‫الطيعى‬ ‫المعبر‬ ‫نهر الوادي الكبير هو‬

‫قنطرة‬ ‫‪%‬صانب‬ ‫إلى‬ ‫؟ هذا‬ ‫(‪)19‬‬ ‫المدينة فِى فهاية البحث‬ ‫المرفقة لتخطيط‬ ‫الخريطة‬

‫الجنوب‬ ‫من‬ ‫للتنقل‬ ‫الوادى‬ ‫طول‬ ‫المرالى الكثيرة على‬ ‫هناك‬ ‫) ‪ .‬وكانت‬ ‫‪29‬‬ ‫(‬ ‫قرطبة‬

‫لنقل الركاب من‬ ‫المتولية‬ ‫القوارب‬ ‫على أصحاب‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫وبالعكس‬ ‫إلى الشمال‬

‫ابن‬ ‫أوصى‬ ‫الغرق لذلك‬ ‫حوادث‬ ‫المحافظة على أرواح الناس خوفا من‬ ‫إلى أخرى‬ ‫ضفة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬أعمال الأعلام ‪923‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3/027‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)88‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/122‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)98‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/913‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)09‬‬


‫عجب‪.‬‬ ‫ومنية‬ ‫والشر!ة‬ ‫نمر‬ ‫ومقبم‬ ‫نصر‬ ‫ومنية‬ ‫شقندة‬ ‫‪ :‬لىلض‬ ‫ترطة‬ ‫ألىلاض جنوب‬ ‫‪)9‬‬ ‫(‪1‬‬

‫مدحل‬ ‫باب عد‬ ‫وللقنطرة‬ ‫‪،‬‬ ‫المدبنة‬ ‫قرطة بفصبة‬ ‫جنرب‬ ‫وهي عا‪ :‬عن كولرى فوق الوادى صل‬ ‫(‪)29‬‬

‫المد!نة‪.‬‬
‫‪ ،‬ويجب‬ ‫(‪)"4‬‬ ‫الأشحان‬ ‫أن !ؤمر المعلون أن !نوا‬ ‫" يجي‬ ‫عبل!ون يأنه (‪)39‬‬

‫وأخف‬ ‫أرفق للناس‬ ‫ذلك‬ ‫أو قا!لان لهكون‬ ‫معدتان‬ ‫مرعى‬ ‫ني كل‬ ‫يكون‬ ‫أن‬

‫عل‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫(‪)39‬‬ ‫العصوف‬ ‫عند‬ ‫لا صيما‬ ‫للجواز‬ ‫وأعجل‬ ‫للأشحان‬

‫عل‬ ‫أنه يتعدى‬ ‫!عرف‬ ‫الحدم ولا من‬ ‫ولا من‬ ‫البرير‬ ‫عب!د‬ ‫المعدين الا يجوزوا من‬

‫منه فإن‬ ‫أخذ‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫به وفي الده شيء‬ ‫‪ ،‬ومن ظفر‬ ‫أموال الناس في أكام النلات‬

‫نرى أنه لى‪ j‬كانت‬ ‫ونحن أمام هذا النص‬ ‫‪)69‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫المدينة‬ ‫الى صاحب‬ ‫تألى حمل‬

‫طاقم الإث!إف‬ ‫للدولة ‪ ،‬وكان ضمن‬ ‫ملكا خاصا‬ ‫المعد!ات أشبه بأن تكون‬ ‫تلك‬

‫وكان مسزولا‬ ‫ا!تسب‬ ‫!ينه‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫الوادممط‬ ‫المعد!ات أعوان أمين‬ ‫هذه‬ ‫عل‬

‫الأشخاص‬ ‫بها أحماء بعض‬ ‫سجلا‬ ‫خاصة‬ ‫لديهم سجلات‬ ‫كان‬ ‫ولىمما‬ ‫أمامه ‪،‬‬

‫هذا الرأى‬ ‫نيد‬ ‫لمنعهم من العبور ‪ ،‬وأمامنا نص‬ ‫المشهورفى بسوء سِوكهم‬ ‫الح!فى‬

‫عن هذه‬ ‫من !حث‬ ‫في الم!إصى‬ ‫اخر " يجب أن كون‬ ‫كره ابن عبلربئ في موضع‬

‫الأمين على‬ ‫بذلك‬ ‫يعرف‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫والسلطان‬ ‫التاضي‬ ‫و!ضده‬ ‫الأمور وينيا‬

‫الحمر‪.‬‬ ‫يمنع ك!إء القوارب للنزهة لمن يشرب‬ ‫كان‬ ‫كذلك‬ ‫الرادى (‪)79‬‬

‫أو‬ ‫!ث!غلها أحد‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الوادي الكبر‬ ‫ضفتى‬ ‫أراضى‬ ‫الدولة تحمى‬ ‫وكانت‬

‫الدولة في‬ ‫تحكم‬ ‫هو ضمان‬ ‫من ذلك‬ ‫‪ ،‬ولعل الغرض‬ ‫علا‬ ‫شىء‬ ‫لبناء‬ ‫كستغلها أحد‬

‫‪:‬‬ ‫ابن عبدون‬ ‫!ول‬ ‫ذلك‬ ‫التهريب ‪ ،‬وفي‬ ‫ومنع‬ ‫والصادرات‬ ‫الوارات‬ ‫مكوص‬

‫أن يماع نها شىء‬ ‫المدكة للسفن‬ ‫مرسى‬ ‫هو‬ ‫الوادى الذى‬ ‫ضفة‬ ‫أن نحمي‬ ‫" ويحب‬

‫يخرجه‬ ‫مما‬ ‫الفوائد‬ ‫اخ!إج‬ ‫البلد وموضع‬ ‫الموضع عين‬ ‫بنيان ‪ ،‬فإن ذلك‬ ‫أو ل!نى !ا‬

‫ملكا لأحد إلا السلطان‬ ‫‪ ،‬فلا يكون‬ ‫السفن‬ ‫اصلاح‬ ‫الضلاء وموضع‬ ‫التجار ومأوى‬

‫‪.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫افي عبرن‬ ‫(‪)39‬‬


‫الاسشقاء‬ ‫روم‬ ‫قد هلكوا‬ ‫القرطبيين‬ ‫جماعة من‬ ‫هـأن‬ ‫ابن حبان‬ ‫ذكز‬ ‫ما‬ ‫المأثوؤ‬ ‫الحرادث‬ ‫وكان من‬ ‫(‪)49‬‬
‫خقيق‬ ‫انظر المقر‬ ‫بهم "‬ ‫فرب‬ ‫القظرة‬ ‫ضيق‬ ‫من‬ ‫لياذا‬ ‫فيه‬ ‫ونزلرا‬ ‫قا!لا‬ ‫فاضقلوا‬ ‫في الر‬ ‫غرقا‬

‫‪. 47‬‬ ‫مكي ص‬ ‫د‪.‬محمرد‬

‫‪.‬‬ ‫الدياح‬ ‫ضدة‬ ‫‪-‬‬ ‫الحصوف‬ ‫(؟‪)9‬‬

‫‪.‬‬ ‫اغرنسية ‪64‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬الرجة‬ ‫‪92‬‬ ‫ابن عبون‬ ‫(‪)69‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)79‬‬

‫‪35‬‬
‫مجتمع التجار‬ ‫الحماية فإنه موضع‬ ‫كل‬ ‫للقاضي أن يحمي ذلك‬ ‫‪ ،‬ويجب‬ ‫وحده‬

‫‪.) 89‬‬ ‫(‬ ‫واحدا‬ ‫منه ش!!‬ ‫الموار!ث أن لا ييع‬ ‫ومجد لصاحب‬ ‫والمسافرفى وضهم‬

‫المدالنة‪:‬‬ ‫داخل‬ ‫المواصلات‬

‫التي تجرها‬ ‫والعجلات‬ ‫الدراب‬ ‫قرطبة وأدالاضها فهي‬ ‫النقل داخل‬ ‫أما وصائل‬

‫الألىلاض بحمايتها عن‬ ‫!ؤمر أهل‬ ‫فقد كان‬ ‫الدواب أو الانسان ‪ ،‬أما الطرق (‪)99‬‬

‫) التي تمسك‬ ‫‪001‬‬ ‫(‬ ‫المتطامنة‬ ‫المواضع‬ ‫و(صلاح‬ ‫القلل والأقذار والكناشة !ا‬ ‫طرح‬

‫في‬ ‫الناس‬ ‫نجاسة‬ ‫وعدم‬ ‫الشارع‬ ‫نظافة‬ ‫مراعاة‬ ‫الكنافين‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويجب‬ ‫الماء والطين‬

‫لا‬ ‫القفف‬ ‫تكون‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الصق‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫رووا‬ ‫ألا‬ ‫يؤمرون‬ ‫"‬ ‫لذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الطرق‬

‫)‪.‬‬ ‫‪201‬‬ ‫(‬ ‫«)‬ ‫أحسن‬ ‫لكان‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬ولو اتخذوا اكوابا ( ‪101‬‬ ‫ترشح‬

‫في‬ ‫يتسبب‬ ‫ثىء‬ ‫الطرق بأى‬ ‫بعدم (شغال‬ ‫المحتسب‬ ‫من‬ ‫كثور‬ ‫وهناك تعليمات‬

‫الراجلين‬ ‫من‬ ‫المارة‬ ‫تحرك‬ ‫ويسهل‬ ‫المواصلات‬ ‫حركة‬ ‫تناسب‬ ‫) ‪ ،‬حتى‬ ‫‪301‬‬ ‫(‬ ‫ضيقها‬

‫داخل‬ ‫الأشخاص‬ ‫ورمما‬ ‫التي تنقل البضائع والسلع‬ ‫الدواب أو العجلات‬ ‫وراكبى‬

‫عند الكلام على منع مرور‬ ‫ابن سهل‬ ‫في مخطوط‬ ‫العجلات‬ ‫المدكة ‪ .‬وقد ورد ذكر‬

‫الطرق‬ ‫أشغال‬ ‫لمنع‬ ‫أنه‬ ‫ابن عبد الرؤوف‬ ‫‪2‬ي‬ ‫) ‪ .‬كذلك‬ ‫‪401‬‬ ‫(‬ ‫المقابر‬ ‫على‬ ‫العجل‬

‫ظهور‬ ‫على‬ ‫والأسواق‬ ‫القيسارية‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫يمنع‬ ‫الفيقة‬

‫الدواب (‪.) 501‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)89‬‬


‫‪.‬‬ ‫الارع‬ ‫بمحهد‬ ‫الحاعى‬ ‫الفصل‬ ‫انظر‬ ‫(‪)99‬‬
‫بالوحل والطين نظرا‬ ‫وامتلاثها‬ ‫!ها‬ ‫الأمطار‬ ‫ياه‬ ‫يجمع‬ ‫عرفْ‬ ‫تكرن‬ ‫ايي‬ ‫المنخفضة‬ ‫هي‬ ‫المتطانة‬
‫(‪)1 00‬‬
‫لانخفاضها‪.‬‬

‫الدلو الكبير‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫و(نما‬ ‫الاصم‬ ‫بهذا‬ ‫الآن‬ ‫به ما دحرف‬ ‫المقصود‬ ‫‪ ،‬ولي!‬ ‫كوب‬ ‫جمع‬ ‫اكراب‬ ‫(‪)101‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ابن جلون‬ ‫(‪)1 20‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪011‬‬ ‫الرؤوف‬ ‫‪ ،‬ابن عبد‬ ‫‪3‬؟‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)1 30‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ورقة‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)1 40‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عد‬ ‫(‪)1 50‬‬


‫المياه والسقاية‬ ‫موارد‬

‫الأول خهر‬ ‫‪ :‬المصدر‬ ‫مصدرين‬ ‫من‬ ‫وأرباضها‬ ‫المدينة‬ ‫تتوفر في قرطبة‬ ‫المياه‬ ‫كانت‬

‫المياه‬ ‫اضاقي هى‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬والمصدر‬ ‫مخترقا أراضِها‬ ‫في ‪-‬ضوبها‬ ‫جري‬ ‫كان‬ ‫الكبير الذي‬ ‫الوادي‬

‫محكم‪.‬‬ ‫بنظاء هندسي‬ ‫الأرض‬ ‫باطن‬ ‫من‬ ‫الجوفية وكانوا يستخربرنها‬

‫السواقي‬ ‫رافعة تئبه‬ ‫الماء يرفع منه بآلات‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫الهر‬ ‫الأول وهو‬ ‫أما المصدر‬

‫الأندلى‬ ‫عرب‬ ‫استخدمها‬ ‫طريقة‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫في مصر‬ ‫الفلاحون‬ ‫التي يستخدمها‬

‫بع‬ ‫"النواعر"‬ ‫اسم‬ ‫الاَلات‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫يطلقون‬ ‫وكانوا‬ ‫بكرة‬

‫طريقة‬ ‫‪ .‬وهناك‬ ‫الكبير‬ ‫الوادممط‬ ‫ضفتي‬ ‫تقام عل‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫" ناعورة " (‪)601‬‬

‫إقامة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الأندلس‬ ‫مدن‬ ‫وغيرها من‬ ‫‪)701‬‬ ‫(‬ ‫في مجريط‬ ‫مطقة‬ ‫كانت‬ ‫أخرى‬

‫الماء‬ ‫من‬ ‫منازلها‬ ‫حاجات‬ ‫وتسد‬ ‫المدينة‬ ‫أرض‬ ‫القنوات الجوفية تمتد تحت‬ ‫من‬ ‫شبكة‬

‫بنسبة مقدرة معلومة‪.‬‬

‫سطح‬ ‫قليلة العمق من‬ ‫على مسافة‬ ‫(ذا كان‬ ‫الماء‬ ‫لرفع‬ ‫تصلح‬ ‫النواعير‬ ‫لأن‬ ‫ذلك‬

‫عمل‬ ‫‪ ،‬وطريقة‬ ‫لذلك‬ ‫فإنها لا تصلح‬ ‫الماء شديدا‬ ‫عمق‬ ‫‪ ،‬أما (ذا كان‬ ‫الأرض‬

‫فيه على السطح‬ ‫المياه‬ ‫‪-‬رتفع مستوى‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫اختيار مكان‬ ‫القنوات الجوفية هو‬

‫من‬ ‫دائما‬ ‫تبنى‬ ‫جوفية‬ ‫بمجار‬ ‫الاَبار‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫بينها ‪ ،‬والتوصل‬ ‫فيما‬

‫يمكنه الم!ثى‬ ‫قامة رجل‬ ‫تسع‬ ‫السعة والارتفاع بحيث‬ ‫من‬ ‫الأحمر ‪ ،‬وتكون‬ ‫الطوب‬

‫والتي تحمل‬ ‫الفخار‬ ‫من‬ ‫المصنوعة‬ ‫القنوات‬ ‫تلك‬ ‫المجاري توجد‬ ‫هذه‬ ‫قاع‬ ‫فيها ‪ .‬وفي‬

‫نحو‬ ‫متجهة‬ ‫خفيف‬ ‫انحدار‬ ‫على‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫فيا‬ ‫‪ ،‬و‪-‬واعي‬ ‫المأيهورة‬ ‫الآبار‬ ‫الماء بين‬

‫المجارى تتفرع‬ ‫من‬ ‫شبكة‬ ‫المدينة‬ ‫منازل‬ ‫‪ ،‬وهناك تحفر في باطن الأرض تحت‬ ‫المدينة‬

‫هذه‬ ‫العامة ‪ ،‬وإذا كانت‬ ‫والمتنزهات‬ ‫والحدائق‬ ‫النواعر‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫والمنازل‬ ‫الأحياء‬ ‫على‬

‫في تلقى‬ ‫يتخدم‬ ‫الذى‬ ‫والوعاء‬ ‫‪)،‬‬ ‫اللفظ " ‪Noria‬‬ ‫‪ ،‬وكان هذا‬ ‫(سبانيا‬ ‫نصارى‬ ‫كم‬ ‫نقلها‬ ‫وقد‬ ‫(‪)1 60‬‬

‫وهذا اللفظ اتقل‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫القادوس‬ ‫"‬ ‫العرلية‬ ‫في‬ ‫يسمى‬ ‫على صطحها‬ ‫وصبه‬ ‫الأرض‬ ‫جوف‬ ‫من‬ ‫الماء‬

‫‪،‬‬ ‫‪6791 ،‬‬ ‫الصلية‬ ‫مدردد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫مكي‬ ‫عل‬ ‫ول ‪ .‬انظر د‪ .‬محمو‬ ‫ح!‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫كدا‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصبانية‬ ‫الى‬

‫الرلي ‪ ،‬التاهز‪.‬‬ ‫ب‬ ‫الكما‬ ‫دار‬

‫‪. 94‬‬ ‫‪- 48‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫المرجع النابى‬ ‫(‪)1 70‬‬

‫‪37‬‬
‫طرق‬ ‫هناك‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الوسيلة‬ ‫تلك‬ ‫قرطبة‬ ‫فىمما لم تعدم‬ ‫مجرط‬ ‫في‬ ‫منفذة‬ ‫الطر!ة‬

‫الحرفة‬ ‫تلك‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫السقائين‬ ‫استخدام‬ ‫طريقة‬ ‫وهى‬ ‫المنازل‬ ‫إلى‬ ‫المياه‬ ‫لنقل‬ ‫أخرى‬

‫على نهر الوادى‬ ‫خاصة‬ ‫السقالين أماكن‬ ‫لهولاء‬ ‫‪ ،‬وكان يحدد‬ ‫رقابة ا!تسب‬ ‫عْت‬

‫الملء‬ ‫النهر حد‬ ‫على‬ ‫السقاية‬ ‫لهم مواضع‬ ‫يحدد‬ ‫كان‬ ‫‪" :‬‬ ‫عبدون‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الكبير‬

‫سجن‬ ‫الموضع ومن تعدى‬ ‫عليهم في ذلك‬ ‫يتسور‬ ‫أحد‬ ‫‪ ، ) 01 8‬ولا يرك‬ ‫(‬ ‫والحصر‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪901‬‬ ‫"‬ ‫أو أدب‬

‫الشرب‬ ‫من‬ ‫يأمر بمنع الدراب‬ ‫المحتسب‬ ‫كان‬ ‫المياه‬ ‫على نظافة تلك‬ ‫وللمحافظة‬

‫هذا الموضع‬ ‫بالقرب من‬ ‫أن يغسلن‬ ‫النساء من‬ ‫السقاية ‪ ،‬وكلنع كذلك‬ ‫من أماكن‬

‫البرادى ‪،‬‬ ‫ضفة‬ ‫على‬ ‫والأقذار‬ ‫الزلول‬ ‫)‬ ‫‪011‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ويمنع هرق‬ ‫أخرى‬ ‫مواضع‬ ‫لهن‬ ‫ويحدد‬

‫لا‬ ‫معلومة لذلك‬ ‫أو في مواضع‬ ‫الأبواب في الفدادفى أو في الجفاف‬ ‫خارج‬ ‫لكن‬

‫التلوث على‬ ‫وضرر‬ ‫الماء‬ ‫على نظافة‬ ‫للمحافظة‬ ‫الوادى ‪ ،‬ؤبك‬ ‫بالقرب من‬ ‫تكون‬

‫التلوث ‪.‬‬ ‫طريق‬ ‫الأم!إض التي تنقل عن‬ ‫الناس ‪ ،‬وأخطار‬ ‫صحة‬

‫الماعز‬ ‫جلد‬ ‫القرب المصنوعة من‬ ‫باستخدام‬ ‫فلعل ذلك‬ ‫نقلها للمنازل‬ ‫أما طرق‬

‫سهولة‬ ‫‪ .‬ولعل‬ ‫في البيوت‬ ‫الآبار التي كانت‬ ‫الى جانب‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫(‪)111‬‬ ‫أو الأسطال‬

‫في‬ ‫الى أن نهر الوادى الكبير يجرى‬ ‫‪2‬جع‬ ‫كان‬ ‫الاَبار‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الماء‬ ‫على‬ ‫الحصول‬

‫في‬ ‫الأرض‬ ‫سطح‬ ‫الجوفية قرب‬ ‫المياه‬ ‫ارتفاعا في مستوى‬ ‫قرطبة ‪ ،‬مما سبب‬ ‫جنوب‬

‫الماء في‬ ‫على‬ ‫المنازل للحصول‬ ‫الآبار في‬ ‫حفر‬ ‫‪ ،‬وبالتالي صهولة‬ ‫وأرلاضها‬ ‫المدفة‬

‫النهر‪.‬‬ ‫الأماكن البعيدة عن‬

‫يجلبوضها‬ ‫الخلافة فكانوا‬ ‫وقصور‬ ‫بقرطبة‬ ‫الى المنممجد الجامع‬ ‫المياه‬ ‫نقل‬ ‫أما طرق‬

‫تصل‬ ‫الرصاص‬ ‫مواسير من‬ ‫بعيدة ‪ ،‬مستخدمين‬ ‫قرطبة على مسافات‬ ‫جبال‬ ‫من‬

‫مع كثاكه السكانية ‪ ،‬ولهذا‬ ‫‪3‬‬ ‫تلا‬ ‫عمد محدد من القائين‬ ‫بذلك أن يكون لكل حي‬ ‫أراد‬ ‫لىمما‬
‫(‪)1 80‬‬
‫من‬ ‫المحتب‬ ‫حدده‬ ‫من‬ ‫با‬ ‫يخزاحم‬ ‫منطقة‬ ‫كر‬ ‫على‬ ‫ال!قلالبن‬ ‫أحد‬ ‫يتحدى‬ ‫بألا‬ ‫فإنه أوصى‬

‫فها‪.‬‬ ‫المهنة‬ ‫القالمين نجه‬

‫‪.‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرنية‬ ‫التربة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 2‬ر‬ ‫عبلأون‬ ‫اين‬ ‫(‪)1 90‬‬

‫‪.‬‬ ‫الروث‬ ‫وهو‬ ‫الرل‬ ‫جمع‬ ‫‪ .‬والزسل‬ ‫صب‬ ‫أى‬ ‫أهرق‬ ‫من‬ ‫هرق‬ ‫(‪)011‬‬

‫وهو الكوز الكبر‪.‬‬ ‫الأسطال جمع سطل‬ ‫(‪)111‬‬

‫‪38‬‬
‫البديعة والصهاريم‬ ‫الهائلة والر‬ ‫‪ ،‬وتملأ البح!إت‬ ‫والقصر‬ ‫وبين الجامع‬ ‫الجبل‬ ‫بين‬

‫‪ ،‬ورمما‬ ‫القصور‬ ‫في‬ ‫) التي توجد‬ ‫‪112‬‬ ‫(‬ ‫الرومية والمنقوشة‬ ‫الرخام‬ ‫في أحواض‬ ‫الغرلية‬

‫الوسيلة‪.‬‬ ‫بتلك‬ ‫المياه‬ ‫القرطبية الميسورة تنقل اليهم‬ ‫البيؤلات‬ ‫أصحاب‬ ‫بعض‬ ‫كان‬

‫هذا الفيضان أخطارا بالدور مثل‬ ‫خهر قرطبة ‪ ،‬وأحيانا يسبب‬ ‫يفيض‬ ‫محم!! ما كان‬

‫سببا لط‬ ‫وكان‬ ‫م‬ ‫هـ‪0101/‬‬ ‫‪104‬‬ ‫له قرطبة في سنة‬ ‫الذ!ط تعرضت‬ ‫الفيضان‬

‫خمسة‬ ‫فيه نحو من‬ ‫المساجد والقناطر ‪ ،‬ومات‬ ‫من‬ ‫ألفي دار وما لا يحصى‬ ‫" هدم‬

‫فيه أمتعة الناس وأموالهم " (‪.) 113‬‬ ‫ردما وغرقا وذهبت‬ ‫نفس‬ ‫آلاف‬

‫المساجد‬

‫الجامع‪:‬‬ ‫المسجد‬

‫إن‬ ‫‪" :‬‬ ‫الرازى‬ ‫) ‪ ،‬قال‬ ‫‪114‬‬ ‫(‬ ‫الأعظم‬ ‫لجامعها‬ ‫أهلها‬ ‫تعكل‬ ‫قرطبة‬ ‫محاسن‬ ‫ومن‬

‫اكبر‬ ‫والإسلام‬ ‫في بلاد الأندلس‬ ‫ليس‬ ‫الذى‬ ‫الأرض‬ ‫غرائب‬ ‫إحدى‬ ‫الجامع من‬

‫‪.‬‬ ‫منه " (و ‪)11‬‬

‫في بلاد الاعلام‬ ‫المؤرخين أنه ليس‬ ‫بعض‬ ‫الجإمع قال‬ ‫المسجد‬ ‫وفي وصف‬

‫منه أربعة سوارٍ كان‬ ‫اجتمعت‬ ‫‪ ،‬وكلما‬ ‫صنعة‬ ‫بناء واتقن‬ ‫ولا أعجب‬ ‫منه‬ ‫أعظم‬

‫واللازور في أعلاه وأسفله‪.‬‬ ‫بالذهب‬ ‫منقويق‬ ‫رخام‬ ‫واحدا ‪ ،‬ثم صف‬ ‫رأسها‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫بالداخل‬ ‫معاو!ة الملقب‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫المعظم‬ ‫المسجد‬ ‫وابتدأ بناء هذا‬

‫بني أمية الزيادة فيه ‪ ،‬ولم ي!زل‬ ‫خلفاء‬ ‫‪ ،‬ثم تعاقبت‬ ‫ابنه هشام‬ ‫في زمانه كمله‬ ‫يكمل‬

‫المانية من‬ ‫نحو‬ ‫!د‬ ‫على‬ ‫كمل‬ ‫قبله الى أن‬ ‫من‬ ‫لمبد فيه على‬ ‫خليفة‬ ‫كل‬

‫الحلفاء(‪.)116‬‬

‫‪.‬‬ ‫ابن بكوال‬ ‫‪ ،‬نقلا عن‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2/11‬‬ ‫نفح اليب‬ ‫(‪)"2‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪3/501‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(؟‪)11‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/01‬‬ ‫نفح الب‬ ‫(‪)114‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/7‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(؟‪)11‬‬

‫‪.2/83‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)116‬‬

‫‪93‬‬
‫قرطبة بأنه استخدم‬ ‫عامر في جامع‬ ‫زيادة المنصور بن أر‬ ‫ابن بشكوال‬ ‫وكر‬

‫كانوا يتصرفون‬ ‫قشتالة وغيرها ‪ ،‬وهم‬ ‫أرض‬ ‫بالحديد من‬ ‫مصفد‪-‬كأ‬ ‫النمارى‬ ‫أعلاج‬

‫‪.‬‬ ‫رجالة المسلمين (‪)117‬‬ ‫عن‬ ‫في البنيان عوضا‬

‫الدور التي‬ ‫أصحاب‬ ‫عامر على زيادة الجامع عوض‬ ‫ألمط‬ ‫وعندما عزم المنصور بن‬

‫بنفسه ويؤقى‬ ‫يجلس‬ ‫أن المنصور كان‬ ‫ابن بشكوال‬ ‫‪ ،‬وقد ذكر‬ ‫بالمسجد‬ ‫ألحقت‬

‫أبتاعها‬ ‫أريد أن‬ ‫يا هذا‬ ‫لك‬ ‫التي‬ ‫الدار‬ ‫هذه‬ ‫إن‬ ‫له ‪" :‬‬ ‫المنزل فيقول‬ ‫بصاحب‬

‫له ‪ ،‬وأن‬ ‫يضاعف‬ ‫أمر أن‬ ‫الثمن‬ ‫له أقصى‬ ‫‪ ،‬فإذا ذكر‬ ‫مالهم‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫لجماعة‬

‫بصحن‬ ‫بامرأة لها دار‬ ‫أقى‬ ‫) ‪ ،‬حتى‬ ‫‪118‬‬ ‫(‬ ‫منها‬ ‫دارا عوضا‬ ‫ذلك‬ ‫له بعد‬ ‫تشترى‬

‫لها دارا بنخلة‬ ‫‪ ،‬فاشتريت‬ ‫إلا دارا بنخلة‬ ‫عوضا‬ ‫لا أقبل‬ ‫فيها نخلة فقالت‬ ‫المسجد‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)911‬‬ ‫"‬ ‫الثمن‬ ‫وبولغ في‬

‫ألف‬ ‫وواحدا وستين‬ ‫مائة ألف‬ ‫في زيادة الجامع كان‬ ‫وقيل (ن (نفاق الحكم‬

‫‪.‬‬ ‫الأخماس‬ ‫من‬ ‫ونيفا ‪ ،‬وكله‬ ‫ديتار‬

‫بسبب‬ ‫م ‪ ،‬وذلك‬ ‫هـ‪9 8 7 /‬‬ ‫عام ‪377‬‬ ‫عامر كانت‬ ‫وزيادة المنصور بن أر‬

‫)‪،‬‬ ‫‪012‬‬ ‫(‬ ‫وأفريقية‬ ‫العدوة‬ ‫من‬ ‫البرلر‬ ‫قبائل‬ ‫قرطبة نتيجة لجلب‬ ‫سكان‬ ‫زيادة عدد‬

‫بشرقيه حيث‬ ‫ال!بادة‬ ‫المنصور في‬ ‫الناس فشرع‬ ‫حمل‬ ‫الجامع عن‬ ‫المسجد‬ ‫فضاق‬

‫في هذه‬ ‫‪ .‬وبدأ ابن أ!ط عامر‬ ‫الخلافة‬ ‫بقصر‬ ‫الرثط‬ ‫الجانب‬ ‫الزبادة لاتصال‬ ‫تتمكن‬

‫‪.‬‬ ‫الى آخره (‪)121‬‬ ‫أول المسجد‬ ‫طولا من‬ ‫على بلاطات‬ ‫ال!بادة‬

‫الزخرفة ‪ ،‬ولم !صر‬ ‫دون‬ ‫المبالغة في الإنفاق‬ ‫الؤءلادة‬ ‫في هذه‬ ‫عامر‬ ‫ابن أر‬ ‫وقصد‬

‫الحكم‪.‬‬ ‫زيادة‬ ‫سائر ال!بادات جودة ما عدا‬ ‫عن‬ ‫مع هذا ‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/84‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)117‬‬

‫المفحة‪.‬‬ ‫نضى‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪)118‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نفى‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)911‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/86‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)012‬‬

‫المفحة‪.‬‬ ‫نضى‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)121‬‬


‫من‬ ‫وبنائه‬ ‫وزياداته‬ ‫وأطواله‬ ‫الجامع‬ ‫لعمران‬ ‫هذا‬ ‫بحثنا‬ ‫في‬ ‫نتعرض‬ ‫ولن‬

‫(‪)124‬‬ ‫الجامع‬ ‫وأبواب‬ ‫(‪)123‬‬ ‫فيه‬ ‫ال!بادة‬ ‫وتطور‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(‪122‬‬ ‫الداخل‬

‫‪)127‬‬ ‫(‬ ‫الجامع‬ ‫صحن‬ ‫الذممط في‬ ‫والجب‬ ‫‪)126‬‬ ‫ومنبرهط(‬ ‫‪)125‬‬ ‫(‬ ‫وأعمدته‬

‫‪)1013‬‬ ‫الشممع والريت والبخور‬ ‫‪ ،‬وإحراق‬ ‫)‬ ‫وثر!اته (‪912‬‬ ‫‪)128‬‬ ‫(‬ ‫وصومعته‬

‫والمنصور‬ ‫الحكم‬ ‫في عهد‬ ‫(‪)132‬‬ ‫ونقوشه الداخلية‬ ‫في الجامع (‪)131‬‬ ‫المياه‬ ‫وتوزيع‬

‫بالتفصيل‪.‬‬ ‫المصادر‬ ‫عالجتها‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫عامر‬ ‫ألى‬ ‫بن‬

‫لم تبين لنا‬ ‫الهجرى‬ ‫القرن الخاص‬ ‫أنه في خلال‬ ‫الموضوع‬ ‫يهمنا في هذا‬ ‫والذى‬

‫الجامع بقرطبة ‪ .‬ولقد كانت‬ ‫للمسجد‬ ‫أو نقصان‬ ‫زيادات‬ ‫المصادر أنه حدثت‬

‫رحيل‬ ‫إنه عند‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫القرطبيين‬ ‫الكبيرة عند‬ ‫مكانته‬ ‫بقرطبة‬ ‫الجامع‬ ‫للمسجد‬

‫الحق بن عطية‬ ‫عبد‬ ‫أبو محمد‬ ‫رزوره مت!بم به ‪ ،‬فالقاضى‬ ‫قرطبة كان‬ ‫عن‬ ‫أحدهم‬

‫الجامع مت!كا ومودعا وأنشد لنفسه شعرا‬ ‫المسجد‬ ‫قرطبة قصد‬ ‫عن‬ ‫الارتحال‬ ‫حيما قرر‬

‫‪)133‬‬ ‫(‬ ‫فيه‬ ‫مرتجلا‬

‫لا‬ ‫حتى‬ ‫منخفض‬ ‫بصوت‬ ‫أن يكون‬ ‫للأذان في الليل فإنه يجب‬ ‫أما بالنسبة‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬ودليلنا ما ذكره‬ ‫دائما‬ ‫منفذا‬ ‫لم يكن‬ ‫أننا رأينا ذلك‬ ‫؟ غير‬ ‫النائمين‬ ‫تلق‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/83‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)1 22‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪/‬؟ ‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الطيب‬ ‫‪ ،‬ننح‬ ‫‪792‬‬ ‫ابن كالب‬ ‫(‪)1 23‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/88‬‬ ‫الطب‬ ‫نفح‬ ‫(‪24‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/87 ،‬‬ ‫‪2/85‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪25‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/98‬‬ ‫الطيب‬ ‫‪ ،‬نفح‬ ‫‪892‬‬ ‫ابن كاب‬ ‫(‪26‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪8،/2‬‬ ‫الط!يب‬ ‫نغح‬ ‫(‪)1 27‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/59‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪28‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/98‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)1 92‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2/86‬‬ ‫‪ ،‬نفح الطيب‬ ‫‪992‬‬ ‫اين غالب‬ ‫(‪ 0‬ر ‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/29‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)1 31‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/59‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)1 32‬‬

‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪76‬‬ ‫عى‬ ‫‪ ،‬ترجمة ‪9161‬‬ ‫التكملة‬ ‫(‪33‬‬

‫‪41‬‬
‫الربيع في أذانه بالأسحار‬ ‫ن أد‬ ‫المؤ‬ ‫على‬ ‫في الاحتساب‬ ‫في مسألة‬ ‫نوازله‬ ‫في‬ ‫سهل‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الواعظ‬ ‫يد!ط‬ ‫بين‬ ‫متصرفا‬ ‫الشقاق‬ ‫سليمان‬ ‫كان‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪)134‬‬ ‫(‬ ‫وابتهاله بالدعاء‬

‫القائم عند‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فقام على‬ ‫قرطبة‬ ‫بجامع‬ ‫الواعظ‬ ‫الالبرى‬ ‫الربيع‬ ‫بن أد‬ ‫أحمد‬ ‫العباس‬

‫أنه يقوم‬ ‫بالحسبة ‪ ،‬وذكر‬ ‫السوق‬ ‫(حكام‬ ‫في خطة‬ ‫وهو‬ ‫كوان‬ ‫بن‬ ‫الوز‪-‬س على‬

‫داره ويؤذن على‬ ‫الذكط بقرب‬ ‫المسجد‬ ‫على سقف‬ ‫الليل ويصعد‬ ‫بالأسحار في جوف‬

‫في ذلك‬ ‫القائم إن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫يصبح‬ ‫الى أن‬ ‫‪ ،‬ويتردد في ذلك‬ ‫وييتهل بالدعاء‬ ‫السقف‬

‫قيامه لذلك‬ ‫إن‬ ‫به إلا أنه قال‬ ‫فأقر‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ووافقه القاضى‬ ‫الجران‬ ‫على‬ ‫ضررا‬

‫بما‬ ‫به فعرفولط‬ ‫خاطبتكم‬ ‫الذ!ط‬ ‫هذا‬ ‫بلغكم‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬وتال‬ ‫في ذلك‬ ‫فشاور‬ ‫ساعة‬ ‫قدر‬

‫الضرر‬ ‫يقطع‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫المقوم‬ ‫هذا‬ ‫!ؤمر‬ ‫"‬ ‫بأن‬ ‫دحون‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬فجاوب‬ ‫ترونجه موفقين‬

‫في‬ ‫المعهود‬ ‫الأذان‬ ‫قبله من‬ ‫الناس‬ ‫عليه‬ ‫يجرى‬ ‫ما كان‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويجرى‬ ‫ج!إنه‬ ‫عن‬

‫‪:‬‬ ‫جرج‬ ‫ابن‬ ‫عليها ‪ ،‬وجاوب‬ ‫والاخيصار‬ ‫الصالحين‬ ‫أفعال‬ ‫من‬ ‫ما كان‬ ‫الليل ‪ ،‬وعلى‬

‫فعلا لا‬ ‫فعل‬ ‫اللة وكل من‬ ‫الصالح رحمهم‬ ‫ما يفحله الناس اتباع السلف‬ ‫" أحسن‬

‫)‪.‬‬ ‫أن يمنع منه ) (‪135‬‬


‫)‬ ‫ومستحب‬ ‫الصالح بممنوع‬ ‫يضابه السلف‬

‫الزاهرة‬ ‫بمسجد‬ ‫التجميع‬

‫مسجدها‬ ‫من‬ ‫أن يتخذ‬ ‫الزاهرة‬ ‫مدينة‬ ‫بناء‬ ‫عامر بعد‬ ‫المنصور بن أر‬ ‫لقد حاول‬

‫الجامع بقرطبة ‪ ،‬ونجح المنصور في ذلك‬ ‫المسجد‬ ‫وجود‬ ‫جامعا إلى جانب‬ ‫مسجدا‬

‫بعده ‪.‬‬ ‫ابنيه من‬ ‫وعهد‬ ‫في عهده‬ ‫جامعا‬ ‫مسجدا‬ ‫ال!إهرة‬ ‫مسجد‬ ‫وأصبح‬

‫ذلك‬ ‫فيه فمنعه من‬ ‫المنصور بن ألى عامر الفقهاء في التجميع‬ ‫وقد امتثار‬

‫على ذلك‪.‬‬ ‫اكزهم‬ ‫‪ ،‬ومضى‬ ‫في جامعين‬ ‫واحد‬ ‫في مصر‬ ‫اكثرهم ‪ ،‬إذ لا يجمع‬

‫اتساع البلد وعجز‬ ‫‪ ،‬وحجته‬ ‫) في قليل منهم بجواز ذلك‬ ‫‪136‬‬ ‫(‬ ‫وأفتى ابن العطار‬

‫‪. 33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫صل‬ ‫ابن‬ ‫(‪)1 34‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪e335 ،‬‬ ‫المرحع الابق‬ ‫(‪)1 35‬‬

‫‪ ،‬تزليب‬ ‫ترجمة ‪4801‬‬ ‫‪ ،‬الصلة‬ ‫ورقة ‪423‬‬ ‫في ابن صل‬ ‫ترجمته‬ ‫انظر‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪993‬‬ ‫سنة‬ ‫ايوق‬ ‫(‪)1 36‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪656‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4/065‬‬ ‫المدارك‬

‫‪42‬‬
‫قاسؤا بين المسجدفى‬ ‫الى الجامع الأول حتى‬ ‫الوصول‬ ‫عن‬ ‫هنالك‬ ‫محصر ممن يسكن‬

‫‪.‬‬ ‫نحو الفرسخ (‪)137‬‬ ‫على أبعد الطرقي بينى فوجدوه‬

‫ابن‬ ‫قاضيه‬ ‫مات‬ ‫به حتى‬ ‫يجمع‬ ‫لم‬ ‫الا أنه‬ ‫أجازه‬ ‫من‬ ‫برأى‬ ‫ابن ألى عامر‬ ‫وعمل‬

‫عامر الفقيه أصبغ‬ ‫عنه ‪ ،‬فدعا المنصور بن أر‬ ‫المنصور !ستحي‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫زرب‬

‫‪،‬‬ ‫الزاهرة‬ ‫بمسجد‬ ‫والخطة‬ ‫الى تولى الصلاة‬ ‫الطالط (‪)13 8‬‬ ‫بن فارس‬ ‫بن الفرخ‬

‫الجمعة‬ ‫ا أفا لا أرى‬ ‫يا منصور‬ ‫اللة‬ ‫سبحان‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ ،‬فامتنع وقال‬ ‫رو ذلك‬ ‫لم‬ ‫ممن‬ ‫وكان‬

‫وأظهر (كراهه عليه‬ ‫) فألزمه المنصور ذلك‬ ‫؟ " (‪913‬‬ ‫بها‬ ‫أقوم‬ ‫به فكيف‬ ‫أقيمت‬

‫عليه المنصور وعزله عن‬ ‫‪ ،‬فسخط‬ ‫العقاب‬ ‫ناله‬ ‫ولو‬ ‫على ذلك‬ ‫فأع وامتنع وأقسم‬

‫أذاه ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬الا أنه سلم‬ ‫والفتيا‬ ‫القضاء‬

‫عن‬ ‫أبولكر بن وافد فأسقطه‬ ‫أيضا‬ ‫عليه المنصور لذلك‬ ‫وكان ممن سخط‬

‫والأصيلى وابن‬ ‫ابن ذكوان‬ ‫الباقون من‬ ‫إقامته ‪ ،‬واحتمل‬ ‫والشهادة وحدد‬ ‫الشورى‬

‫العطار‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وجمع‬ ‫(‪)14 0‬‬ ‫شيئا‬ ‫يغير عليهم‬ ‫فلم‬ ‫وابن الصفَار‬ ‫جنى‬ ‫وابن‬ ‫المكوى‬

‫والرعية‬ ‫والتفقه ‪ ،‬وانفرد بالفتيا بين العمال‬ ‫والتعليم‬ ‫للفتيا‬ ‫فيه‬ ‫وجلس‬ ‫الجامع‬ ‫في هذا‬

‫هذا‬ ‫الشرقي جوار‬ ‫الرلض‬ ‫سكان‬ ‫رؤصاء الفقهاء من‬ ‫ابن العطار قوما من‬ ‫وجعل‬

‫وابن‬ ‫الأصيلي‬ ‫‪ ،‬منهم‬ ‫عليهم‬ ‫عامر‬ ‫ابن أر‬ ‫فيه لئلا يحقد‬ ‫الصلاة‬ ‫يشهدون‬ ‫الجامع‬

‫ثقة بمكانهما من‬ ‫ابنا كوان‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ولم يصنع‬ ‫وابن جنى‬ ‫وابن الصفار‬ ‫صاعد‬

‫المنصور بن أثط عامر‪.‬‬

‫الملك‬ ‫ابنيه عبد‬ ‫في عهد‬ ‫الزاهرة أيضا‬ ‫بمسجد‬ ‫التجميع‬ ‫أنه ظل‬ ‫وأعتقد‬

‫الزاهرة‬ ‫الهجر!ط فلقد فقد مسجد‬ ‫بعده ‪ .‬أما مع بداية القرن الخامس‬ ‫من‬ ‫وشنجول‬

‫الجمعة فقد‬ ‫ماعدا صلاة‬ ‫عاديا تقام فيه الصلوات‬ ‫مسجدا‬ ‫‪ ،‬وأصبح‬ ‫الميزة‬ ‫تلك‬

‫الجامع بقرطبة‪.‬‬ ‫بالمسجد‬ ‫تؤدى‬ ‫كانت‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/658‬‬ ‫المدارك‬ ‫تزليب‬ ‫(‪)1 37‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪801‬‬ ‫عى‬ ‫هـ‪ ،‬انظر تربخه في الصلة تربة رقم ‪2‬؟‪2‬‬ ‫هـوقيل سنة ‪004‬‬ ‫ايوفى سنة ‪793‬‬ ‫(‪)1 38‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪658‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4/657‬‬ ‫المدارك‬ ‫وتزلب‬ ‫‪901‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/658‬‬ ‫المدارك‬ ‫تزليب‬ ‫(‪)1 93‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫‪ ،‬نفى‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)1 04‬‬

‫‪43‬‬
‫هـ‬ ‫‪3‬‬ ‫فترة الفتنة البربرية ‪99‬‬ ‫في‬ ‫دورا سياسيا‬ ‫بقرطبة‬ ‫الجامع‬ ‫المسجد‬ ‫لعب‬ ‫وقد‬

‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫م فقد كان المسجد الجامع ظيلة‬ ‫‪0301‬‬ ‫‪-‬‬ ‫هـ‪8001 /‬‬ ‫‪422‬‬ ‫‪-‬‬

‫لمشاهدة عقد‬ ‫أو الخليفة أو الحاجب‬ ‫الأمير‬ ‫يحضره‬ ‫كان‬ ‫المكان الذى‬ ‫هو‬ ‫الهجرى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)141‬‬ ‫النصارى‬ ‫به بلاد‬ ‫يفزو‬ ‫الذى‬ ‫ألوية الجيش‬

‫العهد لعبد الرحمن‬ ‫بولاية‬ ‫البيعة‬ ‫م ‪ ،‬عندما عقدت‬ ‫وفي سنة ‪ 3 9 9‬هـ‪8001 /‬‬

‫الجامع بقرطبة في أول جمعة من‬ ‫في المسجد‬ ‫إلى غزاته ‪ ،‬حدث‬ ‫بن أثط عامر وخرج‬

‫أول احتجاج فردى علنى من فتى من‬ ‫الناس للخطة‬ ‫وقت انصات‬ ‫الأولى‬ ‫جادى‬

‫بلغ الدعاء لعبد‬ ‫لما‬ ‫الخطيب‬ ‫على‬ ‫القطانين ‪ ،‬واعترض‬ ‫صناعة‬ ‫من‬ ‫عامة الناس‬

‫‪" 1‬‬ ‫السوء‬ ‫يا شيخ‬ ‫الدلس‬ ‫هذا‬ ‫آيق‬ ‫‪" :‬‬ ‫صوته‬ ‫بأعلى‬ ‫فصاح‬ ‫بولاية العهد‬ ‫الرحمن‬

‫إلى‬ ‫وحملوه‬ ‫عليه‬ ‫فقبضوا‬ ‫القوم‬ ‫ابتدره‬ ‫أن‬ ‫يلبث‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫صوت‬ ‫بأنكر‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪142‬‬ ‫السجن‬

‫‪ ،‬وأئناء القتال بين المهدكط وسليمان‬ ‫الأحباس‬ ‫أموال‬ ‫في مقصورته‬ ‫تحفظ‬ ‫وكانت‬

‫أن يدفع لهم مال‬ ‫ابن ذكوان‬ ‫قرطبة الأموال للافرنج وسألوا القاضي‬ ‫أهل‬ ‫جمع‬ ‫"‬

‫فدفعوه‬ ‫واخذوه‬ ‫المقصورة‬ ‫باب‬ ‫‪ ،‬فكسروا‬ ‫فرفض‬ ‫الجامع‬ ‫المودع في مقصورة‬ ‫الأحباس‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)143‬‬ ‫"‬ ‫الإفر!‬ ‫إلى‬

‫المستغين‬ ‫الحكم‬ ‫بن‬ ‫تم سليمان‬ ‫‪ ،‬عندما‬ ‫م‬ ‫هـ‪9001/‬‬ ‫‪004‬‬ ‫سنة‬ ‫وفي‬

‫الجامع‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫بالحضور‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫نودى‬ ‫الجبار ‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫على‬ ‫الانقلاب‬

‫قبل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أربعمائة (‪)144‬‬ ‫سنة‬ ‫في ربيع الأول من‬ ‫ففعلوا ‪ ،‬وذلك‬ ‫ليبايعوا صليمان‬

‫)‪.‬‬ ‫‪145‬‬ ‫(‬ ‫الجامع‬ ‫في المسجد‬ ‫ألوية جيضه‬ ‫عقد‬ ‫الآخرة منذ شهر‬ ‫دط جمادى‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪13‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)141‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/54‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)1 42‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/89‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪)1 43‬‬ ‫(‬

‫‪.1139‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)1 44‬‬

‫‪.3/39‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫‪)1 45‬‬ ‫(‬


‫قرطبة‬ ‫كره أهل‬ ‫بلغ من‬ ‫المؤيد‬ ‫م في خلافة هشام‬ ‫هـ‪0101 /‬‬ ‫‪104‬‬ ‫وفي سنة‬

‫في المسجد‬ ‫هذا الحديث‬ ‫ولو كان‬ ‫يقتل حتى‬ ‫معهم‬ ‫يتفوه بالصلح‬ ‫‪ ،‬أن من‬ ‫للبرلر‬

‫وجوه‬ ‫من‬ ‫للقتل ‪ ،‬فقد قتل رجل‬ ‫مسرحا‬ ‫الجامع أضحى‬ ‫الجامع ‪ ،‬فكاًن المسجد‬

‫‪ ،‬وقال آخر‬ ‫في مكانه‬ ‫فقتل‬ ‫علينا ا "‬ ‫اللهم أصلح‬ ‫‪" :‬‬ ‫في الجامع‬ ‫العلم قال‬ ‫أهل‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪146‬‬ ‫الحين‬ ‫في‬ ‫فقتل‬ ‫به "‬ ‫وأمر‬ ‫الصلح‬ ‫اللة أحب‬ ‫إن‬ ‫‪" :‬‬ ‫الجامع‬ ‫في‬

‫مع‬ ‫الجامع‬ ‫إلى المسجد‬ ‫للخلافة‬ ‫المترشحين‬ ‫وصول‬ ‫البربرية كان‬ ‫الفتنة‬ ‫أثناء‬ ‫وفي‬

‫حدث‬ ‫بنيل الخلافة ؟‬ ‫كفيلا‬ ‫فخم‬ ‫موكب‬ ‫فِى‬ ‫إليه‬ ‫اغوة والدخول‬ ‫ا‬ ‫مظاهر‬ ‫اصطناع‬

‫قرطبة‬ ‫أهل‬ ‫وأقام‬ ‫بقرطبة‬ ‫القاسم بن حمود‬ ‫م حينما خلع‬ ‫هـ‪2301 -‬‬ ‫‪414‬‬ ‫في سنة‬

‫بن عبد الرحمن ولقبوه‬ ‫دولتهم ‪ ،‬فاختاروا سليمان‬ ‫أن يحى‬ ‫بنى أمية عسى‬ ‫إماما من‬

‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫الجامع‬ ‫في المسجد‬ ‫عليهم‬ ‫هجم‬ ‫تقديمه‬ ‫يريدون‬ ‫هم‬ ‫فبينما‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمزلضى‬

‫إلى نفسه‬ ‫يدعو‬ ‫سيوفهم‬ ‫بن عبد الجبار في شرذمة من الناس والجند شاهرين‬ ‫هشام‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪147‬‬ ‫فبايعوه بين مكره وراض‬

‫البيؤلات‬ ‫الناس وأصحاب‬ ‫يسترحم‬ ‫خليفة أموى‬ ‫الجامع آخر‬ ‫المسجد‬ ‫وشهد‬

‫قرطبة إبطال الخلافة‬ ‫عندما قرر أهل‬ ‫ذلك‬ ‫على حياته ‪ ،‬حدث‬ ‫للإِبقاء‬ ‫قرطبة‬ ‫فِى‬

‫في‬ ‫إلى المقصورة‬ ‫المفضي‬ ‫الجامع‬ ‫ساباط‬ ‫إلى‬ ‫هشام‬ ‫المعتد بالئة ‪ ،‬نزل‬ ‫هشام‬ ‫وخلع‬

‫وليلته‬ ‫يومه‬ ‫مكانه‬ ‫‪ ،‬وظل‬ ‫ونسائه‬ ‫ولده‬ ‫في‬ ‫بحفظه‬ ‫الجماعة‬ ‫يسترحم‬ ‫ونسائه‬ ‫ولده‬

‫دون أن يأخذوا‬ ‫إلى حصن‬ ‫أخرج‬ ‫البمر ‪ ،‬حتى‬ ‫أسيرا ذليلا حقيرا خائفا شاخص‬

‫)‪.‬‬ ‫‪148‬‬ ‫(‬ ‫تدبير الخلافة‬ ‫عن‬ ‫عليه بعجزه‬ ‫بالخلع ولا شهد‬ ‫خطة‬

‫أثر بها على‬ ‫أحداثا صياسية‬ ‫الجامع بقرطبة شهد‬ ‫هذا يتبين أن المسجد‬ ‫ومن‬

‫دط‬ ‫الجامع‬ ‫للمسجد‬ ‫تأئ!! سياسيا‬ ‫في فترة الفتنة ‪ .‬ولم نجد‬ ‫في قرطبة‬ ‫الأحداث‬ ‫مجرى‬

‫بني عباد والمرابطين‪.‬‬ ‫وعهد‬ ‫بنى جهور‬ ‫خمرة الاستقرار في عهد‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/301‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)1 46‬‬

‫‪.134‬‬ ‫الأعلام‬ ‫‪ ،‬أعمال‬ ‫‪136‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3/135 ،‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)1 47‬‬

‫را‬ ‫‪5‬‬ ‫الأعلام‬ ‫‪ ،‬أعمال‬ ‫ر‪/‬ا؟ا‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)1 48‬‬

‫‪45‬‬
‫في‬ ‫‪ ، ) 14 9‬ونودى‬ ‫(‬ ‫القرطبمِنن لإنهاء الخلافة‬ ‫الجامع تدبر‬ ‫المسجد‬ ‫وشهد‬

‫يَكنُفَهم‬ ‫ولا‬ ‫بقرطبة‬ ‫أمية‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يقى‬ ‫لا‬ ‫بأن‬ ‫والألىلاض‬ ‫الأسواق‬

‫هذا‬ ‫أن‬ ‫أعتقد‬ ‫ولكن‬ ‫اضهاء الخلافة بالمسجد‬ ‫تايهر المراجع اعلان‬ ‫ولم‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪015‬‬ ‫(‬ ‫أحد‬ ‫ا‬

‫الجامع بقرطبة على المصلين أيضا‪.‬‬ ‫في المسجد‬ ‫الإعلان قرىء‬

‫على‬ ‫الوليد‬ ‫أبو‬ ‫ابنه‬ ‫الحزم ولا‬ ‫أر‬ ‫الضيخ‬ ‫باسم‬ ‫يخطب‬ ‫لم‬ ‫بني جهور‬ ‫وفي عهد‬

‫باب‬ ‫على‬ ‫يؤذن‬ ‫جهور‬ ‫أبو الحزم بن‬ ‫‪ ،‬وظل‬ ‫)‬ ‫( ‪151‬‬ ‫بقرطبة‬ ‫الجامع‬ ‫منبر المسجد‬

‫جهوربالمشئه‬ ‫ابن‬ ‫وحينما اعترف‬ ‫‪،‬‬ ‫قرطبة‬ ‫رلًاسته لحكومة‬ ‫طيلة‬ ‫(‪)152‬‬ ‫مسجده‬

‫الجامع‬ ‫له فوق منبر المسجد‬ ‫خطب‬ ‫ابن عباد (‪)153‬‬ ‫اليه‬ ‫دعا‬ ‫الذي‬ ‫المؤيد‬ ‫هشام‬

‫ر‬ ‫أ‬ ‫عبد الملك بن‬ ‫في عهد‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫(‪ 5‬وأ)‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ثم رجع‬ ‫بقرطبة (‪ 4‬وا)‬

‫فوق‬ ‫اللة‬ ‫والظافر بفضل‬ ‫بالئه‬ ‫باعه ذا السيادتين المنصور‬ ‫خطب‬ ‫الوليد بن جهور‬

‫‪.‬‬ ‫الجامع (‪)156‬‬ ‫منبر المسجد‬

‫ترطبة وأرلافها‪:‬‬ ‫مساجد‬

‫ما‬ ‫المساجد‬ ‫من‬ ‫ألىلاض قرطبة الأحد والصثرفى‬ ‫من‬ ‫لىلض‬ ‫بكل‬ ‫هذا وقد كان‬

‫بهذه الأرلاض مع المدينة‬ ‫المساجد‬ ‫ان عدة‬ ‫) ‪ ،‬وقال ابن حيان‬ ‫‪157‬‬ ‫(‬ ‫بأهله‬ ‫!رم‬

‫المقرى‬ ‫‪ . ) 13 8‬وذكر‬ ‫(‬ ‫وستة وثلاتون سجدا‬ ‫مسجد‬ ‫وثمانمائة‬ ‫س!جد‬ ‫ألف‬ ‫العليا‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/151‬‬ ‫عذارى‬ ‫اس‬ ‫(‪94‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/152‬‬ ‫المرجع الاكق‬ ‫(‪0‬؟‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/233‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪1‬؟‬


‫‪.‬‬ ‫‪1/56‬‬ ‫المضب‬ ‫؟‬ ‫(‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/491‬‬ ‫لمضب‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3/991‬‬ ‫الن عنارى‬ ‫(؟؟‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/091‬‬ ‫‪ ،‬اين عذارى‬ ‫‪4/915‬‬ ‫‪ ،‬اين خلمون‬ ‫‪1/491‬‬ ‫المضب‬ ‫(‪54‬‬

‫‪.491‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫المض‪-‬‬ ‫(‪55‬‬

‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪06 ،‬‬ ‫ر‪233/‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫و ‪)1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/7‬‬ ‫الطي‬ ‫نض‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪+‬؟‬

‫‪.‬‬ ‫‪692‬‬ ‫اين غالب‬ ‫‪)1 5‬‬ ‫(‪8‬‬


‫عامر‬ ‫المساجد عند تناهيها في مدة ابن أ!‬ ‫أيضا ‪ " :‬إن عدة‬ ‫ابن حيان‬ ‫نقلا عن‬

‫آلاف‬ ‫بها ثلاثة‬ ‫إن‬ ‫قيل‬ ‫التواريخ القديمة‬ ‫وف!‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪ 9‬وا)‬ ‫مسجدا‬ ‫وستمائة‬ ‫ألف‬

‫‪،‬‬ ‫مسجدا‬ ‫عشر‬ ‫ثمانية‬ ‫‪ ،‬منها بشقندة‬ ‫(‪)016‬‬ ‫مسجدا‬ ‫وسبعين‬ ‫وسبعة‬ ‫وثمانماثة‬

‫بقرطبة أربعمائة‬ ‫المساجد‬ ‫المسالك والممالك فأيهر أن عدد‬ ‫صاحب‬ ‫خالفهم‬ ‫لكن‬

‫" (‪.) 161‬‬ ‫وواحد وسبعون مسجدا‬ ‫مسجد‬

‫وثلاثون‬ ‫وصبعة‬ ‫وثمانمائة‬ ‫آلاف‬ ‫ثلاثة‬ ‫لمتونة والموحد‪-‬فى‬ ‫أيام‬ ‫المساجد‬ ‫وعدد‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪162‬‬ ‫مسجدا‬

‫بقرطبة وأرباضها في القرن‬ ‫موجودة‬ ‫التي كانت‬ ‫المساجد‬ ‫فيما !ط‬ ‫ونستعرض‬

‫التراجم‪.‬‬ ‫ما أسعفتنا‬ ‫‪! ،‬در‬ ‫الهجرى‬ ‫الخامس‬

‫داخل المدينة"‬ ‫" مساجد‬ ‫أ‪-‬‬

‫النشارين ‪،) 16 5‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسجد‬ ‫‪164‬‬ ‫(‬ ‫حكيم‬ ‫) ‪ ،‬ومسجد‬ ‫‪163‬‬ ‫(‬ ‫بدر‬ ‫مسجد‬

‫سعيد بن عامر (‪ ، ) 16 7‬مسجد‬ ‫‪ ، ) 16‬مسجد‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫بني فض‬ ‫درب‬ ‫ومسجد‬

‫عيى‬ ‫أر‬ ‫ابن‬ ‫مسجد‬ ‫‪،) 16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫منطر(‬ ‫مسجد‬ ‫‪،) 16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫الدرابيل‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/97‬‬ ‫ننح الطب‬ ‫(‪)1 95‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫المرجع السابق نف!‬ ‫(‪)1 06‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫المرجع السابق نفى‬ ‫(‪)1،1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/78‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)1 62‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/361‬‬ ‫الملة‬ ‫(‪)1 63‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/467‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/161‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)1 65‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/456‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)1 66‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪491/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الايق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)167‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/904‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)1 68‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪51191‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)1 96‬‬

‫‪47‬‬
‫‪،‬‬ ‫عين طار (‪)172‬‬ ‫‪ ،‬ومسجد‬ ‫غزلان السيدة (‪)171‬‬ ‫‪ ،‬ومسجد‬ ‫(‪)017‬‬ ‫القاضي‬

‫‪،) 17‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫طرفة‬ ‫) ‪ ،‬مسجد‬ ‫(‪174‬‬ ‫عبادل‬ ‫‪ ، ) 173‬ومسجد‬ ‫(‬ ‫رلاح‬ ‫أر‬ ‫ومسجد‬

‫د‬ ‫أ‬ ‫ومسجد‬ ‫‪، ) 17 7‬‬ ‫(‬ ‫الحر‬ ‫سعيد‬ ‫مسجد‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪176‬‬ ‫(‬ ‫المصحفي‬ ‫مسجد‬

‫بسويقة أد نضير‬ ‫أ! وهب‬ ‫‪ ،‬ومسجد‬ ‫(‪)917‬‬ ‫صواب‬ ‫‪ ، ) 178‬ومسجد‬ ‫(‬ ‫خالد‬

‫بقرطبة (‪.) 018‬‬

‫الزب ك!‬ ‫بالربض‬ ‫" مساجد‬ ‫ب ‪-‬‬

‫ابن‬ ‫ومسجد‬ ‫‪،) 181‬‬ ‫(‬ ‫البلوطي‬ ‫القاضى‬ ‫دار‬ ‫مْرب‬ ‫السيدة‬ ‫مسجد‬

‫‪ ، ) 18 4‬ومسجد‬ ‫(‬ ‫القمرى‬ ‫) ‪ ،‬ومسجد‬ ‫‪183‬‬ ‫(‬ ‫نفيس‬ ‫) ‪ ،‬ومسجد‬ ‫‪182‬‬ ‫(‬ ‫طورلمل‬

‫)‪،‬‬ ‫‪186‬‬ ‫(‬ ‫النخيلة‬ ‫ومسجد‬ ‫‪،) 18 5‬‬ ‫(‬ ‫درهمين‬ ‫ابن‬ ‫برجة‬ ‫باسيل‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬

‫)‪،‬‬ ‫‪187‬‬ ‫الريحافي(‬ ‫بحوانيت‬ ‫أسلم‬ ‫‪ ،‬ومسجد‬ ‫عفيف‬ ‫بن‬ ‫الفقيه أحمد‬ ‫ومسجد‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/183‬‬ ‫المرجع الاثق‬ ‫(‪)1 07‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/67‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)171‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/227‬‬ ‫المرجع الاقي‬ ‫(‪)1 72‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورتة ‪353‬‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)1 73‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪171‬‬ ‫اين صل‬ ‫(‪)1 74‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الصب‬ ‫انساب‬ ‫‪ :‬جمض‬ ‫ابن حزم‬ ‫(‪)1 75‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪343‬‬ ‫ص‬ ‫ايكملة ‪ ،‬نرجمة ‪2001‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪76‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4‬؟‬ ‫عى‬ ‫‪ ،‬ترجمة ‪178‬‬ ‫ايكلة‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪77‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/262‬‬ ‫الصلة‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪78‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ورقة ‪7‬؟‪2‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪97‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪294‬‬ ‫التكحلة ‪ ،‬ص‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪08‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/364‬‬ ‫الصلة‬ ‫(‪)181‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/17‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪82‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/16‬‬ ‫الايق‬ ‫المرجع‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪83‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الحمامة‬ ‫طوق‬ ‫(‪)184‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪89‬‬ ‫العرب‬ ‫‪ ،‬حمهرة أناب‬ ‫و‬ ‫‪8612‬‬ ‫‪ ،‬الصلة‬ ‫‪ ،‬ورتة ‪388‬‬ ‫الن مهل‬ ‫‪)1 85‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/021‬‬ ‫الصلة‬ ‫(‪)186‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/43‬‬ ‫‪ ،‬الملة‬ ‫ورتة ‪173‬‬ ‫اين صل‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪87‬‬

‫‪48‬‬
‫ومسجد‬ ‫‪، ) 18 9‬‬ ‫(‬ ‫الشفاء‬ ‫ومسجد‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪188‬‬ ‫(‬ ‫الكهبئ‬ ‫ومسجد‬

‫) ‪ ،‬ومسجد‬ ‫‪291‬‬ ‫(‬ ‫ضرج‬ ‫‪ ،) 191‬ومسجد‬ ‫(‬ ‫الزهراء‬ ‫) ‪ ،‬ومسجد‬ ‫‪091‬‬ ‫(‬ ‫الروضة‬

‫) ‪ ،‬ومسجد‬ ‫‪591‬‬ ‫(‬ ‫الريحافي‬ ‫) ‪ ،‬ومسجد‬ ‫‪491‬‬ ‫(‬ ‫ياسر‬ ‫) ‪ ،‬ومسجد‬ ‫‪391‬‬ ‫(‬ ‫مسرور‬

‫بمقبرة بلاط‬ ‫يرسف‬ ‫ابن‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫الفقيه حاتم‬ ‫ومسجد‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪691‬‬ ‫(‬ ‫فخر‬

‫(‪.) 791‬‬ ‫مغيث‬

‫الثرقي"‬ ‫بالريض‬ ‫ج ‪ " -‬مساجد‬

‫ومسجد‬ ‫‪،) 91‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫علاتة‬ ‫أد‬ ‫ومسجد‬ ‫مقبره البرج (‪،)891‬‬ ‫مسجد‬

‫يؤذن‬ ‫‪ ،‬وكان أبو الحزم بن جهور‬ ‫(‪)102‬‬ ‫ابن جهور‬ ‫‪ ،‬وس!جد‬ ‫(‪)002‬‬ ‫غالب‬

‫وس!جد‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪202‬‬ ‫(‬ ‫التراويم‬ ‫فيه‬ ‫الح!رقي ويصلى‬ ‫بالمرلض‬ ‫مسجدهم‬ ‫عند‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬نفح الطيب ‪2/13‬‬ ‫‪916‬‬ ‫لقرطة عى‬ ‫جدكد‬ ‫مجهول ؟ وعف‬ ‫مؤلف‬ ‫(‪)188‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪46‬‬ ‫الرحمن الحجي‬ ‫عد‬ ‫‪ ،‬المقتب! تحقق‬ ‫‪168‬‬ ‫لقرطة ص‬ ‫جدكد‬ ‫وصف‬ ‫(‪)918‬‬

‫‪.‬‬ ‫لقرطة ‪168‬‬ ‫جديد‬ ‫وصف‬ ‫(‪) 091‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/59‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫)‬ ‫(‪191‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ر‬ ‫الروس‬ ‫‪ ،‬نقط‬ ‫‪69‬‬ ‫العرب‬ ‫جمهرة أنساب‬ ‫)‬ ‫(‪291‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/13‬‬ ‫الطيب‬ ‫‪ ،‬نفح‬ ‫‪168‬‬ ‫لترطة‬ ‫جدكد‬ ‫‪ ،‬وصف‬ ‫‪ 47‬و‬ ‫‪ ،‬ومة‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)391‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪047 ،‬‬ ‫‪2/423‬‬ ‫الصلة‬ ‫(‪)491‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/047‬‬ ‫الصلة‬ ‫(‪)591‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/24‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)691‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪355‬‬ ‫‪ ،‬ترجة‬ ‫ابن الفرضي‬ ‫‪)791‬‬ ‫(‬

‫ورقة ‪ 88‬ر‪.‬‬ ‫ابن صل‬ ‫‪) 91‬‬ ‫(‪8‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ص‬ ‫‪ ،‬التكملة ترجمة ‪56‬‬ ‫‪ ،‬الصلة ‪11032‬‬ ‫ترجمة ‪668‬‬ ‫ابن الفرضى‬ ‫(‪-)991‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/242‬‬ ‫الصلة‬ ‫(‪)002‬‬

‫انظر ابن خلدون‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن جهور‬ ‫سجد‬ ‫احمه‬ ‫كان‬ ‫ولىمما‬ ‫‪،‬‬ ‫المسجد‬ ‫هذا‬ ‫اسم‬ ‫ابن خلدون‬ ‫يايهر‬ ‫ولم‬ ‫(‪)102‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/56‬‬ ‫المضب‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪4/95‬‬

‫المفحة‪.‬‬ ‫نفى‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)202‬‬

‫‪94‬‬
‫‪ ،‬ومسجد‬ ‫‪)502‬‬ ‫(‬ ‫ألى عبيد‬ ‫) ‪ ،‬ومسجد‬ ‫فائق ‪402‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسجد‬ ‫‪302‬‬ ‫(‬ ‫الأمر‬

‫بالقرب من‬ ‫غالب‬ ‫‪ ،‬ومسجد‬ ‫(‪)602‬‬ ‫بن بضكوال‬ ‫الملك بن مسعود‬ ‫الفقيه عبد‬

‫‪،) 802‬‬ ‫(‬ ‫الرحمن‬ ‫بن عبد‬ ‫هشام‬ ‫الأمير‬ ‫ومسجد‬ ‫‪،) 702‬‬ ‫الشبلاركل!(‬ ‫زقاق‬

‫(‪.) 902‬‬ ‫الزاهرة‬ ‫ومسجد‬

‫د ‪ " -‬مساجد مال ترطبة"‬

‫الجماعة‬ ‫فيه قاضى‬ ‫الضيافة الذ!ط دفن‬ ‫‪ ، ) 021‬ومسجد‬ ‫(‬ ‫أم سلمة‬ ‫مسجد‬

‫ألى لواو‬ ‫‪ ، ) 211‬ومسجد‬ ‫هـ(‬ ‫‪486‬‬ ‫المتوفى سنة‬ ‫بن أدهم‬ ‫بن محمد‬ ‫اللة‬ ‫عبيد‬

‫ومسجد‬ ‫‪،) 213‬‬ ‫(‬ ‫الزجاجين‬ ‫ومسجد‬ ‫‪،) 212‬‬ ‫(‬ ‫الزيتونة‬ ‫بمسجد‬ ‫ويعرف‬

‫متعة (‪.) 214‬‬

‫" مساجد بجنوب ترطبة"‬ ‫هـ‪-‬‬

‫الخشابين‪.‬‬ ‫‪ ، ) 215‬ومسجد‬ ‫(‬ ‫عجب‬ ‫مسجد‬

‫‪.‬‬ ‫‪387‬‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)302‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪1/348‬‬ ‫الصلة‬ ‫(‪)402‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪1/456‬‬ ‫الصلة‬ ‫(‪)502‬‬
‫‪.1/348‬‬ ‫الصلة‬ ‫(‪)602‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/242‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)702‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪24411‬‬ ‫‪ ،‬الملة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫(‪)802‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪4/657‬‬ ‫المداك‬ ‫تزلب‬ ‫(‪)902‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/13‬‬ ‫الطيب‬ ‫نفح‬ ‫(‪)21 0‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/392‬‬ ‫الملة‬ ‫(‪)211‬‬

‫‪.034/‬‬ ‫ا‬ ‫الصلة‬ ‫(‪)2 12‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/916‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪)2 1‬‬ ‫(‪3‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ،‬التكملة‬ ‫‪1/94‬‬ ‫‪ ،‬الصلة‬ ‫‪347‬‬ ‫الن سهل‬ ‫‪)2 1‬‬ ‫(‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪337‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬


‫نحرف عل مواما"‬ ‫لم‬ ‫" مساجد‬ ‫و ‪-‬‬

‫‪ :‬مسجد‬ ‫على مواقعها في قرطبة وهي‬ ‫لم نتعرف‬ ‫المساجد‬ ‫العد!د من‬ ‫وهناك‬

‫‪ ، ) 218‬ومسجد‬ ‫(‬ ‫ألى عبدة‬ ‫‪ ، ) 217‬ومسجد‬ ‫(‬ ‫حليم‬ ‫‪ ، ) 216‬ومسجد‬ ‫(‬ ‫السقا‬

‫‪،) 221‬‬ ‫(‬ ‫ابن حيويه‬ ‫) ‪ ،‬ومسجد‬ ‫‪022‬‬ ‫(‬ ‫ابن ضرغام‬ ‫‪ ، ) 921‬ومسجد‬ ‫(‬ ‫أبان‬

‫ومسجد‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪223‬‬ ‫(‬ ‫(دريس‬ ‫ابن‬ ‫ومسجد‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪222‬‬ ‫(‬ ‫القلاسين‬ ‫ومسجد‬

‫)‪،‬‬ ‫‪226‬‬ ‫(‬ ‫بنفسج‬ ‫) ‪ ،‬ومسجد‬ ‫‪225‬‬ ‫(‬ ‫الاسكندرافي‬ ‫) ‪ ،‬ومسجد‬ ‫‪224‬‬ ‫(‬ ‫مكرم‬

‫ومسجد‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪228‬‬ ‫(‬ ‫الكوابين‬ ‫ومسجد‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪227‬‬ ‫(‬ ‫طالوت‬ ‫ومسجد‬

‫‪،) 231‬‬ ‫(‬ ‫الليث‬ ‫ومسجد‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪023‬‬ ‫(‬ ‫معاوية‬ ‫أم‬ ‫ومسجد‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪922‬‬ ‫(‬ ‫اعتزاز‬

‫ابن‬ ‫) ‪ ،‬ومسجد‬ ‫‪233‬‬ ‫(‬ ‫البلن!ى‬ ‫اللة‬ ‫عبد‬ ‫) ‪ ،‬ومسجد‬ ‫‪232‬‬ ‫(‬ ‫مهران‬ ‫وس!جد‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/34‬‬ ‫الصلة‬ ‫‪)21‬‬ ‫(‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/406‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪217‬‬

‫بن‬ ‫عى‬ ‫الحاجب‬ ‫‪ ،‬سجد‬ ‫‪46‬‬ ‫‪ ،‬عى‬ ‫عبد الرحمن الحجي‬ ‫اين حيان ‪ ،‬المقبى ‪! ،‬هق‬ ‫(‪)218‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/254‬‬ ‫‪ ،‬الملة‬ ‫عبدة‬ ‫اثن أ!‬ ‫الحسن‬

‫‪.‬‬ ‫‪251‬‬ ‫ايكملة‬ ‫أبان "‬ ‫رحبة‬ ‫"مسجد‬ ‫‪2/047‬‬ ‫الدلة‬ ‫(‪)2 91‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/475‬‬ ‫الدلة‬ ‫(‪)022‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/243‬‬ ‫المرجع الا!ق‬ ‫‪)22‬‬ ‫(‪1‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫ننى‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)222‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/457‬‬ ‫المرجع السابن‬ ‫‪)223‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪592 ،‬‬ ‫‪1/87‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)224‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪47‬‬ ‫ص‬ ‫‪ ،‬ايكملة تربة ‪153‬‬ ‫المرجع السايق ‪1/53‬‬ ‫(‪)225‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا‪/‬؟؟‬ ‫الملة‬ ‫(‪)226‬‬

‫دن محمد ين أروب " ‪ ،‬التكعلة تربة‬ ‫الجبار‬ ‫طالرت كن عد‬ ‫الى‬ ‫"وكنب‬ ‫‪938‬‬ ‫التكملة عى‬ ‫(‪)227‬‬

‫‪. 8‬‬ ‫؟‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9270,84‬‬

‫‪. 08‬‬ ‫ص‬ ‫تربة ‪2!7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ايك!لة‬ ‫(‪)228‬‬

‫ا!ه‪.‬‬ ‫الاثق تربة ‪ 491‬ص‬ ‫المرجع‬ ‫‪)922‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪577‬‬ ‫ص‬ ‫‪!02‬ا‬ ‫تربهْ‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)023‬‬

‫الدلة ‪.1/184‬‬ ‫‪)23‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/473‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)232‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪ ،‬الدلة ‪ 1/18‬ر ‪ ،‬ايكحلة ص‬ ‫‪801‬‬ ‫ابن حمل‬ ‫‪)233‬‬ ‫(‬

‫‪51‬‬
‫‪ ،‬والمسجد‬ ‫يحى (‪)236‬‬ ‫‪ ،‬ومسجد‬ ‫الصينى (‪)233‬‬ ‫‪ ،‬ومسجد‬ ‫(‪)234‬‬ ‫وضاح‬

‫بمسجد‬ ‫المعروف‬ ‫عتاب‬ ‫ابن‬ ‫ومسجد‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪237‬‬ ‫(‬ ‫قريش‬ ‫مقي‬ ‫بشرقي‬ ‫الذى‬

‫رحلة‬ ‫‪ ،‬ومسجد‬ ‫(‪)923‬‬ ‫بن بثر‬ ‫الفقيه أحمد بن محمد‬ ‫‪ ،‬ومسجد‬ ‫غانم (‪)238‬‬

‫‪ ،‬ومسجد‬ ‫(‪)241‬‬ ‫الغازممط‬ ‫‪ ،‬ومسجد‬ ‫مؤمرة (‪)024‬‬ ‫مقؤ‬ ‫عند‬ ‫الشتاء والصيف‬

‫)‪،‬‬ ‫‪244‬‬ ‫(‬ ‫ابن الشرح‬ ‫) ‪ ،‬ومسجد‬ ‫‪243‬‬ ‫(‬ ‫الوليد‬ ‫أر‬ ‫‪ ،‬ومسجد‬ ‫‪)242‬‬ ‫(‬ ‫أم ه!ثام‬

‫أ!ط‬ ‫) ‪ ،‬ومسجد‬ ‫‪246‬‬ ‫(‬ ‫فرانك‬ ‫) ‪ ،‬ومسجد‬ ‫‪245‬‬ ‫(‬ ‫المستنعر‬ ‫أم الحكم‬ ‫ومسجد‬

‫الفقيه‬ ‫) ‪ ،‬ومسجد‬ ‫‪248‬‬ ‫(‬ ‫محمد بن عبد الملك بن يحى‬ ‫) ‪ ،‬ومسجد‬ ‫(‪247‬‬ ‫حامد‬

‫الرحمن‬ ‫الفقيه عبد‬ ‫) ‪ ،‬ومسجد‬ ‫الأموكي النجاد (‪924‬‬ ‫بن محمد‬ ‫بن يوسف‬ ‫محمد‬

‫بن فرج‬ ‫بن يوسف‬ ‫اللة‬ ‫خلف‬ ‫‪ ،‬ومسجد‬ ‫(‪)025‬‬ ‫الكنافي‬ ‫بن مسعود‬ ‫بن خلف‬

‫) ‪ ،‬ومسجد‬ ‫‪252‬‬ ‫(‬ ‫قرطبة‬ ‫خارج‬ ‫ابن ألمط عمان‬ ‫‪ ، ) 251‬ومسجد‬ ‫(‬ ‫الأنصار!‬

‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫(‪40/‬‬ ‫الصلة‬ ‫(‪)234‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/792‬‬ ‫ال!ابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)235‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/946‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)236‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الحمامة‬ ‫طرق‬ ‫(‪)237‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ،‬وقة‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)238‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪1/32‬‬ ‫الصلة‬ ‫(‪)923‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1191‬‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)024‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪911‬‬ ‫عى‬ ‫‪ ،‬ايكملة‬ ‫ر‬ ‫‪611‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪)24‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪ ،‬ايكملة ص‬ ‫‪ ،‬ورقة ‪933‬‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)242‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفة ؟‪36‬‬ ‫ابن صل‬ ‫‪)243‬‬ ‫(‬

‫‪،955/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المدارك‬ ‫ترتيب‬ ‫(‪)244‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪918‬‬ ‫ص‬ ‫التكملة‬ ‫(‪)245‬‬

‫بن فرانك " ‪.‬‬ ‫» ونمتسب إلى زكلل بن صق‬ ‫‪005‬‬ ‫الصب‬ ‫جمهز أناب‬ ‫(‪)246‬‬

‫‪ 27‬ر ‪.‬‬ ‫الابق ص‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)247‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪117‬‬ ‫صر‬ ‫اسالق‬ ‫ا‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)248‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/394‬‬ ‫الصلة‬ ‫(‪)924‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/033‬‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)025‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪61‬‬ ‫التكملة ص‬ ‫‪)25‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪001‬‬ ‫المحجب‬ ‫(‪)252‬‬

‫‪52‬‬
‫ابن‬ ‫ومسجد‬ ‫المفوز (‪،) 2 53‬‬ ‫ألى‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫بن‬ ‫وليد‬ ‫بن‬ ‫الفقيه أحمد‬

‫السقاء (‪.) 254‬‬

‫‪ ،‬فقد‬ ‫الزهراء‬ ‫مسجد‬ ‫فيما عدا‬ ‫تخرب‬ ‫لم‬ ‫المساجد‬ ‫الفتنة البرلرية فإن‬ ‫وبالرغم من‬

‫)‪.‬‬ ‫‪255‬‬ ‫(‬ ‫أبوابه‬ ‫قناديله وصفائح‬ ‫وسلاسل‬ ‫وقناديله ومصاحفه‬ ‫العامة حصره‬ ‫خهب‬

‫المستعين لقتال‬ ‫خرج‬ ‫ولما‬ ‫الربر ‪،‬‬ ‫يسكنها‬ ‫كان‬ ‫الزهراء‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫ولعل سبب‬

‫البربر وخعلوا من‬ ‫آلات‬ ‫يخها من‬ ‫قرطبة الى الزهراء وبهوا ما وجدوا‬ ‫عامة‬ ‫الافرنج خرج‬

‫حصنا‬ ‫اتخذوه‬ ‫البربر قد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫خوفا‬ ‫مسجدها‬ ‫خربوا‬ ‫بها ‪ ،‬ولعلهم‬ ‫وجدوا‬

‫لهم‪.‬‬

‫ابن السقاء الذ!ط عطلت‬ ‫مسجد‬ ‫بعد مقتل صاحبها‬ ‫ومن المساجد التي خربت‬

‫‪،‬‬ ‫الجهوري‬ ‫مدبر الحكم‬ ‫ء بعد مقتل‬ ‫هـا ‪601 3‬‬ ‫‪455‬‬ ‫في رمضان‬ ‫فيه الصلاة‬

‫فصار‬ ‫فيه الصلاة‬ ‫وثرياه وعطلت‬ ‫المسجد‬ ‫كسوة‬ ‫‪ " :‬سلب!‬ ‫فيقول ابن حيان‬

‫‪.‬‬ ‫للثاوكط " (‪)256‬‬ ‫مثوى‬

‫*‪**5‬‬

‫المقابر‬

‫موتاهم إلى‬ ‫يشيعون‬ ‫البساطهَ حين‬ ‫هي‬ ‫الماَتم‬ ‫القاعدة في‬ ‫كانت‬ ‫في الأندلس‬

‫لا‬ ‫في الأرض حتى‬ ‫يعمق‬ ‫كان‬ ‫القبر الذى‬ ‫مثواهم الأخير ‪ ،‬وكان نظام الدفن حفر‬

‫) ‪ ،‬وأن يستر‬ ‫‪257‬‬ ‫(‬ ‫نبشهم‬ ‫من‬ ‫السباع والكلاب‬ ‫ولا تتمكن‬ ‫الموقى‬ ‫راثحة‬ ‫تفوح‬

‫الملة ‪.21‬‬ ‫(‪)253‬‬


‫الذخكل ‪.4/1/191‬‬ ‫(‪)254‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫را؟‪9‬‬ ‫عذارى‬ ‫اس‬ ‫(‪)255‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪/4/1‬اوا‬ ‫الذخكل‬ ‫نقله صاحب‬ ‫حسما‬ ‫(‪)256‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪68‬‬ ‫الحسبة‬ ‫في آ اب‬ ‫الفعلي‬ ‫(‪)257‬‬


‫وتحفر‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪258‬‬ ‫(‬ ‫ظاهرا‬ ‫ولا !ركوه‬ ‫التراب‬ ‫في‬ ‫المؤل!‬ ‫عظام‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫خرج‬ ‫ما‬

‫المقؤ غير‬ ‫أرض‬ ‫‪ .‬وإذا كانت‬ ‫‪)925‬‬ ‫(‬ ‫لا تنهار‬ ‫الأرض حتى‬ ‫الصلبة من‬ ‫بالمواضع‬

‫أن فىاد‬ ‫أنه يجب‬ ‫ابن عبدون‬ ‫‪ .‬و‪2‬ي‬ ‫فإن الميت يدفن في تابوت من الخضب‬ ‫صلبة‬

‫قبم‬ ‫من‬ ‫ميتا قد أخرج‬ ‫توابيت القبور وفي صعتها قليلا ‪ " ،‬فإفي رأيت‬ ‫في طول‬

‫فيه‬ ‫يدخل‬ ‫آخر‬ ‫ورأت‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫التابوت‬ ‫و!ابم‬ ‫‪3‬إت‬ ‫ثلاث‬

‫بالضغط " (‪.) 026‬‬

‫عن‬ ‫الجثة ثم تكفيها ودفنها لا تختلف‬ ‫رسوم الصلاة على الميت وكسل‬ ‫وكانت‬

‫من‬ ‫وجه‬ ‫أى‬ ‫في‬ ‫وافريقية‬ ‫المغرب‬ ‫في‬ ‫المالكية‬ ‫المدرسة‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫المأخرذ‬

‫الوجوه (‪.) 261‬‬

‫ابن‬ ‫‪ .‬كر‬ ‫(‪)262‬‬ ‫الموقى‬ ‫بغسل‬ ‫الفقهاء الذين !ومون‬ ‫وكان هناك الكثير من‬

‫الموق ويجيد غسلهم‬ ‫يغسل‬ ‫كان‬ ‫بن عفيف‬ ‫" أن الفقيه أحمد بن محمد‬ ‫بضكوال‬

‫الفقيه أحمد بن محمد‬ ‫م ‪ ،‬وكذلك‬ ‫‪9201‬‬ ‫هـ(‪/)263‬‬ ‫وتجهيزهم وتوفي سنة ‪047‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ 4‬د ‪)2‬‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬

‫أو عمامة وإن كان‬ ‫الميت قميصا‬ ‫‪ ،‬وقد يلبس‬ ‫ثوب‬ ‫الموق عبارة عن‬ ‫وكان كفن‬

‫اللة بن‬ ‫الفقيه عبد‬ ‫( إن‬ ‫»‬ ‫‪:‬‬ ‫حيان‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫معين‬ ‫موته بكفن‬ ‫قبل‬ ‫!وصى‬ ‫البعض‬

‫أو‬ ‫فيها قميص‬ ‫ليس‬ ‫في ثلاثة أثواب‬ ‫يكفن‬ ‫أن‬ ‫الرحمن أوصى‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عمد‬

‫‪.‬‬ ‫عمامة "( ‪)265‬‬

‫المنحة‪.‬‬ ‫المرجع الايق ننى‬ ‫‪)258‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪157‬‬ ‫ص‬ ‫محمد الطالبي ‪ ،‬نونى ‪9591 ،‬‬ ‫والباع ‪ ،‬ضق‬ ‫الحوادث‬ ‫الطرطرضى "‬ ‫(‪)925‬‬

‫‪.‬‬ ‫والحبة ‪48‬‬ ‫القضاء‬ ‫و‬ ‫ابن عدون‬ ‫(‪)026‬‬

‫‪Provencal. Hist. Esp. Musl. Vol.‬‬ ‫‪.L.p 604‬‬


‫‪III‬‬ ‫‪)26‬‬ ‫(‪1‬‬

‫في كسل‬ ‫" ضل‬ ‫‪801‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪401‬‬ ‫عى‬ ‫‪6891‬‬ ‫الج!إثر‬ ‫‪ ،‬لجمة‬ ‫الرسالة‬ ‫‪:‬‬ ‫اين أ! !لد ال!وا!‬ ‫(‪)262‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وتحنيطه وحمله وفنه‬ ‫وكقه‬ ‫المت‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/43‬‬ ‫الصلة‬


‫(‪)263‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪05 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)264‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عى‬ ‫؟‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ،‬تربة‬ ‫الصلة‬ ‫(‪)265‬‬
‫الى ذويه‬ ‫الفقهاء بعث‬ ‫عامر إذا توفي أحد‬ ‫الملك بنَ أ!‬ ‫وكان المظفر عبد‬

‫ترجمته‬ ‫كد‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬ ‫ما ذكره‬ ‫على ذلك‬ ‫ليلنا‬ ‫رواية لمكانته ‪ ،‬و‬ ‫اكفان‬

‫المظفر‬ ‫م ‪ ،‬إذ جهزه‬ ‫توفي صنة ‪ 49‬ر هـ‪3001/‬‬ ‫الذى‬ ‫الأصيلى‬ ‫محمد‬ ‫أر‬ ‫للقاضى‬

‫رعا!ة لمكانته‬ ‫كده‬ ‫من‬ ‫اكفانا له وحنوطا‬ ‫ابنه‬ ‫الى‬ ‫عامر على عادته وبعث‬ ‫بن أد‬

‫خمسة‬ ‫ني‬ ‫يدفن‬ ‫وفاته أن‬ ‫قبل‬ ‫أوصى‬ ‫قد‬ ‫وكان‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪266‬‬ ‫(‬ ‫أبيه المنصور‬ ‫من‬

‫بن نابل الأموى المتودنى‬ ‫بن محمد‬ ‫بن حسين‬ ‫الفقيه عمر‬ ‫) ‪ ،‬وأوصى‬ ‫‪267‬‬ ‫(‬ ‫أثواب‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)268‬‬ ‫كفنه دون القطن‬ ‫م أن يكون‬ ‫هـ‪0101/‬‬ ‫‪104‬‬ ‫بقرطبة صنة‬ ‫الوباء‬ ‫في‬

‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫كان‬ ‫المتوفي ‪ ،‬وان‬ ‫سكن‬ ‫القر!ة من‬ ‫المقبره‬ ‫وكان الدفن !م في‬

‫راجعا لتجميع‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫وربما‬ ‫‪،‬‬ ‫!نهم‬ ‫موتاهم في مقبرة بعيدة عن‬ ‫دفن‬ ‫يفضل‬

‫ابن بشكوال‬ ‫ما كره‬ ‫الواحدة ‪ ،‬ولعل دليلنا على ذلك‬ ‫العائلة‬ ‫الموق من‬ ‫كل‬

‫سكناه‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫العطار‬ ‫بابن‬ ‫اللة الصروفي‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫للفقيه‬ ‫تربته‬

‫‪:‬‬ ‫) مجاورا الرملة ‪ ،‬قال ابن حيان‬ ‫‪926‬‬ ‫(‬ ‫الكلاعي‬ ‫مقؤ‬ ‫عد‬ ‫ابن عي!ى‬ ‫برلض‬

‫كان‬ ‫ورمما‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫(‪)027‬‬ ‫م ودفن بمقؤ ابن عباس‬ ‫هـ‪8001 /‬‬ ‫‪993‬‬ ‫" توفي صنة‬

‫م‬ ‫هـ‪1701 /‬‬ ‫‪804‬‬ ‫علي بن حمود صنة‬ ‫قرطبة ‪ ،‬فل!اكل‬ ‫الدفن بمدكة بعيدة عن‬

‫النون‬ ‫بن ذى‬ ‫يحى‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫بها (‪)271‬‬ ‫سبتة فدفن‬ ‫الى مدفة‬ ‫جسده‬ ‫أرسل‬

‫تابوته ليدفن‬ ‫م (ذ أرصل‬ ‫‪7401‬‬ ‫هـ(‬ ‫توفي بقرطبة سنة‬ ‫حيث‬

‫)‪.‬‬ ‫‪273‬‬ ‫(‬ ‫بطليطلة‬ ‫بمقابرهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/648‬‬ ‫المدارك‬ ‫ترتيب‬ ‫(‪)266‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫ننى‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)267‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪1/375‬‬ ‫الصلة‬ ‫(‪)268‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ،‬نرجمة‬ ‫اين الضض‬ ‫(‪)926‬‬


‫‪ ،‬ترجمة ‪1154‬‬ ‫ر‬ ‫‪27‬‬ ‫‪ ،‬عى‬ ‫؟‪"6‬‬ ‫‪ ،‬تربة‬ ‫‪7‬؟‬ ‫عى‬ ‫‪175‬‬ ‫‪ ،‬النكملة تربة‬ ‫‪2/046‬‬ ‫الملة‬ ‫(‪)027‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪204‬‬ ‫ص‬

‫‪.3/122 ،‬‬ ‫الجان المضب‬ ‫‪)27‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪17 8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعلام‬ ‫أعمال‬ ‫(‪)272‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪917‬‬ ‫الأعلام‬ ‫أعصال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪177/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫السراء‬ ‫الحلة‬


‫‪)273‬‬ ‫(‬

‫‪55‬‬
‫قرطبة كان‬ ‫منهم بعيدا عن‬ ‫يموت‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫القرطبيين‬ ‫بعض‬ ‫رأينا أن‬ ‫وكذلك‬

‫والد‬ ‫زيدون‬ ‫بن‬ ‫غالب‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫اللّه‬ ‫الفقيه عبد‬ ‫فيها ‪ ،‬مثل‬ ‫ليدفن‬ ‫جسده‬ ‫يرصل‬

‫له‬ ‫كانت‬ ‫ضيعة‬ ‫إليها لتفقد‬ ‫بالبيرة في توجهه‬ ‫توفي‬ ‫الذممط‬ ‫زيدون‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫ألى‬ ‫الوزير‬

‫بن أحمد‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫? (‪)274‬‬ ‫هـ‪1401 /‬‬ ‫‪504‬‬ ‫بها سنة‬ ‫ودفن‬ ‫إلى قرطبة‬ ‫بها ‪ ،‬وسيق‬

‫سنة‬ ‫بها توفي بمراك!ق‬ ‫الجماعة‬ ‫ترطبة وقاضى‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫رشد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬

‫بن‬ ‫) ‪ ،‬ومحمد‬ ‫‪275‬‬ ‫(‬ ‫بها‬ ‫إلى قرطبة فدفن‬ ‫م وسيق‬ ‫‪9911‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 5 39‬هـ‪8911 /‬‬

‫إلى‬ ‫? وسيق‬ ‫‪1172‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪5 6 8‬‬ ‫قرطبة وتونط بإشبيلية‬ ‫أهل‬ ‫الوليد من‬ ‫بن‬ ‫مويى‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪276‬‬ ‫بها‬ ‫فرطبة فدفن‬

‫من‬ ‫الموقى‬ ‫ئهل‬ ‫في جع‬ ‫قرطبة‬ ‫قاصرة على أهل‬ ‫تلك عادة ليست‬ ‫كانت‬ ‫وبالطبع‬

‫يموت‬ ‫بأن من‬ ‫للأندلسيين‬ ‫حمة عامة‬ ‫كانت‬ ‫بأن يدفنوا بها ‪ ،‬بل رأينا أن تلك‬ ‫أهلها‬

‫قرية أو مدينة ليدفن‬ ‫الى موطنه الأصلى سواء كانت‬ ‫جسده‬ ‫منهم في بلد يساق‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪277‬‬ ‫بما‬

‫‪.‬‬ ‫‪446‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪445‬‬ ‫ء‬ ‫ترجمة ‪9127‬‬ ‫اضكملة‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪252‬‬ ‫ص‬ ‫احلة ترجمة ‪574‬‬ ‫ا‬ ‫(‪)274‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪027‬‬ ‫ص‪-‬‬ ‫‪83‬‬ ‫ر‬ ‫اليهملة تربة‬ ‫(‪)275‬‬

‫‪.231‬‬ ‫عى‬ ‫ترحمة ‪755‬‬ ‫اصابق‬ ‫ا‬ ‫المرحع‬ ‫(‪)276‬‬

‫من أهل اقي ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫النالْي‬ ‫بن مطرف‬ ‫بن عمد‬ ‫بن ليب‬ ‫بن عيى‬ ‫مطرف‬ ‫‪:‬‬ ‫أمثال هزلاء‬ ‫ش‬ ‫‪)277‬‬ ‫(‬

‫‪-‬‬ ‫هـ‪669/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 6‬و‬ ‫بغرناطة سنة‬ ‫فدفن‬ ‫البيم‬ ‫يتا إلى‬ ‫وحمل‬ ‫بقرطة‬ ‫‪-،‬مات‬ ‫غرناطة‬ ‫طكنى‬

‫‪ ،‬توفي‬ ‫مرجة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫بن إصاق‬ ‫بن أحمد‬ ‫ومحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1443‬‬ ‫تربة‬ ‫ابن الفرضى‬ ‫انظر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪619‬‬

‫‪1256‬‬ ‫تربة‬ ‫الصلة‬ ‫م ‪ ،‬انظر‬ ‫‪1114/-‬‬ ‫‪805‬‬ ‫سنة‬ ‫بها‬ ‫فدفن‬ ‫ميا‬ ‫إلى مرجة‬ ‫ويق‬ ‫ببلنية‬

‫م‬ ‫‪0117‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪566‬‬ ‫بمرسية‬ ‫توفي‬ ‫دانية‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫بن طاهر‬ ‫بن أحمد‬ ‫محمد‬ ‫والفقيه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪054‬‬ ‫ص!‬

‫الرحيم‬ ‫بن عد‬ ‫والفمه محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪226‬‬ ‫ص!‬ ‫‪747‬‬ ‫انظر التكملة ترجة‬ ‫بها ‪،‬‬ ‫فدفن‬ ‫دانية‬ ‫إلى‬ ‫واحتمل‬

‫غرناطة‬ ‫إلى‬ ‫م واحتمل‬ ‫‪1171‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪67‬؟‬ ‫سنة‬ ‫بإضبيلية‬ ‫ؤلوفي‬ ‫كرناطة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫بن الفرج‬ ‫بن محمد‬

‫أهل‬ ‫من‬ ‫بن خيفة‬ ‫بن عمر‬ ‫بن خير‬ ‫ومحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪922‬‬ ‫صر‬ ‫‪075‬‬ ‫‪ ،‬انظر اليهملة تربة‬ ‫بها‬ ‫فدفن‬

‫ترحمة‬ ‫انظر ايكملة‬ ‫بها ‪،‬‬ ‫فدفن‬ ‫إضبيية‬ ‫إلى‬ ‫نقل‬ ‫ثم‬ ‫م بقرطة‬ ‫‪117‬‬ ‫‪9‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ترفي سة‬ ‫إضيية‬

‫بلنية‪،‬‬ ‫من عكل‬ ‫من أهل شون‬ ‫بن محتد بن يوسص‬ ‫‪ .‬ومحمد بن يوصف‬ ‫‪242‬‬ ‫ص‬ ‫‪078‬‬

‫ص‬ ‫‪ ،‬التكملة ترجمة ‪778‬‬ ‫بها‬ ‫فدفن‬ ‫إلى بلنه‬ ‫م ويق‬ ‫‪a-/1178‬‬ ‫‪574‬‬ ‫توفي بمرليط ضة‬

‫?‬ ‫‪11151,‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪90‬‬ ‫توفي بمراكق‬ ‫إضبيلية‬ ‫أهل‬ ‫الملك من‬ ‫عد‬ ‫بن‬ ‫بن إحماعيل‬ ‫‪ .‬ومحمد‬ ‫‪923‬‬

‫‪.‬‬ ‫وو‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪954‬‬ ‫ص‬ ‫‪ ،‬الظر الصلة ترجمة ‪1277‬‬ ‫بها‬ ‫فدفن‬ ‫إلى إضية‬ ‫وجق‬
‫وأرباضها‪.‬‬ ‫بقرطبة‬ ‫المقابر الموجودة‬ ‫أحماء وأماكن‬ ‫تحديد‬ ‫ما استطعنا‬ ‫وسنحاول‬

‫توجد‬ ‫‪)278‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬فمقبره الربض‬ ‫عديدة‬ ‫في أماكن‬ ‫مقابر قرطبة توجد‬ ‫كانت‬

‫‪،‬‬ ‫الهجرى‬ ‫فقهاء القرن الخامس‬ ‫الكثير من‬ ‫) ودفن !ا‬ ‫‪927‬‬ ‫(‬ ‫القديمة‬ ‫عند الئر!ة‬

‫رباض‬ ‫وبها‬ ‫بهم‬ ‫خاصة‬ ‫مقؤ‬ ‫أنها‬ ‫هذا دليلا على‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫ابن بضكوال‬ ‫ذلك‬ ‫ذكر‬

‫‪.‬‬ ‫بها (‪)028‬‬ ‫قبورهم‬ ‫المبنية على‬ ‫!ران‬ ‫بنى‬

‫)‪،‬‬ ‫‪283‬‬ ‫(‬ ‫نجم‬ ‫) ‪ ،‬ومقؤ‬ ‫‪282‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومقبرة مؤمرة‬ ‫العتيقة (‪)281‬‬ ‫ومقبرة الربض‬

‫الموجوة‬ ‫‪ ،‬والمقؤ‬ ‫)‬ ‫‪285‬‬ ‫(‬ ‫لقرطبة‬ ‫الثرقي‬ ‫الجانب‬ ‫) لط‬ ‫‪284‬‬ ‫(‬ ‫العباس‬ ‫ومقبرة بني‬

‫‪ ،‬والمتوفي‬ ‫(‪)286‬‬ ‫الأنصارى‬ ‫بن أيوب‬ ‫الفقيه الحسن‬ ‫بها‬ ‫القنطرة ودفن‬ ‫باب‬ ‫خلف‬

‫دار الفقيه‬ ‫مقربة من‬ ‫وهى‬ ‫‪)287‬‬ ‫(‬ ‫م ‪ ،‬ومقبرة قمريمق‬ ‫هـأر ‪301‬‬ ‫‪423‬‬ ‫منة‬

‫قرطبة‬ ‫) بشمال‬ ‫‪928‬‬ ‫(‬ ‫) ‪ ،‬ومقبرة أم سلمة‬ ‫‪288‬‬ ‫(‬ ‫متعة‬ ‫‪ ،‬ومقؤ‬ ‫المشاور بن حي‬

‫بابن‬ ‫ويعرف‬ ‫سعيد‬ ‫اللة بن‬ ‫يخها الفقيه عبد‬ ‫‪ ،‬وفن‬ ‫(‪)092‬‬ ‫سورها‬ ‫وخارج‬

‫‪.‬‬ ‫م "‬ ‫هـ‪3401 /‬‬ ‫‪426‬‬ ‫‪ " :‬توفي سنة‬ ‫‪ ،‬قال ابن حيان‬ ‫الثقاق‬

‫‪.‬‬ ‫‪525 ،‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪ ،‬التكملة عى‬ ‫‪171 ،‬‬ ‫‪143 ،‬‬ ‫‪115 ،‬‬ ‫‪114 ،‬‬ ‫‪96 ،‬‬ ‫‪1/68‬‬ ‫الدلة‬ ‫(‪)278‬‬
‫‪.1/143‬‬ ‫الصلة‬ ‫(‪)927‬‬

‫‪. 22‬‬ ‫ص‬ ‫الحمامة‬ ‫طوق‬ ‫(‪)028‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪2/916‬‬ ‫الملة‬ ‫‪)28‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪23 ،‬‬ ‫‪1/91‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)282‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 1/1‬ر‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)283‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪126 ،‬‬ ‫‪115 ،‬‬ ‫‪901 ،‬‬ ‫‪85 ،‬‬ ‫‪1/84‬‬ ‫‪ ،‬الصلة‬ ‫‪757 ،‬‬ ‫‪974‬‬ ‫تربة‬ ‫ابن الفرفي‬ ‫(‪)284‬‬

‫‪.‬‬ ‫رر‬ ‫‪3‬‬ ‫العرب‬ ‫أناب‬ ‫جمض‬ ‫‪)285‬‬ ‫(‬

‫‪.1/135‬‬ ‫الملة‬ ‫‪)286‬‬ ‫(‬

‫‪،‬‬ ‫‪941‬‬ ‫التكسلة ص‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلة ‪1/17‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪922‬‬ ‫الحجى ص‬ ‫الرحمن‬ ‫عد‬ ‫!ق‬ ‫‪،‬‬ ‫المقبى‬ ‫‪:‬‬ ‫حيان‬ ‫ابن‬ ‫(‪)287‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪042‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/242‬‬ ‫‪ ،‬الصلة‬ ‫ترجمة ‪747‬‬ ‫ابن الفرضي‬ ‫(‪)288‬‬

‫‪ ،‬ايكسلة‬ ‫‪925 ،‬‬ ‫‪591‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1/133/‬‬ ‫الصلة‬ ‫‪،‬‬ ‫العردى ‪99‬‬ ‫أنا!‬ ‫حمهرة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪29‬‬ ‫المقتى‬ ‫(‪)928‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪905 ،‬‬ ‫‪205 ،‬‬ ‫‪177 ،‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪233 ،‬‬ ‫‪246 ،‬‬ ‫‪122 ،‬‬ ‫‪96 ،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫صمحات‬

‫الرحمن‬ ‫بن عد‬ ‫محمد‬ ‫الاْصر‬ ‫لَحا‬ ‫ابن عمها‬ ‫الرلفي تزوجها‬ ‫بن الحكم‬ ‫محمد‬ ‫بنت‬ ‫أم صلمة‬ ‫هى‬ ‫ي!‬ ‫(‪)092‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪99‬‬ ‫العر!‬ ‫جمهرة أن!ا!‬ ‫‪ ،‬انظر‬ ‫"‬ ‫دائرهم‬ ‫وانقرض‬

‫‪57‬‬
‫)‪،‬‬ ‫‪192‬‬ ‫(‬ ‫قرطبة‬ ‫بجوفي‬ ‫السالك‬ ‫الطر!ق‬ ‫مقبرة اليهو‬ ‫بينها وبين‬ ‫ومقبرة حلال‬

‫سنة‬ ‫ذكوان‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫حسن‬ ‫القاضى‬ ‫ف!ا‬ ‫التي دفن‬ ‫خازم‬ ‫ومقبرة ابن‬

‫فيا‬ ‫بالرصافة التي دفن‬ ‫ومقبرة فرانك (ر ‪)92‬‬ ‫م‬ ‫‪5801‬‬ ‫‪/‬‬ ‫هـ (‪)292‬‬ ‫‪451‬‬

‫ومقبرة روضة‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪492‬‬ ‫(‬ ‫ومقبره طالوت‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫الفقيه صالح‬

‫)‪.‬‬ ‫‪692(.‬‬ ‫عامر‬ ‫) ‪ ،‬ومقبرة باب‬ ‫‪592‬‬ ‫(‬ ‫قبلى قرطبة‬ ‫الصلحاء‬

‫بن أحمد بن سعيد‬ ‫بن محمد‬ ‫‪ ،‬فالفقيه أحمد‬ ‫بمنزله‬ ‫يدفن‬ ‫الفقهاء‬ ‫وكان بعض‬

‫م ‪ .‬ولقد كان‬ ‫‪01‬‬ ‫دا‬ ‫هـ‪0 /‬‬ ‫‪104‬‬ ‫بقرطبة سنة‬ ‫(‪)792‬‬ ‫في منزله ببلاط مغيث‬ ‫دفن‬

‫محمد‬ ‫اللة بن‬ ‫الفقيه عبد‬ ‫دفن‬ ‫‪ ،‬فلقد‬ ‫الوفاة‬ ‫للفتنة البرلرية أثرها المباثر في حالات‬

‫ولم‬ ‫دار ابن شهيد‬ ‫عند‬ ‫عز‪-‬نرة‬ ‫م برحبة‬ ‫هـ‪4 /‬؟‪01‬‬ ‫‪415‬‬ ‫سنة‬ ‫بن ربيع بن صاع‬

‫)‪.‬‬ ‫‪892‬‬ ‫(‬ ‫ال!إبرة‬ ‫من‬ ‫الحوف‬ ‫به إلى المقؤ لسدة‬ ‫!خرج‬

‫المساجد ‪ ،‬قال ابن حيان إن الفقيه محمد‬ ‫الاَخر يدفن في صحون‬ ‫وكان البعض‬

‫مسجد‬ ‫عامر في صحن‬ ‫الكنافي المقرىء توفي ودفن عند باب‬ ‫بن أحمد بن مطرف‬

‫توفي‬ ‫الافليلى‬ ‫بابن‬ ‫الصروفي‬ ‫زكرياء‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫ابراهيم‬ ‫) ‪ ،‬والفقيه‬ ‫‪992‬‬ ‫(‬ ‫بها‬ ‫خرب‬

‫وتوفى‬ ‫عند باب عامر وصلى عليه محمد بن جهور‬ ‫خرب‬ ‫مسجد‬ ‫ودفن في صحن‬

‫م‪.‬‬ ‫هـ( ‪9401 / )003‬‬ ‫سنة ‪441‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/592 /‬‬ ‫الصلة‬ ‫‪)192‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪ 312‬ص‬ ‫ترجمة‬ ‫الملة‬ ‫‪)292‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪425‬‬ ‫‪ ،‬التكملة ص‬ ‫‪231‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الصلة‬ ‫‪)392‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪84‬‬ ‫ايكملة عى‬ ‫‪)492‬‬
‫‪ ،‬ترجمة ‪.088‬‬ ‫‪74‬‬ ‫ايكحلة عى‬ ‫‪)592‬‬
‫‪.‬‬ ‫ترجمة ‪567‬‬ ‫اين النرضي‬ ‫‪)692‬‬
‫‪. 92‬‬ ‫‪ 93‬ص‬ ‫ترجمة‬ ‫الملة‬ ‫‪)792‬‬
‫‪.‬‬ ‫ترجمة ‪058‬‬ ‫الصك‬ ‫‪)892‬‬
‫‪.‬‬ ‫ترجمة ‪2/905‬‬ ‫الصلة‬ ‫‪)992‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫او‬ ‫‪1‬‬ ‫الملة‬ ‫‪)003‬‬
‫دارهم ‪ ،‬و فن الوز! القاضي أبو‬ ‫على باب‬ ‫لهم مقؤ‬ ‫الفقهاء تعمل‬ ‫وكان بعض‬

‫منازلهم وقرب‬ ‫على باب‬ ‫سلفه‬ ‫بترلة‬ ‫م‬ ‫هـ‪1101 /‬‬ ‫‪204‬‬ ‫المتوفى‬ ‫المطرف ابن فطيس‬

‫المحافرى ‪ ،‬قال‬ ‫عابد‬ ‫بن‬ ‫صعيد‬ ‫اللة بن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬والفقيه محمد‬ ‫)‬ ‫( ‪103‬‬ ‫مسجدهم‬

‫داره بالمربض‬ ‫باب‬ ‫على‬ ‫بالمقؤ‬ ‫‪ ،‬ودفن‬ ‫م‬ ‫‪4701‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪943‬‬ ‫( توفي‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫حيان‬ ‫ابن‬

‫ابن فطس‬ ‫بن عيسى‬ ‫الرثر بن محمد‬ ‫الفقيه عبد‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫"‬ ‫‪)203‬‬ ‫(‬ ‫الضرقي‬

‫‪.) 303‬‬ ‫(‬ ‫منزله‬ ‫على باب‬ ‫ترلة‬ ‫م دفن في‬ ‫هـ‪5601 /‬‬ ‫‪448‬‬ ‫شة‬ ‫المتوفى‬

‫مع!ن ومحدد ‪ ،‬فالفم!ه أحمد بن عبد اللَة‬ ‫بالدفن ني مكان‬ ‫يوصى‬ ‫وكان البعض‬

‫هـ‪/‬‬ ‫‪467‬‬ ‫النون سنة‬ ‫ذى‬ ‫بن‬ ‫امميمي توفي بقرطبة في أيام يحى‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬

‫يدفن‬ ‫) ‪ ،‬وكان البعض‬ ‫‪403‬‬ ‫(‬ ‫غزلان السيدة‬ ‫بصحن‬ ‫أن يدفن‬ ‫م وأوصى‬ ‫‪7401‬‬

‫‪ ،‬توفي صنة‬ ‫بشكوال‬ ‫بن‬ ‫مسعود‬ ‫الملك بن‬ ‫كالفقيه عبد‬ ‫المساجد‬ ‫أبواب‬ ‫عند‬

‫‪،) 503‬‬ ‫(‬ ‫الرلض الثرقي‬ ‫بطرف‬ ‫س!جده‬ ‫م ودفن عند باب‬ ‫‪3801/-‬‬ ‫‪533‬‬

‫في‬ ‫م ودفن‬ ‫‪9401‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪441‬‬ ‫بن زكرياء المتوفي سنة‬ ‫محمد‬ ‫والفقيه (براهيم بن‬

‫‪.‬‬ ‫عند باب عامر (‪)603‬‬ ‫خرب‬ ‫مسجد‬ ‫صحن‬

‫الملك من أهل‬ ‫بن عبد‬ ‫بن خلف‬ ‫بن أحمد‬ ‫أن الفقيه محمد‬ ‫الأبار‬ ‫ابن‬ ‫وذكر‬

‫‪ .‬وكان البعض‬ ‫‪)703‬‬ ‫(‬ ‫أبيه‬ ‫بروضة‬ ‫م دفن‬ ‫هـ‪111 6 /‬‬ ‫‪051‬‬ ‫سنة‬ ‫المتوفي‬ ‫غرناطة‬

‫المتوفي‬ ‫بن عبد الرحمن الكلاعي‬ ‫(براهيم‬ ‫الهر مثل الفقيه أحمد بن‬ ‫على ضفة‬ ‫يدفن‬

‫يقبض‪،‬‬ ‫م ‪ .‬وكان البعض يوصى أن يدفن حيث‬ ‫‪0001‬‬ ‫هـ( ‪/)803‬‬ ‫‪193‬‬

‫‪.‬‬ ‫بمدينة سالم (‪)903‬‬ ‫في قصره‬ ‫المنصور بن أفط عامر فدفن‬ ‫بذلك‬ ‫أوصى‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/003‬‬ ‫الملة‬ ‫‪)103‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/205‬‬ ‫الصلة‬ ‫‪)203‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/352‬‬ ‫الصلة‬ ‫‪)303‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪67‬‬ ‫ص‬ ‫الصلة رتم ‪134‬‬ ‫‪)403‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/348‬‬ ‫ص‬ ‫الصلة‬ ‫‪)503‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/59‬‬ ‫الصلة عى‬ ‫‪)603‬‬

‫‪.146‬‬ ‫ص‬ ‫ايكملة ‪ :‬تربة ‪515‬‬ ‫‪)703‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ترجمة ‪691‬‬ ‫ابن الفرض‬ ‫ر‬ ‫‪80‬‬

‫‪.4/39‬‬ ‫الطيب‬ ‫ننح‬ ‫)‬ ‫‪903‬‬

‫‪95‬‬
‫السيدة الكبرى أم أمير‬ ‫الخلافة بقرطبة ‪ ،‬ثل‬ ‫قصر‬ ‫داخل‬ ‫يدفن‬ ‫وكان البعض‬

‫في القصر‬ ‫ودفنت‬ ‫م‬ ‫‪9 9 8‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪3 8 9‬‬ ‫سنة‬ ‫المؤمنين المؤ!د بالئة التى توفيت‬

‫بقرطبة (‪.) 031‬‬

‫إشبيلية ورئيسها‬ ‫‪ ،‬فقاضى‬ ‫ملوك الطوالًف يدفنون دانجل قصورهم‬ ‫وكان بعض‬

‫بقصر‬ ‫دفن‬ ‫م‬ ‫‪4101‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫المتوفي ‪433‬‬ ‫عباد‬ ‫بن‬ ‫إحماعيل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫م دفن‬ ‫‪4301‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫المتوفى ‪435‬‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫جهور‬ ‫‪ ،‬والشيخ‬ ‫اشبيلية (‪)311‬‬

‫وكرامات‬ ‫وورع‬ ‫صلاح‬ ‫على‬ ‫التي تدل‬ ‫القصص‬ ‫بعض‬ ‫‪ .‬وهناك‬ ‫‪)312‬‬ ‫(‬ ‫بداره‬

‫خلف‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬إذ يأيهر أبو الحسن‬ ‫النعثى‬ ‫توديع‬ ‫الموقى عند‬ ‫الفقهاء‬ ‫بعض‬

‫هـا‬ ‫يوم دفنه ‪444‬‬ ‫بن عيسى‬ ‫بن أحمد‬ ‫الفقيه حكم‬ ‫نصثى‬ ‫على‬ ‫مئلا أنه رأى‬

‫في‬ ‫ووري‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫‪%‬ضازته‬ ‫وتتبع‬ ‫فوقه‬ ‫ترفرف‬ ‫كانت‬ ‫لم تعهد‬ ‫طيورا‬ ‫م‬ ‫‪5201‬‬

‫‪)314‬‬ ‫(‬ ‫بن الفخار‬ ‫اللة‬ ‫عبد‬ ‫ألمط‬ ‫على شى‬ ‫مثل ذلك‬ ‫رؤى‬ ‫‪ ،‬كذلك‬ ‫لحده (را ‪)4‬‬

‫في م!إك!‬ ‫المرية والمتوفي‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫اللّه‬ ‫بن عطاء‬ ‫بن موصى‬ ‫بن محمد‬ ‫والفقيه أحمد‬

‫منه في‬ ‫على ما كان‬ ‫وندم السلطان‬ ‫له كرامات‬ ‫م ‪ ،‬ظهرت‬ ‫هـ‪1141 /‬‬ ‫‪536‬‬ ‫سنة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)315‬‬ ‫جانبه‬

‫بن علي بن‬ ‫الفقيه على بن محمد‬ ‫على ندق‬ ‫أن الناس تزاحمت‬ ‫الأبار‬ ‫ابن‬ ‫وذكر‬

‫يتعلقون بالنطق وبالسقف‬ ‫وكانوا‬ ‫م ‪" ،‬‬ ‫هـ‪1168 /‬‬ ‫‪364‬‬ ‫المتوفي‬ ‫البلن!ى‬ ‫هذيل‬

‫‪.) 316‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫بها على وجوههم‬ ‫ليدكوا النع!ق بأيديهم ئم يمسحون‬

‫حياتهم ‪ ،‬ولم‬ ‫أثناء‬ ‫قبورهم‬ ‫شواهد‬ ‫الناس يقومون قبل وفاتهم بنقش‬ ‫وكان بعض‬

‫أنه قرأ‬ ‫الفرضى‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫عليه‬ ‫الوفاة‬ ‫تاريخ‬ ‫كتابة‬ ‫سوى‬ ‫الشاهد‬ ‫ينقص‬ ‫يكن‬

‫‪.‬‬ ‫‪535‬‬ ‫تربة‬ ‫اين الفرفي‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/694‬‬ ‫الصلة‬ ‫(‪11‬؟)‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/915‬‬ ‫‪ ،‬ابن خلمون‬ ‫‪013‬‬ ‫ص‬ ‫الملة ترجمة ‪003‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪148‬‬ ‫الصلة ترجمة ‪ 3 37‬ص‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪484‬‬ ‫ص‬ ‫المرجع الايق ترجمة ‪1113‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫المرجع الابق نربة ‪176‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬

‫‪. 7،6 - 666‬‬ ‫‪ 1858‬ص‬ ‫ترجمة‬ ‫ايكحك‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6‬‬


‫هـ‪/‬‬ ‫‪3 3 5‬‬ ‫بجانة المتوفي سنة‬ ‫ببلده‬ ‫منازل‬ ‫بن‬ ‫عمان‬ ‫بن‬ ‫وفاة الفقيه سعيد‬ ‫تاريخ‬

‫بن‬ ‫الأبار في ترجمته للفقيه حسين‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫قبره (‪)317‬‬ ‫على‬ ‫م في لوح‬ ‫‪469‬‬

‫قبره‬ ‫بإزاء‬ ‫رخام‬ ‫في لوح‬ ‫قال ‪ " :‬قرأت‬ ‫‪)318‬‬ ‫(‬ ‫دانية‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫الحضر!‬ ‫أثط بكر‬

‫وقوفي‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫م‬ ‫‪6011‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫و‬ ‫‪00‬‬ ‫لربيع الأول صنة‬ ‫بقين‬ ‫ليلة الاثنين لعشر‬ ‫أنه توفي‬

‫‪.‬‬ ‫دانية "‬ ‫بقضاء‬ ‫أثناء اشتغالي‬ ‫ذلك‬ ‫على‬

‫بن وب‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫خلف‬ ‫بن‬ ‫في ترجمته للفقيه محمد‬ ‫ابن بشكوال‬ ‫وذكر‬

‫عند‬ ‫الطريق‬ ‫قارعة‬ ‫على‬ ‫رخامة‬ ‫في‬ ‫مكتوبا‬ ‫) ‪ ،‬أنه كان‬ ‫‪931‬‬ ‫(‬ ‫المرابط‬ ‫بابن‬ ‫ويعرف‬

‫اللة ونفر‬ ‫رحمه‬ ‫المرابط ‪ ،‬توفي‬ ‫بن‬ ‫اللَة‬ ‫عبد‬ ‫أ!‬ ‫قبر القاضى‬ ‫هذا‬ ‫بجانة ‪" :‬‬ ‫باب‬

‫‪.‬‬ ‫وأربعمائة "‬ ‫وثماننِن‬ ‫خمس‬ ‫سنة‬ ‫شوال‬ ‫من‬ ‫يوم الأحد لأربع خلون‬ ‫وجهه‬

‫‪ ،‬وأحيانا أخرى‬ ‫للموقف‬ ‫ترآنية مناسبة‬ ‫بآيات‬ ‫الوفاة متبوعا‬ ‫أحيانا تاريخ‬ ‫وكان‬

‫‪ ،‬كا‬ ‫الفقيد وخدماته‬ ‫أعمال‬ ‫الث!عر تصف‬ ‫) أو أبيات من‬ ‫‪032‬‬ ‫(‬ ‫للقارئين‬ ‫مواعظ‬

‫سعيد‬ ‫القاضى‬ ‫وصية‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫‪)321‬‬ ‫(‬ ‫ابن ألى عامر‬ ‫قبر المنصور‬ ‫على‬ ‫مكتوبا‬ ‫كان‬

‫وتوفي‬ ‫وسجن‬ ‫امتحن‬ ‫) الذى‬ ‫‪322‬‬ ‫(‬ ‫طليطلة‬ ‫التجيبى من أهل‬ ‫بن سعيد‬ ‫بن يحى‬

‫إن يمسسكم‬ ‫<<‬ ‫قبره‬ ‫على‬ ‫يوضع‬ ‫فيحجر‬ ‫بكبله وأن يكتب‬ ‫بأن يدفن‬ ‫في السجن‬

‫سنة‬ ‫ودفن‬ ‫نداولها بين الناس "‬ ‫الأيام‬ ‫مثله ‪ ،‬وتلك‬ ‫القوم ترح‬ ‫مس‬ ‫فقد‬ ‫قرح‬

‫م ‪.‬‬ ‫هـ‪9701 /‬‬ ‫‪472‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪00‬‬ ‫تربة‬ ‫ابن الفرضى‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ص‬ ‫التكملة ترجمة ‪78‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪8‬‬

‫)‬ ‫(‪9‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪528‬‬ ‫عى ‪27‬؟ ‪-‬‬ ‫تربة ‪1224‬‬ ‫الصلة‬ ‫ر‬ ‫‪1‬‬ ‫إ‬

‫‪Provencal. op. P‬‬ ‫‪.L.‬‬ ‫‪704‬‬ ‫‪)032‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/273‬‬ ‫السراء‬ ‫الحلة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1/375‬‬ ‫نفح الطيب‬ ‫‪)32‬‬ ‫(‪1‬‬

‫تراه‬ ‫بالعيان‬ ‫كأنك‬ ‫حتى‬ ‫عن أخباره‬ ‫اثاره تنيك‬


‫سواه‬ ‫اثنور‬ ‫يحمى‬ ‫ولا‬ ‫أبدا‬ ‫بمثله‬ ‫الزمان‬ ‫لا كأق‬ ‫باللْة‬

‫‪.‬‬ ‫‪218‬‬ ‫الملة ترجمة ‪ 5 90‬عى‬ ‫;‪)322‬‬

‫‪61‬‬
‫‪:‬‬ ‫حيان‬ ‫ابن‬ ‫وفاته ‪ ،‬قال‬ ‫قبل‬ ‫وبجهزه‬ ‫قبم‬ ‫يحفر‬ ‫كان‬ ‫البعض‬ ‫أن‬ ‫معناه‬ ‫وهذا‬

‫أكفانه‬ ‫وفاته بيوم وأعد‬ ‫قبم قبل‬ ‫احتفر‬ ‫النحوى‬ ‫القيسى‬ ‫الوارث‬ ‫عبد‬ ‫محمدبن‬ ‫(ن‬ ‫"‬

‫" (‪.) 323‬‬ ‫وبزه‬

‫أو غير محدود‬ ‫مستد‪-‬س‬ ‫شكل‬ ‫(ما ذات‬ ‫المقابر في الأندلس‬ ‫حجارة‬ ‫وكانت‬

‫ااسطرافي خاصة‬ ‫شكل‬ ‫قرطبة أو ذات‬ ‫جبال‬ ‫من‬ ‫الحجارة تقطع‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الشكل‬

‫وتحاط‬ ‫حديقة‬ ‫داخل‬ ‫اللحد‬ ‫فوق‬ ‫صغ!!‬ ‫مقاما‬ ‫ينون‬ ‫أحيانا‬ ‫وكانوا‬ ‫‪.‬‬ ‫طليطلة‬ ‫في‬

‫‪ ،‬وكانت‬ ‫بقرطبة‬ ‫الربض‬ ‫بمقؤ‬ ‫مرجان‬ ‫السيدة‬ ‫المنسوبة إلى‬ ‫المقؤ‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫بحوائط‬

‫‪.‬‬ ‫ر)‬ ‫(‪24‬‬ ‫الأصوار‬ ‫منيحة‬ ‫الأبواب‬ ‫حصينة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)325‬‬ ‫ابن زرب‬ ‫للقاضي‬ ‫معدة‬ ‫وكانت‬

‫دور‬ ‫هدم‬ ‫أن‬ ‫عبدون‬ ‫ابن‬ ‫فيها ‪ ،‬و‪2‬ي‬ ‫المقابر دورا للمبيت‬ ‫وكانوا ل!نون في هذه‬

‫لاستنكاره‬ ‫صرجع‬ ‫في ذلك‬ ‫) ‪ ،‬ولعل السبب‬ ‫‪326‬‬ ‫(‬ ‫المقؤ أولى الأشياء بالاحتساب‬

‫‪.‬‬ ‫الدور‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫يبيت‬ ‫أن‬

‫البكاء‬ ‫في امتناع الناس عن‬ ‫النبوية‬ ‫باتباع السنة‬ ‫بن عمر‬ ‫يحى‬ ‫ولقد أوصى‬

‫لطم الخدود والنواح في حالة‬ ‫عن‬ ‫كذلك‬ ‫‪ .‬وضى‬ ‫ر)‬ ‫على الميت (‪27‬‬ ‫العالمط‬ ‫والصراخ‬

‫سرا‬ ‫الميت‬ ‫على‬ ‫للبكاء‬ ‫النساء‬ ‫اجَماع‬ ‫أنه يكره‬ ‫حبيب‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬و‪2‬ي‬ ‫‪)328‬‬ ‫(‬ ‫الوفاة‬

‫في الجنائز‬ ‫منع النساء من الحروج‬ ‫‪ ،‬بل و*ي‬ ‫معه نوح‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫كان أو علانية وإن‬

‫حرام‬ ‫الجزع‬ ‫أن اظهار‬ ‫‪-‬رى‬ ‫مالك‬ ‫كان‬ ‫) ‪ ،‬و(ن‬ ‫‪932‬‬ ‫(‬ ‫نواثح‬ ‫غير‬ ‫كن‬ ‫وان‬

‫‪,473.r 8501‬‬ ‫ترجمة‬ ‫الملة‬ ‫(‪)323‬‬


‫تارغ قناة الأندلى ‪.97‬‬ ‫النباهي ‪:‬‬ ‫(‪)324‬‬
‫‪Provencal.‬‬ ‫‪.L.‬‬
‫‪op 3،. 0.‬‬ ‫!‪4‬‬ ‫(‪)325‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪48 ،‬‬ ‫‪27‬‬ ‫اين عمون‬ ‫(‪)326‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪143‬‬ ‫الرق‬ ‫‪ :‬أحكام‬ ‫عمر‬ ‫لن‬ ‫محى‬ ‫(‪)327‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫؟‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)328‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫اين محبد الئدف‬ ‫(‪)932‬‬

‫‪62‬‬
‫على النساء في‬ ‫بن عمر‬ ‫يحى‬ ‫شدد‬ ‫‪ ،‬كذلك‬ ‫والنياحة حرام والبكاء مباح (‪ 0‬ر ‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأزواج والأولاد (‪)331‬‬ ‫على‬ ‫للترحم‬ ‫المقابر‬ ‫إلى‬ ‫الخروج‬ ‫عدم‬

‫النساء في‬ ‫في وسط‬ ‫المأتم‬ ‫لابن حزم أن الداعية تقوم فط‬ ‫نص‬ ‫من‬ ‫ويستخلمى‬

‫يكن‬ ‫أن‬ ‫النوائح‬ ‫يمنع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫السقطي‬ ‫وقال‬ ‫‪، ) 3 3 2‬‬ ‫(‬ ‫والنوادب‬ ‫البواكي‬ ‫جملة‬

‫في منع‬ ‫الجرسيفى‬ ‫تضدد‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫"‬ ‫الوجوه (‪)3 3 3‬‬ ‫متكشفات‬ ‫حاسرات‬

‫) ‪ ،‬وكذلك‬ ‫‪334‬‬ ‫(‬ ‫محرم‬ ‫أو ذي‬ ‫اتباع الجنائز وزيارة القبور إلا مع زوج‬ ‫النساء من‬

‫مالك‪:‬‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الطرطوشى‬ ‫وقال‬ ‫)‬ ‫‪335‬‬ ‫(‬ ‫الماَتم‬ ‫في‬ ‫بالنساء‬ ‫الرجال‬ ‫اختلاط‬ ‫مع‬

‫والزوخ‬ ‫الأبوين‬ ‫أقاربها إلا‬ ‫من‬ ‫(الميت)‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫الجنازة‬ ‫النساء إلى‬ ‫خرخ‬ ‫وأكره أن‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫والولد والاخوة (‪)336‬‬

‫‪.‬‬ ‫الجنازة (‪)337‬‬ ‫على‬ ‫لها الصلاة‬ ‫جاز‬ ‫حضرت‬ ‫فإذا‬ ‫أما الصلاة‬

‫ممنوعة‬ ‫فالماَتم‬ ‫‪،‬‬ ‫الموضوع‬ ‫في هذا‬ ‫المتشدد‬ ‫هو‬ ‫وحده‬ ‫المالكي‬ ‫المذهب‬ ‫ولم يكن‬

‫مذاهبهم‪.‬‬ ‫اختلاف‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫بإجماع‬

‫تجديد‬ ‫فيه من‬ ‫لما‬ ‫والنساء‬ ‫الرجال‬ ‫اجماع‬ ‫المآتم وهو‬ ‫أكره‬ ‫‪" :‬‬ ‫الشافعي‬ ‫قال‬

‫الأيام التالية للوفاة‬ ‫في‬ ‫الاجماع‬ ‫في المقبرة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫المبيت‬ ‫ويكره‬ ‫"‬ ‫(‪)3 3 8‬‬ ‫الحزن‬

‫فتبذير‬ ‫والبخور‬ ‫الشمع‬ ‫فيها من‬ ‫يوقد‬ ‫ما‬ ‫وكذلك‬ ‫والسنة‬ ‫الشهر‬ ‫مناسبات‬ ‫ولط‬

‫‪.‬‬ ‫) "‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪3 9‬‬ ‫وصف‬

‫‪.‬‬ ‫‪915‬‬ ‫الطرطوضي‪:‬ص‬ ‫(‪)033‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عصر‬ ‫بن‬ ‫يحى‬ ‫)‬ ‫‪331‬‬ ‫(‬

‫‪.111‬‬ ‫الحمامهْ‬ ‫‪ :‬طرق‬ ‫ابن حزم‬ ‫(‪)332‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪68‬‬ ‫ال!قطي‬ ‫(‪)333‬‬

‫‪.121‬‬ ‫ص‬ ‫الجرميفي‬ ‫(‪) 334‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫المرجع الابق نف!‬ ‫(‪) 335‬‬

‫الطرطوضي ‪.163‬‬ ‫(‪) 336‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫المرجع الايق نذس‬ ‫(‪)337‬‬

‫‪.162‬‬ ‫المرجع الاثق عى‬ ‫(‪)338‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫المرجع الايق ننى‬ ‫(‪) 933‬‬

‫‪63‬‬
‫بالنار‬ ‫اتباع الجنائز‬ ‫عن‬ ‫ويهى‬ ‫‪،‬‬ ‫عنها‬ ‫والتلهي‬ ‫الجنائز‬ ‫في‬ ‫الضحك‬ ‫ويكره‬

‫‪.‬‬ ‫والنياحة (‪)034‬‬

‫ولكن‬ ‫للمقابر‬ ‫زيارة النساء‬ ‫لا يمانع من‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫تشددا‬ ‫أقل‬ ‫ابن عبدون‬ ‫كان‬ ‫و(ن‬

‫من‬ ‫الباعة والشبان‬ ‫اليها ومنع‬ ‫المؤ ى‬ ‫في مراقبة المقابر والطريق‬ ‫التث!دد‬ ‫على‬ ‫حر!ص‬

‫‪.) 341‬‬ ‫فيها (‬ ‫لهن‬ ‫التعرض‬

‫النبى ء عليه‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬وقد أمر‬ ‫الميت‬ ‫إلى أهل‬ ‫الدام‬ ‫إرسال‬ ‫من‬ ‫أنه لابأس‬ ‫ورري‬

‫مستحبا‪.‬‬ ‫والجيران فكان‬ ‫والتقرب للأهل‬ ‫البر‬ ‫من‬ ‫لأن ذلك‬ ‫)‬ ‫‪342‬‬ ‫(‬ ‫السلام‬

‫الباعة لأنهم‬ ‫من‬ ‫أبنيتها‬ ‫أن تخلى‬ ‫أنه يجب‬ ‫المقابر هـى ابن عبدون‬ ‫وفي آ اب‬

‫ة‬ ‫لمراو‬ ‫أفنية القبور‬ ‫على‬ ‫الجلوس‬ ‫من‬ ‫) ‪ ،‬ويمنع الرجال‬ ‫‪343‬‬ ‫(‬ ‫النساء‬ ‫على‬ ‫يكشفون‬

‫الكوى‬ ‫تغلق‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫)‬ ‫‪344‬‬ ‫(‬ ‫النهار‬ ‫في‬ ‫مزلين‬ ‫ذلك‬ ‫المحتسب‬ ‫ورواتب‬ ‫النساء‬

‫‪،‬‬ ‫على النساء (؟‪)34‬‬ ‫كضف‬ ‫لأن ذلك‬ ‫المقابر‬ ‫جهة‬ ‫والغرف والأبواب المفتوحة من‬

‫في‬ ‫النساء‬ ‫الانفراد مع‬ ‫المقابر أو‬ ‫أقية‬ ‫في‬ ‫الجلوس‬ ‫والحساب‬ ‫القصاص‬ ‫ويمنع‬

‫تقرأ‬ ‫عزلا بل‬ ‫أو‬ ‫الموقى شابا‬ ‫على‬ ‫القارىء‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫لا يجب‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫أخبيهن‬

‫‪،‬‬ ‫وراء حجاب‬ ‫ومن‬ ‫حدة‬ ‫فعلى‬ ‫للرجال‬ ‫قرأ عميان‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الماَتم‬ ‫في‬ ‫للنساء‬ ‫النساء‬

‫مثل‬ ‫أفنيتها‬ ‫الأقذار على‬ ‫بسط‬ ‫) ‪ ،‬ويمنع من‬ ‫‪346‬‬ ‫(‬ ‫يسمعن‬ ‫حيث‬ ‫والنساء من‬

‫)‪.‬‬ ‫‪3471‬‬ ‫والرقاقين وشبه ذلك‬ ‫الدباغن‬ ‫جلو‬

‫‪.76‬‬ ‫الئ!ف‬ ‫ابن عد‬ ‫(‪) 034‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ابن عبون‬ ‫)‬ ‫(‪341‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عبد‬ ‫(‪)342‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ابن عبمون‬ ‫(‪)343‬‬

‫الدفحة‪.‬‬ ‫نفى‬ ‫المرجع الابق‬ ‫)‬ ‫(‪344‬‬

‫المفحة‪.‬‬ ‫نف!‬ ‫المرجع الابق‬ ‫)‬ ‫(‪345‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪68‬‬ ‫الفطي‬ ‫(‪)346‬‬

‫ابن عبحون ‪.27‬‬ ‫(‪)347‬‬


‫‪ ،‬ويستند في‬ ‫راجلين أو على عجل‬ ‫المقابر‬ ‫المسلمين‬ ‫وطء‬ ‫عدم‬ ‫و!رى ابن سهل‬

‫وليد‬ ‫لبابة وابن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫أمثال‬ ‫الرابع الهجرى‬ ‫القرن‬ ‫دط‬ ‫قرطبة‬ ‫لاَراء فقهاء‬ ‫ذلك‬

‫المقابر راجلين أو على‬ ‫وطء‬ ‫المسلمين من‬ ‫الذفى رأوا منع‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫وأ!وب‬

‫أثناء‬ ‫سلكوها‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬ ‫المرور علها‬ ‫من‬ ‫يمنع النصارى‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫عجل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪348‬‬ ‫جنائزهم‬

‫في عهد‬ ‫قرطبة الفقيه ابن عتاب‬ ‫قضاة‬ ‫فيا بعض‬ ‫شاور‬ ‫قضية‬ ‫وأورد ابن سهل‬

‫خباء‬ ‫يضرب‬ ‫أن‬ ‫‪" ..‬‬ ‫المقام‬ ‫يهمنا منها في هذا‬ ‫الأشياء التى‬ ‫فيه بعض‬ ‫امرأة أقرت‬

‫فكان‬ ‫"‬ ‫مالها لكفنها‬ ‫وببيع بعض‬ ‫ذكرتها‬ ‫قبرها بأجرة‬ ‫على‬ ‫قبرها ‪o‬يرغرأ القرآن‬ ‫على‬

‫على‬ ‫القبة‬ ‫به من أمر كفنها وضرب‬ ‫‪ ...‬وما عاهدت‬ ‫<<‬ ‫النقاط‬ ‫في هذه‬ ‫عتاب‬ ‫جواب‬

‫مالك‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫ما نفذ‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫فيه إذ نفذ‬ ‫إلى الجواب‬ ‫مما لا يحتاج‬ ‫قبرها فهذا‬

‫له منه إلا‬ ‫فلا خوز‬ ‫من الكفن‬ ‫في !رف‬ ‫أن يكفن‬ ‫أن من أوصى‬ ‫في ذلك‬ ‫وأصحابه‬

‫بعضهم‬ ‫القبر فكرهه‬ ‫القبة على‬ ‫ضرب‬ ‫في‬ ‫وفقره ‪ ،‬واختلف‬ ‫غناه‬ ‫في‬ ‫مثله‬ ‫كفن‬

‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫لاختلاف‬ ‫به‬ ‫الوصية‬ ‫إنفاذ‬ ‫فيه‬ ‫ورأى‬ ‫‪،‬‬ ‫وفعله‬ ‫بعضهم‬ ‫وأجازه‬

‫)‪.‬‬ ‫فيه " (‪934‬‬

‫م لقى‬ ‫هـ‪1201/‬‬ ‫‪304‬‬ ‫قرطبة سنة‬ ‫ال!إبرة‬ ‫ويوم دخل‬ ‫البربرية‬ ‫وفي أثناء الفتنة‬

‫ولا‬ ‫غير كسل‬ ‫‪ ،‬ودفنوا من‬ ‫البربر‬ ‫بأيدى‬ ‫قرطبة وعلمائها حتفهم‬ ‫أهل‬ ‫كثير من‬

‫بن (براهيم بن‬ ‫بن حسين‬ ‫اللة‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫‪ ،‬مثل ابن الفرضى (‪0‬؟‪)3‬‬ ‫ولا صلاة‬ ‫كفن‬

‫نرى أن‬ ‫فالذى‬ ‫‪،‬‬ ‫بخاثزهم‬ ‫الحجم‬ ‫وطوك‬ ‫تعة‬ ‫بمقبم‬ ‫المقابر‬ ‫عل‬ ‫مرور العجل‬ ‫ث!في‬ ‫فقهاء قرطة‬ ‫!ى‬ ‫(‪)348‬‬

‫المتع‬ ‫القاء‬ ‫في‬ ‫يفركها‬ ‫سلكهم‬ ‫وأن كون‬ ‫المقابر ‪،‬‬ ‫على‬ ‫بعجلهم‬ ‫كسلكوا‬ ‫ألا‬ ‫العجالين‬ ‫الى‬ ‫ققدم‬

‫د‬ ‫‪! ،‬‬ ‫علا‬ ‫رمثحم‬ ‫قبرر المل!ين‬ ‫لوطمهم‬ ‫مقايرنا‬ ‫عل‬ ‫المرور‬ ‫عن‬ ‫الحجم‬ ‫وكنى‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫قبور‬ ‫لا‬ ‫الذى‬

‫مع الدرر أوق‬ ‫المقبم‬ ‫بثرقي‬ ‫ياْنجاس كفار ؟ ولهم قع‬ ‫الملمون من المى علها فكيف‬ ‫نى‬

‫ويكن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن طسان‬ ‫أروب‬ ‫وقاله‬ ‫لبابة‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫قال بذلك‬ ‫المقبم ‪،‬‬ ‫بجوفي‬ ‫الحندق‬ ‫الى‬ ‫الحارجة‬ ‫الاْزقة‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪034‬‬ ‫ابن صل‬ ‫انظر‬ ‫"‬ ‫اين ويد‬ ‫وقاله‬ ‫‪،‬‬ ‫المقابر‬ ‫في جمع‬ ‫المنع‬ ‫هذا‬

‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪4‬‬ ‫ابن صل‬ ‫)‬ ‫(‪934‬‬

‫تارغ علماء الأندلى انظر‬ ‫الحافظ صاحب‬ ‫ى‬ ‫الأز‬ ‫بن نصر‬ ‫بن محمد بن روت‬ ‫اللَة‬ ‫هو عد‬ ‫(‪)035‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪247‬‬ ‫ص‬ ‫ني الصلة ‪571‬‬ ‫ترجمته‬

‫‪65‬‬
‫ذلك‬ ‫سبب‬ ‫أن‬ ‫الأبار‬ ‫) ‪ ،‬ويرى ابن‬ ‫‪3‬‬ ‫الشرطة (‪31‬‬ ‫صاحب‬ ‫عاص!م‬ ‫بن‬ ‫حسين‬

‫قرطبة وغارتهم عليها‬ ‫عليهم وفتحهم‬ ‫البرابر‬ ‫تغلب‬ ‫من‬ ‫دهمهم‬ ‫بما‬ ‫الناس‬ ‫انشفال‬

‫)‪.‬‬ ‫وسبههم لاهلها (‪352‬‬

‫‪،‬‬ ‫جنائز الموق (‪)333‬‬ ‫يضهدون‬ ‫الهجرى‬ ‫قرطبة في القرن الخامس‬ ‫وكان حكام‬

‫الخليفة‬ ‫‪ :‬شهد‬ ‫وفقهاء‬ ‫قضاة‬ ‫القوم من‬ ‫علية‬ ‫جنائز‬ ‫يشهد‬ ‫الخليفة الأندلسى‬ ‫وكان‬

‫بن عبد‬ ‫جنازة الفقيه الزاهد سليمان‬ ‫المملكة‬ ‫المهدى وجميع رجال‬ ‫بن هشام‬ ‫محمد‬

‫عليه‪.‬‬ ‫وصلى‬ ‫هـ‪9001 /‬‬ ‫‪004‬‬ ‫) المتوفي سنة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪54‬‬ ‫(‬ ‫الغافر‬

‫‪ 5‬؟‪) 3‬‬ ‫(‬ ‫المكوممط‬ ‫جنازة الفقيه ابن‬ ‫المؤيد‬ ‫الخليفة هشام‬ ‫حاجب‬ ‫واضح‬ ‫وشهد‬

‫أبولكر بن وافد‪.‬‬ ‫عليه القاضى‬ ‫وصلى‬

‫ابن‬ ‫العباس‬ ‫الجماعة أ!‬ ‫حمود جنازة قاضي‬ ‫بن‬ ‫يحى‬ ‫المعتلى‬ ‫الخليفة‬ ‫وشهد‬

‫بن‬ ‫بن سلمة‬ ‫م وجنازة الفقيه سعيد‬ ‫هـ‪2201 /‬‬ ‫سنة ‪413‬‬ ‫المتوفي‬ ‫(‪ 6‬و ‪)3‬‬ ‫كوان‬

‫هـ( ‪/ )357‬‬ ‫سنة ‪413‬‬ ‫والمتوفي‬ ‫الصلاة بالمسجد الجامع بقرطبة‬ ‫صاحب‬ ‫عباس‬

‫م‪.‬‬ ‫‪2201‬‬

‫لرحمن‬ ‫لجماعةعبدا‬ ‫جنازهقاضىا‬ ‫باللَة‬ ‫المعتد‬ ‫بن محمد‬ ‫الخليفة هشام‬ ‫وشهد‬

‫م ‪ ،‬وكان قد عزله عن‬ ‫‪0301 /‬‬ ‫‪)358‬‬ ‫هـ(‬ ‫المتوفي ‪422‬‬ ‫بثر‬ ‫بن‬ ‫ابن أحمد‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪2801 /‬‬ ‫هـ (‪)935‬‬ ‫‪941‬‬ ‫صنة‬ ‫القضاء‬

‫‪. 445 - 444‬‬ ‫‪ 1277‬ص‬ ‫‪،‬نرجمة‬ ‫‪)3‬التكملة‬ ‫ر‬

‫‪. 44‬‬ ‫و‬ ‫الابئ ص‬ ‫المرجع‬ ‫(‪) 35 2‬‬

‫‪801‬‬ ‫ثه ص‬ ‫يالدعاء للمت‬ ‫الجنلالز‬ ‫الملاة عل‬ ‫ؤ‬ ‫‪،‬فمل‬ ‫الرصالة‬ ‫ال!وافي ‪:‬‬ ‫!د‬ ‫اين أ!‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫و‬

‫ا‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪"3‬ا‬ ‫ص‬ ‫‪442‬‬ ‫ترجمة‬ ‫الملة‬ ‫(‪ 4‬ور)‬

‫‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫عى‬ ‫انظر الملة تربة ‪38‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عمر ‪،‬‬ ‫أبا‬ ‫الملك ين ماضم الأضب! كى‬ ‫هو ‪،‬أحمد ين عد‬ ‫‪)3‬‬ ‫؟‬ ‫(‪5‬‬

‫‪. 38‬‬ ‫؟‪ 6‬ص‬ ‫ترجمة‬ ‫الدلة‬ ‫(‪ 6‬؟ر)‬

‫صر ‪2111‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نرجمة ‪484‬‬ ‫الملة‬ ‫‪)3‬‬ ‫و‬ ‫(‪7‬‬

‫انظر‬ ‫ثه‬ ‫الحصار‬ ‫ياكأ‬ ‫و!عرف‬ ‫‪،‬‬ ‫كرسيهْ‬ ‫لن كثر ين‬ ‫ين عمد‬ ‫الرحمن ين أحمد ين صد‬ ‫هر ‪،‬عد‬ ‫(‪3 8‬؟)‬

‫تربة‪,313,314.896r‬‬ ‫الملة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬الصلة ‪ 11،1‬ر‬ ‫‪ :‬ورتة ‪27‬؟‬ ‫اكأ صل‬ ‫(‪ 5‬ور)‬


‫الناس‬ ‫عامة‬ ‫جنائز‬ ‫ك!هد‬ ‫جهور‬ ‫بن‬ ‫الحزم محمد‬ ‫أبو‬ ‫الشيخ‬ ‫وكان‬

‫القرية‬ ‫ينرها أعاظم‬ ‫طلب‬ ‫لبنى كؤلر‬ ‫‪ ،‬وعند وفاة أم عجوز‬ ‫ر)‬ ‫(‪06‬‬ ‫وخاصتهم‬

‫على قبرها قبة‬ ‫ضرب‬ ‫‪ ،‬فلما ووريت‬ ‫ققدمهم‬ ‫جنازتها ‪ ،‬وكان ابن جهور‬ ‫لضهود‬

‫هذا الحدصث‬ ‫من‬ ‫ابن حيان‬ ‫‪ .‬ولقد سخر‬ ‫أسبوعها‬ ‫علها طول‬ ‫عالية تمهيدا للمبيت‬

‫بأنه " من فعل‬ ‫ذلك‬ ‫أنه وصف‬ ‫‪ ، )3 61‬؟‬ ‫(‬ ‫هذا الدهر‬ ‫غرائب‬ ‫وعده من‬

‫في امرأة من‬ ‫النادرة‬ ‫هذه‬ ‫بمشاهدة‬ ‫العجب‬ ‫وقال ‪ " :‬فقضى‬ ‫> (‪)362‬‬ ‫الجبايرة‬

‫طرفيها‬ ‫النباهة في كلا‬ ‫بينها وبين‬ ‫‪ ،‬لم يكن‬ ‫الخمول‬ ‫العامة مُرددة في‬ ‫حثالة‬ ‫نساء‬

‫جنازة‬ ‫ابن جهور‬ ‫‪ .‬وشهد‬ ‫‪)3 6 3‬‬ ‫(‬ ‫نبهة "‬ ‫ذرية‬ ‫ولا‬ ‫ببعل صر‬ ‫نسبة ولا ظفرت‬

‫‪441‬‬ ‫الإفليلى المتوفى ينة‬ ‫بابن‬ ‫المعروف‬ ‫زكرياء‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫الفقيه‬

‫الفقيه‬ ‫توفي‬ ‫‪" :‬‬ ‫حيان‬ ‫ابن‬ ‫الفقيه الزهراوممط قال‬ ‫‪ ،‬وجنازة‬ ‫م‬ ‫‪9401‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪)364‬‬ ‫ه!‬

‫هـ‪/‬‬ ‫‪454‬‬ ‫بالزهراوكط سنة‬ ‫المحروف‬ ‫اللَة‬ ‫بن عبد‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫اللة‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫عمر‬

‫‪. ".‬‬ ‫‪)365‬‬ ‫(‬ ‫بن جهور‬ ‫عليها محمد‬ ‫م وصفى‬ ‫‪6201‬‬

‫في الصلاة‬ ‫فاتحة الكتاب‬ ‫!رأ‬ ‫بن عتاب‬ ‫الفقيه محمد‬ ‫كان‬ ‫الجنازة‬ ‫وفي صلاة‬

‫النبي ء عليه‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الثابت‬ ‫الأولى ‪6‬لباعا للحدث‬ ‫الجنازة لإلر التكبور‬ ‫علي‬

‫)‪.‬‬ ‫السلام (‪366‬‬

‫بقرطبة وهو الفقيه محمد بن‬ ‫المعتمد بن عباد جنازة ثميخ فقهاء الشورى‬ ‫وضهد‬

‫راجلا‬ ‫(ن المعتمد مثى‬ ‫‪ .‬وقال ابن سهل‬ ‫‪)367‬‬ ‫(‬ ‫م‬ ‫هـ‪601 9 /‬‬ ‫سنة ‪462‬‬ ‫عتاب‬

‫)‪.‬‬ ‫على قدم ه (‪368‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/915‬‬ ‫‪ ،‬اين خلموبئ‬ ‫‪71201/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫؟ الذخكل‬ ‫اين بام‬ ‫كه‬ ‫نقل‬ ‫حما‬ ‫(‪)036‬‬
‫‪.2/601/‬‬ ‫ا‬ ‫الذخكل‬ ‫‪:‬‬ ‫بام‬ ‫اين‬ ‫(‪)361‬‬

‫‪.1/2/701‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)362‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/701‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)363‬‬


‫ه‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ا‪/‬‬ ‫الصلة‬ ‫(‪)364‬‬
‫"‪.‬‬ ‫‪1/5‬‬ ‫‪ ،‬الصلة‬ ‫‪038‬‬ ‫‪ ،‬عى ‪- 937‬‬ ‫تربة ‪086‬‬ ‫الصلة‬ ‫‪)365‬‬ ‫(‬

‫الصلة ‪ 2/16‬؟‪.‬‬ ‫(‪)366‬‬

‫‪. 517‬‬ ‫تربة ‪ 4911‬ص‬ ‫الصلة‬ ‫(‪)367‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬الصلة ‪2/517‬‬ ‫وقة ‪422‬‬ ‫ابن صل‬ ‫‪)368‬‬


‫لأ‬

‫‪87‬‬
‫ويعرف‬ ‫بن يحى‬ ‫المعتمد بن عباد جنازة الفقيه أحمد بن محمد‬ ‫ضهد‬ ‫وكذلك‬

‫جنازته‬ ‫في‬ ‫ومشى‬ ‫م‬ ‫‪7401‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪467‬‬ ‫صنة‬ ‫بإشبيلية وتوفي‬ ‫بابن الحذاء‬

‫راجلا (‪.) 936‬‬

‫لبعض‬ ‫الجنالًز‬ ‫قرطبة‬ ‫حكام‬ ‫أنه رمما شهد‬ ‫النصوص‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫ولعلنا نستنتج‬

‫شخصية‬ ‫بعظمة‬ ‫دوابهم وأن الترجل في الجنازة مرتبط‬ ‫راكبون‬ ‫وهم‬ ‫الأشخاص‬

‫المجتمع‪.‬‬ ‫في‬ ‫ومكانته‬ ‫الفقيد‬

‫بن‬ ‫قرطبة جنازة الفقيه محمد‬ ‫بن عباد حاآ‬ ‫المأمون الفتح بن محمد‬ ‫وحضر‬

‫‪/‬‬ ‫هـ( ‪)037‬‬ ‫‪481‬‬ ‫سنة‬ ‫المتوفي‬ ‫بابن المصحفي‬ ‫بن عمان ويعرف‬ ‫ابن محمد‬ ‫هشام‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪8801‬‬

‫التكملة أن المستعين بن جعفر‬ ‫كره صاحب‬ ‫آخر‬ ‫رأكا في نص‬ ‫وكذلك‬

‫بن‬ ‫بن محمد بن خلف‬ ‫الاخكام خلف‬ ‫صاحب‬ ‫جنازة الفقيه‬ ‫بن هود شهد‬ ‫المؤتمن‬

‫م‬ ‫هـ‪9901 /‬‬ ‫سنة ‪394‬‬ ‫بها‬ ‫والمتوني‬ ‫أحمد بن هشام العبدرى من أهل سقسطة‬

‫‪.‬‬ ‫داره الى قبره (‪)371‬‬ ‫ا م ليم!ثى أمامها راجلا من‬ ‫‪001‬‬ ‫‪-‬‬

‫أم أمامه‪،‬‬ ‫النعش‬ ‫الحكام خلف‬ ‫يمثي‬ ‫كان‬ ‫المراجع هل‬ ‫تبين هذه‬ ‫لم‬ ‫ولكن‬

‫هـ‪/‬‬ ‫ترفي بدانية ‪444‬‬ ‫الذى‬ ‫المقرىء‬ ‫بن عثان‬ ‫عثمان بن سعيد‬ ‫في ترجة‬ ‫ووجدنا‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪372‬‬ ‫م!ثى أمام نعشه‬ ‫م أن السلطان‬ ‫‪5201‬‬

‫وفاة‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫)‬ ‫‪373‬‬ ‫(‬ ‫الجنازة أفضل‬ ‫أمام‬ ‫الم!ثى‬ ‫أن‬ ‫القيروافي‬ ‫ابن أيى زيد‬ ‫ويرى‬

‫عليه بباب‬ ‫م صلى‬ ‫‪I‬‬ ‫^‪4701-‬‬ ‫‪4 3 9‬‬ ‫المتوفي‬ ‫الفقيه المشاور عبد الرحمن بن جرج‬

‫)‪.‬‬ ‫‪374‬‬ ‫(‬ ‫القنطرة‬ ‫لانقطاع‬ ‫في قارب‬ ‫بنعشه‬ ‫الجامع وعر‬

‫‪ - 6،‬؟؟ ‪.‬‬ ‫‪ 133‬ص‬ ‫نرجمة‬ ‫الصلة‬ ‫(‪)936‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪527 ،‬‬ ‫‪2/526‬‬ ‫‪,a‬‬ ‫الصلة تربة ‪1221‬‬ ‫(‪ 07‬ر)‬

‫‪.‬‬ ‫‪94‬‬ ‫ص‬ ‫ايكصلة ترجمة ‪162‬‬ ‫(‪ 71‬ر)‬

‫‪.‬‬ ‫‪387‬‬ ‫ص‬ ‫‪876‬‬ ‫ترجمة‬ ‫الصلة‬ ‫(‪)372‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪601 :‬‬ ‫الرصالة‬ ‫(‪)373‬‬

‫ر‪.‬‬ ‫‪1/18‬‬ ‫الصلة‬ ‫)‬ ‫(‪374‬‬


‫برد‬ ‫ابن‬ ‫مولى‬ ‫‪،‬‬ ‫خيرة‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫الفقيه‬ ‫جنازة‬ ‫أن‬ ‫بضكوال‬ ‫ابن‬ ‫ويأيهر‬

‫بالحفل‪.‬‬ ‫الجنائز المشهورات‬ ‫إحدى‬ ‫‪ ،‬كانت‬ ‫)‬ ‫‪375‬‬ ‫(‬ ‫المقرىء‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫الدينية والأعياد والمواسم‬ ‫في المناسبات‬ ‫عادة‬ ‫كانت‬ ‫أما زيارة المقابر فقد‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪376‬‬ ‫الحزن‬ ‫تجديد‬ ‫زيارتها لما فيها من‬ ‫يمنعون‬ ‫الفقهاء‬ ‫كان‬

‫ت!بم بها ‪ ،‬فلما توفي‬ ‫الصالحين‬ ‫الفقهاء‬ ‫زيارة قبور‬ ‫على‬ ‫يقبلون‬ ‫الناس‬ ‫كان‬ ‫ولقد‬

‫زيارة قبره أياما تباعا‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫الالبر!ط واظب‬ ‫الربيع‬ ‫بن أثط‬ ‫بن أيوب‬ ‫‪.‬لفقيه أحمد‬

‫)‪.‬‬ ‫ت!بم به (‪377‬‬

‫قبره‬ ‫اتاب‬ ‫"‬ ‫‪)378‬‬ ‫(‬ ‫أنه بعد وفاة الفقيه ابن العطار‬ ‫عياض‬ ‫القاضى‬ ‫وذكر‬

‫قبل‬ ‫لى صعهد‬ ‫أمر‬ ‫وذاك‬ ‫ختمات‬ ‫مبره القرآن‬ ‫قرا‪:‬ها على‬ ‫العلم أياما ‪ ،‬خغ‬ ‫‪-‬ورب‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)937‬‬ ‫"‬ ‫لأندلس‬ ‫‪11‬‬

‫هـ‪/‬‬ ‫‪344‬‬ ‫القرطبي الزاهد المتوفي سنة‬ ‫وب‬ ‫قبر أد‬ ‫ابن الأبار أن‬ ‫وذكر‬

‫الروم على‬ ‫تغلبت‬ ‫‪ ،‬إلى أن‬ ‫عنده‬ ‫الدعاء‬ ‫بإجابة‬ ‫به مشهورا‬ ‫مت!كا‬ ‫ظل‬ ‫م‬ ‫‪559‬‬

‫م (‪.) 038‬‬ ‫هـ‪1235 /‬‬ ‫شطبة سنة ‪633‬‬

‫الجنائز‪،‬‬ ‫لصلاة‬ ‫معين‬ ‫الجامع بقرطبة مكان‬ ‫المسجد‬ ‫في رحاب‬ ‫وكان يوجد‬

‫‪ .‬وكان‬ ‫‪)3 81‬‬ ‫(‬ ‫العصر‬ ‫صلاة‬ ‫تنقضى‬ ‫فيه حتى‬ ‫الباعة يجلس‬ ‫ولاكترك أحدْ من‬

‫فيه على الجنائز لينذر الناس عند‬ ‫يصلي‬ ‫الباب الذى‬ ‫مؤذنا عد‬ ‫!تب‬ ‫القاضى‬

‫‪. 416‬‬ ‫‪ 439‬ص‬ ‫ترجمة‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)375‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الدطوضي‬ ‫(‪)376‬‬


‫‪..‬‬ ‫الدلة ‪1/53‬‬ ‫(‪)377‬‬
‫انظر ترتجه تزليب المدارك‬ ‫‪،‬‬ ‫ائة‬ ‫عبد‬ ‫أبر‬ ‫الحطار‬ ‫بابن‬ ‫الصروف‬ ‫اقة‬ ‫بن أحمد بن عبد‬ ‫عمد‬ ‫الفقيه‬ ‫هو‬
‫(‪)378‬‬

‫وثلمائة‪.‬‬ ‫وتعين‬ ‫تع‬ ‫الحجة شة‬ ‫ذى‬ ‫‪ ،‬نوفي عقب‬ ‫‪4/065‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪656/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المدارك‬ ‫تزيب‬ ‫(‪)937‬‬


‫‪. 71‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪- 718‬‬ ‫ص‬ ‫"‪202‬‬ ‫تربهْ‬ ‫ايكملة‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‪0‬‬

‫‪. 23‬‬ ‫عبمون ض‬ ‫ابن‬ ‫‪)38‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪96‬‬
‫وذكرانها‬ ‫الجنائز ‪ ،‬ويأيهر عددها‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫على‬ ‫والعصر‬ ‫الظهر‬ ‫صلاة‬ ‫الفراغ من‬

‫ويتركون‬ ‫المسجد‬ ‫داخل‬ ‫الجنائز في‬ ‫النداء على‬ ‫ويمنع المؤذنون من‬ ‫و(ناثها (‬

‫)‪.‬‬ ‫‪384‬‬ ‫(‬ ‫والتكبير‬ ‫الجنازة بالاستغفار‬ ‫الم!ثى أمام‬ ‫‪ ،‬ويكره‬ ‫‪) 3 8 3‬‬ ‫(‬ ‫بابه‬ ‫على‬

‫الناس ‪،‬‬ ‫لكؤ‬ ‫للمباهاة والتفاخر‬ ‫الإنذار للجنازة‬ ‫البدع‬ ‫أنه من‬ ‫الطرطوشي‬ ‫و‪2‬ي‬

‫)‪.‬‬ ‫‪385‬‬ ‫(‬ ‫الجنازة‬ ‫حمل‬ ‫عند‬ ‫الإنشاد ورفع الموت‬ ‫وكذلك‬

‫الميت ليشكر الصر! ‪ ،‬فقد‬ ‫صاحب‬ ‫من دفن الميت !ف‬ ‫الانتهاء‬ ‫وكان بعد‬

‫منصرفهم‬ ‫عند‬ ‫الناس‬ ‫دفنها وقف‬ ‫الفراغ من‬ ‫وبعد‬ ‫ز!دون‬ ‫ابنة ألمط الوليد بن‬ ‫توفيت‬

‫كر‬ ‫في‬ ‫الكلمات‬ ‫بعض‬ ‫تقال‬ ‫) وأحيانا كانت‬ ‫‪386‬‬ ‫(‬ ‫لهم‬ ‫الجنازة ليتضكر‬ ‫من‬

‫بن‬ ‫أبو محمد‬ ‫قال‬ ‫المكوى‬ ‫الفقيه ابن‬ ‫دفن‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬فرأكا‬ ‫ومحاسنه‬ ‫الفقيد‬ ‫صفات‬

‫بقوة حفظك‬ ‫الفقهاء‬ ‫فضحت‬ ‫‪ ،‬فلقد‬ ‫اللة أبا عمر‬ ‫‪ <( :‬رحمك‬ ‫قبم‬ ‫على‬ ‫الشقاق‬

‫السنة‬ ‫حفظ‬ ‫أحدا‬ ‫ما رأ!ت‬ ‫أق‬ ‫‪ ،‬أشهد‬ ‫مماتك‬ ‫بعد‬ ‫ولتفضخهم‬ ‫في حيلالك‬

‫ر) ‪.‬‬ ‫"(‪87‬‬ ‫علم من وجوهها كعلمك‬ ‫ولا‬ ‫كحفظك‬

‫الصنحة‪.‬‬ ‫نضى‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪ !2‬؟)‬

‫‪.‬‬ ‫‪74‬‬ ‫الئرف‬ ‫اين عد‬ ‫(‪)383‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪76‬‬ ‫المرجع الابوْ‬ ‫ر)‬ ‫(‪84‬‬

‫الطرطوضي ‪.142‬‬ ‫(‪)385‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/501‬‬ ‫نفح ال!‬ ‫(‪ 8،‬ر)‬

‫‪.‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪- 28‬‬ ‫ص‬ ‫‪ 8‬فى‬ ‫الصلة قىبة‬ ‫(‪)387‬‬

‫‪07‬‬
‫والملوك‬ ‫الفضل‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫يتوفى‬ ‫من‬ ‫والأدباء ورثون‬ ‫الض!إء‬ ‫وكان‬

‫‪ ،‬والرجل‬ ‫أن " يعزى الكبير الصنر‬ ‫التعز!ة‬ ‫في‬ ‫الطرطوشى‬ ‫) ‪ ،‬و‪2‬ي‬ ‫‪388‬‬ ‫(‬ ‫والقضاة‬

‫)‪.‬‬ ‫) (‪938‬‬ ‫)‬ ‫رحم‬ ‫الا ذو‬ ‫يعق!ا‬ ‫فلا‬ ‫شابة‬ ‫تكون‬ ‫‪ ،‬والا أن‬ ‫المرأةُ‬

‫علمائنا المالكيين‪.‬‬ ‫عند‬ ‫ومكرو؟‬ ‫للعزاء بدعة‬ ‫التصدى‬ ‫قاثلا (ن‬ ‫وأضاف‬

‫يحزن‬ ‫كن‬ ‫الزوجات‬ ‫(ن بعض‬ ‫السىء على زوجته ‪ ،‬حتى‬ ‫أثره‬ ‫وكان لوفاة الزوج‬

‫بن محمد ابن‬ ‫(ن زوجة يحى‬ ‫على هذا الفراق ‪ .‬وقال ابن حزم (‪)093‬‬ ‫حزنا شديدا‬

‫ليلة موته‬ ‫معه في دثار واحد‬ ‫عليه أن باتت‬ ‫بلغ أسفها‬ ‫بن إسحاق‬ ‫الوزرو يحى‬

‫موتها‪.‬‬ ‫حين‬ ‫الى‬ ‫بعده‬ ‫الأسف‬ ‫لم يفارقها‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫بوصله‬ ‫به‬ ‫العهد‬ ‫آخر‬ ‫وجعلته‬

‫لأر‬ ‫ابن حزم‬ ‫رثاء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪333 ،‬‬ ‫‪332/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الطب‬ ‫‪ ،‬انظر نفح‬ ‫ابن ذكوان‬ ‫للقاضى‬ ‫ابن ضهد‬ ‫رثاء‬ ‫(‪)388‬‬

‫" ديوان بن‬ ‫للمعتفد‬ ‫ابن زورون‬ ‫رثاء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ترجمة ا ص‬ ‫بالعطار ‪ ،‬ايكملة‬ ‫الم!وف‬ ‫جابر‬ ‫عمد‬

‫‪- 12‬‬ ‫ر‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫‪،‬‬ ‫المقضد بن عاد‬ ‫والدة‬ ‫اين زطون‬ ‫رثاء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-ISM‬‬ ‫‪152‬‬ ‫زطون ‪ ،‬ص‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬ورثاء‬ ‫‪84‬‬ ‫‪- 81‬‬ ‫الابق عى‬ ‫المرجع‬ ‫ابن زطون للغاضي أر بكر بن ذكران‬ ‫رثاء‬ ‫‪,‬‬ ‫‪127‬‬

‫بن جهور‬ ‫محمد‬ ‫الرليد‬ ‫الى‬ ‫لوالدة‬ ‫ابر ريدون‬ ‫رئاء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪36‬‬ ‫الالق‬ ‫المرحع‬ ‫الحرم‬ ‫لأر‬ ‫ريدور‬

‫انظر الذخيم‬ ‫صاح‬ ‫بن‬ ‫ألو مروار‬ ‫رثاء‬ ‫في‬ ‫حازم‬ ‫لن‬ ‫لكر‬ ‫أر‬ ‫الساعر‬ ‫قصيدة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/1112‬؟‬

‫د‪ .‬محمود‬ ‫!ق‬ ‫‪ ،‬انظر د!ران اسنراج‬ ‫‪1‬‬ ‫‪938‬‬ ‫المترفاة‬ ‫المزكد‬ ‫أه هثام‬ ‫ابن دراج للسيدة‬ ‫ورثاء‬

‫‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫؟‬ ‫‪-‬‬ ‫‪115‬‬ ‫عى‬ ‫مكي‬

‫المرجع‬ ‫‪،‬‬ ‫المنمور أبه‬ ‫في حاة‬ ‫له‬ ‫توفي‬ ‫طغل‬ ‫الملك عن‬ ‫عد‬ ‫اين دراج للمظفر‬ ‫للئاعر‬ ‫ونرت‬ ‫ورثاء‬

‫‪.452-451‬‬ ‫السابق عى‬

‫‪-‬‬ ‫‪402‬‬ ‫‪ ،‬والمعجب‬ ‫‪13‬‬ ‫قلاثد الصان‬ ‫‪ ،‬انظر‬ ‫ي!!إض‬ ‫إلمأمون‬ ‫عتاد لولد*‬ ‫المعتمد ين‬ ‫رثاء‬

‫‪.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ر‬

‫‪.‬‬ ‫المضب ‪4/47‬‬ ‫البهان‬ ‫ثبم انظر‬ ‫عل‬ ‫بن تاضفين يثمطه‬ ‫الضاص أر يكر ين صوار ل!وص‬ ‫رثاء‬

‫قبم مطلعها‬ ‫عل‬ ‫يقمطه‬ ‫عاد‬ ‫ين‬ ‫للمتمد‬ ‫البانة‬ ‫اكأ‬ ‫الئاعر‬ ‫رثاء‬

‫عوادى‬ ‫الجواب‬ ‫عن‬ ‫عطك‬ ‫أم تد‬ ‫فأنادى‬ ‫أسامع‬ ‫الملوك‬ ‫ملك‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬المعبب ؟‪22‬‬ ‫‪023‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ال!مل ‪01/924‬‬ ‫انظر‬

‫‪.‬‬ ‫‪8‬؟ا‬ ‫الطرطو!‬ ‫(‪)938‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫؟‬ ‫الحمامه‬ ‫طوق‬ ‫(‪)093‬‬

‫‪71‬‬
‫يموت‬ ‫للمتعة عندما‬ ‫المتخذات‬ ‫وفاء الجوارى‬ ‫من‬ ‫كثيم‬ ‫ضواهد‬ ‫نرى‬ ‫وكذلك‬

‫مضتر!ا بعده الى فراشه مع سائر جواريه‬ ‫من أن !مها‬ ‫تمتنع‬ ‫مولاهن ‪ ،‬فنرى جار!ة‬

‫عن‬ ‫بالخدمة والخروج‬ ‫به ورضيت‬ ‫علمها‬ ‫الغناء فقد أنكرت‬ ‫تحسن‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬

‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫دثر‬ ‫لمن قد‬ ‫‪ ،‬وفاء مها‬ ‫الحسنة‬ ‫واللذة والحال‬ ‫لبسل‬ ‫المتخذات‬ ‫جملة‬

‫‪.) 193‬‬ ‫(‬ ‫امتناعها‬ ‫على‬ ‫الجديد لها غير مرة فأقامت‬ ‫سيدها‬ ‫ضرب‬

‫توفي في وباء‬ ‫الذى‬ ‫أخيه‬ ‫قند زوجة‬ ‫بنت‬ ‫عاتكة‬ ‫أن‬ ‫بين ابن حزم‬ ‫وكذلك‬

‫عليه‬ ‫م ‪ ،‬حزنت‬ ‫‪0101 / e‬‬ ‫‪104‬‬ ‫سنة‬ ‫اععدة‬ ‫ا‬ ‫ذبَ‬ ‫!ثِ شهر‬ ‫ساقع بقرطة‬ ‫‪11‬‬ ‫اطاعة‬ ‫ا‬

‫بعام في‬ ‫بعده‬ ‫ماتت‬ ‫‪ ،‬الى أن‬ ‫والذبول‬ ‫والمرض‬ ‫الدخيل‬ ‫بها السقم‬ ‫وحل‬ ‫حزنا ضديدا‬

‫عامة‬ ‫الأندلس‬ ‫‪ .‬وكان أهل‬ ‫الأرض عاما (‪)293‬‬ ‫فيه تحت‬ ‫هو‬ ‫اكمل‬ ‫الذى‬ ‫اليوم‬

‫)‪.‬‬ ‫‪393‬‬ ‫(‬ ‫على الميت ومظهرا للحزن‬ ‫الملابس البيضاء حدادا‬ ‫يلبسون‬

‫ال!ئس‬

‫حىَ‬ ‫الطوائف‬ ‫ملوك‬ ‫في ظل‬ ‫في الأندلس‬ ‫صائدة‬ ‫ارريية التى كانت‬ ‫ا‬ ‫الحرية‬ ‫آت‬ ‫يظهر‬

‫في كثير‬ ‫الكنائس‬ ‫هذه‬ ‫عدد‬ ‫أثر في !ة‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ‫البلاد‬ ‫الى هذه‬ ‫المرابطين‬ ‫دخول‬

‫ما مثل‬ ‫المسترلين كثور الى حد‬ ‫جاليات‬ ‫كانت‬ ‫الأندلسية ‪ ،‬حيث‬ ‫العواصم‬ ‫من‬

‫عدد‬ ‫وكذلك‬ ‫عديدة‬ ‫فيا كنائس‬ ‫طليطلة وماردة وإشبيلية ‪ ،‬أما قرطبة فقد كانت‬

‫محابه‬ ‫في‬ ‫لنا العنري‬ ‫أورد‬ ‫‪ .‬ولقد‬ ‫وخارجها‬ ‫المدكة‬ ‫داخل‬ ‫الأدلمة في‬ ‫من‬ ‫كبير‬

‫في كتابه " الروضى المعطار "‬ ‫المنعم الحميري‬ ‫وعبد‬ ‫"‬ ‫الأندلس‬ ‫عن‬ ‫نصوص‬ ‫‪،‬‬

‫)‪.‬‬ ‫‪493‬‬ ‫(‬ ‫أو القد!سة‬ ‫ومعناه القدص‬ ‫ضنت‬ ‫المواضع التى تبدأ بلفظ‬ ‫من‬ ‫عددا‬

‫‪.‬‬ ‫المرجع الايق ‪08‬‬ ‫(‪)193‬‬

‫‪. 116‬‬ ‫الايق ص‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)293‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/404‬‬ ‫نفح الطيب‬ ‫(‪) 393‬‬

‫ضنت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لحق ‪76‬‬ ‫ضت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪142 - 24‬‬ ‫بلا‬ ‫ضنت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪117‬‬ ‫ضنت لإت ص‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر الحنرى‬ ‫(‪)493‬‬

‫ضنت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪177 ،‬‬ ‫"‪01‬‬ ‫طرش‬ ‫ثنت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬؟ا‬ ‫‪،‬‬ ‫!لى ‪01‬‬ ‫ضنت‬ ‫‪،‬‬ ‫يرل ‪122‬‬ ‫ضنت‬ ‫‪،‬‬ ‫وا‬ ‫‪7 ،‬‬ ‫بول ‪8‬‬

‫عى ‪، 145‬‬ ‫ضنت طر‬ ‫‪،‬‬ ‫برل ‪31‬‬ ‫ث‬ ‫‪:‬‬ ‫واروض الماء‬ ‫ا‬ ‫ضنت مانك!ق ‪78‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪501‬‬ ‫!ق‬

‫‪ 16 ،‬ا‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫؟‬ ‫!اقرب‬ ‫‪ ،‬شنت‬ ‫مزلين ‪501‬‬ ‫شنت‬

‫‪72‬‬
‫م أنه‬ ‫‪619‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪ 0‬و ‪3‬‬ ‫تاريخه الى سنة‬ ‫!رجع‬ ‫و!أيهر التقويم القرطبي الذى‬

‫تحتفظ‬ ‫الكنيسة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وقد كانت‬ ‫الطرازين‬ ‫كبير! في حي‬ ‫كنيسة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬

‫ضاك‬ ‫كانت‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الد‪-‬فىهمح!‪+-‬ا ‪Spera‬‬ ‫‪ j‬رجال‬ ‫زيلو ‪San Zoilo,‬‬ ‫برفات القد!س‬

‫وكانت تحمل اسم شنت‬ ‫المدينة‬ ‫في غرب‬ ‫الرقاقين‬ ‫بهثيسة أخرى غير بعيدة عن حي‬

‫القديسين‬ ‫كنيسة‬ ‫تسمى‬ ‫ثالثة كانت‬ ‫كنيسة‬ ‫‪ ،‬وأن هناك‬ ‫‪San Aciscla‬‬ ‫أجلح‬

‫كنبسة‬ ‫اليوم‬ ‫في الموضع الذكط تقوم عليه‬ ‫كانت‬ ‫‪Los tres Santos‬‬ ‫‪)593‬‬ ‫(‬ ‫الثلاثة‬

‫‪.‬‬ ‫‪San‬‬ ‫‪Pedro‬‬ ‫بطرس‬ ‫القدص‬

‫‪San‬‬ ‫اسم‬ ‫تحمل‬ ‫كنائس‬ ‫القنبانية‬ ‫السهلة وفي‬ ‫في فرضاجية‬ ‫أنه كانت‬ ‫ونعرف‬

‫الكنائس‬ ‫بهذه‬ ‫يلحق‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪Santa‬‬ ‫إيولالية ‪Eulalia‬‬ ‫والقديسة‬ ‫‪Martin de‬‬ ‫‪Torres‬‬

‫‪ ،‬وإلى جوار‬ ‫وأرملاط ‪Armilat‬‬ ‫‪Tabanos‬‬ ‫منها دير!ط طبنش‬ ‫تعرف‬ ‫الأديرة‬ ‫من‬ ‫عدد‬

‫واد!ط أرملاط ‪(0،4‬اء‪+‬ا ‪،44‬ولق‬ ‫اسم‬ ‫يحمل‬ ‫نير صغير‬ ‫بجانبه‬ ‫يجرى‬ ‫هذا الدرو الذى‬

‫هـ‪/‬‬ ‫حتفه في سنة ‪993‬‬ ‫لقي عبد الرحمن شبخول‬ ‫القليعة ‪Alcolea‬‬ ‫وقرية‬ ‫بين قرطبة‬

‫‪.) (693‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪8001‬‬

‫أفناد الجالية‪،‬‬ ‫من‬ ‫مدّخرة‬ ‫أموال‬ ‫والأديرة من‬ ‫الكنائس‬ ‫غلى‬ ‫ينفق‬ ‫وكان‬

‫المآكل‬ ‫ويجدون‬ ‫)‬ ‫‪793‬‬ ‫(‬ ‫والأديرة‬ ‫الكنائس‬ ‫الضيوف‬ ‫ما يزور‬ ‫كثيرا‬ ‫وكان‬

‫مقفلة‪،‬‬ ‫معمارية‬ ‫وحدة‬ ‫عبارة عن‬ ‫الكنيسة‬ ‫مبنى‬ ‫) الختلفة ‪ .‬وكان‬ ‫‪893‬‬ ‫(‬ ‫والم!ثارب‬

‫‪Marcial,‬‬ ‫‪Enero,‬‬ ‫‪Fausto‬‬ ‫حماؤهم‬ ‫وأ‬ ‫(‪)593‬‬

‫‪.L‬‬ ‫‪Provencal, op.‬‬ ‫‪ci،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪277‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬ثلأ‬ ‫نظر‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/37‬‬ ‫اثن عذارى‬ ‫(‪)693‬‬

‫وصفها‪:‬‬ ‫ق‬ ‫فقال‬ ‫ليلة‬ ‫ترطة‬ ‫كنائى‬ ‫في (حدى‬ ‫ضهيد‬ ‫بن‬ ‫أبو عامر‬ ‫الاعر‬ ‫بات‬ ‫وقد‬ ‫(‪)793‬‬

‫خموره‬ ‫بصفو‬ ‫الصبا مزجت‬ ‫خر‬ ‫تد أدرت بدكز‬ ‫حان‬ ‫ولرب‬

‫لكبور‬ ‫تخححا‬ ‫تصاعن‬ ‫في يخة ححلوا الزقاق تكاءهم‬

‫لرجو هديز‬ ‫ففتحت من عيي‬ ‫علاثهم‬ ‫ؤلرنم اباترس عند‬


‫اك! من خنزكره‬ ‫وا‬ ‫للاف‬ ‫وضربهم‬ ‫الظرفاء فيه‬ ‫تاول‬
‫‪.‬‬ ‫‪67-‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ،‬نفح الطيب‬ ‫المضب ‪1/81 )،‬‬ ‫حل‬ ‫انظر "المنرب ؤ‬

‫‪،‬‬ ‫‪801‬‬ ‫" ص‬ ‫والأندل!‬ ‫والمضب‬ ‫السودان‬ ‫صفة‬ ‫(‪،‬‬ ‫انظر‬ ‫‪،‬‬ ‫كلها‬ ‫و‬ ‫الضاب‬ ‫كنية‬ ‫الا!سى‬ ‫وصف‬ ‫(‪)893‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫المعطار‬ ‫الروض‬ ‫‪! :‬‬ ‫‪ .‬الحمرى‬ ‫‪181‬‬

‫‪73‬‬
‫تتكون‬ ‫الأولى‬ ‫المساجد في أن‬ ‫عن‬ ‫المسيحية تختلف‬ ‫بلباس أن الكنائس‬ ‫تورص‬ ‫و‪2‬ي‬

‫أروقة‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫ثابتة ‪ ،‬أما الثانية فهي‬ ‫‪ ،‬محاور‬ ‫ذات‬ ‫مقفلة‬ ‫سارية‬ ‫وحدة‬ ‫من‬

‫مرقي‬ ‫تخطيطها‬ ‫أب!إجا بسيطة‬ ‫الأندلسية‬ ‫المساجد‬ ‫مآذن‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫‪)993‬‬ ‫(‬ ‫متوازية‬

‫‪.‬‬ ‫الشهيرة (‪)004‬‬ ‫أبراج الكنائس‬ ‫عن‬ ‫في حجمها‬ ‫وثقل‬

‫كانوا‬ ‫التى‬ ‫الأحياء‬ ‫الغربية من‬ ‫الخاصة‬ ‫مقابرهم‬ ‫النصارى‬ ‫للمستعربين‬ ‫وكان‬

‫الاسلامية‪.‬‬ ‫مقبرة متعة‬ ‫مقبرة تجاور‬ ‫المقابر‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫!سكنوضها‬

‫البيعة‬ ‫وهي‬ ‫في قرطبة‬ ‫الخاصة‬ ‫عبادتهم‬ ‫لهم أماكن‬ ‫كان‬ ‫لليهود فقد‬ ‫أما بالنسبة‬

‫الحى‬ ‫على هذا‬ ‫المدينة يطل‬ ‫في ش!ل‬ ‫باب‬ ‫‪ ،‬وكان هناك‬ ‫‪La‬‬ ‫الكبرى ‪Sinagoga‬‬

‫حي‬ ‫المدينة بعيدا عن‬ ‫كال‬ ‫إلى‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫موقع‬ ‫اليهود ‪ .‬ولما كان‬ ‫باب‬ ‫يسمى‬

‫لهم تجمع‬ ‫اليهود كان‬ ‫أن‬ ‫باستنتاج‬ ‫يسمح‬ ‫قد‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫تحدثنا عنه‬ ‫الذى‬ ‫الهود‬

‫الخلافة‪.‬‬ ‫قصر‬ ‫من‬ ‫قريما‬ ‫الحي الواقع‬ ‫هذا الباب ‪ ،‬بخلاف‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫آخر‬ ‫سكافي‬

‫"‬ ‫بشكوال‬ ‫ابن‬ ‫( صلة‬ ‫»‬ ‫في‬ ‫عارضة‬ ‫فِى ترجة‬ ‫عبارة ورت‬ ‫بفضل‬ ‫وتعرف‬

‫مقبرة‬ ‫عن‬ ‫طريق‬ ‫قرطبة يفصلها‬ ‫في ثهال‬ ‫مقبرة لليهود وتوجد‬ ‫هناك‬ ‫أنه كانت‬

‫)‪.‬‬ ‫‪204‬‬ ‫(‬ ‫المسلمين‬

‫****‬

‫وأبوابها‬ ‫قرطبة‬ ‫أسوار‬

‫الرئيسى (أو المدينة)‬ ‫ترطبة المسلمين على أن مركز التجمع‬ ‫مؤرخي‬ ‫يتفق كل‬

‫مبنية بالحجر‬ ‫الأسوار‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫متصلة‬ ‫بأسوار‬ ‫أيام الرومان‬ ‫منذ‬ ‫محاطا‬ ‫كان‬

‫‪.‬‬ ‫‪001‬‬ ‫ص‬ ‫بلباس‬ ‫تورس‬ ‫(‪)993‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪401‬‬ ‫الابق ص‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)004‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪122‬‬ ‫العذرى‬ ‫(‪)104‬‬

‫البحث‪.‬‬ ‫نهاية‬ ‫المدية في‬ ‫تخطيط‬ ‫خريطة‬ ‫‪ ،‬انظر‬ ‫ترجمة رقم ‪672‬‬ ‫الملة‬ ‫( ‪)204‬‬

‫‪74‬‬
‫سلسلة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫‪Sierra‬‬ ‫من الجبل الأسود ‪Mo " 4‬‬ ‫الجيري الذى كان كستخرج‬

‫هشا‬ ‫الجيرى كان‬ ‫الحجر‬ ‫المد!نة ‪ .‬وهذا النوع من‬ ‫التي تقع الى كال‬ ‫المزلفعات‬

‫الأحرال‬ ‫تغر‬ ‫بفعل‬ ‫يتآكل‬ ‫أو‬ ‫!تهدم‬ ‫‪ ،‬ولهذا فإنه محع!! ما كان‬ ‫المقاومة‬ ‫ضعيف‬

‫الى عناية حكومات‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫حروب‬ ‫يقع من‬ ‫ما كان‬ ‫الجوية الطبيعية أو بفعل‬

‫لاَخر‪.‬‬ ‫وقت‬ ‫تعليتها من‬ ‫أو‬ ‫وإصلاحها‬ ‫الأسوار‬ ‫بترميم‬ ‫المتعاقبة‬ ‫قرطبة‬

‫ما قام به والي‬ ‫الإسلامى‬ ‫في العصر‬ ‫الترميم المأيهورة‬ ‫أعمال‬ ‫ما نعرفه من‬ ‫أول‬ ‫ومن‬

‫ثم قام‬ ‫‪،‬‬ ‫الميلادى‬ ‫الثامن‬ ‫القرن‬ ‫أوائل‬ ‫في‬ ‫الخولافي‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫السمح‬ ‫الأندلس‬

‫الدولة‬ ‫) مؤسس‬ ‫‪3104‬‬ ‫الرحمن بني معاوية الداخل‬ ‫الأسوار عبد‬ ‫هذه‬ ‫بتجديد‬

‫الأصوار‬ ‫هذه‬ ‫م) ‪ .‬وقد بقيت‬ ‫هـ‪776 /‬‬ ‫سنة في (‪914‬‬ ‫بخمسين‬ ‫بعد ذلك‬ ‫الأموية‬

‫هذه‬ ‫فقد اختفت‬ ‫النصارى‬ ‫قرطبة في أيدى‬ ‫أما بعد سقوط‬ ‫المحيطة محتفظة بشكلها‬

‫واضحة‬ ‫مازالت‬ ‫تخطيطها‬ ‫‪ ،‬ولو أن مواضع‬ ‫فلم ييق منها شيء‬ ‫الأسوار بالتدريم‬

‫في العصر‬ ‫عليها‬ ‫الهيئة التي كانت‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫لا يمعب‬ ‫للعيان بحيث‬

‫الإسلامي (‪.) 404‬‬

‫محميّا‬ ‫الجنو!‬ ‫الضلع‬ ‫الأربع ‪ ،‬وكان‬ ‫جهاتها‬ ‫من‬ ‫بقرطبة‬ ‫تحيط‬ ‫الأسوار‬ ‫وكانت‬

‫مع‬ ‫المدكة قد اخضت‬ ‫الدفاع عن‬ ‫‪ ،‬على أن متطلبات‬ ‫‪ ".‬الوادى الكبير "‬ ‫بضفة‬

‫المؤرخ‬ ‫بوجود هذا الخندق‬ ‫‪ ،‬ويضهد‬ ‫النهر‬ ‫مواز لضفة‬ ‫خندق‬ ‫السور الجنو!ي حفر‬

‫هـ‪/‬‬ ‫‪104‬‬ ‫في سنة‬ ‫عاليا للنهر وقع‬ ‫يأيهر أنَ فيضانا‬ ‫) الذي‬ ‫‪504‬‬ ‫(‬ ‫الرقيق‬

‫وموت‬ ‫المنازل‬ ‫عليه (غراق الربض الشرقي لقرطبة وتدمير ألفين من‬ ‫م ‪ ،‬وتزب‬ ‫‪0101‬‬

‫أجزاء السور الجنور قد ضهدم بفعل‬ ‫‪ .‬ويايهر الرقيق أن معظم‬ ‫خمصمائة‬ ‫اكثر من‬

‫المايهور ‪.‬‬ ‫الخندق‬ ‫قد ملأت‬ ‫وأحجاره‬ ‫‪ ،‬وأن حطامه‬ ‫الفيضان‬ ‫ذلك‬

‫‪.1/31‬‬ ‫نفح الطيب‬ ‫(‪)304‬‬

‫‪Provencal, op.‬‬ ‫‪.L.‬‬


‫‪p‬‬
‫‪cit,‬‬ ‫‪364‬‬ ‫(‪)404‬‬
‫‪.‬‬ ‫المضب ‪3/501‬‬ ‫البيان‬ ‫؟‬ ‫ابن عذارى‬ ‫نغله ت‬ ‫حما‬ ‫(‪)504‬‬

‫‪75‬‬
‫‪ ،‬أما الضلع‬ ‫تقري!ا‬ ‫الأضلاع‬ ‫متوازي‬ ‫معين‬ ‫شبه‬ ‫ضكل‬ ‫في‬ ‫المدينة‬ ‫أسوار‬ ‫وكانت‬

‫الرومانية‬ ‫بالقنطرة‬ ‫المتصل‬ ‫الطريق‬ ‫تقطعه‬ ‫كانت‬ ‫النهر فقد‬ ‫الجنولمط الموازى لضفة‬

‫‪ ،‬وكانت‬ ‫شقندة‬ ‫قرطبة برلض‬ ‫تصل‬ ‫المسلمون ) والتي كانت‬ ‫القديمة (التى جددها‬

‫كان‬ ‫الغرد‬ ‫الجنوو‬ ‫الطرف‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫القنطرة‬ ‫مدخل‬ ‫جانبى‬ ‫الجنولية تمتد على‬ ‫الأسوار‬

‫مخو‬ ‫طول‬ ‫شرقا على‬ ‫‪ ،‬ئم يتجه‬ ‫الغريط منه‬ ‫مؤلفا الجانب‬ ‫إلى ال!ثمال‬ ‫يتجه‬ ‫السور‬

‫من‬ ‫يتصل‬ ‫حتى‬ ‫مستقيم‬ ‫شبه‬ ‫في خط‬ ‫ومادُى متر ‪ ،‬ثم يتجه إلى الجنوب‬ ‫ألف‬

‫الأسوار في جملتها‬ ‫هذه‬ ‫طول‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫‪)604‬‬ ‫(‬ ‫الجنويط الشرقي‬ ‫بالطرف‬ ‫جديد‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)704‬‬ ‫أربعة كيلومترات‬ ‫يتجاوز‬ ‫لا يكاد‬

‫يشير إلى أنه قام اكز‬ ‫‪ ) 4 0‬الذى‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫وهذا التقدير يتفق مع ما ذكره ابن حوقل‬

‫ساعة؟‬ ‫من‬ ‫منه اكر‬ ‫يستغرق‬ ‫ذلك‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫أسوار‬ ‫مرة بالسير حول‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وبين‬ ‫بعضا‬ ‫يتلو بعضها‬ ‫مدنا‬ ‫تمثل "‬ ‫وأرباضها‬ ‫المدينة‬ ‫قرطبة‬ ‫أن‬ ‫الادري!ى‬ ‫ذكر‬

‫له أسواره المحيطة‬ ‫كانت‬ ‫ربض‬ ‫‪ .‬بل إن كل‬ ‫" (‪)904‬‬ ‫حاجز‬ ‫سور‬ ‫والمدينة‬ ‫المدينة‬

‫قائمة الذات‬ ‫" كانت‬ ‫الزهراء‬ ‫الادريسى أن مدينة‬ ‫‪ ،‬وأضاف‬ ‫الجهات‬ ‫بيع‬ ‫به من‬

‫‪.‬‬ ‫بأسوارها " (‪)041‬‬

‫قرليا‬ ‫الرئيسى كان‬ ‫‪ :‬الباب‬ ‫(‪)411‬‬ ‫أبواب‬ ‫سبعة‬ ‫قرطبة‬ ‫مدينة‬ ‫أسؤار‬ ‫يتخلل‬ ‫وكان‬

‫القنطرة ‪ ،‬وكان يطل‬ ‫باب‬ ‫الجامع ‪ ،‬وهو الذكط لِسمى‬ ‫الخلافة ومسجد‬ ‫قصر‬ ‫من‬

‫‪.L‬‬ ‫‪Proven‬‬ ‫"لم!‬ ‫‪cit,‬‬ ‫‪.op.‬‬


‫‪p‬‬ ‫‪36‬‬ ‫(‪)604‬‬
‫طولا‬ ‫الاْلىلض‬ ‫علها دون‬ ‫دار الور‬ ‫ايي‬ ‫ترطة‬ ‫" أن ماحة‬ ‫‪:‬‬ ‫لترطة‬ ‫جد!د‬ ‫وصف‬ ‫ورى صاحب‬
‫(‪)704‬‬
‫ذراع ‪،‬‬ ‫طعمائة‬ ‫وأ‬ ‫المغرب ألف‬ ‫الى‬ ‫المشرق‬ ‫من‬ ‫وعرضها‬ ‫‪،‬‬ ‫ذراع‬ ‫وجعمائة‬ ‫ألف‬ ‫الجوف‬ ‫القبلة الى‬ ‫من‬

‫لقرطة"‬ ‫جديد‬ ‫انظر "وصف‬ ‫‪.‬‬ ‫ذراع "‬ ‫ألف‬ ‫وثلاثون‬ ‫ثلاثة‬ ‫الألىلض‬ ‫قرطبة الم!ور بطول‬ ‫وكان دور‬

‫‪.‬‬ ‫‪168‬‬ ‫ص‬

‫‪.‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪-‬‬ ‫صررة الأرض ‪112‬‬ ‫(‪)804‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪3‬؟ا‬ ‫عى‬ ‫"‬ ‫المعطار‬ ‫الروض‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫‪802‬‬ ‫عى‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫والأندل!‬ ‫ومصر‬ ‫الودان‬ ‫وأرض‬ ‫المنرب‬ ‫(‪،‬صفة‬
‫(‪)904‬‬

‫‪. 212‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫يى‬ ‫الإ‬ ‫(‪)4 1 0‬‬

‫الأبواب ‪:‬‬ ‫هنه‬ ‫حول‬ ‫انظر‬


‫(‪)411‬‬

‫‪Provencal‬‬
‫‪,L.‬‬ ‫‪ ،‬نفح الطيب ‪2/13‬‬ ‫عى ‪167‬‬ ‫لقرطبة‬ ‫جدكد‬ ‫‪ ،‬وصف‬ ‫العذرى عى ‪122‬‬
‫مدت‬ ‫أبواب‬ ‫لا‬ ‫خيميت‬ ‫أوكانيا‬ ‫مانوبل‬ ‫ومقال‬ ‫‪Esp. .M au, .X‬‬ ‫‪.S‬‬ ‫‪(plan‬‬ ‫‪de‬‬ ‫'‪.L‬‬
‫‪la p‬‬ ‫[‪502‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪91‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الأندلى ‪ ،‬المدد الثاك صنة‬ ‫مجلة‬ ‫قرطة ثهـؤ‬

‫‪76‬‬
‫الرصيف‪،‬‬ ‫النهر ويسمى‬ ‫موازيا لضفة‬ ‫يجري‬ ‫الذممط كان‬ ‫الطريق المرصوف‬ ‫على‬

‫هدمه‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫شقندة‬ ‫الواصلة بين قرطبة وربض‬ ‫‪)412‬‬ ‫(‬ ‫بهذا الباب القنطرة‬ ‫ويتصل‬

‫‪.) 413‬‬ ‫(‬ ‫القبلي‬ ‫الباب‬ ‫وهو‬ ‫الأول بعد ثورة الربض‬ ‫الحكم‬

‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫‪ ،‬أحدهما‬ ‫طريقان‬ ‫يتفرع‬ ‫القنطرة كان‬ ‫من‬ ‫الطريق الخارج‬ ‫ومن‬

‫الجنوبية ‪ ،‬وكان‬ ‫الأندلس‬ ‫مدن‬ ‫وسائر‬ ‫إلبيرة‬ ‫‪ ،‬والاَخر الى‬ ‫اصتجة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫إشبيلية‬

‫" و" باب‬ ‫الوادى‬ ‫يسمى أيضا " باب‬ ‫" ‪-‬‬ ‫القنطرة‬ ‫" باب‬ ‫‪-‬‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬

‫كان‬ ‫وإن‬ ‫الؤشية ‪،‬‬ ‫الإلهات‬ ‫لاحدى‬ ‫قديم‬ ‫رومافي‬ ‫تمثال‬ ‫عليه‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الجريرة "‬

‫ونواعر‬ ‫جنات‬ ‫الباب‬ ‫‪ ،‬وخارج‬ ‫مريم العذراء (‪)414‬‬ ‫أنه يمثل‬ ‫يعتقدون‬ ‫المسلمون‬

‫‪.) 415‬‬ ‫(‬ ‫وبساتين متصلة‬ ‫وأرض‬

‫في الأسوار‬ ‫أمر بفتحه‬ ‫باب‬ ‫هناك‬ ‫الثرقي كان‬ ‫الجنولمط‬ ‫الطرف‬ ‫وعلى مقربة من‬

‫‪.) 416‬‬ ‫(‬ ‫الباب الجديد‬ ‫‪ ،‬وكان يسمى‬ ‫الربضى‬ ‫بن هشام‬ ‫الحكم‬

‫على‬ ‫يطل‬ ‫ثالث‬ ‫باب‬ ‫وجد‬ ‫هذا الباب إلى الشمال‬ ‫وعلى بعد سمائة متر من‬

‫تمتد من‬ ‫‪ Via‬والتي كانت‬ ‫الرومان ‪Augusta‬‬ ‫أيام‬ ‫تسمى‬ ‫التى كانت‬ ‫المحجة العظمى‬

‫طليلطة " أو‬ ‫باب‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬وكان هذا الباب يسمى‬ ‫ونربونة‬ ‫طركونة‬ ‫دقايق إلى سرقسطة‬

‫عبد الجبار " نسبة الى عبد الجبار بن‬ ‫باب‬ ‫"‬ ‫عليه اسم‬ ‫أطلق‬ ‫ثم‬ ‫رومية "‬ ‫" باب‬

‫قرل!ا منه فنسب‬ ‫نزل‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫)‬ ‫‪417‬‬ ‫(‬ ‫هارون‬ ‫معاوية بن‬ ‫مولى‬ ‫نذ‪-‬س‬ ‫بن‬ ‫خطاب‬

‫المسلمون‬ ‫وكان‬ ‫الشرقي‬ ‫الشمال‬ ‫أقصى‬ ‫في‬ ‫الرابع فيقع‬ ‫‪ .‬أما الباب‬ ‫)‬ ‫‪418‬‬ ‫(‬ ‫إليه‬

‫‪.‬‬ ‫‪122‬‬ ‫المنرى‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪167‬‬ ‫لقرطة‬ ‫جد!د‬ ‫‪ ،‬وصف‬ ‫‪2/13‬‬ ‫الطيب‬ ‫‪ ،‬نفح‬ ‫الصفحة‬ ‫نفى‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/14‬‬ ‫ابن عنارى‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7‬‬ ‫لفرطبة ‪ ،‬ص‬ ‫جدكد‬ ‫وصف‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬

‫" باب الحدكد " ‪ ،‬انظر نفح‬ ‫كسمى‬ ‫بأنه‬ ‫لقرلجة‬ ‫جديد‬ ‫وصف‬ ‫وصاحب‬ ‫ابن بكوال‬ ‫ذكز‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/73‬‬ ‫‪ ،‬ابن عذارى‬ ‫لقرلجة ‪167‬‬ ‫جدكد‬ ‫‪ ،‬وصف‬ ‫‪/2‬را‬ ‫الطيب‬

‫خمنث‪:‬‬ ‫! أوكايا‬ ‫‪927‬‬ ‫ص‬ ‫رقم ‪087‬‬ ‫ء! تربهْ‬ ‫كو‬ ‫‪.‬‬ ‫ط‬ ‫"ايكملة"‬ ‫الأبار‬ ‫اين‬ ‫‪،‬‬ ‫المذرى ‪122‬‬ ‫(‪)4 1 7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪147‬‬ ‫أبواب قرلجة ‪ ،‬ص‬

‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7‬‬ ‫جد!دلقرلجة‬ ‫وصف‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬

‫‪77‬‬
‫" ‪،‬‬ ‫اليهود‬ ‫باب‬ ‫" و"‬ ‫طلبو‬ ‫باب‬ ‫ليون ) و‪،‬‬
‫)‬ ‫لا باب‬ ‫عليه أعاء عد!دة‬ ‫طلقون‬

‫‪.‬‬ ‫الهدى " (‪)941‬‬ ‫" باب‬ ‫المسلمون تفاؤلا فسموه‬ ‫ثم غور‬

‫لأول وهلة‬ ‫‪-‬‬ ‫المحتمل‬ ‫وتسمية هذا الباب بباب الههو هو الذى يجعل من‬

‫فيبدو أن هذا الاحمال‬ ‫يسكنه الهود ‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫مطلا على حى‬ ‫أن كون‬ ‫‪-‬‬

‫الر!ط‬ ‫في الطرفي الجنويط‬ ‫كان يقع‬ ‫ما !دو ‪-‬‬ ‫عل‬ ‫اذ أن الحي الهودى ‪-‬‬ ‫بعيد ‪،‬‬

‫على‬ ‫يطل‬ ‫فإن هذا الباب كان‬ ‫حال‬ ‫هذا الباب ‪ ،‬وعلى كل‬ ‫المدفة ‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وكان يمتد‬ ‫‪ ،‬ورئما الهود كذلك‬ ‫المسلمون أضا‬ ‫رومانية قديمة استخدمها‬ ‫مقؤ‬

‫‪.‬‬ ‫الرصات‬ ‫ضاحية‬ ‫الى‬ ‫مالا‬ ‫المتجه‬ ‫ال!‪!9‬‬ ‫منه‬

‫الرثط‬ ‫تقع على الضلع‬ ‫كانت‬ ‫المفتوحة في السور ضد‬ ‫الباقية‬ ‫الثلاثة‬ ‫وأما الأبراب‬

‫عامر"‬ ‫باب‬ ‫‪" :‬‬ ‫الرر‬ ‫الضرقي الى الجنوب‬ ‫الشمال‬ ‫بالتزليب عن‬ ‫منه ‪ ،‬وكانت‬

‫‪.‬‬ ‫العطارفى "‬ ‫" باب‬ ‫أ!حا‬ ‫وكان !سمى‬ ‫(ثبيلية "‬ ‫و‪ (،‬باب‬ ‫الجوز "‬ ‫باب‬ ‫و"‬

‫وكان قد نزل قرليا‬ ‫‪)،‬‬ ‫القرضى‬ ‫" عامر بن عمرو‬ ‫اسم‬ ‫يحمل‬ ‫كان‬ ‫عامر مد‬ ‫أما باب‬

‫الثامن‬ ‫الهجرى‪/‬‬ ‫الثافي‬ ‫القرن‬ ‫بدور في أحداث‬ ‫قامت‬ ‫) ‪ ،‬وهو شخصية‬ ‫‪042‬‬ ‫(‬ ‫منه‬

‫باب‬ ‫الاَن "‬ ‫يسمى‬ ‫الباب الذى‬ ‫بغير شك‬ ‫الجوز" فهو‬ ‫"باب‬ ‫فىأما‬ ‫‪.‬‬ ‫الميلادى‬

‫‪،‬‬ ‫بطليوس‬ ‫باب‬ ‫كذلك‬ ‫بن بضكوال‬ ‫‪ 3144‬حلا! ويسميه‬ ‫ح‬ ‫المدور " ‪-+!7430‬اول‬

‫حتى‬ ‫الخلافة ) قائمة‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫في القرن الرأبع‬ ‫قائمة‬ ‫التى كانت‬ ‫قاعدته‬ ‫ومازالت‬

‫أيضا‬ ‫‪ .‬وهناك‬ ‫‪2018‬‬ ‫فِى سنة‬ ‫آخرها‬ ‫كان‬ ‫لترميمات‬ ‫تعرضى‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫اليوم ‪ ،‬وإن‬

‫المهدممط‬ ‫هضام‬ ‫بن‬ ‫قام محمد‬ ‫فلما‬ ‫العامريَين‬ ‫أيام‬ ‫أقفل‬ ‫قد‬ ‫باب‬ ‫وهو‬ ‫الشكال‬ ‫باب‬

‫والأرباض الغربية‪،‬‬ ‫ناحية السوق‬ ‫من‬ ‫القادمة‬ ‫قفله واخعحمطَ الجموع‬ ‫كسر‬ ‫بثورته‬

‫في‬ ‫‪ 0‬الناس‬ ‫‪2‬ا‬ ‫بحيث‬ ‫المؤيد وأقعده‬ ‫هضاما‬ ‫فيه المهد!‬ ‫أظهر‬ ‫الذى‬ ‫هو‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬

‫البربر‬ ‫غلبة‬ ‫عند‬ ‫القنطرة‬ ‫وعلى‬ ‫عليه‬ ‫يشرف‬ ‫منظر‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/148‬‬ ‫نفح الب‬ ‫(‪) 941‬‬

‫‪.167‬‬ ‫ترلجة‬ ‫‪4‬‬ ‫جد‬ ‫) !ف‬ ‫(‪042‬‬

‫‪78‬‬
‫الآن تحديده على‬ ‫فلا يسهل‬ ‫" باب إشبيية " ‪-‬‬ ‫الباب الأخير ‪-‬‬ ‫وأما‬

‫حال‬ ‫‪ .‬وعلى كل‬ ‫تغ!إت‬ ‫من‬ ‫المدينة‬ ‫هذا الجؤ من‬ ‫ما اصاب‬ ‫قرطبة بسبب‬ ‫خريطة‬

‫كانت تكر‬ ‫من حي‬ ‫مقرلة‬ ‫على‬ ‫فإن تسميته أيضا بباب العطارين يدل على وجو"‬

‫في " طوق‬ ‫أورده ابن حزم‬ ‫نص‬ ‫من‬ ‫ظهر‬ ‫بهذه المهنة ‪،‬‬ ‫المشتفلين‬ ‫فيه حوانيت‬

‫‪.‬‬ ‫نساء عابثات‬ ‫يتردد عليه من‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫كزة‬ ‫"‬ ‫‪)423‬‬ ‫(‬ ‫الحمامة‬

‫يؤدى‬ ‫‪ ،‬ومخرج‬ ‫المدينة‬ ‫على داخل‬ ‫يطل‬ ‫محصنا بمدخل‬ ‫كان‬ ‫باب‬ ‫ولمدو أن كل‬

‫الأبواب‬ ‫في هذه‬ ‫التحكم‬ ‫حامية تضمن‬ ‫باب‬ ‫ترابط في كل‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫إلى خارجها‬

‫لحما!ة المدينة‪.‬‬ ‫وظيفة دفاعية مهمة‬ ‫تؤدي‬ ‫ومخرجا ‪ ،‬بحيث‬ ‫مدخلا‬

‫ببناء أبواب‬ ‫المهدى‬ ‫الجبار‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫قام‬ ‫الرلرية‬ ‫الفتنة‬ ‫أثناء‬ ‫وفي‬

‫م) أن‬ ‫‪8501‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪478‬‬ ‫(المتوفى‬ ‫‪ ،‬و!ايهر العذرى‬ ‫وترميمها‬ ‫المتهدمة‬ ‫)‬ ‫‪424‬‬ ‫(‬ ‫قرطبة‬

‫‪ ،‬وباب‬ ‫(الحد!د)‬ ‫القنطرة ‪ ،‬وباب‬ ‫‪ :‬باب‬ ‫هي‬ ‫أبواب‬ ‫المدكة التي يراها خمسة‬ ‫أبواب‬

‫كانا منلقين‪،‬‬ ‫الجبار والجوز‬ ‫با!ط عبد‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫العطارفى‬ ‫‪ ،‬وباب‬ ‫عامر‬ ‫‪ ،‬وباب‬ ‫الهود‬

‫للفتنة البرلرية أثرها‬ ‫‪ .‬ورمما كان‬ ‫(‪)425‬‬ ‫مبنيا بالصخر‬ ‫الجئار كان‬ ‫عبد‬ ‫باب‬ ‫وأن‬

‫إغلاقهما‬ ‫إلى‬ ‫القرطبية‬ ‫بالسلطات‬ ‫مما أدى‬ ‫البابين وتهدمهما‬ ‫هذين‬ ‫تعطيل‬ ‫في‬

‫بالصخر‪.‬‬ ‫وبنائهما‬

‫المدينة وأبرز معالمها في القرن‬ ‫لخطط‬ ‫تصورا‬ ‫نعطي‬ ‫أن‬ ‫فيما صلف‬ ‫استدنا‬

‫الاجتماعية‪.‬‬ ‫!ها و للحياة‬ ‫الاخمصادلهة‬ ‫بعد ذلك بة‬ ‫الحاص! الهجرى ‪ ،‬وسنعرض‬

‫‪.2/13‬‬ ‫المترى ‪ .‬ننح الط!ب‬ ‫نتله كد‬ ‫صسما‬ ‫(‪)421‬‬

‫‪Provencal. Hist. Esp. .M Vol‬‬ ‫‪.L.‬‬ ‫‪0111‬‬ ‫‪)4221‬‬


‫‪. 115‬‬ ‫الحمامة‬ ‫طولى‬ ‫(‪)423‬‬

‫‪.3/85‬‬ ‫الن عنارى‬ ‫(‪) 424‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأندلى ‪122‬‬ ‫نصوعى ص‬ ‫(‪) 425‬‬

‫‪97‬‬
‫الثافي‬ ‫الفصل‬

‫الهجرى‬ ‫اطياة الاخعصادية في ترطبة في القرن اطاس!‬

‫السعاسة الاخماددة‬ ‫أ ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫التجارة‬ ‫‪- 2‬‬

‫إلى ترطبة‬ ‫الؤز ات‬

‫من قرطبة‬ ‫الصادرات‬

‫ايسعر والاح!ر‬

‫الأص!إق ‪.‬‬ ‫‪- 3‬‬


‫الأ‪-‬إق‬ ‫عل‬ ‫الرقابة‬

‫‪ - 4‬الصناعة‪.‬‬
‫الماية‪.‬‬ ‫النظم‬ ‫؟ ‪-‬‬
‫المعاملات الماية‬

‫السكة‬

‫المعاملات لي ترطبة‪.‬‬ ‫أح!م‬

‫مستوى المم!ثة‪.‬‬ ‫!‬ ‫كا‬


‫السياسة الاخ!ماديهَ‬ ‫‪- ،‬‬

‫‪ 4 2 2‬هـ‪.‬‬ ‫حلفاء الف!ة ‪ 3 9 9‬هـ‪-‬‬ ‫لقرطبة في ظل‬ ‫الاضاد!ة‬ ‫! الساسة‬

‫الجهاورة الاق!صادلة‪.‬‬ ‫! سعاسة‬

‫‪.‬‬ ‫بني عتاد‬ ‫لقرطبة لي ظل‬ ‫الاخصادلِة‬ ‫‪ ،‬الس!اسة‬

‫دية للمرابطين‪.‬‬ ‫الاضا‬ ‫‪ 5‬السعاسة‬

‫اك!صادية‪.‬‬ ‫لأسباب‬ ‫المرابطين للأندلس‬ ‫كح‬ ‫غ!‬

‫المعونة‪.‬‬ ‫ض!ي!ة‬ ‫! فرض‬

‫العملة‪.‬‬ ‫موارد الووة وفرب‬ ‫اسخلال‬ ‫! سياسة‬


‫موارد‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫مروان‬ ‫بنى‬ ‫خلافة‬ ‫في‬ ‫زار الأندلس‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫(‪)1‬‬ ‫حوقل‬ ‫ابن‬ ‫روى‬

‫والأموال‬ ‫وضماناته‬ ‫وأعشاره‬ ‫البلد وجباياته وخراجاته‬ ‫صفات‬ ‫الخ!إنة تأقي من‬

‫الخلافة‬ ‫موارد‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬تلك‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫الواردة والصادرة‬ ‫المراكب‬ ‫على‬ ‫المرسومة‬

‫كانت‬ ‫الهجر!‬ ‫القرن الخاسى‬ ‫العامة للدولة ‪ ،‬وفي‬ ‫الميزانية‬ ‫القرطبية ‪ ،‬ومنها تكونت‬

‫الأندلسية‪.‬‬ ‫ممالك الطوائف‬ ‫من‬ ‫مملكة على حدة‬ ‫لموار كل‬ ‫مصغرة‬ ‫صورة‬ ‫تلك‬

‫‪.‬‬ ‫الموارد‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫تجبى‬ ‫قرطبة‬ ‫ميزانية خزانة‬ ‫وكانت‬

‫في توجيه‬ ‫‪)422‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪993‬‬ ‫فترة الفتنة‬ ‫في‬ ‫القرطبية‬ ‫الحكومات‬ ‫لقد فضلت‬

‫والرخاء الاكصادى‬ ‫الاستقرار والاطمئنان‬ ‫تجلب‬ ‫السياسة الامتصاد!ة للبلاد وجهة‬

‫والحجابة‪.‬‬ ‫الخلافة‬ ‫في ظل‬ ‫كانت‬ ‫‪V‬‬

‫ولا‬ ‫ولا ممتلكاتها الخاصة‬ ‫مواردها‬ ‫حماية‬ ‫‪ ،‬فالدولة لم تستطع‬ ‫طبيعى‬ ‫أمر‬ ‫وهذا‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫جهة‬ ‫الدولة من‬ ‫رئاسة‬ ‫على‬ ‫الاختلاف‬ ‫بسبب‬ ‫وذلك‬ ‫الأفراد ‪،‬‬ ‫ممتلكات‬

‫‪.‬‬ ‫‪401‬‬ ‫الأرض ‪ ،‬ص‬ ‫عوؤ‬ ‫(‪)1‬‬


‫تخرب !ا اخصادها‬ ‫عاما‬ ‫من عشر!ن‬ ‫استمرت ث!‬ ‫وخين‬ ‫من حروب‬ ‫له‬ ‫تعرضت‬

‫بالمقطعة‬ ‫حا‪2‬‬ ‫كل‬ ‫انفراد‬ ‫ومواردها ومدخ!إضها ‪ .‬هذا الى جانب‬ ‫أموالها‬ ‫واسهلكت‬

‫القرى‬ ‫على المدفة وأحوازها من‬ ‫قرطبة واخيصرت‬ ‫تقلصت‬ ‫‪! ،‬ذلك‬ ‫التي يحكمها‬

‫النب‬ ‫الفتنة موقع‬ ‫خرة‬ ‫أ‪-‬‬ ‫ومؤسعاتها‬ ‫الدبة‬ ‫موارد‬ ‫و!ت‬ ‫لها ‪ .‬ولقد‬ ‫الملاصقة‬

‫سفلة‬ ‫من‬ ‫ائبع المهدى‬ ‫من‬ ‫‪ " :‬يقال أن عذة‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬فأيهر ابن عذارى‬ ‫والسلب‬

‫ولا كناف‬ ‫حجام‬ ‫فها‬ ‫أيام لم يوجد‬ ‫بالتاس‬ ‫‪ ،‬فمضت‬ ‫بالعطاء‬ ‫‪ ...‬أعمهم‬ ‫قرطبة‬

‫‪.‬‬ ‫(ر)‬ ‫دنيّة "‬ ‫مهنة‬ ‫ولا ذو‬

‫والأقعة‬ ‫والخزائن‬ ‫والأسلحة‬ ‫الأموال‬ ‫فيها من‬ ‫كان‬ ‫الزاهرة وما‬ ‫العامة‬ ‫وانتهبت‬

‫حوته‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫وغر‬ ‫الضخم‬ ‫الأبواب والخضب‬ ‫اخعلعت‬ ‫والآلات السلطانية ‪ ،‬حتى‬

‫أو عفة ‪ ،‬الى‬ ‫بصلاح‬ ‫البه‬ ‫!شار‬ ‫‪ ،‬لا بدافع عنه من‬ ‫جهة‬ ‫بباع بكل‬ ‫وصار‬ ‫الفصور‬

‫الزاهرة وملكها‬ ‫عن‬ ‫الأمان ‪ ،‬فرفع النهب‬ ‫على‬ ‫ابن أ!ط عمامر وخدمته‬ ‫نزل رجال‬ ‫أن‬

‫‪ ،‬وتمكن‬ ‫بداخلها‬ ‫بقي‬ ‫لما‬ ‫النهب‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فرفع الأيدى‬ ‫محمد‬ ‫القاممم‬ ‫الجبار ابن عم‬ ‫عبد‬

‫النهب الى أن‬ ‫من‬ ‫الخلافة على سبيل‬ ‫في نقلها الى قصر‬ ‫الأموال فأخذ‬ ‫بيوت‬ ‫في‬

‫مال ال!إهرة‬ ‫محمد من‬ ‫القاكم‬ ‫الى‬ ‫وصل‬ ‫بها ‪ .‬فيقال إن الذى‬ ‫ما وجد‬ ‫كل‬ ‫استصفى‬

‫وخمسمائة ألف د!ار (‪ 000‬ر‪00‬؟ر؟‬ ‫ألف دكار ‪-‬‬ ‫آلاف‬ ‫خسمة‬ ‫في ثلاثة أيام‬

‫دينار وخمسمالًة‬ ‫ألف‬ ‫ألف‬ ‫الذهب‬ ‫دينار) ‪ ،‬ومن‬ ‫ألف‬ ‫وخمسمائة‬ ‫ملاين‬ ‫خمسة‬

‫خوالى مملوءة من الورق مدفونة‬ ‫!ها بعد ذلك‬ ‫ثم وجد‬ ‫ر‪00‬؟را)‬ ‫دينار (‪000‬‬ ‫ألف‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫دينار‬ ‫ألف‬ ‫مائتي‬ ‫فيها مقدار‬ ‫الأرض‬ ‫في‬

‫باستنفادها‬ ‫الحالة الاخصادية‬ ‫على‬ ‫أثرت‬ ‫الفتنة‬ ‫تحبين لنا أن‬ ‫النص‬ ‫هذا‬ ‫بتحليل‬

‫الأموال‬ ‫لخزانة الدولة المتمثلة في‬ ‫العامة‬ ‫ونهب‬ ‫خريب‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة‬ ‫موارد‬

‫لقصوروماحوقهوبيعقلك‬ ‫ا‬ ‫لسيطانيةوأبواب‬ ‫والخزائن والأمتعة والالاتا‬ ‫والأسلحة‬

‫‪.‬‬ ‫الأضياء‬

‫الرقق‪.‬‬ ‫كاب‬ ‫‪ ،‬نقلا عن‬ ‫‪3/61‬‬ ‫عنارى‬ ‫ا!بئ‬ ‫(‪)2‬‬

‫في الأصل‪.‬‬ ‫!اض‬ ‫ابقط‬ ‫‪ ،‬وموضع‬ ‫لالتنا‪.‬‬ ‫ما‬ ‫الصواب‬ ‫دل!ة ‪ ،‬رلمل‬ ‫في الأعل‬ ‫(‪)3‬‬
‫على‬ ‫وتشتمل‬ ‫قرطبة‬ ‫الزاهرة الى قصر‬ ‫من‬ ‫انتقلت‬ ‫العامة التي‬ ‫الخزانة‬ ‫ثم أموال‬

‫دينار ‪،‬‬ ‫ألف‬ ‫مليون وخمسمائة‬ ‫الذهب‬ ‫ومن‬ ‫دكار‬ ‫ألف‬ ‫ملايين وخمسمائة‬ ‫خمسة‬

‫متدار مادُى ألف‬ ‫الفضة ومدفونة في الأرض !ا‬ ‫خوالى مملوعة من‬ ‫هذا إلى جانب‬

‫يجعلنا‬ ‫الفوضى‬ ‫تلك‬ ‫استمرار‬ ‫الأموال ثلاثة أيام ‪ ،‬ولعل‬ ‫تلك‬ ‫نقل‬ ‫دينار واستفرق‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫اككر من‬ ‫ولعلها كانت‬ ‫المبالغ‬ ‫هذه‬ ‫في صحة‬ ‫نشك‬

‫قرطبة ومفترسا‬ ‫على أهل‬ ‫الجبار مضيقا‬ ‫ابن عبد‬ ‫الأموال كان‬ ‫تلك‬ ‫وبالرغم من‬

‫ترطبة‬ ‫بقصر‬ ‫ما كان‬ ‫بل أخذ‬ ‫الأموال في الحروب‬ ‫تك‬ ‫لِإنفاقه‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫للئجار (‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪:‬الناعورة والرصافة‬

‫عشة‬ ‫في‬ ‫حدثا‬ ‫حادثان‬ ‫أيضا‬ ‫حينئذ‬ ‫قرطبة‬ ‫في‬ ‫الحياة الاقتصادية‬ ‫أثر على‬ ‫ولقد‬

‫هـ‬ ‫‪104‬‬ ‫سنة‬ ‫قرطبة‬ ‫المستعين‬ ‫البربر وصاحبهم‬ ‫نزول‬ ‫‪ ،‬هما‬ ‫م‬ ‫هـ‪0101/‬‬ ‫‪104‬‬

‫م والذ! استمر ثلاثة‬ ‫هـ‪0101 /‬‬ ‫‪104‬‬ ‫نهر قرطبة سنة‬ ‫سببه فيضان‬ ‫والخراب الذ!‬

‫من‬ ‫قرطبة ‪ ،‬وما لا يحصى‬ ‫نحو ألفي دار في أرلاض‬ ‫في هدم‬ ‫وتسبب‬ ‫أيام (‪)6‬‬

‫فيه أمتعة‬ ‫ردما وغرقا ‪ ،‬وذهبت‬ ‫نفس‬ ‫آلاف‬ ‫نحو خمسة‬ ‫والقناطر وموت‬ ‫المساجد‬

‫والأنفس‬ ‫للأموال‬ ‫قرطبة‬ ‫نهر‬ ‫فيضان‬ ‫سببه‬ ‫الذى‬ ‫الحراب‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫وأموالهم‬ ‫الناس‬

‫وتخريبهم للمدينة‪.‬‬ ‫لقرطبة‬ ‫البرلر‬ ‫ودخول‬ ‫السابقة‬ ‫الفوضى‬ ‫إلى أحوال‬ ‫يضاف‬

‫أهل‬ ‫اضطر‬ ‫الغلاء ‪ ،‬حتى‬ ‫وزيادة‬ ‫ارتفاع الأصعار‬ ‫الى‬ ‫لهذا أثره مما أدى‬ ‫وكان‬

‫الناس ك !‬ ‫اشتد بهم الحال اضطر‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫قرطبة الى التوجه إلى البوادى والسواحل‬

‫سوء‬ ‫استمرار‬ ‫على‬ ‫‪ .‬وأثر أيضا‬ ‫الميتة (‪)7‬‬ ‫اكلوا‬ ‫البقر والغنم‬ ‫مذابح‬ ‫من‬ ‫الدم‬

‫وطلب‬ ‫المستعين‬ ‫الأمان ‪ ،‬فأمنهم‬ ‫وطلبهم‬ ‫هؤءممة البرلر للقرطبيين‬ ‫الاقتصادية‬ ‫الأحوال‬

‫‪ ،‬وأغرم كل‬ ‫دينار‬ ‫مائة ألف‬ ‫وحده‬ ‫السرح‬ ‫منها ابن‬ ‫‪ ،‬وأغرم‬ ‫أموالا عظيمة‬ ‫فهم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫طاخط‬ ‫الناس فوق‬ ‫من‬ ‫واحد‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/99‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)4‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نذلى‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)5‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪3/501‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/601‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/112‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)8‬‬


‫التي كان‬ ‫المجاملة‬ ‫عن‬ ‫م عدل‬ ‫&‪1601/-‬‬ ‫‪704‬‬ ‫علي بن حمود سنة‬ ‫وفي عهد‬

‫وقبض‬ ‫دورهم‬ ‫وقبض‬ ‫(‪)9‬‬ ‫المفارم‬ ‫عليهم ضروبا من‬ ‫قرطبة ‪ ،‬وصب‬ ‫لأهل‬ ‫يظهرها‬

‫شرارهم‪،‬‬ ‫إلى أعيانهم يقوم من‬ ‫وأغرم عامتهم ‪ ،‬وتوصل‬ ‫إنصافهم‬ ‫الحكام عن‬ ‫أيدى‬

‫وخلت‬ ‫بالنهار ظهورهم‬ ‫قل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الأرض‬ ‫بطون‬ ‫فلزموا البيوت وانطمروأ في‬

‫لقضاء‬ ‫الظلام‬ ‫الى وقت‬ ‫انكشفوا‬ ‫عنهم‬ ‫الطلب‬ ‫‪ .‬فإذا دنا المساء وكف‬ ‫أسواقهم‬

‫بن سعيد‬ ‫حكم‬ ‫أبو العاصى‬ ‫كان‬ ‫الفتنة‬ ‫خلفاء‬ ‫عهد‬ ‫‪ ،‬وفي آخر‬ ‫(‪)01‬‬ ‫حاتجهم‬

‫لهه‬ ‫ويجزل‬ ‫البربر‬ ‫على‬ ‫بها‬ ‫فيتكرم‬ ‫‪،‬‬ ‫التجار‬ ‫أموال‬ ‫يأخذ‬ ‫باللَة‬ ‫المعتد‬ ‫وزير‬ ‫القزاز‬

‫الخليفة ( ‪.) 11‬‬ ‫خلع‬ ‫في‬ ‫سببا‬ ‫وكان‬ ‫قرطبة‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬فبفضه‬ ‫العطاء‬

‫التي‬ ‫الاضطرابات‬ ‫بسبب‬ ‫لم تتأثر كثيرا‬ ‫الأندلس‬ ‫أن‬ ‫"‬ ‫لدلويس‬ ‫أرث!ييا‬ ‫ويرى‬

‫كبير من الغني‬ ‫جانب‬ ‫عل‬ ‫ملوك الطوائف‬ ‫خلافة قرطبة ‪ ،‬اذ ظل‬ ‫سقوط‬ ‫صاحبت‬

‫ملوك‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫ودليلنا على‬ ‫الرأكط ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫نوافقه‬ ‫ونحن‬ ‫) ‪.‬‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫(‪12‬‬ ‫واممدن‬

‫استغلالا‬ ‫مقاطعاتهم‬ ‫إمكانيات‬ ‫في استغلال‬ ‫كبير‬ ‫نجحوا إلى حد‬ ‫قد‬ ‫الطوائف‬

‫المكوس‬ ‫فها وفرض‬ ‫الض!إئب‬ ‫والتشدد في جمع‬ ‫الطرق ‪ ،‬والتعسف‬ ‫بضتى‬ ‫اكصاديا‬

‫يتعلق‬ ‫‪ ،‬أما فيما‬ ‫الملوك بالنفع والراء والغنى‬ ‫هؤلاء‬ ‫على‬ ‫تعود‬ ‫بطريقة‬ ‫أهلها‬ ‫على‬

‫‪،‬‬ ‫آثار بالغة الضرر‬ ‫حياتها الاقتصادية‬ ‫للفتنة على‬ ‫في أنه كانت‬ ‫بقرطبة فإنه ل! شك‬

‫سبق أق أوضحنا‪.‬‬ ‫؟‬

‫‪،‬‬ ‫الحزم بن جهور‬ ‫أد‬ ‫الشيخ‬ ‫الأوضاع السياسية في قرطبة في عهد‬ ‫واستقرت‬

‫نزيها‬ ‫رجلا‬ ‫بأنه كان‬ ‫المصادر‬ ‫ثروة ‪ ،‬وقد وصفته‬ ‫قرطبة‬ ‫رجالات‬ ‫اكزَ‬ ‫من‬ ‫الذمم! كان‬

‫يدير أمر تجارت‬ ‫المال الذى‬ ‫قرطبة بعقلية رجل‬ ‫حكم‬ ‫عفيفا ‪ ،‬فقد‬ ‫عاقلا (‪)13‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪912‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعلام‬ ‫أعمال‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/123‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عذارى‬ ‫ابن‬ ‫(‪)01‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/146‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫‪)11‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪332‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫والتجارية‬ ‫البحر!ة‬ ‫‪ :‬القوى‬ ‫أرثبيالد لوكس‬ ‫(‪)12‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1161211‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الذحيم‬ ‫(‪)13‬‬


‫الأحوال‬ ‫هدوء‬ ‫بين‬ ‫‪ ،‬و!لط‬ ‫التاجر‬ ‫بعقلية‬ ‫قرطبة‬ ‫وحكم‬ ‫تاجرا‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الخاصة‬

‫أهل‬ ‫‪ " :‬صر‬ ‫(‪)14‬‬ ‫لقرطبة ‪ .‬يقول الحميدى‬ ‫السياسية والانتعاش الاخعصادى‬

‫علهم‪،‬‬ ‫بأيديهم محملة‬ ‫أموال تكون‬ ‫أرزاقهم رؤوس‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫جندا‬ ‫الأسواق‬

‫في الوتت‬ ‫بها ‪ ،‬ووراعون‬ ‫يؤخذون‬ ‫الأموال باتية محفوظة‬ ‫ورؤوس‬ ‫ربحها فقط‬ ‫يأخذون‬

‫بتفريقه في الاكاكين‬ ‫وأمرهم‬ ‫عليهم‬ ‫السلاح‬ ‫لها ‪ .‬وفزق‬ ‫حفظهم‬ ‫كيف‬ ‫الوقت‬ ‫بعد‬

‫واحد معه " ‪ .‬من‬ ‫كل‬ ‫صلاح‬ ‫أمر في ليل أو ضهار كان‬ ‫اذا دهم‬ ‫وفي البيوت ‪ ،‬حتى‬

‫(سباغ‬ ‫من‬ ‫في الحكم‬ ‫جهور‬ ‫الحزم بن‬ ‫طريقة الرئيس أد‬ ‫النمى نرى أن‬ ‫ذلك‬

‫على‬ ‫وأن يوزع‬ ‫السياسة‬ ‫تلك‬ ‫كبع‬ ‫للطمأنينة على الرعية وتأمين الأسواق جعلته‬

‫عندهم‬ ‫المال كأمانات‬ ‫بيت‬ ‫الأموال من‬ ‫الصناعات‬ ‫هؤلاء التجار وأصحاب‬

‫في‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫ومراقبته‬ ‫(شرافه‬ ‫تحت‬ ‫الأموال فهى‬ ‫‪ ،‬أما رؤوس‬ ‫أرداحها‬ ‫يستغلونها ويأخذون‬

‫الاضطرابات‬ ‫وبيوتهم خوفا من‬ ‫لح!إسة متاجرهم‬ ‫السلاح‬ ‫علغ‬ ‫وزع‬ ‫الوقت الذى‬

‫وتجددها‪.‬‬

‫التاجر‬ ‫لقرطبة تصرف‬ ‫في اعادة الاستق!إر الاخصادى‬ ‫تصرف‬ ‫وكان ابن جهور‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الأمر ‪ ،‬هذا‬ ‫في هذا‬ ‫فعلا‬ ‫نجح‬ ‫وقد‬ ‫الخاصة‬ ‫تجارته‬ ‫أمر‬ ‫كدرر‬ ‫الذى‬

‫بفدر أكبر من الحركة‪،‬‬ ‫المال‬ ‫في ببت‬ ‫الحلفاء الأمو*في فصرفون‬ ‫الناحية الأخرى كان‬

‫للقرطبنن فلم !قله‬ ‫هو ملك‬ ‫المال‬ ‫أن بيت‬ ‫بنظرة التاجر العاقل ‪2‬ي‬ ‫أما هو فكان‬

‫ثقات‬ ‫بأيدى‬ ‫ذلك‬ ‫‪" :‬فصئر‬ ‫تصرفه ‪ .‬قال ابن بسام (‪)15‬‬ ‫تحت‬ ‫يضعه‬ ‫ولم‬ ‫إلى بيه‬

‫عليه‬ ‫ا‬ ‫تركه بأيديهم مئقفا سثهو‬ ‫شيء‬ ‫‪ ،‬فإن فضل‬ ‫من الخدمة م!ثارفا لهم بضبطه‬

‫ولا‬ ‫لي عطاء‬ ‫قال‪:‬ليس‬ ‫بمثيء منه ‪ ،‬ومتى صئل‬ ‫تصرفه لا علتبس‬ ‫الى أن !عن وجه‬

‫‪.‬‬ ‫أميهم "‬ ‫وأنا‬ ‫للجماعة‬ ‫منع هو‬

‫المال ‪،‬‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫ثهر‬ ‫معينا !تقاضونه في كل‬ ‫راتبا‬ ‫لنفسه وللوزراء‬ ‫وبالبم حدد‬

‫الدولة‪،‬‬ ‫لح!إنة‬ ‫ومراجعا في أى وقت‬ ‫على سجلاته‬ ‫وشرفا‬ ‫المال‬ ‫على بيت‬ ‫رقيبا‬ ‫فصار‬

‫‪، ،‬ثن‬ ‫‪112‬‬ ‫‪- 111‬‬ ‫المراكثي ‪ :‬المحبب‬ ‫‪، ،‬نظر كذلك‬ ‫‪28‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪27‬‬ ‫المقتى عى‬ ‫جنؤ‬ ‫(‪)14‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2/32‬‬ ‫ال!إء‬ ‫الحلة‬ ‫‪:‬‬ ‫الأدار‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/186‬‬ ‫عذارى‬ ‫اين‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/31‬‬ ‫الس!إء‪،‬‬ ‫الأبار "الحلة‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1/2/115‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذخكل‬
‫(‪)1 5‬‬

‫‪86‬‬
‫فابن‬ ‫وتجارته ‪،‬‬ ‫لادارة أملاكه‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫متفرغا من‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫وذلك‬

‫يخل مع ذلك‬ ‫ولم‬ ‫النظر‬ ‫من‬ ‫قسطه‬ ‫للسلطان‬ ‫قوله ‪ " :‬فأعطي‬ ‫يضيف‬ ‫(‪)16‬‬ ‫حيان‬

‫‪.‬‬ ‫منه "‬ ‫عينه على أغنى‬ ‫لا تقع‬ ‫ثراؤه وصار‬ ‫تضاعف‬ ‫نظره لمعيشته حتى‬ ‫من‬

‫الدولة وأموالها‪،‬‬ ‫خزانة‬ ‫يستغل‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬الا أنه‬ ‫اممتماره‬ ‫في‬ ‫المال ونجح‬ ‫أحب‬ ‫قد‬ ‫فهو‬

‫عيبا فيه‬ ‫ثرائه ‪ ،‬واعتبر ذلك‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫بخله الشديد‬ ‫لاحظ‬ ‫حيان‬ ‫ابن‬ ‫أن‬ ‫حتى‬

‫لولاهما ما وجد‬ ‫اللذين‬ ‫النَمديد والمنع الخالص‬ ‫بالبخل‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫حاط‬ ‫‪" :‬‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)17‬‬ ‫لو أن بشرا يكمل‬ ‫عائبه فيه طعنا ولكمل‬

‫المجال‬ ‫في‬ ‫الاكصادية‬ ‫جهور‬ ‫الحزم بن‬ ‫ألى‬ ‫لسياصة‬ ‫المباثؤ‬ ‫النتالًج‬ ‫وكانْ من‬

‫على‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فانعكس‬ ‫ربوعها‬ ‫في‬ ‫الأمن‬ ‫وإشاعة‬ ‫مواردها‬ ‫في‬ ‫قرطبة‬ ‫تحكم‬ ‫الداخلي‬

‫ولهذا غلت‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫وإقبال التجار‬ ‫الأسواق‬ ‫الأسعار وانتعاش‬ ‫رخص‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)18‬‬ ‫الدور‬

‫قرطبة‬ ‫نشاط‬ ‫أثرها على‬ ‫انعكس‬ ‫خارجية‬ ‫سياصة‬ ‫جهور‬ ‫اتبع بن‬ ‫وقد‬

‫ممالك الطوائف‬ ‫التعامل مع‬ ‫الجوار وحسن‬ ‫حفظ‬ ‫هي‬ ‫الاقتصادى ‪ ،‬تلك‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫المتنازعة‬ ‫الطوائف‬ ‫ممالك‬ ‫بلدا محايدا بين‬ ‫قرطبة‬ ‫فأصبحت‬ ‫‪)91( ،‬‬ ‫الأخرى‬

‫صارفيهم‬ ‫جهور‬ ‫‪ " :‬إن‬ ‫قال‬ ‫حين‬ ‫تصوير‬ ‫أجل‬ ‫السياسة‬ ‫هذه‬ ‫الأبار‬ ‫ابن‬ ‫صور‬

‫حفظوا‬ ‫الفتنة‬ ‫ملوك‬ ‫‪ .‬وأن "‬ ‫فرعون وعظا وتأيهرة "‬ ‫إل‬ ‫الطرائف ) كمومى‬ ‫(ملوك‬

‫‪.‬‬ ‫احتياله (‪)02‬‬ ‫ألاخها بضروب‬ ‫حتى‬ ‫الشدائد‬ ‫بمكابدة‬ ‫لها حرمة‬ ‫وأوجبوا‬ ‫حضرته‬

‫على ذكاء ابن‬ ‫يدل‬ ‫احتياله "‬ ‫ألانها بضروب‬ ‫" حتى‬ ‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫ولعل ذكر‬

‫‪ ،‬وأن يتخذ‬ ‫بين أمراء الطوائف‬ ‫طاقته أن !لح‬ ‫جهد‬ ‫وقدرته ‪ ،‬فقد حاول‬ ‫جهور‬

‫؟‪ 5/‬هـا ‪.‬‬ ‫اكن عذارى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪/2‬ار‬ ‫ال!إء‬ ‫‪ ،‬اسة‬ ‫‪2/116‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في الذخى‬ ‫عنه ابن يام‬ ‫نقله‬ ‫في!ا‬ ‫(‪)16‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪3/186 ،‬‬ ‫‪ ،‬ابن عذارى‬ ‫‪2/31‬‬ ‫الإء‬ ‫‪ ،‬اسة‬ ‫ا‬ ‫‪1/2/16‬‬ ‫الذخور‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/187‬‬ ‫‪ ،‬ابن عذاري‬ ‫‪2/32‬‬ ‫ال!إء‬ ‫الحلة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1/2/117‬‬ ‫الذخور‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪8‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعلام‬ ‫أعمال‬


‫(‪)91‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/187‬‬ ‫‪ ،‬ابن عذارى‬ ‫الس!إء ‪2/32‬‬ ‫اسة‬ ‫(‪)02‬‬

‫‪87‬‬
‫من‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫كلها‬ ‫بلاد الأندلس‬ ‫الأموال من‬ ‫!ها‬ ‫إمارته القرطبية بلدا تستثمر‬ ‫من‬

‫الرخاء بالناس‬ ‫الأسعار ‪ ،‬وصاح‬ ‫‪ ) 21‬أن " رخت‬ ‫(‬ ‫ابن حيان‬ ‫ذكر‬ ‫؟‬ ‫نتائج ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لها‬ ‫أول تدبره‬ ‫تزبد الناس بقرطبة من‬ ‫‪ ،‬فظهر‬ ‫صقع‬ ‫كل‬ ‫أن هلموا فلبوه من‬

‫من‬ ‫(‪)22‬‬ ‫أمر مخلوع‬ ‫قرطبة في هذا العهد بلدا مفتوحا أمام كل‬ ‫كانت‬ ‫هكذا‬

‫الأمراء‬ ‫لهؤلاء‬ ‫مركز جذب‬ ‫بأمواله ورجاله ‪ ،‬فأصبحت‬ ‫إليها‬ ‫يلجأ‬ ‫الطوائف‬ ‫ملوك‬

‫رخاء الاقتصاد القرطبي وانتعاش‬ ‫عوامل‬ ‫عاملا من‬ ‫أموالهم ‪ ،‬وكان ذلك‬ ‫ورؤوس‬

‫على‬ ‫يجرى‬ ‫جهور‬ ‫ابن‬ ‫أن‬ ‫‪" :‬‬ ‫عذارى‬ ‫ابن‬ ‫فيها ‪ ،‬وذكر‬ ‫والخارجية‬ ‫التجارة الداخلية‬

‫"‪.‬‬ ‫‪)23‬‬ ‫(‬ ‫عمره‬ ‫آخر‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫الواسعة‬ ‫الأرزاق‬ ‫بعضهم‬

‫‪ ،‬ورمما يكون‬ ‫ألى الحزم بن جهور‬ ‫في ظل‬ ‫قرطبية سكت‬ ‫على عملة‬ ‫ولم نعو‬

‫تد ضربوا العملة بأسمائهم في‬ ‫بالأندلس‬ ‫الطوائف‬ ‫ملوك‬ ‫راجعا إلى أن كل‬ ‫ذلك‬

‫يحمى‬ ‫‪ ،‬أو أنه أراد أن‬ ‫العملات‬ ‫هذه‬ ‫لتداول‬ ‫سوتا‬ ‫قرطبة كانت‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫مقاطعاتهم‬

‫السلطة‬ ‫في‬ ‫طمعه‬ ‫وعدم‬ ‫حياده‬ ‫الأندلسية ويثبت‬ ‫الممالك‬ ‫أطماع‬ ‫قرطبة من‬

‫عملة باحمه‪.‬‬ ‫طريق عدم ضرب‬ ‫الطوائف عن‬ ‫ولملوك‬ ‫للقرطبيين‬

‫في أسواقها‬ ‫لسَداول‬ ‫الأندلسية الأخرى‬ ‫إلى قرطبة العملات‬ ‫أراد أن يجذب‬ ‫؟‬

‫يجير‬ ‫‪ .‬وأراد أن‬ ‫الأخرى‬ ‫العملات‬ ‫لتلك‬ ‫منافسة‬ ‫عملتها‬ ‫فيها ‪ ،‬ولا تكون‬ ‫وتستثمر‬

‫خربتها‬ ‫قرطبة بعد أن‬ ‫الأندلسية لإعادة تعمير‬ ‫العملات‬ ‫من‬ ‫ممكن‬ ‫قدر‬ ‫اكبر‬

‫الأهلية‪.‬‬ ‫المحرب‬

‫قد بدأ في سك‬ ‫م فإن أبا الوليد بن جهور‬ ‫‪4701/-‬‬ ‫‪943‬‬ ‫أما بعد سنة‬

‫كمية‬ ‫م تلت‬ ‫‪01‬‬ ‫ر‬ ‫هـ‪8/‬‬ ‫‪ 0‬ر ‪4‬‬ ‫أنه بعد سنة‬ ‫‪ .‬وووى بر!و بيبس‬ ‫العملة (‪)24‬‬

‫تخفيض‬ ‫من‬ ‫الى نوع‬ ‫وقلة هذا المعدن أدت‬ ‫‪-‬متداولة في الأندلس‬ ‫التي كانت‬ ‫الفضة‬

‫العملة‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/187 ،‬‬ ‫اين عذارى‬ ‫عنه‬ ‫نقل‬ ‫حما‬ ‫(‪)21‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪242‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪024 ،‬‬ ‫‪3/213‬‬ ‫عذارى‬ ‫اس‬ ‫(‪)22‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/002‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)23‬‬


‫ننا ول‬ ‫‪5‬‬ ‫" ‪! eto Vives, Los Reyes de Taifas, p. 1‬م‬ ‫(‪)24‬‬
‫على وضع‬ ‫أبيه الاقتصاد!ة للمحافظة‬ ‫على سياسة‬ ‫أبو الوليد بن جهور‬ ‫وسار‬

‫ابن‬ ‫هؤلاء‬ ‫ومن‬ ‫الطوائف‬ ‫ملوك‬ ‫إلى‬ ‫السفراء‬ ‫يرصل‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الحيادى‬ ‫قرطبة‬

‫في إحلال‬ ‫للمشاركة‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫(‪)26‬‬ ‫بن ذكران‬ ‫بن محمد‬ ‫‪ ) 25‬وذكران‬ ‫(‬ ‫زيدون‬

‫انعاش‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يتبع‬ ‫وما‬ ‫المضطربة‬ ‫الجزيرة الأندلسية‬ ‫شبه‬ ‫في‬ ‫السياسي‬ ‫الهدوء‬

‫قرطبة‪.‬‬ ‫في‬ ‫اقتصادكط‬

‫بن جهور‬ ‫أبا الوليد‬ ‫تفيد أن‬ ‫قضية‬ ‫رأينا في نوازل ابن سهل‬ ‫ناحية أخرى‬ ‫ومن‬

‫خافوا من‬ ‫‪ ،‬وأن أصحابها‬ ‫أرض‬ ‫قطعة‬ ‫من‬ ‫نفوذه في الاستيلاء على جزء‬ ‫استغل‬

‫ورياسته للدولة‪،‬‬ ‫وبطشه‬ ‫سلطته‬ ‫الوفت خوفا من‬ ‫الأمر على القضاء ني ذلك‬ ‫عرض‬

‫وهى‬ ‫المظالم بقرطبهَ‬ ‫القضية على صاحب‬ ‫عرضوا‬ ‫بني جهور‬ ‫ولبههم بعد زوال أسؤ‬

‫في‬ ‫المعاملات‬ ‫أحكام‬ ‫في فصل‬ ‫وحكمها‬ ‫استرداد الحيازة ‪ ،‬ولقد أوردنا نصها‬ ‫دعوى‬

‫المغتصبة‪.‬‬ ‫الحق لأضهم‬ ‫القضاء هو استرداد أصحاب‬ ‫‪ ، ) 27‬وكان حكم‬ ‫(‬ ‫قرطبة‬

‫ر‬ ‫أ‬ ‫ابنه‬ ‫الشىء في عهد‬ ‫تغيرت بعض‬ ‫والسياسة التي اتبعها أبو الحزم بن جهور‬

‫ابن السقاء الاقتصادية فأيهر أنه " بسط‬ ‫سياسة‬ ‫ابن حيان‬ ‫الوليد ‪ ،‬فقد وصف‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يشاء وينفقه فيما ‪-‬سيد (‪)28‬‬ ‫كيف‬ ‫عليه يأخذه‬ ‫يده الى مال الخراج واحتوى‬

‫على‬ ‫عرضت‬ ‫حسبة‬ ‫في قضية‬ ‫نوازله‬ ‫في‬ ‫ما أورده ابن سهل‬ ‫الى ذلك‬ ‫ويضيف‬

‫منها على أنه‬ ‫م نستدل‬ ‫‪ 4 5 5‬هـا ‪6301‬‬ ‫الوزير ابن السقاء سنة‬ ‫القضاء بعد موت‬

‫‪ .‬وأخى‬ ‫وسلطته‬ ‫ومركزه‬ ‫نفوذه‬ ‫وأقالىله مستغلا‬ ‫الدولة في إثراء نفسه‬ ‫أموال‬ ‫استغل‬

‫بن ماللسبفدف‬ ‫اللة‬ ‫وعبيد‬ ‫بن هذيل‬ ‫وموسى‬ ‫وأحمد بن محمد‬ ‫الفقهاء ابن عتاب‬

‫أخوه أ‬ ‫(وهو‬ ‫ومحمد‬ ‫السقاء)‬ ‫ابن‬ ‫به‬ ‫إبراهيم أوالمقصود‬ ‫نربهه الهالكين‬ ‫جميع‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪092‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الذخكل‬ ‫‪)25‬‬ ‫(‬

‫ين‬ ‫الوليد‬ ‫أحد من كسفر لأ!‬ ‫وكان‬ ‫بن ذكوان‬ ‫بن عمد‬ ‫حسن‬ ‫القاضي‬ ‫أبا حلام وهر أخر‬ ‫وكنى‬ ‫(‪)26‬‬

‫‪65‬‬ ‫ص‬ ‫‪021‬‬ ‫تربة‬ ‫"‬ ‫*التكملة‬ ‫‪ ،‬انظر‬ ‫حيان‬ ‫ابن‬ ‫كز‬ ‫‪.‬‬ ‫الملرك‬ ‫بين‬ ‫ني الإصلاح‬ ‫جهور‬

‫‪.‬‬ ‫‪6-‬ء‬

‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ورقة‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)27‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/1/188‬‬ ‫الذخي‬ ‫(‪)28‬‬


‫إلا فيما‬ ‫وصاياهما‬ ‫لهما ‪ ،‬وأنه لا تنفذ‬ ‫لهما بوجوبه‬ ‫ملكه‬ ‫‪ ،‬إلا ما صح‬ ‫للمسلمين‬

‫الحكم‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫نفذ‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫)‬ ‫‪92‬‬ ‫(‬ ‫لهما‬ ‫ملك ه‬ ‫مما صح‬ ‫علم‬

‫في قرطبة رأى‬ ‫والسلطة‬ ‫على الحكم‬ ‫ابني ألى الوليد بن جهور‬ ‫و(زاء تنافس‬

‫ثم‬ ‫‪" :‬‬ ‫(‪)03‬‬ ‫ابن حيان‬ ‫بينهما ‪ .‬يقول‬ ‫المدنية‬ ‫السلطات‬ ‫والدهما الشميخ توزيع تلك‬

‫النظر‬ ‫‪-‬‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫‪-‬‬ ‫إلى اكبرهما‬ ‫فجعل‬ ‫بن جهور)‬ ‫الوليد‬ ‫عليهما (أبو‬ ‫خاف‬

‫المتضمنة‬ ‫السلطانية‬ ‫في الصكوك‬ ‫والتوقيع‬ ‫الخدمة‬ ‫والإشراف على أهل‬ ‫الجباية‬ ‫في أمر‬

‫الى خطه‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ألجأ كل‬ ‫النفقات‬ ‫وجميع أبواب‬ ‫والعقد والاطراح والضم‬ ‫للحل‬

‫الملك النظر في الجند والتدلي لعرضهم‬ ‫إلى عبد‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫حكمه‬ ‫تحت‬ ‫وأمضاه‬

‫‪.‬‬ ‫‪" ...‬‬ ‫فيهم‬ ‫والركوب‬ ‫أعطيتهم‬ ‫على‬ ‫والإشراف‬

‫‪ ،‬وكانت‬ ‫أخيه‬ ‫بالأمر دون‬ ‫واستبد‬ ‫السلطات‬ ‫بتلك‬ ‫استأثر‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫لكن‬

‫أموال‬ ‫استباح‬ ‫فلقد‬ ‫‪،‬‬ ‫بالقرطبيين‬ ‫فيها إجحاف‬ ‫قرطبة‬ ‫في‬ ‫الاقتصادية‬ ‫سياسته‬

‫الدولة‬ ‫لأموال‬ ‫مستغلا‬ ‫أنه ربما كان‬ ‫نقرر‬ ‫النص‬ ‫أمام هذا‬ ‫‪ .‬ونحن‬ ‫(‪)31‬‬ ‫المسلمين‬

‫نلاحظ‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫بالنفع ‪ .‬هذا‬ ‫القرطبيين‬ ‫لا تعود على‬ ‫في أكراض‬

‫ملوك‬ ‫الذممط قام بين بعض‬ ‫السياصى‬ ‫التحالف‬ ‫في مساندة‬ ‫الملك تورط‬ ‫أن عبد‬

‫بنى دمر؟‬ ‫من حصون‬ ‫حصن‬ ‫غرناطة لمهاجة‬ ‫الطوائف ومعهم بادص صاحب‬

‫‪.) 32‬‬ ‫(‬ ‫ابن عذارى‬ ‫نبه الى ذلك‬

‫كلفه‬ ‫يجهز جيشا‬ ‫جعله‬ ‫في هذا الخالف‬ ‫في أن اشتراك بان جهور‬ ‫ولا شك‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬كذلك‬ ‫عهده‬ ‫في آخر‬ ‫لقرطبة‬ ‫الحالة الاقتصادية‬ ‫أثر على‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫أموالا طائلة‬

‫‪ ،‬فضاقت‬ ‫الداخلية‬ ‫الاقتصادية‬ ‫الأحوال‬ ‫أثره على‬ ‫لقرطبة‬ ‫ذممط النون‬ ‫ابن‬ ‫حصار‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪223‬‬ ‫اين صل‬ ‫(‪)92‬‬

‫الذخرو ‪.1/2/122‬‬ ‫(‪)03‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪026 /‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اين عذارى‬ ‫(‪)31‬‬

‫‪.‬‬ ‫ر‪26"/‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)32‬‬


‫بجيشه‬ ‫أقى‬ ‫الذكط‬ ‫عباد‬ ‫بابن‬ ‫) فاستغاثوا‬ ‫‪33‬‬ ‫(‬ ‫المرافق‬ ‫عنهم‬ ‫وانقطعت‬ ‫بأهلها‬ ‫قرطة‬

‫الاستقرار‬ ‫عدم‬ ‫إلى‬ ‫أدت‬ ‫السياسية‬ ‫الأحداث‬ ‫تلك‬ ‫‪.‬‬ ‫قرطبة‬ ‫على‬ ‫واستولى‬

‫والصناعية‪.‬‬ ‫الحالة التجارية‬ ‫في‬ ‫وكود‬ ‫الأصواق‬ ‫في‬ ‫عام‬ ‫قلق‬ ‫وإلى‬ ‫الاخصادى‬

‫النون‬ ‫بني ذى‬ ‫لصاع‬ ‫قام به ابن عكاشة‬ ‫الذى‬ ‫السياصى‬ ‫وأما الانقلاب‬

‫‪ ))-e‬فقد أدى‬ ‫‪471‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سنوات (‪467‬‬ ‫ألىيع‬ ‫ما يقرب من‬ ‫لقرطبة‬ ‫واستمرار حكمه‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫في‬ ‫الاخمصاد!ة‬ ‫الأحوال‬ ‫الى كساد‬

‫بها مع‬ ‫الخارجية‬ ‫لإشبيلية في مشاكلها‬ ‫قرطبة سياستا‬ ‫خضوع‬ ‫لكن‬

‫الأموال نتيجة المساهمة‬ ‫بعض‬ ‫خزانة قرطبة تتكلف‬ ‫جعل‬ ‫المسيحية النث!طة‬ ‫القوى‬

‫ملك‬ ‫الجزية لألفونسو السادس‬ ‫يدفعون‬ ‫الطوائف‬ ‫‪ ،‬وكان ملوك‬ ‫السياسة‬ ‫في تلك‬

‫فأما ملوك‬ ‫‪" :‬‬ ‫المراكشى‬ ‫الواحد‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫(؟‪)3‬‬ ‫ابن عباد‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫ق!ثتالة (‪)34‬‬

‫ألفونسو‬ ‫‪ ،‬ويقصد‬ ‫"‬ ‫(‪)36‬‬ ‫الاتاوة‬ ‫اليه‬ ‫إلا يؤدى‬ ‫منهم أحد‬ ‫فلم يكن‬ ‫الأندلس‬

‫هذه‬ ‫جزء من‬ ‫قرطبة مبالغ مالية لتسديد‬ ‫غرت‬ ‫المصادر هل‬ ‫لنا‬ ‫‪ ،‬ولم تبين‬ ‫السادس‬

‫أثقلتهم الضرائب‬ ‫قد‬ ‫الأندلسيين‬ ‫فإن‬ ‫آخر‬ ‫جانب‬ ‫أم لا ‪ ،‬ومن‬ ‫الج!الة لألفونسو‬

‫لمحاربة‬ ‫الأندلسية‬ ‫الجيوش‬ ‫لتجيهز‬ ‫نتيجة‬ ‫الطواثف‬ ‫ملوك‬ ‫فرضها‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬

‫الأندلسيون الفقهاء عنهم لرفع‬ ‫أن فوض‬ ‫نتيجة ذلك‬ ‫‪ ،‬وكان من‬ ‫ألفونسو ال!ئادس‬

‫الطوائف‬ ‫ملوك‬ ‫عند‬ ‫بن تاشفين‬ ‫يوسف‬ ‫إلا بتوسط‬ ‫‪ ،‬فلم ينجحوا‬ ‫المكوس‬ ‫تلك‬

‫ورمما تحمل‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)37‬‬ ‫حالهم‬ ‫الى‬ ‫رجعوا‬ ‫المغرب‬ ‫الى‬ ‫عاد‬ ‫فل!ا‬ ‫‪،‬‬ ‫فامتثلوا لأمره‬

‫كاهلهم‪.‬‬ ‫وعلوفة أثقلت‬ ‫مؤ‬ ‫الم!إبطي من‬ ‫الجيش‬ ‫نفقات‬ ‫القرطبيون أيضا جزءا من‬

‫الطوائف‬ ‫ممالك‬ ‫مايهراته أحوال‬ ‫في‬ ‫بلقين‬ ‫اللة بن‬ ‫لنا عبد‬ ‫وصف‬ ‫ولقد‬

‫تحامق‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫الأندلس‬ ‫سطين‬ ‫قائلا ‪ " :‬ورأى‬ ‫آنذاك‬ ‫الاخصاد!ة‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/283‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)33‬‬


‫‪.2/186 ،‬‬ ‫‪4/156‬‬ ‫اين خلون‬ ‫(‪)34‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪4/158‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)35‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪391‬‬ ‫المغرب‬ ‫أخبار‬ ‫في تلخهعى‬ ‫المحبب‬ ‫(‪)36‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪2/05‬‬ ‫‪ ،‬الاشقدا‬ ‫‪158‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ابن خلمون‬ ‫(‪)37‬‬

‫‪19‬‬
‫إلى الإنفاق‬ ‫عليه مع احتياجهم‬ ‫مغارم الإقطاع التي كانت‬ ‫رعاياهم وامتناعهم من‬

‫عام ومجاملات تلزم المرابطين‬ ‫يكلفونه كل‬ ‫ما قلق به وصاء الظن من أجله ‪ ،‬جيش‬

‫‪ ،‬ثهـرعايا تمتنع‬ ‫الأحوال‬ ‫عليهم‬ ‫لاصومت‬ ‫في شىء‬ ‫نها‬ ‫متوالية لو فرط‬ ‫كئيرة وتحف‬

‫ملامة‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫صبر‬ ‫بين‬ ‫إلا‬ ‫حيلة‬ ‫فلا‬ ‫الموصوفة‬ ‫به الحال‬ ‫ما تقوم‬ ‫تأدية‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪" ) 38‬‬ ‫(‬ ‫جرى‬ ‫كالذي‬ ‫إلى استئصال‬ ‫عقوبة أو امتناع يؤ ى‬ ‫توجب‬

‫اقتصادية أم لا؟‬ ‫مطامع‬ ‫بسبب‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫المرابطين للأندلس‬ ‫أما فتح‬

‫اقتصادية‪،‬‬ ‫وفتوحاتهم في المفرب توسعا تحدوه أسباب‬ ‫المرابطين‬ ‫توسع‬ ‫لقد كان‬

‫المغرب‬ ‫في‬ ‫حكومتهم‬ ‫الزراعية المستقرة الغنية ‪ ،‬وكانت‬ ‫الأقاليم‬ ‫اتجهوا صوب‬ ‫فقد‬

‫عاجزة‬ ‫والتى بدت‬ ‫فهم‬ ‫القبائل الواقعة الى الشرق‬ ‫حكومات‬ ‫اكنر تنظيما من‬

‫‪.) 93‬‬ ‫(‬ ‫إطلاتا عن إقامة حكومة‬

‫ملوك‬ ‫الأمر اتجاها دينيا لمساندة‬ ‫في أول‬ ‫ندل!‬ ‫الاً‬ ‫الى‬ ‫المرابطين‬ ‫اتجاه‬ ‫وإذا كان‬

‫تلك‬ ‫نظرا لغنى‬ ‫اقتصاديا‬ ‫هدفا‬ ‫وأصبح‬ ‫هدفهم‬ ‫ما تحول‬ ‫‪ ،‬إلا أنه صعان‬ ‫الطوائف‬

‫المرابطين‬ ‫هدف‬ ‫عليه‬ ‫يخفى‬ ‫لا‬ ‫عباد‬ ‫بن‬ ‫المعتمد‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫مواردها‬ ‫البلاد وككرة‬

‫‪ ،‬ولم تغب‬ ‫بهم‬ ‫بالاستنجاد‬ ‫سارع‬ ‫فقد‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وبالرغم من‬ ‫في التومع‬ ‫الاقتصادى‬

‫الِإسلام‬ ‫لِإنقاذ‬ ‫حماسه‬ ‫فإنه في غمرة‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ومع‬ ‫الاقتصادية‬ ‫أطماعهم‬ ‫ذهنه‬ ‫عن‬

‫له‬ ‫أصحابه‬ ‫تحذ‪-‬س بعض‬ ‫على الركم من‬ ‫اصتدعاثهم‬ ‫‪-‬س بأصا من‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫في الأندلس‬

‫عبارته المضهورة " ولأن‬ ‫هنا كانت‬ ‫نفوذ المرابطين ‪ .‬ومن‬ ‫الوقوع تحت‬ ‫خطر‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪" ) 04‬‬ ‫(‬ ‫الإفرنج‬ ‫أن ‪2‬جموا خناز!‬ ‫إليهم من‬ ‫‪!-‬جمى أولادنا جمالهم أحب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لبثوا‬ ‫دلِنيا ‪ ،‬ثم ما‬ ‫أولا هدفا‬ ‫اتخذ‬ ‫الم!إبطين الى الأندلس‬ ‫جواز‬ ‫أن‬ ‫و!ظهر‬

‫المراكشى‪،‬‬ ‫الواحد‬ ‫عبد‬ ‫ما ذكره‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬و ليلنا على‬ ‫الاتتصادية‬ ‫أطماعهم‬ ‫ظهرت‬

‫أهل‬ ‫الخضراء وتلقاه المعتمد في وجوه‬ ‫الجز‪-‬سة‬ ‫نزل‬ ‫"‬ ‫بن تاشفين‬ ‫أن يوصف‬ ‫من‬

‫اليه من‬ ‫‪ ،‬وقدم‬ ‫المسلمنِن‬ ‫أمر‬ ‫يظه‬ ‫ما كان‬ ‫فوق‬ ‫بره وإك!إمه‬ ‫من‬ ‫دولته ‪ ،‬وأظهر‬

‫‪.‬‬ ‫‪901‬‬ ‫التبيان‬ ‫‪) 38‬‬ ‫(‬

‫ولتجارية‬ ‫البحرية‬ ‫‪ ،‬القوى‬ ‫‪186‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6/183‬‬ ‫في المنرب انظر ابن خلدون‬ ‫المرابطين‬ ‫توسع‬ ‫حول‬ ‫)‬ ‫(‪93‬‬

‫الطؤئف"‬ ‫"ملوك‬ ‫دوزى‬ ‫‪،‬‬ ‫؟‪8‬‬ ‫المعطار‬ ‫الروض‬ ‫‪،‬‬ ‫‪935‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الطيب‬ ‫نفح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪115/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الاْعان‬ ‫وفيات‬ ‫)‬ ‫(‪04‬‬

‫‪29‬‬
‫ما‬ ‫أول‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫ملك‬ ‫عند‬ ‫يوسف‬ ‫ما لم يظنه‬ ‫الملوكية‬ ‫والذخائر‬ ‫الهدايا والتحف‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)41‬‬ ‫إلى مملكة جزووة الأندلس‬ ‫التشوق‬ ‫يوسف‬ ‫أوقع في نفس‬

‫في الاستحواذ‬ ‫طمعا‬ ‫الأندلس‬ ‫إلى خيرات‬ ‫ناشفين‬ ‫ابن‬ ‫الزلاقة تطلع‬ ‫موقعة‬ ‫وبعد‬

‫أن يجول في‬ ‫أحب‬ ‫ويقصد يوسف ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أنه‬ ‫المعجب "‬ ‫صاحب‬ ‫فأيهر‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها‬

‫ذلك‬ ‫ونال من‬ ‫فيها‬ ‫‪ ،‬فجال‬ ‫وهو سويد غير ذلك‬ ‫والتنزه‬ ‫على طريق التفرج‬ ‫الأندل!‬

‫المعتمد و(جلاله ويقول مصرحا‪:‬‬ ‫إعظام‬ ‫يظهر‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وفي خلال‬ ‫ما أحب‬

‫‪) 42‬‬ ‫)‬ ‫أمره وواقفون عندما يحده "‬ ‫الرجل وتحت‬ ‫هذا‬ ‫في ضيافة‬ ‫مخن‬ ‫إنما‬ ‫"‬

‫صاحب‬ ‫أهدافه الاقتصادية ‪ ،‬وقد أضاف‬ ‫السابق تؤكد‬ ‫النص‬ ‫ولعل صراحة‬

‫له ولهم‬ ‫‪ ،‬وحدد‬ ‫لنفسه ولأصحابه أجلا‬ ‫بن ناشفين قد ضرب‬ ‫أن يوسف‬ ‫المعجب‬

‫المقمد‬ ‫لقلب‬ ‫تطيبا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬و(نما فعل‬ ‫عليها‬ ‫لا ‪%‬بدون‬ ‫ابر‪ 2‬ة‬ ‫في‬ ‫يقيموخها‬ ‫مدة‬

‫وتد‬ ‫إلى العدوة‬ ‫يوسف‬ ‫عبر‬ ‫قارلت‬ ‫المدة أو‬ ‫تلك‬ ‫انقضت‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫لخاطره‬ ‫وتسكينا‬

‫وتضوقه الى‬ ‫الج!روة‬ ‫في‬ ‫طمعه‬ ‫ما ذكرنا من‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫نفسه‬ ‫وتغيرت‬ ‫أوغر صدره‬

‫السيطرة عليها (‪.) 43‬‬

‫أفي‬ ‫أظن‬ ‫ثقاته ‪ " :‬كنت‬ ‫قال لبعض‬ ‫بن ناشفين إلى مراك!ق‬ ‫يوسف‬ ‫رجع‬ ‫ولما‬

‫في عيني‬ ‫صغرت‬ ‫‪-‬‬ ‫الأندلس‬ ‫ويقصد‬ ‫‪-‬‬ ‫البلاد‬ ‫رأيت تلك‬ ‫شيئا فلما‬ ‫قد ملكت‬

‫‪.‬‬ ‫؟ " (‪)44‬‬ ‫الحيلة لط تحصيلها‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫مملكتي‬

‫امتدادا لسياستهم‬ ‫الأندلس‬ ‫في‬ ‫الاكصادية‬ ‫المرابطين‬ ‫صياسة‬ ‫كانت‬ ‫لقد‬

‫ولم ‪-‬س في بلد من‬ ‫‪" ،‬‬ ‫في موارسا‬ ‫في تحكمهم‬ ‫التي تتلخص‬ ‫في المغرب‬ ‫الاخصادية‬

‫رصم‬ ‫بن تاضفين ‪-‬‬ ‫أيام يوسف‬ ‫على طول‬ ‫في أعمالهم ‪-‬‬ ‫بلادهم ولا عمل‬

‫حكم‬ ‫به وأوجبه‬ ‫اللَة‬ ‫بادية ‪ ،‬إلا ما أمر‬ ‫ولا في‬ ‫حاضرة‬ ‫‪ ،‬لا في‬ ‫ولا خراج‬ ‫مكص!‬

‫‪.‬‬ ‫‪191‬‬ ‫المنرب ‪،‬‬ ‫أخبار‬ ‫تلخيص‬ ‫ؤ‬ ‫المحجب‬ ‫(‪)41‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪691‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)42‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪991‬‬ ‫المفرب‬ ‫أخبار‬ ‫في تلغعص‬ ‫المعبي‬ ‫(‪)43‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نفى‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)44‬‬

‫‪39‬‬
‫وأخماس‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬ ‫وجغدات‬ ‫الربهوات والأعشار‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫والسنة‬ ‫الكماب‬

‫" (‪.) 45‬‬ ‫الغنالم‬

‫ملرك الطوائف لحفض‬ ‫بن تاشفين لدى‬ ‫روصف‬ ‫توسط‬ ‫كيف‬ ‫رأينا‬ ‫ولقد‬

‫البلاد المغرسة‬ ‫أهل‬ ‫‪-‬علالب من‬ ‫ن!إه‬ ‫فنحن‬ ‫ذلك‬ ‫الأندلسببن ‪ ،‬ومع‬ ‫عن‬ ‫المكوص‬

‫في ذلك‬ ‫لمواصلة الجهاد ‪ ،‬فعارضه‬ ‫‪،‬‬ ‫المعونة‬ ‫‪،‬‬ ‫باسم‬ ‫جد!دة‬ ‫والأندلسية ضر!ة‬

‫اليه‬ ‫كنب‬ ‫‪-‬‬ ‫بابن ال!إء‬ ‫الصروفي‬ ‫‪-‬‬ ‫ين يحى‬ ‫أبو عبد ائة عمد‬ ‫المركة‬ ‫قافي‬

‫والفقهاء بالعدوة والأندلى‬ ‫القضاة‬ ‫بأن‬ ‫عليه‬ ‫تاضفين‬ ‫ابن‬ ‫ر‬ ‫ف!ن‬ ‫بذلك‬

‫ممه‪.‬‬ ‫أجانوها (‪)46‬‬

‫في‬ ‫الفقهاء والقضاة‬ ‫رأى‬ ‫بعد أخذ‬ ‫الضر!ة‬ ‫تلك‬ ‫نرى أنه فرض‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫في‬ ‫الأندل!‬ ‫في‬ ‫الحالة الاخصاد!ة‬ ‫انتعاش‬ ‫آراء المؤرنجين على‬ ‫‪ ،‬واتفقت‬ ‫تحصيلها‬

‫الم!إبطين‪.‬‬ ‫عهد‬

‫‪A‬كونوا‬ ‫لم‬ ‫النظر الاخصاد!ة ‪-‬‬ ‫من جهة‬ ‫‪-‬‬ ‫الم!إبطين‬ ‫أن‬ ‫لوص‬ ‫أرضيبالد‬ ‫ورى‬

‫‪ ،‬على‬ ‫‪ ،‬سواء في المغرب الأقمى أو بلاد الأندلس‬ ‫أملاكهم‬ ‫هدامين اطلاقا وظلت‬

‫إلى هذا أنهم كانوا‬ ‫رخاء في ميدافي الزراعة والصناعة ‪! ،‬اف‬ ‫عليه من‬ ‫ما كانت‬

‫بلاد‬ ‫الى ذب‬ ‫المغربية‬ ‫القوافل‬ ‫طر‪!-‬ق معظم‬ ‫نها!ة‬ ‫وهى‬ ‫سجلماسة‬ ‫!سيووفي عل‬

‫عن‬ ‫عبر هذا الطرقي بعد أن انقطع ورو"‬ ‫الذهب‬ ‫فيضان‬ ‫السنفال ‪ ،‬وقد استمر‬

‫إئام‬ ‫الم!إبطين‬ ‫أ!ام‬ ‫ساد‬ ‫وكان هذا الرخاء الذى‬ ‫المسالك الصح!إو!ة الصلهة ‪-‬‬ ‫طر!‬

‫المسلمين الرفيعة في‬ ‫جضارة‬ ‫علها‬ ‫الدعامة التي ارتكزت‬ ‫بعدهم‬ ‫الموحدين من‬

‫‪.) 47‬‬ ‫(‬ ‫في القرن الثاق عثر‬ ‫الأندلس‬

‫أعلى‬ ‫والاخمصاد!ة كانت‬ ‫المالية‬ ‫الم!إبطين‬ ‫أن سياصة‬ ‫كو "! (‪)48‬‬ ‫*ي‬ ‫؟‬

‫قطع‬ ‫‪ ،‬ردليله على ذلك‬ ‫التي سبقتهم‬ ‫الحكومات‬ ‫كل‬ ‫سياسة‬ ‫بكعير من‬ ‫مستوى‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/4‬؟‬ ‫الاسخصا‬ ‫(‪)45‬‬

‫‪ 2/3‬؟‪.‬‬ ‫‪ 91‬ا ‪ ،‬الاسكما‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7/118‬‬ ‫ايأطن‬ ‫ومات‬ ‫(‪) 46‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪387‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪38،‬‬ ‫التوى البحي أ!بارت‬ ‫(‪) 47‬‬

‫‪.‬صههء!‬ ‫أه من!*مه‬ ‫‪+ on‬ن!‪4‬‬ ‫‪de los almoraviden‬‬ ‫!‬ ‫‪pana‬‬ ‫(‪)48‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪!.‬ي!)‬ ‫‪p‬‬ ‫‪(9918.218‬‬
‫قطع‬ ‫هيئتها كل‬ ‫جمالها وفي‬ ‫في‬ ‫تفوق‬ ‫أيام المرابطين ‪ ،‬وهي‬ ‫من‬ ‫بقيت‬ ‫التى‬ ‫العملة‬

‫(نما‬ ‫النظام النقدى‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫بالايهر‬ ‫الجدور‬ ‫‪ ،‬والثىء‬ ‫قبلهم‬ ‫من‬ ‫التي عرفت‬ ‫العملة‬

‫ملوك‬ ‫!ستغيث‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫هناك‬ ‫قائما‬ ‫أنه كان‬ ‫نعرف‬ ‫‪ ،‬فنحن‬ ‫المغرب‬ ‫أتوا به من‬

‫النقد‬ ‫البلاد ‪ ،‬وأن قطع‬ ‫هذه‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وقبل أن يدخل‬ ‫بن تاشفين‬ ‫بيوسف‬ ‫الطوائف‬

‫بكمال الصناعة وجوة‬ ‫تمتاز‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)94‬‬ ‫(‬ ‫نماذج كثيم جدا‬ ‫ولدفا منها‬ ‫‪-‬‬ ‫المرابطية‬

‫الم!إبطون الفضة‬ ‫جلب‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫أو فضية‬ ‫منها نقودا ذهبية‬ ‫ما كان‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫الضعرب‬

‫‪.‬‬ ‫افريقية (‪ 0‬و)‬ ‫من‬ ‫الجودة‬ ‫البالغة‬

‫اضطر‬ ‫‪ ،‬الأمر الذى‬ ‫الرخاء الاخمصادى‬ ‫من‬ ‫رفيع جدا‬ ‫وهذا دليل على مستوى‬

‫اعترف به‬ ‫إلى الاعت!إف به ؟‬ ‫على الرغم من ك!إهيته للمرابطين ‪-‬‬ ‫دوزى ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫السابقون (‪)51‬‬ ‫المؤرخون العرب‬

‫القطع والجودة الفائقة في سكها‬ ‫هذه‬ ‫"! أن جال‬ ‫‪ ،‬ورى كو‬ ‫ناحية أخرى‬ ‫ومن‬

‫الرقي على‬ ‫عالية من‬ ‫فن الحفر على درجة‬ ‫كان‬ ‫الهامة‬ ‫المدن‬ ‫على أنه في جميع‬ ‫تدل‬

‫به‬ ‫تام‬ ‫الذى‬ ‫النقدى‬ ‫الإصلاح‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫انها تدل‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫نجده‬ ‫لا‬ ‫نحو‬

‫في‬ ‫دقيق‬ ‫لتخطيط‬ ‫‪ ،‬وإنما نتيجة‬ ‫عارضة‬ ‫ولا ظاهرة‬ ‫أمرا مفاجئا‬ ‫المرابطون لم يكن‬

‫مها نماذج محمور‬ ‫الينا‬ ‫التى وصلت‬ ‫‪ .‬وفي الحقيقة أن العملة الذهبية ‪-‬‬ ‫حكومتهم‬

‫النقود‬ ‫باْن‬ ‫يحملنا على الظن‬ ‫مما‬ ‫قبل ‪-‬‬ ‫من‬ ‫قط‬ ‫لم نره‬ ‫‪ ،‬وهو ضىء‬ ‫وزن موحد‬ ‫ذات‬

‫وعيار‬ ‫لها وزن‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أيام المرابطين في‬ ‫منذ‬ ‫فقط‬ ‫بدأت‬ ‫الذهبية‬ ‫الأندلسية‬

‫ثابتان (‪.) 52‬‬

‫الدراهم‪،‬‬ ‫لسمى‬ ‫‪ ،‬لا نكاد نجد عمله فض!ه‬ ‫ملوك الطوائف كله‬ ‫عصر‬ ‫وخلال‬

‫وزن متنر ‪ ،‬أما المرابطون فقد‬ ‫وذات‬ ‫رد!ة جدا‬ ‫أو من فضة‬ ‫النحاس‬ ‫(ما من‬ ‫كانت‬

‫المعاملات الماية‪.‬‬ ‫انظر فضل‬ ‫(‪)94‬‬

‫‪Preito‬‬ ‫‪Vives,‬‬ ‫‪.Antonio‬‬


‫‪op. cit., p‬‬ ‫‪144,‬‬ ‫(‪ 0‬و)‬

‫‪.‬‬ ‫‪801‬‬ ‫ق!نبرصأ ص‬ ‫طعة‬ ‫الزطاس‬ ‫‪ :‬ررض‬ ‫اين أفى نرع‬ ‫‪)5‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪Fr‬‬ ‫ع!‪3‬طه‬ ‫‪5‬‬ ‫‪+،.‬ال‬ ‫‪op0‬‬ ‫‪00 05‬‬


‫‪it‬‬ ‫‪921‬‬ ‫(‪)52‬‬
‫كسور‬ ‫من‬ ‫النقود الصغؤ‬ ‫الجيدة ‪ ،‬ووضع‬ ‫الفضية‬ ‫النقو‬ ‫عادوا الى ضرب‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)33‬‬ ‫لها ن!!‬ ‫‪ ،‬ولم نجد‬ ‫الدرهم‬

‫هذه‬ ‫إلى ضرب‬ ‫التجارممط دفعهم‬ ‫التعامل‬ ‫المرابطين على سلامة‬ ‫ولابذ أن حرص‬

‫من‬ ‫الدرهم ‪ ،‬ولىيع اللربم ‪ ،‬وثمن الدرهم و‪16/1‬‬ ‫نصف‬ ‫الجديدة وهي‬ ‫السكة‬

‫ما‬ ‫هو‬ ‫الحروية ‪ ،‬وهذا‬ ‫اسم‬ ‫الصغور‬ ‫القطع‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫وكانوا يطلقون‬ ‫الدرهم‬

‫‪.‬‬ ‫دراصته لنقود المرابطين (‪ 4‬و)‬ ‫من‬ ‫برعتو بيبى‬ ‫يستنتجه‬

‫من‬ ‫لنا‬ ‫في صائر ما خلفوه‬ ‫في نقود الم!إبطين كا نلاحظه‬ ‫نلاحظ‬ ‫آخر‬ ‫وثىء‬

‫تلفت‬ ‫التي‬ ‫الفنية‬ ‫والأناقة‬ ‫الجمال‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الآثار‬ ‫على‬ ‫محابات‬ ‫أو‬ ‫نقوثق‬

‫النظر (؟؟)‪.‬‬

‫بالرغم‬ ‫الرخاء الاخصادى‬ ‫قد عمها‬ ‫المرابطين‬ ‫في ظل‬ ‫نرى أن الأندلس‬ ‫من ذلك‬

‫في آخر‬ ‫بن تاشفين‬ ‫يوسف‬ ‫‪ ،‬وقد جبى‬ ‫(‪6‬؟)‬ ‫الكثيم التي خاضوها‬ ‫الحروب‬ ‫من‬

‫وفاته‬ ‫ماله بعد‬ ‫في بيت‬ ‫أنه وجد‬ ‫قبله ‪ ،‬ويقال‬ ‫من‬ ‫يجبه أحد‬ ‫لم‬ ‫الأموال ما‬ ‫أيامه من‬

‫مطوع‬ ‫وأرلعون رلعا من‬ ‫آلاف‬ ‫وخمسة‬ ‫الورق‬ ‫من‬ ‫ريع‬ ‫ألف‬ ‫ثلاثة ع!ثر‬

‫‪.‬‬ ‫‪7‬؟)‬ ‫(‬ ‫الذهب‬

‫مز في‬ ‫ولأول‬ ‫ما !مؤ‬ ‫عل‬ ‫ما نعرف ‪(-‬دخالها‬ ‫عل‬ ‫وقدحاول ملوك الطواثف في بطليرس ‪-‬‬
‫(‪)53‬‬
‫الم!إبطون‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫الأندلى‬ ‫أنحاء‬ ‫ني صائر‬ ‫فا ضهوع‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫في أواخر أكامهم ‪ ،‬ولكن‬ ‫الأندلى‬

‫‪.‬‬ ‫النقدى‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫عسرا‬ ‫من‬ ‫أول‬

‫‪op‬‬ ‫‪.3،..0.‬‬ ‫ا!ر‬ ‫(‪)54‬‬


‫‪. .op. cit‬‬ ‫ا‬ ‫أء ‪.‬ع‪o‬‬ ‫‪05‬‬
‫(‪)55‬‬

‫‪.993‬‬ ‫وايجاللا‬ ‫ابح!ة‬ ‫القوى‬ ‫(‪)56‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/54‬‬ ‫الاضقصا‬


‫‪)57‬‬ ‫(‬
‫في قرطبة‬ ‫التجارة‬ ‫‪- 2‬‬

‫خارجها‪.‬‬ ‫! ال!إردات إلى لَرطبة من‬

‫من ترطة إلى خارجها‪.‬‬ ‫‪ ،‬الصادرات‬

‫‪.‬‬ ‫والاحيط ر‬ ‫‪ ،‬التسير‬


‫نرطبة‪:‬‬ ‫لى‬
‫اٍ‬ ‫الواردات‬

‫بالناحية‬ ‫الهجرممط‬ ‫الخامس‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫قرطبة‬ ‫إلى‬ ‫الواردات‬ ‫حركة‬ ‫ارتبطت‬

‫هـ)‪/‬‬ ‫‪433‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪993‬‬ ‫الهجرى‬ ‫القرن الخامس‬ ‫الربع الأول من‬ ‫السياسية ‪ ،‬ففي‬

‫الاكمصادية في‬ ‫آثارها‬ ‫لها‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الربرية‬ ‫الفتنة‬ ‫قرطبة‬ ‫م) عت‬ ‫‪0301‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪8801‬‬

‫الخادس‬ ‫‪-‬القرن‬ ‫بقية‬ ‫‪ ،‬أما‬ ‫بوجه خاص‬ ‫عامة والواردات‬ ‫التعامل التجارى‬ ‫حركة‬ ‫كو‬

‫من‬ ‫فقد نشطت‬ ‫‪-‬‬ ‫المرابطين‬ ‫وبنى عباد ثم‬ ‫أمئ بخى جهور‬ ‫‪-‬كم‬ ‫الذى كل‬ ‫‪-‬‬

‫الواردات إلى قرطبة‪.‬‬ ‫حركة‬ ‫جديد‬

‫نطاق‬ ‫تعاملوا على‬ ‫ثهال إفريقية والأندل!‬ ‫مسلمي‬ ‫أن‬ ‫ويرى أرشبيالد لويس‬

‫لمن‬ ‫التعامل التجارى‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫ترك‬ ‫اللاتيني ‪ ،‬وفضلوا‬ ‫الغرب‬ ‫مع‬ ‫جدا‬ ‫ضيق‬

‫الذين ترددوا‬ ‫واليهود‬ ‫الإيطاليين‬ ‫المدن‬ ‫سكان‬ ‫في هذا الميدان من‬ ‫أقدامهم‬ ‫رسخت‬

‫الرقيق في الأندلس‪،‬‬ ‫أصواق‬ ‫ومن‬ ‫فرنسا‬ ‫براج وثهال‬ ‫بين‬ ‫التجارة الواصلة‬ ‫طرق‬ ‫على‬

‫‪،‬‬ ‫المسلمين (‪)58‬‬ ‫الخار‬ ‫نشاط‬ ‫كل‬ ‫استوعبتا‬ ‫ولعل تجارة الشرق وتجارة الصحراء‬

‫‪.‬‬ ‫الرأى‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫لويس‬ ‫نوافق‬ ‫ونحن‬

‫التجاز الأندلسيين زاروا الشرق‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫ابن بشكوال‬ ‫ذكر‬ ‫فقد‬

‫ناحية‬ ‫الشرق وإفريقية من‬ ‫منتجات‬ ‫ناحية وعلب‬ ‫لتسويق المنتجات الأندلسية من‬

‫له " رحلة‬ ‫بن أحمد التاجر من أهل قرطبة ‪ ،‬كان‬ ‫محمد بن يوسف‬ ‫‪ ،‬وفهم‬ ‫أخرى‬

‫أهل‬ ‫بن مورقاط الغافقي من‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ومروان بن سليمان‬ ‫إلى الم!ثرق " (‪)93‬‬

‫بن‬ ‫م ‪ ،‬ونزار بن محمد‬ ‫إفريقية تاجرا وتوفي ‪ 418‬ه! ‪2701 / )06‬‬ ‫إشبيلية ودخل‬

‫طالبا للعلم‬ ‫والأندلس‬ ‫إفريقية‬ ‫في بلاد‬ ‫جال‬ ‫إضبيلية‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫الزيات‬ ‫القي!ى‬ ‫اللَة‬ ‫عبد‬

‫ابن بشكوال‬ ‫تراجم‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬وحفلت‬ ‫‪3201 / )61‬‬ ‫هـ(‬ ‫والتجارة وتوفي ‪424‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪474‬‬ ‫عى‬ ‫والتجاركة‬ ‫ابحركة‬ ‫التوى‬ ‫‪)58‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪294‬‬ ‫ص‬ ‫انظر ترتجه ‪ " ،‬الصلة " رتم ‪1135‬‬ ‫(‪)95‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪581‬‬ ‫ص‬ ‫المرجع الابق ترجمة رقم ‪ 47‬را‬ ‫(‪)06‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪606‬‬ ‫ص‬ ‫‪7014‬‬ ‫ترجمة‬ ‫الصلة‬ ‫(‪)61‬‬


‫الأخرى‬ ‫الشرق الى قرطبة كللاد الأندلس‬ ‫الذين وفدما من‬ ‫ا!ماء‬ ‫بأسطء الكير من‬

‫عوامل تنضيط‬ ‫عاملا من‬ ‫وكانرا‬ ‫مهنتهم التجا‪:‬‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الهجرى‬ ‫في القرن الحاص‬

‫‪ ،‬فايهر أن الفقيه‬ ‫كلالعكس‬ ‫الضرق الى الأندلس‬ ‫والصادرات ) من‬ ‫ات‬ ‫(الوار‬ ‫تجارة‬

‫تاجرا سنة ‪424‬‬ ‫المقدصى قدم الأندلس‬ ‫الشامى‬ ‫المبارك‬ ‫بن على بن‬ ‫بن نصر‬ ‫أيوب‬

‫قدم قرطبة‬ ‫القري‬ ‫حاج‬ ‫ين القاسم بن أد‬ ‫م ‪ ،‬والفقيه عمد‬ ‫‪3201‬‬ ‫هـ(‪/)62‬‬

‫بن‬ ‫افة بن يوصف‬ ‫م ‪ ،‬والفقط عبد‬ ‫بها في نحو الأرلعمائة‪9001 /‬‬ ‫تاج!! وحدث‬

‫‪/‬‬ ‫‪)64(-‬‬ ‫تاج!! سنة ‪942‬‬ ‫بن عمروفي الوهراق قدم الأندلس أضا‬ ‫طلحة‬

‫سنة‬ ‫من مصر‬ ‫م ‪ ،‬وعبد الرحمن بن محمد بن أ! زلد المصرى قدم الأندلس‬ ‫‪3101‬‬

‫التجارة (و ‪ ، )6‬والعلاء بن الحارث بن كئير‬ ‫من‬ ‫م وكان معاضه‬ ‫هـ‪3001 /‬‬ ‫‪493‬‬

‫م ‪ ،‬وعبيد‬ ‫تاج!! سنة‬ ‫قدم الأندل!‬ ‫الدمضقي‬ ‫الحضرى‬

‫هـ(‪/)67‬‬ ‫قدم (شبيلية تاج!! سنة ‪416‬‬ ‫بن على بن مهران الدمشقي‬ ‫بن سعد‬ ‫اللّه‬

‫تاجرا سنة‬ ‫التني!ي قدم الأندلس‬ ‫م ونافع بن العباس بن جبير الجوهرى‬ ‫‪2501‬‬

‫الأندلس‬ ‫قدم‬ ‫بن ز!اد المصرى‬ ‫م ‪ ،‬والنعمان بن عمد‬ ‫‪2801‬‬ ‫ه!‪/)68‬‬ ‫‪941‬‬

‫الغسافي ا!افي‬ ‫م ‪ ،‬وسالم بن على بن ثابت‬ ‫هـ( ‪0301/ )96‬‬ ‫‪422‬‬ ‫تاجرا سنة‬

‫بن محمد‬ ‫م ‪ ،‬وعبد العزيز بن جعفر‬ ‫هـ(‪/)07‬‬ ‫سنة‬ ‫قدم الأندلس‬

‫م وعبد الملك‬ ‫تاجرا سنة ‪ 3 5 0‬هـ(‪6119)71‬‬ ‫الأندلس‬ ‫الفارسى البغدادممط دخل‬

‫م‪،‬‬ ‫‪2301/‬‬ ‫^‪)72(-‬‬ ‫‪414‬‬ ‫تاجرا سنة‬ ‫قدم الأندلس‬ ‫الشيامي الحيمى‬ ‫بن محمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪114‬‬ ‫عى‬ ‫المرجع الايق ترجمة ‪926‬‬ ‫(‪) 62‬‬

‫والبصر‬ ‫ايجا‪:‬‬ ‫امور‬ ‫في‬ ‫وانفاذ‬ ‫‪،‬لضاف‬ ‫الحلم والط!ة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪ " :‬كان‬ ‫حيان‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫(‪) 63‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪564‬‬ ‫ص‬ ‫في الصلة رقم ‪9013‬‬ ‫ترجمته‬ ‫انظر‬ ‫هـ"‬ ‫‪428‬‬ ‫‪ ،‬كأك‬ ‫بأنواعها‬

‫‪.‬‬ ‫‪287‬‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫و‬ ‫‪4‬‬ ‫ترجمة‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪) 64‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪7‬؟‪3‬‬ ‫ص‬ ‫الايق ترجمة ‪،‬؟‪7‬‬ ‫المرجع‬ ‫انظر‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫ابن حعان أْ ترفي بمصر ‪041‬‬ ‫كر‬ ‫(‪) 65‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪422‬‬ ‫عى‬ ‫المرجع الايق ترجمة ‪069‬‬ ‫(‪)66‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2"4‬‬ ‫الابق ‪ !74‬ص‬ ‫المرجع‬ ‫)‬ ‫(‪67‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪606‬‬ ‫ص‬ ‫المرجع الحايق ترجمة ‪6014‬‬ ‫(‪)68‬‬

‫؟‪ 0‬كا‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪2014‬‬ ‫ترجمة‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)96‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪227‬‬ ‫ص‬ ‫الابق تربة ‪28‬؟‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)07‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪357‬‬ ‫عى‬ ‫هـانظر المرجع الابق ترجمة ‪812‬‬ ‫ؤلوفي سنة ‪413‬‬ ‫(‪) 71‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‪34‬‬ ‫ص‬ ‫‪977‬‬ ‫ترجمة‬ ‫المرجع الاثق‬ ‫(‪)72‬‬


‫بن‬ ‫‪ ، ) 73‬ونصر‬ ‫(‬ ‫بها‬ ‫قدم قرطبة واستوطن‬ ‫بن الحليل المصرى‬ ‫بن حامد‬ ‫وموصى‬

‫بن‬ ‫م ‪ ،‬ومالك‬ ‫&‪3701 / )74(-‬‬ ‫الدمياطي فدم الأندلس تاجرا سنة ‪942‬‬ ‫شعيب‬

‫وأصله‬ ‫‪ 01‬م من مصر‬ ‫‪3 3‬‬ ‫‪/& 4 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عمر بن اعاعيل قدم الأندلس تاج!! سنة‬

‫مع‬ ‫قدم الأندلس‬ ‫البصري‬ ‫بن عفر‬ ‫بن الحارث بن أسعد‬ ‫وتمام‬ ‫‪،‬‬ ‫البصرة (؟‪)7‬‬ ‫من‬

‫بن أبىّ‬ ‫بن عطاء‬ ‫م ‪ ،‬وهاشم‬ ‫‪9201‬‬ ‫‪/‬‬ ‫هـ (‪)76‬‬ ‫‪042‬‬ ‫سنة‬ ‫تاجرين‬ ‫ابنه سهل‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وموسى‬ ‫م‬ ‫‪0401/‬‬ ‫‪)77(-!432‬‬ ‫تاجرا صنة‬ ‫الأندل!‬ ‫الإطرابلس قدم‬

‫م ‪،‬‬ ‫‪9301 /‬‬ ‫هـ(‪)78‬‬ ‫‪431‬‬ ‫تاجرا سنة‬ ‫التونسى قدم الأندلس‬ ‫بن سفيان‬ ‫عاصم‬

‫الأندلمى تاجرا سنة‬ ‫الحنبلى قدم‬ ‫التسترى‬ ‫سليمان‬ ‫الملك بن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫ومحمد‬

‫بن هارون قدم (شبيلية تاجرا مع‬ ‫بن محمد‬ ‫م ‪ ،‬وعيى‬ ‫‪9301‬‬ ‫هـ(‪/)97‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪1‬‬

‫ترد الى‬ ‫للواردات التي كانت‬ ‫م ‪ ،‬وسنتعرض‬ ‫‪0301‬‬ ‫ه!‪/)08‬‬ ‫‪422‬‬ ‫أبيه سنة‬

‫التفصيل‪.‬‬ ‫من‬ ‫ترطبة بسيء‬

‫‪:‬‬ ‫الزبنة والترف‬ ‫وأدوات‬ ‫الجواهر‬

‫كل‬ ‫وخ!إت‬ ‫جهة‬ ‫الى قرطبة ثمرات كل‬ ‫يجبى‬ ‫‪" :‬كان‬ ‫ابن غالب‬ ‫قال‬

‫كثيرة ومتنوعة‪،‬‬ ‫الواردات إلى قرطبة كانت‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬معنى‬ ‫‪" ) 81‬‬ ‫(‬ ‫ناحية‬

‫الزينة‬ ‫الواردات الجواهر وأدوات‬ ‫تلك‬ ‫مختلفة ‪ ،‬ومن‬ ‫جهات‬ ‫تأقي ءت‬ ‫وكانت‬

‫الخلافة والحجابة‪.‬‬ ‫عمر‬ ‫في‬ ‫قرطبة‬ ‫الأشياء إلى‬ ‫تلك‬ ‫ورود‬ ‫نشط‬ ‫‪ ،‬ولقد‬ ‫والترف‬

‫‪.‬‬ ‫‪78‬؟‬ ‫ص‬ ‫‪9133‬‬ ‫ترجمة‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)73‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪406‬‬ ‫ص‬ ‫‪0014‬‬ ‫ترجمة‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)74‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪387‬‬ ‫ص‬ ‫‪6،13‬‬ ‫ترجمة‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)75‬‬

‫‪. 123‬‬ ‫ص‬ ‫‪285‬‬ ‫ترجمة‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)76‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪622‬‬ ‫ص‬ ‫الابق تربة ‪1445‬‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)77‬‬

‫‪ 78‬و ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫الابق نربة ‪1338‬‬ ‫المرجع‬ ‫‪)78‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪518‬‬ ‫ص‬ ‫المرجع الابق ترجمة ‪1316‬‬ ‫(‪)97‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪417‬‬ ‫عى‬ ‫‪489‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)08‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪592 ،‬‬ ‫"‬ ‫الأنفى‬ ‫‪" :‬نرحة‬ ‫ابن غاب‬ ‫‪)8‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪001‬‬
‫قرطبة‬ ‫وامتداد‬ ‫العظيمة‬ ‫‪ ،‬وبناء القصرر‬ ‫والزاهرة‬ ‫الزهراء‬ ‫مدينتى‬ ‫تشييد‬ ‫كان‬ ‫فقد‬

‫الاهتمام‬ ‫إلى‬ ‫موديا‬ ‫‪،‬‬ ‫والجمال‬ ‫الفن‬ ‫ضروب‬ ‫من‬ ‫القصور‬ ‫به تلك‬ ‫ما تزخر‬ ‫وكزة‬

‫اضاصر‬ ‫ا‬ ‫استورد‬ ‫فلقد‬ ‫‪،‬‬ ‫والتر!ص‬ ‫الزينة‬ ‫أدوا!‬ ‫من‬ ‫وخموصا‬ ‫بالواردات‬ ‫الكبير‬

‫من‬ ‫الشام وقيل‬ ‫الزهراء من‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫الذ!ط وضع‬ ‫المنقرش المذهب‬ ‫الحوض‬

‫الجاه والمال‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫طبقة‬ ‫الخلافة ظهرت‬ ‫‪ ، ) 82‬وفي عصر‬ ‫(‬ ‫القسطنطنية‬

‫باستيراد‬ ‫الطبقة‬ ‫هذه‬ ‫اهتمت‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫اللراء والترف‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ‫وصلت‬

‫ومن‬ ‫بغداد‬ ‫رود من‬ ‫الزبنة هذه‬ ‫أدوات‬ ‫معظم‬ ‫والزينة ‪ ،‬وكان‬ ‫الترف‬ ‫أدوات‬ ‫من‬ ‫كئير‬

‫حينئذ‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫كثيرة من‬ ‫جهات‬

‫الزينة‬ ‫وأدوات‬ ‫الجواهر‬ ‫تلك‬ ‫اقتناء‬ ‫إقبالهن على‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫والجوارممط‬ ‫أما النساء‬

‫والحلي إنما هي‬ ‫الجواهر‬ ‫تلك‬ ‫أن‬ ‫إلى جانب‬ ‫للزينة ‪ ،‬هذا‬ ‫وحبهن‬ ‫إلى طبيقهن‬ ‫يرجع‬

‫عند الحاجة ‪ .‬ولقد امتازت قرطبة‬ ‫الأوقات‬ ‫من‬ ‫وفَ‬ ‫بيعه في أ!‬ ‫يمكن‬ ‫مال مدخر‬

‫الرينة ‪ .‬أما‬ ‫وأدوات‬ ‫والجواهر‬ ‫اقتناء السلع‬ ‫بالإقبال على‬ ‫الخلافة والحجابة‬ ‫في عصر‬

‫ر‬ ‫الجزء الأول منه (‪99‬‬ ‫شهد‬ ‫الذى‬ ‫الميلاد)‬ ‫(الحاد!ط عضر‬ ‫الهجرى‬ ‫القرن الخاس!‬

‫قرطبة ‪ ،‬وأصاب‬ ‫الناس من‬ ‫فيه هجرة‬ ‫‪ ،‬فلقد كثرت‬ ‫البربرية‬ ‫هـ) الفتنة‬ ‫‪422‬‬ ‫‪-‬‬

‫العامة‬ ‫بداية الفتنة دمرت‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫والخراب‬ ‫السراة بها النهب‬ ‫الخلافة وقصور‬ ‫تصور‬

‫والسلاح‬ ‫والذخائر‬ ‫والحلية‬ ‫والطيب‬ ‫والأمتعة‬ ‫والفرش‬ ‫الكسوة‬ ‫خزائن‬ ‫أكر‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)84‬‬ ‫قصورها‬ ‫وأنقاض‬ ‫واقتلع العامة مرمرها‬ ‫(ر ‪)8‬‬ ‫والعدة‬

‫قصر‬ ‫معالم‬ ‫هـ) طمست‬ ‫‪416‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪414‬‬ ‫(‬ ‫بالئة‬ ‫وفي خلافة المستكفى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)85‬‬ ‫"‬ ‫الدنيا‬ ‫بساط‬ ‫بخرابها‬ ‫‪ " ،‬فطوى‬ ‫الزاهرة‬

‫المدينة ‪ ،‬وأصبحت‬ ‫الحياة الطبيعية إلى‬ ‫عادت‬ ‫فقد‬ ‫جهور‬ ‫بني‬ ‫عهد‬ ‫أما في‬

‫أتوا إليها بأموالهم وذخمائرهم‬ ‫الذين‬ ‫الخلوعن‬ ‫لملوك الطوائف‬ ‫جذب‬ ‫نطقة‬

‫‪.‬‬ ‫‪67/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ننح الطب‬ ‫(‪)82‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪63 ،‬‬ ‫‪3/61‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)83‬‬

‫‪.3/64‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)84‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأعلام ‪III‬‬ ‫‪ ،‬أعمال‬ ‫‪3/142‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)85‬‬

‫‪101‬‬
‫‪ ،‬ول!دو‬ ‫والمنصور‬ ‫الناصر‬ ‫أمجاد عهد‬ ‫فإنها أعادت‬ ‫عباد‬ ‫بني‬ ‫‪ .‬وفي عهد‬ ‫ومدخراخهم‬

‫يأقي من‬ ‫الكربمة لم يكن‬ ‫والأحجار‬ ‫الجواهر‬ ‫من‬ ‫يرد الى قرطبة‬ ‫ما كان‬ ‫معظم‬ ‫أن‬

‫‪.‬‬ ‫الأخرى‬ ‫الأندلسية‬ ‫المدن‬ ‫و(نما من‬ ‫الأندلس‬ ‫خارج‬

‫المرصعة والغمود‬ ‫السيوف‬ ‫نحتلفة كعمل‬ ‫الجواهر في أغراض‬ ‫واستخدت‬

‫الأنواع ‪ ،‬والشوف‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫بالجواهر‬ ‫المحلاة‬ ‫) ‪ ،‬والسروج‬ ‫‪86‬‬ ‫(‬ ‫المثمنة‬ ‫بالجواهر‬

‫الحلي‬ ‫في‬ ‫استخدمت‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)87‬‬ ‫الفضة‬ ‫المزبنة بأنابيب‬ ‫والعصي‬ ‫الملونة‬

‫من‬ ‫ترد قرطبة‬ ‫الحلي والجواهر‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫به النساء‬ ‫ما تتزين‬ ‫وكل‬ ‫والأساور‬

‫يرد‬ ‫الذهب‬ ‫بها ‪ ،‬فكان‬ ‫لتصنع‬ ‫خاما‬ ‫أو‬ ‫بها إما مصنعة‬ ‫المشهورة‬ ‫المدن الأندلسية‬

‫بغرناطة ‪ ،‬ونهر‬ ‫(‪)98‬‬ ‫ماء نهر حدارة‬ ‫ت!! من‬ ‫و!ستخرج‬ ‫البرة (‪)88‬‬ ‫قرطبة من‬

‫من‬ ‫وكزش!‬ ‫في كثيق‬ ‫توجد‬ ‫‪ ، ) 09‬والفضة وإن كانت‬ ‫(‬ ‫الأشبونة‬ ‫لاردة وساحل‬

‫(‪)19‬‬ ‫البيرة‬ ‫من‬ ‫خاما‬ ‫أو‬ ‫مصنعة‬ ‫قرطبة‬ ‫تأقي‬ ‫أنها كانت‬ ‫الا‬ ‫‪،‬‬ ‫قرطبة‬ ‫عمل‬

‫إضبيلية‪.‬‬ ‫عمل‬ ‫‪ ) 49‬من‬ ‫(‬ ‫‪ ) 39‬وبقرية باجة‬ ‫(‬ ‫جمة ببجانة‬ ‫‪ ) 29‬وجبال‬ ‫(‬ ‫وتدمر‬

‫ميور من صرة‬ ‫(‪)59‬‬ ‫منت‬ ‫ناحية حصن‬ ‫من‬ ‫يأتيها‬ ‫أما الياقوت الأحمر فكان‬

‫‪ ،‬ويرد إليا من‬ ‫بجانة (‪)69‬‬ ‫بناحية‬ ‫الأحمر‬ ‫الياقوت‬ ‫يشبه‬ ‫حجر‬ ‫‪ ،‬ويوجد‬ ‫مالقة‬

‫و‬ ‫ذ‬ ‫المرلة‬ ‫حصى‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫المشبه بالأصفهالط‬ ‫الكحل‬ ‫‪ ) 79‬معدن‬ ‫(‬ ‫طرطوشة‬

‫‪.) 89‬‬ ‫(‬ ‫للزبنة‬ ‫في كيزان‬ ‫عادتهم أن يضعوه‬ ‫الألوان العجيبة ومن‬

‫‪.‬‬ ‫‪891‬‬ ‫‪ ،‬عى‬ ‫الحجى‬ ‫‪ ،‬تحق!ق‬ ‫‪ :‬المفتى‬ ‫اين حهان‬ ‫(‪)66‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا؟‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪) 87‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/348‬‬ ‫‪! ،‬اترت‬ ‫‪283‬‬ ‫ابن كالب‬ ‫(‪)88‬‬

‫‪.‬‬ ‫المعطار ‪24‬‬ ‫‪ ،‬ال!ض‬ ‫‪3/288 :‬‬ ‫كاتوت‬ ‫)‬ ‫(‪98‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 1/8‬را‬ ‫الطب‬ ‫‪ ،‬نفح‬ ‫‪85‬‬ ‫دار الكة‬ ‫‪ ،‬ضوايط‬ ‫‪184‬‬ ‫‪ ،‬الإدركي‬ ‫المعطار ‪16‬‬ ‫الروض‬ ‫(‪) 09‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/348‬‬ ‫‪ ،‬كاتوت‬ ‫‪283‬‬ ‫‪ ،‬اين غالب‬ ‫‪36‬‬ ‫الاصطخرى‬ ‫(‪) 19‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/138‬‬ ‫العي‬ ‫‪ ،‬نفح‬ ‫‪36‬‬ ‫الإصطخرى‬ ‫)‬ ‫(‪29‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/138‬‬ ‫الطى‬ ‫ننح‬ ‫)‬ ‫(‪39‬‬

‫الدفحة‪.‬‬ ‫نف!‬ ‫المرجع الاثق‬ ‫)‬ ‫(‪49‬‬

‫الصغحة‪.‬‬ ‫ننى‬ ‫المرجع الالق‬ ‫(‪) 59‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نن!‬ ‫المرجع الالق‬ ‫(‪) 69‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نفى‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪) 79‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪187‬‬ ‫الم‬ ‫المرجع الايق ص‬ ‫(‪)89‬‬

‫‪201‬‬
‫والأفاويه‪:‬‬ ‫التوابل والعطور‬

‫‪ ،‬تال‬ ‫الأخرى‬ ‫الأندلس‬ ‫بلدان‬ ‫ترد إليها من‬ ‫والأفاويه‬ ‫التوابل والعطور‬ ‫كانت‬

‫أن العنبر‬ ‫المسعودى‬ ‫‪ ،‬وأضاف‬ ‫(‪)99‬‬ ‫بالعنبر‬ ‫شنترين اشهر‬ ‫إن ساحل‬ ‫الإصطخر!‬

‫بالأندلس‬ ‫منه‬ ‫الأوقية‬ ‫وتبلغ‬ ‫‪" ،‬‬ ‫)‬ ‫‪001‬‬ ‫(‬ ‫وشذونة‬ ‫شنترين‬ ‫ساحل‬ ‫من‬ ‫يأقي قرطبة‬

‫مدينة أكشونية‬ ‫ساحل‬ ‫من‬ ‫كذلك‬ ‫‪ .‬ويستخرج‬ ‫ثلاثة مثاقيل ذهبا " (‪)101‬‬

‫أن في جبل‬ ‫كذلك‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫(‪)301‬‬ ‫الهندممط‬ ‫عن‬ ‫الذكط لا يقصر‬ ‫(‪)201‬‬ ‫العنبر‬

‫عنبر‬ ‫أن عنبر أشبونة فائق ويفوق كل‬ ‫‪ ،‬وقال ابن غالب‬ ‫هندية (‪)401‬‬ ‫أفاويه‬ ‫شلير‬

‫كل‬ ‫إلى‬ ‫يحمل‬ ‫الذممط‬ ‫شلب‬ ‫جبال‬ ‫من‬ ‫والعود‬ ‫‪،‬‬ ‫الهندممط‬ ‫إلا‬ ‫يشبهه‬ ‫ولا‬

‫اقليم البشرة عود‬ ‫دلاية من‬ ‫في ناحية‬ ‫إنه يوجد‬ ‫‪" :‬‬ ‫الرازى‬ ‫) ‪ .‬وقال‬ ‫‪601‬‬ ‫(‬ ‫الجهات‬

‫ذكاء‬ ‫‪)701‬‬ ‫(‬ ‫العود الهندى‬ ‫به ولا يفوقه‬ ‫ينبخر‬ ‫عود‬ ‫وهو‬ ‫الالنجرج‬ ‫‪Alpujarras‬‬

‫وعطرا‪.‬‬

‫إن‬ ‫قوله ‪" :‬‬ ‫‪ ،‬وأضاف‬ ‫والمنازل والمساجد‬ ‫في القصور‬ ‫العطور‬ ‫هذه‬ ‫واستخدمت‬

‫واسع‪،‬‬ ‫كثير‬ ‫الأشنان‬ ‫سائر‬ ‫المقدم في‬ ‫الأفاويه‬ ‫المعدود في‬ ‫المحلب‬ ‫شجر‬ ‫بالأندلس‬

‫نباتية يكئر‬ ‫ولها خواص‬ ‫‪.‬‬ ‫فقط‬ ‫وبها‬ ‫بالهند‬ ‫إلا‬ ‫يكون‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫زعموا‬ ‫يد‬

‫‪ :‬المسك‬ ‫أصناف‬ ‫خمسة‬ ‫الطيب‬ ‫" وأصول‬ ‫‪ ،‬وقال المسعودى‬ ‫تعدادها (‪)801‬‬

‫بها ‪ ،‬إلا‬ ‫الهند وما اتصل‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫تحمل‬ ‫‪ ،‬كلها‬ ‫والزعفران‬ ‫والعنبر‬ ‫والعود‬ ‫والكافور‬

‫من‬ ‫‪ .‬والزعفران يرد قرطبة‬ ‫(‪)901‬‬ ‫الأندلس‬ ‫بأرض‬ ‫فإنهما موجودان‬ ‫والعنبر‬ ‫الزعفران‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/275‬‬ ‫‪ ،‬يانوت‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫الاصطخرى‬ ‫)‬ ‫(‪99‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 711‬را‬ ‫ننح ال!‬ ‫(‪)001‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/913‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)101‬‬

‫لْرلجة‪.‬‬ ‫خد‬ ‫وهي‬ ‫‪! ،‬اترت ‪4/343‬‬ ‫‪192‬‬ ‫اين غاب‬ ‫(‪)201‬‬

‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪4‬‬ ‫ر‬ ‫‪14‬‬ ‫!اتوت‬ ‫)‬ ‫(‪301‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/186‬‬ ‫النفخ‬ ‫(‪)401‬‬

‫‪.191‬‬ ‫اين كالب‬ ‫(‪)501‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪018‬‬ ‫!ص‬ ‫الإ‬ ‫(‪)601‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/137‬‬ ‫النفخ‬ ‫(‪)701‬‬

‫المنحة‪.‬‬ ‫نفى‬ ‫المرجع السايق‬ ‫(‪)801‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/185‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)901‬‬

‫‪301‬‬
‫من‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫(‪)011‬‬ ‫الجهات‬ ‫منها إلى سائر‬ ‫الحجارة التى يصدر‬ ‫وادي‬

‫جودته‬ ‫تتفوق‬ ‫الذى‬ ‫طليطلة‬ ‫بزعفرانها ‪ ،‬وزعفران‬ ‫المشهورة‬ ‫‪Baeza‬‬ ‫(‪)111‬‬ ‫بياسة‬

‫بها بكميات‬ ‫التى يزرع‬ ‫(‪)114‬‬ ‫) ويلنيسة‬ ‫‪113‬‬ ‫(‬ ‫باغة‬ ‫‪ .‬وزعفران‬ ‫زعفران‬ ‫كل‬ ‫على‬

‫لبلة‬ ‫وعصفر‬ ‫‪)115‬‬ ‫(‬ ‫الإشبيلى‬ ‫العصفر‬ ‫قرطبة‬ ‫أسواق‬ ‫يرد‬ ‫‪ .‬كان‬ ‫كثيرة‬

‫العقاقير‬ ‫صناعة‬ ‫في‬ ‫تدخل‬ ‫التي‬ ‫النباتات‬ ‫بعض‬ ‫الهها أيضا‬ ‫‪ ،‬و‪2‬ب‬ ‫)‬ ‫‪116‬‬ ‫(‬ ‫الجيد‬

‫منها إلى‬ ‫ويجهز‬ ‫‪Alicante‬‬ ‫اقنت‬ ‫مدكة‬ ‫من‬ ‫يألط‬ ‫الحلفا الذى‬ ‫نبات‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫الطية‬

‫لبلة‬ ‫من‬ ‫الجنطانا‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫قلعة أ‪-‬لوب‬ ‫من‬ ‫) ‪ ،‬والمر الطيب‬ ‫‪117‬‬ ‫(‬ ‫بلاد البحر‬ ‫جميع‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)911‬‬ ‫العطارءفى المشهورة‬ ‫عقاتير‬ ‫أحد‬ ‫وهو‬

‫والقطنة‪:‬‬ ‫الحو!هلة والكلفة‬ ‫المنسوجات‬

‫القرن الخامس‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫المنسوجات‬ ‫قرطبة !د ال!ا الكثير من‬ ‫أسواق‬ ‫وكانت‬

‫المرية‬ ‫والديباج وحلت‬ ‫الوشى‬ ‫صناعة‬ ‫في‬ ‫شهرتها‬ ‫قرطبة‬ ‫الهجرممط فقدت‬

‫في‬ ‫لم ورجد‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الصناعة‬ ‫بتلك‬ ‫الم!بة مشهوركأ‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وأصبح‬ ‫)‬ ‫‪012‬‬ ‫(‬ ‫مكاخها‬

‫‪.) 121‬‬ ‫الم!لة (‬ ‫أهل‬ ‫الد!اج (جادة‬ ‫يجيد عمل‬ ‫من‬ ‫الأندلس‬

‫‪.‬‬ ‫‪918‬‬ ‫ركي‬ ‫الإ‬ ‫(‪)11 0‬‬

‫‪.‬‬ ‫المحطار ‪57‬‬ ‫‪ ،‬الرض‬ ‫‪02‬‬ ‫ر‬ ‫ركى‬ ‫الإ‬ ‫(‪)111‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/545‬‬ ‫‪! ،‬ا!ت‬ ‫‪288‬‬ ‫اين غالب‬ ‫(‪)112‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪474‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كاتوت‬ ‫(‪)113‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫العذرى‬ ‫(‪)114‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫المحطار‬ ‫الروف!‬ ‫‪،‬‬ ‫ء"‬ ‫الحنري‬ ‫(وا ا)‬

‫‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الحذرى‬ ‫(‪)11،‬‬

‫‪.391‬‬ ‫الإدرسى‬ ‫(‪)117‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/137‬‬ ‫النفح‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪" 8‬‬

‫فى‪.‬‬ ‫‪4/46‬‬ ‫!اتوت‬ ‫(‪)115‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪517‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫لاتوت‬ ‫(‪)012‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نفى‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)121‬‬

‫‪401‬‬
‫الطرز‬ ‫‪ ،‬وبها من‬ ‫والبغدادى‬ ‫والسقلاطوفي‬ ‫الوشى‬ ‫الى قرطبة‬ ‫المربة‬ ‫من‬ ‫وو‬ ‫وكان‬

‫من‬ ‫!مل‬ ‫ما‬ ‫وجميع‬ ‫الد!اج‬ ‫أجناس‬ ‫وسائر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)1221‬‬ ‫محيم‬ ‫أعداد‬

‫(‪.) 123‬‬ ‫الحرور‬

‫من‬ ‫!عجب‬ ‫‪ :‬لقد كان‬ ‫‪ ،‬وقال ابن سعيد‬ ‫مالقة ومرسية الموشى المذب‬ ‫ومن‬

‫)‪.‬‬ ‫‪124‬‬ ‫(‬ ‫المثرق (ذا رأوا منه شيئا‬ ‫أهل‬ ‫صنعته‬ ‫حسن‬

‫)‪،‬‬ ‫‪126‬‬ ‫(‬ ‫بسطة‬ ‫من‬ ‫) ‪ ،‬والطرز الشر!ة‬ ‫‪125‬‬ ‫(‬ ‫الثمهر‬ ‫الحر‪-‬كل‬ ‫جيان‬ ‫ومن‬

‫)‪.‬‬ ‫‪127‬‬ ‫(‬ ‫غيره‬ ‫على‬ ‫حرير البيم المشهور المفضل‬ ‫وكذلك‬

‫الخغ ذو الألوان‬ ‫بالملبد‬ ‫يعرف‬ ‫الذى‬ ‫‪،‬الصنف‬ ‫المحررة‬ ‫اللباس‬ ‫غرناطة ثياب‬ ‫ومن‬

‫التي كالي‬ ‫مرسية البسط‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫‪hinchilla‬‬ ‫شنشالة‬ ‫) ‪ ،‬ومن‬ ‫‪128‬‬ ‫(‬ ‫العجيبة‬

‫)‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪v‬‬


‫بالمضر‪912‬‬ ‫في ثمها‬

‫الى‬ ‫تصدر‬ ‫والتي كانت‬ ‫(‪ ) 13 0‬المشهورة بدتة الصنع‬ ‫والملابس السرقسطية‬

‫تباع بأثمان‬ ‫مضهورة‬ ‫بيض‬ ‫ثياب‬ ‫ضاطبة‬ ‫غرب‬ ‫‪ .‬ومن حصنْبك!إن‬ ‫الجهات‬ ‫بيع‬

‫‪.) 131‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬وهو من أبدع الثياب عتاقة ورقة‬ ‫محؤ‬ ‫الثوب منها سنين‬ ‫غالية و!مر‬

‫وكان‬ ‫‪ -‬وهى من أعمال باجة (‪- )132‬‬ ‫أرون‬ ‫من‬ ‫يأقي‬ ‫الذى‬ ‫الكتان‪.‬‬ ‫ونسيج‬

‫على ساثر الكتان ‪.‬‬ ‫لكتانها فضل‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪8‬‬ ‫طي‬ ‫الإ‬ ‫(‪)1 22‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪791‬‬ ‫ركي‬ ‫الا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪284‬‬ ‫ابن كاب‬ ‫(‪)1 23‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/187‬‬ ‫النفح‬ ‫(‪)1 24‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪202‬‬ ‫رلي‬ ‫الإ‬ ‫(‪)1 25‬‬

‫‪.‬‬ ‫الممطار ؟‪4‬‬ ‫‪ ،‬الروض‬ ‫‪284‬‬ ‫ابن غالب‬ ‫(‪)1 26‬‬

‫‪.‬‬ ‫الممطار ‪24‬‬ ‫‪ ،‬الروض‬ ‫ر‬ ‫‪2‬‬ ‫الإصطخرى‬ ‫(‪)1 27‬‬

‫‪.1/187‬‬ ‫النفح‬ ‫(‪)1 28‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫المرجع الابق نذس‬ ‫(‪)1 92‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الحذرى‬ ‫(‪)1 03‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪391‬‬ ‫!يى‬ ‫الإ‬ ‫(‪)131‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/277‬‬ ‫كانوت‬ ‫(‪)1 32‬‬

‫‪501‬‬
‫)‪.‬‬ ‫‪133‬‬ ‫(‬ ‫ومحان البي الرفيع‬

‫‪ ،‬والأكطية‬ ‫منها (‪ 4‬را)‬ ‫الكثر‬ ‫الى مصر‬ ‫!ل‬ ‫لىكلا‬ ‫الأر!ة التي‬ ‫بَجْانة‬ ‫ومن‬

‫من (شبيلية‬ ‫‪ ،‬وور ال!ا القطن‬ ‫فونكة (‪)136‬‬ ‫ومن‬ ‫(و را)‬ ‫جنجانة‬ ‫الصوفية من‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪137‬‬ ‫غيرها‬ ‫به على‬ ‫فاقت‬ ‫ولقد‬ ‫القيروان وغيرها‬ ‫منها إلى‬ ‫يجهز‬ ‫الذممط كان‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ..‬اغ‬ ‫واطشعة‬ ‫المعدفة والزجاجعة‬ ‫الصناعات‬

‫والمقصات‬ ‫والسكاكين‬ ‫والحديد‬ ‫‪،‬‬ ‫الصفر‬ ‫آلات‬ ‫مرسية‬ ‫من‬ ‫قرطبة‬ ‫وترد إلى‬

‫العقل ‪ ،‬ومنها تجهز هذه‬ ‫الحروبر والجند مما !هر‬ ‫آلات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫المذهبة وغر‬

‫اشتهرت‬ ‫التي‬ ‫الحد!دكة‬ ‫‪ .‬والصناعات‬ ‫بلاد (!ورشية ويخرها (‪)138‬‬ ‫الى‬ ‫الأصناف‬

‫ومن‬ ‫(‪)014‬‬ ‫طليطلة‬ ‫من‬ ‫والحد!دية‬ ‫والاَلات النحاصية‬ ‫ضلطيق‬ ‫بها مد!ة‬

‫والمغامز‬ ‫واللجم والدروع‬ ‫التروس والرماح والسروج‬ ‫من‬ ‫وآلات الحرب‬ ‫‪)141‬‬ ‫(‬ ‫المرية‬

‫المضهورة ببوة‬ ‫بلاد الأندل! ‪-‬‬ ‫‪-‬خارج‬ ‫‪Bordeaux‬‬ ‫‪)142‬‬ ‫(‬ ‫بز!ل‬ ‫من‬

‫سيوفها‪.‬‬

‫مرصية وألمرروت‬ ‫من‬ ‫والفخار المزجج المذهب‬ ‫ورو الها الزجاج الفرلمب العجيب‬

‫)‪.‬‬ ‫ومالنة (‪143‬‬

‫‪.‬‬ ‫المعطار ‪24‬‬ ‫‪ ،‬ال!ض‬ ‫‪284‬‬ ‫ابن غالب‬ ‫(‪)1 33‬‬

‫‪.901‬‬ ‫ابن حوقل‬ ‫(‪)134‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يلا‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫وبير مرصية‬ ‫با‬ ‫"‬ ‫‪391‬‬ ‫الاريى‬ ‫(‪)135‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نذس‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)1 36‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/275‬‬ ‫‪ ،‬كاقو!‬ ‫المعطار ‪21‬‬ ‫‪ ،‬ال!ض‬ ‫‪292‬‬ ‫ابن كاب‬ ‫(‪)1 37‬‬

‫نفح الطب ‪.12/187‬‬ ‫(‪)1 38‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫"‬ ‫الإدرص‬ ‫(‪)1 93‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪188‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)1 04‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/154‬‬ ‫النفح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪791‬‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)141‬‬

‫كه‬ ‫والروْ‬ ‫الثمال‬ ‫جههْ‬ ‫من‬ ‫بلاد الأندلى‬ ‫برذيل آخر‬ ‫"‬ ‫‪1/188‬‬ ‫الطيب‬ ‫نفح‬ ‫(‪)1 42‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‪/‬؟‪14‬‬ ‫النفح‬ ‫‪)1 43‬‬ ‫(‬

‫‪601‬‬
‫‪،‬‬ ‫والحقاق‬ ‫والأسطال‬ ‫وا!واب‬ ‫والأطباق‬ ‫البور الأقداح‬ ‫كورة‬ ‫الهها من‬ ‫وتر‬

‫تخرط أيضا من الأخشاب‬ ‫كانت‬ ‫!‬ ‫‪)144‬‬ ‫(‬ ‫اللين‬ ‫الرخام‬ ‫تخرط من‬ ‫وهذه كانت‬

‫بلاد‬ ‫الأندلس ا!‬ ‫دلاد‬ ‫(مجاطة) خعم‬ ‫صثماطة !ل!‬ ‫من حصن‬
‫منها‬ ‫تخرط‬ ‫أيضا‬ ‫التي كانت‬ ‫الث!ور‬ ‫ننتكشة‬ ‫وأخضاب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)145‬‬ ‫(‬ ‫المغرب‬

‫الصنولر الذى‬ ‫الى قرطبة خشب‬ ‫تصدر‬ ‫فكانت‬ ‫أما مدكنة طرطوشة‬ ‫احتاجاتهم‬

‫في نهر قرطبة‪.‬‬ ‫) التي تسر‬ ‫‪146‬‬ ‫(‬ ‫المراكب‬ ‫منه صوارى‬ ‫تصنع‬

‫وأثده‬ ‫ديثاجا‬ ‫وأحسنه‬ ‫الرخام يياضا‬ ‫أجل‬ ‫وهو‬ ‫الرخام الفرسثي‬ ‫ويأكا‬

‫مدفة‬ ‫في وصف‬ ‫) ‪ ،‬قال ابن حيان‬ ‫رخام مار ة (‪148‬‬ ‫‪ ، ) 147‬وكذلك‬ ‫(‬ ‫صلابة‬

‫مرسية‬ ‫من‬ ‫وا!زع‬ ‫ألمر!ة‬ ‫من‬ ‫الناصر الها الرخام الأبيض‬ ‫جلب‬ ‫الزه!إء ‪ :‬لقد‬

‫‪.) 914‬‬ ‫(‬ ‫سفاذلى وقرطاجنة‬ ‫والورى والأخضر من افرتية من‬

‫قلعة‬ ‫كأتهها الزنجفور من‬ ‫فإنه كان‬ ‫بالصباغة‬ ‫قرطبة مضهورة‬ ‫و(ذا كانت‬

‫من‬ ‫أجل‬ ‫وهو‬ ‫اشبيلية (اوا)‬ ‫!ألي من‬ ‫القرمز الذى‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫أوريط ‪10‬؟ا)‬

‫‪،) 153‬‬ ‫(‬ ‫الأديم‬ ‫بصباغة‬ ‫باجة‬ ‫مد!نة‬ ‫اثتهرقي‬ ‫‪ ،‬ولقد‬ ‫) افندى‬ ‫‪152‬‬ ‫(‬ ‫اللك‬

‫أص‬ ‫الجزة الحضراء الى‬ ‫جلد النسر الذى يجلب من ساحل‬ ‫ال!ا‬ ‫كان وو‬ ‫كذلك‬

‫من‬ ‫يجلب‬ ‫الذى كان‬ ‫‪)155‬‬ ‫(‬ ‫القنلية‬ ‫حيوان‬ ‫ف!إء‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫‪)154‬‬ ‫(‬ ‫بلاد الأندلمى‬

‫)‪.‬‬ ‫‪156‬‬ ‫(‬ ‫والمسلمون‬ ‫سبتة ويلبسه النصارى‬

‫‪.‬‬ ‫‪283‬‬ ‫اين كالب‬ ‫(‪)144‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪702‬‬ ‫الإد!ص‬ ‫)‬ ‫(‪145‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪091‬‬ ‫ركي‬ ‫الإ‬ ‫)‬ ‫(‪146‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪702‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)147‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3!4/5‬‬ ‫كاتوت‬ ‫(‪)148‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/67‬‬ ‫الطب‬ ‫نفح‬ ‫المترىء ق‬ ‫نتل‬ ‫حسما‬ ‫)‬ ‫(‪914‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪928‬‬ ‫ابن غاب‬ ‫(‪)015‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/391‬‬ ‫نفح الطب‬ ‫(‪)151‬‬

‫‪ .‬الجلو وغحا‪.‬‬ ‫تمبغ‬ ‫من المبغْحمر‬ ‫اللك ضرب‬ ‫(‪)152‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/1‬؟ا‬ ‫الطب‬ ‫ننح‬ ‫)‬ ‫‪153‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪012‬‬ ‫الحذرى‬ ‫)‬ ‫(‪154‬‬

‫وبر " ‪.‬‬ ‫الطحم وأحن‬ ‫ز‬ ‫وأ!ب‬ ‫أدق من الأرب ‪ 5‬خ!هخ‬ ‫" هو حيون‬ ‫النفح ‪1/184‬‬ ‫(‪)155‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النفح‬ ‫(‪)156‬‬

‫‪701‬‬
‫منه مقابفر‬ ‫امماسي!! فيتخذ‬ ‫كجلود‬ ‫غليظ‬ ‫‪ ،‬وهر جلد‬ ‫مالقة السفن‬ ‫ويأقي من‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)157‬‬ ‫السيوف‬

‫)‪.‬‬ ‫المضارق والمفارب (‪158‬‬ ‫و‪3‬‬ ‫وكان ور الها الكاغد الذى تضتهر به شاطبة‬

‫الألوان‬ ‫السير والسرعة والمشى الى اختلاف‬ ‫البغال المضهورة بحسن‬ ‫وتر الا‬

‫جبل‬ ‫جزكلة ميورقة ‪.‬والبقر والغنم من‬ ‫من‬ ‫الدهنية (‪8‬؟ا)‬ ‫الصافية ‪ ،‬والشعور‬

‫به‬ ‫الغرب ويتجهز‬ ‫في آخر‬ ‫سالم ال قلصلة‬ ‫مدكة‬ ‫ظهر‬ ‫ال!ثارات الذكي لمأخذ من‬

‫)‪.‬‬ ‫‪016‬‬ ‫(‬ ‫البلاد‬ ‫سائر‬ ‫الى‬ ‫الجلابون‬

‫‪:‬‬ ‫واطاصلات‬ ‫الأ!الة‬

‫له‬ ‫فلا يكون‬ ‫كتان‬ ‫في كيس‬ ‫يوضع‬ ‫الأشبوفي الذى‬ ‫وكان يأقي ترطبة العسل‬

‫حاله‬ ‫عل‬ ‫علربم‬ ‫الذى‬ ‫الإشبلى (‪)162‬‬ ‫العسل‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫(‪)161‬‬ ‫رطودة كأنه سكر‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)163‬‬ ‫لا تبدل‬

‫ويحمل الى كل‬ ‫مد‪-‬شة شلب‬ ‫من‬ ‫يجلب‬ ‫المشهور الذى‬ ‫والتين الطيب‬

‫مالقة‪،‬‬ ‫له من‬ ‫لا نظير‬ ‫ال!ا الرمان المرصى والياقوق الذى‬ ‫رو‬ ‫) وكان‬ ‫‪164‬‬ ‫(‬ ‫الأقطار‬

‫‪.‬‬ ‫رية (‪)166‬‬ ‫الى‬ ‫المنسوب‬ ‫)‬ ‫‪165‬‬ ‫(‬ ‫اللوز والتين المالقي‬ ‫وكذلك‬

‫من‬ ‫السكر‬ ‫وقمب‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪167‬‬ ‫(‬ ‫إشبيلية‬ ‫من‬ ‫والث!عرى‬ ‫والتين القوطى‬

‫؟‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الإصطخرى‬ ‫(‪)1 57‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪! ، 1 29‬اقىت ‪3/235‬‬ ‫رص‬ ‫لإ‬ ‫ا‬ ‫(‪)1 58‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‪01‬‬ ‫الن حوتل‬ ‫(‪)915‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الإطي‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا‪/‬؟‪14‬‬ ‫نفح الب‬ ‫(‪)161‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪292‬‬ ‫ابن غاب‬ ‫(‪)1 62‬‬

‫‪.‬‬ ‫وه‬ ‫العنرى‬ ‫(‪)163‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪018‬‬ ‫الإركي‬ ‫(‪)1 64‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/145‬‬ ‫ابنح‬ ‫(‪)1 65‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪002‬‬ ‫الإركى‬ ‫(‪)1 66‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬النفح ‪4/002‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الحذرى‬ ‫(‪)1 67‬‬

‫‪801‬‬
‫قرية‬ ‫وقليب‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(‪916‬‬ ‫له‬ ‫نظير‬ ‫لا‬ ‫الذى‬ ‫لبلة‬ ‫وعناب‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪168‬‬ ‫(‬ ‫إشبيلية‬

‫به الى‬ ‫يتجهز‬ ‫والذى‬ ‫الحجم‬ ‫اللون والكبر‬ ‫المزز الأحمر‬ ‫الطعم‬ ‫) ذو‬ ‫‪017‬‬ ‫(‬ ‫شاط‬

‫)‪.‬‬ ‫‪172‬‬ ‫(‬ ‫المنكبي‬ ‫الزليب‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫)‬ ‫‪171‬‬ ‫(‬ ‫البلاد الاندلسية‬ ‫كل‬

‫‪،) 174‬‬ ‫(‬ ‫‪ ) 173‬والممع‬ ‫(‬ ‫الزعرور‬ ‫ضروب‬ ‫وشقة‬ ‫أعمال‬ ‫بريطانية من‬ ‫ومن‬

‫!قى‬ ‫‪ ،‬ومنه جنس‬ ‫و‪-‬ءنجع يابسا‬ ‫رطبا ومنه ما يجف‬ ‫بها ما يؤكل‬ ‫الذى‬ ‫الزعرور‬ ‫فمن‬

‫أجل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫في اللون ويخالفه في المذاق‬ ‫الزعرور‬ ‫يشبه‬ ‫‪ ،‬والمصع‬ ‫الشتاء‬ ‫رطبا طول‬

‫‪.) 175‬‬ ‫(‬ ‫الكمثرى‬ ‫منه في ضرب‬

‫واحدة‬ ‫دور كل‬ ‫فيها‬ ‫) أن التفاح‬ ‫‪176‬‬ ‫(‬ ‫ابن اليسع عند ذكره مدينة شنترة‬ ‫وذكر‬

‫أبو عبد‬ ‫له ذلك‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عباد‬ ‫المعتمد بن‬ ‫عند‬ ‫) ‪ ،‬ووجدها‬ ‫‪177‬‬ ‫(‬ ‫واكز‬ ‫ئلاثة أضبار‬

‫)‪.‬‬ ‫الباكوركلط (‪178‬‬ ‫اللة‬

‫حئة العنب‬ ‫في قدر‬ ‫الأرزة‬ ‫تسمى‬ ‫وكان بكورة بلنسية كمثرى‬ ‫وقال ابن سعيد‬

‫(‪.) 917‬‬ ‫الرائحة‬ ‫مع حلاوة الطعم ذكاء‬ ‫قد جع‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/391‬‬ ‫‪ ،‬النفح‬ ‫المحطار ‪21‬‬ ‫‪ ،‬الروض‬ ‫‪392‬‬ ‫ابن غالب‬ ‫(‪)168‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫العذرى‬ ‫(‪)1 96‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‪91‬‬ ‫الإدريي‬ ‫انظر‬ ‫"‬ ‫المنكب‬ ‫عن‬ ‫يلا‬ ‫‪12‬‬ ‫تبعد‬ ‫‪(،‬‬ ‫(‪)1 07‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نفى‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)171‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/186‬‬ ‫الطيب‬ ‫نفح‬ ‫(‪)1 72‬‬

‫(زعرور‬ ‫في الطب‬ ‫المتعيني‬ ‫نقلا عن‬ ‫‪795‬‬ ‫‪ 2‬عى‬ ‫ج‬ ‫في معجمه‬ ‫المصع ‪ :‬ذكر دوزى‬ ‫(‪)1 73‬‬

‫وهو‬ ‫" مصع‬ ‫رقم ‪717‬‬ ‫النباقي‬ ‫في معجمه‬ ‫‪ )...‬وذكر آصين‬ ‫الصروف لالمحنع برقطة‬

‫في المعاجم الصل!ة‪.‬‬ ‫الموبم‬ ‫ثمر‬ ‫بمفى‬ ‫اللفظ‬ ‫على أن‬ ‫ثه‬ ‫الحوبم‬

‫‪161 ،‬‬ ‫‪016 ،‬‬ ‫‪55‬‬ ‫العذرى ص‬ ‫(‪)1 74‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫المرجع الابق نضى‬ ‫(‪)1 75‬‬

‫كهـ‪.‬‬ ‫" ضترة من أعصال فينة‬ ‫كاقرت ‪3/326‬‬ ‫(‪)1 76‬‬

‫‪3/326‬‬ ‫كاقوت‬ ‫ا‬ ‫‪54‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫الطيب‬ ‫نفح‬ ‫(‪)1 77‬‬

‫‪.154‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدب‬ ‫ننح‬ ‫(‪)1 78‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/168‬‬ ‫الطبب‬ ‫نفح‬ ‫(‪)917‬‬

‫‪901‬‬
‫الواحدة وطل‬ ‫الحبة‬ ‫وزن‬ ‫دلر في جبل شلر كم!ي‬ ‫وكان !أق قرطبة من حصن‬

‫ير قرطبة القليب الإشبيلى (‪)181‬‬ ‫‪ ،‬كذلك‬ ‫(‪)018‬‬ ‫عجيب‬ ‫مذاق‬ ‫ولها‬ ‫أندل!ي‬

‫‪.‬‬ ‫الدهر (‪)183‬‬ ‫لا يتنير طول‬ ‫) والذى‬ ‫‪182‬‬ ‫(‬ ‫الى المصرق‬ ‫!در‬ ‫الذى‬

‫الملح الذرافي من‬ ‫!سمى‬ ‫الذ!‬ ‫الأملس‬ ‫الصافي‬ ‫والملح الأبيض‬

‫البلاد‬ ‫كل‬ ‫بلنسية و‪3‬‬ ‫يأقي قرطبة من‬ ‫أما الأرز فكان‬ ‫‪،) 184‬‬ ‫(‬ ‫صرقسطة‬

‫‪.) 185‬‬ ‫(‬ ‫الأندلسية‬

‫المجلوب من‬ ‫بالسردفى خاصة‬ ‫المملح المسمى‬ ‫السمك‬ ‫وكان يأقي قرطبة من‬

‫في يوم‬ ‫هذا الصنف‬ ‫المستنصر ما يياع من‬ ‫الحليفة الحكم‬ ‫‪ ،‬وقد أحصى‬ ‫الساحل‬

‫دراهم ‪)186(.‬‬ ‫دكار‬ ‫ألف‬ ‫فبلغ عشرفى‬ ‫واحد‬

‫الرتيق‬

‫الى مصر‬ ‫(‪)187‬‬ ‫الرقيق‬ ‫الأندلس من‬ ‫صادرات‬ ‫ابن حوقل عن‬ ‫لقد تحدث‬

‫‪.‬‬ ‫خ!إسان‬ ‫أقاصى‬ ‫وحتى‬

‫إفرنجة وجليقية‪،‬‬ ‫سبى‬ ‫ومن‬ ‫والغلمان‬ ‫الجوارى‬ ‫من‬ ‫الرقيق يرد الى قرطبة‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬

‫جلب‬ ‫من‬ ‫الصقالبة الخصيان‬ ‫من‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫والخدم الصقالبة وجميع‬

‫‪..‬‬ ‫ويقوم بهذه المهمة الهود (‪)1 88‬‬ ‫منها يخصون‬ ‫قىكم‬ ‫لأنهم عند‬ ‫الأندلس‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الإدريي‬ ‫(‪)1 08‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪91‬‬ ‫المطار‬ ‫‪ ،‬ال!ض‬ ‫‪17‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ،‬الإ!ى‬ ‫‪292‬‬ ‫‪.‬غالي‬ ‫اين‬ ‫(اهـا)‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7 8‬‬ ‫طي‬ ‫ال!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫؟‬ ‫العنرى‬ ‫(‪)182‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫المعطر‬ ‫الرض‬ ‫(‪)183‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫المنرى‬ ‫(‪)184‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫العنرى‬ ‫(‪)185‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪401‬‬ ‫الأعلام‬ ‫أدال‬ ‫(‪)186‬‬

‫‪،‬‬ ‫(صبا!ا ‪،‬‬ ‫!‬ ‫"الصقال!ة‬ ‫‪:‬‬ ‫البادى‬ ‫نح!ار‬ ‫أحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪601‬‬ ‫عى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرفى‬ ‫صوز‬ ‫‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اين حوقل‬ ‫(‪)187‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫عى‬ ‫صنة ‪5391‬‬ ‫مم!د‬

‫المفحة‪.‬‬ ‫نفى‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)188‬‬

‫‪011‬‬
‫مركزا لتجارة‬ ‫(القرنين التاسع والعاشر)‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫فردان طوال‬ ‫وكانت‬

‫اليهود يتبعون أواخر القرن التاسع طرقا‬ ‫ظل‬ ‫‪ ،‬؟‬ ‫الأندلس‬ ‫مسلمي‬ ‫مع‬ ‫الخصيان‬

‫بالحدود الأندلسية (‪)918‬‬ ‫الرون وإقليم لنجدوك‬ ‫وادي‬ ‫تصل‬ ‫بريّة‬

‫العرب‬ ‫جزءة‬ ‫شبه‬ ‫وجنوب‬ ‫ثهال إفريقية ومصر‬ ‫الهجرممط كان‬ ‫الرابع‬ ‫وفي القرن‬

‫والعبيد من‬ ‫الذهب‬ ‫البلاد تجلب‬ ‫هذه‬ ‫فوافل‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الرقيق الأسود‬ ‫أسواق‬ ‫اكبر‬

‫من‬ ‫إليها‬ ‫الواردات‬ ‫بكرة‬ ‫قرطبة تمتعت‬ ‫نرى أن أسواق‬ ‫ذلك‬ ‫) ‪ .‬من‬ ‫‪091‬‬ ‫(‬ ‫الجنوب‬

‫الأندلس‬ ‫داخل‬ ‫كثيرة‬ ‫أماكن‬ ‫إلى‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫تصديرهم‬ ‫يعاد‬ ‫وكان‬ ‫الرقيق ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫الفنون‬ ‫من‬ ‫أو فن‬ ‫الحرف‬ ‫من‬ ‫حرفة‬ ‫بتدريبهم على‬ ‫قيام النخاسين‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫وخارجها‬

‫‪،‬‬ ‫العالم إذ ذاك‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫جهات‬ ‫من‬ ‫الرقيق الوارد إلى قرطبة‬ ‫مصادر‬ ‫تنوعت‬ ‫ولقد‬

‫المعروفة‪،‬‬ ‫صفاته‬ ‫جنس‬ ‫هؤلاء الرئيق ‪ ،‬وكان لكل‬ ‫أجناس‬ ‫فقد تنوعت‬ ‫وعلى ذلك‬

‫الرقيق في قرطبة وزيادة سعر‬ ‫التعامل في أسواق‬ ‫حركة‬ ‫نشاط‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وتزب‬

‫الناس في المماليك وأصنافهم‬ ‫أنه " تكلم‬ ‫السقطى‬ ‫الاَخر ‪ .‬ذكر‬ ‫عن‬ ‫صنف‬

‫كل‬ ‫في ذلك‬ ‫جمنهم وخاضوا‬ ‫نوع‬ ‫لكل‬ ‫واخلاقهم وما يصلح‬ ‫وصورهم‬

‫"( ‪)191‬‬ ‫خوض‬

‫الرتيق ما !ط‪:‬‬ ‫النساء من‬ ‫لأجناس‬ ‫المميزة‬ ‫الصفات‬ ‫ومن‬

‫لانجاب‬ ‫‪ ،‬والتركية‬ ‫والخزانة‬ ‫المال‬ ‫على‬ ‫للمحافظة‬ ‫والرومية‬ ‫‪،‬‬ ‫البربرية للذة‬ ‫فالخادمة‬

‫للطرب‬ ‫والعراقبة‬ ‫‪،‬‬ ‫للشكل‬ ‫والمدنية‬ ‫‪،‬‬ ‫للغناء‬ ‫والمكية‬ ‫‪،‬‬ ‫للرضاع‬ ‫والزنجية‬ ‫‪،‬‬ ‫الولد‬

‫‪.‬‬ ‫والانكسار‬

‫والأموال ‪،‬‬ ‫النفوس‬ ‫لحفظ‬ ‫والنوبة‬ ‫الهند‬ ‫من‬ ‫الأيهور فإنها تأقي‬ ‫من‬ ‫وأما الواردات‬

‫)‪.‬‬ ‫‪291‬‬ ‫(‬ ‫والضجاعة‬ ‫للحرب‬ ‫‪ ،‬والترك والصقالية‬ ‫والخدمة‬ ‫والزنج والأرمن للكد‬

‫الشراء‬ ‫راغبي‬ ‫على‬ ‫الرقيق ‪ ،‬وكان‬ ‫بالأنواع الختلفة من‬ ‫تعج‬ ‫قرطبة‬ ‫أسواق‬ ‫وكانت‬

‫والمهنة المطلودة‪.‬‬ ‫والنوع والشكل‬ ‫الصنف‬ ‫عن‬ ‫البحث‬

‫‪.‬‬ ‫‪274‬‬ ‫والتبا!ة‬ ‫البح!‬ ‫القوى‬ ‫(‪)918‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪927‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪ " :‬الحضاؤ الإصلام!ة في الفرن ‪ 4‬هـ"‬ ‫نز‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪"0‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪94‬‬ ‫السقطي‬ ‫(‪)191‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪0‬؟‬ ‫التطي‬ ‫(‪)291‬‬

‫))‪1‬‬
‫للتوليد‬ ‫وأصلحهن‬ ‫للعمل‬ ‫وأنضطهن‬ ‫الطاعة‬ ‫على‬ ‫الخلق‬ ‫أطبع‬ ‫فالربريات‬

‫الخلق‬ ‫ا!ثر‬ ‫‪ ،‬والنوبيات‬ ‫الربيات‬ ‫‪ ،‬وتضبهنّ‬ ‫ا!نيات‬ ‫للولد ‪ ،‬وبعدهن‬ ‫وأحشهن‬

‫وقلة الأمانة‪.‬‬ ‫السرتة‬ ‫‪ ،‬وفم‬ ‫البودية‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وكأنما فطروا‬ ‫للموالي‬ ‫إذعانا‬

‫فائقا ‪ ،‬وأنه لا اْحسن‬ ‫النولة جالا‬ ‫نساء‬ ‫لط‬ ‫أن‬ ‫"‬ ‫الإدري!ى‬ ‫الشريف‬ ‫ويرى‬

‫ليبلغ ثمنها ثلثمائة‬ ‫الجارية منهن‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫حسنهن‬ ‫ونفاصة‬ ‫متقهن‬ ‫لطيب‬ ‫منهن‬ ‫للجماع‬

‫دينار " (‪)391‬‬

‫‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫عيهن‬ ‫العظاممم و!سهل‬ ‫ويرتكبن‬ ‫‪،‬‬ ‫الذل‬ ‫على‬ ‫يصبرن‬ ‫لا‬ ‫والهنديات‬

‫دون‬ ‫حائلا‬ ‫رائحتهن‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الكد‬ ‫على‬ ‫وأجلدهن‬ ‫اللة‬ ‫خلق‬ ‫والزنجيات أشد‬

‫وخاصة‬ ‫الانقياد‬ ‫وقلة‬ ‫والبخل‬ ‫الحسن‬ ‫الأرمنيات‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫اتخاذهن‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)491‬‬ ‫القرصاريات‬

‫القرن‬ ‫الأول من‬ ‫في النصف‬ ‫عاش‬ ‫النصرالط الذى‬ ‫ابن بطلان‬ ‫ويرى الطبيب‬

‫‪،‬‬ ‫أن الزنج أضر السودان‬ ‫" أن الأرمن أشر البيضان ‪ ،‬؟‬ ‫‪)91‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫الهجرى‬ ‫الخامس‬

‫وغلظ‬ ‫الفساد‬ ‫وكزة‬ ‫الأجساد‬ ‫قوة‬ ‫في‬ ‫ببعض‬ ‫بعضهم‬ ‫اْشبه‬ ‫وما‬

‫على‬ ‫يقدمون‬ ‫الرقيق الصقالية‬ ‫" أن‬ ‫‪)791‬‬ ‫(‬ ‫متز‬ ‫و!رى‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪691‬‬ ‫اكباد"(‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الصقلبي‬ ‫غيبة‬ ‫عند‬ ‫التركي‬ ‫‪، :‬أ !ستخدم‬ ‫الخوارزمي‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الترك "‬

‫من غير‬ ‫الحسناء ‪-‬‬ ‫الجاركة‬ ‫وكانت‬ ‫على السود ‪-‬‬ ‫ي!بد‬ ‫البيض‬ ‫وكان ثمن العبيد‬

‫جارية‬ ‫الخوارزمي‬ ‫) ‪ ،‬وكان لأ!ط بكر‬ ‫‪891‬‬ ‫(‬ ‫على جمالها بألف دينار اكثر‬ ‫‪-‬‬ ‫صناعة‬

‫‪.‬‬ ‫فلم يوافق (‪)991‬‬ ‫درهم‬ ‫بعضرة آلاف‬ ‫فطلبت‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/927‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ثه‬ ‫الاسلاية‬ ‫‪ " :‬الحضا‪:‬‬ ‫‪ ،‬تز‬ ‫‪12‬‬ ‫ص‬ ‫الإد!لي‬ ‫الرف‬ ‫(‪)1 39‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪05‬‬ ‫اسمقطي‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1/286‬‬ ‫قز‬ ‫آدء‬ ‫ذلك‬ ‫در‬ ‫‪ ،‬؟‬ ‫الهنديات‬ ‫مفى‬ ‫و‬ ‫القندرهاريات‬ ‫(‪)1 49‬‬

‫‪.‬‬ ‫اوهـ‪2‬‬ ‫ا‬ ‫متز‬ ‫(‪)1 59‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪! /1‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)1 69‬‬

‫هـ‪. 2‬‬ ‫القرن ‪ 4‬هـ‪1/2‬‬ ‫ق‬ ‫الإصلاحمة‬ ‫الحضا‪:‬ثى‬ ‫(‪)1 79‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/028‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)1 89‬‬

‫المفحة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ننى‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)1 99‬‬

‫‪112‬‬
‫تصد!‬ ‫‪ ،‬ثم يعاد‬ ‫وأعمالها‬ ‫المحل لقرطبة‬ ‫السوق‬ ‫تغزو‬ ‫الوار ات‬ ‫تلك‬ ‫وكانت‬

‫الجؤسة الأندلسية‪.‬‬ ‫شبه‬ ‫للولايات الأندلسية أو خارج‬ ‫بعضها‬

‫ابن سهل‬ ‫‪ ،‬ولقد أور‬ ‫عامة ل!ثراء الرقيق وبيعه وعقه‬ ‫هناك أصول‬ ‫وقد كانت‬

‫تجارة‬ ‫كانت‬ ‫أنها‬ ‫المسائل التى بدراستها نرى‬ ‫العيوب الكثير من‬ ‫في باب‬ ‫في أحكامه‬

‫اختلاف‬ ‫على‬ ‫القرطبي‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫إنتاج‬ ‫عامل‬ ‫الرقيق كانوا‬ ‫هؤلاء‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫رابحةْ‬

‫الد!ن‬ ‫‪u‬‬ ‫حدد‬ ‫‪ ،‬ولقد‬ ‫أنها تجارة مهينة‬ ‫على‬ ‫التجارة‬ ‫إلى تلك‬ ‫‪ ،‬ولم ينظر‬ ‫طبقاته‬

‫تنفيذ تلك‬ ‫أمناء على‬ ‫القضاء‬ ‫رجال‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫تجارة (نسانية‬ ‫لتكون‬ ‫الحدود‬ ‫ا!ضلامى‬

‫‪.‬‬ ‫الحدود‬

‫أمها ‪)002(،‬‬ ‫بيع جار!ة ونقلها الى بلد بعيدة عن‬ ‫المسائل عدم‬ ‫تلك‬ ‫ومن‬

‫ويجب‬ ‫البيع مفسوخا‬ ‫يعتبر عقد‬ ‫‪ ،‬واذا تم ذلك‬ ‫ابنت!ها‬ ‫الأم رؤية‬ ‫تستيم‬ ‫حتى‬ ‫وذلك‬

‫البائع‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫ردها‬

‫‪.) 102‬‬ ‫(‬ ‫بها كي‬ ‫وثبت‬ ‫بها حمل‬ ‫باع أمة فظهر‬ ‫من‬ ‫ْومنها‬

‫البائع " وأنكر‬ ‫أو عند‬ ‫عندي‬ ‫الحمل‬ ‫إن كان‬ ‫أعرف‬ ‫لست‬ ‫قال المثشري "‬

‫إذا‬ ‫ابن زياد ‪" :‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الشهود‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وشهد‬ ‫حبلى‬ ‫البائع أنه لم يبع خادمة‬

‫رد قيمة الحبل و‬


‫أ‬ ‫ردها مع‬ ‫الخادم وجب‬ ‫الذممط قام به مضتر!ط‬ ‫الكى‬ ‫عيب‬ ‫ثبت‬

‫يقدم‬ ‫البصر أن هذا العيب‬ ‫قال أهل‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الكي‬ ‫ويرجع بقيمة عيب‬ ‫يمسكها‬

‫أو يرد‬ ‫عندى‬ ‫انه كان‬ ‫أعلم‬ ‫لم‬ ‫بالئة ‪ ،‬ما‬ ‫البائع‬ ‫‪ ،‬حلف‬ ‫التبايع‬ ‫أمد‬ ‫في مثل‬ ‫ويحدث‬

‫أهل‬ ‫ويرد ) تال بذلك‬ ‫)‬ ‫عندى‬ ‫" ما أعلمه حدث‬ ‫بالثة‬ ‫ا!ين على المشتري فيحلف‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫العلم‬

‫على‬ ‫اشتريتها أص‬ ‫وقال‬ ‫مجموعة‬ ‫فألفا!‬ ‫صبية‬ ‫اشترى‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫وقضية‬

‫فإن‬ ‫بها القاضى‬ ‫مَابلة يثق‬ ‫على‬ ‫لبابة تعرض‬ ‫الفقيه ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪)202‬‬ ‫(‬ ‫صحيحه‬

‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ابن صهل‬ ‫(‪)002‬‬

‫المفحة‪.‬‬ ‫‪ ،‬نض!‬ ‫المرجع السابق‬ ‫‪)02‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪016‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)202‬‬

‫‪113‬‬
‫ضه‬ ‫أن !عله‬ ‫لأنه قد يمكن‬ ‫المشترى ما فضها‬ ‫ألفغا مجموعة طر!ة الجمع حلف‬

‫في‬ ‫سابق‬ ‫‪ ،‬وهو يستند لحكم‬ ‫رت‬ ‫‪ .‬فإذا حلف‬ ‫‪)302‬‬ ‫(‬ ‫الثلاث‬ ‫في عهده‬ ‫وهي‬

‫مالك " ‪.‬‬ ‫وابن نافع عن‬ ‫وفي !طع أشهب‬ ‫عيسى‬ ‫مطع‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فأمر القاضي‬ ‫عيوب‬ ‫بها‬ ‫وظهر‬ ‫باعها النخاسون‬ ‫خادمة‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫وقضية أخرى‬

‫قديم بمثله ترد فرت‬ ‫العيب‬ ‫المرأة أن‬ ‫بشهادة‬ ‫واستبان‬ ‫العيوب‬ ‫النساء الى تلك‬ ‫تنظر‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)402‬‬ ‫على النخاسين‬

‫حمع‬ ‫طيبات‬ ‫" إن كن‬ ‫أفتى ابن عتاب‬ ‫في ذلك‬ ‫المرأة‬ ‫وعن الحكم بقول‬

‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫به إلا الحكماء‬ ‫يشهد‬ ‫‪ ،‬وإلا فلا‬ ‫وحدوثه‬ ‫العيب‬ ‫في قدم‬ ‫منهن‬

‫(‪.) 502‬‬ ‫الصحيح‬

‫‪ ،‬قال‬ ‫وشقاق‬ ‫آثار حفر‬ ‫بالجارلهة‬ ‫أن‬ ‫مضتر‬ ‫المعنى إدعى‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫وفي‬

‫‪،‬‬ ‫النساء‬ ‫آثارا باطنية تنظر‬ ‫‪ ،‬واذا كانت‬ ‫الطب‬ ‫أهل‬ ‫الها رجال‬ ‫‪ :‬ينظر‬ ‫القاضي‬

‫‪.‬‬ ‫لا (‪)602‬‬ ‫أم‬ ‫عيبا ترد منْ أجله‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫ليقررن‬

‫أهل‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫من‬ ‫الملك خادما‬ ‫احمه عبد‬ ‫رجل‬ ‫‪ :‬اشترى‬ ‫أخرى‬ ‫وقضية‬

‫بالخادم آثارا يجب‬ ‫أن‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫منه‬ ‫بالبيع‬ ‫‪ ،‬وأقر الجراوى‬ ‫(‪)702‬‬ ‫‪-‬إوة‬

‫عند‬ ‫‪ ،‬وشهد‬ ‫بها عببا‬ ‫أعلم‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫وفال‬ ‫بذلك‬ ‫الجراوى‬ ‫بها ‪ ،‬وأنر‬ ‫له‬ ‫ولم يبن‬ ‫بها ردها‬

‫قروح‬ ‫من‬ ‫الاصابة‬ ‫‪ ،‬وأقرا أن‬ ‫)‬ ‫‪802‬‬ ‫(‬ ‫وتمليخ‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫يحى‬ ‫الطبيبان‬ ‫القاضى‬

‫به الرد في علمهما‪،‬‬ ‫يجب‬ ‫‪ ،‬وأنه عيب‬ ‫أو نحوها‬ ‫سنة‬ ‫بها منذ‬ ‫قديمة كانت‬ ‫غليظة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)902‬‬ ‫الجراوى‬ ‫برد الجاررة كل‬ ‫‪ -‬القاضى‬ ‫وأمم‬

‫‪.‬‬ ‫حيضات‬ ‫بثلاث‬ ‫ضهور‬ ‫الثلاثة‬ ‫(‪)302‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪161‬‬ ‫السابىْ‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)402‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نف!‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(و ‪)02‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نف!‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)602‬‬

‫البلوط ‪.‬‬ ‫فحمى‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫ناحية بالأندلس‬ ‫‪ :‬جراوة ‪ :‬بالضم‬ ‫‪2/46‬‬ ‫ياقرت‬ ‫(‪)702‬‬

‫‪.‬‬ ‫!روت‬ ‫‪194‬‬ ‫ص‬ ‫د‪.‬نزار رضا‬ ‫تحقيق‬ ‫الأطاء "‬ ‫في طقات‬ ‫الأنباء‬ ‫عيون‬ ‫في "‬ ‫ترحمته‬ ‫انظر‬ ‫(‪)802‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪162‬‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)902‬‬

‫‪114‬‬
‫المتطئبون أن العيب أقدم مز‪ ،‬أمد التبايع‪،‬‬ ‫ذكر‬ ‫خادم‬ ‫ببصر‬ ‫وفي مسألة ضرر‬

‫‪ ،‬فالقضاء يرد‬ ‫ويحدث‬ ‫تدم‬ ‫القديم ع!با آخر‬ ‫مع هذا العيي‬ ‫أن !ا‬ ‫وزاد أحدهم‬

‫الآخرفى أنه عيب‬ ‫المتطبَبين‬ ‫أحْد‬ ‫يمنع من الر مع شهادة‬ ‫ولا‬ ‫الخادم بالعيب واجب‬

‫بن‬ ‫الفقهه عمد‬ ‫خوى‬ ‫‪ ) 021‬وكانت تلك‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬وقول الآخر أنه !قدم ويحدث‬ ‫حدث‬

‫م‪.‬‬ ‫‪7101‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫في سنة ‪464‬‬ ‫وحدئت‬ ‫جرج‬

‫لم‬ ‫أنها‬ ‫*با فادعى‬ ‫عنده شعين‬ ‫‪ :‬من اشترى أمة سوداء ومكثت‬ ‫ومسألة أخرى‬

‫‪ ،‬فأخى‬ ‫وأراد ر ها بارتفاع حيضها‬ ‫بها في بطنها عقده‬ ‫المدة ‪ ،‬وكان‬ ‫هذه‬ ‫عنده‬ ‫تحض‬

‫‪،) 211‬‬ ‫(‬ ‫منذ ابتاعها‬ ‫ما حاضت‬ ‫يمينه أضها‬ ‫بعد‬ ‫بأن له ذلك‬ ‫وابن مالك‬ ‫ابن عتاب‬

‫بن‬ ‫اللة‬ ‫ابن القاسم ما قاله أبو عبد‬ ‫عن‬ ‫لأصبغ‬ ‫رأيت‬ ‫‪ " :‬قد‬ ‫وتال القاضي‬

‫فارهة لا‬ ‫فارهة أو كير‬ ‫جارية‬ ‫اشترى‬ ‫عمن‬ ‫القاسم‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬سئل‬ ‫أصبغ‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عتاب‬

‫اذ‪،‬ا‬ ‫لا تحيض‬ ‫أنها‬ ‫(ذ علم‬ ‫الرقيق‬ ‫في جميع‬ ‫؟ فقال ‪ :‬هو عيب‬ ‫هو عيب‬ ‫هل‬ ‫تحيض‬

‫(‪ « )212‬وكذلك من العيوب‬ ‫ونحوها‬ ‫من تحيض عشرفى سنة‬ ‫كانت قد بلنت ص‬

‫‪.) 213‬‬ ‫(‬ ‫التبول في الفراش‬ ‫الجار!ة بسبا‬ ‫التي تر‬

‫ترد به الصبية لصاحبها‪،‬‬ ‫الأطباء أنه عيب‬ ‫شهد‬ ‫صبية‬ ‫في ظهر‬ ‫وأ!ما الكسر‬

‫الثاس‬ ‫تمليخ بن أو‬ ‫أحمد بن محمد‬ ‫القاضي‬ ‫عند‬ ‫المسألة أنه شهد‬ ‫تلك‬ ‫وتفصيل‬

‫على‬ ‫محمد‬ ‫تام !ها‬ ‫التي‬ ‫القاضى‬ ‫يدى‬ ‫الموقفة لنن‬ ‫الصبية‬ ‫إلى‬ ‫أنه نظر‬ ‫المتطب‬

‫وأنه عيب‬ ‫انعقد‬ ‫قديما قد‬ ‫في ظهرها‬ ‫كسرا‬ ‫إل!ا تمليخ فوجد‬ ‫‪ ،‬فنظر‬ ‫بعيب‬ ‫سليمان‬

‫يمثل‬ ‫اللة‬ ‫بن عبد‬ ‫بن اسحاق‬ ‫يحى‬ ‫وشهد‬ ‫في أشهر‬ ‫ترد به ‪ ،‬ومثله لا يحدث‬

‫لهذا العيب‪.‬‬ ‫الصبية‬ ‫ر‬ ‫لبابة ‪ :‬وجب‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ذلك‬

‫أنه يجب‬ ‫مْول الطبيب‬ ‫كر‬ ‫التقييد ‪ :‬من‬ ‫في هذا‬ ‫القاضى‬ ‫ابن وليد ‪ ،‬قال‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)214‬‬ ‫أنكرناه‬ ‫قد‬ ‫فيما‬ ‫م! تقدم‬ ‫به الرد مثل‬

‫‪.‬‬ ‫‪164 ،‬‬ ‫‪163‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫نفى‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ورقة‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫نفى‬ ‫(‪)211‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪166‬‬ ‫السايق‬ ‫المرجع‬ ‫نفر‬ ‫‪)2 1‬‬ ‫(‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪167 ،‬‬ ‫‪166‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫نف!‬ ‫‪)2 1‬‬ ‫(‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪167‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫نف!‬ ‫‪)2 1‬‬ ‫(‪4‬‬

‫‪115‬‬
‫عبد‬ ‫يونس‬ ‫الوليد‬ ‫القاضى ابن المفار أد‬ ‫‪ ،‬جع‬ ‫القاضى ابن زرب‬ ‫وفي مسائل‬

‫منه بعد‬ ‫الثلاث ومات‬ ‫له داء في عهده‬ ‫ابتاع عبدا فعرض‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫ابن مغيث‬ ‫اللة‬

‫لم‬ ‫باع عبدا وبه عيب‬ ‫العيب لا بجميع الثمن ‪ ،‬وهو كمن‬ ‫بقيمة ذلك‬ ‫الثلاث رجع‬

‫"‬ ‫والداء لا بجميع الثمن (‪)215‬‬ ‫بين الصحة‬ ‫بما‬ ‫‪2‬جع‬ ‫فإنما‬ ‫منه‬ ‫به فمات‬ ‫كدلس‬

‫ال!‪9‬شة في الرقيق‪:‬‬ ‫القصص‬ ‫ومن‬

‫ومعها فارسان ‪ ،‬فسألها سعيد‬ ‫بن جلوسة‬ ‫دار العر!ف سعيد‬ ‫أن امرأة حضرت‬

‫فأضر‬ ‫إلى إشبيلية (‪)216‬‬ ‫بها‬ ‫بلاى ثم سير‬ ‫بحضن‬ ‫سبيت‬ ‫إنها‬ ‫خبرها ‪ ،‬فقالت‬ ‫عن‬

‫الفارسان اللذان‬ ‫علهها هذان‬ ‫الى قرطبة فقبض‬ ‫‪ ،‬فحضرت‬ ‫عنده‬ ‫كانت‬ ‫الذى‬ ‫جمها‬

‫الفارصان همزا هالىلين وتركاها‬ ‫‪ ،‬فلما عذلك‬ ‫بطليوص‬ ‫الى حصن‬ ‫‪-‬سيدان أخذها‬

‫العريف أن‬ ‫رأي‬ ‫فكان‬ ‫طالب‬ ‫لها‬ ‫‪ ،‬فلم يأت‬ ‫أربعة أشهر‬ ‫عنده‬ ‫‪ ،‬وظلت‬ ‫عنده‬

‫‪،‬‬ ‫ولا مدع‬ ‫طالب‬ ‫لها‬ ‫يأت‬ ‫لم‬ ‫‪( ،‬ذ‬ ‫أحبت‬ ‫وتقيم حيث‬ ‫شاءت‬ ‫حيث‬ ‫وتذهب‬ ‫تطلق‬

‫بن سليمان‬ ‫اطلاقها وتسريحها ‪ ،‬قاله أيوب‬ ‫يجب‬ ‫هذا التدقيق كان‬ ‫ولط أقل من‬

‫يحى‪.‬‬ ‫بن‬ ‫وأحمد‬ ‫وليد‬ ‫لبابة وابن‬ ‫وابن‬

‫يدعيه‬ ‫ومعهما غلام وكل فهما‬ ‫القاضى‬ ‫أتيا‬ ‫ومن القضايا الاًخرى " أن رجلين‬

‫الغلام ويستدعي‬ ‫يسأل‬ ‫القاضى‬ ‫القضايا كان‬ ‫مثل‪ .‬تلك‬ ‫وفي‬ ‫"‬ ‫ملكا (‪)217‬‬

‫بأحقية الغلام لأحدما‪.‬‬ ‫القاضى‬ ‫ويحكم‬ ‫الضهود‬

‫يخدمه وأسلم‬ ‫في غلام كان‬ ‫ادعى‬ ‫الذى‬ ‫ايهودى‬ ‫ومن القضا!ا الاًخرى ‪ :‬تضية‬

‫‪ ،‬فقال الغلام أنه حر‬ ‫أنه مملوكه اشتراه من يهودى من أهل طليطلة منذ أردع سنين‬

‫ملكيته‬ ‫البينة في‬ ‫بإثبات‬ ‫اليودى‬ ‫يأمر‬ ‫أن‬ ‫القاضى‬ ‫على‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫حر‬ ‫ابن‬

‫)‪.‬‬ ‫للغلام (‪218‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورتة ‪168‬‬ ‫المرجع السا!ق‬ ‫نفس‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪234‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫نف!‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬؟‪23‬‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫‪4‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫‪)2 1‬‬ ‫(‪7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪373‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 7‬و‬ ‫ر‬ ‫اصابق‬ ‫ا‬ ‫المرحع‬ ‫نفح‪-‬‬ ‫‪)2 1‬‬ ‫(‪8‬‬

‫‪116‬‬
‫ثم باعتها‪،‬‬ ‫جارية الى أجل‬ ‫الى مسألة من أعتقت‬ ‫ابن سهل‬ ‫!ير‬ ‫كذلك‬

‫بن محمد بن أيمن‬ ‫اللة‬ ‫عند القاضى أحمد بن محمد عبيد‬ ‫أنه " شهد‬ ‫ذلك‬ ‫وتفاصيل‬

‫قد‬ ‫وأنها‬ ‫سنين‬ ‫أعتقها بعد ست‬ ‫وأنها‬ ‫‪،‬‬ ‫مفرج‬ ‫ابنة‬ ‫القرشية‬ ‫عتيقا خادم‬ ‫أنه يعرف‬

‫السنين ‪ ،‬ثم وجدتها فباعتها‬ ‫الست‬ ‫هذه‬ ‫عنها في داخل‬ ‫(‪)921‬‬ ‫وأبقت‬ ‫انقضت‬

‫اللة‪،‬‬ ‫قرأنا وفقك‬ ‫معاوية بمثل ذلك‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫يعرفها ‪ ،‬وشهد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بألىيع ورقات‬

‫ألفيت‬ ‫الإعذار إلى من‬ ‫وجب‬ ‫منها شاهدفى‬ ‫فإذا قبلت‬ ‫الشهادات‬ ‫هذه‬ ‫القاضى‬

‫عنده‬ ‫لم يكن‬ ‫فيه ‪ ،‬وإن‬ ‫نظرت‬ ‫مدفع‬ ‫في ذلك‬ ‫عنده‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الخادم‬ ‫بيده هذه‬

‫بالاثمان التي تبايعوها بها ‪ ،‬قاله ابن لبابة‬ ‫متبايعوها‬ ‫بحريتها ويتراجع‬ ‫حكمت‬ ‫مدفع‬

‫"‬ ‫أيمن (‪)022‬‬ ‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫الوليد‬ ‫وابن‬ ‫وأيوب‬

‫‪.) 221‬‬ ‫(‬ ‫الأخرى‬ ‫ابن سهل‬ ‫مسائل‬ ‫ومن‬

‫‪ :‬ترد‬ ‫القطان‬ ‫بن‬ ‫أبو عمر‬ ‫فألقاها بكرا ‪ ،‬قال‬ ‫أنها ثيب‬ ‫وشرط‬ ‫ابتاع جارية‬ ‫من‬

‫للبالًع‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫الفقهاء‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫مسلمة‬ ‫فوجدها‬ ‫أنها نصرانية‬ ‫وثرط‬ ‫ابتاع جارية‬ ‫من‬ ‫وكذلك‬

‫عيبا‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫الإسلام‬ ‫لا ترد لأن‬

‫نصرانيا‪.‬‬ ‫لي‬ ‫عبدا‬ ‫لأزوجها‬ ‫أردتها نصرانية‬ ‫‪( :‬نما كنت‬ ‫المشترى‬ ‫يقول‬ ‫الا أن‬

‫أرفع فلارد له ‪ ،‬الا أن‬ ‫آخر‬ ‫جنس‬ ‫فألقاها عن‬ ‫جنس‬ ‫جارية من‬ ‫اشترى‬ ‫من‬ ‫وكذلك‬

‫فله الرد ‪.‬‬ ‫شرطه‬ ‫الذى‬ ‫دون‬ ‫خرجت‬ ‫‪ 6‬وان‬ ‫له عذر‬ ‫يكون‬

‫* * * *‬

‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫را‬ ‫د‬ ‫لصا‬ ‫ا‬

‫الأندلس‬ ‫مقاطعات‬ ‫قرطبة مقاطعة من‬ ‫في القرن الخاد! الهجرى أصبحت‬

‫فيها‬ ‫تتحكم‬ ‫التي كانت‬ ‫ثروة الأندلس‬ ‫في مصادر‬ ‫لا تحكم‬ ‫المستقلة وأصبحث‬

‫‪.‬‬ ‫هرت‬ ‫أى‬ ‫‪)2 1‬‬ ‫(‪9‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪4‬؟‪2‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫نفط‬ ‫(‪)022‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪016‬‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫نفى‬ ‫‪)22‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪117‬‬
‫اذ في ظل‬ ‫منها‬ ‫الصادرات‬ ‫قلة حركة‬ ‫على ذلك‬ ‫الخلافة والحجابة ‪ ،‬وتزب‬ ‫في ظل‬

‫‪ْ.‬‬ ‫اقليم قائما بذاته اخصاد!ا‬ ‫كل‬ ‫أصبح‬ ‫الطوائف‬ ‫ملوك‬

‫السياسية‬ ‫بال!في‬ ‫الأندلى‬ ‫فرطبة الى جهات‬ ‫من‬ ‫الصادرات‬ ‫حركة‬ ‫وارتبطت‬

‫القرن‬ ‫هذا‬ ‫الريع الأول من‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫الهجرى‬ ‫في القرن الخاس‬ ‫لها قرطبة‬ ‫التي تعرضت‬

‫الاخصادى‬ ‫الكساد‬ ‫خرة الفتنة القرطبية ‪ ،‬ساد‬ ‫هـ) ‪ ،‬وهي‬ ‫‪422‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫(‪993‬‬

‫القرن في‬ ‫‪ ،‬أما بقية هذا‬ ‫مها‬ ‫الصادرات‬ ‫حركة‬ ‫الفترة وبالتالى توقفت‬ ‫في تلك‬ ‫قرطبة‬

‫حركة التعامل الاخصادممي‬ ‫فقد انتعشت‬ ‫والم!إبطين‬ ‫وبني عباد‬ ‫بني جهور‬ ‫أص‬ ‫عهد‬

‫صمدت‬ ‫أنها‬ ‫قليلة ‪ ،‬الا‬ ‫و(ن كانت‬ ‫المضهورة‬ ‫منتجاتها‬ ‫بعض‬ ‫قرطبة تصدر‬ ‫وبدأت‬

‫‪.‬‬ ‫الأخرى‬ ‫بلدان الأندلس‬ ‫أسواق‬ ‫أمام منافسات‬

‫الرازى " أنه‬ ‫‪ ،‬ذكر‬ ‫به جبلها‬ ‫يضتهر‬ ‫الرخام الذى‬ ‫قرطبة تمدر‬ ‫فقد كانت‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)222‬‬ ‫والخمرى‬ ‫اللون‬ ‫الناصع‬ ‫الأب!يض‬ ‫الرخام‬ ‫قرطبة‬ ‫بجبل‬ ‫كان‬

‫قرطبة اللذكأ‬ ‫في جهات‬ ‫(‪)2 2 3‬‬ ‫والزلبق‬ ‫الفضة‬ ‫الى وجود‬ ‫أضار ابن صعيد‬ ‫؟‬

‫من ألف‬ ‫أبال (‪ ، ) 224‬وكان يخدم هذا المعدن اكز‬ ‫من حصن‬ ‫!ستخرجان‬

‫أوافي‬ ‫لعمل‬ ‫المعدن وبعضهم‬ ‫لحرق‬ ‫الحطب‬ ‫ينن نقل‬ ‫‪ ،‬موزعين‬ ‫‪)2231‬‬ ‫رجل‬

‫‪.‬‬ ‫لبناء الأفران والحرق‬ ‫وآخركأ‬ ‫والتمفية‬ ‫الصبك‬

‫قرطبة اما خاما أو مصنعا‪.‬‬ ‫من‬ ‫كانا !دران‬ ‫والزلبق‬ ‫نرى أن الفضة‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫كبيرة‬ ‫تنتبم بكميات‬ ‫) ‪ ،‬كانت‬ ‫‪226‬‬ ‫(‬ ‫في الصباغة‬ ‫ومادة الزنجفرر التي تستخدم‬

‫بالاندلس‪.‬‬ ‫كثؤ‬ ‫أبال ‪ ،‬وكانت قرطبة تصدرها الى جهات‬ ‫من حمن‬

‫وتعليمه‪.‬‬ ‫بتدرى‬ ‫النخاسون‬ ‫الرقيق بعد أن توم‬ ‫قرطبة تعيد تصدرو‬ ‫وكانت‬

‫‪.‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫نفح الطى‬ ‫(‪)222‬‬

‫‪.186/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نفح ال!‬ ‫(‪)223‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫" انظر الروض المطار عى‬ ‫يعد مرحلة نا‬ ‫قرلجة وعل‬ ‫" !ال‬ ‫(‪)224‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪ ،‬الإدرص‬ ‫الصفحة‬ ‫نض‬ ‫المرجع الايق‬ ‫‪)22‬‬ ‫؟‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫المحطار‬ ‫‪ ،‬الرض‬ ‫‪213‬‬ ‫رص‬ ‫ال!‬ ‫(‪)226‬‬

‫‪11 8‬‬
‫وحيلهم أنهم‬ ‫رواج تجارتهم ‪ ،‬ومن غضهم‬ ‫تجار الرقيق من أجل‬ ‫حيل‬ ‫ولقد كزت‬

‫بالرغم من‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫(‪)227‬‬ ‫على صنف‬ ‫وصنفا‬ ‫كانوا يبيعون نوعا منهم على نوع‬

‫للتخلص‬ ‫حيلهم‬ ‫‪ :‬إن من‬ ‫‪ ،‬وقال السقطى‬ ‫المحتسب‬ ‫لرقابة‬ ‫التجارة‬ ‫تلك‬ ‫خضوع‬

‫اللون‬ ‫السمراء‬ ‫يدخلون‬ ‫التجار‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫النساء‬ ‫الخلقية في الرقيق من‬ ‫العيب‬ ‫من‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وتقيم فيه لأربع ساعات‬ ‫تلون‬ ‫فيه ماء الكرو!ا حتى‬ ‫وضع‬ ‫قد‬ ‫في أبزن (‪)228‬‬

‫ذهبية‪.‬‬ ‫عنه وقد صارت‬ ‫نهار خعخرج‬

‫من بعض‬ ‫بمحلول مكون‬ ‫أحمر كان يغسل‬ ‫الجار!ة‬ ‫خد‬ ‫أن يصبح‬ ‫ومن أجل‬

‫‪.) 922‬‬ ‫(‬ ‫الأعشاب بنسب خاصة‬

‫بذلك‪.‬‬ ‫خعحسن‬ ‫ويدهنون أوجه السو ان وأطرافهم بدهن البنفسج والطب‬

‫ويسودون الشعر بدهن الآس و هن قشر الجوز الرطب ‪ ،‬ودهن الشقائق كسل‬

‫)‪.‬‬ ‫‪023‬‬ ‫(‬ ‫ذلك‬ ‫يعاملون مثل‬ ‫الايهور السمر‬ ‫الأملج ‪ ،‬وكذلك‬ ‫بطيخ‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫البدن باستخدام‬ ‫‪ ،‬وفىال شعر‬ ‫خاصة‬ ‫أعضاب‬ ‫باستخدام‬ ‫الضعر‬ ‫ويجعدون‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫خض!إء‬ ‫فيه ضفادع‬ ‫قد طبخ‬ ‫‪ ،‬أو بدهن‬ ‫النحل‬ ‫وبعدها بيض‬ ‫(‪)231‬‬ ‫النورة‬

‫وتعرض‬ ‫والبورق والعفمى‬ ‫بالشب‬ ‫كسل‬ ‫‪،‬‬ ‫مرارة الأرنب‬ ‫أو‬ ‫‪) 2 3 2‬‬ ‫(‬ ‫غظاية‬

‫النساء كيفية‬ ‫الرقيق من‬ ‫في جسم‬ ‫اله!بلة‬ ‫الأعضاء‬ ‫أيضا لطريقة تسمين‬ ‫السقطى‬

‫‪)233‬‬ ‫(‬ ‫والوشم والكلف‬ ‫الزنجيات ‪ ،‬ومعالجة افش‬ ‫رائحة العرق الكركة من‬ ‫إزالة‬

‫تبدو جميلة‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫من أجسامهن‬

‫الفم وصبغ‬ ‫الأسنان وتطيب‬ ‫وتنطف‬ ‫معالجة رائحة الأنف‬ ‫بين طرق‬ ‫وكذلك‬

‫العين‪.‬‬ ‫بياض‬ ‫صبغ‬ ‫إلى جانب‬ ‫كحلاء‬ ‫العين الزرقاء لتصبح‬

‫‪.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫السقطي‬ ‫(‪)227‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحمام‬ ‫خزان‬ ‫(‪)228‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪03‬‬ ‫ال!قطي‬ ‫(‪)922‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪6‬؟‬ ‫السقطي‬ ‫(‪)023‬‬

‫الحانة‬ ‫به ضعر‬ ‫ويحلق‬ ‫يحرق‬ ‫حجر‬ ‫‪)23‬‬ ‫(‪1‬‬

‫من فصيلة السحالى‪.‬‬ ‫صض‬ ‫دابة‬ ‫(‪)232‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪51‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)233‬‬

‫‪911‬‬
‫الشراء ‪،‬‬ ‫الرقيق قبل‬ ‫الدقة في فحص‬ ‫كحروفي‬ ‫الخبيروبئ‬ ‫والمشترون‬ ‫المحتسب‬ ‫وكان‬

‫مملوكا أو مملوكة إلا بأن‬ ‫بالعين والاسم‬ ‫المشهور‬ ‫كر‬ ‫يبيعوا‬ ‫ألا‬ ‫النخاسون‬ ‫يؤمر‬ ‫وكان‬

‫ضامنا‪.‬‬ ‫يعطى‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫هروبه إليهم ‪،‬‬ ‫يمكن‬ ‫له أهل‬ ‫يكون‬ ‫أو‬ ‫مسروقا‬ ‫‪ ،‬فرمما كان‬ ‫العبد‬ ‫يسأل‬ ‫وأن‬

‫عيب‬ ‫فتى‬ ‫لِكون‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫ولد‬ ‫أو‬ ‫زوج‬ ‫للأنثى‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫استعبد‬ ‫قد‬ ‫حرا‬ ‫يكون‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الطحال‬ ‫أو‬ ‫الكبد‬ ‫في‬ ‫علة‬ ‫على‬ ‫اللون‬ ‫العبيد فرمما يدل‬ ‫ألوان‬ ‫‪ ،‬ويتفقد‬ ‫خفي‬

‫‪.‬‬ ‫البواسير (‪)234‬‬ ‫المعدة أو‬

‫كالبهق‬ ‫جلدى‬ ‫مرض‬ ‫أى‬ ‫العبد من‬ ‫سلامة‬ ‫المضترى التأكد من‬ ‫وكان على‬

‫كدخله‬ ‫حينئذ‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫الكي‬ ‫أو‬ ‫القديم‬ ‫الجرح‬ ‫أو‬ ‫الوشم‬ ‫أو‬ ‫الشامة‬ ‫والقولاء أو‬

‫‪.‬‬ ‫(؟‪)23‬‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم كفقد‬ ‫والخل‬ ‫والبورق‬ ‫بالماء الحار‬ ‫كغسل‬ ‫الحمام‬

‫والنطق والنظر‬ ‫السمع‬ ‫حاسة‬ ‫صلامة‬ ‫من‬ ‫التأكد‬ ‫المشترى أ!ا‬ ‫وكان على‬

‫والعلل المرض!ه‬ ‫الجراحا!‬ ‫من‬ ‫حرمحها وخلوه‬ ‫ونماء أجفاثه وسهوله‬ ‫عنمه‬ ‫وصفاء‬

‫وندرنه‪.‬‬ ‫وفوة احماله‬

‫ولا يخفوا ما‬ ‫عيبا دقيقا ولا جليلا‬ ‫لا ككتموا‬ ‫يحلفوا أن‬ ‫أن‬ ‫النخاسين‬ ‫على‬ ‫وكان‬

‫)‪.‬‬ ‫‪236‬‬ ‫(‬ ‫عليه‬ ‫البحث‬ ‫علعهم‬

‫في تجارة‬ ‫التجارى‬ ‫التعامل‬ ‫لحركة‬ ‫في القرن الرابع مركزا نشطا‬ ‫قرطبة‬ ‫كانت‬ ‫ولقد‬

‫الهجرى‬ ‫في القرن الحامس‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫‪ AI‬ندلى‬ ‫في‬ ‫بلد آخر‬ ‫أى‬ ‫الرقيق ‪ ،‬ولم !نافسها‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫السابفة وخب!تها‬ ‫عغها‬ ‫عل‬ ‫تعيش‬ ‫‪ ،‬وظلت‬ ‫التجا‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫كسدت‬

‫هـ) ! ل‬ ‫‪422‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحامس الهجرى (‪993‬‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الجزء الأول‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫التجارة‬

‫ملوك‬ ‫في بقية هذا القرن في ظل‬ ‫وانتصق السوق‬ ‫الفتنة‬ ‫قرطبة الركو التجارى في ظل‬

‫الى قرطبة‬ ‫رسلهم‬ ‫*شلون‬ ‫ملوك الطوائف‬ ‫وبني عباد والمرابطين ‪ ،‬فكان‬ ‫بني جهور‬

‫و‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الفطي‬ ‫(‪)234‬‬

‫المفحة‪.‬‬ ‫المرجع بخنى‬ ‫نفى‬ ‫(‪)235‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)236‬‬

‫‪012‬‬
‫لهم غالبا ما‬ ‫قرطبة تصدر‬ ‫الجوارى الملهيات ‪ ،‬وكانت‬ ‫والتنقيب عن‬ ‫للبحث‬

‫اليه‪.‬‬ ‫يحتاجون‬

‫بن‬ ‫الم!ر‬ ‫إلى قرطبة رسول‬ ‫هـور‬ ‫‪442‬‬ ‫" (نه في شوال‬ ‫قال ابن عذارى‬

‫بقرطبة يومئذ‬ ‫قد عدمن‬ ‫‪ ،‬وكن‬ ‫ب!‬ ‫يأنس‬ ‫ملهيات‬ ‫شراء وصائف‬ ‫يلتص!‬ ‫الأفطس‬

‫أن‬ ‫حيان‬ ‫ابن‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫(‪)237‬‬ ‫له «‬ ‫فاشتراما‬ ‫ملهيتين‬ ‫له صبيتين‬ ‫فوجد‬

‫بعد وفاة‬ ‫رسوله الى قرطبة لثراء قينة ابن الروبى ‪-‬‬ ‫بن عباد بعث‬ ‫ط( المعتضد‬

‫‪.‬‬ ‫في صنعتها " (‪)238‬‬ ‫له بالحذق‬ ‫وصفت‬ ‫لما‬ ‫الوزير القرطبى ‪-‬‬ ‫صاحبها‬

‫عليه من الكتب في‬ ‫ور ت‬ ‫أنه‬ ‫قرطبة‬ ‫صاحب‬ ‫بن جهور‬ ‫الوليد‬ ‫وذكر عن أد‬

‫جارية عوادة ‪ ،‬وكتاب من‬ ‫يطلب‬ ‫المرية‬ ‫صاحب‬ ‫من ابن صمادح‬ ‫واحد كتاب‬ ‫!وم‬

‫‪.‬‬ ‫جارية زامرة (‪)923‬‬ ‫ابن عباد يطلب‬

‫الأندلمى يستورد الجوارى‬ ‫بن رزفى البرلرى بشرق‬ ‫بن لب‬ ‫هذ!ل‬ ‫كان‬ ‫وكذلك‬

‫بثلائة‬ ‫الكنالط‬ ‫اللة‬ ‫أ!ط عبد‬ ‫الطبيب‬ ‫جاربة‬ ‫اشترى‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ومما يأيهر عنه‬ ‫جهة‬ ‫كل‬ ‫من‬

‫)‪.‬‬ ‫‪024‬‬ ‫(‬ ‫د!ار‬ ‫آلاف‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫الطواثف‬ ‫الملهيات على طبقة حكام‬ ‫تصد‪-‬كل قرطبة للجواري‬ ‫!تصر‬ ‫ولم‬

‫الممالك الأثدلسية ‪ ،‬كانت‬ ‫‪ ،‬بل العامة من‬ ‫الأرستق!إطية أيضا‬ ‫من‬ ‫كثلا‬ ‫طبقات‬

‫للتسر!ة أو ابخدمة في المنزل ‪.‬‬ ‫تصتخدم‬ ‫قرطبة الجوارى التي كانت‬ ‫من‬ ‫تستورد‬

‫الا كسرى‬ ‫زوجها‬ ‫على‬ ‫"تثترط‬ ‫النساء من‬ ‫من‬ ‫في نوازل ابن سهل‬ ‫وهناك‬

‫‪") 241‬‬ ‫(‬ ‫عل!ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/212‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫‪)237‬‬ ‫(‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫بنذ!‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)238‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/025‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)923‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/803‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)024‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪001‬‬ ‫ابن صل‬ ‫‪)24‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪121‬‬
‫‪:‬‬ ‫والاح!ر‬ ‫التسعرو‬

‫ولقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستهلاكية‬ ‫المنتجات‬ ‫تسعير‬ ‫قرطبة‬ ‫لأسواق‬ ‫التجارية‬ ‫السمات‬ ‫من‬

‫الوسطى‪،‬‬ ‫في العصور‬ ‫والأوربية‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫في المدن الاسلامية‬ ‫عامة‬ ‫الصفة‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬

‫‪)242‬‬ ‫(‬ ‫العامة‬ ‫لرعاية مصلحة‬ ‫وكان ذلك‬

‫لا يكون‬ ‫المنتجات بحيث‬ ‫أشعار‬ ‫لتحد!د‬ ‫مرارا‬ ‫الحكومات‬ ‫كثيرا ما تدخلت‬

‫التسعير في حد‬ ‫مسألة‬ ‫‪ ،‬وإن كانت‬ ‫للمستهلك‬ ‫على التاجر أو (رهاق‬ ‫فيها غين‬

‫من أنباع الإمام‬ ‫والمغارلة‬ ‫الففهاء الأندلسببن‬ ‫جانب‬ ‫كنبرة من‬ ‫ذانها محل اجنهادات‬

‫والمشارقة أ!ضا‪.‬‬ ‫وتلاميذه‬ ‫مالك‬

‫والتي‬ ‫في الأشياء التى تسعر‬ ‫و(لى اصلمفوا‬ ‫التسعير‬ ‫اباحة‬ ‫على‬ ‫الفقهاء‬ ‫وقد أجمع‬

‫والزام التجار‬ ‫تنفيذ ومراقبة ذلك‬ ‫مسؤولية‬ ‫السوق‬ ‫صاحب‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫لا تسعر‬

‫الففرة‬ ‫الطقات‬ ‫عامة الناس وخاصة‬ ‫مصلحة‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بالسعر ‪ ،‬وكان الغرض‬

‫منهم‪.‬‬

‫التسعير في‬ ‫!نهوا عن‬ ‫أن‬ ‫الطحانين‬ ‫على‬ ‫أنه يجب‬ ‫الرؤوف‬ ‫ابن عبد‬ ‫وووي‬

‫لىليعة الرأى‬ ‫أجاز‬ ‫‪ ،‬و(ن‬ ‫الى رأممط الفقيه ابن حبيب‬ ‫في ذلك‬ ‫يستد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الطعام‬

‫‪:‬‬ ‫الإمام فقال‬ ‫بعدالة‬ ‫ذلك‬ ‫وثرط‬ ‫‪،‬‬ ‫التسعير‬ ‫المسيب‬ ‫وابن‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫ويحعى‬

‫وصلاحا‬ ‫نظرا‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫عدلا‬ ‫الإمام‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫السوق‬ ‫بتسعر‬ ‫"ولابأس‬

‫‪.‬‬ ‫‪)243‬‬ ‫(‬ ‫التاجر "‬ ‫علها‬ ‫!وم‬ ‫قيمة عدل‬ ‫ذلك‬ ‫ققدم‬ ‫للمسلمين‬

‫والضعير‬ ‫في (الحنطة) القمح‬ ‫التسعر‬ ‫عدم‬ ‫*ي‬ ‫الرؤوف‬ ‫ابن عبد‬ ‫و(ذا كان‬

‫أن لا يخضع‬ ‫من أن هذا النذاء الزليسي لعامة الناس يجب‬ ‫رآه ابن حبيب‬ ‫لما‬ ‫فذلك‬

‫العامة‬ ‫فلا كستطيع‬ ‫!ؤ كط إلى ارتفاع صعره‬ ‫‪ ،‬الأمر الذى‬ ‫وتنافسهم‬ ‫التجار‬ ‫لاحتكار‬

‫‪0791 ،‬‬ ‫الج!إئر‬ ‫لقبال‬ ‫مو!‬ ‫‪ ،‬تحقق‬ ‫الت!‬ ‫أحكام‬ ‫!‬ ‫المجلدى ‪ :‬القو‬ ‫صد‬ ‫أحد‬ ‫(‪)242‬‬

‫"‪. 4‬‬ ‫ص‬

‫‪.88 ،‬‬ ‫الروف‬ ‫اين عد‬ ‫(‪)243‬‬

‫‪122‬‬
‫منهم‬ ‫!شترونه‬ ‫التجار‬ ‫ولا ترك‬ ‫الم!إرعون)‬ ‫أى‬ ‫(‬ ‫جالبوه‬ ‫!يعه‬ ‫(نما‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬لأن ذلك‬ ‫ضراعه‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪244‬‬ ‫كهـ‬ ‫أيديهم‬ ‫ليبيعوه على‬

‫في مراقبة المحتسب‬ ‫هذا الرأى أ!حا ‪ ،‬وقشدد‬ ‫‪2‬ي‬ ‫بن عمر‬ ‫وكان الفقيه يحى‬

‫والعجوز‬ ‫في متناول الضعيف‬ ‫تباع في الأسواق وتصبح‬ ‫السلعة ‪ ،‬حتى‬ ‫لجالبي هذه‬

‫اذا أتوا‬ ‫‪)245‬‬ ‫(‬ ‫كأمر البدوون‬ ‫أن‬ ‫السوق‬ ‫" وأرى على صاحب‬ ‫الكبزه ‪ ،‬فقال‬

‫المسلمين‬ ‫الى أصواق‬ ‫يخرجوه‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫والفناد!ق‬ ‫الدور‬ ‫كزلره في‬ ‫فلا‬ ‫!يعونه‬ ‫بالطعام‬

‫ألا‬ ‫هي‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والحكمة‬ ‫‪)246‬‬ ‫(‬ ‫الكبيم "‬ ‫والعجوز‬ ‫يدركه الضعيف‬ ‫حيث‬

‫في‬ ‫كحكمون‬ ‫بعد ذلك‬ ‫التجار اذ هم‬ ‫من‬ ‫أو عدد‬ ‫واحد‬ ‫الكمية تاجر‬ ‫يشترى‬

‫واحدة‬ ‫جملة‬ ‫بيع منتجاتهم‬ ‫يفضلون‬ ‫الدام‬ ‫جالبو‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫فيزلفع الثمن‬ ‫السعر‬

‫من‬ ‫ما يبغون‬ ‫على‬ ‫ويحصلوا‬ ‫إلى ديارهم‬ ‫ليعودوا‬ ‫مما معهم‬ ‫يتخلّصون‬ ‫‪ ،‬وبذلك‬ ‫للتجار‬

‫الصفقات‬ ‫تلك‬ ‫يمنع (تمام مثل‬ ‫الذى‬ ‫رقابة المحتسب‬ ‫تحت‬ ‫كانوا‬ ‫ولكنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ثمن‬

‫والعسل‬ ‫الزكت‬ ‫في مثل‬ ‫التسعير‬ ‫(نه مجوز‬ ‫الرؤوف‬ ‫ابن عبد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫التجارية السريعة‬

‫لنظام‬ ‫تخضع‬ ‫السلع‬ ‫‪ ،‬لأن تلك‬ ‫ذلك‬ ‫والبقل والفاكهة وثبه‬ ‫واللحم‬ ‫والسمن‬

‫على‬ ‫للبيع‬ ‫الجلاب‬ ‫من‬ ‫الأسواق‬ ‫أهل‬ ‫!شتر*‬ ‫"مما‬ ‫التجارى‬ ‫الاحتكار‬

‫أيديهم " (‪.) 247‬‬

‫التى تقام على‬ ‫لنا القيمة (‪)924‬‬ ‫‪ " :‬ضع‬ ‫(‪)248‬‬ ‫بن عمر‬ ‫وقال ليحى‬

‫وال!ب‬ ‫والعسل‬ ‫الذ‪-‬فى يييعون السمن‬ ‫ألىداب الحوانيت‬ ‫من‬ ‫الج!إرفى وغرهم‬

‫‪ ،‬وان‬ ‫وضعفه‬ ‫السلطان‬ ‫العامة لخفة‬ ‫أهلكوا‬ ‫تركوا بغير قيمة‬ ‫‪ ،‬فإنه!م (ن‬ ‫والضحم‬

‫ظاهرة وأمر بين‬ ‫بحجة‬ ‫عندك‬ ‫جائزا ‪ ،‬وقدر من‬ ‫ذلك‬ ‫ترى‬ ‫لهم قيمة فهل‬ ‫جعلت‬

‫ومن‬ ‫التسعير‬ ‫في‬ ‫‪ :‬لا خير‬ ‫مالك‬ ‫قال‬ ‫‪" :‬‬ ‫فأجاب‬ ‫"‬ ‫به إليك‬ ‫وتبردرنا ما كتبنا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أقيم‬ ‫الناس‬ ‫سعر‬ ‫عن‬ ‫حط‬

‫‪.‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪88‬‬ ‫ابن عبد الثوف‬ ‫(‪)244‬‬

‫الزاعية‪.‬‬ ‫الأر!اف واباطق‬ ‫عل‬ ‫ابادية في المنرب عامة‬ ‫لنظ‬ ‫يطلق‬ ‫)‬ ‫‪245‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪52 ،‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الشعر‬ ‫ني أحكام‬ ‫‪ ،‬النيير‬ ‫‪126‬‬ ‫الوق‬ ‫أحكام‬ ‫)‬ ‫(‪246‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫الئرف‬ ‫اين عد‬ ‫‪)247‬‬ ‫(‬

‫‪. 52‬‬ ‫ا!لدي ص‬ ‫(‪)248‬‬

‫القهمة ‪ :‬الر‪.‬‬ ‫( ‪)924‬‬

‫‪123‬‬
‫على ثلث رطل من الضأن ونصف‬ ‫السوق ج‬ ‫وقال أيضا ‪ " :‬إن قال صاحب‬

‫فيه ربح‬ ‫ضيئا يكون‬ ‫علي‬ ‫سعر‬ ‫الإبل " قال ‪ " :‬فما أرى به بأسا وإن‬ ‫من‬ ‫رطل‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫غير اشتطاط‬ ‫لهم من‬ ‫قدر‬

‫يمثل الحكومة وبين‬ ‫يغ بالطرق الودية لين المحتسب الذى‬ ‫التسعير‬ ‫كان‬ ‫هل‬ ‫لكن‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫؟‬ ‫والشدة‬ ‫الإجبار‬ ‫بطريق‬ ‫يغ‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬أم أن‬ ‫التجار‬

‫والتراضى‬ ‫النية‬ ‫على أن حسن‬ ‫ابن عبد الرؤوف هذا الأمر وهو يدل‬ ‫لقد وصف‬

‫الجميع‪.‬‬ ‫بين‬ ‫متوافرين‬ ‫كانا‬ ‫الجار والمحتسب‬ ‫بين‬

‫أهل‬ ‫وجوه‬ ‫‪ ،‬فيجمع‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫يسعر‬ ‫أن‬ ‫العدل‬ ‫الإمام‬ ‫اذا أراد‬ ‫‪" :‬‬ ‫فقال‬

‫يضترون كيف‬ ‫‪ ،‬فيسألهم كيف‬ ‫ويحضر غيرهم استظهارا على صدقهم‬ ‫ذلك‬ ‫سوق‬

‫‪،‬‬ ‫وسداد‬ ‫لط البيع نازلهم على ما فيه لهم وللعامة صلاح‬ ‫شططا‬ ‫لي!عون فإن رأى‬

‫منهم قد‬ ‫وجد‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫حين‬ ‫في كل‬ ‫بعد ذلك‬ ‫منم‬ ‫لمتضوا به ويتعاهد ذلك‬ ‫حتى‬

‫أراد‬ ‫وأدبه ‪ ،‬وإن‬ ‫السوق‬ ‫من‬ ‫وإلا أخرجه‬ ‫أصحابه‬ ‫ل!يع كبيع‬ ‫أمره أن‬ ‫زاد في الئمن‬

‫هؤلاء‬ ‫كثر‬ ‫بيعه ‪ ،‬فإن‬ ‫لم يمنع من‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بارخص‬ ‫يييعوا‬ ‫أو اثنان أن‬ ‫منم‬ ‫واحد‬

‫هؤلاء وإلا فارفعوا ‪ ،‬ولا يحل‬ ‫تبيعوا كبيع‬ ‫‪ :‬إما أن‬ ‫السوق‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫لمن بقى‬ ‫قيل‬

‫‪ ،‬وعلى هذا أجازه من أجازه ومن اكره الناس على التسعير‬ ‫تراضي‬ ‫التسعير الا عن‬

‫فقط أخطأ " (‪". )025‬‬

‫إن‬ ‫‪" :‬‬ ‫ابن رشد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪" ) 2 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫عليه‬ ‫لا يسعر‬ ‫الجالب‬ ‫‪" :‬‬ ‫ابن عرفة‬ ‫قال‬

‫يؤمر‬ ‫على المحتكر حيث‬ ‫‪ .‬ولا يسعر‬ ‫أمر بمساواته أو قيامه "‬ ‫قدر السوق‬ ‫عن‬ ‫حط‬

‫ولا يسعر‬ ‫شاء‬ ‫عياله كيف‬ ‫قوت‬ ‫عن‬ ‫ويميع ما فضل‬ ‫إلى السوق‬ ‫بإخراج طعامه‬

‫فيه ما‬ ‫يفعلون‬ ‫مالهم‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫ثمنا قال‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ما يحتمل‬ ‫الناس‬ ‫سألوا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫عليه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بأموالهم ولا أرى‬ ‫أحق‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫لهم‬ ‫يوقت‬ ‫بيعه بسعر‬ ‫‪ ،‬ولا يجبروفي على‬ ‫أحبوه‬

‫لا يعمل‬ ‫فظلم‬ ‫‪ ،‬وأما التسعير‬ ‫ما يشتهون‬ ‫رغبوا وأعطوا‬ ‫(نما‬ ‫‪ ،‬وما أراهم‬ ‫علم‬ ‫!صعر‬

‫‪.‬‬ ‫‪98‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)025‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪53‬‬ ‫المجلدى‬ ‫‪)25‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪124‬‬
‫سنة‬ ‫عيالهم يعنى قوت‬ ‫‪ " :‬قوت‬ ‫(‪2‬؟‪)2‬‬ ‫بن عمر‬ ‫به من أراد العدل ‪ .‬قال يحى‬

‫‪ :‬اذا أا د‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫يحى‬ ‫) وسكل‬ ‫)‬ ‫سنة‬ ‫لهم قوت‬ ‫قرك‬ ‫كانوا تجارا أو حزلوا لأنفسهم‬

‫سنة‪.‬‬ ‫في الغلاء قوت‬ ‫بيع الطعام ولا يحتكر أن كشرى‬ ‫لا !عرف‬ ‫الذى‬ ‫الرجل‬

‫في السوق‬ ‫ارتبلا"‬ ‫لا يسبب‬ ‫حتى‬ ‫و لك‬ ‫"‬ ‫‪)253‬‬ ‫(‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫قال ‪ " :‬لا يمكن‬

‫يزداد‬ ‫وبالتالي‬ ‫الأسواق‬ ‫من‬ ‫اختفائها‬ ‫أو‬ ‫وقلتها‬ ‫السلع‬ ‫تلك‬ ‫ويوكر بالتالى في وجود‬

‫ارتفاع سعرها‪.‬‬

‫فله الحق في‬ ‫ذلك‬ ‫ثم يكتشف‬ ‫سعرها دون أن يرف‬ ‫من‬ ‫والمشترى بسلعة بأكز‬

‫جالب‬ ‫على‬ ‫المالقي ‪ :‬لا احتساب‬ ‫وقال‬ ‫)‬ ‫له (‪254‬‬ ‫البائع بما بقي‬ ‫على‬ ‫الرجوع‬

‫الفواكه‬ ‫والعام ولا على‬ ‫للخاص‬ ‫يعرض‬ ‫ولا حانوت‬ ‫كان‬ ‫ولا لمن يييع بغير‬ ‫الطعام‬

‫صاحب‬ ‫‪ ،‬ولقد أوردهم‬ ‫الحرف‬ ‫أصحاب‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولا تسعير‬ ‫إلا لغلاء مفرط‬ ‫والخضر‬

‫والبناء والصاغة‬ ‫)‬ ‫‪256‬‬ ‫(‬ ‫والخراز‬ ‫والسمسار‬ ‫الدباغ‬ ‫وهم‬ ‫‪)255‬‬ ‫(‬ ‫التسعير‬

‫‪)026‬‬ ‫(‬ ‫والبرام‬ ‫والخياط‬ ‫)‬ ‫‪925‬‬ ‫(‬ ‫والحواز‬ ‫والتكاز (‪)258‬‬ ‫)‬ ‫والشراط (‪257‬‬

‫أهل‬ ‫وجميع‬ ‫والحداد‬ ‫والرماح‬ ‫والنجار‬ ‫والحائك‬ ‫والفخار‬ ‫والخراط‬ ‫والقواس‬ ‫والصفار‬

‫والصنائع‪.‬‬ ‫الحرف‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬المجيلدى ‪33‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الصوق‬ ‫أحكام‬ ‫‪)25‬‬

‫‪.‬‬ ‫؟‪3‬‬ ‫ص‬ ‫المرجع‬ ‫نذ!‬ ‫‪)25‬‬

‫الصنحة‪.‬‬ ‫المرجع نن!‬ ‫نذ!‬ ‫‪)25‬‬

‫المفحة‪.‬‬ ‫المرجع الابق نفى‬ ‫‪)25‬‬

‫الجلد‪.‬‬ ‫صاعة‬ ‫وهي‬ ‫الحرا‪:‬‬ ‫‪ :‬محترف‬ ‫الخراز‬ ‫‪)25‬‬

‫في‬ ‫الحجام‬ ‫به‬ ‫ويراد‬ ‫‪،‬‬ ‫اثرط‬ ‫تس!ى‬ ‫بآلة‬ ‫الجم‬ ‫الدم من‬ ‫أخذ‬ ‫وهى‬ ‫الراطة‬ ‫‪ :‬محترف‬ ‫الثراط‬ ‫‪)25‬‬

‫‪)747‬‬ ‫مجلد ا ص‬ ‫العربه‬ ‫المماجم‬ ‫لي بحضها الآخر (ثوزى ذل‬ ‫أقطار المغرب واللاط‬ ‫بمض‬

‫كف‬ ‫أو ق‬ ‫الركل‬ ‫الى الحظام أو الدقيق أو في‬ ‫يالنظر‬ ‫الغيب‬ ‫سرفة‬ ‫ددعى‬ ‫الذى‬ ‫التكاز ‪ :‬هو‬ ‫‪)23‬‬

‫‪.‬‬ ‫والرجال‬ ‫الناء‬ ‫من‬ ‫والحواة‬ ‫المعوذفى‬ ‫حرفة‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫اليد‬

‫أو الحبال لأنه‬ ‫بالقام‬ ‫‪ ،‬و!عرف‬ ‫والمقارات‬ ‫الاْراضي‬ ‫في‬ ‫الحمود والا!ات‬ ‫‪32‬‬ ‫الحواز ‪ :‬من‬ ‫‪)25‬‬

‫)‪.‬‬ ‫المرجع ‪1/335‬‬ ‫نذس‬ ‫‪( .‬دوزى‬ ‫الحبل في القصة‬ ‫!تخدم‬

‫مجلد‬ ‫‪( .‬دوزى‬ ‫برام‬ ‫وطنجير‬ ‫برام‬ ‫‪ ،‬فيقال قدر‬ ‫أفا‬ ‫الطناجر‬ ‫الغمور ؤلسمى‬ ‫وهى‬ ‫الم‬ ‫عانع‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪. )97‬‬ ‫‪- 1/78‬‬

‫‪125‬‬
‫احتكار الصلع إثوات الناس ‪،‬‬ ‫ا!تسب‬ ‫لمقاومة‬ ‫الحسبة‬ ‫كنب‬ ‫رفد تعرضت‬

‫بالناس في‬ ‫مض!!‬ ‫وكان ذلك‬ ‫المام‬ ‫احتكر‬ ‫‪ ) 261‬فيمن‬ ‫(‬ ‫بن عمر‬ ‫وقال يحى‬

‫به أدبا‬ ‫مالهم والرلح التصدق‬ ‫لهم رأس‬ ‫كون‬ ‫‪،‬‬ ‫أن !اع علهم‬ ‫‪ :‬هـأرى‬ ‫السوق‬

‫ابن عبد‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫"‬ ‫به وسجن‬ ‫وطيف‬ ‫عاد ضرب‬ ‫ف!ن‬ ‫ذلك‬ ‫لهم ‪ ،‬ويهوا عن‬

‫الادخار أن يقتنوا شيئا‬ ‫الحوانيت وصائر أهل‬ ‫أهل‬ ‫‪ " :‬لا ترك‬ ‫الرؤوف (‪)262‬‬

‫والقليب والتين وما أشبه ذلك‬ ‫والعسل والسمن‬ ‫‪ ،‬مثل ال!ت‬ ‫من (دام أو غو‬ ‫مجلوبا‬

‫الا‬ ‫‪ << :‬لا يحتكر‬ ‫فقال‬ ‫السلام‬ ‫النبى ء عليه‬ ‫لنى‬ ‫اليه ولا يحتكروني‬ ‫حاجة‬ ‫مما بالناس‬

‫وقال‬ ‫ه مالك‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫خطئة‬ ‫احتكاره‬ ‫أن‬ ‫يحني‬ ‫‪" :‬‬ ‫حبيب‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫"‬ ‫خاطىء‬

‫على‬ ‫‪ ،‬ولم رو مالك‬ ‫زارع‬ ‫أو‬ ‫الا لجالب‬ ‫احتكاره‬ ‫في‬ ‫لا رخصة‬ ‫‪" :‬‬ ‫حبيب‬ ‫ابن‬

‫بين أيديهم وفرقت‬ ‫السلعة من‬ ‫أدبوا وأخرجت‬ ‫بأسا ‪ ،‬فإن فعلوا بعد الى‬ ‫هذ‪-‬ش‬

‫لم يعلم‬ ‫ابتاعه به ‪ ،‬فإن‬ ‫الذ!‬ ‫فيها بالثمن‬ ‫‪ ،‬فيشتركون‬ ‫الحاجة‬ ‫وذو!‬ ‫الناس‬ ‫بين‬

‫الناس‬ ‫عنه الا أن يأخذ‬ ‫اللة‬ ‫ضي‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وقد فعل‬ ‫*بم احتكاره‬ ‫ثمنه فبتسعيم‬

‫به‪.‬‬ ‫الطعام فلا بأس‬ ‫من غر‬ ‫شيء‬ ‫حاجتهم فيفضل‬

‫‪.‬‬ ‫للعباد وعلوفة للدواب‬ ‫قوت‬ ‫التي هي‬ ‫كلها‬ ‫في الحبوب‬ ‫يفعل‬ ‫وكذلك‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫الناس للشراء معهم‬ ‫في البلد يقصده‬ ‫المعلوم يكون‬ ‫السوق‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫لأنفسهم‬ ‫الا أن يأخذوه‬ ‫الناس حاجتهم‬ ‫يأخذ‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬ ‫يمكنون من‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫نرى‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫لهذا النرض‬ ‫بها الى الأسواق‬ ‫التي يهبط‬ ‫السلع‬ ‫تلقى‬ ‫عن‬ ‫يونن‬

‫لرقابة‬ ‫يخضع‬ ‫كان‬ ‫الهجرى‬ ‫في قرطبة القرن الخادر‬ ‫التسعير ومقاومة الاحتكار‬

‫الاستهلاكية‬ ‫السلع‬ ‫احتكار‬ ‫منع‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫اختصاصه‬ ‫من‬ ‫الذى‬ ‫المحتسب‬

‫الأصر‬ ‫وخول‬ ‫تتناسب‬ ‫توافرها وبأسعار‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫الصمعب‬ ‫لقوت‬ ‫الفرور!ة‬

‫الفقيم‪.‬‬

‫عى‬ ‫انظر أحكام الوق‬ ‫‪.‬‬ ‫الاحتكار‬ ‫ق‬ ‫الفتهاء‬ ‫وحن!‬ ‫الحلفاء الراضد!‬ ‫ابيء عله اللام‬ ‫آراء‬
‫(‪)261‬‬

‫‪ 13‬هامقا‬ ‫؟‬

‫‪. 011‬‬ ‫عد الثوف "‪- 01‬‬ ‫ابن‬ ‫(‪)262‬‬

‫!حأ‬
‫عدم‬ ‫البرلرية وما رافقها من‬ ‫للقنة‬ ‫تعرض‬ ‫القرن قد‬ ‫هذا‬ ‫الربع الأول من‬ ‫وإذا كان‬

‫من‬ ‫القرطببين‬ ‫الكثير من‬ ‫هجرة‬ ‫نتائج ذلك‬ ‫‪ ،‬فإن من‬ ‫السياصي‬ ‫استقرار الوضع‬

‫في تللص‬ ‫المتعاقبة‬ ‫الحكومات‬ ‫قدرة‬ ‫وبالتالمط عدم‬ ‫الاقتصادية‬ ‫الأحوال‬ ‫وصوء‬ ‫بلدهم‬

‫‪.‬‬ ‫الاحتكار‬ ‫ومقاومة‬ ‫التسعير‬ ‫ومراقبته وتنفيذ‬ ‫السوق‬ ‫ضبط‬ ‫الفترة على‬

‫استقرار صياصي‬ ‫عهود‬ ‫وبني عباد والمرابطين فهي‬ ‫بنى جهور‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫أما عهد‬

‫وانتعاشها‪.‬‬ ‫الاقتصادية‬ ‫الأحوال‬ ‫استقرار‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫لقرطبة‬

‫بتوفير‬ ‫الخاصة‬ ‫التعليمات‬ ‫وتنفيذ‬ ‫مراقبة الأسواق‬ ‫المحتسب‬ ‫بمقدرة‬ ‫كان‬ ‫عندئذ‬

‫التجار‬ ‫احتكار‬ ‫الفقيرة ومنع‬ ‫الأسر‬ ‫وقدرة‬ ‫تتناسب‬ ‫بأسعار‬ ‫الاستهلاكية‬ ‫السلع‬

‫الضرورية‪.‬‬ ‫للسلع‬

‫* * * *‬

‫الأسواق‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫والزاهرة‬ ‫الزهراء‬ ‫وجامع‬ ‫ترطبة‬ ‫بجامع‬ ‫تحيط‬ ‫غالبية الأسواق‬ ‫كانت‬

‫لا نهاية لها هنا‬ ‫ضيقة‬ ‫حارات‬ ‫وتكون‬ ‫فقط‬ ‫دورين‬ ‫ذات‬ ‫متاجر‬ ‫صوى‬ ‫تتضمن‬

‫فراغا‬ ‫تترك‬ ‫(التربيعة) المحيطة بالاكاكين‬ ‫المستطيلة‬ ‫الأماكن‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫وهناك‬

‫أنواع‬ ‫بها بعض‬ ‫يعرض‬ ‫قيسرية قرطبة (‪)264‬‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫(‪)263‬‬ ‫بينها‬ ‫صغيرا فيما‬

‫محاط‬ ‫بفناء واصع‬ ‫على الشارع‬ ‫يطل‬ ‫التجارة الفاخرهَ وكان للقياصرية ممر مغطى‬

‫‪.‬‬ ‫خضرة‬ ‫ماء أو حوض‬ ‫حوض‬ ‫يوجد‬ ‫كان‬ ‫عليها الايمكين وفي الوسط‬ ‫بأروقة تطل‬

‫لإقامة‬ ‫خان‬ ‫أو‬ ‫كفندق‬ ‫معدا‬ ‫طابقا أو أكر‬ ‫تتضمن‬ ‫الأسواق‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬

‫‪ ،‬وهى‬ ‫للبضائع‬ ‫في الأدوار العليا مخازن‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الأجانب‬ ‫المسافرين والتجار‬

‫)‪.‬‬ ‫‪265‬‬ ‫(‬ ‫بالمدينة‬ ‫لأولئك التجار العابرين‬ ‫تؤجر‬ ‫غرف‬

‫‪Provencal‬‬ ‫‪'1 esp.‬‬ ‫‪Musul. au .X‬‬ ‫‪.L.p‬‬ ‫‪.S‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪)263‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪709‬‬ ‫تربة‬ ‫‪ :‬ايكملة‬ ‫الاْبار‬ ‫ابن‬ ‫(‪)264‬‬

‫‪Provencal, op.‬‬ ‫‪.L.p‬‬


‫‪cit,‬‬ ‫‪188‬‬ ‫(‪)265‬‬

‫‪127‬‬
‫يحتل شارعا أو سوقا‬ ‫الحرف‬ ‫من‬ ‫أنواع التجارة أو حرفة‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫وكان كل‬

‫‪.‬‬ ‫باصى (‪)266‬‬

‫إليها من‬ ‫الواردة‬ ‫الختلفة الأصناف‬ ‫والخضروات‬ ‫الفواكه‬ ‫قرطبهَ نجد‬ ‫أسواق‬ ‫وفي‬

‫انحتلفة‬ ‫اللحوم المذبوحة‬ ‫أسواق‬ ‫وكذلك‬ ‫جميى أقطار الأندلس‬ ‫ومن‬ ‫المدينة‬ ‫أسواق‬

‫‪.‬‬ ‫والماعز) (‪)267‬‬ ‫‪ ،‬والضأن‬ ‫(البقرى‬

‫في جملة‬ ‫مع كرشه‬ ‫الحيوانات ‪ ،‬كل‬ ‫لبيع مصار‪-‬فى تلك‬ ‫هناك دكاكين‬ ‫كذلك‬

‫(‪.) 268‬‬ ‫سقطه‬

‫التى‬ ‫المقلية والطازجة‬ ‫الأحماك‬ ‫دكاكين‬ ‫فهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫المأكولات‬ ‫بائعو‬ ‫كذلك‬

‫(‪)027‬‬ ‫والمجبنات‬ ‫الزلابية والمركاس‬ ‫بائعو‬ ‫‪ ،‬وهناك‬ ‫(‪)926‬‬ ‫فهر قرطبة‬ ‫من‬ ‫تصاد‬

‫)‪.‬‬ ‫والحلوى (‪271‬‬

‫الذى‬ ‫الخبز الناضج‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫)‬ ‫‪272‬‬ ‫(‬ ‫المشوية بالوزن‬ ‫الأرانب‬ ‫بائعى‬ ‫تجد‬ ‫كا‬

‫‪.‬‬ ‫‪)273‬‬ ‫(‬ ‫ل!اع بالوزن أيضا‬

‫المسجد‬ ‫البيع أمام‬ ‫من‬ ‫يمنعون‬ ‫كانوا‬ ‫التجزلة‬ ‫تجار‬ ‫أن‬ ‫"‬ ‫‪-‬و‪-‬فنسال‬ ‫"‬ ‫ويرى‬

‫وقوع‬ ‫لتجنب‬ ‫‪ ،‬و لك‬ ‫لتجار آخرين‬ ‫مخصص‬ ‫آخر‬ ‫الجامع بقرطبة او أ!ط مكان‬

‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ر‬ ‫ابن عبلون‬ ‫(‪)266‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪ ،‬الن عدود‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫القطي‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)267‬‬

‫‪.‬‬ ‫؟‪3‬‬ ‫التطي‬ ‫(‪)268‬‬

‫دار الممارف‬ ‫‪6491‬‬ ‫الثانية‬ ‫‪ ،‬الطبعة‬ ‫ضيف‬ ‫‪ ،‬تحقيق ضرقي‬ ‫المزب‬ ‫في حلى‬ ‫المضب‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن صيد‬ ‫(‪)926‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/214‬‬ ‫التاهز‬

‫‪op. ci،.‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪918‬‬ ‫(‪)027‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/1/232‬‬ ‫الذخير‬ ‫(‪)271‬‬

‫‪Provencal‬‬
‫‪,L.‬‬ ‫عا‬ ‫‪p‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪.Seville,‬‬ ‫(‪)272‬‬

‫‪cit.‬‬ ‫‪loc.‬‬ ‫‪.op.‬‬


‫‪cit‬‬ ‫(‪)273‬‬

‫‪128‬‬
‫المهن‬ ‫كة من أصحاب‬ ‫لكل‬ ‫بينم ‪ .‬ويتولى المحتسب تنظيم الأماكن انحصصة‬ ‫النزاع‬

‫‪.) 274‬‬ ‫(‬ ‫مهنته‬ ‫في حيه بين أصحاب‬ ‫منهم أن !ظل‬ ‫وحد‬ ‫وبذلك ينبغي لكل‬

‫) ‪ ،‬وكذلك‬ ‫‪276‬‬ ‫(‬ ‫وبائعى اللبن‬ ‫‪)275‬‬ ‫(‬ ‫والعسل‬ ‫بائعى الممن‬ ‫كاكين‬ ‫وهناك‬

‫على‬ ‫المشتري‬ ‫أوانيهم المملوعو بالمماء ليطمئن‬ ‫) وأمامهم‬ ‫‪277‬‬ ‫(‬ ‫البيض‬ ‫بائعو‬ ‫هناك‬

‫الحية والمذبوحة‪.‬‬ ‫الطيور‬ ‫بائعو‬ ‫‪ ،‬وهناك‬ ‫يثتريه‬ ‫الذى‬ ‫البيض‬ ‫سلامة‬

‫والفول والعدس‬ ‫والسعر‬ ‫بائعو القمح‬ ‫وهم‬ ‫الحناطون‬ ‫أيضا‬ ‫بالسوق‬ ‫وكان‬

‫)‪.‬‬ ‫‪278‬‬ ‫(‬ ‫وجميع القطاقي وبائعو الملح والخل‬ ‫والحمص‬

‫‪ ،‬وقد أمر‬ ‫المحجة العظمى‬ ‫ضارع‬ ‫قرطبة هو‬ ‫الرئيسي بسوق‬ ‫وكان الضارع‬

‫ضرطة قرطبة أحمد بن نصر بتوسعته لضيق السوق عن‬ ‫الخيفة المستنصر صاحب‬

‫المضيقة لسبيلها‬ ‫الحوانيت المتحيفة لعرضها‬ ‫فيها " وهدم‬ ‫مخترق الناس وازدحامهم‬

‫‪.‬‬ ‫) "‬ ‫(‪927‬‬ ‫وضم له ذلك‬

‫الدلالين الذ‪-‬ش كانوا دائما في‬ ‫ونداءات‬ ‫الجمهور‬ ‫بضجيج‬ ‫يعج‬ ‫وكان السوق‬

‫الدباغ والسمار‬ ‫دكاكين‬ ‫في السوق‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫(الوسطاء)‬ ‫الجلاصين‬ ‫خدمة‬

‫والقواس‬ ‫والبرام والصفار‬ ‫والحواز والخياط‬ ‫والتكاز‬ ‫وال!ثراط‬ ‫والخراز والبناء والكاتب‬

‫‪ ،‬ودكاكين‬ ‫الحرف‬ ‫أهل‬ ‫وجميع‬ ‫والرماح والحداد‬ ‫والنجار‬ ‫والحائك‬ ‫والفخار‬ ‫والخراط‬

‫الاْقمحثة الحريرية (الطراز)‬ ‫ونساجي‬ ‫الأقمئة‬ ‫والكتانين ومبيضي‬ ‫اغطانين‬ ‫ا‬

‫دكاكين‬ ‫وكذلك‬ ‫‪) 281‬‬ ‫(‬ ‫الصابون‬ ‫صانعى‬ ‫دكاكين‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)028‬‬

‫‪cit.‬‬ ‫‪.op.‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)274‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ر‬ ‫الؤوف‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫‪)275‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫الرؤوف‬ ‫‪ ،‬ابن عبد‬ ‫‪96‬‬ ‫السقطي‬ ‫‪)276‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ابن عبدون‬ ‫‪)27‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ر‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪)278‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪71‬‬ ‫الحجي‬ ‫تحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫المق!‬ ‫‪:‬‬ ‫حيان‬ ‫ابن‬ ‫‪)927‬‬

‫‪Provencal‬‬ ‫‪.03.1‬‬ ‫‪.M‬‬ ‫‪au.‬‬ ‫‪.L.‬‬


‫‪.X .S D‬‬ ‫‪918.‬‬ ‫‪)28‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪68214‬‬ ‫المدارك‬ ‫تزب‬ ‫‪)281‬‬

‫ورأ‬
‫كاكين‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫القلاثس‬ ‫الف!إء ‪ ،‬وصانعي‬ ‫وبائعى الملابس ذات‬ ‫صانعي‬

‫بقرطبة‬ ‫القراقين‬ ‫أى‬ ‫الأحذية‬ ‫لصانعي‬ ‫كان‬ ‫وكذلك‬ ‫) ‪،‬‬ ‫الجاهزة (‬ ‫الملابس‬

‫الإسكاذِش وهم صانعو الخفاف (‪ ) 283‬وصانعو‬ ‫سكة‬ ‫باعهم يسمى‬ ‫شارع‬

‫من الخوص )‬ ‫مصنوع‬ ‫البلغة‬ ‫(‪ ) 284‬وصانعو الاسبدرل (وهو نوع يشبه‬ ‫النعال‬

‫‪.‬‬ ‫واحمه ‪Al pargatas‬‬

‫تلك‬ ‫الصبيان أصول‬ ‫لتعليم‬ ‫مدارس‬ ‫هي‬ ‫الحرف‬ ‫أصحاب‬ ‫حوانيت‬ ‫وكانت‬

‫للح!إئق‬ ‫‪ .‬وقد تعرضت‬ ‫‪)286‬‬ ‫(‬ ‫الخشابين‬ ‫أسواق‬ ‫) ‪ ،‬وهناك أ!ا‬ ‫‪285‬‬ ‫(‬ ‫الصنعة‬

‫منها الن!إن فأحرقت‬ ‫) وامتدت‬ ‫هـ( ‪287‬‬ ‫‪104‬‬ ‫الفطر سنة‬ ‫أثناء الفتنة في عيد‬

‫‪)092‬‬ ‫(‬ ‫وتجارة الفحم‬ ‫‪)928‬‬ ‫(‬ ‫النشار‪-‬ش‬ ‫سكة‬ ‫) ‪ ،‬وهناك‬ ‫‪288‬‬ ‫(‬ ‫أسواقا كثيم‬

‫بائعي‬ ‫أسواق‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫للمشتر‪-‬ش‬ ‫الصرونجة‬ ‫الخاصة‬ ‫أسواقها‬ ‫لها‬ ‫كانت‬

‫المعروفة‬ ‫الخاصئة‬ ‫لها أسواقها‬ ‫والرماد وتلك‬ ‫والجص‬ ‫الطوب‬ ‫) وبائعي‬ ‫(‪192‬‬ ‫الحطب‬

‫الناس (‪.) 292‬‬ ‫التي هصدها‬

‫الذمة صيارفة في أسواق‬ ‫أهل‬ ‫أن !كون‬ ‫‪ ،‬وكره مالك‬ ‫الصرف‬ ‫وكان هناك سوق‬

‫‪ .‬ولم نر أثرا لمثل هذا‬ ‫(‪)392‬‬ ‫!اوموا‬ ‫أن‬ ‫والرلا ‪ ،‬ورأى‬ ‫بالذق‬ ‫لعملهم‬ ‫المسلمين‬

‫في قرطبة‪.‬‬ ‫الصرف‬ ‫في سوق‬ ‫العمل‬ ‫الذمة من‬ ‫التحذرر ومنع أهل‬

‫‪cit.‬‬ ‫‪.op.‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪091‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫هـ‬ ‫(‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/503‬‬ ‫الطيب‬ ‫نفح‬ ‫(‪)283‬‬

‫‪.‬‬ ‫؟‪01‬‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عد‬ ‫(‪)284‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحجي ‪702‬‬ ‫المقبى !ق‬ ‫(‪)285‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/57‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)286‬‬

‫‪.3/701‬‬ ‫ا! عذارى‬ ‫(‪)287‬‬

‫المفحة‪.‬‬ ‫نفى‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)288‬‬

‫الصلة ‪.1/016‬‬ ‫(‪)928‬‬

‫‪.38‬‬ ‫الفطي‬ ‫(‪)092‬‬

‫حمل وصالة حمل عل‬ ‫على عهد ابن أ! عامر ستة آلاف‬ ‫كل نرلجة من أحمال الحب‬ ‫ما‬ ‫كان‬
‫(‪)192‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪401‬‬ ‫الأعلام‬ ‫‪ .‬انظر أعمال‬ ‫اخلا!ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ابن عبون‬ ‫(‪)292‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪114‬‬ ‫دار السكة‬ ‫ض!إيط‬ ‫(‪)392‬‬

‫صأ‬
‫الأصواق‬ ‫من أحرج‬ ‫الصرف‬ ‫دار السكة " أن صوق‬ ‫ضوابط‬ ‫وووى صاحب‬

‫في‬ ‫والمعاملة‬ ‫والحذر‬ ‫‪-‬‬ ‫فيه‬ ‫الربا‬ ‫لموافقة‬ ‫‪-‬‬ ‫النظر والتزام التأق‬ ‫من إعمال‬ ‫يجب‬ ‫فيما‬

‫)‪. ،‬‬ ‫‪)492‬‬ ‫(‬ ‫الشرع‬ ‫على ما يوجهه‬ ‫قلما تكون‬ ‫الصرف‬ ‫صوق‬

‫بها‬ ‫البغال التى اضتهرت‬ ‫ثقرطبة ‪ ،‬وصوق‬ ‫اللواب (؟‪)92‬‬ ‫سوق‬ ‫وكان هناك‬

‫وعلوها‬ ‫لحس!نها‬ ‫دينار‬ ‫بخسمائة‬ ‫تباع الواحدة منها‬ ‫كانت‬ ‫قرطبة والتى‬

‫الدواب أمين‬ ‫في سوق‬ ‫أن يجعل‬ ‫" أنه يجب‬ ‫‪ .‬ويرى ابن عبدون‬ ‫(‪)692‬‬ ‫ال!إئد‬

‫"‪.‬‬ ‫‪)792‬‬ ‫(‬ ‫ينن الأثباء‬ ‫الاخنلاف‬ ‫الى ضله عن‬ ‫‪2‬جع‬

‫قرطبة‬ ‫الى ضهاء‬ ‫العيوب أنه ور‬ ‫في باب‬ ‫التي أوردها ابن سل‬ ‫المساثل‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬واطلع‬ ‫الى بلنية‬ ‫بها‬ ‫بغلة بطليطلة ‪ ،‬وصار‬ ‫اثترى‬ ‫في رجل‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪6‬؟‪4‬‬ ‫سنة‬

‫أمد‬ ‫بالبغلة قبل‬ ‫بها أنها قديمة‬ ‫القاضي‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬وأئبت‬ ‫ضهرين‬ ‫بعد‬ ‫عيوب‬ ‫على‬ ‫!ها‬

‫المثترى ‪ ،‬وصرف‬ ‫كيل‬ ‫مع‬ ‫طليطلة‬ ‫‪ ،‬قاضى‬ ‫القاضى‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬وخاطب‬ ‫التباكع‬

‫عند‬ ‫وشهدا‬ ‫حضرا‬ ‫البياطرة‬ ‫من‬ ‫بشاهدفى‬ ‫‪ ،‬وأعذر الى بائعها فأق‬ ‫مع نفسه‬ ‫البغلة‬

‫الشهادتين‬ ‫أى‬ ‫من هذه العيوب روم عقد الصفقة ‪-‬‬ ‫سالمة‬ ‫كانت‬ ‫أنها‬ ‫القافي‬

‫اللذفى ضهدا‬ ‫" شهادة‬ ‫عتاب‬ ‫ابن‬ ‫فجاوب‬ ‫وأولى بالقبول (‬ ‫أعمل‬

‫الأصل‬ ‫هذا‬ ‫به ‪ .‬وفي‬ ‫عالمين بما شهدا‬ ‫‪( ،‬ذا كانا عدلين‬ ‫البيع أعمل‬ ‫عند‬ ‫بالسلامة‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫مالك‬ ‫ينن أصحاب‬ ‫اخنلاف‬

‫أقل عدالة‬ ‫بها‬ ‫القائمون‬ ‫أولى وإن كان‬ ‫بقدم العيب‬ ‫الفقيه ابن مالك‬ ‫وجاوب‬

‫الاَخرش‪.‬‬ ‫من‬

‫الثرطة والسوق‬ ‫أحكام‬ ‫‪ :‬فقد ثارو صاحب‬ ‫في هذا الحصوص‬ ‫ومسألة أخرى‬

‫اشتراه‬ ‫الذى‬ ‫لرد فرسه‬ ‫قام عنده‬ ‫والفقهاء في رجل‬ ‫حريش‬ ‫بن‬ ‫بقرطبة أبا بكر‬

‫‪.‬‬ ‫‪114‬‬ ‫دار الكة‬ ‫ضماط‬ ‫(‪)492‬‬


‫‪.2/162‬‬ ‫‪ ،‬نفح الطب‬ ‫‪176‬‬ ‫الصن‬ ‫!س‬ ‫(‪)592‬‬

‫نفح الطي ‪.، 2/2‬‬ ‫(‪)692‬‬

‫‪.‬‬ ‫؟؟‬ ‫اين عبن‬ ‫(‪792‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورت ‪168‬‬ ‫اين صل‬ ‫‪)92‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬

‫‪131‬‬
‫من‬ ‫كل‬ ‫إجابات‬ ‫وكانت‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪437‬‬ ‫في شة‬ ‫التبايع‬ ‫به ‪ ،‬وتم‬ ‫قديمة ظهرت‬ ‫لعيوب‬

‫ثمن‬ ‫من‬ ‫يحط‬ ‫العيب‬ ‫هذا‬ ‫بأن‬ ‫وابن مالك‬ ‫وابن القطان‬ ‫عتاب‬ ‫الفقهاء ابن‬

‫‪.‬‬ ‫لفرير‪)992( ،‬‬ ‫ا‬

‫الأخرى‬ ‫المدن الإسلامية‬ ‫كل‬ ‫في قرطبة عن‬ ‫ليختلف‬ ‫لم يكن‬ ‫السوق‬ ‫ومشهد‬

‫المدن‬ ‫المشترين اْو الأفاقين من‬ ‫زحام‬ ‫أسواقها‬ ‫التجارة ‪ ،‬والتى تجذب‬ ‫من‬ ‫التي تعيش‬

‫م!ثترياتهم‬ ‫وشراء‬ ‫لبيع منتجاتهم‬ ‫قرطبة‬ ‫أعمال‬ ‫) ‪ ،‬يجيؤوبئ من‬ ‫‪003‬‬ ‫(‬ ‫الريف‬ ‫أو من‬

‫المغرب‬ ‫أو‬ ‫المشرق‬ ‫من‬ ‫المسافروفي والقادمون‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ومدنهم‬ ‫إلى قراهم‬ ‫عودتهم‬ ‫قبل‬

‫أنهم قد تغربوا أبدا عن‬ ‫لا يحسون‬ ‫‪-‬فىوروفي الأحياء التجارية في المدن الاصلامية‬ ‫الذلى‬

‫)‪.‬‬ ‫بلادهم (‪103‬‬

‫اللغة العربية‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫والمسيحيين‬ ‫واليهود‬ ‫وال!لر‬ ‫بالمستعربين‬ ‫يعج‬ ‫السوق‬ ‫وكان‬

‫الدارجة التي‬ ‫اللاتينية‬ ‫ممتزجة بتلك‬ ‫أيضا‬ ‫استعمالا ‪ ،‬ولكنها كانت‬ ‫اكر‬ ‫هى‬

‫الأصلية‬ ‫لغتهم‬ ‫البربر يتحدثون‬ ‫‪ .‬ولم يكن‬ ‫الأندلس‬ ‫بعجمية‬ ‫تسميتها‬ ‫على‬ ‫اصطلح‬

‫الشمال‬ ‫من‬ ‫أو مسيحى‬ ‫هناك إفريقى أو مشرقي‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫إلا فيما ندر (‪)203‬‬

‫عليه‬ ‫يعسر‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬فإنه‬ ‫إلى قرطبة‬ ‫المغامرة للذهاب‬ ‫أو حبه‬ ‫أعماله‬ ‫ظروف‬ ‫تضطره‬

‫في الوسط‬ ‫بسرعة‬ ‫ما يتكيف‬ ‫كثيرا‬ ‫كان‬ ‫الاْصلية وإن‬ ‫بلغته‬ ‫التفاهم‬

‫لتجارة الرقيق نصيب‬ ‫اللغوى والجن!ي كان‬ ‫‪ .‬وفي هذا الاختلاف‬ ‫‪)303‬‬ ‫(‬ ‫الجديد‬

‫شهرتها‬ ‫لقرطبة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الجز!ة الأندلسية‬ ‫في شبه‬ ‫جدا‬ ‫مهمة‬ ‫تجارته‬ ‫بارز ‪ ،‬وكانت‬

‫مرتفعة (‪ ، ) 3 0 4‬ورأينا أن بعض‬ ‫أرقاما‬ ‫المبيعات تبلغ‬ ‫وكانت‬ ‫لها‪،‬‬ ‫خاص‬ ‫سوق‬ ‫وبها‬

‫)‪.‬‬ ‫‪503‬‬ ‫(‬ ‫قرطبة ليشتركلط الجوارى الحسان‬ ‫الى أسواق‬ ‫صرشل‬ ‫كان‬ ‫الطوائف‬ ‫ملوك‬

‫‪017‬‬ ‫سهل ورقات ‪- 1 68‬‬ ‫ابن‬ ‫(‪)992‬‬


‫‪Provencal.‬‬ ‫‪op.‬‬ ‫‪.L.p‬‬
‫‪cit.‬‬ ‫‪091.‬‬ ‫(‪)003‬‬
‫‪cit.‬‬ ‫‪loc.‬‬‫‪.on.‬‬
‫‪cit‬‬ ‫‪)03‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪cit.‬‬ ‫‪.op.‬‬
‫‪D‬‬ ‫‪191‬‬ ‫(‪)203‬‬

‫‪00.‬‬ ‫‪0.34.‬‬ ‫‪291‬‬ ‫(‪)303‬‬

‫‪op‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪34.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪291.‬‬ ‫(‪)403‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/803‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)503‬‬

‫‪132‬‬
‫عنها‬ ‫المنكرات التي نهت‬ ‫من‬ ‫يخل السوق‬ ‫لم‬ ‫للأسواق آدابها ‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫وكانت‬

‫قال ‪( " :‬ن منها‬ ‫في الحسبة حين‬ ‫شذرات‬ ‫صاحب‬ ‫الحسبة ‪ ،‬ولقد لخصها‬ ‫كتب‬

‫المسورة لط أيام العيد‬ ‫الحيوانات‬ ‫وبيع أشكال‬ ‫العيب‬ ‫لط المرابحة ‪ ،‬واخفاء‬ ‫الكذب‬

‫بيع‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫من‬ ‫الجخذة‬ ‫الأوافي‬ ‫وبيع‬ ‫‪ ،‬وبيع الملاهي‬ ‫للصبيان‬

‫يعتاد بيع الثياب المبتذلة‬ ‫هناك من‬ ‫والحر! ‪ ،‬وكذلك‬ ‫الذهب‬ ‫الحررو وقلانس‬ ‫ثياب‬

‫الى‬ ‫المؤد!ة‬ ‫العقود‬ ‫أنواع‬ ‫جيع‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫جديدة‬ ‫أنها‬ ‫ويزعم‬ ‫المقصورة‬

‫في‬ ‫البيع‬ ‫مواقف‬ ‫في‬ ‫والنساء‬ ‫الرجال‬ ‫اختلاط‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪603‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تلبيسات‬

‫أجساد‬ ‫الى " تلاصق‬ ‫يؤدى‬ ‫أن الأمر كان‬ ‫الطرطوشى‬ ‫) ‪ ،‬وذكر‬ ‫‪703‬‬ ‫(‬ ‫الأسواق‬

‫في مزدحم‬ ‫بها‬ ‫من خلفها فعبث‬ ‫امرأة‬ ‫بلغني أن رجلا ضم‬ ‫حتى‬ ‫ببعض‬ ‫بعضهم‬

‫اختلاط‬ ‫في هذا الزمان من‬ ‫يجرى‬ ‫بأن قال ‪ " :‬الذى‬ ‫‪ .‬وزاد على ذلك‬ ‫الناس "‬

‫الريبهَ‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫في قلبه مرض‬ ‫ومزاحمهَ من‬ ‫أجسامهم‬ ‫الرجال والنساء ومضامة‬

‫يطأ امرأة وهم وقوف‬ ‫أن رجلا وجد‬ ‫لنا‬ ‫كا حكى‬ ‫‪-‬‬ ‫لبعض‬ ‫ومعانقة بعضهم‬

‫بينها إلا‬ ‫حا ا‬ ‫فما‬ ‫واقحها‬ ‫رجلا‬ ‫لنا امرأة أن‬ ‫‪ ،‬وحكت‬ ‫الناس‬ ‫زحام‬ ‫في‬ ‫(كذا)‬

‫)‪.‬‬ ‫الثياب " (‪803‬‬

‫وا!اف‬ ‫‪)903‬‬ ‫(‬ ‫فيها‬ ‫الأزدال والقاذورات‬ ‫طرح‬ ‫أيضا‬ ‫السوق‬ ‫منكرات‬ ‫ومن‬

‫على‬ ‫) ‪ ،‬واتخاذ مرابطها‬ ‫‪031‬‬ ‫(‬ ‫بالضوك‬ ‫واجتيازها السوق‬ ‫والحطب‬ ‫الدواب بالخشب‬

‫‪17‬‬ ‫‪ 1‬ورفات ‪- 16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫رقم‬ ‫مجهول‬ ‫لمزلف‬ ‫في الحبة‬ ‫ضذرات‬ ‫‪ 111‬نقلا عن‬ ‫عى‬ ‫المجلدى‬ ‫(‪)603‬‬
‫المكبة الرلجة بالجزائر‪.‬‬ ‫غوطات‬

‫بن‬ ‫نغلا عن يحى‬ ‫؟‪01‬‬ ‫ص‬ ‫الطالبى ‪ ، 41‬اصيدى‬ ‫عصد‬ ‫والباع !يق‬ ‫الحوادث‬ ‫‪:‬‬ ‫الطرطرضي‬ ‫(‪)703‬‬
‫مجموع ‪ 154‬ا دار وثلالق‬ ‫‪277‬‬ ‫ورقة‬ ‫بن أر ال!كات قطعة من بناثر القوحات والعو‬ ‫افة‬ ‫عد‬

‫‪.‬‬ ‫الرداط‬

‫‪.‬‬ ‫‪96‬‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫والبدع‬ ‫‪ :‬الحرادث‬ ‫الطرطوضى‬ ‫(‪)803‬‬

‫‪.501‬‬ ‫‪ :‬المرجع الابق‬ ‫ا!لدى‬ ‫(‪)903‬‬


‫رقم‬ ‫الاكر‬ ‫وتغص‬ ‫الحائر‬ ‫في حفظ‬ ‫الذاكر‬ ‫تحفة الناظر ويخة‬ ‫نقلا عن‬ ‫‪011‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0‬‬

‫‪ ،‬للرلاط‬ ‫العامة‬ ‫بالحزانة‬ ‫‪2577‬‬ ‫‪ ،‬ورقم‬ ‫بالجزائر‬ ‫الوطة‬ ‫بالميهبة‬ ‫انحطوطات‬ ‫‪ ،‬قم‬ ‫‪1353‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪- 7‬‬ ‫و‬ ‫ورظت‬

‫‪133‬‬
‫تلوث‬ ‫من‬ ‫ثيء‬ ‫أدكهم‬ ‫فرمما‬ ‫المارفى ‪،‬‬ ‫جواز‬ ‫!عذر‬ ‫الطرلهق بحيث‬ ‫الطريق خضيق‬

‫‪.‬‬ ‫أحدا (‪)311‬‬ ‫أو كضت‬ ‫وأبوالها‬ ‫أرواثها‬ ‫ثيابهم من‬

‫إلى‬ ‫بها‬ ‫دوابهم بأحمال تنوء‬ ‫يحشلون‬ ‫الد!واب وهم‬ ‫أصحاب‬ ‫بعض‬ ‫ونجد أيضا‬

‫‪ ) 313‬في‬ ‫(‬ ‫نجد باثع الزب‬ ‫‪ ، ) 312‬وكذلك‬ ‫(‬ ‫الهائم‬ ‫تلك‬ ‫وأذى‬ ‫ضرب‬ ‫جانب‬

‫المارة‬ ‫التى تعرض‬ ‫باثعى الأشياء الأخرى‬ ‫ووجو‬ ‫وجو"‬ ‫ككر‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫السوق‬

‫لتجنب‬ ‫المسجد‬ ‫حول‬ ‫" المائعات "‬ ‫عل!ا اسم‬ ‫يطلق‬ ‫التي كان‬ ‫للقذارة ‪ ،‬وهي‬

‫ترك الأوساخ (‪.)314‬‬

‫الكركة‪،‬‬ ‫تجنبا ل!إئحته‬ ‫المسجد وذلك‬ ‫كان ينى عن بيع اللفت حول‬ ‫وكذلك‬

‫بأذان الظهر‬ ‫منذرا يضعرهم‬ ‫قىلبوا‬ ‫الأسواق أن‬ ‫أهل‬ ‫والمحتسب‬ ‫وكان يأمر القاضى‬

‫به لط‬ ‫شيئا يستعين‬ ‫!وم جمعة‬ ‫له كل‬ ‫ويجمعوا‬ ‫للصلاة‬ ‫ليتأهبوا‬ ‫يوم ‪،‬‬ ‫في كل‬ ‫والعصر‬

‫الا أن‬ ‫سائلا‬ ‫ولا نجد‬ ‫في الأصواق‬ ‫مستقبحة‬ ‫عادة‬ ‫التسول‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫(‪)313‬‬ ‫معيشته‬

‫كان بها‬ ‫لقرطبة أنه‬ ‫جديد‬ ‫وصف‬ ‫‪ ، ) 316‬و‪2‬ي صاحب‬ ‫(‬ ‫عذر‬ ‫!كون صاحب‬

‫التجار والمسافرش وادإب‬ ‫لسكنى‬ ‫وسمائة فندق‬ ‫الفنادق والحانات ألف‬ ‫من‬

‫واثنان‬ ‫وأربعمائة‬ ‫حانوت‬ ‫ألف‬ ‫ثلاثون‬ ‫الحوانيت‬ ‫بها من‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫والغرلاء وغيرهم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)317‬‬ ‫حانوتا‬ ‫وخمسون‬

‫‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الرؤوف‬ ‫‪ ،‬ابن عد‬ ‫؟‬ ‫‪5‬‬ ‫اين عبون‬ ‫(‪11‬؟)‬

‫ا‪.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ص‬ ‫ا!يلدى‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪501‬‬ ‫الئرف‬ ‫‪ ،‬ابن عد‬ ‫‪68‬‬ ‫‪ ،‬القعلى‬ ‫‪501‬‬ ‫بن عر‬ ‫!ص‬ ‫‪)3‬‬ ‫ا‬ ‫(‪3‬‬

‫ط‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ‪!.‬جمي ط ‪.‬ل!هكم‬ ‫*‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عبمون ‪23‬‬ ‫(؟‪)31‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/502‬‬ ‫نفح الطب‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عى‬ ‫مؤنى‬ ‫د‪ .‬حين‬ ‫لترلجة " ‪! ،‬ق‬ ‫جد!د‬ ‫مجهول ‪" :‬رصف‬ ‫صلف‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬

‫مكأ‬
‫‪:‬‬ ‫الأسواق‬ ‫الرتابة عل‬

‫‪ ) 318‬على الأسواق تحصيل‬ ‫(‬ ‫الحكومة‬ ‫لرقابة‬ ‫الزليسية‬ ‫الأهداف‬ ‫من‬ ‫لقد كان‬

‫على الأسواق الداخلية في مدينة‬ ‫قرطبة تشرف‬ ‫حكومة‬ ‫‪ ، ) 931‬وكانت‬ ‫(‬ ‫المكوس‬

‫له‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫السوق‬ ‫عن‬ ‫المسؤول‬ ‫الموظف‬ ‫هو‬ ‫المحتسب‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أعمالها‬ ‫وفي‬ ‫قرطبة‬

‫والأندلس‬ ‫المغرب‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫المدنيين ‪ ،‬وكان‬ ‫الموظفين‬ ‫المرموق بين‬ ‫مركزه‬

‫‪ .‬ويقول الجرسيفي‪:‬‬ ‫‪)3 21‬‬ ‫(‬ ‫الحسبة‬ ‫صاحب‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫(‪)032‬‬ ‫السوق‬ ‫صاحب‬

‫من خطة‬ ‫القضاء أشرف‬ ‫بعد خطة‬ ‫الدواوين ‪ ،‬وليس‬ ‫إن ديوان الحسبة من أعظم‬ ‫((‬

‫"أن‬ ‫(‪)323‬‬ ‫الكرى‬ ‫أحكامه‬ ‫في‬ ‫سهل‬ ‫ويأيهر ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫الحسبة " (‪)322‬‬

‫‪ ،‬لأن اكدر نظره فيما يجرممط في‬ ‫الحسبة‬ ‫بصاحب‬ ‫يعرف‬ ‫كان‬ ‫السوق‬ ‫صاحب‬

‫‪.‬‬ ‫وميزان وشبهه "‬ ‫وتفقد ‪.‬كيال‬ ‫وخديعة‬ ‫غش‬ ‫الأسواق من‬

‫أن يتحلى‬ ‫‪ ،‬وما يجب‬ ‫للمحتسب‬ ‫الشخصية‬ ‫البممات‬ ‫ولقد أورد السقطي‬

‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫المحتسب‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الحسبة‬ ‫كتب‬ ‫‪ ،‬واتفقت‬ ‫)‬ ‫‪324‬‬ ‫(‬ ‫به‬

‫‪ ،‬عارفا بجزليات‬ ‫فهما‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫وتيقظ‬ ‫ونزاهة وحلم‬ ‫) ‪ ،‬ذا مهابة‬ ‫‪325‬‬ ‫(‬ ‫والفطن‬

‫به ‪ ،‬ولا يعبأ به‪،‬‬ ‫ويستخف‬ ‫هيبته‬ ‫فتسقط‬ ‫ولا يميل ولا يزشى‬ ‫(‪)326‬‬ ‫الأمور‬

‫يجعبا‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫الموروثة‬ ‫التقاليد‬ ‫على‬ ‫شديد‬ ‫حفاظ‬ ‫بما‬ ‫أن المنرب والاْندل! كان‬ ‫تجدر ملاحظته‬ ‫مما‬
‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪8‬‬

‫أن تعد تائمة‬ ‫يمكن‬ ‫دلالها‬ ‫أن‬ ‫باعتبار‬ ‫القرة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫المأخرة‬ ‫على المصادر‬ ‫الاعماد‬ ‫بعض‬ ‫نعتمد‬

‫‪.‬‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫كثيرا‬ ‫‪.‬س!‬ ‫‪:‬أْ‬ ‫و(د‬ ‫الهجركي خى‬ ‫الخاص‬ ‫القرن‬ ‫خلال‬

‫لا نكاد‬ ‫والاْندلية بحيث‬ ‫المفرلية‬ ‫ما لين الحضارتين‬ ‫وايفاعل‬ ‫التداخل‬ ‫تصور‬ ‫أن‬ ‫وفي الوسع‬

‫العدوة ‪.‬‬ ‫جافي‬ ‫على‬ ‫الإدار!ة‬ ‫بين النظم‬ ‫جوهريا‬ ‫فرقا‬ ‫نلص‬

‫السلع‪.‬‬ ‫على‬ ‫التى تؤخذ‬ ‫الضر!هْ‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫المكى‬ ‫(‪)931‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪801‬‬ ‫ص‬ ‫‪"36‬ا‬ ‫سنة‬ ‫مجلد ‪4‬‬ ‫‪ ،‬مجلة مدريد‬ ‫الوق‬ ‫أحكام‬ ‫‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫يحى‬ ‫(‪)032‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الاْندلى ص‬ ‫‪ :‬تاريخ قضاة‬ ‫الباهي‬ ‫‪)32‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪911‬‬ ‫الحسبة‬ ‫آداب‬ ‫في‬ ‫رسائل‬ ‫‪ :‬ثلاث‬ ‫الجرعميفي‬ ‫(‪)322‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ورقة‬ ‫الكبرى‬ ‫الأحكام‬ ‫ت‬ ‫سهل‬ ‫ابن‬ ‫(‪)323‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪ ،‬المجيلدى من‬ ‫إلى ‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫من‬ ‫الحبة‬ ‫‪ :‬آداب‬ ‫السقطي‬ ‫(‪)324‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪302/‬‬ ‫ا‬ ‫الطيب‬ ‫نفح‬ ‫(‪)325‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ال!قطي‬ ‫(‪)326‬‬

‫‪135‬‬
‫‪ ،‬عالما ‪ ،‬غنيا ‪ ،‬نبيلا محنكا‬ ‫خيرا ورعا‬ ‫يكون‬ ‫له وأن‬ ‫المقدم (‪)3 2 7‬‬ ‫معه‬ ‫ويتولخ‬

‫فطنا‪.‬‬

‫ديني‪،‬‬ ‫طابع‬ ‫ذات‬ ‫سلطة‬ ‫في الأقطار الإسلامية‬ ‫وظيفة المحتسب‬ ‫ولقد كانت‬

‫أمر المعروف‬ ‫الإسلامية من‬ ‫على الظوائف‬ ‫يفرض‬ ‫الذى‬ ‫علاقة بالواجب‬ ‫لها‬ ‫وكأنت‬

‫والتعلق‬ ‫إلى العدل‬ ‫الظلم والجور والسعي‬ ‫الى قمع‬ ‫المنكر ‪ ،‬ويدعو‬ ‫عن‬ ‫ونى‬

‫)‪.‬‬ ‫به (‪328‬‬

‫التجار! في المدن‬ ‫على مراقبة النشاط‬ ‫مهمته تقتصر‬ ‫ما أصبحت‬ ‫سرعان‬ ‫لكن‬

‫الإسلامية‪.‬‬

‫اختصاص‬ ‫وعزاسه من‬ ‫المحتسب‬ ‫تعيين‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫سهل‬ ‫ابن‬ ‫القاضى‬ ‫يقول‬

‫أراد عزله‬ ‫عليه إن‬ ‫الحجة‬ ‫للقأضى‬ ‫الأمر ‪ ،‬لتكون‬ ‫ولي‬ ‫موافقة‬ ‫) بعد‬ ‫‪932‬‬ ‫(‬ ‫القاضى‬

‫الم!ثرف‬ ‫يعين‬ ‫الذكط‬ ‫الوالي هو‬ ‫إن‬ ‫قال‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫يحى‬ ‫أن‬ ‫) ‪ ،‬غير‬ ‫‪033‬‬ ‫(‬ ‫أو (بقاءه‬

‫هـ) " هو‬ ‫‪238‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫الرحمن الأوسط (‪602‬‬ ‫‪ .‬وكان عبد‬ ‫‪)3 31‬‬ ‫(‬ ‫على السوق‬

‫وصير‬ ‫بولاية المدينة ‪ ،‬فأفردها‬ ‫المسماة‬ ‫الضرطة‬ ‫أحكام‬ ‫عن‬ ‫يمئز ولاية ا!سوق‬ ‫الذي‬

‫لا‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫(‪)332‬‬ ‫دينار "‬ ‫ولوالي المدينة مائة‬ ‫الضهر‬ ‫في‬ ‫دكارا‬ ‫لواليها ثلاثين‬

‫المحتسب‪،‬‬ ‫تعيين‬ ‫قبل‬ ‫القاضى‬ ‫الوالي رأكط‬ ‫فرمما أخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫قيل‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫يتعارض‬

‫ووزيره وخليفته‪.‬‬ ‫وحاجبه‬ ‫القاضي‬ ‫لسان‬ ‫‪ ،‬والمحتسب‬ ‫القضاء‬ ‫أخو‬ ‫فالاحتساب‬

‫بيت‬ ‫وله أجره من‬ ‫مكانه فيما يليق به بخطته‬ ‫فهو يحكم‬ ‫القاضى‬ ‫غاب‬ ‫وان‬

‫في‬ ‫له أعوانه يساعدونه‬ ‫أن‬ ‫؟‬ ‫وأفعاله (‪)333‬‬ ‫يوقع أحكامه‬ ‫المال ‪ ،‬والقاضى‬

‫عمله (‪.) 334‬‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عبلون ‪02‬‬ ‫‪)3271‬‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫النباهي ‪ :‬ص‬ ‫(‪)328‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫الناهي‬ ‫‪،‬‬ ‫ورقة ‪2‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫(‪)932‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ابن عبلون‬ ‫)‬ ‫(‪033‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪401 ،‬‬ ‫‪301‬‬ ‫ال!وق‬ ‫‪ :‬أحكام‬ ‫در‬ ‫بن‬ ‫يحى‬ ‫)‬ ‫(‪331‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/46‬‬ ‫المضب‬ ‫في حلى‬ ‫المضب‬ ‫)‬ ‫(‪332‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ابن عبون‬ ‫)‬ ‫(‪333‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/225‬‬ ‫ابن خلدون‬ ‫)‬ ‫‪334‬‬ ‫(‬

‫!أ‬
‫الحسبة بمصر والقاهرة‬ ‫سجلات‬ ‫تضاف‬ ‫كانت‬ ‫أحيانا‬ ‫القلقشندى أت‬ ‫وأضاف‬

‫‪.‬‬ ‫‪)335‬‬ ‫(‬ ‫بهما‬ ‫الضرطة‬ ‫إلى صاحبي‬

‫أيضا يتناول‬ ‫إلى الصناع والتجار ‪ ،‬ولكن‬ ‫يمتد فقط‬ ‫المحتسب‬ ‫(شراف‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬

‫‪ ،‬وكان إشرافه يمتد‬ ‫العموميين‬ ‫والكتاب‬ ‫والحمالين‬ ‫كالملاحين‬ ‫المهن الأخرى‬ ‫أصحاب‬

‫الاَداب‬ ‫ويتولى حماية‬ ‫الآيلة للسقوط‬ ‫المساكن‬ ‫خلاء‬ ‫باٍ‬ ‫إلى المؤدبين ‪ ،‬ويقوم‬ ‫كذلك‬

‫‪.‬‬ ‫العامة (‪)336‬‬

‫في‬ ‫البدنية‬ ‫والعقوبات‬ ‫بالسجن‬ ‫مجكم‬ ‫أن‬ ‫استطاعته‬ ‫في‬ ‫وكان‬

‫أن يتخذوا يوم الجمعة‬ ‫صناعة‬ ‫يأمر أهل كل‬ ‫‪ .‬وكان المحتسب‬ ‫‪)337‬‬ ‫(‬ ‫المشاجرات‬

‫يضعرهم‬ ‫منذرا‬ ‫الأصواق‬ ‫أهل‬ ‫يزدب‬ ‫الإمام ‪ ،‬وأن‬ ‫التكبير إذا كبر‬ ‫يسمعهم‬ ‫منذرا‬

‫يوم‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫ويجمعوا‬ ‫وقت‬ ‫للصلاة في كل‬ ‫لتيأهبوا‬ ‫يوم ‪،‬‬ ‫بآذان الظهر والعصر في كل‬

‫القاصْى‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يجبرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫معيثشه‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫يستعين‬ ‫شيئا‬ ‫جمعة‬

‫على‬ ‫) ‪ .‬ويحض‬ ‫الأذان (‬ ‫بعد‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫يمنع البغ‬ ‫) ‪ ،‬وكان‬ ‫(‬ ‫والمحتسب‬

‫والمساطب‬ ‫في الحوانيت‬ ‫الدصلاة‬ ‫من‬ ‫ويمفع الناس‬ ‫‪،‬‬ ‫جاعة‬ ‫الصلاة‬

‫بالخلافة‬ ‫بأشياء خاصة‬ ‫يكلف‬ ‫كان‬ ‫أن بعضهم‬ ‫) ‪ .‬هذا الى جانب‬ ‫‪034‬‬ ‫(‬ ‫والدور‬

‫بأن‬ ‫الذى كلف‬ ‫المستنصر ‪-‬‬ ‫الخليفة‬ ‫الخياطين في عهد‬ ‫عريف‬ ‫مثل ابن عقبة ‪-‬‬

‫‪.) 341‬‬ ‫(‬ ‫الجيق‬ ‫في صحبة‬ ‫لتكون‬ ‫قنواتها‬ ‫الأعلام في‬ ‫يعقد‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/487‬‬ ‫الأعى‬ ‫صح‬ ‫‪)33‬‬ ‫و‬ ‫(‬

‫" كائر القوحات‬ ‫ضوط‬ ‫نقلا عن‬ ‫‪601,‬‬ ‫‪501‬‬ ‫‪ ،‬المجيلدى عى‬ ‫‪37،‬‬ ‫المقدمة‬ ‫ابن خلدون‬ ‫(‪)336‬‬

‫وغنية‬ ‫الناظر‬ ‫تحفة‬ ‫عن‬ ‫نقلا‬ ‫‪111 ،‬‬ ‫‪011‬‬ ‫ص‬ ‫ا!لدى‬ ‫‪،‬‬ ‫أحكام الضفىات والحدر "‬ ‫في‬ ‫والعو‬

‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫المناكر‬ ‫الئعائر وتنر‬ ‫في حفظ‬ ‫الذاكر‬

‫‪.L‬‬ ‫‪.‬ل!ه‪Prove‬‬ ‫‪Esp. .M vol..Hist.‬‬


‫‪III. p 015. 151‬‬
‫(‪)337‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ابن عبون‬ ‫(‪)338‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪76‬‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عد‬ ‫(‪)933‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)034‬‬

‫؟‪. 2‬‬ ‫الحجي ص‬ ‫تحفيئ‬ ‫المتش‬ ‫‪)34‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪137‬‬
‫أو‬ ‫منها عريف‬ ‫كل‬ ‫ع!ءرأس‬ ‫في طوائف‬ ‫الحرفيون التجار منتظمين‬ ‫ولقد كان‬

‫في‬ ‫مباشؤ‬ ‫ما يحدث‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫مسؤول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عليم‬ ‫السلطة‬ ‫‪J‬‬ ‫‪)342‬‬ ‫(‬ ‫أمين‬

‫مراقبته‬ ‫بها من‬ ‫المستقرة التي علم‬ ‫والأعراف‬ ‫التجارية الموضوعة‬ ‫للقواعد‬ ‫طبقا‬ ‫جاعته‬

‫طوائف‬ ‫لختلف‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫(‪)343‬‬ ‫حركيه‬ ‫بالجيد والر!ط ء من‬ ‫خب!!‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫لصنعته‬

‫ويحمل‬ ‫جمملها‬ ‫تحتل الاكاكين شوارع‬ ‫في الأسواق حيث‬ ‫مخصصة‬ ‫المهن أماكن‬

‫عدة‬ ‫تحت‬ ‫تندرج‬ ‫الصناع‬ ‫طوائف‬ ‫الطائفة ‪ .‬وكانت‬ ‫المهنة أو‬ ‫اسم‬ ‫الشارع‬

‫الملابمى‪.‬‬ ‫أغلبها بالتغذية وصناعة‬ ‫‪ ،‬يختص‬ ‫طبقات‬

‫الناس في‬ ‫تعطل‬ ‫ويمنعهم من‬ ‫أن يتفقد أمورهم وصنائعهم‬ ‫وكان على المحتسب‬

‫(‪.) 344‬‬ ‫حوائجهم‬

‫الريف إلى المدن يشتيكا التجار الذفى‬ ‫المنتجات الزراعية المستجلبة من‬ ‫وكانت‬

‫) من‬ ‫التين الرثي (‪343‬‬ ‫قرطبة‬ ‫يأقي أسواق‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بيعها بالتجزلة في متاجرهم‬ ‫يولون‬

‫إشبيلية‪.‬‬ ‫والشعركط من‬ ‫مالقة والقوطي‬

‫التاجر بعد ذلك‬ ‫يكترث‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ‫التين بال!ب‬ ‫دهن‬ ‫عن‬ ‫بن عمر‬ ‫وقد خهى يحى‬

‫)‪.‬‬ ‫‪346‬‬ ‫(‬ ‫بتينه على المساكين‬ ‫المحتسب‬ ‫تصدق‬

‫‪ ،‬مأجورين‬ ‫العمال‬ ‫كبيرا من‬ ‫عددا‬ ‫الخبز يضمان‬ ‫وصناعته‬ ‫الطحن‬ ‫وكان‬

‫غشهم‬ ‫مسوْولا عنهم وعن‬ ‫هؤلاء ويصبح‬ ‫يضمن‬ ‫) الذ!ط كان‬ ‫‪347‬‬ ‫(‬ ‫الخباز‬ ‫لخدمة‬

‫قبل‬ ‫القمح‬ ‫حبوب‬ ‫تغربل‬ ‫لابدّ أن‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪348‬‬ ‫(‬ ‫المحتسب‬ ‫أمام‬ ‫وخطئهم‬

‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫ابن عبون‬ ‫(‪)342‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المجلدى‬ ‫(‪)343‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪62‬‬ ‫الحسبة‬ ‫‪ ،‬آداب‬ ‫السفطي‬ ‫(‪)344‬‬

‫التديم ر!ة‪.‬‬ ‫يك اسم مالقة !‬ ‫ذلك‬ ‫‪)345‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪901‬‬ ‫أحكام الرق‬ ‫(‪)346‬‬

‫‪Provencal, 'L esp. .M au. .X .S V‬‬ ‫‪.L.‬‬ ‫‪991‬‬ ‫‪)347‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫الحبة ‪01‬‬ ‫‪ ،‬آداب‬ ‫السقطي‬ ‫(‪)348‬‬

‫‪38‬أ‬
‫‪.) 351‬‬ ‫(‬ ‫بيعها‬ ‫) قبل‬ ‫القطافي(‪035‬‬ ‫أن تنربل جميع‬ ‫) ‪ .‬بل يجب‬ ‫‪934‬‬ ‫(‬ ‫بيحها‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يجب‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫المحتسب‬ ‫(ش!إف‬ ‫تحت‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫وبيع الخبز ‪ ،‬مثله مثل الطحن‬

‫‪ ،‬على وزن معلوم‬ ‫الدرهم رغيف‬ ‫) ‪ ،‬الربع من‬ ‫‪352‬‬ ‫(‬ ‫أن الوزن صحيح‬ ‫يتاكد من‬

‫اعه على خبزه والى جانب‬ ‫الخبز أن يبم‬ ‫ويؤمر صاحب‬ ‫‪.‬‬ ‫الثمن (ر؟ر)‬ ‫وكذلك‬

‫غير مغشومق‬ ‫النخالة ‪ ،‬وأن يكون‬ ‫من‬ ‫الدقيق وخلوه‬ ‫صنف‬ ‫جودة‬ ‫يشترط‬ ‫ذلك‬

‫)‪.‬‬ ‫البحر ومحاره في البلاد الساحلية أو الت!إب الأبيض (‪354‬‬ ‫بالعظام أو شواد‬

‫كمؤ‬ ‫بالر كلطء‬ ‫النوع الجيد‬ ‫وخلط‬ ‫الحرام‬ ‫تجار الدقيق لكسب‬ ‫حيل‬ ‫وقد كانت‬

‫(نقق‬ ‫الدقيق على أثر النقق‬ ‫لا يطحن‬ ‫) ‪ .‬كذلك‬ ‫‪3‬‬ ‫الحسبة (و؟‬ ‫محب‬ ‫تها‬ ‫أور‬

‫) ‪ .‬وكان‬ ‫‪356‬‬ ‫(‬ ‫الدقيق‬ ‫لنش‬ ‫الطحانون‬ ‫اليها‬ ‫الوسائل التي يلحأ‬ ‫من‬ ‫الرحي) وهي‬

‫‪ ،‬ويأمر‬ ‫(‪)337‬‬ ‫وصلامة ما يطحنون‬ ‫وأوانيهم‬ ‫نظافة الطحانين‬ ‫من‬ ‫كاكد‬ ‫المحشب‬

‫‪ ،‬فإن الحث!إت‬ ‫يوم وجرد الألواح ومسحها‬ ‫كل‬ ‫العجين‬ ‫قصارى‬ ‫الخبازفى بغسل‬

‫‪.‬‬ ‫كبير (‪)338‬‬ ‫البيات خبز‬ ‫عجين‬ ‫من‬ ‫لا !مل‬ ‫الها ‪ ،‬كذلك‬ ‫تدب‬

‫الا أن‬ ‫لا كبغي‬ ‫على الطحن‬ ‫الأرضية‬ ‫أصحاب‬ ‫يأخذه‬ ‫الذي‬ ‫المكس‬ ‫كذلك‬

‫) ‪ ،‬و(ذا‬ ‫‪935‬‬ ‫(‬ ‫مقداره فلا يجوز‬ ‫!لم‬ ‫لم‬ ‫بين الناس فإن‬ ‫معلوم جار‬ ‫بكيل‬ ‫!كون‬

‫ما‬ ‫تعويض‬ ‫يدفع‬ ‫الذى‬ ‫الطحان‬ ‫عل‬ ‫فالمسؤوبية‬ ‫الطعام‬ ‫فأفسد‬ ‫الرحي‬ ‫بطل‬

‫الناس‬ ‫أقوات‬ ‫بأوزان وأصعار وأصناف‬ ‫يتلاعب‬ ‫) ‪ ،‬أما عقولة من‬ ‫‪036‬‬ ‫(‬ ‫أفسده‬

‫‪.‬‬ ‫‪901‬‬ ‫عى‬ ‫بن عمر‬ ‫!ص‬ ‫(‪) 934‬‬

‫العرب مادة ظن‪.‬‬ ‫‪،‬لباقل انكل لان‬ ‫‪،‬لحدس‬ ‫وهي الحبوب التي تدخر كا!ى‬ ‫(‪)035‬‬

‫‪.21‬‬ ‫‪ ،‬القطى‬ ‫بن عمر ‪901‬‬ ‫!ص‬ ‫(‪)351‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬اين عبن‬ ‫‪12‬‬ ‫السنطي‬ ‫)‬ ‫(‪352‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/302‬‬ ‫الطى‬ ‫نفح‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪ 3‬؟‬

‫‪.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫السنطي‬ ‫)‬ ‫(‪354‬‬

‫ْ‬ ‫" ‪09‬‬ ‫االل!ف ‪98‬‬ ‫‪ ،‬اين عط‬ ‫‪03‬‬ ‫لد‬ ‫‪02‬‬ ‫المرجع الايق ص‬ ‫(‪)355‬‬

‫‪.601‬‬ ‫بن دس‬ ‫!ص‬ ‫‪)3‬‬ ‫؟‬ ‫(‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫الستطي‬ ‫(‪)357‬‬

‫‪. 48‬‬ ‫عبين ص‬ ‫الن‬ ‫(‪) 358‬‬

‫ين عمر ‪501‬‬ ‫!ص‬ ‫‪)3‬‬ ‫؟‬ ‫(‪9‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫المرجع الايق ننى‬ ‫(‪)036‬‬

‫‪913‬‬
‫كثصرا‬ ‫كان‬ ‫به و(ن‬ ‫يتصدق‬ ‫الحسبة اًيضا " فالخبز الناقص‬ ‫عالجتها كنب‬ ‫فقد‬

‫‪.‬‬ ‫ويترك للبائع " (‪)3 61‬‬ ‫يكسر‬

‫عند‬ ‫‪ ،‬إذ قال إنه إذا وجد‬ ‫في ذلك‬ ‫متشددا‬ ‫كان‬ ‫بن عمر‬ ‫والحقيقة أن يحى‬

‫عنه‪،‬‬ ‫الفرن الذى وجد‬ ‫صاحب‬ ‫فإنه يؤدب‬ ‫الميزان‬ ‫ناقص‬ ‫الحوانيت خبز‬ ‫أصحاب‬

‫‪.‬‬ ‫معا (‪)352‬‬ ‫عيهما‬ ‫‪ ،‬فالأدب‬ ‫بنقصانه‬ ‫الحانوت‬ ‫صاحب‬ ‫أما إذا عرف‬

‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫فإنه يهى‬ ‫الدلطء بالطيب‬ ‫القمح‬ ‫يخلط‬ ‫الفرن الذى‬ ‫أما صاحب‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)363‬‬ ‫السوق‬ ‫من‬ ‫وأخرخ‬ ‫أولا ‪ ،‬فإذا عاد أدب‬

‫به‬ ‫وتصدق‬ ‫أو يكسر‬ ‫والمغضوصق‬ ‫بالخبز الناقص‬ ‫بالتصدق‬ ‫وقد أفتى ابن عتاب‬

‫في مال‬ ‫ذلك‬ ‫لا يحل‬ ‫‪I‬ا‬ ‫قاثلا ‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫!كر‬ ‫ابن القطان‬ ‫غير أن‬ ‫المساكين‬ ‫على‬

‫بغير (ذنه "‪.‬‬ ‫مسلم‬

‫)‪.‬‬ ‫‪364‬‬ ‫(‬ ‫على قول ابن القطان‬ ‫‪ ،‬واعترض‬ ‫وافق ابن عقاب‬ ‫غير أن ابن سهل‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)363‬‬ ‫السوق‬ ‫والإخراج من‬ ‫والسجن‬ ‫اضرب‬ ‫با‬ ‫أفتى‬ ‫الا أن ابن حبيب‬

‫الخبز إلى‬ ‫الحسبة التحمدد ليصل‬ ‫كتب‬ ‫الناس رأت‬ ‫وحفاظا على صحة‬

‫بيع‬ ‫‪ :‬لا يمكْن‬ ‫الرؤوف‬ ‫ابن عبد‬ ‫تال‬ ‫‪ ،‬لذلك‬ ‫للتلوث‬ ‫ولا ت!عرض‬ ‫المستهلللا نطفا‬

‫الحبز بين أيديهم‪،‬‬ ‫بتغطة‬ ‫‪ ،‬ولزمرفي‬ ‫حرخه‬ ‫تستنقذر‬ ‫ولا من‬ ‫ولا ج!إر‬ ‫الخبز حوات‬

‫الحوت‬ ‫وسائر أصناف‬ ‫السرفى‬ ‫القذرة كباثعى‬ ‫الحرف‬ ‫مجاورة أهل‬ ‫ويمنعون من‬

‫وما أشبه ذلك‪.‬‬ ‫والبياطرة والحجامين‬

‫) ‪ ،‬وكان الجزارون‬ ‫‪366‬‬ ‫(‬ ‫المواضع القذرة‬ ‫والبعد عن‬ ‫ساحاتهم‬ ‫ويؤمرون بتنظيف‬

‫لا‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪)367‬‬ ‫(‬ ‫العيوب‬ ‫من‬ ‫الطاهرة‬ ‫وتذبح‬ ‫والماعز‬ ‫والضأن‬ ‫البقرى‬ ‫اللحم‬ ‫!يعون‬

‫‪.‬‬ ‫‪09‬‬ ‫الثرف‬ ‫ابن عبد‬ ‫)‬ ‫(‪361‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫عمر‬ ‫لن‬ ‫يح!‬ ‫؟)‬ ‫(‪62‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪112‬‬ ‫المرجع الالوط‬ ‫(‪)363‬‬

‫‪.‬‬ ‫؟‪2‬؟‬ ‫‪، ،‬ت‬ ‫الأح!م الك!ي‬ ‫الن سهل‬ ‫(‪)364‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪324‬‬ ‫‪ ،‬وبة‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)365‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪05‬‬ ‫الروف‬ ‫اين عد‬ ‫)‬ ‫(‪366‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪44‬‬ ‫عبن‬ ‫‪ ،‬اس‬ ‫‪32‬‬ ‫التطي‬ ‫(‪)367‬‬

‫‪014‬‬
‫على‬ ‫‪ ،‬لئلا !لتبس‬ ‫واحد‬ ‫في دكان‬ ‫اللحم‬ ‫من‬ ‫نوعين‬ ‫!يع‬ ‫للجزار أن‬ ‫!سمح‬

‫‪ .‬وكان‬ ‫(‪)368‬‬ ‫متخصص‬ ‫حانوت‬ ‫اللحم‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫لبيع كل‬ ‫الجاهل ‪ ،‬ويجعل‬

‫ومختومة‬ ‫معا ‪2‬ة‬ ‫والمكاليل والصنوج‬ ‫الموازفى‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬فلقد‬ ‫موازينهم‬ ‫وراقب‬ ‫المحت!سب‬

‫في‬ ‫بالضق‬ ‫المحتسب‬ ‫لا !سمح‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫بالحجارة المنحؤلة (‪)936‬‬ ‫ولا *في أحد‬

‫اللحم‬ ‫) ‪ ،‬و خلط‬ ‫‪037‬‬ ‫(‬ ‫ببعض‬ ‫الأنواع بعضها‬ ‫البيع ‪ ،‬فهو يحرم على الجزار خلط‬

‫البطون‬ ‫بلحم‬ ‫الذبائح‬ ‫بدون‬ ‫لحم‬ ‫خلط‬ ‫أو‬ ‫المهزول ‪،‬‬ ‫باللحم‬ ‫السمين‬

‫على‬ ‫وبيعها‬ ‫والكرش‬ ‫المصران‬ ‫خلط‬ ‫يمنع‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫‪) 3 71‬‬ ‫(‬ ‫والرؤوس‬

‫) ‪ ،‬لأن‬ ‫‪373‬‬ ‫(‬ ‫في جملة سفطه‬ ‫البفرى مع كرثه‬ ‫) ‪ ،‬بل ي!اع مصران‬ ‫‪372‬‬ ‫(‬ ‫اللحم‬

‫يخلط‬ ‫أن‬ ‫لا يجوز‬ ‫‪ ،‬فلذلك‬ ‫بدرهم‬ ‫أرطال‬ ‫ستة‬ ‫والبطون‬ ‫بدرهم‬ ‫ي!اع رطلين‬ ‫اللحم‬

‫الحيوانات وبيعها‬ ‫ذبح‬ ‫الحسبة طرق‬ ‫كتب‬ ‫) ‪ .‬وقد عالجت‬ ‫‪374‬‬ ‫(‬ ‫بالبطون‬ ‫اللحم‬

‫)‪.‬‬ ‫ووزكا وغح!ها ‪375(.‬‬

‫تسعيره‬ ‫الحسبة‬ ‫كتب‬ ‫‪ ،‬ولم تغفل‬ ‫المذبوح‬ ‫الميت من‬ ‫ميز اللحم‬ ‫كذلك‬

‫!اه‬ ‫بجوار الذبيحة حتى‬ ‫ظاهر‬ ‫في مكان‬ ‫أن يوضع‬ ‫مجب‬ ‫اللحوم ‪ ،‬وأن السعر‬

‫الباثعين‬ ‫بين‬ ‫بالتراضي‬ ‫الج!ية‬ ‫التسعيرة‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪376‬‬ ‫(‬ ‫الناس‬

‫مجازر أهل‬ ‫من‬ ‫اللحم‬ ‫ضراء‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫حرم‬ ‫ولقد‬ ‫‪،‬‬ ‫والمحتسب (‪)3 7 7‬‬

‫)‪.‬‬ ‫‪378‬‬ ‫(‬ ‫الذمة‬

‫ر‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الق!لي‬ ‫(‪)368‬‬

‫والجرصفي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪-‬‬ ‫من !‪3‬‬ ‫وأنواعها"‬ ‫المكاول والمنوج‬ ‫!صفات‬ ‫‪ ،‬ابن عبون‬ ‫‪18‬‬ ‫القطي‬ ‫(‪)936‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪+‬ا(‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬يحى‬ ‫‪3‬؟‬ ‫السقطى‬ ‫(‪)037‬‬

‫‪. 9‬‬ ‫و‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عد‬ ‫‪)37‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ،‬القطي‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫در‬ ‫كأ‬ ‫يحى‬ ‫(‪)372‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ال!قطي‬ ‫(‪)373‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪143‬‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫!ص‬ ‫(‪)374‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الروًوف ‪29‬‬ ‫‪ ،‬ابن عد‬ ‫ابن عبدون ‪44‬‬ ‫(‪)375‬‬

‫‪.1)1"-701-‬‬ ‫‪601‬‬ ‫ين ع!ر‬ ‫مجى‬ ‫(‪)376‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصفحات‬ ‫المرجع الابق نفى‬ ‫(‪)377‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪ ،‬ا!يلدى‬ ‫‪49‬‬ ‫الرؤوف‬ ‫ابن عد‬ ‫(‪)378‬‬

‫‪141‬‬
‫ولا‬ ‫دكان‬ ‫بنر‬ ‫‪ ،‬ولا لمن يح‬ ‫الطعام‬ ‫جالب‬ ‫على‬ ‫المالقي ‪ << :‬لا احتساب‬ ‫تال‬

‫ولا على‬ ‫الا لغلاء منرط‬ ‫والحضر‬ ‫النواكه‬ ‫والعام ‪ ،‬ولا على‬ ‫للخاص‬ ‫!عرض‬ ‫حانوت‬

‫والصاغة‬ ‫والخ!إز والبناء والكاتب‬ ‫والسمسار‬ ‫كالدياغ‬ ‫الحرف‬ ‫أهل‬ ‫ولا على‬ ‫السكرى‬

‫والحائك‬ ‫والفخار‬ ‫وألخراط‬ ‫والقواس‬ ‫والبزام والصفار‬ ‫والحواز والخياط‬ ‫والتكاز‬ ‫والشراط‬

‫أو‬ ‫حمال‬ ‫من‬ ‫والمتسببين‬ ‫والصنائع‬ ‫الحرف‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وجميع‬ ‫والحداد‬ ‫والرماح‬ ‫والنجار‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)937‬‬ ‫وغيم‬ ‫سواه ودلال ‪ ،‬وحمسار‬

‫وصنائعهم‬ ‫أمورهم‬ ‫تفقد‬ ‫أن‬ ‫للمحتسب‬ ‫!بفي‬ ‫‪ " :‬وكان‬ ‫وقال السقطي‬

‫عن‬ ‫للناس‬ ‫تعطلهم‬ ‫من‬ ‫لط ذلك‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس في حوائجهم‬ ‫مطال‬ ‫ويمنعهم من‬

‫‪.‬‬ ‫‪)038‬‬ ‫(‬ ‫بهم "‬ ‫أشغالهم لاضرارهم‬

‫اللحم أمام نالائنهم‪،‬‬ ‫من الضوائين الذ! كضجون‬ ‫وكان بالسوق عدد كبر‬

‫مع البائت‬ ‫علههم ألا ليعوا ويخلطوا الطازج‬ ‫الذفى كان‬ ‫المقلية‬ ‫تجار الأعاك‬ ‫كذلك‬

‫(الزلابية)‬ ‫المقلى‬ ‫‪ ،‬ومخار العجين‬ ‫مملحا (‪)381‬‬ ‫أن يكون‬ ‫إلا‬ ‫حمك‬ ‫يبيت عندهم‬ ‫والا‬

‫‪.‬‬ ‫بالمجبنات‬ ‫المجبنة المسماة‬ ‫وتجار‬ ‫‪)382‬‬ ‫(‬ ‫المركاس‬ ‫المدعو‬ ‫المحضو‬ ‫وتجار‬ ‫الصفاج‬

‫والكتانين‬ ‫القطانين‬ ‫تضم‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫المحتسب‬ ‫رقابة‬ ‫الملابس تحت‬ ‫صناعة‬ ‫وكانت‬

‫‪ ،‬ولقد بينت‬ ‫الحرروءلة (الطراز)‬ ‫الأقمضة‬ ‫القصاركأ ونصاجى‬ ‫أى‬ ‫الاْقمشة‬ ‫ومبيضي‬

‫ابن‬ ‫وبيْن‬ ‫منهما مكببا ‪،‬‬ ‫غزل القطن والكتان ‪ ،‬فلا بياع كل‬ ‫بغ‬ ‫الحسبة طرق‬ ‫محب‬

‫ابن‬ ‫الملاحم الر!ة النسج ففد أكى‬ ‫الكتان ‪ .‬أما عن‬ ‫بيع وذق‬ ‫عبد الرؤوف طرق‬

‫وتوزيعها على‬ ‫بتقصيفها‬ ‫أفتى‬ ‫عتاب‬ ‫ابن‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫بأن ئخرق‬ ‫القطان‬

‫المساكين (‪.) 383‬‬

‫سبق عى ‪. 117‬‬ ‫المهن همما‬ ‫‪ 55‬واجع ايع!يف نجه‬ ‫ا!لدى ص‬ ‫(‪)937‬‬


‫الأتيم‪.‬‬ ‫نقلا عن‬ ‫‪114 ،‬‬ ‫‪113‬‬ ‫ص‬ ‫‪ ،‬املدى‬ ‫‪2‬ء‬ ‫التعلي‬ ‫(‪)038‬‬

‫‪3‬؟ ‪.‬‬ ‫(‪ )381‬التطي ص‬


‫يمو‬ ‫‪،‬‬ ‫الإ!ش‬ ‫الثال‬ ‫بلاد‬ ‫في‬ ‫صريأ‬ ‫أل‬ ‫وما‬ ‫والمضب‬ ‫ضا"!ط في ايأندلى‬ ‫كان‬ ‫الصام‬ ‫ألمان‬ ‫لون من‬ ‫)‬ ‫(‪382‬‬

‫لطريقة‬ ‫من اللحى وتطهى‬ ‫‪،‬ظع‬ ‫‪،‬رز‬ ‫ْمحاء الحيؤنْو بعض‪! -‬نوع الحضر كاحذتجان ‪ ،‬ضى‬

‫صحيفة‬ ‫بالإجانية)‬ ‫الموحدكأ (ضا!ة‬ ‫المغرت في عصر‬ ‫الاْند‪--‬‬ ‫ميرنده المطخ‬ ‫وسي‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫حاصة‬

‫‪.‬‬ ‫‪914‬‬ ‫ص‬ ‫الاْوروت‬ ‫!ضم‬ ‫‪5791‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المجلد‬ ‫في مدريد ‪،‬‬ ‫الإسلاية‬ ‫عمرسات‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫الكبرى وقة ‪323‬‬ ‫‪ :‬الآحكام‬ ‫ابن صل‬ ‫‪)3831‬‬

‫‪142‬‬
‫القلانع!‬ ‫الفراء ‪ ،‬وصانعو‬ ‫الملاب! ذات‬ ‫صانعو‬ ‫أيضا‬ ‫السوق‬ ‫في‬ ‫ويوجد‬

‫يقصد‬ ‫القرق‬ ‫كلمة‬ ‫(القراقون)‬ ‫الأحذية‬ ‫وصانعو‬ ‫‪ ،‬والصباغون‬ ‫القلاسين‬ ‫ويدعون‬

‫الجلد ‪ ،‬ولقد بين ابن عبد الرؤوف‬ ‫‪-‬صءا من‬ ‫يضمن‬ ‫غير محدد الشكل‬ ‫بها حذاء‬

‫(‪.) 384‬‬ ‫النعال‬ ‫صناعة‬ ‫طرق‬

‫بعد‬ ‫لبسته‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫له صرير‬ ‫يسمع‬ ‫الذي‬ ‫الخف‬ ‫لبس‬ ‫عن‬ ‫النساء تهى‬ ‫وكانت‬

‫عن‬ ‫خرج‬ ‫إذا‬ ‫وحرقه‬ ‫الجلد‬ ‫تخريق‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫وللمحتسب‬ ‫‪،‬‬ ‫يشق‬ ‫ذلك‬

‫عادته (‪.) 385‬‬

‫أعمالهم‬ ‫بإح!إق‬ ‫ابن عتاب‬ ‫‪ .‬وقد أكى‬ ‫الخرازلِن‬ ‫الأحذية يسمون‬ ‫وكان صناع‬

‫خفا‬ ‫رأيت‬ ‫‪ :‬ولقد‬ ‫سهل‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫المسلمين‬ ‫أموال‬ ‫واستحلالهم‬ ‫لغشهم‬ ‫الفاسدة‬

‫‪.) 386‬‬ ‫(‬ ‫بالسكين‬ ‫جديدا يشق‬

‫الحق في‬ ‫الخياطين الذفى يحيكونها ‪ ،‬وللمحتسب‬ ‫قرييين من‬ ‫وكان باعة الملاب!‬

‫لا‬ ‫!راقب الخياط حتى‬ ‫‪ .‬وكان المحتسب‬ ‫‪)3 87‬‬ ‫(‬ ‫عادته‬ ‫عن‬ ‫تمريق الثوب (ذا خرج‬

‫الخياطة‬ ‫لطوله خكون‬ ‫ضده‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬لأنه لا يتمكن‬ ‫ولا بخيط كامل‬ ‫بفرد خيط‬ ‫يخيط‬

‫)‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫به محلولة (‪8 8‬‬

‫‪ .‬وكان‬ ‫روفو ثوبا الا بموافقة صاحبه‬ ‫ممنوعا أن‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫الرفاء‬ ‫أيضا‬ ‫ونجد‬

‫خلط‬ ‫محرما علهم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الاَخر‬ ‫بجوار‬ ‫الواحد‬ ‫متجمعين‬ ‫والعطارون‬ ‫الصيدلانية‬

‫كنب‬ ‫‪ .‬ولقد وضحت‬ ‫(‪)938‬‬ ‫وأن يحلفوا على ذلك‬ ‫صاحبها‬ ‫العقاقير إلا بحضور‬

‫‪.‬‬ ‫ر)‬ ‫العطارين والصيادلة (‪09‬‬ ‫غثى‬ ‫الحسبة طرق‬

‫‪56‬‬ ‫عد الرؤوف عى ‪ ، 301‬ا!يلدى ص‬ ‫ابن‬ ‫‪)384‬‬ ‫(‬

‫و ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫المجيلدى‬ ‫(‪)385‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪323‬‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)386‬‬

‫‪6‬؟ ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫المجلدى‬ ‫(‪)387‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪62‬‬ ‫ال!قطي‬ ‫(‪)388‬‬

‫‪.L‬‬ ‫‪Provencal. 'L Esp.‬‬ ‫‪,M au,‬‬ ‫‪.X‬‬ ‫‪.S‬‬ ‫‪p.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪.‬‬
‫(‪)938‬‬

‫الرحمن بن عد‬ ‫!د عد‬ ‫أبر‬ ‫‪،‬‬ ‫الأقنرم‬ ‫صاحب‬ ‫عن‬ ‫نقلا‬ ‫‪ ،‬ا!يلدى‬ ‫‪87 ،‬‬ ‫ابن عبد الرؤوف ‪86‬‬ ‫(‪)093‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪117‬‬ ‫عى‬ ‫)‬ ‫‪r‬‬ ‫هـ‪1685 /‬‬ ‫(‪9601‬‬ ‫القالر الفا! ت‬

‫‪143‬‬
‫والمراهم‬ ‫الجمال‬ ‫دهون‬ ‫أنواع‬ ‫كل‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫التوابل‬ ‫فقط‬ ‫يييعون‬ ‫ولم يكونوا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)193‬‬ ‫الصيدلانية‬ ‫والحناء والمنتحات‬ ‫والمساحين‬

‫المسك‬ ‫يغش‬ ‫الذممط‬ ‫بالتاجر‬ ‫العقوبة‬ ‫بإنزال‬ ‫القاسم‬ ‫ابن‬ ‫أفتى‬ ‫ولقد‬

‫لا يصبغوا‬ ‫أن‬ ‫الحرير يؤمرون‬ ‫يصبغون‬ ‫الذين‬ ‫الصباغون‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪)293‬‬ ‫(‬ ‫والزعفران‬

‫لأنه لا‬ ‫)‬ ‫‪493‬‬ ‫(‬ ‫بالبقم‬ ‫الأحمر‬ ‫لا يصبغ‬ ‫‪ .‬وأن‬ ‫‪)393‬‬ ‫(‬ ‫المدينة‬ ‫الا خارج‬ ‫ذلك‬

‫قد‬ ‫يكون‬ ‫لهم ببيع الجلد إلا أن‬ ‫الجلود لا يسمح‬ ‫دباغو‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫(‪)593‬‬ ‫يثبت‬

‫جلد‬ ‫العنز مع‬ ‫جلد‬ ‫خلط‬ ‫عدم‬ ‫في دباغه ‪ ،‬وكذلك‬ ‫النهاية‬ ‫ماؤه وتحققت‬ ‫خرج‬

‫)‪.‬‬ ‫لا خير فيه (‪693‬‬ ‫فإنه دلس‬ ‫قطع‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ومتى وجد‬ ‫جراب‬ ‫ولا‬ ‫في قزو‬ ‫الضأن‬

‫المدموغة‪،‬‬ ‫والمكاييل والأصناج‬ ‫بالموازين‬ ‫زاخرة‬ ‫الوزانين العموميين‬ ‫محلات‬ ‫وكانت‬

‫)‪.‬‬ ‫‪793‬‬ ‫(‬ ‫يراقب دمغها‬ ‫وكان المحتسب‬

‫والأرطال والأواقي‬ ‫والأقفزة‬ ‫‪ ،‬فالأمداد‬ ‫إلى أخرى‬ ‫منطقة‬ ‫المكاييل من‬ ‫وقد اختلفت‬

‫لاَخر في الأندلس‪.‬‬ ‫مكان‬ ‫الختلفة من‬

‫)‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9 8‬‬ ‫(‬ ‫البنائين والنقاشين‬ ‫طائفة‬ ‫مباشؤ‬ ‫المحتسب‬ ‫"اختصاص‬ ‫من‬ ‫وكان‬

‫معروفة ومعلومة عند‬ ‫قوالبها‬ ‫التي كانت‬ ‫(‪)993‬‬ ‫الطوب‬ ‫أيضا على صناعة‬ ‫ويضرف‬

‫إلا‬ ‫الجص‬ ‫ولا يباع‬ ‫‪،‬‬ ‫الجيارين (‪)104‬‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪004‬‬ ‫(‬ ‫والصانع‬ ‫المحتسب‬

‫‪.‬‬ ‫‪64‬‬ ‫السقطي‬ ‫‪)93‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪24‬‬ ‫ورتة‬ ‫‪،‬‬ ‫الك!ي‬ ‫الاْحكام‬ ‫‪)293‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪0‬؟‬ ‫ابن عبون‬ ‫(‪)393‬‬

‫أنظر‬ ‫‪.‬‬ ‫معرلة‬ ‫دخيلة‬ ‫كلمة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫في الماغهْ‬ ‫ويشخدم‬ ‫البقم‬ ‫ررعى‬ ‫ضجر‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫صبغ‬ ‫(‪)493‬‬

‫مادة بقم‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫لان‬

‫‪.‬‬ ‫‪121‬‬ ‫المجيلدى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫و‬ ‫ال!قطى‬ ‫(‪)593‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪121‬‬ ‫المجيلدى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪63‬‬ ‫القطي‬ ‫(‪)693‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪013‬‬ ‫‪ ،‬الجرجفى‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ ،‬ال!قطي‬ ‫‪41‬‬ ‫إلى‬ ‫و‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ،‬ابن عدون‬ ‫‪131‬‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫يحى‬ ‫‪)793‬‬ ‫(‬

‫كا‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫السقطى ص‬ ‫(‪)93 8‬‬

‫عبون ‪.34‬‬ ‫ابن‬ ‫(‪)993‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القطي‬ ‫(‪)004‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ابن عدون‬ ‫‪)04‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪144‬‬
‫‪ ،‬ولا‬ ‫قدحا‬ ‫وعشرون‬ ‫الجير خمسة‬ ‫والجير ‪ ،‬فقفيز‬ ‫الرماد (‪)204‬‬ ‫وكذلك‬ ‫بالكيل‬

‫)‪.‬‬ ‫‪304‬‬ ‫(‬ ‫الجص‬ ‫يباع إلا مغربلا مثل‬

‫الأوافي‬ ‫صانع‬ ‫‪ ،‬والصفار‬ ‫الزجاج‬ ‫صانع‬ ‫وهو‬ ‫" الزَجاج "‬ ‫ويراقب المحتسب‬

‫)‪.‬‬ ‫‪404‬‬ ‫(‬ ‫والأنواع‬ ‫الاًشكال‬ ‫الختلفة‬ ‫المسامر‬ ‫يصنع‬ ‫الذكط‬ ‫‪ ،‬والحداد‬ ‫النحاسية‬

‫السقطى‬ ‫أور‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الجديدة‬ ‫اجالية برسم‬ ‫ا‬ ‫يبيع المسامير‬ ‫يمنع من‬ ‫المحتسب‬ ‫ونرى‬

‫موفرة‬ ‫أن تكون‬ ‫الخزائن التي يجب‬ ‫صفائح‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫أنواعها وأوزانها (‪)304‬‬

‫‪،‬‬ ‫وافرة‬ ‫أيضا‬ ‫أن تكون‬ ‫أيضا يجب‬ ‫اكواب‬ ‫متقنة غلاظا قوية ‪ ،‬وصفائح‬ ‫وأقفالها‬

‫ومكابير التسمير يجب أن تكون‬ ‫وأطراف المقابض (‪)604‬‬ ‫آذان اكواب‬ ‫وكذلك‬

‫الحافر وتبطىء‬ ‫عليها تصدع‬ ‫الضرب‬ ‫شدة‬ ‫‪ ،‬فإن زيادتها مع‬ ‫قاطعة جدا‬ ‫مطبوخة‬

‫الدواب (‪.) 704‬‬

‫أن‬ ‫فالسلالم الخشبية مثلا يجب‬ ‫الأخشاب‬ ‫يصنع‬ ‫كان‬ ‫النجار الذ!‬ ‫أما عن‬

‫كل‬ ‫) ‪ ،‬وكذلك‬ ‫‪804‬‬ ‫(‬ ‫التسمير‬ ‫غلاظا قوية الأضلاع حسنة‬ ‫وافرة الخشب‬ ‫تكون‬

‫)‪.‬‬ ‫‪904‬‬ ‫(‬ ‫عمله‬ ‫ساعات‬ ‫حددت‬ ‫فقد‬ ‫‪ .‬أما نشئار الخضب‬ ‫ما يصنع‬

‫معهم‬ ‫حاملين‬ ‫المشي في الأسواق‬ ‫محرما عليم‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫أما بائعو الحطب‬

‫الحطب‬ ‫لا تباع أحمال‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫ويمزقوا ثيابهم (‪)041‬‬ ‫لا يؤذوا الناس‬ ‫حتى‬ ‫حطبهم‬

‫لهم‬ ‫بائعو الفحم‬ ‫المحددة ‪ ،‬كذلك‬ ‫لهم مواضعهم‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫( ‪) 411‬‬ ‫الأرض‬ ‫إلا في‬

‫‪. 37‬‬ ‫الابق ص‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)204‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪)304‬‬ ‫(‬

‫ر ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫المرجع الابق ص‬ ‫(‪)404‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫السغطي‬ ‫(‪)504‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ابن عدون‬ ‫(‪)604‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ابن عبدون‬ ‫(‪)704‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نف!‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)804‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪63‬‬ ‫القطي‬ ‫(‪)904‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪9 ،‬؟‬ ‫‪38‬‬ ‫ابن عدون‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪95‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)411‬‬

‫‪145‬‬
‫أجل‬ ‫من‬ ‫رطل‬ ‫الوزن‬ ‫في‬ ‫ربع‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ ‫‪،‬‬ ‫مواضعهم‬

‫‪.‬‬ ‫وزنه (ر ‪)41‬‬ ‫لا كقل‬ ‫البلل حتى‬ ‫من‬ ‫أن يحفظ‬ ‫‪ ،‬ويجب‬ ‫(‪)412‬‬ ‫السحاق‬

‫‪)414‬‬ ‫(‬ ‫أوانيه‬ ‫ونظافة‬ ‫الزت‬ ‫مراقبة معاصر‬ ‫المحتسب‬ ‫اختصاصات‬ ‫من‬ ‫كذلك‬

‫وكيله ومعرفة طرق‬ ‫القديم بالزلت الجديد( ‪،) 415‬‬ ‫ال!ب‬ ‫خلط‬ ‫وعدم‬

‫من الفخار ويكون رقيقا ‪ ،‬وهو‬ ‫ينبغي أن يصنع‬ ‫الزت‬ ‫‪ ، ) 416‬وكان مكيال‬ ‫(‬ ‫غشه‬

‫الحشرات‬ ‫فيها‬ ‫لا تسقط‬ ‫أغطية حتى‬ ‫للأوالط‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫(‬ ‫النحاس‬ ‫من‬ ‫أحسن‬

‫السمن‬ ‫باثحي‬ ‫أوالط‬ ‫نظافة‬ ‫مراقبة‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الفئران (‪)418‬‬ ‫سيما‬ ‫ولا‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪941‬‬ ‫والعسل‬

‫يمنع أهل‬ ‫الناس ‪ ،‬ولذا كان‬ ‫المحافظة على صحة‬ ‫مهام المحتسب‬ ‫من‬ ‫فقد كانت‬

‫انتقال‬ ‫المشترين من‬ ‫على صحة‬ ‫) حفاظا‬ ‫بيع ما يؤكل وما يحثرب (‪042‬‬ ‫البلاد من‬

‫اللبن ‪( ،‬ذا‬ ‫نوع‬ ‫للمشترى‬ ‫البائع‬ ‫يبين‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫اليهم ‪ ،‬أما بيع اللبن فكان‬ ‫المرض‬

‫هذا‬ ‫وعرف‬ ‫خلطه‬ ‫اللبن ‪ ،‬و(ذا‬ ‫خلط‬ ‫يمنع من‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ماعز‬ ‫بقر أو لبن‬ ‫لبن‬ ‫كان‬

‫في‬ ‫هذا اللبن المغشوش‬ ‫أن يطرح‬ ‫‪ .‬و‪!-‬ي ابن عتاب‬ ‫‪)421‬‬ ‫(‬ ‫به‬ ‫يتصدق‬ ‫الغش‬

‫باللبن المغشويق ونفع‬ ‫الى المؤيدين بالضدق‬ ‫انضم‬ ‫‪ ،‬غير أن ابن سهل‬ ‫الأرض‬

‫)‪.‬‬ ‫(!اه (‪422‬‬ ‫المساكين بإعطائهم‬

‫الفحم‪.‬‬ ‫تراب‬ ‫هو‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪)4 1‬‬ ‫(‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪68‬‬ ‫القطي‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪116 ،‬‬ ‫‪115‬‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫مجى‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪115‬‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عد‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪801‬‬ ‫المرجع الا!ق‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬؟‬ ‫الن عبون‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪8‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪501‬‬ ‫الروف‬ ‫اين عد‬ ‫(‪)941‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪65‬‬ ‫المجلدى‬ ‫‪،‬‬ ‫؟‪9‬‬ ‫الرؤوف‬ ‫ابن عد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 0‬و‬ ‫ابن عدون‬ ‫‪،‬‬ ‫‪13‬‬ ‫القطي‬ ‫‪،‬‬ ‫"‪12‬‬ ‫بن در‬ ‫!ص‬ ‫(‪)042‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪113‬‬ ‫بن در‬ ‫يحى‬ ‫‪)42‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪ ،‬ورتة ‪24‬‬ ‫الك!ي‬ ‫‪ :‬الاخ!م‬ ‫اين صل‬ ‫(‪)422‬‬

‫‪146‬‬
‫زلد‬ ‫) ‪ ،‬كذلك‬ ‫‪423‬‬ ‫(‬ ‫معرفة اللبن المغثوش‬ ‫الحسبة طرق‬ ‫محب‬ ‫ولقد بينت‬

‫‪.‬‬ ‫جها (‪)424‬‬ ‫يتصدق‬ ‫وإلا‬ ‫ألا جملط‬ ‫الماعز يجب‬ ‫البقر وزبد‬

‫وعدم‬ ‫المستعمل‬ ‫الضعر‬ ‫الغرابيل ونظافة‬ ‫م!إقبة صانعي‬ ‫المحتسب‬ ‫مهام‬ ‫ومن‬

‫الدابة إلا‬ ‫ل!يعوا‬ ‫لا‬ ‫حتى‬ ‫مراقبة النخاصين‬ ‫‪ ،‬وأضا‬ ‫)‬ ‫‪425‬‬ ‫(‬ ‫الميت‬ ‫ضعر‬ ‫استعمال‬

‫عن‬ ‫مسؤولون‬ ‫وهم‬ ‫فقط‬ ‫عيوكا‬ ‫العقد‬ ‫في‬ ‫تيل!وا‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫لديهم‬ ‫لمعروف‬

‫على‬ ‫الاختلاف‬ ‫لهم أمين ورجع اليه عند‬ ‫أن يكون‬ ‫يجب‬ ‫‪ ،‬كذلك‬ ‫(‪)426‬‬ ‫ذلك‬

‫مرة‬ ‫من‬ ‫دابة اكر‬ ‫البهائم ولا !وروا‬ ‫الا يعذبوا‬ ‫النخاسون‬ ‫) ‪ ،‬ويؤمر‬ ‫(‬ ‫الأضياء‬

‫بين أيديهم أوان‬ ‫أن يكون‬ ‫فيجب‬ ‫‪ ،‬أما باثعو البيض‬ ‫(‪)428‬‬ ‫أو مزلين للمضترى‬

‫)‪.‬‬ ‫‪942‬‬ ‫(‬ ‫الفاسد‬ ‫البيض‬ ‫!ا‬ ‫ليقاس‬ ‫بالماء‬ ‫مملوعة‬ ‫خاصة‬

‫وردكها‬ ‫فاسدها‬ ‫ليظهر‬ ‫إلا منتوفة المؤخر‬ ‫المذبوح‬ ‫الطير‬ ‫لا !اع‬ ‫وبائعو الطيور‬

‫‪ .‬ولقد‬ ‫الح!ثرات‬ ‫من‬ ‫خوفا‬ ‫بتغطته‬ ‫الملح ورمرون‬ ‫‪ .‬وباثعو‬ ‫(‪)043‬‬ ‫جيدها‬ ‫من‬

‫للطعام واللحوم ونظافتهم ونظافة‬ ‫الطباخين‬ ‫طهي‬ ‫الحسبة أساليب‬ ‫كتب‬ ‫بينت‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)431‬‬ ‫بيعهم‬ ‫وطرق‬ ‫أوان!م‬

‫‪ 2‬ر ‪،) 4‬‬ ‫(‬ ‫صنعها‬ ‫حسن‬ ‫يؤمرون بالتاكد من‬ ‫الهريسةْ‬ ‫أن بائعي‬ ‫بالايهر‬ ‫وجدوو‬

‫رقابة المحتسب‪.‬‬ ‫تحت‬ ‫أيضا‬ ‫وكانت‬

‫‪.‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪ ،‬ابن عمون‬ ‫الرؤوف ‪29‬‬ ‫‪ ،‬ابن عد‬ ‫‪96‬‬ ‫القطي‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‪23‬‬

‫ا‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ين عر‬ ‫بحى‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‪24‬‬

‫‪.،8‬‬ ‫التطى‬ ‫(‪)4 25‬‬

‫‪. 6‬‬ ‫؟‬ ‫الابق ص‬ ‫المرجع‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‪26‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪53‬‬ ‫ابن عبرن‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‪27‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪113‬‬ ‫الرؤيف‬ ‫ابن عد‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‪28‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ر‬ ‫اين عبلون‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‪92‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ابن عبلون‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‪03‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪012‬‬ ‫‪ ،‬الجريفي‬ ‫‪"7 ،‬‬ ‫‪!،‬‬ ‫ارؤيف‬ ‫ابن عد‬ ‫ر ‪)4‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.201 ،‬‬ ‫‪101‬‬ ‫الئ!ف‬ ‫عد‬ ‫ابخه‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‪32‬‬

‫‪147‬‬
‫)‪.‬‬ ‫‪433‬‬ ‫(‬ ‫بالماء‬ ‫الخل‬ ‫بمنع خلط‬ ‫يأمر المحتسب‬ ‫كان‬ ‫وكذلك‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫‪)4 3 4‬‬ ‫(‬ ‫التين والعنب‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫أن تباع ناضجة‬ ‫أما الفواكه فيجب‬

‫لفوائده للحبالى‬ ‫ليباع غير ناضج‬ ‫العنب‬ ‫الفواكه‬ ‫قد استثنى من‬ ‫ابن عبدون‬ ‫كان‬

‫من‬ ‫لأنها تصنع‬ ‫المجوس ذلك‬ ‫من‬ ‫ضراء الجبن‬ ‫حرم‬ ‫ولقد‬ ‫والمرضى (؟‪،)43‬‬

‫جبن‬ ‫أكل‬ ‫من‬ ‫بأس‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫اكلها‬ ‫للمسلمين‬ ‫يحل‬ ‫لا‬ ‫التى‬ ‫ذبائحهم‬

‫‪ ،‬فإن كانت‬ ‫مغطاة‬ ‫الحمامات‬ ‫صهاريم‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬ويجب‬ ‫‪)436‬‬ ‫(‬ ‫النصارى‬

‫في‬ ‫والحجام‬ ‫والحكاك‬ ‫يم!ثي الطياب‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ولا يجب‬ ‫نجاستها‬ ‫من‬ ‫لا تؤمن‬ ‫مكشوفة‬

‫‪ .‬ولا‬ ‫عورته (‪)943‬‬ ‫يستر‬ ‫حتى‬ ‫وسراويلات (‪)438‬‬ ‫الحمام الا بالتبان (‪ 7‬ر ‪)4‬‬

‫بدغا‬ ‫لها كضف‬ ‫يجوز‬ ‫المرأة لا‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪044‬‬ ‫(‬ ‫بمئزر‬ ‫إلا‬ ‫الرجل‬ ‫يستحم‬

‫ترك‬ ‫الحمام وعدم‬ ‫تنظيف‬ ‫على الحمامي‬ ‫يجب‬ ‫‪ ،‬؟‬ ‫‪)441‬‬ ‫(‬ ‫في الحمام‬ ‫للذميات‬

‫)‪.‬‬ ‫‪442‬‬ ‫(‬ ‫خطورة‬ ‫من‬ ‫في ذلك‬ ‫لما‬ ‫الحمام‬ ‫على أرضية‬ ‫والسدر‬ ‫الصابون‬

‫ركابه ‪ ،‬وإن‬ ‫له ولا يضبط‬ ‫‪ ،‬ولا يستزلل‬ ‫ولا نصرافي‬ ‫دابة يهودى‬ ‫مسلم‬ ‫ولا يخدم‬

‫‪.‬‬ ‫على فاعله (ر ‪)44‬‬ ‫هذا أنكر‬ ‫عرف‬

‫دخول‬ ‫من‬ ‫المسيحيات‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫الكناض‬ ‫دخول‬ ‫من‬ ‫وتمنع النسأء المسلمات‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)444‬‬ ‫وزناة ولوطة‬ ‫فسقة‬ ‫القسيسين‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫عيد‬ ‫أو‬ ‫‪ ،‬إلا يوم فضل‬ ‫المساجد‬

‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫و‬ ‫ابن عدون‬ ‫(‪)433‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪45 ،‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪ ،‬ابن عدون‬ ‫‪011‬‬ ‫عر‬ ‫بن‬ ‫يحى‬ ‫(‪)434‬‬

‫و‪4‬‬ ‫ون‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‪4‬‬ ‫الن عد‪.‬ن‬ ‫(؟ ‪)43‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪101‬‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عد‬ ‫(‪)436‬‬

‫والملاحون ‪.‬‬ ‫الغراصون‬ ‫وكان يتخدمه‬ ‫المغلظة‬ ‫العو‪:‬‬ ‫!طي‬ ‫قمير‬ ‫باس‬ ‫هو‬ ‫(‪)437‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪48‬‬ ‫اين عبون‬ ‫(‪)438‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪48‬‬ ‫اين عبون‬ ‫(‪)943‬‬

‫‪692‬‬ ‫‪- 492‬‬ ‫ج ‪ 6‬ص‬ ‫الميار‬ ‫عن‬ ‫نقلا‬ ‫‪116‬‬ ‫المجيلدى‬ ‫‪، 121‬‬ ‫الجرجقي‬ ‫(‪)044‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لمزلف مجهول ورقات ‪16‬‬ ‫في الحه‬ ‫ضذرات‬ ‫نتلا عن‬ ‫‪112‬‬ ‫المجلدي‬ ‫‪)44‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬ورتات ‪16‬‬ ‫في اغبة‬ ‫ضنرات‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪112‬‬ ‫ص‬ ‫ا!علدى‬ ‫(‪)442‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪48‬‬ ‫اين عبحون‬ ‫(‪)443‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫المرجع الابق نفى‬ ‫‪)444‬‬ ‫(‬

‫هه)‬
‫)‪،‬‬ ‫‪445‬‬ ‫(‬ ‫المقابر‬ ‫الخروج إلى‬ ‫في منع النساء من‬ ‫يتشدد‬ ‫بن عمر‬ ‫يحى‬ ‫ولذا كان‬

‫‪ ،‬ومنع‬ ‫والطريق‬ ‫المقابر‬ ‫مراقبة‬ ‫في‬ ‫إلا أنه تشدد‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫تساهل‬ ‫عبدون‬ ‫ابن‬ ‫فإن‬

‫ذلك‬ ‫المحتسب‬ ‫يتعاهد‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫في الطرتات‬ ‫بها ومضايقتهم‬ ‫للنساء‬ ‫التعرض‬ ‫الباعة من‬

‫اْو في‬ ‫السوق‬ ‫في‬ ‫بالرجال‬ ‫النساء‬ ‫اختلاط‬ ‫منع‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫يوم مزلين (‪)446‬‬ ‫كل‬

‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫يمنع النساء من‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫(‪)447‬‬ ‫ذلك‬ ‫طرق‬ ‫وحدد‬ ‫والماَتم‬ ‫الأفراح‬

‫الصراخ العالي ولطم الخدود عند موت‬ ‫‪ ،‬وينهى النساء عن‬ ‫أبواب ديارهن (‪)448‬‬

‫رمي‬ ‫يخها للبيع أو‬ ‫بالجلوس‬ ‫الطرق‬ ‫يمنع إشغال‬ ‫كذلك‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪944‬‬ ‫(‬ ‫الميت‬

‫ويمنع‬ ‫‪،‬‬ ‫والأسواق‬ ‫القيسارية‬ ‫الدواب‬ ‫دخول‬ ‫يمنع‬ ‫كذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪045‬‬ ‫القاذروات‬

‫كذلك‬ ‫‪ .‬ونهى‬ ‫‪)4 51‬‬ ‫(‬ ‫لها‬ ‫ماسك‬ ‫غير‬ ‫إرسالها من‬ ‫ومن‬ ‫الضيقة‬ ‫توقيفها في الطرق‬

‫‪ .‬وكان‬ ‫(‪ 2‬و ‪)4‬‬ ‫بالمارة‬ ‫ويضر‬ ‫لا ينزلق أحد‬ ‫بالماء ‪ ،‬حتى‬ ‫أمام الحوانيت‬ ‫الرش‬ ‫عن‬

‫الشتاء ‪ ،‬ونقل تلك‬ ‫الطين دط وقت‬ ‫الأسواق من‬ ‫تنظيف‬ ‫عن‬ ‫مسؤولين‬ ‫المدينة‬ ‫أهل‬

‫‪.‬‬ ‫البلد (‪)453‬‬ ‫الأوساخ إلى خارج‬

‫كامل‬ ‫فصل‬ ‫ويوجد‬ ‫‪،‬‬ ‫المحتسب‬ ‫رقابة‬ ‫تحت‬ ‫أيضا‬ ‫العبيد‬ ‫تجارة‬ ‫وكانت‬

‫تجار الرقيق وغ!ق‬ ‫مكر‬ ‫التجارة ‪ ،‬نتبين منه مدى‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫(‪4‬؟‪)4‬‬ ‫للسقطي‬

‫‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫يحى‬ ‫(‪)4 45‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ابن عبون‬ ‫(‪)4 46‬‬

‫الله‬ ‫عد‬ ‫بن‬ ‫يحى‬ ‫نقلا عن‬ ‫‪501‬‬ ‫‪ ،‬ا!لدى‬ ‫‪121‬‬ ‫‪ ،‬الجرجفى‬ ‫‪47 ،‬‬ ‫‪28 ،‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ابن عبدون‬ ‫(‪)4 47‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ورفة رقم ‪227‬‬ ‫"‬ ‫والحؤ‬ ‫القوحات‬ ‫يانر‬ ‫من‬ ‫قطعة‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫‪113‬‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عبد‬ ‫(‪)4 48‬‬

‫‪.125‬‬ ‫بن عمر‬ ‫يحى‬ ‫(‪)4 94‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪ ،‬ابن عبمون‬ ‫‪011‬‬ ‫الرؤوف‬ ‫ابن عبد‬ ‫(‪)4 05‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪Ill‬‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عبد‬ ‫و ‪)4‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪127 ،‬‬ ‫‪126‬‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫يحى‬ ‫(‪)4 52‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عد‬ ‫(‪)4 53‬‬

‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪94‬‬ ‫السقطي‬ ‫(‪)4 54‬‬

‫كهأ‬
‫الجدد ‪ ،‬ولكن‬ ‫سادتهن‬ ‫بتضليل‬ ‫للجوارى‬ ‫التوصيات‬ ‫بعض‬ ‫المشترفى ‪ ،‬ونجد أيضا‬

‫ابن‬ ‫لنا‬ ‫وضح‬ ‫الضرق الإصلا!ى ‪ ،‬كذلك‬ ‫متبعة في أسواق‬ ‫كانت‬ ‫النظم أضا‬ ‫هذه‬

‫نهر‬ ‫المراصي على‬ ‫في مراكب‬ ‫النواتية‬ ‫على‬ ‫احتسابا‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫في أحكامه‬ ‫سهل‬

‫قرطبة (‪.) 455‬‬

‫قاض‬ ‫كل‬ ‫القضائية وفي تحديد اختصاصات‬ ‫الولاية‬ ‫في تنظيم‬ ‫الأصل‬ ‫وإذا كان‬

‫بالقضاء‬ ‫اختصاصه‬ ‫لأحد منهم أن يجاوز حدود‬ ‫‪ ،‬وأنه ليس‬ ‫هو أن القضاة مراتب‬

‫قل والعكس‬ ‫الاً‬ ‫يملك‬ ‫يملك اكز‬ ‫‪ ،‬وكان من‬ ‫في هذا الاختصاص‬ ‫فيما لا يدخل‬

‫من‬ ‫ضرب‬ ‫لط أى‬ ‫يفصل‬ ‫العامة تد‬ ‫الولاية‬ ‫صاحب‬ ‫‪ ،‬بمعنى أن‬ ‫غير صحيح‬

‫الأخير‬ ‫هذا‬ ‫منه مرتبة ‪ ،‬فإن‬ ‫أدفى‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫ولايهَ‬ ‫منها في‬ ‫ما دخل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫المنازعات‬

‫أن ثمة‬ ‫‪ ،‬و!دو‬ ‫واختصاصاته‬ ‫ولايته‬ ‫عن‬ ‫في منازعة تخرج‬ ‫الفصل‬ ‫سلطة‬ ‫لايملك‬

‫القائمة بث!أن‬ ‫المنازعة‬ ‫‪ ،‬أولاهما في خصوص‬ ‫ابن سهل‬ ‫حالتين ور تا في مخطوط‬

‫بن‬ ‫السوق ابن على حسن‬ ‫صاحب‬ ‫الوزوو‬ ‫على‬ ‫أمرها‬ ‫كرم عرض‬ ‫عقد بيع نصف‬

‫الجماعة بقرطبة ‪ ،‬والثانية‬ ‫على غرار ما يفعله قاضي‬ ‫‪ 6‬و ‪)4‬‬ ‫(‬ ‫!ها‬ ‫‪ ،‬فشارو‬ ‫كوان‬

‫‪.‬‬ ‫‪)437(.‬‬ ‫زراعة‬ ‫في‬ ‫بمضاركة‬ ‫تتعلق‬

‫من هاتين السابقتين‬ ‫‪-‬‬ ‫الجزم‬ ‫على سبيل‬ ‫‪-‬‬ ‫وليمى في الوصع أن نستخلص‬

‫الهجرى‬ ‫في قرطبة في القرن الحادر‬ ‫القول بأضها نشأت‬ ‫يمكن‬ ‫قاعدة‬ ‫الفريدتين‬

‫في‬ ‫الأمر داخلا‬ ‫‪ ،‬الا أن يكون‬ ‫السوق‬ ‫صاحب‬ ‫ولا!ة‬ ‫في اختصاصات‬ ‫بالوسع‬

‫الموسعة التي‬ ‫الولا!ة‬ ‫اليه هذه‬ ‫أشد‬ ‫صريم‬ ‫‪ ،‬أو بنص‬ ‫أخرى‬ ‫بصفة‬ ‫اختصاصه‬

‫الميا باستطلاع رأيه‬ ‫سبيل‬ ‫معتنة بذاتها ‪ ،‬أو عل‬ ‫الحسبة في قضية‬ ‫نطاق‬ ‫من‬ ‫محرت‬

‫المحتسب‬ ‫أن‬ ‫"‬ ‫للمارودى‬ ‫السلطانية‬ ‫الاخكام‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫‪ ،‬رقد‬ ‫لا قضاءَ‬ ‫استثناصا‬

‫في‬ ‫ظواهر المنك!إت من الدعاوى‬ ‫عن‬ ‫الحارجة‬ ‫الدعاوى‬ ‫حماع عموم‬ ‫ولات عن‬ ‫تقصر‬

‫الدعوى‬ ‫لسماع‬ ‫ينتدب‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فلا يجوز‬ ‫والمطالبات‬ ‫الحقوق‬ ‫وصاثر‬ ‫والمعاملات‬ ‫العقو‬

‫‪4‬؟ ‪.‬‬ ‫وت‬ ‫صل‬ ‫اين‬ ‫(‪)455‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪913‬‬ ‫صل‬ ‫اين‬ ‫(‪)456‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪921‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)457‬‬

‫‪015‬‬
‫دونه‪،‬‬ ‫فما‬ ‫درهم‬ ‫ولا قليلها من‬ ‫الحقوق‬ ‫يخها لا في كثير‬ ‫للحكم‬ ‫يتعرض‬ ‫لها ولا أن‬

‫بهذه‬ ‫‪ ،‬ويصير‬ ‫الحسبة فيجوز‬ ‫فئلد على (طلاق‬ ‫صريم‬ ‫اليه بنص‬ ‫إلا أن يرد ذلك‬

‫في مخطوطه‬ ‫‪ .‬ولقد أجابنا ابن سهل‬ ‫" (‪)458‬‬ ‫وحسبة‬ ‫لين قضاء‬ ‫جامعا‬ ‫الزبادة‬

‫السوق هل‬ ‫من لقيت عن صاحب‬ ‫بعض‬ ‫سألت‬ ‫(<‬ ‫عن تلك التساؤلات فقال ‪:‬‬

‫في الأحكام‬ ‫البلاد‬ ‫حكام‬ ‫الدور ويضببها ‪ ،‬وأن يخاطب‬ ‫لط عيوب‬ ‫يجوز له أن يحكم‬

‫)‪.‬‬ ‫اليه في تقديمه " (‪945‬‬ ‫إلا أن يجعل‬ ‫ذلك‬ ‫فقال ‪ " :‬لي!‬

‫الحسبة لا يجوز له أن يحكم‬ ‫بأن صاحب‬ ‫الطماوى‬ ‫الايهتور سليحان‬ ‫ويضبف‬

‫بالاعتراف ‪ ،‬وفي ذلك‬ ‫ثبتت‬ ‫متى‬ ‫على أن يأمر بأداء الحقوق‬ ‫عمله‬ ‫بل يقصر‬

‫يتبين له الشبه‬ ‫المحتسب‬ ‫لاختصاصات‬ ‫أن المستعرض‬ ‫‪ " :‬لا شك‬ ‫يقول (‪)046‬‬

‫تلك‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬والحقيقة‬ ‫المظالم‬ ‫ونظر‬ ‫والقضاء‬ ‫‪ :‬الحسبة‬ ‫الثلاث‬ ‫الوظائف‬ ‫بين‬ ‫الكبير‬

‫وبين‬ ‫بين القضاء‬ ‫‪ ،‬والحسبة وسط‬ ‫بعضا‬ ‫بعضها‬ ‫يكمل‬ ‫إنما‬ ‫الثلاث‬ ‫الوظائف‬

‫على‬ ‫عمله‬ ‫يقصر‬ ‫بل‬ ‫يحكم‬ ‫له أن‬ ‫لا يجوز‬ ‫أن والي الحسبة‬ ‫المظالم ‪ ،‬ومما يذكر‬ ‫أحكام‬

‫الوفاء بالحق‪،‬‬ ‫المعترف‬ ‫في وسع‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بالاعتراف‬ ‫ئبئت‬ ‫متى‬ ‫بأداء الحقوق‬ ‫يأمر‬ ‫أن‬

‫إزالته‪.‬‬ ‫تجب‬ ‫منكر‬ ‫بمثابة‬ ‫يكون‬ ‫أداء الحق عندئذ‬ ‫لأن الامتناع عن‬

‫هذا‬ ‫النفاذ ‪ ،‬فإن‬ ‫أوامر واجبة‬ ‫وإنما يصدر‬ ‫لا يحكم‬ ‫والي الحسبة‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬

‫والتشريعات‬ ‫النظم‬ ‫في‬ ‫له شبيه‬ ‫القدم‬ ‫منذ‬ ‫الإسلام‬ ‫في‬ ‫معروفا‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫النظام‬

‫حالة‬ ‫في‬ ‫الولائية‬ ‫بسلطتهم‬ ‫القضاة‬ ‫في أوامر الأداء التى يصدرها‬ ‫‪ ،‬يتثمل‬ ‫العصرية‬

‫علنية بما لا يعد‬ ‫جلسة‬ ‫في غير‬ ‫ة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫المجحود‬ ‫غير‬ ‫الثابتة بالكتابة أى‬ ‫الحقوق‬

‫والأوامر‬ ‫الع!إئض‬ ‫الأوامر على‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلمة‬ ‫بمعنى‬ ‫قضاء‬

‫ابتكار الفكر القانوفي‬ ‫من‬ ‫مستحدثة‬ ‫أنها‬ ‫الانسان‬ ‫يحسب‬ ‫الجنائية ‪ ،‬وجميعها نظم‬

‫في‬ ‫قديم‬ ‫عهد‬ ‫منذ‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫معروفة‬ ‫أنها كانت‬ ‫الحال‬ ‫‪ ،‬وحقيقة‬ ‫الحالي‬ ‫العصر‬ ‫في‬

‫الحديثة‬ ‫التشريعات‬ ‫شق‬ ‫قد‬ ‫الفقه الإسلامى‬ ‫ثم يتبين أن‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الإسمية‬ ‫النظم‬

‫‪.‬‬ ‫الخصوص‬ ‫هذا‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫‪242‬‬ ‫‪ ،‬القاهز ص‬ ‫‪6691‬‬ ‫‪ ،‬الطبحة ان!ة‬ ‫اللطا!ة‬ ‫الاْحمكام‬ ‫الماوردى ‪:‬‬ ‫(‪)458‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورفة ‪2‬‬ ‫الاْحكام الكبرى‬ ‫( ‪)945‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪327‬‬ ‫عى‬ ‫الئلاث‬ ‫‪ :‬ال!لطات‬ ‫الطماوى‬ ‫د‪.‬طيمان‬ ‫(‪)046‬‬

‫‪151‬‬
‫‪ - 4‬الصناعة‬
‫الصناعات المعدنية‬ ‫‪5‬‬
‫والفذائية‬ ‫الزراعة‬ ‫الصناعات‬ ‫‪5‬‬

‫المناعات ‪.‬ال!قليدية‬ ‫‪5‬‬


‫الصناعات اولفة‪:‬‬

‫للأسف‬ ‫‪ ،‬الا أخهم ‪-‬‬ ‫الج!إفيون العرب مادة علمية في هذا الموضوع‬ ‫لنا‬ ‫وفر‬

‫‪.) 461‬‬ ‫(‬ ‫المعادن‬ ‫الفنية الدقيقة لاصتخراج‬ ‫التفصيلات‬ ‫لم يتحدثوا عن‬ ‫‪-‬‬

‫قرطبة‬ ‫خلفاء‬ ‫في زمن‬ ‫رأوا الأندلس‬ ‫المشارقة الذ‪-‬ش‬ ‫الرحالة المسلمون‬ ‫أخذ‬ ‫ولقد‬

‫فنجد‬ ‫‪،‬‬ ‫استخراجها‬ ‫في‬ ‫تطبق‬ ‫وبالعناية التي‬ ‫للبلاد ‪،‬‬ ‫الطبيعية‬ ‫الزوات‬ ‫بأهمية‬

‫بنفسه كيفية‬ ‫‪ .‬فالإدري!ى رأى‬ ‫كثيرة بالأندلس‬ ‫أقاليم‬ ‫من‬ ‫" يستخرج‬ ‫" الذهب‬

‫ضواحيها حصن‬ ‫التي كان من‬ ‫‪Lisboa‬‬ ‫من أشبونة (‪)46 2‬‬ ‫استخراج الذهب‬

‫‪)463‬‬ ‫(‬ ‫بالتبر‬ ‫الموج‬ ‫البحر يقذف‬ ‫هياج‬ ‫لأنه عند‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫‪Al‬‬ ‫المعدن ‪mada‬‬

‫‪)465‬‬ ‫(‬ ‫وفن غرناطة‬ ‫(مرسية) ‪Murcia‬‬ ‫تدمير (‪)464‬‬ ‫من‬ ‫كذلك‬ ‫ويستخرج‬

‫نهرها‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪466‬‬ ‫(‬ ‫الخالص‬ ‫الذهب‬ ‫سحالة‬ ‫يلقط‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪Granada‬‬

‫من‬ ‫وهى‬ ‫‪Elvira‬‬ ‫‪)468‬‬ ‫(‬ ‫إلبيرة‬ ‫من‬ ‫استخرتَ‬ ‫وكذاك‬ ‫‪Rio‬‬ ‫‪Darro‬‬ ‫ح!ارة (‪)467‬‬

‫ومن المرج (‪)047‬‬ ‫‪Lerida‬‬ ‫(‪)946‬‬ ‫لارفىة‬ ‫خهر‬ ‫من‬ ‫غرناطة ‪ ،‬ويجمع كذلك‬ ‫أعمال‬

‫ومن هذا يتبين‬ ‫وفرنجولمق‬ ‫المدور‬ ‫بالقرب من حصن‬

‫‪Provencal, 'L Esp.‬‬ ‫‪.M‬‬ ‫‪au,‬‬ ‫‪.L.‬‬


‫‪.X .S p‬‬ ‫‪176.‬‬ ‫‪)46‬‬ ‫(‪1‬‬

‫المعطلر‬ ‫‪ :‬الروض‬ ‫‪ ،‬الحصرى‬ ‫‪192‬‬ ‫الأنذس‬ ‫فرحة‬ ‫‪ ،‬ابن غالب‬ ‫‪184‬‬ ‫المضب‬ ‫‪ :‬صفة‬ ‫كى‬ ‫الاد‬ ‫(‪)462‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪145 ،‬‬ ‫‪1/138‬‬ ‫الطيب‬ ‫‪ ،‬نفح‬ ‫‪16‬‬

‫‪.‬‬ ‫المحطار ‪16‬‬ ‫‪ ،‬ال!ض‬ ‫‪184 :‬‬ ‫كى‬ ‫الاد‬ ‫(‪)463‬‬

‫في رجمص‬ ‫نصر‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫العزفى‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وخحها‬ ‫تدير‬ ‫ملكها‬ ‫باسم‬ ‫" حميت‬ ‫‪62‬‬ ‫المعطار‬ ‫الروض‬ ‫(‪)464‬‬

‫البلدان ‪.87‬‬ ‫‪ :‬نحتمر‬ ‫الففيه‬ ‫ابن‬ ‫هـكهـ‪،‬‬ ‫‪،4‬‬ ‫صنة‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/788 :‬‬ ‫ابلدان‬ ‫محجم‬ ‫‪ ،‬كاقوت‬ ‫‪273‬‬ ‫ابن كالب‬ ‫(‪)465‬‬

‫"‬ ‫المدش‬ ‫اورب‬ ‫‪:‬يعرهـلا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫الحا‬ ‫ائدب‬ ‫لزدة‬ ‫(‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪24‬‬ ‫امعثما!‬ ‫اء‪-:‬‬ ‫ا‬ ‫(‪)466‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)،‬‬ ‫اصاء‬ ‫ا‬ ‫‪!.‬ءِث‬ ‫اءاء ‪:‬كمها‬ ‫ا‬ ‫لد؟‪-‬‬ ‫‪(،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‪/‬ا؟ا‬ ‫ياتت‬ ‫(‪)467‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ر‬ ‫دار الكة‬ ‫ضوابط‬ ‫‪1/348‬‬ ‫‪ ،‬كاقرت‬ ‫المعطار ‪24‬‬ ‫‪ ،‬الروض‬ ‫‪273‬‬ ‫ابن غ!ب‬ ‫(‪)468‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/138‬‬ ‫الطب‬ ‫نفح‬ ‫(‪)946‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المعطر‬ ‫الروض‬ ‫(‪)047‬‬

‫‪153‬‬
‫المدور قرية تتبع‬ ‫‪ ،‬إذ أن‬ ‫للذهب‬ ‫فيها مناجم‬ ‫كانت‬ ‫قرطة‬ ‫أعمال‬ ‫بعض‬ ‫أن‬

‫من‬ ‫مصنعا‬ ‫أو‬ ‫إليها خاما‬ ‫يأقي‬ ‫كان‬ ‫الذهب‬ ‫أن‬ ‫ولا بذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الأندلسية‬ ‫العاصمة‬

‫إقليم‬ ‫من‬ ‫يصتخرج‬ ‫فكان‬ ‫الفضة‬ ‫معدن‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫بالأندلس‬ ‫الشهيرة‬ ‫الأماكن‬

‫من‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬ويستخرج‬ ‫)‬ ‫‪472‬‬ ‫(‬ ‫المادة‬ ‫غزيرة متصلة‬ ‫وفضتها‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)471‬‬ ‫مرسية‬

‫‪،‬‬ ‫‪Sevilla‬‬ ‫وإشبيلية (‪)474‬‬ ‫‪Pechina‬‬ ‫‪)473‬‬ ‫(‬ ‫ببجانة‬ ‫جة‬ ‫تدمير وجبال‬ ‫كورة‬

‫من‬ ‫‪Loja‬‬ ‫ولوشة (‪)477‬‬ ‫‪Jaen‬‬ ‫‪)476‬‬ ‫(‬ ‫وجيان‬ ‫‪)475‬‬ ‫(‬ ‫إلبيرة‬ ‫أرض‬ ‫وقليلا من‬

‫حصن‬ ‫على مقربة من‬ ‫وهي‬ ‫‪)478‬‬ ‫(‬ ‫المرج‬ ‫من‬ ‫يستخرج‬ ‫غرناطة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫عمل‬

‫بها‪،‬‬ ‫الفضة‬ ‫معدن‬ ‫وجود‬ ‫لنا المصادر‬ ‫تذكر‬ ‫فلم‬ ‫المدينة‬ ‫أما قرطبة‬ ‫المدور وفرنجلوش‬

‫‪.‬‬ ‫وكزل!ق (‪)048‬‬ ‫‪)947‬‬ ‫(‬ ‫في أقاي!ا في كهيق‬ ‫وجد‬ ‫ولكن‬

‫المعادن الثمينة‬ ‫هذه‬ ‫استخراج‬ ‫على علم تام بطرق‬ ‫الأندلس‬ ‫أهل‬ ‫وبالطبع كان‬

‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫منها واستعمالاتها‬ ‫الش!وائب‬ ‫‪ ،‬واستخلاص‬ ‫مناجمها‬ ‫من‬

‫لنا‬ ‫وضحها‬ ‫وطبية‬ ‫كيماوية‬ ‫أخرى‬ ‫والزينة واستعمالات‬ ‫السكة‬ ‫في‬ ‫يستعملان‬

‫الذهبية‬ ‫بتحفها‬ ‫قرطبة‬ ‫اشتهرت‬ ‫ولقد‬ ‫‪،‬‬ ‫السكة‬ ‫دار‬ ‫ضوابط‬ ‫صاحب‬

‫(‪)482‬‬ ‫أندة‬ ‫بمناجم‬ ‫يوجد‬ ‫فكان‬ ‫الحديد‬ ‫معدن‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪481‬‬ ‫والفضية‬

‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫و‬ ‫دار السكة‬ ‫‪ ،‬ضوابط‬ ‫المعطار ‪181‬‬ ‫‪ ،‬الروض‬ ‫‪36‬‬ ‫الاصطخرى‬ ‫‪)471‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪18 2‬‬ ‫المحطار‬ ‫الروض‬ ‫‪)472‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الطيب‬ ‫نفح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪85‬‬ ‫السكة‬ ‫دار‬ ‫ضوابط‬ ‫‪)473‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪87‬‬ ‫البلدان‬ ‫نحتمر‬ ‫‪:‬‬ ‫الفقيه‬ ‫ابن‬ ‫‪)474‬‬

‫دار‬ ‫وضوابط‬ ‫‪1/348‬‬ ‫‪ ،‬ياقوت‬ ‫المعطار ‪24‬‬ ‫‪ ،‬الروض‬ ‫‪283‬‬ ‫‪ ،‬ابن غاب‬ ‫‪36‬‬ ‫الإصطخرى‬ ‫‪)475‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫و‬ ‫المكة‬

‫‪.‬‬ ‫‪87‬‬ ‫البلدان‬ ‫نحتمر‬ ‫‪:‬‬ ‫الفقيه‬ ‫ابن‬ ‫‪47‬‬


‫‪)b‬‬

‫‪.‬‬ ‫غرناطة "‬ ‫ميلا غرب‬ ‫وخمسين‬ ‫خمة‬ ‫بعد‬ ‫على‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪14211‬‬ ‫الطيب‬ ‫نفح‬ ‫‪)477‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪702‬‬ ‫ر!ي‬ ‫الإ‬ ‫‪)478‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪85‬‬ ‫دار السكة‬ ‫ضوابط‬ ‫‪)947‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/4‬‬ ‫الطيب‬ ‫‪ ،‬نفح‬ ‫‪36‬‬ ‫الاصطخرى‬ ‫‪)048‬‬

‫‪Provencal, op. p‬‬ ‫‪.L.‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)481‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪026‬‬ ‫أرشيبالد لويى ‪ :‬القوى ابحرية عى‬

‫الطيب‬ ‫‪ ،‬نفح‬ ‫المحطار ‪31‬‬ ‫الروض‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫بالسكون‬ ‫ثم‬ ‫بالفم‬ ‫"‬ ‫‪11927‬‬ ‫ياقوت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪285‬‬ ‫ابن كالب‬ ‫‪)482‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪1/017‬‬

‫‪154‬‬
‫‪)483‬‬ ‫(‬ ‫طليطلة‬ ‫من‬ ‫كذلك‬ ‫بلنسية ‪ ،‬ويستخرج‬ ‫مدينة في كورة‬ ‫وهى‬ ‫‪Onda‬‬

‫بين‬ ‫المسافة‬ ‫في‬ ‫‪Guadalquivir‬‬ ‫الكبير‬ ‫الوادى‬ ‫ضهر‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ولبلة ‪Niebla‬‬ ‫‪Toledo‬‬

‫(‪)484‬‬ ‫فريش‬ ‫مدينة‬ ‫من‬ ‫بكلآ‬ ‫الحديد‬ ‫يستخرج‬ ‫وإشبيلية ‪ ،‬وكذلك‬ ‫قرطة‬

‫البلوط‬ ‫حصن‬ ‫بالقرب من‬ ‫الحديد) وهى‬ ‫حصن‬ ‫(أى‬ ‫‪Castillo‬‬ ‫‪Hierro‬‬

‫كثير منه وينقل إلى‬ ‫‪Constantina‬‬ ‫‪)485‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬وقرطبة وفي قسطنطينة‬ ‫‪Pedroches‬‬

‫من‬ ‫) كذلك‬ ‫‪487‬‬ ‫(‬ ‫البؤ‬ ‫من‬ ‫كذلك‬ ‫) ‪ ،‬واستخرج‬ ‫‪486‬‬ ‫(‬ ‫جميع أقطار الأندلس‬

‫من‬ ‫‪Almeria‬‬ ‫(‪)948‬‬ ‫بالمرية‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬ووجد‬ ‫‪)488‬‬ ‫(‬ ‫بين دانية وشاطة‬ ‫أورية وهي‬

‫الحديدية‬ ‫بالصناعات‬ ‫اشهرت‬ ‫التي‬ ‫)‬ ‫‪094‬‬ ‫(‬ ‫بكاركأ‬ ‫يسمى‬ ‫موضع‬

‫) ‪ ،‬ومنها‬ ‫والجنود (‪294‬‬ ‫العروس‬ ‫وآلات‬ ‫والأمقاص‬ ‫كالسكاكين‬ ‫‪)194‬‬ ‫(‬ ‫انحتلفة‬

‫كثيرة‬ ‫صناعات‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫والحديد‬ ‫‪)394‬‬ ‫(‬ ‫بلاد إفريقية وغيرها‬ ‫إلى‬ ‫يجهز‬ ‫كان‬

‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫وحرلية‬ ‫مدنيهَ‬

‫يأق‬ ‫انحتلفة ‪ ،‬وكان‬ ‫أقالميها‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫للحديد‬ ‫مناجم‬ ‫المدينة‬ ‫في قرطة‬ ‫ولم نجد‬

‫والمسامير والسكاكين‬ ‫)‬ ‫‪494‬‬ ‫(‬ ‫والصناديق‬ ‫الخزائن‬ ‫منه‬ ‫لتصنع‬ ‫الخام‬ ‫إليها الحديد‬

‫الختلفة التي تأتيها من‬ ‫الحديدية‬ ‫الصناعات‬ ‫إلى جانب‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫الأخرى‬ ‫وكافة الآلات‬

‫)‪.‬‬ ‫‪594‬‬ ‫(‬ ‫أشبيلية‬ ‫من‬ ‫يأقي قرطة‬ ‫الفولاذ‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫السابقة‬ ‫الشهيرة‬ ‫الأندلس‬ ‫جهات‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ركي‬ ‫الإ‬ ‫(‪)483‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ععجمة‬ ‫ضين‬ ‫ئاثه مع‬ ‫ومكون‬ ‫وثانيه‬ ‫أوله‬ ‫بكر‬ ‫"‬ ‫‪3/988‬‬ ‫‪ ،‬كاقرت‬ ‫‪092‬‬ ‫ابن كالب‬ ‫(‪)484‬‬

‫كه‪.‬‬ ‫!ق‬ ‫أعمال‬ ‫ترت من‬ ‫وهي‬ ‫ث!‬ ‫‪:‬‬ ‫المحطار ‪143‬‬ ‫‪ ،‬الروض‬ ‫‪702‬‬ ‫رسى‬ ‫ال!‬ ‫(‪)485‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪702‬‬ ‫الإدرسي‬ ‫(‪)486‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/348‬‬ ‫‪! ،‬اتوت‬ ‫‪283‬‬ ‫اين كاب‬ ‫(‪)487‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪944‬‬ ‫المحجب‬ ‫‪)488‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/153‬‬ ‫الطب‬ ‫ننح‬ ‫(‪)948‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8‬‬ ‫المحجب‬ ‫(‪)094‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الطب‬ ‫‪ ،‬نفح‬ ‫‪791‬‬ ‫ركى‬ ‫ال!‬ ‫‪)94‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/187‬‬ ‫الطيب‬ ‫نغح‬ ‫(‪)294‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نفى‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)394‬‬

‫و‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫اين عبون‬ ‫‪)494‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/188‬‬ ‫نفح الطب‬ ‫(‪)594‬‬

‫‪155‬‬
‫يعرف‬ ‫م!صات‬ ‫صت‬ ‫فيستخرج‬ ‫للحديد‬ ‫الجاذب‬ ‫المغناطيس‬ ‫حجر‬ ‫أما‬

‫إلى قرطبة "إلى حمثى‬ ‫يجلب‬ ‫هناك‬ ‫تدمير ‪ ،‬ومن‬ ‫كررة‬ ‫) من‬ ‫‪694‬‬ ‫(‬ ‫بالصنهاجين‬

‫الأندلس‪.‬‬ ‫كور‬ ‫جهات‬

‫انه‬ ‫ذكر‬ ‫لصعيد‬ ‫ابن‬ ‫الزئثر ‪ ،‬إلا أن‬ ‫معدن‬ ‫فقيرة في‬ ‫المدينة‬ ‫قرطبة‬ ‫وإذا كانت‬

‫ثهاق قرطة‬ ‫أباق (‪)894‬‬ ‫حصن‬ ‫من‬ ‫يستخرج‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫في جهاتها (‪)794‬‬ ‫يوجد‬

‫المعد‪-‬‬ ‫هذا‬ ‫تجهيز‬ ‫المنج!ا وطريقة‬ ‫هذا‬ ‫الِإداِيحى‬ ‫شاهد‬ ‫منه ‪ ،‬وقد‬ ‫مرحلة‬ ‫بعد‬ ‫ىعلى‬

‫يزيدص‬ ‫العما!‬ ‫عدد‬ ‫إت‬ ‫‪ ،‬وقاق‬ ‫وش!صه‬ ‫الأفران وتصفيته‬ ‫وعمل‬ ‫وإحراقه‬ ‫سبكه‬

‫لشله‪-‬‬ ‫يسمى‬ ‫مهصع‬ ‫كبيرة من‬ ‫ب!صيات‬ ‫كذلك‬ ‫) ‪ ،‬واستخرج‬ ‫‪994‬‬ ‫(‬ ‫عامل‬ ‫ألف‬

‫منها‬ ‫زب‬ ‫‪:‬يهِ‬ ‫غزيرا‬ ‫هذا الاتاج‬ ‫‪ ،‬وبالطبع كان‬ ‫(‪)005‬‬ ‫قرطة‬ ‫من‬ ‫على أربع مراحل‬

‫ا*ندلس‬ ‫ا‬ ‫بلاد‬ ‫مختلفة ص‬ ‫جهات‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫المعدن‬ ‫هذا‬ ‫وجد‬ ‫البلاد ‪ ،‬وقد‬ ‫إلى كل‬

‫‪)205‬‬ ‫(‬ ‫مدينة مسطاسة‬ ‫ومن‬ ‫البلوط بمدينة قلعة أرويط ‪Oreto‬‬ ‫لى حصن‬ ‫فوجد‬

‫‪Sierra‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪)305‬‬ ‫(‬ ‫البرانر‬ ‫في جباد‬ ‫‪ ،‬كذلك‬ ‫أرويط‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫‪Mestanza‬‬

‫المستخرجة‬ ‫ال!صيات‬ ‫تلك‬ ‫أن‬ ‫) ‪ ،‬وأعتقد‬ ‫‪405‬‬ ‫(‬ ‫الأندلس‬ ‫ثهال‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪Almaden‬‬

‫‪.‬‬ ‫آباق‬ ‫مناجه‬ ‫صت‬ ‫ما يستخرج‬ ‫حجهـا‬ ‫لم تبلغ‬ ‫الأماكن‬ ‫تلك‬ ‫المعلىن من‬ ‫هذا‬ ‫من‬

‫أش إحدى‬ ‫المدينة‬ ‫له في قرطة‬ ‫مناجه‬ ‫لا توجد‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫النحاس‬ ‫أما معدن‬

‫‪.‬‬ ‫‪903‬‬ ‫ابن غالب‬ ‫(‪)4 69‬‬

‫نفح الطيب ‪. 1/186‬‬ ‫ت‬ ‫نقله‬ ‫حما‬ ‫(‪)4 79‬‬

‫‪.‬‬ ‫المعطار ‪01‬‬ ‫‪ ،‬الرض‬ ‫‪213‬‬ ‫ركي‬ ‫الإ‬ ‫(‪)4 89‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫المعطر‬ ‫‪ ،‬الروض‬ ‫‪214‬‬ ‫ر!ى‬ ‫الإ‬ ‫(‪)4 99‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪448‬‬ ‫المعجب‬ ‫(‪ 00‬؟)‬

‫‪.‬‬ ‫‪87‬‬ ‫البلدان‬ ‫مختصر‬ ‫‪:‬‬ ‫الفقيه‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪928‬‬ ‫غالب‬ ‫ابن‬ ‫(‪10‬‬

‫"‬ ‫أخرى‬ ‫وطاؤص‬ ‫ثم الكون‬ ‫بالكر‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪528/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ياقوت‬ ‫(‪ 20‬؟)‬

‫‪.‬‬ ‫‪412‬‬ ‫المطر‬ ‫الروضر‪،‬‬ ‫(‪ 30‬؟)‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/186‬‬ ‫الطيب‬ ‫نفح‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪1/48‬‬ ‫‪! ،‬اقوت‬ ‫المحطار ‪34‬‬ ‫‪ ،‬الروض‬ ‫‪283‬‬ ‫ابن غالب‬ ‫(‪)5 50‬‬

‫‪Huelve :‬‬ ‫بالإسباية‬ ‫(‪60‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/186‬‬ ‫الطيب‬ ‫نفح‬ ‫(‪ 70‬و)‬

‫‪.‬‬ ‫‪18 8‬‬ ‫الإدركي‬ ‫(‪ 80‬و)‬

‫!أ‬
‫غرناطة‪،‬‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ‫(و ‪)03‬‬ ‫إلبيرة‬ ‫من‬ ‫يستخرج‬ ‫أعمالها ‪ ،‬إلا أنه كان‬

‫) ‪:‬ست‬ ‫‪705‬‬ ‫(‬ ‫الأندل!‬ ‫وكال‬ ‫‪)605‬‬ ‫(‬ ‫في ولبة‬ ‫كثيرة‬ ‫مناجم‬ ‫من‬ ‫استخرج‬ ‫كذلك‬

‫ألمرية بالصناعات‬ ‫واثتهرت‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرة‬ ‫النحاس‬ ‫واستعمالات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)805‬‬ ‫(‬ ‫طليطلة‬

‫وعدد‬ ‫العروس‬ ‫أدوات‬ ‫مع‬ ‫وتكون‬ ‫تحلى بالذهب‬ ‫) التي كانت‬ ‫‪905‬‬ ‫(‬ ‫النحاسية‬

‫الأماكن بععنه‬ ‫يأقي قرطبة من تلك‬ ‫‪ .‬وأعتقد أن هذا المعدن كان‬ ‫(‪)051‬‬ ‫الجندى‬

‫السفاصت‬ ‫ومقالي‬ ‫للهراسين‬ ‫النحاس‬ ‫قدور‬ ‫منه‬ ‫لتصنع‬ ‫خاما‬ ‫أو‬ ‫مصنعا‬

‫‪.‬‬ ‫النحاس‬ ‫من‬ ‫التي تصنع‬ ‫الأدوات الأخرى‬ ‫من‬ ‫وغير ذلك‬ ‫والقلائين (‪)511‬‬

‫ش‬ ‫آ‬ ‫بقرطة‬ ‫يهِجد‬ ‫أنه كان‬ ‫على‬ ‫في المراجع ما يدل‬ ‫نجد‬ ‫فلم‬ ‫الرصاص‬ ‫أما معدن‬

‫)‪.‬‬ ‫‪514‬‬ ‫(‬ ‫وألمرية‬ ‫‪)513‬‬ ‫(‬ ‫وتدمير‬ ‫‪)512‬‬ ‫(‬ ‫إلبيرةْ‬ ‫تيها من‬ ‫ياً‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أحوازها‬ ‫بأحد‬

‫التإتيا‬ ‫‪ ،‬أما معدن‬ ‫مياه الشرب‬ ‫بنقل‬ ‫منه المواسير الخاصة‬ ‫تصنع‬ ‫الرصاص‬ ‫وكان‬

‫) صأقهِاها‬ ‫‪516‬‬ ‫(‬ ‫ترتيا‬ ‫أذكى‬ ‫وهي‬ ‫بطرنة‬ ‫) بقريهَ تسمى‬ ‫‪515‬‬ ‫(‬ ‫إلبيرة‬ ‫بساحل‬ ‫فيوجد‬

‫ص‪-‬‬ ‫وهى‬ ‫‪Salobrena‬‬ ‫‪)517‬‬ ‫(‬ ‫يقال له شلوبينية‬ ‫بحصن‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫النحاس‬ ‫في صبغ‬

‫)‪.‬‬ ‫‪518‬‬ ‫(‬ ‫كالبطرينية‬ ‫توتيا إلا أنها لم تكن‬ ‫قرطبة‬ ‫بجبال‬ ‫كان‬ ‫إلبيرة ‪ .‬وإن‬ ‫أعمال‬

‫ففى‬ ‫‪،‬‬ ‫أقاليم غرناطة‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫موجر‬ ‫فكانت‬ ‫الأندلر‬ ‫في‬ ‫الرخام‬ ‫مقاطع‬ ‫أثا‬

‫للينه‬ ‫(‪)052‬‬ ‫الكذان‬ ‫تصرف‬ ‫يتصرف‬ ‫للرخام لين أبيف!‬ ‫‪ ) 951‬مقطع‬ ‫(‬ ‫إلبيرة‬

‫‪.‬‬ ‫‪411‬؟ا‬ ‫الطيب‬ ‫‪ ،‬نفح‬ ‫‪891‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)905‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪791‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫الطب‬ ‫ننح‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ابن عبون‬ ‫(‪)5 11‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫المحطر‬ ‫ال!ض‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العذرى‬ ‫‪)5‬‬ ‫ا‬ ‫(‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪448‬‬ ‫المحجب‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/138‬‬ ‫اطب‬ ‫ا‬ ‫نف!ء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪348/‬‬ ‫ا‬ ‫ياقهِت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪24‬‬ ‫المحطا‪:‬‬ ‫اءوء‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪)5 1 5‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/138‬‬ ‫الطب‬ ‫‪ ،‬نفح‬ ‫‪915‬‬ ‫الإدديي‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6‬‬

‫ا‪.34"/‬‬ ‫كاتوت‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/187‬‬ ‫الطب‬ ‫نفح‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪8‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪283‬‬ ‫ابن كالب‬ ‫‪)5‬‬ ‫ا‬ ‫(‪9‬‬

‫‪. ،،‬‬ ‫كذث‬ ‫ما*ذ‬ ‫الضِ‪-‬‬ ‫عا‪-‬‬ ‫‪ ،‬انظر‬ ‫اصحه؟‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫الحجا‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ ،‬هاث‪-‬‬ ‫الصفحة‬ ‫‪ ،‬نفص‬ ‫اصالق‬ ‫ا‬ ‫المرحى‬ ‫(‪02‬؟)‬

‫‪.‬‬ ‫‪283‬‬ ‫الن كالب‬ ‫‪)52‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪157‬‬
‫ما يخرط‬ ‫وكل‬ ‫والحقاق‬ ‫والأسطال‬ ‫واكواب‬ ‫والأطباق‬ ‫منه الأقداح‬ ‫‪ ،‬وتعمل‬ ‫ورطوبته‬

‫بها‬ ‫يوجد‬ ‫‪ .‬أما رخام مدينة باغة ‪ Priego‬فقد كان‬ ‫يخرط منه (‪21‬؟)‬ ‫الخثب‬ ‫من‬

‫مدينة‬ ‫وكانت‬ ‫(‪،!) 52 2‬‬ ‫حمرة وصفرة‬ ‫في‬ ‫غريبة موشاة‬ ‫للرخام كثؤ‬ ‫مقاطع‬

‫الصفاء‬ ‫الرخام الحاللث والمجزع والشديد‬ ‫من‬ ‫بأنواع أخرى‬ ‫) مشهورة‬ ‫‪523‬‬ ‫(‬ ‫فريش‬

‫‪.) 524‬‬ ‫(‬ ‫الصلابة‬ ‫شدة‬ ‫إلى جانب‬

‫الناصع‬ ‫الأبيض‬ ‫الرخام‬ ‫بجبالها مقاطع‬ ‫أن‬ ‫الرازى‬ ‫ذكر‬ ‫فقد‬ ‫قرطبة‬ ‫في‬ ‫آما‬

‫قرطبة كانت‬ ‫جبل‬ ‫المنستير بسفح‬ ‫الرخام بمقطع‬ ‫‪ ،‬وأن مقاطع‬ ‫(‪)325‬‬ ‫والخمركط‬

‫من‬ ‫الججل على عجلات‬ ‫‪ ،‬وكان نقله عبر مسالك‬ ‫(‪)326‬‬ ‫باه!‬ ‫تكالص‬ ‫تتكلف‬

‫كثرة‬ ‫موئقة بالحديد محفوفة بوثاق الحبال تجرها دواب‬ ‫البلوط على فلك‬ ‫خشب‬

‫)‪.‬‬ ‫‪527‬‬ ‫(‬ ‫الطريق أمامها‬ ‫بعد تسوية‬

‫بها‪،‬‬ ‫الخاصة‬ ‫المنستير في إقامة المنشآت‬ ‫مقاطع‬ ‫قرطبة تستخدم‬ ‫ولقد كانت‬

‫بالأندلر‬ ‫المقاطع الأخرى‬ ‫من‬ ‫تأتيها‬ ‫الأنواع الأخرى التى‬ ‫عن‬ ‫لا تشغنى‬ ‫وكانت‬

‫الخاصة‪.‬‬ ‫لها استخداماتها‬ ‫كانت‬ ‫انحتلفة والتى‬ ‫بألواضها‬ ‫تمتاز‬ ‫والتي‬

‫في‬ ‫ويستخدم‬ ‫‪،‬‬ ‫قرطبة‬ ‫بجبال‬ ‫كثيم‬ ‫بكمية‬ ‫يوجد‬ ‫الشادنة‬ ‫حجر‬ ‫وكان‬

‫غير متوفرة في قرطبة أو إحدى‬ ‫كثيم‬ ‫معادن‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫‪)528‬‬ ‫(‬ ‫التذهيب‬

‫فيصنع‬ ‫خاما‬ ‫ببلاد الأندلس‬ ‫إنتاجه‬ ‫مناطق‬ ‫يأتيها ما تحتاج إليه من‬ ‫أعمالها فإنه كان‬

‫الفضة‬ ‫له ويشبه‬ ‫الذممط لا مثيل‬ ‫القصد‪-‬س‬ ‫المحلى ‪ ،‬فمثلا‬ ‫للادتهلاك‬ ‫بها أو مصنعا‬

‫)‪.‬‬ ‫‪952‬‬ ‫(‬ ‫اكشونبة‬ ‫من‬ ‫يأتيها‬ ‫كان‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/187‬‬ ‫نفح الدب‬ ‫(‪)522‬‬

‫ون‬ ‫‪ " :‬وس‬ ‫‪ ،‬الروض المطار ‪143‬‬ ‫‪! ،‬اقىت ‪3/988‬‬ ‫‪702‬‬ ‫! الإ!‪+‬ص‬ ‫‪092‬‬ ‫كاب‬ ‫اس‬ ‫(‪)523‬‬

‫أ!سرن ملا ‪. ،‬‬ ‫كْللجة‬ ‫يالضلي من ترلجة ومنا ون‬ ‫ا!ف‬

‫‪.‬‬ ‫‪702‬‬ ‫الاثهى‬ ‫)‬ ‫(‪524‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/187‬‬ ‫نغع ال!‬ ‫(‪)525‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/29‬‬ ‫نفح الدب‬ ‫(‪، 526‬‬

‫‪." 2/3‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)527‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪138/‬‬ ‫ا‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)528‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫المرجع الا!ق نفس‬ ‫("‪2‬؟)‬

‫‪158‬‬
‫بلاد‬ ‫كثيرة في‬ ‫مناطق‬ ‫والأحمر من‬ ‫الأصفر‬ ‫يأتيها الكبرت‬ ‫كان‬ ‫وكذلك‬

‫‪ .‬وكذلك‬ ‫لورقة (ار ‪)5‬‬ ‫يأقي من‬ ‫البلور فكان‬ ‫‪ .‬أما حجر‬ ‫و)‬ ‫(‪03‬‬ ‫ندلس‬ ‫الاً‬

‫أشبونة وهو‬ ‫يأقي من‬ ‫فكان‬ ‫النجادي‬ ‫الجيد ‪ ،‬أما حجر‬ ‫اللازورد (‪)532‬‬ ‫حجر‬

‫بالطبع كان‬ ‫الأحجار‬ ‫‪ ،‬وكل تلك‬ ‫(‪)533‬‬ ‫كالسراج‬ ‫ليلا‬ ‫يتلألأ فيه‬ ‫في جبل‬ ‫يوجد‬

‫ومنازل‬ ‫والقصور‬ ‫المساجد‬ ‫في‬ ‫والزخرفة‬ ‫المباق‬ ‫أعمال‬ ‫لي‬ ‫استخدامها‬ ‫أغلب‬

‫الأوالط‬ ‫في بعض‬ ‫الخاصة‬ ‫الاستخدامات‬ ‫بعض‬ ‫إلى جانب‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫الأرستقراطية‬

‫‪.‬‬ ‫النساء‬ ‫لزبنة‬ ‫والحلي‬

‫ميور من ناحية كورة‬ ‫منت‬ ‫من حصن‬ ‫أما الياقوت الأحمر فكان يستخرج‬

‫بجانة‬ ‫مدينة‬ ‫في ناحية‬ ‫) ‪ ،‬ويوجد‬ ‫(‪534‬‬ ‫للاستعمال‬ ‫لا يصلح‬ ‫‪ ،‬إلا أنه دقيق‬ ‫ممالقة‬

‫)‪.‬‬ ‫‪535‬‬ ‫(‬ ‫النار‬ ‫على‬ ‫اللون صبور‬ ‫حسن‬ ‫مصبوغ‬ ‫مختلفة كأنه‬ ‫أشكال‬

‫فقيرة في‬ ‫قرطبة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫بعضها‬ ‫ويصنع‬ ‫الكوممة إلى ةطبة‬ ‫الأحجار‬ ‫تلك‬ ‫وتأق‬

‫التي‬ ‫ك!‪2‬‬ ‫‪48‬‬ ‫حزه‬ ‫(‪ 7‬ر؟)‬ ‫صقسطة‬ ‫يأقي من‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫الملح الأندرافي (‪ 6‬ر ‪)5‬‬

‫)‪.‬‬ ‫‪538‬‬ ‫(‬ ‫بقية بلاد الأندلس‬ ‫تمتاز به عن‬ ‫كانت‬

‫منه‬ ‫قرطبة تقطع‬ ‫لديها منه ما يكفيها ‪ ،‬فجبل‬ ‫فلعل ترطبة كان‬ ‫البناء‬ ‫أما حجر‬

‫‪.‬‬ ‫للبناء‬ ‫الختلفة‬ ‫الأحجار‬

‫المنحة‪.‬‬ ‫المرجع الايق ننى‬ ‫(‪)053‬‬

‫ا‪.‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪)53‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/138‬‬ ‫الطي‬ ‫‪ ،‬نفح‬ ‫‪803‬‬ ‫ابن غالي‬ ‫(‪)532‬‬

‫‪.1/138‬‬ ‫‪ ،‬نفح الطب‬ ‫‪803‬‬ ‫اين كالب‬ ‫(‪)533‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/8‬؟ا‬ ‫نفح الور‬ ‫)‬ ‫؟‬ ‫(‪34‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 1/8‬وا‬ ‫الطب‬ ‫‪ ،‬نفح‬ ‫‪903‬‬ ‫ابن كالب‬ ‫(و ‪3‬؟)‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/143‬‬ ‫الذراق ‪ ، ،‬ننح الب‬ ‫الملح‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪23‬‬ ‫الحنرى ص‬ ‫)‬ ‫؟‬ ‫(‪36‬‬

‫المدت‬ ‫" !ت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المصار ‪69‬‬ ‫اريض‬ ‫‪،‬‬ ‫‪091‬‬ ‫الإ!ي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اكن غالب‬ ‫‪،‬‬ ‫المذرى ‪23‬‬ ‫(‪)437‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫وجحا‬ ‫لكلآ جدما‬ ‫الحاء‬

‫‪.1/143‬‬ ‫نفع الرر‬ ‫(‪)538‬‬

‫‪915‬‬
‫‪ ،‬وكان‬ ‫بها قرطبة‬ ‫واشتهرت‬ ‫في الصباغة‬ ‫تستخدم‬ ‫مادة‬ ‫الزنجفور ‪ ،‬وهي‬ ‫أما مادة‬

‫‪.‬‬ ‫منها إلى جميع الجهات‬ ‫ويصدر‬ ‫‪)953‬‬ ‫(‬ ‫أبال‬ ‫حصن‬ ‫من‬ ‫يأتيها‬

‫والغذائعة‪:‬‬ ‫الزراعية‬ ‫المناعات‬

‫المجال ب!ثىء‬ ‫الكثيرة في هذا‬ ‫للصناعات‬ ‫الحسبة والمحتسب‬ ‫تعرضنا في فصل‬

‫هنا‬ ‫‪ ،‬وصنتعرض‬ ‫الصناعات‬ ‫تلك‬ ‫مراقبة مراحل‬ ‫في‬ ‫المحتسب‬ ‫الإيجاز ‪ ،‬ودور‬ ‫من‬

‫الهجر!‬ ‫في القرن الخامس‬ ‫في قرطبة‬ ‫منتشرة‬ ‫التي كانت‬ ‫الزراعة‬ ‫الصناعات‬ ‫لبعض‬

‫‪.‬‬ ‫الميلادى)‬ ‫عشر‬ ‫(الحادي‬

‫‪ ،‬الغذاء‬ ‫القمح‬ ‫و) لطحن‬ ‫الأرحية على خهر قرطبة (‪04‬‬ ‫الكثير من‬ ‫هناك‬ ‫كان‬

‫الحسبة التعليمات‬ ‫كتب‬ ‫القرطبي ‪ .‬ولمَد بينت‬ ‫الشعب‬ ‫طبقات‬ ‫الرئيسى لجميع‬

‫هذه‬ ‫‪ .‬من‬ ‫غش‬ ‫بحالة طيبة ودون‬ ‫إلى المستهلك‬ ‫لتصل‬ ‫بهذه الصناعة‬ ‫الخاصة‬

‫بغيره مما لا‬ ‫‪ ،‬والمحجر‬ ‫بالردى ء‬ ‫الطب‬ ‫الدقيق‬ ‫خلط‬ ‫من‬ ‫الحناطين‬ ‫منع‬ ‫التعليمات‬

‫‪.‬‬ ‫برديئها ( ‪)541‬‬ ‫طيبها‬ ‫الأطعمة‬ ‫خلط‬ ‫فيه ‪ ،‬ومن‬ ‫حجر‬

‫ما‬ ‫فيه‬ ‫يتساتط‬ ‫لا‬ ‫حتى‬ ‫أيديهم‬ ‫بين‬ ‫الدقيق‬ ‫بتغطية‬ ‫الحناطون‬ ‫يؤمر‬ ‫كذلك‬

‫ويطبع‬ ‫وزنها‬ ‫وتحقق‬ ‫قففهم‬ ‫معايير‬ ‫يتفقد‬ ‫أن‬ ‫"‬ ‫المحتسب‬ ‫على‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫يفسده‬

‫لأنها‬ ‫‪ ،‬ذلك‬ ‫الخبازين‬ ‫من‬ ‫إلى دقة‬ ‫تحتاج‬ ‫كانت‬ ‫الخبز فقد‬ ‫‪ .‬أما صناعة‬ ‫عليها "‬

‫كتب‬ ‫مراحلها ‪ .‬ولقد وضحت‬ ‫من‬ ‫مرحلة‬ ‫في كل‬ ‫رقابة المحتسب‬ ‫تحت‬ ‫كانت‬

‫طائلة‬ ‫لا يقعوا تحت‬ ‫المهنة حتى‬ ‫توافرها لمحترفي هذه‬ ‫الحسبة التعليمات الواجب‬

‫وألا‬ ‫الخبز‬ ‫بإنعام طبخ‬ ‫مطالبون‬ ‫الخبازين‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫الرؤوف‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫المحاسبة ‪ ،‬قال‬

‫بين‬ ‫بالحار ويفرقون‬ ‫البارد‬ ‫خلط‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ويهون‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫العجين‬ ‫الماء عند‬ ‫يكروا‬

‫‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الإدرب!ي‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪9‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪، ،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫العرب‬ ‫‪ :‬جمهرة أنساب‬ ‫الفرنسية ‪ ،‬ابن حزم‬ ‫ايربة‬ ‫عن‬ ‫؟‪6‬‬ ‫الأندلى‬ ‫وصف‬ ‫‪:‬‬ ‫الرازى‬ ‫(‪04‬؟)‬

‫الرحمن بن‬ ‫بن عد‬ ‫الى مل!ة‬ ‫تنتسب‬ ‫وهي‬ ‫قرطة‬ ‫الهر بقلي‬ ‫التي على‬ ‫كيب‬ ‫‪ o :‬أرحى‬ ‫‪49‬‬

‫!‬ ‫بن مروان وترفي بقرطبه ‪422‬‬ ‫اللَة‬ ‫بن عبد‬ ‫ولده محمد‬ ‫من‬ ‫بقي‬ ‫من‬ ‫وآخر‬ ‫بكليب‬ ‫المعروف‬ ‫معاوية‬

‫‪.‬‬ ‫هـ‪8‬‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عد‬ ‫(‪)541‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪98‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫و)‬ ‫(‪42‬‬

‫م!يبر‬
‫الطبخ‬ ‫الخبز قبل‬ ‫رش‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويمنعون‬ ‫والفطير‬ ‫الخمير‬ ‫بين‬ ‫وغيره ‪ ،‬ويفصلون‬ ‫الطيب‬

‫‪ ،‬ويمنعون‬ ‫الملح فيه (ر ‪ 4‬و)‬ ‫إقلال‬ ‫‪ ،‬وينهون عن‬ ‫بالرب‬ ‫الطبخ‬ ‫وبعد‬ ‫بالماء والعسل‬

‫يفرقوا بين‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ويؤمرون‬ ‫تدليس‬ ‫فذلك‬ ‫منه‬ ‫اللباب‬ ‫الطيب‬ ‫بالدقيق‬ ‫تقريصه‬ ‫عن‬

‫التدخين‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫نجاسته‬ ‫إذ لا تؤمن‬ ‫بماء الحمام‬ ‫العجن‬ ‫‪ ،‬ويمنعون عن‬ ‫الخبز‬ ‫أوزان‬

‫وجهه‬ ‫ليحسن‬ ‫(‪)344‬‬ ‫الأستب‬ ‫وحطب‬ ‫الفرن بالنخالة‬ ‫في‬ ‫إدخاله‬ ‫عليه بعد‬

‫للناظر‪.‬‬ ‫ويتجمل‬

‫استخدام‬ ‫عليه عدم‬ ‫يجب‬ ‫الخباز ‪ ،‬فقد كان‬ ‫مسؤولية الفران لا تقل عن‬ ‫وكانت‬

‫‪ ،‬وعدم‬ ‫)‬ ‫‪545‬‬ ‫(‬ ‫بالمطوخ‬ ‫واضرارها‬ ‫الأزقة والمواضع القذرة لنجاستها‬ ‫حطب‬

‫الخبز‬ ‫‪ ،‬واذا أدخل‬ ‫فيه ما يفسده‬ ‫لا يسقط‬ ‫الخبز قبل إدخاله الفرن حتى‬ ‫كشف‬

‫‪،‬‬ ‫وغره‬ ‫القمح‬ ‫خبز‬ ‫يميز بين‬ ‫‪ ،‬وعليه أن‬ ‫لا يحرق‬ ‫حتى‬ ‫ملاحظته‬ ‫عليه‬ ‫الفرن يجب‬

‫عليها الخمير‬ ‫يخغلب‬ ‫تجتمع‬ ‫ولا يتركها‬ ‫الفرن‬ ‫إلى‬ ‫وصرلها‬ ‫عند‬ ‫البيات‬ ‫بطبخ‬ ‫ويؤمر‬

‫على نهر قرطبة كا أصلفنا‬ ‫مطاحن‬ ‫هناك‬ ‫) ‪ ،‬وإذا كانت‬ ‫‪546‬‬ ‫(‬ ‫وتتخلل‬ ‫فتحمض‬

‫في‬ ‫لنا ابن سهل‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫المنتشرة‬ ‫اليدوية‬ ‫المطاحن‬ ‫ذلك‬ ‫إلى جانب‬ ‫إلا أنه كان‬

‫في درب‬ ‫اليهود‬ ‫مجومة باب‬ ‫سكناها‬ ‫أن زوجة كان‬ ‫(‪)347‬‬ ‫نوازله‬ ‫أوردها في‬ ‫قضة‬

‫سنة‬ ‫في‬ ‫مكسها‬ ‫بيإٍ وأنها قبضت‬ ‫مطا‪-‬‬ ‫ص‬ ‫! ‪-‬ب‬ ‫اللة لما ا!نا عثر‬ ‫عبا‪-‬‬ ‫أث‬

‫التى‬ ‫المطاحن‬ ‫الأنواع من‬ ‫تلك‬ ‫لنا‬ ‫القضية تبين‬ ‫? ولعل تلك‬ ‫هـا ‪9501‬‬ ‫ا؟‪4‬‬

‫الطحن‪.‬‬ ‫في صناعة‬ ‫تساهم‬ ‫وكانت‬ ‫بقرطبة في القرن الخامس‬ ‫موجودة‬ ‫كانت‬

‫بكرة ني‬ ‫لأن الريتون يغرس‬ ‫الزيوت بقرطبة ‪ ،‬وذلك‬ ‫عصر‬ ‫صناعة‬ ‫لقد عظمت‬

‫جانب‬ ‫‪ ،‬فإلى‬ ‫جدا‬ ‫كثيرة‬ ‫الزيوت‬ ‫استخدامات‬ ‫) ‪ ،‬وكانت‬ ‫(‪548‬‬ ‫العروس‬ ‫جبل‬

‫وعمر‬ ‫‪،‬‬ ‫والحمامات‬ ‫المنازا!‬ ‫المسا‪!-‬ا‪-‬‬ ‫؟ب‬ ‫إفاءة‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫؟!‬ ‫يستخا‪-‬ء‬ ‫!‪-،‬‬ ‫الأعلعمة‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪09‬‬ ‫المرحع الالق‬ ‫(‪43‬؟)‬

‫‪.‬‬ ‫النات‬ ‫من‬ ‫نرعا‬ ‫ككرن‬ ‫رمما‬ ‫‪:‬‬ ‫الاْت‬ ‫و)‬ ‫(‪44‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا"‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عد‬ ‫(و ‪4‬؟)‬

‫المفحة‪.‬‬ ‫نذ!‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪46‬؟)‬

‫‪.‬‬ ‫‪187 ،‬‬ ‫‪186‬‬ ‫ورت‬ ‫ابن صهل‬ ‫(‪47‬؟)‬

‫‪.‬‬ ‫‪692‬‬ ‫ابن غالب‬ ‫و)‬ ‫(‪48‬‬

‫‪161‬‬
‫‪ ،‬وهذا‬ ‫السيرج‬ ‫زت‬ ‫لاستخراج‬ ‫السمسم‬ ‫‪ ،‬وعصر‬ ‫المنزلية‬ ‫الصناعات‬ ‫ال!بوت من‬

‫‪.‬‬ ‫القرطم (‪)954‬‬ ‫الخس وزيت‬ ‫زيت‬ ‫وكذلك‬ ‫الزروشون‬ ‫من زيت‬ ‫الزت أخف‬

‫تعلق رائحته‬ ‫لئلا‬ ‫زريعة الكتان‬ ‫فيها‬ ‫أن يعصر‬ ‫ال!بتون‬ ‫الحسبة تمنع معاصر‬ ‫كتب‬

‫المحت!ب حيال‬ ‫وواجب‬ ‫عصره‬ ‫أيضا طرق‬ ‫ولقد وضحت‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫بالزيت (‪0‬‬

‫أندلسية‬ ‫مناطق‬ ‫شهرة‬ ‫الصناعة‬ ‫في تلك‬ ‫قرطبة‬ ‫‪ .‬ولم تبلغ شهرة‬ ‫( ‪)551‬‬ ‫الغشاشين‬

‫‪.‬‬ ‫أخرى‬

‫الأزهار‬ ‫من‬ ‫الريوت العطرية المستخرجة‬ ‫صناعات‬ ‫بعض‬ ‫في قرطبة أيضا‬ ‫وكانت‬

‫)‪.‬‬ ‫‪552‬‬ ‫(‬ ‫العروس‬ ‫الختلفة المزروعة في جبل‬

‫الرجال‬ ‫‪ ،‬الا أن‬ ‫بالنسبة للنساء‬ ‫جدا‬ ‫هامة‬ ‫العطرية‬ ‫الزيوت‬ ‫استخدامات‬ ‫وكانت‬

‫لها‪.‬‬ ‫استخداما‬ ‫أقل‬ ‫لم يكونوا‬

‫لزراعة‬ ‫التي عرفتها قرطبة وذلك‬ ‫الصناعات‬ ‫من‬ ‫العنب‬ ‫تجفيف‬ ‫صناعة‬ ‫وكانت‬

‫الصناعة‬ ‫قرطبة تلك‬ ‫في أعمال‬ ‫كثرت‬ ‫) ‪ ،‬وكذلك‬ ‫‪553‬‬ ‫(‬ ‫العروس‬ ‫الكروم في جبل‬

‫(‪)535‬‬ ‫ومارتش‬ ‫‪1153‬‬ ‫ول‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 50‬احدا"ح‬ ‫(‪)554‬‬ ‫فرنجولق‬ ‫في‬ ‫الكروم‬ ‫لوفرة‬ ‫وذلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪Martos‬‬

‫تبلغ هذه‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الأندلسية‬ ‫الأطباق‬ ‫من‬ ‫في كثير‬ ‫يستخدم‬ ‫الزبيب‬ ‫وقد كان‬

‫الزبيب‬ ‫بأنواع مختلفة من‬ ‫أندلسية كثيرة اشتهرت‬ ‫مدن‬ ‫في قرطبة شهرة‬ ‫الصناعة‬

‫فيها‪.‬‬ ‫قرطبة‬ ‫وفاقت‬

‫‪.،9‬‬ ‫السقطي‬ ‫(‪)954‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪68‬‬ ‫السقطي‬ ‫(‪)055‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫و‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عبد‬ ‫‪)55‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪692‬‬ ‫‪ ،‬ابن غالب‬ ‫الرازى ‪65‬‬ ‫(‪)552‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كاو‬ ‫‪ ،‬ابن كالب‬ ‫‪6‬‬ ‫و‬ ‫الرازى‬ ‫(‪)553‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪702‬‬ ‫الإدركي‬ ‫(‪)554‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/927‬‬ ‫‪ ،‬كاتوت‬ ‫‪285‬‬ ‫ابن كالب‬ ‫‪)555‬‬ ‫(‬

‫‪162‬‬
‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الهجرى‬ ‫بقرطبة في الفرن الحامى‬ ‫الحمور‬ ‫صناعة‬ ‫لقد انتشرت‬

‫العرب‬ ‫‪ .‬ولم يخابم المؤرخين‬ ‫متعددة‬ ‫في خرات‬ ‫منعوا ضربها وصناعها‬ ‫حكامها‬ ‫بعض‬

‫المجتمع القرطبي تشها‬ ‫جميع طبقات‬ ‫تثر*‬ ‫النبيذ‬ ‫‪ ،‬فقد كان‬ ‫في ذلك‬ ‫ضك‬ ‫أى‬

‫يؤ‬ ‫لم‬ ‫عليه ما‬ ‫غير معاقب‬ ‫أن الحرب‬ ‫تبين !ا‬ ‫حالات‬ ‫بالمسيحيين ‪ ،‬وقد سجلت‬

‫بقرطبة في كمرة الفتنة‬ ‫تصنع‬ ‫الخمور‬ ‫ولقد كانت‬ ‫وعرلدة (‪ 6‬و؟)‪.‬‬ ‫الى شر‬

‫الى حكومة‬ ‫الفترة اخقرت‬ ‫لأن تلك‬ ‫‪ ، )-A‬وذلك‬ ‫‪422‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪993‬‬ ‫(‬ ‫القرطبية‬

‫على أحوالها‪.‬‬ ‫قوية تسيطر‬

‫دخول‬ ‫‪ ،‬هذا الى جانب‬ ‫الفترة على الضراب‬ ‫تلك‬ ‫خلفاء‬ ‫من‬ ‫محيروفي‬ ‫وأدمن‬

‫يشيع‬ ‫أن‬ ‫الطّبيعي‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫الفتنة ‪،‬‬ ‫أثناء تلك‬ ‫قرطبة‬ ‫والِإفرت‬ ‫النصارى‬ ‫جي!‬

‫في قرطبة كسر‬ ‫الخمر‬ ‫ضرب‬ ‫ابن شهور‬ ‫بين هؤلاء الجنو ‪ ،‬وقد منع‬ ‫الشراب‬

‫صرا في قرطبة ‪ ،‬وكان‬ ‫تصنع‬ ‫الخمور‬ ‫كانت‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وبالرغم من‬ ‫دنانها (‪37‬؟)‬

‫المسلمين ويقيمون الحد عليه‪،‬‬ ‫الخمر ول!يعها من‬ ‫!صر‬ ‫من‬ ‫الفقهاء يفتون بعقاب‬

‫شهد‬ ‫‪ " :‬فقد‬ ‫نوازله‬ ‫في‬ ‫التي أوردها ابن سهل‬ ‫القضية‬ ‫تلك‬ ‫والدليل على ذلك‬

‫ومحمد بن زياد‬ ‫بن كليب‬ ‫محمد بن أحمد كل من عمد‬ ‫الجماعة بقرطبة‬ ‫عند قاضى‬

‫الخمر ويييعها‬ ‫ممن يعصر‬ ‫بن حمدون‬ ‫اللة‬ ‫أنهم يعرفون أن عبد‬ ‫وزكر!اء بن خميس‬

‫وابن لبابة‬ ‫أبو صا!‬ ‫الفقهاء فجاوب‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫القاضي‬ ‫‪ ،‬فسأل‬ ‫ويشربها ويدخرها‬

‫عل‬ ‫وبيعها فالأدب‬ ‫‪ ،‬وأما عصرها‬ ‫ثمانون سوطا‬ ‫حده‬ ‫الخمر‬ ‫شرب‬ ‫اللة بأن‬ ‫وعبيد‬

‫)‪.‬‬ ‫‪558‬‬ ‫(‬ ‫وكنهاه‬ ‫ذلك‬ ‫ما فىعه عن‬ ‫قدر‬

‫شربها‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الارستقراطية لي قرطبة لا تستغنى‬ ‫الطقة‬ ‫كانت‬ ‫ذلك‬ ‫وبالرغم من‬

‫‪،‬‬ ‫الهجرى‬ ‫ترطبة في القرن الخامس‬ ‫حكام‬ ‫اللهو ومجالس‬ ‫مجالس‬ ‫على ذلك‬ ‫ليلنا‬ ‫و‬

‫بالأندلس‪.‬‬ ‫كثيم‬ ‫أماكن‬ ‫تبلغ ضهرة‬ ‫لم‬ ‫قرطبة‬ ‫خمور‬ ‫لكن‬

‫‪.‬‬ ‫‪991/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫نفح الطيب‬ ‫(‪) 556‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪364/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الذخيم‬ ‫(‪7‬؟؟)‬

‫‪.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ،‬وقة‬ ‫ابن سهل‬ ‫(‪8‬؟؟)‬

‫‪163‬‬
‫لوجود‬ ‫الموجودة في قرطبة ‪ ،‬وذلك‬ ‫الصناعات‬ ‫من‬ ‫النحل‬ ‫عسل‬ ‫صناعة‬ ‫كانت‬

‫التي‬ ‫الضهرة‬ ‫القرطبى‬ ‫‪ ،‬ولم د!لغ العسل‬ ‫(‪93‬؟)‬ ‫العروس‬ ‫جبل‬ ‫على‬ ‫والوروبر‬ ‫الأزهار‬

‫‪ ،‬واستخدامات‬ ‫كثيرة بالأندلس‬ ‫أماكن‬ ‫يأقي قرطبة من‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫العسل‬ ‫نالها‬

‫العقاقير‬ ‫صناعة‬ ‫بل دخل‬ ‫في الأطعمة فقط‬ ‫يستخدم‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫النحل كثيم‬ ‫عسل‬

‫الأمراضر‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫للشفاء من‬ ‫الطبيّة‬

‫الطبية التي‬ ‫الأعضاب‬ ‫بفضل‬ ‫الأدوية في قرطبة ‪ ،‬وذلك‬ ‫صناعة‬ ‫لقد انتشرت‬

‫تستورد‬ ‫التي كانت‬ ‫الأعضاب‬ ‫‪ ،‬إلى جانب‬ ‫قرطبة (‪)056‬‬ ‫متوافرة في جبل‬ ‫كانت‬

‫والصيادلة‬ ‫العطارون‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫وخارجها‬ ‫الأندل!‬ ‫بلاد‬ ‫داخل‬ ‫كثيرة‬ ‫أماكن‬ ‫من‬

‫لهم في‬ ‫اتخذوا دكاكين‬ ‫الأطباء الذين‬ ‫تعليمات‬ ‫بناء على‬ ‫الأدوية‬ ‫تلك‬ ‫بتجهيز‬ ‫يقومون‬

‫ضهى‬ ‫) ‪ ،‬فقد‬ ‫( ‪561‬‬ ‫لرقابة المحتسب‬ ‫الصناعة‬ ‫تلك‬ ‫‪ ،‬وخضعت‬ ‫والأسواق‬ ‫الشوارع‬

‫خلط‬ ‫عن‬ ‫الهندية بالبلدية ‪ ،‬وينهون‬ ‫‪ ،‬والأثياء‬ ‫بالدون‬ ‫الطيب‬ ‫العقار‬ ‫خلط‬ ‫عن‬

‫إلا‬ ‫العطر‬ ‫من‬ ‫لا يبيعوا شيئا‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫أنها طيبة‬ ‫على‬ ‫الرديئة بالطيبة وبيعها‬ ‫البذور‬

‫الخبرة في صناعة‬ ‫لديهم‬ ‫ليس‬ ‫من‬ ‫منع‬ ‫المحتسب‬ ‫على‬ ‫) ‪ ،‬ويجب‬ ‫مغربلا( ‪562‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)563‬‬ ‫(‬ ‫العمل‬ ‫ممارسة هذا‬ ‫الأدوية من‬

‫المعدنية ‪ ،‬فالمزلك المعدود‬ ‫المستخرجات‬ ‫من‬ ‫الأدوية أيضا‬ ‫يجهزون‬ ‫الصيادلة‬ ‫وكان‬

‫من‬ ‫المرداسنج وهو خبثهما بعد التخلص‬ ‫والفضة ويسمى‬ ‫الذهب‬ ‫خبث‬ ‫من‬

‫اشائدث‬ ‫ا‬ ‫اطحه‬ ‫ا‬ ‫‪:‬يذهب‬ ‫لحما‬ ‫انحضة‬ ‫ا‬ ‫اغروح‬ ‫ا‬ ‫ما!ء‬ ‫في‬ ‫يستخدء‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫النحاس‬

‫ا!لِإبط!!‬ ‫شعرث‬ ‫الأفخاذ‬ ‫احتكاك‬ ‫من‬ ‫أنه نافع‬ ‫أيضا‬ ‫فوائده‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ودمها‬ ‫القروح‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)564‬‬ ‫بالخلى وانريت‬ ‫اجثور إذا خلط‬ ‫‪:‬ا‬ ‫اغروح‬ ‫ا‬ ‫ويبرىء‬ ‫ورائحتهما‬

‫‪.‬‬ ‫‪692‬‬ ‫ابن غالب‬ ‫)‬ ‫(‪955‬‬

‫‪.‬‬ ‫؟‪6‬‬ ‫الأندل!‬ ‫الرازى ‪ :‬وصف‬ ‫(‪)056‬‬

‫ل!‬ ‫لاْتزوم‬ ‫س‬ ‫نص‪،‬‬ ‫‪118 ،‬‬ ‫‪ ،‬المجيلدى ‪117‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪86‬‬ ‫الرؤوف‬ ‫‪ ،‬ابن عد‬ ‫‪47‬‬ ‫ابن عبدون‬ ‫(‪)561‬‬

‫‪.‬‬ ‫العلوم‬ ‫بادىء‬

‫‪.86‬‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عد‬ ‫(‪)562‬‬

‫الطبعة الأولى‬ ‫الناظر‬ ‫تحفة‬ ‫عن‬ ‫نقلا‬ ‫‪011‬‬ ‫المغرب العرر ص‬ ‫بلاد‬ ‫في‬ ‫المذيه‬ ‫الحبة‬ ‫‪:‬‬ ‫لقال‬ ‫مرصى‬ ‫(‪)563‬‬

‫الجزاثر‪.‬‬ ‫‪7191‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫دار الكة‬ ‫ضوابط‬ ‫)‬ ‫(‪564‬‬

‫‪164‬‬
‫الكى‬ ‫) ‪ ،‬وأفضل‬ ‫‪565‬‬ ‫(‬ ‫الأدولِة السوداولِة‬ ‫لط‬ ‫تلىخل‬ ‫سحالهَ الذهب‬ ‫وكذلك‬

‫‪ ،‬وتدخل‬ ‫البخار‬ ‫‪!-‬يل‬ ‫الفم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وإمساكه‬ ‫الذهب‬ ‫بمكوى‬ ‫برأ ما كان‬ ‫وأيسو‬

‫وينفع من‬ ‫العين كحلا‬ ‫) طلاء ويقوي‬ ‫‪566‬‬ ‫(‬ ‫وداء الحية‬ ‫في داء الثعلب‬ ‫سحالته‬

‫‪.‬‬ ‫الخفقان (‪)567‬‬ ‫ومن‬ ‫القلب‬ ‫أوجاع‬

‫بقرطبة نأيهر منهم‪:‬‬ ‫الهجرى‬ ‫الأطباء عاشوا في القرن الحامى‬ ‫من‬ ‫وهناك عدد‬

‫بابن الكنافي والمتوفي ‪042‬‬ ‫المعروف‬ ‫المذحجي‬ ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫المتوفي ‪437‬‬ ‫الرعيني الكفيف‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫م‬ ‫‪9201‬‬ ‫ه!‪/)368‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪4501 /‬‬ ‫هـ( ‪)956‬‬

‫م وأبو الحسن‬ ‫‪1115 /‬‬ ‫هـ (‪)957‬‬ ‫‪994‬‬ ‫المتوفي‬ ‫الرحمن بن يوسف‬ ‫وعلى عبد‬

‫بعد صنة‬ ‫المتوفي‬ ‫(‪)572‬‬ ‫‪ ،‬وأبو العرب بن محمد‬ ‫الزهرى (‪)571‬‬ ‫على بن سليمان‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫(‪)573‬‬ ‫البنونثق‬ ‫بن‬ ‫بن محمد‬ ‫م ‪ ،‬وأبو عثان‬ ‫‪3801‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪043‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)574‬‬ ‫عبدون‬

‫فكتب‬ ‫‪ " :‬وأما في الطب‬ ‫‪)5 75‬‬ ‫(‬ ‫وأهلها‬ ‫الأندلس‬ ‫وقال ابن حزم في فضائل‬

‫محمد المذحجي أستاذنا‬ ‫‪ ،‬كتب‬ ‫ريخعة‬ ‫حسان‬ ‫وهي كتب‬ ‫بن إسحاق‬ ‫يحى‬ ‫الوزير‬

‫وكة المهدئة‪.‬‬ ‫افي‬ ‫(‪)565‬‬

‫وفي طرق علاجه انظر كاب‬ ‫‪،‬‬ ‫الملع‬ ‫الى‬ ‫الرأس ووردى (همال علاجه‬ ‫فروة‬ ‫جلدكي !يب‬ ‫مرض‬ ‫(‪)566‬‬

‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫القاهز‬ ‫‪2891‬‬ ‫الاميرلة‬ ‫المطبحة‬ ‫‪ 11 ،‬ط‬ ‫‪01‬‬ ‫ص‬ ‫قرة‬ ‫تاْيف ثابت بن‬ ‫في علم الطب‬ ‫الذخؤ‬

‫‪.‬‬ ‫القاهرة‬ ‫العادة ‪9391‬‬ ‫مطبة‬ ‫‪001‬‬ ‫ص‬ ‫الطبب‬ ‫‪ :‬نحتمر مفر ات‬ ‫المالقي‬ ‫ابطار‬

‫‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫دار الكة‬ ‫ضوبط‬ ‫)‬ ‫(‪567‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪ ،‬ايكملة تربة ‪ 411‬ص‬ ‫الأم ‪125‬‬ ‫طتات‬ ‫(‪) 568‬‬

‫‪. 12‬‬ ‫ر‬ ‫‪- 122‬‬ ‫ص‬ ‫‪942‬‬ ‫ترجمة‬ ‫التكملة‬

‫‪.‬‬ ‫‪622‬‬ ‫ص‬ ‫‪1838‬‬ ‫ترجمة‬ ‫التكملة‬ ‫(‪)057‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأم ‪901‬‬ ‫‪.،‬طبقات‬ ‫البغدادى‬ ‫عاعد‬ ‫(‪)571‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪126‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫و)‬ ‫(‪72‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نذ!‬ ‫المرجع الابق‬ ‫)‬ ‫؟‬ ‫(‪73‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نف!‬ ‫المرجع الابق‬ ‫)‬ ‫(‪574‬‬

‫دار الكناب‬ ‫الاْولى‬ ‫الطبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين المنجد‬ ‫وتقديم د‪.‬علاح‬ ‫الاْندل! وأهلها نر‬ ‫ففائل‬ ‫ابن حزم‬ ‫)‬ ‫(‪575‬‬

‫‪. 18‬‬ ‫ص‬ ‫‪6891‬‬ ‫الجدكد‬

‫‪165‬‬
‫‪،‬ؤ ومحعاب‬ ‫رفيعة حسان‬ ‫كنب‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫المعروف بابن الكناق‬ ‫تعالى وهو‬ ‫اللة‬ ‫رحمه‬

‫‪ ،‬ولئن‬ ‫وقد أدكناه وشاهدناه‬ ‫الزهراوى‬ ‫بن عباس‬ ‫القاسم خلف‬ ‫لأر‬ ‫التصريف‬

‫الطبائع‬ ‫لط‬ ‫والعمل‬ ‫القول‬ ‫ولا أحسن‬ ‫منه‬ ‫أجع‬ ‫الطب‬ ‫لط‬ ‫لم يؤلف‬ ‫قلنا انه‬

‫الكتب‬ ‫أجل‬ ‫والعقاقير من‬ ‫والسموم‬ ‫ابن الهيغ فط الخواص‬ ‫كنب‬ ‫‪.‬‬ ‫لنصدقن‬

‫لط القرن الخامس‬ ‫في قرطبة في الطب‬ ‫تدرس‬ ‫التي كانت‬ ‫الكتب‬ ‫ومن‬ ‫وأنفعها "‬

‫الأدو!ة المفردة‬ ‫أعاء‬ ‫تفسير‬ ‫) ‪ ،‬ومنها كتاب‬ ‫‪576‬‬ ‫(‬ ‫ابن جلجل‬ ‫كتب‬ ‫الهجرى‬

‫من‬ ‫ثىء‬ ‫ذكر‬ ‫يتضمن‬ ‫المتطببين ‪ ،‬وهو كناب‬ ‫فيه بعض‬ ‫فيما غلط‬ ‫التبيين‬ ‫ورسالة‬

‫وافد‬ ‫ابن‬ ‫وألف‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪577‬‬ ‫(‬ ‫بالئة‬ ‫المؤيد‬ ‫أيام‬ ‫في‬ ‫ألفه‬ ‫والفلاسفة‬ ‫الأطباء‬ ‫أخبار‬

‫ديسقوريدس‬ ‫كناب‬ ‫فيه ما تضمنه‬ ‫‪ ،‬جع‬ ‫المفردة‬ ‫الأدوية‬ ‫) كتاب‬ ‫‪578‬‬ ‫(‬ ‫الطليطلى‬

‫‪ ،‬وكتاب‬ ‫)‬ ‫‪957‬‬ ‫(‬ ‫تزليب‬ ‫ورتبه أحصن‬ ‫المفردة‬ ‫في الأدوية‬ ‫المؤلفان‬ ‫جالينوس‬ ‫ومحعاب‬

‫حاسة‬ ‫تدقيق النظر في علل‬ ‫‪ ،‬وكتاب‬ ‫مجريات في الطب‬ ‫‪ ،‬وكتاب‬ ‫دط الطب‬ ‫'‪A.4‬‬

‫له رأممط في عدم‬ ‫ابن وافد كان‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬ويأيهر صاعد‬ ‫‪)5 8 0‬‬ ‫(‬ ‫المغيث‬ ‫‪ ،‬وكتاب‬ ‫البصر‬

‫من‪-‬‬ ‫للانسان‬ ‫أفيد‬ ‫هى‬ ‫الأغذية‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الضرورة‬ ‫الأدوية الا اذا دعت‬ ‫اعمتخدام‬

‫‪ ،‬وذلك‬ ‫نبيل‬ ‫ومذهب‬ ‫لطيف‬ ‫منزع‬ ‫الطب‬ ‫وله في‬ ‫‪" :‬‬ ‫يقول‬ ‫ذلك‬ ‫الا وية ‪ ،‬وفي‬

‫‪ ،‬فإذا‬ ‫تريبا فها‬ ‫بالأغذية أو ما كان‬ ‫التداو!‬ ‫ما أمكن‬ ‫بالأدوية‬ ‫التداوى‬ ‫أنه لا يرى‬

‫بمفردها‪،‬‬ ‫إلى التداو!‬ ‫بمركبها ما وصل‬ ‫التداوممط‬ ‫فلا رري‬ ‫الأدوية‬ ‫إلى‬ ‫الضرورة‬ ‫دعت‬

‫‪ ،‬وله‬ ‫منه‬ ‫ما يمكن‬ ‫أقل‬ ‫على‬ ‫اقتصر‬ ‫بل‬ ‫التركيب‬ ‫لم يكز‬ ‫المركب‬ ‫الى‬ ‫اضطر‬ ‫فإن‬

‫بأيسر‬ ‫المحفوفة‬ ‫والأمراض‬ ‫الصعبة‬ ‫العلل‬ ‫في الابراء من‬ ‫مضهورة‬ ‫وغرائب‬ ‫نوادر محفوظة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)381‬‬ ‫"‬ ‫وأقربه‬ ‫العلاخ‬

‫‪.‬‬ ‫‪594‬‬ ‫الاْطاء‬ ‫ت طقات‬ ‫أص!حة‬ ‫ابن أ!‬ ‫)‬ ‫(‪576‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫‪ ،‬نف!‬ ‫المرجع السابق‬ ‫)‬ ‫(‪577‬‬

‫ايوفي‬ ‫اللخمى‬ ‫بن وافد بن مفد‬ ‫الكبير بن يحى‬ ‫بن محمد بن عد‬ ‫الرحمن‬ ‫! عد‬ ‫هو‬ ‫(‪)578‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪7‬‬ ‫رنم‬ ‫ترجمته في ايكملة‬ ‫‪ ،‬انظر‬ ‫هـ"‬ ‫‪8،4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4"6‬‬ ‫الأطاء‬ ‫‪ ،‬طتات‬ ‫‪128‬‬ ‫الأم‬ ‫‪ :‬طتات‬ ‫صاعد‬ ‫(‪)957‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪694‬‬ ‫الأطاء‬ ‫طقات‬ ‫)‬ ‫(‪058‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪912‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأم ‪128‬‬ ‫طبقات‬ ‫(‪)581‬‬

‫‪166‬‬
‫بشهرة واسعة في صناعة المنسوجات بأنواعها‬ ‫الخلافة‬ ‫ترطبة في ظل‬ ‫حظيت‬ ‫؟‬

‫تنتج ‪2‬في‬ ‫التى كانت‬ ‫المشهورة‬ ‫المصنوعات‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ‫( إن‬ ‫»‬ ‫‪:‬‬ ‫الرازى‬ ‫الختلفة ‪ ،‬قال‬

‫المنتجات‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫السميكة‬ ‫الحرير‬ ‫وأقمشة‬ ‫اضاعمة‬ ‫إ‬ ‫صأ‬ ‫؟!"مى‪.‬ج‬ ‫ؤهـ‪4‬‬

‫الأخرى " (‪.) 582‬‬

‫هذه‬ ‫) ‪ ،‬وانتعشت‬ ‫‪583‬‬ ‫(‬ ‫هناك دار للطراز أنشأها عبد الرحمن الأوصط‬ ‫وكانت‬

‫الخليفة‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫المنسوجات‬ ‫الأنواع الختلفة من‬ ‫تنتج‬ ‫الخلافة ‪ ،‬وكانت‬ ‫الدار في ظل‬

‫الفنيين‬ ‫إلى‬ ‫الخاصة‬ ‫تعليماته‬ ‫ويوجه‬ ‫ويتفقدها‬ ‫الطراز‬ ‫دار‬ ‫يزور‬ ‫المستنصر‬ ‫الحكم‬

‫‪.‬‬ ‫‪)584‬‬ ‫(‬ ‫والعمال‬

‫‪ ،‬فقد ذكر‬ ‫الصناعات‬ ‫قرطبة في تلك‬ ‫ألمرية‬ ‫الخلافة ورثت‬ ‫بعد سقوط‬ ‫ولكن‬

‫الوشى والديياج‬ ‫بها‬ ‫الوشى والدل!اج بقرطبة أنه " يعمل‬ ‫بصناعة‬ ‫فيما يختص‬ ‫ياقوت‬

‫في الأندلى‬ ‫يتفق‬ ‫عليها ألمرية فلم‬ ‫ثم غلبت‬ ‫بقرطبة‬ ‫أولا تعمل‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫عمله‬ ‫فيجاد‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫(‪)585‬‬ ‫المرية‬ ‫أهل‬ ‫الديباج إجادة‬ ‫يجيد عمل‬ ‫من‬

‫تلك‬ ‫من‬ ‫نهائيا‬ ‫قد حرت‬ ‫معناه أن قرطبة دط القرن الخاص‬ ‫هذا ليس‬ ‫ولكن‬

‫في‬ ‫‪-‬نررع‬ ‫( (نه كان‬ ‫»‬ ‫‪:‬‬ ‫نوازله‬ ‫في‬ ‫ابن سهل‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫والحريرية‬ ‫الكتانية‬ ‫المنسوجات‬

‫قيام‬ ‫على ذلك‬ ‫‪ ،‬وتزب‬ ‫يكبس‬ ‫مما لم‬ ‫وغير ذلك‬ ‫قرطبة وما حولها الكتان (‪)5 8 6‬‬

‫الحريرية يلبسها‬ ‫المنسوجات‬ ‫وكانت‬ ‫والحريرية بها ‪،‬‬ ‫الكتانية‬ ‫المنسوجات‬ ‫صناعة‬

‫في‬ ‫الصناعة‬ ‫تلك‬ ‫تشتهر‬ ‫لم‬ ‫) ‪ ،‬لكن‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫منها القلانس‬ ‫والنساء وتصنع‬ ‫الرجال‬

‫وأنواع‬ ‫الرفغ‬ ‫الكتان‬ ‫بأنواع مختلفة من‬ ‫‪ ،‬عرفت‬ ‫بالأندل!‬ ‫كثيرة‬ ‫مناطق‬ ‫شهرة‬ ‫ترطبة‬

‫الحرير‪.‬‬ ‫من‬ ‫فائقة‬

‫‪.‬‬ ‫الرازى ‪65‬‬ ‫)‬ ‫؟‬ ‫‪8‬‬ ‫(‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫الأعلام‬ ‫أعمال‬ ‫(‪)583‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫الحجي‬ ‫‪ ،‬عيئ‬ ‫‪ :‬المقتى‬ ‫ابن حيان‬ ‫(‪)584‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪ ،‬عى‬ ‫أك‬ ‫مدنة‬ ‫سالم ‪ :‬تارغ‬ ‫العزفى‬ ‫‪ ،‬د‪.‬عد‬ ‫‪4/518‬‬ ‫علدان‬ ‫‪ :‬معجم‬ ‫!اتوت‬ ‫(‪)585‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪138‬‬ ‫ابن !ل‬ ‫(‪)586‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نفى‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)587‬‬

‫‪167‬‬
‫من‬ ‫الزنجفور‬ ‫لتوافر مادة‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫المنسوجات‬ ‫بصناعة‬ ‫قرطبة‬ ‫اثتهرت‬ ‫لقد‬

‫رقابة‬ ‫تحت‬ ‫الصناعة‬ ‫تلك‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الأساسية في الصباغة‬ ‫المادة‬ ‫أبال وهى‬ ‫حصن‬

‫‪.‬‬ ‫‪)588‬‬ ‫(‬ ‫المحتسب‬

‫التقليدية‪:‬‬ ‫الصناعات‬

‫بعضها‬ ‫‪ ،‬سنذكر‬ ‫كثيرة‬ ‫تقليدية‬ ‫صناعات‬ ‫في القرن الخاص‬ ‫في قرطبة‬ ‫انتشرت‬

‫وهى‪:‬‬

‫التقليدية‬ ‫الصناعات‬ ‫من‬ ‫العادممط‬ ‫الفخار‬ ‫صناعة‬ ‫‪ :‬فقد كانت‬ ‫الفخار‬ ‫صناعة‬

‫الزيوت‬ ‫بصناعة‬ ‫ارتباطا وثيقا‬ ‫مرتبطة‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪958‬‬ ‫(‬ ‫قرطبة‬ ‫في‬ ‫انتضرت‬ ‫التي‬

‫بالأطعمة‬ ‫الخاصة‬ ‫الأوافي‬ ‫صناعة‬ ‫الأغذية الى جانب‬ ‫من‬ ‫ما يكال‬ ‫والألبان وكل‬

‫بتلك‬ ‫الخاص‬ ‫لوفرة التراب‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(‪095‬‬ ‫والغلال‬ ‫الوضوء‬ ‫وأقداح‬ ‫والقدور‬

‫قرطبة‪.‬‬ ‫في جبل‬ ‫الصناعة‬

‫الفخار المزجج الرقيق ‪ ،‬وهو أحسن‬ ‫الزبت من‬ ‫مكاليل‬ ‫صناعة‬ ‫فلقد انتضرت‬

‫على صحة‬ ‫من خطر‬ ‫في ذلك‬ ‫بما‬ ‫ويتزنجر‬ ‫فيخفر‬ ‫يمدأ‬ ‫‪ ،‬لأن النحاس‬ ‫من النحاس‬

‫‪ ،‬وكانت‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫الصناعة (‪9 1‬‬ ‫هذه‬ ‫شروط‬ ‫الحسبة‬ ‫كتب‬ ‫الناس ‪ .‬ولقد وضحت‬

‫في‬ ‫الخام المستخدمة‬ ‫المادة‬ ‫انتاج‬ ‫قريبة من‬ ‫الصناعات‬ ‫لتلك‬ ‫خاصة‬ ‫هناك أماكن‬

‫الصناعة‪.‬‬

‫من‬ ‫فيه‬ ‫يقللوا‬ ‫وأن‬ ‫وتطييبه‬ ‫ترابهم‬ ‫تسييل‬ ‫يؤمرون‬ ‫الفخارون‬ ‫وكان‬

‫والجيار‬ ‫الخزف‬ ‫ومسحوق‬ ‫البيض‬ ‫ببياض‬ ‫المعيبة‬ ‫الأوافي‬ ‫تعابم‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫)‬ ‫‪295‬‬ ‫(‬ ‫الرمل‬

‫‪.‬‬ ‫والرماد‬

‫‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الؤوف‬ ‫‪ ،‬ابن عد‬ ‫‪63‬‬ ‫القطي‬ ‫(‪)588‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪026‬‬ ‫والتجا!ة‬ ‫ابحرت‬ ‫القرى‬ ‫(‪)958‬‬

‫‪Provencal.‬‬ ‫‪op.‬‬ ‫‪.L.‬‬


‫‪p‬‬
‫‪cit.‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪. 67‬‬ ‫القطي‬ ‫(‪)095‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪801‬‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عبد‬ ‫(‪)195‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪112‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫( ‪)295‬‬

‫لا‬ ‫‪68‬‬
‫كتب‬ ‫تلك المصنوعات ‪ ،‬ولقد أوضحت‬ ‫لبيع‬ ‫قرطبة أماكن خاصة‬ ‫وشهدت‬

‫أن تفسد‬ ‫في الطرق يخفة‬ ‫حوائجهم‬ ‫للفخارين بألا يضعوا‬ ‫الحسبة أوامر المحتسب‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)393‬‬ ‫والخصومة‬ ‫للشر‬ ‫داعية‬ ‫بها فتكون‬ ‫الطريق‬ ‫لتضييقهم‬ ‫عليهم‬

‫الشهرهَ التى حازتها أماكن‬ ‫في القرن الخامس‬ ‫في ترطبة‬ ‫الفخار‬ ‫ولم تبلغ صناعة‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫بالذهب‬ ‫المزجج‬ ‫الفخار‬ ‫صناعة‬ ‫في‬ ‫أندلسية‬ ‫بهثيرة‬

‫لاستخدامه‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫الكاغذ‬ ‫صناعة‬ ‫قرطبة‬ ‫في‬ ‫التي انتضرت‬ ‫الصناعات‬ ‫ومن‬

‫العلماء‬ ‫وكزة‬ ‫العلمية‬ ‫قرطبة‬ ‫إلى أهمية‬ ‫الصناعة‬ ‫تلك‬ ‫انتشار‬ ‫‪ ،‬ويرجع‬ ‫الكتابة‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫الهجر!‬ ‫الخامس‬ ‫القرن‬ ‫منها في‬ ‫والراحلين‬ ‫الوافدين‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)495‬‬ ‫لمراقبة المحتسب‬ ‫اممغاذون‬ ‫ا‬ ‫تعرض‬ ‫وقد‬

‫(الرابع‬ ‫القرن السابق‬ ‫منذ‬ ‫إلى الأندلس‬ ‫الشرق‬ ‫من‬ ‫الورق‬ ‫صناعة‬ ‫انتقلت‬ ‫ولقد‬

‫في‬ ‫ازدهرت‬ ‫التى‬ ‫التجليد‬ ‫أو‬ ‫التسفير‬ ‫صناعة‬ ‫الصناعة‬ ‫بتلك‬ ‫‪ ،‬وارتبط‬ ‫الهجرى)‬

‫وتزويقه ‪:‬تلوينه وتذهيبه‪،‬‬ ‫إلى زخرفته‬ ‫اممتاب‬ ‫ا‬ ‫مجرد كسوة‬ ‫من‬ ‫خوات‬ ‫حتى‬ ‫قرطبة‬

‫بلغت‬ ‫اهتماما كبيرا ‪ ،‬حتى‬ ‫الصناعة‬ ‫بذه‬ ‫والأندل!‬ ‫في المغرب‬ ‫المسلمون‬ ‫اهغ‬ ‫وقد‬

‫عنها مثل‬ ‫هذه الصنعة وتتحدث‬ ‫التي تصف‬ ‫الكتب‬ ‫كاية الكمال ووضحت‬

‫إت! عحثر لم‬ ‫احضا!‬ ‫ا‬ ‫‪: ،‬قا‪ -‬قسم‬ ‫(‪)595‬‬ ‫"‬ ‫اضسفر‬ ‫ا‬ ‫!ث صناعة‬ ‫اضيسير‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫كغاب‬

‫ا‪-‬‬ ‫نا‬ ‫(‪)2‬‬ ‫هِ‬ ‫‪،‬‬ ‫الأداة‬ ‫ا‬ ‫ا!‬ ‫افيِ‬ ‫ا‬ ‫اصات‬ ‫فا‬ ‫‪،‬‬ ‫اضسف!‬ ‫ا‬ ‫أسله‪-‬‬ ‫ر!‬ ‫كلها‬ ‫)‬ ‫‪695‬‬ ‫(‬ ‫بابا‬

‫‪.‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪ ،‬الجرجفي‬ ‫الرؤوهـ ‪111‬‬ ‫ا‪ !+‬عد‬ ‫)‬ ‫و‬ ‫‪9‬‬ ‫ر‬ ‫(‬

‫" ‪4‬‬ ‫عد‪-".‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ + 4‬ا‬ ‫‪:. :‬‬ ‫ا!‬ ‫ى‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫)‬ ‫(‪495‬‬

‫حده!‬ ‫أت‬ ‫العرلية)‬ ‫(اترحمة‬ ‫‪026‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫‪.‬اتحاءية‬ ‫اححرية‬ ‫ائفِف‬ ‫"‬ ‫يهاله‬ ‫!ث‬ ‫اررَاءِ‪-‬‬ ‫ضيا‬ ‫‪2‬أ‬ ‫يدكر‬ ‫(؟لا*‬

‫‪--‬‬ ‫ا‬ ‫ت‪--‬‬ ‫س!‬ ‫حص!ك! ‪-!: .‬‬ ‫ص ‪-‬‬ ‫تص‪-‬‬ ‫ح!‬ ‫!‪--!3‬‬ ‫سشى‬ ‫!عَ!‬

‫الفر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫استا‬ ‫ا‬ ‫على هذا‬ ‫طبقة‬ ‫كات‬ ‫الألدل!‬ ‫و‬ ‫ا‪،‬ر‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫على أر صات‬ ‫) يدت‬ ‫‪923‬‬ ‫ص‬ ‫اضقاجم‬ ‫ا‬

‫‪:‬‬ ‫كدان‬

‫‪Mahmud‬‬ ‫‪.A‬‬ ‫‪Makki :‬‬ ‫‪Ensayo‬‬ ‫‪Sobre‬‬ ‫‪Las‬‬ ‫‪aportaciones‬‬ ‫‪rientales‬‬ ‫‪en‬‬ ‫‪la‬‬ ‫‪Espana‬‬

‫‪ed.‬‬ ‫‪.Musulmana,‬‬
‫‪Madrid,‬‬ ‫‪,6791 a 14.‬‬

‫اتلافة‪.‬‬ ‫سقوط‬ ‫حتى‬ ‫الأندل!‬ ‫ثقافة‬ ‫فِى‬ ‫وأثرها‬ ‫المرية‬ ‫إ قافية‬ ‫ا‬ ‫التيارات‬ ‫دراصة حوا‬ ‫‪:‬‬ ‫صكي‬ ‫حمود‬

‫‪:‬رقة‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫مكتبة تطوان يقع ي‬ ‫ي‬ ‫مخطوط‬ ‫(‪ 69‬و)‬

‫‪916‬‬
‫‪)6( ،‬‬ ‫التسوية‬ ‫باب‬ ‫التفقيه ‪)5( ،‬‬ ‫باب‬ ‫‪)4( ،‬‬ ‫وحكمه‬ ‫التخريم‬ ‫الأغرية ‪( ،‬ر)‬

‫تركيب‬ ‫باب‬ ‫البشر ‪)9( ،‬‬ ‫باب‬ ‫التبطين ‪)8( ،‬‬ ‫باب‬ ‫‪)7( ،‬‬ ‫وحكمه‬ ‫الحبك‬ ‫باب‬

‫البقم ‪)12( ،‬‬ ‫طبخ‬ ‫باب‬ ‫‪) 11‬‬ ‫(‬ ‫البوالي ‪،‬‬ ‫الأسفار‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫باب‬ ‫‪)01( ،‬‬ ‫الجلد‬

‫العمل‬ ‫باب‬ ‫‪)15( ،‬‬ ‫الأمثلة‬ ‫باب‬ ‫‪)14( ،‬‬ ‫الفرس‬ ‫نقش‬ ‫باب‬ ‫‪)13( ،‬‬ ‫النقق‬ ‫باب‬

‫في‬ ‫العمل‬ ‫باب‬ ‫‪)17( ،‬‬ ‫في أترية المصاحف‬ ‫العمل‬ ‫باب‬ ‫‪)16( ،‬‬ ‫والغراء‬ ‫الأزرة‬ ‫في‬

‫‪)102 ،‬‬ ‫النكت‬ ‫في‬ ‫باب‬ ‫‪)91( ،‬‬ ‫الجوامع‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫باب‬ ‫الأقرية المبنية ‪)18( ،‬‬

‫‪.‬‬ ‫العيوب‬ ‫في‬ ‫باب‬

‫القرن الساد!ر‬ ‫في‬ ‫المتوفى‬ ‫إبراهيم الاشبيلى‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫هو‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫وصاحب‬

‫الحرفة قبله ‪ ،‬مثل كتاب‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫كتبت‬ ‫أخرى‬ ‫‪ ،‬وقد استفاد من كتب‬ ‫الهجري‬

‫الهجرممط‪/‬‬ ‫القرن الخاص‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫السفيان‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الفقيه أبى العباس‬

‫نضو‬ ‫هـوقد‬ ‫عام ‪9201‬‬ ‫الحجة‬ ‫منه في ذى‬ ‫الذممط فرغ‬ ‫الميلادى‬ ‫عشر‬ ‫الحادى‬

‫م (‪.) 795‬‬ ‫مسيو ريكار بفاس صنة ‪9291‬‬

‫عظمت‬ ‫وبالتالي‬ ‫العلماء ‪،‬‬ ‫منتدى‬ ‫الهجرى‬ ‫الرابع‬ ‫قرطبة منذ القرن‬ ‫ولقد كانت‬

‫المواد الأولية المستخدمة‬ ‫توافرت‬ ‫‪ ،‬ولقد‬ ‫التسفير‬ ‫وصناعة‬ ‫الكتب‬ ‫نسخ‬ ‫فيها صناعة‬

‫ورد في‬ ‫مما‬ ‫وغراء وغير ذلك‬ ‫وألوان وخيوط‬ ‫وماء وذهب‬ ‫جلد‬ ‫الصناعة من‬ ‫في تلك‬

‫الصناعة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫أصول‬

‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫الصناعة ازدهارا عظيما‬ ‫تلك‬ ‫الهجرممط ازدهرت‬ ‫وفي القرن الخامس‬

‫البربرية‬ ‫الفتنة‬ ‫‪ ،‬لظروف‬ ‫عام‬ ‫بوجه‬ ‫فيه الصناعة‬ ‫شلت‬ ‫القرن قد‬ ‫هذا‬ ‫الربع الأول من‬

‫جديد‪،‬‬ ‫من‬ ‫الصناعة انتعشت‬ ‫هذه‬ ‫ديارهم ‪ ،‬لكن‬ ‫كثير من القرطبيين عن‬ ‫وهجرة‬

‫على‬ ‫وحرصهم‬ ‫ملوك الطرائف‬ ‫يتبارى فيها بعض‬ ‫المنافسة العلمية التي كان‬ ‫بسبب‬

‫ديارهم‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫والعلماء‬ ‫الشعراء‬ ‫ودعوة‬ ‫الكتب‬ ‫اتناء‬

‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ا ‪-‬‬ ‫‪ :‬المقدمة ‪ ،‬صفحات‬ ‫المرح! السالق‬ ‫(‪)795‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الجلدية (‪89‬؟)‬ ‫في قرطبة الصناعات‬ ‫التي انتضرت‬ ‫الصناعات‬ ‫ومن‬

‫من‬ ‫مرحلة‬ ‫في كل‬ ‫رقابة المحتسب‬ ‫تحت‬ ‫الأخرى‬ ‫الصناعات‬ ‫من‬ ‫كغيرها‬ ‫أيضا‬

‫مراحلها‪.‬‬

‫والطر؟!‬ ‫للإنتعال‬ ‫مدبوغة‬ ‫ول!يعونها‬ ‫الميتة نية‬ ‫بيع جلود‬ ‫من‬ ‫ممنوعون‬ ‫فالجلادون‬

‫) ولا لماح‬ ‫‪995‬‬ ‫(‬ ‫به‬ ‫ينتفع‬ ‫فلا‬ ‫دباغة‬ ‫‪ ،‬وما قبل‬ ‫البيت‬ ‫منافع‬ ‫من‬ ‫عليها وما كان‬

‫‪ ،‬ومتى‬ ‫النهاية في دباغته‬ ‫ماؤه وتحققت‬ ‫خرج‬ ‫قد‬ ‫ككون‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫بيع جلد‬ ‫للدباغ‬

‫النعال فيمنع‬ ‫‪ ،‬أما في صناعة‬ ‫الدباغ (‪)006‬‬ ‫غير جيد‬ ‫فهو‬ ‫كسر‬ ‫وطوى‬ ‫يبس‬

‫‪.‬‬ ‫النعل قبل خرزه (‪)106‬‬ ‫حواشي‬ ‫تغليظ‬ ‫من‬ ‫الصانع‬

‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫بشعزلين‬ ‫إلا‬ ‫(‪)206‬‬ ‫القرق‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫وصلا‬ ‫يخرزوا‬ ‫القراقون ألا‬ ‫ويمنع‬

‫في خرز‬ ‫‪ ،‬وأن يقربوا أيديهم‬ ‫التوصيل‬ ‫النعال على‬ ‫خرز‬ ‫يقع‬ ‫أن‬ ‫خيفة‬ ‫كاسيا‬ ‫يفصلوه‬

‫أفراخ الجلد البقرى‬ ‫القرق من‬ ‫كعب‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫قنب‬ ‫من‬ ‫الخيط‬ ‫النعال ‪ ،‬ويكون‬

‫لهم في‬ ‫ماحد‬ ‫فعلوا غير‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫طفلة‬ ‫النعال‬ ‫ولا يجعلوا فيه ولا تحت‬ ‫بالغراء‬ ‫مبلولة‬

‫الكتب‬ ‫تجليد‬ ‫في صناعة‬ ‫الجلود أيضا‬ ‫‪ .‬ودخلت‬ ‫) وعوقبوا‬ ‫‪306‬‬ ‫(‬ ‫عليهم‬ ‫فتق‬ ‫ذلك‬

‫كزة‬ ‫العلماء‬ ‫مجالس‬ ‫بكرة‬ ‫مرتبطة‬ ‫والتى كانت‬ ‫ترطبة‬ ‫في‬ ‫إلى انتضارها‬ ‫التي أشرنا‬

‫نا‪.‬‬ ‫إليها والراحلين‬ ‫الوافدين‬ ‫عدد‬

‫الصناعات‬ ‫فانتشرت‬ ‫‪)406‬‬ ‫(‬ ‫بقرطبة الأنواع الختلفة للأشجار‬ ‫كرت‬ ‫لقد‬

‫المراكب‬ ‫وصناعة‬ ‫الأثاث‬ ‫كصناعة‬ ‫‪،‬‬ ‫وتصنيعها‬ ‫الأشجار‬ ‫قطع‬ ‫القائمة على‬

‫‪.‬‬ ‫‪026‬‬ ‫وايجار‪9‬دة‬ ‫البحرلآ‬ ‫القوى‬ ‫(‪)895‬‬


‫‪Provencal‬‬
‫‪.L.‬‬ ‫‪05055 185.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪201‬‬ ‫الؤوف‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫(‪)995‬‬

‫‪.63‬‬ ‫السفطي‬ ‫(‪)006‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪201‬‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عبد‬ ‫‪)06‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاْخفاف‬ ‫هذه‬ ‫بصناعة‬ ‫يقومرن‬ ‫الذ!‬ ‫أى‬ ‫القراقين‬ ‫حرفة‬ ‫اضقت‬ ‫ومنها‬ ‫الأخفاد‬ ‫منه‬ ‫وكان تمنع‬
‫‪)206‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪ ،‬القطي‬ ‫‪301‬‬ ‫الرؤوف‬ ‫ابن عبد‬ ‫(‪)306‬‬

‫كا‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الرارى‬ ‫(‪)406‬‬

‫‪171‬‬
‫والأكواب‬ ‫الأوافي والأحقاق‬ ‫‪ ،‬وصناعة‬ ‫نهر قرطبة‬ ‫في‬ ‫تسير‬ ‫التي‬ ‫والقوارب‬ ‫وصواريها‬

‫الأبواب والشبابيك والخزائن‪.‬‬ ‫‪ ،‬هذا إلى جانب‬ ‫الأخضاب‬ ‫من‬ ‫التي تخرط‬

‫في‬ ‫لاستخدامها‬ ‫جاهزة‬ ‫الأسواق‬ ‫في‬ ‫وتباع‬ ‫تصنع‬ ‫الأبواب‬ ‫وكانت‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫المباق (‪506‬‬

‫تشبه‬ ‫التى‬ ‫المفصصة‬ ‫الزجاج‬ ‫مكعبات‬ ‫صناعة‬ ‫هناك‬ ‫وكانت‬

‫الأوافي والصنج‬ ‫صناعة‬ ‫طرق‬ ‫الحسبة‬ ‫كتب‬ ‫وحددت‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪606‬‬ ‫الفسيفساء(‬

‫الزجاجية (‪.) 706‬‬

‫لها في‬ ‫المواد الأولية تعرضنا‬ ‫على‬ ‫قائمة‬ ‫ومتنوعة‬ ‫كثيرة‬ ‫حرفية‬ ‫صناعات‬ ‫وهناك‬

‫السابقة‪.‬‬ ‫الفصول‬

‫المالية‪:‬‬ ‫النظم‬

‫الماية‪:‬‬ ‫المعاملات‬

‫م)‬ ‫‪0301‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8001 /‬‬ ‫هـ‬ ‫‪422‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪993‬‬ ‫فترة الفتنة القرطبية‬ ‫تشهد‬ ‫لم‬

‫عليا‬ ‫مضابهة للطرز السابقة مباشؤ‬ ‫بقيت‬ ‫النقود ‪ ،‬فقد‬ ‫تعديلا رئيسيا على طرز‬

‫فيها الخلافة المر‪:‬انية قات‬ ‫تمزقت‬ ‫التى‬ ‫اعرة‬ ‫ا‬ ‫أنه في‬ ‫‪ ،‬ذاك‬ ‫نسبتا‬ ‫يصعب‬ ‫واحش‬

‫إلا‬ ‫تعا‪-‬يلا‬ ‫علثا‬ ‫يخرشا‬ ‫فى‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلفاء‬ ‫اضقود‬ ‫شابهة‬ ‫نقرد‬ ‫بسك‬ ‫اخمخصيات‬ ‫ا‬ ‫ْ‬

‫في‬ ‫ا!ملة‬ ‫ا‬ ‫قطعة‬ ‫كل!‬ ‫اءِصطى‬ ‫ا‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫تقع‬ ‫التى‬ ‫ا!سطور‬ ‫ا‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫أ‪-‬هائهه‬ ‫إثبات‬

‫)‪.‬‬ ‫‪806‬‬ ‫(‬ ‫نقود الخلافة‬ ‫الموضع من‬ ‫نفس‬

‫كانت‬ ‫مما‬ ‫ندرممط إ!ا‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫الأحماء مجهولة‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫الأحيان‬ ‫بعفى‬ ‫في‬ ‫ولكن‬

‫اسمه فيها ‪ ،‬إنما هو‬ ‫أثبت‬ ‫الخليفة الذى‬ ‫الخلافة أو أن‬ ‫إلى عصر‬ ‫ترجع‬ ‫القطعة‬ ‫هذه‬

‫‪.‬‬ ‫‪143‬‬ ‫ابن صهل‬ ‫(؟‪)06‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪64‬‬ ‫القطى‬ ‫)‬ ‫(‪606‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪67‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)706‬‬

‫‪Prieto‬‬ ‫‪Vives,‬‬ ‫‪.Antinio‬‬


‫‪op, cit, p 301‬‬ ‫(‪)806‬‬

‫‪172‬‬
‫السياصية ‪ .‬ومن حمات‬ ‫سلطته‬ ‫شرعية عل‬ ‫صفة‬ ‫أن يعطى‬ ‫منها‬ ‫يريد الضارب‬ ‫صورة‬

‫بسبب‬ ‫‪ ،‬فيلك‬ ‫النقود قد زيفت‬ ‫قطعا كثيرة من‬ ‫أن هناك‬ ‫الهجرى‬ ‫القرن الخاس!‬

‫الهجركط‪.‬‬ ‫متداولة في القرن الخامس‬ ‫التي كانت‬ ‫الفضة‬ ‫قلة كمية‬

‫الهجركط إلى‬ ‫القرن الخادر‬ ‫الأولى من‬ ‫الثلا"لين‬ ‫نقود السنوات‬ ‫ويمكن أن نقسم‬

‫مجموعة‬ ‫ئم‬ ‫‪،‬‬ ‫المتأخرين‬ ‫الأموينن‬ ‫الخلفاء‬ ‫مجموعة‬ ‫‪:‬‬ ‫أولا‬ ‫‪:‬‬ ‫مجموعات‬ ‫ثلاثة‬

‫اسنقهِ*‬ ‫احصة ‪" ،‬أحرِا قطع‬ ‫ما‬ ‫أيصر‬ ‫ب‬ ‫أعحنماء‬ ‫ة ت!‪-‬ت‬ ‫ات‬ ‫المعرصفة‬ ‫غير‬ ‫اسثخصيات‬ ‫ا‬

‫الخلافة‪.‬‬ ‫عمر‬ ‫تقلد‬ ‫المزيفة التي‬

‫‪-‬‬ ‫‪993‬‬ ‫(‬ ‫بين سنتى‬ ‫نقودا‬ ‫‪)906‬‬ ‫(‬ ‫الجبار‬ ‫محمد بن هشام بن عبد‬ ‫لقد سك‬

‫في سنة‬ ‫جهور‬ ‫على تللث النقود اصم‬ ‫هـ) ‪ ،‬ومن أصراء الأعلام التي تظهر‬ ‫‪004‬‬

‫ههِ أر‬ ‫ي!!ت‬ ‫أ‪-‬‬ ‫أفيِ! فلالا‬ ‫ا‬ ‫أما‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪004‬‬ ‫في سنة‬ ‫مسلمة‬ ‫‪7‬‬ ‫وا‬ ‫هـوخما‪-‬‬ ‫ر‬ ‫‪99‬‬

‫قرطبة ابتداء‬ ‫يحكم‬ ‫كان‬ ‫الوزراء الذى‬ ‫مجلس‬ ‫رأس‬ ‫‪ ) 061‬الذي‬ ‫(‬ ‫الحزم بن جهور‬

‫محمد وابن مسلمة‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الاَخران‬ ‫الشخمان‬ ‫‪ .‬وأما‬ ‫م‬ ‫هـ‪0301/‬‬ ‫من سنة ‪422‬‬

‫سليمان‬ ‫اسم‬ ‫النقود التى تحمل‬ ‫قطع‬ ‫أيضا على بعض‬ ‫هذا يظهر‬ ‫وابن مسلمة‬

‫فنظن‬ ‫هذا‬ ‫مسلمة‬ ‫‪ .‬أما ابن‬ ‫)‬ ‫‪612‬‬ ‫(‬ ‫السنة‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫( ‪)611‬‬ ‫المستعين‬ ‫الحكم‬ ‫بن‬

‫أضهر‪،‬‬ ‫تسعة‬ ‫هـولمدة‬ ‫‪993‬‬ ‫صنة‬ ‫الاْولى‬ ‫في جمادى‬ ‫‪ :‬الأولى‬ ‫مزلين‬ ‫الخلافة‬ ‫ولي‬ ‫‪،‬‬ ‫الملقب بالمهدى‬ ‫(‪)906‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/05‬‬ ‫عذارى‬ ‫ابن‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫يوما‬ ‫وأربعير‬ ‫تحعة‬ ‫هـلمدة‬ ‫‪004‬‬ ‫الاْول صنة‬ ‫ربيع‬ ‫في‬ ‫والاية‬

‫لن‬ ‫الملك بن جهور‬ ‫ب! عد‬ ‫بن مححد‬ ‫جهور‬ ‫هو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3/185‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪147‬‬ ‫الاعلام‬ ‫إعمال‬ ‫(‪)061‬‬

‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫عده‬ ‫بن أد‬ ‫بن بخت‬ ‫بن ورصف‬ ‫الغافر‬ ‫بن عبد‬ ‫بن العمر بن يحى‬ ‫بن محمد‬ ‫بن أحمد‬ ‫اللة‬ ‫عد‬

‫يغي‬ ‫إتحام‬ ‫هذا النب‬ ‫دط سياق‬ ‫بخت"‬ ‫بى‬ ‫أن "يرصف‬ ‫ويلاحظ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪901‬‬ ‫المعحب‬ ‫وافظر أيضا‬

‫في الحاشية رقم‬ ‫الايهور محمود على مكي‬ ‫بالمصيل‬ ‫ني‬ ‫والحلاف‬ ‫النب‬ ‫هذا‬ ‫وقد حقق‬ ‫‪.‬‬ ‫حذفه‬

‫‪.‬بيروت)‬ ‫تحقيقه للجزء الذى ثره من المقبى لابن حيان (ط‬ ‫‪ ) 454‬من‬ ‫(ص‬ ‫‪79‬‬

‫يوم ‪،‬‬ ‫هـئار‬ ‫سنة ‪004‬‬ ‫من‬ ‫المذكور‬ ‫الأول‬ ‫لربغ‬ ‫السابع كر‬ ‫الأولى يوم الثلاثاء‬ ‫‪:‬‬ ‫مزلين‬ ‫الخلافة‬ ‫ولي‬ ‫‪)611‬‬ ‫(‬

‫!وم‬ ‫والئايخة‬ ‫‪.‬‬ ‫أشهر‬ ‫جعة‬ ‫الأولى‬ ‫فدويه‬ ‫النة‬ ‫نف!‬ ‫من‬ ‫لوال‬ ‫في الثار عر‬ ‫وانخلع‬ ‫المهدى‬ ‫فزار‬

‫‪19/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ .‬انظر ابن عذارى‬ ‫أئ!هر ونمفا‬ ‫وثلاثة‬ ‫سنين‬ ‫ثلاث‬ ‫خله‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫بن الحكم‬ ‫هثام‬ ‫خلحه‬

‫‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪Prieto‬‬ ‫‪Vives op.‬‬ ‫‪ci،.‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪501.‬‬ ‫(‪)612‬‬

‫‪173‬‬
‫المستعين ثم‬ ‫بن الحكم‬ ‫اكبر أعوان صليمان‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫الحرطة الذى‬ ‫أنه صاحب‬

‫لجأ إلى‬ ‫الذى‬ ‫الجبار المهدى‬ ‫بن عبد‬ ‫بن هشام‬ ‫الى محمد‬ ‫عليه وانضم‬ ‫انقلب‬

‫في رليع الأول سنة‬ ‫الصقلبى‬ ‫القائد القائم بأمره واضح‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫طليطلة‬

‫هـ (‪)613‬‬ ‫‪004‬‬

‫سنتي‬ ‫في‬ ‫أحماء مضروبة‬ ‫لا تحمل‬ ‫بعضها‬ ‫النقود الخلافية فنجد‬ ‫أما قطع‬

‫هـ‪،‬‬ ‫وقطعها تحمل اسم البكرى ترجع إلى سنة ‪104‬‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫هـوا ‪04‬‬

‫هـ‪ ،‬وقطعها تحمل‬ ‫هـ‪204 ،‬‬ ‫وترجع إلى سنة ‪104‬‬ ‫اللة‬ ‫وقطعها تحمل اسم عبد‬

‫هـ‪.‬‬ ‫سنة ‪304‬‬ ‫اسم ابن عباس‬

‫الأول في سنة‬ ‫حكمه‬ ‫فمنها ما يرجع إلى عصر‬ ‫المستعين‬ ‫سليمان‬ ‫أما نقود عهد‬

‫اسم‬ ‫تحمل‬ ‫‪ ،‬ومجموعة أخرى‬ ‫مضروبة في الأندلس‬ ‫ابن مسلمة‬ ‫اسم‬ ‫‪ 4 0 0‬هـتحمل‬

‫سنة‬ ‫في‬ ‫خربت‬ ‫قد‬ ‫الزهراء‬ ‫مدينة‬ ‫بأن‬ ‫‪ ،‬علما‬ ‫الزهراء‬ ‫في مدينة‬ ‫مضروبة‬ ‫شهيد‬ ‫ابن‬

‫‪.) (614‬‬ ‫‪r‬‬ ‫هـ‪0101 /‬‬ ‫‪104‬‬

‫هـ( ‪1201‬‬ ‫‪704‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪304‬‬ ‫ما بين سنتي‬ ‫الثانية‬ ‫وأما نقود فترة خلافته‬

‫بالنقود المضروبة فيها‪.‬‬ ‫كثيرة تحيط‬ ‫شكوكا‬ ‫هناك‬ ‫م) فإن‬ ‫‪1601‬‬ ‫‪-‬‬

‫التي ضربها‬ ‫طراز وطابع مضابه لتلك‬ ‫نقود خلافية ذات‬ ‫وقام الحموديون بضرب‬

‫في‬ ‫وأخرى‬ ‫ندلس‬ ‫الاً‬ ‫في‬ ‫‪ .‬واحدة‬ ‫للسكة‬ ‫داران‬ ‫لهم‬ ‫أنه كانت‬ ‫‪ ،‬ول!دو‬ ‫الأمويون‬

‫على هاتين المجموعتين‪،‬‬ ‫سبتة مثبتان بوضوح‬ ‫واسم‬ ‫الأندلس‬ ‫سبتة ‪ ،‬ونجد أن اسم‬

‫‪.) 615‬‬ ‫(‬ ‫مالقة‬ ‫مضروبا أيضا في‬ ‫‪-‬‬ ‫قليلا‬ ‫وإن كان‬ ‫نجد أن عددا ‪-‬‬ ‫إننا‬ ‫بل‬

‫اسم الخليفة‬ ‫هـتحمل‬ ‫هـو‪504‬‬ ‫بين سنتي ‪304‬‬ ‫النقود‬ ‫وهناك مجموعة من‬

‫بن‬ ‫الاْحيان على‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫على‬ ‫اسم‬ ‫المستعين ومعه‬ ‫الأموممط سليمان‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/39‬‬ ‫المضب‬ ‫البيان‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫انظر‬ ‫هذا‬ ‫ابن ملمة‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫(‪613‬‬

‫‪.201‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪101/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪) 614‬‬

‫‪cit,‬‬ ‫‪.Op.‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪901‬‬ ‫(‪)615‬‬

‫‪174‬‬
‫المؤيد‪،‬‬ ‫هشام‬ ‫عليها اسم‬ ‫هـنجد‬ ‫‪04 5‬‬ ‫لسنة‬ ‫ترجع‬ ‫) ‪ ،‬وهناك قطع‬ ‫حمود (‪616‬‬

‫‪604‬‬ ‫سنتى‬ ‫المجموعة خلال‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وتستمر‬ ‫العهد‬ ‫ولي‬ ‫علي‬ ‫ويبدو فيها اسم‬

‫الأندلس‪.‬‬ ‫هـفي‬ ‫‪604‬‬ ‫سبتة وخلال‬ ‫و‪ 4 70‬هـفي‬

‫فهو لم‬ ‫خليفة ‪-‬‬ ‫باعتباره‬ ‫تحمل اسم علي بن حمود (‪- )617‬‬ ‫أما النقود التي‬

‫أن هضاما‬ ‫من‬ ‫على حجته‬ ‫ء بقدر ما اعتمد‬ ‫النبى‬ ‫من‬ ‫ترابته‬ ‫في دعواه على‬ ‫يستند‬

‫نسبة إلى‬ ‫ولايته‬ ‫‪ ) 618‬أول‬ ‫(‬ ‫كتابا للناس‬ ‫بدمه وبهذا أخرج‬ ‫بالطلب‬ ‫إليه‬ ‫عهد‬ ‫المؤيد‬

‫المستعين ويولي ابن حمود أمر الأخذ‬ ‫ابن الحكم‬ ‫سليمان‬ ‫من‬ ‫وفيه يستغيث‬ ‫هشام‬

‫والحق‪.‬‬ ‫الشرعية‬ ‫من‬ ‫مظهرا‬ ‫دعواه‬ ‫يكسب‬ ‫بهذا‬ ‫أنه‬ ‫رأى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫)‬ ‫‪961‬‬ ‫(‬ ‫بثأره‬

‫تذكر‬ ‫‪ 4 0‬هـوهي‬ ‫‪8‬‬ ‫‪- 4 0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التى ضربها علي بن حمود ترجع إلى سنتى‬ ‫والنقود‬

‫ابنه الأكبر يحى‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫عهده‬ ‫ولي‬ ‫اسم‬

‫لنا صعربات‬ ‫فإفها تشكل‬ ‫حمود‬ ‫بن‬ ‫اغاسم‬ ‫ا‬ ‫الخليفة‬ ‫باسم‬ ‫المضروبة‬ ‫اضّقود‬ ‫ا‬ ‫أما‬

‫ضربها وأماكنها‪.‬‬ ‫سنوات‬ ‫كثيرة من حيث‬

‫المفروبة في‬ ‫حمود (‪)062‬‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫يحى‬ ‫اسم‬ ‫أما النقود التي تحمل‬

‫في مالقة‪.‬‬ ‫يبدو مضروبا‬ ‫وبعضها‬ ‫قليلة جدا‬ ‫فهي‬ ‫الأندلس‬

‫‪,Op. cit‬‬ ‫‪.‬ع!(‬ ‫‪cit‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)6 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬

‫من‬ ‫بقين‬ ‫لمان‬ ‫الأحد‬ ‫يوم‬ ‫الخلافة‬ ‫‪ :‬ترلى‬ ‫أيام‬ ‫وتسعة‬ ‫أشهر‬ ‫وت!عة‬ ‫واحدة‬ ‫سنة‬ ‫خلاته‬ ‫مدة‬ ‫كانت‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬

‫انظر ابن عذارى‬ ‫‪.‬‬ ‫وأربعمائة‬ ‫ثمان‬ ‫القعدة سنة‬ ‫ذى‬ ‫خلتا من‬ ‫لليلتين‬ ‫وخل‬ ‫وأربعصالًة‬ ‫بم‬ ‫صنة‬ ‫المحرم‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/012‬‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫مدحه‬ ‫الذى‬ ‫عبادة بن ماء السماء‬ ‫أبو بكر‬ ‫ونهم‬ ‫الجشئمون‬ ‫الشعراء‬ ‫مدحه‬ ‫الكتاب‬ ‫بهدلم‬ ‫(‪)618‬‬

‫الدغى‬ ‫كذب‬ ‫ثلما‬ ‫كذوب‬ ‫المحالي‬ ‫ممك‬ ‫من اذعى‬ ‫فكل‬

‫هثامي‬ ‫وجد‬ ‫هثامى‬ ‫عهد‬ ‫أد تهاض علاك‬ ‫لك‬ ‫ألى‬

‫‪.‬‬ ‫‪134‬‬ ‫ص‬ ‫مكى‬ ‫د‪.‬محمود‬ ‫‪ ،‬الثيغ في الأندل!‬ ‫‪1/2/01‬‬ ‫انظر الذخو‬

‫‪.‬‬ ‫‪134‬‬ ‫في الأندلس‬ ‫‪ ،‬الثع‬ ‫‪116‬‬ ‫و‪/‬‬ ‫الن هـارى‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪9‬‬

‫منصف‬ ‫ات‬ ‫‪: ،‬لر‬ ‫وأرلعمائة‬ ‫عرة‬ ‫اتى‬ ‫سة‬ ‫الأوإ!‬ ‫حمادىَ‬ ‫مضثا‬ ‫!ير‬ ‫ت‬ ‫افيِ‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫مرل!!‬ ‫الحلاله‬ ‫‪:‬ت‬ ‫(‪)62 0‬‬

‫يؤ‬ ‫عر‬ ‫!نمفا‬ ‫أسهر‬ ‫!احا‪-‬ة وشة‬ ‫سة‬ ‫احصمة‬ ‫لقر‬ ‫افيِ‬ ‫‪:‬لأية‬ ‫لح!الص‬ ‫‪،‬‬ ‫عرة‬ ‫للا!‬ ‫سه‬ ‫اغعا‪5-‬‬ ‫ا‬ ‫دفِ‬

‫ما‪-‬ه‬ ‫!ايهَ‬ ‫خى‬ ‫عرة‬ ‫ست‬ ‫صة‬ ‫رب رمحا‪-‬‬ ‫اتح!ى‬ ‫حلع‬ ‫دحا‪-‬‬ ‫لكانت‬ ‫اضالية‬ ‫ا‬ ‫المرة‬ ‫أما‬ ‫‪.‬احا‪، -‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‪131/‬‬ ‫عداشف‬ ‫ا!‬ ‫الظر‬ ‫‪.‬‬ ‫اخة‬

‫‪17‬‬ ‫‪5‬‬
‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫فيها‬ ‫حكم‬ ‫التى‬ ‫القصيرة‬ ‫الفترة‬ ‫في‬ ‫نقودا‬ ‫نعرف‬ ‫ولسنا‬

‫اسم‬ ‫درهما بحمل‬ ‫) فنعرف‬ ‫‪622‬‬ ‫(‬ ‫المستكفى‬ ‫محمد‬ ‫) ‪ ،‬أما خلافة‬ ‫( ‪621‬‬ ‫المستظهر‬

‫الاسم وترجع إلى سشة‬ ‫نفس‬ ‫الدينار تحمل‬ ‫كسور‬ ‫هـوبعض‬ ‫‪414‬‬ ‫في سنة‬ ‫بدر‬

‫ابن‬ ‫اسم‬ ‫تحمل‬ ‫) فقد وصلتنا عنها قطع‬ ‫‪623‬‬ ‫(‬ ‫المعتد‬ ‫أما خلافة هشام‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪415‬‬

‫الجماعة‬ ‫بينها قاضى‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫قرطبية‬ ‫أسؤ‬ ‫ذكهِا ‪1‬‬ ‫بني‬ ‫أن‬ ‫نعرف‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫ذكهِا"‬

‫سنة‬ ‫في‬ ‫عزل‬ ‫المؤيد وتد‬ ‫هشام‬ ‫خلافة‬ ‫الأخيرة من‬ ‫السنوات‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪624‬‬ ‫(‬ ‫لقرطبة‬

‫م‬ ‫‪2201/‬‬ ‫هـ‬ ‫‪413‬‬ ‫م وتوفي سنة‬ ‫هـا ‪9001‬‬ ‫‪004‬‬

‫قاضيا للجماعة في سنة‬ ‫نصب‬ ‫آخر من بني *كهِات (‪)625‬‬ ‫ونعرف شخصا‬

‫وتوفي ‪435‬‬ ‫م‬ ‫‪3801/‬‬ ‫هـ‬ ‫‪043‬‬ ‫في سنة‬ ‫واستعفى‬ ‫م‬ ‫‪3701/‬‬ ‫هـ‬ ‫‪942‬‬

‫النقود الراجعة إلى‬ ‫احمه فنبتا على‬ ‫نجد‬ ‫الذى‬ ‫هو‬ ‫الأخير‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ولعل‬ ‫م‬ ‫‪43101‬‬ ‫هـ‬

‫في قرطبة‪.‬‬ ‫متوليا للحسبة‬ ‫المعتد فقد كان‬ ‫هشام‬ ‫عصر‬

‫) الأولى‬ ‫‪626‬‬ ‫(‬ ‫تحملان رقم ‪351‬‬ ‫فهناك قطعتان‬ ‫بني جهور‬ ‫أما النقود في ظل‬

‫عليها " الدينر بقرطبة‬ ‫دينار ومكتوب‬ ‫من‬ ‫كسر‬ ‫وهى‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫في سنة ‪4 3 9‬‬ ‫مضروبة‬

‫الست‬ ‫!وم‬ ‫‪ ،‬وقل‬ ‫وأربعمائة‬ ‫عرة‬ ‫أربع‬ ‫صنة‬ ‫رمضان‬ ‫مى‬ ‫عئر‬ ‫السادس‬ ‫الثلاثاء‬ ‫يوم‬ ‫الخلافة‬ ‫تولى‬ ‫‪)621‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫ا!‬ ‫‪-‬صا‬ ‫ابهـبِس‬ ‫‪،‬أ‬ ‫ص!‬ ‫‪!-‬ته‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫اغحدة من الة‬ ‫ا‬ ‫دى‬ ‫حلود س‬ ‫ئلاث‬

‫‪.‬‬ ‫‪135/‬‬ ‫ر‬ ‫الن عذارى‬ ‫انظر‬

‫عرة‬ ‫أربعة‬ ‫القعدة سنة‬ ‫ذى‬ ‫من‬ ‫حلون‬ ‫لثلاث‬ ‫السبت‬ ‫يوم‬ ‫المتظهر‬ ‫عمه‬ ‫اب!‬ ‫بعد مقل‬ ‫الحلافة‬ ‫تولى‬ ‫(‪)622‬‬

‫وأربحمائة‪.‬‬ ‫عرة‬ ‫شة‬ ‫صنة‬ ‫الاْول‬ ‫في ربع‬ ‫وخلع‬ ‫‪،‬ألىلحمائة‬

‫‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ا‬ ‫را‬ ‫ابن عدارى‬ ‫انطر‬

‫يوما‪.‬‬ ‫عر‬ ‫وسبعة‬ ‫أضهر‬ ‫وعحة‬ ‫أربع سنين‬ ‫بالفر وبقرطة‬ ‫خلافته‬ ‫)‬ ‫;‪623‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪145/‬‬ ‫ر‬ ‫ابن عذارى‬ ‫الظر‬

‫الرزاز‬ ‫تقلد وظيفة‬ ‫أول من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫القاضي‬ ‫الورور‬ ‫‪ ،‬وكان يدعى‬ ‫"‬ ‫دكواد‬ ‫بى‬ ‫" أبر الباس‬ ‫هر‬ ‫;‪)624‬‬

‫انظر‬ ‫‪،‬‬ ‫قبله‬ ‫الأندلس‬ ‫في‬ ‫لأحد‬ ‫الوظيمان‬ ‫هاتان‬ ‫ولم نجتح‬ ‫‪،‬‬ ‫فرصة‬ ‫في‬ ‫ولاية القضاء‬ ‫إلى‬ ‫مجموعة‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/664‬‬ ‫المدارك‬ ‫‪ ،‬تزليب‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫الباهي‬

‫الثرطة‬ ‫تاضيا للجماعة ورقى إلا من أحكام‬ ‫نمب‬ ‫بى محمد بن دكوان "‬ ‫‪ " :‬حن‬ ‫هو‬ ‫(‪)625‬‬

‫‪.‬‬ ‫والسوق‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/136‬‬ ‫الملة‬ ‫انظر‬

‫‪Vives,‬‬ ‫‪،55‬‬
‫‪.Prieto‬‬
‫‪cit. p‬‬ ‫‪022‬‬ ‫(‪)626‬‬

‫‪176‬‬
‫من‬ ‫أيضا كسر‬ ‫هـوهى‬ ‫في قرطبة سنة ‪044‬‬ ‫ضربت‬ ‫والثانية‬ ‫وثلثين " ‪،‬‬ ‫سنة تسع‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ألىلعين‬ ‫سنة‬ ‫بقرطبة‬ ‫عليها الدينر‬ ‫مكتوب‬ ‫دينار‬

‫في ترطبة سنة‬ ‫) هناك قطعتان أيضا ‪،‬إحدهما مضروبة‬ ‫(‪627‬‬ ‫رقم ‪35 2‬‬ ‫وتحت‬

‫عليه " الدينر بقرطبة سنة‬ ‫من دينار مكتوب‬ ‫م وهى كسر‬ ‫هـ‪4801/‬‬ ‫‪044‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمير‬ ‫اللَة‬ ‫عبد‬ ‫ا‬ ‫الإمام‬ ‫وأريع‬ ‫أربعين‬

‫دينار مكتوب‬ ‫من‬ ‫م كسر‬ ‫هـ‪9401/‬‬ ‫‪441‬‬ ‫في قرطبة سنة‬ ‫الثانية‬ ‫والقطعة‬

‫مضروبة‬ ‫واحدة‬ ‫قطعة‬ ‫رقم‬ ‫‪ ،‬وتحت‬ ‫وأربعين‬ ‫إحدى‬ ‫سنة‬ ‫‪ :‬الدينر بقرطبة‬ ‫عليه‬

‫‪:‬‬ ‫‪628‬‬ ‫(‬ ‫عليها‬ ‫دينار الكتابة‬ ‫من‬ ‫كسر‬ ‫م وهى‬ ‫هـا ‪0301‬‬ ‫‪442‬‬ ‫في قرطبة سنة‬

‫التالي‬ ‫السطر‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ‫وأر ‪...‬‬ ‫وأربعين‬ ‫اثنين‬ ‫سنة‬ ‫ا‬ ‫بقرطبة‬ ‫الدينر‬ ‫‪...‬‬ ‫لا إله إلا‬ ‫‪/‬اللة‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫اللة (‪962‬‬ ‫الِإمام‪ /‬عبد‬

‫بسنة‬ ‫بدأت‬ ‫والتي‬ ‫‪Prieto‬‬ ‫‪Vives‬‬ ‫ذكرها‬ ‫التي‬ ‫جهور‬ ‫لني‬ ‫نماذج‬ ‫أمام‬ ‫ونحن‬

‫عملات‬ ‫الاَن على‬ ‫‪ :‬الأول أنه ربما لم يعثر حتى‬ ‫احتمالين‬ ‫م نرث‪-‬‬ ‫‪4701‬‬ ‫هـا‬ ‫‪943‬‬

‫أبو الحزم‬ ‫أنه ربما لم يضرب‬ ‫الآخر‬ ‫التاريخ ‪ ،‬والاحمال‬ ‫هذا‬ ‫قبل‬ ‫سكت‬ ‫جهور‬ ‫لبنى‬

‫م‬ ‫هـ‪0301/‬‬ ‫رئاسة قرطبة ‪422‬‬ ‫توليته‬ ‫المدة منذ‬ ‫طيلة تلك‬ ‫باسمه عملة‬ ‫بن جهور‬

‫اصيالى! يقهِء على‬ ‫ا‬ ‫نظامه‬ ‫أن‬ ‫اطحماعة‬ ‫نشِت‬ ‫ء‬ ‫م!ا ‪(430‬‬ ‫‪435‬‬ ‫ىفاته‬ ‫حتى‬

‫نعرف‬ ‫‪-‬؟‬ ‫الملوك وإنما اكتفى‬ ‫ألقاب‬ ‫لقبا من‬ ‫الوزراء ‪ ،‬وأنه لم يتخذ‬ ‫مشاورة‬

‫من‬ ‫ابنه أبا الوليد‬ ‫وأن‬ ‫" أمين الجماعة " (‪)063‬‬ ‫لقب‬ ‫على نفسه‬ ‫بأن يطلق‬ ‫‪-‬‬

‫م في سك‬ ‫‪4701‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4 3 9‬‬ ‫سنة‬ ‫ابتداء من‬ ‫فيأ بعد ذلك‬ ‫ثمْ‬ ‫فترة‬ ‫بعده اتبع خطاه‬

‫اللة‪.‬‬ ‫الِإمام عبد‬ ‫اسم‬ ‫سجل‬ ‫بل‬ ‫فيها اسمه‬ ‫وأنه لم يسجل‬ ‫فِى قرطبة‬ ‫العملة‬

‫‪cit.‬‬ ‫‪loc.055.‬‬
‫‪cit‬‬ ‫‪)627‬‬ ‫(‬

‫‪cit.‬‬ ‫‪.Ov.‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪)62‬‬ ‫‪8‬‬ ‫;‬

‫‪Op.‬‬ ‫‪cit,‬‬ ‫‪loc.‬‬ ‫‪cif‬‬ ‫‪)962‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫ر‪186/‬‬ ‫عذارى‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪31/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اليراء‬ ‫الحلة‬ ‫‪:‬‬ ‫الأبار‬ ‫ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪11‬‬ ‫و‬ ‫‪/2‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذخيرة‬ ‫( ‪)063‬‬

‫‪!77‬‬
‫اسم‬ ‫منها لم يسجل‬ ‫الكئير‬ ‫فإن‬ ‫عباد‬ ‫بن‬ ‫المعتمد‬ ‫في عهد‬ ‫أما النقود‪.‬المفروبة‬

‫أخرى‬ ‫مجموعة‬ ‫وهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫الأندلس‬ ‫بأيهر‬ ‫واكتفى‬ ‫‪،‬‬ ‫إشبيلية‬ ‫وهي‬ ‫الضرب‬ ‫مدينة‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)631‬‬ ‫إشبيلية‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫ضربت‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ولكنها سكت‬ ‫عباد‬ ‫المعتمد بن‬ ‫النقود المفروبة باسم‬ ‫من‬ ‫مجموعتان‬ ‫وهناك‬

‫)‪:‬‬ ‫‪632‬‬ ‫(‬ ‫التالية‬ ‫الأرقام‬ ‫الأولى فيها‬ ‫‪ ،‬المجموعة‬ ‫قرطبة‬

‫هذا‬ ‫عا!‬ ‫احضابة‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬دينار‬ ‫*‬ ‫؟أ‬ ‫‪x /68+461‬‬ ‫ما‪-‬ينة قرعلبة سنة‬ ‫في‬ ‫»( ؟ ‪41‬‬

‫الظافر‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ِ5‬دى‬ ‫لىحا‪!-‬‬ ‫سنة‬ ‫بما‪-‬ينة قرصلبة‬ ‫ا!ا‪-‬ينر‬ ‫ا‬ ‫)‪،‬‬ ‫ا!ا‪،-‬ا‪،‬‬ ‫ا‬ ‫سرات‬ ‫الحاجب‬ ‫ا‪-،‬ينالم ‪1/‬‬ ‫‪1‬‬

‫( آ دينا! ال!ضابة الحاجب‬ ‫‪680/‬‬ ‫‪461‬‬ ‫سنة‬ ‫ل! ما‪-‬ينهَ قرعلبة‬ ‫‪19‬‬ ‫‪416‬‬ ‫يا‪ -‬باقه ‪//‬‬ ‫المةِ‬

‫المزيا‪-‬‬ ‫‪//‬‬ ‫اللَه‬ ‫عا!‬ ‫المعتما‪-‬‬ ‫"ست!!‬ ‫إحا‪!-‬‬ ‫سنة‬ ‫شرحلبة‬ ‫بما‪-‬ينة‬ ‫ا‪-،‬ينر‬ ‫‪1‬‬ ‫اء‬ ‫ا!ا‪9-‬‬ ‫ا‬ ‫سرات‬ ‫‪//‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫نجصر‬

‫بمدينة قرطبة سنة اثنين‬ ‫دينار الكتابة الدينر ‪-‬‬ ‫‪ :‬مدينة قرطبهَ سنة ‪462‬‬ ‫ثايخما‬

‫سنة‬ ‫الدينر بمدينة قرطبة‬ ‫فرجون‬ ‫ابن‬ ‫الدولة ‪//‬‬ ‫صاج‬ ‫‪//‬‬ ‫‪ :‬الحاجب‬ ‫‪417‬‬ ‫رقم‬ ‫وستين‬

‫‪.‬‬ ‫اللة "‬ ‫اللة‪ //‬المؤيد بنصر‬ ‫على‬ ‫المعتمد‬ ‫وستين ‪//‬‬ ‫ثلث‬

‫الدينار‬ ‫صراج الدولة ابن فرجون‬ ‫دينار الكتابة الحاجب‬ ‫أ) " مدينة قرطبة ‪463‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وستين‬ ‫ثلاث‬ ‫بمدينة قرطبة سنة‬

‫أربع‬ ‫سنة‬ ‫بمدينة قرطبة‬ ‫‪ ،‬الدينر‬ ‫الكتابة‬ ‫دينار‬ ‫‪464‬‬ ‫سنة‬ ‫قرطبة‬ ‫مدينة‬ ‫"‬ ‫ب)‬

‫"‬ ‫وأر ‪...‬‬ ‫وستين‬

‫خمس‬ ‫دينار الكتابة ‪ ،‬الدينر بمدينة قرطبة سنة‬ ‫‪465‬‬ ‫" مدينة قرطبة سنة‬ ‫ج)‬

‫وستين‬

‫الحاشب"‬ ‫على‬ ‫الكتابة التى‬ ‫دينار‬ ‫من‬ ‫كسر‬ ‫السكة‬ ‫مكان‬ ‫لم يذكر‬ ‫د)‬

‫مقصوصة‪.‬‬

‫‪055‬‬ ‫‪cit.‬‬ ‫ر ‪0. 2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ر‪- 2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مم‬ ‫‪)63‬‬ ‫(‪1‬‬

‫في هذا‬ ‫المأيهورة‬ ‫القود‬ ‫تحملها قطع‬ ‫الي‬ ‫افبتة هي‬ ‫والاْزمام‬ ‫‪16 ،‬‬ ‫‪15‬‬ ‫كتالوج‬ ‫العملات‬ ‫صور‬ ‫(‪)632‬‬

‫‪.‬‬ ‫الكتالو!‬

‫‪178‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪418‬‬ ‫رتم‬

‫‪ //‬ابن فرجون‬ ‫الدولة‬ ‫‪ //‬سراج‬ ‫الكتابة الحاجب‬ ‫درهم‬ ‫‪463‬‬ ‫مدينة قرطبة سنة‬ ‫أ)‬

‫افة‪.‬‬ ‫المؤيد بنصر‬ ‫على‪//‬‬ ‫اللة‪ //‬المعتمد‬ ‫وستين‬ ‫ثلث‬ ‫بمدينة قرطبة‬ ‫الدرهم‬

‫أربع‬ ‫بمدينة قرطبة سنة‬ ‫الكتابة الدرهم‬ ‫درهم‬ ‫‪46 4‬‬ ‫قرطبة سنة‬ ‫مدينة‬ ‫ب)‬

‫وستين‪.‬‬

‫نتبين ما عليه من‬ ‫أن‬ ‫لم نستطع‬ ‫درهم‬ ‫من‬ ‫كسر‬ ‫الضرب‬ ‫مكان‬ ‫لم يذكر‬ ‫ج)‬

‫محابة‪.‬‬

‫قرطبة‪:‬‬ ‫في‬ ‫الثانية‬ ‫المجموعة‬

‫‪:‬‬ ‫‪941‬‬ ‫رقم‬

‫الدولة ‪ ،‬الدينر‬ ‫‪ //‬عضد‬ ‫دينار الكتابة الحاجب‬ ‫‪46 9‬‬ ‫مدينة قرطبة سنة‬ ‫أ)‬

‫اللَة‪.‬‬ ‫المؤيد بنصر‬ ‫اللة‬ ‫المعتمد عل‬ ‫وستين‬ ‫تسع‬ ‫بمدينة قرطبة سنة‬

‫الهامش‬ ‫على‬ ‫دينار الكتابات‬ ‫من‬ ‫ولا مكا!ها كسر‬ ‫الضرب‬ ‫لم تأيهر سنة‬ ‫ب)‬

‫تبينها‪.‬‬ ‫ولم نستطع‬ ‫مقصوصة‬

‫‪:‬‬ ‫‪042‬‬ ‫رقم‬

‫سنة‬ ‫‪ ،‬الدينر بمدينة قرطبة‬ ‫الرضيد‬ ‫الكتابة ‪//‬‬ ‫دينار‬ ‫‪471‬‬ ‫سنة‬ ‫قرطبة‬ ‫مدينة‬ ‫أ)‬

‫اللَة‪.‬‬ ‫اللة‪ //‬المؤيد بنمر‬ ‫على‬ ‫المعتمد‬ ‫‪1/‬‬ ‫وسبعين‬ ‫إحدى‬

‫اثنين‬ ‫سنة‬ ‫قرطبة‬ ‫بمدينة‬ ‫الدينر‬ ‫الكتابة‬ ‫دينار‬ ‫‪472‬‬ ‫سنة‬ ‫ترطبة‬ ‫مدينة‬ ‫ب)‬

‫وسبعين‪.‬‬

‫ولم‬ ‫دينار الكتابة على الحاشية مقصوصة‬ ‫من‬ ‫كسر‬ ‫الضرب‬ ‫يأيهر مكان‬ ‫لم‬ ‫ج)‬

‫تبينها‪.‬‬ ‫نستطع‬

‫‪:‬‬ ‫‪4 21‬‬ ‫قم‬

‫المأمون ‪ //‬الدينر بمدينة قرطبة‬ ‫دينار الكتابة الرشيد‪//‬‬ ‫ر ‪47‬‬ ‫سنة‬ ‫قرطبة‬ ‫مدينة‬ ‫أ)‬

‫اللة‪.‬‬ ‫اللة‪ //‬المؤيد بنصر‬ ‫على‬ ‫المعتمد‬ ‫وأر ‪...‬‬ ‫وسبعين‬ ‫ئلاثة‬ ‫سنة‬

‫‪917‬‬
‫أربع‬ ‫دينار الكتابة ‪ ،‬الدينر بمدينة قرطبة سنة‬ ‫‪474‬‬ ‫مدينة قرطبة سنة‬ ‫ب)‬

‫وأر‪...‬‬ ‫وسبعين‬

‫تسع‬ ‫سنهَ‬ ‫قرطبة‬ ‫بمدينة‬ ‫الدينر‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتابة‬ ‫دينار‬ ‫‪47 9‬‬ ‫سنة‬ ‫قرطبة‬ ‫مدينة‬ ‫ج)‬

‫وأربعمائة‪.‬‬ ‫وسبعين‬

‫ثمانين‬ ‫سنة‬ ‫بمدينة قرطبة‬ ‫الدينر‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتابة‬ ‫دينار‬ ‫‪048‬‬ ‫سنة‬ ‫قرطبة‬ ‫مدينة‬ ‫د)‬

‫وأرب‪...‬‬

‫ولم‬ ‫صت دينار الكتابات على الحاشية مقصوصة‬ ‫كسر‬ ‫الضرب‬ ‫يذكر مكان‬ ‫لم‬ ‫هـ)‬

‫تبينها‪.‬‬ ‫يمكن‬

‫‪:‬‬ ‫‪422‬‬ ‫رقم‬

‫المؤيد بنصر‬ ‫على‬ ‫المأمون المعتمد‬ ‫الكتابة الرشيد‬ ‫درهم‬ ‫الضرب‬ ‫مكان‬ ‫لم يذكر‬

‫الله‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫افيات‬ ‫المرابطين في‬ ‫دخول‬ ‫المترتبة على‬ ‫الإَدار‬

‫سائدا‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫السياصي‬ ‫التفكك‬ ‫وقضوا على ذلك‬ ‫المرابطون الأندلس‬ ‫دخل‬

‫ملوك الطوائف‪.‬‬ ‫في ظل‬

‫وعلى‬ ‫افيات‬ ‫آثاره على‬ ‫لذلك‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫المركزى‬ ‫الدولة إلى الحكم‬ ‫عمادت‬ ‫وهكذا‬

‫الختلفة‬ ‫الطرز‬ ‫توحدت‬ ‫الآثار أن‬ ‫هذه‬ ‫أولى‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫النقود في الأندلس‬ ‫ضرب‬

‫طراز‬ ‫مبتدع‬ ‫هو‬ ‫المرابطين‬ ‫سلاطين‬ ‫أول‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ويعد أبو بكر‬ ‫للنقود في الأندلس‬

‫الدينار المرابطي‪.‬‬

‫تافيلالت‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫سجلماسة‬ ‫في‬ ‫مرة‬ ‫لأول‬ ‫نجده‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الطراز‬ ‫وهذا‬

‫الذي‬ ‫بن تاشفين‬ ‫أما خليفته يوسف‬ ‫‪.‬‬ ‫هـ( ‪)633‬‬ ‫منة ‪045‬‬ ‫ابتداء من‬ ‫‪Tafilet‬‬ ‫ح‬

‫العمل بهذا الدينار دون أن يغير‬ ‫م فإنه قد واصل‬ ‫هـ‪8701/‬‬ ‫في ‪048‬‬ ‫بدأ حكمه‬

‫‪OP‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أسا‬ ‫‪،‬ا‬ ‫‪05‬‬ ‫‪143‬‬ ‫(‪)633‬‬

‫‪018‬‬
‫ل! سجلماسة‬ ‫مضروبة‬ ‫تاشفين‬ ‫بن‬ ‫دنانير ليوسف‬ ‫نجد‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫الاسم‬ ‫عدا‬ ‫فيه شيئا‬

‫‪.‬‬ ‫وفي فاس‬ ‫وفي سبتة وفي مراكش‬ ‫وفي أغمات‬

‫التواريخ‬ ‫التالية ابتداء من‬ ‫المدن‬ ‫في‬ ‫دنانير مرابطة‬ ‫فإننا نجد‬ ‫الأندلس‬ ‫أما في‬

‫)‪:‬‬ ‫(‪634‬‬ ‫المبينة‬

‫م‪.‬‬ ‫_‪5901/‬‬ ‫م ‪ ،‬شاطبة منذ صنة ‪48 9‬‬ ‫‪3901/‬‬ ‫هـ‬ ‫قرطبة منذ سنة ‪486‬‬

‫م‪.‬‬ ‫هـ‪7901 /‬‬ ‫م ‪ ،‬اشبيلية صنة ‪194‬‬ ‫هـ‪5901/‬‬ ‫غرناطة منذ سنة ‪948‬‬

‫هـ‪/‬‬ ‫‪4 19‬‬ ‫صنة‬ ‫م ومرسية منذ‬ ‫هـ‪7901/‬‬ ‫‪194‬‬ ‫صنة‬ ‫منذ‬ ‫‪3‬‬ ‫كلع!لال!لهة‬ ‫شلوقة‬

‫‪494‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬مالقة منذ‬ ‫م‬ ‫هـ‪8901 /‬‬ ‫‪294‬‬ ‫سنة‬ ‫منذ‬ ‫وألمرية‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪7901‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫أ!‬ ‫هـ‪00/‬‬

‫م ‪،‬‬ ‫هـ‪2011/‬‬ ‫‪694‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬بلنسية منذ‬ ‫هـ‪1011/‬‬ ‫؟‪94‬‬ ‫سنة‬ ‫ودانية منذ‬

‫اشارة‬ ‫إلى النقو المضروبة من الذهب‬ ‫م يضاف‬ ‫هـ‪3011 /‬‬ ‫سنة ‪794‬‬ ‫وابتداء من‬

‫الى ولم! العهد‪.‬‬

‫تاشفين‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫‪ .‬أما الأمير على‬ ‫دائما‬ ‫جار!ة‬ ‫قاعدة‬ ‫ليس‬ ‫هذا‬ ‫ولو أن‬

‫لمَب أمهر‬ ‫فإنه يتخذ‬ ‫م ‪-‬‬ ‫‪6011‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫بدأ الحكم في سنة ‪003‬‬ ‫‪-‬الذى‬

‫أبيه يوسف‪.‬‬ ‫باسم‬ ‫النقود المضروبة‬ ‫لا ن!إه أبدا على‬ ‫الذى‬ ‫المسلمين‬

‫كا‬ ‫فهو‬ ‫في الأندلس‬ ‫معروفي‬ ‫دينار مرابطي‬ ‫أول‬ ‫على‬ ‫التي نجدها‬ ‫وأما الكتابات‬

‫اللة‬ ‫رصول‬ ‫محمد‬ ‫اللَة‬ ‫لا اله الا‬ ‫الوسط‬ ‫الأول في‬ ‫الو‪-‬‬ ‫‪ :‬على‬ ‫(‪)53 5‬‬ ‫!ط‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫؟ء‬ ‫‪,t‬‬ ‫!ا‬ ‫‪.‬‬ ‫أس!‬ ‫أ‬ ‫(‪)634‬‬

‫‪cit.‬‬ ‫‪.Op.‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫؟‬ ‫(‬

‫رصول‬ ‫محصد‬ ‫اللْة‬ ‫لا اله الا‬ ‫‪" :‬‬ ‫كالآق‬ ‫مرابطي‬ ‫د!نار‬ ‫أول‬ ‫نقق‬ ‫يصف‬ ‫الاشقصا‬ ‫أن صاحب‬ ‫غر‬

‫كر‬ ‫قبع‬ ‫ومن‬ ‫"‬ ‫الدائز‬ ‫على‬ ‫كب‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫بن تاضفين‬ ‫‪-‬ست‬ ‫الم!لمين‬ ‫أمير‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫وتحت‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫الذ‬

‫عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫الأخرى‬ ‫على الصفحة‬ ‫‪ ،‬محب‬ ‫"‬ ‫الحاصين‬ ‫في الآخرة من‬ ‫وهو‬ ‫منه‬ ‫دنا فلن تجل‬ ‫الإسلام‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/4‬؟‬ ‫‪ .‬الاضقصا‬ ‫سكته‬ ‫وموضع‬ ‫تاريخ فربه‬ ‫الداثز‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫المؤنين الحباصى‬ ‫أمر‬ ‫أحمد‬ ‫اطة‬

‫‪181‬‬
‫بن تاشفنِ‬ ‫الأمير يوسف‬

‫يبثى غير‬ ‫‪!+ (،‬‬ ‫آية ز ‪8‬‬ ‫عمراله‬ ‫آق‬ ‫‪:‬‬ ‫سهِ‬ ‫اغرآقا احصكا؟ ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫آية ممت‬ ‫الحاشية‬ ‫عا!‬

‫امه‬ ‫عبا‪-‬‬ ‫الامام‬ ‫سط‬ ‫‪11‬‬ ‫ص!‬ ‫"(‬ ‫‪:‬‬ ‫‪21‬إخر‬ ‫‪ 11‬جه‬ ‫‪ 9‬عاعا‬ ‫)‪،‬‬ ‫منه‬ ‫يقبلى‬ ‫فلت‬ ‫دينا‬ ‫الاسلاء‬

‫)‪. 9‬‬ ‫‪!،‬اني! ‪،‬ررع‬ ‫ست‬ ‫لنة‬ ‫بما‪-‬ينة قركبة‬ ‫ا‪-،‬ينا‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫هذا‬ ‫الله ضز!‪،‬‬ ‫باس!‬ ‫من!!‬ ‫المةِ‬ ‫ام!ر‬

‫الحاشيهَ‪.‬‬ ‫على‬ ‫احخابة‬ ‫ا‬ ‫هي‬ ‫هنه‬

‫الأول ولم نرها‬ ‫في الوجه‬ ‫الحاشية‬ ‫المثبتة على‬ ‫الكتابات‬ ‫النقود تلك‬ ‫ومما يميز هذه‬

‫المعاصرة للدنانير الأولى التي‬ ‫النقود الحمودية‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫استثنافط‬ ‫إلابشكل‬ ‫قبل‬ ‫من‬

‫الوقت تحتل‬ ‫ذلك‬ ‫حتى‬ ‫الشهادة التى كانت‬ ‫عن‬ ‫عوضا‬ ‫المرابطي وهى‬ ‫الأمير‬ ‫ضربها‬

‫الحاشية دائما‪.‬‬

‫بالغة‬ ‫فضة‬ ‫أخها من‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫جديدا‬ ‫شيئا‬ ‫ف!ا‬ ‫فإننا نجد‬ ‫الفضية‬ ‫أما النقود‬

‫منها‬ ‫لا نعرف‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫جرامين‬ ‫نحو‬ ‫نها‬ ‫درهم‬ ‫كل‬ ‫في الغالب‬ ‫تزن‬ ‫‪ ،‬والدراهم‬ ‫الجودة‬

‫والربع‬ ‫النصف‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬أما الكسور‬ ‫فقط‬ ‫ئلاثة نماذج‬ ‫عليه‬ ‫ما عز‬ ‫قدرا كثيرا ‪ .‬كل‬

‫بعناية بالغة ‪ ،‬وأضكالها‬ ‫مسكوكة‬ ‫دائما‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫جزءا‬ ‫عشرة‬ ‫ستة‬ ‫والجزء من‬ ‫والثمن‬

‫صغر‬ ‫بحكم‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫صغيرا جدا‬ ‫يجعل حجمها‬ ‫مما‬ ‫في الغالب حميكة‬ ‫وهى‬ ‫منتظمة‬

‫فيها‬ ‫الكتابات‬ ‫التاريخ ‪ ،‬وتيهفي‬ ‫‪ ،‬ولا نجد‬ ‫الحاشية‬ ‫على‬ ‫عليها كتابة‬ ‫لا نجد‬ ‫حجمها‬

‫العهد‪،‬‬ ‫ولي‬ ‫اسم‬ ‫الاحيان‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الخليفة‬ ‫الِإسلامية واسم‬ ‫الشهادة‬ ‫بذكر‬

‫بغير كتابة فهي‬ ‫الأحيان مساحة‬ ‫الربع وما يقل عنها في كثير من‬ ‫ونجد في كسور‬

‫هى‬ ‫النقود الصغيرة جدا‬ ‫هي‬ ‫الأحيان عليها زخرفة بسيطة‬ ‫‪ ،‬وفي بعض‬ ‫تماما‬ ‫ملساء‬

‫روطة (‪)636‬‬ ‫ابن هود من‬ ‫قيراطا وجمعها قراريط ‪ .‬وقد أهدى‬ ‫تسمى‬ ‫التى كانت‬

‫مطرزة‬ ‫الفضة‬ ‫آنية من‬ ‫بقرطبة هدية جليلة منها أربعة عشر‬ ‫بن تاشفين‬ ‫إلى يوسف‬

‫في‬ ‫النحر‬ ‫وفرقها ليلة عيد‬ ‫قراريط‬ ‫بضربها‬ ‫تاشفين‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫‪ ،‬فأمر‬ ‫هود‬ ‫ابن‬ ‫باسم‬

‫في هذه‬ ‫والسبب‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪4 8 8‬‬ ‫صنة‬ ‫حوالي‬ ‫) وكان ذلك‬ ‫‪637‬‬ ‫(‬ ‫المرابطين‬ ‫طبقات‬

‫لرتسطة‪.‬‬ ‫تابمة‬ ‫كانت‬ ‫الاْعلى‬ ‫الض‬ ‫من مدن‬ ‫روطة ‪Rueda‬‬ ‫(‪)636‬‬

‫‪.‬‬ ‫عاس‬ ‫تحقيق د‪( .‬حان‬ ‫ابن عذارى ‪4/43‬‬ ‫(‪)637‬‬

‫‪182‬‬
‫‪،‬‬ ‫الوزن‬ ‫في‬ ‫كان يستخدم‬ ‫وهو جزء من الخروب ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القيراط القديم‬ ‫التمية أن‬

‫يساوممط‬ ‫ما كان‬ ‫اليوم على‬ ‫يطلق‬ ‫لفظ‬ ‫وهو‬ ‫)‪quilat‬‬ ‫(ح‬ ‫الِإسبانية‬ ‫اللفظة‬ ‫هنا أتت‬ ‫ومن‬

‫التى‬ ‫الفضة‬ ‫قبل أن النقود المسكوكة من‬ ‫‪ ،‬وتد رأينا من‬ ‫درهم‬ ‫عند العرب نصف‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪638‬‬ ‫بطليوس‬ ‫التى قلدها ملوك‬ ‫المرابطين هى‬ ‫إلى عصر‬ ‫ترجع‬

‫في‬ ‫والأناتة‬ ‫من الانتظام والدقة في السك‬ ‫النقود البطليوسية‬ ‫هذه‬ ‫ولو أن نصيب‬

‫التغيير‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫المرابطين ‪ ،‬وعلى‬ ‫نقود‬ ‫بلغته‬ ‫الذي‬ ‫الحد‬ ‫لا تبلغ‬ ‫الشكل‬

‫التى‬ ‫الطرز‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الأندلس‬ ‫في‬ ‫المسكوكات‬ ‫المرابطون على‬ ‫أدخله‬ ‫الذي‬ ‫الجذري‬

‫من‬ ‫الأولى‬ ‫السنوات‬ ‫خلال‬ ‫مدة‬ ‫‪ ،‬وإنما تظل‬ ‫فجأة‬ ‫لا تختفى‬ ‫الطوائف‬ ‫رأيناها عند‬

‫في‬ ‫في المقام الأول إلى النقود المضروبة في طليطلة‬ ‫نشير‬ ‫المرابطين ‪ ،‬وعلينا أن‬ ‫حكم‬

‫نقود‬ ‫التالية ‪ ،‬وهى‬ ‫السنة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫السادس‬ ‫فيها ألفونسو‬ ‫احتلها‬ ‫التى‬ ‫السنة‬ ‫نفس‬

‫نقودا (سلامية‪،‬‬ ‫نسميها‬ ‫المبالغة أن‬ ‫من‬ ‫رمما يكون‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫عربية‬ ‫بحروف‬ ‫مكتوبة‬

‫ولا‬ ‫للة الواحد‬ ‫ذكرا‬ ‫فيها‬ ‫نما نجد‬ ‫واٍ‬ ‫‪،‬‬ ‫كاملة‬ ‫فيها‬ ‫الإصلامية‬ ‫الشهادة‬ ‫نجد‬ ‫لا‬ ‫فنحن‬

‫السكة‬ ‫ذكر‬ ‫على‬ ‫فإنها تقتمر‬ ‫الكتابة‬ ‫بقية‬ ‫‪ .‬أما‬ ‫محمد‬ ‫للنبىء‬ ‫فيها ذكرا‬ ‫نجد‬

‫‪ :‬أن‬ ‫الخاصة‬ ‫لظروفها‬ ‫نظرا‬ ‫بطليطلة‬ ‫خاصة‬ ‫النقود كانت‬ ‫هذه‬ ‫والتاريخ ‪ ،‬ولعل‬

‫)‪.‬‬ ‫‪963‬‬ ‫(‬ ‫في أيد!ط النصارى‬ ‫أول قاعدة إسلامية كبيرة تقع‬ ‫كانت‬

‫كثيرة لعهود متقدمة‬ ‫عملات‬ ‫الهجري‬ ‫في قرطبة في القرن الخاس!‬ ‫لقد تدوولت‬

‫الختلفة‪.‬‬ ‫في ممالك الطوائف‬ ‫التى سكت‬ ‫اسملات‬ ‫ا‬ ‫هذا إلى ‪%‬انب‬

‫متداولة في قرطبة‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫(‪)064‬‬ ‫القرمونية‬ ‫أن النقود‬ ‫ابن سهل‬ ‫لنا‬ ‫ولقد ذكر‬

‫مثقالا ذهبا‬ ‫وستين‬ ‫ثمنها مائة وواحدا‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫سوداء‬ ‫أمة‬ ‫شخص‬ ‫واشترى‬

‫‪Op.‬‬ ‫‪ci‬‬ ‫‪،،05 145.‬‬ ‫‪)6381‬‬

‫أح ‪.Op‬‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬ع!ا‬ ‫‪.cit‬‬ ‫(‪)963‬‬

‫النقود‬ ‫نمط‬ ‫عل‬ ‫ضربت‬ ‫قرطية‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫"‬ ‫قرمونة‬ ‫في‬ ‫ضرت‬ ‫الي‬ ‫النقود‬ ‫"أى‬ ‫(‪)064‬‬

‫القرمونية‪.‬‬

‫ث!أ‬
‫‪024‬‬ ‫هـبمبلغ‬ ‫‪457‬‬ ‫بحاضرة قرطبة سنة‬ ‫جنة‬ ‫شخص‬ ‫‪ ،‬واشترى‬ ‫‪)641‬‬ ‫(‬ ‫قرمونيا‬

‫)‪.‬‬ ‫مثقالا ذهبا قرمونية (‪642‬‬

‫خمسمائة مثقالط‬ ‫استدان من آخر‬ ‫نرى في قضية أخرى أن شخصا‬ ‫كذلك‬

‫ألمرية‬ ‫) الدراهم ضرب‬ ‫‪644‬‬ ‫(‬ ‫أخرى‬ ‫‪ .‬وفي قضية‬ ‫‪)643‬‬ ‫(‬ ‫أغبية‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫ونيف‬

‫)‪.‬‬ ‫‪645‬‬ ‫(‬ ‫قاحمية‬ ‫طيبة ودراهم‬ ‫وقراريط‬

‫في قرطبة‪:‬‬ ‫السكة‬ ‫صناعة‬

‫عشر‬ ‫الهجركطا الحادكط‬ ‫القرن الخامس‬ ‫طوال‬ ‫قرطبة بدار سكتها‬ ‫لقد احتفظت‬

‫ونشاطها‪.‬‬ ‫الصناعة‬ ‫هنا بإيجاز لتلك‬ ‫وسنتعرض‬ ‫الميلادى‬

‫‪ ،‬وقد تعرضنا فيما سبق‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫من‬ ‫تصنع‬ ‫‪)646‬‬ ‫(‬ ‫السكة‬ ‫وكانت‬

‫كيمياوية كئِرة‬ ‫طرق‬ ‫هناك‬ ‫المعدنين ‪ ،‬وبالطبع كانت‬ ‫هذين‬ ‫مناجم‬ ‫لمواضع‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الرصاص‬ ‫استخلاص‬ ‫فيمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الشوائب‬ ‫من‬ ‫الفضة‬ ‫معدن‬ ‫لاشخلاص‬

‫)‪.‬‬ ‫‪647‬‬ ‫(‬ ‫بالشخين‬ ‫العالق بها وذلك‬ ‫النحاس‬

‫بالتسخين ‪ ،‬مع‬ ‫من النحاس أو الرصاص‬ ‫يستخلص‬ ‫كان الذهب‬ ‫كذلك‬

‫الذهب‬ ‫وييقى‬ ‫الرصاص‬ ‫أو‬ ‫النحاس‬ ‫مع‬ ‫فيتفاعل‬ ‫الكبرلت‬ ‫عنصر‬ ‫استخدام‬

‫خالصا‪.‬‬

‫من النحاس ‪.‬‬ ‫يشخلص‬ ‫كان الذهب‬ ‫كذلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫و‬ ‫ابن !ل‬ ‫‪)641‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪173‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫(‪)642‬‬

‫‪.‬‬ ‫في لْرطة "‬ ‫دار الكة‬ ‫وقلدخها‬ ‫إفريقيما‬ ‫في‬ ‫ضربت‬ ‫الي‬ ‫‪ " :‬وهى‬ ‫‪154‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫(‪)643‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪022‬‬ ‫ابن !ل‬ ‫(‪)644‬‬

‫‪.‬‬ ‫حمود‬ ‫بن‬ ‫القاسم‬ ‫الحيفة‬ ‫إلى‬ ‫نسبة‬ ‫‪،‬‬ ‫الغايهة‬ ‫الدراهم‬ ‫)‬ ‫(‪645‬‬

‫ص!‪4‬‬ ‫!مبَ‬ ‫اط‪.-‬هم‬ ‫‪:‬ا‬ ‫اط‪-‬ياص‬ ‫ا‬ ‫عدثا‬ ‫يطع‬ ‫الحا‪-‬يا‪5-‬‬ ‫هى‬ ‫اص!ة‬ ‫ا‬ ‫‪(! :‬‬ ‫اسلعملة‬ ‫مرا*لا‬ ‫ا!‪4‬‬ ‫حاءلثحر‬ ‫)‬ ‫‪646‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪4 9‬‬ ‫اح!"‬ ‫ا‬ ‫دا‪.‬‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫تِ‬ ‫"‬ ‫هم‬ ‫ا‬ ‫اط"‬ ‫‪01‬‬ ‫ل!‬ ‫لا‬ ‫حا‪-‬‬ ‫‪-‬يا‬

‫‪.‬‬ ‫‪34‬‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫)‬ ‫(‪647‬‬

‫‪184‬‬
‫ضوابط‬ ‫من الفضة ذكرها صاحب‬ ‫الذهب‬ ‫لاستخلاص‬ ‫هناك طرق‬ ‫وكذلك‬

‫)‪.‬‬ ‫‪648‬‬ ‫(‬ ‫اضرسيب‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫مواد‪ .‬مساعدة‬ ‫باستخدام‬ ‫ا!سكة‬ ‫ا‬ ‫دار‬

‫بالاستقرار‬ ‫لم ينعم‬ ‫الهجرى‬ ‫الخامس‬ ‫القرن‬ ‫الربع الأول من‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬

‫فيها سك‬ ‫الفترة نشط‬ ‫تلك‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬إلا أننا نلاحظ‬ ‫والاجتماعي‬ ‫والاقتصادي‬ ‫السياصى‬

‫عملته‬ ‫يبدأ بسك‬ ‫مهم‬ ‫كلا‬ ‫جعلت‬ ‫فيها‬ ‫توالي الخلفاء‬ ‫العملة في قرطبة ‪ ،‬فإن كزة‬

‫سابق‪،‬‬ ‫فصل‬ ‫النقود وحماتها في‬ ‫تلل!‬ ‫عالجنا‬ ‫ولقد‬ ‫الفعلية ‪،‬‬ ‫بها سلطته‬ ‫ليؤكد‬

‫هـ) صناعتها جيدة‬ ‫‪004‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪993‬‬ ‫(‬ ‫الجبار‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬ ‫فالنقود التى سكها‬

‫)‪.‬‬ ‫‪964‬‬ ‫(‬ ‫علائم الصحة‬ ‫عليها كل‬ ‫وتظهر‬

‫هـ)‬ ‫‪804‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪704‬‬ ‫(‬ ‫علي بن حمود بين سنتى‬ ‫أما النقود المضروبة باسم‬

‫‪ ،‬وهنا نلاحظ‬ ‫في الأندلس‬ ‫والآخر ضرب‬ ‫الإفريقية‬ ‫في العدوة‬ ‫ضرب‬ ‫ْفإن بعضها‬

‫‪.) 6 5 (0‬‬ ‫‪Preiets Vives‬‬ ‫برييتو بيبس‬ ‫فرقا بين هاتين المجموعتين أوضحه‬

‫ما‬ ‫وخصوصا‬ ‫دقيقة الصناعة‬ ‫علي بن حمود قطع‬ ‫النقود المضروبة باسم‬ ‫وقطع‬

‫من نقود‬ ‫ما ضرب‬ ‫أحسن‬ ‫تعتبر بغير شك‬ ‫جمال فني وهي‬ ‫وفيها‬ ‫منها في صبتة‬ ‫ضرب‬

‫الأسؤ الحمودية‪.‬‬ ‫في كل‬

‫نقود‬ ‫عن‬ ‫بينا‬ ‫اختلافا‬ ‫تختلف‬ ‫القاسم بن حمود فهى‬ ‫أما النقود المضروبة باسم‬

‫واضحة‪،‬‬ ‫‪ ،‬والأرقام فيها غير‬ ‫وفنا في الصناعة‬ ‫دقة‬ ‫أتل‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫حمود‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫أخيه‬

‫هذه‬ ‫على بعض‬ ‫الواردة‬ ‫إن سنة ‪412‬‬ ‫حتى‬ ‫تماما‬ ‫مضبوطا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ويبدو أن سكها‬

‫معا‪،‬‬ ‫ع!ثر‬ ‫وائنا‬ ‫عثر‬ ‫إحدى‬ ‫فيها‬ ‫‪ ،‬إذ قد كتب‬ ‫‪411‬‬ ‫سنة‬ ‫تضتبه مع‬ ‫القطع‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫التاريخ الأول‬ ‫يقصد‬ ‫ما إذا كان‬ ‫نعرف‬ ‫أن‬ ‫الا نستطيع‬ ‫بحيث‬ ‫متراكبة‬ ‫والكتابة‬

‫)‪.‬‬ ‫‪65‬‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫الثافي‬ ‫التاريخ‬

‫‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪33‬‬ ‫على بن يوصف‬ ‫أبو الحن‬ ‫)‬ ‫(‪648‬‬

‫‪055‬‬
‫‪Vives‬‬
‫‪.Preito‬‬ ‫أح‬ ‫‪p‬‬ ‫‪01.‬‬ ‫‪401‬‬ ‫(‪)964‬‬

‫أء‪055‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪،1.‬‬ ‫‪901‬‬ ‫(‪)065‬‬

‫‪Op.‬‬ ‫‪،. 05‬‬


‫‪ci‬‬ ‫‪111‬‬ ‫(‪)651‬‬

‫‪185‬‬
‫اصَحما!‬ ‫ا‬ ‫وعبد‬ ‫المزلضى‬ ‫الرص ن‬ ‫عبد‬ ‫خلالها‬ ‫حكم‬ ‫التى‬ ‫الفترة القصيرة‬ ‫ولم تكن‬

‫وهشام‬ ‫المستكفى‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫منهما عملته ‪ ،‬أما في عهد‬ ‫كل‬ ‫المستظهر كافية ليسك‬

‫)‪.‬‬ ‫‪652‬‬ ‫(‬ ‫لهما‬ ‫عثرنا على عملات‬ ‫المعتد فقد‬

‫لم‬ ‫فترة الفتنة الربرية لقرطبة‬ ‫خلال‬ ‫أنه في‬ ‫نستنتج‬ ‫الموجز‬ ‫‪.‬‬ ‫الاستعراض‬ ‫هذا‬ ‫من‬

‫عملة‬ ‫على‬ ‫الآن‬ ‫‪ ،‬ولم نعثر حتى‬ ‫وانتعشت‬ ‫نشطت‬ ‫بها بل‬ ‫السكة‬ ‫صناعة‬ ‫تتوقف‬

‫أما العملة التي عزنا عليها‬ ‫(‪)653‬‬ ‫الط الحزم بن جهور‬ ‫في قرطبة في عهد‬ ‫ضربت‬

‫‪ 4 4‬هـ) وهى كسور‬ ‫‪2- 4‬‬ ‫ر‬ ‫بين سنتي (‪9‬‬ ‫الوليد‬ ‫ابنه ألط‬ ‫في عهد‬ ‫فهي ضربت‬

‫(‪.) 654‬‬ ‫دينار‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫الوليد بز‪ ،‬جهور‬ ‫ألمط‬ ‫في عهد‬ ‫الصناعة‬ ‫تلك‬ ‫نرى أنه قد نشطت‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بن عباد ‪ ،‬فنرى‬ ‫المعتمد‬ ‫في قرطبة في عهد‬ ‫السكة‬ ‫صناعة‬ ‫لقد عظت‬

‫إشبيلية وقرطبة ومرسيه‪.‬‬ ‫من‬ ‫نقوده في كل‬ ‫يضرب‬ ‫المعتمد ابن عباد كان‬

‫ما بين‬ ‫الأندلس‬ ‫على لفظ‬ ‫التى تنص‬ ‫النقود المضروبة في إشبيلية هي‬ ‫وكانت‬

‫على هذه‬ ‫في قرطبة تنص‬ ‫النقود المضروبة‬ ‫نجد‬ ‫بينما‬ ‫هـ)‬ ‫‪464‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪461‬‬ ‫سنوات‬

‫فيها على‬ ‫أما المضروبة في مرسية فإنه لم ينص‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪461‬‬ ‫سنة‬ ‫ابتداء من‬ ‫المدينة‬

‫أن النقود المضروبة في إشبيلية وقرطبة‬ ‫ونلاحظ‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫إلا بعد سنة ‪047‬‬ ‫المدينة‬ ‫هذه‬

‫ولي العهد عباد‬ ‫الأمير‬ ‫الى‬ ‫الدولة وهو يضير بغير شك‬ ‫سراج‬ ‫الحاجب‬ ‫تذكر لقب‬

‫نرى في نقود‬ ‫السنة كذلك‬ ‫وفي هذه‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪466‬‬ ‫سنة‬ ‫في النقود حتى‬ ‫وهو مذكور‬

‫‪4 61‬‬ ‫فيما بين سنتي‬ ‫وذلك‬ ‫هاشم‬ ‫تحقيقه وهو اسم‬ ‫نستطع‬ ‫لم‬ ‫يأيهر اسما‬ ‫إشبيلية‬

‫سنتى‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫فرجون‬ ‫ابن‬ ‫اسم‬ ‫يذكر‬ ‫قرطبة‬ ‫في‬ ‫النقود المضروبة‬ ‫وفي‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫;‪464‬‬

‫هذا أما ولي العهد الجديد عبيد اللة‬ ‫ابن فرجون‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫ولا نعرف‬ ‫‪465 ،‬‬ ‫ر ‪46‬‬

‫في‬ ‫سنة ‪467‬‬ ‫الدولة ابتداء من‬ ‫عضد‬ ‫الحاجب‬ ‫لقب‬ ‫في النقود حاملا‬ ‫فإنه يظهر‬

‫إضبيلية‪.‬‬

‫‪055‬‬ ‫أ؟‬ ‫‪01‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪701‬‬ ‫(‪)652‬‬

‫(الحعاملاهـالمالية)‬ ‫ة!ِت الا‪-‬‬ ‫ت‬ ‫دلك‬ ‫فا‪!! -‬نا‬ ‫(‪6‬؟؟)‬

‫‪Op.‬‬ ‫‪،، pp. 022‬‬


‫‪ci‬‬ ‫‪- 221‬‬ ‫‪ff‬‬ ‫(‪)654‬‬

‫!هأ‬
‫‪ ،‬ولقد‬ ‫‪-._486‬‬ ‫سنة‬ ‫دط قرطبة ابتداء من‬ ‫عملتهم‬ ‫وقد بدأ المرابطون في سك‬

‫إفريقية ‪ ،‬فقد‬ ‫من‬ ‫يأف‬ ‫كان‬ ‫اتي‬ ‫ا‬ ‫اتهب‬ ‫با‬ ‫ومواسها‬ ‫في عهدهه‬ ‫ا!سكة‬ ‫ا‬ ‫دار‬ ‫نشطت‬

‫انحربية‬ ‫ا‬ ‫اغوافا!‬ ‫ا‬ ‫معظم‬ ‫نهاية‬ ‫وهى‬ ‫سجلماسة‬ ‫على‬ ‫مسيطرين‬ ‫المرابطون‬ ‫كان‬

‫قرون‬ ‫لعدة‬ ‫مستخدما‬ ‫الذهبى‬ ‫الدينار المرابطي‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫السنغال‬ ‫بلاد‬ ‫ذهب‬ ‫إلى‬

‫)‪.‬‬ ‫‪655‬‬ ‫(‬ ‫ذهبية في الغرب‬ ‫عملة‬ ‫كأهم‬

‫واشكالها المنتظمة عكها‬ ‫سكها‬ ‫نقودهم الفضية بحسن‬ ‫وامتازت كذلك‬

‫الصغير‪.‬‬ ‫وحجمها‬

‫النقد‬ ‫المرابطون منها قطع‬ ‫الجيدة ‪ ،‬وسك‬ ‫للفضة‬ ‫إفريقية مصدرا‬ ‫فقد كانت‬

‫في أيامهم إذ لا نرى مثيلاتها‬ ‫مستخدمة‬ ‫قطع‬ ‫الدرهم ‪ ،‬وهى‬ ‫الصغيرة في كسور‬

‫‪.‬‬ ‫‪)656‬‬ ‫(‬ ‫قبل‬ ‫من‬

‫أيام المرابطين في أن‬ ‫منذ‬ ‫تبدأ فقط‬ ‫الذهبية‬ ‫النقود الأندلسية‬ ‫أن‬ ‫كودير‬ ‫و‪-‬سى‬

‫)‪.‬‬ ‫‪657‬‬ ‫(‬ ‫ثابتين‬ ‫ومعيار‬ ‫لها وزن‬ ‫يكون‬

‫السكة‪:‬‬ ‫العاملين في دار‬ ‫صات‬

‫‪،) 658‬‬ ‫(‬ ‫ثلاث مراتب‬ ‫إلى‬ ‫النقود‬ ‫في سك‬ ‫العاملين‬ ‫دار السكة‬ ‫قسم صاحب‬

‫دار السكة‪،‬‬ ‫الناظر أو صاحب‬ ‫وعمالون ومتعلمون ‪ ،‬وكان يرأسهم‬ ‫معلمون‬ ‫وهم‬

‫عالما أمينا وله بالصناعة‬ ‫)‬ ‫المفراد (‪965‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الناظر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أنه يجب‬ ‫ويرى‬

‫وما يفسدها‪،‬‬ ‫المعادن وما يصلحها‬ ‫النقود وأوصاف‬ ‫‪ ،‬كتمييز‬ ‫ومعرفة‬ ‫الجارية علم‬

‫عى‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬تربة‬ ‫المتو!‬ ‫البحر‬ ‫حوض‬ ‫في‬ ‫والتجارية‬ ‫البحرية‬ ‫‪ :‬القوى‬ ‫لويى‬ ‫أرشيالد‬ ‫)‬ ‫(‪655‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪387‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪386‬‬ ‫ص‬ ‫‪0691 ،‬‬ ‫القاهرة‬

‫‪Francisco‬‬ ‫‪codero‬‬ ‫‪!.‬م‬ ‫‪ci‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪022‬‬ ‫(‪)656‬‬

‫‪cit.‬‬ ‫‪.Op.‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪921‬‬ ‫(‪)657‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫دار الكة‬ ‫ضرابط‬ ‫)‬ ‫;‪658‬‬

‫‪ ،‬الفرود‬ ‫الأبيفر‬ ‫الفرد‬ ‫‪:‬‬ ‫!ط‬ ‫مادة فرد ط‬ ‫لدوزى‬ ‫القواب!‬ ‫في ملحق‬ ‫‪32‬‬ ‫هاصق‬ ‫المرجع الطبق‬ ‫‪)965(,‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪Vocabulista‬‬ ‫المسمى‬ ‫القاموس‬ ‫وو‬ ‫للانكا ‪Blanca‬‬ ‫قديمة يسصوكا‬ ‫إجانية‬ ‫البيفاء ‪ :‬عملة‬

‫اصتههِ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪--‬‬ ‫!‬ ‫تعى‬ ‫!!‬ ‫مغماس‬ ‫اطعحف‬ ‫ا‬ ‫ي!ءَ‪-‬‬ ‫أ‪-‬‬ ‫جما‬ ‫لقهِ! ‪. ،‬ط!ما‪-‬ا‬ ‫& أقي‬ ‫‪Icnariu 9 0‬‬ ‫و!‬

‫بأمرها‪.‬‬ ‫القائم‬ ‫ارريوان‬ ‫ا‬ ‫أو‬ ‫عليها‬ ‫الحامل‬ ‫أو‬

‫‪187‬‬
‫وصحة‬ ‫الطوابع وتصنيعها‬ ‫دربة بأنواع خطوط‬ ‫وما يزيله مع‬ ‫غشها‬ ‫وأسباب‬

‫فايدها‬ ‫وتعطل‬ ‫الرجحان‬ ‫بالخسران وعدم‬ ‫والديانة وإلا عادت‬ ‫النزاهة‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫ضبطها‬

‫من‬ ‫الطبع‬ ‫بعد‬ ‫والداهم‬ ‫الدنانير‬ ‫يتفقد‬ ‫أن‬ ‫وعليه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪066‬‬ ‫عايدها(‬ ‫وقل‬

‫فب‪6‬‬ ‫فا‪--‬‬ ‫عيب‬ ‫ذاك‬ ‫) فإن‬ ‫‪663‬‬ ‫(‬ ‫) أو خريشها‬ ‫‪662‬‬ ‫(‬ ‫) أو درسها‬ ‫( ‪661‬‬ ‫قبا‬

‫مقدار ما‬ ‫على اختلافه ‪ ،‬ويكون‬ ‫تفقد الفرضى (‪)664‬‬ ‫اختصاصاته‬ ‫ومن أهم‬

‫ولا‬ ‫فلا يضق‬ ‫مراقبا للسكاك‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬وبذلك‬ ‫أوقية كالمعلوم عنده‬ ‫المائة‬ ‫من‬ ‫يفرض‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)665‬‬ ‫بعمله‬ ‫يخل‬

‫أن من‬ ‫"‬ ‫العملية (‪)666‬‬ ‫بن رجاء في كتابه " الصناعة‬ ‫ويأيهر أبو الحسن‬

‫ومهارة ومعرفة وتجربة‪.‬‬ ‫خدمة‬ ‫الصناعة أن يكونوا ذوى‬ ‫في تلك‬ ‫يم!ات ا!ا!لن‬

‫الذهب‬ ‫(‪)667‬‬ ‫في تشحير‬ ‫إن غلط‬ ‫‪ ،‬فإن السكاك‬ ‫لدتة العمل وخطورته‬ ‫وذلك‬

‫وإن‬ ‫‪ ،‬ونقص‬ ‫في اعادته خسارة‬ ‫عليه‬ ‫العيار ‪ ،‬جاء‬ ‫ناقص‬ ‫وهو‬ ‫فرن الطبخ‬ ‫وأنزله من‬

‫) كذلك‬ ‫الكثير (‪668‬‬ ‫فيه النقص‬ ‫كان‬ ‫حده‬ ‫فوق‬ ‫عنه وتناهى في التشحير‬ ‫غفل‬

‫من‬ ‫فيها‬ ‫وإلا كان‬ ‫في السبك‬ ‫حقها‬ ‫عارفا بأحوالها وأن تأخذ‬ ‫أن يكون‬ ‫يجب‬ ‫الفضة‬

‫الكثير‪.‬‬ ‫النقص‬

‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫دار الكة‬ ‫ضوابط‬ ‫(‪)066‬‬

‫للآحر‪.‬‬ ‫محالف‬ ‫اخاه‬ ‫و‬ ‫الرجهبن‬ ‫على أحد‬ ‫يكولى الطبع‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أكي حدرا‬ ‫‪77‬‬ ‫هامق‬ ‫‪)66‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪. )،‬‬ ‫الك‬ ‫صوء‬ ‫بسب‬ ‫يخها‬ ‫الكتابة‬ ‫اختلاط‬ ‫العملة هو‬ ‫( درس‬ ‫(‬ ‫المفحة‬ ‫المرجع نغر‬ ‫نض!‬ ‫(‪)662‬‬

‫المصلة حتى‬ ‫سك‬ ‫الطابع عد‬ ‫على‬ ‫في الفرب‬ ‫الجالحة‬ ‫ابتحريث!‬ ‫"‬ ‫الصفحة‬ ‫المرحع نفس‬ ‫نفس‬ ‫‪)663‬‬ ‫(‬

‫للكسر " ‪.‬‬ ‫عرضة‬ ‫أكط تصح‬ ‫تتجرش‬

‫قبل صنعها‬ ‫اغضة‬ ‫ا‬ ‫أو‬ ‫الذب‬ ‫إلى‬ ‫يفالص‬ ‫المعدن الدى‬ ‫هو‬ ‫الفرضى‬ ‫"‬ ‫الصفحة‬ ‫نض!‬ ‫المرجع‬ ‫لص‬ ‫‪)664‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الماثة‬ ‫في‬ ‫واحد‬ ‫عندهم‬ ‫القانونية‬ ‫ونجة‬ ‫نحاس‬ ‫الغاب‬ ‫و‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫نقودا‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫افىسجع نف!‬ ‫نفر‬ ‫(‪)665‬‬

‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪6‬‬ ‫دار الكة‬ ‫ضوابط‬ ‫(‪)666‬‬

‫تسخين‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ثحير‬ ‫(‪)667‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 6‬ر‬ ‫‪:‬‬ ‫الالق‬ ‫المرحع‬ ‫(‪)668‬‬

‫‪188‬‬
‫عليه العملة ويكتب‬ ‫ستسك‬ ‫الرسم الذى‬ ‫يضع‬ ‫الذ!‬ ‫الرجل‬ ‫والفتاح هو‬

‫بارع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫وينبغي‬ ‫‪،‬‬ ‫الفتح‬ ‫تسمى‬ ‫العملية‬ ‫وتلك‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪966‬‬ ‫(‬ ‫نصها‬

‫عليها فكأنما ضرب‬ ‫ضرب‬ ‫خواتم الملك ‪ ،‬فمن‬ ‫‪ .‬وطوابع الدينار والدرهم هي‬ ‫الخط‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫الدينار والدرهم‬ ‫في‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫ألا يغير ما عهد‬ ‫‪ ،‬وينبغى‬ ‫الملك‬ ‫خاتم‬ ‫على‬

‫منها برأيه‪.‬‬ ‫ولا ينقص‬ ‫سطوره‬ ‫يزيد في‬

‫بجولق‬ ‫ومحفوظة‬ ‫)‬ ‫‪067‬‬ ‫(‬ ‫مثقفة‬ ‫للفتح‬ ‫أعدها‬ ‫التى‬ ‫وأقلامه‬ ‫آلاته‬ ‫ولتكن‬

‫الثقات‬ ‫يلازمه من‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫له وليكن‬ ‫إليها فخرج‬ ‫يحتاج‬ ‫‪ ،‬إلى أن‬ ‫الأزواج ( ‪)671‬‬

‫الناس إلى أن !م عمله‬ ‫أعن‬ ‫‪ ،‬ويستتر إذ ذاك عن‬ ‫غير مأمون‬ ‫الفتح إن كان‬ ‫حين‬

‫الطوابع‬ ‫بطلب‬ ‫يتهم‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫بالاتصال‬ ‫له‬ ‫يسمح‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫للجولق‬ ‫ه‬ ‫آلات‬ ‫فيرد‬

‫المعلم‬ ‫وليكن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)672‬‬ ‫(‬ ‫الدنانرِ والدراهم‬ ‫في‬ ‫بالدلسة‬ ‫والمهتمين‬ ‫كالكيماولين‬

‫إلا بدار السكة‪،‬‬ ‫إليه ألا يطرحها‬ ‫له الأزواج أمينا عليها ويعهد‬ ‫يطرح‬ ‫الذى‬ ‫الحداد‬

‫‪.‬‬ ‫حال‬ ‫ولا على‬ ‫بوجه‬ ‫خارجها‬ ‫يطرحها‬ ‫له أن‬ ‫ولا يسمح‬

‫السكة‪:‬‬ ‫تزييف‬

‫ععنده‬ ‫الذميين وغيرهم ‪ ،‬فمن‬ ‫أحوال‬ ‫عن‬ ‫البلد !ن يبحث‬ ‫يلزم حاآ‬ ‫كان‬

‫يخدم‬ ‫صانعا‬ ‫‪ ،‬ولا يترك‬ ‫يديه‬ ‫على‬ ‫فليضرب‬ ‫نار للصياغة‬ ‫وقود‬ ‫أو‬ ‫مطرقة‬ ‫صوت‬

‫اسا‪-‬رهه‬ ‫ا‬ ‫اط‪-‬ينا!‬ ‫ا‬ ‫حشاعة‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫اضا‪-‬‬ ‫ا‬ ‫أعين‬ ‫ص‬ ‫مستترا‬ ‫ولا‬ ‫داره‬ ‫في‬ ‫اصياغة‬ ‫ا‬

‫)‪.‬‬ ‫‪673‬‬ ‫(‬ ‫اضار‬ ‫وا‬ ‫المطرلَة‬ ‫وخمعها‬ ‫واحدة‬ ‫صناعة‬ ‫اصياغة‬ ‫وا‬

‫؟‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)966‬‬

‫متومه‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ثقنه‬ ‫(‪)067‬‬

‫انظر‬ ‫بها ‪.‬‬ ‫الكه‬ ‫طبرن‬ ‫كانوا‬ ‫التي‬ ‫الاعول‬ ‫هي‬ ‫والازواج‬ ‫الصنلوق‬ ‫‪ :‬الجولق هو‬ ‫الازواج‬ ‫جولى‬ ‫‪)67‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫هامى‬ ‫‪5‬‬ ‫فى‬ ‫المرجع الابق‬

‫‪.‬‬ ‫‪56‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)672‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪57‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)673‬‬

‫!)‬
‫تزسف‬ ‫العصور من‬ ‫من‬ ‫يخل عمر‬ ‫فإنه لم‬ ‫هذا الحرص‬ ‫بالرغم من‬ ‫ولكن‬

‫في‬ ‫ملوك الطوائف‬ ‫لط عصر‬ ‫النقود زيفت‬ ‫من‬ ‫كثؤ‬ ‫هناك قطع‬ ‫‪ ،‬فقد كان‬ ‫السكة‬

‫الخلافة‬ ‫عصر‬ ‫الى‬ ‫ترجع‬ ‫أنها نقود‬ ‫يدعوا‬ ‫الى أن‬ ‫يهدفون‬ ‫مرفوها‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الأندلس‬

‫تفاصيل‬ ‫العملات‬ ‫هذه‬ ‫ضارد‬ ‫من‬ ‫أفلتت‬ ‫البربرية ‪ ،‬ولكن‬ ‫الفتنة‬ ‫ئو الى خرة‬ ‫المروانية‬

‫‪.) 674‬‬ ‫زيفها(‬ ‫عن‬ ‫كشفت‬

‫العملة لا نسبة المعدن وهو النحاس الذى يضاف‬ ‫عن زيف‬ ‫والذى !كثف‬

‫تناقفا‬ ‫في بعضها‬ ‫والخضونة في صناعتها ‪ ،‬فنجد‬ ‫الاضطراب‬ ‫وانما‬ ‫فقط‬ ‫الى الذهب‬

‫‪.‬‬ ‫الواحدة‬ ‫العملة‬ ‫وجهي‬ ‫ما ببن‬ ‫واضحا‬

‫اجسوا‬ ‫أحماء خلفاء‬ ‫النقد الواحدة خمل‬ ‫الأحيان قطعة‬ ‫بل إننا نجد في بعض‬

‫نقود‬ ‫عن‬ ‫أو قلدت‬ ‫نقود نقلت‬ ‫أنها‬ ‫هو‬ ‫في ذلك‬ ‫أن السبب‬ ‫لنا‬ ‫‪ ،‬ولمدو‬ ‫متعاصرين‬

‫المعلومات‬ ‫بهذه‬ ‫تمتلىء‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫عناية‬ ‫أو‬ ‫حرص‬ ‫دون‬ ‫أخرى‬

‫)‪.‬‬ ‫‪675‬‬ ‫(‬ ‫المتناقضة‬

‫متداولة في‬ ‫التى كانت‬ ‫الفضة‬ ‫قلة كمية‬ ‫النقود الفضية‬ ‫تزليف‬ ‫أسباب‬ ‫ومن‬

‫)‪.‬‬ ‫‪676‬‬ ‫(‬ ‫الهجرى‬ ‫القرن الخاس!‬

‫أدت‬ ‫سياسية‬ ‫اضطرابات‬ ‫من‬ ‫الحاسى‬ ‫القرن‬ ‫‪ .L‬د‬ ‫راجعا الى ما‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫ولىمما‬

‫القرن السابق‪،‬‬ ‫به البلاد في ظل‬ ‫نعت‬ ‫الذى‬ ‫الاستقرار الاكعصادى‬ ‫الى اختلال‬

‫منا بسبب‬ ‫المعدن يستخرت‬ ‫هذا‬ ‫المناجم التي كان‬ ‫إهمال كثير من‬ ‫وقد يكون‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫الباحثين‬ ‫ما يايهره بعض‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫والمالية ‪ .‬ويشهد‬ ‫السياسية‬ ‫الإدارة‬ ‫سوء‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)577‬‬ ‫العصر‬ ‫البلاد الإفريقية في هذا‬ ‫من‬ ‫تستورد‬ ‫أصبحت‬ ‫الفضة‬

‫‪Prieto‬‬ ‫‪،!. .p‬أ ‪7‬‬ ‫‪301‬‬ ‫(‪)674‬‬

‫‪cit.‬‬ ‫‪.Op.‬‬
‫‪P‬‬ ‫ا‬ ‫‪!.‬و‬ ‫(‪)675‬‬

‫‪cit.‬‬ ‫‪.Op.‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪401.‬‬ ‫(‪)676‬‬

‫‪cit.‬‬ ‫‪.Op.‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪144‬‬ ‫(‪)677‬‬

‫موأ‬
‫‪:‬‬ ‫الهجري‬ ‫في قرطبة في القرن الحامى‬ ‫المعاملات‬ ‫أحكام‬

‫التعامل التجارممط‪.‬‬ ‫أساليب‬ ‫‪-‬‬

‫أنواع المعاملات في قرطبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫نة‬ ‫لاستدا‬ ‫ا‬

‫المثمر‪.‬‬ ‫العقار‬ ‫بيع‬

‫‪.‬‬ ‫بشروط‬ ‫المقترن‬ ‫الناجز‬ ‫غير‬ ‫البيع‬

‫الشامل‪.‬‬ ‫البيع‬

‫حديقة‪.‬‬ ‫أو‬ ‫لحانوت‬ ‫الملاصق‬ ‫الدار‬ ‫بيع‬

‫لأجل غير مسمى‪.‬‬ ‫بثمن آجل‬ ‫البيع‬

‫البيع‪.‬‬ ‫على‬ ‫سابقا‬ ‫المرهون رهنا‬ ‫العقار‬ ‫بيع‬

‫الثمن‪.‬‬ ‫مقدار‬ ‫وفي‬ ‫المبيع‬ ‫ذاتية‬ ‫في‬ ‫المتبايعين‬ ‫اختلاف‬

‫البيع‪.‬‬ ‫ثمن‬ ‫في‬ ‫الغبن‬

‫ا!ين‪.‬‬ ‫توجيه‬

‫الموكل‪.‬‬ ‫في شرائه لحساب‬ ‫ما فوض‬ ‫نفسه‬ ‫شراء الوبهيل لحساب‬

‫البيع بالتوكيل‪.‬‬ ‫من‬ ‫التنصل‬

‫الحيازة ‪.‬‬ ‫استرداد‬ ‫دعاوى‬

‫فيه‪.‬‬ ‫الرجوع‬ ‫جواز‬ ‫وعدم‬ ‫القاضى‬ ‫الإترار في مجلس‬

‫المقترضين‪.‬‬ ‫تعدّد‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫القرض‬ ‫برد قيمة‬ ‫الالتزام‬ ‫يقع‬ ‫من‬ ‫على‬

‫البيع‪.‬‬ ‫ثمن‬ ‫من‬ ‫الآجرة‬ ‫استنزال‬

‫الكراء ‪.‬‬ ‫موضوع‬ ‫الشيء‬ ‫عن‬ ‫المكنزممط‬ ‫مسؤولية‬

‫الباطن‪.‬‬ ‫من‬ ‫التأجير‬ ‫حالة‬ ‫أداء الأجرة في‬

‫‪.‬‬ ‫الكراء‬ ‫في‬ ‫التنازع‬

‫والمدنية)‬ ‫الطيعية‬ ‫(الثمار‬ ‫الغلة‬ ‫تملك‬

‫في قرطبة‪.‬‬ ‫العامة للمعاملات‬ ‫السمات‬ ‫‪-‬‬

‫‪191‬‬
‫‪:‬‬ ‫ايجاري‬ ‫الحامل‬ ‫أساليب‬

‫التعامل المالي‬ ‫البيوع أساليب‬ ‫في باب‬ ‫نوازله‬ ‫في‬ ‫(‪)678‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫وصف‬

‫‪.‬‬ ‫أربعة أنواع (‪)967‬‬ ‫البيوع‬ ‫أن‬ ‫فأيهر‬

‫‪.‬‬ ‫المشتر!‬ ‫أمام‬ ‫ومعروضة‬ ‫معينة‬ ‫صلعة‬ ‫بيع‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫النوع‬

‫اتمام البيع ولكنها‬ ‫ساعة‬ ‫موجودة‬ ‫غير‬ ‫ولكنها‬ ‫معينة‬ ‫سلعة‬ ‫بيع‬ ‫‪:‬‬ ‫انني‬ ‫والنوع‬

‫للمشتركط‪.‬‬ ‫بالنسبة‬ ‫الأوصاف‬ ‫معلومة‬

‫في‬ ‫معلوم‬ ‫إلى أجل‬ ‫السلم‬ ‫وهو‬ ‫الذمة‬ ‫في‬ ‫موصوفا‬ ‫غائب‬ ‫بيع‬ ‫‪:‬‬ ‫افمالث‬ ‫وافوع‬

‫المقدار بعدد أو كيل‬ ‫طعام أو غيره محصور‬ ‫معلومة من‬ ‫صفة‬

‫المال ‪.‬‬ ‫فيه رأس‬ ‫ويعجل‬ ‫وزن‬ ‫أو‬

‫على‬ ‫ويقوم‬ ‫‪،‬‬ ‫كالسلم‬ ‫وجوهه‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫السلفة‬ ‫بيع‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫وافوع‬

‫أو مؤجل‪.‬‬ ‫معجل‬ ‫الاستجرار بثمن‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫دينارا في ربعين‬ ‫إلى الرطاب‬ ‫تدفع‬ ‫‪ ،‬منها أن‬ ‫عديدة‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫والأمثلة‬

‫يوم منه نصف‬ ‫‪ ،‬ويعطيك في كل‬ ‫متناهي النضج والطب‬ ‫طيب‬ ‫من رطب‬ ‫ثلاثة‬

‫إلى‬ ‫إن دفعت‬ ‫ينفد ‪ .‬وكذلك‬ ‫حتى‬ ‫متصلا‬ ‫ربع أو أرلعة أرطال عطاء‬ ‫ربع أو ثك‬

‫الصنع‬ ‫حسن‬ ‫قمح‬ ‫من‬ ‫دينار أو د!يع دينار في ثلاثين قرصا‬ ‫الخباز نصف‬

‫يخ‬ ‫الأيام المتفق عليها حتى‬ ‫على‬ ‫الكمية‬ ‫البائع للمشترممط‬ ‫يورد‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫والطهي‬

‫حليب‬ ‫درهما في أثمان لبن‬ ‫إلى اللبان ع!ئرين‬ ‫تدفع‬ ‫) ‪ .‬أو أن‬ ‫(‪068‬‬ ‫العدد‬ ‫ويكمل‬

‫‪ ،‬أما اللحم‬ ‫الحليب‬ ‫كمية‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫ما يتفق‬ ‫يوميا مقدار‬ ‫المشترممط‬ ‫ويأخذ‬ ‫طيب‬

‫فيما‬ ‫القيمة‬ ‫محفوظا بعد دخيرة عظيسة‬ ‫‪-‬سال‬ ‫لا‬ ‫الذى‬ ‫"‬ ‫الكبرى‬ ‫الأحكام‬ ‫"‬ ‫ابن صل‬ ‫!عد محاب‬ ‫(‪)678‬‬

‫هدا‬ ‫‪ .‬ففي‬ ‫الهجرى‬ ‫القرن الخامى‬ ‫خلال‬ ‫عامة‬ ‫في قرطبة والأندل!‬ ‫العامل‬ ‫أنواع‬ ‫ليان‬ ‫تملق‬

‫من‬ ‫الكثير‬ ‫الفقهاء ‪ ،‬حول‬ ‫وتاوى‬ ‫العامل‬ ‫أنواع‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫الجا!ات‬ ‫وثائق‬ ‫من‬ ‫هائل‬ ‫عدد‬ ‫الكتاب‬

‫كليا في كتابة‬ ‫يكون‬ ‫يكاد‬ ‫اعمادا‬ ‫عليه‬ ‫أن فتمد‬ ‫كل‬ ‫حملنا‬ ‫مما‬ ‫بهذه المحاملات ‪،‬‬ ‫الجعلقة‬ ‫الجازعات‬

‫الأوقاف رقم‬ ‫نحطوطة‬ ‫هي‬ ‫"‬ ‫الك!ي‬ ‫الأحكام‬ ‫"‬ ‫من‬ ‫التي اعتصدنا علا‬ ‫‪ .‬والخطوطة‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬

‫‪.‬‬ ‫الرداط)‬ ‫العامة‬ ‫‪( .‬الخزانة‬ ‫‪838‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪136‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫(‪)967‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪137‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫(‪)068‬‬

‫‪291‬‬
‫وارا‬ ‫البيع‬ ‫السلم ‪ ،‬وفي هذا النوع الآخر يكون‬ ‫دفع الثمن مؤخرا بخلاف‬ ‫فيجوز‬

‫القابلة للتلف‪.‬‬ ‫الأشاء‬ ‫على‬

‫لاَراء‬ ‫الهجري‬ ‫في قرطبة في القرن الخاصى‬ ‫المالي‬ ‫التعامل‬ ‫أحكام‬ ‫ولقد خضعت‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫الهجري‬ ‫الخاص‬ ‫القرن‬ ‫فقهاء‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وآراء المجهدين‬ ‫وتلاميذه‬ ‫الامام مالك‬

‫عل‬ ‫التى عرضت‬ ‫والمالية‬ ‫القضايا المدنية‬ ‫بالعديد من‬ ‫نوازل ابن سهل‬ ‫حفلت‬

‫الأنواع ‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫لبعض‬ ‫ذخ‬ ‫نم‪L‬‬ ‫‪ ،‬وسنعرض‬ ‫الهجري‬ ‫فقهاء قرطبة في القرن الخاص‬

‫الاستدانة‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫سلفا من شخص‬ ‫مالا‬ ‫من أهل تاكرنة استدان‬ ‫من تلك القضايا أن شخصا‬

‫ماله‬ ‫من‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫منع‬ ‫بتاكزلة ‪ ،‬ولكن‬ ‫مالي‬ ‫من‬ ‫له ‪ :‬أرده إليك‬ ‫وقال‬ ‫بقرطبة‬

‫ابن‬ ‫المشاورين‬ ‫ومن‬ ‫(‪)681‬‬ ‫الرؤوف‬ ‫بن عبد‬ ‫اللة‬ ‫أبو عبد‬ ‫المظالم‬ ‫فأفتى صاحب‬

‫بينه‬ ‫حيل‬ ‫وغيرهم أنه يلزمه أداء دينه وإن‬ ‫(‪)683‬‬ ‫وابن دحون‬ ‫(‪)682‬‬ ‫الشقاق‬

‫أفتى أنه لا‬ ‫(‪)684‬‬ ‫عبد الرحمن بن بشر‬ ‫‪ ،‬غير أن القاضى‬ ‫ذكر‬ ‫وبين ماله الذ!‬

‫الجواب‬ ‫المأيهورون هذا‬ ‫الفقهاء‬ ‫حمع‬ ‫‪ ،‬وحين‬ ‫ماله بتاكرنة‬ ‫إلا من‬ ‫دينبما‬ ‫يلزمه أداء‬

‫الحالة‬ ‫أن الاتفاق في هذه‬ ‫على أساس‬ ‫) الأول وذلك‬ ‫‪685‬‬ ‫(‬ ‫جوابهم‬ ‫عدلوا عن‬

‫المال الموجود في تاكرنة‪.‬‬ ‫منه وهو‬ ‫لأداء الدين‬ ‫عين‬ ‫المال الذى‬ ‫حبمى‬ ‫عليه‬ ‫يتزب‬

‫‪ 01‬م انظر‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫الأنصارى توفي سنة ‪423‬‬ ‫الرؤوف‬ ‫بن عد‬ ‫هو " محمد لن على بن ثام‬ ‫‪)68‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪948‬‬ ‫ص‬ ‫ترتجه في الملة ترجمة رتم ‪1126‬‬

‫في‬ ‫الظر ترتجه‬ ‫‪.‬‬ ‫هـ‪3401 /‬‬ ‫‪426‬‬ ‫توفي سنة‬ ‫)‪، ،‬‬ ‫الأموى‬ ‫اللة‬ ‫عبد‬ ‫س‬ ‫سيد‬ ‫بن‬ ‫ال!ة‬ ‫عد‬ ‫"‬ ‫هو‬ ‫(‪)682‬‬

‫‪. 925 - 258‬‬ ‫‪ 586‬ص‬ ‫رتم‬ ‫الصلة‬

‫ذكره الن سهل‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫هـ‪8801/‬‬ ‫توفي ‪481‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بن أحمد الأمرى "‬ ‫بن يحى‬ ‫الذْ‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬ ‫أبر‬ ‫"‬ ‫هو‬
‫(‪)683‬‬

‫ت!حمههث‬ ‫‪ .‬الص!!‬ ‫ء‬ ‫‪9301‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪431‬‬ ‫‪!.‬حمه‬ ‫اصاص!ء‬ ‫ا‬ ‫ص‪-‬‬ ‫حطأ‬ ‫‪.‬ماله‬ ‫لا‪!ِ.‬‬ ‫‪. ،‬ا!ا‬ ‫‪423‬‬ ‫!‪،‬قِة‬

‫‪.2‬‬ ‫‪06‬‬ ‫!‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ءق! ‪98‬‬ ‫لمة‬ ‫اتَ‬ ‫ا‬

‫بابن‬ ‫‪ ،‬ويعرف‬ ‫غرسية‬ ‫بى‬ ‫لر‬ ‫لن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫صيد‬ ‫بن‬ ‫الرحمن بن أحمد‬ ‫عبد‬ ‫" أبر المطوف‬ ‫هو‬ ‫(‪)684‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪314‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪313‬‬ ‫عى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪896‬‬ ‫ترجمهْ‬ ‫الملة‬ ‫‪،‬‬ ‫ورقة ‪425‬‬ ‫هـ‪ /‬اب! !ل‬ ‫توفي ‪422‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫الحصار‬

‫‪.‬‬ ‫ورتة ‪137‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫(‪)685‬‬

‫‪391‬‬
‫كان يخضع‬ ‫‪-‬‬ ‫الاستدانة‬ ‫كالقرض أو‬ ‫‪-‬‬ ‫المالي‬ ‫التعامل‬ ‫نرى أن‬ ‫من ذلك‬

‫يجري على‬ ‫الدقة ‪ ،‬وأن النظام الساركط في قرطبة كان‬ ‫كبير من‬ ‫على جانب‬ ‫لتفاصيل‬

‫الفقه الإسلامى‬ ‫وافية بمبادىء‬ ‫له معرفة‬ ‫مؤلق‬ ‫المعاملات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫بتحر‪-‬س‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬

‫ى‬ ‫أ‬ ‫حدوث‬ ‫فقيه عند‬ ‫من‬ ‫رأ!ط اكز‬ ‫يؤخذ‬ ‫كان‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمام مالك‬ ‫على مذهب‬

‫المعاملة‪.‬‬ ‫منازعة في خصوص‬

‫والفقيهين‬ ‫المظالم‬ ‫بن عبد الرؤوف صاحب‬ ‫اللَة‬ ‫عبد‬ ‫أبا‬ ‫شاور‬ ‫أن القاضى‬ ‫فرأينا‬

‫‪.‬‬ ‫دحون‬ ‫وابن‬ ‫الشقاق‬ ‫ابن‬ ‫المشاورين‬

‫حنِن‬ ‫مخالفة لاَرائهم ‪ ،‬ولكنم‬ ‫بشر‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫قرطبة‬ ‫قاضي‬ ‫فتوى‬ ‫وكانت‬

‫أعى‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫إلى ما رأوه الأصرب‬ ‫عنه‬ ‫الأول عدولا‬ ‫بها أيدوه وتركوا جوابهم‬ ‫اكنعوا‬

‫رأممط سابق‬ ‫على‬ ‫الإصرار‬ ‫وعدم‬ ‫الى الصواب‬ ‫في الرجوع‬ ‫العدالة التى تتمثل‬ ‫مراتب‬

‫الحالة وما أسفرت‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المشاورة‬ ‫تثبيه‬ ‫‪ .‬ويمكن‬ ‫له‬ ‫التعصب‬ ‫أو‬ ‫خطؤه‬ ‫بان‬

‫‪ ،‬في‬ ‫القضاء‬ ‫درجات‬ ‫تعدد‬ ‫المعاصرة من‬ ‫القضائية‬ ‫في النظم‬ ‫معروف‬ ‫‪ ،‬بما هو‬ ‫عنه‬

‫لقاضى‬ ‫درجة‬ ‫آخر‬ ‫من‬ ‫قاءت‬ ‫في مشاكة‬ ‫العدالة تتمثل‬ ‫في خقيق‬ ‫أمعن‬ ‫صورة‬

‫وتميحصه‪.‬‬ ‫الرأي‬ ‫تبادل‬ ‫اررر‪-‬بئ الأولى في‬ ‫ا‬

‫العقار المثمر‪:‬‬ ‫بع‬ ‫‪-‬‬

‫بها ثمار ناضجة‪.‬‬ ‫التي‬ ‫الدار‬ ‫أو‬ ‫الأرض‬ ‫بيع‬ ‫قضايا‬ ‫من‬

‫في‬ ‫هـاستغنى‬ ‫‪004‬‬ ‫) سنة‬ ‫‪686‬‬ ‫(‬ ‫ابن الفخار‬ ‫‪ :‬أنه شاهد‬ ‫قال ابن عتاب‬

‫المبتاع‬ ‫ئمرها ولم يشترط‬ ‫طاب‬ ‫زيتون وقد‬ ‫شجر‬ ‫الملك‬ ‫له بقرية ‪ ،‬وفي‬ ‫باع ملكا‬ ‫رجل‬

‫أملاكه‬ ‫ما حوته‬ ‫جميع‬ ‫فلان‬ ‫من‬ ‫فلان‬ ‫اشترى‬ ‫"‬ ‫‪ .‬إلا أنه في العقد‬ ‫‪)687‬‬ ‫(‬ ‫الثمرة‬

‫ما يجركط في العقود ولم يأيهر الثمرة ‪ ،‬فاراد المبتاع أخذها‬ ‫على‬ ‫"‬ ‫والشجر‬ ‫الأرض‬ ‫من‬

‫لو لم يأيهر في‬ ‫نفسه‬ ‫الشجر‬ ‫بأن‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫بأنها له ‪ ،‬واحتج‬ ‫الفخار‬ ‫ابن‬ ‫فأفتى‬

‫عنها والتي‬ ‫المتولدة‬ ‫فالثمرة‬ ‫الشراء‬ ‫في‬ ‫الأصل‬ ‫دخل‬ ‫وإذا‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫لدخل‬ ‫الابتياع‬

‫‪.‬‬ ‫بالدخول‬ ‫منها أحق‬ ‫فرع‬ ‫هى‬

‫ورقة‬ ‫م ‪ ،‬انظر ابن !ل‬ ‫‪2801/‬‬ ‫‪941‬‬ ‫ضة‬ ‫المتوفي‬ ‫الفخار‬ ‫محمد بن عمر‬ ‫اللة‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫هو "‬ ‫(‪)686‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪484‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪483‬‬ ‫ا ص‬ ‫ا‬ ‫را‬ ‫‪ ،‬الملة ‪ ،‬ترحمة رقم‬ ‫‪ ،‬ابن بئكوال‬ ‫‪423‬‬

‫‪.‬‬ ‫را‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ،‬ورقة‬ ‫ابن سهل‬ ‫)‬ ‫(‪687‬‬

‫!وأ‬
‫دعى‬ ‫سثابهة ‪ ،‬حين‬ ‫في قضية‬ ‫(‪ ) 6 8 8‬الى هذا الحكم‬ ‫وقد استند ابن عتاب‬

‫‪ ،‬إلا أنه‬ ‫الفتوى‬ ‫في تلك‬ ‫خولف‬ ‫‪ .‬ولكنه‬ ‫ويخها نخلة مزهية‬ ‫بيعت‬ ‫في دار‬ ‫للفتوى‬

‫الحكم‬ ‫أصدر‬ ‫أن‬ ‫الى‬ ‫الفخار‬ ‫ابن‬ ‫بفتوى‬ ‫الفقهاء‬ ‫!أيهر‬ ‫‪ ،‬وظل‬ ‫رأيه‬ ‫على‬ ‫أصر‬

‫لْد استند في هذا‬ ‫‪ .‬وكان ابن عتاب‬ ‫‪r‬‬ ‫هـ‪4501 /‬‬ ‫‪ 7‬ر ‪4‬‬ ‫رأيه في سنة‬ ‫بمقتضى‬

‫‪،‬‬ ‫من أن الثمرة للمضترى‬ ‫(‪)968‬‬ ‫بن الحكم‬ ‫اللة‬ ‫بن عبد‬ ‫الحكم الى ما قرره عمد‬

‫عليه اتباعا للسنة‪.‬‬ ‫ونمى‬ ‫ذلك‬ ‫البائع خلاف‬ ‫الا إذا ضرط‬

‫لقواعد‬ ‫يخضع‬ ‫المنازعات كان‬ ‫القضية نرى أن التعامل في مثل تلك‬ ‫تلك‬ ‫من‬

‫أو مكملة‬ ‫تعتبر مفسرة‬ ‫القواعد‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫الفقهية‬ ‫الى الأصول‬ ‫‪ ،‬مردها‬ ‫ثابتة ضابطة‬

‫المتعاقد‪-‬ش ‪ ،‬مادام الشرط‬ ‫شريعة‬ ‫الحرية لأن العقد‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬ولهما في ذلك‬ ‫لنية الطرفين‬

‫‪.‬‬ ‫الآداب‬ ‫حرمة‬ ‫العام أو‬ ‫النظام‬ ‫لا يخالف‬ ‫الاتفاق‬ ‫تضمنه‬ ‫الذى‬

‫بشروط‬ ‫المقترفي‬ ‫النجاز‬ ‫ابيع كل‬ ‫‪-‬‬

‫)‪:‬‬ ‫(‪096‬‬ ‫نوازله‬ ‫في‬ ‫قال ابن سهل‬

‫اممرم‬ ‫ا‬ ‫خصين‬ ‫ينفقه في‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫نجتمن منجم‬ ‫كرم‬ ‫ابتاع نصف‬ ‫"من‬

‫"‪.‬‬ ‫وعمايه‬

‫سليمان نصف‬ ‫احمه‬ ‫من رجل آخر‬ ‫ابتاع‬ ‫فرج‬ ‫احمه‬ ‫ولذلك مثال في قضية رجل‬

‫مثقالا عيونا‬ ‫عصر‬ ‫وكان الثمن خمسة‬ ‫أبو محمد بن دحون‬ ‫بينهما‬ ‫العقد‬ ‫‪ ،‬وعقد‬ ‫كرم‬

‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫الثمن أ!‬ ‫هذا‬ ‫الى مثل‬ ‫عليه ثلاثة أعوام بالإضافة‬ ‫ذهبا ‪ ،‬مقسطة‬

‫‪ ،‬ينفق كل‬ ‫الثلاث‬ ‫السنوات‬ ‫هذه‬ ‫يغله الكرم خلال‬ ‫عما‬ ‫‪ ،‬فضلا‬ ‫مثالا أخرى‬

‫والحفر‬ ‫الأشجار‬ ‫وقطع‬ ‫الأرض‬ ‫التالية ‪ :‬تسوية‬ ‫الأوجه‬ ‫في‬ ‫الكرم‬ ‫تحسين‬ ‫على‬ ‫ذلك‬

‫سهل‬ ‫ابن‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫م ‪،‬‬ ‫هـ‪5،01/‬‬ ‫‪462‬‬ ‫ايرفي شة‬ ‫بن عصن‬ ‫لن ضاب‬ ‫دد‬ ‫ائة‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫هو "‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‪8‬‬

‫‪517‬‬ ‫‪- 515‬‬ ‫‪ 4911‬ء‬ ‫ترجمة‬ ‫الصلة‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‪4‬‬ ‫ورتة‬

‫‪-‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪ :‬الديا‬ ‫ابن فرحى‬ ‫انظر‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‪9‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪913‬‬ ‫ورمْة‬ ‫ابن صل‬ ‫(!)‬

‫‪ -‬مقط‪.‬‬ ‫نجم‬ ‫‪)96‬‬ ‫(‪1‬‬

‫!كوأ‬
‫الكرم ‪ ،‬على أن يتكفل‬ ‫حول‬ ‫حائط‬ ‫وبناء‬ ‫القنوات‬ ‫وشق‬ ‫الماء‬ ‫إلى‬ ‫بالفأس للوصول‬

‫فرج‬ ‫يصبح‬ ‫المأيهورة‬ ‫انتهاء المدة‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫سليمان‬ ‫وكيلا عن‬ ‫بصفته‬ ‫ذلك‬ ‫بكل‬ ‫فرج‬

‫الكرم ‪.‬‬ ‫لط نصف‬ ‫لسليمان‬ ‫شريكا‬

‫العقد على‬ ‫هذا‬ ‫عرض‬ ‫اْن البائع سليمان‬ ‫القضية‬ ‫في هذه‬ ‫ومثار الإشكال‬

‫الفقهاء فكان‬ ‫شاور‬ ‫) ‪ ،‬الذى‬ ‫‪296‬‬ ‫(‬ ‫بن ذكوان‬ ‫علي حسن‬ ‫أد‬ ‫السوق‬ ‫صاحب‬

‫أنه‬ ‫حجته‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫البيع لم يجزه مالك‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫أن‬ ‫(ر ‪)96‬‬ ‫ابن جرج‬ ‫رأى‬

‫فيمن‬ ‫مالك‬ ‫لها ‪ .‬إذ ذك ر‬ ‫أنها مشابهة‬ ‫اعتقد‬ ‫قضية‬ ‫لط‬ ‫لمالك‬ ‫حكم‬ ‫على‬ ‫استدل‬

‫في غير‬ ‫الباقي لصاحبه‬ ‫النصف‬ ‫المبتاع‬ ‫على أن يبيع‬ ‫سلعة‬ ‫نصف‬ ‫رجل‬ ‫ابتاع من‬

‫ابن‬ ‫وأبدى‬ ‫‪.‬‬ ‫البغ‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫يقر‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫النصف‬ ‫فيه‬ ‫منه‬ ‫باع‬ ‫الذكط‬ ‫البلد‬

‫هذا البيع‬ ‫من علل‬ ‫وأنه‬ ‫‪ ،‬لا سيما‬ ‫رأيا مشابها لذلك‬ ‫تلميذ مالك‬ ‫القاس! (‪)496‬‬

‫)‪.‬‬ ‫‪596‬‬ ‫(‬ ‫مثقالا لو تلفت‬ ‫عثر‬ ‫الخمسة‬ ‫خلف‬ ‫أنه لم يضترط‬

‫الكرم‬ ‫فيه نصف‬ ‫لفرج‬ ‫هذا البيع بينهما ‪ ،‬ويكون‬ ‫فسخ‬ ‫ابن جرج‬ ‫رأى‬ ‫لذلك‬

‫ما ابتاع يوم‬ ‫لزم المبتاع قيمته‬ ‫إذا فات‬ ‫البيع الفاسد‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫يوم قبضه‬ ‫هيئته‬ ‫على‬

‫ما وقع وأفتى‬ ‫‪ ،‬على حسب‬ ‫أفتى بأن البيع جائز وماض‬ ‫‪ ،‬غير أن ابن دحون‬ ‫قبضه‬

‫العقد‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫فرأى‬ ‫‪ .‬أما الفقيه ابن عتاب‬ ‫ابن دحون‬ ‫) مؤيدا لقول‬ ‫‪696‬‬ ‫(‬ ‫المشلى‬

‫مثقالا ثمن‬ ‫عشر‬ ‫مبلغ الخمسة‬ ‫أن‬ ‫) ‪ ،‬وهي‬ ‫الفساد (‪796‬‬ ‫من‬ ‫ووجوه‬ ‫فيه علل‬

‫في الصلة‬ ‫الظر ترتجه‬ ‫‪0‬‬ ‫م "‬ ‫هـ‪9501 /‬‬ ‫‪451‬‬ ‫صنة‬ ‫اصفِى‬ ‫كوه!‬ ‫بل‪8،‬‬ ‫بن محمد‬ ‫على حسن‬ ‫أبو‬ ‫"‬ ‫(‪)296‬‬

‫‪. 136‬‬ ‫‪ 312‬ص‬ ‫رقم‬

‫ورمْة‬ ‫انظر ابن !ل‬ ‫‪)،‬‬ ‫م‬ ‫هـ‪4701 /‬‬ ‫تو! ‪943‬‬ ‫عبد الرحمن بن سعيد بن جر!‬ ‫"أبو المطر!‬ ‫‪)396‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫ا‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪217‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫يم()‪7‬‬ ‫تر‪!-‬هَ‬ ‫‪425‬؟‪.‬ممحلة‬

‫تولط بممر‬ ‫‪،‬‬ ‫المذب‬ ‫المفر!‬ ‫أهل‬ ‫عنه‬ ‫أخذ‬ ‫مالك‬ ‫صاحب‬ ‫"أبو على عبد الرحمن بن الماسم الققى‬ ‫‪)496‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪-/608 A‬‬ ‫‪191‬‬ ‫صنة‬

‫‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ورقة‬ ‫ابن سهل‬ ‫‪)596‬‬ ‫(‬

‫أمر‬ ‫الذ‪-‬كأ‬ ‫الماورت‬ ‫الفقهاء‬ ‫أحد‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمسيل‬ ‫ويعرف‬ ‫ترطة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫بن صلمرن‬ ‫حين‬ ‫"‬ ‫هو‬ ‫(‪)696‬‬

‫ص‬ ‫كود ‪2‬ا رقم ‪74‬‬ ‫‪ 0‬انظر ترجمة اليهصلة ط‬ ‫إلى ال!ثورى "‬ ‫أعادهم‬ ‫ثم‬ ‫حمود‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫بتأخيرهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪014‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫(‪)796‬‬

‫‪691‬‬
‫عليه في ثلاثة أعوام ‪ ،‬بالِإضافة إلى مثل‬ ‫ومقسطة‬ ‫في ذمة فرج‬ ‫الكرم دين‬ ‫نصف‬

‫ال!ائع صلى‬ ‫الأعوام الثلاثة ‪ ،‬وأن‬ ‫في‬ ‫الكرم‬ ‫ما يغل‬ ‫جانب‬ ‫ماله إلى‬ ‫المبلغ من‬ ‫هذا‬

‫لم يكن‬ ‫سليمان‬ ‫لأن‬ ‫ذلك‬ ‫مالك‬ ‫كره‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الكرم‬ ‫في‬ ‫المبلغ‬ ‫هذا‬ ‫في إنفاق‬ ‫فرجا‬

‫البيع‪.‬‬ ‫مما يفسد‬ ‫الِإنفاق وهذا‬ ‫وقت‬ ‫حاضرا‬

‫باع‬ ‫العقد يرجع إلى أن سليمان‬ ‫أن فساد‬ ‫بن سهل‬ ‫أبو الأصبغ عيسى‬ ‫ورأى‬

‫الكرم وتحصينه‬ ‫عمارة‬ ‫المبتاع فرج‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬لاشتراطه‬ ‫مجهولة‬ ‫وأجرة‬ ‫بثمن‬ ‫الكرم‬ ‫نضف‬

‫‪،‬‬ ‫مجهول‬ ‫الغلة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والحاصل‬ ‫غلته‬ ‫من‬ ‫الثلاثة‬ ‫الأعوام‬ ‫في‬ ‫ربما يضترممط‬ ‫‪ ،‬ومثله‬ ‫بالثمن‬

‫ما‬ ‫الكرم‬ ‫يغل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫مجهولة‬ ‫‪ ،‬والأجرة في ذلك‬ ‫في إنفاته مجهول‬ ‫التصرف‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)896‬‬ ‫هذا‬ ‫في الخاطرة والغرر أبين من‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫لا يغل‬ ‫وقد‬ ‫في إصلاحه‬ ‫ينفق‬

‫مغروس‬ ‫بكرم‬ ‫متعلق‬ ‫النزاع فيها ‪ ،‬وهو‬ ‫أن‬ ‫القضية‬ ‫في هذه‬ ‫الملاحظة‬ ‫ومما يستحق‬

‫عن‬ ‫خارجة‬ ‫القضية‬ ‫تبدو‬ ‫بينما‬ ‫‪،‬‬ ‫السوق‬ ‫صاحب‬ ‫على‬ ‫طرح‬ ‫قد‬ ‫أرض‬ ‫في‬

‫الجماعة نفسه‪.‬‬ ‫إلى أن ينظر فيها قاضى‬ ‫أترب‬ ‫‪ ،‬إذ هى‬ ‫اختصاصه‬

‫البيع)‬ ‫‪.( :‬مشنملات‬ ‫البيع الشامل‬ ‫‪-‬‬

‫البيع‬ ‫ثهول‬ ‫في العقد‬ ‫صراحة‬ ‫البائع‬ ‫في‬ ‫يحدد‬ ‫لم‬ ‫البيع الذى‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫صور‬ ‫من‬

‫)‪.‬‬ ‫‪996‬‬ ‫(‬ ‫التوابع ؟‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫‪ ،‬فلمن‬ ‫للطاحونة أو الدرج‬

‫‪ ،‬فأراد‬ ‫التبايع‬ ‫ولم تأيهر في‬ ‫باع دارا فيها مطاحن‬ ‫عمن‬ ‫عتاب‬ ‫ابن‬ ‫القاضي‬ ‫سأل‬

‫وكذلك‬ ‫للمشتري‬ ‫مبنية فهى‬ ‫كانت‬ ‫له ‪ :‬إن‬ ‫المتاع ‪ ،‬فقال‬ ‫ومنعه‬ ‫البائع أخذها‬

‫متاع‬ ‫كلت‬ ‫المنقه‪،‬ت‬ ‫اطبائع ‪ ،‬كذا!ك‬ ‫مبنيَة فهى‬ ‫غير‬ ‫كانت‬ ‫المبني ‪ ،‬وإن‬ ‫ارررت‬ ‫ا‬

‫وما إلى ذلك‪.‬‬ ‫وماعون‬ ‫بيت‬ ‫وأدوات‬

‫‪.‬ضائق ابن‬ ‫‪ .‬وث‬ ‫المطا‪-‬‬ ‫الأعلى من‬ ‫في الحجر‬ ‫اختلف‬ ‫حفر‬ ‫من‬ ‫ا! بعض‬ ‫وقا‬

‫‪ ،‬لأَنه مبنى‬ ‫أنه للمشترى‬ ‫الطاحون‬ ‫من‬ ‫الأصفل‬ ‫الحجر‬ ‫أنه للبائع ‪ ،‬وفي‬ ‫العطار‬

‫‪.‬‬ ‫‪143‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)896‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪142‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫(‪)996‬‬

‫‪791‬‬
‫ما‬ ‫بخلاف‬ ‫) أنه للمبتاع‬ ‫‪007‬‬ ‫(‬ ‫العطار‬ ‫ابن‬ ‫فقال‬ ‫بنيان الدار ‪ ،‬أما الدرج‬ ‫كسائر‬

‫أن‬ ‫ممن يؤكد‬ ‫في مسائله‬ ‫( ‪)107‬‬ ‫زرب‬ ‫بن‬ ‫أبو بكر‬ ‫القاضى‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ه ابن عتاب‬ ‫قال‬

‫منافعها‬ ‫اررور بخميع‬ ‫ا‬ ‫في وئاشَ أشرية‬ ‫ما ينعقد‬ ‫لمشتريها‬ ‫في الدار وأنه‬ ‫يكون‬ ‫السلم‬

‫أصحابه‪:‬‬ ‫له بعض‬ ‫الى الغرفة الا به ‪ .‬قال‬ ‫المنافع ولا يوصل‬ ‫من‬ ‫ومرافقها ‪ ،‬والسلم‬

‫إلى‬ ‫لا يوصل‬ ‫البيع (ذ‬ ‫والبكرة في‬ ‫والحبل‬ ‫الدلو‬ ‫يدخل‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ينبغي‬

‫مثله‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫إلا بالسلم‬ ‫الغرفة‬ ‫الى‬ ‫لا يوصل‬ ‫؟‬ ‫الانتفاع بالبئر الا بذلك‬

‫في البيع‬ ‫داخل‬ ‫منافع الدار وهر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فالسلم عندى‬ ‫ما ذكرت‬ ‫والسلم خلاف‬

‫إليه‬ ‫‪ ،‬قال القاضى أبو الأصبغ " ‪-‬سيد ما ذب‬ ‫‪ ،‬هذا مذهبي‬ ‫للبائع أخذه‬ ‫وليس‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫السلم‬ ‫في‬ ‫العطار‬ ‫وابن‬ ‫القاضى‬

‫وما‬ ‫والدلو والحبل‬ ‫والسلم‬ ‫الطاحونة‬ ‫بدخول‬ ‫الأمر فيما !تعلق‬ ‫أن‬ ‫يتضح‬ ‫تقدم‬ ‫مما‬

‫فيه وجهات‬ ‫‪ ،‬رإنماتفرقت‬ ‫!ها برأى واحد‬ ‫مقطوعا‬ ‫‪! l‬ا في ال!ثيء المباعلم يكن‬ ‫ل‬

‫في العقار المباع‬ ‫لا تدخل‬ ‫الأشياء‬ ‫هذه‬ ‫بعض‬ ‫بأن‬ ‫إلى القول‬ ‫رأكط‬ ‫‪ ،‬فذهب‬ ‫النظر‬

‫من‬ ‫يقرب‬ ‫الرأى‬ ‫له ‪ .‬وهذا‬ ‫الى الانتفاع بالعقار ومخصصة‬ ‫لازمة للوصول‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫ما‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫بالتبعية‬ ‫بالعقار‬ ‫فيما يتعلق‬ ‫والقانون الفرنصى‬ ‫في القانون المصرى‬ ‫الواردة‬ ‫الاخكام‬

‫واصتغلاله عقارا بالتبعية‪،‬‬ ‫يعتبر المنقول لمثفعة العقار وخدمته‬ ‫حيث‬ ‫التخصيص‬

‫بيع‬ ‫ثم يضمله‬ ‫منقولا ‪ ،‬ومن‬ ‫في ذاته في الأصل‬ ‫كان‬ ‫مجراه وإن‬ ‫ويجري‬ ‫حكمه‬ ‫يأخذ‬

‫عنه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا ينفصل‬ ‫العقار‬

‫تور سنة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالن الصار‬ ‫الأ!ى صف‬ ‫ا! بن صد‬ ‫اثة محمد لن أحمد بن عجد‬ ‫عد‬ ‫أيو‬ ‫هر "‬ ‫(‪)007‬‬

‫‪5‬؟‪4‬‬ ‫ترت هم!ا ص‬ ‫سهل ورت ؟‪ ، 42‬ت‬ ‫ابن‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫م ‪،.‬‬ ‫‪"8‬ا‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪3"5‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪065/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الممارك‬ ‫‪ ،‬تزب‬ ‫‪!0‬‬ ‫‪-‬‬

‫ورتْ‬ ‫م ‪ ،‬انظر اين صل‬ ‫الجرفي سنة ‪ 81‬ر هـا اءه‬ ‫بن زرب‬ ‫بن دقى‬ ‫هو "ايو بكر عمد‬

‫تربة ‪.1363‬‬ ‫‪ ،‬اين الضض‬ ‫‪422‬‬

‫!أ‬
‫البيع ال!ثامل‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫في مثل‬ ‫الأخرى‬ ‫والقضية‬

‫‪:‬‬ ‫(‪)207‬‬ ‫قال ابن سهل‬

‫‪ ،‬وتال في‬ ‫كذا‬ ‫بقرية‬ ‫باع جميع أملاكه‬ ‫) عمن‬ ‫‪307‬‬ ‫(‬ ‫بن القطان‬ ‫أبو عمر‬ ‫سئل‬

‫الؤليقة‬ ‫في‬ ‫ولم يزد‬ ‫والكروم‬ ‫والزيتون‬ ‫والأفنية‬ ‫‪)407‬‬ ‫(‬ ‫والدمن‬ ‫الدور‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الابتياع‬ ‫عقد‬

‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫على‬

‫البائع‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬هى‬ ‫المبتاع‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الؤليقة‬ ‫في‬ ‫تذكر‬ ‫لم‬ ‫أرحى‬ ‫القرية‬ ‫في‬ ‫وللبائع‬

‫تدخل‬ ‫لم‬ ‫وهي الأرحى ‪-‬‬ ‫أذكر ‪-‬‬ ‫لم‬ ‫في الوثيقة وما‬ ‫ملكى فيما نصصت‬ ‫بعت‬ ‫إنما‬

‫ما بالقرية من‬ ‫وجميع‬ ‫للمبتاع‬ ‫‪ :‬الأرحى‬ ‫يده‬ ‫بخط‬ ‫القطان‬ ‫ابن‬ ‫البيع ‪ .‬فكتب‬ ‫في‬

‫الصدقة‬ ‫في كتاب‬ ‫أصبغ‬ ‫حماع‬ ‫ما في‬ ‫يوافق‬ ‫الجواب‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫القاضى‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫العقار‬

‫المسألة في بعض‬ ‫هذه‬ ‫ألغيت‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫محمد (‪)507‬‬ ‫بن‬ ‫قاسم‬ ‫قول‬ ‫ويخالف‬

‫الكتب‪.‬‬

‫البيع‬ ‫فيما إذا كان‬ ‫ينحصر‬ ‫القضية‬ ‫في هذه‬ ‫مثار الخلاف‬ ‫النزاع‬ ‫أن‬ ‫يلاحظ‬

‫الممتلكات‬ ‫هذه‬ ‫البائع في حالة تعيين بعض‬ ‫التغميم على ممتلكات‬ ‫الوارد بصيغة‬

‫سواه على الرغم من‬ ‫عما‬ ‫إلى ما ثهله التعيين وينحسر‬ ‫الاَخر ينصرف‬ ‫البعض‬ ‫دون‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫محددين‬ ‫وزمان‬ ‫في مكان‬ ‫جيعا‬ ‫البائع‬ ‫ممتلكات‬ ‫عبارته ‪ ،‬أم أنه يشمل‬ ‫إطلاق‬

‫ظروف‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وظاهر‬ ‫البيان لا الحصر‬ ‫الممتلكات إلا على سبيل‬ ‫هذه‬ ‫بعض‬ ‫ذكر‬

‫إلى القول بأن هذا البيع يعتبر شاملا‬ ‫بن القطان يذهب‬ ‫ألى عمر‬ ‫القضية أن رأى‬

‫المطلق‬ ‫‪ ،‬لكون‬ ‫بها وإطلاقها‬ ‫التي ورد‬ ‫الصيض‬ ‫بعموم‬ ‫أخذا‬ ‫البائع‬ ‫ممتلكات‬ ‫لجميع‬

‫تأسيسا‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫للأرض‬ ‫ذكرا‬ ‫لم تتضمن‬ ‫الصيغة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬ولو أن‬ ‫إطلاقه‬ ‫على‬ ‫يجري‬

‫‪.‬‬ ‫‪143‬‬ ‫ورقهْ‬ ‫ابن عهل‬ ‫)‬ ‫(‪207‬‬

‫انظر‬ ‫‪0‬‬ ‫هـ"‬ ‫القطان توفي سنة ‪046‬‬ ‫لابن‬ ‫بر هلال يعرف‬ ‫عمر أحمد بن محمد بن عى‬ ‫(‪،‬أبو‬ ‫هو‬ ‫(‪)307‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪64‬‬ ‫ص!‬ ‫لقرء ‪013‬‬ ‫اصلة‬ ‫ا‬ ‫لِى‬ ‫اء ا‪ !+‬لكوال‬ ‫‪3.‬‬ ‫?;‬ ‫‪,‬‬ ‫ورتة ‪422‬‬ ‫ا!! سها‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأنقاض‬ ‫‪:‬‬ ‫الدمن‬ ‫(‪)407‬‬

‫ترحمة‬ ‫اعرصى‬ ‫ا‬ ‫اس‬ ‫الطر‬ ‫هـء))‬ ‫‪98‬‬ ‫ا‬ ‫هـا‬ ‫‪277‬‬ ‫صة‬ ‫الجهِلى‬ ‫سياص‬ ‫ء!‬ ‫خما‪-‬‬ ‫‪!3‬‬ ‫"قاس!‬ ‫هو‬ ‫(‪)507‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪9401‬‬

‫‪991‬‬
‫في ذهن‬ ‫الأقل‬ ‫على‬ ‫التخصيص‬ ‫إلى التعميم دون‬ ‫نية المتعاقدين بانصرافها‬ ‫تفسير‬ ‫على‬

‫‪،‬‬ ‫الرأى‬ ‫هذا‬ ‫نقيض‬ ‫على‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫إلى قاسم‬ ‫مسند‬ ‫ثمة رأيا آخر‬ ‫المبتاع ‪ ،‬بيد أن‬

‫يؤيد‬ ‫مما‬ ‫وأن‬ ‫ملكه‬ ‫يتخلى عن‬ ‫الذى‬ ‫في أن البائع هو‬ ‫يجد صنده‬ ‫ولعل تعليل ذلك‬

‫بعد‬ ‫التخصيص‬ ‫هذا‬ ‫في الؤليقة هو‬ ‫بالنص‬ ‫البيع على ما خصصه‬ ‫نيته في قصر‬

‫التعميم سابق‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ولا سيما‬ ‫العام والعكس‬ ‫يقيد‬ ‫الخاص‬ ‫بمبد! أن‬ ‫التعميم ‪ ،‬أخذا‬

‫الأضياء‬ ‫لنطاق‬ ‫محدد‬ ‫أخرى‬ ‫وبعبارة‬ ‫‪،‬‬ ‫ثم ناسخ‬ ‫ومن‬ ‫ولأحق‬ ‫فتال‬ ‫أما التخصيص‬

‫المبتاع باعتبار‬ ‫قصد‬ ‫مع‬ ‫تتلاق‬ ‫لم‬ ‫نية البائع إذا‬ ‫هو‬ ‫الوار عليها البيع ‪ ،‬والمعول عليه‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫نية الطرفين‬ ‫تفسير‬ ‫عند‬ ‫بالرعاية‬ ‫والأولى‬ ‫لحقه‬ ‫المسقط‬ ‫الطرف‬ ‫البائع هو‬ ‫أن‬

‫التوسع فيها‪.‬‬ ‫الحدود وعدم‬ ‫بالتزام‬ ‫ضيق‬ ‫تفسير‬

‫أو حديقة‪:‬‬ ‫لحانوت‬ ‫بيع الدار الملاصق‬

‫ابتاع‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الهجري‬ ‫الخامس‬ ‫القرن‬ ‫فيها فقهاء‬ ‫وأفتى‬ ‫أثيرت‬ ‫التي‬ ‫المسائل‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫ابتياعه (‪)607‬‬ ‫في‬ ‫دخولها‬ ‫وادعى‬ ‫جنة‬ ‫أو‬ ‫بها حانوت‬ ‫دارا يتصل‬

‫م ن‬ ‫أ‬ ‫هـ‪6201/‬‬ ‫قرطبة سنة ‪454‬‬ ‫على شيوخ‬ ‫القضية أنه عرض‬ ‫تلك‬ ‫وتفصيل‬

‫يتجر‬ ‫آخر‬ ‫إلى الدار وباب‬ ‫يفضى‬ ‫له باب‬ ‫بها حانوت‬ ‫باع دارا يتصل‬ ‫شخصا‬

‫لها‬ ‫عليها وليس‬ ‫محدقة‬ ‫بها جنة‬ ‫باع دارا تتصل‬ ‫‪ :‬من‬ ‫مشابهة‬ ‫أخرى‬ ‫‪ .‬وقضية‬ ‫عليه‬

‫البائع ‪ ،‬فكانت‬ ‫وخالفه‬ ‫صفقته‬ ‫في‬ ‫المبتاع دخولها‬ ‫‪ ،‬وادعى‬ ‫الدار‬ ‫إلا على‬ ‫طريق‬

‫في أمر الدار والجنة ما اشتملت‬ ‫البيع فد حدد‬ ‫عقد‬ ‫إن كان‬ ‫بأنه‬ ‫إجابة ابن عتاب‬

‫عنه‪.‬‬ ‫فيه ما خرج‬ ‫البيع فيه ‪ ،‬وإلا لم يدخل‬ ‫في البيع ونفذ‬ ‫دخل‬ ‫فقد‬ ‫عليه الحدود‬

‫نه مخالف‬ ‫فاٍ‬ ‫الدار ‪ ،‬أما الحانوت‬ ‫إلا على‬ ‫لها‬ ‫لا مدخل‬ ‫أن‬ ‫لذلك‬ ‫تفسيره‬ ‫وكان‬

‫يقوله‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫بعد‬ ‫فيه إلا‬ ‫الجواب‬ ‫ولا يصح‬ ‫‪،‬‬ ‫آخر‬ ‫باب‬ ‫له‬ ‫لهذا إذ‬

‫فلا يدخل‬ ‫‪ :‬أما الحانوت‬ ‫(‪)707‬‬ ‫القطان‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫أبو عمر‬ ‫‪ .‬وجاوب‬ ‫المتبايعان‬

‫‪،‬‬ ‫الحدود‬ ‫عليه‬ ‫ويشتمل‬ ‫يحدد‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫مفتوح‬ ‫إليها باب‬ ‫كان‬ ‫بيع الدار وإن‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫الدار‬ ‫غير‬ ‫لأنها‬ ‫تحديد‬ ‫لم يقع‬ ‫إذا‬ ‫الجنة‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬ ‫وقة ‪142‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫(‪ 6‬ة‬

‫‪. 65‬‬ ‫‪- 64‬‬ ‫الصلة تربة ‪ 013‬ص‬ ‫(‪) 707‬‬

‫‪002‬‬
‫البائع‬ ‫الدار فحسب‬ ‫حددا‬ ‫المتبايعان‬ ‫‪ :‬إن كان‬ ‫‪)807‬‬ ‫(‬ ‫ابن مالك‬ ‫وجاوب‬

‫في‬ ‫له دار‬ ‫لا يقال‬ ‫ويعرفاها فالحانوت‬ ‫لم يحداها‬ ‫كانا‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫الوقوف‬

‫أن‬ ‫يمكنه‬ ‫ولعله‬ ‫‪،‬‬ ‫البيع‬ ‫في‬ ‫تدخل‬ ‫لا‬ ‫أيضا‬ ‫والجنة‬ ‫‪،‬‬ ‫البيع‬ ‫في‬ ‫ولايدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫المتعارف‬

‫)‪.‬‬ ‫يوما ما (‪907‬‬ ‫لها مدخلا‬ ‫يتخذ‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫ووجاهته‬ ‫حجته‬ ‫رأى‬ ‫المسألة ‪ ،‬ولكل‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الرأى‬ ‫وجره‬ ‫تباينت‬ ‫لقد‬

‫إلى الاعتداد باتفاق الطرفين‬ ‫ذهب‬ ‫الرأى الذى‬ ‫وأدناها إلى الصواب‬ ‫أسلمها‬ ‫كان‬

‫السىء‬ ‫في العقد وبيان لوصف‬ ‫تحديد‬ ‫ما أورداه من‬ ‫نيتهما على أساس‬ ‫لتفسير‬

‫الدار‬ ‫سوى‬ ‫فيه أنه لا يشتمل‬ ‫فالأصل‬ ‫دار‬ ‫البيع بأنه وارد على‬ ‫وصف‬ ‫المبيع ‪ ،‬فإن‬

‫الطرفان‬ ‫‪ ،‬وإذا كان‬ ‫في هذا الوصف‬ ‫لا تدخل‬ ‫دون ما عداها من توابع وملحقات‬

‫والجنة ‪ ،‬فالعرة في‬ ‫الحانوت‬ ‫نطاقه‬ ‫عن‬ ‫يخرج‬ ‫بحيث‬ ‫المبيع‬ ‫معالم ال!ئىء‬ ‫حددا‬ ‫قد‬

‫كل‬ ‫الحل على ظروف‬ ‫يتو!‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وفيما خلا‬ ‫بهذا التحديد‬ ‫هي‬ ‫استبعاد هذين‬

‫عمادل‬ ‫منطقى‬ ‫على تفسير‬ ‫هو واضح‬ ‫؟‬ ‫الرأممط‬ ‫‪ ،‬ويقوم هذا‬ ‫على حدة‬ ‫خصوصية‬

‫بالظاهر‪.‬‬ ‫أخذا‬ ‫لا تحتمل‬ ‫النية ما‬ ‫هذه‬ ‫تحميل‬ ‫دون‬ ‫الثابتة بالعقد‬ ‫لنية الطرفين‬

‫لأجل غير مسمى‪:‬‬ ‫البع آجل‬

‫عليه‬ ‫الحق‬ ‫حلول‬ ‫باع بيعا واشترط‬ ‫‪ :‬فيمن‬ ‫القاضى‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫ابق زرب‬ ‫في مسائل‬

‫أول‬ ‫يقول‬ ‫إلا أن‬ ‫مجهول‬ ‫أجل‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫لبابة يقول‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫)‬ ‫‪071‬‬ ‫(‬ ‫كذا‬ ‫شهر‬ ‫في‬

‫‪،‬‬ ‫بهذا الرأى‬ ‫بأنه لا يأخذ‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ابن زرب‬ ‫‪ .‬وعلق‬ ‫أو وسطه‬ ‫أو آخره‬ ‫الشهر‬

‫وسط‬ ‫في‬ ‫الأجل‬ ‫حلول‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫معلوم‬ ‫أنه اْجل‬ ‫المبسوط‬ ‫في‬ ‫لمالك‬ ‫رأيت‬ ‫وقد‬

‫‪ ،‬واستحسن‬ ‫كذا‬ ‫في سنة‬ ‫السنة إذا تال‬ ‫وسط‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫كذا‬ ‫في شهر‬ ‫إذ قال‬ ‫الشهر‬

‫وقة‬ ‫انظر ابن سهل‬ ‫‪0‬‬ ‫م "‬ ‫هـ‪6701/‬‬ ‫نولط ‪046‬‬ ‫بن مالك‬ ‫بن محصد‬ ‫اللة‬ ‫مروان عيد‬ ‫أبو‬ ‫"‬ ‫هو‬ ‫(‪)807‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪392‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪292‬‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬الصلة ترجمة ‪067‬‬ ‫وابن بثكوال‬ ‫‪422‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ر‬ ‫ورقة‬ ‫ابن صل‬ ‫)‬ ‫(‪907‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪144‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫(‪)071‬‬

‫‪102‬‬
‫أحق‬ ‫جائزا وهذا‬ ‫) أو الى الحصاد‬ ‫البيع إلى الجراد (‪711‬‬ ‫‪ :‬أليس‬ ‫وقال‬ ‫هذا‬ ‫القاضي‬

‫‪.‬‬ ‫بالجواز‬

‫مع تجهيل يوم‬ ‫القضية وملابساتها أن البيع بثمن مؤجل‬ ‫هذه‬ ‫عرض‬ ‫من‬ ‫ويتضح‬

‫زمافي‬ ‫ظرف‬ ‫واقعة أو‬ ‫بالاحالة إلى‬ ‫تعيينه اكتفاء‬ ‫وعدم‬ ‫الوفاء بالثمن‬ ‫استحقاق‬

‫هذا البيع يقع‬ ‫أو السنة دون تحديد يوم بذاته لأداء الئمن ‪-‬‬ ‫المدى كالشهر‬ ‫واسع‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫أو السنة‬ ‫بين بداية الشهر‬ ‫بيوم وسط‬ ‫السداد‬ ‫فيه موعد‬ ‫‪ ،‬وإنما يتحدد‬ ‫صحيحا‬

‫‪،‬‬ ‫فيها ولا إسراف‬ ‫لا تحيف‬ ‫عادلة‬ ‫فكرة‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫التحديد‬ ‫ونهايته ‪ ،‬وهذا‬ ‫الموسم‬

‫بالمدين‬ ‫تحيف‬ ‫على‬ ‫ببداية الميعاد منطويا‬ ‫الأخذ‬ ‫كان‬ ‫التحديد‬ ‫أنه إذا استعمى‬ ‫ذلك‬

‫الثمن بإطالة‬ ‫بمستحق‬ ‫على إجحاف‬ ‫ينطوي‬ ‫الميعاد‬ ‫بنهاية‬ ‫أن الأخذ‬ ‫قد يرهقه ‪ ،‬؟‬

‫‪ ،‬وهما‬ ‫الحدين‬ ‫هذين‬ ‫ترسط‬ ‫ثمة كان‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫به ضررا‬ ‫يلحق‬ ‫قد‬ ‫الذمم!‬ ‫‪ ،‬الأمر‬ ‫الأجل‬

‫منطقي‬ ‫تفسير‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الطرفين‬ ‫إلى كلا‬ ‫الحلول‬ ‫أعدل‬ ‫ونهايته ‪ ،‬هو‬ ‫الميعاد‬ ‫بداية‬

‫الرأي‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫يوم الاستحقاق‬ ‫تجهيل‬ ‫به نيتهما عند‬ ‫تؤول‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫سليم‬

‫أو المشتري‬ ‫وحده‬ ‫البائع‬ ‫الأجل لصاع‬ ‫لا يكون‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫رصين‬ ‫اجتهاد رائع وحكم‬

‫‪.‬‬ ‫وحده‬

‫القطان‬ ‫بن‬ ‫أبا عمر‬ ‫( سألت‬ ‫»‬ ‫‪:‬‬ ‫في أحكامه‬ ‫سهل‬ ‫ابن‬ ‫الثانية يقول‬ ‫القضِة‬ ‫وفي‬

‫‪ . ) 712‬فقال لي‪:‬‬ ‫(‬ ‫الصدر‬ ‫‪2‬‬ ‫سنة كذا‬ ‫من‬ ‫كذا‬ ‫شهر‬ ‫بصدر‬ ‫العقد يؤرخ‬ ‫عن‬

‫رجل‬ ‫له على‬ ‫فيمن‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫القاسم‬ ‫ابن‬ ‫حماع‬ ‫بما في‬ ‫‪ ،‬واحتج‬ ‫الثلئان والنصف‬

‫وكذا فعلي‬ ‫) كذا‬ ‫يوما (‪713‬‬ ‫حقي‬ ‫من‬ ‫صدرا‬ ‫تقضني‬ ‫لم‬ ‫فقال لغربمه ‪ :‬إن‬ ‫حق‬

‫الصدر‬ ‫أرى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫كله‬ ‫بحقي‬ ‫لم ألزمك‬ ‫إن‬ ‫اللَة‬ ‫بيت‬ ‫إث‬ ‫المشى‬

‫حين‬ ‫يكون‬ ‫إلى إلا أن‬ ‫أحب‬ ‫الثلثين‬ ‫قولا ‪ ،‬ولكن‬ ‫لكان‬ ‫النصف‬ ‫الثلثين ‪ ،‬ولو قيل‬

‫ابن سهل‬ ‫‪ .‬وقد سأل‬ ‫"‬ ‫على ما أجع‬ ‫أمره فهو‬ ‫من‬ ‫على شىء‬ ‫قد أبع‬ ‫حلف‬

‫في العقد أقل من ذلك‪.‬‬ ‫إلى أن الصدر‬ ‫المسألة فذهب‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫الفقيه ابن مالك‬

‫‪.‬‬ ‫جرد‬ ‫مادة‬ ‫‪،‬‬ ‫اللان‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫‪،‬‬ ‫نبات‬ ‫من‬ ‫فا‬ ‫ما‬ ‫جمع‬ ‫التي‬ ‫الأرض‬ ‫المراد‬ ‫(‪)711‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪144‬‬ ‫ابن مهل‬ ‫‪)7 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪)،‬‬ ‫يوم‬ ‫"‬ ‫ولعلها‬ ‫الاْصل‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬

‫‪202‬‬
‫فيه ‪ ،‬وهو أن يكون‬ ‫الأرجِح عنده‬ ‫الأثبه أى‬ ‫إن هذا الرأى هو‬ ‫وقال ابن سهل‬

‫الفقيه الأندلسي‬ ‫نقلها عن‬ ‫باراء‬ ‫في ذلك‬ ‫منه ‪ ،‬واستشهد‬ ‫الشهر أو ما يقرب‬ ‫ثك‬

‫مثل ابن‬ ‫الفقهاء المصرينن من تلاميذ مالك‬ ‫وبعض‬ ‫‪)714‬‬ ‫(‬ ‫عبد الملك بن حبيب‬

‫نحو من ثلثه فأزيد‪.‬‬ ‫هو‬ ‫الشهر‬ ‫هؤلاء أن صدر‬ ‫وابن القاسم فقد جاء عند‬ ‫وهب‬

‫الوفاء‬ ‫ميعاد‬ ‫بتحديد‬ ‫متعلقة‬ ‫القضية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫إلجدال‬ ‫فها‬ ‫والمساْلهَ التي احتدم‬

‫على تحديد هذا الأجل بصدر‬ ‫نصا‬ ‫العقد !ضمن‬ ‫بالثمن ‪ ،‬في حالة ما إذا كان‬

‫هو‬ ‫‪ ،‬وهل‬ ‫الضهر‬ ‫المقصود بصدر‬ ‫مدى‬ ‫سنة بذاتها ‪ ،‬إذ لا يدرى‬ ‫معين من‬ ‫شهر‬

‫في‬ ‫انتهى إليه الرأى‬ ‫الذى‬ ‫‪ ،‬والتخرج‬ ‫أو اكثر‬ ‫الأول أو ئلثه أو ثلثاه أو أقل‬ ‫نصفه‬

‫في الثلث الأول منه بالأرجحية‬ ‫الى أن يكون‬ ‫الص!هر أدق‬ ‫القضية هو أن صدر‬ ‫هذه‬

‫لا بعد‬ ‫الشهر‬ ‫الأول من‬ ‫النصف‬ ‫في مستهل‬ ‫يكون‬ ‫الثلثين ‪ ،‬لأن الصدر‬ ‫على‬

‫المتعاقدين ‪ ،‬وهذا‬ ‫قصد‬ ‫ولا يحقنان‬ ‫الصدر‬ ‫فيجاوزان‬ ‫الشهر‬ ‫من‬ ‫الثلثان‬ ‫‪ .‬أما‬ ‫ذلك‬

‫ورجحانه‪.‬‬ ‫ومعقوليته‬ ‫له وجاهته‬ ‫التفسير‬

‫البح‪:‬‬ ‫مابقا أو لاحقا عل‬ ‫المرهون رفا‬ ‫لمع الصار‬

‫وفقك اللة‬ ‫‪-‬‬ ‫كضفت‬ ‫(‪)716‬‬ ‫ابن زياد‬ ‫من أحكام‬ ‫(<‬ ‫(‪)715‬‬ ‫يقول ابن سهل‬

‫دار زوجها ابن‬ ‫من‬ ‫قيم‬ ‫ابتياع‬ ‫بكتاب‬ ‫للمرأة القائمة عندك‬ ‫عما يجب‬ ‫‪-‬‬

‫في ذلك‬ ‫عندك‬ ‫به الشهود‬ ‫وما شهد‬ ‫الدار وموضعها‬ ‫حدود‬ ‫‪ ،‬وفي الكتاب‬ ‫حرب‬

‫لتاريم كتاب‬ ‫الابتياع‬ ‫تاريخ‬ ‫تقدم‬ ‫من‬ ‫ألغيت‬ ‫وما‬ ‫لشهادتهم‬ ‫وقبولك‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬

‫نسأله‬ ‫‪-‬والله‬ ‫فنقول‬ ‫‪،‬‬ ‫مروان‬ ‫من‬ ‫الدار‬ ‫مرتهن‬ ‫عندك‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫الارتهان الذى‬

‫القطع‬ ‫الشهو‬ ‫‪ ،‬فإذا جاز‬ ‫بعد!‬ ‫ئمولى مما جاء‬ ‫التاريخ المتقدم أحق‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫توفيقك‬

‫ابن مراس‬ ‫بن عاس‬ ‫بن هارون بن جامة‬ ‫بن لجمان‬ ‫الملك بن حبب‬ ‫مو " ابو مريلن عد‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ترجمة رقم ‪816‬‬ ‫‪ :‬ابن النرضى‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫م ‪،‬‬ ‫‪852‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فى‬ ‫‪8‬‬ ‫ضة‬ ‫الجيق‬ ‫اللس‬

‫‪.‬‬ ‫و!ف ‪015‬‬ ‫اكأ صل‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬

‫الرحمن ابن محصد صنة‬ ‫في خلافة عد‬ ‫الجماعة بترلجة أحمد بن محمد بن ز‪،‬د ايوق‬ ‫مو شي‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪423‬‬ ‫ورت‬ ‫‪ ،‬ابن صل‬ ‫‪81‬‬ ‫ترت‬ ‫ابن الفرضى‬ ‫‪ .‬اظر‬ ‫‪ 70‬فى هـ‪،‬‬
‫المبيع من‬ ‫في باقي الدار ‪ ،‬وكان‬ ‫الرهن‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫عندك‬ ‫حيازته‬ ‫وثبت‬ ‫الرهن‬ ‫المبيع قبل‬

‫لإرهان زو‪!-‬ا‬ ‫ما علمصَ‬ ‫أنها‬ ‫الىهن بعد !ثا‬ ‫مطلقا من‬ ‫أملاك زو‪-‬سة ابن حرب‬

‫وابن‬ ‫‪)717‬‬ ‫(‬ ‫لبابة‬ ‫ابن‬ ‫تاله‬ ‫‪،‬‬ ‫التوفيق‬ ‫نسأله‬ ‫‪-‬واللَة‬ ‫تولنا‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الدار‬ ‫لجميع‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)971‬‬ ‫"‬ ‫غالب‬ ‫) وابن‬ ‫وليد (‪718‬‬

‫دار يملكها ‪ ،‬ثم‬ ‫جزاء من‬ ‫زوجها‬ ‫من‬ ‫القضية أن امرأة اشترت‬ ‫هذه‬ ‫وتفصيل‬

‫هذا‬ ‫ما إذا كان‬ ‫‪ ،‬وثار النزاع حول‬ ‫لآخر‬ ‫الدار كلها‬ ‫هذه‬ ‫رهن‬ ‫قد‬ ‫زوجها‬ ‫تبين أن‬

‫في‬ ‫بالشراء أم لا يري‬ ‫تملكته‬ ‫الذى‬ ‫للجزء‬ ‫بالنسبة‬ ‫الزوجة‬ ‫في مواجهة‬ ‫يسرى‬ ‫الرهن‬

‫أسبقية‬ ‫على أساس‬ ‫يكون‬ ‫المنازعة‬ ‫في هذه‬ ‫أن الحكم‬ ‫القاضى‬ ‫‪ ،‬وقد رأى‬ ‫حقها‬

‫البيع‪،‬‬ ‫التاريخ على‬ ‫سابق‬ ‫الرهن‬ ‫‪ ،‬فإذا كان‬ ‫الرهن‬ ‫البيع أو تاريخ‬ ‫التاريخ ‪ ،‬تاريخ‬

‫الرهن‬ ‫بيع ‪ ،‬أما إذا كان‬ ‫من‬ ‫بعده‬ ‫مما جاء‬ ‫وأولى‬ ‫المتقدم أحق‬ ‫الرهن‬ ‫هذا‬ ‫كان‬

‫إليه‬ ‫آل‬ ‫فيما‬ ‫المشترى‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫يحتج‬ ‫لا‬ ‫فإنه‬ ‫للبيع‬ ‫لاحقا‬ ‫الدار‬ ‫لجميع‬ ‫الشامل‬

‫الاحتجاج‬ ‫عدم‬ ‫حالة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫أقر الرهن‬ ‫به فكأنه‬ ‫ورضاؤه‬ ‫علمه‬ ‫بالبيع ‪ ،‬إلا إذا ثبت‬

‫هذا‬ ‫فإ!‬ ‫‪،‬‬ ‫الممضشربَ‬ ‫إإ!‬ ‫مل!جه‬ ‫انتقلت‬ ‫اتب‬ ‫ا‬ ‫المبيع‬ ‫من‬ ‫الجزء‬ ‫على‬ ‫سارد‬ ‫‪11‬‬ ‫اصهن‬ ‫با‬

‫عا‪-‬ا‬ ‫فما‬ ‫حسحيحا‬ ‫اءهن‬ ‫ا‬ ‫ولِبقى‬ ‫به أفِ يبطا‬ ‫الجزء لأ يعتا‬ ‫هذا‬ ‫في حصوص‬ ‫اءهن‬ ‫ا‬

‫الراهنة ‪ ،‬أن‬ ‫العصرية‬ ‫التشريعات‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬والذكط‬ ‫باقي الدار‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫في أكط يد‬ ‫العقار‬ ‫على‬ ‫له أولوية وتتبع‬ ‫‪-‬‬ ‫العقار‬ ‫عيني يثقل‬ ‫وهو حق‬ ‫الرهن ‪-‬‬

‫التصرف‬ ‫العقار قبل‬ ‫مالك‬ ‫من‬ ‫تقرر‬ ‫قد‬ ‫الرهن‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ما دام‬ ‫إليا ملكيته‬ ‫انتقلت‬

‫البائع‪،‬‬ ‫ملكية‬ ‫من‬ ‫العقار أو جزئه‬ ‫خروج‬ ‫للبيع بعد‬ ‫اللاحق‬ ‫فيه بالبيع ‪ ،‬أما الرهن‬

‫الغير ‪ ،‬وفاقد‬ ‫رهنا لملك‬ ‫بوصفه‬ ‫كليا‬ ‫بطلانا‬ ‫ثم يبطل‬ ‫ومن‬ ‫لا يملكه‬ ‫ممن‬ ‫فصادر‬

‫انظر ترجمته‬ ‫م"‬ ‫هـ‪269 /‬‬ ‫‪314‬‬ ‫‪ ،‬ت‬ ‫لبابة‬ ‫بن‬ ‫الذ‬ ‫عد‬ ‫ألا‬ ‫‪ ،‬كنى‬ ‫لبابة‬ ‫بن‬ ‫بن عمر‬ ‫محمد‬ ‫(‪،‬‬ ‫هو‬ ‫(‪)717‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪423‬‬ ‫‪ ،‬وابن حمل‬ ‫رقم ‪9118‬‬ ‫في ابن الفرضي‬

‫في ابن الفرضى‬ ‫انظر ترتجه‬ ‫‪0‬‬ ‫م "‬ ‫هـ‪219/‬‬ ‫"‪03‬‬ ‫ت‬ ‫اللْة‬ ‫بن عبيد‬ ‫بن وليد بن محصد‬ ‫محمد‬ ‫"‬ ‫هو‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪8‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪423‬‬ ‫‪ ،‬ابن !ل‬ ‫رتم ‪0118‬‬

‫ابن‬ ‫ذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫‪609/‬‬ ‫‪592‬‬ ‫توفي سنة‬ ‫اللْة‬ ‫عبد‬ ‫أبا‬ ‫كنى‬ ‫المعرو! بابن الصغار‬ ‫لن عالب‬ ‫محمد‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪9‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪423‬‬ ‫‪ ،‬اب! صهل‬ ‫‪114‬‬ ‫‪8‬‬ ‫رقم‬ ‫تربة‬ ‫الفرضى‬
‫الرهن‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫القضية‬ ‫ما اتجه إليه الرأ!ط في هذه‬ ‫يطابق‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫لا يعل!‬ ‫الثىء‬

‫في عرفه ما دام قد تم بعلم‬ ‫الزوج البائع لزوجته بعد البيع قد صح‬ ‫من‬ ‫الحاصل‬

‫!ه علي!ثا‪،‬‬ ‫شا جت!ت‬ ‫‪: .‬صت‬ ‫بمهِافقة ضمنية‬ ‫مها‬ ‫صادر‬ ‫‪ ،‬فكأنه‬ ‫المشتريهْ‪-‬ورضائها‬

‫يص!ت‬ ‫اخر!ت‬ ‫أ‪-‬‬ ‫‪ ،‬أبَ‬ ‫عنه‬ ‫اطضَرر‬ ‫فِعا‬ ‫؟‬ ‫‪،‬‬ ‫اضية‬ ‫ا‬ ‫حسن‬ ‫المرضهن‬ ‫الى‪-‬ائن‬ ‫حماية‬ ‫وداك‬

‫بموافقة المالك‬ ‫‪ ،‬ما لم يقع‬ ‫ملكه‬ ‫من‬ ‫فيما خرج‬ ‫الراهن ويبطل‬ ‫ملك‬ ‫على‬ ‫فيما بقى‬

‫الجديد‪.‬‬

‫الثمن‪:‬‬ ‫مقدار‬ ‫المبيع وفي‬ ‫ذاتية‬ ‫في‬ ‫ايبايعين‬ ‫اخلاف‬

‫باعت‬ ‫أنها‬ ‫ضبيعة‬ ‫ما ذكرت‬ ‫اللَة‬ ‫وفقك‬ ‫‪ " :‬فهمنا ‪-‬‬ ‫(‪)072‬‬ ‫مَال ابن سهل‬

‫منه‬ ‫ولم تقبض‬ ‫الدار‬ ‫وأنها أقبضته‬ ‫‪،‬‬ ‫دينارا‬ ‫بستين‬ ‫قرطبة‬ ‫دارا بحاضرة‬ ‫أصبغ‬ ‫من‬

‫أصبع‬ ‫منذ‬ ‫*راهه‬ ‫وستة‬ ‫دنانير‬ ‫بثلاثمة‬ ‫اررار‬ ‫ا‬ ‫ربع‬ ‫منا‬ ‫ابتاع‬ ‫إنما‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬ومَوا! أصبغ‬ ‫اضمن‬ ‫ا‬

‫لم‬ ‫الأرلاع‬ ‫الثلانة‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫مبايعة‬ ‫الدار‬ ‫أرباع‬ ‫ثلانة‬ ‫وبينها في‬ ‫بينه‬ ‫ولم يجر‬ ‫‪،‬‬ ‫سنة‬ ‫دفرة‬

‫أخذت‬ ‫أصبغ‬ ‫البينة التي قدمها‬ ‫قبلت‬ ‫به إن‬ ‫نقول‬ ‫فالذ!ط‬ ‫ملكه‬ ‫وفي‬ ‫بيد أصبغ‬ ‫تزل‬

‫منه‬ ‫اكزله‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫بستين‬ ‫المرأة أنها إنما باعت‬ ‫حلفت‬ ‫‪ ،‬والا‬ ‫الإعذار‬ ‫له بها بعد‬

‫أقر بابتياعه ‪ ،‬ثم‬ ‫الريع الذكط‬ ‫ثمنا في‬ ‫بالكراء ‪ ،‬وأنها ما قبضت‬ ‫وسكن‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬

‫التفاسخ‬ ‫‪ ،‬ثم يجب‬ ‫الذممي ذكر‬ ‫ابتياع الربع بالثمن‬ ‫من‬ ‫ما ادعاه‬ ‫المبتاع على‬ ‫يحلف‬

‫لبابة‬ ‫إثباخها ‪ .‬قاله ابن‬ ‫عن‬ ‫عجزت‬ ‫ثلاثة أرباع الدار إن‬ ‫في‬ ‫ايين‬ ‫ولها عليه‬ ‫بيهما‬

‫‪.‬‬ ‫بن وليد "‬ ‫ومحمد‬ ‫(‪)721‬‬ ‫بن سليمان‬ ‫وأ!وب‬

‫دارا بحاضرة قرطبة إلى‬ ‫القضية أن امرأة باعت‬ ‫هذه‬ ‫ظروف‬ ‫من‬ ‫الذممط !ؤخذ‬

‫بهذا الثمن‪،‬‬ ‫برمتها‬ ‫ادعائها ‪ ،‬ولكنه اْنكر شراء الدار‬ ‫حسب‬ ‫دينارا‬ ‫بستين‬ ‫شخص‬

‫بثلاثة دنانر وستة‬ ‫سنة‬ ‫أريع عشرة‬ ‫من‬ ‫ريع الدار فقط‬ ‫أنه اشترى‬ ‫و(نما اكد‬

‫ورفة ‪ 05‬ا‪.‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫(‪)072‬‬

‫محمد بن أيوب‬ ‫ابن‬ ‫الجبار‬ ‫بن هاشم بن غركب بن عد‬ ‫هو ‪ A‬أدرب بن سلي!ان بن هاضم بن عا!‬ ‫‪)72‬‬ ‫(‪1‬‬

‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫هـ‪149/‬‬ ‫و‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ ،‬توفي سنة‬ ‫صالح‬ ‫أبا‬ ‫يكنى‬ ‫المعافزى‬ ‫المح‬ ‫بن‬ ‫صا!‬ ‫بن‬ ‫سيمان‬ ‫بن‬

‫‪.‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ر‬ ‫ورقة‬ ‫‪ ،‬ابن صل‬ ‫ترجمة ‪267‬‬ ‫ابن الفرضى‬ ‫انظر‬

‫‪502‬‬
‫الربع‬ ‫المرأة أن‬ ‫بيع ضم بينهما ‪ ،‬وقررت‬ ‫محل‬ ‫ثلاثة ألىلاع الدار لم تكن‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫دراهم‬

‫الكراء‪،‬‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫مؤجرا‬ ‫(نما كان‬ ‫الثمن‬ ‫بهذا‬ ‫ش!إعه‬ ‫الرجل‬ ‫يدعي‬ ‫الذى‬

‫بالكراء وما تقاضته‬ ‫دينارا ‪ ،‬وأنه سكن‬ ‫بستين‬ ‫له الدار كلها‬ ‫أنها إنما باعت‬ ‫واكدت‬

‫عن‬ ‫كاملا‬ ‫للثمن‬ ‫استحقاقها‬ ‫على‬ ‫الك!إء لا البيع ‪ ،‬وأصرت‬ ‫سبلِ‬ ‫على‬ ‫منه كان‬

‫‪،‬‬ ‫ص!اه‬ ‫الذى‬ ‫بالثمن‬ ‫ادعاه‬ ‫ابتياعه الرسع الذى‬ ‫المبتاع على‬ ‫حلف‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الدار جميبا‬

‫حمامن‬ ‫ايين تكون‬ ‫نهذه‬

‫‪،‬‬ ‫القدر‬ ‫هذا‬ ‫فيما زاد على‬ ‫البائعة مفسوخا‬ ‫جانب‬ ‫به من‬ ‫ويعتبر البيع المدعى‬

‫حلفها‬ ‫متى‬ ‫المبتاع‬ ‫الدار يمين على‬ ‫(ثبات ثهول البيع لكل‬ ‫عن‬ ‫إن عجزت‬ ‫وللبائعة‬

‫انحساره‬ ‫اررار أو‬ ‫ا‬ ‫باقي‬ ‫البيع على‬ ‫ورود‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫أساسه‬ ‫على‬ ‫الوضع‬ ‫استقر‬

‫الذى‬ ‫الأثر القانوق‬ ‫المسألة ويطابق‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫اليه الرأى‬ ‫انتى‬ ‫الذى‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫عنه‬

‫عليه‪.‬‬ ‫ما وقعت‬ ‫في خصوص‬ ‫للن!إع‬ ‫يتزلب عادة على الين الحاحمة التى تعتبر نهة‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬الا أن ذكر‬ ‫الهجرى‬ ‫الرابع‬ ‫وقائعها في القرن‬ ‫حدثت‬ ‫القضية و(ن‬ ‫وهذه‬

‫اط!إد الرأى فيها‬ ‫قد يفيد معنى‬ ‫الهجرى‬ ‫القرن الخامس‬ ‫أقضية‬ ‫في سياق‬ ‫لها‬ ‫سهل‬

‫السابق‪.‬‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫الحكم‬ ‫عليه‬ ‫لما جرى‬ ‫‪،‬‬ ‫القرن‬ ‫هذا‬ ‫خلال‬

‫الميح‪:‬‬ ‫النبن لي كن‬

‫بها"‬ ‫وباعها بأقل مما اشترى‬ ‫ابتاع رحي‬ ‫‪ " :‬صبي‬ ‫‪)722‬‬ ‫(‬ ‫قال ابن سهل‬

‫القبمة بمحضرنا‪،‬‬ ‫من‬ ‫به عليك‬ ‫‪ ،‬وفهمنا ما أشر‬ ‫فيما قلت‬ ‫اللة‬ ‫وفقك‬ ‫نظرنا ‪-‬‬

‫الى‬ ‫ودفعه‬ ‫به‬ ‫ابتاع‬ ‫وما‬ ‫الصبى‬ ‫به‬ ‫باع‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫ينظر‬ ‫و(نما‬ ‫‪،‬‬ ‫للقيمة‬ ‫معنى‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقلنا‬

‫ابتاع‬ ‫الا ما كان‬ ‫عليه‬ ‫مما به ابتاع فل!ي!‬ ‫باع باكز‬ ‫الصبى‬ ‫‪ ،‬فإذا كان‬ ‫البائع منه‬

‫في‬ ‫الصبي‬ ‫فعل‬ ‫‪ ،‬ونقض‬ ‫للصبي‬ ‫الفضل‬ ‫مما به ابتاع كان‬ ‫باع بأقل‬ ‫كان‬ ‫به ‪ ،‬و(ن‬

‫‪.‬‬ ‫عليه رحاه "‬ ‫بيعها ورت‬ ‫وفسخ‬ ‫الرحى‬

‫‪. 151‬‬ ‫وة‬ ‫(‪) 22‬لن!ل‬


‫عبيد‬ ‫أمثال‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫المتقدمين‬ ‫الفقهاء‬ ‫في فتواه الى آراء بعض‬ ‫سهل‬ ‫ابن‬ ‫واستند‬

‫بن‬ ‫وسعد‬ ‫‪)724‬‬ ‫(‬ ‫العزنر‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫ويحى‬ ‫لبابة ‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫‪)723‬‬ ‫(‬ ‫يحى‬ ‫اللة ابن‬

‫بن وليد‪.‬‬ ‫ومحمد‬ ‫معاذ (‪)725‬‬

‫على نحو ما هو‬ ‫المبيع‬ ‫الغبن في ثمن الشىء‬ ‫صور‬ ‫من‬ ‫القضية تعابم صورة‬ ‫هذه‬

‫إذا باع ما‬ ‫ييلغ الرشد‬ ‫لما‬ ‫الذكط‬ ‫الصبى‬ ‫أن‬ ‫الراهنة ‪ ،‬ذلك‬ ‫في التشريعات‬ ‫معروف‬

‫الئمن‬ ‫باعه هذا الثىء‬ ‫به فإن له على من‬ ‫اشترى‬ ‫الثمن الذى‬ ‫اشتراه بأك!ر من‬

‫باع‬ ‫‪ ،‬أما إن‬ ‫حلال‬ ‫له ورلح‬ ‫خالص‬ ‫حق‬ ‫الثمنين‬ ‫بين‬ ‫باعه إياه به ‪ ،‬والفرق‬ ‫الذ!‬

‫البيع واسترداد‬ ‫في نقض‬ ‫المرجع إليه وحده‬ ‫به فإن‬ ‫مما اشترى‬ ‫أقل‬ ‫بخس‬ ‫بثمن‬ ‫الصبى‬

‫البيع‪.‬‬ ‫لإجازة‬ ‫الثمن‬ ‫تكملة‬ ‫طلب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫للغبن‬ ‫المبيع‬

‫ايين‪:‬‬ ‫ثوجيه‬

‫الثمن ثم‬ ‫بقبض‬ ‫وأشهدت‬ ‫ملكا‬ ‫‪ " :‬امرأة باعت‬ ‫‪)726‬‬ ‫(‬ ‫قال ابن سهل‬

‫في طلبه‬ ‫ببينة بقيامها‬ ‫‪ ،‬وشهدت‬ ‫‪ :‬إنها لم تقبضه‬ ‫البيع وقال‬ ‫بحدثان‬ ‫تطلبه‬ ‫قات‬

‫ابن‬ ‫على‬ ‫قيامي‬ ‫كان‬ ‫لقد‬ ‫بالئة‬ ‫الحق‬ ‫إليها في مقطع‬ ‫فحلف‬ ‫القيام‬ ‫قرب‬ ‫ولم يثبتوا قدر‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫أيام‬ ‫البيع بعشرة‬ ‫بقرية اطرانة بقرب‬ ‫بعته منه‬ ‫المال الذى‬ ‫ثمن‬ ‫في طلبي‬ ‫عبدوس‬

‫في الثمن لقد نقده ا!اها‬ ‫ا!ين على ابن عبدوس‬ ‫لها‬ ‫وجب‬ ‫أقل منها ‪ ،‬فإذا حلفت‬

‫ا!ين‬ ‫ردت‬ ‫نكل‬ ‫وإن‬ ‫برىء ولزمها حيازة ما باعت‬ ‫‪ ،‬فإذا حلف‬ ‫ئمنا‬ ‫منه‬ ‫وتبضته‬

‫في ا!ين‬ ‫نكلت‬ ‫الاًرض ‪ ،‬و(ن‬ ‫ثمن هذه‬ ‫منه شيئا من‬ ‫ما قبضت‬ ‫عليها فحلفت‬

‫بن‬ ‫وأيوب‬ ‫لبابة‬ ‫في ا!ين والثمن ‪ .‬تاله ابن‬ ‫ابن عبدوس‬ ‫مطلبها عن‬ ‫الأولى صقط‬

‫‪.‬‬ ‫وليد "‬ ‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫صليمان‬

‫تربة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬انظر ابن الفرض‬ ‫م ‪،‬‬ ‫هـ‪ 0/‬ا"‬ ‫‪892‬‬ ‫صنة‬ ‫ايولى‬ ‫!ص‬ ‫بن‬ ‫افة‬ ‫" أبر مروان عيد‬ ‫هو‬ ‫(‪)723‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪423‬‬ ‫‪ ،‬ابن صل‬ ‫‪764‬‬

‫تربة‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر ابن النرضى‬ ‫كه ‪،‬‬ ‫م‬ ‫هـ‪709 /‬‬ ‫‪92‬‬ ‫و‬ ‫شة‬ ‫ايوفي‬ ‫العزفى‬ ‫بن عبد‬ ‫يحى‬ ‫زكريا‬ ‫"أبو‬ ‫هو‬ ‫(‪)724‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪423 ،‬‬ ‫‪422‬‬ ‫ورت‬ ‫واين سهل‬ ‫‪0157‬‬

‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪537‬‬ ‫‪ :‬ترجة‬ ‫‪ ،‬انظر ابن النرضى‬ ‫)‪،‬‬ ‫م‬ ‫هـ‪029/‬‬ ‫‪803‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ايهِ‬ ‫اخيات‬ ‫ا‬ ‫لن معاذ‬ ‫صد‬ ‫"‬ ‫(‪)725‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورتة ؟‪42‬‬ ‫صل‬

‫‪.‬‬ ‫ورتة ‪151‬‬ ‫سهل‬ ‫ايبئ‬ ‫(‪)726‬‬

‫‪702‬‬
‫الثمن والعدول عنه ‪ ،‬ومفاد‬ ‫ا!ين على قبض‬ ‫حلف‬ ‫حول‬ ‫القضية‬ ‫هذه‬ ‫تدور‬

‫مؤداه رد‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬وأن العدول‬ ‫عليه‬ ‫المنازعة فيما وقع‬ ‫يحسم‬ ‫ا!ين‬ ‫حلف‬ ‫الرأممط فيها أن‬

‫هذا‬ ‫‪ ،‬سقط‬ ‫عنها بدوره‬ ‫نكل‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫حقه‬ ‫‪ ،‬فإذا أداها ثبت‬ ‫وجهها‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫ا!ين‬

‫الحق‪.‬‬

‫ثم أنكر‪:‬‬ ‫زوجه‬ ‫ابتاع دارا باسم‬ ‫من‬ ‫تضية‬

‫فاطمة من‬ ‫ما سألت‬ ‫‪-‬‬ ‫اللة‬ ‫وفقك‬ ‫‪ " : )7‬فهمنا ‪-‬‬ ‫‪2 7‬‬ ‫(‬ ‫قال ابن سهل‬

‫وبمالها‪،‬‬ ‫لها‬ ‫بابتياعه للدار المحدودة فيه‬ ‫المشهود فيه عندك‬ ‫على ب‬ ‫زوجها‬ ‫إيقاف‬

‫الاعذار إليه‬ ‫بعد‬ ‫بها لزوجته‬ ‫الحكم‬ ‫عليه‬ ‫وجب‬ ‫نعم‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫الدار بيده‬ ‫هذه‬ ‫هل‬

‫فإن‬ ‫بيده‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫أنكر‬ ‫بالإقرار بابتياعها ‪ ،‬وإن‬ ‫عليه‬ ‫الذ‪-‬فى شهدوا‬ ‫الشهود‬ ‫في‬

‫الرنر‬ ‫عبد‬ ‫نعم‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫بيده‬ ‫الدار‬ ‫هذه‬ ‫بأن‬ ‫تعرفهما‬ ‫بشاهدين‬ ‫فاطمة‬ ‫أتتك‬

‫عن‬ ‫عجزت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫البينة‬ ‫إليه‬ ‫الإعذار‬ ‫فيها بعد‬ ‫عليه‬ ‫عنها والحكم‬ ‫إخراجه‬ ‫وجب‬

‫‪،‬‬ ‫الابتياع‬ ‫بثمنها المأيهور في كتاب‬ ‫‪ ،‬ثم يؤخذ‬ ‫عليه‬ ‫الين‬ ‫بيده وجبت‬ ‫كونها‬ ‫إثبات‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وغيرهم‬ ‫وليد‬ ‫لبابة وابن‬ ‫وابن‬ ‫يحى‬ ‫اللة بن‬ ‫قاله عبيد‬

‫بطريق‬ ‫زوجته أي‬ ‫ابتاع دارا باسم‬ ‫في أن شخصا‬ ‫القضية‬ ‫وقائع هذه‬ ‫تنحصر‬

‫الزوجة‬ ‫باسم‬ ‫الابتياع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ثم أنكر‬ ‫نفسه‬ ‫لا لحساب‬ ‫عنها ولحسابها‬ ‫الوكالة‬

‫بعينها لزوجته‬ ‫الدار‬ ‫بأنه ابتاع هذه‬ ‫القاضى‬ ‫أمام‬ ‫إشهاده‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫ولحسابها‬

‫‪ ،‬إذ‬ ‫حائزا للدار ومقرا بملكيتها لزوجته‬ ‫الزوج‬ ‫إذا كان‬ ‫عما‬ ‫التساؤل‬ ‫وبمالها ‪ ،‬فجرى‬

‫هذه‬ ‫لواقعة شراء‬ ‫منكر‬ ‫كير‬ ‫‪ ،‬ما دام‬ ‫الدار‬ ‫إلزامه بتسليمها‬ ‫الحالة يتعين‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫هذه‬ ‫ثم ثبتت‬ ‫للدار‬ ‫حيازته‬ ‫‪ ،‬أما اذا أنكر‬ ‫وبمالها الخاص‬ ‫زوجته‬ ‫لحساب‬ ‫الدار‬

‫المالكة باعتبار‬ ‫الزوجة‬ ‫الدار الى حيازة‬ ‫نزعها منه ورد‬ ‫الفعلية بالبينة ‪ ،‬وجب‬ ‫الحيازة‬

‫اقامة الدليل على حيازة‬ ‫الزوجة عن‬ ‫الملكية ‪ ،‬فإن عجزت‬ ‫من‬ ‫فرع‬ ‫الحيازة‬ ‫أن هذه‬

‫في‬ ‫إلى الزوجة ثمن الدار المسمى‬ ‫ررد‬ ‫عليه أن‬ ‫الين ووجب‬ ‫إليه‬ ‫الزوج للدار وجهت‬

‫‪ ،‬على‬ ‫حق‬ ‫وجه‬ ‫ولا‬ ‫بغير صند‬ ‫يده يصبح‬ ‫هذا الثمن تحت‬ ‫البيع ‪ ،‬لأن وجود‬ ‫كتاب‬

‫لحسابها‪.‬‬ ‫الدار‬ ‫أنه لم يشتر‬ ‫أساس‬

‫‪.‬‬ ‫ورفة ا؟ا‬ ‫ابن صل‬

‫‪802‬‬
‫الغير‬ ‫الشراء بالوكالة لحساب‬ ‫قانونيّة سببها ما إذا كان‬ ‫مشكلة‬ ‫القضية‬ ‫وتثير هذه‬

‫البائع أم أنه يقع‬ ‫بينه وبين‬ ‫مباثؤ‬ ‫الموكل بعلاقة‬ ‫لصالح‬ ‫الغير يقع‬ ‫هذا‬ ‫مال‬ ‫ومن‬

‫المشترى الظاهر‪.‬‬ ‫لحساب‬

‫آخر‬ ‫شخص‬ ‫هو لحساب‬ ‫إنما‬ ‫أن شراءه‬ ‫المشتري عن‬ ‫كشف‬ ‫والرأكط أنه إذا‬

‫يرد إلى الموص‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫فإن‬ ‫‪ ،‬أما إذا أنكر‬ ‫مباشؤ‬ ‫الأخير‬ ‫إلى هذا‬ ‫يتقل‬ ‫الحق‬ ‫فإن‬

‫‪ .‬وت!بر ذلك‬ ‫الأخير‬ ‫هذا‬ ‫لحساب‬ ‫تغ‬ ‫لى‬ ‫اصفقة‬ ‫ا‬ ‫منه ما دامت‬ ‫الذممط تقاضاه‬ ‫اضمن‬ ‫ا‬

‫الثمن‬ ‫رد‬ ‫فيلزمه‬ ‫‪،‬‬ ‫منها‬ ‫وتنصّل‬ ‫الوكالة‬ ‫بتنفيذ‬ ‫لى يقم‬ ‫الوكيل‬ ‫أن‬ ‫اقراء!‬ ‫على‬ ‫يمَوم‬

‫اضرِ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لحساب‬ ‫شرائه‬ ‫في‬ ‫ما وكل‬ ‫نفسه‬ ‫لحساب‬ ‫الوكيل‬ ‫بضراء‬ ‫ما يعرث‬ ‫وهذا‬

‫ايوكيل‪:‬‬ ‫من‬ ‫التصل‬

‫ربه بعد‬ ‫‪ ،‬فقام‬ ‫ثم غماب‬ ‫باع منارا بتوكيل‬ ‫كيل‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪)728‬‬ ‫(‬ ‫سهل‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫لا أبيعه‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫في بيعه فينية مثاقيل‬ ‫أنه أمره ببيعه فشاوره‬ ‫وزعم‬ ‫مشتريه‬ ‫على‬ ‫ذلك‬

‫وأنه رضى‬ ‫مثقالا مؤخرة‬ ‫امرأة باتنى عثر‬ ‫من‬ ‫ا! ا‪ ،‬المأمور أنا أبيعه اطث‬ ‫فقا‬ ‫بذاطث‬

‫منه‬ ‫إنما اشتريته‬ ‫‪،‬‬ ‫تدّعى‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫أدري‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫المضتري‬ ‫أ!"‬ ‫فقا‬ ‫‪،‬‬ ‫بذا!ك‬

‫منى‪.‬‬ ‫قبضها‬ ‫بثىانيه مثاقيل‬

‫للبائع إليه‪،‬‬ ‫المسألة فقال لا سبيل‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫ابن عتاب‬ ‫‪ :‬سألت‬ ‫قال القاضى‬

‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬ ‫ففكر‬ ‫إلى المأمور الثمن‬ ‫دفع‬ ‫أنه قد‬ ‫المشتركط ا!ين‬ ‫له على‬ ‫له ‪ :‬فهل‬ ‫فقلت‬

‫له وأنه‬ ‫المنار كان‬ ‫أن‬ ‫يثبت‬ ‫‪ :‬النظر ألا يمين له عليه إلا أن‬ ‫القاضى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫له ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫ببيعه ونحوه "‬ ‫الإنسان‬ ‫ذلك‬ ‫أمر‬

‫في بيع منارة يملكها‪،‬‬ ‫وكيلا‬ ‫عنه‬ ‫أناب‬ ‫شخصا‬ ‫أن‬ ‫القضية‬ ‫النزاع في هذه‬ ‫جوهر‬

‫بيعه إياها‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫عرضه‬ ‫ما‬ ‫أنه لم يقبل‬ ‫الأصيل‬ ‫فادعى‬ ‫الوكيل‬ ‫هذا‬ ‫ثم غاب‬

‫السداد‬ ‫مؤجل‬ ‫بثمن‬ ‫المنارة‬ ‫في بيع هذه‬ ‫‪ ،‬إنما فوضه‬ ‫ثمانية مثاتيل‬ ‫قدره‬ ‫معجل‬ ‫بثمن‬

‫يثرائه بمانية‬ ‫على‬ ‫الوكيل‬ ‫مع‬ ‫أنه تراضى‬ ‫المشتري‬ ‫‪ ،‬بيما زعم‬ ‫مثقالا‬ ‫اثنا عشر‬ ‫قدره‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪152‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫)‬ ‫(‪728‬‬

‫‪!9‬ح‬
‫الأصيل‬ ‫بين‬ ‫مشاورة‬ ‫من‬ ‫بما جرى‬ ‫علمه‬ ‫المشترى‬ ‫إليه فورا ‪ ،‬وأنكر‬ ‫دفعها‬ ‫مثاقيل‬

‫النزاع إلى أنه لا‬ ‫في هذا‬ ‫انتهى القاضى‬ ‫ثمن البيع ‪ .‬وقد‬ ‫تحديد‬ ‫في خصوص‬ ‫والوكيل‬

‫على‬ ‫الرجوع‬ ‫لهذا الموكل إلى‬ ‫الموكل ‪ ،‬ولا سبيل‬ ‫ادعاه‬ ‫فيما‬ ‫المشترى‬ ‫على‬ ‫حجة‬

‫ما‪.‬‬ ‫المشترى بشىء‬

‫ثبوت‬ ‫فإن‬ ‫إياه إلى الوكيل‬ ‫بأدائه‬ ‫الثمن‬ ‫من‬ ‫المشترمم!‬ ‫ببراءة ذمة‬ ‫يتعلق‬ ‫أما فيما‬

‫في بيع هذه‬ ‫للماْمور‬ ‫واتعة توكيل الأصيل‬ ‫تحققت‬ ‫ا!ين متى‬ ‫بحلف‬ ‫منوط‬ ‫ذلك‬

‫يمثل‬ ‫الأصيل‬ ‫نائبا عن‬ ‫بوصفه‬ ‫الوكيل‬ ‫المسألة أن‬ ‫لهذه‬ ‫القانوفي‬ ‫المنارة ‪ .‬والتفسير‬

‫بين‬ ‫التعامل‬ ‫فإن‬ ‫الوكالة‬ ‫‪-‬ثبتت‬ ‫‪ ،‬ومتى‬ ‫فيه‬ ‫الذممط فوض‬ ‫التصرف‬ ‫في‬ ‫الأخير‬ ‫هذا‬

‫هذا‬ ‫على‬ ‫فيلزم الطرفين‬ ‫والمشترممط‬ ‫الأصيل‬ ‫بين‬ ‫بمثابة تعامل‬ ‫يكون‬ ‫والمشترممط‬ ‫الوكيل‬

‫ملزما للأصيل‪.‬‬ ‫بالثمن‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫المسثشربَ‬ ‫مع‬ ‫الوكيل‬ ‫اتفا‪:‬‬ ‫ويقع‬ ‫الأساس‬

‫الأمر عندئذ‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫لشىء‬ ‫ثمة محل‬ ‫يكون‬ ‫فلا‬ ‫الوكالة‬ ‫أما إذا انتفت‬

‫‪ ،‬أما تصرف‬ ‫الحقيقى‬ ‫المالك‬ ‫على‬ ‫وبالتالي‬ ‫به‬ ‫الغير ولا يحتج‬ ‫في ملك‬ ‫تصرفا‬ ‫يكون‬

‫ومرتدا إليه‪.‬‬ ‫ملزما للموكل‬ ‫الوكالة فإنه يكون‬ ‫في حدود‬ ‫نائبا ومفوضا‬ ‫بصفته‬ ‫الوكيل‬

‫‪:‬‬ ‫زة‬ ‫الح(‬ ‫اس!رداد‬ ‫دعاوممي‬

‫بن عبد‬ ‫ابنى عيى‬ ‫الرحمن وفطيس‬ ‫عبد‬ ‫) ‪ :‬مسألة‬ ‫‪972‬‬ ‫(‬ ‫قال ابن سهل‬

‫الرحمن بن فطيس‪.‬‬

‫استرعاء بملك‬ ‫عقد‬ ‫بن أدهم‬ ‫في قرطبة ألى بكر‬ ‫المظالم‬ ‫صاحب‬ ‫عند‬ ‫أثبتا‬ ‫(‬ ‫»‬

‫عمل‬ ‫الجنسطمار من‬ ‫اقليم‬ ‫من‬ ‫الجبل (‪)073‬‬ ‫دوش‬ ‫بقرية‬ ‫لأرض‬ ‫أبيهم عيسى‬

‫في علم شهدائه‬ ‫شيئا من ذلك‬ ‫يفوت‬ ‫ولم‬ ‫اغترسها كرما‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫كذا‬ ‫قرطبة ‪ ،‬حدها‬

‫‪!-‬هىر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫يفؤتاه ‪ ،‬وان‬ ‫ولىا‬ ‫بعده‬ ‫‪ ،‬وأنهما تملكاه‬ ‫توفي‬ ‫ا! أن‬ ‫إ‬

‫مملكه‬ ‫في ذلك‬ ‫التكلم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولم !دما‬ ‫بالسهلة‬ ‫منه تعرف‬ ‫لط قطعة‬ ‫عل!ما‬ ‫تسور‬

‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ورقة‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)972‬‬

‫بين أيدنا‪.‬‬ ‫الصروفة‬ ‫الأندلسية‬ ‫في المصادر‬ ‫الموضعين‬ ‫هذين‬ ‫اسم‬ ‫لم كلد‬ ‫)‬ ‫(‪073‬‬

‫‪021‬‬
‫الكرم والقيم‪،‬‬ ‫أبيهما ووراثته وانفرادهما بالكرم وحيز‬ ‫موت‬ ‫‪ ،‬وأثبتا عنده‬ ‫قرطبة‬ ‫على‬

‫الفطيع‬ ‫حد‬ ‫تقسِده‬ ‫ولم يمين في‬ ‫كله‬ ‫بذلك‬ ‫وأشهد‬ ‫عنده‬ ‫حيازضهما‬ ‫وثبت‬

‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫القاضى‬ ‫لهما وأثبتاه عند‬ ‫ابن أدهم‬ ‫‪ ،‬ثم أقام بما قيد‬ ‫المغصوب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫مولى ال!ء‬ ‫جرج‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬فأضى‬ ‫في ذلك‬ ‫الرأكلها‬ ‫‪*j-,LV‬ه‬ ‫‪)731‬‬ ‫(‬ ‫بقى‬

‫الانزال أن ترسل‬ ‫لازم ‪ ،‬قال ‪ :‬وجه‬ ‫بذلك‬ ‫والحكم‬ ‫لهما واجب‬ ‫فيما غصب‬ ‫إنزالهما‬

‫غلام من‬ ‫للحيازة مع‬ ‫‪ ،‬واللذكأ وجها‬ ‫عليهما الكرم المغصوب‬ ‫ممن حيز‬ ‫شاهدفى‬

‫من‬ ‫على ذلك‬ ‫فيه بأمرك وتشهد‬ ‫وينزلان‬ ‫إلى الكرم ‪،‬‬ ‫مع عبد الرحمن وفطيس‬ ‫قبلك‬

‫حكمك‪.‬‬

‫ما‬ ‫إلى‬ ‫معه‬ ‫لهما لا يحتاجان‬ ‫نافذ‬ ‫الحكم‬ ‫هذا‬ ‫أنا أن‬ ‫‪ :‬وأفتيت‬ ‫القاضي‬ ‫قال‬

‫ذلك‬ ‫لهما ولو لزمك‬ ‫في تسجيله‬ ‫على ما نص‬ ‫الان!إل ‪ ،‬وأيديهما مطقة‬ ‫من‬ ‫سأ!ه‬

‫الى غير غاية‪.‬‬ ‫الحكم‬ ‫لهما ولا تصل‬ ‫بعد ما شاء‬ ‫للزم غر‬

‫عنه‬ ‫ودفعما‬ ‫مانع‬ ‫منه‬ ‫منعهما‬ ‫كان‬ ‫به ‪ ،‬إلا إن‬ ‫له ولا حمع‬ ‫لا معنى‬ ‫أمر‬ ‫وهذا‬

‫المقرء! أو كيله ‪:‬يتقيَد‬ ‫ذاك‬ ‫مجل!ع! نظري‬ ‫حينئذ أن !ضر‬ ‫الحكم‬ ‫دافع ‪ ،‬فوجه‬

‫العادة فيه ‪ .‬والانزال‬ ‫بحسب‬ ‫!هه‬ ‫فيه على‬ ‫الخصام‬ ‫‪ ،‬ثم !برى‬ ‫قوله بتبيين اعراضه‬

‫الذى‬ ‫المغصوب‬ ‫‪ ،‬والقيم‬ ‫والجهات‬ ‫الأظار‬ ‫محدو‬ ‫الا في معين‬ ‫لا كون‬ ‫أيفا‬

‫‪ ،‬ففيما‬ ‫هو‬ ‫الكرم‬ ‫من‬ ‫جهة‬ ‫ولا في أى‬ ‫ولا زرعه‬ ‫لم يأيهر تحد!ده‬ ‫فيه الحكم‬ ‫جرى‬

‫واياك على‬ ‫اللة‬ ‫حملنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحجة للغائب‬ ‫ترجى‬ ‫قطيع‬ ‫وفي أى‬ ‫ذلك‬ ‫لو لزمك‬ ‫تنزلهما‬

‫منه‪.‬‬ ‫ما يقرب‬

‫أليق بها‬ ‫والأحكام‬ ‫الأقضية‬ ‫باب‬ ‫قبلها كان‬ ‫المسألة والتى‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫القاضى‬ ‫قال‬

‫الانزال‬ ‫بذكر‬ ‫الإنزال إذا اتصل‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫!ا‬ ‫لما‬ ‫هنا‬ ‫ذكرناها‬ ‫‪ ،‬لكنا‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫من‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪732‬‬ ‫‪ ،‬وائة ولمط التوفيق "‬ ‫المبيعة‬ ‫الأملاك‬ ‫في‬ ‫ذلك‬

‫توفيصنة‬ ‫الرحمن بن أحمد بن بقى بن نحلد بن ‪!2‬د‬ ‫هر " محمد ين أحمد بن نحلد بن عد‬ ‫(‪)731‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ص‬ ‫‪012‬‬ ‫ر‬ ‫ا ترجمة‬ ‫‪ .‬الصلة‬ ‫م ‪،‬‬ ‫‪7701‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪047‬‬

‫‪.‬‬ ‫وست ‪0‬؟ا‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)732‬‬

‫‪211‬‬
‫ما إذا كان‬ ‫حول‬ ‫فيها يدور‬ ‫النزاع‬ ‫وقائع القضية المتقدم ذكرها أن‬ ‫من‬ ‫نخلص‬

‫من‬ ‫منه بحكم‬ ‫اغتصب‬ ‫الحق ني استرداد القطيع الذى‬ ‫المغتصبة‬ ‫الأرض‬ ‫لصاحب‬

‫إلى‬ ‫إلى الالتجاء‬ ‫حاجة‬ ‫الحق دون‬ ‫له هذا‬ ‫‪ ،‬أم أن‬ ‫ذلك‬ ‫بتمكينه من‬ ‫القاضي‬

‫القاضي‪.‬‬

‫عقد استرعاء‬ ‫بصددها‬ ‫أبرم‬ ‫ملكا لشخص‬ ‫فالأرض في هذه الخصوصية كانت‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫هذه‬ ‫الحا‪ 2‬قطعة من‬ ‫عنها وورثه ولداه واغتصب‬ ‫‪ ،‬ثم مات‬ ‫آخر‬ ‫لشخص‬

‫من الأرض محدد المعالم‬ ‫في قطيع‬ ‫القاضى‬ ‫لدى‬ ‫الورثة‬ ‫حق‬ ‫وكان الرأكط أنه متى ثبت‬

‫عليها بالانزال فيها ولو‬ ‫يستولى‬ ‫له أن‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫الحق‬ ‫هذا‬ ‫يعرف‬ ‫من‬ ‫بعلم‬ ‫وتأيد ذلك‬

‫الِإثبات‬ ‫عليه عبء‬ ‫كان‬ ‫الغاصب‬ ‫قام بتسويرها فإن اعترض‬ ‫أن الحاآ الفاصب‬

‫حماع‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫المعتاد‬ ‫الوجه‬ ‫المسألة على‬ ‫في‬ ‫المظالم للفصل‬ ‫إلى قاضى‬ ‫ولزم الالتجاء‬

‫‪،‬‬ ‫محددة‬ ‫معالم الأرض‬ ‫إذا كانت‬ ‫عنه ولا سيما‬ ‫ينوب‬ ‫أو من‬ ‫الغاصب‬ ‫ودفاع‬ ‫الشهود‬

‫‪.‬‬ ‫الأحكام‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫أدخل‬ ‫وهذا‬

‫ومنع‬ ‫الحيازة‬ ‫بدعاوى‬ ‫في القوانين الحديثة‬ ‫شبها إلى ما يعرف‬ ‫أقرب‬ ‫الصورة‬ ‫وهذه‬

‫المتعرض إلى أن‬ ‫في مواجهة‬ ‫مؤقتة الغاصب‬ ‫بمفة‬ ‫الشارع‬ ‫يحمى‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫التعرض‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬وذللث صونا للنظام في المجتمع حتى‬ ‫الحق فيرد له حقه‬ ‫ملكية صاحب‬ ‫تثبت‬

‫‪.‬‬ ‫والنظام‬ ‫الأمن‬ ‫بالقوة ويضطرب‬ ‫الحق‬ ‫راقتضاء‬ ‫الفوضى‬ ‫تسود‬

‫فيه‪:‬‬ ‫الرجوع‬ ‫جواز‬ ‫وعدم‬ ‫القافي‬ ‫الاترار في مجلس‬

‫مثقال‬ ‫بن فلان بخمسمائة‬ ‫بيبق‬ ‫‪ » :‬طلب‬ ‫‪)733‬‬ ‫(‬ ‫نوازله‬ ‫في‬ ‫ابن سهل‬ ‫ذكر‬

‫به‬ ‫به عليه عقدا أشهد‬ ‫المال‬ ‫رب‬ ‫قراضا ‪ ،‬كتب‬ ‫إليه‬ ‫أغلبية رفعت‬ ‫من ذهب‬ ‫ونيف‬

‫‪ :‬عندكط‪،‬‬ ‫قال‬ ‫المال ‪ .‬؟‬ ‫هذا‬ ‫له ‪ :‬عندك‬ ‫وقلت‬ ‫عليه‬ ‫العقد‬ ‫فقرأت‬ ‫نفسه‬ ‫على‬

‫معى‬ ‫بثعغ‬ ‫غنهـطليهِء‬ ‫‪ 4‬منه‬ ‫‪،‬‬ ‫ثسع‬ ‫هنا‬ ‫منه‬ ‫‪:‬‬ ‫أ!‬ ‫فقا‬ ‫‪.‬‬ ‫إياه‬ ‫فأعطه‬ ‫ا‪،‬‬ ‫قلت‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫عندك‬ ‫الذى‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬فسر‬ ‫له‬ ‫‪ .‬فقيل‬ ‫هنا‬ ‫الذى‬ ‫‪ ،‬وأعطيه‬ ‫الغنم‬ ‫إليه‬ ‫وأدفع‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ر؟ا‬ ‫ابن سهل‬ ‫‪)7‬‬ ‫(رر‬

‫‪2 12‬‬
‫من‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وثبت‬ ‫الغنم‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫‪ :‬مات‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫له ‪ :‬ماهى‬ ‫قيل‬ ‫‪-‬‬ ‫ثم أشياء‬

‫م!‪.‬ت‬ ‫مم‬ ‫م!أ ا‪-‬عاه‬ ‫يشت‬ ‫يهِ‪-‬عبما حتى‬ ‫حمِلا‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬إد‬ ‫ابر! عتالص‬ ‫مقا ا‪ ،‬فأفنى‬

‫المال إلى‬ ‫رب‬ ‫‪ .‬ودعا‬ ‫ذلك‬ ‫يثبت‬ ‫فليلازمه الغلام حتى‬ ‫حميلا‬ ‫لم يقم‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫الغنم‬

‫‪.‬‬ ‫البدم‬ ‫لئلا يضِبه ويدعي‬ ‫المطلوب‬ ‫هذا‬ ‫فرس‬ ‫اعتقال‬

‫أنه‬ ‫في منزله ‪ ،‬مما يشبه‬ ‫ما يوجد‬ ‫جميع‬ ‫باعتقاله واعتقال‬ ‫أيضا‬ ‫ابن عتاب‬ ‫فافتى‬

‫أنه لا ضامن‬ ‫(‪ 4‬ر ‪)7‬‬ ‫الصمد‬ ‫الغلام ‪ .‬وأفتى ابن عبد‬ ‫كله‬ ‫ويلازمه في ذلك‬ ‫للرجال‬

‫الذمة‪.‬‬ ‫الأمانة لا في‬ ‫من‬ ‫القراض‬ ‫مال‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫ولا يلازمه الغلام‬ ‫عليه‬

‫لزمه إحضار‬ ‫المال تد‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫المسألة عندي‬ ‫في هذه‬ ‫‪ :‬والصواب‬ ‫القاضى‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وهذا‬ ‫عليه‬ ‫وقفته‬ ‫إذ‬ ‫عندى‬ ‫ا!‬ ‫الما‬ ‫‪:‬‬ ‫لقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫الغنم‬ ‫من‬ ‫موته‬ ‫ادعى‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫يقبل‬ ‫ولا‬

‫ولا غيره ‪ ،‬لأنه‬ ‫بموت‬ ‫ذهب‬ ‫بعضه‬ ‫أن‬ ‫في مجلسه‬ ‫منه دعواه‬ ‫فلا يقبل‬ ‫إقرار بجملته‬

‫تأحيره‬ ‫ا!ممعا ث‬ ‫ههِ عنا‪-‬بَ‬ ‫‪:‬إنما قلت‬ ‫جميعه‬ ‫الإقرار ‪ :‬قا‪ -‬ذهب‬ ‫ا! بعا‪ -‬هذا‬ ‫قا‬ ‫‪1‬هِ‬

‫لدده‬ ‫لزمه وبان‬ ‫ولزمه ‪ ،‬وإذا‬ ‫منه‬ ‫لم يسمع‬ ‫الكلام‬ ‫من‬ ‫في أمره وشهه‬ ‫أنظر‬ ‫حتى‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬واللة الموفق للصواب‬ ‫يحضره‬ ‫به حتى‬ ‫ضامن‬ ‫عليه‬ ‫وجب‬ ‫وروغانه‬

‫المال ‪ ،‬فلما‬ ‫مبلغا من‬ ‫آخر‬ ‫أقرض‬ ‫لشخصا‬ ‫في أن‬ ‫القضيهَ‬ ‫وقائع هذه‬ ‫تتلخص‬

‫القاضى‪،‬‬ ‫به أمام‬ ‫وأقر‬ ‫عنده‬ ‫وجوده‬ ‫لم ينكر‬ ‫بأداء القرض‬ ‫مدينه‬ ‫الدائن‬ ‫طالب‬

‫غنم‬ ‫هيئة‬ ‫في‬ ‫بطليوس‬ ‫ماله في‬ ‫من‬ ‫والجزء الاَخر‬ ‫لديه‬ ‫منه‬ ‫جزءا‬ ‫أن‬ ‫ادعى‬ ‫ولكنه‬

‫نفق‪،‬‬ ‫جانبا كبيرا منها قد‬ ‫أن‬ ‫الغنم ادعى‬ ‫هذه‬ ‫إليه بيان قيمة‬ ‫‪ ،‬فلما طلب‬ ‫لديه‬

‫الغنم لإثبات‬ ‫توجد‬ ‫إلى حيث‬ ‫للقاضى‬ ‫مثل‬ ‫بأن يتوجه معه‬ ‫ابن عتاب‬ ‫فأشار‬

‫‪.‬‬ ‫دعواه‬

‫الهرب‬ ‫من‬ ‫المدين ضربا‬ ‫في تصرف‬ ‫رأى‬ ‫قرطبة فقد‬ ‫الجماعة‬ ‫أما قاضى‬

‫دعواه‬ ‫أن‬ ‫به ‪ ،‬وإذا تبين‬ ‫طالما أقر‬ ‫المال كله‬ ‫إحضار‬ ‫عليه‬ ‫بأن‬ ‫‪ ،‬وقضى‬ ‫والمراوغة‬

‫يؤدى الدين الذكط‬ ‫حتى‬ ‫عليه ضامن‬ ‫الدين وجب‬ ‫أداء‬ ‫التهرب من‬ ‫بهدف‬ ‫كانت‬

‫في ذمته‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫ث‬ ‫تِ‬ ‫ا!‪-‬‬ ‫ا‬ ‫عا‪-‬‬ ‫‪--،‬‬ ‫ب!ص‪:‬‬ ‫اغركمى‬ ‫ا‬ ‫اررَ‪ِ-‬قي‬ ‫ا‬ ‫لا‪-‬جىَ‬ ‫ء‪-‬‬ ‫خما‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫هديا‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫مهِ‪-‬س‬ ‫محما‪-‬‬ ‫"ألهِ‬ ‫!‬ ‫(‪)734‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪576‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪5‬‬ ‫!‬ ‫؟‪13،‬‬ ‫‪.‬قه‬ ‫احله‬ ‫ا‬ ‫‪- ،‬س‪-‬مه‬ ‫‪424‬‬ ‫‪!،.‬قة‬ ‫سها‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪ ،‬الطص‬ ‫"‬ ‫‪462‬‬

‫‪213‬‬
‫من !قع الايزام برد قيمة القرض في حالة تعدد المقترضين‪:‬‬ ‫عل‬

‫أرلعمائة‬ ‫بن أحمد إلى أحمد ومغيث‬ ‫اللة‬ ‫‪ " :‬دفع عبد‬ ‫‪)735‬‬ ‫(‬ ‫قال ابن سهل‬

‫سبيل‬ ‫على‬ ‫قرطبة‬ ‫بسوق‬ ‫الصرافين‬ ‫صناعة‬ ‫بها في‬ ‫ليتجرا‬ ‫‪،‬‬ ‫نصفية‬ ‫ذهبا‬ ‫مثقال‬

‫العدد‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬وقبض‬ ‫خاصة‬ ‫المأيهورة‬ ‫الصناعة‬ ‫به في‬ ‫‪ ،‬ويتصرفا‬ ‫وصنته‬ ‫القراض‬

‫أفاء‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫المأيهرر‬ ‫اغراء!‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫خر!ه‪،‬‬ ‫مدة‬ ‫يبهون‬ ‫وبيده‬ ‫بيده‬ ‫وصار‬ ‫المأيهرر‬

‫ا! ‪ ،‬ولأحمد‬ ‫الما‬ ‫‪3‬‬ ‫اصأ‬ ‫قبضه‬ ‫بعد‬ ‫الربح‬ ‫ثك‬ ‫اللَة‬ ‫بينهم أثلاثا لعبد‬ ‫فيه كان‬ ‫اللَة‬

‫‪،‬‬ ‫ا!سراء‬ ‫ا‬ ‫ا! على‬ ‫الما‬ ‫في‬ ‫وتصرفهما‬ ‫ومغيث‬ ‫أحمد‬ ‫خر‬ ‫‪ .‬ويكون‬ ‫اضك‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ولمغيث‬ ‫الثلث‬

‫في‬ ‫ا! المذكور‬ ‫الما‬ ‫يصرفا‬ ‫لهما أذ‬ ‫‪ ،‬واجس‬ ‫ما بلغ طاقتما‬ ‫في ذلك‬ ‫الا‪-‬خاد‬ ‫وعليما‬

‫‪ ،‬ورضي‬ ‫منه‬ ‫به ولا بثىء‬ ‫يسافرا‬ ‫ولا أن‬ ‫الموصوفة‬ ‫بالصناعة‬ ‫الموصو‪:‬‬ ‫التجر‬ ‫غير‬

‫إلى‬ ‫اللَه‬ ‫عبد‬ ‫دفع‬ ‫الشرط‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫أحمد‬ ‫يدي‬ ‫على‬ ‫المال المذكور‬ ‫يكون‬ ‫بأن‬ ‫مغيث‬

‫بينهم‪.‬‬ ‫القراض‬ ‫انعقد‬ ‫المال وعل!‬ ‫أحمد‬

‫ذاطث ‪ ،‬وهو‬ ‫هذا وتأملته إذا رغبت‬ ‫‪ :‬تمفحت‬ ‫عنه فجاوب‬ ‫ابن عتاب‬ ‫سئل‬

‫عقده‬ ‫لا علة فيه تبطله ولا شبهة توهنه ‪ ،‬قد أحكم‬ ‫جائز‬ ‫وقراض‬ ‫صحيح‬ ‫عقد‬

‫مسألة‬ ‫‪ ،‬لا نعلم‬ ‫وغرها‬ ‫المستخرجة‬ ‫في‬ ‫وقعت‬ ‫لابن القاسم‬ ‫مسألة‬ ‫وأبرم أمره على‬

‫ذلك‬ ‫قوله فيها ‪ ،‬فصار‬ ‫يخالف‬ ‫مالك‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫ولا تولا لأحد‬ ‫تعارضها‬

‫هذا‬ ‫من‬ ‫غير محتملة لوجوه التأويل مكشوفة‬ ‫منصوصة‬ ‫كالإجماع منهم عليها ‪ ،‬وهي‬

‫‪.‬‬ ‫العناية بهذا الشأن‬ ‫أهل‬ ‫عند‬ ‫المعنى مشهورة‬

‫من‬ ‫المال عند‬ ‫في‬ ‫قراضا‬ ‫رجلين‬ ‫إلى‬ ‫دفع‬ ‫رجل‬ ‫في‬ ‫القاسم‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫وهى‬

‫المال فاتبع قوله ‪ ،‬فإن اختلفا في الاشتراء‬ ‫صاحب‬ ‫ل‬ ‫قو‬ ‫الى‬ ‫؟ نظر في ذلك‬ ‫يكون‬

‫يجتمعا‬ ‫أن‬ ‫لهما من‬ ‫بد‬ ‫لا أراه فلا‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫البيع وقال‬ ‫الاضتراء أو‬ ‫هذا‬ ‫والبيع فرأى‬

‫رله عند‬ ‫ثشه‬ ‫من‬ ‫للى‬ ‫صو‬ ‫المال ‪ ،‬فإذا تجض‬ ‫ما لم يقبض‬ ‫رد المال ‪ ،‬وهذا‬ ‫والا‬

‫طخدهما‬ ‫أحدهما‬ ‫!ا‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫اليهما جميعا جحا‬ ‫دفه‬ ‫‪ ،‬إن كان‬ ‫مقارضتهما‬

‫هذا‬ ‫نص‬ ‫الذَ‬ ‫رطث‬ ‫بعلمه خأمل‬ ‫‪( ،‬ذا كان‬ ‫يلا مقال‬ ‫للاَخر بعد كلام‬ ‫وليس‬

‫لا تجد بدأ منه ‪. ،.‬‬ ‫فإنك‬ ‫الضد‬ ‫القول ونص‬

‫‪.‬‬ ‫ورت ‪153‬‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)735‬‬

‫‪214‬‬
‫مبلغا‬ ‫الى شخصين‬ ‫المال‬ ‫بمقتضاه دفع صاحب‬ ‫عقد‬ ‫المسألة صورة‬ ‫تتناول هذه‬

‫واياهما الألىلاح فيما بينهم مثالثة‬ ‫كتسم‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫معينة‬ ‫النقود ليتجرا فيه بشروط‬ ‫من‬

‫المال بيده‬ ‫قبض‬ ‫الذى‬ ‫الملزم بالرد هو‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫المال ‪ ،‬على‬ ‫رأس‬ ‫يسترد‬ ‫أن‬ ‫بعد‬

‫الحالة يكون‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬ففي‬ ‫الاَخر‬ ‫مع‬ ‫فيه بإمرته بالاشتراك‬ ‫المتصرف‬ ‫وأصبح‬ ‫بالفعل‬

‫من‬ ‫عاتق‬ ‫على‬ ‫برد المال الى صاحبه‬ ‫الالتزام‬ ‫فيه ‪ ،‬ويقع‬ ‫لا شائبة‬ ‫صحيحا‬ ‫العقد‬

‫معا‬ ‫تسلماه‬ ‫كانا قد‬ ‫وإن‬ ‫قبفه‬ ‫الذى‬ ‫باعتباره أنه هو‬ ‫الشريكين‬ ‫من‬ ‫تسلمه‬

‫به ابن‬ ‫أفتى‬ ‫أن‬ ‫ما سبق‬ ‫مع‬ ‫ما يتفق‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫أيضا‬ ‫مجتمعين‬ ‫رده‬ ‫فعليهما‬ ‫مجتمعين‬

‫مشاجهة‪.‬‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫القاسم‬

‫ثمن البيع‪:‬‬ ‫استنزال الأجرة من‬

‫وابن‬ ‫محون‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫الشارقي‬ ‫موصى‬ ‫اللة بن‬ ‫عبد‬ ‫أخبرفي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫القاضى‬ ‫قال‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫ثم ابتاعها بعشرين‬ ‫دنانير لعام أو أشهز‬ ‫دارا بعشرة‬ ‫اكترى‬ ‫فيمن‬ ‫الشقاق‬

‫لكراء‬ ‫إسقاط‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫ابن دحون‬ ‫‪ .‬تال‬ ‫لا يجوز‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫محطوط‬ ‫الكراء عنه‬

‫ابن‬ ‫وأجازه‬ ‫الشارقي‬ ‫لي‬ ‫‪ .‬تال‬ ‫البيع جاز‬ ‫عقد‬ ‫بعد‬ ‫البايع عنه‬ ‫وضعه‬ ‫وإن‬ ‫مضترطا‬

‫فصار‬ ‫التي دفع‬ ‫بالعشرين‬ ‫عليه‬ ‫يريد لأنه ابتاع الدار والكراء الذكط‬ ‫خطأ‬ ‫وهو‬ ‫جرج‬

‫على أن الكراء لا‬ ‫لا يدل‬ ‫هو‬ ‫بين الفساد وما طولب‬ ‫وهو‬ ‫بذهب‬ ‫ذهبا وعرضا‬

‫‪.‬‬ ‫ما فوقه فتدبره " (‪)736‬‬ ‫خلات‬ ‫الشراء وهو‬ ‫يفسخه‬

‫الأجرة‬ ‫ما إذا كانت‬ ‫حول‬ ‫يدور‬ ‫الخصوصية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫التساؤل‬ ‫وموضوع‬

‫العين فيما لو اشتراها المستأجر‬ ‫ثمن هذه‬ ‫من‬ ‫الانتفاع بالعين تخصم‬ ‫المدفوعة مقابل‬

‫استنزال‬ ‫على‬ ‫العقد‬ ‫في‬ ‫اصطلحا‬ ‫فإن‬ ‫الطرفين‬ ‫إلى اتفاق‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫أم لا ‪ ،‬والمرجع‬

‫الاتفاق‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫لم يوجد‬ ‫‪ ،‬وإذا‬ ‫صحيحا‬ ‫الشرط‬ ‫هذا‬ ‫البيع وقع‬ ‫ثمن‬ ‫الأجرة من‬

‫لقاء الانتفاع بالعين‬ ‫العين أما الأجرة فهى‬ ‫تملك‬ ‫مقابل‬ ‫ثمن البيع يدفع‬ ‫أن‬ ‫فالاْصل‬

‫الثمن‪.‬‬ ‫من‬ ‫باستنزالها‬ ‫بعد‬ ‫البائع فيما‬ ‫ضى‬ ‫إلا إذا‬

‫‪.‬‬ ‫وفة ‪154‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫(‪)736‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬


‫في‬ ‫والمستأجر‬ ‫المالك‬ ‫صفة‬ ‫اتخاذ‬ ‫المنفعة فإن‬ ‫مقابل‬ ‫هى‬ ‫الأجرة‬ ‫ولما كانت‬

‫الانتفاع‬ ‫وحق‬ ‫الرقبة‬ ‫حق‬ ‫من‬ ‫علما بأن المالك يملك كلا‬ ‫واحد ‪-‬‬ ‫شخص‬

‫من‬ ‫ثم يجوز عدالهَ خصمها‬ ‫مالكا ‪ ،‬ومن‬ ‫يجعل الأجرة لا تلزمه بعد أن أصبح‬ ‫‪-‬‬

‫أن‬ ‫من‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫ما يمكن‬ ‫صحيح‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫ملكه‬ ‫ئمن المبيع ‪ ،‬لأن المالك لا يشأجر‬

‫يظل‬ ‫أن‬ ‫لا يمكن‬ ‫مالكا‬ ‫يصبح‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫المستأجر‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫الشراء‬ ‫الكراء لا يفسخه‬

‫الإيجار‬ ‫الكراء ويمسخ‬ ‫عقد‬ ‫المثابة يسقط‬ ‫‪ ،‬وبهذه‬ ‫تملك‬ ‫لما‬ ‫ذاته‬ ‫في الوقت‬ ‫متأجرا‬

‫مالكا‪.‬‬ ‫المستأجر‬ ‫بميرورة‬

‫لا تصبح‬ ‫الأجرة‬ ‫هذه‬ ‫ن‬ ‫فاٍ‬ ‫الغير ‪،‬‬ ‫بملك‬ ‫الانتفاع‬ ‫مقابل‬ ‫الأجرة‬ ‫ولما كانت‬

‫بملكه هو‪.‬‬ ‫مقابل انتفاع الشخص‬ ‫مستحقة‬

‫الكراء ‪:‬‬ ‫موف!وع‬ ‫الثيء‬ ‫المكتري عن‬ ‫مسؤولية‬

‫منتصر‬ ‫ابن‬ ‫اللَة‬ ‫رحمك‬ ‫زياد تكضف‬ ‫ابر‬ ‫أحكاء‬ ‫) ‪ :‬من‬ ‫‪737‬‬ ‫(‬ ‫سها‬ ‫ا! ا‪+‬‬ ‫قا‬

‫ابن‬ ‫ردهما أم لا ‪ ،‬فقال‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫مرين‬ ‫بن‬ ‫أيوب‬ ‫اكتراهما من‬ ‫البغلين اللذ‪-‬ش‬ ‫عن‬

‫على‬ ‫‪ ،‬ولا زدت‬ ‫له اكتريت‬ ‫الذى‬ ‫الأمر‬ ‫أتعد‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫بغلين‬ ‫منك‬ ‫اممر‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬إفي‬ ‫منتصر‬

‫البغل‬ ‫‪ ،‬فعطب‬ ‫بحمله على بغليك‬ ‫رضيت‬ ‫أنك‬ ‫لي الرصول عنك‬ ‫حد‬ ‫العدد الذى‬

‫البغل الآخر إليك؟‬ ‫الطريق ‪ ،‬ورددت‬ ‫على بئر في بعض‬ ‫الواحد بمزاحمته الدواب‬

‫ابن‬ ‫الىسول ش‬ ‫جاءفي‬ ‫إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال ابن !صن‬ ‫أمرفي الرسول المكتركط لي منك‬

‫الرسول‬ ‫‪ ،‬وبعثت‬ ‫منتصر‬ ‫ابن‬ ‫من‬ ‫اجغلين‬ ‫ا‬ ‫فأكريت‬ ‫مني‬ ‫بغل!ت‬ ‫اكتراء‬ ‫!!‬ ‫منتمر‬

‫لا غير‬ ‫ليلة‬ ‫له مبيت‬ ‫بغل ‪ ،‬وحددت‬ ‫على كل‬ ‫على حمولة سلعة أقفزة قمح‬ ‫إليه‬ ‫بهما‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لييين‬ ‫عنى‬ ‫فبات‬

‫زاد‬ ‫ل‬ ‫الحق‬ ‫مقطع‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫ا‪ ،‬إلا‬ ‫إ‬ ‫لا‬ ‫اتقي‬ ‫ا‬ ‫بالتة‬ ‫المكتربَ‬ ‫يخلف‬ ‫‪" :‬‬ ‫اجابة‬ ‫ا! اءت‬ ‫قا‬

‫ولا تفريط‪،‬‬ ‫تضييع‬ ‫بغير‬ ‫البغل‬ ‫واغا‪ -‬عطب‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫شارطه‬ ‫الحمهِا‪ ،‬اشتى‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لبابة‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وقاله محمد‬ ‫والرسن (‪)973‬‬ ‫(‪)738‬‬ ‫ولقد رددنا إليه ا!مف‬

‫ورقة ‪ 54‬ا‪.‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫(‪) 737‬‬

‫ابغل‪.‬‬ ‫ظهر‬ ‫عل‬ ‫‪ :‬هو الرحل الذى ورضع‬ ‫ا!حلأف‬ ‫‪!7‬‬ ‫و‬ ‫(‪8‬‬

‫الحبل‪.‬‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الرص‬ ‫(‪)973‬‬

‫‪216‬‬
‫عليه أن يحافظ على الشىء المؤجر‬ ‫أن المستإخر يجب‬ ‫المقررة‬ ‫العامة‬ ‫الأصول‬ ‫من‬

‫له في الحدود‬ ‫فيما أعد‬ ‫يستخدمه‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الحريص‬ ‫دابة بعناية الرجل‬ ‫أو‬ ‫عينا كان‬

‫استأجر‬ ‫القضية‬ ‫هذه‬ ‫بوارا ‪ .‬وفي‬ ‫أو‬ ‫هلاكا‬ ‫له تلفا أو‬ ‫لا تسبب‬ ‫المعقولة التي‬

‫صاحب‬ ‫أوفده اليه ‪ ،‬وقد اشترط‬ ‫رسول‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫صاحبهما‬ ‫دابتنِ من‬ ‫ضخص‬

‫طاتتهما‬ ‫لهما إرهاقا أو يتجاوز‬ ‫مما !سبب‬ ‫ألا ‪-‬لمبد في أحمالهما‬ ‫الرسول‬ ‫الدابتين على‬

‫الدابتين عطب‬ ‫إحدى‬ ‫‪ ،‬فإذا أصاب‬ ‫ليلة واحدة‬ ‫يردهما بعد‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الأحمال‬ ‫من‬

‫‪ ،‬ولا يعفيه‬ ‫هذا العطب‬ ‫تعويض‬ ‫المستأجر مسؤولا عن‬ ‫تجاوز الحمولة كان‬ ‫بسبب‬

‫ا!ين‬ ‫منه هذه‬ ‫‪ ،‬فتقبل‬ ‫في الحمولة‬ ‫بأنه لم يسرف‬ ‫ا!ين‬ ‫المسؤولية إلا حلفه‬ ‫هذه‬ ‫من‬

‫الأخير‬ ‫وإنما بهت هذا‬ ‫بينه وبين المالك مباضؤ‬ ‫لم يغ‬ ‫الحمولة‬ ‫على‬ ‫الاتفاق‬ ‫أن‬ ‫بمراعاة‬

‫هذا‬ ‫يبين أن‬ ‫القانوفي للواقعة المعروضة‬ ‫أنه بالتحليل‬ ‫‪ .‬على‬ ‫المستأجر‬ ‫رسول‬ ‫وبين‬

‫الوكالة‬ ‫حدود‬ ‫تجاوز‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫باحمه ولحسابه‬ ‫يعمل‬ ‫المستأجر‬ ‫إلا كيل‬ ‫هو‬ ‫إن‬ ‫الرسول‬

‫يسأ أ!‬ ‫الذي‬ ‫أنه هو‬ ‫المؤ‪-‬ض فالأفضل‬ ‫الشىء‬ ‫فيما يتعلق باستعمال‬ ‫خط!‬ ‫بارتكاب‬

‫الخط!‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫عن‬

‫مسؤولية المستأجر بقبول يمينه‬ ‫من‬ ‫تخفف‬ ‫وفي القضية المطروحة نرى أن القاضى‬

‫ترتد إلى القرن الرابع الهجركط‬ ‫القضية‬ ‫وقائع هذه‬ ‫‪ ،‬وإذا كانت‬ ‫أسباب‬ ‫من‬ ‫تقدم‬ ‫لما‬

‫الخأص!‬ ‫القرن‬ ‫به فيها في‬ ‫ما قضى‬ ‫خلاف‬ ‫على‬ ‫مبد!‬ ‫نع!ر على‬ ‫فلم‬ ‫الأندلس‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫الهجرى‬

‫الباطن‪:‬‬ ‫من‬ ‫التأيخر‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫الأجرة‬ ‫أداء‬

‫آخرَ‪--‬‬ ‫ثم اكراه من‬ ‫حانوتا لشهرين‬ ‫رجل‬ ‫‪ " :‬اكنرى‬ ‫(‪)074‬‬ ‫قال ابن سهل‬

‫الثالث عشرق!يم‪--‬‬ ‫من‬ ‫الشهران ومضى‬ ‫بكذا ‪ ،‬وانقضى‬ ‫ضهر‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫لهذين الشهرين‬

‫فقال ‪ :‬قد دفعت!‬ ‫ما اكراه به للشهرين‬ ‫الثافي‬ ‫هذا‬ ‫المكترى الأول من‬ ‫ثم طلب‬

‫الكراء إلى‬ ‫يمينه في دفع‬ ‫مع‬ ‫ممدق‬ ‫المكتر!ط الثاق‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫ابن القطان‬ ‫‪ .‬فأفتى‬ ‫ليك‬ ‫اٍ‬

‫‪. 155‬‬ ‫ورقة‬ ‫ص‬ ‫ابن‬ ‫(‪) 074‬‬

‫‪217‬‬
‫الأول ‪،‬‬ ‫!د المكنرى‬ ‫عن‬ ‫الحانوت‬ ‫الكراء فرببا لخروج‬ ‫أمد‬ ‫انفضاه‬ ‫كان‬ ‫الأول ‪ ،‬وإن‬

‫يد‬ ‫الدهر من‬ ‫على ذهاب‬ ‫عنه برجوعه الى ريه ‪ ،‬وكأنه قاعه‬ ‫ملكه‬ ‫وانقطاع سبب‬

‫يختلف‬ ‫لا‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫يغاب‬ ‫مما لا‬ ‫لأنه‬ ‫فيه‬ ‫ضمان‬ ‫مما لا‬ ‫كان‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫ببينة‬ ‫المرتهن‬

‫في‬ ‫كان‬ ‫بين المرضهن الذ!‬ ‫يق‬ ‫لم‬ ‫الراهن إذ‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬فالقول‬ ‫الدين‬ ‫في مبلغ‬ ‫الراهن معه‬

‫ابن‬ ‫وسأل‬ ‫القاضى‬ ‫العتبية ‪ .‬قال‬ ‫غير‬ ‫وفي‬ ‫يحى‬ ‫ما في حماع‬ ‫له على‬ ‫مبلغه كالشاهد‬

‫أنه قد‬ ‫إذا حلف‬ ‫الأول‬ ‫المكتركط في كراء الشهر‬ ‫يصدق‬ ‫أيما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫عتاب‬

‫منه مع‬ ‫الحانوت‬ ‫اكرى‬ ‫الأول الذ!‬ ‫المكتري‬ ‫قول‬ ‫فالقول‬ ‫الثافي‬ ‫‪ ،‬وأما الشهر‬ ‫دفعه‬

‫لو تنازع‬ ‫الدار والحانوت‬ ‫بينهما وبين رب‬ ‫الكراء ‪ ،‬ولا فرق‬ ‫أمد‬ ‫انقضاء‬ ‫يمينه لقرب‬

‫مثله ‪Jug‬و‬ ‫فقال‬ ‫في ذلك‬ ‫ابن مالك‬ ‫مع‬ ‫الكراء ‪ .‬وتكلت‬ ‫المكتري في قبض‬ ‫مع‬

‫الدار وبقاؤه فيها في تنازعهما في دفع‬ ‫من‬ ‫الساكن‬ ‫خروح‬ ‫لا يختلف‬ ‫لي ‪ :‬؟‬

‫)‪.‬‬ ‫«‬ ‫أعلم‬ ‫واللّه‬ ‫الصواب‬ ‫الكراء ‪ ،‬وهذا‬

‫أجرها‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫من مالكها لمدة شهرين‬ ‫دارا‬ ‫استأجر‬ ‫القضية أن شخصا‬ ‫هذه‬ ‫صورة‬

‫الثالث ‪ ،‬فلما طلب‬ ‫الشهر‬ ‫أيام من‬ ‫عشرة‬ ‫‪ ،‬ومضت‬ ‫ثالث‬ ‫الباطن لشخص‬ ‫من‬

‫الثافي‬ ‫المستأجر‬ ‫من‬ ‫القاضى‬ ‫بالأجرة ‪ ،‬قبل‬ ‫الباطن‬ ‫من‬ ‫المستأجر‬ ‫الأصلى‬ ‫المستأجر‬

‫لبراءة‬ ‫ا!ين‬ ‫بهذه‬ ‫‪ ،‬واكتفى‬ ‫الأصلى‬ ‫الأجرة إلى المستأجر‬ ‫أنه أدى‬ ‫على‬ ‫ا!ين‬ ‫حلف‬

‫الشهر‬ ‫أيام من‬ ‫عشرة‬ ‫بعد‬ ‫انتهت‬ ‫قد‬ ‫الباطن‬ ‫من‬ ‫المستأجر‬ ‫علاقة‬ ‫‪ .‬أما كون‬ ‫ذمته‬

‫يد‪3‬‬ ‫في‬ ‫فبقا"ه‬ ‫‪،‬‬ ‫ا!شرة‬ ‫ا‬ ‫الأياء‬ ‫هذه‬ ‫بعد‬ ‫وأخلاها‬ ‫عنها‬ ‫يده‬ ‫رفع‬ ‫أنه‬ ‫فمعناه‬ ‫اث‬ ‫اضا‬ ‫ا‬

‫التى أخذ‬ ‫للقرينة‬ ‫استصحاب‬ ‫على‬ ‫الأيام التالية ينطو!‬ ‫الثافي والصثرة‬ ‫الشهر‬ ‫خلال‬

‫يمينه‬ ‫كانت‬ ‫ا!ين‬ ‫حلف‬ ‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫مقدما‬ ‫يخ‬ ‫الأجرة‬ ‫دفع‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫بها القاضي‬

‫القرينة مثبتة لبراءة ذمته‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫بالِإضافة إلى‬

‫‪:‬‬ ‫الكراء‬ ‫في‬ ‫التنازع‬

‫ورحل‬ ‫‪ ،‬وسكنها‬ ‫أشهر‬ ‫دارا لعشرة‬ ‫رجل‬ ‫اكترى‬ ‫‪" :‬‬ ‫(‬ ‫سهل‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫خروج‬ ‫من‬ ‫أربعة أشهر‬ ‫العامثر ‪ ،‬بعد‬ ‫الشهر‬ ‫بكراء‬ ‫ربها يطلبه‬ ‫عنها ‪ ،‬ثم قام عليه‬

‫‪.‬‬ ‫ورتة ‪155‬‬ ‫ابن سل‬ ‫(‪)741‬‬

‫‪21 8‬‬
‫ك!إعه‬ ‫الأشهر فقدت‬ ‫التقديم لآخر‬ ‫علي‬ ‫شرطت‬ ‫‪ :‬كنت‬ ‫المكترى منها ‪ .‬فقال‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عتاب‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬فأفتى‬ ‫منك‬ ‫ولا قبضته‬ ‫عليك‬ ‫ذاك‬ ‫لى أشترط‬ ‫رجمها‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫إلين‬

‫رويد ولاقراره‬ ‫في تقديمه‬ ‫المكترى‬ ‫‪ ،‬لادعاء‬ ‫منه‬ ‫لم تبضه‬ ‫يمينه أن‬ ‫مع‬ ‫ركا‬ ‫ل‬ ‫قو‬ ‫القول‬

‫أو ثلاثة من‬ ‫شهر!‬ ‫بعد انقضاء‬ ‫اليك‬ ‫قال قد دصه‬ ‫أنه لم يدفعه في محله !‬

‫‪.‬‬ ‫الكراء‬ ‫أمر‬ ‫انقضاء‬

‫أمد سكوت‬ ‫لطول‬ ‫يمينه‬ ‫مع‬ ‫مصدق‬ ‫أن الساكن‬ ‫ابن القطان وابن مالك‬ ‫وأخى‬

‫أمد‬ ‫انقضاء‬ ‫عند‬ ‫إاجك‬ ‫د!ه‬ ‫قال‬ ‫لأنه اس‬ ‫يريدان‬ ‫‪،‬‬ ‫منا‬ ‫خرو‪%‬ء‬ ‫بعد‬ ‫ربها عنه‬

‫في تقديمه ‪ ،‬وكان الذ!ط ادعاه كثيرا ما‬ ‫يصدق‬ ‫وكذلك‬ ‫يمينه‬ ‫مع‬ ‫الكراء لصدق‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ويتفرع من‬ ‫الكراء لاَخر أمد السكنى‬ ‫تقديم بض‬ ‫الناس من‬ ‫يضترطه‬

‫ما‬ ‫شهر‬ ‫الكراء دط كل‬ ‫ركا ادفع إلي من‬ ‫الدار في باقي الكراء ‪ ،‬ضال‬ ‫مع رب‬ ‫تضاح‬

‫ذكره‬ ‫وتركنا‬ ‫باقي الكراء‬ ‫ما ينوبه من‬ ‫إليك‬ ‫أدفع‬ ‫إنما‬ ‫الساكن‬ ‫‪ ،‬يآل‬ ‫الجميع‬ ‫ينوله من‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫التطويل‬ ‫كراهة‬

‫مالكها لمد!‬ ‫دارا من‬ ‫امشأجر‬ ‫في أن شخصا‬ ‫القضية‬ ‫هنه‬ ‫موضوع‬ ‫يتلخص‬

‫الإيجار‬ ‫نهاية مدة‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫أربعة أشهر‬ ‫عنها ‪ ،‬لمحعد انقضاء‬ ‫ثم رحل‬ ‫عمثرة أشهر‬

‫بمقوله انه لم يدفعها‪.‬‬ ‫العاشر‬ ‫الشهر‬ ‫بأجرة‬ ‫المالك‬ ‫طالبه‬

‫الى أن المالك !دق‬ ‫ابن عاب‬ ‫المسألة ‪ ،‬فذهب‬ ‫الرأى في هذه‬ ‫وقد اختلف‬

‫ابن القطان وابن‬ ‫العاضر ‪ ،‬ولكن‬ ‫اقتضائه أجرة الضهر‬ ‫عدم‬ ‫بيمينه فيما يدعيه من‬

‫أرلعة‬ ‫العاشر مدة‬ ‫المالك على المطالبة بأجرة الشهر‬ ‫سكوت‬ ‫ذهبا إلى أن‬ ‫مالك‬

‫لو‬ ‫الحالة بيمينه فيما‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يصدق‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫المستأجر‬ ‫يعتبر قرينة لصالح‬ ‫أشهر‬

‫عن‬ ‫الأجرة المستحقة‬ ‫أنه أدى‬ ‫‪ ،‬لأنه لو قال‬ ‫سلفا‬ ‫الأجرة جمملها‬ ‫أنه أدى‬ ‫حلف‬

‫مصدقا‬ ‫باب أولى يكون‬ ‫بيمينه ‪ ،‬فمن‬ ‫بعد انقضاء مدة الايجار لصدق‬ ‫هذا الشهر‬

‫بسكوت‬ ‫القرينة‬ ‫هذه‬ ‫وتأيدت‬ ‫الأجرة جميعها مقدما‬ ‫بيمينه فيما لو قرر أنه أدى‬

‫خروج الساكن من العين‪.‬‬ ‫مدة ألىت أشهر ب‬ ‫الأجق‬ ‫بف‬ ‫المطالبة‬ ‫عن‬ ‫المالك‬

‫تم! !ة‪:‬‬
‫في مسائله ‪ :‬من‬ ‫بن زرب‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ " :‬قال القاضى‬ ‫‪)742‬‬ ‫(‬ ‫قال ابن سهل‬

‫‪.‬‬ ‫وقة ‪156‬‬ ‫صل‬ ‫ابن‬ ‫(‪)742‬‬


‫بخرجها‬ ‫فإنه يؤخذ‬ ‫بينة‬ ‫تقم للمدعى‬ ‫ولم‬ ‫فأنكره ذلك‬ ‫من رجل‬ ‫دارا‬ ‫أنه ابتاع‬ ‫ادعى‬

‫مثل‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫فقال‬ ‫الغلة بالضمان‬ ‫‪ :‬أليس‬ ‫دحون‬ ‫له ابن‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫بذلك‬ ‫وقضى‬

‫فههِ‬ ‫ذالمث‬ ‫ولى يثبت‬ ‫ابتاعها‬ ‫أنه‬ ‫ويزعه‬ ‫اطقاضر‬ ‫كانت‬ ‫اورار‬ ‫ا‬ ‫بأت‬ ‫مقر‬ ‫هو‬ ‫‪.‬‬ ‫حذا‬

‫لم‬ ‫للقائم ملكها‬ ‫ابتياعها ثم ثبت‬ ‫ولم يدع‬ ‫الدار ملكي‬ ‫بالغلة ‪ ،‬ولو قال‬ ‫عليه‬ ‫يرجع‬

‫حمعت‬ ‫قد‬ ‫الأصبغ‬ ‫أبو‬ ‫القاضى‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ملكي‬ ‫الدار‬ ‫بالغلة ‪ ،‬ولو تال‬ ‫عليه‬ ‫يرجع‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الختلطة‬ ‫من‬ ‫الشفعة‬ ‫ما في‬ ‫دليل‬ ‫يقوله وهو‬ ‫شيوخنا‬ ‫بعض‬

‫أنه‬ ‫مثلا ‪ ،‬ويدعى‬ ‫عينا كدار‬ ‫يشغل‬ ‫القضية أن من‬ ‫هذه‬ ‫مفهوم‬ ‫من‬ ‫يؤخذ‬

‫يلزم‬ ‫ادعائه ‪ ،‬فإنه‬ ‫إتامة الدليل على صحة‬ ‫عن‬ ‫طريق الشراء ثم يعجز‬ ‫تملكها عن‬

‫بطريق‬ ‫الدار ملكه‬ ‫أن‬ ‫يدعى‬ ‫كان‬ ‫بيعها إليه ‪ .‬أما إن‬ ‫أنكر‬ ‫الذي‬ ‫للمالك‬ ‫بخراجها‬

‫ملكية‬ ‫يدعى‬ ‫الحالة بأداء الأجرة إلى من‬ ‫الشراء ‪ ،‬فإنه لا يلزم في هذه‬ ‫طريق‬ ‫ما غير‬

‫ادعائه‪.‬‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫الدليل‬ ‫الأخير‬ ‫الدار إلا إذا أقام هذا‬

‫حق‬ ‫عناصر‬ ‫إحدى‬ ‫المنفعة التي هى‬ ‫مقابل‬ ‫الأجرة وهى‬ ‫وجملة القول أن‬

‫يملك‬ ‫الأصل‬ ‫لأن مالك‬ ‫‪،،‬‬ ‫الملكية‬ ‫هذه‬ ‫له أصل‬ ‫إلا لمن يثبت‬ ‫الملكية ‪ ،‬لا تستحق‬

‫المنازعة‪.‬‬ ‫في موضوع‬ ‫إليه القاضى‬ ‫ذهب‬ ‫المنطق السليم الذى‬ ‫‪ ،‬وهذا هو‬ ‫الفرع‬

‫‪:‬‬ ‫في القرن الحاص‬ ‫في قرطة‬ ‫العامة للمعاملات‬ ‫السمات‬

‫والبيان‬ ‫التفصيل‬ ‫إيرادها على‬ ‫التى سلف‬ ‫الأقضية‬ ‫استظهار‬ ‫من‬ ‫نخلص‬

‫في‬ ‫تميز بطابع‬ ‫قرطبة‬ ‫في‬ ‫الهجرممط‬ ‫الخامس‬ ‫القرن‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫تقدم‬ ‫فيما‬ ‫الموضحين‬

‫ملاع‬ ‫تحديد‬ ‫‪ ،‬ويمكن‬ ‫الجنائية‬ ‫والمحا؟ت‬ ‫التحقيقات‬ ‫المدنية والتجارية وفي‬ ‫المعاملات‬

‫بما !ط‪:‬‬ ‫عام‬ ‫بوجه‬ ‫المعاملات‬ ‫هذه‬

‫المنازعات‬ ‫طبيعة‬ ‫بحسب‬ ‫وولايته‬ ‫وظيفته‬ ‫وتحديد‬ ‫القضاء‬ ‫تخصيص‬ ‫‪:‬‬ ‫أولا‬

‫بين‬ ‫الأساس‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الأهمية ‪ ،‬وتوزيع صلاحياته‬ ‫من‬ ‫ومبلغها‬ ‫وموضوعها‬

‫مزايا‬ ‫من‬ ‫التخصص‬ ‫متباينة ‪ ،‬بما يحققه‬ ‫ومراتب‬ ‫متدرجة‬ ‫مختلفة‬ ‫جهات‬

‫السابقة‬ ‫والأحكام‬ ‫المبادىء‬ ‫معرفة‬ ‫من‬ ‫واممكن‬ ‫الخبرة‬ ‫اكتساب‬

‫من‬ ‫التدرج‬ ‫على‬ ‫وما يتزلب‬ ‫الخصومات‬ ‫في‬ ‫الفصل‬ ‫‪ ،‬وسرعة‬ ‫واستقرارها‬

‫‪.‬‬ ‫القضاة‬ ‫لنظرها من‬ ‫صلاحية‬ ‫ا!ز‬ ‫هو‬ ‫منازعة إلى من‬ ‫إسناد كل‬

‫‪022‬‬
‫المظالم‬ ‫العادي وقاضى‬ ‫والقاضر‬ ‫المذشِة‬ ‫الجماعة وصاحب‬ ‫ثمة قاضى‬ ‫وقد كان‬

‫الذممب‬ ‫الشرطة ‪ .‬ولكلى مرتبته واختصاصه‬ ‫وصاحب‬ ‫السوق‬ ‫الرد وصاحب‬ ‫وقاضى‬

‫حد‬ ‫هناك‬ ‫أنه لم يكن‬ ‫رتها ‪ ،‬على‬ ‫أهمية المنازعة وخطر‬ ‫درجة‬ ‫ومع‬ ‫المزلبة‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫يتفق‬

‫يقع مزج‬ ‫الآخر ‪ ،‬ف!ضيرا ما كان‬ ‫هؤلاء واختصاصر‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بين اختصاص‬ ‫فاصل‬

‫!نية‬ ‫قا‬ ‫المنازعة تثير مسألة‬ ‫إذا ما كانت‬ ‫ولا سيما‬ ‫الاختصاصات‬ ‫بين هذه‬ ‫وتداخل‬

‫من قاضر واحد‪.‬‬ ‫ا!ز‬ ‫في اختصاص‬ ‫يدخل‬ ‫مما‬

‫‪ ،‬ويفصا‬ ‫يتناولها برمتها‬ ‫هذا القبيل‬ ‫عليه مسألة من‬ ‫تعرض‬ ‫القاضى الذي‬ ‫فكان‬

‫هو‬ ‫لحد يتنصل‬ ‫آخر‬ ‫إلى قاض‬ ‫المتنازعين‬ ‫لا يرد‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫نظرها‬ ‫من‬ ‫فيها بغير توقف‬

‫في العرف‬ ‫ما يسمى‬ ‫لمجرى العدالة ‪ ،‬وهو‬ ‫ثمة تعطيل‬ ‫فيها ‪ ،‬فيكون‬ ‫الحكبم‬ ‫من‬ ‫أيضا‬

‫الحِق قاضيا‬ ‫لا يجد صاحب‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫السلبي‬ ‫القانوفي الراهن بتنازع الاختصاص‬

‫الزمن‬ ‫الحقبة من‬ ‫في تلك‬ ‫في قرطبة‬ ‫القضاء‬ ‫‪ ،‬بيما تغلب‬ ‫في ظلاته‬ ‫ويفصل‬ ‫ينصفه‬

‫‪.‬‬ ‫الطرق‬ ‫بأيسر‬ ‫الصعوبة‬ ‫هذه‬ ‫على‬

‫عليه وب!إعة‬ ‫القائمين‬ ‫هيبته وعلى الثقة في علم‬ ‫عل‬ ‫القضاء ‪-‬‬ ‫أن رجل‬ ‫ثانيا‪:‬‬

‫لم‬ ‫‪-‬‬ ‫القانونية‬ ‫والسوابق‬ ‫والمبادىء‬ ‫وإلمامهم بالفقه وبالأصول‬ ‫اجتهادهم‬

‫النظر‪،‬‬ ‫التي تتبا‪-‬ش يخها وجهات‬ ‫المسائل‬ ‫في‬ ‫بإبداء الرأى‬ ‫يستأثر‬ ‫يكن‬

‫العدالة المطلقة ‪ ،‬بالرجوع‬ ‫ابتغاء‬ ‫في القضاء‬ ‫الضورى‬ ‫بمبدما‬ ‫يأخذ‬ ‫بل كان‬

‫من‬ ‫السلف‬ ‫‪ ،‬ورأى‬ ‫حججهم‬ ‫واستطلاع‬ ‫ومشاورتهم‬ ‫الرأممط‬ ‫إلى أهل‬

‫أمور للاهتداء إلى‬ ‫من‬ ‫القاضي‬ ‫على‬ ‫فيما أشكل‬ ‫خلالهم‬ ‫الفقهاء من‬

‫قانونية‪،‬‬ ‫تثير صعولة‬ ‫مسالة‬ ‫وأعدلها في كل‬ ‫الحلول وأرجحها‬ ‫أصوب‬

‫من‬ ‫وتصونا‬ ‫الحقة‬ ‫للعدالة‬ ‫وتلمسا‬ ‫المتقاضين‬ ‫نفوس‬ ‫في‬ ‫للطمأنينة‬ ‫توكيدا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزلل‬ ‫في‬ ‫الوتوع‬

‫التطور‬ ‫من‬ ‫التاريخ كانت‬ ‫من‬ ‫الحقبة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫الأفراد‬ ‫بين‬ ‫المعاملات‬ ‫أن‬ ‫ثالثا‪:‬‬

‫النشاط‬ ‫أوجه‬ ‫لازدهار‬ ‫تبعا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجوانب‬ ‫واتساع‬ ‫والتنوع‬ ‫والتشعب‬

‫بحيث‬ ‫العمرافي‬ ‫وافو‬ ‫المصاع‬ ‫وتعدد‬ ‫والاقتصادكط‬ ‫والاجماعى‬ ‫الحضارممط‬

‫‪221‬‬
‫‪-‬‬ ‫الاجتهاد‬ ‫على‬ ‫مبنيا‬ ‫وكان هذا الفصل‬ ‫‪-‬‬ ‫القضالها‬ ‫في‬ ‫الفصل‬ ‫خلف‬

‫في الفقه الإسلامى‪.‬‬ ‫ثروة خص!بة‬ ‫يعذ‬ ‫ضاثيا‬ ‫ت!إثا‬

‫بالمنازعات العقارلآ ‪ ،‬وأن‬ ‫المتعلقة‬ ‫تلك‬ ‫هي‬ ‫أن أهم القضايا ضأنا كانت‬ ‫رالعا‪:‬‬

‫وجوهرها‬ ‫روحها‬ ‫في‬ ‫تتفق‬ ‫تكاد‬ ‫شأخهما‬ ‫في‬ ‫القضاء‬ ‫قررها‬ ‫التى‬ ‫المبادىء‬

‫المأخوذ بها في الكثص‬ ‫القانونية‬ ‫والأصول‬ ‫المبادىم‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫مع‬ ‫!أصيلها‬

‫التي اصتوحته‬ ‫المصدر‬ ‫أن تعد هي‬ ‫‪ ،‬بل يمكن‬ ‫الحد!ة‬ ‫التضريعات‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫أحكام‬ ‫من‬ ‫فيما تضمنته‬ ‫التشريعات‬ ‫تلك‬

‫المنازعات‬ ‫في‬ ‫منه‬ ‫ضأنا‬ ‫الإدارية أقل‬ ‫المنازعات‬ ‫في‬ ‫القضاء‬ ‫ولم يكن‬

‫(نصاف‬ ‫من‬ ‫كفله‬ ‫بما‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫شاهد‬ ‫المظالم خير‬ ‫العادية ‪ ،‬وضاء‬

‫النفو والسلطة‪.‬‬ ‫صاحب‬ ‫أى اعتداء يمسه من جانب‬ ‫إزاء‬ ‫للضحيف‬

‫بحسب‬ ‫الآونة بتولى القاضي‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫الإسلامي‬ ‫تميز القضاء‬ ‫وقد‬

‫أصحاب‬ ‫على حقوق‬ ‫‪ ،‬ضاظا‬ ‫تنفيذ الاخكام التي يصدرها‬ ‫اختصاصه‬

‫التحقيقات‬ ‫اج!إع!ت‬ ‫‪ .‬وقد كانت‬ ‫الاخكام واحت!إمها‬ ‫الضأن وعلى قدصية‬

‫على‬ ‫الدفاع وعدالة التمرف‬ ‫الحيدة وحق‬ ‫تتميز بكمفالة ضمانات‬ ‫الجنائية‬

‫والاصتقصاء‬ ‫والتفتيق‬ ‫والمعاينة‬ ‫والتحرى‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فالدقة‬ ‫وجه‬ ‫أمثل‬

‫منتزع‬ ‫الاعتداد باعتراف‬ ‫عدم‬ ‫المحقق ‪ ،‬مع‬ ‫دأب‬ ‫الحالة هي‬ ‫واثبات‬

‫الانح!إف‬ ‫هذا القضاء من‬ ‫صلم‬ ‫أو الهديد أو اجمراه ‪ ،‬كذلك‬ ‫بالإف!إغ‬

‫‪ ،‬ما‬ ‫بها‬ ‫بالحر!ات ومن المساس‬ ‫‪ ،‬ومن العبث‬ ‫أو هوى‬ ‫لط التحقيق لغرض‬

‫في‬ ‫الشكلى‬ ‫والعيب‬ ‫مقبول‬ ‫قاطع‬ ‫مرتكبيه بدليل‬ ‫الجرم ضد‬ ‫لم !بت‬

‫دواعيه‪،‬‬ ‫تحققت‬ ‫متى‬ ‫واجب‬ ‫‪ ،‬والقصاص‬ ‫لبطلانها‬ ‫الإج!إعات موجب‬

‫من‬ ‫صحتها‬ ‫الوقائع التي تثبت‬ ‫في ضوء‬ ‫عقولة إلا بعد مضاورة‬ ‫ولا تغ‬

‫اختصاصات‬ ‫ذو!‬ ‫وأعوانه من‬ ‫المدينة‬ ‫يقوم به صاحب‬ ‫الذى‬ ‫التضيق‬

‫السرطة‪.‬‬ ‫رجال‬

‫في المجتمع االمرطبي في‬ ‫نظام قانوفي وقضار‬ ‫هذا دليل على وجود‬ ‫كل‬

‫العدالة يعتبر‬ ‫أضول‬ ‫القوممة‬ ‫المبادىء‬ ‫رفيع من‬ ‫الحين ‪ ،‬على مستوى‬ ‫ذلك‬

‫‪.2‬‬ ‫‪2‬‬
‫البنيان‬ ‫تنظيم هذا‬ ‫بحسن‬ ‫الأساسية في بنيان الدولة ‪ ،‬ويشهد‬ ‫الدعامات‬ ‫إحدى‬

‫تستغرق‬ ‫الذي‬ ‫(وهو‬ ‫الخاص!‬ ‫به القرن‬ ‫مما تميز‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫الحضاري‬ ‫وتقدمه‬

‫الحياة‬ ‫فساد‬ ‫الطوائف ) من‬ ‫الأهلية ثم عصر‬ ‫منه الفتنة والحروب‬ ‫الأعظم‬ ‫الضط‬

‫ملموس‬ ‫بعيدة إلى حد‬ ‫القضاء ظلت‬ ‫بوجه عام ‪ ،‬فإن سلطة‬ ‫والِإدارية‬ ‫السياسية‬

‫الناحية‬ ‫من‬ ‫يتميز به هذا العصر‬ ‫الطابع العام الذي‬ ‫بهذه العوامل وعن‬ ‫التأثر‬ ‫عن‬

‫القفايا التي‬ ‫من تلك‬ ‫‪ ،‬وهذا هو ما يستخلص‬ ‫وتخلنها‬ ‫القيم‬ ‫الخلقية وهو تزعزع‬

‫محتفظة‬ ‫كانت‬ ‫القضاء‬ ‫سلطة‬ ‫رأينا أن‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫لها خلال‬ ‫تعرضنا‬

‫تمتد إليها يد‬ ‫‪ ،‬لم تكد‬ ‫السابق‬ ‫العصر‬ ‫عن‬ ‫موروثة‬ ‫تقاليد‬ ‫على‬ ‫وجارية‬ ‫باستقلالها‬

‫هذا القرن ‪.‬‬ ‫ميادين الحياة العامة في قرطبة خلال‬ ‫إلى كثير من‬ ‫اقدت‬ ‫الفساد ؟‬

‫المعيشة‬ ‫مستوى‬

‫في قرطبة في القرن الخاص‬ ‫الأفراد‬ ‫معيشة‬ ‫لدراسة مستوى‬ ‫تطبيق‬ ‫لعل أنسب‬

‫لنا‬ ‫والنفقة ‪( ،‬ذ يوضح‬ ‫الحضانة‬ ‫باب‬ ‫نوازله في‬ ‫في‬ ‫سهل‬ ‫ابن‬ ‫ما ذكره‬ ‫الهجرممط هو‬

‫؟‬ ‫للإنفاق‬ ‫الأدق‬ ‫الحد‬ ‫كانت‬ ‫تلك‬ ‫‪ ،‬وبالطبع‬ ‫منها‬ ‫‪.‬ما ينفق‬ ‫ومقدار‬ ‫النفقات‬

‫الفقهاء والمجهدون ‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫أئمة مذهب‬ ‫حددها‬

‫خاصة‪،‬‬ ‫والقرطبي‬ ‫عامة‬ ‫الأندل!ى‬ ‫كالبية أفراد المجتمع‬ ‫أن‬ ‫معناه‬ ‫هذا‬ ‫وليس‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫صحيحا‬ ‫العكس‬ ‫كان‬ ‫رمما‬ ‫الحد الأدفى لهم ‪ ،‬ولكن‬ ‫النفقات هى‬ ‫تلك‬ ‫كانت‬

‫كمة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫المجتمع الأندلسى‬ ‫كية من‬ ‫أدفى‬ ‫على‬ ‫المعي!ثي رمما انطبق‬ ‫المستوى‬ ‫هذا‬

‫النفقة يسر‬ ‫تلك‬ ‫تحديد‬ ‫عند‬ ‫الفقهاء‬ ‫على‬ ‫أنه لم يغب‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫العامة‬

‫‪.‬‬ ‫وفقره‬ ‫وكفافه‬ ‫حاله‬ ‫وسعة‬ ‫الشخص‬

‫‪.‬‬ ‫والغذاء والكلطء‬ ‫السكن‬ ‫وتضمل‬ ‫المنزلهة‬ ‫النفقات‬

‫كانت‬ ‫للزوجة ‪ ،‬مهما‬ ‫المنزلية‬ ‫النفقات‬ ‫تدبير تلك‬ ‫المسؤول عن‬ ‫هو‬ ‫والزوج‬

‫للمستوى‬ ‫طبقا‬ ‫للقاضى‬ ‫ذلك‬ ‫تحديد‬ ‫إليها ‪ ،‬وترك‬ ‫تنتمي‬ ‫الاجتماعية التي‬ ‫الطبقة‬

‫‪223‬‬
‫النفقة‬ ‫أن‬ ‫"‬ ‫نوازله‬ ‫في‬ ‫سهل‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬فذكر‬ ‫والزوجة‬ ‫الزوج‬ ‫يعيشه‬ ‫الذكط‬ ‫الاجتماعي‬

‫أو وضيعة‬ ‫كانت‬ ‫للبناء بها ‪ ،‬شريفة‬ ‫بها أو دعى‬ ‫إذا بنى‬ ‫زوجها‬ ‫على‬ ‫للزوجة‬ ‫واجبة‬

‫نزول‬ ‫عند‬ ‫السلطان‬ ‫ا‪%‬تهاد‬ ‫مع‬ ‫وقدرها‬ ‫قدره‬ ‫لها إلا على‬ ‫وغنية أو فقيرة ولا ثمَة حد‬

‫" (ر ‪)74‬‬ ‫على شىء‬ ‫الزمان إذا لم يتفقا في ذلك‬ ‫الأمر وعلى حال‬

‫القمح‬ ‫تشمل‬ ‫الغذاء ‪ ،‬وكانت‬ ‫نفقات‬ ‫للزوجة تفاصيل‬ ‫يحدد‬ ‫القاضى‬ ‫كان‬

‫الزيت والخل في الطعام اليومي للأص‬ ‫لدخول‬ ‫والخل شهريا ‪ ،‬وذلك‬ ‫والإدام الرب‬

‫إلى‬ ‫أسبوعيا ‪ ،‬أشار ابن سهل‬ ‫يفرض‬ ‫كان‬ ‫اللحم الذ!‬ ‫القرطبية ‪ ،‬هذا إلى جانب‬

‫أن‬ ‫وطلبت‬ ‫في البيت‬ ‫ما ينفق‬ ‫مقدار‬ ‫على‬ ‫والزوجة‬ ‫الزوج‬ ‫بقوله إنه إذا لم يتفق‬ ‫ذلك‬

‫القرطبى‪،‬‬ ‫بالكيل‬ ‫ال!ثهر‬ ‫في‬ ‫قمح‬ ‫المعايق قفيز‬ ‫لها من‬ ‫لها عل!يه ‪" ،‬فرض‬ ‫يعرض‬

‫في‬ ‫ابن حبيب‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬هكذا‬ ‫مدا‬ ‫وأربعودط‬ ‫بالمد أربعة‬ ‫وهو‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫فيا وسط‬ ‫زهو‬

‫رطل‬ ‫الذكلط هو‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫اللّه‬ ‫صلى‬ ‫النبى ء‬ ‫المد مد‬ ‫بهذا‬ ‫ويريد‬ ‫‪،‬‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬

‫وثلث " (‪.) 744‬‬

‫ابن القاسم‪:‬‬ ‫عن‬ ‫رواية‬ ‫ابن حيب‬ ‫ذص‬ ‫الكمية في المثرق ؟‬ ‫وتعادل تلك‬

‫مقدار‬ ‫والويبة‬ ‫إلى الثلاث ‪،‬‬ ‫الوليتين‬ ‫ما بين‬ ‫‪-‬‬ ‫يعنى مصر‬ ‫في بلدنا ‪-‬‬ ‫لها‬ ‫" يفرض‬

‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫مالك‬ ‫مدا ‪ .‬وسئل‬ ‫اثنين وعشرين‬ ‫الويبة‬ ‫تفيز بالقرطبي لأن في‬ ‫نصف‬

‫بمد‬ ‫وثلث‬ ‫مد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫يوم بالمد الشامي‬ ‫لكل‬ ‫مد‬ ‫لها ببلدنا هذا‬ ‫يفر!!‬ ‫‪" :‬‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)745‬‬ ‫"‬ ‫وسلم‬ ‫اللة عليه‬ ‫صلى‬ ‫النبي ء‬

‫الريت والخل لدخوله في جميع الأطباق الأندلسية‬ ‫من‬ ‫نصيب‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ‫كذلك‬

‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الإضاءة‬ ‫في‬ ‫الرت‬ ‫‪0‬‬ ‫استعمال‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الباردة والساخنة‬

‫البلد‪،‬‬ ‫حال‬ ‫وعلى‬ ‫اجتهاده‬ ‫على‬ ‫والخل‬ ‫الإدام الزبت‬ ‫لها من‬ ‫‪ << :‬ويفرض‬ ‫حبيب‬

‫لأنهما الإدامان‬ ‫في الشهر‬ ‫لىيع زيت‬ ‫ونصف‬ ‫في بلدنا ربع خل‬ ‫يفرض‬ ‫وأرى أن‬

‫من‬ ‫الاستسراج‬ ‫والبارد مع‬ ‫السخن‬ ‫من‬ ‫المعايق كله‬ ‫عليهما‬ ‫يدور‬ ‫اللذان‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪401‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫(ر ‪)74‬‬

‫الورقهْ‪.‬‬ ‫نفى‬ ‫المرجع الابق‬ ‫;‪)744‬‬

‫الورقة‪.‬‬ ‫نفس‬ ‫المرجع الابق‬ ‫)‬ ‫(‪745‬‬

‫‪224‬‬
‫ولا‬ ‫ولا قطنية‬ ‫ولا عسل‬ ‫لها حمن‬ ‫لا يفرض‬ ‫أنه "‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬وأضاف‬ ‫(‪)746‬‬ ‫"‬ ‫الزيت‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫كارهها‬ ‫‪ ،‬إلا إذا كان‬ ‫ولا غيره‬ ‫ولا جبن‬ ‫(‪)747‬‬ ‫"‬ ‫صير‬

‫الكمية‬ ‫تلك‬ ‫من اللحم ‪ ،‬وقد حدد‬ ‫نصيب‬ ‫لها‬ ‫المشر على أن يكون‬ ‫وقد حرص‬

‫أسبوعيا‪.‬‬ ‫تناولها‬ ‫مرات‬ ‫وعدد‬

‫ليلة ‪ ،‬والوسط‬ ‫لا في كل‬ ‫المرة‬ ‫بعد‬ ‫المرة‬ ‫لها اللحم‬ ‫ويفرض‬ ‫‪" :‬‬ ‫ابن حبيب‬ ‫وقال‬

‫زوجها‬ ‫إذا كان‬ ‫جمعة‬ ‫درهما في كل‬ ‫اللحم‬ ‫يفرض‬ ‫أن‬ ‫ويوما وليلة ‪ ،‬وأرى‬ ‫في الجمعة‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫موصرا‬

‫الاستهلاكية‪.‬‬ ‫للضروريات‬ ‫الشهرى‬ ‫الممروف‬ ‫المثرع‬ ‫ولم يهمل‬

‫وخبز وعسل‬ ‫ماء وطحن‬ ‫من‬ ‫لنوائبها‬ ‫في الشهر‬ ‫‪ " :‬وللصرف‬ ‫وقال ابن حبيب‬

‫‪. )،‬‬ ‫الشهر‬ ‫في‬ ‫ثلاثة‬ ‫أو‬ ‫درهمين‬ ‫وثياب‬

‫بالبناء ‪ ،‬إلا إذا‬ ‫عهد‬ ‫طالما أخها حديثة‬ ‫للزوجة‬ ‫ا!ساء‬ ‫بأن‬ ‫المثرع‬ ‫افتى‬ ‫كا‬

‫حديثة‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫فتصرف‬ ‫أما الكسوة‬ ‫‪" :‬‬ ‫حبيب‬ ‫ابن‬ ‫يسيرا ‪ ،‬وقال‬ ‫صداقها‬ ‫كان‬

‫ولا مفرث!‬ ‫ملبس‬ ‫لها غيرها لا في‬ ‫‪ ،‬فلي!‬ ‫عندها‬ ‫صداقها‬ ‫من‬ ‫بالبناء وشورتها‬ ‫عهد‬

‫صداقها‬ ‫إلا إذا كان‬ ‫لها فيا‬ ‫‪ ،‬ولا كلام‬ ‫معها‬ ‫بذلك‬ ‫له الاستمتاع‬ ‫بل‬ ‫وملحف‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ما لى يبلغه صداقها‬ ‫يكسوها‬ ‫فعليه أذ‬ ‫كلَه‬ ‫ذلك‬ ‫منه‬ ‫يسيرا لا يقوم‬

‫الشورة و‬
‫أ‬ ‫(‪)974‬‬ ‫واختلقت‬ ‫قد طال‬ ‫البناء‬ ‫عهد‬ ‫كان‬ ‫" وإن‬ ‫‪)748( :‬‬ ‫سهل‬

‫فراش‬ ‫في الوسط‬ ‫لها ‪ ،‬وذلك‬ ‫عنه‬ ‫فعليه لها ما لا غنى‬ ‫ذكرنا‬ ‫يسيرا ؟‬ ‫صداقها‬ ‫كان‬

‫لعقارب‬ ‫عنه‬ ‫يستغنى‬ ‫لا‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫فراشها‬ ‫على‬ ‫تفترشه‬ ‫ولبد‬ ‫واحد‬ ‫وإزار‬ ‫ومرفقة‬

‫ما‬ ‫الحصر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫عليه‬ ‫سرير‬ ‫فلا‬ ‫وإلا‬ ‫وبراغيت‬ ‫فأر‬ ‫أو‬ ‫حيات‬ ‫أو‬ ‫تُخاف‬

‫فرو‬ ‫قميص‬ ‫بردة ولباسها‬ ‫أو‬ ‫حص!زلين‬ ‫أو‬ ‫حلفاء‬ ‫حصرِ‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرامق‬ ‫عليه‬ ‫يكون‬

‫الورقة‪.‬‬ ‫نفس‬ ‫المرجع الابق‬ ‫)‬ ‫(‪746‬‬

‫مادة صير‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫لان‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫المملوح‬ ‫السمك‬ ‫من‬ ‫نرع‬ ‫(‪)747‬‬

‫الورقة‪.‬‬ ‫نفى‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)748‬‬

‫أقي ‪ ...‬دليت‬ ‫احنلقت‬ ‫(‪)974‬‬

‫‪225‬‬
‫يواري‬ ‫‪ ،‬وقميص‬ ‫فنلبات (‪)075‬‬ ‫أو من‬ ‫خرفان‬ ‫مثلها من‬ ‫لباس‬ ‫لضتائها ‪ ،‬من‬

‫بها رأصها‬ ‫اللفافة لتجمع‬ ‫فوق‬ ‫سابغة‬ ‫ومقنعة‬ ‫‪ ) 7 51‬لرأسها‬ ‫(‬ ‫الفرو ولفافة سابغة‬

‫خمار فإزار تقذفه عك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ‫فخمار‬ ‫مقنعة ‪)7521‬‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫وصدرها‬

‫‪ ،‬ثم يجرد‬ ‫لسنتين‬ ‫والفرو‬ ‫الخفان‬ ‫يكون‬ ‫وجوربين‬ ‫‪ ،‬وخفين‬ ‫ثيابها‬ ‫به‬ ‫وتجمع‬ ‫رأسها‬

‫أخذ‬ ‫شاء‬ ‫مخير (ن‬ ‫والحكم‬ ‫‪ ،‬ثم يجرد ذلك‬ ‫لسنة‬ ‫غيره مما وصفنا‬ ‫لها ويكون‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬ما كان‬ ‫إليها‬ ‫ثم دفع ذلك‬ ‫بأثمانها‬ ‫شاء أخذه‬ ‫وإن‬ ‫وصفنا‬ ‫باحمه ؟‬ ‫لها‬ ‫هذا كله‬

‫ما‬ ‫لسنتين فكذلك‬ ‫على السنة فسنة سنة ‪ ،‬وما كان‬ ‫وما كان‬ ‫فمضاهرة‬ ‫منه للشهر‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫صواب‬ ‫منه فهو‬ ‫فعل‬

‫إلا ما يشبه‬ ‫ابن المواز ألا يكسوها‬ ‫مذهب‬ ‫( رأيت‬ ‫(‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫سهل‬ ‫ابن‬ ‫وأضاف‬

‫لم‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫صوف‬ ‫ثوب‬ ‫أن يكسوها‬ ‫فرق بينهما وليس‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫عجز‬ ‫مثلها ‪ ،‬وإن‬

‫‪.‬‬ ‫‪)753‬‬ ‫(‬ ‫مثلها "‬ ‫إذا لم يشبهه‬ ‫سعة‬ ‫يجد‬

‫له بالنفقة‬ ‫الفرض‬ ‫من‬ ‫خالد‬ ‫ابن‬ ‫طلبه‬ ‫لما‬ ‫) مثالا عمليا‬ ‫‪754‬‬ ‫(‬ ‫سهل‬ ‫ابن‬ ‫وذكر‬

‫النفقة‬ ‫قرطبة هذه‬ ‫مضاور‬ ‫الحال فحدد‬ ‫من‬ ‫سعة‬ ‫والخدم ‪ ،‬وكان على‬ ‫والكسوة‬

‫كالاَقي‪:‬‬

‫ربع للوقيد والادام ‪ ،‬وحمل‬ ‫الزيت نصف‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫مطحون‬ ‫قفيز قمح‬ ‫" وذلك‬

‫قفيز‬ ‫لها‬ ‫فرض‬ ‫له خادم‬ ‫اثتريت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫شهر‬ ‫لكل‬ ‫درهم‬ ‫سلعة‬ ‫‪ ،‬وصرف‬ ‫حطب‬

‫وغلالة‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫له ظهاره "(‬ ‫‪ ،‬ويشترى‬ ‫المرف‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ودخلت‬ ‫مطحون‬

‫وزوج‬ ‫ومحشو‬ ‫فرو‬ ‫الشتإء‬ ‫كسوة‬ ‫ورداء‬ ‫مثله ‪،‬‬ ‫يشبه‬ ‫مما‬ ‫للصيف‬ ‫وصاويل‬

‫الأرنب‬ ‫بالإسباية ومفاه‬ ‫)‪(Coneio‬‬ ‫قنية‬ ‫والمفرد‬ ‫أثتناه‬ ‫ما‬ ‫والصراب‬ ‫قلنيات‬ ‫في الأصل‬ ‫ورت‬ ‫(‪)075‬‬

‫‪.‬‬ ‫البرى‬

‫واسحة‪.‬‬ ‫‪ :‬أى‬ ‫صابغة‬ ‫‪)751‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫أثبتناه‬ ‫ما‬ ‫والصواب‬ ‫مضمعة‬ ‫الأصل‬ ‫ي‬ ‫(‪)752‬‬

‫الررقة‪.‬‬ ‫نذس‬ ‫المرجع الابق‬ ‫)‬ ‫(‪753‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪701‬‬ ‫المرجع الابق ص‬ ‫(‪) 754‬‬

‫على اثياب ‪.‬‬ ‫طقى‬ ‫خارجى‬ ‫الظهارة كاء‬ ‫(‪)755‬‬

‫‪226‬‬
‫بن‬ ‫ماله قاله محمد‬ ‫في سعة‬ ‫لمثله‬ ‫بلبودهما كا !لح‬ ‫وخفان‬ ‫وجوارب‬ ‫(‪)736‬‬ ‫اْقراشا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بن سليمان‬ ‫بن وليد وأيوب‬ ‫وعمد‬ ‫لبابة‬

‫أراض‬ ‫ملاك‬ ‫البيؤلات الأندلسية الميسورة من‬ ‫أصحاب‬ ‫الكثير من‬ ‫وكان هناك‬

‫المستوى المي!ثي المزدفع‬ ‫لنا‬ ‫يفسر‬ ‫وضياع‬ ‫تملكه من أراض‬ ‫أو تجار ‪ ،‬ولعل ما كانت‬

‫من‬ ‫ما اًوردته المصادر‬ ‫منا‬ ‫كثيرة يكفينا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫والأمثلة‬ ‫به ‪،‬‬ ‫تتمتع‬ ‫كانت‬ ‫الذى‬

‫الأرستقراطية‬ ‫لتدل على مستوى‬ ‫‪ 7‬؟‪)7‬‬ ‫(‬ ‫للخليفة الناصر‬ ‫ابن شهيد‬ ‫هدية‬ ‫وصف‬

‫‪.‬‬ ‫العربية حينذاك‬

‫الثروة والغنى‪،‬‬ ‫من‬ ‫الاجتماعى‬ ‫المستوى‬ ‫هذا‬ ‫قرطة‬ ‫تعدم‬ ‫ر‬ ‫القرن الخامس‬ ‫وفي‬

‫قرطبة‪،‬‬ ‫ر‪%‬طلات‬ ‫أغنى‬ ‫أبو الحزم من‬ ‫‪ ،‬وكان رئيسهم‬ ‫بنى جهور‬ ‫في عهد‬ ‫خاصة‬

‫والد‬ ‫زيدون‬ ‫بن‬ ‫غالب‬ ‫بن‬ ‫اللة بن أحمد‬ ‫‪ ،‬فعبد‬ ‫المستوى‬ ‫هذا‬ ‫أمثلة كثيره على‬ ‫وهناك‬

‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫الفقيه أحمد‬ ‫وكذلك‬ ‫‪)75 8‬‬ ‫(‬ ‫بإلبيم‬ ‫له ضيعة‬ ‫ألمط الوليد الوزرو كانت‬

‫ضيعته‬ ‫هـفي‬ ‫‪041‬‬ ‫توفي سنة‬ ‫قرطبة والذى‬ ‫أهل‬ ‫الغافقي من‬ ‫بن ألط سفيان‬

‫‪.‬‬ ‫بإلبيم (‪)975‬‬

‫أبو‬ ‫للقاضي‬ ‫) ‪ ،‬وكان‬ ‫(‬ ‫قرطبة‬ ‫كرثط‬ ‫بالسهلة‬ ‫الفقيه ضياع‬ ‫لابن حزم‬ ‫وكان‬

‫‪.) 761‬‬ ‫(‬ ‫بقرطبة‬ ‫ضيعة‬ ‫الجذامي‬ ‫الحسن‬

‫البيوتات الأندلسية ‪ ،‬ما‬ ‫أصحاب‬ ‫المعيشة لبعض‬ ‫على ارتفاع مستوى‬ ‫وممّا يدل‬

‫الصنعة‬ ‫عجيب‬ ‫كان‬ ‫الرحمن بن بشر‬ ‫عبد‬ ‫القاضي‬ ‫أن مجلس‬ ‫ذكزله المصادر من‬

‫الحذاء ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫كه‬ ‫"قرق‬ ‫بع‬ ‫‪ ،‬يمي‬ ‫أنجتنا‪.‬‬ ‫ما‬ ‫الصواب‬ ‫أمواق ولعل‬ ‫في الأصل‬ ‫)‬ ‫(‪756‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/334‬‬ ‫الطيب‬ ‫نفح‬ ‫)‬ ‫(‪757‬‬

‫‪445‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫‪9127‬‬ ‫ترت‬ ‫التكحلة‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫ضيت‬ ‫هـأثناء توجهه يفقد‬ ‫‪504‬‬ ‫توفي صنة‬ ‫(‪)758‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪446-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪35 ،‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ص‬ ‫الصلة ترجمة ‪55‬‬ ‫(‪)975‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪66‬‬ ‫الحمات‬ ‫طوق‬ ‫(‪)076‬‬

‫‪.‬‬ ‫النباهي ‪39‬‬ ‫(‪)761‬‬

‫‪227‬‬
‫وفرشه وستوره ونمارقه‪،‬‬ ‫وسقفه‬ ‫وأبوابه‬ ‫بالخضرة ‪ :‬جدرانه‬ ‫كله‬ ‫الآلة ‪ ،‬ملبس‬ ‫حسن‬

‫‪ .‬وذكر‬ ‫‪)762‬‬ ‫(‬ ‫أنسه وخلؤده‬ ‫‪ ،‬وبهذا المجلس كان‬ ‫الصفات‬ ‫متشاكل‬ ‫وكل ذلك‬

‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫قرطبة (‪)763‬‬ ‫يتطلع منه على جيع‬ ‫في داره بستان‬ ‫أنه كان‬ ‫ابن حزم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ثم لا لجبث‬ ‫شراء الجوارى اللالط يتعضقهن‬ ‫بن عامر يحب‬ ‫أبو عامر محمد‬ ‫كان‬

‫الدنانير عددا‬ ‫ألوف‬ ‫من‬ ‫عشرات‬ ‫في ذلك‬ ‫الأثمان ‪ ،‬وأتلف‬ ‫ل!يع الجارية (بأبخس)‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)764‬‬ ‫عظيما‬

‫على مستوى‬ ‫المعاملات في قرطبة ما يدل‬ ‫أحكام‬ ‫كتبناه عن‬ ‫الذ!‬ ‫وفي الفصل‬

‫الغنى ووفرة الأموال‬ ‫من‬ ‫الاْندلسية‬ ‫الطبقات‬ ‫بعض‬ ‫تعيشها‬ ‫المعيشة التي كانت‬

‫لديما‪.‬‬

‫مستوى‬ ‫في‬ ‫يعيشون‬ ‫الفتنة كانوا‬ ‫خلفاء‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫ولدينا أمثلة‬

‫بن عبد‬ ‫اللَة‬ ‫الرحمن بن عبيد‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬ ‫المستكفى‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫منخفض‬ ‫معيثي‬

‫يستجدبَ‬ ‫أنه كان‬ ‫تمل!ء‬ ‫قبل‬ ‫به الحال‬ ‫بلغت‬ ‫الذي‬ ‫)‬ ‫‪766‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫الناصر‬ ‫الرحمن‬

‫الفلاحين‪.‬‬

‫ما‬ ‫نوازله‬ ‫في‬ ‫سهل‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬فذكر‬ ‫عليها‬ ‫محجور‬ ‫امرأة كبيرة‬ ‫نفقة‬ ‫الفقهاء‬ ‫حدد‬

‫‪ ،‬وأن‬ ‫الأصعار‬ ‫كلاء‬ ‫عند‬ ‫حتى‬ ‫المعيثية‬ ‫حياتها‬ ‫في‬ ‫نفقات‬ ‫المرأة من‬ ‫هذه‬ ‫تتكلفه‬

‫‪ ،‬ومأكل‬ ‫مكانه‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫لها الحرية المطلقة‬ ‫مسكن‬ ‫ما بين‬ ‫النفقة تنوعت‬ ‫تلك‬

‫حمل‬ ‫ونصف‬ ‫زيت‬ ‫وثمني‬ ‫دقيق‬ ‫ربعى‬ ‫الشهر‬ ‫في‬ ‫‪" :‬‬ ‫فقال‬ ‫وشتاء‬ ‫لها صيفا‬ ‫ولباس‬

‫ربع من‬ ‫وثلاثين درهما في صرفه ‪ ،‬وفي غلاء السعر ربعا ونصف‬ ‫حطب‬ ‫عن‬ ‫متوسط‬

‫من‬ ‫ومقنعا‬ ‫وخفا‬ ‫وصاويلين‬ ‫في العام قميصين‬ ‫‪ ،‬وللباسها‬ ‫زيت‬ ‫من‬ ‫ونصفا‬ ‫ونمنا‬ ‫دقيق‬

‫لثلاثة‬ ‫ومرفقة‬ ‫‪ ،‬ولرقادها ملحفة‬ ‫وفروا لثلائة أعوام‬ ‫الرد محشوا‬ ‫زمن‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫كتان‬

‫ما‬ ‫المدة على حسب‬ ‫هذه‬ ‫لأكثر من‬ ‫صوف‬ ‫من‬ ‫مملوءًا‬ ‫فوقيا وفراشا‬ ‫أعوام وكساء‬

‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الناهي‬ ‫(‪)762‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحمامة ‪901‬‬ ‫طرق‬ ‫(‪)763‬‬

‫‪.73‬‬ ‫المرجع الالق‬ ‫(‪)764‬‬


‫وما بعدها‪.‬‬ ‫‪491‬‬ ‫‪ :‬صر‬ ‫انظر‬ ‫(‪)765‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المضب‬ ‫في حلى‬ ‫المضب‬ ‫(‪)766‬‬

‫‪228‬‬
‫معه‬ ‫داره لتسكن‬ ‫إلى‬ ‫يضمها‬ ‫أراد أن‬ ‫قد‬ ‫وصيها‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫أخوها‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫يرى‬

‫حيث‬ ‫لها السكنى‬ ‫الفقهاء أن‬ ‫أخهها فأفتى‬ ‫بني‬ ‫مع‬ ‫إلا السكنى‬ ‫هي‬ ‫وأبت‬

‫" (‪.) 767‬‬ ‫شاءت‬

‫عليها ‪ ،‬وأن النفقة‬ ‫احترام وتقدير الفقهاء للمحجور‬ ‫نرى‬ ‫النصف‬ ‫هذا‬ ‫من‬

‫في النص‪.‬‬ ‫الظروف كا وضح‬ ‫من السعة بحيث تكفيها من شتى‬ ‫كانت‬

‫جوانب‬ ‫للانفاق عليه ‪ ،‬ثهلت‬ ‫النفقة على الرضيع كافية جدا‬ ‫كانت‬ ‫وكذلك‬

‫وشتاء ومسكن‪.‬‬ ‫صيفا‬ ‫وملبس‬ ‫مأكل‬ ‫الحياة المعيشية من‬

‫لرضيع‬ ‫قرطبة‬ ‫بغير‬ ‫غيره‬ ‫( وفرض‬ ‫»‬ ‫‪:‬‬ ‫نوازله بقوله‬ ‫في‬ ‫سهل‬ ‫ابن‬ ‫ذلك‬ ‫فصل‬

‫ولفافتى‬ ‫ولفافتي كتان‬ ‫كتان‬ ‫من‬ ‫وفسقيتين‬ ‫وبنيقتين (‪)768‬‬ ‫ومحضوا‬ ‫قميصين‬

‫) للشويأيهة ومخدة‬ ‫‪077‬‬ ‫(‬ ‫نطع‬ ‫وقطعة‬ ‫في مهد‬ ‫) بصوف‬ ‫‪976‬‬ ‫(‬ ‫وشويأيهة‬ ‫صوف‬

‫ربع ريع‬ ‫محشوا قطنا ‪ ،‬ولنفقته في الشهر‬ ‫كان‬ ‫ولحيف‬ ‫ملحفة‬ ‫ونصف‬ ‫مملوءة صوفا‬

‫وأجرة‬ ‫قمح‬ ‫من‬ ‫للوقيد ورلعا ونصفا‬ ‫واحدا‬ ‫وثمنا‬ ‫للأكل‬ ‫طيب‬ ‫وثمنى زيت‬ ‫دقيق‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)7 71‬‬ ‫لها‬ ‫الرضاع وأجرة إكراء مسكن‬

‫‪:‬‬ ‫أعوام‬ ‫ستة‬ ‫ابن‬ ‫الطفل‬ ‫نفقة‬

‫تقتصر‬ ‫لم‬ ‫الحياة المعيشية‬ ‫متطلبات‬ ‫أن‬ ‫الحالة‬ ‫هنا في هذه‬ ‫النظر‬ ‫ما يلفت‬ ‫فلعل‬

‫معلم‬ ‫نفقات‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬بل كل‬ ‫وشتاء والمسكن‬ ‫على المأكل والملبس المتنوع صيفا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)772‬‬ ‫نوازله‬ ‫في‬ ‫ذكره ابن سهل‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫القرآن والحجام والحمام وتفصيل‬

‫‪.‬‬ ‫‪801‬‬ ‫صل‬ ‫ابن‬ ‫(‪)767‬‬


‫رقعة‬ ‫فا‬ ‫أضها‬ ‫و!دو‬ ‫‪،‬‬ ‫تع‬ ‫حتى‬ ‫في الثرب‬ ‫تزاد‬ ‫رقعة‬ ‫وهي‬ ‫بنة القميص‬ ‫في الاْصل لغة هي‬ ‫البنيقة‬
‫‪)768‬‬ ‫(‬

‫الطعام ‪.‬‬ ‫من وصخ‬ ‫صدو‬ ‫الطفل لتحمي‬ ‫ثرب‬ ‫تلحق‬

‫من‬ ‫الطفل‬ ‫فراش‬ ‫لتحمي‬ ‫‪.‬الممع‬ ‫أنواع‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫لىمما‬ ‫‪.‬‬ ‫رقحة نماش‬ ‫بالئوكايهة‬ ‫المقصو‬ ‫كان‬ ‫لىمما‬
‫(‪)976‬‬

‫البلل‪.‬‬

‫من الجلد‪.‬‬ ‫النطع كساء‬ ‫(‪)077‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪801‬‬ ‫صل‬ ‫ابن‬ ‫‪)771‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪901‬‬ ‫الابق ‪- 801‬‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)772‬‬

‫‪922‬‬
‫رلعا ولىيع من‬ ‫‪ " :‬قال في الضهر‬ ‫قال‬ ‫وأفرط في بعض‬ ‫في بعض‬ ‫" فقصر‬

‫حمل‬ ‫الجزل‬ ‫الحطب‬ ‫ثمنان ومثله للوقيد ‪ ،‬ومن‬ ‫العذب‬ ‫الز!ت‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الطيب‬ ‫الدقيق‬

‫فيه أجرة الفران ومعلم القرآن‬ ‫مثقال يدخل‬ ‫نصف‬ ‫الصوف‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫أريع حزم‬ ‫من‬

‫من‬ ‫‪ ،‬ويخدمه‬ ‫أمه‬ ‫مع‬ ‫!سكنه‬ ‫الذى‬ ‫المسكن‬ ‫نولة من‬ ‫‪ ،‬وله ك!إء‬ ‫والحمام‬ ‫والحجام‬

‫محعان‬ ‫لين الكتان ومحضو‬ ‫من‬ ‫في العام للباسه قميصان‬ ‫بجميع أموره و!كى‬ ‫!وم‬

‫الأخقاف‬ ‫‪ ،‬وله من‬ ‫كنان‬ ‫من‬ ‫صراويلات‬ ‫) وزوجا‬ ‫‪773‬‬ ‫(‬ ‫صفيق‬ ‫رقيق أو ملحم‬

‫خز‬ ‫من‬ ‫وكبالة (‪)774‬‬ ‫صوف‬ ‫وجوارب‬ ‫فرو خرفان‬ ‫البرد‬ ‫ي‬ ‫وف‬ ‫الجداد ثلانة أنرا!‬

‫بيضاء مملوءتان صوفا‬ ‫كنان‬ ‫ملونة وغدة‬ ‫وللرقاد مرفعة كنان‬ ‫‪)775‬‬ ‫(‬ ‫ءساوية‬ ‫وغفارة‬

‫من كتان محشو بالقطن‪،‬‬ ‫ولحاف جد!د‬ ‫لينة‬ ‫جديدة‬ ‫وقطا جديدا وملحفة كان‬

‫بجلد‪،‬‬ ‫مبطن‬ ‫حلفاء ومقعد صوف‬ ‫فيه مع غيره حصير‬ ‫يسكن‬ ‫الذممط‬ ‫وللبيت‬

‫أوافي‬ ‫‪ ،‬وما يحتاج اليه من‬ ‫لزمن الصيف‬ ‫لزمن الشتاء ونمرقة جلد‬ ‫صوف‬ ‫ووساد‬

‫ما‬ ‫فهذا‬ ‫البئر ؟‬ ‫وحبل‬ ‫الدقيق‬ ‫وغرلال‬ ‫‪،‬‬ ‫والثرب‬ ‫والاستسقاء‬ ‫للعجين‬ ‫الفخار‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بعد الاجتهاد والتقصي‬ ‫في ذلك‬ ‫حضردط‬

‫أن‬ ‫الأشياء استدنا‬ ‫أثمان بعض‬ ‫هنا على ذكر‬ ‫الأسعار ‪ :‬فسنقتصر‬ ‫أما عن‬

‫المثال ‪:‬‬ ‫‪ ،‬فعلى سبيل‬ ‫ابن سهل‬ ‫مخطوط‬ ‫نخرجها من‬

‫م‬ ‫‪8101/‬‬ ‫هـ( ‪)776‬‬ ‫‪474‬‬ ‫دينارا سنة‬ ‫صتون‬ ‫! ثمن البل‬

‫مثقالا (‪)777‬‬ ‫قرطبة ‪288‬‬ ‫ثمن المنزل داخل‬ ‫مم!‬

‫معناها ‪ :‬حميك‪.‬‬ ‫صفيق‬ ‫)‬ ‫(‪773‬‬

‫الحدية‬ ‫(بالإسبانية‬ ‫‪Cappa‬‬ ‫تصغير‬ ‫وهي‬ ‫‪ pidla‬عا‬ ‫اللاليية‬ ‫من‬ ‫أن هذا اللفظ مأخرذ‬ ‫الظن‬ ‫أغلب‬ ‫)‬ ‫(‪774‬‬

‫ولد‬ ‫الكنفبن‬ ‫على‬ ‫تلقى‬ ‫عباعة فصؤ‬ ‫عل‬ ‫‪-‬‬ ‫اليوم‬ ‫حتى‬ ‫‪-‬‬ ‫!دل‬ ‫وهو‬ ‫)‪Capa‬‬ ‫تصضر‬ ‫‪Capilla‬‬

‫‪.‬‬ ‫بطاط‬ ‫الفق‬ ‫حول‬

‫اللفظ‪.‬‬ ‫لهذا‬ ‫تجفير‬ ‫أكدكنا‬ ‫التي بين‬ ‫الممادر‬ ‫تمقا‬ ‫لم‬ ‫(‪)775‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪171‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫(‪)776‬‬

‫انظر‬ ‫‪،‬‬ ‫دينار‬ ‫ونصف‬ ‫الدينار‬ ‫أثمان‬ ‫سبِعة‬ ‫يعدل‬ ‫الذب‬ ‫اثمقال من‬ ‫‪،‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪171‬‬ ‫الابق‬ ‫المرحع‬ ‫‪)777‬‬ ‫(‬

‫ثاقيل‪-‬‬ ‫أن ‪01‬‬ ‫ثلا‬ ‫فقل‬ ‫افقال‬ ‫نبة‬ ‫إلى‬ ‫الدرهم‬ ‫في نبة‬ ‫واخلف‬ ‫‪،‬‬ ‫‪88‬‬ ‫دار الكة‬ ‫ضوالط‬

‫‪. 3‬‬ ‫هامق‬ ‫‪47‬‬ ‫درهم ‪ ،‬انظر المرجع السابق ص‬ ‫‪14‬‬ ‫‪.217‬‬

‫‪023‬‬
‫الريحالي بحومة مسجد‬ ‫حوانيت‬ ‫بربض‬ ‫بحاضرة قرطبة ب!ثرقي مديتا‬ ‫! جنة‬

‫‪/‬‬ ‫‪)778‬‬ ‫هـ(‬ ‫‪457‬‬ ‫مثقالا ذهبا قرمونية في سنة‬ ‫بمبلغ ‪024‬‬ ‫بيعت‬ ‫‪،‬‬ ‫أسلم‬

‫م‪.‬‬ ‫‪6401‬‬

‫)‪،‬‬ ‫‪977‬‬ ‫(‬ ‫قرمونيا‬ ‫مثقالا ذهبيا‬ ‫أمة سوداء وكان ثمنا ‪161‬‬ ‫شخص‬ ‫ء اشترى‬

‫‪.‬‬ ‫الهجرى‬ ‫في القرن الخامس‬ ‫ولك‬

‫الأعوام فبلغ‬ ‫الهجرممي في بعض‬ ‫في (شبيلية في القرن الخامس‬ ‫قحط‬ ‫" حدث‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)078‬‬ ‫مثاقيل للقسط‬ ‫ثمانية‬ ‫مثقالا وزيتم‬ ‫عضر‬ ‫قفيزهم أحد‬

‫بالحالة‬ ‫الهجرى‬ ‫في القرن الخاص‬ ‫للأفراد في قرطبة‬ ‫المعيشة‬ ‫مستوى‬ ‫ارتبط‬ ‫ولقد‬

‫السياسية‪.‬‬

‫اقتصادكط خلال‬ ‫كساد‬ ‫الى اضطراب‬ ‫قرطبة لفتنة سياسيهَ أدت‬ ‫فلقد تعرضت‬

‫على‬ ‫‪ 4‬هـ) وانعكمى ذلك‬ ‫‪2 2‬‬ ‫الخامس الهجرى (‪- 3 9 9‬‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الفترة الأولى‬

‫المعيشة بالنسبة‬ ‫ارتفاع مستوى‬ ‫الأسعار‬ ‫غلأء‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬إذ تزلب‬ ‫الأفراد‬ ‫معيشة‬ ‫مستوى‬

‫‪ ،‬الأمر‬ ‫الفرد منهم‬ ‫قلة دخل‬ ‫العامة مع‬ ‫طبقة‬ ‫‪ ،‬خاصة‬ ‫المجتمع القرطبي‬ ‫لطقات‬

‫التي‬ ‫الحرفيين‬ ‫طبقة‬ ‫وخاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫قرطبة‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫الهجرة‬ ‫الى‬ ‫الكث!ين‬ ‫دفع‬ ‫الذى‬

‫‪.) 781‬‬ ‫(‬ ‫والحرف‬ ‫فيا الصناعات‬ ‫فنشطت‬ ‫أندلسية أخرى‬ ‫جذبتها مدن‬

‫من الحرفيين وأرباب‬ ‫حظا‬ ‫الأراضي والتجار فلم يكونوا أسعد‬ ‫أما طبقة أصحاب‬

‫الاهتمام بالأراضى‬ ‫لعدم‬ ‫المالية نتيجة‬ ‫مواردهم‬ ‫عدموا‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫السابقة‬ ‫الصناعات‬

‫السياشة‪.‬‬ ‫وال!وفي‬ ‫الأحداث‬ ‫التجارة في ظل‬ ‫الزراعية وكساد‬

‫السياسية‬ ‫تمثل اشقرارا للأحوال‬ ‫لقرطبة ‪ ،‬فهى‬ ‫جهور‬ ‫بني‬ ‫أما فترة حكم‬

‫لصناعات‬ ‫وإحياء‬ ‫الأصواق‬ ‫ورخاء‬ ‫المعاملات‬ ‫حركة‬ ‫أثره على‬ ‫‪ ،‬انعكس‬ ‫والاقتصادية‬

‫‪.173‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪)778‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫و‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)977‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/91‬؟‬ ‫الملة‬ ‫(‪)078‬‬

‫المناعة‪.‬‬ ‫في فمل‬ ‫عالجنا ذلك‬ ‫(‪)781‬‬

‫‪231‬‬
‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وأدى كل‬ ‫المدينة‬ ‫للأراضى الزراعية حول‬ ‫الفتنة ‪ ،‬واستصلاح‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫كدت‬

‫الطبقات‬ ‫كل‬ ‫الأفراد لدى‬ ‫المعي!ثة ‪ ،‬نتيجة ارتفاع دخلى‬ ‫إلى استقرار مستوى‬

‫الأولى‬ ‫عباد‬ ‫بنى‬ ‫فترة حكم‬ ‫ذلك‬ ‫واستمر‬ ‫‪،‬‬ ‫المعيشية‬ ‫أحوالهم‬ ‫وانتعايق‬ ‫المَرطبية‬

‫قلق‬ ‫من‬ ‫وما تبعها‬ ‫طليطلة‬ ‫في‬ ‫ذممط النون‬ ‫لبني‬ ‫قرطبة‬ ‫‪ ،‬أما فترة خضوع‬ ‫لقرطبة‬

‫استقرار‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬ ‫الاقتصادية‬ ‫الحالة‬ ‫على‬ ‫أثر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫فلابذ‬ ‫‪،‬‬ ‫سياسى‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫المعيشة‬ ‫فارتفع مستوى‬ ‫الأفراد‬ ‫معيشة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وانعك!‬ ‫الأحوال‬

‫السياسية‪.‬‬ ‫الأوضاع‬ ‫استقرار‬ ‫لعدم‬ ‫الأفراد نتيجة‬ ‫دخل‬ ‫مستوى‬ ‫يقابله ارتفاع في‬

‫بني عباد (‪471‬‬ ‫حكم‬ ‫‪ ،‬وتشمل‬ ‫‪ 00‬و)‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪471‬‬ ‫من‬ ‫والفترة التالية‬

‫الجؤ الأخير من القرن‬ ‫ثهلت‬ ‫المرابطين‬ ‫حكم‬ ‫فترة‬ ‫هـ) وما تلاها من‬ ‫‪484‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫الهجرى‬ ‫الخاسى‬

‫وزلادة‬ ‫للأفراد‬ ‫المعيثة‬ ‫باستقرار مستوى‬ ‫اتسمت‬ ‫الفترة‬ ‫ويمكن أن نقول أن هذه‬

‫التجار!ة أثناء‬ ‫المكوس‬ ‫وطادة‬ ‫الامتهلاكية‬ ‫السلع‬ ‫أسعار‬ ‫ارتفاع‬ ‫‪ ،‬يالركم من‬ ‫دخلهم‬

‫في ثرطبة‪.‬‬ ‫وألنونسو السادس‬ ‫المسلمن‬ ‫الحروبي الدالز ون‬ ‫خز‬

‫‪232‬‬
‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫الحياة الاجتماعية في ترطبة‬

‫المجتمع القرطبي‪:‬‬ ‫عناصر‬ ‫أ)‬

‫‪.‬‬ ‫الأندلسيون‬ ‫‪-‬‬

‫البربر‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الصقالية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أهل الذمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الحياة العامة في ترطبة‪.‬‬ ‫‪)2‬‬

‫الزوا! ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫الطلاق‬ ‫‪-‬‬

‫الننارع في قرطبة‪.‬‬ ‫مشهد‬ ‫‪-‬‬

‫الأعياد والمواسم والاحتفالات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫في قرطبة‬ ‫اللهو والطر!‬ ‫وسائل‬ ‫‪-‬‬

‫المجتمع القرطبي‪.‬‬ ‫عناصر‬

‫ا!سيون ‪.‬‬ ‫الأنإ‬ ‫‪-‬‬

‫البربر‬ ‫‪-‬‬

‫الصؤاليء ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أهل الذمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫الناحية الاجتماعية‬ ‫من‬ ‫ميلادى‬ ‫عشر‬ ‫اله!ضى ا الحا!ي‬ ‫تميز القرن الخامس‬

‫بوجه‬ ‫القرطبى‬ ‫والمجتمع‬ ‫عام‬ ‫بوجه‬ ‫الأقالسى‬ ‫المجتمع‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫العناصر‬ ‫بانحلال‬

‫كتلة‬ ‫منها جميعا‬ ‫تجعل‬ ‫أن‬ ‫الأموية‬ ‫الخلافه‬ ‫استطاعت‬ ‫منها ‪ ،‬والتي‬ ‫يتكون‬ ‫خاص‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫مقاسكا‬ ‫ومجتم!‬ ‫واحدة‬

‫الذي‬ ‫اسيالمى‬ ‫ا‬ ‫للانحلال‬ ‫طبيعية‬ ‫نتيجة‬ ‫العنصرممط‬ ‫الاجماعى‬ ‫التفكك‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬

‫الأندلس‪،‬‬ ‫شر!‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فانحاز الصقالبة‬ ‫الخلافة‬ ‫سقوط‬ ‫بعد‬ ‫به الأندلس‬ ‫أصيبت‬

‫‪،‬‬ ‫الأنداس‬ ‫غرب‬ ‫على جزء كبير من‬ ‫العرب ) مسيطرين‬ ‫الأندلسيون (الزعماء‬ ‫وبقي‬

‫الجزيرة ‪.‬‬ ‫شبه‬ ‫من‬ ‫الشرقي‬ ‫الجنوب‬ ‫في‬ ‫أما البربر فتجفعوا‬

‫في‬ ‫القرطبي ودورهم‬ ‫المكونة للمجتمع‬ ‫للعناصر‬ ‫الفصل‬ ‫في هذا‬ ‫وسنتعرض‬

‫الذمة‪.‬‬ ‫وأهل‬ ‫والبرلر والصقالية‬ ‫الأندلسيون‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫الحياة الاجتإعية‬

‫الدراسات الاسلامية بمدريد سنة‬ ‫معهد‬ ‫صحيفة‬ ‫في الاْندلى ‪-‬‬ ‫‪ :‬الغ‬ ‫مكى‬ ‫د‪ .‬محمر‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. 126‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫ا ‪-‬‬ ‫العدد‬ ‫‪2‬‬ ‫مجلد‬ ‫‪5491‬‬

‫‪234‬‬
‫‪:‬‬ ‫لسيون‬ ‫الأند‬ ‫‪)1‬‬

‫أن نضع‬ ‫لا نستطع‬ ‫بأننا‬ ‫الميلادى‬ ‫الحادى ع!ثر‬ ‫الهجرى‪/‬‬ ‫القرن الخاص‬ ‫!ميز‬

‫تم‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫والمولد!‬ ‫المسالمة‬ ‫‪،‬‬ ‫والعرب‬ ‫العربية‬ ‫العناصر‬ ‫بين أصول‬ ‫فيه فروتجا واضحة‬

‫الأندلسيين‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫جميعا‬ ‫علهم‬ ‫نطلق‬ ‫بنا أن‬ ‫‪ ،‬ويجدر‬ ‫العناصر‬ ‫تلك‬ ‫بين‬ ‫اممازج‬

‫ك!‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وخير دليل على ذلك‬ ‫الأجناس‬ ‫الدقيق بين تلك‬ ‫اممييز‬ ‫لصعولة‬ ‫وذلك‬

‫يجرى في‬ ‫كان‬ ‫خلفاء الأندلس‬ ‫‪ ،‬بل ان محع!! من‬ ‫العرب تزوجوا بالأندلسيات‬ ‫من‬

‫في صفاخهم‬ ‫هذا واضحا‬ ‫‪ ،‬وظهر‬ ‫والجدات‬ ‫الأمهات‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫عروتجه الدم الأليرى‬

‫ولد الناصر‬ ‫بنى أمية ولا سبما‬ ‫" أن خلفاء‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ابن حزم‬ ‫‪ ،‬فقد ذكر‬ ‫الجسمية‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫مختلف‬ ‫منهم‬ ‫في ذلك‬ ‫‪ ،‬لا يختلف‬ ‫الشقراء‬ ‫البنت‬ ‫تفضيل‬ ‫على‬ ‫كانوا مجبولين‬

‫ن!إعا‬ ‫منهم إلا أشقر‬ ‫الى الاَن ‪ ،‬فما‬ ‫دولة الناصر‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫رآهم‬ ‫ورأينا من‬ ‫رأيناهم‬

‫أسو‬ ‫رأت‬ ‫فإلمط‬ ‫الظافر‬ ‫سليمان‬ ‫‪ ،‬حاضا‬ ‫خلقة‬ ‫ذللث فهم‬ ‫صار‬ ‫الى أمهاخهم حتى‬

‫د‬ ‫أ‬ ‫الوزرو‬ ‫‪ ،‬فحدثني‬ ‫اللة عنهما‬ ‫ضى‬ ‫المنشنصر‬ ‫والحكم‬ ‫‪ ،‬أما الناصر‬ ‫اللمة واللحية‬

‫وعبد‬ ‫المهدي‬ ‫المؤيد ومحمد‬ ‫هضام‬ ‫وكذلك‬ ‫أشهلين‬ ‫أنهما كانا أضقرفى‬ ‫وغره‬ ‫اللّه‬ ‫رحمه‬

‫شقرا‬ ‫فرأيتهم‬ ‫عليهم‬ ‫مرارا ودخلت‬ ‫رأيتهم‬ ‫قد‬ ‫فإفي‬ ‫اللة ‪،‬‬ ‫رحمهم‬ ‫المزلضي‬ ‫الرحمن‬

‫شهلا‪.‬‬

‫في‬ ‫مركب‬ ‫استحسان‬ ‫‪ ،‬فلا أدركلط أذلك‬ ‫أقاركم‬ ‫وجميع‬ ‫وأخواتهم‬ ‫أولا هم‬ ‫وهكذا‬

‫فجورا علههما‪.‬‬ ‫في ذلك‬ ‫أسلافهم‬ ‫عند‬ ‫كانت‬ ‫لرواية‬ ‫جميعهبم أو‬

‫البيؤلات‬ ‫بأصحاب‬ ‫بالك‬ ‫‪ ،‬فما‬ ‫الحكام‬ ‫ما يفعله طبقة‬ ‫ذلك‬ ‫و(ذا كان‬

‫هذا‬ ‫على‬ ‫جرت‬ ‫اعتقادى‬ ‫فإنها في‬ ‫‪،‬‬ ‫منها‬ ‫الوسطى‬ ‫والطبقة‬ ‫الأخرى‬ ‫الأندلسية‬

‫من‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫"‬ ‫اللطنية‬ ‫"‬ ‫اللغة‬ ‫الامتزاج انتشار‬ ‫لهذا‬ ‫نتيجة‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫النهج‬

‫‪ ،‬ودليلنا‬ ‫بها‬ ‫من الذكط لا يجيد الكلام‬ ‫يُتعجب‬ ‫صار‬ ‫بين الأندلسيين حتى‬ ‫الشيوع‬

‫‪( ،‬ذ‬ ‫بن الحاني بن قضاعة‬ ‫بني بلى بن عمرو‬ ‫عن‬ ‫ما ذممره ابن حزم (‪)3‬‬ ‫على ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪28 :‬‬ ‫الحمامة‬ ‫طرق‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪433‬‬ ‫الرب‬ ‫جمصة أناب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪235‬‬
‫هنالك‬ ‫قرطبة ‪ ،‬وهم‬ ‫بشمال‬ ‫الموضع المعروف باعهم‬ ‫قال " ودار بلى بالأندلس‬

‫نساؤهم‬ ‫فقط‬ ‫بالعرلية‬ ‫لكن‬ ‫باللطنية‬ ‫الكلام‬ ‫ولا طيحسنون‬ ‫أنسابهم‬ ‫اليوم على‬ ‫إلى‬

‫من‬ ‫‪ .‬وما أورده ابن حزم‬ ‫إلية الشاة إلى اليوم "‬ ‫ولا يأكلون‬ ‫الضيف‬ ‫ويقرون‬ ‫ورجالهم‬

‫الدارجة‪.‬‬ ‫بها اللاتينية‬ ‫‪ ،‬ويعنى‬ ‫اللغة اللطنية‬ ‫كانوا يجهلون‬ ‫ندرة من‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫ذلك‬

‫العربية‬ ‫أنهم حافظوا على أصولهم‬ ‫القرطبيين استطعنا أن نعرف‬ ‫وهناك كثير من‬

‫أنهم قلة‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫الوقت‬ ‫في ذلك‬ ‫قرطبة‬ ‫يقطون‬ ‫وكانوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الهجر!‬ ‫القرن الخاصى‬ ‫حتى‬

‫الأندلسيين حينئذ‪.‬‬ ‫قرطبة من‬ ‫(ذا قيسوا بسكان‬

‫بن‬ ‫‪ :‬بنو عكّ‬ ‫ابن حزم‬ ‫العربية كا ذكر‬ ‫أنسابهم‬ ‫على‬ ‫حافظوا‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫ومن‬

‫معروفة‬ ‫‪ ،‬ودارهم بالأندلس‬ ‫بن عكّ‬ ‫بن علقمة‬ ‫بن الشاهد‬ ‫ومنهم غافق‬ ‫عدنان‬

‫بن الأوس ‪،‬‬ ‫بن مالك‬ ‫بن عوف‬ ‫في ثهال قرطبة ‪ )4(.‬وبنو عمرو‬ ‫الجوف‬ ‫فِى‬ ‫باحمهم‬

‫بن سليمان‬ ‫إبراهَيم‬ ‫بن ربيع بن‬ ‫بقيتهم بنو ربيع بن محمد بن ربيع بن سليمان‬ ‫ومن‬

‫بن‬ ‫اللَة‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫اللَة‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫السلام‬ ‫عبد‬ ‫اللة بن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫طاهر‬ ‫ابن‬ ‫متوكل‬ ‫بن‬

‫الجانب‬ ‫في‬ ‫العباس‬ ‫بنى‬ ‫بمقبرة‬ ‫وسكناهم‬ ‫بقرطبة‬ ‫‪ ،‬كانوا‬ ‫الملائكة‬ ‫غسيل‬ ‫حنظلة‬

‫الشنرقي (‪.) 5‬‬

‫العطارين‬ ‫باب‬ ‫المدينة عند‬ ‫قوم يسكنون‬ ‫الصامت‬ ‫ولد عبادة بن‬ ‫وكان من‬

‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫المشهور‬ ‫المحدث‬ ‫ومنهم‬ ‫وبنو خولان‬ ‫(‪)6‬‬ ‫بنو هارون‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫بقرطبة‬

‫بن أثط مسلم‬ ‫بن هافىء بن مسلم‬ ‫الملك بن موصى‬ ‫بن عبد‬ ‫الملك ابن سليمان‬

‫‪.‬‬ ‫الخولافي (‪)7‬‬

‫القرطبية أو الايبيرلة ‪ ،‬ومن‬ ‫أصولهم‬ ‫على‬ ‫أحماؤهم‬ ‫تدل‬ ‫القرطبيين‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫‪ .‬وهناك‬

‫وابن‬ ‫فيره‬ ‫والأفشتين وابن‬ ‫ولب‬ ‫‪ :‬ابن بشكوال‬ ‫بكو‬ ‫الأحماء التى تكررت‬ ‫بين تلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪328‬‬ ‫العرب‬ ‫أنساب‬ ‫‪ ،‬حمصة‬ ‫ابن حرم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫‪)5‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪354‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪418‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪236‬‬
‫من‬ ‫يتأف!‬ ‫مقطع‬ ‫التأثير إضافة‬ ‫هذا‬ ‫مظاهر‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫وبنو غرسية‬ ‫قرلمان‬ ‫فزلون وبنو‬

‫‪،‬‬ ‫إلا المقطع الإسبافي "!ه"‬ ‫اللفظ للدلالة على التكبر وهو ليس‬ ‫في آخر‬ ‫" ون"‬

‫وغلبون بريادة واو ونون على غالب‬ ‫بزيادة واو ونون على حفص‬ ‫حفصون‬ ‫كقولهم‬

‫(‪.)8‬‬ ‫وهكذا‬ ‫عبد‬ ‫على‬ ‫واو ونون‬ ‫بريادة‬ ‫وعبدون‬ ‫أزرق‬ ‫على‬ ‫بريادة واو ونون‬ ‫وزرقون‬

‫هؤلاء سوى‬ ‫تتبع‬ ‫إلى الموالي ‪ ،‬ولم نستيم‬ ‫ينتمون‬ ‫الذين‬ ‫القرطبيون‬ ‫هناك‬ ‫وكان‬

‫وبني‬ ‫وبني بسيل‬ ‫عبده وبني شهيد‬ ‫خالد وبنى أو‬ ‫ما ذكره ابن بسام منهم مثل آل‬

‫(‪ )9‬وبني صاص!‪.‬‬ ‫حدس‬

‫العلماء القرطبيين إلى أقاليم‬ ‫كثير من‬ ‫أن هاجر‬ ‫البربرية‬ ‫الفتنة‬ ‫نتائج‬ ‫من‬ ‫لقد كان‬

‫المعرفة والعلوم في الجهات‬ ‫في نضر‬ ‫الثقافي والعلمي‬ ‫لهم أثرهم‬ ‫الختلفة وكان‬ ‫الأندلس‬

‫استوطنوها‪.‬‬ ‫انحتلفة التى‬

‫إليها‬ ‫وتضيف‬ ‫تلركا بتجربتها‬ ‫الحياة العلمية‬ ‫على‬ ‫الأندلسية‬ ‫العناصر‬ ‫فعكفت‬

‫الكئير‪.‬‬ ‫الشيء‬

‫والأديان والمذاهب‬ ‫اللغوية‬ ‫والدراسات‬ ‫والزهد والأدب‬ ‫التصوف‬ ‫في ميدان‬ ‫وبرزوا‬

‫لممالك‬ ‫ودينى‬ ‫فقهي‬ ‫إشعاع‬ ‫قرطبة مركز‬ ‫‪ ،‬وظلت‬ ‫والقضاء‬ ‫والفقه والشورى‬

‫‪.‬‬ ‫الهجرى‬ ‫الخاس!‬ ‫القرن‬ ‫الختلفة طوال‬ ‫الطوائف‬

‫ب)ال!بر‪:‬‬

‫أعباء‬ ‫وتحملوا أكز‬ ‫الأندلس‬ ‫التي دخلت‬ ‫العناصر‬ ‫أسبق‬ ‫البربر من‬ ‫كان‬

‫في‬ ‫كليا‬ ‫اندمجوا اندما‪%‬ط‬ ‫إلا أنهم‬ ‫عديدة‬ ‫فترات‬ ‫في‬ ‫ثوراتهم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وبالرغم‬ ‫الفتح‬

‫خلافة‬ ‫ابتداء من‬ ‫البربر الوافدين‬ ‫‪ ،‬أما موجات‬ ‫أندلسيين‬ ‫وأصبحوا‬ ‫المجتمع القرطبي‬

‫لأنهم أتوا إلى‬ ‫الخلافة ‪ ،‬ذلك‬ ‫لانحلال‬ ‫الزليسى‬ ‫السبب‬ ‫هم‬ ‫فكانوا‬ ‫المستنصر‬ ‫الحكم‬

‫في البلاد هي‬ ‫السياسنية‬ ‫للسلطة‬ ‫شهوتهم‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫خاصة‬ ‫في ظروف‬ ‫الأندلس‬

‫‪.‬‬ ‫الأول‬ ‫حافزهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫اسبانيا‬ ‫في‬ ‫الاصلام‬ ‫‪:‬‬ ‫البدكع‬ ‫عبد‬ ‫لطفي‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪/1/1‬ا"‬ ‫الذخور‬ ‫انظر‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪237‬‬
‫الحكم المستنصر والحاجب المنصور ابن ر‬
‫أ‬ ‫الخليفة‬ ‫من‬ ‫عهد كل‬ ‫وقد حفل‬

‫برلر العدوة (‪،) 12‬‬ ‫من‬ ‫أعداد كثيم‬ ‫‪ ) 11‬بوصول‬ ‫(‬ ‫الملك‬ ‫وابنه عبد‬ ‫عامر (‪)01‬‬

‫في تلك‬ ‫التى خاضوها‬ ‫في الحروب‬ ‫البرلر‬ ‫فرسان‬ ‫المصادر في دور‬ ‫وقد أضافت‬

‫البردرية ‪ .‬فكان‬ ‫لهذه العناصر‬ ‫جذب‬ ‫عام‬ ‫الخارجية‬ ‫الحكومة‬ ‫سياسة‬ ‫الفترة ‪ ،‬وكانت‬

‫محمد‬ ‫منهم‬ ‫وبنو خزر‬ ‫وبنو دمر‬ ‫وبنو برزال‬ ‫وبنو يفرن‬ ‫بنو الليث‬ ‫زناته "‬ ‫من‬ ‫نهم‬

‫حدود‬ ‫الفتنة البرلرية في‬ ‫في‬ ‫بالأندلس‬ ‫زنانة كلهم‬ ‫رئيس‬ ‫المغ!إوي وكان‬ ‫الخر‬ ‫بن‬

‫‪.‬‬ ‫الهجرة " (‪)12‬‬ ‫الأربعمائة من‬

‫مع‬ ‫(‪)13‬‬ ‫وحبوس‬ ‫وحباسة‬ ‫أخيه ماكسن‬ ‫وأبناء‬ ‫ز‪-‬لمي‬ ‫بن‬ ‫زاوى‬ ‫صنهاجة‬ ‫ومن‬

‫عدة‬ ‫أن‬ ‫" ورغم‬ ‫(‪)14‬‬ ‫الخطيب‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫أبناء عضيرتهم ‪،‬‬ ‫من‬ ‫عظيم‬ ‫عدد‬

‫من‬ ‫اليها‬ ‫ينضاف‬ ‫عامر ثلاثة آلاف‬ ‫في ديوان ابن أد‬ ‫الغرباء‬ ‫ال!إبرة‬ ‫الفرسان من‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫آلاف‬ ‫تتمة خمسة‬ ‫ألفا راجل‬ ‫رجاله الرقاصة السودان الداخلين في عدادهم‬

‫الموجودة‬ ‫الأندلسية‬ ‫العناصر‬ ‫على‬ ‫له أثره السيء‬ ‫البرلر في الجيق‬ ‫استخدام‬ ‫وكان‬

‫على‬ ‫باعماده‬ ‫الأموي‬ ‫الجي!ق‬ ‫نظام‬ ‫تغير‬ ‫أن‬ ‫"‬ ‫(‪)15‬‬ ‫أرشيبالديويس‬ ‫ذكر‬ ‫فيه ‪ ،‬وقد‬

‫العربية لم‬ ‫الارستقراطية‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬أحدهما‬ ‫عطمين‬ ‫خطرين‬ ‫على‬ ‫انطوى‬ ‫البربر والصقالبة‬

‫وهو‬ ‫والثالط‬ ‫!ولون الدفاع عنها ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الى استئجار‬ ‫وكنت‬ ‫الحرب‬ ‫تعد تهغ بشؤون‬

‫على‬ ‫فانقلبوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بن ألمط عامر‬ ‫وفاة المنصور‬ ‫بعد‬ ‫المزلزقة‬ ‫زمام‬ ‫افلات‬ ‫هو‬ ‫خطورة‬ ‫اكثر‬

‫التهمت‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫عنها‬ ‫الدفاع‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫نظموا‬ ‫أخهم‬ ‫الرعية المدنية مع‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫والانحلال‬ ‫تحرسها وانتهت إلى الفوضى‬ ‫التي كانت‬ ‫الحراسة الخراف‬ ‫كلاب‬

‫‪.‬‬ ‫الأعلام ‪63‬‬ ‫أعمال‬ ‫(‪)01‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪87 ،‬‬ ‫‪07‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)11‬‬


‫‪.97‬‬ ‫عى‬ ‫ال!بر‬ ‫في أخبار‬ ‫تاريخية‬ ‫نبذة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪467‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العرب ‪461‬‬ ‫ابن حزم جمهز أناب‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 21 /1‬و‬ ‫الإحاطة‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬

‫الأعلام ‪201‬‬ ‫أعمال‬ ‫(‪)1 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 21‬ر‬ ‫وايجار!ة عى‬ ‫البحرة‬ ‫القوى‬ ‫(‪)13‬‬

‫‪.L‬‬ ‫‪Provencil Hist.‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪Esp.‬‬ ‫‪Musl.‬‬ ‫‪Vol.‬‬ ‫‪III،‬‬ ‫‪p050‬‬ ‫‪457‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪405‬‬ ‫‪ff‬‬

‫‪238‬‬
‫وعل‬ ‫العسكرية‬ ‫قوتهم‬ ‫على‬ ‫معتمدين‬ ‫الحياة السياسية‬ ‫في‬ ‫يتدخلون‬ ‫كانوا‬ ‫وقد‬

‫الخلفاء ضد‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬وكانوا يساندون‬ ‫قرطبة‬ ‫في‬ ‫عندئذ‬ ‫الكثيرة الموجودة‬ ‫أعدادهم‬

‫استمرت‬ ‫وفتن‬ ‫ويلات‬ ‫من‬ ‫له قرطبة‬ ‫فيما تعرضت‬ ‫سببا‬ ‫‪ .‬وأصبحوا‬ ‫الاَخر‬ ‫بعضهم‬

‫ما يسمى‬ ‫م) خلال‬ ‫‪0301-‬‬ ‫هـ‪8001 /‬‬ ‫‪422‬‬ ‫حوالي ربع قرن (‪ 99‬ر هـ‪-‬‬

‫كثير‬ ‫وهاجر‬ ‫ثىء‬ ‫الاقتصاد القرطبى كل‬ ‫فيها‬ ‫التي خسر‬ ‫الفترة‬ ‫وهى‬ ‫البرلرية‬ ‫بالفتنة‬

‫الختلفة‪،‬‬ ‫الأندلس‬ ‫ونواحى‬ ‫‪) 17‬‬ ‫(‬ ‫وبلنسية‬ ‫)‬ ‫‪16‬‬ ‫(‬ ‫إضبيلية‬ ‫إلى‬ ‫القرطبيين‬ ‫من‬

‫ومحن‬ ‫مآس‬ ‫صن‬ ‫البربر‬ ‫على ما سببه‬ ‫وغيرهما شاهدة‬ ‫وابن حيان‬ ‫ابن حزم‬ ‫وىبات‬

‫الجمار‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫استولى‬ ‫الفترة عندما‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫قرطبة‬ ‫‪ ،‬وتبدأ مأساة‬ ‫لقرطبة‬

‫عنه‬ ‫فانصرف‬ ‫المؤيّد "‬ ‫وفاة هشام‬ ‫المدينة وأشاع‬ ‫الأمير في‬ ‫على‬ ‫بالمهدي‬ ‫الملقب‬

‫وآثرهم‬ ‫وقرّبهم‬ ‫العامة‬ ‫من‬ ‫جندا‬ ‫بنو أمية ‪ ،‬وأتخذ‬ ‫عليه‬ ‫واضطربت‬ ‫المرالي والخواص‬

‫قبائل البربر‬ ‫رؤساء‬ ‫وأهان‬ ‫‪" ) 18‬‬ ‫(‬ ‫إليها‬ ‫البربرية التي أساء‬ ‫العامرينن والطوائف‬ ‫على‬

‫ولا‬ ‫سلاحهم‬ ‫نزع‬ ‫عليه إلا بعد‬ ‫البربر‬ ‫يمنعون دخول‬ ‫حجابه‬ ‫فكان‬ ‫وزعماءهم‬

‫غائلة‬ ‫واكسبوهم‬ ‫" بعثوا منهم حقدا‬ ‫حتى‬ ‫وأدناهم (‪)91‬‬ ‫يميزون بين أعلاهم‬

‫الدربة في الدول‬ ‫أهل‬ ‫يعاملهم به الحجاب‬ ‫ما كان‬ ‫سربعا حسن‬ ‫ومقتا ‪ ،‬وأذكروهم‬

‫مقابلة الخليفة‬ ‫بني زيري أن حاول‬ ‫الزاوى بن زيري شيخ‬ ‫المنصرمة " (‪ ) 02‬وحدث‬

‫‪.‬‬ ‫‪)21‬‬ ‫(‬ ‫الباب‬ ‫عند‬ ‫فمنع‬

‫‪.‬‬ ‫هناك‬ ‫زيرى‬ ‫لنى‬ ‫كثير‬ ‫ودور‬ ‫دورهم‬ ‫‪ ،‬فبهت‬ ‫الرصافة‬ ‫الربر يسكنون‬ ‫وكان‬

‫الخبر‬ ‫وبلغهم‬ ‫‪،‬‬ ‫البربر (‪)22‬‬ ‫على‬ ‫بسوء‬ ‫مجالسه‬ ‫في‬ ‫المهدممط يتكلم‬ ‫فكان‬

‫والفتنة وتحريضه‬ ‫الشقاق‬ ‫بذور‬ ‫ببث‬ ‫البادىء‬ ‫الجبار هو‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫بذلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪36/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫السيراء‬ ‫الحلة‬ ‫‪:‬‬ ‫الاْبار‬ ‫ابن‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/016‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عذارى‬ ‫ابن‬ ‫(‪)17‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/82‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪112‬‬ ‫الأعلام‬ ‫أعمال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3/75‬‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)91‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪/3‬و‬ ‫عذارى‬ ‫ابن‬ ‫( ‪)02‬‬

‫المفحة‪.‬‬ ‫نفى‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)21‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪112‬‬ ‫الأعلام‬ ‫‪ ،‬أعمال‬ ‫‪3/78‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫( ‪)22‬‬

‫‪923‬‬
‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫هضام‬ ‫‪ ،‬وحاول‬ ‫لقوادهم‬ ‫معاملته‬ ‫‪ ،‬وبسوء‬ ‫النظام‬ ‫الثورة على‬ ‫للبربر على‬

‫" يدس‬ ‫على ابن عبد الجبار لصالحه فجعل‬ ‫وحقدهم‬ ‫البرلر‬ ‫موقف‬ ‫أن يستفيد من‬

‫‪.) 23‬‬ ‫(‬ ‫المهد! "‬ ‫في خلع‬ ‫ويسعى‬ ‫البرلر‬ ‫إلى رؤساء‬

‫النساء‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫كثيرة‬ ‫أعدادا‬ ‫منهم‬ ‫فقتل‬ ‫الثمن‬ ‫بقرطبة‬ ‫بردفع البربر المقيمون‬

‫)‪.‬‬ ‫‪24( )،‬‬ ‫البنات‬ ‫دار‬ ‫في‬ ‫باعوهن‬ ‫اللآلط‬

‫‪ ،‬وبدأ الصراع‬ ‫الناصر‬ ‫بن‬ ‫الحكم‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫أخيه‬ ‫ابن‬ ‫إلى‬ ‫منهم‬ ‫عدد‬ ‫وفر‬

‫تسع‬ ‫سنة‬ ‫من‬ ‫شوال‬ ‫عقب‬ ‫في‬ ‫للبرلر‬ ‫إماما‬ ‫وصار‬ ‫‪" ،‬‬ ‫المهد!ط‬ ‫الدموممط بينه وبين‬

‫دخول‬ ‫البربر وزعيمهم‬ ‫‪ ،‬وحاول‬ ‫باللّه‬ ‫المستعين‬ ‫‪ .‬وبايعوه وعوه‬ ‫)‬ ‫‪25‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫المأيهورة‬

‫‪ ،‬وتم لهم‬ ‫ورجاله‬ ‫المهدي‬ ‫) ليعاونهم ضد‬ ‫‪26‬‬ ‫(‬ ‫غرم!ية‬ ‫بثمانجه بن‬ ‫فاستعانوا‬ ‫قرطبة‬

‫‪ ، ) 27‬وإن صح‬ ‫(‬ ‫رجل‬ ‫قرطبة نيفا على ثلاثة آلاف‬ ‫من أهل‬ ‫النصارى‬ ‫وكل‬ ‫ذلك‬

‫البربر فِى إذكاء‬ ‫‪ ،‬ودور‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫القتال‬ ‫ضراوة‬ ‫القتلى فإنه يبين‬ ‫من‬ ‫العدد‬ ‫هذا‬

‫سليمان‬ ‫مع‬ ‫ذهبوا‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫فالبربر‬ ‫‪،‬‬ ‫المتنازعة‬ ‫بنِن الأطراف‬ ‫العدالى‬ ‫الشعور‬ ‫هذا‬

‫بين!ثما‬ ‫شروط‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫وبالطبع‬ ‫المعاولْة ‪،‬‬ ‫لطلب‬ ‫النصارى‬ ‫إلى‬ ‫الحكم‬ ‫بن‬

‫‪.‬‬ ‫المساعدة‬ ‫تلك‬ ‫نظير‬ ‫البربر للنصارى‬ ‫من‬ ‫وتنازلات‬

‫لمساعدتهم‬ ‫ودهم‬ ‫تخطب‬ ‫حينذاك‬ ‫المتنازعتين‬ ‫القؤلين‬ ‫أن كلا‬ ‫فلقد وجدالنصارى‬

‫الأعداد‬ ‫قتل‬ ‫البربر قرطبة‬ ‫دخول‬ ‫نتيجة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الأخرى‬ ‫القوى‬ ‫على‬ ‫التغلب‬ ‫على‬

‫الجبار متنكرا إلى‬ ‫ابن عبد‬ ‫‪ .‬وهرب‬ ‫في الوادي‬ ‫منم‬ ‫كث!بن‬ ‫وغرق‬ ‫الناس‬ ‫الهائلة من‬

‫لقاءهم‬ ‫فأحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫سليمان‬ ‫إلى‬ ‫بأسرهم‬ ‫قرطبة‬ ‫أهل‬ ‫فخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪28‬‬ ‫(‬ ‫طليطلة‬

‫(‪.)92‬‬ ‫المعركة‬ ‫نتيجة‬ ‫من‬ ‫بن غرسية‬ ‫شانجه‬ ‫وتعجب‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/78‬‬ ‫ابن عدارى‬ ‫;‪)23‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/51‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)24‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاعلام ‪113‬‬ ‫واعمال‬ ‫ر‪51 /‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)25‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/5‬‬ ‫‪ ،‬انظر ابن عذارى‬ ‫ثتالة‬ ‫وصاحب‬ ‫زعيم الجلالقة في الشمال‬ ‫وهو‬ ‫(‪)26‬‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ألفا‬ ‫" ثلاثين‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫را‬ ‫‪ ،‬ابن عذارى‬ ‫‪113‬‬ ‫ص‬ ‫الاْعلام‬ ‫أعمال‬ ‫و‬ ‫‪111/0 :‬‬ ‫الذخؤ‬ ‫(‪)27‬‬
‫‪.‬‬ ‫الأعلام ‪114‬‬ ‫‪ ،‬أعصال‬ ‫‪3/39‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)28‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/09‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)92‬‬

‫‪024‬‬
‫الحذر وعدم الاطمئنان سائدا‬ ‫ظل‬ ‫من ذلك‬ ‫بالرغم‬ ‫ولكن‬ ‫البربر الزهراء‬ ‫وسكن‬

‫قتلوه‬ ‫خلوة‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫بربريا منفردا‬ ‫إذا وجدوا‬ ‫"فالقرطبيون‬ ‫‪،‬‬ ‫والربر‬ ‫القرطبيين‬ ‫بين‬

‫على‬ ‫فرس‬ ‫قرطبة ‪ " ،‬فإذا صهل‬ ‫وكان الربر يخافون العامة في أسواق‬ ‫غيلة " (‪)03‬‬

‫صابرون‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫فيهم ‪ ،‬وهم‬ ‫العامة عليهم وبغضهم‬ ‫نفرة لتعصب‬ ‫قات‬ ‫فرس‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)31‬‬ ‫منهم يده الى أندلسى‬ ‫أن يمد أحد‬ ‫وعبيدهم‬ ‫ينهون سفهاءهم‬

‫قرطبة ‪ ،‬وعلم‬ ‫دخول‬ ‫على‬ ‫النصارى‬ ‫من‬ ‫الجبار المساعدة‬ ‫ابن عبد‬ ‫وطلب‬

‫) ‪ ،‬وفر إلى شاطبة‬ ‫‪32‬‬ ‫(‬ ‫والإفرنج وهزم‬ ‫المهد!ط‬ ‫لقتال‬ ‫فخرج‬ ‫بهذا الاتفاق‬ ‫سليمان‬

‫عامة‬ ‫وخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫وأموالهم‬ ‫أولادهم‬ ‫الزهراء لإخراج‬ ‫الى‬ ‫رجعوا‬ ‫ذلك‬ ‫البربر‬ ‫ولما رأى‬

‫ورجع‬ ‫الجبار قرطبة‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫بها ‪ ،‬ودخل‬ ‫وجوده‬ ‫من‬ ‫وقتلوا‬ ‫فنهبوا‬ ‫الزهراء‬ ‫قرطبة إلى‬

‫لم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫وكل عدوى‬ ‫بالبرلر‬ ‫متئبه‬ ‫أن قتل كل‬ ‫نتيجة ذلك‬ ‫‪ " ،‬وكانت‬ ‫لها‬ ‫ملكه‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)33‬‬ ‫"‬ ‫إصرافا وتحاملا‬ ‫العدوة‬ ‫ير‬

‫سنة‬ ‫آره‬ ‫بواد!‬ ‫هزم‬ ‫ولكنه‬ ‫البرلر الفارين‬ ‫متابعة‬ ‫الجبار‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫وحاول‬

‫انمهزمون إلى قرطبة في اليوم الثافي ورحل‬ ‫‪ ،‬ورجع‬ ‫م‬ ‫‪9001 1‬‬ ‫)‬ ‫هـ( ‪34‬‬ ‫‪004‬‬

‫كان‬ ‫حتى‬ ‫القرطبيين‬ ‫لهذا أثره على‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫‪)35‬‬ ‫(‬ ‫معاونتهم‬ ‫قرطبة ورفضموا‬ ‫الإفرنج عن‬

‫على رحيلهم‬ ‫أهله وماله أسفا‬ ‫فقد‬ ‫يعز!ط من‬ ‫( فيعزيه ؟‬ ‫»‬ ‫بعضا‬ ‫يلقى‬ ‫بعضهم‬

‫‪.‬‬ ‫إليهم " (‪)36‬‬ ‫البربر‬ ‫وصول‬ ‫من‬ ‫وجزعا‬

‫العبيد العامريين الذين دخلوا‬ ‫طائفة من‬ ‫مع‬ ‫الموقف تآمر واضح‬ ‫وأمام هذا‬

‫الجبار وجزوا‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وقتلوا ابن‬ ‫المؤيد‬ ‫هشام‬ ‫الجبار وأخرجوا‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫على‬ ‫القصر‬

‫‪ ،‬ورجعت‬ ‫الحجة سنة أربعمائة (‪)37‬‬ ‫في ذي‬ ‫وذلك‬ ‫البربر‬ ‫إلى‬ ‫وبعثها واضح‬ ‫رأسه‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/29‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)03‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نف!‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)31‬‬

‫‪.59/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المرجع الالق‬ ‫(‪)32‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/79‬‬ ‫‪،‬لمرجع الساب!‬ ‫(‪)33‬‬

‫"‬ ‫لارو‬ ‫" وادي‬ ‫‪115‬‬ ‫الاْعلام‬ ‫وأعحال‬ ‫‪3/69‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)34‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/99‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)35‬‬

‫المفحة‪.‬‬ ‫نفى‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪) 36‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/001‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪) 37‬‬

‫‪241‬‬
‫لم‬ ‫ذلبن‬ ‫) ‪ .‬وبالرغم من‬ ‫‪38‬‬ ‫(‬ ‫الكبير‬ ‫واضحا‬ ‫لحجابته‬ ‫المؤيد وقدم‬ ‫الخلافة الى هضام‬

‫كثيرة‬ ‫أندلسية‬ ‫إلى مدن‬ ‫ذلك‬ ‫امتد‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫وتخريبها‬ ‫قرطبة‬ ‫يهدأ البربر ولم يتركوا حصار‬

‫وكان القرطبيون‬ ‫‪c‬‬ ‫(‪)93‬‬ ‫يعالم‬ ‫طليلطة ومدينة‬ ‫الدمار والخراب سوى‬ ‫من‬ ‫فلم تسلم‬

‫مع الربر فقتل مكانه‬ ‫العلماء الصلح‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬فقد ذكر‬ ‫البربر‬ ‫الحنق على‬ ‫شديدى‬

‫سنة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫ولكنها فشلت‬ ‫الفتنة‬ ‫لإنهاء هذه‬ ‫مبادرات‬ ‫) ‪ ،‬وحدثت‬ ‫‪04‬‬ ‫(‬ ‫في الجامع‬

‫القرطبيون‬ ‫أبوابها وطلب‬ ‫وفتحت‬ ‫قرطبة‬ ‫م أوقع البربر الهزبمة بأهل‬ ‫‪1201‬‬ ‫‪I‬‬ ‫هـ‬ ‫‪304‬‬

‫سليمان‬ ‫وانتقل‬ ‫"‬ ‫حيان‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫البربرية‬ ‫القبائل‬ ‫ورؤساء‬ ‫سليمان‬ ‫من‬ ‫الأمان‬

‫رؤساء‬ ‫على‬ ‫بلاد الأندلمر‬ ‫بعض‬ ‫قسم‬ ‫السنة‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الزهراء‬ ‫إلى مدينة‬ ‫المستعين‬

‫منذر بن يحى‬ ‫وأعطى‬ ‫مغراوة الجوف‬ ‫وأعطى‬ ‫إلبيرة‬ ‫صنهاجة‬ ‫عطى‬ ‫فاً‬ ‫‪،)41‬‬ ‫(‬ ‫البرلر‬

‫وأزداجه‬ ‫بنى دمر‬ ‫وذواتهما وأعطى‬ ‫بنى برزال وبني يفرن جيان‬ ‫وأعطى‬ ‫صرقسطة‬

‫‪،‬‬ ‫وأصيلا (‪)42‬‬ ‫والقاسم بن حمود طنجة‬ ‫الحصون‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وشذونة ومورور وغر‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫الأحداث‬ ‫من‬ ‫حمود‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬واستفاد‬ ‫(‪)43‬‬ ‫فولاه سبتة‬ ‫حمود‬ ‫بن‬ ‫وأما علي‬

‫كبيرهم‬ ‫وكاتب‬ ‫‪،‬‬ ‫اطبيعيين‬ ‫ا‬ ‫حلفاءه‬ ‫المستعين‬ ‫خصوم‬ ‫العامرئين‬ ‫الفتيان‬ ‫في‬ ‫يرى‬

‫رأى‬ ‫المؤيد حين‬ ‫هشام‬ ‫الخليفة‬ ‫أنه تلقاه من‬ ‫كتابا زعم‬ ‫وأظهر‬ ‫المربة‬ ‫صاحب‬

‫ولي‬ ‫وأنت‬ ‫والمستعين‬ ‫البرابر‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫أنقذفي‬ ‫"‬ ‫له‬ ‫يقول‬ ‫وأرسل‬ ‫أمره‬ ‫اضطراب‬

‫الشرعية‬ ‫من‬ ‫مظهرا‬ ‫دعواه‬ ‫بهذا يكسب‬ ‫علي‬ ‫راح‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫"(‪)44‬‬ ‫عهدي‬

‫"عهد‬ ‫وعوه‬ ‫المتشيعون‬ ‫الشعراء‬ ‫مدحه‬ ‫الكتاب‬ ‫وبذا‬ ‫‪،‬‬ ‫والحق (‪)45‬‬

‫" (‪.) 46‬‬ ‫هضامى‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/101‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫‪)38‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪3/401‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫‪)93‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪3/301‬‬ ‫عذارى‬ ‫ابن‬ ‫‪)04‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪3/113‬‬ ‫عذارى‬ ‫ابن‬ ‫نقله‬ ‫ح!ما‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الخفراء "‬ ‫ة " أصيلا‬ ‫‪911‬‬ ‫ص‬ ‫الأعلام‬ ‫‪ ،‬أعمال‬ ‫‪3/114‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫‪)42‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪911‬‬ ‫الأعلام‬ ‫أعمال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3/113‬‬ ‫عذارى‬ ‫ابن‬
‫‪)4‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬نزهة الانظار ‪165‬‬ ‫‪5/247‬‬ ‫الأعى‬ ‫‪ ،‬صبح‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ ،‬بغية الميمس‬ ‫‪3/116‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫‪)44‬‬

‫ا‬ ‫العدد‬ ‫‪ .‬مجلد ‪2‬‬ ‫الاسلاية‬ ‫الدراصات‬ ‫معهد‬ ‫صحيفة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأندلى‬ ‫ق‬ ‫الئع‬ ‫‪:‬‬ ‫مكي‬ ‫د‪.‬محمود‬ ‫‪)45‬‬

‫را ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫‪-‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪134‬‬ ‫في الاْندل!‬ ‫‪ ،‬الثيع‬ ‫‪1/2/01‬‬ ‫الذخ!ة‬ ‫)‪4b‬‬

‫‪242‬‬
‫الثغور‬ ‫حكام‬ ‫وبعض‬ ‫زووى‬ ‫ولباها بنو‬ ‫حمود‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫دعوة‬ ‫وذاعت‬

‫تاكين‬ ‫الى على بن حمو‬ ‫كجهون‬ ‫البرلر‬ ‫التي جعلت‬ ‫‪ ،‬أما الأسباب‬ ‫الجنولية (‪)47‬‬

‫ألى‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫إلى‬ ‫نسبه‬ ‫ينتهي‬ ‫كان‬ ‫حمود‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫المستعين‬ ‫زعيمهم‬

‫من‬ ‫العرثط فإنهم ينتمون لط الواقع ‪-‬‬ ‫النسب‬ ‫هذا‬ ‫‪ ، ) 48‬وبالرغم من‬ ‫(‬ ‫طالب‬

‫ابن خيبة في‬ ‫‪ ،‬وينقل ابن بسام عن‬ ‫البرلر‬ ‫إلى‬ ‫النضأة والعصبية والمصير ‪-‬‬ ‫حيث‬

‫وتبرلروا‬ ‫اليهم‬ ‫فنكحوا‬ ‫البرلر‬ ‫بلاد‬ ‫طرف‬ ‫انتهوا إلى‬ ‫"أضهم‬ ‫العلوين‬ ‫ذكر‬

‫يتكلمون‬ ‫لم يكونوا‬ ‫إفهم‬ ‫حتى‬ ‫البرلري غالبا عليهم‬ ‫الطابع‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫(‪)94‬‬ ‫"‬ ‫معهم‬

‫هـ‪/‬‬ ‫‪4 0 7‬‬ ‫سنة‬ ‫بالخلافة في قرطبة‬ ‫حمود‬ ‫بن‬ ‫الرلرية ‪ .‬وبويع على‬ ‫اللهجة‬ ‫بل‬ ‫العربية‬

‫‪.) 51‬‬ ‫(‬ ‫الرلر‬ ‫قهر‬ ‫‪ .‬وعندئذ‬ ‫م (‪)05‬‬ ‫‪1601‬‬

‫على حمل‬ ‫الرابرة‬ ‫أحد‬ ‫عنق‬ ‫تثبت إدانته لأول وهلة ‪ " ،‬وضرب‬ ‫يقتل من‬ ‫فكان‬

‫بسائر‬ ‫برأصه‬ ‫وطيف‬ ‫فقتل‬ ‫به‬ ‫فأمر‬ ‫الناس‬ ‫يأخذ‬ ‫كا‬ ‫أخذته‬ ‫قال‬ ‫عنب‬

‫والاستعانة بهم‬ ‫بالبرلر‬ ‫نرى أن على بن حمود رغم علاخه‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬من‬ ‫البلد " (‪)52‬‬

‫قرطبة إلى‬ ‫أهل‬ ‫عطف‬ ‫لتستقر له الأمور وليكسب‬ ‫جاحهم‬ ‫المستعين ‪ ،‬كبح‬ ‫ضد‬

‫م ‪ ،‬وعمل‬ ‫هـ‪1801 /‬‬ ‫‪ ،‬وولى الخلافة بعده أخوه القاسم ابن حمود ‪904‬‬ ‫حين‬

‫الأول‬ ‫‪ ،‬ففر‬ ‫على‬ ‫بن‬ ‫يحى‬ ‫ابن أخيه‬ ‫وبين‬ ‫حمود‬ ‫بن‬ ‫القاسم‬ ‫الوقيعة بين‬ ‫البرلر على‬

‫م ‪ ،‬وفي‬ ‫هـ‪2201 /‬‬ ‫بن علي ‪413‬‬ ‫يحى‬ ‫م وخلع‬ ‫هـ‪2101 /‬‬ ‫من قرطبة صنة ‪412‬‬

‫هزموا‬ ‫قرطبة في الأسواق لكنهم‬ ‫على أهل‬ ‫البربر‬ ‫م تسلط‬ ‫هـ‪2301 /‬‬ ‫‪414‬‬ ‫سنة‬

‫إلى إشبيلية‪.‬‬ ‫القاصم‬ ‫منها مع‬ ‫فخرجوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/257‬‬ ‫الأكى‬ ‫‪ ،‬صبح‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ ،،‬بغية الميس‬ ‫‪3/116‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)47‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/911‬‬ ‫‪ ،‬ابن عذارى‬ ‫‪ ،‬الذخرو ‪1/1/78‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العرب ‪94‬‬ ‫بهرة أناب‬ ‫‪)48‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪127‬‬ ‫الاْندلى‬ ‫في‬ ‫الثي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪78/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الذخيم‬ ‫(‪)94‬‬

‫‪.012‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫‪ ،‬ابن عذارى‬ ‫‪1/1197‬‬ ‫الذخيم‬ ‫(‪)05‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪912‬‬ ‫الأعلام‬ ‫‪ ،‬أعمال‬ ‫‪3/121‬‬ ‫ابن عنارى‬ ‫و)‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.12 3/1‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)52‬‬

‫‪243‬‬
‫م فقد كان‬ ‫‪01 2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪414‬‬ ‫سنة‬ ‫بالئة‬ ‫الرحمن المستظهر‬ ‫عبد‬ ‫أما في خلافة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ 3‬و)‬ ‫عليه‬ ‫البربر قدم‬ ‫من‬ ‫وفدا‬ ‫قتله إكرامه‬ ‫سبب‬

‫المدَلى باللّه‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫يحعى‬ ‫خلافة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫في قرطبة‬ ‫خليفة‬ ‫مرة أخرى‬ ‫القاسم‬ ‫وعين‬

‫وزيره وكاتب! أبو جعفر‬ ‫بها‬ ‫اغة وترك‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫يحى‬ ‫م خرج‬ ‫‪2601/‬‬ ‫هـ‬ ‫‪417‬‬ ‫الثانية‬

‫" (‪)54‬‬ ‫رجل‬ ‫ألف‬ ‫البربر‬ ‫يومئذ من‬ ‫قتلوا‬ ‫القرطبيين‬ ‫‪ " ،‬وقيل إن‬ ‫أحمد بن موعى‬

‫أموال‬ ‫يأخذ‬ ‫القزاز‬ ‫بن سعيد‬ ‫وزيره حكم‬ ‫بن محمد المعتد ‪ ،‬كان‬ ‫وفي خلافة هشام‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)55‬‬ ‫قرطبة‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬فبغضه‬ ‫العطاء‬ ‫لهم‬ ‫البربر ويجزل‬ ‫بها على‬ ‫فيتكرم‬ ‫التجار‬

‫البربر‪،‬‬ ‫حيال‬ ‫والخارجية‬ ‫الداخلية‬ ‫في سياسته‬ ‫أبو الحزم جهور‬ ‫الرئيس‬ ‫نجح‬ ‫ولقد‬

‫الجوار‬ ‫البرابرة وأحسن‬ ‫تدبيره‬ ‫بحسن‬ ‫دافع‬ ‫"أنه‬ ‫الخطب‬ ‫ابن‬ ‫فأيهر‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)56‬‬ ‫والمعاملة‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)57‬‬ ‫آثار أبيه في السياصة‬ ‫‪ ،‬واقتفى‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫الوليد‬ ‫ابنه أبو‬ ‫فعل‬ ‫وكذلك‬

‫في‬ ‫البربر وهم‬ ‫ملوك‬ ‫بلدا يزورها‬ ‫للبرلر‬ ‫بالنسبة‬ ‫الجهاورة‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫قرطبة‬ ‫وأصبحت‬

‫البربر‬ ‫وزعماء‬ ‫ملوك‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫حبوس‬ ‫بن‬ ‫باديس‬ ‫زارها‬ ‫فلقد‬ ‫‪،‬‬ ‫واطمئنان‬ ‫أمان‬

‫مأوى‬ ‫بنى جهور‬ ‫قرطبة في عهد‬ ‫ممالكهم ‪ ،‬فكانت‬ ‫بنو عباد من‬ ‫الذين خلعهم‬

‫بأمواله‬ ‫أقى بعضهم‬ ‫‪ .‬بل‬ ‫الأرزاق‬ ‫عليهم‬ ‫البربر وأجرى‬ ‫من‬ ‫انحلوعين‬ ‫للملوك‬ ‫وملجأ‬

‫بالأمن‬ ‫ظفروا‬ ‫حيما‬ ‫الاقتصادية‬ ‫الحالة‬ ‫ورواج‬ ‫السوق‬ ‫انتعايق‬ ‫في‬ ‫سببا‬ ‫وكان‬

‫والطمأنينة‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬أعمال الأعلام ‪135‬‬ ‫‪913‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3/138‬‬ ‫في ابن عذارى‬ ‫ذلك‬ ‫انظر تفصيل‬ ‫(‪)53‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأعلام ‪137‬‬ ‫‪ ،‬أعمال‬ ‫‪3/143‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)54‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/146‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪ 5‬و)‬

‫‪.‬‬ ‫‪148‬‬ ‫الأعلام‬ ‫أعمال‬ ‫(‪)5 6‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نفس‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)57‬‬

‫‪244‬‬
‫‪ ،‬وأمام المد النصرافي‬ ‫الأندلسية‬ ‫الجزيرة‬ ‫شبه‬ ‫في‬ ‫سريعا‬ ‫الأحداث‬ ‫توالت‬ ‫لقد‬

‫في يد ألفونسو سنة‬ ‫طليطلة‬ ‫سقطت‬ ‫الشمال‬ ‫على الممالك الإصلامية من‬ ‫الزاحف‬

‫‪.‬‬ ‫م (‪)58‬‬ ‫‪8501‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪478‬‬

‫‪ ،‬فبالرغم‬ ‫إلى الأندلس‬ ‫المرابطين‬ ‫بربر صنهاجة‬ ‫في استدعاء‬ ‫دورها‬ ‫لقرطبة‬ ‫وكان‬

‫إليه ما لا بذ منه من‬ ‫وأسند‬ ‫وزيره ابن زيدون‬ ‫وأنه أرسل‬ ‫ابن عباد‬ ‫أملاك‬ ‫أنها من‬ ‫من‬

‫الجماعة أبو‬ ‫هذا الوفد قاضى‬ ‫ضمن‬ ‫‪ ،‬إلا أنه كان‬ ‫العقود السلطانية (‪)95‬‬ ‫(برام‬

‫الوفد ‪ ،‬حتى‬ ‫ضمن‬ ‫ابن أدهم‬ ‫ابن عباد على أن يكون‬ ‫‪ ،‬وحرص‬ ‫بن أدهم‬ ‫بكر‬

‫المستوى‬ ‫على‬ ‫النداء ليس‬ ‫‪ ،‬وأن هذا‬ ‫حقيقية‬ ‫صورة‬ ‫بن تاشفين‬ ‫ليوسف‬ ‫يعطى‬

‫الطوائف‬ ‫أثره ملوك‬ ‫‪ ،‬واقتفى‬ ‫المستوى ‪.‬الشعبي‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫ولكن‬ ‫الرحمي للدولة فقط‬

‫الوفود ‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫غرناطة ضمن‬ ‫وقاضى‬ ‫بطليوس‬ ‫قاضى‬ ‫فكان‬ ‫وفودهم‬ ‫في إرسال‬

‫في‬ ‫يستعينوا بالمرابطين للوقوف‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ‫الأندل!ى‬ ‫الجانب‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫وكانت‬

‫حينئذ‬ ‫الأندلس‬ ‫ك!إء‬ ‫بعض‬ ‫في خاطر‬ ‫‪ ،‬وجال‬ ‫(‪)06‬‬ ‫وأطماعه‬ ‫ألفونسو‬ ‫وجه‬

‫بن أدهم‬ ‫الجماعة بقرطبة أبو بكر‬ ‫لقاضى‬ ‫كان‬ ‫إفريقية ‪ ،‬ولكن‬ ‫بعرب‬ ‫الاستعانة‬

‫فعلوا بإفريقية اْو كركوا‬ ‫بلادنا ؟‬ ‫يخربوا‬ ‫أن‬ ‫نخشى‬ ‫لهم "‬ ‫الأمر ‪ ،‬فقال‬ ‫في هذا‬ ‫رأ!‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)61‬‬ ‫إلينا "‬ ‫وأقرب‬ ‫منهم‬ ‫ويبدؤوا بنا ‪ ،‬والمرابطون أصلح‬ ‫الإفرنج‬

‫الاستنجاد بالم!إبطين‪،‬‬ ‫ابن عباد من‬ ‫مستشارى‬ ‫المصادر تخوف‬ ‫لنا‬ ‫ولقد بينت‬

‫الرواسب‬ ‫الى طبيعة‬ ‫راجعا‬ ‫التخوف‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫به مداراة ألفونسو‬ ‫وأنه أولى‬

‫التي‬ ‫الصراعات‬ ‫سلسلة‬ ‫‪ ،‬وهذا إلى جانب‬ ‫جهة‬ ‫والأندلسيين من‬ ‫البرلر‬ ‫القديمة بين‬

‫‪01/142‬‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫‪6/186‬‬ ‫‪ ،‬ابن خلدون‬ ‫‪288‬‬ ‫‪ :‬ابن غالب‬ ‫الأحداث‬ ‫تلك‬ ‫انظر تفاصل‬ ‫(‪)58‬‬

‫ويخات الأعيان‬ ‫‪356‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪352/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ،‬نفح الطيب‬ ‫‪22‬‬ ‫الموشية‬ ‫الحلل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪85‬‬ ‫ابن الكودبوس‬

‫‪.‬‬ ‫‪038‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪375‬‬ ‫الطرائف‬ ‫‪ :‬ملوك‬ ‫عان‬ ‫الذَ‬ ‫‪ ،‬عد‬ ‫‪06‬‬ ‫‪ ،‬أضبات‬ ‫‪5/67‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫الاضقصا‬ ‫(‪)95‬‬

‫الطيب‬ ‫‪ ،‬نفح‬ ‫‪ ،‬نزهة الأنظار ‪017‬‬ ‫الأعيان ‪7/116‬‬ ‫وفيات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪27‬‬ ‫الموضية‬ ‫الحلل‬ ‫التيان ‪301‬‬ ‫(‪)06‬‬

‫‪ :‬ملوك‬ ‫‪ ،‬عنان‬ ‫‪281‬‬ ‫الطوائف‬ ‫‪ :‬ملوك‬ ‫‪ ،‬دورى‬ ‫‪73‬‬ ‫أشاح‬ ‫‪231‬‬ ‫‪ ،‬الاضقصا‪/‬‬ ‫‪4/935‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪317‬‬ ‫الطوائف‬

‫‪.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪ 06/‬ر ‪ ،‬الاشفصا‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ،‬نفح الطيب‬ ‫‪152‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكامل ‪/01‬اوا‬ ‫(‪)61‬‬

‫‪245‬‬
‫الرلمط وبين برلر الأندثس‬ ‫قرطبة وإضبيلية رزعيم الحزب‬ ‫بين المعتمد حاآ‬ ‫كانت‬

‫‪.‬‬ ‫زحري‬ ‫بني‬ ‫بزعامة‬

‫أول منتدب‬ ‫أنا‬ ‫المعتمد بن عباد "‬ ‫على خطاب‬ ‫بن تاشفين‬ ‫!وصف‬ ‫وكان ر‬

‫" (‪.) 62‬‬ ‫ولا ‪-‬شولى هذا الأمر الا أنا بنف!ى‬ ‫الدش‬ ‫لنصرة هذا‬

‫كانوا محقين حين‬ ‫في أمور الأندل!‬ ‫تدخلوا‬ ‫و‪-‬لمي بروينسال أن المرابطين حيئ‬

‫أو تانعين (‪.) 63‬‬ ‫است!إبوا بأم!إء عاجزصن‬

‫بلسما يثفي‬ ‫بن تاثفين في حركة الجهاد (‪-) 64‬هذه‬ ‫يوسف‬ ‫ولقد وجد‬

‫في‬ ‫لواثه ويقر الأمن والسكينة‬ ‫تحت‬ ‫قبائله كلها‬ ‫بين‬ ‫ويوحد‬ ‫المغرب‬ ‫ج!إح‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)65‬‬ ‫دلوعه‬

‫الرعية من‬ ‫وشكايات‬ ‫لألفونسو‬ ‫الطوائف‬ ‫ملوك‬ ‫ومصالحة‬ ‫وأمام المد النصرافي‬

‫ملوك‬ ‫بخلع‬ ‫والأندلس‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫الشورى‬ ‫الفقهاء وأهل‬ ‫وفتاوى‬ ‫‪،‬‬ ‫جورهم‬

‫م الجواز‬ ‫‪0901‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪483‬‬ ‫سنة‬ ‫إلى الأندلس‬ ‫‪ ، ) 661‬جازء يوسف‬ ‫الطواثف‬

‫معهم‬ ‫‪ ،‬ولم !شترك‬ ‫(‪)67‬‬ ‫ما وصع‬ ‫بكل‬ ‫محارلة النصارى‬ ‫بأنه يغتنم‬ ‫متظاهرا‬ ‫الثالث‬

‫على‬ ‫الطوائف‬ ‫ملوك‬ ‫العدو‬ ‫ارهاب‬ ‫الى‬ ‫يهدف‬ ‫إنما كان‬ ‫‪،‬‬ ‫حاحمة‬ ‫معركة‬ ‫في‬

‫قد ينشأ بينهما‪.‬‬ ‫الذى‬ ‫ليأمن الحلف‬ ‫ذلك‬ ‫السواء ‪)68(،‬‬

‫‪.1 19‬‬ ‫المعجب‬ ‫(‪)62‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫وتاريخها‬ ‫الأندل!‬ ‫أدب‬ ‫(‪)63‬‬
‫انظر‪:‬‬ ‫الاق‬ ‫الزلاتة والجواز‬ ‫ومصكة‬ ‫الأول‬ ‫الجواز‬ ‫عن‬ ‫(‪)64‬‬

‫الاشقصا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪246‬‬ ‫الاْعلام‬ ‫أعمال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪31‬‬ ‫الميص!‬ ‫بغية‬ ‫‪،‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المعطار‬ ‫الروض‬

‫اليان ‪501‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أضباخ ‪82‬‬ ‫‪591‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 9‬المحجب ‪391‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن الكردبوس ‪39‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪43-/2/04‬‬

‫في‬ ‫ابن عاد‬ ‫دور‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪155‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪/01/151‬‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫‪5/92‬‬ ‫الاْعيان‬ ‫‪ ،‬وفيات‬ ‫‪601‬‬ ‫‪-‬‬

‫الروض‬ ‫انظر‬ ‫الثافي‬ ‫الجواز‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫‪2/42‬‬ ‫‪ ،‬الاشقما‬ ‫‪2/65‬‬ ‫القرطاس‬ ‫الروض‬ ‫انظر‬ ‫الحرب‬

‫‪.‬‬ ‫‪"0‬‬ ‫‪ ،‬أضباخ‬ ‫‪924‬‬ ‫‪ 0‬المنرب الرلط‬ ‫‪6/186‬‬ ‫‪ ،‬ابن خلدون‬ ‫‪2/66‬‬ ‫القرطاس‬

‫‪.‬‬ ‫‪926‬‬ ‫المرابطين‬ ‫دولة‬ ‫قيام‬ ‫‪.‬‬ ‫محمو‬ ‫أحمد‬ ‫حن‬ ‫د‪.‬‬ ‫(‪)65‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪6/186‬‬ ‫‪ ،‬ابن خلدون‬ ‫‪23‬‬ ‫الى‬ ‫المضب‬ ‫(‪)66‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪39‬‬ ‫أضاح‬ ‫‪)67‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪303‬‬ ‫المرابطين‬ ‫دولة‬ ‫قيام‬ ‫(‪)68‬‬

‫‪246‬‬
‫عبد اللة‬ ‫يوسف‬ ‫كاتب‬ ‫قرطبة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫مملكة على حدة‬ ‫لذلك رأى إسقاط كل‬

‫للثورة‬ ‫ومعاقلها‬ ‫أتاليم غرناطة‬ ‫وكاتب‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫بالذهاب‬ ‫غرناطة‬ ‫أمير‬ ‫بلقين‬ ‫بن‬

‫دون‬ ‫والأهل‬ ‫النفس‬ ‫في‬ ‫الأمان‬ ‫إليه بقواته وأعطاه‬ ‫ذهب‬ ‫وأخيرا‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪96‬‬ ‫(‬ ‫عليه‬

‫‪ ،‬وكانت‬ ‫(‪)71‬‬ ‫والمنكب‬ ‫غرناطة‬ ‫تسليم‬ ‫عقد‬ ‫اللة بيده‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬محمب‬ ‫المال (‪)07‬‬

‫اللة‬ ‫عبد‬ ‫خلع‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫)‬ ‫‪72‬‬ ‫(‬ ‫بالأندلس‬ ‫عليها يوسف‬ ‫المدن التي استولى‬ ‫أول‬ ‫غرناطة‬

‫مالقة ‪ ،‬وتقابل‬ ‫صاحب‬ ‫تميم‬ ‫عزل‬ ‫م وكذلك‬ ‫‪0901/‬‬ ‫هـ(‪)73‬‬ ‫‪483‬‬ ‫في رجب‬

‫المعتمد‬ ‫م تم عزل‬ ‫هـ‪1901/‬‬ ‫العام التالي ‪484‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫(‪)74‬‬ ‫في مكناسة‬ ‫الأخوان‬

‫بالمغرب ‪ ،‬وكان سير بن أثط بكر هو‬ ‫الى أغمات‬ ‫وحمل‬ ‫هـ(؟‪)7‬‬ ‫‪484‬‬ ‫في رجب‬

‫‪.) 76‬‬ ‫(‬ ‫على المعتمد وتقلد إمارتها بعده‬ ‫وقبض‬ ‫حاصرها‬ ‫الذى‬

‫بن الحاج ‪ ،‬ودخلها‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫إلى قرطبة بقيادة أد‬ ‫آخر‬ ‫جيشا‬ ‫يوسف‬ ‫وأرسل‬

‫‪.) 77‬‬ ‫(‬ ‫المعركة‬ ‫الفتح بن المعتمد الملقب بالمأمون في تلك‬ ‫عنوة وقتل حاكمها‬

‫وتبجيل‪،‬‬ ‫احترام‬ ‫المرابطين نظرة‬ ‫الى‬ ‫والاندلسيين‬ ‫القرطبيين‬ ‫نظرة‬ ‫كانت‬ ‫لقد‬

‫من‬ ‫لا يجرؤ أحد‬ ‫قبل كان‬ ‫ومن‬ ‫الزلاقة‬ ‫في‬ ‫الم!إبطين هزم ألفونسو السادس‬ ‫فبفضل‬

‫ظلم‬ ‫من‬ ‫المرابطين مخلصيهم‬ ‫له ‪ ،‬واعتبر الأندلسيون‬ ‫التصد!ط‬ ‫على‬ ‫الطوائف‬ ‫ملوك‬

‫‪.‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ايبيان ‪147‬‬ ‫(‪)96‬‬

‫‪ 54‬ا‪.‬‬ ‫‪- 914‬‬ ‫التبان‬ ‫(‪)07‬‬

‫‪.‬‬ ‫التيان ‪915‬‬ ‫(‪)71‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪891/‬‬ ‫ا‬ ‫الفدا‬ ‫بو‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪55‬‬ ‫ا‬ ‫‪01‬‬ ‫الكامل‬ ‫(‪)72‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪49 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الطيب‬ ‫‪ ،‬نفح‬ ‫‪1/146‬‬ ‫‪ ،‬الاحاطة‬ ‫‪235‬‬ ‫الاْعلام‬ ‫أعمال‬ ‫)‬ ‫(‪73‬‬

‫تاريخ القيروان‬ ‫‪ ،‬صاحب‬ ‫‪«_ a‬‬ ‫» ‪994‬‬ ‫‪891/‬‬ ‫ا‬ ‫ألو الفدا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪401‬‬ ‫ص‬ ‫هاعق‬ ‫ابن الكردبوس‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪048‬‬ ‫ل!كر‬

‫‪.‬‬ ‫التيان ‪263‬‬ ‫(‪)74‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪12‬؟‪5‬‬ ‫السيراء‬ ‫الحلة‬ ‫‪)75‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/201‬‬ ‫السيراء‬ ‫الحلة‬ ‫)‬ ‫(‪76‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪62 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال!إء‬ ‫الحلة‬ ‫(‪)77‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪7‬‬
‫أو دفاعا‬ ‫تحمسا‬ ‫ندلسيون‬ ‫الاً‬ ‫‪ ،‬ولم لمد‬ ‫عمالهم‬ ‫وقسوة‬ ‫وكثرة ضرائبهم‬ ‫الطوائف‬ ‫ملوك‬

‫الأندلسيون‬ ‫عزلهم ‪ .‬وأظهر‬ ‫بن تاشفين‬ ‫قرر يوسف‬ ‫عندما‬ ‫الطوائف‬ ‫ملرك‬ ‫عن‬

‫أهل‬ ‫‪ ،‬بل إن قلوب‬ ‫(‪)78‬‬ ‫‪ ،‬ونشأ الود في الصدور‬ ‫بن تاشفين‬ ‫ليوسف‬ ‫إعظامهم‬

‫بعض‬ ‫‪ .‬وقد استغل‬ ‫وأصحابه (‪)97‬‬ ‫يوسف‬ ‫حب‬ ‫أشربت‬ ‫الاْندلس قد‬

‫الأعمال التى تعود عليهم‬ ‫بالمرابطين لإنجاز بعض‬ ‫تشها‬ ‫اللثام‬ ‫الأندلسيين لبس‬

‫لا يلغ‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫‪" :‬‬ ‫قائلا (‪)08‬‬ ‫لبسه‬ ‫عن‬ ‫ينى‬ ‫أن‬ ‫عبدون‬ ‫ابن‬ ‫بالنفع ‪ ،‬مما دعا‬

‫يلثمون‬ ‫يلغ‬ ‫أن‬ ‫لا يجب‬ ‫والعبيد ومن‬ ‫الحشم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫أو لمتوفي أو لمطى‬ ‫إلا صنهاجى‬

‫في‬ ‫اللثام وهما ‪ ،‬ويكلم‬ ‫بسبب‬ ‫كثيرة‬ ‫الفجور‬ ‫ويهيبونهم ويأتون أبوابا من‬ ‫الناس‬ ‫على‬

‫له‬ ‫أن يكرم أو يوتر أو تقضى‬ ‫ع!ى‬ ‫من‬ ‫بذلك‬ ‫ويمتاز‬ ‫نهم عتاة‬ ‫فاٍ‬ ‫مع السلطان‬ ‫ذلك‬

‫رجلا‬ ‫حسبته‬ ‫شكله‬ ‫وغير‬ ‫إذا تلخ‬ ‫الحشم‬ ‫العبيد أو‬ ‫لأن‬ ‫المرابطين ‪،‬‬ ‫من‬ ‫حاجة‬

‫الى‬ ‫راجعا‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫ولعل‬ ‫"‬ ‫لذلك‬ ‫لا يتأهل‬ ‫وهو‬ ‫مثيلا ‪ ،‬فتجرممط الى بره وإكرامه‬

‫‪،‬‬ ‫الهجرى‬ ‫الخاص‬ ‫القرن‬ ‫الفترة الأخيرة من‬ ‫تمتعوا بها في‬ ‫الاجتماعية التي‬ ‫مكانتهم‬

‫خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫والأسواق‬ ‫الضوارع‬ ‫في‬ ‫والنظام‬ ‫الأمن‬ ‫استتباب‬ ‫على‬ ‫عبدون‬ ‫ابن‬ ‫وحرص‬

‫في المدينة‬ ‫أحد‬ ‫لا يمحى‬ ‫أن‬ ‫رأى‬ ‫‪ ،‬لذلك‬ ‫الى الأندلس‬ ‫ووفود المرابطين تزداد نروجا‬

‫قتلوا‬ ‫البربر فإنهم قوم إذا غفبوا‬ ‫لا سيما‬ ‫إلى الفساد‬ ‫داعية‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫‪" ،‬‬ ‫بسلاح‬

‫وأتباعهم‬ ‫وحشمهم‬ ‫المرابطين‬ ‫في لثام عبيد‬ ‫كذلك‬ ‫ابن عبدون‬ ‫‪ .‬و‪2‬ي‬ ‫"‬ ‫أو جرحوا‬

‫إن تلثموا فتكون‬ ‫المرابطين‬ ‫فقال " عبيد‬ ‫لثام سادتهم‬ ‫ومختلفا عن‬ ‫مغا‪-‬را‬ ‫بأنه يكون‬

‫الحشم‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫ذلك‬ ‫بمثزر وشبه‬ ‫أو‬ ‫يتلثموا بخمار‬ ‫أن‬ ‫بها مثل‬ ‫يعرفون‬ ‫علامة‬

‫إن قدر عليه وفيه منافع‬ ‫المرابطين ‪ ،‬وهذا أحسن‬ ‫غير شكل‬ ‫شكلهم‬ ‫والأتباع يكون‬

‫لدوابهم و(ما أقزال‬ ‫إما أسواط‬ ‫التي يحبسوفها‬ ‫السلاح‬ ‫مكان‬ ‫أن يجعل‬ ‫يجب‬ ‫كثيم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)81‬‬ ‫الصفير‬ ‫الرع‬ ‫وهو‬

‫‪.‬‬ ‫المنرب ‪166‬‬ ‫أخبار‬ ‫في تلخيص‬ ‫المعجب‬ ‫(‪)78‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪002‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)97‬‬

‫‪.28‬‬ ‫ابن عبلون‬ ‫(‪)08‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫المرجع الابى‬ ‫‪)8‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪8‬‬
‫مختلفة تماما‬ ‫عامة‬ ‫والأندلسيين‬ ‫خاصة‬ ‫المرابطين إلى القرطبيين‬ ‫نظرة‬ ‫كانت‬ ‫لقد‬

‫المحافظة على‬ ‫مشاغلهم‬ ‫النظرة ‪ ،‬وكل‬ ‫محدودكط‬ ‫كانوا‬ ‫برابرة الفتنة الذين‬ ‫نظرة‬ ‫عن‬

‫مشاكين‬ ‫رأيناهم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الوسيلة‬ ‫كانت‬ ‫مهما‬ ‫بقرطبة‬ ‫والجاه والاستقرار‬ ‫السلطة‬

‫الفترة الأولي من‬ ‫في‬ ‫والتخريب‬ ‫والنهب‬ ‫والسلب‬ ‫القتل‬ ‫عمليات‬ ‫فعالة في‬ ‫مشاركة‬

‫بها‬ ‫خرجوا‬ ‫التى‬ ‫الممالك‬ ‫في‬ ‫سياستهم‬ ‫أن‬ ‫الهجرممط ‪ ،‬ثم رأينا كيف‬ ‫القرن الخامس‬

‫النصرانية في الشمال‬ ‫القوى‬ ‫أثره على‬ ‫لذلك‬ ‫النظرة المحدودة وكان‬ ‫لها نفس‬ ‫كانت‬

‫‪.‬‬ ‫وتقوى‬ ‫أن تنهض‬ ‫استطاعت‬ ‫فقد‬

‫الإسلامية‬ ‫القوى‬ ‫فيه‬ ‫ضعفت‬ ‫الذممط‬ ‫فِى الوقت‬ ‫الاسترداد‬ ‫عملية‬ ‫‪8‬‬ ‫وبدأت‬

‫وأخذ‬ ‫أخرى‬ ‫ألفونسو لهم من جهة‬ ‫ومحاربة‬ ‫‪c‬‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫باشهلاكهم‬

‫مرحلة‬ ‫هو‬ ‫الى الأندلس‬ ‫المرابطين‬ ‫عبور‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬لذلك‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫الجزية منهم من‬

‫ويقدرون‬ ‫عصرهم‬ ‫كانوا يعيشون‬ ‫المرابطين‬ ‫نقرر أن‬ ‫بذلك‬ ‫الفترة ‪ ،‬ونحن‬ ‫لتلك‬ ‫طبيعية‬

‫بعض‬ ‫لذلك‬ ‫‪ .‬ولقد فطن‬ ‫له المسلمون في الأندل!‬ ‫يتعرض‬ ‫الذى‬ ‫الخطر‬ ‫مقدار‬

‫في الئنبيه إلى خطر‬ ‫لعبه الفقهاء‬ ‫الكبير الذي‬ ‫الدور‬ ‫في النهاية ‪ ،‬بعد‬ ‫الطوائف‬ ‫ملوك‬

‫‪.‬‬ ‫الشمال‬ ‫نصارى‬

‫!كأ الصقالة‪:‬‬

‫أرصتقراطية‬ ‫"‬ ‫البيض‬ ‫الجيد‬ ‫الصقالبة والترك من‬ ‫‪7‬‬ ‫ح‬ ‫‪z‬‬ ‫‪)82‬‬ ‫(‬ ‫متز‬ ‫يسمي‬

‫‪.‬‬ ‫العبيد "‬

‫ويستخدم‬ ‫"‬ ‫الخوارزمي‬ ‫قال‬ ‫الترك ‪ ،‬حتى‬ ‫على‬ ‫يقدمون‬ ‫العبيد الصقالية‬ ‫وكان‬

‫) "‪.‬‬ ‫‪831‬‬ ‫غيبة الصقلبي‬ ‫الترك عند‬

‫القاهرة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اضة‬ ‫ا!عة‬ ‫ألوريدة‬ ‫الهادى‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬ ‫ترجمة‬ ‫الاسلاية‬ ‫الحضارة‬ ‫‪:‬‬ ‫قز‬
‫ر‬ ‫اخا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫(‪)82‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪1/028‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/282‬‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫‪)83‬‬ ‫(‬

‫‪924‬‬
‫حيث‬ ‫بلغاريا‬ ‫‪ ،‬ومنها فيقلون الى‬ ‫جلبهم‬ ‫أماكن‬ ‫هى‬ ‫أوربا (‪)84‬‬ ‫ضرق‬ ‫وكانت‬

‫الأندلس‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫وفرنسا‬ ‫ألمانيا‬ ‫الرقيق غربا ثم تخترق‬ ‫قوافل‬ ‫تتجه‬

‫الجاليات‬ ‫الى استقرار‬ ‫ذلك‬ ‫اليهود ‪ ،‬وأدى‬ ‫تجار الرقيق في أورلا من‬ ‫أغب‬ ‫وكان‬

‫ومريبورج (‪)85‬‬ ‫مدينة مجدييورج‬ ‫مثل‬ ‫سكسونيا‬ ‫مقاطعة‬ ‫اليهودية في مدن‬

‫وإقليم‬ ‫الرون‬ ‫وادى‬ ‫برية تصل‬ ‫طرقا‬ ‫التاصع‬ ‫القرن‬ ‫أواخر‬ ‫اليهود يتبعون‬ ‫وظل‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)86‬‬ ‫الأندلسية‬ ‫بالحدود‬ ‫لنجدوك‬

‫ألمانيا على‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫باهظة‬ ‫ضرائب‬ ‫الرقيق ‪،‬يدفعون‬ ‫في أثناء نقلهم‬ ‫فكانوا‬

‫من‬ ‫رأس‬ ‫كل‬ ‫بأن يدفع عن‬ ‫قانون الجمارك في مدينة كوبلنتز يقضى‬ ‫الأقل ‪ ،‬فكان‬

‫يدفعان‬ ‫دينار‪-‬فى‬ ‫على الرأس‬ ‫يفرض‬ ‫()‪Chur‬‬ ‫مدكة‬ ‫أ!لعة دنانر ‪ ،‬وكان أسقف‬ ‫الرقيق‬

‫‪Wallestadt‬‬ ‫فالشتات (‪)87‬‬ ‫في برك‬

‫في‬ ‫وليعونهم للمسلمين‬ ‫أنفسهم‬ ‫أبناء النصارى‬ ‫اليهود يسرقون‬ ‫بعض‬ ‫وكان‬

‫إسبانيا (‪.) 88‬‬

‫هؤلاء‬ ‫أن‬ ‫في القرن الرابع الهجر!‬ ‫زار الأندلس‬ ‫الذ!‬ ‫حوقل‬ ‫ويأيهر الرحالة ابن‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)98‬‬ ‫اليهود‬ ‫بهم تجار‬ ‫ذلك‬ ‫ويفعل‬ ‫يخصون‬ ‫الأندلس‬ ‫من‬ ‫قر!م‬ ‫الصقالية عند‬

‫مهمة‬ ‫مراكز‬ ‫باللورفى‬ ‫فردان‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫وصار‬ ‫الرابحة‬ ‫حرفتهم‬ ‫تلك‬ ‫وكانت‬

‫‪Monufactures‬‬ ‫‪'d‬‬ ‫‪eunuq‬‬ ‫"‬ ‫للخصاء (‪)09‬‬

‫‪ ،‬القاهرة‬ ‫عيى‬ ‫أحمد‬ ‫تربة‬ ‫والتجار!ة‬ ‫البحركة‬ ‫القوى‬ ‫‪:‬‬ ‫اد ا‪--،‬‬ ‫أرضيا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1/283‬‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫‪)84‬‬ ‫(‬

‫‪7‬؟ ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪0691‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإسلامية ‪1/283‬‬ ‫الحضاؤ‬ ‫(‪)85‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪274‬‬ ‫والتجاركة‬ ‫ابحرت‬ ‫القوى‬ ‫(‪)86‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/283‬‬ ‫الإسلاية‬ ‫الحضارة‬ ‫(‪)87‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نفى‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)88‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪601‬‬ ‫الأرض‬ ‫‪ :‬صررة‬ ‫الن حوتل‬ ‫(‪)98‬‬
‫العبادكط‪:‬‬ ‫نحتار‬ ‫أحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫البحر المتوصط ‪274‬‬ ‫في حوض‬ ‫والتجارية‬ ‫البحر!ة‬ ‫القوى‬ ‫‪:‬‬ ‫ا!لوص‬ ‫أرضيا‬ ‫(‪)09‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫‪5391‬‬ ‫‪ ،‬مدركد‬ ‫(صبانيا‬ ‫في‬ ‫الصقالة‬

‫‪025‬‬
‫الأمر‬ ‫تطور‬ ‫الجنسين الى الأندلب! ‪ ،‬حيث‬ ‫الصقالية أطفالا من‬ ‫وجاء أغلب‬

‫فىداد بسرعة حتى‬ ‫عددهم‬ ‫‪ ،‬فأخذ‬ ‫والحاشية والجيش‬ ‫في الحرس‬ ‫الى استخدامهم‬

‫النساء ستة آلاف‬ ‫الفتيان وعدد‬ ‫من‬ ‫الرحمن الناصر ‪0375‬‬ ‫وفاة عبد‬ ‫بلغ حين‬

‫والخبز والطير والحيتان وغير‬ ‫اللحم‬ ‫الجميع‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويجرى‬ ‫( ‪) 19‬‬ ‫وخمسين‬ ‫وشعمائة‬

‫(‪.) 29‬‬ ‫ذلك‬

‫القرن‬ ‫عناصحر المجتمع القرطبي المهمة خلال‬ ‫من‬ ‫الصقالية عنص!!‬ ‫ألف‬ ‫وهكذا‬

‫الحبيد‬ ‫ويمتلك‬ ‫طائلة‬ ‫ثروات‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫بعضهم‬ ‫استطاع‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الرابع الهجرى‬

‫الزلاسة في الدولة‬ ‫الى مناصب‬ ‫قد وصل‬ ‫‪ ،‬ونرى الكثير فهم‬ ‫والأراضى الشاسعة‬

‫هـ‪229 /‬‬ ‫‪316‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪031‬‬ ‫(‬ ‫الخيل‬ ‫الشرطة وأفلح صاحب‬ ‫مثل درى صاحب‬

‫هـ‪ 4799 /‬م وطرفة صاحب‬ ‫طليطلة عنة ‪ 6‬رر‬ ‫م) وقند الذى حكم‬ ‫‪29‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬

‫هـ‪/‬‬ ‫‪313‬‬ ‫للطراز سنة‬ ‫صاحبا‬ ‫عين‬ ‫الكبير الذى‬ ‫الفتى‬ ‫وخلف‬ ‫المطبخ ‪،‬‬

‫م‪.‬‬ ‫‪259‬‬

‫عليه الحكم‬ ‫‪ ، ) 39‬وقد غضب‬ ‫(‬ ‫مولى الناصر ومرينه‬ ‫وكان فتح الحجام الخصى‬

‫عنه‪.‬‬ ‫ثم أفرج‬ ‫فسجنه‬ ‫المستنصر‬

‫الفتى‬ ‫وميسور‬ ‫(‪)49‬‬ ‫ومعقل‬ ‫وسكر‬ ‫مرتاح‬ ‫الخليفى‬ ‫خعيان القصر‬ ‫ومن‬

‫‪ ) 79‬وذكاء الوصيف‬ ‫(‬ ‫وأفلح الوكيل‬ ‫‪)69‬‬ ‫(‬ ‫الجعفرى‬ ‫‪ ) 59‬والصقلبي‬ ‫(‬ ‫الكبير‬

‫نفح‬ ‫الرلْم‬ ‫هذا‬ ‫في تقدرر‬ ‫اختلف‬ ‫‪11‬‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬الحبادى‬ ‫‪41‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪04‬‬ ‫الأعلام‬ ‫أعصال‬ ‫(‪)19‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪301 ،‬‬ ‫‪21201‬‬ ‫الطيب‬

‫‪.‬‬ ‫‪41‬‬ ‫الأعلام‬ ‫أدال‬ ‫(‪)29‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪73‬‬ ‫عى‬ ‫الرحمن الحجي‬ ‫عد‬ ‫تحقيق‬ ‫‪ :‬المقى‬ ‫ابن حيان‬ ‫(‪)39‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪185‬‬ ‫المق!‬ ‫(‪)49‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/924‬‬ ‫‪ ،‬ابن عذارى‬ ‫‪401‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)59‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪117‬‬ ‫المنى‬ ‫(‪)69‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪918‬‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)79‬‬

‫‪251‬‬
‫متكفلا‬ ‫هشام‬ ‫الوليد‬ ‫المستنصر ناضرا للأمير أر‬ ‫عينه الخليفة الحكم‬ ‫الذممط‬ ‫الخصي‬

‫‪.‬‬ ‫الأمر هشام (‪)99‬‬ ‫خيل‬ ‫الجعمري صاحب‬ ‫شاطر‬ ‫وكذلك‬ ‫(‪)99‬‬ ‫‪ -‬بأموره‬

‫في‬ ‫قامت‬ ‫التي‬ ‫المؤامرات‬ ‫في‬ ‫شاكوا‬ ‫إلا أنهم‬ ‫للعامرلِنن‬ ‫إخلاصهم‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬

‫أننا نراهم‬ ‫الا‬ ‫مهزمين‬ ‫وأحيانا‬ ‫منتمرين‬ ‫نراهم‬ ‫فأحيانا‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاد‬ ‫وب!ائر‬ ‫قرطبة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)001‬‬ ‫والاستبداد‬ ‫الإقدام والطموح‬ ‫دائما روح‬ ‫يظهرون‬

‫الزاهرة‬ ‫من الغلمان يدافعون عن‬ ‫الخادم ونصرا الم!ركط فيمن معهم‬ ‫نطفا‬ ‫فرأينا‬

‫‪.‬‬ ‫عنها (‪)101‬‬ ‫الجبار والعامة فلاونهم‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الدلر‬ ‫أمام أنصار‬

‫عبد‬ ‫البربر وابن‬ ‫الدائرة بين‬ ‫الحروب‬ ‫في‬ ‫م أيضا‬ ‫‪8001‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫سنة‬ ‫وفي‬

‫مع ابن‬ ‫لإنهاء الفتنة والصلح‬ ‫وسألوه التدخل‬ ‫واضح‬ ‫الرلر الى مدكة‬ ‫الجبار وصل‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)201‬‬ ‫صراحة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫لم يوافق‬ ‫الجبار ‪ ،‬ولكنه‬ ‫عبد‬

‫به واضح‪،‬‬ ‫وسار‬ ‫فاتخذ له المهد! جيشا‬ ‫بليق كلام واضح‬ ‫وكان عند المهدى‬

‫فقد‬ ‫البرلر‬ ‫إلى محلة‬ ‫الطعام‬ ‫شيئا من‬ ‫حمل‬ ‫في سائر الثغور من‬ ‫واضح‬ ‫ونادى منادى‬

‫‪.‬‬ ‫ماله ودمه (ر ‪)01‬‬ ‫حل‬

‫الجبار إلى ابن مامة زعيم النصارى‬ ‫وابن عبد‬ ‫واضح‬ ‫رسل‬ ‫ورأيناْ كذلك‬

‫‪.) 401‬‬ ‫(‬ ‫البرلر‬ ‫ليحارب معهما ضد‬

‫جؤذرا‬ ‫المهدممط مكانه‬ ‫نصب‬ ‫أنه بعد وفاة فاتن الحكمي‬ ‫ابن حيان‬ ‫وذكر‬

‫وثقته وأمانته‬ ‫بالبعيد منه في رفعة خلاله‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪" ،‬‬ ‫القصر‬ ‫مر‬ ‫باً‬ ‫للقيام‬ ‫الحكمى‬

‫‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)89‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪142‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)99‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اصبايا‬ ‫في‬ ‫المقالبة‬ ‫(‪)1 00‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/58‬‬ ‫عذارى‬ ‫ابن‬ ‫(‪)101‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/85‬‬ ‫عذارى‬ ‫ابن‬ ‫(‪)1 20‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/86‬‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)1 30‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نضر‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)1 40‬‬

‫‪252‬‬
‫هذا‬ ‫من‬ ‫بالأندلس‬ ‫أمر‬ ‫الدولة أنه لم يقم على رأس‬ ‫أهل‬ ‫ومعركط لجميع‬ ‫وفهمه‬

‫معرفة‬ ‫سعة‬ ‫الخادمين فاتن وجوذر‬ ‫كهذين‬ ‫الصقلب‬ ‫من‬ ‫الجيل الغليظ الطاع‬

‫ما عليه‬ ‫احتيال خلاف‬ ‫وشدة‬ ‫صدر‬ ‫إشارة مع رحب‬ ‫ولطف‬ ‫خدمة‬ ‫وحسن‬

‫‪.‬‬ ‫العصابة " (‪)501‬‬

‫العبيد العامرية من‬ ‫إلى قرطبة جملة من‬ ‫م وصل‬ ‫هـ‪9001 /‬‬ ‫‪004‬‬ ‫وفي صنة‬

‫الإ!اع‬ ‫على‬ ‫السر‬ ‫في‬ ‫يعملون‬ ‫وكانوا‬ ‫‪،‬‬ ‫وخيران‬ ‫عنبر‬ ‫وفيهم‬ ‫وغيرها‪،‬‬ ‫شاطبة‬

‫‪ ،‬وملك‬ ‫الواقعة بين البربر وواضح‬ ‫كانت‬ ‫العام أيضا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪)601‬‬ ‫(‬ ‫بالمهدكط‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)701‬‬ ‫وسلاح‬ ‫مال‬ ‫من‬ ‫واضح‬ ‫في عسكر‬ ‫ما كان‬ ‫جميع‬ ‫البردر‬

‫دينار ليوزعها‬ ‫ألف‬ ‫خمسين‬ ‫قد دفع إلى واضح‬ ‫المهدى‬ ‫كان‬ ‫وفي جولة أخرى‬

‫ز‪-‬ءي‬ ‫فنزلها زاوممما بن‬ ‫داره‬ ‫المال في‬ ‫وبقى‬ ‫‪ ،‬واخهزم واضح‬ ‫سالم‬ ‫مدينة‬ ‫جند‬ ‫على‬

‫)‪.‬‬ ‫الدار (‪801‬‬ ‫ما في‬ ‫على‬ ‫فاحتوى‬

‫منها‬ ‫شروط‬ ‫للبربر أن يعاقدا الِإفرنج على‬ ‫قتالهما‬ ‫الجبا! في‬ ‫عبد‬ ‫وابن‬ ‫واضح‬ ‫ورأى‬

‫قبلته ‪ ،‬ثم‬ ‫وحولوا‬ ‫الناقوس‬ ‫في مسجدها‬ ‫وضربوا‬ ‫‪ ،‬فدخلوها‬ ‫لهم‬ ‫سالم‬ ‫مدينة‬ ‫تسليم‬

‫الشراب‬ ‫يوم الى جانب‬ ‫منهم دينار!ن في كل‬ ‫رجل‬ ‫أن يلزم لكل‬ ‫ضرطوا على واضح‬

‫‪.‬‬ ‫يوم مائة دينار (‪)901‬‬ ‫في كل‬ ‫واللحم وللقومس‬

‫الفتنة الا‬ ‫على‬ ‫القضاء‬ ‫الى‬ ‫لهم‬ ‫سبيل‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫الصقالية‬ ‫رأى‬ ‫وقد‬

‫هـ‪/‬‬ ‫‪004‬‬ ‫سنة‬ ‫من‬ ‫الحجة‬ ‫في ذلك‬ ‫الجبار وقتله وذلك‬ ‫ابن عبد‬ ‫من‬ ‫بالتخلس‬

‫حاجبا‬ ‫الذممط كان‬ ‫واضح‬ ‫الحبيد العامرلِنن مع‬ ‫‪ ،‬وتاَمرت طائفة من‬ ‫م‬ ‫‪9001‬‬

‫‪.) 011‬‬ ‫(‬ ‫البربر‬ ‫برأسه إلى‬ ‫واضح‬ ‫وبعث‬ ‫للمهدممط فقتلوا المهدى‬

‫‪. 11‬‬ ‫‪- 01‬‬ ‫‪ 17‬ص‬ ‫اليهملة ترجمة‬ ‫(‪)1 50‬‬

‫‪. 79‬‬ ‫عذارى ‪- 3/69‬‬ ‫ابن‬ ‫(‪)1 60‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/87‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)1 70‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/19‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)1 80‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/49‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)1 90‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/001‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫‪)11‬‬ ‫(‪0‬‬

‫‪253‬‬
‫البردر‪.‬‬ ‫على الفتنة ولمصي‬ ‫يقضي‬ ‫الاْمر‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫وكان ظن‬

‫واضحا‬ ‫المؤكد ‪ ،‬فاستحجب‬ ‫الحلافة الى هثام‬ ‫رجعت‬ ‫المهدى‬ ‫وبعد مقتل‬

‫مبادرات الوساطة ‪ ،‬فأرصل‬ ‫طر!‬ ‫عن‬ ‫و لك‬ ‫الفتنة‬ ‫إنهاء‬ ‫بط!تجة أخرى‬ ‫حاول‬ ‫الذى‬

‫الجند القرطبيون‬ ‫علم‬ ‫ولما‬ ‫الفتنة ‪،‬‬ ‫نهاء هذه‬ ‫لٍا‬ ‫المستعين‬ ‫رسولا الى سليمان‬ ‫بكر‬ ‫ابن‬

‫انقاذه (‪.) 111‬‬ ‫المؤيد‬ ‫وهشام‬ ‫واضح‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫يستطع‬ ‫ولم‬ ‫كلوا هذا الرسول‬ ‫بذلك‬

‫الأمور المعقدة التي لا حل‬ ‫الهرب من قرطبة أمام تلك‬ ‫واضح‬ ‫رأى‬ ‫ثم بعد ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)112‬‬ ‫وخله‬ ‫وداعه‬ ‫اليه ابن‬ ‫فزحف‬ ‫بذلك‬ ‫الجند‬ ‫لها ‪ ،‬وعلم‬

‫الذى‬ ‫المؤ!د‬ ‫ابن مناو العامري وزرو هشام‬ ‫م حاول‬ ‫هـ‪01 01 /‬‬ ‫‪4 10‬‬ ‫وفي سنة‬

‫سنة‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫عارضوه‬ ‫الفقهاء‬ ‫البرلر ‪ ،‬ولكن‬ ‫مع‬ ‫) الصلح‬ ‫‪113‬‬ ‫(‬ ‫الوزارتين‬ ‫بذى‬ ‫لقب‬

‫ابن‬ ‫رأى‬ ‫البرلرية‬ ‫قرطبة سوءا واشتداد الحرب‬ ‫م ومع از ياد أحوال‬ ‫هـ‪1101 /‬‬ ‫‪204‬‬

‫متاع‬ ‫معه كل‬ ‫بعد أن أخذ‬ ‫قرطبة ال بطليوس‬ ‫صلامته في الهرب من‬ ‫مناو أن طركق‬

‫واضح‪.‬‬ ‫نها!ة صديقه‬ ‫مثل‬ ‫نهات‬ ‫لخوفه أن تكون‬ ‫‪ ، ) 114‬وذلك‬ ‫(‬ ‫فيع‬

‫م أنه‬ ‫هـ‪1201 /‬‬ ‫سنة ‪304‬‬ ‫حمادة في أحداث‬ ‫نقلا عن‪،‬ابن‬ ‫ابن عذارى‬ ‫وذكر‬

‫فهربوا‬ ‫العبيد العامريون على أنفسهم‬ ‫على قرطبة خاف‬ ‫مع سليمان‬ ‫البرلر‬ ‫استولى‬ ‫لما‬

‫ودانية وكرهم‪.‬‬ ‫بلنسية وشاطبة‬ ‫الأندلمى فاصتولوا على‬ ‫إلى ثرق‬

‫على العملة أثناء سنوات‬ ‫رأينا أحماء الصئقالبة ضربت‬ ‫ذلك‬ ‫بالرغم من‬ ‫ولكن‬

‫م ومدرك‬ ‫هـ‪1301-1201 /‬‬ ‫بين سنتي ‪3044404‬‬ ‫‪ ،‬مثل حبيب‬ ‫حكمه‬

‫هؤل! وأمثالهم‬ ‫أن يكون‬ ‫ولابدّ‬ ‫‪،‬‬ ‫هـو‪1401r-504/1301‬‬ ‫‪404‬‬ ‫بين سنتي‬

‫في قرطبة (‪.) 115‬‬ ‫دار السكة‬ ‫أصحاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/501‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪11‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/501‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)112‬‬

‫‪.‬‬ ‫را ‪701‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)113‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/901‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)114‬‬

‫‪Prieto‬‬ ‫‪Vives.‬‬ ‫‪.Antonio‬‬


‫كها ‪op. cit. P‬‬ ‫(‪)11 5‬‬

‫م!‪2‬‬
‫بالمعيطى مجاهدا العامرممط‬ ‫ويعرف‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫م قصد‬ ‫هـ‪1401 /‬‬ ‫‪504‬‬ ‫وفي سنة‬

‫‪.) 116‬‬ ‫(‬ ‫دانية فبايعه مجاهد أم!! للمؤمنين‬ ‫صاحب‬

‫حمود قرطبة وكان معه خ!إن‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫م دخل‬ ‫‪1601‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪704‬‬ ‫وفي سنة‬

‫أظهر‬ ‫لم يجده‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫حيا‬ ‫المؤيد‬ ‫مولاه هشاما‬ ‫يجد‬ ‫أن‬ ‫طامعا‬ ‫كان‬ ‫الذكط‬ ‫العامر!‬

‫)‪.‬‬ ‫‪117‬‬ ‫(‬ ‫الأندلس‬ ‫شرق‬ ‫الى‬ ‫فأراد قتله ففر‬ ‫خلافه‬

‫هـ‪ /‬فقد‬ ‫في قتل الخليفة علي بن حمود ‪804‬‬ ‫للصقالبة دور‬ ‫كان‬ ‫ورأيناكيف‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)118‬‬ ‫وصاحباه‬ ‫منهم منجع‬ ‫أغمار‬ ‫قتله ثلاثة صبيان‬

‫من شرق الأندلس ومن معه من‬ ‫المزلضى‬ ‫م رحل‬ ‫هـ‪1801 /‬‬ ‫وفي سنة ‪904‬‬

‫القاسم بن حمود يومئذ‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وتوجهوا إلى حيث‬ ‫العامرينن فنصبوه خليفة‬ ‫المبوالي‬

‫بين رأوى‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫صنهاجة‬ ‫الفريق من‬ ‫ذلك‬ ‫على غرناطة ليبدؤوا بحرب‬ ‫فخرجوا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪012‬‬ ‫المزلضى‬ ‫عسكر‬ ‫الهزيمة في‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫(‪)911‬‬ ‫مراسلات‬ ‫والمزلضى‬

‫قرطبة إلى مالقة‬ ‫من‬ ‫المعتلي‬ ‫بن علي‬ ‫يحى‬ ‫م خرج‬ ‫‪2601 /‬‬ ‫هـ‬ ‫‪417‬‬ ‫وفي سنة‬

‫)‪.‬‬ ‫( ‪121‬‬ ‫قرطبة‬ ‫فدخلوا‬ ‫العامريان‬ ‫وخيران‬ ‫الموفق مجاهد‬ ‫فأقى‬

‫? ‪.‬‬ ‫‪01 2 9 /‬‬ ‫هـ‬ ‫‪042‬‬ ‫قرطبة سنة‬ ‫المعتد الخلافة دخل‬ ‫وعندما تولى هشام‬

‫‪.‬‬ ‫شىء‬ ‫في‬ ‫دور‬ ‫لهم‬ ‫لم يكن‬ ‫ولكن‬ ‫العبيد العامريين‬ ‫بعض‬ ‫معه‬ ‫وجاء‬

‫الميلادممط‬ ‫العاشر‬ ‫في القرن الرابع الهجركطا‬ ‫الصقالبة‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫استطاع‬ ‫لقد‬

‫وأصحاب‬ ‫الأدباء والشعراء‬ ‫منهم‬ ‫‪ ،‬فصار‬ ‫عالية في المجتمع القرطبي‬ ‫مكانة‬ ‫يحتل‬ ‫أن‬

‫‪.‬‬ ‫الكبيرة‬ ‫المكتبات‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/116‬‬ ‫‪ ،‬ابن عذارى‬ ‫‪281111‬‬ ‫الذخلآ‬ ‫(‪)116‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬الكامل ‪9/271‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3/121‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)117‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/122‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(!‪)11‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3/125‬‬ ‫المرجع الابى‬ ‫(‪)911‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3/127‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪02‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3/143‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)121‬‬

‫‪255‬‬
‫‪ ،‬وهذا دليل‬ ‫للخلمفة المستنصر‬ ‫م!ثرفا على خزانة الكتب‬ ‫تليد الخصي‬ ‫فكان‬

‫الخليفة المستنصر وهو‬ ‫والعلوم ‪ ،‬الأمر الذكط جعل‬ ‫الأدب‬ ‫من‬ ‫بعضهم‬ ‫على تمكن‬

‫المهمة‪.‬‬ ‫اليه بتلك‬ ‫عالم بالتواريخ يحهد‬

‫طريفا بقوله‪:‬‬ ‫وصفا‬ ‫المنصور بن ألى عامر‬ ‫صقالبة‬ ‫أحد‬ ‫ابن بسام‬ ‫ووصف‬

‫العرب‬ ‫له في علم كلام‬ ‫لا نطر‬ ‫‪ ،‬أوحد‬ ‫فاتنا‬ ‫بسيسى‬ ‫" وكان لابن ألط عامر كى‬

‫حينما أسكت‬ ‫به المنصور‬ ‫بين يديه وأعجب‬ ‫صاعدا‬ ‫‪ ،‬فناظر‬ ‫بالأدب‬ ‫ما يتعلق‬ ‫وكل‬

‫الجواب إلى‬ ‫اللسان حاضر‬ ‫فصيح‬ ‫المعرفة‬ ‫واسع‬ ‫الخط‬ ‫‪ ،‬وكان فاتن حسن‬ ‫صاعدا‬

‫يتخذ‬ ‫ولم‬ ‫م ‪،‬‬ ‫هـ‪1101 /‬‬ ‫وتوفي سنة ‪204‬‬ ‫صورة‬ ‫وجال‬ ‫طُعمه ونزاهة نفس‬ ‫عفاف‬

‫)‪.‬‬ ‫‪122‬‬ ‫(‬ ‫له عورة "‬ ‫النساء ولا كضفن‬

‫الزمان (بقرطبة في القرن الخامس ) جملة من‬ ‫في ذلك‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫ابن بسام‬ ‫ويضيف‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)123‬‬ ‫بأوفر نصيب‬ ‫الأدب‬ ‫من‬ ‫ممن أخذ‬ ‫الفتيان المجابيب‬

‫من‬ ‫وهو‬ ‫(‪)124‬‬ ‫الصقلبى‬ ‫بحبيب‬ ‫منهم يدعى‬ ‫ابن بسام تأليفا لرجل‬ ‫ورأى‬

‫‪ .‬وكان‬ ‫والتيقظ‬ ‫بالفهم‬ ‫والاتصاف‬ ‫الأدب‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫بقرطبة وكان‬ ‫الأموية‬ ‫فتيان الدولة‬

‫أنكر فضائل‬ ‫على من‬ ‫"‬ ‫والمغالبة‬ ‫فيه لقومه حماه " الاستظهار‬ ‫تعصب‬ ‫له كتاب‬

‫‪ ،‬منهم عمارة الصقلبي‬ ‫ؤلوادر أخبارهم‬ ‫أشعارهم‬ ‫فيه جملة من‬ ‫وذكر‬ ‫الصقالبة "‬

‫هذا‬ ‫على‬ ‫أنه اطلع‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫‪)125‬‬ ‫(‬ ‫الوصيف‬ ‫ونجم‬ ‫ميسور‬ ‫‪ ،‬والصقلي‬ ‫الكبير‬ ‫الفتى‬

‫أن‬ ‫‪ ،‬ويلاحظ‬ ‫ونوادر أخبارهم‬ ‫الصقالبة‬ ‫أشعار‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫على‬ ‫وأنه يحتوي‬ ‫الكتاب‬

‫من‬ ‫شرطنا وليس‬ ‫عن‬ ‫خارج‬ ‫بقوله " وشعرهم‬ ‫ذكره‬ ‫عن‬ ‫اعتذر‬ ‫قد‬ ‫ابن بسام‬

‫إلى‬ ‫الأشعار‬ ‫لهذه‬ ‫تجاهله‬ ‫العبادى‬ ‫مختار‬ ‫الدكتور‬ ‫ورد‬ ‫(‪)126‬‬ ‫جمعنا"‬

‫شاكلة‬ ‫النوع الئمعبى على‬ ‫من‬ ‫الصقالبة كانت‬ ‫‪ :‬إما أن أضعار‬ ‫أمرين (‪)127‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫الذيرة‬ ‫(‪)1 22‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/81‬‬ ‫الطيب‬ ‫‪ ،‬نفح‬ ‫المفحة‬ ‫نفى‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)1 23‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪98‬‬ ‫تربة‬ ‫التكملة‬ ‫(‪)1 24‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/1/22‬‬ ‫الذخيم‬ ‫‪)1 25‬‬ ‫(‬

‫المفحة‪.‬‬ ‫نضى‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)1 26‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ :‬وا ‪-‬‬ ‫(سبانيا‬ ‫الصقالة ق‬ ‫(‪)1 27‬‬

‫‪256‬‬
‫على العنصر العر!ي‬ ‫الفخر‬ ‫نوع‬ ‫أشعارا تقليدية من‬ ‫كانت‬ ‫أنها‬ ‫‪ ،‬وإما‬ ‫الموشحات‬

‫شعرهم‪،‬‬ ‫تجاهل‬ ‫إلى‬ ‫بسام‬ ‫مما (‪ P,1.‬ابن‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫بعرب‬ ‫مؤلفيها ليسوا‬ ‫كون‬ ‫بحكم‬

‫الأرجح لسببين‪:‬‬ ‫الايهتور العبادى أن الرأ! الثافي هو‬ ‫ويضيف‬

‫يمثله‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫العرلى التقليدى‬ ‫للمذهب‬ ‫بسام‬ ‫ابن‬ ‫الأول ‪ :‬تعصب‬ ‫السبب‬

‫‪..‬‬ ‫حزم‬ ‫والفقيه ابن‬ ‫حيان‬ ‫ابن‬ ‫والمؤرخ‬ ‫شهيد‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫أبو‬ ‫الشاعر‬

‫لنا‬ ‫يظهر‬ ‫‪ ،‬الذ!ط‬ ‫نفسه‬ ‫الصقلبي‬ ‫حبيب‬ ‫كتاب‬ ‫عنوان‬ ‫الثافي ‪ :‬هر‬ ‫والسبب‬

‫والشعر العر!ط وتفوقهم‬ ‫الصقالبة على الأدب‬ ‫فضل‬ ‫نزعة المؤلف في إظهار‬ ‫بوضوح‬

‫زيهر إلى‬ ‫الألمافي جولد‬ ‫المستشرق‬ ‫دفع‬ ‫مما‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫المضمار‬ ‫العرلمط في هذا‬ ‫العنصر‬ ‫على‬

‫جؤذر‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫اسبانيا‬ ‫في‬ ‫الشعبية‬ ‫البداية الأدبية الأولى نحو‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫اعتبار‬

‫)‬ ‫لمعانيها (‪128‬‬ ‫العربية والتدقيق‬ ‫بعلم‬ ‫يتحقق‬ ‫الخلافة بقرطبة‬ ‫الخادم بقصر‬ ‫الحكمي‬

‫درى‬ ‫وكذلك‬ ‫‪)912‬‬ ‫(‬ ‫العلماء ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الناصر‬ ‫الرحمن‬ ‫الخليفة عبد‬ ‫مولى‬ ‫وكان أفلح‬

‫بمكة‬ ‫‪ ،‬فسمع‬ ‫إلى المثرق‬ ‫له رحلة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬الذى‬ ‫الخليفة الناصر‬ ‫مولى‬ ‫الصقلبي‬

‫ابن الفرضى تراجم الكثير‬ ‫‪ ) 13 0‬وذكر‬ ‫(‬ ‫عنه‬ ‫كتب‬ ‫وغره وحدث‬ ‫الأعرالمط‬ ‫ابن‬ ‫من‬

‫‪ ،‬ونأيهر منهم بدر مولى ريوان‬ ‫العلم والأدب‬ ‫من‬ ‫لهم حظ‬ ‫الصقالبة الذين كان‬ ‫من‬

‫م ‪ ،‬وبدر مولى ابن‬ ‫هـ‪999 /‬‬ ‫‪093‬‬ ‫المتوفي سنة‬ ‫الصيدلافي (‪)131‬‬ ‫الصقلبى‬

‫وتوفي‬ ‫‪)13 3‬‬ ‫(‬ ‫الزيات‬ ‫بدر مولى أحمد بن قطن‬ ‫‪ ، ) 13 2‬وكذلك‬ ‫(‬ ‫الصقلبي‬ ‫شهيد‬

‫‪.‬‬ ‫هـ‪3001x /‬‬ ‫سنة ‪493‬‬

‫بن‬ ‫الفقيه زكريا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الأندلسيين‬ ‫بالكتاب‬ ‫الصقالبة‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫واستعان‬

‫وكان من قبل‬ ‫الصقلبي‬ ‫جعفر‬ ‫قرطبة كاتبا للحاجب‬ ‫وهو من أهل‬ ‫‪)134‬‬ ‫(‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ص‬ ‫اليهملة ترجمة ‪17‬‬ ‫(‪)128‬‬

‫‪.‬‬ ‫ترجمة ‪262‬‬ ‫ابن الفرضى‬ ‫)‬ ‫(‪912‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫ترجمة‬ ‫الفرضى‬ ‫ابن‬ ‫)‬ ‫(‪013‬‬

‫‪.‬‬ ‫ترحمة ‪492‬‬ ‫الن الؤضي‬ ‫(‪)131‬‬

‫‪.‬‬ ‫ترجمة ‪592‬‬ ‫ابى الفرضى‬ ‫(‪)132‬‬

‫‪.‬‬ ‫ترجمة ‪692‬‬ ‫المرحع الابق‬ ‫(‪)133‬‬

‫‪.‬‬ ‫اليهملة ترجمة ‪234‬‬ ‫(‪)134‬‬

‫‪257‬‬
‫اللّه‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الفقيه‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫المستنصر‬ ‫الحكم‬ ‫للخليفة‬ ‫كاتبا‬

‫ابن بضكوال‬ ‫‪ ، ) 13 5‬وذكر‬ ‫(‬ ‫جعفر‬ ‫الحاجب‬ ‫فط أحباس‬ ‫النظر‬ ‫الرعينى الذممط تقلد‬

‫مثل‪:‬‬ ‫الهجرى‬ ‫الخامس‬ ‫القرن‬ ‫تراجم‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫الصقالبة‬ ‫هؤلاء‬ ‫كثيرا من‬

‫الورع والزهد والعلم ‪ ،‬وهو‬ ‫وكان من أهل‬ ‫الحاجب‬ ‫بن نجاح مولى جعفر‬ ‫يحى‬

‫سنة‬ ‫الخيرات في الوصايا والمواعظ والزهد والرقاثق وتوفي بمصر‬ ‫سبل‬ ‫كتاب‬ ‫مؤلف‬

‫) ‪ ،‬ودراج‬ ‫‪137‬‬ ‫(‬ ‫رائق الفتى الصقلبي‬ ‫) ‪ ،‬وكذلك‬ ‫م (‪136‬‬ ‫هـ‪0301 /‬‬ ‫‪422‬‬

‫رحل‬ ‫ممن‬ ‫كان‬ ‫الذكط‬ ‫الفتى‬ ‫‪ ،‬ولبلب‬ ‫)‬ ‫‪138‬‬ ‫(‬ ‫بالم!ثرق‬ ‫توفي‬ ‫الذى‬ ‫الصقلبي‬ ‫الفتى‬

‫‪،‬‬ ‫م (‪)913‬‬ ‫هـ‪6701 /‬‬ ‫‪046‬‬ ‫سنة‬ ‫من‬ ‫قريبا‬ ‫وسمع انعلم وكان خيرا وتوفي‬ ‫وحج‬

‫بالقراءات‬ ‫وعنى‬ ‫بضاطبة‬ ‫نضأ‬ ‫الذى‬ ‫أبا حامد‬ ‫خيرة العامرى ويكنى‬ ‫بن‬ ‫وشاكر‬

‫‪.‬‬ ‫م (‪)014‬‬ ‫‪7701‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫وتوفِى ‪047‬‬ ‫والاَثار‬

‫العلم والمعرفة‬ ‫أهل‬ ‫دانية والجزائر الشرقية من‬ ‫العامرى صاحب‬ ‫وكان مجاهد‬

‫حتى‬ ‫العز‪-‬نر‬ ‫للكتاب‬ ‫بالمقرئين‬ ‫التولع‬ ‫لهم كثير‬ ‫محسنا‬ ‫) ‪ ،‬محبا للعلماء‬ ‫(‬ ‫بالأدب‬

‫‪،‬‬ ‫‪)142‬‬ ‫(‬ ‫الشأن‬ ‫المتين بهذا‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫حيان‬ ‫ابن‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وأثنى‬ ‫بذلك‬ ‫عرف‬

‫‪)143‬‬ ‫(‬ ‫لأهلها‬ ‫مكرما‬ ‫مؤدرا للعلوم الشرعية‬ ‫أنه كان‬ ‫عنه‬ ‫فأيهر‬ ‫المراكصى‬ ‫وأضاف‬

‫الفقيه‬ ‫‪ ،‬منهم‬ ‫مفيدة‬ ‫له تواليف‬ ‫وألفوا‬ ‫والمغرب‬ ‫المشرق‬ ‫العلماء من‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫فقصده‬

‫في الدولة‬ ‫التاريخ‬ ‫وصاحب‬ ‫اللغوى (‪)144‬‬ ‫محمد بن عبد الرحمن بن سر‬

‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪8 4‬‬ ‫ترجمة‬ ‫لتكملة‬ ‫‪)13‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪962‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪628,‬‬ ‫نظر ترتجه في الصلة ‪1462‬‬ ‫‪)136‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪183‬‬ ‫ص‬ ‫‪422‬‬ ‫ترجمة‬ ‫لمرجع الابق‬ ‫‪)137‬‬

‫‪. 181‬‬ ‫تربة ‪ 941‬ص‬ ‫لمرجع السابق‬ ‫‪)138‬‬

‫‪. 451‬‬ ‫ص‬ ‫‪9201‬‬ ‫ترجمة‬ ‫لمرجع الابق‬ ‫‪)913‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪922‬‬ ‫‪ 533‬ص‬ ‫ترجمة‬ ‫لمرجع السابق‬ ‫‪)14‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪158‬‬ ‫وا ‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بن عذارى‬ ‫‪)141‬‬

‫‪.‬‬ ‫المضب ‪2/104‬‬ ‫في حل‬ ‫لمضب‬ ‫‪)142‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لممجب‬ ‫‪)143‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪417‬‬ ‫ترجمة‬ ‫يكملة‬ ‫‪)144‬‬

‫‪258‬‬
‫هنالك‬ ‫الاخكام‬ ‫‪ ،‬وولى‬ ‫العامرى‬ ‫مجاهد‬ ‫الثرقية في كنف‬ ‫الجزائر‬ ‫العامر!ة ‪ ،‬وسكن‬

‫بن‬ ‫م ‪ ،‬ووفد عليه أف!إد الض!إء كإدر!ى‬ ‫‪3101‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪423‬‬ ‫الى أن توفي لط سنة‬

‫طوعلة‬ ‫ابن دراج مجاهدا بقصيدة‬ ‫‪ .‬ومدح‬ ‫‪)145‬‬ ‫(‬ ‫سيدة‬ ‫ا!ان وجلة العلماء كابن‬

‫البغدادى زميل ابن دراج‬ ‫‪ ،‬ووفد عليه صاعد‬ ‫‪2801 /‬‬ ‫هـ (‪)146‬‬ ‫‪941‬‬ ‫في سنة‬

‫محمد‬ ‫بن‬ ‫ثابت‬ ‫وأبو الفتوح‬ ‫‪،) 147‬‬ ‫(‬ ‫قبل‬ ‫بقرطبة من‬ ‫العامرون‬ ‫بلاط‬ ‫في‬

‫اللغوى‬ ‫غالب‬ ‫ألمط‬ ‫على‬ ‫) ‪ ،‬وبلغ من (كرامه لأدباء دولته أن عرض‬ ‫‪148‬‬ ‫(‬ ‫الجرجالط‬

‫مجاهد‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫أنه مما ألفه له (‪)914‬‬ ‫كابه‬ ‫مقدمة‬ ‫ني‬ ‫يقرل‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫دينار‬ ‫ألف‬

‫ابن حيان‬ ‫قؤله فيه ‪ ،‬ويضيف‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫في العروض‬ ‫وله كتاب‬ ‫في التأليف‬ ‫يضارك‬

‫كلمة‬ ‫القائل كلمة‬ ‫‪ ،‬لا يزال يتعقبه على‬ ‫في الشعر‬ ‫الناس‬ ‫أشد‬ ‫أنه كان‬ ‫إلى ذلك‬

‫إقبال الدولة عليّ بن مجاهد‬ ‫وحذا‬ ‫(‪)015‬‬ ‫مدحه‬ ‫عن‬ ‫الشعراء يقصرون‬ ‫جعل‬ ‫مما‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)151‬‬ ‫لا طبعا‬ ‫تطبعا‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫العلماء‬ ‫على‬ ‫الإقبال‬ ‫أبيه في‬ ‫حذو‬

‫بقصيدة‬ ‫بلنسية وشاطبة‬ ‫مباركا ومظفرا العامرين صاحبي‬ ‫ابن دراج‬ ‫ومدح‬

‫صاحب‬ ‫الصقلبى‬ ‫لبيب‬ ‫مدح‬ ‫في‬ ‫قصيدة‬ ‫وهناك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)152‬‬ ‫(‬ ‫طويلة‬

‫الدولة العامرية ‪ .‬وورى‬ ‫خدمة‬ ‫بينهما من‬ ‫يأيهره بما ‪-‬سبط‬ ‫وفا‬ ‫(‪)15 3‬‬ ‫طرطوضة‬

‫ما كان‬ ‫مباركا وم!را‬ ‫بمدحه‬ ‫أمل‬ ‫رمما‬ ‫ابن دراج‬ ‫أن الشاعر‬ ‫الايهنور محمود مكى‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/104‬‬ ‫المضب‬ ‫في حلى‬ ‫المضب‬ ‫(‪) 14 5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪481‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪478‬‬ ‫مكي‬ ‫تحقيق د‪.‬محمو‬ ‫دكلان اء‪ -‬داج‬ ‫(‪) 14 6‬‬

‫‪.‬‬ ‫المفدمة "‪7‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫مكي‬ ‫محمود‬ ‫‪ ،‬د‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫ا‬ ‫‪/4‬‬ ‫الذخير‬ ‫)‬ ‫‪14‬‬ ‫(‪7‬‬

‫المرجع الابق نفس‬ ‫مكي‬ ‫‪ ،‬د‪ .‬عمو‬ ‫‪125‬‬ ‫ص‬ ‫‪ ،‬الصلة ترجمة رقم ‪928‬‬ ‫الذخرو ‪3/1/79‬‬ ‫)‬ ‫‪14‬‬ ‫(‪8‬‬
‫الصفحة‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪018/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫نفح الب‬ ‫)‬ ‫‪14‬‬ ‫(‪9‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪97‬‬ ‫محي‬ ‫‪ ،‬د‪ .‬عمو‬ ‫‪26‬‬ ‫‪ ،‬الصقابة في اجانيا ‪- 21‬‬ ‫‪3/156‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫؟‪)1‬‬ ‫(‪0‬‬
‫‪.‬‬ ‫المضب ‪2/104‬‬ ‫المضب في حل‬ ‫؟‪)1‬‬

‫‪،‬‬ ‫؟‪22‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الفصذ‬ ‫نف!‬ ‫الأعلام‬ ‫أدأل‬ ‫في‬ ‫ا!يب‬ ‫ابن‬ ‫ذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪801‬‬ ‫ثراج ‪- 101‬‬ ‫ابن‬ ‫ددران‬ ‫؟‪)1‬‬ ‫(‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المضب ‪2/992‬‬ ‫‪ ،‬المزب في حل‬ ‫‪523‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ابن لراخ ‪052‬‬ ‫بدروافى‬ ‫أخرى‬ ‫‪ 22‬ضدة‬ ‫و‬

‫ا‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫!راج ‪- 901‬‬ ‫ابن‬ ‫د!ن‬ ‫؟‪)1‬‬ ‫(ز‬

‫!!‪2‬‬
‫الدولة ‪ ،‬وتد‬ ‫بعد مفارقته لسيف‬ ‫قصده‬ ‫حين‬ ‫قد أمله في كافور الاخشيدي‬ ‫المتنبي‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪154‬‬ ‫بقصيدتين‬ ‫لنا ألديوان في مدحهماط‬ ‫احتفظ‬

‫وزيره‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫ويقدرهم‬ ‫يحترم العلماء الأندلسيين‬ ‫الصقلبى‬ ‫خيران‬ ‫وتد كان‬

‫بن‬ ‫العلماء الفقيه أحمد‬ ‫المربة من‬ ‫إلى‬ ‫ممن وفد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الأديب‬ ‫الكاتب‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬

‫قرطبة في الفتنة فأدفى‬ ‫عن‬ ‫بن مريول ‪ ،‬الذممط خرج‬ ‫اللة‬ ‫بن عبد‬ ‫ابن عفيف‬ ‫محمد‬

‫حسن‬ ‫‪ ،‬ولم يزل‬ ‫بجامعها‬ ‫والخطة‬ ‫لورقة والتزم الصلاة‬ ‫قضاء‬ ‫وقلده‬ ‫مكانته‬ ‫خ!إن‬

‫ابن‬ ‫الشاعر‬ ‫مدح‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫(‪ 5‬وأ)‬ ‫توني‬ ‫محببا إليهم إلى أن‬ ‫لديهم‬ ‫السيرة فيهم محمودا‬

‫شهرتها في المشرق والمفرب وهي‬ ‫طارت‬ ‫بقصيدة‬ ‫)‬ ‫‪156‬‬ ‫(‬ ‫العامركط‬ ‫خ!إن‬ ‫دراج‬

‫النونية‪.‬‬

‫به جلافة‬ ‫ما حمحت‬ ‫اتاه الا بقدر‬ ‫مدحه‬ ‫على‬ ‫الشاعر‬ ‫ولم !كافى ء خ!إن‬

‫بن جواد الطبيب‬ ‫جعفر‬ ‫أبا‬ ‫‪ ،‬فبلغ الخبر‬ ‫(‪)157‬‬ ‫الأدب‬ ‫تذوق‬ ‫وبعده عن‬ ‫الصقلبي‬

‫فإنه في دار‬ ‫أخاك‬ ‫له ‪ :‬اعذر‬ ‫إليه وقال‬ ‫مثقالا دفعها‬ ‫عشر‬ ‫بخمسة‬ ‫الشاعر‬ ‫فقصد‬

‫يتردد في‬ ‫صداها‬ ‫بها المثل ‪ ،‬وبقي‬ ‫ضرب‬ ‫حتى‬ ‫هذه‬ ‫نج!إن‬ ‫فعلة‬ ‫سارت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫غربة‬

‫طويلا‪.‬‬ ‫الأندلسْ‬

‫‪ ،‬ولعل‬ ‫والاقتصادية‬ ‫والسياسية‬ ‫لْرطبة الاج!اعية‬ ‫في أحداث‬ ‫الصقالبة‬ ‫شارك‬ ‫وقد‬

‫الرحمن الناصر‬ ‫عبد‬ ‫الخليفي منذ عهد‬ ‫تمتعهم بمركز القوى في القصر‬ ‫ذلك‬ ‫سبب‬

‫محم!! من‬ ‫أن‬ ‫نقرر‬ ‫‪ ،‬ولا يفوتنا هنا أن‬ ‫الهجرى‬ ‫القرن الخاص‬ ‫من‬ ‫الأولى‬ ‫الفترة‬ ‫حتى‬

‫إلى‬ ‫هؤلاء الفتيان الخصيان‬ ‫يتعشق‬ ‫الفتنة البردرية كان‬ ‫خلفاء‬ ‫وخاصة‬ ‫قرطبة‬ ‫خلفاء‬

‫في القصر‬ ‫كخدم‬ ‫كانوا يعملون‬ ‫الذ!‬ ‫‪ ،‬في الوقت‬ ‫الجوارى الصقلبيات‬ ‫جانب‬

‫الانتاج في المجتمع القرطبي‪.‬‬ ‫عناصر‬ ‫من‬ ‫مهما‬ ‫‪ ،‬وكانوا عنصرا‬ ‫الحريم‬ ‫الخلافي لخدمة‬

‫(حماعيل بن‬ ‫ولاكة‬ ‫عبد الملك بن عبد الرحمن بن يود وقبل‬ ‫طليطلة‬ ‫أهل‬ ‫بعد خلع‬ ‫حدث‬ ‫لمل ذلك‬ ‫(‪)1 54‬‬

‫‪ ،‬ممْدمة دروان ابن دراج‬ ‫‪277‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3/276‬‬ ‫‪ .‬انظر اليان المنرب‬ ‫النون‬ ‫ذى‬ ‫الرحمن بن‬ ‫عد‬

‫‪.‬‬ ‫‪07‬‬ ‫ص‬

‫‪.‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪46‬‬ ‫عى‬ ‫الصلة ترجمة ‪75‬‬ ‫(‪)1 55‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪86‬‬ ‫درا!ما‬ ‫دوران ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫الذخيم ‪1/1/74‬‬ ‫(‪)1 56‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪96‬‬ ‫القطلى‬ ‫دروان ابن دراج‬ ‫(مقدمة)‬ ‫مكي‬ ‫محمو‬ ‫د‪.‬‬ ‫(‪)1 57‬‬
‫التى أوردها ابن الفرضى‬ ‫جم‬ ‫الترا‬ ‫بدراسة بعض‬ ‫وقد استطعنا أن نستنتج ذلك‬

‫الارستقراطية‬ ‫مختلفة لدى‬ ‫هؤلاء الصقالبة في مهن‬ ‫بعض‬ ‫عمل‬ ‫في تارجه ‪ ،‬فقد‬

‫الصيدلافي‬ ‫الصقلبي‬ ‫ديدان‬ ‫منهم‬ ‫واشتهر‬ ‫‪.‬‬ ‫الأندلسية‬ ‫البيؤلات‬ ‫وأصحاب‬

‫فير‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الأدوية‬ ‫وتجهيز‬ ‫في الصيدلة‬ ‫يعمل‬ ‫أنه كان‬ ‫احمه نحششتي‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫(‪)15 8‬‬

‫اشهيد‬ ‫ابن‬ ‫مولى‬ ‫بدر‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)915‬‬ ‫(‬ ‫الموالي‬ ‫صاة‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫د‬ ‫لى‬ ‫مو‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)161‬‬ ‫الزيات‬ ‫قطن‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫مولى‬ ‫‪ ،‬وبدر‬ ‫‪)016‬‬ ‫(‬ ‫الصقلبي‬

‫في المجتمع تشتري‬ ‫الوسطى‬ ‫الميسورة والطبقة‬ ‫البيؤلات الأندلسية‬ ‫أصحاب‬ ‫وكان‬

‫الختلفة ‪ ،‬ولىمما‬ ‫المنزلية‬ ‫الخدمات‬ ‫في‬ ‫المنزل‬ ‫داخل‬ ‫للعمل‬ ‫الخصيان‬ ‫العبيد الصقالبة‬

‫الأخرى خارج‬ ‫في المهن‬ ‫هم الذين يعملون‬ ‫وهم غير الخصيان ‪-‬‬ ‫كان الفحول ‪-‬‬

‫للمتعة و‬
‫أ‬ ‫تتخذ‬ ‫كانت‬ ‫الجوار! الصقلبيات‬ ‫أن بعض‬ ‫المنزل ‪ ،‬هذا إلى جانب‬

‫الرقيق تتفاوت تبعا‬ ‫من‬ ‫أسعار هذا الصنف‬ ‫والرقص ‪ ،‬وبالطبع كانت‬ ‫بالغناء‬ ‫يقمن‬

‫الجارية‪.‬‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫للمهنة‬

‫الناحية‬ ‫ومن‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫)‬ ‫‪162‬‬ ‫(‬ ‫يهيم بهؤلاء الفتيان‬ ‫القرطبيين‬ ‫بعض‬ ‫وكان‬

‫أن الوزير القرطبى‬ ‫ابن حيان‬ ‫نقلا عن‬ ‫(‪)163‬‬ ‫الذخيرة‬ ‫صاحب‬ ‫لنا‬ ‫الأخرى أورد‬

‫‪ ،‬لأنه‬ ‫اللذة "‬ ‫"دار‬ ‫) وسموها‬ ‫‪164‬‬ ‫(‬ ‫بالغلمان‬ ‫للخلوة‬ ‫له دار أخرى‬ ‫كان‬ ‫ابن السقاء‬

‫‪ ،‬فإذا جاء‬ ‫بها راحته‬ ‫فيقضي‬ ‫أحكامه‬ ‫من‬ ‫فراغه‬ ‫النهار بعد‬ ‫يجيئها في اكدر‬ ‫كان‬

‫أهله‪.‬‬ ‫فا‬ ‫التي‬ ‫سكنإه‬ ‫دار‬ ‫إلى‬ ‫الليل عاد‬

‫‪.‬‬ ‫ترجمة ‪492‬‬ ‫ابن الزفي‬ ‫(‪)1 58‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نذلى‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)1 95‬‬

‫‪.‬‬ ‫؟‪92‬‬ ‫ابن الفرضى‬ ‫(‪)1 06‬‬

‫‪.‬‬ ‫ترجمة ‪692‬‬ ‫ابن الزضى‬ ‫(‪)161‬‬

‫القيان من الصفالبة‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ ،‬ولعل‬ ‫‪028‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2/927‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫الذخؤ‬ ‫‪013 ،‬‬ ‫الحمامة ‪44‬‬ ‫طوق‬ ‫(‪ 62‬ا)‬

‫‪.‬‬ ‫الخصيان‬

‫‪.‬‬ ‫‪091‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1/918/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الذخيم‬ ‫‪)1 63‬‬ ‫(‬

‫بهم‪.‬‬ ‫الوز‪ 2‬للاستشاع‬ ‫يصز‪3-‬‬ ‫كان‬ ‫الذئ‬ ‫المقالبة الحصيان‬ ‫هنا هم‬ ‫الغلمان المقصودة‬ ‫لحل‬ ‫‪)1 64‬‬ ‫(‬

‫ا‬ ‫‪261‬‬
‫أهل الذمة‬

‫العاشر الميلادى‬ ‫الهجرى‪/‬‬ ‫الرابع‬ ‫الفرن‬ ‫الذمة في خلال‬ ‫من أهل‬ ‫النصارى‬ ‫عاش‬

‫دون‬ ‫‪ ،‬وكانوا يؤدون شعائرهم‬ ‫بسائر حقوقهم‬ ‫متمتعين‬ ‫الإسلامية‬ ‫الحكومة‬ ‫في ظل‬

‫رجال‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫‪ ،‬بل كان‬ ‫الإسلامية‬ ‫قبل الحكومة‬ ‫من‬ ‫أن يتعرضوا لضغط‬

‫يتولون‬ ‫‪los‬‬ ‫المستعربين ()‪Mozarabes‬‬ ‫عليهم اسم‬ ‫يطلق‬ ‫الذ!ن كان‬ ‫الذمة (النصارى)‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫المستنصر‬ ‫والحكم‬ ‫الناصر‬ ‫الرحمن‬ ‫أيام عبد‬ ‫فِى‬ ‫في الدولة‬ ‫كبرى‬ ‫وظائف‬

‫القرن‬ ‫من‬ ‫الربع الأخير‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫وأطباء وسفراء‬ ‫وزراء وكتاب‬ ‫بيهم‬ ‫من‬

‫بحدة‬ ‫تتميز‬ ‫‪ ،‬كانت‬ ‫عامر‬ ‫أ!‬ ‫بن‬ ‫المنصور‬ ‫الفترة التي توافق‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الرابع الهجرى‬

‫)‪.‬‬ ‫المسيحية (‪165‬‬ ‫الدويلات‬ ‫وجاراتها من‬ ‫الإسلامية‬ ‫الصراع بين الأندلس‬

‫المنصور بن أثي عامر‬ ‫الطابع التخرلمى الذكط اتخذته حملات‬ ‫وعلى الرغم من‬

‫أوضاع‬ ‫على‬ ‫انعكس‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫المسيحية ‪ ،‬فإنه لا ل!دو‬ ‫والمقدصات‬ ‫للكنائس‬

‫متمتعين‬ ‫قرطبة‬ ‫نصارى‬ ‫بقى‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الدولة الإصلامية‬ ‫في داخل‬ ‫المستعرلين‬ ‫النصارى‬

‫قبل‪.‬‬ ‫تمتعوا بها من‬ ‫التي‬ ‫بالحريات‬

‫الطوائف‬ ‫الى دويلات‬ ‫الأندلس‬ ‫وتمزق‬ ‫في قرطبة‬ ‫الأمو!ة‬ ‫الحلافة‬ ‫ايهار‬ ‫أن‬ ‫ويظهر‬

‫على‬ ‫له تأثر صيء‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الميلادي‬ ‫الحادى عشر‬ ‫الهجرى‪/‬‬ ‫منذ أوائل القرن الخاص‬

‫‪ ،‬بل على العكس‬ ‫الأندلس‬ ‫بلا‬ ‫المستعرلين في ترطبة وكرها من‬ ‫النصارى‬ ‫أوضاع‬

‫الجاليات‬ ‫الحرية لهذه‬ ‫من‬ ‫مريد‬ ‫إلى‬ ‫مؤديا‬ ‫قرطبة‬ ‫في‬ ‫المركزية‬ ‫اخهيار السلطة‬ ‫كان‬

‫منذ‬ ‫الأهلية التي نضبت‬ ‫في أثناء الحرب‬ ‫أننا لا نسمع‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫النصرانية ‪ ،‬و!دل‬

‫تعرضت‬ ‫الذي‬ ‫للتخريب‬ ‫تعرضت‬ ‫قد‬ ‫‪2‬ة‬ ‫الأد‬ ‫أو‬ ‫الكنائس‬ ‫تيام الفتنة البرلر!ة بأن‬

‫المسيحية القادمة من‬ ‫الأص‬ ‫كبير من‬ ‫مدينة قرطبة ‪ ،‬وكان عدد‬ ‫له أج!إء كبيم من‬

‫الدولة العامر!ة‪.‬‬ ‫في قرطبة في ظل‬ ‫اصبانيا النص!إنية !عيضون‬ ‫مدن‬ ‫ليون وغيرها من‬

‫‪.‬‬ ‫‪!4‬‬ ‫‪- 6‬‬ ‫و‬ ‫الكر!رس عى‬ ‫أبو‬ ‫(‪)165‬‬

‫‪262‬‬
‫من‬ ‫وهو شانجة بن غودر‬ ‫(‪)166‬‬ ‫رجلا من أسؤ بني غوصى‬ ‫بينهم‬ ‫ونعرف من‬

‫وفائه لعبد‬ ‫بلغ من‬ ‫) ‪Carrion‬‬ ‫‪168‬‬ ‫(‬ ‫وقربون‬ ‫‪Seldana‬‬ ‫‪)167‬‬ ‫(‬ ‫امراء شلطانية‬

‫بن‬ ‫بن هضام‬ ‫عامر أن قال أثناء فتنة محمد‬ ‫ألمط‬ ‫بن‬ ‫بن منمور‬ ‫الرَحمان شنجول‬

‫عضت‬ ‫فإن عضت‬ ‫بخط!ك‬ ‫وعلم‬ ‫لرأيك‬ ‫على كراهة‬ ‫معك‬ ‫أنا‬ ‫له ‪" :‬‬ ‫الجبَار‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)916‬‬ ‫معك‬ ‫مت‬ ‫وإن مت‬ ‫معك‬

‫‪ ،‬يدل‬ ‫الهجر!‬ ‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫في أواخر‬ ‫قرطبة‬ ‫في‬ ‫بكرة‬ ‫الأسر‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫ووجود‬

‫وطقوسهم‬ ‫فيها شائرهم‬ ‫التي كانوا يؤدون‬ ‫لهم كنائسهم‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫أنه لابذ‬ ‫على‬

‫المستعربين‪.‬‬ ‫مذهب‬ ‫المسيحية على المذهب الذى كان يسمى‬

‫إن بعض‬ ‫بفخامة الأنظار ‪ ،‬حتى‬ ‫تؤدى‬ ‫هذه الطقوس‬ ‫بعض‬ ‫وتد كانت‬

‫الشعائر الإسلامية كانوا يبدون دهستهم‬ ‫الأندلسيين المسلمين المتعودين على بساطة‬

‫فيها‪.‬‬ ‫الدينيَة ومواكبهم‬ ‫بالمناسبات‬ ‫النصارى‬ ‫احتفالات‬ ‫إزاء ما كانوا يشمها‪-‬ونه من‬

‫بقلم الأديب‬ ‫الهجري‬ ‫القرن الخاص!‬ ‫ير‪-‬خع إلى الربع الأول من‬ ‫في نص‬ ‫ويبدو ذلك‬

‫حماسة‬ ‫من‬ ‫ابن شهيد‬ ‫يتعجب‬ ‫‪ ،‬وفي هذا النص‬ ‫بن شهيد‬ ‫عامر‬ ‫ألمط‬ ‫الأندل!ى‬

‫قرطبة‬ ‫كنائس‬ ‫ليلة بإحدى‬ ‫بات‬ ‫قد‬ ‫الدينية ‪ ،‬وكان‬ ‫لأداء طقوسهم‬ ‫هؤلاء النصارى‬

‫النواقيس يبهج سمعه‬ ‫واسسناس ‪ ،‬وترع‬ ‫بسرور‬ ‫وعرشت‬ ‫آس‬ ‫بأضغاث‬ ‫" وقد فرثت‬

‫متوشحا‬ ‫المسيح‬ ‫عبدة‬ ‫في‬ ‫برز‬ ‫قد‬ ‫والقس‬ ‫‪،‬‬ ‫لمعه‬ ‫يسرج‬ ‫الحميا‬ ‫وبرق‬

‫كل‬ ‫النعم‬ ‫واطرحوا‬ ‫الأفراج‬ ‫هجروا‬ ‫قد‬ ‫‪،‬‬ ‫توشيح‬ ‫أبدع‬ ‫بالزنانير(‪)017‬‬

‫‪.‬‬ ‫اطراح " (‪171‬‬

‫بن دفى ‪Gomez Diaz‬‬ ‫كوس‬ ‫جدهم يمى‬ ‫وكان‬ ‫(‪)1 66‬‬

‫حاشية ‪ .‬و‪.‬ط‬ ‫‪204‬‬ ‫ص‬ ‫مكى‬ ‫هذه الأسؤ انظر ديوان ابن دراج تحقيق د‪ .‬محمو‬ ‫وعن‬

‫‪Hist.‬‬ ‫‪.Provencal,‬‬
‫‪Esp. Musl.‬‬ ‫‪Vol.)11 p 252‬‬

‫ليون ‪.‬‬ ‫ضرق‬ ‫‪ 67‬ا)‬ ‫(‬

‫حاشية‪.‬‬ ‫‪387‬‬ ‫‪ ،‬انظر ديوان ابن دراج ص‬ ‫بن غومى‬ ‫كان يحكمها غرجة‬ ‫‪)1 68‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/07‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪96‬‬

‫على أوساطهم‪.‬‬ ‫الميحيرن‬ ‫كده‬ ‫حزام‬ ‫وهو‬ ‫زنار‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الزنانير‬ ‫‪)1‬‬ ‫( ‪07‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/66‬‬ ‫الطب‬ ‫نفح‬ ‫(‪)171‬‬

‫‪263‬‬
‫الدينية‬ ‫للطقوس‬ ‫أدائهم‬ ‫طربقة‬ ‫من‬ ‫الحداد‬ ‫ابن‬ ‫الشاعر‬ ‫أعجب‬ ‫ولقد‬

‫قائلا ‪)172( :‬‬

‫وأصوات‬ ‫ألحان‬ ‫برصن‬ ‫أناجيلهم‬ ‫وقد تلوا صحف‬

‫القرن‬ ‫الأندلسيين في خلال‬ ‫الفقهاء‬ ‫الفتاو! التى أدلى بها بعض‬ ‫بعض‬ ‫وتدل‬

‫في‬ ‫القاثمة‬ ‫للكنائس‬ ‫بسوء‬ ‫لم تتعرض‬ ‫الاسلامية‬ ‫الحكومة‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الهجرى‬ ‫الرابع‬

‫في‬ ‫جديدة‬ ‫كنائس‬ ‫بإنشاء‬ ‫يسمحون‬ ‫لم يكونوا‬ ‫المدينة ‪ ،‬ولكنهم‬ ‫داخل‬ ‫في‬ ‫قرطبة‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫الأغلبيهَ من‬ ‫ولا في الأحياء ذات‬ ‫المدينة‬ ‫المناطق التى امتد إليها عمران‬

‫الحرية التي تمتع‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫القرن الرابع الهجرى‬ ‫في خلال‬ ‫صحيحا‬ ‫ذلك‬ ‫وإذا كان‬

‫‪،‬‬ ‫مدى‬ ‫وأوسع‬ ‫ا!ثر‬ ‫لابدّ أنها كانت‬ ‫التالي‬ ‫القرن‬ ‫خلال‬ ‫في‬ ‫في قرطبة‬ ‫بها النصارى‬

‫عن‬ ‫في الشعر والتى تتحدث‬ ‫التي وردت‬ ‫الِإشارات‬ ‫بعض‬ ‫وربّما دليلنا على ذلك‬

‫تؤدى‬ ‫على أن الشعائر النصرانية كانت‬ ‫مما يدل‬ ‫‪)173‬‬ ‫(‬ ‫الكنائس‬ ‫نواقيس‬ ‫قرع‬

‫‪.‬‬ ‫ظاهرة‬ ‫علنية‬ ‫بصورة‬

‫أو اليهود‬ ‫منهم النصارى‬ ‫سواء‬ ‫الذمة ‪-‬‬ ‫على أن أهل‬ ‫وإننا لا نجد ما يدل‬

‫بلاد الشرق و؟‬ ‫الأمر في بعض‬ ‫كان‬ ‫زنار مميز لملابسهم ‪ ،‬؟‬ ‫كانوا يلزمون بلبس‬ ‫‪-‬‬

‫في كتابه‬ ‫من إشارة لابن عبدون‬ ‫يظهر‬ ‫المرابطين ‪! ،‬‬ ‫في ظل‬ ‫في الأندلس‬ ‫سيحدث‬

‫لهم علامة يعرفون بها على سبيل‬ ‫أن تكون‬ ‫يأيهر أنه " يجب‬ ‫الحسبة حيث‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)174‬‬ ‫"‬ ‫لهم‬ ‫الخزى‬

‫‪.‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪/2/213‬‬ ‫‪I‬‬ ‫الذخو‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪72‬‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫وتال‬ ‫‪،‬‬ ‫الميحية‬ ‫حبيبته‬ ‫لرؤية‬ ‫الكنيمة‬ ‫فىور‬ ‫ما‬ ‫محرا‬ ‫وكان‬

‫وناك‬ ‫ورهبان‬ ‫بصبان‬ ‫أمُولِقِي‬

‫لولاك‬ ‫فن‬ ‫موى‬ ‫الكنائى عن‬ ‫آت‬ ‫ولم‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/2/921‬‬ ‫الذخيرة‬ ‫انظر‬

‫الإصلاميةء‬ ‫‪ :‬الأشية‬ ‫للاء‬ ‫تور‪--‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪66‬‬ ‫اطبب‬ ‫‪ ،‬لمى‬ ‫ر ‪13‬‬ ‫الحمامة‬ ‫طرِ‪:‬‬ ‫حزم‬ ‫اس‬
‫اجولوا!د‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪73‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪701‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪51‬‬ ‫عبلون‬ ‫ابن‬ ‫(‪)1 74‬‬

‫‪264‬‬
‫و‬ ‫أ‬ ‫المسلمين‬ ‫زى‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫التؤ!ى "‬ ‫الذمة من‬ ‫بأن يمنع أهل‬ ‫الجرسيفي‬ ‫و‪2‬ي‬

‫في حق‬ ‫المسلمين كالشكلة‬ ‫عليهم علما يمتازون به من‬ ‫أبهة وينصب‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫بما‬

‫النساء " (‪.) 175‬‬ ‫والجلجل في حق‬ ‫الردجال‬

‫ابن عبدون عن الحسبة يمكن أن تستدل‬ ‫في كتاب‬ ‫وهناك أحكام أخرى وردت‬

‫وشعائرهم‪،‬‬ ‫وكنائسهم‬ ‫الحياة الدينية للنصارى‬ ‫على‬ ‫أضواء‬ ‫مما يلقى‬ ‫كثنر‬ ‫منها على‬

‫المشوعة فإن‬ ‫الكناش‬ ‫دخول‬ ‫من‬ ‫أن يمنع النساء المسلمات‬ ‫فهو يأيهر أنه " يجب‬

‫‪.‬‬ ‫زناة لوطة " (‪)176‬‬ ‫فسقة‬ ‫القسيسين‬

‫الكنائس‪،‬‬ ‫كثيرا ما يدخلن‬ ‫كن‬ ‫على أن النساء المسلمات‬ ‫يدل‬ ‫وهذا النص‬

‫فيها‪.‬‬ ‫تقام‬ ‫التي‬ ‫الدينية والمواكب‬ ‫الاحتفالات‬ ‫على‬ ‫للتفرج‬ ‫لىمما‬

‫في‬ ‫الدخول‬ ‫من‬ ‫تمنع الإفرنجيات‬ ‫أن‬ ‫على أنه " يجب‬ ‫ابن عبدون‬ ‫ينص‬ ‫كذلك‬

‫مع‬ ‫ويزنين‬ ‫ويشربن‬ ‫يأكلن‬ ‫فإنهن‬ ‫عيد‬ ‫أو‬ ‫فضل‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الكنيسة‬

‫النصرانية‬ ‫الجالية‬ ‫أفراد‬ ‫عدد‬ ‫دلالة وافرة على‬ ‫النص‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫(‪)177‬‬ ‫"‬ ‫القسيسين‬

‫أيام‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫الكنيسة‬ ‫في‬ ‫النساء‬ ‫دخول‬ ‫عادة‬ ‫ضيوع‬ ‫وعلى‬ ‫الأندلسية‬ ‫في العواصم‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫المثحهودة‬ ‫والأيام‬ ‫الأعياد‬

‫مظهرا‬ ‫كان‬ ‫لىمما‬ ‫النصارى‬ ‫مع‬ ‫ييديه ابن عبدون‬ ‫الذ!‬ ‫التشدد‬ ‫نأيهر أن‬ ‫وعلينا أن‬

‫منهم‬ ‫‪ ،‬و‪2‬ي‬ ‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫المرابطين‬ ‫حكم‬ ‫النزعة المتش!ددة التي سادت‬ ‫من مظاهر‬

‫ببلاد الإسلام ضرب‬ ‫أن بقطع‬ ‫بأنه " يجب‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الجهر بممارصة شعارئهم‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)17 8‬‬ ‫"‬ ‫الكفر‬ ‫بلاد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وإنما تضرب‬ ‫النواقيس‬

‫‪.‬‬ ‫‪122‬‬ ‫الحبة‬ ‫في‬ ‫رسالة‬ ‫؟‬ ‫الجرسيفى‬ ‫(‪)175‬‬

‫الحداد ‪)،‬‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫عمد‬ ‫اللة‬ ‫ألر عبد‬ ‫الاعر‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬وفي ذلك‬ ‫‪48‬‬ ‫ابن عبدون‬ ‫(‪)176‬‬

‫بأى انصات وانجاث‬ ‫للتقى‬ ‫تى مظر‬ ‫وكل‬

‫سِغي فرس فمجات‬ ‫كالذث‬ ‫في عهم‬ ‫ترح‬ ‫وعينه‬


‫‪. 214‬‬ ‫الذخلآ ‪- 1/2/213‬‬ ‫انظر‬

‫‪.‬‬ ‫‪48‬‬ ‫ابن عبلون‬ ‫(‪)17 7‬‬

‫‪.‬‬ ‫وو‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫‪)1 78‬‬ ‫(‬

‫‪265‬‬
‫المرابطين‬ ‫ملوك الطوائف قبل دخول‬ ‫على أن بعض‬ ‫و(ن كان ابن عبدون ينص‬

‫يجبر‬ ‫أن‬ ‫الى‬ ‫يدعو‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫النصارى‬ ‫على‬ ‫التشديد‬ ‫الى‬ ‫يميلون‬ ‫أضا‬ ‫كانوا‬ ‫الأندلس‬ ‫لى‪a‬‬

‫عباد (المتوفي سنة‬ ‫بن‬ ‫بهم المعتضد‬ ‫يفعل‬ ‫كان‬ ‫الختان "؟‬ ‫على‬ ‫القسيسون‬

‫وعيسى قد‬ ‫عر! ‪-‬‬ ‫بزعمهم لسنن عي!ى ‪-‬‬ ‫م) فإنهم متبعون‬ ‫‪01‬‬ ‫‪6 9‬‬ ‫‪ 4 6‬هـ‪/‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)917‬‬ ‫ويتركون ذلك‬ ‫يعظمونه‬ ‫ولهم في !وم اختتانه عيد‬ ‫اختتن‬

‫الخلافة ‪ ،‬ويمتد‬ ‫وقصر‬ ‫يقع بين الرصيف‬ ‫لهم حي‬ ‫أما بالنسبة لليهود فقد كان‬

‫اليهود‬ ‫حي‬ ‫اسم‬ ‫اليوم‬ ‫حتى‬ ‫يحمل‬ ‫الى غرثي المد!ة ‪ ،‬وكان يخترق هذا الحي الذ!‬

‫الى اليعة‬ ‫رئيسى يؤدى‬ ‫اليهود تماما) طريق‬ ‫يخلو الاَن من‬ ‫(و(ن كان‬ ‫‪14 Juderia‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪La‬‬ ‫الكبرى ‪Sinagoga‬‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫فقط‬ ‫قاص!را عليهم‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫بقرطبة‬ ‫اليودى‬ ‫الحي‬ ‫بأن‬ ‫وتؤيد نوازل ابن سهل‬

‫قاضى‬ ‫على‬ ‫عرضت‬ ‫قضية‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬نستدل‬ ‫للمسلمين‬ ‫فيه دور‬ ‫كان‬

‫تباع‬ ‫له " لقركا من دور الهود وحيث‬ ‫دارا‬ ‫اليتيم باع‬ ‫أن كيل‬ ‫الجماعة بقرطبة وهي‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪018‬‬ ‫الشر والفساد "‬ ‫الخمر ومجتمع أهل‬

‫إخراج‬ ‫بأنه أراد‬ ‫الجماعة والفقهاء‬ ‫قاضي‬ ‫بها‬ ‫اليتيم التي اقتنع‬ ‫كيل‬ ‫حجة‬ ‫وكانت‬

‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫مجمع‬ ‫اليهود الى‬ ‫مجتمع‬ ‫اليتيم من‬

‫دورا هاما‬ ‫الأندلسية‬ ‫في الممالك‬ ‫الهجرى‬ ‫اليود في القرن الخاص!‬ ‫لعب‬ ‫ولقد‬

‫سبيل‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫الممالك‬ ‫لتلك‬ ‫والثقافية‬ ‫والاجتماعية‬ ‫والاقتصادية‬ ‫السياصية‬ ‫في الأحوال‬

‫ابنه‬ ‫ثم‬ ‫غرناطة‬ ‫ملك‬ ‫بادي!ر‬ ‫وزرو‬ ‫الننريلهَ‬ ‫بن‬ ‫إحماعيل‬ ‫منهم‬ ‫نرى‬ ‫المثال‬

‫بعد ذلك‪.‬‬ ‫(‪)181‬‬ ‫يوسف‬

‫‪.‬‬ ‫‪94‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)917‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورت ‪33‬‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)018‬‬

‫على أر ينظم‬ ‫كلقدرته‬ ‫وحاهر‬ ‫الملمير واصهر ‪3‬‬ ‫أضعار يَطاول فيا عل‬ ‫له‬ ‫اثتصبلة‬ ‫س‬ ‫يوسص‬ ‫(‪)181‬‬

‫‪2‬اي‬ ‫ور‬ ‫حيما كار‬ ‫في دلك‬ ‫رطلة‬ ‫) واء‬ ‫‪2/4/114‬‬ ‫المص!‬ ‫حلى‬ ‫و‬ ‫(الطر الصر!‬ ‫أضعار‬ ‫ائقرآر ي‬

‫رسالة يرت‬ ‫عل‬ ‫الفقهاء‬ ‫ابن حزم بر أحد‬ ‫الفقيه‬ ‫هـ) ولقد ظفر‬ ‫‪943‬‬ ‫‪- 4‬‬ ‫و‬ ‫(‪6‬‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫القرة‬

‫على ابن‬ ‫‪ :‬الرد‬ ‫(انظر ابن حزم‬ ‫فصول‬ ‫ثمانية‬ ‫في‬ ‫أثارها وتمْع‬ ‫التي‬ ‫بن التزلى ورد على المكلات‬

‫) ‪.‬‬ ‫عباس‬ ‫تحقيق إحسان‬ ‫أخرى‬ ‫الهردكي ورطئل‬ ‫اثتضللة‬


‫في حرء!ة‬ ‫شعائرها‬ ‫تمارس‬ ‫الهجرى‬ ‫في القرن الخامس‬ ‫بقرطبة‬ ‫الهود!ة‬ ‫الجالية‬ ‫وكانت‬

‫تامة‪.‬‬

‫أوائل‬ ‫في‬ ‫الصدارة‬ ‫مركز‬ ‫تمثل‬ ‫العبرلة‬ ‫للدراسات‬ ‫قرطبة‬ ‫مدرسة‬ ‫استمرت‬ ‫ولقد‬

‫اليهودية‪،‬‬ ‫دار للافتاء للشريعة‬ ‫أصبحت‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬وتوسعت‬ ‫عثر‬ ‫القرن الحادى‬

‫تصدران‬ ‫كانتا‬ ‫اللتين‬ ‫وبمبادثا)‬ ‫إصورا‬ ‫العراق‬ ‫لمدرستي‬ ‫بديلا‬ ‫وأصبحت‬

‫‪.‬‬ ‫الإفتاء( ‪)182‬‬

‫العلاقات الاجتماعية لأهل الذمة من الهود ‪،‬‬ ‫الحسبة بعض‬ ‫كنب‬ ‫ولقد حددت‬

‫يتخذوا‬ ‫‪ ،‬ويؤمر اليهو أن‬ ‫لمسلم‬ ‫يهود!‬ ‫لا يذبح‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أنه "‬ ‫عبدون‬ ‫ابن‬ ‫فقال‬

‫أيضا أن اليهود غير أمناء في نقل‬ ‫ويرى ابن عبدون‬ ‫(‪)183‬‬ ‫"‬ ‫لأنفسهم‬ ‫أوضاعا‬

‫إلا‬ ‫علم‬ ‫كتاب‬ ‫النّصارى‬ ‫اليهود ولا من‬ ‫لا يباع من‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫إنه "‬ ‫العلوم ‪ ،‬فقال‬

‫وأساقفتهم‬ ‫العلوم وينسبونها إلى أهلهم‬ ‫‪ ،‬فإنهم يترجون كتب‬ ‫شريعتهم‬ ‫من‬ ‫ما كان‬

‫الخالصة‬ ‫نصيحتم‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وكان يشك‬ ‫)‬ ‫‪184‬‬ ‫(‬ ‫المسلمين "‬ ‫توالص‬ ‫من‬ ‫وهي‬

‫ليطيب‬ ‫المسلمين فقال " لا !ترك طبيبا يهوديا أو نصرانيا أن يجلس‬ ‫من‬ ‫لمرضاهم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)183‬‬ ‫"‬ ‫ملتهم‬ ‫يطبّبوا أهل‬ ‫إلا أن‬ ‫مسلم‬ ‫نصيحة‬ ‫لا ررون‬ ‫‪ ،‬فإخهم‬ ‫المسلمين‬

‫مجازر أهل‬ ‫المسلمون أن يتعمدوا شراء اللحم من‬ ‫ابن عبد الرؤوف أن " ينى‬ ‫و*ي‬

‫الذمة " (‪.) 186‬‬

‫على المسلمين في‬ ‫الإضراف‬ ‫الذمة من‬ ‫الجرسيفى أن " يمنع أهل‬ ‫رأى‬ ‫كذلك‬

‫ال!إهد‬ ‫ما فحيه ضيدة‬ ‫إلى حاف‬ ‫اصزللة‬ ‫ا‬ ‫علاءت‬ ‫الناس‬ ‫ب!خط‬ ‫أضاف‬ ‫مما‬ ‫ابن حزم‬ ‫وكان ر‬

‫آلاف‬ ‫المنمة‬ ‫وخل في هذه‬ ‫بن ابضللة والو‬ ‫روصف‬ ‫صنهاجة عل‬ ‫خارت‬ ‫(صاق‬ ‫أفى‬ ‫الإلرى‬

‫‪ :‬طوك‬ ‫‪ ،‬دوزى‬ ‫الأعلام ‪233‬‬ ‫‪ ،‬أعحال‬ ‫‪1/2/272‬‬ ‫الدخرو‬ ‫(اظر‬ ‫أموالهم‬ ‫‪،‬كنموا‬ ‫الهو‬ ‫من‬

‫‪.168‬‬ ‫ال!ت‬

‫‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪:‬ايكلد في الاْندلى عى‬ ‫امد‬ ‫بحر عد‬ ‫عمد‬ ‫(‪)1 82‬‬

‫"‪. 4‬‬ ‫عبون ص‬ ‫ابن‬ ‫‪)1 83‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)1 84‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نضى‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)1 85‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عد‬ ‫(‪)1 86‬‬

‫‪267‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ ،‬ومن‬ ‫المسلمين‬ ‫والخنزير في أسواق‬ ‫الخمر‬ ‫إظهار‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫عليهم‬ ‫منازلهم والتكشيف‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)187‬‬ ‫المسلمين "‬ ‫زى‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫والز!‬ ‫الخيل بالسروج‬ ‫كوب‬

‫" ويمنع‬ ‫الذمة فقال‬ ‫أهل‬ ‫بخدمة‬ ‫المسلمين الذين يقومون‬ ‫مع‬ ‫ويرى التشدد‬

‫الكناصة‬ ‫كطرح‬ ‫أو إذلال للمسلمين‬ ‫ما فيه خساسة‬ ‫لهم كل‬ ‫يحاولوا‬ ‫المسلمين أن‬

‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫على‬ ‫الكفر‬ ‫علو‬ ‫فيه من‬ ‫لما‬ ‫ذلك‬ ‫وشبه‬ ‫الخنزير‬ ‫ورعماية‬ ‫الخمر‬ ‫آلات‬ ‫ونقل‬

‫‪ْ) 18‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫ويؤ!ب من فعل ذلك‬

‫الجرسغي ‪.1 22‬‬ ‫(‪)1 87‬‬

‫الدفحة‪.‬‬ ‫‪ ،‬نفر‬ ‫المرجع الا!ق‬ ‫(‪)188‬‬

‫‪268‬‬
‫اطياة العامة في قرطبة‪:‬‬ ‫‪)2‬‬

‫اشوا!‬

‫اطلاث‬ ‫ا‬

‫اضارع‬ ‫ا‬ ‫مشهد‬

‫والاحتفالات‬ ‫والمواصه‬ ‫الأعياد‬ ‫ا‬

‫قرطبة‬ ‫في‬ ‫اطرب‬ ‫إ‬ ‫اطهو‬ ‫ا‬ ‫‪:‬صائا‪-‬‬


‫لزواج‬ ‫ا‬

‫وسنته‪:‬‬ ‫وشاهدان‬ ‫‪ :‬الولي والصداق‬ ‫النكاح ثلاث‬ ‫أن فرائض‬ ‫ابن سهل‬ ‫كر‬

‫إلا بولمط‬ ‫‪ ،‬ولا يكون‬ ‫عليه‬ ‫اليه لمن قوى‬ ‫مندوب‬ ‫‪ ،‬والنكاح‬ ‫والو!!ة والدخان‬ ‫إظهاره‬

‫دينار أو ثلاثة دراهم كيلا‬ ‫لىيع‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬وأقله عدو‬ ‫كو‬ ‫‪ ،‬ولا حد‬ ‫وصداق‬ ‫ذكر‬

‫‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫والولمط‬ ‫والزوجة‬ ‫الزوج‬ ‫الا بحضرة‬ ‫ولا يجوز‬ ‫(‪)918‬‬ ‫أحدهما‬ ‫أو ما قيمته‬

‫‪،‬‬ ‫في الموضع البعيد (‪)091‬‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫بغيبة بعضهم‬ ‫أحدهم‬ ‫على رضى‬ ‫أن يوقف‬

‫(‪./)191‬‬ ‫الخطبة‬ ‫شرطه‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫الرشوف‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫بوصاطة‬ ‫يغ‬ ‫‪ ،‬فالاختيار عادة‬ ‫سهلة‬ ‫عملية‬ ‫لعروصه‬ ‫الفتى‬ ‫اختيار‬ ‫عملية‬ ‫وكانت‬

‫‪،‬‬ ‫عام‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫أو!شاهدها‬ ‫الفتاة‬ ‫رأى‬ ‫قد‬ ‫الفتى‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫والأصدلَاء‬ ‫الأهل‬

‫‪ .‬وأحيانا‬ ‫أو ‪/‬الأصدقاء‬ ‫الأقرلاء‬ ‫زلهارة أحد‬ ‫أو‬ ‫السوق‬ ‫من‬ ‫الحاجيات‬ ‫أثناء ضرائها‬

‫لأبنائهن ‪ ،‬ومثل هذا كان‬ ‫صريحا في اختيار الروس‬ ‫تدخلا‬ ‫الأمهات تتدخلغ‬ ‫كانت‬

‫‪.‬‬ ‫لعدم اكناعه بالعروس‬ ‫الشباب‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫يقابل أحيانا بعدم الرضى‬

‫من‬ ‫انكاحه‬ ‫إلى‬ ‫وذهبت‬ ‫شديدا‬ ‫يحبها حبا‬ ‫جاريةً لابنها وكأن‬ ‫أم‬ ‫باعت‬ ‫ولقد‬

‫الجارية‬ ‫على‬ ‫ووجدا‬ ‫حبا‬ ‫عقله‬ ‫فقدان‬ ‫في‬ ‫سببا‬ ‫مما كان‬ ‫العامريات‬ ‫بعض‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪291‬‬ ‫المبيعة‬

‫الخير والوصل‬ ‫حب‬ ‫وكان يقوم أيضا بعملية الحطبة النساء المسنات على شيل‬

‫والفتاة ‪.‬‬ ‫الفتى‬ ‫بين‬

‫الرجاء من‬ ‫قطعن‬ ‫اللاق‬ ‫النساء المسنات‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫ابن حزم‬ ‫وذكر‬

‫لروس‬ ‫وحليها‬ ‫ثيابها‬ ‫و(عارة‬ ‫يتيمة‬ ‫تزويم‬ ‫الهن‬ ‫أعمالهن‬ ‫وأحب‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجال‬

‫)‪.‬‬ ‫مفلة (‪391‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورقة ‪73‬‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)1 98‬‬

‫االثرف ‪.97‬‬ ‫اين عد‬ ‫(‪)1 09‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‪7‬‬ ‫المرجع الالق‬ ‫(‪)1"،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪401‬‬ ‫ص‬ ‫الحمامة‬ ‫ات خ! طوق‬ ‫‪)1521‬‬

‫؟‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫‪)1 39‬‬ ‫(‬

‫‪027‬‬
‫‪ .‬وكانت‬ ‫فتاها القرطبي‬ ‫قرطبية مثل‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫العروس‬ ‫في خطبة‬ ‫لا يضترط‬ ‫وكان‬

‫في الزواج منهن ‪ ،‬مثل‬ ‫!غب‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫بجمال نسائها وحصانتهن‬ ‫اشتهرت‬ ‫هناك مدن‬

‫)‪.‬‬ ‫‪591‬‬ ‫(‬ ‫ومدينة بلق‬ ‫(‪)491‬‬ ‫مدينة جنجالة‬

‫وفي تكوين‬ ‫في المستقبل‬ ‫وأمل‬ ‫بسعادة‬ ‫والفتاة‬ ‫بين الشاب‬ ‫تمر فترة الخطبة‬ ‫وكانت‬

‫هذه‬ ‫بين الخطيبين خلال‬ ‫قيام مضكلات‬ ‫عدم‬ ‫هذا‬ ‫الزوجية ‪ ،‬ولا يعني‬ ‫بيت‬

‫‪.‬‬ ‫المشكلات‬ ‫لهذه‬ ‫حلا‬ ‫تعدمان‬ ‫لم تكونا‬ ‫الأصتين‬ ‫‪ ،‬الا أن‬ ‫الفترة‬

‫سبيل‬ ‫التى قد تعترض‬ ‫المشكلات‬ ‫لبعض‬ ‫في نوازله صورا‬ ‫ويورد ابن سهل‬

‫‪ ،‬وكانت‬ ‫ابنة أخيها‬ ‫ابنها خطب‬ ‫أن‬ ‫امرأة ادعت‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬منها ما يأيهره من‬ ‫الخطبة‬

‫لم توافق‬ ‫رأيها ‪ ،‬فإن‬ ‫يؤخذ‬ ‫أن‬ ‫قرطبة‬ ‫لقاضى‬ ‫وليد‬ ‫لبابة وابن‬ ‫ابن‬ ‫الفقههين‬ ‫فتوى‬

‫إن كره‬ ‫نكاحها للقاضي ‪-‬‬ ‫به زوجا فوضت‬ ‫وما قالت و(ن رضيت‬ ‫تركت‬

‫ويأمر القاضى الشاب (ابن عمتها) بأن يثبت أمامه كونه كفؤا لها‪،‬‬ ‫أعمامها ‪-‬‬

‫القضية أن الأعمام كانوا‬ ‫‪ .‬ويبدو في هذه‬ ‫‪)691‬‬ ‫(‬ ‫أمر بإنكاحها‬ ‫ذلك‬ ‫فإن ثبت‬

‫هذه‬ ‫العراقيل أمام‬ ‫ولىمما وضعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫عمتها‬ ‫ابن‬ ‫الفتاة من‬ ‫زواج‬ ‫عن‬ ‫راضين‬ ‫غير‬

‫في جانب‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫أمرها للقاضى‬ ‫العمة إلا أن أبلغت‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فما كان‬ ‫الخطة‬

‫لها‪.‬‬ ‫كفا به‬ ‫بالفتى وثبتت‬ ‫الفتاة إذا رضيت‬

‫في كثير‬ ‫المالكى‬ ‫لأئمة المذهب‬ ‫من النصوص‬ ‫محيما!‬ ‫الحسبة‬ ‫كتب‬ ‫ولقد حوت‬

‫)‬ ‫النكاح (‪791‬‬ ‫في باب‬ ‫حفلت‬ ‫نوازل ابن سهل‬ ‫الزواج ‪ ،‬غير أن‬ ‫مضاكل‬ ‫من‬

‫في‬ ‫المجتهد‪-‬ش الذ‪-‬كأ عاشوا‬ ‫قرطبة‬ ‫الواقعية ‪ ،‬وآراء فقهاء‬ ‫والمشاكل‬ ‫القضايا‬ ‫من‬ ‫بكثير‬

‫ابن‬ ‫نوازل‬ ‫في‬ ‫المطروحة‬ ‫الشخصية‬ ‫الأحوال‬ ‫قضا!ا‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الهجرى‬ ‫الخاصى‬ ‫القرن‬

‫الهجرى‬ ‫القضاء القرطبي في القرن الخامس‬ ‫لها‬ ‫أن المشاكل التي تعرض‬ ‫نعرف‬ ‫سهل‬

‫‪.‬‬ ‫‪591‬‬ ‫عى‬ ‫الإدردي‬ ‫ميلا انظر‬ ‫‪0‬؟‬ ‫وبين مرجة‬ ‫لنها‬ ‫مدنة‬ ‫جنجالة‬
‫(‪)1 49‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪186‬‬ ‫صلا انظر الإدركى ص‬ ‫‪12‬‬ ‫صها وبين بطليوس‬ ‫مدت‬ ‫بلن‬ ‫(‪)1 59‬‬

‫؟‪. 7‬‬ ‫صل‬ ‫ابن‬ ‫(‪)1 69‬‬

‫‪.‬‬ ‫الى ؟!‬ ‫" كاب انكاح " من ورقة ‪73‬‬ ‫ابن حمل‬ ‫(‪)1 79‬‬

‫‪271‬‬
‫في القرد‬ ‫قرطبة‬ ‫قضاة‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫نفسها‬ ‫هي‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫المألوفة في الشرق‬ ‫للمشاكل‬ ‫صثابهة‬

‫تلاميذ‬ ‫المالكى وآراء الأئمة من‬ ‫على تنفيذ تواعد المذهب‬ ‫حرصا‬ ‫أشد‬ ‫الخاس‬

‫‪.‬‬ ‫الهجرى‬ ‫الخاص‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫الأحوال‬ ‫تطور‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫حرفيا‬ ‫تنفيذا‬ ‫مالك‬

‫القرن كانوا اكعثر مرونة وملاءمة‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المشاورين‬ ‫الفقهاء‬ ‫أن‬ ‫لاحظا‬ ‫ولكن‬

‫بها وتنفيذها‪.‬‬ ‫للأخذ‬ ‫آراءهم‬ ‫وينتظرون‬ ‫كانوا يستفتونهم‬ ‫الذين‬ ‫قضاتهم‬ ‫من‬ ‫للعصر‬

‫لا‬ ‫التي‬ ‫بالمسألة السهلة‬ ‫الزواج لم يكن‬ ‫أن‬ ‫القضايا‬ ‫هذه‬ ‫دراصة‬ ‫عرفنا من‬ ‫كذلك‬

‫تحتاج إلى كثير من الإجراءات‬ ‫كانت‬ ‫أفها‬ ‫‪ ،‬بل لاحظا‬ ‫القاضى‬ ‫من‬ ‫تحتاج الى وقت‬

‫إثباتها في‬ ‫أو الزوجة‬ ‫يريد الزوج‬ ‫وئروط‬ ‫الزوج‬ ‫لكفاءة‬ ‫وإثبات‬ ‫شهود‬ ‫المعقدة ‪ ،‬من‬

‫قبل‪.‬‬ ‫عليها المجتمع القرطبى من‬ ‫الأمور التى درج‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫الزواج ‪ ،‬وغر‬ ‫عقود‬

‫تغيرات‬ ‫الهجرممط في قرطبة شهد‬ ‫راجعا إلى أن القرن الخامس‬ ‫كان‬ ‫ولعل ذلك‬

‫السياسى‪.‬‬ ‫التغير‬ ‫اجماعية واقتصادية صحبت‬

‫وئيدة‬ ‫أن يسير بخطى‬ ‫بين زوجين‬ ‫قضية‬ ‫إليه‬ ‫إذا رفعت‬ ‫قرطبه"يحرص‬ ‫وكان قاضى‬

‫الفقهاء‬ ‫على‬ ‫أحكامه‬ ‫في‬ ‫اعماده‬ ‫جل‬ ‫ويجعل‬ ‫المحظور‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫لا‬ ‫حتى‬ ‫رتيبة ‪،‬‬

‫المشاورءكأ‪.‬‬

‫‪8001‬‬ ‫هـ)‪1‬‬ ‫‪422‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫‪993‬‬ ‫(‬ ‫القرن‬ ‫هذا‬ ‫الفترة الأولى من‬ ‫وفي‬

‫عام‬ ‫قلق‬ ‫بيئة قرطبة‬ ‫يسود‬ ‫الأهلية ‪ ،‬كان‬ ‫والحروب‬ ‫الفتنة‬ ‫فترة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫م‬ ‫‪3101‬‬ ‫‪-‬‬

‫فيه‬ ‫عاما لقي‬ ‫عشرين‬ ‫من‬ ‫اكر‬ ‫ذلك‬ ‫المجتمع القرطبى ‪ ،‬واستمر‬ ‫أحوال‬ ‫لتدهور‬

‫القاطنين لها‪.‬‬ ‫البرلر‬ ‫هائلة من‬ ‫أعداد‬ ‫إلى جانب‬ ‫حتفهم‬ ‫القرطبيين‬ ‫الكثير من‬

‫لم‬ ‫في قرطبة وإن‬ ‫القاصية قد قلت‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫الزواج خلال‬ ‫وأعتقد أن حالات‬

‫وخوف‬ ‫استقرار‬ ‫فترة عدم‬ ‫‪ ،‬لأنها كانت‬ ‫جدا‬ ‫طبيعي‬ ‫أمر‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫ندرت‬ ‫تد‬ ‫تكن‬

‫لنا ابن‬ ‫وضح‬ ‫‪ ،‬ولقد‬ ‫النساء‬ ‫الأمر على‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وانعكس‬ ‫والشباب‬ ‫للشيونج‬ ‫وقتل‬

‫المرأة لم‬ ‫إن‬ ‫بقوله ‪" :‬‬ ‫القرطبيات‬ ‫النساء‬ ‫القرطبية على‬ ‫الفتنة‬ ‫تاثير هذه‬ ‫مدى‬ ‫حزم‬

‫ابن‬ ‫دخل‬ ‫‪ ،‬فحين‬ ‫واليأس‬ ‫ثار البؤس‬ ‫وجيا‬ ‫وزيها وزينضسا‪ ،‬وعلىَ‬ ‫بنفسها‬ ‫تهخ‬ ‫تعد‬

‫تمييز‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫عنها في بداية الفتنة ‪،‬‬ ‫خروجه‬ ‫م بعد‬ ‫‪1801‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪904‬‬ ‫قرطبة‬ ‫حزم‬

‫وذهبت‬ ‫محاشا‬ ‫فلانة ‪ ،‬وقد تغير اكو‬ ‫هذه‬ ‫ن‬ ‫اٍ‬ ‫له‬ ‫قيل‬ ‫أقاربه حتى‬ ‫النساء من‬ ‫بعض‬

‫‪272‬‬
‫الصقيل‬ ‫يرى كالسيف‬ ‫كان‬ ‫الذممط‬ ‫الماء‬ ‫ذلك‬ ‫البهجة ‪ ،‬وغاض‬ ‫تلك‬ ‫نضارتها وفنيت‬

‫نحوه متنورا ‪ .‬فلنم يبق‬ ‫يقصد‬ ‫البصر‬ ‫كان‬ ‫اتي‬ ‫ا‬ ‫النوار‬ ‫ذلك‬ ‫والمرآة الهندية ‪ ،‬وذهب‬

‫اهتبالها‬ ‫اغلة‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الجميع‬ ‫عن‬ ‫والخبر الخر‬ ‫‪،‬‬ ‫الكل‬ ‫المنبىء عن‬ ‫إلا البعض!‬

‫(‪)891‬‬ ‫"‬ ‫ظلنا‬ ‫بها أيام دولتنا وامتداد‬ ‫غذيت‬ ‫التى كات‬ ‫اعيانة‬ ‫ا‬ ‫بِ‪-‬مها‬ ‫بنفسها‬

‫‪،‬‬ ‫الفترة‬ ‫قرطبة في تلك‬ ‫نساء‬ ‫على الكزة من‬ ‫بالبم‬ ‫ينطق‬ ‫وكلام ابن حزم‬

‫أين تأقي الأفراح وحفلات‬ ‫قرطبة تقريبا ‪ ،‬فمن‬ ‫بيوت‬ ‫كل‬ ‫عت‬ ‫والمآتم‬ ‫فالأحزان‬

‫الزواج بالناحية الاقتصادية‬ ‫ارتباط حالات‬ ‫لها ؟ والناحية الأخرى‬ ‫الزواج والاستعداد‬

‫هجرة‬ ‫إلى جانب‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫الفترة‬ ‫في تلك‬ ‫الاقتصادية‬ ‫رأينا الأحوال‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫للعروسين‬

‫فترة‬ ‫بأن‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫الفتنة ‪ .‬وهكذا‬ ‫هربا من‬ ‫قرطبة‬ ‫من‬ ‫القرطبيين‬ ‫من‬ ‫عظيم‬ ‫عدد‬

‫‪.‬‬ ‫الزواج‬ ‫حالات‬ ‫بقلة‬ ‫القرطبية أتسمت‬

‫بني عباد والمرابطين‪،‬‬ ‫ثم عهد‬ ‫بني جهور‬ ‫عهد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاستقرار‬ ‫أما عصر‬

‫ا!بيعية‬ ‫ا‬ ‫الحياة‬ ‫ا!ودة‬ ‫الزواني ‪ ،‬نتيجة‬ ‫حالات‬ ‫في بهثرة عدد‬ ‫فترة عادية‬ ‫فلعله كان‬

‫اضا!‬ ‫ا‬ ‫واطمئنان‬ ‫اسسيا!سِة‬ ‫ا‬ ‫الاحوال‬ ‫وهدوء‬ ‫المتزايد‬ ‫الاتصادي‬ ‫وللانتعالق‬ ‫لقرطبة‬

‫الختلفة‬ ‫نوازا‪ ،‬الأنواع‬ ‫في‬ ‫سهل‬ ‫ابن‬ ‫عرضها‬ ‫التى‬ ‫اغضايا‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫وسنرى‬ ‫يخها ‪،‬‬

‫من‬ ‫‪ ،‬منها "‬ ‫فِى قرطبة‬ ‫اعضاء‬ ‫ا‬ ‫نخفا! بها مجالس‬ ‫الاجتماعية التى كانت‬ ‫للمشكلات‬

‫المقاضى وطلب‬ ‫أخوها‬ ‫ذلك‬ ‫وذكر‬ ‫(‪)991‬‬ ‫اجكر"‬ ‫ا‬ ‫ابنته‬ ‫عن‬ ‫غيبة منقطعة‬ ‫غاب‬

‫منقطعة‬ ‫غيبة‬ ‫سنتين‬ ‫عنها منذ‬ ‫أباه غاب‬ ‫له أن‬ ‫وضح‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫منه الِإذن بزواجها‬

‫لها‬ ‫كفء‬ ‫‪ ،‬وخطبا‬ ‫في ضيعهَ‬ ‫وصارت‬ ‫أخته‬ ‫احتاجت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫مكانه‬ ‫خلالها‬ ‫لى يعلم‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫وليد‬ ‫وابن‬ ‫لبابة‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫اغقيهين‬ ‫ا‬ ‫اغاضى‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬فاستفتى‬ ‫يصونها‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫قادر‬

‫اغتاة به فإن‬ ‫ا‬ ‫ورضى‬ ‫الزوج‬ ‫كفاءة‬ ‫الأخت‬ ‫وحاجة‬ ‫الأب‬ ‫غيبة‬ ‫رأيهما أنه إذا ثبتت‬

‫كثيرة في‬ ‫في قضايا‬ ‫قرطبة‬ ‫قاصْى‬ ‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫خطبها‬ ‫الذي‬ ‫يأمر بتزومجها من‬ ‫أن‬ ‫للقاضى‬

‫يرسل‬ ‫الفتاة‬ ‫أبو‬ ‫أنه إن كان‬ ‫من‬ ‫الن وهب‬ ‫ورد في حماع يحيى عن‬ ‫بما‬ ‫هذا الشأن‬

‫غيبته‬ ‫وقطع‬ ‫إليها شيئا‬ ‫لا يرسل‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫يزو‪!-‬ا‬ ‫أن‬ ‫لأحد‬ ‫لم يجز‬ ‫إليها نفقة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)00.2‬‬ ‫"‬ ‫فسخه‬ ‫للأب‬ ‫لا يكون‬ ‫ش‬ ‫‪%‬طئز‬ ‫الولي والِإمام إياها برضاها‬ ‫فإنكاح‬

‫‪.‬‬ ‫الحمامة ‪112‬‬ ‫طوق‬ ‫؟‬ ‫(‪891‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪82‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫(‪)991‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪82‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫(‪)002‬‬

‫‪273‬‬
‫بغير‬ ‫النكاح‬ ‫وليها ‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫المرأة إلا بإذن‬ ‫أنه لا تنكح‬ ‫الرؤوف‬ ‫ابن عبد‬ ‫وذكر‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)102‬‬ ‫ولي‬

‫أنه‬ ‫مولى‬ ‫الذممط عقده‬ ‫النكاح‬ ‫في‬ ‫وليد‬ ‫وابن‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫لبابة وأيوب‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)202‬‬ ‫له النظر في فسخه‬ ‫يجب‬ ‫للولي الذى‬ ‫يحق‬

‫الزواج‬ ‫إجراءات‬ ‫عائقا أمام سرعة‬ ‫ترطبة أحيانا يشكل‬ ‫قاضي‬ ‫ولقد كان‬

‫‪ ،‬فقد‬ ‫الفقهاء‬ ‫سؤال‬ ‫الزواج إلا بعد‬ ‫إجراء‬ ‫على‬ ‫أنه لا يوافق‬ ‫‪ ،‬فنجد‬ ‫وتسهيلها‬

‫الاذن‬ ‫في حاله وماله ‪ ،‬وطلبت‬ ‫لها‬ ‫كفء‬ ‫رجل‬ ‫من‬ ‫نكاحها‬ ‫يتيمة في عقد‬ ‫رغبت‬

‫وفي‬ ‫من زوج‬ ‫اليتيمة خلو‬ ‫الشهود أن هذه‬ ‫شهادة‬ ‫بالزواج ‪ ،‬وكانت‬ ‫القاضى‬ ‫من‬ ‫لها‬

‫ولي غير‬ ‫ولا‬ ‫قاض‬ ‫ولا كيلا من‬ ‫وصيا من أب‬ ‫لها‬ ‫منه ‪ ،‬وأنهم لا يعلمون‬ ‫غير عدة‬

‫لم يأمر‬ ‫ذللث‬ ‫المدة ‪ ،‬وبالرغم من‬ ‫قريب‬ ‫موًقت‬ ‫نقدا ولا آجل‬ ‫‪ ،‬والصداق‬ ‫السلطان‬

‫الزوج‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫علموا‬ ‫أ‪-‬ش‬ ‫من‬ ‫الشهود‬ ‫من‬ ‫يود التحقق‬ ‫منه ‪ ،‬وكان‬ ‫بنكاحها‬ ‫القاضى‬

‫كشفهم‬ ‫عليك‬ ‫عليه " أنه ليس‬ ‫بن يحى‬ ‫اللَة‬ ‫رد الفقيه عبد‬ ‫‪ " ،‬فكان‬ ‫لها‬ ‫كفء‬

‫‪ ،‬أما رد الفقيه ابن لبابة‬ ‫بنكاحها‬ ‫يأمر‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫"‬ ‫كفء‬ ‫لها‬ ‫أنه‬ ‫علموا‬ ‫أ‪.‬‬ ‫من‬

‫مما‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫زوج‬ ‫من‬ ‫عدة‬ ‫وأنها في غير‬ ‫بالغ في صنها‬ ‫اليتمة‬ ‫أن‬ ‫مثله وأضاف‬ ‫فكان‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بالزواج‬ ‫يأمر‬ ‫ثم‬ ‫بثبوته‬ ‫يجب‬

‫بالضبط‬ ‫البلوغ ولم يحدد‬ ‫سن‬ ‫زواج الفتاة هو‬ ‫سن‬ ‫أن‬ ‫وأورد لنا ابن سهل‬

‫وأراد الزوج‬ ‫سنين‬ ‫عئر‬ ‫فتاة عمرها‬ ‫مرة أن تزوجت‬ ‫‪ .‬وحدث‬ ‫مقداره بالسنوات‬

‫قبل‪،‬‬ ‫من‬ ‫أو كان‬ ‫الأم‬ ‫بعد وفاة‬ ‫بينهما ظهر‬ ‫لخلاف‬ ‫الأخ ذلك‬ ‫فرفض‬ ‫بها‬ ‫الدخول‬

‫الزيجة‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫منع‬ ‫توفيت‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫الابن رأيه‬ ‫إبداء‬ ‫دون‬ ‫الأم حال‬ ‫وجود‬ ‫ولكن‬

‫أنه لولا هذا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ومعنى‬ ‫السن‬ ‫صغيره‬ ‫أخته‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬ ‫الفرصة‬ ‫وخدمته‬

‫الزوج‬ ‫‪ .‬فاشتكى‬ ‫سنوات‬ ‫عشر‬ ‫الزوجة حينئذ‬ ‫لتم الزواج ‪ ،‬وكان سن‬ ‫الحلاف‬

‫‪.‬‬ ‫‪08‬‬ ‫ابن عبد الؤوف‬ ‫‪)02‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪82‬‬ ‫اين صل‬ ‫(‪)202‬‬

‫‪274‬‬
‫العقد لأن الفتاة تزوجت‬ ‫بفسخ‬ ‫الفقيه أبو صالح‬ ‫رأى‬ ‫قرطبة ‪ ،‬فكان‬ ‫لقاضي‬

‫وأصبحت‬ ‫بالزوجة الصغور‬ ‫البناء‬ ‫أنه (ذا تم‬ ‫هى‬ ‫أخرى‬ ‫‪ .‬وقضية‬ ‫‪)302‬‬ ‫(‬ ‫صغيم‬

‫وله ارتجاعها ونكاحها ان أراد‬ ‫تضع‬ ‫‪ ،‬وتبقى حتى‬ ‫نكاحها‬ ‫حاملا فإنه أ!ما يفسخ‬

‫حرفيا أمام‬ ‫القضية نستنتج أن القاضي كان‬ ‫أمام تلك‬ ‫ولعلنا‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)402‬‬ ‫بعد ذلك‬

‫وأصبحت‬ ‫وبنى بها زوجها‬ ‫لأن الفتاة تزوجت‬ ‫الففهية ‪ ،‬ذلك‬ ‫تنفيذ النصوص‬

‫العقد‬ ‫بفسخ‬ ‫القاضي‬ ‫دلالة قاطعة على بلوغها ‪ ،‬فلماذا يحكم‬ ‫وهذا كدل‬ ‫حاملا‬

‫قرطبة في هاتبن‬ ‫لنا قاضي‬ ‫ولم يوضح‬ ‫البلوغ أ‬ ‫سن‬ ‫فبل‬ ‫أنها تزوجت‬ ‫بحجة‬

‫‪،‬‬ ‫الحالات‬ ‫تلك‬ ‫الزواج في مثل‬ ‫هذا‬ ‫عقد‬ ‫الذي‬ ‫المؤئق‬ ‫يناله‬ ‫الجزاء الذكط‬ ‫القضيتين‬

‫ابن‬ ‫حدد‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫والثروط‬ ‫ومحابة الصداق‬ ‫النكاح‬ ‫بعقد‬ ‫!وم‬ ‫الذى‬ ‫المؤئق هو‬ ‫وكان‬

‫غنيا ‪ ،‬ولا يكون‬ ‫فقيها ورعا‬ ‫رجلا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الزواج بأنه يجب‬ ‫مؤلق‬ ‫صفات‬ ‫عبدون‬

‫‪ :‬لا‬ ‫الرؤوف‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫(‪)302‬‬ ‫بذلك‬ ‫كعضه‬ ‫أن‬ ‫القاضى‬ ‫‪2‬يد‬ ‫ممن‬ ‫شابا‬

‫وضد‬ ‫العقد‬ ‫الأبعد‪.‬عل‬ ‫تسور‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫منه‬ ‫وثم أقرب‬ ‫أبعد‬ ‫ولي‬ ‫المؤَلقون بإذن‬ ‫يعقد‬

‫الفرج على غر‬ ‫وأوطأ‬ ‫غيم‬ ‫حق‬ ‫تسور عل‬ ‫لأنه‬ ‫*بب‬ ‫فإنه‬ ‫بالزوجة‬ ‫الزوج‬ ‫ودخل‬

‫عنده عدم‬ ‫بعد أن يثبت‬ ‫يقدمه الإمام العقد في ذلك‬ ‫أو من‬ ‫الإمام‬ ‫‪ ،‬ويعقد‬ ‫سنة‬

‫قبل‬ ‫من‬ ‫ولا بكون‬ ‫الأب‬ ‫قبل‬ ‫والولي من‬ ‫أمة‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫السيد‬ ‫الولي أو‬

‫(‪.) 602‬‬ ‫الأم‬

‫تطبيقا لمثل هذا‬ ‫تر في نوازل ابن صهل‬ ‫لم‬ ‫القضا!ا‬ ‫هذا النوع من‬ ‫وفي مثل‬

‫ذكر ابن عبد‬ ‫غور !‬ ‫من ‪-‬شسور على حق‬ ‫التأد!ي من قاضي قرطبة ضد‬ ‫الجزاء‬

‫قد‬ ‫نكاح‬ ‫أنه أولى بعقد‬ ‫زعم‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬فهناك‬ ‫القضا!ا‬ ‫لنلك‬ ‫‪ .‬والأمثلة كثيم‬ ‫الرؤوف‬

‫القضية‬ ‫تلك‬ ‫المعنية في‬ ‫الأطراف‬ ‫القاضى‬ ‫ستدعى‬ ‫‪l,--4‬‬ ‫غيم " (‪)702‬‬ ‫عقده‬

‫‪. 73‬‬ ‫ورقة‬ ‫صل‬ ‫ابن‬ ‫‪)02‬‬ ‫(‪3‬‬

‫الورقة‪.‬‬ ‫المرجع الابق نفى‬ ‫(‪)402‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ابن عبون‬ ‫(؟‪)02‬‬

‫‪.08‬‬ ‫الؤوف‬ ‫عد‬ ‫ابخ!‬ ‫(‪)602‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪97‬‬ ‫صل‬ ‫ابن‬ ‫(‪)702‬‬

‫‪275‬‬
‫‪ ،‬فإن‬ ‫حاضر‬ ‫وثم أولى منه‬ ‫ولي‬ ‫بألا !زوجها‬ ‫!ضى‬ ‫الفقهاء‬ ‫رأى‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫والشهود‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)802‬‬ ‫في ذلك‬ ‫السلطان‬ ‫نظر‬ ‫فعلى وزوج‬

‫غير‬ ‫من‬ ‫سفيه‬ ‫ولي‬ ‫أن وليته زوجها‬ ‫رفع الى القاضى‬ ‫" الذى‬ ‫أخرى‬ ‫ودضية‬

‫بوقف‬ ‫وليد‬ ‫وابن‬ ‫اللَة‬ ‫وعبيد‬ ‫لبابة وأيوب‬ ‫ابن‬ ‫رأى‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫لها "‬ ‫كفء‬

‫‪.‬‬ ‫النكاح‬ ‫يفسخ‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فإن ئبت‬ ‫القضية‬ ‫يغ نظر‬ ‫حتى‬ ‫الدخول‬ ‫الناكح عن‬

‫‪ ، ) 021‬واستند‬ ‫(‬ ‫الصغيم‬ ‫نكاح‬ ‫عقد‬ ‫الوصى‬ ‫سلطة‬ ‫من‬ ‫أنه ليس‬ ‫ورأينا كذلك‬

‫في تزويجه‬ ‫يقوم مقام الأب‬ ‫الوصى‬ ‫قال إن‬ ‫الذى‬ ‫ابن حبيب‬ ‫الفقهاء الى رأى‬

‫بناته قبل‬ ‫من‬ ‫كالصغيرة‬ ‫الصغيرة‬ ‫تزويجه‬ ‫في‬ ‫مقامه‬ ‫ولا يقوم‬ ‫بنيه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الصغير‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫السبب‬ ‫‪ .‬ولعل‬ ‫(‪)211‬‬ ‫بذلك‬ ‫رضاها‬ ‫أخذ‬ ‫دون‬ ‫بلوغها‬ ‫ولا بعد‬ ‫بلوغها‬

‫الفتاة ‪ ،‬مما قد‬ ‫على‬ ‫وأهوائه الخاصة‬ ‫تأثير الوصى‬ ‫تجنب‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫كان‬ ‫الموقف‬

‫لا يعتبر‬ ‫قرطبة‬ ‫قاضى‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫في حياتها الزوجية‬ ‫لها في مشكلات‬ ‫تسبب‬

‫فِى وصى‬ ‫زرب‬ ‫ابن‬ ‫مسائل‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ودليلنا على‬ ‫(‪)212‬‬ ‫طلاقا‬ ‫النكاح‬ ‫إنكار‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫طلقها‬ ‫له القاضى‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ذلك‬ ‫الناكح‬ ‫ثم أنكر‬ ‫رجل‬ ‫من‬ ‫يتيمة‬ ‫أنحح‬

‫لك‬ ‫خير‬ ‫فطلاقها‬ ‫‪،‬‬ ‫فعلت‬ ‫قد‬ ‫‪ :‬ولعلك‬ ‫قال! له‬ ‫؟‬ ‫لم أنكح‬ ‫ما‬ ‫أطلق‬ ‫كيف‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪213‬‬ ‫ولها‬

‫رجلين‬ ‫بقرطبة قضية‬ ‫الجماعة‬ ‫أمام قاضى‬ ‫التي عرضت‬ ‫المثيرة‬ ‫القضايا‬ ‫ومن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫القضية‬ ‫في هذه‬ ‫القاضي‬ ‫‪ ) 214‬وكان رأى‬ ‫(‬ ‫امرأة ‪،‬‬ ‫منهما نكاح‬ ‫كل‬ ‫ادعى‬

‫لاثبات ما ذك!إه ‪ ،‬فإن أثبتاه‬ ‫لهذين الرجلين أجل‬ ‫النكاح ويضرب‬ ‫عن‬ ‫المرأة‬ ‫توقف‬

‫‪.‬‬ ‫‪82‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)802‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)902‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪86‬‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)2 1 0‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)211‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪86‬‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)2 1 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪86‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪)2 1‬‬ ‫(‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪78‬‬ ‫ابن صل‬ ‫‪)2 1‬‬ ‫(‪4‬‬

‫‪276‬‬
‫من تث!ائين منهما‬ ‫أيضا وقيل لها ‪ :‬تزوجي‬ ‫فسخ‬ ‫البينة‬ ‫عن‬ ‫العقد وإن عجزا‬ ‫فسخ‬

‫الاَخر‪،‬‬ ‫دعوى‬ ‫زوجته وقطعت‬ ‫زواجه كانت‬ ‫صحة‬ ‫أو كيرهما ‪ ،‬وإن أثبت أحدهما‬

‫ابن لبابة‬ ‫للأقدم ‪ .‬قال ذلك‬ ‫فهى‬ ‫أقدم نكاحا‬ ‫وكان أحدهما‬ ‫نكاحهما‬ ‫وإن ثبت‬

‫بالمرأة إذا‬ ‫قرطبة‬ ‫ينزله قاضى‬ ‫الذ!‬ ‫الجزاء‬ ‫‪ ،‬ولم نر في القضية‬ ‫وابن وليد وابن غالب‬

‫‪ .‬ومن‬ ‫الإصلامية‬ ‫للشريعة‬ ‫مخالف‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫واحد‬ ‫اثنين في آن‬ ‫تزوجت‬

‫كلتهما‬ ‫وقد‬ ‫رجلين‬ ‫ولياها من‬ ‫ينكحها‬ ‫المرأة التي‬ ‫قضية‬ ‫الأخرى‬ ‫الطريفة‬ ‫القضايا‬

‫ولم‬ ‫زوجها‬ ‫راجعها‬ ‫امرأة مطلقة‬ ‫أن‬ ‫القضية‬ ‫تلك‬ ‫) ‪ ،‬وتفصيل‬ ‫‪215‬‬ ‫(‬ ‫إنكاحها‬ ‫على‬

‫في‬ ‫أنها تظل‬ ‫في ذلك‬ ‫القضاء‬ ‫حكم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫تمام عدتها‬ ‫غيره بعد‬ ‫‪ ،‬ثم تزوجت‬ ‫تعلم‬

‫القضية‪.‬‬ ‫الاَراء الختلفة في تلك‬ ‫كرت‬ ‫ارتجاع الأول ‪ ،‬ولقد‬ ‫ويبطل‬ ‫الئالط‬ ‫عصمة‬

‫العبد الذممط‬ ‫الجماعة بقرطبة قضية‬ ‫أيضا على قاضي‬ ‫ومن القضايا التى عرضت‬

‫الفتاة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫نكاحه‬ ‫يفسخ‬ ‫لبابة‬ ‫‪ ) 216‬فقال ابن‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫حرة بغير إذن سيده‬ ‫نكح‬

‫رضيت‬ ‫) وإذا‬ ‫‪217‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫شاءت‬ ‫متى‬ ‫منه‬ ‫نفسها‬ ‫تطلق‬ ‫‪ ،‬ولها أن‬ ‫أنه عبد‬ ‫لم تعلم‬

‫وإلا فلسيده‬ ‫سيده‬ ‫إلا بإذن‬ ‫العبد لا ينكح‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫فيمضى‬ ‫بالنكاح‬ ‫سيده‬ ‫ورضى‬

‫‪.) 218‬‬ ‫(‬ ‫أو إجازته‬ ‫الخيار في فسخه‬

‫بقرطبة قضية‬ ‫الجماعة‬ ‫أمام قاضى‬ ‫التي عرضت‬ ‫القضايا الطريفة أيضا‬ ‫ؤمن‬

‫الجماعة أن هذا الرجل‬ ‫‪ ،‬فأيهرت لقاضي‬ ‫أنه اقتضها‬ ‫على رجل‬ ‫التي ادعت‬ ‫المرأة‬

‫الطهارة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫الرجل‬ ‫أن‬ ‫الشهود‬ ‫شهادة‬ ‫كانت‬ ‫وافتضَها ‪ ،‬ولكن‬ ‫خدعها‬

‫وابن‬ ‫رد ألمط صا!‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫بالزؤر‬ ‫إليا الرمي‬ ‫المرأة منسوب‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫والحسنى‬

‫مائة‬ ‫‪ ،‬وتضرب‬ ‫الرجل‬ ‫حمعة‬ ‫وتشويه‬ ‫القذف‬ ‫بتهمة‬ ‫عليها ثمانين سوطا‬ ‫اجابة الحد‬

‫رجعت‬ ‫دعواها وإن‬ ‫عل‬ ‫إن أقات‬ ‫عليها مائة وثمانون سوطا‬ ‫لإقرارها فيكون‬ ‫سوط‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)921‬‬ ‫القذف‬ ‫لم ينلها إلا حد‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫‪78‬‬ ‫ابن عل‬ ‫‪)2 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪82‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫‪)2 1‬‬ ‫(‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪116‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪82‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪8‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪9‬‬

‫‪277‬‬
‫فرصة‬ ‫تترقب‬ ‫فنراها‬ ‫تحبه ‪،‬‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫فتى‬ ‫على‬ ‫عقدها‬ ‫يعقد‬ ‫الفتاة‬ ‫أحيانا أن‬ ‫ونرى‬

‫نسبها والتنازل عن‬ ‫بإنكار‬ ‫ذلك‬ ‫إنها لا تبالى في سبيل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫نفسها‬ ‫مواتية لتطليق‬

‫في قرطبة ‪ ،‬فقد أنكح‬ ‫قصيما حدئت‬ ‫‪ ،‬وتلك‬ ‫نكاحها‬ ‫القاضى‬ ‫يفسخ‬ ‫حتى‬ ‫ميراثها‬

‫كانت‬ ‫ابنته وأنها‬ ‫ليست‬ ‫أخها‬ ‫‪ ،‬فادعت‬ ‫له غيرها فمات‬ ‫البكر وليس‬ ‫ابنته‬ ‫شخص‬

‫له‬ ‫وحبها‬ ‫اقتناعها بالزوج‬ ‫لعدم‬ ‫راجعا‬ ‫ذلك‬ ‫الميراث ‪ ،‬وربما كان‬ ‫من‬ ‫يتيمة وانتفت‬

‫في‬ ‫أو كرهت‬ ‫أبيها يلزمها ‪ ،‬أحبت‬ ‫قول‬ ‫إلى قولها وأفتوا بأن‬ ‫لم يلتفتوا‬ ‫الفقهاء‬ ‫ولكن‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)022‬‬ ‫أيرها‬ ‫وجميع‬ ‫نسبها‬ ‫وميراثها ولحوق‬ ‫نكاحها‬

‫‪ ،‬في أن !سو!‬ ‫واحدة‬ ‫يتزوج أكثر من‬ ‫وقال ابن عبد الرؤوف في الرجل الذى‬

‫(حداهما‬ ‫‪ ،‬واذا كانتا اثنتين فعليه ألا يفضل‬ ‫والمبيت‬ ‫والطعام‬ ‫في الملبس‬ ‫بين نسائه‬

‫اللة في‬ ‫والمحبة وليئق‬ ‫الجماع‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫العدل‬ ‫لا يستطيع‬ ‫إلا ما‬ ‫صاحبتها‬ ‫على‬

‫له ابنتان ألا‬ ‫(ذا كانت‬ ‫الرجل‬ ‫يؤمر‬ ‫أن‬ ‫الرؤوف‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫) ‪ .‬وأضاف‬ ‫‪221‬‬ ‫(‬ ‫ذلك‬

‫إذا كانت‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫أنها الكبيم‬ ‫على‬ ‫ولا الصغيم‬ ‫أنها الصغيرة‬ ‫الكبيرة على‬ ‫سزوج‬

‫قول‬ ‫عمليا ما يناقض‬ ‫يحدث‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫بالرغم من‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫(حداهما تأيهر يحمال‬

‫للاختين‬ ‫إذ قد يكون‬ ‫خير دليل على ذلك‬ ‫‪ ،‬وفي نوازل ابن سهل‬ ‫ابن عبد الرؤوف‬

‫)‪.‬‬ ‫‪222‬‬ ‫(‬ ‫على أنها الصضي‬ ‫الكبؤ‬ ‫فيزوج‬ ‫واحد‬ ‫اسم‬

‫‪ ،‬ووقت‬ ‫‪ ،‬المهر وتحديده‬ ‫والد الروس‬ ‫مع‬ ‫الزوج‬ ‫يناقشها‬ ‫التي‬ ‫المسائل‬ ‫ومن‬

‫بن‬ ‫الزواج ‪ ،‬وله بالطبع أجرة‬ ‫في عقد‬ ‫الصداق‬ ‫المؤثّق يقوم بتسجيل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫صداده‬

‫الحالة‬ ‫في هذه‬ ‫الكناب‬ ‫المكتولة فإن‬ ‫الؤليقة‬ ‫من‬ ‫الصداق‬ ‫‪ .‬وإذا محا بعض‬ ‫الزوج‬

‫تثبنه‬ ‫أن‬ ‫الا‬ ‫!سقط‬ ‫فإنه‬ ‫الشرط‬ ‫هذ!‬ ‫عدا‬ ‫فيما‬ ‫‪.‬‬ ‫كلّه‬ ‫صحيحا‬ ‫!كون‬

‫المرأة‬ ‫قول‬ ‫فالقول‬ ‫‪)224( ،‬‬ ‫الصداق‬ ‫في‬ ‫الزوجان‬ ‫اختلف‬ ‫‪ .‬واذا‬ ‫‪)223‬‬ ‫(‬ ‫البينة‬

‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬والزوج‬ ‫بكرا‬ ‫كانت‬ ‫يمينه (ن‬ ‫أبيها مع‬ ‫يميها أو قول‬ ‫البناء بها مع‬ ‫قبل‬

‫‪. 76‬‬ ‫صل‬ ‫ابن‬ ‫(‪)022‬‬

‫‪.‬‬ ‫الؤو‪J83‬‬ ‫ابن عبد‬ ‫‪)22‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪75‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫(‪)222‬‬

‫‪.‬‬ ‫؟‪8‬‬ ‫اكن سهل‬ ‫(‪)223‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪74‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫(‪)224‬‬

‫‪278‬‬
‫من‬ ‫‪ ،‬ولا يلزمه شيء‬ ‫النكاح‬ ‫المرأة وأبيها أو ترك‬ ‫تكذيب‬ ‫على‬ ‫يخلف‬ ‫أن‬ ‫مخير على‬

‫‪.‬‬ ‫الصداق‬

‫بعض‬ ‫الزوجة‬ ‫أو‬ ‫فيها الزوج‬ ‫ينكر‬ ‫‪ ،‬قضايا‬ ‫نوازله‬ ‫في‬ ‫سهل‬ ‫لنا ابن‬ ‫ذكر‬ ‫ولقد‬

‫(‪.) 225‬‬ ‫الصداق‬ ‫ضروط‬

‫وعندئذ كان‬ ‫دارا‬ ‫أحيانا‬ ‫على النقود بل كان‬ ‫الزوجة مقصورا‬ ‫صداق‬ ‫ولم يكن‬

‫على‬ ‫الشهود‬ ‫‪ ،‬ويشهد‬ ‫الدار وأبعادها‬ ‫فيه حدود‬ ‫‪ ،‬وتوضح‬ ‫في العقد‬ ‫يسجل‬ ‫هذا‬

‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫حدودها‬ ‫الزوج‬ ‫وأنكر‬ ‫دارا ‪،‬‬ ‫المرأة‬ ‫صداق‬ ‫كان‬ ‫أن‬ ‫مرة‬ ‫‪ .‬وحدث‬ ‫ذلك‬

‫يرسل‬ ‫أن‬ ‫القاضى‬ ‫على‬ ‫لبابة وابن وليد ‪ ،‬بأن‬ ‫وابن‬ ‫اللّه‬ ‫عبيد‬ ‫فأفتى‬ ‫الزوجة‬ ‫تتسلمها‬

‫وتجاز‬ ‫الصداق‬ ‫كتاب‬ ‫‪ ،‬ويحضر‬ ‫الزوج‬ ‫العدل على الدار بمحضر‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫رجلين‬

‫وفي‬ ‫بيدها‬ ‫إلى كونها‬ ‫‪ ،‬وينظران‬ ‫الصداق‬ ‫الواقعة في‬ ‫الحدود‬ ‫على‬ ‫بمحضرهما‬ ‫الدار‬

‫فيها بدعوى‬ ‫يدعى‬ ‫إلا أن‬ ‫إخراجه‬ ‫وجب‬ ‫فيها غيره (الزوج)‬ ‫قبضتها فإن ألفى‬

‫‪.‬‬ ‫دعواه (‪)226‬‬ ‫فتسمع‬

‫ابن‬ ‫وكان رأى‬ ‫عليها ‪)227( ،‬‬ ‫لزوجته في العقد ألا يتسرى‬ ‫شرط‬ ‫من‬ ‫وهناك‬

‫يمينه من‬ ‫‪ ،‬أما ما ملكت‬ ‫النكاح‬ ‫عقد‬ ‫بعد‬ ‫فيما يستقبل‬ ‫الشرط‬ ‫لبابة أنه يلزمه هذا‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫سحنون‬ ‫قول‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫لبابة إلى‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬وأضاف‬ ‫فيه‬ ‫عليه‬ ‫ضىء‬ ‫فلا‬ ‫قبل‬

‫جيد‪.‬‬ ‫الموضوع‬

‫دارها ما‬ ‫لزوجته أن لا يرحلها من‬ ‫شرط‬ ‫ومن القضايا الأخرى في هذا النوع من‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)228‬‬ ‫بكرائها‬ ‫لم يطلب‬

‫وجهات‬ ‫كثيرا ما تتلاقى‬ ‫التي‬ ‫الأمور‬ ‫من‬ ‫ومكوناته‬ ‫الجهاز‬ ‫في‬ ‫النقايق‬ ‫وكان‬

‫ينفق‬ ‫والد العروس‬ ‫ابنته ‪ ،‬وكان‬ ‫زوج‬ ‫وبين‬ ‫كيلها‬ ‫أو‬ ‫والد العروس‬ ‫فيها بين‬ ‫النظر‬

‫‪. 89‬‬ ‫الابق من ‪- 59‬‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)225‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ابن صهل‬ ‫(‪)226‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪001‬‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)227‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪101‬‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)228‬‬

‫‪927‬‬
‫لاستكمال‬ ‫حاجاته‬ ‫أو يبيع بعض‬ ‫يستدين‬ ‫إنه كان‬ ‫الأموال في تجهيز ابنته حتى‬

‫‪.‬‬ ‫الجهاز‬ ‫في‬ ‫النقص‬ ‫هذا‬

‫نفقة‬ ‫إلى مالا أطيقه من‬ ‫قال " دفعت‬ ‫بن أفلح غلام الحكم‬ ‫أن محمد‬ ‫وحكى‬

‫لمط الأسباب‬ ‫ولما ضاقت‬ ‫‪.‬‬ ‫محلى‬ ‫لجام‬ ‫صوى‬ ‫معي‬ ‫ولم يبق‬ ‫‪،‬‬ ‫ابنة لي‬ ‫عرس‬ ‫في‬

‫بين يديه‬ ‫‪ ،‬والدراهم‬ ‫صاجها‬ ‫كان‬ ‫حين‬ ‫عامر بدار الضرب‬ ‫ألمط‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫قصدت‬

‫تلك‬ ‫من‬ ‫وأعطاق‬ ‫مني‬ ‫ععه‬ ‫بما‬ ‫له فابتهج‬ ‫‪ ،‬فأعلمته ما جئت‬ ‫مطبوعة‬ ‫موضوعة‬

‫جرى‬ ‫بما‬ ‫غير مصدق‬ ‫‪ ،‬كنت‬ ‫الدراهم وزن اللجام بحديده وسيوره فملأ حجرى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)922‬‬ ‫كثيرة "‬ ‫له فضلة‬ ‫وفضلت‬ ‫العرس‬ ‫وعملت‬

‫والد‬ ‫تثقل كاهل‬ ‫الانفاق والتكاليف التى كانت‬ ‫مقدار‬ ‫هذا النص‬ ‫ونرى من‬

‫ومستلزمات‬ ‫الجهاز‬ ‫لتكملة‬ ‫أحيانا يستدين‬ ‫إنه كان‬ ‫انبته ‪ ،‬حتى‬ ‫في تجهيز‬ ‫العروس‬

‫الر!‪.‬‬

‫أسواقها‪،‬‬ ‫من‬ ‫في قرطبة وتشترى‬ ‫تصنع‬ ‫العروس‬ ‫جهاز‬ ‫مكونات‬ ‫ولقد كانت‬

‫‪ .‬ولقد‬ ‫قرطبة‬ ‫لتباع في‬ ‫الأخرى‬ ‫الأندلسية‬ ‫الأفطار‬ ‫من‬ ‫الأشياء‬ ‫وأحيانا ترد تلك‬

‫لا‬ ‫ضورتها‬ ‫التي تنتخب‬ ‫العروس‬ ‫فيا‬ ‫تجهز‬ ‫بأنها البلد الذ!‬ ‫مرسية‬ ‫مدينة‬ ‫اشهرت‬

‫إلى سواها " (‪)023‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫في ثيء‬ ‫تقتصر‬

‫للتفاخر بين أفراد الحى والعائلة‬ ‫غالبا مدعاة‬ ‫العروس‬ ‫جهاز‬ ‫مكونات‬ ‫وكانت‬

‫على‬ ‫حاجتها‬ ‫على‬ ‫تزيد‬ ‫أشياء‬ ‫ابنته أحيانا‬ ‫يعطي‬ ‫الأب‬ ‫كان‬ ‫لذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫والأصدقاء‬

‫ابنته بجهاز‬ ‫جهز‬ ‫أنه‬ ‫والأصدقاء‬ ‫الزوج‬ ‫اْهل‬ ‫أمام‬ ‫ليظهر‬ ‫الإعارة وذلك‬ ‫سبيل‬

‫أنه في‬ ‫‪ .‬غير‬ ‫الحقيقية‬ ‫حالته‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫ميسورة‬ ‫اجماعية‬ ‫لطقة‬ ‫‪ ،‬وأنه ينتمي‬ ‫كامل‬

‫داخلة‬ ‫ويعتبرها‬ ‫الأشياء المعارة ‪،‬‬ ‫أحيانا رد تلك‬ ‫‪-‬رفض‬ ‫الزوج‬ ‫كان‬ ‫الحالة‬ ‫تلك‬ ‫مثل‬

‫رأينا تلك‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بما يقوله والد العروس‬ ‫الحائط‬ ‫عرض‬ ‫ضاربا‬ ‫جهازه‬ ‫مكونات‬ ‫في‬

‫ابن‬ ‫فيها الفقيه المشاور‬ ‫بقرطبة‬ ‫الجماعة‬ ‫تاضى‬ ‫وسأل‬ ‫سهل‬ ‫ابن‬ ‫نوازل‬ ‫في‬ ‫القضية‬

‫مع‬ ‫‪ .‬وأقات‬ ‫شورة (‪)231‬‬ ‫لها‬ ‫بجهاز وأخرج‬ ‫بكر‬ ‫بنته وهي‬ ‫جهز‬ ‫عمن‬ ‫عتاب‬

‫‪.‬‬ ‫نفح الطيب ‪4/87‬‬ ‫(‪) 922‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪702/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الطب‬ ‫نفح‬ ‫)‬ ‫(‪023‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪001‬‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)231‬‬

‫‪028‬‬
‫على وجه‬ ‫أخرجه‬ ‫إنما‬ ‫الشورة‬ ‫تلك‬ ‫أعوام ثم تام الأب سؤعم أن نصف‬ ‫ألىلعة‬ ‫الزوج‬

‫إذا مضت‬ ‫أنها مالها ‪ ،‬فأجاب‬ ‫إياها لا على‬ ‫‪ ،‬أعارها‬ ‫عليا‬ ‫الترين‪.‬لها والإصلاح‬

‫عز‬ ‫اللة‬ ‫إن شاء‬ ‫ذلك‬ ‫فيما ادعاه من‬ ‫فالأب كير مصدق‬ ‫الم!ة التى ذصت‬ ‫تلك‬

‫فيما زاد على قدر‬ ‫مصدق‬ ‫" إن الأب‬ ‫ابن القطان عنها فجاوب‬ ‫‪ .‬وسئل‬ ‫وجل‬

‫" (‪.) 232‬‬ ‫الشموار‬ ‫النفد من‬

‫كان‬ ‫ابنتهم‬ ‫نرى أن عادة إعارة الأهل لأشياء كثيرة علاوة على جهاز‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫جهازها‬ ‫كثيرة مع‬ ‫ابنته أشياء‬ ‫يعير الأب‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫في المجتمع القرطبي‬ ‫يحدث‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬

‫أحيانا يطالب‬ ‫الأب‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫والأهل‬ ‫أمام الناس‬ ‫التخز‪-‬فى والمباهاة والتفاخر‬ ‫سبيل‬ ‫على‬

‫المدعوين‪.‬‬ ‫وتههافي‬ ‫الزواج‬ ‫احتفال‬ ‫الانتهاء من‬ ‫بمجرد‬ ‫الأشياء‬ ‫بتلك‬

‫الجهاز‬ ‫مكونات‬ ‫على‬ ‫العروس‬ ‫والد‬ ‫مع‬ ‫الزوج‬ ‫يختلف‬ ‫أحيانا‬ ‫وكان‬

‫مع قيمة ما‬ ‫لا يتناسب‬ ‫) ‪ ،‬فالزوج يعتقد أن الجهاز الذكط أحضر‬ ‫‪233‬‬ ‫(‬ ‫وقيمته‬

‫‪.‬‬ ‫الصداق‬ ‫من‬ ‫دفع‬

‫عدل‬ ‫شهيدى‬ ‫القاضى‬ ‫يرسل‬ ‫"أن‬ ‫الموضوع‬ ‫فقهاء قرطبة في هذا‬ ‫وكان رأى‬

‫برىء‬ ‫الصداق‬ ‫قيمته مساوية معجل‬ ‫الرجل ‪.‬ويشاهدا الجهاز؟ فإن كانت‬ ‫الى بيت‬

‫الفقيهان محمد‬ ‫للزوج ‪ ،‬وزاد على ذلك‬ ‫الوفاء‬ ‫على الأب‬ ‫غير ذلك‬ ‫الاب ‪ ،‬وإن كان‬

‫ذلك‬ ‫وإذا طال‬ ‫يتغير الجهاز‬ ‫أن‬ ‫الابتناء قبل‬ ‫يقرب‬ ‫وليد إذا كان‬ ‫بن‬ ‫لبابة ومحمد‬ ‫بن‬

‫مزر‬ ‫الحالة‬ ‫كانا في مثل تلك‬ ‫وأعتقد أن الشاهدين‬ ‫القول قول الأب " (‪)234‬‬ ‫كان‬

‫‪.‬‬ ‫الأشياء‬ ‫تلك‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫الخ!إء‬ ‫الصناع‬ ‫أو‬ ‫التجار‬

‫نصا صرَع!‬ ‫ابن سهل‬ ‫لنا‬ ‫الزفاف فلقد أورد‬ ‫حفل‬ ‫أما هدايا العروس ومستلزمات‬

‫اطدية ‪-‬إ!‬ ‫عن‬ ‫بن عتاب‬ ‫اللَة‬ ‫الجماعة بقرطبة الفقيه المشاور عبد‬ ‫فيه قاضى‬ ‫يسأل‬

‫إن‬ ‫بها‬ ‫على الزوج‬ ‫يقضى‬ ‫والجوربين ونحوهما هل‬ ‫كالخفين‬ ‫البناء‬ ‫يهديها الأزواخ قبل‬

‫المفحة‪.‬‬ ‫المرجع الابق نفى‬ ‫(‪)232‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)233‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ابن !ل‬ ‫(‪)234‬‬

‫‪2 81‬‬
‫وقدر‬ ‫وقدرها‬ ‫قدره‬ ‫بها على‬ ‫عليه‬ ‫يقضى‬ ‫‪" :‬بل‬ ‫لي‬ ‫بها ‪ .‬فقال‬ ‫منها وطلب‬ ‫امتنع‬

‫بكرا لم‬ ‫أو ألى أبوها إن كافَ‬ ‫أبت‬ ‫فإن‬ ‫تشاء‬ ‫عليها أن تثيبه إلا أن‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫صداقها‬

‫المتعارفة‬ ‫للجلوة‬ ‫والأجرة‬ ‫بالعرس‬ ‫عليه‬ ‫يقضى‬ ‫‪ :‬فهل‬ ‫قلت‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫عليها‬ ‫يقض‬

‫به ولا يجبر‪.‬‬ ‫ويؤمر‬ ‫منه‬ ‫امتنع‬ ‫إن‬ ‫بذلك‬ ‫عليه‬ ‫لا يقضى‬ ‫‪:‬‬ ‫لي‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫عندهم‬

‫الجلوة ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الماشطة‬ ‫ما تعطى‬ ‫بالو!ة ‪ ،‬بخلاف‬ ‫عليه‬ ‫يقضى‬ ‫أن‬ ‫عندى‬ ‫والصواب‬

‫‪.‬‬ ‫" (‪)235‬‬ ‫أو يهر‬ ‫إن امتنع منه ولا بأجرة ضالىلة دف‬ ‫به عند!‬ ‫هذا لا يقضى‬

‫‪ ،‬وجل‬ ‫هدية العرس‬ ‫المرأة‬ ‫الناكح يلزمه أهل‬ ‫عن‬ ‫وفي حماع ابن القاسم " سئل‬

‫بها؟‬ ‫أفي يقضى‬ ‫‪ ،‬أترى‬ ‫فيه الخصومة‬ ‫إنه ليكون‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫به عندنا‬ ‫يعمل‬ ‫الناس‬

‫‪)236‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫شأنهم‬ ‫من‬ ‫قد عرف‬ ‫ذلث‬ ‫تال ‪ :‬إذا كان‬

‫قرطبة‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫العرس‬ ‫اْن الهدية ونفقة‬ ‫أمامنا نرى‬ ‫الذ!‬ ‫النص‬ ‫هذا‬ ‫بدراصة‬

‫بذلك‪.‬‬ ‫العادة‬ ‫جرت‬ ‫القرن الخام! من مستلزمات العريس ؟‬ ‫خلال‬

‫‪ ،‬لأنه إنما‬ ‫ما أعطاها‬ ‫فله أخذ‬ ‫طلق‬ ‫العروس ش‬ ‫أنه إدا أهدى‬ ‫ابن سهل‬ ‫وذكر‬

‫بعد‬ ‫الفسخ‬ ‫‪ ،‬وإذا كان‬ ‫‪)237‬‬ ‫(‬ ‫الصثرة‬ ‫وجمال‬ ‫لنكاحه‬ ‫والجمال‬ ‫الثبات‬ ‫على‬ ‫أعطى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)238‬‬ ‫فيها شيئا‬ ‫أن‬ ‫أرى‬ ‫فلا‬ ‫سنين‬ ‫أو‬ ‫سنتين‬ ‫الزمان‬ ‫طول‬

‫ووالد‬ ‫بالاتفاق بين الزوج‬ ‫عادة‬ ‫يغ‬ ‫الزفات‬ ‫ميعاد حفل‬ ‫تحديد‬ ‫ولقد كان‬

‫الزواج‬ ‫احتفالات‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫(‪)923‬‬ ‫المنجم‬ ‫بواسطة‬ ‫غالبا يحدد‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫العروس‬

‫والصديقات‬ ‫الأسؤ‬ ‫فيه تهاني نساء‬ ‫‪ ،‬وتتلقى‬ ‫العروس‬ ‫في منزل‬ ‫كاملا‬ ‫أسبوعا‬ ‫تستمر‬

‫هى‬ ‫الحمام‬ ‫إلى‬ ‫فتذهب‬ ‫الزفاف‬ ‫لحفل‬ ‫تستعد‬ ‫العروس‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫والقريبات‬

‫المنزل‬ ‫إلى‬ ‫تأقي‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمام‬ ‫في‬ ‫وتزويقها‬ ‫بتمشيطها‬ ‫الماشطة‬ ‫وتقوم‬ ‫‪،‬‬ ‫وصديقاتها‬

‫‪.‬‬ ‫‪84‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫(‪)235‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪83‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)236‬‬

‫المفحة‪.‬‬ ‫نفى‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)237‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫لف!ح‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)238‬‬

‫‪Provencal.‬‬ ‫‪Hist.‬‬ ‫‪Esp.‬‬ ‫‪0111‬‬


‫‪Musl. Vol.‬‬‫‪.L.p 304‬‬ ‫(‪)923‬‬

‫‪282‬‬
‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫الثمن ‪ ،‬وتتحلى بالحلى المصنوعة من‬ ‫الغالمي‬ ‫الزفاف‬ ‫ئوب‬ ‫كلبعى‬

‫طبقة اجماعية قادرة على ضراء تلك‬ ‫العروس من‬ ‫‪ ،‬هذا اذا كانت‬ ‫الكوءممة‬ ‫والأحجار‬

‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫أو يتيمة ففي‬ ‫طبقة اجماعية فقو‬ ‫من‬ ‫الروس‬ ‫الأشياء ‪ ،‬أما اذا كانت‬

‫تسعد وتسر من‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫النساء‬ ‫تستعير تلك الئبات والحل من إحدى‬ ‫كانت‬

‫ذلك (‪.) 024‬‬

‫منزل‬ ‫الى‬ ‫المدعوون‬ ‫ليقبل‬ ‫بمثابة الإعلان‬ ‫قرطبة‬ ‫شوارع‬ ‫في‬ ‫زفة العروس‬ ‫وكانت‬

‫تجهيز‬ ‫الوالد على‬ ‫قدرة‬ ‫مقدار‬ ‫العروس‬ ‫وأهل‬ ‫الأصدقاء‬ ‫وليثماهد‬ ‫‪ ،‬للهئة‬ ‫العروس‬

‫اليها‪.‬‬ ‫والهدايا التي قدت‬ ‫وملابسها‬ ‫العروس‬ ‫جهاز‬ ‫مكونات‬ ‫ابنته ‪ ،‬بمشاهدة‬

‫‪ ،‬وتتبع الموكب بغال‬ ‫كبير وموسيقى‬ ‫في موكب‬ ‫الى زوجها‬ ‫تزف‬ ‫العروس‬ ‫وكانت‬

‫القرن الخامس‬ ‫من‬ ‫قال أديب‬ ‫‪ ،‬وفي ذلك‬ ‫على جهازها‬ ‫الخزائن التي تشتمل‬ ‫تحمل‬

‫والزمار‬ ‫النقارى‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫قرطبة‬ ‫شوارع‬ ‫من‬ ‫زفافا يمر بضارع‬ ‫رأيت‬ ‫‪( :‬ننى‬ ‫الهجرى‬

‫‪ ،‬مرتديا ثولا‬ ‫القماش‬ ‫من‬ ‫قلنسوة‬ ‫رأسه‬ ‫على‬ ‫واضعا‬ ‫راكبا هودجه‬ ‫في الوسط‬ ‫يسير‬

‫خادم‬ ‫يمسكه‬ ‫رائعة‬ ‫مزينا زكة‬ ‫أيضا‬ ‫حصانه‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫العبيدى‬ ‫الخز‬ ‫هذا‬ ‫من‬

‫ابن عبدون‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الموكب‬ ‫ذلك‬ ‫الحواة أحيانا يتقدمون‬ ‫) ‪ ،‬وكان‬ ‫‪241‬‬ ‫(‬ ‫شاب‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)242‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫منعهم‬ ‫ووى‬

‫اليها الأصدقاء‬ ‫‪ ،‬ويدعى‬ ‫والد العروس‬ ‫المناسبة في منزل‬ ‫بهذه‬ ‫الولائم تعد‬ ‫وكانت‬

‫تعجب‬ ‫التى كانت‬ ‫الأطعمة‬ ‫مختلفة من‬ ‫أصناف‬ ‫يقوم بعمل‬ ‫الطباخ‬ ‫وكان‬

‫على‬ ‫يشترطه‬ ‫معلوم‬ ‫شرط‬ ‫إلا عن‬ ‫مما يطبخه‬ ‫شيئا‬ ‫لا يأخذ‬ ‫الطاخ‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫المدعوين‬

‫)‪.‬‬ ‫هبة يهبها له (‪245‬‬ ‫أولا وعن‬ ‫العروس‬ ‫صاحب‬

‫‪.‬‬ ‫الحمامة ‪05‬‬ ‫طوق‬ ‫(‪)024‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪134‬‬ ‫المقتبص ص‬ ‫‪ ،‬جنوة‬ ‫‪091‬‬ ‫الميسى‬ ‫بنية‬ ‫‪:‬‬ ‫الضبي‬ ‫‪)24‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا؟‬ ‫‪:‬‬ ‫عبلون‬ ‫ابن‬ ‫(‪)242‬‬

‫و‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)243‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪121‬‬ ‫الجرسيفى‬ ‫(‪)244‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪11،‬‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫مجي‬ ‫(‪)245‬‬


‫و‬ ‫أ‬ ‫أو الطنبور‬ ‫المزهر‬ ‫الكير أو‬ ‫البوق أو ضرب‬ ‫ضرب‬ ‫الزواج يسمع‬ ‫وأثناء حفلة‬

‫مثل‬ ‫فخامة‬ ‫وتتناسب‬ ‫والراقصات‬ ‫المغنين والمغنيات‬ ‫غناء‬ ‫جالْب‬ ‫إلى‬ ‫العود ‪ ،‬هذا‬

‫يختلط‬ ‫الحفلات‬ ‫العروس وغنائهم ‪ ،‬وفي مثل هذه‬ ‫أهل‬ ‫ثراء‬ ‫مع مدى‬ ‫الحفلات‬ ‫تلك‬

‫هذا‬ ‫عن‬ ‫ينهون‬ ‫الجرسيفي‬ ‫أمثاك‬ ‫من‬ ‫الفقهاء‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫والنساء‬ ‫الرجال‬

‫الشراب‬ ‫المدعوون يشربون‬ ‫الزواج كان‬ ‫حفلات‬ ‫وفي بعض‬ ‫‪)244‬‬ ‫(‬ ‫الاختلاط ‪،‬‬

‫التى تقدم فيها‬ ‫الولائم‬ ‫تلك‬ ‫حضور‬ ‫عن‬ ‫بن عمر‬ ‫المسكر والخمور ‪ .‬ولقد ضهى يحى‬

‫في‬ ‫أنواعه‬ ‫على‬ ‫اللهو‬ ‫بمنع‬ ‫أيضا‬ ‫الرؤوف‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫وأمر‬ ‫‪)245‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫المسكرات‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)246‬‬ ‫فِى الكير‬ ‫واختلف‬ ‫العريى‬ ‫الدف‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إلا ما كان‬ ‫الأعراير‬

‫إقبالهم إلى‬ ‫الشبان لدى‬ ‫سلاح‬ ‫أن يؤخذ‬ ‫الحسبة أنه يجب‬ ‫كتب‬ ‫ووضحت‬

‫ليؤدبه‬ ‫المدينة‬ ‫وأهبط إلى صاحب‬ ‫كتف‬ ‫بالمعربد‬ ‫العرس قبل أن يشربوا ‪ ،‬و(ذا ظفر‬

‫الحاض‬ ‫إلا‬ ‫أحد‬ ‫يعرض‬ ‫ألا‬ ‫عربدة‬ ‫العرس‬ ‫دي‬ ‫وقع‬ ‫إذا‬ ‫ويجب‬ ‫‪،‬‬ ‫ويسجنه‬

‫ربّما أصوع‬ ‫‪ ،‬لذلك‬ ‫الدرجة‬ ‫الأمور لضلك‬ ‫لم تصل‬ ‫وأحيانا كثيرة‬ ‫‪)247( ،‬‬ ‫وحده‬

‫لا‬ ‫إلى منزله حتى‬ ‫الشديد‬ ‫السكر‬ ‫عليه علامات‬ ‫تظهر‬ ‫الذى‬ ‫الأصدقاء بالصديق‬

‫لهم‪.‬‬ ‫يثير المشاكل‬

‫الزواج‬ ‫لها‬ ‫سبق‬ ‫امراْة‬ ‫من‬ ‫يتزوج‬ ‫مسألة من‬ ‫نوازله‬ ‫في‬ ‫ابن سهل‬ ‫لنا‬ ‫ولقد وضح‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ذكر‬ ‫وله ولد صغير‬ ‫تزوج‬ ‫له أن‬ ‫سبق‬ ‫الذى‬ ‫‪ ،‬أو الزوج‬ ‫لها ولد صغير‬ ‫وكان‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫له‬ ‫يدفعه‬ ‫أهله‬ ‫من‬ ‫يكفله‬ ‫من‬ ‫عنده‬ ‫إذا كان‬ ‫‪" :‬‬ ‫وقال‬ ‫مسائله‬ ‫في‬ ‫زرب‬ ‫ابن‬

‫بعد‬ ‫‪ ،‬وإذا أرادت‬ ‫أو معها‬ ‫معه‬ ‫يظل‬ ‫معه‬ ‫بها والمبى‬ ‫لهم ‪ ،‬وإذا بنى‬ ‫الزوجة‬ ‫تدفعه‬

‫‪ ،‬وإذا كادْ عند الزوخ ا!ثر‬ ‫" (‪)248‬‬ ‫ذلك‬ ‫لها‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫نفسها‬ ‫عن‬ ‫إخراجه‬ ‫ذلك‬

‫هؤلاء الألاد‬ ‫ليسكن‬ ‫موافقة الزوجة‬ ‫الحالة لابذ من‬ ‫هذه‬ ‫ففى‬ ‫طفل‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫معها( ‪)924‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫و‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عد‬ ‫(‪)246‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪54‬‬ ‫ابن عدون‬ ‫(‪)247‬‬

‫‪. 1 30‬‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)248‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪301‬‬ ‫ابن صهل‬ ‫(‪)924‬‬

‫‪284‬‬
‫أن تبدأ الحياة الزوجية بين‬ ‫على‬ ‫الفقهاء كانوا حريصين‬ ‫أن‬ ‫نرى‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫أولادها أو أولاده‬ ‫لا يكون‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫عليها مسبقا‬ ‫متفق‬ ‫طبيعية‬ ‫هادئة‬ ‫بصورة‬ ‫الزوجين‬

‫اًو قلقها‪.‬‬ ‫لقلقه‬ ‫مدعاة‬ ‫غيرها‬ ‫من‬ ‫السانجقون‬

‫الحالة‬ ‫في هذه‬ ‫‪ ،‬ولا مانع‬ ‫الأهل‬ ‫بهم أحد‬ ‫يتكفل‬ ‫أن‬ ‫الفقهاء‬ ‫رأى‬ ‫كان‬ ‫لذلك‬

‫في‬ ‫الأساس‬ ‫هى‬ ‫الزوجة‬ ‫موافقة‬ ‫كانت‬ ‫ذلك‬ ‫لم يتيسر‬ ‫‪ ،‬وإذا‬ ‫زيارتهم للو)لدين‬ ‫من‬

‫ولا‬ ‫أمرى‬ ‫الأطفال في جو‬ ‫أن يعيش‬ ‫هو‬ ‫في ذلك‬ ‫معها ‪ .‬والحكمة‬ ‫الأولاد‬ ‫سكنى‬

‫الزوجية‬ ‫منزل‬ ‫لزوجته‬ ‫يجهز‬ ‫أت‬ ‫الزوج‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫وأمهاتهم‬ ‫رؤية آباثهم‬ ‫من‬ ‫يمنعوا‬

‫مع حماته وأهل زوجته (‪ 0‬و ‪)2‬‬ ‫السكن‬ ‫لا يمنع الزوج من‬ ‫‪ ،‬وكان ذلك‬ ‫بها‬ ‫الخاص‬

‫المثماكل‪،‬‬ ‫من‬ ‫تخلر‬ ‫الحياة الزوجية‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫والديه ‪ ،‬وفي‬ ‫مع‬ ‫أو يسكن‬

‫أن لا‬ ‫على الزوج‬ ‫كان‬ ‫ليج‬ ‫اك‬ ‫أبوى‬ ‫مع‬ ‫بالسكنى‬ ‫الزوجة الضرر‬ ‫فإذا اشتكت‬

‫بها وكراء المنزل على‬ ‫خاص‬ ‫منزل‬ ‫لها عن‬ ‫ويبحث‬ ‫معهما(‪)25‬‬ ‫يسكنها‬

‫أو وضيعة‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬وكان على الزوج أن ينفق على زوجته ثويفة‬ ‫‪)252‬‬ ‫(‬ ‫الزوج‬

‫)‪.‬‬ ‫‪253‬‬ ‫(‬ ‫فقيرة‬ ‫أو‬ ‫وغنية‬

‫الطلاق‬

‫‪.‬‬ ‫الهجرى‬ ‫في القرن الخادى‬ ‫في المجتمع القرطبي‬ ‫طبيعية‬ ‫ظاهرة‬ ‫الطلات‬ ‫لقد كان‬

‫إذا أخل‬ ‫الزوج‬ ‫على‬ ‫خاصة‬ ‫بشروط‬ ‫الزواج مشروطة‬ ‫عقود‬ ‫معظم‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬

‫‪ ،‬دون‬ ‫ضاءت‬ ‫وقت‬ ‫للمرأة تمارصه في أى‬ ‫مكتسبا‬ ‫حقا‬ ‫الطلاث‬ ‫كان‬ ‫بإحداها‬

‫بقرطبة‬ ‫الجماعة‬ ‫قاضى‬ ‫يصدر‬ ‫حتى‬ ‫الكثيرة للإثبات‬ ‫إلى الإجراءات‬ ‫الرجوع‬

‫حكمه‪.‬‬

‫الهجرممط‬ ‫القرن الخامس‬ ‫في المجتمع القرطبي خلال‬ ‫ظاهرة الطلا‪:‬‬ ‫ولقد تأثرت‬

‫‪.‬‬ ‫القرن‬ ‫ذلك‬ ‫والاجتماعية طوال‬ ‫والاقتصادية‬ ‫المجتمع السياسية‬ ‫تأثرا بينا بأحوال‬

‫‪.‬‬ ‫‪86‬‬ ‫اسابق‬ ‫ا‬ ‫المرحع‬ ‫‪)25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫;‬

‫‪.‬‬ ‫‪401‬‬ ‫صابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)251‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪101‬‬ ‫سالق‬ ‫المرجع‬ ‫‪)2‬‬ ‫و‬ ‫(‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪401‬‬ ‫المرحع ئالق‬ ‫(‪)253‬‬

‫‪285‬‬
‫هـ‬ ‫فترة الفتنة (‪993‬‬ ‫وهي‬ ‫الهجرى‬ ‫القرن الحاسى‬ ‫الفترة الأولى من‬ ‫ففى‬

‫حالات الطلاق إن لم‬ ‫فيها‬ ‫تلت‬ ‫‪ ،‬أعتقد أنه‬ ‫م‬ ‫‪3101‬‬ ‫‪-‬‬ ‫هـ)‪8001 /‬‬ ‫‪422‬‬ ‫‪-‬‬

‫القتل والتضريد والقلق وما تع‬ ‫السيئة وحالات‬ ‫‪ ،‬نتيجة للأحوال‬ ‫قد ندرت‬ ‫تكن‬

‫الفترة ‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫أفراد المجتمع القرطبي‬ ‫عاناها‬ ‫‪،‬‬ ‫سيئة‬ ‫نفسية‬ ‫ظروف‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫محم!! ما‬ ‫المشاكل التي كانت‬ ‫البيت ‪ ،‬تلك‬ ‫داخل‬ ‫الخاصة‬ ‫على مضاكلهم‬ ‫فعلت‬

‫تفكو‬ ‫على كل‬ ‫تستحوذ‬ ‫الخارجية التي كانت‬ ‫لولا الظروف‬ ‫إلى الطلاق‬ ‫تؤدى‬

‫ومضاكله‪.‬‬

‫بني عباد وأخ!!‬ ‫ثم عهد‬ ‫بنى جهور‬ ‫عهد‬ ‫أما كرة الاشقرار التي ئلتها وهو‬

‫من‬ ‫البلاد وما تبعه‬ ‫ساد‬ ‫الذى‬ ‫السياصى‬ ‫للاصتقرار‬ ‫أنه نتيجة‬ ‫المرابطين ‪ ،‬فأعتقد‬

‫أدى‬ ‫اقتصادى‬ ‫از هار‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وما تلى ذلك‬ ‫لأفراد المجتمع القرطبى‬ ‫نفسى‬ ‫اطمئنان‬

‫زيادة‬ ‫الابق‬ ‫في الفصل‬ ‫وضحنا‬ ‫الفترة ‪ .‬ولقد‬ ‫في تلك‬ ‫الطلاق‬ ‫الى ز!ادة حالات‬

‫السابق‬ ‫والاخصادية‬ ‫السياشة‬ ‫للعوامل‬ ‫ذاتها نتيجة‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫الزواج لط‬ ‫حالات‬

‫دراستها‪.‬‬

‫في تلك‬ ‫المزلفعة‬ ‫الزواج‬ ‫بالنسبة لحالات‬ ‫الطلاق‬ ‫تحديد معدل‬ ‫ونحن لا نشطيع‬

‫لا‬ ‫بالطبع‬ ‫ولكنها‬ ‫الطلاق‬ ‫نسبة‬ ‫أنه ارتفعت‬ ‫عام‬ ‫بوجه‬ ‫نرى‬ ‫ذاتها ‪ ،‬ولكن‬ ‫القرة‬

‫الزواج المزلفعة‪.‬‬ ‫نسبة‬ ‫تعادل‬

‫لها‬ ‫الخلافات الزوجية الطارئة التي تتعرض‬ ‫للاْهل دور كبير في فض‬ ‫ولقد كان‬

‫الزوجة إلى عرضها‬ ‫وتضطر‬ ‫حجمها‬ ‫و‪-‬لمباد‬ ‫المث!كلة‬ ‫الأصؤ ‪ ،‬قبل أن تتعاظم تلك‬

‫بجمع الشمل‬ ‫على ذلك‬ ‫هو أيضا حريصا‬ ‫الجماعة بقرطبة ‪ ،‬الذى كان‬ ‫على تاضى‬

‫من‬ ‫واحد‬ ‫حكمين‬ ‫إرسال‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫بين الزوجين ‪ ،‬وذلك‬ ‫هوة الحلاف‬ ‫وتضييق‬

‫أهله‪.‬‬ ‫أهلها والاَخر من‬

‫ا!‬ ‫قا‬ ‫بذلك‬ ‫للقاضي‬ ‫بن غانم وأرصلت‬ ‫أحمد‬ ‫ابنة تمام زوجها‬ ‫شكت‬ ‫وعندما‬

‫‪.‬‬ ‫‪)254‬‬ ‫(‬ ‫بغير الحكمين‬ ‫الحكم‬ ‫لأحد‬ ‫لبابة ‪ :‬لا يجوز‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الفقيه المشاور‬

‫‪.‬‬ ‫‪117‬‬ ‫ابن صا‪-‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫و‬ ‫(‪4‬‬

‫‪286‬‬
‫الخادر‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫في أحكامه‬ ‫سهل‬ ‫ابن‬ ‫التى أوردها‬ ‫الطلاق‬ ‫قضايا‬ ‫وبمراجعة‬

‫للزوجة‪،‬‬ ‫وإعلانه‬ ‫في إقرار الطلاق‬ ‫متساهلا‬ ‫كان‬ ‫قرطبة‬ ‫قاضى‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬نرى‬ ‫الهجرى‬

‫‪ ،‬وعند‬ ‫مشروطة‬ ‫الزواج كانت‬ ‫كثيرة من‬ ‫راجعا إلى أن حالات‬ ‫كان‬ ‫ولعل ذلك‬

‫نفسها‪.‬‬ ‫فورا أو تطليق‬ ‫الطلاق‬ ‫للزوجة طلب‬ ‫يحق‬ ‫الثرط‬ ‫مخالفة هذا‬

‫إذا‬ ‫الزوجة ‪-‬‬ ‫‪ :‬تحلف‬ ‫قال القاضى‬ ‫عنها زوجها‬ ‫الزوجة التى غاب‬ ‫وفي مسألة‬

‫إليها‬ ‫شيئا ولا أرسل‬ ‫أنه ما ترك عندها‬ ‫منه بعدم النفقة ‪-‬‬ ‫نفسها‬ ‫تطليق‬ ‫أرادت‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)255‬‬ ‫الضهود‬ ‫لها بذلك‬ ‫بشرا وقد شهد‬

‫‪ ،‬أكط‬ ‫(‪)256‬‬ ‫عنها فأمرها بيدها‬ ‫غاب‬ ‫أنه إن‬ ‫لزوجته‬ ‫الرجل‬ ‫اْحيانا يشرط‬ ‫وكان‬

‫نفمها‪.‬‬ ‫أنها تطلق‬

‫م‪،‬‬ ‫هـ‪6101 /‬‬ ‫رو ‪4‬‬ ‫بطليطلة‬ ‫طريفة حدثت‬ ‫قضية‬ ‫ابن سهل‬ ‫لنا‬ ‫ولقد أورد‬

‫وابن‬ ‫القضية فقهاء قرطبة ابن عتاب‬ ‫في هذه‬ ‫طليطلة‬ ‫ابن الحشا قاضى‬ ‫واستفتى‬

‫أخرى‬ ‫عليه لزوجته بطلاق‬ ‫في الحكم‬ ‫ابن الغاسل‬ ‫" في مسألة‬ ‫وهى‬ ‫القطان‬

‫هـ‪/‬‬ ‫‪3‬؟‪4‬‬ ‫صنة‬ ‫القضية‬ ‫في تلك‬ ‫الحكم‬ ‫‪ ،‬كمل‬ ‫"‬ ‫تزوجها عليها بغير موضعها‬

‫أنه في سنة‬ ‫هي‬ ‫باختصار‬ ‫‪ ،‬والأحداث‬ ‫فظرها سنتين‬ ‫استنرق‬ ‫م أى‬ ‫‪6301‬‬

‫لها في‬ ‫احمها عزيزة ‪ ،‬وشرط‬ ‫امرأة بطليطلة‬ ‫الغاسل‬ ‫ابن‬ ‫م تزوج‬ ‫‪6101‬‬ ‫هـا‬ ‫ر ‪43‬‬

‫إلى قلعة‬ ‫ونهض‬ ‫ثاءت‬ ‫إ!‬ ‫‪ ،‬تطلقها‬ ‫عليها بنكاح‬ ‫الداخلة‬ ‫أمر‬ ‫بيدها‬ ‫أن‬ ‫صداقها‬

‫م فبلغ‬ ‫‪601‬‬ ‫‪1‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫ر ‪45‬‬ ‫صنة‬ ‫المحرم‬ ‫في نمف‬ ‫بها امرأة احمها كس‬ ‫رباح ونكح‬

‫‪ ،‬وأبلغ‬ ‫ثهس‬ ‫طليطلة وطلقته ثلاثا من‬ ‫عند قاضى‬ ‫عزيزة التى أثبتت الشرط‬ ‫ذلك‬

‫إلى‬ ‫‪ .‬فرجع‬ ‫عليه‬ ‫الزوج‬ ‫بينهما فاعترض‬ ‫والتفريق‬ ‫الحكم‬ ‫لتنفيذ‬ ‫رباح‬ ‫قلعة‬ ‫قاضى‬

‫منه ثلاثا ‪ ،‬لأن بعقدها شرط‬ ‫نفسها‬ ‫كس‬ ‫فطلقت‬ ‫صتة أشهر‬ ‫فيها‬ ‫طليطلة وغاب‬

‫بأى‬ ‫فأمرها بيدها تطلق‬ ‫صتة أضهر‬ ‫عنا طائعا أو مكرها اك!ر من‬ ‫غاب‬ ‫متى‬ ‫ألْه‬

‫‪.‬‬ ‫‪7‬؟‪)2‬‬ ‫(‬ ‫ضاءت‬ ‫الطلاق‬

‫‪. "8‬‬ ‫عل‬ ‫ابن‬ ‫(‪)255‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪001‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)256‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪012‬‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)257‬‬

‫‪287‬‬
‫قضايا الطلاث‬ ‫هناك بعض‬ ‫كانت‬ ‫رمما‬ ‫أنه‬ ‫القضية نستنتج‬ ‫تلك‬ ‫من أحداث‬

‫القضية‬ ‫تلك‬ ‫‪ ،‬فلقد استغرقت‬ ‫الحكم‬ ‫فيها‬ ‫يصدر‬ ‫طويلة حتى‬ ‫صنوات‬ ‫التي تستغرق‬

‫م ليكمل الحكم‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6301‬‬ ‫‪- 6101‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫هـا إلى ‪455‬‬ ‫سنتين من ‪453‬‬

‫نفسه‬ ‫على‬ ‫الزوج‬ ‫التى يسجلها‬ ‫الشروط‬ ‫تكون‬ ‫رمما‬ ‫أنه‬ ‫برضوح‬ ‫يظهر‬ ‫كذلك‬

‫ينتقل‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫ولأنه كان‬ ‫الثقة في الزوج‬ ‫لعدم‬ ‫الزواج راجعة‬ ‫في عقد‬ ‫لزوجته‬

‫إليه‪.‬‬ ‫يذهب‬ ‫قطر‬ ‫في كل‬ ‫ويتزوج‬ ‫بين ممالك الطوائف‬ ‫بسهولة‬

‫في عقود الزواج ربما‬ ‫التى تدون‬ ‫الشروط‬ ‫أنه بدون تلك‬ ‫أن نستنتج كذلك‬ ‫ولنا‬

‫الزيجات لا تغ‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫كانت‬

‫ما يبلغ بها صاحب‬ ‫في مكان‬ ‫تصدر‬ ‫التي كانت‬ ‫نرى أن الأحكام‬ ‫كذلك‬

‫الجهة‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫قاضي‬ ‫طريق‬ ‫إقامته عن‬ ‫مكان‬ ‫الشأن إذا علم‬

‫بكافة‬ ‫الأندلسية وعلى تمسكها‬ ‫المرأة‬ ‫دلالة على قوة شخصية‬ ‫أن في ذلك‬ ‫؟‬

‫القضائية‬ ‫إلى السلطة‬ ‫مستندة‬ ‫الحقوق‬ ‫هذه‬ ‫الدفاع عن‬ ‫على‬ ‫وقدرتها‬ ‫حقوقها‬

‫القائمة‪.‬‬

‫ولا‬ ‫إلى أنه لا يعلم‬ ‫تؤدكط‬ ‫عصبية‬ ‫تنتابه حالة‬ ‫كانت‬ ‫الذى‬ ‫الزوج‬ ‫حالة‬ ‫وفي‬

‫القطان‬ ‫وابن‬ ‫عتاب‬ ‫ابن‬ ‫ثلاثا ‪ ،‬فأفتى‬ ‫زوجته‬ ‫يطلق‬ ‫وأثناء ذلك‬ ‫بما يقول‬ ‫يعقل‬

‫كان لا يعي ما‬ ‫لأنه‬ ‫وذلك‬ ‫‪)S‬‬ ‫(‪S2‬‬ ‫" بأن يبقى مع زوجته على ما كان عليه "‬

‫‪.‬‬ ‫يقول‬

‫قاضى‬ ‫‪ .‬وسأل‬ ‫الزوجة حاملا‬ ‫ولو كانت‬ ‫حتى‬ ‫طلاق‬ ‫حالات‬ ‫تحدث‬ ‫وكانت‬

‫خدمهْ على الزوج إن‬ ‫لها‬ ‫المطلقة الحامل أو المرضع هل‬ ‫عن‬ ‫قرطبة الفقيه ابن عتاب‬

‫لها‬ ‫لها لأن المرضع‬ ‫لا خدمة‬ ‫‪" :‬‬ ‫فقال‬ ‫‪)925‬‬ ‫(‬ ‫الطلاق‬ ‫قبل‬ ‫مخدومة‬ ‫عنده‬ ‫كانت‬

‫أن‬ ‫ويحتمل‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫نفسها‬ ‫لها وعليها خدمة‬ ‫لا خدمة‬ ‫الحامل‬ ‫وكذلك‬ ‫الرضاع‬ ‫أجرة‬

‫ابن‬ ‫تعرض‬ ‫‪ .‬ولقد‬ ‫)‬ ‫«‬ ‫مؤنته‬ ‫من‬ ‫في الأجرة لاشتغالها بالولد وبما تتكلفه‬ ‫تزاد المرضع‬

‫‪.‬‬ ‫‪901‬‬ ‫ابن!ل‬ ‫(‪)258‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫دص!‬ ‫المرجع الالق‬ ‫(‪)925‬‬

‫‪288‬‬
‫الزوجين في متاع البيت لكثير‬ ‫الحفانة والنفقة واختلاف‬ ‫في باب‬ ‫نوازله‬ ‫في‬ ‫سهل‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)026‬‬ ‫فيها‬ ‫قرطبة‬ ‫فقهاء‬ ‫‪ ?j‬أى‬ ‫الأمور‬ ‫هذه‬ ‫من‬

‫في‬ ‫طمعا‬ ‫زوجته‬ ‫الزوج‬ ‫قتل‬ ‫إلى‬ ‫أحيانا‬ ‫تؤدكط‬ ‫اشوجية‬ ‫الخلافات‬ ‫وكانت‬

‫فطيس‬ ‫ابن‬ ‫قتل‬ ‫نوازله ‪ ،‬فقد‬ ‫في‬ ‫سهل‬ ‫ابن‬ ‫ما أورده‬ ‫ذلك‬ ‫ميراثها ‪ ،‬ودليلنا على‬

‫هـ(‪/)261‬‬ ‫‪462‬‬ ‫بن ضهحِد في سنة‬ ‫اللَة‬ ‫الرحمن بن عبد‬ ‫رحمة ابنة عبد‬ ‫زوجه‬

‫الميراث ‪.‬‬ ‫م بسبب‬ ‫‪9601‬‬

‫وكان يقيم في مدينة‬ ‫الطلاق‬ ‫حدوث‬ ‫قرطبة عند‬ ‫ضائبا عن‬ ‫الزوج‬ ‫وإذا كان‬

‫قاضى‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يخطره بذلك‬ ‫قرطة‬ ‫قاضر‬ ‫معروفا ‪ ،‬كان‬ ‫فيها‬ ‫إتامته‬ ‫ومكان‬ ‫أخرى‬

‫به ثم‬ ‫وتعلم‬ ‫زوجته‬ ‫الزوج‬ ‫يطلق‬ ‫أحيانا‬ ‫وكان‬ ‫فيها ‪)262( ،‬‬ ‫يسكن‬ ‫التي‬ ‫الجهة‬

‫به ‪ ،‬فتتزوج‬ ‫ولا تعلم‬ ‫بذلك‬ ‫غيابها ولا يخطرها‬ ‫في‬ ‫عصمته‬ ‫إلى‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫يرجعها‬

‫قاضى‬ ‫حكم‬ ‫كان‬ ‫القضية‬ ‫تلك‬ ‫وفي مثل‬ ‫آخر‬ ‫رجل‬ ‫بعلى تمام عدتها من‬ ‫المرأة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)263‬‬ ‫لها "‬ ‫الأول‬ ‫ارتجاع‬ ‫الثافي ويبطل‬ ‫الزوج‬ ‫عصمة‬ ‫في‬ ‫تبقى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قرطبة‬

‫الأمر‬ ‫ويضربها‬ ‫زوجته‬ ‫الزوج‬ ‫يجوع‬ ‫أحيانا إلى أن‬ ‫تؤدى‬ ‫تد‬ ‫الزوجية‬ ‫الخلافات‬ ‫وكانت‬

‫فرقه‪.‬‬ ‫ذاك‬ ‫أت‬ ‫‪:‬تضا‬ ‫الز ‪-‬صية‬ ‫منزل‬ ‫مي‬ ‫ا!تِ‬ ‫إا‬ ‫يضصهِا‬ ‫اتى‬ ‫ا‬

‫الجماعة بقرطبة‬ ‫الشرطة بقرطبة قاضي‬ ‫) صاحب‬ ‫‪264‬‬ ‫(‬ ‫ابن القاسها‬ ‫ولقد سأل‬

‫أنهما‬ ‫تزعم‬ ‫امرأة وهى‬ ‫أنه تزوج‬ ‫يدعى‬ ‫كلاهما‬ ‫‪ " :‬رجلان‬ ‫القضية‬ ‫في تلك‬

‫بها فهجرت‬ ‫أن زوجها أضر‬ ‫القضية أن امرأة زعمت‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وأحداث‬ ‫طلقاها "‬

‫آخر طلقها‬ ‫منه) وتزوجت‬ ‫(وبذلك تكون قد طلقت‬ ‫فرقة‬ ‫أن ذلك‬ ‫اشوجية وظنت‬

‫‪ :‬سؤال‬ ‫هو‬ ‫بقرطبة‬ ‫الشرطة‬ ‫صاحب‬ ‫لابن القاسم‬ ‫الجماعة‬ ‫رد تاضر‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫أيضا‬

‫لِطأها‬ ‫‪،‬‬ ‫أنه ما طلقها‬ ‫يخلف‬ ‫أ‪-‬‬ ‫ف!دِها إاجه بعد‬ ‫ا‪ ،‬بينة أ‪-‬ثا "‪-:‬خه‬ ‫!‪،‬نت‬ ‫اللأا‪ -‬إت‬

‫‪.‬‬ ‫‪301‬‬ ‫ا‪-+‬عا!‬ ‫(‪)026‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪938‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪388‬‬ ‫اسابق‬ ‫ا‬ ‫المرجع‬ ‫‪)26‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪012‬‬ ‫اصابق‬ ‫ا‬ ‫المرحع‬ ‫نفر‬ ‫(‪)262‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ابن صل‬ ‫(‪)263‬‬

‫اء ‪.‬‬ ‫‪020/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫توني ‪411‬‬ ‫‪478‬‬ ‫صر‬ ‫الصلة تربة ‪2011‬‬ ‫(‪)264‬‬

‫‪928‬‬
‫قوله ولا إقرارها‬ ‫يقبل‬ ‫له بينة فلا‬ ‫لم تكن‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫حيض‬ ‫بثلاث‬ ‫استبراء رحمها‬ ‫بعد‬

‫أنه ما‬ ‫إليه ويحلف‬ ‫له بينة رذت‬ ‫كان‬ ‫الاَخر إن‬ ‫بينهما ‪ ،‬وبسؤال‬ ‫بأنها امرأته وفرق‬

‫بينهما‬ ‫فرق‬ ‫لم تكن‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫النكاح‬ ‫أصل‬ ‫له بينة على‬ ‫إذا قات‬ ‫ولا صالحها‬ ‫طلقها‬

‫)‪.‬‬ ‫‪265‬‬ ‫(‬ ‫أحبت‬ ‫من‬ ‫تنكح‬ ‫ولتكون أولى بنفسها‬

‫أنه‬ ‫زوجته بالرغم من‬ ‫يطلق‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫يدعى‬ ‫من‬ ‫الأشخاص‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫ولقد كان‬

‫يعنيها‪،‬‬ ‫وأنه كان‬ ‫زوجته‬ ‫اسم‬ ‫بنفس‬ ‫له جارية‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬بحجة‬ ‫بأنها طالق‬ ‫عليا‬ ‫حلف‬

‫بأنها‬ ‫مالك‬ ‫تول‬ ‫عتاب‬ ‫ابن‬ ‫فأيد‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫رأيهم‬ ‫قرطبة‬ ‫لفقهاء‬ ‫وكان‬

‫تطلق (‪.) 266‬‬

‫الثلاث ‪،‬‬ ‫أو بطلاق‬ ‫بالطلاق‬ ‫يحلف‬ ‫من‬ ‫بأن يؤدب‬ ‫الرؤوف‬ ‫ويرى ابن عبد‬

‫الأيمان ‪.‬‬ ‫بهذه‬ ‫يحلف‬ ‫من‬ ‫وهناك‬ ‫يلتزم بذلك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الجماعة‬ ‫قاضى‬ ‫أن‬ ‫ولكننا نرى‬

‫أنه‬ ‫ناصر‬ ‫بن‬ ‫عكاشة‬ ‫عن‬ ‫بلغنى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫والرقيق وغيرهما "‬ ‫"‬ ‫اللَة‬ ‫عون‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫من‬ ‫ليس‬ ‫متلاعب‬ ‫لأنه زنديق‬ ‫شنجول‬ ‫نسائه أنه لا يقاتل مع‬ ‫بطلاق‬ ‫حلف‬

‫فعل‬ ‫محللا لغيره فإن‬ ‫الرجل‬ ‫أنه لا يكون‬ ‫الرؤوف‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬ويرى‬ ‫في شيء‬ ‫الإسلام‬

‫سها!‬ ‫‪71‬ت‬ ‫نوازا!‬ ‫في‬ ‫نر‬ ‫ت‬ ‫واحضنا‬ ‫‪)267‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫اض!صا!‬ ‫ا‬ ‫عقد‬ ‫ارزي‬ ‫‪:‬ا‬ ‫اجينة‬ ‫‪:‬ا‬ ‫‪:‬المرأة‬ ‫عرقب‬

‫طلق‬ ‫يؤمر المؤلقون بأن لا يعقدوا مراجعة رجل‬ ‫وكذلك‬ ‫هذا النوع ‪-‬‬ ‫قضايا من‬

‫في ستة أشهر‬ ‫أو دخلت‬ ‫منه تد أثقلت‬ ‫حامل‬ ‫أو تمليك وهي‬ ‫خلع‬ ‫امرأته طلاق‬

‫نر في نوازل ابن سهل‬ ‫‪-j‬‬ ‫المريض لا يجوز ( (‪?g26‬‬ ‫ونكاح‬ ‫مريضة‬ ‫لأفها‬ ‫حملها‬ ‫من‬

‫عيبا‬ ‫بالزوجة‬ ‫إذا وجد‬ ‫الزوج‬ ‫يؤمر‬ ‫أن‬ ‫الرؤوف‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫الحالة ‪ .‬ويرى‬ ‫لتلك‬ ‫نماذج‬

‫الترك‬ ‫اختار‬ ‫الترك فإن‬ ‫أو‬ ‫الامساك‬ ‫بها ‪ ،‬ويخير بين‬ ‫والتلذذ‬ ‫وطئها‬ ‫عن‬ ‫يمسك‬ ‫أن‬

‫)‪.‬‬ ‫‪926‬‬ ‫(‬ ‫بالمهر على الولي العاقد لنكاحها‬ ‫رجع‬

‫‪.‬‬ ‫‪78‬‬ ‫ابن سهل‬ ‫(‪)265‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪124‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)266‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪82‬‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عبد‬ ‫(‪)267‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نذس‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)268‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عبد‬ ‫(‪)926‬‬

‫‪092‬‬
‫الجماعة بقرطبة لمثل تلك‬ ‫على قاضي‬ ‫قضايا عرضت‬ ‫نر في نوازل ابن سهل‬ ‫ولم‬

‫‪.‬‬ ‫الحالات‬

‫مبرحا‬ ‫ضربا‬ ‫زوجته‬ ‫يضرب‬ ‫من‬ ‫بأن يؤدب‬ ‫الرؤوف‬ ‫ابن عبد‬ ‫كذلك‬ ‫وأضاف‬

‫(ياها على‬ ‫ضربه‬ ‫يكون‬ ‫الا أن‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫عليها من‬ ‫يظهر‬ ‫ما‬ ‫حسب‬ ‫على‬

‫تطلب‬ ‫قضايا رفعتها زوجة‬ ‫في نوازل ابن صهل‬ ‫‪ ،‬ولم نر أيضا‬ ‫(‪)027‬‬ ‫مضجعها‬

‫لفربه إياها‪.‬‬ ‫زوجها‬ ‫من‬ ‫الطلاق‬

‫الشارع‬ ‫مضهد‬

‫في‬ ‫الأندلسية‬ ‫المدن‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫لا يختلف‬ ‫قرطبة‬ ‫في‬ ‫اطشارع‬ ‫ا!اء‬ ‫ا‬ ‫المشهد‬ ‫كان‬

‫والتنزه الى‬ ‫للتسرية‬ ‫للمارة فرصة‬ ‫تعطى‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫الأعياد الختلفة‬ ‫تسبق‬ ‫الأيام التي‬

‫الناس وشراء مستلزماتهم الخاصة‪،‬‬ ‫حاجيات‬ ‫قضاء‬ ‫من‬ ‫الأساسى‬ ‫الهدف‬ ‫جانب‬

‫الباعة يتجاذبون‬ ‫نجد‬ ‫الملابس كنا‬ ‫وسوق‬ ‫المجاورة للقيساريات‬ ‫الأماكن‬ ‫ففي‬

‫مزايدات‬ ‫أصوات‬ ‫تسمع‬ ‫حيث‬ ‫العمر‬ ‫ساعة‬ ‫العملاء ‪ ،‬وكان الازدحام ييلغ أشده‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪271‬‬ ‫المزلفع‬ ‫الدلالين‬

‫المدن الأندلسية وأهل‬ ‫من‬ ‫حوائجهم‬ ‫وفي ميادين قرطبة نجد القادمين لقضاء‬

‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫(المهرجِن)‬ ‫الممثلين الهزلنن‬ ‫حول‬ ‫دوائر‬ ‫في‬ ‫مل!ممين‬ ‫البادية (الريف)‬

‫لأول‬ ‫قرطبة‬ ‫مدينة‬ ‫يأتون الى‬ ‫حينما كانوا‬ ‫حركاته!م‬ ‫‪ ،‬مقلدين‬ ‫الفلاحين‬ ‫زى‬ ‫لمتدون‬

‫بالنساء وجهال‬ ‫الاصتخفاف‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫عن‬ ‫الحسبة تاهم‬ ‫كتب‬ ‫مرة ‪ ،‬وكانت‬

‫ماهرون في‬ ‫التخييل ‪ ،‬وهم‬ ‫أهل‬ ‫يسميهم‬ ‫‪ .‬وكان ابن عبد الرؤوف‬ ‫الرجال (‪)272‬‬

‫من‬ ‫منعهم‬ ‫الحركة و‪2‬ي‬ ‫اليد وصعة‬ ‫التي تحتاج الى خفة‬ ‫الألعاب السحرية‬ ‫بعض‬

‫ممارسضهذه الألعاب (‪.) 273‬‬

‫المرجع ‪.83‬‬ ‫نفى‬ ‫(‪) 027‬‬

‫‪Provencal Hist. Esp‬‬ ‫‪.L. 7‬‬ ‫لا‬ ‫‪Vol.‬‬ ‫‪.31.‬‬


‫‪p‬‬
‫‪III,‬‬ ‫‪438.‬‬ ‫(‪)271‬‬
‫‪. 67‬‬ ‫التطي‬ ‫(‪)272‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا؟‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عبد‬ ‫(‪)273‬‬

‫أور‬
‫اعامة إلى الحواة‬ ‫ا‬ ‫تدعو‬ ‫الطبول‬ ‫دقات‬ ‫‪ ،‬فنجد‬ ‫احابق‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫لا يبعد‬ ‫آخر‬ ‫ومشهد‬

‫من‬ ‫إخرا‪!-‬م‬ ‫و‬ ‫منعهم‬ ‫‪ ،‬ويرى‬ ‫اسثوارع‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫و‪-‬ضدهم‬ ‫يعارض‬ ‫ابن عبدون‬ ‫وإذ كان‬

‫‪،‬‬ ‫الأعراس‬ ‫ولا في‬ ‫المسلمين‬ ‫بين‬ ‫ولا يتركوا يمشهِن‬ ‫و‪!%‬دوا‬ ‫يؤدبوا حيث‬ ‫اجلد وأن‬ ‫ا‬

‫واعل‬ ‫‪،‬‬ ‫ا!ابهم‬ ‫أ‬ ‫عارضنِن‬ ‫اعروس‬ ‫ا‬ ‫أماء مو؟ب‪،‬‬ ‫يسيرون‬ ‫كانوا‬ ‫أنهم‬ ‫ذاك‬ ‫)‬ ‫(‪274‬‬

‫ومصالحهم‪.‬‬ ‫أعمالهم‬ ‫عن‬ ‫اضا!!‬ ‫ا‬ ‫ألا يلهوا‬ ‫ذاك‬ ‫من‬ ‫منعهم‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬

‫منشدين‬ ‫والشوارع‬ ‫الأسواق‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫يمشون‬ ‫الذين‬ ‫الزجالون‬ ‫هناك‬ ‫وكان‬

‫‪ ،‬إلا إذا‬ ‫الحج‬ ‫ووقت‬ ‫الجهاد‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫منعهم‬ ‫الرؤوف‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬ويرى‬ ‫أزجالهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪)275( .‬‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أزجالهم‬ ‫كانت‬

‫(الخياليين)‬ ‫المينية‬ ‫الظلال‬ ‫وعارضى‬ ‫والمغنين والملهين‬ ‫الراقصين‬ ‫هناك‬ ‫ونجد‬

‫يرى‬ ‫عبدون‬ ‫ابن‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪276‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫الغيب‬ ‫يقرأون‬ ‫الذين‬ ‫و"الحاسبين"‬

‫من‬ ‫مرتفع فصولا‬ ‫كانوا يقرأون بصوت‬ ‫الذي‬ ‫وهناك القمئاصين‬ ‫‪)277( ،‬‬ ‫منعهم‬

‫من‬ ‫الاْوصاط الشعبية‬ ‫في‬ ‫يدور‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫تحكى‬ ‫قصصا‬ ‫السيرة النبوية أو‬

‫يرى‬ ‫الرؤوف‬ ‫ابن عبد‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫‪)278( ،‬‬ ‫مكشوفة‬ ‫" أو حكايات‬ ‫" عجائب‬

‫أن‬ ‫في‬ ‫حرجا‬ ‫يرى‬ ‫لم يكن‬ ‫بها فأنه‬ ‫لجهلهم‬ ‫النبوية‬ ‫السيرة‬ ‫في‬ ‫الكلام‬ ‫من‬ ‫منعهم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)927‬‬ ‫إصائيل‬ ‫الملوك وبني‬ ‫أخبار‬ ‫يقصوا‬

‫ممسكين‬ ‫البخور‬ ‫وبائعو‬ ‫المياه‬ ‫يبيعون‬ ‫الذين‬ ‫السقاؤون‬ ‫يندس‬ ‫الزحام‬ ‫وفي‬

‫)‪.‬‬ ‫‪028‬‬ ‫(‬ ‫يرى منعهم‬ ‫ابن عبدون‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫منها الدخان‬ ‫بمباخرهم التي ينبعث‬

‫‪.‬‬ ‫او‬ ‫ابن عبدون‬ ‫‪)274‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪113‬‬ ‫الرؤوف‬ ‫ابن عد‬ ‫(‪)275‬‬

‫‪Provencal.‬‬ ‫‪op.‬‬ ‫‪.L.‬‬


‫‪p‬‬
‫‪cit.‬‬ ‫‪943.‬‬ ‫‪)27‬‬ ‫‪6‬‬ ‫;‬

‫عدون ‪. 05‬‬ ‫ابن‬ ‫‪)27‬‬ ‫;‪7‬‬

‫‪Provencal.‬‬ ‫‪op.‬‬ ‫‪.L.p‬‬


‫‪cit.‬‬ ‫‪943.‬‬ ‫(‪)278‬‬

‫عد الؤوف ‪. 113‬‬ ‫ابن‬ ‫(‪)927‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا؟‬ ‫ابن عدون‬ ‫(‪)028‬‬

‫‪292‬‬
‫) وبيعها‬ ‫‪282‬‬ ‫(‬ ‫‪ ) 281‬والصور‬ ‫(‬ ‫بائعي الدوامات‬ ‫لا يخلو من‬ ‫وكان الشارع‬

‫يسشاهد الشباب‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫الأثياء‬ ‫تلك‬ ‫الفقهاء لعمل‬ ‫كره‬ ‫بالرغم من‬ ‫للصيبان‬

‫عبدون‬ ‫ابن‬ ‫كره‬ ‫بالرغم من‬ ‫والمقرع‬ ‫لعبة اللطمة‬ ‫يلعبون‬ ‫وهم‬ ‫والصبيان‬

‫‪.‬‬ ‫‪)283‬‬ ‫(‬ ‫لذلك‬

‫الناس ‪،‬‬ ‫تقع دائما بين بعض‬ ‫مشاجرات‬ ‫لا يخلو من‬ ‫الشارع‬ ‫وكان مشهد‬

‫الناس‬ ‫والسباب ‪ ،‬وهذا يختلف عن مضهد‬ ‫الرأس واكناف‬ ‫فترى وتسمع ضربات‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫السب‬ ‫من‬ ‫بأقبح ما يكون‬ ‫أهلها ظزحون‬ ‫إشبيلية التي كان‬ ‫في شوارع‬

‫)‪.‬‬ ‫‪284‬‬ ‫(‬ ‫ثقيلا‬ ‫ممقؤلا‬ ‫لا ي!تذل فيه ولا يتلاعن‬ ‫من‬ ‫عندهم‬ ‫صار‬

‫محترفي‬ ‫بعض‬ ‫في الطريق ‪ ،‬وعندئذ يندس‬ ‫المارة‬ ‫لتجمع‬ ‫مدعاة‬ ‫ذلك‬ ‫ولقد كان‬

‫‪.) 285‬‬ ‫(‬ ‫سرقة خافطته‬ ‫ممن اكتشف‬ ‫صرخات‬ ‫فتسمع‬ ‫السرقة بينهم‬

‫لعودة النظام واختفاء هذا التجمهر‪.‬‬ ‫الفرصان مدعاة‬ ‫الشرطة من‬ ‫وكان ظهور‬

‫لا يخلو الطريق‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وبالرغم من‬ ‫في الشوارع‬ ‫وكان التسول عادة مستقجة‬

‫لا نجد سائلا الا أن يكون‬ ‫الناس ‪ ،‬ولكن‬ ‫المتسولين الذين يستجدون‬ ‫مشهد‬ ‫من‬

‫‪.) 286‬‬ ‫(‬ ‫عذر‬ ‫صاحب‬

‫بدون‬ ‫بحيل نحتلفة للكسب‬ ‫لا يخلو ممن كحايلون‬ ‫والشارع‬ ‫السوق‬ ‫وكان مضهد‬

‫‪ ،‬والذ‪-‬ش‬ ‫أنه مقعد‬ ‫يظهر‬ ‫والذى‬ ‫الحصا‬ ‫بوجع‬ ‫يصيح‬ ‫‪ ،‬كالذ!ط‬ ‫ومشقة‬ ‫جهد‬

‫بلاء نزل بهم‪.‬‬ ‫كله‬ ‫أيديهه ويوهمون الناس أن ذلك‬ ‫يقرحون‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬المجيلدى ‪64‬‬ ‫‪117‬‬ ‫السوق‬ ‫أحكام‬ ‫‪)28‬‬ ‫(‪1‬‬

‫الصبيان‬ ‫لعب‬ ‫من‬ ‫لبة‬ ‫هى‬ ‫‪.‬‬ ‫الواو)‬ ‫الدال وثدكد‬ ‫(بضم‬ ‫‪:‬‬ ‫الدوامة‬ ‫‪117‬‬ ‫هامى‬ ‫الحوق‬ ‫أحكام‬ ‫(‪)282‬‬

‫‪.‬‬ ‫وتمور‬ ‫الى الأرض‬ ‫‪ .‬ئم تقذف‬ ‫أو بخيط‬ ‫بسير‬ ‫تلف‬ ‫الحذروف‬ ‫ثبه‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫عبلون‬ ‫ابن‬ ‫(‪)283‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/991‬‬ ‫الطيب‬ ‫نفح‬ ‫(‪)284‬‬

‫‪Provencal. Hist. Esp. Musl. Vol‬‬ ‫‪.L.‬‬ ‫‪(((.".‬‬ ‫‪.‬ممه‬ ‫(‪)285‬‬

‫في طر!‬ ‫قابله‬ ‫اللمى الذى‬ ‫محمد بن سعود‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫الفقيه‬ ‫يمف‬ ‫حبث‬ ‫الذخيم ‪/1/2‬؟‪7‬‬ ‫(‪)286‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/502‬‬ ‫الطيب‬ ‫‪ .‬نفح‬ ‫قرطة‬

‫‪392‬‬
‫العطاء ‪ ،‬وورى ابن عبد‬ ‫يجزلوا لهم‬ ‫الناس عليهم حتى‬ ‫ع!‬ ‫وهذا كله لكسب‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫(ذا ثبت‬ ‫‪)287‬‬ ‫(‬ ‫الحيل‬ ‫هذه‬ ‫بتأديب أصحاب‬ ‫الرؤوف أن يقوم المحتسب‬

‫المتسولين المحتاجين‪.‬‬ ‫صريحا لمنع التسول وتأديب‬ ‫الحسبة نصا‬ ‫ولم نر لط كتب‬

‫لشرائهن حاجياضهن‬ ‫) ‪ ،‬وذلك‬ ‫‪288‬‬ ‫(‬ ‫النساء‬ ‫العطار‪-‬ش بقرطبة مجمع‬ ‫وكان باب‬

‫وتوابل ينهور ‪ ،‬وترى المعجبين بالنساء كابعوضهن‬ ‫وصابون‬ ‫وزيوت‬ ‫عطور‬ ‫الخاصة من‬

‫المداعبة‪.‬‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫الألفاظ والكلمات‬ ‫ترديد بعض‬ ‫مع‬ ‫بالسير خلفهن‬

‫أن‬ ‫المرأة‬ ‫لهن ‪ ،‬وقد تضطر‬ ‫فضيحة‬ ‫العمل‬ ‫النساء يعتبرن هذا‬ ‫وكان بعض‬

‫خوفا‬ ‫(‪)928‬‬ ‫إقناعه بعدم تتبع خطاها‬ ‫يتبعها وتحاول‬ ‫الذى‬ ‫الشاب‬ ‫مع‬ ‫تتكلم‬

‫منها معرفة مكان‬ ‫تضلله إذا طلب‬ ‫أتاركا ‪ ،‬محم!! ما كانت‬ ‫من‬ ‫أن ‪-‬ساها أحد‬ ‫من‬

‫)‪.‬‬ ‫‪092‬‬ ‫(‬ ‫يراها مرة أخرى‬ ‫كاملا اًو متى‬ ‫أو اعها‬ ‫مسكنها‬

‫لزيارة‬ ‫النساء‬ ‫يبدأ خروج‬ ‫الجامع‬ ‫في المسجد‬ ‫انتهاء الصلاة‬ ‫بعد‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫وفي‬

‫المتأنقون‬ ‫الشباب‬ ‫هناك‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بالجنسين‬ ‫المؤدية اليا مزدحمة‬ ‫الطرق‬ ‫المقابر ‪ ،‬وكانت‬

‫ولا !تورعون‬ ‫ويغازلون النساء الوحيدات‬ ‫ثياب‬ ‫من‬ ‫ما عندهم‬ ‫أفخر‬ ‫الذكأ ‪2‬تدون‬

‫‪.) 192‬‬ ‫(‬ ‫حياء‬ ‫توجيه الألفاظ الخارجة إليهن دون‬ ‫عن‬

‫والقاضي‬ ‫على المحتسب‬ ‫" أنه يجب‬ ‫‪ ،‬فرأى‬ ‫هذا المشهد ابن عبدون‬ ‫يعجب‬ ‫ولم‬

‫للنساء في‬ ‫التعرض‬ ‫ومنع الشبان من‬ ‫‪)292‬‬ ‫(‬ ‫الأفعال "‬ ‫هذه‬ ‫الجد في منع مثل‬

‫‪.‬‬ ‫الطرق‬ ‫هذه‬

‫ا‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عد‬ ‫(‪)287‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحمامة ‪22‬‬ ‫طوق‬ ‫(‪)288‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫و‬ ‫الحمامة‬ ‫طوق‬ ‫(‪)928‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نذ!‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)092‬‬

‫‪Provencal‬‬
‫‪.L.‬‬ ‫‪!.‬م‬ ‫‪P‬‬ ‫‪.cit.‬‬ ‫‪044‬‬ ‫‪)92‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫عبلون‬ ‫ابن‬ ‫(‪)292‬‬

‫‪492‬‬
‫أصوات‬ ‫إلا من‬ ‫المارة‬ ‫من‬ ‫ويألط الظلام تخلو الشوارع‬ ‫الشمس‬ ‫وعندما تغيب‬

‫المتأهبين‬ ‫المنحرفين‬ ‫الشبان‬ ‫أو بعض‬ ‫العائدين المتأخرين‬ ‫الجنود أو من‬ ‫خطوات‬

‫)‪.‬‬ ‫‪392‬‬ ‫(‬ ‫بالذنب‬ ‫شعور‬ ‫أى‬ ‫دون‬ ‫المارة‬ ‫ل!سلب‬

‫الناس وسلامتهم‪،‬‬ ‫على أمن‬ ‫ليلا للمحافظة‬ ‫الشارع‬ ‫يلاحظ‬ ‫وكان العساس‬

‫في الطريق في ساعة‬ ‫وجد‬ ‫الليل ‪ ،‬ومن‬ ‫من‬ ‫محدد‬ ‫السير ممنوعا بعد وقت‬ ‫فكان‬

‫دار ليلا‬ ‫يتأخر عن‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫معه ‪ ،‬لذلك‬ ‫جقق‬ ‫الضطة‬ ‫متأخرة ليلا فإن صاحب‬

‫)‪.‬‬ ‫‪492‬‬ ‫(‬ ‫الى المبيت في غير منزله تجنبا لذلك‬ ‫مضطرا‬ ‫نفسه‬ ‫‪،-‬ي‬

‫الشارع من أماكن‬ ‫مشهد‬ ‫بمتابعة‬ ‫فراغهن‬ ‫يقضين وقت‬ ‫النساء‬ ‫ولقد كان بعض‬

‫‪.‬‬ ‫الرائحين والغادين (‪)592‬‬ ‫الوقت بمشاهدة‬ ‫وإمضاء‬ ‫كالشراجيب‬ ‫بمنازلهن‬ ‫خاصة‬

‫الاًزقة‬ ‫منازلهن في‬ ‫أبواب‬ ‫على‬ ‫بالوقوف‬ ‫النساء يتابعن الطريق‬ ‫بعض‬ ‫وكان‬

‫الوقوف على‬ ‫ابن عبد الرؤوف " منع النساء من‬ ‫) و‪2‬ي‬ ‫‪692‬‬ ‫(‬ ‫الوجه ‪،‬‬ ‫مكشوفات‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)792‬‬ ‫الاسسَار "‬ ‫وعدم‬ ‫الكشف‬ ‫فيه من‬ ‫لما‬ ‫الدور‬ ‫أبواب‬

‫الطريق بالجلوس فيه أو طرح‬ ‫الذين يشغلون‬ ‫لا يخلو من‬ ‫الشارع‬ ‫وكان مشهد‬

‫في‬ ‫غربلة القمح‬ ‫عن‬ ‫الرؤوف‬ ‫ابن عبد‬ ‫خى‬ ‫أو البيع فيها ‪ ،‬فقد‬ ‫الأقلال والجيف‬

‫الحسبة منع تلك‬ ‫كتب‬ ‫‪ ،‬وقد رأت‬ ‫كعضيقها‬ ‫الأسواق والمحاج الضيقة أ‪)892‬‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪992‬‬ ‫المارة‬ ‫في أذى‬ ‫بعضها‬ ‫الأفعال التي يتسبب‬

‫رأينا الخليفة‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫ضيقا‬ ‫إذا كان‬ ‫بتوسيعه‬ ‫ويأمر‬ ‫بالطريق‬ ‫يهغ‬ ‫الحالَم‬ ‫كان‬ ‫ولقد‬

‫بتوسيع المحجة‬ ‫نصر‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الشرطة وإلسوق‬ ‫يأمر صاحب‬ ‫المستنصر‬ ‫الحكم‬

‫‪.L‬‬ ‫‪Proven‬‬ ‫‪.‬لع!‬ ‫‪cit,‬‬ ‫‪.op.‬‬


‫‪p‬‬ ‫‪044‬‬ ‫‪)3192‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪143‬‬ ‫الحماسة‬ ‫طرق‬ ‫(‪)492‬‬

‫باسم‬ ‫في مصر‬ ‫ما يعرف‬ ‫تثب‬ ‫البيرت وهي‬ ‫من‬ ‫البارزة‬ ‫الحمات والثراجيب الرف‬ ‫طرق‬ ‫(‪)592‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫!!الهثربية‬

‫‪.‬‬ ‫الحمامة ‪012‬‬ ‫طوق‬ ‫(‪)692‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪113‬‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عبد‬ ‫(‪792‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪88‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)892‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪ ،‬الجرصيفي‬ ‫‪011‬‬ ‫الرؤوف‬ ‫ابن عبد‬ ‫(‪)992‬‬

‫‪592‬‬
‫الحوانيت‬ ‫وهدم‬ ‫فيها‬ ‫مخترق الناس وازدحامهم‬ ‫عن‬ ‫بسودتى قرطبة ‪ ،‬لضيقها‬ ‫العظمى‬

‫)‪.‬‬ ‫‪003‬‬ ‫(‬ ‫المضيقة لسبيلها‬ ‫المتحيفة لعرضها‬

‫" كتاب‬ ‫السقطى‬ ‫الكتبة العموميين ويسميهم‬ ‫لا يخلو من‬ ‫الشارع‬ ‫وكان‬

‫يُحَرَّمُ‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫وخطاباتهم‬ ‫شكاواه‬ ‫لكتابة‬ ‫حولهم‬ ‫مجتمعون‬ ‫والناس‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫الشارع‬

‫‪.) 103‬‬ ‫(‬ ‫للسلطان‬ ‫سعاية‬ ‫أو ما يتضمن‬ ‫أو هجره‬ ‫أحد‬ ‫عليهم كتابة سب‬

‫لها‬ ‫أحداثا هامة كانت‬ ‫الهجرى‬ ‫ترطبة في القرن الخاص!‬ ‫شوارع‬ ‫لقد شهدت‬

‫المثال مشهد‬ ‫سبيا‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫واجتماعيا‬ ‫واقتصاديا‬ ‫سياسيا‬ ‫قرطبة‬ ‫آثارَها الختلفة على‬

‫‪.‬‬ ‫للغزو‬ ‫العسكر‬ ‫خروج‬

‫الملك المظفر إلى جليقية وسارت‬ ‫عبد‬ ‫م خرج‬ ‫هـ! ‪4001‬‬ ‫‪593‬‬ ‫سنة‬ ‫ا ففى‬

‫في‬ ‫الجهات‬ ‫من‬ ‫إالها‬ ‫طرأ‬ ‫قرطبة ومن‬ ‫أهل‬ ‫النظارة من‬ ‫لها‬ ‫‪ ،‬وقد اصطف‬ ‫العساص‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)203‬‬ ‫وأرزاقهم‬ ‫آجالهم‬ ‫أحصى‬ ‫الا الذي‬ ‫لا يحصيهم‬ ‫خلائق‬

‫بن سعيد وز‪-‬ر المظفر عبد‬ ‫عيسى‬ ‫الوز‪-‬ر‬ ‫ن‬ ‫‪rr‬‬ ‫‪7001 -/m‬‬ ‫وفي سنة ‪893‬‬

‫كباته من‬ ‫قرطبة ‪ ،‬ومن أقبح ما فعله في الطريق في بعض‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫الملك مكروها‬

‫في كفه‪،‬‬ ‫يجمعها‬ ‫وهو‬ ‫شكاواهم‬ ‫يناولونه‬ ‫قرطبة كانوا‬ ‫أهل‬ ‫داره الى الزاهرة يومئذ أن‬

‫اليه فتحدثوا‬ ‫كظرون‬ ‫والناس‬ ‫الخندق‬ ‫في‬ ‫بها جملة‬ ‫عنها فرمى‬ ‫ضاقت‬ ‫حتى‬

‫بقبحه (‪.) 303‬‬

‫نقلا‬ ‫‪ ،‬فأيهر ابن عذارى‬ ‫الفتنة ومآسها‬ ‫قرطبة أحداث‬ ‫شوارع‬ ‫وقد شهدت‬

‫أراذل العامة‬ ‫من‬ ‫رجلا‬ ‫عث!ر‬ ‫بضعة‬ ‫أنه تم على أيدى‬ ‫القاسم‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫عن‬

‫الزهراء ‪.‬‬ ‫مدينة‬ ‫وهدم‬ ‫قرطبة‬ ‫ونيالين قح‬ ‫وفرانين وكنافين‬ ‫حجامين‬

‫‪.‬‬ ‫‪71‬‬ ‫ص‬ ‫‪ ،‬الججى‬ ‫ابن حيان ‪ :‬المقى‬ ‫(‪)003‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،8‬‬ ‫القطي‬ ‫‪)03‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪/‬ا ‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عذارى‬ ‫ابن‬ ‫(‪)203‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/28‬‬ ‫عذارى‬ ‫ابن‬ ‫(‪)303‬‬

‫‪692‬‬
‫يتقدم له‬ ‫لم‬ ‫خليفة‬ ‫ونُصب‬ ‫بن الحكم‬ ‫هشام‬ ‫وهو‬ ‫الولاية‬ ‫وخُلع خليفة قديم من‬

‫في‬ ‫ذلك‬ ‫الجبار ‪ ،‬وتم كل‬ ‫بن عبد‬ ‫بن هشام‬ ‫محمد‬ ‫ولا وقع عليه اختيار وهو‬ ‫عهد‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)403‬‬ ‫الدنيا‬ ‫من عبر‬ ‫ما رأى‬ ‫من أعجب‬ ‫أن ذلك‬ ‫نهار واعبر الكاتب‬ ‫نصف‬

‫على‬ ‫ورفع رأسه‬ ‫بن عمر‬ ‫اللّه‬ ‫مدينتها عبد‬ ‫صاحب‬ ‫قرطبة مصرع‬ ‫وشهدت‬

‫باب‬ ‫‪ .‬وشهد‬ ‫المهدي‬ ‫بيد رجال‬ ‫‪ ،‬وتم ذلك‬ ‫المدينة‬ ‫به في شوارع‬ ‫ومر‬ ‫(‪)503‬‬ ‫رع‬

‫عهد‬ ‫إنهاء‬ ‫على‬ ‫قرطبة‬ ‫لأهل‬ ‫المهدكط‬ ‫رمزا رفعه‬ ‫شنجول‬ ‫جثة‬ ‫بقرطبة‬ ‫السدة‬

‫رأسه‬ ‫‪ ،‬وكب‬ ‫بعقاقير تحفظه‬ ‫وتحنيطه‬ ‫بطنه‬ ‫بشق‬ ‫أمر‬ ‫قد‬ ‫المهدى‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫العامرلن‬

‫باب‬ ‫طويلة على‬ ‫خشبة‬ ‫على‬ ‫وسير‬ ‫وسراويل وأخرخ‬ ‫قميصا‬ ‫كسى‬ ‫‪%‬صسده‬ ‫على‬

‫)‪.‬‬ ‫‪603‬‬ ‫(‬ ‫دونها إلى جانبها‬ ‫على خشبة‬ ‫ابن غومس‬ ‫رأس‬ ‫‪ ،‬ونصب‬ ‫السذة‬

‫قرطبة‬ ‫أهل‬ ‫قرطبة الأفراح ‪ ،‬وسر‬ ‫شوارع‬ ‫شهدت‬ ‫تم الأمر لمحمد المهدكط‬ ‫وحين‬

‫وداموا على‬ ‫ر)‬ ‫‪70( ،‬‬ ‫ولائم وأعراسا‬ ‫برحابها وأرباضها‬ ‫وأحدثوا‬ ‫بولايته سروراعطما‬

‫راجين تمام‬ ‫بالمزامر والملاهي‬ ‫إلى موضع‬ ‫موضع‬ ‫ينتقلون من‬ ‫آياما تباعا وهم‬ ‫ذلك‬

‫)‪.‬‬ ‫‪803‬‬ ‫(‬ ‫وانتظام أمرهم‬ ‫أملهم‬

‫قرطبة‬ ‫أهل‬ ‫بين‬ ‫المتبادلة‬ ‫القل‬ ‫عمليات‬ ‫قرطبة‬ ‫شوارع‬ ‫وشهدت‬

‫ترطبة بالإسلام في فترة القنة ‪ ،‬فقد‬ ‫أهل‬ ‫استخفاف‬ ‫) ‪ ،‬مدى‬ ‫‪903‬‬ ‫والبرلر(‬

‫ء عليه السَلام فلم‬ ‫النبي‬ ‫نصرالمط وسب‬ ‫قرطبة أن وقف‬ ‫شوارع‬ ‫في أعظم‬ ‫حدث‬

‫؟‬ ‫ما تسمعون‬ ‫‪ :‬ألا تنكرون‬ ‫غيرة للنبي ء‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫أحد‬ ‫يكلمه‬

‫‪.) 031‬‬ ‫(‬ ‫لشغلك‬ ‫قرطبة ‪ :‬امض‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪ 3‬فغال له جماعة‬ ‫أما أنتم مسلمون‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/74‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)403‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/56‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)503‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪3/73‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)603‬‬
‫‪.‬‬ ‫الأعلام ‪112‬‬ ‫‪ ،‬أعمال‬ ‫‪3/74‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)703‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/74‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)803‬‬

‫‪.81‬‬ ‫ربر‬ ‫المرجع الابىْ‬ ‫(‪ 90‬ر)‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/89‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪ 01‬و)‬

‫‪792‬‬
‫‪ ،‬فكان‬ ‫الإفرنج الذين كانوا يمدون المهدي عنا‬ ‫قرطبة رحيل‬ ‫شوارع‬ ‫وشهدت‬

‫من‬ ‫يعز!‬ ‫فيعريه ؟‬ ‫يلقى بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫كان‬ ‫لأهل قرطبة لفراقهم أكبر همّ حتى‬

‫‪.) 311‬‬ ‫(‬ ‫البربر إليهم‬ ‫وصول‬ ‫من‬ ‫وجزعا‬ ‫على رحيلهم‬ ‫فقد أهله وماله أسفا‬

‫) وسوق‬ ‫السراددتى (‪312‬‬ ‫سوق‬ ‫الناس في قرطبة أثناء القنة أيضا إحراق‬ ‫وشهد‬

‫واحتزُّوا رأسه‬ ‫للبربر‬ ‫واضح‬ ‫رسول‬ ‫بكر‬ ‫لابن‬ ‫القرطبيين‬ ‫وقتل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)313‬‬ ‫(‬ ‫الخشابين‬

‫أمر‬ ‫حين‬ ‫وذلك‬ ‫الحفر بالطريق‬ ‫‪ ،‬ثم عمليات‬ ‫(‪)314‬‬ ‫على رع‬ ‫وطافوا به الشوارع‬

‫‪.) 315‬‬ ‫(‬ ‫البربر‬ ‫خوفا من‬ ‫السرادق‬ ‫حول‬ ‫الجبار بحفر خندق‬ ‫ابن عبد‬

‫اكواء‬ ‫الأرباضر وكانت‬ ‫أ!واه‬ ‫مدينة قرطبة على‬ ‫حول‬ ‫أخرى‬ ‫حفر‬ ‫عمليات‬ ‫وتصّت‬

‫‪.‬‬ ‫الجانبين (‪)316‬‬ ‫على‬ ‫والحجارة‬ ‫التراب‬

‫فيها‬ ‫فنهوا ما وجدوا‬ ‫الزهراء‬ ‫إلى‬ ‫‪-‬‬ ‫بعد هزيمة المستعين‬ ‫عامة قرطبة ‪-‬‬ ‫وخرج‬

‫)‪.‬‬ ‫بها منهم (‪317‬‬ ‫وجدوا‬ ‫وقتلوا من‬ ‫البربر‬ ‫آلات‬ ‫من‬

‫القرطبيين أن‬ ‫من‬ ‫يقدر أحد‬ ‫لم‬ ‫م‬ ‫هـ‪0101 /‬‬ ‫‪104‬‬ ‫الفطر سنة‬ ‫عيد‬ ‫جاء‬ ‫ولما‬

‫قرطبة‬ ‫العام شهدت‬ ‫وخوفا ‪ ،‬وفي نفس‬ ‫الى المصلى وصلوا في الجامع جزعا‬ ‫يخرج‬

‫من المساجد‬ ‫نحو ألفى دار وما لا يحصى‬ ‫إلى هدم‬ ‫ضهرها ‪ ،‬فأدى‬ ‫سيلا سببه فيضان‬

‫أكثر‬ ‫وأموالهم وهدم‬ ‫الناس‬ ‫فيه أمتعة‬ ‫وغرتا ‪ ،‬وذهبت‬ ‫رسا‬ ‫الآلاف‬ ‫وتتل‬ ‫والقناطر‬

‫)‪.‬‬ ‫‪318‬‬ ‫(‬ ‫ثلاثة أيام‬ ‫السيل‬ ‫‪ ،‬وأتام هذا‬ ‫الخندق‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫وردم‬ ‫السور‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/99‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)3 11‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/08‬‬ ‫عذارى‬ ‫ابن‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/701‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/401‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪3/87‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫‪)31‬‬ ‫(و‬

‫‪.‬‬ ‫‪99 ،‬‬ ‫‪3/87‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪)3‬‬ ‫( ‪16‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/59‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/501‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬

‫‪892‬‬
‫معركة بين‬ ‫الوادى فحدئت‬ ‫م نزل الرلر برثط‬ ‫‪1101‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪204‬‬ ‫وفي سنة‬

‫‪،‬‬ ‫قرطبة وراء خندق‬ ‫أهل‬ ‫فارسا من‬ ‫وبين شعين‬ ‫البرلر‬ ‫فرصان‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫خسة‬

‫بن‬ ‫القائد البرلرى حباسة‬ ‫وجرح‬ ‫القرطبيين‬ ‫يهبير من‬ ‫المعركة عدد‬ ‫في هذه‬ ‫وخل‬

‫‪.) 931‬‬ ‫(‬ ‫فأكلوه‬ ‫قطعا وتهادوا لحمه‬ ‫خلوه وقدوه‬ ‫شخصيته‬ ‫عرفت‬ ‫ولما‬ ‫ماكسن‬

‫أنزل بهم من‬ ‫ولما‬ ‫كره القرطبيين لحباسة لشجاعته‬ ‫مدى‬ ‫لنا‬ ‫!ين‬ ‫وهذا الحدث‬

‫كل‪.‬‬

‫وطافوا به‬ ‫وقتله واحتزوا رأسه‬ ‫الجند على واضح‬ ‫قرطبة خروج‬ ‫شوارع‬ ‫شهدت‬

‫به‬ ‫وألقوا‬ ‫لقرطبة‬ ‫حصارهم‬ ‫وفك‬ ‫البربر‬ ‫في محاربة‬ ‫فشل‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫ر)‬ ‫البلد (‪02‬‬

‫أمواله‬ ‫وخزانته وألفيت‬ ‫دوره‬ ‫الجبار ونهبت‬ ‫عبد‬ ‫فيه جثّة ابن‬ ‫طرح‬ ‫الذي‬ ‫في الموضع‬

‫‪.‬‬ ‫مشدودة‬ ‫ورحاله‬ ‫ميسرة‬

‫قرطبة أقى الى‬ ‫تم للبرلر هزبمة القرطبين ودخلوهم‬ ‫هـحين‬ ‫‪304‬‬ ‫سنة‬ ‫وفي‬

‫أصحابه‬ ‫في بعض‬ ‫‪ ،‬فركب‬ ‫وعرفه بقاتل أخيه‬ ‫قرطبي‬ ‫رجل‬ ‫بن ماكسن‬ ‫حبوس‬

‫ما وجد‬ ‫جملة‬ ‫ومن‬ ‫له مالا فأخذه‬ ‫‪ ،‬ووجد‬ ‫وحرتها‬ ‫نارا‬ ‫داره‬ ‫وقتله واضرم‬ ‫فاستخرجه‬

‫إلا عظامه‬ ‫وجد‬ ‫فما‬ ‫أخاه‬ ‫وافرا واستخرج‬ ‫كثيرا وصلاحا‬ ‫ونرشا‬ ‫جارية‬ ‫له أربع عشرة‬

‫نظروا إلى‬ ‫الذ‪-‬ش‬ ‫القرطبيين‬ ‫أثره على‬ ‫لهذا المشهد‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪)321‬‬ ‫(‬ ‫لحمه‬ ‫اصلى‬ ‫وقد‬

‫كثير منهم وأسلموا‬ ‫الناس وهرب‬ ‫الموت ‪ ،‬فخافه‬ ‫عليهم من‬ ‫نظرة المضق‬ ‫حبوس‬

‫عليها البربر‪.‬‬ ‫وأموالهم واستولى‬ ‫ديارهم‬

‫قرطبة ‪ ،‬فقتل سليمان‬ ‫م تم لعلى بن حمود دخول‬ ‫هـ‪1601 /‬‬ ‫‪704‬‬ ‫وفي سنة‬

‫ومن‬ ‫في طست‬ ‫قرطبة رؤوسهم‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وشاهد‬ ‫الرحمن وأباهما الشيخ‬ ‫وأخاه عبد‬

‫يئاهد‬ ‫عهده‬ ‫أول‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪)322‬‬ ‫(‬ ‫المؤيد‬ ‫هشاما‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫جزاء‬ ‫ينادممط عليها ‪ :‬هذا‬

‫عنق‬ ‫بضرب‬ ‫حمود‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬إذ أمر‬ ‫الأحوال‬ ‫وتهدئة‬ ‫لاقرار العدل‬ ‫محاولته‬ ‫قرطبة‬ ‫أهل‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/112‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪9‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪118‬‬ ‫الأعلام‬ ‫أعمال‬ ‫( ‪)032‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/115‬‬ ‫عذارى‬ ‫ابن‬ ‫‪)32‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪121‬‬ ‫الأعلام‬ ‫أعمال‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪3/17‬‬ ‫عذارى‬ ‫ابن‬ ‫(‪)322‬‬

‫‪992‬‬
‫الناس ‪ ،‬فأمر بقتله وطيف‬ ‫يأخذ‬ ‫؟‬ ‫‪ :‬أخذته‬ ‫قال‬ ‫عنب‬ ‫حمل‬ ‫على‬ ‫الرابرة‬ ‫أحد‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)323‬‬ ‫اجلد‬ ‫ا‬ ‫بسائر‬ ‫برأصه‬

‫وخلت‬ ‫نهارا‬ ‫في الشوارع‬ ‫القرطبيين‬ ‫ظهور‬ ‫حمود قل‬ ‫علي بن‬ ‫عهد‬ ‫وفي آخر‬

‫‪)324( ،‬‬ ‫حاجتهم‬ ‫لقضاء‬ ‫الظلام‬ ‫إلى وقت‬ ‫‪ ،‬فإذا دنا المساء انكضفوا‬ ‫أسواقهم‬

‫في الهدوء‬ ‫لليلها‬ ‫تبعا‬ ‫فهارها‬ ‫عاد‬ ‫(‬ ‫»‬ ‫‪:‬‬ ‫المشهد‬ ‫لهذا‬ ‫حزم‬ ‫ابن‬ ‫وصف‬ ‫وكان‬

‫م بيد صقالبة‬ ‫‪1701‬‬ ‫علي بن حمود ‪/804‬‬ ‫قل‬ ‫(‪.)325‬وحين‬ ‫"‬ ‫والاستي!طصق‬

‫قرطبة‬ ‫جسر‬ ‫على‬ ‫منهما قتلا وصلبا‬ ‫صبيين‬ ‫مقتل‬ ‫قرطبة‬ ‫أهل‬ ‫شاهد‬ ‫اغصر‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)326‬‬

‫الغرر لقرطبة وتأثير‬ ‫في الجانب‬ ‫الدور ببلاط مغيث‬ ‫مشهد‬ ‫ابن حزم‬ ‫وصف‬

‫وغيرها‬ ‫معاهدها‬ ‫أعلامها وخفيت‬ ‫وطمست‬ ‫رسوكا‬ ‫اسقنة عليها ‪ " :‬وتد ائحت‬

‫وخرائب‬ ‫الأن!‬ ‫بعد‬ ‫وفيافي موحشة‬ ‫اسمران‬ ‫ا‬ ‫بعد‬ ‫مجدبة‬ ‫صحاري‬ ‫‪ ،‬وصارت‬ ‫ابى‬

‫للفيلان‬ ‫ومعازف‬ ‫للذئاب‬ ‫ومأوى‬ ‫الأمن‬ ‫بعد‬ ‫مفزعة‬ ‫‪ ،‬وشعابا‬ ‫الحسن‬ ‫بعد‬ ‫مناقطعة‬

‫تفيض‬ ‫وخرائد كالدمى‬ ‫كالليوث‬ ‫بعد رجال‬ ‫للوحوش‬ ‫‪ ،‬ومكامن‬ ‫للجان‬ ‫صما!عب‬

‫تلك‬ ‫فكأن‬ ‫سبا‬ ‫البلاد أيادي‬ ‫في‬ ‫فصاروا‬ ‫ثهلهم‬ ‫تبدد‬ ‫‪،‬‬ ‫الفاشية‬ ‫اضعم‬ ‫ا‬ ‫لديهم‬

‫المهموم‬ ‫وجلو‬ ‫الشص!‬ ‫إشراق‬ ‫ت!ثر!‬ ‫المزينة التى كانت‬ ‫المنمقة والمقاصير‬ ‫الهاقىلب‬

‫بفناء‬ ‫فاغرة تؤذن‬ ‫السباع‬ ‫الهدم ‪ ،‬كأفواه‬ ‫وعمها‬ ‫الخراب‬ ‫ثهلها‬ ‫حين‬ ‫منظرها‬ ‫ح!ت‬

‫)‪.‬‬ ‫‪327‬‬ ‫(‬ ‫أهلها‬ ‫الدفيا وترك عواقب‬

‫‪.‬‬ ‫ورواها لابن حزم‬ ‫عيان‬ ‫رآها شاهد‬ ‫قرطبة ؟‬ ‫صورة‬ ‫كانت‬ ‫تلك‬

‫قصور‬ ‫خراب‬ ‫م‬ ‫‪01 2 4‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪415‬‬ ‫المستكفى‬ ‫قرطبة في عهد‬ ‫أهل‬ ‫وشاهد‬

‫)‪.‬‬ ‫‪328‬‬ ‫(‬ ‫الزاهرة‬ ‫أعلام قصر‬ ‫وطمس‬ ‫اضاصر‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/121‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)323‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪3/123‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫‪)324‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الحمامة‬ ‫‪ ،‬طوق‬ ‫‪701 ،‬‬ ‫الأعلام ‪601‬‬ ‫أعمال‬


‫(‪)325‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪912‬‬ ‫الاْعلام‬ ‫‪ ،‬أعمال‬ ‫‪3/122‬‬ ‫ابن عذارى‬
‫(‪)326‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪701 ،‬‬ ‫الأعلام ‪601‬‬ ‫‪ ،‬أعمال‬ ‫‪49‬‬ ‫الحمامة‬ ‫طرق‬


‫‪)327‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/142‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)328‬‬


‫في‬ ‫أمية‬ ‫آخر خلفاء بنى‬ ‫بالئة‬ ‫قرطبة لاستقبال المعتد‬ ‫جيش‬ ‫شهدوا موكب‬ ‫؟‬

‫قرطبة إلغاء الخلافة‬ ‫م ‪ ،‬وعندما قرر شيوخ‬ ‫هـ‪9201 /‬‬ ‫‪042‬‬ ‫سنة‬ ‫ذممط الحجة‬

‫أحد‬ ‫لا يبقى‬ ‫بأن‬ ‫والأرباض‬ ‫في الأسواق‬ ‫المناد‪-‬ش‬ ‫ويسمعون‬ ‫يشاهدون‬ ‫القرطبيون‬ ‫كان‬

‫)‪.‬‬ ‫‪932‬‬ ‫(‬ ‫أحد‬ ‫بني أمية في قرطبة ولا يكنفهم‬ ‫من‬

‫)‬ ‫(‪033‬‬ ‫عبد الملك بن جهور‬ ‫العامة لقصر‬ ‫قرطبة أيضا نهب‬ ‫شوارع‬ ‫وشهدت‬

‫قرطبة‪.‬‬ ‫على‬ ‫عباد‬ ‫ابن‬ ‫استيلاء‬ ‫بعد‬

‫قرطبة‬ ‫ومعه أولاده و‪-‬براريه من‬ ‫أيى الوليد بن جهور‬ ‫الشيخ‬ ‫خروخ‬ ‫وكان مشهد‬

‫على‬ ‫تبن‬ ‫عدلي‬ ‫بين‬ ‫محمولا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫حزينا‬ ‫مشهدا‬ ‫( ‪)331‬‬ ‫شلطيش‬ ‫إلى جزيرة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)332‬‬ ‫يمسكه‬ ‫من‬ ‫خلفه‬ ‫زاملة قد أكب‬ ‫ظهر‬

‫‪ .‬وحين‬ ‫(‪)333‬‬ ‫"‬ ‫الحاسد‪-‬فى‬ ‫أقر عيون‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫‪" :‬‬ ‫بسام‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫إلى اللة‬ ‫في الدعاء‬ ‫لتهل‬ ‫وأخذ‬ ‫يديه إلى السماء‬ ‫القنطرة رفع‬ ‫إلى وسط‬ ‫الشيخ‬ ‫وصل‬

‫علينا فأجبه‬ ‫فينا الدعاء‬ ‫أجبت‬ ‫؟‬ ‫"اللهم‬ ‫توله ‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫مما حفظ‬ ‫فكان‬

‫لنا" (‪.) 334‬‬

‫ودخوله داعيا لابن ذممط النون الذممط دخلها‬ ‫ابن عكاشة‬ ‫قرطبة هجوم‬ ‫وشهدت‬

‫الآخرة سنة‬ ‫جادى‬ ‫بقين من‬ ‫أهلها في خمر‬ ‫بيعة‬ ‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫في أبهة وعظمة‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪7401‬‬ ‫‪)335( /‬‬ ‫هـ‬ ‫‪467‬‬

‫رجال‬ ‫يهودممط من‬ ‫بيد‬ ‫قرطبة‬ ‫قنطرة‬ ‫على‬ ‫عكاشة‬ ‫ابن‬ ‫مقتل‬ ‫وكان‬

‫!‬ ‫ذ‬ ‫بعد وفاة ابن‬ ‫ابن عباد مرة أخرى‬ ‫قرطبة إلى حكم‬ ‫) ‪ ،‬وعادت‬ ‫‪336‬‬ ‫(‬ ‫قرطبة‬

‫(‪.) 337‬‬ ‫هـ"‬ ‫القعدة ‪467‬‬ ‫في ذى‬ ‫ومقتل ابن عكاشة‬ ‫النون‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/152‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)932‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/026‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫)‬ ‫(‪033‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫إدئبيلية‬ ‫نهر‬ ‫جزكلة في‬ ‫شلطيق‬ ‫"‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عى‬ ‫الأعلام‬ ‫أعمال‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪31‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪151‬‬ ‫الاًعلام‬ ‫أعمال‬ ‫(‪)332‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/258‬‬ ‫عذارى‬ ‫ابن‬ ‫)‬ ‫(‪333‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪151‬‬ ‫الاْعلام‬ ‫أعصال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3/258‬‬ ‫عذارى‬ ‫ابن‬ ‫)‬ ‫(‪334‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأعلام ‪158‬‬ ‫أدال‬ ‫)‬ ‫(‪335‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪915‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)336‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪915‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫)‬ ‫(‪337‬‬

‫‪103‬‬
‫والاضالات‬ ‫والمواسم‬ ‫الأعياد‬

‫الأعياد ‪ ،‬فالاحتفال‬ ‫بمختلف‬ ‫بالاحتفال‬ ‫مح!‬ ‫يهغ‬ ‫المجتمع القرطبى‬ ‫كان‬

‫أفراد‬ ‫كل‬ ‫يصومه‬ ‫الذى كان‬ ‫رمضان‬ ‫صوم‬ ‫ونهاية‬ ‫شوال‬ ‫بعيد الفطر ليدأ مع هلال‬

‫البالغين‪.‬‬ ‫الأص‬

‫فيقول إنها‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫بعد الإفطار خلال‬ ‫الشوارع‬ ‫برولمنسال مشهد‬ ‫ويصف‬

‫متأخر من الليل والباعة الجائلون‬ ‫المتاجر مفتوحة لوقت‬ ‫بالحيرية ‪ ،‬وتظل‬ ‫تعج‬ ‫كانت‬

‫ليلة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪)3 3 8‬‬ ‫(‬ ‫عملائهم‬ ‫في إرضاء‬ ‫المثلجة يحهدون‬ ‫وباعة المشروبات‬ ‫والحلوانية‬

‫كاصة‪.‬‬ ‫مضاءة‬ ‫المساجد‬ ‫جميع‬ ‫تكون‬ ‫رمضان‬ ‫‪27‬‬

‫على‬ ‫اليوم‬ ‫في هذا‬ ‫الأندلس‬ ‫البدع اجتماع الناس بأرض‬ ‫أنه من‬ ‫الطرطوشي‬ ‫ورى‬

‫من‬ ‫كان‬ ‫تحديده‬ ‫أن‬ ‫ابن حيان‬ ‫فيذكر‬ ‫الفطر‬ ‫عيد‬ ‫‪ ) 3 3 9‬أما بدء‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫الحلوى‬ ‫ابتياع‬

‫رؤية‬ ‫من‬ ‫عليهم التحقق‬ ‫الذين كان‬ ‫وأهل الشورى‬ ‫الأندلس‬ ‫كور‬ ‫قضاة‬ ‫اختصاص‬

‫بدء عيد الفطر يتفاوت في كور‬ ‫معلنين بدء عيد الفطر ‪ ،‬وأحيانا كان‬ ‫شوال‬ ‫هلال‬

‫م أفطر الناس في اككر كور‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫سنة‬ ‫أحداث‬ ‫الختلفة ففي‬ ‫الأندل!‬

‫لِوم الجمعة‬ ‫جاورها‬ ‫ومن‬ ‫قرطبة‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬بيما أفطر‬ ‫يوم لطميس‬ ‫العدوة‬ ‫وفي‬ ‫الأندلس‬

‫)‪.‬‬ ‫‪034‬‬ ‫(‬ ‫يوليو‬ ‫من‬ ‫الموافق الثامن عشر‬

‫بمقدم العيد ‪ ،‬وكان ال!ثعراء ينشدون‬ ‫بعضا‬ ‫الناس يهنىء بعضهم‬ ‫وقد كان‬

‫ومهنئين المسلمين به‪.‬‬ ‫‪)341‬‬ ‫(‬ ‫بهذا العيد‬ ‫مهنئيم‬ ‫حكامهم‬ ‫بين يدى‬ ‫الشعر‬

‫‪Provenca, Hist. Esp. Musi.‬‬ ‫‪Vol.‬‬ ‫‪.L.p 436‬‬


‫‪III,‬‬ ‫(‪)338‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحوادث وابدع ‪014‬‬ ‫(‪)933‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫الحجى‬ ‫نحفيئ‬ ‫المقبى‬ ‫(‪)034‬‬

‫الفطرص‬ ‫في عيد‬ ‫‪ :‬تميدة‬ ‫مكى‬ ‫عمود‬ ‫تحقيق د‪.‬‬ ‫‪ ،‬د‪-‬سان ابن دراج‬ ‫‪004 ،‬‬ ‫‪76‬‬ ‫را‬ ‫النفح‬ ‫‪)34‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪491‬‬ ‫‪ ، 561‬قصيدة أخرى ص! ‪- 188‬‬ ‫‪- 554‬‬

‫‪2‬ص‬
‫فرصة‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫الحجة‬ ‫ذىِ‬ ‫من‬ ‫العاشر‬ ‫في‬ ‫يأقي‬ ‫‪ :‬الذى‬ ‫الأضحى‬ ‫أما عيد‬

‫المستويات‬ ‫تفاوت‬ ‫انرينة على‬ ‫واخاذ‬ ‫والمشارب‬ ‫المطاعم‬ ‫في‬ ‫والتأنق‬ ‫المدحتفا ا!‬

‫خروفا‬ ‫على تقديم الأضحية‬ ‫فقيرة أو غنية تحرص‬ ‫أسؤ‬ ‫كل‬ ‫المعيشية ‪ ،‬فقد كانت‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫بيوم‬ ‫النحر‬ ‫تبل‬ ‫الأضحية‬ ‫شراء‬ ‫على‬ ‫التقليد‬ ‫جرى‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأقل‬ ‫على‬

‫ف!يد‬ ‫ثم يجدها عجفاء‬ ‫أضحية‬ ‫الشخص‬ ‫أن يشترى‬ ‫) وكان يحدث‬ ‫‪342‬‬ ‫(‬ ‫يومين ‪،‬‬

‫لم يريا له‬ ‫أنهما‬ ‫"‬ ‫وغيره‬ ‫دحون‬ ‫ابن‬ ‫فيها فيرى‬ ‫عيب‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫للبائع بحجة‬ ‫ردها‬

‫العيوب‬ ‫من‬ ‫والمشتري‬ ‫البائع‬ ‫فيه علم‬ ‫ولا رد ‪ ،‬لأنه مما يستوي‬ ‫عيب‬ ‫بقيمة‬ ‫رجوعا‬

‫)‪.‬‬ ‫‪344‬‬ ‫(‬ ‫الفتوى ابن القطان وابن عتاب‬ ‫‪ .‬وقد أيد هذه‬ ‫الباطنة " (‪)343‬‬

‫الضيق‬ ‫للآباء الكثير من‬ ‫يسبب‬ ‫القيرة‬ ‫العيد بالنسبة للأسؤ‬ ‫هذا‬ ‫ولقد كان‬

‫ليشتروا‪.‬الأضحية‬ ‫يستدينوا‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫بأسا‬ ‫يرون‬ ‫لا‬ ‫كانوا‬ ‫فإنهم‬ ‫ذلك‬ ‫المالي ‪ ،‬ومع‬

‫)‪.‬‬ ‫‪345‬‬ ‫(‬ ‫أيام‬ ‫ببضعة‬ ‫العيد‬ ‫قبل‬ ‫والأولاد‬ ‫للزوجة‬ ‫الجديدة‬ ‫الملابس‬ ‫ويشتروا‬

‫ولا اطلب‬ ‫ا!لافتخار لا اطسنة‬ ‫اضحية‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫يتنافسون‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ‫الطرطوشي‬ ‫ويرى‬

‫‪.‬‬ ‫لِإقامة الدنيا (‪)346‬‬ ‫بل‬ ‫الأ‪-‬ص‬

‫من‬ ‫يتلقون‬ ‫فإنهم‬ ‫الِإقطاعات‬ ‫يملكون‬ ‫الذين‬ ‫الأندلسيهَ‬ ‫البيؤلات‬ ‫أما أصحاب‬

‫سمين‪.‬‬ ‫إلى كبش‬ ‫بالِإضافة‬ ‫والبيض والخضرويات‬ ‫الدجاج‬ ‫المناسبة‬ ‫مزارعهم في هذه‬

‫‪ ،‬يؤمه‬ ‫قرطبة‬ ‫مدينة‬ ‫الواقع خارج‬ ‫المصلى‬ ‫في‬ ‫جماعية‬ ‫بصلاة‬ ‫العيدان‬ ‫ويتميز‬

‫الجماعة وكذلك‬ ‫الرجال يجتمعون لصلاة‬ ‫‪ ،‬وكان كل‬ ‫الصلاة‬ ‫القاضى أو صاحب‬

‫أهل‬ ‫لم يستطع‬ ‫‪0101‬‬ ‫هـا‬ ‫‪104‬‬


‫‪10‬‬ ‫سنة‬ ‫فترة الفتنة البربرية في‬ ‫‪ ،‬إلا أنه في‬ ‫النساء‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ولعل‬ ‫‪) 3‬‬ ‫‪47‬‬ ‫(‬ ‫وجزعا‬ ‫خوفا‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫وصلوا‬ ‫المصلى‬ ‫إلى‬ ‫الخروج‬ ‫قرطبة‬

‫‪.‬‬ ‫‪011‬‬ ‫الؤوف‬ ‫ابن عد‬ ‫;‪)342‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورته ‪177‬‬ ‫ابى !ل‬ ‫(‪)343‬‬

‫الررقة‬ ‫نفمى‬ ‫المرحع الابق‬ ‫(‪)344‬‬

‫‪Op.‬‬ ‫‪.‬لم‬
‫‪ci‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪437‬‬ ‫(‪)345‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪142‬‬ ‫والبدع‬ ‫الحوادث‬ ‫‪) 34‬‬ ‫‪6‬‬ ‫;‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/701‬‬ ‫عذارى‬ ‫ابن‬ ‫(‪)347‬‬

‫‪3‬ص‬
‫‪-‬‬ ‫هـ‪8001 /‬‬ ‫‪422‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪993‬‬ ‫فترة الفننة القرطبية‬ ‫تكرر مرات عديدة طوال‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪0301‬‬

‫العادات إلى ما كانت‬ ‫فقد رجعت‬ ‫والمرابطين‬ ‫وبنئ عباد‬ ‫بني جهور‬ ‫أما في عهد‬

‫قبل‪.‬‬ ‫عليه من‬

‫بهجة‬ ‫دط‬ ‫‪ ،‬ئم ل!دأ العيد‬ ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫مهنئين‬ ‫الناس‬ ‫ينتشر‬ ‫الصلاة‬ ‫وبعد‬

‫‪.‬‬ ‫وسرور‬

‫الخلافة الأموية‬ ‫في ظل‬ ‫الفطر‬ ‫المتبعة في عيد‬ ‫العادات‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫حيان‬ ‫ويا‪6‬كر ابن‬

‫لنا مثلا‬ ‫المهنئين ‪ ،‬ويصف‬ ‫لاستقبال‬ ‫الخليفة‬ ‫‪ ،‬جلوس‬ ‫العيد‬ ‫صلاة‬ ‫انقضاء‬ ‫بعد‬

‫ومعه‬ ‫الزهراء‬ ‫قصر‬ ‫من‬ ‫مجلسا للخليفة المستنصر في محراب المجلس الشرقي (‪)348‬‬

‫)‪.‬‬ ‫م (‪934‬‬ ‫‪739‬‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫ر ‪ 6‬ر‬ ‫الفطر في سنة‬ ‫عيد‬ ‫بعد صلاة‬ ‫عهده‬ ‫ولي‬

‫) ومعه الوزراء‬ ‫‪035‬‬ ‫(‬ ‫دار الروضة‬ ‫في المجلس الغريى من‬ ‫مجلس‬ ‫وأحيانا أخرى‬

‫والخطباء‬ ‫الشعراء‬ ‫ويأقي‬ ‫( ‪)351‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حوله‬ ‫مزلب‬ ‫بنظام‬ ‫الدولة‬ ‫ورجالات‬ ‫والكتاب‬

‫الأندلسية‬ ‫البيؤلات‬ ‫ويأقي أصحاب‬ ‫‪)352‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعيد‬ ‫ومهنئين‬ ‫أشعارهم‬ ‫منضدين‬

‫مهنئين‪.‬‬ ‫والوفود‬ ‫والقبالًل‬ ‫!‬ ‫والموالي‬ ‫الكور‬ ‫وقضاة‬

‫الاحتفالات والاصقبالات‬ ‫الخليفة‬ ‫يقيم فيه‬ ‫المجلى الذى‬ ‫كان‬ ‫وربما‬ ‫الزهراء ‪،‬‬ ‫قصر‬ ‫أحنحة‬ ‫أحد‬ ‫هو‬ ‫(‪)348‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫هامق‬ ‫‪28‬‬ ‫ص‬ ‫الححى‬ ‫تحقيق‬ ‫حيالى ‪ ،‬المقس‬ ‫‪ :‬أس‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫الرحمية‬

‫‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫الححى‬ ‫تحمين‬ ‫المقبر‬ ‫(‪)934‬‬

‫‪.‬‬ ‫المرحع ‪922‬‬ ‫لفس‬ ‫( ‪)035‬‬

‫‪.‬‬ ‫المرحع ‪023‬‬ ‫نض!‬ ‫‪)35‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪ ،‬ديراد ابن دراح الضطلى‬ ‫‪233 ،‬‬ ‫‪231 ،‬‬ ‫‪167 ،‬‬ ‫‪156 ،‬‬ ‫‪86 ،‬‬ ‫‪82 ،‬‬ ‫المرجع ار‬ ‫نض‬ ‫‪) 35‬‬ ‫‪2‬‬ ‫;‬

‫يهىء الاعر الجصور‬ ‫‪.‬‬ ‫‪423‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪416‬‬ ‫ص‬ ‫دمشق‬ ‫‪619‬‬ ‫الاولى‬ ‫الطبة‬ ‫تحقيق د‪ .‬محمود مكي‬

‫‪-‬‬ ‫‪504‬‬ ‫ص‬ ‫له‬ ‫وتصيدة أحرى‬ ‫‪ 82‬ره ‪ 3 1‬فبراو سنة ‪ 299‬م ‪-‬‬ ‫بن أ! عامر في أضحى‬

‫وقصيدة أخرى يمدح ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪491‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪188‬‬ ‫ب! يحى ص‬ ‫وقصيدة أخرى يهىء فا نذر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪704‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01‬‬ ‫"‬ ‫اب! يدون ص‬ ‫ديرالى‬ ‫‪435‬‬ ‫في أضحى‬ ‫الممتمد‬ ‫زيدون‬
‫عن‬ ‫ليختلف‬ ‫القرن الخامس‬ ‫طرل‬ ‫على‬ ‫الاحتفال بعيد الأضحى‬ ‫ولم يكن‬

‫الاحتفالات والعادات‬ ‫الجزم بأن مثل تلك‬ ‫على أننا لا نستطيع‬ ‫‪)353( ،‬‬ ‫ذلك‬

‫من‬ ‫استمرت‬ ‫الفتنة البربرية التى‬ ‫‪ ،‬نظرا لظروف‬ ‫القرن‬ ‫في أوائل هذا‬ ‫متبعة‬ ‫كانت‬

‫على دعوة‬ ‫تقتصر‬ ‫في قرطبة ‪ ،‬وإن كانت‬ ‫سائدة‬ ‫كانت‬ ‫هـالتي‬ ‫إلى ‪422‬‬ ‫‪993‬‬

‫إياه‬ ‫مهنئين‬ ‫الحليفة‬ ‫يدى‬ ‫بين‬ ‫الضعراء‬ ‫وينشد‬ ‫الخليفي‬ ‫القصر‬ ‫الى‬ ‫قرطبة‬ ‫رجالات‬

‫سنة‬ ‫الفطر‬ ‫بعيد‬ ‫المستعين‬ ‫مهنئا‬ ‫قصيدة‬ ‫دراج‬ ‫ابن‬ ‫أنحثد‬ ‫فلقد‬ ‫‪،‬‬ ‫العيد‬ ‫بهذا‬

‫)‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫هـ (‪ 4‬؟‬ ‫‪304‬‬

‫استمرار تلك‬ ‫وبني عياد والمرابطين فإني أتصور‬ ‫بني جهور‬ ‫أص‬ ‫أما في ظل‬

‫المجالس لم‬ ‫تلك‬ ‫دولته للتهئة ‪ ،‬ولكن‬ ‫رجالات‬ ‫الحاآ وحضور‬ ‫جلوس‬ ‫العادات ‪ ،‬من‬

‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫الثافي من‬ ‫النصف‬ ‫وأبهتها في‬ ‫الخلافة‬ ‫مجالس‬ ‫فخامة‬ ‫بالطبع‬ ‫تبلغ‬

‫‪.‬‬ ‫الهجرى‬

‫عند‬ ‫واحد‬ ‫طريق‬ ‫والنساء في أيام العيد على‬ ‫الرجال‬ ‫ألا يمشى‬ ‫"‬ ‫ابن عبدون‬ ‫و‪-‬وى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)355‬‬ ‫النهر "‬ ‫جراز‬

‫الرجال جميعا أو أشتاتا مع النساء‬ ‫البدع خروج‬ ‫يرى أنه من‬ ‫الطرطوشى‬ ‫وكذلك‬

‫فيه الخيم‬ ‫ويقمن‬ ‫للمصلى‬ ‫في أيام العيد ويخرجون‬ ‫يفعلون‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫للتفرج‬ ‫مختلطين‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)356‬‬ ‫لا للصلاة‬ ‫للتفرج‬

‫الاحتفال بعيدين وثنيين‬ ‫عن‬ ‫العصور‬ ‫من‬ ‫عصر‬ ‫الناس في أي‬ ‫يختلف‬ ‫لم‬ ‫كذلك‬

‫ويرى‬ ‫(‪)358‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المهرجان كالعجم‬ ‫أو‬ ‫النيروز (‪)357‬‬ ‫اسم‬ ‫تحت‬ ‫معروفين‬

‫والفواكه‬ ‫الحلوى‬ ‫بابتياع‬ ‫يناير‬ ‫بأول‬ ‫الاحتفال‬ ‫البدع‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫الطرطوشى‬

‫‪.)935‬‬ ‫(‬ ‫كالعجم‬

‫‪.‬‬ ‫‪184 ،‬‬ ‫‪136 ،‬‬ ‫‪69 ،‬‬ ‫‪95‬‬ ‫المرحع السابق‬ ‫)‬ ‫(‪353‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪267‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المظفر منذر بن مجى ‪9‬؟‪2‬‬ ‫مهنئا‬ ‫تصيدة ابن درح‬ ‫‪66‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪95‬‬ ‫ديوان ابن درح‬ ‫(‪) 354‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪47‬‬ ‫ابن عدون‬ ‫)‬ ‫(‪355‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪141‬‬ ‫الطرطوشى‬ ‫)‬ ‫(‪356‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/1/47‬‬ ‫الذ!يمة‬ ‫)‬ ‫(‪357‬‬

‫‪op. cit،‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪437‬‬ ‫(‪)358‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪014‬‬ ‫الطرطوضى‬ ‫‪)3‬‬ ‫و‬ ‫(‪9‬‬

‫‪503‬‬
‫بشراء المجينات والإسفنج وهي‬ ‫أبريل (‪)361‬‬ ‫وخميس‬ ‫وإقامة العنصرة (‪)036‬‬

‫الأطعمة المبتدعة‪.‬‬ ‫من‬

‫ثباتا‬ ‫اكر‬ ‫الأعياد ‪ ،‬التي كانت‬ ‫بهذه‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫ارتباطا‬ ‫أككر‬ ‫المستعربون‬ ‫وكان‬

‫لارتباطها‬ ‫ذلك‬ ‫محدد‬ ‫فصل‬ ‫في‬ ‫دائما‬ ‫تقع‬ ‫لأنها كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعياد الاسلامية‬ ‫من‬

‫فصول‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫الأندلسية‬ ‫الجز‪-‬سة‬ ‫شبه‬ ‫في‬ ‫سائدا‬ ‫كان‬ ‫الجوليافط ‪ ،‬والذى‬ ‫بالتقويم‬

‫في‬ ‫للصلاة‬ ‫الكنيسة‬ ‫إلى‬ ‫يذهبن‬ ‫النصرانيات‬ ‫وكانت‬ ‫‪) 3 6 2‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫الزراعية‬ ‫السنة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)363‬‬ ‫أعيادهن‬

‫الاحتفال‬ ‫قرطبة‬ ‫في‬ ‫الهجرى‬ ‫الخامس‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫المتبعة‬ ‫العادات‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫لقد‬

‫في‬ ‫القرن الرابع الهجري‬ ‫الئاني من‬ ‫في النصف‬ ‫شاع‬ ‫لما‬ ‫امتداد‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫الختان‬ ‫بحفلات‬

‫أهل‬ ‫أولاد‬ ‫من‬ ‫معهم‬ ‫وختن‬ ‫أولاده‬ ‫ختن‬ ‫عامر ‪ ،‬حين‬ ‫ألمط‬ ‫المنصور بن‬ ‫الحاجب‬ ‫عهد‬

‫النفقة عليهم في‬ ‫‪ ،‬فبلغت‬ ‫الضعفاء عددا لا يحصى‬ ‫أولاد‬ ‫ومن‬ ‫صبي‬ ‫دولته خمسمائة‬

‫ومنه‬ ‫مخلدة‬ ‫مكرمة‬ ‫"وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫دينار‬ ‫أف!‬ ‫خمسمائة‬ ‫الِإعذار‬ ‫هذا‬

‫)‪.‬‬ ‫مقلدة " (‪364‬‬

‫‪ .‬وكان‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫مكرمة‬ ‫النساء‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والخفاض‬ ‫واجبة‬ ‫الذكور‬ ‫في‬ ‫سنة‬ ‫والختان‬

‫على‬ ‫يجبر القسيسون‬ ‫أن‬ ‫عبدون‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬ويرى‬ ‫الأطباء والطبيبات‬ ‫الختان‬ ‫بعملية‬ ‫يقوم‬

‫المعتضد بن عباد ‪ ،‬فإنهم متبعون بزعمه لسنة عيسى‬ ‫معهم‬ ‫يفعل‬ ‫كان‬ ‫الختان ؟‬

‫‪)366( ،‬‬ ‫قد اختتن ولهم في يوم اختتانه عيد يعظمونه‬ ‫عليه السلام ‪-‬وعي!ى‬ ‫‪-‬‬

‫تقام يخها الولاش ويدعى‬ ‫التى كانت‬ ‫المناسبات‬ ‫في تلك‬ ‫يهنئون الحكام‬ ‫الشعراء‬ ‫وكان‬

‫المهرحان‬ ‫باسم‬ ‫أيضا‬ ‫وتعر!‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسم‬ ‫بهدا‬ ‫يومنا‬ ‫الى‬ ‫تعرف‬ ‫مارالت‬ ‫‪(،‬‬ ‫‪14 1‬‬ ‫السابق هامق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)036‬‬

‫يوفي ‪. )،‬‬ ‫‪j24‬‬ ‫بها‬ ‫وتحفل‬

‫‪،267‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أعياد النمارى ‪26411‬‬ ‫عن‬ ‫المقر‪-‬فيية‬ ‫‪ ،‬الخطط‬ ‫‪141‬‬ ‫الطرطرضى هام!‬ ‫(‪)361‬‬

‫الحاضية‪.‬‬ ‫تيهكل‬ ‫(‪ 62‬ر)‬

‫‪.‬‬ ‫‪48‬‬ ‫ابن عبدون‬ ‫و)‬ ‫(‪63‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/128‬‬ ‫الطب‬ ‫نفح‬ ‫)‬ ‫(‪364‬‬

‫‪.403‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪016‬‬ ‫الرصالة‬ ‫‪،‬‬ ‫القيروالط‬ ‫زيد‬ ‫ألي‬ ‫ابن‬ ‫(‪)365‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪94‬‬ ‫ابن عبدون‬ ‫)‬ ‫(‪366‬‬


‫في‬ ‫قصيدة‬ ‫دراج‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وللشاعر‬ ‫القرطبية‬ ‫البيؤلات‬ ‫وأصحاب‬ ‫الحكومة‬ ‫اليها رجال‬

‫‪ ،‬وتاريخ‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫أبو عامر‬ ‫محمد‬ ‫(‪ ) 3 6 7‬وهو‬ ‫الملك‬ ‫ابن المظفر عبد‬ ‫إعذار‬

‫الإعذار‬ ‫هذا‬ ‫) ‪ ،‬وقد شهد‬ ‫هـ( ‪368‬‬ ‫‪893 ،‬‬ ‫‪293‬‬ ‫بين سنتي‬ ‫القصيدة‬ ‫تلك‬

‫بها المراجع‬ ‫حفلت‬ ‫التي‬ ‫الحاكمة‬ ‫الطبقة‬ ‫إعذارات‬ ‫المؤيد ‪ .‬ومن‬ ‫هام‬ ‫الخليفة‬

‫ى‬ ‫ذ‬ ‫المأمون بن‬ ‫لإعذار‬ ‫طريفا‬ ‫وصفا‬ ‫حيان‬ ‫ابن‬ ‫أورد‬ ‫النون ‪ ،‬فقد‬ ‫ذكط‬ ‫ابن‬ ‫إعذار‬

‫الحفيد وختان أطفال‬ ‫وعملية ختان‬ ‫استقبال المدعوين‬ ‫مراسم‬ ‫النون لحفيده ‪ ،‬فحدد‬

‫الختلفة‬ ‫موائد الأطعمة‬ ‫ابن حيان‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬ووصف‬ ‫معه‬ ‫جنسه‬ ‫بني‬ ‫كثيرة من‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)936‬‬ ‫المناسبة‬ ‫في تلك‬ ‫والطرب‬ ‫الأنس‬ ‫ومجالس‬ ‫الأصناف‬

‫تحتفل‬ ‫الطبقة الموسؤ تهخ بتلك الاحتفالات فإن طبقة العامة كانت‬ ‫وإذا كانت‬

‫والولائم الفخمة‬ ‫والثراء‬ ‫الأبهة‬ ‫مظاهر‬ ‫لا يتخللها‬ ‫كانت‬ ‫احتفالاتهم‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫بها أيضا‬

‫لنا الكلام‬ ‫سبق‬ ‫فقد‬ ‫الزواج‬ ‫حفلات‬ ‫أما‬ ‫‪،‬‬ ‫رأيناها‬ ‫التي‬ ‫والغناء‬ ‫والموسيقى‬

‫‪.‬‬ ‫عنها (‪)037‬‬

‫والطرب‬ ‫اللهو‬ ‫وسائل‬

‫المستحبة للخليفة الأندلسى‬ ‫الهوايات‬ ‫إحدى‬ ‫كان‬ ‫أن الصيد‬ ‫على الرغم من‬

‫هذه‬ ‫على‬ ‫مقتصرا‬ ‫أنه كان‬ ‫ذلك‬ ‫معنى‬ ‫الدولة ‪ ،‬فليس‬ ‫وكبار رجالات‬ ‫وحاشيته‬

‫من‬ ‫الذين يتكسبون‬ ‫‪ ،‬وكان منم‬ ‫جميع الطبقات‬ ‫الهواية‬ ‫في هذه‬ ‫الطبقة بل شاكت‬

‫صيدهم‬ ‫المهنة ويبيعون‬ ‫تلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪03‬‬ ‫صر‬ ‫ديوان ابن دراح تحقيئ د‪ .‬مححو‪ l‬مكى‬ ‫(‪ 67‬ر)‬

‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫هامق‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)368‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪901‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬الذخيرة ‪4/1/99‬‬ ‫ابن بسام‬ ‫انظر‬ ‫)‬ ‫(‪936‬‬

‫الرواج ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫انظر‬ ‫(‪)037‬‬

‫‪703‬‬
‫والرشام (نوع‬ ‫الطيور ‪ ،‬مثل الحجل‬ ‫إلى أنواع من‬ ‫موجهة‬ ‫هواية الصيد‬ ‫وكانت‬

‫من‬ ‫أكر‬ ‫أنها‬ ‫المقرى‬ ‫الطيور الجارحة التي ذكر‬ ‫أنواع من‬ ‫) وكذلك‬ ‫البرى‬ ‫الحمام‬ ‫من‬

‫والبط والكركي‬ ‫والوز الوحشى‬ ‫ال!ية‬ ‫الأرانب‬ ‫الحيوان مثل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫(‪ 71‬ر)‬ ‫أن تحصى‬

‫به البيئة‬ ‫مما اختصت‬ ‫وبقره وغير ذلك‬ ‫الوحق‬ ‫وحمار‬ ‫والغزال والأيل (‪)372‬‬

‫من‬ ‫بقليل‬ ‫اكبر‬ ‫وهو‬ ‫اللب‬ ‫باسم‬ ‫المعروف‬ ‫الحيوان‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأندلسية‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)373‬‬ ‫الذئب‬

‫أو ريشها وتنظف‬ ‫وتزال جلودها‬ ‫تذبح‬ ‫الطيور والحيوانات‬ ‫تلك‬ ‫وبالطبع كانت‬

‫‪.‬‬ ‫تباع‬ ‫أو‬ ‫ئم تطبخ‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫) للفريسة‬ ‫‪374‬‬ ‫(‬ ‫الكلاب‬ ‫بمطاردة‬ ‫أو‬ ‫الفخ‬ ‫باستخدام‬ ‫الصيد‬ ‫طريقة‬ ‫وكانت‬

‫الأندلسية‬ ‫الجز‪-‬سة‬ ‫شبه‬ ‫كثيرة بن‬ ‫ترلى في مناطق‬ ‫التى كانت‬ ‫الصقور‬ ‫استخدام‬

‫المجال أممط شىء‬ ‫التي لا يوازيها في هذا‬ ‫بصقورها‬ ‫المشهورة‬ ‫أشبونة‬ ‫لبلة وناحية‬ ‫بناحية‬

‫اْماكن‬ ‫تكتشف‬ ‫الكلاب‬ ‫وقد كانت‬ ‫على الفريسة ‪)375( ،‬‬ ‫في الانقضاض‬ ‫آخر‬

‫الحربة‪.‬‬ ‫باستخدام‬ ‫ثم تصطاد‬ ‫ومن‬ ‫والأيل فتطاردها‬ ‫الخنزءو البرى‬

‫كض‬ ‫والده علي بن حمود في الفروسية وحب‬ ‫سبيل‬ ‫بن حمود يسلك‬ ‫وكان يحى‬

‫الخيل والخرو! للقنص (‪.) 376‬‬

‫شعبية‬ ‫لها‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫(الصولجان)‬ ‫البولو‬ ‫لعبة‬ ‫‪:‬‬ ‫التسلية‬ ‫ألعاب‬ ‫ومن‬

‫بالشرق الِإسلامي‪.‬‬ ‫الوقت‬ ‫في نفس‬ ‫كبيرة (‪)377‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/185 :‬‬ ‫الطيب‬ ‫نفح‬ ‫(‪)371‬‬

‫الحبلى‪.‬‬ ‫التيى‬ ‫وهو‬ ‫الأيهر‬ ‫الوعل‬ ‫‪:‬‬ ‫الأيل‬ ‫)‬ ‫(‪372‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/63‬‬ ‫الطب‬ ‫نفح‬ ‫ص!د) ) ‪ ،‬انظر‬ ‫كلب‬ ‫المعتمد‬ ‫الى‬ ‫نصرالط‬ ‫"اهدى‬ ‫(‪)373‬‬

‫‪Provencal, Hist. Esp. Must. Vol‬‬ ‫‪0111‬‬


‫‪.L.‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪442‬‬ ‫(‪)374‬‬
‫نفمى المفحة‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪) 375‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/132‬‬ ‫الن عذارى‬ ‫‪)376,‬‬

‫‪cit,‬‬ ‫‪.op.‬‬
‫‪p‬‬ ‫‪443‬‬ ‫;‪)377‬‬

‫‪803‬‬
‫‪ ،‬منها ما كان‬ ‫دائرى‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫في ميدان‬ ‫للحيوانات‬ ‫معارك‬ ‫تنظم‬ ‫وكانت‬

‫الثيران‬ ‫نواة لمصارعة‬ ‫الرياضيات‬ ‫هذه‬ ‫في أمثال‬ ‫‪ ،‬ورمما كان‬ ‫كلب‬ ‫ثور‬ ‫بين‬ ‫يدور‬

‫(‪)378‬‬ ‫بعد‬ ‫في إسبانيا فيما‬ ‫ازدهرت‬ ‫التى‬

‫خهاية‬ ‫البرابرة في‬ ‫الفرسان‬ ‫ازدياد هجرة‬ ‫بعد‬ ‫تف!ثى‬ ‫الفروسية‬ ‫وفن‬ ‫ا‪-‬فيل‬ ‫وسباق‬

‫ر‬ ‫أ‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬و‪-‬سى‬ ‫إلى الأندلس‬ ‫المنرب‬ ‫من‬ ‫الهجرى‬ ‫القرن الخاد!‬ ‫القرن الرابع وطوال‬

‫بينهما‬ ‫يكون‬ ‫شيئا‬ ‫المتسابقان‬ ‫أخرج‬ ‫وإن‬ ‫بالخيل‬ ‫بالسبق‬ ‫أنه لابأس‬ ‫"‬ ‫القيروافي‬ ‫زيد‬

‫في جذوة‬ ‫الشعراء‬ ‫لأحد‬ ‫شعر‬ ‫‪ .‬وهناك‬ ‫‪)937‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الفائز الأول فهما‬ ‫محللا يأخذه‬

‫عباد‬ ‫بن‬ ‫المعتمد‬ ‫فرسا‬ ‫فاز‬ ‫‪ .‬ولقد‬ ‫(*)‬ ‫الخيل‬ ‫سباق‬ ‫حلبة‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫المقتبس‬

‫)‪.‬‬ ‫‪038‬‬ ‫(‬ ‫ندمائه‬ ‫خيل‬ ‫بين‬ ‫التسابق‬ ‫بالمركز الأول في‬

‫(التاسع‬ ‫الهجرى‬ ‫الثالث‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫الأندلس‬ ‫إلى‬ ‫نقلت‬ ‫‪:‬‬ ‫الشطرنج‬ ‫ولعبة‬

‫هذه‬ ‫النازحين من العراق ‪ ،‬وبفضله انتشرت‬ ‫وبعض‬ ‫المغنى زرياب‬ ‫) بفضل‬ ‫الميلادي‬

‫منذ أيام‬ ‫اللعبة‬ ‫قرطبة بهذه‬ ‫غرام أهل‬ ‫فيه عن‬ ‫تحدث‬ ‫نصا‬ ‫وقد أورد ابن حيان‬ ‫اللعبة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)381‬‬ ‫الأمير محمد‬

‫بمن كان‬ ‫الملك المظفز تمسك‬ ‫أن عبد‬ ‫ابن حيان‬ ‫الذخيرة عن‬ ‫صاحب‬ ‫وذكر‬

‫على‬ ‫‪ ،‬فقدرهم‬ ‫"‬ ‫وكان منهم " الشطرنجى‬ ‫المعرفة‬ ‫أهل‬ ‫طبقات‬ ‫أبوه من‬ ‫استخلصه‬

‫أهلف‬ ‫كلف‬ ‫شدة‬ ‫) ‪ ،‬وكان من‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8 2‬‬ ‫(‬ ‫الفوز بصحبته‬ ‫سوى‬ ‫ينقصهم‬ ‫ولم‬ ‫مراتبهم‬

‫الليل‬ ‫وبعض‬ ‫اللاعبان يستغرتان أحيانا الهار كله‬ ‫كان‬ ‫قرطبة بهذه اللعبة أن‬

‫الوز‪-‬و‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫‪) 3‬‬ ‫ولا غيره (‪83‬‬ ‫بطعام‬ ‫مهتمين‬ ‫غير‬ ‫الشطرنج‬ ‫رقعة‬ ‫أمام‬ ‫جالسين‬

‫‪.op. cit‬‬ ‫"ءا‬ ‫‪.cit‬‬ ‫(‪)378‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الرسالة‬ ‫(‪)937‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)015‬‬ ‫(رلْم‬ ‫‪39‬‬ ‫المقتبس ص‬ ‫في جذوة‬ ‫ترجمته‬ ‫القبرى في‬ ‫محمود‬ ‫بن‬ ‫!مد‬ ‫هما بتان‬

‫‪.5/142‬‬ ‫نفح الطيب‬ ‫(‪ 08‬ر)‬

‫‪.‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪018‬‬ ‫ص‬ ‫ابن حيان ‪ ،‬المقتى تحقيق مكي‬ ‫(‪) 381‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/06‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫الذخؤ‬ ‫)‬ ‫(‪382‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/177‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫الذخيرهْ‬ ‫ر)‬ ‫‪8‬‬ ‫(ر‬


‫في هذه‬ ‫ذكاءه‬ ‫‪ ،‬واستغل‬ ‫ماهرا في لعبة الشطرنج‬ ‫‪)384‬‬ ‫(‬ ‫عمار‬ ‫بن‬ ‫أبوبكر‬ ‫الشاعر‬

‫أيضا ماهرا في هذه‬ ‫الذ!ط كان‬ ‫قشتالة ‪-‬‬ ‫ملك‬ ‫اللعبة بأن منع ألفونسو السادس‬

‫التوغل في أراضى المسلمين والرجوع إلى بلاده بعد أن انتمر عليه في‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫اللعبة‬

‫لنا عبد‬ ‫أوردها‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫وتفصيل‬ ‫‪،‬‬ ‫تدبير‬ ‫وأيسر‬ ‫حيلة‬ ‫اللعبة بألطف‬ ‫هذه‬

‫ابن‬ ‫عملها‬ ‫التى‬ ‫الشطرنج‬ ‫سفرة‬ ‫وكانت‬ ‫‪( ،‬؟ ‪)3 8‬‬ ‫المعجب‬ ‫في‬ ‫المراكشي‬ ‫الواحد‬

‫من‬ ‫صورها‬ ‫مثلها وكانت‬ ‫عند ملك‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫الإتقان والإبداع ‪،‬‬ ‫في غاية من‬ ‫عمار‬

‫)‪.‬‬ ‫‪386‬‬ ‫(‬ ‫بالذهب‬ ‫وحلاها‬ ‫والصندل‬ ‫الآبنوس والعود الرطب‬

‫النفيس‬ ‫الخشب‬ ‫الرقعات من‬ ‫لاعبون محترفون ‪ ،‬وتففنوا في عمل‬ ‫هناك‬ ‫وأصبح‬

‫اللعبة إذا كانت‬ ‫هذه‬ ‫خهى عن‬ ‫ابن عبدون‬ ‫لكن‬ ‫‪)387( ،‬‬ ‫العاج المذهب‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)388‬‬ ‫الفرائض‬ ‫عن‬ ‫القمار فإنها حرام وتشغل‬ ‫سبيل‬ ‫تؤدكط على‬

‫على‬ ‫يسلم‬ ‫بأن‬ ‫‪ ،‬ولابأس‬ ‫بالشطرنج‬ ‫اللعب‬ ‫الرسالة أنه لا يجوز‬ ‫صاحب‬ ‫ويرى‬

‫‪.‬‬ ‫ر)‬ ‫إليهم (‪98‬‬ ‫بها والنظر‬ ‫يلعب‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫الجلوس‬ ‫بها ويكره‬ ‫يلعب‬ ‫من‬

‫الشرع‬ ‫في‬ ‫محرمة‬ ‫وهي‬ ‫(القمار)‬ ‫الحظ‬ ‫ألعاب‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫‪:‬‬ ‫النرد‬ ‫لعبة‬

‫أنواع‬ ‫‪ .‬أما عن‬ ‫تنفيذا تاما في قرطبة‬ ‫ينفذ‬ ‫التحريم لم يكن‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫الإسلامى‬

‫رقعة‬ ‫عل‬ ‫تلعب‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫‪)3 9 0‬‬ ‫(‬ ‫كثيرة عنها‬ ‫تفاصيل‬ ‫على‬ ‫نعر‬ ‫لم‬ ‫فإننا‬ ‫الألعاب‬ ‫هذه‬

‫على‬ ‫لعبة تدور‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫وفصين‬ ‫منزلا بثلالين حجرا‬ ‫أو أربعة وع!صرون‬ ‫عشر‬ ‫ائنا‬ ‫بها‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬فيحكى‬ ‫صراحة‬ ‫الكسب‬ ‫ابتغاء‬ ‫النرد يلعب‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫( ‪)193‬‬ ‫والاتفاق‬ ‫الصدفة‬

‫أنجار المعرلص‬ ‫‪ ،‬المراكشى ‪ :‬المعجب و تلخيص‬ ‫‪011‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪39‬‬ ‫ص‬ ‫المفيان‬ ‫في تلائد‬ ‫ترحمته‬ ‫انظر‬ ‫(‪)384‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪918‬‬ ‫‪- 916‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪018‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪178‬‬ ‫المعجب‬ ‫(؟ ‪) 38‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪178‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪)386‬‬

‫‪.op‬‬ ‫أء‬ ‫‪p‬‬ ‫‪01.‬‬ ‫‪443‬‬ ‫ر)‬ ‫(‪87‬‬

‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫ابن علون‬ ‫(‪)388‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪324‬‬ ‫ص‬ ‫الرصالة‬ ‫‪:‬‬ ‫القيروافي‬ ‫ابن ألط ز!د‬ ‫و)‬ ‫(‪98‬‬

‫‪.op‬‬ ‫أء‬ ‫"ا‬ ‫‪.p‬‬ ‫‪444‬‬ ‫(‪)093‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاسلامية ‪2/232‬‬ ‫‪ :‬الحفاز‬ ‫أدم تز‬ ‫(‪)193‬‬

‫‪031‬‬
‫خهى‬ ‫ابن عبدون‬ ‫ولكن‬ ‫‪)293( ،‬‬ ‫دينارا‬ ‫منه عشرين‬ ‫فغلبه فأخذ‬ ‫آخر‬ ‫رجلا لاعب‬

‫عن‬ ‫وتشغل‬ ‫فإنها حرام‬ ‫القمار‬ ‫سبيل‬ ‫النرد والقرق والأزلام على‬ ‫لعب‬ ‫عن‬

‫ويكره‬ ‫بالنرد‬ ‫اللعب‬ ‫ابن أيى زيد القيروافي عن‬ ‫كذلك‬ ‫وخى‬ ‫‪)3 9 3‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرائض‬

‫‪.‬‬ ‫‪)493‬‬ ‫(‬ ‫إليها‬ ‫بها والنظر‬ ‫يلعب‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫الجلوس‬

‫دولتهم‬ ‫ورجال‬ ‫الطوائف‬ ‫ملوك‬ ‫به بعض‬ ‫شغف‬ ‫الحمام ‪ :‬الذى‬ ‫ثم سباق‬

‫عليها ولدينا‬ ‫متعارف‬ ‫رموز‬ ‫الطور‬ ‫لتلك‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫(المطيرات)‬ ‫فن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ووزرائهم‬

‫وأوصافها في ديوان ابن‬ ‫بالطور‬ ‫الأدبية الخاصة‬ ‫النصوص‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫نماذج كثؤ‬

‫الم!إجع‬ ‫‪ .‬ولم تذكر‬ ‫(‪)593‬‬ ‫عباد‬ ‫ابن‬ ‫المعتمد‬ ‫مع‬ ‫مساجلائه‬ ‫في‬ ‫وخصوصا‬ ‫زيدون‬

‫الهجرممط ‪ ،‬وإن‬ ‫في القرن الخاس!‬ ‫في قرطبة‬ ‫منتشرة‬ ‫كانت‬ ‫اللعبة‬ ‫تلك‬ ‫الاْندلسية أن‬

‫في‬ ‫لها ‪ ،‬وزاد انتضارها‬ ‫الفقهاء‬ ‫إنكار‬ ‫بها رغم‬ ‫في الشردتى وأولع الناس‬ ‫منتشرة‬ ‫كانت‬

‫الحربية‪،‬‬ ‫المراسلات‬ ‫في‬ ‫الحمام‬ ‫يستخدم‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الهجرى‬ ‫القرن الخامس‬ ‫في‬ ‫مصر‬

‫رندة‬ ‫إلى‬ ‫عنها‬ ‫والارتحال‬ ‫بتركها‬ ‫فأذنه‬ ‫بذلك‬ ‫أبيه‬ ‫إلى‬ ‫حماما‬ ‫الراضى‬ ‫"فطير‬

‫إلى‬ ‫الزلاقة الحمام‬ ‫في معركة‬ ‫القتال‬ ‫ساحة‬ ‫من‬ ‫عباد‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وطير‬ ‫(‪)693‬‬ ‫"‬ ‫ففعل‬

‫)‪.‬‬ ‫‪793‬‬ ‫(‬ ‫المعركة‬ ‫في‬ ‫النصر‬ ‫أخبار‬ ‫حاملا‬ ‫الرشيد‬ ‫ولده‬

‫بالرغم من‬ ‫تمارس بين الشباب‬ ‫كانت‬ ‫‪)893( :‬‬ ‫ولعبة اللطمة والمقرع والعصى‬

‫بالنفاق‬ ‫ينذر‬ ‫ممارستها لأن ذلك‬ ‫عن‬ ‫والصبيان‬ ‫وغيره الشبان‬ ‫ابن عبدون‬ ‫خى‬

‫(‪.) 993‬‬ ‫والهرص!‬

‫‪.‬‬ ‫المرجع السابق ‪2/253‬‬ ‫(‪)293‬‬

‫‪.33‬‬ ‫ابن عدون‬ ‫‪) 393‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 24‬ر‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫الرصالة‬ ‫(‪)493‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪136‬‬ ‫ص‬ ‫‪6591‬‬ ‫القاهرة‬ ‫محمد صيد كيلالي‬ ‫دوران ابن ز!دون تحيق‬ ‫اجع‬ ‫(‪)593‬‬

‫للأندلى‪،‬‬ ‫المرابطين‬ ‫الحض!إء عند مقدم‬ ‫للجزررة‬ ‫اللشوفي داوود بن عائثة‬ ‫القائد‬ ‫حصار‬ ‫أثناء‬ ‫وذلك‬ ‫(‪)693‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪201‬‬ ‫والتبيان‬ ‫اليراء ‪2/001‬‬ ‫الحلة‬ ‫انظر‬

‫‪.‬‬ ‫الأعيان ‪7/118‬‬ ‫وفيات‬ ‫(‪)793‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪124‬‬ ‫الرؤوف‬ ‫‪ ،‬ابن جد‬ ‫‪52‬‬ ‫ابن عبون‬ ‫(‪)893‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬؟‬ ‫ابن عبلون‬ ‫)‬ ‫(‪993‬‬

‫‪311‬‬
‫ولا‬ ‫والسباحة‬ ‫والرماية‬ ‫النشاب‬ ‫بتعلم‬ ‫الناس‬ ‫اْن يؤمر‬ ‫الرؤوف‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫و‪-‬سى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)004‬‬ ‫في ذلك‬ ‫عيهم‬ ‫حر!‬

‫‪:‬‬ ‫الموس!ة‬ ‫الطبقة‬ ‫لهو‬

‫الختلفة‪،‬‬ ‫بأنواع الملاهى‬ ‫فترة الفتنة القرطبية تحفل‬ ‫لخلفاء‬ ‫الحياة الخاصة‬ ‫كانت‬ ‫!ا‬

‫والضعف‪،‬‬ ‫الخلاعة‬ ‫بن عبد الجبار أظهر‬ ‫أن الخليفة محمد‬ ‫إلمثال‬ ‫ويذكر على سبيل‬

‫عود‬ ‫للزمر ‪ ،‬ومائة‬ ‫بوق‬ ‫له مائة‬ ‫‪ ،‬واستعمل‬ ‫خابية‬ ‫مائة‬ ‫الخمر‬ ‫له من‬ ‫واستعمل‬

‫لها بستان‬ ‫يقال‬ ‫جارية‬ ‫النساء‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫يتعشقه‬ ‫كان‬ ‫له صقلبيا‬ ‫‪ ،‬واشترى‬ ‫للضرب‬

‫بالنساء‬ ‫منكر‬ ‫عن‬ ‫ولا يتورع‬ ‫سكر‬ ‫‪ .‬وكان لا يفيق من‬ ‫واجد‬ ‫اعها‬ ‫وأخرى‬

‫سلوكه‬ ‫فيه من‬ ‫يضمئزون‬ ‫شعرا‬ ‫فيه الشعراء‬ ‫قال‬ ‫) ‪ ،‬حتى‬ ‫‪104‬‬ ‫(‬ ‫والملاهى‬ ‫والصقالبة‬

‫وهم‬ ‫الفتيان المجابيب ‪-‬‬ ‫بقرطبة جملة من‬ ‫‪ .‬ولقد كانت‬ ‫ونومه بين الخنئين (‪)204‬‬

‫‪.) 304‬‬ ‫(‬ ‫الاَداب‬ ‫من‬ ‫نصيب‬ ‫بأوفر‬ ‫ممن أخذ‬ ‫من الصقالبة ‪-‬‬

‫قال عنه ابن القطان‬ ‫بالثة‬ ‫الرحمن المستكفى‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬ ‫هو‬ ‫وخليفة آخر‬

‫ترطبة‬ ‫‪ ،‬وعندما عزم على الهروب من‬ ‫الخلوة " (‪)404‬‬ ‫أسير الشهوة عاهر‬ ‫"كان‬

‫ومات‬ ‫قرطبة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وخرج‬ ‫لم يميز منهن‬ ‫امرأتين‬ ‫منتقبا بين‬ ‫الغانيات‬ ‫ثياب‬ ‫لبس‬

‫‪.) 604‬‬ ‫(‬ ‫وجماع‬ ‫اص! وشرب‬ ‫‪ 504‬؟ ولقد كان صاحب‬ ‫(‬ ‫بأقلبيح‬

‫‪.‬‬ ‫‪113‬‬ ‫الرؤوف‬ ‫عبد‬ ‫ابخا‬ ‫)‬ ‫(‪004‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اليان المضب ‪3/08‬‬ ‫(‪)104‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/111‬‬ ‫الطيب‬ ‫‪ ،‬نفح‬ ‫‪3/08‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)204‬‬

‫قول أحدهم‪:‬‬ ‫ت‬ ‫كثيرا‬ ‫ضعرا‬ ‫وقال فيه الثراء‬

‫نحنثين‬ ‫بين‬ ‫الليل‬ ‫ي!يت‬ ‫كل عين‬ ‫أصر الناس خنة‬


‫صكزلين‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫ويسكر‬ ‫خد هذا‬ ‫وكلغ‬ ‫ذا‬ ‫مجسق‬
‫غير ز! ن‬ ‫المقل ثينا‬ ‫ضميف‬ ‫خلافهم صفها‬ ‫ولوا‬ ‫لقد‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/08‬‬ ‫المغرب‬ ‫البيان‬ ‫انظر‬

‫‪.‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اطب‬ ‫ا‬ ‫نفح‬ ‫)‬ ‫(‪304‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪141/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫البيان المضب‬ ‫(‪)404‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/142‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)504‬‬

‫المفحة‪.‬‬ ‫نفى‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)604‬‬

‫‪312‬‬
‫له وزيره‬ ‫أعد‬ ‫بالئة فقد‬ ‫المعتمد‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫أمية وهو‬ ‫بنى‬ ‫خلفاء‬ ‫أما آخر‬

‫له تدبير‬ ‫ويترك‬ ‫بهن‬ ‫ليلهو‬ ‫)‬ ‫‪704‬‬ ‫(‬ ‫والشهوات‬ ‫والملهيات‬ ‫القينات‬ ‫من‬ ‫الحائك‬

‫الأمر‪.‬‬

‫الفتنة القرطبية ولهوهم‪.‬‬ ‫خلفاء‬ ‫بعض‬ ‫حال‬ ‫كانت‬ ‫تلك‬

‫سابقا موردا‬ ‫؟ كانت‬ ‫قرطبة‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫الاستقرار‬ ‫وهو عصر‬ ‫بني جهور‬ ‫وفي عصر‬

‫التجارة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫السابقة‬ ‫حمعتها‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الجوارى‬ ‫من‬ ‫الملهيات‬ ‫لتجارة‬ ‫عظيما‬

‫رسلهم‬ ‫قرطبة‬ ‫إلى‬ ‫‪-‬وسلون‬ ‫الملهيات‬ ‫إلى تلك‬ ‫إذا احتاجوا‬ ‫الطوائف‬ ‫ملوك‬ ‫جعلت‬

‫‪ l‬نه‬ ‫"‬ ‫حيان‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫الجواري‬ ‫من‬ ‫ييغونها‬ ‫التى‬ ‫الأوصاف‬ ‫عن‬ ‫والتنقيب‬ ‫للبحث‬

‫المظفر‬ ‫رسول‬ ‫الى فرطبة‬ ‫جهور‬ ‫بن‬ ‫ألمط الوليد‬ ‫على‬ ‫هـورد‬ ‫‪442‬‬ ‫سنة‬ ‫من‬ ‫في شوال‬

‫كن قد عدمن بقرطبة‬ ‫وصائف ملهيات يأنس ب! ‪-‬‬ ‫ثراء‬ ‫بن الأفطس يلتص!‬

‫له « (‪)804‬‬ ‫التجار فاشتراهما‬ ‫فوجد له صبيتين ملهيتين عند بعض‬ ‫يومئذ ‪-‬‬

‫بن عباد رسوله الى‬ ‫المعتضد‬ ‫بعث‬ ‫العام أيضا‬ ‫"(نه في هذا‬ ‫ابن حيان‬ ‫وأضاف‬

‫وصفت‬ ‫لما‬ ‫القرطبي ‪-‬‬ ‫الوزرر‬ ‫صاحبها‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫ابن الرميمى ‪-‬‬ ‫قرطبة لشراء قينة‬

‫له بالحذق في صنعتا " (‪.) 904‬‬

‫م‬ ‫هـ‪6101 /‬‬ ‫!به‪-‬أنه في سنة ‪304‬‬ ‫صاحب‬ ‫بن جهور‬ ‫الوليد‬ ‫أ!ط‬ ‫وذكر عن‬

‫يطلب‬ ‫المرية‬ ‫صاحب‬ ‫من ابن صمادح‬ ‫واحد كناب‬ ‫يوم‬ ‫ورد عليه من الكتب في‬

‫ترطبة في‬ ‫كانت‬ ‫تلك‬ ‫‪)041‬‬ ‫(‬ ‫جارية زامرة‬ ‫ابن عباد يطلب‬ ‫من‬ ‫جمارية عوادة وكتاب‬

‫تبلغ‬ ‫لم‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫واللهو‬ ‫في الطرب‬ ‫الشهرة‬ ‫لها بعض‬ ‫‪ ،‬بقيت‬ ‫جهور‬ ‫بني‬ ‫عهد‬

‫ملوك‬ ‫قصور‬ ‫كانت‬ ‫الهجر!‬ ‫القرن الخادر‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫الهجرى‬ ‫الرابع‬ ‫في القرن‬ ‫شهرتها‬

‫‪ ،‬ولقد‬ ‫قرطبة‬ ‫وتناذلى‬ ‫والطرب‬ ‫اللهو‬ ‫ومجالس‬ ‫والراقصات‬ ‫بالمغنيات‬ ‫تعج‬ ‫الطوائف‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/914‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)704‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/212‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)804‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫نفس‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)904‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/025‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0‬‬

‫‪313‬‬
‫لا تخلو من‬ ‫المعتمد بن عباد التي كانت‬ ‫أنس‬ ‫مجال!‬ ‫المراجع في وصف‬ ‫أسهبت‬

‫في‬ ‫المجالس‬ ‫تلك‬ ‫تعقد‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫والراقصات‬ ‫المغنيات‬ ‫والجوارممط‬ ‫والغلمان‬ ‫الشراب‬

‫لتضفى‬ ‫(‪)411‬‬ ‫قرطبة‬ ‫غرلط‬ ‫بالسهلة‬ ‫المزروعة بافيزهار والرياحين‬ ‫والضياع‬ ‫القمور‬

‫)‪.‬‬ ‫ذكاء عبيرها (‪412‬‬ ‫المجالس‬ ‫على‬

‫قرطبة ووزروه ابن مزلين باللهو‬ ‫المعتمد حاآ‬ ‫الظافر بن‬ ‫انشغال‬ ‫ولقد كان‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)413‬‬ ‫وقتله إياهم‬ ‫لمدينة قرطبة‬ ‫عكاشة‬ ‫ابن‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫سببا‬ ‫والشراب‬

‫معهن‬ ‫قرطبة إلى إشبيلية خرج‬ ‫من‬ ‫حظاياه‬ ‫وعندما عزم المعتمد على إرسال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)414‬‬ ‫ورجع‬ ‫فودعهن‬ ‫أول الليل إلى الصبح‬ ‫من‬ ‫ليشيعهن‬

‫م!ث!تغلين‬ ‫في الأندلس‬ ‫الهجرى‬ ‫في القرن الخامس‬ ‫الطوائف‬ ‫ملوك‬ ‫ولقد كان‬

‫مثلا‬ ‫) ‪ ،‬ولنضرب‬ ‫‪415‬‬ ‫(‬ ‫العيدان‬ ‫وحماع‬ ‫المعاصى‬ ‫واقتناء القيان وكوب‬ ‫الحمر‬ ‫بضرب‬

‫دولة‬ ‫في ذكر‬ ‫السهلة ‪ ،‬قال ابن عذارى‬ ‫ابن زر‪-‬ش صاحب‬ ‫ذكره المؤرخون عن‬ ‫بما‬

‫‪304‬‬ ‫سنة‬ ‫بن زر‪-‬فى الربرى تولى من‬ ‫بن لب‬ ‫إن هذيل‬ ‫<<‬ ‫الأندلس‬ ‫بني زرين شرق‬

‫الاَلات‬ ‫همة في اكتساب‬ ‫أرفع الملوك‬ ‫م " كان‬ ‫‪4401‬‬ ‫م ‪-‬‬ ‫هـ‪1201 /‬‬ ‫‪436‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪،‬‬ ‫دينار‬ ‫آلاف‬ ‫بثلاثة‬ ‫الكناق‬ ‫اللة‬ ‫عبد‬ ‫أر‬ ‫الطبيب‬ ‫جارية‬ ‫‪ ،‬واشترى‬ ‫واقتناء القينات‬

‫بالتجويد ‪ ،‬طلبهن من‬ ‫الجوارى المحسنات المضهورات‬ ‫كثيرا من‬ ‫اشترى‬ ‫كذلك‬ ‫وأنه‬

‫‪.) 416‬‬ ‫(‬ ‫ستائر ملوك الأندلس‬ ‫أحسن‬ ‫ستارته‬ ‫فكانت‬ ‫جهة‬ ‫كل‬

‫‪ ،‬ممان‬ ‫بعضا‬ ‫ومحاربة بعضهم‬ ‫الطوائف‬ ‫الدائرة بين ملوك‬ ‫وأثناء الخلافات‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)417‬‬ ‫"‬ ‫الملذات‬ ‫وطراد‬ ‫في "ارتياد الفتيات‬ ‫لا يترممون فرصة‬ ‫الجنود أثناء ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪2/4‬‬ ‫اليراء‬ ‫الحلة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪66‬‬ ‫الحمامة‬ ‫طوق‬ ‫(‪)411‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪156 ،‬‬ ‫‪155 ،‬‬ ‫‪2/154 ،‬‬ ‫‪5/62‬‬ ‫الطب‬ ‫ننح‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2‬‬

‫‪ 58 ،‬ا‪.‬‬ ‫الأعلام ‪ 51‬ا‬ ‫أعمال‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/25‬‬ ‫الأعان‬ ‫‪ ،‬وفيات‬ ‫‪16 ،‬‬ ‫‪ ،‬؟ا‬ ‫‪14 ،‬‬ ‫‪6/8‬‬ ‫الطب‬ ‫نفح‬ ‫(‪)414‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫الأندلى‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫بوس‬ ‫الكر‬ ‫ابن‬ ‫‪)4 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/803‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)416‬‬

‫‪314‬‬
‫دط‬ ‫قرطبة‬ ‫ومنتزهات‬ ‫النصارى‬ ‫أد‪-‬لمة‬ ‫دور‬ ‫المراجع‬ ‫لنا‬ ‫أوردت‬ ‫ولقد‬

‫)‪.‬‬ ‫اللهو (‪418‬‬

‫الملهيين المشهور‪-‬ش بقرطبة‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫للفتنة القرطبية أئرها على هلاك‬ ‫لقد كانت‬

‫من " كل‬ ‫أخلاط‬ ‫الفتنة‬ ‫أثناء‬ ‫‪ :‬هلك‬ ‫الظرفاء‬ ‫بعض‬ ‫الذخيرة عن‬ ‫فأيهر صاحب‬

‫وزرلوط‬ ‫قئبوط الملهى‬ ‫بالصميم في كل‬ ‫ألصقت‬ ‫فإنها‬ ‫من أهل الباطل‬ ‫طبقة حتى‬

‫‪.) 941‬‬ ‫(‬ ‫أن يخلق الدهر مثلهما "‬ ‫المغنى ونمطها فهيهات‬

‫كانت‬ ‫ذلك‬ ‫بالرغم من‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫من إباحة الفسق‬ ‫الفقهاء موقفا متشددا‬ ‫ووقف‬

‫يشوبه‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫طبقاتهم‬ ‫جميع‬ ‫لغالبية الناير على‬ ‫مألوفا بالنسبة‬ ‫شيئا‬ ‫ممارسته‬

‫قصص‬ ‫كثيرا من‬ ‫لنا‬ ‫ئحكى‬ ‫الحمامة لابن حزم‬ ‫طوق‬ ‫‪ ،‬كتاب‬ ‫التستر والحرص‬

‫حديثا‬ ‫صار‬ ‫"‬ ‫الحررر!‬ ‫بابن‬ ‫المعروف‬ ‫الأزد!‬ ‫يحى‬ ‫بن‬ ‫اللّه‬ ‫عبيد‬ ‫‪ ،‬منها أن‬ ‫اللهو‬

‫بأهله‬ ‫والتعريض‬ ‫حوممه‬ ‫داره وإباحة‬ ‫بإهمال‬ ‫لأنه رضى‬ ‫فيه الأشعار‬ ‫وتصاغ‬ ‫للسمار‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)042‬‬ ‫"‬ ‫فتى عضقه‬ ‫على بغيته من‬ ‫في الحصول‬ ‫طمعا‬

‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الوزرر ألمط عمر‬ ‫فتى‬ ‫عجيب‬ ‫بعشق‬ ‫مريضا‬ ‫ابن الأصفر‬ ‫"وكان‬

‫‪ ،‬تاركا الصلاة‬ ‫بقرطبة‬ ‫مقبرة قريش‬ ‫بشرقي‬ ‫الذي‬ ‫يأقي إليه في المسجد‬ ‫وكان‬ ‫جدهـ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫العقبان‬ ‫فلاند‬ ‫;‪)4 17‬‬

‫الأندلس‪-‬‬ ‫ضهيد‬ ‫بابن‬ ‫الخاص‬ ‫النص‬ ‫في ذلك‬ ‫و‪2‬اجع‬ ‫‪،‬‬ ‫ودورها في اللهو بقرطة‬ ‫‪2‬ة النصارى‬ ‫أد‬ ‫‪)418‬‬ ‫(‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬المزب ‪1/81‬‬ ‫‪91‬‬ ‫ص‬ ‫‪ ,‬مطمح‬ ‫‪/222 l /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬الذخيم‬ ‫‪116- 115‬‬ ‫ص‬ ‫الديوان‬ ‫راجع‬

‫‪. 67‬‬ ‫نفح الطيب ‪- 2/66‬‬

‫من‬ ‫أبياتا‬ ‫يخهاوأنشد‬ ‫اللهو)‬ ‫ومجالى‬ ‫القلائد‬ ‫في‬ ‫بن خاقان‬ ‫المغ‬ ‫يأيهرها‬ ‫التي‬ ‫المتزهات‬ ‫كذلك‬

‫جملا‪:‬‬

‫للنواظر معلما‬ ‫تبدى‬ ‫حنى‬ ‫ثربه‬ ‫صا!رتهم والليل غفل‬

‫يد الاصاح تلك الأنجما‬ ‫ض‬ ‫وتصلت‬ ‫مْ مودعا‬ ‫فوقفت‬


‫‪.‬‬ ‫‪311 /i‬‬ ‫‪l‬‬ ‫الذخو‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪9‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪013‬‬ ‫الحمامة ص‬ ‫طوق‬ ‫(‪)042‬‬

‫‪315‬‬
‫الحرس ا!ثر من مرة في الليل‬ ‫أخذه‬ ‫فيه حتى‬ ‫يسكن‬ ‫الذى كان‬ ‫مسرور‬ ‫في مسجد‬

‫ويقوم إليه فيوجعه ضربا‬ ‫العشاء ‪ ،‬وكان الفتى يغضب‬ ‫صلاة‬ ‫عن‬ ‫بعد الانصراف‬

‫‪.) 421‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫بذلك‬ ‫وعينيه فيسر‬ ‫ويلطم خديه‬

‫فتى‬ ‫لعشقه‬ ‫للسمار‬ ‫حديثا‬ ‫صار‬ ‫أبناء الكتاب‬ ‫من‬ ‫بن فتح وهو‬ ‫وكان أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)422‬‬ ‫إبراهيم بن أحمد‬ ‫يسمى‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫أبو عامر‬ ‫ا‬ ‫المحبوبة ‪ ،‬فكان‬ ‫على‬ ‫الصبر‬ ‫لا يطيق‬ ‫الرجال‬ ‫بعض‬ ‫ولقد كان‬

‫ثم لميعهن‬ ‫ويتمتع بن‬ ‫الجوارممط‬ ‫الدنانير في امتلاك‬ ‫من‬ ‫الألوف‬ ‫عامر ينفق عشرات‬

‫)‪.‬‬ ‫الأثمان (‪423‬‬ ‫بأبخس‬

‫الحياة‬ ‫وأنه لا يسحطيع‬ ‫بها‬ ‫وولعه‬ ‫حبه‬ ‫الرجال يييع الجارية فيكتشف‬ ‫وكان بعض‬

‫عندما‬ ‫الانتحار‬ ‫اْقدم على‬ ‫أندلسيا‬ ‫إن‬ ‫حتى‬ ‫ثمن‬ ‫بأي‬ ‫استردادها‬ ‫بدونها ‪ ،‬فيحاول‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)424‬‬ ‫باعها‬ ‫التي‬ ‫جاريته‬ ‫استرداد‬ ‫في‬ ‫فشل‬

‫لهذا‬ ‫نتيجة‬ ‫عقولهم‬ ‫فقدوا‬ ‫من‬ ‫قصص‬ ‫بعض‬ ‫حزم‬ ‫ابن‬ ‫أورد‬ ‫ولقد‬

‫الحب (‪.) 425‬‬

‫الفتيان لدرجة‬ ‫أحد‬ ‫حب‬ ‫في‬ ‫القواد وقعت‬ ‫بنات‬ ‫إحدى‬ ‫أن‬ ‫وروى‬

‫الجنون (‪.) 426‬‬

‫ويتظيلان‬ ‫‪،"-‬‬ ‫التامة‬ ‫بالسرية‬ ‫والفتاة تحاط‬ ‫الفتى‬ ‫بين‬ ‫الحب‬ ‫علاقة‬ ‫كانت‬ ‫ولقد‬

‫العلاقة غير‬ ‫مثل تلك‬ ‫أمرهما ‪ ،‬و(ن كانت‬ ‫لا يفتضح‬ ‫الوسائل حتى‬ ‫بشتى‬ ‫لذلك‬

‫يعاقبها‬ ‫كان‬ ‫الجارية ‪ ،‬الذى‬ ‫أو صاحب‬ ‫الأمر (‪)427‬‬ ‫ولي‬ ‫فيها من‬ ‫مرغوب‬

‫‪.‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الحمامة‬ ‫طوق‬ ‫(‪)421‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪41‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)422‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪)423‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪012‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫‪)42‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪.401‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)425‬‬

‫الصفحة‪.‬‬ ‫المرجع السابق نفس‬ ‫(‪)426‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪66‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)427‬‬

‫‪316‬‬
‫بين جاريته وأحد‬ ‫حب‬ ‫علاتة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫والإ!ذاء (ذا علم‬ ‫الشس!ديد‬ ‫بالضرب‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪942‬‬ ‫بثيء‬ ‫ابرية‬ ‫لا تبوح‬ ‫ذلك‬ ‫) ‪ ،‬ومع‬ ‫‪428‬‬ ‫(‬ ‫الشبان‬

‫)‪.‬‬ ‫‪043‬‬ ‫(‬ ‫اللقاءات ويتراسلون بالخطابات‬ ‫المواعيد لتلك‬ ‫تضرب‬ ‫وكانت‬

‫الم!ثى على‬ ‫أو‬ ‫الجلوس‬ ‫أو‬ ‫قرطبة‬ ‫في‬ ‫المنتزهات‬ ‫‪ :‬في‬ ‫عديدة‬ ‫اللقاءات‬ ‫وأماكن‬

‫ابن‬ ‫(ن‬ ‫حتى‬ ‫النهر ‪،‬‬ ‫في‬ ‫والسير‬ ‫القوارب‬ ‫كوب‬ ‫أو‬ ‫بقرطبة‬ ‫النهر الكبير‬ ‫ضفاف‬

‫فإنهن‬ ‫واجب‬ ‫الوادممط‬ ‫في‬ ‫والخلاع‬ ‫للنساء‬ ‫النزاهات‬ ‫‪(b‬قطع‬ ‫يرى‬ ‫عبدون‬

‫الوادكط‬ ‫على ضفة‬ ‫صيفا‬ ‫الجلوس‬ ‫" يمنع النساء من‬ ‫‪ ) 431‬وكذلك‬ ‫‪(،‬‬ ‫"‬ ‫متبرجات‬

‫‪.‬‬ ‫الرجال فيه " (‪)432‬‬ ‫إذا ظهر‬

‫ى‬ ‫ذ‬ ‫أو‬ ‫زوج‬ ‫النساء للنزهات إلا مع‬ ‫خروج‬ ‫منع‬ ‫‪-‬سى‬ ‫الجرسيفى‬ ‫كان‬ ‫وإن‬

‫(‪.) 433‬‬ ‫محرم‬

‫والتحدث‬ ‫نهارا لرؤيتها‬ ‫العاشق إلى محبوبته ليلا أو‬ ‫أحيانا أن يثل‬ ‫وكان يحدث‬

‫الحيل ‪ " .‬وكان العاشقان يتهاديان خصل‬ ‫بشتى‬ ‫محتالا في ذلك‬ ‫معها ‪)434( ،‬‬

‫بالمصطكى‬ ‫أصلها‬ ‫في‬ ‫جمعت‬ ‫وقد‬ ‫بماء الور‬ ‫بالعنبر والمرشوشة‬ ‫المبخرة‬ ‫الشعر‬

‫ليكون‬ ‫الوضى والخز وما أشبه ذلك‬ ‫في تطاريف‬ ‫ولفت‬ ‫الابيض المصفى‬ ‫وبالشمع‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪435‬‬ ‫البين "‬ ‫تذكره عند‬

‫منع‬ ‫جهور‬ ‫ابن‬ ‫حاول‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫أمرا لا غرابة فيه‬ ‫قرطبة‬ ‫في‬ ‫الخمر‬ ‫شرب‬ ‫وكان‬

‫في‬ ‫الشعراء ومنهم ابن زيدون‬ ‫‪ ،‬فمدحه‬ ‫الخمر‬ ‫دنان‬ ‫شربها كسر‬ ‫من‬ ‫القرطبيين‬

‫الدين‪.‬‬ ‫بأنه حامي‬ ‫)‬ ‫‪436‬‬ ‫(‬ ‫إياه‬ ‫له واصفا‬ ‫قصيدة‬

‫‪.‬‬ ‫الحمامة ‪94‬‬ ‫طرق‬ ‫(‪)428‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحمامة ‪94‬‬ ‫طوق‬ ‫(‪)942‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪84 ،‬‬ ‫‪24‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪)043‬‬

‫و‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الن عبدون‬ ‫)‬ ‫(‪431‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪46‬‬ ‫ابن عدون‬ ‫)‬ ‫(‪432‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪121‬‬ ‫الجرسيفى‬ ‫)‬ ‫(‪433‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪06‬‬ ‫الحما!ة ص‬ ‫طوق‬ ‫(‪)434‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحمامة ‪69‬‬ ‫طوق‬ ‫)‬ ‫(‪435‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪012‬‬ ‫ديران ابن زيدون ص‬ ‫اجع‬ ‫‪،‬‬ ‫المقصدخمرا‬ ‫ابن زيدون يستدى‬ ‫‪:‬‬ ‫الذخيم ‪1/1/364‬‬ ‫(‪)436‬‬

‫‪317‬‬
‫ولهوهم ‪ ،‬ففى أشعار ابن‬ ‫وعضقهم‬ ‫الأدباء‬ ‫المراجع الأدبية بأشعار‬ ‫ولقد حفلت‬

‫بين الرجال‬ ‫الحرية في العلاقات‬ ‫على‬ ‫مما يدل‬ ‫الفزل بولادة (‪)437‬‬ ‫الكثير من‬ ‫زيدون‬

‫القصر‬ ‫قرطبة‬ ‫خار!‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫السابق‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫متوفرا‬ ‫يكن‬ ‫لى‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫‪ 9‬اضساء‬‫ا‬

‫فيها متزهات‬ ‫له يصف‬ ‫في قصيدة‬ ‫زيدون‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫أبو‬ ‫الوز!و‬ ‫ذكره‬ ‫الفاريعي الذى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)438‬‬ ‫جميلة‬ ‫له فيه ذكريات‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫قرطبة‬

‫والجوار!‬ ‫بالغلمان‬ ‫ليشغفهم‬ ‫عث!قهم‬ ‫تصو‪-‬س‬ ‫في‬ ‫والكتاب‬ ‫الشعراء‬ ‫أبدع‬ ‫ولقد‬

‫)‪.‬‬ ‫‪943‬‬ ‫(‬ ‫شعرا‬

‫بيته‪،‬‬ ‫على الشاعر وعلى آل‬ ‫للسخط‬ ‫بنات الخلفاء مدعاة‬ ‫وكان التغزل باحدى‬

‫بيتهم‬ ‫وانقرض‬ ‫مغيث‬ ‫آل‬ ‫واستؤصل‬ ‫الهجرممط قتل أحمد بن مغيث‬ ‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫ففى‬

‫بنات‬ ‫تغزله بإحدى‬ ‫ذلك‬ ‫صبب‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الضال‬ ‫منهم إلا الشريد‬ ‫بيق‬ ‫فلم‬

‫شعرا فيه‬ ‫أمر المنصور بن أكط عامر بقتل جارية غنت‬ ‫) وكذلك‬ ‫‪044‬‬ ‫(‬ ‫الخلفاء ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫أم المؤيد (‪)441‬‬ ‫بصبح‬ ‫غزل‬

‫قرطبة‬ ‫أغنياء‬ ‫لبعض‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الهجرى‬ ‫الخامس‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫التشدد‬ ‫لهذا‬ ‫أثرا ‪،‬‬ ‫ولم نر‬

‫في‬ ‫وبيوتهم الخاصة‬ ‫‪)442‬‬ ‫(‬ ‫بها البساتين‬ ‫تحيط‬ ‫منازلهم التي‬ ‫الأندلسية‬ ‫والولايات‬

‫فيها لهوهم‪.‬‬ ‫يمارسون‬ ‫قرطبة‬ ‫ضواحي‬

‫البيؤلات‬ ‫قرطبة ‪ ،‬ويملكها أصحاب‬ ‫جبل‬ ‫سفح‬ ‫على‬ ‫لهم الضياع‬ ‫وكانت‬

‫بسفح‬ ‫إلى ضيعته‬ ‫هذيل‬ ‫بن‬ ‫أبو بكر‬ ‫يوما الأديب‬ ‫توجه‬ ‫‪ ،‬فلقد‬ ‫في قرطبة‬ ‫الميسورون‬

‫(‪)443‬‬ ‫ضيعة‬ ‫هناك‬ ‫له أيضا‬ ‫بن القوطية وكانت‬ ‫أبا بكر‬ ‫قرطبة فصادف‬ ‫جبل‬

‫القوطية‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫رد‬ ‫فكان‬ ‫؟‬ ‫أقبلت‬ ‫أين‬ ‫‪ :‬من‬ ‫فسأله‬

‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪t‬؟‪2‬‬ ‫" ‪258‬‬ ‫‪257 ،‬‬ ‫‪4/236‬‬ ‫نفح الطب‬ ‫(‪)437‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/91‬‬ ‫نغح الطب‬ ‫‪)438‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪302 ،‬‬ ‫‪4/203‬‬ ‫ا و‬ ‫‪95 ،‬‬ ‫‪ 58 ،‬ا‬ ‫ا‬ ‫‪2/57‬‬ ‫الطيب‬ ‫نفح‬ ‫(‪)943‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫الحمامة‬ ‫طوق‬ ‫(‪)044‬‬

‫المفحة‪.‬‬ ‫نفى‬ ‫المرجع الابق‬ ‫‪)44‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪901‬‬ ‫الحمامة‬ ‫طوق‬ ‫(‪)442‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪74/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الطيب‬ ‫نفح‬ ‫(‪)443‬‬

‫‪318‬‬
‫اغتاك إن فتكوا(‪444‬‬ ‫ا‬ ‫وفيه ستر على‬ ‫خلؤله‬ ‫اضساك‬ ‫ا‬ ‫تعجب‬ ‫منزل‬ ‫من‬

‫‪،‬‬ ‫بالغلمان‬ ‫اطخلوة‬ ‫"‬ ‫دارا آخر‬ ‫اتَخذ‬ ‫السقاء‬ ‫الوزير ابن‬ ‫إن‬ ‫ابن حيان‬ ‫وقال‬

‫فراغه‬ ‫يجيئها عند‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫دابى اللذة "‬ ‫"‬ ‫الدار وحموها‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫القول‬ ‫الناس‬ ‫اكر‬

‫فيها‬ ‫التي‬ ‫سكناه‬ ‫دار‬ ‫إلى‬ ‫الليل عاد‬ ‫جاء‬ ‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫بها راحته‬ ‫فيقضى‬ ‫أحكامه‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)445‬‬ ‫"‬ ‫أهله‬

‫أن‬ ‫الجنسيةْ فيها ‪ ،‬وأعتقد‬ ‫المتعة‬ ‫بها لقضاء‬ ‫مصرح‬ ‫أماكن‬ ‫بقرطبة‬ ‫كان‬ ‫لقد‬

‫منهم‬ ‫خبى‬ ‫الحكومة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الأماكن‬ ‫تلك‬ ‫يديرون‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫المستعربين‬

‫تجارة الجنس‪.‬‬ ‫ممارسة‬ ‫على‬ ‫الضرائب‬

‫الخراج عن‬ ‫أن ينهى نساء دور‬ ‫‪ " :‬يجب‬ ‫النص‬ ‫هذا‬ ‫ولقد أورد ابن عبدون‬

‫" (‪.) 446‬‬ ‫والتحلي للنساء برينتهن‬ ‫الفندق‬ ‫خارج‬ ‫رؤوسهن‬ ‫كشف‬

‫دور الخراج‬ ‫تسمى‬ ‫هناك فنادق خاصة‬ ‫هذا النص نستنتج أنه كانت‬ ‫من‬

‫الزائر‬ ‫كان‬ ‫اطبع‬ ‫وبا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا!‬ ‫والأشكا‬ ‫الأ‪%‬ضاس‬ ‫الختلفات‬ ‫الجواري‬ ‫في!ثا‬ ‫تتجمّع‬ ‫‪،‬‬ ‫للدعارة‬

‫المحدد‬ ‫المبلغ‬ ‫ذلك‬ ‫نظير‬ ‫ويدفع‬ ‫معها‬ ‫الجنس‬ ‫ممارسة‬ ‫قبل‬ ‫الجارية التى تعجبه‬ ‫يرى‬

‫دور‬ ‫ضرلمة‬ ‫تسمى‬ ‫ضريبة‬ ‫منهن‬ ‫تجبى‬ ‫هؤلاء النساء كانت‬ ‫أن‬ ‫له ‪ ،‬وأعتقد‬

‫الخراص!‪.‬‬

‫بقرطبة‬ ‫العابرين‬ ‫والتجار‬ ‫الريف‬ ‫سكان‬ ‫من‬ ‫الدور‬ ‫غالبية زوار هذه‬ ‫وكان‬

‫قصيرة‪.‬‬ ‫لمدد‬ ‫الخاصة‬ ‫حاجاتهم‬ ‫عليها لقضاء‬ ‫والوافدين‬

‫دار للدعارة‬ ‫هي‬ ‫دار البنات الموجودة في ابن عذارى‬ ‫ويرى برو‪.‬بنسال أن كلمة‬

‫في‬ ‫قيل‬ ‫البنات‬ ‫دار‬ ‫لفظ‬ ‫لأن‬ ‫ذلك‬ ‫استنتج‬ ‫ولعله‬ ‫‪)447‬‬ ‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫مرطبة‬ ‫في‬ ‫موجودة‬

‫‪.‬‬ ‫الناك‬ ‫مقابلة‬ ‫بدليل‬ ‫واللهو‬ ‫للبطالة‬ ‫المحب‬ ‫اللاهى‬ ‫به‬ ‫وأراد‬ ‫فاتك‬ ‫جمع‬ ‫‪:‬‬ ‫الفتاك‬ ‫(‪)444‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/091 /1‬‬ ‫الذخيرة‬ ‫(‪)445‬‬

‫‪.‬‬ ‫او‬ ‫عبدون‬ ‫اك‬ ‫(‪)446‬‬

‫‪Provencal.‬‬ ‫‪op.‬‬ ‫‪cit..L.445‬‬


‫‪P‬‬ ‫(‪)447‬‬

‫‪931‬‬
‫خهبوا ديار البرلر وهتكوا‬ ‫قرطبة‬ ‫‪ ،‬وأن أهل‬ ‫البربرية في قرطبة‬ ‫الفتنة‬ ‫عن‬ ‫الكلام‬ ‫معرض‬

‫لا‬ ‫اللفظ‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬وأعتقد‬ ‫‪)448‬‬ ‫(‬ ‫في دار البنات‬ ‫وباعوهن‬ ‫نساءهم‬ ‫وسبوا‬ ‫حدبمهم‬

‫دارا لبيع‬ ‫الدار كانت‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬فلعل‬ ‫ذِ‪- 4‬سوكنسال‬ ‫وقع‬ ‫التأويل الذكط‬ ‫هذا‬ ‫يحتمل‬

‫‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫إلى‬ ‫أقرب‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫اعتقادى‬ ‫الرقيق ‪ ،‬وفي‬

‫والطرب‬ ‫الموسيقى‬

‫‪،‬‬ ‫الهجرى‬ ‫الحاص!‬ ‫القرن‬ ‫تبل‬ ‫الأندلس‬ ‫في‬ ‫معروفة‬ ‫الموسيقية‬ ‫الآلات‬ ‫كانت‬

‫(‪)452‬‬ ‫والعود‬ ‫( ‪)451‬‬ ‫والمزهر‬ ‫‪)045‬‬ ‫(‬ ‫اممير‬ ‫وا‬ ‫‪)944‬‬ ‫(‬ ‫اجر!‬ ‫ا‬ ‫منا‬ ‫فنجد‬

‫‪.‬‬ ‫‪)454‬‬ ‫للىف‬ ‫وا‬ ‫(‪)453‬‬ ‫لطنبور‬ ‫وا‬

‫الموسيقى‬ ‫استطاعت‬ ‫زرياب ابداعه في الفن الموسيقى كيف‬ ‫مؤرخو‬ ‫ولقد ذكر‬

‫‪.‬‬ ‫على يده طابعها الذاقي (‪)455‬‬ ‫تحقق‬ ‫الأندلسية بسرعة أن‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/81‬‬ ‫ابن عذارى‬ ‫(‪)448‬‬

‫وقد‬ ‫‪Buccina‬‬ ‫اللايية‬ ‫عن‬ ‫معرلة‬ ‫الكلمة‬ ‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫يخها وفىمر‬ ‫ينفخ‬ ‫مستطيلة‬ ‫مجوفة‬ ‫آلة‬ ‫‪:‬‬ ‫ابوق‬ ‫(‪)944‬‬

‫انظر‬ ‫‪albogue‬‬ ‫الصررة‬ ‫العربية بهذه‬ ‫الكلحة‬ ‫بهذه‬ ‫الإسبانية‬ ‫اختفظت‬

‫‪-912 Dozy:‬‬ ‫‪128.p.‬‬


‫‪supplement‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬ا‬

‫هامق‪3‬‬ ‫‪911‬‬ ‫ص‬ ‫د‪ .‬محمود مكي‬ ‫أحكام السولى ‪ .‬محص‬ ‫‪،‬‬

‫‪Corus,‬‬ ‫اللاتييما‪Caurus‬‬ ‫عن‬ ‫معرب‬ ‫الطل‬ ‫البهر ‪ :‬هو‬ ‫(‪)045‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫هامق‬ ‫الصفحة‬ ‫‪ :‬نف!‬ ‫الوق‬ ‫أحكام‬

‫‪: supplement,,1‬‬
‫‪.Dozy‬‬
‫‪p 906‬‬ ‫الكبير‬ ‫هو الدف‬ ‫‪:‬‬ ‫المزهر‬ ‫(‪)451‬‬

‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫هاسق‬ ‫الصفحة‬ ‫‪ :‬نفر‬ ‫السوق‬ ‫أحكام‬

‫) وقد‬ ‫‪aud‬‬ ‫(‬ ‫الصيغة‬ ‫بهذه‬ ‫الإصبانية‬ ‫في‬ ‫الكلمة‬ ‫هذه‬ ‫بقيت‬ ‫المعروفة ‪ ،‬وقد‬ ‫العزف‬ ‫آلات‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الحود‬ ‫)‬ ‫(‪452‬‬

‫أورلا‪.‬‬ ‫بلاد‬ ‫في صائر‬ ‫ونها اتثرت‬ ‫الميلادي‬ ‫الثامن‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫في الأندل!‬ ‫الآلة‬ ‫هذه‬ ‫العرب‬ ‫ادخل‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫هاصق‬ ‫المفحة‬ ‫نذس‬ ‫انظر أحكام الوق‬

‫بهذه‬ ‫الإصبانية‬ ‫في‬ ‫الكلمة‬ ‫هذه‬ ‫وقد بقيت‬ ‫‪،‬‬ ‫أوتار‬ ‫وضة‬ ‫طول‬ ‫كق‬ ‫ذو‬ ‫الطرب‬ ‫آلات‬ ‫من‬ ‫الطنور‬ ‫(‪)453‬‬

‫)‬ ‫‪Tambor‬‬ ‫(‬ ‫الصرؤ‬

‫المتفحة هامثر‪7‬‬ ‫نفر‬ ‫انظر أحكام التوق ‪-‬‬

‫ع لم ‪adufe, ad‬‬ ‫بانبن المورتين‬ ‫الإب!انية‬ ‫اللفظ !‬ ‫بهذا‬ ‫الموسيقى وقد احتفظ‬ ‫آلات‬ ‫من‬ ‫الدف‬ ‫(‪4‬؟‪)4‬‬

‫ا ‪.‬‬ ‫هامق‬ ‫‪012‬‬ ‫ص‬ ‫انظر أحكام الوق‬

‫‪.‬‬ ‫‪014‬‬ ‫عى‬ ‫رفم ‪4‬‬ ‫أعلام العرب‬ ‫‪ ،‬طسلة‬ ‫‪ :‬زر!اب‬ ‫الحفني‬ ‫محمو‬ ‫د‪.‬‬ ‫(‪)455‬‬

‫‪032‬‬
‫الشعر تسارو هذا‬ ‫من‬ ‫ألوان جديدة‬ ‫وكان تجديده في الموسيقى بحاجة الى خلق‬

‫لهذا الفن‬ ‫استجابة‬ ‫والأزجال‬ ‫الموشحات‬ ‫اختراع‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫تم له ذلك‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫التطور‬

‫ابن معافى القبرى‬ ‫النهضة مقدم‬ ‫طليعة هذه‬ ‫رمن‬ ‫ثمار مدرسته‬ ‫الجديد ‪ ،‬وكان من‬

‫في ابتكار وتدعيم ما‬ ‫ساهم‬ ‫ممن‬ ‫العقد الفريد وغرما‬ ‫رله صاحب‬ ‫وابن عبد‬

‫‪.) 456‬‬ ‫(‬ ‫الموشحات‬ ‫من تلك‬ ‫استحدث‬

‫بن‬ ‫أسلم‬ ‫الهجرى‬ ‫بالتأليف في الموسيقى في القرن الحاس‬ ‫بين المهتمين‬ ‫ومن‬

‫وأخباره ‪ ،‬وهو ديوان‬ ‫التاليف في طرائق غناء زرياب‬ ‫) صاحب‬ ‫‪457‬‬ ‫(‬ ‫العز‪-‬نر‬ ‫عبد‬

‫من‬ ‫الر!ط‬ ‫الجانب‬ ‫تسكن‬ ‫أصرته كانت‬ ‫أن‬ ‫ابن حزم‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫جدا‬ ‫عجيب‬

‫‪.‬‬ ‫‪)458‬‬ ‫(‬ ‫قرطبة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ 9‬و ‪)4‬‬ ‫بقاع الأندلس‬ ‫تلاميذ زرياب أن ينقلوا هذا الفن إلى اكر‬ ‫واستطاع‬

‫الغناء‬ ‫مجالس‬ ‫‪ ،‬فانتشرت‬ ‫الموسيقى‬ ‫الى فن‬ ‫الأندلسيين‬ ‫طبيعة‬ ‫استجابت‬ ‫ولقد‬

‫الفلاح في حقله‬ ‫لنجد‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ثقافة الشعب‬ ‫من‬ ‫هذا الفن بجملته جؤا‬ ‫واصبح‬

‫الأمراء‬ ‫بالغناء عن‬ ‫ولع أحدهم‬ ‫لا يقل‬ ‫والفقير في كوخه‬ ‫والعامل في مصنعه‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)046‬‬ ‫والعظماء‬

‫البيؤلات الميسورة‬ ‫للخلفاء وأصحاب‬ ‫أن أصبح‬ ‫زرياب‬ ‫آثار مدرسة‬ ‫وكان من‬

‫الهواية لا‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫الكثير فهم‬ ‫مارسه‬ ‫لقد‬ ‫بالغناء ‪ ،‬حتى‬ ‫خاص‬ ‫شغف‬

‫الغناء‬ ‫لأصول‬ ‫واجادتها‬ ‫المستكفى‬ ‫الخليفة‬ ‫بنت‬ ‫ولادة‬ ‫مجالس‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫الاحتراف‬

‫سليمان‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫(‪)661‬‬ ‫الم!ثرق‬ ‫دط‬ ‫المهدى‬ ‫بنت‬ ‫علية‬ ‫لمجالس‬ ‫ماو!ة‬ ‫مكانتها‬ ‫وعلو‬

‫)‪.‬‬ ‫‪462‬‬ ‫(‬ ‫بالطنبور في حداثته‬ ‫المستعين يضرب‬

‫‪.‬‬ ‫‪014‬‬ ‫‪ :‬المرجع الايق‬ ‫الحفني‬ ‫عمو‬ ‫د‪.‬‬ ‫(‪)456‬‬

‫المقى‬ ‫في جنوة‬ ‫انظر ترتجه‬ ‫‪:‬‬ ‫الزفى‬ ‫عد‬ ‫ين‬ ‫أطم‬ ‫ابن القاضي‬ ‫بن سحيد‬ ‫بن أحمد‬ ‫أطم‬ ‫هو‬ ‫(‪)457‬‬

‫‪. 163 - 162‬‬ ‫‪ 321‬ص‬ ‫رقم‬

‫‪.‬‬ ‫الحمامة ‪116‬‬ ‫طوق‬ ‫(‪)458‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪ ،‬المرجع الايق‬ ‫ا!ي‬ ‫د‪ .‬عمي‬ ‫(‪)945‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪138‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫(‪)046‬‬

‫‪.913‬‬ ‫المرجع الايق‬ ‫‪)461‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫الصب ‪201‬‬ ‫أناب‬ ‫بض‬ ‫(‪)462‬‬

‫أ!‬
‫وكان المذهب المالكي‬ ‫‪،‬‬ ‫لحن (‪)463‬‬ ‫زرياب اكر من عشرة آلاف‬ ‫ولقد خلف‬

‫عمر‬ ‫بن‬ ‫يضى‬ ‫‪ ،‬وإذا كان‬ ‫‪)464‬‬ ‫(‬ ‫الموسيقى‬ ‫آلات‬ ‫في خرء‬ ‫اغقهية‬ ‫ا‬ ‫المذاهب‬ ‫أشد‬

‫إلا ما‬ ‫أيضا‬ ‫حرَمرا هذء‬ ‫اغقهاء‬ ‫ا‬ ‫بعض‬ ‫اممير فإن‬ ‫وا‬ ‫المدوَر‬ ‫ارر‪:‬‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫لَد تساهل‬

‫في الكير‪.‬‬ ‫واختلف‬ ‫الغربال خاصة‬ ‫شبه‬ ‫هو‬ ‫العرفي الذي‬ ‫الدث‬ ‫من‬ ‫كان‬

‫البيع‬ ‫اللهو ويفسخ‬ ‫يييع آلات‬ ‫من‬ ‫بأنه ينبغى تأديب‬ ‫ابن فرحون‬ ‫ويصرح‬

‫أمرا نظريا‬ ‫التح!بم كان‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫نذكر‬ ‫أن‬ ‫بنا‬ ‫) إلا أنه يجدر‬ ‫‪465‬‬ ‫(‬ ‫الاَلات ‪،‬‬ ‫وتكسر‬

‫)‪.‬‬ ‫‪466‬‬ ‫(‬ ‫الأحيان‬ ‫منه واقعيا في كثير من‬ ‫أكر‬

‫الخلافة والحجابة‪.‬‬ ‫الموسيقى والغناء في رحاب‬ ‫انتعايق‬ ‫ولقد استمر‬

‫الوزراء والندماء ‪ ،‬وكان‬ ‫الغنائية تضم‬ ‫عامر‬ ‫أو‬ ‫المنصور بن‬ ‫مجالس‬ ‫وكانت‬

‫‪.‬‬ ‫ويرقصوا‬ ‫يتهايجوا‬ ‫حتى‬ ‫يستفزهم‬ ‫الطرب‬

‫وزراء المنصور‬ ‫المجالس ‪ ،‬كان‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫مجلس‬ ‫عن‬ ‫المؤرخين‬ ‫وقد حدثنا بعض‬

‫أقعده‬ ‫بنقرس‬ ‫مصابا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫شهيد‬ ‫إلى ابن‬ ‫الدور‬ ‫انتهى‬ ‫حتى‬ ‫بالنوبة‬ ‫فيه يرقصون‬

‫عليه‬ ‫مئثىء‬ ‫‪،-‬تجص وهو‬ ‫فجعل‬ ‫بن عباس‬ ‫اللّه‬ ‫القيام فأقامه الوز‪-‬س أبو عبد‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)457‬‬ ‫منه الحاضرون‬ ‫وروتجل شعرا يسر‬

‫والغناء بوجه‬ ‫بالموسيقى‬ ‫الطرائف‬ ‫ملوك‬ ‫اهغ‬ ‫فقد‬ ‫الهجرى‬ ‫أما في القرن الخامى‬

‫رشد‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫السبق‬ ‫قصب‬ ‫الفن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أحرزت‬ ‫إشبيلية‬ ‫‪ ،‬الا أن‬ ‫عام‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬ترسل‬ ‫عظيم‬ ‫بثمن‬ ‫تباع كتبه‬ ‫ويراد أن‬ ‫إشبيلية‬ ‫فِى‬ ‫عار‬ ‫يموت‬ ‫كان‬ ‫حيما‬ ‫"‬

‫آلاته الموسيقية‬ ‫كانوا ررشلون‬ ‫الأند!س‬ ‫في عاصمة‬ ‫موسيقى‬ ‫مات‬ ‫قرطبة و(ن‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪468‬‬ ‫الولع "‬ ‫ومخطوطاته إلى (شبيلية التي ولع أهلها بالموسيقى أشد‬

‫‪.‬‬ ‫‪177‬‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫‪:‬‬ ‫الحفني‬ ‫د‪.‬‬ ‫‪)463‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫هاصثى‬ ‫‪911‬‬ ‫الوق‬ ‫أحكام‬ ‫(‪)464‬‬

‫‪. 2 ، 1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الحكام‬ ‫تجصرة‬ ‫‪ 2‬نقلا من‬ ‫هامى‬ ‫‪911‬‬ ‫ص‬ ‫أحكام الوق‬ ‫‪)465‬‬ ‫(‬

‫‪ 911‬هاعى ‪. 2‬‬ ‫أحكام السوق ص‬ ‫(‪)466‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/243‬‬ ‫نفح الطيب‬ ‫‪)467‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الحفني‬ ‫محمود‬ ‫‪ ،‬د‪.‬‬ ‫‪41‬‬ ‫قرطة‬ ‫سيادة‬ ‫‪ :‬عمر‬ ‫عباس‬ ‫(حان‬ ‫‪)468‬‬ ‫(‬

‫‪322‬‬
‫الخمر‬ ‫وشرب‬ ‫الطرب‬ ‫مسرة " وأن جميع أدوات‬ ‫وكان وادى إشبيلية لا يخلو من‬

‫يخه غير منكر "( ‪.) 946‬‬

‫والموسيقى ‪ ،‬ويتفاخر أهلها بكثرة‬ ‫بالغناء‬ ‫المعجبين‬ ‫بلنسية أيضا من‬ ‫أهل‬ ‫؟ن‬

‫أخبرت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫وثلاثة وأربعة‬ ‫عودان‬ ‫فلان‬ ‫عند‬ ‫"‬ ‫الأغاني ‪ ،‬يقولون‬

‫الألف‬ ‫وأما دون‬ ‫طيبة‬ ‫مثقال‬ ‫ألف‬ ‫من‬ ‫بلنسية اكز‬ ‫في‬ ‫بلغت‬ ‫مغنية‬ ‫أن‬

‫فكثيرات " (‪.) 047‬‬

‫!‪،‬ا!هد وغيره‬ ‫ذالمث‬ ‫!‬ ‫بمنع‬ ‫فيرف ابن عبا‪ -‬اض‪.‬و!‬

‫ما‬ ‫مها‬ ‫ة "‬ ‫الموسيقى‬ ‫معنى‬ ‫العلوم في‬ ‫مراتب‬ ‫رسالة‬ ‫في‬ ‫فيقول‬ ‫حزم‬ ‫أما ابن‬

‫‪ :‬فإ‪-‬‬ ‫اضلا!ة‬ ‫ا‬ ‫وأصنافها‬ ‫المرسيقى‬ ‫علم‬ ‫ذاسك‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫أعلامه‬ ‫رحمه ودرسصَ‬ ‫در‪!3‬‬

‫يسخى‬ ‫ثان‬ ‫!نهِ‬ ‫‪،‬‬ ‫اطه!‬ ‫ا‬ ‫وههِ‬ ‫الجبناء‬ ‫يشجع‬ ‫ما‬ ‫م!ثا‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫يصفهِن‬ ‫الأوائ!!‬

‫صفات‬ ‫وهذه‬ ‫وينفر‬ ‫اضفرء!‬ ‫ا‬ ‫بين‬ ‫يزاف‬ ‫‪:‬‬ ‫ثالث‬ ‫ونر ع‬ ‫‪،‬‬ ‫اطنينى‬ ‫ا‬ ‫وأظنه‬ ‫البخلاء‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪)471‬‬ ‫"‬ ‫جملة‬ ‫اجوم‬ ‫ا‬ ‫العالى‬ ‫من‬ ‫معدومة‬

‫ابن‬ ‫بشهادة‬ ‫‪-‬‬ ‫الهجري‬ ‫هذا أن الموسيقى في ترطبة في القرن الخاص‬ ‫معنى‬

‫لرغبات أولئك‬ ‫وإشباعها‬ ‫للطرب‬ ‫تأديتها‬ ‫المستوى القديم في‬ ‫بنفس‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫حزم ‪-‬‬

‫بالطريقة‬ ‫الموسيقى‬ ‫الفن‬ ‫في‬ ‫المجددين‬ ‫ندوة‬ ‫إلى‬ ‫يرجع‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ولعل‬ ‫الكلاسيكيين‬

‫‪.‬‬ ‫ابن حزم‬ ‫التي تعجب‬

‫‪ ،‬منها ما ذكره‬ ‫وصفها‬ ‫في‬ ‫المراجع‬ ‫أصفت‬ ‫فقد‬ ‫الغناء والطرب‬ ‫أما حفلات‬

‫قال ‪:‬‬ ‫الطرب‬ ‫مجالس‬ ‫أحد‬ ‫لنا‬ ‫الأفراح فقد وصف‬ ‫حديقة‬ ‫صاحب‬

‫طوا!‬ ‫فراشى وسهرت‬ ‫مرة وشت‬ ‫ء ‪ ،‬واعيلت‬ ‫‪1501 / A‬‬ ‫‪604‬‬ ‫بمالقة‬ ‫"كنت‬

‫‪ ،‬وختلط‬ ‫ناحية‬ ‫كا‬ ‫والطنابير من‬ ‫أوتار العيدان‬ ‫آلام ‪ ،‬وإذا في أحمع‬ ‫في من‬ ‫لما‬ ‫الليل‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫ا!روب‬ ‫حماع ظك‬ ‫تعاف‬ ‫نف!ى‬ ‫كانت‬ ‫زاد ألمى وإن‬ ‫مما‬ ‫بالغناء‬ ‫الاًصوات‬

‫لى‪،‬‬ ‫ارتفعت‬ ‫المنزل‬ ‫أن أرض‬ ‫إليّ‬ ‫خيل‬ ‫حتى‬ ‫وارتاحت‬ ‫له نفسي‬ ‫ما أنست‬ ‫حمعت‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/991‬‬ ‫الطيب‬ ‫نفح‬ ‫)‬ ‫(‪946‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫العذرى‬ ‫(‪)047‬‬

‫تاريخ)‬ ‫الخانجي ‪ ،‬بلون‬ ‫(ط‪.‬‬ ‫‪06‬‬ ‫عى‬ ‫عباس‬ ‫إحان‬ ‫‪ ،‬تحيق‬ ‫ابن حزم‬ ‫رسائل‬ ‫(‪)471‬‬

‫‪323‬‬
‫‪،‬‬ ‫الصوت‬ ‫قام واتجه الى مصدر‬ ‫إلا أن‬ ‫نفسه‬ ‫يملك‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫حولي‬ ‫تدور‬ ‫حيطانه‬ ‫وأن‬

‫وبين أيديهم شراب‬ ‫رجلا قد اص!وا‬ ‫عشرين‬ ‫فيه نحو من‬ ‫بستان‬ ‫في وسط‬ ‫فكان‬

‫ناحية‬ ‫جالسة‬ ‫والجارية‬ ‫يحركنها‬ ‫لهو ومزامير‬ ‫وطنابير وآلات‬ ‫قيام بعيدان‬ ‫وجوارى‬ ‫وفاكهة‬

‫‪.‬‬ ‫تغنى " (‪)472‬‬ ‫وهى‬ ‫يرمقها ببصره ويوعيا ععه‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫فط حجرها‬ ‫وعودها‬

‫أشعار‬ ‫إنه حفظ‬ ‫حتى‬ ‫عليه ضديدا‬ ‫تأثيره‬ ‫الأديب هذا المشهد كان‬ ‫وحينما رأى‬

‫‪ ،‬وكأن‬ ‫عقال‬ ‫من‬ ‫كأنما أنشطت‬ ‫اللة‬ ‫يضهد‬ ‫‪" :‬‬ ‫بها وقال‬ ‫تتغنى‬ ‫التي كانت‬ ‫الجارية‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)473‬‬ ‫ألم ! "‬ ‫ثط‬ ‫لم يكن‬

‫التي كانت‬ ‫اللهو والطرب‬ ‫الغناء والموسيقى بمجالس‬ ‫حفلات‬ ‫ولقد ارتبطت‬

‫الختلفة‪.‬‬ ‫الطوائف‬ ‫ممالك‬ ‫في‬ ‫منتشرة‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫بن صمادح‬ ‫للمعتصم‬ ‫حفلا‬ ‫ابن بسام‬ ‫ووصف‬

‫مهدومة‬ ‫ندمائه ‪ ،‬فأبرز لهم وصيفة‬ ‫يوما مع‬ ‫المعتصم بن صمادخ‬ ‫" اصطبح‬

‫مصرممط‬ ‫لاعب‬ ‫هناك‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬وحفر‬ ‫الدك‬ ‫من‬ ‫المطرب‬ ‫في أنواع اللعب‬ ‫متصرفة‬

‫المشهد‪:‬‬ ‫في هذا‬ ‫قصيدة‬ ‫الحداد‬ ‫بن‬ ‫اللة‬ ‫‪ ،‬فارتجل أبو عبد‬ ‫لعبه حسنا‬ ‫فكان‬ ‫ساحر‬

‫ساحرا‬ ‫وأحضرتنا لاعبا‬ ‫فاتنا‬ ‫وأبهعتنا لاحنا‬

‫الناظرا‬ ‫يذهل‬ ‫ما‬ ‫فننظر‬ ‫القيان‬ ‫رؤوس‬ ‫فوق‬ ‫يرفرف‬

‫ظاهرا‬ ‫وباطنها يثني‬ ‫باطنا‬ ‫ينثنى‬ ‫فظاهرها‬

‫القرطبية في الربع الأول من‬ ‫الفتنة‬ ‫فترة‬ ‫خلال‬ ‫قرطبة‬ ‫خلفاء‬ ‫أن‬ ‫نرى‬ ‫بهذا العرض‬

‫مجالس‬ ‫عن‬ ‫لا تنفصل‬ ‫الموسيقى والطرب‬ ‫مجالس‬ ‫‪ ،‬كانت‬ ‫الهجري‬ ‫القرن الخامس‬

‫انتشار‬ ‫دون‬ ‫فترة الفتنة القرطبية حائلا‬ ‫لها ولم تكن‬ ‫مكملة‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫واللهو‬ ‫الشراب‬

‫المجالس‪.‬‬ ‫هذه‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪203‬‬ ‫ا!قأهرهَ‬ ‫‪127‬‬ ‫ص‬ ‫الاْفراح لإرالة الأتراح‬ ‫‪ :‬حد!ة‬ ‫الروالط‬ ‫أحمد‬ ‫(‪)472‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫المرجع السابق ص‬ ‫(‪)473‬‬

‫‪324‬‬
‫فنى ‪ ،‬بل‬ ‫جذب‬ ‫قرطبة من!ة‬ ‫فلم تكن‬ ‫والمرابطين‬ ‫الجهاورة وبني عباد‬ ‫أما عهد‬

‫من قبل لقرطبة في إلقرن‬ ‫المكانة التي كانت‬ ‫(شبيلية في هذا القرن وأخذت‬ ‫عظت‬

‫‪.‬‬ ‫الهجرى‬ ‫الرابع‬

‫بتلك‬ ‫والطرب‬ ‫على الاستمتاع‬ ‫البيوتات القرطبية الميسوؤ يعملون‬ ‫وكان أصحاب‬

‫المجالس‪.‬‬

‫مما‬ ‫الهجرى‬ ‫الخاس!‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫قرطبة‬ ‫في‬ ‫الاجماعية‬ ‫للحياة‬ ‫صورة‬ ‫فهذه‬ ‫وبعد‬

‫المراجع‪.‬‬ ‫من‬ ‫استخلاصه‬ ‫أمكن‬

‫‪32‬‬ ‫‪5‬‬
‫قرطبة الاسلافية‬ ‫فهرس‬

‫تقديم ‪............‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫المقدّمة‬

‫‪17‬‬
‫افجري‬ ‫معالمها في القرنْالخام!‬ ‫وأبرز‬ ‫قرطبة‬ ‫‪ :‬خطط‬ ‫الأول‬ ‫الفصل‬

‫‪(8‬‬
‫تخطيط المدينة‪.‬‬

‫‪02‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والمنتزهات‬ ‫القصور‬

‫‪25‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الذور‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحمّامات‬
‫‪92‬‬

‫‪34‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫في‬ ‫والنقل‬ ‫المواصلات‬ ‫وسائل‬

‫‪37.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والسقاية‬ ‫المياه‬ ‫موارد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المساجد‬
‫‪93‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المقابر‬


‫‪53..‬‬

‫‪72‬‬
‫‪.‬‬ ‫الكناض‬

‫‪74‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأبوابها‬ ‫قرطة‬ ‫أسوار‬

‫‪08‬‬ ‫الهجري‬ ‫الحامس‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫قرطبة‬ ‫في‬ ‫الاكصادية‬ ‫‪ :‬الحياة‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬

‫(‪8‬‬
‫الاقتصادية‬ ‫السياسة‬

‫‪79‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫التجارة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأسواق‬

‫‪(27‬‬

‫‪326‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المئناعة‬
‫‪152‬‬

‫‪17 2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪...-‬‬ ‫‪1101‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫المالية‬ ‫النظم‬

‫‪221‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫المعيشة‬ ‫مستوى‬

‫‪23 3‬‬ ‫قرطبة‬ ‫في‬ ‫الاجماعية‬ ‫‪ :‬الحياة‬ ‫الثالث‬ ‫الفمل‬

‫‪23 4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫القرطبي‬ ‫المجتمع‬ ‫عناصر‬

‫‪926‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫قرطبة‬ ‫يْ‬ ‫العامة‬ ‫الحياة‬

‫‪327‬‬

You might also like