You are on page 1of 19

‫ترشيد قرارات الصيانة باسأتخدام السأاليب الكمية‬

‫‪ -‬حالة شركة إسأمنت تبسـة ‪-‬‬

‫السأتاذ ‪ :‬زايدي عبدالسلم‬


‫الركز الامعي – تبسـة –‬
‫‪Abdesselamz@Yahoo.fr‬‬

‫ملخص‬
‫تواجه الؤمسسات الصناعية والدخمية اليوم سلسلة من التطورات التكنولوجية السريعة‪ ،‬وظهور معدخات وتسهيلت حدخيثة‬
‫ساهتم ف تقدخي السلع والدخمات ف الوقتم الدخد‪ ،‬رافقتها بالوقتم نفسه تعقدخ أساليب الصيانة الواجب تطبيقها لعالة التوقفات‬
‫الطارئة‪ ،‬وذلك للتقنية العالية الت تتمتع با تلك العدخات من جهة‪ ،‬ولقلة العلومات التوفرة عن سياسة الصيانة الناسبة من جهة‬
‫أخرى‪ ،‬بالضإافة إل اتاه الدخول التقدخمة إل تفضيل استبدخال العدخات والتجهيزات بدخل من تمل تكاليف الصيانة‪ ،‬تشجيعا‬
‫لستمرار العملية النتاجية وتقيقا للرباح بلفا ما هو معمول به ف الدخول النامية‪ ،‬زيادة على ذلك غياب الساليب الكمية ف‬
‫إدارة عمليات الصيانة‪ ،‬وعدخم استخدخامها ف ترشيدخ قرارات الستبدخال والصيانة للمعدخات وتهيزات النتاج الختلفة‪.‬‬
‫وتدخفا هذه الورقة البحثية إل بيان أهية الساليب الكمية الستخدخمة ف ترشيدخ قرارات الصيانة‪ ،‬سواء تعلق المر‬
‫بؤمشرات تليل تكاليف الصيانة )وهي الستخدخمة غالبا(‪ ،‬أو مؤمشرات الداء الاصة بإدارة الصيانة )مؤمشر العولية )الوثوقية(‬
‫‪ ،Index de Fiabilité‬مؤمشر التاحية )الاهزية( ‪ ،Index de Disponibilité‬مؤمشر قابلية الصيانة ‪Index de‬‬
‫‪.(Maintenabilité‬‬

‫تمهيد‬

‫‪1‬‬
‫تعتب الرشادة القتصادية ف استخدخام الطاقات النتاجية على الستويي الزئي والكلي من أولويات التأقلم اليإاب مع‬
‫اليط القتصادي الدخيدخ‪ ،‬التميز برفع دعم الدخولة ومواصلة تطبيق سياسة الصلح القتصادي‪ ،‬وفتح الال للمنافسة الرة‪ ،‬ما‬
‫يقتضي التحكم الناجح ف الوارد والطاقات الالية‪ ،‬الادية والبشرية‪ ،‬إذ ينصب على العملية النتاجية ويسري على جيع عناصرها‪.‬‬
‫فالتطور الكبي ف رأس الال الستثمر ف الصول الثابتة من آلت ومعدخات وأجهزة ومبان‪ ،‬يثل نسبة كبية من إجال‬
‫الموال الستثمرة ف الشروعات الصناعية‪ ،‬كما أن حصول الؤمسسة على الزء الكب من الصول تعتضإه العدخيدخ من الصعوبات‬
‫التقنية والتكنولوجية والجراءات القانونية‪ ،‬نظرا لستياد معظمها من الدخول التقدخمة صناعيا‪ ،‬ما يستدخعي الهتمام بالافظة على‬
‫هذه الصول واستمرار تشغيلها بكفاءة وفعالية‪ ،‬من خلل وضإع برامج لصيانتها تفاديا لتوقفها جزئيا أو كليا عن النتاج‪ ،‬بفعل‬
‫تقادمها ونتيجة الستعمال الفرط وما يتتب عنه من تأثي سلب على كمية النتاج وجودته ومن ث على قدخرته التنافسية‪.‬‬
‫كما أن التأتة والتقدخم التقن ساها ف تعقيدخ النواحي الندخسية‪ ،‬وأصبحتم الهارات الطلوبة لتكيب وصيانة خط آل أو‬
‫غرفة تكم‪ ،‬هي أعقدخ من التقنيات الطلوبة لوضإع مرك ف حالة عمل وإجراء الصيانة اللزمة له‪ ،‬كما ساعدخ هذا التطور على فتح‬
‫أسواق واسعة نو إدخال التكنولوجية وتغلغلها ف جيع أوجه النشاط الصناعي‪ ،‬ذلك ما أدى إل ضإرورة التخصص ف عمليات‬
‫الصيانة وبدخاية ظهور إدارة لا‪ ،‬تقدخم خدخماتا الستقلة عن إدارة النتاج ولكنها بقيتم تشكل دعامة للنتاج كما ونوعا‪ ،‬وغدخا‬
‫ناح وحدخة النتاج واستمرار تشغيلها مرهونا بكفاءة إدارة الصيانة وفعاليتها‪ ،‬خاصة وأن النتاجية ف الدخول النامية – ومن بينها‬
‫الزائر‪ -‬تعان من النافاض ‪ ،‬ولعل السبب الوهري ف ذلك يعود إل زيادة تكلفة النتوج‪ ،‬وتشكل تكاليف الصيانة العنصر‬
‫الرئيسي ف هذه الزيادة‪ ،‬فهي تنمو باضإطراد مع تقادم آلت وتهيزات الؤمسسة‪ ،‬فضل عن تشعب أعمال الصيانة وازدياد‬
‫صعوبتها وحاجتها إل تصصات يصعب السيطرة عليها بالطرق التقليدخية وبالتنظيم الداري القدخي‪.‬‬
‫أول ‪ :‬تطور مفهوم الصيانة‬
‫توارثتم الؤمسسات القتصادية لفتة طويلة من الزمن أعمال الصيانة كوظيفة ثانوية سيطر عليها طابع الصلح‪ ،‬وانصر‬
‫مفهومها ف الفاظ والعتناء باللت والعدخات عن طريق التشحيم‪ ،‬التزييتم‪ ،‬التنظيف وانتظار وقوع العطال لتصليحها‪ ،‬كما‬
‫كان العتقاد السائدخ آنذاك أن العرفة اليدخانية باللت كافية لتجنب العطل‪.‬‬
‫وف بدخاية القرن العشرين‪ ،‬أدت الخطار الناجة عن بعض اللت ف حالة عطلها كالنفجارات والرائق إل تنظيم‬
‫دورات للمراقبة النتظمة عرفتم فيما بعدخ بالصيانة الوقائية‪ ،‬وحت ناية الرب العالية الثانية ل تول الهية الكافية لوظيفة الصيانة‪،‬‬
‫)‪(1‬‬
‫بل بقيتم مرادفة للتصليح من جهة‪ ،‬وعملية تبذير للموال من جهة أخرى‪.‬‬
‫وقدخ واكب مفهوم الصيانة التطورات التقنية التسارعة الت دخلتم ف مالت النتاج الصناعي وغي الصناعي‪ ،‬وتزايدخ‬
‫الهتمام بوظيفة الصيانة كونا السؤمولة عن استمرار العملية النتاجية بشكل دائم وبكفاءة إنتاجية عالية‪ ،‬ويرجع هذا الهتمام‬
‫)‪(2‬‬
‫التزايدخ إل السباب التاليـة ‪:‬‬
‫‪ -‬زيادة درجة تعقيدخ العدخات والجهزة واللت‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة درجة الكننة والتأتة؛‬
‫‪ -‬زيادة الدخقة ف تدخيدخ جدخولة النتاج والعمليات النتاجية؛‬
‫‪ -‬زيادة دقة التحكم ف النتاج والعمليات؛‬

‫‪2‬‬
‫‪ -‬زيادة متطلبات السيطرة على النوعية؛‬
‫‪ -‬ارتفاع حجم الستثمارات ف الوجودات الثابتة؛‬
‫‪ -‬تزايدخ حدخة النافسة‪.‬‬
‫كما تعرض تعريف الصيانة لتقلبات متعدخدة ف معانيه طبقا للنواحي العلمية الت مرت با‪ ،‬وفيما يلي نورد جلة من‬
‫تعاريف الصيانة مع ماولة تقدخي تعريف شامل‪.‬‬
‫تعريف ‪ : 1‬الصيانة تشمل الفاظ على أدوات النتاج ف حالة تشغيلية ملئمة باستخدخام مموعة من عمليات العالة والتصليح‪.‬‬
‫)‪(3‬‬

‫)‪(4‬‬
‫تعريف ‪ : 2‬الصيانة هي الوظيفة الت تعمل على إعادة أو الافظة على الالة التشغيلية للعتاد وإتاحته الستمرة‪.‬‬
‫)‪(5‬‬
‫تعريف ‪ : 3‬الصيانة هي الوظيفة الت تدخفا إل الافظة على الالة التشغيلية للتجهيزات والوسائل الستخدخمة ف النتاج‪.‬‬
‫تعريف ‪ : 4‬الصيانة هي عبارة عن تلك العمال التصلة بالافظة على الجهزة والبان والدخمات ف حالة ملئمة من حيث‬
‫)‪(6‬‬
‫تشغيلها وتصليحها‪.‬‬
‫)‪(7‬‬
‫تعريف ‪ : 5‬الصيانة تعن جيع النشاطات الت يكن من خللا الافظة على العدخات والجهزة والبان ف حالة صالة للعمل‪.‬‬
‫تعريف ‪ : 6‬الصيانة هي تلك الوظيفة الت تعمل على ضإمان وسلمة العدخات واللوازم النتاجية لتقدخي النتوج الطلوب بالتكاليف‬
‫)‪(8‬‬
‫السليمة وف الظروفا الت تأر با عملية النتاج )النوعية والكمية والسلمة الهنية(‪.‬‬
‫نلحظ أن معظم التعاريف الواردة قدخ ركزت على أنواع الصيانة الطبقة على الجهزة والبان واستخدخمتم كلمة الافظة‪،‬‬
‫والت تعن إعطاء عناية للصيانة الوقائية من تزييتم وتشحيم لضمان مستوى تشغيلي مقبول والتقليل من العطال‪ ،‬وأهل جانب‬
‫التكاليف ف معظم التعاريف‪ ،‬مع العلم أن تكلفة الصيانة قدخ تتجاوز تكلفة اقتناء تهيز جدخيدخ‪.‬‬
‫والفهوم الدخيث للصيانة يربط بي أنشطة الصيانة ودورة الياة القتصادية‪ ،‬ويعتبها " مزيإا من العمال الدارية‬
‫والندخسية والفنية التعلقة بالافظة على الوجودات الادية التاحة للمؤمسسة الصناعية‪ ،‬وتعقب دورة حياتا القتصادية‪ ،‬وتتم‬
‫بواصفاتا وتصميمها للتأكدخ من إمكانية العتماد عليها ")‪ ، (9‬ويطلق اصطلح التيوتكنولوجي )‪ (Terotechnology‬على‬
‫هذا الفهوم‪ ،‬ويعرفا بأنه ‪:‬‬
‫" مزيج من التطبيقات الدارية والالية والندخسية الت تطبق على الوجودات الادية وتتعقب دورة حياتا القتصادية‪ ،‬وتتم‬
‫بواصفات وتصميم الصنع والعدخات والبان للتأكدخ من إمكانية العتماد عليها وإجراء الصيانة اللزمة لا‪ ،‬فضل عن الهتمام‬
‫بنصبها وتركيبها والتأكدخ من صلحية استعمالا وإجراء التحويرات عليها واستبدخالا بالعتماد على البيانات الت يصل عليها‬
‫)‪(10‬‬
‫بالتغذية العكسية عن تصميمها وانازها وتكاليفها "‪.‬‬
‫وهذا هو الفهوم الدخيث الذي يتفق مع مدخخل النظم والذي ينظر للصيانة كنظام متكامل يعمل بالتنسيق مع متلف‬
‫النظمة الخرى ف الؤمسسة‪ ،‬لتخفيض آجال وتكلفة العطال والفاظ على جودة النتجات‪.‬‬
‫ويكن توضإيح مصطلح التيوتكنولوجي من خلل الشكل الوالـي ‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫الشكل رقم )‪ : (01‬نظام التيروتكنولوجي‬

‫تصميم‬ ‫المواصفات‬ ‫النصب‬ ‫السإتخدام‬


‫معدات‬ ‫الفنية‬ ‫التجهيز‬ ‫والتركيب‬ ‫الفعلي‬
‫المطلوبة‬

‫المعلومات المسترجعة عن التركيب والسأتخدام الفعلي‬

‫المعلومات المسترجعة عن عمليات الصيانة‬ ‫عمليات‬


‫الصيانة‬

‫المعلومات المسترجعة عن بيان السأتبدال‬ ‫عمليات‬


‫السإتبدال‬

‫الصدخر ‪ :‬رامي حكمت فؤاد الحديثي وآخرون ‪ :‬التاهات الدخيثة ف إدارة الصيانة البمة‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة الول‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫‪ ،2004‬ص ‪.17‬‬

‫يتضح من الشكل أعله أن عمليات الصيانة ل تقتصر على نشاطات الصيانة التقليدخية التمثلة ف الكشف الدخوري عن‬
‫العطال وتصليحها‪ ،‬بل تبدخأ مع بدخاية وضإع تصاميم التسهيلت النتاجية وإنشاء الوقع ووضإع الواصفات الفنية اللئمة لظروفا‬
‫التشغيل‪ ،‬والستمرار بتحسي هذه العمليات من خلل التغذية العكسية عن أداء أعمال الصيانة والستبدخال والتفصيل‪ ،‬أو أية‬
‫ملحظات أخرى تساهم ف التطوير وف معالة النرافات الاصلة ف الوقتم الناسب‪.‬‬
‫من خلل ما تقدخم يكن القول بأن وظيفة الصيانة هي " كافة الفعاليات الهندسأية والفنية والدارية والمالية التي‬
‫تضمن اسأتمرار العملية النتاجية دون توقفات غير مخططة‪ ،‬وتساهم في تعظيم قيمة المنظمة من خلل تقديم منتجات‬
‫وسألع ترضي حاجات زبائنها المحتملين بتكلفة مناسأبة وفي الوقت المطلوب "‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬معايير المثلية في عمليات وتكاليف الصيانة‬
‫يتاج كل عمل إل معيار أو مؤمشر للحكم على مدخى ناحه أو فشله ف تقيق الغرض الذي أنشـئ مـن أجلـه‪،‬‬

‫‪4‬‬
‫وقدخ تتأثر الهة واضإعة العيار بالبيانات التاريية فيكون معيارها تارييا‪ ،‬وقدخ تستخدخم بعض الساليب الرياضإية والحصائية بدخفا‬
‫التاه نو العلمية‪ ،‬وعلى كل حال يإب أن يتصف العيار بالواقعية والرونة والوضإوح‪ ،‬ويإب أن تشتك ف إعدخاده معظم‬
‫الستويات الت ستطبقه‪ ،‬بغية الصول على ثقة هذه الطرافا وبالتال ضإمان تطبيقه‪.‬‬
‫وبدخفا معرفة كفاءة وفعالية إدارة الصيانة‪ ،‬فإن هذه الخية تستخدخم مموعة من النسب والؤمشرات الت يتم استخلصها‬
‫من القوائم الالية وأنظمة الستندخات الاصة بإدارة الصيانة‪.‬‬
‫‪ – 1‬مؤشرات تحليل تكاليف الصيانة ‪:‬‬
‫يستخدخم مسؤمولو إدارة الصيانة مموعة من الؤمشرات لدخراسة وتليل الوازنة الخصصة للصيانة‪ ،‬وهذا من أجل اتاذ‬
‫التدخابي الضرورية والجراءات اللزمة الت تأكنهم من تدخيدخ إستاتيجية العمل الناسبة لتحقيق الردودية الفعلية‪ ،‬وتسيدخ الهدخافا‬
‫السطرة ‪ ،‬كما يكنهم من ‪:‬‬
‫‪ -‬مراجعة سياسات الصيانة الطبقة وإدخال التعدخيلت اللزمة‪.‬‬
‫‪ -‬تقدخير حجم ونوع العمال والنشاطات تبعا للمكانيات التاحة؛‬
‫‪ -‬التقدخير اليدخ للحجم الناسب لوازنة الفتة الستقبلية‪.‬‬
‫والدخول الوال يوضإح مؤمشرات تليل موازنة الصيانة ‪:‬‬

‫الجدول رقم )‪ : (01‬مؤشرات تحليل تكاليف الصيانة‬

‫أهمية السأتخدام‬ ‫المؤشرات )النسب(‬


‫يبي مستوى الصيانة الوقائية‪ ،‬ويرتبط بؤمشرات الفعالية للصيانة‬ ‫تكلفة الصيانة الوقائية‬
‫وبعدخل العطال‪.‬‬ ‫تكلفة الصيانة الجالية‬
‫يبي أهية الصيانة العلجية ومستوى استخدخامها وحجم‬ ‫تكلفة الصيانة العلجية‬

‫‪5‬‬
‫تكاليفها بالنسبة لتكلفة الصيانة الجالية‪.‬‬ ‫تكلفة الصيانة الجالية‬
‫*‬
‫تكلفة العمليات الرجة )العمليات الكبى(‬
‫يفيدخ ف اتاذ قرار الستبدخال للتجهيزات‪.‬‬
‫تكلفة الصيانة الجالية‬
‫تدخيدخ فرع ومستوى العمال والتدخخلت الذاتية‪ ،‬وكذا مستوى‬ ‫تكلفة التعاقدخات )القاولت الضمنية(‬
‫الحتياج للمساعدخات الارجية‪.‬‬ ‫تكلفة الصيانة الجالية‬
‫يفيدخ هذا الؤمشر ف معرفة مدخى التحكم ف المكانيات‬
‫تكلفة الواد وقطع الغيار‬
‫التاحة‪ ،‬كما يساعدخ ف تدخيدخ حجم السرافا ف استخدخام‬
‫تكلفة الصيانة الجالية‬
‫قطع التبدخيل‪.‬‬
‫يفيدخ ف قياس كفاءة نشاط الصيانة وما يققه من إضإافة نوعية‬ ‫تكلفة الصيانة الباشرة‬
‫للمنتوج‪.‬‬ ‫القيمة الضافة للمنتوج‬
‫يفيدخ ف إيإاد العلقة بي التكاليف التاكمة للصيانة‪ ،‬موزعة‬ ‫تكلفة الصيانة التاكمة لقسم إنتاجي معي‬
‫على ساعات العمل للوحدخة النتاجية العنية‪.‬‬ ‫عدخد ساعات العمل )خلل فتة زمنية(‬
‫يفيدخ ف الوقوفا على نسبة إطالة العمر النتاجي للتجهيزات‪.‬‬ ‫إجال تكاليف التجدخيدخ التحققة‬
‫الردود التحقق من العدخات‬
‫تكلفة الصيانة‬
‫مؤمشر يعب عن جودة أنشطة وعمليات الصيانة‪.‬‬
‫تكلفة العطال‬
‫مؤمشر يفيدخ ف تدخيدخ نسبة تكلفة الصيانة إل إجال تكاليف‬
‫تكلفة الصيانة الجالية‬
‫النتاج‪ ،‬من أجل تقدخير العمال والتنبؤم بجم الوازنة للفتة‬
‫تكلفة النتاج الجالية‬
‫القبلة‪.‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعدخاد الباحث اعتمادا على الصادر التاليـة ‪:‬‬


‫‪ -‬شوقي ناجي جواد ‪ :‬إدارة العأمال – منظور كلي ‪ ، -‬دار وأمكتبة الحامد للنشر وأالتوزيع‪ ،‬الطبعة الوألى‪ ،‬عأمان‪ ،2000 ،‬ص ‪.489‬‬
‫‪- F.Monchy : La fonction maintenance – formation à la gestion de la maintenance industrielle -,‬‬
‫‪MASSON, 2 ème édition, Paris, 1996, P 391.‬‬
‫‪- F.Monchy : Maintenance - méthodes et organisations -, 2 ème édition, DUNOD, Paris, 2003, P 367.‬‬

‫‪ – 2‬مؤشرات الداء ‪:‬‬


‫إن السلوب المثل لدارة أعمال الصيانة يكون من خلل حصول قسم الصيانة على قدخر وفي من العلومات يساعدخه‬
‫ف معرفة مستويات أدائه‪ ،‬ويستطيع قسم الصيانة العتماد على جلة مؤمشرات ومعايي تأكنه من الكم على مستوى ونوعية‬
‫الصيانة الطبقة‪ ،‬وهذه الؤمشرات هـي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬مؤشر المعولية )الموثوقية( ‪Fiabilité (Reliability) :‬‬

‫‪6‬‬
‫العولية هي احتمال أن يستمر جهاز ف أداء عمله بصورة جيدخة لفتة معينة من التشغيل ضإمن شروط استخدخام‬
‫)‪(11‬‬
‫مدخدة‪.‬‬
‫)‪(12‬‬
‫ويتاز مؤمشر العولية بجموعة من الصائص يكن ذكرها ف التـي ‪:‬‬
‫‪ -‬ينطبق مفهوم العولية على ‪:‬‬
‫‪ ‬العدخات القابلة للتصليح )التجهيزات الصناعية(‪.‬‬
‫‪ ‬النظمة غي القابلة للتصليح )الجزاء‪ ،‬الصابيح‪.(... ،‬‬
‫‪ -‬يكون للتجهيز معولية جيدخة إذا كان عدخد العطال أقل ما يكن‪.‬‬
‫‪ -‬يكن قياس درجة العولية عن طريق حساب " متوسط وقتم التشغيل " ‪ MTBF‬أو متوسط الوقتم ما بي‬
‫العطال‪ ،‬ويكن توضإيح متلف الفتات الت تأر با النظمة القابلة للتصليح ف الشكل الوالـي ‪:‬‬

‫الشكل رقم )‪ : (02‬الحالت المتتابعة التي تمر بها النظمة القابلة للتصليح‬

‫بداية‬ ‫حدوث‬ ‫بداية التدخل‬ ‫إعادة التجهيز‬ ‫العطل‬


‫الخدمة‬ ‫أول عطل‬ ‫للصيانة‬ ‫للخدمة‬ ‫الثاني‬

‫تجهيز في حالة عمل‬ ‫انتظـار‬ ‫تصليح‬ ‫تجهيز في حالة عمل‬


‫مــدة‬
‫‪MTTR‬‬ ‫السإتخدام‬

‫‪MDT‬‬ ‫‪MUT‬‬

‫‪,Source : MTTF‬‬ ‫‪MTBF‬‬


‫‪F.Monchy : Maintenance-méthodes et‬‬ ‫‪organisations-,2 ème édition, DUNOD‬‬
‫‪.Paris, 2003, P 371‬‬
‫‪ :*MTTF -‬وهو متوسط الوقتم قبل أول عطل‪.‬‬
‫‪ : **MTBF -‬وهو متوسط وقتم التشغيل‪.‬‬
‫‪ : ***MDT -‬وهو متوسط وقتم التوقف عن التشغيل‪.‬‬
‫‪ : ****MUT -‬وهو متوسط وقتم إتاحة التجهيز للتشغيل بعدخ تصليح العطل‪.‬‬
‫‪ : *****MTTR -‬وهو متوسط الوقتم التقن الستغرق ف عملية التصليح‪.‬‬
‫‪ -‬معدل الفشل ‪ :‬ويعرفا بأنه مقلوب معدخل الوقتم الصور بي العطال‪ ،‬ويرمز له بالرمز) ‪ ( ‬ويقاس عادة‬
‫بساعات الشتغال‪ ،‬وهو ضإروري جدخا خاصة ف الشركات الت تستخدخم خطوط إنتاجية جدخيدخة والت تسبب‬
‫إرباكا للعنصر البشري‪ ،‬ويعطى بالعلقة التالية ‪:‬‬
‫‪7‬‬
‫‪  1 / MTBF‬‬

‫وتعطي نسبة الفشل احتمال عطل التسهيلت الت مضى على تشغيلها وقتم معي ف أي لظة زمنية قادمة‪،‬‬
‫)‪(13‬‬
‫وتعدخ نسبة الفشل من الؤمشرات الهمة لتحليل العولية‪.‬‬
‫ب‪ -‬مؤشر قابلية الصيانة ‪Maintenabilité (Maintenability) :‬‬
‫هي عملية استخدخام أعمال وطرق الصيانة ومواردها على الهاز بغية إعادة استخدخامه أو الحتفاظ به لداء‬
‫)‪(14‬‬
‫الهمة الطلوبة تتم ظروفا تشغيل معينة‪.‬‬
‫)‪(15‬‬
‫يتاز مؤمشر قابلية الصيانة بجموعة من الصائص يكن ذكرها ف التـي ‪:‬‬
‫‪ -‬مؤمشر قابلية الصيانة يعب عن إمكانية إعادة تشغيل الهاز بعدخ إجراء عملية التصليح‪.‬‬
‫‪ -‬ترتبط قابلية الصيانة بالنظمة القابلة للتصليح فقط‪.‬‬
‫)‪(16‬‬
‫ويكن تسي قابلية الصيانة عن طريق ‪:‬‬
‫تسي إجراءات تدخخلت الصيانة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفي قطع الغيار اللزمة؛‬ ‫‪-‬‬
‫تدخريب أفراد الصيانة؛‬ ‫‪-‬‬
‫القدخرة على تدخيدخ أسباب التوقفات وقابلية تصميم أساليب إدامة أو زيادة الوقتم الصور بي العطال‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ويكن قياس قابلية الصيانة عن طريق حساب متوسط الوقتم التقن للتصليح‪ ،‬ويعطى بالعلقة التالية ‪:‬‬

‫مجموع أوقات تدخلت الصيانة ‪= MTTR‬‬


‫عدد العطال‬

‫ج‪ -‬مؤشر التاحية )الجاهزية( ‪Disponibilité (Availability) :‬‬


‫هي كفاءة الهاز – تتم عوامل متابطة من العولية وقابلية الصيانة – ف إناز الوظيفة الطلوبة ضإمن شروط‬
‫)‪(17‬‬
‫الستخدخام الدخدة وخلل فتة زمنية معينة‪.‬‬
‫)‪(18‬‬
‫يكون للجهاز إتاحية جيدخة إذا كان ‪:‬‬
‫‪ -‬معدخل التوقفات أقل ما يكن‪.‬‬
‫‪ -‬إمكانية إعادة الالة التشغيلية للجهاز ف أقل وقتم مكن‪.‬‬
‫ويكن تسي إتاحية التجهيز من خلل ‪:‬‬
‫‪ -‬زيادة درجة معولية الهاز )زيادة ‪.(MTBF‬‬
‫‪ -‬تقليص أوقات التصليح إل الدخ الدن )تفيض ‪.(MTTR‬‬
‫ويعطى مؤمشر التاحية بالعلقة التالية ‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫=‪D‬‬ ‫‪MTBF‬‬
‫‪MTBF + MTTR‬‬

‫ثالثا ‪ :‬تطبيقات السأاليب الكمية في ترشيد تكاليف الصيانة بشركة إسأمنت تبسـة‬
‫‪ – 1‬التعريف بشركة إسأمنت تبسـة‬
‫شركة إسنتم تبسة )‪ (SCT‬مؤمسسة عمومية اقتصادية‪ ،‬وليدخة أحدخ برامج الخطط الرباعي الرابع للتنمية )‪-1976‬‬
‫‪ ،(1980‬ت وضإع حجر أساسها سنة ‪ ،1985‬وذلك تتم إشرافا الؤمسسة الوطنية لتوزيع مواد البناء )‪ ،(EDIMCO‬وف‬
‫سنة ‪ 1988‬ت تويل الشروع لؤمسسة السنتم ومشتقاته للشرق )‪ (ERCE‬الكائن مقرها بدخينة قسنطينة‪.‬‬
‫تطلب إناز الصنع ‪ 67‬شهرا ابتدخاء من تاريخ ‪ 25‬فيفري ‪ 1990‬إل غاية انتهاء الشغال بتاريخ ‪ 11‬فيفري ‪،1995‬‬
‫وذلك وفقا للعقدخ البم بي مؤمسسة السنتم ومشتقاته للشرق وشركة )‪ (FLS‬الدخانركية‪ ،‬بتاريخ ‪ 15‬أوت ‪ 1990‬وبتكلفة إناز‬
‫قدخرها ‪ 6963‬مليون دينار‪ ،‬منها ‪ 115‬مليون دولر ف شكل قرض مقدخم من البنك الـزائري للتنميـة )‪.(BAD‬‬
‫أسندخت مهمة الناز لفرع الشركة الدخانركية )‪ (FLS‬بإسبانيا‪ ،‬حيث تكفلتم هذه الخية بتوريدخ العدخات والتجهيزات‪،‬‬
‫بالضإافة إل نصبها وتركيبها وإجراء اختبارات النتاج وتقدخي الساعدخة التقنية‪ ،‬كما كان للشركات الوطنية نصيبها ف إناز‬
‫الشروع ويظهر ذلك فـي ‪:‬‬
‫‪ -‬تركيب الياكل العدخنية وورشات اليكانيك ‪ :‬أوكلتم لشركة البناءات العدخنية الزائرية )‪.(BATEMETAL‬‬
‫‪ -‬الشغال الندخسية والعمارية ‪ :‬من طرفا مؤمسسة البناء لصناعة الدخيدخ والصلب )‪ (COSIDER‬؛‬
‫‪ -‬تركيب الجهزة اليكانيكية ‪ :‬أوكلتم لشركت )‪ (ENCC‬و )‪(ETTERKIB‬؛‬
‫‪ -‬تركيب الجهزة الكهربائية ‪ :‬أوكلتم لشركة )‪ (MERLIN GERIN‬الفرنسية؛‬
‫‪9‬‬
‫‪ -‬التموين بالياه ‪ :‬بقوة ضإخ ‪ 16‬ل‪/‬ثا أوكلتم لقاولة الندخسة العمارية والتحويلت البية )‪(ETVART‬؛‬
‫‪ -‬الغاز الطبيعي والكهرباء ‪ :‬أوكلتم لشركة )‪ ،(SONELGAZ‬حيث ت تزويدخ الصنع بالغاز الطبيعي عن طريق‬
‫أنبوب الغاز )الزائر ‪ -‬إيطاليا( بينما الكهرباء بواسطة خط )تبسة – جبل العنق( بضغط عال ‪ 90‬كيلوفولط‪.‬‬
‫تأسستم شركة إسنتم تبسة )‪ (SCT‬كشركة مساهة بتاريخ ‪ 28‬نوفمب ‪ ،1993‬برأس مال اجتماعي قدخره‬
‫‪ 800‬مليون دج مكون من ‪ 8000‬سهم‪ ،‬قيمة كل منها ‪100000‬دج‪ ،‬وقدخرت الساهات ف رأس الال البتدخائي‬
‫بـ ‪ 200‬مليون دج على النحو التالـي ‪:‬‬
‫الجدول رقم )‪ : (02‬المساهمات في رأس المال البتدائي لشركة إسأمنت تبسة )‪(SCT‬‬

‫نسبة المساهمة‬
‫عدد السأهم‬ ‫المؤسأسة المساهمة‬
‫‪%‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪1200‬‬ ‫مؤمسسة السنتم ومشتقاته للشرق ‪ERCE‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪400‬‬ ‫مؤمسسة السنتم ومشتقاته للغرب ‪ERCO‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪400‬‬ ‫مؤمسسة السنتم ومشتقاته بالشلف ‪ECDE‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫المجم ـ ـ ــوع‬

‫المصدر ‪ :‬دائرة المالية‬


‫ف سنة ‪ 1997‬أصبحتم مؤمسسة السنتم ومشتقاته للشرق )‪ (ERCE‬الساهم الوحيدخ بشرائها باقي السهم‪ ،‬ليتفع رأس مال‬
‫)‪(19‬‬
‫والمحاسأبةأس مـال الشركـة إلـى ‪ 2700‬مليون دج‪.‬‬
‫شركة إسنتم تبسة إل ‪ 1200‬مليـون دج‪ ،‬وف سنة ‪ 2002‬وصـل ر‬
‫‪ – 2‬تحليل تكاليف الصيانة للفترة )‪(2005-2001‬‬
‫تتزايدخ أعمال الصيانة والتصليح مع تقادم معدخات وتهيزات النتاج‪ ،‬وكنتيجة لذلك فإن تكاليف الصيانة هي الخرى‬
‫تتزايدخ‪ ،‬خاصة مع ارتفاع الكميات الستهلكة من القطع التبدخيلية‪ ،‬زيادة على تكلفة اليدخ العاملة الشرفة على عمليات الصيانة‬
‫والتصليح‪ ،‬ناهيك عن التكاليف الخرى التعلقة بالدخمات الارجية والواد الستخدخمة ف عمليات الصيانة )أدوات‪ ،‬زيوت‪،‬‬
‫تشحيم‪ (...‬ويكن توضإيح تكاليف الصيانة ف شركة إسنتم تبسة للفتة )‪ (2005-2001‬ف الدخول الوالـي ‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫‪(2005‬‬
‫‪ 3 10-:2001‬دج‬
‫الجدول رقم )‪ : (03‬تطور تكاليف الصيانة للفترة ) الوحدة‬

‫نسبة تكلفة الصيانة‬


‫ورشة متعددة‬ ‫الشحن والتوزيع‬ ‫سأحق الكلنكار‬
‫لكل سأنة إلى‬ ‫الطهي‬ ‫سأحق وطحن المواد‬ ‫التكسير‬
‫المجمـ ــوع‬ ‫الخدمات‬ ‫‪Expéditions‬‬ ‫‪Broyeur‬‬ ‫البيـ ـ ـ ـ ــان‬
‫إجمالي تكاليف‬ ‫‪Cuisson‬‬ ‫‪Broyeur cru‬‬ ‫‪Concassage‬‬
‫‪Utilités,Divers‬‬ ‫‪clinker‬‬
‫الصيانة‬
‫‪29671.51‬‬ ‫‪6491.38‬‬ ‫‪1879.43‬‬ ‫‪6650.53‬‬ ‫‪6270.60‬‬ ‫‪3930.20‬‬ ‫‪4449.37‬‬ ‫قطع تبديل‬
‫‪2214.16‬‬ ‫‪123.34‬‬ ‫‪228.24‬‬ ‫‪377‬‬ ‫‪808.15‬‬ ‫‪426.45‬‬ ‫‪250.98‬‬ ‫مستلزمات أخرى‬ ‫‪2001‬‬
‫‪% 7.11‬‬
‫‪1958.95‬‬ ‫‪607.26‬‬ ‫‪218.79‬‬ ‫‪524.15‬‬ ‫‪435.58‬‬ ‫‪166.37‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫خدمات خارجية‬
‫‪33844.62‬‬ ‫‪7221.98‬‬ ‫‪2326.46‬‬ ‫‪7551.68‬‬ ‫‪7514.33‬‬ ‫‪4523.02‬‬ ‫‪4707.15‬‬ ‫إجمالي تكلفة الصيانة لكل ورشة )‪(2001‬‬
‫‪41758.79‬‬ ‫‪12395.3‬‬ ‫‪2100.36‬‬ ‫‪2563.13‬‬ ‫‪13415.95‬‬ ‫‪7766.86‬‬ ‫‪3517.19‬‬ ‫قطع تبديل‬
‫‪3386.40‬‬ ‫‪1432.72‬‬ ‫‪305.79‬‬ ‫‪454.08‬‬ ‫‪499.36‬‬ ‫‪468.78‬‬ ‫‪225.67‬‬ ‫مستلزمات أخرى‬ ‫‪2002‬‬
‫‪% 10.23‬‬
‫‪3513.41‬‬ ‫‪462.06‬‬ ‫‪229.01‬‬ ‫‪1188.31‬‬ ‫‪755.99‬‬ ‫‪457.99‬‬ ‫‪420.05‬‬ ‫خدمات خارجية‬
‫‪48658.6‬‬ ‫‪14290.08‬‬ ‫‪2635.16‬‬ ‫‪4205.52‬‬ ‫‪14671.3‬‬ ‫‪8693.63‬‬ ‫‪4162.91‬‬ ‫إجمالي تكلفة الصيانة لكل ورشة )‪(2002‬‬
‫‪145536.51‬‬ ‫‪6996.43‬‬ ‫‪6580.79‬‬ ‫‪7577.98‬‬ ‫‪92879.31‬‬ ‫‪13092.55‬‬ ‫‪18409.45‬‬ ‫تكلفة الصيانة الوقائية‬
‫‪2003‬‬
‫‪% 33.15‬‬ ‫‪12200.02‬‬ ‫‪2021.09‬‬ ‫‪2361.66‬‬ ‫‪1848.45‬‬ ‫‪2935.88‬‬ ‫‪710.16‬‬ ‫‪2322.78‬‬ ‫تكلفة الصيانة العلجية‬
‫‪157736.53‬‬ ‫‪9017.52‬‬ ‫‪8942.45‬‬ ‫‪9426.43‬‬ ‫‪95815.19‬‬ ‫‪13802.71‬‬ ‫‪20732.23‬‬ ‫إجمالي تكلفة الصيانة لكل ورشة )‪(2003‬‬
‫‪104893.31‬‬ ‫‪23625.76‬‬ ‫‪4135.56‬‬ ‫‪21182.31‬‬ ‫‪41870.77‬‬ ‫‪8238.81‬‬ ‫‪5840.1‬‬ ‫تكلفة الصيانة الوقائية‬
‫‪2004‬‬
‫‪% 24.24‬‬ ‫‪10450.80‬‬ ‫‪354.88‬‬ ‫‪802.42‬‬ ‫‪461.50‬‬ ‫‪3368.32‬‬ ‫‪2682.83‬‬ ‫‪2780.85‬‬ ‫تكلفة الصيانة العلجية‬
‫‪115344.11‬‬ ‫‪23980.64‬‬ ‫‪4937.98‬‬ ‫‪21643.81‬‬ ‫‪45239.1‬‬ ‫‪10921.64‬‬ ‫‪8620.95‬‬ ‫إجمالي تكلفة الصيانة لكل ورشة )‪(2004‬‬
‫‪117124.58‬‬ ‫‪103389.52‬‬ ‫‪2673.31‬‬ ‫‪3406.29‬‬ ‫‪2361.09‬‬ ‫‪3426.39‬‬ ‫‪1867.98‬‬ ‫تكلفة الصيانة الوقائية‬
‫‪2005‬‬
‫‪% 25.27‬‬ ‫‪3117.35‬‬ ‫‪36.68‬‬ ‫‪809.83‬‬ ‫‪965.97‬‬ ‫‪349.41‬‬ ‫‪575.71‬‬ ‫‪379.75‬‬ ‫تكلفة الصيانة العلجية‬
‫‪120241.93‬‬ ‫‪103426.2‬‬ ‫‪3483.14‬‬ ‫‪4372.26‬‬ ‫‪2710.49‬‬ ‫‪4002.1‬‬ ‫‪2247.73‬‬ ‫إجمالي تكلفة الصيانة لكل ورشة )‪(2005‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪475825.79‬‬ ‫‪157936.42‬‬ ‫‪22325.19‬‬ ‫‪47199.7‬‬ ‫‪165950.41‬‬ ‫‪41943.1‬‬ ‫‪40470.97‬‬ ‫تكلفة الصيانة الجمالية لكل ورشة‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪% 33.19‬‬ ‫‪% 4.69‬‬ ‫‪% 9.92‬‬ ‫‪% 34.88‬‬ ‫‪% 8.81‬‬ ‫‪% 8.51‬‬ ‫نسبـة تكلفـة الصيانـة لكل ورشة‬

‫‪11‬‬
‫المصدر ‪ :‬من إعدخاد الباحث اعتمادا على البيانات القدخمة من قبل دائرة الصيانة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫تبي معطيات الدخول السابق ارتفاع تكاليف الصيانة خاصة ف السنوات الثلثا الخية )‪ ،(2005-2003‬حيث‬
‫شكلتم تكلفة الصيانة الوقائية القسم الكب منها‪ ،‬ووصلتم نسبتها إل تكلفة الصيانة لكل سنة من السنوات الثلثا على التوال‬
‫)‪ ،(% 97.40 ،% 90.93 ،% 92.26‬ويعود هذا الرتفاع أساسا إل تكثيف أعمال الصيانة الوقائية خاصة عمليات‬
‫الستبدخال للجزاء والقطع التالفة ف التجهيزات‪ ،‬بالضإافة إل تكلفة العمالة الشرفة على متلف النشطة الوقائية‪ ،‬وبالقابل فإن‬
‫تكلفة الصيانة العلجية كانتم مدخودة باعتبار أن تهيزات الشركة حدخيثة نسبيا )‪2.6 ،2004/% 9.07 ،2003/% 7.74‬‬
‫‪ ،(2005/%‬ويوضإح الشكل الوال نسبة تكاليف الصيانة والصلح ف شركة إسنتم تبسة خلل السنوات المس‪.‬‬
‫الشكل رقم )‪ : (03‬نسبة تكاليف الصيانة والصإلحا للفترة )‪(2005-2001‬‬

‫يوضإح الشكل القابل التضخم ف تكلفة الصيانة لسيما سنة ‪ ،2003‬حيث وصلتم نسبتها ‪ % 33.15‬من إجال‬
‫تكاليف الصيانة للفتة )‪ ،(2005-2001‬وهذا كمحصلة لتزايدخ عمليات الصيانة الوقائية‪ ،‬والت نتج عنها ارتفاع الكميات‬
‫الستهلكة من القطع التبدخيلية‪ ،‬خاصة وأن إنتاج الشركة من السنتم يتجاوز غالبا الطاقـة النتاجيـة التصميميـة للمصنـع‬
‫)‪ 525‬ألف طن‪/‬سنويا(‪ ،‬وهذا يؤمدي بالضرورة إل اهتاء وتآكل قطع وأجزاء كثية ف اللت‪ ،‬على الرغم من حدخاثة تهيزات‬
‫النتاج ف الشركة‪ ،‬وتتل تكلفة القطع التبدخيلية جزءا مهما من تكاليف الصيانة الجالية‪ ،‬كما هو موضإح ف الدخول الوالـي ‪:‬‬
‫الجدول رقم )‪ : (04‬أثر اسأتهلكا قطع التبديل على تكلفة الصيانة الجمالية للفترة )‪(2005-2001‬‬
‫الوحدة ‪ 3 10 :‬دج‬
‫المجمــوع‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫البيـ ــان‬
‫‪318432.62‬‬ ‫‪58974.07‬‬ ‫‪80391.19‬‬ ‫‪107637.06‬‬ ‫‪41758.79‬‬ ‫‪29671.51‬‬ ‫تكلفـة قطـع التبدخيـل‬
‫‪475825.79‬‬ ‫‪120241.93‬‬ ‫‪115344.11‬‬ ‫‪157736.53‬‬ ‫‪48658.60‬‬ ‫‪33844.62‬‬ ‫تكلفـة الصيانـة الجاليـة‬
‫نسبة تكلفة قطع التبدخيل إل تكلفة‬
‫‪% 66.92‬‬ ‫‪% 49.04‬‬ ‫‪% 69.69‬‬ ‫‪% 68.23‬‬ ‫‪% 85.81‬‬ ‫‪% 87.66‬‬
‫الصيانـة الجاليـة‬
‫المصدر ‪ :‬من إعدخاد الباحث اعتمادا على البيانات القدخمة من قبل دائرة الصيانة‪.‬‬
‫يتبي من قراءة معطيات الدخول السابق‪ ،‬الرتفاع الكبي ف تكلفة القطع التبدخيلية‪ ،‬والناتة عن استهلك كميات كبية‬
‫منها ف عمليات التجدخيدخ الستمرة للقطع والجزاء التالفة ف تهيزات النتاج‪ ،‬مع ملحظة النافاض التدخريإي لذه التكلفة ابتدخاء‬

‫‪13‬‬
‫من سنة ‪ ،2002‬كما توضإح الؤمشرات الواردة ف الدخول النسب الكبية لتكلفة قطع التبدخيل بالنسبة لتكلفة الصيانة الجالية‪،‬‬
‫حيث وصلتم نسبتها إل ‪ % 66.92‬من إجال تكاليف الصيانة للفتة )‪.(2005-2001‬‬
‫وتدخر الشارة إل أن تكلفة الصول على القطع التبدخيلية تأثل عبئا كبيا على الشركة‪ ،‬إذ يتم الصول على الزء الكب‬
‫منها من السواق الجنبية‪ ،‬والؤمسسات الصنعة للتجهيزات على وجه الصوص‪ ،‬وبا أن تصنيع قطع التبدخيل والجزاء يكون على‬
‫أساس الطلبية نظرا لتقادمها التكنولوجي‪ ،‬فإن الؤمسسة الطالبة تتحمل تكاليف عملية إعادة تنصيب التجهيزات الت تشرفا عليها‬
‫الؤمسسة الصنعة وهو ما يضاعف من نفقات الصول عليها‪.‬‬
‫ويكن التعبي عن معطيات الدخول السابق ف التمثيل البيان التالـي ‪:‬‬
‫الشكل رقم )‪ : (04‬تطور تكاليف القطع التبديلية وأثرها على تكلفة الصيانة الجمالية للفترة )‪(2005-2001‬‬

‫التكاليف )‪ 3 10‬دج(‬

‫السنــوات‬

‫يتضح من الرسم البيان لتطور تكاليف القطع التبدخيلية وأثرها على تكلفة الصيانة‪ ،‬مدخى تأثر هذه الخية بكميات قطع‬
‫التبدخيل الستهلكة‪ ،‬وكلما زاد الستهلك من قطع التبدخيل انعكس ذلك على تكاليف الصيانة بشكل طردي وسريع‪ ،‬خاصة مع‬
‫ارتفاع تكلفة الصول على قطع التبدخيل من متلف الوردين والصادر‪ ،‬وهي العملية الت يإب أن تظى بعناية الدارة العليا ف‬
‫الشركة‪ ،‬لسيما من ناحية النتقاء والفاوضإة للحصول على متلف القطع والجزاء الت يتعذر صناعتها ف ورشات الصنع‪.‬‬

‫‪ – 3‬أثر تكاليف الصيانة على تكلفة النتاج للفترة )‪(2005-2001‬‬


‫تعدخ تكاليف الصيانة إحدخى الكونات الساسية لتكلفة النتاج‪ ،‬إذ تعمل الشركة على تفيض تكلفة النتاج انطلقا من‬
‫الضغط على تكاليف الصيانة‪ ،‬باعتبارها إحدخى التكاليف الت يكن التحكم فيها‪ ،‬انطلقا من التحكم ف متلف مراحل تنفيذ‬
‫برامج الصيانة‪ ،‬كما أن التسيي العقلن لخزون قطع التبدخيل من شأنه أن يؤمدي إل تعظيم فوائدخ كل من الصيانة الوقائية‬

‫‪14‬‬
‫والعلجية‪ ،‬والدخول الوال يوضإح تطور تكلفة النتاج والصيانة‪ ،‬ونسبة تأثيل هذه الخية من إجال تكاليف النتاج السنوية للفتة‬
‫المتدخة من سنة ‪ 2001‬إل سنة ‪.2005‬‬

‫‪15‬‬
‫الجدول رقم )‪ : (05‬أثر تكاليف الصيانة على تكلفة النتاج للفترة )‪(2005-2001‬‬
‫الوحدخة ‪ :‬دج‬
‫المجمـ ــوع‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫البيـ ـ ــان‬
‫‪475825790‬‬ ‫‪120241930‬‬ ‫‪115344110‬‬ ‫‪157736530‬‬ ‫‪48658600‬‬ ‫‪33844620‬‬ ‫تكلفة الصيانة الجمالية‬
‫‪8042925348.44‬‬ ‫‪1627914343.19‬‬ ‫‪1690630238.35‬‬ ‫‪1569643375.58‬‬ ‫‪1578997241.57‬‬ ‫‪1575740149.75‬‬ ‫تكلفـة النتـاج‬
‫نسبة تكاليف الصيانة إلى‬
‫‪(%) 5.92‬‬ ‫‪(%) 7.39‬‬ ‫‪(%) 6.82‬‬ ‫‪(%) 10.05‬‬ ‫‪(%) 3.08‬‬ ‫‪(%) 2.15‬‬
‫تكلفـة النتـاج‬
‫‪3006160‬‬ ‫‪602621‬‬ ‫‪590125‬‬ ‫‪601020‬‬ ‫‪612294‬‬ ‫‪600100‬‬ ‫حجـم النتـاج )طن(‬
‫تكلفة الصيانة لكل طن‬
‫‪158.28‬‬ ‫‪199.53‬‬ ‫‪195.46‬‬ ‫‪262.45‬‬ ‫‪79.47‬‬ ‫‪56.40‬‬
‫منتج من السأمنت )دج‪/‬طن(‬

‫المصدر ‪ :‬من إعدخاد الباحث اعتمادا على البيانات القدخمة من قبل دائرت الصيانة والنتاج‬

‫‪16‬‬
‫تظهر معطيات الدخول السابق أن تكاليف الصيانة الاصة بسنت )‪ (2002 ،2001‬ل تأثلن إل نسبة ضإئيلة من‬
‫تكلفة النتاج الجالية‪ ،‬حيث ل تتعدخى نسبة ‪ ،% 3.08‬ف حي بلغتم تكاليف الصيانة أعلى مستوياتا سنة ‪،2003‬‬
‫ووصلتم نسبتها إل ‪ % 10.05‬من إجال تكاليف النتاج ف نفس السنة‪ ،‬علما وأن تكلفة الصيانة الوقائية قدخ بلغتم ف نفس‬
‫السنة ما قيمته ‪ 145536510‬دج‪ ،‬أي ما يعادل ‪ % 9.27‬من تكلفة النتاج الجالية لذات السنة‪ ،‬وترجع أسباب هذه‬
‫الزيادة الفاجئة ف تكلفة الصيانة إل تكثيف عمليات الصيانة الوقائية الت نتج عنها استهلك كميات كبية من قطع التبدخيل‪ ،‬ما‬
‫أدى إل تضخم تكلفة الصيانة ف نفس الفتة‪ ،‬حيث وصلتم تكلفة الصيانة إل ‪ 262.45‬دج لكل طن منتج من السنتم‪،‬‬
‫وتبقى نسبة تكاليف الصيانة ف أعلى مستوياتا ف السنوات الثلثا الخية بالنسبة لتكلفة النتاج‪ ،‬حيث تشكل نسبة متوسطة‬
‫تقدخر بـ ‪ % 8.05‬من تكلفة النتاج الجالية لنفس الفتة )‪ ،(2005-2003‬ويكن التعبي عن هذه الرقام بيانيا على النحو‬
‫التالـي ‪:‬‬

‫الشكل رقم )‪ : (05‬تطور تكاليف الصيانة مقارنة بتكلفة النتاج للفترة )‪(2005-2001‬‬

‫التكاليف )دج(‬

‫السنــوات‬

‫يوضإح التمثيل البيان موقع تكلفة الصيانة من إجال تكاليف النتاج‪ ،‬ويتضح الثبات النسب لتطور تكاليف النتاج‬
‫مقارنة بالرتفاع الستمر لتكلفة الصيانة‪ ،‬حيث بلغتم نسبة تكلفة الصيانة ‪ % 5.92‬من إجال تكاليـف النتـاج للفتـرة‬
‫)‪ ،(2001-2005‬وهي نسبة جدخ معقولة مقارنة بالدخمات الت تقدخمها وظيفة الصيانة ف الشركة‪ ،‬باستثناء سنة ‪ 2003‬الت‬
‫عرفتم ارتفاعا ملحوظا ف تكلفة الصيانة‪ ،‬والت تعود أساسا إل الزيادة ف تكلفة الصيانة الوقائية‪ ،‬كمحصلة لستهلك كميات‬
‫كبية من القطع التبدخيلية‪ ،‬بسبب عمليات التجدخيدخ الت باشرتا الشركة للجزاء والقطع التالفة ف اللت والعدخات لسيما ورشة‬
‫سحق الكلنكار )‪ ،(Broyeur clinker‬وتدخفا الشركة من عمليات التجدخيدخ هذه إل الافظة على الكفاءة النتاجية‬
‫لسلسة النتاج التكنولوجية )‪ (Broyeur cru, cuisson, Broyeur clinker‬خلل دورة حياتا القتصادية‪.‬‬

‫خاتمة‬

‫‪17‬‬
‫إن الستاتيجية التبناة من قبل شركة إسنتم تبسـة ف تطيط و تنفيذ أعمال الصيانة الوقائية والعلجية‪ ،‬ترتكز أساسا‬
‫على إعطاء الولوية للصيانة الوقائية باعتبار أن تهيزات الشركة حدخيثة نسبيا )عشر سنوات من التوظيف(‪ ،‬إذ تأثل تكلفة الصيانة‬
‫الوقائية القسم الكب من تكاليف الصيانة الجالية‪ ،‬ويرجع ذلك إل الستهلك الفرط لقطع التبدخيل على وجه الصوص‪ ،‬والذي‬
‫أدى إل تضخم تكلفة الصيانة الوقائية‪ ،‬ف حي ل تأثل تكاليف الصيانة العلجية إل نسبة ضإئيلة من إجال تكلفة الصيانة‪،‬‬
‫وهذه الخية تبقى نسبة تأثيلها من إجال تكلفة النتاج ف حدخود الال العقول‪ ،‬وهو ما يتيح للشركة فرصة مضاعفة أعمال‬
‫الصيانة مع القتصاد ف استهلك القطع وأجزاء الستبدخال‪ ،‬بدخفا تقليل حجم التوقفات وزيادة جاهزية التجهيزات‪ ،‬ما يتيح‬
‫للشركة فرصة مضاعفة فتات التشغيل‪ ،‬والت تسمح باستمرار التدخفق النتظم لنتجات الشركة وفقا للمواصفات الطلوبة‪ ،‬وبودة‬
‫ترقى إل تطلعات الزبائن وتقق الواصفات القياسية ‪ ،ISO9000‬ف ظل التحدخيات التزايدخة الت تواجهها الشركة والدخاعية إل‬
‫ضإرورة العمل من أجل التطوير الستمر للوصول إل مستويات عالية من الكفاءة والفعالية‪ ،‬ومن هذا النطلق تبنتم الشركة مشروع‬
‫نظام إدارة الودة والبيئة )‪ ،ISO9001(2000)/ISO14001(2004‬كنهج إداري يهدخفا إل تعميم مفهوم الودة‬
‫ليشمل كل الستويات والوظائف‪ ،‬والتصدخي للمشاكل البيئية أو التخفيف من وطأتا وتأثيها‪ ،‬حيث يكن استخدخام نظام إدارة‬
‫البيئة كمدخخل لتحقيق التميز التنافسي‪ ،‬باعتبار أن الهتمام بالشأن البيئي قدخ أضإحى هو الخر مال للتنافس بي الشركات‪،‬‬
‫ويساعدخ إتباع هذا الدخخل على تيئة ميزات تنافسية يكن أن تصل من خللا إل التميز )‪ ،(Excellence‬باعتباره مستوى‬
‫الداء الوحيدخ القبول ف عصر التنافسية والعولة والعرفة‪ ،‬إذ أن امتلك مقومات التميز وتفعيلها هو السبيل الوحيدخ لبقاء الشركة‬
‫واستمرارها ف عال اليوم القائم على الدخيناميكية والتطور السريع وسيطرة رغبة العملء وتعدخد البدخائل أمامهم‪ ،‬وانفتاح السواق‬
‫وزوال الواجز الادية والعنوية أمام التبادل التجاري‪.‬‬

‫الحالت‬

‫‪18‬‬
(1)
Y.Lavina : Audit de la maintenance, les éditions d'Organisation, Paris, 1994, P 14.
،2001 ،‫ عأمان‬،‫ الطبعة الوألى‬،‫ دار صفاء للنشر وأالتوزيع‬،‫ إدارة النإتاج وأالعمليات‬: ‫ هايل يعقوب فاخوري‬،‫( خضير كاظم حمود‬2)
.115 ‫ص‬
(3) ème
G.Javel : Organisation et gestion de la production, DUNOD, 3 édition, Paris, 2004, P 164.
(4)
H.Bernard : Entretient et maintenance, édition EYHOLIOS, Paris, 1974, P 84.
(5)
L.Robert : Pratique de gestion de la production, les éditions d'Organisation, 2ème édition, Paris,
1985, P 61.
.146 ‫ ص‬،1997 ،‫ السإكندرية‬،‫ المكتب العربي الحديث‬،‫ التنظيم الصناعأي وأإدارة النإتاج‬: ‫( عبدالغفور يونس‬6)
.131 ‫ ص‬،1997 ،‫ عأمان‬،‫ الطبعة الوألى‬،‫ دار الفكر العربي‬،- ‫ إدارة النإتاج وأالعمليات – مدخل كمي‬: ‫( حسن عبدا التميمي‬7)
.479 ‫ ص‬،2000 ،‫ عأمان‬،‫ الطبعة الوألى‬،‫ دار وأمكتبة الحامد للنشر وأالتوزيع‬، - ‫ إدارة العأمال – منظور كلي‬: ‫( شوقي ناجي جواد‬8)
.152 ‫ ص‬،1997 ،‫ عأمان‬،‫ دار زهران للنشر وأالتوزيع‬،‫ أسإاسإيات التنظيم الصناعأي‬: ‫( خالد عبدالرحيم الهيتي وآخرون‬9)
، ‫ الطبعة الوألى‬،‫ دار وأائل للنشر وأالتوزيع‬،‫ التاجاهات الحديثة في إدارة الصيانإة المبرمجة‬: ‫( رامي حكمت فؤاد الحديثي وآخرون‬10)
،.16 ‫ ص‬،2004 ،‫عأمان‬
.‫ إعأادة البناء‬،‫ البتكار‬،‫ التحديثات‬،‫ هي العمليات الخاصة بالمراجعة الشاملة‬: (‫* العمليات الحرجة )العمليات الكبرى‬
(11)
J.Gerbier : Organisation et fonctionnement de l'entreprise – traité fondamental -, LAVOISIER,
Paris, 1993, P 495.
(12)
G.Bosser et J.M.Guillard : Maintenance des systèmes de production, les éditions FOUCHER,
Paris, 1990, P 170.
*
MTTF : (Mean Time To (First) Failure), Moyenne des Temps Avant Première Défaillance.
**
MTBF : (Mean Time Between Failure), Moyenne des Temps de Bon Fonctionnement.
***
MDT : (Mean Down Time), Moyenne des Temps d'Arrêt.
****
MUT : (Mean Up Time), Moyenne des Temps de Disponibilité.
*****
MTTR : (Mean Time To Repair), Moyenne des Temps Techniques de Réparation.
.223 ‫ ص‬،‫ مرجع سإابق‬: ‫( رامي حكمت فؤاد الحديثي وآخرون‬13)
(14)
G.Javel : Pratique de la gestion industrielle – organisation, méthodes et outils -, DUNOD, Paris,
2003, P 259.
(15)
G.Bosser et J.M.Guillard : op-cit, P 171.
(16)
J.C.Francastel : : Ingénierie de la maintenance – de la conception à l'exploitation d'un bien -,
DUNOD, Paris, 2003, P 466.
(17)
F.Monchy : La fonction maintenance – formation à la gestion de la maintenance industrielle -,
MASSON, 2 ème édition, Paris, 1996, P 181.
(18)
G.Bosser et J.M.Guillard : op-cit, P 172.
.‫( دائرة المالية وأالمحاسإبة بشركة إسإمنت تابسـة‬19)

You might also like