You are on page 1of 13

‫?كتاب بالحب نربي ابناءنا??

عبدهللا محمد عبدالمعطي‬


‫قصة رااائعة وواقعية‬
‫?نسرد لكم قصة طفلين مع القلم الرصاص و كيف أصبحا ا?ن‪......‬‬
‫األول‪:‬اصبح سارقا‬
‫اما الثاني‪ :‬فأصبح مسؤل اكبر جمعية خيرية في مدينته‬
‫??كنت ذات يوم جالسا في مكتب المحامين‪،‬‬
‫وهناك تعرفت على رجل مسجل انه شقي خطر سرقات (حرامي كبير)‬
‫وله قضية عند هذا المحامي‪،‬‬
‫?فسألت الرجل‪ :‬كيف اصبحت ما انت عليه?‬
‫(اقصد حراميا‪ ..‬لكنني احترمت الرجل)‬
‫??فقال مبتسما‪:‬‬
‫امي هي السبب‪،‬‬
‫???فقلت‪:‬وكيف ذلك?‬
‫??فازدادت ابتسامته وقال‪:‬كنت في الصف الرابع االبتدائي وذات يوم رجعت من المدرسة وقد ضاع قلمي الرصاص‬
‫وعندما علمت امي بالخبر ضربتني بانتقام وشتمتني بابشع الشتائم ووصفتتي بالعبط‪ ،‬وعدم تحمل المسؤولية وغيرها‪،‬‬
‫ونتيجة لقسوة امي الزائذة عن الحد قررت اال اعود ألمي فارغ اليدين‪ ،‬لقد قررت ان اسرق اقالم زمالئي‪،‬وفي اليوم التالي نفذت‬
‫اكتف بسرقة قلم او قلمين‪،‬‬
‫ِ‬ ‫الخطة ولم‬
‫بل سرقت جميع زمالئي في الفصل‪،‬‬
‫في بادئ االمر كنت اسرق خائفا‪ ،‬وشيئا فشيئا تشجعت ولم يعد للخوف في قلبي مكان‪،‬‬
‫واستخدمت في ذلك حيال كثيرة‪ ،‬ومن الطرائف انني كنت اسرق االقالم من زمالئي وأبيعها لهم‪،‬‬
‫وبعد شهر كامل من سرقة زمالئي في الفصل لم يعد لألمر تلك اللذة األولى‪ ،‬قررت ان انطلق نحو الفصول المجاورة‪،‬‬
‫ومن فصل الى اخر انتهى بي المطاف في حجرة مدير المدرسة ألسرقها‪ ،‬وذلك العام كان عام التدريب الميداني‪ ،‬تعلمت فيه السرقة‬
‫نظريا وعمليا‪ ،‬ثم انطلقت بعد ذلك وصرت محترفا‪.‬‬
‫??اما قصة الطفل الثاني هي كما يلي‬
‫عندما كان ابني في الصف الثاني االبتدائي رجع يوما من المدرسة وقد ضاع قلمه الرصاص‪،‬‬
‫فقلت له‪ :‬وماذا فعلت?‬
‫قال‪:‬اخذت قلما من زميلي‪،‬‬
‫فقلت له‪ :‬تصرف جيد‪ ،‬ولكن ماذا كسب زميلك عندما اعطاك قلما لتكتب به?‬
‫هل اخذ منك طعاما او شرابا او ماال?‬
‫قال ابني‪ :‬ال‪ ،‬لم يفعل‪،‬‬
‫فقلت له‪ :‬اذا لقد ربح منك الكثير من الحسنات‪ ،‬يابني‪ ،‬لماذا يكون هو اذكى منك?‬
‫لماذا ال تكسب انت الحسنات?‬
‫قال‪ :‬وكيف ذلك?‬
‫فقلت‪:‬سنشتري لك قلمين‪?? :‬قلما تكتب به والقلم االخر نسميه‬
‫((قلم الحسنات))‪?،‬‬
‫وهذا ألنك ستعطيها من نسي قلمه او ضاع منه‪ ،‬طبعا ستعطيه له ثم تأخذه بعدما تنتهي الحصة‪ ،‬وكم فرح ابني بتلك الفكرة‪،‬‬
‫وزادت سعادته بعدما طبقها عمليا‪ ،‬لدرجة انه اصبح يحمل في حقيبته قلما يكتب به وستة اقالم للحسنات‪?،‬‬
‫??????‬
‫والعجيب في االمر ان ابني هذا كان يكره المدرسة‪ ،‬ومستواه الدراسي ضعيف‪،‬‬
‫وبعد ان جربت معه الفكرة فوجئت بانه بدأ يحب المدرسة‪،‬‬
‫??وهذا ألنه أصبح نجم الفصل في شيء ما‪،‬‬
‫فكل المعلمين أصبحوا يعرفونه‪ ،‬وزمالؤه يقصدونه في األزمات‪،‬‬
‫كل واح ٍد قلمه ضائع يأخذ منه واحدا‪ ،‬وكل معلم يكتشف ان احدهم ال يكتب‪ ،‬ألن قلمه ليس معه فيقول‪ :‬اين فالن صاحب االقالم‬
‫االحتياطية?‬
‫??ونتيجة الن ابني احب الدراسة بدأ مستواه الدراسي يتحسن شيئا فشيئا‪،‬‬
‫?? والعجيب انه اليوم قد تخرج من الجامعة وتزوج ورزقه هللا باالوالد‪ ،‬ولم ينس يوما قلم الحسنات‪ ،‬لدرجة انه اليوم مسؤول‬
‫عن اكبر جمعية خيرية في مدينتنا‪.‬‬
‫??فلنحذر في تربيتنا البنائنا ولنعاملهم بالرحمة ولنحول المواقف السلبية الى موقف تربوي ثمين‬
‫من كتاب‪ :‬بالحب نربي ابناءنا‬
‫د‪ .‬عبدهللا محمد عبد المعطي‬

‫‪1‬‬
‫كنا نجتمع دوما ً في بيت والدي كل يوم جمعة ‪ ،‬وكنت أذهب مع زوجتي وأبنائي‬
‫وكذلك يفعل إخوتي‬
‫وفي هذا اللقاء العائلي الجميل ال بد وأن تحدث من األطفال بعض األخطاء‬
‫وكنت حريصا ً أن يظهر أبنائي بالمظهر الالئق‬
‫لكن ابني ذا العشر سنوات كان كثير المشاكل‬
‫فكنت أعاتبه أمام الجميع إذا أخطأ وأحيانا أضربه أمامهم‬
‫وكان عناده يزدادكل مرة عن التي قبلها‬
‫وتكررت المشكالت بسبب ابني‬
‫لدرجة أن والدي “جده” قال لي أمامه عندما تأتي لزيارتنا ال تحضره معك‪.‬‬
‫هذه الكلمة كانت سببا ً لحزني وغضبي وفجرت البركان في داخلي فضربته فور عودتنا الى البيت‬
‫في اليوم التالي جلست أفكر‪:‬‬
‫األوالد كلهم هناك يلعبون ويخطئون فلماذا يبدو للجميع أن ابني هو أسوء الحضور ؟؟؟‬
‫ماالذي يزيد أخطاءه ويظهرها بتلك الطريقة الغير الئقة ؟؟‬
‫وبعد تفكير ومراجعة لألحداث اكتشفت أنني السبب حيث ارتكبت معه خطأين‪:‬‬
‫األول عندما نكون هناك أحرص دوما ً أن يظهر بال أخطاء فتكون عيني عليه دوما ً ترصد تحركاته وتصحح‬
‫تصرفاته وأنصحه أمام الجميع أوالً بأول‬
‫وأصرخ في وجهه وقد اضربه ليكون مؤدبا ً هادئا ً‬
‫وهذا ما ال يفعله باقي إخوتي مع أبنائهم وتلك الطريقة هي التي جعلت عيوب ابني تظهر أكثر من غيره‬
‫وجعلته يعاندني أكثر فأكثر‬
‫الثاني أنني أشعر دوما ُ أنه سيء وكلما اشتكى منه أحدهم أصدقه وأعاقب ابني دون أن أترك له فرصة ليدافع‬
‫عن نفسه‪..‬‬
‫طبعا فهو المشاغب والمزعج دائما ً!!!!!!‬
‫وقررت أن أصحح ما أفسدت يداي فناديت على ابني وقلت له‬
‫إنني ال أريد الذهاب الى بيت جدك وحدي فلن يكون للزيارة طعم من دونك‬
‫وأنا متأكد أنك ولد جيد و ستكون هناك أفضل‬
‫فتعال نفكر معا ً كيف يعرف اآلخرون مافيك من خير‪..‬‬
‫وكم فرح المسكين لكلماتي ولمعت عيناه وبدأ يفكر معي‪..‬‬
‫ووصلنا لألفكار التالية‬
‫_نذهب في الزيارة القادمة لفترة خمس دقائق فقط يقدم فيها هدية لجده ولجدته ويعتذر عما فعله في‬
‫الزيارات السابقة‬
‫_الز يارة الثانية يقوم فيها بمساعدة جدته في شيء ما (المطبخ ‪ ,,‬تنظيف مكان ‪,,‬حمل اطباق ) لوقت قصير‬
‫وأنا أثني عليه أمام الجميع‪.‬‬
‫_الزيارة التي تليها يأخذ حلوى بسيطة ويوزعها على األطفال أبناء عمومته‬
‫واتفقنا على إشارة سرية بيني وبينه أقوم بها لينتبه الى ما وقع فيه من خطأ‬
‫أو أنادي عليه وأهمس في أذنه بما أريد ‪،‬وال أحرجه أمام أحد بتوبيخ أو تعنيف‬

‫وطبعا كنت أكافئه في طريق عودتنا على كل فعل جيد يفعله هناك وبعد تطبيق الخطة وتكرار بعض بنودها‬
‫تغيرت االحوال واصبح ابني خالل الزيارات االسبوعيه_ بشهادة الجميع _أفضل أبناء العائلة أدبا ً وطاعة‬

‫‪2‬‬
‫أهمية التقدير الذاتي للطفل مصطفى أبو سعد‪:‬‬

‫إن تنمية الصفات التي تدل على التقدير الذاتي لدى الطفل السيما في مراحل الطفولة‬
‫المبكرة تحدد معالم شخصية الطفل وتصرفاته مستقبال ‪.‬‬
‫إن التقدير الذاتي هو الذي يدفع الطفل للتعلم والتميز باألخالق والفكر والعقيدة والصالح‬
‫واالستقامة‪ ،‬وهو الذي يجعل الطفل يكتسب مهارات التعامل مع اآلخرين واالنسجام معهم‬
‫بعيدا عن التبعية العمياء واالنقياد غير محدود‪.‬‬
‫إن أهم ميزة للتقدير الذاتي لدى الطفل أنه أصبح إنسانا مستمتعا بنجاحه وإنجازاتها مفتخرا‬
‫ومعتزا بها‪.‬‬
‫ما ينبغي فعله‪ :‬وقاية ألبنائنا وحماية لهم من السقوط في التقدير الذاتي المتدني ينبغي أخذ‬
‫األمور اآلتية بعين االعتبار‪.‬‬
‫• التصف ابنك بصفة سلبية يمكن أن يقتنع بها مع تكرار توجيهها له من مثل وصف االبن‬
‫بالغبي والفاشل وغيره‪.‬‬
‫• دع ابنك يتعرض للمواقف الصعبة وامنحه فرصة للتصرف معتمدا على ذاته ومختبرا‬
‫لقدراته ‪.‬‬
‫• التكن دوما بجانبه تحل مشكالته نيابة عنه‪.‬‬
‫• إذا تعرض لموقف فشل أو إحباط فليكن دورك متجها نحو رفع معنوياته ال تحطيمها‪.‬‬
‫• ال تترك ابنك بال قوانين وحدود فالطفل الذي يجد نفسه بال ضوابط وال خطوط حمراء‬
‫يضيع‪.‬‬
‫• ال تبالغ في وضع القيود‪ ،‬واجعل القيود ما جاء في الشرع أو العرف أو القانون ليحمي‬
‫الحياة اإلنسانية ‪.‬‬
‫• راقب ابنك وهو يقود حياته وتدخل فقط عند اللزوم والحاجة‪.‬‬
‫• ساعد ابنك على تكوين عالقات صحية صالحة مع أقرانه‪.‬‬
‫• عزز ايجابيات ابنك بالمدح والتقدير‪.‬‬
‫* اعده على تحمل المسؤولية في أمور حياته‪.‬‬
‫الخطوة األولى ‪ :‬بناء الشعور بالطمأنينة واألمان‪:‬‬
‫بناء التقدير الذاتي لدى الطفل يبدأ من نقطة تحقيق األمان شعوريا لدى الطفل وهذا يأتي من‬
‫خالل حماية الطفل ووقايته من‪:‬‬
‫‪ -1‬المخاوف‪ :‬تكون بسبب التحذير المستمر للطفل والتهديد والتخويف وإتباع أساليب‬
‫العقاب المستمر‪.‬‬
‫‪ -2‬القلق‪ :‬الذي عادة يتكون بسبب التوقعات المبالغ فيها حول مستقبل الطفل‪.‬‬
‫الخطوة الثانية‪ :‬وهي الشعور بالهوية الذاتية ‪ -‬أو المفهوم الذاتي‪-‬‬
‫إن الطفل يبر َمج منذ والدته‪ ..‬فوالداه إما أن يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه‪ ،‬ثم المحيط‬
‫العائلي من إخوان وأخوات وأقارب يساهم في تكوين هذا المفهوم الذاتي لدى الطفل‪ ،‬وبعد‬
‫ذلك المدرسة‪ ،‬ثم األصدقاء‪ ،‬ثم البيئة والمحيط االجتماعي‪ ،‬وأخيرا وسائل اإلعالم المختلفة‬
‫التي يتعرض لها الطفل حيث تساهم بشكل أكبر في تكوين المفهوم الذاتي لديه‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫يجب على اآلباء أن يتبعوا أسلوبا ثابتا في معاملة الطفل وأن يكون هناك اتفاق كامل بين‬
‫األب واألم على أسلوب تربية الطفل وكذلك وجود تعاون حقيقي بين البيت والمدرسة‬
‫وتواصل مستمر بينهما لالتفاق على األسلوب األمثل لمعاملة الطفل بحيث يتبع الطرفان‬
‫سياسة واحدة ال تناقض فيها‪.‬‬
‫الخطوة الثالثة ‪ :‬الشعور باالنتماء‪.‬‬
‫الخطوة الثالثة لتنمية التقدير الذاتي هو شعور الطفل باالنتماء والحب ‪..‬‬
‫فالمطلوب من األسرة قبول االبن دون ربط هذا القبول بإنجازات معينه يقوم بها الطفل ‪..‬‬
‫فلو تعلم الطفل أن يقبل إذا أحسن ويرفض إذا أخطأ سينشأ منذ البداية ضعيف الشخصية‬
‫ضعيف التقدير الذاتي ‪.‬‬
‫الخطوة الرابعة ‪ :‬الشعور بالهدف‪.‬‬
‫خطوات بناء الشعور بالهدف لدى الطفل ‪:‬‬
‫‪ o‬صف ابنك بأحلى الصفات ( رائع – مبدع – متفوق – مؤدب )‬
‫‪ o‬ركز على إنجازات الطفل اليومية وامدحها‪.‬‬
‫‪ o‬حدث ابنك عن إنجازات المستقبل التي يمكن تحقيقها‪.‬‬
‫‪ o‬بين له باستمرار لماذا عليه أن ينجز وتحدث عن القيم اإلنسانية المستقاة من الدين‬
‫اإلسالمي وتعاليمه ‪.‬‬
‫‪ o‬ساعده على توجيه طاقاته نحو غاياته وأهدافه وإنجازاته ‪.‬‬

‫نصيحة لكل اآلباء ‪..‬‬


‫ال تصفعوا أوالدكم ‪ ..‬فالصفع ليس عقابا بل هو دمار لهم‪ ,‬لتربيتهم ضعوا أنفسكم مكانهم‬
‫وانظروا إلى تصرفاتهم من وجهة نظرهم وليس من تجربتكم أنتم‪ ,‬وإال فإنكم ستكونون أول‬
‫خاسر لهم وستفقدونهم‪.‬‬
‫يحتاج النجاح في الحياة إلى تقدير كل واحد منا قيمة ذاته ‪ ...‬إن صورنا عن أنفسنا تسهم‬
‫بفاعلية في نجاحنا‪ ,‬ألن أي خلل يحدث في هذه الصورة يدفعنا لسوء تقدير إمكانياتنا‬
‫ومستقبلنا وطموحاتنا مما يعرقل قدرتنا على تحقيق األفضل‬

‫‪4‬‬
‫التقدير الذاتي للطفل‬
‫إعداد‪ :‬د‪.‬مصطفى أبو سعد‬

‫أهمية التقدير الذاتي للطفل‬

‫إن تنمية الصفات التي تدل على التقدير الذاتي لدى الطفل السيما في مراحل الطفولة المبكرة تحدد معالم‬
‫شخصية الطفل وتصرفاته مستقبال ‪ .‬إن التقدير الذاتي هو الذي يدفع الطفل للتعلم والتميز باألخالق والفكر‬
‫والعقيدة والصالح واالستقامة‪.....‬‬
‫وهو الذي يجعل الطفل يكتسب مهارات التعامل مع اآلخرين واالنسجام معهم بعيدا عن التبعية العمياء واالنقياد‬
‫غير محدود ‪ ........‬إن أهم ميزة للتقدير الذاتي لدى الطفل أنه أصبح إنسانا مستمتعا بنجاحه وإنجازاتها مفتخرا‬
‫ومعتزا بها‬
‫ما ينبغي فعله‬

‫وقاية ألبنائنا وحماية لهم من السقوط في التقدير الذاتي المتدني ينبغي أخذ األمور اآلتية بعين االعتبار‪.‬‬
‫•التصف ابنك بصفة سلبية يمكن أن يقتنع بها مع تكرار توجيهها له من مثل وصف االبن بالغبي والفاشل‬
‫وغيره‪.‬‬
‫*دع ابنك يتعرض للمواقف الصعبة وامنحه فرصة للتصرف معتمدا على ذاته ومختبرا لقدراته‪.‬‬
‫•التكن دوما بجانبه تحل مشكالته نيابة عنه‪......‬‬
‫•إذا تعرض لموقف فشل أو إحباط فليكن دورك متجها نحو رفع معنوياته ال تحطيمها‪.‬‬
‫•ال تترك ابنك بال قوانين وحدود فالطفل الذي يجد نفسه بال ضوابط وال خطوط حمراء يضيع‪........‬‬
‫•ال تبالغ في وضع القيود ‪ ...‬واجعل القيود ما جاء في الشرع أو العرف أو القانون ليحمي الحياة اإلنسانية‪.‬‬
‫•راقب ابنك وهو يقود حياته وتدخل فقط عند اللزوم والحاجة‪.‬‬
‫•ساعد ابنك على تكوين عالقات صحية صالحة مع أقرانه‪.‬‬
‫•عزز ايجابيات ابنك بالمدح والتقدير‪.‬‬
‫*اعده على تحمل المسؤولية في أمور حياته‪.‬‬

‫الخطوة األولى ‪ :‬بناء الشعور بالطمأنينة واألمان‬

‫بناء التقدير الذاتي لدى الطفل يبدأ من نقطة تحقيق األمان شعوريا لدى الطفل وهذا يأتي من خالل حماية‬
‫الطفل ووقايته من‪:‬‬
‫‪1-‬المخاوف ‪ :‬تكون بسبب التحذير المستمر للطفل والتهديد والتخويف وإتباع أساليب العقاب المستمر‪.‬‬
‫‪2-‬القلق ‪ :‬الذي عادة يتكون بسبب التوقعات المبالغ فيها حول مستقبل الطفل‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫خطوات بناء الشعور باألمان والطمأنينة لدى الطفل‬

‫أ – علم ابنك ما تتوقعه منه وأقنعه به‪.‬‬


‫تحدث باستمرار حول ما تريده منه وما تتوقعه ‪ ...‬وأقنعه بذلك من خالل لغة الحوار والحديث عن القيم‬
‫والمعتقدات التي تكمن وراء ما تتوقعه منه‪ .‬ركز باستمرار على ما تريده من ابنك بدل التركيز على ماال تريد‬
‫‪...‬فبدل تركيزك على سلوكيات مثل ‪ :‬ال تلعب بالكبريت ‪ ,‬ال تقلق ضيوفنا ‪ ,‬التجر في الشارع‪..‬‬
‫اجعل تركيزك على ‪ :‬سلم على الضيوف ‪ ,‬دعك بجانبي حين نكون في الشارع‪. ..‬‬

‫ب – ضع قوانين وطبقها لبناء الشعور بتحمل المسؤولية لدى االبن‪.‬‬


‫القوانين والقواعد تعد ضوابط للسلوك المتوقع من الطفل فهي تبني قيما ومعتقدات وتعلم معايير يحتاج إليها‬
‫الطفل وتجعله يشعر بالمسؤولية وتعلمه االعتماد على ذاته‪.‬‬
‫ولكن ينبغي أن تكون هذه القواعد بسيطة وواضحة ويمكن تطبيقها واالنضباط بها وأن تكون محددة بلغة‬
‫واضحة تبين السلوك المطلوب ومبرراته‪.‬‬
‫ويساعد على تطبيق القواعد والقوانين لدى الطفل‪:‬‬
‫‪1-‬المكافأة ‪ :‬بالمدح واالعتزاز وذكر حسنات الطفل وبعض المكافآت المادية واالجتماعية ( مرافقته في‬
‫نزهه أو زيارات)‬
‫‪2 -‬العواقب ذات المسؤولية الذاتية ‪:‬تعلم الطفل مسؤولية تحمل سلوكه مثل ‪ :‬إحداث فوضى في غرفته‬
‫يعاقب بإعادة ترتيب الغرفة ‪ ...‬وتوسيخ مكان ما بتنظيفه‪.‬‬
‫‪3-‬العادات الحسنه ‪ :‬تشمل أوقات النوم واألكل والصالة والجلسات العائلية والذهاب إلى المدرسة واألنشطة‬
‫اليومية والمتكررة‪.‬‬
‫ج‪ -‬ازرع ثقة الطفل بنفسه‪:‬‬
‫حين تكون السلوكيات المتوقعة من الطفل واضحة ومحددة ومبنية على قيم ومعتقدات وتخضع لمعايير محددة‬
‫فإن الطفل يبدأ شعوره باألمان وهذا طريق لبناء الشخصية المتكاملة القوية‬
‫د‪ -‬امنح الطفل حقوقه‪:‬‬
‫فهذا يجعله يشعر باألمان والطمأنينة مثل‬
‫‪1-‬حقه في ألقاب إيجابية ( ممتاز – زكي – محبوب)‬
‫‪2-‬حقه في مكان خاص به تراعي فيها خصوصياته مهما صغرت‪.‬‬
‫‪3-‬حقه في حماية أغراضه الشخصية‪.‬‬
‫‪4-‬حقه في عدم التعرض لإليذاء الجسدي والنفسي ( الضرب – الشتم – المقارنة – التهديد) ‪.......‬‬
‫‪5-‬حقه في ضمات والديه اليومية‪.‬‬
‫‪6 -‬حقه في سماع كالم التعبير عن حبه من الوالدين‪.‬‬

‫هذه بعض الخطوات لبناء سمة الشعور باألمان والطمأنينة لدى الطفل باعتبارها سمة لبناء التقدير الذاتي لدى‬
‫الطفل‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫الخطوة الثانية‪ :‬وهي الشعور بالهوية الذاتية‬
‫أو المفهوم الذاتي‪.‬‬

‫إن الطفل يبر َمج منذ والدته‪ ..‬فوالداه إما أن يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه‪ ،‬ثم المحيط العائلي من إخوان‬
‫وأخوات وأقارب يساهم في تكوين هذا المفهوم الذاتي لدى الطفل‪ ،‬وبعد ذلك المدرسة‪ ،‬ثم األصدقاء‪ ،‬ثم البيئة‬
‫والمحيط االجتماعي‪ ،‬وأخيرا ً وسائل اإلعالم المختلفة التي يتعرض لها الطفل حيث تساهم بشكل أكبر في‬
‫تكوين المفهوم الذاتي لديه‪.‬‬

‫مكونات الهوية الذاتية‬


‫المفهوم الذاتي هو الحصيلة التي تتشكل لدى الطفل خالل السنوات األولى من طفولته ونموه‪..‬‬
‫المفهوم الذاتي هو انعكاس للصورة التي كونها الطفل عن نفسه من خالل تجاربه ومن خالل " رسائل أنت"‬
‫التي يرسلها اآلباء واألمهات ألبنائهم‪ ..‬فهي تشكل بقانون التراكم معتقدات لدى الطفل عن نفسه‪ ..‬فالذي يسمع‬
‫والديه يصفانه بالغباء مرارا ً وتكرارا ً سيعتقد تلقائيا ً أنه غبي‪ ،‬ولربما التفت في الشارع وهو يسمع أحدا ً ينادي‬
‫" يا غبي‪".‬‬
‫إن الطفل يعتقد دوما ً أن الكبار يفهمون أكثر منه‪ ،‬فهم حين ينعتونه بصفة ويتكرر هذا النعت‪ ،‬يصبح معتقدا ً‬
‫لدى الطفل يبني من خالله تصورا ً عن نفسه‪.‬‬
‫الصورة الذاتية أيضا ً تشكل من خالل المالحظات واالنطباعات التي يجمعها الطفل عن نفسه من خالل‬
‫تجاربه‪ ،‬ومنها يتعلم كيف يدرك األمور من حوله‪ ،‬وكيف يتعامل مع اآلخر‪ ،‬كيف يبني تفاعالته ورد فعله‬
‫واستجاباته لما حوله‪.‬‬
‫وهناك ارتباط وثيق بين مفهوم الذات وتقدير الذات ‪ ,‬أي إذا كانت صورتنا عن أنفسنا إيجابية من الطبيعي أن‬
‫نشعر باالعتزاز والرضا بهذه الذات ‪ ,‬وعلى العكس إذا كانت صورتنا سلبية فسوف نكره ذاتنا ونذمها‬
‫ونحتقرها‪.‬‬

‫خصائص الطفل الذي يتمتع بمفهوم ذاتي مرتفع ( إيجابي‪) :‬‬


‫•يفخر بإنجازاته ( انظر كم هي جميلة الصورة التي رسمتها وحدي)‬
‫•يتمتع باالستقاللية ( لقد أنهيت واجبي وحدي)‬
‫•يتحمل المسؤولية ( سوف أقوم بهذا العمل وحدي‪) .‬‬
‫•يتحمل اإلحباط ( مسألة الحساب صعبة ولكني سأحاول حتى أحلها)‬
‫•يقبل على الخبرات الجديدة بحماس (سوف نتعلم الجمع غدا )‬
‫•يمتلك القدرة على التأثير في اآلخرين ( دعني أعلمك كيف تمارس هذه اللعبة التي تعلمتها‪) .‬‬
‫•يستطيع أن يعبر عن مدى واسع من االنفعاالت ( أشعر بالسرور عندما يعود أبي من السفر ‪ ,‬وأشعر‬
‫بالحزن عندما يتغيب)‬

‫خصائص الطفل الذي يتمتع بمفهوم ذاتي ( سلبي‪) :‬‬


‫–يتجنب المواقف التي تسبب القلق ( لن أذهب إلى المدرسة لدي امتحان صعب‪) .‬‬
‫–يحط من قيمته وإمكانياته ( إن رسومي ليست جميلة)‬
‫–يشعر بأن اآلخرين ال يقدرونه ‪ (.‬أصدقائي اليحبونني)‬

‫‪7‬‬
‫–يلوم اآلخرين على فشله ( رسبت في االمتحان ألن المعلمة لم تشرح الدرس جيدا)‬
‫–يتأثر باآلخرين ( صديقي علمني أن أغش في االمتحان)‬
‫–يستثار بسهولة ( أنا لم أكسر هذه اللعبة‪) .‬‬
‫–يشعر بالعجز ( ال أستطيع أن أحل هذه المسألة‪) .‬‬

‫كيف ننمي مفهوم ذاتي إيجابي لدى أبنائنا ؟؟؟‬


‫أوال ‪ :‬االستقاللية‪:‬‬
‫إن الطفل منذ الصغر يبدي استعدادا لالستقاللية ولكن مع األسف فإن بعض اآلباء يقمعونها وبحسن نيه فاألم‬
‫تمنع طفلها الصغير من أن يأكل بمفرده خوفا على ثيابه من االتساخ ‪ ,‬وتلبسه مالبسه حتى ال يلبسها بصورة‬
‫غير صحيحة ويختار له اآلباء األلعاب والكتب التي تعجبهما من غير أن يسأال رأيه ‪ .‬كل هذه األساليب تشعر‬
‫الطفل بالعجز واإلتكالية وعدم الثقة بقدراتهم الذاتية على حل مشكالتهم بأنفسهم لذا من الضروري أن يشجع‬
‫اآلباء والمعلمون والمعلمات األطفال على االستقاللية منذ الصغر‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬لغة التواصل الصحيح مع الطفل‪:‬‬
‫يعد التواصل الصحيح سر النجاح في العالقات األسرية بين اآلباء واألبناء ويشمل التواصل االستماع وأسلوب‬
‫الكالم اللفظي وغير اللفظي‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬الثبات في معاملة الطفل‪.‬‬
‫يجب على اآلباء أن يتبعوا أسلوبا ثابتا في معاملة الطفل وأن يكون هناك اتفاق كامل بين األب واألم على‬
‫أسلوب تربية الطفل وكذلك وجود تعاون حقيقي بين البيت والمدرسة وتواصل مستمر بينهما لالتفاق على‬
‫األسلوب األمثل لمعاملة الطفل بحيث يتبع الطرفان سياسة واحدة ال تناقض فيها‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬قبول الطفل‪.‬‬
‫وهي إظهار محبة للطفل غير مشروطة ‪ :‬أي أن نشعر الطفل بقيمته وأنه مهم لذاته على الرغم من عيوبه‬
‫وأخطائه‬

‫ويجب مراعاة اآلتي‪:‬‬


‫**اإليمان بفردية الطفل ‪ (.‬إن مهمة اآلباء والمربين التعامل مع الطفل كمن يبحث عن كنز مدفون ليكتشف‬
‫مواطن القوة في شخصيته والتركيز عليها وتعديل األشياء التي يمكن تعديلها وقبول تلك التي اليمكن أن تتغير‬
‫)‬
‫**مقارنة الطفل بنفسه ولبس باآلخرين ‪ ( .‬يجب أن نقارن الطفل بنفسه ثم نشجعه على تحسنه المستمر‬
‫وعلى أدائه الحالي مقارنه بالسابق)‬
‫**الفصل بين الطفل و ذاته ‪ ( .‬قد نكره أفعال الطفل ونذمها ولكن ذات الطفل يجب أال تمس بسوء مثل ‪ :‬أنا‬
‫احبك ولكن ال أحب عملك‪.‬‬

‫الخطوة الثالثة ‪ :‬الشعور باالنتماء‪.‬‬

‫الخطوة الثالثة لتنمية التقدير الذاتي هو شعور الطفل باالنتماء والحب‪..‬‬


‫فالمطلوب من األسرة قبول االبن دون ربط هذا القبول بإنجازات معينه يقوم بها الطفل ‪ ..‬فلو تعلم الطفل أن‬
‫يقبل إذا أحسن ويرفض إذا أخطأ سينشأ منذ البداية ضعيف الشخصية ضعيف التقدير الذاتي‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫**سلوكيات تربوية غير سليمة تحرم الطفل من القبول‪:‬‬
‫)‪a‬انتقاد الطفل باستمرار‪.‬‬
‫)‪b‬إلزام الطفل أكثر مما يستطيع‪.‬‬
‫)‪c‬المقارنة بين الطفل وغيره‪.‬‬
‫)‪d‬اإلفراط في الحماية والدالل‪.‬‬

‫** ‪ 10‬مواقف تنمي القبول لدى ابنك‪:‬‬


‫•امنح الطفل استقالليته‪.‬‬
‫•اعترف بالطفل بوصفه فردا مستقال‪.‬‬
‫•امدح إنجازات ابنك‪.‬‬
‫•عبر البنك عن المحبة‪.‬‬
‫•استمتع بتربية ابنك وبعالقتك معه‪.‬‬
‫•تقبل اقتراحات ابنك‪.‬‬
‫•تقبل صدقات ابنك‪.‬‬
‫•شجعه وال تحبطه‪.‬‬
‫•تعلم اإلصغاء البنك‪.‬‬
‫•عامل ابنك كما تحب أن تعامل‪.‬‬
‫**الشعور بالخصوصية نقطة البدء البنك‪:‬‬
‫الشعور باالنتماء يبدأ عادة مع شعور الطفل بالخصوصية واإلحساس أنه مختلف عن غيره ويتم ذلك من‬
‫خالل‪:‬‬
‫)‪a‬إدراك نقاط القوة والضعف لديهم‪.‬‬
‫)‪b‬الوقوف على اإلنجازات الشخصية‪.‬‬
‫)‪c‬الشعور بالعدل في تعامل اآلخرين معهم‪.‬‬

‫خطوات بناء الشعور باالنتماء‬


‫*حميمة العالقات األسرية‪.‬‬
‫*التخطيط المستمر ألنشطة جماعية داخل األسرة‪.‬‬
‫*االلتزام باألحكام الشرعية داخل األسرة مستقاة من ديننا الحنيف‪.‬‬
‫*قضاء فترات خارج البيت في األجازات األسبوعية أو السنوية‪.‬‬
‫*االفتخار باألبناء وتقديمهم بصورة إيجابية‪.‬‬
‫*ممارسة الرياضة واأللعاب‪.‬‬
‫*القراءة المشتركة الهادفة كاجتماع للتعرف على سيرة النبي ( ص)‬
‫*جلسة ‪ 20‬دقيقة يوميا لمناقشة أحوال األسرة وخططها المستقبلية‬
‫*التعاون بين أعضاء األسرة في أداء احتياجات البيت والواجبات المدرسية‪.‬‬
‫‪**-‬علم ابنك كيف يكون عضوا في مجموعة‪.‬‬
‫التعامل مع مجموعة من األطفال تعلم الطفل العمل الجماعي المشترك ومن خالل هذا االنتماء يتعلم الطفل‬
‫العديد من المهارات الذاتية والجماعية‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪***-‬أفكار لتعزيز التقدير الذاتي‪.‬‬
‫•ازرع شيأ مع ابنك في حديقة أو بر‪.‬‬
‫•خصص أوقاتا لممارسة ألعاب عائلية السيما ألعاب ذكاء‪.‬‬
‫•أكد لطفلك أن العالم يدور حول الشمس وليس حوله‪.‬‬
‫•علم طفلك معنى أن يكون جارا محترما وكيف يحترم جيرانه‬
‫•امنح الطفل فرصة أن يخدمك ويرعاك أحيانا‪.‬‬

‫الخطوة الرابعة ‪ :‬الشعور بالهدف‪.‬‬

‫خطوات بناء الشعور بالهدف لدى الطفل‪:‬‬


‫‪o‬صف ابنك بأحلى الصفات ( رائع – مبدع – متفوق – مؤدب)‬
‫‪o‬ركز على إنجازات الطفل اليومية وامدحها‪.‬‬
‫‪o‬حدث ابنك عن إنجازات المستقبل التي يمكن تحقيقها‪.‬‬
‫‪o‬بين له باستمرار لماذا عليه أن ينجز وتحدث عن القيم اإلنسانية المشتقاة من الدين اإلسالمي وتعاليمه‪.‬‬
‫‪o‬ساعده على توجيه طاقاته نحو غاياته وأهدافه وإنجازاته‪.‬‬
‫‪o‬نم المشاعر اإليجابية لدى ابنك تجاه إنجازاته وعرفه كيف يسميها وخبر عنها ( سعادتي برضا هللا‬
‫‪,‬افتخاري بتفوقي ‪ ,‬ثقتي بنفسي)‬
‫‪o‬اشبع الحاجات النفسية للطفل والسيما الحاجة إلى األمان والطمأنينة‪.‬‬
‫‪o‬ساعد ابنك على تحديد أهداف واقعية له‪.‬‬
‫‪o‬نم أهداف جماعية وتعاونا جماعيا ( الجلسات األسرية)‬
‫‪o‬اكتب أهداف الطفل ووقعه على التزاماته‪.‬‬
‫‪o‬أبد إيمانك بقدرات الطفل‪.‬‬
‫‪o‬ثق في ابنك وفي قدراته‪.‬‬

‫كيف تزرع ثقة طفلك بقدراته ؟‬


‫•تشجيع الطفل بالكالم الذي يرفع المعنويات والهمم‪.‬‬
‫•بناء صورة بإيجابية لدى الطفل عن نفسه وقدراته‪.‬‬
‫•زرع ثقة الطفل بنفسه وقدراته‪.‬‬
‫•دعم الطفل ومساعدته في محاوالته إلنجاز أهدافه‪.‬‬
‫•مدح المحاوالت ولو كانت فاشلة يجعله يواصل ويصر لتحقيق هدفه‬
‫•عبر عن مشاعرك تجاه الطفل ( اإليجابية‪) .‬‬
‫•ابحث في حياة طفلك عن مواقف حقق قيها النجاح تساعده على تحقيق النجاح وتثبت قدراته‪.‬‬
‫•أوصل رسالة شعوريه مباشرة للطفل أنك واثق في قدراته ومؤمن بقدرته على النجاح‪.‬‬
‫•فتح الفرص أمام ابنك لتحقيق النجاح فكلما نجح الطفل في تحقيق شئ ما يشجعه على النجاح ويثق في‬
‫قدراته‪.‬‬
‫– ‪0‬تجزئه أهداف ابنك ألهداف صغيرة يحقق من خاللها نجاحات صغيرة تؤدي إلى النجاحات األكبر‪.‬‬
‫– ‪0‬ازرع لدى ابنك مبدأ ( الفشل عبارة عن تجارب وخبرات يتعلم منها الناجحون ) لئال يصاب ابنك‬
‫باإلحباط لو فشل مرة واحدة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫هناك مهارات ذاتية تعد أساسا في عملية بناء الشعور بالكفاية واالعتماد الذاتي وهذه المهارات هي‪:‬‬
‫)‪a‬القدرة على حل المشكالت ‪ :‬بشكل ذاتي ومحاولة االعتماد على النفس في إيجاد الحلول‪.‬‬
‫)‪b‬القدرة على قوة اتخاذ القرار ‪ :‬وهذا عالمة على االستقاللية واإليجابية‪.‬‬
‫)‪c‬القدرة على البحث وجمع المعلومات ‪ :‬من خالل تدريب الطفل على الصبر والمثابرة في البحث عن‬
‫مصادر المعلومات واستخدامها واالستفادة منها‪.‬‬
‫)‪d‬مهارة االعتقاد في القدرة على اإلنجاز ‪ :‬وهذا يتولد عند الطفل من خالل مواجهة التحديات التي تقابله‪.‬‬
‫)‪e‬اإلدراك الذاتي بالقدرة على إنجاز ما يشرع في عمله‪.‬‬

‫مسلمات في بناء التقدير الذاتي للطفل‬


‫‪‬تثبت من أن طفلك يشعر بحبك وإقبالك عليه وأهميته بالنسبة لك‪.‬‬
‫‪‬ال تخش من أن العطف واالهتمام يفسدان الطفل‪.‬‬
‫‪‬تناوله في لطف وتحدث إليه في رقه‪.‬‬
‫‪‬أرض حاجته إلى الطعام والحب والراحة الجسمية بأسرع ما يمكن‬
‫‪‬اثن على الطفل الذي يحاول مساعدتك‪.‬‬
‫‪‬اجعل أبناءك يدركون أنك تطمئن إليهم وتثق بهم‪.‬‬
‫‪‬بين للطفل بوضوح أن مساعدته تنفع العائلة‪.‬‬
‫‪‬بدل الواجبات المنزلية إذا تضايق األطفال منها ‪ ,‬أو أهملوا فيها‪.‬‬
‫‪‬امدح الطفل ألدائه الحسن ‪ ,‬فهو يتطلع إلى عالمات الرضا ويضيق بالنقد‪.‬‬
‫‪‬حاول دائما أن تهيئ العمل أو الهدف الذي تعتقد أن للطفل فرصة معقولة لتحقيقه‪.‬‬
‫‪‬قلل من القيود التي تفرضها عليه واالحتماالت التي تتوقعها الى الحد األدنى‪.‬‬
‫–ترقب أول محاولة يقوم الطفل فيها بمساعدتك أو أداء أعمال لنفسه وشجع هذه المحاولة‪.‬‬
‫–قلل من القيود التي تفرضها عليه واالحتماالت التي تتوقعها الى الحد األدنى‪.‬‬
‫–ال تنتقد أو تسخر من النتائج الرديئة بل وجهها وجهة حسنه بالتدريج وفي كياسة‪.‬‬
‫–قسم العمل بالتساوي بالنسبة للسن وبالنسبة للقدرة والميول‪.‬‬
‫–خطط بعض المفاجآت‪.‬‬
‫–تذكر أن اتجاه اآلباء نحو العمل ينعكس دائما على األطفال‪.‬‬
‫–اطر أكثر مما تعاقب واطر المجهود الذي يبذل مثلما تطري نتيجة التنفيذ فبذل الجهد يدل على اإلحساس‬
‫بالمسؤولية‪.‬‬
‫–ال تستمر في العقاب على الخطأ نفسه ولكن يجب أن نبذل الجهد لفهم سبب سوء سلوك الطفل‪.‬‬
‫–ال تهدد بشئ ال تنوي تنفيذه‪.‬‬
‫–ليكن إطراؤك صادقا ‪ ,‬فاألطفال يدركون اإلطراء الزائد بسرعة‪.‬‬
‫–الرشوة خطأ وقد تؤدي الى عكس النتيجة وقد تعني للطفل أن يكون هناك سبب للسلوك الطيب والشعور‬
‫بالمسؤولية‪.‬‬
‫–صدق الطفل وثق به واجزه على نواياه الحسنه‪.‬‬
‫–ال تدع طفلك يشعر بأنه مذنب إذا أخطأ بل يعلم أن المهم دائما هو المحاولة‪.‬‬
‫–اعترف بأخطائك التي تقع فيها حتى ال يشعر الطفل بأن عليه أن يكون كامال‪.‬‬
‫–دع الطفل يدرك ما هو مطلوب منه وهو يمنع من سؤ التفاهم‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫–كن صارما عند الضرورة ولكن كن عطوفا دائما‪.‬‬
‫–تجاوز عن أكبر عدد من األخطاء وال تصححها إال عند الضرورة‬
‫–ال تهزأ بطفل أو تجعل منه أضحوكة‪.‬‬
‫–إذا كنت والدا فكن على اتصال دائم بمدرس ابنك‪.‬‬
‫–إذا كنت مدرسا حاول أن تفهم البيئة المنزلية لكل طفل‪.‬‬
‫–يجب أال ينحاز اآلباء إلى أطفالهم ضد المدرس قبل التعرف على الموقف من المعلم أوال‬

‫نصيحة لكل اآلباء‬

‫ال تصفعوا أوالدكم ‪ ..‬فالصفع ليس عقابا بل هو دمار لهم ‪ ,‬لتربيتهم ضعوا أنفسكم مكانهم وانظروا إلى‬
‫تصرفاتهم من وجهة نظرهم وليس من تجربتكم أنتم ‪ ,‬وإال فإنكم ستكونون أول خاسر لهم وستفقدونهم‪.‬‬

‫يحتاج النجاح في الحياة إلى تقدير كل واحد منا قيمة ذاته‬

‫إن صورنا عن أنفسنا تسهم بفاعلية في نجاحنا ‪ ,‬ألن أي خلل يحدث في هذه الصورة يدفعنا لسوء تقدير‬
‫إمكانياتنا ومستقبلنا وطموحاتنا مما يعرقل قدرتنا على تحقيق األفضل‬

‫‪12‬‬
‫أخطاء شائعة يرتكبها اآلباء في التعامل مع الطفل‬
‫أخطاء شائعة يرتكبها اآلباء في التعامل مع الطفل‬
‫عدم مكافأة الطفل على سلوك جيد‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫مثال ‪:‬أحمد طالب في االبتدائي استلم شهادته من المدرسة وكانت درجاته جيدة‪ ،‬عاد من المدرسة ووجد والده‬
‫يقرأ الصحف وقال له‪ ( :‬انظر يا أبي! لقد نجحت والشك أنك ستفرح مني ) وبدال ا من أن الوالد قراءته ويكافئ الطفل‬
‫بكلمات االستحسان والتشجيع قال له‪ ( :‬أنا اآلن مشغول اذهب إلى أمك واسألها هل أنهت تحضير األكل ثم بعد‬
‫ذلك سأرى شهادتك‪).‬‬
‫معاقبة الطفل عقابا عارضا على سلوك جيد‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫مثال ‪:‬زينب رغبت في أن تفاجئ أمها بشيء يسعدها فقامت إلى المطبخ وغسلت الصحون وذهبت إلى أمها‬
‫تقول‪:‬‬
‫(أنا عملت لك مفاجأة يا أمي فقد غسلت الصحون ) فردت األم ( أنت اآلن كبرت ويجب عليك القيام بمثل هذه‬
‫األعمال لكن لماذا لم تغسلي الصحون الموجودة في الفرن هل نسيت؟)‬
‫تحليل ‪:‬زينب كانت تتوقع من أمها أن تكافئها ولو بكلمات االستحسان والتشجيع لكن جواب األم كان عقوبة وليس‬
‫مكافأة ألن األم‪:‬‬
‫أوالا‪ :‬لم تعترف بالمبادرة الجميلة التي قامت بها البنت‪.‬‬
‫ثانياا‪ :‬وجهت لها اللوم بصورة غير مباشرة على تقصيرها في ترك صحون الفرن دون غسيل‪.‬‬
‫مكافأة السلوك السيئ بصورة عارضة غير مقصودة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫مصطفى عاد إلى المنزل وقت الغداء وأخبر والدته أنه يريد النزول في الحال للعب الكرة مع أصدقائه قبل أن يتناول‬
‫غداءه‪ ،‬فطلبت منه الوالدة أن يتناول الطعام ثم يأخذ قسطاا من الراحة ويذهب بعد ذلك ألصدقائه‪ ،‬فأصر مصطفى‬
‫على رأيه وبكى وهددها باالمتناع عن الطعام إذا رفضت ذهابه في الحال فما كان من والدته إال أن رضخت قائلة‬
‫له‪ ) :‬لك ما تريد يا بني الحبيب ولكن ال تبك وال ترفض الطعام‪ ،‬واذهب مع أصدقائك وعند عودتك تتغدى‪).‬‬
‫عدم معاقبة السلوك السيئ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫بينما كان األب واألم جالسين اندفع االبن األكبر هيثم يصفع أخاه بعد شجار عنيف أثناء لعبهم ونشبت المعركة بين‬
‫الطفلين فطلبت األم من األب أن يؤدب هيثم على هذه العدوانية لكن األب رد قائالا‪ ( :‬األوالد يظلون أوالداا يتعاركون‬
‫لفترة ثم يعودون أحباء‪).‬‬
‫تحليل ‪:‬هذا الرد من األب يشجع االبن األكبر على تكرار اعتدائه على أخيه‪ ،‬ويجعل األخ األصغر يحس بالظلم وعدم‬
‫المساواة‪.‬‬

‫‪13‬‬

You might also like