You are on page 1of 8

‫استراتيجيات المتشابهات في التعليم والتدريب‬

‫بقلم محمد عبد الكريم يوسف‬


‫تع ُّد طريقة المتشابهات التعليمية من الطرائق الحديثة في التربية والعليم ومع أن‬
‫المفهوم جديد إال أن االستخدام قديم فقد استخدمه كثير من المعلمين قديما ً في شرح‬
‫وتوضيح بعض الظواهر واألشياء والمفاهيم بهدف تقريب المعنى لتسهيل عملية‬
‫التعلّم وبقاء أثره لمدة أطول ‪.‬‬
‫ومع ازدياد المعارف العلمية وتنوع مفاهيمها وتعددها باتت الحاجة إلى تنويع‬
‫االستراتيجيات والطرائق التعليمية حاجة ملحة وذلك بهدف إكساب المفاهيم المتنوعة‬
‫كمادة علمية من جهة وتوظيفها في الحياة اليومية للمتعلم وكيفية االستفادة منها‬
‫وتحريرها من جمودها وانحسارها في اإلطار النظري من أجل نقلها إلى اإلطار‬
‫الواقعي التطبيقي ‪ .‬وإستراتيجية المتشابهات كطريقة تعليمية ترمي إلى تحقيق هذا‬
‫الهدف وسنستعرض فيما يلي هذه اإلستراتيجية بالشرح والتوضيح‪:‬‬
‫تعريف إستراتيجية المتشابهات ‪:‬‬
‫يُطلق على إستراتيجية المتشابهات التعليمية أسماء أخرى مثل توليف األشتات أو‬
‫التعليم المجازي أو التعليم بالنماذج و يرى غوردون مؤسس هذه الطريقة ّ‬
‫أن جوهر‬
‫المتشابهات هو استخدام صور االستعارات والكنايات والتمثيل للوصول إلى حلول‬
‫مبتكرة للمشكالت والمواقف المختلفة فأيّة مشكلة تبدو غريبة وغير مألوفة يمكن‬
‫فهمها وحلّها حالً مبتكرا ً إذا جرى مقاربتها من خالل االستعارات والتمثيل‪.‬‬
‫يرد تعريفها في معجم المصطلحات التربوية المعرفية بأنّها ‪ :‬أسلوب من أساليب‬
‫التدريس أو التدريب يلجأ إليه المعلم ( المدرب) بهدف تبسيط التعليم إذ يقوم المعلم‬
‫بربط األفكار الجديدة التي يدرسها المتعلمون باألفكار المألوفة لديهم كي يدركوها‬
‫ويكونوا أكثر فهما ً لها ‪ .‬ونظر بعض المفكرين إليها نظرة ً أكثر شموليةً ورأوا فيها‪:‬‬
‫منظومة للربط بين األشياء والمعلّومات الجديدة بالمعلّومات الكائنة في البنية‬
‫المعرفية للمتعلم وأنّها تساعد في رؤية التشابه واالختالف بين ما يعرفه الفرد وما‬
‫يود أن يعرفه ‪.‬‬‫ّ‬
‫ويمكننا أن نستنتج أنن مكونات أيّة عملية تشابه هي‪ :‬المشبه و المشبه به و أوجه‬
‫الشبه و أوجه االختالف حيث ‪:‬‬
‫‪ – 1‬موضوع التشبيه ‪ :‬الذي يراد تقريب المعنى فيه ‪.‬‬

‫‪ – 2‬المشبّه به ‪ :‬ويجب أن يراعي الدقة والصحة العلمية في اختياره ‪.‬‬

‫‪ – 3‬جدول يحدد السمات المشتركة بين المشبّه والمشبّه به ‪.‬‬

‫‪ – 4‬السمات غير المشتركة بينهما ‪.‬‬

‫أنواع المتشابهات ‪:‬‬


‫يمكن تصنيف المتشابهات بأكثر من طريقة فيمكن تصنيفها إلى ‪:‬‬
‫‪ – 1‬المتشابهات الحركية ‪ :‬ويستخدمها المعلم لتوضيح أفكار عديدة للمفهوم‬
‫المستكشف كما تحوي أيضا ً أفكارا ً عديدة مألوفة لدى المتعلمين مثل تشبيه المعلم‬
‫حرف الراء لقطعة الموز والكلية بحبة الفاصولياء والقلب بمضخة والنخاع الشوكي‬
‫بكبل الهاتف ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المتشابهات السردية ‪ :‬حيث يقدم المعلم المتشابهات في قصة أو رواية كأن‬
‫يتحدث المعلم أثناء تقديمه لدرس الجاذبية عن قصة إسحق نيوتن مع شجرة التفاح ‪.‬‬
‫‪ – 3‬المتشابهات اإلجرائية ‪ :‬وهنا تتضمن المتشابهات الخطوات اإلجرائية التي يتم‬
‫القيام بها ‪.‬‬
‫‪ – 4‬المتشابهات الخارجية ‪ :‬وهي متشابهة طارئة ثانوية يمكن الحديث عنها أثناء‬
‫شرح متشابهة‪ ،‬رئيسية مركزية تتضمن مجموعة من األفكار المتشابهة والتي قد‬
‫تكون إجرائية أو بسيطة أو روائية مثل‪ :‬تشبيه جهاز الدوران لإلنسان بأنابيب المياه‬
‫وتشبيه األوعية الدموية بطرق المواصالت ‪.‬‬
‫‪ – 5‬المتشابهات البسيطة ‪ :‬وهي متشابهة مختصرة توضح المفهوم المستهدف‬
‫مباشرة مثل ‪ :‬التين كغذاء يُعطي طاقة للجسم يشبه البطارية التي تولّد الطاقة ‪.‬‬
‫تصنيف المتشابهات ‪:‬‬
‫هناك تصنيف آخر للمتشابهات وفقا لما يلي ‪:‬‬
‫‪ – 1‬المتشابهة المباشرة ‪ :‬تُع ُّد المتشابهة المباشرة أكثر وأبسط أنواع المتشابهات‬
‫استخداماً‪ ،‬حيث تقوم على المقارنة بين شيئين أو فكرتين بهدف تحويل الفكرة أو‬
‫المشكلة إلى موقف مشابه بدافع الوصول إلى تصور جديد لها ‪ .‬وتختلف المتشابهة‬
‫المباشرة عن النموذج المستخدم كوسيلة تعليمية حيث أن النموذج التعليمي أقرب ما‬
‫يكون إلى موضوع الدرس من حيث التركيب أما المتشابهة المباشرة عكس ذلك‬
‫حيث يشترط الشبه به في الوظيفة أو طريقة العمل فقط دون تشابه في التركيب‬
‫حيث يساعد التباعد بين المشبّه والمشبّه به في رؤية التلميذ للموقف من جوانب‬
‫متعددة مثل األرض تشبه الكرة ‪ ،‬جسم اإلنسان يشبه جهاز النقل العام ‪ ،‬قطرات‬
‫المطر تشبه دموع اإلنسان ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المتشابهة الخيالية االفتراضية ‪ :‬وهذا األسلوب يعتمد على إزالة الخوف والقلق‬
‫المدرس‬
‫ّ‬ ‫االجتماعي في الفعل وتنمية التآلف بين المعلم والمتعلم حيث يعرض‬
‫المتشابهات خيالية وافتراضية ويطلب من الطالب عمل تصورات خيالية أيضا ً مثل‪:‬‬
‫كيف تكون األرض بدون مياه ؟‬
‫‪ -3‬المتشابهة الشخصية ‪ :‬نوع آخر من المتشابهات يقوم على انفصال أو انعزال‬
‫الذات والتوحيد العاطفي مع شيء آخر قد يكون نباتا ً أو إنسانا ً أو أي كائن حي أو‬
‫غير حي مثل تخيّل اينشتاين نفسه يسير بسرعة الضوء ‪.‬‬
‫‪ –4‬المختصر المعارض ‪ :‬يعني اجتماع لفظين في التشبيه متناقضين تماما ً ‪ ،‬ويُعد‬
‫المختصر المتعارض في مطابقة كلمتين يبدو أنهما معا ً مثل ‪ :‬الصلب والليّن ‪،‬‬
‫الثابت النشط ‪ ،‬انطالقا ً من أن القدرة على رؤية األشياء من هذه الزوايا المتناقضة‬
‫في المعنى وفي ِوجهة النظر تتطلب جهدا ً عقليا ً كبيرا ً ومدى إدراكي واسع ‪.‬‬
‫األهداف العلمية للمتشابهات ‪:‬‬
‫هناك أهداف علمية الستخدام المتشابهات في التعليم والتدريب يمكن أن نلخصها بما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ –1‬تنشيط الجانب األيمن من الدماغ من خالل مالحظة التشابهات بين األشياء‬
‫وإيجاد العالقات الرابطة بينها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬تعديل المفاهيم الخاطئة في البنية المعرفية للمتعلمين مما يجعل قدراتهم التخيّلية‬
‫واإلبداعية على مستوى أفضل وبالتالي يتحسن الجانب األيمن من الدماغ في‬
‫القدرات العقلية‪.‬‬
‫‪ –3‬تنمية قدرة المتعلم على التأمل والتمعن في كل ما يعرض عليه من تشبيهات‬
‫بحيث يستطيع من خالله أن يُميّز بين موضوع المشبه والمشبه به من خالل تحديد‬
‫أوجه الشبه واالختالف بينهما ‪.‬‬
‫‪ –4‬تهدف إلى جعل المعلومات المجردة أكثر حسية ويمكن تخيلها وهذا ما يسمى‬
‫بالوظيفة المحسوسة لها ‪.‬‬
‫نماذج علمية للمتشابهات‪:‬‬
‫هناك عدد من النماذج في استخدام المتشابهات في التعليم والتدريب يمكن أن‬
‫نوجزها بما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬نموذج كلمونت (‪:)1993‬‬

‫يقوم هذا النموذج على ثالث خطوات أساسية‪ ،‬وهي ‪:‬‬

‫‪ ‬تقديم المتشابهة للمتعلمين‪ :‬وأطلق عليها اسم المثبت ‪.Anchor‬‬


‫‪ ‬تقديم الروابط للمتعلمين‪ :‬وهي حلقة للربط بين المثبت والمفهوم الغريب‪.‬‬
‫‪ ‬تطبيق ما تم التوصل إليه من المثبت (‪ )A‬على المفهوم المستهدف (‪.)T‬‬

‫‪ -‬نموذج هاريسون َو تريغاست (‪:)1993‬‬


‫اقترح هاريسون َو تريغاست هذا النموذج الذي يتكون من الخطوات التالية‪:‬‬

‫‪ ‬تقديم المفهوم المراد تدريسه في الحصة بأية أسلوب من األساليب‪.‬‬

‫‪ ‬التلميح للمتعلمين بأن عملية التشبيه ستجري ضمن الحصة‪.‬‬

‫‪ ‬تحديد خصائص المشبه به‪.‬‬

‫‪ ‬تحديد األشياء المتشابهة بين المفهوم المراد تعلّمه( المشبه)‪ ،‬والمشبه به‪.‬‬

‫‪ ‬تحديد األشياء المختلفة بين المفهوم المراد تعلّمه( المشبه)‪ ،‬والمشبه به‪.‬‬
‫نموذج غلين َو دوت َو ثيل (‪:)1995‬‬

‫يرتكز هذا النموذج على ست خطوات أساسية هي‪:‬‬

‫‪ ‬طرح المفهوم الشائع على المتعلمين‪.‬‬

‫‪ ‬مراجعة ما يعرفه المتعلمون عما يشبه المفهوم الشائع‪.‬‬

‫‪ ‬تحديد أوجه الشبه بين المشبه والمشبه به‪.‬‬

‫‪ ‬رسم خريطة توضح التماثل أوجه الشبه بين المفهوم الشائع والمفهوم المشابه‬
‫له (المألوف)‪.‬‬

‫‪ ‬إظهار مواطن الضعف في التشبيه بين المفهومين‪.‬‬

‫‪ ‬كتابة االستنتاجات عن وظائف المفهوم الجديد‪.‬‬


‫نموذج غلين (‪: )2007‬‬

‫يتكون هذا النموذج من خمس خطوات أساسية‪ ،‬وهي كاآلتي‪:‬‬

‫تقديم المفهوم المستهدف‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫مراجعة ما يعرفه المتعلمون عن المفهوم الغريب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد السمات المتشابهة بين المفهومين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ربط السمات المتشابهة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كتابة االستنتاجات عن المفهوم الجديد‬ ‫‪‬‬

‫دور المعلم ‪ /‬المدرب في التعليم بالمتشابهات ‪:‬‬


‫يتمثل الدور الفعّال للمعلم في إستراتيجية المتشابهات التعليمية بما يلي ‪:‬‬
‫توضيح الهدف من المتشابهة على أنَّه تحقيق فهم أفضل للموضوع وليس‬ ‫‪‬‬
‫مجرد حل صحيح للمشكلة المطروحة‪.‬‬
‫تقديم مشابهة مألوفة لمعظم المتعلمين مع مراعاة الخلفية المعرفية للمتعلمين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إشراك المتعلمين في األنشطة المرتبطة بالموضوع المستهدف دراسته‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التركيز على النقاط المشتركة بين المشبه والمشبه به بشكل مباشر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد المواضيع التي قد تؤدي لفهم خطأ لدى المتعلمين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬توفير المناخ الديمقراطي الكفيل بنجاح أسلوب المتشابهات‬

‫خصائص التعليم‪ /‬التدريب بالمتشابهات ‪:‬‬


‫يتميز التعليم ‪ /‬التدريب بالمتشابهات بالخصائص التالية ‪:‬‬
‫التآلف مع التشبيه ‪ :‬فعندما تكون المتشابهات مألوفة للمتعلمين تيسر لهم عملية‬
‫التعلّم و إذا كانت غير مألوفة فإنَّها تشكل عبئا ً جديدا ً للتعلم ‪.‬‬
‫المعرفة المسبقة بالموضوع ‪ّ :‬‬
‫إن امتالك المتعلم لخلفية معرفية عن الموضوع‬
‫المستهدف ال يفيد عملية التعلّم أو يثريها‪ ،‬بل يكون حمالً جديدا ً غير ضروري‪،‬‬
‫تعرف معنى المفهوم فقط دون انتماء للمفهوم‬‫فأغلب المتعلمين قادرين على ّ‬
‫المستهدف‪.‬‬
‫إن معظم المتشابهات لها وظيفة محسوسة يمكن من‬ ‫مستويات النمو المعرفي ‪ّ :‬‬
‫المجرد‪ ،‬وذلك بمقارنتها‬
‫ّ‬ ‫خاللها توضيح الخصائص غير الملحوظة للموضوع‬
‫بأشياء محسوسة يمكن للمتعلم تخيلّها و يستفيد المتعلمون في مرحلتي العمليات‬
‫المجردة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المحسوسة والتفكير الشكلي من استخدام المتشابهات في دراسة المفاهيم‬
‫القدرة على التفكير التشابهي ‪ :‬يشمل التفكير التشابهي ملخص العالقة بين عناصر‬
‫الموقف التعليمي وعناصر الموقف المتشابه‪ ،‬وتحليل كل منها بعناية إلحداث‬
‫االتصال بينهما‪ ،‬أي إحداث عملية ربط بين صفات المتشابهة وصفات الموضوع‬
‫المستهدف‪.‬‬
‫بالتفكير بالقياس القدرة على تلخيص الموقف‬ ‫القدرة على التفكير بالقياس‪ :‬ويقصد‬
‫عناصر وبناء موقف مشابه لعناصر الموقف‬ ‫المستهدف وتحليله لمع رفة ما به من‬
‫كالسفينة في البحر‪ ،‬والدم في اإلنسان مثل‬ ‫المستهدف مثل الجمل في الصحراء‬
‫يتطلب استخدام عملية الربط بين صفات‬ ‫البنزين للسيارة؛ فالتفكير التشابهي‬
‫المتشابهة والموضوع المستهدف‪.‬‬
‫التعقد المعرفي‪ : :‬إذ يختلف األفراد في تعقد بنيتهم المعرفية والتعقد المعرفي مدخل‬
‫البناء المعرفي لالختالفات الفردية بين األفراد وهناك نوعان من البناء المعرفي‪:‬‬
‫صفات المختلفة للمفهوم و ال ُمشابه‪.‬‬
‫البناء التمييزي‪ :‬وهنا يميز المتعلم بين ال ّ‬
‫صفات المتماثلة للمفهوم و ال ُمشابه‪.‬‬
‫البناء التكاملي‪ :‬وهنا يربط المتعلم بين ال ّ‬
‫التخيل البصري ‪ :‬تلعب القدرة التخيلية دورا ً مهما ً في التعلّم بالمتشابهات‪ ،‬إذ تحتاج‬
‫صفات المشتركة من المتشابهة إلى المفهوم المستهدف للتخيل‪.‬‬ ‫عملية نقل ال ّ‬
‫مزايا التعليم‪ /‬التدريب بالمتشابهات ‪:‬‬
‫للتعليم بالمتشابهات مزايا كثيرة يمكن أن نوجزها بما يلي‪:‬‬
‫أداة ً فعالةً في التغيّر ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المجردة من خالل تركيزها على التماثل مع العالم الحقيقي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يس ّهل فهم المفاهيم‬ ‫‪‬‬
‫مجرد ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تقدّم إدراكا ً بصريا ً لما هو‬ ‫‪‬‬
‫يساعد في التغلب على عيوب الطريقة التقليدية في التعليم والتدريب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يعمل كأداة في استعادة المتعلمين للمعلّومات صعبة االسترجاع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يثير اهتمام المتعلمين و يزيد دوافعهم نحو التعلّم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يساعد على بقاء أثر التعلّم لفترة أطول‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجعل المفاهيم جسورا ً بين ما يعرفه المتعلمون وما يريدون معرفته ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنمي قدرة المتعلمين في التفكير فيما وراء المعرفة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫رزايا التعليم ‪ /‬التدريب بالمتشابهات ‪:‬‬


‫للتعليم ‪ /‬التدريب بالمتشابهات عيوب كثيرة منها ‪:‬‬

‫التفاوت الكبير بين سمات المشبه والمشبه به قد يؤدي إلى تضليل المتعلمين‬ ‫‪‬‬
‫وإرباكهم مما يعيق عملية التعلم الفعّال‪.‬‬
‫عدم توافق التشبيهات التي تُقدّم للمتعلمين مع خلفياتهم المعرفية قد يش ّكل عقبة‬ ‫‪‬‬
‫في الغرس الصحيح للمفاهيم في بنية المتعلمين المعرفية‪.‬‬
‫قد تكون كمية التفصيالت مملة لدرجة قد تُحدِث ارتباكا ً في فهم المتعلمين‬ ‫‪‬‬
‫لموضوع التشبيه ‪.‬‬
‫إن طريقة المتشابهات ال تتيح دائما ً الوصول إلى النتائج المرغوب في‬ ‫‪‬‬
‫الوصول إليها خاصةً عندما يذهب المتعلمون بعيدا ً وال يستطيعون تمييزها من‬
‫المحتوى‪.‬‬

‫على المعلم ‪ /‬المدرب أن يتعمد إلى التنويع بين التشبيهات اللفظية والمصورة ‪.‬‬
‫وعليه إعطاء الفرصة للمتعلمين القتراح تشبيهات من عندهم للمفهوم ال ُمراد تعلمه‬
‫ألن ذلك يساعدهم في فهم أفضل للمفهوم مقارنة بما يقدمه المعلم من اقتراحات‬
‫وتشبيهات ‪.‬‬
‫المراجع‬

The Teaching-with-Analogies Model - NSTA News


https://www.nsta.org/publications/news/story.aspx?id=53640
teaching with analogies - CSUN.eduwww.csun.edu/~vceed002/books/sourcebook/.../10-
analogies/teaching-analogies.html

A Guide For Teaching With Analogies - - TeachThought https://www.teachthought.com ›


Critical Thinking

Using analogies : The University of Akron

https://uakron.edu/cpspe/agpa-k12outreach/best-teaching-practices/using-analogies

You might also like