You are on page 1of 13

‫أسس القياس النفس‬

‫الفصل الثامن‬
‫رشوط ومواصفات االختبار الجيد‬
‫)‪(1‬الثبات‬
‫العنارص‬ ‫‪‬‬ ‫األهداف‬ ‫‪‬‬
‫‪-‬تعريف الثبات ‪.‬‬ ‫بعد دراسة هذا الفصل ينبغ أن يكون الدارس ملما بما يىل ‪:‬‬
‫‪-‬األخطاء العشوائية الت تصاحب عملية القياس النفس ‪.‬‬ ‫‪-1‬التعرف عىل مفهوم الثبات‪ ،‬ومعادلة حسابه‬
‫‪-‬أساليب حساب الثبات ‪.‬‬ ‫‪-2‬معرفة العالقة بي الثبات وأخطاء القياس‬
‫‪-‬أسلوب إعادة تطبيق االختبار وأخطاء القياس المتوقعة ‪.‬‬ ‫‪-3‬معرفة أهم طرق حساب الثبات ‪.‬‬
‫‪-‬أسلوب الصور المتكافئة‬ ‫‪-4‬اإللمام بالعوامل المؤثرة ف ثبات االختبار النفس‬
‫‪-‬معامالت االتساق الداخىل‪ ،‬وتشمل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬التجزئة النصفية ‪.‬‬
‫ب معادالت کودر ‪ -‬ريتشارد دسون‬
‫ج ‪-‬معامل" الفا لكرونباخ "‬
‫‪ ‬ثبات اختبارات الرسعة ‪.‬‬
‫‪ ‬الثبات عب المصححي‬
‫‪ -‬العوامل المؤثرة ف ثبات االختبار النفس ‪.‬‬

‫‪Reliability‬‬
‫الثبات‬
‫يعتب مفهوم الثبات من المفاهيم الجوهرية ف القياس النفس‪،‬‬
‫ً‬
‫ويمثل مع مفهوم الصدق أهم األسس ويجب توافرهما ف المقياس لىك يكون صالحا لالستخدام‪،‬‬
‫والثبات خاصية تتوفر ف كل اختبار صادق‪،‬‬
‫بينما الصدق ال يتوافر بالضورة ف كل اختبار ثابت‪،‬‬
‫فنحن نستطيع أن نقول إن كل اختبار صادق ثابت بالضورة‪ ،‬ولكن ليس كل اختبار ثابت صادق بالضورة ‪.‬‬
‫هذا ويشب الثبات إىل الدرجة الحقيقية الت تعي عن أداء الفرد عىل اختبار ما‪،‬‬
‫ومعت ثبات الدرجة أن المفحوص يحصل عليها ف كل مرة يختب فيها‬
‫سواء باالختبار نفسه أو بصورة مكافئة له تقيس الخاصة نفسها ‪.‬‬
‫وما نعنيه هنا هو مدى التطابق الذي تقدمه النتائج الت نحصل عليها من تطبيق ذلك االختبار مرات عدة عىل األفراد ذاتهم‪،‬‬
‫مهما كان الس الذي يقيسه ذلك االختبار ‪.‬‬
‫فإذا طبقنا اختبارا معينا عىل مجموعة من األفراد‪ ،‬ثم أعدنا تطبيقه مرة أخرى عىل نفس األفراد ف ظروف مماثلة‪،‬‬
‫فإن معامل الثبات لمثل هذا االختبار يفيض أن يكون مساويا للواحد الصحيح‬
‫الفييائية‪،‬‬
‫والثبات ال يصل عىل هذه القيمة أبدا حت ف المقاييس ر‬
‫أمورا كثبة أثرت عىل موقف التطبيق الثان‪ ،‬منها ‪:‬‬‫ألننا ف هذه الحالة تكون قد تجاهلنا ً‬
‫تأثي الذاكرة والتدريب من االستخدام األول لالستخدامات التالية ‪.‬‬
‫‪ -‬ر‬
‫‪ -‬إمكانية وقوع الطالب ف نوع من خطأ التقدير ف أحد االستخدامي‬
‫التخمي والحظ ف أى من االستخدامي‬‫ر‬ ‫تأثي‬
‫‪ -‬ر‬
‫‪ -‬عوامل التعب والملل ف أي منهما ‪.‬‬

‫|‪1‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس‪ -‬الفصل ‪8‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫ألن تجنب الخطأ ‪ -‬عىل سبيل المثال‪ -‬ال يمكن أن يحققه أي قياس ف أي میدان‬
‫وهدف العلماء ف هذه الحالة هو تقليل هذا الخطأ قدر اإلمكان‬
‫ً‬
‫علما بأن معيار الثبات ليس هو المعيار الوحيد لسالمة االختبار‪ ،‬بل البد من توافر معيار آخر هو الصدق‪ ،‬وهو ما سنتحدث‬
‫عنه الحقا ‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬إذا كنا بصدد بناء مقياس جديد‪ ،‬وتبي لنا عدم استقرار نتائجه‪ ،‬أو أنها متباينة من موقف آلخر‪،‬‬
‫فال يمكن االعتماد عىل نتائجه‪ ،‬أو إجراء أى تنبؤات مستقبلية بشأن سلوك األفراد الذين طبق عليهم هذا االختبار ‪.‬‬
‫هذا ويعرف معامل الثبات إحصائيا بأنه نسبة التباين الحقيق إىل تباين الدرجات المالحظة‬

‫معامل الثبات =‬

‫حيث أن درجة الفرد المالحظة عىل أى اختبار عبارة عن مركب من مقدارين هما ‪:‬‬
‫‪ -‬الدرجة الحقيقية (المعبة عن السمة المقاسة)‬
‫‪-‬األخطاء العشوائية الت تحدث أثناء عملية القياس ‪.‬‬
‫ويقصد بالدرجة الحقيقية متوسط الدرجات الت يحصل عليها الفرد خالل عدد ال نهان من مرات التطبيق‪،‬‬
‫وه درجة ال يمكن قياسها بالضبط‪ ،‬وإنما يمكن تخمينها من تباين الدرجات المالحظة ‪.‬‬
‫وهذا يعت أن تباين الدرجات المالحظة = تباين الدرجات الحقيقية ‪ +‬تباين األخطاء العشوائية الت تحدث أثناء عملية القياس ‪.‬‬
‫وف النهاية يمكننا الحصول عىل ثبات االختبار بداللة تباين الدرجات المالحظة واألخطاء الناجمة عن عملية القياس‬

‫وثمة مصادر عديدة لألخطاء العشوائية الت تصاحب عملية القياس النفس؛ أهمها ‪:‬‬
‫‪ -‬مدى تمثيل بنود االختبار للسلوك المراد قياسه ‪.‬‬
‫متغيات دخيلة عديدة تؤثر ف استجابة المفحوصي عىل‬
‫ر‬ ‫ظهور‬ ‫إىل‬ ‫االختبار‬ ‫‪ -‬عامل الزمن‪ :‬حيث يؤدى اختالف توقيت تطبيق‬
‫االختبار ‪.‬‬
‫تغي الفاحص وأسلوبه ف إدارة موقف التطبيق ‪.‬‬ ‫‪-‬تغب ظروف استخدام االختبار‪ ،‬أو ر‬
‫‪ -‬تصحيح االختبار حيث يؤدى تصحيح االختبارات غب الموضوعية إىل اختالف المصححي‪،‬‬
‫وهو أمر يؤدى بالفعل إىل أخطاء ف عملية القياس‬
‫كل هذه المصادر العشوائية تؤثر عىل تباين خطأ المقياس‪ ،‬وبالتاىل تؤثر عىل ثباته‪،‬‬
‫وكلما تمكن الباحث من ضبط العوامل المؤثرة ف نتائج االختبار مثل‬
‫توحيد التعليمات وظروف التطبيق‬
‫وتوحيد الوقت والعالقة بي الفاحص والمفحوص‪ ،‬كلما تمكن من رفع معامل الثبات ‪.‬‬
‫وأى طريقة من طرق حساب الثبات الت سنذكرها الحقا تضع ف اعتبارها اختالف ظروف تطبيق االختبار ذات الطابع العشوان‪،‬‬
‫والت تؤثر ف درجات االختبار‪ ،‬ومن ثم تؤثر عىل مدى تباين خطأ القياس‪ ،‬وبالتاىل تؤثر عىل ثبات االختبار ‪.‬‬

‫|‪2‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس‪ -‬الفصل ‪8‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫أساليب حساب الثبات‬
‫تتعدد أساليب حساب الثبات‬
‫ويختص كل منها بتقدير نوعية محددة من" تباين الخطأ "وهو التباين العشوائ والدخيل الذى يؤثر ف ثبات القياس الذي‬
‫تحصل عليه ف كل مرة نستخدم فيها المقاييس المختلفة ‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة أن بعض األساليب تصلح لحساب ثبات مقاييس معينة‪ ،‬بينما ال تصلح لحساب ثبات مقاييس أخرى‬
‫وال يعت هذا أن المقياس الواحد ال تصلح له إال طريقة واحدة لحساب الثبات‪،‬‬
‫فف بعض الحاالت يمكن أن نستخدم أكي من أسلوب ثبات لالختبار الواحد بهدف التعرف عىل مصادر" تباين الخطأ"‬
‫الذي يؤثر ف استقرار أو اتساق الدرجة الت نحصل عليها منه واألسلوب المناسب هنا‬
‫هو الذي يؤدي إىل الحصول عىل أعىل معامل ثبات ممكن من خالل تقدير أقىص تباين حقيق لالداء عىل االختبار‬
‫ومن المهم ف هذا السياق اإلشارة إىل أن‬
‫‪ ‬بنود االختبار ف حد ذاتها الثبات لها‪،‬‬
‫‪ ‬وإنما الثبات هو ثبات األداء عىل االختبار‪،‬‬
‫ومن ثم فإن ثبات االختبار الواحد يختلف من عينة إىل أخرى‪،‬‬
‫وال يمكن تعميم الثبات‬
‫‪ ‬من الراشدين عىل األطفال‪،‬‬
‫‪ ‬أو من المرض عىل األسوياء‪،‬‬
‫‪ ‬أو من الذكور عىل اإلناث‪،‬‬
‫التأثي عىل ثبات المقاييس ‪.‬‬
‫ً‬
‫حيث أن الفروق الحضارية تلعب دورا مهما ف‬
‫ر‬
‫وفيما يىل أهم طرق حساب الثبات ‪:‬‬
‫‪ -1‬أسلوب إعادة تطبيق االختبار‬
‫‪ -2‬أسلوب الصور المتكافئة‬
‫‪ -3‬معامالت االتساق الداخىل‬
‫توجد ثالث طرق لحساب الثبات باالتساق الداخىل لالختبارات‪ ،‬وه‬
‫أ ‪-‬التجزية النصفية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬معادلة" كودر" ريتشاردسون "‬
‫ج ‪-‬معامل ثبات" ألفا لكرونباخ "‬
‫‪ -4‬ثبات اختبارات الرسعة‬
‫المصححي‬
‫ر‬ ‫‪ -5‬الثبات عي‬

‫|‪3‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس‪ -‬الفصل ‪8‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫‪Test-Retest‬‬
‫أسلوب إعادة تطبيق االختبار ‪:‬‬ ‫❶‬
‫يعد أسلوب إعادة تطبيق االختبار األقرب من حيث المنطق إىل تعريف ثبات االختبار‪،‬‬
‫حيث تتطابق إجراءاتها مع تعريف مفهوم الثبات ‪.‬‬
‫وتقدم فكرة هذا األسلوب عىل اختبار عينة من األفراد‪،‬‬
‫ثم إعادة اختبارهم مرة أخرى باالختبار نفسه ف ظروف مشابهة تماما للظروف الت سبق اختبارهم فيها‪،‬‬
‫ثم حساب معامل االرتباط البسيط بي درجات االختبار ف التطبيقي االول والثان‬
‫ويمتاز هذا األسلوب بأنه يجنبنا أخطاء القياس الت ترجع إىل استخدام عينات مختلفة من بنود االختبار‬
‫تغيي فيه‪،‬‬
‫لمرتي دون إحداث أى ر‬‫ر‬ ‫ألننا نستخدم االختبار ذاته بكل بنوده‬
‫تغي ظروف التطبيق المصاحبة الستخدام االختبار‬ ‫وف الوقت نفسه يسهم هذا األسلوب ف حدوث أخطاء القياس الراجعة إىل ر‬
‫مرتي ‪.‬‬
‫ر‬
‫ومن أهم العوامل المؤدية إىل حدوث أخطاء ف القياس نتيجة استخدام هذا األسلوب ما يىل ‪:‬‬
‫لتغيات مختلفة خالل المدى الزمت المحدود الذي انقىص منذ اختباره حت إعادة التطبيق‪،‬‬ ‫‪-‬تعرض الفرد ر‬
‫وهذه التغيبات قد تكون ف حالته الصحية أو المعنوية‪،‬‬
‫أو ف تأثره بحالة الجو‪،‬‬
‫غي مسيي ح خالل أدائه ف المرة األخرى ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫أو‬ ‫وقلقا‬ ‫المرتي‬ ‫إحدى‬ ‫ف‬ ‫أدائه‬ ‫ف‬ ‫تلقائيا‬ ‫تجعله‬ ‫قد‬ ‫الت‬ ‫ات‬
‫أو غب ذلك من التغب‬
‫‪ -‬تتاثر درجات المفحوصي أيضا بطول الفية ربي التطبيق األول ‪،‬والثائ‪،‬‬
‫فإذا قضت الفبة زادت نسبة التذكر لدى المفحوصي‪،‬‬
‫وإذا زادت الفبة الزمنية بي التطبيقي قل أثر التذكر بالطبع‪ ،‬وظهرت عوامل أخرى دخيلة كعامل التعلم والنمو واالكتساب‬
‫التغيات الت تحدث ف إدارة موقف االختبار نفسه‪ ،‬والت قد يكون المسئول عنها‬ ‫‪ -‬ر‬
‫‪ ‬الفاحص‬
‫‪ ‬أو ظروف المكان‪،‬‬
‫‪ ‬أو تغب الوقت من النهار بي مرن التطبيق‪،‬‬
‫مما قد يبز بعض عوامل التعب إذا كان االختبار ف نهاية اليوم بينما كان االختبار الثان ف بداية اليوم‬
‫الموقفي‪ ،‬وذلك بسبب ارتفاع دافعيتهم لالستجابة ف المرة األوىل عن الثانية‪،‬‬
‫ر‬ ‫‪ -‬التذبذب العشوائ ف أداء الفرد الواحد ف‬
‫بسبب حب استطالعهم لبنود االختبار ف المرة األوىل عن المرة الثانية ‪.‬‬
‫‪-‬سقوط بعض أفراد العينة ف المرة الثانية بسبب غيابهم عن التطبيق الثائ ألى سبب من األسباب؛‬
‫األمر الذى يؤثر عىل العدد المرصود من أفراد العينة عند حساب معامل ثبات االختبار إذ يتطلب حساب الثبات ف هذه الحالة أن‬
‫الدرجتي ومن ثم معامل ثبات ذلك‬
‫ر‬ ‫يكون لكل فرد من أفراد العينة درجتان أو تقديران حت يتم حساب معامل االرتباط ربي‬
‫االختبار ‪.‬‬
‫هذا؛ ويصلح أسلوب إعادة االختبار لحساب ثبات جميع االختبارات‪ ،‬عدا اختبارات الذاكرة‪،‬‬
‫أسبوعي وستة أسابيع‪ ،‬مع مراعاة نفس الظروف ‪.‬‬
‫ر‬ ‫شيطة أن يباوح المدى الزمت بي‬
‫ومعامل الثبات المناسب هو ‪ 0.7‬فأكي‪،‬‬
‫ويعد معامل الثبات مرتفعا إذا بلغ ‪ 0.8‬فأكي‪،‬ومتوسطا إذا تراوح بي ‪ 0.6-0.7‬فأكي‪،‬ومنخفضا إذا قل عن ذلك‬
‫وقد يذكر البعض أن معامل الثبات جيد ألنه دال إحصائيا‪،‬‬
‫والحقيقة أن مستوى الداللة لمعامل الثبات ليس محكا إلقرار الثبات من عدمه‬
‫ألن مستوى الداللة يعتمد عىل حجم العينة‬
‫فقد يكون معامل االرتباط ‪ 0.9‬غب دال إذا كانت العينة خمسة أفراد‪،‬‬
‫ً‬
‫وقد يكون معامل االرتباط ‪ 0.2‬داال إذا كان حجم العينة ‪ 100‬فرد‬
‫وعليه ال نستخدم مستوى الداللة ف قبول معامل الثبات إال أن مستوى الداللة مهم جدا ف حالة حساب معامالت الصدق‬
‫ويسىم معامل الثبات بأسلوب إعادة التطبيق باسم معامل االستقرار‪ ،‬وهو يدل عىل استقرار الدرجات عي الزمن ‪.‬‬

‫|‪4‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس‪ -‬الفصل ‪8‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫‪Equivalent or Parallel Forms‬‬
‫أسلوب الصور المتكافئة ‪:‬‬ ‫❷‬
‫المفحوصي الستجاباتهم مما يؤثر بالتأكيد عىل درجة استجاباتهم ف المرة الثانية‪،‬‬
‫ر‬ ‫للتخلص من مشكلة إمكانية تذكر‬
‫فكر الباحثون ف استخدام طريقة ثانية لحساب معامل ثبات االختبار‪،‬‬
‫وذلك بتصميم صورة مماثلة (مكافئة) جديدة من االختبار تحوى بنودا مماثلة ومتناظرة لتقديمها للمفحوصي بدال من تقديم‬
‫االختبار ذاته لمرتي كما ف الطريقة األوىل ‪.‬‬
‫وإذا أردنا بناء صورتي متكافئتي لالختبار‪ ،‬فإنه يتعي علينا اآلن ‪:‬‬
‫‪-‬التساوى بي أعداد البنود عب الصورتي ‪.‬‬
‫‪-‬تصميم البنود بنفس الطريقة ‪.‬‬
‫‪-‬تماثل محتوى البنود عب الصورتي‪ ،‬وبنفس مستوى الصعوبة‪ ،‬وعدد الكلمات ‪.‬‬
‫هذا وتطبق إحدى الصورتي عىل مجموعة من األفراد‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ثم تطبق الصورة الثانية بعد فاصل زمن قصب( عدة ساعات) عىل نفس األفراد‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬وتصحح الصورتان‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ثم يحسب معامل االرتباط بي درجاتيهما‬ ‫‪‬‬
‫ويسىم معامل الثبات بمعامل التكافؤ أو اتساق درجات االختبار خالل الصور المتكافئة ‪.‬‬
‫وتتمب هذه الطريقة‬
‫‪ ‬بعدم التأثر بالتدريب أو الخية من صورة ألخرى‪،‬‬
‫‪ ‬ويختق أثر األلفة الختالف بنود الصورتي‬
‫‪ ‬كما أنها تصلح لحساب معامل ثبات اختبارات الذاكرة واالختبارات التحصيلية ‪.‬‬
‫ومن عيوب هذه الطريقة‬
‫‪ ‬صعوبة تصميم صورتي متكافئتي لقياس نفس السمة‪،‬‬
‫‪ ‬إضافة إىل تكلفتها المادية العالية‪،‬‬
‫‪ ‬والجهد والوقت المطلوب للقيام بها ‪.‬‬
‫ومن الممكن زيادة فاعلية هذه الطريقة لحساب الثبات من خالل استخدام الصور المتكافئة المتعاقبة‪،‬‬
‫حيث يتم تطبيق إحدى الصورتي‪ ،‬وبعد فاصل زمت حواىل أسبوعي يتم تطبيق الصورة الثانية‪،‬‬
‫ومعامل الثبات الناتج من هذه الطريقة يضع ف الحسبان جميع مصادر التباين ويعكس أخطاء عملية القياس واالتساق خالل‬
‫عينات مختلفة من األسئلة‪ ،‬وكذلك مدى ثبات إجابات األفراد من يوم اآلخر ‪.‬‬

‫|‪5‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس‪ -‬الفصل ‪8‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫‪Internal Consistency Cofficients‬‬
‫❸ معامالت االتساق الداخىل ‪:‬‬
‫ً ً‬
‫من المفبض أن تكون بنود أى اختبار ممثلة تمثيال جيدا لمجتمع البنود القادرة عىل قياس سمة أو خاصية معينة‪،‬‬
‫وبالتاىل فإن زيادة عدد بنود االختبار سيؤدي إىل زيادة العينات المسحوبة من ذلك المجتمع‪،‬‬
‫ونقصها إىل نقص تلك العينات ‪.‬‬
‫من هذا المنطلق يميل علماء النفس إىل بناء صيغة اختبار واحدة‪ ،‬وتقدير معامل ثباته من خالل العينة الواحدة من البنود الت بت‬
‫منها هذا االختبار ‪.‬‬
‫ولتقدير ثبات االختبار من خالل صيغة واحدة ظهرت طرق أو معامالت عديدة تقوم ف أساسها عىل تقدير‬
‫‪ ‬مدى االتساق الداخىل بي تلك العينة من البنود من ناحية‬
‫‪ ‬ومدى اتساق تلك البنود مع مجمل االختبار ككل من ناحية أخرى‪.‬‬
‫فإذا تم تقسيم بنود االختبار إىل مجموعات سيفبض فيها أنها صيغة مكافئة لذلك االختبار ‪.‬‬
‫وسنعرض فيما يىل لثالث طرق لقياس معامالت االتساق الداخىل لالختبارات ه ‪:‬‬
‫أ ‪-‬التجزئة النصفية ‪.‬‬
‫ب‪-‬معادلة كودر ‪ -‬ريتشاردسون‬
‫ج ‪-‬معامل ثبات ألفا لكرونباخ ‪.‬‬
‫وف كل هذه الطرق سيختف تأثب أخطاء القياس الناتجة عن تباين ظروف تطبيق االختبار‬

‫|‪6‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس‪ -‬الفصل ‪8‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫‪Split half‬‬ ‫أ‪ -‬التجزئة النصفية‬
‫ال تتطلب هذه الطريقة أعادة التطبيق أو وجود صورتي متكافئتي‪،‬‬
‫وإنما تعتمد عىل تطبيق االختبار مرة واحدة‪ ،‬ثم تستخدم اإلجابات ف حساب معامل الثبات‬
‫نصفي يضم أحدهما البنود الفردية والثائ يضم البنود الزوجية ‪.‬‬
‫ر‬ ‫متكافئي‪ ،‬أو‬
‫ر‬ ‫نصفي‬
‫ر‬ ‫وفيها يتم تقسيم بنود االختبار إىل‬
‫ونستخدم درجات النصفي ف حساب معامل االرتباط بينهما فينتج معامل ثبات نصف االختبار‪،‬‬
‫فلو كان لدينا (‪ )60‬بندا وقمنا بتجزئة االختبار إىل نصفي ثم استخدمنا معامل ارتباط ببسون‪،‬‬
‫فإننا سنتعامل ف هذه الحالة مع (‪ )30‬بندا فقط (نصف االختبار) ‪.‬‬
‫وإذا علمنا أن معامل الثبات يزيد بزيادة عدد بنود االختبار‪،‬‬
‫فإن معامل االختبار بهذه الطريقة سوف يكون أقل من معامل ثباته الحقيف بعد أن قللنا عدد بنوده إىل النصف ‪.‬‬
‫سبيمان ‪ -‬براون ‪" Spearman Brown‬‬‫ولتصحيح الوضع طرحت معادلة" ر‬
‫لتصحح الطول وتعويض النقص الذى حدث ف حساب معامل الثبات عن طريق التجزئة النصفية‪،‬‬
‫وقد صيغت هذه المعادلة عىل النحو التاىل ‪:‬‬

‫معامل الثبات بعد التصحيح =‬

‫فإذا افبضنا أن معامل ثبات اختبار ما عن طريق التجزئة النصفية باستخدام معامل ارتباط ببسون هو (‪)0.78‬‬
‫سبيمان ‪ -‬بروان سيكون عىل النحو التاىل ‪:‬‬
‫فإن تصحيح هذا المعامل عن طريق معادلة ‪ -‬ر‬

‫هذا؛ ويعيب بعض الباحثي عىل معادلة تصحيح الطول لسببمان بروان‬
‫ألنها تبالغ ف القيمة المصححة لمعامل الثبات من ‪ 0.78‬إىل ‪0.88‬‬
‫ولذلك ظهرت معادالت أخرى لحساب معامل ثبات التجزئة النصفية بخالف معامل ارتباط ببسون‬
‫مثل معادلة" جتمان "وه ال تحتاج إىل تصحيح للطول ‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إىل أن هذه الطريقة‬
‫‪ ‬ال تتأثر بظروف التطبيق لنصف االختبار‪ ،‬ألن االختبار يطبق مرة واحدة‪،‬‬
‫‪ ‬كما أنها ال تتأثر بالممارسة والتدريب‪،‬‬
‫‪ ‬وتوفر الوقت والمجهود‬
‫ف الوقت نفسه يعاب عليها‬
‫‪ ‬صعوبة التماثل ربي األسئلة الفردية والزوجية‪،‬‬
‫وخاصة تماثل التباين ومعادالت الصعوبة وعدم تحقيق هذا الرسط يؤدى إىل معامل ثبات أعىل من الالزم ‪.‬‬
‫من ناحية أخرى؛‬
‫‪ ‬ال تصلح هذه الطريقة لالستخدام مع االختبارات الموقوتة‪،‬‬
‫متكافئي ‪.‬‬
‫ر‬ ‫نصفي‬
‫ر‬ ‫‪ ‬كما أنها ال تصلح مع االختبارات الت ال يمكن تقسيمها إىل‬

‫|‪7‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس‪ -‬الفصل ‪8‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫‪Kuder-Richardson‬‬ ‫ب ‪-‬معادلة‪ -‬كودر ريتشاردسون لالتساق الداخىل‬
‫نرس كل من كودر وريتشاردسون عام ‪ ۱۹۳۷‬بحث عن نظرية تقدير ثبات االختبار‪،‬‬
‫تعرضا فيه إىل أنواع المعادالت والصيغ الرياضية الت يمكن عن طريقها قياس معامل ثبات االختبار ‪.‬‬
‫ً‬
‫وانتشارا ه المعادلة رقم (‪)20‬‬ ‫أكب هذه المعادالت استخداما‬
‫معادلة رقم (‪)20‬‬
‫تستند هذه المعادلة إىل أساس نظرى هو تجزئة االختبار إىل عدد من الصور المتكافئة عن طريق تحليل اإلجابات عىل البنود‬
‫حساب تبايناتها وسميت ك ر(‪ ،)20‬وه عىل النحو التاىل ‪:‬‬

‫حيث (ن) هو عدد بنود االختبار ‪.‬‬


‫وقد وضع كودر وريتشاردسون شوطا الستخدام هذه المعادلة وه ‪:‬‬
‫‪-‬أن تصحح اإلجابة عىل االختبار (بواحد أو صفر) أي أن االستجابة الصحيحة ه بديل واحد فقط‬
‫(‪۱‬ف حالة الصح وصفر ف حالة الخطا ) ‪.‬‬
‫‪-‬عدم ترك أسئلة كثبة بدون إجابة ‪.‬‬
‫‪-‬تقارب مستوى صعوبة البنود ‪.‬‬
‫‪-‬تساوی معامالت االرتباط بي البنود ( االتساق الداخىل)‬
‫وتجدر اإلشارة أن هذه الرسوط ال تتوافر ف أدوات قياس المجال الوجدائ‪ ،‬والشخصية‪،‬‬
‫ولذا ينصح بعدم استخدامها مع هذه األدوات ‪.‬‬

‫‪Cornbach Alpha Cafficient:‬‬ ‫ج ‪-‬معامل الفا لكرونباخ‬


‫يرى" كرونباخ "أن هناك براهي رياضية تشب إىل أن معادلة كودر ريتشاردسون رقم (‪)20‬‬
‫تعىط التقدير ذاته من الثبات ف حالة ما إذا أخذنا متوسط تقديرات ثبات التجزئة النصفية بكل االحتماالت الممكنة للتجزئة‬
‫النصفية لذلك االختبار‪،‬‬
‫وبالتاىل فه حالة خاصة جدا تخص االختبارات الت يجاب عنها (صفر أو واحد)‬
‫وال تصلح لالستخدام مع اختبارات الشخصية والميول‪ ،‬والتفضيل واالتجاهات واالختبارات اإلكلينيكية وغبها‪،‬‬
‫والت يجاب عنها باستجابات متعددة ومتباينة وال تدخل ف باب الصحيح أو الخطأ‪.‬‬
‫ومن هنا طور كرونباخ معادلة عامة جديدة لالتساق الداخىل تصلح لكل االحتماالت سماها بمعامل ألفا ورمز لها بالرمز ‪.(a).‬‬
‫وتعتمد هذه المعادلة عىل تباينات بنود االختبار وتشبط أن تقيس بنود االختبار سمة واحدة فقط‬
‫ويحسب معامل ثبات ألفا من المعادلة التالية ‪:‬‬

‫|‪8‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس‪ -‬الفصل ‪8‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫‪Reliability of Speeded Tests‬‬
‫ثبات اختبارات الرسعة ‪:‬‬ ‫❹‬
‫عند قسمة اختبار الرسعة ( المحدد بزمن أداء ) إىل نصفي سيؤدي منطقيا إىل وقوع أغلب البنود أو الجزء األكب من استجابات‬
‫األفراد ف النصف األول من االختبار بما يؤدى إىل عدم االتساق بي النصفي بشكل ظاهر‪.‬‬
‫وقد حاول الباحثون حل هذه المشكلة من خالل تنصيف زمن االختبار وليس بنوده‬
‫فالمطلوب هو حساب ثبات شعة أداء المفحوص وانتظامها ما دامت الدرجة عىل االختبار دالة لرسعته‪،‬‬
‫فإذا كان االختبار يقدم خالل فبة زمنية قدرها ثمان دقائق‪ ،‬فمن الممكن ف هذه الحالة تنصيف الزمن إىل جزأين بحيث ينبه‬
‫المفحوصي لوضع عالمة بعد آخر بند وصلوا إليه ف نهاية الدقائق األربعة األوىل‪،‬‬
‫وب هذه الطريقة يمكن الحصول عىل نصق األداء خالل نصق الزمن‪،‬‬
‫ويعاب عىل هذا األسلوب تدخل عوامل التوتر والتعب ف األداء بما يؤثر ف ثبات االختبار‪.‬‬
‫ويفضل ف هذه الحالة أن يتم تنصيف األداء عىل االختبار إىل أرب ع فيات زمنية‪،‬‬
‫بحيث تجمع عدد استجابات الجزأين ‪ 3 ،1‬عىل حدة مكونة النصف األول‬
‫والجزأين ‪ 4 ،2‬عىل حدة مكونة النصف الثان‬
‫النصفي لتحصل عىل معامل ثبات اختبارات الرسعة أو االختبارات المحددة بزمن لألداء ‪.‬‬
‫ر‬ ‫ويحسب معامل االرتباط البسيط ربي‬

‫‪Interscorer Reliability‬‬
‫المصححي ‪:‬‬
‫ر‬ ‫❺ الثبات عي‬
‫غي موضوع كتقديرات الشخصية‪ ،‬وتصحيح استجابات االختبارات اإلسقاطية‬ ‫عندما يكون االختبار ر‬
‫باإلضافة إىل االختبارات المقالية والشفوية واإلنشائية؛‬
‫يتعي علينا إيجاد وسائل مناسبة للتأكد من ثبات استجابات المفحوصي ف مثل هذه االختبارات‬
‫ومن الوسائل المناسبة ف هذه الحالة هو حساب" ثبات المصححي عن طريق توىل الباحث تصحيح عينة من االستجابات ثم‬
‫يقوم باحث آخر مدرب بتصحيح العينة نفسها من االستجابات تصحيحا مستقال تماما‪،‬‬
‫مع الرجوع إىل اإلطار النظري نفسه‪ ،‬ومحكات وشوط التصحيح ذاتها‪،‬‬
‫ومن األفضل باستمرار أن يعتمد المصحح عىل زميل آخر له خبة جيدة ف المجال‬
‫المفحوصي ف العينة‬
‫ر‬ ‫ومعامل ثبات المصححي ف هذه الحالة هو معامل االرتباط بي مجموعت الدرجات الت حصل عليها‬
‫المستقلي ‪.‬‬
‫ر‬ ‫المصححي‬
‫ر‬ ‫الت نتجت عن تصحيح‬
‫وتجدر اإلشارة أن ثبات االختبارات غب الموضوعية‪ ،‬وبخاصة االختبارات المقالية والشفوية ليس عاليا‪،‬‬
‫ويمكن تعزيز ثبات مثل هذه االختبارات من خالل‬
‫‪ ‬العناية بتصميم وبناء أسئلة هذه االختبارات‬
‫‪ ‬وعمل إجابات نموذجية لتلك األسئلة قبل تطبيق االختبار‪،‬‬
‫‪ ‬واستخدام أكب من مصحح أو مقوم واحد‬
‫هذا‪ ،‬وينبغ اإلشارة إىل أن حجم عينة الثبات ف كل األساليب السابقة يجب أال يقل عن ‪ 30‬مفحوصا‪،‬‬
‫حت نتمكن من استخدام أساليب اإلحصاء البارامبية أو المعلمية والت تفبض التوزي ع االعتداىل‪.‬‬
‫الصغية‪،‬‬
‫ر‬ ‫أما إذا قل العدد عن ‪ 30‬فسيفرض علينا استخدام أساليب معالجة للعينات‬
‫وه أساليب ال معلمية حيث لن نتمكن من استخدام األساليب الخطية المالئمة للتوزيعات االعتدالية ‪.‬‬

‫|‪9‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس‪ -‬الفصل ‪8‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫العوامل المؤثرة ف ثبات االختبار ‪:‬‬
‫➊ ظروف تطبيق االختبار‪:‬‬
‫يتأثر معامل ثبات االختبار بتوحيد تعليمات وظروف تطبيق االختبار‪،‬‬
‫وأى تغيب ف هذه الظروف يؤثر ف ‪،‬نتائجه ويزيد من تباين الخطأ الذى يقلل من ثبات االختبار‬
‫➋ طول االختبار‪:‬‬
‫كلما زاد بنود االختبار زاد معامل ثباته‪،‬‬
‫ومنطق ذلك هو أن العدد األكب من البنود عبارة عن عينة أكي من السلوك المراد قياسه‬
‫وكلما كانت العينة أكب كان من المتوقع أن يمثل فيها بشكل مستقر العدد األكب من مكونات السلوك أو القدرة المقيسة ‪.‬‬
‫➌ تباين توزي ع درجات االختبار‪:‬‬
‫كلما زاد تباين توزي ع درجات االختبار زاد ثبات ذلك االختبار‪،‬‬
‫للمفحوصي ستؤدى إىل زيادة تباين تلك الدرجات‪،‬‬
‫ر‬ ‫التميي ب ري الفروق الفردية‬
‫ر‬ ‫بمعت آخر فإن قدرة االختبار عىل‬
‫ومن ثم زيادة معامل ثبات ذلك االختبار ‪.‬‬
‫➍ مستوى صعوبة بنود االختيار ‪:‬‬
‫يزداد الثبات بزيادة تقارب مستوى صعوبة البنود‪،‬‬
‫فإذا كان مدى الصعوبة ضيقا بي أسهل بند وأصعب بند‪ ،‬فإن ثبات االختبار يصبح مرتفعا‪،‬‬
‫مية لالختبار‪،‬‬
‫ر‬ ‫تضيف‬ ‫حيث أن وجود بنود شديدة الصعوبة ف االختبار ال يستطيع األفراد اإلجابة عنها ال‬
‫تمي ربي األفراد ال مير لها‬
‫وبالمثل؛ فإن وجود بنود شديدة السهولة ال ر‬
‫وأفضل البنود ف االختبارات ىه الت تكون احتمالية اإلجابة عنها ‪ 50%‬من األفراد ‪.‬‬
‫➎ االستقالل ربي بنود االختبار‪:‬‬
‫يجب أن يراىع عند تصميم االختبارات أن تكون البنود مستقلة حت إذا كانت تقيس سمة واحدة أو قدرة واحدة‪،‬‬
‫حيث أن االرتباط المرتفع ربي بنود االختبار يقلل من معامل ثباته‪ ،‬ألن البنود المرتبطة تعامل كبند واحد وليس كبنود مستقلة ‪.‬‬
‫➏ موضوعية التصحيح‪:‬‬
‫ر‬
‫يجب أن يتضمن دليل االختبار وصفا دقيقا لرسوط اإلجابة المقبولة‪،‬‬
‫وف االختبارات الت تتضمن أكب من استجابة يمكن للمصحح االختيار بينها يفضل دائما أن تحدد اإلجابة الت تحصل عىل الدرجة‪،‬‬
‫بحيث ال يخضع األمر لالجتهاد الشخىص ومثل هذا اإلجراء يؤدى إىل رفع معامل الثبات ‪.‬‬
‫➐ زمن األداء عىل االختبار ‪:‬‬
‫يؤدى طول الفبة الزمنية المستغرقة ف أداء الفرد عىل االختبار إىل الحصول عىل أعىل درجة متسقة مع قدرته‪،‬‬
‫إال إن زيادة الزمن بدرجة أكي من الالزم قد يؤدى إىل االرتباك ف اإلجابة‪ ،‬ومن ثم خفض معامل الثبات ‪.‬‬
‫التخمي ‪:‬‬
‫ر‬ ‫➑‬
‫تعتمد بعض االختبارات عىل اختيار بديل واحد من بي عدة بدائل متاحة‪،‬‬
‫وف هذه الحالة يلجأ بعض المفحوصي ف حالة عدم تأكدهم من اإلجابات الصحيحة إىل التخمي وأختيار أى إجابة من البدائل‬
‫المقدمة‪ ،‬وقد يتم تغيبها عند إعادة التطبيق مرة أخرى؛ األمر الذي يؤدى إىل خفض ثبات االختيار‬
‫التخمي للوصول إىل الدرجة الصحيحة الت يستحقها الفرد ‪.‬‬
‫ر‬ ‫ويستخدم الباحثون حاليا معادالت لتصحيح أثر‬
‫التخمي عن أسئلة االختيار من متعدد‬
‫ر‬ ‫وتجدر اإلشارة أن اختبارات الصواب والخطأ يكب فيها الغش و‬
‫➒تجانس العينة ‪:‬‬
‫يؤدى التجانس الشديد لعينة األفراد الت يحسب الثبات من خالل أدائها إىل انخفاض ملحوظ ف معامل ثبات االختبار‪،‬‬
‫حيث أن التباين داخل هذه العينة المتجانسة يكون منخفضا بقدر ال يسمح بتقدير التباين الحقيف لالختبار أي معامل ثباته‬
‫➓ صياغة بنود االختبارات التحصيلية ‪:‬‬
‫أسئلة االختبارات الموضوعية تزيد من معامل الثبات‬
‫ف حي يقل الثبات ف أسئلة المقال‪ ،‬وذلك عندما تكون األسئلة طويلة وغامضة ‪.‬‬

‫| ‪10‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس‪ -‬الفصل ‪8‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫⓫ الحالة الصحية والنفسية للفرد‬
‫حيث يتأثر الثبات بتعب المفحوص أو توتره‪ ،‬أو مرضه أثناء األداء عىل االختبارات ‪.‬‬
‫ومن الضوري أن يكون واضحا ف األذهان أن االختبار منخفض الثبات ال يعد أداة علمية مقبولة‪،‬‬
‫واإلجراء المهم الذى يجب عىل الباحث القيام به تحوطا لتأثبات انخفاض الثبات‪ ،‬سواء ف مجال البحث العلىم أو الفحوص‬
‫اإلكلينيكية أن تستبعد نتائج االختبار منخفض الثبات وال نعول تماما عىل نتائجه‬

‫وأى تغيب ف تعليمات وظروف تطبيق االختبار ‪  >--‬معامل الثبات‬ ‫ظروف تطبيق االختبار‪:‬‬
‫‪‬بنود االختبار ‪  >--‬معامل الثبات‬ ‫طول االختبار‬
‫‪ ‬تباين توزي ع درجات االختبار ‪  >--‬معامل الثبات‬ ‫تباين توزي ع درجات االختبار‬
‫‪ ‬تقارب مستوى صعوبة البنود ‪  >--‬معامل الثبات‬ ‫مستوى صعوبة بنود االختيار‬
‫وأفضل البنود ف االختبارات ىه الت تكون احتمالية اإلجابة عنها ‪ 50%‬من األفراد ‪.‬‬
‫االرتباط المرتفع ربي بنود االختبار ‪  >--‬معامل الثبات‬ ‫االستقالل ربي بنود االختبار‬
‫يراىع عند تصميم االختبارات أن تكون البنود مستقلة‬
‫لرسوط اإلجابة المقبولة بحيث ال يخضع األمر‬‫دليل االختبار يتضمن وصفا دقيقا ر‬ ‫موضوعية التصحيح‬
‫لالجتهاد الشخىص ‪  >--‬معامل الثبات‬

‫‪ ‬الفبة الزمنية المستغرقة ف أداء الفرد عىل االختبار ‪  >--‬معامل الثبات‬ ‫زمن األداء عىل االختبار‬
‫إال إن زيادة الزمن بدرجة أكي من الالزم ‪  >--‬معامل الثبات‬
‫تخمي بديل واحد من بي عدة بدائل متاحة ‪  >--‬معامل الثبات‬ ‫التخمي‬
‫ر‬
‫التخمي للوصول إىل الدرجة‬
‫ر‬ ‫ويستخدم الباحثون حاليا معادالت لتصحيح أثر‬
‫الصحيحة الت يستحقها الفرد‬
‫التخمي عن أسئلة االختيار من متعدد‬
‫ر‬ ‫اختبارات الصواب والخطأ يكب فيها الغش و‬
‫التجانس الشديد لعينة األفراد ‪  >--‬معامل الثبات‬ ‫تجانس العينة‬
‫أسئلة االختبارات الموضوعية ‪  >--‬معامل الثبات‬ ‫صياغة بنود االختبارات التحصيلية‬
‫أسئلة المقال عندما تكون األسئلة طويلة وغامضة ‪  >--‬معامل الثبات‬
‫تعب المفحوص أو توتره‪ ،‬أو مرضه أثناء األداء عىل االختبارات ‪  >--‬معامل الثبات‬ ‫الحالة الصحية والنفسية للفرد‬

‫| ‪11‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس‪ -‬الفصل ‪8‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫ملخص الفصل الثامن‬
‫تحدث هذا الفصل عن الثبات باعتباره رشطا أساسيا لصالحية االختبار النفس‬
‫والثبات كخاصية تتوفر ف كل اختبار صادق‪ ،‬بينما الصدق ال يتوفر بالضورة ف كل اختبار ثابت‬
‫هذا ويشب الثبات هذا إىل مدى التطابق الذي تقدمه النتائج الت تحصل عليها من تطبيق اختبار ما عدة مرات عىل األفراد ذاتهم‪،‬‬
‫مهما كان الس الذى يقيسه ذلك االختبار ‪.‬‬
‫ويعرف الثبات إحصائيا بأنه نسبة التباين الحقيف إىل تباين الدرجات المالحظة‬
‫وقد قدمت طرق عديدة لحساب الثبات يختص كل منها بتقدير نوعية محددة من" تباين الخطأ "أى التباين العشوان والدخيل‬
‫الذى يؤثر ف ثبات االختبار الذي تحصل عليه ف كل مرة نستخدم فيها ذلك االختبار ‪.‬‬
‫ومن المهم ف هذا السياق اإلشارة إىل أن بنود االختبار ف حد ذاتها الثبات لها‪ ،‬وإنما الثبات هو ثبات األداء عىل االختبار‬
‫وفيما يىل أهم طرق حساب الثبات‬
‫‪ -1‬أسلوب إعادة تطبيق االختبار‪:‬‬
‫وتقوم فكرة هذا األسلوب ف اختبار عينة من األفراد ثم إعادة اختبارهم مرة أخرى باالختبار نفسه ف ظروق مشابهة تماما للظروف‬
‫الت سبق اختبارهم فيها ثم نحسب معامل االرتباط البسيط بي درجات االختبار ف المرتي‬
‫ويسىم معامل الثبات ف هذه الحالة بمعامل االستقرار ‪.‬‬
‫‪ -2‬أسلوب الصور المتكافئة‪:‬‬
‫ويتم بتصميم صورة مماثلة جديدة من االختبار تحوى بنودا متماثلة لتقديمها للمفحوصي بدال من تقديم االختيار ذاته لمرتي كما‬
‫ف الطريقة األوىل‪.‬‬
‫ويجب أن يتوفر ف الصورتي عدة شوط أهمها‬
‫‪ ‬التساوى بي أعداد البنود عب الصورتي‪،‬‬
‫‪ ‬وتصميم البنود بنفس الطريقة‪،‬‬
‫‪ ‬باإلضافة إىل تماثل محتوى البنود وبنفس مستوى الصعوبة‪ ،‬وعدد الكلمات‪.‬‬
‫‪ ‬وتقدم الصورتان بفصل زمت قصب‬
‫‪ -3‬معامالت االتساق الداخىل‪:‬‬
‫توجد ثالث طرق لحساب الثبات باالتساق الداخىل لالختبارات‪ ،‬وه‬
‫أ ‪-‬التجزية النصفية ‪.‬‬
‫ب معادلة" كودر" ريتشاردسون "‬
‫ج معامل ثبات" ألفا لكرونباخ "‬
‫‪ -4‬ثبات اختبارات الرسعة‪:‬‬
‫ويتم من خالل تنصيف زمن االختبار وليس ‪،‬بنوده‪،‬‬
‫ألن المطلوب هو حساب ثبات شعة أداء المفحوص وانتظامها ما دامت الدرجة عىل االختبار دالة لرسعته ‪.‬‬
‫المصححي‪:‬‬
‫ر‬ ‫‪ -5‬الثبات عي‬
‫وذلك عن طريق توىل الباحث تصحيح عينة من االستجابات‪ ،‬ثم يقوم باحث آخر مدرب بتصحيح العينة نفسها من االستجابات‬
‫تصحيحا مستقال تماما‪ ،‬مع الرجوع إىل اإلطار النظري نفسه‪ ،‬ومحكات وشوط التصحيح ذاتها ‪.‬‬
‫وثمة عوامل عديدة تؤثر ف ثبات االختبار منها ظروف تطبيق االختبار ‪،‬وطوله‪ ،‬وتباين ‪،‬درجاته ومستوى صعوبة بنوده‬
‫واستقالليتها‪ ،‬وموضوعية التصحيح‪ ،‬باإلضافة إىل زمن األداء والتخمي وتجانس العينة ‪...‬الخ ‪.‬‬

‫| ‪12‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس‪ -‬الفصل ‪8‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬
‫أسئلة عىل الفصل الثامن‬
‫مي ربي الصحيح والخاط مما يىل ‪ ..‬مع تصويب الخطأ‬
‫ر‬

‫| ‪13‬‬ ‫‪‬‬ ‫أسس القياس النفس‪ -‬الفصل ‪8‬‬ ‫خي ‪code 10301103021414‬‬
‫فاعل ر‬

You might also like