Professional Documents
Culture Documents
08 أسس القياس النفسي
08 أسس القياس النفسي
الفصل الثامن
رشوط ومواصفات االختبار الجيد
)(1الثبات
العنارص األهداف
-تعريف الثبات . بعد دراسة هذا الفصل ينبغ أن يكون الدارس ملما بما يىل :
-األخطاء العشوائية الت تصاحب عملية القياس النفس . -1التعرف عىل مفهوم الثبات ،ومعادلة حسابه
-أساليب حساب الثبات . -2معرفة العالقة بي الثبات وأخطاء القياس
-أسلوب إعادة تطبيق االختبار وأخطاء القياس المتوقعة . -3معرفة أهم طرق حساب الثبات .
-أسلوب الصور المتكافئة -4اإللمام بالعوامل المؤثرة ف ثبات االختبار النفس
-معامالت االتساق الداخىل ،وتشمل :
أ -التجزئة النصفية .
ب معادالت کودر -ريتشارد دسون
ج -معامل" الفا لكرونباخ "
ثبات اختبارات الرسعة .
الثبات عب المصححي
-العوامل المؤثرة ف ثبات االختبار النفس .
Reliability
الثبات
يعتب مفهوم الثبات من المفاهيم الجوهرية ف القياس النفس،
ً
ويمثل مع مفهوم الصدق أهم األسس ويجب توافرهما ف المقياس لىك يكون صالحا لالستخدام،
والثبات خاصية تتوفر ف كل اختبار صادق،
بينما الصدق ال يتوافر بالضورة ف كل اختبار ثابت،
فنحن نستطيع أن نقول إن كل اختبار صادق ثابت بالضورة ،ولكن ليس كل اختبار ثابت صادق بالضورة .
هذا ويشب الثبات إىل الدرجة الحقيقية الت تعي عن أداء الفرد عىل اختبار ما،
ومعت ثبات الدرجة أن المفحوص يحصل عليها ف كل مرة يختب فيها
سواء باالختبار نفسه أو بصورة مكافئة له تقيس الخاصة نفسها .
وما نعنيه هنا هو مدى التطابق الذي تقدمه النتائج الت نحصل عليها من تطبيق ذلك االختبار مرات عدة عىل األفراد ذاتهم،
مهما كان الس الذي يقيسه ذلك االختبار .
فإذا طبقنا اختبارا معينا عىل مجموعة من األفراد ،ثم أعدنا تطبيقه مرة أخرى عىل نفس األفراد ف ظروف مماثلة،
فإن معامل الثبات لمثل هذا االختبار يفيض أن يكون مساويا للواحد الصحيح
الفييائية،
والثبات ال يصل عىل هذه القيمة أبدا حت ف المقاييس ر
أمورا كثبة أثرت عىل موقف التطبيق الثان ،منها :ألننا ف هذه الحالة تكون قد تجاهلنا ً
تأثي الذاكرة والتدريب من االستخدام األول لالستخدامات التالية .
-ر
-إمكانية وقوع الطالب ف نوع من خطأ التقدير ف أحد االستخدامي
التخمي والحظ ف أى من االستخدامير تأثي
-ر
-عوامل التعب والملل ف أي منهما .
|1 أسس القياس النفس -الفصل 8 خي code 10301103021414
فاعل ر
ألن تجنب الخطأ -عىل سبيل المثال -ال يمكن أن يحققه أي قياس ف أي میدان
وهدف العلماء ف هذه الحالة هو تقليل هذا الخطأ قدر اإلمكان
ً
علما بأن معيار الثبات ليس هو المعيار الوحيد لسالمة االختبار ،بل البد من توافر معيار آخر هو الصدق ،وهو ما سنتحدث
عنه الحقا .
ومع ذلك ،إذا كنا بصدد بناء مقياس جديد ،وتبي لنا عدم استقرار نتائجه ،أو أنها متباينة من موقف آلخر،
فال يمكن االعتماد عىل نتائجه ،أو إجراء أى تنبؤات مستقبلية بشأن سلوك األفراد الذين طبق عليهم هذا االختبار .
هذا ويعرف معامل الثبات إحصائيا بأنه نسبة التباين الحقيق إىل تباين الدرجات المالحظة
معامل الثبات =
حيث أن درجة الفرد المالحظة عىل أى اختبار عبارة عن مركب من مقدارين هما :
-الدرجة الحقيقية (المعبة عن السمة المقاسة)
-األخطاء العشوائية الت تحدث أثناء عملية القياس .
ويقصد بالدرجة الحقيقية متوسط الدرجات الت يحصل عليها الفرد خالل عدد ال نهان من مرات التطبيق،
وه درجة ال يمكن قياسها بالضبط ،وإنما يمكن تخمينها من تباين الدرجات المالحظة .
وهذا يعت أن تباين الدرجات المالحظة = تباين الدرجات الحقيقية +تباين األخطاء العشوائية الت تحدث أثناء عملية القياس .
وف النهاية يمكننا الحصول عىل ثبات االختبار بداللة تباين الدرجات المالحظة واألخطاء الناجمة عن عملية القياس
وثمة مصادر عديدة لألخطاء العشوائية الت تصاحب عملية القياس النفس؛ أهمها :
-مدى تمثيل بنود االختبار للسلوك المراد قياسه .
متغيات دخيلة عديدة تؤثر ف استجابة المفحوصي عىل
ر ظهور إىل االختبار -عامل الزمن :حيث يؤدى اختالف توقيت تطبيق
االختبار .
تغي الفاحص وأسلوبه ف إدارة موقف التطبيق . -تغب ظروف استخدام االختبار ،أو ر
-تصحيح االختبار حيث يؤدى تصحيح االختبارات غب الموضوعية إىل اختالف المصححي،
وهو أمر يؤدى بالفعل إىل أخطاء ف عملية القياس
كل هذه المصادر العشوائية تؤثر عىل تباين خطأ المقياس ،وبالتاىل تؤثر عىل ثباته،
وكلما تمكن الباحث من ضبط العوامل المؤثرة ف نتائج االختبار مثل
توحيد التعليمات وظروف التطبيق
وتوحيد الوقت والعالقة بي الفاحص والمفحوص ،كلما تمكن من رفع معامل الثبات .
وأى طريقة من طرق حساب الثبات الت سنذكرها الحقا تضع ف اعتبارها اختالف ظروف تطبيق االختبار ذات الطابع العشوان،
والت تؤثر ف درجات االختبار ،ومن ثم تؤثر عىل مدى تباين خطأ القياس ،وبالتاىل تؤثر عىل ثبات االختبار .
|2 أسس القياس النفس -الفصل 8 خي code 10301103021414
فاعل ر
أساليب حساب الثبات
تتعدد أساليب حساب الثبات
ويختص كل منها بتقدير نوعية محددة من" تباين الخطأ "وهو التباين العشوائ والدخيل الذى يؤثر ف ثبات القياس الذي
تحصل عليه ف كل مرة نستخدم فيها المقاييس المختلفة .
وتجدر اإلشارة أن بعض األساليب تصلح لحساب ثبات مقاييس معينة ،بينما ال تصلح لحساب ثبات مقاييس أخرى
وال يعت هذا أن المقياس الواحد ال تصلح له إال طريقة واحدة لحساب الثبات،
فف بعض الحاالت يمكن أن نستخدم أكي من أسلوب ثبات لالختبار الواحد بهدف التعرف عىل مصادر" تباين الخطأ"
الذي يؤثر ف استقرار أو اتساق الدرجة الت نحصل عليها منه واألسلوب المناسب هنا
هو الذي يؤدي إىل الحصول عىل أعىل معامل ثبات ممكن من خالل تقدير أقىص تباين حقيق لالداء عىل االختبار
ومن المهم ف هذا السياق اإلشارة إىل أن
بنود االختبار ف حد ذاتها الثبات لها،
وإنما الثبات هو ثبات األداء عىل االختبار،
ومن ثم فإن ثبات االختبار الواحد يختلف من عينة إىل أخرى،
وال يمكن تعميم الثبات
من الراشدين عىل األطفال،
أو من المرض عىل األسوياء،
أو من الذكور عىل اإلناث،
التأثي عىل ثبات المقاييس .
ً
حيث أن الفروق الحضارية تلعب دورا مهما ف
ر
وفيما يىل أهم طرق حساب الثبات :
-1أسلوب إعادة تطبيق االختبار
-2أسلوب الصور المتكافئة
-3معامالت االتساق الداخىل
توجد ثالث طرق لحساب الثبات باالتساق الداخىل لالختبارات ،وه
أ -التجزية النصفية .
ب -معادلة" كودر" ريتشاردسون "
ج -معامل ثبات" ألفا لكرونباخ "
-4ثبات اختبارات الرسعة
المصححي
ر -5الثبات عي
|3 أسس القياس النفس -الفصل 8 خي code 10301103021414
فاعل ر
Test-Retest
أسلوب إعادة تطبيق االختبار : ❶
يعد أسلوب إعادة تطبيق االختبار األقرب من حيث المنطق إىل تعريف ثبات االختبار،
حيث تتطابق إجراءاتها مع تعريف مفهوم الثبات .
وتقدم فكرة هذا األسلوب عىل اختبار عينة من األفراد،
ثم إعادة اختبارهم مرة أخرى باالختبار نفسه ف ظروف مشابهة تماما للظروف الت سبق اختبارهم فيها،
ثم حساب معامل االرتباط البسيط بي درجات االختبار ف التطبيقي االول والثان
ويمتاز هذا األسلوب بأنه يجنبنا أخطاء القياس الت ترجع إىل استخدام عينات مختلفة من بنود االختبار
تغيي فيه،
لمرتي دون إحداث أى رر ألننا نستخدم االختبار ذاته بكل بنوده
تغي ظروف التطبيق المصاحبة الستخدام االختبار وف الوقت نفسه يسهم هذا األسلوب ف حدوث أخطاء القياس الراجعة إىل ر
مرتي .
ر
ومن أهم العوامل المؤدية إىل حدوث أخطاء ف القياس نتيجة استخدام هذا األسلوب ما يىل :
لتغيات مختلفة خالل المدى الزمت المحدود الذي انقىص منذ اختباره حت إعادة التطبيق، -تعرض الفرد ر
وهذه التغيبات قد تكون ف حالته الصحية أو المعنوية،
أو ف تأثره بحالة الجو،
غي مسيي ح خالل أدائه ف المرة األخرى . ر أو وقلقا المرتي إحدى ف أدائه ف تلقائيا تجعله قد الت ات
أو غب ذلك من التغب
-تتاثر درجات المفحوصي أيضا بطول الفية ربي التطبيق األول ،والثائ،
فإذا قضت الفبة زادت نسبة التذكر لدى المفحوصي،
وإذا زادت الفبة الزمنية بي التطبيقي قل أثر التذكر بالطبع ،وظهرت عوامل أخرى دخيلة كعامل التعلم والنمو واالكتساب
التغيات الت تحدث ف إدارة موقف االختبار نفسه ،والت قد يكون المسئول عنها -ر
الفاحص
أو ظروف المكان،
أو تغب الوقت من النهار بي مرن التطبيق،
مما قد يبز بعض عوامل التعب إذا كان االختبار ف نهاية اليوم بينما كان االختبار الثان ف بداية اليوم
الموقفي ،وذلك بسبب ارتفاع دافعيتهم لالستجابة ف المرة األوىل عن الثانية،
ر -التذبذب العشوائ ف أداء الفرد الواحد ف
بسبب حب استطالعهم لبنود االختبار ف المرة األوىل عن المرة الثانية .
-سقوط بعض أفراد العينة ف المرة الثانية بسبب غيابهم عن التطبيق الثائ ألى سبب من األسباب؛
األمر الذى يؤثر عىل العدد المرصود من أفراد العينة عند حساب معامل ثبات االختبار إذ يتطلب حساب الثبات ف هذه الحالة أن
الدرجتي ومن ثم معامل ثبات ذلك
ر يكون لكل فرد من أفراد العينة درجتان أو تقديران حت يتم حساب معامل االرتباط ربي
االختبار .
هذا؛ ويصلح أسلوب إعادة االختبار لحساب ثبات جميع االختبارات ،عدا اختبارات الذاكرة،
أسبوعي وستة أسابيع ،مع مراعاة نفس الظروف .
ر شيطة أن يباوح المدى الزمت بي
ومعامل الثبات المناسب هو 0.7فأكي،
ويعد معامل الثبات مرتفعا إذا بلغ 0.8فأكي،ومتوسطا إذا تراوح بي 0.6-0.7فأكي،ومنخفضا إذا قل عن ذلك
وقد يذكر البعض أن معامل الثبات جيد ألنه دال إحصائيا،
والحقيقة أن مستوى الداللة لمعامل الثبات ليس محكا إلقرار الثبات من عدمه
ألن مستوى الداللة يعتمد عىل حجم العينة
فقد يكون معامل االرتباط 0.9غب دال إذا كانت العينة خمسة أفراد،
ً
وقد يكون معامل االرتباط 0.2داال إذا كان حجم العينة 100فرد
وعليه ال نستخدم مستوى الداللة ف قبول معامل الثبات إال أن مستوى الداللة مهم جدا ف حالة حساب معامالت الصدق
ويسىم معامل الثبات بأسلوب إعادة التطبيق باسم معامل االستقرار ،وهو يدل عىل استقرار الدرجات عي الزمن .
|4 أسس القياس النفس -الفصل 8 خي code 10301103021414
فاعل ر
Equivalent or Parallel Forms
أسلوب الصور المتكافئة : ❷
المفحوصي الستجاباتهم مما يؤثر بالتأكيد عىل درجة استجاباتهم ف المرة الثانية،
ر للتخلص من مشكلة إمكانية تذكر
فكر الباحثون ف استخدام طريقة ثانية لحساب معامل ثبات االختبار،
وذلك بتصميم صورة مماثلة (مكافئة) جديدة من االختبار تحوى بنودا مماثلة ومتناظرة لتقديمها للمفحوصي بدال من تقديم
االختبار ذاته لمرتي كما ف الطريقة األوىل .
وإذا أردنا بناء صورتي متكافئتي لالختبار ،فإنه يتعي علينا اآلن :
-التساوى بي أعداد البنود عب الصورتي .
-تصميم البنود بنفس الطريقة .
-تماثل محتوى البنود عب الصورتي ،وبنفس مستوى الصعوبة ،وعدد الكلمات .
هذا وتطبق إحدى الصورتي عىل مجموعة من األفراد،
ثم تطبق الصورة الثانية بعد فاصل زمن قصب( عدة ساعات) عىل نفس األفراد
.وتصحح الصورتان،
ثم يحسب معامل االرتباط بي درجاتيهما
ويسىم معامل الثبات بمعامل التكافؤ أو اتساق درجات االختبار خالل الصور المتكافئة .
وتتمب هذه الطريقة
بعدم التأثر بالتدريب أو الخية من صورة ألخرى،
ويختق أثر األلفة الختالف بنود الصورتي
كما أنها تصلح لحساب معامل ثبات اختبارات الذاكرة واالختبارات التحصيلية .
ومن عيوب هذه الطريقة
صعوبة تصميم صورتي متكافئتي لقياس نفس السمة،
إضافة إىل تكلفتها المادية العالية،
والجهد والوقت المطلوب للقيام بها .
ومن الممكن زيادة فاعلية هذه الطريقة لحساب الثبات من خالل استخدام الصور المتكافئة المتعاقبة،
حيث يتم تطبيق إحدى الصورتي ،وبعد فاصل زمت حواىل أسبوعي يتم تطبيق الصورة الثانية،
ومعامل الثبات الناتج من هذه الطريقة يضع ف الحسبان جميع مصادر التباين ويعكس أخطاء عملية القياس واالتساق خالل
عينات مختلفة من األسئلة ،وكذلك مدى ثبات إجابات األفراد من يوم اآلخر .
|5 أسس القياس النفس -الفصل 8 خي code 10301103021414
فاعل ر
Internal Consistency Cofficients
❸ معامالت االتساق الداخىل :
ً ً
من المفبض أن تكون بنود أى اختبار ممثلة تمثيال جيدا لمجتمع البنود القادرة عىل قياس سمة أو خاصية معينة،
وبالتاىل فإن زيادة عدد بنود االختبار سيؤدي إىل زيادة العينات المسحوبة من ذلك المجتمع،
ونقصها إىل نقص تلك العينات .
من هذا المنطلق يميل علماء النفس إىل بناء صيغة اختبار واحدة ،وتقدير معامل ثباته من خالل العينة الواحدة من البنود الت بت
منها هذا االختبار .
ولتقدير ثبات االختبار من خالل صيغة واحدة ظهرت طرق أو معامالت عديدة تقوم ف أساسها عىل تقدير
مدى االتساق الداخىل بي تلك العينة من البنود من ناحية
ومدى اتساق تلك البنود مع مجمل االختبار ككل من ناحية أخرى.
فإذا تم تقسيم بنود االختبار إىل مجموعات سيفبض فيها أنها صيغة مكافئة لذلك االختبار .
وسنعرض فيما يىل لثالث طرق لقياس معامالت االتساق الداخىل لالختبارات ه :
أ -التجزئة النصفية .
ب-معادلة كودر -ريتشاردسون
ج -معامل ثبات ألفا لكرونباخ .
وف كل هذه الطرق سيختف تأثب أخطاء القياس الناتجة عن تباين ظروف تطبيق االختبار
|6 أسس القياس النفس -الفصل 8 خي code 10301103021414
فاعل ر
Split half أ -التجزئة النصفية
ال تتطلب هذه الطريقة أعادة التطبيق أو وجود صورتي متكافئتي،
وإنما تعتمد عىل تطبيق االختبار مرة واحدة ،ثم تستخدم اإلجابات ف حساب معامل الثبات
نصفي يضم أحدهما البنود الفردية والثائ يضم البنود الزوجية .
ر متكافئي ،أو
ر نصفي
ر وفيها يتم تقسيم بنود االختبار إىل
ونستخدم درجات النصفي ف حساب معامل االرتباط بينهما فينتج معامل ثبات نصف االختبار،
فلو كان لدينا ( )60بندا وقمنا بتجزئة االختبار إىل نصفي ثم استخدمنا معامل ارتباط ببسون،
فإننا سنتعامل ف هذه الحالة مع ( )30بندا فقط (نصف االختبار) .
وإذا علمنا أن معامل الثبات يزيد بزيادة عدد بنود االختبار،
فإن معامل االختبار بهذه الطريقة سوف يكون أقل من معامل ثباته الحقيف بعد أن قللنا عدد بنوده إىل النصف .
سبيمان -براون " Spearman Brownولتصحيح الوضع طرحت معادلة" ر
لتصحح الطول وتعويض النقص الذى حدث ف حساب معامل الثبات عن طريق التجزئة النصفية،
وقد صيغت هذه المعادلة عىل النحو التاىل :
فإذا افبضنا أن معامل ثبات اختبار ما عن طريق التجزئة النصفية باستخدام معامل ارتباط ببسون هو ()0.78
سبيمان -بروان سيكون عىل النحو التاىل :
فإن تصحيح هذا المعامل عن طريق معادلة -ر
هذا؛ ويعيب بعض الباحثي عىل معادلة تصحيح الطول لسببمان بروان
ألنها تبالغ ف القيمة المصححة لمعامل الثبات من 0.78إىل 0.88
ولذلك ظهرت معادالت أخرى لحساب معامل ثبات التجزئة النصفية بخالف معامل ارتباط ببسون
مثل معادلة" جتمان "وه ال تحتاج إىل تصحيح للطول .
وتجدر اإلشارة إىل أن هذه الطريقة
ال تتأثر بظروف التطبيق لنصف االختبار ،ألن االختبار يطبق مرة واحدة،
كما أنها ال تتأثر بالممارسة والتدريب،
وتوفر الوقت والمجهود
ف الوقت نفسه يعاب عليها
صعوبة التماثل ربي األسئلة الفردية والزوجية،
وخاصة تماثل التباين ومعادالت الصعوبة وعدم تحقيق هذا الرسط يؤدى إىل معامل ثبات أعىل من الالزم .
من ناحية أخرى؛
ال تصلح هذه الطريقة لالستخدام مع االختبارات الموقوتة،
متكافئي .
ر نصفي
ر كما أنها ال تصلح مع االختبارات الت ال يمكن تقسيمها إىل
|7 أسس القياس النفس -الفصل 8 خي code 10301103021414
فاعل ر
Kuder-Richardson ب -معادلة -كودر ريتشاردسون لالتساق الداخىل
نرس كل من كودر وريتشاردسون عام ۱۹۳۷بحث عن نظرية تقدير ثبات االختبار،
تعرضا فيه إىل أنواع المعادالت والصيغ الرياضية الت يمكن عن طريقها قياس معامل ثبات االختبار .
ً
وانتشارا ه المعادلة رقم ()20 أكب هذه المعادالت استخداما
معادلة رقم ()20
تستند هذه المعادلة إىل أساس نظرى هو تجزئة االختبار إىل عدد من الصور المتكافئة عن طريق تحليل اإلجابات عىل البنود
حساب تبايناتها وسميت ك ر( ،)20وه عىل النحو التاىل :
|8 أسس القياس النفس -الفصل 8 خي code 10301103021414
فاعل ر
Reliability of Speeded Tests
ثبات اختبارات الرسعة : ❹
عند قسمة اختبار الرسعة ( المحدد بزمن أداء ) إىل نصفي سيؤدي منطقيا إىل وقوع أغلب البنود أو الجزء األكب من استجابات
األفراد ف النصف األول من االختبار بما يؤدى إىل عدم االتساق بي النصفي بشكل ظاهر.
وقد حاول الباحثون حل هذه المشكلة من خالل تنصيف زمن االختبار وليس بنوده
فالمطلوب هو حساب ثبات شعة أداء المفحوص وانتظامها ما دامت الدرجة عىل االختبار دالة لرسعته،
فإذا كان االختبار يقدم خالل فبة زمنية قدرها ثمان دقائق ،فمن الممكن ف هذه الحالة تنصيف الزمن إىل جزأين بحيث ينبه
المفحوصي لوضع عالمة بعد آخر بند وصلوا إليه ف نهاية الدقائق األربعة األوىل،
وب هذه الطريقة يمكن الحصول عىل نصق األداء خالل نصق الزمن،
ويعاب عىل هذا األسلوب تدخل عوامل التوتر والتعب ف األداء بما يؤثر ف ثبات االختبار.
ويفضل ف هذه الحالة أن يتم تنصيف األداء عىل االختبار إىل أرب ع فيات زمنية،
بحيث تجمع عدد استجابات الجزأين 3 ،1عىل حدة مكونة النصف األول
والجزأين 4 ،2عىل حدة مكونة النصف الثان
النصفي لتحصل عىل معامل ثبات اختبارات الرسعة أو االختبارات المحددة بزمن لألداء .
ر ويحسب معامل االرتباط البسيط ربي
Interscorer Reliability
المصححي :
ر ❺ الثبات عي
غي موضوع كتقديرات الشخصية ،وتصحيح استجابات االختبارات اإلسقاطية عندما يكون االختبار ر
باإلضافة إىل االختبارات المقالية والشفوية واإلنشائية؛
يتعي علينا إيجاد وسائل مناسبة للتأكد من ثبات استجابات المفحوصي ف مثل هذه االختبارات
ومن الوسائل المناسبة ف هذه الحالة هو حساب" ثبات المصححي عن طريق توىل الباحث تصحيح عينة من االستجابات ثم
يقوم باحث آخر مدرب بتصحيح العينة نفسها من االستجابات تصحيحا مستقال تماما،
مع الرجوع إىل اإلطار النظري نفسه ،ومحكات وشوط التصحيح ذاتها،
ومن األفضل باستمرار أن يعتمد المصحح عىل زميل آخر له خبة جيدة ف المجال
المفحوصي ف العينة
ر ومعامل ثبات المصححي ف هذه الحالة هو معامل االرتباط بي مجموعت الدرجات الت حصل عليها
المستقلي .
ر المصححي
ر الت نتجت عن تصحيح
وتجدر اإلشارة أن ثبات االختبارات غب الموضوعية ،وبخاصة االختبارات المقالية والشفوية ليس عاليا،
ويمكن تعزيز ثبات مثل هذه االختبارات من خالل
العناية بتصميم وبناء أسئلة هذه االختبارات
وعمل إجابات نموذجية لتلك األسئلة قبل تطبيق االختبار،
واستخدام أكب من مصحح أو مقوم واحد
هذا ،وينبغ اإلشارة إىل أن حجم عينة الثبات ف كل األساليب السابقة يجب أال يقل عن 30مفحوصا،
حت نتمكن من استخدام أساليب اإلحصاء البارامبية أو المعلمية والت تفبض التوزي ع االعتداىل.
الصغية،
ر أما إذا قل العدد عن 30فسيفرض علينا استخدام أساليب معالجة للعينات
وه أساليب ال معلمية حيث لن نتمكن من استخدام األساليب الخطية المالئمة للتوزيعات االعتدالية .
|9 أسس القياس النفس -الفصل 8 خي code 10301103021414
فاعل ر
العوامل المؤثرة ف ثبات االختبار :
➊ ظروف تطبيق االختبار:
يتأثر معامل ثبات االختبار بتوحيد تعليمات وظروف تطبيق االختبار،
وأى تغيب ف هذه الظروف يؤثر ف ،نتائجه ويزيد من تباين الخطأ الذى يقلل من ثبات االختبار
➋ طول االختبار:
كلما زاد بنود االختبار زاد معامل ثباته،
ومنطق ذلك هو أن العدد األكب من البنود عبارة عن عينة أكي من السلوك المراد قياسه
وكلما كانت العينة أكب كان من المتوقع أن يمثل فيها بشكل مستقر العدد األكب من مكونات السلوك أو القدرة المقيسة .
➌ تباين توزي ع درجات االختبار:
كلما زاد تباين توزي ع درجات االختبار زاد ثبات ذلك االختبار،
للمفحوصي ستؤدى إىل زيادة تباين تلك الدرجات،
ر التميي ب ري الفروق الفردية
ر بمعت آخر فإن قدرة االختبار عىل
ومن ثم زيادة معامل ثبات ذلك االختبار .
➍ مستوى صعوبة بنود االختيار :
يزداد الثبات بزيادة تقارب مستوى صعوبة البنود،
فإذا كان مدى الصعوبة ضيقا بي أسهل بند وأصعب بند ،فإن ثبات االختبار يصبح مرتفعا،
مية لالختبار،
ر تضيف حيث أن وجود بنود شديدة الصعوبة ف االختبار ال يستطيع األفراد اإلجابة عنها ال
تمي ربي األفراد ال مير لها
وبالمثل؛ فإن وجود بنود شديدة السهولة ال ر
وأفضل البنود ف االختبارات ىه الت تكون احتمالية اإلجابة عنها 50%من األفراد .
➎ االستقالل ربي بنود االختبار:
يجب أن يراىع عند تصميم االختبارات أن تكون البنود مستقلة حت إذا كانت تقيس سمة واحدة أو قدرة واحدة،
حيث أن االرتباط المرتفع ربي بنود االختبار يقلل من معامل ثباته ،ألن البنود المرتبطة تعامل كبند واحد وليس كبنود مستقلة .
➏ موضوعية التصحيح:
ر
يجب أن يتضمن دليل االختبار وصفا دقيقا لرسوط اإلجابة المقبولة،
وف االختبارات الت تتضمن أكب من استجابة يمكن للمصحح االختيار بينها يفضل دائما أن تحدد اإلجابة الت تحصل عىل الدرجة،
بحيث ال يخضع األمر لالجتهاد الشخىص ومثل هذا اإلجراء يؤدى إىل رفع معامل الثبات .
➐ زمن األداء عىل االختبار :
يؤدى طول الفبة الزمنية المستغرقة ف أداء الفرد عىل االختبار إىل الحصول عىل أعىل درجة متسقة مع قدرته،
إال إن زيادة الزمن بدرجة أكي من الالزم قد يؤدى إىل االرتباك ف اإلجابة ،ومن ثم خفض معامل الثبات .
التخمي :
ر ➑
تعتمد بعض االختبارات عىل اختيار بديل واحد من بي عدة بدائل متاحة،
وف هذه الحالة يلجأ بعض المفحوصي ف حالة عدم تأكدهم من اإلجابات الصحيحة إىل التخمي وأختيار أى إجابة من البدائل
المقدمة ،وقد يتم تغيبها عند إعادة التطبيق مرة أخرى؛ األمر الذي يؤدى إىل خفض ثبات االختيار
التخمي للوصول إىل الدرجة الصحيحة الت يستحقها الفرد .
ر ويستخدم الباحثون حاليا معادالت لتصحيح أثر
التخمي عن أسئلة االختيار من متعدد
ر وتجدر اإلشارة أن اختبارات الصواب والخطأ يكب فيها الغش و
➒تجانس العينة :
يؤدى التجانس الشديد لعينة األفراد الت يحسب الثبات من خالل أدائها إىل انخفاض ملحوظ ف معامل ثبات االختبار،
حيث أن التباين داخل هذه العينة المتجانسة يكون منخفضا بقدر ال يسمح بتقدير التباين الحقيف لالختبار أي معامل ثباته
➓ صياغة بنود االختبارات التحصيلية :
أسئلة االختبارات الموضوعية تزيد من معامل الثبات
ف حي يقل الثبات ف أسئلة المقال ،وذلك عندما تكون األسئلة طويلة وغامضة .
| 10 أسس القياس النفس -الفصل 8 خي code 10301103021414
فاعل ر
⓫ الحالة الصحية والنفسية للفرد
حيث يتأثر الثبات بتعب المفحوص أو توتره ،أو مرضه أثناء األداء عىل االختبارات .
ومن الضوري أن يكون واضحا ف األذهان أن االختبار منخفض الثبات ال يعد أداة علمية مقبولة،
واإلجراء المهم الذى يجب عىل الباحث القيام به تحوطا لتأثبات انخفاض الثبات ،سواء ف مجال البحث العلىم أو الفحوص
اإلكلينيكية أن تستبعد نتائج االختبار منخفض الثبات وال نعول تماما عىل نتائجه
وأى تغيب ف تعليمات وظروف تطبيق االختبار >--معامل الثبات ظروف تطبيق االختبار:
بنود االختبار >--معامل الثبات طول االختبار
تباين توزي ع درجات االختبار >--معامل الثبات تباين توزي ع درجات االختبار
تقارب مستوى صعوبة البنود >--معامل الثبات مستوى صعوبة بنود االختيار
وأفضل البنود ف االختبارات ىه الت تكون احتمالية اإلجابة عنها 50%من األفراد .
االرتباط المرتفع ربي بنود االختبار >--معامل الثبات االستقالل ربي بنود االختبار
يراىع عند تصميم االختبارات أن تكون البنود مستقلة
لرسوط اإلجابة المقبولة بحيث ال يخضع األمردليل االختبار يتضمن وصفا دقيقا ر موضوعية التصحيح
لالجتهاد الشخىص >--معامل الثبات
الفبة الزمنية المستغرقة ف أداء الفرد عىل االختبار >--معامل الثبات زمن األداء عىل االختبار
إال إن زيادة الزمن بدرجة أكي من الالزم >--معامل الثبات
تخمي بديل واحد من بي عدة بدائل متاحة >--معامل الثبات التخمي
ر
التخمي للوصول إىل الدرجة
ر ويستخدم الباحثون حاليا معادالت لتصحيح أثر
الصحيحة الت يستحقها الفرد
التخمي عن أسئلة االختيار من متعدد
ر اختبارات الصواب والخطأ يكب فيها الغش و
التجانس الشديد لعينة األفراد >--معامل الثبات تجانس العينة
أسئلة االختبارات الموضوعية >--معامل الثبات صياغة بنود االختبارات التحصيلية
أسئلة المقال عندما تكون األسئلة طويلة وغامضة >--معامل الثبات
تعب المفحوص أو توتره ،أو مرضه أثناء األداء عىل االختبارات >--معامل الثبات الحالة الصحية والنفسية للفرد
| 11 أسس القياس النفس -الفصل 8 خي code 10301103021414
فاعل ر
ملخص الفصل الثامن
تحدث هذا الفصل عن الثبات باعتباره رشطا أساسيا لصالحية االختبار النفس
والثبات كخاصية تتوفر ف كل اختبار صادق ،بينما الصدق ال يتوفر بالضورة ف كل اختبار ثابت
هذا ويشب الثبات هذا إىل مدى التطابق الذي تقدمه النتائج الت تحصل عليها من تطبيق اختبار ما عدة مرات عىل األفراد ذاتهم،
مهما كان الس الذى يقيسه ذلك االختبار .
ويعرف الثبات إحصائيا بأنه نسبة التباين الحقيف إىل تباين الدرجات المالحظة
وقد قدمت طرق عديدة لحساب الثبات يختص كل منها بتقدير نوعية محددة من" تباين الخطأ "أى التباين العشوان والدخيل
الذى يؤثر ف ثبات االختبار الذي تحصل عليه ف كل مرة نستخدم فيها ذلك االختبار .
ومن المهم ف هذا السياق اإلشارة إىل أن بنود االختبار ف حد ذاتها الثبات لها ،وإنما الثبات هو ثبات األداء عىل االختبار
وفيما يىل أهم طرق حساب الثبات
-1أسلوب إعادة تطبيق االختبار:
وتقوم فكرة هذا األسلوب ف اختبار عينة من األفراد ثم إعادة اختبارهم مرة أخرى باالختبار نفسه ف ظروق مشابهة تماما للظروف
الت سبق اختبارهم فيها ثم نحسب معامل االرتباط البسيط بي درجات االختبار ف المرتي
ويسىم معامل الثبات ف هذه الحالة بمعامل االستقرار .
-2أسلوب الصور المتكافئة:
ويتم بتصميم صورة مماثلة جديدة من االختبار تحوى بنودا متماثلة لتقديمها للمفحوصي بدال من تقديم االختيار ذاته لمرتي كما
ف الطريقة األوىل.
ويجب أن يتوفر ف الصورتي عدة شوط أهمها
التساوى بي أعداد البنود عب الصورتي،
وتصميم البنود بنفس الطريقة،
باإلضافة إىل تماثل محتوى البنود وبنفس مستوى الصعوبة ،وعدد الكلمات.
وتقدم الصورتان بفصل زمت قصب
-3معامالت االتساق الداخىل:
توجد ثالث طرق لحساب الثبات باالتساق الداخىل لالختبارات ،وه
أ -التجزية النصفية .
ب معادلة" كودر" ريتشاردسون "
ج معامل ثبات" ألفا لكرونباخ "
-4ثبات اختبارات الرسعة:
ويتم من خالل تنصيف زمن االختبار وليس ،بنوده،
ألن المطلوب هو حساب ثبات شعة أداء المفحوص وانتظامها ما دامت الدرجة عىل االختبار دالة لرسعته .
المصححي:
ر -5الثبات عي
وذلك عن طريق توىل الباحث تصحيح عينة من االستجابات ،ثم يقوم باحث آخر مدرب بتصحيح العينة نفسها من االستجابات
تصحيحا مستقال تماما ،مع الرجوع إىل اإلطار النظري نفسه ،ومحكات وشوط التصحيح ذاتها .
وثمة عوامل عديدة تؤثر ف ثبات االختبار منها ظروف تطبيق االختبار ،وطوله ،وتباين ،درجاته ومستوى صعوبة بنوده
واستقالليتها ،وموضوعية التصحيح ،باإلضافة إىل زمن األداء والتخمي وتجانس العينة ...الخ .
| 12 أسس القياس النفس -الفصل 8 خي code 10301103021414
فاعل ر
أسئلة عىل الفصل الثامن
مي ربي الصحيح والخاط مما يىل ..مع تصويب الخطأ
ر
| 13 أسس القياس النفس -الفصل 8 خي code 10301103021414
فاعل ر