Professional Documents
Culture Documents
اصبحت االدارة في العقد االول من القرن الحادي والعشرين هاجساً وأساسأ ألي تنمية
أو تقدم بالنسبة للشعوب والدول في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن نصيب هذه الدولة أو تلك
من مواردها الطبيعية أو مساحتها الجغرافية أو عدد سكانها و إن مسألة النجاح أو الفشل سواء
على مستوى الدولة أو مؤسسة بأختالف طبيعتها يرجع الى مدى قدرة االدارة في أستخدام
الموارد المتاحة ,والوقت كأحد هذه الموارد يفترض أن يستغل بطريقة فعالة من خالل تنظيم
جهود جماعية مشتركة وفقاً للسياسات المرسومة والمشفوعة باللوائح والتعليمات ,وقد يترتب
على ذلك سلبيات ومشكالت على ألمستوى الشخصي وألرسمي ,لذلك يعد األداريون من أهم
فئات مجتمعنا المعاصر ,فعلى درجة كفايتهم واعدادهم يتوقف استعمال ألوقت بصورة أكثر
حكمة.
التي أن الوقت يعد أحد المؤشرات األساسية ( ) Marsh, 1991:123 اذ يرى مارش
تعكس المفاهيم الحضارية ألية منظمة األمر الذي يتطلب بناء نماذج تركز على كيفية استثماره
بطريقة تخدم أهداف المنظمة .
في أن ادارة الوقت هي أحد المعايير الرئيسة التي تؤخذ ()47: 1995 ويؤكد الكيالني
الحسبان لتحديد النجاح األداري وفاعليته ألن سوء استثماره سيؤثر سلباً على المؤسسة
إن الحاجة الى ادارة الوقت في عالم اليوم أصبحت أكثر إلحاحاً ()89: 1989 ويشير السيد
لذا فأن كل ألنها تقوم بدور العنصر المعاون الذي يتغلغل في جميع أوجه النشاط األنساني ,
عمل ينجزه المدير يتطلب وقتاً ,وما ينبغي أن يقوم به هو كيف يستثمر هذا الوقت بصورة
فاعلة.
في حين نالحظ ألكثير من قيادات المؤسسة الجامعية يركزون نقاشاتهم في الوقت
واستخدام اسلوب التجاهل ألدراك قيمته ,ألن الكثير منهم اليجيدون آليات استخدامه بقدر
تغيب اجادتهم األعمال التقنية المكتبية نتيجة تسرب بعضهم الى مسيرة عمل هذه المؤسسات
عنهم استخدام منهجية تنظيم الوقت ,وأدخال مهارات التفكير في العمليات األدارية.
الوقت , وهذا ما اكدت بيدس في دراستها ( )87:1995اذ بينت وجود مشكالت في إدارة
في الدورات وأكدت على ضرورة اتاحة Pالفرصة أمام المديرين في مختلف المواقع للمشاركة
التدريبية لتقليل الوقت الضائع هدراً وتحسين استخدامه .
استخدام في دراسته الى ضرورة توعية المديرين لترشيد ()27:1996 كما توصل الطراونة
الوقت والتركيز على النشاطات المهمة الالزمة لبلوغ األهداف التربوية بفاعلية.
2
إن المشكلة في ادارة الوقت التكمن في الوقت نفسه ,وانما في كيفية استثماره ,وفيما انجز من
عمل خالله ,فالوقت شأنه شأن بقية العناصر األدارية األخرى يمكن األستفادة منه ,ويهدر ان
لم يتم استثماره بالطريقة المثلى ,ألن هناك انماطاً Pسلوكية يمارسها قسم من األداريين في أثناء
اتخاذ القرارات وترك بعض ساعات العمل الرسمي تتمثل باألجتماعات الطويلة والتردد في
األعمال معلقة ,وعدم وضوح األتصاالت هي مسائل تعد مضيعات للوقت تؤثر على كفاية
إستثماره ,ويزيد من حجم هذه المشكالت السلوكات السلبية في كيفية التعامل مع الوقت وعدم
ونقص المعلومات في ادارة الوقت وفعالية تطبيقه استخدام األساليب المناسبة بحكمة ومهارة ,
,واألفتقار الى فلسفة واضحة المعالم حول نمط االدارة السليمة للوقت ,وتحديات الثورة التقنية
الهائلة وما خلفته من آثار .
إن استمرار هذه المظاهر على ما هي عليه يعد موضوع الوقت مشكلة بحد ذاتها ,وهي
ظواهر وصفت بها القيادة األدارية في الجامعات المبحوثة.
أما فيما يتعلق العالقة بين ادارة الوقت والقيادة االبداعية فيعد هذا األمر غاية في األهمية ,
العمل اليومي فقط إذ افرزت نظريات لرجال Pالفكر األداري ضرورة وجود قيادات ليس ألدارة
وانما قادرة على التطوير والتجديد ,وأن يكون االبداع احدى ركائز األستراتيجية ألستخدام
الوقت وتنظيمه .
في دراسته ضرورة أهتمام المؤسسات بالتغيير ,وتنمية ()88:1990 وقد ذكر أبو فارس
القدرات االبداعية لدى العاملين.
في دراسته الى نتائج عديدة منها ادراك العمداء بدور الوقت ()132:2002 كما توصل العمري
وتبني االبداع في الكليات من العناصر المهمة في مواكبة التغيير والتطوير.
الموارد من هنا تتضح طبيعة المشكلة التي يعالجها البحث الحالي والمتمثلة في ادارة
التي يتعامل معها القائد في المؤسسة الجامعية الذي البد ان يكون مميزاً ومؤهالً في مستوى
من الجودة يتناسب مع احتياجات ومتطلبات العصر ,وحنكته في مواجهة المشكالت والتغلب
الوقت المتاح . على الصعاب بغية تحقيق أكبر قدر ممكن من األهداف في اطار
فمحور ادارة الوقت والقيادة االبداعية ومحور العالقة بينهما وترجمة هذه العالقة
الباحث وتوجيهها بصورة هادفة الى أعمال وأفعال ومن خالل ماتم عرضه الى جانب مقابلة
لذوي العالقة برز هذا الموضوع نفسه مشكلة ,والبحث الحالي Pهو محاولة مقصودة يركز
على عالج بعض نواحي القصور في مستوى األداء األداري للوقت ,وهذا ما حظي بأهتمام
تستوجب مزيدا من الدراسات الباحثين بوجود مشكالت واقعية في ادارة الوقت لدى األداريين
ألستقصاء هذه المشكالت نظراً ألهمية موضوع الوقت في ادارة المنظمات الحديثة ,وفي حدود
3
علم الباحث تبين ندرة الدراسات التي تناولت هذا الموضوع لدى شريحة واسعة في المجتمع
فرصهم في التجديد واألنجاز Pضرورة تتطلبها الجامعي Pممثلة برؤساء األقسام لتزيد من
المتغيرات المحلية والعالمية مع التأكيد على ماينبغي ان يتحقق ال ما يجب ان يفعل ,ومعالجة
المشكالت األدارية بأسلوب علمي قوامه التفكير واألستقراء ,وأدواته القياس والموضوعية بدالً
من اسلوب األرتجال والخبرات الشخصية من اجل تحقيق أعلى مستوى من الكفاية األنتاجية لدى
المؤسسات الجامعية .
لذا يمكن تحديد مشكلة البحث الحالي باألجابة عن السؤال اآلتي :
هل هناك عالقة بين فعالية ادارة الوقت ومستوى القيادة االبداعية لدى رؤساء األقسام
في الجامعات Pالعراقية من وجهة نظر اعضاء هيئة التدريس؟
أهمية البحث
تحظى دراسة موضوع الوقت بأهتمام الباحثين وعلماء االدارة نظراً ألهميته في ادارة
والبحوث في المنظمات الحديثة ,وتبرز هذه األهمية من خالل ما توصلت اليه الدراسات
مجال ادارة الوقت اذ يعد الوقت أحد الموارد المهمة لكل إنسان فضالً عن تخلله في جميع
مراحل العملية األدارية.
ان الوقت وادارته تعد من اهم العمليات ألية منظمة ((Birth, 1993 :352 اذ يرى بيرث
فالعملية األدارية محكومة بالوقت كونه احد عناصر األنتاج األساسية.
الى أن الوقت يعد أحد المعايير في تقويم أداء األفراد في ()4: 1997 ويضيف المال
الشعوب . المؤسسات وأن كيفية النظر الى هذا المورد واستثماره تتحكم بدرجة تقدم ورفاهية
أهمية موضوع الوقت بوصفه يشغل حيزاً مهماً في ((Plater , 1995 : 371 ويؤكد بالتر
مجاالت االدارة المختلفة ألرتباطه المحوري بالعملية األدارية التي تستهدف تحقيق أهداف
الوحدة األدارية اياً كان مستواها التنظيمي .
أهمية الوقت في كلمات ثالث هي (الوقت هو الحياة) ()190 : 2000 ويلخص العجمي
المدير وبمدى ألن كل القضايا الحقيقية واألساسية التي تتضمنها ادارة الوقت تتعلق بما يفعله
فاعلية مايفعله وينجزه من األهداف.
لقد كشفت دراسات عديدة أهمية وقت العمل وكيفية استثماره ومن هذه الدراسات ,دراسة
وقت العمل التي اشارت الى أهمية الوقت والوقوف على كيفية استثمار ()41:1990 بطرس
الرسمي.
4
الى دور االدارة واستثمار الوقت في انجاز وتحقيق ()75:1990 واشارت دراسة يوسف
كثير من األهداف .
الى ضرورة ابراز أهمية الوقت كمورد ثمين وعنصر ()18:1991 وأشارت دراسة السالم
اساس لجعل ظروف العمل مناسبة ومشجعة على األنتاج ,وان األيمان بأهمية ادارة الوقت
وحسن تنظيمها ينبغي ان يكون أول المبادىء التي تقوم عليها االدارة .
نجاح ودراسة الخطيب ( )34:1992إذ اشارت الى أهمية عامل الوقت في تحديد مدى
المدير واعتبر ادارة الوقت أمراً حاسماً لفعاليته .
الوقت , الى ضرورة العمل على رفع فاعلية ادارة ()42:1999 واشارت دراسة العوائد
وتوعية العاملين بأهمية الوقت واستخدامه.
ولقد أكدت معظم هذه الدراسات على أهمية موضوع الوقت وأن التخطيط غير المالئم
هو السبب األساس لألدارة السيئة للوقت على اعتبار أن أفضل مولد للوقت هو االدارة السليمة
للوقت .
ويستخدم أن الشخص الذي يخطط () Whetten , 1995 : 113 وهذ ما أشار اليه ويتن
وقته بكفاية سوف ينجز األكثر خالل عمله .
من المالحظ في عصرنا الحالي ان نجاح المؤسسة التعليمية بدءاً بالمدرسة في أداء
وتعد مهماتها يتوقف الى حد كبير على قدرة تفعيل ادارتها ,والى مدى كفاية العاملين فيها ,
أكد ادارة الوقت واحداً من تلك الكفايات التي اليمكن ان يستغني عنها القائد التربوي اذ
تساعد على أن ادارة الوقت بشكل فعال فيليب ()Douglass& Philip , 1980 : 31 دوكالس و
مديري المؤسسات على سلوك الطريق الصحيح نحو تحقيق األهداف ,لذا يفترض ادارته بطريقة
فعالة من خالل إستغالل األمكانيات والمواهب وقدرات العاملين كافة.
ينبغي وتعد اتجاهات األفراد نحو الوقت وأهميته وادارته احد العناصر الرئيسة التي
ان تحظى باألهتمام ,ففي المجتمعات المتقدمة نجد أن هناك اهتماماً اكبر وعناية أكثر
بموضوع الوقت من خالل األهتمام بسلوكات األنسان التي تؤكدها العلوم األنسانية والسلوكية
عندما تهتم بدراسة شخصية األنسان وامكاناته مما يجعله يتطلع الى مستوى أفضل وجعله
حلقة Pالتغيير في حياة المنظمات من خالل التخطيط ال ارتجالية وقراءة المستقبل ثم ضمانه
بحكمه وبرؤية ,ألن المنظمات المعاصرة تمر األن بمرحلة حضارية مهمة نظراً لتدفق شامل
(.بيتل)87:1999, لظاهرة العولمة ,وهيمنة شاملة لظاهرة المنافسة
5
من هنا تتضح أهمية البحث الحالي Pوالمتمثلة في ادارة الموارد المتاحة التي يتعامل معها
القائد األداري البد أن يكون مميزاً في هذا العصر ,ولديه قدرة نفاذة على اختراق المألوف
بأدوات غير تقليدية ,ألن الحلول للمشاكلات التي تواجه المجتمع الحديث تتطلب تحسيناً نوعياً
في عملية التفكير والفهم ,وأن التفكير السليم واألستراتيجي ليس سهالً بل امر في غاية التعقيد
كما هو في غاية األهمية ألنه يتطلب هو اآلخر توافر الوقت الكافي ,وأن أي برنامج عمل اذا
توافر له الوقت المالئم سوف يؤدي الى نوع من تحرير عقول العاملين لبناء مبدأ التطلع نحو
المستقبل .
وتتجلى العالقة بين ادارة الوقت والقيادة االبداعية من خالل قيام القيادة األدارية على صياغة
المناخ المناسب للتغيير الذي يشكل مفردات لغة المستقبل وعلى تطوير الفكر وانفتاحه وتهذيبه
ليتناسب مع تحديات اليوم ,وجعل االبداع احدى ركائز األستراتيجية ألستخدام الوقت وتنظيمه.
ولقد تركزت المقاالت واألبحاث في هذا الميدان على ما اذا كانت هناك عالقة بين ادارة
الوقت والقيادة االبداعية .
ان تطوير الفكر األداري يعتمد على محورين اساسيين ()Bennis , 1995 : 89 ذكر بينس
هما :
األول :اعداد القيادات على األفادة من الوقت .
والثاني :تدريب هذه القيادات على مهارات استخدام الوقت التي تحرر طاقاتهم
االبداعية.
على اثر الوقت على تحقيق األهداف ورفع كفاية ()11:1989 وأكد الحوري في دراسته
األداء
مهم الى الوقت على انه رأسمال حقيقي وعنصر ()Frank , 1991 : 319 وينظر فرانك
في صناعة النهضة الفكرية واألجتماعية .
أن حتمية دخول جامعاتنا سباق التقدم المعرفي الذي شهده عصرنا الحالي ضرورة
تتطلبها المتغيرات المحلية والعالمية وان المشاركة الفعالة في محتوى ووسائل العمليات التعليمية
والقضاء على الهدر في األنشطة والثروات تعطي قيمة كبيرة الى الدرجة التي تجعل التغيير
جزءاً من ثقافة الجامعة , Pويعد هذا من اهم السمات القيادات الجامعية على مستوى رؤساء
األقسام وعمداء الكليات ورؤساء الجامعات.
ألثارة وتهدف هذه األستراتيجية الى ادخال قيمة الوقت في هذه الثقافة وجعله مورداً
تنافسياً في افكار جديدة والتعدد الفكري السيما في مجال البحث والتطوير بأعتباره مورداً
مؤسساتها ببعض المؤسسات الجامعية المعاصرة .وان يتحلى القائد الجامعي في أي من
6
ومقدرة التأثير في اآلخرين المهارات والصفات منها األيمان بأهمية الوقت ومهارة استخدامه
واألستماع النشط وضرورة األستفادة من مواهب وقابليات العاملين معه وتقدير التفكير
االبداعي المنتج .
(Kizlik , 1999 : 87الى صفات القائد الجامعي ضرورة ( في هذا الصدد يضيف كسلك
األستفادة من مواهب وقابليات العاملين وجعل الوقت مورداً لألفكار المتجددة كمنهاج للوصول
باالدارة الجامعية الى ادارة فاعلة ذات القدرة الحركية.
الموضوع في من هنا تبدو أهمية هذا البحث كسلسلة من األبحاث الميدانية التي تعالج هذا
:
بيان أثر الوقت على الكفاية األدارية ,ودور االدارة في المحافظة Pعلى -1
امكانية تحليل مشكلة اهدار وقت العمل ,واستقصاء اسبابها من اجل العمل -3
7
مادرجة Pفعالية ادارة الوقت لدى رؤساء األقسام األكاديمية في الجامعاتP -1
األقسام األكاديمية؟
هناك العديد من المصطلحات التي يتكرر ذكرها في هذا البحث وقد تم توضيح المقصود
ان تعريفها أمر بكل منها في مجاله ,فضال عن قسم من التعريفات األجرائية التي يرى الباحث
ضروري وذلك على النحو األتي :
أوالً -االدارة Management
أ ـ تعريف تايلر ()Tayler
(بأنها تنظيم وتوجيه الموارد البشرية والمادية لتحقيق أهداف مرغوبة)
(البدري)21 : 2001 ,
8
ب ـ تعريف عريفج 2001
(أنها عملية توجيه النشاط البشري بشكل خاضع للسيطرة نحو اهداف يكون في تحقيقها
( عريفج )16 : 2001 , ما يساعد على التطور بأتجاهات مدروسة)
2001 جـ ـ تعريف األغبري
(أنها علم وفن تسعى لتوظيف األمكانات المتاحة واستخدامها بأعلى كفاءة ممكنة لتحقيق
( األغبري )7 : 2001 , األهداف)
ثانياً -الوقت Time
أ ـ تعريف علي وآخرون 1985
(الفترة الزمنية المحددة للعمل اليومي في مؤسسات الدولة سواء كانت خدمية أو
(علي وآخرون )10 : 1985 , إنتاجية)
ب ـ تعريف الجبوري 1997
(هو عدد الدقائق المصروفة ألنجاز Pكل مهمة من المهمات التي يقوم بها مدير
(الجبوري )28 : 1997 , المؤسسة)
جـ ـ تعريف النعاس 2003
(النعاس )10 : 2003 , (الزمن الالزم ألنجاز Pعملية معينة)
التعريف اإلجرائي
(الزمن الذي يحتاجه رئيس القسم ألداء مهامه األكاديمية واألدارية)
9
( أنها عملية األستفادة من الوقت المتاح والمواهب الشخصية المتوافرة لدينا ,لتحقيق
األهداف المهمة التي نسعى اليها في حياتنا ,مع المحافظة Pعلى تحقيق التوازن بين متطلبات
العمل والحياة الخاصة ,وبين حاجات الجسد والروح والعقل)
( القعيد )292 : 2001 ,
التعريف اإلجرائي
(هي فن ترشيد استخدام وقت رئيس القسم من خالل وضع األهداف وتحديد مضيعات
الوقت ووضع األولويات ,واستخدام األساليب األدارية لتحقيق األهداف بكفاية وفعالية وتحدد
فقرات األستبانة) بالدرجة التي يحصل عليها في استجابات اعضاء هيئة التدريس على
التعريف اإلجرائي
10
( قدرة رئيس القسم على تطوير فكره وانفتاحه لتوظيف طاقاته واطالق طاقات
العاملين معه أليجاد حلول للمشكالت وتوليد أفكار جديدة ,وصنع الحديث لتحقيق أهداف القسم ,
فقرات األستبانة) وتقاس بالدرجة التي يحصل عليها في استجابات اعضاء هيئة التدريس على
11
Time Managmenet إدارة الوقت ـ: أ
Time in administrative thinking *الوقت في الفكر األداري ـ
Time In Islamic thinking * الوقت في الفكر األسالمي ـ
Types of time * انواع الوقت ـ
*خطوات االدارة الناجحة للوقت
.The successful management principles of time
*قواعد وخطوات تنظيم الوقت
.The rules and steps of time orgainizing
Time wastings *مضيعات الوقت ـ
Time problem * مشكلة الوقت ـ
Time organizating profits *فوائد تنظيم الوقت
organizing The obsticals of time. *معوقات تنظيم الوقت
Time study *دراسة الوقت ـ
*عالقة الوظائف األدارية بأدارة الوقت
.The Relation of administrative functions with time management
12
.The Relation between Time management and planning
-2العالقة بين ادارة الوقت والتنظيم
The Relation between Time management and organizing
-3العالقة بين ادارة الوقت واتخاذ القرار
.The Relation between Time management and Decision making
العالقة بين ادارة الوقت واألتصال -4
14
المدير ان ادارة الوقت /هي فن تخصيص وقت ()Massie, 1995 :119 واكد ماسي
من خالل وضع األهداف ,واألولويات ,ومعرفة وتحديد مضيعات الوقت ,واستعمال
األساليب األدارية لتحقيق األهداف بكفابة .
المديرين الى ان المشكلة الرئيسة التي تواجه غالبية ()Tricket, 1982 :5 واشار تراكت
هي عدم قدرتهم على معرفة كيف يقضون وقتهم بدقة.
من أكد على استثمار وقت العمل بالنسبة للمديرين ()Uris, 1977:254 وكتابات يوريس
اذا ما خالل قوله :ان بعضاً من المديرين يتكلمون عن موازنة وقتهم ,ولكنهم في الحقيقة
انفقوا نقودهم كما ينفقون وقتهم فأنهم سينتهون الى حالة الفقر .
في كتابه عن ادارة الوقت يقول (اذا كنت تشعر بنقص في ()Jones , 1980:57 اما جونيس
الوقت في اثناء عملك ,فهذا دليل على ان مهارتك األدارية تتجه نحو الشيء)
في دراسته ألسباب هدر الوقت التي يعزوها الى عدم ()Humble,1980:25 وأشار همبل
تطبيق انشطة ادارة الوقت وسوء استخدامه.
فقد اشار في دراسته (ادارة الوقت) الى أهمية عنصر الوقت , ()11 : 1985 اما القريوتي
والى لفت انتباه المديرين بأهمية الوقت والتعامل معه واستثماره , Pإذ يؤثر في الطريقة التي
تستخدم بها الموارد األخرى.
على ضرورة حسبان ادارة الوقت امر حاسم لفعالية المدير , ()36 : 1993 واكد ابو شيخة
جهة واألولويات محاوالً ابراز افضل الطرائق لتحقيق الموازنة بين ساعات العمل المتاحة من
الواجب انجازها من جهة اخرى.
وفي مجال التطبيق قام تايلر ( ) Taylerبوضع دراسة الحركة Pوالزمن لمعرفة
بمجموعها الزمن الالزم للقيام بالعمل المكون من مجموعة من الحركات Pالمتتالية التي تكون
الوقت الكلي ألنجاز النشاط .واشار في دراسته الى ضرورة وجود فترات للراحة للعاملين في
اثناء ادائهم العمل ،والى وضع نظام اجور يرتبط بحجم األنتاج الذي ينتجه الفرد في فترة
(حرب )50 :2000 , زمنية محددة.
وركز فرانك ( )Frankمعظم اهتمامه ألكتشاف احسن طريقة يمكن ان يؤدي بها الفرد
عمله هي تلك الني التتطلب من الفرد الا اقل مجهود واقصر وقت ممكن ,وفي ذلك توافر مجهود
األنتاج وسرعة تنفيذ الفرد ووقته مما يؤدي الى رفع كفايته األنتاجية ,وسيطرته على جودة
(حسن , الواجبات في اقصر وقت واقل كلفة ,ويصل بذلك الى المستوى األعلى في األداء.
)31 : 1978
15
ويضيف الباحث في هذا الصدد ان كل نشاط ينجزه المدير يتطلب وقتاً ,فهناك حاجة
دائمة لهذا المورد الحيوي المتجدد باستمرار ,وال من الغرابة ان يهتم المدير الناجح بالوقت اكثر
من اهتمامه باأللة نفسها ,ألن الوقت يعد احد المؤشرات األساسية لقياس كفاية المدير وفاعلية
اذا كانت النتائج أو المؤسسة حال التصرف به على وفق األسلوب العلمي السليم ,فيما
األهداف قد تحققت في حينها ام ال.
* الوقت في الفكر األسالمي Time in Islamic thinking
بها يكابر من يقول بأن ادارة الوقت واسسها ومبادئها وقواعد حسن إستثمارها جاءت
الى النظريات األدارية الحديثة ,فالحق Pان األسالم كدين ودولة ,وكحضارة وامة وصل
واقواله. مستوى متقدم من التطور الذي ارسى دعائمه األداري األول سيدنا بأفعاله
16
الذي وقد بين الرسول أهمية الوقت في حياة األنسان المسلم ,إذ قال في الحديث
رواه الحاكم والبيهقي واحمد:
(إغتنم خمساً قبل خمس :شبابك قبل هرمك ,وصحتك قبل سقمك ,وغناك قبل فقرك ,
(برعى وعابدين)23 : 1987 , وفراغك قبل شغلك ,وحياتك قبل موتك)
,وعن ويقول (التزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن اربع :عن عمره فيم افناه
شبابه فيم اباله ,وعن ماله من اين اكتسبه وفيم انفقه , Pوعن علمه ماذا عمل به ؟) رواه الترمذي.
(برعى وعابدين )20 : 1987 ,
وقد كانت المفاهيم العظيمة السابقة عن الوقت واهميته ماثلة للعيان دوماً في حياة
الناجحين من سلف هذه األمة .
فقد روي عن ابن مسعود رض اهلل عنه أنه قال( :ماندمت على شيء مثل ندمي ,على
(العفاني )283: ,1997 , يوم غربت شمسه ,نقص فيه اجلي ولم يزد فيه عملي)
وبناءا على ماتم عرضه يمكن القول ان مفهوم ادارة الوقت هو في األصل مفهوم
ً
به . اسالمي وركز عليه األسالم عبر العصور في توزيعه واستثماره Pوعدم التفريط والتهاون
ويقول األمام الغزالي رحمه اهلل في هذا الصدد :
ان الوقت ثالث ساعات ماضيه ذهب بخيره وشره ,واليمكن ارجاعها , Pومستقبله
الندري مااهلل فاعل فيها ,ولكنها تحتاج الى تخطيط ,وحاضره Pهو رأس المال ,ولذا يجب
واضحة وخطط على األنسان المسلم ان يراجع أهدافه وخططه وأولوياته ألن من دون اهداف
(ادلة تدريبية, سليمة وأولويات مرتبة اليمكن ان يستطيع أن ينظم وقته ,ويديره ادارة جيدة .
, 9 : 2002عدد ) 19
في وصفه للزمن بأنه : () 52 : 2003 وهذا ما اشار اليه المفتي
عملة البشر جميعاً يصرفونه دائماً الى ان ينتهي رصيدهم من بنك الزمن من حيث يحدد اعمارهم
.
بقوليهما : () 32 : 1987 ويضيف برعي وعابدين
(فما حياة األنسان اال الوقت الذي يقضيه من ساعة الميالد الى الوفاة).
أهمية ان هذه األيات القرآنية الحكيمة واألحاديث النبوية الشريفة دالالت واضحة عن
الوقت في حياة المخلوق الن العمر يمثل الزمن المحدد الذي ينبغي على األنسان استخدامه في
اعمال الخير ,وعدم تأجيله لألعمال والمهمات الملقاة على عاتقه ,اذ أول مايحاسب عليه الفرد
يوم القيامة الوقت الذي قضاه خالل حياته ,لذا يعد الوقت في الفكر األسالمي اعظم واغلى النعم
وميدان وجوده واذا كان للوقت كل هذه التي أنعمها اهلل عز وجل على عبده ,فهو عمر حياته
17
ان يحرص على األستفادة منه والمحافظةP األهمية بحيث يعد الحياة نفسها فأن على األنسان
عليه الن الخسارة المادية قد تعوض في فترة الحقة , Pبينما خسارة الوقت وفوات الزمن هي
خسارة األفراد والمنظمات كافة ,واليمكن تعويضها .
انــواع الوقــت
18
ويبين الشكل التالي اوقات الذروة والخمول لدى لالنسان ,وقد يكون لكل واحد منا
لديه اوقات ذروة تختلف عن غيره
يخصص هذا النوع من الوقت لعملية التفكير والتحليل والتخطيط المستقبلي ,ويالحظ
ان كثيراً من النشاطات األدارية تمارس من خالل هذا النوع من الوقت /فحين يهدف التجديد
بالرعاية الدقيقة . واألبتكار واالبداع نحو توافر الوقت ,فان هذه األمور لن تزدهر الا
وتتضمن مثل هذه الرعاية وقتاً للتفكير المبدع وتركيزاً على األهداف المتعلقة بالوقت ,ومعرفة
كيفية توليد األفكار وتقديم األقتراحات من اجل خلق افكار بسرعة اكبر .
الوقت التحضيرى Preparatory Time -2
يمثل هذا النوع من الوقت الفترة الزمنية التحضيرية التي تسبق البدء بالعمل ,وقد
يستغرق هذا الوقت في جمع المعلومات أو حقائق معينة أو تجهيز معدات أو قاعات أو مستلزمات
من النشاط مكتبية مهمة قبل البدء بتنفيذ العمل ,ويفترض ان يعطي األداري هذا النوع
مايتطلبه من الوقت نظراً للخسارة Pاألقتصادية التي قد تنجم عن عدم توافر المدخالت األساسية
للعمل .
يمثل هذا النوع من الوقت الفترة الزمنية التي تستغرق في تنفيذ العمل ثم التخطيط له
في الوقت االبداعي ,والتحضير في الوقت التحضيري ولزيادة فاعلية استغالل الوقت يجب على
19
األداري ان يوازن بين الوقت الذي يستغرق في األنتاج أو تنفيذ العمل وبين الوقت الذي يقضي
كافة بما فيها عنصر الوقت في التحضير واالبداع ,لضمان األستغالل األمثل للموارد المتاحة
.
ويقسم الوقت األنتاجي على قسمين رئيسين هما :
وقت األنتاج العادي /أو غير الطارىء /أو المبرمج . أ/
وقت األنتاج غير العادي /أو الطارىء /أو غير المبرمج. ب/
ومادامت المنظمة تسير ضمن خطة األنتاج العادي ,مع التحكم والرقابة على األنتاج
غير العادي ,فهي في وضع جيد ,ولنجاح األداري يفترض ان يخصص جزءاً قليالً من وقته
المخصص لألنتاج العادي ,لمواجهة األنتاج غير العادي وبذلك يستطيع ان يتمتع بمرونة كافية
تسمح له بأنجاز Pاألنتاج العادي .
overhead Time الوقت غير المباشر أو العام -4
على يخصص هذا النوع من الوقت للقيام بنشاطات فرعية عامة لها تأثيرها الواضح
مستقبل المنظمة ,وعالقتها بالغير .وعلى األدارى ان يحدد كم من الوقت يجب ان يخصص لهذه
النشاطات وخلق حالة Pمن التوازن بين هذه النشاطات الموكلة له ,وابقاء العالقة والتعاون مع
اآلخرين في الخارج. P
وهناك من يقسم الوقت على قسمين رئيسين هما :
Controllable Time الوقت القابل للتحكم -1
وهو الوقت الذي يستطيع المدير ضبطه والتحكم فيه والتصرف به كما يشاء وبحرية .
Uncontrollable Time الوقت غير القابل للتحكم -2
خارجية أو وهو الوقت الذي اليخضع لتحكم المدير ولرقابته ,ويأتي َرّد فعل لمؤثرات
استجابة للحوادث والمشكالت كأستقبال الزائرين واألتصاالت الهاتفية واألجتماعات الطويلة
(الجبوري)44 : 1997 , التي تبحث فيها موضوعات ثانوية.
ان مفتاح النجاح في العمل اليتحقق في المهمة أو المهام الواجب انجازها , Pوانها انجازP
المهمات في الوقت المناسب وبصورة تخلو من األخطاء والعيوب لذلك فالبد من
وضع منهجية يتم على اساسها تحقيق ادارة فعالة للوقت ,وضرورة ان تأخذ هذه
المنهجية األولويات وتوقيت وتبويب األنشطة األساسية ,لذلك تظهر ضرورة اكتشاف وتوليد
القدرات واألفكار ,وتنمية هذه القدرات واألفكار ,وجعل هذه التنمية تقوم على المبادرة الذاتية
للتحسين والتطوير واألتجاه Pنحو األفضل من خالل حسن استغالل وادارة الوقت.
*خطوات االدارة الناجحة للوقت The successful management principles time
20
شكل ( )3يبين خطوات األدارة الناجحة للوقت
1
االدارة الناجحة
للوقت
3 5
الخطوة األولى /مراجعة األهداف والخطط 4
واألولويات
مرتبطة بالعمل ام بالحياة الشخصية
الهروبالمهمة
ينبغي صياغة األهداف ,سواء أكانتسدتلكمنافذ
اعداد قائمة بشكل عام ,وكتابة المهام المراد انجازها مرتبة بحسب اهميتها ,ومن ثم
باألشياء من اجل انجازها في اليوم اآلتي وهكذا .
الخطوة الثانية /احتفظ بخطة زمنية أو برنامج عمل.
الخطوة الثانية في ادارة وقتك بشكل جيد هي ان تقوم بعمل برنامج عمل زمني ,لتحقيق
سوف تنجزها اهدافك على المستوى القصير توضح فيه األعمال والمهام والمسؤوليات التي
وتواريخ بداية ونهاية انجازها.
الخطوة الثالثة /ضع قائمة انجاز Pيومية .
يومية الخطوة الثالثة في ادارة وقتك بشكل جيد ينبغي ان يكون لك يومياً قائمة انجاز
انجازك Pاليومي تفرض نفسها عليك كلما نسيت أو تماهلت ويجب ان تراعي عند وضع قائمة
عدة نقاط اهمها :
* اجعل وضع القائمة اليومية جزءاً من حياتك .
*التبالغ في وضع اشياء كثيرة في قائمة األنجاز اليومية.
* تذكر مبدأ (باريتو) لمساعدتك على الفعالية .
* اعطاء نفسك راحة في األنجازات وفي نهاية األسبوع.
* كن مرناً فقائمة األنجاز ليست اكثر من وسيلة لتحقيق األهداف.
الخطوة الرابعة /سد منافذ الهروب
21
وهي المنافذ التي تهرب بوسطتها من مسؤولياتك التي خططت ألنجازها
( والسيما الصعبة والثقيلة ) فتصرفك عنها ( مثل :الكسل والتردد والتأجيل والتسويف
والترويح الزائد عن النفس ...الخ ) .كما يجب عليك اذا ما اختلطت عليك األولويات ووجدت
نفسك تتهرب من قسم من مسؤولياتك أو تضيع وقتك ينبغي ان تسأل نفسك األسئلة االتية :
ما أ فضل عمل يمكن ان أقوم به األن ؟ أ-
مالنتائج المترتبة على الهروب من مسؤولياتي ؟ وما المشاعر المترتبة على التسويف ب-
والتردد ؟ ( مثل :الضيق ,القلق ,خيبة األمل ,الشعور بالذنب ...الخ) والمشاعر المترتبة
على األنجاز ؟ ( مثل :الرضا ,السعادة ,الراحة ,والرغبة في مزيد من الإنجاز )
الخطوة الخامسة /استغل األوقات الهامشية .
المقصود بها األوقات الضائعة بين األلتزامات وبين األعمال ,ويجب عليك ان تتأمل
كيف تقضي وقتك دائماً ,ثم تحلله ,وتحدد مواقع األوقات الهامشية .
الخطوة السادسة /التستسلم لألمور العاجلة Pغير الضرورية.
ألنها تجعل األنسان اداة في برنامج اآلخرين ,وتسلب فاعليته ووقته ,ويتم ذلك عندما
يضعف في تحديد اهدافه وأولوياته ,ويقل تنظيمه لنفسه وادارته لذاته.
( ادلة تدريبية 9 , 2002 Pـ 10ـ ,11عدد)16 P
صنعه أو ويرى الباحث ان من الضروري ان ندرس الوقت موردا مهما ,فهو اليمكن
المجدولة التي يجب مضاعفته أو زيادته ,وانما وضع اهداف وغايات واقعية ألنجاز المهام
وضع الفعاليات على اساس ان تراجع بشكل مستمر لضمان اكمالها ,هذا فضال عن ضرورة
األستعمال األكثر فاعلية للوقت .
The rules and steps of time orgainizing * قواعد وخطوات تنظيم الوقت
شكل ( )4يبين تنظيم الوقت لـ( باريتو)
80% 20%
22
الموظفين ,وان ( )%80من مشكالت األنتاج تأتي من ( )%20من ضغوط األنتاج ,وان (
)%80من حجم المبيعات .تأتي من ( )%20من العمالء وهكذا .
وضمن هذه القاعدة يرى (فالغيري باريتو) عالم األقتصاد األيطالي ضرورة األفادة منها
،فاذا اخذنا ان ( )%80من مشكالت االدارة تأتي من ( )%20من الموظفين بهذه الحالة Pيمكن
(. السيطرة عليهم ,والنسبة تكون طبيعية اما اذا اتت من ( )%50معنى ذلك ان المؤسسة فوضى
)Ferner , 1995 :98
* تنظيم الوقت لـ (ماكينزي)
ثالثة عشر مفتاحاً لتوافر الوقت ,وجعلها ()Machenzie,1990:49 وضع ماكينزي
نصائح لمن يريد استثمار الوقت :
1ـ تعود ان تضع األولويات على األشياء :مثل األهداف والمهام .
2ـ ابدأ بالمهام التي لها أولوية.
3ـ حارب Pالتأجيل ,اعمله األن اذا كان ممكناً .
4ـ قسم المهام الكثيرة والصعبة الى اجزاء سهلة التنفيذ.
5ـ خصص ساعة للتفكير على انفراد ,وان كان ذلك من الصعوبة .
6ـ قم بأيجاد مكان منعزل ,مثل المكتبة .
7ـ تعود ان تقول (ال) عندما يكون لديك شيء مهم تقوم به.
8ـ تعود تفويض األعمال .
9ـ قم بتجميع المهام المتشابهة ونفذها بوقت واحد.
10ـ قلل المهام الروتينية واعطيها الوقت الذي تستحقه فقط .
11ـ تجنب الكمالية .
12ـ تجنب األلتزام بالعمل الذي التستطيع القيام به .
13ـ تجنب البرنامج المكثف والمكتظ .
ويؤكد ماير () Mayer, 1990:115على أهمية تخطيط الوقت ,فالشخص الذي ينظم
ويخطط وقته ينعكس على ارتفاع مستوى عطائه وانتاجه , Pوهي صفة مرتبطة بالقيادة الفعالة .
ان نجاح العمل األداري في أي مؤسسة يتوقف على ()135 : 1999 ويرى عبدالرحمن
قدرة رجل االدارة في فهم وتطبيق الجانب التنظيمي للوقت المنوح له .
على حسن اختيار الوقت الذي يناسب طبيعة النشاط بما يحقق ()87 : 1994 ويؤكد هوانة
اهداف المؤسسة ..
23
ننظر ولكي نفرق بين األمور الملحة واألمور المهمة وبطريقة اكثر فاعلية يجب ان
الى مصفوفة الوقت.
2 1
24
*بريد غيرمهم *لقاءات
* وقت طويل في مشاهدة *امور عادية
التلفزيون * انشطة بسيطة ومرغوبة
األسس الى ضرورة مراعاة ()38: 1995 ولكي يتم التنظيم الجيد للوقت يشير خشان
اآلتية :
1ـ تنظيم الزيارت تنظيماً جيداً ودقيقاً قدر األمكان .
2ـ المساعدة في اداء قسم من األعمال التي التحتاج الى األداء الشخصي بمعرفة المدير
لسهولة انجازها.
3ـ األطالع على البريد اليومي الوارد بعد توزيعه الى بريد سري وعاجل ومهم وعادي.
4ـ استخدام اللباقة والحكمة مع الزوار المراجعين وتخصيص اقصر وقت ممكن لهم .
5ـ ضرورة استخدام الحكمة في انهاء اجتماعات وبعض الزيارات غير المهمة.
ان معظم المشكالت األدارية تأتي من غياب النظام في ()284 : 1991 ويضيف عقيلي
حياتنا ,فنحن النجد مانريده ,وتضيع منا األمور ,ويصبح الحل المنطقي في بناء النظم،
وتركز هذه النظم في ثالثة مجاالت هي :
1ـ تنظيم األشياء
أي ضبط كل شيء بدءاً بمفاتيح األبواب الى الحاسبات .
2ـ تنظيم المهام
أي اعطاء األوامر وتحديد خطوات التنفيذ مستخدمين في ذلك قوائم بسيطة ,أو حتى
برامج حاسب .
3ـ تنظيم األفراد
أي تحديد مايمكن ان تقوم به من اعمال ,ومن يستطيع ان يعمل معك ,ثم تفويض
على العمل ,إلا األعمال اليهم ,ومن ثم بناء نظام لمتابعة ادائهم لكي تستطيع التحكم والسيطرة
وعلى هذا فأن التتظيم أن اهم مايمتاز به التنظيم الجيد هو انه يوافر الوقت ,ويرفع الكفاية
يحقق للمرء ذهناً صافياً وحياة اكثر انضباطاً .
Time wastings * مضيعات الوقت
مضيعات الوقت بأنها ( كل مايمنعك من تحقيق ( ماكينزي ,وريتشارد) يعرف كل من
( اهدافك بشكل فعال) ويبينان من خالل عدة دراسات تجميع مضيعات الوقت الشائعة ,فبلغت
25
وذلك على مضيعاً وقد قاما بتصنيفها الى سبع مجموعات بحسب الوظائف األدارية , )40
النحو الاتي:
في التخطيط
* عدم وجود اهداف /أولويات /تخطيط .
* محاولة القيام بأمور كثيرة في وقت واحد.
* تقديرات غير واقعية للوقت .
* تغير األولويات .
* انتظار ,المواعيد .
في التنظيم
* عدم التنظيم الشخصي /طاوالت المكتب المزدحمة .
* خلط المسؤولية والسلطة. . * ازدواجية الجهد
* تعدد الرؤساء. * األعمال الورقية /الروتين.
* نظام سيء للملفات . * معدات غير مالئمة
في التوظيف
* موظفون غير مدربين /غير ذي كفاية
* التغيب /التأخر /األستقاالت .
* الزيادة أو النقص في عدد الموظفين .
* الموظفون األتكاليون .
في التوجيه
* التفويض غير الفعال /األشتراك في تفاصيل روتينية .
* نقص الدافع.
*الالمباالة.
* نقص في التنسيق /وفي العمل.
في األتصاالت
* األجتماعات الطويلة أو الروتينية .
* المذاكرات الداخلية الكثيرة الزائدة .
26
*عدم وضوح أو فقدان األتصاالت .
في صنع القرارات
* التأجيل /التردد .
* قرارات سريعة.
* طلب الحصول على كل المعلومات .
في الرقابة
* معلومات متأخرة. * المقاطعة الهاتفية
* فقدان المتابعة. * عدم القدرة على قول (ال) .
* الرقابة الزائدة . * نقص األنضباط الذاتي .
* ترك المهام من دون إنجازها * Pالمؤثرات البصرية .
* الزائرون المفاجئون . * عدم العلم بما يجري حولك
* فقدان المعايير. * معلومات غير كاملة .
(تيمب )234 : 1991 , * عدم وجود األشخاص الذين تريدهم للنقاش .
ان كل هذا يؤدي الى ضياع الوقت ,ومن ثم عدم القدرة ()134 : 1991 ويرى ابوشيخة
على تحقيق الأهداف في اطارها الزمني المحدد ,أي في القدرة على السيطرة عليه وتسخيره في
تحقيق أهداف مثمرة ومحددة.
التي الى ان هناك عدداً من األعمال والنشاطات ()Ferner , 1995:33 وقد اشار فيرنر
منها لتحقيق يقوم بها المدراء تعد مضيعة للوقت اذ تستنفذ قسماً كبيراً من الوقت لكن المردود
وقتهم في اداء األهداف يكون غير مناسب ,فضالً عن كونهم يهدرون جزءاً كبيراً من
نشاطات ومهمات اخرى التساعد على تطوير عملهم األداري .ويضيف الباحث في هذا الصدد
اعادته ,لذلك البد من استثماره الى ان اضاعة الوقت هي ا ضاعة مطلقة اليمكن تعويضه أو
وتحديد األسباب التي تحول دون ذلك .
ويؤكد بيتر ( ) Peterفي هذا الموضوع بأنني وجدت في (اثناء تعاملى مع اعداد كبيرة
من رجال األعمال ,من النادر ان تجد ادارياً يستطيع ان يتحكم في اكثر من %25من وقته )
(الجبوري )4 : 1997,
وان الكثيرين ينكرون على انفسهم ذلك جاهلين انهم يقومون بذلك غير متعمدين كالقيام
البحث في بنصف المهام المخطط Pلها ,أو فقدان مستند مهم تكون الحاجة Pاليه كبيرة ,أو
(كينان )215:1995 , المكان الخطأ Pعن امر ما .
27
في دراسته التي تناولت موضوع مضيعات الوقت , ()141:1991 ويوضح الباحث ليبوف
دولة وأهم هذه المضيعات هي : ()14 والتي شملت األداريين في
* المعوقات الهاتفية .
* الزوار غير المتوقعين .
* األجتماعات المجدولة وغير المجدولة .
* األزمات .
* عدم وجود اهداف وأولويات ومواعيد لألنجاز.
* مكاتب مزدحمة وعدم تنظيم شخصي.
* تفويض غير فعال وتداخل في الروتين والتفاصيل.
* محاولة انجاز الكثير بسرعة ,وتقدير الوقت الالزم من دون واقعية .
* عدم وجود ,أو عدم وضوح األتصاالت أو األرشادات .
* معلومات غير مالئمة أو غير دقيقة أو متأخرة .
* التردد والتاجيل .
* عدم القدرة على قول (ال).
* مسؤولية وسلطة مضطربة.
في وحدد بيتر ودروكر ( )Beeter , Drukerالعوامل التي تؤدي الى ضياع الوقت
الآتي:
سوء االدارة وعدم كفاية التنظيم -1
فاالدارة السيئة تؤدي الى ضياع وقت المدير والعاملين ,ومن مظاهرها تكرار حدوث
األزمات سنة بعد اخرى.
تضخم عدد العاملين -2
حيث تؤدي زيادة عدد العاملين عن الحد المناسب الى ضياع الوقت ,ألن األفراد يحبون
ان يجتمعوا بعضهم مع البعض ,ويتبادلوا الزيارات واألحاديث .
زيادة عدد األجتماعات عن الحد المعقول -3
يجب على المدير ان يحرص على تقليل عدد األجتماعات ,كما يجب الا يدعو للمشاركة
فيها اال األفراد المعنيين فقط ,فضالً أن عليه ان يتعلم فن ادارة األجتماعات .
عدم كفاية المعلومات ونظم األتصاالت -4
فقد يضيع وقتاً كبيراً نتيجة لتأخر Pوصول المعلومات ,أو نتيجة وصول معلومات غير
دقيقة .
28
البدء بتنفيذ اية مهمة قبل التفكير فيها والتخطيط لها -5
الروتينية واألنتقال الى مهمة جديدة قبل إنجاز المهمة السابقة ,واألهتمام بالوسائل
(الخزامي )386: 1999 , القليلة األهمية .
ب ـ اسأل نفسك هل يمكن ان أوفر جزء من وقت أي نشاط من األنشطة السابقة ؟ وفي
حالة Pاألجابة بنعم ,دون ذلك الوقت في الخانة المخصصة لذلك ؟
29
جـ ـ أجمع الوقت الذي يمكنك توافره في جميع األنشطة .
د ـ هل الحظت كمية الوقت الضائعة عليك يومياً ,ويمكن ان تستفيد منها ؟
هـ ـ انتقل الى النشاط الاتي ,لتحديد مستوى ادارتك لوقتك.
اختبار تشخيص ادارة الوقت : ()2 نشاط
في الخانة المناسبة في الجدول الاتي: ( ) ضع عالمة
شكل ( )7اختبار تشخيص إدارة الوقت
المجموع الكلي
30
ما يشيرله األختبار الشخصي عنك :حدد عدد األجابات من كل اختيار ( غالباً ,احياناً
,ونادراً ) ثم اعطي اربع نقاط لكل اختيار (غالباً) ونقطتين عن اختيار (احياناً) وصفراً عن
اختيار (نادراً) ثم اجمع النقاط التي تحرزها ,ثم ضع نفسك في المجموعة المناسبة من
المجموعات الاتية:
تدير وقتك بكفاية ,وتسيطر على معظم األيام ومعظم المواقف . 60 - 49
أنت غالباً ماتكون ضحية الوقت ,التجعل كل يوم يسيطر عليك ,طبق فوراً 2-36 5
31
بنفسك, ويذكر ( كينان ) بأن ادوات تنظيم الوقت كثيرة تستطيع مثالً ان تصمم اداتك
مواعيد ,أو منظم كتخطيط جدولك الخاص على الحاسوب ,أو على مفكرة صغيرة ,أو دفتر
شخصي متكامل يحوي على شهور السنة وقائمة لألعمال ,وغيرها من األمور الضرورية ,
المهم هنا ان تكون األدوات مرنة وتصلح لتلبية األحتياجات .
أن تنظيم الوقت اليعني ان تصبح آلة تنفذ األعمال المخطط لها فقط ,بل يجب ان يكون
مرناً ,فنحن مهما حاولنا ان نتوقع كيفية تنظيم أوقاتنا فستأتينا امور وأشياء لم نكن نتوقعها ,هنا
علينا ان نفكر في األمر ,هل الذي خططت له أهم ام هذا األمر الذي طرء مؤخراً ؟ تختلف
األجابة على هذا السؤال بأختالف أهمية ما خططت له ,لذلك التلقائية تعزز أكثر وتصبح
عقالنية أكثر وقد كانت قبل التنظيم تلقائية فوضوية .
32
من * الفشل أو األخفاق شيء طبيعي ,التيأس وكما قيل :أتعلم من اخطائي أكثر مما اتعلم
نجاحي. P
في * يجب ان تعود نفسك على المقارنة بين األولويات ,ألن الفرص والواجبات قد تأتيك
الوقت نفسه ,فأيهما ستختار .
* استعن بالتقنيات الحديثة ألغتنام الفرص وتحقيق النجاح .
* ركز وال تشتت ذهنك اكثر من اتجاه ,ستجد الكثير من الوقت لعمل األمور األخرى األكثر
أهمية .
* اعلم ان النجاح ليس بمقدار األعمال التي تنجزها ,بل بمدى تأثير هذه األعمال بشكل ايجابي
على المحيطين بك.
على ماينبغي ان يقوم به األداري في هذا المجال هو عنصر ()46: 1989 واكد عالوي
تنظيم الوقت من خالل تحديد األهداف وأولويات العمل ,وتوزيع األعمال على العاملين وذلك
كل بحسب اختصاصه ومؤهالته وان يكون المعيار األساسي للتنظيم هو حسن سير العمل في
هذه المؤسسات .
الى ان التنظيم الجيد للوقت يجعل األفراد في المؤسسة ()28 : 2001 ويشير البدري
قادرين على القيام بأعمالهم بشكل ايجابي من دون تأثير أحدهم على األخر أو اعاقه ادائه
وابداعاته .
ومن هذا المنطلق ندرك مدى أهمية تنظيم الوقت من مقولة احد مؤسسي صناعة الصلب
في امريكا بقوله ( :خذوا منا كل مصانعنا ,وكل تجارتنا ,وأموالنا ,والتتركوا سوى تنظيمنا
(عبدة ) 6 : 1981 , للوقت ,وفي اربع سنوات سوف نسترد مجدنا ) .
ويرى الباحث ان تنظيم الوقت يساعد األداري على ضمان حسن استثماره بربط برامج
التنفيذ بجداول زمنية بعد تحديد األهداف وتصنيفها بحسب أولوياتها ,وان من الضروري اختيار
الوقت المناسب لكل هدف ,ويجب ادراك أهمية الهدف ضمن الوقت المعطي والمخصص له في
المدى القصير والطويل ,وهنا تلعب ادارة الوقت دوراً كبيراً في التمييز بين األهداف سواء
اكانت استراتيجية ,ام سنوية ,ام شهرية من خالل الفترة الزمنية المحددة لهذا الغرض .
33
وهي أن دراسة الوقت تعد من احدث اساليب قياس العمل , ()1990 يقول النعيمي
عبارة عن مالحظة وتسجيل الوقت المطلوب ألنجاز Pاداء معين ,ويستخدم اسلوب دراسة الوقت
لألستفادة منه في المجاالت اآلتية :ـ
تحديد الوقت القياسي ( المعياري ) والذي يساعد ادارة المنظمات بتحديد معدالت -1
األجور والحوافز.
يستخدم أسلوبا لتحديداإلنتاج وبالدقة المطلوبة. -2
تساعد دراسة الوقت في السيطرة على العمليات والفعاليات األنتاجية . -3
تحديد تساعد على تحديد الوقت ألنجاز Pالعمل إذ بموجبه تستطيع إدارة المنظمات -4
( النعيمي 108 : 1990 ,ـ )109 واخيراً القيام بتحديد الوقت القياسي للعملية -6
تحقيق ان دراسة الوقت تساعد كثيراً على التوصل الى تحديد مشكالت الوقت ,والى
التوازن للوقت الممنوح لكل فعالية من فعاليات المؤسسة ,وهذا يتوقف على عدة متغيرات منها
الشخصية . طبيعة العمل وكفاية األداري من حيث مؤهالته وخبراته ,وسماته
34
تمارس االدارة عدد من الوظائف األدارية ,وهذه الوظائف تشكل اجزاء العملية األدارية
,والعالقة بين ادارة الوقت وهذه الوظائف هي على الشكل الاتي :
يعرف بون ( )Boonالتنظيم بانه عملية ترتيب األفراد والموارد المادية في مجموعات
المنظمة( ) Boon, 1992 :219 هيكلية لتنفيذ الخطط ولتحقيق أهداف
35
يعد التنظيم وسيلة لتحقيق أهداف المؤسسة بكفاية عن طريق تنسيق جهود العاملين
بالمنظمة ,وتوحيد اتجاهاتهم ,وتوضيح مسؤولية كل فرد وذلك لتالفي التناقض والتضارب
في األداء ( سليمان )150: 1987 ,وذلك ألنجاز Pما اسند اليهم من األعمال بأعلى مستوى لألداء
وتكلفة( مطاوع )169 : 1989 , وباقل جهد ووقت
والتنظيم ليس هدفاً في حد ذاته ,أنما وسيلة لتحقيق أهداف المؤسسة ,وذلك من خالل
المحيطة بها رفع كفايتها األنتاجية وتنسيق الجهود والمرونة في مواجهة الظروف المتغيرة
وتزداد أهمية التنظيم مع تعقد المشكالت األدارية واتساع المؤسسة ,وتنوع األنشطة التي تزاولها
(توفيق )20 : 1976 ,
وبذلك ترتبط ادارة الوقت بالتنظيم في نواحي متعددة منها :تحديد مهام واختصاصات
العاملين ,وتقسيم العمل بينهم بشكل موضوعي وتحديث وتبسيط طرائق واجراءات العمل
المتبعة من خالل استبعاد ماهو غير ضروري ,واعداد الدراسات التنظيمية الالزمة ,وتوافر
البيئة التنظيمية المادية األجتماعية للعمل .
(الصرن)58 : 2000 ,
ان التنظيم يمثل ثاني أهم عناصر االدارة بعد التخطيط ,وهو عبارة عن ايجاد مجموعة
من األفراد يعملون معاً كحلقة Pواحدة متصلة مع بعضها لتحقيق األهداف ,ألن التنظيم يعمق
على أكمل وجه , مفهوم التخصص وتقسيم العمل ومن ثم يقوم كل فرد بواجباته ومسؤلياته
بحيث يصبح الوقت الموزع في كل مستوى اداري متناسباً مع أهمية األنشطة التي يقوم بها كل
مستوى ,وعلى هذا فأن أي خلل في وظيفة التنظيم سينتج عنه هدر واضاعة الوقت ,وتاخير
في التنفيذ ,اما التنظيم الجيد فانه يخفض الوقت المطلوب ويضمن تحقيق اقصى كفاءة والجودة
في األنتاج.
36
ويرى (هربرت سايمون ) أن اتخاذ القرارات Pيعد معادالً للعملية األدارية ,ويجب أن
حتى نحرص دائماً على تحفيز األفراد على اتخاذ القرارات في الوقت المناسب والمالئم
(جيفري ) 270 : 1997 , التتعطل مصالح المنظمة ألعتبارات شخصية
ويتخذ القرار إما على أساس فردي ,أو على اساس جماعي من مجموعة من األفراد ,
وأن عملية اتخاذ القرارات تتغلغل في جميع الوظائف األدارية ,وان هناك جزءاً كبيراً من وقت
المنظمات يتوقف الى حد المدير يتم انفاقه في اتخاذ العديد من القرارات , Pومن ثم فأن نجاح
ألتخاذها والقدرة على حل المشكالت كبير على مدى سالمة ورشد القرارات والوقت المناسب
(النجار ) 97 : 1995 , التي تواجه انجاز Pالعمل
أن االدارة الواعية تحتاج الى ان تقوم بتشخيص أوضاعها ,والتعرف على المشكالت
القائمة والمنتظرة وتحديد ابعادها تحديداً دقيقاً ألن القرار الذي يعالج اعراض المشكلة اليحلها
مادامت اسبابها قد بقيت من دون عالج وألن الجهد والوقت الذي ينفق في معالجة األعراض
يذهب هدراً ,وتبقى المشكلة على حالها تعطل سير المؤسسة وتمنع تقدمها .
العالقة بين ادارة الوقت واألتصال . -4
ومن المعروف أن أي عملية التحقق أهدافها تعد مضيعة للوقت ,وهذ هو الحال تماماً
بالنسبة لألتصال ووسائله ,فعندما اليحقق اسلوب األتصال أهدافه التي وجد من أجلها فانه يعد
(الصرن )183 : 2001 , بمثابة هدر للوقت
ويضيف الباحث ان األتصاالت الفعالة في مجاالت عمل االدارة تعد ضرورة ملحة
مادامت االدارة في اساسها تقوم في إطار الجماعة ,بمعنى أن جوهر عملية االدارة هو عملية
التفاعل األجتماعي التي تقوم بين أعضاء الجماعة , Pوبينها وبين غيرها من الجماعات
والمؤسسات ,وتظهر هذه األهمية بشكل أوضح في مجال ادارة التعليم بسبب اتساع نطاق
37
اطراف عملية األتصال ,فأذا لم تنظم عمليات األتصال مع الوقت المخصص لها يولد التداخل
بين الوقت المخصص لألتصال ,والوقت الذي يحتاجه المدير لألعمال األخرى وبهذا تصبح
عمليات التفاعل التي تؤدي الى تحقيق األهداف معرقلة وذلك لعدم وضوح نظام األتصال
وفعاليته وعندما تفقد أي منظمة اتصالها يؤدي ذلك الى الجمود ,والجمود ليس من صفات
استمرارية الحياة وهذه قاعدة طبيعية .
ان دراسة آثار وتطبيقات تكنلوجيا المعلومات ()325 : 1985 ويؤكد الطوبجي
واألتصاالت كفيل بتوافر الوقت ومنع هدره ,واستثماره بشكل صحيح مما يشجع على العمل
والوصول الى مستويات عالية من األداء .
-5العالقة بين ادارة الوقت والمتابعة .
The Relation between Time Management and Following up
هذا يقصد بالمتابعة احكام تقويمية بين مجريات العمل واألهداف المنتظرة ,ويضمن
تصحيح األنحرافات ومعرفة أسبابها ومعالجتها في الوقت المناسب
(ماكينزي )172 : 2000 ,
وهي حلقة Pمهمة من حلقات األدارات ألستكمال التكامل بين هذه الحلقات ,ألن المتابعة
عملية متداخلة في جميع العمليات األدارية فهي ضرورية وحتمية لنجاح Pالمنظمة باعتبارها
مقياس لتصحيح أداء المرؤوسين ,وعن طريقها نعرف أن أهداف المنظمة والخطط
ومعوقات الموضوعية لبلوغها قد تحققت في وقتها المحدد ,والوقوف على المشكالت
( البدري )47 : 2001 , العمل التنفيذي والتي تؤثر في مدى كفايته
الوقت وتظهر أهمية الوقت في المتابعة عند الكشف عن األخطاء أو منع وقوعها في
وأن العمل المناسب ,وذلك عن طريق تعليمات واضحة ومحددة تخدم الغرض المقصود ,
يجري بمقتضاها ,وما وصلت اليه المنظمة في زمن محدد .
(الصرن )67 :2000 ,
المتطلبات مما تقدم نرى أن األنظار تتجه في هذه األيام الى نوع من المتابعة لتهيئة
وقوع األخطاءP والترتيبات الالزمة للمسؤلين عن التنفيذ للقيام بعملهم بشكل يحول من دون
وذلك عن طريق وسائل اتصال فعالة بين المستويات األشرافية والتنفيذية وعن طريق تعليمات
واضحة ومحددة ,ووفقاً للقواعد والتعليمات واألصول الفنية المرعية لتبين مدى تحقيق األهداف
المطلوب ادراكها في وقتها المحدد ,وتحديد مسؤولية كل ذي سلطة والكشف عن مواطن الخلل
حتى يمكن تفاديها والوصول الى أكبر كفاية ممكنة .
ينبغي أن تقوم االدارة بمتابعة نشاطات جميع العمال ()284 : 1992 ويؤكد الخضر
العمال واعمالهم ومستويات ادائهم وإ نجازهم ,وان تسعى بشكل دائم لتشجيع وتحسين اداء
38
من خالل تحفيزهم وحثهم على العمل دائماً ,ويكونوا أكثر قدرة على تنفيذ برامج المنظمة
وخططها Pوسياستها وتحقيق اهدافها في الوقت المناسب.
39
ان وضع الغايات هي الخطوة األولى في االدارة ()Wamer, 1990 :148 ويرى ويمر
انواع الفعالة Pللوقت ,وهي ايضاً ضرورية لتحديد األولويات ألنجاز الفعاليات وهناك ثالثة
مختلفة من الغايات وهي :
غايات اساسية Essential Goalsتحتاج لألنجاز أو التقدم لألمام وتحقيق الرسالة. -1
الوقت وعدم األلتزام بالمواعيد النهائية ,أو اكتشاف ان الوقت كان قصيراً جداً .
وضع جدول اعمال واقعية حتى التضظر الى العمل في األتجاهات المتعددة . -2
وضع خطة للبدايات المبكرة ,وذلك للتأكد من ان األعمال قد استكملت تماماً وليس -3
تقريباً .
تحديد األولويات مسبقاً لتنظيم الوقت . -4
الوقت وضع في األعتبار قيود الوقت ,وذلك حتى يتمكن من أن تقدم طلباته في -5
المحدد.
بعين الى االدارة الفعالة Pللوقت ,فأنه البد من األخذ ( د -ت )179 : ويضيف عرفة
األعتبار الخطوتين الآتيتين :
الخطوة األولى
رفض الزام النفس بأنشطة غير مهمة ,وهذا يعني ان الفرد بحاجة ألن يكون واضحاً ,
وتحديد ماهي قيمه واهدافه ايضاً؟ وتأتي بعد ذلك ادارة الوقت ,لذلك يجب على الفرد التخلص
من جميع األعمال غير المهمة .
الخطوة الثانية
هامة استغالل الوقت الناتج عن تحجيم األنشطة غير الهامة في األرتباطات بأنشطة
وأن غير ملحة ,أو غير عاجلة ,وضرورة تحويل هذا الوقت الى القيام باألعمال الهامة
40
وبالتالي توافر تطبيق هاتين الخطوتين تمكن أي فرد من قضاء معظم وقته في األنشطة الهامة
قدر من الوقت ,وتوجيه هذا التوافر في احداث التغيير والتجديد في حياة المؤسسة .
فضال عن كل ماتقدم وقد اكدت ابرز األتجاهات العالمية على أهمية ادارة الوقت
باعتبارها النمط القيادي الضروري لألنتقال بمؤسساتنا التعليمية الى مجتمع القرن الحادي
والعشرين والتعايش الفاعل فيه ,واألستجابة بشكل افضل لمتطلباته .
ان ادارة الوقت نمط قيادي يبني األلتزام ويخلق الحماس Pوالدافعية لدى العاملين في
المؤسسة التعليمية ,ويزرع لديهم األمل بالمستقبل ,واأليمان بأمكانية التخطيط لألمور المتعلقة
بنموهم المهني وادارتها ,وهي التي تساعد على اعادة النظر في الرؤية المتعلقة باالفراد
ومهماتهم وأدوارهم ,وتعمل على تجديد التزامهم ,وتسعى ألعادة بناء النظم والقواعد العامة
التي تسهم في تحقيق غاياتهم .
وتعد ادارة الوقت جوهر عملية التنمية األدارية بابعادها المختلفة ,فهي تعني ادارة الجهد
المخطط Pوالمنظم للوصول الى تحقيق األهداف المنشودة للتغيير من خالل التوظيف العلمي السليم
للموارد البشرية واألمكانات المادية والفنية المتاحة للمؤسسة التعليمية فأن العائد التربوي غالباً
ما يكون عظيماً.
41
The relation of time with creativity عالقة الوقت باالبداع
ذلك االبداع لغة :هو ابتداء الشيء أو صنعه أو استنباطه ال عن مثال سابق ,ومن
قولنا عن شخص انه ابدع شيئاً ,قوالً ,أو فعالً ,اذ ابتداه المن سابق مثال ,وبهذا المعنى نفسه
يوصف اهلل تعالى في كتابه الحكيم بأنه بديع السموات واألرض " سورة البقرة "117
ويتمثل األبتداء االبداعي إما في تكوين أو وجود مادي جديد ,أو احداث أو وجود زماني
,أو كل منهما مترتب على الخلق ,ونظراً النه اليتصور في قدرة األنسان على االبداع من عدم
,فقد اتفق معظم المفكرين على أن االبداع هو انتاج شيء ما على ان يكون جديداً في صياغته
األعمال العلمية أو الفنية أو األدبية . ,وان كانت عناصره موجودة من قبل ,كأبداع عمل من
قائمة وفي علم النفس :يعني القدرة على ابتكار حلول جديدة يتقبلها الممجتمع لمشكلة
( برعي وعابدين )75 : 1987 ,
ويحدد جيلفورد ( )Gillfordاالبداع بأنه عملية ذهنية تتضمن الطالقة ,المرونة ,
()Lytton, 1985:45 األصالة واألثراء بالتفاصيل
42
اصبح االبداع موضوعاً للبحث منذ الخمسينيات ,ابان ظهور الحرب الباردة بين معسكر
معروف منذ القدم , الشرقي والغربي ,ومع بداية سباق الفضاء ,إال ان االبداع كمفهوم وانتاج
وتطور مع تطور وتقدم األنسان ,لذا كثرت التعاريف والنظريات في هذا الموضوع واستخدمت
اختراع ,ابتكار ,أصالة ,إلهام مصطلحات Pكثيرة مرادفة لمفهوم االبداع مثل :اكتشاف ,
(السرور )223 : 2002 ,
عن االبداع ( إن االبداع نمط الحياة ,وطريقة ألدراك ((Davis , 1989 : 83 يتحدث دافيز
استنباط أفكار العالم ,فالحياة Pاالبداعية :تطوير لمواهب الفرد وأستخدام لقدراته فهذا يعني
جديدة وتطوير حساسيته لمشاكل اآلخرين ) .
المعرفي الى العملية االبداعية بأنها تتطلب البعد امابيل ()Amabile , 1983 : 108 وتشير
,والتدريب والخبرة والخصائص الشخصية والمثابرة ,ومن ثم فهي قدرة الفرد على الحضور
التصورات ألداء المهمة في البيئة األجتماعية بمستوى من الدافعية يوجه نحو المهمة وبناء
وقدرته على حل المشكالت ابتداءاً من تحديد المشكلة واألعداد للحل وغزارة األستجابات
وتثبيت النواتج .
ان األنتاج االبداعي هو األتيان بالشيء الجديد , ()Renzuili , 1985 : 37 ووصف رينزولي
أو ترتيب وتطوير الجديد ذي القيمة ,أو األفكار ذات القيمة ,أو قد يكون الحل الناجح للمشكلة
بطريقة مفيدة وأصيلة .
ولقد اشار كل من (جلفورد وتورانس) الى األنتاج االبداعي بأنه قدرة الفرد على توليد
أفكار متنوعة وليست تقليدية بحيث تحول مسار التفكير حسب متطلبات الموقف.
(العزة)136:2000,
أن األنتاجية االبداعية عند األفراد المبدعين ()Sternberg , 1993 : 37 ووضح ستيرنبيرج
تعتمد على األسس االتية :
الذكاء أو العمليات الفكرية والسيما األستبصار . -1
43
فقد وجد أن األنتاجية االبداعية مرتبطة بالموهبة ()Kogan , 1996 : 28 اما كوكان
الوراثية والخصائص الجسمية والشخصية للفرد ,وبحسب المشاركة في انشطة األدوار التخيلية
.
على أهمية تسريع التفكير ,وكم األفكار ورؤية ()Osborn , 1991 :89 هذا فأكد أوسبورن
العالقات ودورها في األنتاجية المبدعة ,والسيما فيما يتعلق بحل المشكلة .
على أهمية الخيال ,والمثابرة واألسترخاء في ()Parnes , 1981 :109 واكد بارنس
األنجاز والتطور االبداعي .
المبدع بحثت بالحقائق Pالمرتبطة بالسلوك األنتاجي ()Delcourt , 1993 :75 اما ديلكورت
,وتبين أن العوامل المؤثرة في األنتاج االبداعي هي :
اهتمامات علمية ,اهتمامات بالتكنولوجيا ,خلفية األسرة ,والمغامرةP.
الى أن السلوك األنتاجي مرتبط بمزيج من القدرات ()225 : 2000 ويضيف العزه
ترقى واألستعدادات والخصائص الشخصية ,اذا ماصادفت أو وجدت بيئة مناسبة يمكن ان
بالعمل العقلي لتؤدي الى نتاجات أصيلة وخارقة Pفي احدى ميادين الحياة األنسانية.
ظاهرة شخصية يتصف بها الفرد حينما يقدم أفكاراً ()247 : 2002 ويعده قطامي وعدس
غير معروف جديدة أو استعماالً غير مألوفاً ألدوات أو أشياء مألوفة أو توظيف األفكار توظيفاً
من قبل ,فاالبداع ظاهرة انسانية ,اذ يوصف الفرد بأنه مبدع ,لكي يتميز عن غيره ,ويوصف
األنتاج االبداعي بأنه عملية اختراق .Breack throughواختراق الشيء هو الدخول فيه حينما
اليكون الدخول فيه سهالَ أو مألوفاً.
يزيد على ذلك بقوله :أن التحديات الكبرى والمواجهات ()93 : 1999 اال أن الحروب
المواجهة واألستجابة هي التي تصقل المواهب وتنمي األنتاج االبداعي ,أما األنسحاب من
للتحديات أو مسايرتها ما هو إال هروب من الواقع واستخفاف بالعقل البشري .
44
ويعرفها ( مطاوع ) بانها عملية تأثير متبادلة لتوجيه النشاط األنساني في سبيل تحقيق
هدف مشترك وهو القدرة على توجيه سلوك الجماعة Pفي موقف معين لتحقيقه.
(البدرى)50:2001,
ويعرفها ( عريفج ) بأنها العملية التي يتمكن من خاللها القائد ان يؤثر في تفكير اآلخرين
(عريفج )97: 2001 , ويضبط مشاعرهم ويوجه سلوكهم
فقد حاول الطويل تحديد المقصود بالقيادة األدارية ,اذ عرفها بأنها (سلوك ديمقراطي
مميز بنظرة شمولية وقدرة على الخلق والتوجيه مطبوعاً بروح العمل الجماعي Pلتحقيق األهداف
( الطويل )110 :2001 , العامة )
المؤسسة أن القيادة األدارية تعد روح االدارة العامة ,فهيئة البدرى()68:2001 ويرى
التنبعث من الهيكل الذي تقوم عليه ,بل تتوقف أوالً على خصائص قيادتها األدارية ,وان
,فكم من مؤسسة التنظيم السليم لألدارة يجعل القيادة األدارية فاعلة ولكن اليكفي هذا للنجاح
توافرت لها سبل النجاح ولكنها فشلت ,وكم من دولة متقدمة علمياً وتكنولوجياً ,لكنها التحصل
على مواقع متقدمة في األنجازات األخرى لـبعض ميـادين.
الحياة ,لذلك فأن حسن القيادة يتوقف على مدى كفاية الجهاز Pاألداري وقدرته على
العمل.
فاالدارة الحديثة اذن ليست آلة تعمل بشكل نمطي متكرر بل هي عمل متغير تبعاً
لمجموعة من الظروف المحيطة ,وانها ثورة في المفاهيم األدارية ,هذه الثورة ناتجة عن
واالبداع التطور الهائل في عصر المعلومات ,وهي فن يلزمه القدرة على االبداع المتميز ,
في االدارة هو ابداع قادة العمل ألطالق الطاقات االبداعية للعاملين ,وايجاد حلول ابداعية
للمشكالت وتوليد افكار جديدة للتطوير ,واألطالع الواسع والدائم على المستجدات في الفكر
األداري لتنمية قدراته الشخصية عن طريق معرفة األفكار الجديدة المتعلقة بالدراسات السلوكية
وغيرها(الرميحي)140: 1995 , واألقتصادية
*مبادىء االبداع ـ Crteativity Principles
لقد وضع الكثير من مديري المنظمات العالمية مجموعة من األراء الرائدة في مجال
األبتكار واالبداع .وحتى تكون مؤسساتنا نامية ,واساليبنا مبدعة وخالقة ,ينبغي مراعاة بعض
المبادىء األساسية ,وهذه المبادى عبارة عن النقاط االتية :
وفي افسحوا المجال ألية فكرة ان تولد وتنمو وتكبر مادامت في األتجاه الصحيح -1
45
التخلي عن الروتين ,والمركزية في التعامل تنمي القدرة االبداعية . -3
التجديد المستمر للنفس والفكر والطموحات ...وهذا اليتحقق اال اذا شعر الفرد بأنه -4
يتكامل في عمله ,وان العمل ليس وظيفة فقط بل يبني نفسه وشخصيته ,فأن هذا الشعور يدفعه
لتفجير طاقاته االبداعية وتوظيفها في خدمة األهداف التي تتطلع اليها المؤسسة التي يعمل فيها .
التطلع دائماً الى األعلى من شأنه ان يحرك حوافز األفراد الى العمل وبذل المزيد -5
اذن لنسع الى تحقيق األهداف األبعد بأستمرارحتى نضمن مسيرة فاعلة وحية ومستمرة .
ليس االبداع ان يكون نسخة ثانية أو مكررة ..بل االبداع ان تكون النسخة الرائدة -6
اعمالنا مجموعة والفريدة ..لذلك ينبغي مالحظة تجارب اآلخرين وتقويمها واخذ الجيد لتكون
من األيجابيات .
الينبغي ترك الفكرة الجيدة التي تفتقد الى آليات التنفيذ بل نضعها في البال ,وبين -7
الى مكونات االبداع فيما يلي : ( )Williams, 1986:70 واشار ويالمس
الطالقة :تتضن تعدد األفكار التي يمكن استدعاؤها أو السرعة التي يتم بها استدعاء -1
استعماالت ومرادفات وفوائد الشياء محددة ,وسيولة األفكار وتدفقها وسهولة توليدها .مثل
طالقة األشكال والرموز والمعاني ....
المرونة :تشير الى القدرة على تغيير الحالة Pالذهنية بتغير الموقف وهي عكس -2
الذي يواجهه ,ويدرك األخطاء ,ونواحي القصور ,وتتضمن ارتفاع الوعي وزيادته.
46
التفاصيل :تتضمن الوصول الى افتراضات تكميلية تؤدي بدورها الى زيادة جديدة -5
وهي عبارة عن مساحة Pالخبرة ,والوصول الى تنميات جديدة مما يوجد لدى الفرد من خبرات.
*عالقة االدارة باالبداعThe realation of admimistration with creativity
حداثة حتى تكون المؤسسة في القمة البد ان تواكب التطور ..والنقصد من التطور
األليات والتقنيات ...بل نقصد منه تهذيب الفكر وانفتاحه ,ونمو األهداف والطموحات ,
العمل داخل المؤسسة , وبعبارة اخرى التطور األنساني في العالقات ونمط التعامل ومنهجية
الن العمل مهما تطور تقنياً أو امتلك من القدرات فانه يبقى رهين العقول التي تديره وتدير شؤونه
,فكم من بلد يملك كل عناصر الحداثة الا انه اليملك فيه الشعب قراره ,وكم من بلد فقير تحكمه
الحرية العقلية المنفتحة واحترام األخر ساد بقراره ونعم بأمنه واستقراره على الرغم من ان َاالته
رهين األالت والتكنولوجيا بل رهين تطور األنسان ووسائله الزالت قديمة ..فليس التطور
ونموه.
أو ولكن يبقى للتدبير واالدارة ايضاً الدور األكثر فاعلية بل واألكثر أهمية في ايجاد
تطوير األفكار واألهداف معاً ...اذ كل مؤسسة تتقدم بالعنصر البشري وان القدرة الحقيقية في
الديمقراطية والتعددية الوصول الى القمة تكمن في تدبير وحنكة مديريها في وضع لمسات
واحترام حقوق األنسان .
يقولون :ان التطور المستمر والبقاء في القمة معادلة تتقّوم بـ :الفكر المتطلع +
األساليب المبدعة +االدارة الخالقة .
لكن الفكر واألساليب الناجحة Pيتقّومان باالدارة الفاعلة Pوالخبيرة في طموحاتها وتطلعاتها
إحدى ثالث حالات .لذا ينبغي على المديرين المبدعين على اختالف ادوارهم أن يكونوا على
هي :
األولى :ان يكونوا مبدعين ومبتكرين في افكارهم واساليبهم .
الثانية :ان تكون لديهم سماحة Pادارية تحفيزية يستطيع العاملون معهم القيام بعملية
األبتكار واالبداع .
الثالثة :السعي المتواصل لجذب العناصر المبدعة وتعبئة المؤسسة بها.
(عبدالحميد )115: 1995 ,
الى أن االدارة التعدّوان تكون لها افكار متطلعة واهداف بعيدة ()57: 1992 واشار تيسير
وطموحات وآمال تسعى لتحقيقها , Pاذ لوال هذه لبطلت دورها ,واصبح وجودها بال معنى ,اال
ان القدرة الحقيقية في الوصول الى اهدافها تكمن في ادارتها ,ويضيف قائالً :ان الدراسات
التي اجريت في هذا المجال تؤكد على ان اغلب المديرين الناجحين هم قواد التغيير ,وهم
47
والتطوير ,واختيار اصحاب النشاطات األبتكارية ,والسيما األفكار الرامية الى التنمية
توافر عناصر األبتكار الوسائل المناسبة الموصلة الى األهداف ,وهذا مايتطلب دائماً
واالبداع ...وهي :
* التخطيط األستراتيجي ...
* التفكير األستراتيجي ......
وبناء ثقافة األفراد والمؤسسة على وفق معايير معينة..
ويرى الباحث ان األنسان يجد قوته في االدارة كما تحقق االدارة بأرادة افرادها المبدعين
وحسهم األجتماعي والجماعي اقصى اهدافها وغاياتها ,وان االدارة الناجحة Pهي االدارة
المدروسة الناظرة لألنسان بما هو كائن مبدع مضافاً الى انسانيته ,ألن الشخص المبدع يمتلك
حساسية مفرطة تجاه المشاكل ,وهو أقدر من غيره على رؤية األزمات والتعرف على أسبابها .
ان تطبيق مفاهيم ادارة األبتكار واالبداع فيما يخص المؤسسات األدارية على اختالف
انواعها ,البد وان يترافق مع عمليات التنمية واألصالح األداري بهدف إحداث تغيير نوعي
وجذري في الوسائل واألساليب األدارية بحيث نتجاوز العادات والتقاليد التي تعرقل التنمية
األيجابية ..ومن أولى هذه العادات الفردية والتي تخنق فرص المشاركة واألحساس باألنتماء
والقدرات االبداعية . الروحى للمؤسسات وجماعات العمل وتكبت األصوات الحرة
48
اذا استثمرت االدارة وقتاً كافياً في التفكير الطويل األمد وفي التخطيط لكيفية تهيئة -1
المؤسسات . الوسائل واألليات لتحقيق األهداف األستراتيجية سواء في األفراد أو تكاملية
النه اذا آمنت االدارة بأن التفكير السليم هو أهم خطوة في اتجاه Pتحقيق األهداف -2
ستنشأ عنه خطوات اساسية تسهم في تفعيل االبداع وفي تحسين مستوى األداء.
اذا التزم المديرون والعاملون بشرائط الوقت المطلوب في جميع الوظائف واألدوار -3
وبشكل متكامل ومنسجم تضمن مؤسسة ناجحة Pوخالقة وباقية في القمة .
ان التفكير السليم واألستراتيجي ليس سهالَ بل هو امر في غاية التعقيد كما هو في -4
غاية األهمية ألنه يتطلب من اصحاب القرار Pجملة من الشروط منها الوقت الكافي للتفكير في
مبتكرة وفعالة أي امر وتعريضه للنقد والمشاورة بذلك نستطيع ان نحقق اعماالً ابداعية
(ابراهيم 184 : 1985 ,ـ )185 لتحقيق األهداف األسمى والطموحات األرقى
ان اغلب المبدعين هم أولئك الذين ينظمون أوقاتهم ويستغلون ()15 : 2003 ويضيف علي
في صناعة الزمن الضائع في تنمية مهاراتهم ,واستنهاض عقولهم ,فالوقت عنصر مهم
التغيير ,والنجاح لمن استخدم الوقت وبرمجه في عمليات التحول واألنتقال .
وقتاً المدير الذي يهتم بمستقبل مؤسسته قد يخصص ()263 : 2001 ويرى األغبري
اكبر في التفكير في وظائف التخطيط ,التنظيم ,المتابعة ...لذلك تعمل قسم من المؤسسات
المتقدمة على ايجاد أوقات خاصة لتثير وتنشط عملية التفكير باشراف خبراء متخصصين في
صناعة االبداع ,ومن ابرز مهام هذه المصانع تقديم الحلول والبدائل المبتكرة للقضايا
والمشكالت الطارئة والمستقبلية .
, إلى أن هناك قسما من الناس بحجة ضيق الوقت ()Chesser, 1994:32 ويشير جيسر
واألسراع في إنجاز Pمهمة ,يتوقف عند حدود معينة ويكتفي بما حصل عليه من نتائج متواضعة
من ابداعات مع أو جزئية في حين يتطلب الموقف ضغطاً اكبر على العقل ألخراج Pكل مالديه
حتى يستطيعوا مراعاة عنصر الزمن ,واكتشاف ارقى الرؤى وانضج الحلول ,وذلك
التصرف بمسؤولية وبشكل فعال من اتقان اعمالهم والحذق فيها ,فمهارات التفكير الناقد اصبحت
أمراً جوهرياً في العالم المعاصر فهي مهارات حياتية يومية يحتاج اليها كل فرد من افراد
المجتمع .
ان عمل المبدع يقوم على امرين : ()Kim, 1994: 112 ويرى كيم
الوقت اللازم اليجاد عمل عظيم . -1
العمل الطويل والمثابر +التخطيط والتكرار = انجاز Pابداعي .فالعمل ذو النوعية -2
القيادية يجب ان يتكيف القائد مع التغيرات الزمنية ,بشرط ان يسترشد بالقواعد -3
الصحيحة .
يتيح الوقت القيام بتطورات تقنية وتكنولوجية ,وان هذه تؤدي الى تغيير في العمل. -4
تجري وضع المقاييس الزمنية لألداء القيادي استناداً الى الدراسات والبيانات التي -5
على القيادة.
من الممكن الحصول على افكار ابتكارية الصرن( ) 225 - 224 : 2001 ويضيف
وابداعية أفضل ,فيما اذ تم تحديد األهداف الواجب تحقيقها بصورة سليمة ,وذلك على اعتبار
50
األهداف األبتكارية ان تحديد هذه األهداف يوافر الكثير من الوقت ,ويمنع هدره ,ويتم توقيت
واالبداعية من خالل :
الوقت الالزم المتوقع مابين قبول الفكرة Pالى تطبيقها الفعلي. ب-
وهذا النوع من األفكار ذو تاثير تلقائي ,وغالباً مايتم تطبيق هذه األفكار بسرعة وبشكل
اقتصادي ,وقد تسهم هذه األفكار بدرجة مهمة في العمليات األبتكارية واالبداعية.
األفكار الجذرية ( المتطرفة ) ب-
هذا النوع من األفكار يقدم الكثير ,لكنها ذات كلفة أكبر ,وانها تتطلب وقتاً اكبر للتطبيق
,وقد تواجه ,وينشأ هذا النوع من خالل األستجابة للتغيرات الحاصلة في السوق والتكنولوجيا
هذه األفكار بمقاومة كبيرة ,و ينتج عنها في الغالب تغيير في ثقافة وعادات المنظمة.
51
ابداعي على ان الوقت الذي نحتاجه لخلق عمل ()Gruber, 1982 :140 ويؤكد غروبر
هو وقت طويل ,ويضيف بأننا نحتاج الى قسم من األفكار للوقت الفعلي الذي نستغرقه لنفكر
بصورة ابداعية.
كما نحتاج الى قسم من األفكار عن الوقت والجهد الالزمين لتفعيل التغيير الضروري
لألجهزة , Pواألدوات التي يستخدمها الشخص المبدع في عمله .
ويرى الباحث ان السياسة التحفيزية المناسبة والفهم الواضح والصريح لمفهوم جماعات
العمل واثرها في األنجاز ,وايجاد عالقات اجتماعية متينة ,والتعاون والثقة المتبادلة بين
العاملين وايجاد جو نفسي مريح ,ومناخاً Pثقافياً وتخصيص وقت للتفكير والمشاركة الحقيقية
ومجدين يمكن ادارة المؤسسة واتباع اسلوب للتسامح في اثناء األخفاق , Pيكون األفراد مبدعين
من الحصول على افضل النتائج بأقل تكلفة وجهد وبأقل قدر من الوقت .
معوقات ذهنية
* التصاق فكرة وجود اجابة واحدة صحيحة للمشكلة فقط .
* عادات التفكير والنمطية .
* القيود وقلة الحرية.
وهي معيقات موجودة في الطبيعة مثل الضجيج ,وعدم توافر المكان المناسب ,وعدم
تأييد الزمالء لألفكار ,وعدم وجود الدعم المادي للمشروع االبداعي.
معيقات ثقافية : -2
توافر وتتمثل في عادات وتقاليد المجتمع ,ورفض المجتمع لألفكار االبداعية وعدم
التعزيز للعمل المبدع.
53
معيقات بصرية ادراكية : -3
األخرى وهي تظهر عند قدرة الفرد على رؤية األمور التي تهمه ,واهمال القضايا
التي لها صلة بالمشكلة ,وذلك بسبب األخذ بوجهة نظر من جانب واحد .
معيقات تعبيرية : -4
وهي عدم القدرة على ايصال األفكار لآلخرين للفرد نفسه ,ومن امثلتها ,فشل عامل ما
واصابته باألحباط نتيجة عدم قدرته على التواصل مع لغة اجنبية معينة عند محاولته استخدامها.
معيقات فكرية : -5
وتتجلى في استخدامه افكار غير مرنة ,أو افكار ناقصة ,أو تحديد األفكار بعمر وزمن
محددين ,وهذه من أكبر المعيقات ,اذ أن االبداع غير محدد بعمر وزمن.
معيقات عاطفية (انفعالية) -6
من تتعارض العوائق العاطفية مع حرية استكشاف ,ومعالجة Pاألفكار ,مثل الخوف
ارتكاب الخطأ , Pأو من المخاطرة ,وعدم القدرة على التمييز بين الحقيقة Pوالخيال.
معيقات شعورية والشعورية (تصارع األنا واألنا األعلى) -7
وهي من وجهة نظر فرويد ,ان المبدع يخشى من األفكار الجديدة النه يخاف من األنا
األعلى األعلى (المثالية) ويخشى من عقاب المجتمع له فتبقى هذه األفكار حبيسة لألنا
(السرور)247 - 245: 2002 ,
ان االبداع يمكن ان يحبط عن طريق :القلق وضيق ()Oliver,1983 :20 ويرى أوليفر
الوقت ,والخوف من الفشل ,العادات ,الخوف مما يظنه اآلخرين ,التشدد في النظام ,والتقليدية
المبالغة ,المراقبة في اثناء العمل ,وعدم تشجيع الخيال.
تكمن ويضيف أوليفر ان من اكثر المعيقات شيوعاً في مؤسساتنا التربوية ,هي التي
في النظام التعليمي التقليدي ,والذي يركز على حرفية التعليمات ,وعدم الخروج Pعن الخطأP
المألوف ,وعدم تعرض طلبتنا للمثيرات والخبرات الكثيرة والمتجددة ,وعدم الخروج Pعن خطط
المنهاج المقرر ,ورفض األفكار الجديدة .
ان للتفكير االبداعي عقبات متنوعة يجب معرفتها وتحديدها ()58 : 1998 ويذكر جروان
قبل البدء في تنمية وتعليم التفكير االبداعي ومن هذه العقبات :
54
وتشمل ضعف الثقة بالنفس ,واألمتثال الدائم لآلخرين ,والرغبة المفرطة , Pوالحماس
الزائد لتحقيق األنجازات ,ونقص الوعي بالمثيرات البيئية وكذلك التسرع وعدم احتمال الغموض
في المواقف .
ثانياً :العقبات الظرفية :
وتشمل مقاومة التغيير ,والخوف من األفكار الجديدة ,وعدم التوازن بين الجد والفكاهة
أو بين التنافس والتعاون.
ومن معوقات التفكير االبداعي في األسرة والتي من ابرزها األتجاهات السلبية واسلوب
األبناء . التنشة األسرية القائم على التسلط ,وعدم األهتمام والنمطية في التعامل مع
اما في المدرسة فأبرزها طرائق التدريس التقليدية ,والمعلم المتسلط غير المعترف
بالتفكير االبداعي .
األنثروغرافيا أن من الضروري استخدام بحوث ()Hunsker,1992:247 ويرى هانسكر
ان يزداد فهمنا لزيادة معلوماتنا عن الثقافات والحاجات Pاألنسانية ,والتي يمكن من خاللها
للصعوبات األنسانية التي تعيق االبداع.
55
قي طالقة الكلمات ,أي سرعة انتاج كلمات أو وحدات للتعبير وفقاً لشروط معينة أ-
بنائها أو تركيبها.
طالقة التداعي ,أي سرعة انتاج صور ذات خصائص محددة في المعنى. ب-
احد طالقة األفكار ,أي سرعة ايراد عدد كبير من األفكار والصور الفكرية في ج-
المواقف.
طالقة التعبير ,أي التعبير عن األفكار وسهولة صياغتها في كلمات أو صور للتعبير د-
عن هذه األفكار بطريقة تكون فيها متصلة بغيرها ومالئمة لها.
المرونة :وهي قدرة العقل على التكيف مع المتغيرات والمواقف المستجدة , -3
ليس من الضروري ان يكون المرء عبقرياً ,وانما تعني اليقظة وحدة الذهن .
اهتمامات وطاقات واسعة : -2
ليس القائد المبدع اسير تخصص ضيق بل يمتلك فهماً عاماً وثقافة واسعة ولديه قدرات
عديدة متنوعة ,انه شخص موهوب وواسع المدارك واألفاق .
القدرة على التخاطب والتفاهم : -3
لقد كانت احدى صفات المصطفى البارزة انه " افصح العرب لساناً" ويقول المثل
(األقدر على التعبير هم الذين يقودون).
56
تتسم جميع توجيهات القائد المبدع وتصرفاته بسمات الرجولة والنضوج وتقدير
المسؤولية ,اما نفسياً فهو دائم األطمئنان مما يجعله قدوة التباعه ,اذ يقول العلماء "كل انسان
عاقل يستطيع ان يكون مبدعاً" .
همة نفس عالية : -5
القائد المبدع يضع الخطط وينظم عمل اآلخرين ويوجههم ,فهو صاحب القوة والعزم
والتصميم .
مهارات اجتماعية : -6
القيادة اساساً هي تحقيق العمل من خالل اآلخرين ,مما يؤكد بوضوح ان القائد المبدع
البد ان يعتمد على المهارات األجتماعية ,وعليه ان يقدر مشاعر اآلخرين وميولهم ويحترمها
التعاطف نحو اآلخرين سواء الظاهر منها أو الخفي , Pكما ينبغي عليه ان يظهر قدراً كبيراً من
كي يكون اكثر تأثيراً فيهم .
بعداً ضمن()13 فقد صنف خصائص المبدعين وأدرجهاP ()Davis, 1989 : 89 اما دافيز
مستقل/ على التوالى ( :األصالة /الحدس /الفن/تفكير منفتح /المغامرة P/حيوى /فضولى/
مدرك روح الدعابة والمرح/السخرية /منجذب نحو التعقيد /يحتاج لوقت لألنعزال/
لألبداعية)
المبدع بقوله ( :ان الشخص ()Torrance,1990:75 لعل جميع ما ذكر يلخصه تورانس
الحقيقي Pأول من يعطي الموضوع ,وينتفع به وهو آخر المقلعين والمتراجعين عنه).
الخصائص الشخصية التي تميز المفكر المبدع فيما يلي : () 79 : 1985 وحدد األلوسي
الطالقة :قدرة الفرد على التفكير بعدة افكار لمشكلة واحدة.
المرونة :األبتعاد عن التقليد ,وتغييره بأفكار اخرى جديدة ومبتكرة .
التفاصيل :القابلية لتقديم اضافات جديدة لفكرة Pما.
األصالة :تقديم افكار متشعبة اكثر منها متقاربة ,والذهاب بالتفكير الى مدى ابعد من
األشياء المألوفة.
غزارة التفكير :اهتمامات الفرد بمعدل واسع لألشياء الكثيرة .
الحساسية للمشكالت :فتح آفاق جديدة وافكار جديدة .
األعتماد على النفس :ايجاد حلول للمشكالت من الفرد نفسه بقوة ونشاط .
للفكرة. التأمل :القابلية على التقدير والتصحيح والتقويم والتخطيط ورسم صورة كاملة
نتيجة لما اشارت اليها الدراسات من اجل ويضيف سترن بيرج
()Stern berg, 1983 :57
الوصول الى مستوى ٍ
عال من االبداع البد من تقاطع ثالث حلقات Pمن السمات األنسانية هي :
57
قدرة عقلية فوق المعدل ,ودرجة عالية من االبداع ,ودرجة عالية من األلتزام فأن الحلقات
الثالث البد من وجودها وتفاعلها Pلدرجة ما للوصول الى مستويات عالية من العمل األنتاجي
المبدع.
58
* االبداع التجريدي ( ) Innovative
يشير الى القدرة على اختراق قوانين ومبادىء أو مدارس فكرية ثابتة وتقديم منطلقاتP
وافكار جديدة .
* االبداع التخيلي ( )Imaginative
وهو الوصول الى مبدأ أو نظرية أو افتراض جديد كلياً ,ويترتب عليه بروز أو ازدهار
مدارس وحركات بحثية جديدة ,ويرتبط بذلك الخيال العلمي الذي أوصل الى عدد كبير من
األكتشافات واألختراعات العلمية.
ومن المعروف ان القدرات االبداعية تنمو من خالل التفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية
حيث تعمل البيئة على تنمية األستعدادات الوراثية لدى الفرد ,ويقصد بالبيئة هنا البيئة األسرية
والبيئة التعليمية والتي تساعد على تنمية التفكير االبداعي من خالل تميزها باألتجاه التجريبي
الذي يسمح بتجربة كل جيد بهدف التأكد من مناسبته للتطبيق .
(هالل)178: 1997,
وتجدر االشارة الى دور المؤسسات التربوية في تنمية التفكير االبداعي من حيث تدريب
وتعليم الطلبة والعاملين فيها ,ويكون ذلك بتشجيعهم على األتيان بأفكار ابداعية مختلفة ,
واساليب حديثة والتسامح مع األخطاء ,وعدم األكثار من نقدها ,وتوافر برامج وانشطة
حاجات المجتمع يوافق ميولهم وحاجاتهم ,حتى يمكن لهم النمو والتطور ليتالئموا مع
المعاصر ,والقدرة على األنتاج المتنوع والجديد الذي تحتاجه Pتنمية المجتمعات الشاملة ,
واألستعداد لمواجهة المستقبل.
59
النظريات التي تناولت االبداع عبر التاريخ ()Rotenberg , 1983 : 79 ولخص روتنبرج
وصنفها في عدة محاور رئيسة هي :
كانت , * نظريات ربطت االبداع بالطبيعة ووردت عند كل من ارسطو ,افالطون ,
جانتون .
* نظريات عزت االبداع للوراثة ,ووضحها كل من كوجان ,جيلفورد ,واالش
* نظريات بنت االبداع على اساس التحليل النفسي مثل فرويد ,واينزويك.
* نظريات ربطت االبداع بعلم النفس من امثال ماكنون ,رانك .
* نظريات فسرت االبداع بصورة فلسفية امثال ,مارتن ,برانشارد .
* نظريات فسرت االبداع باألعتماد على سير المبدعين امثال اعمال كوستلر.
* نظريات فسرت االبداع على اساس :
العملية االبداعية امثال واالس وكانون . أ-
وكنتيجة لما اشار اليه المنظرون في هذا الشأن ينبغي ان توجه جملة البرامج الى اعداد
الفرد وتنميته نمواً سليماً متكامالً وتهيئته للتعايش الفاعل في عصر ثورة المعلوماتية وهذا
60
مايفرض تحدياً رئيساً يتمثل بتطوير القيادة التربوية ضمن اطار فكري حديث يراعى قابلية
القيادة للتطوير واعادة الصياغة بما ينسجم مع متطلبات العصر .
61
المحور االول :الدراسات التي تناولت إدارة الوقت
دراسة الطراونة واللوزي (.)1996 -1
62
(الطراونة واللوزي )1996,
()1997 دراسة الجبوري -2
, أوصت الدراسة الى ضرورة ان يعمل المديرون والمديرات بمبدأ تفويض السلطة
وعقد دورات تدريبية للرفع من كفاءتهم المهنية واستثمارهم األمثل للوقت ,والى اجراء المزيد
من الدراسات في مجال ادارة الوقت .
(الجبوري )1997 :
63
وجود كثير من الهدر في الوقت لدى رؤساء األقسام اذ بلغت النسبة المئوية لألستجابة -
على الرغم من قلة درجة المعوقات ألدارة الوقت . %67 عليها
توصلت الدراسة ايضاً الى ان ادارة الوقت لدى رؤساء األقسام األكاديمية تتأثر بمتغير -
(الدرجة العلمية) لصالح درجة استاذ مساعد وكذلك تتأثر بمتغير (الجنس) لصالح األناث ,وللفئة
لرؤساء األقسام ,ودعت سنة .وأوصت الدراسة بمنح صالحيات اكثر ()50 العمرية اكثر من
الباحثة الى اجراء المزيد من الدراسات في هذا لمجال .
(حنا)1998 :
(درجة فعالية ادارة الوقت لدى رؤساء األقسام األكاديمية من وجهة نظر اعضاء هيئة
التدريس في جامعة Pالسلطان قابوس)
اجريت هذه الدراسة في سلطنة عمان
في استهدفت الدراسة تعرف مدى فاعلية ادارة الوقت لدى رؤساء األقسام األكاديمية
هذه الجامعة , Pوبيان العالقة بين قسم من المتغيرات بأدارة الوقت.
فرداً من اعضاء هيئة التدريس في كليات الجامعة, P ()200 اشتملت عينة البحث على
وكانت األداة الرئيسية المستخدمة هي االستبانة .واستخدمت الدراسة معامل ارتباط بيرسون ,
والوسط المرجح ,ومربع كاي (كا )2كوسائل احصائية لتحليل البيانات ,واظهرت النتائج الى
متوسطة ,واظهرت ايضاً عدم ان مستوى فعالية ادارة الوقت لدى لدى رؤساء األقسام كانت
وجود فروق ذات دالْلة احصائية تعزى لمتغيرات الجنس والخبرة والرتبة األكاديمية ,أوصت
رؤساء األقسام ,وتوعيتهم بأهمية وضع الدراسة ضرورة رفع فاعلية ادارة الوقت لدى
(العوائد )1999 : معايير في توزيع الوقت وأجراء مزيد من الدراسات في هذا المجال.
()2002 دراسة العمري -5
(ادارة الوقت وعالقتها بالقيادة االبداعية لدى عمداء كليات جامعة البلقاء التطبيقية)
اجريت هذه الدراسة في المملكة األردنية الهاشمية
عمداء استهدفت الدراسة معرفة مستوى ادارة الوقت وعالقتها بالقيادة االبداعية لدى
الكليات.
ورئيس مديراً مساعداً ()311 عميداً و ()41 فرداً ,منهم ()352 تألفت عينة البحث من
قسم.
64
وقد وكانت األداة التي استخدمت في الدراسة هي االستبانة ,والمقابلة ,والمالحظة ,
تم تحليل البيانات عن طريق الوسائل األحصائية منها معامل ارتباط بيرسون ومعادلة
كرونباخ ,والوسط المرجح ,وقد اظهرت النتائج ان عمداء الكليات يتمتعون بمستوى جيد
في ادارة الوقت والقيادة االبداعية ,وبنسبة اعلى من مجتمع شاغلي الوظائف األشرافية ,
واظهرت النتائج ايضاً عدم وجود فروق ذات داللة احصائية في متغير الوقت والقيادة
االبداعية تعزى الى نوع الكلية (حكومية ,خاصة) في اجابات العمداء وشاغلي الوظائف
األشرافية .
أوصت الدراسة بضرورة تعزيز مهارات استخدام الوقت لدى العمداء كي تضمن مزيداً
والعمل على من االبداع ,والى الحد من الزيارات الشخصية اثناء ساعات الدوام الرسمي ,
زيادة اهتمام العمداء بأدارة الوقت وحسن استثماره.
(العمري )2002:
()2003 دراسة النعاس -6
وأوصت الدراسة بضرورة اعتماد المديرين على منهج منظم في تخطيط الوقت ,
وتصميم برامج تدريبية بهدف تفعيل قدرات المديرين على ادارة الوقت .
()Newman , Jodyl, 1991
()Cooper , 1991 دراسة كوبر -8
بأدارة وقد أوصت الدراسة بضرورة مشاركة المديرين بالدورات التدريبة التي تعقد
الوقت ,وتوعيتهم لترشيد استعمال الوقت ,والتركيز على النشاطات المهمة.
() Cooper ,1991
( )Battle and others , 1995 دراسة باتل وآخرون -9
المؤسسات لألبداع.
هناك درجة عالية من العالقة بين الحوافز المادية والمعنوية . -2
ان الوالء التنظيمي هو احد السياسات التي تسهم بزيادة االبداع . -3
العمل على تشجيع روح الفريق والتنافس األيجابي بين العاملين. -2
67
استهدفت الدراسة الى التعرف على معوقات االبداع لدى العاملين في المكتبات
المتخصصة في األردن .
األداة من افراد المجتمع ,و كانت ()%78 عامالً بنسبة ()110 تكونت عينة البحث من
واألنحرافاتP المستخدمة هي االستبانة والمقابلة المباشرة ,وتم استخدام المتوسطات الحسابية
المعيارية كوسائل احصائية .
وتوصلت الدراسة إلى اهم النتائج التالية :
اهم معوقات االبداع هي مقاومة التغيير ,وتكاليف االبداع ,ومقايس االبداع. -1
نوع وجود عالقة ذات داللة احصائية في النظرة الى معيقات االبداع تعزى الى -2
المؤسسة.
ومن ابرز توصياتها
تطوير محكات للحكم على اعمال األفراد وانتاجاتهم. -1
اتاحة المناخ التنظيمي المالئم الذي يساعد على التفكير بطريقة ابداعية. -3
وجود عالقات ارتباطية ذات داللة معنوية بين متغيرات استراتيجية االبداع بأنواع -2
االبداع التقني.
68
تبينت الدراسة من خالل اجابات افراد العينة ان األساليب المعتمدة في توليد األفكار -3
تعزيز العالقات بين الشركات الصناعية لتنمية الموهبة األبتكارية الفرادها. -2
العمل على توافر الحياة الطبيعية والتسهيالت البيئية للمبدعين ودعم برامجهم ورعاية -3
بخصوص األهداف التي حصلت على المراتب األربع هي نمذجة السلوك ,بناء اتفاق Pجماعي
الفردية. واألولويات ,بناء ثقافة مشتركة ,مراعاة الحاجات Pوالفروق
عدم وجود فروق ذات داللة احصائية تعزى الثر الوظيفة ,الجنس ,سنوات الخبرة -2
قيادة التغيير في المؤسسة التعليمية ,ومقترحات اجرائية لتفعيل برنامج تطوير االدارة
المدرسية والتغلب على معوقاته.
(عمادالدين)2003 :
69
()Runco ,1991 دراسة رنكو : -5
(األداء االبداعي)
استهدفت الدراسة معرفة األداء االبداعي لدى األطفال الموهوبين وغير الموهوبين في
, مجاالت الكتابة ,الموسيقى ,الحرف , Pالفن والعلوم ,التمثيل ,والمشاركة األجتماعية
وقياس الكم والنوع في هذه المجاالت .
طفالً في المدارس األبتدائية . ()228 بلغت عينة البحث
ومن اهم نتائج الدراسة ما يأتي :
وجد ان هناك فارقاً بين االبداع الكمي والنوعي ,وهناك اختالف بين كمية ونوعية -1
الخصوصية في األداء.
ان قياس األداء في سن مبكرة يؤدي الى تحديد كمية العمل االبداعي والذي يمكن -3
-5التوجد اختالفات كبيرة ,أو ذات أهمية في عمومية األداء االبداعي عند الموهوبين
وغير الموهوبين ,وان هناك خصوصية معقولة لكليهما في األداء االبداعي الكمي والنوعي.
()Runco , 1991
وجود ارتباط مابين مستوى التذكر واألنجاز ,لكنه غير مرتبط بمستوى الذكاء. -2
ارتباط مقبول بين التفكير التشعيبي ومستوى التذكر كمعايير مستقلة . -3
70
وجود صلة بين التذكر المتقدم والمعرفة التفكيرية التأملية المتقدمة . -4
واضاف الباحثان من خالل نتائج دراستهما ان التفكير التأملي المتقدم يساعد على سد
الثغرة بين الذكاء واالبداع عن طريق التركيز على العمليات التي تشكل الدعامة األساسية لقسم
من انواع األنجازات العقلية واالبداعية الخالقة ,ومن ثم فأن التدريب على عملية التفكير التأملي
تعزيز نمو وتطور العمليات المتقدم يعمل على المساعدة في تصميم منهاج بديل يعمل على
المهمة لألنجاز واالبداع .
()Carr, Borkowski,1991
الذاتي , تمرين هندسي ينتج مستوى عالي من األحباط ,والذي ينتج بدوره الكالم -3
واستخدمت الدراسة معامل ارتباط بيرسون ومربع كاي (كا )2كوسائل احصائية واظهرت
النتائج كما يأتي .
كلما زاد االبداع ,ازدادت نوعية العبارات الذاتية. -1
وجود عالقة بين القيادات المعززة Pوعبارات حل المشكلة وقياس االبداع( .الطالقة , -2
االصالة ,التخيل).
عالقة سلبية بين عبارات حل المشكلة والكالم غير المتصل بالمهمة. -3
()Doughert,1994
()Jellen &Klaus, 1995 دراسة جيلن و كالس -8
( القدرات االبداعية )
دولة من بيئات مختلفة من العالم استهدفت امكانية قياس ()11 اجريت هذه الدراسة في
عالمي لتحديد القدرات االبداعية لمعرفة األنتاجية االبداعية عن طريق الرسم.
71
طفالً تم اختيارهم عشوائياً من بين هذه الدول ,وتم استخدام ()569 شملت عينة البحث
المتوسطات الحسابية لقياس ظاهرة االبداع لديهم ,واشارت نتائج الدراسة الى ان األختالفات
الثقافية تترك اثراً واضحاً في اختالف اداءات األطفال على مقياس االبداع ,وخاصةً فيما يتعلق
بالجنس ,فهناك ثقافات تدفع الى ارتفاع اداء األناث على المقياس ,وثقافات تدفع لتدني أداء
األناث على المقياس
على اي ان األنماط الحضارية وثقافات الشعوب البد وان تترك اثراً بشكل أو بآخر
اداءات األفراد على اختبارات االبداع .
وأوصت الدراسة ان هذا البعد البد وان ينتبه اليه الباحثون عندما يجرون عليه
()Jellen& Klaus.1995 الدراسات .
اكتشف الباحثان ان االبداع سمة معقدة ذات وجوه عديدة . -3
()Hunsaker &Callahan , 1995
( (Huling, Leslic & others ,1997 دراسة هولنغ ليزلي وآخرون -10
72
لتحقيق مدرسة ثانوية موزعة على واليات امريكية مختلفة ()700 بلغت عينة البحث
التمثيل الجغرافي .كانت األداة المستخدمة في الدراسة هي االستبانة والمقابلة .
وتم توضيح نتائج الدراسة بأستخدام الجداول التكرارية والرسوم البيانية.
ومن ابرز ماتوصلت اليها الدراسة:
ان المديرين يمارسون غالباً دوراً متصالً ببناء الرؤية وتحديد األهداف . -1
بصورة كشفت المدارس التي كانت اكثر اندماجاً بالتغيير عن مشاركة المديرين -2
73
في صناعة التغيير في هذه المنظمات ،وفي هذا المحور سيتم مقارنة واستعراض لمجاالت
الدراسة الحالية : األستفادة من هذه الدراسات وبيان أوجه األختالف والشبه مع
أ) الدراسات التي تناولت ادارة الوقت
يتضح من خالل عرض الدراسات السابقة المتعلقة بأدارة الوقت اآلتي :
أوالً :المكان والفترة الزمنية الجرائها.
في ()1991 اجريت الدراسات في بيئات اجتماعية وثقافية مختلفة كدراسة نيومن
في فلسطين ,ودراسة ()1998 في العراق ,ودراسة حنا ()1997 نيوجرسي ودراسة الجبوري
( في األردن ,ودراسة النعاس ()2002 في سلطنة عمان ,ودراسة العمري ()1999 العوائد
العراق. في ليبيا .اما البحث الحالي فقد اجري في جامعات Pاقليم كوردستان )2003
ثانياً :األهداف
استهدفت معظم الدراسات التعرف على درجة فعالية ادارة الوقت ,وتحديد الوقت الالزم
النجاز Pالنشاطات المهمة والروتينية ,فضالً عن كيفية توزيع الوقت لكل نشاط .
اما الدراسة الحالية فقد تناولت فعالية ادارة الوقت لدى رؤساء األقسسام األكاديمية
على ويالحظ ان اغلبية الدراسات فيها صياغة األهداف بشكل اسئلة بينما اعتمدت بعضها
صياغة فرضيات .
ثالثاً :العينات
اختلفت احجام عينات الدراسات السابقة تبعاً لمجتمع الدراسة واجريت هذه الدراسات
مؤسسات على مديرين وعمداء ورؤساء اقسام واعضاء هيئة تدريس وعاملين في
( الدولة المختلفة وبشكل عام فقد كان اقل حجم عينة هو في دراسة الجبوري
اما الدراسة الحالية فاعتمدت على ()2002 واكبر حجم عينة هو في دراسة العمري )1997
تدريسياً . ()446 تمثيل العينة من اعضاء هيئة التدريس والبالغ عددهم
74
دراسة استعملت في الدراسات السابقة الوسائل األحصائية تبعاً الهدافها ,فاستخدمت
المعياري واختبار لتحليل البيانات المتوسطات الحسابية واألنحراف ()1996 الطراونة واللوزي
استخدمت فيها معامل ارتباط بيرسون والوسط الحسابي المرجح ()1997 اما دراسة الجبوري ()T
الحسابي ومربع كاي (كا )2بينما استخدمت الوسط ()1998 والوزن المئوي ,ودراسة حنا
اعتمدت الدراسة الحالية على معامل ارتباط بيرسون ومعادلة (الفا كرونباخ) لحساب الثبات
من فعالية الفقرات واألنحرافات المعيارية والوسط الحسابي المرجح والوزن المئوي للتحقق
داللة الفروق وتحليل التباين األحادي لمعرفة ()T واختبار
سادساَ :النتائج
اما نتائج الدراسات السابقة فان الباحث سيقوم بمناقشتها مع النتائج التي يتوصل لها
البحث الحالي. P
موضوع وقد استفاد الباحث من دراسة هذا المحور في دراسته الحالية في اكثر من
سواء فيما يتعلق بنوع العينة ام ادوات البحث ام قسم من النتائج التي توصلت اليها تلك
الدراسات .
ثانياً :األهداف
على اختلفت اهداف الدراسات بحسب نوع الدراسة ,فهناك دراسة استهدفت التعرف
واخرى اكدت على نوع ()1991 القدرات االبداعية وعومل تنميتها كدراسة كار و بور كوسكي
في حين هدفت دراسات اخرى التعرف على معوقات ()1991 األداء االبداعي كدراسة رنكو
()1991 ودراسة هنسكر وكالهان ()1994 االبداع مثل دراسة الهمشري
( استهدفت التعرف على العالقة بين الذكاء واالبداع ,بينما استهدفت دراسة عمادالدين
الى اعداد قادة للتغيير ,اما الدراسة الحالية فقد تناولت مستوى القيادة االبداعية لدى )2003
سادساً :النتائج
اما نتائج الدراسات السابقة فأن الباحث ايضاً سيقوم بمناقشتها مع النتائج التي يتوصل
لها البحث الحالي.P
( أ, وعموماً فقد استفاد الباحث من الدراسات السابقة التي عرضت في المحورين
فضالً في اكثر من موضوع اذ كانت مرشداً للباحث في هذه الدراسة وتفسير النتائج ب)
عن األهتداء الى المصادر والمراجع ذات الصلة بموضوع البحث الحالي. P
76
77
اجراءات البحث
يتضمن هذا الفصل وصفاً لألجراءات المتبعة لغرض تحقيق اهداف البحث ,التي ابتدأ
بتصميم ووصف مجتمع البحث وطريقة اختيار العينة ,وخطوات بناء أدوات البحث
واألجراءات التي اتبعت للتأكد من الصدق والثبات وتحديد الوسائل األحصائية المستخدمة في
معالجة Pالبيانات.
أوالً :تصميم البحث
يمكن تصنيف هذا البحث من حيث غاياته بأنه بحث تقويمي Evaluation
))Researchنظراً لكونه هدف الى تقويم فاعلية ادارة الوقت ومستوى القيادة االبداعية كما
يمكن اعتباره Pبأنه بحث لغايات التطوير.
اما من حيث طريقة اجرائه فيمكن تصنيف التصميم الذي استخدم فيه ضمن مناهج البحث
(عمادالدين ) 15 : 2003 , الذي يمزج بين التصميم الكمي والنوعي.
ثانياً :مجتمع البحث
تألف مجتمع البحث من اعضاء هيئة التدريس في الكليات العائدة لجامعة صالح الدين
بعد ان تدريسياً ()586 والبالغ عددهم ( 2003ـ 2004م) والسليمانية ,ودهوك .للعام الدراسي
التدريس , تم استبعاد من هم بدرجة (مدرس مساعد) باعتبارهم اليملكون صفة عضو هيئة
جامعة في و()268 في جامعة صالح الدين , ()571 فرداً منهم ()1037 والبالغ عددهم
()1 منهم في جامعة Pدهوك,حسب ماهو موضح في الجدول و()198 السليمانية ,
()1 جدول
مجتمع البحث
النسبة المئوية عدد التدريسيين الجامعةP
58 339 صالح الدين
22 132 السليمانية
20 115 دهوك
100% 586 المجموع
78
جدول ()2
توزيع مجتمع البحث بحسب الجنس والدرجة العلمية وسنوات الخدمة والنسب
المئوية لهذه المتغيرات
سنوات الخدمة الدرجة العلمية الجنس
المجموع الجامعةP
% العدد السنة % العدد الدرجة % النوع العدد
34 116 5 -1سنة 70 238 86 292مدرس ذكر
339 صالح
55 187 10 -6سنة 26 88 14استاذ مساعد 47 انثى
الدين
11 36 11سنة فأكثر 4 13 استاذ
66 87 5 -1سنة 68 90 89 117مدرس ذكر
132
11 15 10 -6سنة 24 32 11استاذ مساعد 15 انثى السليمانية
23 30 11سنة فأكثر 8 10 استاذ
81 93 5 -1سنة 79 81 97 111مدرس ذكر
115
10 12 10-6سنة 28 32 استاذ مساعد 3 4 انثى دهوك
9 10 11سنة فأكثر 2 2 استاذ
50 296 5 - 1سنة 70 409 89 520مدرس ذكر
586 المجموع
37 214 10- 6سنة 26 152 11استاذ مساعد 66 انثى
الكلي
13 76 11سنة فأكثر 4 25 استاذ
()520 من مجتمع البحث هم من الذكور وكان عددهم %89 ان نسبة ()2 اظهر الجدول
من المجتمع. %11 أو مانسبته ()66 تدريسياً ,بينما عدد األناث
التدريسيين ان الغالبية من ()2 اما توزيع المجتمع حسب الدرجة العلمية فيظهر جدول
من %26 من المجتمع ,وكانت نسبة %70 أو مانسبته ()409 هم بدرجة مدرس اذ بلغ عددهم
تدريسياً ,والباقي من حملة درجة األستاذ ,فقد ()152 حملة درجة استاذ مساعد فقد بلغ عددهم
( من المجتمع ,وبالنسبة الى سنوات الخدمة فيبين جدول %4 تدريسياً أو مانسبته ()25 بلغ عددهم
()296 سنوات والبالغ عددهم ()5 - 1 من التدريسيين سنوات خدمتهم من %51 ان نسبة )2
تدريسياً ,أو مانسبته ()213 عددهم سنة بلغ ( 6ـ )10 تدريسياً ,والذين سنوات خدمتهم من
من %13 تدريسياً ,أو مانسبته ()17 ,اما الذين سنوات خدمتهم (11سنة واكثر) بلغ عددهم %36
المجتمع.
79
ثالثاً :عينة البحث
اختار الباحث اعضاء هيئة التدريس جميعهم لكي تكون العينة اكثر تمثيالً لمجتمع البحث
من مجتمع ()%76 عضو هيئة التدريس أو مانسبته ()446 الحالي , Pبذلك اصبحت عينة البحث
عضواً عينة الثبات ,أو و()60 عضواً هم العينة األستطالعية , ()80 البحث بعد ان تم استبعاد
من مجتمع البحث . ()%24 مانسبته
جدول ()3
عينة البحث حسب الجنس والدرجة العلمية وسنوات الخدمة
سنوات الخدمة الدرجة العلمية الجنس
المجموع الجامعة
% العدد السنة % العدد الدرجة % العدد النوع
38 98 1 68ـ 5سنة 176 87مدرس 225 ذكر
صالح
53 136 6 29ـ10سنة 75 13استاذ مساعد 33 انثى
258 الدين
9 24 11سنة فأكثر 3 7 استاذ
74 75 1 64ـ 5سنة 65 89مدرس 90 ذكر
101
6 6 6 28ـ 10سنة 28 11استاذ مساعد 11 انثى
السليمانية
20 20 11سنة 8 8 استاذ
فأكثر
86 75 1 67ـ 5سنة 58 95مدرس 83 ذكر
87
8 7 6 31ـ 10سنة 27 استاذ مساعد 5 4 انثى
دهوك
6 5 11سنة 2 2 استاذ
فأكثر
56 248 1 67ـ 5سنة 299 89مدرس 398 ذكر
446
33 149 6 29ـ 10سنة 130 11استاذ مساعد 48 المجموع انثى
11 49 11سنة 4 17 استاذ الكلي
فأكثر
80
رابعاً :اداتا البحث
بما ان البحث الحالي يستهدف تعرف ادارة الوقت وعالقتها بمستوى القيادة االبداعية
لدى رؤساء االقسام األكاديمية في جامعة صالح الدين ,السليمانية ,ودهوك من وجهة نظر
اعضاء هيئة التدريس ,فقد كان من مستلزمات تحقيق اهداف البحث بناء اداة ألدارة الوقت ,من
خالل تحديد مجاالت ادارة الوقت وذلك من وجهة نظر اعضاء هيئة التدريس ,وبناء اداة
لمستوى القيادة االبداعية من خالل تحديد مجاالتها من وجهة نظر اعضاء هيئة التدريس ايضاً.
خطوات بناء األداتين
تحديد مفهوم متغيري الدراسة وهما :ادارة الوقت والقيادة االبداعية ,فقد حددهما -1
األدب النظري ودراسات سابقة متعلقة بموضوع ادارة الوقت والقيادة االبداعية . أ-
81
مراجعة بعض من المقاييس العالمية والعربية ذات الصلة المباشرة بموضوع البحث ب-
ومنها:
ـ مقاييس إدارة الوقت
* مقياس (اليكساندر) 1991
* مقياس(ماكانيزي و ريتشارد) 1991
*مقياس (الطراونة واللوزي) 1996
* مقياس (القعيد)2001
ـ مقاييس القيادة االبداعية
* مقياس(عياصرة) 1992
* مقياس (العمر) 1992
*مقياس(عبد الحليم) 1996
الى عينة ()1 قام الباحث بتوجيه سؤالين من نوع األسئلة ذات النهاية المفتوحة ملحق
اختيرت من مجتمع البحث ()%14 عضو هيئة التدريس ,أو مانسبته ()80 استطالعية عددهم
من عضو و()18 عضو من جامعة Pصالح الدين , ()46 بطريقة طبقية عشوائية بواقع
عضو من جامعة Pدهوك . ()16 جامعة Pالسليمانية و
ذلك . ()4 واتبع الباحث في هذا التوزيع طريقة التقسيم المتناسب ,ويظهر جدول
الجدول ()4
توزيع افراد العينة األستطالعية
الدرجة العلمية الجنس
% المجموع الجامعة
% العدد النوع % العدد النوع
82
76 35 مدرس
80 37 ذكر
58 46 17 8 استاذ مساعد صالح الدين
20 9 انثى
7 3 استاذ
83 15 مدرس
89 16 ذكر
22 18 11 2 استاذ مساعد السليمانية
11 2 انثى
6 1 استاذ
81 13 مدرس
100 16 ذكر
20 16 19 3 استاذ مساعد دهوك
ـ ـ انثى
ـ ـ استاذ
79 63 مدرس 86
69 ذكر المجموع
100 80 16 13 استاذ مساعد 14
11 انثى الكلي
5 4 استاذ
اجراء مقابلة مباشرة مع عدد من المختصين بحقل االدارة التربوية . د-
اسلوب الصياغة
استعانة بما تقدم من مصادر للحصول على الفقرات , Pتم صياغة األدوات في صورتها
األولية قبل عرضها على المحكمين وذلك على النحو األتي :
اداة ادارة الوقت -1
تكونت اداة ادارة الوقت بصورتها األولية من ( )102فقرة موزعة على مجاالتها
الخمسة وهي كاألتي :
ـ ( )20فقرة مجال التخطيط .
ـ ( )20فقرة مجال التنظيم .
ـ ( )20فقرة مجال األتصال والعالقات األنسانية.
ـ ( )20فقرة مجال اتخاذ القرار.
ـ ( )22فقرة مجال المتابعة والتقويم.
تليه بدائل ثالثية لألجابة على فقرات وهي (دائماً ,احياناً ,نادراً) .
أداة القيادة االبداعية . -2
تم اتباع األسلوب السابق نفسه في اداة ادارة الوقت اذ تم توزيع الفقرات Pعلى ثالثة
مجاالت بواقع ( )61فقرة وعلى النحو األتي :
83
ـ ( )21فقرة مجال المناخ التنظيمي .
ـ ( )20فقرة تشجيع وتبني االبداع .
ـ ( )20فقرة مجال المستجدات العلمية والبحث العلمي.
صدق األدوات
أداة أن الصدق يشير الى المدى الذي تكون فيه () Edgerton, 1949 يبين (أدجارتون)
معين (حبيب )292 : 1996 , القياس مفيدة لقياس هدف
أعد اذ يعد الصدق خاصية سيكومترية تكشف عن مدى تأدية المقياس الغرض الذي
(ابراهيم وآخرون )72:1989 , من اجله
والصدق انواع متعددة منها الصدق الظاهري الذي استخدم في هذا البحث بأعتباره احد
تحقيق األساليب التي يتم فيها التأكد من مدى مالئمة الفقرات التي يروم الباحث من خاللها
() Eble ,1972:555 اهداف بحثه بعد عرضها على مجموعة من الخبراء
في األدوات من حيث مدى وضوح الفقرة Pوشموليتها ,ومدى انتماء الفقرة للمجال الذي تندرج
يوضح ذلك. ملحق()3 تحته إظافة إلى مناسبة تدرج البدائل.
الصدق ان مقاييس األداء تعتمد بدرجة كبيرة على () Rayans, 1975:83 اذ اكد راينس
الظاهري .
84
خبيراً قام الباحث بدراسة األراء ()19 وبعد ان تم جمع األداة من الخبراء ,والبالغ عددهم
والمقترحات Pوالمالحظات Pالتي وردت بشأن الفقرات Pومدى صالحيتها والتعديالت المقترحة Pلها.
ادارة الوقت مع فقرة Pألداة ()102 فقرة Pمن اصل ()86 من الخبراء وافقوا على ()16 وان
فقرة Pمن ()16 فقرة Pضمن الفقرات الموافق عليها ,مع استبعاد ()15 اجراء تعديالت بسيطة لـ
فقرات المقياس بسبب عدم مالئمتها .
فقرة ,وبذلك ()61 فقرة Pمن اصل ()5 اما فيما يخص الى اداة القيادة االبداعية فقد حذفت
فقرة. ()56 اصبحت فقرات المقياس
خبيراً أو اكثر كاساس ()16 من آراء الخبراء أي بموافقة %84 اعتمد الباحث على نسبة
الستبقاء الفقرة أو حذفها ,بذلك تعد كافية للغرض الذي وضعت من اجله.
( الطراونة وسليمان )94: 1996,
فقرة موزعة على خمسة مجاالت , ()86 وفي ضوء هذا المعياراصبحت اداة ادارة الوقت
فقرة Pعلى النسبة المعتمدة من آراء الخبراء ,وهي الفقرات ()16 ولم تحصل
التنظيم , من مجال () 16 , 15 , 11 في مجال التخطيط ,وثالث فقرات هي ()20 , 11 , 9 ,4
()16 من مجال األتصال والعالقات األنسانية ,والفقرةP () 20 , 14 , 8 , 6 , 3 والفقراتP
من مجال التقويم والمتابعة. فقرات() 15 , 14 , 8 من مجال اتخاذ القرار ,وثالث
من مجال () 7 , 2 فقرات منها فقرتان ()5 وفيما يخص اداة القيادة االبداعية فقد حذفت
مجال من ()11 , 2 من مجال تشجيع وتبني االبداع وفقرتان ()3 المناخ التنظيمي وفقرة
المستجدات العلمية والبحث العلمي .
فقرة Pموزعة على مجاالتها الثالثة ()56 بذلك اصبحت فقرات األداة
85
.ويعرف الثبات (ربيع )59 :1994 , الثبات /يعني به ان األختبار دقيق في القياس
العالمات احصائياً بانه نسبة التباين الحقيقي Pالى التباين الكلي ,أو مربع معامل األرتباط بين
معامل األرتباط .اما معامل الثبات فهو (عودة )339 : 1999 , الحقيقية والعالمات الظاهرية
ويقصد بثبات المقياس (حبيب)86 : 1996, بين درجات األفراد اذا اجري عليهم األختبار مرتين
ويقاس ثبات األختبار ان يعطي النتائج مرتين نفسها اذا اعيد تطبيقه في الظروف نفسها ,
بحساب معامل األرتباط بين درجتي األختبار.
. (مسعود ,والريماوي )61 : 1997 ,
()60 قام الباحث بتطبيق األدوات بصورها النهائية على افراد عينة الثبات المكونة من
استاذاً ()4 استاذاً مساعداً و و ()9 مدرساً ()47 تدريسياً ,اختيرت بطريقة طبقية عشوائية بواقع
باألستناد على اسلوب التقسيم المتناسب ,والجدول االتي يوضح ذلك.
جدول ()5
افراد عينة الثبات
الدرجة العلمية الجنس
المجموع
% العدد الدرجة % العدد النوع الجامعةP
86
83 10 مدرس
12
17 2 100استاذ مساعد 12 ذكر
دهوك
ـ ـ استاذ ـ ـ انثى
في لغرض اعتماد الباحث على اداة تعينه في الحصول على معلومات دقيقة تسهم
نسبياً تحقيق اهداف البحث ,والجل ان تكون تلك األداة قادرة على اعطاء اجابات ثابتة
الفترة الزمنية وكانت ()5 تدريسياً ,وكماهو موضح في جدول ()60 استخدم هذه الطريقة على
بين األجراء األول واألجراء الثاني قد تمثل مشكلة فأذا كانت هذه الفترة قصيرة جداً ,تدخل
عامل التذكر ,اما اذا طالت هذه الفترة الى عدة شهور زاد احتمال تأثير عوامل النمو العقلي ,
بناء
ويحددها القائم بأعداد األختبار ً وعلى اية حال فأن المدة بين األجراءين مسالة اخالقية
(ربيع )72: 1994 , على خبرته العلمية
وبناء على ذلك تم تطبيق األختبار ثم اعيد التطبيق بعد مرور اسبوعين .
ً
يشير ادمز (( Adamsالى ان الفترة بين التطبيق األول لالداة والتطبيق الثاني لها يجب
()85 : 1964 ان اليتجاوز اسبوعين أو ثالثة اسابيع
وبعد تفريغ االجابات حسبت العالقة بين درجات االختبار األول والثاني باستخدام معامل
ارتباط بيرسون ,ويعد هذا النوع الثبات من اهم واشهر األساليب المتبعة النها تكشف عن
(عودة )345 : 1999 , األستقرار
معامل الفا كرونباخ Cronbachs Alpha ب-
يعني اتساق اداء الفرد من فقرة Pالى اخرى ,وهو يشير الى قوة األرتباط بين فقرات
(مجلة مؤتة )94 : 1996 , األداة
وللتحقق من ثبات األدوات بهذه الطريقة طبقت (معاملة الفاكرونباخ) على درجات افراد
()6 عينة الثبات ,وكانت النتائج كما مبينة في الجدول
جدول ()6
87
قيم معامالت األرتباط لقيمتي الثبات
وتدل معامالت الثبات هذه على تمتع األدوات بصورة عامة بمعامل ثبات مقبول مقارنة
(جابر )32: 1973 , بالميزان العام لتقويم داللة معامل األرتباط
الى القيمة المقبولة لمعامل ()Mehrens and Lehmann, 1980:127 وقد اشار مهرنز ولهمان
اذا كانت القرارات على مستوى األفراد ,اما اذا كانت القرارات على 0.85 الثبات بما اليقل عن
0.65 مستوى جماعات فربما يصل المعامل المقبول الى
الى ان معامالت ثبات األختبارات التحصيلية المقننة يجب ()367 : 1999 واشار عودة
بينما يمكن ان تقل عن ذلك في اختبارات الشخصية. 0.85 ان التقل عن
88
التطبيق النهائي لالستبانة
بعد التاكد من صدق االستبانة وثباته ووصف فقراته قام الباحث بتطبيقه على عينة البحث
األساسية لألجابة على فقرات األداة بموضوعية المكونة من ثالثة بدائل هي (دائماً ,احياناً ,
لها . نادراً) وطلب منهم وضع عالمة ( )امام كل فقرة تتالئم مع تأدية رئيس القسم
وتكونت األستبانة من :
الجزء األول :يشمل المعلومات الشخصية المتمثلة في متغير
(الجنس ,الدرجة العلمية ,سنوات الخدمة )
الجزء الثاني :
يتضمن فقرات ادارة الوقت التي يتم ترتيبها بطريقة عشوائية وليس بحسب مجاالتها . أ-
في يتضمن فقرات مجال القيادة االبداعية ,التي تم التعامل معها بالطريقة نفسها ب-
الخاص بمتغير ادارة الوقت من حيث الترتيب والعشوائية والبدائل (ملحق.)4 (أ) الجزء الثاني
عشرين ()20 بعدها شرع الباحث بحصر العدد النهائي لالستمارات الراجعة , Pواستبعاد
صالح استمارات لجامعةP ()9 استمارة لكونها غير صالحة للتحليل األحصائي ,منها
استمارات لجامعة Pدهوك ()4 استمارات الخاصة بجامعة السليمانية و ()7 الدين و
استمارات من هم بدرجة المدرس في جامعةP ()9 من المبحوثين ,بواقع ()%4 أي بنسبة
()2 استمارتان الستاذ مساعد ,و ()2 استمارات لفئة المدرس و و()3 صالح الدين ,
استمارات لفئة المدرسين في جامعة ()4 استمارتان لفئة استاذ في جامعة السليمانية و
دهوك .
89
جدول ()7
عينة التدريسيين التي اخضعت للتحليل األحصائي
سنوات الخدمة الدرجة العلمية الجنس
% المجموع الجامعة
% العدد السنة % العدد الدرجة % العدد النوع
38 95 1ـ 5سنة 67 167 مدرس 88 218 ذكر
58 249 استاذ مساعد صالح
52 130 6ـ10سنة 30 75 12 31 انثى
استاذ الدين
10 24 11سنة فأكثر 3 7
76 71 1ـ 5سنة 66 62 مدرس 90 85 ذكر
22 94 10استاذ مساعد السليمانية
5 5 6ـ 10سنة 28 26 9 انثى
19 18 11سنة فأكثر 6 6 استاذ
87 72 1ـ 5سنة 65 54 مدرس 95 79 ذكر
20 83 استاذ مساعد دهوك
7 6 6ـ 10سنة 33 27 5 4 انثى
6 5 11سنة فاكثر 2 2 استاذ
56 238 1ـ 5سنة 66 283 مدرس 90 382 ذكر المجموع
100 426 استاذ مساعد
33 141 6ـ 10سنة 30 128 10 44 انثى الكلي
11 47 11سنة فأكثر 4 15 استاذ
الوسائل األحصائية.
اعتمد الباحث في تحقيق اهداف بحثه على الوسائل األحصائية االتية :
* معامل ارتباط بيرسون Person correlation coefficent
90
للتحقق من ثبات األداة ,وطبيعة العالقة بين المتغريين فعالية ادارة الوقت والقيادة
االبداعية .
ن مجـ س ص( -مجـ س) (مجـ ص)
ر=
ن مجـ ص( – 2مجـ ص) 2ن مجـ س( – 2مجـ س)2
اذ تمثل :
ر= معامل األرتباط .
ن = عدد افراد العينة.
س = درجة األختبار.
() Kurtz , 1979 :238 ص = درجة اعادة األختبار
* معادلة الفا كرونباخ Cronbachs Alpha
لحساب معامل الثبات على األداة ككل ,على وفق المعادلة االتية :
* اختبار ( ت )
ر ت
=
– 1ر2
ن–2
92
عرض نتائج البحث وتفسيرها
يتناول هذا الفصل عرضاً لنتائج البحث وتفسيرها ,اذ حللت البيانات التي تم الحصول
عليها للتعرف على درجة فعالية ادارة الوقت ومستوى القيادة االبداعية لرؤساء اقسام األكاديمية
في جامعة Pصالح الدين ,السليمانية ,ودهوك ,وذلك من وجهة نظر اعضاء هيئة التدريس ,
ومعرفة داللة الفروق بحسب متغير (الجنس ,الدرجة العلمية ,سنوات الخدمة ) .
والعالقة بين المتغيرين ,وسيكون العرض والتفسير باألجابة عن كل سؤال من اسئلة
البحث على حدة.
93
ما درجة فعالية ادارة الوقت لدى رؤساء اقسام األكاديمية من وجهة نظر اعضاء هيئة
التدريس ؟
من اجل األجابة عن هذا السؤال استعملت األوساط المرجحة واألوزان المئوية الجابات
ذات الدرجات وسيتم تحليل وتفسيرالفقرتين األولى ()8 التدريسيين كما هو موضح في جدول
العالية ,واخرى ذات الدرجات الواطئة في كل مجال ,ومن ثم مناقشة المجاالت التي تنتمي اليها
هذه الفقرات. P
جدول ()8
األوساط المرجحة واألوزان المئوية لفقرات Pادارة الوقت ألجابات اعضاء هيئة التدريس
94
70.03 2.10 35 6 يهتم بايجاد نظام جيد لحفظ المعلومات. 7
66.12 1.98 55 7 يجعل اهداف القسم ضمن األمكانات والمواردP
8
المتاحة.
66.12 1.98 36 7 يعطي برامجه قدراً من المرونة. 9
66.12 1.98 25 7 يوجه الجهود اْل ستثمار Pطاقات وامكانات القسم
10
لتحقيق األهداف
59.33 1.78 60 8 يحدد األهداف ويصنفها في اطار الوقت المحدد. 11
57.30 1.72 64 9 يحاول القيام بعمل معين في اطار الوقت المتاح . 12
55.66 1.67 5 10 يحقق األنسجام Pفي توزيع الوقت المخصص
13
لتحقيق األهداف
55.66 1.67 74 10 ينجز جميع األعمال في ساعات العمل الرسمي . 14
53.52 1.60 45 11 يتقيد بمواعيد األجتماعات والمناسبات الرسمية. 15
50.93 1.52 80 12 يتنبأ بما سيكون عليه مستقبل القسم. 16
ترتيب
الوزن الوسطP ترتيب
رقم Pالفقرة
المجال
الفقرة في فقرات فعالية ادارة الوقت
المئوي المرجح الفقرة
االستبانة
التنظيم
يهيء المناخ المالئم للعمل بروح الفريق لتحقيق
75.82 2.27 4 1 1
اهداف القسم.
75.58 2.26 17 2 يقوم بتوزيع Pاألعمال كل ضمن اختصاصه. 2
74.11 2.22 67 3 يضع قواعد لحسن استخدام األدوات ومعدات القسم. 3
يوزع Pالطلبة على القاعات الدراسية واألنشطة على
74.11 2.22 63 3 4
وفق Pاسس علمية
71.13 2.14 14 4 يقسم المهام الكبيرة والصعبة الى اجزاء قابلة التنفيذ 5
70,46 2.12 7 5 يحفظ الملفات والوثائق Pفي المكان المناسب 6
70.46 2.12 34 5 يحاول التخلص من األوراق Pغير الضرورية في 7
المكتب
95
65.13 1.96 1 6 يخصص وقت مناسب لألزمات غير المتوقعة . 8
يفضل البدء باجتماعات القسم وانهائه في الوقت
64.33 1.93 44 7 9
المحدد
يحدد المهام والمسؤPوليات المطلوبة من التدريسيين
59.15 1.77 27 8 10
والموظفين.
59.15 1.77 73 8 يخصص وقتاً محدداً لألجابة عن المراسالت. 11
59,15 1.77 75 8 يصوغ Pالخطابات بشكل موجز Pودال. 12
ينظم الوقت المخصص لغايات التعليم لضمان حسن
56.12 1.68 79 9 13
استثماره.
54.17 1.62 24 10 يركز على عمل واحد في زمن معين. 14
يرتب الموضوعات في جدول األعمال على وفقP
52.33 1.57 65 11 15
األولويات.
51.87 1.55 37 12 يخفف من المضيعات التي تهدر الوقت. 16
50.62 1.51 47 13 يفوض األعمال الممكنة والروتينية للمرؤوسين 17
ترتيب
الوزن الوسط ترتيب
رقم Pالفقرة
96
يقوم بتمرير المعلومات عن طريق Pوسائل األتصال
69.66 2.09 23 6 7
المتوافرة اختصاراً Pللوقت.
يستخدم النظم المعلوماتية الحديثة والحاسبات في
69.66 2.09 43 6 8
انشطة القسم.
66.32 1.98 58 7 يضع جدوالً زمنياً للزيارات الخاصة. 9
يرى من الضرورة اعطاء العاملين فترات للراحة في
64.13 1.94 48 8 10
اثناء ساعات العمل اليومي.
61.33 1.85 59 9 يحاول حل الخالفات بحكمة وعقالنية. 11
60.09 1.80 33 10 يقوم بعقد األجتماعات الطارئة كلما دعت الضرورة. 12
59.32 1.78 8 11 يحأول حضور األجتماعات والمناسبات في مواعيدها. 13
57.35 1.72 53 12 يكون على اتصال مباشر Pباألقسام Pوالشعب في الكلية. 14
56.57 1.69 18 13 يحدد مواعيد المقابالت في الحاالت الضرورية. 15
ترتيب
الوزن الوسط ترتيب
رقم Pالفقرة
المجال
الفقرة في فقرات فعالية ادارة الوقت
المئوي المرجح الفقرة
االستبانة
ُيقَّوم البدائل الختيار Pالبديل المناسب لحل المشكالت اتخاذ القرار
75.58 2.26 49 1 1
التي تواجهه.
74.80 2.24 76 2 يتخذ القرارات في ضوء المشكالت القائمة. 2
73.12 2.20 22 3 يؤجل المشكالت الصعبة حتى تكتمل المعلومات عنها. 3
يرى انه من غير المناسب ترك المهام من دون
71.11 2.15 68 4 4
انجازها
يركز على منع وقوع Pالمشكالت اكثر من محاولة
71.11 2.15 82 4 5
حلها.
68.13 2.04 70 5 يوافر المتطلبات الالزمة للقسم باستمرار. 6
66.33 1.99 19 6 يؤكد األلتزام بمقررات األجتماع. 7
66.33 1.99 62 6 يتجنب التأجيل أو المماطلة في اتخاذ القرار. 8
97
62.14 1.86 12 7 اليتردد في اتخاذ القرار. 9
59.15 1.79 57 8 يقرر الهدف الذي يجب تحقيقه قبل وضع الخطة. 10
59.15 1.79 78 8 يقرر انجاز الهدف في حينه. 11
57.22 1.71 9 9 يتخذ القرارات في الوقت المناسب. 12
56.13 1.68 2 10 يبقى هادئاً عندما يواجه بقرار حاسم. 13
55.12 1.66 32 11 يتجنب األلتزام بالعمل الذي اليستطيع Pالقيام به. 14
54.66 1.64 81 12 يتعامل بجدية مع الذين يهدرون الوقت. 15
54.11 1.62 29 13 يختار افضل الحلول للوصول Pالى اهداف معينة. 16
54.11 1.62 52 13 يتخذ القرارات في ضوء الوقت المتاح. 17
51.87 1.55 39 14 يشارك اآلخرين في اتخاذ القرارات. 18
51.01 1.53 42 15 يوافر المعلومات الكافية والبيانات الالزمة لكل قرار. 19
ترتيب
الوزن الوسط
رقم الفقرة
ترتيب الفقرة
المجال
الفقرة في فقرات فعالية ادارة الوقت
المرجح المئوي
االستبانة
التقويم والمتابعة
75.82 2.27 54 1 ُيقّ ّوم الوقت المستغرق للمهام المطلوب انجازها. 1
يتابع مدى تنفيذ التعليمات والقرارات Pودراسة معوقات
74.41 2.23 69 2 2
تنفيذها.
73.13 2.20 31 3 يعمل على ان تتناسب مسؤليات العاملين مع مؤهالتهم. 3
يعطي التعليمات واألرشادات بشكل واضح لتجنب
71.17 2.15 41 4 4
األزدواجية.
71.17 2.15 56 4 يختار معايير ومحكات عملية لتقويم األنجاز. 5
71.11 2.14 11 5 يعد قوائم بالمهام واألنشطة اليومية. 6
67.16 2.03 85 6 يبين للعاملين أهمية األستخدام الصحيح للوقت. 7
98
يبين للتدريسسين ,والموظفين مالحظاته وارشاداته
67.16 2.03 71 6 8
بأستمرار.
يتابع األعمال الموكلة الى الموظفين لتنفيذها في الوقت
65.24 1.95 10 7 9
المحدد.
65.24 1.95 86 7 10يراجع اهداف القسم وخططه دائماً.
60.41 1.80 40 8 11يتابع حفظ األوراق والوثائق بشكل سليم.
57.14 1.73 83 9 12يحدد الوقت الخاص لمتابعة األولويات المهمة.
57.11 1.71 50 10 13يوجه العاملين بأستمرار عند أدائهم الوظيفي.
55.66 1.67 20 11 14يكتفي بوقت الدوام الرسمي الداء العمل اليومي.
55.66 1.67 84 11 15يستثمر األوقات الهامشية في امور مهمة.
54.11 1.64 30 12 16يستخدم اسلوب اللجان لتنفيذ ومتابعة األعمال.
54.02 1.62 51 13 17يقدر الوقت المستغرق لكل عمل أو نشاط.
يتابع حالة Pالمباني وقاعات التدريس من حيث صالحيتها
53.52 1.60 77 14 18
ونظافتها.
51.72 1.55 21 15 19يتخذ معياراً للحكم على مدى تحقيق األهداف.
من ان نسبة الفقرات التي حصلت على وسط اقل ()8 تشير النتائج المبينة في الجدول
بينما ()%58.14 الوسط الفرضي ألستجابات اعضاء هيئة التدريس لفقرات ادارة الوقت كانت
. ()%41.86 نسبة الفقرات التي كانت اعلى من الوسط الفرضي هي
مما يشير الى ان القيمة األدارية للوقت لدى رؤساء األقسام األكاديمية لم تتبلور باسلوب
علمي ومنطقي بطريقة تخدم اهداف القسم.
التي اشارت الى ان كفاية المديرين ()1997 هذه النتيجة تتفق مع دراسة الجبوري
والمديرات في استثمار الوقت دون المستوى المطلوب.
في مجال التخطيط جاءت في المرتبة األولى ()1 وظهر من خالل الجدول ان الفقرة رقم
والتي تنص :
(يضع رئيس القسم برامج تنفيذ األعمال بحسب األولوية في الترتيب الزمني)
99
()76.44 بوزن مئوي مقداره ()2.29 حصلت هذه الفقرة Pعلى اعلى وسط مرجح وهو
القسم حسب مما يشير الى حرص بعض من رؤساء األقسام على وضع برامج تنفيذ اعمال
والى قناعة افراد األولوية ,ويعزو الباحث ذلك الى ان هناك ادراكاً واسعاً لمعنى الوقت ,
العينة بحسن استخدامه ,واذا استطاعت المؤسسة ان تستطلع المستقبل وتبرمج خطتها في ضوئه
فأنها تستطيع ان تواجه العراقيل بسهولة وتفوز بالمستقبل.
حتى التي اشارت الى ان المدير ()113: 1992 اتفقت هذه النتيجة مع دراسة الخطيب
يحقق الفعالية في عمله البد له ان يعتقد بأنه اليستطيع ان يفعل كل شيء وان العمل على وفق
األولويات الموضوعة امر حاسم.
ان ادارة الوقت هي فن تخصيص وقت المدير من خالل ((Massie,1995:121 ويعد ماسي
وضع األولويات واستخدام األساليب األدارية لتحقيق األهداف بكفاية.
على ان العقبة الرئيسة في ادارة الوقت تتمثل في فقدان ادراك ()43 : 1980 وقد اكد شولر
المدير وانعدام مقدرته على اداء المهام بحسب األولويات.
ان معرفة التفاوت في أهمية الواجبات امر حيوي ,فهذا هو الموقع الذي يتيه فيه الكثير
ممن يمكن ان يصبحوا خبراء في ادارة الوقت ,فانهم يصنعون قائمة بالواجبات ,ولكنهم عندما
االدارة الناجحة Pتمتاز يبدؤون بتنفيذ البنود ,فأنهم يعاملون كل الواجبات بالتساوي ,لهذا فأن
وكيفية التحكم في بانها قادرة على ايجاد الحلول المناسبة لمعالجة ظاهرة ضياع الوقت
توزيع األعمال.
في مجال التخطيط والتي تنص : ()2 وكذلك يتضح ان الفقرة
(يستخدم أوقات فراغه لألطالع على المستجدات العلمية واألدارية)
( ووزن مئوي مقداره مقداره ()2.28 حصلت هذه الفقرة Pعلى المرتبة الثانية بوسط مرجح
,مما يدل على ان عدد من رؤساء األقسام قادرون على اجراء موازنة منطقية بين )76.29
ضرورة التغيير وضرورة الحفاظ Pعلى قسم من الثوابت ,وهذا شيء منطقي وقد يعزو الباحث
ذلك الى الفئة المعنية التي تتمتع بدرجة كبيرة من العلم والمعرفة الن االدارة ليست مجرد قوانين
موضوعة تستهدف ايجاد آلية ثابتة ,أو نظام خاص تفرضه طبيعة العمل ,وانما هي مجموعة
بين األهداف والممارسات ,وان اغلب من القواعد واألساليب المنطقية الحكيمة التي توازن
المبدعبن هم أولئك الذين عرفوا كيف يستخدمون أوقاتهم في تنمية مهاراتهم الن المستقبل لمن
استغل الوقت ونظمه في عمليات التحول واألنتقال ,وتنمية معارفهم األكاديمية.
100
انه من اهم صفات مدير المستقبل وجود القدرات الفنية ()21: 1990 ويؤكد النمر
واألدارية والسلوكية والقدرة على استخدام أوقات هامشية للتكيف مع تحديات ومتغيرات الوقت
الحاضر Pوتوزيعه على األستخدامات المتنافسة ,والبحث عن مفهوم جديد في ادارة المؤسسات
ليضمن لها البقاء والتطور واألستمرارية في ظل العالم الجديد .
بضرورة تعرف الرؤساء في المستويات ()7 : 2003 اتفقت هذه النتيجة مع دراسة النعاس
التنظيمية المختلفة على مستجدات العصر لرسم استراتيجيات جديدة لتخطي المشكالت التي تقف
عائقاً امام تنفيذ األعمال بكفاية وفعالية.
ان األداري الناجح ليس اسير تخصص ضيق ,بل يمتلك فهماً عاماً وثقافة واسعة ولديه
وواسع المدارك قدرات عديدة ومتنوعة واهتمام خاص بالعمل المناط به ,انه شخص موهوب
فأنه سوف يفرض عليه واألفاق ,وهناك حاجة Pالى التغيير فاذا لم يعد له ويتعامل معه بمرونة
من خارج ادارته بعد نزف الخسائر .
في مجال التخطبط ,والتي تنص : ()15 وبالنظر الى الفقرة
( يتقيد بمواعيد األجتماعات والمناسبات الرسمية)
وبوزن مئوي مقداره ( )53.52مما يدل ()1.60 جاءت في المراتب األخيرة بوسط مرجح
على ان رؤساء األقسام اليتقيدون بمواعيد األجتماعات والمناسبات الرسمية .
اتفقت هذه النتيجة مع ماتوصلت اليها الدراسات التي اجريت عن ادارة الوقت في المملكة
كبيراً من وقت التي اكدت على ان قسماً ()14: 1989 العربية السعودية ,منها دراسة عصفور
المدير يضيع في امور اهمها األجتماعات الطويلة الروتينية والمناسبات الرسمية غير الضرورية
.
في دراسته الى اهم المشاكل التي تواجه المديرين في ادارة ()113: 1989 ويشير ياغي
الرسمية ذات الوقت هي األجتماعات غير الضرورية ,وعدم التقيد بمواعيدها والمناسبات
الصفة الشخصية.
ويعزى السبب في ذلك الى عدم تقيد رؤساء األقسام بأدارة األجتماعات في الوقت
المخصص حسب جدول األعمال المعد لألجتماع وهذا يدل على عدم دقتهم في تخطيطهم
لألجتماعات والمناسبات الرسمية ,فاألجتماع الفعال هو الذي يستطيع من خالله تحقيق األهداف
النتيجة مع دراسة المرجوة , Pوارضاء غالبية المشاركين في اطار الوقت المحدد .وتتفق هذه
في ضياع الوقت. التي اكدت على طول مدة األجتماعات التي تسهم ()89: 1990 بطرس
في مجال التخطيط ,والتي تنص : ()3 ويتضح ان الفقرةP
(يتنبأ بما سيكون عليه مستقبل القسم الذي يديره)
101
ووزن ()1.52 جاءت في المرتبة األخيرة ,حيث حصلت على اقل وسط مرجح مقداره
العمل الرسمي مما يشير الى ان معظم رؤساء األقسام يقضون وقتاً من أوقات ()50.93 مئوي
لمتابعة اعمال ومصالح األصدقاء وتغليب المصلحة الشخصية على مصلحة القسم ,وعدم البحث
داخله األستعداد الكافي للتطور عن طرق لتقليل الهدر الذي يسببه انعدام الكفاءة , Pوال يحمل في
العمق بعمل القسم ومستوى اهدافه والتكامل ,ولذلك فان شكل االدارة واسلوبها يؤثر في
ومستقبله.
ويعزو الباحث ذلك الى اهتمام اغلبية رؤساء األقسام فقط بالمشكالت الحاضرة Pواليمتد
عندهم افق العمل األداري الى فترات مستقبلية يحتاج القسم فيه الى التنبؤ ,وبما ان التخطيط
الوقت المناسب يتعلق بالمستقبل فانه يمكن اعطاء أهمية للتنبؤ عبر الزمن القادم واختيار
من بين األوقات المستقبلية القادمة الختيار اساليب العمل األفضل .
ان المؤسسات التي تركن الى خلفيات وتعيش مشكالت ( د.ت ) 215 : وقد اكد جيرسمان
الحاضر Pفقط فأنها تنظر الى المستقبل بغموض وقلق وخوف من القادم .
)117ان ادارة المؤسسات تواجه كل يوم الكثير من (: 2001 ويضيف األغبري
المشكالت والتحديات التي تحتم عليها اختراق اسوار الروتين والنمط التقليدي الذي تنتهجه والبدء
الواقع ,وتوقعات بالتفكير الجاد لوضع استراتيجية عملية تتمشى مع تراث الماضي ,ومعطيات
العصر ,وذلك من المستقبل ,وتقدح شرارة التطوير والتجديد باسلوب يواكب معطيات
كافة ,والسيما قطاع التعليم خالل األعداد الجيد لمختلف خطط التنمية في المرافق والقطاعاتP
.
وعلى وبين فايول ( )Faewolان أهمية النشاط األداري تنبع من انه متعلق بالتنبؤ ,
( بابين )47 : 1992 , الرؤساء ايجاد مبدأ المبادرة بين مرؤوسيهم.
مما يدل على ان رؤساء األقسام األكاديمية يحرصون على روح العمل الجماعي , Pوهذا
شيء منطقي ,ويعزو الباحث ذلك الى ان األنسان يجد قوته ونمو شخصيته في المؤسسة ,كما
تحقق المؤسسة بأدارة افرادها وحسهم األجتماعي والجماعي اقصى اهدافها وغاياتها .
102
المؤسسات على ان ()89: 2004 وتبدو نتيجة هذه الفقرة Pمنسجمة مع ما اكدته معاش
الفردية ,فأن هكذا التي تنحصر ادارتها بأشخاص ذوي خبرات شخصية معينة تحمل طابع
مؤسسة في عالم اليوم التستطيع ان تخوض غمار التقدم العلمي الكبير الذي تغيرت اساليب
االدارة فيه واصبحت جماعية .
في دراسته على ان المؤسسات المتفوقة اليديرها اليوم افراد ()17: 1991 ويؤكد السالم
بل جماعات Pوباساليب تعتمد على تعميق روح العمل الجماعي وتوزيع األدوار والمشاركة Pفي
القرار Pوالتظيم الديمقراطي Pالحر.
رئيس ان القيادة اساساً هي تحقيق العمل من خالل اآلخرين ,مما يؤكد بوضوح ان
القسم الناجح البد ان يعتمد على المهارات األجتماعية ,عليه ان يقدر مشاعر اآلخرين وميولهم
,فهو دائم ,كما ينبغي عليه ان يظهر قدراً من التعاطف كي يكون اكثر تأثيراً فيهم
األطمئنان عندما يكون قدوة التباعه.
104
ووزن ()1.51 فقد جاءت في المرتبة األخيرة ,اذ حصلت على اقل وسط مرجح مقداره
في اجابات التدريسيين . ()50.62 مئوي
مما يشير الى ان رؤساء األقسام ينظرون الى تفويض السلطة نظرة سلبية ,واختلفت
الى أهمية التفويض كوسيلة لتوافر وقت ()129: 1991 هذه النتيجة مع ما اشار اليه الندروم
المدير بحيث يتم تحديد أولويات األعمال التي يمكن تفويضها وذلك يمكنه من انجاز األعمال التي
اليستطيع غيره القيام بها.
ان التفويض ليس تنازالً عن السلطة ولكنه مشاركة في ()29: 1991 ويرى جورج
استخدام األدوات وتسلم األدوار للوصول الى هدف يراه الجميع واضحاً ,وينمي روح الوالء
انجاح Pالمؤسسة واأللتزام التي تحفز اخالص العاملين في تأدية وظائفهم ورغبتهم الصادقة في
,ويوافر للمدير وقت العمل الرسمي.
ويعزو الباحث سبب هذه النتيجة الى رغبة غالبية رؤساء األقسام في اتخاذ
قراراتهم بانفسهم ,وممارستهم لألستغالل والتحكم والتسلط والعمل على تطوير العالقات
التي تشبه العالقة بين األب القاسي واألبن الشقي ,مما يضعف الروح المعنوية لدى الفريق ,
ومن ثم فأن المصدر الرئيس لفشل االدارة سببه تفويض غير مناسب.
اليمكن تصور مدير يفوض كل سلطاته ويلغي مركزه وال ()78: 1994 ويؤكد مصطفى
مدير يركز كل السلطات في يده واليفوض بعضها لوكيله ,فالبد من وجود درجة من المركزية
والالمركزية في أي تنظيم اداري .
ويضيف الباحث ان تفويض السلطة اصبح امرا ضروريا في مختلف المستويات
األدارية في أي التنظيم ,وذلك لضمان سرعة انجاز العمل واعطاء المدير فرصة اكبر للتفرغ
لكسب الخبرة لألعمال األكثر أهمية ,كما ان تفويض السلطة يفسح المجال امام المرؤوسين
في األعمال القيادية ,فضالً عن بناء وتعزيز الثقة بين الرئيس والمرؤوسين فتثري بذلك العملية
األدارية.
في مجال األتصال والعالقات األنسانية والتي ()1 ويتضح من خالل الجدول ان الفقرة
تنص :
(يشعر بأن فقدان األتصاالت يضيعـ الوقت المخصص للعمل)
بوزن مئوي ()2.28 جاءت الفقرة في المرتبة األولى ,اذ حصلت على أعلى وسط مرجح وهو
مما يدل على حرص قسم من رؤساء األقسام األهتمام بهذه العملية بأعتبارها ()76.21 مقداره
105
األداة الرئيسة في احداث التكامل بين الوظائف األدارية والتنسيق فيما بينها .ويعزى السبب في
ذلك الى مدى التزام المؤسسات بالجانب األداري ,والى اتمام األعمال بوقت اسرع وبمجهود اقل
.
األهداف انه اليمكن تحقيق ()68: 1985 تبدو هذه النتيجة متفقة مع ما اكدته الطوبجي
بكفاية وفعالية من دون وجود نظام اتصال فعال يوافر المعلومات الى جميع األطراف المعنية
بهدف خلق تفاهم مشترك .والتنسيق فيما بينهم مما يسهم في استغالل الوقت وتذليل العقبات
التي تعرقل األهداف المنشودة ,واال هدر الوقت وفقدت المعلومات قيمتها .
ان اهم العوامل المضيعة لألوقات هي سوء الفهم للغير ()110: 1990 ويشير البغدادي
ومهارة مما قد يؤدي الى مشاكالت تضيع الوقت وهذه المشكالت منشؤها سوء األتصال,
األتصال باآلخرين.
تجنبها ، ويضيف الباحث ان الكثير من الناس اليفكرون في معرفة هذه العوامل وكيفية
والفرد ان حاول بقدر األمكان معرفتها وعمل على ازالتها ستكون ابرز نتائجها وجود وقت
فائض يستطيع قضائه في امور اخرى كالتطوير الذاتي أو حضور دورات متخصصة التي
تتناسب مع عصر المعلومات وتكنولوجيا األتصاالت.
ان القائد الجامعي هو القادر على التعرف على العاملين ( ) Blank ,1995 : 57 ويؤكد بالنك
هذه المهارات واهتماماتهم واليمكن ذلك اال من خالل مهارات األتصال العالية ,وا ن غياب
قد يصيب القائمين على االدارة في مجتمع الجامعة الشعور بالتميز ومحاولة كسب التأييد الزائف.
لذلك ينصح مورفي ( كل من اراد ان يسيرفي عمله مسدد الخطى فعليه ان يتعلم كيف
يتصل بموظفيه اتصالا سليماً ليؤدي الى فهمهم فهماً اسرع وأوضح )
من المجال نفسه ,والتي تنص على ان : ()2 وبالنظر الى الفقرة
وبوزن مئوي (.)75.66مما وهو( )2.26 حصلت هذه الفقرة Pعلى المرتبة الثانية بوسط مرجح
التقدم. يشير الى محاولة بعض من رؤساء األقسام وتشجيعهم للعاملين لمالحقة
106
ويعزى سبب ذلك الى أن نجاح أي عمل يتوقف على العاملين به فالبد ان يمتلكوا
مجموعة من المهارات األساسية التي يمكن ان تكون وسائل فعالة تسهل انجاح Pاألعمال بأقل
نحو جهد واسرع وقت ,وهذا يتطلب معرفة جوانب مهمة في حياة هذا العنصر لدفعها
استغالل كل طاقاته وامكانياته لصالح العمل النه يمثل األنطالقة األولى لتحقيق التقدم من خالل
ما توافره المنظمة من فرص المشاركة في دورات التأهيل والتدريب تتناسب ومتطلبات العمليات
الالزمة ليشعر بمزيد من الرغبة في العمل.
العاملين بأن نجعل عبدالرحيم()10: 1993 تبدو نتيجة هذه الفقرة Pمنسجمة مع ما اكده
من يبذلون الجهود لتخطي اسوارهم من اجل تحقيق النمو المهني والشخصي ,وذلك
خالل التدريب ,الن التدريب وسيلة النضاج التفكير بأهمية مورد الوقت لدى العاملين.
ضرورة ان يرتفع مفهوم التغيير فوق كل دعاوى () Jain , 1997 :181 ويؤكد جين
وهو التشهير حتى تنمو روح المواطنة الجامعية بهدف الوصول الى الهدف األسمى المنشود
تنمية وتطوير الثروات البشرية بشكل حقيقي في تأدية وظائفهم ورغبتهم الصادقة في التغيير
ألنجاح PالجامعةP.
ويرى الباحث ضرورة اختيار العاملين وتدريبهم بطريقة علمية ,واألستفادة القصوى
منهم في تعزيز الكفاية األنتاجية من خالل المبدأ القائل :وضع الشخص المناسب في المكان
المناسب .
يدل مما ()57.35 وبوزن مئوي ()1.72 حصلت هذه الفقرة Pعلى وسط مرجح مقداره
على ضعف حرص رؤساء األقسام على االتصال باألقسام والشعب في الكلية.
نظام على ان االدارة ()Marsh, 1991 :79 اختلفت هذه النتيجة مع ما اشار اليه مارش
اجتماعي تنظم فيه جماعة من العاملين يقومون بأداء مهماتهم األدارية في اطار من التفاعل
اخرى للوصول والعالقات األجتماعية فيما بينهم من جهة وبين غيرهم من العاملين من جهة
الى األهداف المرسومة بأقل جهد وباسرع وقت.
107
ويعزى سبب هذه النتيجة الى وجود تجميد أو حالة من الصراع والصدام بين قسم من
قادرة على األقسام التي يمكن ان تستنزف طاقاتهم ومواردهم ,الن االدارة المتفوقة تمتاز بأنها
ايجاد األعتماد المتبادل وحالة التكامل فيما بينها من خالل األستفادة من تجارب وخبرات تلك
المؤسسات عبر برنامج تبادل الخبرات ,فضال عن حالة التالحم األجتماعي التي يمكن ان
تؤثر بشكل كبير على نمو وبناء المؤسسة .
كما اكد حسن وآخرون ( ) 78 : 1995في دراستهما العمل على بناء ثقافة مؤسسية تتمثل
في ايجاد قيم واهداف مشتركة بين العاملين في المؤسسات المختلفة لمواجهة الظروف حسب
متطلبات العصر .
مما ()56.57 ووزن مئوي ()1.69 جاءت الفقرة في المرتبة األخيرة بوسط مرجح قدره
يدل على ان معدل الوقت الذي يستخدمه رؤساء األقسام في األعمال الروتينية ينعكس سلباً على
ادائهم الوظيفي وعلى زيادة فاعلية وكفاءة اداراتهم .
توصلت قسم من الدراسات الى ان قسماً كبيراً من وقت المدير ()24: 1991 يقول معايعة
يضيع في امور اهمها المقابالت والزيارات غير المخططة Pمن المراجعين .
ويعزى سبب ذلك الى المقاطعات اثناء العمل والمقابالت ذات الصفة الشخصية و استقبال
الزوار ,وعدم تفويض السلطة ,وعدم األلتزام بتنمية قيم الجدية واألنضباط في العمل .فضال
من اهدار للموارد. عن عدم وجود فلسفة واضحة ألهمية الوقت ,وما يترتب على سوء ادارته
وما ذهب اليه الكثير من الكتاب من ان العقبة الرئيسة تتمثل في فقدان شولر ()78: 1980 وقد اكد
ادراكك لواجبات وظيفتك ومستويات صالحياتك وانعدام المقدرة لجدولة استقبال الزوار
والمكالمات الهاتفية ليمكنك من انجاز جميع اعمالك في الوقت المناسب.
اللوائح في اهمال تطبيق ()17: 2003 وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت اليها دراسة النعاس
الباحث بان والقوانين التي تنص على احترام وقت العمل الرسمي ,وقد ظهر من تقدير
المراجعين ,وأوصت المديرين يضيعون جانبأ من أوقات العمل في استقبال الزوار ومقابلة
108
الدراسة بتعميم منشورات ادارية تحث فيها على أهمية الوقت ,وتجنب الزيارات ,
والمراجعات Pالشخصية ,واأللتقاء بالمديرين في الوقت المناسب لطلب األستفسارات ,والحد من
مغادرة مقر العمل في اثناء الدوام الرسمي ,من اجل خلق نظام اداري متكامل لضمان انتاج سليم
في وقت اقل .
في مجال اتخاذ القرار والتي تنص : ()1 ويتضح من خالل الجدول ان الفقرةP
) (75.5 بوزن مئوي ()2.26 حصلت هذه الفقرة Pعلى اعلى وسط مرجح وهو
مما يدل على حرص قسم من رؤساء األقسام على اختيار البديل المناسب لحل
المشكالت التي تواجهه ,والتي لها اثر مباشر على تطور مؤسساتنا التربوية والعلمية .
في كتابه (القيادة وفعاليتها في ()79 :2001 تتفق هذه النتيجة مع ما يشير اليه البدري
ضوء األسالم ) بأن القرار األداري هو األختيار المدرك بين البدائل المتاحة في موقف معين
لتحقيق هدف محدد ,فاذا لم يكن ثمة بدائل فأننا امام امر واحد البديل عنه ,فأننا نخرج عن
مجال اتخاذ القرارات , Pلذلك يندر ايجاد حل واحد للمشكالت واال ماكانت هناك حاجة الى عملية
اتخاذ القرار.
ويعزى السبب في هذه النتيجة الى ان األنسان كائن عاقل رشيد ,وانه يستغل هذا الرشد
في عملية المفاضلة بين البدائل المتاحة امامه من اجل الوصول الى تحقيق غاياته بأقل تكلفة
ممكنة في الوقت وبأكبر عائد ممكن .
يصل ان اتخاذ القرار هو األختيار بين البدائل بحيث ()From , 1995:87 ويرى فروم
األداري الى نتيجة معينة عما يجب ان يؤديه وعما يجب ان اليؤديه في موقف معين ووقت معين
,وان القرار الذي يتخذ بعد استكمال متطلبات نجاحه يكون تأثيره الفاعل واأليجابي في عناصر
العمل للمؤسسة المعنية.
وتفسر هذه العملية بأنها نوع من التفكير المنظم الذي يسعى الى تحديد المشكلة موضوع
تكلفة ممكنة في القرار Pوتحديد الحلول الممكنة لها حالياً ومستقبالً بهدف تحقيق الغرض بأقل
الوقت وبافضل كفاية وعائد ايجابي ممكنين .
()74.80 وبوزن مئوي ()2.24 حصلت هذه الفقرة على المرتبة الثانية بوسط مرجح مقداره
مما يشير الى محاولة بعض من رؤساء األقسام الى اتخاذ القرارات في ضوء المشكالت القائمة ,
ويعزى سبب ذلك الى المتغيرات والظروف القائمة فهناك الكثير من القرارات
العاجلة Pلحل المشكالت الطارئة في حياتنا اليومية افراداً أو جماعات أو مؤسسات تقتضي
الضرورة تجاوز قسم من السياقات المعروفة بحيث يتخذ القرار بشكل آني وعاجل من
غير الرجوع الى السلسلة الطويلة من التحليل والتقويم لكل مرحلة من المراحل .
األعمال وتتفق هذه النتيجة مع ما اكدته شرمان (( Sharmanعلى ان هناك قسم من
(العبيدي : 1998 , الروتينية التي هي في الواقع قرارات تتخذ في الحال لمواجهة موقف معين
)46
المشكالت ان هذا النوع من القرارات معني بالتعامل مع ()325: 1998 وقد أكد فرانك
القائمة أو تحقيق اهداف قصيرة األمد أو روتينية أو القرارات Pالتي تتكرر باستمرار والتي
التتطلب جهداً ذهنياً كبيراً التخاذها.
ويضيف الباحث ان هذه التفسيرات تؤدي بنا الى العودة الى مدارس علم النفس ووجهة
نظرها في الفرد متخذ القرار Pالى انها جميعاً اكدت على ان حكم الفرد يعتمد على معايير معينة
منها وضعه النفسي ,وخصائصه الشخصية ومقدار خبرته التراكمية عن الموضوع ,وكذلك
الضغوط أو المتغيرات الخارجية الموجودة في الموقف األني .ومهما تكن نوعية القرارات
فانها تتمتع بمزايا الوصول الى قرار في اقصر وقت ممكن.
اما الفقرة ( )18وهي ضمن مجال اتخاذ القرار والتي تنص :
(يشارك اآلخرين في اتخاذ القرارات)
()51.87 ووزن مئوي مقداره ()1.55 حصلت هذه الفقرة Pعلى المراتب األخيرة بوسط مرجح
القرارات .ويعزى مما يدل على عدم مشاركة معظم رؤساء األقسام العاملين معهم في اتخاذ
سبب في ذلك الى وجود نزعة تسلطية لدى البعض منهم والرغبة في اتخاذ القرار Pبصورة منفردة
,فضال عن انعدام الثقة المتبادلة بين بعض من رؤساء األقسام واعضاء هيئة التدريس.
110
في دراسته الى ان عملية ()120 : 1999 وتختلف هذه النتيجة مع ما اشار اليه المحمدي
اتخاذ القرار لم تعد قاصرة على من يتولى المناصب األدارية العليا بل اصبح في مقدور األفراد
المشاركة في رسم البرامج واتخاذ القرارات ,وان الشعور بالمشاركة تعد مهمة لتحقيق روح
األنسجام لدى العاملين نحو تحقيق هدفهم .
في دراسته حيث يلجأ المدير ()85 : 1996 وتتفق هذه النتيجة مع ماتوصل اليه الشمالوي
الى اتخاذ القرار بمفرده من دون مشاركة احد من مرؤوسيه في أي مرحلة Pمن مراحل عملية
اتخاذ القرار بحجة انخفاض كفاية المرؤوسين وعدم توافر الوقت الالزم للمناقشة والحوار بشأن
القرار Pالمزمع اتخاذه ,وهذا يتطلب من المدير استنفاذ وقته وجهده الكبيرين في التحليل والتقويم
للمعلومات الحالية والمستقبلية بغرض اتخاذ القرار .
في بحثه الموسوم ( ادارة الوقت ) ان الكثير من القراراتP ()97: 1994 ويؤكد درباس
في المجال التربوي يفضل اتخاذها تحت ضغط الوقت الشديد ,األمر الذي قد يحول دون اتخاذ
القرارات Pبمشاركة اآلخرين لضرورة اتخاذ قرار فوري .
ويضيف الباحث ان األخذ باسلوب القرارات Pالفردية قد يؤدي الى فقدان الحماس لدى
التي المرؤوسسين لتنفيذ القرار Pبموضوعية وهمة الن شعور األفراد باألنتماء للمؤسسة
وذلك من يعملون فيها ووالئهم لها مرهون بمدى المساحة التي يتيحها الرؤساء لمرؤوسيهم
خالل اشراكهم في اتخاذ القرارات Pوان الحقيقة في خير الناس من جمع عقول الناس الى عقله.
ضمن المجال نفسه التي تنص : ()19 وبالنظر الى الفقرةP
()51.01جاءت الفقرة في المرتبة األخيرة بأقل وسط مرجح مقداره ( )1.53وبوزن مئوي
وهذا يدل على ان اغلب رؤساء األقسام في استجابات اعضاء هيئة التدريس اليوافرون
المعلومات والبيانات الالزمة لكل قرار .ويعزى سبب ذلك الى ان القرار Pاليمكن ان يأتي من
فراغ بل هو محكوم بعناصر رئيسة ,وان محدودية األدراك والمعرفة األنسانية قد تؤثر في نوع
المعلومات والبيانات الالزمة التخاذ القرار.
وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت اليه دراسة الجبوري ( )68: 1997من ان المشكالت التي تواجه
المديرين في ادارة الوقت تتمثل في صعوبة الحصول على المعلومات التخاذ القرارات.
111
وأوضح غراب ( )18 : 1987ان تحديد المعلومات المطلوبة ودرجة عالقتها بالمشكلة ,
واألنسياق وراء اغراء المعدات والوسائل الحديثة للتحليل مع أخذ عامل الوقت المطلوب بنظر
األعتبار بوصفه احد العناصر الضاغطة في عملية اتخاذ القرار ,قد يحتاج الى جهود كبيرة .
اضاف واضاف لوكاس ( )Lucas , 1989: 21ان التطور الهائل في مجال بحوث العمليات
عدة اساليب رياضية لمساعدة متخذ القرار للحصول على المعلومات ,مثل هذه األساليب قد تقلل
من احتماالت الخطأ ,وتساعد في األستغالل األمثل للزمن.
ويضيف الباحث بان األنسان وخصائصه وما يمكن ان يؤثر في سلوكه من متغيرات
خارجية األساس في تحديد القرار. P
ويتضح من خالل الجدول ان الفقرة )1( Pفي مجال التقويم والمتابعة والتي تنص :
ويعزى سبب ذلك الى دور التقويم كأداة ومعيار موضوعي لقياس األهداف والحكم على
مدى تحققها , Pومن دونه تصبح العملية أقرب إلى التخمين واألرتجال ,باعتباره المحك
الرئيس في انجاح Pبقية عناصر العملية األدارية ,ومؤشراً له دالالته في تحديد مدى كفاءة هذه
العناصر .
تتفق هذ النتيجة مع ماتوصلت اليها دراسة المال ( )89: 1997اذ يشير الى ان احد المعايير التي
تستعمل في تقويم اداء المديرين هو مدى استثمار الموارد المتاحة لتحقيق انجازات في مجال
معين ,ومن ضمن هذه الموارد الوقت ,وان كيفية النظر الى هذا المورد واستثماره Pتتحكم
بدرجة رفاهية األمم والشعوب .
ويضيف الباحث ,ومن هنا نالحظ الدور الذي يقوم به رئيس القسم من تخطيط وتحليل وتقويم
تحقيق الفاعلية مستمر لكل نشاطات وفعاليات قسمه خالل فترة زمنية محددة تهدف اساساً الى
ويرى فيتشلز( في توظيف واستخدام الوقت لتحقيق اكبر قدر ممكن من األهداف.
الن يعمل على تحسس ) Fitshlissان خصائص القائد الناجح تتطلب وجود قدرة غير عادية
112
مواطن الضعف فيصححها ,ويتلمس من ثم مواقع القوة فيعززها من خالل التقدير الذي يرمي في
النهاية الى تحقيق األهداف (طلبة.)208 : 1995 ,
ضمن المجال نفسه والتي تنص : ()2 بينما حصلت الفقرة
رؤساء مما يدل على حرص قسم من ()74.41 بوزن مئوي ()2.23 على وسط مرجح مقداره
األقسام على متابعة تنفيذ التعليمات والقرارات ,وتقويمها للخروج Pبأفضل اساليب العمل ,لذا
الى تفكير علمي يفترض ان يعطي األداري هذا النوع من النشاط الوقت الكافي النه يحتاج
دقيق من اجل استمرارية القسم وديمومته ,وتحديد األسباب التي تحول دون ذلك .
ويعزى السبب من ذلك الى معرفة النشاطات الجزئية أو الصعبة التي يمكن حذفها أو تبسيطها
لتقليل الوقت الخاص واستثماره بشكل فعال ,الن نجاح االدارة يتوقف على نوع القيادة التي
تتولى تنظيم العمل وتوجيهه ومتابعة تنفيذه.
بأن هناك حاجة Pالى قسم من ( )117: 1998 تتفق هذه النتيجة مع دراسة ماستاين وآخرون
األعمال والنشاطات التي ينبغي ان يفهم المدير دوره في تذليل العوائق التي تقف من دون
تحقيق المنظمة ألهدافها من خالل دراسة المشكالت والتخفيف من حدتها ,ومطابقة ماتم انجازه
من اعمال وفقاً لالهداف المرسومة لها.
على ان المدير يقوم بوضع األقتراحات والتعديالت ()125: 1997 وأكد ابو قريع
للمشكالت القائمة ,ومتابعة نتائجها في األسابيع االتية للتأكد من صالحيتها وتعديلها لكي تستمر
العملية.
ويضيف الباحث ان التطورات الحديثة في مجال الحاسوب األلي يمكن األداري من ان
يتابع نوعية النشاط واهميته والتأريخ المتوقع لألنجاز والمالحظات الخاصة به والمشكالت
والمعوقات التي تعترضه ,وبذلك يكون المدير يقظاً بطريقة تسمح الوصول الى المعلومات
بسهولة وفي الوقت المناسب.
113
في مجال التقويم والمتابعة والتي تنص : ()18 وبالنظر الى الفقرة
اذ تشير هذه الفقرة الى ()53.52 بوزن مئوي ()1.60 حصلت على وسط مرجح مقداره
وقاعات ان هنالك ممارسة ضعيفة لدى قسم من رؤساء األقسام في متابعة حالة Pالمباني
التدريس .
في ويعزى سبب ذلك الى استنفاذ رئيس القسم قواه في امور التشكل جزءاً اساسياً
العمل اذا ما قورنت باألعمال األخرى المهمة ,والبعض لديه شكوى من تزاحم األعمال ,
ومشكلة ضيق الوقت مما يلجأ الى تأجيل بعض األعمال وتركها معلقة من دون انجازP.
بان هناك حاجة Pالى ()21: 1991 تختلف هذه النتيجة مع ماتوصلت اليها دراسة حسين
قسم من األعمال والنشاطات Pالتي ينبغي ان يفهم المدير دوره تجاهها ويعمل على األهتمام بها
اشرافه على صيانة منها النشاطات الالصفية وكيفية تنظيم عمل الطالب اليومي الى جانب
البناء المدرسي ومرافقه وآثاثه وتجهيزاته .
المدرسي على المدير مسؤولية مراقبة البناء ()182 : 1984 ويؤكد الدويك وآخرون
والعمل على صيانته للحفاظ Pعلى مناخ تعليمي مناسب والعمل على توافر األثاث الالزم
والمختبرات وادواتها واألشراف على نظافتها وحسن استخدامها ,بما يخدم العملية التعليمية .
من المجال نفسه والتي تنص : ()19 بينما حصلت الفقرةP
ووزن مئوي ()1.55 حصلت على المرتبة األخيرة ضمن المجال بوسط مرجح قدره
مما يشير الى ان اغلبية رؤساء األقسام اليتخذون معـايير محـددة لـألداء ,اذ ()51.72
114
يكتفون بتوزيع العمل أو مالحظة مدى التقدم بصرف النظر عن مقدار الوقت ,وان ذلك
اليساعد على الشعور باألنجاز وال على ما انجزته من اهداف .
ويعزى السبب في ذلك الى عدم عمل برنامج تقويم يمكن ان يساعد رؤساء األقسام على
تنظيم الوقت ,مع تحديد وقت معين في ممارستهم لوظائفهم األدارية.
من التوصيات في ()87: 1999 تتفق هذه النتيجة مع ماتوصلت اليها دراسة العوائد
بأهمية ضرورة العمل على رفع فاعلية ادارة الوقت لدى رؤساء األقسام وضرورة توعيتهم
وضع معايير لألداء واجراء المزيد من الدراسات في مجال معالجة ادارة الوقت الجل انجازP
اهداف القسم.
اداء في ان المديرين اليهتمون في الوقت الذي يستغرقه ()36 : 2002 ويرى العمري
ألنشطة ألعتقادهم بخروج ذلك على األرادة والسيطرة في حين ان الكثير من هذه األنشطة قابلة
للسيطرة والرقابة.
المديرين في دراسته الىجملة من األستنتاجات منها ان ()108 : 1990 واشار بطرس
اليضعون خطة عمل يومية لتحقيق اهدافهم ,واليمسكوا سجالت لألداء ,ولم يحددوا الوقت
تحقيق اهداف المؤسسة الالزم لكل مهمة مما يؤدي الى التداخل في انجاز Pالمهمات والى عدم
بفعالية .
ويضيف الباحث ان وضع معايير موضوعية لتقويم األداء تساعد على تنمية الثقة بين
العاملين وتشجيعهم على المباداَة ,الن وضع المعايير يسهم في مدى األنجاز والتمييز بين
العاملين ,والى اعطاء كل عمل حقه من الوقت.
قيم من خالل عرض النتائج التي تم التوصل اليها والمتعلقة بالسؤال األول تشير الى ان
الوسط المرجح الستجابة اعضاء هيئة التدريس على فقرات استبانة درجة فعالية ادارة الوقت
في الفقرة (يضع ()2.29 لدى رؤساء األقسام في مجال (التخطيط) ترواحت بين حد اعلى قدره
في (يتنبأ بما ()1.52 برامج تنفيذ األعمال حسب األولوية في الترتيب الزمني) وحد ادنى قدره
سيكون عليه مستقبل القسم).
115
الوسط ان نسبة الفقرات Pالتي حصلت على وسط مرجح اعلى من ()8 ويتضح من الجدول
وهي نسبة منخفضة ,اذ تشير هذه النسبة الى انه اليوجد لدى المجال()%43.75 الفرضي في هذا
انشطة القسم معظم رؤساء األقسام التوقيت السليم المناسب الذي يرتبط بكل نشاط من
المختلفة.
هذه النتيجة جاءت مؤيدة لدراسة بيدس ( )87: 1995التي توصلت الى ان المديرين
اليخططون للعمل ويصرفون وقتاً كبيراً في امور روتينية.
توزيعه الحاجة الى تخطيط دائم للوقت لتحديد كيفية الدر()Alder , 1995 : 115 ويؤكد
على النشاطات ،كما ويالحظ من خالل الجدول ان نسبة الفقرات التي حصلت على وسط مرجح
وهي نسبة منخفضة ,مما يعني ان ()%41.17 اعلى من الوسط الفرضي في مجال التنظيم هي
غالبية رؤساء األقسام اليهتمون بأختيار الوقت الذي يتناسب وطبيعة النشاط بما يحقق اهداف
القسم .
قدرته على ان فاعلية القائد تعتمد على مدى ()14: 1995 يؤكد هالل في هذا الصدد
على تنظيم وقته ووضع أولوياته.
الوسط ومن النتائج تبين ان نسبة الفقرات التي حصلت على وسط مرجح اعلى من
وهي نسبة دون المستوى ()%53.33 الفرضي في مجال (األتصال والعالقات األنسانية) هي
المطلوب مقارنة بطبيعة المؤسسة الجامعية واهدافها .
والمحافظة اذ اكد (برنارد) ان أول خصائص األدارات هي اقامة نظام اتصال فعال
(سالمة )101 : 1998 , عليه.
اعلى كما يالحظ من خالل الجدول ان نسبة الفقرات Pالتي حصلت على وسط مرجح
وهي نسبة قليلة ,مما يعني ان ()%31.57 من الوسط الفرضي في مجال (اتخاذ القرار) هي
اغلب رؤساء األقسام اليمارسون السلطات والصالحيات الموكلة اليهم على اكمل وجه على رغم
المامهم بمشكالت الواقع الميداني ,مما يسبب هدراً في وقت المؤسسة وصاحب العالقة.
اذ يالحظ ان معظم العمداء يعقدون ()107 : 1996 اتفقت هذه النتيجة مع دراسة الغافري
اجتماعاً للبت في أي قرار تنوي الكلية اتخاذه مما يعطل تفويض الصالحيات وتضارب األراء
في اثناء األجتماع مما يؤدي الى ظهور مشكالت واقعية في ادارة وقت العمل الرسمي.
116
ومن النتائج تبين ان نسبة الفقرات التي حصلت على وسط مرجح اعلى من الوسط
وهي نسبة منخفضة Pيمكن ان تؤثر على ()%42.10 الفرضي في مجال (التقويم والمتابعة) هي
نوعية العمل األداري وفعاليته .
ويعزو الباحث سبب انخفاض الوسط الى انه اليوجد لدى رؤساء األقسام معايير واضحة
ومحددة للحكم على نجاح العمل والتحقق Pمن مدى تنفيذ األهداف ,مما ينعكس على وقت العمل
الرسمي داخل األقسام .
التي توصلت الى ضرورة قيام ()137: 1997 هذه النتيجة جاءت مؤيدة لدراسة العموش
المدير بتحليل وتقويم النشاطات التي استنزفت الجزء األكبر من وقته ومتابعة مدى اسهامها Pفي
تحقيق األهداف التربوية.
من هذا يمكن ان نستنتج ان معظم فقرات األستبانة في اداة فعالية ادارة الوقت في اجابات
اعضاء هيئة التدريس جاءت ضمن مستوى اقل من الوسط الفرضي أي بنسبة
مما يشير الى ان رؤساء اقسام الكليات ينظرون الى ادارة الوقت سلباً . ()41.86%
ويعزو الباحث ذلك الى عدم تطبيق انشطة ادارة الوقت على مستوى من الوعي
واألدراك الذي يرمي في النهاية الى عرقلة وتعثر في تحقيق األهداف المرسومة لألقسام العلمية
في الجامعات Pعينة البحث.
رؤساء التي اكدت على ضرورة توعية ()1999 اتفقت هذه النتيجة مع دراسة العوائد
ضرورة رفع التي اشارت الى ()1989 اقسام الكليات بأهمية الوقت ,ومع دراسة الحوري
كفاية األداء لرؤساء األقسام ,وان يتيحوا لهم فرص التدريب للقدرة على األستخدام األمثل للوقت
التي اشارت الى ان كفاية المديرين في استثمار ()1997 ,وادراك قيمته ,ودراسة الجبوري
التي اشارت الى ان نظرة ()1998 للوقت دون المستوى المطلوب ,واختلفت مع دراسة حنا,
الى ادارة الوقت كبيرة جداً ,ودراسة رؤساء األقسام األكاديمية في جامعات الضفة الغربية
التي اشارت الى ان عمداء كليات جامعة البلقاء األردنية ينظرون الى ادارة ()2002 العمري
الوقت نظرة ايجابية.
قناعة ويعزو الباحث ذلك الى ان هناك ادراكاً واسعاً لمعنى الوقت واهميته ,والى
افراد العينة بحسن استثماره ودوره نحو بلوغ مستوى افضل من األداء واألنجاز.
117
أن اطالع رئيس القسم على ابرز األفكار المرتبطة باالدارة السليمة للوقت وممارستها
بما يحقق الناجحة Pتغدو أولوية ملحة لتمكينهم من احداث نقلة نوعية في اساليب االدارة
نضمن لألجيال مستويات طموح عمل المؤسسة الجامعية وارتقاء بهذا المعقل العلمي حتى
القادمة وجودهم على خريطة العالم العلمية والثقافية واألقتصادية.
اعضاء ما مستوى القيادة االبداعية لدى رؤساء األقسام األكاديمية من وجهة نظر
هيئة التدريس ؟
من أجل األجابة عن السؤال الثاني استعملت األوساط المرجحة Pواألوزان المئوية
وسيتم تحليل وتفسير الفقرتين األولى ذات ()9 ألجابات التدريسيين كما هو موضح في الجدول
118
الدرجات العالية ,واخرى ذات الدرجات الواطئة في كل مجال ,ومن ثم مناقشة المجاالت التي
تنتمي اليها هذه الفقرات.
119
جدول ()9
األوساط المرجحة واألوزان المئوية لفقرات القيادة االبداعية الجابات اعضاء هيئة التدريس
الوزن
رقم الفقرة
المجال
المئوي ترتيب
المرجح
المناخ التنظيمي
74.41 2.23 49 1 يدرك بشكل جيد العالقات األنسانية. 1
73.39 2.20 23 2 يزرع التنافس األيجابي البناء بين التدريسيين. 2
70.03 2.10 16 4 ينمي الثقة بالنفس بينه وبين العاملين. 4
66.12 1.98 12 5 يزن األمور Pويتحمل مسؤولية اعماله وقراراته. 5
63.69 1.91 3 6 يعتمد على نفسه في معالجة المشكالت. 7
62.91 1.88 48 7 يشجع الجميع في القسم على اكتشاف ذواتهمP 8
وامكانياتهم وميولهم.
62.91 1.88 54 7 يقدم الخدمات األرشادية للطالب ويتابع مستواهم 9
التحصيلي.
62.91 1.88 15 7 يحترم Pالفروق الفردية والكرامة الشخصية . 10
59.15 1.77 13 8 يتحسس بمشكالت التدريسيين Pويقدم الدعم المناسب 11
لهم.
56.12 1.68 34 9 يطالب بالحقوق مقابل القيام بالواجبات. 12
54.66 1.64 43 10 يطور Pمعايير المتعلم األخالقية وادوات المهنة لديه. 13
54.11 1.62 9 11 يوافر Pالمواد الالزمة والوقت المناسب لفعاليات القسم 14
49.68 1.49 22 14 يعمق وعي الطالب بقدراتهم Pودوافعهم وكيفية حل 17
مشكالتهم.
48.90 1.46 27 15 يمتلك اليقظة وحدة الذهن تجاه المشكالت. 18
48.51 1.45 41 16 ينمي روح التعاون والديمقراطية والتسامح. 19
120
رقم الفقرة
الوزن الوسطP ترتيب ترتيب
في المرجح الفقرة
75.97 2.27 17 1 يتصف بالمرونة واألنفتاح على األفكار Pالجديدة . 1
74.41 2.23 24 2 يوافر رعايته للمبدعين والعناية بهم في ضوء 2
األمكانيات.
73.30 2.20 14 3 يعتمد على التفكير السليم كأساس لتحسين مستوى األداء. 3
71.41 2.14 39 4 يفاضل بين تجارب التدريسيين Pواختيار األفضل منها. 4
70.03 2.10 40 5 يحترم اقتراحات Pالتدريسيين الجديدة المبتكرة. 5
70.03 2.10 35 5 يجعل الطالب يستمتع بأنجازاته ويمتدحه عليها. 6
67.16 2.03 52 6 يكشف عن ذوي األستعدادات والقدرات االبداعية 8
الكامنة.
66.12 1.98 5 7 يقدر االبداعية والتخيل لدى التدريسيين. 9
63.69 1.91 50 8 يعزز حدوث السلوك المبدع حال حدوثه. 10
62.91 1.88 45 9 يجعل من استثمار Pالوقت خدمة لألستراتيجية االبداعية. 11
60.41 1.80 28 10 يشجع البحث عن حلول جديدة واصيلة. 12
57.14 1.73 8 11 يستدعي محاضرين في مجاالت تنمية المواهب االبداعية 14
للمحاضرة في القسم.
57.13 1.72 21 12 يستثمر المعرفة الموجودة لتوليد افكار Pجديدة. 15
55.16 1.65 47 13 يميل الى المرونة في التفكير وقبول Pالرأي األخر . 16
51.87 1.55 11 15 يكشف عن مواهب الطلبة من حين آلخر. 18
51.01 1.53 46 16 يدعم دافع األنجاز وحب األستطالع. 19
121
رقم Pالفقرة
71.41 2.14 2 4 يعمل على توافر Pالمستلزمات الضرورية للبحث العلمي. 4
70.03 2.10 33 5 يوافر مصادر Pمعلوماتية مشوقة الغناء التدريسيين 5
والطلبة.
67.16 2.03 25 6 يصدر نشرات دورية حول انشطة وفعاليات Pالطلبة 6
المبدعين.
66.12 1.98 31 7 يشجع التدريسيين Pعلى كتابة البحوث والدراسات Pحول 7
المشكالت التي تواجههم.
65.24 1.95 44 8 يشجع األنجازات التي تستخدم تقنيات ومواد جديدة. 8
63.69 1.91 36 9 يقدر أهمية العلم وتوظيفه لتطوير عمل القسم. 9
62.91 1.88 30 10 يكلف الطلبة بأجراء البحوث وابداء آرائهم والتعبير Pعن 10
افكارهم.
60.41 1.80 37 11 يعمل على اجراء البحوث والدراسات Pحول خصائص 11
الطلبة المتفوقين وحاجاتهم.
57.14 1.73 53 12 يشجع روح المبادرة والبحث واألعتماد على النفس. 12
57.13 1.72 26 13 يسعى الى تزويد Pمكتبات الكلية بالمراجع الحديثة المناسبة 13
للطلبة الموهوبين.
56.72 1.70 18 14 يشجع استخدام Pاستراتيجيات تعليمية متنوعة. 14
55.66 1.67 19 15 يربط الطلبة باألفكار Pالحديثة والوقوف Pعلى احدث 15
معطيات التكنولوجيا.
54.11 1.64 29 16 يسعى الى تفعيل البحث العلمي بأستمرار. 16
53.35 1.60 37 17 يعقد الندوات العلمية للوقوف على ماهو جديد. 17
51.72 1.55 6 18 يستخدم الحاسوب في تخطيط Pالبرامج والمشروعات 18
المختلفة.
122
ان نسبة الفقرات Pالتي حصلت على وسط اقل من الوسط ()9 تشير النتائج المبينة في الجدول
بينما نسبة ()%67.86 الفرضي ألستجابات اعضاء هيئة التدريس لفقرات Pالقيادة االبداعية كانت
. ()%32.14 الفقرات Pالتي كانت اعلى من الوسط الفرضي هي
مما يشير الى ان بعض من رؤساء األقسام األكاديمية من وجهة نظر اعضاء هيئة التدريس
في الجامعات Pالمبحوثة يتمتعون يقيادة ابداعية اقل مما تستحقه هذه الفئة قياساً بمستواهم العلمي ,
وخصوصية المؤسسات التي يقودونها وطبيعة المهام الملقاة Pعلى عاتقهم .
التي أوصت الى ضرورة تطوير السلوكيات ()1994 هذه النتيجة تتفق مع دراسة الهمشري
االبداعية والتفكير االبداعي لدى العاملين .
ضمن مجال المناخ التنظيمي والتي تنص : ()1 ان الفقرة ()9 ويتضح من الجدول
,وهذا يشير الى ان ()74.41 ووزن مئوي ()2.23 حصلت على أعلى وسط مرجح وهو
قسم من رؤساء األقسام لديهم األحساس بأهمية العالقات األنسانية وفهمهم للسلوك األنساني ,
النها تؤكد قيمة األنسان وتحمي حقه وتعمل على ضمان تكيف الفرد وتوازنه ليتمكن من اداء
مهامه بطريقة منتظمة ومنسجمة مع انظمة المجتمع وقوانينه .
ويعزى السبب من ذلك الى ان الفرد حينما يشعر ان هناك من يعمل على راحته ,ومن
يعمل ليوافر له األمن والطمأنينة ,وهناك من يفكر في مصلحته فأن ذلك يساعده على بذل
قصارى جهده في العمل واألنتهاء بنتائج اصيلة مرضية .
اننا اليمكن تجاهل المجهود ()27 : 1998 وتتفق هذه النتيجة مع ما يشير اليه حسن
البشري الذي يبذله كل من يعمل في المؤسسة ,والواقع ان كفاية وجودة العنصر البشري في
األنتاج يتوقفان عل كل من عامل المقدرة والمعنوية ,فأذا لم يكن لدى األفراد حافز على العمل
في األداء سينخفض انتاجه حتماً .
ان الكثير من المسؤولين ال يالحظون ان النشاط المتزايد لقسم ()37: 1992 ويؤكد بابين
من الشركاء يخفي سلوكاً مريضاً كالرغبة في الهروب من الحياة ,أوالشعور بالذنب وكثير من
ارباب العمل ينسى ان العالقة بين الرئيس والمرؤوس شاء ام ابى عالقة سلطة محكومة
123
باألرهاق ,ومن ثم األحترام للعاملين ضروري والبد من توافر للفرد جميع الحاجات األجتماعية
والذاتية والمادية بجميع انواعها.
من هنا نستنتج ان أي فرد اليمكن التقدم واألنجاز في مجال عمله اال اذا توافرت له جميع
الظروف المواتية كالبيئة المناسبة والمناخ الطيب والشعور بالرضا ,ونحن في الميدان التعليمي
ومقدر عمله بشكل يسمح له باألنجاز Pوالمزيد
واألداري بحاجة Pالى ان نحسس الفرد بأن له قيمة ّ
من األنتاج ,اما اذا وجد الشخص الذي يعمل وينجز واليجد هذه الظروف والعوامل التي تساعده
على األنتاج سوف تنهار المعنويات التي هي اساس األنتاج والمحرك للعمل.
من نفس المجال والتي تنص : ()2 وبالنظر الى الفقرة
()73.39 ووزن مئوي ()2.20 حصلت على المرتبة الثانية بوسط مرجح مقداره
مما تشير الى محاولة بعض من رؤساء األقسام العمل على زرع روح التنافس األيجابي
بين اعضاء هيئة التدريس ,وانماء الشعور بالعمل الجماعي والصداقة واثارة الدوافع وجعل
مسؤوليات التنظيم متكاملة ومتفاعلة في اطار جماعي يسوده التنافس والعمل بروح الفريق ,حتى
يصبح القسم في قمة ادائه.
ويعزى سبب هذه النتيجة الى ان التطور رهين بتطور األنسان ونموه وارتقائه ,وتتدخل
ايدي المديرين في وضع اللبنات الحقيقية لنهج المنافسة واحترام حقوق األنسان .
في دراسته كثيراً ماتكون ابداعات األخر ونتاجاته عامل اثارة ()5: 1997 ويؤكد المغيدي
وتحفيز للفرد في تقديم كل ماهو مبدع وجديد ,فالتنافس حالة ايجابية يلزم زرعها بين التدريسيين
ليرتفع مستوى تفكيرهم .
الى ان التنافس مع األخر ()17 : 2003 وتتفق هذه النتيجة مع ما يشير اليه علي
واألختالف سنة الحياة ,وهما حالة حضارية تفرضها آليات االبداع الن المواجهة مع األخر تقدم
رؤى وتصورات غير مطروقة للفرد وتطلقه في رحاب عالم وسيع.
ويضيف الباحث الى أن الظروف الطبيعية التصنع عقوالً مفكرة وأنما المنافسات ,
والمواجهات هي التي تصقل المواهب ,فالتنافس حالة Pايجابية يلزم زرعها بين األفراد وبين األمم
ليرتفع مستوى تفكيرها والتقدم االما يرضي نفسها ويسبق األخر.
124
وهي ضمن مجال المناخ التنظيمي والتي تنص : ()18 اما الفقرةP
اذ تشير هذه الفقرة Pالى ()48.90 حصلت على وسط مرجح بمقدار ( )1.46ووزن مئوي
شعور قسم من رؤساء األقسام بالرضا بالجمود وعدم التطلع الى اعلى وهذا يعود معكوساً على
الجميع ويرجع بالقسم الى الوقوف على ماانجز وبمرور الزمن فشل.
ويعزى السبب من ذلك حسب اجابات اعضاء هيئة التدريس على فقرات االستبانة الى
شعور البعض منهم بالرضا بما وصل وحصل عليه ,الن الوصول الى حقيقة المشكالت ووضع
خطط مثالية لها تكمن في مدى يقظة وحنكة مديريها .
بقوله :الاظن احداً من ()24 : 2000 وتختلف هذه النتيجة مع ما اشار اليه البغدادي
المديرين واصحاب القرار اليحب النجاح واألنتصار على المشاكل واألزمات ,وحينما نجد فكرة
صحيحة أو اسلوباً ناجحاً Pفينبغي األخذ بهما الن مسيرة التقدم التتحقق بالكالم وال تنال بالشعارات
وانما باألفكار الرامية الى التنمية والتطوير والتكامل .
الى الذين الينظرون الى المستقبل إال من ()58: 2000 بينما تتفق مع مايشير اليه الحجريP
زوايا محدودة ,من ودون ان تكلف نفسها عناء المشكالت المعقدة التي تتطلب التفكير في الحلول
,فحينئذ يمكن ان نحكم على هذه المؤسسة بأنها عديمة الفكر األستراتيجي تجاه مشكالتها.
ويضيف الباحث اننا علينا ان ندرس افكارنا واساليبنا في مجاالت العمل لنبقى على
الصحيح ونطوره ,ونؤكد ثانية ان هذه مهمة المديرين واصحاب القرار أوالً وقبل كل شيء.
(48.5 ووزن مئوي ()1.45 حصلت على المرتبة األخيرة في المجال بوسط مرجح مقداره
مما يدل على ان قسماً من رؤساء األقسام والسيما في المجال العلمي والفكري اليحب مناقشة )1
نتاجاتهم بأعتبارها محرمات Pخطوط حمر فصرنا خاضعين العمالهم ونظرياتهم نساق بها الى
الضياع والدمار .
125
ويعزى السبب في هذه النتيجة الى عدم وجود السماحة األدارية والعمل بروح الفريق
ألن الكثير منهم يرتاحون ألكثر العادات والروتينات القديمة التي جرت عليها األعمال وصارت
مألوفة ,ومن أولى هذه العادات الفردية ,والتي تخنق فرص المشاركة ,واألحساس باألنتماء
الروحي للمؤسسات وجماعات العمل.
بقوله : ()96: 1997 وتختلف هذه النتيجة مع ما اشار اليه ابو قريع
ان الثقافة األنسانية تتلخص في المؤسسة في التركيز على دمج األدوار بالمشاعر بحيث يشعر
الفرد بأنه جزء اليتجزأ من الكل وان الكل جزء اليتجزأ منه ,وان ايجاد هذا النوع من التثقيف
في غاية الصعوبة لكنه في غاية األهمية ..النه يقوم على النظرة األنسانية الى األفراد ال األلية
أو الوظيفية.
ان األتجاه الصحيح للمنظمات الرائدة يتخذ من التعاون ()117: 1992 ويؤكد بابين
والمشاركة والقدرات البشرية اسساً استراتيجية للوصول الى وضع افضل في البقاء والتطور
واألستمرار.
ويضيف الباحث ان المنهج األساسي لهذه النظرة يقوم على التركيز على احتياجات
العاملين والنظر اليهم على انهم اعضاء اسرة واحدة يتوجب األهتمام بهم والعمل على ترسيخ
روح التعاون والمسؤولية في نفوسهم ,وضمان اداء متميز العمالهم ,واتاحة Pالفرص الكافية لهم
للمشاركة في القرار والعمل.
ضمن مجال تشجيع االبداع وتبنيه والتي تنص : الفقرة)1( P ان ()9 ويتضح من الجدول
مما يدل على ()75.97 وبوزن مئوي ()2.27 حصلت على اعلى وسط مرجح بمقدار
الرغبة لدى معظم رؤساء األقسام على خلق بيئة عمل يسودها المناخ الديمقراطي Pالذي لم يصبح
خياراً مطروحاً Pللمستقبل ولكنه اصبح ضرورة حيوية لرؤية هذا المستقبل والتكيف مع المتغيرات
المستجدة واألنتقال من زاوية جامدة الى زوايا متحررة Pتقتضيها عملية المواجهة .ويعزى السبب
الى أن األنفتاح يقدم للفرد رؤى وتصورات لذلك من المسلم به علمياً ان نمط العادات والتقاليد له
تأثير سلبي على مستوى التفكير العقلي ,وبالتالي على نوعية األنتاج االبداعي المنبثقة من هذا
التفكير .
126
على التجديد المستمر للنفس والفكر والطموحات وهذا ()230: 1997 ويؤكد المغيدي
اليتحقق اال اذا شعر الفرد بأنه يتكامل في عمله ويتواصل مع العلوم المستجدة التي تفتق من
خالله عقله وترفع مستوى تفكيره ,وتستوعب متغيرات العصر ,وتلم باألساليب الجديدة في
هندسة ادارة الوقت .
ان تصوير الواقع بأكثر من منظار واكثر من زاوية هو ( )175 : 1985 ويقول ابراهيم
افضل اساليب القاء الضوء على المستقبل ,فضالً عن ادخال سياسة نوادي التفكير المتعددة
وآليات القدح الذهني للوصول الى افضل سيناريوهات التشخيص والعالج.
ووزن ()2.23 حصلت الفقرة Pعلى المرتبة الثانية ضمن هذا المجال بوسط مرجح مفداره
()74.41 مئوي
اذ تشير هذه الفقرة الى اهتمام قسم من رؤساء األقسام بالمبدعين من المنطلق ان المبدع
مفكر ,والمفكر اذا اريد منه تحقيق النجاحات Pوالوصول الى الغايات ,فيلزم األهتمام به مادياً
ومعنوياً.
كي يكون االبداع ملكه حاضرة Pعند كل ملمة وانتاج جديد ()46 : 1995 ويؤكد رضا
يحتاج الى عناية وصقل وممارسة للوصول الى حالة Pاالبداع الواقعي في شتى مجاالت الحياة
الفردية واألجتماعية.
الى قسم من الصفات المهمة تجعل القائد قدوة لألخرين ,وهو ()103: 1995 ويشير حسن
القادر على التعرف على العاملين واهتماماتهم وتوجيه حركة المؤسسة الى ادارة تفاعلية
تستوعب متغيرات العصر ,وبذلك تصبح الديمقراطية احدى مواثيق األطار المؤسسي التي تنمي
روح األبتكار وحسن ادارة المبدعين ,واحتياجاتهم ورغباتهم المهنية.
127
ويضيف الباحث ان اساس التطوير األداري هو المقدرة على توافر الرعاية للمبدعين
والعناية بهم بما يخدم العملية االبداعية وثباتها ,وان العناية بكل ما يدعم المبدع نفسه ويشحذ
هممه عامل استقرار للمبدعين وحاجز Pكبير امام هجرة العقول والكفايات .
في مجال تشجيع االبداع وتبنيه والتي تنص : ()18 وبالنظر الى الفقرةP
مما يدل على ان اغلب ()51.87 وبوزن مئوي ()1.55 جاءت النتيجة بوسط مرجح مقداره
رؤساء األقسام يهدرون معظم الوقت والجهد في األعمال الخطية الكتابية واألدارية ,ولم يضعوا
في الحسبان النشاط العلمي للطلبة وتشمل الفعاليات الخاصة Pباألمور العلمية المتمثلة بالتعرف
على مواهب الطالب وعلى مدى استعداده ودوافعه ومجاالت مواهبه .والعوائق التي تقف من
دون تحقيق اهدافه ,بما يتفق مع األتجاهات التربوية المعاصرة.
ويعزى سبب من ذلك الى عدم وجود قيادة تدعم الكشف عن الموهوبين من الطلبة على
مستوى الكليات أو الجامعات , Pفضالً عن عدم وفرة الوقت والمال الالزمين النجاز هذه المهمة.
وتبدو هذه النتيجة مختلفة مع التجربة األردنية في الكشف عن مواهب الطلبة ,حيث يهدف
برنامج البحث الى توجيه رعاية خاصة من خالل الكشف واستثمارقدرات الموهوبين وتطويرها
(عبداللطيف )232: 1996، فضال عن متابعة المستوى التحصيلي لهم
البد ان ننتقي األساليب واألستراتيجيات بما يتناسب مع ()331: 1996 ويؤكد كمال
خصائص الموهوبين وقدراتهم ,وان رعايتهم تحتاج الى تظافر جهود جميع المؤسسات ذات
العالقة لتطوير البرامج واجراء البحوث وتقويم التجارب من اجل تكامل شخصياتهم وتطوير
معارفهم بشكل مستمر ,وتعزيز الفهم الشمولي لألنسانية.
ويضيف الباحث ان الطالب الموهوب ثروة مابعدها ثروة وهو يحتاج الى رعاية خاصة
يكشف من خاللها عن قدراته ومجال مواهبه وان استغاللها ألسعاد البشرية وليس لشقائها ,وان
الكشف عنهم واعطاء الفرص المالئمة لهم ستعطي من خاللها انتاجاً مميزاً لتسهيل حياة الناس
ليعيشوا حياة طموحة ورغدة وآمنة ,من خالل خلق اختالفات في نوع العالم الذي سيتحقق لنا.
ضمن مجال تشجيع وتبني االبداع والتي تنص ()19 ويتضح من الفقرةP
وتعزى سبب ذلك الى ان القديم مازال مسيطراً على ذهنية هؤالء األفراد ,فلانتوقع هروباً يومياً
من حدود هذا المجتمع الذي اليتحمل الجديد ,وال يريد لنفسه البقاء بالجديد ,وممن يؤمنون
بالمستقبل سوف يحتاجون الى المزيد من التعاون والمزيد من األنجازات والمزيد من األستقالل
الذاتي.
وتتفق هذه النتيجة مع ما اشار اليه جروان ( )93 : 1998مع تأكيد معظم الدراسات على
ان اهم عائق امام األنجازات واألستكشافات هو التردد في النظر ابعد مما هو مقبول في المجتمع
سلوكياً وفردياً .
على المدير ان يكشف مفاتيح التحفيز والتحريك لكي ()19 : 1984 بينما يؤكد عبدالفتاح
يصنع من افراد مؤسسته كتلة خالقة ,وان التطلع الى األعلى دائماً من شأنه ان يحرك حوافز
األفراد على األنجاز وبذل المزيد من الجهد وإال سنكون من الخاسرين .
اذا ويمكن نستنتج ان أي فرد في العالم اليمكنه التقدم واألنجاز Pفي مجال عمله الا
توافرت له جميع الظروف المواتية كالبيئة المناسبة والحوافز المعنوية والمادية والشعور
بالرضا من قبل ارباب المهن ,ونحن في المجتمع الجامعي Pبحاجة Pالى ان يحس الفرد بأنه
مقدر عمله بشكل يسمح له باألنجاز Pوالمزيد من األنتاج ,وان الشخص الذي يعمل وينجز
ويكشف الجديد واليجد هذه الظروف والعوامل التي تساعده على األنتاج سوف تنهار معنوياته
التي هي اساس في انجاز األداء.
ضمن مجال المستجدات العلمية والبحث العلمي ()1 ان الفقرةP ()9 يتضح من الجدول
والتي تنص:
129
(يشجع الرحالت العلمية األستكشافية)
مما يدل على رغبة ()75.74 بوزن مئوي ()2.27 حصلت هذه الفقرة Pعلى وسط مرجح مقداره
عدد من رؤساء األقسام في تعريض الطلبة والعاملين معهم لنشاطات استكشافية تتضمن
موضوعات وافكار وجوانب معرفية غير متوافرة في المنهاج الدراسي.
ويعزى سبب ذلك الى ضرورة مساعدة الطلبة والعاملين في القسم على اكتشاف ومتابعة
مشكالت واقعية ومتجانسة مع ميولهم بحيث يجدون منفذاً طبيعياً لها فيما يمارسون من نشاطات.
ان الرحالت العلمية ()256 - 241 : 2000 وتتفق هذه النتيجة مع ما يشير اليه العزة
األستكشافية تشجع الجميع على محاولة استكشاف ميولهم وتنميتها ,ولذلك فأن األنشطة األثرائية
ينبغي ان تؤكد على طرق األستقصاء العلمي التي تستثير في الطلبة سلوك السعي نحو التعرف
على المشكالت بالطرائق العلمية السليمة.
ان الهدف من اعداد انشطة علمية مساعدة الطلبة () Laytton , 1985 : 98 واشار اليتون
على تنمية عمليات التفكير واألبتكار ,واستطالع مشكالت واقعية ,واستخدام طرائق البحث
العلمي في معالجة Pهذه المشكالت .
ويضيف الباحث ان هذا النوع من النشاط األثرائي يتطلب عمالً دؤوباً من الطالب
ومتابعة حثيثة من الجهات المشرفة عليه ,واظهرت الدراسات ان الطلبة يقدمون عليها بحماس
شديد وان نتاجات اعمالهم تكون دائماً ذات قيمة عالية وان مثل هذه النشاطات يمكن ان تعمم
فائدتها على الجميع.
130
( ووزن مئوي ()2.23 حصلت على المرتبة الثانية في المجال بوسط مرجح مقداره
)74.41
ممايشير الى حرص بعض من رؤساء األقسام وقبل كل شيء على اعادة تأهيل مستمر
للمالك التدريسي بما يتالئم مع متطلبات العصر وحاجات التنمية ,وان ينظر الى نفسه بثقة ال
بالغرور ,ويعزى السبب الى ضرورة الوصول الى وضع افضل في البقاء و التطور ,وهذا
يتطلب توافر وبناء ثقافة األفراد على وفق معايير علمية رفيعة .وتتفق هذه النتيجة مع ما جاءت
اننا يجب ان نفهم أن طبيعة عمل الكادر التربوي اليكون ثابتاً , ()157: 1997 في دراسة مقابلة
وانما على استعداد دائم لمواجهة الظروف والمتغيرات وهذا يتطلب تهيئة قيادات واعية في شتى
المجاالت ,مع اختيارهم بعناية بحيث يتوافر لديهم الحماس Pلعملهم واأليمان به.
الى ان هناك اقفال ذهنية تصد الناس عن ولوج باب التطور , ()78 : 1996 ويشير توق
بعضها يرجع للبيئة الثقافية ,وبعضها يرجع الى تراكمات نفسية خلفها سوء التربية الذاتية
واألنطوائية واألنهزام في معركة بناء الذات ,علينا اجهاض هذه المعوقات بمنتهى الحكمة
واألقتدار وعدم التحيز لألهواء الذاتية والتأكيد على منافذ متعددة كمصدر الثراء افكارنا
وامكاناتنا .
ويرى الباحث ان االدارة تصبح عاجزة Pعن تحقيق اهدافها في غياب هذا العنصر ونجد
اغلب نتاجاتنا خاوية من التجديد ,وسوف نعيش على مخزون الماضي نتيجة قطع التواصل مع
العلوم المستجدة ,والسر في ذلك اننا ننفذ والنناقش في كل شيء وليحصل ما يحصل.
مما يدل على عدم وجود رغبة ()53.35 بوزن مئوي ()1.60 على وسط مرجح مقداره
وهدف محدد لدى قسم من رؤساء األقسام العلمية في تحقيق األنشطة العلمية ,فيصبح نشاطاً
متواضعاً وقد اليرقى الى مستوى األمكانيات المتاحة .
ويعزى السبب من ذلك الخوف الشديد لدى قسم من رؤساء األقسام من الوقوع في
المشكالت ,أو في خطأ ما سيحدث ,أو ربما على اضاعة الوقت ,أو عدم امكانية استخدام
األساليب المناسبة بحكمة ورؤية ,قد يؤدي الى حدوث قسم من الصعوبات التي تعرقل سير
العمل في هذه الندوات .
131
وتختلف هذه النتيجة مع ما يشير اليه جيم ( ) 205: 1991ان األسهام في تهيئة الوسائل
التي تيسر لألفراد النجاح في تحقيق اهدافهم على نحو يرفع من شأنهم عن طريق فرص
األستزادة من الفعاليات والعمل على الحد من عزلتهم الفكرية ,يضمن تحقيق النمو المهني
والعلمي ,ويقدم الحلول والبدائل المبتكرة للقضايا والمشكالت الطارئة والمستقبلية.
ويضيف الباحث ان من خالل برمجة األجواء المحفزة Pالسس التفكير والمبادرات يمكن
منح فرص لطاقات وحث األفراد على المستجدات والتوقع بالمشكالت لنضمن افضل النتائج
على تحقيق اهداف القسم.
()51.72 ووزن مئوي ()1.55 حصلت على المرتبة األخيرة ضمن المجال بوسط مرجح مقداره
تظهر هذه النتيجة عدم اخذ قسم من رؤساء األقسام األكاديمية بالتكنولوجيا الحديثة ألغتنام
الفرص في تطوير االبداع وتحقيق النجاح ,باعتبار ان المشاكل األدارية قد الترجع الى القصور
في المعرفة التقنية.
ويعزى السبب في ذلك الى عدم اختيار برنامج مناسب الحتياجاته وهذا يجعل من عمله
بالحاسوب متخبطة عشوائية التعرف لها هدفاً فال تركز على اعمال معينة ,بل تجرب كل شيء
وتعمل كل شيء والنتيجة التنتج أي شيء .
التوجد هناك ذاكرة كاملة ابداً ,وبهذه القناعة سينسى الفرد ()21 : 1997 يؤكد حمزاوي
بكل تأكيد بعض التفاصيل الضرورية واألعمال المهمة والمواعيد ,فتخفف استخدام الحاسوب
األزمات وحصرها في زاوية ضيقة ,وتسهل اداء المهمات وبتركيز اكبر .
يشير الى ان التطور النقصد به حداثة األليات والتقنيات كأبدال (د ت ) 84: لكن جيرسمان
األعمال اليدوية بنظام الحواسيب أو تحويل نظام األتصال من الوسائل الى األنترنيت والبريد
األلكتروني وهكذا فأن هذا امر يدخل في نظام العمل بشكل طبيعي ...بل نقصد منه تطور الفكر
األنساني وانفتاحه.
132
في دراسته على ان اغلبية عمداء ()78 : 2002 وتتفق هذه النتيجة مع ما يؤكده العمري
الكليات اليستثمرون الحاسوب ,بل انهم اليستطيعون استعماله مما يسبب تأخر كبير في
الحصول على المعلومة.
ويضيف الباحث أن استخدام الحاسوب في الجامعات وكلياتها يتركز على أداء عملية
الطباعة الى جانب بعض المعلومات البسيطة المتعلقة باألعمال اليومية وتجاهل استخدام الشبكات
المحلية في تداول المعلومات بين األدارات لزيادة سرعة إنجاز Pاألهداف في العمل.
من خالل عرض النتائج التي تم التوصل اليها والمتعلقة بالسؤال الثاني نتبين الى ان قيم
الوسط المرجح ألستجابات اعضاء هيئة التدريس على فقرات استبانة مستوى القيادة االبداعية
في الفقرةP ()2.23 لدى رؤساء األقسام في مجال( المناخ التنظيمي) تراوحت بين حد اعلى قدره
في (ينمي روح التعاون ()1.45 (يدرك بشكل جيد العالقات األنسانية) وحد ادنى قدره
والديمقراطية والتسامح).
ان نسبة الفقرات التي حصلت على وسط مرجح اعلى من الوسط الجدول()9 ويتضح من
وهي نسبة منخفظة جداً ,اذ تشير هذه النسبة الى ضعف ()%21.05 الفرضي في هذا المجال
اهتمام رؤساء األقسام في خلق البيئة المناسبة لنمو الفكر وحاجات Pاألفراد الشخصية متفرقين,
وفهم الفرد نفسه وفهم العالم من حوله وايمانه بقدراته المميزة الذي يلبي احتياجاته وميوله يتناسب
واحتياجات القسم.
التي اشارت الى ضرورة تهيئة المناخ فارس( 1990؛)75 تتفق هذه النتيجة مع دراسة ابي
التنظيمي الصحي لطرح األفكار الجديدة كما ويالحظ من خالل الجدول ان نسبة الفقرات التي
( حصلت على وسط مرجح اعلى من الوسط الفرضي في مجال ( تشجيع االبداع وتبنيه) هي
وهي نسبة منخفظة يمكن ان تؤثر على نوعية األداء االبداعي ,مما يعني ان اغلب )%42.10
رؤساء األقسام غير قادرين على األنتاج المتنوع والجديد الذي تحتاجه تنمية المؤسسة الجامعية
الشاملة .
ومن النتائج تبين ان نسبة الفقرات التي حصلت على وسط مرجح اعلى من الوسط
وهي منخفضة ايضاً ()%33.3 الفرضي في مجال (المستجدات العلمية والبحث العلمي) هي
وتبدو غيرمنسجمة مع التطورات والتغيرات التي تشهدها الحقل العلمي نتيجة غياب األبتكار
والتجديد والعمل على التطوير والنمو الذاتي الذي تحدث فيها الشرارة أو اللمعة االبداعية ,وتتفق
133
التي اشارت في توصياته الى توافر الدعم الثابت ()1999 هذه النتيجة مع دراسة السامرائي
واألستمرارية لمشاريع البحث والتطوير والعمل على تشجيع التنافس األيجابي بين العاملين ,
ورفدهم بأحدث التجديدات العلمية في مجال القيادة االبداعية.
من هذا يمكن ان نتبين ان نسبة فقرات األستبانة في متغير القيادة االبداعية التي حصلت
وهي نسبة منخفظة جداً ,مما يشير ()%32.14 على وسط مرجح اعلى من الوسط الفرضي هي
الى ان رؤساء األقسام األكاديمية في الجامعات Pالمبحوثة يركزون على حرفية التعليمات وعدم
الخروج Pعلى الخطأ Pالمألوف ,والخوف من الفشل والمخاطرة Pوضيق الوقت نتيجة عدم وضوح
مفهوم االبداع لديهم وعملية البحث فيه ,ويرجع الباحث ذلك الى هيمنة القانونية والتقليدية على
كثير من القيادات األدارية ,مما يحول (المناخ التنظيمي) الى روتين قاتل لألبداع ومحبط
للشخصية المبدعة.
في عدم دعم االبداع وتبنيه ,والتي اكدت ()1990 اتفقت هذه النتيجة مع دراسة ابي فارس
على ضرورة اهتمام المؤسسات العامة باالبداع وتنمية القدرات االبداعية لدى العاملين.
التي اشارت الى ضعف مستحوى االبداع لدى المديرين في ()1990 ودراسة المعاني
الوزارات األردنية ,والى ايجاد خطة خاصة لتبني االبداع والكشف عن معيقاته.
التي اشارت الى ان العمداء في الجامعات ( ) 2002 بينما اختلفت مع دراسة العمري
األردنية يتمتعون بقيادة ابداعية ,وذلك من خالل اتاحة Pالمناخ التنظيمي المالئم الذي يساعد على
التفكير بطريقة ابداعية .
وبما أن ابرز التوجهات العالمية المعاصرة Pتؤكد على أهمية قادة التغيير
بأعتبارها النمط الضروري لتحقيق التعايش الفاعل لمؤسساتنا التربوية في القرن الحادي
والعشرين واألستجابة بشكل افضل لمتطلباته وتحدياته عليه فالبد من البحث عن قادة يتمتعون
بالقدرة على المبادءات واالبداع والسيما في مؤسساتنا التعليمية ,لكي نضمن التقدم األيجابي نحو
المستقبل ,وبأن نجعل العاملين يبذلون الجهود لتخطي اسوارهم من اجل تحقيق النمو المهني
والشخصي وجعل االبداع ضرورة من ضرورات الحياة فكراً وسلوكاً لزيادة حيوية المؤسسة ,
علماً بأن ذلك اليتم اال من خالل القائد الذي يجعل االبداع جزءاً من حياته وهدفاً اسمى من اهداف
مؤسسته للوصول الى األهداف المنشودة للتغيير من خالل التوظيف العلمي السليم للموارد
134
واألمكانات المتاحة للمؤسسة الجامعية ,وذلك انسجاماً مع اعتبار هذه المؤسسة اكثر المؤسسات
حاجة Pللتطوير المستمر تلبية للحاجات Pالفردية والمجتمعية المتنامية.
القيادة االبداعية لدى -2 ادارة الوقت -1 التعرف على داللة الفروق لمستوى فعالية
رؤساء األقسام األكاديمية تبعاً لمتغير الجنس ,والدرجة العلمية ,وسنوات الخدمة ألعضاء هيئة
التدريس ,وذلك من خالل األجابة عن األسئلة األتية:
135
هل هناك فروق ذات داللة احصائية في درجة فعالية ادارة الوقت لدى رؤساء األقسام -1
هل هناك فروق ذات داللة احصائية تعزى الى متغير (الجنس) ؟ أ-
()10جدول
األوساط الحسابية واألنحرافات Pالمعيارية ونتائج قيمة (ت) تبعاً لمتغير الجنس لفعالية ادارة الوقت
الداللة الجنس
داللة الجدولية المحسوبة المعياري الحسابي
ذكور
1.15 39.89
التخطيط
136
1.02 ذكور
41.28
التنظيم
غير دالة 0.05 1.64 0.48
1.08 41.11 اناث
والعالقات
ذكور
األتصال
0.93 40
4.69
دالة 0.05 1.64 اناث
فيما يتعلق بأثر الجنس (النوع األجتماعي) بوجود فروق ذات داللة ( )10 وقد ظهر من الجدول
احصائية في جميع مجاالت فعاليات ادارة الوقت بأستثناء مجال التنظيم .اذ يتبين بوجود فروق
ذات داللة احصائية بين متوسطات استجابات افراد العينة وان الفرق كان لصالح األناث في
مجال التخطيط اال ان هذا الفرق ناتج عن عامل الصدفة وليس فرق حقيقي .
وفي مجاالت األتصال والعالقات األنسانية واتخاذ القرار Pومجال التقويم والمتابعة
اظهرت وجود فروق ذات داللة احصائية بين أوساط اجابات اعضاء هيئة التدريس ,وكان
لصالح الذكور.
ويعزى السبب ذلك إلى تصوراتهم الخاصة بالممارسات المرتبطة بهذه المجاالت ,اتفقت هذه
حول كفايات ادارة الوقت وكانت لصالح الذكور . ()1997 النتيجة مع دراسة العموش
عدم وجود فروق ذات داللة احصائية تعزى للجنس في مجال الجدول()10 ويوضح
التنظيم بين متوسطات اجابات افراد عينة البحث سواء اكانوا ذكوراً ام اناثاً ,أي ان ادارة الوقت
في عدم ()1996 في مجال التنظيم التتأثر بعامل الجنس ,واتفقت هذه النتيجة مع دراسة الغافري
وجود فروق ذات داللة احصائية في المهارات األدارية تعزى لمتغير الجنس .
هل هناك فروق ذات داللة احصائية تعزى الى متغير (اللقب العلمي) ؟ ب-
137
لألجابة عن هذا السؤال اجري (تحليل التباين األحادي) لكشف اثر (اللقب العلمي)
ذلك. الجدول()11 ويوضح
()11 جدول
نتائج (تحليل التباين األحادي) تبعاً لمتغير(اللقب العلمي) لفعالية ادارة الوقت
القيمة الفائية
مستوى متوسط درجات مجموع
مصدر التباين اللقب المجال
الداللة الحرية المربعات المربعات
الجدولية المحسوبة
التخطيط
بين المجموعات
20.53 2 41.05
داخل مدرس
غيردالة 2.60 1.18 3.71 425 1407.8
المجموعات
20.09 2 40.18 بين المجموعات استاذ
غيردالة 2.60 0.62
3.69 425 1400.9 داخل مساعد
المجموعات
138
بين المجموعات
19.93 2 39.86
داخل استاذ
غيردالة 2.60 0.82 4 425 1499.3
المجموعات
بين المجموعات
21.27 2 42.01
داخل مدرس
غيردالة 2.60 0.52 3.85 425 1460.05
المجموعات
بين المجموعات
20.77 2 41.53 استاذ
التنظيم
1.20 داخل
غيردالة 2.60 3.95 425 1497.65 مساعد
المجموعات
بين المجموعات
19.46 2 38.91
داخل استاذ
غيردالة 2.60 0.11 3.94 425 1494.55
المجموعات
بين المجموعات
20.09 2 40.18
داخل مدرس
غيردالة 2.60 0.46 6.6 425 2500.9
المجموعات
األتصال و العالقات...
بين المجموعات
20.91 2 48.83 استاذ
داخل
دالة 2.60 2.73 6.35 425 2409.15 مساعد
المجموعات
بين المجموعات
20.45 2 40.9
داخل استاذ
غيردالة 2.60 1.01 8.98 425 3404.5
المجموعات
425 ودرجة الحرية 0.05 * عند مستوى داللة
139
غيردالة 2 1.03 21.01 2 42.02 بين المجموعات
مدرس
. 8.5 425 3230.11 داخل المجموعات
6
0
اتخاذ القرار
غيردالة 2.60 0.71 20.57 2 41.14 بين المجموعات
استاذ
10.86 425 4115.6 داخل المجموعات
مساعد
20.09 2 40.81 بين المجموعات
غيردالة 2.60 0.92 استاذ
7.91 425 2999.1 داخل المجموعات
التقويم والمتابعة
19.31 2 38.62 بين المجموعات
غيردالة 2.60 1.23 استاذ
12.34 425 داخل المجموعات 4678.13
مساعد
20.58 2 41.17 بين المجموعات
غيردالة 2.60 2 استاذ
13.24 425 5017.5 داخل المجموعات
140
نتائج (تحليل التباين األحادي) تبعاً لمتغير (سنوات الخدمة) لفعالية ادارة الوقت.
مستوىP القيمة الفائية متوسطP درجات مجموع سنوات
مصدر Pالتباين المجال
الداللة المحسوبة الجدولية المربعات الحرية المربعات الخدمة
0
2 بين المربعات
التخطيطP
. 20.25 2 40.5 داخل المربعات 6ـ 10
غيردالة 0.68
6 11.02 425 4178.11 سنة
0
37.88 بين المربعات
18.94 2 11سنة
غيردالة 2.60 0.53 5112.13 داخل المربعات
13.49 425 فأكثر
التنظيمP
غيردالة 2.60 0.15
15.25 425 5781.2 داخل المربعات سنة
غيردالة 2 0.23 20.71 2 41.41 بين المربعات 1ـ 5سنة
األنسانبة
6
0
141
40.85
20.43 2 بين المربعات
غيردالة 2.60 1.057 6481.7 6ـ 10سنة
17.10 425 داخل المربعات
7
20.55 2 41.11 بين المربعات
غيردالة 2.60 1.80 11سنة فأكثر
13.64 425 5169.7 داخل المربعات
41.81
20.90 2 بين المربعات
غيردالة 4982.1 1ـ 5سنة
2.60 1.12 13.16 425 داخل المربعات
1
اتخاذ القرار
21.01 2 42.01 بين المربعات
غيردالة 2.60 1.71 6ـ 10سنة
14.97 425 5672.3 داخل المربعات
20.91 2 41.82 بين المربعات 11سنة
غيردالة
2.60 1.24 13.72 425 5143.8 داخل المربعات فأكثر
20.44 2 40.88 بين المربعات
غيردالة 2.60 0.80 1ـ 5سنة
10.51 425 3982.1 داخل المربعات
التقويم والمتابعة
21.07 2 43.13 بين المربعات
دالة 2.60 2.91 6ـ 10سنة
16.12 425 6182.1 داخل المربعات
39.92
غيردالة 19.96 2 بين المربعات 11سنة
4989.1
2.60 0.75 13.16 425 داخل المربعات فأكثر
1
عدم وجود اثر ذي داللة ()12 ونتيجة لمقارنة قيم الداللة األحصائية يتبين من الجدول
احصائية لسنوات خدمة هيئة التدريسيين على فقرات فعالية ادارة الوقت لدى رؤساء األقسام
بأستثناء فقرات مجال التقويم والمتابعة والتي اظهرت وجود فروق ذي داللة تعزى لسنوات
سنة خدمة . ( ) 10 - 6 الخدمة وقد كان لصالح فئة
هل هناك فروق ذات داللة احصائية في مستوى القيادة االبداعية لدى رؤساء األقسام تعزى -2
هل هناك فروق ذات داللة احصائية تعزى الى متغير (الجنس)؟ أ-
142
لألجابة عن هذا السؤال تم حساب األوساط الحسابية واألنحرافات Pالمعيارية ونتائج
()13 قيمة (ت) لكشف اثر (الجنس) وكانت كما في الجدول
جدول ()13
األوساط الحسابية واألنحرافات المعيارية ونتائج قيمة (ت) تبعاً لمتغير (الجنس) لمستوى القيادة االبداعي
143
فيما يتعلق بأثر الجنس (النوع األجتماعي) ()13 وقد اظهر من الجدول
بوجود فرق ذي داللة احصائية لجنس هيئة التدريس في مستوى قيادة رؤساء األقسام
على مهارات االبداع وعلى مجالين ,األول كان لصالح فئة األناث من هيئة التدريسيين في عينة
البحث ,والثاني لصالح فئة الذكور ,وفي المجال الثالث يتبين عدم وجود فرق ذي داللة
احصائية لجنس هيئة التدريس ذكوراً ام اناثاً على مستوى قيادة رؤساء األقسام لهذه المهارات.
هل هناك فروق ذات داللة احصائية تعزى الى متغير (اللقب العلمي) ب-
لألجابة عن هذا السؤال اجري (تحليل التباين األحادي) لكشف اثر( اللقب العلمي) ويوضح
ذلك ()14 الجدول
جدول ()14
نتائج (تحليل التباين األحادي) تبعاً لمتغير (اللقب العلمي) لمستوى القيادة االبداعية
144
القيمة الفائية متوسط درجات مجموع المجا
مستوى الداللة مصدر التباين اللقب
المحسوبة الجدولية الحرية المربعات المربعات ل
2
. 21.08 2 42.16 بين المربعات
غيردالة 1.87 مدرس
6 13.68 425 5176.2 داخل المربعات
المناخ التنظيمي
0
42.24
21.12 2 بين المربعات
غيردالة 2.60 1.13 5988.1 مدرس
المستجدات العلمية والبحث العلمي
40.79
20.39 2 بين المربعات
دالة 2.60 2.73 4789.1 استاذ
12.64 425 داخل المربعات
1
145
يتبين عدم وجود فروق ذات داللة ()14 ونتيجة لمقارنة قيم الداللة األحصائية في الجدول
احصائية بين متوسطات استجابات هيئة التدريسيين تعزى لمتغير اللقب العلمي للمجالين األول
والثاني بأستثناء فئة لقب (األستاذ) من المجال الثالث ,وهذا يشير الى تأكيد هذه الفئة ضرورة
األخذ بالتكنولوجيا الحديثة والبحث العلمي ,عليه فأن مستوى درجة القيادة االبداعية لدى رؤساء
األقسام التختلف بأختالف نوع اللقب العلمي لهيئة التدريسيين على الرغم من وجود فرق في
المجال الثالث من خالل اجابات افراد العينة.
هل هناك فروق ذات داللة احصائية تعزى الى متغير (سنوات الخدمة)؟ ج-
لألجابة عن هذا السؤال اجري (تحليل التباين األحادي) لكشف اثر(سنوات الخدمة ) فكانت كما
()15 في الجدول
146
جدول ()15
نتائج (تحليل التباين األحادي ) تبعاً لمتغير (سنوات الخدمة) لمستوى Pالقيادة االبداعية
المناخ التنظيميP
0
22.41 2 44.81 بين المربعات 6ـ 10
غيردالة 2.60 2.43
16.70 425 6331.12 داخل المربعات سنة
147
425 ودرجة الحرية 0.05 * عند مستوى داللة
عدم وجود فرق ذي داللة ()15 ونتيجة لمقارنة قيم الداللة األحصائية يتبين من الجدول
احصائية لسنوات الخدمة لهيئة التدريسيين على القيادة االبداعية لدى رؤساء األقسام في المجال
األول والثاني ,وبعبارة اخرى التوجد فروق ذات داللة احصائية بين استجابات هيئة التدريسيين
تعزى لسنوات الخدمة ,بأستثناء مجال الثالث والتي اظهرت وجود فرق ذي داللة يعزى لسنوات
( 11سنة فأكثر) سنة ,و ()10 - 6 الخدمة وقد كان لصالح فئة
عليه فأن وجهة نظر التدريسيين فيما يخص القيادة االبداعية ال تختلف باختالف سنوات
الخدمة الى حدما .
لذا يتبين بشكل عام عدم وجود فروق ذات داللة احصائية في تقديرات اعضاء هيئة
التدريس لمستوى فعالية ادارة الوقت ,والقيادة االبداعية لدى رؤساء األقسام األكاديمية تعزى
للمتغيرات الثالثة (:الجنس ,اللقب العلمي ,وسنوات الخدمة ) على الرغم من وجود فروق
ضئيلة ,إلا ان هذه الفروق ناتجة عن عامل الصدفة وليست فروق حقيقية .
التي اشارت الى عدم وجود فروق ذات داللة ()1999 هذه النتائج تتفق مع دراسة العوائد
احصائية تعزى لمتغيرات الجنس والخبرة والرتبة األكاديمية في فعالية إدارة الوقت لدى رؤساء
التي اشارت ايضاً الى عدم وجود فروق ذات ()2003 األقسام األكاديمية ,ومع دراسة عمادالدين
داللة احصائية تعزى ألثر الوظيفة والجنس وسنوات الخبرة بين استجابات عينة الدراسة في قيادة
التغيير والتجديد لدى مديري المدارس .
148
رابعاً :النتائج المتعلقة بالسؤال الرابع.
التعرف على طبيعة العالقة بين المتغيرين ,درجة فعالية ادارة الوقت ومستوى القيادة
االبداعية لدى رؤساء األقسام األكاديمية.
لقد تم تحقيق هذا الهدف من خالل حساب معامل ارتباط بيرسون بين اجابات اعضاء
هيئة التدريس على فقرات استبانة فعالية ادارة الوقت وفقرات مستوى القيادة االبداعية ,اذ بلغ
فكانت متوسطاً ,وبشكل عام يمكن اعتبار ()16 معامل األرتباط ( )0.68كما هو مبين في جدول
(عودة )279: 1999 , 0.70 و 0.40 األرتباط متوسطاً عندما تتراوح قيمته بين
جدول()16
قيمة معامل األرتباط الجابات اعضاء هيئة التدريس بين ادارة الوقت والقيادة االبداعية
األنحراف
معامل األرتباط الوسط الحسابي نوع المتغير
المعياري
مما يدل على ان اهتمام رؤساء األقسام أو مقدرتهم على الشروع في األنتاج المبدع في
استثمار الوقت في هذه الدراسة اقل مما تستحقه هذه العالقة.
بضرورة تعزيز ()2002 هذه النتيجة تتفق مع مايؤكده العمري في توصيات دراسته
مهارات استخدام الوقت لدى العمداء كي تضمن مزيداً من االبداع .
149
األستنتاجات
من خالل عرض النتائج يمكن استنتاج األتي :
* فلسفة رؤساء األقسام ونظرتهم تجاه ادارة الوقت واألنتاج االبداعي كعناصر مهمة
في العملية األدارية ضعيفة.
* يالحظ ان متغير الجنس ,والدرجة العلمية ,وسنوات الخدمة لم يكن عوامل
مؤثرة في تقديرات اعضاء هيئة التدريس فيما يخص متغير ادارة الوقت والقيادة
االبداعية.
* وجود عالقة ارتباطية بين ادارة الوقت والقيادة االبداعية ايجابية من خالل
اجابات اعضاء هيئة التدريس.
150
* عدم وجود آلية لدى رؤساء األقسام تحد من مسببات اهدار الوقت ,
والصعوبات التي تعيق االبداع ,واألفتقار الى مرجعية معينة لتفسيرها.
* قلة تطبيقات رؤساء األقسام األكاديمية في كليات الجامعات Pالمبحوثة في مجال
التخطيط للوقت .
* المعايير الرقابية المعمول بها في اقسام الكليات لمعرفة نوع النشاط األداري
لوقت العمل الرسمي غير مفهومة .
* ضعف مبدأ التوازن بين المركزية والالمركزية في تنظيمات المؤسسة
الجامعية مما يسبب الى عرقلة انجاز Pاألعمال في الوقت المناسب.
* اهم األسباب التي تحد من المستوى المهني ألدارات األقسام األكاديمية هي
محدودية الدورات التدريبية في مجال االدارة.
* استخدام رؤساء األقسام األكاديمية المستجدات العلمية والتقنية الحديثة في
استثمار الوقت محدود جداً .
* سيطرة رؤساء األقسام األكاديمية على النشاطات المتمثلة بالتخطيط والتنظيم
والمتابعة اقل مما للنشاطات ذات المردود الشخصي .
151
توصيات الدراسة
حرصاً على الاسهام في تعزيز نمط ادارة الوقت في المؤسسة الجامعية
بناءا على
وتفعيل قيادة التغيير على اسس علمية موضوعية ,توصي الدراسة ً
نتائجها مايأتي :
* ضرورة اعداد دليل للمعرفة واألرشاد في مجال ادارة الوقت ,والقدرات
االبداعية للعاملين في المؤسسة الجامعية كافة .
* ايجاد وحدة في الفكر والهدف بين اقسام الكليات الستثمار الوقت والمواقف
المناسبة ألدخال التغيير في اطار مؤسسي متكامل .
* ايجاد نظام ثابت وموحد بين اقسام الكليات لجمع البيانات والمعلومات الالزمة
لتشكيل لغة مشتركة مما يسهم في ضمان فعالية ادارة الوقت ومهارات التفكير
االبداعي .
* ادخال مفهوم ادارة الوقت والقيادة االبداعية في مناهج الكليات ألنشاء جيل واع
بأهمية الوقت والقيادة المبدعة .
* الحرص في تطبيق اللوائح والقوانين التي تنص على احترام وقت العمل
الرسمي ,والذات األكاديمي.
* العمل على ايجاد نظام للوصف الوظيفي في أقسام الكليات بهدف تحديد
أولويات العمل وضرورة انضاج الوعي لدى العاملين بأهمية مورد الوقت.
152
* ان تعمل ادارة الكليات واقسامها األكاديمية على الكشف عن المتميزين ذوي
الثقافات المختلفة ,وتصميم برنامج ارشادي يلبي احتيجاتهم وطموحاتهم
المستقبلية.
153
المقترحات
ادراكاً ألهمية ادارة الوقت بأعتبارها النمط األداري الضروري الدارة
مؤسساتنا الجامعية ودور قيادة التغيير في عالم القرن الحادي والعشرين ومواجهة
تحدياته ,يمكن تقديم المقترحات Pاألتية :
* دراسة تقويم مدى فعالية ادارة الوقت للقيادات التربوية في الجامعات Pالعراقية .
*دراسة عالقة ادارة الوقت بالمناخ التنظيمي لدى رؤساء األقسام األكاديمية في
الجامعات.P
* دراسة مقارنة في ادارة الوقت والقيادة االبداعية بين الجامعات Pالعراقية .
* دراسة عن ادارة الوقت والقيادة االبداعية تتضمن متغيرات جديدة لم تؤخذ في
الدراسة الحالية مثل العمر ,الحالة Pاألجتماعية ,خصائص مهنية.
* دراسة فلسفة األستاذ الجامعي العراقى ونظرته تجاه ادارة الوقت .
154
المصاد ر العربية
االبداع األداري لدى العاملين في قطاع ()1990 -1أبو فارس ,محمد عودة .
المؤسسات العامة ,رسالة ماجستير غير منشورة ,الجامعة Pاألردنية ,
عمان ,األردن.
المهارات السلوكية القيادية للمشرف ( )1997 -2أبو قريع ,أسامة سعد .
دائرة التأهيل والتدريب ,مسقط ُ ,عمان. الفعال ,
أساليب التربية المدرسية في تنمية قدرات ()1985 -3اآللوسي ,صائب أحمد .
1985 ,لسنة 15 التفكير األبتكاري ,مجلة رسالة الخليج العربي ,العدد
مبادىء القياس والتقويم في التربية دار ()1989 -4ابراهيم ,عاهد وآخرون .
عمان ,األردن.
ثالثة جوانب في دراسة االبداع ,عالم )1985(. -5ابراهيم ,عبدالستار محمد
,عدد 7لسنة ,1985الكويت. مجلد 15 الفكر,
155
نحو تطوير االدارة المدرسية ,دراسات ()1985 ابراهيم أحمد ابراهيم. -6
دراسة ميدانية في هيئة المعاهد الفنية ,رسالة ماجستير غير منشورة ,كلية
االدارة واألقتصاد الجامعة Pالمستنصرية العراق .
156
البغدادي ,محمد رضا .)1990( .تكنولوجيا التعليم واألعالم ,مكتبة الفالح -19
الكويت. ,
االدارة المدرسية ,تجديد وتجويد , )2000( . ........................ -20
الوقت ,ترجمة محمد نجار ,ط , 1مكتبة األهلية للنشر والتوزيع ,عمان ,
األردن .
-23بيدس ,هالة حسين محمد )1995( .ادارة الوقت لدى مديري ومديرات
الثانوية الحكومية في محافظة عمان ,رسالة المدارس
جامعة Pاليرموك ,أربد ،األردن. ماجستير غير منشورة ,
الموهبة واالبداع ,دار الثقافة للنشر والتوزيع , ()1992 -24تيسير ،صبحي.
,األردن. عمان
االدارة العامة ,دار النهضة العربية , ()1976 -25توفيق ,حسن أحمد .
مصر. القاهرة ,
-26توق ,محي الدين عبداهلل )1996( .معلم الموهوبين ورقة عمل مقدمة
األقليمية حول تعليم الموهوبين والمتفوقين ,عمان , للورشة
األردن .
ادارة الوقت ,معهد االدارة العامة ,جدة , ()1991 تيمب ,دايل . -27
السعودية.
مناهج البحث في التربية ()1973 جابر ,عبدالحميد جابر ,واحمد خيري كاظم. -28
157
جروان ,فتحي )1998 ( .الموهبة والتفوق واالبداع ,دار الفكر للطباعة -31
السعودية.
-35جيم ,بروتس )1991(.التوجيه في المدرسة ,ترجمة أحمد حافظ وآخرون ,
مكتبة األنجلو المصرية ,القاهرة ,مصر .
التفكير ـ األسس النظرية ()1996 حبيب ,مجدي عبدالكريم . -36
األسكندرية ,مصر.
مهارات القيادة ,كيف تكون قائداً مميزاً ()1995 حسن ,محمد عبدالغني. -44
المدارس الثانوية العامة في األردن ومدى تنفيذهم لها ,رسالة ماجستير ,
الجامعة Pاألردنية ,األردن.
-46الحمزاوي ,محمد علي )1997( .اساليب ادارة الوقت ,نشرة شهرية
الديوان العام للخدمة المدنية السعودي ,العدد 138لسنة يصدرها
.1997
ادارة الوقت لدى رؤساء األقسام األكاديمية في ()1998 حنا ,سناء خليل. -47
اسكندرية ,مصر.
159
سمات رجل األعمال المبادر ,كتاب ()1995 رضا ,عبدالرحمن مصطفى. -56
ادارة الوقت لدى مديري المدارس )1991( . السالم ,بشير محمد الحاجP -58
اطروحة دكتوراه غير منشورة ,كلية االدارة واألقتصاد , فيه ,
العراق. جامعة Pبغداد ,
أثر برنامج تعليمي على األداء االبداعي ()1996 السرور ,ناديا هايل . -60
ما قبل المدرسة ,بحث مقدم في جامعة قطر ,الدوحة , ألطفال
قطر.
مدخل الى تربية المتميزين والموهوبين , ()2002 . ...................... -61
االدارة المدرسية في ضوء الفكر ()1987 سليمان ,عرفات عبدالعزيز . -64
160
ادارة التوتر تعني ادارة الوقت ,ترجمة صالح ()1980 شولر ,راندول . -67
4 ,العدد 11 ميدانية ,كلية األقتصاد والعلوم األدارية ,مجلة دراسة
مؤتة ,األردن. ,جامعةP
االدارة العامة ,منشورات جامعة حلب , ()1995 طلبة ,عبداهلل أحمد. -72
لسنة .1999 35 مجلة اتحاد الجامعات Pالعربية العدد التربوي ,
علم النفس االبداعي ,ط , 1دار الغريب ()1995 عبدالحميد ,شاكر محمد . -77
للطباعة والنشر.
التدريب على التفكير االبداعي , ()1993 -78عبدالرحيم ,نوبي محمد حسن.
,الرياض ,السعودية. 10 العربية للتدريب العدد المجلة
161
الخدمة األجتماعية للمتفوقين ,بحث )1984(. -79عبدالفتاح ,عثمان محمد
منشور في مجلة العلوم األجتماعية ,جامعة الكويت , مترجم
الكويت.
طرق رعاية الموهوبين ,ورقة عمل ()1996 -80عبداللطيف ,سوسن عثمان.
للورشة األقليمية حول تعليم الموهوبين والمتفوقين ,عمان , مقدمة
األردن .
نماذج تربوية تعليمية معاصرة ,دار القلم , ()2000 -81عبدالهادي ,نبيل أحمد.
بيروت.
األصول العلمية لألدارة والتنظيم ,دار ()1981 -82عبدة ,علي عبدالمجيد .
العربية ,القاهرة ,مصر. النهضة
دراسة تجريبية لبعض المتغيرات المؤثرة في ()1998 العبيدي ,سعد خلف. -83
,مصر. القاهرة
فعاليات االدارة في الرقابة للجودة ( د -ت) -85عرفة ,احمد وسمية شلبي .
الكتاب الخامس .عمان ,األردن. والوقت ,
االدارة التربوية المعاصرة ,دار الفكر ()2001 -86عريفج ,سامي سلطي .
والنشر والتوزيع ,عمان األردن. للطباعة
تربية الموهوبين والمتفوقين ,الدار الدولية ()2000 العزة ,سعيد حسني . -87
162
التخطيط والمناهج ,دار الغريب للطباعة والنشر ()1978 -92العلمي ,علي .
والتوزيع ,القاهرة ،مصر.
كفاءة استثمار وقت العاملين في ()1985 -93علي ,فائزة عبداهلل وآخرون .
الدولة ,المركز القومي لألستشارات والتطوير األداري , مؤسسات
سلسلة بحوث التنمية األدارية ،العراق. وزارة التخطيط ,
صفات القائد التربوي الناجح ,دار المجتمع ( )2003 -94علي ,محمود محمد .
والتوزيع ,جدة ,السعودية. للنشر
العالقات األنسانية في المؤسسات التعليمية ()2003 . .....................-95
المجتمع للنشر والتوزيع ,ط , 1جدة ,السعودية. ,دار
اعداد مدير المدرسة لقيادة التغيير ,دراسة ()2003 -96عمادالدين ,منى مؤتمن.
ميدانية مركز الكتاب األكاديمي ,عمان ,األردن.
ادارة الوقت وعالقتها بالقيادة االبداعية ()2002 -97العمري ,صالح علي عواد .
عمداء كليات جامعة Pالبلقاء ,األردن ,اطروحة Pدكتوراه ,كلية لدى
ابن رشد ـ جامعة بغداد ,العراق. التربية ـ
-98العموش ,أحمد خليل )1997( .ادارة األجتماعات المدرسية كما يراها
المدارس الثانوية ,رسالة ماجستير غير منشورة , مديروا
, 8العدد , 30جامعة الكويت ,الكويت المجلة التربوية ,مجلد
.
درجة فعالية ادارة الوقت ,دراسة ()1999 -99العوائد ,سعيدبن عيسى مسلم .
في جامعة سلطان قابوس ,رسالة ماجستير غير منشورة. ميدانية
,األردن. جامعة Pاليرموك
القياس والتقويم في العملية التدريسية دار ()1999 -100عودة ,احمد سليمان.
للنشر والتوزيع ,اربد ,األردن. األمل
-101الغافري ,حسين اسماعيل )1996(.األساليب القيادية لعمداء الكليات
الملك فيصل ,رسالة ماجستير ,مجلة اتحاد الجامعات بجامعة
العربية ,السعودية.
نحو نموذج متكامل ألتخاذ القرارات ()1987 -102غراب ,كامل السيد.
,دراسة تحليلية ,االدارة العامة ,جامعة الملك سعود , األستراتيجية
السعودية. المملكة العربية
163
االدارة بضمير ,ترجمة فريق بيت األفكار )1998(. -103فرانك ,سنبيرغ
امريكا. الدولية ـ
ادارة الوقت ,مطبعة الندى ,عمان , ()1995 القريوتي ,محمد قاسم. -104
اآلردن.
.ادارة الوقت ,مجلة تنمية الرافدين , ()1985 . ........................ -105
164
مصيدة الوقت ,فن ادارة الوقت ,مكتبة جرير , ()2000 ماكينزي ,الين . -115
الرياض ,السعودية.
تطبيق نموذج (جريفز) في حل مشكلة ()1999 المحمدي ,خالد أحمد. -116
انترنيت.
-121المعاني ,ايمن عودة )1990( .أثر الوالء التنظيمي على االبداع األداري
المديرين في الوزارات األردنية ,رسالة ماجستير غير لدى
الدراسات ,الجامعة األردنية ,عمان ,األردن. منشورة ,مجلة
ادارة الوقت ,المكتبة الوطنية ,عمان , ()1991 معايعة ,عماد صليبا. -122
األردن.
اتجاهات التربية وتحديات المستقبل , ()1997 المغيدي ,الحسن محمد . -123
165
منشورة ,كلية االدارة واألقتصاد ,جامعة دكتوراه غير
بغداد ,العراق.
تفكير األطفال تطوره وطرق تعليمه , ()1990 نايفة ,يوسف و قطامي . -127
166
واقع تنظيم وادارة وقت المدير ,دراسة )1989(. ياغي ,محمد عبدالفتاح -138
جامعة بغداد , ()26 ميدانية تحليلية ,مجلة االدارة واألقتصاد ,العدد
العراق.
ادارة الوقت وعالقتها برفع كفاءة اداء ()1990 يوسف ,خضر عكوبي . -139
, 11 العلمي والدراسات العليا ,جامعة مؤتة ,األردن ,المجلد البحث
لسنة .1996 العدد 4
ادلة تدريبية ,مركز التمييز للمنظمات )2002( ...........................-141
،الدوحة ، ()2002 ,لسنة 19 الحكومية ,عمان ،االردن ،عدد غير
قطر.
دليل وتحليل أختصاصات كليات ()1982 . .........................-144
جامعة Pصالح الدين ,قسم التنظيم واألساليب ,رقم األيداع ومؤسسات
العراق. ()262 الوطنية ،بغداد في المكتبة
167
المصاد ر االجنبية
169
175.Kurtz, Albert k ,& Mayo , Samuel T. (1979) Statistical – methods in
education and psychology, Springer verlage Inc , New York.
176.Kogan , Nathan (1996) The Role of the School , The Family and
Society in the Development of Creativity , univer sity of
Qater.
177.Kontz .H. (1975) Essentials of Management , New york : Mc, Graw .
178.Kizlik , Robert . (1999) Class room and Behavior Management ,
U.S.A.: University of New or leans .
179.Lucas , H.C. Jr . (1989) information systems concepts for Management ,
New York – Hill Book . PP21.
180.Laytton , Hugh. (1985) Creativity and Education Routlge and Kegan
pual – London . P98.
181.Mehrens, W .A and Lehmann , I . J . (1980) standardized Tests in
Educational . New York : Holt , Rine hart and Winston .
182.Marsh, W. (1991) Time Mannagement , C P A Jurnal , vo, bo , Jan .
p26.
183.Macknzie, R. Alec. (1985) The Time Trap . New York : mc Graw Hill
Book.
184.Massie , Josephl. (1995) Essentials of Management , New Jersey :
prentice – Hall , inc.
185.Macknzie,A . (1990) Team work Through Time Management ,
Doubnell , Comportation.
186.Mayer, Jeffrey. (1990) If you Haven’t Got the Time to do it over?
Simon and Schuster, New York.
187.New man , Jodyl (1991) ATime Management Analyses of puplic
School , Rusiness Administors , vol, b4, no2.
188.Osborn , Alex (1991) Your Creative power . Motorola University press
. Schaumburg, Illionois.
189.Oliver , A. (1983) Blockkages to Creative – paper presented at the ICE
G/T stellenbosch, Africa.
190.Poul , R .( 1984) Critical thinking , Educational Leacational leader ship ,
42 – No14.
191.Plater , Willam . M . (1995) Future work – Faculty Time in the 21
century , change Journal . vol .27 . No. 3.
192.Parnes , S . J . (1981) The magic of your mind . The Creative
Educational Foundation , and Bearly Limitted , U.S.A.
193.Rothenberg , Albert , and Carl , R . (1983) the Creativity question
Fourth print .Duke University press Durham .
194.Runco , M.a. (1991) The generality of Creative per for mance in
giftedness , and non gifted children Gifted child Quarterly ,
31,30, 121 – 124 .
170
195.Rayans, David , and Norman (1975)Fredcrksen, per for mance Test of
Educational achievement in Educational Measurement . 2 nd.
ed .
196.Renzuili, J . (1985) School wide enrichment modle. Creative learning
press, Mansfield, conn .U.S.A.
197.Sternberg , R .Lubart .T . (1993) Creative giftedness Amultivariated
inverstment approach, 37 , 18.
198.Sternberg . R.J. & David son. J.E. (1983) The mind of the puzzler ,
psychology Today.
199.Schermer horn , John . R.JR and others . (1994) Managing
Organizational Behavior , New York .
200.Terry . G.R. (1964) principles of management . 4th .ed.Home wood.
201.Tricket , J.M . (1982) Amore Effective use of time Colifrnia
Mannagement Review.
202.Torrance.P.. Toth . L.S. Baker . S . R .(1990) the relation ship of
Creativity and instructional style prefences to achevement in a
sample of puplic School children , The Journal of Creative
Behavior.
203.Torrance .E.P. and others .(1990) Torrance Tests of Creative Thinking
.INC. Bensenville.U.S.A .
204.Uris , Auren. (1977) The Efficient Executive .N.Y. Mograw.
205.Whetten. David. (1995) Developing Management Skills Harper Clline
publishers. New York .
206.Willams , F.E. (1986) Acreativity assess ment packet(CAP) Revised
eats aurora, Ny : D: D.O.K. publishers, Inc.
207.Wamer, Malcoim .(1990) International Encyclopedia of Business and
Management OP,ctie.
171
ملحق رقم ()1
جامعةـ بغداد
كلية التربية ـ ابن رشد ـ قسم العلوم التربوية والنفسية
الدراسات العليا ـ دكتوراه
ـ استبيان استطال عي ـ
االستاذ الفاضل .......................................عضو هيئة التدريس ..المحترم.
يروم الباحث اجراءبحث ميداني عن ادارة الوقت وعالقتها بالقيادة األبداعية لدى
رؤساء اقسام الكليات في الجامعات العراقية ,ونظراً لسعة خبرتكم نتوجه اليكم بهذا
172
األستبيان وكلنا امل بقدرتكم على تقديم المساعدة الصادقة من خالل األجابة عن أسئلة
األستبيان لتحقيق اهداف البحث .
مفهوم ادارة الوقت ـ عملية مستمرة للنشاطات التي يقوم بها رئيس
القسم قصد الوصول الى تحقيق األهداف من خالل استخدامه األمثل
للوقت المتيسر له اثناء ساعات الدوام الرسمي في القسم .
مفهوم القيادة األبداعية ـ قدرة رئيس القسم على تطوير فكره
وانفتاحه لتوظيف طاقاته وإطالق طاقات العاملين معه في اطار
التكنولوجيا واألبتكار األداري أليجاد حلول للمشكالت المحتملة ,
وتوليد أفكار جديدة للتطوير ,وصوالً لتحقيق أهداف القسم.
س // 1ما وجهة نظرك في موضوع الوفت وادارته من حيث تنظيمه وحسن
استخدامه وتقليل الفاقد منه في ادارته للقسم ؟
س // 2ما مجاالت العمل التي تقترحها بهدف أن تكون قيادته للقسم مبدعة
الباحث
طالب الدكتوراه
دسكو يونس اسماعيل
جامعة بغداد
كلية التربية ـ ابن رشد ـ قسم العلوم التربوية والنفسية
الدراسات العليا ـ دكتوراه
م /استبيان آراء المحكمين
األستاذ الدكتور
المحترم
تحية طيبة ...
يقوم الباحث بدراسة ميدانية الموسومة (إدارة الوقت وعالقتها بالقيادة األبداعية
لدى رؤساء اقسام الكليات في الجامعات العراقية من وجهة نظر اعضاء هيئة التدريس) .
استكماالً للحصول على درجة الدكتوراة في تخصص األدارة التربوية .
ولتحقيق اهداف البحث أعد الباحث استبانتين.
األولى :استبانة ادارة الوقت ،وتتضمن مجموعة من المجاالت المنقسمة الى مجموعة من
الفقرات
الثانية :استبانة القيادة األبداعية ،وتتضمن مجموعة من المجاالت المنقسمة الى مجموعة
من الفقرات .
ً
ونظرا لما عرفتم به من خبرة ودراية يرجو الباحث ابداء مالحظاتكم في :
1ـ كون الفقرة صالحة أو غير صالحة وإجراء أي تغيير ترونه مناسباً.
173
2ـ تحديد مدى ارتباط الفقرة بالمجال الذي وضعت فيه.
3ـ اية اقتراحات أو مالحظات ترونها مناسبة.
علما ً أن بدائل األجابة على كل فقرة ثالثية وهي ( دائما ,احيانا ,نادرا )
ً ً ً
الباحث
طالب الدكتوراه
دسكو يونس اسماعيل
يشعر بالرضا واالنجاز في العمل بعد انتهاء الدوام 16
الرسمي
174
يراقب مدى التقدم في انجاز االعمال17
18يعطي برامجه قدر من المرونة
19يوجه الجهود الستثمار طاقات وامكانات القسم
لتحقيق االهداف
ينجز كل مهمة في اطار الوقت المحدد لها 20
يحفظ الملفات والوثائق في المكان المناسب 4
يخفف من المضيعات التي تهدر الوقت 5
يحاول التخلص من االوراق غير الضرورية في 6
المكتب
يخصص وقت مناسب لالزمات غير المتوقعة 7
يفضل البدء باجتماعات القسم وانهائه في الوقت 8
المحدد
يخصص وقتا محدد لالجابة عن المراسالت 9
يفوض االعمال الممكنة والروتينية للمرؤوسين 1
0
يضع بين مختلف انشطة القسم ولزيادة فاعليتها 1
1
يضع قواعد لحسن استخدام االدوات ومعدات القسم 1
2
يهيئ المناخ المالئم للعمل بروح الفريق لتحقيق 1
اهداف القسم 3
يصوغ الخطابات بشكل موجز 1
4
يحقق درجة من التناسق بين االقسام 1
175
5
يحدد الترتيب الزمني لكل مهمة اونشاط 1
6
يوزع الطلبة على القاعات الدراسية واالنشطة على 1
وفق اسس علمية 7
يرتب الموضوعات في جدول االعمال على وفق 1
االولويات 8
ينظم الوقت المخصص لغايات التعليم لضمان حسن 1
استشماره 9
يركز على عمل واحد في زمن معين 2
0
مدى صالحية
تحتاج مالئمة الفقرات للمجال الفقرات
الى فقرات فعالية ادارة الوقت
غير المجال غير
تعديل
مالئمة مالئمة البديل صالح صالح
ة ة
ثالثا -مجال االتصال والعالقات االنسانية ت
يحاول حضوراالحتماعات والمناسبات في 1
مواعيدها
يشعر بأن فقدان االتصال يضيع الوقت 2
المخصص للعمل
يترك للعاملين حرية المقابلة متى يشاؤون 3
يحدد مواعيد المقابالت في الحاالت 4
الضرورية
ينفق وقتا كافيا في معالجة مشكالت الطلبة 5
يفضل المكالمة على الزيارة اذا كان ذلك 6
ممكنا
يصغي الى مناقشات اعضاء االجتماع باهتمام 7
يستخدم الهاتف في عمليه اليومي 8
يقوم بعقد االجتماعات الطارئة كلما دعت 9
الضرورة
يحاول في اقصر وقت الحصول على رضا 10
المشاركين فى اجتماع القسم
يقوم بتمرير المعلومات عن طريق وسائل 11
االتصال المتوفرة اختصارا للوقت
يستخدم النظم المعلوماتية الحديثة والحاسبات 12
في انشطة القسم
يحاول حل الخالفات بحكمة وعقالنية 13
176
يحرص على استقبال المكالمات الهاتفية 14
مباشر ًة
يكون على اتصال مباشر باآلقسام والشعب 15
في الكلية
يرى من الضرورة اعطاء العاملين فترات 16
للراحة اثناء ساعات العمل اليومي
يشجع العاملين المشاركة في دورات التأهيل 17
والتدريب لمواكبة التطور
ينمي االحساس الذاتي بالمسؤولية لدى 18
العاملين
يضع جدوال زمنيا للزيارات الخاصة 19
يقلص الوقت المبذول في جدولة االجتماعات 20
مدى صالحية
مالئمة الفقرات للمجال تحتاج الفقرات
المجال غير الى غير فقرات فعالية ادارة الوقت
مالئمة مالئمة البديل تعديل صالحة صالحة
رابعا -مجال اتخاذ القرار ت
اليتردد في اتخاذ القرار 1
اليتخذ القرارات في الوقت المناسب 2
يؤكد االلتزام بمقررات االجتماع 3
يؤجل المشكالت الصعبة حتي تكمل 4
المعلومات عنها
يبقى هادئا عندما يواجه بقرار حاسم 5
يتجنب االلتزام بالعمل الذي اليستطيع القيام 6
به
يشارك االخرين في اتخاذ القرارات 7
يتخذ القرارات في ضوء المشكالت القائمة 8
يختار افضل الحلول للوصول الى اهداف 9
معينة
يتخذ القرارات في ضوء الوقت المتاح 1
0
يقرر الهدف الذي يجب تحقيقه قبل وضع 1
الخطة 1
يوافر المعلومات الكافية والبيانات الالزمة 1
لكل قرار 2
يتجنب التاجيل او المماطلة في اتخاذ القرار 1
3
177
يقرر انجاز العمل في حينه 1
4
يتعامل بفعالية مع الذين يهدرون الوقت 1
5
يتجنب ازدواجية الجهد والنقص في 1
التنسيق 6
يرى انه من غير المناسب ترك المهام دون 1
انجازها 7
يوافر المتطلبات الالزمة للقسم باستمرار 1
8
يركز على منع وقوع المشكالت اكثر من 1
محاولة حلها 9
ُيق ّوم البدائل الختيار البديل المناسب لحل 2
المشكالت التي تواجهه 0
مدى صالحية
مالئمة الفقرات للمجال تحتاج الفقرات
الى فقرات فعالية ادارة الوقت
المجال غير غير
تعديل
البديل مالئمة مالئمة صالحة صالحة
ت خامسا -مجال التقويم والمتابعة
يتابع االعمال الموكلة الى الموظفين لتنفيذها في
1الوقت المحدد
يتابع حفظ االوراق والوثائق بشكل سليم 2
يوجه العاملين باستمرار عند ادائهم الوظيفي 3
يتابع حالة المباني وقاعات التدريس من حيث 4
صالحيتها ونظافتها
يقوّم الوقت المستغرق للمهام المطلوب انجازها 5
يحدد الوقت الخاص لمتابعة االولويات المهمة 6
يكتفي بوقت الدوام الرسمي الداء العمل اليومي 7
يراجع اهداف المؤسسة وخططها دائما 8
يستغل االوقات الهامشية في امور مهمة 9
10يعطي التعليمات واالرشادات بشكل واضح لتجنب
االزدواجية
11يستخدم اسلوب اللجان لتنفيذ ومتابعة االعمال
12يختار معايير ومحكات عملية لتقييم االنجاز
13يبين للعاملين اهمية االستخدام الصحيح للوقت
14يفضل القيام بمهام وانشطة كثير في وقت واحد
178
15يالحظ بان االستخدام السليم للوقت يبين الفرق بين
االنجاز و الفشل
16يقوّم الوقت المستغرق لكل عمل اونشاط
17يرى من الضرورة تتناسب مسؤوليات العاملين مع
مؤهالتهم
18يتابع مدى تنفيذ التعليمات والقرارات ودراسة
معوقات تنفيذها
19يتخذ معيار للحكم على مدى تحقيق االهداف
20يراجع اهداف المؤسسة وخططها دائما
21يبين للتدريسيين والموظفين مالحظاته وارشاداته
باستمرار.
22يعد قوائم بالمهام واالنشطة اليومية
179
ملحق رقم ()3
اسماء اعضاء لجنة المحكمين
مكان العمل األختصاص األسم الدرجة العلمية ت
كلية التربية ـ جامعة صالح الدين علم النفس بدرخان رشيد سندي األستاذ الدكتور 1
كلية األداب ـ جامعة بغداد علم النفس وهيب مجيد الكبيسي األستاذ الدكتور 2
كلية التربية (ابن رشد) ـ جامعة القياس والتقويم سعيد محمد األعظمي األستاذ الدكتور 3
بغداد
كلية التربية (ابن رشد) ـ جامعة بغداد القياس والتقويم كامل ثامر الكبيسي األستاذ الدكتور 4
كلية التربية (ابن رشد) ـ جامعة بغداد مناهج وطرائقـ منى يونس البحري األستاذة الدكتورة 5
التدريس
كلية التربية (ابن الهيثم) ـ جامعة بغداد مهدي صالح السامرائيـ ادارة تربوية األستاذ الدكتور 6
كلية التربية (ابن رشد) ـ جامعة بغداد عبدهللا حسن الموسويـ مناهج وطرائقـ األستاذ الدكتور 7
التدريس
كلية التربية (ابن رشد) ـ جامعة بغداد علم النفس شذى سالم العجيلي األستاذة الدكتورة 8
خبير في وزارة التربية ادارة تربوية بديع محمودـ القاسم األستاذ المساعد 9
الدكتور
كلية التربية ـ جامعة المستنصرية ادارة تربوية حيدر علي حيدر األستاذ المساعدالدكتورـ 10
كلية التربية (ابن رشد) ـ جامعة بغداد فلسفة مقداد اسماعيل الدباغ األستاذ 11
المساعدالدكتورـ
كلية التربية ـ جامعة الموصل ادارة تربوية محمد علي عباس األستاذ المساعد 12
الدكتور
كلية التربية ـ جامعة الموصل ادارة تربوية عبدالمجيد احمد خليل األستاذ المساعد 13
الدكتور
كلية األدارة واألقتصاد ـ جامعة صالح ادارة أعمال صالح الدين يونس األستاذ المساعد 14
الدين أبوبكر الدكتور
كلية التربية ـ جامعة صال توجيه وارشادـ عمر ياسين عمر األستاذ المساعد 15
الدين الدكتور
كلية التربية ـ جامعة صال علم النفس التربوي عمر ابراهيم عزيز األستاذ المساعد 16
الدين الدكتور
رئيس جامعة صالح الدين التخطيط التربويـ محمد صديق محمد المدرس الدكتور 17
كلية التربية ـ جامعة صال ح الدين احصاء تربويـ باسل يحيى الرحمانيـ المدرس الدكتور 18
معهد العرب للعلوم التربوية ـ بغداد ادارة تربوية أحمد محمد خلف المدرس الدكتور 19
180
ملحق رقم ()4
U
جامعة بغداد
كلية التربية ـ ابن رشد ـ قسم العلوم التربوية والنفسية
الدراسات العليا ـ دكتوراه
الباحث
طالب الدكتوراه
دسكو يونس
اسماعيل
الجزء األول :ـ المعلومات الشخصية
الرجاءـ وضع اشارة (×) في المربع المناسب
من 1 من 6ـ 10 ج ـ سنوات الخدمة :ـ من 1ـ 5سنة
1فأكثر
181
182
183
184
185
186
187
188
189
ملحق رقم ( )5
190
191
192