Professional Documents
Culture Documents
المفطوم
.ة
سل3 副
يغى٠ ٠٠ ٠يع٩ء٠ي٠ه ٠٠ييبع_л ٠
اعي ■ ٠ك11لة ياقتخاف ■للCIA 7
٠اج
، jHpKif iï|iSî ٠
٠٠يء У >
i ٠ î:
ه
ه| ٠حم دياد ه٠ í ٠ à ٧٠ ٠
٠ج、 ٠١م ٠١
> ٠هثعه ٠هه ٠٠ ه| ٠دك سد٠ع دياهـ > ٠يى٠ف٠في
□لتا ٠صغ؛ ادفع à■ Àء ■ل٩ت ■- ٠1_٨ع| .يليلي iيعي يفي ^ : ٥٥٥٥٥واًععو;; ٠هج٠٠ي ي اا1س ; عوبهه
ه1ال^ ・ االش^ ■ف ،قهـ^^^لي ض ٠لالطد،ي٠ي
pKii : MMlj■■![،
٠
٠ ٠ء д 1|ВШ1
٠٦٠ г У ٠ه ٠ه ٢٠ у٠
سل سالث
التطود النتاريخيـ لإلثحإف االجتماعي حول العالم أوإل:ابية وإإلشرإفـ االشاص
من المعروفة أن حيا :اإلنصدان شنق سلسلة من [لنفاعالث المستمرة بينه ويين غيره من األفــره والجماعــات واســم العاقــة في البيئــة إال أن
اسلة األبدية التي سنظل نواجه اإلنسان هي عد) قدرة هذه ابيئة مهما بلغت من كفاية أن نشبع جميع احتياجاته ومن هنا تظهر المشكلة 'Iنسائية في مختلــف صــدوفها I
ال٦٩دبادية والحفسية واألسرية والصححة .٠٠٠٠الخ ،حقا أن هذه المشكلة قد تختلف من شخصن إلى [خر في طبيعتهاـ ودرجة عمقهــا فهنــاك الفقــير الــتي نوإجهــانج
بالمجتمع بل أن تغلب اشــفهن طى مشــكلة وجلهــا ال يحتم عــدم ظهورهـــا الضائقة المالية والمرسفره الذي تعيقه قدالته عن االنخراط في عجلة اإلنتاج
صدولج L .غ
حاجاتــه الخاصــة القعــيرة والمقطــودة وكلمــا [ســتطانعـ )ن يتغلب طى مـره )خـرى بنفسـ الصـعودة أو بصـغودة مغـايرة ،فاإلضسـان كـائن فريـد لـه
المشكالت التي تحول د ٠ون إشباع حاجياته ظهريى مشكالك )خرى من نوع جديد وبالتالي يستخلصن من ذلك حتمية المشكلة طالما وجــد اإلنســان [لــذي يتفاعــل مــع
غيره من Iألفرن ومع ابيئة [لمحيطة والذي أدى بالضروأل للنتدخله بشكل أو بآخر من أجل مساعدا اإلنسان في التغلب طى المشكلة [لتي يعاني منها(").ـ
أدت حشية المشكلة وديمومقته— ١في الوجود االجتماعي [لى ظهـور جهـود ٠تلقائيــة للمعداعـدة وفعــل الخـير إال انهـا كـانت تصــطبغ بالصــبغة
الفردية فقد عرفت االنسانية منذ فجر التاريخ اساليب مختلفة للمظناعدة كالصدقة والنذور وبساعد? [حد أفرإد األسرة ألقاربه في ط الت المرغى والعجــز
والفقر إال انها كانت مساعدانا نتسم بالطابع العشوائي وال تخضع سيم معين بله كانت ال نقد? عن طريق الشخصى التتخصلحن مهيتا ،وقد برزبى
أدى تعقد الحياة االجتماعية [لى ازدياد نسبة األفراد الذين يعانون من مشكالت في المجتمعـ وأصــبح اآلخــرون عــاجزين عن
٩ лا حل مشكالتهم كأفرن األمر الذي حتم ظهور هبثات Л ٠٠٠
ألمر بالدين والطقوبر ،الدينية فصخاسبات تقــديس التــوائم دصسة شم ١لخدطت االجتماعية وإلهبك لمستحقيهاـ وهـي هبدات ارتبطت في بادئ I
ما هي [ال مناسبة لتقديم ١لخدطت االجتماعية للعجنــة وإلفقــرإء وإلمعــوأين وهي وإن كــانت تعيــيرا عن رغبــة الجماعــة في تقويــة ابنائهــا حمايــة لهــا من
اعتتداءات الجماعات األخرى أو إرضاء أللهتهم المقدسة فهي شثل قيام العواطف الغيرية في اإلنسان منذ بد□ الخليقة(”
وكا كان الدين يعتلى أهم د٠ءامة في الحيا :االجتماعية كقوه فعالة ومؤبرهـ في حياة الشعوب باعتباره اعرق اكظم االجتماعية^ بل انه من أهم
العوامل التي تؤثر ونتأثر بالنظم االجتماعية األخرى^ ويبدو هذا واضحا ً فيما ثمدت طيه الحصدودرغ في الديانتين اليهودية والمسيحية بالحســبة للرعايــة
االجشاعية! إال أن الرعاية االجهساعية كانت اكثر وجتنوحا ً وتفظيما ونتدقيقا في اإلسسالم ٠ذلك ألنه اشتمل على مباد* كع تحدد مستوى المعــامالت بين
الناس لعل من أبرغهـا مناداته بالوجد; في سبيل السالم [لعالمي والشودى والمساواة والعدالة
وقد تجلت نظم الرعاية االجتماعية في ['سالم ومظاهرها في مدور شــتى منهــا التعــايش الســلمي ونظــام الحكم في اصــالم ،ورعايــة األســحه
هـذه الهبـادئ وتلـك االظم وسفقة في اإلسالم وإلنكافل Iكاجشاعي ورعاية األتام واإلحسان والزكاة والدتزالة وإلتتطيم والرعاية اطبية ودعاية العمال С
ارنكزدت ،طيها الخدمة االجتماعية كمهنة تحاول جاهدة أن شاربدها وهي إذا كانت تنادي اليوم بقيم ومفاهيم منها-:
٢١احمد ;كهادولحكهدأ ،شمةالك٩ايةاك١جتماًءية ،النناًهك ،٩الطبعة اثابة١٩٧٦ 4مز،ص ٦ه }٢ءد الفتدعثمان ،خمة١لغكأذ والجدعالعاصك>،
،عكتهكندنجلوالمصحة١٩٧ ■ ،هم،ص٨٠
الفروق الفردية ،اإلسأن بقدأل الفري* وطاقاته والمعدئولية الفردية واسئولية االجتماعية وجتق تقرير المصير وإحــتزم اإلســان،
فإن هذه القيم ليست بالجديد :فقد اربعي ۵طئمها ا إلصغالم ولضدعها موضع التنفيذ طن اربعة عثر قرناً)'(.
واذا تتبعناـ نزول األدكان وتطور المجقععكات القي نزلدثئ فيها تجد أثــر الــديانك الســماوية واطححــأ في [لتــأنير على حيــا :طــه
المجتمعاتـ وعلوغ حركة اشعاية االجتماعية وإلتي اتضحت معالمها مع بداية القرن العشرين في صــورها ً مهنــة هي الخدمــة االجتماعيــة
') كانت اشعوب قبــل األديـان تعيش في ظـل نظم ال ؤإص القيم ١صـذية أو اضــهية وببــاءت األديـان لتعــدل فيهـا وتعيـدـ إلى هـذه اثعــوب
إكدامنتها.
)٢حزددك ،األديان للشعوب جميعا ً ولبعره لألفرن القالئل من األحكـام أو طبقـة األغنيـاء فقـط أو لشـعب دون اآلخـر £ويشـربى الجميـع
لـذلك حفــل التــاريخ بمواقفــع كثــير من الحكــام العدائيــة للـدين بمبال وع ســامية منهــا المســاوإ :بين البشــر و١ســل والتعــايش الســلمي С
ومحاردقكهم لتعاليمه.
ألديان لألغلبية من المستضعفين والمحتتاجددع الحق من الرعاية المقدوعة من األقلية السـدطرة الــتي تهلـك كـل شــي" وفي )٣جعلت I
اش وثواب اآلخرة إذا [تبعوا تعاليم الدين وسارعا طى مبادئه. الوقت نفسه وعدت Iألغنيا 0برضا。
)٤حثت األديان كلها على النتعاطف والنكساند والنكافـل ،بأنواعــه بين الجهيــع طب٦ة للفــرد ،والجماعـة والمجتمــع ودمــأ إلى االســتقرار
والطمأتجنة٠
ألديان مبدأ المساعد :اساسا ً لكسب الدين وإلتمسك بتعاليمه واكتسابه نوابه ه) جعلت I
Й 4 4 ٠٠هـ ٠. ٠ ٠٠ ،. هـ٠ ٠ ٠ ح* * *٠
ع٠
خاصة في االخرة ،فهو في الدين ايهودي وصية وغي المسيحية وإجبا مقدسا ثم في *سالم فريضة ودكن ملزم من ◎ن الدين.
)٦نزلدئئ األديان كلها تدعو للبادئ السامية وتدرجت دعونكهاـ حتى خرجت من االهقمام بالدين فقط إلى االهنعام بالــدين والــدنيا كمــا في
اهتمعتئ األديان كلها بنظم الحكم فأدخلدتئ الشورى وأشركدتت ،الحكام والشعودب معا ً في نقدكصظ بنفسد^ه^ ونوبجبا^ أهورحــط )V
القناء واكص^أط ،في العظزآع^تى الديهقرإدكه
ثم الخلفاء من بعدهم ويعدهم رجـال الـدين ســا يـدخل في حـل مشـكالتـ المواطــنين وتدرجت من تولى Iألنبيا 0والربسل امور القضا0
وضخمان حقوق الضدعغاء من Iألقويا 0ثم تويهاـ ملتخصلصلون بعد تعدد الدياالت.
هتهتة األديان بحقوق العسرأة وعذلك الرعاية التعليمية وتدرجت [لى أن اصبحت للجميع. )٨كما I
)٩عنيت الدياالت بشؤونكـ العمل والعمأل وتدرجت من احتترإم الدين للعمل [لى وبجودي ،دفع األجر لألجير وإعباروحقا ً مقدساً.
* ') اهتمت األديان بالصحة والرعاية المدعية للمرضى والعجة وأصحابا العاهات.
)١١تضمنت األديان في تعاليمهاـ اإلحسان بأنواعه من بر ومساعدانا وصغدقآت وفكوإت ،وجطحتة لإلنســانى نصــيبا ً من مــال كــل قــادر
العصور الوبطى:،
عانت إتجلقترإ في القرون الوسطى مشكالت ا٦٦٩كدادية حانقة بعد الثوأل الصــناعية وتــولى رجــال الــدين بالكنــائس االهشــام
بالفقرإء ،واستحدموإ طريقتين األوبى زيارة الفقز* في محازلهم ولم يفي ذلــك بحاجـاتهم الثانيـة توزيـع المسـاعداتط طى كـل األسـر [ون
سأكد من )نهاـ فقيآل/الويمرعر الوقت سن القــانون االنجلــيزي قــانون األحــد والن◎ يفي بــالفقرإء يــوم األحـد حين يتجمعــون في الكنــائس
]١المكححاالق،ص٢٦
يصدرن ،طيه من ١لظلرإئيا ثم كان قانون الفقر إلليزإبيدح ( فقــرإء أصــدحاء ،غــير الظدرإئب تبعه إنشا。مكاتب لرعاية النقز。
قادرون على العمل،اطفال وأيتا? ونسا。).
العصور الحديثة:
مع قانون الفقر ازدادت اعباء الظمرإئبه والمئارضسة من المواطنين ،لذلك تم تشكيل لجنة ومجموعة أعظحاء كانة فيهم ش-
٦دودك حيث قام بمنع ١إلطلة والتشجيع طى العمل ودرإسة حالة المحتاجين ومنح المستحق فقط و رقابة اباقي والتنسيقـ لهــذا العمــل إلى
بها ممـا جطهـاأن مخدر قانون فقر جديد تم من خالله تقليصره العفاعدات إلى الثثا وبعدها تم إنشاء عدد من الؤسسات ووضع الفقز。
مع اننسار الفقر ثم تشكيل لجنة جديد :لبحثة األمــر وكــان بهـا شــادويك قريبة الشبه بالسجون ،انصرفا الفقراء عنها بعدما أثبقدت فشلها6
للكشفى عن اسبابا سوع األحوال ووضلعالتا برإمج رعاية مختلفة وقوانين جديدة للطفل ولعمــال المصــانع وظهــربى ثالث حركــات منهــا
حركة نتظيم اإلسان لدالسة الحاكات ومتح مساعدات نودكح كيفيــة التصــرفة بهــا ثم حركــة المحالت االجتماعيــة ويعلى غرارهـــا مركــز
توينبي لتعليم الفقراء ونرعيد الطالب بالمطوبأتـ عن أحوال الفقراء واالستسارإت المختلفة وأخيرإ حركة البحث االجنهســاص ليودثــا()١
٠
في الوإلياتـ المتحدا امريكية:
بعد عدد من الهجرات واألزهسات والمشكالت اشــتد الطلب على رعايــة الفقــراء وبــدأ إتثصــاء أود ،بيت إحىصـ٦ن ٧ه١٦م
إلحسان حيث نكون ١كطت وبال ذلك بيت للصخدقآت وبعدها عدة مؤسس١-ت إليواء الفقراء ومن ثم Iألبرشيات المشرفة طى تتظيم I
المقدمة ألهل المنطقة فقط وإل يستفيد من الخدمة من هو خارج المنطقة ومن ثم كانت هتــاك اســاليب حديثــة لداســة أســكباب الفقــر بطــرق
واقعية وكانت االتائج أن األفراد يجهلون النظم والقوإعد االقتصادية في ميزانية األسرة ومنها انتشار الفساد وتعدد جمعياتـ اإلحسان التي
افتقدت [لى التنظيم والتدسيق ثم بدات الطول العلمية بتشــجيع ا الد٠ظــر ومتــع الشــول ودمج الفقــراء في المعحــاردع وتقــديم حلــول غــير
المالجئ والمؤسعنات وبيوت ١اًءب الفتاح ءث٠انوإحكأودل ،مقرمــة—بذمدمةاالجتماعيــة)ـ متكرأل وت٠١خا٠٠1ا الحكومة بإنشا。
أود ،جمعية تنظيم إ«٦ف ان عــا) ١٨٧٧م ٠عكتاًهك٩نجلوالمصحم1ةتائهحمأ١٩٨٠،و،ص ٢١اإلحسان فبعد فنزة الكساد« تم إنشا。
لمساعدة الققرإء وإلقظتاء طى الفقر ثم أزداد عددها وانقثربتئ في مدزاً أسكية أخرى( ٠>١ثائيأ :اإلشراف االشاص
في هذه المرجلة ظهر القتخصدص والمهنية وإلعلمية فكانت الخطوة الحاسمة لميالد الخدمة االجتماعيــة بــأن قــامت المشــرفة طى جمعيــة
نتظيم اإلحمكان بغالديفيأـ بالواليات المتحدا األمريكية (ماري رشـهوند) بإعـدال دودة تدريبيـة للعـاطين بالمؤسسـات [الجشـاعية تـزودهم
باألساليب العلمية لدرإسة الحاالت لتكون أوبى دودة تدريبية لهم سنة ١٨٩٨م ونبدأ مرجلة القتخصدصره واإلشراف طيهم()٢
ويمكن تلفئدن التطور التاريخي لنظم الرعاية االجتماعية في الوالياتـ المتحدا األمريكية فيما يلي:
)١المكآعاالبق،صال٢
٢اًمح٠دشه،وآلحكأوذلم ٠نمآجعسابق.ص٦
١٩٢١م تعميم إنشــا© الجمعيــات) األمريكيــة القوميــة للصــدحة والتعليم ورعايــة األطفــال والعجــزة وتحديــد النســل(') .المســاعدة
كأسلوب طمي:
لم تكن المساعدات التي تقد} للمحتاجين تقوم طى اًطس طمي وعانت الفلســفة الـتي تعتمـد طيهــا [بعـد مــا نكــون صـله بـدوافع
ال لتوفير الحياة الكريمة الخدمة االجنماعية في الوقت الحالي فقد ظهريى قوانين الفقر في انجلترا مثأل حماية لألغنيا 。من الفقز。
لهم ولم تكن المساعد :قائمة طى تفهم [لحاجــات الفرديــة للفقــير وكــانتـ شــحب ألي خطــأ بســيطـ يربكبــه كمــا وأن المشــرفين الـذين كــانوا
يقومون بمهمة البحث لم يأظو ١في االعتبار احنرام وتقبل العميل وعاثت زياراتهم اشبه ما تكــون بــالتفتيش jالتهــاميـ كمــا كــان [لتحــري
الخارجي طى أشده فكان يؤخذ رأي الجيران واحمهاربا وإألصدذقاء في صــدرنا المســاعدة للعميــل دون )خــذ موافقتــه لالتصــال بهم ممــا
المؤسسات مفضلين االرباط بـالفقر بـدال عن التظي عن مـا يهين كــزمتهم ويجــرح جعل الكدير من العمالء يحجمون عن االتهدال بهنb
كبريائهم^ إال أنه باكدريج شعر المسئولون بخطأ طريقة البحدثا العنيفة واتجهوا إلى التوصية بتحسين معاطة العمالء(ـ ・)٢
ولقد ســاعد على ذلــك النهضـة العلميــة [لــتي ط ۵ت القــرنين الثــامن والتتآســع عشــر في دراســة العلــوم ['نســائية واالجتماعيــة
فظهردئ ،علوم النقس والطدب العقلي واالجتماع والوعإثة وغيرهـا ،كما تعددت [ألبحاثه العلمية لتفسبر [لســلوه أالنحــرافي ومشــكالدى
األسرة والعمل وغيرنا بل اكتشفت اساليب مقننة لقياس القدرات العقلية والنغسية وسمات الشخصية ليؤدي
')عب داتجامحمعح ٠حس زه،ا"نحذدمةاك ١جت٠اءيةومحاًاللم٠اصس ةالهذية ،داس ال*٩/٠ةانحاًمعي ة ،اإلس حكلدنمؤة٢٠٠٦ ،هم،ص ١٧
أن النتيجــة الحشــية لهــذه الكشــوفا العلميــة اإلنســانية وتعــدد جراحيهــا هي ظهــور الحاجــة إلى التتخصخصــى المهــني لعال^
المشــكالت عالجــا ً يقــوم طى الطم بأفضــل الســبل وأيســربا وبن ثم ظهــريت الخدمــة االجتماعيــة كنتخصــفعرهـ عثم لعالج المشــكالدتئ
ظ سبق يمكن القول أن شاظات الرعاية االجتماعية عبر التاريخ يمكن اعنبارهـا البذور األولى الــتي نبتت عنهــا مهنــة الخدمــة
االجتماعية・ كما أنه من الثابت أن مهنة الخدمة االجتماعية نشأت في امريكا في )وائل القرن العشرين وقد تطوددئ ،هذه المهنــة حــتى )
ولها كذلك المتخصمدون الذين يعملون في انشطتها سواء اكــانت صبحت لها مقوباتهاـ وفلسفتها وميادئهاـ وطرقهل وبجاالتهاـ في الدوية 6
األنشطة [طية أم حكومية أم مشتركة.
ولما كانت الخدمة االجتماعيــة تهم [ساسـا ً األفــراد واا١مــاطت والمجتمعــات،ـ ويتمــيزـ للــوب العمــل مــع طـه الوحــدات [لثالث
بميزإت تجطه يختلف عن غيره ،لذا شك طرق الخدمة االجتماعية الرئيسية الثالث وهي:
الفكوين ،وغي سريق الى الظهور طريقتان )خريتان من المشل أن وهناك في طور
إن الخدمة [كاجتماعية تؤهن يمانا ً رإسخأ طميـا ً بـأن اإلندســان كـائن اج٦مــاص ،ال يعيــثرهـ مطلقـا ً في عزبـة عن جماعاتـه ومجتمعـه بــل
يولد وبو يلعب في نطاقة طه الجماعة أدودإ متعددة تختلف باختالف مراحل نعوه ،وخنحو يعيش ايض ـا ً في جماعــة ســواء في مدربفتــه أو
مع رفاقة سعب أو في جامعة أو زمالء العمل) وقد يكون عضواً في جماعة مهنية كألحقآبات أو الروابط ومشتزكا في تنظيم سياسي.
وهو في كل طه الجماعك التي تختلف اصيتها له يلعب أدورإ شددة ،فاألب لــه مســئولجات في األســرة تختلــف عن معــدئولباتـ األم
وإألبناء،ـ ودور التلميذ في العدربسة يختلف عن دور المدرس وغي وجد :إكاجية كالمصنع مثأل نجد )ن اإلنتاجـ حصدلة أداء كل العــاملين
ألدورهم ・・|・.لخ.
هذه األدوار االجتماعية المختلفة المتشابكة بالشبة للغرب [لوإحد وباكسبة للجماعة تزداد عددا أو تعقدا كلما ارتقي المجتمعـ في سلم
التحضر £فاألدوار التي يقوم بها ساكن المدينة تختلف عددا ونوعا ً عن األدوار التي يقوم بها ساكن الريف ،وتتأش ظه الجماعات بالدور
الذي شبه الفري* فيها ،كما انها نؤبر في طوعه وتشكله ،كما قد تدفعه (لي طوه معين ،فاألب ملزم بقضزفات معينة قبــل ابنائــه وأفــرإد
أسربه)١(.
وتهتمـ الخدمة االجتماعية بكيفية أداء الغرد لهنه األدوار المختلفة ونتحرهره أن تتم وفق ما ينوقعه الناس أو ما يرتضديه افرن المجتمع
،ضن الناحية الو قآئية تعمل علي ان يكون أداء األفراد ألدوارهم مسايراً لمعايير المجتمع وقيمه ،ومن الناحية العالجية نتــدخل إذا اختــل
أداء عــة من أدواره ( طريقــة خدمــة الفــرد) والخدمــة [كاجتماعيــة في مختلفــا ألــوان مســاعدتها لإلفــراد إضـ ١تتعامـلـ معهم بــاءبرارهم
الجماعات وبواسطة طه ا١جم٦طت حيث تستخدم تألير الجماعة علي الفرغ لتفير من
سلوكه وفا تكدتكندم (خدمة الجماعة) وتتعامل معهم حينما يتشكلون في ددثلبهسأت داخل المجتمـعـ إلشــباع احتياجــاتهمـ بهــوإردهم وظــاك
يؤيد وجهة نظره وبلخروج من ط ١القضية نستطيع أن نبرهن القواعد واألسس التي إذا توافربتئ في الخدمة االجتماعية يمكن )ن نطلــق
ويقد وضع برهـام فكستر ذم ه ١٩١بعحثرت المعايير التي أعنبرهـا ضروده لقيا? إي مهنة وض:
-١
ثالثا ً :تطور اإلشراف في الدول العربية:
ارنكاز المهنة طي علية عقلية.
شاربى المهنة بشكل يتطلب مجهودا ونعكيوإ من الشخصره المهني .القدره طي نحلبيق معارفها الذظربلة ٠وضوح }هدانا
المهفة وأساليبها الغنية .أن يمارعخها مقتخصدصفون معترفا بممارساتهم .االعنرإف المجتمعيـ ساربداتهم.
ويقد اتفؤغ [لطماء العربب المهتمون بالخدمة االجتماعية مع الرأي السابق علي اكتمال المقومــاتـ واألســعرهـ الــتي تجعــل من الخدمــة
القضايا التي كانت نشغل بال األخصائيين االجنهساصن األوائل ،وقد بذل أولئك ١ألخ٦كط اكوث اال٦١م اعجوب — خاصة في امريكا-
محاوالت عديدة لتقديم الخدمة االجتماعية كمهنة ،ومن هنا يمكن القول إن انمط السائد في الخدمة االجتماعية هو انمط امريكي الذي نقلت
[ال أن الخدمة االجتماعية في العالم العربي مانإلت شر بمرحلة مبكرؤ،ـ ودغم ذلك فهي تتطورـ يمعـدالت ليسـت بالبطيئـة نتيجـة
انقعحبك ،الخدمة االجتماعية في كشتر من الدول العربية مــع نشــأة وتطــور نظم التعليم بهــا ومن ثم تأشــك ،النشــأ :بوضــع الخدمــة
وسافر االرسـوات المصـريون إلي معظم االجتماعية القائم آنذاك (بمصر) فقد اعتمدتا دوله كشره طي مصر في اقامة نظم التعليم بهاG
الدول العربية ناقلين في بادئ األمر تطام النكطيم المصري ومناهجه ،وباعد طي تسهيل تلك العملية اللغة الواحدة ووحــدة الــدين والتقاليــد
وإلتاريخ المشترك .وغي مصر كانتـ اتقشربتة الخدمة االجتماعية في المدارعره اكثر من أية مؤسس-ات أخرى فـني ١٩٥٠نبـني ونــير
المعارنا وقتئذ الدكتور طه حسيوغ،ـ سياسة نشــر التعليم بين المواطــنين بحيث يكــون حــق لكــل مــواطن £وغي ســبيل ذلــك عملت وزإوه
المعارنة علي نكيف أعداد [لمدربدين قدر اإلمكان والتوسع في بنا? [لمد[ربرا وقد كالح هتاك نظا} في المدارين الثانوية المصرية يعرنــا
باسم (المدرس المشرفا) وهـو أن يعفي احد المدربدين من نصدف نصابه من سـاعات التـدريس ودقضـدكه اثصـغط األخـر في اإلشـراف
ويشد :الحاجة إلى المدرسين نتيجة لمجانية التعليم العثم ،فقــد [لــثي هــذا التخــدأم ووجــه المدرســين إلي مماربــدة علي شئون الطالب C
نشاطهم بالكامل وعين اخصائيين اجتماعيين لإلشرإف علي الطالب بالهسدارعره بمعدل واحد لكل
مدربسة ثانوية ومن التعيين يتم بالتدرج [لي ) $صبحت الخدمة االجتماعية جزءا من نظا) التعليم المصري。(.
لقد كش إلنشاء وزإأل اثغون االجتماعية طم١٩٣٩م أكبر األثر في مواجهة الضغوط والتصدي ٠٦٦٦خ١ف ،الذي فرضته القــوي
األجنبية متحالفة مع اإلقطاع ،ونمن مرسوم إنشاء الوزارة طي أن تشرت ،طي اثغون والمصالح اآلتية:
مصــدطحة الســجون والمعــاه ,١والمــددبنعمرإت المختلفــة لتقــويم المجــربين واإلحــداث وإصــدالحهم ومالجئ األيكــأم وإلعجآل
وإلفقــرإء وذوي العاهــات والســقتدوللن وإلمســارح ودور الســينما والنــوادي والجععيــات والمهرحــادات ويوليــدن اآلداب وإعمــال الــبر
مصلحة العمل.
)١
)٢
)٣
)٤
ه)
)٦
)٧
)٨
إداأل الرعاية
وغي عــا) ٠ه١٩م انشــئت مصــلحة العتدهســان االجتمــاعي وتولدتــة اإلشــرإف علي نتفين القــانون ١١٦ألم ١٩٥٠م بشــأن الضــمان
االجتماص)٢( .
ونإد االهتفام بالخدمة االجتماعية بمدنر بازدياد عدد المعاهد ذلكليات المتخصصدة إلعداد الممارين المهــني فغي عنم ١٩٣٦م كــانت
يالحظ أن الخدمة ['جشاعية وإلتي كانت احتثربتىـ من امريكا [لي مصــر بحيث )صـبحت رائــدة لهــا في العـالم العـربي نجــد )ن تعليم
مستوي تعليم الخدمة االجتماعية في الدول التي كانت خاضعة لالستعمار الفرنسي مانإل منخفضا ً وغير متطودإ ٠
ب -مسنوي تعلجم الخدمة االجتماعية في الدول التي كانت خاضعة لالستعمار البريطاني أو كاندئ ،مستقلة أكنز تطورا وتقدما ً・
ويمكن إن يعزي ذلك إص سوع وضع الخدمة االجتماعيــة في فرنســا وبالتــالي تـأنربتـ الـدول العربيـة وإإلفريقيـة [لـتي كـانت ســابقا ً
مستعمرات فرنسية بذلك الوضع ومن ثم كــانت الخدمـة [كاجتماعيــة في تلــك الـدول متخغضــلة ٠رابعـا ً :تطـور اإلشــراف االجشــاص في
السودان-:
عرف ،السودان خدمانا الرعاية االجتماعية المشظة في تقديم يد العون والمساعدة وإعانة المحتاج وإلضعيف منذ القدم شــأنه
في ذلك شأن المجتمعاتـ اإلفسانية األخرى .واقد شهدت البالد عبر تاريخها الطويل مختلف ألوان الرعاية اإلنسانية واالجتماعية منــذ عهــد
السلطنة الزرقاء (١٥٠٤م١٨٢ • -م ) خاصعة في مجال التتخيم الـديني وإلوقـف السـكني والمـالي وميـاهـ الشـرب انطالقـا من القيم الدينيــة
تجزردى )ثاربــا وإمتــدت في العهــود الفاضلة وبهنا [صبح الدين ركيزة اساسية ومرحعأ ثرإ للعالقات اإلضسانية ،وغي حل معضالتها6
ونوحيههمـ في مؤسسات النعليم الديني والوطنى (المسيد) والتي أدت دودل فاعأل في التربية الخلقية واالجتماعية واكفســية عــبر األجيــال £
اضافة للدور
المهم الذي لعبته تتظثهسات المجتمع العشائري في تضامن األفراد ،وتعاون الجماعانت الذي افضـي [لى تماسـك بنيـه المجتمـع ،وإل تـزال
األسره الممتدة واكؤبظماتـ االجتماعية Iالؤخرى هي المصادر ١ألطسية للرعايأم االجشاءية(・ 0
وغي عهد الحكم ال١ئي ( ٨٩٨نم^٦ه١٩م) اردبحلحـه الغتميــة االجتمــاعيهت واالقنصــادية بمــا يفي بتحقيـقـ اإليــرادات المطيــة
المرسومة ،وقد أدى ذلك إر تقليصرم فرصى الرعاية االجتماعية) وإتجهت السياسة ابريطانية في مجال التعليم إلى تضييق الفرهر ،وربط
المتاح منها يحاجات دوالب العمل ،في بلد نسود فيه األمية ،وكان لهذا أثره السلبي في شية المجتمع وتقدمه فيما بعد ،كمــا مكن االســتتعمار
البريطاني للشادن التبشيري في تقديم ظط ۵الرعاية االجتماعية في مديرية الخرطوم ،وجبال النوبة وجتوببــه الســودان ممــا حــرك الــدوافع
الوطنية في شمال السودل .وإنإء هذ ه السياسة المنتحية من المد نج ولدت حركة وطنيــة طوعيــة تبنتـ قضــايا التكطيم ذلعمــل طى اننثكــاره
في البالد للحد من حرمة البشير المسيحي الذي )طلقت الحكوعة البريطانية يده في البالد(' )•
[تجهت السياسة [بريطانيــة نحــو شــية المجتفــع بالقــدر [لــذي يلــبي حاجاتهــا الســتنغالل المــوارد ،االقنصــدادية ،وعملح ،طى نتميــة
الموارب« ابشرية الوطنية فاهتمتـ بعالج مشـكلة األميــة ومحاردنكهــا وبــردط [لقطاعاتــة المنتجــة وشــجدتتا المبـادرات الشــعبية الطوعيـة
لمصــلحة |لمســتعمر(ـ ・)٣يالحــظ أن الخدمــة االجتماعيــة في الســودان بــدأت بطريقــة تنظيمـ المجتمــع وتنميتــه وكــا□ وتوجيههاـ لإلنتاЕ
اإلشراف االشــاص ينصــب في هـذا المجــال بحيثـ أن تطــبيق الخدمــة االجتماعيــة وتطــوير اســاليب اسارسـة في مجــاالت رعايــة اطفولــة
واألمومة والتنمية الريفية واألندية القافية ونعليم الكبار ٠٠٠٠الخ ،وكذلك الددريب) واإلشزإف طيه.
أنشات المراكز الثقافية في الريــف حيث بــدأت الخدمــة االجنماعيــة المنظمــة بافتتــاح أول مركــز قــافي بقريــة أم جــر بمديريــة النيــل
األببعــنرغـ ســنة ١٩٢ £م وأنشــئ معهــد بخت الرضــا للتطيم الــريفي واإلعــدالح وض ثم اتقعريــك ،مرإكــز الخدمــة االجتماعيــة في العــام
١٩٤٩م(٠)١
وإبتعث المتدربون إلى المملكــة المقتشــدة ليعملــوا بعــد عــودتهم في قيــادة العمــل الوطــني وادارتــه في مجــاالت الطفولــة وإألمومــة
تم تعيين ضباط التدمية االجتماعية من معلمي المرجلة األولية وتدريبهم ســاربكة العمــل االجتمــاعي ،ثم افتتح معهــد لتــدنب أعضــاء
جهال التنمية االجماعية في شندي لسد حاجة المراكز التي نرإيدت طى إثر نجاح التجربــة األولى في )م جــر وأبي طبمــة شــمال الخرطــوم
وفي العهد الوطني تبعثربتىـ الجهود امام شح الموارد .وقلة اإلمكاناتـ إلشباع القحظئعات واالرنيك المتصاعدة لتحقيق مجتمعـ الكفايــة
وإلعدل فقد اثريت ١صأطت المتقلبة [لتي مردتى بها البالد في خدمك الرعاية االجنماعية طوال عهد الحكم الوطني إذ لم يكن هنالى جهــال
فقد نقبت إداوه الرعاية االجتماعية من قسم في إدارة [لى مصـلحة في ونـاره ويم تسـتقر في ونـاره واحـد :ويكفي أن نشـير [لى أن
مسميك الرعاية االجتماعية قد تغيربى ( )١٧مره طن إشـاء الحكم الـذاتي ٤ه١٩م الـذي }فضـى إلى االســتقالل طم ١٩٥٦موجـتى أنششــى
محلة:صسالةالعد'روضاصةاإلشية،اتخكحطوهرسش١٩٨٩،/ر،ص٢١
وزاده التخطيط االجنماص عثم ١٩٩٣م ويعل سبب ذلك يرجع [لى أن سياسة الدول الناميـة عمومـا تجعـل من ظط ۵الرعايـة االجتماعيـة
أخر ١هقعاطتها مدفوئعة في ذلك بما نعوشه طيها ظروفها اال٦5ممراا-١لد والسياسية(、).
رغم طه الخلرونا والعوإمل فقد حمل رواد الخدمة االجتماعية الرسمب-ة وإلشعبية في السودان وطوإل طه الفترات التي مــربتـ بهــا
؛ واقتدار ،وأشربتى جهودهم في أن تجعل من الخدمــة االجتماعيــة الحديثــة حقيقــة مسئوليات تطوير خدماته الرعاية االجتماعية بكفا。
ماثلة ينلود مسيرتهاـ المتخصمدون في مجاالتهاـ المهمة(').
وكانت بداية تطبيق الخدمة االجتماعية المنظمة في رعاية الطفولة واألمومة وإلصدحة والتنميــة الريفيــة وإالجــون ،وقــد أبــل وردى
اًطليب المماربدة المهنية في طه المباالت حيث استغربى الجهد الشعبي الطوعي في نرية المجتدرات وتنطته—ا ونتأسـس—دت المـدارين
والمعفتشغيات واألندية الفعافية واالجتماعية ونكطيم الكبار وخدمات الترويج كما وحدت هــذه الخــدمات الــدعم من تنظيمــاتـ األمم المتحــدا
والمتظمات الطوعية العالمية في المناطق الريفية المختلفة لقفين برامجها خاصة في جبال سوية ودارفــور ودوب الســودان وكمنال ،وبانتها
金البرامج ،توقفت خدمات الرعاية فيها ،ومعا زاد األمر سـوءا انـدالنع اكزإعـات Iألهيـة والحــريب وعـدم اسـنعرار الحك」
(')•
وبالرغم من تطور مماربدة الخدمة االجتماعية الحديثة في السودان في مجاالت الرعاية االجتماعية المختلفة وخاصــة في مجــاالت
الطفولة وععاية اإلحداث والصفحة والثكبابـ والعمال والقوات النظاميــة والمؤســعناتـ االجتماعيــة األخــرى لكنهــا تخلفت في مجــال التعليم
ولعــل الســبب في ذلــك يعــود إلى YIهتمــا} بتعــيين المعلمين طى حســاب الخدمــة وخاصــة العثم منــه في قطاعيــه الحكــومي وإألطيC
االجتماعية وذلك لضيق اإلمكاتات المادية ،أدى ذلك مءشاانمح٠دحسن٠،نم،جحسا؛ق،ص١٨
ائلة،ص٦ال
مبالط؛هصمصطفى٠ ،حمآجعساق،ص١٣٤-١٣٢
لهــذا [لى الصوسع في التعليم لتلبية طج٦ت المواطنين [ضافة [لى مجانيته وحذلك استغالل القوى البشــرية المدربســبة في مهنــة التعليم6
بــاءت التجربــة الســودانية في معاربســة الخدمــة االجتماعيــة [لمدربســية شــبيه بالتجربــة المصــرية في إســنا] مهمــة اإلشــراف Iالجفــاعي
المدربسي للمدرس المشرفة في التعليم الـدام Iألوبي وإألوبسـط وإلثـانوي ،وقح عـرفت المدربعـة السـودانية أنـل ١م ضـدابط المـدرع ه ة،
ورإال الصدطك ،وإلنشاهد الالصبقي كما قظد٠ى نظام السكن ١لد١خلي(الد١خلجات) للقنالميذ أن يتفرغـ أط ١صرسين جزئيا ً ويباشر تهام
اإلشراف Iالجشاعي
وإلنفسي والنربوي
هذا النظام الذي ساعد كقشرإ في إرســاء قواعــد التربيــة االجنماعيــة وامنثــال القيم وقد حرصدتى ١صرسة العدودانية طى [بقا。
الخلقية وإلنزدوية ،كما نصدافردت ،وسائط التنشئة االجتماعية األخرى في المجتمع وباعدت في تدعيم اتجاه التربية االجتماعية الهدرسية(
٠)١
جردت ،محاوالتـه عديـدة إلصــكالح تخـدأم التعليم وأسـاليبه وكــان النركــيز في جــانب التزبيــة االجشــاعية قـد انصـب طى االهنفـأم
بالجوالمدربسي وانشئ جهاز تربوي يتولى عباء التثزاط المدرسي ليستقطب طاقاتى لتتالمدن ويوجهها نحو االستتغالل األمنل ،وفق بزمج
علمية شوية تتمى قدرإتهم وتصقله مواهبهم وصي استعداداتهم بما يحقق األهداف الرسومة(٠)٢
أتثسأت وناأل التربية والتعليم وكالة متخصمدة الشــاط الطالبي في عــا) ١٩٩٨م مســتهدفة تحقيـقـ [لوخليفــة االجتماعيــة للهدرســة،
واعدت لذلك جهاال إداريا وفنيأ في مستوى اإلدارة النربوية العليا وغي مستوى النتفين لكنه خال من نظا} اإلشرإف االجنعــاعي وإلحفــدني
المقتخصدصن كرإفديدل تربــويين اساســيين طء۵ان العمليــة التعليميــة النريويــة ويفعالن العالقــات ['يجابيــة من خالل الــبرامج واألنشــحلة
أن المجال التطبيقي لخدماته الرعاية االجتهساعية في السودانت سواء في مجال الخدمة االجتماعية المدرسية أو التوجيه واإلرشــاد
٢١ءثمان|محمد ٠حسن٠-ك،عسا؛ؤاص٦٤
)٢الطاهك،مصطغى-اتخد٠ات٦هحجت٠اا٠ءيةالمداصسيذ-،دصاساتإفك؛ذة،ص ١٣٥
حيث لم يزود مكانه ويم يتخط مرجلة التخطيط في ونإرإت التوجيه ئ إلرشاد منذ عقود مضدت وباعدلت بعطر ،متيلمأت المجتمع المــدني
المهنية الطوعية بعقد المؤتمرات الدولية منبهة ألههحة طه .١١٦١طت بوظفوعية تقوم على ۵رإطت طمية جادة ،كان من نتائجهاـ اهشا©
وغاره التربية والتعليم ويذل الجهود التخطيط لتطبيقـ الخدمة االجتماعية المهنية في مداريس التعليم العام وغللت تسير بخطى وئيد] :طلت
بوإدر تطبيقاتهاـ طيث ٦في العام( ٢٠٠٦م ٢٠٠٧٠م) في مداالن والية الخرطوم وتدريب د! ٦جب ذوي االخدصسأصره من المطمين في
)ما في مجال التعليم العالي في المعاهد العليا و١لجاطت في السودل فقد أفردت إدارتها حيزاً مقدأل للمعارس—ة للخدمة االجتماعيــة
في معظمها بغرضره حل مشكالتـ الطالب االجتماعية بما يحقق لهم االستفادة من ا٦خ<١طت التعليمية وإعدال المــواطن الصــالح وقيــادة
في مجال تعليم الخدمة االجتماعية فقد انشئت مرإكــز التــدريب للشـية االجتماعيــة في شـندي وأبي حليمــة ( شــمال الخرطــوم ه ١٩٤م)
بفرض تتمية المجتمع■ كما افتتحت جامعة الخرطوم معهدا للخدمــة االجنمــاعي—ة ١٩٧١م إلع-داد االخقحصغاصــددين االحتم—اعــيين
في المجاالت المختلفة في المستوى المتوسط وغي مستوى الدربات العليا [ضافة إلى قسم الخدمة االجتماعيــة (بتــات)ـ في جامعــة اًطرمــان
مما سبق نستطيعـ القول بأن الخدمة االجتماعية لم تجد االهقفام المطلوب في المجال التعليمي في العهود السابقة ولكن مــبررات العمــل
بها اصبحت ملدة في عالم نسود فيه العالقات المعقــد :والمتش—ايكــة حيث ال تســتطيع المؤسعســأت التعليميــة وجــدها أن تعــالج مشــكالت
الطالب )ون االسقنعانة بالخدمة االجتماعية ،وقد اًظت الممارمصة المهنية للخدمة االجتماعية في بععترغـ المؤسســات نشــق طريقهــا نحــو
المماربدة العلمية فقد [دخلت في معظم الدارير ،الخاصة وتليل من المداريس الحكومية) ،مــا في الصــندوق القــوبي فقــد تبــوأت مكانتهــا في
حل وعالج مشكالت الخالدبه في مجال السكن الداخلي والمتاشط وإن كانتـ بداية المماريدة قد شابها بعحـز ،نــواحي العصــفور ونعــثردك،
قليأل نسبة لحداثة التجربة [ضافة [لى اسة السريعة التي الكت نظام السكن وإإل٠ءاشة لمقابلة شأ التعليم(。•
فس،ص١٣٧ ١اًامجاانمآجح
وقد خطتا إدادة الصندوق القومي لرعاية الطالب خطوات واسـعة نحـو تطـوير خـدماتا الرعايـة اسـبية اشـاطة ،فقـد هيـأت السـكن
وسربتئ االعاشة وخدمك التغذية والمواصالت [ضافة [لى خدمات سعاية الصــحية لألعــداد المبرإيــدة من الطالب,فقــد بــدلت بثالثــة اآلف
طالب في بداية التجربة ،كما غطت خدماتها في العام الجـامعي (٢٠٠٧م ٢٠٠٨٠م) في مجـال خـدذت السـكن وإإل٠ءاشـة واليـك السـودل
المختلفة。).
كما تبنت وناره التعليم العالي وابحث [لطمي مشروع طالب جامعة الخردلوم ،لرعاية الطالب المنتج بهــدنا تربيــة وهوجيــه الطالب
نحو العمل المنتج لتفي بقعديم المساعدة مما يخدم شية وتقويم الذات لدى العحباب الجامعي ،وســثل هــذا االتجــاه في سـد احتياجــات الطالب
[ضافة لرعاية المبدعين والموختحوبين وذو الكدرات وصقلهم ليتمثوإـ أدوارهم في الجناء الوشي(.>٣
يالحظ أن الصندوق القومي يقودفي تجربة رإئدة يمكن أن يؤرخ لها كبداية جالة لتتأسسره الخدمة االجتماعيــة التعليميــة وتوطينهـاـ
عالج هذ ا الفصل التطور التاريخى لالشــرإف [كاجتمــاعى منــذ [ن كن جهــود تلقائيــة وعفويــة الرعايــة االجتماعيــة Iكانســانية ثم
كاساليب فردية كالصــدقات ذلنــذور ومســاعدا االئــارب٢ا ثم مــع تعقــد الحكــأة اكاجتماعيــة وظهــور الهيئــات المتخصصــة حيث ارتبطشــى
مالطاًهصمصطغوا٠-نمقجعساق،ص ٤٠
٢حءثمان٠محهـدحسن"مكرحساقص١٢١
٢٣الطاًه/مصطذو)-مك،جعسا؛زاص١٤٩
المساعدات) بالدين وإلطقوس الدينية ثم التطور التانخى الذى حدث فى انجلترا العصور الوبطى وا.١١٦ل٦ة ثم التطور النتــارد-خى الــذى
ح١اج ،فى الواليــاتـ المتحــدة االســكية حيث انطلقت منهــا التتخصمصــره والمهحيــة فقــامت مــارى نتشــموتد باعــدا) اول دوعــه تدريبيــة
للمشرفين االجتماعيين بغالديفياـ بالئآليــات المتحــد :االمريكيــة ١٨٩٨م ثم التطــور التــاريخى الــذى حـدث للرعايــة وإالشــرإف االجتمــاعى