‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺩﻭﺭ ﺃﺧﺼﺎﺋﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻣﺮﺿﻰ ﺟﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ‪:‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬
‫ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻄﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺴﻘﻂ ﺑﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ‬
‫ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪:‬‬

‫تقييم دور أخصائي خدمة الفرد يف العمل‬

‫ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻸﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ‪:‬‬
‫ﻏﺎﻧﻢ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬
‫القلب املفتوح‬
‫جراحاتﻣﺸﺎﺭﻙ(‬ ‫ضى‬
‫ﻋﺰﻳﺰ ﺟﺒﺮﺍﻧ)ﻢ‪.‬‬ ‫مرﻣﻨﻰ‬ ‫مع‬
‫ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﻣؤﻟﻔﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ‪:‬‬
‫ﻉ‪54‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ‪/‬ﺍﻟﻌﺪﺩ‪:‬‬
‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‪:‬‬

‫‪2015‬مطبقة على املستشفيات احلكومية‬

‫دراسة‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬
‫ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﺍﻟﺸﻬﺮ‪:‬‬
‫دنةة مسقط بسلطةة عمان‬
‫مب‪263‬‬
‫‪- 315‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬‬
‫‪699524‬‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫ﺑﺤﻮﺙ ﻭﻣﻘﺎﻻﺕ‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪:‬‬
‫إعداد‬
‫‪Arabic‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﺔ‪:‬‬
‫‪EduSearch‬‬ ‫ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻘﻠﺐجربان‬
‫ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ‪ ،‬ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﺟﺮﺍﺣﺎﺕعزيز‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕغامنﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ‪ ،‬د‪ /‬مين‬
‫حممد فاروق حممد‬ ‫د‪/‬‬ ‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬‬
‫ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫مدرس خدمة الفرد‬ ‫مدرس خدمة الفرد‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/699524‬‬ ‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬
‫ابملعهد العايل للخدمة االجتماعية‬ ‫ابملعهد العايل للخدمة االجتماعية‬
‫ابملنصورة‬ ‫ابملنصورة‬

‫© ‪ 2023‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬

‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫‪263‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫ﻟﻺﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻗﻢ ﺑﻨﺴﺦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺇﺳﻠﻮﺏ ﺍﻹﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ‪:‬‬

‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪APA‬‬
‫ﻏﺎﻧﻢ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ‪ ،‬ﻣﻨﻰ ﻋﺰﻳﺰ ﺟﺒﺮﺍﻥ‪ .(2015) .‬ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺩﻭﺭ ﺃﺧﺼﺎﺋﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﻣﻊ ﻣﺮﺿﻰ ﺟﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻄﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺴﻘﻂ ﺑﺴﻠﻄﻨﺔ‬
‫تقييم دور أخصائي خدمة الفرد يف العمل‬
‫ﻋﻤﺎﻥ‪.‬ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻉ‪ .315 - 263 ،54‬ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/699524‬‬
‫مع مرضى جراحات القلب املفتوح‬ ‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪MLA‬‬
‫ﻏﺎﻧﻢ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻭ ﻣﻨﻰ ﻋﺰﻳﺰ ﺟﺒﺮﺍﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ‪" .‬ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺩﻭﺭ ﺃﺧﺼﺎﺋﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ‬
‫ﻣﺮﺿﻰ ﺟﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻄﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺴﻘﻂ ﺑﺴﻠﻄﻨﺔ‬
‫ﻋﻤﺎﻥ‪".‬ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔﻉ‪ .315 - 263 :(2015) 54‬ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/699524‬‬
‫دراسة مطبقة على املستشفيات احلكومية‬
‫مبدنةة مسقط بسلطةة عمان‬

‫إعداد‬

‫د‪ /‬مين عزيز جربان‬ ‫د‪ /‬حممد فاروق حممد غامن‬

‫مدرس خدمة الفرد‬ ‫مدرس خدمة الفرد‬
‫ابملعهد العايل للخدمة االجتماعية‬ ‫ابملعهد العايل للخدمة االجتماعية‬
‫ابملنصورة‬ ‫ابملنصورة‬

‫© ‪ 2023‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬

‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫‪263‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫تقييم دور أخصائي خدمة الفرد يف العمل‬

‫مع مرضى جراحات القلب املفتوح‬

‫دراسة مطبقة على املستشفيات احلكومية‬

‫مبدنةة مسقط بسلطةة عمان‬

‫إعداد‬

‫د‪ /‬مين عزيز جربان‬ ‫د‪ /‬حممد فاروق حممد غامن‬

‫مدرس خدمة الفرد‬ ‫مدرس خدمة الفرد‬
‫ابملعهد العايل للخدمة االجتماعية‬ ‫ابملعهد العايل للخدمة االجتماعية‬
‫ابملنصورة‬ ‫ابملنصورة‬

‫‪263‬‬
‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫هذا البحث هو جهد مشرتك بني كال من ‪:‬‬

‫‪ -1‬د‪ /‬حممد فاروق حممد غامن وقد قام بعمل اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬حتديد مشكلة البحث وأهدافه‪.‬‬
‫الدراسات السابقة العربية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫حدد نوع الدراسة ومنهجها وأدواهتا‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫شارك يف نتائج الدراسة وتفسريها‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫توصيات الدراسة‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫املراجع‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫‪ -٢‬د‪/‬مين زييي جارا وقد قامت بعمل اآليت‪:‬‬
‫حتديد أمهية ومفاهيم البحث‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الدراسات السابقة األجنبية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وضع تساؤالت الدراسة وجماالهتا‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫مجع البياانت‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫شاركت يف نتائج الدراسة وتفسريها‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫املراجع‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪264‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫أوال‪ :‬مدخل إىل مشكلة الدراسة‪:‬‬

‫حتتللل ق للية التنميللة تل لف ص للورها االقتيللادية واالجتمازيللة مكان لا راراا يف الفك للر االجتمللازص املعاصللر وه للص ق للية‬
‫متعلددة اجلوانللو ومتشللبعة األبعللاد ورالتللا يقللع زللله كاهللل البللاحية مسللمولية االهتمللام بكللل جوانللو التنميللة واإحاطللة بكافللة‬
‫(‪)1‬‬
‫العوامل االجتمازية اليت هلا صلة رالتنمية‪.‬‬
‫وتسعه كافة الدول إ حتقيق التقدم االجتمازص واالقتيادي معتمدة زله تنمية املوارد البشرية واليت تعد إحلد رلروات‬
‫(‪)2‬‬
‫اجملتمع واليت متيل هدف التنمية ووسيلتها‪.‬‬
‫والقلو البش لرية يف أي جمتمللع هللص حمللور تقدملله وتتللور والتح لدي األساسللص الللوي يواجلله الللدول الناميللة يتميللل يف كيفيللة‬
‫حتويل العنير البشري من زنير يشكل زبما زله التنمية إ زنير مييل الدافع لعملية التنمية (‪.)3‬‬
‫فالعنيلر البشلري يعتلار ملن أهلم امللوارد الليت الو االهتملام لا حل يلتمكن ملن أداء أدوار واملسلامهة الفعاللة يف األنشلتة‬
‫التنمويلة يف اجملتمللع ومللن فللأ للا أي جهللد تنمللوي يعتملد زللله السل مة اجلسللمية والعقليللة والنفسللية واالجتمازيلة لإلنسللا‬
‫(‪)4‬‬
‫ح يتمكن اجملتمع من استيمار لتحقيق أهداف التنمية‪.‬‬
‫وزل لله ال للرغم م للن االهتم للام رالعني للر البش للري س لواء زل لله مس للتو ال للدول املتقدم للة والنامي للة أال أن لله يتع للر للعدي للد م للن‬
‫(‪)5‬‬
‫املشك ت سواء اليحية أو االجتمازية واليت تنعكس بدورها زله التنمية‪.‬‬
‫وتعتللار الرزايللة اليللحية سلواء الوقائيللة أو الع جيللة مللن اجمللاالت اللليت تعتلله هلللا الدولللة اهتمامللا خاصلا فهللص حللق أساسللص‬
‫(‪)6‬‬
‫جلميع الشعوب ز وة زله أنا وسيلة هامة لبلوغ األهداف املرجوة لرفاهية الشعو واجملتمع‪.‬‬
‫إ سللعادة اإنسللا ورفاهيللة اجملتمللع ت لرتب ارتباطللا وريقللا راليللحة إذ أنللا مللن متتلبللات النجللا يف مجيللع مي لادين احليللاة‬
‫(‪)7‬‬
‫واحلياة تتتلو منا أ نتوائم معها وال ميكن احليول زله هوا إال يف وجود اليحة البدنية اليت هص مفتا لليحة النفسية‪.‬‬
‫ولكص ينجح الع ج التيب فأنه ال او التعرف زله املرضه الوي يييو اإنسا فقل بلل الو التعلرف زلله ظلروف‬
‫امل لريض االجتمازيللة والنفسللية واالقتيللادية حيللث أ ز ل ج امل لريض دو النظللر إ هللو الظللروف يعللد إغفللاال لعوامللل أساسللية‬
‫(‪)8‬‬
‫تؤرر يف سري املر واالستفادة من الع ج‪.‬‬
‫فل للم تع للد اليل لحة جم للرد خل للو م للن العل للة أو امل للر إنل لا ه للص تكام للل ص للحص لك للل م للن اجلس للم وال للنفس والعق للل واحليل لاة‬
‫االجتمازيللة أمللا املللر فهللو زكللس ذلللمت متامللا عللى أ امل لر حيللدق قيللورا لع لوا أو أكيللر مللن أز للاء اجلسللم زللن القيللام‬
‫بوظيفته خري قيام و عى آخر فلاملر معنلا اإقل ل ملن القلدرة التبيعيلة للفلرد زلن الوفلاء رالتياماتله تلا نفسله وأسلرته وجمتمعله‪.‬‬
‫(‪)6‬‬

‫واملر مييل رالنسبة لإلنسا خترا ميدوجا فهو حيتم جسد ويهلدد مقدرتله زلله كسلو العليج نتيجلة لعلدم متكنله ملن‬
‫(‪)11‬‬
‫مواصلة زمله ومن جهة أخر فاملر يعتار زامل هدم ملعنوايت املريض‪.‬‬
‫ويعتللار املللر تربللة مؤملللة ميللر للا الفلرد ولكللن لتلللف معللين املللر مللن فللرد إ آخللر ويللرتب ذلللمت جموزللة مللن العوامللل‬
‫املتداخللة اللليت تتيللل راجللنس ونللوع الش يللية والظللروف البيميلة واالجتمازيللة ودرجللة العجللي والنتللائج النهائيللة للمللر وال ميكللن‬
‫أ نقللار بللة مللا يقاسلليه فللرد معللة وبللة معللاانة فللرد آخللر واملقيللاا الوحيللد هللو اسللتجابة الفللرد نفسلله أبعللاد ش يلليته املتميللية‬

‫‪265‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫حيث ختتلف درجة مقاوملة الشل و واملشلازر النفسلية قبلل هلوا امللر وراللرغم ملن ذللمت فلأ درجلة تفلتح امللريض لا يف ذللمت‬
‫زمر وخاراته تتدخل يف حتديد استجابته حنو املر فقد يستتيع املريض الوي حيقق ن لجا انفعاليلا أ يتكيلف ملع زجلي دو‬
‫احن لراف نفسللص يللوكر وميكنلله أ يتقبللل االزتمللاد زللله اآلخ لرين لفللنة معينلة يت للله زللن هللوا السلللوك جللرد إحساسلله بعللدم‬
‫(‪)11‬‬
‫احلاجة إليه‪.‬‬
‫و للا أ املللر يعللد مللن املواقللف املؤملللة يف حيللاة اإنسللا فهللو يللؤدي إ خسللائر جسللمية ونفسللية واجتمازيللة ويللؤرر يف‬
‫سلوك اإنسا واتاهاته لوا فهلو املواقلف تليداد صلعوبتها إذا كلا امللريض يعلا ملن ملر حيتلاج إ تلدخل جراحلص وإذا كلا‬
‫هوا امللر ملن األملرا القاتللة للولمت حتتلاج األملرا امليمنلة إ جهلود متواصللة ملن جانلو ا دملة االجتمازيلة حيلث حيتلاج‬
‫املريض إ من يقف جبانبه خ ل فنة املر التويلة ح يستتيع حتقيق أقيه درجة ممكنلة ملن االسلتفادة ملن قدراتله ملواجهلة‬
‫(‪)12‬‬
‫أزباء احلياة النفسية واالجتمازية الناتة زن املر ‪.‬‬
‫وأملرا القلللو متعللددة وختللرية وتكمللن ختورهتللا يف أنللا متللس أهللم ز للو يف جسللم اإنسللا والللوي يللتحكم يف سل مه‬
‫حيللاة الفللرد ويف بقللاء ويف إصللابته أحللد ه لو األم لرا ممللا يهللدد حياتلله وإدراك اإنسللا تللورة اإصللابة للوا الع للو يشللكل‬
‫(‪)13‬‬
‫مشكلة نفسية كبرية لد هؤالء املرضه وي ازف من مسمولية ا دمة االجتمازية‪.‬‬
‫وينتللو زللله جراحللات القلللو ت ي لريا يف نشللاا الفللرد وت ي لريا يف أسلللوب حياتلله إ جانللو وجللود مشللك ت اجتمازيللة‬
‫ونفسية واقتيادية وذلمت أل امليلاب بله ال يسلتتيع القيلام أزمالله املعتلادة كملا ينب لص وللولمت ينظلر إ امللريض زلله انله لليس‬
‫(‪)14‬‬
‫مري ا راملفهوم العام ولكنه مري ا يعا من مشك ت‪.‬‬
‫وتتل رر حيلاة امللريض فنجللد يعللا مللن مشللك ت نفسللية ميللل القلللق وصللعوبة العللودة إ حياتلله التبيعيلة السللابقة وحيللاول‬
‫(‪)15‬‬
‫جاهدا تعديل حياته لتتناسو مع ظروفه اليحية احلالية‪.‬‬
‫ويف دراسللة ()‪ Dewamanda 2001‬أكللد زللله ضللرورة وجللود أخيللائص خدم لة الفللرد يف التعامللل مللع مرضلله قسللم‬
‫جراحللة القلللو واليللدر ملسللاندهتم قبللل أج لراء اجلراحللة وال يقتيللر دورهللم زل له ذلللمت فق ل بللل يقومللو سللازدة أهللل امل لريض‬
‫(‪)16‬‬
‫ويرتبو إجراءات ا روج من املستشفه ومتابعة فنة النقاهة يف البيت واليت تناو بة ‪ 9-6‬أسابيع‪.‬‬
‫كمللا يقللوم أخيللائص خدمللة الف لرد إبزتللاء امل لريض بعللض املعلومللات اللليت تسللازد يف زمليللة الع ل ج ميللل تنللاول األدويللة‬
‫اجلديدة والتعام الوي الو تنبله واألزلرا الليت الو التبليل زنهلا للتبيلو املعلاج زنلد حلدورها ويوضلح لله بعلض اإجلراءات‬
‫(‪)17‬‬
‫اليت او أخوها يف االزتبار ميل تنو قيادة السيارة وتنو رفع أشياء رقيلة ومنع التدخة‪.‬‬
‫كملا أ املرضلص بعلد إجلراء اجلراحلة حيتلاجو ملييلد ملن الرزايلة واالهتملام ملن جانلو أسلرهم كملا حيتلاجو إىل مسلاندهتم‬
‫اجتمازيا ونفسيا للت فيف من املشك ت الناتة زن املر ‪.‬‬
‫وقلد أوضلحت دراسلة ()‪ Lett Heather and Others 2005‬أ هنلاك ز قلة بلة املسلاندة االجتمازيلة وشلفاء‬
‫مرضلله الش لراي التللاجص حيللث أظهللرت نتللائج الدراسللة أ القيللور يف تق لدمي املسللاندة االجتمازيللة ملرضلله الش لراي التللاجص يعللد‬
‫أحد العواملل ا تلرية نظلرا ألمهيتهلا القيلو يف تلدزيم امللريض وتعييلي قدراتله وأ التقيلري يف تقلدمي هلو املسلاندة قلد يلؤدي إىل‬
‫(‪)18‬‬
‫اايدة ختورة املر وأ حتسة مستو املساندة االجتمازية للمريض يؤدي إ التقليل من آاثر هوا املر ‪.‬‬

‫‪266‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫وتتسبو جراحة القلو املفتو يف اضتراب ز قلة امللريض بيوجتله وأبنائله نظلرع لعلدم قدرتله زلله القيلام تتلبلات أدوار‬
‫السللابقة واسللته ك جلليء مللن دخللل األسللرة يف اإنفللاق زللله األدويللة ممللا يشللعر أن له زللوء زل له األسللرة ويظهللر ذلللمت يف رف لله‬
‫لتنلاول العل ج أحيلاان أو رف له التعلام إنلاء حياتله خاصلة وأ امللر جبراحلات القللو ييلاحبه شلعور راالكتملاب وقلد يف لل‬
‫العيلة االجتمازية خاصة وا أترري اجلراحة يدوم ملدة طويلة‪.‬‬
‫لللولمت حيتلاج م لريض القلللو إىل ز ل ج اجتمللازص جبانللو الع ل ج التلليب والنفسللص ملسللازدته زل له التوافللق مللع نفسلله ومللع‬
‫أسلرته ومهنللة ا دمللة االجتمازيللة تشللمل كللل اجملللاالت لتعمللل كمهنللة أوليلة أو اثنويللة لتحقيللق األهللداف االجتمازيللة واإنسللانية‬
‫ومللن هللو اجملللاالت اجمللال التلليب حيللث يتواجللد األخيللائيو االجتمللازيو كات لو ا دمللة االجتمازيللة املستشللفيات احلكوميللة‬
‫وميارسو أدوارهلم ملن خل ل نظلرايت وملداخل ز جيلة ونلاذج خمتلارة تتناسلو ملع مشلك ت املرضله بيلفة زاملة واملشلك ت‬
‫اجلراحية بيفة خاصة‪.‬‬
‫ومللن هنللا دزللت احلاجللة إىل ظهللور ا دمللة االجتمازيللة التبيللة نتيجللة شللعور األطبللاء والعللاملة راحلاجللة احلقيقيللة إىل هللو‬
‫املهنة وأكدت زله ذلمت تقدمية العلوم النفسية واالجتمازية وتوضيح أمهيتها لكل ملن املرضله وأسلرهم للدورها اهللام يف اإسلراع‬
‫بعمليللة الشللفاء ويف دراسللة العوامللل االجتمازيللة املسللببة للمللر ويف الت فيللف مللن املعوقللات اللليت تسللازد زللله اسللتمرار أز لرا‬
‫(‪)19‬‬
‫املر وم ازفاته‪.‬‬
‫وتؤكد ا دمة االجتمازية زله فردية اإنسا رالرغم من اشناكه مع غري يف اإصابة راملر أال أبه لتللف زلن اآلخلرين‬
‫(‪)21‬‬
‫فهو حيتاج إىل نوع معة من املعاملة وأنواع معينة من ا دمات ا ينعكس زله املريض بيورة إاابية‪.‬‬
‫وا دمة االجتمازية تسازد التبيو يف التش يو والع ج طلوال فلنة دراسلة حاللة امللريض يف املوقلف االجتملازص اللوي‬
‫حيي به والظروف االجتمازية اليت يعيج فيها وتعتار ا دمة االجتمازية التبية ميدا له أمهيته حيث تعى رامللريض كأنسلا لله‬
‫احتياجاتلله النفسللية واالجتمازيللة اللليت يعمللل زللله إشللبازها ح ل يسللتفيد مللن الع ل ج التلليب و للوا للد أ العوامللل االجتمازيللة‬
‫تلرتب ارتباطللا وريقلا راملللر بللل وقللد تكللو سللببا للله وهلللوا جبللو أ يسللري العل ج التلليب والعل ج االجتمللازص والنفسللص جنبللا إ‬
‫جنللو فللالع ج التلليب قللد يكللو أحللد العوامللل املؤديللة إىل الشللفاء ولكنلله للليس كللايف يف حللد ذاتلله ويف نفللس الوقللت فللأ زللدم‬
‫(‪)21‬‬
‫االهتمام رالع ج االجتماع النفسص قد يكو سببا يف طول فنة املر أو انتكاسه أو فشل الع ج التيب‪.‬‬
‫وخدمللة الفللرد كأحللد طللرق مهن لة ا دمللة االجتمازيللة تسللتهدف مسللازدة امل لريض زللله األداء االجتم للازص الس لليم لوظائف لله‬
‫االجتمازية من خ ل ختفيف ال وا االجتمازية والتوترات النفسية اليت قد يعا منها والعملل زلله تلدزيم قدراتله حل ييلل‬
‫(‪)22‬‬
‫إ املستوي االاايب املتلوب من فازلية الوات واليت تعين حماولة املريض إااد حلول ملشك ته بنفسه‪.‬‬
‫وتتبل للور أمهي للة ممارس للة ا دم للة االجتمازي للة يف مؤسس للات رزاي للة املرض لله يف معاونته للا بش للكل إا للايب لتحقي للق أه للدافها‬
‫األساسية والعمل زله هتيمة أنسو الظروف املمكنة لل دمات الع جية واالجتمازية املقدملة للمعلاقة واايدة فعاليتهلا وكفاءهتلا‬
‫(‪)23‬‬
‫فهص ختفف من أزباء املؤسسات وتييد من قدرهتا زله القيام بوظائفها‪.‬‬
‫وممارسللة ا دمللة االجتمازيللة بيللفة زامللة حتتللاج إىل التقيلليم ملعرفللة مللا يتحقللق مللن نتللائج وملد مناسللبته لدهللداف ا للددة‬
‫مسبقا يف ضوء اجلهلود املبووللة ملع حتديلد األسلاليو املقلن إجراؤهلا لتعلديل املمارسلة املهنيلة ورغلم صلعوبة التقيليم إال أنله أ لح‬

‫‪267‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬
‫(‪)24‬‬
‫الترق ليايدة فعالية األداء املهين حتقيقا لدهداف اليت يعلقها اجملتمع زله مهنة ا دمة االجتمازية‪.‬‬
‫ويعتللار األخيللائص االجتمللازص املهللين املسللمول زللن ممارسللة مهنللة ا دمللة االجتمازيللة يف جماالهتللا املتعللددة واألداة اللليت ملن‬
‫خ هلللا يللتم حتقيلق أهللدافها مللن خل ل االلتليام بفلسللفتها ومبادئهللا وأسللاليبها املهنيللة ورالتللا يسللاهم األخيللائص االجتمللازص مللع‬
‫غللري مللن املهنيللة يف حتقيللق التنميللة املرغوبللة يف اجملتمللع حيللث أ مهنللة ا دمللة االجتمازيللة مااالللت تعتمللد يف ممارسللتها زللله مللا‬
‫لدخيللائص االجتمللازص مللن قللدرات وإمكانيللات ش يللية تلعللو دورا هامللا يف أدائ له لعمللله املهللين وزللله الللرغم م لن أ هن لاك‬
‫اهتمللام راإزللداد املهللين لدخيللائص االجتمللازص سلواء يف زمليلة اختيللار وتعليملله وتدريبلله إال أ هنللاك شللكو مللن وجللود فجللوة‬
‫(‪)25‬‬
‫بة اإزداد النظري لدخيائص االجتمازص والواقع امليدا للممارسة يف اجملتمع‪.‬‬
‫ومن فأ تقدم أدائه يعكس صورة طيبة لتلمت املهنة يف ذهن املستفيدين اآلمر اللوي يلنعكس ااابيلا زلى مكانلة املهنلة‬
‫داخللل اجملتم لع لللولمت مللن األمهيللة أ نسللازد هللؤالء األخيللائية االجتمللازية يف احلفللاع زللله مسللتو أدائهللم املهللين وتتللوير‬
‫راستمرار لكص يواكو التقدم العلمص من خ ل االط ع املستمر زله كل ما هو جديد واكتساب املييد ملن ا لارات واملعلارف‬
‫املهنيللة لا حيقللق هلللم التواصللل مللع كللل مللا ه للو جديللد يت لرأ زللله املهنللة أو طبيعللة املمارس للة املهنيللة ذاهتللا و للا يسللاهم يف القيللام‬
‫راملسموليات املهنية تا زم ئهم‪.‬‬
‫ونظرا ملا ألخيائص خدمة الفرد من دور هام داخل املستشفيات كا لياما زلله املهتملة را دملة االجتمازيلة بوجله زلام‬
‫وراجملال التيب بشكل خاص تقييم اجلهود املهنية ألخيائص خدمة الفرد يف هوا اجملال بشكل دوري حل ميكنله أداء دور املهلين‬
‫بشكل فعال‪.‬‬
‫حي للث أش ل لارت العدي للد م للن الدراس للات الس للابقة إ أ دور أخي للائص خدم للة الف للرد مي للارا بش للكل غ للري كام للل داخ للل‬
‫املستشفيات بسبو وجود نقو يف املناهج الدراسية اليت يتم من خ هلا إزداد األخيائص االجتمازص ملمارسة دور ملع املرضلص‬
‫(‪ )26‬وزدم وجود تدريو كاف لدخيائية االجتمازية لرفع مستو األداء املهين هلم وكولمت نقو املهارات املهنيلة واملعرفيلة‬
‫(‪)27‬‬
‫هلم يف اجملال التيب‪.‬‬
‫لللولمت جللاءت هللو الدراسللة للدف تقيلليم دور أخيللائص خدمللة الفللرد يف العمللل مللع مرضلله جراحللات القل للو املفت للو‬
‫راملستشللفيات احلكوميللة دينللة مس لق بسلللتنة زمللا وذلللمت زللله ازتبللار أ أخيللائص خدمللة الفللرد مللن أهللم زناصللر زمليللة‬
‫الع ج والوي من خ له ميكن حتسة ا دمات االجتمازية املقدمة للمرضه وسازدهتم زله حل مشك هتم‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أهمية الدراسة ‪:‬‬
‫طريقة خدمة الفرد كأحد طرق مهنة ا دمة االجتمازية هتدف إىل التلدخل التل رري يف حيلاة الفلرد االجتمازيلة والنفسلية‬
‫لرفع مستو وظيفته االجتمازية حيث تعتمد طريقة خدمة الفرد زله أخيا خدمة الفرد يف العمل مع احللاالت الفرديلة الليت‬
‫يورر احه يف أدائه ألدوار زلله مكانتله ووضلع املهنلة داخلل املستشلفص واملتميلل يف مسلازدة هلؤالء املرضلص يف الت للو زلله ملا‬
‫يلواجههم ملن صللعاب داخلل املستشلفص وحتقيللق أف لل تكيلف ممكللن هللم ملع أنفسللهم وملع ام ئهلم ومللع املستشلفص وملع أسللرهم‬
‫ومع اجملتمع ككل ومن هنا فقد حتددت أمهية الدراسة فيما يلص ‪:‬‬
‫‪ -1‬االهتمام املتيايد راملمارسات املهنيلة لل دملة االجتمازيلة وخاصلة طريقلة خدملة الفلرد يف العملل ملع حلاالت مرضله القللو‬

‫‪268‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫املفتو بعد اايدهتا بشكل ملفت للنظر نتيجة الت ريات املت حقة والسريعة اليت مير ا اجملتمع‪.‬‬
‫‪ -2‬التتللور الس لريع يف جمللاالت البحللث العلم لص وا دمللة االجتمازيللة داخللل جماالهتللا املتعللددة والتحللدايت اجلديللدة س لواء زل له‬
‫املستو العلمص أو زله مستو الت ريات املت حقة مما ينبهنا إىل ضلرورة حتقيلق مسلتو مهلاري زلا ملن خل ل تقيليم‬
‫األداء القائم والعمل زله تقييمه‪.‬‬
‫‪ -3‬تتنللاول هللو الدراسللة جمللال مللن أهللم جمللاالت ا دمللة االجتمازيللة وهللو جمللال مرضلله جراحللات القلللو املفتللو يف حماولللة‬
‫للوقوف زله معوقلات املمارسلة املهنيلة ألخيلائص خدملة الفلرد يف هلوا اجمللال والعملل زلله حتديلد مسلتو األداء مهلين‬
‫واملهاري هلم‪.‬‬
‫‪ -4‬أمهيللة التقيلليم رازتبللار حيقللق املسللمولية املهنيلة ويتبللع منهللا أي للا واملمارسللة مسللمولة أمللام زم ئهللم زللن الت كللد مللن كف لاءة‬
‫وفازلية املمارسة املهنية‪.‬‬
‫‪ -5‬أ مرضه جراحات القلو املفتو يف حاجة ماسة إ الرزاية االجتمازية جبانو حاجتهم إ الرزاية التبية‪.‬‬
‫‪ -6‬أ أخيللائص خدمللة الفللرد الللوي يتعامللل مللع مرضلله جراحللات القلللو املفت للو وأسللرهم ميكنلله أ يلعللو دورا واضللحا يف‬
‫الت فيللف مللن حللدة املشللك ت االجتمازيللة والنفسللية املرتبتللة راملللر ح ل يللتمكن م لن التعامللل مللع مواقللف احلي لاة‬
‫وض وطها بشكل ااايب وأي ا احلفاع زله مستو التحسن الوي توصلت أليه العملية اجلراحية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أهداف الدراسة‬
‫هتدف الدراسة إيل‪:‬‬
‫‪ -1‬التعلرف زللله اللدور الفعلللص ألخيللائص خدملة الفللرد يف العمللل مللع مرضلله جراحللات القللو املفتللو راملستشللفيات احلكوميللة‬
‫دينة مسق ‪ -‬بسلتنة زما ‪.‬‬
‫‪ -2‬التعللرف زللله الن لواحص اإاابيللة والسلللبية املرتبتللة مارسللة أخيللائص خدمللة الفللرد يف العمللل مللع مرضلله جراحللات القلللو‬
‫املفتو راملستشفيات احلكومية دينة مسق ‪ -‬بسلتنة زما ‪.‬‬
‫‪ -3‬التعرف زله املعوقات اليت حتد من أداء أخيائص خدمة الفرد يف العملل ملع مرضله جراحلات القللو املفتلو راملستشلفيات‬
‫احلكومية دينة مسق ‪ -‬بسلتنة زما ‪.‬‬
‫‪ -4‬التوصللل اىل العوامللل اللليت ميكللن أ تسللاهم يف تتللوير دور أخيللائص خدمللة الفللرد يف العم لل مللع مرض لله جراح لات القل لو‬
‫املفتو راملستشفيات احلكومية دينة مسق ‪ -‬بسلتنة زما ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬تساؤالت الدراسة ‪:‬‬
‫حتاول الدراسة حماولة اإلجابة زله التساؤالت التالية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬مللا الللدور الفعللص اململارا ألخيللائص خدمللة الفللرد يف العملل مللع مرضلله جراحللات القلللو املفتللو راملستشللفيات احلكوميللة‬
‫دينة مسق — بسلتنة زما ؟‬
‫‪ -2‬مللا الن لواحص اإاابيللة املرتبتللة مارسللة أخيللائص خدمللة الفللرد يف العمللل مللع مرضلله جراحللات القل لو املفتللو راملستش لفيات‬
‫احلكومية دينة مسق ‪ -‬بسلتنة زما ؟‬

‫‪269‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫‪ -3‬مللا الن لواحص السلللبية املرتبتللة مارسللة أخيللائص خدمللة الف لرد يف العمللل مللع مرضلله جراحللات القل لو املفتللو راملستشللفيات‬
‫احلكومية دينة مسق ‪ -‬بسلتنة زما ؟‬
‫‪ -4‬ما املعوقات اليت حتد من أداء أخيائص خدمة الفلرد يف العملل ملع مرضله جراحلات القللو املفتلو راملستشلفيات احلكوميلة‬
‫دينة مسق — بسلتنة زما ؟‬
‫‪ -5‬ما التوصيات واملقنحات الليت ميكلن أ تسلهم يف تتلوير دور أخيلائص خدملة الفلرد يف العملل ملع مرضله جراحلات القللو‬
‫املفتو راملستشفيات احلكومية دينة مسق — بسلتنة زما ؟‬
‫خامسا ; املوجهات الةظرنة التي تعتمد عليها الدراسة ‪:‬‬
‫نظرية الدور االجتماعي "‪"Social Role Theory‬‬
‫ال زللم دو نظريللة وقلد تلناكم البيلاانت واملعلومللات واحلقلائق يف أحللد ميلادين املعرفللة والدراسلة ولكنهللا تظلل جمللرد بيللاانت‬
‫ومعلومللات وحقللائق مناكمللة اىل أ أتيت النظريللة العلميللة فتنظمهللا يف سللياق فكللر واضللح فللأذا معانيهللا تتجللله وإذا الع قللات‬
‫بة مت رياهتا تتسق وإذا غام ها يفارقه ال مو وإذا حقيقتهلا العلميلة تنكشلف فييلبح ملا م لص منهلا مفهوملا وملا يقلع يف‬
‫(‪)28‬‬
‫احلاضر منها مدركا كما ييبح التنبؤ بتتورها ومستقبلها وأين وم تقع أمرا ممكنا‬
‫وسوف ينتلق الباحث يف دراسته احلالية من معتيات نظرية الدور االجتملازص ‪ Social Role Theory‬حيلث تعتلار‬
‫نظريللة الللدور واحللدة مللن أهللم النظلرايت املسللت دمة يف ا دمللة االجتمازيللة بيللفة زامللة وخدمللة الفللرد بيللفة خاصللة وذلللمت ألنللا‬
‫تفسر التفازل بة الفرد وبيمته االجتمازية والع قات املتبادلة بينهملا حيلث أ الكيلري ملن مشلك ت الفلرد تظهلر يف زلدم قدرتله‬
‫(‪)29‬‬
‫زله أداء أدوار االجتمازية بنجا‬
‫"والشللمت أ طبيعللة احليللاة املعقللدة وكيللرة احتياجللات اإنسللا تعللله يلعللو أكيلر مللن دور يف اجملتمللع األمللر الللوي يتتلللو‬
‫منه أ يعمل بتريقة معينة تناسو كل دور‬
‫وحبيللث تللت ءم مللع توقعللات املشللاركة للله يف هللو األدوار ومللن هنللا ف للرورة التكامللل بللة هللو األدوار أمللر حتمللص لكلص‬
‫يستتيع اإنسا أ حيقق قدرا من التكيف مع اجملتمع الوي يعيج فيه وا يتة به من األفراد اآلخرين‪.‬‬
‫وتقدم لنا نظرية الدور إطارا زلميا نظراي مناسلبا ووسليلة مناسلبة تسلازد أخيلا طريقلة العملل ملع احللاالت الفرديلة زلله‬
‫فهللم املشللكلة الفرديللة لعميلللة كمللا تسللازد يف القيللام بعمليللات طريقللة العم لل مللع احلللاالت الفرديللة الللي ق األساسللية الدراسللة‬
‫(‪)31‬‬
‫والتش يو والع ج ف زن إمكانية است دامها وبفازلية يف زملية التقومي‬
‫"وقللد بللدأت نظريللة الللدور تللؤرر يف الوقللت املعاصللر زللله ممارسللة طريقللة العمللل مللع احلللاالت الفرديللة كمللا أخ لو زللدد مللن‬
‫املؤسسات االجتمازية اليت تست دم تللمت النظريلة يتيايلد تلدرايا ويرجلع ذللمت دو شلمت إىل ملا تتسلم بله نظريلة اللدور ملن رلراء‬
‫مفاهيمهللا ومكوانهتللا النظريللة وكللوا م للامينها التتبيقيللة وقللدرهتا زل له أ تقللدم لن للا أس لللورا و وسلليله مناسللبة لدراسللة وحتلي للل‬
‫السلوك االجتمازص يف صور السوية واملشكلة‪.‬‬
‫"ف ل زللن ذللمت فقللد أخلو األخيللائيو االجتملازيو ‪ -‬جبانللو النكيلي يف أدوار العمل ء يف النكيلي أي للا زلله أدوارهللم‬
‫املهنية ومتتلبات تلمت األدوار كما أخووا يف املوائملة بينهلا وبلة ادوار زم ئهلم لدف إحلداق التناسلق والتوافلق والتكاملل‬

‫‪270‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫بينهمللا "ونظريللة الللدور هللا جماهلللا ا للدد وموضللوزاهتا اللليت تنيللو زليهللا دراسللتها واللليت تلرتب — إ حللد كبللري ‪ -‬وضللوزات‬
‫وجمل للاالت اهتمل للام خدمل للة الفل للرد ففل للص نظريل للة الل للدور تنيل للو الدراسل للة زلل لله موضل للوزات ميل للل ‪ :‬األدوار واملكانل للة االجتمازيل للة‬
‫وخيائيل للها وتنظيماهتل للا التوافل للق االجتمل للازص وزملياتل لله التنشل للمة االجتمازيل للة ومشل للاكلها االزتمل للاد املتبل للادل بل للة األف ل لراد‬
‫الت يو وتقسيم العمل ‪...‬وغري ذلمت‪.‬‬
‫وىف خدمللة الفللرد ينكللي االهتمللام زللله موضللوزات ميللل ‪ :‬أدوار األف لراد واألسللر واجلمازللات الي ل رية وكللوا متتلب لات‬
‫األدوار ومسمولياهتا وفقا للمحددات اليقافية ومد التيام الفرد ا أو زجي زن أدائها ‪ ....‬اخل‬
‫وميك للن أ حت للدد الع ق للة ب للة طريق للة العم للل م للع احل للاالت الفردي للة كأح للد ط للرق ا دم للة االجتمازي للة ونظري للة ال للدور يف‬
‫(‪)31‬‬
‫االفناضات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬أ الفرد ال يعيج يف زيلة زن جمتمعه أو زن بيمته االجتمازية بل هو جيء من نسق اجتملازص كبلري وأ الفلرد داخلل هلوا‬
‫النسق يقوم أداء دور أو أدوار متعددة يف حياته قد تتجانس أو يتيلارع بع لها وأ هلوا اللدور أو هلو األدوار حتلتم‬
‫زليه أداء واجبات معينة‪.‬‬
‫‪ -2‬أ الفللرد يف وقللت معللة ومكللا معللة ومرحلللة معينللة مللن حياتلله يشل ل مكللاانت اجتمازيللة معينللة وبنلاء زليهللا يللؤد أدوار‬
‫اجتمازيللة معينللة ويقللع داخللل إطللار وحمللددات هللو األدوار القلليم االجتمازيللة واليقافيللة اللليت يعتنقهللا اجملتمللع وبنللاء زليهللا‬
‫حتدد توقعات اآلخرين منله يف أداء هللو األدوار فلالفرد يف حلظلة معينلة ملن حياتله قلد يكلو اوج وأب وابلن وموظلف‬
‫وز و يف هيمة أو نقابة وكل من هو األدوار تتتلو منه أداء واجبات معينة متوقعة منه‪.‬‬
‫‪ -3‬أ مشللكلة الف لرد تتميللل يف زجللي مؤقللت أو دائللم يف أدائلله ألحللد أدوار ويرجللع ذلللمت لعللدم قدرت له زللله أداء واجب لات هللوا‬
‫الدور أو زدم وضو توقعات هوا الدور أو لكيرة األدوار اليت يقوم ا أو اخت ف توقعلات اآلخلرين رالنسلبة للنفس‬
‫الدور وزله ذلمت فاملشكلة الفردية ليست مشكلة فرد بل فرد يف تفازله مع بيمته ا يتة‪.‬‬
‫‪ -4‬الع ل ج يتمي لل يف مسللازدة الفللرد زللله القيللام بللدور زللله أف للل وجلله ممكللن س لواء سللازدته زللله حتقيللق التللواا يف أدائ له‬
‫أدوار أو يف تعللديل توقعللات اآلخلرين رالنسللبة للفللرد أو إاللاد أدوار بديلللة أكيللر م ئمللة للفلرد أو التجللاوا زللن أداء‬
‫بعض األدوار أو ت ري يف أدوار املشاركة له ‪.‬‬
‫املفاهيم الرئيسية لةظرنة الدور ‪:‬‬
‫هناك جمموعة من املفاهيم الرئيسية اليت تعتمد عليها نظرية الدور ومن هذه املفاهيم ما يلي‪:‬‬
‫‪ -5‬غمو الدور‬ ‫‪ -1‬مفهوم الدور‬
‫‪ -6‬صراع األدوار‬ ‫‪ -2‬متتلبات الدور‬
‫‪ -7‬تكامل األدوار أو تعارضها‬ ‫‪ -3‬توقعات الدور‬
‫‪ -8‬األدوار الظاهرة واألدوار ال منية‬ ‫‪ -4‬وضو الدور‬

‫‪271‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫ونعرض ابختصار كأل منها فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬مفهوم الدور ‪the Role‬‬
‫الللدور هللو زبللارة زللن جمموزللة مللن األفعللال والواجبللات اللليت يتوقعهللا اجملتمللع مملن يش ل ل مكانللة أو وضللع اجتمللازص معللة"‬
‫(‪.)32‬‬

‫أو هووو فعللل أو جمموعووة موون األفعللال اللليت تت للمن عووددا موون احلقوووق والواجبووات أو‪ .‬أنللاا السلللوك والتيللرفات موون‬
‫ش و يش ل مكانة معينة وتتم من خالل موقف اجتمازص يتفازل فيه مع ش و أو أكير‪.‬‬
‫‪ -2‬متطلبات الدور ‪Role Demands‬‬
‫وهلله املقومللات ال امللة ألداء دور معللة وهلله تنشل مللن املعللايري اليقافيللة ومللن ش ل نا أ توجلله الفللرد زنللد اختيللار وسللعيه‬
‫للقيام أدوار معينة‪.‬‬
‫‪ -3‬توقعات الدور ‪Role Expectations‬‬
‫وهه التيورات أو ألفكار أو املعارف اليت تكو لد أش اص معينة ملد مناسبة‬
‫(‪)33‬‬
‫أناا سلوكية يقوم ا شاغل مكانة معينة رالنسبة لتلمت املكانة‪.‬‬
‫‪ -4‬وضوح الدور ‪Role Vigor‬‬
‫هو زبارة زن إطار حمدد متفق زليه ملن جانلو املشلاركة يف املوقلف االجتملازص مللا الو أ يقلوم بله شلاغل هلوا اللدور‬
‫وما له من حقوق وما زليه من واجبات ‪.‬‬
‫‪-5‬غموض الدور ‪Role Ambiguity‬‬
‫هلو زبللارة زللن زللدم وصللف الللدور وصللفا دقيقللا يتميللل يف زللدم اتفلاق املشللاركة يف هللوا الللدور زللله متتلبللات هللوا الللدور‬
‫وحقوق وواجبات شاغله ‪.‬‬
‫‪ -6‬األدوار الظاهرة واألدوار الضمنية ‪Explict and Implict Roles‬‬
‫األدوار الظللاهرة يف األدوار القابلللة للم حظ لة واململلارا هلللو األدوار يؤديهللا زل له مسللتو ‪ .‬شللعوري أي يؤديهللا وهللو‬
‫مدرك واع ا أما األدوار ال منية فهص تلمت األدوار اليت ال يكو الفرد وازيا هلا أو منتبها ملتتلباهتا‪.‬‬
‫‪ -7‬صراع األدوار ‪Roles Conflict‬‬
‫يش ل كل فرد العديد من األدوار ويتعر نتيجة ذلمت ملا يسمه بيراع األدوار والوي يت ح يف املواقف التالية‬
‫أ_ زندما تفر مكانة الفرد زليله شل ل جمموزلة ملن األدوار يف وقلت واحلد ولكلل منهلا واجبلات تتعلار ملع واجبلات‬
‫األدوار األخر ‪.‬‬
‫ب‪ -‬زندما تفر مكانة الفرد زليله شل ل دورا معينلا إال أ هلوا اللدور يلتم تعريفله بشلكل خمتللف ملن أكيلر ملن مجازلة‬
‫مرجعية واحدة‪.‬‬
‫ج‪ -‬زنلدما يكللو فهلم الفللرد للدور غللري متتللابق ملع فهللم اآلخلرين ذو األمهيللة رالنسللبة لله يف نسللقه االجتملازص وهلو مللا‬

‫‪272‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫يتلق زليه زدم تتابق الدور ‪Role incongruency‬‬

‫‪Role‬‬ ‫‪Complimentaroty‬‬ ‫‪or‬‬ ‫‪ -8‬تكامو و و ووأ األدوار او تعارضو و و ووها‬
‫‪discomplimentarity‬‬
‫ي لتم التكامللل بللة األدوار إذا كللا كللل ش لريمت يف الللدور يللؤد دور بشللكل سللهل دو صللعاب ورالتريق لة املتوقعللة منلله‬
‫واملتفق زليها من جانو املشاركة يف الدور وحيلدق التعلار يف األدوار ألسلباب زديلدة ميلل ‪ :‬زلدم االسلتقرار داخلل النسلق‬
‫أو فشل املشنكة يف األدوار يف أحداق التناسق بينهم ‪٠‬‬
‫سادسا‪ :‬مفاهيم الدراسة‪:‬‬
‫‪ -1‬مفهوم التقييم‪:‬‬
‫حظص التقييم راهتمام الباحية زموما وهو احلد املوجهلات األساسلية لبحلوق ا دملة االجتمازيلة حيلث يهلدف إىل بيلا‬
‫(‪)34‬‬
‫مقدار أحساا األخيائية االجتمازية ملسمولياهتم تا قيمة زملهم وخدماهتم‪.‬‬
‫كما يعين التقييم حتديلد القيملة الفعليلة للجهلود الليت بلولت وقيلاا ملد قر لا أو بعلدها زلن حتقيلق اهللدف أو األهلداف‬
‫املقيللودة والتقيلليم زمليللة أساسللية حيتللاج إليهللا كللل شل و يف حياتلله العامللة وا اصللة فكللل منللا حياسللو نفسلله مللن وقللت آلخللر‬
‫(‪)35‬‬
‫لتجنو األختاء اليت ارتكبها أو ليقوم من سلوكه‪.‬‬
‫(‪)36‬‬
‫كما يعرف قاموا أكسفورد التقييم زله انه إااد تعبري رقمص زن الشصء املراد تقييمه ليعار زن كم هوا الشصء‪.‬‬
‫ويعللرف التقيلليم أنلله هللو أحللد ا تلوات الرئيسللية اللليت تت للمنها العمليللة الت تيتيللة واللليت تسللتهدف التعللرف زلله أ للاا‬
‫ا تللة ومللد مللا حققتلله مللن أهللداف ومعللدل حتقيللق ك لل هللدف ورأي املسللتفيدين مللن الللارانمج واملشللروزات واالسللتفادة مللن‬
‫(‪)37‬‬
‫البياانت واملعلومات يف ختة‪ .‬املستقبل‪.‬‬
‫ويعرف التقييم أنه وسيلة موضلوزية تسلتهدف الكشلف زلن حقيقلة التل رري الكللص واجليئلص ملشلروع ملن املشلروزات أرنلاء‬
‫(‪)38‬‬
‫سراينه ويف جمال تنفيو زملياته‪.‬‬
‫ويعللرف التقيلليم يف نتللاق البحللوق التقييميللة زل له أنلله جمموزللة مللن األسللاليو العلميللة اللليت تت للمن ممارسللتها زللددا مللن‬
‫املهارات ال رورية ال املة لكلص يسلتتيع حتديلد ملد التللو دملة إنسلانية بلواهتا وقيلاا املمارسلات امل تتلة سللفا راملهلارات‬
‫(‪)39‬‬
‫الفعلية هلو ا دمات وتقدير مد فازليتها يف تلبية االحتياجات اليت يعار زنها الناا‪.‬‬
‫ويقصد الباحثان ابلتقييم يف هذه الدراسة‪:‬‬
‫هللو تلللمت العمليللة اللليت بواسللتتها يللتم حتديللد مللد أداء أخيلائص خدمللة الفللرد لللدور مللع مرضلله جراحللات القلللو املفتللو‬
‫راملستشللفص ملعرفللة مللد تتابقلله أو اخت ف له زللن الللدور املوصللوف رال ئحللة الداخليللة للمستش لفه وكللولمت معرف لة جوانللو القللوة‬
‫وال عف يف أداء هوا الدور‪.‬‬
‫‪ -2‬مفهوم الدور‪The Role:‬‬
‫تعللددت وجهللات النظللر حللول تعريللف الللدور نتيجللة الخللت ف الت ييللات اللليت تناولللت هللوا املفهللوم وفيمللا يلللص بعللض‬
‫وجهات النظر اليت تناولت تعريف الدور‪:‬‬

‫‪273‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫يعرف الدور ل واي‪:‬‬

‫(‪)41‬‬
‫‪.‬أنه دار دوراان أي التف وأطاف حول الشصء دار حوله زاد إ الوضع الوي بدأ منه"‬
‫وتللر وجهلله نظللر أ "الللدور هللو ذلللمت العمللل الللوي يؤديلله شل و مللا يف أي نشللاا مللن األنشللتة اللليت يلعبهللا يف احليللاة‬
‫(‪)41‬‬

‫ويعللرف الللدور يف قللاموا الل للة اإ ليييللة" أنلله جلليء م لن أداء الفللرد لعمللل مع لة كمللا يعللرف زللله أنللة وظيف لة للشللصء أو‬
‫(‪)42‬‬
‫للش و‬
‫ويعللرف الللدور يف قللاموا ا دمللة االجتمازيللة" أنلله نللاذج حمللددة رقافيللا ومليمللة للفللرد الللوي حيتللل مكانللة معينللة حمللددة‬
‫(‪)44‬‬
‫ومعيار اجتمازص مرتب بوضع اجتمازص معة ميلص ز قة تبادلية معينة"‬
‫وتر وجهه نظر أ "الدور زبارة عن جمموزة من األفعال والواجبات اليت يتوقعها‬
‫(‪)44‬‬
‫اجملتمع ممن يش ل مكانة أو وضع اجتمازص معة‬
‫وتري وجهه نظر أ "الدور هو السلوك املتوافق مع املعايري اليقافية اليت ت من احلقوق والواجبلات املليملة للمكلاانت الليت‬
‫(‪)45‬‬
‫يش لها الفرد يف البناء االجتمازص زند تفازله مع األفراد يف اجلمازات املتنوزة‬
‫ويعرف الدور أنه "هو اجلانو اللديناميكص ملركلي اجتملازص وملا يلرتب بله ملن واجبلات وحقلوق وبلولمت يكلو اللدور هلو‬
‫(‪)46‬‬
‫التعريف االجتمازص للحقوق والواجبات املنوطة لكل فرد يش ل مكانة معينة يف اجملتمع‬
‫وتري هيلة برملا أ "الدور هو نوذج للسلوك املنتظم وأنله يتل رر راملركلي االجتملازص اللوي يشل له الفلرد والوظلائف الليت‬
‫يؤديها يف ز قته بش و أخر"‪.‬‬
‫وهناك ارتباط بني املكانة والدور فاملكانة تتضمن حالتني اساسيتني اما ‪:‬‬
‫‪ -1‬زدد من احلقوق والواجبات املتوقعة من ش و معة وما يؤديه وما يقوم به من أفعال‪.‬‬
‫(‪)47‬‬
‫‪ -2‬تفازل بة ارنة أو أكير من األش اص‬
‫وبناء على ما تقدم فانه ميكن تعريف الدور الفعلي يف هذه الدراسة أبنه ‪:‬‬
‫هو الدور الوي يقوم به أخيائص خدمة الفرد فع يف العمل مع مرضه جراحات القلو املفتو يف الوقت احلا ‪.‬‬
‫كما ميكن تعريف الدور املتوقع أنه ‪:‬‬
‫كل املسموليات الليت جيو ان يقووم لا أخيلائص خدملة الفلرد يف العموأ موع مرضوى جراحلات القللو املفتلو يف الوقلت‬
‫احلا من وجهه نظر املشاركة يف الدور‪.‬‬
‫ويعرف الدور املوصوف أبنه‪:‬‬
‫كللل املسللموليات اللليت اللو أ يقللوم للا أخيللائص خدمللة الفللرد يف العمللل مللع مرضلله جراحللات القلللو املفتللو يف الوقللت‬
‫احلا راملستشفه وفقا ل ئحة زمله راملستشفه‪.‬‬

‫‪274‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫‪ -3‬مفهوم األخصائي االجتماعي‪:‬‬

‫هو الش و املهين الوي يعد يف الكليات واملعاهلد املت ييلة ملمارسلة التلرق واألسلاليو امل تلفلة لل دملة االجتمازيلة‬
‫يف جماالهتا املتعددة‪.‬‬
‫وهللو الشل و الللوي تتلوافر فيلله اليللفات اللليت تعللله قللادرا زللله ا للاا املسللموليات اللليت يتتلبهللا دور املهللين بنجللا وهللوا‬
‫يتتلو أ يتوفر فيه جانبة أساسة مها‪-:‬‬
‫‪ -1‬االستعداد الش يص‪.‬‬
‫‪ -2‬اإزداد املهين ويشمل اإزداد النظري والعملص‪.‬‬
‫أما أخيائص خدمة الفرد فهو ذللمت الشل و إ يلتم إزلداد إزلدادا مهنيلا ونظلراي يف كليلات ومعاهلد ا دملة االجتمازيلة‬
‫وختيللو يف ممارسللة طريقللة خدمللة الفللرد ك حللد طللرق ا دمللة االجتمازيللة األساسللية ويهللدف هللوا اإزللداد إىل تيويللد أخيللائص‬
‫خدمة الفرد راملمييات التالية‪-:‬‬
‫‪ -1‬أ ييود راملعلومات الكافية زن احلاالت اليت يعمل معها سواء كانت معلومات اجتمازية صحية نفسية‬
‫‪ -2‬أ ييود هارات العمل االجتمازص ما يتتلبه هو املهارات من أدراك وتتبيق للمبادئ وأساليبها‪.‬‬
‫‪ -3‬أ ييود جموزة من ا ارات املتيلة بتبيعة دور مع العم ء‪.‬‬
‫‪ -4‬أ يلليود راتاهللات الش يللية اليللاحلة للعمللل م لع النللاا ميللل القللدرة زللله ضللب الللنفس واح لنام املوازيللد وحللو‬
‫الناا‪.‬‬
‫ويقيد الباحيا أخيائص خدمة الفرد يف هو البحث‪:‬‬
‫هللو األخيللائص االجتمللازص الللوي يعمللل يف أدارة ا دمللة االجتمازيللة ستش لفيات مرضلله القل لو املفتللو دينللة مسللق‬
‫سلتنة زما ‪.‬‬
‫‪ -3‬مفهوم مرضه جراحات القلو ‪:‬‬
‫مريض القلو املفتو هو ش و حيدق له خلل يف اندفاع الدم ال ين راألكسجة ملن خل ل صلمام األورطلص وال يلدور‬
‫الللدم يف اجلسللم رالش لكل السللليم وإذا حللدق خل لل يف اليللمامات فأنلله حيت لاج للجراحللة أل إت ل ف أي صللمام يسللبو ض ل تا‬
‫شديدا زله ز لة القلو ومينع وجود سراي دم كايف ألز اء اجلسم مما يستليم وجود جراحة قلو مفتو هلوا املريض‪.‬‬
‫ويعر مريض جراحة القلو يف هو الدراسة أنه الش و الوي يتم إجراء زملية جراحية قللو مفتلو لله وملا يليال يف‬
‫مرحلة النقاهة داخل املستشفه‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬الدراسات السابقة‪:‬‬
‫لقد أجريت العديد من الدراسات والبحوق املتنوزلة يف جملال املمارسلة املهنيلة يف اجمللال التليب ولقلد كلا لنتلائج وتوصليات‬
‫العديد من تلمت الدراسات والبحوق امليدانية ما يؤكد‬
‫زله ضرورة إجراء دراسات تقيميه للتعرف زله فازلية هو ممارسة يف حتقيق األهداف املتلوبة‪.‬‬
‫ونعر فيما يلص جمموزة من الدراسات السابقة املرتبتة وضوع البحث‪:‬‬

‫‪275‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫ا‪ -‬الدراسات السابقة املرتبطة ابلتقييم‪:‬‬

‫(‪)48‬‬
‫‪ -1‬دراسة زبد الكرمي زفيفص (‪.)1981‬‬
‫وتناول للت ه للو الدراس للة العوام للل امل للؤررة يف أداء األخي للائص االجتم للازص ل للدور م للع احل لاالت الفردي للة ولق للد طالب للت ه للو‬
‫الدراسللة ب للرورة تنظلليم دورات تدريبيللة لدخيللائية االجتمللازية تعللار زللن احتياجللاهتم مللن املعللارف واملهللارات رالقللدر الللوي‬
‫يسازدهم زله األداء املهين الفعال‪.‬‬
‫(‪)49‬‬
‫‪ -2‬دراسة )‪.Roger Ellis (1980‬‬
‫وكانللت هتللدف إىل التعللرف زل له إطللار زمللل لت تللي ب لرامج التللدريو زللله مهللارات ا دمللة االجتمازيللة وقللد أظهللرت‬
‫نتائجهللا ضوورورة إزللادة وضللع ا تللة التفيلليلية ل لارامج التللدريو والنكيللي زللله االحتياجللات التدريبيللة مللن حيللث (الق لائم بلله‪-‬‬
‫املتدربة‪ -‬السياق الوي يتم فيه برانمج التدريو‪ -‬الوسائل املست دمة يف التدريو‪ -‬إجراء التقييم)‪.‬‬
‫(‪)51‬‬
‫‪ -3‬دراسة ماهر أبو املعاطص (‪.)1986‬‬
‫وقد استهدفت التعرف زله مد فعالية التدريو يف أزداد ط ب ا دمة االجتمازية وقد توصللت نتائجهلا إىل ضلعف‬
‫فازلية برامج التلدريو امليلدا نظلرا لوجلود جمموزلة ملن املعوقلات يف مقلدمتها زلدم حتديلد بلرانمج تلدريو واضلح وضلعف كفلاءة‬
‫املشرفة وأكدت زله ضرورة أجراء تقييم مستمر‪.‬‬
‫(‪)51‬‬
‫‪ -4‬دراسة رراي زبد الرؤوف جاريل (‪.)1987‬‬
‫واليت تؤكد نتائجهلا ضلعف فعاليلة التلدريو امليلدا يف إكسلاب طل ب ا دملة االجتمازيلة املهلارات الالزموة للعملل بعلد‬
‫الت رج وأشارت إ ضرورة تفعيل هو الارامج‪.‬‬
‫(‪)52‬‬
‫‪ -5‬دراسة نبيل صادق (‪.)1988‬‬
‫وأكللدت زللله ضللرورة وجللود بلرامج مسللتمرة للتنميللة املهنيللة تسلاهم يف إزللداد األخيللائص االجتمللازص وأكللدت زللله ضللرورة‬
‫تقييم الدور املهين راستمرار‪.‬‬
‫(‪)53‬‬
‫‪ -6‬دراسة ‪.(1998) Harkness And Nulinki‬‬
‫واللليت تللدور حللول أهللم مسللتوايت اإ لاا لدخيللائية االجتمللازية ومعللدالت أدائهللم ومللا هللص أهللم املعللايري اللليت ميكللن‬
‫وضللعها لتق ليهم أداء األخي للائية حن للو أز للداد معللايري ل للدداء وأك للدت نت للائج الدراس للة زل له وج للود ف للروق ب للة أداء األخي للائية‬
‫االجتمازية واملشرفة وتوصلت اىل وضع إطار مقن ملعايري األداء‪.‬‬
‫(‪)54‬‬
‫‪ -7‬دراسة ‪.(1989) Pemela Eral‬‬
‫وقللد أجريللت الدراسللة زللله األخيللائية االجتمللازية الللوين يعملللو بعللض الوقللت وتوصلللت الدراسللة اىل أ الللدورات‬
‫التدريبية واملناهج هلا دور كبري يف حتسة أداء العاملة من األخيائية االجتملازية اللوين يعمللو بعلض الوقلت يف املؤسسلات‬
‫االجتمازية‪.‬‬
‫(‪)55‬‬
‫‪ -8‬دراسة ‪.(1990) Carbone‬‬
‫وكللا اهلللدف مللن تلللمت الدراسللة هللو حتسللة األداء لدخيللائية االجتمللازية خ ل ل ممارسللتهم ألدوارهللم يف أطللار فريللق‬

‫‪276‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫زمللل م لع األحللداق وذلللمت مللن خ ل ل أزللداد ب لرانمج ي للتم تتبيقلله زل لليهم وقي للام املش للرفة زل لله الللارانمج بتس للجيل مع للدل أداء‬
‫األخيائية االجتمازية زند تعاملهم مع األحداق‪.‬‬
‫(‪)56‬‬
‫‪ -9‬دراسة مسري حسن (‪.)1991‬‬
‫واليت أكدت على العالقة بة اإزياء املهين لدخيائص االجتمازص وادائه لدوره يف ضوء برامج مسوتمرة حتتوا للتقيليم‬
‫املستمر‪.‬‬
‫(‪)57‬‬
‫‪ -11‬دراسة نبيل إبراهيم أمحد (‪.)1993‬‬
‫وكللا اهلللدف منهللا هللو قيللاا األداء االجتمللازص لدخيللائية االجتمللازية الع لاملة يف جمللال رزايللة الشللباب وأظهللرت‬
‫النتلائج أ األداء االجتملازص لدخيلائية االجتملازية لتللف راخللت ف مهلاراهتم وخلاراهتم وراخلت ف العمل ء اللوين يعملللو‬
‫معهم‪.‬‬
‫وأشللارت تلللمت الدراسللة إىل ضللرورة أجلراء املييللد مللن الدراسللات العلميللة التقيميللة حللول معرفللة أداء األخيللائص االجتمللازص‬
‫لدور يف جماالت املمارسة املهنية امل تلفة‪.‬‬
‫(‪)58‬‬
‫‪ -11‬دراسة أشرف غيث (‪.)1993‬‬
‫وكلا اهلللدف ملن تلللمت الدراسللة هللو بنللاء مقيللاا لقيللاا مهللارات األخيللائص االجتمللازص املللنظم يف إدارتلله للمناقشللات لا‬
‫يللؤدي إىل تيويللد األخيللائية االجتمللازية أداة موضللوزية لقيللاا مهللاراهتم وذلللمت ملن خل ل قيللاا زائللد تللدخلهم املهللين ملعرفللة‬
‫جوانو القيور يف ممارستهم العملية‪.‬‬
‫(‪)59‬‬
‫‪ -12‬دراسة مجال شكري (‪.)1993‬‬
‫وكا اهلدف من تلمت الدراسة هو تقييم بلرانمج لليايدة مهلارات خدملة الفلرد لدخيلائية االجتملازية العلاملة يف جملال‬
‫اإدمللا وأظهللرت نتللائج تلللمت الدراسللة حقللائق تؤكللد زللله ضللرورة االسللتفادة م لن الدراسللات امليدانيللة والبحللوق وضللرورة تتللوير‬
‫مناهج إزداد األخيائية االجتمازية لتواصل املعرفة واايدة املهارات املهنية‪.‬‬
‫(‪)61‬‬
‫‪ -13‬دراسة رفيق اليعيد (‪)1994‬‬
‫واللليت تللدور حللول ب لرانمج تللدرييب لرفللع كفللاءة األخيللائص االجتمللازص جبهللاا رزايللة الش لباب يف كليللات ومعاهللد ا دمللة‬
‫االجتمازية حيث توصلت الدراسة إىل زدة نتائج من أمههلا أ اللارانمج التلدرييب أد إىل اايدة مهلارات وخلارات األخيلائية‬
‫االجتمازية واايدة فعالية أدائهم يف العمل ألفريقص‪.‬‬
‫(‪)61‬‬
‫‪ -14‬دراسة ز ء الدين م ااي (‪.)1997‬‬
‫وك للا اهل للدف منه للا ه للو التع للرف زل لله فعالي للة ال للدورات التدريبي للة يف اايدة أداء األخي للائص االجتم للازص املدرس للص ل للدور‬
‫وأشللارت الدراسللة إ أ الللدورات التدريبيللة التنشلليتية تكسللو األخيللائية االجتم لازة القلليم واالتاهللات والقللدرات ا اصللة‬
‫مارسللة ا دم للة االجتمازيللة املدرس للية واايدة املهللارات العام للة واملهنيللة املت يي للة املتي لللة مارس للة ط للرق ا دم للة االجتمازي للة‬
‫املدرسية وأكدت زله ضرورة التقييم املستمر لتلمت الدورات‪.‬‬

‫‪277‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬
‫(‪)62‬‬
‫‪ -15‬دراسة أميا أبو رية (‪.)1997‬‬
‫وتدور حول االهتمام رالارامج التدريبية اليت تنمص املعارف واملهارات واالتاهات لدخيائية االجتملازية والنكيلي زلله‬
‫املهارات التعليمية ميل مهارة التعاو ‪ -‬إدارة الوقت‪ .‬االتيال‪ .‬حل املشكلة‪.‬‬
‫(‪)63‬‬
‫‪ -16‬دراسة محدي منيور (‪)1998‬‬
‫وقد تناولت الدراسة حتديد الع قة بة مستو املسمولية االجتمازية ودرجلة األداء املهلين لدخيلائية االجتملازية وقلد‬
‫أشلارت نتللائج تلللمت الدراسللة إىل وجللود ز قللة ارتباطيلله موجبللة بللة املسللمولية االجتمازيللة ومت لريات األداء املهللين واللليت متيلللت يف‬
‫اإملام الكايف جبوانو املشكلة والدراسة الكافية للمت يو والتدريو املستمر زله مواجهة اجلوانو اجملتمعية املتوقعة‪.‬‬
‫(‪)64‬‬
‫‪-17‬دراسة مجال شكري (‪.)1999‬‬
‫وهللص زللن اإزيللاء املهللين لدخيللائص االجتمللازص واللليت أكللدت زللله ضللرورة حتقيللق ال لناب بللة جوان لو املمارسللة وسللد‬
‫الفجوة الواضحة يف العمل املهين‪.‬‬
‫(‪)65‬‬
‫‪ - 18‬دراسة سحر فتحص (‪.)2111‬‬
‫وهللص زللن تيللور مقللن لتتللوير زمليللة تقللومي األداء املهللين لدخيللائص االجتمللازص املدرسللص وقللد توصلللت الدراسللة إىل‬
‫ضرورة وجود تدريو مستمر لدخيائية االجتمازية لرفع كفاءهتم املهنية وضرورة متابعة ما مت ا اا يف ضوء التقومي املستمر‪.‬‬
‫(‪)66‬‬
‫‪ -19‬دراسة امحد حسين (‪.)2111‬‬
‫وتللدور حللول حتقيللق التنميللة املهنيلة الفعالللة لدخيللائية االجتملازية ملن خل ل زقللد دورات تدريبيللة واجتمازللات دوريللة‬
‫وتكييف ا اضرات وورش العمل وتدريو األخيائص زله لعو األدوار واختاذ القرارات واملناقشلة احللرة وزقلد النلدوات الليت ملن‬
‫خ هلا يتم إحداق التنمية املهنية لدخيائية االجتمازية‪.‬‬
‫(‪)67‬‬
‫‪ -21‬دراسة انصر زويس (‪.)2112‬‬
‫وكا اهلدف منها التعرف زله االحتياجات ال امة لتنمية مهارات األداء املهين لدخيلائية االجتملازية جلال رزايلة‬
‫الشباب وأظهرت نتائج الدراسة أمهية إجراء تقييم األداء املهين راستمرار لتدزيم قلدرة األخيلائص االجتملازص واايدة إملامله هلام‬
‫ومسموليات العمل املهين جال رزاية الشباب‪.‬‬
‫(‪)68‬‬
‫‪ -21‬دراسة سامر السقا (‪.)2112‬‬
‫وكللا اهلللدف منهللا وضللع إطللار زمللل لت تللي ب لرامج التللدريو زللله مهللارات ا دمللة االجتمازيللة وقللد توصلللت تل للمت‬
‫الدراسللة إىل ضللرورة وجللود أهللداف لتلللمت اللارامج وتلوافر العللدد الكللايف ملن املللدربة واإمكانيلات ووجللود مؤسسللات تتبللق تلللمت‬
‫الارامج وضرورة إجراء تقييم مستمر هلا‪.‬‬
‫(‪)69‬‬
‫‪ -22‬دراسة س مة منيور (‪.)2113‬‬
‫وكا اهلدف منها ممارسة برانمج تدرييب لتنمية معلارف ومهلارات األخيلائية االجتملازية وقلد توصللت الدراسلة إىل أ‬
‫الارانمج قد حقق فائدة زالية لدخيائية وأ األخيائية ما االوا يف حاجلة إىل دورات تدريبيلة ممارللة لتقويلة مهلارات املمارسلة‬
‫املهنية لديهم‪.‬‬

‫‪278‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬
‫(‪)71‬‬
‫‪ -23‬دراسة زبري بدر الدين (‪)2117‬‬
‫وهللدفت إىل الكشللف زللن احتياجللات املسللنة والتعللرف زللله املهللارات النفسللية واملهنيللة والنبويللة ال امللة لللدداء الفعللال‬
‫لدخيائص االجتمازص يف جمال الرزاية النفسية واالجتمازية للمسنة وتوصللت نتلائج الدراسلة إىل وجلود ارتبلاا دال إحيلائيا‬
‫زند مستو ‪ 1011‬بة املسنة وأخيائص الرزاية االجتمازية‪.‬‬
‫(‪)71‬‬
‫‪ -24‬دراسة زيام زبد الرااق (‪.)2117‬‬
‫وهدفت إىل التعرف زلله ملد فعاليلة اللارامج التدريبيلة يف تنميلة املهلارات املهنيلة لدخيلائية االجتملازية العلاملة ملع‬
‫مجازللات الشللباب اجلللامعص وتوصلللت الدراس لة إىل أ الللدورات التدريبيللة اللليت ي لتم زقللدها بي للفة مسللتمرة س للامهت يف تعللديل‬
‫وتتوير العمل املهين واجلمازص مع الشباب يف املواقف امل تلفة مما سازد زله حتقيق األهداف املنشودة‪.‬‬
‫ب‪ -‬الدارسات السابقة املرتبطة جبراحات القلو املفتوح‬
‫(‪)72‬‬
‫‪ -1‬دراسة كاملة فهيم (‪.)1989‬‬
‫وهللدفت الدراسللة إىل دراسللة بعللض مسللات مرضلله القلللو وامليلابة راالضللترارات االنفعاليللة امل تلفللة نتيجللة معللاانهتم مللن‬
‫املللر وذلللمت مللن خ ل ل ب لرانمج إرشللادي م لن إزللداد الباطنللة وتوصلللت الدراسللة إىل التقليللل مللن هللو االضللترارات وارتف للاع‬
‫مستوي التوافق النفسص لد اجملموزة التجريبية‪.‬‬
‫(‪)73‬‬
‫‪ -2‬دراسة (‪.)Nee, Linda 1995‬‬
‫وهللدفت الدراسللة إىل حماولللة اختبللار مللد فازليللة ب لرانمج تللدخل مهللين يف خفللض مسللتوي القل لق لللد مرضلله جراحللات‬
‫القلو املفتو ‪.‬‬
‫وتوص لللت نت للائج الدراس للة إىل أ مرض لله القل للو وجراح للات القل للو املفت للو يع للانو م للن الت للوتر والقل للق وأزراض لله ولك للن‬
‫بللدرجات متفاوتللة خاصللة قبللل اجلراحللة وأ التللدخل أحللدق نق لو يف القلللق كم للا أشللارت نت للائج الدراسللة إىل أ التفللاز ت‬
‫النفسية االجتمازية ميكن أ تؤرر زلله الوظلائف النفسلية فيييلد تعلر امللر لنلورات قلبيلة خاصلة النيلة قلاموا جبراحلات القللو‬
‫املفتو ‪.‬‬
‫(‪)74‬‬
‫‪ -3‬دراسة رأفت زبد الرمحن حممد (‪.)1999‬‬
‫وهللدفت الدراسللة إىل مسللازدة األطفللال املرضلص أملرا القلللو امليمنللة زللله تعللديل حيللاهتم يف (الع قللات االجتمازيللة‪-‬‬
‫االزتم للاد زل للص ال للنفس‪ -‬النش للاا الب للد ‪ -‬الت وي للة) وذل للمت م لن خ ل ل اس للت دام الع ل ج املع لريف الس لللوكص ومت تتبي للق الدراس للة‬
‫ستشللفه األطفللال اجلديللدة جبامعللة القللاهرة وتوصلللت الدراسللة إىل وجللود ز قللة بل ممارسللة العل ج املعللريف السلللوكص يف خدمللة‬
‫الفرد وتعديل أسلوب احلياة لدطفال املرضص أمرا القلو امليمنة‪.‬‬
‫(‪)75‬‬
‫‪ -4‬دراسة ()‪.Scherbertger Mahoney 2000‬‬
‫وهللدفت الدراسللة إىل التعللرف زللله معللاانة املللر للر قيللور القلللو وأز للاء أسللرهم والتعللرف زللله املشللك ت اللليت‬
‫يتعرضو هلا ويتم إجراء هو الدراسة ركي العللوم اليلحية بكليلة التملريض جبامعلة هيوسلتو وتوصللت نتلائج الدراسلة إ وجلود‬
‫تفكللمت يف الع قللات األس لرية بللة امل لر وراقللص أز للاء أسللرهم ميللل صللعوبة توجيلله امل لريض ألف لراد أس لرته وظهللور العديللد مللن‬

‫‪279‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫املشك ت النفسية داخل األسرة ميل القلق وا وف واالكتماب‪.‬‬

‫(‪)76‬‬
‫‪ -5‬دراسة ()‪.Dew Amanda Mary 2001‬‬
‫وهدفت الدراسة اىل التعرف زله مد حدوق املشلك ت النفسلية ميلل القللق واالكتملاب للد مقلدموا الرزايلة األسلرية‬
‫ومللد ختورهتللا زنللد إج لراء زمليللة ارع القلللو ألحللد أز للائها ومت إج لراء الدراسللة زللله زينللة م لن املرض له بكليللة التللو جامعللة‬
‫بتنسللبريج وتوصلللت نتللائج الدراسللة وجللود بعللض املشللك ت النفسللية لللد أز للاء هللو األسللرة ميللل القلللق واالكتمللاب وأظهللرت‬
‫الدراسة ختلورة هلو املشلك ت زلله أز لاء هلو األسلر وأوضلحت أنلم حيتلاجو إىل املييلد ملن الرزايلة واالهتملام ملن جانلو‬
‫أز اء أسرهم كما أنم حيتاجو إىل مساندهتم اجتمازيا ونفسيا للت فيف من هو املشك ت‪.‬‬
‫(‪)77‬‬
‫‪ -7‬دراسة ()‪.Gueulette Brewer 2003‬‬
‫وهللدفت الدراسللة إىل التعللرف زللله أترللري مرضلله قيللور الش لراي التللاجص زللله امل لريض وأس لرته وأظهللرت الدراسللة تعللر‬
‫مرضه القلو وأسرهم إىل العديد من األمرا النفسلية ميلل القللق واالكتملاب وأوضلحت الدراسلة أمهيلة املسلاندة االجتمازيلة يف‬
‫الت فيف من حدة املر وحتسة نوزية احلياة للمرضه‪.‬‬
‫(‪)78‬‬
‫‪ -7‬دراسة ()‪.LettHealther 2005‬‬
‫وهللدفت الدراس لة إىل التعللرف زل لله الع قللة بللة املس للاندة االجتمازيللة وز ل ج املش للك ت االجتمازيللة ملرض له الش لراي‬
‫التلاجص وطبقلت الدراسلة يف مستشلفه كاليفورنيللا وتوصللت نتلائج الدراسلة إىل أ القيللور يف تقلدمي املسلاندة االجتمازيلة ملرضلله‬
‫الشراي التاجص يؤدي إىل اايدة ختورة هوا املر وأ حتسة مستو املساندة االجتمازية للمريض يلؤدي إىل تقليلل آاثر هلوا‬
‫املر ‪.‬‬
‫(‪)79‬‬
‫‪ -8‬دراسة )‪.(Evidikikaba 2005‬‬
‫وهللدفت الدراسللة إ التعللرف زللله املشللك ت النفسللية اللليت حتللدق ملرضلله القلللو الللوين أجريللت هلللم زمليللة ارع قلللو‬
‫وتوصلت نتائج الدراسة إىل أ مرضه القلو لديهم شعور طبيعص رالونو تلا األشل اص اللوين قلد مت أخلو القللو ملنهم كملا‬
‫أنم يشعرو را وف مما قد حيدق هلم بعض إجراء العملية‪.‬‬
‫(‪)81‬‬
‫‪ -9‬دراسة ()‪.Freedland Kenneth 2009‬‬
‫وهدفت الدراسة إىل التعرف زله فازلية الع ج املعريف السلوكص ف ز ج االكتماب بعلد زمليلات ارع الشلراي التلاجص‬
‫ويللتم إج لراء الدراسللة يف مدرسللة التللو جبامعللة واشللنتن وتوصلللت الدراسللة إىل فازليللة الع ل ج املعللريف السلللوكص يف التحقيللق مللن‬
‫أزرا االكتماب والقلق لد مرضه الشراي التاجص‪.‬‬
‫(‪)81‬‬
‫‪ -11‬دراسة ()‪.Hirsh Adam, T 2009‬‬
‫وهدفت الدراسة إىل دراسلة أرلر العل ج املعلريف السللوكص يف خدملة الفلرد يف الت فيلف ملن القللق واالكتملاب للد مرضله‬
‫القلللو الللوين يلتم زمللل مللنظم قلللو صللنازص هلللم وتوصلللت الدراسللة إىل وجللود حتسللن ملحللوع لللد املرضلص يف زل ج حللاالت‬
‫القلق واالكتماب نتيجة است دام الع ج املعريف السلوكص وخاصة يف الع قات اليوجية‪.‬‬

‫‪280‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬
‫(‪)82‬‬
‫‪ -11‬دراسة )‪.(lrvine jane 2010‬‬
‫وهدفت الدراسة إىل معرفة مد قابلية املرضه الوين يتم ارع جهاا منظم ل لررات القللو هللم للعل ج املعلريف السللوكص‬
‫العيلليب وكللولمت ت يللري أنللاا التفكللري ا للاط وإص ل‬ ‫االكتمللاب وال ل‬
‫وتوصلللت الدراسللة إىل حتسللن ملحللوع يف أغ لرا‬
‫العيوب املعرفية‪.‬‬
‫(‪)83‬‬
‫‪ -12‬دراسة ()‪.Jonsbu Egil 2011‬‬
‫وهدفت الدراسة إ التعريف زله أرر الع ج املعريف السللوكص يف حتسلة نوزيلة احليلاة ملرضله اضلتراب ضلررات القللو‬
‫وتوصللت نتلائج الدراسلة إىل حلدوق حتسلن ملحلوع يف أنشلتة احليللاة ملعظلم احللاالت الليت مت اسلت دام العل ج املعلريف السللوكص‬
‫معهم‪.‬‬
‫حتليأ مضمون الدراسات السابقة وموقف الدراسة احلالية منها‪:‬‬
‫‪ -1‬مم للا تق للدم للد أ هن للاك العدي للد م لن الدراس للات رك لليت زل لله اايدة مع للدالت األداء امله للين لدخي للائص االجتم للازص‬
‫وتنميته وتتوير ولكنها مل تتترق اىل كيفية تقييم هوا األداء لتحديد املرتبة احلقيقية اليت حيتلها أخيائص خدمة الفرد واليت ميكلن‬
‫زندها حتديد قدرته املهنية واملهاريه‪.‬‬
‫‪ -2‬أكدت الدراسات السابقة زله أمهيلة الدراسلة احلاليلة حيلث طالبلت معظلم نتائجهلا ب لرورة إجلراء دراسلات تقييميلة‬
‫للت كد من فعالية النتائج اليت حتققت مما يسهم يف تتوير املمارسة املهنية يف ا دمة االجتمازية‪.‬‬
‫‪ -3‬أكللدت الدراسللات السللابقة زللله أ املهللارات املهنيللة حتتللاج إىل تللدزيم وتنميللة وأ هنللاك بعللض القيللور يف معللارف‬
‫ومهارات أخيائية خدمة الفرد‪.‬‬
‫‪ -4‬أكدت الدراسلات السلابقة زلله أ اللدورات التدريبيلة تسلازد زلله اكتسلاب ا لارات واملهلارات املهنيلة ألخيلائية‬
‫خدمة الفرد القدامه واجلدد ألداء زملهم بكفاءة‪.‬‬
‫‪ -5‬مل تتع للر أي م ل لن الدراس للات الس للابقة ال لليت أجري للت للمه للارات املهني للة ألخي للائص خدم للة الف للرد يف جم للال مرض لله‬
‫جراحات القلو املفتو ‪.‬‬
‫النفسللية ملرضلله‬ ‫‪ -6‬أكللدت الدراسللات السللابقة زللله أمهيلة العل ج املعلريف السلللوكص يف خدمللة الفللرد يف ز ل ج األم لرا‬
‫جراحات القلو املفتو ‪.‬‬
‫‪ -7‬أكللدت الدراسللات السللابقة زللله أمهيللة دور أخيللائص خدملة الفللرد يف تللدزيم املسللاندة االجتمازيللة ملرضلله جراحللات‬
‫القلو املفتو ‪.‬‬
‫‪ -8‬أكدت الدراسات السلابقة زلله أ نقلو التفلاز ت االجتمازيلة والنفسلية ملرضله جراحلات القللو املفتلو يشلكل‬
‫زامل ختورة زله هؤالء املرضه‪.‬‬
‫‪ -9‬مل تظهر أي دراسة سابقة القيور احلقيقص يف اللارامج التدريبيلة ألخيلائية خدملة الفلرد يف جملال مرضوى جراحلات‬
‫القلو املفتو ‪.‬‬
‫‪ -11‬اسللتفادت الدراسللة احلاليللة ملن الدراسللات السللابقة يف حتديللد مشللكلة الدراسلة وأمهيتهللا وأهللدافها ووضللع تسللاؤالت‬

‫‪281‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫الدراسة وحتديد أدواهتا‪.‬‬

‫وممللا سللبق وانت قللا ملن حتليللل البحللوق والدراسللات السللابقة ومللا انتهللت أليلله مللن نتللائج وتوصلليات واسللتنادا إىل اإطللار‬
‫النظللري الللوي انتلقللت منلله الدراسللة للللو الباحيللا إىل أ تقيلليم دور أخيللائص خدمللة الفلرد يف جمللال جراحللات مرضلله القلللو‬
‫املفتو سوف يسهم يف رفع معدل األداء املهين ألخيائية خدمة الفرد يف جمال مرضه القلو املفتو من خل ل وضلع اللارامج‬
‫التدريبية اليت تسهم يف رفع الكفاءة واألداء املهين هلم‪.‬‬
‫ثامةا‪ :‬اإلجراءات املةهجية للدراسة‪:‬‬
‫‪ -1‬نوع الدراسة‬
‫يتحلدد نللوع الدراسللة زللله أسللاا مسللتو املعلومللات املتللوفرة لللد الباحللث وزللله أسللاا اهلللدف الرئيسللص مللن الدراسللة‪.‬‬
‫(‪)84‬‬

‫وهو الدراسة دراسة تقيمية تنتمص إ البحث التتبيقص يف ا دمة االجتمازية ومييل هوا النوع ملن الدراسلات التقييميلة‬
‫(‪)85‬‬
‫إ معرفة مد حتقيق املمارسة ألدوارهم وأهدافهم سواء كانت متعلقة رالارامج أو أنشتة ا دمة االجتمازية راملؤسسة‪.‬‬
‫وتسعه هو الدراسة إىل تقييم دور أخيائص خدمة الفرد يف العمل مع مرضه جراحات القلو املفتو ‪.‬‬
‫‪ -2‬منهج الدراسة‪:‬‬
‫املللنهج املسللت دم يف هللو الدراسللة هللو مللنهج املسللح االجتمللازص الشللامل جلميللع األخيللائية االجتمللازية العللاملة يف‬
‫مستشللفيات مرضلله القلللو املفتللو دينللة مسللق بسلللتنة زمللا والللوي يعللد مللن أنسللو املنللاهج مليللل هللو الدراسللة ويقيللد‬
‫نهج املسح االجتمازص هو الدراسة العلمية لظلروف اجملتملع وحاجاتله بقيلد تقلدمي بلرانمج إنشلائص لإلصل االجتملازص كملا‬
‫يعللرف أنلله دراسللة للظللروف االجتمازيللة اللليت تللؤرر يف جمتمللع معللة س لواء كللا جمتمللع اجلللرية أو القريللة أو املقاطعللة أو الدولللة أو‬
‫األم للة بقي للد احلي للول زل لله بي للاانت ومعلوم للات كافي للة ميك للن االس للتفادة للا يف وض للع وتنفي للو مش للروزات إنش للائية لإلصل ل‬
‫(‪)86‬‬
‫االجتمازص‪.‬‬
‫كمللا يعللرف املسللح االجتمللازص أنلله ‪" :‬حماولللة منظمللة لتقريللر وحتيللل وتفسللري الوضللع اللراهن لنظللام اجتملازص أو مجازللة أو‬
‫بيم لة معينللة وهللو ينيللو زللله املوق لف احلاضللر ولللس زللله اللحظللة احلاضللرة كمللا يهللدف للوصللول إىل بيللاانت ميكللن تيللنيفها‬
‫(‪)87‬‬
‫وتفسريها وتعميمها وذلمت ل ستفادة ا يف املستقبل وخاصة يف األغرا العلمية‪.‬‬
‫‪ -3‬ادوات الدراسة‪:‬‬
‫أداة الدراس للة يع للد مي للتلح منهج للص يع للين "الوس لليلة ال لليت ام للع للا املعلوم للات ال ام للة إجاب للة أس للملة البح للث ويتمي للي‬
‫االسللتبيا أنلله مفيللد جللدا يف حاللة كللو أفلراد البحللث منتشلرين يف أمللاكن متفرقللة وييللعو االتيللال للم ش يلليا ويتميللي أي للا‬
‫بقل لة التكللاليف واجلهللد كمللا تتللوفر للله ظللروف التقنللة أكيللر مللن أي وسلليلة أخللر كمللا أنلله يسللازد يف احلي لول زللله بيللاانت‬
‫حساسة أو حمرجة قد لشه املبحوق يف اإز صراحة زنها للباحث كما أنه ال حيتاج إىل زدد كبلري ملن جلامعص البيلاانت‬
‫ويعللاب زللله االسللتبانة أنلله ال ييلللح إال للمبحللورة امليقفللة وامللمللة رالق لراءة والكتابللة وحيتللاج إىل صللياغة دقيق لة لعناصللر وال‬
‫(‪)88‬‬
‫ييلح يف حالة اادايد زدد األسملة"‪.‬‬

‫‪282‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫وقللد اسللتعا الباحيللا بللبعض االسللتبياانت حيللث مت االطل ع زليهللا لكللص يسللتفيدا مملن سللبقومها مللن البللاحية مللن ذوي‬
‫االختياص واحليول زله استبيا نوذجص لت يف األختاء املوجودة يف بعض االستبياانت‪.‬‬
‫ا_ مت تيميم استمارة االستبيا هلو الدراسة يف ضوء مشكلة الدراسة حيث مت ت تيلة كلل هلدف وتسلاؤل هلن أهلداف‬
‫وتساؤالت الدراسة جموزة من األسملة‪.‬‬
‫بعد االط ع زله أدبيات الدراسة والدراسات السلابقة ذات اليللة وضلوع الدراسلة قام الباحيلا بتيلميم أداة الدراسلة‬
‫إىل قسمة مها‪:‬‬
‫القسللم األول‪ :‬حيتللوي قائم لة البيللاانت األوليللة خاصللة راألخيللائية االجتمللازية (جمتمللع الدراسللة) ميللل العمللر اجلللنس‬
‫ونوع الت يو وسنوات ا ارة والدورات التدريبية‪.‬‬
‫القسم اليا ‪:‬وحيتوي زله مخسة أبعاد رئيسية هص ‪-:‬‬
‫‪ -1‬البياانت األولية‬
‫‪ -2‬الدور الفعلص ألخيائص خدمة الفرد يف العمل مع مرضه جراحات‪ .‬القلو املفتو ‪.‬‬
‫‪ -3‬اجلوانو اإاابية املرتبتة مارسة أخيا خدمة الفرد لدور يف العمل مع مرضه جراحات القلو املفتو ‪.‬‬
‫‪ -4‬اجلوانو السلبية املرتبتة مارسة أخيائص خدمة الفرد لدور يف العمل مع مرضص جراحات القلو املفتو ‪.‬‬
‫‪ -5‬املقنحات املرتبتة مارسة أخيائص خدمة الفرد لدور يف العمل مع مرضه جراحات القلو املفتو ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الرجوع إىل سج ت احلاالت املرضية راملستشفه‪:‬‬
‫وذلللمت للدف التعللرف زللله م لد الت ليام أخيللائص خدمللة الفللرد يف العمللل مللع مرض له جراحللات القلللو املفتللو راإطللار‬
‫النظري لتريقة خدمة الفرد ا يشمله من مبادئ وأهداف وأساليو ومهارات وقيم أخ قية ونظرايت ‪ ....‬اخل‪.‬‬
‫ج‪ .‬املقاب ت‪:‬‬
‫مللع بعللض األخيللائية االجتمللازية املتمي ليين يف العمللل مللع مرضلله جراحللات القلللو املفتللو وا لاراء واملت يي لة يف‬
‫جمللال مرضلله القلللو للتعللرف اجلوانللو اللليت اللو أ تتللوفر يف ش يللية أخيللائص خدمللة الفللرد الللوي يعمللل يف هللو املستشللفيات‬
‫والتعرف زله املقنحات ا اصة بتتوير اإزداد املهين له‪.‬‬
‫‪ -4‬صدق وثبات أداة الدراسة‪:‬‬
‫صدق أداة الدراسة‪:‬‬
‫قللام الباحيللا بعللر أداة الدراسللة يف صللورهتا األوليللة زللله جمموزللة مللن ا كمللة املت ييللة مللن أز للاء هيمللة التللدريس‬
‫بكليللات ومعاهللد ا دمللة االجتمازيللة وطلللو الباحيللا مللن ا كمللة إبللداء ال لرأي يف مللدي وضللو زبللارات وأسللملة االسللتمارة‬
‫ومللد م ئمتهللا ومناسللبتها لقيللاا مللا وضللعت ألجللله ومللد كفايللة العبللارات واجلمللل لت تيللة كللل س لؤال مللن أسللملة الدراسللة‬
‫وكولمت حوف أو إضافة لتعديل أي زبارة من العبارات‪.‬‬
‫ويف ضللوء التوجيهللات اللليت أبللداها ا كمللو قللام الباحللث إبج لراء التعللدي ت اللليت اتفللق زليهللا ا كمللة س لواء بتعللديل‬
‫اليياغة أو حوف بعض العبارات أو إضافة زبارات جديدة‪.‬‬

‫‪283‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫ثبات أداة الدراسة‪:‬‬

‫مت احتس للاب تق للدير رب للات االس للتمارة يف ه للو الدراس للة راس للت دام طريق للة االتس للاق ال للوايت وه للص حماول للة ألفل لا كرونب للا‬
‫()‪ Cronbach, Alpha‬حيللث قللام الباحيلا بعللد التيللميم النهللائص ل سلتمارة راختيلار جمموزللة صل رية قوامهللا ‪ 11‬أفلراد ملن‬
‫العينة ويتم توايع االستمارة زله تلمت العينة ب ر الت كد من رباهتا وذلمت زله فنتة تفيل بينهملا فلنة أسلبوزة وقلد طبلق‬
‫هوا اإجراء قبل التوايع النهائص حبوا ر رة أسلابيع وبعلد مقارنلة إجلارات تللمت العينلة زلله مجيلع زبلارات االسلتمارة يف خل ل‬
‫الفنتة بل معامل ربات االستبانة (‪)1088‬وهو معامل ربات ذات قيمة مرتفعة‪.‬‬
‫‪ -5‬جماالت الدراسة‪:‬‬
‫تنقسم جماالت الدراسة إىل ثالث أقسام وهي‪:‬‬
‫‪ - 1‬اجملال البشري‪:‬‬
‫ويتميللل اجملللال البشللري هنللا يف مجيللع األخيللائية االجتمللازية الللوين يعملللو يف مستشللفيات جراحللات القلللو املفتللو‬
‫دينة مسق بسلتنة زما زددهم ‪ 26‬أخيائص اجتمازص‪.‬‬
‫‪-2‬اجملال املكا ‪:‬‬
‫ويش للتمل اجمل للال املك للا يف ه للو الدراس للة يف مجي للع املستش للفيات احلكومي للة دين للة مس للق بس لللتنة زم للا وتتمي للل يف‬
‫(مستشفه النه ة‪ -‬مستشفه السلتا ‪ -‬مستشفه خوله)‪.‬‬
‫‪ -3‬اجملال اليمين‪.‬‬
‫مت إجراء هو الدراسة خالل الفنة من شهر يونيو ‪ 2114‬ح أكتوبر ‪2114‬‬
‫‪ -6‬األدوات اإلحصائية‪:‬‬
‫ازتمد الباحيا يف دراستهما احلالية زله ك من ‪:‬‬
‫‪ -1‬اإحياء البسي حلساب النسو املموية والتكرارات‪.‬‬
‫‪ -2‬مت است دام برانمج ‪ SPSS‬للتحليل اإحيائص‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫يوضح سن عينة البحث (ن= ‪)26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%15038‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أقل من ‪ 25‬سنة‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪%19024‬‬ ‫‪5‬‬ ‫من ‪ 31:25‬سنة‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪%31076‬‬ ‫‪8‬‬ ‫من ‪ 35:31‬سنة‬ ‫ج‪-‬‬
‫‪%19024‬‬ ‫‪5‬‬ ‫من ‪ 41:35‬سنة‬ ‫د‪-‬‬
‫‪%15.38‬‬ ‫‪4‬‬ ‫من ‪ 45:41‬سنة‬ ‫ه‪-‬‬

‫‪284‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 45‬سنة ف كير‬ ‫و‪-‬‬

‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫اجملموع‬
‫يت للح م لن اجلللدول السللابق أ هنللاك تفللاو يف توايللع األخيللائية االجتمللازية حسللو فم لات السللن حيللث ي ح ل أ‬
‫نسللبة (‪ )% 65‬مللنهم يقعللو يف املرحلللة العمريللة تلناو بللة (‪ 45 :35‬سللنة) ويعللد هللوا سللنا مناسللبا وذلللمت مللا تتميللي بلله هللو‬
‫املرحلللة السللنية بسللمات كيللرية منهللا تللوافر ا لارات التويلللة واملهللارات مم لا ميكللنهم م لن التعامللل م لع مشللك ت مرضلله جراحللات‬
‫القلو املفتو الت ب بنجا كبري ونسبة (‪ )%35‬يقعو يف مرحلة زمرية تلناو بلة (‪ )35 : 25‬سلنة وهلص مرحللة زمريلة‬
‫ميكن أ تتوفر فيها القدرة زله احلركة والنشاا واحليوية إال أنه ينقيها ا ارة واملهارة الكافية يف أزداد وأتهيل هو النوزيلة ملن‬
‫املر األمر الوي يتتلو زمل املييد من الدورات التدريبية هلم‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫يوضح نوع عينة البحث (ن=‪)26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%69024‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ذكر‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪%31076‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أنيص‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫اجملموع‬
‫يت ح من اجلدول السابق أ نسبة (‪ )%69024‬من األخيلائية االجتملازية ذكلور يليهلا نسلبة (‪ )%31076‬ملن‬
‫اإانق وقد يرجع ذلمت إ أ هو النوزية من احلاالت حتتاج بول جمهود كبري بتحمله الوكور زن اإانق‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)3‬‬
‫يوضح احلالة االجتماعية لعينة البحث (ن= ‪)26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%2305‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أزيب‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪%6105‬‬ ‫‪16‬‬ ‫متيوج‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪%705‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أرمل‬ ‫ج‪-‬‬
‫‪%705‬‬ ‫‪2‬‬ ‫متلق‬ ‫د‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫اجملموع‬
‫يت ح من خ ل اجلدول السلابق أ نسلبة كبلرية ملن األخيلائية االجتملازية متيوجلو وبعلد ذللمت مؤشلرا جيلدا حيلث‬
‫أ وضعهم هوا اعلهم يدركو أمهيلة دورهلم يف زمليلة رزايلة مرضله جراحلات القللو املفتلو وهلوا ملن شل نه أ يوللد اتاهلات‬
‫ااابية تلؤدي إ اايدة قلدرة املرضله زلله الت للو زلله مرضلهم واالسلتفادة ملن قلدراهتم إىل جانلو أ كلونم متليوجة يلدفعهم‬
‫لتفهم وقبول احلالة ومن ينعكس ذلمت زله استعدادهم للتدخل يف مسازدهتم زله الع ج‪.‬‬

‫‪285‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫جدول رقم (‪)4‬‬

‫يوضح املؤهأ الدراسي لعينة البحث (ن= ‪)26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫دبلوم خدمة اجتمازية‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪%77‬‬ ‫‪21‬‬ ‫بكالوريوا خدمة اجتمازية‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪%1503‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ليسانس آداب اجتماع‬ ‫ج‪-‬‬
‫‪%707‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دراسات زليا يف ا دمة االجتمازية‬ ‫د‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫اجملموع‬
‫يت لح مللن خل ل اجلللدول السلابق أ نسللبة كبللرية ملن األخيللائية االجتملازية العللاملة يف املستشلفيات حاصلللة زللله‬
‫بكالوريوا خدمة اجتمازية وهوا يسلازد يف فهلم مشلاكل مرضله جراحلات القللو املفتلو التل ب راإضلافة إىل القلدرة زلله‬
‫التعامل للل معهل للم نظ ل لرا لتبيعل للة الدراسل للة الل لليت يتلقاهل للا يف كليل للات ومعاهل للد ا دم ل لة االجتمازيل للة يليهل للا نسل للبة (‪ )%1503‬مل للن‬
‫األخيائية حاصلة زله ليسانس آداب اجتماع وهم رال لرورة حيتلاجو إىل دورات تدريبيلة هللم يف جملال رزايلة مرضله القللو‬
‫حل ميكلن االرتقلاء سلتو أدائهلم املهلين وذللمت نظلرا الخلت ف طبيعلة الدراسلة يف كليلات اآلداب زلن كليلات ومعاهلد ا دمللة‬
‫االجتمازية يليها نسبة (‪ )%707‬حاصلة زله دراسات زليا يف ا دملة االجتمازيلة مملا يسلازدهم زلله أداء دورهلم بكفلاءة‬
‫أكير يف رزاية مرضه جراحات القلو املفتو ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)5‬‬
‫يوضح عدد سنوات اخلربة لعينة البحث (ن=‪)26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%1503‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪%6903‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ 11:5‬سنوات‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪%707‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 15:11‬سنة‬ ‫ج‪-‬‬
‫‪%707‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 21:15‬سنة‬ ‫د‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫اجملموع‬
‫يت للح مللن خل ل اجلللدول السللابق أ نسللبة كبللرية ملن األخيللائية االجتمللازية تبلل (‪ )%6903‬تييللد خللارهتم زللن ‪5‬‬
‫سنوات وتقل زن ‪ 11‬سنوات وهص فنة كافيلة إكسلا م ا لارة ال املة للعملل ملع مرضله جراحلات القللو املفتلو بينملا توجلد‬
‫نسللبة (‪ )%1503‬مللن األخيللائية االجتمللازية ميارسللو زملهللم منللو فللنة امنيللة تقللل زللن ‪ 5‬سللنوات ورالتللا فللأ خللارهتم‬
‫حمدودة يف العمل مع مرضه جراحات القلو املفتو وهوا يتتلو ب رورة زمل دورات تدريبية هلم أرناء العمل ح ميكنله من‬

‫أداء زملهم رالكفاءة املتلوبة يليهلا نسلبة (‪ )%707‬ملن األخيلائية تييلد ملدة زملهلم زلن‪ 21:15‬سلنة مملا يكسلبهم ا لارة‬

‫‪286‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫واملهارة يف العمل مع مرضه جراحات القلو‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)6‬‬
‫يوضح مدى كفاية اإلعداد املهين لألخصائيني االجتماعيني‬
‫ملمارسة ادورهم مع مرضي جراحات القل املفتوح (ن=‪)26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%3805‬‬ ‫‪11‬‬ ‫نعم‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪%6105‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ال‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫اجملموع‬
‫يت للح مللن خ ل ل اجلللدول السللابق ال البيللة مللن األخيللائية االجتمازيللة بنسللبة (‪ )%6105‬ي للرو أ اإزللداد امله للين‬
‫لدخيللائية االجتمللازية غللري كلاف للعم لل مللع مرضلله جراحللات القلللو املفت لو الت ل ب ور للا يرجللع ذلللمت إىل زللدم إملللامهم‬
‫راملبادئ العامة للعمل مع مرضه القلو أو أنم يعانو من ال لعف يف القلدرة زلله التكيلف ملع املواقلف املهنيلة امل تلفلة وهلوا‬
‫رالتبع يؤرر سلبا زله مستو األداء املهين هلم‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)7‬‬
‫يوضح اسباب عدم كفاية اإلعداد املهين لألخصائيني االجتماعيني‬
‫ملمارسة ادوارهم يف العمأ مع مرضى جراحات القل املفتوح (ت=‪)26‬‬
‫التكرار النسبة املئوية‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%6205‬‬ ‫‪11‬‬ ‫وجود فجوة بة ما يتم دراسته نظراي وواقع املمارسة املهنية‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪%8705‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ب‪ -‬زل للدم تلقل للص أي تل للدريو ميل للدا يف مؤسسل للات رزايل للة مرضل للص‬
‫القلو‬
‫‪111‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ج‪ -‬املعلومل للات الل لليت يل للتم احليل للول زليهل للا يف جمل للال رزايل للة مرضل للص‬
‫القلو قدمية‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫اجملموع‬
‫يت ح من خ ل اجلدول السلابق أ (؟؟) ملن املبحلورة يلرو أ سلبو زلدم كفايلة اإزلداد املهلين ملمارسلة األخيلائص‬
‫االجتمللازص لللدور مللع مرضلله جراحللات القلللو املفتللو يرجللع إىل أ املعلومللات اللليت يللتم احليللول زليهللا يف جمللال رزايللة مرضلله‬
‫القلللو قدميللة يليهللا نسللبة (‪ )%8705‬يللرو أ السللبو هللو زللدم تلقللص أي تللدريو ميللدا يف مؤسسللات رزايللة مرضلله القلللو‬
‫يليها نسلبة (‪ )%6205‬يلر أ السلبو هلو وجلود فجلوة بلة ملا يلتم دراسلته نظلراي ويل واقلع املمارسلة املهنيلة وهلوا يلدفعنا إىل‬
‫ضرورة االهتمام را اضرات النظرية يف برامج التلدريو حل تشلبع احتياجلات األخيلائية االجتملازية وتيلل لم إىل مسلتو‬
‫متقلدم مللن اإزللداد التللدريو مللع مرازللاة أ يللتم تقسلليم املللادة العلميللة إىل أهللداف إجرائيللة مللن معلومللات ومهللارات ليللتم تق لدميها‬

‫‪287‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫أسلوب م ئم وهوا يتفق مع ما توصلت إليه العديد من الدراسات السابقة‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)8‬‬
‫يوضح حصول األخصائيني االجتماعيني على دورات تدرييب‬
‫يف جمال رعاية مرضى جراحات القل املفتوح (ن=‪)26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%77‬‬ ‫‪21‬‬ ‫نعم‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪%23‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ال‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫اجملموع‬
‫يت للح مللن خ ل ل اجلللدول السللابق أ (‪ )%77‬ملن األخيللائية االجتمللازية حيلللوا زللله دورات تدريبيللة تسللازدهم‬
‫زللله اكتسللاب املعللارف واملهللارات واالتاهللات اجلديللدة اللليت تللؤرر زللله سلللوكهم ااابيللا يف العم لل م لع مرضلله جراحللات القلللو‬
‫املفتو ورالتا رفع مستو ا دمات املقدمة إليهم‪.‬‬
‫ويف نفس الوقت لد أ هنلاك نسلبة بل لت (‪ )%23‬مل حييللوا زلله دورات تدريبيلة وهلوا يلؤرر بل شلمت زلله قلدراهتم‬
‫زللله االسللتجابة للتتللورات املت حقللة فيمللا يتعلللق ب لارامج الرزايللة االجتمازيللة ملرضلله القلللو مم لا قللد حيللول دو ممارسللتهم لعملهللم‬
‫بكفاءة وفازلية‪.‬‬
‫ومن هنا تارا أمهية التدريو لتجديد املعلومات ليكلو األخيلائص االجتملازص ململا لا هلو جديلد يف جملال زملله وتنميلة‬
‫مهاراته يف العمل مع هو الفمة من املرضص ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)9‬‬
‫يوضح وقت حصول األخصائيني االجتماعيني على الدورات التدريبية (ن=‪)26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%81‬‬ ‫‪16‬‬ ‫قبل التحاقمت رالعمل‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪%21‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بعد التحاقمت رالعمل‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫اجملموع‬
‫يت للح ملن خل ل اجلللدول السللابق أ نسللبة (‪ )%81‬مللن األخيللائية االجتمللازية مل حييلللوا زللله دورات تدريبيللة إال‬
‫بعد االلتحاق رالعمل بنسبة (‪ )%21‬من األخيائية االجتمازية قد حيلوا زله دورات تدريبية قبل االلتحاق رالعمل‪.‬‬
‫وبي للفة زام للة الب للد م للن ت لوافر الن للوزة م للن الت للدريو أل الت للدريو قب للل العم للل ي لليود األخي للائص االجتم للازص را للارات‬
‫واملهارات ال امة لقيامهم رالعمل والتدريو خ ل العمل يسازد األخيائص االجتمازص زلله الوقلوف زلله كلل ملا هلو جديلد‬
‫يف جمال العمل مما يسازد زله املسامهة جبدية يف رزاية مرضه جراحات القلو املفتو ‪.‬‬

‫‪288‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫جدول رقم (‪)11‬‬

‫يوضح مدى استفادة األخصائيني االجتماعيني من الدورات التدريبية ( =‪)26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%61‬‬ ‫‪12‬‬ ‫نعم‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪%41‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ال‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪21‬‬ ‫اجملموع‬
‫يت ح من خل ل اجللدول السلابق أ نسلبة (‪ )%61‬ملن األخيلائية االجتملازية قلد اسلتفادوا ملن اللدورات التدريبيلة‬
‫ور لا يرجللع ذلللمت إىل أنلا قللد بنيللت زللله أسلاا احتياجللات هللؤالء األخيلائية كمللا أ هنللاك ربل بلة فلسللفة التللدريو ودافللع‬
‫املمارسللة املهنيللة يف جم لال رزايللة مرضلله القلللو وهللوا يتف لق مللع مللا توصلللت أليلله دراسللة (حممللد زبللد املللنعم ‪ )1977‬مللن أ‬
‫(‪)1‬‬
‫الارانمج التدرييب يكتو له النجا يف الوصول إىل اهلدف زندما يوضع زله أساا االحتياجات التدريبية‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)11‬‬
‫يوضح اوجه استفادة األخصائيني االجتماعيني من الدورات التدريبية (ن=‪)26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫أ‪ -‬احليول زله املعلومات النظرية احلديية يف جمال رزاية‬
‫‪%111‬‬ ‫‪12‬‬
‫مرضص القلو‬
‫ب‪ -‬معرفة كيفية دراسة وتش يو وز ج مشك ت هؤالء‬
‫‪%75‬‬ ‫‪9‬‬
‫املرضص‬
‫ج‪ -‬التعرف زله أمهية دور األسرة يف التعامل مع مرضص‬
‫‪%5803‬‬ ‫‪7‬‬
‫القلو‬
‫يت لح مللن خ ل ل اجلللدول السللابق أ (‪ )%111‬مللن األخيللائية االجتمللازية يللرو أنللم قللد اسللتفادوا مللن الللدورات‬
‫التدريبية يف احليول زله املعلومات النظرية احلديية يف جمال رزايلة مرضله جراحلات القللو املفتلو ونسلبة (‪ )%75‬يلردو أ‬
‫أوجلله االسللتفادة هللص معرفللة كيفيللة دراسللة وتش ل يو وزل ج مشللك ت هللؤالء الت ل ب ونسللبة (‪ )%58031‬ي لرو أ أوجلله‬
‫االستفادة هص التعرف زله أمهية دور األسرة يف التعامل مع مرضه القلو‪.‬‬

‫(‪ )1‬حممللد زبللد املللنعم توفيللق‪ :‬دراسللة اسللتت زية‪ :‬حلفل تللدريو األخيللائية االجتمللازية يف جمللال تنميللة اجملتمعللات ا ليللة‪ .‬رسللالة ماجسللتري غللري منشللورة كليللة ا دمللة‬
‫االجتمازية جامعة حلوا ‪1977‬‬

‫‪289‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫وبتحليل هو البياانت يت ح أنا نتيجة منتقية حيث أ التعرف زله املعلومات احلديية يف جملال رزايلة مرضله القللو‬
‫يسللازد األخيللائص االجتم للازص يف التعللرف زللله احتياج للات ومشللك ت ه للؤالء املرضلله ودراسللتها وتش يي للها ووضللع خت للة‬
‫الع ج هلا ويسازد ذلمت يف إمتام زملية الع ج للمريض وكولمت التعلرف زلله أمهيلة دور األسلرة يف العملل ملع امللريض لله أررهلا‬
‫يف دمج املريض مع ام ئه وأفراد أسرته وختليه من فكرة الشعور راالخت ف زن اآلخرين‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)12‬‬
‫يوضح اسباب عدم استفادة األخصائيني من الدورات التدريبية (ن=‪)26‬‬
‫النسبة‬
‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫املئوية‬
‫‪%111‬‬ ‫‪8‬‬ ‫زدم األزداد اجليد هلو الدورات‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪%75‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ب‪ -‬زدم رب املوضوزات اليت تناقشها مع واقع املمارسة املهنية‪.‬‬
‫‪%75‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ج‪ -‬الفنة اليمنية للدورات غري كافية‬
‫‪%111‬‬ ‫‪8‬‬ ‫افتقار هو الدورات للجانو التتبيقص‬ ‫د‪-‬‬
‫يت للح مللن خ ل ل اجلللدول السللابق أ (‪ )%111‬مللن يللرو أ أسللباب زللدم االسللتفادة مللن هللو الللدورات هللص زللدم‬
‫اإزداد اجليد هلو الدورات وكولمت افتقار هو اللدورات للجانلو التتبيقلص ونسلبة (‪ )%75‬يلرو أ أسلباب زلدم االسلتفادة‬
‫مللن هللو الللدورات هللو زللدم رب ل املوضللوزات اللليت تناقشللها مللع واقللع املمارسللة املهنيللة وكللولمت الفللنة اليمنيللة هلللو الللدورات غللري‬
‫كافيللة‪ .‬وبتحليللل هللو البيللاانت يت للح أ زللدم اإزللداد اجليللد هلللو الللدورات كللا مللن أهللم أسللباب زللدم االسللتفادة مللن تلللمت‬
‫الللدورات لللوا اللو زنللد تيللميم الللدورات التدريبيللة أ يرازللص حتديللد موازيللد البللدء واالنتهللاء املناسللبة وكللولمت موازيللد التنفيللو‬
‫واالنتهاء وأ تكو املدة اليمنية للدورة تسمح إبزتاء فرصة كافية ومناسلبة لدخيلائية ل سلتفادة ملن التلدريو وزلدم الشلعور‬
‫رامللل كما او أ يتحقق التواا بة املوضوزات التدريبية واالحتياجات الفعلية لدخيائية االجتمازية‪.‬‬
‫كما تشري البياانت إىل قيلور واضلح يف افتقلار هلو اللدورات إىل اجلانلو التتبيقلص للممارسلة وهلوا بل شلمت يلؤدي إىل‬
‫زدم االستفادة من الدورات حيث أ املمارسة العملية تسازد زله اكتساب ا ارة أكير من املعلومات النظرية فق ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)13‬‬
‫يوضح مقرتحات تطوير اإلعداد املهين ألخصائي خدمة الفرد‬
‫يف جمال رعاية مرضى القل املفتوح (ن= ‪)26‬‬
‫التكرار النسبة املئوية‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫االهتمام رالتدريو امليدا أرناء مرحلة الدراسة يف هوا اجملال‬ ‫أ‪-‬‬
‫ب‪ -‬االهتم ل للام بتت ل للوير املن ل للاهج الدراس ل للية لتلب ل للة كلي ل للات ومعاه ل للد‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬
‫ا دمة االجتمازية‬

‫‪290‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫ج‪ -‬اختيل للار األخيل للائية ممل للن هلل للم خل للارة يف جمل للال رزايل للة مرضل للص‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬
‫القلو‬
‫‪%77‬‬ ‫‪21‬‬ ‫احليول زله دورات مت يية أرناء العمل‬ ‫د‪-‬‬
‫‪%69‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ه‪ -‬احليول زله دورات تدريبية قبل االلتحاق العمل‬
‫يت ح ملن خل ل اجللدول السلابق أ هنلاك إمجلاع ملن األخيلائية االجتملازية بنسلبة (‪ )%111‬زلله ضلرورة تتلوير‬
‫اإزداد املهين ألخيائص خدمة الفرد يف جمال رزاية مرضه جراحات القلو املفتو من خ ل االهتملام رالتلدريو امليلدا أرنلاء‬
‫مرحلة الدراسة يف هوا اجملال وكولمت االهتمام راملناهج الدراسية لتلبة كليات ومعاهد ا دمة االجتمازية‪.‬‬
‫راإضلافة إىل اختيللار األخيللائية ذوي ا للارة للعملل ملع الت ل ب مرضللص القلللو و يت بعللد ذلللمت احلي لول زللله دورات‬
‫تدريبية مت يية أرناء العمل بنسبة (‪ )%77‬واحليول زله دورات تدريبية قبل االلتحاق رالعمل بنسبة (‪.)%69‬‬
‫جدول رقم (‪)14‬‬
‫يوضح اجراء اخصائي خدمة الفرد ملقابلة االستقبال‬
‫لكأ مريض عند التحاقه ابملستشفى (ن=‪)26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%77‬‬ ‫‪21‬‬ ‫نعم‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪%23‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ال‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫اجملموع‬
‫يت ح من خ ل اجلدول األسبق أ نسبة (‪ )%77‬من األخيائية االجتملازية يقوملو إبجلراء مقلاب ت االسلتقبال‬
‫للمريض زند بداية دخوله املستشفه ويرجع ذلمت إىل إدراكهلم ووزليهم أمهيلة هلو املقابللة وأترريهلا يف ش يلية امللريض حيلث‬
‫يتوقللف زليهللا قبوللله أو رف لله للع ل ج أل هللوا اللق لاء يظ لل زالقللا يف ذهللن امل لريض لفللنة طويلللة ويف كللل احلللاالت فللأ قيللام‬
‫األخيائص االجتمازص و املقابلة يعد احد اجلوانو االاابية املرتبتة بدور أخيائص خدمة الفرد يف رزاية مرضه القلو‪.‬‬
‫ملللا فيلله مللن تتبيللق أهللم مبللادئ طريقلة خدمللة الفلرد وهللو مبللدأ (التقبللل) املتميللل يف حسللن اسللتقبال امللريض والللوي يعمللل‬
‫زله سرزة تكوين الع قة املهنية بينهما واليت تعد أساا زملية املسازدة‪.‬‬
‫يليهللا نسللبة (‪ )%23‬ملن األخيللائية االجتمللازية ال يقومللو بتلللمت املقابلللة وقلد يرجللع ذلللمت إىل زللدم وزلليهم أمهيتهللا‬
‫أو كيفيه القيام ا أو نقو خاراهتم املهنيلة مملا قلد ينتلو زليله وجلود مقاوملة ملن جانلو امللريض ويلؤرر زلله الع قلة املهنيلة بلة‬
‫األخيائص واملريض‪.‬‬

‫‪291‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫جدول رقم (‪)15‬‬

‫يوضح الدور الذي يقوم به اخصائي خدمة الفرد يف هذه املقابالت (ن= ‪)26‬‬
‫التكرار النسبة املئوية‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%111‬‬ ‫‪21‬‬ ‫تعريف املريض بنظام املستشفص‬ ‫أ‪-‬‬
‫مسازد املريض زله استكمال إجراءات االلتحاق‬
‫‪%111‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫راملستشفص‬
‫‪%111‬‬ ‫‪21‬‬ ‫توايع املريض زله القسم ا اص به‬ ‫ج‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪21‬‬ ‫دراسة ش يية املريض بشكل متكامل‬ ‫د‪-‬‬
‫‪%81‬‬ ‫‪16‬‬ ‫تعريف املريض بيم ئه املرضص‬ ‫ه‪-‬‬
‫‪%91‬‬ ‫‪18‬‬ ‫و‪ -‬تكوين ز قة مهنية طيبة مع املريض‬
‫يت للح مللن خ ل ل اجلللدول السللابق أ نسللبة (‪ )%111‬مللن األخيللائية االجتمللازية يللرو أ دور أخيللائص خدم لة‬
‫الفرد يف هو املقاب ت هو تعريف املريض بنظام املستشفه ومسازدة املريض زلله اسلتكمال إجلراءات االلتحلاق راملستشلفه‬
‫وتوايع املريض زله القسم ا اص به ودراسة ش يية املريض بشكل متكامل يليها نسبة (‪ )%91‬يلرو أ دور هلو تكلوين‬
‫ز قة مهنية طيبة مع املريض يليها نسبة (‪ )%81‬يرو أ دور هو تعريف املريض بيم ئه‪.‬‬
‫وبتحليل هو البياانت يت ح حرص أخيلائص خدمة الفلرد زلله زلدم اإرقلال زلله امللريض يف هلو املرحللة حيلث انله قلد‬
‫ال يسللتوزو كللل هللو األمللور ويش لري ذلللمت إىل أحللد اجلوانللو االاابيللة املرتبتللة بللدور أخيللائص خدمللة الفللرد يف رزايللة مرضللص‬
‫جراحات القلو املفتو ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)16‬‬
‫يوضح انواع املقابالت اليت يقوم هبا اخصائي خدمة الفرد‬
‫مع مرضى جراحات القل املفتوح (ن = ‪)26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫مقاب ت فردية مع مرضص القلو‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ب‪ -‬مقاب ت مجازة مع املريض وام ئه املرضص‬
‫‪%46015‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مقاب ت مشنكة مع املريض وأسرته‬ ‫ج‪-‬‬
‫يت ح من خ ل اجللدول السلابق أ نسلبة (‪ )%111‬ملن األخيلائية االجتملازية يقوملو إبجلراء املقلاب ت الفرديلة‬
‫م للع مرض للص جراح للات القل للو املفت للو وك للولمت املق للاب ت اجلمازي للة م للع املرض لص وام ئه للم املرض لص يليه للا نس للبة (‪)%46015‬‬
‫يقومو إبجراء املقاب ت املشنكة بة التالو املريض وأسرته‪.‬‬
‫وبتحليلل هللو البيللاانت يت للح أ هنللاك حللرص مللن جانللو األخيللائية االجتمللازية زللله إجلراء املقللاب ت مللع من ضلله‬

‫‪292‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫القلو سواء كانت مقاب ‪ .‬فردية أو مجازية أو مشنكة أل هو املقاب ت تساهم يف حل مشلك ت املرضله غلري أنله يوجلد‬
‫بعلض القيللور يف أجلراء املقللاب ت املشلنكة بللة املرضلص وأسللرهم وقللد يكلو ذلللمت راجعلا اىل زللدم وزليهم أمهيللة العملل مللع اسللر‬
‫املرضه أو لعدم حرص األسرة نفسها زله التعاو مع أخيائص خدمة الفرد‪.‬‬
‫ولكن مهما كانت الظروف اليت حتول دو إجراء املقاب ت املشنكة فأ ذلمت يعلد احلد اجلوانلو السللبية املرتبتلة بلدور‬
‫أخيللائص خدمللة الف لرد يف رزايللة مرضلله القلللو مل لا ينتللو زليلله مللن زللدم دمللج امل لريض مللع أس لرته وتقويللة أواصللر اليلللة وا بللة‬
‫بينهما‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)17‬‬
‫يوضح اهلدف من إجراء املقابالت مع مرضي جراحات القل املفتوح (ن = ‪)26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫أ‪ -‬دراسة املواقف اإشكالية ملرضص جراحات القلو‬
‫املفتو‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ب‪ -‬التعرف زله العوامل واألسباب املؤدية إىل املشكلة‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ج‪ -‬اشناك املريض يف إااد الع قة بة العوامل واألسباب‬
‫املؤدية إىل املشكلة‬
‫‪%7609‬‬ ‫‪21‬‬ ‫د‪ -‬اشناك املريض يف تنفيو مراحل الع ج‬
‫يت ح من خل ل اجللدول السلابق أ نسلبة (‪ )%111‬ملن األخيلائية االجتملازية يقوملو إبجلراء املقلاب ت لدف‬
‫دراسة املواقف اإشكالية ملرضص القلو املفتلو والتعلرف زلله العواملل واألسلباب املؤديلة إىل املشلكلة واشلناك امللريض يف إالاد‬
‫الع قللة بللة العوامللل واألسللباب املؤدي لة إىل املشللكلة يليهللا نسللبة (‪ )%7609‬يللرو أ اهلللدف مللن هللو املقللاب ت هللو إش لراك‬
‫املريض يف تنفيو مراحل الع ج‪.‬‬
‫وبتحليللل هللو البيللاانت يت للح أ هنللاك حللرص مللن جان لو أخيللائص خدمللة الفللرد زللله إج لراء املق لاب ت مللع مرضلله‬
‫جراحللات القلللو املفتللو سلواء كانللت ب للر الدراسللة أو التشل يو أو العل ج أو ب للر املتابعللة وهللو جانللو متلللوب يف أداء‬
‫أخيائص خدمة الفرد لدور سواء كا دراسة املشكلة أو تش ييها أو ز جها‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)18‬‬
‫يوضح اسالي املقابلة املستخدمة يف العمأ مع مرضى جراحات القل املفتوح (ن= ‪)26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫امل حظة‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫اإنيات‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫األسملة‬ ‫ج‪-‬‬

‫‪293‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫‪%76092‬‬ ‫‪21‬‬ ‫احنام حلظات اليمت‬ ‫د‪-‬‬

‫‪%69021‬‬ ‫‪18‬‬ ‫التعليقات اللفظية‬ ‫ه‪-‬‬
‫يت للح م لن خ ل ل اجلللدول السللابق أ نسللبة (‪ )%111‬أ األخيللائية االجتمللازية يسللت دمو أسلللوب امل حظللة‬
‫واإنيللات واألسللملة يليهللا نسللبة (‪ )%76092‬يسللت دمو احلنام حلظللات اليللمت يليهللا نسللبة (‪ )%69021‬يسللت دمو‬
‫التعليمات اللفظية‪.‬‬
‫وبتحلي للل ه للو البيل لاانت يت للح أ امل حظ للة واألس للملة واإني للات ه للم أكي للر أس للاليو املقابل للة اس للت داما م للن جان للو‬
‫أخيللائص خدمللة الفللرد م لع مرضلله جراحللات القلللو املفتللو حيللث يعتمللد زليهللا بشللكل أساسللص يف احليللول زللله املعلومللات‬
‫والبياانت املتعلقة وقف التالو امللريض يليهلا ازتملاد زلله احلنام حلظلات اليلمت التعليقلات اللفظيلة وهلص مجيعهلا تشلري‬
‫إىل التنوع الواضح يف األساليو اليت يست دمها أخيائص خدمة الفرد أرناء املقابلة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)19‬‬
‫يوضح اسالي املقابلة املستخدمة يف العمأ مع مرضي جراحات القل املفتوح (ن= ‪)26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫البياانت األولية ا اصة ملرضص القلو‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫التكوين األسري‬ ‫ب‬
‫‪%84065‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ج‪ -‬األوضاع اليحية للمريض‬
‫‪%76091‬‬ ‫‪21‬‬ ‫الظروف البيمية للمريض‬ ‫د‪-‬‬
‫‪%76091‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األوضاع الدراسية للمريض‬ ‫ه‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫طبيعة املشكلة احلالية للمريض‬ ‫و‪-‬‬
‫‪%69021‬‬ ‫‪18‬‬ ‫تتوير املشكلة‬ ‫ا‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪ -‬جوانو ش يية املريض‬
‫يت ح من خ ل اجلدول السابق أ أهم املناطق الدراسية اليت يهتم ا أخيائص خدمة الفرد بنسبة (‪ )%111‬هص‬
‫البياانت األولية ملرضص جراحات القلو املفتو وطبيعة املشكلة احلالية للمرضص والتكوين األسري للمريض وجوانو ش يية‬
‫املريض وقد يرجع اهتمامه ا ملدي حاجة مجيع احلاالت إليها مهما تنوزت واختلفت تلمت احلاالت وهو ما يتفق مع اإطار‬
‫النظري لتريقة خدمة الفرد بينما جاء االهتمام رالتاريخ املرضص للحالة يف املرتبة اليانية بنسبة (‪ )%8406‬من حيث التعرف‬
‫زله األوضاع اليحية للت ب مرضص احلاالت احلرجة بينما جاء االهتمام رالنواحص البيمية والدراسية يف املرتبة اليالية بنسبة‬
‫(‪ )%7609‬وجاء يف املرتبة األخرية االهتمام بتتور املشكلة بنسبة (‪ )%6902‬مما يشري إىل ضعف أخيائص خدمة الفرد يف‬
‫بعض اجلوانو وهو يتفق مع دراسة (رراي جاريل ‪ )2()1997‬واليت أشارت إىل إخفاق األخيائص االجتمازص يف أدائه لبعض‬

‫(‪ )2‬رراي جاريل‪ :‬أدوار التدخل املهين لدخيائص االجتمازص يف ا دمة االجتمازية بة النظرية والتتبيق حبيلث منشلور امللؤمتر العاشلر كليلة ا دملة االجتمازيلة جامعلة‬

‫‪294‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫أدوار ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)21‬‬
‫يوضح املصادر اليت يعتمد عليها اخصائي خدمة الفرد يف العمأ مع مرضي جراحات القل املفتوح (ن=‪)26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫املريض نفسه‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫أسرة املريض‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ملف املريض‬ ‫ج‪-‬‬
‫‪%96015‬‬ ‫‪25‬‬ ‫السج ت امل تلفة‬ ‫د‪-‬‬
‫‪%96015‬‬ ‫‪25‬‬ ‫املستندات والواثئق‬ ‫ه‪-‬‬
‫‪%7609‬‬ ‫‪21‬‬ ‫األفراد املتيلة راملريض‬ ‫و‪-‬‬
‫‪%7609‬‬ ‫‪21‬‬ ‫أقارب املريض غري أسرته‬ ‫ا‪-‬‬
‫‪%6105‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ا اراء واملت يية‬ ‫‪-‬‬
‫يت للح مللن خ ل ل اجلللدول السللابق أ نسللبة (‪ )%111‬مللن األخيللائية االجتمللازية يعتمللدو زل له امل لريض وأس لرته‬
‫ومل للف املل لريض يليه للا الس للج ت والواثئ للق واملس للتندات بنس للبة (‪ )%96015‬يليه للا نس للبة (‪ )%7609‬م للن األفل لراد املتي لللة‬
‫رامللريض ونسللبة (‪ )%6105‬مللن ا لاراء واملت ييللة وبتحليللل هللو البيللاانت يت للح أ املللريض هللو امليللدر البشللري األول يف‬
‫أملداد أخيللائص خدمللة الفلرد رالبيللاانت واملعلومللات حيللث توجلد معلومللات ال ميكللن احليللول زليهللا مللن غللري يلللص ذلللمت االزتمللاد‬
‫زله األسرة واألقارب وا اراء من اجل التعرف زله األسباب الكافية وراء املشك ت بينما كا ملف املريض ملن أهلم امليلادر‬
‫غري البشرية الحتوائه زله كافة البياانت واملعلومات املرتبتة رالظروف اليحية والنفسية والعقلية واالجتمازية للمريض‪.‬‬
‫ويشري ذلمت إىل أحد اجلوانو اإاابية املرتبتة بدور أخيائص خدمة الفرد يف العمل مع مرضه جراحات القلو املفتو ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)21‬‬
‫يوضح قيام اخصائي خدمة الفرد بتشخيص حاالت‬
‫مرضي جراحات القل املفتوح (ن=‪)26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%77‬‬ ‫‪21‬‬ ‫نعم‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪%23‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ال‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫اجملموع‬
‫نسللبة (‪ )%77‬مللن األخيللائية االجتمللازية يهتمللو بعمليللة التش ل يو بينمللا‬ ‫أ‬ ‫يت للح مللن خ ل ل اجلللدول السللابق‬

‫حلوا ‪.1997‬‬

‫‪295‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫نسللبة (‪ )%23‬ال يقومللو بلله وهللوا يوودل علووى وجللود بعووض القيللور يف أداء أخيللائص خدمللة الف لرد لوودوره يف رعايووة مرضلله‬
‫جراحات القلو املفتو ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)22‬‬
‫يوضح انواع التشخيص اليت يستخدمها اخصاين‬
‫خدمة الفرد يف العمأ مع مرضى جراحات القل املفتوح (ن= ‪) 26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫األفكار الش يية‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪%85‬‬ ‫‪17‬‬ ‫التش يو الدينمص‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪%5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التش يو املتكامل‬ ‫ج‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫اجملموع‬
‫يت ح من خ ل اجلدول السابق أ نسبة (‪ )%85‬من األخيائية االجتمازية يهتملو رالتشل يو اللدينمص لكونله‬
‫أسللهل أنلواع التشل يو حيللث ارتبتللت خدمللة الفللرد منلو نشل هتا للوا النللوع الللوي ينظللر إليلله زلله انلله انسللو أنلواع التشل يو‬
‫دمللة الفللرد نظ لرا للتفللرد الللوي يتمتللع بلله العمل ء وأ كللا الللبعض يللر أنلله حيتللاج إىل وقللت وجهللد أحيللاان إضللافة إىل مسللتو‬
‫‪3‬‬
‫زا من املهارة وا ارة‪.‬‬
‫يل للص ذل للمت أألفك للار التش يي للية بنس للبة (‪ )%11‬يليه للا التشل ل يو املتكام للل بنس للبة (‪ )%5‬رالل لرغم م للن أن لله أرق لله‬
‫مستوايت التشل يو وأكيرهلا زمقلا واملع يف طياتله مليااي مجيلع أنلواع التشل يو فهلو يت لمن التيلنيفات والتفازلل إضلافة إىل‬
‫‪4‬‬
‫الع ج‪.‬‬
‫وقللد يرجللع ذلللمت السللت راقه الكيللري مللن الوقللت واجلهللد واملسللتو العللا م لن املهللارة وا للارة يف األداء وينتللو زللله هللوا‬
‫التقيللري يف اسللت دام التش ل يو املتكامللل زللدم الق لدرة زللله متابعللة احلللاالت واإملللام للا ككللل متكامللل ومعرفللة مللد تفازللل‬
‫العوامل واألسباب املؤدية إىل احلالة اليت يعيج فيها مرضه جراحات القلو املفتو ‪.‬‬

‫‪ 3‬زلص ايدا ‪ :‬خدمة الفرد راالتا النفسص االجتمازص القاهرة مكتبة التجارة والتعاو ‪ 2111‬ص‪343‬‬
‫‪ 4‬زلص ايدا ‪ :‬مرجع سابق ذكر ص ‪243‬‬

‫‪296‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫جدول رقم (‪)23‬‬

‫يوضح اسالي العال الذايت املستخدمة مع مرضى جراحات القل املفتوح‬
‫(ن = ‪)26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%92031‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الع قة املهنية‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪%84061‬‬ ‫‪22‬‬ ‫التعاطف‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪%84061‬‬ ‫‪22‬‬ ‫السلتة‬ ‫ج‪-‬‬
‫‪%7609‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ال‬ ‫د‪-‬‬
‫‪%65038‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإفراغ الوجدا‬ ‫ه‪-‬‬
‫‪%57.69‬‬ ‫‪15‬‬ ‫املبادرة‬ ‫و‪-‬‬
‫‪%53084‬‬ ‫‪14‬‬ ‫النييحة‬ ‫ا‪-‬‬
‫يت للح مل لن خل ل ل اجل للدول الس للابق اس للت دام أخي للائص خدم للة الف للرد ألس للاليو العل ل ج ال للوايت امل تلف للة وك للا أز ه للا‬
‫اسللت داما أسللاليو املعونللة النس لية مللن الع قللة املهنيللة بنسللبة (‪ )%92031‬يليهللا التعللاطف بنسللبة (‪ )%84,61‬اإف لراغ‬
‫الوجدا بنسبة (‪ )%65038‬واملبادرة وبنسبة (‪.)%57069‬‬
‫أما رالنسبة ألساليو الت رري املباشر وجاءت املرتبة اليانية وكانت السلتة أز ها بنسلبة (‪ )%84061‬ال ل بنسلبة‬
‫(‪ )%7609‬والنييحة بنسبة (‪.)%53014‬‬
‫ورالنظللر إىل اجلللدول بشللكل زللام يت للح تنللوع اسللت دام األسللاليو الواتيللة وذلللمت لتنللوع احلللاالت واخ لت ف ظللروف كللل‬
‫حالة إال أ أكيرها است داما كا أساليو املعونة النفسية وأساليو التل رري املباشلر بينملا كلا أقلهلا اسلت داما أسلاليو تكلوين‬
‫البيرية وهوا يدل زله أ األخيائية االجتمازية ال مييلو إىل أسلوب احلوار واإقناع مع مرضص جراحات القلو املفتو ‪.‬‬
‫ويعللد ذلللمت أحللد اجلوانللو السلللبية يف أداء أخيللائص خدمللة الفللرد لللدور يف العمللل مللع مرضللص جراحللات القلللو املفتللو‬
‫حيث او زليه أ يست دم احلوار واإقناع مع احلاالت تتبيقا ملبدأ الدميقراطية وحق تقرير امليري‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)24‬‬
‫يوضح اسالي العال الذايت املستخدمة مع مرضي جراحات القل املفتوح (ن= ‪)26‬‬
‫النسبة‬
‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫املئوية‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫إحلاق املريض رالقسم الوي يناسو حالته‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ب‪ -‬حتويل املريض للحيول زله املسازدات التبية ال امة‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ج‪ -‬تقدمي بعض املسازدات املالية للمريض‬

‫‪297‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫د‪ -‬توفري امل بس واألدوات ال امة للمريض‬

‫يت للح م للن اجل للدول الس للابق أ هن للاك اتف للاق كام للل ب للة األخي للائية االجتم للازية بنس للبة (‪ )%111‬زل لله خ للدمات‬
‫الع ج البيمص املقدمة ملرضه جراحات القلو املفتو ‪.‬‬
‫وهوا يشهر إىل أ هناك اهتملام كبلري ملن جانلو أخيلائص خدملة الفلرد بتقلدمي خلدمات العل ج البيملص ملرضلص احللاالت‬
‫القلللو وقللد يرجللع ذلللمت إىل حللرص الدولللة واألجهللية اإز ميللة والسياسللية امل تلفللة زللله االهتمللام للو الفم لة وتق لدمي الرزايللة‬
‫املناسبة هلا‪.‬‬
‫ويعللد ذلللمت أحللد اجلوانللو اإاابيللة املرتبتللة أداء أخيللائص خدم لة الفررر د لللدور يف العمللل مللع مرضلله جراحللات القلللو‬
‫املفتو ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)25‬‬
‫يوضح دور اخصائي خدمة الفرد مع اجملتمع‬
‫ابلنسبة ملرضى جراحات‪ .‬القل املفتوح (ن= ‪)26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫نشر الوزص بة املواطنة بكيفية التعامل مع مرضص‬
‫‪%61053‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫جراحات القلو املفتو‬
‫إاثرة الرأي العام من خ ل وسائل اإز م شك ت‬
‫‪%53084‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫مرضص جراحات القلو املفتو‬
‫القيام بعمل األحباق والدراسات اليت تعاج احتياجات‬
‫‪%69023‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫مرضص جراحات القلو املفتو‬
‫متالبة اهليمات واملؤسسات برزاية مرضص جراحات‬
‫‪%49071‬‬ ‫‪12‬‬ ‫د‪-‬‬
‫القلو املفتو‬
‫القيام بعمل األحباق والدراسات اليت تعاج مشك ت‬
‫‪%76091‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ه‪-‬‬
‫مرضص جراحات القلو املفتو‬
‫زمل مؤمترات حول ق ااي ومشك ت مرضص جراحات‬
‫‪%23011‬‬ ‫‪6‬‬ ‫و‪-‬‬
‫القلو املفتو‬
‫يت للح ملن خل ل اجلللدول السللابق أ هنللاك اهتملام كبللري مللن جانللو أخيللائص خدمللة الفللرد رالعمللل ملع اجملتمللع رالنسللو‬
‫ملرضه جراحات القلو املفتو ‪.‬‬
‫وهللوا يللدل زللله وجللود وزللص لللد أخيللا خدمللة الفللرد أمهيللة العمللل مللع أجهللية اجملتمللع امل تلفللة للعمللل زللله احلللد ملن‬
‫مشك ت مرضص جراحات القلو املفتو احلاالت وإااد احللول هلا وهوا مييلل أحلد اجلوانلو اإاابيلة املرتبتلة أداء أخيلائص‬

‫‪298‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫خدمة الفرد لدور يف العمل مع مرضه جراحات القلو املفتو ‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)26‬‬
‫يوضح مدى وجود دور ألخصائي خدمة الفرد‬
‫مع اسر مرضى جراحات القل املفتوح (ن= ‪)26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%38046‬‬ ‫‪11‬‬ ‫نعم‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪%61054‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ال‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫اجملموع‬
‫يت للح مللن خ ل ل اجلللدول السللابق أ نسللبة (‪ )%61054‬مللن األخيللائية االجتمللازية ال يوجللد هلللم دور فعلللص مللع‬
‫أسر مرضص جراحات القلو املفتو بينما كانت نسبة (‪ )%38046‬هلم دور فعلص مع أسر مرضص جراحات القلو املفتو ‪.‬‬
‫وتشري هو البياانت إ وجود قيور يف أداء أخيائص خدمة الفرد لدور مع اسر مرضه جراحات القلو املفتو ‪.‬‬
‫ممللا يتتلللو ضللرورة العمللل زللله رفللع مسللتو أداء أخيللائص خدمللة الفللرد لللدور مللع مرضلله جراحللات القلللو املفتللو ملللا للله‬
‫من أترري كبري زله سرزة حل مشك هتم وحتقيق التوافق النفسص واالجتمازص هلم‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)27‬‬
‫يوضح دور اخصائي خدمة الفرد‬
‫مع اسر مرضي جراحات القل املفتوح (ن= ‪)11‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫تعريف األسرة بتبيعة مرضص جراحات القلو‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪11‬‬
‫املفتو‬
‫‪%61‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ب‪ -‬مسازدة األسرة زله تقبل الوضع احلا للمريض‬
‫‪%41‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ج‪ -‬القيام ببعض اليايرات املنيلية للمرضص‬
‫د‪ -‬مسازدة األسرة زله الت لو مع االتاهات‬
‫‪%31‬‬ ‫‪3‬‬
‫السلبية حنو املريض‬
‫ه‪ -‬توزية األسرة رالعوامل واألسباب املؤدية إىل هو‬
‫‪%61‬‬ ‫‪6‬‬
‫األمرا‬
‫و‪ -‬توزية األسرة بترق وأساليو الوقاية من هو‬
‫‪%41‬‬ ‫‪4‬‬
‫األمرا‬
‫يت للح مللن خل ل اجلللدول السللابق أ نسللبة (‪ )%111‬مللن األخيللائية يللرو أ دور أخيللائص خدمللة الفلرد مللع أسللر‬

‫‪299‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫مرضلله جراحللات القلللو املفتللو هللو تعريللف األسللرة بتبيعيلة املللر زليهللا نسللبة (‪ )%61‬يللرو أ دور هللو مسللازدة األسللرة‬
‫زللله تقبللل الوضللع احلللا للملريض وتوزيللة األسللرة رالعوامللل واألسللباب املؤديلة إىل هللو األملرا يليهللا نسللبة (‪ )%41‬يللرو أ‬
‫و يت يف النهايلة‬ ‫دورهم هو القيام ببعض اليايرات املنيلية ألسر املرضه وتوزيلة األسلرة بتلرق وأسلاليو الوقايلة ملن هلو األملرا‬
‫مسازدة األسرة إىل الت لو من االتاهات السلبية حنو املريض‪.‬‬
‫وهوا يشري إىل تعدد األدوار اليت يقوم ا اخصائي خدمة الفرد مع اسر مرضه جراحات القلو املفتو ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)28‬‬
‫يوضح استخدام أخصائي خدمة الفرد‬
‫للنظرايت احلديثة يف العمأ مع مرضى جراحات القل املفتوح (ن=‪)26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%7069‬‬ ‫‪2‬‬ ‫نعم‬ ‫ج‪-‬‬
‫‪%92031‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ال‬ ‫د‪-‬‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫اجملموع‬
‫يت للح م للن خل ل ل اجل للدول الس للابق أ نس للبة (‪ )%92031‬م للن األخي للائية االجتم للازية ال يس للت دمو النظل لرايت‬
‫احلديية يف خدمة الفرد يف العمل مع مرضه جراحات القلو املفتو بينما نسبة (‪ )%7069‬يست دمو هو النظرايت‪.‬‬
‫وهذا يشري إىل وجود قيور يف اداء أخيائص خدمة الفرد لدور يف العمأ مع مرضه جراحات القل املفتوح‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)29‬‬
‫يوضح اسباب عدم استخدام اخصائي خدمة الفرد النظرايت احلديثة‬
‫يف العمأ مع مرضى جراحات القل املفتوح احلاالت (ن= ‪)11‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%111‬‬ ‫‪24‬‬ ‫زدم معرفة أخيائص خدمة الفرد و النظرايت‬ ‫أ‪-‬‬
‫زدم توافر ا ارة املهنية لدي أخيائص خدمة الفرد‬
‫‪%84082‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫الست دامها‬
‫‪%58033‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ج‪ -‬زدم توافر اإمكانيات ال امة لتنفيوها‬
‫زدم فازلية هو االتاهات يف العمل مع هو احلاالت‬
‫‪%35076‬‬ ‫‪8‬‬ ‫د‪-‬‬
‫من وجهة نظري‬
‫يت للح مللن خ ل ل اجل لدول السللابق أ أسللباب زللدم اسللت دام أخيللائص خدمللة الفللرد للنظ لرايت احلديي لة يف العمللل مللع‬
‫الت ل ب مرضلله احلللاالت احلرجللة هللص زللدم معرفللة األخيللائص للو االتاهللات بنسللبة (‪ )%111‬وزللدم ت لوافر ا لارة املهنيللة‬
‫السللت دام هللو النظلرايت بنسللبة (‪ )%84082‬يليهللا زللدم تلوافر اإمكانيللات ال امللة لتنفيللوها بنسلبة (‪ )%58033‬زللدم‬

‫‪300‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫فازلية هو النظرايت من وجهة نظر األخيائية االجتمازية بنسبة (‪.)%35076‬‬

‫وقد يكو ذلمت راجعا إىل نقو اإزلداد املهلين والنظلري ألخيلائص خدملة الفلرد يف العملل ملع حلاالت ملر جراحلات‬
‫القلو املفتو وزدم حيوهلم زله دورات تدريبية يف هوا اجملال‪.‬‬
‫ويشري ذلمت إىل أحد اجلوانو السلبية يف أداء أخيائص خدمة الفرد لدور يف العمل مع مر جراحات القلو املفتو ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)31‬‬
‫يوضح املعوقات اليت تواجه اخصائي خدمة الفرد يف عمله‬
‫مع مرضى جراحات القل املفتوح (ن = ‪)26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%3805‬‬ ‫‪11‬‬ ‫كيرة زدد املرضص‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪%53084‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ب‪ -‬كيرة مشك ت املرضص جبراحات القلو املفتو‬
‫‪%61053‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ج‪ -‬قلة زدد األخيائية العاملة راملستشفيات‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫د‪ -‬نقو احلوافي املادية للعاملة راملستشفيات‬
‫يت ح من خ ل اجلدول السابق أ هناك جمموزة من املعوقلات الليت حتلد ملن أداء أخيلائص خدملة الفلرد للدور يف العملل‬
‫مللع حللاالت مرضلله جراحللات القلللو املفتلو ممللا يتتلللو ضللرورة العمللل زللله دراسللة هللو املعوقللات ووضللع ختللة للت لللو زليهللا‬
‫ح يتمكن أخيائص خدمة الفرد من رزاية مرضه جراحات القلو املفتو ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)31‬‬
‫يوضح مقرتحات األخصائيني االجتماعيني لتطوير ادائهم املهين يف العمأ‬
‫مع مرضى جراحات القل املفتوح (ن=‪)26‬‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬ ‫م‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫أ‪ -‬االهتمام رالتدريو امليدا أرناء مرحلة الدراسة‬
‫ب‪ -‬اختيار األخيائية االجتمازة ممن هلم خارة يف جمال‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬
‫رزاية مرضص جراحات القلو املفتو‬
‫‪%111‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ج‪ -‬احليول زله دورات تدريبية مت يية أرناء العمل‬
‫د‪ -‬االهتمام بتتوير املناهج الدراسية لتلبة كليات ومعاهد‬
‫‪%77‬‬ ‫‪21‬‬
‫ا دمة االجتمازية‬
‫‪%69‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ه‪ -‬احليول زله دورات تدريبية قبل االلتحاق رالعمل‬
‫يت ح من خ ل اجلدول السابق أ هناك جمموعة من التوصيات أمجلع زليهلا كلل األخيلائية االجتملازية والليت جبلو‬
‫وضللعها يف االزتبللار والعمللل زللله تنفيللوها ح ل يللتمكن اخصووائي خدمللة الف لرد مللن أداء دور يف العمللل مللع مرضلله جراحللات‬

‫‪301‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫القلو املفتو رالكفاءة املتلوبة‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )32‬يوضح العالقة بني البياانت األولية واملمارسة املهنية ألخصائي خدمة‬
‫الفرد يف العمأ مع مرضى جراحات القل املفتوح‬
‫دور األخصائي‬ ‫استخدام األخصائي‬ ‫قيام األخصائي‬ ‫إجراء األخصائي‬
‫الداللة‬ ‫دور األخصائي‬
‫االجتماعي مع اسر‬ ‫االجتماعي بتشخيص االجتماعي للنظرايت‬ ‫االجتماعي ملقابلة‬
‫االجتماعي يف اجملتمع‬ ‫البياانت‬
‫املعاقني مسعيا‬ ‫احلديثة يف العال‬ ‫احلاالت‬ ‫االستقبال‬
‫األولية‬
‫درجة‬ ‫كا‪2‬‬ ‫درجة‬ ‫درجة‬ ‫درجة‬ ‫درجة‬
‫كا‪ 2‬احملسوبية‬ ‫كا‪ 2‬احملسوبية‬ ‫كا‪ 2‬احملسوبية‬ ‫كا‪ 2‬احملسوبية‬
‫احلرارة‬ ‫احلرارة احملسوبية‬ ‫احلرارة‬ ‫احلرارة‬ ‫احلرارة‬
‫ارتباا دال زند‬ ‫‪8‬‬ ‫‪**26‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪**55025‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪*11091‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪**17055‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪**31055‬‬ ‫السن‬
‫مستوي معنوي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4087‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪**41061‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1065‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**26‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪**32051‬‬ ‫املؤهل‬
‫‪**1015‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪**17022 12‬‬ ‫‪**58074‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪**11091‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪**15098‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪**26057‬‬ ‫ا ارة‬
‫ارتباا دال زند‬
‫الدورات‬
‫مستوي معنوي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4087‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪**18048‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1065‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**26‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**26‬‬
‫التدريبية‬
‫‪1011‬‬
‫‪ -1‬االرتباا زند مستوي معنوية ‪**1011‬‬
‫‪ -1‬يبة اجللدول السلابق الع قلة بلة سلن األخيلائية االجتملازية وإجلراءهم ملقلاب ت االسلتقبال فلقلد‬
‫كانللت قيمللة كللا‪ 2‬ا سللوبة (‪ > )31055‬مللن قيمللة كللا‪ 2‬اجلدوليللة (‪ )2101‬زنللد مسللتو معنويللة (‪)1011‬‬
‫أي كلما ااد السن ااد اإقبال زله هو املقاب ت وقد يرجلع ذللمت آل اايدة السلن غالبلا ملا تكلو مرتبتلة‬
‫بيايدة سنوات ا ارة واليت تدرك أمهية ميل هو املقلاب ت مللا يعانيله ملريض القللو يف هلو املرحللة ملن مشلازلر‬
‫ا وف والقلق املرتبتلة رالبعلد زلن األسلرة للوا فهلص تتتللو مسلتو زلال ملن املهلارة املهنيلة حيلث يتبلق فيهلا‬
‫األخيائص االجتمازص مجيع زمليات خدمة الفرد من دراسة وتش يو وز ج بيورة سريعة‪.‬‬
‫‪ -2‬ومن اجلدول السابق يتبة الع قلة بلة السلن وتشل يو احللاالت فقلد كانلت قيملة كلا‪ 2‬ا سلوبة‬
‫(‪ > )17055‬م لن قيمللة كللا‪ 2‬اجلدوليلله (‪ )13013‬زنللد مسللتو معنويللة (‪ )1011‬أي كلمللا ااد السللن‬
‫ااد االهتمللام بعمليللة التشل يو للحللاالت وقللد يكللو طللول فللنة العمللل راملستشللفه واايدة ا للارة جعلتلله يللدرك‬
‫أمهيللة التشل يو للتعللرف زلله العوامللل واألسللباب اللليت أدت إ حللدوق املشللكلة ورالتللا حماولللة املشللاركة‬
‫مع املريض يف إااد حلول هلا‪.‬‬
‫‪ -3‬ومن اجلدول السابق يتبة الع قة بة السن ودور األخيائص االجتملازص يف اجملتملع فقلد كانلت‬
‫قيمللة كللا‪2‬ا سللوبة (‪ > )55025‬مللن قيمللة كللا‪2‬اجلدوليللة (‪ )32011‬زنللد مسللتو معنويللة (‪ )1011‬أي‬
‫كلما ااد السن ااد دور األخيائص االجتمازص يف اجملتمع للتوزية شك ت مرضله القللو واحتياجلاهتم وقلد‬
‫يرجللع ذلللمت ل ليايدة خللارة األخيللائية االجتمللازية وإدراكهللم ألمهي لة ت للافر كللل اجلهللود احلكوميللة واألهليللة‬

‫‪302‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫للعمل زله مسازدة مرضه القلو زله حل مشك هتم واالستفادة من قدراهتم املتبقية يف زملية التنمية ‪.‬‬
‫‪ -4‬ومن اجلدول السابق يتبة الع قلة بلة السلن ودور األخيلائص االجتملازص ملع أسلر مرضله القللو فقلد كانلت قيملة‬
‫كللا‪ 2‬ا سللوبة (‪ > )26011‬مللن قيم لة كللا‪ 2‬اجلدوليللة (‪ )2101‬زنللد مسللتو معنويللة (‪ )1011‬أي كلمللا ااد السللن ااد دور‬
‫األخيللائص االجتمللازص مللع أسللر مرضلله القلللو وقللد يرجللع ذلللمت إىل اايدة خللارة األخيللائص االجتمللازص وإدراكلله ألمهيللة دور‬
‫األسرة يف مسازدة مرضه القلو زله أزادة االندماج يف اجملتمع والقدرة زله التكيف مع الواقع الوي يعيشه‪.‬‬
‫‪ -5‬ومللن اجلللدول السللابق تبللة الع ق لة بللة املؤهللل الدراسللص وإج لراء األخيللائص االجتمللازص ملقللاب ت االسللتقبال فق لد‬
‫كانللت قيمللة كللا‪ 2‬ا سللوبة (‪ >)3205‬مللن قيمللة كللا‪ 2‬اجلدوليللة (‪ )1303‬زنللد مسللتو معنوي لة (‪ )1011‬أي كلمللا ارتفللع‬
‫املؤهل العلمص لدخيائص االجتمازص كلما ااد اإقبلال زلله هلو املقلاب ت وقلد يرجلع ذللمت إىل أ اايدة الدرجلة العلميلة غالبلا‬
‫ما تكو مرتبتة بيايدة سنوات ا ارة واليت تدرك أمهية ميل هو املقاب ت واليت تسلازد زلله ختفيلف حلدة ا لوف والقللق للد‬
‫مريض القلو وتساهم يف تكوين الع قة املهنية الناجحة بة األخيائص االجتمازص واملريض‪.‬‬
‫‪ -6‬ومن اجلدول السابق تبة الع قة بة املؤهل الدراسلص وقيلام األخيلائص االجتملازص بتشل يو احللاالت فقلد كانلت‬
‫قيمللة كللا‪ 2‬ا سللوبة (‪ > )26011‬مللن قيمللة كللا‪ 2‬اجلدوليللة (‪ )9121‬زنللد مسللتو معنويللة (‪ )1011‬أي كلمللا اادت الدرجللة‬
‫العلميللة لدخيللائص االجتمللازص ااد االهتمللام بعمليللة تش ل يو احلللاالت وقللد يكللو اايدة خللارة األخيللائص االجتمللازص جعلتلله‬
‫يدرك أمهية زملية التش يو يف التعلرف زلله العواملل واألسلباب الليت أدت إىل حلدوق مشلكلة ملريض القللو و رالتلا حماوللة‬
‫املشاركة مع مريض القلو يف إااد حلول هلو املشكلة ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -7‬ومن اجلدول السابق يتبة الع قة بة املؤهل الدراسص ودور األخيائص االجتمازص يف اجملتملع فقلد كانلت قيملة كلا‬
‫ا سوبة (‪> )4106‬من قيمة كا‪ 2‬اجلدوليلة (‪ )2101‬زنلد مسلتو معنويلة (‪ )1011‬أي كلملا ااد املؤهلل الدراسلص كلملا ااد‬
‫دور األخيائص االجتمازص يف اجملتملع للتوزيلة شلك ت مرضله القللو واحتياجلاهتم وقلد يرجلع ذللمت لليايدة خلارة األخيلائية‬
‫االجتمللازية وإدراكهللم ألمهيلة ت للافر كللل اجلهللود احلكوميللة واألهليللة للعملل زللله مسللازدة مرضلله القلللو زللله حللل مشللك هتم‬
‫واالستفادة من قدراهتم املتبقية يف زملية التنمية ‪.‬‬
‫‪ -8‬ومللن اجلللدول السللابق يتبللة الع قللة بللة املؤهللل الدراسللص ودور األخيللائص االجتمللازص مللع أسللر مرضلله القلللو فق لد‬
‫كانللت قيم للة ك للا‪ 2‬ا س للوبة (‪ > )4087‬مللن قيم للة ك للا‪ 2‬اجلدولي لة (‪ )13013‬زنللد مس للتو معنوي للة (‪ )1011‬أي كلم للا ااد‬
‫املؤه للل الدراس للص كلمل للا ااد دور األخي للائص االجتم للازص مل للع اس للر مرض لله القلل للو وق للد يرج للع ذلل للمت ل ل ليايدة خ للارة األخيل للائص‬
‫االجتمللازص وإدراكلله ألمهيللة دور األسللرة يف مسللازدة م لريض القلللو زللله أزللادة االنللدماج يف اجملتمللع والقللدرة زللله التكيللف مللع‬
‫الواقع الوي يعيشه ‪.‬‬
‫‪ -9‬وملن اجلللدول السلابق تبللة الع قلة بللة اايدة سللنوات ا لارة وإجلراء األخيلائص االجتمللازص ملقلاب ت االسللتقبال فقللد‬
‫كانللت قيمللة كللا‪ 2‬ا سللوبة (‪> )26057‬مللن قيمللة كللا‪ 2‬اجلدوليللة (‪ )1608‬زنللد مسللتو معنويللة (‪ )1011‬حيللث أ خ لارات‬
‫األخيللائية االجتمللازية تلدفعهم إىل ضللرورة أج لراء هللو املقللاب ت ألنللم يللدركو مللد أمهيتهللا يف تكللوين االنتبازللات األوليللة‬
‫ملريض القلو زن املستشفه وأترريها زله استقرار النفسص والتيامه بنظامها فكا دافعا ألقدامهم زليها‪.‬‬

‫‪303‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫‪ -11‬ومن اجلدول رقم (‪ )54‬تبة الع قلة بلة خلارة األخيلائية االجتملازية وقيلامهم بعمليلة التشل يو حيلث كانلت‬
‫قيمللة ك للا‪ 2‬ا س للوبة (‪> )15098‬م للن قيمللة ك للا‪ 2‬اجلدولي للة (‪ )1103‬زن للد مسللتو معنوي للة (‪ )1011‬أي كلم للا اادت خ لارة‬
‫األخي للائية االجتم للازية ااد تش يي للهم للح للاالت الفردي للة وذل للمت أل ط للول س لنوات ا للارة أك للدت هل للم أن للم ل للن يس للتتيعوا‬
‫التوصللل إىل لع ل ج املناسللو وإمت للام زمليللة املس للازدة رالش للكل املتل للوب أ مل تكللن معتم للدة زل لله تش ل يو جي لد يس للتتع ب لله‬
‫األخيائص تعديد العوامل واألسباب املؤدية للمشكلة حيث أ التش يو الدقيق يؤد إىل الع ج اجليد ‪.‬‬
‫‪ -11‬ومللن اجلللدول السللابق تبللة الع قللة بللة ا للارة واسللت دام األخيللائص االجتمللازص لنظلرايت خدمللة الفللرد احلدييللة يف‬
‫زل ج احلللاالت الفرديللة حيللث كانللت قيمللة كللا‪ 2‬ا سللوبة (‪> )19091‬مللن قيمللة كللا‪ 2‬اجلدوليللة (‪ )1103‬زنللد مسللتو معنويللة‬
‫(‪ )1011‬أي كلما اادت خارة األخيائص االجتمازص كلما ااد است دمه للنظرايت احلدييلة يف خدملة الفلرد يف زل ج احللاالت‬
‫الفرديلة ملرضللص القللو ويرجللع ذلللمت إىل إدراك األخيلائية ألمهيللة اسلت دام النظلرايت احلدييللة الليت تسللازد زلله حللل مشللك ت‬
‫مرضص القلو من كل جوانبها والق اء زله أسبا ا وذلمت نتيجة للت ريات السريعة اليت حتدق يف اجملتمع‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -12‬ومللن اجلللدول السللابق تب لة الع قللة ب لة ا للارة ودور األخيللائص االجتمللازص يف اجملتمللع حي للث كان للت قيمللة ك للا‬
‫ا سوبة (‪ > )58074‬من قيمة كا‪ 2‬اجلدولية (‪ )2602‬زند مستو معنوية (‪ )1011‬أي أنه كلملا اادت خلارة األخيلائص‬
‫االجتم ل للازص كلم ل للا ااد دور يف اجملتم ل للع للتوزي ل للة ش ل للك ت مرض ل لله القل ل للو واحتياج ل للاهتم ويرج ل للع ذل ل للمت إدراك األخي ل للائية‬
‫االجتمازية ألمهية ت افر كل اجلهلود احلكوميلة واألهليلة للعملل زلله مسلازدة مرضله القللو زلله حلل مشلك هتم واالسلتفادة‬
‫من قدراهتم املتبقية يف زملية التنمية ‪.‬‬
‫‪ -13‬ومللن اجلللدول السللابق تبللة الع قللة بللة ا للارة ودور األخيللائص االجتمللازص مللع أسللر مرضلله القلللو حيللث كانللت‬
‫قيمللة كللا‪ 2‬ا س للوبة (‪ >)17022‬م لن قيمللة ك للا‪ 2‬اجلدوليللة (‪ )1608‬زنللد مس للتو معنويللة (‪ )1011‬أي كلم للا اادت خ للارة‬
‫األخيائص االجتمازص كلما ااد دور مع أسلر مرضله القللو ويرجلع ذللمت إىل أدراك األخيلائص االجتملازص ألمهيلة دور األسلرة‬
‫يف مسازدة مريض القلو زله االندماج يف اجملتمع والقدرة زله التكيف مع الواقع الوي يعيشه‪.‬‬
‫‪ -14‬ومن اجلدول السابق تبة الع قة بلة حيلول األخيلائية االجتملازية زلله دورات تدريبيلة وإجلراءهم ملقلاب ت‬
‫االستقبال فقد كانت قيمة كا‪ 2‬ا سوبة (‪ > )26011‬من قيمة كا‪ 2‬اجلدولية (‪ )9021‬زند مسلتو معنويلة (‪ )1011‬أي‬
‫انه كلما ااد حيول األخيائص االجتمازص زله دورات تدريبية كلملا ااد إجلراء ملقلاب ت االسلتقبال ويرجلع ذللمت إىل أ هلو‬
‫الللدورات تلليود احلاص للة زليهللا زل له عللارف جديللدة تكسللبهم بعللض مهللارات العمللل مللع مرضلله القلللو وأمهيللة هللوا املقللاب ت‬
‫النعكاسللاهتا التيبللة يف نفللوا املرضللص حيللث تشللعرهم رالتقبللل والرغبللة فلليهم وأنللم موضللع تفس لري وذلللمت رالتبللع يللؤرر إاابيللا يف‬
‫ش يية املريض ويكو يابلة النلواة واللبنلة األوىل يف بنلاء الع قلة املهنيلة بلة األخيلائص االجتملازص وامللريض ذللمت الع قلة الليت‬
‫من ش نا اإسراع بعملية الع ج ‪.‬‬
‫‪ -15‬ومن اجلدول السابق يتبة الع قة بة احليول زله الدورات التدريبيلة واالهتملام بعمليلة التشل يو حيلث كانلت‬
‫قيمللة كللا‪ 2‬ا س لوبة (‪ > )26011‬مللن قيم لة كللا‪ ٢‬اجلدوليللة (‪ )6063‬زنللد مسللتو معنويللة (‪ )1011‬أي كلمللا ااد حيللول‬
‫األخي للائص االجتم للازص زل لله دورات تدريبي للة كلم للا ااد تش يي لله للح للاالت حي للث مت للد ه للو ال للدورات امللتحق للو للا ب للبعض‬

‫‪304‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫املهللارات كمه للارة التش ل يو للوق للوف زل لله العوامللل واألس للباب املؤدي للة للمش للك ت حي للث ميكللن وض للع الع ل ج املناس للو هل للا‬
‫فالتش يو اجليد يؤدي إىل ز ج جيد‪.‬‬
‫‪ -16‬ومللن اجلللدول السللابق تبللة الع قللة بللة احليللول زللله الللدورات التدريبي لة ودور األخيللائص االجتمللازص يف اجملتمللع‬
‫حيث كانت قيمة كا‪ 2‬ا سوبة (‪> )18048‬ملن قيملة كلا‪ 2‬اجلدوليلة (‪ )13013‬زنلد مسلتو معنويلة (‪)1011‬أي كلملا ااد‬
‫حيول األخيلائص االجتملازص زلله دورات تدريبيلة كلملا ااد دور يف العملل ملع اجملتملع رالنسلبة ملرضله القللو حيلث متلد هلو‬
‫الللدورات األخيللائية االجتمللازية بللبعض املهللارات كمهللارة االتيللال رالقيللادات واملسللمولة لتوصلليل مشللك ت مرضلله القلللو‬
‫إليهم وحيهم زله املشاركة يف حل مشك ت مرضه القلو واالستفادة من قدراهتم املتبقية يف زملية التنمية ‪.‬‬
‫‪ -2‬االرتباا زند مستو معنوية ‪*1015‬‬
‫‪ -1‬يبلة اجللدول السلابق الع قلة بلة السللن واسلت دام األخيلائص االجتملازص للنظلرايت احلدييلة يف خدمللة‬
‫الف ل للرد يف زل ل ل ج احل ل للاالت الفردي ل للة ملرض ل لله جراح ل للات القل ل للو املفت ل للو حي ل للث كان ل للت قيم ل للة ك ل للا‪ 2‬ا س ل للوبة‬
‫(‪ >)11091‬م للن قيمل للة ك للا‪ 2‬اجلدوليل للة (‪ )9049‬زن للد مسل للتو معنويل للة (‪ )1015‬أي كلم ل لا ااد السل للن ااد‬
‫اس للت دام األخي للائص االجتم للازص للنظل لرايت احلديي للة يف خدم للة الف للرد يف ز ل ل ج احل للاالت الفردي للة مرض لله‬
‫القلو وقد يرجع ذلمت أ اايدة السن غالبلا ملا تكلو مرتبتلة بليايدة سلنوات ا لارة والليت تكسلو األخيلائص‬
‫االجتمازص مهارات متعددة يف العملل ملع مرضلص القللو منهلا اإطل ع زلله كلل جديلد يف جملال رزايلة ملر‬
‫القلللو املفتللو أل ذلللمت يسللازد يف سللرزة حللل مشللك ته مرضلله القلللو يف أقللل وقللت ممكللن وأقللل جهللد‬
‫مبوول‪.‬‬

‫‪305‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫الةتائج العامة للدراسة‪:‬‬

‫توصلت الدراسة إىل جمموزة من النتائج أمهها‪:‬‬
‫‪ -1‬تبة من خ ل مقارنة النتلائج الفعليلة للدراسلة رالنتلائج املسلتهدفة كملا حلددهتا ختلة العملل راملستشلفص أنلا من ف لة‬
‫وخمالفة هلا بشكل واضح حيث تبة اخنفلا مسلتو الع قلات االجتمازيلة بلة أخيلائص خدملة الفلرد ومرضله جراحلات القللو‬
‫املفتو ‪.‬‬
‫‪ -2‬توصلت الدراسة إىل بعض اجلوانو السلبية املرتبتة مارسة أخيائص خدمة الفرد لدور مع مرضله جراحلات القللو‬
‫املفتو ومنها زدم اإنيات واالستماع اجليد ملقنحلات املرضلص وزلدم اهتملامهم بتتبيلق بعلض مبلادئ خدملة الفلرد ميلل التقبلل‬
‫وتقدير املشازر وزدم احلرص زله إجراء اليايرات ألسر مرضه جراحات القلو املفتو ‪.‬‬
‫‪ -3‬توصلللت الدراسللة إىل بعللض اجلوانللو االاابيللة املرتبتللة مارسللة أخيللائص خدمللة الفللرد لللدور مللع مرضللص جراحللات‬
‫القلللو املفت للو ومنه للا احلللرص زل لله إج لراء مق للاب ت االسللتقبال ملرض للص جراح لات القل للو املفت للو وك للولمت املق للاب ت امل تلف للة‬
‫راإضافة إىل الرجوع مليادر الدراسة امل تلفة واالهتمام بعمية التش يو واست دام أساليو الع ج الوايت والبيمص‪.‬‬
‫‪ -4‬توصلت الدراسة إىل بعلض املعوقلات الليت حتلد ملن أداء أخيلائص خدملة الفلرد للدور يف العملل ملع مرضله جراحلات‬
‫القلللو املفتللو ومنهللا كيللرة زللدد املرضللص واايدة مشللك هتم وقلللة زللدد األخيللائية راملستشللفه ونقللو احل لوافي املاديللة للعللاملة‬
‫راملستشفه‪.‬‬
‫‪ -5‬توص لللت الدراس للة إىل بع للض التوص لليات ال لليت تس للاهم يف تت للوير دور أخي للائص خدم للة الف للرد يف العم للل م للع مرض لله‬
‫جراحات القلو املفتلو ومنهلا اايدة احللوافي لدخيلائية االجتملازية العلاملة راملستشلفه وتيويلد أخيلائص خدملة الفلرد بكلل‬
‫مللا هللو جديللد يف جمللال رزايللة مرضله القلللو والعمللل زللله زقللد نللدوات توزيللة ألسللر املرض له بكيفيللة التعامللل مللع ملريض القلللو‬
‫راإض للافة إىل إز للداد دورات تدريبي للة مس ل لتمرة لدخي للائية االجتم للازية وفري للق العم للل راملستش للفه واايدة ز للدد األخي للائية‬
‫االجتمازة العاملة راملستشفه‪.‬‬

‫‪306‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫توصيات الدراسة‬
‫اسللتنادا إىل مللا أسللفرت زنلله نتللائج الدراسللة احلاليللة ويللوص تقيلليم دور أخيللائص خدمللة الفللرد العمللل مللع مرضلله جراحللات‬
‫القلللو املفتللو فأنلله ميك لن يف حللدود نتللاق هللو الدراسللة تق لدمي بعللض التوصلليات اللليت ميك لن أ يسللتفاد منهللا يف جمللال مرضلله‬
‫جراحات القلو املفتو وهه ‪:‬‬
‫‪ -1‬نظ لرا الرتبللاا ا للارة برفللع مسللتو أداء األخيللائية االجتمللازية لللدورهم حيللث ك لا هلللا أترللري إا لادي يف أج لرائهم‬
‫ملق لاب ت االسللتقبال إضللافة إىل تش ل يو احلللاالت لللوا فم لن األمهيللة اسللتمرار العمللل يف ه لو املستشللفيات بللنفس األخي لائية‬
‫االجتمازية العاملة ا دو ت ري لفلنات طويللة نسلبيا وذللمت إكسلا م ا لارة وفنيلات العملل ملع املرضله وإ حلة الفرصلة هللم‬
‫وللمرضه أي ا من تكوين الع قات االجتمازية واملهنية اليت تسازدهم زله التوافق واالنسجام‪.‬‬
‫‪ -2‬نظرا الرتباا احليول زلله اللدورات التدريبيلة رارتفلاع مسلتو أداء األخيلائية االجتملازية يف إجلراءهم ملقلاب ت‬
‫االسلتقبال وقيللامهم بتشل يو احلللاالت للوا فمللن الل ام اايدة االهتمللام راللدورات التدريبيللة لكلل مللن األخيلائية االجتمللازية‬
‫وراقص فريق العملل راملستشلفه لتيويلدهم أسلاليو املعامللة اليلحيحة واحلدييلة يف جملال رزايلة مرضلص القللو زلله أ أتخلو هلو‬
‫الدورات الشكل اإليامص سواء من قبل جملس أدارة املستشفه أو من قبل واارة اليحة نفسها ‪.‬‬
‫‪ -3‬طبق للا مل للا أظهرت لله نت للائج الدراس للة م للن نق للو املل لوارد وقل للة اإمكاني للات مم للا شل لكل أه للم املعوق للات ال لليت أمج للع زليه للا‬
‫األخيائيو االجتمازيو واليت حتول دو أدائهم ألدوارهم رالشكل املتللوب للوا فملن الل ام تلوفري اللدزم امللادي راملستشلفه‬
‫س لواء ب ليايدة اإزللاانت احلكوميللة أو التارزللات األهليللة مللن خل ل وسللائل اإز ل م امل تلفللة للدف متكللة األخيللائية مللن أداء‬
‫أدوارهللم بشللكل فعللال ولتقللدمي خللدمات املستش لفه أف للل شللكل ممكللن ح ل يللنعكس ذلللمت زللله مرضلله القلللو ويتحقللق هلللم‬
‫اإشباع واالستقرار النفسص واالجتمازص املتلوب‪.‬‬
‫‪ -4‬النكيي زله دور املستشلفه يف إدملاج ملريض القللو داخلل أسلرته ك حلد أسلاليو الرزايلة االجتمازيلة مللريض القللو‬
‫داخل أسرته‪.‬‬
‫‪ -5‬االهتمام رالبحوق العلمية يف النلواحص املتعلقلة رالتلدابري الوقائيلة وأسلاليو االكتشلاف املبكلر حللاالت مرضله القللو‬
‫وز قتهللا رالوقايللة مللن خ ل ل اهليمللات املت ييللة كاجلامعللات وهيمللات ومراكللي البحللث العلمللص املع لنف للا ح ل ميكللن وضللع‬
‫ا ت لتنفيو تلمت التدابري الوقائية واألساليو املتعددة ل كتشاف املبكر للمر زله أسس زلمية ‪.‬‬
‫‪ -6‬ضرورة مرازاة الدقة يف اختيار الدارسة الراغبة يف العمل يف جمال رزاية مرضه القلو والت كلد ملن م ئملة رغبلاهتم‬
‫واستعدادهم للعمل يف هوا اجملال ‪.‬‬
‫‪ -7‬االستمرار يف زمل دراسات تقيمية لدور أخيائص خدمة الفرد يف اجمللال التليب للت كلد ملن قيامله بلدور زلله أكملل‬

‫‪307‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫وجه ورالكفاءة والفازلية املتلوبة‪.‬‬

‫امللخص‪:‬‬
‫تسعه كافلة اللدول إىل حتقيلق التنميلة رازتبارهلا طريقلا إىل التقلدم احل لاري وتعتلار اليلروة البشلرية يف أي جمتملع هلص حملور‬
‫تقدمله وتتلور وزللله اللرغم ملن االهتمللام رالعنيلر البشلري سلواء زلله مسلتو الللدول املتقدملة أو الناميلة إال أنلله يتعلر للعديللد‬
‫من املشك ت سواء اليحية أو االجتمازية واليت تنعكس بدورها زله التنمية‪.‬‬
‫ويعوق املر اإنسلا زلن أتديلة زملله أو وظيفتله يف اجملتملع ويقللل ملن كفاءتله يف أتديتله مملا يلؤدي إىل خسلائر جسليمه‬
‫ونفسية واجتمازية وخاصة إذا كا املريض يعا من مر حيتاج إىل تدخل جراحص‪.‬‬
‫ونظرا لكيرة املشك ت اليت يتعر هلا مرضه جراحات القلو املفتو تيبح احلاجة ضلرورية للتلدخل املهلين ملن جانلو‬
‫مهنة ا دمة االجتمازية للت فيف من تلمت املشك ت وخدمة الفرد ك حلد التلرق املهنيلة ملمارسلة ا دملة االجتمازيلة يف اجمللال‬
‫التيب ميكنها أ تيبت ا يف ز ج هو املشك ت من خ ل مداخلها الع جية امل تلفة‪.‬‬
‫ونظرا ألمهية هوا الدور كا لياملا زلله املهتملة را دملة االجتمازيلة و جلال رزايلة مرضله جراحلات القللو املفتلو ملن‬
‫تقييم اجلهود املهنية داخل املستشفيات بشكل دوري ح يتمكن األخيائيو االجتمازيو من أداء أدوارهم بشكل فعال‪.‬‬
‫ومن خ ل ما سبق جاءت هو الدراسة بعنوا ‪ :‬تقييم دور أخيائص خدمة الفرد مع مرضه جراحات القلو املفتو ‪.‬‬
‫‪Abstract‬‬
‫‪All count's seeks to achieve development as it considered a way to civilized‬‬
‫‪progress. The human wealth in any society represents a basis for its progress and‬‬
‫‪development.‬‬
‫‪Although, the great interest of human element either in the advanced countries or‬‬
‫‪the developing ones, but the human element faces many social and health problems‬‬
‫‪which affect the development for social work practice in the medical field, can deal with‬‬
‫‪these problems successfully by its various therapeutic approaches.‬‬
‫‪Therefore, it is necessary for social work practitioners who work in the field of‬‬
‫‪open heart surgery patients, to evaluate the professional efforts at the hospitals‬‬
‫‪periodically so that social workers can perform their roles effectively.‬‬
‫‪Accordingly, the current study was determined as "evaluating the role of case‬‬
‫‪worker with open heart surgery patients".‬‬

‫‪308‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫قائمة املراجع‬

‫زبد الباس حسن‪ :‬التنمية االجتمازية القاهرة مكتبة وهبه‪ 1997 .‬ص ‪.3‬‬ ‫‪01‬‬
‫وخ للريي اجلميل للص‪ :‬رؤي للة حتليلي للة ملرض لله اإي للدا ودور خدم للة الف للرد يف الوقاي للة من لله حب للث منش للور املل لؤمتر‬ ‫ج للابر ز للو‬ ‫‪02‬‬
‫السادا كلية ا دمة االجتمازية جامعة القاهرة فرع الفيوم ‪ 1993‬ص ‪.329‬‬
‫حسن إبراهيم زيد‪ :‬دراسات يف التنمية االجتمازية اإسكندرية دار املعرفة اجلامعية ‪ 1994‬ص‪.24‬‬ ‫‪03‬‬
‫نيللر خليللل زم لرا ‪ :‬حتللدايت ممارسللة ا دمللة االجتمازيللة يف املؤسسللات التبيللة والت تللي ملواجهتهللا حبللث منشللور جملللة‬ ‫‪04‬‬
‫دراسات يف ا دمة االجتمازية والعلوم اإنسانيةع كليه ا دمة االجتمازية جامعة حلوا ‪ 1999‬ص‪.113‬‬
‫زبد الباس حسن‪ :‬التنمية االجتمازية مرجع سابق ذكر ص ‪11‬‬ ‫‪05‬‬
‫زبد املعتص وآخرو ‪ :‬زلم اجتماع األسرة اإسكندرية دار املعرفة اجلامعية ‪ 2111‬ص ‪.377‬‬ ‫‪06‬‬
‫فوقية حسن‪ :‬اإزاقة اليحية القاهرة دار الكتاب احلديث ‪ 2116‬ص‪.5‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪8.‬‬ ‫‪jones A; Sociology in Medicine, London, The English university press Limited,‬‬
‫‪first published, 1995, p.115.‬‬
‫زبللد اليللبور إب لراهيم‪ :‬ا للدمات االجتمازيللة يف جمللال األسللرة والتفولللة قتللر دار الكتللو القتريللة ع ا‪1997 1‬‬ ‫‪09‬‬
‫ص‪.23‬‬
‫‪ 011‬حممود طلعت زيسص‪ :‬الت مة االجتمازص فلسفة وتتبيقاته ا‪ 2‬القاهرة مكتبة القاهرة احلديية‪ 1992 .‬ص‪.59‬‬
‫‪ 011‬إقب ل للال إب ل لراهيم خمل ل للوف‪ :‬العم ل لل االجتم ل للازص يف جم ل للال الرزاي ل للة التبي ل للة اتاه ل للات تتبيقي ل للة اإس ل للكندرية دار املعرف ل للة‬
‫اجلامعية ‪ 1999‬ص ‪.266‬‬
‫امل ل لؤمتر أحل للادي زش للر كلي للة ا دم للة‬ ‫دم للة الف للرد يف التعام للل م للع أام للة امل للر‬ ‫‪ 012‬س للامل ص للديق امح للد‪ :‬ن للوذج انتق للا‬
‫االجتمازية جامعة القاهرة فرع الفيوم اجليء األولع‪ 2111‬ص ‪.413‬‬
‫‪ 013‬سل لللو زيمل للا اليل للديق‪ :‬مل للدخل يف اليل للحة العامل للة والرزايل للة اليل للحية اإسل للكندرية املكتل للو اجلل للامعص احلل للديث‬
‫‪ 1999‬ص‪.198‬‬
‫‪ 014‬زبد احلص حممود حسن‪ :‬املمارسة املهنية يف اجملال التيب اإسكندرية دار املعرفة اجلامعية‪1998 .‬ع ص‪.161‬‬
‫‪15. J, Darsma Kastermans: Problems Of Cordiac Patients In early Recovery, N. Y,‬‬

‫‪309‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫‪The prepress, 1995, PP 21-27.‬‬

‫‪16. Dew Amanda M:, Onsent, Timing Risk For Depression And Anxiety In Family‬‬
‫‪Caregivers To Heart Transplant Resipient, Journal Department Of Psychiatry,‬‬
‫‪University of Pittsburg, School Of Medicine, 2004, P. 239‬‬
‫‪ 017‬مللين زييللي جلارا ‪ :‬فازليللة نلوذج العل ج املعللريف السلللوكص يف خدمللة الفللرد والت فيللف ملن حللدة املشللك ت االجتمازيللة‬
‫والنفس ل للية ملرض ل لله جراح ل للات القل ل للو املفت ل للو رس ل للالة دكت ل للورا غ ل للري منش ل للورةع كليل ل لة ا دم ل للة االجتمازي ل للة جامع ل للة‬
‫حلوا ‪2111‬م‪٠‬‬
‫‪18. Lett Heather and Others; Social Support, Coronary heart disease psychosomatic‬‬
‫‪medicine, university of pittsburg, 2005‬‬
‫‪ 019‬زبد الناصر زو ‪ :‬ممارسة ا دمة االجتمازية يف اجملال التيب القاهرة مكتبة النه ة امليرية ‪ 2112‬ص ‪.15‬‬
‫‪ 021‬ماهر أبو املعاطص زادل موسص جلوهر‪ :‬املمارسلة العاملة لل دملة االجتمازيلة يف اجمللال التليب ورزايلة املعلاقة القلاهرة‬
‫مركي نشر وتوايع الكتاب اجلامعص جامعة حلوا ‪ 2111‬ص‪.119‬‬
‫‪ 021‬إب ل لراهيم بيل للومص مرزل للص‪ :‬اتاه للات الرزايل للة االجتمازيل للة وم للداخلها املهنيل للة‪ .‬اإسل للكندرية املكت للو اجلل للامعص احلل للديث‬
‫‪ 1988‬ص‪199‬‬
‫‪ 022‬زرفات ايدا ‪ :‬الع ج املعريف السلوكص يف خدمة الفرد والت فيف من حدة املشك ت االجتمازيلة والنفسلية للتالبلات‬
‫املقيمات راملد اجلامعية حبث منشور املؤمتر الرابع زشر كلية ا دمة االجتمازية جامعة حلوا ‪.2111‬‬
‫‪ 023‬إب لراهيم املليجللص‪ :‬اآلاثر االجتمازيللة املرتبتللة راإزاقللة ودور ا دمللة االجتمازيللة يف مواجهتهللا اجلمعيللة املي لرية لرزايللة‬
‫املعاقة املؤمتر األول ‪ 1994‬ص‪.3‬‬
‫‪ 024‬زبد الناصر زو ‪ :‬تقومي أداء األخيائص االجتمازص كاتو ا دمة االجتمازيلة املدرسلية حبلث منشلور جمللة ا دملة‬
‫االجتمازية كلية ا دمة االجتمازية جامعة حلوا العدد ‪.1992 34‬‬
‫‪ 025‬مجلال شللحاته‪ :‬الع قللة بللة تتبيللق بلرانمج تللدرييب لدخيللائية االجتمللازية وتنميلله أدائهللم االجتمللازص حبللث منشللور‬
‫جملة دراسات يف ا دمة االجتمازية كلية ا دمة االجتمازية جامعة حلوا العدد ‪.1997 2‬‬
‫‪ 026‬زمللر شللاهة‪ :‬تفهللم املشللاكل النفسللية للمعللاقة كوسلليلة للحللد مللن اإزاقللة حبللث منشللور امللؤمتر الرابللع احتللاد هيمللات‬
‫رزاية الفمات ا اصة واملعاقة القاهرة ‪.1994‬‬

‫‪310‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫‪ 027‬مجللال شللكري‪ :‬احلاجللات املعرفيللة والتدريبيللة لدخيللائية االجتمللازة يف جم لال اإزاقللة حبللث منشللور امل لؤمتر القللومص‬
‫األول للنبية ا اصة واارة النبية والتعليم ‪.1995‬‬
‫‪ 028‬زبللد العييللي الن لوحص‪ :‬نظ لرايت خدمللة الفللرد‪ -‬خدمللة الف لرد السلللوكية املنيللورة مكتبللة ا دمللة االجتمازيللة ‪1999‬‬
‫ص‪.35‬‬
‫‪ 029‬زلص ايدا ‪ :‬االتاهات املعاصرة يف خدمة الفرد كلية ا دمة االجتمازيةع جامعة حلوا ع ‪ 1997‬ص ‪.5‬‬
‫التبعة‪ 11‬القاهرة متبعة اليقافة ‪.1984‬‬ ‫‪ 031‬زبد العييي النوحص‪ :‬نظرايت خدمة الفرد الكتاب اليا‬
‫‪ 031‬إحسا اكص زبد ال فار‪ :‬االتاهات احلديية يف خدمة الفرد كلية ا دمة االجتمازية جامعة حلوا ‪.‬‬
‫‪ 032‬زبللد املللنعم السللنهوري‪ :‬خدمللة الفللرد بللة النظريللة والتتبيللق املعهللد العللا لل دمللة االجتمازيللة بكفللر الشلليخ ‪2111‬‬
‫ص‪.158‬‬
‫التبعة‪ 11‬القاهرة متبعة اليقافة ‪ 1984‬ص ‪.8‬‬ ‫‪ 033‬زبد العييي النوحص‪ :‬نظرايت خدمة الفرد الكتاب اليا‬
‫‪ 034‬حممد ز ء الدين‪ :‬دور الشباب يف التنمية اإسكندرية نش ة املعارف بدو سنة نشر ص‪.344‬‬
‫‪ 035‬زبد احلميد زبد ا سن‪ :‬املمارسات املهنية يف العمل مع اجلمازات القاهرة دار اليقافة للنشر ‪ 1999‬ص ‪73‬‬
‫‪36. The Oxford English- Arabic, Dictionary, Oxford University, London, 1984, p,‬‬
‫‪398.‬‬
‫‪ 037‬زبد العييي خمتار‪ :‬الت تي لتنمية اجملتمع اإسكندرية ع دار املعرفة اجلامعية ‪ 1995‬ص ‪323‬‬
‫‪ 038‬زبد العييي خمتار‪ :‬طرق البحث لل دمة االجتمازية اإسكندرية دار املعرفة اجلامعية ‪1995‬ع ص‪.147‬‬
‫‪ 039‬حممد زويس‪ :‬قراءات يف البحث العلمص وا دمة االجتمازية القاهرة دار النه ة امليرية‪ 1993 .‬ص‪.134‬‬
‫‪ 041‬إبراهيم مدكور‪ :‬املعجم الوجيي اهليمة امليرية للكتاب القاهرة ‪ 1992‬ص ‪.521‬‬
‫‪41. Longman:, Active Study Dictionary of English, Egypt, Kaluoub, al-Ahram‬‬
‫‪Commercial, Presses, 1992, P.529‬‬
‫‪42. Hawkins, J:, The Oxford Dictionary English - Arabia, London, Oxford University,‬‬
‫‪1982, p.558‬‬
‫‪ 043‬أمحد شفيق السكري‪ :‬قاموا ا دمة االجتمازية اإسكندرية دار املعرفية اجلامعة ‪ 2111‬ص‪.15‬‬
‫‪ 044‬زبد املنعم السنهوري‪ :‬مرجع سبق ذكر ص ‪.158‬‬

‫‪311‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫‪ 045‬أمحد السنهوري‪ :‬املمارسة العامة املتقدمة لل دمة االجتمازية وحتدايت القلر احللادي والعشلرو القلاهرة دار النه لة‬
‫العربية ‪ 2111‬ص‪.67‬‬
‫‪ 046‬السللعيد م للااي‪ :‬تنظلليم اجملتمللع‪ -‬م لداخل نظريللة وتتبيقي له ا‪ 2‬املعهللد العللا لل دمللة االجتمازيللة بكفللر الش لليخ‬
‫‪ 2111‬ص ‪.3‬‬
‫مرجع سبق ذكر ص‪6‬‬ ‫‪ 047‬زبد العييي النوحص‪ :‬نظرايت خدمة الفرد الكتاب اليا‬
‫‪ 048‬زبد الكلرمي العفيفلص‪ :‬العواملل امللؤررة يف أداء األخيلائص االجتملازص للدور ملع احللاالت الفرديلة امللؤمتر العلملص احللادي‬
‫زشر كلية النبية جامعة زة مشس ‪.1981‬‬
‫‪49. roger Ellis; aguide to Social skill training, London, room, Helem, IID, 1981.‬‬
‫‪ 051‬ملاهر أبلو املعللاطص‪ :‬دراسلة تقومييللة مللد فازليلة التللدريو امليلدا يف إزللداد طل ب ا دملة االجتمازيللة رسلالة دكتللورا‬
‫غري منشورة كلية ا دمة االجتمازية جامعة حلوا ‪.1986‬‬
‫‪ 051‬ملاهر أبلو املعللاطص‪ :‬دراسلة تقومييللة مللد فازليلة التللدريو امليلدا يف إزللداد طل ب ا دملة االجتمازيللة رسلالة دكتللورا‬
‫غري منشورة كلية ا دمة االجتمازية جامعة حلوا ‪.1986‬‬
‫‪ 052‬نبيلل صلادق‪ :‬دراسلة حلول املت لريات امللؤررة زلله ممارسلة األخيلائص االجتمللازص للدور املهلين يف التنميلة امللؤمتر العلملص‬
‫اليا كلية ا دمة االجتمازية جامعة حلوا ‪1988‬‬
‫‪53. Harkness L, Nulisk,: Performance Standards For Social Work, Journal For Social‬‬
‫‪Work, V.33, N 4, 1988.‬‬
‫‪54. Pamela Mum,: Etal,: Part-Time Community And Training A Study Of Needs And‬‬
‫‪Provision, Scotland, E.D.R Sprice, 1989.‬‬
‫‪55. Carbone, Norman:, Social Work Research Chicago, University Of Chicago Paris,‬‬
‫‪P1, 1990.‬‬
‫‪ 056‬مسلري حسلن‪ :‬اإزلداد املهلين لدخيلائص االجتملازص وتوظيلف ا دملة االجتمازيلة يلر رسلالة دكتلورا غلري منشللورة‬
‫كلية ا دمة االجتمازية جامعة القاهرة فرع الفيوم ‪.1991‬‬
‫‪ 057‬نبيل لل إبل لراهيم‪ :‬قي للاا األداء االجتم للازص لدخي للائية االجتم للازية الع للاملة يف جم للال رزاي للة الش للباب جملل لة ا دم للة‬
‫االجتمازية اجلمعية امليرية لدخيائية االجتمازية القاهرة ‪.1993‬‬

‫‪312‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫‪ 058‬اشللرف غيللث‪ :‬مقيللاا مهللارات األخيللائية االجتمللازية يف إدارة املناقشللات حبللث منشللود امل لؤمتر العلمللص السللابع‬
‫كلية ا دمة االجتمازية جامعة حلوا ‪.1993‬‬
‫‪ 059‬مجلال شللكري‪ :‬فعاليللة ب لرانمج ل ليايدة مه لارات خدمللة الفللرد لدخي لائية االجتمللازة العللاملة يف جمللال اإدمللا حبللث‬
‫منشور املؤمتر العلمص السادا كلية ا دمة االجتمازية جامعة القاهرة ‪.1993‬‬
‫‪ 061‬رفي لق اليللعيدي‪ :‬حنللو ب لرانمج تللدرييب لرفللع كفللاءة األخيللائية االجتم لازية جبهللاا رزايللة الشللاب يف كليللات ومعاهللد‬
‫ا دمة االجتمازية‪ .‬رسالة دكتورا ‪ .‬غري منشورة كلية ا دمة االجتمازية رالفيوم جامعة القاهرة ‪1994‬‬
‫‪ 061‬زل ل ء الل لدين م للااي‪ :‬تق للومي فعالي للة ال للدورات التدريبي للة يف اايدة أداء األخي للائص االجتم للازص املدرس للص ل للدور رسل لالة‬
‫ماجستري غري منشورة كلية ا دمة االجتمازية رالفيوم جامعة القاهرة ‪.1997‬‬
‫‪ 062‬أميا أبو ريه‪ :‬الع قة بلة اللارامج التدريبيلة لدخيلائية االجتملازية رالوحلدات الع جيلة واايدة أدائهلم املهلين رسلالة‬
‫دكتورا غري منشورة‪ .‬كلية ا دمة االجتمازية رالفيوم جامعة القاهرة ‪.1997‬‬
‫‪ 063‬مح لدي منيللور‪ :‬املس لمولية االجتمازيللة وز قتهللا أداء األخيللائية االجتم لازية مللع احل لاالت الفرديللة حبللث منشللور‬
‫جملة ا دمة االجتمازية والعلوم اإنسانية العدد ا امس ‪.٨٩٩١‬‬
‫‪ 064‬مجال شكري‪ :‬اإزياء‪ .‬املهين لدخيائص االجتمازص وز قته ببعض مت ريات املمارسلة القلاهرة امللؤمتر ا لامس كليلة‬
‫ا دمة االجتمازية جامعة حلوا ‪.1991‬‬
‫‪ 065‬سللحر فتحللص‪ :‬تي لور مقللن لتت لوير زمليللة تقللومي األداء املهللين لدخي لائص االجتمللازص املدرسللص حبللث منشللور جمل لة‬
‫دراسات يف ا دمة االجتمازية كلية ا دمة االجتمازية جامعة حلوا أكتوبر ‪.2113‬‬
‫‪ 066‬امحد حسين‪ :‬تقومي دور التوجيه املهلين يف حتقيلق التنميلة املهنيلة لدخيلائية االجتملازية رامللدارا يف ضلوء التحلوالت‬
‫اجلديدة املؤمتر اليا زشر كلية ا دمة االجتمازيةع جامعة القاهرة فرع الفيوم ‪.2111‬‬
‫‪ 067‬انصللر زللويس‪ :‬االحتياجللات ال امللة لتنميللة مهللارات األداء املهللين لدخيللائية االجتمللازية جللال رزايللة الش للباب‬
‫املؤمتر العلمص ا امس زشر كلية ا دمة االجتمازية جامعة حلوا ‪.2112‬‬
‫‪ 068‬سامر السقا‪ :‬حنو إطار زمل لت تي بلرامج التلدريو زلله مهلارات ا دملة االجتمازيلة حبلث منشلور امللؤمتر العلملص‬
‫ا امس زشر كلية ا دمة االجتمازية جامعة حلوا ‪.2112‬‬

‫‪313‬‬
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫ حبلث منشلور امللؤمتر العلملص‬.‫ ممارسة برانمج تدرييب لتنمية معارف ومهلارات األخيلائية االجتملازية‬:‫ س مه منيور‬069
.2113 ‫السادا زشر كلية ا دمة االجتمازية جامعة حلوا‬
‫ ب لرانمج مقللن لتحسللة بعللض املهللارات املهنيللة والنفسللية والنبويللة لللدداء الفعللال ألخي لائص الرزايللة‬:‫ زبللري بللدر الللدين‬071
.2117 ‫النفسية للمسنة كلية النبية رسالة ماجستري غري منشورة جامعة حلوا‬
‫ فعاليللة اللارامج التدريبيللة يف تنميللة املهللارات املهنيللة لدخيللائية االجتمللازية العللاملة ملع مجازللات‬:‫ زيللام زبلد اللرااق‬071
.2117 ‫ كلية ا دمة االجتمازية جامعة حلوا‬3 ‫الشباب حبث منشور املؤمتر العشرو جملد‬
‫ مللد فازليللة ب لرانمج إرشللادي للتوافللق النفسللص ملرضلله القلللو رسللالة دكتللورا غللري منشللورة كليللة النبيللة‬:‫ كاملللة فهلليم‬072
.1989 ‫جامعة زة مشس‬
73. Nee, Linda; Social Work, Now York, Mar. 1995, p.25.
‫ الع قة بة ممارسة االتلا املعلريف السللوكص يف خدملة الفلرد وتعلديل أسللوب احليلاة لدطفلال املرضله‬:‫ رأفت زبد الرمحن‬074
.1999 ‫القلو امليمنة رسالة دكتورا غري منشورة كلية ا دمة االجتمازية جامعة القاهرة فرع الفيوم‬ ‫أمرا‬
75. Scherberger Mahoney:, The Illness Experience Of Patients, Their Family
Members Living Cognitive Heart Failure, The University Of Texas, Health
Science Center At Huston, School Of Nursing, 2000 .
76. Dew Amada Mar:, Onset Timing Risk For Depression And Anxiety In Family
Caregivers To Heart Transplant Recipients Journal Department Of Psychiatry,
University Of Pittsburg, School Of Medicine, 2001..
77. Gueulette Brewer:, Testing Components Of The Mccubin Resiliency Model Of
Family Stress Adjustment, Adaptation In The Rehabilitation Setting Using An
Individual's Quality Of Life And Family Adaptation As Outcomes
Measures,2003..
78. Lett Heather:, Social Support, Coronary Heart Disease Psychosomatic Medicine,
2005..
79. EvridikiKaba:, Adescriptive Study Of Psychological Problems After A Heart
Transplantation Issues In Mertal Health Nursing, 2005..
80. Freedland Kenneth:, Archives Of General Psychiatry, Vol. 55, 2009. "
81. Hirsh Adam, T:, Journal Of Clinical Psychology in Medical In Setting, Vol. 16,
2009.

314
 ‫جملة اخلدمة االجتماعية‬

‫‪82. Hirsh Adam, T:, Journal Of Clinical Psychology in Medical In Setting, Vol. 16,‬‬
‫‪2009.‬‬
‫‪83. JonsbuEgil:, Journal Of Psychosomatic Research, Vol. 20, 2011.‬‬
‫‪ 084‬زبد الباس حسن‪ :‬أصول البحث االجتمازص القاهرة مكتبة وهبه ‪ 1981‬ص‪.123‬‬
‫‪ 085‬زبد احلليم رضا زبد العالع البحث يف ا دمة االجتمازية القاهرة‪ .‬اليقافة امليرية للتبازة‪ .1999 .‬ص‪.63‬‬
‫‪ 086‬زبل للد ال ل لرااق جليل للص ‪ :‬تيل للميم البحل للث االجتمل للازص بل للة اإس ل لناتيجية والتنفي ل لو اإسل للكندرية دار املعرفل للة اجلامعيل للة‬
‫‪ 1983‬ص‪.218‬‬
‫‪ 087‬زبد الباس حسن‪ :‬أصول البحث االجتمازص القاهرة دار النه ة ‪ 1991‬ص‪.221‬‬
‫‪ 088‬زبد الباس حسن‪ :‬مرجع سبق ذكر ص ‪.328‬‬

‫‪315‬‬

‫)‪Powered by TCPDF (www.tcpdf.org‬‬