Professional Documents
Culture Documents
0527 047 002 039
0527 047 002 039
ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ
ﺩﺭﺍﺳﺔ/4/11
ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ:قبول النشر
تاريخ ﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﻕ
أحمد الوظيفىﻋﻠﻰ
أحمد وصفى محي ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ
اإلستغراق أثر القيادة ﺃﺛﺮ
التحويلية على ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ:
ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻴﻦ ﺷﻤﺲ ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ 6ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ
االستغراق الوظيفي" ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ على
ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ التحويلية القيادة
ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ أثر
ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ:
ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ عين شمس وجامعة 6أكتوبر
في جامعة اإلداري
ﻛﻠﻴﺔ ﺷﻤﺲ -ﻋﻴﻦ الجهاز
مقارنة بين
دراسةﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ:
ﺃﺣﻤﺪ ،ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺻﻔﻰ ﻣﺤﻰ ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ:
أحمد ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰوصفي محي
ﻣﺤﻤﺪ)ﻣﺸﺮﻑ( إعداد :أحمد
ﺭﻓﺎﻋﻲ ،ﻣﻤﺪﻭﺡ ﻣؤﻟﻔﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ:
معيد بكلية اإلقتصاد واإلدارة جامعة 6أكتوبر ﻉ2 ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ/ﺍﻟﻌﺪﺩ:
ﻧﻌﻢ ﻣﺤﻜﻤﺔ:
تحت إشراف 2017 ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ:
أ.د .ممدوح عبد العزيز رفاعي ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﺸﻬﺮ:
إدارة األعمال ،كلية التجارة – جامعة عين شمس
151أستاذ
- 171 ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ:
" الوظيفي اقر االستغ على التحويلية القيادة أثر ﺇﺳﻠﻮﺏ APA
ﺃﺣﻤﺪ ،ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺻﻔﻰ ﻣﺤﻰ ،ﻭ ﺭﻓﺎﻋﻲ ،ﻣﻤﺪﻭﺡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺤﻤﺪ .(2017) .ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﻕ
ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ6 6أكتوبر
ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ.ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺷﻤﺲوجامعة
عين شمسجامعةﻋﻴﻦ
ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲفي
اإلداري ﺍﻟﺠﻬﺎﺯالجهاز
ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ مقارنة بين ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ :ﺩﺭﺍﺳﺔ دراسة
ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻦ
ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ،ﻉ .171 - 151 ،2ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ 1066041/Record/com.mandumah.search//:http
ﺇﺳﻠﻮﺏ MLA
"ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﻕ إعداد :أحمد وصفي محي أحمد
ﺭﻓﺎﻋﻲ. ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻤﺪﻭﺡ ﻭ ﻣﺤﻰ، ﻭﺻﻔﻰ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ،
ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ :ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻴﻦ ﺷﻤﺲ ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ 6ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ".ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ
ﻣﻦجامعة 6أكتوبر
1066041/Record/com.mandumah.search//:http اإلدارة
.171اإلقتصاد و
ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ معيد -بكلية
ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓﻉ151 :(2017) 2
تحت إشراف
أ.د .ممدوح عبد العزيز رفاعي
أستاذ إدارة األعمال ،كلية التجارة – جامعة عين شمس
2017
الخلفية النظرية:
تعيش المنظمات المعاصرة في بيئة متغيرة في جميع المجاالت االقتصادية
واالجتماعية والثقافية ،وتبحث عن آليات حديثة للمنافسة من أجل الحفاظ على قدرتها
على التكيف والتأقلم لضمان االستمرار والبقاء والنمو في مجال األعمال في ظل هذه
التحديات المحلية والعالمية ،وهذا ما يبرر حاجة المنظمات إلى االستثمار الفعال
للموارد البشرية الذي يجعل المنظمات قادرة على التنافس ،ويتجسد هذا االستثمار في
أفضل صورة في أمتالك المنظمات ألفراد لديهم القدرة على القيادة التحويلية التي من
شأنها أن تؤثر في أداء المرؤوسين وتجعلهم يندمجون مع الوظيفة التي يمارسونها
ويستشعرون بأهميتها.
تحت إشراف
أ.د .ممدوح عبد العزيز رفاعي
أستاذ إدارة األعمال ،كلية التجارة – جامعة عين شمس
2017
الخلفية النظرية:
تعيش المنظمات المعاصرة في بيئة متغيرة في جميع المجاالت االقتصادية
واالجتماعية والثقافية ،وتبحث عن آليات حديثة للمنافسة من أجل الحفاظ على قدرتها
على التكيف والتأقلم لضمان االستمرار والبقاء والنمو في مجال األعمال في ظل هذه
التحديات المحلية والعالمية ،وهذا ما يبرر حاجة المنظمات إلى االستثمار الفعال
للموارد البشرية الذي يجعل المنظمات قادرة على التنافس ،ويتجسد هذا االستثمار في
أفضل صورة في أمتالك المنظمات ألفراد لديهم القدرة على القيادة التحويلية التي من
شأنها أن تؤثر في أداء المرؤوسين وتجعلهم يندمجون مع الوظيفة التي يمارسونها
ويستشعرون بأهميتها.
القادة التحويليين يؤدون من خالل سلوك يسمح لهم بالتوزيع والتنويع على نحو
نموذجي من أجل أتباعهم "موظفيهم" ،القادة يكونون محترمين ومحل ثقة ،فاألتباع
"الموظفين" يدركون ويعرفون جنباً إلى جنب رغبة القادة في تحفيزهم ،والقادة
مسنودون ومدعمون من قبل أتباعهم "موظفيهم" الذين يمتلكون مهارات مذهلة ورائعة
ومثابرة واصرار ،وهكذا فهناك جانبان من التأثير المثالي :سلوكيات القائد واألسس
التي يمتلكها األتباع "الموظفين" والتي تنسب إليهم ،وذلك تجاه القائد وزمالئه
اإلضافيين.
إن هذين الجانبين يتم قياسهم بعوامل فرعية متميزة من استبيان عوامل القيادة
المتعددة أو ما يسمى )) ،((MLQوهذه العوامل هي التي تجسد طبيعة االتصال
التأثير المثالي ،ويتم ذلك عن طريق إهتمام األتباع "الموظفين" بقائدهم في تصرفاته
وصفاته ،وثمة مثال من " "MLQالذي يجسد أفعال التأثير المثالي أال وهو“ :تأكيد
القائد على أهمية امتالك الحس الجماعي للمهمة" ،وأما المثال عن العامل المنسوب
للتأثير المثالي فهو“ :طمأنة القائد لألخرين بأنه سيتم التغلب على العقبات".
-2الحافز الملهم:
هو نموذج للقادة التحويلين الموثوق في تصرفاتهم بالطريقة التي تلهم وتحفز من
يهمهم عن طريق منحهم تحدي ومعنى وأهمية لعمل أتباعهم "موظفيهم" ،ويتم غرس
وزرع روح الفريق ،وكذلك يتم عرض التلهف واالشتياق للعمل عالوة على األفكار
اإليجابية ،والقادة يصبحون تابعين "موظفين" ويتم جذبهم في تصور الدول القادمة
المرتقبة ..وهم يصغون بوضوح للتوقعات المبلغة التي يريد التابعين "الموظفين" أن
يوجهوها ويضيفون توضيح االلتزام لألهداف والرؤى المشتركة ،والمثال على عنصر
الـ MLQمن أجل الـحافز الملهم يكون" :أن القائد يدور حول رؤية مقنعة للمستقبل".
وعليه فإن قيادة التأثير المثالي ،والتحفيزي اإللهامي هو عامل منفرد ومشترك للقيادة
الكارزمية الملهمة ،ويكون العامل الكارزيمي اإللهامي مماثالً للسلوكيات المحددة في
نظرية القياددة الكارزيمية.
-3التحفيز الفكري والذهني:
لكي تكون مبتك اًر وخالقاً من خالل إستطالع والسؤال عن اإلفتراضات ،واعادة
صياغة اإلخفاقات وتقديم اقتراحات للحاالت المتقدمة القديمة بطرق جديدة ،فإن
القادة التحويلين يكونون في حاجة إلى تحفيز أتباعهم "موظفيهم" بكال من التحدي
واإلقناع معاً ،عالوة على تنشيط ودعم جهود أتباعه " ".موظفيه" ،وليس هناك
مجال انتقادات في كال من الفهم والمعني واإلدارك ،فهذا النوع من أخطاء القيادة،
ويكون في هذه الحالة اإلبداع يصبح ملهماً وويتم جذب األفكار الجديدة وق اررات
اإلخفاق اإلبداعية من األتباع "الموظفين" ،الذين يندرجون في إجراء المعالجة
لإلخفاقات واكتشاف الحلول ،ويكون األتباع "الموظفين" ملهمين في السعي نحو
طرق جديدة وأفكارهم ال يوافق عليها ويتم رفضها وذلك ألنها تختلف عن أفكار
القادة ،وثمة نموذج مثال علي ذلك من MLQالذي يجسد التحفيز الفكري والذهني،
أال وهو "إن القائد يجعل اآلخرين يلقون بنظرة على اإلخفاقات من عدد ال يحصى له
من الزوايا المتباينة".
-4اإلعتبار واإلهتمام الفردي:
إن القادة التحويلين يولون اهتماماً متمي اًز على كل احتياجات كل فرد من التابعين
"الموظفين" من أجل تحقيقها وتطويرها وتنميتها ويتم ذلك من خالل توليه مسئولية
المدرب أو المرشد ،ويتم تطوير وتنمية األتباع من أجل تحقيق مستويات من
اإلمكانات والقوي الكامنة بطريقة تدريجية عالية ،ويتم تنفيذ إهتمام األفراد بعد وضع
وغرس وزرع فرصاً مكتشفة حديثاً جنباً إلى جنب مع المناخ الداعم ،وتظهر مواقف
القائد لتحقيق اإلتفاق في الفروق الفردية ..فعلى سبيل المثال ،فإن عدد قليل من
الموظفين يتم منحهم حاف اًز اضافياً ،وبعض السلطات اضافية واإلعتماد الشخصي
عليهم ،والبعض اآلخر يتم منحهم معايي اًر أخرى أكثر ثباتاً والبعض اآلخر يتم منحهم
بناء مهام ووظائف ومسئوليات إضافية.
ويتم إلهام ووحي اتصاالً يسير في اتجاهين و"اإلدارة تسير حولها" فمساحات العمل
يتم ممارستها ومزاولتها ،واالتصال يكون شخصياً جنباً إلى جنب مع األتباع
"الموظفين" ،فعلى سبيل المثال ،فإن القائد يتذكر المحادثات السابقة ،ويكون مدركاً
الهتمامات وروئ الفرد كشخص وليس كمجرد موظفاً ،ولعل القائد عميق التفكير
المدروس بشكل فردي يستمع بشكل فعال ،والقائد يقسم المهام والوظائف باعتبارها
وسيلة لتطوير األتباع "الموظفين" ،ويتم رصد المهام المقسمة عليه لتمييزها وفهمها،
وذلك من أجل إمكانية حدوث طلباً من قبل األتباع "الموظفين" للتوجيه أو للدعم
وتقييم التقدم المحرز ،واذا كان ذلك ممكناً ،فإن األتباع "الموظفين" ال يشعرون
من قياس اإلهتمام الفردي ((vii
اإلحساس بكونهم تحت الفحص ،ونموذج المثال MLQ
هو "قضاء القائد لفترة من الوقت في في التدريس والتعليم والتدريب".
عن االرتباط النفسي بين الفرد ووظيفته بحيث تعد هذه الوظيفة ذات بعد محوري في
حياته وفي تقديره لذاته"
).(viii
ويري الباحث) (ixأن االستغراق في العمل هو عملية مشاركة الفرد في وظيفته والتي
تستوعب كل طاقته من أجل تحقيق أهداف الفرد وشعوره بكونه مساهماً فعاالً
ومشاركاً في إتخاذ الق اررات التي تعم وظيفته.
إلى أن االستغراق الوظيفي يعني االندماج الداخلي للفرد في بينما أشار الباحث
)(x
العمل ،أو التطابق النفسي مع العمل أي الدرجة التي يكون الوضع الوظيفي هو
المحور والمركز للشخص وهويته.
ويرى الباحث ) (xiهو مقدار توحيد جهود األفراد في عملهم ،والى أي مدى يقضون
وقتهم للقيام بعملهم والقيام بوظائفهم والنظر في أدائها كشيء ثمين ،والقيام بعملهم
ٍ
بتفان ،وبذل المزيد من الجهود لتحقيق أهدافهم بما يتفق مع أهداف المنظمة ،وهو
متغير مهم لتحقيق أقصى قدر من الفعالية التنظيمية.
هي االشتراك أو تقاسم التأثير في اتخاذ القرار ويشير هذا التعريف إلى الدرجة التي
يرغب فيها المدير للسماح بمشاركة المرؤوسين في عملية صنع الق ارر.
هو إضافة مهمات من نفس طبيعة ومستوى المهارة المستخدمة إلى العمل أو
الوظيفة الموجودة ،وبالتالي تكون الوظيفة أو العمل توسع في البعد األفقي ،والذي
يتضمن إضافة المزيد من المهام إلى الوظيفة وتوسيع نطاق العمل ،وزيادة التنويع
في مهام الوظيفة وواجباتها ،فإن تنويع العمل يقلل من الملل من خالل توفير
مجموعة متنوعة من المهام للموظف ،وبالتالي زيادة االهتمام والكفاءة في العمل.
تعني اندماج األفراد في موقف العمل بطريقة تحفزهم إلى العمل معاً بأكبر إنتاجية
مع تحقيق التعاون بينهم واشباع حاجاتهم االقتصادية والنفسية واالجتماعية ،وال شك
أن عالقات العامل بزمالئه في وحدة العمل تلعب دو اًر هاماً في مدى تعلقه بوظيفته.
هو االستجابه العاطفيه أو اإلنفعالية نحو مختلف جوانب عمل الموظف ويؤكدون أن
األسباب المحتمله للرضا الوظيفي هي التي تشمل حالة اإلشراف ،والعالقات بين
زمالء العمل ،ومضمون العمل ،واألجور والمكافات الخارجية ،والترويج ،والظروف
المادية لبيئة العمل ،وكذلك الهيكل التنظيمي
). (xiii
هي حصول الموظف على المعلومات التي تخص مستوى أدائه لعمله ،وفاعلية
جهوده الوظيفية ،ويتوقع العاملون التعذية العكسية عن أدائهم سواء من رؤسائهم أو
من زمالئهم في العمل.
-2المتغي ـ ــر الت ـ ــابع :ويتمث ـ ــل ف ـ ــي االس ـ ــتغراق ال ـ ــوظيفي .بأبع ـ ــاده الس ـ ــتة (المش ـ ــاركة
فـ ـ ــي إتخـ ـ ــاذ الق ـ ـ ـرار – اإلث ـ ـ ـراء الـ ـ ــوظيفي – االسـ ـ ــتقالل فـ ـ ــي العمـ ـ ــل – العالقـ ـ ــة مـ ـ ــع
الزمالء – الرضا الوظيفي – التغذية العكسية).
وجود عالقة ارتباط ذات داللة معنوية موجبة بين التحفيز الملهم ،واالستغراق ▪
الوظيفي حيث بلغ معامل االرتباط 0.450بمستوى معنوية ،0.000مما يؤكد
معنوية العالقة عند مستوى معنوية عند مستوى معنوية .0.01
وجود عالقة ارتباط ذات داللة معنوية موجبة بين التحفيز الفكري ،واالستغراق ▪
الوظيفي حيث بلغ معامل االرتباط 0.357بمستوى معنوية ،0.000مما يؤكد
معنوية العالقة عند مستوى معنوية عند مستوى معنوية .0.01
وجود عالقة ارتباط ذات داللة معنوية موجبة بين االعتبارات الفردية، ▪
واالستغراق الوظيفي حيث بلغ معامل االرتباط 0.225بمستوى معنوية ،0.000
مما يؤكد معنوية العالقة عند مستوى معنوية عند مستوى معنوية .0.05
▪ تحليل االنحدار الخطي البسيط :Simple Regression
ولتحديد صيغ معادالت االنحدار التي توضح العالقة بين أبعاد القيادة التحويلية
واالستغراق الوظيفي ،تم إجراء االنحدار البسيط وجاءت النتائج كما يلي:
بعد تقدير معالم نموذج االنحدار يمكن صياغة معادلة االنحدار بالشكل -
التالي:
Y =1.455+0.508*X1+ ε
حيث:
االستغراق الوظيفي Y
التأثير المثالي X1
الخطأ العشوائي ε
ويتضح من قيمة )0.508( βوالتي تشير إلى قوة أو درجة التأثير ،أي أن زيادة
التأثير المثالي بنسبة ( )1%يتبعها زيادة في االستغراق الوظيفي بنسبة (،)0.508%
والشكل التالي يوضح تلك العالقة:
،0.05أي أن االعتبارات الفردية تؤثر طردياً على االستغراق الوظيفي ،أي أنه كلما
زادت االعتبارات الفردية زاد االستغراق الوظيفي.
بعد تقدير معالم نموذج االنحدار يمكن صياغة معادلة االنحدار بالشكل ▪
التالي:
Y =2.304+0.193*X4+ ε
حيث:
االستغراق الوظيفي Y
االعتبارات الفردية X4
الخطأ العشوائي ε
ويتضح من قيمة )( βوالتي تشير إلى قوة أو درجة التأثير ،أي أن زيادة االعتبارات
الفردية بنسبة ( )1%يتبعها زيادة في االستغراق الوظيفي بنسبة ( ،)%والشكل التالي
يوضح تلك العالقة:
المراجع:
نموذج ثالثي األبعاد للعالقة بين جودة الحياة الوظيفية،)2012( مرفت قاسم.9
كلية، رسالة دكتوراه غير منشورة،وااللتزام التنظيمي واالستغراق في العمل
.88 ص، جامعة عين شمس،التجارة