You are on page 1of 10

‫ﺃﺛﺮ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬

‫ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﻋﺜﻤﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬
‫ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻨﺎﺟﻴ)ﻤﺸﺮﻑ(‬ ‫ﻣؤﻟﻔﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ‪:‬‬
‫‪2017‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬
‫ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ‪:‬‬
‫‪1 - 114‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬‬
‫‪844674‬‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪:‬‬
‫‪Arabic‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﺔ‪:‬‬
‫ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪:‬‬
‫انفصم األًل‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪:‬‬
‫ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ‪:‬‬
‫انًقذيو‬
‫ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‪:‬‬
‫‪Dissertations‬‬ ‫ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬‬
‫ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪ ،‬ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ‪ ،‬ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻷﺩﺍﺀ‪ ،‬ﺍﻹﺣﺘﻴﺎﻝ‪ ،‬ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬‬
‫ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/844674‬‬ ‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬

‫© ‪ 2021‬ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺩﺍﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫انفصم األًل‬
‫انًقذيو‬

‫‪1‬‬
‫انفصم االًل‬
‫انًقذيت‬
‫يتةاكؿ هذا الفصؿ مقدم العحث كالذم يعيف ٍائطار الدراس كالدراسات الساعق ‪.‬‬

‫المقدمة ‪:‬‬

‫يعتعػػر التػػأميف أحػػد الصػػةاعات االقتصػػادي كالماليػ فػػي العػػالـ اليػػكـ ك خاص ػ‬
‫فػػي العمػػداف المتقدمػ ‪ ،‬كذلػػؾ ألف شػػرك التػػأميف مؤسسػ ماليػ كمػػف أهػػـ أدكات نػػذب‬
‫المدخرات في الةظػاـ المػالي ‪ ،‬فشػرك التػأميف لهػا دكر مػزدكج فهػي تقػكـ عتقػديـ خدمػ‬
‫الت ػػأميف لم ػػف يطمع ػػه كأيضػ ػان مؤسسػ ػ ماليػ ػ تتمق ػػى األمػ ػكاؿ م ػػف الم ػػؤمف له ػػـ ث ػػـ تعي ػػد‬
‫اسثمارها ةياع عةهـ مقاعؿ عائد ‪.‬‬

‫كعمػػى الػػرنـ مػػف أهميػ التػػأميف فػػي حمايػ االفػراد كالمؤسسػػات ‪ ،‬إال أةػػه لػػـ يسػػمـ مػػف‬
‫أسػػاليب الغػػش كالععػػث مػػف قعػػؿ المنػػرميف ‪ ،‬قػػد كػػاف ك مػػا زاؿ ميػػداةان مهمػان لمػػا يعػػرؼ‬
‫عنريم اإلحتياؿ عصكر كأشكاؿ مختمف ‪.‬‬

‫ممػػا ال شػػؾ فيػػه أف لهػػذه النريم ػ آثارهػػا السػػمعي عشػػكؿ معاشػػر أك نيػػر معاشػػر عمػػى‬
‫شركات التػأميف كعمميػ التةميػ االقتصػادي ةتينػ فقػداف الثقػ فػي العمميػات التأميةيػ ‪.‬‬
‫كعالرنـ مف أةها تمثؿ مكاةان ممي انز فػي سػمـ النػرائـ إال أةهػا لػـ تحظػى حسػب أطالعػي‬
‫عالدراس كالعحث الكافي ‪.‬‬

‫كهػػذا العحػػث يمغػي الضػػكء عمػػى اإلحتيػػاؿ كأثػره عمػػى شػػركات التػػاميف ‪ ،‬كاإلحتيػػاؿ هػػك‬
‫أحد أخطر أسعاب التضخـ كتدهكر اقتصاديات الدكلػ االفػ ارد ك ذلػؾ عمػا يترتػب عميػه‬
‫مف أضرار‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫مشكمة البحث ‪:‬‬

‫تكمف مشكم العحث في االتي ‪-:‬‬

‫‪ -‬هؿ يؤثر اإلحتياؿ عمى اداء شركات التاميف ؟‬


‫‪ -‬هؿ يؤثر اإلحتياؿ في الدكر االنتماعي كاالقتصادم لمشركات التأميف ؟‬

‫أىمية البحث ‪:‬‬

‫تكمف أهمي العحث مف خالؿ األتي ‪-:‬‬

‫‪-‬محاكل إلغاء الضكء عمي طرؽ إحتياؿ العمالء اك المكمف لهـ ‪.‬‬

‫‪ -‬نػػذب اإلةتع ػػاه إل ػػى أهميػ ػ العالق ػ ع ػػيف ش ػػركات الت ػػأميف ك المػػؤمف له ػػـ تق ػػديـ ك ػػؿ‬
‫التسهيالت عما يكافؽ أحكاـ الشريع اإلسالمي ‪.‬‬

‫‪ -‬تعزيز دكر القاةكف في مكافح اإلحتياؿ ‪.‬‬

‫أىداف البحث ‪:‬‬

‫يهدؼ العحث إلى اآلتي ‪:‬‬

‫‪ /1‬تحديد المقصكد عاإلحتياؿ في عقكد التأميف ‪.‬‬

‫‪ /2‬معرف أساليب إحتياؿ المؤمف لهـ عمى شركات التأميف ‪.‬‬

‫‪ /3‬إختعار أثر الشفافي لدل العمالء ‪.‬‬

‫‪ /4‬كضع معالنات تحد مف أساليب كطرؽ اإلحتياؿ ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫فرضيات البحث ‪:‬‬

‫تشمؿ فرضات العحث اآلتي ‪:‬‬

‫الفرض ػ ػػي األكل ػ ػػى ‪ :‬تحدي ػ ػػد االخط ػ ػػار عص ػ ػػكرة ني ػ ػػدة ي ػ ػػؤدم إل ػ ػػى الح ػ ػػد م ػ ػػف خطػ ػ ػر‬
‫االحتياؿ‬

‫الفرضي الثاةي ‪ :‬تدريب كتاهيؿ العامميف يؤدم إلى سد ثغرات اإلحتياؿ‪.‬‬

‫الفرضػػي الثالث ػ ‪ :‬قيػػاـ شػػركات التػػاميف ع ػ نراءات قاةكةي ػ يقمػػؿ مػػف خطػػر التعػػرض‬
‫لاحتياؿ مف طرؼ المؤمف لهـ ‪.‬‬
‫الفرضي الراعع ‪ :‬كنكد تشريعات صارم يحد مف عممي اإلحتياؿ ‪.‬‬

‫منيجية البحث ‪:‬‬

‫يتعػػع الكصػػؼ التحميمػػي إلسػػتخداـ العياةػػات كالمعمكمػػات المتػػكفرة لحػػؿ كتفسػػير المشػػكم‬
‫كالظاهرة لمكصكؿ إلى ةتائ تحقؽ األهداؼ ‪.‬‬

‫حدود البحث ‪:‬‬

‫الحدكد المكاةي ‪ :‬شرك التاميف اإلسالمي – الخرطكـ‬

‫الحدكد الزماةي ‪ :‬سة الدراس ‪.‬‬

‫مصادر جمع البيانات ‪:‬‬

‫أ‪ /‬مصادر أولية ‪:‬‬

‫– اإلستعياف‬ ‫‪ -‬المقاعالت‬
‫‪ -‬ب‪ /‬مصادر ثانوية ‪:‬‬

‫نمع العياةات مف الكتب ك المرانع ك الدكريات ك التقارير السةكي ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ىيكل تنظيم البحث ‪:‬‬

‫الفصل االول ‪ :‬يشتمؿ الفصؿ األكؿ عمي المقدمه اإلطػار العػاـ لمعحػث كعمػى الخطػ‬
‫كالدراسات الساعق‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬التأمين‬


‫المعحث االكؿ ‪ :‬مفهكـ كةشأة كاهمي كاةكاع التأميف ‪.‬‬
‫المعحث الثاةي ‪ :‬عقد التأميف‬
‫المعحث الثالث ‪ :‬التأميف في المةه االسالمي كدركه االقتصادم كاالنتماعي‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬اإلحتيال في التأمين‬
‫المعحث االكؿ ‪ :‬االحتياؿ‬
‫المعحث الثاةي ‪ :‬تكمف االحتياؿ كاثاره السمعي‬
‫المعحث الثالث ‪ :‬االحتياؿ في الشر يع االسالمي كالقكاةيف‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬شركة التأمين االسالمية‬
‫المعحث االكؿ ‪ :‬ةعذة تعريفي عف شرك التاميف االسالمي‬
‫المعحث الثاةي ‪ :‬الهيكؿ التةظيمي‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬الدراسة الميدانية‬
‫المعحث االكؿ ‪ :‬إنراءات الدراس الميداةي‬
‫المعحث الثاةي ‪ :‬تحميؿ العياةات ك إختعارات الفركض‬
‫الفصل السادس ‪ :‬النتائج والتوصيات‬
‫المعحث االكؿ ‪ :‬الةتائ‬
‫المعحث الثاةي ‪ :‬التكصيات‬
‫اخي انر قائم المرانع كالمصادر كالمالحؽ ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬

‫الدراســـة االولـــي‪ :‬جريمـــة النصـــب واالحتيـــال والخصـــائص االجتماعيـــة لمرتكبييـــا‬


‫‪3999‬م(‪.)1‬‬

‫كقػػد تةاكلػػت الد ارسػ نريمػ الةصػػب كاالحتيػػاؿ مػػف مةظػػكر قػػاةكةي كمةظػػكر انتمػػاعي‬
‫كعػػيف مكقػػؼ الشػريع االسػػالمي مةهػػا كقػػد ركػػز العاحػػث فػػي د ارسػػته عمػػي الخصػػائص‬
‫االنتماعيػ لمرتكعيهػػا كقػػاـ ع عػػداد د ارسػ ميداةيػ عػػف نػرايـ الةصػػب كاالحتيػاؿ ‪.‬كأهػػـ‬
‫الةتائ التي تكصؿ العاحث مايمي ‪:‬‬

‫‪ -‬اف اكثرمف ةصؼ المعحكثيف مف الشعاب ‪.‬‬

‫‪ -‬ارتفاع ةسع نريم الةصب كاالحتياؿ عيف نير السعكدييف عالمممك ‪.‬‬

‫‪ -‬كشفت الدراس عف أهـ الكسائؿ كاالساليب المتعع في نريم االحتياؿ ‪.‬‬

‫‪ -‬اف أهـ االةشط التي تتعرض اكثر مف نيرها لمنريم هي االةشط التناري‬

‫الدراسة الثانية‪ :‬االحتيال البحري ‪1006‬م(‪.)2‬‬

‫كاشػػتممت مشػػكم الد ارسػ فػػي اةتهاكػػات كفػػرؽ العسػػط قكاعػػد كاخالقيػػات الةقػػؿ العحػػرم‬
‫كلممعادئ االةساةي حيث أصعح الةقؿ العحرم مناالن خصػعان العمػاؿ التػدليس كالةصػب‬
‫كالةه ػػب كالتزكي ػػر كالقرص ػػة كالت ػػي ي ػػذهب ض ػػحيتها التن ػػار كالمس ػػتكردكف عح ػػث يفق ػػد‬
‫التػػانر كػػؿ مانةػػاه ط ػكاؿ سػػةكات عم ػره مػػف عممي ػ تناري ػ كاحػػدة ‪.‬كحػػددت الد ارس ػ‬
‫ععض الحمكؿ ‪:‬‬

‫‪ -‬تعييف هيئ مراقع لدم المصاةع كلدم التععئ في الخارج كفحصها قعؿ تحميمها‬

‫التأكد مف ةص االعتماد ككمماته عحث تعطي حرفي متطاعق‬

‫(‪) 1‬عبد العزٌز بن صالح الناصر ‪ ،‬جرٌمة النصب واالحتٌال والخصائص االجتماعٌة لمرتكبٌها ‪ ،‬رسالة ماجستٌر ‪،‬اكادٌمٌة ناٌف‬
‫العربٌة للعلوم االمنٌة ‪ ،‬الرٌاض ‪1999،‬م‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ٌوسف عطاري ‪ ،‬االحتٌال البحري ‪ ،‬الجامعة العربٌة االمرٌكٌة ‪ ،‬جنٌن فلسطٌن ‪2116،‬م‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -‬ينب اف تككف صالحي االعتماد كاخر تاريخ لمشخص تعطي الفاحص كقػت كافيػان‬
‫لمقياـ عمهمته‬

‫‪ -‬تفادم سةدات الشحف االلكتركةي‪.‬‬

‫الدراسة الثالثة ‪ :‬جريمة النصب واالحتيال‪)3(1007.‬م‬

‫هػػدفت هػػذه الد ارسػ الػػي التعػػرؼ عمػػي االسػػعاب المؤاديػ لنريمػ الةصػػب كاالحتيػػاؿ ‪.‬‬
‫الكقكؼ عمى مظاهر تمؾ النريم كذلؾ عهدؼ التكصؿ الػى العػالج الةػاح كاسػتخداـ‬
‫العاحث المةه االستفزائى التأهيمى عالرنكع لممصارد الفقهي كالدراسات التى تعرضػت‬
‫لممكضكع كتكصؿ الى نمم مف الةتائ اهمها ‪-:‬‬

‫‪ /1‬كنكد اختالؼ عيف المعاصريف كالعمماء المغ في ععض المفاهيـ كالمدلكالت‬

‫‪ /2‬اةهػػا نريم ػ مركع ػ مػػف خط ػكات تعػػداء عتحديػػد الفريس ػ ثػػـ كسػػب الثق ػ ثػػـ المعػػب‬
‫عاماةيهـ كاخذ امالهـ ‪.‬‬

‫‪ /3‬هةالؾ صفات يتصؼ عها المحتاؿ مثؿ الةفاؽ كالدهاء كالمكر كحب المظاهر‬

‫‪ /4‬االحتياؿ طريقه لمةصب ككسمي إليه فال يكند ةصب اال كيسعقه احتياؿ‬

‫‪ /5‬لمشريعه االسالمي مكقؼ كاضح مف الةصب كاالحتياؿ‬

‫الدراســـة الرابعـــة ‪ :‬عوامـــل االحتيـــال عمـــل شـــركات التـــامين فـــل الســـوق الســـعودى‬
‫(‪)3‬‬
‫‪1008‬م‬

‫هدفت الى التعرؼ عمى نميع حنـ االحتياؿ فى شركات التاميف السعكدل‬

‫كالتعػػرؼ عمػػى اةمػػاط كصػػكر االحتيػػاؿ كعالعكامػؿ التػػى تحػػيط عالمحتػػاليف كالتػػى تهيئػػي‬
‫الفرصػػه لالحتيػػاؿ كاسػتخداـ فيهػػا المػػةه الكصػػفى كمػا اسػػتخدـ االسػػتعاةه كػػاداة لنمػػع‬
‫عياةات الدراسه كقد اسفرت الدراس عف الةتائ التالي ‪-:‬‬

‫(‪)1‬‬
‫عبد العزٌز بن عبد الرحمن ‪،‬جرٌمة النصب واالحتٌال ‪،‬جامعة ام القري ‪،‬مكة المكرمة ‪2117،‬م‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫زرٌقات مراد على ‪ ،‬عوامل اإلحتٌال على شركات التأمٌن فً السوق السعودي ‪ ،‬جامعة ناٌف ‪ ،‬العربٌة ‪ ،‬الرٌاض ‪ 2118 ،‬م‬

‫‪7‬‬
‫‪ /1‬اف ارتفاع ةسع مطالعات االحتياؿ مف (‪)%11-3‬‬
‫‪ /2‬عػػدد االشػػخاص الػػذيف تػػـ ايق ػػاؼ التعامػػؿ معهػػـ تت ػراكح ع ػػيف (‪)819-63‬‬
‫شخصان‬
‫‪ /3‬اف عق ػػكد الس ػػيارات تص ػػدرت قائمػ ػ االحتي ػػاؿ عةس ػػع (‪ )%52-4‬كالطع ػػى‬
‫(‪ )%7335‬كالةقؿ (‪)%231‬‬
‫‪ /4‬اف (‪ )%8349‬مف المحتاليف نير سعكديف عيةما (‪ )%51،2‬سعكديف‬
‫‪ /5‬عيةػػت الد ارس ػ اف هةالػػؾ عػػدة عكامػػؿ انتماعي ػ دفعػػت اف ػراد عية ػ الد ارس ػ‬
‫الى نريم االحتياؿ‬
‫(‪)1‬‬
‫الدراسة الخامسة ‪ :‬جريمة االحتيال ‪1008‬م‬

‫ش ػػممت مش ػػكم الد ارسػ ػ ف ػػى ك ػػكف الةص ػػكص القاةكةيػ ػ الت ػػى تن ػػرـ فع ػػؿ االحتي ػػاؿ ل ػػـ‬
‫تتط ػػرؽ ال ػػى قيمػ ػ الم ػػاؿ مح ػػؿ نريمػ ػ االحتي ػػاؿ كدكره ف ػػى تحدي ػػد العقكع ػػه كالكص ػػؼ‬
‫القػػاةكةي لمتةمي ػ حيػػث سػػاكت عػػيف نميػػع قػػيـ المػػاؿ ممػػا قػػؿ اك ارتفػػع كايضػػا صػػعكع‬
‫التمييػػز كالتكيػػؼ القػػاةكةي عػػيف نريم ػ االحتيػػاؿ كععػػض الن ػرائـ االخػػرم كالتػػي محمهػػا‬
‫االعتداء عمي االمكاؿ كخمص اليةا عالتكصيات التالي ‪.‬‬

‫‪ -‬تعريؼ نريم االحتياؿ‬


‫‪-‬اف التسمي الصحيح لهذه النريم هك االحتياؿ كليس الةصب‬
‫‪ -‬معرف كسائؿ االحتياؿ‬
‫‪ -‬اف افضػؿ قػػاةكف عقكعػات هػػك قػػاةكف العقكعػات االدةػػي ذلػػؾ الةػه كػػاف نػػامع‬
‫لك ػػؿ ارك ػػاف النريمػ ػ كمكض ػػحان لط ػػرؽ االحتي ػػاؿ كيش ػػمؿ الم ػػاؿ كالعق ػػار مح ػػؿ‬
‫النريم كشدد العقكع ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫الدراسة السادسة‪ :‬المسئولية الجنائية لوسطاء التأمين‪2114،‬ـ‬
‫اشتممت مشكم هذا العحث في ‪:‬هؿ العةيات التشريعي تكفر الحماي الالزم الطراؼ‬
‫العممي التأميةي عشكؿ اليؤثر عمي المصالح االقتصادي كلمػاذا تعػد شػركات التػأميف‬

‫(‪)2‬‬
‫محمد هشام صالح عبد الفتاح ‪ ،‬جرٌمة اإلحتٌال ‪ ،‬دراسة تكمٌلٌة لنٌل درجة الماجستٌر ‪ ،‬جامعة النجاح الوطنٌة ‪ ،‬تابلس فلسطٌن ‪،‬‬
‫‪ 2118‬م‬
‫(‪)2‬‬
‫عبد المجٌد مصبح ‪ ،‬المسئولٌة الجنائٌة لوسطة التأمٌن ‪ ،‬كلٌة المبٌنة الجامعة بعجبان االمارات العربٌة المتحدة ‪2114 ،‬م‬

‫‪8‬‬
‫معع ػػر محتم ػػؿ لعممي ػػات نس ػػيؿ االمػ ػكاؿ كدكر الش ػػرك ف ػػي مكافحػ ػ نس ػػيؿ االمػ ػكاؿ‬
‫كلالناع عمي هذه التساؤالت ككضع حمكؿ لها كاةت الةتائ كالتكصيات االتي ‪:‬‬
‫‪ -‬إعادة الةظر في اساليب التركي ‪.‬‬
‫‪ -‬مراقع الشركات الكهمي اك الصكري التي تسػتخدـ كغطػاء لتػركي عمميػات نسػيؿ‬
‫االمكاؿ مف خالؿ قةكات التأميف الالمركزم يتطمب الدق في مةح التػرخيص فػي هػذه‬
‫الشركات ‪.‬‬
‫‪ -‬التكص ػػي عض ػػركرة اتخ ػػاذ كس ػػطاء الت ػػأميف انػ ػراءات دقيقػ ػ كحازمػ ػ لمتع ػػرؼ عم ػػي‬
‫هكيات العمالء‪.‬‬

‫التعقيب عمي الدراسات السابقة‪:‬‬

‫أف هػػذه الدارسػػات التػػى تػػـ عرضػػها تتص ػػؿ عمكضػػكع الدارس ػ الراهةػػه اتصػػاال كثيقػ ػان‬
‫كمعاشػػر ان ‪ ،‬كيمكػػف اعتعارهػػا ركيػزة اساسػػي لمغػػكر فيمػػا تصػػعؤ اليػػه مػػف تسػػاءالت فػػى‬
‫مكضكع عحثةا ‪.‬‬

‫م ػ ػػأ تةاكلت ػ ػػه ه ػ ػػذه الدارس ػ ػػات م ػ ػػف مش ػ ػػاكؿ كةق ػ ػػاط مهمػ ػ ػ تؤك ػ ػػد اهمي ػ ػػه االس ػ ػػثةتانات‬
‫كالتكصيات كالمعالنات التى تـ التكصؿ اليها عهدؼ مكانه ظاهرة االحتيػاؿ كالكقايػ‬
‫مةه ككضع ةهاي سريع له ‪.‬‬

‫يمكػػف تحديػػد اهػػـ النكاةػػب التػػى اسػػتفادت مةهػػا الدارسػ الراهةػ مػػف الدارسػػات السػػاعق‬
‫عمى الةحك التالى ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬تحديد االهداؼ كاععاد الدارسه الراهةه‬

‫ب‪ -‬كضع تصكر عاـ لمدارس كانراءتها كالكسائؿ المةهني‬

‫ج ‪ -‬إثراء االطار الةظرل لمدارس الراهة‬

‫إف ماتـ عرضه مف الدارسات الساعق هى فى االساس لـ تتةاكؿ عشػكؿ معاشػر االثػار‬
‫المترتعه عمى اداء شركات التاميف كالمنتمع عسعب نريمػ االحتيػاؿ ‪ ،‬عمػى الػرنـ مػف‬
‫تةاكؿ الععض هذه المشكم عشكؿ نير معاشر اال اف الدراس تركز عمى تمؾ االثار‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫)‪Powered by TCPDF (www.tcpdf.org‬‬

You might also like