Professional Documents
Culture Documents
الفصل الثاني
المقدمة:
Arabic .1. 1. 2 ﺍﻟﻠﻐﺔ:
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ:
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔالراهن بدرمة نالية ن المنافسة الشدرد ،وبدرمة نالية ن
ﻋﻤﺎﻥالوقت
االنمال في
تهميز بيئة ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ:
ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ:
الهسارع في تطور تكنولوميا المعلو ات والهغيير في هيرلة القوى العا لة والهي
حاالت ندم الهأكد و
ﺍﻻﺭﺩﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ:
Dissertations ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ:
الرئيسي اصبدت تفرض نلى المسهشفيات تدديات مدرد ،وبالهالي أصبح الهميز والنجاح الهد
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ،ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ،ﺍﻷﺭﺩﻥ ،ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ،ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ:
ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ
للمنظمات الددرثة حهى تسهطيع االسهمرار والنمو والهقدم ويرون لدرها القدر ،نلى المنافسة في ظل
http://search.mandumah.com/Record/989940 ﺭﺍﺑﻂ:
النظام االقهصاةي العالمي المهغير والمهطور وأصبح االسهثمار في الموارة البشرية ذات النونية
أن الجيد ،هو المدخل الرئيسي لزياة ،القدر ،الهنافسية للمنظمات نلى خهلف انوانها حي
المنظمات ال تسهطيع ان تنافس بدون وظفين اصداب هارات ميز ،وال بد ن االسهثمار الجيد
والمسهمر في تل المصاةر البشرية باشضافة الى ذل فأن نجاح المنظمات يعهمد بشرل رئيسي
نلى االفراة الموهبين لذل فأن القدر ،نلى الهعا ل ع تل المواهب و ةارتها بشرل فعال يعهبر ن
اكبر الهدديات الدالية والمسهقبلية الهي توام المنظمات نلى خهلف انوانها في العصر الدالي
).(Horvathova, 2011
© 2021ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ .ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ.
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ،ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ .ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ ،ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺩﺍﺭ
ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ.
11
الفصل الثاني
روضةةح الفصةةل الدةةالي تةةأطي ار نظريةةا لموضةةونات الد ارسةةة و هغيراتهةةا ةةن أمةةل تكةةوين تصةةور
هةةذا الفصةةل تةةل فةةرة ،ةةن فةةرةات الد ارسةةة ربد ة تفصةةيلي واضةةح نةةن وضةةوع الد ارسةةة حي ة
.1. 2الموهبة:
.1. 1. 2المقدمة:
تهميز بيئة االنمال في الوقت الراهن بدرمة نالية ن المنافسة الشدرد ،وبدرمة نالية ن
حاالت ندم الهأكد والهسارع في تطور تكنولوميا المعلو ات والهغيير في هيرلة القوى العا لة والهي
الرئيسي اصبدت تفرض نلى المسهشفيات تدديات مدرد ،وبالهالي أصبح الهميز والنجاح الهد
للمنظمات الددرثة حهى تسهطيع االسهمرار والنمو والهقدم ويرون لدرها القدر ،نلى المنافسة في ظل
النظام االقهصاةي العالمي المهغير والمهطور وأصبح االسهثمار في الموارة البشرية ذات النونية
أن الجيد ،هو المدخل الرئيسي لزياة ،القدر ،الهنافسية للمنظمات نلى خهلف انوانها حي
المنظمات ال تسهطيع ان تنافس بدون وظفين اصداب هارات ميز ،وال بد ن االسهثمار الجيد
والمسهمر في تل المصاةر البشرية باشضافة الى ذل فأن نجاح المنظمات يعهمد بشرل رئيسي
نلى االفراة الموهبين لذل فأن القدر ،نلى الهعا ل ع تل المواهب و ةارتها بشرل فعال يعهبر ن
اكبر الهدديات الدالية والمسهقبلية الهي توام المنظمات نلى خهلف انوانها في العصر الدالي
).(Horvathova, 2011
12
نلى عنى الموهبة والمقصوة بها يعهبر االساس في قدر ،المخهصين في أن الهعر
العام ) (1149والهي يعوة أصلها إلى األصل الالتيني ) (talantumوالذي يعوة بدوره إلى
األصل اليوناني ) (talantonوالذي يشير إلى الهوازن أو وحد ،النقد تما تم اسهخدا ها توحد ،نقد
نشر تم اسهخدام ايضا ن قبل البابليون واآلروريون والرو انيون واليونانيون وفي القرن الثال
اتجاه ريء عين أو السمات الطبيعية للشخ صطلح الموهبة للهعبير نن يول الشخ
وفي العصور الوسطى في القرنيين الخا س نشر والساةس نشر اسهخد ت الموهبة لإلرار ،إلى
أو القدرات المميز ،وهذا المفهوم رتبط بشرل قوي ع النظر ،الفطرية القدر ،العقلية للشخ
للموهبة تما تم النظر الى الموهبة خالل القرن السابع نشر نلى أساس أنها اسهعداة فطري رولد
والهي تشير إلى المهارات المميز ،الهي يمهلكها أرخاص ميزين .أ ا في القرن الهاسع ع الشخ
.وخالل القرن العشرين تم ظهور الكثير ن نشر تم النظر إلى الموهبة نلى أنها قدرات الشخ
الذي ربد المعاني المرتبطة بالموهبة نها نام 1930رهشف المواهب والهي تشير إلى الشخ
بين رمال نن وهبة مدرد ،وفي نام 1940تم ظهور صطلح الموهبة المدلية الي تم اسهخدا
الخد ات البريطانيين لإلرار ،إلى نظر ،الناس الجيد ،اتجاه نطقة عينة.
13
.3. 1. 2مداخل الموهبة في عالم األعمال(Gallardo -Gallardo et al., 2013, 290- :
):300
والسمات والقدرات واال رانيات أن المدخل الموضوني ررتز نلى جمونة ن الخصائ
والمعار والجدارات االسهثنائية الهي رهمهع بها الفرة .ويهكون هذا المدخل ن ند ،فاهيم للموهبة
-الموهبة على أساس أنها قدرات طبيعية فطرية) أو مكتسبة التفوق أو الرعاية) :إلى أن
النظر ،الفطرية للموهبة تولد ع اشنسان وهي نبار ،نن قدرات فريد ،ن نونها يمهاز بها الفرة ما
تؤةي إلى تدقيق األةاء العالي للمنظمة .تما أرار ) (Dries, 2013بأن النظر ،الفطرية للموهبة
واخهيار وتوظيف المواهب بشرل في ظل ندر ،المواهب تهضمن الهرتيز نلى نملية البد
دروس بينما في ظل فكر ،اكهساب الموهبة فأن رهم الهرتيز نلى الهعليم والهدريب والخبر ،والهعلم
كأةوات لهطوير الموهبة (Mensah James, 2015) .إال أن النظر ،او النموذج الفطري للموهبة
أو رهسبة ن خالل الهعلم والخبر ،هي رناقش فيما إذا تانت الموهبة فطرية تولد ع الشخ
االسهثنائية الهي بأن الموهبة رتبطة ع الخصائ والسبب في ذل الموهبة تولد ع الشخ
وبالهالي ال يمرن صقلها ن خالل الهعلم .بينما النموذج المرهسب للموهبة ررتز يمهاز بها الشخ
نلى ا رانية اكهساب الموهبة ن خالل الهعلم والهدريب واكهساب الخبرات وأن الموهبة لها مانبان
-الموهبة على أساس اال لتزام) :بأنها تشير الى دى الهزام الموظف الموهوب اتجاه نمل
و نظمه .
14
والمديط -الموهوبة على اساس المواءمة( :بأنها تشير إلى ةرمة المواء ة بين واهب الشخ
والموقع والوقت المناسب .وبالهالي يجب أن انهبارها في ضوء الثقافة ن حي الذي يعمل في
الهنظيمية السائد ،في المنظمة والبيئة الهي تعمل فيها ).(Dries et al. 2014, 27
نلى األرخاص الموهوبين وتطويرهم. الهعر ررتز هذا المدخل نلى األفراة ن حي
ويقسم إلى نموذمين هما النموذج الشا ل للمواهب والذي يعهبر مميع الموظفين وهوبين والنموذج
الدصري الذي ررتز نلى ندة عين ن الموظفين الموهوبين ويطلق نلي نظام النخبة وبناء نلى
األسس الهالية(Dries, 2013), (Gallardo-Gallardo et al. 2013), (Guerci & Solar, :
)2012
-تهكون الموهبة ن الموظفين أصداب األةاء العالي :وضمن هذا المنظور تعر الموهبة نلى
رهم النظر نلى الموهبة نلى أنها -تهكون الموهبة ن الموظفين أصداب القدرات العالية :حي
جمونة ددة ،ن الموظفين أصداب القدرات واال رانات العالية تما أنها تهضمن النمو والهطور
يمرن صيا ة اشطار المفاهيمي للموهبة في نالم األنمال نلى أساس الهوفيق ا بين
المدخل الشخصي الذي رنظر إلى الموهبة نلى أنها تكمن في جمونة ددة ،ن الموظفين ذوي
األةاء العالي واال رانات العالية والمدخل الموضوني الذي رنظر إلى الموهوبة نلى أنها جمونة
والجدارات الفطرية الهي تولد ع اشنسان باشضافة إلى المهارات والمعار ن الخصائ
ما يساهم في تدقيق األهدا المرهسبة الهي يرهسبها اشنسان ن خالل الهعلم والخبر ،والممارسة
المطلوبة.
15
) English, 2006نر الموهبة بشرل نام نلى أنها المقدر ،الطبيعية لعمل ريء عين بطريقة
الموهبة ددة ،لكل نظمة وهي تهأثر بشرل تبير مدا بنونية الصنانة وبطبيعة العمل وأنها
تهصف بالدرتية العالية وقابلة للهغير ع الز ن حسب االولويات الهنظيمية وأنها تهكون ن اولئ
االرخاص الذرن لدرهم أثر ايجابي نلى أةاء المنظمة تما اوضح (Armstrong, 2014,
بأن الموهبة تمثل اولئ األفراة الذرن يمرنهم أن يخلقوا فارقا في أةاء المنظمة إ ا نن )p265
طريق ساهمههم بشرل بارر في ذل االةاء أو نن طريق تدقيقهم سهويات نالية ن األةاء
قاةر نلى الهأثير ونلى المدى الطويل تما ررى ) (Horvathova, 2011بأن يمرن ألي رخ
وهوب (Schiemann, 2014)،ونرفها نلى أنها في تدقيق المنظمة ألهدافها أن يطلق نلي
والمهارات والقدرات والخبرات والقيم والعاةات والسلوتيات الهي يمهلكها جمونة ن المعار
الفرةيةة والهةي يمرةن تعزيزهةا ةن خةالل فةرص .0القدرات الطبيعية للموهبة تهدقق ةن الخصةائ
.3تهصف الموهبة بالدرتية وتعهمد نلى أنها ةائمة الههغير وحسب االولويات الهنظيمية.
.2تكمةةن الموهبةةة فةةي نةةدة دةةدة ةةن األف ةراة الةةذرن يمهلكةةون نونيةةات ناليةةة ةةن المهةةارات اشةاريةةة
والقياةية.
المنظمة بأةاء هميز. والسمات لألفراة الموهبين في تدقيق أهدا .5تساهم الخصائ
16
أن الفكر ،األساسية يعهبر نظام إةار ،المواهب حدرثا نسبيا في نالم إةار ،األنمال حي
ن خالل نشر انبثقت ن الدراسة الهي قا ت بها جمونة اكينزي لالسهشارات في نام 1982
األساسية الهي تمهاز حدةوا الخصائ نن الهميز" حي افضل نشوراتهم بيعا بعنوان " البد
بها المنظمات النامدة وساهمت في تدقيق األةاء العالي في الواليات المهدد ،اال ريرية حي
والهي تعهبر أحد المدرتات أساسية في تدقيق الهميز الهنظيمي الخصائ اكدوا بأن أهم تل
انهبرت تل الدراسة بداية االههمام في ةراسة إةار ،المواهب والهي برزت ) Eva, 2017, 1حي
ألول ر ،في الهسعينات وبالهددرد نام 1997ن خالل الدراسة الهي قا ت بها ررتة اكينزي
لالسهشارات نند ا راع اسهخدام نبار ،الدرب ن أمل المواهب الهي ارهعلت بين الشرتات
هناك العدرد ن األسباب الهي أةت إلى ظهور المصطلح )(Michaels et al. 2001, 3-6
تعوة بداية الدرب ن أمل .0االنهقال ن نصر الصنانات إلى نصر المعلو ات :حي
المواهب الى الثمانينيات ع بداية نصر المعلو ات .والذي يشير الى أن ترامع أهمية الموموةات
الثابهة بالمقارنة ع أهمية األصول ير الملموسة ثل ربرات العمل والرأسمال البشري واالسم
الهجاري والمواهب.
17
.4الطلب المهزارد نلى المواهب اشةارية ذات القدرات العالية :باشضافة إلى الطلب المهزارد نلى
المواهبء بسبب العولمة والهطور الهكنولومي السريع والهي أةت إلى تغير قواند اللعبة القدر ،نلى
) (Bersin, 2013إلى وموة ند ،نوا ل أخرى ساهمت في االههمام بإةار، كما أضا
.4االنهقال ندو االسواق النارئة والهي تهميز بوموة نمو في اقهصاةياتها ثل الصين والهند
اةت الى ظهور المنظمات الهي تهميز بالهياكل الهنظيمية .3ا اكن نمل بال حدوة :حي
االفهراضية واخهفاء الهياكل الهنظيمية الهقليدية والهرتيز نلى فرق العمل الهي تعهمد نلى الهياكل
الهنظيمية ( )flatالمسطح.
في أن ظهور الهخص أةى الى خلق وظائف مدرد ،ونماذج هنية مدرد :،حي .2الهخص
الوظائف وظهور الوظائف المشروطة بدامة الى نماذج هنية تهميز بالمرونة والهخصصية
أن إةار ،المواهب تعرس إحدى راحل تطور إةار ،الموارة البشرية والهي تطورت بثالثة
المرحلة األولى :دائرة األفراد :وهي الفهر ،الممهد ،ن 1970لغاية 1980و ال دها األساسية هي
توظيف الفراة وةفع األمور لهم والهأكد ن ندهم العوائد المناسبة وتان يطلق نليها سمى
وظيفة األنمال.
المرحلة الثانية :إدارة الموارد البشرية االستراتيجية :وهي الفهر ،الممهد ،ن 1980لغاية 1990
اةرتت المنظمات الى أن وظيفة الموارة البشرية في الواقع أكثر أهمية وأصبدت بالهالي حي
المرحلة الثالثة :مرحلة إدارة المواهب :وتعهبر هذه المرحلة الجدرد ،رحلة ظهور إةار ،المواهب
أنمال إلى وتهضمن نمليات وانظمة وارة بشرية مدرد ،وبشرل هكا ل مدا وتدولت ن رري
تكا ل ع األنمال اال أن المنظمات ترتز في تل المرحلة نلى قضايا اسهراتيجية مدرد ،ونلى
.0كيف نسهطيع أن نجعل نملية الهوظيف اكثر تفاء ،وفعالية ن خالل اسهخدام الهوظيف المبنى
نلى أساس الكفاء )competency –based( ،بدال ن االههمام بالسير الذاتية وتجميعها في وقت
واحد؟
.4كيف نسهطيع ان نطور أفضل القاة ،واالةاريين لهعزيز الثقافة و رس القيم وخلق خطوط القياة،
الدائمة؟
بسرنة نلى فجو ،الكفاءات لكي نهمرن ن تقديم الب ار ج الهدريبية .3كيف نسهطيع الهعر
الفجوات الفجوات؟ وتيف نسهطيع اسهخدام تل والهعليم االلكهروني وب ار ج الهطوير لسد تل
الهرتيز نلى توظيف المواهب المناسبة الهطور الد ار اتيري الذي رهدت إةار، أةى ذل
المواهب ن نام 1980لغاية الوقت الداضر ن خالل المقارنة في االولويات البيئية ونلى الندو
الهالي:
رهقبل الموظفين الدزم المددة ،لهم ن قبل رومة ة ة ة ة ةةد لة ة ة ة ة ةةدى المة ة ة ة ة ةةوظفين نظر،
تطلعات وطلبات أكثر الموظف المنظمة
.0الحاجة :ازةاةت قدر ،المفاوضةة لةدى األفةراة الموهةوبين فةي تصةعيد توقعةاتهم الوظيفيةة وبالهةالي
ةةن خهلةةف المصةةاةر أصةةبدت المنظمةةات فةةي العصةةر الدةةالي بدامةةة اسةةة للمةةوظفين الموهةةوبين
المهوفر.،
21
. 4الميزة التنافسية :تكمن في نظم المعلو ات أو هياكل العمةل أو المعةدات واألمهةز ،ورأس المةال
والموقع الجغرافي ولكنها في الدقيقة تكمن في ا هالك المواهب البشرية والنجاح في إةارتها.
فروقةةات بسةةيطة فةةي المنظمةةة بينمةةا نجةةد النظةر ،الداليةةة تشةةير إلةةى أن .3الفروقببات :تةةؤةي إحةةدا
.2النبببدرة :الوظةةائف تمهةةاز بالنةةدر ،بينمةةا النظ ةر ،الددرثةةة تشةةير إلةةى أن هنةةاك نةةدر ،واضةةدة فةةي
.5نظرة الموظف :أن الموظف رهقبل أن تقوم اشةار ،بهددرد حزم نمل ددة ،ل للقيام بها بينما
نجد النظر ،الددرثة تشير إلى أن الموظف لدي تطلعات وطلبات أكثر يسعى إلى تدقيقها .حي
( )2015إلى أن الجيل الجدرد ن الموظفين أصبح أكثر أرارت بهذا الخصوص وةراسة نار
تطلعا لنونية نمل تمهاز بالقيمة والهددي تما اصبح والئ لهخصص اكثر ن والئ للمنظمة الهي
وأقل اله از ا بالهياكل يعمل بها وأكثر إههما ا بهدقيق الهوازن بين هطلبات العمل وحامه
)19-20إلى الهغييرات والهدوالت الهي الهنظيمية الهقليدية للسلطة أرار (حموة والشيخ 2013
راحل ونلى الندو الهالي: أن االقهصاة قد ر في ثال رهدتها تشهدها المنظمات حاليا حي
تان الهرتيز االقهصاةي ندو الهصنيع واشنهاج وتان رهم اتخةاذ القة اررات -العصر الصناعي :حي
ن خالل ندة قليل ن االرخاص وتان الهدرم بةالموظفين و صةدار األوا ةر لهةم أ ة ار ال فةر نة
كما تم النظر إلى الموظفين نلى أنهم تكلفة يجب الهدرم بها وتخفيضها.
تطةةور ةةع تدةةول االقهصةةاة ندةةو قطةةاع الخةةد ات وازةهةةار -عصببر المعرفببة والمعلوماتيببة :حي ة
ت ةةم ةف ةةع نملي ةةة اتخ ةةاذ القة ة اررات إل ةةى المس ةةهويات اشةاري ةةة األةن ةةى ف ةةي تكنولومي ةةا المعلو ةةات .حية ة
المنظمة وتان رنظر للموظفين نلى أنهم صدر دهمل لزياة ،أصول المنظمة.
21
رهم تعريف نجاح المنظمة ن خالل قدرتها نلى -عصر إدارة المواهب رأس المال البشري :حي
الهةةأقلم ةةع الهغييةةر وتشةةجيع اسةةهقطاب المواهةةب وبالهةةالي زيةةاة ،يزتهةةا الهنافسةةية .وفةةي هةةذا العصةةر
رنظر إلى واهب المنظمة الصديدة تقيم وأصول و مهلكات وليس تباقي الموظفين.
رهكون ن اربع خطوات لهطوير دخل إةار ،المواهب .3. 2. 2خطوات إلدارة المواهب حي
وضمن تل خطو ،رومد العدرد ن المدرتات شةار ،المواهب ونلى الندو الهالي-:
تم تعريف إةار ،المواهب نلى ررل قياس رهكون ن الخطو ،األولى :تعريف إةار ،الموهبة حي
بعدرن :البعد األول ررتز نلى النظر ،الشمولية شةار ،المواهب والهي تشمل نلى مميع الموظفين
ةاخل المنظمة والبعد اآلخر ررتز نلى الهعريف المددوة شةار ،المواهب والذي يقهصر نلى
أصداب القدرات العالية الذيم يشغلون المناصب العليا في المنظمة ويهم الهدرج بين البعدرن .وهذا
يشير إلى أن إةار ،المواهب النامدة هي نبار ،نن نموذج هجين يشمل نلى النظر ،الشمولية
رهم تطويره بما بين البعدرن وبدي والنظر ،المددوة ،شةار ،المواهب ع رانا ،الهدرج الذي يدد
رهناسب ع احهيامات أنمال المنظمة .والمدرك الذي تدهوي الخطو ،األولى هو أهمية إةار،
المواهب ن خالل المواء ة بين إةار ،المواهب ع اسهراتيجية األنمال الخاصة بالمنظمة تما أن
الخطو ،الثانية :الهرتيز بمعنى آخر ا هي المواقع الهي تهطلب تطبيق إةار ،المواهب بها ونونية
رهم الهرتيز نلى الوظائف الهالية-: الموظفين الهي يجب الهرتيز نليها في إةار ،المواهب حي
-األةوار الدرمة في المنظمة والهي تشمل نلى المخهصين الفنيين في المسهويات العليا من
باشضافة إلى المدهرفين يمهلكون هارات ددة ،وأصداب خبر ،عرفية في جال اخهصاصهم
-تطوير القاة.،
22
ن خالل الهرتيز نلى المدراء في المناصب العليا من -المناصب الهنفيذية أو القياة ،المدهملة
-هذا باشضافة إلى الهرتيز نلى الموظفين ضمن المسهويات اشةارية األخرى لكي يصبح اههمام
رهم االههمام بهم ن خالل ب ار ج وترتيز إةار ،المواهب را لة لجميع الموظفين في المنظمة حي
.mentoring
تشمل هذا النموذج نلى درك إةار ،خاطر األنمال المهمثلة بعدم المقدر ،نلى تنفيذ المهام
ير الفعال للموازنة المددوة ،لالسهثمار في نملية إةار ،المواهب الدرمة أو األساسية والهخصي
الشا لة والدنم ير الكافي ن قبل اشةار ،ونية بعض المواهب نلى ترك المنظمة.
الخطو ،الثالثة :العمليات وهي تشير إلى الممارسة العملية شةار ،المواهب والهي يجب أن تمهاز بما
رلي-:
رهم اسهخدام جمونة ن العمليات والهياكل لمراقبة األةاء والهي تشمل -رفافية العمليات :حي
األةوات الهي رهم االنهماة نليها للهعريف بالموظفين -أةوات لهعريف وتددرد المواهب و ن تل
الموهوبين ن أصداب القدرات العالية ن خالل اسهخدام راكز الهقييم والهطوير توسيلة لهقييم
السلوك القياةي و دى اسهعداة أولئ الموهوبين لهقلد ناصب نليا و ن األةوات األخرى الهي رهم
اسهخدا ها للهعريف بالمواهب ربرة ذات الصناةرق الهسعة والهي تشمل نلى نا وةرن وهما العموة
األول يشمل نلى اال رانيات والعموة الثاني يشمل نلى األةاء تما يشمل تل نا وة نلى ثالثة
يشمل نا وة اال رانيات نلى ثالثة أبعاة وهي اال رانيات النارئة والنا ية سهويات حي
والعالية.
23
-داةثات الموهبة :وهي تهعلق بإةار ،داةثات فهوحة وصريدة بين اشةار ،والموظفين فيما رهعلق
-تطوير المواهب :ن خالل معل الموظفين يمارسون خبرات هعدة ،في جاالت هنونة.
تشمل هذا النموذج نلى درك القدرات والذي يشير إلى أن ماهزية المنظمة لهقديم نمليات
إةار ،الموهبة يعهمد نلى تصميم وهيرل الممارسات اشةارية الدالية و هارات الموظفين في اشةار،
الدنيا والهي تعهمد بشرل اساسي نلى القيم الجوهرية والثقافة الهنظيمية .تما تشمل الخطو ،الثالثة
نلى درك تددرد سؤولية تطبيق إةار ،الموهبة والهي تعهبر ن سؤولية درر المصاةر البشرية
الذي يعمل بشرل بارر ع اشةار ،العليا في تنفيذ إةار ،المواهب والذي يرهب بدوره تقرير لمجلس
رهم تددرد النهائج العملية شةار ،المواهب وهناك بعض الجوانب الخطو ،الرابعة :الهنفيذ حي
-تطوير المواهب :تشمل الخطو ،األولى لهطوير المواهب نلى المداةثات العلنية الهي تهم ع
الموظفين لمعرفة ا رانياتهم واههما اتهم المهنية .وبغض النظر نن تبني النظر ،الشمولية او
تما رهم اسهخدام راكز الهطوير المددوة ،شةار ،المواهب ال بد ن تبني خطة تطويرية رخصية
لهطوير الموظفين اصداب اال رانيات والقدرات العالية وفي حالة تطوير اال رانيات القياةية رهم
الهرتيز نلى المهارات القياةية واسهراتيجيات األنمال وبعض ب ار ج الهعلم ثل ال ة coaching and
.mentoring
-لء الشوا ر ونشر المواهب ةاخل المنظمة.
-االحهفاظ بالموظفين الموهوبين خاصة في حاالت الرتوة االقهصاةي الهي تضغط نلى
تشمل الخطو ،الرابعة ن هذا النموذج نلى درك أساسي وهو قياس اثر اسهخدام إةار،
حةدة ( ،(Silzer & Dowell, 2010, 22-44أربعةة نوا ةل لنجةاح إةار ،المواهةب ونلةى
الندو الهالي-:
العامل األول :ربط إةار ،المواهب ع األنمال الخاصة بالمنظمة نهيجة للمنافسة العالمية الهي
تشهدها المنظمات في الوقت الدالي رنظر شةار ،المواهب نلى أساس أنها ورة اسهراتيجي.
االسهراتيجية للمنظمة والدور الذي تلعب المواهب لهدقيق تل وبالهالي هذا رهطلب فهم األهدا
نلى إةار ،المواهب أن تبدأ ع اسهراتيجية األنمال لكي تدقق النجاح المطلوب. األهدا .لذل
إلى ةنم األنظمة و ن خالل واء ة إةار ،المواهب ع االسهراتيجية الكلية للمنظمة رؤةي ذل
الهنظيمية الهي تدهامها المنظمة لهدقيق المواهب الهنظيمية الدرمة الهنظيمية الهي تعزز األهدا
العامل الثاني :ربط إةار ،المواهب ع العمليات األخرى للمنظمة :لكي تضمن المنظمات نجاح إةار،
المواهب ال بد ن ربطها ع العمليات الهنظيمية األخرى ويةهم الةربط ضةمن خمسةة ارحةل ونلةى
الندو الهالي-:
25
ترتةةز هةةذه الطريقةةة نلةةى تددرةةد القضةةايا المهوسةةطة وقصةةير ،األمةةل ذات -رحلةةة رة ،الفعةةل :حية
تهبنةى بة ار ج مةاهز ،للهعا ةل ةع الدةاالت الطارئةة وتهةهم بشةرل قليةل مةدا العالقة بالمواهةب حية
يرةون هوافةق رهم تصميم نظام إةار ،المواهب والعمليات بشةرل تا ةل بدية -رملة الب ار ج :حي
ع الهطبيقات المهعدة.،
رةةهم تطةةوير نظةةام إةار ،المواهةةب والعمليةةات بشةةرل تا ةةل وتنفيةةذه لهدقيةةق -المرحلةةة الشةةا لة :حي ة
البرنا ج الخاص ب . المددة ،ويرتز بشرل سهقل نلى أهدا الب ار ج واالهدا
رهم الربط والهنسةيق بةين أنظمةة إةار ،المواهةب والعمليةات ةع أنظمةة ونمليةات -رحلة الربط :حي
المواهب ومهوة العمليات واألنظمة األخرى. المصاةر البشرية تما رهم الهنسيق ع أهدا
تعمل أنظمة إةار ،المواهب والعمليات بشرل هعاون لهدقيق األهدا -المرحلة االسهراتيجية :حي
المشهرتة تما تكةون رتبطةة بشةرل هكا ةل ةع أنظمةة ونمليةات المصةاةر البشةرية ويةهم إةارتهةا
نلى أساس أنها مارسات موهرية وتزوة المنظمة بالقدرات والكفاءات المطلوبة.
تقوم المنظمةات بهنظةيم العا ل الثال :إةار ،المواهب نلى أساس أنها مارسة أنمال موهرية :حي
وهيرلةةة المواهةةب بالطريقةةة الهةةي تدقةةق األةاء العةةالي ونلةةى اشةار ،العليةةا أن تنظةةر للمواهةةب نلةةى
رةةهم النظةةر شةار ،المواهةةب ةةن قبةةل تةةل العامببل الرابببع :ترسةةيخ فهةةوم العمةةل العقلةةي للمواهةةب :حية
ةدرر فةةي المنظمةةة نلةةى أسةةاس أنهةةا مةةزء أساسةةي ةةن سةةؤولياتهم وليسةةت ةةن سةةؤوليات المصةةاةر
البشرية فقط.
26
فةةي نةةام 1977قةةدم العةةالم اورمةةان صةةطلح اطلةةق نلي ة اسةةم سةةلوتيات المواطنةةة الهنظيميةةة
السلوتيات الهعاونية واالبهكارية الهي يقد ها الفرة تلقائيا لجهة ا هو وموة بها أويسهفد نها بطريقةة
أوبأخرى ثال ذل السلوتيات الهي يسلكها الفرة في نظمه الهي يعمل بها و دى الدوافع المومةوة،
المنظمةةة ةةن أمةةل أن رةةدافع نةةن نظمه ة أوأن يسةةعى ةةن أمةةل أن يعمةةل نلةةى تدقيةةق أهةةدا لدية
وطموحاته ةةا (العة ةزام .)4105وق ةةد ن ةةر العة ةزام المواطن ةةة الهنظيمي ةةة نل ةةى أنه ةةا "الس ةةلوك الف ةةرةي
الطةةوني واالخهيةةاري الةةذي يقةةع خةةارج نطةةاق االةوار الوظيفيةةة الرئيسةةية ويعهمةةد تليةةا نلةةى الجوانةةب
الهعاونية ن االفراة ةاخل الهنظيم واليشهمل نلى رافآت أوحوافز مراء القيام ب ويةؤةي الةى وزيةاة،
فانلية الهعزيز سلوك المواطنة الهنظيمية الهنظيمي للمنظمة" (العزام .)001-011 4105
ان المواطنة النهظيمية هي بطبيعهها سلوك خارج الدور او المواصفات الوظيفية الهي يقوم بها
جمونةةة ةةن الممارسةةات االيجابيةةة الهةةي يمارسةةها الفةةرة ةةن خةةالل القيةةام بةةدور الفةةرة وباله ةالي فان ة
فرقةةا فةةي المنظمةةة بشةةرل نةةام فةةان سةةلوك اووظيفةةة عينةةة نهائجهةةا ايجابيةةة و ةةن رةةأنها أن تدةةد
المواطنة الهنظيمية (المنظمية) هي بمجملها حالة ةن الهصةر االراةي الةواني والةذاتي الةذي رهخةذه
ةةن أمةةل تدسةةين تعزيةةز سةةلوك أنة الرنطةةوي نلةةى ثةواب لفانلة اونقةةاب لهارتة الفةةرة طونيةةا بدية
المواطنة الهنظيمية المنظمة وزياة ،فانلية وموةها ةاخل ديط العطاء واالسةهم اررية ( ناصةرية وبةن
خهو .)4105
و ة ةةن الجة ةةدرر بالة ةةذتر أن سة ةةلوك المواطنة ةةة الهنظيمية ةةة ضة ةةروري لفعالية ةةة المواطنة ةةة الهنظيمية ةةة
للمنظمةةة .وهنال ة ة ارسةةة تفيةةد أن الموظفةةون الةةذرن يغرسةةون فةةي ذهةةنهم سةةلوك المواطنةةة الهنظيميةةة
يصةةنعون نظمةةة نامدةةة لةةدرها نالقةةة سةةلبية قويةةة ةةع سةةلوك العمةةل المعةةاكس أوالمضةةاة .ويجةةذب
27
سلوك المواطنة الهنظيمية االههمام األكاةيمي نظ ار لعالقه اشيجابية ع الفعالية الهنظيمية والهعزيز
سةلوك المواطنةة الهنظيميةة والرضةا الةوظيفي ( .)Malik, et al., 2016ويعةر سةلوك المواطنةة
المنظميةةة ) (OCBبأنة " جمونةةة ةةن السةةلوتيات الطونيةةة الهةةي تةةؤةي إلةةى تدسةةين تعزيةةز سةةلوك
) 2008فأن سلوك المواطنةة المنظميةة OCBهةو نمةل ةن أنمةال الةدفاع تقةوم بة المنظمةة ننةد ا
توام ة األوقةةات الصةةعبة وتشةةجع أصةةداب المصةةلدة نلةةى ضةةخ االسةةهثمار فةةي المنظمةةة وتهعةةدة
قةاريس المواطنةة الهنظيميةة و نهةا البعةد الفةرةي وهوسةلوك المواطنةة الهنظيميةة المومة ندةو االفةراة
ويشمل هةذا السةلوك اشرثةار والمجا لةة .وبعةد تنظيمةي وهةو سةلوك المواطنةة الهنظيميةة المومة ندةو
المنظمة ويشمل هذا السلوك وني الضمير والروح الرياضية والسلوك الدضاري ) Lai, & Lam
.)Lam, .2013
هنةةاك العدرةةد ةةن االبعةةاة الهةةي تشةةرل بمجملهةةا أبعةةاة سةةلوك المواطنةةة الهنظيميةةة وتكةةون هةةذه
االبع ةةاة بمجمونه ةةا س ةةلوتيات المواطن ةةة المنظمي ةةة اوالهنظيمي ةةة ف ةةي ن ةةد ،ج ةةاالت وحس ةةب (العة ةزام
-اشرثار.
-الطانة.
أ ا ن ومهة نظر ( ناصرية وبن خهو )4105فقد رأى ان المواطنة الهنظيمية تنطوي نلى
-اشرثةةار وهوالسةةلوك االخهيةةاري الةةذي يقةةوم بة الفةةرة فةةي المنظمةةة بشةةرل طةةوني و ةةن ةون السةةعي
-اللياقةةة واللط ةةف وتش ةةير الةةى الكياس ةةة اله ةةي تدةةول ةون وق ةةوع االفة ةراة فةةي المش ةةاكل ذات العالق ةةة
بالعمل او المنظمة.
-الروح الرياضية وهي الدالة الهي يرون بمقدور الفرة فيهةا الهمهةع بةالروح الرياضةية وتدمةل أنبةاء
-السةةلوك الدضةةاري وهةةي المشةةارتة البنةةاء ،ذات المعنةةى وتدمةةل المسةةؤولية واالههمةةام بأه ةةدا
-الض ةةمير وهوال ةةوني بقة ةوانين المنظم ةةة والعم ةةل نل ةةى االلهة ةزام ب ةةاللوائح الهنظيم ةةات والهعا ةةل ةةع
ن ومهةة نظةر ) (Kernodle & Noble, 2013فقةد أرةار الةى أن جمةل أبعةاة المواطنةة
-اشرثةةار وهةو يعرةةس ر بةةة الشةةعب فةةي الهطةةوع للمسةةاند ،فةةي همةة أو شةةرلة دةةدة ،ذات صةةلة
بمران العمل.
-المجا لة والهي تظهر نفسها في وقف االههمام واالحهرام واالنهبارات األساسية لآلخرين.
-الشةةها ة الهةةي يعبةةر ننهةةا بةةاللطف أو الهسةةا ح والهةةي تعةةد وقةةف لهجنةةب الشةةراوى والهظلمةةات
حريمةةا يرةةون الشةةخ -ال ةوني الةةذي يعةةر بأن ة سةةلوك الموظةةف المهفائةةل تجةةاه العمةةل حي ة
-الفض ةةيلة المدني ةةة أو (المس ةةؤولية االمهماني ةةة للش ةةرتات) المعرف ةةة بأنه ةةا المش ةةارتة المس ةةؤولة ف ةةي
األنشطة الهنظيمية نلى سبيل المثال المشارتة في النشاطات الخيرية الهي ترناها المنظمة.
29
ويرمةةن فهةةاح النجةةاح الهنظيمةةي فةةي الم ةوارة البش ةرية ةةن خةةالل العمةةل الجةةاة والهفكيةةر بشةةرل
خةةالق والهعزيةةز سةةلوك المواطنةةة الهنظيميةةة ضةةمن إطةةار نمةةل نظمةةي المهميةةز .فمةةن ةةن الممرةةن
تصور بالشرل الواضةح الهفةانالت المفيةد ،والممهعةة والمدفةز ،الهةي تةؤةي إلةى بيئةة نمةل ةع نةاس
رنسجمون ع بعضهم ويهواصلون بشةرل ميةد ويظهةرون االحهةرام ويعملةون فةي وئةام وتعةاون إن
ومةةوة بيئةةة نمةةل ناسةةبة تقةةوم نلةةى نالقةةة ميةةد ،ةةع العةةا لين تسةةفر نةةن تةةأثير تنظيمةةي ناسةةب
ناليةةة لهعزيةةز سةةلوك المواطنةةة الهنظيميةةة س ةواء نلةةى المسةةهوى الفةةرةي والجمةةاني. وتدقيةةق أهةةدا
ويجب أن تكون المنظمات عنية ليس فقط بعا ل اشنهامية ولكن أيضا بنونية الديا ،لعا ليهةا فةي
العمل.
.1.2.2اإليثار:
يطلق نلي سلوتيات المساند ،وهونمط ن السلوك يقوم بة العا ةل لمسةاند ،اآلخةرين بشةرل
ويمرةةن تعريةةف اشرثةةار لغةةة :ه ةو الهقةةديم والهفضةةيل أ ةةا إصةةالحا :فه ةونرس األنانيةةة ولف ة
بةةذل أن تعةةم الفائةةد ،والخيةةر ويهةةد بفعل ة يطلةةق نلةةى أي تصةةر أوفعةةل أخالقةةي يقةةوم الشةةخ
هنةةا يفضةةل نلةةى ي ةره ةةن األرةةخاص ولةةيس نلي ة ةون انهظةةار أي قابةةل لهةةذا الفعةةل فالشةةخ
المصةلدة العا ةة نلةةى المصةلدة الشخصةةية .لعةل ةةن أممةل الصةفات الهةةي قةد رهصةةف بهةا اشنسةةان
هو حب العطاء وتدقيةق الخيةر لآلخةرين و ةا أقةبح وأبشةع أن رهصةف باألنانيةة وحةب الةذات حية
ن نهائج ةنت مميع الديانات السماوية والثقافات إلى اشرثار والسخاء واشحساس باآلخرين لما ل
فرةيةةة و جهمعيةةة تثي ةر ،فاشرثةةار س ةواء تةةان اةيةةا أم عنويةةا يعمةةل نلةةى تقويةةة الةةروابط والعالقةةات
اشنسةةانية واالمهمانيةةة بةةين األفةراة وأيضةةا يعمةةل نلةةى تدقيةةق الرضةةا الةةذاتي والنفسةةي للفةةرة والشةةعور
وموة ،بداخل تل فرة في المجهمع بالطمأنينة والسالم الداخلي .إن اشرثار هورعور ةاخلي ونزن
31
ولكن يدهاج إلى طرق ندرد ،وأساليب بهكر ،لهثيره في نفس الفرة وتخرم ليصبح فعل نملةي نلةى
والهدلي بصفة اشرثار لما لهةا ةن أرض الواقع ونلي فإن نلى تل فرة النهوض بنفس وبمجهمع
فوائد إيجابية تعوة بالنفع نلى الفرة والمجهمع سويا و ن أهم فوائد اشرثار :انهشةار الهكافةل والهةآخي
والهعةاون والمدبةة فةةي المجهمةع .يدصةل المجهمةةع نلةى تفايةةة اقهصةاةية و اةيةة .يعمةةل اشرثةار نلةةى
.2.4.2الرو الرياضية:
هي ر بة العا ل في الهسا ح وقدرت نلى تدمل المشرالت والمهةام الصةعبة واسةهعداةه لهقبةل
بعض االحباطات والمضايقات الهنظيمية ةون رروى أوتذ ر .والروح الرياضةي هةي ةن أهةم سةمات
الرياضة الراقية الهةي يجةب أن نهدلةى بهةا حهةةى تصةبح الرياضة فةي أرقةي سةهوياتها والرياضة هةةي
نبةاره نةةن وسةيل لإلسةةهمهاع ولةةيس للهعصةب أو النةزاع ننةةد ا تكةون الرياضة رسةةال حةب بةةين اال ةةم
والدول فهي تجمع بين بين هوالء الناس ن خهلف االقطةار نلةى ا هةداة الكةره االرضةي والرياضةي
البةةد إن رهمهةةع بصةةفات تجعةةل ن ة رياضةةيا يدهر ة اآلخ ةرين .و ةةن هةةذه الصةةفات الهةةي البةةد نلةةى
-األخال ق :اى رهصف باألخالق الدميد ،واألخالق الرياضي حهى يدهر الناس وهذا لن يرون إال
-البرو البريبباضيببة :والروح الرياضةي هةي إن يرةون نلةى ةرمة تبيةره ةن الهدمةل و ومهةة ممهةوره
-االببتبعباد عب االسباءه :اى ربهعد نن االساءه لآلخرين وندم الهلف نلى يره بشرل ير الئق.
31
.3.4.2السلوك الحضاري:
ظ ِر نن العصر الذي رومد في ذل في الواقع تل سلوك إنساني هو سلوك حضاري بقطع َّ
الن َ
حضةةاري .وس ةواء تةةان تدةةدي اشنسةةان للطبيعةةة ها ةةا ومةةديا تمةةا هوالدةةال ننةةد اشنسةةان المعاصةةر
أو ددوةا تما هوالدال نند اشنسان البدائي فهذا ال يمنع ن انهبار اشنسان البةدائي هدضة ار ألن
حياتة .فالدضةار ،تطةورت األسلدة الدجرية الهي صنعها هي ررل ةن أرةرال الهعبيةر نةن ظةرو
نةل تعريفةات ةن خةالل اسةهعراض تعريفةات وأبعةاة سةلوك المواطنةة المنظميةة OCBوالوقةو
ن الضروري أن نورة هنا أهمية سلوك المواطنة المنظمية هذه األبعد ن اكثر ن ومهة نظر فان
والدور الةذي تلعبة فةي ضةمار بيئةات األنمةال والفوائةد الهةي ةن رةأن المنظمةة والفةرة الوصةول لهةا
في حال تم نشر الوني بأهمية المواطنة المنظمية .بداية نذتر أن المنظمات برافة أررالها وأنوانها
الموضونة لها والوصول الى الخطط واههما اتها وحقول نملها تسعى بمجملها الى تدقيق االهدا
الهةةي قا ةةت بهبنيهةةا وبالهةةالي تدقيةةق أكبةةر قةةدر ةةن الهنافسةةية نلةةى سةةهوى السةةوق .رةةرى (الزه ارنةةي
)4117أن هنةةاك الكثيةةر ةةن الفوائةةد الهةةي با رةةان المنظمةةات الوص ةول اليهةةا ةةن خةةالل تبنةةي الفكةةر
ةن المواطني الهنظيمي و ن هذه الفوائد االسهام فةي تدفيةز الجانةب االمهمةاني ةن المنظمةة وذلة
صةةعبة .تمةةا وأن فانليةةة الهعزيةةز رةةأن ان يخلةةق المرونةةة المطلوبةةة التمةةام العمةةل فةةي ظةةل ظةةرو
الموضةةونة للمنظمةةة اليمرةةن الوصةةول اليهةةا فقةةط ةةن سةةلوك المواطنةةة الهنظيميةةة وتدقيةةق االهةةدا
32
خالل االةوار الرسمية لألفراة ةاخل المنظمة وبالهالي البد ن تنمية سةلوك المواطنةة الهنظيميةة ةن
أمل خلق ساحة تافية لألفراة الهصر بدرية وبانهماء اتجاه نظماتهم.
أ ا ( دمد ونثمان )4104فقد ومدوا أن سلوك المواطنةة الهنظيميةة ةن رةأن أن يعةزز ةن
قدرات المنظمة واالفراة العا لين فيها نلى مذب الكةواةر البشةرية واالحهفةاظ بالعناصةر البشةرية ذات
الفاانليةةة والهةةي يشةةرل وموةهةةا ةاخةةل المنظمةةة أث ة ار ايجابيةةا نلةةى االف ةراة والجمانةةات .باالضةةافة الةةى
فقةد ومةد تةةل ةن ( دمةد ونثمةةان )4104ان تنميةة سةلوك المواطنةةة المنظميةة ةن رةةأن أن ذلة
يدسن ن اللهعزيز سلوك المواطنة الهنظيمية بين االفراة العةا لين ويطةور ةن العالقةة بةين الةز الء
نلى انهبار ان هناك نالقات امهمانية بينهم تهفوق نلى نالقة وز الة العمل وبالهالي رنشئ بينهم
ن ةةوع ةةن االههم ةةام ب ةةاآلخر وتهالر ةةى ةةن بي ةةنهم األناني ةةة وح ةةب الة ةذات .أ ةةا (طعا س ةةة وحس ةةب هللا
)4105فقةةد أكةةدوا أن الوصةةول الةةى رحلةةة السةةلوك الم ةواطني الهنظيمةةي ةةن رةةأن أن يخلةةق ندالةةة
تنظيمية وهي الدالة الهي تسوة فيها العدالة في المنظمة بين االفراة وبين الجمانات وبالهةالي ونظة ار
الى األثر االيجابي الهي تخلق العدالة االمهمانية بين المجهمعةات فةان السةلوك الهنظيمةي المةواطني
ن رأن أن يساهم في خلةق أفةراة نلةى عرفةة تا ةة بأهميةة العدالةة ونلةى اطةالع تا ةل بالةدور الةذي
ن مهة أخرى فقد رأت (نةاةر )4103ان لسةلوك المواطنةة الهنظيميةة أثةر فانةل فةي خفةض
الهكاليف والمصروفات الهي تقوم بها الممظمة باالضافة الى أنها تسةاهم سةاهمة فاهلةة فةي تدسةين
صةور ،العةا لين واالفةراة أ ةام ر سةةاهم ةن االةار ،العليةا ويرةون صةةور ،ايجابيةة نةن االةر ،العليةا أ ةةام
العا لين والموظفين اال ر الذي بدوره ةن رةأن أن يخلةق نةوع ولهنةا م وا اللفةة بةين االفةراة العةا لين
المنظمة بطريقة فانلة وصديدة و هوافقةة ةع المخطةط المهبنةا .،أ ةا واالةار ،وبالهالي تدقيق أهدا
( ماصةرية وبةةن خهةو )4105فقةةد ومةةدا أن السةةلوك المةواكني الهنظيمةةي ةةن رةةأن أن رةةؤثر ايجابةةا
33
نلى فانليةة الهعزيةز سةلوك المواطنةة الهنظيميةة الفةرةي للعةا لين ةاخةل المنظمةة فهويرفةع ةن سةوية
أةائه ةةم نظة ة ار لدال ةةة العدال ةةة االمهماني ةةة اله ةةي تس ةةوة المنظم ةةة بع ةةد مارس ةةة الس ةةلوك الهنظيم ةةي فيه ةةا
وبالهالي يدسن وسوية المخرمات الوظيفية للعا لين ما رنعرس ايجابةا نلةى تعزيةز سةلوك المواطنةة
الهنظيمية المنظمة بشرل نام .ن مهة أخرى فقةد أرةار (الطبةولي كةريم والعبةار )2015الةى أن
االههمةةام بنشةةر والعةةي والثقافةةة بمةةا رهعلةةق بسةةلوك المواطنةةة الهنظيميةةة ل ة االثةةر االيجةةابي نلةةى قةةدر،
وتنافسية المنظمةة أ ةام نافسةيها فةي السةوق المدليةة والعالميةة فهةي تشةد ةن أزر المنظمةة وتعطيهةا
الدفعة القوية ندواالنجاز والعطاء وبالهالي تدسن ن صورتها وتعزيز سلوك المواطنة الهنظيمية ها.
أ ةةا (أبوسةةمعان )4105فانة رؤتةةد بةةدوره نلةةى أهميةةة السةةلوك المةواطني المنظمةةي فةةي خلةةق العدالةةة
االمهمانية والهنظيمية ةاخل المنظمة والةدور الكبيةر الةذي تلعبة العدالةة فةي اطةار احسةاس العةا لين
ور بةةههم بهعزيةةز سةةلوك المواطنةةة الهنظيميةةة انمةةالهم بالص ةور ،المطلوبةةة وأكةةد ةةن خةةالل ة ارسةةه أن
االنمةةال الهةةي يقةةوم بهةةا االفةراة مةةداخل المنظمةةة تةةؤثر ايجابةةا نلةةى سةةمعهها وفةةي حةةال ومةةوة العدالةةة
الهنظيمية فان أةا هم سيخهلف اخهالفا تبي ار ويرون هجهةا بشةرل نةام ندوااليجابيةة اال ةر الةذي ةن
رأن الهأثير ايجابا نلى المنظمة وأةائها بشرل نام( .نوح )4103أرار في ةراسه الةى أن سةلوك
المواطنةةة الهنظيميةةة لة ةور فانةةل فةةي خلةةق نةةوع ةةن الهنسةةيق والهرتيةةب بةةين االنمةةال الهةةي يقةةوم بهةةا
االافة ةراة ةاخ ةةل المنظم ةةة وباله ةةالي الوص ةةول ال ةةى الهنظ ةةيم ال ةةذي يس ةةاهم ف ةةي الوص ةةول ال ةةى االه ةةدا
.6.2الدراسات السابقة:
نن الدراسات السابقة الهي بدثت في وضوع صاةر إةار ،المواهب تبين ن خالل البد
وتذل تعزيز سلوك المواطنة الهنظيمية أن هناك قلة في المرهبة العربية الهي تناولت هذا الموضوع
نلى وم الهددرد ويدهوي هذا الجزء ن الدراسة نلى جمونة ن الدراسات ذات الصلة بمشرلة
إلةى األقةدم ولقةد الدراسة الدالية وقد صنفت وفقا للغة وتم ترتيبها تبعا لز ن إصدارها ةن األحةد
وامهةةت الد ارسةةة صةةعوبة فةةي الدصةةول نلةةى ة ارسةةات تهنةةاول العالقةةة بةةين صةةاةر إةار ،المواهةةب
تةل ة ارسةة وأبةرز النهةائج الهةي توصةلت لهةا وتعزيةز سةلوك المواطنةة الهنظيميةة وقةد تةم تددرةد هةد
ةراسة الدويلة فهد ( )4116بعنوان "أثر الثقافة الهنظيمية نلى تعزيز سلوك المواطنة الهنظيمية
هدفت الدراسة إلى الهعر نلى أثر الثقافة الهنظيمية نلى تعزيز سلوك المواطنة الهنظيمية
الموظفين في الشرتات الصنانية الكويهية وارهمل جهمع الدراسة نلى الموظفين في الدوائر
الهنفيذية في الشرتات الصنانية المدرمة في سوق الكويت لألوراق المالية والبالغ ندةها 43ررتة
تم أخذ نينة نشوائية مثلة لمجهمع الدراسة تبلغ وقد بلغ جهمع الدراسة ) (1000وظف حي
لهوزيع اسهبان الدارسة نليها تم اسهرةاة ( )178اسهبانة صالدة للهدليل وقد بلغت ( )211رخ
وأوصت الدراسة إلى ند ،نهائج أهمها:رومد تأثير ذوةاللة إحصائية لثقافة المنظمة السائد،
نلى تعزيز سلوك المواطنة الهنظيمية الموظفين في الشرتات الصنانية الكويهية .ويومد تأثير
ذوةاللة إحصائية لكل ن ثقافة (القو ،الدور المهمة الفرة) نلى تعزيز سلوك المواطنة الهنظيمية
وأوصت الدراسة الى االههمام بإرراك الموظفين بالق اررات الهي رهم اتخاذها والمهعلقة بهم.
والهرتيز نلى ثقافهي الدور والمهمة تونهما أكثر الثقافات تأثي ار نلى تعزيز سلوك المواطنة
ةراسة اسمانيل ماسم وصبر ( )4104بعنوان "أثر المناخ الهنظيمي في سلوك المواطنة
الهنظيمي :ةراسة تدليلية ألراء نينة ن أنضاء الهيئة الهدريسية في عهد االةار / ،الرصافة"
نلى نالقة االرتباط والهأثر والهأثير بين المناخ الهنظيمي هدفت هذه الدراسة الى الهعر
و ن خالل المنهجية الكمية وتوزيع أةا ،االسهبيانة نلى 70فرة ن وسلوك المواطنة الهنظيمية
توصلت الدراسة الى وموة أثر ذواللة احصائية يفيد بأن هناك نالقة عهد االةار ،بالرصافة
واوصت الدراسة بضرور ،االههمام بمبدأ ايجابية بين المناخ الهنظيمي وسلوك المواطنة الهنظيمية
المشارتة في صنع القرار واتاحة الفرصة للعا لين للهعبير نن آرائهم وطموحاتهم وتومهاتهم
باالضافة الى ضرور ،تشجيع االةار ،نلى المشارتة ع االفراة والعا لين في اتخاذ الق اررات الهي
تهعلق بأنمالهم.
ةراسة أبوندا ( )4117بعنوان " تدليل نالقة بعض المهغيرات الشخصية وأنماط القياة ،بااللهزام
الهنظيمي الشعور بالعدالة الهنظيمية-ةراسة يدانية نلى الو ازرات الفلسطينية في قطاع ز"،
هدفت هذه الدراسة الى الهعر نلى العالقة الهي تربط أنماط القياة ،والمميزات الشخصية
المنهجية الكمية ن خالل االسهعانة باالسهبيان تأةا ،وزنت نلى 654وظف و وظفة ن
الو ازرات الفلسطينية الممثلة لعينة الدراسة رملت درر نام و درر ورئيس قسم ورئيس رعبة.
وأوصت الدراسة الى نهيجة فاةها أن االنماط القياةية الموموة ،والسائد ،في الو ازرات
الفسطينية دل الدراسة تمثلت في القياة ،االخبارية والقياة ،االقنانية باالضافة الى القياة ،المشارتة
والقياة ،الهفويضية وتانت أكثر أنماط القياة ،وموةا هي القياة ،الهشارتية .باالضافة الى ذل
توصلت الدراسة الى وموة نالقة بين النمط القياةية والشعور بالعدالة الهنظيمية و ن هنا فقد أرار
الى أن نمط القياة ،رؤثر في رعور العا ل في المنظمات بدرمة العدالة الهنظيمية ةاخل الباح
نظمه .
وأوصت الدراسة بضرور ،اخهيار النمط القياةي المهبع في المنظمة نلى اساس وضوني
أن تدني سهوى الشعور بالعاةلة الهنظيمية ةاخل وليس نلى اسس وانهبارات رخصية ذل
المنظمة نشأن الهأثير نلى تعزيز سلوك المواطنة الهنظيمية العا لين فيها.
ةراسة قري ويدياوي ( )4102بعنوان" :أثر إةار ،المواهب نلى تعزيز سلوك المواطنة الهنظيمية
المؤسسة ن خالل االلهزام الهنظيمي ةراسة يدانية في المؤسسة الوطنية للعصير والمصبرات
هدفت هذه الدراسة الى الهعر نلى االطالع نلى ومهات النظر النظرية والميدانية الخاصة
بةةأثر أةرا ،المواهةةب نلةةى تعزيةةز سةةلوك المواطنةةة الهنظيميةةة المؤسسةةة ةةن خةةالل االله ةزام الهنظيمةةي
تةةم الهرتيةةز نلةةى أةبيةةات حدرثةةة للخةةوض فةةي وذل ة باتبةةاع المةةنهج الوصةةفي .ولهدقيةةق هةةذا الهةةد
ةةن خةةالل زوايةةا هعةةدة :،المنظةةرون والممارسةةون وصةةنعوا المواهةةب .ةةن خةةالل الموضةةوع وذل ة
ة ارسةةة أثةةر نظةةام إةار ،المواهةةب نلةةى تعزيةةز سةةلوك المواطنةةة الهنظيميةةة المؤسسةةة الوطنيةةة للعصةةير
37
والمصبرات وحد ،نعة بالجزائر تم إثبات وموة أثر عنوي لمهغيةر نظةام إةار ،المواهةب فةي تعزيةز
سلوك المواطنة الهنظيمية المؤسسة وزاةت قو ،العالقة بإةخال االلهزام الهنظيمي تمهغير وسيط.
وأوصةةت الد ارسةةة بوضةةع خطةةط لالسةةهفاة ،ةةن ةوارة المؤسسةةة لهفعيةةل إةار ،المواهةةب وتدسةةين
ن هةذه الد ارسةة فةي بنةاء سهوى االلهزام الهنظيمي لدى الموظفين في المؤسسة وقد اسهفاة الباح
ةراسة عمري و نصور ( )4102بعنوان "سلوك المواطنة الهنظيمية تأةا ،للفعالية الهنظيمية في
المنظمات الددرثة"
هدفت هذه الدراسة الى الهعر نلى واقع تعزيز سلوك المواطنة الهنظيمية سلوتيات المواطنة
الهنظيمية في ررتة سونلغاز بورقلة في الجزائر وأثرها نلى الهعزيز سلوك المواطنة الهنظيمية
الفرةي والمؤسسي .و ن خالل المنهجية الكمية باالنهماة نلى االسهبانة تم توزيعها نلى 001
وظف ن المنظمة.
وبالهدليل تم الوصول الى نهيجة فاةها أن سهوى سلوتيات المواطنة الهنظيمية ل االثر
الفانل في تدسين سهوى تفاء ،وتعزيز سلوك المواطنة الهنظيمية المنظمات والهأثير ايجابا نلى
وأوصت الدراسة بضرور ،نشر الوني والثقافة حول أهمية سلوك المواطنة الهنظيمية وةوره
والخطط الموضون في رفع سوية والء العا لين للمنظمة ور بههم في الوصول بها الى االهدا
لها.
38
ةراسة العزام زياة فيصل ( )4105بعنوان "أثر الثقافة الهنظيمية نلى سلوك المواطنة الهنظيمية في
نلى االثر الذي تلدق الثقافة الهنظيمية نلى تبني وتدفيز هدفت هذه الدراسة الى الهعر
سلوك المواطنة الهنظيمية لدى العا لين في بلدية الوسطية بمدافظة إربد .وتم أخذ نينة ن ()411
ن الموظفين .وأظهرت نهائج الدراسة وموة سهويات هوسطة للثقافة الهنظيمية و سهويات نالية
ن سلوك المواطنة الهنظيمية .وأيضا وموة نالقة ارتباط قوية بين تل بعد ن أبعاة الثقافة
الهنظيمية وسلوك المواطنة الهنظيمية .تما أظهرت وموة أثر للثقافة الهنظيمية في سلوك المواطنة
الهنظيمية.
وأوصت الدراسة الى العمل نلى االسهثمار في القياة ،االةارية لهدفيز وأيضا العا لين
وتسهيل الهأثيرات الثقافية نليهم ونلى المنظمة .العمل نلى تمرين العا لين في المنظمة و ندهم
ة ارسةةة الشةةنطي ( )2015بعن ةوان " :ةور الةةدنم الهنظيمةةي المةةدرك تمهغيةةر وسةةيط فةةي العالقةةة بةةين
العدالة الهنظيمية وسلوك المواطنةة الهنظيميةة (ة ارسةة تطبيقيةة نلةى العةا لين بةو ازر ،الداخليةة – الشةق
هةةدفت ه ةةذه الد ارس ةةة ال ةةى الهع ةةر نل ةةى س ةةهوى س ةةلوك المواطن ةةة الهنظيمي ةةة وقي ةةاس س ةةهوى
العدالةةة الهنظيميةةة وتةةذل الكشةةف نةةن ةةدى ومةةوة نالقةةة بةةين العدالةةة الهنظيميةةة وسةةلوك المواطنةةة
باالضةةافة هةةدفت الد ارسةةة للهدقةةق ةةن ةور الةةدنم الهنظيمةةي تمهغيةةر وسةةيط فةةي العالقةةة بةةين العدالةةة
تةم تطةوير اةا ،القيةاس باالنهمةاة نلةى الهنظيمية وسلوك المواطنة الهنظيمية ولهدقيق هةذه االهةدا
الد ارسةةات السةةابقة .وتةةم اخهيةةار نينةةة قوا هةةا ( )240ةةن المةةوظفين العةةا لين بةةو ازر ،الداخليةةة الشةةق
المةةدني بقطةةاع ةز ،باسةةهخدام العينةةة العشةوائية البسةةيطة وبلغةةت نسةةبة االسةةهبانات المسةةهلمة ()210
39
بنسةبة اسةةهجابة ( )%32.8ةةن جهمةةع الد ارسةةة الكلةةي .وقةد خلصةةت الد ارسةةة الةةى ان سةةهوى العدالةةة
الهنظيمية تان هوسط و سهوى سلوتيات تعزيز سلوك المواطنة الهنظيمية رتفع.
واظهرت النهائج وموة نالقة ومبةة وةالةة احصةائيا بةين العدالةة الهنظيميةة وسةلوك المواطنةة
الهنظيميةةة .تمةةا تش ةفت ان الةةدنم الهنظيمةةي رهوسةةط مزئيةةا العالقةةة بةةين (العدالةةة الهوزيعيةةة والعدالةةة
الهعا لية) وسةلوك المواطنةة الهنظيميةة ويهوسةط تليةا العالقةة بةين العدالةة االمرائيةة وسةلوك المواطنةة
الهنظيمية.
وأوصة ةةت الد ارسة ةةة بالعمة ةةل نلة ةةى زية ةةاة ،اةراك العة ةةا لين للعدالة ةةة الهنظيمية ةةة وخاصة ةةة ندالة ةةة
الهعا الت وايضا اةراج سلوتيات تعزيز سلوك المواطنة الهنظيمية ضمن عةارير تقيةيم تعزيةز سةلوك
ن هذه الدراسة في بناء باسهبانة سلوك المواطنة الهنظيمية. المواطنة الهنظيمية .وقد اسهفاة الباح
ة ارس ةةة الجة ةراح وأبة ةو ةول ةةة ( )2115بعنة ةوان" :أث ةةر تطبي ةةق إس ةةهراتيجيات إةار ،المواه ةةب ف ةةي تعزي ةةز
االنهماء الهنظيمي لدى أنضاء هيئة الهدريس في الجا عات األرةنية الرسمية".
ه ةةدفت ه ةةذه الد ارس ةةة ال ةةى الهع ةةر نل ةةى أث ةةر تطبي ةةق إس ةةهراتيجيات إةار ،المواه ةةب ف ةةي تعزي ةةز
الد ارس ةةة اس ةةهخدم االنهم ةةاء الهنظيم ةةي .تكون ةةت نين ةةة الد ارس ةةة ةةن ( )311نض ةةو .ولهدقي ةةق أه ةةدا
الباحث ةةان االس ةةهبانة .وق ةةد توص ةةلت النه ةةائج إل ةةى أن س ةةهوى تطبي ةةق إس ةةهراتيجيات إةار ،المواه ةةب ف ةةي
الجا عةةات األرةنيةةة الرسةةمية مةةاء بدرمةةة هوسةةطة أ ةةا سةةهوى االنهمةةاء الهنظيمةةي فقةةد مةةاء هوسةةطا
بوم ة نةةام و ن ارتفةةع فةةي بعةةض الجوانةةب تمةةا أظهةةرت الد ارسةةة ومةةوة أثةةر هةةم وارتبةةاط طةةرةي
ايجابي لمسهوى تطبيق إسهراتيجيات إةار ،المواهب نلى سهوى االنهماء الهنظيمي.
وأوصةةت الد ارسةةة باالههمةةام بهطبيةةق إةار ،المواهةةب فةةي الجا عةةات األرةنيةةة فةةي مميةةع الكليةةات
ةن هةذه الد ارسةة واالقسام لما لها ن اثر في تدسين سهوى االنهماء الهنظيمي .وقد اسةهفاة الباحة
ةراسة الكساسبة ( )2115بعنوان" :تأثير إةار ،المواهب والهعلم الهنظيمي في اسهدا ة ررتة زين"
هدفت هذه الدراسة الى الهعر نلى قياس تأثير إةار ،المواهب والةهعلم الهنظيمةي فةي اسةهدا ة
الشرتة تكونةت العينةة ةن ( )11وظفةا فةي رةرتة زيةن لالتصةاالت فةي األرةن واسةهخدم الباحة
الدراسة وقد أظهرت النهائج أن سهوى تصورات المبدوثين حول نناصر االسهبانة لهدقيق أهدا
إةار ،المواهةةب فةةي رةةرتة زيةةن فةةي األرةن رتفعةةا وأن سةةهوى تصةةورات المبدةةوثين حةةول نناصةةر
الةةهعلم الهنظيمةةي فةةي رةةرتة زيةةن فةةي األرةن رتفعةةا تمةةا تبةةين أن هنةةاك تةةأثي ار شةار ،المواهةةب نلةةى
المهغيةر الهةةابع (اسةهدا ة رةةرتة زيةن) وهنالة تةأثير للةةهعلم الهنظيمةي نلةةى المهغيةر الهةةابع (اسةةهدا ة
ررتة زين).
وأوصت الدراسة باالسهمرار في تدسين سهوى إةار ،المواهب في ررتة زين لهدقيق المنافسةة
ةةن هةةذه الد ارسةةة فةةي بنةةاء باسةةهبانة واالسةةهدا ة بةةين الشةةرتات المنافسةةة األخةةرى .وقةةد اسةةهفاة الباحة
ة ارسة ةةة طدطة ةةوح نالية ةةة ( )4106بعن ة ةوان " تة ةةأثير أنمة ةةاط القية ةةاة ،االةارية ةةة نلة ةةى سة ةةلوك المواطنة ةةة
الهنظيمية".
هدفت هذه الدراسة إلى الهعر نلى تأثير أنمةاط القيةاة ،االةاريةة (نمةط القيةاة ،االتوتوقراطيةة
نمةةةط ال ة ةةقياة ،الديمقراطية ةةة نمة ةةط القية ةةاة ،الد ة ةر )،نلة ةةى سة ةةلوك المواطنة ةةة الهنظيمي ةةة لة ةةدى الموظفة ةةات
اشةاريةةات بجا عةةة الملة نبةةدالعزيز بجةةد .،وانهمةةدت الباحثةةة فةةي هةةذه الد ارسةةة نلةةى المةةنهج الوصةةفد
الهدليلي .وتان جةهمع الدراسة رون ن الموظفةات االةاريةات فةي ما عةة الملة نبةدالعزيز بةالمقر
الرئيس ةةي والب ةةالغ ن ةةدةهن -ر ةةطر الطالب ةةات )4400( -وظف ةةة ور ةةملت نين ةةة الد ارس ةةة ))172
وظفة .وقد أظهرت الدراسة تفوق نمةةط القيةاة ،الديمقراطيةة رلية نمةط القيةاة ،الدةر ،ثةم نمةط القيةاة،
االوتوقراطية .ووموة ةرمة مارسة رتفعة لسلوك المواطنة الهنظيميةة لةدى الموظفةات كمةا أظهةرت
41
يةةاب لهةةأثير الد ارسةةة أيضةةا ومةةوة تةةأثير لةةنمط القيةةاة ،الدةر ،نلةةى سةةلوك المواطنةةة الهنظيميةةة ورةةب
نم ةةط القي ةةاة ،االوتوقراطي ةةة ونم ةةط القي ةةاة ،الديمقراطي ةةة نل ةةى س ةةلوك المواطن ةةة الهنظيمي ةةة .و ةةن أه ةةم
توصيات الدراسة تعزيز مارسة نمط القياة ،الديمقراطية واتخاذ إمراءات تصديدية لممارسةة نمةط
القيةةاة ،األوتوقراطيةةة ونمةةط القيةةاة ،الد ةر .،وبةةذل المزيةةد ةةن الجهةةوة ننةةد تررةةيح واخهيةةار القيةةاةات
االةاري ةةة المناس ةةبة وف ةةق قوان ةةد و ع ةةارير ناةل ةةة و وض ةةونية .والعم ةةل نل ةةى المدااظ ةةة نل ةةى ةرم ةةة
الممارسةةة المرتفعةةة لسةةلوك المواطنةةة الهنظيميةةة لةةدى الموظفةةات االةاريةةات ةةن خالةةل تقةةديم الد ةوافز
المعنوية .واالههمام بهرسيخ فهوم سلوك المواطنة الهنظيمية لدى الموظفات فةي خهلةف المسةهويات
ةراسة وليد ( )2016بعنوان " :ةور الوالء الهنظيمةي فةي تنميةة سةلوك المواطنةة الهنظيميةة لةدى نينةة
هدفت هذه الدراسة الى الهعر نلى ةور الوالء الهنظيمي في تنمية سلوك المواطنة الهنظيمية
المةةنهج الد ارسةةة إسةةهخدم الباح ة لةةدى ةةوظفي اشةار ،المدليةةة بواليةةة سةةيلة .وسةةعيا لهدقيةةق اهةةدا
طبيعة الدور إسهبيانا لقياس الةوالء الهنظيمةي واسةهبيانا لقيةاس الوصف الهدليلي إذ انهمد في بد
نلى جهمع الدراسة والمهمثل في ةوظفي اشةار، سلوك المواطنة الهنظيمية وتم تطبيق أةا ،البد
وأوص ةةت الد ارس ةةة ال ةةى النه ةةائج الهالي ةةة :توم ةةد نالق ةةة ايجابي ةةة ب ةةين الة ةوالء الهنظيم ةةي وس ةةلوك
سةةهوى سةةلوك المواطنةةة الهنظيميةةة المواطنةةة الهنظيميةةة لةةدى ةةوظفي االةار ،المدليةةة بواليةةة المسةةيلة
رتفع لدى وظفي االةار ،المدليةة بواليةة المسةيلة .وال تومةد فةروق ذات ةاللةة احصةائية فةي سةهوى
سلوك المواطنة الهنظيمية لدى ةوظفي اشةار ،المدليةة تبعةا للجةنس واألقد يةة المهنيةة .وتومةد فةروق
42
ذات ةاللة احصائية في سهوى سلوك المواطنة الهنظيمية لدى وظفي اشةار ،المدلية تبعا للمسهوى
ن هذه الدراسة في بناء باسهبانة سلوك المواطنة الهنظيمية. الهعليمي .وقد اسهفا الباح
الوظيفي وسلوك المواطنة الهنظيمية في صنانة الضيافة وقد رةملت نينةة الد ارسةة ( )208وظفةا
و دررا.
لقةةد ةلةةت نهةةائج الد ارسةةة الةةى ومةةوة نالقةةة ايجابيةةة للعدالةةة الهوزيعيةةة وندالةةة االم ةراءات فةةي
خرمةةات العمةةل المهمثلةةة بالرضةةا الةةوظيفي وس ةةلوك المواطنةةة الهنظيميةةة ونالقةةة سةةلبية ةةع ةوران
العمةةل .تمةةا ةلةةت النهةةائج ان العدالةةة تةةان لهةةا اثةةر اكبةةر ةةن اثةةر ندالةةة االمةراءات فةةي الهةةأثير نلةةى
ةةن هةةذه الد ارسةةة فةةي بنةةاء سةةلوك المواطنةةة الهنظيميةةة وتعزي ةزه لةةدى المةةوظفين .وقةةد اسةةهفاة الباح ة
النهج ةن إةار ،المواهةب الهةي تطبقهةا الشةرتات وتددرةد االخهالفةات فةي نهةج إةار ،المواهةب وتددرةد
43
المشةةاكل فةةي إةار ،المواهةةب فةةي الشةةرتات .وأخية ار الهعةةر نلةةى فعاليةةة المواهةةب وقةةد أمريةةت ة ارسةةة
ذات الصلة في اليزيا هعلقة بممارسات إةار ،المواهب في المنظمة. اسهطالنية ن بضعة أبدا
كمةةا أمريةةت قةةابالت هعقمةةة ةةع ةةدرري الم ةوارة البش ةرية سةةت رةةرتات ةةن رةةرتات )(glcs
للدصول نلى فكر ،نةن الكيفيةة الهةي رةهم بهةا مارسةة إةار ،المواهةب .وأمريةت أيضةا ة ارسةة قطعيةة
خالل فهر ،اثني نشر ره ار نن طريق قابالت هعمقةة ةع األفةراة ذوي الصةبة وقةد أظهةرت النهةائج
أن ممية ةةع الشة ةةرتات قة ةةد بةةةدأت الشة ةةروع فة ةةي ب ة ة ار ج إةار ،المواه ةةب نظ ة ة ار لضة ةةغط األنمة ةةال الداخلية ةةة
تنظةةر تةةال الشةةرتهين شةار ،المواهةةب بانهبارهةةا ةافعةةا همةةا لنم ةو الشةةرتة و صةةد ار والخارميةةة حية
للميز ،الهنافسية لكن مارسة هةذه اشةار ،ال تةزال فةي رحلةة برةر ،ةن الهنميةة األ ةر الةذي رهطلةب
المزيد ن الهفاهم نلى هذا المفهوم .أي أن مارسات إةار ،المواهب ال تزال ير راسخة.
وأوصة ةةت الد ارسة ةةة بمشة ةةارتة ممية ةةع المة ةةوظفين فة ةةي اشةار ،فة ةةي إةار ،المواهة ةةب بشة ةةرل نلمة ةةي
ن هذه الدراسة في بناء واالسهفاة ،ن النهائج لهدسين مارسات إةار ،المواهب .وقد اسهفاة الباح
(االوتوقراطية الديمقراطية الدر ،نمط القياة ،االبوية) و سهوى سلوك المواطنة الهنظيمية .وقد
أمريت الدراسة نلى ( )44شرفا .وانهمدت الدراسة نلى المنهج الوصفي .كما أظهرت النهائج
وموة نالقة إيجابية بين نمط القياة ،االوتوقراطية ونمط القياة ،الديمقراطية وبين سلوك المواطنة
44
الهنظيمية .وأوصت الدراسة توفير الىدورات الهدريبية للهنمية الشخصية للموظفين من أجل زيادة
سهوى سلوك المواطنة الهنظيمية لدرهم .و رراك الموظفين في نملية صنع القرارت لدفعهم
للمشارتة في المنظمات.
المالية في دولة اإلمارات العربية المتحدة ألول ر ،في العالم العربي تأثير سلوتيات القياة ،نلى
سلوتيات المواطنة الهنظيمية ( )OCBفي القطاع المصرفي اشسال ي .أيضا يسهكشف ةور
سلوتيات المواطنة الهنظيمية ) (OCBفي الهأثير نلى نهائج العمل .وتهكون الدراسة ن فهو ين
أساسيين :سلوتيات القياة ،وسلوتيات المواطنة الهنظيمية ) .(OCBوقد سدب سران نينة الدراسة
وتشفت النهائج أن أساليب القياة ،الهدويلية والمعا الت تميل للعب ةو ار ها ا في سلوتيات
أسلوب القياة ،السلبي /االنطوائي ال تلعب أي ةور المواطنة الهنظيمية لدى الموظفين .و ع ذل
كفةاء ،المنظمةات فةي قطةاع االتصةاالت الباكسةهاني وتكونةت نينةة الد ارسةة ةن ) (273وظفةا فةي
قطاع االتصاالت وتشفت نهائج الدراسة أن الدةد ةن نيةة الموظةف بالةدوران الةوظيفي يعطةي نهةائج
إيجابية تنعرس نلى تفاء ،المنظمات تما تشفت أن هناك نالقة سةلبية بةين إةار ،المواهةب وتفةاء،
المنظمةةات إذ أن إةار ،المواهةةب يةةر الجيةةد ،تسةةهطيع أن تزيةةد ةةن حةةاالت ةوارن العمةةل للمةةوظفين
وأوصةةت الد ارسةةة بعقةةد ةورات حةةول إةار ،المواهةةب لمةةدراء الشةةرتات الباكسةةهانية لهطبيةةق إةار،
المواهةةب بشةةرل صةةديح مةةا يدسةةن ةةن ارتبةةاط الموظةةف بالمؤسسةةة ويزيةةد ةةن تفاءتهةةا .وقةةد اسةهفاة
ن هذه الدراسة في بناء اشطار النظري المهعلق في إةار ،المواهب وفي بنةاء باسةهبانة إةرا، الباح
المواهب.
هةةدفت هةةذه الد ارسةةة الةةى الهعةةر نلةى سةةهوى سةةلوك المواطنةةة الهنظيميةةة لةةدى المةةوظفين فةةي
"زيةةن ا نيةةة او ارنةةج" باالضةةافة الةةى سةةهوى تةةوفر رةةرتات االتصةةاالت األرةنيةةة الرئيسةةية الةةثال
االسلوب القياةي "المسهوى الخا س" لدى المدررين نلى سلوك المواطنة الهنظيمية لدى وظفيهم في
46
رةةرتات االتصةةاالت نةةن طريةةق اتبةةاع االسةةاليب الهدليليةةة الوصةةفية والكميةةة .هةةذا وقةةد تةةم تصةةميم
اسةةهبانة رونةةة ةةن م ةزئين للدصةةول نلةةى المعلو ةةات الكافيةةة لوصةةف الد ارسةةة .تمثةةل جهمةةع هةةذه
الدراسة في المقر الرئيسي لشرتات االتصاالت األرةنية الرئيسية الثال .وقد اتبعت الد ارسةة المةنهج
الوصةةفي الهدليلةةي لد ارسةةة العالقةةة بةةين المهغي ةرات المسةةهقلة والمهغي ةرات الهابعةةة .واس ةةهخد ت اةوات
هذا واظهرت الدراسة ندة ن النهائج ةن اهمهةا ان هنالة نالقةة ايجابيةة بةين اسةلوب القيةاة،
واوصت الدراسة الى مملة ن الهوصيات في ضوء النهائج نها :ننةد ا رهعلةق اال ةر بوضةع
الذتي ةةة واضةةدة للمةةوظفين واالله ةزام بر يةةة الفريةةق يده ةةاج قائةةد الفريةةق الةةى وضةةع االهةةدا اهةةدا
للموظفين ن امل ان يسهطيع قياس الهطور في االنجةازات نلةى رةرتات االتصةاالت الهاكيةد نلةى
هةي سةؤولية شةهرتة ان القاة ،رهدملون سؤولية اي فشل وليس المر وسين .فةي نهايةة المطةا
واحيانا تكةون هةذه المسةؤولية للمةدررين فقةط خاصةة انهةم ةن ررسةم ر يةة الفريةق ويومة الفريةق ندةو
ةةن هةةذه الد ارسةةة فةةي بنةةاء باسةةهبانة سةةلوك المواطنةةة كيفيةةة تدقيةةق االنجةةازات .وقةةد اسةةهفاة الباح ة
الهنظيمية.
الفرق الطائفي الهأثير المدهمل للخالفات الطائفية في القطانين العام والخاص نلى العالقة بين
47
القياة ،الدريمة وسلوك المواطنة الهنظيمية .وقد وضعت فرضيات بناء نلى رامعة األةبيات
تفهرض العالقة المدهملة بين القياة ،الدريمة وسلوك المواطنة الهنظيمية وتلطف الخالفات
الطائفية .واسهندت هذه الدراسة نلى تصميم المسح ونينة رونة ن 451ن المر وسين لجمع
البيانات .وقد تم إةار ،اسهبيانين قياسيين بين أفراة العينة لقياس القياة ،الدريمة وسلوك المواطنة
المنظمية.
وأوصت الدراسة إلى أن هناك نالقة إيجابية ذات ةاللة إحصائية بين القياة ،الدريمة
تم الكشف نن أن هناك نالقة إيجابية قوية بين وسلوك المواطنة المنظمية ونالو ،نلى ذل
القياة ،الدريمة وسلوك المواطنة المنظمية في القطاع الخاص أقوى نها في القطاع العام .وتشف
أيضا أن الفرق الطائفي ل تأثير لطف نلى العالقة بين القياة ،الدريمة وسلوك المواطنة
الهنظيمية.
المواطنةةة الهنظيميةةة لةةدى العةةا لين فةةي قطةةاع المداسةةبة العا ةةة فةةي األرةن .تضةةمنت نينةةة الد ارسةةة
تةم االنهمةاة نلةى اسةهبانة دةدة، ررتات المداسبة االربعة الكبرى .و ن امل تدقيةق تلة االهةدا
وأوصةةت الد ارسةةة الةةى رةةملت ( )125وظفةةا الةةى نهةةائج ةةن اهمهةةا ومةةوة نالقةةة ايجابيةةة ذات
ةالل ةةة احص ةةائية ب ةةين س ةةهوى الرض ةةا ال ةةوظيفي وس ةةلوك المواطن ةةة الهنظيمي ةةة وابع ةةاةه .تم ةةا اظه ةةرت
الدراسة نلى دى اهمية وموة سلوتيات تعزيز سلوك المواطنة الهنظيمية في المنظمة.
48
ومدت نالقة ذات الديمقراطية وندم الهدخل) وسلوك المواطنة الهنظيمية .ووفقا لنهائج البدو
ةاللة إحصائية بين سلوك المواطنة الهنظيمية وأساليب القياة ،المخهلفة (أي االسهبداةية الديمقراطية
تشجع أوتدنم المر وسين وندم الهدخل) .يجب أن ترتز المنظمات نلى أساليب القياة ،للقائد بدي
ما رؤةي إلى تعزيز سلوك وتدفزهم لهعزيز سلوك المواطنة الهنظيمية سلوتيات ةور إضافية
المواطنة الهنظيمية نال في المنظمات .هذه الظاهر ،تهطلب فهما صديدا لمفهوم سلوك المواطنة
وتبين ان يمرن أن رلعب القائد ةو ار نشطا في تطوير الوني حول سلوك المواطنة
الهنظيمية وأن رررد الموظفين للمشارتة في سلوتيات ةور إضافية .وبينت النهائج أن أسلوب القياة،
الديمقراطي وسلوك المواطنة الهنظيمية هو نهيجة لعالقات ذات موة ،نالية بين القاة ،وأتبانهم .تما
إطا ار ميدا لفهم العالقة بين نماذج القياة ،الدالية واالتجاهات الجدرد ،لسلوك المواطنة ويقدم البد
والمهعلقةةة بموضةةوع الد ارسةةة الداليةةة يمرةةن ةةن خةةالل اسةةهعراض األةبيةةات الهةةي أتيدةةت للباح ة
أهم ا يميز الد ارسةة الداليةة نمةا مةاءت بة الد ارسةات السةابقة المشةار اليهةا وفةق المجةاالت تلخي
الهالي:
.0مببب حيبببث بيربببة الدراسبببة :أمري ةةت البي ةةة الد ارس ةةات الس ةةابقة المهعلق ةةة بمفه ةةوم إةار ،المواه ةةب
والمهعلقة بالمرونة في بيئات أمنبية تهطور فيها المفةاهيم اشةاريةة واألةوات المهعلقةة بالقيةاس بصةور،
هسةةارنة فةةي حةةين تةةم تنفيةةذ الد ارسةةة الداليةةة فةةي بيئةةة نربيةةة (ر ةرقية) ونلةةى وم ة الهددرةةد البيئةةة
األرةنيةةة والهةةي نمةةا فيهةةا القطةةاع الصةةدي بشةةرل لدةةوظ خةةالل العقةةوة الماضةةية وبالهةةالي تدقيقهةةا
لميز ،تنافسية تساندها نلى الهكيف واالسهمرار في ظل المنافسة الشدرد ،الهةي لةم تقهصةر فقةط نلةى
المسهشفيات الخاصة بل تجاوزها إلى المسهشفيات العا ة الهي اخهيرت يدانا لنشاطاتها.
.4طبيعببة مجتمببع الدراسببة :تمثةةل جهمةةع البيةةة الد ارسةةات السةةابقة باخهيارهةةا ة ارسةةة رةةرتة عينةةة
كدالةة ة ارسةية او المسةح الميةداني لشةرتات ارئةد ،فةي صةنانات هنونةة أ ةا جهمةع الد ارسةة الداليةة
يشةةمل المسهشةةفيات الخاصةةة األرةنيةةة والبةةالغ نةةدةها نشةةر ،سهشةةفيات الهةةي رزيةةد نةةدة االس ةر ،نةةن
011سرير.
سةيهم فةي ة ارسةه الداليةة نلةى المةنهج الوصةفي الهدليلةي حية .3منهجية الدراسة :انهمةد الباحة
اسةةهخدام االسةةهبانة فةةي ممةةع البيانةةات وتدليلهةةا واخهبةةار الفرضةةيات .إذ أن هةةذا المةةنهج ال يقةةف ننةةد
ممع البيانات لوصف الظاهر ،وانما يعمد إلى تدليل الظاهر ،وتشف العالقات بين ابعاةهةا المخهلفةة
تدسةةين الواقةةع وتطةةويره ةةن أمةةل تفسةةيرها و عرفةةة نةةوع العالقةةة والوصةةول إلةةى االسةةهنهامات بهةةد
.2أغراض الدراسة :تنونت االتجاهات البدثية للد ارسةات السةابقة والهةي هةدفت إلةى ة ارسةة وتدليةل
أث ةةر إةار ،المواه ةةب نل ةةى ن ةةد ،هغية ةرات تابع ةةة ث ةةل االس ةةهدا ة وتعزي ةةز االنهم ةةاء الهنظيم ةةي والمية ةز،
الهنافسةية وانةد اج العةةا لين .فةي حةةين سةعت الد ارسةةة الداليةة إلةةى الهعةر نلةةى إةار ،المواهةب وأثرهةةا
ال رومةد في تعزيز سلوك المواطنة الهنظيمية للمسهشفيات الخاصة في األرةن وحسةب نلةم الباحة
.5تلقةةى الد ارسةةة الداليةةة الضةةوء نلةةى ةةدى واكبةةة قطةةاع المسهشةةفيات الخاصةةة لألنظمةةة والمفةةاهيم
يعهبةةر قطةةاع الصةةدة والرنايةةة الصةةدية فةةي األرةن ةةن القطانةةات الها ةةة نظ ة ار النعراسةةات
ةن االقهصاةية واالمهمانية نلى المواطن األرةني واألمنبي المقيم ويقدم القطةاع الصةدي خد اتة
خالل و ازر ،الصدة والخد ات الطبية الملكية والمسهشفيات الدرو ية الجا عية باشضافة إلى القطاع
الخةاص والقطةاع الةةدولي والخيةري وقةد اكهسةةب األرةن سةمعة كبيةر ،نالميةةا بهقديمة لخةد ات صةةدية
األمهز ،والهكنولوميا الهي تساند ونالمية هميز ،كون يجمع بين وموة المسهشفيات المزوة ،بأحد
نل ةةى تق ةةديم خ ةةد ات ص ةةدية ذات م ةةوة ،نالي ةةة وب ةةين وم ةةوة الكة ةواةر المؤهل ةةة ةةن أطب ةةاء ومة ةراحين
وأخص ةةائيين و مرض ةةين له ةةز ين بهق ةةديم أم ةةوة الخ ةةد ات الطبي ةةة للمرض ةةى بدرفي ةةة نالي ةةة وق ةةد ت ةةم
تصةةنيف األرةن ةةن ضةةمن أفضةةل خمسةةة ةول فةةي العةةالم كمرتةةز مةةاذب للسةةياحة العالميةةة حسةةب
الهقريةر الصةةاةر نةن البنة الةةدولي للعةام 2118م (الموقةةع اشلكهرونةةي لجمعيةة المسهشةةفيات الخاصةةة
األرةنية (.)http://www.phajordan.org
51
إن األرةن نلى الر م ن صغر حجم و ددوةية وارةه اسهطاع أن يدقق إنجازات تبير،
ألسباب ند ،ن أهمها قصدا للباحثين نن العالج ن خهلف ةول العالم ويعزى ذل معله
الكفاءات األرةنية الطبية المهميز ،ووموة ندة تبير ن المسهشفيات المميز ،في خد اتها والمزوة،
الهقنيات الطبية وترم الضيافة وحسن االسهقبال الهي نر بها الشعب األرةني فاألرةن بلد بأحد
فهوح نلى العالم ويسهل زيارت ويهميز بموقع مغرافي هوسط ويهمهع باالسهق ارر السياسي واأل ني.
كما ان المسهشفيات الخاصة في االرةن والهي تهمهع بالسمعة الطيبة نلى المسهوى العالمي تطبق
أنلى عارير الجوة ،الدولية والمدلية لضمان موة ،الخد ات المقد ة وسال ة المرضى .تل ذل
ساهم في معل األرةن المقصد األول للعالج نلى سهوى الشرق األوسط ورمال أفريقيا حي
حصل األرةن نلى مائز ،أفضل قصد للسياحة العالمية للعام .2114
وقد تم انهخاب االرةن لرئاسة المجلس العالمي للسياحة العالمية في العام 2115ولغاية 2117
اسهضافت ممعية المسهشفيات الخاصة المنهدى العالمي للسياحة العالمية تدت ونهيجة لذل
نالو ،نلى ذل فقد بلغ ندة المسهشفيات العا لة فةي األرةن ( )113سهشةفى النسةبة األكبةر
نها تهبع للقطاع الخاص بواقع ( )59سهشةفى يعمةل بهةا كةاةر طبةي و ةاري وفنةي ؤهةل ةن أمةل
تقةةديم أفضةةل الخةةد ات للمرضةةى ويسةةعى ماهةةدا للدصةةول نلةةى رةةهاةات الهميةةز واالنهماةيةةة الدوليةةة
ن اسهقطاب العدرد ن المرضى ن خارج األرةن والذرن ربدثون نن الرنايةة الصةدية الهي تمرن
األفضةل وبةأمور عقولةة قارنةة بةدول أخةةرى ويوضةح الشةرل نةدة المسهشةفيات واألسةر ،فةةي األرةن
لعام .2116
52
الجدول :)1يوضح عدد المستشفيات وعدد األسرة في المملكة األردنية الهاشمية حسب
2110 2115
القطاع الطبي/السنة
عدد األسرة عدد المستشفيات عدد األسرة عدد المستشفيات
الملكي ةةة والمسهش ةةفيات الجا عي ةةة الدرو ي ةةة والمرت ةةز ال ةةوطني للس ةةرري والغ ةةدة الص ةةم والو ارث ةةة .أ ةةا
ؤسسات القطاع الصدي الخاص فهضم خد ات الرناية الصدية األولية والثانوية والثالثية الهي رهم
تقديمها ةن خةالل المسهشةفيات والم اركةز الصةدية والعيةاةات .وأخية ار يضةم القطةاع الخيةري والةدولي
وتالةةة ةةو وتشةةغيل الالمئ ةةين الفلسةةطينيين و رتةةز الدسةةين للس ةةرطان وممعيةةة الهةةالل األحم ةةر
55
األرةنةةي باشضةةافة إلةةى نةةدة ةةن الجمعيةةات الخيريةةة الهةةي تقةةدم خةةد ات الرنايةةة الصةةدية األوليةةة
وتعةةد المسهشةةفيات األرةنيةةة الخاصةةة ةةن المسهشةةفيات النامدةةة فةةي المنطقةةة تبعةةا لعةةد ،أسةةباب
تقديم خد ات نالمية هميز ،بأسعار تهمثل في السمعة الجيد ،الهي تهمهع بها المسهشفيات ن حي
قارنةةة بأسةةعار المسهشةةفيات فةةي المنطقةةة العربيةةة وفةةي العةةالم .و ةةن مهةةة أخةةرى فةةأن تةةوفر نافسةةة
الك ةواةر الطبيةةة والهمريضةةية األرةنيةةة المؤهلةةة تةةأهيال ناليةةا والملهز ةةة بهقةةديم أمةةوة الخةةد ات الطبيةةة
للمرضى يسهم في نجةاح المسهشةفيات الخاصةة وتةم انهمةاة المجهمةع الد ارسةة نشةر ،سهشةفيات الهةي