Professional Documents
Culture Documents
ﺇﺳﻠﻮﺏ APA
ﺯﻧﺎﺗﻲ ،ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ،ﺧﻠﻴﻞ ،ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﻄﻴﺔ ﺣﺴﻦ ،ﻭ ﺳﻮﻳﻠﻢ ،ﺣﺴﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ.(2023) .ﺃﺛﺮ
ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﻭﻋﻮﺍﺋﺪ ﺍﻷﺳﻬﻢ :ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺇﻣﺒﺮﻳﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ)ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺸﻮﺭﺓ( .ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ ،ﺍﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ .ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ
http://search.mandumah.com/Record/1410420
ﺇﺳﻠﻮﺏ MLA
ﺯﻧﺎﺗﻲ ،ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ،ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﻄﻴﺔ ﺣﺴﻦ ﺧﻠﻴﻞ ،ﻭ ﺣﺴﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻮﻳﻠﻢ" .ﺃﺛﺮ ﺟﻮﺩﺓ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﻭﻋﻮﺍﺋﺪ ﺍﻷﺳﻬﻢ :ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺇﻣﺒﺮﻳﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ" ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ .ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ ،ﺍﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ .2023 ،ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ
http://search.mandumah.com/Record/1410420
الفصل الثالث
الدراسة اإلمربيقية
تهــدف هــذه الد ارســة الــى بحــث العالقــة بــين إدارة األربــاح وعوائــد األســهم باإلضــافة الــى بحــث األثــر
التف ــاعلى ب ــين ج ــودة المراجع ــة عل ــى العالق ــة ب ــين إدارة األرب ــاح وعوائ ــد األس ــهم ف ــي الش ــركات المس ــاهمة
المص ـرية وقــد تعــددت الد ارســات التــي تناولــت العالقــة بــين إدارة األربــاح بمقاييســها المختلفــة بصــفة عامــة
وعوائد األسهم بصـفة خاصـة ،ووفقـاً لهـدف وأهميـة ومتغيـرات الد ارسـة وفـى سـبيل ذلـك ينـاقش هـذا الفصـل
بيان منهج الدراسة اإلمبريقية الذى إتبعه الباحث لتحقيق هدف الدراسة ،وعرض نتـائج التحليـل اإلحصـائي
للبيانات ،من خالل وصف مجتمع وعينة الدراسة ،وتوصيف متغيـرات الد ارسـة وقياسـها ،وتوصـيف نمـوذج
الد ارس ـ ــة المس ـ ــتخدم ،وك ـ ــذلك ع ـ ــرض إختب ـ ــارات ف ـ ــروض الد ارس ـ ــة وص ـ ـوالً إل ـ ــى مناقش ـ ــة النت ـ ــائج الت ـ ــي ت ـ ــم
التوصل إليها.
57
المبحث األول
يهدف هذا المبحث إلى بيان منهج الدراسة اإلمبريقية الذى اتبعه الباحث لتحقيق هدف الدراسة وذلك من
خالل النقاط التالية:
أوالً :مجتمع وعينة الدراسة.
ثانياً :مصادر الحصول على بيانات الدراسة.
ثالثاً :نموذج الدراسة.
رابعاً :متغيرات الدراسة وكيفية قياسها إجرائياً:
وسيتم إستعراض النقاط السابقة كما يلى:
أوالً :مجتمع وعينة الدراسة:
يتمثل مجتمع الدراسة في الشركات المساهمة غير المالية المصرية والتي تنتمى إلى قطاعات
اقتصادية مختلفة فى الفترة من عام 2017وحتى عام ،2019ويعتمد الباحث فى اتمام الدراسة الحالية
على اختيار عينة ميسرة بسيطة من تلك الشركات (مرفق ملحق رقم ( )1بأسماء شركات عينة الدراسة)
يبلغ حجمها 58شركة بواقع 174مشاهدة موزعة على 9قطاعات اقتصادية مختلفة.
58
ثانياً :مصادر الحصول على بيانات الدراسة:
سوف يتم إستخدام نموذج اإلنحدار المتعدد ( (Multiple Regression Modelإلختبار أثر
إدارة األرباح كمتغير مستقل على عوائد األسهم كمتغير تابع وفى سبيل إختبار هذه العالقة سوف يتم
تكوين نموذج اإلنحدار التالي والذى يبنى على أن عوائد األسهم (المتغير التابع) دالة في المتغير المستقل
(إدارة األرباح ) والمتغير المنظم (جودة المراجعة) والمتغيرات الضابطة (حجم الشركة ،والرافعة المالية،
ومعدل العائد على االصول) وذلك إلختبار األثر التفاعلي ،وذلك من خالل العالقة الدالية التالية:
59
رابعاً :متغيرات الدراسة وكيفية قياسها إجرائياً:
سيعتمد الباحث عند قياس عائد السهم على المعادلة التالية قياسا على دراسات
)penman et al., 2007, pp: 427-467 Lee et al., 2019, Tandiontong & Sitompul,
(2017, pp: 21-27
́
𝑺𝑷𝑫𝑷 i.t−𝑷 i.t_1+ i.t
=Ri.t
𝑷i.t_1
حيث إن:
وتشير إلى القيمة المطلقة لإلستحقاقات اإلختيارية حيث تعتبر اإلستحقاقات أكثر مالءمة إلنتزاع دليل على
إدارة األرباح وذلك ألنها تعكس التقديرات واالختيارات المحاسبية الممنوحة لإلدارة.
وفى هذا السياق إعتمدت العديد من الدراسات السابقة على نماذج مختلفة لقياس ممارسات إدارة
األرباح منها على سبيل المثال ( )Jones, 1991, De Angelo, 1986, Healy, 1985وجميعها قادرة
على الكشف عن إدارة األرباح وإن كانت بنسب متفاوتة ،مع مالحظة أن غالبية الدراسات إعتمدت على
نموذج Jonesسواء في صيغته األصلية أو المعدلة وهو ما يشير إلى أن هذا النموذج يعد األكثر شيوعاً
أو إستخداماً في إكتشاف ظاهرة إدارة األرباح وسيتم قياس إدارة األرباح من خالل القيمة المطلقة
لإلستحقاقات اإلختيارية المقدرة بواسطة نموذج) (Jonesالمعدل ويتم تشغيله على النحو التالي:
يتم تقدير إجمالي االستحقاقات Total Accrualsطبقا لمدخل قائمة التدفقات النقدية كما يلى:
إجمالي االستحقاقات =صافى الدخل قبل البنود غير العادية –التدفقات النقدية التشغيلية
60
حيث إن:
: TACijtإجمالي االستحقاقات للشركة ) (Iفي القطاع ( (jفي الفترة (. (t
: EBEXIijtصافى الدخل قبل البنود غير العادية (االستثنائية) للشركة ) (iفي القطاع ( (jفي الفترة (. (t
: CFOijtصافى التدفقات النقدية التشغيلية للشركة ) (Iفي القطاع ( (jفي الفترة (. (t
يتم تقدير حجم االستحقاقات االختيارية Discretionary Accrualsعن طريق طرح االستحقاقات
غيــر اإلختياريــة Nondiscretionary Accrualsمــن إجمــالي اإلســتحقاقات ) (TACوذلــك علــى
النحو التالي:
𝑡𝑗𝑖𝑐𝐴𝑇 1 𝑡𝑗𝑖𝑉𝐸𝑅𝛥 𝑡𝑗𝑖𝐸𝑃𝑃
( = 𝛼1 ( ) + 𝛼2 ( ) + 𝛼3 )) + 𝜀𝑖𝑗𝑡 . . . . . . . . (2
𝑇𝐴𝑖𝑗𝑡−1 𝑇𝐴𝑖𝑗𝑡−1 𝑇𝐴𝑖𝑗𝑡−1 𝐴𝑖𝑗𝑡−1
وتكون قيمة اإلستحقاقات اإلختيارية ( )DACعبارة عن الباقي إحصائيا ()€من تقدير النموذج،
أي أن اإلستحقاقات غير اإلختيارية ( )NDACيتم تقديرها كما يلى:
𝑡𝑗𝑖𝑐𝐴𝑇 1 𝑡𝑗𝑖𝑉𝐸𝑅𝛥 𝑡𝑗𝑖𝐸𝑃𝑃
( = 𝛼1 ( ) + 𝛼2 ( ) + 𝛼3 )) . . . . . . . . . . . . . . . . . . (3
𝑇𝐴𝑖𝑗𝑡−1 𝑇𝐴𝑖𝑗𝑡−1 𝑇𝐴𝑖𝑗𝑡−1 𝐴𝑖𝑗𝑡−1
ومن ثم يتم التوصل إلى قيمة اإلستحقاقات اإلختيارية ( )DACمن خالل المعادلة التالية:
حيث إن:
: TAijt-1إجمالي أصول الشركة )(iفي القطاع ( (jفي الفترة (. (t
: ∆REVijtالتغير في إيرادات الشركة ) (iفي القطاع ( (jفي الفترة (.(t
: PPEijtإجمالي اآلالت والمعدات والتجهيزات للشركة في القطاع ( (jفي الفترة (. (t
: NDACijtحجم اإلستحقاقات غير اإلختيارية للشركة ) (iفي القطاع ( (jفي الفترة (. (t
: DACijtحجم اإلستحقاقات اإلختيارية للشركة ) (iفي القطاع ( (jفي الفترة (. (t
:المتبقي إحصائيا من تقدير النموذج (والذى يشير إلى حجم اإلستحقاقات اإلختيارية للشركة )(i
ijt
فى القطاع ( (jفي الفترة (.(t
ولقد تم قسمة جميع متغيرات النموذج علي إجمالي أصول الشركة في الفترة السابقة ؛بهدف إلغاء أثر
الفروق في أحجام الشركات.
61
-3/4المتغير المنظم :جودة المراجعة:
كما هو متبع فى الدراسات السابقة كدراسة ( Al-Mousawi & Al-huneibat, 2011, pp
) )614-628فقد تم إعتبار مكاتب المراجعه األربعه الكبرى والذى يشار إليها بــ( )Big 4كمكاتب مراجعة
كبيرة الحجم وإعتبار المكاتب األخرى كمكاتب صغيرة أو غير كبيرة الحجم ( ،)Non - Big 4فحجم
مكتب المراجعة يعد مؤش اًر قوياً على إرتفاع جودة عمليات المراجعة ( )Gerayli et al,2011إن أهم
مايميز شركات أو مكاتب المراجعة الكبرى والمصنفه ( )Big 4هو إهتمام الشركة بشكل كبير بجودة
العمليات المحاسبية ،وذلك لما تمتاز به الشركة بكفاءة األداء ،باالضافة إلى ماتقدمه من خدمات متميزة
وعالية الجودة ،كذلك من أهم مايميز تلك الشركات (المكاتب) سمعتها العالمية التى تتمتع بها والتى تسعى
دائما للحفاظ عليها.
(فى الدراسة الحالية سيتم قياس جودة المراجعة بحجم مكتب المراجعة وهو متغير وهمى يأخذ
القيمة واحد فى حال كون المراجع الخارجى ينتمى إلى أحد مكاتب المراجعة األربعه الكبار (،)Big 4
وصفر بخالف ذلك).
-4/4المتغيرات الضابطة:
62
المبحث الثاني
مقدمة:
يهتم هذا المبحث بمناقشة اإلحصاءات الوصفية لمتغيرات الدراسة ،وكذلك إختبارات التحقق من
خلو نماذج اإلنحدار المستخدمة من مشاكل القياس وذلك تمهيداً لعرض ومناقشة نتائجها إلختبار فروض
الدراسة ،لذا سيتم إستعراض الجوانب التالية:
ثانياً :إختبارات التحقق من خلو نموذج اإل نحدار المستخدم من مشاكل القياس.
رابعاً :مناقشة نتائج تحليل اإل نحدارالمتعدد المستخدمة في إختبار فروض الدراسة.
63
أوالً :اإلحصاءات الوصفية ومصفوفة االرتباط لمتغيرات الدراسة:
ويوضح الجدول السابق اإلحصاءات الوصفية لمتغيرات الدراسة يالحظ الباحث مايلى ما يلى:
-1وجود مدى واسع لقيم مؤشرات عوائد األسهم فيما بين شركات عينة الدراسة ،وهو ما يعنى وجود
تفاوت بين شركات العينة في نسب العوائد المتحصل عليها ،حيث إن أعلى قيمة لعائد السهم بلغت
( ،)3.467836بينما أقل قيمة تم الحصول عليها للعائد بلغت ( )-.913511بانحراف معياري قدرة
( )%59 .8تقريبا.
-2وجود مدى واسع لقيم المتغير المستقل إدارة األرباح فيما بين شركات عينة الدراسة ،حيث وجد
الباحث أن أكبر قيمة مطلقة لإلستحقاقات اإلختيارية تم الحصول عليها هي ( ).4482989بينما
أقل قيمة مطلقة لإلستحقاقات اإلختيارية تم الحصول عليها هي ( )0وهو ما يعنى وجود تفاوت كبير
بين شركات العينة في القيام بممارسات إدارة األرباح.
64
كذلك وجد الباحث أن متوسط القيمة المطلقة لإلستحقاقات اإلختيارية بلغت( ).051أي بمعدل %5
من إجمالي أصول كل شركة من شركات عينة الدراسة أول الفترة ،وهو ما يشير إلى إنخفاض
مستوى إدارة األرباح بين الشركات داخل عينة الدراسة.
-3متوسط نسبة الرافعة المالية لشركات عينة الدراسة بلغت %50من إجمالي األصول تقريباً وهى تمثل
نسبة جيدة ،ألن هذا يعنى أن ما يقارب من %50من إجمالي اصول هذه الشركات تم تمويلها
بالملكية بينما تم تمويل الجزء المتبقى من األصول عن طريق الديون.
-4تقارب أحجام شركات العينة خالل فترة الدراسة مقوماً باللوغاريتم الطبيعي إلجمالي األصول ،حيث
تراوحت أحجام شركات العينة خالل فترة الدراسة ما بين ( ،)24.20398 ،13.92463بينما بلغ
متوسط أحجام شركات العينة ( )20.29918خالل فترة الدراسة ،واإلنحراف المعياري (.)1.76
-5تفاوت معدالت العائد على األصول لعينة الدراسة بلغت أعلى قيمة ( ).2547938بينما بلغت أدنى
قيمة ( )-.9433382بانحراف معياري قدرة ().1290329
-6أن نسبة الشركات التي تمتلك مؤشر قوى لجودة المراجعة يبلغ %39وهو ما يعطى إنطباعاً عن
مستوى مرضى لتطبيق جودة المراجعة في شركات العينة بينما يبلغ نسبة الشركات التي ال يوجد بها
مؤشر جودة المراجعة .%61
(ب) مصفوفة اإل رتباط بين متغيرات الدراسة:
*** * ،** ،تشير إلى الداللة اإلحصائية عند مستوى %10 ،%5 ،%1على التوالي توضح مصفوفة
اإل رتباط بين متغيرات الدراسة ما يلى:
65
-1بالنسبة لعالقة المتغير التابع بالمتغيرات األخرى ،يالحم الباحث وجود عالقة إرتباط موجبة بين
عائد السهم ،ومعدل العائد على األصول عند مستوى معنوية ،%8في حين تبين عدم وجود عالقة
بين المتغير التابع وباقي المتغيرات.
-2بالنسبة لعالقة المتغير المنظم بالمتغيرات األخرى ،يالحم وجود عالقة إرتباط معنوية موجبة بين
جودة المراجعة وكل من حجم الشركة والرافعة المالية عند مستوى معنوية %1في حين تبين عدم
وجود عالقة إرتباط مع (عائد السهم ،إدارة األرباح ،ومعدل العائد على األصول).
-3بالنسبة لعالقة المتغير المستقل بالمتغيرات األخرى تبين عدم وجود عالقة معنوية بين إدارة األرباح
وباقي متغيرات الدراسة.
-4وجود عالقة إرتباط سالبة معنوية بين الرافعة المالية والعائد على األصول عند مستوى معنوية .%1
ثانياً :إختبارات التحقق من خلو نماذج اإل نحدار المستخدمة من مشاكل القياس:
للحصول علي أفضل المقدرات قام الباحث بالتحقق أوالً من مدى وقوع نماذج االنحدار المقدرة في
أي مشكلة من مشاكل القياس ،والتى قد تنشأ نتيجة لتخلف أحد شروط طريقة المربعات الصغري ()OLS
التي تستخدم في تقدير نماذج اإلنحدار.
وقد قام الباحث بإستخدام حزمة برامج SPSSاالصدار 25وإجراء تحليل اإلنحدار بتطبيق طريقة
المربعات الصغرى المرجحة وذلك بإستخدام األمر ( )Cross-section weightsبإستخدام حزمة برامج E-
viewsاإلصدار ،10وذلك لحل مشكلة عدم ثبات التباينات (عامر:2015 ،ص ص )97-89وللحصول
على مقدرات بمثل هذه الخصائص قام الباحث بدراسة أهم مشاكل القياس التى يمكن أن تترتب على تخلف
بعض االفتراضات الخاصة بنموذج اإلنحدار الخطى وهى:
قام الباحث بالتحقق من فرض هام من فروض تطبيق طريقة التقدير المستخدمة أال وهو أن تتبع
األخطاء العشوائية لنموذج اإلنحدار المقدرة بالتوزيع الطبيعى ،وللتحقق من الفرض األساسى تم إستخدام
إختبار ( ،)Shapiro-Wilk W testووجد أن الفرض غير متحقق وأن األخطاء العشوائية ال تتبع
التوزيع الطبيعى حيث كانت قيمة ( )P-Value<0.05فى نموذج االنحدار ،وبالتالى تم فقد أهم شرط من
شروط استخدام المربعات الصغرى ولحل هذه المشكلة قام الباحث باستخدام أسلوب Winsorizing
لتحويل القيم الشاذة إلى أقرب قيم مقبولة ومن ثم إختبارها بطريقة المربعات الصغرى ( Veprauskaite
.)and Adams, 2013, pp 229-241
66
-2مشكلة اال زدواج الخطى (:)Multi-collinearity
كما درس الباحث مدى وجود درجة من اإلزدواج الخطى فى نموذج الدراسة الحالية من خالل
معامل تضخم التباين ( ،)”The Variance Inflation Factor “VIFوتوصل إلى أن درجة اإلزدواج
الخطى بين المتغيرات المفسرة فى نموذج الدراسة الحالية منخفضة ،حيث وجد أن جميع قيم معامالت
التضخم" "VIFلمتغيرات نموذج اإلنحدار لم تتجاوز ،10وقد بلغت أقصى قيمة لمعامالت تضخم التباين
( )VIFفى نموذج الدراسة كانت ،1,46وبالتالى ال توجد مشكلة إزدواج خطى ،حيث أشار (عنانى،
: 2011ص )104على أن زيادة قيم معامل تضخم التباين ( )VIFعن ( )10يكون مؤش اًر على وجود
درجة من اإلزدواج الخطى فى النموذج ).(Dalal, & Zickar, 2012
تم إستخدام إختبار White testللتحقق من فرض ثبات التباينات وأظهرت النتائج عدم تحقق هذا
الشرط فى نموذج االنحدار حيث كانت قيمة ( )P-value<0.05وبالتالى توجد مشكلة عدم ثبات التباينات،
ولحل هذه المشكلة تم إجراء تحليل اإلنحدار بتطبيق طريقة المربعات الصغرى المرجحة وذلك بإستخدام األمر
( )Cross-section weightsبإستخدام حزمة برامج E-viewsاإلصدار(Hoechle, 2007; and ( 10
.Holzhacker et al., 2015
تعتبر من أخطر المشاكل فى تقدير نماذج اإلنحدار والتى لو وقع فيها النموذج ال يمكن اإلعتماد على
نتائجه وهى تنشأ عن طريق وجود عالقة إرتباطية بين أخطاء نموذج اإلنحدار وقد قام الباحث بدراسة مشكة
اإلرتباط الذاتى التى يمكن أن يتعرض لها نموذج اإلنحدار ،حيث استخدم الباحث إختبار Wooldridge
testللتحقق من مدى وقوع النموذج فى مشكلة اإلرتباط الذاتى بين األخطاء (Hoechle, 2007; and
) ،Holzhacker et al., 2015وأظهرت النتائج أنه ال توجد مشكلة إرتباط ذاتى حيث كانت قيمة (P-
،)value>0.05التى تظهر بجدول رقم(.)7
67
جدول رقم ()7
اختبار ( )Wooldridge testلعرض مشكلة اإلرتباط الذاتى بين األخطاء ()Autocorrelation
68
وتُبين نتائج تحليل اإلنحدار والموضحة فى الجدول رقم ( ،)8أن نموذج اإلنحدار دال ،حيث إن
هناك معنوية إلختبار ( ،)Fحيث إن قيمة اإلحتمال ( )P-Value = 0.000وهى أقل من .1%
كما تظهر نتائج تحليل اإلنحدار الموضحة بالجدول رقم ( )8أن قيمة معامل التحديد ()R²
لنموذج اإلنحدار ( ،)%23مما يدل على أن المتغيرات التفسيرية فى النموذج (إدارة االرباح والمتغير
المنظم والمتغيرات الضابطة) تفسر %23من التباين فى عوائد األسهم لشركات عينة الدراسة ،والباقي
%77ترجع إلى عوامل أخرى.
يتضح من الجدول رقم ( )8وجود عالقة معنوية موجبة (عند مستوى معنوية )%1بين المتغير •
التابع عوائد األسهم وكل من جودة المراجعة ومعدل العائد على األصول حيث بلغت قيمة Sigكل
منهما (،)0.00
كما يتضح وجود عالقة معنوية موجبة (عند مستوى معنوية )%5بين المتغير التابع عوائد األسهم •
والرافعة المالية حيث بلغت قيمة (.Sig (0.0126
كما إتضح وجود عالقة معنوية سالبة (عند مستوى )%1بين المتغير التابع عوائد األسهم وحجم •
الشركة وكذلك التفاعل بين إدارة األرباح وجودة المراجعة حيث بلغت قيمة ()0.003 ،Sig 0.008
على الترتيب.
كما إتضح عدم وجود عالقة معنوية بين المتغير التابع عوائد األسهم وإدارة األرباح. •
تشــير نتــائج التحليــل اإلحصــائي إلــى تــأثير ســلبى ومعنــوي لتفاعــل جــودة المراجعــة مــع إدارة األربــاح •
عل ـ ـ ــى عوائ ـ ـ ــد األس ـ ـ ــهم وذل ـ ـ ــك عن ـ ـ ــد مس ـ ـ ــتوى معنوي ـ ـ ــة %1حي ـ ـ ــث بلغ ـ ـ ــت قيم ـ ـ ــة دالل ـ ـ ــة اختب ـ ـ ــار()t
(.)0.0008>0.1
رابعاً :مناقشة نتائج نموذج اإل نحدار المستخدم في إختبار فرضى الدراسة:
تهتم هذه الدراسة بإختبار أثر جودة المراجعة على العالقة بين إدارة األرباح وعوائد األسهم وفى
سبيل تحقيق هذا الهدف تم إستخدام أسلوب تحليل اإلنحدارالمتعدد وإختبار لفرضياتها توصل الباحث إلى
ما يلى:
أشارت نتائج تحليل اإلنحدار الخاصة بالفرض األول إلى عدم وجود أثر معنوى إلدارة األرباح على •
عوائد األسهم وعلية تم قبول فرض العدم القائل بعدم وجود عالقة بين إدارة األرباح وعوائد األسهم.
69
وقد يرجع ذلك إلى أن المستثمرين في البياة المصرية يعتقدون أن رقم صافى الربح هو المؤشر
على حالة الوحدة االقتصادية بغض النظر عن السياسات أو األدوات التي تم إستخدامها فى الوصول إلى
هذا الرقم النهائي ،فإرتفاع رقم الربح دليل على القوة المالية للوحدة اإلقتصادية ،أما إنخفاضه فدليل على
أن الوحدة اإلقتصادية تعانى من بعض المشاكل ،كذلك هناك إعتقاد شائع لدى إدارات الشركات بوجود
عالقة ميكانيكية ثابتة بين رقم صافى الربح الذى تظهره القوائم المالية وبين عائد السهم ،بمعنى أن سوق
األوراق المالية يطبق مضاعفاً ثابتا للربح لكل الشركات التي تنتمى إلى نفس الصناعة يتحدد على أساسه
سعر السهم بغض النظر عن الطرق المحاسبية المستخدمة في تحديد رقم الربح الظاهر في القوائم المالية
هو ما يعرف (بالجمود التفسيري) لدى المستثمر.
كذلك قد ترجع هذه النتيجة إلى عدم نضج ق اررات اإلستثمار في سوق األوراق المالية المصري ،فقد
يالحم إرتفاع أسهم بعض الشركات رغم تحقيق معدالت ربحية أقل من شركات أخرى تنخفض أسعار
أسهمها والعكس ،ويؤيد البعض أن السبب الرئيسي لهذا التخبط قد يرجع إلى كون سوق األوراق المالية
المصري ال يتصف بالكفاءة الكافية وبالتالي قد يتبع سلوكاٌ عشوائياُ في عمليات البيع والشراء ،باإلضافة
إلى طبيعة البياة االستثمارية والتي قد ترتبط بالوضع اإلقتصادي وعمليات المضاربات التي تتم على
أسهم الشركات والتي ال تعتمد باألساس على المعلومات المالية التي تقدمها الشركات وإنما تعتمد على
رغبة المستثمرين في الحصول على أرباح سريعة ناتجة عن التغير في سعر السهم.
وكنتيجـة لمــا ســبق يمكـن القــول بــأن اإلدارة تســتطيع بمـا لــديها مــن مرونـة إختيــار السياســات والطــرق
المحاسـبية التـي تمكنهـا مـن التـأثير علـى الصـورة المدركـة فـي سـوق األوراق الماليـة للمنشـاة ،ومـن ثـم علــى
توقع ـ ــات المحلل ـ ــين الم ـ ــاليين وكاف ـ ــة المتع ـ ــاملين ف ـ ــي ه ـ ــذه الس ـ ــوق ،إنته ـ ـ ً
ـاء بالت ـ ــأثير المرج ـ ــو عل ـ ــى س ـ ــعر
وعائد السهم.
وتأتى نتيجة هذا الفرض متفقة مع العديد من الدراسات( :عطيةCruz and Luiz, 2015: 2020 ،
) :Bansal & Ali , 2021تؤيد عدم وجود عالقة بين إدارة األرباح وعوائد األسهم ،وهو ما يؤيد فرضية أن
العالقة بينهم قد تتوقف على عوامل أو متغيرات أخرى.
أشارت نتائج تحليل اإلنحدار الخاصة بالفرض الثاني إلى وجود تأثير معنوي سالب للتفاعل بين •
جودة المراجعة وإدارة األرباح على عوائد األسهم وعلية تم قبول الفرض البديل بوجود أثر لجودة
المراجعة على العالقة بين إدارة األرباح وعوائد األسهم ،وقد تفسر هذه النتيجة إلى عدة أسباب لعل
من أهمها أن المستثمرين قد ال يعتمدون على جودة التقارير المالية المعلن عنها وحدها ،بقدر ما
70
يعتمدون بالبحث عن أدوات يتم من خاللها الحكم على مدى مصداقية الشركة في اإلعالن عن هذه
التقارير ،وتعتبر جودة المراجعة أحد هذه األدوات الهامة لما تتمتع به من آليات رقابية تساهم بشكل
كبير في إضفاء الثقة والمصداقية لدى المستثمرين.
وقد ترجع تلك النتيجة إلى أن جودة المراجعة بما لديها من آليات رقابية على اإلدارة ،تمنعها من
التالعب بالمعلومات الداخلية وتحد من السلوك اإلنتهازي لإلدارة تجاه ظاهرة إدارة األرباح ،كذلك فإن
الشركات ذات المستوى المرتفع لجودة المراجعة يتوافر بها آليات رقابية تحد من احتماالت وجود ممارسات
انتهازية بالقوائم المالية وتزيد من ثقة المستثمرين تجاه أسهم تلك الشركات.
وتتفق نتيجة هذا الفرض مع دراسة ) (Nuryaman, 2013إلى أن إدارة األرباح لم تؤثر سلبًا بمفردها
على عوائد األسهم ،وإنما األثر التفاعلى لجودة المراجعة مع إدارة الرباح هو الذى أثر سلبًا على عوائد األسهم.
وفى ضوء العرض السابق يمكن القول أن العالقة بين إدارة األرباح وعوائد األسهم تتوقف إلى حد
ما على التطبيق الجيد لجودة المراجعة ،بالشكل الذى يجد له اصداء فى سوق األوراق المالية ،للدرجة
التي يكون فيها الربح المحاسبي ذو فعالية في سوق األوراق المالية ،وهوما يستدعى إهتمام الباحثين
والجهات الرقابية واإلشرافية بجودة المراجعة.
71
الخالصة والنتائج والتوصيات ومجاالت البحث المقترحة
مقدمة:
يسعى الباحث في هذا الجزء إلى بيان أهم ما توصل إليه بعد استعراض ٍ
كل من اإلطار النظري
واإلمبريقى للدراسة ،مرتك اًز في ذلك على تحليل نتائج فروض الدراسة ،باإلضافة إلى تحديد أهم التوصيات
التي انتهى إليها الباحث ،وذلك من خالل استعراض النقاط التالية:
إستهدفت الدراسة الحالية بشقيها النظري واإلمبريقى دراسة وإختبار أثر جودة المراجعة على العالقة
بين إدارة األرباح وعوائد األسهم في سوق األوراق المالية المصرية.
وتحقيقاً لما سبق تضمنت الدراسة اإلطار العام إلى ثالثة فصول؛ حيث تناول الباحث الفصل
األول ،إختص بعرض خلفية نظرية عن ظاهرة إدارة األرباح ،عوائد األسهم وذلك من خالل مبحثين،
األول؛ تناول مفهوم ومداخل ودوافع وإستراتيجيات ونماذج ممارسات إدارة األرباح والثاني؛ تناول المفهوم
واألنماط المختلفة لعوائد األسهم وقياسها وتوصل الباحث من هذا الفصل إلى أن اإلدارة تمتلك من
األدوات ما يمكنها من التأثير على رقم الربح المعلن إما محاسبياُ من خالل إستغالل المرونة المتاحة لها
لإلختيار بين البدائل ،أوعن طريق إتخاذ ق اررات تشغيلية ،أو تمويلية ،أو إستثمارية يكون الهدف منها
التأثير بشكل حقيقي على رقم الربح المعلن ،لتحقيق أهداف معينة ،كذلك فإنة على الرغم من بعض
أثر سلبياً سواء
األثار اإليجابية التي قد تعود على إدارة الشركة من ممارسة إدارة األرباح إال أنها تترك اً
كان مباشرة أو غير مباشر على نشاط المنشاة ككل ،وتهتم اإلدارة بقيمة عوائد األسهم لما لها من دور
كبير في تقييم المخاطر واإلستثمارات ومدى تأثيرها على اإلقتصاد الوطنى.
أما الفصل الثاني من اإلطار النظري للد ارسـة فقـد إخـتص بعـرض المتغيـر المـنظم للعالقـة بـين إدارة
األربــاح وعوائــد األســهم ،وذلــك مــن خــالل تنــاول مفهــوم جــودة المراجعــة ،دوافــع اإلهتمــام بجــودة المراجعــة،
مؤشرات قياس جودة المراجعة ،العالقة بين إدارة األرباح وعوائد االسهم في إطار جودة المراجعة ،وتوصل
الباحــث مــن هــذا الفصــل إلــى أن جــودة المراجعــة أصــبحت وســيلة رقابيــة إلكتشــاف والتقريــر عــن األخطــاء
الجوهري ــة ف ــي الق ـوائم المالي ــة والح ــد م ــن ع ــدم تماث ــل المعلوم ــات ب ــين اإلدارة والمس ــاهمين ،وم ــن ث ــم حماي ــة
مصـ ــالح المسـ ــاهمين ،والحـ ــد مـ ــن ممارسـ ــات إدارة األربـ ــاح مـ ــن جانـ ــب اإلدارة والتـ ــى قـ ــد تـ ــؤثر سـ ــلباً علـ ــى
عوائد األسهم.
72
وتناول الباحث في اإلطار العام للدراسة عرض الدراسات السابقة التى توصل اليها الباحث
بتصنيفها إلى دراسات إهتمت بالعالقة بين إدارة األرباح وعوائد األسهم ،ودراسات تناولت عالقة جودة
المراجعة بإدارة األرباح ،وإنتهى الباحث فى ضوء تقييم الدراسات السابقة إلى إشتقاق الفروض الرئيسية
للدراسة وذلك تمهيداً إلختبارها فى الدراسة اإلمبريقية.
وأخي اًر تناول الباحث في الفصل الثالث الشق اإلمبريقى للدراسة وذلك في مبحثين ،األول؛ إختص
بتصميم الدراسة اإلمبريقية موضحاً :مجتمع وعينة الدراسة ،مصادر الحصول على بيانات الدراسة،
نموذج الدراسة ،متغيرات الدراسة وكيفية قياسها إجرائياً وحدود الدراسة وأخي اًر إنتهى الباحث من هذا القسم
إلى إختيار عينة ميسرة مكونة من 58شركة في الفتر ة من 2017وحتى عام 2019بإجمالي 174
مشاهدة مقسمة على 9قطاعات اقتصادية ،أما المبحث الثاني من الفصل الرابع فقد تعرض فيه الباحث
لإلحصاءات الوصفية لمتغيرات الدراسة ،وإختبارات فروض الدراسة ومناقشة نتائجها ،وتوصل الباحث من
هذا المبحث الى:
• وجود أثر سلبى لجودة المراجعة على العالقة بين إدارة األرباح وعوائد األسهم.
(أ) التوصيات:
-1ضرورة قيام الجهات المنوطة بوضع معايير المحاسبة المصرية بالعمل على تقليص غالبية البدائل
(المعالجة القياسية) ،و(المعالجة البديلة) ،وكذلك إضافة مرافقات لكل معيار محاسبي ،يوضح كيفية
التطبيق العملي وذلك بإعتبارهما أحد األسباب األساسية لتطبيق ممارسات إدارة األرباح اإلنتهازية
التي قد تترك أث اًر سلبياً على سعر وعائد السهم في سوق األوراق المالية.
-2على المساهمين وغيرهم من األطراف المهتمة بنتائج الشركة ،توخى الحذر عند تحليل نتائج أعمال
الشركات وعدم اإلنخداع بزيادة رقم صافى الربح المحقق دون التعرف على مدى جودة هذا الربح.
-3ضرورة إعادة النظر في التشريعات والقوانين التي تخص المراجعين والعمل على تطويرها وتعديلها
من ناحية اإلستقاللية والمهنية العالية الخاصة بالمراجع ،وذلك من أجل حماية المراجع من تعرضه
ألى ضغوط من قبل إدارة الشركة تؤثر سلبياً على إستقالليته.
73
والدراسات األكاديمية على الشركات المقيدة ببورصة -4توجيه الفكر المحاسبى للمزيد من البحو
األوراق المالية المصرية للكشف عن المحددات األخرى (بخالف جودة المراجعة التي تؤثر على
أسعار وعوائد األسهم ومؤشرات مختلفة ،للوصول إلى المزيد من النتائج التي تعزز من مالءمة
المعلومات المحاسبية إلحتياجات المستثمرين وغيرهم من متخذى الق اررات.
-5ضرورة تنظيم مهنة المراجعة في مصر من خالل إنشاء جهه رسمية للرقابة على جودة المراجعة
إلكتساب ثقة أصحاب المصالح في مخرجات المهنة.
-7توجيه شركات المساهمة المصرية نحو األخذ بعين االهتمام كافة العوامل والمتغيرات التي قد تؤثر
على عوائد األسهم ،وزيادة مستوى اإلهتمام بها وتبنى اإلجراءات والممارسات الكفيلة للحد من
إنعكاساتها السلبية على عوائد األسهم.
-8ضرورة إهتمام المنظمات المهنية المصرية بتقييم أثر ممارسات إدارة األرباح على مصداقية القوائم
المالية للشركات ،والتوجيه بكافة ارثار السلبية الناتجة عن هذه الممارسات على أصحاب المصالح،
وذلك من خالل إلزام شركات المساهمة المصرية بقواعد اإلفصاح عن البيانات والمعلومات الالزمة
لتحديد مدى قيام إدارات الشركات بممارسات إدارة األرباح من عدمه.
(ب) مجاالت البحث المقترحة:
-1دراسة أثر التحفم المحاسبي المشروط وغير المشروط على العالقة بين إدارة األرباح وعوائد األسهم.
-2تكرار إجراء الدراسة الحالية في فترات زمنية أخرى بخالف المستخدمة فى الدراسة الحالية ،باإلضافة
إلى إستخدام تعريفات إجرائية مختلفة لجودة المراجعة.
-3أثر تبنى المعايير الصادرة عن مجلس معايير المراجعة والتأكيد المهنى الدولية بشأن إدارة جودة
المراجعة ( )ISQMعلى المقدرة التقييمية للمعلومات المحاسبية.
74