You are on page 1of 21

‫ﺃﺛﺮ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﻭﻋﻮﺍﺋﺪ ﺍﻷﺳﻬﻢ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺇﻣﺒﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬


‫ﺯﻧﺎﺗﻲ‪ ،‬ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬
‫ﺧﻠﻴﻞ‪ ،‬ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﻄﻴﺔ ﺣﺴﻦ‪ ،‬ﺳﻮﻳﻠﻢ‪ ،‬ﺣﺴﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ)ﻣﺸﺮﻑ(‬ ‫ﻣؤﻟﻔﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ‪:‬‬
‫‪2023‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬
‫ﺍﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ‪:‬‬
‫‪1 - 98‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬‬
‫‪1410420‬‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪:‬‬
‫‪Arabic‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﺔ‪:‬‬
‫ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪:‬‬
‫الفصل الثالث‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ‬ ‫ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪:‬‬
‫ﻛﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ‪:‬‬

‫الدراسة اإلمربيقية‬ ‫ﻣﺼﺮ‬


‫‪Dissertations‬‬
‫ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‪:‬‬
‫ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ‪ ،‬ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ‪ ،‬ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬‬
‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺼﺮ‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/1410420‬‬ ‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬

‫© ‪ 2023‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫ﻟﻺﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻗﻢ ﺑﻨﺴﺦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺇﺳﻠﻮﺏ ﺍﻹﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ‪:‬‬

‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪APA‬‬
‫ﺯﻧﺎﺗﻲ‪ ،‬ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﺧﻠﻴﻞ‪ ،‬ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﻄﻴﺔ ﺣﺴﻦ‪ ،‬ﻭ ﺳﻮﻳﻠﻢ‪ ،‬ﺣﺴﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ‪.(2023) .‬ﺃﺛﺮ‬
‫ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﻭﻋﻮﺍﺋﺪ ﺍﻷﺳﻬﻢ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺇﻣﺒﺮﻳﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ)ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺸﻮﺭﺓ(‪ .‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ‪ ،‬ﺍﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ‪ .‬ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/1410420‬‬
‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪MLA‬‬
‫ﺯﻧﺎﺗﻲ‪ ،‬ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﻄﻴﺔ ﺣﺴﻦ ﺧﻠﻴﻞ‪ ،‬ﻭ ﺣﺴﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻮﻳﻠﻢ‪" .‬ﺃﺛﺮ ﺟﻮﺩﺓ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﻭﻋﻮﺍﺋﺪ ﺍﻷﺳﻬﻢ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺇﻣﺒﺮﻳﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ" ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‪ .‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ‪ ،‬ﺍﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ‪ .2023 ،‬ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/1410420‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫الدراسة اإلمربيقية‬

‫© ‪ 2023‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الدراسة اإلمربيقية‬
‫مقدمةةة‪:‬‬

‫تهــدف هــذه الد ارســة الــى بحــث العالقــة بــين إدارة األربــاح وعوائــد األســهم باإلضــافة الــى بحــث األثــر‬
‫التف ــاعلى ب ــين ج ــودة المراجع ــة عل ــى العالق ــة ب ــين إدارة األرب ــاح وعوائ ــد األس ــهم ف ــي الش ــركات المس ــاهمة‬
‫المص ـرية وقــد تعــددت الد ارســات التــي تناولــت العالقــة بــين إدارة األربــاح بمقاييســها المختلفــة بصــفة عامــة‬
‫وعوائد األسهم بصـفة خاصـة‪ ،‬ووفقـاً لهـدف وأهميـة ومتغيـرات الد ارسـة وفـى سـبيل ذلـك ينـاقش هـذا الفصـل‬
‫بيان منهج الدراسة اإلمبريقية الذى إتبعه الباحث لتحقيق هدف الدراسة‪ ،‬وعرض نتـائج التحليـل اإلحصـائي‬
‫للبيانات‪ ،‬من خالل وصف مجتمع وعينة الدراسة‪ ،‬وتوصيف متغيـرات الد ارسـة وقياسـها‪ ،‬وتوصـيف نمـوذج‬
‫الد ارس ـ ــة المس ـ ــتخدم‪ ،‬وك ـ ــذلك ع ـ ــرض إختب ـ ــارات ف ـ ــروض الد ارس ـ ــة وص ـ ـوالً إل ـ ــى مناقش ـ ــة النت ـ ــائج الت ـ ــي ت ـ ــم‬
‫التوصل إليها‪.‬‬

‫وبالتالي تم تقسيم هذا الفصل إلى مبحثين وهما‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬منهجية الدراسة اإلمبريقية‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬إختبارات فروض الدراسة ومناقشة نتائجها‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫المبحث األول‬

‫منهجية الدراسة اإلمبريقية‬

‫يهدف هذا المبحث إلى بيان منهج الدراسة اإلمبريقية الذى اتبعه الباحث لتحقيق هدف الدراسة وذلك من‬
‫خالل النقاط التالية‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬مجتمع وعينة الدراسة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬مصادر الحصول على بيانات الدراسة‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬نموذج الدراسة‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬متغيرات الدراسة وكيفية قياسها إجرائياً‪:‬‬
‫وسيتم إستعراض النقاط السابقة كما يلى‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬مجتمع وعينة الدراسة‪:‬‬
‫يتمثل مجتمع الدراسة في الشركات المساهمة غير المالية المصرية والتي تنتمى إلى قطاعات‬
‫اقتصادية مختلفة فى الفترة من عام ‪2017‬وحتى عام ‪ ،2019‬ويعتمد الباحث فى اتمام الدراسة الحالية‬
‫على اختيار عينة ميسرة بسيطة من تلك الشركات (مرفق ملحق رقم (‪ )1‬بأسماء شركات عينة الدراسة)‬
‫يبلغ حجمها ‪ 58‬شركة بواقع ‪ 174‬مشاهدة موزعة على ‪ 9‬قطاعات اقتصادية مختلفة‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)3‬‬


‫التوزيع القطاعي لعينة الدراسة‬

‫النسبة الماوية لشركات‬


‫عدد الشركات داخل العينة‬ ‫القطاع‬
‫عينة الدراسة إلجمالي العينة‬
‫‪%11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قطاع خدمات ومنتجات صناعية وسيارات‪.‬‬
‫‪%16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫قطاع العقارات‪.‬‬
‫‪%18‬‬ ‫‪10‬‬ ‫قطاع التشييد والبناء‪.‬‬
‫‪%12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قطاع السياحة والترفيه‪.‬‬
‫‪%11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قطاع الرعاية الصحية واالدوية‪.‬‬
‫‪%6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قطاع الكيماويات‪.‬‬
‫‪%14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫قطاع األغذية والمشروبات‪.‬‬
‫‪%6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قطاع المنتجات المنزلية والشخصية‪.‬‬
‫‪%6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قطاع الموارد األساسية‪.‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجموع‬

‫‪58‬‬
‫ثانياً‪ :‬مصادر الحصول على بيانات الدراسة‪:‬‬

‫الهياة العامة للرقابة المالية (سعر وعائد السهم)‪.‬‬ ‫•‬

‫شركة مصر لنشر المعلومات (التقارير المالية)‪.‬‬ ‫•‬

‫المواقع اإللكترونية لشركات عينة الدراسة (معلومات متنوعة عن الشركات)‪.‬‬ ‫•‬

‫ثالثاً‪ :‬نموذج الدراسة‪:‬‬

‫سوف يتم إستخدام نموذج اإلنحدار المتعدد (‪ (Multiple Regression Model‬إلختبار أثر‬
‫إدارة األرباح كمتغير مستقل على عوائد األسهم كمتغير تابع وفى سبيل إختبار هذه العالقة سوف يتم‬
‫تكوين نموذج اإلنحدار التالي والذى يبنى على أن عوائد األسهم (المتغير التابع) دالة في المتغير المستقل‬
‫(إدارة األرباح ) والمتغير المنظم (جودة المراجعة) والمتغيرات الضابطة (حجم الشركة‪ ،‬والرافعة المالية‪،‬‬
‫ومعدل العائد على االصول) وذلك إلختبار األثر التفاعلي‪ ،‬وذلك من خالل العالقة الدالية التالية‪:‬‬

‫عوائد األسهم = د(إدارة األرباح ×جودة المراجعة ‪ +‬المتغيرات الضابطة)‬

‫‪Ri.t=0+ 1EMi.t + 2AUQ +3EMi.t * AUQ +4LEVi.t +5SIZE + β6ROAi.t+ε‬‬


‫حيث أن‪:‬‬
‫‪ : R i.t‬عائد السهم للشركة (‪(i‬في الفترة (‪. (t‬‬
‫‪ : EM i.t‬إدارة األرباح للشركة (‪(i‬في الفترة (‪. (t‬‬
‫‪ : AUQ‬المتغير المنظم (جودة المراجعة)‪.‬‬
‫‪ : LEV i.t‬الرافعة المالية للشركة (‪(i‬في الفترة (‪. (t‬‬
‫‪ : SIZE i.t‬حجم الشركة (‪ (i‬في الفترة (‪. (t‬‬
‫‪ : ROA i.t‬العائد على االصول (‪ (i‬فى الفترة (‪.(t‬‬
‫‪ : 0‬ثابت اإلنحدار‬
‫‪ : 1‬معامل اإلنحدار للمتغير المستقل (إدارة األرباح)‪.‬‬
‫‪ : 2‬معامل اإلنحدار للمتغير المنظم (جودة المراجعة)‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ :‬معامل االنحدار( المتغير المستقل (إدارة األرباح)‪( *.‬المتغير المنظم (جودة المراجعة)‪.‬‬
‫‪ : 4: 6‬معامالت اإلنحدار للمتغيرات الضابطة‪.‬‬
‫‪ :‬الخطأ العشوائى‬ ‫‪ε‬‬

‫‪59‬‬
‫رابعاً‪ :‬متغيرات الدراسة وكيفية قياسها إجرائياً‪:‬‬

‫‪ -1/4‬المتغير التابع‪ :‬عائد السهم‪:‬‬

‫سيعتمد الباحث عند قياس عائد السهم على المعادلة التالية قياسا على دراسات‬

‫‪)penman et al., 2007, pp: 427-467 Lee et al., 2019, Tandiontong & Sitompul,‬‬
‫(‪2017, pp: 21-27‬‬
‫́‬
‫𝑺𝑷𝑫‪𝑷 i.t−𝑷 i.t_1+‬‬ ‫‪i.t‬‬
‫=‪Ri.t‬‬
‫‪𝑷i.t_1‬‬

‫حيث إن‪:‬‬

‫‪ : Ri.t‬عائد السهم في الشركة ‪ i‬في الفترة ‪.t‬‬


‫‪ : pi.t‬سعر السهم في الشركة ‪ i‬في نهاية الفترة ‪t‬‬
‫‪ : Pi.t-1‬سعر السهم في الشركة ‪ i‬في بداية الفترة‪t– 1‬‬
‫‪ : DPSi.t‬توزيعات األرباح المدفوعة لسهم الشركة ‪ i‬في الفترة ‪t‬‬

‫‪ -2/4‬المتغير المستقل‪ :‬إدارة األرباح‪:‬‬

‫وتشير إلى القيمة المطلقة لإلستحقاقات اإلختيارية حيث تعتبر اإلستحقاقات أكثر مالءمة إلنتزاع دليل على‬
‫إدارة األرباح وذلك ألنها تعكس التقديرات واالختيارات المحاسبية الممنوحة لإلدارة‪.‬‬

‫وفى هذا السياق إعتمدت العديد من الدراسات السابقة على نماذج مختلفة لقياس ممارسات إدارة‬
‫األرباح منها على سبيل المثال ( ‪ )Jones, 1991, De Angelo, 1986, Healy, 1985‬وجميعها قادرة‬
‫على الكشف عن إدارة األرباح وإن كانت بنسب متفاوتة‪ ،‬مع مالحظة أن غالبية الدراسات إعتمدت على‬
‫نموذج ‪ Jones‬سواء في صيغته األصلية أو المعدلة وهو ما يشير إلى أن هذا النموذج يعد األكثر شيوعاً‬
‫أو إستخداماً في إكتشاف ظاهرة إدارة األرباح وسيتم قياس إدارة األرباح من خالل القيمة المطلقة‬
‫لإلستحقاقات اإلختيارية المقدرة بواسطة نموذج)‪ (Jones‬المعدل ويتم تشغيله على النحو التالي‪:‬‬

‫يتم تقدير إجمالي االستحقاقات ‪ Total Accruals‬طبقا لمدخل قائمة التدفقات النقدية كما يلى‪:‬‬

‫إجمالي االستحقاقات =صافى الدخل قبل البنود غير العادية –التدفقات النقدية التشغيلية‬

‫(‪TACijt = EBEXI ijt - CFOijt ......)1‬‬

‫‪60‬‬
‫حيث إن‪:‬‬
‫‪ : TACijt‬إجمالي االستحقاقات للشركة )‪ (I‬في القطاع (‪ (j‬في الفترة (‪. (t‬‬
‫‪ : EBEXIijt‬صافى الدخل قبل البنود غير العادية (االستثنائية) للشركة )‪ (i‬في القطاع (‪ (j‬في الفترة (‪. (t‬‬
‫‪ : CFOijt‬صافى التدفقات النقدية التشغيلية للشركة )‪ (I‬في القطاع (‪ (j‬في الفترة (‪. (t‬‬

‫يتم تقدير حجم االستحقاقات االختيارية ‪ Discretionary Accruals‬عن طريق طرح االستحقاقات‬
‫غيــر اإلختياريــة ‪ Nondiscretionary Accruals‬مــن إجمــالي اإلســتحقاقات )‪ (TAC‬وذلــك علــى‬
‫النحو التالي‪:‬‬
‫𝑡𝑗𝑖𝑐𝐴𝑇‬ ‫‪1‬‬ ‫𝑡𝑗𝑖𝑉𝐸𝑅𝛥‬ ‫𝑡𝑗𝑖𝐸𝑃𝑃‬
‫( ‪= 𝛼1‬‬ ‫( ‪) + 𝛼2‬‬ ‫( ‪) + 𝛼3‬‬ ‫)‪) + 𝜀𝑖𝑗𝑡 . . . . . . . . (2‬‬
‫‪𝑇𝐴𝑖𝑗𝑡−1‬‬ ‫‪𝑇𝐴𝑖𝑗𝑡−1‬‬ ‫‪𝑇𝐴𝑖𝑗𝑡−1‬‬ ‫‪𝐴𝑖𝑗𝑡−1‬‬

‫وتكون قيمة اإلستحقاقات اإلختيارية (‪ )DAC‬عبارة عن الباقي إحصائيا (‪)€‬من تقدير النموذج‪،‬‬
‫أي أن اإلستحقاقات غير اإلختيارية (‪ )NDAC‬يتم تقديرها كما يلى‪:‬‬
‫𝑡𝑗𝑖𝑐𝐴𝑇‬ ‫‪1‬‬ ‫𝑡𝑗𝑖𝑉𝐸𝑅𝛥‬ ‫𝑡𝑗𝑖𝐸𝑃𝑃‬
‫( ‪= 𝛼1‬‬ ‫( ‪) + 𝛼2‬‬ ‫( ‪) + 𝛼3‬‬ ‫)‪) . . . . . . . . . . . . . . . . . . (3‬‬
‫‪𝑇𝐴𝑖𝑗𝑡−1‬‬ ‫‪𝑇𝐴𝑖𝑗𝑡−1‬‬ ‫‪𝑇𝐴𝑖𝑗𝑡−1‬‬ ‫‪𝐴𝑖𝑗𝑡−1‬‬

‫ومن ثم يتم التوصل إلى قيمة اإلستحقاقات اإلختيارية (‪ )DAC‬من خالل المعادلة التالية‪:‬‬

‫‪𝑫𝑨𝑪 ijt‬‬ ‫‪TAcijt‬‬ ‫𝑡𝑗𝑖𝑉𝐸𝑅𝛥‬ ‫𝑡𝑗𝑖𝐸𝑃𝑃‬


‫𝐴𝑇( ‪) +  3‬‬ ‫(‪)...............)4‬‬
‫‪1‬‬
‫=‬ ‫( ‪1‬‬ ‫𝐴𝑇 ( ‪) +  2‬‬
‫‪TAijt −1‬‬ ‫‪TAijt −1‬‬ ‫‪𝑇𝐴𝑖𝑗𝑡−1‬‬ ‫‪𝑖𝑗𝑡−1‬‬ ‫‪𝑖𝑗𝑡−1‬‬

‫حيث إن‪:‬‬
‫‪ : TAijt-1‬إجمالي أصول الشركة )‪(i‬في القطاع (‪ (j‬في الفترة (‪. (t‬‬
‫‪ : ∆REVijt‬التغير في إيرادات الشركة )‪ (i‬في القطاع (‪ (j‬في الفترة (‪.(t‬‬
‫‪ : PPEijt‬إجمالي اآلالت والمعدات والتجهيزات للشركة في القطاع (‪ (j‬في الفترة (‪. (t‬‬
‫‪ : NDACijt‬حجم اإلستحقاقات غير اإلختيارية للشركة )‪ (i‬في القطاع (‪ (j‬في الفترة (‪. (t‬‬
‫‪ : DACijt‬حجم اإلستحقاقات اإلختيارية للشركة )‪ (i‬في القطاع (‪ (j‬في الفترة (‪. (t‬‬
‫‪ :‬المتبقي إحصائيا من تقدير النموذج (والذى يشير إلى حجم اإلستحقاقات اإلختيارية للشركة )‪(i‬‬
‫‪ijt‬‬
‫فى القطاع (‪ (j‬في الفترة (‪.(t‬‬

‫ولقد تم قسمة جميع متغيرات النموذج علي إجمالي أصول الشركة في الفترة السابقة ؛بهدف إلغاء أثر‬
‫الفروق في أحجام الشركات‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ -3/4‬المتغير المنظم‪ :‬جودة المراجعة‪:‬‬
‫كما هو متبع فى الدراسات السابقة كدراسة ( ‪Al-Mousawi & Al-huneibat, 2011, pp‬‬
‫)‪ )614-628‬فقد تم إعتبار مكاتب المراجعه األربعه الكبرى والذى يشار إليها بــ(‪ )Big 4‬كمكاتب مراجعة‬
‫كبيرة الحجم وإعتبار المكاتب األخرى كمكاتب صغيرة أو غير كبيرة الحجم (‪ ،)Non - Big 4‬فحجم‬
‫مكتب المراجعة يعد مؤش اًر قوياً على إرتفاع جودة عمليات المراجعة (‪ )Gerayli et al,2011‬إن أهم‬
‫مايميز شركات أو مكاتب المراجعة الكبرى والمصنفه (‪ )Big 4‬هو إهتمام الشركة بشكل كبير بجودة‬
‫العمليات المحاسبية‪ ،‬وذلك لما تمتاز به الشركة بكفاءة األداء‪ ،‬باالضافة إلى ماتقدمه من خدمات متميزة‬
‫وعالية الجودة‪ ،‬كذلك من أهم مايميز تلك الشركات (المكاتب) سمعتها العالمية التى تتمتع بها والتى تسعى‬
‫دائما للحفاظ عليها‪.‬‬
‫(فى الدراسة الحالية سيتم قياس جودة المراجعة بحجم مكتب المراجعة وهو متغير وهمى يأخذ‬
‫القيمة واحد فى حال كون المراجع الخارجى ينتمى إلى أحد مكاتب المراجعة األربعه الكبار (‪،)Big 4‬‬
‫وصفر بخالف ذلك)‪.‬‬
‫‪ -4/4‬المتغيرات الضابطة‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)4‬‬


‫المفهوم النظري والقياس اإلجرائي للمتغيرات الضابطة‬

‫القياس اإلجرائي‬ ‫المفهوم النظري‬ ‫المتغير‬


‫مما ال شك فيه أن الشركات كبيرة الحجم تكون أسهمها مرتفعة الثمن وذلك‬
‫اللوغاريتم‬
‫نتيجة كبر حجم رأسمالها وعملياتها باإلضافة إلى التداول المستمر وكذلك ثقة‬
‫الطبيعي‬ ‫حجم الشركة‬
‫المستثمرين فيها‪ ،‬وذلك على عكس الشركات صغيرة الحجم وهو تؤيده دراسة‬
‫إلجمالي‬ ‫(‪(Size‬‬
‫)‪ (Mohammady, 2011‬من وجود عالقة موجبة بين حجم الشركة وعوائد‬
‫األصول‪.‬‬
‫األسهم‪.‬‬
‫إجمالي‬
‫تشير هذه النسبة إلى مدى إعتماد المنشاة على تمويل أصوالها وال شك أنه‬
‫اإللتزامات‬
‫كلما إنخفضت هذه النسبة كلما زادت ثقة المستثمرين وهو ما ينعكس على‬ ‫الرافعة المالية‬
‫÷ إجمالي‬
‫عائد السهم وهو ما تؤيده دراسة )‪)Galogah et al. 2013, pp: 55-61‬‬ ‫(‪)Lev‬‬
‫األصول للشركة‬
‫هو من وجود عالقة سالبة بين الرافعة المالية وعوائد األسهم‪.‬‬
‫في نهاية العام‬
‫وتشير هذه النسبة إلى القوة االيرادية لألصول المستثمرة في الشركة فهو مؤشر‬
‫معدل العائد‬
‫صافى الربح ÷‬ ‫قوى يبين مدى قدرة وكفاءة اإلدارة في استغالل األموال التي تحصل عليها من‬
‫على األصول‬
‫إجمالى األصول‬ ‫مصادر تمويل مختلفة وإستثمارها بشكل صحيح وناجح‪( Memis & .‬‬
‫(‪)ROA‬‬
‫)‪.Cetenak , 2012,pp: 460-469‬‬

‫‪62‬‬
‫المبحث الثاني‬

‫نتائج الدراسة ومناقشتها‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫يهتم هذا المبحث بمناقشة اإلحصاءات الوصفية لمتغيرات الدراسة‪ ،‬وكذلك إختبارات التحقق من‬
‫خلو نماذج اإلنحدار المستخدمة من مشاكل القياس وذلك تمهيداً لعرض ومناقشة نتائجها إلختبار فروض‬
‫الدراسة‪ ،‬لذا سيتم إستعراض الجوانب التالية‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬اإلحصاءات الوصفية ومصفوفة اإلرتباط لمتغيرات الدراسة‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬إختبارات التحقق من خلو نموذج اإل نحدار المستخدم من مشاكل القياس‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬نتائج تحليل نموذج االنحدار المستخدم في إختبار فروض الدراسة‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬مناقشة نتائج تحليل اإل نحدارالمتعدد المستخدمة في إختبار فروض الدراسة‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫أوالً‪ :‬اإلحصاءات الوصفية ومصفوفة االرتباط لمتغيرات الدراسة‪:‬‬

‫(أ) اإلحصاءات الوصفية لمتغيرات الدراسة‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)5‬‬

‫االحصاءات الوصفية لمتغيرات الدراسة (التابع‪ ،‬المستقل‪ ،‬المنظم‪ ،‬المتغيرات الضابطة)‬

‫اإل نحراف‬ ‫عدد‬


‫المتوسط‬ ‫أدنى قيمة‬ ‫أعلى قيمة‬ ‫متغيرات الدراسة‬
‫المعياري‬ ‫المشاهدات‬
‫المتغير التابع‪:‬‬
‫‪.5989062‬‬ ‫‪.0862815‬‬ ‫‪-.913511‬‬ ‫‪3.467836‬‬ ‫‪174‬‬ ‫عائد السهم (‪)R‬‬
‫المتغير المستقل‪:‬‬
‫‪.069205‬‬ ‫‪.0512599‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.4482989‬‬ ‫‪174‬‬ ‫إدارة األرباح (‪)EM‬‬
‫المتغيرات الضابطة‪:‬‬
‫‪1.763263‬‬ ‫‪20.29918‬‬ ‫‪13.92463‬‬ ‫‪24.20398‬‬ ‫‪174‬‬ ‫حجم الشركة (‪)Size‬‬
‫‪.4559788‬‬ ‫‪.5054045‬‬ ‫‪.0091297‬‬ ‫‪3.897173‬‬ ‫‪174‬‬ ‫الرافعة المالية (‪)Lev‬‬
‫‪.1290329‬‬ ‫‪.0322453‬‬ ‫‪-.9433382‬‬ ‫‪.2547938‬‬ ‫‪174‬‬ ‫العائد على االصول (‪)RQA‬‬
‫النسبة‬ ‫التغيرات‬ ‫عدد‬ ‫المتغير المنظم‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المشاهدات‬ ‫جودة المراجعة(‪)big4‬‬
‫‪39%‬‬ ‫‪61 %‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪174‬‬

‫ويوضح الجدول السابق اإلحصاءات الوصفية لمتغيرات الدراسة يالحظ الباحث مايلى ما يلى‪:‬‬

‫‪ -1‬وجود مدى واسع لقيم مؤشرات عوائد األسهم فيما بين شركات عينة الدراسة‪ ،‬وهو ما يعنى وجود‬
‫تفاوت بين شركات العينة في نسب العوائد المتحصل عليها‪ ،‬حيث إن أعلى قيمة لعائد السهم بلغت‬
‫(‪ ،)3.467836‬بينما أقل قيمة تم الحصول عليها للعائد بلغت (‪ )-.913511‬بانحراف معياري قدرة‬
‫(‪ )%59 .8‬تقريبا‪.‬‬
‫‪ -2‬وجود مدى واسع لقيم المتغير المستقل إدارة األرباح فيما بين شركات عينة الدراسة‪ ،‬حيث وجد‬
‫الباحث أن أكبر قيمة مطلقة لإلستحقاقات اإلختيارية تم الحصول عليها هي (‪ ).4482989‬بينما‬
‫أقل قيمة مطلقة لإلستحقاقات اإلختيارية تم الحصول عليها هي (‪ )0‬وهو ما يعنى وجود تفاوت كبير‬
‫بين شركات العينة في القيام بممارسات إدارة األرباح‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫كذلك وجد الباحث أن متوسط القيمة المطلقة لإلستحقاقات اإلختيارية بلغت(‪ ).051‬أي بمعدل ‪%5‬‬
‫من إجمالي أصول كل شركة من شركات عينة الدراسة أول الفترة‪ ،‬وهو ما يشير إلى إنخفاض‬
‫مستوى إدارة األرباح بين الشركات داخل عينة الدراسة‪.‬‬

‫‪ -3‬متوسط نسبة الرافعة المالية لشركات عينة الدراسة بلغت ‪ %50‬من إجمالي األصول تقريباً وهى تمثل‬
‫نسبة جيدة‪ ،‬ألن هذا يعنى أن ما يقارب من ‪ %50‬من إجمالي اصول هذه الشركات تم تمويلها‬
‫بالملكية بينما تم تمويل الجزء المتبقى من األصول عن طريق الديون‪.‬‬
‫‪ -4‬تقارب أحجام شركات العينة خالل فترة الدراسة مقوماً باللوغاريتم الطبيعي إلجمالي األصول‪ ،‬حيث‬
‫تراوحت أحجام شركات العينة خالل فترة الدراسة ما بين (‪ ،)24.20398 ،13.92463‬بينما بلغ‬
‫متوسط أحجام شركات العينة (‪ )20.29918‬خالل فترة الدراسة‪ ،‬واإلنحراف المعياري (‪.)1.76‬‬
‫‪ -5‬تفاوت معدالت العائد على األصول لعينة الدراسة بلغت أعلى قيمة (‪ ).2547938‬بينما بلغت أدنى‬
‫قيمة (‪ )-.9433382‬بانحراف معياري قدرة (‪).1290329‬‬
‫‪ -6‬أن نسبة الشركات التي تمتلك مؤشر قوى لجودة المراجعة يبلغ ‪ %39‬وهو ما يعطى إنطباعاً عن‬
‫مستوى مرضى لتطبيق جودة المراجعة في شركات العينة بينما يبلغ نسبة الشركات التي ال يوجد بها‬
‫مؤشر جودة المراجعة ‪.%61‬‬
‫(ب) مصفوفة اإل رتباط بين متغيرات الدراسة‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)6‬‬


‫مصفوفة اإلرتباط بين متغيرات الد ارسة‬

‫العائد على‬ ‫الرافعة‬


‫حجم الشركة‬ ‫جودة المراجعة‬ ‫إدارة األرباح‬ ‫عائد السهم‬
‫األصول‬ ‫المالية‬
‫‪1‬‬ ‫عائد السهم‬
‫‪1‬‬ ‫‪-0.0761‬‬ ‫إدارة األرباح‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.0101‬‬ ‫‪0.0691‬‬ ‫جودة المراجعة‬
‫‪1‬‬ ‫***‪0.4657‬‬ ‫‪-0.0117‬‬ ‫‪-0.0372‬‬ ‫حجم الشركة‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.1414‬‬ ‫*** ‪0.2980‬‬ ‫‪0.0759‬‬ ‫‪-0.0147‬‬ ‫الرافعة المالية‬
‫‪1‬‬ ‫‪-0.3607‬‬ ‫‪0.0233‬‬ ‫‪-0.0892‬‬ ‫‪-0.0698‬‬ ‫*‪0.1293‬‬ ‫العائد على األصول‬
‫***‬

‫***‪ * ،** ،‬تشير إلى الداللة اإلحصائية عند مستوى ‪ %10 ،%5 ،%1‬على التوالي توضح مصفوفة‬
‫اإل رتباط بين متغيرات الدراسة ما يلى‪:‬‬

‫‪65‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لعالقة المتغير التابع بالمتغيرات األخرى‪ ،‬يالحم الباحث وجود عالقة إرتباط موجبة بين‬
‫عائد السهم‪ ،‬ومعدل العائد على األصول عند مستوى معنوية ‪ ،%8‬في حين تبين عدم وجود عالقة‬
‫بين المتغير التابع وباقي المتغيرات‪.‬‬
‫‪ -2‬بالنسبة لعالقة المتغير المنظم بالمتغيرات األخرى‪ ،‬يالحم وجود عالقة إرتباط معنوية موجبة بين‬
‫جودة المراجعة وكل من حجم الشركة والرافعة المالية عند مستوى معنوية ‪ %1‬في حين تبين عدم‬
‫وجود عالقة إرتباط مع (عائد السهم‪ ،‬إدارة األرباح‪ ،‬ومعدل العائد على األصول)‪.‬‬
‫‪ -3‬بالنسبة لعالقة المتغير المستقل بالمتغيرات األخرى تبين عدم وجود عالقة معنوية بين إدارة األرباح‬
‫وباقي متغيرات الدراسة‪.‬‬
‫‪ -4‬وجود عالقة إرتباط سالبة معنوية بين الرافعة المالية والعائد على األصول عند مستوى معنوية ‪.%1‬‬

‫ثانياً‪ :‬إختبارات التحقق من خلو نماذج اإل نحدار المستخدمة من مشاكل القياس‪:‬‬

‫للحصول علي أفضل المقدرات قام الباحث بالتحقق أوالً من مدى وقوع نماذج االنحدار المقدرة في‬
‫أي مشكلة من مشاكل القياس‪ ،‬والتى قد تنشأ نتيجة لتخلف أحد شروط طريقة المربعات الصغري (‪)OLS‬‬
‫التي تستخدم في تقدير نماذج اإلنحدار‪.‬‬

‫وقد قام الباحث بإستخدام حزمة برامج ‪ SPSS‬االصدار ‪ 25‬وإجراء تحليل اإلنحدار بتطبيق طريقة‬
‫المربعات الصغرى المرجحة وذلك بإستخدام األمر (‪ )Cross-section weights‬بإستخدام حزمة برامج ‪E-‬‬
‫‪ views‬اإلصدار ‪ ،10‬وذلك لحل مشكلة عدم ثبات التباينات (عامر‪:2015 ،‬ص ص ‪ )97-89‬وللحصول‬
‫على مقدرات بمثل هذه الخصائص قام الباحث بدراسة أهم مشاكل القياس التى يمكن أن تترتب على تخلف‬
‫بعض االفتراضات الخاصة بنموذج اإلنحدار الخطى وهى‪:‬‬

‫‪ -1‬مشكلة عدم إعتدالية األخطاء العشوائية )‪:(Normality‬‬

‫قام الباحث بالتحقق من فرض هام من فروض تطبيق طريقة التقدير المستخدمة أال وهو أن تتبع‬
‫األخطاء العشوائية لنموذج اإلنحدار المقدرة بالتوزيع الطبيعى‪ ،‬وللتحقق من الفرض األساسى تم إستخدام‬
‫إختبار (‪ ،)Shapiro-Wilk W test‬ووجد أن الفرض غير متحقق وأن األخطاء العشوائية ال تتبع‬
‫التوزيع الطبيعى حيث كانت قيمة (‪ )P-Value<0.05‬فى نموذج االنحدار‪ ،‬وبالتالى تم فقد أهم شرط من‬
‫شروط استخدام المربعات الصغرى ولحل هذه المشكلة قام الباحث باستخدام أسلوب ‪Winsorizing‬‬
‫لتحويل القيم الشاذة إلى أقرب قيم مقبولة ومن ثم إختبارها بطريقة المربعات الصغرى ( ‪Veprauskaite‬‬
‫‪.)and Adams, 2013, pp 229-241‬‬

‫‪66‬‬
‫‪ -2‬مشكلة اال زدواج الخطى (‪:)Multi-collinearity‬‬

‫كما درس الباحث مدى وجود درجة من اإلزدواج الخطى فى نموذج الدراسة الحالية من خالل‬
‫معامل تضخم التباين (‪ ،)”The Variance Inflation Factor “VIF‬وتوصل إلى أن درجة اإلزدواج‬
‫الخطى بين المتغيرات المفسرة فى نموذج الدراسة الحالية منخفضة‪ ،‬حيث وجد أن جميع قيم معامالت‬
‫التضخم"‪ "VIF‬لمتغيرات نموذج اإلنحدار لم تتجاوز ‪ ،10‬وقد بلغت أقصى قيمة لمعامالت تضخم التباين‬
‫(‪ )VIF‬فى نموذج الدراسة كانت ‪ ،1,46‬وبالتالى ال توجد مشكلة إزدواج خطى‪ ،‬حيث أشار (عنانى‪،‬‬
‫‪: 2011‬ص ‪ )104‬على أن زيادة قيم معامل تضخم التباين (‪ )VIF‬عن (‪ )10‬يكون مؤش اًر على وجود‬
‫درجة من اإلزدواج الخطى فى النموذج )‪.(Dalal, & Zickar, 2012‬‬

‫‪ -3‬عدم ثبات التباين ‪:Hetroscedasticity‬‬

‫تم إستخدام إختبار ‪ White test‬للتحقق من فرض ثبات التباينات وأظهرت النتائج عدم تحقق هذا‬
‫الشرط فى نموذج االنحدار حيث كانت قيمة (‪ )P-value<0.05‬وبالتالى توجد مشكلة عدم ثبات التباينات‪،‬‬
‫ولحل هذه المشكلة تم إجراء تحليل اإلنحدار بتطبيق طريقة المربعات الصغرى المرجحة وذلك بإستخدام األمر‬
‫(‪ )Cross-section weights‬بإستخدام حزمة برامج ‪ E-views‬اإلصدار‪(Hoechle, 2007; and ( 10‬‬
‫‪.Holzhacker et al., 2015‬‬

‫‪ -4‬مشكلة اإلرتباط الذاتي (‪:)Autocorrelation‬‬

‫تعتبر من أخطر المشاكل فى تقدير نماذج اإلنحدار والتى لو وقع فيها النموذج ال يمكن اإلعتماد على‬
‫نتائجه وهى تنشأ عن طريق وجود عالقة إرتباطية بين أخطاء نموذج اإلنحدار وقد قام الباحث بدراسة مشكة‬
‫اإلرتباط الذاتى التى يمكن أن يتعرض لها نموذج اإلنحدار‪ ،‬حيث استخدم الباحث إختبار ‪Wooldridge‬‬
‫‪ test‬للتحقق من مدى وقوع النموذج فى مشكلة اإلرتباط الذاتى بين األخطاء ‪(Hoechle, 2007; and‬‬
‫)‪ ،Holzhacker et al., 2015‬وأظهرت النتائج أنه ال توجد مشكلة إرتباط ذاتى حيث كانت قيمة (‪P-‬‬
‫‪ ،)value>0.05‬التى تظهر بجدول رقم(‪.)7‬‬

‫‪67‬‬
‫جدول رقم (‪)7‬‬
‫اختبار (‪ )Wooldridge test‬لعرض مشكلة اإلرتباط الذاتى بين األخطاء (‪)Autocorrelation‬‬

‫القيمة المطلقة لإلستحقاقات اإلختيارية‬ ‫النموذج‬


‫‪25.915‬‬ ‫القيمة‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪P-value‬‬
‫ثالثاً‪ :‬نتائج تحليل نماذج اإل نحدارالمتعدد المستخدمة في إختبار فروض الدراسة‬
‫يستخدم نموذج اإلنحدار المتعدد (‪ )Multiple Model Regression‬بشكل واسع لربط العالقة‬
‫بين المتغير التابع (عوائد االسهم)‪ ،‬المتغيرالمستقل (إدارة االرباح‪ ،‬والمتغيرات الضابطة)‪ ،‬وقد تم اإلعتماد‬
‫علي طريقة المربعات الصغرى )‪ Ordinary Least Squares (OLS‬لتقدير معالم اإلنحدار المتعدد‪ ،‬إذ‬
‫تعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق استخداماً في تقدير معالم نماذج اإلنحدار‪ ،‬ويرجع ذلك إلي أن‬
‫المقدرات المتحصل عليها باستخدام هذه الطريقة تتميز بأنها خطية وغير متحيزة‪ ،‬فمن بين جميع الطرق‬
‫المستخدمة في تقدير معالم نماذج اإلنحدار تتميز مقدرات طريقة المربعات الصغري بأنها أفضل‬
‫المقدرات‪ ،‬ألنها أقل تبايناً (عناني‪.)2011 ،‬‬
‫ويوضــح الجــدول رقــم (‪ )8‬نتــائج تحليــل اإلنحــدار المتعــدد التــى تــم التوصــل إليهــا علــى مســتوى عينــة‬
‫الد ارس ـ ـ ــة كك ـ ـ ــل‪ ،‬والمتعلق ـ ـ ــة بانح ـ ـ ــدار عوائ ـ ـ ــد األس ـ ـ ــهم عل ـ ـ ــى القيم ـ ـ ــة المطلق ـ ـ ــة لإلس ـ ـ ــتحقاقات اإلختياري ـ ـ ــة‬
‫والمتغيرات الضابطة‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)8‬‬

‫نتائج تحليل االنحدار المتعدد بطريقة إدخال (‪)Panel Least Squares‬‬

‫معامل تباين التضخم‬ ‫معنوية معامالت االنحدار‬ ‫معامالت االنحدار‬


‫متغيرات النموذج المستقلة‬
‫‪((VIF‬‬ ‫قيمة‪( (P‬‬ ‫قيمة ‪( (t‬‬ ‫)‪(β‬‬
‫‪0.0022*** 3.104600‬‬ ‫*‪0.767566‬‬ ‫ثابت اإلنحدار‬
‫‪2.24‬‬ ‫‪0.2992‬‬ ‫‪1.041437‬‬ ‫‪0.318035‬‬ ‫إدارة األرباح )‪(EM‬‬
‫‪1.99‬‬ ‫‪0.0000*** 4.662490‬‬ ‫‪0.174169‬‬ ‫جودة المراجعة )‪(BIG4‬‬
‫‪-‬‬ ‫إدارة األرباح *جودة المراجعة‬
‫‪2.82‬‬ ‫***‪0.0008‬‬ ‫‪-1.896571‬‬
‫‪3.405039‬‬ ‫)‪(EM*BIG4‬‬
‫‪-‬‬ ‫حجم الشركة (اللوغاريتم الطبيعى )‬
‫‪1.30‬‬ ‫***‪0.0003‬‬ ‫‪-0.046627‬‬
‫‪3.679605‬‬ ‫)‪(SIZE‬‬
‫‪1.26‬‬ ‫‪0.0126** 2.520984‬‬ ‫‪0.239986‬‬ ‫الرافعة المالية )‪(LEV‬‬
‫‪1.16‬‬ ‫‪0.0000*** 5.033699‬‬ ‫‪1.077866‬‬ ‫معدل العائد على األصول )‪(ROA‬‬
‫قيمة (‪ )F‬المحسوبة= ‪9.760975‬‬ ‫حجم العينة (‪174 = )N‬‬
‫داللة اختبار (‪0.0000000 =)F‬‬ ‫معامل التحديد (‪0.259640 =)R‬‬
‫اختبار ‪2.136803 = Durbin – Wstson‬‬ ‫معامل التحديد المعدل (‪0.233040 =)R2‬‬
‫***‪ * ،** ،‬تشير إلى الداللة اإلحصائية عند مستوى ‪10% ،5% ،1%‬على التوالي‬

‫‪68‬‬
‫وتُبين نتائج تحليل اإلنحدار والموضحة فى الجدول رقم (‪ ،)8‬أن نموذج اإلنحدار دال‪ ،‬حيث إن‬
‫هناك معنوية إلختبار (‪ ،)F‬حيث إن قيمة اإلحتمال (‪ )P-Value = 0.000‬وهى أقل من ‪.1%‬‬
‫كما تظهر نتائج تحليل اإلنحدار الموضحة بالجدول رقم (‪ )8‬أن قيمة معامل التحديد (‪)R²‬‬
‫لنموذج اإلنحدار (‪ ،)%23‬مما يدل على أن المتغيرات التفسيرية فى النموذج (إدارة االرباح والمتغير‬
‫المنظم والمتغيرات الضابطة) تفسر ‪ %23‬من التباين فى عوائد األسهم لشركات عينة الدراسة‪ ،‬والباقي‬
‫‪ %77‬ترجع إلى عوامل أخرى‪.‬‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )8‬وجود عالقة معنوية موجبة (عند مستوى معنوية ‪ )%1‬بين المتغير‬ ‫•‬
‫التابع عوائد األسهم وكل من جودة المراجعة ومعدل العائد على األصول حيث بلغت قيمة ‪ Sig‬كل‬
‫منهما (‪،)0.00‬‬

‫كما يتضح وجود عالقة معنوية موجبة (عند مستوى معنوية ‪ )%5‬بين المتغير التابع عوائد األسهم‬ ‫•‬
‫والرافعة المالية حيث بلغت قيمة (‪.Sig (0.0126‬‬

‫كما إتضح وجود عالقة معنوية سالبة (عند مستوى ‪ )%1‬بين المتغير التابع عوائد األسهم وحجم‬ ‫•‬
‫الشركة وكذلك التفاعل بين إدارة األرباح وجودة المراجعة حيث بلغت قيمة (‪)0.003 ،Sig 0.008‬‬
‫على الترتيب‪.‬‬

‫كما إتضح عدم وجود عالقة معنوية بين المتغير التابع عوائد األسهم وإدارة األرباح‪.‬‬ ‫•‬

‫تشــير نتــائج التحليــل اإلحصــائي إلــى تــأثير ســلبى ومعنــوي لتفاعــل جــودة المراجعــة مــع إدارة األربــاح‬ ‫•‬
‫عل ـ ـ ــى عوائ ـ ـ ــد األس ـ ـ ــهم وذل ـ ـ ــك عن ـ ـ ــد مس ـ ـ ــتوى معنوي ـ ـ ــة‪ %1‬حي ـ ـ ــث بلغ ـ ـ ــت قيم ـ ـ ــة دالل ـ ـ ــة اختب ـ ـ ــار(‪)t‬‬
‫(‪.)0.0008>0.1‬‬

‫رابعاً‪ :‬مناقشة نتائج نموذج اإل نحدار المستخدم في إختبار فرضى الدراسة‪:‬‬

‫تهتم هذه الدراسة بإختبار أثر جودة المراجعة على العالقة بين إدارة األرباح وعوائد األسهم وفى‬
‫سبيل تحقيق هذا الهدف تم إستخدام أسلوب تحليل اإلنحدارالمتعدد وإختبار لفرضياتها توصل الباحث إلى‬
‫ما يلى‪:‬‬

‫أشارت نتائج تحليل اإلنحدار الخاصة بالفرض األول إلى عدم وجود أثر معنوى إلدارة األرباح على‬ ‫•‬
‫عوائد األسهم وعلية تم قبول فرض العدم القائل بعدم وجود عالقة بين إدارة األرباح وعوائد األسهم‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫وقد يرجع ذلك إلى أن المستثمرين في البياة المصرية يعتقدون أن رقم صافى الربح هو المؤشر‬
‫على حالة الوحدة االقتصادية بغض النظر عن السياسات أو األدوات التي تم إستخدامها فى الوصول إلى‬
‫هذا الرقم النهائي‪ ،‬فإرتفاع رقم الربح دليل على القوة المالية للوحدة اإلقتصادية‪ ،‬أما إنخفاضه فدليل على‬
‫أن الوحدة اإلقتصادية تعانى من بعض المشاكل‪ ،‬كذلك هناك إعتقاد شائع لدى إدارات الشركات بوجود‬
‫عالقة ميكانيكية ثابتة بين رقم صافى الربح الذى تظهره القوائم المالية وبين عائد السهم‪ ،‬بمعنى أن سوق‬
‫األوراق المالية يطبق مضاعفاً ثابتا للربح لكل الشركات التي تنتمى إلى نفس الصناعة يتحدد على أساسه‬
‫سعر السهم بغض النظر عن الطرق المحاسبية المستخدمة في تحديد رقم الربح الظاهر في القوائم المالية‬
‫هو ما يعرف (بالجمود التفسيري) لدى المستثمر‪.‬‬

‫كذلك قد ترجع هذه النتيجة إلى عدم نضج ق اررات اإلستثمار في سوق األوراق المالية المصري‪ ،‬فقد‬
‫يالحم إرتفاع أسهم بعض الشركات رغم تحقيق معدالت ربحية أقل من شركات أخرى تنخفض أسعار‬
‫أسهمها والعكس‪ ،‬ويؤيد البعض أن السبب الرئيسي لهذا التخبط قد يرجع إلى كون سوق األوراق المالية‬
‫المصري ال يتصف بالكفاءة الكافية وبالتالي قد يتبع سلوكاٌ عشوائياُ في عمليات البيع والشراء‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى طبيعة البياة االستثمارية والتي قد ترتبط بالوضع اإلقتصادي وعمليات المضاربات التي تتم على‬
‫أسهم الشركات والتي ال تعتمد باألساس على المعلومات المالية التي تقدمها الشركات وإنما تعتمد على‬
‫رغبة المستثمرين في الحصول على أرباح سريعة ناتجة عن التغير في سعر السهم‪.‬‬

‫وكنتيجـة لمــا ســبق يمكـن القــول بــأن اإلدارة تســتطيع بمـا لــديها مــن مرونـة إختيــار السياســات والطــرق‬
‫المحاسـبية التـي تمكنهـا مـن التـأثير علـى الصـورة المدركـة فـي سـوق األوراق الماليـة للمنشـاة‪ ،‬ومـن ثـم علــى‬

‫توقع ـ ــات المحلل ـ ــين الم ـ ــاليين وكاف ـ ــة المتع ـ ــاملين ف ـ ــي ه ـ ــذه الس ـ ــوق‪ ،‬إنته ـ ـ ً‬
‫ـاء بالت ـ ــأثير المرج ـ ــو عل ـ ــى س ـ ــعر‬
‫وعائد السهم‪.‬‬

‫وتأتى نتيجة هذا الفرض متفقة مع العديد من الدراسات‪( :‬عطية‪Cruz and Luiz, 2015: 2020 ،‬‬
‫‪ ) :Bansal & Ali , 2021‬تؤيد عدم وجود عالقة بين إدارة األرباح وعوائد األسهم‪ ،‬وهو ما يؤيد فرضية أن‬
‫العالقة بينهم قد تتوقف على عوامل أو متغيرات أخرى‪.‬‬

‫أشارت نتائج تحليل اإلنحدار الخاصة بالفرض الثاني إلى وجود تأثير معنوي سالب للتفاعل بين‬ ‫•‬
‫جودة المراجعة وإدارة األرباح على عوائد األسهم وعلية تم قبول الفرض البديل بوجود أثر لجودة‬
‫المراجعة على العالقة بين إدارة األرباح وعوائد األسهم‪ ،‬وقد تفسر هذه النتيجة إلى عدة أسباب لعل‬
‫من أهمها أن المستثمرين قد ال يعتمدون على جودة التقارير المالية المعلن عنها وحدها‪ ،‬بقدر ما‬

‫‪70‬‬
‫يعتمدون بالبحث عن أدوات يتم من خاللها الحكم على مدى مصداقية الشركة في اإلعالن عن هذه‬
‫التقارير‪ ،‬وتعتبر جودة المراجعة أحد هذه األدوات الهامة لما تتمتع به من آليات رقابية تساهم بشكل‬
‫كبير في إضفاء الثقة والمصداقية لدى المستثمرين‪.‬‬

‫وقد ترجع تلك النتيجة إلى أن جودة المراجعة بما لديها من آليات رقابية على اإلدارة‪ ،‬تمنعها من‬
‫التالعب بالمعلومات الداخلية وتحد من السلوك اإلنتهازي لإلدارة تجاه ظاهرة إدارة األرباح‪ ،‬كذلك فإن‬
‫الشركات ذات المستوى المرتفع لجودة المراجعة يتوافر بها آليات رقابية تحد من احتماالت وجود ممارسات‬
‫انتهازية بالقوائم المالية وتزيد من ثقة المستثمرين تجاه أسهم تلك الشركات‪.‬‬

‫وتتفق نتيجة هذا الفرض مع دراسة )‪ (Nuryaman, 2013‬إلى أن إدارة األرباح لم تؤثر سلبًا بمفردها‬
‫على عوائد األسهم‪ ،‬وإنما األثر التفاعلى لجودة المراجعة مع إدارة الرباح هو الذى أثر سلبًا على عوائد األسهم‪.‬‬

‫وفى ضوء العرض السابق يمكن القول أن العالقة بين إدارة األرباح وعوائد األسهم تتوقف إلى حد‬
‫ما على التطبيق الجيد لجودة المراجعة‪ ،‬بالشكل الذى يجد له اصداء فى سوق األوراق المالية‪ ،‬للدرجة‬
‫التي يكون فيها الربح المحاسبي ذو فعالية في سوق األوراق المالية‪ ،‬وهوما يستدعى إهتمام الباحثين‬
‫والجهات الرقابية واإلشرافية بجودة المراجعة‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫الخالصة والنتائج والتوصيات ومجاالت البحث المقترحة‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫يسعى الباحث في هذا الجزء إلى بيان أهم ما توصل إليه بعد استعراض ٍ‬
‫كل من اإلطار النظري‬
‫واإلمبريقى للدراسة‪ ،‬مرتك اًز في ذلك على تحليل نتائج فروض الدراسة‪ ،‬باإلضافة إلى تحديد أهم التوصيات‬
‫التي انتهى إليها الباحث‪ ،‬وذلك من خالل استعراض النقاط التالية‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬الخالصة ونتائج الدراسة‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬التوصيات ومجاالت البحث المقترحة‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬الخالصة ونتائج الدراسة‬

‫إستهدفت الدراسة الحالية بشقيها النظري واإلمبريقى دراسة وإختبار أثر جودة المراجعة على العالقة‬
‫بين إدارة األرباح وعوائد األسهم في سوق األوراق المالية المصرية‪.‬‬

‫وتحقيقاً لما سبق تضمنت الدراسة اإلطار العام إلى ثالثة فصول؛ حيث تناول الباحث الفصل‬
‫األول‪ ،‬إختص بعرض خلفية نظرية عن ظاهرة إدارة األرباح‪ ،‬عوائد األسهم وذلك من خالل مبحثين‪،‬‬
‫األول؛ تناول مفهوم ومداخل ودوافع وإستراتيجيات ونماذج ممارسات إدارة األرباح والثاني؛ تناول المفهوم‬
‫واألنماط المختلفة لعوائد األسهم وقياسها وتوصل الباحث من هذا الفصل إلى أن اإلدارة تمتلك من‬
‫األدوات ما يمكنها من التأثير على رقم الربح المعلن إما محاسبياُ من خالل إستغالل المرونة المتاحة لها‬
‫لإلختيار بين البدائل‪ ،‬أوعن طريق إتخاذ ق اررات تشغيلية‪ ،‬أو تمويلية‪ ،‬أو إستثمارية يكون الهدف منها‬
‫التأثير بشكل حقيقي على رقم الربح المعلن‪ ،‬لتحقيق أهداف معينة‪ ،‬كذلك فإنة على الرغم من بعض‬
‫أثر سلبياً سواء‬
‫األثار اإليجابية التي قد تعود على إدارة الشركة من ممارسة إدارة األرباح إال أنها تترك اً‬
‫كان مباشرة أو غير مباشر على نشاط المنشاة ككل‪ ،‬وتهتم اإلدارة بقيمة عوائد األسهم لما لها من دور‬
‫كبير في تقييم المخاطر واإلستثمارات ومدى تأثيرها على اإلقتصاد الوطنى‪.‬‬

‫أما الفصل الثاني من اإلطار النظري للد ارسـة فقـد إخـتص بعـرض المتغيـر المـنظم للعالقـة بـين إدارة‬
‫األربــاح وعوائــد األســهم‪ ،‬وذلــك مــن خــالل تنــاول مفهــوم جــودة المراجعــة‪ ،‬دوافــع اإلهتمــام بجــودة المراجعــة‪،‬‬
‫مؤشرات قياس جودة المراجعة‪ ،‬العالقة بين إدارة األرباح وعوائد االسهم في إطار جودة المراجعة‪ ،‬وتوصل‬
‫الباحــث مــن هــذا الفصــل إلــى أن جــودة المراجعــة أصــبحت وســيلة رقابيــة إلكتشــاف والتقريــر عــن األخطــاء‬
‫الجوهري ــة ف ــي الق ـوائم المالي ــة والح ــد م ــن ع ــدم تماث ــل المعلوم ــات ب ــين اإلدارة والمس ــاهمين‪ ،‬وم ــن ث ــم حماي ــة‬
‫مصـ ــالح المسـ ــاهمين‪ ،‬والحـ ــد مـ ــن ممارسـ ــات إدارة األربـ ــاح مـ ــن جانـ ــب اإلدارة والتـ ــى قـ ــد تـ ــؤثر سـ ــلباً علـ ــى‬
‫عوائد األسهم‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫وتناول الباحث في اإلطار العام للدراسة عرض الدراسات السابقة التى توصل اليها الباحث‬
‫بتصنيفها إلى دراسات إهتمت بالعالقة بين إدارة األرباح وعوائد األسهم‪ ،‬ودراسات تناولت عالقة جودة‬
‫المراجعة بإدارة األرباح‪ ،‬وإنتهى الباحث فى ضوء تقييم الدراسات السابقة إلى إشتقاق الفروض الرئيسية‬
‫للدراسة وذلك تمهيداً إلختبارها فى الدراسة اإلمبريقية‪.‬‬

‫وأخي اًر تناول الباحث في الفصل الثالث الشق اإلمبريقى للدراسة وذلك في مبحثين‪ ،‬األول؛ إختص‬
‫بتصميم الدراسة اإلمبريقية موضحاً‪ :‬مجتمع وعينة الدراسة‪ ،‬مصادر الحصول على بيانات الدراسة‪،‬‬
‫نموذج الدراسة‪ ،‬متغيرات الدراسة وكيفية قياسها إجرائياً وحدود الدراسة وأخي اًر إنتهى الباحث من هذا القسم‬
‫إلى إختيار عينة ميسرة مكونة من ‪ 58‬شركة في الفتر ة من ‪2017‬وحتى عام ‪ 2019‬بإجمالي ‪174‬‬
‫مشاهدة مقسمة على ‪ 9‬قطاعات اقتصادية‪ ،‬أما المبحث الثاني من الفصل الرابع فقد تعرض فيه الباحث‬
‫لإلحصاءات الوصفية لمتغيرات الدراسة‪ ،‬وإختبارات فروض الدراسة ومناقشة نتائجها‪ ،‬وتوصل الباحث من‬
‫هذا المبحث الى‪:‬‬

‫• عدم وجود عالقة بين إدارة األرباح وعوائد األسهم‪.‬‬

‫• وجود أثر سلبى لجودة المراجعة على العالقة بين إدارة األرباح وعوائد األسهم‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬التوصيات ومجاالت البحث المقترحة‪:‬‬


‫في ضوء مشكلة وأهداف الدراسة وما توصل إليه الباحث من نتائج‪ ،‬يعرض الباحث بعض‬
‫التوصيات ومجاالت البحث المقترحة وذلك كما يلى‪:‬‬

‫(أ) التوصيات‪:‬‬
‫‪ -1‬ضرورة قيام الجهات المنوطة بوضع معايير المحاسبة المصرية بالعمل على تقليص غالبية البدائل‬
‫(المعالجة القياسية)‪ ،‬و(المعالجة البديلة)‪ ،‬وكذلك إضافة مرافقات لكل معيار محاسبي‪ ،‬يوضح كيفية‬
‫التطبيق العملي وذلك بإعتبارهما أحد األسباب األساسية لتطبيق ممارسات إدارة األرباح اإلنتهازية‬
‫التي قد تترك أث اًر سلبياً على سعر وعائد السهم في سوق األوراق المالية‪.‬‬

‫‪ -2‬على المساهمين وغيرهم من األطراف المهتمة بنتائج الشركة‪ ،‬توخى الحذر عند تحليل نتائج أعمال‬
‫الشركات وعدم اإلنخداع بزيادة رقم صافى الربح المحقق دون التعرف على مدى جودة هذا الربح‪.‬‬

‫‪ -3‬ضرورة إعادة النظر في التشريعات والقوانين التي تخص المراجعين والعمل على تطويرها وتعديلها‬
‫من ناحية اإلستقاللية والمهنية العالية الخاصة بالمراجع‪ ،‬وذلك من أجل حماية المراجع من تعرضه‬
‫ألى ضغوط من قبل إدارة الشركة تؤثر سلبياً على إستقالليته‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫والدراسات األكاديمية على الشركات المقيدة ببورصة‬ ‫‪ -4‬توجيه الفكر المحاسبى للمزيد من البحو‬
‫األوراق المالية المصرية للكشف عن المحددات األخرى (بخالف جودة المراجعة التي تؤثر على‬
‫أسعار وعوائد األسهم ومؤشرات مختلفة‪ ،‬للوصول إلى المزيد من النتائج التي تعزز من مالءمة‬
‫المعلومات المحاسبية إلحتياجات المستثمرين وغيرهم من متخذى الق اررات‪.‬‬
‫‪ -5‬ضرورة تنظيم مهنة المراجعة في مصر من خالل إنشاء جهه رسمية للرقابة على جودة المراجعة‬
‫إلكتساب ثقة أصحاب المصالح في مخرجات المهنة‪.‬‬
‫‪ -7‬توجيه شركات المساهمة المصرية نحو األخذ بعين االهتمام كافة العوامل والمتغيرات التي قد تؤثر‬
‫على عوائد األسهم‪ ،‬وزيادة مستوى اإلهتمام بها وتبنى اإلجراءات والممارسات الكفيلة للحد من‬
‫إنعكاساتها السلبية على عوائد األسهم‪.‬‬
‫‪ -8‬ضرورة إهتمام المنظمات المهنية المصرية بتقييم أثر ممارسات إدارة األرباح على مصداقية القوائم‬
‫المالية للشركات‪ ،‬والتوجيه بكافة ارثار السلبية الناتجة عن هذه الممارسات على أصحاب المصالح‪،‬‬
‫وذلك من خالل إلزام شركات المساهمة المصرية بقواعد اإلفصاح عن البيانات والمعلومات الالزمة‬
‫لتحديد مدى قيام إدارات الشركات بممارسات إدارة األرباح من عدمه‪.‬‬
‫(ب) مجاالت البحث المقترحة‪:‬‬
‫‪ -1‬دراسة أثر التحفم المحاسبي المشروط وغير المشروط على العالقة بين إدارة األرباح وعوائد األسهم‪.‬‬
‫‪ -2‬تكرار إجراء الدراسة الحالية في فترات زمنية أخرى بخالف المستخدمة فى الدراسة الحالية‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى إستخدام تعريفات إجرائية مختلفة لجودة المراجعة‪.‬‬
‫‪ -3‬أثر تبنى المعايير الصادرة عن مجلس معايير المراجعة والتأكيد المهنى الدولية بشأن إدارة جودة‬
‫المراجعة (‪ )ISQM‬على المقدرة التقييمية للمعلومات المحاسبية‪.‬‬

‫‪74‬‬

‫)‪Powered by TCPDF (www.tcpdf.org‬‬

You might also like