You are on page 1of 70

‫ﺗﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﻸﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻴﻦ ﻓﻰ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪:‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬

‫ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺗﻘﻮﻳﻤﻴﺔ ﻟﻸﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻔﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻜﺔ‬


‫تقويم املهارات املهنية لألخصائيني االجتماعيني‬
‫ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‬
‫ﻣﺠﻠﺔ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪:‬‬
‫االجتماعية‬ ‫احلماية‬
‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫جمال‬
‫ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ يف‬
‫ﺣﻠﻮﺍﻥ ‪-‬‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ‪:‬‬

‫"دراسة تقوميية لألخصائيني االجتماعيني العاملني‬


‫ﻣﺤﻤﻮﺩ‪ ،‬ﺧﺎﻟﺪ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬
‫ﻉ‪ ,35‬ﺝ‪6‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ‪/‬ﺍﻟﻌﺪﺩ‪:‬‬

‫مع املرأة املعنفة مبنطقة مكة املكرمة"‬


‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‪:‬‬
‫‪2013‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬
‫ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫ﺍﻟﺸﻬﺮ‪:‬‬
‫‪2417 - 2484‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬‬
‫‪730922‬‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫ﺑﺤﻮﺙ ﻭﻣﻘﺎﻻﺕ‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪:‬‬
‫‪EduSearch, HumanIndex‬‬ ‫ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻻﺧﺼﺎﺋﻴﻮﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻮﻥ‪ ،‬ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ‪ ،‬ﻣﻜﺔ‬ ‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/730922‬‬ ‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬

‫د‪ .‬خالد صالح محمود‬


‫أستاذ الخدمة االجتماعية المشارك‬
‫جامعة الملك عبد العزيز‬

‫© ‪ 2023‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫‪7142‬‬
‫ﻟﻺﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻗﻢ ﺑﻨﺴﺦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺇﺳﻠﻮﺏ ﺍﻹﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ‪:‬‬

‫االجتماعيني‬
‫لألخصائيني ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻴﻦ ﻓﻰ‬ ‫املهنية‬
‫املهارات ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ‬ ‫تقويم‬
‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪APA‬‬
‫ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﻸﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ‬ ‫)‪ .(2013‬ﺗﻘﻮﻳﻢ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮﺩ‪ ،‬ﺧﺎﻟﺪ ﺻﺎﻟﺢ‪.‬‬
‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺗﻘﻮﻳﻤﻴﺔ ﻟﻸﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻔﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻜﺔ‬
‫يف جمال احلماية االجتماعية‬
‫ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪.‬ﻣﺠﻠﺔ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻉ‪ ,35‬ﺝ‪ .2484 - 2417 ،6‬ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/730922‬‬
‫"دراسة تقوميية لألخصائيني االجتماعيني العاملني‬ ‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪MLA‬‬
‫ﻣﺤﻤﻮﺩ‪ ،‬ﺧﺎﻟﺪ ﺻﺎﻟﺢ‪" .‬ﺗﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﻸﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻴﻦ ﻓﻰ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪:‬‬

‫مع املرأة املعنفة مبنطقة مكة املكرمة"‬


‫ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺗﻘﻮﻳﻤﻴﺔ ﻟﻸﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻔﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪".‬ﻣﺠﻠﺔ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔﻉ‪ ,35‬ﺝ‪ .2484 - 2417 :(2013) 6‬ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/730922‬‬

‫د‪ .‬خالد صالح محمود‬


‫أستاذ الخدمة االجتماعية المشارك‬
‫جامعة الملك عبد العزيز‬

‫© ‪ 2023‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫‪7142‬‬
‫تقويم املهارات املهنية لألخصائيني االجتماعيني‬
‫يف جمال احلماية االجتماعية‬
‫"دراسة تقوميية لألخصائيني االجتماعيني العاملني‬
‫مع املرأة املعنفة مبنطقة مكة املكرمة"‬

‫د‪ .‬خالد صالح محمود‬


‫أستاذ الخدمة االجتماعية المشارك‬
‫جامعة الملك عبد العزيز‬

‫‪7142‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬

‫شكلت قضية العنف ضد املرأة خالل العقود القليلة املاضية واحدة من أبرز القضايا اليت‬

‫شغلت الباحثني والساسة واملدافعني عن حقوق املرأة يف العامل وذلك يف ضوء ما أفرزته الدراسات‬

‫املتعاقبة من نتائج كشفت عن اآلثار النفسية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬والسياسية‪ ،‬والثقافية الواقعة على املرأة‬

‫املعرضة للعنف‪.‬‬

‫وبالرغم من أن العنف يتضمن كل أشكال األذى أو الضرر الذي يوقعه فرد ضد فرد آخر‪،‬‬

‫إال أن اإلحصائيات ال تدع جماالا للشك بأن األنثى تشكل الغالبية العظمى من ضحاياه‪ ،‬األمر‬

‫الذي جعل العنف عامة واألسرى خاصة ظاهرة مرتبطة باملرأة‪ .‬حيث يقف وراء قضية العنف ضد‬

‫املرأة جمموعة من العوامل واألسباب‪ ،‬متمثلة يف العوامل الثقافية والرتبوية والعادات والتقاليد والعوامل‬

‫البيئية واالقتصادية واالجتماعية إضافة إىل بعض األسباب التشريعية اليت جندها تساعد يف كثري من‬

‫األحيان ‪ -‬من حيث فهمها اخلاطئ ‪ -‬فيما ميارس على املرأة من عنف ومتييز‪ .‬ومهما اختلفت‬

‫العوامل واألسباب تبقى ظاهرة العنف ضد املرأة واحدة من أهم العقبات أمام تقدم اجملتمعات‪،‬‬

‫األمر الذي يتطلب تكاتف مجيع اجلهود بشكل متكامل للتغلب على تلك الظاهرة‪.‬‬

‫وقد أشارت األدبيات احلديثة إىل ازدياد ملحوظ يف العنف ضد املرأة والطفل‪ ،‬حيث جاءت‬

‫إحصائيات مؤمتر بكني لتوضح أن ‪ %٦٦‬من النساء يتعرضن لإلهانة يف املنزل ومكان العمل‪،‬‬

‫‪ %53‬يتعرض للضرب‪ %٣5 ،‬منهم يعاشرن جنسيا باإلكراه‪ ،‬كما تعاين املرأة من االضطرابات‬

‫النفسية النامجة عن العنف‪ ،‬كذلك أظهرت نفس الدراسة ألوان أخري من العنف متارس جتاه املرأة‬

‫من قبل أزواجهن‪ ،‬حيث املنع من االختالف يف الرأي بنسبة ‪ ،%٨٨‬واملنع من السفر للخارج‬

‫‪7142‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫بنسبة ‪ ،%٦٣‬واملنع من اخلروج من املنزل بنسبة ‪( %٨5‬الساعايت‪ .)5003 ،‬أما عن اجملتمعات‬

‫العربية‪ ،‬فاألمر ال خيتلف كثريا عن اجملتمعات األوربية‪ ،‬حيث أشارت إحدى الدراسات إىل أن‬

‫(‪ )%٢5‬من حاالت العنف يف الوطن العريب تتم ضد الزوجات ( اجلبين‪5003 ،‬م)‪ ،‬ويف اجملتمع‬

‫السعودي فقد إشارات إحصائية لوزارة الشئون االجتماعية أن عدد حاالت العنف األسرى اليت‬

‫تعاملت معها بلغ ‪ ٢10‬حالة عام (‪1٣٣٢‬م) على مستوى اململكة منها ‪ 5٨٨‬حالة لسعوديني‬

‫و‪ 55‬حالة لغري سعوديني‪ .‬ويف عام (‪5003‬م) تعاملت وحدة احلماية يف الوزارة مع ‪ 5٨٣‬حالة‬

‫منها ‪ 5٣٣‬لسعوديني و‪ 15‬حالة لغري سعوديني (الرديعان‪500٨ ،‬م)‪ .‬ومهما يكن شكل هذه‬

‫اإلحصائيات إال أهنا تبقي أقل بكثري من الواقع احلقيقي للعنف األسري باألخص يف اجملتمعات‬

‫العربية نظرا ملا متليه ثقافة تلك اجملتمعات من عدم اإلبالغ عن تلك احلاالت خوفا على األسرة‬

‫وخصوصيتها‪.‬‬

‫ومهنة اخلدمة االجتماعية يف ظل ما يتعرض له اجملتمع من متغريات معاصرة‪ ،‬تسعي إىل‬

‫األخذ بأساليب التحديث وذلك للوصول إىل اجلودة العالية يف نوعية األداء املهين لألخصائيني‬

‫االجتماعيني (‪ ،)NASW.1٣٣0‬حيث يتطلب عمل األخصائي االجتماعي يف هذا اجملال قدرة‬

‫ومهارة على املشاركة الدائمة هلذه التخصصات يف األفكار وأساليب العمل واضع ا أمامه دائم ا‬

‫احلاجة لتنمية قدراته على االتصال بأعضاء فريق العمل يعمل كل فرد منه حسب إطاره املرجعي‬

‫وختصصه‪ ،‬كما أن مسئولية األخصائي االجتماعي االتصال بالبيئة ومواردها من ناحية والفريق املهين‬

‫من ناحية أخرى (‪.)Goldstin, 1٣٨٢‬‬

‫‪7142‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫كما يتطلب من األخصائي االجتماعي أن يكون باحثا عن املعرفة منفتحا على ما حوله من‬

‫معارف ميكن أن يستفيد منها‪ ،‬فال جمال لتكرار خبات ال ميكن تأكيد فعاليتها أو نفيها‪ .‬فاألمر‬

‫أصبح مرهونا بوجود دالئل ميكن االعتماد عليها يف الوصول ملمارسة مهنية فعالة‪ .‬فاملعرفة العلمية‬

‫واملنهجية وااللتزام األخالقي والقيمي لألخصائي االجتماعي وخبات املمارسة هلا أمهية يف انتقاء‬

‫املناسب من الباهني املتاحة وبالتايل اختاذ القرارات بشأن التدخالت املناسبة للعمالء ( & ‪Gibbs‬‬

‫‪ ،)Gambrill, 5005.‬األمر الذي يتطلب معه تزويد األخصائيني االجتماعيني يف جمال احلماية‬

‫االجتماعية باألداء املهارى يف اعتبار أن هذا األداء حيقق األهداف واآلمال والطموحات املهنية‬

‫وبالتبعية يزلل الصعوبات واملشاكل أمام العمالء‪ ،‬ويضع املمارسني على الطريق الصحيح وحيقق‬

‫النمو والتعبري املرجو للفرد واجلماعة واجملتمع‪.‬‬

‫من هنا فأن مشكلة الدراسة تتمثل يف "تقومي املهارات املهنية لألخصائيني االجتماعيني يف‬

‫جمال احلماية االجتماعية"‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬

‫ترجع أهمية الدراسة إلى‪:‬‬

‫‪ .1‬ما متثل ه املرأة من قوى بشرية هائلة حيث أهنا متثل نصف اجملتمع ومن مث البد من‬

‫مساعدهتا يف كافة النواحي حىت ميكن أن تشارك بفعالية يف برامج التنمية‪.‬‬

‫‪ .5‬ما حيتله جمال احلماية االجتماعية من أمهية نظرا خلطورة احلاالت املرتددة عليه‪.‬‬

‫‪ .5‬كون فريق العمل مبجال احلماية االجتماعية على قدر من اخلبة واملهارة متكنه من التعامل‬

‫السريع والفعال مع احلاالت املعنفة‪.‬‬

‫‪7172‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬

‫هتدف هذه الدراسة إىل تقومي املهارات املهنية لألخصائيني االجتماعيني يف جمال احلماية‬

‫االجتماعية ويتم حتقيق هذا اهلدف من خالل‪:‬‬

‫‪ .1‬التعرف على مدى ممارسة األخصائيني االجتماعني العاملني مع املرأة املعنفة لبعض‬

‫املهارات املهنية (املقابلة‪ -‬االتصال‪ -‬حل املشكالت‪ -‬التفاوض)‪.‬‬

‫‪ .5‬الوقوف على أهم الصعوبات اليت تواجه األخصائيني االجتماعيني العاملني مع املرأة املعنفة‬

‫باحلماية االجتماعية‪.‬‬

‫تساؤالت الدراسة‪:‬‬

‫عنيت الدراسة بطرح التساؤالت اآلتية‪:‬‬

‫‪ .1‬ما مدى ممارسة األخصائيني االجتماعني العاملني مع املرأة املعنفة ملهارة املقابلة؟‬

‫‪ .5‬ما مدى ممارسة األخصائيني االجتماعني العاملني مع املرأة املعنفة ملهارة االتصال؟‬

‫‪ .5‬ما مدى ممارسة األخصائيني االجتماعني العاملني مع املرأة املعنفة ملهارة حل املشكالت؟‬

‫‪ .٢‬ما مدى ممارسة األخصائيني االجتماعني العاملني مع املرأة املعنفة ملهارة التفاوض؟‬

‫‪ .3‬ما الصعوبات اليت تواجه األخصائيني االجتماعيني العاملني مع املرأة املعنفة باحلماية‬

‫االجتماعية؟‬

‫‪ .٦‬ما عالقة املتغريات (النوع ‪ -‬العمر‪ -‬احلالة االجتماعية ‪ -‬املؤهل العلمي ‪ -‬عدد الدورات‬

‫‪-‬سنوات اخلبة) واملهارات املهنية لدى األخصائيني االجتماعيني باحلماية االجتماعية؟‬

‫مفاهيم الدراسة‪:‬‬

‫‪7174‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫اعتمدت الدراسة على بعض املفاهيم ذات الصلة الوثيقة باملوضوع حل البحث واليت جاءت‬

‫على النحو التايل‪:‬‬

‫‪ -4‬التقويم‪:‬‬

‫لغويا (قوم) املعوج‪ :‬عدله وأزال عوجه‪ ،‬ويقال قوم الشيء‪ :‬قدر قيمته (جممع اللغة العربية‪،‬‬

‫‪5003‬م) كما يعرف مبعىن تثمني‪ ،‬تقييم‪ ،‬تقدير (البعلبكي‪1٣٣1 ،‬م)‪.‬‬

‫ويعرف التقومي أيضا بأنه‪ :‬عملية تقرير قيمة الشيء أو كميته بالنسبة إىل معاير حددة أو‬

‫مدى التوافق بني فكرة أو عمل وما بني القيم السائدة أي أن هدف التقومي هو احلكم املوضوعي‬

‫على العمل املقوم‪ ،‬صالحا أو فسادا جناحا أو فشالا وذلك بتحليل املعلومات املتيسرة عنه‪،‬‬

‫وتفسريها يف ضوء العوامل والظروف اليت من شأهنا أن تؤثر على العمل من حيث األهداف أم‬

‫التخطيط أم اإلدارة‪ ،‬أم التمويل‪ ،‬أم التوقيت‪ ،‬أم أسلوب التنفيذ أم نوع االستجابة‪ ،‬أم صورة النتائج‬

‫إخل‪ ..‬وحتديد ذلك حتديدا دقيقا‪ ،‬فالتقومي عملية وزن وقياس تتضح هبا عوامل النجاح ودواعي‬

‫الفشل (بدوى‪1٣٣5 ،‬م)‪.‬‬

‫ويقصد بالتقومي يف هذه الدراسة‪ :‬الوقوف على مدى ممارسة األخصائيني االجتماعيني‬

‫العاملني مع املرأة املعنفة ملهارات املقابلة‪ ،‬االتصال‪ ،‬حل املشكالت‪ ،‬التفاوض‪.‬‬

‫‪ -7‬المهارات‪:‬‬

‫تعرف املهارة لغويا‪ :‬أحكمه وصارية حاذقا فهو ماهر‪ ،‬كذلك فهي (متهر) يف كذا‪ :‬حذق فيه‬

‫فهو متمهر (جممع اللغة العربية‪5003 ،‬م)‪.‬‬

‫‪7177‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫وتعرف املهارة بأهنا‪ :‬القدرة على القيام باألعمال املعقدة بسهولة ودقة مع القدرة على تكييف‬

‫األداء للظروف املتغرية‪ ،‬وهناك درجات خمتلفة للمهارة‪ ،‬وميكن التعرف عليها عن طريق اختبارات‬

‫املهارة اليت متكن من معرفة مدى اكتساب املهارات الالزمة ملمارسة مهنة معينة (بدوى‪1٣٣5 ،‬م)‪.‬‬

‫كما تعرف بأهنا القدرة على توجيه القيم واملعرفة عند تعامل األخصائيني االجتماعيني مع‬

‫األنشطة املتعددة واليت ترتبط بتنظيم عملية حتقيق أهداف املمارسة املهنية مثل املهارة يف إقامة‬

‫العالقات وتقدير املشاعر وحل املشكالت ووضع األهداف واملهام (السكرى‪5000 ،‬م)‪.‬‬

‫كذلك تع رف بأهنا قدرة الشخص على أن يأيت بسلوكيات حتظى بقبول اآلخرين‪ ،‬واالبتعاد‬

‫عن السلوكيات اليت تالقى بعدم االستحسان من اآلخرين‪ ،‬ويكون الشخص ماهرا اجتماعيا مادام‬

‫قادرا على استثارة ردود فعل إجيابية من البيئة احمليطة به‪.(Ian & Constance, 1٣٣5) ،‬‬

‫ويقصد باملهارة يف هذه الدراسة‪ :‬بأهنا قدرة األخصائيني االجتماعيني العاملني مع املرأة املعنفة‬

‫على ممارسة دورهم املهين مستخدمني العديد من املهارات مثل مهارات االتصال‪ ،‬املقابلة‪،‬‬

‫التفاوض‪ ،‬حل املشكلة مبا حيقق التعامل الفعال مع املعنفة وأسرهتا‪.‬‬

‫‪ -2‬العنف‪:‬‬

‫يعرف العنف بأنه سلوك أو فعل يتسم بالعدوانية يصدر عن طرف أخر يف إطار عالقة قوة‬

‫غري متكافئة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا مما يتسبب يف إحداث أضرار مادية أو معنوية أو نفسية‬

‫لفرد أو مجاعه أو طبقة اجتماعية أو دولة (عبد الوهاب‪1٣٣٢ ،‬م)‪.‬‬

‫أما منظمة الصحة العاملية فقد عرفت العنف بأنه‪ :‬االستعمال املتعمد للقوي الفيزيائية‬

‫(املادية) أو القدرة‪ ،‬سواء بالتهديد أو االستعمال املادي احلقيقي ضد الذات أو ضد شخص أخر‬

‫‪7172‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫أو ضد جمموعه أو جمتمع‪ ،‬حبيث يؤدي إىل حدوث (أو رجحان حدوث) إصابة أو موت أو إصابة‬

‫نفسية أو سوء النماء أو احلرمان (منظمة الصحة العاملية‪5005 ،‬م)‪ ،‬وتربط منظمة الصحة العاملية‬

‫العنف بصفة العمد (أو القصد) بغض النظر عن النتيجة اليت حيدثها العنف‪ ،‬وبذلك خيرج من‬

‫التعريف احلوادث غري املقصودة‪.‬‬

‫هذا من ناحية العنف بشكل عام أما ربط العنف باملرأة ومن مث األسرة فلم يبدأ إال بعد‬

‫االهتمام الدويل هبذه القضية وباألخص عندما أصدرت األمم املتحدة اإلعالنات والتوصيات‬

‫املتعلقة بالعنف ضد املرأة بشكل عام والعنف األسري بشكل خاص‪ .‬حيث تعرف (منظمة الصحة‬

‫العاملية‪5005 ،‬م)‪ ،‬العنف األسري بأنه كل سلوك يصدر يف إطار عالقة محيمة ويسبب أضرارا أو‬

‫أالما جسمية ونفسية أو جنسية ألطراف تلك العالقة‪ .‬كما يعرف بأنه سلوك يصدره فرد من األسرة‬

‫صوب فرد آخر‪ ،‬ينطوي على االعتداء بدنيا عليه‪ ،‬بدرجة بسيطة أو شديدة‪ ،‬بشكل متعمد أملته‬

‫مواقف التعصب أو اإلحباط أو الرغبة يف االنتقام أو الدفاع عن الذات أو إلجباره على إتيان أفعال‬

‫معينه أو منعه من إتياهنا‪ ،‬قد يرتتب عليه إحلاق أذي بدين أو نفسي أو كليهما (فرج‪5000 ،‬م)‪.‬‬

‫ويعرف العنف إجرائي ا يف هذه الدراسة بأنه‪ :‬أي تصرف مقصود أو متعمد يلحق األذى أو‬

‫الضرر املادي أو املعنوي للمرأة‪ ،‬ويكون صادر من قبل زوجها أو أي فرد من أفراد األسرة ضدها‪.‬‬

‫‪ -1‬األخصائي االجتماعي‪:‬‬

‫األخصائي االجتماعي هو شخص متخرج من أحد مدارس اخلدمة االجتماعية بدرجة‬

‫البكالوريوس أو املاجستري يستخدم معلوماته ومهارته يف تقدمي خدمات اجتماعية لألفراد اليت قد‬

‫يكونوا أفرادا أو مجاعات أو جمتمعات حلية أو منظمات أو اجملتمع عامة‪ ،‬ويساعد األخصائي‬

‫‪7171‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫االجتماعي األفراد على زيادة قدراهتم حل املشاكل والتواكب مع متطلبات احلياة ويساعدهم يف‬

‫احلصول على املوارد اليت حيتاجوهنا‪ ،‬ويسري التفاعالت بني األفراد وبني بيئاهتم‪ ،‬ويقيم التنظيمات‬

‫واملنظمات املسئولة عن مواجهة احتياجات الناس والتأثري يف السياسات االجتماعية (السكري‪،‬‬

‫‪5000‬م)‪.‬‬

‫ويقصد باألخصائي االجتماعي يف هذه الدراسة بأنه الشخص املؤهل للعمل مع احلاالت‬

‫املعنفة بدار احلماية االجتماعية وجيب أن ميتلك املهارات املهنية اليت متكنه من التعامل الفعال مع‬

‫املعنفة وأسرهتا والفريق املهين باملؤسسة‪.‬‬

‫النظرية الموجهة للدراسة‪:‬‬

‫نظرية الدور‪:‬‬

‫يعرف الدور بأنه مناذج حددة ثقافيا للسلوك وملزمة للفرد الذي حيتل مكانة حددة‪ ،‬كما أنه‬

‫معيار اجتماعي مرتبط بوضع اجتماعي معني على عالقة تبادلية معينة (السكري‪5000 ،‬م)‪ .‬وترى‬

‫نظرية الدور أن دور الفرد هو جمموعة من األفعال والتصرفات اليت يتعلمها أما بصورة مقصودة أو‬

‫بشكل عارض من خالل موقف يتضمن تفاعل (عبد اخلالق‪1٣٣٣ ،‬م)‪ .‬وقد ركزت املفاهيم‬

‫السابقة على أمهية شاغل الدور حيث أوضحت السلوك املتوقع للفرد شاغل الدور ومدى تأثري هذا‬

‫السلوك يف اآلخرين‪ .‬كما ركزت املفاهيم على أمهية املكانة االجتماعية لشاغل الدور واملردود‬

‫االجتماعي لسلوك الفرد بناء على تلك املكانة‪ ،‬وحيدث التكامل يف األدوار إذا قام كل فرد بدوره‬

‫بشكل تلقائي دون صعاب‪ ،‬وبالطريقة املتوقعة منه وتتضح أمهية التكامل يف اجلماعات الصغرية‪،‬‬

‫‪7172‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫كاألسرة حيث أنه كلما تكاملت وتناسقت األدوار داخلها كلما استقرت األسرة ومنت وأصبحت‬

‫أقدر على أداء وظائفها (الصديقي‪1٣٣٨ ،‬م)‪.‬‬

‫وتأسيسا على ذلك فأن نظرية الدور االجتماعي تركز على األدوار املختلفة للممارس املهين‬

‫(األخصائي االجتماعي) من خالل ما ميلكه من مهارات مهنية متكنه من تقدمي أشكال خمتلفة من‬

‫اخلدمات للمعنفة وأسرهتا بدار احلماية االجتماعية ومبا يتفق مع شروط وأهداف املؤسسة اليت يعمل‬

‫هبا‪.‬‬

‫أدبيات الدراسة‪:‬‬

‫‪ )4‬الدراسات السابقة‪:‬‬

‫تعددت الدراسات اليت اهتمت بأدوار ومهام األخصائي االجتماعي يف اجملال األسرى عامة‬

‫والعنف األسرى خاصة حيث أشارت دراسة ‪ )1٣٨٦( Silverman‬إىل دور األخصائي‬

‫االجتماعي يف مواقف األزمات (ويف النزاعات) وما جيب عليه القيام به جتاه أطراف النزاع وانتهت‬

‫الدراسة يف نتائجها إيل أمهية معرفة األخصائي االجتماعي الكاملة باملشكلة وأسباهبا إىل جانب‬

‫وضع جدول زمين للتعامل مع املشكلة وإجياد حلول هلا‪ .‬أما دراسة دراسة حمود وغيث (‪1٣٣3‬م)‬

‫فقد اهتمت بتحليل إدراك املستفيدين واألخصائيني االجتماعيني للمهارات السلوكية واألنشطة‬

‫املهنية املطلوبة فيما يشغل وظيفة تتعلق خبدمة العمالء‪ ،‬وانتهت الدراسة ألمهية املهارات املهنية‬

‫لألخصائيني االجتماعيني على إطالقها حيث ركزت على أمهية إدراك األخصائيني االجتماعيني‬

‫ملستوى أداء املهارات واألنشطة املهنية ملن يشغل وظيفة تتعلق خبدمة العمالء وأمهية تطوير هذه‬

‫املهارات ملواكبة أدائها لدورها يف حل املشكالت وغري ذلك من أدوار مهنية‪ ،‬وإىل ذات النتيجة‬

‫‪7172‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫تشري دراسة ‪1٣٣٣( Hare‬م) إىل أمهية تطوير أداء املهارات ممارسة اخلدمة االجتماعية‪ ،‬وانتهت‬

‫الدراسة أن مهارات ممارسة اخلدمة االجتماعية ملساعدة العمالء تقوم على حتقيق التكامل بني‬

‫العالج النفسي والعالج االجتماعي‪ ،‬كما أن هناك مهارات عالجية تؤدى إىل فعالية املمارسة‬

‫املهنية تتمثل يف املعاجلة التدعيمية‪ ،‬التخطيط‪ ،‬مهارات عملية املساعدة للعمالء يف حل مشكالهتم‪،‬‬

‫كما تعد استخدام هذه املهارات تؤدى إىل حتقيق معدالت ناجحة وفعالة مع العمالء‪.‬‬

‫كما كشفت دراسة ‪1٣٣٨( Murray‬م)‪ ،‬إىل أمهية حتليل دينامية احلياة مع أحداث‬

‫وضغوط احلياة وتأثري هذه الدينامية والذي حتدد يف األساس النفسي‪ ،‬األدوار االجتماعية‪ ،‬املهارات‬

‫املساعدة‪ ،‬حيث أوضح أمهية مجاعات املساعدة يف التخفيف من أحداث احلياة الضاغطة‪ ،‬مع‬

‫التوصية بضرورة حتليل أسباب ودوافع تلك األحداث‪ ،‬األمر الذي يساعد على تقدمي املساعدات‬

‫الالزمة لتدعيم األدوار االجتماعية‪.‬‬

‫كما استهدفت دراسة إمساعيل سامل (‪5000‬م) التعرف على املقومات العلمية واملهنية‬

‫لألخصائيني االجتماعيني العاملني مع املشكالت األسرية يف إطار حاكم األحوال الشخصية‬

‫وأشارت الدراسة يف نتائجها أن هناك صعوبات تتعلق بالقاضي‪ ،‬وبشخص األخصائي االجتماعي‪،‬‬

‫املتنازعني أسري ا‪ ،‬وأكدت على أمهية إعداد األخصائيني االجتماعيني عملي ا ونظري ا مع التدريب‬

‫املستمر‪.‬‬

‫أما دراسة طريف شوقي فرج (‪5005‬م) فقد هدفت إىل التعرف على أسباب العنف‬

‫األسري‪ ،‬اسرتاتيجيات وسبل املواجهة والوقاية؛ كذلك التعرف على بعض احللول اسرتشادية اليت مت‬

‫ممارستها ملواجهة العنف األسري سواء كانت فردية أم مجاعية وجمتمعية‪ ،‬وأكدت الدراسة على أمهية‬

‫‪7172‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫تدريب األفراد املعنيني بالتعامل مع العنف على أكثر السبل مالئمة ملواجهته وعالج حاالت العنف‬

‫األسري‪.‬‬

‫كما أشارت دراسة إمساعيل سامل (‪5003‬م) إىل التأهيل املهين لألخصائيني االجتماعيني من‬

‫خالل مساعدهتم على اكتساب مهارات وطرق صرحية تساعد على أداء دورهم املهين مبكاتب‬

‫تسوية النزاعات األسرية‪ ،‬معاجلة مشكالت املمارسة احلالية‪ ،‬وإتاحة فرصة للتعديل واإلضافة‬

‫واالبتكار‪ ،‬وحتسني الصلة بني املمارسني ومتخذي القرار الفين واإلداري‪ ،‬مع تقدمي تصور ملعاجلة‬

‫املشكالت املهنية واإلدارية اليت تتعلق بأداء األخصائي االجتماعي لدوره‪ ،‬وإىل نفس النتائج تشري‬

‫دراسة رشاد عبد اللطيف (‪5003‬م) والذي هدفت إىل التعرف على املداخل املهنية ملواجهة‬

‫مشكلة العنف األسري وأهم املهارات اليت جيب توفرها للعمل مع حاالت العنف األسري‪ ،‬وانتهت‬

‫الدراسة بوضع تصور مقرتح جملاالت تطبيق السياسية الوقائية ملواجهة مشكلة العنف األسري‪ .‬وإىل‬

‫نفس النتائج فقد هدفت دراسة أماين عبد الفتاح (‪500٣‬م) إىل التعرف على املهارات املهنية‬

‫لألخصائيني االجتماعيني العاملني مع حاالت العنف األسري‪ ،‬وحتديد االحتياجات التدريبية هلم يف‬

‫مؤسسات املمارسة املهنية املرتبطة بالتعامل مع ضحايا العنف األسري‪ ،‬وانتهت الدراسة إىل جمموعة‬

‫من النتائج كان من أمهها حاجة األخصائيني االجتماعيني إىل برامج تدريبية للعمل مع حاالت‬

‫العنف األسري‪.‬‬

‫وعنيت دراسة ‪ )500٣( Sanchirico‬بالتعرف على املهارات اليت يتم االستعانة هبا حلل‬

‫النزاع بني األطراف وإمكانية استفادة األخصائيني االجتماعيني منها يف املمارسة املهنية‪ ،‬وانتهت‬

‫‪7172‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫الدراسة إىل نتائج تؤكد حاجة أطراف النزاع (املعنفة وأسرهتا) إىل اإلحساس باألمل وأن ذلك حيقق‬

‫كثريا من اإلجيابيات يف التعامل مع الصعوبات بني خمتلف األطراف عن طريق التفاوض‪.‬‬

‫ومن خالل الطرح السابق للدراسات السابقة ميكننا أن حندد يف نقاط املوقف من هذه‬

‫الدراسات فيما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬حاوالت بعض الدراسات السابقة بلورة املتطلبات املهنية واملهارات اليت جيب اإلملام هبا من‬

‫قبل األخصائيني االجتماعيني يف العمل مع املرأة املعنفة‪.‬‬

‫‪ .5‬وضعت بعض الدراسات تصورات لتفعيل دور األخصائي االجتماعي يف العمل مع املرأة‬

‫املعنفة‪.‬‬

‫‪ .5‬كشفت الدراسات السابقة عن حاجة األخصائيني االجتماعيني إىل التدريب على املهارة‬

‫لصقل أدائهم املهين يف العمل مع حاالت العنف األسرى‪.‬‬

‫‪ .٢‬افتقرت الدراسات السابقة إىل الدراسات التقوميية للمهارات املهنية لألخصائيني‬

‫االجتماعيني يف احلماية االجتماعية‪.‬‬

‫‪ .3‬استفاد الباحث من نتائج الدراسات العربية واألجنبية السابقة يف صياغة مشكلة حبثه‬

‫وتساؤالهتا وحتديد أبعاد مقياس الدراسة اليت صممها الباحث وكذلك يف تدعيم نتائج‬

‫البحث‪.‬‬

‫‪ )7‬العنف‪:‬‬

‫العنف هو أحد األمناط السلوكية الفردية أو اجلماعية اليت تعب عن رفض األخر نتيجة الشعور‬

‫والوعي باإلحباط يف إشباع احلاجات اإلنسانية‪ ،‬ويدفع إىل العنف قدرات نفسية لدي الفرد‬

‫‪7172‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫تساعدها ظروف موضوعية (اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية) ترتبط خبصوصية اجملتمع‬

‫(قناوي‪1٣٣٦ ،‬م)‪.‬‬

‫وقد يكون العنف موجها إىل فردا أو مجاعه أو نظام‪ ،‬وقد يكون موجها من النظام إىل أفراد‬

‫اجملتمع لتحقيق عملية الضبط االجتماعي‪ ،‬وللتعبري العدواين على رفض األخر تستخدم القوة‬

‫العضلية أو الذهنية أو كالمها؛ وقد يكون العنف سلوكا مبادئ‪ ،‬وقد يكون رد فعل على عنف‬

‫األخر املوجه له‪ .‬على أن العنف يأخذ شكل املوجات الصاعدة واهلابطة من األقوى إىل األضعف‬

‫والعكس‪.‬‬

‫(أ) أشكال العنف األسرى‪:‬‬

‫ورد يف أدبيات األمم املتحدة أنواع عديدة من العنف وذلك من خالل العديد من االتفاقيات‬

‫واملواثيق الصادرة عنها‪ ،‬وفيما يلي عرض لتلك األنواع (القاطرجي‪500٨ ،‬م)‪:‬‬

‫العنف النفسي‪ :‬وهو أي فعل مؤذ لنفسية املعنف ولعواطفه بدون أن تكون له أية آثار‬

‫جسدية‪ ،‬إال أن اآلالم الناجتة عنه تكون يف الغالب أكب الستمراريته يف الغالب‪ ،‬ولكونه حيطم‬

‫شخصية اإلنسان ويزعزع ثقته بنفسه‪ ،‬ويؤثر على حياته يف املستقبل‪ .‬ومن مظاهر هذا العنف‬

‫(الشتم‪ ،‬اإلمهال‪ ،‬عدم تقدير الذات‪ ،‬التحقري‪ ،‬النعت بألفاظ بذيئة‪ ،‬اإلحراج‪ ،‬املعاملة كخادم‪،‬‬

‫توجيه اللوم‪ ،‬االهتام بالسوء‪ ،‬إساءة الظن‪ ،‬التخويف‪ ،‬الشعور بالذنب)‪.‬‬

‫العنف الجسدي‪ :‬هو أشد وأبرز أنواع العنف‪ ،‬وهو الذي يتعلق باألذى اجلسدي واستخدام‬

‫القوة‪ ،‬ويرتاوح من أبسط األشكال إىل أخطرها وأشدها (الضرب‪ ،‬شد الشعر‪ ،‬الصفع‪ ،‬الدفع‪،‬‬

‫املسك بعنف‪ ،‬يل اليد‪ ،‬الرمي أرضا‪ ،‬اللكم‪ ،‬العض‪ ،‬اخلنق احلرق‪ ،‬الدهس ‪.‬اخل‪.‬‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫العنف الجنسي‪ :‬العنف اجلنسي داخل نطاق العائلة‪ ،‬وهو "االستدراج بالقوة والتهديد أما‬

‫لتحقيق االتصال اجلنسي أو الستخدام اجملال اجلنسي يف اإليذاء" كالتحرش‪ ،‬الشتم بألفاظ نابية‪،‬‬

‫اهلجر من قبل الزوج‪ ،‬اإلجبار على ممارسة اجلنس‪ ،‬أو اإلجبار على القيام بأفعال جنسية ال تقبلها‬

‫املرأة‪ .‬هذا النوع من العنف يؤدي إىل بعض احلرج خاصة يف العالقات الزوجية‪ .‬أما خارجها فيتمثل‬

‫هذا العنف بالتحرش اجلنسي والشتم بألفاظ نابية‪.‬‬

‫(ب) ضحايا العنف األسري‪:‬‬

‫هم األفراد األضعف يف األسرة حيث ال يستطيعون أن يصدون عن أنفسهم األذى الواقع‬

‫عليهم من قبل من هم األقوى بني أفراد األسرة وهم‪:‬‬

‫األطفال‪ :‬هم من أبرز الفئات تعرض ا للعنف من قبل األسرة سواء مبمارسة العنف ضدهم‪ ،‬أو‬

‫مشاهدته له من خالل العالقة بني الوالدين‪.‬‬

‫النساء‪ :‬نظرا لطبيعة املرأة الضعيفة ورغباهتا يف احلفاظ على أسرهتا جندها دائم ا تتعرض إىل‬

‫كافة أنواع العنف من الزوج ويرجع ذلك كما ورد يف العديد من الدراسات إىل املوروث الثقايف لدي‬

‫العديد من األزواج عن املرأة ومرتبتها املتدنية عن الرجل يف األسرة‪.‬‬

‫المسنين‪ :‬هم األكب سننا بني أفراد األسرة‪ ،‬حيث حيتاجون للرعاية واالهتمام وذلك لضعف‬

‫اجلسد‪ ،‬وكذلك أمراض الشيخوخة إال أننا يف الوقت احلايل نري أن املسنني يتعرضون للعديد من‬

‫أنواع العنف من أفراد األسرة بدا من اإلمهال وهناية بالضرب والسب‪.‬‬

‫‪ )2‬المهارات المهنية‪:‬‬

‫‪7124‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫تتطلب املمارسة املهنية أن يكون األخصائي مزودا مبهارات متكنه من العمل مع العمالء‬

‫مبختلف أشكاهلم‪ ،‬وتتضمن املهارات نشاط وقدرة على العمل وهي ختتلف عن جمرد فهم املبادئ‬

‫واملعلومات‪ .‬فاملهارة هي القدرة على العمل وكلما زادت مهارات األخصائي كلما كان أقدر على‬

‫القيام مبسئوليته املهنية (أمحد‪1٣٨5 ،‬م)‪.‬‬

‫ومن املالحظ أن األساس املهارى يلعب دورا كبريا يف فاعلية املمارسة املهنية وتطويرها ومن‬

‫هنا جند أن اآلراء قد تعددت حول املهارات األساسية اليت حيتاج إليها األخصائي االجتماعي لعل‬

‫أمها (السنهوري وآخرون‪1٣٣5 ،‬م)‪:‬‬

‫‪ .1‬مهارات املقابلة واملالحظة والتسجيل‪.‬‬

‫‪ .5‬مهارات أنشطة التدخل املهين (تقدمي املساعدة‪ -‬النصيحة – التوضيح‪ -‬التفاوض‪-‬‬

‫املطالبة)‪.‬‬

‫‪ .5‬مهارات االرتباط (إجراء املقابلة‪ -‬الرتكيز‪ -‬التوقيت‪ -‬النشاط‪ -‬التعبري‪ -‬غري اللفظي)‪.‬‬

‫‪ .٢‬مهارات التقدير (مجع املعلومات ‪ -‬حترير املعلومات ‪ -‬اختاذ القرار ‪ -‬التعاقد املهين)‬

‫‪ .3‬مهارة االتصال‪.‬‬

‫كما ينظر آخرون أن هناك جمموعة من املهارات جيب توافرها يف القائمني على تقدمي‬

‫اخلدمات اإلنسانية واليت جيب أن تتوافر يف األخصائيني االجتماعيني على أساس أهنم ميارسون مهنة‬

‫إنسانية وأهم هذه املهارات ما يلي (صابر‪:)500٦ ،‬‬

‫‪ .1‬املهارة يف احلصول على املعلومات والبيانات واحلقائق ووضعها يف صورة ميكن استخدامها‬

‫يف تقدمي املساعدة مبا يتناسب مع االحتياجات الفعلية لوحدة التدخل‪.‬‬

‫‪7127‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫‪ .5‬املهارة يف مساعدة األفراد أو اجلماعات أو اجملتمعات على استخالص احلقائق واستخدامها‬

‫بطريقة صحيحة ومبا حيقق أهدافهم‪.‬‬

‫‪ .5‬املهارة والقدرة على توصيل القيم واملشاعر وكذلك توصيل األفكار عن البامج واملشروعات‬

‫املقدمة لألفراد واملستفيدين يف وحدة التدخل‪.‬‬

‫‪ .٢‬املهارة يف مساعدة األفراد على اختاذ قرارات مسئولة وهذا يتضمن مساعدهتم يف التعرف‬

‫على املشكالت مت دراستها وتصنيفها وحتديد العالقات املتبادلة فيما بينها مث القيام بوضع‬

‫احللول املقرتحة وترتيبها وفق املوارد واإلمكانيات املتاحة وتنظيم البامج واألنشطة املبذولة‬

‫لتنفيذ هذه احللول مث تقييم ما مت تنفيذه بطريقة علمية‪.‬‬

‫‪ .3‬املهارة يف حتليل السياسات والبامج وكذلك ختطيط األنشطة واخلدمات حيث أن هذا‬

‫يعتب من أهم عناصر جناح اخلدمة اإلنسانية ومن مث حتقيق أهداف املساعدة لألفراد‬

‫واجلماعات لتحليل املشكالت واختاذ القرارات‪.‬‬

‫وتأسيس ا على ما سبق يشري الباحث إىل حتديد بعض املهارات املهنية اليت جيب أن يتحلى هبا‬

‫األخصائي االجتماعي للعمل مع حاالت العنف األسري باحلماية االجتماعية وذلك مبا يتفق مع‬

‫أهداف الدراسة وقد مت حتديد تلك املهارات لألسباب التالية‪:‬‬

‫‪ ‬أمهية تلك املهارات مهني ا يف أداء األخصائي االجتماعي لدوره يف العمل باحلماية‬

‫االجتماعية‪.‬‬

‫‪ ‬التأثري اإلجيايب هلذه املهارات مع حاالت العنف األسري باحلماية االجتماعية‪.‬‬

‫أ‪ -‬مهارة المقابلة‪:‬‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫املقابلة يف اخلدمة االجتماعية فهي لقاء مهين هادف بني األخصائي االجتماعي والعميل‪ ،‬أو‬

‫بني األخصائي االجتماعي أو أحد األفراد املرتبطني مبوضوع العميل أو مشكلته ملناقشة موضوعات‬

‫تتعلق هبذه املشكلة يف مكان مالئم يتصل مبوضوع املشكلة واحلصول على املعلومات اليت تفي‬

‫بالغرض الدراسي كما أنه يستخدمها األخصائي االجتماعي خالل التشخيص الذي على أساسه‬

‫توضع خطة العالج (السنهوري‪5010 ،‬م)‪.‬‬

‫أهداف املقابلة‪:‬‬

‫ميكن إجياز دور األخصائي االجتماعي يف حتقيق أهداف املقابلة املهنية فيما يلي (السنهوري‪،‬‬

‫‪5010‬م)‪:‬‬

‫‪ ‬تعتب املقابلة األسلوب املهين الذي يشعر العميل باهتمام األخصائي االجتماعي واالهتمام‬

‫عليه‪.‬‬

‫‪ ‬عن طريقها يعطي األخصائي عميله الفرصة لالستماع إىل مشكلته وجوانبها املختلفة‪.‬‬

‫‪ ‬تساهم املقابلة يف دراسة مسات شخصية العميل وانفعاالته والتعرف على الدور الذي لعبته‬

‫شخصية العميل يف املشكلة‪.‬‬

‫‪ ‬عن طريق املقابلة‪ ،‬يتم معرفة حاجات العمل وتتحدد اخلدمات الالزمة حلل مشكلته‬

‫وعالجها‪.‬‬

‫‪ ‬احلصول على املعلومات اليت تعيننا على فهم املوقف ومناقشة الطرق املمكنة لألسباب‬

‫استحقاقه خلدمات املؤسسة‪.‬‬

‫‪7121‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫‪ ‬تفيد يف احلصول على حقائق دراسية معينة من مصادرها األساسية والسعي إىل ذو اخلبة‬

‫والتخصص للتزود ببعض اآلراء اليت تتعلق مبوقف العميل‪.‬‬

‫‪ ‬عن طريق املقابلة يتم تكوين عالقة مهنية أساسها الثقة والتفاهم وتقوم بدورها أساسا ملا‬

‫يتبع من الصلة ما بني األخصائي و العميل وتتكون العالقة املهنية عن طريق املقابلة ألهنا‬

‫ال تنمو إال بتطبيق مفاهيم خدمة الفرد وهذه املفاهيم بدورها ال ميكن تطبيقها إال يف إطار‬

‫املقابلة‪.‬‬

‫‪ ‬إعطاء العميل الفرصة للتعبري عن مشاعره السلبية وإزالة خماوفه فهي متثل جانب عالجي يف‬

‫خدمة الفرد‪.‬‬

‫‪ ‬املقابلة هي الوسط اليت تتم فيه العمليات التأثريية املختلفة اليت يقوم هبا األخصائي‬

‫االجتماعي اجتاه العميل‪.‬‬

‫‪ ‬وسيلة هامة لتعديل اجتاهات احمليطني بالعميل سواء كانوا من األقارب أو املتصلني به يف‬

‫العمل أو املدرسة‪.‬‬

‫كما أن املقابلة فن يعتمد على االستعداد والعلم واملهارة وهذه األسس هي اليت جتعل منها‬

‫أسلوب ا حيقق اهلدف منها يف امليادين املختلفة ويستخدم األخصائي االجتماعي مخسة جمموعات من‬

‫املهارات النوعية أثناء إجراء املقابلة مع العميل تتحدد فيما يلي (فاروق‪5001 ،‬م)‪:‬‬

‫‪ ‬مهارات املالحظة ‪Observation Skills‬‬

‫‪ ‬مهارات االستماع ‪Listening Skills‬‬

‫‪ ‬مهارات االستفسار‪Questioning Skills .‬‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫‪ ‬مهارات الرتكيز والقيادة والتفسري ‪Interpreting Skills‬‬

‫‪ ‬مهارات خاصة بتهيئة األجواء املناخ النفسي واالجتماعي ‪.Climate Setting Skills‬‬

‫مهارة االتصال‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫يعرف االتصال بأنه عملية تفاعل تتضمن إرسال املعىن واستالمه ومراجعته وحيدث االتصال‬

‫عندما يتفاعل الناس بعضهم مع بعض ويتبادلون املعلومات واألفكار والعواطف (على‪500٨ ،‬م)‪.‬‬

‫عناصر االتصال‪:‬‬

‫تتمثل عناصر االتصال يف مخس عناصر وهي (على‪500٨ ،‬م)‪:‬‬

‫‪ ‬املرسل‪ :‬يقصد به الشخص (أو جمموعة األشخاص) الذي يود أن يؤثر يف اآلخرين بشكل‬

‫معني ليشاركوه يف أفكار‪ ،‬أو اجتاهات‪ ،‬أو معلومات‪ ،‬أو خبات معينة‪.‬‬

‫‪ ‬املستقبل‪ :‬يقصد به الشخص (أو جمموعة األشخاص) الذي يستقبل حاوالت التأثري‬

‫الصادرة عن املرسل‪.‬‬

‫‪ ‬الرسالة‪ :‬وهي جمموعة من األفكار‪ ،‬أو املفاهيم‪ ،‬أو املهارات‪ ،‬أو احلقائق‪ ،‬أو املبادئ‪ ،‬أو‬

‫القيم‪ ،‬أو االجتاهات‪ ،‬اليت يرغب املرسل يف توجيهها إىل املستقبل‪.‬‬

‫‪ ‬وسيلة االتصال‪ :‬واليت تستخدم يف نقل الرسالة‪ ،‬كاللغة واألشكال والرموز‪ ،‬وقد تكون‬

‫لفظية وغري لفظية‪.‬‬

‫‪ ‬املراجعة أو التغذية املرتدة‪ :‬وهي اإلجابة اليت جييب عليها املستقبل عن الرسالة اليت يتلقاها‬

‫من املرسل‪.‬‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫ولكي تنجح عملية االتصال من قبل األخصائي االجتماعي‪ ،‬البد هلا من توافر العديد من‬

‫الشروط اهلامة (فهمي‪ )500٨ ،‬ومن بينها‪:‬‬

‫‪ ‬توافر بعض املهارات االتصالية‪ ،‬كمهارات التحدث والكتابة والقراءة واإلصغاء ومهارات‬

‫التفكري ومواجهة املواقف وحل املشكالت ومهارات تقدير املشاعر والتجاذب مع العميل‪.‬‬

‫‪ ‬توافر بعض االجتاهات اإلجيابية‪ ،‬فاجتاهات األخصائي االجتماعي حنو نفسه ذات تأثري‬

‫كبري يف حتديد العملية االتصالية‪ ،‬حيث ميكن أن تنعكس يف تقييم األخصائي لذاته‪ .‬كما‬

‫تتوقف اجتاهات األخصائي االجتماعي حنو املوضوع على مدى إميانه مبهنته ورسالته وإميانه‬

‫بقيمة اخلدمة االجتماعية واقتناعه بأهداف املؤسسة اليت ميثلها‪.‬‬

‫‪ ‬توافر املستوى املعريف لألخصائي االجتماعي عن املوضوع‪ ،‬ألن اخللفية املعرفية عن املوضوع‬

‫تؤثر يف املقابلة‪ ،‬ويشتمل ذلك على معرفة لوائح ونظم املؤسسة وأقسامها وشروط خدمتها‬

‫واملعلومات الكافية بطبيعة مشكلة العميل واملؤسسات األخرى اليت ميكن أن ختدمه يف‬

‫اجملتمع‪.‬‬

‫‪ ‬النظام االجتماعي والثقايف ‪ ،‬حيث أن األخصائي االجتماعي يتأثر مبركزه يف الثقايف‬

‫واالجتماعي‪.‬‬

‫ج‪ -‬مهارة حل المشكالت‪:‬‬

‫تشري مهارات حل املشكلة إىل قدرة األخصائي االجتماعي على توظيف األساليب والطرق‬

‫اخلاصة بالتعامل مع املشكالت‪ .‬وهي عملية ختضع إلجراءات تتصل باملعرفة املتخصصة والقدرة‬

‫على التحليل املنظم (صادق‪5000 ،‬م)‪.‬‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫وتقوم فلسفة حل املشكلة على فكرة حتليل السلوك اإلنساين يف ظل التنظيم االجتماعي‬

‫ليكون هناك فروض تقود العمل املهين حلل املشكلة مسرتشدا بالنموذج ثالثي املراحل البداية‬

‫والوسط والنهاية (‪.(Lawrence، 1٣٨٢‬‬

‫وقد صنف بعض العلماء مهارة حل املشكالت إىل (‪-:)Nothen, 1٣٨٨‬‬

‫‪ ‬املهارة يف التزود باملعلومات‪.‬‬

‫‪ ‬املهارة يف حتديد احللول البديلة‪.‬‬

‫‪ ‬املهارة يف تقومي احللول البديلة‪.‬‬

‫‪ ‬املهارة يف وضع خطة العمل‪.‬‬

‫‪ ‬املهارة يف تنفيذ خطة العمل‪.‬‬

‫‪ ‬املهارة يف تقومي اخلطة املنفذة‪.‬‬

‫د‪ -‬مهارة التفاوض‪:‬‬

‫يعرف التفاوض بأنه نوع من احلوار أو تبادل االقرتاحات بني طرفني أو أكثر هبدف التوصل‬

‫إىل اتفاق يؤدي إىل حسم قضية نزاعية بينهم‪ ،‬ويف نفس الوقت احلفاظ على املصاحل املشرتكة فيما‬

‫بينهم‪ ،‬أي أن للتفاوض ركنني أساسيني مها وجود مصلحة مشرتكة أو أكثر‪ ،‬ووجود قضية نزاعية أو‬

‫أكثر (اجلديلي‪5010 ،‬م)‪ .‬كما يعرف بأنه عملية ترتبط بشكل أساسي بفض النزاع وحله الذي‬

‫ينشأ بني طرفني أو أكثر والذي يقوم فيه األطراف برتتيب وإعادة طلباهتم هبدف التوصل إىل تسوية‬

‫مقبولة تكون يف مصلحة مجيع األطراف (‪.)fowler, 1٣٣3‬‬

‫خصائص عملية التفاوض وأهميتها‪:‬‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫هناك جمموعة من اخلصائص لعملية التفاوض لعل أمهها ما يلي (إبراهيم‪5015 ،‬م)‪:‬‬

‫‪ ‬التفاوض أداة لفض النزاع ولكن استمرارها مرهون باستمرار املصاحل املشرتكة‪ ،‬واهنيارها‬

‫مرتتب تلقائيا على اهنيار تلك املصاحل ‪ ،‬فالتفاوض أداة نلجأ إليها للمحافظة على املصاحل‬

‫املشرتكة ولكن وجود تلك املصاحل من األصل أو األمل يف حتقيقها شرط لنشأة احلاجة إىل‬

‫التفاوض واستمراره‪.‬‬

‫‪ ‬التفاوض عملية اجتماعية معقدة‪ ،‬تتأثر هبيكل العالقات االجتماعية وتؤثر فيها وتتأثر‬

‫باجتاهات امل فاوضني وتؤثر فيها وهو عملية تتأثر بالقوة واملوارد املتاحة هلم وليس فقط من‬

‫زاوية احملتوى املادي واملوضوعي لتلك القوة‪.‬‬

‫‪ ‬التفاوض عملية مستمرة ومتكاملة وليس أنشطة جمزئة ميكن القيام هبا بطريقة منفصلة ومن‬

‫مث حيتاج إىل إدارة واعية تقوم على اإلعداد والتخطيط اجليد والتنظيم والتوجيه واملتابعة‬

‫والتقييم‪.‬‬

‫‪ ‬يؤدي التفاوض إىل إجياد احللول املناسبة ملختلف املشكالت ألن كل من يشارك يف‬

‫التفاوض لتنفيذ احللول نظرا ملا أبداه من رأي وشارك يف إقراره‪.‬‬

‫‪ ‬يؤدي التفاوض إىل متكني األفراد من التعبري حبرية عن وجهات نظرهم يف املسائل والقضايا‬

‫املطروحة‪.‬‬

‫‪ ‬يعتب التفاوض مظهرا دميقراطي ا فبدالا من أن يتسلط فرد على أخر ويفرض عليه رأيه وقراره‬

‫الشخصي بالنسبة ملسألة أو مشكلة هتم هذا األخر‪ ،‬فإن اللجوء للتفاوض أقرب إيل روح‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫الدميقراطية‪ ،‬ولكي يتحقق هذا فيجب أن تكون قوة الطرفني املشاركني يف التفاوض متكافئة‬

‫ومتقاربة‪.‬‬

‫‪ ‬يعتمد التفاوض على مهارة املتفاوضني يف جمال االتصال واإلنصات واللياقة والقدرة على‬

‫التعامل مع اآلخرين‪.‬‬

‫‪ ‬اآلثار املرتتبة على عملية التفاوض تتجاوز عادة الوصول إيل الصلح أو إمتام االتفاق بني‬

‫الطرفني حيث أهنا عملية مستقبلية يف طبيعتها فهي ال تعاجل فقط مشاكل أو أحداث‬

‫احلاضر بل تأخذ يف االعتبار اآلثار املستقبلية‪.‬‬

‫‪ ‬تتميز املفاوضات باألخذ والعطاء بني األطراف املتفاوضة حيث ميكن عن طريق هذا‬

‫التفاوض التبادل للوصول إيل اتفاق بشأن موضوع النزاع ويتوقع كل طرف حترك الطرف‬

‫األخر باجتاهه وقد تتضمن بعض هذه التحركات تقدمي تنازالت أو تعديالت وإعادة ترتيب‬

‫األمهية املعطاة للنقاط سبب اخلالف يف املسألة املثارة‪.‬‬

‫‪ ‬محددات النجاح في التفاوض‪:‬‬

‫هناك العديد من احملددات اليت يتوقف عليها جناح التفاوض بني األطراف حيث متثل تلك‬

‫احملددات ما يلي (اجلديلى‪5010 ،‬م)‪.‬‬

‫‪ ‬اإلعداد اجليد للتفاوض‪ :‬اإلعداد اجليد للتفاوض هو شرط مبدئي حيدد مدي النجاح‬

‫املمكن حتقيقه عندما تدخل يف التفاوض الفعلي ويتضمن اإلعداد اجليد حتديد األهداف‬

‫بشكل واضح وحدد مث حتديد طبيعة وتأثري الظروف احمليطة باملوقف التفاوضي‪ ،‬وحتديد‬

‫‪7112‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫القضايا اليت سيتم التفاوض حوهلا ومجع البيانات عنها مقدما‪ ،‬مما يسهل االختيار السليم‬

‫السرتاتيجية التفاوض‪ ،‬كذلك مهم اختيار الفريق املفاوض‪.‬‬

‫‪ ‬االسرتاتيجية املستخدمة والتكتيكات املصاحبة هلا‪ :‬جيب أن تكون تضع االسرتاتيجية‬

‫املناسبة يف املوقف املناسب وكذلك التكتيك‪ ،‬لذلك جيب اختيار االسرتاتيجية والتكتيك‬

‫املناسبني للموقف التفاوضي فقد أثبتت النتائج أن اإلجنازات العظيمة اليت حققها عظماء‬

‫املفاوضني كانت نتيجة حلصانتهم يف اختيار االسرتاتيجية املناسبة للموقف التفاوضي‪.‬‬

‫‪ ‬االستخدام الذكي للتوقيت‪ :‬يعتب الوقت قيد مفروض على كل مفاوض جيب التعامل‬

‫الذكي معه جيب التعرف على كيفية التحرك على مائدة املفاوضات مىت تتشدد؟ مىت‬

‫تتساهل؟ مىت تضيع الوقت؟ مىت تطرح حال بديال؟ مىت تتمسك مبوقفك؟‪.‬‬

‫‪ ‬توظيف األسئلة خلدمة التفاوض الفعال‪ :‬لألسئلة أثناء التفاوض وظائف متعددة منها‬

‫احلصول على معلومات أو تأكيد معلومات‪ ،‬أو إبداء االستغراب أو االستياء‪ ،‬أو إعطاء‬

‫معلومات أو تغيري جمرى احلديث أو حاصرة اخلصم يف ركن ضيق‪ ،‬لذلك يتعني على‬

‫املفاوض حتديد اهلدف من األسئلة بدقة ويوظفها بالشكل الذي يدعم موقفه‪.‬‬

‫‪ ‬االستشارة والوساطة والتحكيم‪ :‬كثريا ما يقتضي األمر تدخل طرف ثالث يف املفاوضات‬

‫حلسم اخلالف بني طريف التفاوض‪ ،‬ويأخذ هذا الطرف شكل الوساطة أو التحكيم لذا‬

‫مهم التعرف على مواصفات الوسيط واالتفاق على قواعد التحكيم مقدما قبل التفاوض‬

‫أو االستشارة فهي ما قد يلجأ إليه املفاوض لطلب رأي خارجي لتدعيم موقفه التفاوضي‪.‬‬

‫‪7114‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫ويف جمال حل املشكالت وإهناء النزاعات‪ ،‬فإن مدخل التفاوض يعتمد على توافر بعض‬

‫الشروط األساسية‪ ،‬وكذلك فإن جناح هذا املدخل والوصول إىل اهلدف يعتمد أيضا على مقومات‬

‫وركائز أساسية‪ ،‬نبزها فيما يلي (عياد‪1٣٣5 ،‬م)‪:‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة بني أطراف‪ ،‬مبعىن أن كليهما حيتاج إىل األخر وال يستطيع أن يتجاهله‪.‬‬

‫‪ ‬وجود خالفات أو نزاعات على املصاحل فإن عدم وجودها ال جيعل ضرورة للتفاوض‪.‬‬

‫‪ ‬وجود تكافئ نسيب يف ميزان القوي بني األطراف‪.‬‬

‫وتأسيسا على ذلك فإن مهارة التفاوض هي املهارة اليت يستخدمها األخصائي االجتماعي‬

‫اإلكلينيكي لتحديد دور كل من العميل واألخصائي يف العملية العالجية‪ ،‬ويستخدمها كذلك يف‬

‫حتديد األهداف املتوقعة من التدخل املهين‪ .‬كما أن األخصائي االجتماعي ميسر التفاوض هو"‬

‫ذلك الشخص الذي يعطي كل فرد الفرص املتساوية لكي يشارك من خالل اإلنصات الفعال وطرح‬

‫التساؤالت واليت تبهن على أن لكل شخص مسامهته القيمة" (‪.)Alliance, 5001‬‬

‫اإلجراءات المنهجية للدراسة‪:‬‬

‫نوع ومنهج الدراسة‪:‬‬

‫تنتمي هذه الدراسة وفق أهدافها إىل منط الدراسات التقوميية‪ ،‬حيث ميثل البحث التقوميي‬

‫ميدانا هاما من ميادين البحث االجتماعي (حمد‪1٣٨5 ،‬م) األمر الذي يساعد على توضيح‬

‫املشكلة والوصول إىل جمموعة من النتائج اليت تفسر موضوع الدراسة‪ ،‬وقد اعتمدت الدراسة على‬

‫طريقة املسح االجتماعي الشامل‪ ،‬باستخدام املقابلة كأداة جلمع البيانات‪.‬‬

‫مجتمع الدراسة‪:‬‬

‫‪7117‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫حيوي جمتمع الدرا سة مجيع األخصائيني االجتماعيني العاملني باحلماية االجتماعية مبنطقة‬

‫مكة املكرمة وقد بلغ عددهم (‪ )55‬مفردة‪.‬‬

‫مجاالت الدراسة‪:‬‬

‫(‪ )1‬اجملال املكاين‪ :‬متثل اجملال املكاين للدراسة باحلماية االجتماعية مبنطقة مكة املكرمة‪.‬‬

‫(‪ )5‬اجملال البشري‪ :‬اشتمل اجملال البشري على‪:‬‬

‫‪ ‬مجيع األخصائيني االجتماعني العاملني باحلماية االجتماعية (‪ )55‬أخصائيا وأخصائية‪.‬‬

‫‪ ‬عينة عشوائية بسيطة من اخلباء واملختصني يف اجملال األسري عامة وقضية العنف األسري‬

‫خاصة قوامها (‪ .)10‬وقد روعي فيها‪:‬‬

‫‪ ‬االهتمام بقضية العنف األسري‪.‬‬

‫‪ ‬األشراف على دار احلماية االجتماعية‪.‬‬

‫(‪ )5‬اجملال الزمين‪ :‬كانت فرتة مجع البيانات من شهر صفر إىل منتصف شهر ربيع ثاين لعام‬

‫‪1٢5٢‬هــ‪.‬‬

‫أدوات الدراسة‪:‬‬

‫اعتمدت الدراسة الراهنة على أداتني جلمع البيانات على النحو التايل‪:‬‬

‫(‪ )1‬متثلت األداة الرئيسة جلمع البيانات يف استبيان (من إعداد الباحث) طبق على مجيع‬

‫األخصائيني االجتماعني العاملني باحلماية االجتماعية مبنطقة مكة املكرمة‪.‬‬

‫(‪ )5‬املقابلة‪ :‬أستخدم الباحث املقابلة كأداة ثانية جلمع البيانات للوصول إىل معلومات أكثر‬

‫عمقا عن موضوع الدراسة‪ ،‬وقد اشتملت أداة املقابلة على عدد من املوضوعات اليت مل‬

‫‪7112‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫يشتمل عليها االستبيان جاء املوضوع األول عن أدوار األخصائي االجتماعي يف اجملال‬

‫احلماية االجتماعية فيما جاء املوضوع الثاين يف أهم األدوار اليت ميتلكها األخصائيني‬

‫االجتماعيني يف اجملال األسري عامة واحلماية االجتماعية خاصة أما املوضوع الثالث فقد‬

‫تناول أهم املشكالت اليت تواجه األخصائيني االجتماعيني يف العمل مع املعنفات وأسرهم‪.‬‬

‫الصدق والثبات‪:‬‬

‫اعتمدت الدراسة على عدد من اخلطوات الالزمة للتأكد من صدق وثبات أدوات الدراسة‬

‫متثلت يف اآليت‪:‬‬

‫أ‪ -‬صدق االستبيان‪:‬‬

‫مت التحقق من صدق االستبيان كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬قام الباحث مبراجعة األدبيات املتعلقة باملهارات املهنية املمارسة املهنية يف جمال االجتماعية‪،‬‬

‫كما قام الباحث مبقابلة عدد من اخلباء واملختصني يف اجملال األسرى مما أفاد يف بناء‬

‫االستبيان يف صورته األولية‪.‬‬

‫‪ .5‬مت عرض االستبيان على عدد من املتخصصني يف علم االجتماع‪ ،‬واخلدمة االجتماعية‪،‬‬

‫وعلم النفس‪ ،‬واإلحصاء االجتماعي‪ ،‬وذلك هبدف الوصول إىل صياغة دقيقة إلبعاد‬

‫وعبارات االستبيان‪ ،‬وقد أبدوا مالحظات وتعديالت على االستبيان أخذ الباحث بتلك‬

‫التعديالت واملالحظات‪.‬‬

‫‪7111‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫‪ .5‬مت تطبيق االستبيان على عينة (‪ )10‬من األخصائيني االجتماعيني باحلماية االجتماعية‪،‬‬

‫من أجل التأكد من سهولة أسئلة االستبيان ووضوح عباراته والزمن الالزم لإلجابة على‬

‫االستبيان‪.‬‬

‫ب‪ -‬ثبات االستبيان‪:‬‬

‫اعتمدت الدراسة الراهنة على األمهية النسبية حملاور االستبيان وقد جاءت كما يلي يف اجلدول‬

‫التايل‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ )1‬يوضح األمهية النسبية ألبعاد االستبيان‬


‫الترتيب‬ ‫القوة النسبية‬ ‫البعد (المهارة)‬
‫‪1‬‬ ‫‪٨٦.٢٦‬‬ ‫مهارة حل املشكالت‬
‫‪5‬‬ ‫‪٨3.٣٨‬‬ ‫مهارة االتصال‬
‫‪5‬‬ ‫‪٨3.٦٨‬‬ ‫مهارة املقابلة‬
‫‪٢‬‬ ‫‪٨5.5٣‬‬ ‫مهارة التفاوض‬
‫يوضح اجلدول (‪ )1‬األمهية النسبية للمهارات املهنية األخصائيني االجتماعيني يف العمل مع‬
‫املعنفة وأسرهتا ومدى ارتباطها باملوضوع املراد قياسه‪ ،‬حيث جاءت مهارة حل املشكالت يف املرتبة‬
‫األوىل بقوة نسبية (‪ )٨٦.٢٦‬وقد يرجع هذا ألمهية املهارة مقارنة بغريها يف ارتباطها بطبيعة العمل‬
‫مع املعنفات ومدى قدرهتا يف حتقيق أهداف العمل املهين مع املشكالت اليت تعاىن منها املعنفة‪،‬‬
‫وجاءت مهارة االتصال يف املرتبة الثانية بقوة نسبية (‪ ،)٨3.٣٨‬ولعل ذلك يوضح أمهية االتصال يف‬
‫جمال العمل مع املعنفات وأسرهم وذلك لفتح قنوات ناجحة وفعالة معهم تعمل على التعرف على‬
‫مشكالهتم واحتياجاهتم كما تعمل على احلوار اجلاد معهم‪ ،‬أما مهارة املقابلة فقد جاءت يف املرتبة‬
‫الثالثة بقوة نسبية (‪ ،)٨3.٦٨‬يف حني جاءت مهارة التفاوض يف املرتبة األخرية بقوة نسبية‬
‫(‪،)٨5.5٣‬‬
‫عرض جداول الدراسة وتحليلها وتفسيرها‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )7‬يوضح النوع بالنسبة لمجتمع الدراسة‪.‬‬

‫‪7112‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫المتغير‬


‫‪5٢.٢‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ذكر‬
‫‪٦3.٦‬‬ ‫‪51‬‬ ‫أنثى‬
‫‪100‬‬ ‫‪55‬‬ ‫اجملموع‬
‫كشفت بيانات اجلدول رقم (‪ )5‬الذي يوضح النوع جملتمع الدراسة من األخصائيني‬
‫االجتماعيني العاملني مع املرأة املعنفة بدار احلماية االجتماعية أن نسبة (‪ ،)%٦3.٦‬من اإلناث‪،‬‬
‫ولعل ذلك يرجع إىل ما متلكه املرأة من مشاعر حانية متكنها من التعامل الفعال مع املعنفات‬
‫وأسرهم يف حني كانت نسبة الذكور (‪.)%5٢.٢‬‬
‫جدول رقم (‪ )2‬يوضح العمر بالنسبة لمجتمع الدراسة‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫المتغير‬
‫‪51.٣‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫أقل من ‪ 50‬سنة‬
‫‪51.5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫من ‪ 50‬إىل أقل من ‪ 53‬سنة‬
‫‪53.0‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫من ‪ 53‬إىل أقل من ‪ ٢0‬سنة‬
‫‪15.3‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫من ‪ ٢0‬إىل أقل من ‪ ٢3‬سنة‬
‫‪٣.٢‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ٢3‬سنة فأكثر‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪55‬‬ ‫اجملموع‬
‫تكشف نتائج اجلدول (‪ )5‬عن عمر األخصائيني واألخصائيات االجتماعيني العاملني مع‬
‫املرأة املعنفة حيث جاءت نسبة (‪ )%51.5‬منهم تقع يف الفئات العمرية من ‪ 50‬إىل أقل من ‪53‬‬
‫سنة أقل من ‪ 50‬سنة‪ ،‬تلي ذلك نسبة (‪ )%53.0‬من جمتمع الدراسة تقع يف الفئات العمرية ‪53‬‬
‫إىل أقل من ‪ ،٢0‬تلي ذلك املرحلة العمرية أقل من ‪ 50‬سنة بنسبة (‪ ،)%51.٣‬تلي ذلك املرحلة‬
‫العمرية ‪ ٢0‬إىل أقل من ‪ ٢3‬بنسبة (‪ ،)%15.3‬تلي ذلك بنسبة (‪ ،)%55.00‬يف حني جاءت‬
‫املرحلة ‪ ٢3‬سنة فأكثر بنسبة (‪.)%٣.٢‬‬
‫جدول رقم (‪ )1‬يوضح الحالة االجتماعية بالنسبة لمجتمع الدراسة‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫المتغير‬
‫‪5٢.٢‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أعزب‬
‫‪3٦.5‬‬ ‫‪1٨‬‬ ‫متزوج‬

‫‪7112‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫‪٣.٢‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مطلق‬


‫‪100.0‬‬ ‫‪55‬‬ ‫اجملموع‬
‫يتضح من بيانات اجلدول رقم (‪ )٢‬ارتفاع نسبة املتزوجني من األخصائيني االجتماعيني‬
‫وذلك بنسبة (‪ )%3٦.5‬ولعل ذلك يرجع إىل الفئة العمرية لألخصائيني االجتماعيني‪ ،‬إضافة إىل‬
‫أن الزواج يساعد على توفري حالة من االستقرار لدى من يعمل مع املشكالت األسرية بصفة عامة‬
‫واملعنفات بصفة خاصة‪ .‬يف حني جاءت نسبة (‪ )%5٢.٢‬يف فئة أعزب وهذا يتفق إىل حدا كبري‬
‫مع ما انتهت إليه جدول (‪ )5‬الذي يوضح أن نسبة (‪ )%51.٣‬أقل من ‪ 50‬سنة‪.‬‬

‫‪7112‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫جدول رقم (‪ )2‬يوضح المؤهل العلمي بالنسبة لمجتمع الدراسة‪.‬‬


‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫المتغير‬
‫‪5٢.٢‬‬ ‫‪11‬‬ ‫بكالوريوس اخلدمة االجتماعية‬
‫‪٦3.٦‬‬ ‫‪51‬‬ ‫بكالوريوس علم االجتماع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪55‬‬ ‫اجملموع‬
‫يتضح من بيانات اجلدول رقم (‪ )3‬أن النسبة الغالبة من املبحوثني حاصلني على بكالوريوس‬
‫علم اجتماع وذلك بنسبة (‪ ،)%٦3.٦‬يف حني جاءت نسبة (‪ )%5٢.٢‬من احلاصلني على‬
‫بكالوريوس اخلدمة االجتماعية‪ ،‬ولعل النتائج تكشف لنا مدى قناعة السادة املسئولني باحلماية‬
‫االجتماعية بأمهية املؤهل والتخصص للعمل يف هذا اجملال‪ ،‬وذلك على اعتبار أن خريج تلك‬
‫التخصصات تكون ملمة مبجموعة من املعارف واخلبات واملهارات النظرية والعملية اليت متكنهم من‬
‫العمل مع املرضى وأسرهم‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )2‬يوضح الدورات التدريبية بالنسبة لمجتمع الدراسة‪.‬‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫المتغير‬
‫‪5.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حصلت على دورات تدريبية قبل االلتحاق بالعمل‬
‫‪3٦.5‬‬ ‫‪1٨‬‬ ‫حصلت على دورات تدريبية أثناء العمل‬
‫‪٢0.٦‬‬ ‫‪15‬‬ ‫األثنني مع ا‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪55‬‬ ‫اجملموع‬
‫تظهر بيانات اجلدول رقم (‪ )٦‬مدى حصول العاملني مبجال احلماية االجتماعية لدورات‬

‫تدريبية وتوقيت حصوهلم عليها حيث كشفت النتائج أن نسبة (‪ )%3٦.5‬من األخصائيني‬

‫االجتماعني قد حصلوا على دورات تدريبية أثناء العمل باحلماية االجتماعية‪ ،‬تلي ذلك نسبة‬

‫(‪ )%٢0.٦‬قد حصلوا على دورات تدريبية قبل وأثناء العمل‪ ،‬تلي ذلك احلاصلني على دورات‬

‫تدريبية قبل االلتحاق بالعمل فقط فجاءت بنسبة (‪ ،)%5.1‬ولعل نتائج اجلدول تكشف لنا مدى‬

‫‪7112‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫أمهية إعداد من يعمل باحلماية االجتماعية واملرأة املعنفة وذلك نظرا ملا للتدريب من أمهية يف صقل‬

‫خبات ومهارات األخصائيني االجتماعيني للعمل يف هذا اجملال‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )2‬يوضح عدد الدورات التدريبية لمجتمع الدراسة‪.‬‬


‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫المتغير‬
‫‪٦.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬دورات‬
‫‪5٢.٢‬‬ ‫‪11‬‬ ‫من ‪ 5‬إىل أقل من ‪ ٦‬دورات‬
‫‪51.٣‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫من ‪ ٦‬إىل أقل من ‪ ٣‬دورات‬
‫‪5٣.3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ ٣‬دورات فأكثر‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪55‬‬ ‫اجملموع‬
‫أظهرت بيانات اجلدول (‪ )٣‬أن نسبة (‪ )%5٣.3‬من األخصائيني االجتماعيني حصلوا على‬

‫(‪ ٣‬دورات فأكثر)‪ ،‬تلي ذلك نسبة (‪ )%5٢.٢‬حصلوا على (‪ 5‬إىل أقل من ‪ ٦‬دورات)‪ ،‬أما‬

‫احلاصلني على (‪ ٦‬إىل أقل من ‪ ٣‬دورات) كانت بنسبة (‪ ،)%51.٣‬أما نسبة (‪ )%٦.5‬جاءت‬

‫ملن حصلوا على أقل من ‪ 5‬دورات‪ ،‬ولعل اهتمام املؤسسات املعنية باملعنفة وأسرهتا جعلها هتتم‬

‫بإعداد وتدريب وتأهيل العاملني باحلماية االجتماعية مبا ميكنهم من التعامل اإلجيايب مع املرأة‬

‫املعنفة‪ ،‬وذلك من خالل التعرف على احتياجات املعنفة‪ ،‬وما يعانون من مشكالت اجتماعية‪،‬‬

‫ونفسية‪ ،‬واقتصادية‪ ،‬إضافة إىل األساليب املهنية الفعالة للتعامل يف تلك املواقف‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )2‬يوضح سنوات الخبرة في مجال العمل بالحماية االجتماعية‬


‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫المتغير‬
‫‪5٨.1‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪3٦.5‬‬ ‫‪1٨‬‬ ‫من ‪ 5‬إىل أقل من ‪ ٦‬سنوات‬
‫‪٣.٢‬‬ ‫‪5‬‬ ‫من ‪ ٦‬إىل أقل من ‪ ٣‬سنوات‬
‫‪٦.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ٣‬سنوات فأكثر‬

‫‪7112‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪55‬‬ ‫اجملموع‬


‫أوضحت بيانات اجلدول (‪ )٨‬أن نسبة (‪ )%3٦.5‬من األخصائيني االجتماعيني العاملني‬

‫مع املعنفات بدار احلماية االجتماعية لديهم خبة من ‪ 5‬سنوات إىل أقل من ‪ ٦‬سنوات‪ ،‬تلي ذلك‬

‫نسبة (‪ )%5٨.1‬مل تتعدى سنوات اخلبة لديهم عن ثالثة سنوات‪ ،‬كما كشفت النتائج أن نسبة‬

‫(‪ )%٣.٢‬لديهم خبة من ‪ ٦‬إىل أقل من ‪ ٣‬سنوات‪ ،‬يف حني جاءت نسبة (‪ )%٦.5‬ملن لديه‬

‫خبة تسع سنوات فأكثر‪ ،‬ولعل تنوع سنوات اخلبة بالنسبة للمبحوثني يرجع إىل طبيعة العمل‬

‫باحل ماية االجتماعية وما حيمله من قدرة ومهارة وسرعة يف التدخل خاصة مع أسر املعنفات وما‬

‫يعانوه م ن مشاعر وأحاسيس‪ ،‬األمر الذي يتطلب تنوع يف خبات األخصائيني االجتماعيني‬

‫العاملني يف تلك املواقع‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )2‬يوضح مدى ممارسة األخصائيين االجتماعيين لمهارة المقابلة مع المعنفة‬
‫النسبة‬ ‫المتوسط‬ ‫مجـ ـ ـ‬ ‫إلى حد‬
‫الترتيب‬ ‫ال أوافق‬ ‫أوافق‬ ‫مهارة المقابلة‬
‫المرجحة‬ ‫المرجح‬ ‫األوزان‬ ‫ما‬
‫أتفهم أمهية احرتام حلظات الصمت‬
‫‪1‬‬ ‫‪٨٣.3٨‬‬ ‫‪5.٦٣‬‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪53‬‬
‫مع املعنفة‪.‬‬
‫أهتم باالستعداد اجليد للمقابالت‬
‫‪٨٨.3٢‬‬ ‫‪5.٦٦‬‬ ‫‪٨3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5٢‬‬
‫مع املعنفات‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫أستمع جيدا للمعنفات أثناء‬
‫‪٨٨.3٢‬‬ ‫‪5.٦٦‬‬ ‫‪٨3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪55‬‬
‫املقابلة‪.‬‬
‫أهتم بتحديد التوقيت املناسب‬
‫‪٨٣.30‬‬ ‫‪5.٦5‬‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪5٢‬‬
‫للمقابلة‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫إدراك مشاعر املعنفات أثناء‬
‫‪٨٣.30‬‬ ‫‪5.٦5‬‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪55‬‬
‫املقابلة‪.‬‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫‪٢‬‬ ‫‪٨٦.٢3‬‬ ‫‪5.3٣‬‬ ‫‪٨5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪55‬‬ ‫احرص على حتديد مكان للمقابلة‪.‬‬
‫أهتم مبالحظة املعنفات أثناء‬
‫‪٨3.٢5‬‬ ‫‪5.3٦‬‬ ‫‪٨5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪51‬‬
‫املقابلة‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫لدى القدرة على اإلعداد اجليد‬
‫‪٨3.٢5‬‬ ‫‪5.3٦‬‬ ‫‪٨5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪51‬‬
‫للمقابالت التالية مع املعنفات‪.‬‬
‫لدى القدرة يف توجيه األسئلة‬
‫‪٨5.55‬‬ ‫‪5.30‬‬ ‫‪٨0‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪٦‬‬ ‫خالل املقابلة مع املعنفة وأسرهتا‪.‬‬
‫‪٨5.55‬‬ ‫‪5.30‬‬ ‫‪٨0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1٣‬‬ ‫أستطيع قيادة املقابلة مع املعنفات‪.‬‬
‫أعتين بتسجيل املقابالت املهنية مع‬
‫‪٣‬‬ ‫‪٨0.51‬‬ ‫‪5.٢1‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1٣‬‬
‫املعنفات‪.‬‬
‫أستطيع القيام باملقابالت املختلفة‬
‫‪٨‬‬ ‫‪٣٣.1٣‬‬ ‫‪5.5٨‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1٢‬‬ ‫‪13‬‬
‫مع املعنفة‪.‬‬
‫‪٨3.٦٨‬‬ ‫‪5.3٣‬‬ ‫‪٣٨٣‬‬ ‫م ـ ـج ـ ـ ـ ـ‬
‫كشفت بيانات اجلدول (‪ )٣‬عن مدى ممارسة األخصائيني االجتماعيني ملهارة املقابلة مع‬
‫املعنفة وأطراف املشكلة اليت تعاىن منها حيث جاءت استجابات املبحوثني تتوزع إحصائيا من‬
‫حيث ممارستهم ملهارة املقابلة وذلك يف إطار حساب األوزان املرجحة‪ ،‬والنسب املرجحة‪ ،‬واملتوسط‬
‫املرجح‪ ،‬حيث جاءت استجابتهم بنسب عالية وذلك مبجموع أوزان (‪ )٣٨٣‬وأمهية نسبية للمهارة‬
‫(‪ ،)%٨3.٦٨‬ومتوسط األوزان (‪ )5.3٣‬مما يظهر زيادة قدرة األخصائيني االجتماعيني على‬
‫ممارسة مهارة امل قابلة‪ ،‬وقد جاءت العبارات املرتبطة مبمارسة مهارة املقابلة مع املعنفات وأسرهم مرتبة‬
‫ترتيبا تنازليا على النحو التايل‪ :‬أتفهم أمهية احرتام حلظات الصمت مع املعنفة مبتوسط مرجح‬
‫(‪ )5.٦٣‬ونسبة مرجحة (‪ ،)٨٣.3٨‬أهتم باالستعداد اجليد للمقابالت مع املعنفات‪ ،‬أستمع جيدا‬
‫للمعنفات أثناء املقابلة مبتوسط مرجح (‪ )5.٦٦‬ونسبة مرجحة (‪ )٨٨.3٢‬لكل منهما‪ ،‬أهتم‬
‫بتحديد التوقيت املناسب للمقابلة‪ ،‬إدراك مشاعر املعنفات أثناء املقابلة مبتوسط مرجح (‪)5.٦5‬‬
‫ونسبة مرجحة (‪ )٨٣.30‬لكل منهما‪ ،‬احرص على حتديد مكان للمقابلة مبتوسط مرجح (‪)5.3٣‬‬
‫ونسبة مرجحة (‪ ،)٨٦.٢3‬أهتم مبالحظة املعنفات أثناء املقابلة‪ ،‬لدى القدرة على اإلعداد اجليد‬
‫للمقابالت التالية مع املعنفات مبتوسط مرجح (‪ )5.3٦‬ونسبة مرجحة (‪ )٨3.٢5‬لكل منهما‪،‬‬

‫‪7124‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫لدى القدرة يف توجيه األسئلة خالل املقابلة مع املعنفة وأسرهتا‪ ،‬أستطيع قيادة املقابلة مع املعنفات‬
‫مبتوسط مرجح (‪ )5.30‬ونسبة مرجحة (‪ ،)٨5.55‬أعتين بتسجيل املقابالت املهنية مع املعنفات‬
‫مبتوسط مرجح (‪ )5.٢1‬ونسبة مرجحة (‪ ،)٨0.51‬أستطيع القيام باملقابالت املختلفة مع املعنفة‬
‫مبتوسط مرجح (‪ )5.5٨‬ونسبة مرجحة (‪.)٣٣.1٣‬‬
‫ولعل اهتمام األخصائيني االجتماعيني مبهارة املقابلة مع املعنفات يرجع لكوهنا ركيزة أساسية‬
‫يف عمل ية املساعدة يتمكن من خالهلا األخصائي االجتماعي من تقدمي كافة اخلدمات املادية‬
‫واملعنوية اليت حتتاج إليها املعنفة وأسرهتا‪ ،‬إضافة إىل تقدمي مناذج من العمل املهين ومنها العالقة‬
‫املهنية‪ ،‬والتقبل‪ ،‬والتعاطف ومشاركة األخصائي ملشاعر املعنفات وأسرهم‪ ،‬وحل املشكالت‪،‬‬
‫وأحداث النمو‪ ،‬وإعداد األنشطة واالسرتاتيجيات للتدخل‪ ،‬إضافة إىل أن املقابلة تشكل احملور الذي‬
‫تدور حوله املهارات األساسية اليت هي مبثابة اجلسر بني األخصائي االجتماعي واملعنفة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )42‬يوضح مدى ممارسة األخصائيين االجتماعيين لمهارة االتصال مع المعنفة‬
‫النسبة‬ ‫المتوسط‬ ‫مجـ ـ ـ‬ ‫إلى حد‬
‫الترتيب‬ ‫ال أوافق‬ ‫أوافق‬ ‫مهارة االتصال‬
‫المرجحة‬ ‫المرجح‬ ‫األوزان‬ ‫ما‬
‫أهتم بالتحدث اجليد مع‬
‫‪1‬‬ ‫‪٣0.٦5‬‬ ‫‪5.٣5‬‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪53‬‬
‫املعنفات‪.‬‬
‫أحرص على اإلنصات‬
‫‪5‬‬ ‫‪٨٣.3٨‬‬ ‫‪5.٦٣‬‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪53‬‬ ‫الواعي ملشكالت‬
‫املعنفات‪.‬‬
‫استخدم وسائل اتصال‬
‫‪5‬‬ ‫‪٨٨.3٢‬‬ ‫‪5.٦٦‬‬ ‫‪٨3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪55‬‬ ‫تتناسب مع املراحل‬
‫العمرية للمعنفات‪.‬‬
‫استخدم وسائل اتصال‬
‫‪٨٣.30‬‬ ‫‪5.٦5‬‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪5٢‬‬
‫لفظية مع املعنفة‪.‬‬
‫‪٢‬‬
‫أحدد مسبقا أهداف‬
‫‪٨٣.30‬‬ ‫‪5.٦5‬‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪55‬‬
‫االتصال باملعنفات‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪٨3.٢5‬‬ ‫‪5.3٦‬‬ ‫‪٨5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪51‬‬ ‫استخدم معاين واضحة يف‬

‫‪7127‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫العمل مع املعنفات‪.‬‬
‫لدى القدرة على تنفيذ‬
‫‪٨٢.5٨‬‬ ‫‪5.35‬‬ ‫‪٨1‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪51‬‬ ‫الوعود يف العمل مع‬
‫‪٦‬‬ ‫املعنفات‪.‬‬
‫أتواصل مع املعنفات‬
‫‪٨٢.5٨‬‬ ‫‪5.35‬‬ ‫‪٨1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1٣‬‬
‫بأساليب فعالة ومؤثرة‪.‬‬
‫أجتنب الرسائل واألفكار‬
‫‪٣‬‬ ‫‪٨5.55‬‬ ‫‪5.30‬‬ ‫‪٨0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1٣‬‬ ‫الغامضة يف العمل مع‬
‫املعنفات‪.‬‬
‫استخدم وسائل اتصال‬
‫‪٨5.5٣‬‬ ‫‪5.٢٣‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1٨‬‬
‫غري لفظية مع املعنفات‪.‬‬
‫‪٨‬‬ ‫أتغلب على معوقات‬
‫‪٨5.5٣‬‬ ‫‪5.٢٣‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪1٣‬‬ ‫االتصال املؤثر مع‬
‫املعنفات‪.‬‬
‫‪٨3.٣٨‬‬ ‫‪5.3٨‬‬ ‫‪٣0٨‬‬ ‫م ـ ـج ـ ـ ـ ـ‬
‫أظهرت بيانات اجلدول (‪ )10‬مدى ممارسة األخصائيني االجتماعيني ملهارة االتصال مع‬
‫املعنفة وأطراف املشكلة فقد جاءت استجابات املبحوثني موزعة إحصائيا من حيث ممارستهم ملهارة‬
‫االتصال وذلك يف إطار حساب األوزان املرجحة‪ ،‬والنسب املرجحة‪ ،‬واملتوسط املرجح‪ ،‬حيث‬
‫جاءت استجابتهم بنسب عالية وذلك مبجموع أوزان (‪ )٣0٨‬وأمهية نسبية للمهارة (‪،)%٨3.٣٨‬‬
‫ومتوسط األوزان (‪ )5.3٨‬مما يظهر زيادة قدرة األخصائيني االجتماعيني على ممارسة تلك املهارة‪،‬‬
‫وقد جاءت العبارات املرتبطة مبمارسة مهارة االتصال مع املعنفات بدار احلماية االجتماعية مرتبة‬
‫ترتيب ا تنازلي ا على النحو التايل‪ :‬أهتم بالتحدث اجليد مع املعنفات مبتوسط مرجح (‪ )5.٣5‬ونسبة‬
‫مرجحة (‪ ،)٣0.٦5‬أحرص على اإلنصات الواعي ملشكالت املعنفات مبتوسط مرجح (‪)5.٦٣‬‬
‫ونسبة مرجحة (‪ ،)٨٣.3٨‬استخدم وسائل اتصال تتناسب مع املرحل العمرية للمعنفات مبتوسط‬
‫مرجح (‪ )5.٦٦‬ونسبة مرجحة (‪ ،)٨٨.3٢‬استخدم وسائل اتصال لفظية مع املعنفة‪ ،‬أحدد مسبق ا‬
‫أهداف االتصال باملعنفات مبتوسط مرجح (‪ )5.٦5‬ونسبة مرجحة (‪ )٨٣.30‬لكل منهما‪،‬‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫استخدم معاين واضحة يف العمل مع املعنفات مبتوسط مرجح (‪ )5.3٦‬ونسبة مرجحة (‪،)٨3.٢5‬‬
‫لدى القدرة على تنفيذ الوعود يف العمل مع املعنفات‪ ،‬أتواصل مع املعنفات بأساليب فعالة ومؤثرة‬
‫مبتوسط مرجح (‪ )5.35‬ونسبة مرجحة (‪ )٨٢.5٨‬لكل منهما‪ ،‬أجتنب الرسائل واألفكار الغامضة‬
‫يف العمل مع املعنفات مبتوسط مرجح (‪ )5.30‬ونسبة مرجحة (‪ ،)٨5.55‬استخدم وسائل اتصال‬
‫غري لفظية مع املعنفات‪ ،‬أتغلب على معوقات االتصال املؤثر مع املعنفات مبتوسط مرجح (‪)5.٢٣‬‬
‫ونسبة مرجحة (‪ )٨5.5٣‬لكل منهما‪.‬‬
‫وبتحليل نتائج اجلدول السابق تظهر أمهية مهارة االتصال بالنسبة لألخصائيني االجتماعيني‬
‫يف العمل مع املعنفات وأسرهم وكذلك األطراف املختلفة املشرتكة يف املشكلة من خالل اإلنصات‬
‫واإلصغاء الواعي‪ ،‬ومالحظة أشكال االتصال غري اللفظية من تعبريات وإشارات وانفعاالت وبذلك‬
‫يستطيع األخصائي االجتماعي تزويد املعنفة وكذلك أسرهتا باملعلومات الصحيحة حول ما تعانيه‬
‫املعنفة من مشكالت‪ ،‬إضافة إىل نقل رسالة معينة تناسب إمكانيات وقدرات واحتياجات وظروف‬
‫املعنفة‪ ،‬وذلك لتحقيق هدف يعمل على بناء أراء وأفكار قائمة على التحليل والتفسري واالستنتاج‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )44‬يوضح مدى ممارسة األخصائيين االجتماعيين لمهارة حل المشكالت مع‬
‫المعنفة‬
‫النسبة‬ ‫المتوسط‬ ‫مجـ ـ ـ‬ ‫إلى حد‬
‫الترتيب‬ ‫ال أوافق‬ ‫أوافق‬ ‫مهارة حل المشكالت‬
‫المرجح المرجحة‬ ‫األوزان‬ ‫ما‬
‫أمتكن من استثارة دوافع‬
‫‪1‬‬ ‫‪٨٣.3٨‬‬ ‫‪5.٦٣‬‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪53‬‬
‫املعنفة وأسرهتا حلل املشكلة‪.‬‬
‫ميكنين مساعدة املعنفة‬
‫‪٨٨.3٢‬‬ ‫‪5.٦٦‬‬ ‫‪٨3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪55‬‬
‫وأسرهتا على حتديد املشكلة‬
‫أساهم يف طرح احللول‬
‫‪5‬‬ ‫‪٨٨.3٢‬‬ ‫‪5.٦٦‬‬ ‫‪٨3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪55‬‬ ‫املختلفة للمشكلة على‬
‫املعنفة وأسرهتا‪.‬‬
‫أسهم يف وضع جمموعة من‬
‫‪٨٨.3٢‬‬ ‫‪5.٦٦‬‬ ‫‪٨3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪55‬‬
‫البدائل للمعنفة وأسرهتا‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪٨٦.٢3‬‬ ‫‪5.3٣‬‬ ‫‪٨5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪51‬‬ ‫احرص على إفهام أسرة‬

‫‪7121‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫املعنفة ألسباب املشكلة‪.‬‬


‫أساعد أسرة املعنفة يف تنفيذ‬
‫‪٨٦.٢3‬‬ ‫‪5.3٣‬‬ ‫‪٨5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪51‬‬
‫احللول ملواجهة املشكلة‪.‬‬
‫أمتكن من مساعدة املعنفات‬
‫‪٨3.٢5‬‬ ‫‪5.3٦‬‬ ‫‪٨5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪50‬‬
‫يف جتزئة املشكلة‪.‬‬
‫أتفهم أمهية الوقت بالنسبة‬
‫‪٨3.٢5‬‬ ‫‪5.3٦‬‬ ‫‪٨5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪51‬‬ ‫للمعنفة وأسرهتا يف حل‬
‫املشكلة‪.‬‬
‫‪٢‬‬ ‫أستطيع معاونة املعنفة على‬
‫‪٨3.٢5‬‬ ‫‪5.3٦‬‬ ‫‪٨5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪50‬‬ ‫اختاذ القرارات املناسبة حلل‬
‫املشكلة‪.‬‬
‫أهتم بتقومي أداء املعنفة‬
‫‪٨3.٢5‬‬ ‫‪5.3٦‬‬ ‫‪٨5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪50‬‬ ‫وأسرهتا يف خطوات حل‬
‫للمشكلة‪.‬‬
‫أشارك املعنفة وأسرهتا يف‬
‫‪3‬‬ ‫‪٨٢.5٨‬‬ ‫‪5.35‬‬ ‫‪٨1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1٣‬‬
‫التخطيط حلل املشكلة‪.‬‬
‫أهتم بتقييم دوري يف‬
‫‪٦‬‬ ‫‪٨5.55‬‬ ‫‪5.30‬‬ ‫‪٨0‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪50‬‬ ‫مساعدة املعنفة وأسرهتا يف‬
‫حل املشكلة‪.‬‬
‫‪٨٦.٢٦‬‬ ‫‪5.3٣‬‬ ‫‪٣٣٦‬‬ ‫م ـ ـج ـ ـ ـ ـ‬
‫كشفت بيانات اجلدول رقم (‪ )11‬الذي يوضح مدى ممارسة األخصائيني االجتماعيني‬
‫العاملني باحلماية االجتماعية ملهارة حل املشكلة ارتفاع نسبة االستجابات من قبل املبحوثني‬
‫للمهارة على حنو يعلى من قيمة وأمهية هذه املهارة يف املمارسة املهنية لألخصائيني االجتماعيني‬
‫العاملني مع املعنفة وأطراف املشكلة حيث جاء اجملموع الوزين (‪ )٣٣٦‬واملتوسط املرجح (‪)5.3٣‬‬
‫والنسبة املرجحة (‪ ،)٨٦.٢٦‬وجاءت العبارات املرتبطة مبمارسة مهارة حل املشكالت مرتبة ترتيبا‬
‫تنازليا على النحو التايل‪ :‬أمتكن من استثارة دوافع املعنفة وأسرهتا حلل املشكلة مبتوسط مرجح‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫(‪ )5.٦٣‬ونسبة مرجحة (‪ ،)٨٣.3٨‬ميكنين مساعدة املعنفة وأسرهتا على حتديد املشكلة‪ ،‬أساهم‬
‫يف طرح احللول املختلفة للمشكلة على املعنفة وأسرهتا‪ ،‬أسهم يف وضع جمموعة من البدائل للمعنفة‬
‫وأسرهتا مبتوسط مرجح (‪ )5.٦٦‬ونسبة مرجحة (‪ )٨٨.3٢‬لكل منهم‪ ،‬احرص على إفهام أسرة‬
‫املعنفة ألسباب املشكلة‪ ،‬أساعد أسرة املعنفة يف تنفيذ احللول ملواجهة املشكلة مبتوسط مرجح‬
‫(‪ )5.3٣‬ونسبة مرجحة (‪ ) ٨٦.٢3‬لكل منهما‪ ،‬أمتكن من مساعدة املعنفات يف جتزئة املشكلة‪،‬‬
‫أتفهم أمهية الوقت بالنسبة للمعنفة وأسرهتا يف حل املشكلة‪ ،‬أستطيع معاونة املعنفة على اختاذ‬
‫القرارات املناسبة حلل املشكلة‪ ،‬أهتم بتقومي أداء املعنفة وأسرهتا يف خطوات حل للمشكلة‪ ،‬مبتوسط‬
‫مرجح (‪ )5.3٦‬ونسبة مرجحة (‪ ) ٨3.٢5‬لكل منهم‪ ،‬أشارك املعنفة وأسرهتا يف التخطيط حلل‬
‫املشكلة مبتوسط مرجح (‪ )5.35‬ونسبة مرجحة (‪ ،)٨٢.5٨‬أهتم بتقييم دوري يف مساعدة املعنفة‬
‫وأسرهتا يف حل املشكلة مبتوسط مرجح (‪ )5.30‬ونسبة مرجحة (‪.)٨5.55‬‬
‫ولعل النتائج السابقة توضح مدى قدرة األخصائيني االجتماعيني مبجال احلماية االجتماعية‬
‫على ممارسة مهارة حل املشكالت مع املعنفة وأطراف املشكلة وباألخص أن كل مشكلة من‬
‫مشكالت املعنفات هلا أسباهبا والعوامل املؤدية هلا‪ ،‬واليت ختتلف من حالة إىل أخرى األمر الذي‬
‫يتطلب اختالف أساليب العمل وطرق التدخل املطلوبة للتعامل مع ما تعانيه املعنفة من مشكالت‬
‫نفسية واجتماعية واقتصادية وصحية‪ ،‬حيث يتوقف جناح األخصائي االجتماعي يف قدرته على مجع‬
‫البيانات واملعلومات اليت قد تساهم يف تفهم جوانب املشكلة وإبعادها ويف نفس الوقت تساهم يف‬
‫حلها‪ .‬كذلك قدرته على تفهم أسباب املشكلة كبداية صحيحة حلل املشكلة وتالفيها مستقبالا‪،‬‬
‫كذلك تعزيز حل املشكلة بشكل علمي وبعيدا عن االنفعاالت وضمان جناح هذه احللول بشكل‬
‫عاجل‪ ،‬إضافة إىل التقومي الذايت لألخصائي االجتماعي يف أدائه حلل املشكالت اليت تعاين منها‬
‫املعنفة وأسرهتا‪ ،‬وما يتطلبه ذلك من تصحيح أو تعزيز أو تغري أساليبه أو مداخله يف حل املشكلة مبا‬
‫حيقق أكب جناح ممكن‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )47‬يوضح مدى ممارسة األخصائيين االجتماعيين لمهارة التفاوض مع المعنفة‬
‫النسبة‬ ‫المتوسط‬ ‫مجـ ـ ـ‬ ‫إلى حد‬
‫الترتيب‬ ‫ال أوافق‬ ‫أوافق‬ ‫مهارة التفاوض‬
‫المرجح المرجحة‬ ‫األوزان‬ ‫ما‬
‫أهتم باجلانب املعنوي للمعنفة وأسرهتا حلل‬
‫‪1‬‬ ‫‪٨3.٢5‬‬ ‫‪5.3٦‬‬ ‫‪٨5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪50‬‬
‫النزاع‪.‬‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫أستطيع استخدام لغة مؤثرة يف التفاوض بني‬


‫‪٨٢.5٨‬‬ ‫‪5.35‬‬ ‫‪٨1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1٣‬‬
‫املعنفة وأطراف املشكلة‪.‬‬
‫ميكنين االستفادة من االعتبارات األسرية يف‬
‫‪٨٢.5٨‬‬ ‫‪5.35‬‬ ‫‪٨1‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪51‬‬
‫التفاوض‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫اعمل على تقليل نقاط اخلالف بني املعنفة‬
‫‪٨٢.5٨‬‬ ‫‪5.35‬‬ ‫‪٨1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪50‬‬
‫وأسرهتا‪.‬‬
‫أهتم بزيادة نقاط االتفاق بني املعنفة‬
‫‪٨٢.5٨‬‬ ‫‪5.35‬‬ ‫‪٨1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪50‬‬
‫وأسرهتا‪.‬‬
‫أركز على ما مت حتقيقه من تفاهم يف‬
‫‪٢‬‬ ‫‪٨5.5٣‬‬ ‫‪5.٢٣‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1٣‬‬
‫املقابالت األوىل‪.‬‬
‫أعتمد على العالقات احلميمة السابقة يف‬
‫‪٨1.53‬‬ ‫‪5.٢٢‬‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1٣‬‬
‫إجناح التفاوض حلل النزاع‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫ميكنين دعم استمرار التفاوض حلل‬
‫‪٨1.53‬‬ ‫‪5.٢٢‬‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1٣‬‬
‫اخلالفات بني املعنفة وأسرهتا‪.‬‬
‫أهتم بتقومي العالقات االجتماعية للمعنفة‬
‫‪٨0.51‬‬ ‫‪5.٢1‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪1٨‬‬
‫‪٦‬‬ ‫وأسرهتا‪.‬‬
‫‪٨0.51‬‬ ‫‪5.٢1‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1٦‬‬ ‫أركز على إبداء املصاحل املشرتكة للمعنفة‪.‬‬
‫احرص على العادات والتقاليد يف دعم‬
‫‪٣‬‬ ‫‪٣٣.0٨‬‬ ‫‪5.51‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1٦‬‬
‫التفاوض بني املعنفة وأسرهتا‪.‬‬
‫‪٨5.5٣‬‬ ‫‪5.٢٣‬‬ ‫‪٨٦٣‬‬ ‫م ـ ـج ـ ـ ـ ـ‬
‫أظهرت بيانات اجلدول (‪ )15‬مدى ممارسة األخصائيني االجتماعيني ملهارة التفاوض مع‬
‫املعنفة وأطراف املشكلة فقد جاءت استجابات املبحوثني موزعة إحصائيا من حيث ممارستهم ملهارة‬
‫التفاوض وذلك يف إطار حساب األوزان املرجحة‪ ،‬والنسب املرجحة‪ ،‬واملتوسط املرجح‪ ،‬حيث‬
‫جاءت استجابتهم بنسب عالية وذلك مبجموع أوزان (‪ )٨٦٣‬وأمهية نسبية للمهارة (‪،)%٨5.5٣‬‬
‫ومتوسط األوزان (‪ )5.٢٣‬مما يظهر زيادة قدرة األخصائيني االجتماعيني على ممارسة مهارة‬
‫التفاوض‪ ،‬وقد جاءت العبارات املرتبطة مبمارسة مهارة التفاوض املعنفة وأطراف املشكلة مرتبة ترتيبا‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫تنازليا على النحو التايل‪ :‬أهتم باجلانب املعنوي للمعنفة وأسرهتا حلل النزاع مبتوسط مرجح (‪)5.3٦‬‬
‫ونسبة مرجحة (‪ ،)٨3.٢5‬أستطيع استخدام لغة مؤثرة يف التفاوض بني املعنفة وأطراف املشكلة‪،‬‬
‫ميكنين االستفادة من االعتبارات األسرية يف التفاوض‪ ،‬اعمل على تقليل نقاط اخلالف بني املعنفة‬
‫وأسرهتا‪ ،‬أهتم بزيادة نقاط االتفاق بني املعنفة وأسرهتا مبتوسط مرجح (‪ )5.35‬ونسبة مرجحة‬
‫(‪ )٨٢.5٨‬لكل منهم‪ ،‬أركز على ما مت حتقيقه من تفاهم يف املقابالت األوىل مبتوسط مرجح‬
‫(‪ )5.٢٣‬ونسبة مرجحة (‪ ،)٨٢.5٨‬أعتمد على العالقات احلميمية السابقة يف إجناح التفاوض‬
‫حلل النزاع‪ ،‬ميكنين دعم استمرار التفاوض حلل اخلالفات بني املعنفة وأسرهتا مبتوسط مرجح‬
‫(‪ )5.٢٢‬ونسبة مرجحة (‪ ) ٨1.53‬لكل منهما‪ ،‬أهتم بتقومي العالقات االجتماعية للمعنفة‬
‫وأسرهتا‪ ،‬أركز على إبداء املصاحل املشرتكة للمعنفة مبتوسط مرجح (‪ )5.٢1‬ونسبة مرجحة‬
‫(‪ )٨0.51‬لكل منهما‪ ،‬احرص على العادات والتقاليد يف دعم التفاوض بني املعنفة وأسرهتا‬
‫مبتوسط مرجح (‪ )5.51‬ونسبة مرجحة (‪.)٣٣.0٨‬‬
‫وبتحليل نتائج اجلدول السابق جند ارتفاع استجابات املبحوثني مبا يؤكد من قدرهتم على‬
‫العمل مع املعنفات ولعل تلك النتائج مدى قناعة األخصائيني االجتماعيني بدورهم التفاوضي‪،‬‬
‫وأمهية استمراره لتحقيق أفضل الفرص لتسوية املشكالت بني املعنفة وأسرهتا‪ .‬إضافة إىل اهتمامهم‬
‫باجلانب اجلانب املعنوي وقدرته على التأثري على اآلراء واألفكار اخلالفية وحيقق قدرا كبري من‬
‫التقارب بني خمتلف األطراف يف املشكلة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )42‬يوضح الصعوبات التي تواجه األخصائيين االجتماعيين العاملين‬
‫في مجال الحماية االجتماعية‬
‫الترتيب‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الصعوبات‬
‫‪1‬‬ ‫‪٣0.٦5‬‬ ‫‪5٣‬‬ ‫صعوبة احلصول على البيانات من املعنفة وأسرهتا‬
‫‪5‬‬ ‫‪٨٣.30‬‬ ‫‪5٨‬‬ ‫عدم فهم بعض املعنفات لدور األخصائي االجتماعي‬
‫‪٢‬‬ ‫‪٨٢.5٨‬‬ ‫‪5٣‬‬ ‫صعوبة اإلملام بكل املتطلبات النظرية عن األنواع املختلفة للعنف‬
‫‪3‬‬ ‫‪٨1.53‬‬ ‫‪5٦‬‬ ‫صعوبة التعامل مع املشكالت اليت تعاين منها املعنفة‪.‬‬
‫‪٦‬‬ ‫‪٣٨.15‬‬ ‫‪53‬‬ ‫عدم تعاون بعض أسر املعنفات واستخدمهم للحيل الدفاعية‪.‬‬
‫زيادة األعباء اإلدارية لدى األخصائيني االجتماعيني بلجان احلماية‬
‫‪٣‬‬ ‫‪٣1.٨٨‬‬ ‫‪55‬‬
‫االجتماعية‪.‬‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫‪٨‬‬ ‫‪3٦.53‬‬ ‫‪1٨‬‬ ‫عدم كفاية اخلدمات املقدمة للمعنفة بدار احلماية االجتماعية‪.‬‬
‫‪٣‬‬ ‫‪35.15‬‬ ‫‪1٣‬‬ ‫نقص خبة بعض األخصائيني االجتماعيني يف العمل مع املعنفة‪.‬‬
‫أظهرت بيانات اجلدول رقم (‪ )15‬أهم الصعوبات اليت تواجه األخصائيني االجتماعيني يف‬

‫العمل مع املعنفات وأسرهم باحلماية االجتماعية حيث جاء يف مقدمة تلك الصعوبات صعوبة‬

‫احلصول على البيانات من املعنفة وأسرهتا بنسبة (‪ )%٣0.٦5‬ولعل ذلك يرجع إىل خوف املعنفة‬

‫من التحدث عن بعض األسباب املتعلقة باملشكلة واليت تكون أسباب هلا من احلساسية ما متنعها‬

‫من التحدث فيها‪ ،‬كما جاء يف املرتبة الثانية من الصعوبات اليت يعاين منها األخصائي االجتماعي‬

‫عدم فهم بعض املعنفات لدور األخصائي االجتماعي وذلك بنسبة (‪ )%٨٣.30‬ولعل هذا يرجع‬

‫إىل عدم وضوح دور األخصائي االجتماعي للمعنفة وأسرهتا إضافة إىل تداخل األدوار بني أعضاء‬

‫فريق العمل مما يرتتب عليه عدم وضوح اخلدمات اليت يقدمها األخصائي االجتماعي باحلماية‬

‫االجتماعية‪ .‬كما جاء يف املرتبة الثالثة صعوبة اإلملام بكل املتطلبات النظرية عن األنواع املختلفة‬

‫للعنف وذلك بنسبة (‪ ،)%٨٢.5٨‬ولعل تلك الصعوبات ترجع إىل تنوع احلاالت املعنفة وتعرضها‬

‫للعديد من أنواع العنف املختلفة‪ ،‬وهذا ما يوضح لنا مدى املعاناة اليت يعاىن منها األخصائي‬

‫االجتماعي باحلماية االجتماعية واليت تؤثر على العمل املهين‪ ،‬أما يف املرتبة الرابعة فقد جاءت‬

‫صعوبة التعامل مع املشكالت اليت تعاىن منها املعنفة بنسبة (‪ )%٨1.53‬ولعل ذلك يرجع إىل‬

‫طبيعة املشكالت اليت تعاىن منها املعنفة وما متثله تلك املشكالت من أسرار يصعب على املعنفة‬

‫وأسرهتا اإلفشاء هبا‪ ،‬أما صعوبة عدم تعاون بعض أسر املعنفات واستخدمهم للحيل الدفاعية فقد‬

‫جاءت يف املرتبة اخلامسة بنسبة (‪ ،)%٣٨.15‬تلي ذلك زيادة األعباء اإلدارية لدى األخصائيني‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫االجتماعيني بلجان احلماية االجتماعية بنسبة (‪ ،)%٣1.٨٨‬ولعل ذلك يرجع إىل عدم وجود‬

‫مسئول أدارى بفريق العمل يكون قادر على توزيع املهام اإلدارية بالقدر اليت متكن كل عضو من‬

‫أعضاء الفريق املهين القيام بأدواره املعنية بالشكل املطلوب‪ ،‬تلي ذلك صعوبة عدم كفاية اخلدمات‬

‫املقدمة للمعنفة بدار احلماية االجتماعية بنسبة (‪ ،)%3٦.53‬يف حني جاءت صعوبة نقص خبة‬

‫بعض األخصائيني االجتماعيني يف العمل مع املعنفة يف املرتبة األخرية بنسبة (‪ ،)%35.15‬وقد‬

‫يرجع ذلك إىل قلة الدورات التدريبية اليت جيب أن يلتحق هبا األخصائيني االجتماعيني العاملني‬

‫باحلماية االجتماعية خاصة قبل االلتحاق بالعمل‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )41‬يوضح العالقة بين العمر ومهارة االتصال لدى األخصائيين االجتماعيين‪.‬‬
‫مهارة االتصال‬
‫المجموع‬ ‫المتغيرات‬
‫غير موافق‬ ‫إلى حد ما‬ ‫موافق‬
‫‪٣‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪1‬‬
‫أقل من ‪ 50‬سنة‬
‫‪%51.٣‬‬ ‫‪%٦.5‬‬ ‫‪%15.3‬‬ ‫‪%5.1‬‬
‫‪٨‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫من ‪ 50‬إىل أقل من ‪ 53‬سنة‬
‫‪%53.0‬‬ ‫‪%1٨.٨‬‬ ‫‪%5.1‬‬ ‫‪%5.1‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪3‬‬
‫من ‪ 53‬إىل أقل من ‪ ٢0‬سنة‬ ‫العمر‬
‫‪%51.5‬‬ ‫‪%5.1‬‬ ‫‪%15.3‬‬ ‫‪%13.٦‬‬
‫‪٢‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫من ‪ ٢0‬إىل أقل من ‪ ٢3‬سنة‬
‫‪%15.3‬‬ ‫‪%5.1‬‬ ‫‪%٣.٢‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪ ٢3‬سنة فأكثر‬
‫‪%٣.٢‬‬ ‫‪%5.1‬‬ ‫‪%٦.5‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬
‫اجملموع‬
‫‪%100.0‬‬ ‫‪%5٨.1‬‬ ‫‪%5٢.٢‬‬ ‫‪%5٣.3‬‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫)‪Asymp. Sig (5-sided‬‬ ‫‪Df‬‬ ‫‪Value‬‬ ‫‪Pearson‬‬


‫‪.05‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪1٦.٦٨٨‬‬ ‫‪Chi-square‬‬
‫يظهر اجلدول (‪ )1٢‬وجود فروق ذات داللة إحصائية بني أعمار األخصائيني االجتماعيني‬

‫العاملني باحلماية االجتماعية ومهارة االتصال فنجد أن نسبة (‪ )%1٨.٨‬من إمجايل (‪)%53.0‬‬

‫من األخصائيني االجتماعني يف الفئة العمرية (م ن ‪ 50‬إىل أقل من ‪ 53‬سنة) مل يكتسبوا مهارة‬

‫االتصال‪ ،‬يف حني تكشف النتائج أن الفئة العمرية (من ‪ 53‬إىل أقل من ‪ ٢0‬سنة) قد اكدوا على‬

‫اكتساهبم مهارة االتصال وذلك بنسبة (‪ )%13.٦‬من إمجايل (‪ )%51.5‬ويعزى هذا إىل أن تلك‬

‫الفئة قد مارست العمل يف احلماية األسرية عدد من السنوات‪ ،‬وأصبح لديها العديد من األساليب‬

‫املهنية اليت متكنهم من االتصال الفعال واجليد مع كافة األطراف يف املشكالت عامة واملشكالت‬

‫الصعبة خاصة‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )42‬يوضح العالقة بين العمر ومهارة التفاوض لدى‬


‫األخصائيين االجتماعيين‬
‫مهارة التفاوض‬
‫المجموع‬ ‫المتغيرات‬
‫غير موافق‬ ‫إلى حد ما‬ ‫موافق‬
‫‪٣‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫أقل من ‪ 50‬سنة‬
‫‪%51.٣‬‬ ‫‪%13.٦‬‬ ‫‪%٦.5‬‬
‫‪٨‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫من ‪ 50‬إىل أقل من ‪ 53‬سنة‬
‫‪%53.0‬‬ ‫‪%1٨.٨‬‬ ‫‪%5.1‬‬ ‫‪%5.1‬‬
‫العمر‬
‫‪10‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٢‬‬
‫من ‪ 53‬إىل أقل من ‪ ٢0‬سنة‬
‫‪%51.5‬‬ ‫‪%15.3‬‬ ‫‪%٦.5‬‬ ‫‪%15.3‬‬
‫‪٢‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫من ‪ ٢0‬إىل أقل من ‪ ٢3‬سنة‬
‫‪%15.3‬‬ ‫‪%٣.٢‬‬ ‫‪%5.1‬‬

‫‪7124‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪ ٢3‬سنة فأكثر‬
‫‪%٣.٢‬‬ ‫‪%5.1‬‬ ‫‪%٦.5‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬
‫اجملموع‬
‫‪%100.0‬‬ ‫‪%5٢.٢‬‬ ‫‪%5٢.٢‬‬ ‫‪%51.5‬‬
‫)‪Asymp. Sig (5-sided‬‬ ‫‪Df‬‬ ‫‪Value‬‬ ‫‪Pearson‬‬
‫‪.05‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪1٣.3٣5‬‬ ‫‪Chi-square‬‬
‫يظهر اجلدول (‪ )13‬وجود فروق ذات داللة إحصائية بني أعمار األخصائيني االجتماعيني‬
‫العاملني باحلماية االجتماعية ومهارة التفاوض فنجد أن نسبة (‪ )%1٨.٨‬من إمجايل (‪)%53.0‬‬
‫من األخصائيني االجتماعني يف الفئة العمرية (من ‪ 50‬إىل أقل من ‪ 53‬سنة) مل يكتسبوا تلك‬
‫مهارة‪ ،‬يف حني تكشف النتائج أن الفئة العمرية (من ‪ 53‬إىل أقل من ‪ ٢0‬سنة) قد أكدوا على‬
‫اكتساهبم ملهارة التفاوض وذلك بنسبة (‪ )%15.3‬من إمجايل (‪ )%51.5‬وقد يعزى هذا إىل‬
‫الصعوبات اليت تواجه األخصائيني االجتماعني يف جمال احلماية االجتماعية من خالل ممارسة تلك‬
‫املهارة وخاصة أن مهارة التفاوض حتتاج إىل الكثري من املهارات املهنية اليت جيب أن يكتسبها‬
‫األخصائي االجتماعي ومنها التخطيط للتفاوض‪ ،‬واإلعداد له‪ ،‬والتعامل مع اسرتاتيجيات التفاوض‪،‬‬
‫وتكنيكاته‪ ،‬إضافة إىل أن التعامل مع األجواء التفاوضية‪ ،‬ومرحلة املساومة والتنازالت‪ ،‬ومعوقات‬
‫التفاوض‪ ،‬وأفضل أساليب التغلب عليها حيتاج إىل خبة ومهارة عالية من األخصائيني االجتماعيني‬
‫وخاصة أهنم يتعاملون مع مشكالت متعددة األطراف وكذلك متشعبة العوامل واألسباب املؤدية هلا‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )42‬يوضح العالقة بين الحالة االجتماعية ومهارة حل المشكالت‬
‫مهارة حل المشكالت‬
‫المجموع‬ ‫المتغيرات‬
‫غير موافق‬ ‫إلى حد ما‬ ‫موافق‬
‫‪11‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫أعزب‬
‫‪%5٢.٢‬‬ ‫‪%1٨.٨‬‬ ‫‪%٣.٢‬‬ ‫‪%٦.5‬‬
‫‪1٨‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪٨‬‬
‫متزوج‬ ‫احلالة االجتماعية‬
‫‪%3٦.5‬‬ ‫‪%13.٦‬‬ ‫‪%13.٦‬‬ ‫‪%53.0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫مطلق‬
‫‪%٣.٢‬‬ ‫‪%٦.5‬‬ ‫‪%5.1‬‬

‫‪7127‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫‪55‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬


‫اجملموع‬
‫‪%100.0‬‬ ‫‪%5٢.٢‬‬ ‫‪%51.5‬‬ ‫‪%5٢.٢‬‬
‫)‪Asymp. Sig (5-sided‬‬ ‫‪Df‬‬ ‫‪Value‬‬ ‫‪Pearson‬‬
‫‪.5٦5‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪3.5٦1‬‬ ‫‪Chi-Square‬‬
‫يظهر اجلدول (‪ )1٦‬عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بني احلالة االجتماعية‬
‫لألخصائيني االجتماعيني العاملني باحلماية االجتماعية ومهارة حل املشكالت فنجد أن نسبة‬
‫(‪ )%٢0.٦‬من إمجايل (‪ )%3٦.5‬من متزوجني من األخصائيني االجتماعني قد اكتسبوا مهارة‬
‫حل املشكالت‪ ،‬يف حني تكشف النتائج أن األخصائيني االجتماعيني من غري املتزوجني مل يكتسبوا‬
‫مهارة حل املشكالت وذلك بنسبة (‪ )%1٨.٨‬من إمجايل (‪ ،)%5٢.٢‬ولعل ذلك يوضح لنا‬
‫أمهية احلياة الزوجية بالنسبة للعاملني مع احلاالت املعنفة وذلك ملا تكسبه احلياة الزوجية لكثري من‬
‫املهارات وخاصة القدرة على التعامل مع املشكالت األسرية عامة والزوجية خاصة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )42‬يوضح العالقة بين المؤهل العلمي ومهارة االتصال لدى‬
‫األخصائيين االجتماعيين‬
‫مهارة االتصال‬
‫المجموع‬ ‫المتغيرات‬
‫غير موافق‬ ‫إلى حد ما‬ ‫موافق‬
‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٨‬‬
‫بكالوريوس اخلدمة االجتماعية‬
‫‪%5٢.٢‬‬ ‫‪%5.1‬‬ ‫‪%٦.5‬‬ ‫‪%53.0‬‬
‫املؤهل العلمي‬
‫‪51‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٢‬‬
‫بكالوريوس علم االجتماع‬
‫‪%٦3.٦‬‬ ‫‪%53.0‬‬ ‫‪%5٨.1‬‬ ‫‪%15.3‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪٣‬‬
‫اجملموع‬
‫‪%100.0‬‬ ‫‪%5٣.3‬‬ ‫‪%5٢.٢‬‬ ‫‪%5٨.1‬‬
‫)‪Asymp. Sig (5-sided‬‬ ‫‪Df‬‬ ‫‪Value‬‬ ‫‪Pearson‬‬
‫‪.01‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٨.٣٨3‬‬ ‫‪Chi-Square‬‬
‫يظهر اجلدول (‪ )1٣‬وجود فروق ذات داللة إحصائية بني املؤهل العلمي لألخصائيني‬
‫االجتماعيني العاملني باحلماية االجتماعية ومهارة االتصال فنجد أن نسبة (‪ )%53.0‬من إمجايل‬
‫(‪ )%5٢.٢‬من األخصائيني االجتماعني احلاصلني على بكالوريوس اخلدمة االجتماعية قد اكدوا‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫على اكتساهبم مهارة االتصال‪ ،‬يف حني تظهر النتائج أن نسبة (‪ )%5٨.1‬من إمجايل (‪)%٦3.٦‬‬
‫من احلاصلني على بكالوريوس علم االجتماع يروا أهنم اكتسبوا مهارة االتصال إىل حدا ما‪ ،‬ولعل‬
‫تفوق األخصائيني االجتماعيني يف اكتساب مهارة االتصال يرجع إىل طبيعة األعداد النظري‬
‫وامليداين للحاصلني على بكالوريوس اخلدمة االجتماعية وذلك حبكم تركيز هذا األعداد على التعامل‬
‫الفعلي مع احلاالت الفردية من خالل األساليب التقليدية أو احلديثة إضافة إىل التدريب على‬
‫التكنيكات املختلفة للتعامل مع احلاالت الفردية‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )42‬يوضح العالقة بين الحصول على الدورات التدريبية و مهارة التفاوض‪.‬‬
‫مهارة التفاوض‬
‫المجموع‬ ‫المتغيرات‬
‫غير موافق‬ ‫إلى حد ما‬ ‫موافق‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫احلصول على دورات تدريبية قبل‬
‫‪%5.1‬‬ ‫‪%5.1‬‬ ‫االلتحاق بالعمل‬
‫‪1٨‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪3‬‬ ‫احلصول على دورات تدريبية أثناء‬
‫الدورات التدريبية‬
‫‪%3٦.5‬‬ ‫‪%13.٦‬‬ ‫‪%53.0‬‬ ‫‪%13.٦‬‬ ‫العمل‬
‫‪15‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٢‬‬
‫األثنني معا‬
‫‪%٢0.٦‬‬ ‫‪%1٨.٨‬‬ ‫‪%٣.٢‬‬ ‫‪%15.3‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬
‫اجملموع‬
‫‪%100.0‬‬ ‫‪%51.5‬‬ ‫‪%5٢.٢‬‬ ‫‪%5٢.٢‬‬
‫)‪Asymp. Sig (5-sided‬‬ ‫‪Df‬‬ ‫‪Value‬‬ ‫‪Pearson‬‬
‫‪.٢01‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٢.05٣‬‬ ‫‪Chi-Square‬‬
‫يكشف اجلدول (‪ )1٨‬من عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بني حصول األخصائيني‬
‫االجتماعيني العاملني باحلماية االجتماعية على دورات تدريبية ومهارة التفاوض‪ ،‬فنجد أن نسبة‬
‫(‪ )%53.0‬من إمجايل نسبة (‪ )%3٦.5‬قد اكتسبوا إىل حدا ما مهارة التفاوض وذلك باحلصول‬
‫على دورات تدريبية أثناء العمل‪ ،‬كما أظهرت النتائج أن نسبة (‪ )%1٨.٨‬من إمجايل نسبة‬
‫(‪ )%٢0.٦‬مل يكتسبوا مهارة التفاوض وذلك باحلصول على دورات تدريبية قبل وأثناء العمل‪،‬‬
‫ولعل تلك النتائج تكشف لنا مدى صعوبة ممارسة مهارة التفاوض والتدريب عليها‪ ،‬أو قد يرجع إىل‬

‫‪7121‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫عدم تركيز الدورات التدريبية على تلك املهارة بالشكل الذي ميكن األخصائيني االجتماعيني من‬
‫ممارسة املهارة مع احلاالت املختلفة مبجال احلماية االجتماعية‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )42‬يوضح العالقة بين سنوات الخبرة ومهارة التفاوض‪.‬‬
‫مهارة التفاوض‬
‫المجموع‬ ‫المتغيرات‬
‫غير موافق‬ ‫إلى حد ما‬ ‫موافق‬
‫‪٣‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٦‬‬
‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪%5٨.1‬‬ ‫‪%٦.5‬‬ ‫‪%5.1‬‬ ‫‪%1٨.٨‬‬
‫‪1٨‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬
‫من ‪ 5‬إىل أقل من ‪ ٦‬سنوات‬
‫‪%3٦.5‬‬ ‫‪%51.٣‬‬ ‫‪%51.5‬‬ ‫‪%5.1‬‬ ‫سنوات اخلبة‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫من ‪ ٦‬إىل أقل من ‪ ٣‬سنوات‬
‫‪%٣.٢‬‬ ‫‪%5.1‬‬ ‫‪%٦.5‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ ٣‬سنوات فأكثر‬
‫‪%٦.5‬‬ ‫‪%5.1‬‬ ‫‪%5.1‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬
‫اجملموع‬
‫‪%100.0‬‬ ‫‪%51.5‬‬ ‫‪%5٢.٢‬‬ ‫‪%5٢.٢‬‬
‫)‪Asymp. Sig (5-sided‬‬ ‫‪Df‬‬ ‫‪Value‬‬ ‫‪Pearson‬‬
‫‪.05‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪1٢.٣٦٦‬‬ ‫‪Chi-Square‬‬
‫يكشف اجلدول (‪ )1٣‬وجود عالقة ذات داللة إحصائية يبني عدد سنوات اخلبة ومهارة‬

‫التفاوض لدى األخصائيني االجتماعيني العاملني باحلماية االجتماعية حيث تكشف النتائج أن‬

‫نسبة (‪ )%51.5‬من األخصائيني االجتماعيني من اللذين تراوحت سنوات خباهتم (من ‪ 5‬إىل أقل‬

‫من ‪ ٦‬سنوات) قد أكدوا بأهنم قادرون إىل حدا ما على ممارسة مهارة التفاوض مع احلاالت املعنفة‬

‫وأسرهم‪ ،‬ولعل ذلك يرجع إىل ممارسة تلك الفئة لبعض املراحل األولية ملهارة التفاوض إضافة إىل‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫اهتمام األخصائيني االجتماعني العاملني مع احلاالت املعنفة بأمهية إجناح التفاوض وحل النزاع بني‬

‫املعنفة وأسرهتا أو األطراف األخرى املرتبطة باملشكلة‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪:‬‬

‫انتهت الدراسة إىل جمموعة من النتائج جاءت على النحو التايل‪:‬‬

‫(‪ )4‬خصائص مجتمع الدراسة‪:‬‬

‫‪ ‬أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة (‪ ،)%٦3.٦‬من اإلناث‪ ،‬يف حني كانت نسبة الذكور‬

‫(‪.)%5٢.٢‬‬

‫‪ ‬كشفت نتائج الدراسة عن عمر األخصائيني واألخصائيات االجتماعيني العاملني مع املرأة‬

‫املعنفة حيث جاءت نسبة (‪ )%51.5‬منهم تقع يف الفئات العمرية من ‪ 50‬إىل أقل من‬

‫‪ 53‬سنة من أقل من ‪ 50‬سنة‪ ،‬تلي ذلك نسبة (‪ )%53.0‬من جمتمع الدراسة تقع يف‬

‫الفئات العمرية ‪ 53‬إىل أقل من ‪ ،٢0‬يف حني جاءت املرحلة ‪ ٢3‬سنة فأكثر بنسبة‬

‫(‪.)%٣.٢‬‬

‫‪ ‬أوضحت نتائج الدراسة ارتفاع نسبة املتزوجني من األخصائيني االجتماعيني وذلك بنسبة‬

‫(‪ ،)%3٦.5‬يف حني جاءت نسبة (‪ )%5٢.٢‬يف فئة أعزب‪.‬‬

‫‪ ‬أظهرت نتائج الدراسة أن النسبة الغالبة من املبحوثني حاصلني على بكالوريوس علم‬

‫اجتماع وذلك بنسبة (‪ ،)%٦3.٦‬يف حني جاءت نسبة (‪ )%5٢.٢‬من احلاصلني على‬

‫بكالوريوس اخلدمة االجتماعية‪.‬‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫‪ ‬كشفت نتائج الدراسة أن نسبة (‪ )%3٦.5‬من األخصائيني االجتماعني قد حصلوا على‬

‫دورات تدريبية أثناء العمل باحلماية االجتماعية‪ ،‬تلي ذلك نسبة (‪ )%٢0.٦‬قد حصلوا‬

‫على دورات تدريبية قبل وأثناء العمل‪ ،‬تلي ذلك احلاصلني على دورات تدريبية قبل‬

‫االلتحاق بالعمل فقط فجاءت بنسبة (‪.)%5.1‬‬

‫‪ ‬أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة (‪ )%5٣.3‬من األخصائيني االجتماعيني حصلوا على (‪٣‬‬

‫دورات فأكثر)‪ ،‬تلي ذلك نسبة (‪ )%5٢.٢‬حصلوا على (‪ 5‬إىل أقل من ‪ ٦‬دورات)‪ ،‬أما‬

‫احلاصلني على (‪ ٦‬إىل أقل من ‪ ٣‬دورات) كانت بنسبة (‪ ،)%51.٣‬أما نسبة (‪)%٦.5‬‬

‫جاءت ملن حصلوا على أقل من ‪ 5‬دورات‪.‬‬

‫‪ ‬أوضحت نتائج الدراسة أن نسبة (‪ )%3٦.5‬من األخصائيني االجتماعيني العاملني مع‬

‫املعنفات بدار احلماية االجتماعية لديهم خبة من ‪ 5‬سنوات إىل أقل من ‪ ٦‬سنوات‪ ،‬تلي‬

‫ذلك نسبة (‪ )%5٨.1‬مل تتعدى سنوات اخلبة لديهم عن ثالثة سنوات‪ ،‬كما كشفت‬

‫النتائج أن نسبة (‪ )%٣.٢‬لديهم خبة من ‪ ٦‬إىل أقل من ‪ ٣‬سنوات‪ ،‬يف حني جاءت‬

‫نسبة (‪ )%٦.5‬ملن لديه خبة تسع سنوات فأكثر‪.‬‬

‫(‪ )5‬فيما يتعلق باإلجابة على التساؤل األول للدراسة والذي مفاده‪ :‬ما مدى ممارسة‬

‫األخصائيني االجتماعني العاملني باحلماية االجتماعية ملهارة املقابلة؟‬

‫‪ ‬كشف ت نتائج الدراسة أن ممارسة األخصائيني االجتماعيني ملهارة املقابلة جاءت بنسبة‬

‫استجابة عالية وبقوة نسبية (‪ ،)%٨3.٦٨‬كما أظهرت نتائج الدراسة أن العبارات ذات‬

‫نسب استجابة عالية واملرتبطة مبمارسة األخصائي االجتماعي ملهارة املقابلة مع املعنفات‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫وأسرهم جاءت على النحو التايل‪ :‬أتفهم أمهية احرتام حلظات الصمت مع املعنفة‪ ،‬أهتم‬

‫باالستعداد اجليد للمقابالت مع املعنفات‪ ،‬أستمع جيدا للمعنفات أثناء املقابلة‪ ،‬أهتم‬

‫بتحديد التوقيت املناسب للمقابلة‪ ،‬إدراك مشاعر املعنفات أثناء املقابلة‪ ،‬احرص على‬

‫حتديد مكان للمقابلة‪ ،‬أهتم مبالحظة املعنفات أثناء املقابلة‪ ،‬لدى القدرة على اإلعداد‬

‫اجليد للمقابالت التالية مع املعنفات‪ ،‬لدى القدرة يف توجيه األسئلة خالل املقابلة مع‬

‫املعنفة وأسرهتا‪ ،‬أستطيع قيادة املقابلة مع املعنفات‪ ،‬أعتين بتسجيل املقابالت املهنية مع‬

‫املعنفات‪ ،‬أستطيع القيام باملقابالت املختلفة مع املعنفة‪.‬‬

‫‪ ‬ولعل ما انتهت إلية تلك النتائج جاء متفق مع نتائج املقابالت اليت قام هبا الباحث مع‬

‫بعض اخلباء واملختصني يف اجملال األسري حيت أكدوا أن األخصائيني االجتماعيني يف‬

‫األسرى عامة واحلماية االجتماعية خاصة لديهم من القدرات املهنية اليت متكنهم من تطبيق‬

‫مهارة املقابلة مع املعنفة وأسرهتا بكفاءة ومهنية وقد أرجعوا ذلك إىل حضور األخصائيني‬

‫االجتماعيني للعديد من الدورات التدريبية مبا يساعدهم على تطوير إمكاناهتم املهنية‪.‬‬

‫‪ ‬وقد جاءت تلك النتائج متفقة مع ما أكدت عليه دراسة رشاد عبد اللطيف (‪5003‬م)‬

‫بأمهية املداخل املهنية ملواجهة مشكلة العنف األسري وأهم املهارات اليت جيب توفرها‬

‫للعمل مع حاالت العنف األسري وخاصة مهارات توجيه التفاعل‪ ،‬مهارات مجع املعلومات‬

‫والتقدير‪ ،‬واملهارات التطبيقية أو املهنية‪،‬‬

‫(‪ )5‬فيما يتعلق باإلجابة على التساؤل الثاين للدراسة والذي مفاده‪ :‬ما مدى ممارسة‬

‫األخصائيني االجتماعني العاملني باحلماية االجتماعية ملهارة االتصال؟‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫‪ ‬كشفت نتائج الدراسة أن ممارسة األخصائيني االجتماعيني ملهارة االتصال جاءت بنسبة‬

‫استجابة عالية وبقوة نسبية (‪ ،)%٨3.٣٨‬كما أظهرت نتائج الدراسة أن العبارات ذات‬

‫نسب استجابة عالية واملرتبطة مبمارسة األخصائي االجتماعي ملهارة االتصال مع املعنفات‬

‫وأسرهم جاءت على النحو التايل‪ :‬أهتم بالتحدث اجليد مع املعنفات‪ ،‬أحرص على‬

‫اإلنصات الواعي ملشكالت املعنفات‪ ،‬استخدم وسائل اتصال تتناسب مع املرحل العمرية‬

‫للمعنفات‪ ،‬استخدم وسائل اتصال لفظية مع املعنفة‪ ،‬أحدد مسبقا أهداف االتصال‬

‫باملعنفات‪ ،‬استخدم معاين واضحة يف العمل مع املعنفات‪ ،‬لدى القدرة على تنفيذ الوعود‬

‫يف العمل مع املعنفات‪ ،‬أتواصل مع املعنفات بأساليب فعالة ومؤثرة‪ ،‬أجتنب الرسائل‬

‫واألفكار الغامضة يف العمل مع املعنفات‪ ،‬استخدم وسائل اتصال غري لفظية مع املعنفات‪،‬‬

‫أتغلب على معوقات االتصال املؤثر مع املعنفات‪،‬‬

‫‪ ‬وقد جاءت تلك النتائج متفقة مع أراء اخلباء واملختصني يف اجملال األسرى حيث أكدوا‬

‫أن األخصائيني االجتماعيني يف احلماية االجتماعية ميلكون ما ميكنهم من إجراء عملية‬

‫االتصال الفعال مع املعنفة وأسرهتا وكافة األطراف املشرتكة يف املشكلة وكذلك مع اجلهات‬

‫املختلفة ذات العالقة بالعمل مع املعنفات‪.‬‬

‫‪ ‬وجاءت تلك النتائج متفقة مع دراسة عبد التواب (‪5005‬م) والذي أكدت على حاجة‬

‫األخصائيني االجتماعيني لإلملام بأسس تطوير املهارات لديهم‪ ،‬الذي تتمثل يف االستعداد‬

‫الرغبة‪ ،‬التدريب املستمر‪ ،‬وجود مناذج عملية‪ ،‬وجود توجيه وإشراف جيد‪.‬‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫(‪ )٢‬فيما يتعلق باإلجابة على التساؤل الثالث للدراسة والذي مفاده‪ :‬ما مدى ممارسة‬

‫األخصائيني االجتماعني العاملني باحلماية االجتماعية ملهارة حل املشكالت؟‬

‫‪ ‬كشفت نتائج الدراسة أن ممارسة األخصائيني االجتماعيني ملهارة حل املشكالت جاءت‬

‫بنسبة استجابة عالية وبقوة نسبية (‪ ،)%٨٦.٢٦‬كما أظهرت نتائج الدراسة أن العبارات‬

‫ذات نسب استجابة عالية واملرتبطة مبمارسة األخصائي االجتماعي ملهارة حل املشكالت‬

‫مع املعنفات وأسرهم جاءت على النحو التايل‪ :‬أمتكن من استثارة دوافع املعنفة وأسرهتا‬

‫حلل املشكلة‪ ،‬ميكنين مساعدة املعنفة وأسرهتا على حتديد املشكلة‪ ،‬أساهم يف طرح احللول‬

‫املختلفة للمشكلة على املعنفة وأسرهتا‪ ،‬أسهم يف وضع جمموعة من البدائل للمعنفة‬

‫وأسرهتا‪ ،‬أحرص على إفهام أسرة املعنفة ألسباب املشكلة‪ ،‬أساعد أسرة املعنفة يف تنفيذ‬

‫احللول ملواجهة املشكلة‪ ،‬أمتكن من مساعدة املعنفات يف جتزئة املشكلة‪ ،‬أتفهم أمهية الوقت‬

‫بالنسبة للمعنفة وأسرهتا يف حل املشكلة‪ ،‬أستطيع معاونة املعنفة على اختاذ القرارات‬

‫املناسبة حلل املشكلة‪ ،‬أهتم بتقومي أداء املعنفة وأسرهتا يف خطوات حل للمشكلة‪ ،‬أشارك‬

‫املعنفة وأسرهتا يف التخطيط حلل املشكلة‪ ،‬أهتم بتقييم دوري يف مساعدة املعنفة وأسرهتا يف‬

‫حل املشكلة‪.‬‬

‫‪ ‬كما جاءت تلك النتائج متفقة مع أراء اخلباء واملختصني يف اجملال األسري حيث أكدوا‬

‫أن األخصائيني االجتماعيني يف احلماية االجتماعية لديهم القدرة على استخدام مهارة‬

‫حل املشكالت يف مواجهة املشكالت إىل تواجهه املعنفات وقد أرجعوا ذلك إىل تركيز‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫الدورات التدريبية على تلك املهارات إضافة إيل اكتساب األخصائيني االجتماعيني تلك‬

‫املهارة من خالل املمارسة الفعلية املعنفات وأسرهم‪.‬‬

‫‪ ‬وقد جاءت تلك النتائج متفقة مع دراسة ‪ )1٣٣5( Lois & Myron‬حيث أكدوا أن‬

‫الدور الوحيد لألخصائي االجتماعي جيب أن يقتصر على العمل مع األسر وحل‬

‫املشكالت االجتماعية والبيئية‪ .‬كما اتفقت تلك النتيجة مع دراسة حمود وغيث‬

‫(‪1٣٣3‬م) حيث كشفت على أمهية إدراك األخصائيني االجتماعيني ملستوى أداء املهارات‬

‫واألنشطة املهنية ملن يشغل وظيفة تتعلق خبدمة العمالء وأمهية تطوير هذه املهارات ملواكبة‬

‫أدائها لدورها يف حل املشكالت وغري ذلك من أدوار مهنية‪.‬‬

‫(‪ )3‬فيما يتعلق باإلجابة على التساؤل الرابع للدراسة والذي مفاده‪ :‬ما مدى ممارسة‬

‫األخصائيني االجتماعني العاملني باحلماية االجتماعية ملهارة التفاوض؟‬

‫‪ ‬كشفت نتائج الدراسة أن ممارسة األخصائيني االجتماعيني ملهارة االتصال جاءت بنسبة‬

‫استجابة عالية وبقوة نسبية (‪ ،)%٨5.5٣‬كما أظهرت نتائج الدراسة أن العبارات ذات‬

‫نسب استجابة عالية واملرتبطة مبمارسة األخصائي االجتماعي ملهارة االتصال مع املعنفات‬

‫وأسرهم جاءت على النحو التايل‪ :‬أهتم باجلانب املعنوي للمعنفة وأسرهتا حلل النزاع‪،‬‬

‫أستطيع استخدام لغة مؤثرة يف التفاوض بني املعنفة وأطراف املشكلة‪ ،‬ميكنين االستفادة من‬

‫االعتبارات األسرية يف التفاوض‪ ،‬أعمل على تقليل نقاط اخلالف بني املعنفة وأسرهتا‪ ،‬أهتم‬

‫بزيادة نقاط االتفاق بني املعنفة وأسرهتا‪ ،‬أركز على ما مت حتقيقه من تفاهم يف املقابالت‬

‫األوىل‪ ،‬أعتمد على العالقات احلميمة السابقة يف إجناح التفاوض حلل النزاع‪ ،‬ميكنين دعم‬

‫‪7124‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫استمرار التفاوض حلل اخلالفات بني املعنفة وأسرهتا‪ ،‬أهتم بتقومي العالقات االجتماعية‬

‫للمعنفة وأسرهتا‪ ،‬أركز على إبداء املصاحل املشرتكة للمعنفة‪ ،‬أحرص على العادات والتقاليد‬

‫يف دعم التفاوض بني املعنفة وأسرهتا‪.‬‬

‫‪ ‬ولعل تلك النتائج جاءت مل يؤكد عليها اخلباء واملختصني يف اجملال األسرى حيث أكدوا‬

‫أن األخصائيني االجتماعيني يف احلماية االجتماعية حيتاجون للعديد من الدورات التدريبية‬

‫اليت متكنهم من استخدام مهارة التفاوض مع املعنفات وقد أرجعوا ذلك إىل صعوبة تطبيق‬

‫مهارة التفاوض نظرا ملا حتتاج إلية من اسرتاتيجيات وتكنيكات مهنية متنوعة‪.‬‬

‫‪ ‬وهذا ما انتهت نتائج دراسة ‪ )1٣٣٣( Sunsank‬من أمهية االستعانة الوساطة حلل النزاع‬

‫بني األطراف وإمكانية استفادة األخصائيني االجتماعيني منها يف املمارسة املهنية‪ ،‬وأكدت‬

‫على حاجة أطراف النزاع إىل اإلحساس باألمل وأن ذلك حيقق حل كثريا من الصعوبات‬

‫عن طريق التفاوض‪.‬‬

‫(‪ )٦‬فيما يتعلق باإلجابة على التساؤل اخلامس للدراسة والذي مفاده‪ :‬ما الصعوبات اليت تواجه‬

‫األخصائيني االجتماعيني العاملني باحلماية االجتماعية؟‬

‫‪ ‬أظهرت نتائج الدراسة أن الصعوبات اليت تواجه األخصائيني االجتماعيني العاملني مع‬

‫املعنفات وأسرهم جاءت على النحو التايل‪ :‬صعوبة احلصول على البيانات من املعنفة‬

‫وأسرهتا بنسبة (‪ ، )%٣0.٦5‬عدم فهم بعض املعنفات لدور األخصائي االجتماعي وذلك‬

‫بنسبة (‪ ،)%٨٣.30‬كما جاء يف املرتبة الثالثة صعوبة اإلملام بكل املتطلبات النظرية عن‬

‫األنواع املختلفة للعنف وذلك بنسبة (‪ ،) %٨٢.5٨‬صعوبة التعامل مع املشكالت اليت‬

‫‪7127‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫تعاىن منها املعنفة بنسبة (‪ ،)%٨1.53‬عدم تعاون بعض أسر املعنفات واستخدمهم‬

‫للحيل الدفاعية بنسبة (‪ ،)%٣٨.15‬زيادة األعباء اإلدارية لدى األخصائيني االجتماعيني‬

‫بلجان احلماية االجتماعية بنسبة (‪ ،)%٣1.٨٨‬عدم كفاية اخلدمات املقدمة للمعنفة بدار‬

‫احلماية االجتماعية بنسبة (‪ ،)%3٦.53‬يف حني جاءت صعوبة نقص خبة بعض‬

‫األخصائيني االجتماعيني يف العمل مع املعنفة يف املرتبة األخرية بنسبة (‪.)%35.15‬‬

‫‪ ‬وهذا ما انتهت إليه نتائج دراسة طريف شوقي فرج (‪5005‬م) واليت أكدت الدراسة على‬

‫أمهية تدريب األفراد املعنيني بالتعامل مع العنف على أكثر السبل مالئمة ملواجهته وعالج‬

‫حاالت العنف األسري‪ ،‬كما اتفقت مع دراسة إمساعيل سامل (‪5003‬م) إىل أمهية التأهيل‬

‫املهين لألخصائيني االجتماعيني من خالل مساعدهتم على اكتساب مهارات وطرق صرحية‬

‫تساعد على أداء دورهم املهين مبكاتب تسوية النزاعات األسرية‪ ،‬معاجلة مشكالت‬

‫املمارسة احلالية‪ ،‬وإتاحة فرصة للتعديل واإلضافة واالبتكار‪.‬‬

‫(‪ )٣‬فيما يتعلق باإلجابة على التساؤل السادس للدراسة والذي مفاده‪ :‬ما عالقة املتغريات‬

‫(النوع ‪ -‬العمر‪ -‬احلالة االجتماعية ‪ -‬املؤهل العلمي ‪ -‬عدد الدورات ‪ -‬سنوات اخلبة)‬

‫واملهارات املهنية لدى األخصائيني االجتماعيني باحلماية االجتماعية؟‬

‫‪ ‬كشفت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بني النوع (ذكور‪ -‬إناث)‬

‫من العاملني باحلماية االجتماعية ومهارة االتصال فنجد أن نسبة (‪ )%5٨.5‬من إمجايل‬

‫(‪ )%5٢.٢‬من األخصائيني االجتماعني الذكور قد اكتسبوا مهارة االتصال‪ ،‬يف حني‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫تكشف النتائج أن األخصائيات االجتماعيات قد أكدوا على اكتساهبم مهارة االتصال‬

‫وذلك بنسبة (‪ )%٢5.٨‬من إمجايل (‪.)%٦3.٦‬‬

‫‪ ‬أظهرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات داللة إحصائية بني أعمار األخصائيني‬

‫االجتماعيني العاملني باحلماية االجتماعية ومهارة االتصال فنجد أن نسبة (‪ )%1٨.٨‬من‬

‫إمجايل (‪ )%53.0‬من األخصائيني االجتماعني يف الفئة العمرية (م ن ‪ 50‬إىل أقل من‬

‫‪ 53‬سنة) مل يكتسبوا مهارة االتصال‪ ،‬يف حني تكشف النتائج أن الفئة العمرية (من ‪53‬‬

‫إىل أقل من ‪ ٢0‬سنة) قد أكدوا على اكتساهبم مهارة االتصال وذلك بنسبة (‪)%13.٦‬‬

‫من إمجايل (‪.)%51.5‬‬

‫‪ ‬كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات داللة إحصائية بني أعمار األخصائيني‬

‫االجتماعيني العاملني باحلماية االجتماعية ومهارة التفاوض فنجد أن نسبة (‪ )%1٨.٨‬من‬

‫إمجايل (‪ )%53.0‬من األخصائيني االجتماعني يف الفئة العمرية (من ‪ 50‬إىل أقل من ‪53‬‬

‫سنة) مل يكتسبوا تلك مهارة‪ ،‬يف حني تكشف النتائج أن الفئة العمرية (من ‪ 53‬إىل أقل‬

‫من ‪ ٢0‬سنة) قد أكدوا على اكتساهبم ملهارة التفاوض وذلك بنسبة (‪ )%15.3‬من‬

‫إمجايل (‪.)%51.5‬‬

‫‪ ‬أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بني احلالة االجتماعية‬

‫لألخصائيني االجتماعيني العاملني باحلماية االجتماعية ومهارة حل املشكالت فنجد أن‬

‫نسبة (‪ )%٢0.٦‬من إمجايل (‪ )%3٦.5‬من املتزوجني من األخصائيني االجتماعني قد‬

‫اكتسبوا مهارة حل املشكالت‪ ،‬يف حني تكشف النتائج أن األخصائيني االجتماعيني من‬

‫‪7121‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫غري املتزوجني مل يكتسبوا مهارة حل املشكالت وذلك بنسبة (‪ )%1٨.٨‬من إمجايل‬

‫(‪.)%5٢.٢‬‬

‫‪ ‬أوضحت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات داللة إحصائية بني املؤهل العلمي‬

‫لألخصائيني االجتماعيني العاملني باحلماية االجتماعية ومهارة االتصال فنجد أن نسبة‬

‫(‪ )%53.0‬من إمجايل (‪ )%5٢.٢‬من األخصائيني االجتماعني احلاصلني على‬

‫بكالوريوس اخلدمة االجتماعية قد أكدوا على اكتساهبم مهارة االتصال‪ ،‬يف حني تظهر‬

‫النتائج أن نسبة (‪ )%5٨.1‬من إمجايل (‪ )%٦3.٦‬من احلاصلني على بكالوريوس علم‬

‫االجتماع يروا أهنم اكتسبوا مهارة االتصال إىل حدا ما‪.‬‬

‫‪ ‬أظهرت نتائج الدراسة عن عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بني حصول األخصائيني‬

‫االجتماعيني العاملني باحلماية االجتماعية على دورات تدريبية ومهارة التفاوض‪ ،‬فنجد أن‬

‫نسبة (‪ )%53.0‬من إمجايل نسبة (‪ )%3٦.5‬قد اكتسبوا إىل حدا ما مهارة التفاوض‬

‫وذلك باحلصول على دورات تدريبية أثناء العمل‪ ،‬كما أظهرت النتائج أن نسبة‬

‫(‪ )%1٨.٨‬من إمجايل نسبة (‪ )%٢0.٦‬مل يكتسبوا مهارة التفاوض وذلك باحلصول على‬

‫دورات تدريبية قبل وأثناء العمل‪.‬‬

‫‪ ‬كشفت نتائج الدراسة عن وجود عالقة ذات داللة إحصائية يبني عدد سنوات اخلبة‬

‫ومهارة التفاوض لدى األخصائيني االجتماعيني العاملني باحلماية االجتماعية حيث‬

‫تكشف النتائج أن نسبة (‪ )%51.5‬من األخصائيني االجتماعيني من اللذين تراوحت‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫سنوات خباهتم (من ‪ 5‬إىل أقل من ‪ ٦‬سنوات) قد أكدوا بأهنم قادرون إىل حدا ما على‬

‫ممارسة مهارة التفاوض مع احلاالت املعنفة وأسرهم‪.‬‬

‫توصيات الدراسة‪:‬‬

‫انتهت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات جاءت كالتالي‪:‬‬

‫‪ .1‬بناء عن ما أسفرت عنه نتائج الدراسة من أمهية املهارات املهنية لعمل األخصائي‬

‫االجتماعي باحلماية االجتماعية‪ .‬لذا توصى الدراسة بالاليت‪:‬‬

‫‪ ‬االهتمام ببامج تأهيل األخصائيني االجتماعيني يف املرحلة اجلامعية مع الرتكيز على‬

‫التدريب امليداين مبا ميكن الطالب من اكتساب بعض املهارات من خالل الواقع امليداين‪.‬‬

‫‪ ‬التنمية املهنية لألخصائي االجتماعي سواء قبل االلتحاق بالعمل أو أثناء ممارسة العمل‬

‫وذلك من خالل عقد الدورات التخصصية يف اجملال األسرى عامة واملهارات املهنية‬

‫خاصة‪.‬‬

‫‪ .5‬بناء عن ما أسفرت عنه نتائج الدراسة من وجود جمموعة من الصعوبات تواجه األخصائي‬

‫االجتماعي يف العمل مع املعنفة وأسرهتا ‪ .‬لذا توصى الدراسة بالاليت‪:‬‬

‫‪ ‬العمل على توفري اإلمكانات املادية اليت متكن األخصائي االجتماعي من أداء عمله‬

‫بكفاءة وفاعلية ومبا ميكنه من حتقيق أهداف التعامل مع مشكالت املرأة املعنفة‪.‬‬

‫‪ ‬ختفيف األعباء اإلدارية الواقعة على عاتق األخصائيني االجتماعيني العاملني مع احلاالت‬

‫املعنفة مبا ميكنهم من التفرغ لعملهم املهين ومبا حيقق أهداف التدخل‪.‬‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫‪ .5‬بناء على ما أسفرت عنه نتائج الدراسة من وجود بعض الصعوبات يف ممارسة مهارة‬

‫التفاوض لدى األخصائيني االجتماعيني العاملني مع احلاالت املعنفة‪ .‬لذا توصى الدراسة‪:‬‬

‫‪ ‬عقد دورات تدريبية لألخصائيني االجتماعيني يف املهارات املهنية عامة ومهارة التفاوض‬

‫خاصة‪.‬‬

‫‪ ‬تدريب األخصائيني االجتماعيني على ممارسة مهارة التفاوض من خالل وجود مشرفني‬

‫يوجهوهنم للممارسة الصحيحة لتلك املهارة‪.‬‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫مراجع الدراسة‪:‬‬

‫المراجع العربية‪:‬‬

‫‪ .1‬إبراهيم‪ ،‬أمحد حسين (‪5015‬م) دراسة نظرية حول التفاوض كآلية حلل املشكالت األسرية‬

‫لدى أقسام اإلصالح األسري باحملاكم الشرعية ‪.http://www.uz.org.sa‬‬

‫‪ .5‬أمحد‪ ،‬حمد مشس الدين (‪1٣٨5‬م) العمل مع اجلماعات يف حيط اخلدمة االجتماعية‪،‬‬

‫القاهرة‪ ،‬مطبعة يوم املستشفيات‪ ،‬ص ‪.551‬‬

‫‪ .5‬بدوى‪ ،‬أمحد زكى (‪1٣٣5‬م) معجم مصطلحات العلوم االجتماعية‪ ،‬مكتبة لبنان‪ ،‬بريوت‪،‬‬

‫‪ ،1٣٣5‬ص ص‪.1٢5 :1٢5 ،150 :‬‬

‫‪ .٢‬البعلبكي‪ ،‬منري (‪1٣٣1‬م) قاموس املورد‪ ،‬دار العلم للماليني‪ ،‬بريوت‪ ،‬ص‪.555‬‬

‫‪ .3‬اجلبين‪ ،‬جبين على (‪5003‬م) العنف األسري خالل مراحل احلياة‪ ،‬الرياض‪ ،‬مؤسسة‬

‫امللك خالد‪ ،‬ص ‪.1٨‬‬

‫‪ .٦‬اجلديلي‪ ،‬رحبي عبد القادر موسى (‪500٣‬م) إدارة املفاوضات‪ ،‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪،‬‬

‫األكادميية العربية املفتوحة‪ ،‬الدمنارك‪ ،‬ص ص ‪.50 :3‬‬

‫‪ .٣‬الرديعان‪ ،‬خالد بن عمر (‪500٨‬م)‪ ،‬العنف األسرى ضد املرأة "دراسة وصفية على عينة‬

‫من النساء يف مدينة الرياض‪ ،‬حبث منشور‪ ،‬جملة البحوث األمنية‪ ،‬مركز الدراسات‪ ،‬كلية‬

‫امللك فهد األمنية‪ ،‬مج‪ ،1٣‬ع‪ ،5٣‬ص ‪.105‬‬

‫‪ .٨‬الساعايت‪ ،‬سامية (‪5003‬م)‪ ،‬املرأة واجملتمع املعاصر‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الدار املصرية للطباعة‬

‫والنشر‪ ،‬ص ‪.53٢ : 535‬‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫‪ .٣‬سامل‪ ،‬إمساعيل مصطفى (‪5000‬م) مقومات اإلعداد العلمي واملهين لألخصائي‬

‫االجتماعي الذي يعمل مع املشكالت األسرية مبحاكم األحوال الشخصية‪ ،‬حبث منشور‬

‫يف املؤمتر السنوي احلادي عشر‪ ،‬كلية اخلدمة االجتماعية‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬

‫‪ .10‬سامل‪ ،‬إمساعيل مصطفى (‪5003‬م) النسق القضائي واخلدمة االجتماعية دراسة حالة‬

‫للواقع املهين مبكاتب تسوية املنازعات األسرية وحاكم األسرة‪ ،‬حبث منشور‪ ،‬كلية اخلدمة‬

‫االجتماعية‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬

‫‪ .11‬السكري‪ ،‬أمحد شفيق (‪5000‬م) معجم مصطلحات العلوم االجتماعية واخلدمة‬

‫االجتماعية اإلسكندرية‪ :‬دار املعرفة اجلامعية‪ ،‬ص‪ ،11٦‬ص‪.101‬‬

‫‪ .15‬السنهوري‪ ،‬أمحد وآخرون (‪1٣٣5‬م) مدخل اخلدمة االجتماعية‪ ،‬اجلزء الثاين‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار‬

‫السعيد للطباعة‪ ،‬ص ص ‪.35-30‬‬

‫‪ .15‬السنهوري‪ ،‬عبد املنعم يوسف (‪5010‬م) أساسيات املمارسة املهنية يف خدمة الفرد‪،‬‬

‫طنطا‪ ،‬مطابع غباشي‪ ،‬ص ص‪.515 :515‬‬

‫‪ .1٢‬صابر‪ ،‬هيام محدي (‪500٦‬م) واقع املهارات التنظيمية لألخصائيني االجتماعيني العاملني‬

‫باملدن اجلامعية‪ ،‬حبث منشور‪ ،‬حبث منشور‪ ،‬املؤمتر العلمي التاسع عشر‪ ،‬كلية اخلدمة‬

‫االجتماعية‪ ،‬جامعة حلوان‪.‬‬

‫‪ .13‬صادق‪ ،‬تومادر مصطفى (‪5000‬م) املهارات املهنية لألخصائي االجتماعي يف أجهزة‬

‫رعاية الشباب بكليات جامعة حلوان‪ ،‬حبث منشور‪ ،‬املؤمتر العلمي احلادي عشر‪ ،‬جامعة‬

‫القاهرة‪ ،‬كلية اخلدمة االجتماعية‪ ،‬ص‪.10٦3‬‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫‪ .1٦‬الصديقي‪ ،‬سلوى عثمان (‪1٣٣٨‬م) أساسيات يف طريقة العمل مع احلاالت الفردية يف‬

‫اخلدمة االجتماعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ :‬املكتب اجلامعي احلديث‪ ،‬ص‪.5٣٦‬‬

‫‪ .1٣‬عبد التواب‪ ،‬ناصر عويس (‪5005‬م) االحتياجات الالزمة لتنمية مهارات األداء املهين‬

‫لألخصائيني االجتماعيني يف جمال رعاية الشباب‪ ،‬حبث منشور‪ ،‬املؤمتر العلمي اخلامس‬

‫عشر‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬كلية اخلدمة االجتماعية‪.‬‬

‫‪ .1٨‬عبد اخلالق‪ ،‬جالل الدين (‪1٣٣٣‬م) املالمح املعاصرة للموقف النظري يف طريقة العمل‬

‫مع احلاالت الفردية "احلدود واملعاجلة"‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬دار املعرفة اجلامعية‪ ،‬ص‪.51٨‬‬

‫‪ .1٣‬عبد الفتاح‪ ،‬أماين حمد (‪500٣‬م) حنو برنامج مقرتح لتنمية املهارات املهنية لألخصائيني‬

‫االجتماعيني يف العمل مع حاالت العنف األسرى‪ ،‬حبث علمي منشور‪ ،‬جملة دراسات‬

‫اخلدمة واالجتماعية والعلوم اإلنسانية‪ ،‬ع‪ ،5٦‬كلية اخلدمة االجتماعية‪ ،‬جامعة حلوان‪.‬‬

‫‪ .50‬عبد اللطيف‪ ،‬رشاد أمحد (‪5003‬م) األدوار واملسؤوليات واملداخل املهنية ملواجهة العنف‬

‫األسرى‪ ،‬املركز العريب اإلقليمي حلماية األسرة من العنف‪ ،‬الرياض‪.‬‬

‫‪ .51‬عبد الوهاب‪ ،‬ليلي (‪1٣٣٢‬م)‪ ،‬العنف األسري‪ ،‬بريوت‪ ،‬دار املدى للثقافة والنشر‪ ،‬ص‬

‫‪.50‬‬

‫‪ .55‬على‪ ،‬إمساعيل على (‪500٨‬م) املهارات األساسية يف ممارسة خدمة الفرد‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬

‫دار املعرفة اجلامعية‪ ،‬ص ص ‪.٣٨ :٣٣‬‬

‫‪ .55‬عياد‪ ،‬عبد السالم (‪1٣٣5‬م) املفاوضة اجلماعية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الكتب‪ ،‬ص ‪.55‬‬

‫‪7122‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫‪ .5٢‬فاروق‪ ،‬منال (‪5001‬م) سياسات املنظمات األهلية يف متكني املرأة‪ ،‬حبث منشور‪ ،‬املؤمتر‬

‫العلمي الثاين عشر‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬كلية اخلدمة االجتماعية‪ ،‬ص ‪.1٣3٦‬‬

‫‪ .53‬فرج‪ ،‬طريف شوقي (‪5005‬م) العنف األسرى "اسرتاتيجيات وسبل املواجهة والوقاية"‪،‬‬

‫حبث علمي منشور‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة بين سويف‪.‬‬

‫‪ .5٦‬فرج‪ ،‬طريف شوقي (‪5000‬م)‪ ،‬العنف يف األسرة املصرية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬املركز القومي للبحوث‬

‫االجتماعية واجلنائية‪.‬‬

‫‪ .5٣‬فهمي‪ ،‬حمد سيد (‪500٨‬م) فن االتصال يف اخلدمة االجتماعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬املكتب‬

‫اجلامعي احلديث‪ ،‬ص ‪.٣٦‬‬

‫‪ .5٨‬القاطرجي‪ ،‬هنى عدنان (‪500٨‬م) العنف األسرى يبني اإلعالنات الدولية والشريعة‬

‫اإلسالمية‪ ،‬حبث منشور‪ ،‬منظمة املؤمتر اإلسالمي الدويل‪ ،‬اإلمارات العربية املتحدة‪ ،‬ص‪.٦‬‬

‫‪ .5٣‬قناوي‪ ،‬شادية على (‪1٣٣٦‬م) حنو تفسري آليات العنف يف اجملتمع املصري‪ ،‬رؤية‬

‫فسيولوجية أصولية‪ ،‬كلية اإلنسانيات والعلوم االجتماعية‪ ،‬جامعه قطر‪ ،‬ع‪ ،1٣‬ص ‪.513‬‬

‫‪ .50‬جممع اللغة العربية (‪5003‬م) املعجم الوجيز‪ ،‬املطابع األمريية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ص‪.351‬‬

‫‪ .51‬حمد‪ ،‬على حمد (‪1٣٨5‬م) علم االجتماع واملنهج العلمي "دراسة يف طرائق البحث‬

‫وأساليبه"‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬دار املعرفة اجلامعية‪ ،‬ص ‪.3٢٦‬‬

‫‪ .55‬حمود‪ ،‬أمين إمساعيل‪ ،‬وأشرف حمود غيث (‪1٣٣3‬م) دراسة حتليلية إلدراك املستفيدين‬

‫واألخصائيني االجتماعيني للمهارات السلوكية واألنشطة املهنية املطلوبة فيما يشغل وظيفة‬

‫‪7124‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

‫تتعلق خبدمة العمالء‪ ،‬حبث منشور‪ ،‬املؤمتر العلمي الثامن‪ ،‬كلية اخلدمة االجتماعية‪،‬‬

‫جامعة حلوان‪.‬‬

‫‪ .55‬منظمة الصحة العاملية (‪5005‬م)‪ ،‬التقرير العاملي حول العنف والصحة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬املكتب‬

‫اإلقليمي لشرق املتوسط‪ ،‬ص‪.3‬‬

‫‪7127‬‬
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

:‫المراجع األجنبية‬

5٢. Alliance International HIV-AIDS (1002) A Facilitators Guide to


Participatory Workshops With NGOs- CBOs Responding to HIV-
AIDS , UK Brighton , International HIV- AIDS , Alliance ,NO,,P4.
53. fowler, A., (2991) negotiation ,skills and strategies institute of
personnel management, London , p 21 .,
5٦. Gibbsi Leonard & GambrilL Eileen (1001) Evidence- Based
Practice: Counterarguments to Objections Research on Social Work
Practice. Vol. 21 No. 3, p 411:451.
5٣. Goldstin Dora (2994) Riding the Theory and Practice of Medical
Social Work, the University of Chicago Presst U.S.A.. P192.
5٨. Hare. Thomas (2995) Development and Validation of Scale For
Measuring Social Work Practice Skills; Research on Social Work
Practice.
5٣. Ian, H. & Constance, L (2991) Psychological Aspects of
Depression, England, John Wiley & Sons Ltd.
٢0. Lawrence, S. (2994) The Skills of Helping Individual and Group
Library of Congress U.S.A., PP4:9.
٢1. Lois A. Cowles & Myron J. Lefcowitz (2991) Interdisciplinary
Expectations of Medical Social Worker in the Hospital Setting
("Health and social Work , Vol. 25, No.2
٢5. Murray , Levine ( 2999) How self help works , social policy.
٢5. NASW(2990) Standards For Social Work Personnel Practice, U.S,
District Of Columbia

7122
‫تقويم المهارات المهنية لألخصائيين االجتماعيين في مجال الحماية االجتماعية‬

٢٢. Nothen, Helen (2999) Social Work With Group, N. Y. Columbia


University Press, p 41
٢3. Sanchirico, Susan M.(1009) Preparation for practice: A survey of
social workers' perceptions of the effectiveness of their graduate
curriculum for conflict resolution/mediation practice Parquets
Dissertations And Theses. Section 0042? Part 0411 114 pages; [Ph.D.
dissertation]. United States — New York: City University of New
York; 1009. Publication Number: AAT 3359231
٢٦. Silverman , E. (2992) the social workers Raisin shock- Trauma
units , social work ,3214, July - Aug .
٢٣. sunsank.parnell(2999) Mediation: An alternative to the adverbial
process of conflict resolution, case study in caring Winston Lecsay:
case studies in social work practice, pacific grove,1 ed, brooks Cole
publishing company.

7121

Powered by TCPDF (www.tcpdf.org)

You might also like