You are on page 1of 10

‫‪A.

Ezzaibouh, 2023 Volume 3 Issue 1, Page 30-39‬‬

‫‪online access : https://revues.imist.ma/index.php/ReMaDiP‬‬


‫‪ISSN Electronic Edition : 2737-8063‬‬

‫الحياة المدرسية‪ :‬بحث يف العوامل المؤثرة يف تفعيل األندية بالمؤسسات التبوية‬

‫‪Corresponding author:‬‬ ‫‪Abdelali EZZAIBOUH‬‬ ‫العال الزيبوح‬ ‫عبد‬


‫ي‬
‫‪ezzaibouh.abdelali@taalim.ma‬‬ ‫‪Enseignant-Académie de Fès‬‬ ‫األكاديمية الجهوية للتبية والتكوين فاس‪-‬مكناس‬
‫‪Received 14 April. 2021.‬‬
‫‪Accepted 05 March. 2023.‬‬
‫‪On line 06 March. 2023.‬‬
‫‪R e v u e M a r o c a i n e d e D i d a c ti q u e e t P é d a g o g i e‬‬

‫الكلمات املفاتيح‪:‬‬ ‫ملخص‪:‬‬


‫تحليل تربوي قياس ي‪ ،‬املؤسسات التربوية‬ ‫ر‬
‫عت إعداد الفرق المدرسية‬ ‫يهدف البحث إىل التعرف عىل العوامل المؤثرة يف تفعيل األندية التبوية ر‬
‫املغربية‪ ،‬مؤثرات تنظيمية‪ ،‬النشاط التربوي‬ ‫بالمؤسسات ر‬
‫الزمان من‬
‫ي‬ ‫التبوية التابعة لجماعة الممارسة المهنية حوض ورغة وكان المجال‬
‫الخارجي‪ ،‬الفرق واملنتخبات التالميذية‪.‬‬
‫المكان ابتدائيات الجماعة وإعدادياتها وثانوياتها أما‬
‫ي‬ ‫‪ 2020/02/03‬ولغاية ‪ 2021/02/27‬وشمل المجـال‬
‫‪R e s e a r c h Revue Marocaine de Didactique et Pédagogie‬‬

‫التبوية يف المؤسسات المشار إليها وشملت عينة‬ ‫منسق األندية ر‬‫ر‬ ‫المجال البشـري فاخـتص باألساتذة‬
‫ي‬
‫‪.‬‬
‫الكىل واسـتخدم‬ ‫ي‬ ‫البحث ‪ 31‬منسقا تربويا بمؤسسات الجماعة بنسبة ‪ %65.95‬من مجتمع البحث‬
‫ّ‬
‫الوصق وتم الحصول عىل البيانات عن طريق استمارة استبيان معدة من قبل الباحث شـملت‬ ‫ي‬ ‫المـنهج‬
‫الحسان‬
‫ري‬ ‫ـط‬ ‫س‬ ‫والو‬ ‫المئوية‬ ‫النسبة‬ ‫استخدام‬ ‫وتم‬ ‫والمادي‬ ‫والتطويري‬ ‫واإلداري‬ ‫االجتماع‬
‫ي‬ ‫‪:‬‬‫محاور‬ ‫أربعة‬
‫ومعامل ألفا ومعادلة جتمان كمعالجات إحصائية‪ .‬واستنتج الباحث وجـود عوامـل تنظيمية مؤثرة يف‬
‫التتيـب وقلـة الدورات التكوينية الفنية واإلدارية لمؤطري األندية‬ ‫إعداد الفرق المدرسية لها أهميـة متواليـة ر‬
‫التبوية وضعف نظام الحوافز الماديـة والمعنوية المقدمة للتالميذ والمدرسي فضال عن ضعف التواصل‬ ‫ر‬
‫التبوي وتم التوصية بضـرورة االهتمـام‬ ‫االجتماع بي أوليـاء أمور التالميذ وإدارة المؤسسة لدعم النشاط ر‬
‫التبوية وعقـد دورات تدريبية يف مجال‬ ‫بصورة يأكت بالفرق المدرسية وتوفت المتانية المناسبة لألنشطة ر‬
‫ر‬
‫إدارة األنشطة ر‬
‫التبوية الخارجية‪.‬‬

‫‪A. Ezzaibouh, 2023 Volume 3 Issue 1, Page 30-39‬‬ ‫‪30‬‬


‫‪A. Ezzaibouh, 2023 Volume 3 Issue 1, Page 30-39‬‬

‫‪online access : https://revues.imist.ma/index.php/ReMaDiP‬‬


‫‪ISSN Electronic Edition : 2737-8063‬‬

‫‪ .1‬مقدمة‪:‬‬
‫‪ .1.1‬أهمية البحث‪:‬‬
‫يعد إغفال أنشطة الحياة المدرسية وإبعادها عن مستة الحركة التعليمية يف المغرب عمال مأساويا ُيحرم من خالله الكثت من الطاقات الصاعدة يف‬
‫التبية الوطنية والمفاصل اإلدارية التابعة لها والمعنية‬ ‫التبوية المختلفة‪ ،‬وعليه فإن الواجب يلزم كل األطراف المعنية بدءا من وزارة ر‬ ‫مؤسساتنا ر‬
‫لك يأخذ دوره الريادي مع المفاصل‬ ‫ر‬ ‫بالنشاط ر‬
‫المدرس ي‬
‫ي‬ ‫التبوي‪ ،‬خاصة المديرية المكلفة بالحياة المدرسية أن توجه كل اهتماماتها للنشاط التبوي‬
‫ر‬
‫التبوية األخرى وتكون رافدا مهما للعلوم والتكنولوجيا والرياضة والفن والثقافة يف المغرب‪ ،‬إن ممارسة أنشطة الحياة المدرسية وديمومتها يف‬ ‫ّ‬
‫التبوي هو كل نشاط يعمل عىل تربية‬ ‫وحت الهيئات التعليمية والتدريسية‪ .‬والنشاط ر‬ ‫ر‬ ‫فضاءات المؤسسات دليل حيوية وحياة بالنسبة للتلميذ‬
‫ر‬ ‫رّ‬
‫النواح النفسية واالجتماعية والبدنية والعقلية‪ ،‬عن طريق برامج ومجاالت تربوية متعددة تحت إشاف قيادة‬ ‫ي‬ ‫متنة ومتكاملة من‬ ‫النشء تربية‬
‫االبتدان والتعليم‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫متخصصة تعمل عىل تحقيق أهداف النشاط التبوي بما يساهم يف تحقيق األهداف العامة للتبية الوطنية يف مراحل التعليم‬
‫ي‬ ‫الثانوي اإلعدادي والتأهيىل‪ ،‬ولقد بينت نتائج الدراسات واألبحاث العلمية والمؤلفات المختلفة ف حقل ر‬
‫التبية والتعليم أن األنشطة التالميذية تعد‬
‫‪R e v u e M a r o c a i n e d e D i d a c ti q u e e t P é d a g o g i e‬‬

‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬


‫الت تساهم يف بناء المتعلمي وتربيتهم يف المراحل التعليمية جميعها من الجوانب العقلية والنفسية والبدنية واالجتماعية‬ ‫ر‬
‫من أهم الوسائل التبوية ي‬
‫الت يكتسبها التالميذ من خالل ممارستهم ومشاركتهم يف األنشطة المختلفة ومن هذه الدراسات دراسة كل من‬ ‫ر‬
‫الختات المتنوعة ي‬ ‫كافة‪ ،‬فضال عن ر‬
‫الت تناولت العالقة بي مشاركة التالميذ يف ألعاب ومهاراتهم القيادية حيث أظهرت النتائج قدرة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪(Dobosz‬‬ ‫‪and‬‬ ‫)‪Beaty‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫وبيت عام‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫دبوز ي‬
‫الت أجريت‬ ‫ر‬
‫أكت بكثت من غت المشاركي كما أكدت دراسة كل رمن رتشارد وإلتابيث (‪ (Richard and Elizabeth‬عام ‪ 1999‬ي‬ ‫قيادية لدى المشاركي ر‬
‫األكاديم أو تمنع من المشاركة يف األنشطة‬ ‫الرياض ال تعوق النجاح‬ ‫عىل ‪ 219‬تلميذا يف السنة األختة من الدراسة أن المشاركة ف النشاط التبوي‬
‫ي‬ ‫التبوي المدرس بأشكاله ونظمه وقواعده ي ميدان مهم من ميادين ي ر‬
‫‪R e s e a r c h Revue Marocaine de Didactique et Pédagogie‬‬

‫التبية‪ ،‬وعنرص قوي يف إعداد المواطن الصالح‪ ،‬بما يزوده من‬ ‫األخرى‪ .‬فالنشاط ر‬
‫ي‬
‫ختات ومهارات واسعة‪ ،‬تمكنه من أن يتكيف مع مجتمعه وتجعله قادرا عىل أن يشكل حياته‪ ،‬وتعينه عىل مسايرة العرص يف تطوره ونموه‪.‬‬ ‫ر‬
‫(الشطناوي وآخران‪ )65 ،‬والحياة المدرسية يف كثت من دول العالم خصوصا المتقدمة منها تشكل القاعدة األساس والخلية األوىل يف البناء‬
‫المجتمع‪ ،‬والرافد األهم لألندية والفرق والمنتخبات الوطنية‪ ،‬بمعت أنها المصنع األول للنجوم‪.‬‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ّ‬
‫نلق باللوم‬
‫وقد بات من الرصوري النهوض بالحياة المدرسية ألهميتها ولكونها تشكل حتا مهما يف أركان الحياة المجتمعية المغربية إال أننا يجب أل ي‬
‫المشفي عىل الحياة المدرسية فقط ومؤطريــها‪ .‬هؤالء جميعا يتمنون أن يصيبهم ولو جزء من الدعم واالهتمام والمتابعة ألنهم‬ ‫ر‬ ‫عىل األساتذة‬
‫المدرس‪ .‬فالمسابقات والبطوالت تعتمد عىل األعمار الفئوية ودورنا يكمن يف‬ ‫ر‬
‫العمود الفقري والجزء الحيوي المهم يف رفع مستوى النشاط التبوي‬
‫ي‬
‫تعليم قادر عىل بناء جيل قيادي من خالل رإشاك المدرسي والمعلمي يف دورات‬ ‫ي‬ ‫تعليم األشبال والناشئي والشباب‪ ،‬فمن الرصوري وجود كادر‬
‫ختة‬ ‫ر‬
‫تكوينية إلطالعهم عىل آخر المستجدات والقواني والمهارات ويجب أن يكون منسق النادي التبوي مؤهال وقادرا عىل اإلبداع وأن تكون لديه ر‬
‫والفت والعمل الجمعوي‪ .‬ويؤمل أن تؤخذ الحصص الرسمية المخصصة للحياة المدرسية والفنون والرياضة عىل محمل الجد‬ ‫ي‬ ‫الثقاف‬
‫ي‬ ‫يف التنشيط‬
‫الت‬ ‫التبوية الداخلية بشكل عام والخارجية بشكل خاص ه بمثابة اللبنة ر‬ ‫إلتمامها بشكل أفضل‪ .‬ويمكن القول بأن األنشطة ر‬ ‫الالزم‬ ‫الوقت‬ ‫وإعطائها‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫والبدن للمتعلمي وأن هذه األنشطة وما تتطلبه من عمل إداري منظم ومتناسق ال يمكن أن يتك للعفوية‬ ‫الجتماع‬ ‫واألخالف وا‬ ‫تكمل البناء التبوي‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫واالرتجال بل وفق قواعد وضوابط يتم اعتمادها من قبل الجهات القائمة عىل اإلشاف والتوجيه يف هذا النشاط‪.‬‬
‫التبوية مهمة يف تطوير المستويات الفنية واإلدارية‬ ‫المباش ف تفعيل األندية ر‬ ‫ر‬ ‫وتكمن أهمية البحث يف أن الكشف عن العوامل التنظيمية ذات التأثت‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫وه إضافة لبنة للعمل والتكت‬ ‫ي‬ ‫أخرى‬ ‫ة‬ ‫أهمي‬ ‫يضيف‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫البحوث‬ ‫واالجتماعية والوصول بمستويات األداء إىل أعىل وتائره فضال عن قلة‬
‫التبوي الشامل ويعد البحث مدخال إلجراء بحوث مستقبلية‪.‬‬ ‫ف هذا الجانب ر‬
‫ي‬
‫‪ .2.1‬مشكلة البحث‪:‬‬
‫تعان من مشكالت يمثل الجانب اإلداري فيها العنرص األساس ومازالت‬ ‫ي‬ ‫إن الحياة المدرسية بمختلف أنشطتها وعىل كل مستوياتها يف الدول النامية‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫التبوية موضع نقد سواء ممن يعملون فيها او ممن يتعاملون معها ولعل كفاءة المشفي عىل األنشطة التبوية‬ ‫العملية اإلدارية ف كل المجاالت ر‬
‫ي‬
‫ومنسقيها من أهم أسباب معاناة الحياة المدرسية‪.‬‬
‫التبوي‬ ‫التبوية عت إعداد الفرق المدرسية إىل رفع المستوى ر‬
‫وتسع المديرية المكلفة بتدبت الحياة المدرسية من خالل الحث عىل تفعيل األندية ر‬
‫ر‬
‫والدوىل‪ ،‬وذلك كله يتطلب أن تكون هذه‬‫ي‬ ‫والوطت‬
‫ي‬ ‫واإلقليم والجهوي‬
‫ي‬ ‫المحىل‬
‫ي‬ ‫بتنظيم المسابقات والبطوالت بي الفرق المدرسية عىل المستوى‬
‫ر‬
‫الفت واإلداري مع وجود عوامل ذات أهمية متفاوتة تؤثر يف إعداد الفرق المدرسية وال يت يجب أن يضعها‬ ‫الفرق عىل درجة من التنظيم واإلعداد‬
‫ي‬
‫اإلداريون بعي االعتبار أثناء تنظيم وإقامة المسابقات والبطوالت واللقاءات المدرسية‪ ،‬إن مشكلة البحث تكمن يف وجود الكثت من الثغرات‬
‫واالجتماع والتطويري يف إعداد الفرق المدرسية وتهيئتها وأن وجود ما ذكر يجعل من النشاط‬
‫ي‬ ‫الفت واإلداري‬
‫ي‬ ‫والهفوات واألخطاء عىل المستوى‬
‫ر‬
‫لتاىل سوف يبق الجهد الذي يبذل رهينا للصدفة وعدم التأكد‪.‬‬ ‫ر‬
‫المدرس عمال قد يتسم بالعشوائية واالرتجالية وبا ي‬
‫ي‬ ‫رف‬
‫الف ي‬

‫‪A. Ezzaibouh, 2023 Volume 3 Issue 1, Page 30-39‬‬ ‫‪31‬‬


‫‪ .3.1‬هدف البحث‪:‬‬
‫التبوية بالمؤسسات ر‬
‫التبوية المغربية وتهيئتها‪.‬‬ ‫معرفة أهم العوامل المؤثرة ف تفعيل األندية ر‬
‫ي‬
‫‪ .4.1‬مجاالت البحث‪:‬‬
‫التبوية بالمؤسسات التعليمية‪.‬‬ ‫البشي‪ :‬منسقو األندية ر‬‫‪ -‬المجال ر‬
‫المكان‪ :‬المؤسسات االبتدائية واإلعدادية والثانوية التابعة لجماعة الممارسة المهنية حوض ورغة‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -‬المجال‬
‫لزمان‪ :‬من ‪ 2020/02/03‬وإىل غاية ‪.2021/02/27‬‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬المجال‬

‫‪ .5.1‬تحديد المصطلحات‪:‬‬
‫األنشطة التبوية‪ :‬ويقصد بها مجموع األنشطة الثقافية (القراءة‪ ،‬الشعر‪ ،‬اللغات‪ )... ،‬والفنية (المشح‪ ،‬الرسم والتشكيل‪ )... ،‬والرياضية (األلعاب‬
‫الرياضية المتنوعة) واإلعالمية (الصحافة‪ ،‬اإلذاعة‪ )... ،‬والعلمية (الرياضيات‪ ،‬الفتياء‪ )... ،‬والتكنولوجية (التمجة‪ ،‬الروبوتيات‪ )... ،‬ر‬
‫والتفيهية‬ ‫ر‬
‫المدن‪ ،‬المواطنة‪.)... ،‬‬ ‫التبوية‪ ،‬األناشيد ر‬
‫التبوية‪ )... ،‬واالجتماعية (السلوك‬ ‫(المعامل ر‬
‫ي‬
‫التبوي الذي يتم داخل المؤسسة ويشارك به تالميذها يف منافسات مع فرق أخرى من نفس المؤسسة‪.‬‬ ‫النشاط التبوي الداخل‪ :‬هو النشاط ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫الخارج‪ :‬هو النشاط التبوي الذي يتم خارج المؤسسة ويشارك به تالميذها يف منافسات مع فرق لتالميذ مؤسسات أخرى أو‬ ‫النشاط التبوي‬
‫ي‬
‫مؤسسات تربوية مشابهة‪.‬‬
‫(مشح‪،‬‬ ‫التبوي داخليا كان أو خارجيا نشاطا اختياريا وتعاونيا وتنافسيا وترويحيا وهو خاص بالتالميذ الممتازين يف أداء تربوي معي‬‫يبق النشاط ر‬ ‫و ر‬
‫ي‬
‫التعليم المقرر‪.‬‬ ‫ّ‬
‫رياض‪ ).... ،‬وهو مكمل ر‬
‫للتنامج‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫كما يعرف الباحث الفرق المدرسية‪ :‬بأنها المجموعات التالميذية المعدة والمهيأة من قبل المشفي عىل األندية التبوية (هيئة اإلدارة التبوية)‬
‫وتشف عليه المؤسسات التعليمية أو المديريات‬ ‫الخارح الذي تقيمه ر‬
‫ر ي‬ ‫الداخىل أو‬
‫ري‬ ‫والت ُيشارك من خاللها بالنشاط‬ ‫ر‬
‫ومنسقيها (أطر هيئة التدريس) ي‬
‫وه تعكس ما‬ ‫اإلقليمية أو األكاديميات الجهوية أو الفروع المركزية المنبثقة عن وزارة التبية الوطنية مثل المديرية المكلفة بتدبت الحياة المدرسية‪ .‬ي‬
‫ورياض‪.‬‬
‫ي‬ ‫وتنظيم‬
‫ي‬ ‫وصلت إليه المؤسسة من مستوى تربوي‬

‫‪ .2‬اإلطار النظري‪:‬‬
‫‪ .1.2‬مفهوم النشاط التبوي‪:‬‬
‫رّ‬ ‫النشاط ر‬
‫النواح النفسية واالجتماعية والبدنية والعقلية‪ ،‬عن طريق برامج‬
‫ي‬ ‫متنة ومتكاملة من‬ ‫التبوي هو كل نشاط يعمل عىل تربية النشء تربية‬
‫ر‬
‫ومجاالت تربوية متعددة تحت رإشاف قيادة متخصصة تعمل عىل تحقيق أهداف النشاط أوال بما يساهم يف تحقيق األهداف العامة للتبية‬
‫الوطنية ف مراحل التعليم االبتدان والتعليم الثانوي االعدادي والتأهيىل‪ .‬وتكمن أهمية الحياة المدرسية والنشاط ر‬
‫التبوي يف فائدته الكبتة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫االيجان عىل صحة التالميذ ومستوى لياقتهم البدنية والنفسية واالجتماعية‪ ،‬ويساعد يف ذلك الرغبة الجامحة والدوافع الكامنة يف نفوس‬‫ري‬ ‫وانعكاسه‬
‫الصت‪ ،‬والحماسة‬
‫ر‬ ‫التالميذ إلثبات ذاتهم وتحقيق نوع من الرضا عن النفس‪ ،‬مما يجعلهم ينتظرون الحصص المخصصة للحياة المدرسية بفارغ‬
‫التبوي الذي يستقطب أعدادا كبتة منهم‪ ،‬فهم يجدون فيه المالذ اآلمن الممتع‪ ،‬يفرغون من خالله‬ ‫واالستعداد وكذلك تفاعلهم مع النشاط ر‬
‫طاقاتهم ويمارسون مواهبهم‪ ،‬ومهاراتهم الحركية والرياضية‪ ،‬مما يجعلهم يحلقون يف فضاءات اإلبداع والتفوق (سعادات‪ .)4 ،‬ويشت تتي (‪(Terry‬‬
‫أن األطفال المصابي بمرض السكري يجب رإشاكهم باألنشطة ر‬
‫التبوية الداخلية أوال والخارجية ثانيا وبما ال يقل عن سبع ساعات يوميا ويعد هذا‬
‫النشاط من أفضل المعالجات لهذا المرض (‪ .)Terry, 3‬إن ما تم ذكره يؤكد أهمية األنشطة يف حياة التالميذ بشكل عام وتأثتها عىل مختلف‬
‫الجوانب ر‬
‫التبوية والنفسية والبدنية والعقلية‪.‬‬

‫‪ .2.2‬عالقة إعداد الفرق المدرسية بأنشطة الحياة المدرسية‪:‬‬


‫الت من خاللها يتمكن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫فه الفرصة ي‬
‫إن النشاط التبوي يكمن أساسا يف الحصص المخصصة للحياة المدرسية ودروس التبية الفنية والبدنية ي‬
‫المدرس من معرفة جميع التالميذ ودراسة ميولهم واحتياجاتهم وإن تعلم المهارات يف أي نشاط أو لعبة ال يشبع رغبة بعض التالميذ الممتين إذا لم‬
‫الحقيق‪ ،‬ويمكن القول بأن ما يحصل يف المؤسسة من‬ ‫ر‬ ‫التنافس‬ ‫تتح لهم الفرصة المناسبة الستخدام هذه المهارات يف المسابقات ذات الطابع‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫يكملها من إعداد الفرق المدرسية وإجراء البطوالت والمسابقات الخارجية هو بمثابة حلقة متصلة يكمل بعضها البعض يف‬ ‫أنشطة تربوية داخلية وما ّ‬
‫عشوان‬ ‫المتنة يف جوانبها كافة‪ .‬هذا من جانب ومن جانب أخر أن هذا العمل ال يمكن أن يتم بشكل‬ ‫اتجاه واحد وهو بناء الشخصية االجتماعية ر‬
‫ي‬
‫وخصوصا يف جانب إعداد الفرق المدرسية فهو يتطلب توفر عدة جوانب وعوامل إدارية واجتماعية وفنية ومادية وإن حدوث أي خلل يف هذه‬
‫الجوانب سوف يؤثر بشكل ر‬
‫مباش يف إتمام العمل وظهوره بالشكل األمثل والالئق‪.‬‬

‫‪ .3.2‬أبعاد إعداد الفرق واألنشطة الخارجية المدرسية‪:‬‬


‫الت تؤخذ بعي االعتبار عند تشكيل الفرق المدرسية هو تطوير العالقات االجتماعية واإلنسانية بي التالميذ عن‬ ‫ر‬
‫لعل من أبرز الجوانب واألهداف ي‬
‫طريق المنافسة الحرة ر‬
‫الشيفة وإظهار المواهب والقدرات وتنمية الروح المعنوية العالية والميل للتعاون والتماسك بي اعضاء الفريق وتعلم النظام‬
‫والطاعة وتنفيذ الخطط وفهم القواني والتعليمات الخاصة بالمسابقات والتدريب عىل القيادة الجيدة وفسح المجال لممارسة االعتماد عىل النفس‬
‫للتبية والنشاط ر‬
‫التبوي وترسيخها ومنها العمل بمفهوم‬ ‫وتحمل المسؤولية وتنمية النضج العاطق والتكيف االجتماع وغرس المفاهيم الصحيحة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪A. Ezzaibouh, 2023 Volume 3 Issue 1, Page 30-39‬‬ ‫‪32‬‬


‫ُّ‬
‫النفس وتفري ــغ االنفعاالت واستنفاذ‬
‫ي‬
‫ُّ‬
‫التوتـر‬ ‫روح الفريق الواحد وإدراك البعد ا رلتبوي الصحيح للمنافسات المدرسية والمساهمة يف التخلص من‬
‫االجتماع وتحقيق الذات والعناية واالهتمام بالتالميذ الموهوبي يف األنشطة واأللعاب المختلفة‬
‫ي‬ ‫الطاقة الزائدة وإشباع الحاجات النفسية والتكيف‬
‫امس‪ ،)1 ،‬وإن هذه األنشطة يمكن ان تكون أهم االحداث ر‬
‫التبوية البارزة والممتعة يف حياة‬ ‫والعمل عىل االرتقاء بمستوياتهم الفنية والمهارية ر‬
‫(الت‬
‫ي‬
‫التالميذ إذا كان مخططا لها بالشكل الصحيح‪)1 ،Kollipara( .‬‬

‫‪ .4.2‬األخطاء اإلدارية والتبوية يف األنشطة المدرسية الخارجية‪:‬‬


‫والتبوية والفنية وذات تكوين متناغم بحيث أن حدوث أي خلل سوف يظهر جليا يف خروج‬ ‫التبوي يعد حالة فريدة من الحاالت اإلدارية ر‬ ‫إن النشاط ر‬
‫عرض قد يتعرض له هذا النشاط يف‬ ‫ه أمر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫هذا النشاط بالصورة غت الالئقة والمناسبة‪ ،‬وحدوث بعض األخطاء والمخالفات اإلدارية روالتبوية ي‬
‫وقت ومن هذه األخطاء والمخالفات‪ ،‬االهتمام بتحقيق الفوز والتكت عىل التدريب عىل حساب أوقات الدراسة‪ .‬وإرهاق‬ ‫ر‬
‫سبيل تحقيق غاية أو هدف ي‬
‫التالميذ بدنيا وفكريا ونفسيا‪ .‬وإعطاء التالميذ الممتين اهتماما زائدا عن بقية التالميذ‪.‬‬

‫‪ .5.2‬متطلبات تنظيم الفرق واألنشطة الخارجية‪:‬‬


‫إن إعداد الفرق المدرسية يتطلب تهيئة جوانب تنظيمية وإدارية وفنية بغية الوصول إىل تحقيق أفضل النتائج وفق األسس الصحيحة ومن هذه‬
‫المتطلبات‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلعداد المبكر للمشاركة يف الدورات المدرسية والبطوالت المركزية‪.‬‬
‫داخىل شامل ومقوم‪.‬‬
‫ي‬ ‫ر ي‬
‫لخارح تتويجا لنشاط‬ ‫‪ -2‬أن يكون النشاط ا‬
‫‪ -3‬توفت اإلمكانيات والقاعات والمالعب واألدوات المناسبة لتنفيذ هذا النشاط‪.‬‬
‫واإلشاف واالختصاص بتشكيل لجان لكل نشاط أو لعبة‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪ -4‬توزي ــع المسؤولية‬
‫‪ -5‬توفت وسائل النقل من وإىل مقر ممارسة هذا النشاط ووضع الضوابط الكفيلة بسالمة التالميذ المشاركي‪.‬‬
‫‪ -6‬إعداد جداول المسابقات والمباريات واللوائح والتنظيمات الالزمة لتنفيذ هذا النشاط قبل بدء المنافسات بوقت مبكر‪.‬‬
‫‪R e v u e M a r o c a i n e d e D i d a c ti q u e e t P é d a g o g i e‬‬

‫امس‪.)1 ،‬‬ ‫ر‬


‫ميدان مدروس (الت ي‬ ‫ي‬ ‫علم‬
‫ي‬ ‫‪ -7‬تدريب الفرق الممثلة للمدارس وفق منهاج واضح وأسلوب‬
‫التبية المدرسية وبرنامج النشاط الداخىل لتدعيم مستة ر‬ ‫الخارح هو الجزء المكمل لدروس ر‬
‫التبية المدرسية لبلوغ أهدافها وخاصة رعاية‬ ‫ي‬ ‫ر ي‬ ‫والنشاط‬
‫الرياض يف‬
‫ي‬ ‫أو‬ ‫الفت‬
‫ي‬ ‫أو‬ ‫الثقاف‬
‫ي‬ ‫ـال‬‫ج‬ ‫الم‬ ‫يستخدمها‬ ‫فعالة‬ ‫ة‬‫ذخت‬ ‫لتكون‬ ‫واجتماعيا‬ ‫وخلقيا‬ ‫ريا‬‫ومها‬ ‫بدنيا‬ ‫كاملة‬ ‫تنمية‬ ‫وتنميتها‬ ‫صقلها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫المواهب‬
‫محىل كخامات صالحة لتمثيل البالد يف المسابقات والمباريات المحلية واإلقليمية والجهوية والوطنية والدولية خت تمثيل‪.‬‬ ‫ي‬ ‫القطاع ال‬
‫الخارح إىل قسمي‪:‬‬
‫‪R e s e a r c h Revue Marocaine de Didactique et Pédagogie‬‬

‫ر ي‬ ‫وينقسم النشاط‬
‫لتلتق فرق مدارسها يف المسابقات والمباريات المدرسية السنوية‪.‬‬ ‫أوال‪ :‬هو ذلك النشاط الذي تضع برنامجه السنوي مديريات التعليم ر‬
‫ي‬
‫لتلتق فرقها المدرسية مع فرق المؤسسات األخرى ر‬ ‫ر‬ ‫ثانيا‪ :‬هو ذلك النشاط‬
‫بشط أن ال تتعارض‬ ‫ي‬ ‫الخارح الذي تضع المؤسسة برنامجه السنوي‬ ‫ر ي‬
‫الزمت للمسابقات والمباريات المدرسية الرسمية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫مواعيدها مع الجدول‬
‫الخارح وتحقيق أهدافه األصلية ومنها‪:‬‬ ‫ر‬
‫ر ي‬ ‫الت يجب أن تكون نصب أعي المدرسي ليثمر برنامج النشاط‬ ‫وهناك عدد من المالحظات المهمة ي‬
‫الداخىل‪.‬‬
‫‪ -1‬يجب أال يكون االهتمام بالفرق المدرسية ونتائجها عىل حساب الدروس المقررة وبرنامج النشاط ر ي‬
‫التبية‪.‬‬ ‫‪ -2‬كثتا ما يحظ تالميذ الفرق المدرسية بمعاملة خاصة‪ ،‬وهو أمر تتجسد خطورته يف تجاهل رسالة‬
‫‪ -3‬كثتا ما يتجاهل تالميذ الفرق المدرسية االنتظام يف المؤسسة‪ ،‬أو يبالغون يف االستعداد والتدريب عىل حساب أوقات الدراسة وهذا ما قد‬
‫اس‪.‬‬
‫يعوق تحصيلهم الدر ي‬
‫حت ال يؤثر ذلك عىل استيعابهم‪.‬‬ ‫‪ -4‬يجب مراعاة عدم إرهاق تالميذ الفرق المدرسية ر‬
‫حت يمكن‬ ‫‪ -5‬يجب عىل الموجهي والمدرسي العمل عىل تدعيم العالقات بي المؤسسة التعليمية ومتل التلميذ عضو الفرق المدرسية ر‬
‫استكمال رعايته رعاية شاملة‪.‬‬
‫الكتى للتعاون عىل ما فيه صالح التلميذ لتمهيد الطريق أمامه إىل مستقبل آمن‪.‬‬ ‫‪ -6‬عىل إدارة المؤسسة أن تربط اتصالها بإدارة األندية ر‬
‫الخارح عىل مستوى المنطقة يف وقت مبكر‪.‬‬ ‫ير‬ ‫‪ -7‬يجب أن يعد التنامج الزمت للمنطقة ر‬
‫التبوية الخاص بالنشاط‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫التبوية إىل تشكيل أكت من فريق واحد من تالميذ المؤسسة لكل نشاط تربوي أو لعبة رياضية‪ ،‬وأن يعمل عىل‬ ‫األندية ر‬ ‫‪ -8‬يجب أن يسع منسقو‬
‫تنظيم عدد من المسابقات والمباريات لكل فريق حسب مستوى العبيه‪.‬‬
‫والخارح مراعاة عدم إقامة المباريات والمسابقات يف أوقات الصالة‪( .‬دليل األندية‬ ‫ر ي‬ ‫الداخىل‬
‫ي‬ ‫‪ -9‬عىل المدرس المسؤول عن تنظيم النشاط‬
‫التبوية ودليل الحياة المدرسية)‬ ‫ر‬

‫ج‪:‬‬‫المدرس الخار ي‬
‫ي‬ ‫‪ .6.2‬عيوب النشاط‬
‫الت يتوخاها هذا النشاط فإن هناك عيوبا يف طريقة وأسلوب إدارة هذا النشاط بالشكل الصحيح‪ ،‬ومن‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫عىل الرغم من كل القيم التبوية واالجتماعية ي‬
‫يسء إىل ممارسة هذا النشاط‪ ،‬كذلك االهتمام بالفرق‬ ‫هاته العيوب‪ ،‬االهتمام بالفوز ي رف المسابقات والمباريات عىل حساب القيم التبوية مما ي‬
‫التبوية األخرى‪ ،‬واالهتمام الزائد بالنجوم واألبطال من التالميذ وإهمال غتهم مما يؤدي إىل حرص النشاط يف فئة‬ ‫التامج‬
‫المدرسية عىل حساب ر‬
‫التبوي‪ ،‬وأيضا الترصفات غت ر‬
‫التبوية وغت القانونية المتبعة من‬ ‫معينة من التالميذ دون غتهم وعدم اتساع عدد المشاركي من التالميذ ف النشاط ر‬
‫ي‬ ‫قبل بعض المدرسي واإلداريي من مثل الت ّ‬
‫الت تشوه سمعة‬ ‫حت ف اختيار التالميذ الالعبي ضمن الفرق المدرسية‪ ،‬وهذه تعد من األخطاء الكبتة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫النشاط ر‬
‫الخارح‪.‬‬
‫ر ي‬ ‫التبوي‬

‫‪A. Ezzaibouh, 2023 Volume 3 Issue 1, Page 30-39‬‬ ‫‪33‬‬


‫كما أن النشاط ر‬
‫التنامج العام للمؤسسة ويساهم بدور مهم وحيوي يف إعداد التالميذ وكذلك بناء المجتمع‪ ،‬وأنه البد أن‬ ‫ر ي‬
‫الخارح هو جزء من ر‬ ‫التبوي‬
‫يشمل هذا النشاط مجاالت أوسع من مجرد الفوز يف المسابقات والمباريات فهو برنامج يهتم بالنمو الشامل والكامل للتلميذ يف إطار الحياة‬
‫المدرسية تحت رإشاف إداري ناجح وسليم‪.‬‬

‫‪ .7.2‬تنظيم الدوريات المدرسية وإدارتها‪:‬‬


‫الت تشمل‬‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫التامج التبوية ي‬
‫الختات التنافسية التبوية هو ألجل غرس أفضل القيم االجتماعية يف نفوس التالميذ من خالل ر‬
‫إن تنظيم وحسن إدارة ر‬
‫عنرص المنافسة بوصفها ظاهرة طبيعية عند اإلنسان من خالل طموحه يف الوصول إىل مكانة ممتة مما يجعله يتقن ويتقدم ويتطور يف مجال‬
‫ر‬
‫الت تقام بي‬
‫ه سلسلة من المسابقات والمباريات ي‬‫األنشطة واأللعاب ومن دون المنافسة ال يتمكن الفرد من تحقيق ذلك‪ .‬والدوريات المدرسية ي‬
‫تالميذ أو مؤسسات أو منتخبات مدرسية بقصد تحديد الفائزين وترتيب نتائجهم من خالله‪( .‬درويش‪.)45 ،‬‬

‫‪ .3‬الدراسات المشابهة‪:‬‬
‫المؤسسات"‬
‫ي‬ ‫الوص والمحيط‬
‫ي‬ ‫‪ .1.3‬دراسة كندي (‪" :)2014‬األندية التبوية بي تطلعات الجهاز‬
‫يعان‬ ‫الت‬‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫اسة إىل التعرف عىل واقع إدارة النشاط التبوي باألندية التبوية للمدارس االبتدائية يف مدينة الصويرة وتنظيمه والمشكالت ي‬
‫هدفت الدر‬
‫منها النشاط ر‬
‫الوصق وشملت عينة البحث عىل (‪ 5‬مدارء) و(‪ 5‬منشطي) ممن يمثلون الفرق المدرسية‬ ‫ي‬ ‫المنهج‬ ‫الباحث‬ ‫استخدم‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫بوي‬
‫الت‬
‫واستخدم الباحث استمارة معدة من قبله لغرض جمع البيانات واستنتج وجود قصور يف التخطيط من قبل الجهات المخططة من حيث المكان‬
‫التبوي‪ .‬واستخدم الباحث معامل االرتباط البسيط ودرجة الحدة والنسبة‬ ‫والزمان فضال عن وجود قصور ف الموارد المادية المخصصة للنشاط ر‬
‫ي‬
‫المئوية كمعالجات إحصائية‪.‬‬

‫‪ .4‬إجراءات البحث‪:‬‬
‫‪ .1.4‬المنهج المستخدم‪:‬‬
‫المسح لتحقيق واحد من األغراض آالتية‪:‬‬
‫ي‬ ‫الوصق بأسلوب المسح لمالءمته الدراسة الحالية‪ .‬إذ ُيطبق البحث‬
‫ي‬ ‫استخدم الباحث المنهج‬
‫معرفة بعض الحقائق عن واقع الظاهرة المدروسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد المشكالت أو تقديم أدلة لت رتهن عىل سلوكيات واقعية وأوضاع راهنة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إجراء مقارنات بي واقعي أو ر‬
‫أكت‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إصدار أحكام تقويمية عىل واقع معي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحليل تجارب بهدف االستفادة منها عند اتخاذ قرار بشأن أمور مشابهة لها‪( .‬العساف‪.)193 ،‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .2.4‬مجتمع البحث وعينته‪:‬‬
‫يضم مجتمع البحث (‪ )14‬مدرسة ابتدائية و(‪ )4‬إعداديات وثانويتي تابعة لجماعة الممارسة المهنية حوض ورغة وعدد المدرسي المعنيي‬
‫بموضوع البحث يف هذه المدارس يبلغ (‪ )59‬مدرسا والجدول رقم (‪ )1‬يبي توزي ــع مجتمع البحث وعينته‪.‬‬

‫جدول ‪ .1‬توزي ــع مجتمع البحث وعينته‬


‫مجتمع البحث للمدارس‬
‫النسبة المئوية‬ ‫عدد المدارس المشاركة‬ ‫الكىل‬
‫عدد المدارس ي‬
‫‪%100‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬
‫مجتمع البحث للمدرسي‬
‫النسبة المئوية‬ ‫عينة البحث‬ ‫عدد المدرسي‬
‫‪%65.95‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪47‬‬

‫‪ .3.4‬عينة البحث‪:‬‬
‫الختاء‬
‫الت يرى من وجهة نظره أو وجهة نظر ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫تعت "اختيار الباحث للعينة ي‬
‫والت ي‬
‫تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية (‪ (Purposive Sample‬ي‬
‫األصىل تمثيال سليما" (عالوي وراتب‪ .)144 ،‬وقد تم اختيار (‪)47‬‬
‫ي‬ ‫أو معرفة بعض المعالم اإلحصائية لمجتمع معي وخصائصه أنها تمثل المجتمع‬
‫التبوية ممن يعملون ضمن مؤسسات جماعة الممارسة المهنية حوض ورغة وقد تم توزي ــع (‪ )51‬استمارة استبيان عىل (‪)20‬‬ ‫منسق األندية ر‬‫ر‬ ‫من‬
‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ي‬
‫ختة ال تقل عن ثالث سنوات وال ر يت تكون‬
‫ر‬ ‫لديهم‬ ‫ن‬ ‫ّ‬
‫ومم‬ ‫‪.‬‬‫الكىل‬ ‫البحث‬ ‫مجتمع‬ ‫من‬ ‫‪)%‬‬ ‫‪65.95‬‬ ‫(‬ ‫نسبة‬ ‫تمثل‬ ‫استمارة‬ ‫)‬ ‫‪31‬‬ ‫(‬ ‫جاع‬‫است‬ ‫فعليا‬ ‫تم‬ ‫و‬ ‫مدرسة‬
‫ي‬
‫كافية للعمل يف تهيئة الفرق المدرسية وإعدادها‪.‬‬

‫‪A. Ezzaibouh, 2023 Volume 3 Issue 1, Page 30-39‬‬ ‫‪34‬‬


‫جدول ‪ .2‬توزي ــع عينة البحث‬
‫عدد المنسقي‬ ‫مؤسسات حوض ورغة‬ ‫ت‬ ‫الجماعات‬

‫عي مديونة‬
‫‪2‬‬ ‫م‪/‬م عي مديونة‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫بت سلمان‬ ‫م‪/‬م ي‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫م‪/‬م بوكنالة‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫م‪/‬م الفقيه القري‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫ر ي‬
‫الصنهاح‬ ‫إعدادية ابو الشتاء‬ ‫‪5‬‬
‫‪2‬‬ ‫إعدادية عي مديونة‬ ‫‪6‬‬
‫‪3‬‬ ‫ثانوية طه حسي‬ ‫‪7‬‬

‫بن وليد‬
‫‪1‬‬ ‫م‪/‬م ي‬
‫بت ول ــيد‬ ‫‪8‬‬

‫ي‬
‫‪1‬‬ ‫م‪/‬م القــلعة‬ ‫‪9‬‬
‫‪1‬‬ ‫م‪/‬م سيدي سوسان‬ ‫‪10‬‬
‫‪1‬‬ ‫م‪/‬م تمـدغاص‬ ‫‪11‬‬
‫‪2‬‬ ‫إعدادية األمت موالي رشيد‬ ‫‪12‬‬
‫‪3‬‬ ‫ثانوية خالد بن الوليد‬ ‫‪13‬‬

‫بوعادل‬
‫‪2‬‬ ‫م‪/‬م بوعادل‬ ‫‪14‬‬
‫‪1‬‬ ‫بت قـرة‬ ‫م‪/‬م ي‬ ‫‪15‬‬
‫‪1‬‬ ‫م‪/‬م اوالد أزم‬ ‫‪16‬‬
‫‪1‬‬ ‫م‪/‬م عي جنان‬ ‫‪17‬‬
‫‪R e v u e M a r o c a i n e d e D i d a c ti q u e e t P é d a g o g i e‬‬

‫‪2‬‬ ‫إعدادية بوعادل‬ ‫‪18‬‬

‫ارغيوة‬
‫‪1‬‬ ‫م‪/‬م طارق بن زياد‬ ‫‪19‬‬
‫‪1‬‬ ‫م‪/‬م عالل بن عبد للا‬ ‫‪20‬‬
‫‪31‬‬ ‫عشون مؤسسة‬ ‫ر‬ ‫المجموع‬
‫‪R e s e a r c h Revue Marocaine de Didactique et Pédagogie‬‬

‫صورة ‪ .1‬المجال الم ي‬


‫كان لمجتمع البحث‬

‫‪A. Ezzaibouh, 2023 Volume 3 Issue 1, Page 30-39‬‬ ‫‪35‬‬


‫‪ .4.4‬أداة البحث‪:‬‬
‫ر‬ ‫ّ‬
‫يأن‪:‬‬
‫الحاىل إعداد استمارة من قبل الباحث شملت أربعة محاور ومجموع الفقرات (‪ )34‬فقرة توزعت كما ي‬
‫ي‬ ‫تطلب البحث‬
‫االجتماع (‪ )6‬فقرات‪.‬‬
‫ي‬ ‫المحور‬
‫والمحور التطويري (‪ )6‬فقرات‪.‬‬
‫والمحور المادي (‪ )7‬فقرات‪.‬‬
‫والمحور اإلداري (‪ )15‬فقرة كما هو موضح يف الملحق‪.‬‬
‫‪ .1.4.4‬الصدق الظاهري لالستبيان‪:‬‬
‫ويمكن تقييم درجته من خالل التوافق بي تقديرات الختاء‪ ،‬وبما أن هذه التقديرات تتصف بدرجة عالية من الذاتية‪ ،‬لذا تعظ األداة ر‬
‫ألكت من خبت‬ ‫ر‬
‫ختاء من االختصاصي يف مجال الحياة المدرسية وذلك للحكم عىل مدى‬ ‫(عودة‪ .)340 ،‬وقد تم توزي ــع االستبيان بصيغته األولية عىل ثالثة ر‬
‫صالحية كل فقرة ومالءمة الفقرات للمحاور وحذف أو تعديل كل فقرة بما يحقق صدق االستبيان والملحق يوضح ذلك‪ .‬وقد تم إجراء التعديالت‬
‫الختاء يف اغلب الفقرات نسبة (‪ )%83‬إذ يشت بلوم إىل أنه "عىل الباحث أن‬ ‫ر‬
‫بعد حصول الباحث عىل نسب التفاق خبتين فأكت وقد مثل اتفاق ر‬
‫الختاء" (بلوم وآخرون‪.)163 ،‬‬ ‫ر‬
‫يحصل عىل نسبة اتفاق (‪ )%75‬فأكت من تقديرات ر‬
‫‪ .2.4.4‬الثبات‪:‬‬
‫تم استخراج الثبات بطريقة معامل ألفا ''إذ تتمتع بأهمية خاصة يف حساب معامل ثبات االختبارات المقالية والموضوعية" (النبهان‪ )248 ،‬وقد‬
‫بلغت قيمة الثبات (‪ )0.89‬وبــهذا يعد معامل الثبات جيدا إذ يشت أبو حوي ــج وآخران إىل أن معامل االرتباط يجب أن ريتاوح بي (‪ )0.70‬إىل (‪)0.90‬‬
‫نصق االختبار ‪ 0.61‬وباستخدام معادلة جتمان‬‫ي‬ ‫(أبو حوي ــج وآخران‪ )68 ،‬واستخدمت طريقة التجزئة النصفية وقد بلغ معامل االرتباط بي‬
‫التصحيحية وذلك للحصول عىل معامل الثبات لالستبيان ككل بلغ معامل الثبات ‪ 0.73‬و يشت (أبو حطب وآخران) إىل " أن االرتباط بي درجات‬
‫الداخىل لنصف االختبار وليس لالختبار ككل " (أبو حطب وآخران‪.)116 ،‬‬
‫ي‬ ‫نصق االختبار يعد بمثابة االتساق‬
‫ي‬ ‫كل من‬
‫‪ .3.4.4‬وصف االستبيان بصيغته النهائية‪:‬‬
‫استقر االستبيان عىل ‪ 34‬فقرة موزعة عىل أربعة محاور وتم تحديد األوزان المناسبة من ‪ 1‬اىل ‪ 4‬مرتبة بشكل تصاعدي وتحسب الدرجة كليا‬
‫للمختت حسب البدائل المختارة علما أن العبارات كلها كانت سلبية وتكون أعىل درجة لالختبار ‪ 136‬وأقل درجة ‪.34‬‬
‫ر‬
‫‪ .4.4.4‬تطبيق أداة البحث‪:‬‬
‫ّ‬
‫تم تطبيق أداة البحث عىل عينة البحث األساسية البالغة (‪ )31‬مدرسا‪ ،‬بعد تزويدهم بالتعليمات بشأن كيفية اإلجابة عن االستبيان من‬
‫‪ 2020/02/03‬ولغاية ‪.2021/02/27‬‬
‫‪ .5.4.4‬الوسائل اإلحصائية‪:‬‬

‫‪ -‬معامل ألفا‬
‫‪ -‬معادلة جتمان‬
‫‪ -‬معامل االرتباط البسيط‬
‫‪ -‬النسبة المئوية‬
‫الحسان (عمر وآخران‪.)98-90 ،‬‬
‫ري‬ ‫‪ -‬الوسط‬
‫رنامح ‪ SPSS‬و‪.Excel‬‬
‫تم معالجة البيانات إحصائيا باستخدام ب ر ي‬
‫‪ .5‬عرض النتائج ومناقشتها‪:‬‬
‫سيتم عرض هدف البحث ومناقشته فقد نص عىل معرفة أهم العوامل المؤثرة ف تفعيل األندية عت إعداد الفرق المدرسية ف المؤسسات ر‬
‫التبوية‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫وتهيئتها‪.‬‬

‫جدول ‪ .3‬األوساط الحسابية وترتيب النسب المئوية للمحاور حسب أهميتها‬


‫ترتيب المحاور‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫الحسات للمحور‬
‫ي‬ ‫الوسط‬ ‫المحاور‬
‫األول‬ ‫‪47.53%‬‬ ‫‪29.02%‬‬ ‫المحور اإلداري‬
‫الثان‬
‫ي‬ ‫‪41.02%‬‬ ‫‪09.70%‬‬ ‫المحور التطويري‬
‫الثالث‬ ‫‪37.97%‬‬ ‫‪11.00%‬‬ ‫المحور المادي‬
‫الرابع‬ ‫‪31.89%‬‬ ‫‪08.30%‬‬ ‫االجتماع‬
‫ي‬ ‫المحور‬

‫من خالل الجدول أعاله تبي أن المحور االداري قد حاز عىل المرتبة األوىل من حيث االهتمام حيث بلغت نسبته (‪ )%47.53‬مما يؤكد أهمية هذا‬
‫ه عملية الزمة وضورية ألنه مهما كانت قوة أنشطة الحياة المدرسية وصالحيتها يف‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫الجانب إذ أشار وجيه إىل أن اإلدارة يف المجال التبوي ي‬
‫ه من أهم مقومات‬ ‫مجاالتها المختلفة فلن تكون قادرة عىل تحقيق أهدافها يف غياب اإلدارة السليمة (وجيه‪ .)11 ،‬كما أن اإلدارة يف المجال التبوي ي‬
‫وه التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقويم‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫التطور ر‬
‫العلم الحديث ألنها تمتلك األدوات الفاعلة يف زيادة اإلنجاز التبوي وتطوره كما ونوعا ي‬
‫ي‬ ‫التبوي‬
‫لكل األنشطة ر‬
‫الكاف‬ ‫اللوجست والمادي والمعنوي‬ ‫ر‬ ‫التبوية‪ ،‬وهذا يشت إىل ضورة االهتمام من قبل اإلداريي بإعداد الفرق المدرسية وتقديم الدعم‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪A. Ezzaibouh, 2023 Volume 3 Issue 1, Page 30-39‬‬ ‫‪36‬‬


‫التبوي والمسابقات والبطوالت‬ ‫التبوية داخل المؤسسة وألن النشاط ر‬ ‫منسق األندية ر‬
‫ر‬ ‫الت تقف أمام‬ ‫ر‬
‫ي ُ‬ ‫لنجاح هذه الفرق وتذليل المعوقات كافة ي‬
‫الت تمثل المؤسسة‪.‬‬ ‫ر‬
‫التنافسية تحديدا‪ ،‬لها جمهورها من التالميذ والمعلمي بشكل عام واألش الذين يشجعون الفرق ي‬
‫الثان وبنسبة (‪ )%41.02‬من حيث األهمية لدى المدرسي‪ ،‬وهذا المحور يجب أن ينال أهمية كبتة من قبل‬ ‫التتيب‬‫وحاز المحور التطويري عىل ر‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫العرن‬
‫ري‬ ‫الفت للمدرسي وذلك برفع كفاءتهم المهنية وتحفتهم لمواكبة التطورات الحاصلة يف المجال التبوي‬ ‫المسؤول التبوي يف االرتقاء بالجانب ي‬
‫والعالم من خالل الدورات التكوينية والتدريبية‪ .‬وتشكل المؤسسات التعليمية أماكن حيوية يف تطوير الجوانب االجتماعية لألفراد كما تمثل ميادين‬
‫والبدن ألنها تحقق أغراضا متمتة ومفيدة يف بناء العالقات االجتماعية وتطويرها وتأكيد الجوانب اإلنسانية‬ ‫مهمة يمؤثرة ف عملية إعدادهم ر‬
‫التبوي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وغرس روح التعاون والشعور بالمسؤولية بي أعضائها (العبادي‪.)37 ،‬‬
‫والمحور المادي كان ترتيبه الثالث إذ بلغت نسبته (‪ )%37.97‬وذلك من خالل تقديم الدعم المادي للفرق المدرسية من حيث توفت التجهتات‬
‫الت تمثل المنطقة ر‬
‫التبوية‬ ‫ر‬
‫والتنقل إىل أماكن إجراء المسابقات والبطوالت ومكافأة الفائزين واحتضان التالميذ الموهوبي ضمن الفرق المدرسية ي‬
‫محليا ووطنيا ودوليا حيث يشت نشوان ونشوان إىل أن استخدام اإلمكانات المادية بطريقة مثىل واستعمال أساليب مناسبة يؤدي إىل تحقيق‬
‫المنظمات ر‬
‫التبوية ألهدافها يف تحسي العملية التعليمية وإيجاد معايت صحيحة للعمل (نشوان ونشوان‪.)202 ،‬‬
‫ووع‬ ‫االجتماع بنسبة (‪ )%31.89‬والذي تضمن فقرات أكدت بشكل أساس عىل دور األشة والحالة األمنية‬ ‫وجاء ف ر‬
‫التتيب الرابع المحور‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫التالميذ تجاه النشاط التبوي مما يؤكد عىل ضورة االهتمام بهذه الفقرات من اجل رفع مستوى األداء واإلنجاز والتنظيم للفرق المدرسية‪ .‬ويؤكد‬
‫العزاوي وإبراهيم أن مسألة االنتماء للفرق المختلفة سواء يف المؤسسة التعليمية أو أية مؤسسة تربوية أخرى لها أهمية ممتة يف تطوير التفاعل‬
‫واالجتماع ولهذا يكون للمشاركة أهميتها يف عملية التقارب بي األفراد ومساعدتهم عىل الكشف عن مشاعرهم وأحاسيسهم لتولد فيهم‬
‫ي‬ ‫والتماسك‬
‫االجتماع هو من األسس المهمة داخل‬ ‫‪.‬‬
‫االجتماع (العزاوي وإبراهيم‪ )63 ،‬ويرى نجيب أن الجانب‬ ‫ر‬
‫روح التعاون والوحدة والتابط والتفاعل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ابط العالقات االجتماعية ر‬ ‫المنظمات ر‬
‫والتبوية الصحيحة وبقدر جودة هذه الجوانب والسلوكيات تكون درجة‬ ‫التبوية وأن عملها يقف عىل مدى تر‬
‫التابط داخل المنظمة‪( .‬نجيب‪.)26 ،‬‬ ‫ر‬

‫‪ .6‬االستنتاجات والتوصيات والمقتحات‪:‬‬


‫‪R e v u e M a r o c a i n e d e D i d a c ti q u e e t P é d a g o g i e‬‬

‫‪ .1.6‬االستنتاجات‪:‬‬
‫ر‬
‫يأن‪:‬‬
‫استنتج الباحث من الدراسة يف حدود البحث ما ي‬
‫االجتماع‪ ،‬مع ضعف نظام الحوافز المادية‬
‫ي‬ ‫جاء المحور اإلداري بالمرتبة األوىل يليه المحور التطويري وثالثا المحور المادي وأختا جاء المحور‬
‫التبوية لدعم النشاط‬‫التالميذ واإلدارة ر‬ ‫االجتماع ما بي أولياء أمور‬ ‫والمعنوية المقدمة للتالميذ والمدرسي المتمتين‪ ،‬وهنالك قصور يف التواصل‬
‫ي‬
‫‪R e s e a r c h Revue Marocaine de Didactique et Pédagogie‬‬

‫الخارح‪.‬‬
‫ر ي‬
‫‪ .2.6‬التوصيات‪:‬‬
‫ر‬
‫يأن‪:‬‬
‫يوض الباحث بما ي‬ ‫ي‬ ‫يف ضوء نتائج الدراسة‬
‫‪ -1‬ضورة االهتمام بالجوانب التنظيمية واإلدارية للفرق المدرسية وتوفت المتانية المناسبة لألنشطة ر‬
‫التبوية‪.‬‬
‫‪ -2‬عقد دورات تكوينية يف مجال إدارة األنشطة الخارجية وذلك بالتنسيق مع المديرية المكلفة بتدبت مجال الحياة المدرسية‪ ،‬تتعلق بكيفية‬
‫الفت‬ ‫التبوية يف االرتقاء بالمستوى‬‫منسق األندية ر‬
‫ر‬ ‫تمرير حصة أنشطة الحياة المدرسية وإدارة برنامج األنشطة الداخلية والخارجية‪ ،‬تعزيزا لدور‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫واإلداري بما يخدم األنشطة ر‬
‫التبوية من اجل تحقيق األهداف المرجوة منها‪.‬‬
‫والخارح‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ر ي‬ ‫المحىل‬
‫ي‬ ‫منسق األندية التبوية لمواكبة آخر المستجدات عىل الصعيد‬
‫ي‬ ‫‪ -3‬االهتمام بالجانب التطويري لرفع كفاءة‬

‫‪ .3.6‬المقتحات‪:‬‬
‫‪ -1‬تعزيز نظام الحوافز المادية والمعنوية للتالميذ الموهوبي من جانب واألساتذة المتمتين من جانب أخر‪.‬‬
‫االجتماع واألشي للتالميذ واالطالع عىل اهتمامات األشة والمجتمع المحيط للمؤسسة وتوجهاتهما‪.‬‬ ‫‪ -2‬التأكيد عىل التواصل‬
‫‪ -3‬إجراء المزيد من البحوث عن ياألندية ر‬
‫التبوية والفرق المدرسية يف الجوانب اإلدارية واالجتماعية والنفسية‪.‬‬

‫‪ .7‬المصادر‬
‫‪ .1.7‬المصادر العربية‪:‬‬
‫[‪ ]1‬أبو حطب وآخران (‪” :)1993‬التقويم النفسي“‪ ،‬مكتبة االنجلو المصرية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫[‪ ]2‬أبو حويج‪ ،‬مروان وآخران (‪” :)2002‬القياس والتقويم في التربية وعلم النفس“‪ ،‬دار الثقافة للنشر‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫[‪ ]3‬بلوم‪ ،‬بنيامين وآخرون (‪” :)1983‬تقييم تعلم الطالب التجميعي والتكـويني“‪ ،‬ترجمـة محمد أمين المفتي وآخرون‪ ،‬مطابع المكتب المصري الحديث‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫[‪ ]4‬الترامسي‪ ،‬طارق (‪” :)2008‬برنامج القيادات“‪ ،‬مديرية شمال سـيناء‪ ،‬منتـدى برنـامج اإلدارة المدرسية‪.‬‬
‫[‪ ]5‬الحمداوي‪ ،‬جميل (‪” :)2005‬تدبير الحياة المدرسية“‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬الناظور‪ ،‬المغرب‪.‬‬
‫[‪ ]6‬الدريج‪ ،‬محمد (‪” :)1996‬مشروع المؤسسة والتجديد التربوي في المدرسة المغربية“‪ ،‬الجزء األول والثاني‪ ،‬منشورات رمسيس‪ ،‬الرباط‪ ،‬المغرب‪.‬‬
‫[‪ ]7‬درويش‪ ،‬عبد الكريم (‪” :)1980‬أصول اإلدارة العامة“‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫[‪ ]8‬سعادات‪ ،‬موفق فتحي (‪” :)2009‬دور مديري المدارس فـي اإلشـراف علـى مبحـث التربية الرياضية والنشاط التربوي في مديرية قباطية“‪ ،‬فلسطين‪.‬‬
‫[‪ ]9‬الشطناوي‪ ،‬وآخرون (‪” :)2004‬دور اإلدارة المدرسية في تفعيل النشاط التربوي في مدارس جنوب الوادي“‪ ،‬مجلة نظريـات وتطبيقات‪ ،‬العدد ‪ ،52‬مصر‪.‬‬
‫[‪ ]10‬العبادي‪ ،‬جالل وآخران (‪” :)1989‬علم االجتماع الرياضـي“‪ ،‬مطبعـة التعلـيم العـالي‪ ،‬موصل‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫[‪ ]11‬العساف‪ ،‬صالح بن حمد (‪” :)1988‬المدخل إلـى البحـث فـي العلـوم السـلوكية“‪ ،‬المديرية العامة للمطبوعات‪ ،‬الرياض‪.‬‬

‫‪A. Ezzaibouh, 2023 Volume 3 Issue 1, Page 30-39‬‬ ‫‪37‬‬


‫[‪ ]12‬العزاوي‪ ،‬أياد عبد الكريم وإبراهيم‪ ،‬مروان عبد المجيـد (‪” :)2002‬علـم االجتمـاع التربوي“‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫[‪ ]13‬عكروش‪ ،‬محمد العربي (‪” :)2010‬األندية التربوية رهان أساس لتفعيل الحياة المدرسية“‪ ،‬جريدة االتحاد االشتراكي‪ 13 ،‬ماي ‪ ،2010‬المغرب‪.‬‬
‫[‪ ]14‬عالوي‪ ،‬محمد وآخرون (‪” :)1999‬البحـث العلمـي فـي التربيـة الرياضية وعلم النفس الرياضي“‪ ،‬دار الفكر العربي للطباعة والنشر‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫[‪ ]15‬عمر وآخران (‪” :)2001‬اإلحصاء التعليمي‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫[‪ ]16‬عودة‪ ،‬احمد سليمان (‪” :)1999‬القياس والتقويم فـي العمليـة التدريسـية“‪ ،‬جامعـة اليرموك‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫[‪ ]17‬الفارابي عبد اللطيف‪ ،‬وآخرون (‪” : )1996‬تدبير النشاط التربوي“‪ ،‬مطبعة النجاح الجديدة‪ ،‬الدار البيضاء‪ ،‬المغرب‪ ،‬الطبعة األولى‪.‬‬
‫[‪ ]18‬كندي‪ ،‬رشيد (‪” :)2014‬األندية التربوية بين تطلعات الجهاز الوصي والمحيط المؤسساتي“‪ ،‬بحث تربوي‪ ،‬المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين‪ ،‬مراكش‪.‬‬
‫[‪ ]19‬مديرية المناهج والحياة المدرسية (‪” :)2008‬دليل األندية التربوية ودليل الحياة المدرسية“‪ ،‬منشورات وزارة التربية الوطنية‪ ،‬المغرب‪.‬‬
‫[‪ ]20‬النبهان‪ ،‬موسى (‪” :)2004‬أساسيات القياس في العلوم السلوكية“‪ ،‬دار الشروق للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫[‪ ]21‬نجيب‪ ،‬محمد ذاكر سالم (‪” :)2005‬تأثير المناخ التن ظيمي في التكيف البيئي لدى أندية المنطقة الشمالية من العراق“‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬جامعة الموصل‪.‬‬
‫[‪ ]22‬نشوان‪ ،‬يعقوب حسين‪ ،‬ونشوان جميل عمر (‪” :)2004‬السـلوك التنظيمـي فـي االدارة واإلشراف التربوي“‪ ،‬دار الفرقان للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫[‪ ]23‬نوري‪ ،‬رشيد (‪” :)2010‬األندية التربوية ودورها في تنشيط الحياة المدرسية“‪ ،‬مجلة مدرستي للتربية والتعليم‪ 3 ،‬أبريل ‪ 2010‬المغرب‬
‫[‪ ]24‬وجيه‪ ،‬احمد (‪” :)2000‬دراسة بعض المعوقات اإلدارية لالتحـاد المصـري بجمهورية مصر العربية“‪ ،‬مجلة نظريات وتطبيقات العدد ‪.39‬‬
‫[‪A. Dobosz, R. Beaty, “The relationship between athletic participation and high school students' leadership ability”. ]25‬‬
‫‪Adolescence, Vol.34, Iss.133, 1999.‬‬
‫[‪S. Richards, A. Elizabeth, “The division III student-athlete: Academic performance, campus involvement, and growth”. ]26‬‬
‫‪Journal of College Student Development, 1999, 40, 3.‬‬
‫[‪S. Kollipara, E. Warren-Boulton, “Diabetes and Physical Activity in School”. 2004, U.S.A. ]27‬‬
‫[‪K.Terry, “Field Trips, sporting trips and school activities Guide”. 2007, U.S.A. ]28‬‬

‫‪ .8‬الملحق‬
‫‪ .1.8‬محاور االستبيان وتعريفها‬
‫تعريفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــها‬ ‫المحاور‬
‫الفت للفرق المدرسية‪.‬‬ ‫ر‬
‫والت من خاللها يمكن رفع المستوى ي‬‫ه السلوكيات المتبعة من قبل األشة والمجتمع ي‬ ‫ي‬ ‫االجتماع‬
‫ي‬ ‫المحور‬
‫ه االجراءات واألساليب المتبعة من قبل المديريات المركزية والجهوية واإلقليمية والمؤسسة ر‬
‫والت من خاللها يتم‬
‫ي‬ ‫لمنسق األندية ر‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫المحور التطويري‬
‫التبوية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫والتنظيم‬
‫ي‬ ‫الفت واإلداري‬
‫رفع كفاءة المستوى ي‬
‫والت تحقق ست ونجاح المسابقات ر‬
‫التبوية والبطوالت الرياضية‪.‬‬ ‫ر‬
‫ه اإلمكانيات المتاحة والمتوفرة بأشكالها المتعددة ي‬
‫ي‬ ‫المحور المادي‬
‫ر‬
‫والت تحقق بمجموعها تنظيم الفرق والمسابقات والبطوالت بمستوى عال‪.‬‬
‫ه جميع اإلجراءات اإلدارية والتنظيمية ي‬
‫ي‬ ‫المحور اإلداري‬

‫‪ .2.8‬استمارة ختاء صدق االستبيان‬


‫تصلح بعد التعديل‬ ‫ال تصلح‬ ‫تصلح‬ ‫الفقرات‬
‫االجتماع‬
‫ي‬ ‫المحور‬ ‫فقرات‬
‫فقرات المحور التطويري‬
‫فقرات المحور المادي‬
‫فقرات المحور اإلداري‬

‫‪ .3.8‬قائمة بأسماء ختاء صدق االستبيان‬


‫األكاديمية‬ ‫االسم‬ ‫العلم‬
‫ي‬ ‫اللقب‬ ‫ت‬
‫فاس ‪ -‬مكناس‬ ‫نبيل دودو‬ ‫أستاذ‬ ‫‪1‬‬
‫فاس ‪ -‬مكناس‬ ‫عبد الكريم بوعشية‬ ‫مدير ومنسق ج حوض ورغة‬ ‫‪2‬‬
‫فاس ‪ -‬مكناس‬ ‫أحمد سكوري‬ ‫مفتش تربوي‬ ‫‪3‬‬

‫‪ .4.8‬الملحق استمارة االستبيان النهائية‬


‫دائما‬
‫نادرا‬

‫المحور‬
‫أبدا‬

‫أحيانا‬

‫الفقرة‬ ‫ت‬ ‫ت‬

‫تدن نظرة المجتمع تجاه عمل المنشط ر‬


‫االجتماع‬

‫التبوي‬ ‫ي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬


‫ضعف تشجيع األشة للتالميذ عىل المشاركة ف أنشطة األندية ر‬
‫التبوية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫ي‬
‫وع التالميذ تجاه الفائدة من المشاركة يف الفرق المدرسية‬
‫قلة ي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫ي‬

‫اهتمام األشة بالدروس المقررة من أجل تحصيل نقط عالية‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫قلة التنسيق بي األشة وإدارة المؤسسة من أجل التواصل ف المجال ر‬
‫التبوي‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫ي‬
‫األمت وتأثته يف تنظيم أنشطة األندية وإقامتها‬
‫ي‬ ‫ضعف الجانب‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪A. Ezzaibouh, 2023 Volume 3 Issue 1, Page 30-39‬‬ ‫‪38‬‬


‫قلة الدورات التكوينية ف مجال التنشيط ر‬

‫التطويري‬
‫التبوي‬ ‫ي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬
‫وع التالميذ بقواني المسابقات واأللعاب والبطوالت‬ ‫قلة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬
‫ضعف ي تأهيل المدرسي من أجل رفع كفاءة النشاط ر‬
‫التبوي‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬
‫قلة إلمام األساتذة بقواني المسابقات واأللعاب والبطوالت وتعديالتها الجديدة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬
‫افتقار المدارس للكتب والمراجع والبحوث الخاصة بالحياة المدرسية‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬
‫قلة االهتمام بالتالميذ الموهوبي وتقديم الدعم المناسب لهم من قبل األساتذة واإلدارة‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬

‫المادي‬
‫قلة توفر التجهتات الخاصة يف إعداد الفرق المدرسية‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬
‫رداءة التجهتات المستخدمة يف إعداد الفرق المدرسية‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬
‫ضعف المخصصات المالية إلدارة وإعداد الفرق المدرسية‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬
‫قلة اإلمكانيات الخاصة بتهيئة القاعات والمالعب وإعدادها‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬
‫ضعف تهيئة مستلزمات الفرق المدرسية‬ ‫‪17‬‬ ‫‪5‬‬
‫عدم االهتمام بتوفت وسائل النقل المناسبة للمشاركة يف األنشطة خارج المؤسسة‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬
‫ضعف نظام الحوافز المعمول به من قبل مديرية الحياة المدرسية‬ ‫‪19‬‬ ‫‪7‬‬

‫اإلداري‬
‫سوء توقيت تنظيم وإقامة أنشطة الحياة المدرسية‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1‬‬
‫الت يقوم بإعدادها‬ ‫ضعف األهداف المحددة لدى منسق النادي تجاه الفرق ر‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2‬‬
‫ي‬
‫الكاف إلعداد الفرق المدرسية‬ ‫عدم توفر الوقت‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬
‫التبوي بما تحققه الفرق المدرسية‬ ‫ضعف اهتمام اإلعالم ي ر‬ ‫‪23‬‬ ‫‪4‬‬
‫سوء التخطيط يف إدارة األنشطة المدرسية‬ ‫‪24‬‬ ‫‪5‬‬
‫عدم االهتمام بتوفت المستلزمات الطبية بما يحقق السالمة للتالميذ أثناء إجراء األنشطة‬ ‫‪25‬‬ ‫‪6‬‬
‫فرض الفعاليات عىل المدارس دون مراعاة مستويات التالميذ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪7‬‬
‫التكت عىل إكمال المقررات الدراسية عىل حساب حصص أنشطة الحياة المدرسية‬ ‫ر‬ ‫‪27‬‬ ‫‪8‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ضعف متابعة اإلشاف التبوي المتخصص عىل المدارس‬ ‫‪28‬‬ ‫‪9‬‬
‫ومنسق األندية يف إعداد الفرق‬‫ر‬ ‫قلة التنسيق ما بي اإلدارة المدرسية‬ ‫‪29‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪R e v u e M a r o c a i n e d e D i d a c ti q u e e t P é d a g o g i e‬‬

‫ي‬
‫تأخر إيصال التبليغ بموعد المسابقات وغتها من المذكرات الخاصة بالحياة المدرسية‬ ‫‪30‬‬ ‫‪11‬‬
‫التبويي بالمؤسسة‬ ‫قلة عدد المنسقي ر‬ ‫‪31‬‬ ‫‪12‬‬
‫قلة االهتمام بإقامة األنشطة الداخلية ضمن المؤسسات التعليمية‬ ‫‪32‬‬ ‫‪13‬‬
‫اس من حيث التحصيل‬ ‫عدم اعتماد درس الحياة المدرسية كمادة أساسية يف المنهج الدر ي‬ ‫‪33‬‬ ‫‪14‬‬
‫صعوبة الوصول إىل مكان إقامة المسابقات والبطوالت‬ ‫‪34‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪R e s e a r c h Revue Marocaine de Didactique et Pédagogie‬‬

‫‪A. Ezzaibouh, 2023 Volume 3 Issue 1, Page 30-39‬‬ ‫‪39‬‬

You might also like