Professional Documents
Culture Documents
Scientific Research
2020م 1441ه
الرقم الصفحة العناوين الرئسية الرقم الصفحة العناوين الرئسية9
6-10 خصائص البـحث العــلمي 2 المقدمة
المقدمة :1
ازداد اإلهتمام بالبحث العلمي منذ بداية القرن العشرين في مختلف مجاالت الحياة ,فقد
أدركت الحكومات والمؤسسات المختلفة أهميته في التنمية الشاملة ,وأنفقت عليه الكثير من
األموال ,ولهذا تطورت مناهج وأساليب البحث ووصلت 3إلى درجة عالية من العلمية وبخاصة
في الدول الصناعية حيث لعبت دورا ً هاما ً في التطورات 3التكنولوجية التي وصلت إليها هذه
الدول ,لقد اهتمت الدول المتقدمة بالبحث العلمي منذ زمن بعيد وقامت بتدريسه في كلياتها
وجامعاتها 3ايمانا ً منها بدوره في التطوير 3والتنمية بكافة أشكالها ومجاالتها ,أما الدول النامية
ومنها الدول العربية فقد بدأت تهتم بالبحث العلمي مع بدايات النصف الثاني من القرن
العشرين ,واستفادت منه في تطوير واقعها 3الصناعي والزراعي 3واالقتصادي والتربوي
والثقافي بشكل واضح .
2
أوال ً :مفهوم البحث العلمي :
هو مجهود منظم ومسلسل بطريقة علمية للتعرف على مشكلـة معينة ومحاولة حلها .1
كما يعرف ( ) hillwayالبحث :بأنه وسيلة للدراسة يمكن بواسطتها الوصول 3إلى حل
لمشكلة محددة ,وذلك عن طريق التقص33ي الش33امل وال33دقيق لجمي33ع الش33واهد واألدل33ة ال33تي يمكن
التحقق منها والتي تتصل بهذه المشكلة .
ويعرف 3ماكميالن وشوماخر 3البحث بأنه عملية منظم33ة لجم33ع البيان33ات أو المعلوم33ات
وتحليلها لغرض معين .
أما توكمان فيعرف33ه بأن33ه محاول33ة منظم33ة للوص33ول إلى إجاب33ات أو حل33ول لألس33ئلة أو
المشكالت التي تواجه األفراد أو الجماعات في مواقفهم 3ومناحي حياتهم .2
ويمكن أن نستنتج من خالل التعاريف السابقة أهم النقاط التي يرتكز عليها البحث العلمي :
1عماد الدين وصفي :البحث العلمي في اإلدارة والعلوم األخرى ,دار المعارف االسكندرية , 2003 ,ص ()31
2ربحي مصطفى عليان :البحث العلمي أسسه – مناهجه وأساليبه – إجراءاته – بيت األفكار الدولية ,األردن ,2003 ,ص ()17
3
بحث واستقصاء 3علمي منظم 3يقوم على أساس قاعدة بيانات لبحث مشكلة معينة وذل33ك
بهدف الوصول إلى إجابات وحلول للمشاكل موضوع البحث .
يمكـن لنا أن نميز بين األهداف واألغراض حيث أشار حاجي خليفة في كتابه المحاورات
في مناهج البحث إلى أن أغراض البحث أو التأليف تق33ع في م33راتب وحس33ب تعب33يره " ال يؤل33ف
عاقل إال فيها " وهي على النحو التالي :
أما فيما يخص أهداف البحث العلمي التي يهدف إلى تحقيقها 9بصفة عامة :
)1زيادة المعارف 3في كل المجاالت العلمية سواء في العلوم الطبيعية أو العل33وم اإلجتماعي33ة
أو اإلنسانية .
)2تزويد متخذي الق33رار س33واء في األم33ور السياس33ية أو اإلقتص33ادية أو اإلجتماعي33ة بأس33س
سليمة يمكن اإلعتماد عليها في قراراتهم .
)3تفس33ير الظ33واهر ال33تي تج33ري في بيئ33ة اإلنس33ان ومحاول33ة إيج33اد العالق33ات بينه33ا وبيـن
الظواهـر األخـرى على أساس مبدأ العليـة أو السببيـة أي أن لكـل سبب مسبب .2
4
كما يمكن للبحث العلمي أن يتخذ أربعة أشكال رئيسية يسعى كل منها إلى تحقيق هدف
معين تتمثل فيما يلي :
)1إستعراض المعرف33ة الحالي33ة وتحليله33ا و إع33ادة تنظيمه33ا ,وه33ذا يمكن أن يك33ون أس33لوبا ً
تدريبيا ً لطالب البحث وغالبا ً ما يكون البحث نظريا ً كتابيا ً .
)2وصف موقف 3معين أو مشكلة محددة ( البحوث النظرية ) .
)3بناء أو تكوين نموذج جديد ,وهو أعقد البحوث وأكثرها 3كلفة .
)4وضع تفسيرات وتحليالت لش33رح ظ33اهرة أو مش33كلة معين33ة ,وه33و الن33وع المث33الي ال33ذي
يعتمده الباحثون المهنيون .1
يتميز البحث العلمي في مختلف الميـادين بخاصيتين هما جمـع الحقائق والبيانـات
وتبليغها .وقد بلغ البحث العلمي درجة عالية من التقدم في مجال علوم الطبيعة مثل الفيزياء
والكيمياء والجيولوجيا والفلك ويرجع 3هذا إلى إمكانية التفسير والضبط 3والتنبؤ 3والتعميم ,أما
العلوم االجتماعية فما زالت تواجه كثير من العقبات والمصاعب التي تكاد تشكل السمة األساسية
للبحث العلمي .ويرجع 3هذا إلى أن الظواهر 3االجتماعية متغيرة بطبيعتها 3وغير مستقرة ,ذلك
أن البحث ينصب أساسا ً على اإلنسان وحياته وسلوكه وأنماط 3تفكيره .وهكذا تختلف العلوم
االجتماعية عن العلوم الطبيعية .
5
)3إن عنصر الذاتية وارد لدى الباحث في العلـوم اإلنسانيـة ,حيث تؤثـر خلفية
الباحث الثقافية واالجتماعية واإليديولوجية في النتائج واألحكام التي يتوصل3
إليها الباحث ,أما في العلوم الطبيعية فيكون أقل تأثيرا ً بذاتيته .
)1الموضوعية :
وتعني 3هذه الخاصية بأن تكون الظاهرة أو المشكلة موضع البحث قابلة لالختبار
أو الفحص ,فهناك بعض الظواهر التي يصعب إخضاعها للبحث أو االختبار نظرا ً
1محمد عبيدان ,محمد أبو الهناء وآخرون :منهجية البحث العلمي ,القواعد والمراحل والتطبيقات – الجامعة األردنية , , , 1997 -
ص( . ) 8
2ظاهر كاللده ومحفوظ جودة :أساليب البحث العلمي , 1997 -ص ( . ) 28
3سامي عويفج ,خالد مصلح وآخرون :مناهج البحث العلمي وأساليبه – مجدالوي – عمان – , 1999ص ( . ) 13
6
لصعوبة ذلك أو لسرية المعلومات المتعلقة بها .كما تعني هذه الخاصية بضرورة جمع
ذلك الكم والنوعية من المعلومـات الدقيقة التـي يمكن أن يوثق 3بها .والتي تساعد
الباحثين من اختبارها إحصائيا ً وتحليل نتائجها ومضمونها بطريقة علمية منطقية وذلك
للتأكد من مدى صحة أو عدم صحة الفرضيات أو األبعاد التي وضعها لإلختبار
والهادفة للتعرف على مختلف أبعاد وأسباب مشكلة البحث الذي يجري تنفيذه وصوال ً
لبعض اإلقتراحات أو التوصيات التي تساعد في حل المشكلة موضوع اإلهتمام ,وقد
تعبر هذه الخاصية عن المصداقية .1
وتعني 3هذه الخاصية أنه يمكن الحصول على نفس النتائج تقريبا ً إذا تم إتباع نفس
المنهجية العلمية وخطوات البحث مرة أخرى وفي 3شروط وظروف موضوعية وشكلية
مشابهة .ذلك أن الحصول على نفس النتائج يعمق الثقة في دقة اإلجراءات التي تم
اتخاذها لتحديد مشكلة البحث وأهدافه من جهة ,ومنهجية األسس والمراحل المطبقة من
جهة أخرى .كما تثبت هذه الخاصية أيضا ً صحة ومشروعية البناء النظري والتطبيقي3
للبحث موضوع 3االهتمام .وقد 3تعبر هذه الخاصية عن الموثوقية. 2
يقال في األدبيات المنشورة حول أساليب البحث العلمي أن ذروة االبتكار 3والتجديد3
في مجال العلم هو التبسيط المنطقي في المعالجة والتناول 3المتسلسل لألهم ثم األقل
أهمية بالنسبة للظواهر موضوع االهتمام ,ذلك أنه من المعروف 3أن إجراء البحوث –
أيا ً كان نوعها – يتطلب الكثير من الوقت والجهد والتكلفة األمر الذي يحتم على
الخبراء في مجال البحث العلمي السعي إلى التبسيط واالختصار في اإلجراءات
والمراحل بحيث ال يؤثر ذلك على دقة ونتائج البحث وإمكانية تعميمها وتكرارها .وهذا
يتطلب من الباحث التركيز 3في بحثه على متغيرات محدودة ألن اشتمال البحث على
العديد من المتغيرات قد تضعف من درجة التعمق والتغطية للظاهرة أو المشكــلـة
7
العوامل تأثيراً موضـوع 3البحـث .لهذه األسبــاب يلجـأ الباحثـون إلى تحديـد أكثر
وارتباطا ً 3بالمشكلة موضوع 3الدراسة وبما يحقق األهداف الموضوعة. 1
فال يوجد بحث علمي ال غاية وال هدف من وراء إجراءه .وتحديد 3الهدف بشكل
واضح ودقيق هو عامل أساسي يساعد في تسهيل الكثير من خطوات البحث العلمي كما
أنه يساعد في سرعة اإلنجاز والحصول 3على البيانات المالئمة ويعزز 3من النتائج التي
يمكن الحصول عليها بحيث تكون ملبية للمطلوب .2
نتائج البحث العلمي قد ال تقتصر مجاالت االستفادة منها واستخدامها 3على معالجة
مشكلة آنية بل قد تمتد إلى التنبؤ بالعديد من الحاالت والظواهر 3قبل وقوعها . 3فنالحظ
القدرة العالية في الوقت الحاضر على التنبؤ بالحالة الجوية لفترات قادمة والتنبؤ بالعديد
من الظواهر 3الطبيعية األخرى مثل الكسوف . 3وقد امتدت إمكانية استخدام 3نتائج البحث
العلمي في التنبؤ بحدوث العديد من الظواهر 3مستقبال ً إلى الدراسات االجتماعية ,وذلك
بفضل استخدام العديد من األساليب اإلحصائية والتي أصبح يعبر فيها عن الظاهرة
بشكل رقمي 3أو إحصائي .3
)7اإلعتمادية :
البحث يجب أن ينطلق من المعلوم إلى المجهول بطريقة استنباطية ليتمكن من
استقراء حقائق علمية جديدة بحيث يكون هنـاك تواصـل منطـقي وعلمـي في خطوات
البحث ترتكز كل خطوة على سابقتها بأسلوب مقنع ومثبت وهذا التدرج ال بد أن يكون
في اتساق ونسق فيه أولويات أو أفضليـات 3متعاقبـة .والباحث ال يستطيع أن يسعى
8
لجمع المعلومات والبيانات قبل أن يحدد مجتمع الدراسة ويختار العينة وال يمكن أن
يضع النتائج ويصل إلى القرار قبل تصنيفه للمعلومات وتحليله لها .1
لقد تراكمت المعارف العلمية عبر القرون ,واستفاد منها الالحق من جهد
السابق ,واستكمل الطالب عمل األستاذ حتى غدونا نعيش في عصر العلم .والمتتبع
لتاريخ العلم يجد بذور المعارف 3العلمية تمتد إلى أيام الحضارات األولى ,ومما يلفت
االنتباه ذلك الفارق الواضح بين جهود العلماء النظامية المتكاملة وجهود 3الفالسفة
واألدباء والفنانين التي غالبا ً مايمثل كل منها نسيج لوحده يعبر عن تصور 3فردي ,
نادرا ً ما يقبل اإلندماج مع التصورات األخرى .
)9التنظيم :
إن الحقائق العلمية ليست متباعدة مبعثرة بل تتكامل على صورة منظومات3,
فموضوعات 3العلم الواحد تكون مترابطة بعضها مع بعض بعالقات حتى ال يبدو 3أن كل
قانون إنما يدخل في إطار قانون عام ,وهذا القانون العام يدخل في إطار قانون أكثر
عمومية وهكذا .والتنظيم 3في العلم يظهر كذلك في طرق البحث ,حيث نجد كل عالم
يسير بخطوات منظمة إبتداءا ً من الشعور بالمشكلة فتحديدها فوضع 3الفروض فجمع
المعلومات الختبار صحة الفروض فتصنيف المعلومات بشكل يساعد على فحصها
واالستنتاج منها .
إن العالم ال يعتبر 3أن قضية ما أو ظاهرة يمكن أن تصبح مفهومة قبل أن يتبين
العوامل المؤثرة عليهـا والمتأثـرة بهـا ,وقبل أن يوضح طبيعـة التأثيـر المتبادل
وإتجاهه ومقداره .وغالبا ً ما يصوغ 3تفسيراته على صورة شرطية " إذا حدث كذا
ينتج كذا " في نطاق 3تحديدات معينة يشير إليها .ونجد أن هذه التفسيرات والتعليالت
غالبا ً ما تكون معممة بمقدار ما تسمح به المعطيات بحيث تكون المعارف 3المتحصلة
تخدم توسيع نطاق التفسير ليشمل كل الظواهر التي تقع ضمن إطار معين .
1ظاهر كاللده ومحفوظ 3جودة :أساليب البحث العلمي ص ( . ) 29
9
الشمولية والتعميم : )11
إن المعرفة بالجزئيات 3ليست علما ً ,فالعلم 3يسعى للكشف عن الصورة اإلجمالية
التي تربط بين الجزئيات ,بمعنى أنه يسعى للكشف عن القوانين التي تعبر عما هو
مطرد ,إن العلم يحاول أن يصل إلى معلومات عامة تفسر أكثر من ظاهرة في آن واحد
.ويهتم العالم بأن يكون تفسيره كافيا ً ألن يشمل كل الظواهر المترابطة في ظل
ظروف 3متغيرة .
إن الرجل العادي يدرك األشياء بكيفيتها أي بالصورة التي تقع فيها على الحواس
مباشرة ,أما العلماء فيتجاوزون الجزئيات إلى الكليات والمفاهيم العامة ,ولذلك فال
ينفعهم الوقوف عند الكيفيات بل يجدون أنفسهم مضطرين إلى ترجمة الكيف إلى لغة
أكثر دقة وهي لغة الكم ألن األشياء عند العلماء تنحل إلى عناصرها األساسية وحين
تتحلل هكذا ال تعود تختلف عن بعضها 3بمقدار كبير .وتزداد العلوم علمية كلما ذهبت
باتجاه اللغة الرياضية .
إن العالم حين يدرس ظاهرة معينة يحاول أن يدرس العالقات بين أجزاء الظاهرة
,والعالقات بين الظاهرة وبين غيرها من الظواهر .وهو بهذا يبدو وكأنه يركب
ويؤلف بين المتغيرات ,ولكنه في الوقت نفسه يكون محلال ً لألمور ,مخرجا ً
للظاهرة من واقعها المتشابـك ليسهـل عليـه دراستهـا , 3فقد يحللها إلى عوامل مستقلة
وأخرى تابعة وثالثة متداخلة ,أويضبط جانبا ً منها لينتج لنفسه دراسة الجانب اآلخر
بصورة مستقلة .وكلما استمر الباحث العلمي كلما استمـر العلـم في النماء وكلما
ازدادت األمور 3وضوحا ً ألنها تعود إلى عواملها األولية التي تتفاعل على نحو ما .1
1سامي عويفج ,خالد مصلح وآخرون :مناهج البحث العلمي وأساليبه ,مجدالوي ,عمان ,1999 ,ص (. ) 18 – 13
10
ثالثــا ً :وظائف البحث العلمي :1
)1التفسير:
وهو تجاوز 3وصف الظاهرة ,وتقديم التفسيرات المالئمة لها إنطالقا ً من
الفروض المفسرة .فهدف البحث العلمي هو معرفة األسباب التي أدت إلى حدوث
الظاهرة بالشكل التي حدثت عليه .وعلى ذلك فالتفسير 3سببي أي يحدد األسباب التي
لوالها ما حدثت الظاهرة بالشكل التي حدثت عليه ,والتفسير عملية عقلية أكثر منها
عملية حسية ,ويؤدي 3التفسير بالضرورة إلى التنبؤ .
)2التنبؤ :
وهو التكهن بوقوع أمر ما قبل وقوعه ,أو هو نوع من الحكم المسبق بوقوع أمر
ما على صورة معينة ,وإمكانية التنبؤ متوافرة في نطاق العلم االجتماعي كما هي
متوافرة في نطاق العلم الطبيعي .
ويعني 3التحكم أنه إذا ما توافرت 3عالت وقوع 3الظاهرة فإنه من الممكن التحكم في
إمكانية ذلك التكرار 3من عدمه .ومع التسليم أنه يمكن التحكم في العلوم الطبيعية فإنه
من الصعب التحكم في العلوم االجتماعية .ومع ذلك فإن إمكانية التحكم تتوقف 3على
تحديد مختلف الظروف والعوامل أو المتغيرات التي تؤدي إلى حدوث الظاهرة بالشكل
الذي يتوقع 3حدوثه .
الخاتمة :
تعد القدرة على كتابة البحوث والدراسات وإعدادها بأسلوب علمي من المهارات
األساسية الالزمة لكل المخططين ومتخذي 3القرار وأعضاء الهيئة التدريسية في الكليات
1
حسين عبد الحميد أحمد رشوان :أصول البحث العلمي ,مؤسسة شباب الجامعة ,اإلسكندرية 2003 ,ص(. ) 63 – 62
11
والجامعات والباحثين وطلبة الدراسات العليا وغيرهم .وللتمكن من كتابة البحوث
بأسسها العلمية والمنهجية يجب اإللمالم بخصائص البحوث وسماتها 3واتباع القواعد
المناطة بها من .
قائمة المصادر:
)1عماد الدين وصفي :البحث العلمي في اإلدارة والعلوم 9األخرى ,دار المعارف ,االسكندرية . 2003
)2ربحي مصطفى عليان :البحث العلمي أسسه – مناهجه وأساليبه –إجراءاته – بيت األفكار الدولية ,
األردن . 2003
)3محفوظ جودة :أساليب البحث العلمي في ميدان العلوم اإلدارية ,دار زهران للنشر و التوزيع ,
األردن . 2003
)4حسين عبد الحميد أحمد رشوان :أصول البحث العلمي ,مؤسسة شباب الجامعة ,اإلسكندرية ,
2003
)5ربحي مصطفى عليان ,عثمان محمد غنيم :مناهج وأساليب البحث العلمي – النظرية والتطبيق –
دار الصفاء للنشر والتوزيع ,عمان . 2000 ,
)6سامي عويفج ,خالد مصلح وآخرون :مناهج البحث العلمي وأساليبه ,مجدالوي ,عمان . 1999 ,
)7محمد عبيدان ,محمد أبو الهناء وآخرون :منهجية البحث العلمي ,القواعد والمراحل والتطبيقات ,
الجامعة األردنية . 1997 ,
12