You are on page 1of 53

‫المجـــــــال الثـــــالث‪ :‬تحســــين إنتاج الكتلــــة الحيويـــــــة ‪.

‬‬

‫المجـــال‬
‫الرابـــع‪ :‬وحـــــدة‬
‫العضويــــــــة‪.‬‬

‫إعــــــداد‬
‫األستـــــاذ ‪ :‬قاســـــي كمــــال‪.‬‬

‫تنظيم الوحدة‪ 1‬المجال الثالث‬


‫الوحدات التعلمية ( العناوين ) ونشاطاتها‬

‫‪1‬‬
‫نوع‬ ‫المدة‬ ‫عدد‬ ‫العناوين‬ ‫الكفاءات‬ ‫الكفاءة‬
‫الحصة(الدر‬ ‫الزمنية‬ ‫النشاطات‬ ‫القاعدية‬ ‫المرحلية‬
‫س)‬ ‫للحصة‬ ‫(الوحدات)‬ ‫(مجال‬
‫(األهداف‬ ‫التعلم)‬
‫التعلمية)‬
‫نظري‬ ‫‪-1‬تأثير العوامل الترابية على‬ ‫الوحدة‬ ‫تحسين‬
‫‪1‬‬
‫وثائق‬ ‫ساعتان‬ ‫إنتاج الكتلة الحيوية‬
‫‪ – 1-1‬العوامل الترابية‬ ‫تأثير العوامل‬ ‫إنتاج‬
‫المؤثرة على اإلنتاج‬ ‫الخارجية على‬ ‫الكتلة‬
‫النباتي‪.‬مقارنة منتوج أراضي‬
‫معالجة بأخرى غير معالجة‪-‬‬ ‫إنتاج الكتلة‬ ‫الحيوية‬
‫أهمية الحرث‪-‬‬ ‫الحيوية‬
‫‪:1-2‬تأثير التسميد على نمو‬
‫النباتات‪-.‬أهمية التسميد‬

‫عملي وثائق‬ ‫ساعتان‬ ‫‪ -3 -1‬أهمية الري‬


‫‪ -2‬الزراعة خارج التربة‬
‫وأهميتها‬
‫تطبيقية‪+‬تركيبي‬ ‫ساعتان‬ ‫‪-2‬تأثير العوامل المناخية‬
‫ة‬ ‫على إنتاج الكتلة الحيوية‬
‫‪-2‬ا‪ -‬تأثير اإلضاءة‬
‫‪-2‬ب‪ -‬تأثير الحرارة‬
‫‪-2‬ج‪ -‬تأثير تركيز ‪CO2‬‬
‫‪ -1‬مفهوم العامل المحدد‬
‫عملية‪.‬‬ ‫ساعتان‬ ‫*‪ -‬تأثير تركيز ‪ CO2‬و اإلضاءة‬
‫على شدة التركيب الضوئي‬
‫‪-‬حوصلة شاملة‪.‬‬

‫مالحظة ‪ . :‬لكل عنصر حصيلته المعرفية ‪ ،‬وتنتهي كل وحدة بحوصلة (نص قصير ‪ +‬وثيقةـ مدمجة)‬

‫‪2‬‬
‫بطاقة تقنية تربوية‬

‫الفئة المستهدفة ‪ :‬السنة األولى علوم وتكنولوجيا‬

‫الكفاءة المرحلية ‪ :‬يتعرف على كيفيةتحسين إنتاج الكتلة الحيويةـ ‪.‬‬


‫الكفاءة القاعدية( الهدف التعلمي‪ )2‬ـ ‪ :‬يضع عالقة بين تأثير العوامل الخارجية وإنتاج الكتلة الحيوية ‪.‬‬

‫المجال التعلمي ‪ -3:‬تحسين إنتاج الكتلة الحيوية‬


‫الوحدة‪1 :‬تأثير العواملـ الخارجية على إنتاج الكتلة الحيوية‬
‫الدرس ‪ 1 :‬تأثير العواملـ الترابية على إنتاج الكتلة الحيوية‬
‫‪ -‬من اجل رفع إنتاج الكتلة الحيوية النباتية يتم تأثير على نوعية التربة من ناحية الخصائص‬
‫الفيزيائية والكيميائية ‪.‬‬ ‫*المعارف المبنية ‪. :‬‬

‫‪ – 1‬استقصاء معلومات‬
‫‪ 2‬إيجاد عالقة منطقية بين المعطيات‬ ‫**األهداف المنهجية ‪. :‬‬
‫‪ 3‬التحليل العلمي و اللغوي الدقيق‬
‫‪ -4‬سرد المعلومات ‪.‬‬
‫***تنظيم وسبر الدرس‬
‫وثائق من الكتاب المدرسي ص ‪ 120‬و ص ‪121‬‬ ‫األدوات‬
‫‪ -‬االعتماد على المكتسبات القبلية حول ‪:‬‬
‫‪ -1‬أنواع التربة ‪.‬‬
‫‪ -2‬نفاذية التربة‬
‫وضعية االنطالق‬
‫‪ -3‬األسمدة‬
‫‪ -4‬الري‬
‫‪ -5‬المناوبة الزراعية ‪.‬‬
‫‪ – 1‬ماهى العوامل الترابية المؤثرة على إنتاج الكتلة الحيوية ‪.‬‬
‫‪ -2‬ماهى تأثيراتها على إنتاج الكتلة الحيوية ‪.‬‬ ‫اإلشكاليات‬
‫‪ -3‬كيف يمكن لإلنسان إن يتحكم فيها ‪.‬‬
‫‪ ‬اقتراح فرضيات من طرف التلميذ وتسجل‬
‫‪ ‬الفرضيات الصحيحة المتوقعة ‪:‬‬
‫‪ -1‬الحرث ‪ ،‬السقي ‪ ،‬التسميد ‪.‬‬ ‫صياغة الفرضيات‬
‫‪ -2‬تحسين نوعية التربة ‪ ،‬المردود الجيد ‪.‬‬
‫‪ -3‬التحكم بطرق عقالنية ‪.‬‬
‫إثبات الفرضيات انطالقا من نتائج تحليل وثائق تتمثل في ‪ :‬ـ‬
‫‪ -1‬مقارنة ارض بور مع أخرى معالجة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحليل نتائج جدول يوضح تأثير التسميد على المردود الزراعي ‪.‬‬ ‫التقصي‬
‫‪ -3‬التعرف على أنواع الري وتأثيراتها ‪.‬‬

‫‪ -‬من اجل رفع إنتاج الكتلة الحيوية النباتية يتم تأثير على نوعية التربة من ناحية الخصائص‬
‫الفيزيائية والكيميائية ‪.‬‬ ‫الخالصة‬

‫التقويم ‪ :‬تطبيق ‪ 1‬ص ‪134‬‬


‫التقييم‬
‫تطبيق المعلومات ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫المجال التعلمــــي ‪ -3:‬تحسيـــــــــــن إنتــــــــاج الكتلــــــــة الحيويــــــــــــــــة‬
‫الوحدة التعلميـــة ‪ : 1‬تأثير العواملـ الخارجية على إنتاج الكتلة الحيويـــة‬
‫‪-‬المدة‪2:‬ساعة عملي‪ 2+‬ساعة نظري‪.‬‬ ‫الـــــــــــــــــــدرس‪ : 1‬تأثير العوامل الترابية علـى إنتاج الكتلة الحيوية‬

‫‪-‬تمهيد‪:‬من أجل تلبية الحاجات الغذائية المتزايدة للبشرية ‪ ،‬يسعى الفالحون والمختصون إلى البحث في العوامل المحددة لشدة‬
‫اإلنتاج الزراعي من أجل التحكم فيها وتسخيرها> لفائدة النباتات الزراعية وتعتبر> التربة األساس الذي يقوم عليه كل نظام‬
‫زراعي‪.‬‬
‫‪ -‬اإلشكالية‪:‬ماهي العوامل الترابية المتحكمة في إنتاج المكتلة الحيوية ؟وماهي تأثيراتها على إنتاج الكتلة الحيوية؟وكيفـ‬
‫يمكن لإلنسان أن يتحكمـ فيها؟‬
‫‪-1‬العواملـ الترابية المؤثرة على اإلنتاج النباتي‪:‬‬
‫‪-‬تجربة‪:1‬الوثيقة التالية تبين مردودة ‪ 4‬قطع أرضية ‪:‬أ‪-‬ب‪-‬ج‪-‬د من مزرعة تجريبية للذرة‪.‬الوثيقة ‪ 3‬ص ‪.120‬‬
‫د‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ظروف السقي‬
‫×‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫‪-‬مغياثية‪ 298:‬ملم ماء‬
‫×‬ ‫×‬ ‫سقي ‪ 165:‬ملم‬
‫×‬ ‫×‬ ‫تسميد أزوتي‪ 100>:‬كلغ ‪/‬هكتار‪.‬‬
‫‪105‬‬ ‫‪79 70.6 53.7‬‬ ‫مردو> دية الذرة‪:‬قنطار> ‪/‬هكتار‪.‬‬
‫‪ -‬تجربة‪:2‬لدى ‪ 4‬فالحين ‪ 4‬قطع أرضية متساوية المساحة ومزروعة بأشجار> البرتقال من نفس الصنف حيث‪:‬‬
‫* الفالح األول ‪:‬أهمل األرض ولم يقم بحرثها> وسقيها ولم يعالج تربتها باألسمدة‪.‬‬
‫*الفالح الثاني‪:‬حرث> األرض ولم يقم بسقيها بالماء ولم يعالج تربتها باألسمدة ‪.‬‬
‫*الفالح الثالث‪:‬حرث األرض وقام> بسقيها بالماء ولم يعالج تربتها باألسمدة‬
‫*الفالح الرابع ‪ :‬حرث األرض وقام بسقيها بالماء وعالج تربتها باألسمدة‪.‬‬
‫وعند جني المحصول كانت النتائج كما يلي‪:‬‬
‫الفالح‪4‬‬ ‫الفالح‪3‬‬ ‫الفالح‪2‬‬ ‫الفالح‪1‬‬ ‫القطع األرضية‬
‫‪100%‬‬ ‫‪60%‬‬ ‫‪35%‬‬ ‫‪15%‬‬ ‫نسبة المردود‬
‫* ماذا يمكنك استخالصه من هذه النتائج التجريبية؟‬
‫‪-‬النتيجة ‪:‬لكل من الحرث والسقي والمعالجة باألسمدة دور في رفع المردود الفالحي الزراعي ومنه فالعوامل الترابية‬
‫المؤثرة على اإلنتاج النباتي هي‪:‬البنية الفيزيائية والكيميائية للتربة وكذلك الرطوبة‪.‬‬
‫‪:1-1‬الخواص الفيزيائية والكيميائية التي يضيفها الحرث للتربة ‪:‬‬
‫‪-‬تعريف الحرث‪ :‬هو عمل فيزيائي يهدف إلى تحسين الخصائص الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية للتربة حيث يحسن بنيتها‬
‫الفيزيائية ( زيادة مساميتها> وقدرتها على االحتفاظ بالماء) ويحسن خواصها الكيميائية وهي زيادة نسبة الرطوبة واألكسجين‬
‫حيث‪ -1 :‬الحرث العميق يجعل ‪:‬‬
‫‪ -‬جعل أفاق التربة السفلية المحتوية على األمالح المعدنية التي حملتها مياه األمطار إلى األعلى‪.‬‬
‫‪ -‬يسمح بتهوية التربة وزيادة مساميتها‪.‬‬
‫‪ -‬يقتل النباتات الضارة والطفيلية وغير المفيدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬الحرث السطحي يهدف إلى ‪:‬‬
‫‪ -‬تقليب التربة لطمر البذور وخلط مكوناتها> ‪.‬‬
‫‪-‬رفع نفاذيتها ويهويها وتفتيت المدر الكبير خاصة إذا جاء بعد الحرث العميق‪.‬‬
‫‪: 1-2‬تأثير التسميد على نمو النباتات الزراعية ‪:‬‬
‫‪-‬تعريف التسميد‪:‬هو تزويد> التربة بمواد مختلفة تثري التركيب الكيميائي للتربة وترفع> من خصوبتها ‪،‬ويجب أن يأخذ بعين‬
‫االعتبار المخزون المعدني للتربة وحاجات النبات المزمع غرسه ‪،‬حيث أن لكل نبات حاجته الخاصة‪.‬والتسميد نوعان ‪:‬تسميد‬
‫معدني وتسميد عضوي‪.‬‬
‫أ‪-‬التسميد المعدني‪:‬‬
‫‪-‬تجربة ‪:‬الوثيقة ‪6‬ص‪. 121‬تبين تأثير التسميد على المردود> الزراعي‪.‬‬
‫‪-‬حلل الوثيقة؟‬
‫‪-‬حدد لماذا نستعمل غالبا األسمدة المحتوية على العناصر‪N,P,K:‬؟‬

‫‪4‬‬
‫المردود‪:‬ق ‪/‬ها‬ ‫القطع األرضية‬

‫‪.8.2‬‬ ‫‪-‬منذ ‪.1875‬‬ ‫دون إضافة األسمدة‬


‫‪.10.1‬‬ ‫‪-‬منذ ‪.1902‬‬
‫‪.4.2‬‬ ‫‪-‬منذ ‪.1931‬‬
‫‪.26.9‬‬ ‫سماد‪. NPK:‬‬ ‫إضافة األسمدة‬
‫‪.18.7‬‬ ‫بدون‪.N:‬‬
‫‪22‬‬ ‫بدون‪.P:‬‬
‫‪22.5‬‬ ‫بدون‪.K:‬‬

‫‪-‬التحليل ‪ :‬مردو دية اإلنتاج لألراضي> المضاف إليها األسمدة أكثر من تلك غير المعالجة باألسمدة‪.‬حيث أن التسميد> المعدني‬
‫يزيد من وتيرة النمو عند النباتات ‪،‬ويزيد من مردو> دية اإلنتاج النباتي‪.‬‬
‫‪-‬تستعمل غالبا العناصر> ‪، N P K‬ألنها من أهم العناصر> الضرورية لنمو النبات والتي تصدر> باستمرار من التربة بعد كل‬
‫موسم جني للمحصول‪.‬‬
‫أ‪:1-‬أنواع التسميد المعدني‪:‬نميز ثالث أنواع‪:‬‬
‫*األسمدة االزوتية‪N.‬‬
‫*األسمدة الفوسفاتية‪P.‬‬
‫*األسمدة البوتاسية‪K.‬‬
‫*أسمدة تتكون من خليط لألنواع الثالثة‪.NPK.‬‬
‫أ‪:2-‬أنواع األسمدة االزوتية‪:‬تقسم إلى ثالث أنماط‪:‬‬
‫*األسمدة النشادرية‪:‬حيث يوجد االزوت على شكل‪. +NH4 :‬‬
‫*األسمدة النتراتية‪ :‬حيث يوجد االزوت على شكل‪.-NO3:‬‬
‫*األسمدة النشادرية النتراتية‪:‬تتكون من خليط من ‪.-NH4++ NO3 :‬‬
‫مالحظة ‪:‬أمالح النترات ‪ -NO3‬تضيع بسرعة عند استعمالها مع مياه األمطار إلى الجيوب المائية وتلوثها‪>.‬‬
‫‪-‬أما استعمال ‪ +NH4‬فتتثبت على المركب الغضاري> الدبالي وال تستعمل إال بعد تحويلها إلى نترات بفعل البكتيريا> وهي‬
‫عملية بطيئة لهذا من المستحسن استعمال خليط من النترات والنشادر‪.‬‬
‫ب‪-‬التسميد العضوي‪:‬‬
‫ب‪:1-‬تعريف ‪ :‬يتمثل هذا النوع من التسميد في البقايا النباتية مثل التبن أو الفضالت الحيوانية أو تلك الناتجة عن الصناعات‬
‫الغذائية وتحتوي> على نسب معتبرة من المواد المعدنية المفيدة للنبات –جدول الوثيقة ‪ 7‬ص ‪. 121‬‬
‫ب‪:2-‬مميزات األسمدة المعدنية ‪:‬‬
‫‪ -‬عدم قابليتها للذوبان في الماء‪.‬‬
‫‪ -‬ال توفر العناصر> المعدنية مباشرة وإنما يتمعدن جزء منها إلى أمالح قابلة لالستعمال من طرف النبات ويتحول> جزء منها‬
‫إلى دبال يتمعدن ببطئ إلى مواد تثري> المخزون المعدني للتربة ‪.‬‬
‫‪ -‬تنشط نمو وتكاثر> البكتيريا المثبتة لالزوت مثل حالة السماد األخضر> المكون من بقايا النباتان ت البقولية‪.‬‬
‫‪ -‬تقاوم التأثير السلبي لغسل التربة بتثبيت العناصر المعدنية‪.‬‬
‫‪ -‬تحسن الخصائص الفيزيائية للتربة برفع مساميتها> وبالتالي قدرتها> على االحتفاظ بالماء‪.‬‬
‫ج‪ -‬الفرق بين التسميد العضوي والتسميد المعدني‪:‬‬
‫‪-‬التسميد العضوي‪ :‬يحتوي عدد كبير من العناصر المعدنية يتم استغاللها بشكل بطيء ما يسمح بنمو وتكاثر> البكتيريا المثبتة‬
‫لالزوت‪.‬‬
‫‪-‬التسميد المعدني‪:‬يتضمن غالبا عدد محدود من العناصر المعدنية وتستغل غالبا مباشرة وبسرعة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪:1-3‬أهمية الري‪- :‬السقي‪-‬‬
‫أ‪ -‬تعريف‪ :‬الري هو جلب مياه اصطناعية لسقي المزارع> في الفترات التي تكون فيها التساقطات غير كافية لتوفير الرطوبة‬
‫الضرورية للنبات من أجل ضمان المحصول ورفع> اإلنتاج وتكون عملية الري إجبارية في المناطق الجافة منذ مرحلة البذر‪.‬‬
‫ب‪-‬أنواع الري‪:‬‬
‫ب‪ :1 -‬الري السطحي‪ :‬وهي طريقة تقليدية يجري فيها الماء عبر قنوات أرضية ثم يسيل على شكل طبقة سطحية تروي> التربة‬
‫التي تمر بها ‪،‬من عيوبها أنها تؤدي إلى ضياع كمية كبيرة من من الماء الذي ال يستفيد منه النبات‪.‬‬
‫ب‪:2 -‬الري العلوي‪:‬حيث يرش الماء فوق المزارع ومن أشهرها الري المحوري> الذي اعتمد في الصحراء وسمح بتحويل‬
‫مساحات شاسعة من الصحراء إلى مزارع خصبة حققت مردودا> معتبرا في ميدان زراعة الحبوب‪.‬‬
‫ب‪:3 -‬الري بالتقطير‪:‬تستعمل خاصة في سقي األشجار والشتالت وذلك بمد أنابيب معدنية او بالستيكية مجهزة بعيون صغيرة‬
‫تفتح عند قاعدة كل شجرة أو شتلة يسيل منها الماء قطرة بقطرة‪.‬‬
‫*الفرق بين الري السطحي والرش المحوري‪:‬‬
‫يسمح الري بالرش باالقتصاد> في الماء وتجنب غسل التربة بعكس الري السطحي‪.‬‬

‫‪-‬الوثيقة ‪ 8‬ص ‪.122‬‬ ‫‪-2‬الزراعة خارج التربة‪:‬‬


‫‪-‬تعريف‪:‬هي الزراعة التي يتم فيها استنبات النباتات على دعامات خاملة وتسقى بمحلول معدني مكيف حسب حاجة النبات‬
‫ويمكن تغييره كلما تغيرت حاجة النبات مع نموها وتطورها> وفق احد النظامين ‪:‬‬
‫‪-‬نظام ذو المحول الضائع‪.‬‬
‫‪ -‬نظام ذو المحلول المسترجع‪.‬‬
‫‪-‬تعريف الدعامة الخاملة ‪:‬هي وسط استنادي> مكون من مادة غير قابلة للتمثيل من طرف النبات وتكون إما طبيعية أو‬
‫اصطناعية مثل ‪:‬الرمل‪،‬صوف الصخور‪ ...،‬لها القدرة على االحتفاظ بالمحلول المعدني‪.‬‬
‫إذا لم تستعمل الدعامات الخاملة تغمر الجذور> مباشرة في المحلول المعدني‪.‬‬
‫‪-‬أهمية الزراعة خارج التربة‪:‬‬
‫*التقليل من ضياع مياه الري‪.‬‬
‫*تجنب كل المشاكل المتعلقة بنوعية التربة‪.‬‬
‫*التحكم في تركيب المحلول المغذي حسب حاجة النبات‪.‬‬
‫*توفير> حرارة مناسبة وتهوية جيدة للجذور‪.‬‬
‫*إمكانية مكافحة الطفيليات الضارة بالنباتات‪.‬‬
‫*الحصول على محصول جيد ومبكر‪.‬‬

‫الخالصة‪:‬‬
‫من أجل رفع إنتاج الكتلة الحيوية وتحسين اإلنتاج الزراعي يتم التأثير على نوعية التربة منة ناحية الخصائص‬
‫الفيزيائية والكيميائية ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫بطاقة تقنية تربوية‬

‫الفئة المستهدفة ‪ :‬السنة األولى علوم وتكنولوجيا‬

‫الكفاءة المرحلية ‪ :‬يتعرف على كيفيةتحسين إنتاج الكتلة الحيويةـ ‪.‬‬


‫الكفاءة القاعدية( الهدف التعلمي‪ )2‬ـ ‪ :‬يضع عالقة بين تأثير العوامل الخارجية وإنتاج الكتلة الحيوية ‪.‬‬

‫المجال التعلمي ‪ -3:‬تحسين إنتاج الكتلة الحيوية‬


‫الوحـــــــــــــدة‪ 1:‬تأثير العواملـ الخارجية على إنتاج الكتلة الحيوية‬
‫الـــــــدرس‪ 2 :‬تأثير العواملـ المناخية على إنتاج الكتلة الحيوية‬

‫‪ -‬لرفع إنتاج الكتلة الحيوية النباتية يتم تأثير على العوامل المؤثرة على شدة التركيب الحيوي‪.‬‬
‫*المعارف المبنية ‪. :‬‬
‫‪ – 1‬استقصاء معلومات‬
‫‪ 2‬إيجاد عالقة منطقية بين المعطيات‬ ‫**األهداف المنهجية ‪. :‬‬
‫‪ 3‬التحليل العلمي و اللغوي الدقيق‬
‫‪4‬التعبير العلمي واللغوي الدقيق‪. .‬‬
‫***تنظيم وسبر الدرس‬
‫وثائق من الكتاب المدرسي ص ‪ 124‬و ص ‪125‬‬ ‫األدوات‬
‫‪ -‬االعتماد على المكتسبات القبلية حول ‪:‬‬
‫‪-‬العوامل الترابية المؤثرة على إنتاج الكتلة الحيوية‪.‬‬ ‫وضعية االنطالق‬
‫‪-‬العوامل المحددة لإلنتاجية في األنظمة البيئية‪.‬‬
‫‪ – 1‬ماهى تأثيرات العوامل المناخيةعلى إنتاج الكتلة الحيوية؟ ‪.‬‬
‫اإلشكاليات‬
‫‪ -2‬ماهى طرق التحكم في هذه العوامل عمليا ‪.‬‬
‫‪ ‬اقتراح فرضيات من طرف التلميذ وتسجل‬
‫‪ ‬الفرضيات الصحيحة المتوقعة ‪:‬‬
‫‪ -1‬تأثير الحرارة بالسلب واإليجاب ‪.‬‬ ‫صياغة الفرضيات‬
‫‪ -2‬تأثير اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪ -3‬استعمال البيوت البالستيكية ‪.‬‬
‫إثبات الفرضيات انطالقا من نتائج تحليل وثائق تتمثل في ‪ :‬ـ‬
‫‪ -1‬يحقق دراسة تجريبية أو يحلل منحنيات تمثل تغيرات شدة التركيب الضوئي بداللة كل عامل من‬
‫التقصي‬
‫العوامل المناخية(اإلضاءة‪-‬الحرارة‪-‬تركيز‪) CO2‬على حدي‬

‫‪ -‬لرفع إنتاج الكتلة الحيوية النباتية يتم تأثير على العوامل المؤثرة على شدة التركيب الحيوي‪.‬‬
‫الخالصة‬

‫التقويم ‪:‬‬
‫التقييم‬
‫تطبيق‪ 1‬ص‪.134‬‬

‫‪7‬‬
‫المجال التعلمــــي ‪ -3:‬تحسيـــــــــن إنتــــــــاج الكتلــــــــة الحيويــــــــــــــــة‬
‫الوحدة التعلميـــة ‪ : 1‬تأثير العواملـ الخارجية على إنتاج الكتلة الحيويــة‬
‫‪-‬المدة‪2:‬ساعة عملي‪ 2+‬ساعة نظري‪.‬‬ ‫الـــــــــــــــــــدرس‪ : 2‬تأثير العوامل المناخية علـى إنتاج الكتلة الحيوية‬
‫‪-‬تمهيد‪ :‬تتحكم العوامل المناخية إلى جانب العوامل الترابية في تحديدي> كمية اإلنتاج النباتي سوءا في األوساط البيئية الطبيعية‬
‫أو في األنظمة الزراعية ‪،‬ولقد استطاع اإلنسان أن يتحكم إلى حد بعيد في هذه العوامل بفضل التجهيزات المتطورة و التقنيات‬
‫الحديثة في الميدان‪.‬‬
‫‪-‬اإلشكالية ‪ – 1 :‬ماهى تأثيرات العوامل المناخيةعلى إنتاج الكتلة الحيوية؟ ‪.‬‬
‫‪ -2‬ماهى طرق التحكم في هذه العوامل عمليا ؟‬
‫‪:2-1‬الزراعة المحمية‪:‬‬
‫‪-‬أ‪-‬تعريف‪:‬هي> زراعة مكيفة توفر> أحسن الشروط> المناخية لنمو وتطور> النباتات ‪،‬ويتم ذلك بفظل منشئات خاصة تدعىالفيئات‬
‫(البيوت البالستيكية) ‪.‬‬
‫ب‪-‬أهمية الزراعة المحمية‪:‬‬
‫حماية النباتات ضد الرياح واألمطار> والثلوج والصقيع‪.‬‬
‫حبس حرارة الشمس بواسطة الغطاء البالستيكي(فعل الدفيئة)أو بفضل التربة التي تخزنها في النهار وترسلها> في الليل‬
‫على شكل إشعاعات تحت حمراء يحجز جزء كبير منها بفظل الغشاء المائي المتكاثف> على السطح الداخلي للدفيئة‪.‬‬
‫إشباع الهواء بالرطوبة للتقليل من النتح وبالتالي> االقتصاد في الماء‪.‬‬
‫إمكانية التدفئة االصطناعية للهواء الداخلي للدفيئة وحتى التربة ‪.‬‬
‫إمكانية تخفيف اإلضاءة بنسبة ‪%15‬إلى ‪ % 45‬في فصول الحرارة المرتفعة‪.‬‬
‫التهوية الجيدة عن طريق النوافذ‪.‬‬
‫رفع نسبة ‪ CO2‬في هواء الدفيئة بإدخال هواء المدافئ‪.‬‬
‫ضمان نقاوة السالالت (منع وصول حبوب الطلع من سالالت أخرى)‪.‬‬
‫ج‪ -‬فوائد الزراعة المحمية‪:‬‬
‫رفع مردو دية اإلنتاج النباتي إلى حدود قياسية‪.‬‬
‫توفير> بعض المنتجات الزراعية في غير وقتها> الطبيعي‪.‬‬
‫تحقيق إنتاج مبكر وذو نوعية جيدة‪.‬‬
‫د‪-‬عيوب الزراعة المحمية ‪:‬‬
‫ذات تكلفة باهضة حيث تتطلب معدات وتقنيات كبيرة‪.‬‬
‫توفر شروط تكاثر االعفان والطفيليات مما يستوجب مكافحتها‪>.‬‬
‫‪:2-2‬تأثير العواملـ المناخية على شدة التركيب الحيوي عند النباتات الزراعية‪:‬‬
‫‪ -1‬تأثير الحرارة‪:‬‬
‫تجربة ‪:‬الوثيقة‪2‬ص‪:124‬تأثير درجة حرارة الهواء على إنتاج الطماطم‪.‬‬
‫الوثيقة ‪3‬ص‪:124‬تأثير درجة حرارة الجذور على إنتاج الطماطم‪>.‬‬
‫‪-‬حلل الوثيقتين ؟ماذا تستنتج؟‬
‫‪-‬تحليل الوثيقة ‪:2‬تزداد الكتلة الجافة لكل نبتة مع مرور األيام في مختلف درجات حرارة الوسط> حيث أن درجة حرارة ‪18‬‬
‫كان لها تأثير كبير على إنتاج الطماطم> ويقل اإلنتاج كلما زادت أو نقصت الحرارة عن الدرجة ‪. 18‬‬
‫‪-‬تحليل الوثيقة ‪ :3‬زيادة الوزن الجاف لكل نبتة مع مرورااليام> حيث يالحظ أن الدرجة ‪ 18‬كان عندها اإلنتاج أعظمي‪.‬‬
‫‪-‬النتيجة ‪:‬تلعب الحرارة دورا هاما في اإلنتاج الزراعي ‪،‬حيث أن لكل نبات درجة حرارة مثلى يبلغ فيها إنتاج الكتلة الحيوية‬
‫اقصي قيمة وإذا زادت الحرارة عن هذه الدرجة أو نقصت يصبح تأثيرها سلبيا‪.‬‬
‫‪-2‬تأثير اإلضاءة‪:‬‬
‫‪-‬تجربة ‪:‬تنجز التجربة حسب دليل اإلنجاز العلمي الموضح في الوثيقة الصفحة ‪.125‬‬
‫‪-‬النتائج مدونة في الجدول التالي‪:‬‬
‫‪40 35 30 25 20 15 10 5 2.5‬‬ ‫المسافة ‪:‬مصباح‪-‬أنبوب‪-‬ب مم‬
‫عدد الفقاعات‪– O2‬شدة التركيب الضوئي‪5 7 10 14 21 33 56 80 88 .‬‬
‫‪8‬‬
‫‪-‬ماهي أهمية لبيشر الذي وضع فيه األنبوب؟‬
‫‪-‬مثل نتائج الجدول في منحنى بياني؟‬
‫‪-‬حلل المنحنى؟ماذا> تستنتج؟‬
‫تغيرات شدة التركيب الضوئي بداللة شدة االضاءة‪.‬‬

‫‪09‬‬
‫‪08‬‬
‫‪07‬‬
‫‪06‬‬
‫‪05‬‬
‫‪O‬‬
‫عدد فقاعات ‪. 2‬‬
‫‪04‬‬
‫شدة التركيب ض‬ ‫‪03‬‬
‫‪02‬‬
‫‪01‬‬
‫‪0‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪5 5.2‬‬
‫المسافة ‪:‬مصباح‪-‬أنبوب‪-‬بمم‪.‬‬

‫‪-‬أهمية البيشر‪:‬يحدد من ارتفاع حرارة األنبوب وبالتالي تغيراتها> خالل خالل التجربة‪.‬‬
‫‪-‬تحليل المنحنى‪:‬كلما بعدت المسافة عن المنبع الضوئي كلما قلت عدد الفقاعات وبالتالي شدة التركيب الضوئي‪.‬‬
‫‪-‬النتيجة‪ :‬يؤثر عامل اإلضاءة على إنتاج الكتلة الحيوية تأثيرا متفاوتا حسب نوع النباتات ‪،‬فالنبات الشمسي تتناسب درجة‬
‫إنتاجه للمادة الحيوية طردا بصورة مطلقة ألنه ال توجد شدة إضاءة اصطناعية تفوق إضاءة الشمس‪،‬بينما النبات الظلي‬
‫تتناسب درجه إنتاجه مع شدة اإلضاءة طردا إلى قيمة معينة وإذا زادت شدة اإلضاءة عن هذه الدرجة انقلب تثير اإلضاءة‬
‫عكسيا على مردو دية اإلنتاج‪.‬‬
‫‪-3‬تأثير تركيز‪ CO2‬في الوسط‪:‬‬
‫تجربة‪:‬نضع غصن نباتي مائي –االيلوديا‪ -‬في الماء ثم نقوم برفع كمية ‪ CO2‬في الوسط بإضافة بكوبونات> البوتاسيوم>‬
‫‪ KHCO3‬ثم نقيس شدة التركيب الضوئي(عدد فقاعات ‪O2‬المنطلقة ) والنتائج مدونة في الجدول التالي‪:‬‬
‫‪5.6%‬‬ ‫تركيز>)‪4.8% 4% 3.2% 2.5% 1.6% 0.8% 00 KHCO3(CO2‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪02 00‬‬ ‫فقاعات‪O2‬‬
‫‪-‬مثل نتائج الجدول في منحنى بياني؟‬
‫‪-‬‬
‫حلل‬ ‫على شدة التركيب الضوئي‪.‬‬
‫تاثير تركيز ‪OC 2‬‬

‫‪14‬‬
‫عدد الفقاعات الغازية( ‪O) 2‬‬

‫‪12‬‬
‫‪10‬‬
‫‪8‬‬
‫شدة التركيب ض‬
‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪5.6‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪OC‬الوسط‬
‫نسبة ‪ 2‬في‬

‫المنحنى ؟ماذا تستنتج؟‬


‫‪ -‬تتناسب شدة التركيب الضوئي طردا> مع تركيز‪ CO2‬في الوسط حتى تصل إلى حد معين لتثبت شدة التركيب الضوئي>‬
‫عند نسبة تساوي ‪%0.03‬ل ‪ CO2‬ثم تثبت شدة التركيب الضوئي بعد ذلك وتنخفض عند الزيادة الكبيرة ل ‪.CO2‬‬
‫مالحظة ‪-1:‬في الضر وف الطبيعية ال تصل نسبة ‪ CO2‬في الهواء إلى قيمتها> المثلى أبدا لهذا يعتبر ‪ CO2‬هو العامل المحدد‬
‫إلنتاج الكتلة الحيوية‪.‬‬
‫‪-2‬من بين التطبيقات العلمية المستفاد منها في المجال الزراعي‪:‬تحسين مردو دية اإلنتاج الزراعي وذلك برفع نسبة تركيز>‬
‫‪ CO2‬في البيوت البالستيكية عن طريق وضع الدبال أوترية غنية بالبقايا الحيوانية (تسميد عضوي) ألنها تنشط نمو البكتيريا‬
‫وبتنفس وتخمر ه األخيرة تحرر ‪ CO2‬في الوسط الذي يعتبر> كسماد هوائي‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫‪-‬النتيجة‪ :‬يؤثر عامل ‪ CO2‬على إنتاج المادة الحيوية في النبات األخضر بتناسب طردي مع تركيزه في الوسط ليثبت عند‬
‫حد معين ويصبح تأثير ‪CO2‬سام على النباتات إذا بلغ تركيزه في الوسط حدود عليا ‪،‬أما في الوسط الطبيعي فان تركيز‬
‫‪ CO2‬ال يصل أبدا إلى حدوده المثالية لهذا يعتبر العامل المحدد إلنتاج الكتلة الحيوية‬
‫الخالصة‪:‬من أجل رفع إنتاج الكتلة الحيوية وتحسين اإلنتاج الزراعي يتم التأثير على العوامل المؤثرة على شدة التركيب‬
‫الحيوي وهي ‪ :‬الحرارة‪-‬اإلضاءة‪-‬تركيز> ‪ CO2‬في الوسط>‪.‬‬

‫بطاقة تقنية تربوية‬

‫الفئة المستهدفة ‪ :‬السنة األولى علوم وتكنولوجيا‬

‫الكفاءة المرحلية ‪ :‬يتعرف على كيفيةتحسين إنتاج الكتلة الحيويةـ ‪.‬‬


‫الكفاءة القاعدية( الهدف التعلمي‪ )2‬ـ ‪ :‬يضع عالقة بين تأثير العوامل الخارجية وإنتاج الكتلة الحيوية ‪.‬‬

‫المجال التعلمي ‪ -3:‬تحسين إنتاج الكتلة الحيوية‬


‫الوحـــــــــــــدة‪ 1:‬تأثير العواملـ الخارجية على إنتاج الكتلة الحيوية‬
‫الـــــــدرس‪ 3 :‬مفهومـ العامل المحدد‪.‬‬

‫‪ -‬يحدد العامل البعيد عن حده االمثل شدة التركيب الضوئي ويدعى بالعامل المحدد‪.‬‬
‫*المعارف المبنية ‪. :‬‬
‫‪ – 1‬تجنيد المكتسبات القبلية‪.‬‬
‫‪ 2‬إيجاد عالقة منطقية بين المعطيات‬
‫**األهداف المنهجية ‪. :‬‬
‫‪ 3‬التمثيل البياني‪.‬‬
‫‪4‬التعبير العلمي واللغوي الدقيق‪.‬‬
‫‪-5‬إنجاز تركيب‪.‬‬
‫***تنظيم وسبر الدرس‬
‫وثائق من الكتاب المدرسي ص ‪+ 127‬تقنيات التجريب المدعم بالحاسوب‪.EXAO:‬‬ ‫األدوات‬
‫‪ -‬االعتماد على المكتسبات القبلية حول ‪:‬‬
‫وضعية االنطالق‬
‫‪-‬العوامل المناخية المؤثرة على إنتاج الكتلة الحيوية‪.‬‬
‫‪ – 1‬ماهو العامل األكثر أهمية من بين العوامل المناخية في تحديد إنتاج الكتلة الحيوية؟ ‪.‬‬
‫اإلشكاليات‬
‫‪ -2‬كيف يسمى هذا العامل؟ ‪.‬‬
‫‪ ‬اقتراح فرضيات من طرف التلميذ وتسجل‬
‫‪ ‬الفرضيات الصحيحة المتوقعة ‪:‬‬
‫‪ -1‬درجة الحرارة ‪.‬‬ ‫صياغة الفرضيات‬
‫‪ -2‬شدة اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تركيز‪ CO2‬في الوسط ‪.‬‬
‫إثبات الفرضيات انطالقا من نتائج تحليل وثائق تتمثل في ‪ :‬ـ‬
‫‪ -1‬تحليل منحنيات تمثل تغيرات شدة التركيب الحيوي بداللة عدة عوامل ويعرف بالعامل المحدد‪.‬‬
‫التقصي‬
‫‪ -2‬ينجز حوصلة حول تأثير العوامل الخارجية على إنتاج الكتلة الحية النباتية‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ -‬يحدد العامل البعيد عن حده االمثل شدة التركيب الضوئي ويدعى بالعامل المحدد‪.‬‬
‫الخالصة‬

‫التقويم ‪ :‬تطبيق ‪ 4‬ص ‪.135‬‬


‫التقييم‬

‫المجال التعلمــــي ‪ -3:‬تحسين إنتــــــــاج الكتلــــــــة الحيويــــــــــــــــة‪.‬‬


‫الوحدة التعلميـــة ‪ : 1‬تأثير العواملـ الخارجية على إنتاج الكتلة الحيوية‪.‬‬
‫‪-‬المدة‪2:‬ساعة عملي‪.‬‬ ‫الـــــــــــــــــــدرس‪ : 3‬مفهـــــــــــــــــوم العامــــــــــــل المحــــــــــــدد‪.‬‬
‫‪-‬اإلشكالية‪ – 1 :‬ماهو العامل األكثر أهمية من بين العوامل المناخية في تحديد إنتاج الكتلة الحيوية؟‪ - 2‬كيف يسمى هذا العامل؟ ‪.‬‬
‫‪:3-1‬تأثير تركيز>‪ CO2‬واإلضاءة على شدة التركيب الضوئي‪:‬‬
‫تجربة‪:‬مكنت التجارب باستعمال التجريب المدعم بالحاسوب من دراسة تأثير ‪ CO2‬واإلضاءة على شدة التركيب الضوئي>‬
‫والنتائج مدونة في االلوثيقة‪ 2‬ص ‪.127‬‬
‫‪-‬مثل في نفس المعلم تطور> شدة التركيب الضوئي> بداللة تركيز الوسط> من ‪: KHCO3‬‬
‫‪-‬األول عند شدة إضاءة‪ 250:‬واط‪/‬م‪. 2‬‬
‫‪-‬الثاني عند شدة إضاءة‪ 1100:‬واط‪ /‬م‪.2‬‬
‫‪-‬حلل المنحنيين تحليال مقارنا؟واستخرج> مفهوم العامل المحدد؟‬
‫‪-‬ماهي أهمية هذه الدراسة في تحسين المردود> الزراعي ؟أذكر بعض تطبيقاتها الميدانية؟‬
‫اإلضاءة‪:‬واط ‪/‬م‪ 2‬شدة التركيب الضوئي‪:‬ملغ‪/‬سا‪/‬غ‬ ‫تركيز> ‪KHCO3‬‬
‫‪0.62+‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪0.1%‬‬
‫‪2.70+‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪0.1%‬‬
‫‪1.12+‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪0.2%‬‬
‫‪2.37+‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪0.2%‬‬
‫‪1.69+‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪0.3%‬‬
‫‪4.97+‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪0.3%‬‬
‫‪2.61+‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪0.5%‬‬
‫‪6.08+‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪0.5%‬‬

‫‪-‬تحليل المنحنيات‪ :‬تكون شدة التركيب الضوئي> متزايدة بتزايد تركيز>‪ KHCO3‬في الوسط( ‪ ) CO2‬إال أن هذه الزيادة تكون‬
‫أكبر عند شدة إضاءة ‪ 1100‬وأقل عند شدة إضاءة ‪ 250‬واط‪/‬م‪.2‬‬
‫‪-‬مفهوم العامل المحدد‪ :‬في هذه التجربة تشكل اإلضاءة عامال محددا لشدة التركيب الضوئي عندما تكون شدتها ‪ 250‬واط‪/‬م‪2‬‬
‫ذلك ألنه بعيد عن حده االمثل‪.‬‬
‫‪-‬ميدانيا يمكن رفع شدة العامل المحدد من أجل رفع اإلنتاج النباتي‪.‬‬
‫الخالصة‪:‬‬
‫تتوقف> ظاهرة التركيب الضوئي> على عدة عوامل مناخية ‪:‬الحرارة ‪،‬اإلضاءة‪،‬تركيـــــــز ‪ CO2‬في الوسط‪،‬غياب أي عامل‬
‫منها يوقف> ظاهرة التركيب الضوئي> مهما كانت نسب العوامل األخرى ‪،‬كما أن نقص أي عامل عن حده االمثل فإنه يحدد‬
‫تأثير العوامل األخرى ويعرف حينئذ بالعامل المحدد‪.‬‬
‫‪-‬تعريف> العامل المحدد‪ :‬هو العامل البعيد عن حده األمثل والذي يحد من تأثير العوامل األخرى‬
‫‪-‬في الصيف ‪:‬يعتبر ‪ CO2‬العامل المحدد للتركيب الضوئي‪-‬توفــــــــر> الحرارة واإلضاءة المناسبــــة‪.‬‬
‫‪-‬في الشتاء‪:‬عامل الحرارة هو العامل المحدد‪.‬‬
‫‪-‬تطبيق‪ 4>:‬ص‪.135‬ت ‪ 3+2‬ص‪.134‬‬

‫‪11‬‬
‫حوصلة تأثيرا لعوامل الخارجية على إنتاج الكتلة الحيوية ‪:‬الصفحة ‪. 133‬‬

‫الوحدات التعلمية(العناوين)ونشاطاتها‬ ‫الكفاءة‬ ‫ا لكفاءة‬


‫نوع‬ ‫المدة الزمنية‬ ‫عدد‬ ‫العناوين‬ ‫القاعدية‬ ‫المرحلية‬
‫الحصة‬ ‫للحصة‬ ‫النشاطات‬ ‫(الوحدات)‬ ‫(مجال‬
‫(األهداف‬ ‫التعلم)‬
‫التعلمية)ـ‬
‫تطبيقية‬ ‫‪ 2‬ساعة‬ ‫‪ -1‬إنتاج أفراد مرغوبة عن طريق‬ ‫الوحدة‪:2‬‬ ‫‪ ІІІ‬تحسين‬
‫الوثيقة‪،1‬ص‪138‬‬ ‫التهجين‪:‬‬ ‫تأثير‬ ‫إنتاج‬
‫الوثيقة‪،2‬ص‪138‬‬ ‫‪:1-1‬تأثير العوامل الو راثية‬ ‫العوامل‬ ‫الكتلة‬
‫الوثيقة‪،4+3‬ص‪139‬‬ ‫على إنتاج الكتلة الحيوية‪.‬‬
‫تجارب ميولرص‪139‬‬ ‫‪ 1-2‬مقر العوامل الو راثية‪:‬‬
‫الداخلية‬ ‫الحيوية‬
‫أ‪-‬الصبغيات‪.‬‬ ‫على إنتاج‬
‫ب‪ -‬المورثة‪.‬‬ ‫الكتلة‬
‫الحيوية‪.‬‬
‫تركيبية‬ ‫‪1‬ساعة‬
‫الوثيقة‪9‬ص‪،140‬و‪10‬ص‬ ‫ج‪ -‬الطابع النووي‪.‬‬
‫‪141‬‬

‫تطبيقية‬ ‫‪2‬ساعة‬ ‫الوثيقة‪2‬و‪،4‬ص‪142‬و‬ ‫‪ 1-3‬التهجين عند النبات‪.‬‬


‫‪ 1-4‬التفسير الصبغي للتهجين ج‪143 1‬‬
‫الوثيقة‪،5‬ص ‪.144‬‬
‫تركيبية‬ ‫‪2‬ساعة‬ ‫‪ 1-4‬التفسير الصبغي للتهجين ج‪ 2‬الوثيقة‪،6‬ص‪145‬‬

‫تطبيقية‬ ‫‪2‬ساعة‬ ‫الوثيقة‪،1‬ص‪.147‬‬ ‫‪ -2‬إنتفاء األفراد المرغوبة‪.‬‬


‫الوثيقة‪،1‬ص‪148‬‬ ‫‪-3‬إكثار النباتات المرغوبة‪:‬‬
‫تركيبية‬
‫‪ 1‬ساعة‬ ‫الوثيقة‪،3‬ص‪150‬‬ ‫‪-1‬التكاثر باللمة‪.‬‬
‫لوثيقة‪4،5،6‬ص‪150‬‬ ‫‪-2‬اإلفتسال‪.‬‬
‫‪-3‬زراعة النسيج المرستيمي‪.‬‬
‫‪ -4‬البروتوبالزم‪.‬‬
‫تركيبية‬ ‫‪1‬ساعة‬ ‫الوثيقة‪،2‬ص‪151‬‬ ‫‪ -4‬إكثار الحيوانات‬
‫المرغوبة(طريقة اللمة)‪.‬‬
‫تطبيقية‬ ‫‪2‬ساعة‬ ‫‪ -5‬العواقب السلبية لهذه‬
‫الوثيقة‪،1‬ص‪152‬‬ ‫التطبيقات‪:‬‬
‫الوثيقة‪،2‬ص‪152‬‬ ‫أ‪ -‬مخاطر االستعمال المفرط‬
‫الوثيقة ‪،4‬ص‪153‬‬ ‫لألسمدة‪.‬‬
‫ب‪ -‬مخاطر إكثار السالالت‬
‫المنتقاة على التنوع الحيوي‬

‫تنظيم الوحدة‪ 2‬المجال ‪3‬‬

‫‪12‬‬
‫بطاقة تقنية تربوية‬

‫الفئة المستهدفة ‪ :‬السنة األولى علوم وتكنولوجيا‬

‫الكفاءة المرحلية ‪ :‬يشرح التقنيات المستعملة من طرف اإلنسان من أجل تحسين الكتلة الحيوية‪.‬ـ‬
‫الكفاءة القاعدية( الهدف التعلمي) ـ‪1‬ـ يضع عالقة بين تأثير العوامل الداخلية وإنتاج الكتلة الحيوية‪.‬‬

‫المجال التعلمي ‪ 3 .‬تحسين إنتاج الكتلة الحيوية ‪.‬‬


‫الوحدة‪ 2.‬تأثير العواملـ الداخلية علي إنتاج الكتلة الحيوية‬
‫‪.1.‬إنتاج أفراد مرغوبة عن طريق التهجين‬
‫يخضع اإلنتاج ا لنوعي و الكمي للنباتات والحيوانات> إلي عوامل وراثية ‪.‬‬
‫ـ ـتقع العوامل الو راثية في النواة و بالتحديد> علي الصبغيات بشكل قطع تدعي المورثات>‬
‫‪.‬لكل مورثة أليلين يحتالن موقعين متنا ضرين علي صبغيين متماثلين محددين ‪.‬‬
‫‪ -‬يسمح االفتراق العشوائي> لصبغي كل زوج و من ثمة شكال كل مورثة أثناء االنقسام‬
‫*المعارف المبنية ‪:‬‬
‫المنصف> بالتنوع الو راثي ألمشاج كل فرد ‪.‬‬
‫‪ -‬يحدث أثناء االلقاح اتحاد عشوائي المشاج األبوين المتالقحين وتجتمع الصبغيات ومعها‬
‫أليالت المورثات> في أزواج في البيضة الملقحة ويؤدي> ذالك إلي تنوع األفراد> الناتجة‬

‫**األهداف المنهجية ‪-‬دراسة نتائج تجريبية من خالل وثائق>‬


‫‪-‬صياغة فرضيات وإثباتها‪>.‬‬
‫***تنظيم وسبر الدرس‬
‫وثائق> من الكتاب المدرسي‪.‬‬ ‫األدوات‬
‫ـ االعتماد على المكتسبات القبلية للتلميذ حول‪:‬‬
‫وضعية االنطالق ـ موقع الصبغيات‬
‫ـ بنية الصبغيات‬
‫ــ ماهو مقر العوامل الو راثية ؟‬
‫ــ ماهي العالقة الموجودة بين المورثة والصبغي> ؟‬
‫اإلشكاليات‬
‫ــ ماهو تفسير التنوع الو راثي ؟‬
‫ماذا يحدث اثنا ء االلقاح ؟ و ماذا ينتج عنه ؟‬
‫ـ اقتراح فرضيات من طرف التالميذ حول‬
‫‪ ‬الفرضيات الصحيحة المتوقعة ‪:‬‬
‫‪ ‬يخضع اإلنتاج الكمي والنوعي إلى عوامل وراثية‪.‬‬
‫‪ ‬النواة هي مقر العوامل الو راثية ‪.‬‬ ‫صياغة الفرضيات‬
‫‪ ‬المورث>ة‪:‬جزء من الصبغي‪.‬‬
‫‪ ‬انفصال الصبغيات أثناء االنقسام المنصف‬
‫‪ ‬يحدث اتحاد عشوائي لالمشاج ( األعراس ) يؤدي> إلي تنوع األفراد‬
‫إثبات الفرضيات انطالقا من ‪ :‬ـ‬ ‫التقصي‬
‫‪13‬‬
‫ــ التعرف على مقر العوامل الو راثية من خالل تحليل الوثائق ‪ 2.3.4‬ص‪139 138‬‬
‫‪ -‬التعرف علي بنية الصبغي> (و ‪) 2‬‬
‫‪ -‬إظهار العالقة بين الصبغي والمورثة من خالل تحليل تجارب ميولر ( و‪.)3.4‬‬
‫‪ -‬يتوصل> التلميذ إلي أن الصفات الو راثية تنتقل عن طريق المورثات المحمولة علي‬
‫الصبغيات الموجودة في األعراس الناتجة عن االنقسام المنصف ‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف علي أن االتحاد العشوائي لالمشاج ينتج عنه بيضة ملقحة تحمل مورثات مسئولة‬
‫عن ظهور> الصفات الو راثية المرغوبة‬
‫ــ ـتقع العوامل الو راثية في النواة و بالتحديد> على الصبغيات و تعرف بالمورثات> ‪.‬‬
‫‪ -‬لكل مورثة أليلين يحتالن موقعين متناظرين> على صبغيين متماثلين ‪.‬‬
‫‪ -‬يسمح التوزيع العشوائي لصبغييا> كل زوج و من ثمة كل مورثة أثناء االنقسام المنصف‬
‫بالتنوع> الو راثي‪.‬‬ ‫الخالصة‬
‫‪ -‬أثناء اإللقاح يحدث إتحاد عشوائي ألمشاج أبويين متالقحين فتجتمع الصبغيات و من ثمة‬
‫األليالت في أزواج البيضة الملقحة مما يؤدي إلى تنوع األفراد‪.‬‬

‫التقويم ‪1‬و‪2‬و‪3‬و‪ 6‬ص‪167‬و‪ 165‬من الكتاب المدرسي> ‪.‬‬ ‫التقييم‬

‫‪14‬‬
‫المجال التعلمي‪-3:‬تحسيــــــــــــن إنتــــــــــاج الكتــــلـــــة الحيـــويـــــــــة‪.‬‬
‫الوحدة التعلمية‪-2 :‬تأثير العوامل الداخلية على إنتاج الكتلة الحيوية‪.‬‬
‫المدة‪ 04:‬سا عملي‪ 04+‬سا نظري‪.‬‬ ‫الـــــــــــدرس‪-1:‬إنتـــــــاج أفــــــــــراد مرغـــوبة عــن طريــــق التهجين‪.‬‬
‫‪-‬اإلشكالية‪ -1:‬ماهو العالقة بين إنتاج الكتلة الحيوية والعواملـ الو راثية؟‬
‫‪-2‬ماهو مقر العواملـ الو راثية؟‬
‫‪:1-1‬تأثير العواملـ الو راثية على إنتاج الكتلة الحيوية‪:‬‬
‫‪-‬تجربة‪ :‬تم زرع ساللتين من القمح المكسيكي> والقمح المحلي في مساحتين متجاورتين> ومتامثلتين من حيث الخصائص‬
‫الفيزيائية وبعد أن حضيتا بنفس العناية أعطت النتائج الممثلة في الجدول الوثيقة ‪ 1‬ص ‪. 138‬‬
‫‪-‬حلل هذه النتائج؟ ماذا تستنتج؟‪.‬‬
‫القمح المكسيكي‪:‬ق‪/‬ها>‬ ‫القمح المحلي‪ :‬ق‪/‬ها‬
‫‪75‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪-‬التحليل‪:‬مردود إنتاج القمح المكسيكي أفضل من مردود> القمح المحلي‪.‬‬
‫‪-‬النتيجة ‪:‬إلى جانب العوامل الخارجية هناك عوامل داخلية أو عوامل وراثية تتحكم في إنتاج الكتلة الحيوية(اإلنتاج الزراعي)‪.‬‬
‫‪:1-2‬مقر العوامل الو راثية‪:‬‬
‫‪-‬تجربة ‪:‬حسب الخطوات الموضحة في الوثيقة ‪ 2‬ص‪. 138‬‬
‫الخطوات التجريبية‪:‬‬
‫‪– 1‬آخذو جنين في مرحلة البالستوال من البقرة ‪:‬البيضاء المبرقشة باألسود‪.‬‬
‫‪-2‬أفرغو هذه الخلية المحتوية على الجنين من أنويتها> بواسطة ماصة خاصة‪.‬‬
‫‪-3‬آخذو بويضة من مبيض بقرة حمراء وأفرغوها> من نواتها وحافظو على السيتوبالزم والغشاء الواقي‪.‬‬
‫‪-4‬غرسو النواة المأخوذة من الخلية الجنينية داخل هذه البويضة المنزوعة النواة(النواتين األوليتين)‪.‬‬
‫‪-5‬وضعت كل خلية(نواة الخلية الجنينية المأخوذة من البقرة المبرقشة باألسود داخل الغشاء السيتوبالزمي> وسيوبالزم‬
‫البويضة المأخوذة من البقرة الحمراء) داخل أنبوب اختبار وسلطت عليها صعقة كهر بائية فتحركت الخاليا باالنقسام‪.‬‬
‫‪-6‬عند بلوغ هذه الخاليا مرحلة (‪ 10-8‬خاليا متماثلة) قامو> بزرع هذه العلقة في مكانها في الرحم لبقرة ثالثة وهي األم‬
‫الحامل (مبرقشة باألصفر)‪.‬‬
‫‪-7‬بعد انتهاء مدة الحمل ولد عجل أبيض مبرقش باألسود‪.‬‬
‫‪-‬ابحث في التجربة عن مصدر الصفات التي يحملها العجل المولود> من أي بقرة ؟‬
‫‪-‬ماذا تستنتج فيما يخص مقر العوامل الو راثية‪.‬؟‬
‫*مصدر الصفات الو راثية التي يحملها العجل المولود هو البقرة البيضاء المبرقشة باألسود‪.‬‬
‫‪-‬النتيجة ‪:‬مقر العواملـ الو راثية هو النواة وبالتحديد على الصبغيات بشكل قطع تدعى المورثات‪.‬‬
‫أ‪-‬دراسة الصبغيات‪:‬‬
‫‪-‬تجربة‪:‬الوثيقة ‪ 3‬ص ‪: 139‬يمكن مالحظة الصبغيات العمالقة في الغدد اللعابية لبعض الحشرات من ذوي الجناحين مثل‬
‫الهموش‪،‬حيث تكون جد عمالقة‪.‬‬
‫‪-‬المالحظة ‪ :‬تظهر الصبغيات العمالقة ليرق الهموش حيث‪:‬‬
‫* تمثل األشرطة العريضة المتناوبة على الصبغي العمالق مورثات الكائن الحي والتي تحتل مواقع محددة على صبغي محدد‪.‬‬
‫‪-‬النتيجة ‪:‬الصبغيات من أهم مكونات النواة وتكون مرئية أثناء االنقسامـ الخيطي وتظهر بشكل خيوط مميزة تحمل أشرطة‬
‫متعاقبة ذات سمك وكثافة لونية محددين في الصبغي الواحد‪.‬‬
‫ب‪-‬دراسة المورثة‪:‬‬
‫‪-‬تجارب ميولر‪ :‬نص التجربة في الوثيقة ص‪.139‬‬
‫‪-‬فسر> نتائج تجارب ميولر؟‬
‫‪-‬ماهو التأكيد الذي تضيفه تجارب ميولر إلى مقر العوامل الو راثية؟‬

‫‪15‬‬
‫‪-‬التفسير‪- :‬ظهور> هذه الصفات الجديدة كان نتيجة لتغير أو تشوه األشرطة المكونة للصبغي> في بعض المورثات ‪،‬فتغيرت‬
‫الصفات وظهرت صفات جديدة ‪.‬‬
‫‪-‬التأكيد‪:‬مقر العوامل الو راثية موجود في النواة وبالضبط على الصبغيات‪.‬‬

‫‪-‬النتيجة ‪:‬يملك كل كائن حي مجموعة من الصفات التي ينقلها إلى أبناءه وتدعى الصفات الو راثية وهي التي تحدد نوعــــــه‬
‫وساللته‪.‬‬
‫‪-‬تعريف المورثات‪ :‬هي الشكل المادي للعوامل الو راثية توجد في أنوية كل خاليا العضوية بشكل أجزاء مادية محمولة علـى‬
‫الصبغيات وتشكل أجزاء منها وتنتقل حيث انتقلت ‪ ،‬لكل مورثة أليلين أحداهما يأتي من األب واألخر يأتي من األم ‪،‬يحتـــــــل‬
‫أليال كل مورثة موقعين محددين متنا ضرين بدقة على الصبغيين المتماثلين‪.‬ويفترق أليال كل مورثة أثناء تشكل االمشاج مع‬
‫افتراق صبغيات األبوين‪.‬‬

‫‪-‬مالحظة‪:‬يشكل مجموع المورثات> الطابع النووي> للكائن الحي‪.‬‬

‫ج‪-‬دراسة الطابع النووي‪:‬‬


‫‪-‬تجربة ‪:‬ينجز الطابع النووي بمالحظة وفحص الصبغيات في الخاليا أثناء االنقسام الخيطي حسب الوثيقة‪5‬ص‪.140‬‬
‫ج‪:1 -‬تحليل الطابع النووي‪ :‬يمكن تمييز الصبغيات باستعمال عدة معايير> وهي‪:‬‬
‫*شكل وطول> كل زوج‪.‬‬
‫*موضع الجزء المركزي‪>.‬‬
‫*توزع أشرطة ذات شدة تلون محددة بدقة‪.‬‬

‫ج‪:2 -‬عدد الصبغيات‪:‬تختلف باختالف الكائنات الحية‪:‬‬

‫عدد صبغيات بعض األنواع النباتية والحيوانية‬


‫األنواع الحيوانية‬ ‫األنواع النباتية‬
‫ذبابة الخل‪8...................:‬‬ ‫الياسمين‪08..................:‬‬
‫القط‪38...........................:‬‬ ‫البازالء‪14....................:‬‬
‫الفأر‪40..........................:‬‬ ‫البصل‪16.....................:‬‬
‫اإلنسان‪46......................:‬‬ ‫الطماطم‪24...................:‬‬
‫الثور‪60.........................:‬‬ ‫القمح‪28.......................:‬‬
‫الحصان‪64......................:‬‬ ‫البطاطا‪48.....................:‬‬

‫ج‪:3 -‬المقارنة بين الطابع النووي للرجل والمرأة‪ :‬الوثيقتين‪ 6‬و ‪ 7‬ص ‪.140‬‬
‫‪-‬يختلف الطابع النووي> للرجل عن الطابع النووي للمرأة في الزوج الخير (الزوج ‪)23‬والمعروف بالزوج الجنسي حيث يتكون‬
‫من صبغيين متماثلين عند المرأة يدعى كل منهما بالصبغي‪:‬س> أو ‪، x‬أما عند الرجل فيكونا مختلفين أحداهما يشيه الصبغي>‬
‫الجنسي عند المرأة س والثاني يختلف عنه ويدعى بالصبغي> ع أو ‪. y‬‬

‫‪-‬النتيجة ‪* :‬كل النساء متماثلة الطابع النووي وتحمل صفات مشتركة وهي الصفات األنثوية‪.‬‬
‫*كل الرجال متماثلة الطابع النووي وتحمل صفات مشتركة وهي صفات الذكرية‪.‬‬
‫*فالصبغيات هي المسئولة عن حمل الصفات الو راثية بما فيها الصفات الجنسية‪.‬‬

‫ج‪:4 -‬المقارنة بين الطابع النووي للنطفة والبويضة‪:‬‬


‫‪16‬‬
‫‪-‬الخاليا الجنسية (االمشاج) (النطفة والبويضة) ‪:‬تحتوي على نصف عدد الصبغيات (‪ 23‬صبغي) حيث تفترق األزواج‬
‫المتماثلة من الصبغيات وتفترق معها المورثات التي تحملها ‪،‬حيث أن الطابع النووي للنطفة إما أن يكون حامال للصبغي‬
‫الحامل لصفة ‪ y‬أو الحامل لصفة ‪ x‬بينما البويضة فتكون حاملة للصفة ‪ x‬دائما‪.‬‬
‫‪-‬الخاليا الجسمية ‪:‬يكون تحمل عدد زوجيا> من الصبغيات ‪ 2‬ن= ‪ 46‬ألنها تنشأ من بويضة ملقحة تحتوي> على نصف عدد‬
‫الصبغيات من األم والنصف> األخر من األب‪.‬‬
‫‪:1-3‬التهجين عند النبات‪:‬‬
‫‪-1‬تعريف التهجين‪ :‬هو إجراء التلقيح بين ساللتين امن الكائنات الحية تنتميان إلى نفس النوع ‪،‬وقد طبق من قبل اإلنسان منذ‬
‫عهد بعيد قصد الحصول على أفراد مرغوبة تحمل صفات جديدة وأصبح في وقتنا الحاضر> يطبق على نطاق واسع من أجل‬
‫الحصول على البذور الهجينة أو استحداث سالالت جديدة‪.‬‬
‫‪ -2‬تعريف الساللة النقية ‪:‬هي الساللة التي تعطي أفرادا تحمل نفس الصفات الو راثية عندما تتالقح أفرادها فيما بينها أو‬
‫عندما تتلقح تلقيحا ذاتيا‪.‬‬
‫‪-‬ينتمي القمح إلى الساللة النقية الن األزهار> التتفتح إال بعد نضج البويضات وحبوب الطلع وحدوث التلقيح الذاتي‪.‬وثيقة ‪2‬ص‬
‫‪.142‬‬
‫‪-‬الوثيقة‪3‬ص‪. 143‬‬ ‫‪ -3‬التلقيح الخلطي االصطناعي عند نبات القمح‪:‬‬
‫‪-‬ينتم التلقيح الخلطي االصطناعي عند نبات القمح بتدخل اإلنسان وذلك بالتهجين بين ساللتين تحمالن صفات مرغوبة‬
‫للحصول على ساللة هجينة تجمع بين هذه الصفات المرغوبة‪.‬‬
‫‪-‬يتم التهجين الخلطي عند نبات القمح حسب الطريقة التالية‪- :‬يتم زرع الساللتين جنبا إلى جنب وعند تشكل األزهار> يتم‬
‫إخصاء إحدى الساللتين قبل نضج األعضاء المؤنثة بقطع االسدية يدويا قبل نضجها أو بتخريب حبوب الطلع إلحدى الساللتين‬
‫بمادة كيميائية وتترك لتلقح بطلع االسدية األخرى لتنتج بذور هجينة‪.‬‬
‫‪-‬أما إذا كانت عملية التهجين في مزرعة مختلطة بعدة سالالت فانه يستوجب تغطية السنابل الملقحة بأكياس رقيقة (منع‬
‫وصول حبوب الطلع لسالالت أخرى يمكن أن تخلط النتائج)‪.‬‬
‫‪ :3-1‬أصل الصفات الظاهرية للجيل األول‪:‬‬
‫لدينا‪ :‬الساللة األولى‪:‬قليلة الحب غزيرة المدخرات × الساللة الثانية ‪:‬كثيرة الحب فقيرة المدخرات‪.‬‬
‫هجناء الجيل األول‪:‬سنابل> كثيرة الحب غزيرة المدخرات‪.‬‬
‫من خالل هذه النتائج‪:‬صفة كثيرة الحب في الجيل األول أصلها من الساللة الثانية(‪ )02‬وصفة غزيرة المدخرات أصلها من‬
‫الساللة األولى(‪ .)01‬ونحصل دائما على نفس النتائج أي أن الجيل األول يحمل دائما صفة من الساللة( ‪) 1‬وصفة من الساللة‬
‫(‪ )2‬ألنها تخضع لقوانين الوراثة‪.‬‬
‫‪:1-4‬التفسير الصبغي للتهجين‪:‬‬
‫‪ -1‬التفسير الصبغي لتهجين ساللتين نقيتين من القمح (الجيل األول)‪:‬‬
‫‪-‬نفرض أن لكل مورثة تحمل على زوج مستقل من الصبغيات ‪.‬‬
‫‪-‬يمكن تمثيلها باليلين يحتالن موضعين متقبلين على زوج صبغي محدد‪.‬‬
‫‪-‬إذا كان األبوين نقين فان أليال كل مورثة يكونا متامثلين (متماثال اللواقح)‪.‬‬
‫استعمال الرموز‪:‬‬
‫‪ ‬نرمز لصفة كثيرة الحب بالحرف ‪ :‬ك ك ‪.‬‬
‫‪ ‬نرمز لصفة فقيرة المدخرات بالحرف ‪:‬ف ف ‪.‬‬
‫‪ ‬نرمز لصفة قليلة الحب بالحرف ‪ :‬ق ق ‪.‬‬
‫‪ ‬نرمز لصفة غزيرة المدخرات بالحرف ‪ :‬غ غ ‪.‬‬
‫‪-‬النمط الظاهري لألبوين‪ :‬ك ك ف ف × ق ق غ غ ‪.‬‬
‫مالحظة ‪ :‬من األفضل استعمال رموز الصفات من نفس الحرف حتى تسهل الدراسة‪.‬وعليه يكون الترميز كما يلي‪:‬‬
‫*كثير الحب‪ :‬ك ك *قليل الحب‪ :‬ﻛ ﻛ *غزير المدخرات‪:‬غ غ *فقير المدخرات‪:‬ﻏ ﻏ ‪.‬‬
‫أ‪-‬المنهجية المتبعة في التفسير الصبغي للتهجين‪:‬ج ‪: 1‬كما يلي‪:‬‬
‫*النمط الظاهري لألبوين‪ :‬الساللة‪ : 01‬كثير الحب فقير المدخرات × الساللة ‪ 02‬قليل الحب غزير المدخرات‬
‫ﻛﻛغغ‬ ‫×‬ ‫ككﻏﻏ‬ ‫* النمط الو راثي لألبوين‪:‬‬

‫ﻛ غ‬ ‫ﻛ غ‬ ‫كﻏ‬ ‫كﻏ‬ ‫*أمشاج االبوين ‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫كﻛ غ ﻏ‬ ‫كﻛ غ ﻏ‬
‫*النمط الو راثي لهجناءالجيل األول‪:‬ج‪1‬‬
‫‪%100‬‬ ‫*النمط الظاهري لهجناء الجيل األول ج‪:1‬‬
‫سنابل كثيرة الحب غزيرة المدخرات‪.‬‬

‫ب‪-‬سلوك المورثات أثناء تشكل االمشاج وأثناء اإلخصاب‪:‬‬


‫*أثناء تشكل االمشاج ينفصل أليال كل مورثة مع افتراق> صبغيات االبوين وعليه فان كل مشيجة (عروس ذكري أو أنثوي)‬
‫تحمل أليال واحدا من كل مورثة‪.‬‬
‫*أثناء االلقاح تجتمع صبغيات االبوين مثنى مثنى ويلتقي معها أليال كل مورثة وبذلك يكون النط الو راثي ألفراد> الجيل األول‬
‫(ج‪ )1‬مختلف اللواقح وهجينة‪ .% 100‬حيث‪:‬‬
‫‪-‬صفة كثيرة الحب سائدة على صفة قليلة الحب‪.‬‬
‫‪-‬صفة غزيرة المدخرات سائدة على صفة فقيرة المدخرات‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬في بعض الحاالت يتميز أفراد> الجيل األول ضاهريا> بأنه يحمل صفات وسطية من االبوين أي ال توجد صفة سائدة‬
‫وصفة متنحية‪.‬‬
‫أفراد الجيل األول التحمل دائما الصفات المرغوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬التفسير الصبغي لنتائج ا لتهجين الذاتي لهجناء الجيل األول(ج‪:)2‬‬
‫‪-‬ينتج عن التلقيح الذاتي لهجناء الجيل األول في المثال السابق للقمح‪ 04:‬أنماط ظاهرية‪.‬‬
‫‪-‬المنهجية العلمية للتفسير الصبغي> للجيل الثاني‪:‬‬
‫النمط الظاهري للجيل األول(األبوين)‪ :‬كثيرة الحب غزيرة المدخرات× كثيرة الحب غزيرة المدخرات‬
‫( ك ﻛ غ ﻏ)‬ ‫×‬ ‫(كﻛ غ ﻏ)‬ ‫النط الو راثي ألفراد الجيل األول‪:‬‬
‫(ك غ) ‪(+‬ك ﻏ)‪(+‬ﻛ غ)‪ (+‬ﻛ ﻏ )‬ ‫(ك غ) ‪(+‬ك ﻏ)‪(+‬ﻛ غ)‪ (+‬ﻛ ﻏ )‬ ‫النمط الو راثي لالمشاج‪:‬‬
‫أفراد الجيل الثاني ‪:‬تكون موزعة في الجدول التالي‪:‬‬
‫ﻛﻏ‬ ‫ﻛ غ‬ ‫كﻏ‬ ‫كغ‬ ‫األمشاج‬
‫ك ﻛغﻏ‬ ‫ك ﻛغغ‬ ‫ككغﻏ‬ ‫ككغغ‬ ‫كغ‬
‫كﻛﻏﻏ‬ ‫ك ﻛ غﻏ‬ ‫ككﻏﻏ‬ ‫ككغﻏ‬ ‫كﻏ‬
‫ﻛﻛغﻏ‬ ‫ﻛﻛغغ‬ ‫كﻛغ ﻏ‬ ‫كﻛغغ‬ ‫ﻛ غ‬
‫ﻛﻛﻏﻏ‬ ‫ﻛﻛغﻏ‬ ‫كﻛﻏﻏ‬ ‫كﻛغﻏ‬ ‫ﻛﻏ‬
‫تفسير النتائج‪:‬تفسر هذه النتائج بحدوث توزع مستقل ال ليلا كل مورثة أثناء تشكل االمشاج وينتج عنه ‪ 04‬أنماط من‬
‫االمشاج لكل أب وينشا> عن اتحاد هذه االمشاج أفراد متنوعة النمط الظاهري والو راثي وأن المورثة المسئولة عن‬
‫كثرة الحب تحمل على زوج مستقل من الصبغيات عن المورثة المسئولة عن غزارة الحب‪.‬‬
‫األنماط الظاهرية ألفراد الجيل الثاني تتوزع> كما يلي‬
‫‪ -1‬نباتات ذات سنابل‪ :‬كثيرة الحب وغزيرة المدخرات‪.‬‬
‫‪ -2‬نباتات ذات سنابل‪ :‬قليلة الحب وغزيرة المدخرات‪.‬‬
‫‪ -3‬نباتات ذات سنابل‪ :‬كثيرة الحب وفقيرة المدخرات‪.‬‬
‫‪ -4‬نباتات ذات سنابل‪ :‬قليلة الحب وفقيرة المدخرات‪.‬‬
‫األنماط الظاهرية ألفراد الجيل الثاني ونسبتها‪:‬‬
‫‪ 1/16‬قليل الحب‬ ‫‪ 3/16‬كثير الحب‬ ‫‪ 3/16‬قليل الحب‬ ‫‪ 9/16‬كثير الحب‬ ‫األنماط الظاهرية‬
‫وفقير المدخرات‬ ‫وفقير المدخرات‬ ‫وغزير المدخرات‬ ‫وغزير المدخرات‬ ‫للجيل الثاني‬
‫‪ 1/16‬ﻛ ﻛ ﻏ ﻏ‬ ‫‪ 1/16‬ك ك ﻏ ﻏ‬ ‫‪ 1/16‬ﻛ ﻛ غ غ‬ ‫‪ 4/16‬ك ك غ ﻏ‬
‫‪ 2/16‬ك ﻛ ﻏ ﻏ‬ ‫‪ 2/16‬ﻛ ﻛ غ ﻏ‬ ‫األنماط الو راثية ‪ 2/16‬ك ك غ ﻏ‬
‫‪ 2/16‬ك ﻛ غ غ‬ ‫للجيل الثاني‬
‫‪ 1/16‬ك ك غ غ‬
‫األنماط الظاهرية المفيدة‪ 9/16 :‬كثيرة الحب وغزيرة المدخرات ولكنها ليست مفيدة بنفس الدرجة الن بعضها هجين‬
‫في صفة والبعض األخر هجين في صفتين‪.‬‬
‫طريقة تمييز السالالت الحاملة لألنماط الظاهرية المفيدة‪:‬يجب زرعها وتركها> تتالقح ذاتيا فإذا كانت األفراد> الناتجة‬
‫تحمل جميعها الصفات المرغوبة فهي نقية ‪،‬وإذا كانت تحمل خليط من الصفات فهي هجينة‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪-‬تطبيق‪>.‬‬

‫بطاقة تقنية تربوية‬

‫الفئة المستهدفة ‪ :‬السنة األولى علوم وتكنولوجيا‬

‫الكفاءة المرحلية ‪ :‬يشرح التقنيات المستعملة من طرف اإلنسان من أجل تحسين الكتلة الحيويةـ‪.‬‬
‫الكفاءة القاعدية( الهدف التعلمي) ـ‪1‬ـ يضع عالقة بين تأثير العوامل الداخلية وإنتاج الكتلة الحيوية‪.‬‬

‫المجال التعلمي ‪ 3 .‬تحسين إنتاج الكتلة الحيوية ‪.‬‬


‫الوحدة‪ 2.‬تأثير العواملـ الداخلية علي إنتاج الكتلة الحيوية‬
‫‪.2.‬انتقاء األفراد المرغوبة‬
‫‪ -‬يتطلب تحسين إنتاج الكتلة الحية البحث عن أفراد مرغوبة واصطفائه>ا من بين تلك‬
‫*المعارف المبنية ‪:‬‬
‫الناشئة عن التصالبات الطبيعية أو االصطناعية بشكل تدريجي‪،‬ثم> إكثارها فيما بعد‪.‬‬
‫‪-‬تجنيد المكتسبات القبلية‪.‬‬
‫**األهداف المنهجية‬
‫‪-‬إثبات فرضية‪.‬‬
‫‪-‬التعبير العلمي والغوي الدقيق‪..‬‬
‫***تنظيم وسبر الدرس‬
‫وثائق> من الكتاب المدرسي‪.‬‬ ‫األدوات‬
‫ـ االعتماد على المكتسبات القبلية للتلميذ حول‪:‬‬
‫وضعية االنطالق ـ مقر العوامل الو راثية‪.‬‬
‫ـ دور العوامل الو راثية في تحسين اإلنتاج‪.‬‬
‫ــ كيف يتم انتقاء األفراد المرغوبة ميدانيا ؟‬
‫اإلشكاليات‬
‫ــ كيف يتم تمييز األفراد النقية الحاملة للصفات المرغوبة وانتقاؤها> ؟‬
‫ـ اقتراح فرضيات من طرف التالميذ حول‬
‫‪ ‬الفرضيات الصحيحة المتوقعة ‪:‬‬
‫صياغة الفرضيات‬
‫‪ ‬اختيار األفراد> المرغوبة وتركها> تتصالب وتتكاثر فيما بينها‪.‬‬
‫‪ ‬زرعها بمعزل عن األفراد التي تحمل الصفات غير المرغوبة‪.‬‬
‫إثبات الفرضيات انطالقا من ‪ :‬ـ‬
‫‪ -‬ــ يطرح إشكالية انتقاء ساللة نقية للنمط المحدد‪.‬‬
‫التقصي‬
‫‪ -‬يقترح فرضيات إلكثار وانتقاء الساللة المرغوبة‪.‬‬
‫‪ -‬يحلل وثائق تمثل طرق> االنتقاء التدريجي للسالالت الجديدة المرغوبة‪.‬‬
‫‪ -‬يتطلب تحسين إنتاج الكتلة الحية البحث عن أفراد مرغوبة واصطفائه>ا من بين تلك‬
‫الخالصة‬
‫الناشئة عن التصالبات الطبيعية أو االصطناعية بشكل تدريجي‪،‬ثم> إكثارها فيما بعد‪.‬‬
‫التقويم ‪2‬ص‪4+ 165‬ص‪166‬‬ ‫التقييم‬

‫‪19‬‬
‫المجال التعلمــــي ‪ -3:‬تحسيـــــــن إنتــــــــاج الكتلــــــــة الحيويــــــــــــــــة‬
‫الوحدة التعلميـــة ‪ 2:‬تأثير العواملـ الداخلية على إنتاج الكتلة الحيويــــة‬
‫المدة‪ 01 :‬ساعة عملي‪.‬‬ ‫الــــــــــــــــــــــدرس‪ -2:‬انتقـــــــــــــــاء األفـــــــــراد المرغـوبــــــــــــــــــــــــة‬

‫اإلشكالية‪ :‬ــ كيف يتم انتقاء األفراد المرغوبة ميدانيا ؟‬


‫ــ كيف يتم تمييز األفراد النقية الحاملة للصفات المرغوبة وانتقاؤها ؟‬

‫‪:2-1‬تعريف االنتقاء‪ sélection:‬هو اصطفاء أفراد> حيوانية أو نباتية تحمل أنماط ظاهرية معينة إثر عدة تهجينات للحصول‬
‫على أفراد تحمل هذه الصفات بشكل نقي‪.‬‬

‫‪:2-2‬مبدأ االنتقاء عند نبات القمح‪- :‬تحليل الوثيقةص‪.147‬‬

‫أ‪ -‬مميزات أفراد الجيل األول‪:‬تحمل ظاهريا> الصفات المرغوبة مثل الجودة والمر دودية العالية والمقاومة لألمراض والتكيف‬
‫مع الظروف> البيئية ‪،‬ولكنها غير نقية حيث تعطي عند زراعتها أفرادا مختلفة النمط الظاهري> والو راثي‪.‬‬

‫ب‪-‬األنماط الظاهرية والو راثية لألفراد> المنتقاة في كل موسم‪ >:‬تحمل ظاهريا الصفات المرغوبة ولكنها ليست كلها نقية بل‬
‫يوجد من بينها من هو هجين في صفة أو في صفتين‪.‬‬

‫ج‪-‬الفائدة من االنتقاء المتكرر في كل جيل‪:‬في كل جيل يتناقص عدد األفراد الهجينةالمنتقاة ويزداد> عدد األفراد النقية إلى أن يتم‬
‫الحصول على أفراد تحمل الصفات المرغوبة بشكل نقي‪.‬‬

‫الخالصة‪:‬‬
‫يتطلب تحسين إنتاج الكتلة الحيوية البحث عن أفراد مرغوبة واصطفائها من بين تلك الناشئة عن التصالبات الطبيعية أو‬
‫االصطناعية بشكل تدريجي ‪،‬ثم إكثارها فيما بعد‪.‬‬

‫تطبيق ‪:‬حول تهجين بين سالالت من األبقار المحلية والهولندية‪.‬‬


‫‪-‬تطبيق ‪6‬ص‪.167‬‬

‫‪20‬‬
‫بطاقة تقنية تربوية‬

‫الفئة المستهدفة ‪ :‬السنة األولى علوم وتكنولوجيا‬

‫الكفاءة المرحلية ‪ :‬يشرح التقنيات المستعملة من طرف اإلنسان من أجل تحسين الكتلة الحيويةـ‪.‬‬
‫الكفاءة القاعدية( الهدف التعلمي) ـ‪1‬ـ يضع عالقة بين تأثير العوامل الداخلية وإنتاج الكتلة الحيوية‪.‬‬

‫المجال التعلمي ‪ 3 .‬تحسين إنتاج الكتلة الحيوية ‪.‬‬


‫الوحدة‪ 2.‬تأثير العواملـ الداخلية علي إنتاج الكتلة الحيوية‬
‫‪.3.‬إكثار النباتات المرغوبة‪.‬‬
‫‪ -‬من أجل إكثار النباتات المرغوبة يلجا المزارعون إلى استعمال تقنيات التكاثر الخضري‪.‬‬
‫‪ -‬التكاثر باللمة ‪:‬هي إنتاج عدد كبير من األفراد المتشابهة تماما لألب األصلي ويتم> عند‬
‫النبات إما ب‪*:‬باال فتسال‪.‬‬ ‫*المعارف المبنية ‪:‬‬
‫*زراعة المريستيم‪>.‬‬
‫*زراعة البروتوبالزم‪>.‬‬
‫‪-‬تجنيد المكتسبات القبلية‪.‬‬
‫**األهداف المنهجية‬
‫‪-‬استقصاء المعلومات‪.‬‬
‫‪-‬التعبير العلمي والغوي الدقيق‪..‬‬
‫***تنظيم وسبر الدرس‬
‫وثائق> من الكتاب المدرسي‪.‬ص‪150+149+148‬‬ ‫األدوات‬
‫ـ االعتماد على المكتسبات القبلية للتلميذ حول‪:‬‬
‫وضعية االنطالق ـ التهجين عند النباتات ‪.‬‬
‫ـ طرق> انتقاء األفراد المرغوبة‪.‬‬
‫ــ ماهي التقنيات المستعملة في ميدان إكثار النباتات المرغوبة ؟‬
‫اإلشكاليات‬
‫ـ اقتراح فرضيات من طرف التالميذ حول‬
‫‪ ‬الفرضيات الصحيحة المتوقعة ‪:‬‬
‫‪ ‬االعتماد على التكاثر الخضري‪.‬‬ ‫صياغة الفرضيات‬
‫‪ ‬االعتماد على التطور العلمي في ميدان االستنساخ‪.‬‬
‫‪ ‬االعتماد على الزراعة المخبرية في األنابيب مثال‪.‬‬
‫إثبات الفرضيات انطالقا من ‪ :‬ـ‬
‫‪ -‬ــ يحدد مراحل التكاثر باللمة انطالقا من تحليل وثائق> لمخطط الزراعة في أنابيب‬
‫التقصي‬
‫االختبار*بتقنية االفتسال> الدقيق‪.‬‬
‫*بتقنية زراعة األنسجة المريستيميةوالبروتوبالزم>‬
‫‪ -‬من أجل إكثار النباتات المرغوبة يلجا المزارعون إلى استعمال تقنيات التكاثر الخضري‪.‬‬ ‫الخالصة‬

‫‪21‬‬
‫‪ -‬التكاثر باللمة ‪:‬هي إنتاج عدد كبير من األفراد المتشابهة تماما لألب األصلي ويتم> عند‬
‫النبات إما ب‪*:‬باال فتسال‪.‬‬
‫*زراعة المريستيم‪>.‬‬
‫*زراعة البروتوبالزم‪>.‬‬
‫التقويم ‪3‬ص‪. 166‬‬ ‫التقييم‬

‫المجال التعلمــــي ‪ -3:‬تحسيــــــن إنتــــــــاج الكتلــــــــة الحيويــــــــــــــــة‬


‫الوحدة التعلميـــة ‪ 2:‬تأثير العواملـ الداخلية على إنتاج الكتلة الحيويــة‬
‫المدة ‪ 02:‬ساعة عملي‬ ‫الــــــــــــــــــــــدرس‪ -3:‬إكثــــــــــــــــــار النبــــاتــــــات المرغـــوبــــــــــــة‬
‫اإلشكالية ‪ :‬ماهي التقنيات المستعملة في ميدان إكثار النباتات المرغوبة؟‬

‫‪:3-1‬طريقة االفتسال الدقيق داخل األنابيب‪ :‬تحليل الوثيقة ‪1‬ص‪ 2+ 148‬ص‪. 149‬‬
‫أ‪ -‬تعريف االفتسال الدقيق‪:‬هو تكاثر خضري> يتم انطالقا> من أجزاء صغيرة من النبات األم‪،‬وتتم حاليا بشكل مكثف داخل‬
‫األنابيب ويسمح باستنساخ> لمة كبيرة جدا في وقت قياسي‪.‬‬
‫ب‪-‬المراحل األساسية لالفتسال الدقيق‪:‬‬
‫‪-1‬تحضير> وسائل معقمة وأوساط> زراعية مناسبة‪.‬‬
‫‪-2‬قطع أجزاء نباتية وغرسها بعد تعقيمها ‪.‬‬
‫‪-3‬تجزئة الفسائل إلى قطع ونقلها إلى أوساط> جديدة ثم إلى الدفيئة‪.‬‬
‫ج‪-‬فوائد االفتسال الدقيق‪:‬‬
‫‪ -1‬الحصول على عدد هائل من النباتات المتماثلة والمماثلة للنبات األم في فترو وجيزة‪.‬‬
‫‪ -2‬قلة التكاليف(ال تتطلب أراضي واسعة ويكفي مخبر صغير)‪.‬‬
‫‪-3‬امكاتية تجنب العدوى الجرثومية‪.‬‬

‫‪:3-2‬طريقة زراعة األنسجة المريستيمية‪:‬‬


‫أ‪-‬تعريف> زراعة المريستيم‪:‬هي> تقنية أكثر دقة وأكثر> تعقيدا من تقنية االفتسال الدقيق حيث تتم اعتبارا من القمة النامية للبرعم‬
‫والذي يستنبت في أوساط زراعية مناسبة لكل مرحلة من مراحل تطور> الكنب(القمة النامية للبرعم)‬
‫ب‪-‬فوائد> زراعة المريستيم ‪:‬تسمح بإنتاج نباتات سليمة خالية من األمراض الفيروسية‪.‬‬

‫‪:3-3‬طريقة زراعة البروتوبالزم‪:‬‬


‫أ‪-‬تعريف البروتوبالزم‪ :‬يتمثل في مكونات الخلية دون الجدار الهيكلي‪.‬‬
‫ب‪-‬مبدأ الطريقة‪ :‬تتضمن هذه التقنية تفكيك خاليا نباتية جد عادية ومتمايزة ثم تجريدها> من جدارها الهيكلي للحصول على‬
‫بروتوبالزم> قادر على االنقسام (خلية جنينية ) في أنبوب اختبار يحتوي وسطا زراعيا مناسبا لتشكيل الكنب الذي يتطور إلى‬
‫نبات كامل ‪.‬‬
‫ج‪-‬فوائد زراعة البروتوبالزم‪:‬‬
‫‪-‬تسمح هذه التقنية باستحداث سالالت نباتية جديدة ناتجة من دمج بروتوبالزم> نباتات مختلفة وراثيا> وقد تكون حتى أنواع نباتية‬
‫مختلفة دون المرور باآلليات الجنسية‪.‬‬

‫‪:3-4‬المقارنة بين زراعة المريستيم وزراعة البروتوبالزم‪:‬‬

‫زراعة البروتوبالزم‬ ‫زراعة المريستيم‬


‫‪-‬األمر يتعلق بخلية واحدة يتم تجريدها من جدارها الهيكلي‪.‬‬ ‫‪-‬هي زراعة قطعة نسيجية ‪.‬‬
‫‪-‬تسمح باستحداث سالالت جديدة بدمج بروتوبالزم> نباتات‬ ‫‪-‬تسمح بالتخلص من أي إصابة جرثومية للساللة األم‪.‬‬
‫مختلفة‪.‬وتسمح بالتخلص من اإلصابات الفيروسية‪.‬‬
‫‪-‬تسمح باستنساخ النبات األم لتشكيل لمة نباتية‪.‬‬ ‫‪-‬تسمح باستنساخ النبات األم لتشكيل لمة نباتية‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪-‬مالحظة‪:‬الخاليا المتمايزة هي خاليا اكتسبت شكال ووظيفة مميزة وتوقفت عن االنقسام وتحتوي> على كل مورثات الساللة ‪.‬‬

‫بطاقة تقنية تربوية‬

‫الفئة المستهدفة ‪ :‬السنة األولى علوم وتكنولوجيا‬

‫الكفاءة المرحلية ‪ :‬يشرح التقنيات المستعملة من طرف اإلنسان من أجل تحسين الكتلة الحيوية‪.‬ـ‬
‫الكفاءة القاعدية( الهدف التعلمي) ـ‪1‬ـ يضع عالقة بين تأثير العوامل الداخلية وإنتاج الكتلة الحيوية‪.‬‬

‫المجال التعلمي ‪ 3 .‬تحسين إنتاج الكتلة الحيوية ‪.‬‬


‫الوحدة‪ 2.‬تأثير العواملـ الداخلية علي إنتاج الكتلة الحيوية‬
‫‪.4.‬إكثار الحيوانات المرغوبة‪.‬‬
‫‪ -‬التكاثر باللمة عند الحيوان ال يزال في طريق التجريب ويتم انطالقا من خاليا جنينية‬
‫لجنين ناتج عن تلقيح ساللتين منتاقتين‪.‬‬
‫*المعارف المبنية ‪:‬‬
‫يتم تحسين إنتاج الكتلة الحية بانتقاء السالالت المرغوبة الناتجة مصالبة سالالت طبيعية أو‬
‫مستحدثة ‪،‬ثم االنتقاء التدريجي> لألفراد المرغوبة منها وإكثارها> عن طريق اللمة‪.‬‬
‫‪-‬تجنيد المكتسبات القبلية‪.‬‬
‫**األهداف المنهجية ‪-‬استقصاء المعلومات‪.‬‬
‫‪-‬التعبير العلمي والغوي الدقيق‪.‬‬
‫‪-‬إنجاز حوصلة‪.‬‬
‫***تنظيم وسبر الدرس‬
‫وثائق> من الكتاب المدرسي‪.‬ص‪151‬‬ ‫األدوات‬
‫ـ االعتماد على المكتسبات القبلية للتلميذ حول‪:‬‬
‫وضعية االنطالق ـ إكثار النباتات المرغوبة ‪.‬‬

‫ــ ماهي التقنيات المستعملة في ميدان إكثار الحيوانات المرغوبة ؟‬


‫اإلشكاليات‬
‫ـ اقتراح فرضيات من طرف التالميذ حول‬
‫‪ ‬الفرضيات الصحيحة المتوقعة ‪:‬‬
‫‪ ‬تركها تتكاثر> مع بعضها البعض‪.‬‬ ‫صياغة الفرضيات‬
‫‪ ‬االعتماد على التطور العلمي في ميدان االستنساخ‪.‬‬

‫إثبات الفرضيات انطالقا من ‪ :‬ـ‬


‫‪ -‬ــ يستخرج مراحل إنجاز لمة حيوانية انطالقا> من تحليل وثائق‪.‬‬ ‫التقصي‬
‫‪ -‬ينجز خالصة حول طرق إكثار األفراد المرغوبة وراثيا‪>.‬‬
‫‪ -‬التكاثر باللمة عند الحيوان ال يزال في طريق التجريب ويتم انطالقا من خاليا جنينية‬ ‫الخالصة‬

‫‪23‬‬
‫لجنين ناتج عن تلقيح ساللتين منتاقتين‪.‬‬
‫يتم تحسين إنتاج الكتلة الحية بانتقاء السالالت المرغوبة الناتجة مصالبة سالالت طبيعية أو‬
‫مستحدثة ‪،‬ثم االنتقاء التدريجي> لألفراد المرغوبة منها وإكثارها> عن طريق اللمة‪.‬‬
‫التقويم ‪6‬ص‪. 167‬‬ ‫التقييم‬

‫المجال التعلمــــي ‪ -3:‬تحسيـــــــــن إنتــــــــاج الكتلــــــــة الحيويــــــــــــــــة‬


‫الوحدة التعلميـــة ‪ 2:‬تأثير العواملـ الداخلية على إنتاج الكتلة الحيويــــة‬
‫المدة ‪ 01:‬ساعة نظري‪.‬‬ ‫الـــــــــــــــــدرس‪ -4:‬إكثــــــــــــــــــار الحيـــــوانـــــات المرغـــوبــــــــــــــــــة‬

‫‪-‬تمهيد‪:‬بما أن البحث عن السالالت النقية المرغوبة وعملية إكثارها عن طريق التزاوج الجنسي يأخذ وقتا طويال لعدة‬
‫ألجيال‪.‬ولهذا فقد فكر العلماء باستعمال تقنية اإلكثار بالمة المستعملة عند النباتات الستعمالها> عند الحيوانات وتقوم هذه الفكرة‬
‫على استخدام خاليا جنينية لجنين ناتج عن تلقيح ساللتين تحمالن الصفات المرغوبة‪.‬‬

‫‪:4-1‬مراحل إنجاز لمة حيوانية‪ :‬تكون حسب الخطوات التجريبية الموضحة في الوثيقة‪ 2+1‬ص‪151‬‬
‫‪ -1 ‬سحب جنين في مرحلة ‪ 32‬خلية لحيوان (بقرة) من ساللة منتقاة ومرغوبة‪.‬‬
‫‪-2 ‬سحب بيوض مخصبة من إناث عادية‪.‬‬
‫‪ -3 ‬تفكيك خاليا الجنين وسحب نواة كل خلية ثم زرعها في هيولى البيوض المخصبة المجردة من أنويتها‪.‬‬
‫‪-4 ‬بعد أيام ‪ ،‬تنقل األجنة الجديدة إلى اإلناث الحاملة ‪.‬‬
‫‪ -5 ‬ينتهي الحمل بميالد حيوانات متماثلة تماما ‪.‬‬
‫‪-‬التفسير‪:‬يعود تماثل الحيوانات الناتجة عن هذه الطريقة الن أصلها خلية واحدة هي البيضة المخصبة التي شكلت الجنين‬
‫المنتقي ‪،‬وتؤكد> هذه التجربة أن مقر العوامل الو راثية هو النواة‪.‬‬

‫‪-‬النتيجة‪:‬التكاثر بالمة عند الحيوانات ال يزال في طريق التجريب ويتم انطالقا من خاليا جنينية لجنين ناتج عن تلقيح‬
‫ساللتين منتاقتين‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬يمكن استغالل تقنية التلقيح االصطناعي> في تلقيح عدد كبير من اإلناث من ذكر واحد‪.‬‬

‫الخالصة‪:‬‬
‫يتم تحسين إنتاج الكتلة الحيويةـ بانتقاء سالالت مرغوبة ناتجة عن مصالبة سالالت طبيعية أو مستحدثةـ‬
‫ثم االنتقاء التدريجي لألفراد المرغوبة وإكثــــــــــــــارها عن طريـــــــــــق اللمــــــــةحيث‪:‬‬
‫*طرق إكثار األفراد المرغوبة النباتية‪:‬طرقـ التكاثر الخضري وهي ‪ :‬االفتســـــــال الدقيق‪،‬زراعـــة‬
‫المريستيم‪،‬زراعة البروتوبالزم و هي تقنيةـ حديثة إلى جانب تقنيةـ االكثارالتقليدي‪،‬أما إكثار الحيوانات‬
‫المرغوبة فيتم حالي بشكل واسع باستعمال تقنيات التلقيح االصطناعي الن نطــــاق استعمال تقنيات‬
‫االستنساخـ في التكاثر ال تزال في قيد التجريب‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫بطاقة تقنية تربوية‬

‫الفئة المستهدفة ‪ :‬السنة األولى علوم وتكنولوجيا‬

‫الكفاءة المرحلية ‪ :‬يشرح التقنيات المستعملة من طرف اإلنسان من أجل تحسين الكتلة الحيوية‪.‬ـ‬
‫الكفاءة القاعدية( الهدف التعلمي) ـ‪1‬ـ يضع عالقة بين تأثير العوامل الداخلية وإنتاج الكتلة الحيوية‪.‬‬

‫المجال التعلمي ‪ 3 .‬تحسين إنتاج الكتلة الحيوية ‪.‬‬


‫الوحدة‪ 2.‬تأثير العواملـ الداخلية علي إنتاج الكتلة الحيوية‬
‫‪.5.‬مخاطر االستعمال المفرط لألسمدة وإكثار السالالت المنتقاة‪.‬‬
‫*يؤدي> اإلفراط في انتقاء السالالت وإكثارها> إلى تدهور> التنوع الحيوي وتكاثر سريع‬
‫للطفيليات واختفاء األنواع المحلية األصلية‪.‬‬
‫*المعارف المبنية ‪:‬‬
‫*يؤدي> االستعمال غير العقالني لألسمدة إلى التلوث الكيميائي> للبيوت المائية ومن ثم‬
‫تعريض صحة اإلنسان إلى الخطر‪.‬‬
‫‪-‬تجنيد المكتسبات القبلية‪.‬‬
‫**األهداف المنهجية‬
‫‪-‬استقصاء المعلومات‪.‬‬
‫‪-‬التعبير العلمي والغوي الدقيق‪..‬‬
‫***تنظيم وسبر الدرس‬
‫وثائق> من الكتاب المدرسي‪.‬‬ ‫األدوات‬
‫ـ االعتماد على المكتسبات القبلية للتلميذ حول‪:‬‬
‫ـ إكثار النباتات المرغوبة ‪.‬‬
‫وضعية االنطالق‬
‫‪-‬إكثار الحيوانات المرغوبة‪.‬‬
‫‪-‬تأثير العوامل الخارجية على إنتاج الكتلة الحيوية‪.‬‬
‫ــ ماهي مخاطر االستعمال المفرط لألسمدة وإكثار> السالالت المنتقاة ؟‬
‫اإلشكاليات‬
‫ـ اقتراح فرضيات من طرف التالميذ حول‬
‫‪ ‬الفرضيات الصحيحة المتوقعة ‪:‬‬
‫‪ ‬تلوث المياه الجوفية‪.‬‬
‫صياغة الفرضيات‬
‫‪ ‬الحد من التنوع البيولوجي‪:‬النباتي والحيواني‪.‬‬
‫‪ ‬تدهور> الغطاء النباتي‪.‬‬

‫إثبات الفرضيات انطالقا من ‪ :‬ـ‬


‫التقصي‬
‫ــ يطرح إشكالية العواقب السلبية لكل تطبيق من التطبيقات السابقة‪.‬‬
‫*يؤدي> اإلفراط في انتقاء السالالت وإكثارها> إلى تدهور> التنوع الحيوي وتكاثر سريع‬ ‫الخالصة‬
‫للطفيليات واختفاء األنواع المحلية األصلية‪.‬‬
‫*يؤدي> االستعمال غير العقالني لألسمدة إلى التلوث الكيميائي> للبيوت المائية ومن ثم‬

‫‪25‬‬
‫تعريض صحة اإلنسان إلى الخطر‪.‬‬
‫بحوث من االنترنت‪.‬‬ ‫التقييم‬

‫المجــــال التعلمــــي ‪ -3:‬تحسيـــــــــن إنتــــــــــــاج الكتلــــــــة الحيـــــــويــــــــــــــــة‬


‫الوحدة التعلميـــة ‪ 2:‬تأثير العواملـ الداخلية علـــــــــــــى إنتاج الكتلة الحيويــــة‬
‫المدة ‪ 02:‬ساعة عملي‪.‬‬ ‫الـــــــــــــــــدرس‪ -5:‬مخاطر االستعمال المفرط لألسمدة وإكثار السالالت المنتقاة‪.‬‬

‫‪:5-1‬مخاطر االستعمال المفرط لألسمدة‪:‬‬


‫‪-‬تجرفها> المياه إلى الجيوب المائية وتلوثها> حيث تسبب التراكيز> المرتفعة من أمالح النترات ‪ -NO3‬إلى تحول الهيموغلوبين‬
‫إلى مركب أخر (الميتوغلوبين) ينتج عنه صعوبات تنفسية ودوار> لدى األطفال الرضع بصورة خاصة ويمكن أن تكون مميتة‬
‫ويظهر ابتداء من تركيز ‪ 50‬ملغ‪/‬لتر‪.‬‬

‫‪:5-2‬مخاطر إكثار السالالت المرغوبة على التنوع الحيوي‪:‬‬


‫تقليص رقعة انتشار السالالت النباتية الطبيعية بعد اقتالعها وزرع> السالالت المرغوبة‪.‬‬
‫القضاء على الغطاء النباتي بسبب الرعي المفرط للسالالت الحيوانية المرغوبة وبالتالي> تصحر األراضي‪>.‬‬
‫منافسة السالالت الطبيعية في بيئاتها> الطبيعية ويمكن أن تتكاثر> معها وبالتالي> تتسبب في تحورها> وحتى اختفاؤها‪.‬‬

‫‪:5-3‬التوصيات المقترحة لتجنب المخاطر السابقة‪:‬‬


‫‪ ‬لتفادي زحف الصحراء يجب تنظيم> الرعي (الرعي المتناوب) للسماح للغطاء النباتي بالتجديد‪.‬‬
‫‪ ‬من أجل حماية الحيوانات المهددة باالنقراض يجب‪:‬‬
‫‪ ‬تنظيم الصيد ليكون محدودا> وخارج أوقات تكاثر الحيوانات‪.‬‬
‫‪ ‬منع ذبح الحيوانات المهددة باالنقراض والتقليل منه وتشجيع> تربيتها‪.‬‬
‫‪ ‬إقامة محميات وطنية لألنواع البرية المهددة باالنقراض‪،‬والتدخل من أجل إكثارها اصطناعيا‪.‬‬

‫‪:5-4‬الخطر الذي يهدد السالالت المحلية من العضويات المعدلة وراثيا‪OGM:‬‬


‫‪OGM : organisme génétiquement modifié‬‬
‫‪-‬العضويات> المعدلة وراثيا هي عضويات تم تغيير في مادتها الو راثية حيث أصبحت تحمل في مادتها الو‬
‫راثية مورثات> ليست أصلية فيها وقد تكون المورثات المعدلة من نفس النوع أو أنواع مختلفة وحتى الخلط بين المورثات>‬
‫النباتية مع المورثات> الحيوانية‪.‬وبالتالي> إنتاج أفراد تحمل صفات مشتركة لكائنات نباتية وحيوانية‪.‬‬
‫‪-‬إن الخطر الذي يهدد السالالت الطبيعية من العضويات المعدلة وراثيا هو إمكانية تكاثرها معها وإنتاج سالالت هجينة ومن ثم‬
‫اختفاء السالالت األصلية ‪.‬‬
‫‪-‬ولصيانة السالالت الطبيعية يستوجب> مراقبة صارمة لدخول السالالت المعدلة وراثيا> عبر الحدود ومتابعة استعماالتها> بما‬
‫يسمح به القانون فقط‪.‬‬
‫الخالصة‪:‬‬
‫يؤدي اإلفراط في انتقاء السالالت وإكثارها إلى تدهور التنوع الحيوي وتكاثر سريع للطفيليـــــــات‬
‫‪،‬واختفاء األنواع المحلية األصلية‪.‬‬
‫يؤدي االستعمال غير العقالني لألسمدة إلى التلوث الكيميائي للجيوب المائية ومن ثم تعريض صحة‬
‫اإلنسان إلى الخطر‪.‬‬

‫‪-‬تطبيق‪:‬إنجاز بحوث من االنترنت‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫تنظيم الوحدة ‪ 1‬المجال ‪4‬‬
‫الوحدات التعلمية ( العناوين ) ونشاطاتها‬ ‫الكفاءات‬ ‫الكفاءة‬
‫القاعدية‬ ‫المرحلية‬
‫نوع‬ ‫المدة‬ ‫النشاطات‬ ‫العناوين‬ ‫(الوحدات)‬ ‫(مجال‬
‫الحصة(الد‬ ‫الزمنية‬ ‫(األهداف‬ ‫التعلم)‬
‫رس)‬ ‫للحصة‬ ‫التعلمية)ـ‬
‫تركيبية‬ ‫‪2‬ســا‬ ‫‪1/2‬ص‬ ‫‪ .1‬تأثير الجهد العضلي على الو ضيفة‬ ‫‪ :01‬استجابة‬ ‫وحدة‬ ‫‪І‬‬
‫‪172‬‬ ‫القلبية والتنفسية‪:‬‬
‫أ ‪ .‬الوتيرة التنفسية والقلبية‪.‬‬ ‫العضوية‬ ‫العضوية‬
‫‪3‬و‪4‬ص‬ ‫ب‪ .‬تدفق الدم والهواء أثناء النشاط‬
‫للجهد العضلي‬
‫‪173‬‬ ‫والراحة‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫بطاقة تقنية تربوية‬

‫الفئة المستهدفة‪ :‬السنة األولى علوم وتكنولوجيا‬

‫الكفاءة المرحلية‪ :‬أن يضع عالقة بين التغيرات التي تطرأ على وظيفة العضو وتأثيراتها على األعضاء‬
‫األخرى‪.‬‬
‫الكفاءة القاعدية( الهدف التعلمي) ـ‪1‬ـ ‪ :‬أن يشخص العالقات الموجودة بين الو ضيفة القلبيةـ والتنفسيةـ‬
‫أثناء بذل الجهد‪.‬‬

‫المجال التعلمي ‪ :04‬وحدة العضوية ‪.‬‬


‫الوحدة ‪ . : 01‬استجابة العضوية للجهد العضلي‪.‬‬
‫الدرس‪:‬تأثير الجهد العضلي على الوظيفةـ القلبية والتنفسية‪.‬‬
‫يرافق> الجهد العضلي تسارع> الوتيرة القلبية والتنفسية‪.‬‬
‫ترفع العضلة في حالة النشاط استهالكها> من األكسوجين واألغذية وطرحها لثاني‬
‫أكسيد الكربون‪.‬‬
‫*المعارف> المبنية ‪. :‬‬
‫أثناء الجهد العضلي يزداد التدفق> الدموي والهوائي في نفس الوقت‪.‬‬
‫إن زيادة التدفق> الدموي والهوائي> يضمن تلبية حاجيات العضلة من ثنائي‬
‫األكسوجين‪.‬‬
‫استقصاء المعلومات‪.‬‬
‫**األهداف المنهجية ‪. :‬‬
‫إيجاد عالقة منطقية بين المعطيات‪.‬‬
‫التعبير اللغوي والعلمي> الدقيق‪.‬‬
‫سير الدرس‬
‫وثائق> من الكتاب المدرسي‪.‬‬ ‫األدوات‬
‫اإلعمتاد على المكتسبات القبلية للتلميذ حول‪:‬‬
‫جهاز الدوران‪.‬‬ ‫وضعية االنطالق‬
‫الجهاز التنفسي‪ ،‬والمبادالت الغازية التنفسية‪.‬‬
‫كيف تتغير الوتيرتان التنفسية والقلبية أثناء الجهد العضلي ؟‬
‫اإلشكاليات‬
‫ما هي العالقة الموجودة بين النشاط العضلي والتدفق الدموي والتدفق الهوائي ؟‬

‫يؤثر> الجهد العضلي على الدوران والتنفس‪.‬‬ ‫صياغة الفرضيات‬

‫يحلل قياسات الوتيرة التنفسية والقلبية أثناء جهد عضلي‪.‬‬ ‫التقصي‬


‫يقارن تركيز> الدم من ثنائي األكسوجين و وعاز ثاني أكسيد الكربون عند دخوله إلى العضلة‬
‫‪28‬‬
‫وبعد خروجه مها أثناء الراحة وأثناء بذل جهد‪.‬‬
‫يقارن التدفق> الدموي الهوائي أثناء جهد الراحة وأثناء جهد العمل‪.‬‬
‫يستخرج تزامن تغيرات تدفق> الدموي والهوائي‪>.‬‬

‫يرافق> الجهد العضلي تسارع> للوتيرة القلبية والتنفسية ويضمن تلبية حاجيات العضلة من‬
‫الخالصة‬
‫ثنائي األكسوجين‪.‬‬

‫تمرين ‪ 03‬و‪ 04‬و‪ 05‬ص ‪ 176‬و ‪.177‬‬ ‫التقييم‬


‫المجــــال التعلمــــي ‪ -4:‬وحــــــــــــــــــــــــــــــدة العضويـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة‪.‬‬
‫الوحدة التعلميـــة ‪ -1:‬استجابـــة العضويـــــــــــــة للجهـــــــــد العضلـــــــــــــــــــي‪.‬‬
‫المدة ‪ 02:‬ساعة نظري‪.‬‬ ‫الـــــــــــــــــدرس‪ -1:‬تأثير الجهد العضلي على الوظيفة القلبية والتنفسية‪.‬‬
‫‪ -1‬قياس الوتيرة التنفسية والقلبية أثناء الجهد العضلي‪:‬‬
‫‪-‬تجربة ‪:‬جدول الوثيقة ‪ 1‬ص‪.172‬‬
‫‪-‬حلل نتائج الجدول؟ماذا تستنتج؟‬
‫تحليل الجدول‪:‬‬
‫أ‪-‬الوتيرة التنفسية‪ :‬تزداد الوتيرة التنفسية لألشخاص الثالث بزيادة النشاط العضلي‪.‬‬
‫ب‪-‬الوتيرة القلبية‪ :‬تزداد> الوتيرة القلبية لألشخاص الثالث بزيادة النشاط العضلي‪.‬‬
‫‪-‬النتيجة‪:‬يرافق الجهد العضلي تسارع للوتيرة القلبية والتنفسية‪.‬‬
‫‪-‬الوتيرة التنفسية‪:‬عدد الحركات التنفسية خالل دقيقة‪.‬‬
‫‪-‬الوتيرة القلبية‪ :‬عدد ضربات القلب خالل دقيقة‪.‬‬
‫‪-2‬المقارنة بين تركيب الدم في حالة الراحة وأثناء الجهد‪:‬‬
‫‪-‬تجربة ‪:‬جدول الوثيقة‪ 2:‬ص‪ .172‬الجدول يبين نتائج تحاليل أجريت على الدم قبل دخول إلى العضلة ‪-‬عضلة رياضي‪ -‬وبعد‬
‫خروجه منها أثناء الراحة وأثناء النشاط ‪.‬‬
‫‪-‬حلل نتائج الجدول؟فسر> االختالف بين كمية الجلوكوز والبروتينات المستهلكة؟‬
‫‪-‬حدد مصير ‪ O2‬والغلوكوز> المستهلكين على مستوى> العضلة؟ ‪-‬ماذا تستنتج؟‬
‫*التحليل‪ - :‬حجم الدم المار من العضلة أثناء النشاط أكبر منها أثناء الراحة‪.‬‬
‫‪ -‬حجم الغازات التنفسية‪:‬يكون حجم ‪O2‬المستهلك أثناء النشاط اكبر منه في حالة الراحة وكذلك حجم ‪CO2‬‬
‫المطروح أثناء النشاط اكبر منه في حالة الراحة‪.‬‬
‫‪ -‬كمية الغلوكوز المستهلكة ‪ :‬تستهلك كمية كبيرة من الغلوكوز أثناء النشاط دون استعمال البروتينات> ‪.‬‬
‫*التفسير‪:‬يعتبر الغلوكوز دون البروتينات كمصدر إلنتاج الطاقة التي تحتاجها العضلة في النشاط ‪،‬حيث يتأكسد الغلوكوز‬
‫بوجود ‪ O2‬أثناء النشاط‪.‬‬
‫‪ -‬النتيجة‪ :‬ترفع العضلة في حالة النشاط استهالكها ل ‪ O2‬وطرحها ل ‪ CO2‬وكذلك استهالكها لألغذية (الغلوكوز)‪.‬‬
‫‪ -3‬المقارنة بين التدفق> الدموي والهوائي> أثناء الراحة وأثناء الجهد العضلي‪:‬‬
‫‪-‬جدول الوثيقة‪3‬ص‪.173‬‬
‫‪-‬حلل نتائج الجدول؟‬
‫‪-‬استخرج العالقة بين النشاط> العضلي والتدفق الدموي> و الهوائي؟‬
‫* التحليل‪ :‬أثناء النشاط> العضلي يزداد التدفق الدموي والهوائي‪>.‬‬
‫*العالقة بين النشاط العضلي والتدفق> الدموي والهوائي> ‪:‬عند نشاط> العضلة يزداد تدفق الدم إليها حامال ‪. O2‬‬
‫‪-‬النتيجة‪:‬أثناء الجهد العضلي يزداد التدفق الدموي والهوائي‪.‬‬
‫‪-‬التدفق الدموي‪:‬هو حجم الدم المقذوف من طرف البطين في الدقيقة ‪.‬‬
‫‪-‬التدفق الهوائي‪:‬هو كمية الهواء المتبادل من طرف الرئتين في وحدة الزمن‪.‬‬
‫‪ -4‬تغيرات التدفق الدموي والهوائي أثناء الراحة والنشاط واالسترخاء‪:‬‬
‫‪-‬منحنيات الوثيقة ‪ 4‬ص‪.173‬‬
‫حلل هذه المنحنيات؟ماذا تستنتج؟‬
‫‪-‬التحليل‪:‬تمثل المنحنيات حجم‪ O2‬وحجم الدم والوتيرة القلبية بداللة الزمن خالل الراحة ‪،‬النشاط‪،‬االسترخاء‪.‬‬
‫‪-‬يزداد حجم ‪ O2‬المستهلك خالل النشاط> ويعود إلى قيمته األصلية عند العودة إلى مرحلة االسترخاء‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫‪-‬تزداد الوتيرة القلبية بزيادة النشاط> وتعود إلى الحالة األصلية عند العدة إلى مرحلة االسترخاء‪.‬‬
‫‪-‬يزداد حجم الدم أثناء النشاط ويعود> إلى قيمته األصلية عند االسترخاء‪.‬‬
‫‪-‬النتيجة ‪:‬نستنتج أن النشاط العضلي يؤدي إلى زيادة الوتيرة القلبية وبالتالي زيادة حجم الدم المقذوف من البطين المحمل ب‬
‫‪O2‬وهناك تناسب طردي بين التدفق الدموي والهوائي‪.‬‬
‫الخالصة‪:‬إن زيادة التدفق الدموي والهوائي يضمن تلبية حاجات العضلة من ‪ O2‬واألغذية‪-‬جلوكوز‪-‬‬

‫حوصلة تأثير الجهد العضلي على الوتيرتين القلبية والتنفسية ص‪175‬‬

‫‪30‬‬
‫تنظيم الوحدة‪ 2‬المجال الرابع‬
‫الوحدات التعلمية ( العناوين ) ونشاطاتها‬ ‫الكفاءة الكفاءات‬
‫المرحلي القاعدية‬
‫(الوحدات‬ ‫ة‬
‫(مجال (األهداف‬
‫نوع الحصة‬ ‫المدة‬ ‫عدد‬ ‫العناوين‬
‫الزمنية‬ ‫التعلم) التعلمية)‬
‫(الدرس)‬ ‫النشاطات‬
‫للحصة‬
‫تطبيقية‬ ‫‪02‬‬ ‫‪ -1‬الحركة الذاتية للقلب‪:‬‬
‫ساعة‬ ‫و‪ 2+1:‬ص‬ ‫‪:1-1‬توضيح الحركة الذاتية للقلب عمليا‪.‬‬
‫‪182‬‬ ‫‪:1-2‬توضيح الحركة الذاتية لقلب معزول‬
‫و‪5+4+3:‬‬
‫‪:1-3‬مقر الحركة الذاتية للقلب‪.‬‬
‫ص‪183‬‬ ‫‪-‬وحدة‬
‫تركيبية‬ ‫و‪1‬ص‪02 184‬‬ ‫‪-2‬تأثير الجهاز العصبي االعاشي على النشاط القلبي‪:‬‬ ‫العضوية‬
‫ساعة‬ ‫‪-2‬التحكم ‪:2-1‬تأثير الجملة العصبية االعاشية على الوتيرة‬
‫العصبي‪ .‬القلبية‪:‬الجملة الودية‪.‬‬
‫الجملة قرب ودية‪.‬‬
‫‪:2-2‬مكونات النظام العصبي االعاشي‬
‫‪:2-3‬العصيب االعاشي للقلب‪.‬‬
‫و‪2‬ص‪184‬‬ ‫‪:2-4‬نتائج تنبيه المراكز البصلية على الوتيرة القلبية‪.‬‬
‫و‪3‬ص‪185‬‬
‫و‪4‬ص‪185‬‬
‫تطبيقية‬ ‫‪02‬‬ ‫‪--3‬تأثير الجهاز العصبي االعاشي على النشاط‬
‫ساعة‬ ‫التنفسي‪:‬‬
‫‪:3-1‬تغيرات حجم القفص الصدري والحجمـ الرئوي‬
‫و‪1‬ص‪186‬‬ ‫اثناءا لشهيق والزفير في التنفس العادي‬
‫‪:3-2‬المراكز العصبية المتحكمة في التنفس اإلرادي‬
‫و‪2‬ص‪186‬‬ ‫واآللي‪.‬‬
‫‪ :3-3‬إيضاح التحكمـ العصبي في الوتيرة التنفسية‪.‬‬
‫و‪ 4+3‬ص‬
‫‪187‬‬
‫تركيبية‬ ‫‪01‬‬ ‫و‪ 3+2‬ص‬ ‫‪-4‬بنية العصب واليف العصبي‪:‬‬
‫ساعة‬ ‫‪186‬‬ ‫‪: 4-1‬بنية العصب‪.‬‬
‫‪:4-2‬بنية الليف العصبي‪.‬‬
‫تركيبية‬ ‫‪01‬‬ ‫ص‪+190‬‬ ‫‪-5‬مفهوم السيالة العصبية‪:‬‬
‫ساعة‬ ‫‪191‬‬ ‫‪:5-1‬مبد اعمل جهاز االوسيلوغراف‪.‬‬
‫‪:5-2‬دراسة نشاط اليف العصبي‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫تطبيقية‬ ‫‪01‬‬ ‫ص‪193‬‬ ‫‪-6‬اإلدماج العصبي‪:‬‬
‫ساعة‬ ‫‪:6-1‬المراكز البصلية التي تتحكم في تنظيم النشاطين‬
‫التنفسي والقلبي‪.‬‬
‫‪:6-2‬طرق االتصال بين المراكز البصلية والعضالت‪.‬‬
‫‪:6-3‬دور البصلة السيسائية في التنسيق الوظيفي بين‬
‫األعضاء‪.‬‬
‫‪-7‬الدعامة الخلوية للرسالة العصبية‪:‬‬
‫ص‪+194‬‬ ‫‪:7-1‬الدراسة المجهرية للنخاع الشوكي‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪:7-2‬الدراسة المجهرية للمادة الرمادية‪.‬‬
‫ساعة تطبيقية‬ ‫‪:7-3‬نتائج االستحالة والتجديد الخلوي‪.‬‬
‫ص‪200‬‬ ‫‪-‬حوصلة شاملة ص‬

‫‪32‬‬
‫بطاقة تقنية تربوية‬

‫الفئة المستهدفة ‪ :‬السنة األولى علوم وتكنولوجيا‬

‫الكفاءة المرحلية ‪ :‬وضع عالقة بين التغيرات التي تطرأ على وضيفة عضو وتأثيراتها على أعضاء أخرى‬
‫الكفاءة القاعدية ‪ :‬تحديد دور النظام العصبي في إعادة التوازن الوظيفي للعضوية‬

‫المجال التعلمي ‪ -4 .‬وحدة العضوية‬


‫الوحدة‪ 2.‬التحكم العصبي‬
‫‪ -1‬الحركة الذاتية للقلب‪.‬‬
‫للقلب وظيفة ذاتية يؤمنها نسيج ناقل قابل للتنبيه يدعى النسيج العقدي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫*المعارف المبنية ‪. :‬‬
‫‪-‬ينظم النظام العصبي االعاشي الوظيفة القلبية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تجنيد المكتسبات القبلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المعالجة اليدوية‬ ‫‪-‬‬
‫**األهداف المنهجية ‪. :‬‬
‫استقصاء معلومات‬ ‫‪-‬‬
‫إيجاد عالقة منطقية بين المعطيات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫***تنظيم وسبر الدرس‬


‫وثائق من الكتاب المدرسي من ص ‪183-182‬‬
‫الجهاز التسجيل العضلي‬ ‫األدوات‬

‫االعتماد على المكتسبات القبلية للتلميذ حول‬


‫‪ -‬دور القلب في الدورة الدموية ‪.‬‬ ‫وضعية االنطالق‬

‫‪-‬هل يمكن التحكم في نبظات القلب؟‬


‫ماهو مصدر الحركة الذاتية فيه؟‬ ‫اإلشكاليات‬

‫ـ اقتراح فرضيات من طرف التالميذ وتسجيلها‬


‫الفرضيات الصحيحة المتوقعة‪:‬‬
‫‪-‬ال يمكن التحكم في نبظات قلوبنا‪.‬‬ ‫صياغة الفرضيات‬
‫‪-‬وجود بنيات خاصة في القلب تسمح للقلب بامتالك الحركة الذاتية‪.‬‬

‫إثبات الفرضيات انطالقا من ‪:‬‬


‫‪--‬يوضح عمليا الحركة الذاتية القلبية ( أو انطالقا من وثائق) على قلب معزول‪.‬‬ ‫التقصي‬
‫‪ -‬تحديد مقر الحركة الذاتية القلبية انطالقا من نتائج تنبيه‪.‬‬

‫للقلب وظيفة ذاتية يؤمنها نسيج ناقل قابل للتنبيه يدعى النسيج العقدي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الخالصة‬
‫‪-‬ينظم النظام العصبي االعاشي الوظيفة القلبية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تطبيق ‪ 3+2‬ص‪.201‬‬ ‫التقييم‬

‫‪33‬‬
‫المجال التعلمي‪ -4 :‬وحـــــدة العضويـــــــــة‪.‬‬
‫الوحدة التعلمية‪-2 :‬التحكمـ العصبـــــــــــي‪.‬‬
‫المدة‪ 02:‬ساعة عملي‪.‬‬ ‫الـــــــــــدرس‪ -1 :‬الحركة الذاتية للقلب‪.‬‬
‫‪:1-1‬تعريف القلب‪:‬القلب عضو عضلي يقوم بضخ الدم إلى كافة أنحاء الجسم وانقباضه بصفة دورية يؤكد استمرارية دوران‬
‫الدم في الجسم فهل يمكن التحكم في نبضات القلب؟‬
‫‪:1-2‬توضيح الحركة الذاتية للقلب عمليا‪:‬‬
‫‪-‬تجربة‪:‬تتم دراسة النشاط القلبي لقلب ضفدع باستعمال جهاز المسجل القلبي وتنجز التجربة حسب الخطوات التجريبية‬
‫الموضحة في الوثيقة ص ‪.182‬‬
‫‪ -‬المالحظة ‪ :‬نتحصل على تسجيالت بيانية الموضحة في الشكل ويسمى بالمخطط> القلبي ‪PQRST:‬‬

‫‪-‬تحليل التسجيل المتحصل عليه‪ :‬يمكن تقسيم المنحنى البياني إلى‪:‬‬


‫‪ -‬الموجة‪ P:‬تتمثل في ارتفاع بسيط وتمثل تقلص (انقباض) األذين‪.‬‬
‫‪ -‬الموجة‪ QRS:‬تمثل في ارتفاع أكبر من األول وتمثل ‪:‬تقلص بطيني‪.‬‬
‫‪ -‬الموجة ‪ T:‬تمثل استرخاء البطين وتدوم> حوالي ‪ 0.6‬ثا‬
‫‪-‬تستمر> ضربة القلب حوالي ‪ 01‬ثانية فقط‪.‬‬
‫‪:1-3‬االضهار التجريبي للحركة الذاتية لقلب معزول‪:‬‬
‫تجربة‪:‬يعزل قلب حيوان عن جسمه‪،‬ثم يعلق ويوصل البطين بخيط ينتهي بقلم إلى جانبه اسطوانة تسجيل ويحقن في القلب‬
‫سائل مغذي وغني ب ‪ O2‬وحرارة الوسط ثابتة =‪ 37‬درجة‪.‬‬
‫المالحظة‪:‬يحافظ القلب على النبض لمدة زمنية –حوالي ساعة‪ -‬ويمكن إجراء تسجيل قلبي عادي لهذا القلب المعزول‪.‬‬
‫‪-‬النتيجة‪ :‬نستنتج أن القلب المعزول يتحرك ذاتيا ‪.‬‬
‫‪:1-4‬مقر الحركة الذاتية للقلب‪:‬‬
‫أ‪ -‬البنية التشريحية للقلب‪-:‬يتكون القلب من‪ :‬أذينين وبطينين يتصل بهما شرايين وأوردة ونسيج عقدي‪.‬‬
‫‪ -‬يتكون النسيج العقدي من ‪:‬عقدة جيبية ‪:‬تقع في االذينة اليمنى عند فتحة الوريد األجوف العلوي‪.‬‬
‫–عقدة حاجزية‪:‬تقع في الحاجز الفاصل بين األذينين والبطينين‪.‬‬
‫‪-‬وحزمة هيس‪ :‬تتفرع في كال البطينين‪.‬‬
‫ب‪-‬البحث عن مقر الحركة الذاتية للقلب‪:‬من أجل ذلك نقوم بالتجارب التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬بالتبريد> نثبط منطقة محددة من األذين األيمن هي العقدة الجيبية فنالحظ> تباطؤ الوتيرة القلبية‪.‬‬
‫‪-2‬تخريب العقدة الجيبية يسبب تباطؤ> شديد للوتيرة القلبية‪.‬‬
‫‪ -3‬تخريب النسيج العقدي بكل مكوناته يؤدي إلى توقف القلب عن النبض نهائيا ‪.‬‬
‫النتيجة‪:‬هذه النتائج تؤكد أن العقدة الجيبية مسئولة عن نبظات القلب وعن زيادة وتيرتها‪.‬‬
‫الخالصة‪:‬‬
‫للقلب وظيفة ذاتيةـ (يتحرك ذاتيا ) يؤمنها نسيج قابل للتنبيه يدعى النسيجـ العقدي‪.‬‬
‫‪-‬تطبيق‪:‬كل جزء من النسيج العقدي بامكانه إصدار اإلثارة للحركة الذاتية ولكن لكن منها تواتر خاص‪:‬‬
‫* العقدة الجيبية‪ NOEUD SINUSAL:70‬ضربة‪/‬د‬
‫* العقدة الحاجزية ‪ NŒUD SEPTAL:40-50‬ضربة‪/‬د‪.‬‬
‫*حزمة هيس‪ FISCEAU DE HIS:30-40‬ضربة‪/‬د‪.‬‬
‫‪-‬ونعلم> أن القلب ينبض بتواتر‪ 80-70:‬ضربة‪/‬د كيف تفسر ذلك؟‬
‫‪34‬‬
‫الحل‪:‬العقدة الجيبية تصدر إثارة (حركة) بتفوق على باقي النسيج العقدي الذي تفرض عليه إيقاعها وهذا ما يؤكد أن مصدر>‬
‫الحركة الذاتية للقلب هو العقدة الجيبية‪.‬‬

‫بطاقة تقنية تربوية‬

‫الفئة المستهدفة ‪ :‬السنة األولى علوم وتكنولوجيا‬

‫الكفاءة المرحلية ‪ :‬وضع عالقة بين التغيرات التي تطرأ على وضيفة عضو وتأثيراتها على أعضاء أخرى‬
‫الكفاءة القاعدية ‪ :‬تحديد دور النظام العصبي في إعادة التوازن الوظيفي للعضوية‬

‫المجال التعلمي ‪ -4 .‬وحدة العضوية‬


‫الوحدة‪ 2.‬التحكم العصبي‬
‫‪ -2‬تأثير الجهاز العصبي االعاشي على النشاط القلبي‬
‫ينظم النظام العصبي االعاشي الوظيفة القلبية‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬يتكون النظام العصبي االعاشي من‪-‬النظام العصبي القرب ودي مركزه في البصلة‬ ‫‪-‬‬
‫السيسائية‬
‫النظام العصبي الودي تقع مراكزه في المناطق الرقبية القطنية‬ ‫‪-‬‬
‫*المعارف المبنية ‪. :‬‬
‫تتكون الطرق العصبية القرب ودية من ‪:‬األعصاب المعدية و رئوية‬ ‫‪-‬‬
‫تتكون الطرق العصبية الودية من األعصاب الودية‬ ‫‪-‬‬
‫تنتقل الرسالة العصبية عبر األعصاب القلبية انطالقا من مراكز التنظيم القلبي‬ ‫‪-‬‬

‫استقصاء معلومات‬ ‫‪-‬‬


‫إيجاد عالقة منطقية بين المعطيات‬ ‫‪-‬‬
‫**األهداف المنهجية ‪. :‬‬
‫إصدار فرضيات وإثباتها‬ ‫‪-‬‬
‫إنجاز تركيب‬ ‫‪-‬‬

‫***تنظيم وسبر الدرس‬


‫وثائق من الكتاب المدرسي من ص ‪195-182‬‬
‫الجهاز التسجيل العضلي‬ ‫األدوات‬

‫االعتماد على المكتسبات القبلية للتلميذ حول نشاط القلب وعالقته بنشاط الجسم ـ‬
‫وضعية االنطالق‬
‫ــماهو الجهاز الذي ينظم النشاط القلبي؟‬
‫‪-‬ماهي اآلليات التي تنظم هذا النشاط وتكيفه حسب حاجيات الجسم ؟‬ ‫اإلشكاليات‬

‫ـ اقتراح فرضيات من طرف التالميذ وتسجيلها‬


‫الفرضيات الصحيحة المتوقعة‪:‬‬
‫صياغة الفرضيات‬
‫‪-‬وجود نظام عصبي مسرع ووجود نظام عصبي مبطىء‬

‫إثبات الفرضيات انطالقا من ‪:‬‬ ‫التقصي‬


‫‪-‬نتائج تنبيه و قطع أعصاب ودية وقرب ودية وتأثيرها على الوتيرة القلبية‬
‫‪ -‬تمثيل تخطيطي للتنظيم الوظيفي للنظام العصبي االعاشي‬
‫‪35‬‬
‫‪ -‬تحليل نتائج تخريب و تنبيه المراكز العصبية على الوتيرة القلبية‬
‫‪-‬يتكون النظام العصبي االعاشي من النظام العصبي الودي والنظام العصبي القرب ودي‬
‫تقع المراكز العصبية للنظام العصبي القرب ودي في البصلة السيسائية و الودي في المناطق‬
‫الرقبية والقطنية و الظهرية للمادة الرمادية من النخاع الشوكي‬
‫تتكون الطرق العصبية قرب الودية من األعصاب المعدية الرئوية والطرق الودية من األعصاب‬ ‫الخالصة‬
‫الودية‬
‫تنتقل الرسالة العصبية عبر األعصاب القلبية انطالقا من مركز التنظيم في البصلة السيسائية‬

‫تطبيق ‪ 3‬و‪ 8‬ص ‪203 201‬‬ ‫التقييم‬


‫المجال التعلمي‪ -4 :‬وحـــــدة العضويـــــــــة‪.‬‬
‫الوحدة التعلمية‪-2 :‬التحكمـ العصبـــــــــــي‪.‬‬
‫المدة‪ 02:‬ساعة نظري‪.‬‬ ‫الـــــــــــدرس‪ -2 :‬تأثير النظام العصبي الالعاشي على الوتيرة القلبية‪.‬‬
‫‪-‬اإلشكالية ‪ :‬ــماهو الجهاز الذي ينظم النشاط القلبي؟‬
‫‪-‬ماهي اآلليات التي تنظم هذا النشاط وتكيفه حسب حاجيات الجسم ؟‬
‫‪:2-1‬تأثير الجملة العصبية االعاشية على الوتيرة القلبية‪ :‬وثيقة‪ 1‬ص‪. 184‬‬
‫تتكون الجملة العصبية االعاشية من جزأين رئيسين‪système neurovégétatif :‬‬
‫‪-‬النظام العصبي الودي‪système orthosympathique )sos (:‬‬
‫‪-‬النظام العصبي القرب الودي‪système parasympathique)sps ( :‬‬
‫أ‪ -‬تأثير الجملة الودية‪:‬‬
‫يؤدي إلى تسارع الوتيرة القلبية‪.‬‬ ‫تجربة‪:1‬تنبيه األعصاب الودية‬
‫يؤدي> إلى تباطؤ الوتيرة القلبية‪.‬‬ ‫تجربة ‪:2‬قطع األعصاب الودية‬
‫‪-‬النتيجة ‪ : 1‬تسبب الجملة الودية تسارعا دائما في الوتيرة القلبية ‪.‬‬
‫ب‪-‬تأثير الجملة قرب الودية‪:‬‬
‫يؤدي إلى تباطؤ> الوتيرة القلبية‪.‬‬ ‫تجربة‪:1‬تنبيه األعصاب قرب الودية‬
‫يؤدي إلى تسارع الوتيرة القلبية‪.‬‬ ‫تجربة ‪:2‬قطع األعصاب قرب الودية‬
‫‪-‬النتيجة ‪: 2‬تسبب الجملة قرب الودية تباطؤ دائما في الوتيرة القلبية ‪.‬‬

‫‪-‬النتيجة العامة ‪:‬ينظم النظام العصبي االعاشي الوظيفة القلبية حيث تقوم األعصاب قرب الودية بتباطؤ للوتيرة القلبية ‪ ،‬أما‬
‫األعصاب الودية فتقوم بتسارع للوتيرة القلبية ‪،‬وبالتالي فان القلب في الجسم يخضع إلى تأثيرين متعاكسين من األعصاب‬
‫الودية وقرب الودية وأن التوازن بين هذين التأثيرين المتعاكسين هو الذي يضمن ثبات الوتيرة القلبية‪.‬‬
‫‪:2-2‬مكونات النظام العصبي االعاشي‪ :‬وثيقة ‪ 2‬ص ‪.184‬‬
‫أ‪-‬النظام العصبي قرب الودي‪:‬يتكون من ‪:‬‬
‫‪-‬مراكز> عصبية تقع بصورة رئيسية في البصلة السيسائية وفي المنطقة العجزية من النخاع الشوكي‪>.‬‬
‫‪-‬أعصاب قرب ودية ‪:‬أهمها العصب الرئوي المعدي( ‪. nerf pneumo gastrique )x‬‬
‫ب‪-‬النظام العصبي الودي‪:‬يتكون من ‪:‬‬
‫‪ -‬مراكز عصبية تقع بصورة رئيسية في النخاع الشوكي> في المناطق> ‪:‬الرقبية والظهرية والقطنية‪.‬‬
‫‪-‬سلسلتين عصبيتين ‪:‬تحتوي> كل منها ‪ 23‬عقدة وتتصل> السلسلتان ببعضهما> بألياف عصبية واهم األعصاب الودية العصب‬
‫القلبي‪.‬‬
‫‪:2-3‬التعصيب االعاشي للقلب‪:‬الوثيقة‪ 3‬ص‪ 185‬يعصب القلب األلياف العصبية التالية‪:‬‬
‫*األلياف قرب الودية ومركزها> العصبي في البصلة السيسائية‪.‬‬
‫* األلياف الودية‪:‬ومركزها> العصبي في النخاع الشوكي‪.‬‬
‫* يعصب القلب عصب رئوي معدي(قرب> ودي) آت من البصلة السيسائية‪.‬‬
‫* عصب ودي آت من النخاع الشوكي‪.‬‬
‫‪:2-4‬نتائج تنبيه المراكز العصبية البصلية على الوتيرة القلبية ‪ :‬وثيقة‪ 4‬ص‪185‬‬
‫‪-‬تجربة ‪ :‬تنبيه المركز> البصلي يؤدي إلى تباطؤ> للوتيرة القلبية‪.‬‬
‫‪-‬التفسير‪ :‬عند تنبيه المركز البصلي تنتقل رسالة عصبية عبر األعصاب القلبية (العصب العاشر) انطالقا> من مراكز> التنظيم‬
‫القلبي في البصلة السيسائية فيستجيب> القلب لهذه الرسالة بتباطؤ للوتيرة القلبية‪.‬‬
‫‪ -‬النتيجة ‪:‬المركز البصلي مبطئ لضربات القلب ‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫تطبيق‪ 3+2+1:‬ص‪. 201‬‬

‫بطاقة تقنية تربوية‬

‫الفئة المستهدفة ‪ :‬السنة األولى علوم وتكنولوجيا‬

‫الكفاءة المرحلية ‪ :‬وضع عالقة بين التغيرات التي تطرأ على وضيفة عضو وتأثيراتها على أعضاء أخرى‬
‫الكفاءة القاعدية ‪ :‬تحديد دور النظام العصبي في إعادة التوازن الوظيفي للعضوية‬

‫المجال التعلمي ‪ -4 .‬وحدة العضوية‬


‫الوحدة‪ 2.‬التحكم العصبي‬
‫‪ -3‬تأثير الجهاز العصبي االعاشي على النشاط التنفسي‪.‬‬

‫‪-‬يتحكم المركز التنفسي للنظام العصبي االعاشي للبصلة السيسائية في النشاط‬


‫*المعارف المبنية ‪. :‬‬
‫اإليقاعي للعضالت التنفسي‪.‬‬

‫تجنيد المكتسبات القبلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫استقصاء معلومات‬ ‫‪-‬‬ ‫**األهداف المنهجية ‪. :‬‬
‫التعبير العلمي واللغوي الدقيق‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫***تنظيم وسبر الدرس‬


‫وثائق من الكتاب المدرسي ص‪+ 186‬ص ‪187‬‬
‫األدوات‬
‫االعتماد على المكتسبات القبلية للتلميذ حول‪:‬‬
‫‪-‬تأثير الجهاز العصبي االعاشي على النشاط القلبي‪.‬‬
‫وضعية االنطالق‬
‫‪-‬استجابة العضوية للجهد العضلي‪.‬‬

‫‪-‬كيف يتكيف النشاط التنفسي مع متطلبا العضوية الماسة ل ‪ O2‬على الخصوص؟‬


‫‪ -‬هل للجهاز العصبي عالقة بذلك ؟‬ ‫اإلشكاليات‬

‫ـ اقتراح فرضيات من طرف التالميذ وتسجيلها‬


‫الفرضيات الصحيحة المتوقعة‪:‬‬
‫‪-‬ستكيف جهازنا التنفسي حسب حاجة الجسم بزيادة وتيرتها وإيقاعها‪.‬‬ ‫صياغة الفرضيات‬
‫‪-‬يكزن هذا التكيف تحت تأثير الجهاز العصبي ومراكز عصبية تتحطم فيه‪.‬‬

‫إثبات الفرضيات انطالقا من ‪:‬‬


‫‪-‬إيضاح التحكم العصبي في الوتيرة التنفسية انطالقا من تحليل تسجيالت بيانية‬ ‫التقصي‬
‫لتأثير تنبيه البصلة السيسائية وقطع األعصاب التنفسية‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪- -‬يتحكم المركز التنفسي للنظام العصبي االعاشي للبصلة السيسائية في النشاط‬
‫اإليقاعي للعضالت التنفسي‪.‬‬ ‫الخالصة‬

‫تطبيق ‪ 2+1‬ص‪8+ 201‬ص‪203‬‬ ‫التقييم‬

‫المجال التعلمي‪ -4 :‬وحـــــدة العضويـــــــــة‪.‬‬


‫الوحدة التعلمية‪-2 :‬التحكمـ العصبـــــــــــي‪.‬‬
‫المدة‪ 02:‬ساعة عملي‪.‬‬ ‫الـــــــــــدرس‪ -3 :‬تأثير النظام العصبي الالعاشي على الوتيرة التنفسية‪.‬‬
‫‪-‬اإلشكالية ‪ :‬كيف يتكيف النشاط التنفسي مع متطلبا العضوية الماسة ل ‪ O2‬على الخصوص؟‬
‫‪ -‬هل للجهاز العصبي عالقة بذلك ؟‬
‫‪:3-1‬تغيرات حجم القفص الصدري والحجم الرئوي أثناء الشهيق والزفير للتنفس الطبيعي‪ :‬وثيقة‪ 1‬ص‪186‬‬
‫‪-‬أثناء الشهيق يزداد حجم القفص الصدري والحجم الرئوي> وتتقلص عضلة الحجاب الحاجز والعضالت البيضلعية‪.‬‬
‫‪-‬أثناء الزفير ‪:‬ينقص حجم القفص الصدري والحجم الرئوي> وترتخي> عضلة الحجاب الحاجز والعضالت> البيضلعية‪.‬‬
‫‪-‬النتيجة ‪:‬التنفس الطبيعي ناتج عن عمل العضالت الهيكلية ( الحجاب الحاجز ‪،‬البيضلعية) التي تتحكم في حجم القفص‬
‫الصدري والرئتين‪.‬‬
‫‪:3-2‬المراكز العصبية المتحكمة في التنفس اإلرادي واآللي‪:‬‬
‫أ‪-‬المركز العصبي للتنفس اإلرادي متواجد> في المخ‪.‬‬
‫ب‪ -‬المركز> العصبي للتنفس اآللي متواجد> في البصلة السيسائية(المنطقة ‪) R‬‬
‫ج‪-‬العضالت التي تعصبها> أعصاب البصلة السيسائسة هي عضلة الحجاب الحاجز والبيضلعية‪.‬‬
‫‪:3-3‬إيضاح التحكم العصبي في الوتيرة التنفسية‪ :‬ص‪.187‬‬
‫‪-‬تجربة ‪:1‬تنبيه المنطقة ‪ R‬من البصلة السيسائية نتحصل على التسجيل‪.1‬ص‪.187‬‬
‫‪-‬تجربة ‪:2‬تبريد المنطقة ‪R‬من البصلة السيسائية نتحصل على التسجيل ‪.2‬ص‪.187‬‬
‫حلل التسجيالت المتحصل عليها؟ماذا تستنتج؟‬
‫‪-‬تحليل التسجيل‪*:1‬تكون الوتيرة التنفسية قبل تنبيه المنطقة ‪ R‬عادية‪.‬‬
‫*تزيد الوتيرة التنفسية عند تنبيه المنطقة ‪( R‬شهيق مستمر)‪.‬‬
‫* تنقص الوتيرة التنفسية(عادية ) بعد نهاية التنبيه‪.‬‬
‫‪-‬تحليل التسجيل ‪ :2‬تباطؤ> شديد للوتيرة التنفسية عند تبريد> المنطقة ‪( R‬زفير طويل) ‪.‬‬
‫‪-‬النتيجة ‪-:‬تنبيه المنطقة ‪ R‬يؤدي إلى تسارع الوتيرة التنفسية‪.‬‬
‫‪-‬تبريد المنطقة ‪ R‬يؤدي إلى تباطؤ الوتيرة التنفسية‪.‬‬
‫‪-‬تجربة‪:3‬قطع األعصاب التنفسية المتصلة بالبصلة السيسائية –العصبين ‪– X‬‬
‫‪-‬المالحظة ‪ :‬تنحصل على تسجيل بحيث يحدث اضطراب في الحجم الرئوي وينتج عنه اظطراب للوتيرة التنفسية(الشهيق>‬
‫والزفير)‪.‬‬
‫الخالصة‪:‬‬
‫المركز العصبي الذي يتحكم في التنفس اآللي هو المركز التنفسي ‪ R‬المتواجد في البصلة السيسائية‬
‫‪،‬والعضالت المنفذة هي العضالت التنفسيةـ(الحجاب الحاجز‪،‬البيضلعيةـ)‪.‬‬
‫البصلة السيسائية‪R:‬‬

‫أعصاب تنفسية‬

‫العضالت البيضلعية‬
‫عضلة الحجاب الحاجز‬
‫‪38‬‬
‫القفص الصدري‬

‫بطاقة تقنية تربوية‬

‫الفئة المستهدفة ‪ :‬السنة األولى علوم وتكنولوجيا‬

‫الكفاءة المرحلية ‪ :‬وضع عالقة بين التغيرات التي تطرأ على وضيفة عضو وتأثيراتها على أعضاء أخرى‬
‫الكفاءة القاعدية ‪ :‬تحديد دور النظام العصبي في إعادة التوازن الوظيفي للعضوية‬

‫المجال لتعلمي ‪ -4 .‬وحدة العضوية‬


‫الوحدة‪ 2.‬التحكم العصبي‬
‫‪ -4‬بنية العصب والليف العصبي‪.‬‬
‫‪-5‬مفهوم الرسالة العصبية‬

‫‪—1‬العصب هو مجموعة من األلياف العصبية‪.‬‬


‫*المعارف المبنية ‪. :‬‬
‫‪2‬ـــتنتثل الرسالة العصبية على طول الليف العصبي بشكل كمون عمل‪،‬وتشفر‬
‫الرسالة العصبية بشكل تردد كمون عمل‪.‬‬
‫‪ -‬المعالجة اليدوية والمالحظة المجهرية‪.‬‬
‫‪ -‬التمثيل البياني‪.‬‬
‫**األهداف المنهجية ‪. :‬‬
‫‪ -‬التعبير العلمي واللغوي الدقيق‪.‬‬
‫‪ -‬استقصاء المعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬إيجاد عالقة منطقية بين المعطيات‪.‬‬
‫***تنظيم وسبر الدرس‬
‫‪-‬وثائق من الكتاب المدرسي ص‪+188‬ص ‪+ 189‬حيوان (جرادة) الفور مول ‪،‬أدوات‬
‫التشريح‪،‬مجاهر ضوئية‪.‬‬ ‫األدوات‬
‫‪-‬وثائق من الكتاب المدرسي‪:‬ص‪.191+190‬‬
‫االعتماد على المكتسبات القبلية للتلميذ حول‪:‬‬
‫وضعية االنطالق‬
‫‪-‬تأثير الجهاز العصبي االعاشي على النشاط القلبي‪.‬والتنفسي‪..‬‬
‫‪-‬مما تتكون األعصاب وفيما تتمثل مكوناتها؟‬
‫‪-‬ماهي طبيعة الرسالة العصبية؟‬ ‫اإلشكاليات‬
‫‪-‬كيف تنتقل الرسائل العصبية عبر األعصاب واأللياف العصبية؟‬
‫ـ اقتراح فرضيات من طرف التالميذ وتسجيلها‬
‫الفرضيات الصحيحة المتوقعة‪:‬‬
‫‪-‬امتدادات سيتوبالزمية‪+‬أجسام خلوية‪..‬‬ ‫صياغة الفرضيات‬
‫‪-‬العصب يتكون من مجموعة من األلياف العصبية‬
‫‪-‬طبيعة الرسالة العصبية تكون فيزيائية وكيميائية‪-.‬تنتقل على شكل أمواج أو كمونات‪.‬‬
‫إثبات الفرضيات انطالقا من ‪:‬‬ ‫التقصي‬
‫‪39‬‬
‫يصف بنية العصب انطالقا من المالحظة المجهرية لعصب مفروك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يصف ويرسم بنية الليف العصبي انطالقا من المالحظة المجهرية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يحلل تسجيالت الستجابات عن تنبيهات عصبية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يحدد العالقة بين شدة التنبيه وتردد كمون العمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪—1‬العصب هو مجموعة من األلياف العصبية‪.‬‬


‫الخالصة‬
‫‪2‬ـــتنتثل الرسالة العصبية على طول الليف العصبي بشكل كمون عمل‪،‬وتشفر‬
‫الرسالة العصبية بشكل تردد كمون عمل‪.‬‬

‫تطبيق ‪6‬ص‪5 +206‬ص‪.202‬‬ ‫التقييم‬

‫المجال التعلمي‪ -4 :‬وحـــــدة العضويـــــــــة‪.‬‬


‫الوحدة التعلمية‪-2 :‬التحكمـ العصبـــــــــــي‪.‬‬
‫المدة‪ 01:‬ساعة نظري‪.‬‬ ‫الـــــــــــدرس‪ -4 :‬بنية العصب والليف العصبي‪.‬‬
‫‪-‬اإلشكالية ‪ :‬مما تتكون األعصاب؟ وفيما تتمثل مكوناتها؟‬
‫‪:4-1‬بنية العصب‪:‬‬
‫‪-‬تجربة ‪:‬تنجز التجربة حسب دليل اإلنجاز العلمي الموضح في الوثيقة ص‪.188‬‬
‫‪-‬المالحظة ‪:‬تبين المالحظة المجهرية لمقطع عرضي في عصب مفروك> أن العصب يتكون من المكونات التالية ‪ :‬و‪2‬ص‪189‬‬
‫مجموعة من األلياف العصبية(تظهر على شكل دوائر في المقطع) متوضعة في مجموعات ‪،‬موزعة في نسيج ضام غني‬
‫باألوعية الدموية‪.‬‬
‫‪:4-2‬بنية الليف العصبي‪ :‬وثيقة ‪3‬ص‪ :189‬يتكون من ‪:‬‬
‫‪-‬محور> اسطواني‪.‬‬
‫‪-‬غمد النخاعين‪.‬‬
‫‪-‬غمد شوان به انوية شوان‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫المجال التعلمي‪ -4 :‬وحـــــدة العضويـــــــــة‪.‬‬
‫الوحدة التعلمية‪-2 :‬التحكمـ العصبـــــــــــي‪.‬‬
‫المدة‪ 01:‬ساعة نظري‪.‬‬ ‫الـــــــــــدرس‪ -5 :‬مفهوم الرسالة العصبية‪.‬‬
‫‪-‬اإلشكالية ‪- :‬ماهي طبيعة الرسالة العصبية؟‬
‫‪--‬كيف تنتقل الرسائل العصبية عبر األعصاب واأللياف العصبية؟‬
‫‪:5-1‬مبدأ عمل جهاز االوسيلوغراف‪ :‬الوثيقة ‪ 2+1‬ص‪.190‬‬
‫لديه مصدر للتيار الكهربائي> متصل بقاعدة يوضع عليها العصب متصل بشاشة تسمح بمالحظة التسجيالت سواء عند تنبيه‬
‫العصب أو عدم تنبيهه‪.‬‬
‫‪:5-2‬دراسة نشاط الليف العصبي‪:‬‬
‫أ‪-‬الليف العصبي في حالة الراحة‪ :‬و‪4+3‬ص‪190‬‬
‫‪-‬تجربة ‪:‬نقوم بإدخال اكتر ود مجهري يحتوي على محلول ملحي ‪ kcl‬في ليف عصبي يتصل االلكترود باالوسيلوغراف‪>.‬‬
‫‪-‬المالحظة‪ :‬عند إدخال االلكترود> المجهري نسجل تسجيل بياني على الجهاز على شكل خط مستقيم في حدود ‪ 70-‬ميلي‬
‫فولط(فرق الكمون) ‪.‬‬
‫‪-‬التفسير‪:‬فرق الكمون راجع لوجود شحنات موجبة على سطح الليف العصبي> وشحنات سالبة في داخله (مقطعه)‪.‬‬
‫‪-‬النتيجة ‪:‬يكون الليف العصبي في حالة الراحة مستقطب حيث يحمل شحنات موجبة على السطح وشحنات سالبة في مقطعه‬
‫وهذا ما يدعى بكمون الراحة‪.‬‬
‫ب‪-‬الليف العصبي في حالة النشاط‪ :‬ص‪191‬‬
‫‪-‬تجربة ‪:‬التسجيالت البيانية الموضحة في الصفحة ‪ 191‬تمثل قيمة الكمون بداللة الزمن باستعمال تنبيهات تنبيهات متتالية‬
‫ومتزايدة الشدة‪.‬‬
‫‪-‬حلل هذه التسجيالت ؟فسرها؟‬
‫‪-‬التحليل ‪:‬‬
‫‪ -1‬التنبيهات الثالثة األولى لم يتولد> عنها استجابة لليف العصبي رغم أن ‪:‬ت ‪ > 3‬ت‪ > 2‬ت‪. 1‬‬
‫‪-2‬التنبيهات الثالثة األخيرة تولدت عنها استجابات بنفس السعة (كمون العمل)‪.‬‬
‫‪-‬التفسير‪:‬يفسر الفرق بين التسجيالت الثالثة األولى واألخيرة بشدة التنبيه حيث‪:‬‬
‫ت‪، 1‬ت ‪ ،2‬ت ‪ ،3‬كانت اقل من العتبة‪.‬‬
‫ت‪ > 4‬العتبة (=عتبة التنبيه) ثم كلما زادت شدة التنبيه يستجيب الليف العصبي بنفس السعة‪.‬‬
‫‪-‬النتيجة ‪:‬تنتقل الرسالة العصبية على طول الليف العصبي بشكل كمون العمل‪.‬‬

‫الخالصة‪:‬‬
‫تشفر الرسالة العصبية بشكل تردد كمون عمل‪.‬والرسالة العصبيةـ ذات طبيعة كهر بائية (فيزيائية)ـ ‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫بطاقة تقنية تربوية‬

‫الفئة المستهدفة ‪ :‬السنة األولى علوم وتكنولوجيا‬

‫الكفاءة المرحلية ‪ :‬وضع عالقة بين التغيرات التي تطرأ على وضيفة عضو وتأثيراتها على أعضاء أخرى‬
‫الكفاءة القاعدية ‪ :‬تحديد دور النظام العصبي في إعادة التوازن الوظيفي للعضوية‬

‫المجال لتعلمي ‪ -4 .‬وحدة العضوية‬


‫الوحدة‪ 2.‬التحكم العصبي‬
‫‪ -6‬اإلدماج العصبي‪.intégration nerveuse:‬‬

‫‪-‬تدمج المعلومات الواردة إلى البصلة السيسائية(نقص‪) CO2‬ويسمح ذلك بالتنسيق‬ ‫*المعارف المبنية ‪. :‬‬
‫الوظيفي بين األعضاء‪.‬‬
‫‪ -‬صياغة الفرضيات‪.‬‬
‫‪ -‬استقصاء المعلومات‪.‬‬ ‫**األهداف المنهجية ‪. :‬‬
‫‪ -‬إيجاد عالقة منطقية بين المعطيات‪.‬‬
‫‪ -‬التعبير البياني‪.‬‬
‫***تنظيم وسبر الدرس‬
‫‪-‬وثائق من الكتاب المدرسي ص‪193‬‬ ‫األدوات‬
‫االعتماد على المكتسبات القبلية للتلميذ حول‪:‬‬
‫‪-‬الرسالة العصبية‪.‬‬ ‫وضعية االنطالق‬
‫‪ -‬التحكم العصبي في الوتيرتين التنفسية والقلبية‪.‬‬
‫‪-‬ماهي المراكز العصبية التي تؤمن التنسيق الوظيفي بين األعضاء؟‬
‫اإلشكاليات‬
‫‪-‬كيف يتم هذا التنسيق؟‬
‫ـ اقتراح فرضيات من طرف التالميذ وتسجيلها‬
‫الفرضيات الصحيحة المتوقعة‪:‬‬
‫‪-‬الدماغ‪.‬‬ ‫صياغة الفرضيات‬
‫‪-‬البصلة السيسائية‪.‬‬
‫‪-‬إدماج المعلومات (إدماج عصبي)‬
‫إثبات الفرضيات انطالقا من ‪:‬‬
‫‪ -‬يصوغ فرضيات حول االتصال بين الدماغ والعضلة‪.‬‬ ‫التقصي‬
‫‪ -‬ينجز رسما تركيبيا حول إدماج المعلومات التي تستقبلها البصلة السيسائية‪.‬‬

‫‪-‬تدمج المعلومات الواردة إلى البصلة السيسائية(نقص‪) CO2‬ويسمح ذلك بالتنسيق‬ ‫الخالصة‬
‫الوظيفي بين األعضاء‪.‬‬

‫التقييم‬

‫‪42‬‬
‫المجال التعلمي‪ -4 :‬وحـــــدة العضويـــــــــة‪.‬‬
‫الوحدة التعلمية‪-2 :‬التحكمـ العصبـــــــــــي‪.‬‬
‫المدة‪ 01:‬ساعة‬ ‫الـــــــــــدرس‪ -6 :‬اإلدماج العصبي‪intégration nerveuse .‬‬
‫عملي‪.‬‬

‫اإلشكالية ‪ :‬ماهي المراكز العصبية التي تؤمن التنسيق الوظيفي بين األعضاء؟‬
‫‪-‬كيف يتم هذا التنسيق؟‬

‫‪:6-1‬المراكز البصلية التي تتحكم في تنظيم النشاطين القلبي و التنفسي ‪:‬‬

‫*المركز المسرع لضربات القلب‪CCA : centre cardio accélérateur:‬‬


‫*المركز المبطئ لضربات القلب ‪centre cardio freinateur:CCF‬‬
‫*المركز التنفسي‪CR centre respiratoire:‬‬

‫‪:6-2‬طرق االتصال بين المراكز البصلية والعضالت‪:‬‬

‫‪-‬أعصاب ودية وقرب ودية بالنسبة للقلب‪.‬‬


‫‪-‬أعصاب تنفسية بالنسبة للعضالت البيضلعية والحجاب الحاجز‪.‬‬

‫‪:6-3‬دور البصلة السيسائية في التنسيق الوظيفي بين األعضاء‪-:‬مفهومـ اإلدماج العصبي‪-‬‬

‫‪-‬يسبب النشاط العضلي استهالكا لل‪ O2‬وطرح لل ‪ CO2‬في الدم ‪،‬ويؤدي انخفاض تركيز ‪ O2‬أو ارتفاع ‪ CO2‬الى تنبيه‬
‫المركز التنفسي في البصلة السيسائية مباشرة ويستجيب> برفع وتيرة وسعة الحركات التنفسية ‪،‬ويحدث نفس الشيء مع المركز‬
‫المسرع لنبضات القلب‪،‬فينتج عن ذلك زيادة تركيز ‪ O2‬لتلبية حاجات العضوية باألوكسجين> ـكما تتحسس له المستقبالت‬
‫الكيميائية الواقعة في القوس االبهرية ‪.‬فالسيالة العصبية آالتية من القوس االبهرية تنتقل إلى المركز التنفسي عبر عصب‬
‫‪ CYON‬وهو فرع من العصب العاشر‪ ،‬فتنبهه وتزداد> بذلك الوتيرة التنفسية ـكما تنتقل هذه الرسالة من القوس االبهرية إلى‬
‫المركز المبطئ لضربات القلب فتبطئ نشاطه فيتحسس بذلك المركز المسرع لضربات القلب مما يؤدي إلى زيادة الوتيرة‬
‫التنفسية‪.‬‬

‫الخالصة‪:‬‬
‫الجهاز العصبي االعاشي يؤمن التنسيقـ بين النشاط التنفسي والقلبي لتحقيق وظيفة التنفس وهذا ما‬
‫يسمى باإلدماج العصبي حيث تدمج المعلومات الواردة إلى البصلة السيسائيةـ (نقص‪، ) CO2‬ويسمح‬
‫ذلك بالتنسيق الوظيفي بين األعضاء‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫بطاقة تقنية تربوية‬

‫الفئة المستهدفة ‪ :‬السنة األولى علوم وتكنولوجيا‬

‫الكفاءة المرحلية ‪ :‬وضع عالقة بين التغيرات التي تطرأ على وضيفة عضو وتأثيراتها على أعضاء أخرى‬
‫الكفاءة القاعدية ‪ :‬تحديد دور النظام العصبي في إعادة التوازن الوظيفي للعضوية‬

‫المجال لتعلمي ‪ -4 .‬وحدة العضوية‬


‫الوحدة‪ 2.‬التحكم العصبي‬
‫‪ -7‬الدعامة الخلوية للرسالة العصبية‪.‬‬

‫‪-‬الليف العصبي هو امتداد للخلية العصبية أو العصيون في العصب‪.‬‬


‫‪-‬يتكون العصبون من جسم خلوي يقع في المادة الرمادية للمراكز العصبية أو العقد‬ ‫*المعارف المبنية ‪. :‬‬
‫العصبية‪-‬ونوعين من االمتدادات ‪*:‬امتداد طويل هو المحور االسطواني‪.‬‬
‫* امتدادات قصيرة ومفرعة هي الزوائد الشجيرية‬
‫‪ -‬تجنيد المكتسبات القبلية‪.‬‬
‫‪ -‬استقصاء المعلومات‪.‬‬ ‫**األهداف المنهجية ‪. :‬‬
‫‪ -‬التمثيل البياني والتعبير العلمي‬
‫‪ -‬إيجاد عالقة منطقية بين المعطيات‪.‬‬
‫***تنظيم وسبر الدرس‬
‫‪-‬وثائق من الكتاب المدرسي ص‪. 195+194‬‬ ‫األدوات‬
‫االعتماد على المكتسبات القبلية للتلميذ حول‪:‬‬
‫‪-‬الرسالة العصبية‪.‬‬ ‫وضعية االنطالق‬
‫‪ -‬بنية العصب‪.‬‬
‫‪-‬ماهي األجزاء المكونة للمراكز العصبية؟‬
‫اإلشكاليات‬
‫‪-‬أين تقع على مستوى المركز العصبي؟‬
‫ـ اقتراح فرضيات من طرف التالميذ وتسجيلها‬
‫الفرضيات الصحيحة المتوقعة‪:‬‬
‫‪-‬تتكون من مادتين بيضاء ورمادية‬ ‫صياغة الفرضيات‬
‫‪-‬المادة البيضاء محيطية والرمادية مركزية‪.‬‬
‫‪-‬يقع الجسم الخلوي للعصبون في المادة الرمادية‪.‬‬
‫إثبات الفرضيات انطالقا من ‪:‬‬
‫‪ -‬يحلل محضرات مجهرية من المادة الرمادية ورسوم تخطيطية لألجسام الخلوية‬
‫التقصي‬
‫‪ -‬يحلل نتائج تجارب االستحالة‪.‬‬
‫‪ -‬ينجز رسما تركيبيا للخلية العصبية‬

‫‪-‬الليف العصبي هو امتداد للخلية العصبية أو العصيون في العصب‪.‬‬


‫‪-‬يتكون العصبون من جسم خلوي يقع في المادة الرمادية للمراكز العصبية أو العقد‬ ‫الخالصة‬
‫العصبية‪-‬ونوعين من االمتدادات ‪*:‬امتداد طويل هو المحور االسطواني‪.‬‬
‫* امتدادات قصيرة ومفرعة هي الزوائد الشجيرية‬
‫تطبيق ‪6‬ص‪202‬‬ ‫التقييم‬

‫‪44‬‬
‫المجال التعلمي‪ -4 :‬وحـــــدة العضويـــــــــة‪.‬‬
‫الوحدة التعلمية‪-2 :‬التحكمـ العصبـــــــــــي‪.‬‬
‫المدة‪ 01:‬ساعة عملي‪.‬‬ ‫الـــــــــــدرس‪ -7 :‬الدعامة الخلوية للرسالة العصبية‪.‬‬
‫‪-‬اإلشكالية ‪- :‬ماهي األجزاء المكونة للمراكز العصبية؟‬
‫‪-‬أين تقع على مستوى المركز العصبي؟‬
‫‪:7-1‬الدراسة التشريحية للنخاع الشوكي‪:‬‬
‫‪-‬تجربة ‪:‬ينجز مقطع عرضي في النخاع الشوكي لحيوان ثدي حسب الخطوات التجريبية الموضحة في دليل االنجاز العلمي‬
‫ص ‪.194‬‬
‫‪-‬المالحظة ‪:‬تبين المالحظة المجهرية للنخاع الشوكي> أنه يتكون من ‪:‬‬
‫*المادة الرمادية وهي مركزية على شكل حرف ‪H‬‬
‫*المادة البيضاء وهي محيطية‪.‬‬
‫‪ :7-2‬الدراسة المجهرية للمادة الرمادية ‪:‬‬
‫تبين المالحظة المجهرية لجزء من المادة الرمادية أنها تتكون من أجسام خلوية‪.‬‬
‫‪-‬كل جسم خلوي يحتوي> على غشاء هيولي له عدة استطاالت وسيتوبالزم> به نواة ومكونات أخرى خاصة هي جسيمات نيسل‪.‬‬
‫‪-‬يتواجد> الجسم الخلوي في المادة الرمادية للنخاع الشوكي‪.‬‬
‫‪-‬مالحظة ‪:‬المادة البيضاء تتكون من ألياف عصبية‪.‬‬
‫‪:7-3‬نتائج االستحالة والتجديد الخلوي على مستوى الليف العصبي‪:‬‬
‫‪-‬تجربة ‪:‬قطع العصب الشوكي‪.‬‬
‫المالحظة ‪:‬استحالة الجزء المحيطي(ضمور الجزء المفصول عن الجسم الخلوي) أي تالشي الجزء المحيطي> لعدم اتصاله‬
‫بالجسم الخلوي (المحتوي على النواة) ‪.‬‬
‫‪-‬يبقى الجزء المتصل بالجسم الخلوي حيث يتجدد‪.‬‬
‫‪-‬النتيجة‪:‬يتكون العصبون من جسم خلوي وليف عصبي‪.‬‬

‫الخالصة‪:‬‬
‫الليف العصبي هو امتداد للخلية العصبية أو العصبون في العصب ‪.‬‬
‫يتكون العصبون من جسم خلوي يقع في المادة الرمادية للمراكز العصبيةـ أو العقد العصبية ونوعين من‬
‫االمتدادات ‪*:‬امتداد طويل هو المحور االسطواني‪.‬‬
‫*إمتدادات قصيرة هي الزوائد الشجيري>ة‬

‫‪45‬‬
‫تنظيم الوحدة ‪ 3‬من المجال التعلمي ‪4‬‬

‫العناوين ونشاطاتها‬ ‫الكفاءة القاعدية‬ ‫الكفاءة‬


‫نوع الحصة‬ ‫المدة‬ ‫النشاطات‬ ‫العناوين‬ ‫( الهدف التعلمي‬ ‫المرحلية‬
‫الزمنية‬ ‫)‬ ‫( مجال التعلم‬
‫)‬
‫عملية‬

‫الوحدة ‪3‬التحكمـ الهرموني‬

‫وحدة العضوية‬
‫‪ 2‬سا‬ ‫‪-1‬مفهوم الهرمون والغدة الصماء‬
‫أ ‪ /‬الصفات الجنسية الثانوية الذكرية‬
‫و ‪2– 1‬ص ‪206‬‬ ‫واألنثوية‬
‫ب‪ /‬وظيفة الغدد الجنسية‬
‫و ‪ 4. 3‬ص ‪207‬‬ ‫ب –‪ /1‬تأثير استئصال> الخصية وحقن‬
‫مستخلصاتها‬
‫ب‪ /2-‬تأثير استئصال المبيض على‬
‫الدورة الشهرية‬

‫‪.‬‬
‫تركيبية‬

‫‪2‬ســا‬ ‫ج‪ /‬البنية التشريحية للخصية والمبيض‬


‫و ‪8-7-6-5‬ص‬
‫‪208‬‬
‫و‪-12-10-9‬‬
‫‪13‬ص‪209‬‬
‫تطبيقية‬

‫‪2‬ســا‬ ‫وص‬
‫‪210.211.212‬‬ ‫‪- -II- 1‬تأثير تحت السرير البصري‬
‫والغدة النخامية على وضيفة الخصية‬
‫تركيبية‬

‫‪2‬ســا‬ ‫‪--II- 2‬تأثير تحت السرير البصري‬


‫و ‪ 1‬ص ‪213‬‬ ‫والغدة النخامية على وضيفة المبيض‬
‫‪ 3. 2‬ص ‪214‬‬

‫‪46‬‬
‫بطاقة تقنية تربوية‬

‫الفئة المستهدفة ‪ :‬السنة األولى علوم وتكنولوجيا‬

‫الكفاءة المرحلية ‪ :‬يتعرف على عالقة بين التغيرات التي تطرأ على وظيفة عضو وتأثيراتها عل أعضاء أخرى‬
‫الكفاءة القاعدية( الهدف التعلمي‪ )3‬ـ ‪ :‬تحديد دور النظام الهرموني في إعادة التوازن الوظيفي للعضوية‬

‫المجال التعلمي وحدة العضوية‪.‬‬


‫الوحدة ‪ 3‬التحكمـ الهرموني‪.‬‬
‫العنصر ‪ 1‬مفهوم الهرمون والغدة الصماء‬

‫أ‪ -‬الصفات الجنسية الثانوية‪.‬‬


‫ب‪:‬وظيفة الغدد الجنسية‪:‬‬
‫ب‪:1‬تأثير استئصال الخصية على الصفات الجنسية الثانوية‪:‬‬
‫*تفرز الخصية مادة التستوستيرون المسئولة عن ظهور الصفات الجنسية الثانوية ‪.‬‬
‫ب‪:2‬تأثير استئصال المبيض على الدورة الشهرية‪:‬‬
‫يفرز المبيض مادة االستروجين المسئولة عن النشاط الدوري للمبيض و الرحم‬
‫االستروجين والبروجسترون هي هرمونات ‪.‬‬
‫*المعارف المبنية ‪. :‬‬
‫ج‪ -‬مفهوم الهرمون والغدة الصماء‪:‬‬
‫التستوستيرون والبروجيستيرون واالستروجين هي هرمونات‪.‬‬
‫المبيض والخصية هي غدد صماء‪.‬‬
‫*الغدة الصماء‪:‬هي غدة تلقي بمفرزاتها مباشرة في الدم –الوسط الداخلي‪-‬‬
‫*الهرمون‪:‬هو مادة كيميائية تفرز من طرف الغدة الصماء وتنتقل في الدم نحو األعضاء المستهدفة‬
‫وتغير من وظيفتها‪.‬‬

‫‪-1‬تجنيد المكتسبات القبلية‪.‬‬


‫‪ – 2‬إصدار فرضيات و إثباتها‬
‫‪ -3‬استقصاء المعلومات‪.‬‬
‫**األهداف المنهجية ‪. :‬‬
‫‪ -4‬إيجاد عالقة المنطقية بين المعطيات‪.‬‬
‫‪ -5‬التمثيل البياني‪.‬‬
‫‪-6‬إنجاز حوصلة‪.‬‬

‫***تنظيم وسبر الدرس‬


‫وسائل العرض – الشفافيات – وثائق من الكتاب المدرسي‪.‬‬ ‫األدوات‬
‫ـ االعتماد على المكتسبات القبلية للتلميذ حول‪:‬‬
‫ـ الصفات الجنسية الثانوية األنثوية ‪.‬‬
‫وضعية االنطالق‬
‫‪-‬التكاثر الجنسي عند الثدييات‪.‬‬
‫‪-‬مكونات الجهاز التناسلي عند المرأة‬
‫‪-1‬من هو المسئول عن ظهور الصفات الجنسية الثانوية؟‬
‫‪-2‬ماهو تأثير استئصال الخصيتسن على الصفات الجنسية الثانوية؟‬
‫‪ –3‬ماهو تأثير استئصال المبيض على الدورة الشهرية ؟‬ ‫اإلشكاليات‬
‫‪ -4‬ماذا نقصد بالهرمون ؟ومن هو المسئول عن إفرازه؟‬

‫ـ اقتراح فرضيات من طرف التالميذ وتسجل ‪.‬‬


‫‪ -‬الغدد الجنسية‪.‬‬
‫‪ -‬اختفاء الصفات الجنسية الثانوية الذكرية‬
‫صياغة الفرضيات‬
‫– اختفاء الدورة الشهرية‬
‫‪ -‬الهرمون مادة كيميائية ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫إثبات الفرضيات انطالقا من ‪:‬‬
‫‪ – 1‬ينجز قائمة للصفات الجنسية الثانوية الخاصة بالذكور واإلناث‪.‬‬
‫‪ -2‬صياغة فرضيات حول العالقة بين الغدد الجنسية وظهور الصفات الجنسية الثانوية ‪.‬‬
‫*التحقق من الفرضيات‪:‬‬
‫‪ -1‬تحليل نتائج استئصال الخصية على ظهور الصفات الجنسية الثانوية‪.‬‬
‫‪ -2‬حقن مستخلصات الخصي على نفس الحيوان‪.‬‬ ‫التقصي‬
‫‪- 3‬استئصال ‪,‬زرع ‪,‬حقن مستخلصات المبيض‬
‫‪-4‬تطور كمية الهرموانت المبيضية خالل الدورة الشهرية‪.‬‬
‫* يحلل مقطع في غدة ذات إفراز داخلي ـوينجز رسما تفسير ا ‪.‬‬
‫*ينجز رسما تركيبيا ‪،‬ويكتب نص يلخص المعارف‪.‬‬

‫أ‪ -‬الصفات الجنسية الثانوية‪.‬‬


‫ب‪:‬وظيفة الغدد الجنسية‪:‬‬
‫ب‪:1‬تأثير استئصال الخصية على الصفات الجنسية الثانوية‪:‬‬
‫*تفرز الخصية مادة التستوستيرون المسئولة عن ظهور الصفات الجنسية الثانوية ‪.‬‬
‫ب‪:2‬تأثير استئصال المبيض على الدورة الشهرية‪:‬‬
‫يفرز المبيض مادة االستروجين المسئولة عن النشاط الدوري للمبيض و الرحم‬
‫االستروجين والبروجسترون هي هرمونات ‪.‬‬
‫الخالصة‬
‫ج‪ -‬مفهوم الهرمون والغدة الصماء‪:‬‬
‫التستوستيرون والبروجيستيرون واالستروجين هي هرمونات‪.‬‬
‫المبيض والخصية هي غدد صماء‪.‬‬
‫*الغدة الصماء‪:‬هي غدة تلقي بمفرزاتها مباشرة في الدم –الوسط الداخلي‪-‬‬
‫*الهرمون‪:‬هو مادة كيميائية تفرز من طرف الغدة الصماء وتنتقل في الدم نحو األعضاء المستهدفة‬
‫وتغير من وظيفتها‪.‬‬

‫التقويم ‪ :‬تمرين ‪3+ 2+1‬ص‪ .219‬رقم ‪4‬ص‪6+5 220‬ص‪ 221‬من الكتاب المدرسي‬ ‫التقييم‬

‫‪48‬‬
‫المجال التعلمي‪ -4 :‬وحـــــدة العضويـــــــــة‪.‬‬
‫الوحدة التعلمية‪-3 :‬التحكمـ الهرموني‪.‬‬
‫الـــــــــــدرس‪ -1 :‬مفهوم الهرمون والغدة الصماء‪.‬‬
‫‪-‬تمهيد ‪:‬البلوغ هو فترة االنتقال من الطفولة إلى الرشد وتتميز بتغيرات جسمية وسلوكية تسمح بمالحظة االختالفات بين‬
‫الجنسين‪.‬‬
‫اإلشكالية ‪:‬من هو المسئول عن ظهور هذه الصفات ؟‬
‫‪:1-1‬الصفات الجنسية الثانوية عند اإلنسان‪:‬‬
‫الصفات الجنسية الثانوية األنثوية‬ ‫الصفات الجنسية الثانوية الذكرية‬
‫‪-‬نمو الثديين‪.‬‬ ‫‪-‬نمو العضالت‪.‬‬
‫‪-‬صوت رقيق‪.‬‬ ‫‪-‬خشونة الصوت‪.‬‬
‫‪-‬الميل إلى زيادة الوزن‪.‬‬ ‫‪-‬نمو الشعر مثل الذقن ‪.‬‬
‫‪:1-2‬العالقة بين وظيفة الغدد الجنسية وظهور الصفات الجنسية الثانوية‪:‬‬
‫‪ -1‬الفرصية‪:1‬تفرز الغدد الجنسية مواد كيميائية تسبب ظهور الصفات الجنسية الثانوية‪.‬‬
‫‪-2‬الفرضية ‪ :2‬تفرز الغدد الجنسية مواد كيميائية تنتقل إلى أعضاء أخرى تحفزها على إفراز مواد كيميائية خاصة تتحكم في‬
‫ظهور الصفات الجنسية الثانوية ‪.‬‬
‫‪:1-3‬تأثير استئصال الخصية على ظهور الصفات الجنسية الثانوية‪:‬‬
‫تجربة‪:‬موضحة في الجدول الوثيقة ‪ 2‬ص‪. 202‬‬
‫‪-‬حلل النتائج ؟‬
‫‪-‬ماذا تستنتج؟‬
‫*التحليل ‪-:‬تحافظ الجرذان المستأصلة الخصيتين والمحقونة بمستخلص الخصية على وزن الحويصالن المنويان تماما مثل‬
‫الجرذان الطبيعية‪.‬‬
‫‪-‬الجان المستاصلةالخصيتين وغير المحقونة بالمستخلص تسجل نقصا في وزن الحويصالن المنويان‪.‬‬
‫‪-‬النتيجة ‪:‬يتمثل دور الخصيتين في ظهور الصفات الجنسية الثانوية الذكرية عن طريق> افرازمادة التستوستيرون‪.‬‬
‫‪:1-4‬تأثير استئصال المبيض على الدورة الشهرية‪:‬‬
‫تجربة أ‪ :‬موضحة في الوثيقة ‪ 3‬ص ‪.207‬‬
‫حلل التجارب ؟ماهي المعلومات المستخلصة من التجارب؟‬
‫*تحليل النتائج ‪:‬‬
‫ت ‪ :1‬يكون تطور> الرحم عادي عند الفأر الشاهد‪.‬‬
‫ت ‪:2‬عند استئصال المبيض يترتب عنه عدم تطور> مخاطية الرحم‪.‬‬
‫ت ‪ :3‬عند استئصال المبيض وزرع> المبيضين تحت الجلد تؤدي إلى تطور مخاطية الرحم دوريا‪.‬‬
‫ت ‪ :4‬عند استئصال المبيض وحقن مستخلصات> مبيضية يؤدي إلى تطور مخاطية الرحم دون تغيرات دورية‪.‬‬
‫*المعلومات المستخلصة من التجارب‪:‬‬
‫‪ -1‬يتحكم المبيضان في نشاط الرحم‪.‬‬
‫‪ -2‬تحكم المبيضان في نشاط الرحم يكون عن طريق> الدم‪.‬‬
‫‪ -3‬يتحكم المبيضان في نشاط الرحم ويكون ذلك عن طريق> إفراز مواد كيميائية ‪.‬‬
‫تجربة ب‪ :‬تمثل تطور> كمية الهرمونات المبيضية خالل دورة شهرية‪:‬الوثيقة‪ 4‬ص ‪.207‬‬
‫*تحليل المنحنيات‪:‬‬
‫‪-‬األسبوع> األول من الدورة كمية االستروجينات> والبروجيستيرون منخفظة جدا‪.‬‬
‫‪-‬األسبوع> الثاني ‪:‬يبدأ إفراز االسترجين ليبلغ ذروته (‪.) pkg/ml 400-100‬في نهاية األسبوع> دون أي تغيرات في كمية‬
‫البروجيستيرون‪.‬‬
‫‪-‬األسبوع> الثالث‪ :‬يبدأ إفراز> البروجيستيرون ويبلغ ذروته(‪ ) ng/ml 25-5‬في نهاية األسبوع أما االستروجينات> فتتناقص‬
‫قليال‪. ) pkg/ml 300-100(.‬‬
‫‪-‬األسبوع> الرابع‪:‬يتناقص إفراز االستروجينات> والبروجيستيرون تدريجيا حتى اليوم األول من الحيض للدورة التالية‪.‬‬
‫‪-‬النتيجة ‪:‬يفرز المبيض هرمونات هي ‪:‬االستروجينات والبروجيستيرون تنتقل عبر الدم إلى الرحم حيث يحفز مخاطية‬
‫الرحم على النمو وذلك بتكاثر الخاليا للمخاطية الداخلية ونمو الشعيرات الدموية حيث تصبح غزيرة‪.‬‬

‫‪:1-5‬بنية الخصية والمبيض‪:‬‬


‫‪49‬‬
‫أ‪-‬بنية الخصية ‪ :‬يبين الفحص المجهري للخصية أنها تتكون من أنابيب منوية وكل أنبوب منوي به مجموعة من الخاليا‬
‫‪،‬ويتوزع النسيج الضام بين األنابيب المنوية الذي يحتوي> على أوعية دموية‪.‬‬
‫الخاليا المفرزة للتستوستيرون هي الخاليا البينية (اليديغ) المتواجدة في األنابيب المنوية والذي ينتقل عبر الدم إلى األعضاء‬
‫المستهدفة التي تظهر> الصفات الجنسية الثانوية‪.‬‬
‫ب‪-‬بنية المبيض‪:‬يتكون المبيض من جر يبات مختلفة األحجام تتواجد في محيط المبيض حيث نجد‪:‬‬

‫جريب‬ ‫جريب‬ ‫جريب‬ ‫جريب‬


‫خروج البويضة‪.‬‬ ‫ناضج‬ ‫جوفي‬ ‫ثانوي‬ ‫أولي‬

‫الخالصة‪:‬‬
‫‪-‬الهرمون هو مادة كيميائية تفرز من طرف غدة صماء وتنتقل مع الدم نحو األعضاء المستهدفة وتغير‬
‫من وظيفتها ومن أمثلتها ‪:‬الخصيةـ والمبيض‪.‬‬
‫‪-‬الغدة الصماء هي غدة تلقي بمفرزاتها مباشرة في الدم(الوسط الداخلي) مثل ‪:‬التستوستيرون‪-‬‬
‫البروجيستيرون‪-‬االستروجين‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫بطاقة تقنية تربوية‬

‫الفئة المستهدفة ‪ :‬السنة األولى علوم وتكنولوجيا‬

‫الكفاءة المرحلية ‪ :‬وضع عالقة بين التغيرات التي تطرأ على وضيفة عضو وتأثيراتها على أعضاء أخرى‬
‫الكفاءة القاعدية‪ :‬تحديد دور النظام الهرموني في إعادة التوازن الوظيفي للعضوية‬

‫المجال لتعلمي ‪ -4 .‬وحدة العضوية‬


‫الوحدة‪ 3.‬التحكم الهرموني‪.‬‬
‫‪ -2‬تأثير تحت السرير البصري والغدة النخامية‪.‬‬

‫‪-‬تحت تأثير تحت السرير البصري تفرز الغدة النخامية هرمونات تتحكم في عمل‬
‫*المعارف المبنية ‪. :‬‬
‫الغدد الجنسية‪.‬‬

‫‪ -‬تجنيد المكتسبات القبلية‪.‬‬


‫**األهداف المنهجية ‪. :‬‬
‫‪ -‬إيجاد عالقة منطقية بين المعطيات‪.‬‬
‫‪ -‬استقصاء المعلومات‪.‬‬
‫***تنظيم وسبر الدرس‬
‫‪-‬وثائق من الكتاب المدرسي ص‪214-210‬‬ ‫األدوات‬
‫االعتماد على المكتسبات القبلية للتلميذ حول‪:‬‬
‫‪-‬تحكم الدماغ في وظائف األعضاء‪..‬‬ ‫وضعية االنطالق‬
‫‪-‬مفهوم الهرمون والغدة الصماء‪.‬‬
‫‪-‬هل توجد عالقة بين وظيفة الدماغ والغدتين ‪:‬المبيض والخصية؟‬ ‫اإلشكاليات‬
‫ـ اقتراح فرضيات من طرف التالميذ وتسجيلها‬
‫الفرضيات الصحيحة المتوقعة‪:‬‬
‫‪-‬توجد عالقة بواسطة الغدة النخامية‪.‬‬
‫صياغة الفرضيات‬
‫‪-‬التحكم يمكن أن يكون بواسطة هرمونات يفرزها الدماغ والغدة النخامية وتؤثر على وظيفة‬
‫المبيض والخصية‪.‬‬

‫إثبات الفرضيات انطالقا من ‪:‬‬


‫‪ -‬إيضاح تأثير تحت سرير البصري على وظائف الغدد الجنسية انطالقا من تحليل‬ ‫التقصي‬
‫نتائج تجارب‪.‬‬

‫‪-‬الليف تحت تأثير تحت السرير البصري تفرز الغدة النخامية هرمونات تتحكم في‬
‫الخالصة‬
‫عمل الغدد الجنسية‪.‬‬

‫تطبيق ‪7+6+5‬ص‪.221‬‬ ‫التقييم‬

‫‪51‬‬
‫المجال التعلمي‪ -4 :‬وحـــــدة العضويـــــــــة‪.‬‬
‫الوحدة التعلمية‪-3 :‬التحكمـ الهرموني‪.‬‬
‫الـــــــــــدرس‪ -2 :‬تأثير تحت السرير البصري والغدة النخامية‪.‬‬
‫‪:2-1‬تأثير تحت السرير البصري والغدة النخامية على وظيفة الخصية‪:‬‬

‫أ‪-‬العالقة بين الغدة النخامية ووظائف الخصيتين‪:‬‬

‫تجربة ‪:‬موضحة في الوثيقة ‪ 1‬ص‪.210‬‬


‫ماهي المعلومات التي يمكن استخالصها> من هذه التجارب؟‬
‫*المعلومات الممكن استخالصها ‪:‬‬
‫‪-‬الغدة النخامية تتحكم في وظيفة الخصية المتمثلة في إنتاج النطاف> وإفراز التستوستيرون‪.‬‬
‫‪-‬اقترح فرضية لكيفية تحكم الغدة النخامية في وظيفة الخصية ؟‬
‫*الفرضية ‪:‬تفرز الغدة النخامية مواد كيميائية في الدم تحفز الخصية على إنتاج وإفراز النطاف وإفراز التستوستيرون‪.‬‬

‫ب‪-‬تأثير الفص األمامي للغدة النخامية على وظيفة الخصية‪:‬‬

‫‪ -1‬يفرز الفص األمامي للغدة النخامية هرموني‪ FSH+LH:‬حيث‪ :‬وثيقة‪2+‬ص‪211‬‬


‫‪: LH -‬يحث الخاليا البينية إلفراز التستوستيرون والذي> بدوره ينشط تشكل النطاف‪.‬‬
‫‪:FSH -‬ينشط تشكل النطاف‪.‬‬

‫‪-2‬كمية‪FSH+LH :‬في دم إنسان‪ :‬وثيقة‪3‬ص‪211‬‬


‫‪-‬يتذبذب إفراز> ‪ LH‬بين ‪ 8-5‬ميكرولتر‪/‬مل‪>.‬‬
‫‪-‬يتذبذب إفراز> ‪ FSH‬بين ‪ 6-5‬ميكرولتر‪/‬مل‪.‬‬

‫‪-‬النتيجة ‪:‬افرازات الغدة النخامية دورية ومن خالل الوثيقة ‪ 4‬ص ‪ 211‬نستنتج أن إفراز ‪ LH‬يتحكم في إفراز‬
‫التستوستيرون ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تأثير تحت السرير البصري على الغدة النخامية‪:‬‬

‫‪-1‬العالقة الوظيفيةـ ‪ :‬للغدة النخامية عالقة تشريحية ووظيفية مع تحت السرير البصري> المكون من نسيج عصبي حيث‪:‬يتصل‬
‫تحت سرير البصري> المكون من عصبونات بالغدة النخامية عن طريق السويقة النخامية المكونة من شعيرات دموية وفي>‬
‫مستوى عصبونات تحت سرير> البصري يتركب‪ GNRH:‬في الجسم الخلوي وينتقل في المحور> االسطواني> إلى التفرعات‬
‫النهائية حيث يحرر في الدم عبر الشعيرات الدموية للسويقة النخامية لينتقل إلى الفص األمامي للغدة النخامية حيث يحفز‬
‫الخاليا المفرزة ل ‪ LH ,FSH‬ويحرر> أيضا في الدم‪.‬‬

‫‪ -2‬العالقة بين إفراز ‪ GNRH‬و ‪ : LH‬الوثيقة‪ 6‬ص‪.212‬‬


‫من خالل المنحنيين نالحظ توافق> بينهما ويفسر ذلك بان إفراز> ‪ GNRH‬يتحكم مباشرة في إفراز ‪.LH‬‬

‫الخالصة‪:‬‬
‫‪LH+FSH‬‬ ‫‪-‬يؤثر تحت السرير البصري على الغدة النخامية بهرمون ‪ GNRH‬حيث تفرز‬
‫ويؤثران على وظيفة الخصية في إفراز التستوستيرون وتشكيل النطاف‪.‬‬

‫‪:2-2‬تأثير تحت السرير البصري والغدة النخامية على وظيفة المبيض‪:‬‬

‫‪-1‬تأثير هرموني‪ FSH,LH:‬على الجر يبات المبيضية والجسم األصفر‪:‬‬


‫‪52‬‬
‫‪ :1-1‬تأثير هرمون ‪ : FSH‬يؤثر هذا الهرمون على نمو الجريب في مستوى المبيض وتحرير الخلية البيضية أثناء االباضة‪.‬‬

‫‪ :1-2‬تأثير هرمون ‪: LH‬له دور في نمو الجر يبات ويؤثر> بعد االباضة في تشكيل الجسم األصفر‪.‬‬

‫‪ -2‬العالقة بين إفراز الهرمونات المبيضية و ‪: FSH,LH‬‬

‫‪-‬يكون ‪ LH‬بكميات قليلة خالل المرحلة الجريبية ليزداد سريعا في فترة االباضة ويعود> إلى القيمة االبتدائية في المرحلة‬
‫اللوتيئينية‪.‬‬
‫‪-‬إفراز> ‪ FSH‬يكون قليال في المرحلة الجريبية ويزداد سريعا في االباضة وينخفض بعد االباضة‪.‬‬

‫‪-‬النتيجة ‪:‬‬
‫‪-‬يحث هرمون ‪FSH‬الجر يبات على إنتاج وإفراز االستراديول‪.‬‬
‫‪-‬يحث هرمون ‪ LH‬في حدوث االباضة ويؤثر كذلك في إفراز الجسم األصفر للبروجيستيرون‪.‬‬

‫‪-3‬العالقة بين إفراز ‪: GNRH et LH‬وثيقة‪3‬ص‪.214‬‬


‫تؤكد هذه المعايرات أن هرمون ‪ GNRH‬يتحكم في إفراز ‪. LH‬‬

‫الخالصة‪:‬‬
‫‪LH+FSH‬‬ ‫‪-‬يؤثر تحت السرير البصري على الغدة النخامية بهرمون ‪ GNRH‬حيث تفرز‬
‫ويؤثران على وظيفة المبيض في إفراز االستروجينات والبروجيستيرون‪.‬‬

‫الحوصلة ص‪218‬‬

‫‪53‬‬

You might also like