You are on page 1of 7

‫الدكتورة‪ :‬بنان صالح الدين‬

‫الطالبة‪ :‬داليا وليد قرش‬

‫الرقم الجامعي‪21911536 :‬‬

‫التاريخ‪ :‬الرابع من نيسان لعام ‪2020‬‬


‫باب في معاملة الصديق‬
‫من األدب الكبير البن المقفع‬

‫الفكرة العامة‪-:‬‬ ‫‪‬‬

‫يوصي ابن المقفع في رسالته بضرورة حسن اختيار الصديق‪ ،‬ثم يبيّن لنا كيفيّة اختياره من خالل مجموعة من‬
‫األسس والمعايير‪ -‬التي ُتظهر لنا ُخالصة أفكاره وتجاربه الَّتي مرَّ بها في حياتِه‪.‬‬

‫التلخيص‪-:‬‬ ‫‪‬‬

‫في البداية تح َّدث ابن المقفع عن صفات أخالقية اجتماعية يجب على كل فرد‪ -‬من أفراد المجتمع التحلي بها‪ ،‬منها‬
‫أن يكون مخلصً ا لصديقه‪,‬و يساعده في أوقات الضيق‪ ,‬ويحرص على زيارته‪ ،‬أما العامة من الناس فأوجب علينا‬
‫مالقاتهم بال ّتبسم‪ -‬واإلبتسامة‪ ،‬وفي‪ -‬المقابل أوجب علينا معاملة العدو بالعدل كي ال نقع في ُ‬
‫الظلم‪ ,‬كما وصانا‬
‫بالتمسّك والحرص على الدين والعرض‪.‬‬

‫ثم ينتقل الكاتب إلى موضوع‪ -‬هام يرتبط باإلنتحال‪ ,‬حيث حذر ّنا منه عن طريق‪ -‬انتساب الكالم لصاحبه الحقيقي ال‬
‫ألنفسنا‪ ،‬ألنَّ في االنتحال ظل ٌم وقلة حياء وهذا من سوء األدب الفاشي في الناس‪ ,‬كما أظهر أن من تمام حسن‬
‫ال ُخلق واألدب أن يُشار‪ -‬إلى صاحب الرأي صراحة‪.‬‬

‫التروي في الحديث دون مقاطعة‪ ,‬مع الحرص على اختيار الكالم في موضعه‬ ‫َ‬ ‫ثم يبين لنا الكاتب ضرورة‬
‫الصحيح وأخذه بجدية دون االستهتار به‪ ,‬ويحذرنا‪ -‬من تع ّقب الكالم ونقده ويصف ذلك بالسّخف‪.‬‬

‫يشير الكاتب إلى أسلوب التعامل ما بين الصديق‪ -‬وصديقه من جهة‪ ,‬وما بين اإلنسان وعدوه من جهة أخرى‪,‬‬
‫فالعدو ال يرضى‪ -‬إال بالحجة والبرهان والدليل أما الصديق فالعالقة تقوم على الرضى والقناعة‪.‬‬

‫في النهاية يعطي الكاتب مثااًل على صديق‪ -‬له‪ ,‬ي ّتصف بصفات جيدة‪ ,‬منها الرضى بقضاء هللا وقدره والقناعة‬
‫وعدم الطمع‪ ,‬وعدم الدخول في جدال ليس منه فائدة‪ ,‬وأن ال يأتي بشهادة دون برهان ودليل‪ ,‬والمسامحة في‬
‫حالة العذر‪ ,‬وأال يغضب‪,‬وأال يشتهي كثيرً ا‪ ,‬وأال يخاصم‪ -‬صديقه‪ ،‬وأن يكون حذرً ا من أعدائه‪ ,‬ثم يطلب منا أن‬
‫نلتزم ونقتدي بهذه األخالق التي ذكرها قدر المستطاع ولو جزء بسيط منها‪.‬‬
‫ما سبب كتابة الهمزة في كل من الكلمات التالية‪-:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪َ .1‬رأ ًيا‪ :‬كتبت الهمزة على ألف ألنها ساكنة وما قبلها مفتوح والفتحة أقوى من السكون‪.‬‬

‫‪ .2‬تبت ِدئ‪ :‬كتبت الهمزة على ياء غير منقوطة ألنها سبقت بحرف مكسور‪. -‬‬

‫رو ْأت‪ :‬كتبت الهمزة على ألف ألنها ساكنة وما قبلها مفتوح والفتحة أقوى من السكون‪.‬‬
‫‪َّ .3‬‬

‫‪ .4‬الَّرأي‪ :‬كتبت الهمزة على ألف ألنها ساكنة وما قبلها مفتوح والفتحة أقوى من السكون‪.‬‬

‫أخطأَك‪ -:‬الهمزة األولى‪ :‬كتبت همزة قطع ألنها ماضي لفعل رباعي‬
‫‪َ .5‬‬
‫الهمزة الثانية‪ :‬كتبت على ألف ألنها مفتوحة وما قبلها مفتوح‪.‬‬

‫‪ .6‬آثرت‪ :‬كتبت الهمزة ممدودة ألن الهمزة األولى مفتوحة والثانية ساكنة فتقلبان إلى حرف مد‪.‬‬

‫‪ .7‬غائِبة‪ :‬كتبت الهمزة على نبرة ألنها مكسورة وما قبلها مفتوح والكسرة أقوى الحركات‪.‬‬

‫‪ .8‬لِ َئال‪ :‬كتبت الهمزة على نبرة ألنها مفتوحة وما قبلها مكسور والكسرة أقوى الحركات (أصلها ِل أن ال‪ ،‬جُمعت في‬
‫كلمة واحدة و ُتعامل معاملة الهمزة المتوسطة)‪.‬‬

‫‪ .9‬ضرائِب‪ :‬كتبت الهمزة على نبرة ألنها مكسورة وما قبلها مفتوح والكسرة أقوى الحركات‪.‬‬

‫‪ .10‬لُؤم‪ :‬كتبت الهمزة على واو ألنها ساكنة وما قبلها مضموم‪ -‬والضمة أقوى من السكون‪.‬‬

‫‪ .11‬أن ينازعوك‪ :‬كتبت همزة القطع ألنه من الحروف (حرف نصب)‪.‬‬

‫‪ .12‬آنست‪ :‬كتبت الهمزة ممدودة ألن الهمزة األولى مفتوحة والثانية ساكنة فتقلبان إلى حرف مد‪.‬‬

‫اعرب الكلمات التالية‪-:‬‬ ‫‪‬‬


‫واعلم أنَّ انتحالك ذاك مسخطة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫أنّ ‪ :‬حرف توكيد ونصب ال محل له من اإلعراب‪.‬‬

‫انتحال‪ :‬اسم أنّ منصوب وعالمة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف ‪.‬‬

‫ك‪ :‬ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه‪.‬‬

‫ذاك‪ :‬اسم اشارة مبني على الفتح مبني في محل نصب مفعول به للمصدر ( انتحال)‪.‬‬
‫مسخط ُة‪ :‬خبر أن مرفوع وعالمة رفعة الضمة الظاهرة على آخره‪.‬‬

‫والمصدر‪ -‬المؤول سد مسد مفعولي علم‪.‬‬

‫عارا وسخ ًفا‪.‬‬


‫أنّ فيه ً‬ ‫‪.2‬‬

‫أنّ ‪ :‬حرف توكيد ونصب ال محل له من اإلعراب‪.‬‬

‫في‪ :‬حرف جر ال محل له من اإلعراب‪.‬‬

‫ه‪ :‬ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور‪.‬‬

‫عارً ا‪ :‬اسم أنّ منصوب وعالمة نصه الفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬

‫و‪ :‬حرف عطف مبني على الفتح ال محل له من اإلعراب‪.‬‬

‫سخ ًفا‪ :‬اسم معطوف منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬

‫وشبه الجملة من الجار والمجرور( فيه) في محل رفع خبر أنّ ‪.‬‬

‫ِئ‪.‬‬
‫ال يكوننّ من خلقك أنْ تبتد َ‬ ‫‪.3‬‬

‫أن‪ :‬حرف مصدري‪ -‬ونصب ال محل له من اإلعراب‪.‬‬

‫تبتدئ‪ :‬فعل مضارع‪ -‬منصوب وعالمة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫َ‬
‫والمصدر‪ -‬المؤول مبني في محل رفع اسم يكون‪.‬‬

‫أحرص منك على أنْ تقولَ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫أنْ ‪ :‬حرف مصدري‪ -‬ونصب ال محل له من اإلعراب‪.‬‬

‫تقو َل‪ :‬فعل مضارع‪ -‬منصوب وعالمة نصبة الفتحة الظاهرة على اخره‪.‬‬

‫والمصدر‪ -‬المؤول في محل جر اسم مجرور‪.‬‬

‫إما أنْ ينازعوك فيما ادعيت‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫أنْ ‪ :‬حرف مصدري‪ -‬ونصب ال محل له من اإلعراب‪.‬‬

‫ينازعوك‪ :‬فعل مضارع‪ -‬منصوب وعالمة نصبه حذف حرف النون من اخره ألنه من األفعال الخمسة‪.‬‬

‫الواو‪ :‬ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل‪.‬‬


‫ك‪ :‬ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به‪.‬‬

‫أال ينازعوك ويخلوا في يديك‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫أنْ ‪ :‬حرف مصدري‪ -‬ونصب ال محل له من اإلعراب‪.‬‬

‫ال‪ :‬حرف نفي مبني على السكون ال محل له من اإلعراب‪.‬‬

‫ينازعوك‪ :‬فعل مضارع‪ -‬منصوب وعالمة نصبه حذف حرف النون من اخره ألنه من األفعال الخمسة ‪.‬‬

‫الواو‪ :‬ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل‪.‬‬

‫ك‪ :‬ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ‪.‬‬

‫وأستحي من الحياء كله من أنْ تخبر صاحبك‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫‪.‬أنْ ‪ :‬حرف مصدري ونصب ال محل له من اإلعراب‬

‫‪.‬تخبر‪ :‬فعل مضارع منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره‬
‫َ‬

‫‪.‬والمصدر المؤول في محل جر اسم مجرور‪-‬‬

‫استخرج من النص كل ما يلي‪-:‬‬ ‫‪‬‬

‫أ) اسم فاعل ‪:‬‬


‫‪ .1‬الفاشي‬
‫ُتور ٌد (من فعل فوق ثالثي)‬
‫‪ .2‬م ِ‬
‫‪ .3‬مُداعِ ب (من فعل فوق‪ -‬ثالثي)‬
‫‪ .4‬غائِبة‬
‫ُقب ٌل (من فعل فوق‪ -‬ثالثي)‬‫‪ .5‬م ِ‬
‫‪ .6‬كابر‬
‫‪ .7‬عالم‬
‫‪ .8‬جاهل‬
‫‪ .9‬مُصرِّ حً ا (من فعل فوق ثالثي)‬
‫ُعرضً ا‪( -‬من فعل فوق‪ -‬ثالثي)‬
‫‪ .10‬م ِ‬

‫ب) اسم مفعول ‪:‬‬

‫معروف‬
‫ج) مصادر‪-:‬‬

‫معرفة ‪ /‬إنصاف‪/ -‬انتحالك ‪/‬ابتدائك ‪/‬افتتاح ‪ /‬إصابة ‪ /‬قول‪ /‬بهاء‪ /‬جهالة ‪ /‬إظهار‪ /‬إجابة ‪ /‬ثبات‪.‬‬

‫د) أساليب الشرط‪-:‬‬


‫َ‬
‫أدخلت المحنة إلى عقلك وقولك‪-.‬‬ ‫‪ .1‬فإن أخطأك ذلك‬
‫‪ .2‬إن اثرت أن تفاخرأح ًدا ممن تستأنس إليه في لهو الحديث فاجعل غاية ذلك الجد‪.‬‬
‫خلطت بالج ّد هزال هجَّ نته‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ .3‬إن‬
‫خلطت بالهزل ج ًدا ك َّدرت ُه‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪.4‬إن‬
‫يغصبنك ذلك‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ .5‬إن رأيت صاحبك مع عدوّ ك فال‬
‫‪.6‬إن كان رجاًل من إخوان الثقة فأنفع مواطنه لك أقربها من عدوّ ك‪.‬‬
‫‪.7‬إذا أقبل إليك مقب ٌل بو ّده فسّرك‪ -‬أال َ‬
‫يدبر عنك‪.‬‬
‫َ‬
‫صبرت ولم تعجل ظهر ذلك منك بالوجه الجميل‪.‬‬ ‫‪.8‬إن‬

‫ه) أساليب األمر‪-:‬‬


‫ك ومالك‪.‬‬
‫لصديقك دم َ‬
‫َ‬ ‫‪ .1‬ابذ ْل‬
‫وعرضك عن كل أحد‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ .2‬اضننْ بدين َ‬
‫ك‬
‫ْ‬
‫واكتف من التزيّن بأن تجتني الصواب‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ك مسخط ُة‪.‬‬
‫‪ .4‬واعل ْم أن انتحالك ذا َ‬
‫‪ .5‬واخزنْ عقلك وكالم َ‬
‫ك إال عند إصابة الموضع‪.‬‬
‫‪ .6‬فاجع ْل غاية ذلك ال ِج َّد‪.‬‬
‫ك بذلك الوجه‪.‬‬
‫‪ .7‬فاعل ْم أن ظهوره من َ‬
‫‪ .8‬واعلم ْ أنك إن صبرت ‪.‬‬

‫و) أساليب النهي‪-:‬‬


‫‪.1‬فال تنتحله تزي ًنا به عند الناس‪.‬‬
‫‪ .2‬وال تعت َّد أن تتكلم فيه بما كان هزال‪.‬‬
‫‪ .3‬وال تخلطن بالجد هزال‪.‬‬
‫‪.4‬فال تن ِع ْم اإلقبال عليه والتفتح له‪.‬‬
‫‪ .5‬ال تكثرنَّ ا ّدعاء العلم في ك ّل ما يعرض بينك وبين أصحابك‪.‬‬
‫‪ .6‬فال تثقنَّ منهم بالصفاء‪.‬‬
‫‪ .7‬ولم تعجلْ‪ ,‬ظهر ذلك منك بالوجه الجميل ‪.‬‬

You might also like