You are on page 1of 6

‫المقدمة‪:‬‬

‫يعد القانون اإلداري أحد فروع القانون العام‬


‫لإلجابة على هذا التساؤل قسمنا بحثنا إلى مبح ثين حيث تناولن ا في المبحث األول المص ادر‬
‫الرسمية للقانون اإلداري و قسمناه بدوره إلى ثالث مط الب المطلب األول بعن وان التش ريع‬
‫األساسي (الدستور) والمطلب الثاني التشريع الع ادي (الق انون) و المطلب الث الث التش ريع‬
‫الفرعي (اللوائح و التنظيمات) و المبحث الثاني تناولنا فيه المصادر الغير الرس مية للق انون‬
‫اإلداري حيث كان المطلب األول بعنوان الع رف اإلداري و المطلب الث اني بعن وان الفق ه و‬
‫أما المطلب الثالث فكان عنوانه مبادئ القانون الطبيعي و القضاء اإلداري‬

‫المبحث األول‬
‫المصادر الرسمية للقانون اإلداري ‪:‬‬
‫المطلب األول‬
‫الدستور‬
‫يعتبر الدستور أو كما يسمى كذلك " بالتشريع األساسي " من بين المصادر الرسمية‬
‫للقانون اإلداري ‪ ،‬نتيجة لما يحتويه من قواعد ومبادئ متعلقة بتنظيم السلطات المختلفة في‬
‫الدولة واختصاصات كل منها ‪ .‬وقد احتوى دستور ‪ 1996‬المعدل على العديد من المواد‬
‫التي تحكم تنظیم وتسيير اإلدارة العامة ‪ ،‬ومن ضمنها المادتين ‪ 91‬و ‪ 101‬التي تحدد‬
‫صالحيات رئيس الجمهورية ‪ ،‬المادة ‪ 87‬والتي تحدد صالحيات الوزير األول ‪ ،‬المادة ‪16‬‬
‫التي تتعلق بالجماعة اإلقليمية ‪ ،‬المواد من ‪ 32‬إلى ‪ 73‬والتي تتعلق بحقوق وحريات‬
‫المواطنين ‪ ،‬المواد من ‪ 24‬إلى ‪ 23‬والمتعلقة هي األخرى بواجبات األفراد ‪ .‬کما کرس في‬
‫بعض مواده بعض المبادئ األساسية لتنظيم اإلدارة المحلية كمبدأ الالمركزية ‪ ،‬مبدأ الفصل‬
‫بين السلطات اإلدارية والقضائية ‪ ،‬ومبدأ المشروعية ‪.‬‬
‫المطلب الثاني‬
‫التشريع العادي القانون‬
‫القانون أو كما يسمى " بالتشريع العادي " ‪ ،‬هو مجموعة من القواعد القانونية التي‬
‫تقوما بوضعها السلطة التشريعية طبقا ألحكام الدستور ‪ ،‬والتي تنصب على موضوع من‬
‫موضوعات القانون اإلداري ‪ .‬ويعتبر القانون المصدر العادي للقانون اإلداري ‪ ،‬بل أنه‬
‫يشكل المصدر األول من حيث الكم ‪ ،‬فالجريدة الرسمية الجزائرية تكاد تكون جريدة القانون‬
‫اإلداري ‪ ،‬کونه يلعب دورا هاما في تنظيم اإلدارة‬
‫المطلب الثالث‬
‫التشريع الفرعي‬
‫اللوائح أو القرارات اإلدارية التنظيمية أو األنظمة‬
‫تعرف األنظمة بأنها القواعد القانونية التي تصدرها السلطة التنفيذية على اختالف‬
‫مستوياتها ‪ ،‬وهي تقوم بوظيفتها اإلدارية ‪ ،‬ويطلق عليها في بعض التشريعات " باألنظمة "‬
‫‪ ،‬وفي بعضها اآلخر " اللوائح أو القرارات اإلدارية التنظيمية « ‪ ،‬أما في القانون الجزائري‬
‫فإنها تعرف باسم التشريع الفرعي أو التنظيم ‪ .‬وترجع أهمية األنظمة ‪ -‬كمصدر من مصادر‬
‫القانون اإلداري ‪ -‬کونها وسيلة هامة في يد السلطة اإلدارية لممارسة النشاط اإلداري وتلبية‬
‫وتغطية متطلبات الحياة اإلدارية ‪ ،‬وتنقسم اللوائح اإلدارية أو األنظمة إلى األنواع التالية ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬اللوائح التنظيمية المستقلة أو المراسيم رمان داد این و هي لوائح تصدر في شكل‬
‫مراسيم رئاسية من قبل رئيس الجمهورية خارج المجال التشريعي بشقيه الواردة في المادة‬
‫‪ 140‬و ‪ 141‬من دستور ‪ . 1996‬وتسمى هذه اللوائح بالمستقلة ألنها ال تستند في وجودها‬
‫للتشريع بل يصدرها رئيس الدولة استنادا إلى الدستور مباشرة ‪ ،‬وقد أشارت الفقرة األولى‬
‫من المادة ‪ 143‬من دستور ‪ 1996‬المعدل ‪ ،‬إلى هذه اللوائح حيث جاء فيها ما يلي "‬
‫يمارس رئيس الجمهورية السلطة التنظيمية في المسائل غير المخصصة للقانون " ‪ .‬ثانيا ‪:‬‬
‫اللوائح التنفيذية أو القرارات وهذا النوع من اللوائح يصدر عن السلطات التالية ‪:‬‬
‫‪ :‬الوزير ‪ ،‬أو عدة وزراء ‪ :‬الوالي رئيس المجلس الشعبي البلدي أو رئيس المندوبية‬
‫التنفيذية ‪ .‬رئيس المؤسسة العمومية اإلدارية ‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫المصادر الغير رسمية للقانون اإلداري‬
‫المطلب األول ‪:‬‬
‫العرف اإلداري يعد العرف اإلداري مصدرا غیر مکتوب من مصادر القانون اإلداري‪،‬‬
‫ويقصد به سیر اإلدارة على نمط معين في أداء عملها وبشكل منتظم ومستمر ‪ ،‬بحيث يسود‬
‫االعتقاد لدى اإلدارة واألفراد بأن هذا السلوك أصبح ملزما ‪ ،‬كما يرى البعض أن العرف‬
‫اإلداري ‪ ،‬هو اطراد السلطة اإلدارية في العمل بقاعدة معينة لمدة زمنية معقولة وطويلة مع‬
‫االعتقاد بالزامية هذه القاعدة ووجوب احترامها من طرف كل من السلطة اإلدارية‬
‫واألفراد ‪ .‬ويتكون العرف اإلداري كغيره من األعراف في فروع القوانين األخرى من ركن‬
‫مادي و آخر المعنوي ‪ ,‬وهمارکنان أساسيان يكونان قاعدة قانونية جديدة تسمى من أجل‬
‫ذلك " قاعدة عرفية " ‪.‬‬
‫الركن المادي ‪:‬‬
‫يعني الركن المادي للعرف اإلداري ‪،‬اعتياد اإلدارة سلوك أو نشاط معين ‪،‬و غالبا ما یکون‬
‫هذا االعتياد إيجابيا متمثل في ممارسة اإلدارة التصرف معین يكون سلبيا في حال امتناعها‬
‫عن القيام بإجراء أو عمل ما ويشترط أن يتم إتباعه بصورة متكررة بانتظام بدون انقطاع‬
‫ولمدة زمنية طويلة و معقولة ‪ ،‬تكفي من جانبها ومن جانب األفراد لالقتناع بوجوب‬
‫احترامه ‪ ،‬حتى يصبح قاعدة قانونية إدارية ‪ ،‬ويكون المصدر الرسوبي لمثل هذه القاعدة‬
‫عندئذ هو العرف اإلداري ‪ ،‬وعليه فإذا كانت اإلدارة تتبع إجراء معينا من حين آلخر تأخذ‬
‫به تارة وتترکه تارة أخرى ‪ ،‬فإنه ال يمكن القول بتوفر الركن المادي ‪.‬‬
‫الركن المعنوي‪ : ‬يقصد بالركن المعنوي للعرف اإلداري ‪ ،‬أن يجري اال االعتقاد لدى‬
‫اإلدارة وهي تتبع سلوكا معينا أنها ملزمة باتباعه وأن االبتعاد عنه يعرضها للمسؤولية‬
‫ويجعل عملها معيبا من حيث المشروعية ‪ ،‬بحيث تلتزم باحترام القاعدة القانونية وال يجوز‬
‫مخالفتها وإال تعرض من يخالتها للجزاء ‪ ،‬وهكذا يسود احترام العرف من طرف السلطة‬
‫اإلدارية واألفراد ويصبح العرف اإلداري يشكل مصدرا من مصادر القانون اإلداري ‪،‬‬
‫ومصدرا من مصادر مبدأ الشرعية في الدولة أي قاعدة قانونية إلزامية ‪ ،‬وكذلك ال يتوفر‬
‫هذا االعتقاد الملزم لدى اإلدارة إذا كان العمال الذي جرت عليه ال يعدو أن يكون مجرد‬
‫رخصة تترخص بها ‪ ،‬إذ أن تكرار استعمال اإلدارة لختة معينة منحها إياها المشرع ال يولد‬
‫قاعدة عرفية تلتزم بها اإلدارة ‪ -‬وعليه ‪ ،‬يتضح لنا مما سبق أن العرف اإلداري لكي يصبح‬
‫ملزما لإلدارة ‪ ،‬يجب أن یکون عاما ‪ ،‬وأن تطبقه االدارة بصفة دائمة و صورة منتظمة ‪،‬‬
‫وأن ال يكون العرف قد نشأ مخالفا لنص قائم ‪ ،‬ذلك أن القضاء اإلداري ال يعترف للعرف‬
‫اإلداري إال بمرتبة تلسی التشريع ‪ ،‬وبالتالي ال يجوز أن يخالف العرف اإلداري نصا قائما‬
‫سواء كان هذا النص دستوريا أو تشريعيا أو النحيا وفي األخير ‪ ،‬يمكن اإلشارة على أنه‬
‫بالرغم من اعتبار العرف اإلداري أحد المصادر الرسمية للقانون ‪ ،‬إال أن أهميته محدودة‬
‫في الوقت الحاضر مقارنة مع أهمية التشريع والقضاء اإلداريين ‪ ،‬وذلك راجع إلى تعاظم‬
‫دور التشريع اإلداري كمصدر للقانون اإلداري وتعاظم الدور الذي يلعبه القضاء اإلداري‬
‫في ابتداع الكثير من المبادئ التيتحكم الكثير من موضوعات القانون اإلداري ‪ ،‬ويضاف‬
‫إليها افتقار القاعدة العرفية في كثير من األحيان إلى عنصر الدقة والوضوح ‪ ،‬وبالتالي‬
‫يصعب التحقق من وجودها ‪ ،‬و تاریخ نفاذها وبقاء حكمها ‪ ،‬كما هو الحال في قواعد‬
‫التشريع اإلداري ‪.‬‬
‫المطلب الثاني‬
‫الفقه ‪:‬‬
‫يقصد بالفقه في مجال القانون بشكل عام ‪ ،‬مجموعة اآلراء والمبادئ التي تستنبط بالطرق‬
‫العلمية بواسطة علماء القانون ‪ ،‬كأساتذة القانون في الجامعات ‪ ،‬قضاة ‪ ،‬محامين ‪ ،‬والتي‬
‫تصدر في شكل مؤلفات أو فتاوی أو تعليقات أو مقاالت أو أبحاث ‪ ،‬أو في شكل شرح‬
‫للنصوص القانونية القائمة و تفسير الغامض منها أو نقدها‬
‫ويضطلع الفقه اإلداري بدور هام في إبراز النظريات والمبادئ العامة التي تحكم‬
‫موضوعات القانون اإلداري ‪ ،‬ففي مجال التشريع اإلداري يقوم الفقه اإلداري بدور هام من‬
‫خالل شرح النصوص التي تحكم موضوعات القانون اإلداري المتعددة والمتنوعة وتحديد‬
‫مفهومها وتوضيح شروط تطبيقها والتنبيه إلى الصعوبات التي تبرز عند التطبيق ‪ ،‬كما يقوم‬
‫القانون اإلداري بتفسير نصوص التشريعات اإلدارية عندما يشوبها غموض وكذلك مقارنة‬
‫التشريعات مع نظائرها في الدول األخرى لكي يصل إلى أفضل الحلول المالئمة ‪ .‬أما في‬
‫مجال القضاء اإلداري ‪ ،‬يقوم الفقه اإلداري بدور هام أيضا ‪ ،‬من خالل دراسته وعرضه‬
‫لألحكام التي يصدرها القضاء اإلداري لتحليلها والكشف عن مضمونها ‪ .‬ولكن على الرغم‬
‫من أهمية العمل الفقهي في مجال القانون اإلداري ‪ ،‬فإنه ال يمكن أن يتعدى كونه مجرد‬
‫اجتهاد شخصي يقوم به صاحبه متطوعا ‪ ،‬ليس له أية قوة إلزامية فلهذا فإنه ال يعتبر‬
‫مصدرا رسميا للقانون اإلداري ‪ ،‬وإنما هو مجرد مصدر تفسیري ‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪:‬‬
‫مبادئ القانون الطبيعي و القضاء اإلداري ‪:‬‬
‫المبادئ العامة للقانون‬
‫تعرف المبادئ العامة للقانون بأنها مجموعة قواعد قانونية ترسخت في ضمير األمة‬
‫القانوني ‪ ،‬يتم اكتشافها بواسطة القضاء ‪ ،‬ويعلنها هذا األخير في أحكامه فتكتسب قوة‬
‫إلزامية ‪ ،‬وتصبح بذلك مصدر من مصادر المشروعية ‪ ،‬وهي تعني في مجال القانون‬
‫اإلداري المبادئ العامة غير المكتوبة و التي استخلصها القضاء اإلداري وأبرزها في‬
‫أحكامه ومنحها القوة الملزمة ‪ .‬ويرجع مصدر هذه المبادئ إلى مجلس الدولة الفرنسي ‪،‬‬
‫حيث ظهرت ألول مرة في قرار له صدر بتاريخ ‪ 25‬أكتوبر ‪ 1948‬والمتعلق باحترام‬
‫حقوق الدفاع ‪.‬‬
‫وتشتمل هذه المبادئ والتي وضعتها إعالنات الحقوق و مقدمات الدساتير كل من ‪ :‬السلطات‬
‫با مبدأ العدل واإلنصاف ‪ ،‬مبدأ مبدأ المساواة بين المواطنين ‪ ،‬مبدأ الفصل بينا كفالة حقوق‬
‫الدفاع ‪ ،‬مبدأ حرية التجارة والصناعة ‪ ،‬مبدأ حق التقاضي ‪ ،‬مبدأ المحافظة على الحريات‬
‫العامة ‪ ،‬وغيرها ‪ .‬أما بخصوص المبادئ األساسية العامة للقانون والمرتبطة بمجال القانون‬
‫اإلداري ‪ ،‬فنذكر ‪ :‬مبدأ المساواة بتطبيقاته المتعددة مثل ‪ :‬المساواة في االلتحاق بالوظيفة‬
‫العامة والمساواة أمام المرافق العامة الذي يقضي بمساواة األفراد في االنتفاع بخدمات‬
‫المرافق العامة وفي األعباء والتكاليف التي تترتب على االستفادة من خدمات المرافق العامة‬
‫‪ .‬مبدأ استمرار سير المرفق العام بشكل منتظم ومطرد ‪ ،‬وكذلك قابلية المرفق العام للتغيير‬
‫والتعديل مبدأ عدم رجعية األنظمة الذي يقضي بعدم سريان األنظمة إال بالنسبة للمستقبل‬
‫والذي توسع ليشمل أيضا القرارات الفردية إلى جانب القرارات التنظيمية ‪ .‬مبدا احترام حق‬
‫الدفاع في القرارات التأديبية ‪ ،‬والذي يقضي بإتاحة الفرصة لمن يصدر بحقه الجزاء مناقشة‬
‫أسباب مجازاته ‪ .‬مبدأ التوازن بين المنافع واألضرار المترتبة على بعض القرارات‬
‫اإلدارية و مجال تطبيقه قرارات نزع الملكية للمنفعة العامة ‪ .‬وفيما يخص المبادئ العامة‬
‫للقانون في الجزائر ‪ ،‬واستنادا إلى دستور ‪ 1996‬المعدل ذك المبادئ المالية القضاء على‬
‫استغالل اإلنسان لإلنسان ال يتم نزع الملكية إال في إطار القانون ‪ ،‬ويترتب عليه تعویض‬
‫قبلي ‪ ،‬عادل ومنصف ‪ .‬علم تجيز اإلدارة كل المواطنين سواسية أمام القانون مبدأ حرية‬
‫الصناعة والتجارة الحق في التعام مساواة جميع المواطنين في نقلد المهام والوظائف في‬
‫الدولة‬
‫القضاء اإلداري‬
‫يعد القضاء مصدرا من مصادر القانون اإلداري ‪ ،‬خاصة بالدول التي تأخذ بنظام‬
‫االزدواجية القضائية كفرنسا ‪ ،‬مصر والجزائر ‪ ،‬وهذا نتيجة للدور الهام والمتميز الذي يقوم‬
‫به القاضي اإلداري في مجال القانون اإلداري ‪ ،‬فهو الذي يفسر النصوص القانونية‬
‫الغامضة ويوفق بين النصوص المتعارضة ‪ ،‬وهو بهذا الدور المميز يقوم باستنباط القاعدة‬
‫التي تتناسب مع طبيعة المنازعة اإلدارية عند عدم وجود نص تشريعي يساعده في حلها ‪.‬‬
‫ولقد اختلف الفقه اإلداري المقارن حول أهمية القضاء اإلداري گمصدر من مصادر القانون‬
‫اإلداري ‪ ،‬بحيث ذهب االتجاه الغالب إلى التأكيد على أن القضاء اإلداري هو المصدر‬
‫األساسي لغالبية مبادئ القانون اإلداري ‪ ،‬والتي أصبحت مصدرا رسميا وهاما للقانون‬
‫اإلداري ‪ ،‬بينما ذهب اتجاه آخر من الفقه اإلداري إلى إنكار دور القضاء اإلداري في وضع‬
‫قواعد القانون اإلداري بحيث اعتبر هذا االتجاه أن دور القضاء اإلداري مقتصر على مجرد‬
‫استنباط القواعد والمبادئ فقط ‪ ،‬وترتيبا على ذلك كان أنصار هذا االتجاه يؤكدون على أن‬
‫القواعد والمبادئ التي يبتدعها القضاء اإلداري ال تشكل مصدرا رسميا للقانون اإلداري إال‬
‫في خصوصية النزاع المطروح عليه ‪ .‬أما بالنسبة لدور القاضي اإلداري في الجزائر ‪،‬‬
‫فنالحظ أنه قد تراجع كثيرا عما كان عليه في الساق ‪ ،‬بحيث تقلص هذا الدور في الوقت‬
‫الحاضر ‪ ،‬وترك مكانه للتشريع الذي تزی کال مجاالت القانون اإلداري ولم يترك إال النادر‬
‫الشاذ من األمور التي يمكن القافي أن يتدخل فيها ‪.‬‬
‫الخاتمة ‪:‬‬
‫إن إستبيان مصادر القانون اإلداري و بيان مركزها و أهميتها القانونية ال يقل أهمية عن‬
‫تحديده بشمولية‬
‫فلقيام قانون وجب أن يكون له مصادر يرتكز عليها المشرع و يستنبط منها و يستمد منها‬
‫أحكاما متعلقة بالقانون على شكل قواعد قانونية فال مجال للتهاون‪.‬‬

‫قائمة المصادر و المراجع ‪:‬‬


‫من إعداد سعيد بوعلي و نسرين شريقي و مريم عمارة تحت إشراف د‪ .‬مولود ديدان كتاب‬
‫القانون اإلداري (التنظيم اإلداري _النشاط اإلداري) المبحث الثالث صفحة ‪ ١١‬دار بلقيس‬
‫للنشر و التوزيع الطبعة الثانية من كتاب القانون اإلداري‬
‫تاريخ الطبع‪2016‬‬
‫‪Www.politics.dz. com‬‬

You might also like