You are on page 1of 13

‫القانون الدس توري‪ :‬ه و مجموع ة القواع د القانوني ة ال تي توض ح ش كل الدول ة وطبيع ة نظ ام الحكم ويح دد‬

‫السلطات وكيفية ممارساتها‪ ،‬ويوضح حريات المواطنين ووجب اتهم اتج اه الدول ة وه و ف رع من ف روع الق انون‬
‫العام الداخلي‪.‬‬
‫التعريف الشكلي‪ :‬القانون الدستوري‪ :‬القانون الدستوري يتساوى مع الدستور باعتباره يسمو سمو الدستور ‪.‬‬
‫التعريف الموضوعي‪ :‬القانون الدستوري‪ :‬هي تلك القواعد التي تندرج ضمن مواضيع الدستور وبالت الي ينظ ر‬
‫إليها انطالقا من موضوعها بصرف النظر عن الشكل ومهما كان مصدرها سواء كانت بقوانين عادية أو عرفية‬
‫مصادر القانون الدستوري‪:‬‬
‫مصادر رسمية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫التشريع‪ :‬القواعد القانونية المكتوبة و الصادرة عن السلطة التشريعية واكسابها الق وة االلزامي ة عن طري ق‬ ‫‪‬‬
‫سلطة مختصة منها‪:‬‬
‫الدستور‪ :‬هو عب ارة عن الوثيق ة القانوني ة األس مى في الدول ة وتص درها أعلى س لطة في الدول ة وهي الس لطة‬
‫التأسيسية‪.‬‬
‫المعاهدات‪ :‬هي مصدر أساسي للقانون الدولي العام والقانون الدستوري لما يمكن أن تحمله من قواعد ذات طابع‬
‫دستوري تفرض على الدول األطراف فيها ‪.‬‬
‫القوانين العضوية‪ :‬هي قوانين أساسية ومكملة للدستور‪ ،‬تصدر عن السلطة التشريعية طبقا إلجراءات خاصة‬
‫القوانين العادية ‪ :‬هي التي يسنها البرلمان بشكل عادي في حدود اختصاصاته على سبيل الحصر‬
‫العرف‪ :‬هو اتباع لممارسة دستورية اتجاه س لوك معين بموض وع معين بص فة منتظم ة ولم دة طويل ة دون‬ ‫‪‬‬
‫اعتراض وقد تعتبر قاعدة قانونية ‪،‬وللعرف ‪ 3‬أنواع هي ‪:‬‬
‫العرف المفسر‪ :‬يفسر نص دستوري كما يبين طريقة تطبيق النصوص‬ ‫‪‬‬
‫العرف المكمل‪ :‬يعالج مشكلة قصور النص الدستوري المكتوب ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العرف المعدل‪ :‬يعدل نص دستوري باإلضافة أو الحذف‪ ،‬والحذف هو أخطر أنواع العرف الدستوري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وللعرف ركنان هما‪:‬‬
‫الركن الم ادي‪ :‬هو انته اج مس لك معين في أح د مواض يع الق انون الدس توري بص فة مض طردة ومس تقرة‬ ‫‪‬‬
‫ويشترط فيه التكرار‪ ،‬العمومية‪ ،‬الوضوح‪ ،‬الثبات‪.‬‬
‫الركن المعنوي‪ :‬هو الشعور بضرورة وجود القاعدة القانونية وإلزامها‬ ‫‪‬‬
‫الدستور العرفي‪ :‬هو مجموعة القواعد المتعلقة بممارسة سلوكيات السلطة و التي تنشأ بدون وج ود ق وانين‬ ‫‪‬‬
‫كما هو الحال في انجلترا‪.‬‬
‫العرف الدستوري‪ :‬ينشأ إلى جانب الدساتير المكتوبة أما لتكملها أو تفسيرها أو تعدليها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مصادر تفسيرية ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫االجتهاد القضائي‪ :‬هو مجموعة األحكام التي تصدرها المحاكم وال تي تنتج عن اجته اد القض اة في الق انون‬ ‫‪‬‬
‫ويشكل مصدرا تفسيريا لدى أغلب الدول ‪.‬‬
‫الفقـــــــه‪ :‬هو مجموعة الدراسات التي يصدرها فقهاء القانون والتي تفسر القانون‪ ،‬والفقه نوع ان‪ :‬إنش ائي‬ ‫‪‬‬
‫مثل نظرية العقد االجتماعي لجون جاك روسو ‪ ،‬وتفسيري‬
‫عالقة القانون الدستوري بالقانون اإلداري‪ :‬يقر القانون الدس توري القواع د لف روع الق انون الع ام‪ ،‬لي أتي‬ ‫‪‬‬
‫دور القانون اإلداري في وضع هذه القواعد‪.‬‬
‫عالقة القانون الدستوري بالقانون المالي‪ :‬يستمد القانون المالي مبادئه الرئيسية من الدستور‪ ،‬تلك المتعلق ة‬ ‫‪‬‬
‫بوضع قواعد الميزانية الخاصة فيما يتعلق بالضرائب واإليرادات ‪.‬‬
‫عالقة القانون الدستوري بالقانون العام‪ :‬ينظم القانون الدس توري كيفي ة إب رام المعاه دات‪ ،‬كم ا أن مب ادئ‬ ‫‪‬‬
‫القانون الدولي منصوص عليها في الدستور‪.‬‬
‫عالقة القانون الدستوري بالقانون الخاص‪ :‬نج د أن الدس تور ي ترك العالق ات الخاص ة للتنظيم بش كل ح ر‬ ‫‪‬‬
‫ودون تدخل من جانبه‪ ،‬خاصة وأن القوانين التي تضبط تلك العالق ات يغلب عليه ا االس تقرار مث ل الق انون‬
‫المدني ولكن نجد في الدستور مبادئ وأسس العالقات العامة‬
‫تعريف الرقابة على دستوري القوانين‪ :‬يقصد بالرقاب ة على دس تورية الق وانين من ع ص دور نص وص قانوني ة‬
‫مخالف للدستور‪ ،‬فهي وسيلة لحماية الدستور من أي اعت داء أو خ رق تطبيق ا لمب دأ س مو الدس تور‪ ،‬كم ا يقص د‬
‫بالرقابة وجوب حماية الدستور من أي محتمل من قبل السلطات التنفيذية و التشريعية ‪.‬‬
‫أسباب الرقابة على دستورية القوانين‪:‬‬
‫خضوع القاعدة القانونية الدنيا للعليا استنادا لمبدأ تدرج القواعد القانونية‬ ‫‪‬‬
‫يتضمن الدس تور قواع د قانوني ة ص ادرة عن الش عب واألم ة وبقي ة القواع د القانوني ة تص در عن س لطات‬ ‫‪‬‬
‫مؤسسة من طرف صاحب السيادة بموجب الدستور ‪.‬‬
‫صور الرقابة على دستورية القوانين‪:‬‬
‫الرقابة القضائية‪ :‬تعني وجود هيئة قضائية تتولى الرقابة على دستوري القوانين ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫رقابة اإللغاء‪ :‬وتسمى الرقابة عن طريق ال دعوى األص لية وتع ني ح ق القض اء المختص بالقراب ة الدس تورية‬
‫بإلغاء القانون المخالف للدستور‪ ،‬حيث يمكن أن تكون رقاب ة اإللغ اء س ابقة على إص دار الق انون كم ا يمكن أن‬
‫تكون الحقة على إصداره ‪.‬‬
‫رقابة اإللغاء السابقة‪ :‬تمارس هذه الرقابة على القانون أثناء تكوينه‪ ،‬أي في الفترة ما بين إقراره وإصداره حيث‬
‫يقوم رئيس الدولة قبل إصدار القانون بعرضه على هيئة قض ائية مختص ة ب النظر في دس تورية الق وانين‪ ،‬ف إذا‬
‫كان موافقا للدستور قام الرئيس بإصداره وإذا كان مخالفا للدستور امتنع الرئيس عن إصداره‪.‬‬
‫رقابة اإللغاء الالحقة‪ :‬تمارس هذه الرقاب ة على الق انون بع د إص داره ودخول ه ح يز التنفي ذ‪ ،‬وهي تتم بص ورة‬
‫مباشرة إذا أثيرت مس ألة ع دم دس تورية ق انون معين وج رة تق ديم الطعن بع دم الدس تورية بش كل مباش ر إلى‬
‫المحكمة المختصة ويكون الطعن في هذه الحالة من قبل السلطات العامة المح ددة في الدس تور‪ ،‬وغ ير مباش رة‬
‫عندما تكون هذه الرقاب ة إذا أث يرت مس ألة ع دم دس تورية ق انون معين ي راد تطبيق ه في دع وى منظ ورة أم ام‬
‫القضاء فإذا اقتنعت المحكمة الن اظرة في ال دعوى بص حة الطعن المق دم من الش خص فإنه ا تحي ل ال دفع بع دم‬
‫الدستورية إلى المحكمة المختصة للبث فيه ‪.‬‬
‫رقابة االمتناع‪ :‬يقصد برقابة االمتناع أو كما يطلق عليها أحيانا بالرقابة عن طريق الدفع بعدم الدستورية امتن اع‬
‫المحكمة عن تطبيق القانون المخالف للدستور بناء على دفع يقدمه صاحب المصلحة أو بمبادرة من المحكمة‬
‫الرقابة عن طري ق ال دفع بع دم الدس تورية‪ :‬هي أول الص ور ال تي عرفه ا القض اء األم ريكي ح تى قب ل إنش اء‬
‫المحكمة العليا‪ ،‬اشتهرت واتضحت خاصة في القضايا المتعلقة بحقوق وحريات المواطنين‪.‬‬
‫الرقابة عن طريق األمر القضائي‪ :‬هذا األسلوب يسمح بمهاجمة القانون من قبل الفرد قبل تطبيقه أو تنفي ذه حيث‬
‫يجوز ألي فرد اللجوء إلى المحكمة المختصة بطلب إيقاف تنفيذ القانون على أساس أن ه غ ير دس توري‪ ،‬وب ذلك‬
‫يصدر أمرا قضائيا باالمتناع‪.‬‬
‫الرقابة عن طريق الحكم التقريري‪ :‬أن يلجأ الف رد إلى المحكم ة يطلب منه ا إص دار حكم يق رر م دى دس تورية‬
‫قانون معين يراد تطبيقه عليه‪ ،‬وفي هذه الحالة يجب على الجهة المخولة بتطبيق القانون التريث في تنفيذ القانون‬
‫إلى أن يصدر حكم يقرر مدى دستورية ذلك القانون ‪.‬‬
‫الرقابة السياسية‪ :‬هي رقاب ة وقائي ة حيث تس ندها إلى هيئ ة سياس ة ك المجلس الدس توري أو هيئ ة نيابي ة‬ ‫‪‬‬
‫كالبرلمان ‪.‬‬
‫إسناد مهمة الرقابة إلى المجلس الدستوري‪ :‬ظهرت في فرنسا ويقصد بها إنشاء هيئة خاص ة لغ رض التحق ق‬
‫من مطابقة القانون للدستور قبل ص دروه‪ ،‬والغ رض منه ا حماي ة الدس تور من االعت داء على أحكام ه من قب ل‬
‫السلطة‪.‬‬
‫إسناد مهمة الرقابة إلى هيئة نيابية‪ :‬الغرض منه هو أن ال تعلو كلمة أيه جه ة على الهيئ ات المنتخب ة الش عبية‬
‫في نظام الحزب الواحد وتهدف إلى سيادة المجالس الشعبية وسموها‪.‬‬

‫النظريات المفسرة ألصل نشأة الدولة‪:‬‬


‫النظريات الدينية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫نظرية تأليه الحكام‪ :‬الدولة من صنع اإلله الذي هو نفسه الحاكم‬ ‫‪.1‬‬
‫نظرية التفويض اإللهي المباشر‪ :‬الحاكم مختار من هللا بشكل مباشر‬ ‫‪.2‬‬
‫نظرية التفويض اإللهي غير المباشر‪ :‬هللا لم يمنح السلطة للحاكم بشكل مباشر‬ ‫‪.3‬‬
‫نظرية القوة والغلبة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫النظرية الماركسية‪ :‬الدولة نتاج صراع طبقي‪ ،‬فالدولة تقوم على أساس اقتصادي‬ ‫‪.1‬‬
‫نظرية ابن خل دون‪ :‬الدولة تق وم على العن ف‪ ،‬فلقي ام الدول ة يجب أن تك ون عناص ر‪ :‬العص بية‪ ،‬الزعام ة‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫العقيدة‪.‬‬
‫نظرية التضامن االجتماعي‪ :‬الدولة تقوم على ‪ 4‬عناصر‪ :‬االختيار االجتماعي‪ ،‬التمايز السياسي‪ ،‬قوة الجسد‬ ‫‪.3‬‬
‫واإلكراه‪ ،‬التضامن االجتماعي‪.‬‬
‫النظريات العقدية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫نظرية توماس هوبز‪ :‬من مؤيدي العرش الحاكم‪ ،‬الحكم ملكي مطلق‬ ‫‪.1‬‬
‫نظرية جون لوك‪ :‬من دعاة تقييد سلطة الحاكم‪ ،‬فالحكومة مقيدة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫نظرية جون جاك روسو‪ :‬الدولة ال تقوم على القوة بل ديمقراطية مباشرة‬ ‫‪.3‬‬
‫النظريات شبه العقدية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫نظرية الوحدة‪ :‬اتفاق إرادتين يمكن أن تفضي إلى نوعين من العالقات القانونية هما العقد و االتحاد‬ ‫‪.1‬‬
‫نظرية السلطة المؤسسة‪ :‬الدولة جهاز اجتماعي مترابط مشكل من مجموعة من الحكام والمحكومين تهدف‬ ‫‪.2‬‬
‫إلى تحقيق نظام اجتماعي وسياسي‪.‬‬
‫أشكــــــــــــال الدولة‪:‬‬
‫الدولة الموحدة‪ :‬هي الدولة التي توج د فيه ا س لطة حكومي ة واح دة تم ارس اختصاص اتها على ك ل أف راد‬ ‫‪.1‬‬
‫شعبها في جميع أجزاء إقليمها بطريقة موحدة‪ ،‬وقد تكون ملكية أو جمهورية‪.‬‬
‫الدولة المركبة‪ :‬هي الدولة التي تتكون من اتحاد دولتين أو أكثر‬ ‫‪.2‬‬
‫األشكال اإلقليمي ة‪ :‬ترتب ط باألش كال القديم ة لل دول المركب ة بالملكي ات ال تي س ادت في ق‪18‬و‪ 19‬وتنقس م إلى‬
‫اتحادات شخصية مثل بولندا وليتزانيا‪ ،‬وأخرى فعلية مثل النرويج ‪.‬‬
‫األشكال الحديثة‪ :‬وهي اتحادات تجتمع فيها الدول األعضاء من أجل تحقيق أهداف مش تركة وتنقس م إلى‪ :‬اتح اذ‬
‫استقاللي واتحاد فيدرالي‬
‫أركان الدولة‪:‬‬
‫الشعب‪ :‬هو المحور الرئيسي لقيام الدولة فال يمكن تصور قيام أي تنظيم بدونه‬ ‫‪.1‬‬
‫الشعب سياسيا‪ :‬هم األفراد المتمتعين بالحقوق السياسية وحق مباشرتها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الشعب اجتماعيا ‪ :‬هم األفراد المقيمين على إقليم الدولة والمنتمون إليها والمتمتعين بجنسيتها‬ ‫‪‬‬
‫الشعب ‪ :‬ظاهرة اجتماعية أي مجموعة من األفراد الذين تجمعهم رابطة الجنسية ويكونون الدولة‬ ‫‪‬‬
‫األمة‪ :‬جماعة بشرية تجمعها روابط روحية كوحدة األصل واللغة والدين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫السكان‪ :‬بمفهوم ه الع ام يع ني الش عب وح تى األج انب‪ ،‬أم ا المفه وم الض يق هم ه ؤالء األج انب ال ذين ال‬ ‫‪‬‬
‫ينتسبون إلى جنسية الدولة وال تربطهم بها سوى رابطة اإلقامة على إقليمها ‪.‬‬
‫اإلقليم‪ :‬يتكون من ‪ 3‬عناصر هي‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫إقليم بري‪ :‬هو مساحة معينة من األرض لكل ما تتضمنه من معالم طبيعية‪ ،‬كما يشمل باطن األرض‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إقليم بحري‪ :‬ويشمل كل البحار الداخلية واإلقليمية للدول الساحلية‬ ‫‪‬‬
‫إقليم جوي‪ :‬يتمثل في الطبقة الجوية التي تعلو كال اإلقليميين البري والبحري للدولة‬ ‫‪‬‬
‫السيادة السياسية‪ :‬هي أحد األركان األساسية المكونة للدولة ويقصد بها الهيئة الحاكم ة أو الجه از الح اكم‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫حيث يجب أن تكون قانونية ح تى يتمكن من تنظيم س لوك وتس يير ش ؤونهم والتعب ير عن مص الحهم وهي‪:‬‬
‫سلطة مركزية عليا‪ ،‬سلطة ذات اختصاص عام‪ ،‬سلطة مدنية‪ ،‬سلطة تحتكر اإلك راه الم ادي‪ ،‬س لطة دائم ة‪،‬‬
‫وسلطة أصلية‪.‬‬
‫سلطة شرعية‪ :‬عندما تستند إلى اإلدارة الشعبية‬
‫سلطة مشروعة ‪ :‬عندما تستند إلى القواعد المحددة في النظام القانوني للدولة أو القواعد المحددة للدستور‪.‬‬
‫خصائص الدولة‪:‬‬
‫الشخصية القانونية للدولة‪ :‬وهي أهلية الدولة الكتساب الحقوق وتحمل االلتزام ات ال تي يفرض ها الق انون‬ ‫‪.1‬‬
‫حيث ذهب بعض الفقهاء إلى إنكارها واآلخر إلى إثباتها‪ ،‬ويترتب عن تمتع الدولة بالشخصية القانوني ة دوام‬
‫الدولة ووحدتها‪ ،‬استقاللية ذمتها المالية‪ ،‬أهلية التقاضي والمساواة بين الدول‪.‬‬
‫السيادة ‪ :‬هي تجسيد ما تتمتع به الدولة من سلطات تمارسها على األف راد داخ ل إقليمه ا تواج ه به د ال دول‬ ‫‪.2‬‬
‫األخرى في الخارج‪ ،‬حيث تتميز السيادة بمجموعة من الخصائص والمتمثلة في كونها سلطة أصلية‪ ،‬س لطة‬
‫قانونية وسلطة واحدة ‪.‬‬
‫نظرية سيادة األمة ‪ :‬ديمقراطية نيابة االنتخاب وظبفة االقتراع ‪.‬‬
‫نظرية سيادة الشعب‪ :‬ديمقراطية مباشرة االنتخاب حق‪ ،‬اقتراح عام مباشر‬

‫األسس النظرية بمبدأ الفصل بين السلطات ‪:‬‬


‫مبدأ الفصل بين السلطات لدى أفالطون‪ :‬يرى أفالطون في كتابه القوانين بأنه يجب توزي ع وظ ائف الدول ة‬ ‫‪.1‬‬
‫بين هيئات مختلفة بالتوازن حتى ال تنفرد كل هيئة بالحكم‬
‫مجلس السيادة يتكون من ‪ 10‬أعضاء يهيمنون على دفة الحكم وفقا للدستور‬ ‫‪‬‬
‫معية الحكماء مهمتها اإلشراف على التطبيق السليم للدستور‬ ‫‪‬‬
‫مجلس شيوخ منتخب من الشعب مهمته التشريع‬ ‫‪‬‬
‫هيئة قضائية لحل المنازعات بين األفراد‬ ‫‪‬‬
‫هيئة الشرطة للمحافظة على األمن داخل الدولة‬ ‫‪‬‬
‫هيئة الجيش مهمتها الحفاظ على أمن البلد ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هيئات تنفيذية وتعليمية إلدارة مرافق الدولة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مبدأ الفصل بين السلطات لدى أرسطو‪:‬إذ ي رى أرس طو في كتاب ه السياس ة ب أن وظ ائف الدول ة تنقس م إلى‬ ‫‪.2‬‬
‫ثالث‪:‬‬
‫وظيفة المداومة وتسند إلى الجمعية العامة وتهتم بمسائل السلم والحرب والمعاهدات وسن القوانين والمسائل‬ ‫‪‬‬
‫المتعلقة بالمالية و العقوبات ‪.‬‬
‫وظيفة العدالة تسند إلى المحاكم ومهمتها الفصل في الخصومات والجرائم‬ ‫‪‬‬
‫وظيفة اآلمر والتي أسندها إلى مجلس قال بأنه يقضي في المسائل الهامة‬ ‫‪‬‬
‫كما يرى بأنه من األحسن للنظ ام السياس ي توزي ع الس لطة فيم ا بين هيئ ات مختلف ة تتع اون م ع بعض ها تجنب ا‬
‫لالستبداد ‪.‬‬
‫مبدأ الفصل بين السلطات لدى جوك لوك‪ :‬كتب جون لوك كتاب ه الحكوم ة المدني ة به دف إض فاء الش رعية‬ ‫‪.3‬‬
‫على الثورة‪ ،‬فأصبح بذلك المنظر األول المعاصر للفصل بيت السلطات وقسمها إلى ‪ 4‬وهي‪:‬‬
‫السلطة التشريعية ‪ :‬وتختص بسن وإقرار التشريعات حيث منحها األولوية والهيمنة على غيرها‬ ‫‪‬‬
‫السلطة التنفيذية‪ :‬وتخضع لألولى‪ ،‬وظيفتها تنفيذ القوانين والسهر على تحقيق األمن و االستقرار‬ ‫‪‬‬
‫السلطة االتحادية‪ :‬وهي صاحبة االختصاص في المسائل الخارجية كإعالن الحرب وعقد المعاهدات وتكون‬ ‫‪‬‬
‫بيد الملك ‪.‬‬
‫سلطة التاج ‪ :‬وتشمل مجموعة الحقوق واالمتيازات الملكية التي يحتفظ بها التاج البريطاني حتى اآلن‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مبدأ الفصل بين السلطات لدى مونتسكيو‪ :‬ارتبط مبدأ الفصل بين السلطات في كتاب روح القوانين‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫حيث يعود له الفضل في نقل المبدأ من مجرد تقسيم وظيفي إلى فصل بين السلطات أو الهيئات ال تي تت ولى تل ك‬
‫الوظائف‪ ،‬والمبدأ حسب هذا الفيلسوف يعني عدم جمع سلطات الدولة في يد فرد واحد أو هيئة واحدة‪ ،‬أجل ذل ك‬
‫يرى مونتسكيو ضرورة أن يوجد في كل دولة ثالث سلطات هي ‪:‬‬
‫السلطة التشريعية ‪ :‬تتولى صياغة القوانين لمدة محددة‪ ،‬أو بصفة دائمة وتلقى القوانين النافذة‬ ‫‪‬‬
‫السلطة التنفيذية ‪ :‬تقدر السالم أو تعلن الحرب وترسل وتستقبل السفراء وتوطد األمن‬ ‫‪‬‬
‫السلطة القضائية‪ :‬والتي تعاقب على ارتكاب الجرائم وتفصل في منازعات األفراد‬ ‫‪‬‬
‫أنواع مبدأ الفصل بين السلطات‪:‬‬
‫الفصل الشديد بين السلطات‪ :‬يقوم على استقاللية تامة بين السلطات واشتهر في النظام الرئاسي‬ ‫‪‬‬
‫الفصل المرن بين السلطات‪ :‬يقوم على التعاون والتوازن واشتهر في النظام البرلماني‬ ‫‪‬‬
‫إقرار مبدأ الفصل بين السلطات في الدساتير الجزائرية‪:‬‬
‫غياب المبدأ في دستور ‪ 1963‬و‪ :1976‬رغم اشتراك كل من الدس تورين في ال دمج بين الس لطات في النظ ام‬
‫الدستوري‪ ،‬إال أنهما اختلفا في التعبير عن هذا الدمج‬
‫دستور ‪ 1963‬عدم ظهور هذا المبدأ‬
‫دستور ‪ 1976‬تميز بوحدة السلطة وحدة القيادة والحزب الواحد‬
‫سادت فكرة وحدة الحكم وسيطرة الحزب الحاكم وتجمع السلطات في هيئة واحدة‪ ،‬وكانت هذه الفكرة هي البديل‬
‫لحل مشاكل الدولة النامية‪ ،‬وبهذا ضمان الستقرار الدولة‬
‫ظهور المبدأ في دستوري ‪ 1989‬و‪:1996‬‬
‫دس تور ‪ 1989‬انطالق مرحل ة جدي دة للتنظيم الدس توري في الجزائ ر ت تركز على قواع د ومب ادىء جدي دة‪،‬‬
‫التكريس الش كلي للمب دأ‪ ،‬توس يع مج ال الحق وق والحري ات الفردي ة‪ ،‬الرقاب ة الدس تورية بين الس لطة التنفيذي ة‬
‫والتشريعية‪ ،‬كذلك التعددية الحزبية‪.‬‬
‫كما ساعدت األحزاب السياسية المبدأ بأن يصبح قاعدة من قواعد العمل السياسي‪.‬‬
‫دستور ‪ :1996‬لم يضفي الجديد فيما يخص على مبدأ الفصل بين السلطات فتكريسه ضمني ب ل ك ل م ا أض افه‬
‫هو تبنيه للثنائية البرلمانية واالزدواجية القضائية وإرساء آلية الرقابة ‪.‬‬
‫دستور ‪ :2016‬اإلقرار الصريح للمبدأ بالرغم من وجود ه ذا المب دأ س ابق‪ ،‬حيث أك ده المؤس س الدس توري في‬
‫ديباجة الدستور كذلك من خالل المادة ‪15‬‬
‫دستور ‪ :2020‬أقر المؤسس الدستوري مبدأ الفص ل بين الس لطات في ديباج ة الدس تور ومن خالل نص الم ادة‬
‫‪.16‬‬

‫النظرية العامة للدساتير‪:‬‬


‫الدستور‪ :‬هو مجموعة القواع د ال تي تنظم تأس يس الس لطة وانتقاله ا ومارس تها‪ ،‬أي تل ك ال تي تتعل ق ب التنظيم‬
‫السياسي وهو أيضا القانون األسمى للدولة‪ ،‬إذ يحدد نظام الحكم في الدولة واختصاصات سلطاتها الثالث وتلتزم‬
‫به كل القوانين األدنى مرتبة في الهرم التشريعي‪ ،‬فالقانون يجب أن يكون مستنبطا من القواعد الدستورية‪.‬‬
‫أنواع الدساتير‪:‬‬
‫‪ .1‬من حيث الشكل ‪:‬‬
‫‪ ‬الدستور العرفي‪ :‬قواعده غير مكتوبة في وثيقة رسمية بواسطة هيئة رسمية‪ ،‬وإنما تنشأ عن طريق العرف‬
‫نتيجة إتباع السلطات في الدولة أثن اء تنظيم وتس يير ش ؤون الس لطة س لوكيات معين ة مط ردة لم دة طويل ة‬
‫فتحولت إلى عرف ملزم لهذه السلطات‪ ،‬يعتبر الدستور االنجليزي أحسن مثال على الدساتير المرنة‪.‬‬
‫‪ ‬الدستور المكتوب‪ :‬تكون قواعده مكتوبة في وثيقة رسمية‪ ،‬حيث يتولى وضعها المؤسس الدستوري ويك ون‬
‫تدوينها وفق إجراءات معينة وصادرة من هيئة مختصة ‪.‬‬
‫‪ .2‬من حيث الموضوع‪:‬‬
‫‪ ‬دستور قانون‪ :‬هو دستور تقني يتضمن المبادئ والقواعد القانونية التي تضبط كيان الدولة من خالل بيان‬
‫السلطات المالكة والعالقات القائمة بينهما والحقوق والحريات‪.‬‬
‫‪ ‬دستور برنامج‪ :‬يتضمن برنامج شامل للنهوض بمجال السياسة االقتصادية واالجتماعي‪ ،‬حيث طب ق في‬
‫ظل الحزب الواحد‪ ،‬ويكون هذا النوع من الدساتير في الدولة ذات التوجه االشتراكي ‪.‬‬
‫‪ ‬دستور سياسي‪ :‬يتضمن األحكام التقنية المتصلة بكيفية تنظيم مؤسسات الدول ة‪ ،‬كيفي ة ممارس ة الس لطة‬
‫من خالل تحديد صالحيات المؤسسات الدستورية والنظام السياسي الدستوري للدولة‪.‬‬
‫‪ ‬دستور توافقي‪ :‬في حقيقة األمر هذا المصطلح استعمله السياسيون أك ثر من الق انونيين ويقص د ب ه ذل ك‬
‫النوع الذي يمس في تغيراته شتى المجاالت منها السياسية واالقتصادية والقانونية وتم اإلجماع عليه مث ل‬
‫دستور الجزائر ‪.2020‬‬
‫‪ .3‬من حيث اإلجراءات‪:‬‬
‫‪ ‬الدستور المرن‪ :‬يمتاز بسهولة تعديله وبذلك يساير التطورات السياسية واالجتماعية للبالد‪ ،‬كما يجنب البالد‬
‫األزمات والثورات التي تحدث من جراء صعوبة تعديل الدستور ولكن يؤخذ عليها أن سهولة تعديلها يقلص‬
‫من قدسيتها وسموها لدى الهيئات العامة الحاكمة ولدى األفراد ويخشى أن تعديالت ذات أغ راض شخص ية‬
‫للحكام ‪.‬‬
‫‪ ‬الدس تور الجام د‪ :‬إن إج راءات تع ديل الدس اتير الجام دة مغ ايرة لإلج راءات ال تي تتم عن طريقه ا تع ديل‬
‫القوانين العادي ة‪ ،‬أي وف ق إج راءات معين ة أو بش روط خاص ة‪ ،‬وتختل ف ه ذه الش روط و اإلج راءات من‬
‫دستور إلى آخر كما يمكن أن يحظر تعديل الدس تور‪ ،‬أي هن اك الجم ود الموض وعي والزم ني‪ ،‬والدس اتير‬
‫التي تحظر تعديلها ال تنص على حظر التعديل وإنما تلجأ إلى نوعين من الحظر‪ :‬حظر زم ني‪ :‬هدفه حماي ة‬
‫الدستور من التعديل لفترة معينة من الزمن تكون كافية كضمان نفاذ أحكامه قب ل تعديل ه ويح دث ذل ك ع ادة‬
‫عن إقامة نظام سياسي‪ .‬حظر موضوعي يرد على بعض مواد الدستور بحيث ينص على عدم جواز تع ديلها‬
‫مطلقا في أي وقت من األوقات‬

‫أساليب نشأة الدساتير ‪:‬‬


‫األساليب غير الديمقراطية ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫أسلوب المنحة‪ :‬تمثل المنحة األسلوب غير الديمقراطي الخالص في نشأة الدساتير‪ ،‬إذ ينف رد الح اكم لوح دة‬ ‫‪‬‬
‫وبمحض إرادته منح شعبه وثيقة الدستور بما يتضمنه من تنازل عن بعض سلطاته للشعب ‪.‬‬
‫أسلوب العقد ‪ :‬نشأ هذا النوع بعد انقالب الشعب ضد الملوك فيخضعون إلرادتهم يشركون الشعب أو ممثليه‬ ‫‪‬‬
‫في وضع دستور النظام الجديد‪ ،‬هذا األسلوب وليد التعاقد بين الحاكم والشعب‪.‬‬
‫األساليب الديمقراطية ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫أسلوب الجمعية التأسيسية ‪ :‬يعود وضع الدساتير في األنظمة الديمقراطية إلى الشعب صاحب السيادة الذي‬ ‫‪‬‬
‫يملك السلطة التأسيسية التي تعلوا على جميع السلطات وتأخذ صورتين‪ :‬السلطة األصلية‪ :‬هي سلطة منتخبة‬
‫تتمتع ب العلو وع دم التقي د وتس تمد مص درها من ذاته ا‪ ،‬والس لطة المش تقة‪ :‬تظه ر غالب ا في حال ة تع ديل‬
‫الدستور‪.‬‬
‫أسلوب االستفتاء‪ :‬هو أسلوب ديمقراطي يسمح للشعب ب أن يع بر مباش رة عن س يادته من خالل التص ويت‬ ‫‪‬‬
‫بالموافقة أو الرفض على أي موضوع يهم الدولة بمبادرة من السلطات العامة‪ ،‬وهو وسيلة لمشاركة الش عب‬
‫في ممارسة الحكم باعتباره صاحب السيادة‪ ،‬مثل االستفتاء على دستور الجزائر ‪.2020‬‬
‫االستفتاء الدستوري‪ :‬بموجب هذا االستفتاء يتم التعرف على رأي الشعب في مشروع الدس تور أو التع ديل‬
‫الدس توري بحيث ال يص بح مش روع التع ديل الدس توري س اريا إال بع د إق راره من قب ل الش عب بواس طة‬
‫االستفتاء ‪.‬‬
‫االستفتاء السياسي‪ :‬هو الذي تدعوا فيه السلطة شعبها باإلدالء برأيه في موض وع يث ير الخالف‪ ،‬وتع ددت‬
‫بشأنه وجهات النظر‪ ،‬كاإلقرار على تقرير اإلقرار السياسي للشعوب‪ ،‬وقد يتخذ هذا النوع عدة صور بسبب‬
‫تنوع موضوعاته على المستوى الداخلي والخارجي‪.‬‬
‫االستفتاء التشريعي‪ :‬يتعلق بطرح مشروع اقتراح قانون على الشعب بهدف إقراره أو رفضه‪.‬‬

‫إجراءات تعديل الدستور‪:‬‬


‫المبادرة بالتعديل‪ :‬يتباين موقف الدساتير بشأن الجهة التي له ا ح ق المب ادرة بالتع ديل‪ ،‬فق د يتق رر ه ذا‬ ‫‪.1‬‬
‫الحق للحكومة وحدها وقد يمنح للبرلمان بمفرده‪ ،‬وقد يتقرر حق االقتراح للشعب نفس ه‪ ،‬وس بب التب اين‬
‫يعود إلى األهمية التي يوليها الدستور لكل هيئة من تلك الهيئ ات‪ ،‬فالهيئ ة ال تي تحظى ب الوزن السياس ي‬
‫األكبر يكون لها حق تقديم اق تراح تع ديل الدس تور‪ ،‬أم ا بالنس بة للجزائ ر يمنح الدس تور ح ق المباش رة‬
‫بالتعديل الدستوري لرئيس الجمهورية وفقا للم ادة ‪ 219‬من دس تور ‪ 2020‬ويمنح أيض ا الدس تور طبق ا‬
‫للمادة ‪ 222‬منه لثالثة أرباع أعضاءغرفتي البرلم ان ب أن يب ادروا ي اقتراح تع ديل الدس تور على رئيس‬
‫الجمهورية‪.‬‬
‫إقرار مبدأ التعديل‪ :‬باعتبار أن البرلمان يمثل اإلرادة الشعبية فإن معظم الدساتير تعطيه صالحية الفصل‬ ‫‪.2‬‬
‫فيما إذا كان هناك مبرر لتعديل الدستور من عدمه‪ ،‬غير أن بعض الدساتير تشترط باإلضافة إلى موافق ة‬
‫البرلمان على مبدأ تعديل الدستور موافقة الشعب كذلك‪.‬‬
‫إعداد مشروع التع ديل‪ :‬تعد غالبي ة الدس اتير مهم ة إع داد مش روع التع ديل إلى البرلم ان م ع اش تراط‬ ‫‪.3‬‬
‫شروط خاصة‪ ،‬فقد تشترط بعض الدساتير اجتماع البرلمان في هيئ ة م ؤتمر‪ ،‬وتش ترط بعض الدس اتير‬
‫األخرى توافر نسبة في حضور أغلبية النواب خاصة في التصويت‪ ،‬وهناك بعض الدساتير تعه د مهم ة‬
‫إعداد الدس تور إلى هيئ ة خاص ة تنتخب له ذا الغ رض‪ ،‬وتس تند بعض الدس اتير األخ رى إلى الحكوم ة‬
‫وبعضها للشعب‪.‬‬
‫اإلقرار النهائي للتعديل‪ :‬البرجوع إلى الجزائر فإن اإلقرار النهائي على تعديل الدستور يك ون ك الآلتي‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫اإلقرار عن طريق االستفتاء‪ :‬باتباع طريقة وإجراءات المادة ‪ 219‬من دس تور ‪ 2020‬أي حين يع رض‬
‫رئيس الجمهورية مشروع التعديل على البرلمان الذي يصوت علي ه ك ل غرف ة على ح دى ويتم إق راره‬
‫عن طري ق االس تفتاء الش عبي وجوب ا‪ ،.‬اإلق رار عن طري ق البرلم ان‪ :‬هي اتب اع المب اردة و طريق ة‬
‫اإلجراءات الواردة في المادة ‪ 221‬من دستور ‪ 2020‬أي الوسيلة الثانية ال تي يمكله ا رئيس الجمهوري ة‬
‫لتعديل الدستور بحيث يعرض مبادرته على المحكمة الدستورية‪.‬‬
‫القيود التي يحظر فيها التعديل‪:‬‬
‫قيود موضوعية‪ :‬يتضمن هذا القيد عدم ج واز تع ديل بعض أحك ام الدس تور وذل ك نظ را لس موها وتعلقه ا‬ ‫‪‬‬
‫بالمقومات األساسية للدولة والتي جاءت على سبيل الحصر في المادة ‪ 223‬من الدستور ‪.2020‬‬
‫قيود زمنية‪ :‬يقصد به عدم جواز الشروع في تعديل الدستور في بعض األوقات سواء محددة أو مؤقتة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الظروف التي يحظر فيها التعديل‪:‬‬
‫حالة شغور منصب رئيس الجمهوري ة‪ :‬بسبب م رض‪ ،‬وف اة أو اس تقالة حس ب م ا ج اء في الم ادة ‪ 94‬من‬ ‫‪‬‬
‫دستور من دستور ‪ 2020‬وهذا حظر زمني صريح‪.‬‬
‫حالة الحرب‪ :‬يتم وقف العمل بالدستور ويتولى رئيس الجمهورية جميع السلطات حس ب م ا ج اء في الم ادة‬ ‫‪‬‬
‫‪ 101‬من دستور ‪ 2020‬وهذا حظر زمني‪.‬‬
‫الحالة االستثنائية‪ :‬والتي تعبر عن وجود أزمة داخلي ة تمس باس تقرار الدول ة‪ ،‬فمن األولوي ة تحقي ق األمن‬ ‫‪‬‬
‫واالستقرار وليس تعديل الدستور‪.‬‬
‫أساليب نهاية الدستور‪:‬‬
‫إنهاء الدساتير بطرق غير قانونية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ ‬الث ورة‪ :‬وتحدث عن دما يص بح الش عب أو غالبيت ه غ ير راض عن النظ ام الق ائم س واء الس تبداده أو لع دم‬
‫استجابته لمطالب الشعوب وإرادتها في التغيير‪.‬‬
‫‪ ‬االنقالب‪ :‬هو صراع حول السلطة ينش أ بين أعض اء الطبق ة السياس ية وال ذي يه دف إلى تغي ير ش خص أو‬
‫مجموعة أشخاص وإبعادهم عن السلطة أو تغيير الجهاز الحاكم بمجمله‪.‬‬
‫‪ .2‬إنهاء الدساتير بطرق قانونية‪:‬‬
‫‪ ‬دستور عرفي‪ :‬إذا كان الدستور عرفيا فقد يتم ذلك بسهولة عن طريق‪ :‬إنشاء قواعد عرفية جديدة تتوافر لها‬
‫أركان العرف المادي والمعنوي‪ ،‬تكون مخالفة للقواعد الدستورية القديمة ‪ .‬إصدار دستور مكتوب في ش كل‬
‫قانون من قبل البرلمان يلغي الدستور العرفي‪.‬‬
‫‪ ‬دستور مكتوب‪ :‬إذا كان الدستور مكتوبا‪ ،‬يتجه غالبية الفقه إلى عدم جواز أي سلطة سياسية القيام بذلك على‬
‫أن التعديل الشامل يعني إلغاء الدستور‪ ،‬ووضع دستور آخر محله‪ ،‬وهذا ال يمكن أن تملكه أية س لطة منش أة‬
‫وإنما هو ملك للسلطة التأسيسية األصلية‪ ،‬في هذه الحالة فإن الدستور جديد سيوضع حسب األساليب المتبعة‬
‫في إنشاء الدساتير ‪.‬‬
‫‪ ‬تغيير وضع الدولة السياسي‪ :‬ويكون ذلك في وضعية دخول دولة في اتحاد مرك زي م ع دول أخ رى‪ ،‬ففي‬
‫هذه الحالة ستقوم الدولة الجديدة بوضع دستور جديد لها‪ ،‬أو تفكك دولة إلى مجموعة من ال دول‪ ،‬حيث تق وم‬
‫كل دولة بوضع دستور جديد لها‬
‫التعديل الشامل أو اإللغاء الكامل‪ :‬يتجه غالبية الفقه إلى عدم جواز أي سلطة سياسية القيام بذلك على أن التعديل‬
‫الشامل يعني إللغاء الدستور ووضع دستور آخر محله‪ ،‬و هذا ال يمكن أن تملكه أية سلطة منشأة وإنما ه و مل ك‬
‫للسلطة التأسيسية األصلية‪ ،‬في هذه الحالة فإن دستور جديد سيوضع حسب األساليب المتبعة في إنشاء الدساتير‪.‬‬
‫اختصاصات المحكمة الدستورية ‪:‬‬
‫حالة المانع‪ :‬تختص المحكمة الدستورية بالنظر في حالة المانع الذي قد طرأ على رئيس الجمهورية‬ ‫‪‬‬
‫حالة الشغور‪ :‬في حالة استقالة رئيس الجمهوري ة أو وفات ه‪ ،‬تجتم ع المحكم ة الدس تورية وجوب ا وتثبت‬ ‫‪‬‬
‫الشغور لرئاسة الجمهوري ة وتبل غ ف ورا ش هادة التص ريح بالش غور النه ائي إلى البرلم ان ال ذي يجتم ع‬
‫وجوبا‪.‬‬
‫اختصاصات المحكمة الدستورية االستشارية‪:‬‬
‫تمديد أجل إجراء االنتخابات الرئاسية بعد الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية‬ ‫‪‬‬
‫رأي استشاري في حالة الحصار أو الحرب أو الحالة االستثنائية‬ ‫‪‬‬
‫إبداء رأي استشاري بخصوص تمديد عهدة البرلمان‬ ‫‪‬‬
‫إبداء رأي فيما يخص الخالفات التي تنشأ بين السلطات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اختصاصات المحكمة الدستورية بالرقابة على االنتخابات‪:‬‬
‫النظر في الطعون التي تتلقاها حول النتائج المؤقتة لالنتخابات الرئاسية والتشريعية واالستفتاء وتعلن النتائج‬ ‫‪‬‬
‫النهائية‬
‫إعالن شغور مقعد نائب البرلمان بغرفتيه الذي يكون قد غير انتمائه السياسي الذي انتخب على أساسه‬ ‫‪‬‬
‫اختصاصات المحكمة الدستوري ذو الطابع القضائي‪:‬‬
‫إخطار المحكمة الدستورية بالدفع بعد الدستورية بناءا على إحال ة من المحكم ة العلي ا أو مجلس الدول ة‪ ،‬عن دما‬
‫يدعي أحد األطراف في المحاكمة أمام جهة قض ائية أن الحكم التش ريعي أو التنظيمي ال ذي يتوق ف علي ه م آل‬
‫النزاع ينتهك حقوقه وحرياته التي يضمنها الدستور‪.‬‬
‫اختصاصات المحكمة الدستورية بالرقابة على دستورية القوانين‪:‬‬
‫رقابة إجباري ة‪ :‬على القوانين العض وية وم دى مطابقته ا‪ ،‬وعلى األوام ر الص ادرة عن رئيس الجمهوري ة في‬
‫إطار ممارسة لسلطته التشريعية في مسائل عاجل ة من خالل ش عور المجلس الش عبي الوط ني أو خالل العطل ة‬
‫البرلمانية‪ ،‬النظام الداخلي للكل من غرفتي البرلمان في جوب مطابقته للدستور ‪.‬‬
‫رقابة غير إجبارية‪ :‬على المعاهدات والقوانين العادية إال إذا أخطرت من إحدى الجهات المخولة لها‪.‬‬

You might also like