Professional Documents
Culture Documents
إعداد/
حفظه اهلل
1441هــ
هل وافق الإمام ابن جرير الطبري المعتزلة وخالف أهل السنة الجماعة في تكفير الجاهل بالله!؟
إعداد/
حسان حسني آدم
أبي سلمان الصومالي
حفظه الله.
2
هل وافق الإمام ابن جرير الطبري المعتزلة وخالف أهل السنة الجماعة في تكفير الجاهل بالله!؟
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وال عدوان إال على الظالمين والصالة
والسالم على النبي األمين وعلى آل وصحبه الغز الميامين.
أم ااا ع ااد :فه ااقا مقال ااة م ا زة ف ااي ال ااقب ع اان اإلم ااام ا اان ال ااا ال ب اااي ف ااي
مسا االلة علميا ااة تفنيا ااد ما ااا نس ا ا إلي ا ااه م ا اان ماالف ا ااة الص ا ا اب و ي ا ااان ا ااالن
النسبة ماالفة ال اقع.
محتوى المقالة:
الق ال الالو بموافق ال الالة اإلم ال الالام الطب ال الالري للمعتزل ال الالة ومخالفال ال الة أه ال الالل ( )1بطال ال ال
السنة من وجوه ستة:
الوجه األو :
الوجه الثاني:
الوجه الثالث:
الوجه الرابع:
الوجه الخامس:
الوجه السادس:
( )2كشف الغطاء عن خطأ الظاهري على الطبري في مقامين:
المقام األو :الت ثيق لكالم الظاهاي في اإلمام ال باي:
3
هل وافق الإمام ابن جرير الطبري المعتزلة وخالف أهل السنة الجماعة في تكفير الجاهل بالله!؟
*****
4
هل وافق الإمام ابن جرير الطبري المعتزلة وخالف أهل السنة الجماعة في تكفير الجاهل بالله!؟
نص المقالة
الق ال الالو بموافق ال الالة اإلم ال الالام الطب ال الالري للمعتزل ال الالة ومخالفال ال الة أه ال الالل ( )1بطال ال ال
السنة من وجوه ستة:
اس ا ااتنكا عك ا ااهم تكفي ا ااا اإلم ا ااام ال با اااي لما اان ل ا ا حا ااد التكليا ا ا الجه ا ا
لصا ا ت حي ااد الل ااه وأس اامائه وص اافاته ما ااا فع ا ا أ ا ا محم ااد ا ا اان حا اازم وم اان
قلدا في عصانا صاح (أص ل الدلن عند اإلمام ال باي)!
قالوا :وافق اإلمام ال باي المعتزلة وخال أه السنة والجماعة!
قلت :هقا اط من الق ل وزور على ال باي ،و يانه من و ا:
الوجال ال الاله األو :ن ا ااالبهم النق ا ا ا الص ا ااحي الص ا اال ع ا اان الس ا اال الص ا ا اال :
أن م ا اان لا ا ا ح ا ااد التكلي ا ا ول ا اام لع ا ااار الل ا ااه المعاف ا ااة الجملي ا ااة التا ااي اه ا ااا
ال با اااي فه ا ا مسا االم ليثب ا ا له ا اام خا ااالر ال ب ا اااي أله ا ا الس ا اانة والجماع ا ااة!
ولن لجدوا إ ن الله ﴿فقرهم وما لفتاون﴾.
الوجال ال ال الاله الثال ال ال الالاني :ن ا ا ااالبهم النق ا ا ا ا الص ا ا ااحي ف ا ا ااي أن الق ا ا ا ل ا ا ااقل م ا ا اان
خص ا ااائز المعتزل ا ااة الت ا ااي انف ا ا اااقوا ه ا ا ااا حت ا ا ااى لك ا ا ا ن ال ب ا ا اااي م افق ا ا اا له ا اام
ماالفا أله األثا!
وقون هقا خاط القتاق وأ عد مما قون سعاق.
الوجال الاله الثالال الالث :الجها ا الل ااه ف ااا قبا ا الاب ااا و ع ااد الاب ااا عن ااد أص ااحاب
5
هل وافق الإمام ابن جرير الطبري المعتزلة وخالف أهل السنة الجماعة في تكفير الجاهل بالله!؟
الح ا اادلب م ا ااا س ا اابق ف ا ااي القاعا ا اادة الثانيا ا ااة( )1فا ا ااي نق ا ا ا الما ا اااوزي ،وتقال ا ااا
اإلمام الشافعي والمزني وال باي رحمهم الله.
ف ا ااا ،وإنم ا ااا الوج ال الاله الراب ال الالع :أن الجه ا ا الش ا ااائع والص ا اافاف الابالا ااة لا ااي
الكف ااا تك ااقل خب ااا الل ااه عا ااد ال ااتمكن م اان العلا اام عن ااد أه ا ا األث ااا والفقا ااه،
واإلم ااام ال ب اااي ااال ف ااي تا اااب (التبصا اايا فا ااي معا ااالم ال ا ادلن) علا ااى طالقا ااة
أه السنة!
فمتى خالفهم؟
و ي خالفهم؟
مها ا ر علما ااا األما ااة :أن الصا اابي المميا ااز لص ا ا الوجال الاله الخال الالامس :ها ا
منه االرتداق والكفا!
وه ااقا تكفيا ااا ما اان مها ا ر العلما ااا للصا اابي أو لما اان لا اام لبل ا ا حا ااد التكلي ا ا
علا ااى تعبيا ااا ال با اااي وعليا ااه فم ا اان ق ا ااال إس ا ااالم الب ا ااال الجاه ا ا الل ا ااه أول ا ااى
م افق ا ااة أه ا ا األه ا ا ا وماالفا ا ااة أه ا ا ا األث ا ااا والفقا ا ااه ما ا اان ال با ا اااي الجا ا اااري
على سنن الهدل وسبي أولى النهي!
قا ااال فقيا ااه البصا اااة عثما ااان ا اان مس ا االم البتا ااي (141ه ا اا) م ا اان الفقها ااا الكب ا ااار
وأح ا ااد الت ا ااا عين ف ا ااي الصا ا ابي الممي ا ا ااز« :ارت ا ااداقا ارت ا ااداق ،وعلي ا ا ااه م ا ا ااا عل ا ا ااى
الماتد ،ولقام عليه الحدوق ،وإسالمه إسالم».
ها ااقا نا ااز ص ا اال فا ااي تكفي ا ااا م ا اان لا اام لبل ا ا الحل ا اام ما اان الص ا اابيان ،والجه ا ا
اللا ااه فا ااا قب ا ا الابا ااا و ع ا ااد الاب ا ااا عن ا ااد أصا ااحاب الح ا اادلب وعل ا ااى ه ا ااقا
م اان لا ا ح ااد التكليا ا ول اام لع ااار الل ااه عل ااى م ااا ااين أ ا ا عف ااا فها ا ااافا
عند أه السنة ،منهم اإلمام الكبيا عثمان البتي رحمه الله.
صحة ارتداد المميز مذهب جماهير الحنفية والمالكية والحنابلة!
ق ااال اا اايب اإلس ااالم ا ا اان تيميا ااة « :فا ااا الصا اابي الممينا ااز ص ااحي عنا ااد أ ثا ااا
العلم ا ا ا ا ااا ،ف ا ا ا ا ااإ ا ارت ا ا ا ا ااد الص ا ا ا ا اابي الممي ا ا ا ا ااز صا ا ا ا ااار مات ا ا ا اادا ،وإن ا ا ا ااان أ ا ا ا ا ا اا
مؤمنين.»...
وق ااال العالم ااة ا اان الق اايم « :ف ااا الص اابي الممي ااز معتب ااا عن ااد أ ث ااا العلم ااا ،
فا ااإ ا ارتا ااد عنا اادهم صا ااار مات ا اادا ل ا ااه أحك ا ااام المات ا اادلن« ،»...و ف ا ااا الصا اابي
الممي ااز ع ن ااد أ ث ااا العلم ااا مؤاخ ااق ا ااه ف ااإ ا ارت ااد صا ااار مات اادا لك اان ال لقتا ا
حتى لبل .»...
وق ا ااال اإلم ا ااام ا ا اان مفلا ا ا (367ه ا ا اا)« :وفا ا ااي "الاوحا ا ااة" :تص ا ا ا رقة مميا ا ااز
فيستتاب ،فإن تاب ،وإال قت ،وتجاي عليه أحكام البل .
وغي ااا المميا ااز لنتظ ااا ل غا ااه ،فا ااإن ل ا ا ماتا اادا قت ا ا عا ااد االسا ااتتا ة .وقي ا ا :ال
لقت حتى لبل مكلفا» (.)2
ها ااقا ق ا ا ل معتبا ااا فا ااي م ا اقه الحنا ل ا ااة السا ااني ف ا ااي تكفي ا ااا الصا اابي المميا ااز
وإ اائ ا ااه مج ا ااال الب ا ااالغين فا ا ااي األحكا ا ااام ما ا ااا ها ا ا إليا ا ااه الفقي ا ا اه التا ا ااا عي
عثمان البتي.
وعل ااى الجمل ااة فالص اابي المميا ااز تجا اااي عليا ااه أحكا ااام الماتا اادلن ما اان انفسا ااا
النكا ااام والمنا ااع ما اان المي ا ااا ،وع ا اادم ال ا اادفن ف ا ااي مق ا ااا ا المس ا االمين وإ احا ااة
الما ااال إال أنا ااه ال لقت ا ا عنا ااد عك ااهم فتؤ ا ا العق ا ااة إلا ااى البلا ا الخا ااتالر
المدارك.
وهن ا اااك م ا اان لج ا اااي علي ا ااه أحكا ا ااام البا ا ااالغين فا ا ااي اإلسا ا ااالم والا ا اااقة والحا ا اادوق
ما سبق عن التا عي البتي وفي نق ا ن مفل عن الاوحة.
الوجال ال الاله السال ال الالادس :ق ا ااال اإلما ا ااام ا ا ا اان الق ا اايم « :ا ا ااقل صا ا ااحة إسا ا ااالمه ال
متى عق اإلسالم ووصفه ص إسالمه». على السبع، تت ق
أقو :صحة اإلسالم استقالال تستلزم صحة االرتداق.
ث اام نقا ا ا اان الق اايم ع اان ع ااص الس اال صا ااحة إس ااالم ا ا اان ث ااال سا اانين إ ا
عق اإلسالم ،وا ن خم سنين إ ا وص اإلسالم.
و ااا أن ااه صا ا ع اان اإلم ااام أحم ااد اان حنبا ا روال اااف ف ااي لا ا منه ااا :ا اان
السبع لص إسالمه فإ ا ر ع عن اإلسالم أ با عليه.
ثا اام انتقا ا إلا ااى ا ا اان العشا ااا« :وعنال الالد بل ال الالوج العشال الالر يتج ال الالدد لال الاله ال الالا أخ ال الالرى
يقال الالوى فيهال الالا تمييال الالزه ومعرفتال الاله ولال الالذلا هال الالب كثيال الالر مال الالن الفقهال الالاء لال الالى وجال الالو
8
هل وافق الإمام ابن جرير الطبري المعتزلة وخالف أهل السنة الجماعة في تكفير الجاهل بالله!؟
9
هل وافق الإمام ابن جرير الطبري المعتزلة وخالف أهل السنة الجماعة في تكفير الجاهل بالله!؟
لص إلمان من لم لستدل وإن عار الله ،وهي طالقة المية دعية.
وم اان لا اام لع ااار الفا ااا ا ااين المنهج ااين فإنما ااا أوتا ااي م اان هلا ااه وال لكا ااا إال
نفسه إ ن الله.
وعل ا ااى أي ح ا ااال :أخ ا اال ا ا ا اان حا ا اازم علا ا ااى أ ا ا ااي عفا ا ااا ال با ا اااي لما ا ااا أقا ا ااقع
الق ا ل وألزم ااه م ااا ال لل اازم م اان أن ااه ااان ااافاا ح ااالل ال اادم والم ااال م ااع أن ااه ق ااد
تج ا اااوز خمس ا ااة وثم ا ااانين عام ا ااا وأن ا ااه قخا ا ا القب ا اا ول ا اام لع ا ااار الل ا ااه جميا ااع
أسمائه وصفاته!
*****
01
هل وافق الإمام ابن جرير الطبري المعتزلة وخالف أهل السنة الجماعة في تكفير الجاهل بالله!؟
( )2كشال ال الالف الغطال ال الالاء عال ال الالن خطال ال الالأ الظال ال الالاهري علال ال الالى الطبال ال الالري يال ال الالتي فال ال الالي
مقامين:
المقال الالام األو :التوثيال الالق لك مال الاله فال الالي اإلمال الالام الطبال الالري فنقا ا ل :نسا ا ا اان
حزم هقا المقالة لل باي في ث ثة كتب:
التقريال الالب لحال الالد المنطال الالق (ص )646قا ااال فيا ااه« :وكثي ال الرا مال الالا األو :كتال الالا
نُل ال الالزم نح ال الالن ف ال الالي الشال ال الرائع أه ال الالل القي ال الالاس المتحكم ال الالين أم ال الالياء م ال الالن مق ال الالدماتهي
الاد مقال الالالتهي،
تق الالودهي لال الالى التنال الالاقال أو ل الالى مال الالا ن يلتزمونال الاله فيل الالو بال الالذلا فسال ال ُ
كالال الالذي قدمال الاله عظال الاليي مال الالن أس ال ال فنا نحبال الاله بف ال الله ،ولكال الالن الحال الالق أ ال الالب لينال الالا
منال اله وأف الاللل ف ن الاله ق الالا :لم الالن بل الالأ الحل الالي م الالن رج الالل أو امال الرأة ول الالي يعل الالي الل الاله
فال الالي أو أوقال الالات بلو ال الاله بجميال الالع صال الالفاته علال الالي اس ال التدن ونظال الالر وبحال الالث فه ال الالو
دم الاله ومال الالهل ،ونح الالن نُقس الالي بالل الاله خالقن الالا قس الالما ن نس الالتثني في الاله: ك الالافر ال ال
الال الالدم أ هال الالذا ال ال الرئيس قال الالد أنال الالتك كمال الاله هال الالذا عليال الاله أ يكال الالو كال الالافرا ال ال
والم الالا ،ونعي الالد القس الالي بالل الاله ثاني الالة أن الاله م الالا دخ الالل قب الالره ن ج الالاه بتم الالام ص الالحة
م الالا الاليق ف الالي علم الاله ه الالذا الت الالييق ،عل الالى أن الاله ق الالد تج الالاو ف الالي عم الالره خمس الالة
وثمال الالانين عامال الالا ،ير منال الالا اللال الاله و يال الالاه ويغفال الالر لنال الالا ولال الاله .ولال الالون أ مقدمتال الاله هال الالذه
فاس ال الالدة لوج ال الالب علي ال الاله م ال الالا أوج ال الالب عل ال الالى م ال الالن ه ال الالو مح ال الالدود بح ال الالده ومرس ال الالوم
برسال الالمه ،ولكنه ال الالا -وللال الاله الحم ال الالد -ف ال الالية با ال ال الل ف ال ال يج ال الالب مال الالا أنتج ال الالت ن
عليه ون على يره».
والث ال ال الالاني :تا ا اااب الفصا ا ا ف ا ا ااي الملا ا ا ا والنحا ا ا ا ( )239 /7حي ا ا ااب عقا ا ااد
00
هل وافق الإمام ابن جرير الطبري المعتزلة وخالف أهل السنة الجماعة في تكفير الجاهل بالله!؟
فصا ااال فا ااي« :ه ال الالل يك ال الالو متمن ال الالا م ال الالن اعتق ال الالد اإلسال ال ال م دو اس ال الالتدن ،أم ن
يك الالو متمنال الالا مسال الاللما ن مال الالن اسال الالتد »! ث اام ق ااال « :هال الالب محمال الالد بال الالن جريال الالر
الطبال الالري واألمال الالعرية كلهال الالا امال الالا السال الالمناني لال الالى أنال الاله ن يكال الالو مسال الاللما ن مال الالن
اسال الالتد و ن فل ال اليس مسال الاللما ،وقال الالا الطبال الالري :مال الالن بلال الالأ ان ال الالت م أو انمال الالعار
م ال الالن الرج ال الالا والنس ال الالاء أو بل ال الالأ المح ال الاليال م ال الالن النس ال الالاء ول ال الالي يع ال الالر الل ال الاله ع ال الالز
ال الالدم وج الالل بجمي الالع أس الالمائه وص الالفاته م الالن ري الالق انس الالتدن فه الالو ك الالافر ال ال
والمال الالا ،وقال الالا :نال الاله ا بلال الالأ الغ ال ال م أو الجاريال الالة سال الالبع سال الالنين وجال الالب تعليمهال الالا
وتدريبهما على انستدن على كل لا.
وقال األاعالة ال للزمها االستدالل على ل إال عد البل .
وق ال الالا س ال الالائر أه ال الالل اإلسال ال ال م :ك ال الالل م ال الالن اعتق ال الالد بقلب ال الاله اعتق ال الالادا ان يش ال الالا في ال الاله
وقال الالا بلسال الالانه :ن لال الاله ن اللال الاله وأ محمال الالد رسال الالو اللال الاله و كال الالل مال الالا جال الالاء بال الاله
ال الالق وبال الالر مال الالن كال الالل ديال الالن سال الالوى ديال الالن محمال الالد صال الاللى اللال الاله عليال الاله وسال الاللي ف نال الاله
مسال ال الاللي مال ال الالتمن لال ال الاليس عليال ال الاله يال ال الالر لال ال الالا ،»...ثا ا اام أطا ا ااال الكا ا ااالم ف ا ا اي الا ا اااق
عليهم...
* ا ااا ف ا ااي ع ا ااص نس ا ااب (الفص ا ا ا ) عق ا ا النق ا ا ا ع ا اان ال با ا اااي« :حا ا اادثنا
أحم ااد ا اان محما ااد ا اان الجسا ا ر قا ااال لا ااي أ ا ا كا ااا أحما ااد ا اان الفك ا ا ا اان
هاان الدلن ري قال لنا ال باي فق ا ما قلناا».
والثالال ال الالث :كتال ال الالا األصال ال الالو والفال ال الالروع (ص )261 -263فإن ا ااه عق ا ااد ا ا ااا
«في من يكفر ومن ن يكفر بقو أو فعل».
02
هل وافق الإمام ابن جرير الطبري المعتزلة وخالف أهل السنة الجماعة في تكفير الجاهل بالله!؟
ثا اام ا ااا اخا ااتالر النا اااي حسا ا نظا اااا وأنها ااى القي ا ا ا ااق ا مقالا ااة ال ب ا اااي
عل ااى تصا ا را فق ااال« :و ال الالدثنا أ مال الالد بال الالن محمال الالد الجسال الالوري عال الالن أ مال الالد بال الالن
الف ال الل ال الالدينوري ع الالن محم الالد ب الالن جري الالر الطبال الري ،أن الاله ق الالا :ل م الالن بل الالأ الحل الالي
أو المحال الاليال مال الالن الرجال الالا والنسال الالاء ولال الالي يعلال الالي اللال الاله بجميال الالع صال الالفاته وأسال الالمائه
الدم والما ". فهو كافر
وهال الالذا مال الالن أفحشال الالن القال الالو وأبعال الالده عال الالن ال ال الالوا ،وكفال الالى ردا عليال الاله أنال الاله مقال الالر
أ رس الالو الل الاله ص الاللى الل الاله علي الاله وس الاللي ل الالي ي الالدع الن الالاس ل الالى اس الالتكما معرف الالة
ال الالفات .فقائ الالل ه الالذا الق الالو مستق الالر للنب الالي ص الاللى الل الاله علي الاله وس الاللي .ول الالو
ُكف الالر قائ الالل مت الالأو لك الالا ه الالذا أول الالى الن الالاس ب الالالتكفير لم الالا كرن الالا .وأي الالا ،فل الالو
ص الالي ك م الاله – وأع الالو بالل الاله – م الالا دخ الالل الجن الالة ن ع الالدد يس الالير ،وف الالل الل الاله
عز وجل أوسع».
قل ال الالت :ها ااقا ملا ااة ما ااا وقفا ا علي ا ااه ما اان ا ااالم الظا اااهاي م ا ااع ال با اااي ف ا ااي
المسللة وقد ت د في غيا هقا الم احع.
وه ا ااي تكفي ا ااا الجاه ا ا لص ا ا ا الت حي ا ااد ألن الجه ا ا لص ا ا الت حي ا ااد فا ا ااا
في الدلن وال لعقر فيه عاق .
فال ال ال ال قي ال ال الالل أله ال ال الالل الح ال ال الالديث :أل ا ا اازمتم م ا ا اان لا ا ا ا ح ا ا ااد التكليا ا ا ا اا ا ا ا ا
وأو بتم عليه الكفا عجزا عما لعسا إقرا ه؟
أجال الالابوا :رف ااع ه ااقا الجها ا غي ااا عس اايا ل حا ا م ال اادالئ ف ااي الف ااا واآلف ااا
واألنفا ا الدال ااة عل ااى ت حيا ااد الل ااه ،فما اان ه ا ا اللا ااه م اان ما اادة التمييا ااز إلا ااى
ح ا ااد التكليا ا ا فإنم ا ااا أوت ا ااي م ا اان تجاهل ا ااه لحج ا ا اللا ااه البالغا ااة ولا ااي ل ا ا
هال في الحقيقة فه افا ال عقر له.
م ا ا اان تلما ا ا ا ح ا ا ااق التلما ا ا ا وانتص ا ا ا ما ا اان نفسا ا ااه أقرك أنا ا ااه ال مقار ا ا ااة ا ا ااين
ال القتين – ال القة األثالة ،وال القة الكالمية .-
على أي حال :النسبة الظاهالة تكمن المسائ اآلتية:
المسال الالألة األولال الالى :أ الطبال الالري يشال الالترل انسال الالتدن ل ال الالحة اإليمال الالا مال الالن
المكلف!
وه ااقا ن ااز النس اابة « :ه الالب محم الالد ب الالن جري الالر الطب الالري ...ل الالى أن الاله ن يك الالو
مسلما ن من استد و ن فليس مسلما»!
فلا اازم ال با اااي نا ااا علا ااى النس ا اابة الظاهال ا ااة أن لق ا ا ل :ا ا ا م ا اان اعتق ا ااد قلبا ااه
اعتقا ا اااقا اال لش ا ا ا فيا ا ااه وقا ا ااال لسا ا ااانه :ال إلا ا ااه إال اللا ا ااه وأن محم ا ااد رسا ا ا ل
اللا ااه ،وإن ا ا ما ااا ا ااا ا ااه ح ا ااق و ا ااائ م ا اان ا ا ا قل ا اان س ا ا ل قل ا اان محما ااد
04
هل وافق الإمام ابن جرير الطبري المعتزلة وخالف أهل السنة الجماعة في تكفير الجاهل بالله!؟
ص االى الل ااه علي ااه وس االم فإن ااه ل ااي مس االما مؤمن ااا ا ا ه ا ااافا النتف ااا ا اااط
اإللمان القي ه االستدالل والنظا!
وال رل ا ا أن الملا اازوم والزم ا ااه اطا ا ا م ا اان الق ا ا ل ل ا اام لقل ا ااه ال ب ا اااي وال أا ا ااار
إلي ااه ألنال الاله لال الالي يال الالذكر ن أ الجهال الالل بأصال الالل التو يال الالد كفال الالر قبال الالل الخبال الالر وبعال الالد
الخب ال الالر ،وأ ه ال الالذا الكف ال الالر يمك ال الالن دفع ال الاله بال ال الالدنئل الظ ال الالاهرة م ال الالن ج ال الالك الل ال الاله
البالغال الالة فال الالي األنفال الالس وفال الالي اآلفال الالا ،ولال الالي يشال الالترل انسال الالتدن ل ال الالحة اإليمال الالا
كمال الالا هال الالي ريقال الالة أهال الالل الك ال ال م ،وفال الالر جلال الالي بال الالين المال الالذهبين أل معرفال الالة اللال الاله
قد توجد رورة وقد توجد نظرا واستدنن.
وأم ال الالر خ ال الالر وه ال الالو :أن ما اااقة االس ا ااتدالل والنظ ا ااا ل ا اام ل ا االف ف ا ااي نس ا اابة ت ا اااب
(األص ا ا ل والفا اااوع) ،وها ااي روال ا ااة مس ا ااندة ،و اه ا ااا الظ ا اااهاي ف ا ااي (الفصا ا ا )
و(التقال ا ا ) للفا اااع ماتلف ا ااة (عل ا اام اس ا ااتدالل ونظ ا ااا و ح ا ااب)( ،م ا اان طالا ااق
االس ا ااتدالل)! وه ا ااقا ل ا اادل أن ا ا ااا االس ا ا ااتدالل ما ا اان تص ا ااار الظا ا اااهاي ال
من الم ال باي وأن الا ل من ا ن حزم ال من اياه في اإلسناق.
وها ا ا ااقا مما ا ا ااا قا ا ا ااال ال با ا ا اااي مفصا ا ا ااحا عا ا ا اان الح ا ا ااق ،راقا علا ا ااى أه ا ا ا الزلا ا ا ا
والك ا ااالل« :و لال ال الالا أ كال ال الالل مال ال الالن بلال ال الالأ ال ال الالد التكليال ال الالف مال ال الالن أه ال ال الل ال ال ال الالحة
والس ال ال مة ،فلال الالن يعال الالدم دلال الالي دان وبرهانال الالا وا ال الالحا يدلال الاله علال الالى و دانيال الالة ربال الاله
جال الالل ثنال الالا ه ،ويو ال الالي لال الاله قيقال الالة صال الالحة لال الالال ولال الالذلا لال الالي يعال الالذر اللال الاله جال الالل
كال ال الالره أ ال ال الالدا كال ال الالا بال ال ال الفة التال ال الالي وصال ال الالفت بالجهال ال الالل وبأسال ال الالمائه ،وألحقال ال الاله
علي الاله م الالات عل الالى الجه الالل ب الاله بمن الالا أه الالل العن الالاد في الاله تع الالالى ك الالره ،والخال ال
05
هل وافق الإمام ابن جرير الطبري المعتزلة وخالف أهل السنة الجماعة في تكفير الجاهل بالله!؟
بع الالد العل الالي ب الاله ،وبربوبيت الاله ف الالي أ كال الالام ال الالدنيا ،وع الالذا اآلخ الالرةل فق الالا -جال الالل
ثن ال الالا ه﴿ :-ق ال الالل ه ال الالل ننب ال الالمكي باألخسال ال الرين أعم ال الالان .ال ال الالذين ال الالل س ال الالعيهي ف ال الالي
الحيال الالاة ال ال الالدنيا وه ال الالي يحسال الالبو أنه ال الالي يحس ال الالنو صال الالنعا .أولم ال الالا ال ال الالذين كف ال الالروا
بآيال الالات ربهال الالي ولقائال الاله فحبطال الالت أعمال الالالهي ف ال ال نقال الاليي لهال الالي يال الالوم القيامال الالة و نال الالا
،...
و ل ال الالا لم ال الالا وص ال الالفنا م ال الالن اس ال الالتواء ال الالا المجته ال الالد المخطال ال ال ف ال الالي و دانيت ال الاله
وأس الالمائه وص الالفاته وعدل الاله ،و الالا المعان الالد ف الالي ل الالا ف الالي ه الالور األدل الالة الدال الالة
المتفقال ال الالة يال ال الالر المفترقال ال الالة لحواسال ال الالهما ،فلم ال ال الا اسال ال الالتويا فال ال الالي قطال ال الالع اللال ال الاله -جال ال الالل
وع ال ال الالز -ع ال ال الالذرهما بم ال ال الالا أ ه ال ال الالر لحواس ال ال الالهما م ال ال الالن األدل ال ال الالة والحج ال ال الالك ،وجب ال ال الالت
التسوية بينهما في العذا والعقا ».
قلا ا :ن ااز صا اال ف ااي أن الجه ا ا لص ا ا الت حيا ااد ال لعا ااقر فيا ااه أحا ااد ل ا ا
ح ا ااد التكلي ا ا م ا اان أها ا ا الص ا ااحة والس ا ااالمة ألن الجاه ا ا لا اان لعا اادم قل ا اايال
و اهانا ااا واحا ااحا علا ااى ت حيا ااد اللا ااه ،وأنا ااه إن ما اااف علا ااى ل ا ا الجه ا ا فها ا
ملح ا ااق لها ا ا العن ا اااق والجح ا ا ا ق ،ول ا ا اام لش ا ا ااتاط اإلم ا ا ااام االس ا ا ااتدالل والنظا ا ااا
لصحة اإللمان الله.
المس الالألة الثاني الالة :أ م الالن لالالالي يعالالالر الل الاله بجمي الالع أس الالمائه وص الالفاته فه الالو
الدم والما ... كافر
ا ا اان حا اازم ال ا اان ال ا ااا ف ا ااي الكت ا اااب األول أن ا ااه ق ا ااال..«.:ول ال الالي يعل ال الالي نس ا ا
06
هل وافق الإمام ابن جرير الطبري المعتزلة وخالف أهل السنة الجماعة في تكفير الجاهل بالله!؟
اللال الاله ف ال الالي أو أوق ال الالات بلو ال الاله بجمي ال الالع صال الالفاته عل ال الالي اس ال الالتدن ونظ ال الالر وبح ال الالث
دم الاله ومال الاله» ،وف ااي الكت اااب الث اااني...« :ول الالي يع الالر اللال الاله فه الالو ك الالافر ال ال
ع الالز وجال الالل بجمي الالع أسال الالمائه وصال الالفاته م الالن ريال الالق انسال الالتدن فه الالو كال الالافر ال ال
الال الالدم والمال الالا » ،وفا ااي الكتا اااب الثالا ااب...«:ولال الالي يعلال الالي اللال الاله بجميال الالع صال الالفاته
الدم والما »! وأسمائه فهو كافر
ثم نى على هقا النسبة ما ناا عليها من الشنع والقبائ ما ما!
ولألسا ا ه ااي نسا اابة اطلا اة وغل ا ا علا ااى ا ا اان الا ااا ألن ال با اااي لف ااا ا ااين
الصا اافاف التا ااي ال تعلا اام إال ا ااالابا والس ا ااماع ،و ا ااين الص ا اافاف تعل ا اام العق ا ا
والفكا والاولة!
ونقا ا ا التفال ا ااق للف ا اااع اإلما ا ااام الشا ا ااافعي ،فالجه ا ا ا فا ا ااي النا ا ا ع األول لا ا ااي
فا ا ااا عن ا ااد ال ب ا اااي وأص ا ااحاب الح ا اادلب ،والجه ا ا فا ااي الن ا ا ع الثا اااني م ا اان
الصفاف فا عند ال باي وعند علما األمة.
نسا اابة ا ا اان حا اازم ف ا ااي النا ا ع الثا اااني« :ل ال الالن وها ااقا نا ااز ال با اااي فا ااي تكا ااقل
يس ال الالتحق أ ال ال ال لد أ يق ال الالا ل ال الاله :ن ال الاله بالل ال الاله ع ال الالار ل المعرف ال الالة الت ال الالي ا قارنه ال الالا
التمن ،ن اإلق ال الرار والعمال الالل اسال الالتوجب بال الاله اسال الالي اإليمال الالا ،وأ يقال الالا لال الاله :نال الاله مال ال ل
أ يعلال الالي بال الالأ ربال الاله صال الالانع كال الالل مال الاليء ومال الالدبره ،منفال الالردا بال الالذلا دو م ال الريا ون
هيال الالر ،وأنال الاله ال ال الالمد الال الالذي لال الاليس كمثلال الاله مال الاليءل :العال الالالي الال الالذي أ ال الالال بكال الالل
مال ال الاليء علمال ال الاله ،والقال ال الالادر الال ال الالذي ن يعجال ال الالزه مال ال الاليءل أراده ،والمال ال الالتكلي الال ال الالذي ن
يجال ال الالو عليال ال الاله السال ال الالكوت .وأ يعلال ال الالي أ لال ال الاله علمال ال الالا ن يشال ال الالبهه علال ال الالوم خلقال ال الاله،
07
هل وافق الإمام ابن جرير الطبري المعتزلة وخالف أهل السنة الجماعة في تكفير الجاهل بالله!؟
وقال الالدرة ن تشال الالبهها قال الالدرة عبال الالاده ،وك مال الالا ن يشال الالبهه ك ال ال م مال الاليء سال الالواه .وأنال الاله
لي يز له العلي والقدرة والك م».
وها ااقا ألك ا ااا نا ااز ال ب ا اااي ف ا ااي الص ا اافاف الابال ا ااة ونف ا ااي التكفي ا ااا الجه ا ا
ها ااا عا ااد سا اااق ثيا ااا منها ااا« :ف ال ال هال الالذه المعال الالاني الت ال الي وصال ال ُ
الفت ،ونظائرهال الالا،
ممالالا وص الالف اللالاله ع الالز وجالالل به الالا نفسالاله ،أو وص الالفه بهالالا رس الالوله صالاللى الل الاله علي الاله
قيقال الالة علمال الاله بال الالالفكر والرويال الالة ،ون نكفال الالر بالجهال الالل بهال الالا وسال الاللي ممال الالا ن تال الالدر
أ دا ن بعد انتهائها ليه».
المس الالألة الثالث الالة :وج الالو الت الالدريب والتعل الاليي لل الالبي الب الالالأ س الالبع س الالنين
على انستدن في معرفة الله بجميع األسماء وال فات
ن ااز النس اابة الظاهال ااة« :وقال الالا :نال الاله ا بلال الالأ الغ ال ال م أو الجاريال الالة سال الالبع سال الالنين
وجب تعليمها وتدريبهما على انستدن على كل لا»!
ه ااقا ألك ااا لألسا ا ااقب علا ااى ال ب اااي ألنا ااه ل اام ل ا ا التعل اايم والتا اادرل
عل ا ااى النظ ا ااا واالس ا ااتدالل قبا ا ا ا البل ا ا ا ،وإنم ا ا ااا ا ا ااا أن الم ا ا ادة الت ا ا ااي ا ا ااين
التمييا ااز و ا ااين البلا ا افيا ااة للتا ااق ا واالعتبا ااار وأنا ااه لا اان لهل ا ا علا ااى اللا ااه إال
هال .
وه ا ااقا ن ا ااز ال با اااي فا ااي أنا ااه ال ل ا ا ل ا ا عل ا ااى الصا اابي الممي ا ااز ا ا ااا
ع اان سا اؤال« :فال ال ق الالا قائ ال ل
الل :فال ال ا ك الالا الوق الالت ال الالذي تلزم الاله الفال الرائال هال الالو
لال الالي يكال الالن عارفال الالا ب ال الالانعه ،بأسال الالمائه وصال الالفاته الوقال الالت الال الالذي ألزمتال الاله الكفال الالر
08
هل وافق الإمام ابن جرير الطبري المعتزلة وخالف أهل السنة الجماعة في تكفير الجاهل بالله!؟
التال الالي كال الالرت ،فمت ال الالى لزمال الاله ف ال الالرص النظال الالر والفك ال الالر فال الالي م ال الالدبره وصال الالانعه ت ال الالى
ك الالا مسال الالتحقا اس الالي الكفال الالر ف الالي الحال الالا الت الالي وصال الالفت والحك الالي عليال الاله بحكال الالي
أهله؟
قي الالل ل الاله :ل الالي يلزم الاله ف الالرص م الاليء م الالن األم الالياء قب الالل الح الالد ال الالذي وص الالفت ،ي الالر
أنال الاله مال الالع بلو ال الاله ال الالد التمييال الالز بال الالين مالال الاله فيال الاله الح ال ال وعليال الاله فيال الاله الال الالبخس :أ
يخليال ال الاله داعال ال الالي الال ال الالر من وداعال ال الالي الشال ال الاليطا مال ال الالن الال ال الالدعاء ،هال ال الالذا لال ال الالى معرفال ال الالة
ال الالر من و اعت الاله ،وه الالذا ل الالى اتب الالاع الش الاليطا وخطوات الالهل كم الالا ق الالا الل الاله تع الالالى
ك ال الالره﴿ :الش ال الاليطا يع ال الالدكي الفق ال الالر وي ال الالأمركي بالفحش ال الالاء والل ال الاله يع ال الالدكي مغف ال الالرة
والله واسع عليي . منه وف
و ل الالا ق الالد يك الالو ف الالي الالا بل الالوج ال الالبي س الالبع س الالنين أو ثم الالا س الالنين ،فال ال ا
الل بع ال الالد
ع ال الالرص ل ال الاله ال ال الالداعيا الل ال الالذا وص ال الالفت ف ال الالي تل ال الالا الح ال الالا ،فه ال الالو ممه ال ال ل
لال الالا قال الالدر عشال الالر سال الالنين وربمال الالا كال الالا لال الالا مال الالن الوقال الالت السال الالنين ،وربمال الالا كال الالا
ثمانيال الالة ،وربمال الالا كال الالا أقال الالل وأكثال الالر .وأقال الالل مال الالا يكال الالو سال الالت سال الالنين ،وفال الالي قال الالدر
الذكر ،ويعتب الالر م الالن ه الالو
ل الالا م الالن المه الالل ،وف الالي أق الالل من الاله م الالا يت الالذكر م الالن ه الالو مت ال ل
معتبر .ولن يهلا الله -جل كره -ن هالكا». ل
وال رل ا ا ا أن قاعا ا ااي الا ا اااحمن لشا ا ا اام الف ا ا ا اااة السا ا ا االيمة والعق ا ا ا ا الصا ا ا اال ،
وقع ة الاس إلى الله سبحانه.
الخ ص ال ال الالة :اتك ا ا ا ما ا ااا سا ا اابق ا ا ااالن النس ا ا اابة الظاهال ا ا ااة و ا ا ااا ة الس ا ا اااحة
ال بالة!
09
هل وافق الإمام ابن جرير الطبري المعتزلة وخالف أهل السنة الجماعة في تكفير الجاهل بالله!؟
علا ااى أن ها ااقا النسا اابة تفا اااق ه ا ااا الظ ا اااهاي ول ا اام لت ا ااا ع عليه ا ااا إال ما ا ان ها ااة
ناقا ا عنا ااه ا ااا ن تيميا ااة فا ااي قر التعا ااار ( ،)-7 /8ولا اام لنقلها ااا ا ا اان حا اازم
ع ا اان ت ا اااب ال ب ا اااي وإنم ا ااا ما ا اان هنا ا ااه ،والنق ا ا ا عا ا اان صا ا اادر وحكالا ا ااة غي ا ااا
النقا ا ا عا ا اان تا ا اااب مؤلا ا ا وعلي ا ا ااه فالظ ا ا اااهاي ناقا ا ا ا ع ا ا اان غي ا ا اااا ال ع ا ا اان
مص ا اانفاف ال ب ا اااي ،والا ا ا اال فا ا ااي النق ا ا ا لحتم ا ا ا أن لكا ا ا ن ما ا اان الظا ا اااهاي
وه ا ا األاا اابه ،ما ااا لحتم ا ا أن لك ا ا ن م ا اان ا ا ااياه (ا ا اان الجس ا ا ر) أو ما اان
ا ا اايب ا ا ااياه (أ ا ا ا ك ا ااا البهاان ا ا ااي) وقا ا ااد ا ا اااوا فا ا ااي تا م ا ا ااة األخيا ا ااا أن ا ااه
مش ا اااقي انتق ا ا إل ا ااى األن ا اادل وأقخ ا ا ا إليها ا ااا مل ا ااة ما ا اان مؤلفا ا اااف ال با ا اااي
اسالة ال باي إلى أه طباستان (التبصيا في معالم الدلن).
والظا اااها أن الناق ا ا أخ ا اال ف ا ااي نقا ا ا مقال ا ااة ال ب ا اااي م ا اان تا ا ااه (التبص ا اايا)
ولها ااقا قا ااال محقا ااق تا اااب الفصا ا ا «...الموج ال الالود ف ال الالي (التب ال الالير) يختل ال الالف
ع الالن م الالا ك الالره اب الالن الالزم هن الالا ،ولع الالل م الالا ك الالره هن الالا ن م للق الالو ،ن أن الاله نف الالس
قو الطبري كما هي ريقة ابن زم»(.)7
نعا اام ،قا ااد أحسا اان محقا ااق تا اااب (األص ا ا ل والفا اااوع) عب ا ااد الحا ااق التا م ا اااني
فا ااي الا اااق علا ااى ا ا اان حا اازم و ي ا ااان أخ ائ ا ااه عل ا ااى ال ب ا اااي ف ا ااي قراس ا ااة م لا ااة
فلياا عه من اا من (ص.)78 -71
( )7انظا :الفص في المل والنح ( ،)239/7قار الفكيلة ،ال بعة األولى.
21
هل وافق الإمام ابن جرير الطبري المعتزلة وخالف أهل السنة الجماعة في تكفير الجاهل بالله!؟
تنبيه:
احا ااقر ما اان تل ا ا النسا اابة الظاهال ا ااة فإنه ا ااا أورث ا ا عا ااص المعاص ا االن ه ا ااال
وح ا ااالال حت ا ااى ق ا ااال ملح ا ااد م ا اانهم :ا ا ا اان ال ا ااا ال ب ا اااي معتزلا ا ااي ل ا ااد فا ا ااي
الكفا وعدم العقر الجه !
قبحه الله ما أ هله في الدلن وأ اأا على علما السنة!!
وآخا قع انا إن الحمد لله رب العالمين ،وصلى الله وسلم على محمد وآله.
20