You are on page 1of 36

‫جامعة البصرة‬

‫مركز دراسات البصرة والخليج العربي‬


‫قسم الدراسات االقتصادية‬

‫واقع النقل الجوي في العراق‪ ...‬والرؤى المستقبلية له مع إشارة إلى محافظة البصـــــــــــرة‬

‫الاستاذ المساعد‪ /‬سكنه جهيه فرج‬ ‫قسم الدراسات االقتصادية‬

‫‪1‬‬
‫الملخص‬
‫واقع النقل الجوي في العراق‪ ...‬والرؤى المستقبلية له مع إشارة إلى محافظة البصرة‬
‫يعد النقل الجوي من أهم وسائط النقل‪ ،‬لتمتع وسيلته بسرعة فائقة تمكنها من الوصول إلى أبعد‬
‫المسافات في ٍ‬
‫زمن قصير‪ ،‬تعجز عن تحقيقه مركبات النقل األخرى ‪ ،‬وتأتي هذه األهمية من الخدمات‬
‫التي يقدمها هذا المجال من حيث نقل الركاب والبضائع‪ 8‬واألمتعة والبريد‪ 8‬من ٍ‬
‫دولة إلى أخرى‪ ،‬والتي‬
‫أدت إلى تسهيل عملية النقل وزيادة الروابط والعالقات الدولية والذي ساعد بدوره على نشر الحضارة‬
‫وكل ماهو جديد من المبتكرات العلمية‪ ،‬ويستأثر‪ 8‬النقل الجوي في العراق بنحو ‪%75‬من جملة حركة‬
‫نقل الركاب القادمين و المغادرين من و إلى العراق‪ ، ،‬ويعمل على تقليل المسافات بين الدول ‪ .‬وال‬
‫تزال هذه الوسيلة غير مستغلة بشكل فاعل في حركة انسياب السلع ‪ ،‬ويتركز نشاطها على نقل‬
‫خاص‪ ،‬ويهدف البحث إلى توضيح مدى التطور الذي‬ ‫ٍ‬
‫بشكل‬ ‫الركاب في العراق‪ ،‬عامةً والبصرة‬
‫ً‬
‫بشكل خاص‪ ،‬وخلصت الدراسة إلى إنه يجب‬ ‫ٍ‬ ‫طرأ على النقل الجوي في العراق‪ ،‬ومحافظة البصرة‬
‫ٍ‬
‫بشكل واضح في مطار‬ ‫أن يكون هناك توازن في التوزيع الجغرافي لحركة النقل الجوي‪ ،‬فقد تركزت‬
‫بغداد الدولي من إجمالي حركة الركاب وذلك بسبب تقييد الحركة في مطار البصرة من قبل شركة‬
‫الخطوط الجوية العراقية‪ ،‬ووضع‪ 8‬رحلتين في األسبوع‪ 8‬فقط‪ .‬فضالً عن االرتقاء بنوعية الخدمات‬
‫المقدمة في المطارات‪ ،‬ومواكبة التطور‪ 8‬العالمي في تطبيق المواصفات والمتطلبات الحديثة في مجال‬
‫الطيران المدني وتلبية الطلب المتنامي في مناطق الجذب األخرى ‪.‬‬

‫‪Abstract‬‬
‫‪The reality of air transport in Iraq ... And his visions of the future with‬‬
‫‪reference to the province of Basra‬‬
‫‪The air transport of the most important means of transport to enjoy the best‬‬
‫‪means quickly able to reach farther distances in a short time can not be‬‬
‫‪achieved other. transport vehicles, and comes the importance of the services‬‬
‫‪provided by this area in terms of passenger and cargo, baggage and mail from‬‬
‫‪one country to another and that led to facilitate transportation and increase‬‬
‫‪links and international relations, which helped turn the deployment of‬‬
‫‪civilization and all what is new from scientific innovation, and accounts for air‬‬

‫‪2‬‬
transport in Iraq for about 75% of the total passenger traffic arriving and
departing to and from Iraq, and serves to reduce the distances between
countries. It is still way untapped actively in the movement of the flow of
goods, and concentrated its activities on the passenger in Iraq in general and
Basra in particular research aims to clarify the extent of evolution in air
transport in Iraq and Basra province in particular, and the study concluded that
there must be balance in the geographic distribution of air traffic has clearly
focused at Baghdad International Airport of the total passenger traffic because
of the restriction of movement in Basra airport by the airline and put only two
flights a week. As well as improve the quality of services provided at airports
and keep pace with global developments in the application of modern
specifications and requirements in the field of civil aviation and meet the
..growing demand in other attractions

3
‫المقدمة‬
‫يتمتع العراق بموقعٍ‪ 8‬جغرافي‪ ٍ8‬متميز‪ ،‬جعله همزة وصل بين دول آسيا من جهة الشرق وأوروبا من‬
‫الغرب‪ ،‬كما تعد مطاراته من النقاط الهامة على خريطة الخطوط‪ 8‬الجوية العالمية‪.‬و يستأثر النقل‬
‫الجوي في العراق بنحو ‪%75‬من جملة حركة نقل الركاب القادمين و المغادرين من و إلى العراق‪،‬‬
‫للطائرات العراقية واألجنبية ويعمل على تقليل المسافات بين الدول وسرعة االتصال لنقل التكنولوجيا‪8‬‬
‫والثقافة والمعرفة بين مختلف دول العالم ويتركز نشاطها‪ 8‬على نقل الركاب‪ ،‬ويعتبر النقل عنصراً‬
‫أساسياً في التنمية االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬لكونه يشكل حلقة وصلٍ بين مختلف فروع‪ 8‬النشاط‬
‫االقتصادي‪ 8،‬وأداةً ضروريةً في خدمة القطاعات المنتجة والمواصالت والتبادل‪ 8‬التجاري والسياحة‪ .‬إذ‬
‫ال يمكن تصور مجهود تنموي في أي مجال من المجاالت دون أن يلعب النقل فيه دورا‪ ً8‬حيوياً‬
‫وحاسمًا‪ ،‬كما ال يمكن تصور تنميته في منطقة ما دون االعتماد على المؤشرات الثابتة لتقدم منطقة ما‬
‫والمتمثلة في الطرق والسكك الحديدية والميناء والمط‪8‬ار‪.‬‬
‫فقد نفذت خطط التنمية القومية في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي مطاري بغداد والبصرة‬
‫الدوليين ‪ .‬وفي عام ‪ 1979‬بالتحديد‪ 8‬تم االنتقال إلى المطار الدولي الجديد في بغداد بالرغم من عدم‬
‫اكتمال مرافقه ‪ ،‬وتم توسيع وتحديث األسطول‪ 8‬الجوي العراقي وخرج نشاط النقل الجوي العراقي في‬
‫هذا العام من نطاق جغرافي‪ 8‬محدود‪ 8‬بالنسبة لشبكة الخدمات إلى نطاق دولي بفتح خطوط بعيدة‬
‫الم ــدى ‪ ،‬وحصلت زيادة مضطردة بأعداد المسافرين المنقولين والبضائع‪ 8‬والبريد‪ 8‬العادي والسياسي ‪،‬‬
‫كما تميز عام ‪ 1979‬بزيادة مضطردة في اإليرادات المتحققة من نشاط الطيران وقد حدث في هذا‬
‫العام ‪ ،‬وألول مرة ‪ ،‬أن تجاوزت اإليرادات النفقات وتحول النشاط‪ 8‬من حالة العجز إلى حالة وجود‬
‫فائض‪ ،‬والسبب هو تقديم الدولة الدعم المادي والمعنوي‪ 8‬الكبيرين وذلك باالستثمارات الهائلة في هذا‬
‫النشاط مما أدى إلى تمويل شراء الطائرات والمعدات األرضية وتأهيل نخبة كفوءة من الطيارين‬
‫والفنيين إضافةً إلى المشاريع الخدمية األخرى ‪ .‬وهي ظاهرة تستحق‪ 8‬الدراسة ‪.‬و مع ذلك لم يحظ‬
‫موضوعية شاملة خالل فترة التسعينات ولحد االن ‪,‬بل كل ما ذكر عنه مجرد‬
‫ٍ‬ ‫النقل الجوي بدراسةٍ‬
‫إشارات عابرة في الدراسات التي تناولت العراق عامة والبصرة بشكل خاص‪.‬و لكي نوضح مدى‬
‫ٍ‬
‫بشكل خاص‪ ،‬البد من نظرةٍ‬ ‫التطور الذي طرأ على النقل الجوي في العراق عامةً ومحافظة البصرة‬
‫تاريخية للتعرف على البدايات األولى لواقع النقل الجوي ‪,‬وتطور حركة النقل الجوي في العراق‬
‫بهذه المطارات والتحديات التي تواجه النقل الجوي فيها‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ٍ‬
‫بشكل خاص‪،‬‬ ‫أما مشكلة البحث ‪ /‬يبين البحث ضعف فاعلية النقل الجوي في االقتصاد العراقي‪ 8‬عامةً والبصرة‬
‫نتيجة إسهامه المتواضع‪ 8‬في االقتصاد‪ 8‬الوطني‪ ،‬وبسبب التحديات والمشكالت داخل قطاع‪ 8‬النقل الجوي ‪.‬‬
‫هــدف البحث‪ /‬تنطلق الدراسة إلى تحديد وتحليل عوامل تط‪88‬ور أو انكم‪88‬اش المط‪88‬ارات العراقية بص‪88‬ورة عامة‬
‫والبصرة بشكل خاص التي تعد انعكاساً لدور النقل الجوي المتمثل بـ ـ ـ ـ ( منشـأة الط‪8‬يران الم‪8‬دني والش‪8‬ركة العامة‬
‫للخطوط الجوية العراقية) في العراق عامةً والبصرة بصور ٍة خاصة‪ ،‬والتي تعد انعكاساً لدور النقل الجوي‪.‬‬
‫فرضية البحث ‪ /‬تطوير المطارات العراقية بصورة عامة والبصرة بشكل خاص يعد من المقومات‬
‫األساسية في عملية التنمية االقتصادية الشاملة‪ ،‬في ضوء ما تساهم به هذه المطارات إلصالح األوضاع‬
‫االقتصادية واالجتماعية في البلد‪ .‬هذا في الوقت الذي أخفقت فيه بعض المطارات عن تحقيق األهداف‬
‫بعجزها عن المواكبة والتكيف مع عالم سريع التغير‪ ،‬بسبب القصور الذاتي أو الموضوعي‪.‬‬
‫معوقات البحث‪/:‬‬

‫واجهت الباحث العديد من الصعوبات والمتاعب وأهمها ما يلي‪:‬‬


‫‪ -1‬عدم تقديم المساعدة من قبل العديد من موظفي الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية ‪ ،‬ألسباب ذاتية‬
‫ولعدم فهمهم‪ 8‬ألهمية هذه الدراسات في تطوير البلد والمطارات بصورة خاصة‪.‬‬
‫‪ -2‬امتناع بعض دوائر المحافظة من تزويد‪ 8‬الباحث بما يتطلبه من معلومات وإ حصاءات مما أضطر الباحث‬
‫إلى أتباع سلسلة من المراجع واإلجراءات اإلدارية المعقدة‪ ،‬أو أتباع أساليب أخرى معروفة لدى الكثير من‬
‫الباحثين‪.‬‬
‫‪ -3‬إن ما مرت به البالد من ظروف سياسية خالل فترة الدراسة قد أدى إلى فقدان بعض المعلومات‬
‫والبيانات المهمة من مصادرها‪ 8‬األساسية‪.‬‬
‫أهمية البحث ‪ /‬تنبع أهمية البحث من أهمية النقل الجوي‪ ،‬حيث يعد من أهم وسائل النقل بين الدول العربية‬
‫والعالم الخارجي‪ 8‬وفي‪ 8‬العراق عامةً والبصرة بشكل خاص في مجال نقل الركاب‪ ،‬باإلضافة إلى استخدامه‬
‫بقدر متواضع في نقل البضائع ‪ .‬وعليه فإن فقرات الدراسة تنتضم‪ 8‬كاآلتي‪:‬‬
‫المبحث األول اإلطار المفاهيمي للنقل الجوي‪ ،‬مفهومه – تطوره ‪ -‬معداته ‪ ،‬وفي المبحث الثاني واقع النقل‬
‫الجوي في العراق الذي يتمثل بنشاط الطيران المدني ويشمل نشاط كل من المنشأة العامة للطي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـران‬
‫المدني‪ ،‬ونشاط الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية ‪ ،‬والرؤى‪ 8‬المستقبلية لهـا من خالل الخطة الخمسية‬

‫‪5‬‬
‫للنقل الجوي في العراق ‪ .‬أما المبحث الثالث ‪ :‬فيتناول تطور‪ 8‬حركة النقل الجوي في البصرة ‪ ،‬الذي يتمثل‬
‫ٍ‬
‫مجموعة‬ ‫التوصل إلى‬
‫بنشاط شركة الخطوط الجوية العراقية ‪ /‬فرع البصرة ‪ ،‬والمشاكل التي تواجهها‪ ،‬كما تم ّ‬
‫من االستنتاجات والتوصيات ‪.‬‬
‫المبحث األول اال طار ألمفاهيمي للنقل الجوي‪ :‬مفهومه – تطوره ‪ -‬معداته‬

‫أوال‪ /‬تعريف خدمات النقل الجوي‪ :‬قامت المنظمة الدولية للطيران المدني سنة ‪ 1952‬بتعريف‪" 8‬الخدمات‬
‫الجوية المنتظمة" على إنها تلك الخدمات التي تتوفر‪ 8‬فيها الخصائص التالية (‪-: )i‬‬
‫‪ -‬رحالت عبر األجواء ألكثر من دولةٍ واحدة (نقل المسافرين‪ ،‬أو البضائع أو البريد(‬
‫‪ -‬أن تكون الرحالت مسموح بها للعموم‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون الرحالت مبرمجة و منتظمة حسب توقيت معلن عنه‪.‬‬
‫أما خدمات النقل الجوي العارضة فهي ليست موضوعاً لتعريف خاص‪ ،‬وتعتبر بالتالي كل خدمات النقل‬
‫الجوي التي ال تدخل في نطاق التعريف‪ 8‬الخاص بالرحالت المنتظمة (‪)ii‬‬

‫كذلك يقصد بخدمة النقل الجوي ‪ :‬هي خدمة جوية تجارية مستثمرة لنقل الركاب ‪،‬أو األمتعة الشخصية ‪،‬أو‬
‫حقائب السفر‪ ،‬أو البضائع‪ ،‬أو أية حمولة أخرى‪ ،‬في مركبةٍ هوائيةٍ من مكانٍ إلى أخر ‪ ،‬و يتضح إن النقل‬
‫الجوي هو النقل الجوي التجاري ‪,‬أي ذلك النقل الذي تتواله مشروعات النقل من أجل تحقيق الربح عن‬
‫طريق تقديم خدمات النقل و ترتيباً على ذلك يكون تقديم خدمة النقل الجوي في جميع األحوال مقابل أجرة‬
‫كسائر أنواع النقل ‪,‬و هو ما يعبر عنه بنقل الركاب أو األمتعة أو الحموالت من مكانٍ إلى أخر‪ .‬إال إن ما‬
‫يميز النقل الجوي أنه نقل يتحقق جواً ‪,‬أي من خالل طيران مركبة النقل المهيأة لذلك (‪)iii‬‬
‫كما يمكن تقسيم خدمات النقل الجوي إلى خدمات أساسية‪ ،‬وخدمات مساعدة ‪،‬وفقاً لنوع الخدمة نفسها‪،‬‬
‫فالخدمات األساسية هي تلك المتعلقة بعملية نقل وترحيل األفراد والمنقوالت من منطقةٍ إلى أخرى داخل أو‬
‫خارج الدولة باستخدام أداة النقل الجوي المتمثلة في الطائرة‪ ،‬ويدخل ضمن هذه الخدمات خدمة نقل الركاب‬
‫واألمتعة‪ ،‬وخدمة نقل البضائع (الشحن الجوي) ‪ ،‬وخدمة نقل البريد‪ ،‬وتشتمل جميع هذه الخدمات على‬
‫ضمان سالمة المنقول خالل فترة النقل إما الخدمات المساعدة فهي تلك العمليات التي تساعد على تقديم‬
‫الخدمات األساسية بسهولةٍ ويسر‪ ،8‬مثل الخدمات الفنية كالمراقبة الجوية وهندسة الممرات الجوية والالسلكية‬
‫وهندسة المطارات وتنظيم عمليات الهبوط( ‪)iv‬‬
‫وقد‪ 8‬تم وضع برنامج لفتح األجواء العربية‪ ،‬وتحرير‪ 8‬النقل الجوي بين الدول العربية‪ ،‬لغرض تشجيع‬
‫زيادة حركة النقل الجوي العربي للركاب والبضائع‪ ،8‬وخفض كلفته‪ ،‬وزيادة القدرة التنافسية لشركات الطيران‬

‫‪6‬‬
‫العربية ‪ .‬وتم وضع برنامج زمني لتحرير‪ 8‬النقل الجوي وافق‪ 8‬عليه مجلس وزراء النقل العرب في العام‬
‫‪ ، 1998‬كانت المرحلة النهائية بدأت من نوفمبر‪ ، 2006 8‬وهي إطلاق الحرية الخامسة للنقل الجوي‪)v(‬‬
‫المنتظم بين الدول العربية‪ ،‬وهي من أهم مراحل التحرير حيث يتم من خاللها كسر احتكار شركات‬
‫الطيران ‪ .‬وقد ترتب عن ذلك زيادة في حركة النقل الجوي بين الدول العربية بنسبة ‪ 24‬في المائة منذ بدء‬
‫تطبيق البرنامج ‪ .‬وقد دخلت اتفاقية النقل الجوي بين الدول العربية حيز التنفيذ ابتداءاً من ‪ 18‬فبراير‪2007 8‬‬
‫وهي االتفاقية التي يتم العمل بموجبها‪ 8‬في المرحلة األخيرة من برنامج فتح األجواء لتحل محل االتفاقيات‬
‫الثنائية بين الدول (‪)vi‬‬
‫ثانياً ‪ /‬تطور عمليات النقل الجوى للركاب للبضائع‬
‫أثناء الحرب العالمية الثانية تم نقل كميات كبيرة من المعدات واألسلحة والذخيرة الحربية من الواليات‬
‫المتحدة األمريكية إلى دول أوروبا عبر شمال األطلنطي‪ ،‬وإ لى دول شرق آسيا عبر المحيط الهادي‪ ،‬وقد‬
‫استخدمت في عمليات النقل المذكورة جميع أنواع الطائرات التي كانت متوافرة في ذلك الوقت وكانت أساساً‬
‫طائراتٍ حربية‪ .‬وبعد انتهاء الحرب العالمية تم استخدام أعداد كبيرة من طائرات النقل العسكرية فى‬
‫عمليات نقل البضائع والسلع المدنية بين الدول المختلفة ‪ .‬تعتبر حركة النقل الجوي انعكاساً للنشاط‬
‫االقتصادي‪ 8‬ولألهمية السياسية للدولة ‪ ،‬وللتفاعل بين البيئات الجغرافية المختلفة (‪)vii‬‬
‫وعند تزايد الطلب على عمليات النقل الجوى المدني للسلع والبضائع والمعدات بين الدول ‪ ،‬لجأت شركات‬
‫الطيران إلى تحويل بعض طائرات الركاب لنقل البضائع ثم قامت شركات صناعة الطائرات بتصميم وإ نتاج‬
‫العديد من الطائرات الجديدة المخصصة لنقل البضائع فقط ‪،‬مع تطوير طائرات الركاب وجعلها قابلة‬
‫للتحويل‪ ،‬إما كلياً أو جزئياً لنقل البضائع ‪ ،‬وقد‪ 8‬تم تطوير‪ 8‬وتحسين إمكانيات هذه الطائرات بعد ذلك (‪. )viii‬‬
‫والنقل‪ ‬الجوي أصبح في الوقت الحاضر‪ 8‬ليس فقط واسطة‪ ‬النقل‪ ‬بين القارات والبلدان وإ نما أيضاً بين المدن‬
‫في البلد الواحد‪ ،‬على إن أهمية‪ ‬النقل بالطائرة ال تقف عند نقل األفراد فقط‪ ،‬بل نقل البضائع أيضاً ‪،‬حيث‬
‫يعتقد بعض المراقبين بأن حجم البضائع المنقولة بوساطة الطائرة سيفوق حجم المسافرين وهذا ما سيحقق‬
‫من انعكاسات إيجابية على مجمل الحركة االقتصادية في العالم(‪ ،)ix‬الريب أن تطور النقل الجوي عامة ‪،‬‬
‫ونقل األشخاص وما تحقق له من سرعة بوجه خاص هو أبرز مايميز هذا العصر‪ .‬وقد غزت المالحة‬
‫الجوية هذا الميدان ‪ ،‬كوسيلة ٍ‬
‫نقل جديدة منذ الحرب العالمية األولى واستمرت‪ 8‬تشهد منذ ذلك الحين‬
‫وبمعدالت سريعة أكبر االنجازات تقدماً ‪ ،‬سواء من الناحية العلمية أو االقتصادية‪ .‬فقد تقدمت تكنولوجي‪8‬ا‬
‫الطيران ‪،‬السيما في السنوات األخيرة‪ ،‬تقدماً كبيراً ‪ ،‬أصبحت معه الطائرة في الظروف‪ 8‬الجوية العادية‬
‫وسيلة نقل مألوفة ‪ ،‬وطريقاً‪ 8‬مأموناً للنقل اليقل في هذا أهميةً عن طرق‪ 8‬النقل األخرى (‪ ، )x‬ورغم التحسن‬

‫‪7‬‬
‫الطفيف الذي طرأ على النقل الجوي للعراق في عام ‪2004‬م إال إن شركات الطيران ال تزال تواجه ظروفاً‬
‫صعبةً تتمثل بارتفاع تكاليف التشغيل وازدياد‪ 8‬حدة المنافسة وانكماش حركة رأس المال واالستثمارات‪,‬‬
‫وتراجع السياحة في العراق‪ .‬وحيث إن صناعة النقل الجوي هي األكثر واألسرع تأثراً بأي متغيرات‪ ,‬فقد‬
‫برزت بعض اآلثار السلبية من خالل خسائر تزيد عن ‪ 30‬بليون دوالر للدول العربية طبقاً لتقارير المنظمة‬
‫العالمية للنقل الجوي كما تم إلغاء مئات اآلالف من الوظائف‪ 8‬وانخفضت حركة السفر ‪ ,‬األمر الذي انعكس‬
‫بصورةٍ أو بأخرى على التنمية عموماً‪ ،‬والتنمية الحضرية خصوصاً في البالد العربية ‪)xi(.‬‬
‫ثالثاً‪ /‬المعدات المستخدمة في النقل الجوى وخصائصها االقتصادية‪.‬‬
‫أنواع الطائرات المستخدمة ‪:‬‬
‫يمكن إتمام عمليات النقل الجوى للبضائع باستخدام‪ 8‬أنواع مختلفة من الطائرات كما يلي(‪: )xii‬‬
‫طائرات نقل الركاب ‪ /‬يمكن نقل البضائع مع أمتعة الركاب في المساحات المخصصة لذلك فى باطن‬
‫الطائرات المخصصة لنقل الركاب‪ ،‬ويتميز‪ 8‬شحن البضائع على هذه الطائرات بأنه يوفر الوقت واالتصاالت‬
‫إلى جميع مطارات العالم لوجود شبكة ضخمة من رحالت الركاب لهذه المطارات ‪ ،‬مما يشبع حاجة‬
‫الشاحنين للنقل الجوى ‪ .‬ولكن يعيب اللجوء إلى استخدام هذه الطائرات إن المساحات المتاحة لنقل البضائع‬
‫عليها صغيرة مما يجعلها تعجز عن الوفاء باحتياجات الشاحنين لنقل إرساليات كبيرة من البضائع المراد‬
‫شحنها‪.‬‬
‫طائرات نقل الركاب ‪ -‬البضائع ‪ /‬وهى طائرات تعدها بعض شركات الطيران لنقل الركاب والبضائع معًا‬
‫بحيث تقلل المساحة المخصصة لنقل الركاب وإ تاحة الفرصة لنقل البضائع على أرضية الطائرات‪ ،‬باإلضافة‬
‫للمساحات المتاحة في باطن هذه الطائرات ‪ ،‬وقد ساعد هذا التعديل فى التصميم الداخلي للطائرات على‬
‫زيادة إمكانيتها لنقل المزيد من كميات البضائع‪ ،‬ولكنها ما تزال تقصر عن الوفاء باحتياجات الشاحنين لنقل‬
‫كميات ضخمة كبيرة من البضائع‪.‬‬
‫طائرات نقل البضائع البحتة ‪ /‬وهى طائرات يتم تخصيصها‪ 8‬كليةً لنقل البضائع فقط عليها وهذه الطائرات يتم‬
‫توفيرها‪ 8‬إما بتحويل بعض أنواع طائرات الركاب لنقل البضائع إذا كان تصميمها‪ 8‬يسمح بذلك ‪ ،‬أو يتم‬
‫إنتاجها أصالً لنقل البضائع وقد تحسنت إمكانيات هذه الطائرات بعد إنتاج الجيل الحديث من الطائرات‬
‫العريضة الجسم النفاثة مثل البوينج ‪ 767 ، 757 ، 747‬واأليرباص ‪ . 340 ، 320 ، 300‬وتبلغ أوزان‬
‫البضائع المنقولة بالنقل الجوي في الدول العربية لعام ‪ 2004‬ما بين بضائع قادمة ومغادرة حوالي ‪2.9‬‬
‫مليون طن‪ ،‬منها ‪ 1.8‬مليون طن قادمة وبنسبة ‪ 62.1‬في المائة‪ ،‬و ‪ 1.1‬مليون طن مغادرة و بنسبة ‪37.9‬‬
‫في المائة من إجمالي نقل البضائع (وهي عمليات الشحن الجوي للبضائع والمعدات واآلليات المغادرة‬

‫‪8‬‬
‫والقادمة عبر الطائرات العمالقة المخصصة للنقل ‪،‬األمر الذي من شأنه توسعة حجم التبادل التجاري بين‬
‫العراق ودول العالم )‪)xiii(  ‬‬
‫المبحث الثاني‪ /‬واقع النقل في العراق‬
‫أوالً‪ /‬أهم مؤشرات قطاع النقل في العراق‬
‫يعتبر قطاع‪ 8‬النقل العصب الرئيسي‪ 8‬للتنمية االقتصادية واالجتماعية في أي دولة‪ ،‬ويعتمد تطور‪ 8‬وتوسع‪8‬‬
‫أي قطاع اقتصادي أو اجتماعي على مدى تجاوب قطاع النقل والتخزين مع متطلبات التوسع والتطور‪8‬‬
‫لذلك القطاع‪ ) xiv(.‬وقطاع النقل كسائر القطاعات األخرى يرتكز‪ 8‬على محورين هما القطاع الحكومي‪8‬‬
‫والقطاع الخاص ونجاحه يعتمد على تحقيق التكامل واالنسجام‪ 8‬بين هذين القطاعين‪ xv((.‬ومن أهم‬
‫مؤشرات قطاع‪ 8‬النقل في العراق هي مايلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المساهمة في تكوين رأس المال الثابت‬


‫يبين الجدول (‪ )1‬إن تكوين رأس المال الثابت في قطاع‪ 8‬النقل قد ارتفع من (‪ )285795‬مليون دينار‬
‫عراقي لعام ‪ 2001‬إلى أن وصل إلى (‪ )597655.6‬مليون دينار لعام ‪ 2005‬ثم وصل إلى (‬
‫‪ )3267222‬مليون دينار لعام ‪ 2010‬وهذا يبين االرتفاع في تكوين رأس المال الثابت لقطاع النقل‬
‫بسبب التحسينات الكبيرة على هذا القطاع في السنوات األخيرة‪.‬‬
‫جدول(‪ )1‬يبين إجمالي تكوین رأس المال الثابت ‪ ،‬القيمة المضافة ‪ ،‬األجور‪ 8‬والرواتب‪ ، 8‬عدد العاملين‬
‫في قطاع‪ 8‬النقل للمدة (‪ )2010-2001‬وباألسعار الثابتة لسنة ‪1998‬‬
‫عدد العاملين‬ ‫األجور‬ ‫القيمة المضافة‬ ‫إجمالي تكوين‬ ‫السنة‬
‫والرواتب‬ ‫(أالف الدنانير)‬ ‫رأس المال‬
‫(أالف الدنانير)‬ ‫الثابت‬
‫(أالف الدنانير)‬

‫‪41658‬‬ ‫‪25323.2‬‬ ‫‪2277100‬‬ ‫‪285795‬‬ ‫‪2001‬‬

‫‪41488‬‬ ‫‪2527‬‬ ‫‪2368000‬‬ ‫‪445782.5‬‬ ‫‪2002‬‬


‫‪41310‬‬ ‫‪24978.3‬‬ ‫‪1259900‬‬ ‫‪283887.8‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪37578‬‬ ‫‪46787.5‬‬ ‫‪1914000‬‬ ‫‪54153.3‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪40338‬‬ ‫‪39079.4‬‬ ‫‪1867600‬‬ ‫‪597655.6‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪9‬‬
‫‪41814‬‬ ‫‪15203.9‬‬ ‫‪1395800‬‬ ‫‪981875‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪45145‬‬ ‫‪170255.4‬‬ ‫‪1305200‬‬ ‫‪198446‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪49102‬‬ ‫‪375632.9‬‬ ‫‪6704330‬‬ ‫‪3167243‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪53725‬‬ ‫‪659788.3‬‬ ‫‪82524200‬‬ ‫‪543267‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪55432‬‬ ‫‪7654321.9‬‬ ‫‪9978600‬‬ ‫‪3267222‬‬ ‫‪2010‬‬
‫المصدر ‪ :‬الجهاز المركزي لإلحصاء وتكنولوجيا المعلومات ‪ ،‬مدیریة الحسابات القومية ‪ ،‬المؤشرات المالية التحليلية‪ .‬الباب الثامن‪ ،‬سنوات‬
‫مختلفة‪ ،‬صفحات مختلفة‪.‬‬

‫‪ -2‬المساهمة في القيمة المضافة‬


‫يبين الجدول (‪ )1‬إن القيمة المضافة في قطاع النقل قد ارتفع من (‪ )2277100‬مليون دينار عراقي‬
‫لعام ‪ 2001‬إلى أن وصل إلى (‪ )1867600‬مليون دينار لعام ‪ 2005‬ثم وصل إلى ‪) )9978600‬‬
‫مليون دينار لعام ‪ 2010‬وهذا يدل على أن هناك ارتفاع كبير مابين عام ‪ 2001‬وعام ‪ 2010‬في القيمة‬
‫المضافة لقطاع النقل ‪.‬‬
‫‪ -3‬المساهمة في عدد العاملين‬
‫يبين الجدول (‪ )2‬إن عدد العاملين في قطاع‪ 8‬النقل الجوي قد ارتفع من (‪ )1254‬عامل لعام ‪ 2001‬إلى‬
‫أن وصل إلى (‪ )1461‬عامل لعام ‪ 2005‬ثم وصل إلى (‪ )1765‬لعام ‪ 2010‬وقد بلغت األهمية النسبية‬
‫لعدد العاملين في قطاع النقل الجوي نسبة إلى عدد العاملين في قطاع النقل بصورة عامة مامقداره (‪)3,01‬‬
‫لعام ‪ 2001‬ثم ارتفعت إلى (‪ )3,62‬لعام ‪ 2005‬ثم وصلت إلى (‪ )3,18‬لعام ‪ 2010‬وهذا يبين االنخفاض‬
‫في أعداد القوى العاملة في النقل الجوي‪.‬‬
‫جدول(‪)2‬‬
‫يبين األهمية النسبية لعدد العاملين في قطاع النقل الجوي نسبة إلى عدد العاملين في قطاع النقل‬
‫األهمية النسبية للعاملين‬ ‫عدد العاملين في النقل‬ ‫عدد العاملين في قطاع‬ ‫السنة‬
‫في النقل الجوي (‪)3‬‬ ‫الجوي (‪)2‬‬ ‫النقل‬
‫(‪)1‬‬
‫‪3,01‬‬ ‫‪1254‬‬ ‫‪41658‬‬ ‫‪2001‬‬

‫‪3,02‬‬ ‫‪1254‬‬ ‫‪41488‬‬ ‫‪2002‬‬


‫‪3,2‬‬ ‫‪1333‬‬ ‫‪41310‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪3,67‬‬ ‫‪1381‬‬ ‫‪37578‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪3,62‬‬ ‫‪1461‬‬ ‫‪40338‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪3,64‬‬ ‫‪1523‬‬ ‫‪41814‬‬ ‫‪2006‬‬

‫‪10‬‬
‫‪3,30‬‬ ‫‪1490‬‬ ‫‪45145‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪3,21‬‬ ‫‪1578‬‬ ‫‪49102‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪3,07‬‬ ‫‪1654‬‬ ‫‪53725‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪3,18‬‬ ‫‪1765‬‬ ‫‪55432‬‬ ‫‪2010‬‬
‫المصدر ‪ /‬الجدول من عمل الباحثة باالعتماد على بيانات‪ : 8‬الجهاز المركزي لإلحصاء وتكنولوجيا‪ 8‬المعلومات‪ ، 8‬مدیریة الحسابات القومية ‪،‬‬
‫المؤشرات المالية التحليلية‪ .‬الباب الثامن‪ ،‬سنوات مختلفة‪ ،‬صفحات مختلفة‪.‬الحقل (‪ )1‬الحقل (‪ )2‬وزارة النقل ‪ ،‬المنشأة العامة للطيران‬
‫المدني ‪ ،‬إحصاءات النقل والمواصالت ‪ ،‬بيانات غير منشورة‪ .‬الحقل(‪ )3‬من احتساب الباحثة باالعتماد على المصادر أعاله‪.‬‬

‫‪ -4‬المساهمة في الناتج المحلي اإلجمالي ‪ /‬يبين الجدول (‪ )3‬أن الناتج المحلي اإلجمالي لقطاع النقل‬
‫والمواصالت قد ارتفع إلى (‪ )2.7‬مليار دينار عام ‪ ، 2010‬بعد إن كان (‪ )1.4‬و (‪ )2.0‬مليار دينار‬
‫لألعوام ‪ 2006‬و ‪ 2009‬على التوالي ‪ ،‬وبمعدل نمو سنوي‪ 8‬مركب قدره (‪ )%17.6‬للمدة ‪- 2006‬‬
‫‪ ، 2010‬وبنسبــة تغير سنوي‪ 8‬قدرها (‪ )%32.9‬لعام ‪ 2010‬مقارنة بعام ‪ . 2009‬وبلغت نسبة مساهمة‬
‫قطاع النقل والمواصالت في الناتج المحلي اإلجمالي (‪ )%4.4‬في عام ‪ 2010‬بعد أن كانت (‪ )%2.9‬و‬
‫(‪ )%3.5‬لألعوام ‪ 2006‬و ‪ 2009‬على التوالي ‪ ،‬إذ شهد هذا القطاع انتعاشاً ملحوظاً وذلك نتيجة‬
‫للتطور الحاصل في قطاع النقل واالتصاالت‪ .‬ومن خالل هذه المؤشرات نالحظ أن قطاع النقل بصورة‬
‫عامة والنقل الجوي بصورة خاصة قد طرأت علية تحسينات جيدة خاصة في السنوات األخيرة بسبب‬
‫التطورات التي حدثت في البلد‪.‬‬

‫جدول(‪ ) 3‬الناتج المحلي اإلجمالي لقطاع النقل ومعدل النمو السنوي واألهمية النسبية في قطاع‬
‫النقل‬

‫معدل النمو السنوي‪ %‬األهمية النسبية لقطاع‬ ‫الناتج المحلي‬ ‫السنة‬


‫النقل‪)3( %‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫اإلجمالي لقطاع النقل‬
‫(مليار دينار) (‪)1‬‬
‫‪3,5%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1,4‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪2,9%‬‬ ‫‪42.8%‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪4,4%‬‬ ‫‪32,9%‬‬ ‫‪2,7‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪*17.6%‬‬ ‫معدل النمو المركب‬

‫‪11‬‬
‫للمدة ‪2010-2006‬‬
‫المصدر ‪ /‬الجدول من عمل الباحثة باالعتماد على بيانات‪ : 8‬الجهاز المركزي لإلحصاء وتكنولوجيا‪ 8‬المعلومات‪ ، 8‬مدیریة الحسابات القومية ‪،‬‬
‫المؤشرات المالية التحليلية‪ .‬الباب الثامن‪ ،‬سنوات مختلفة‪ ،‬صفحات مختلفة‪.‬الحقل (‪ )1‬الحقول(‪ )3( )2‬من احتساب الباحثة باالعتماد على‬
‫المصادر أعاله‬
‫* تم استخراج معدل النمو المركب وفق القانون األتي‪:‬‬
‫‪r=( n√p1∕p2 -1)* 100‬‬
‫حيث ‪ r‬معدل النمو المركب ‪ p1‬العدد الالحق ‪ p0‬العدد السابق ‪ n‬عدد السنوات بين العددين‪ 8‬للمزيد ينظر‬
‫المصدر‪ /‬عباس فاضل السعدي‪ ،‬اإلحصاء السكاني ‪ ،‬ج‪ ،1‬مديرية دار الكتب للطباعة والنشر‪ ،‬بغداد‪ ،20028،‬ص‪.291‬‬

‫ثانياً ‪ /‬واقع النقل الجوي في العراق‬

‫يتمثل بنشاط الطيران المدني ويشمل نشاط كل من المنشأة العامة للطيران المدني ونشاط‪ 8‬الشركة العامة‬
‫للخطوط الجوية العراقية ‪ .‬نشاط المنشأة العامة للطيران المدني يشمل المطارات في كافةً أنحاء العراق ‪ ،‬أما‬
‫نشاط شركة الخطوط‪ 8‬الجوية العراقية فيشمل النقل الجوي بوساطة الطائرات التابعة لهذه الشركة ‪.‬‬
‫‪-1‬واقع النقل الجوي للمنشأة العامة للطيران المدني‬

‫وتعنى بشؤون الطيران المدني بشكلٍ عام في العراق‪ ،‬وعمليات إدارة الحركة الجوية المدنية‪ ،‬وعمليات‬
‫النقل الجوي التجاري‪ 8‬الداخلي والخارجي ‪،‬وتعمل بموجب قانون الطيران المدني رقم (‪ )148‬لسنة ‪1974‬‬
‫المعدل (‪.)xvi‬أصبح لدى العراق ستة مطارات دولية هي ( بغداد ‪ ،‬الموصل ‪ ،‬البصرة ‪ ،‬أربيل ‪ ،‬السليمانية ‪،‬‬
‫والنج ــف)‪ .‬العمل يجري لتأهيل وتحديث مطارات بغداد ‪ ،‬الموصل ‪ ،‬والبصرة ‪ .‬والجدول رقم (‪ )4‬يبين‬
‫واقع النقل الجوي للمنشأة العامة للطيران المدني لألعوام (‪ ، )2008 – 2002‬ويظهر من الجدول تدني‬
‫نشاط الطيران خالل الفترة ‪ 2004 – 2003‬حيث انخفض عدد المسافرين من (‪ )426520‬مسافر‪ 8‬عام‬
‫‪ 2002‬ليصل إلى ( ‪ 66898‬مسافر‪ ) 8‬عام ‪ 2004‬وبمعدل نمو بلغ (‪ )%20,19‬لعام‪ 2004‬أما عدد‬
‫الرحالت فقد انخفض من (‪ ) 4329‬رحلة لعام ‪ 2002‬لتصل إلى (‪ )1870‬رحلة لعام ‪ 2004‬وبمعدل نمو‬
‫بلغ (‪ )%32,88‬لعام ‪ 2004‬ثم االستعادة السريعة للنشاط خالل ‪ 2008-2005‬حيث ارتفع عدد المسافرين‬
‫من (‪ )243980‬مسافر‪ 8‬لعام ‪ 2005‬ليصل إلى (‪ ) 585967‬مسافر عام ‪ 2008‬وبمعدل نمو بلغ (‪)%26,8‬‬
‫لعام ‪ 2008‬بينما أعداد الرحالت ازدادت من (‪ )3686‬رحلة لعام ‪ 2005‬لتصل إلى (‪ )7933‬رحلة لعام‬
‫‪ 2008‬وبمعدل نمو بلغ (‪ )%24,2‬لعام ‪2008‬والذي يعكس الطلب الملح والمتنامي‪ 8‬على النقل الجوي ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)4‬‬
‫نشاط المنشأة العامة للطيران المدني لألعوام (‪)2008 – 2002‬‬
‫السنـ ـ ـ ــوات‬ ‫التفاصيل‬

‫‪12‬‬
‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪585967 461849 442017 243980 66898‬‬ ‫‪22162 426520‬‬ ‫أعداد‬
‫المسافرين (‪)1‬‬
‫‪64,8‬‬ ‫‪4,48‬‬ ‫‪81,2‬‬ ‫‪26,47‬‬ ‫‪20,19‬‬ ‫‪94,8‬‬ ‫__‬ ‫معدل النمو* لعدد‬
‫المسافرين (‪)2‬‬
‫‪7933‬‬ ‫‪6389‬‬ ‫‪3235‬‬ ‫‪3686‬‬ ‫‪1870‬‬ ‫‪436‬‬ ‫‪4329‬‬ ‫أعداد الرحالت‬

‫‪24,2‬‬ ‫‪97,4‬‬ ‫‪12,2-‬‬ ‫‪97,1‬‬ ‫‪12,8‬‬ ‫‪89,9-‬‬ ‫__‬ ‫معدل النمو‬


‫لعدد الرحالت (‬
‫‪)4‬‬
‫‪1490‬‬ ‫‪1523‬‬ ‫‪1461‬‬ ‫‪1381‬‬ ‫‪1333‬‬ ‫‪1254‬‬ ‫‪1254‬‬ ‫القوى العاملة‬
‫‪2,16-‬‬ ‫‪4,2‬‬ ‫‪5,8‬‬ ‫‪3,6‬‬ ‫‪6,3‬‬ ‫صفر‬ ‫__‬ ‫معدل النمو‬
‫للقوى العاملة (‪)6‬‬
‫‪22074‬‬ ‫‪12949‬‬ ‫‪9890‬‬ ‫‪9583‬‬ ‫‪1635‬‬ ‫‪544‬‬ ‫‪518‬‬ ‫اإليرادات‬
‫(مليون دينار )‬
‫‪70,5‬‬ ‫‪30,9‬‬ ‫‪3,20‬‬ ‫‪486,1‬‬ ‫‪200,6‬‬ ‫‪5,2‬‬ ‫__‬ ‫معدل النمو‬
‫لإليرادات (‪)8‬‬
‫‪21054‬‬ ‫‪31298‬‬ ‫‪43143‬‬ ‫‪41553‬‬ ‫‪5654‬‬ ‫‪1335‬‬ ‫‪1772‬‬ ‫المصروفات‬
‫(مليون دينار )‬
‫‪32,7-‬‬ ‫‪27,5-‬‬ ‫‪3,83‬‬ ‫‪634,9‬‬ ‫‪323,5‬‬ ‫‪24,7‬‬ ‫__‬ ‫معدل النمو‬
‫للمصروفات (‪)9‬‬
‫‪ )51( -‬دورة (‪ )9‬دورات (‪ )7‬دورات (‪ )12‬دورة (‪ )56‬دورة‬ ‫التدريب خارج (‪ )106‬دورة‬
‫(‪)179‬‬ ‫(‪)52‬‬ ‫(‪)36‬‬ ‫(‪)64‬‬ ‫(‪)341‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)369‬‬ ‫العراق‬
‫متدرب‬ ‫متدرب‬ ‫متدرب‬ ‫متدرب‬ ‫متدرب‬ ‫متدرب‬

‫‪78,5%‬‬ ‫صفر‬ ‫‪33,3‬‬ ‫‪82,3-‬‬ ‫‪85,8-‬‬ ‫__‬ ‫__‬ ‫معدل النمو‬


‫دورة‬

‫‪13‬‬
‫للدورات (‪)10‬‬

‫‪244,2‬‬ ‫‪44,4‬‬ ‫صفر‬ ‫‪89,4-‬‬ ‫‪7,6-‬‬ ‫__‬ ‫__‬ ‫معدل النمو‬


‫متدرب‬
‫للمتدربين (‪)11‬‬
‫المصدر ‪ :‬وزارة النقل ‪ ،‬المنشأة العامة للطيران المدني ‪ ،‬إحصاءات النقل والمواصالت ‪ ،‬بيانات‪ 8‬غير منشورة‪.‬‬
‫الحقول (‪ )2،4،6،8،10،11‬من احتساب الباحثة باالعتماد على المصدر أعاله‪.‬‬
‫* تم استخراج معدل النمو وفق المعادلة اآلتية ‪:‬‬
‫)‪r=( p1-p0/p0÷100‬‬
‫‪ p0‬العدد في سنة األساس‬ ‫حيث ‪ r‬معدل النمو السنوي ‪ p1‬العدد في سنة المقارنة‬

‫‪-2‬األهداف الكمية لنشاط الطيران المدني‬

‫الجدول (‪ )5‬يبين األهداف الكمية لنشاط الطيران المدني خالل سنوات الخطة (‪ .)2014 – 2010‬حيث‬
‫يبين إن عدد الطائرات الهابطة ارتفع من (‪ )7453‬طائرة لعام ‪ 2010‬ليصل إلى (‪ )17533‬طائرة لعام‬
‫‪ 2013‬وبمعدل نمو بلغ (‪ )%32,9‬لعام ‪ 2013‬كذلك الحال بالنسبة للمغادرة أما عدد المسافرين القادمين فقد‬
‫ارتفع من ( ‪ )719965‬مسافر‪ 8‬لعام ‪ 2010‬ليصل إلى (‪ )2381609‬مسافر لعام ‪ 2013‬وبمعدل نمو بلغ (‬
‫‪ )%49‬لعام ‪ 2013‬إما عدد المسافرين المغادرين فقد ارتفع من (‪ )679257‬مسافر لعام ‪ 2010‬ليصل إلى (‬
‫‪ )1775468‬مسافر لعام ‪ 2013‬وبمعدل نمو سنوي بلغ (‪ )%42‬لعام ‪2013‬اما بالنسبة لعام ‪ 2014‬فهو‬
‫مامخطط له‪.‬‬
‫الجدول (‪)5‬‬
‫األهداف الكمية لنشاط الطيران المدني خالل سنوات الخطة ‪2014– 2010‬‬

‫عدد المسافرين‬ ‫عدد الطائرات‬


‫المغادرين معدل‬ ‫معدل‬ ‫معدل القادمين‬ ‫المغادرة‬ ‫الهابطة معدل‬ ‫السنوات‬
‫النمو (‬ ‫النمو (‬ ‫النمو‬ ‫النمو (‬
‫‪)8‬‬ ‫‪)6‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪)2‬‬
‫‪- 679257‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪719965‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7453‬‬ ‫‪- 7453‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪42,1% 964928‬‬ ‫‪49%‬‬ ‫‪1072748 32,9‬‬ ‫‪9912‬‬ ‫‪32,9 9912‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪42% 1370198‬‬ ‫‪49%‬‬ ‫‪1598395‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪13183‬‬ ‫‪33% 13183‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪42% 1775468‬‬ ‫‪49%‬‬ ‫‪2381609 32,9‬‬ ‫‪17533‬‬ ‫‪32,9% 17533‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪42% 2521165 48,9%‬‬ ‫‪3548597 33,1‬‬ ‫‪23319‬‬ ‫‪33,1% 23319‬‬ ‫‪2014‬‬
‫المصدر ‪ :‬وزارة النقل‪ ،‬المنشأة العامة للطيران المدني ‪ ،‬إحصاءات النقل والمواصالت‪ ،‬بيانات‪ 8‬غير منشورة‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الحقول (‪ )،2،4،6،8‬من احتساب الباحثة باالعتماد على المصدر أعاله‪.‬‬
‫‪ -3‬دور القطاع الخاص في نشاط الطيران المدني‬

‫أ‪-‬يمكن للقطاع الخاص أن يلعب دوراً مهماً في مجال التشغيل وتقديم الخدمات ‪ ،‬أما في مجال البنى التحتية‬
‫كإنشاء المطارات فإن هناك اتجاهين ‪:‬‬
‫قيام المستثمرين‪ 8‬بإنشاء مطارات مدنية ( بجزئية الجوي واألرضي‪ ) 8‬في مناطق الجذب العالي ومناطق‪8‬‬
‫السياحة الدينية وذات الجدوى االقتصادية العالية ‪.‬‬
‫ب‪-‬قيام الدولة بإنشاء األجزاء الجوية من المطارات ( المد ارج ‪ ،‬طرق‪ 8‬الزوغان ‪ ،‬أبراج الرقابة الجوي ــة ‪،‬‬
‫ساحات وقوف‪ 8‬الطائرات ‪ ، )....‬وعرض األجزاء األرضية ( قاعات المسافرين ‪ ،‬المطاعم ‪ ،‬الكافيتريات ‪،‬‬
‫األسواق الحرة ‪ ،‬مرائب السيارات ‪ )...‬على القطاع الخاص لتنفيذها عن طريق‪ 8‬االستثمار‪. )xvii(8‬‬
‫‪-4‬نشاط النقل الجوي لشركة الخطوط الجوية العراقية‬

‫تعتبر شركة الخطوط الجوية العراقية الناقل الوطني فيما يتعلق بالنقل الجوي ‪ ،‬تأسست في عام ‪1988‬‬
‫بموجب القانون رقم (‪ )180‬لسنة ‪ 1988‬المعدل بالقانون (‪ )22‬لسنة ‪ ، 1997‬علماً إن النشأة األولى لها‬
‫كانت في ‪ 29/1/1946‬حيث كانت تابعة إدارياً إلى مصلحة سكك حديد الجمهورية العراقية ‪ .‬ونتيجة‬
‫لظروف‪ 8‬الحصار االقتصادي‪ ، 8‬اقتصر‪ 8‬النقل الدولي‪ 8‬على رحالت اإلغاثة إلى سوريا‪ 8‬ورحالت الحج أما‬
‫النقل الداخلي فقد اقتصر‪ 8‬على الرحالت الداخلية ( بصرة – موصل‪ ) 8‬ونقل البضائع المجانية لصالح الشركة‬
‫والطيران المدني لتسيير أمور مطاري البصرة والموصل(‪. )xviii‬‬
‫في شهر تموز‪ 8‬من عام ‪ 2004‬تم استالم المطار من القوات المتعددة الجنسية ‪ ،‬حيث استلمت الشركة‬
‫مواقعها وبدأت بإعادة التعمير والتشغيل‪ ،‬وبدأ التشغيل الفعلي بتاريخ ‪ ، 18/9/2004‬واقتصر التشغيل على‬
‫عمان ودمشق ورحالت عارضة ‪ .‬في عام ‪ 2005‬تم تأهيل بناية مقر الشركة في المطار ‪ ،‬وتأجير أربعة‬
‫طائرات من طراز‪ 8‬بوينك ‪ ،‬وتم تأهيل مطار السليمانية بمالكات الشركة ‪ ،‬كما تم فتح خطوط‪ 8‬إلى‬
‫( السليمانية ‪ ،‬أربيل ‪ ،‬دبي ‪ ،‬اسطنب ــول ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬طهران ) ‪.‬فيما يتعلق بنشاط الخطوط الجوية‬
‫العراقية ‪ ،‬فقد أصبح لدى الخطوط الجوية العراقية طائرتين مملوكة و(‪ )3‬طائرات مؤجرة ‪ ،‬وبلغ عدد‬
‫الرحالت الجوية لعام ‪ )3494( ، 2008‬رحلة دولية و (‪ )1916‬رحلة محلية وعدد المسافرين القادمين (‬
‫‪ )120282‬مسافر‪ 8‬للنقل الدولي‪ ،‬و(‪ )57764‬مسافر للنقل الداخلي ‪ ،‬والمغادرين (‪ )113226‬مسافر‪ 8‬للنقل‬
‫الدولي و (‪ )56306‬مسافر للنقل الداخلي ‪ .‬وشهد‪ 8‬عام ‪ 2008‬تحسناً ملحوظاً‪ 8‬في نشاط الطيران المدنـي ‪،‬‬
‫حيث نجح العراق بفتح خطوط‪ 8‬مع كل من تركيا والدول االسكندنافية‪ ،‬ومن المؤمل فتح خطوط‪ 8‬أخرى مع‬
‫كل من أثينا وباريس ولندن ‪ ،‬كما ومن المؤمل استعادة نشاط الخطوط الجوية العراقية بعد أن يتم التوصل‬

‫‪15‬‬
‫إلى اتفاق على تسوية القضايا والدعاوى‪ 8‬المقامة من قبل الخطوط‪ 8‬الجوية الكويتية ‪ .‬نشاط الطيران المدني‬
‫والخطوط‪ 8‬الجوية العراقية بحاجةٍ إلى تطوير ودعم بمختلف االتجاهات ‪ ،‬فهذا النشاط يمثل واجهة البلد‬
‫وبوابته على العالم الخارجي وعليه فإن االهتمام به يجب أن يكون بمستوى‪ 8‬يليق به ‪ ،‬فالزال مستوى الخدمة‬
‫في الطائرات العراقية متدني ويحتاج إلى تطوير ‪ ،‬والطائرات العراقية المؤجرة ليست بالمستوى‪ 8‬الفني‬
‫المطلوب مما تتسبب في حدوث عطالت متكررة وبالتالي‪ 8‬التأخير وعدم الدقة بمواعيد الرحالت والزيادة من‬
‫معاناة المواطنين الذين يحجزون على متنها (‪ . )xix‬خالل الخطة الخمسية القادمة ‪ ،‬ولغرض تعزيز السياحة‬
‫الدينية ‪ ،‬يتوقع أن تتم المباشرة بتنفيذ مطار الفرات األوسط الدولي والذي سيكون في محافظة كربالء‬
‫ويتوسط‪ 8‬محافظات‪ 8‬كربالء ‪ ،‬الحلة ‪ ،‬النجف ‪ ،‬وإ ن تأثيره يمكن أن يمتد إلى محافظتي‪ 8‬الديوانية والسماوة‬
‫(‪ .)xx‬والجدول‪ 8‬رقم (‪ )6‬يبين أعداد الرحالت والمسافرين (مغادرين وقادمين ) وكميات البضائع المنقولة‬
‫للسنوات ‪ . 2002 ، 1988 ، 1979‬ويالحظ‪ 8‬من الجدول أن النمو في نقل المسافرين‪ 8‬خالل الفترة الممتدة‬
‫من سنة ‪ 1979‬لغاية ‪ 1988‬كان قليل جداً نوعاً ما حيث بلغ معدل النمو المركب لعدد المسافرين(‬
‫‪ )%0,09‬ولعدد الرحالت (‪ )%1,2-‬ولكمية البضائع المنقولة(‪ )%3,6‬وكان ذلك بسبب ظروف‪ 8‬الحرب‬
‫العراقية اإليرانية ‪ ،‬في حين تراجع هذا معدل النمو المركب خالل الفترة الممتدة من ‪ 1988‬ولغاية ‪2002‬‬
‫حيث بلغ ( ‪ )5,1-‬لعدد المسافرين و(‪ )%6,6-‬لعدد الرحالت و (‪ )%5,02‬لكمية البضائع المنقولة بسبب‬
‫الحصار االقتصادي‪ 8‬ومنه الحصار على نشاط النقل الجوي ‪.‬‬
‫جدول (‪)6‬‬
‫الرحالت والمسافرين (مغادرين وقادمين ) وكميات البضائع المنقولة على متن طائرات الخطوط الجوية‬
‫العراقية للسنوات ‪2002 ، 1988 ، 1979‬‬
‫السنـ ـ ـ ــوات‬
‫البيانات‬
‫‪2002‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1979‬‬
‫‪1230‬‬ ‫‪6311‬‬ ‫‪7453‬‬ ‫أعداد الرحالت (‪)1‬‬
‫‪198362‬‬ ‫‪695538‬‬ ‫‪688022‬‬ ‫أعداد المسافرين (‪)2‬‬
‫‪80184‬‬ ‫‪24752‬‬ ‫‪16118‬‬ ‫كمية البضائع‬
‫(طن) (‪)3‬‬
‫‪6,6-‬‬ ‫م معدل النمو المركب‬ ‫‪1,2-‬‬ ‫معدل النمو المركب *‬
‫‪1988-2002‬‬ ‫‪1979-1988‬‬
‫لعدد الرحالت‬ ‫لعدد الرحالت(‪)4‬‬

‫‪5,1-‬‬ ‫م معدل النمو المركب‬ ‫‪0,09‬‬ ‫معدل النمو‬


‫‪1988-2002‬‬ ‫المركب ‪1980-1979‬‬

‫‪16‬‬
‫لعدد المسافرين‬ ‫لعدد المسافرين(‪)5‬‬

‫‪5,02‬‬ ‫م معدل النمو المركب‬ ‫‪3,6‬‬ ‫معدل النمو‬


‫‪1988-2002‬‬ ‫المركب‬
‫لكمية البضائع‬ ‫‪1988 -1979‬‬
‫لكمية البضائع (‪)6‬‬
‫المصدر ‪ :‬وزارة النقل ‪،‬شركة الخطوط الجوية العراقية ‪ ،‬إحصاءات النقل والمواصالت‪ ،‬بيانات غير منشور‪.‬‬
‫الحقول (‪ )6،5،4‬من احتساب الباحثة باالعتماد على المصدر أعاله‪.‬‬
‫* تم استخراج معدل النمو المركب وفق القانون األتي‪:‬‬
‫‪r=( n√p1∕p2 -1)* 100‬‬
‫حيث ‪ r‬معدل النمو المركب ‪ p1‬العدد الالحق ‪ p0‬العدد السابق ‪ n‬عدد السنوات بين العددين‪ 8‬للمزيد ينظر‬
‫المصدر‪ /‬عباس فاضل السعدي‪ ،‬اإلحصاء السكاني ‪ ،‬ج‪ ،1‬مديرية دار الكتب للطباعة والنشر‪ ،‬بغداد‪ ،20028،‬ص‪.291‬‬
‫أما الجدول رقم (‪ )7‬والجدول (‪ )8‬فيبين أعداد الرحالت وأعداد القادمين والمغادرين‪ 8‬موزعين على النقل‬
‫الداخلي والدولي‪ 8‬للخطوط الجوية العراقية للفترة ‪ . 2008 – 2004‬ومن هذا الجدول يمكن مالحظة النمو‬
‫السريع للطلب على النقل الجوي الدولي ما بين ‪ 2004‬و‪ 2006‬حيث ارتفع الطلب على النقل الجوي من (‬
‫‪ )305‬رحل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ( مغادر‪ 8‬وقادم‪ ) 8‬لعام ‪ 2004‬ليصل إلى ( ‪ )3266‬رحلة لعام ‪ 2006‬وبمعدل نمو سنوي‬
‫بلغ (‪ )%83,3‬لعام ‪ 2006‬وكان معدل النمو السنوي‪ 8‬للمغادرين (‪ )%10,4‬وللقادمين (‪ )%73,7‬ومن ثم‬
‫استقراره خالل عامي ‪ 2007‬و‪ 2008‬وقد يعزى‪ 8‬هذا االستقرار في الطلب إلى محدودية عدد الطائرات‬
‫المتوفرة لدى شركة الخطوط‪ 8‬الجوية العراقية وقدم‪ 8‬الموجود‪ 8‬منه ــا ‪ .‬حيث بلغ في عام ‪2007‬‬
‫مام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــقدارة‬
‫( ‪ )3331‬رحلة ثم وصل إلى (‪ )3494‬رحلة لعام ‪ 2008‬وبمعدل نمو سنوي بلغ ( ‪ )4,89‬لعام ‪2008‬‬
‫حيث كان معدل النمو السنوي لعدد المغادرين (‪ )%-2,9‬وللقادمين (‪.)%10,03‬‬
‫جدول (‪)7‬‬
‫أعداد الرحالت وأعداد القادمين والمغادرين موزعين على النقل الدولي للخطوط الجوية العراقية للفترة‬
‫‪2008 – 2004‬‬

‫معدل النمو السنوي للنقل الدولي‬ ‫النقل الدولي‬


‫للقادم‬ ‫لعدد الرحالت للمغادر‬ ‫قادم‬ ‫مغادر‬ ‫عدد الرحالت‬ ‫السنة‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10555‬‬ ‫‪9917‬‬ ‫‪305‬‬ ‫‪2004‬‬


‫‪486,7‬‬ ‫‪614,9‬‬ ‫‪484,3‬‬ ‫‪61936‬‬ ‫‪70898‬‬ ‫‪1782‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪17‬‬
‫‪73,7‬‬ ‫‪10,4‬‬ ‫‪83,3 128675 145323‬‬ ‫‪3266‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪15,04‬‬ ‫‪19,6-‬‬ ‫‪1,9 109314 116719‬‬ ‫‪3331‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪10,03‬‬ ‫‪2,9-‬‬ ‫‪4,89 120282 113226‬‬ ‫‪3494‬‬ ‫‪2008‬‬
‫المصدر ‪ :‬وزارة النقل ‪،‬شركة الخطوط الجوية العراقية ‪ ،‬إحصاءات النقل والمواصالت‪ ،‬بيانات غير منشورة‪.‬‬
‫الحقول ( ‪ )6،5،4‬من احتساب الباحثة باالعتماد على المصدر أعاله‬

‫أما فيما يخص النقل الداخلي للخطوط الجوية العراقية للفترة ‪ 2008 – 2004‬فنالحظ‪ 8‬ارتفاع الطلب على‬
‫النقل الجوي حيث ارتفعت أعداد الرحالت من (‪ )826‬رحلة لعام ‪ 2005‬لتصل إلى (‪ )1916‬رحلة لعام‬
‫‪ 2008‬وبمعدل نمو سنوي بلغ ( ‪ )%22,4‬لعام ‪ 2008‬موزع بين المغادرين والقادمين حيث كان معدل‬
‫النمو السنوي للمغادرين (‪ )%2,12-‬وللقادمين (‪ )%1,4‬لعام ‪ 2008‬وهذا النمو البطيء في الطلب على‬
‫النقل الجوي إن دل على شئ فهو بسبب محدودية عدد الطائرات المتوفرة لدى شركة الخطوط‪ 8‬الجوية‬
‫العراقية وقدم‪ 8‬الموجود‪ 8‬منه ــا‪.‬‬
‫جدول (‪ ) 8‬أعداد الرحالت وأعداد القادمين والمغادرين موزعين على النقل الداخلي للخطوط‪ 8‬الجوية‬
‫العراقية للفترة ‪2008 – 2004‬‬

‫معدل النمو السنوي للنقل الداخلي‬ ‫النقل الداخلي‬


‫للقادم‬ ‫لعدد الرحالت للمغادر‬ ‫قادم‬ ‫مغادر‬ ‫عدد الرحالت‬ ‫السنة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬ـ‬ ‫‪2004‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- 20023 20333‬‬ ‫‪826‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪85,8‬‬ ‫‪84,3‬‬ ‫‪70,9 37222 37473‬‬ ‫‪1412‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪53,2‬‬ ‫‪53,5‬‬ ‫‪10,8 57010 57527‬‬ ‫‪1565‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪1,4‬‬ ‫‪2,12-‬‬ ‫‪22,4 57764 56306‬‬ ‫‪1916‬‬ ‫‪2008‬‬
‫المصدر ‪ :‬وزارة النقل ‪،‬شركة الخطوط الجوية العراقية ‪ ،‬إحصاءات النقل والمواصالت‪ ،‬بيانات غير منشورة‪.‬‬
‫الحقول ( ‪ )6،5،4‬من احتساب الباحثة باالعتماد على المصدر أعاله‬

‫وتميز عام ‪ 2008‬بالحصول‪ 8‬على شهادة المستثمر‪ 8‬الجوي)‪ ، Air Investor Certificate (A.O.C‬افتتاح‬
‫مكاتب جديدة داخل العراق لشركة الخطوط‪ 8‬الجوية العراقية ‪ ،‬تحديد رمز ( كود ) لمطار النجف الدولي‪، 8‬‬
‫واستئجار‪ 8‬طائرات جديدة ‪ ،‬وتوقيع‪ 8‬اتفاقية تعاون مع شركة بوينك على نظام معلومات حديث ومتطور( ‪.)xxi‬‬

‫‪18‬‬
‫بحاجة إلى‬
‫ٍ‬ ‫بالرغم من التحسن النسبي الذي شهده نشاط الطيران المدني خالل عام ‪ ، 2008‬إال إنه اليزال‬
‫الكثير من التطوير‪ 8‬بما يحقق توفير‪ 8‬النقل الجوي الدولي والداخلي المريح وضبط‪ 8‬مواعيد إقالع الطائرات‬
‫وتخفيض أسعار تذاكرها ‪.‬‬
‫الرؤية لنشاط الطيران المدني لشركة الخطوط الجوية العراقية ‪:‬‬
‫‪ -‬التوصل إلى حل لمشكلة الدعوة المقامة من قبل الخطوط الجوية الكويتية وإ عادة بناء األسطول الجوي‬
‫العراقي بطائراتٍ حديثة وتوسيع‪ 8‬نطاق عمل الخطوط العراقية ‪.‬‬

‫‪ -‬توفير‪ 8‬الطائرات الحديثة لتلبية الطلب المتنامي على النقل الجوي وفتح خطوط جديدة مع دول العالم‬
‫المختلفة‪.‬‬

‫‪ -‬تعزيز دور الخطوط‪ 8‬الجوية العراقية كناقل وطني‪. 8‬‬

‫‪ -‬تلبية الطلب المتنامي على النقل بطائرات الخطوط الجوية العراقية وذلك من خالل زيادة معدالت النمو‬
‫السنوية ألعداد المسافرين ومعدالت النمو السنوية ألعداد الرحالت الجوية كما الحظنا ذلك حيث ارتفع معدل‬
‫النمو لعدد المسافرين من (‪ )20,19‬عام ‪ 2003‬ليصل إلى (‪ )%64,8‬عام ‪2008‬جدول (‪ )4‬ومعدل النمو‬
‫السنوي لعدد الرحالت ارتفع من (‪ )%12,8‬عام ‪ 2003‬ليصل إلى (‪ )%24,2‬عام ‪2008‬‬
‫‪ -‬رفد طواقم الطائرات بالخبرات الشابة والجديدة من الطيارين والفنيين ‪.‬‬
‫أن الشركة العامة للخطوط‪ 8‬الجوية العراقية هي الناقل الوطني ضمن نشاط الطيران المدني وواجبها‪ 8‬ينحصر‪8‬‬
‫في نقل المسافرين واألمتعة على متن طائراتها‪ 8‬والتسويق لذلك ‪ ،‬ولكن يالحظ إن هناك العديد من الفقرات‬
‫التي ألحقت ضمن مهام الشركة والتي أخذت ترهق كاهل الشركة وتؤثر‪ 8‬على أدائها ‪ ،‬بالرغم من كون هذه‬
‫الفقرات ضرورية وذات مردود مالي ‪ ،‬ويقترح أن يتم تحويل نشاط هذه الفقرات إلى شركات جديدة يتم‬
‫تأسيسها لهذا الغرض أو أن يتم تحويلها إلى القطاع الخاص‪ ،‬بعد أن يتم تحديد شروط‪ 8‬ومعايير لذلك‪ ،‬مع‬
‫ضمان نسبة أرباح معينة ومن هذه الفقرات ‪ :‬اإلعاشة ‪،‬صيانة الطائرات ‪ ،‬تقديم الخدمات للطائرة أثناء‬
‫وجودها على أرض المطار ( كهرباء ‪ ،‬تكييف ‪ ،‬تنظيف‪ ،) 8‬شحن البضائع ‪ .‬أما في مجال النقل الجوي‬
‫فالمجال مفتوح أمام القطاع الخاص للتشغيل المشترك سواء كان ذلك في مجال التشغيل المشترك للطائرات‬
‫أو خطوط النقل الجوي (‪.)xxii‬‬
‫األهداف الكمية لنشاط النقل الجوي لشركة الخطوط الجوية العراقية‬

‫األهداف الكمية لنشاط النقل الجوي لشركة الخطوط الجوية العراقية في إعادة بناء األسطول‪ 8‬الجوي العراقي‬
‫يتمثل بتوفير‪ )23( 8‬طائرة مسافرين بواقع (‪ )5‬طائرات ذات مديات طويلة و(‪ )13‬طائرة ذات مديات‬
‫متوسطة وقصيرة ‪ ،‬و (‪ )5‬طائرات شحن ذات مديات طويلة وسعات كبيرة (‪ . )xxiii‬أما األهداف الكمية‬

‫‪19‬‬
‫ألعداد المسافرين ( الدولي والداخلي ) والبضائع ( الشحن الوارد والصادر‪ ) 8‬المتوقع‪ 8‬نقله على متن الخطوط‪8‬‬
‫الجوية العراقية خالل سنوات الخطة الخمسية (‪ )2014-2010‬موضح بالجدول‪. )9( 8‬‬
‫جدول (‪)9‬‬
‫للنقل الدولي والداخلي ( للخطوط‪ 8‬الجوية العراقية ) لألعوام‬
‫(‪)2014 – 2010‬‬
‫المخطط لعام ‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫السنوات‬

‫البيانات‬

‫‪1516552‬‬ ‫‪1083252‬‬ ‫‪773752‬‬ ‫‪514752‬‬ ‫‪367680‬‬ ‫النقل الدولي‬


‫(مسافر ) (‪)1‬‬
‫‪39,9‬‬ ‫‪39,9‬‬ ‫‪50,3‬‬ ‫‪40,0%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معدل النمو للنقل‬
‫الدولي(مسافر) (‪)2‬‬
‫‪225735‬‬ ‫‪173643‬‬ ‫‪133572‬‬ ‫‪102748‬‬ ‫‪79037‬‬ ‫النقل الداخلي‬
‫(مسافر ) (‪)3‬‬
‫‪87,5‬‬ ‫‪29,9‬‬ ‫‪30,01‬‬ ‫‪29,9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معدل النمو‬
‫للنقل‬
‫الداخلي(مسافر) (‪)4‬‬
‫‪151792‬‬ ‫‪108423‬‬ ‫‪77445‬‬ ‫‪55318‬‬ ‫‪39513‬‬ ‫الشحن الوارد‬
‫(طن ) (‪)5‬‬
‫‪39,9‬‬ ‫‪40,10%‬‬ ‫‪39,9‬‬ ‫‪39,9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معدل النمو‬
‫للشحن الوارد‬
‫(طن ) (‪)6‬‬
‫‪969‬‬ ‫‪692‬‬ ‫‪494‬‬ ‫‪353‬‬ ‫‪252‬‬ ‫الشحن الصادر‬
‫(طن ) (‪)7‬‬
‫‪40,02‬‬ ‫‪40,08‬‬ ‫‪39,9‬‬ ‫‪40,07‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معدل النمو‬
‫للشحن الصادر‬
‫(طن ) (‪)8‬‬
‫المصدر ‪ :‬وزارة النقل ‪ ،‬شركة الخطوط الجوية العراقية‪ ،‬إحصاءات النقل والمواصالت ‪ ،‬بيانات غير منشورة‪.‬‬
‫الحقول (‪ )2،4،6،8،10‬من احتساب الباحثة باالعتماد على المصدر أعاله‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫حيث يتبين من الجدول (‪ )6‬أن النقل الدولي لعدد المسافرين قد ارتفع من (‪ )367680‬مسافر لعام ‪2010‬‬
‫ليصل إلى (‪ )1083252‬مسافر‪ 8‬لعام ‪ 2013‬وبمعدل نمو سنوي بلغ (‪ )%39،9‬لعام ‪، 2013‬أما النقل‬
‫الداخلي لعدد المسافرين فقد ارتفع من (‪ )79037‬مسافر‪ 8‬لعام ‪ 2010‬ليصل إلى (‪ )173643‬مسافر لعام‬
‫‪ 2013‬وبمعدل نمو سنوي وصل إلى (‪ )%29,9‬لعام ‪ ،2013‬في حين ارتفع الشحن الوارد للبضائع من (‬
‫‪ )39513‬طن لعام ‪ 2010‬ليصل إلى (‪ )108423‬طن لعام ‪ 2013‬وبمعدل نمو سنوي بلغ (‪)%40,10‬‬
‫لعام ‪، 2013‬أما الشحن الصادر للبضائع فقد ارتفع من (‪ )252‬طن لعام ‪ 2010‬ليصل إلى (‪ )692‬طن‬
‫لعام ‪ 2013‬وبمعدل نمو سنوي بلغ (‪ )%40،08‬لعام ‪ ، 2013‬وهذا االرتفاع في عدد المسافرين للنقل‬
‫الجوي (الدولي والداخلي) وفي كمية البضائع (الصادرة والواردة)المنقولة على متن الخطوط‪ 8‬الجوية العراقية‬
‫يدل على زيادة الطلب المتنامي‪ 8‬على النقل الجوي‪.‬‬

‫التحديات والمشاكل التي تواجه نشاط الطيران المدني لشركة الخطوط الجوية العراقية‬

‫‪-‬عدم امتالك الشركة ألسطول جوي متكامل ‪.‬‬


‫‪-‬تضخم في أعداد الكادر غير المتخصص ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ /‬تطور حركة النقل الجوي في مطار البصرة‬

‫قبل التطرق‪ 8‬إلى تطور حركة النقل الجوي في مطار البصرة ‪ ،‬البد من إعطاء نبذة مختصرة عن مطار‬
‫البصرة الدولي‪:‬‬

‫نظرة تاريخية على مطار البصرة ‪ /‬يوجد في البصرة مطاران تجاريان األول مطار شط العرب ‪،‬و قد‬
‫أخرج من العمل منذ عام ‪ ,1980‬أما الثاني فهو مطار‪ 8‬البصرة الدولي الذي يعد واحداً من أكبر المطارات‬
‫في العراق ‪ .‬و تنطلق‪ 8‬منه رحالت دولية و محلية منذ عام ‪ , 2003‬و يعد مطار البصرة الدولي ثاني أكبر‬
‫المطارات العراقية ‪ ،‬أنشئ عام ‪ 1981‬في منطقة أبو صخير (الطوبة و النخيلة ) غربي مدينة البصرة ‪ ،‬و‬
‫يبعد عن مركز مدينة البصرة بحوالي (‪)17‬كم و بمساحةٍ قدرها (‪)35‬كم‪ ،‬و محاط بسياجٍ أمنيٍ طوله (‬
‫‪)23‬كم ‪ ,‬مطار البصرة الدولي يتكون من بنايةٍ واحدة سعتها (‪)2,5‬مليون مسافر‪ 8‬سنويا‪ ،8‬و يحتوي على (‬
‫‪)5‬جسور هوائية لوقوف الطائرات‪ ،‬و يحتوي المطار‪ 8‬على مدرج بطول (‪)4‬كم و عرض (‪)60‬متراً‪ ،‬مع‬
‫طريق زوغان بطول (‪)4‬كم و عرض (‪)45‬متراً‪ ،‬و ساحة لوقوف الطائرات ‪ ,‬كما يحتوي‪ 8‬المطار على أبنية‬
‫(الرقابة الجوية ‪,‬االتصاالت ) و المطار مجهز بكافة األجهزة التي تؤمن سالمة الحركة الجوية و تقديم‬

‫‪21‬‬
‫الخدمات إلى المسافرين ‪.‬يعد مطار البصرة االحتياطي لمطارات المنطقة الوسطى‪ 8‬و الشمالية في حاالت‬
‫لفترة طويلة أثناء حرب الخليج‬
‫ٍ‬ ‫الطوارئ مثل تردي الرؤية أو الكوارث و غيرها ( ) ‪ ،‬كان المطار مغلقاً‬
‫‪xxiv‬‬

‫األولى وحرب الخليج الثانية وغزو العراق ‪ ،2003‬وتم فتح المطار‪ 8‬عام ‪ 2005‬وكانت طائرة ‪Boeing‬‬
‫‪ 727‬قادمة من بغداد أول طائرة تهبط في المطار بعد إعادة افتتاحه‪ ،‬وبدأت الرحالت الجوية المحلية بين‬
‫البصرة وبغداد منذ منتصف عام ‪ .2005‬وكذلك يستقبل مطار البصرة عشرات الرحالت من جميع أنحاء‬
‫العالم ومنه تقلع الطائرات إلى مختلف أرجاء العالم ‪،‬يحتوي مطار البصرة على مركز‪ 8‬لرجال الأعمال‬
‫متطور وقاعات للمؤتمرات مجهزة بأحدث التجهيزات ويوجد فيه محطة لألرصاد‪ 8‬الجوية على مستوى‪8‬‬
‫عالمي من التجهيز تشرف عليها فرق‪ 8‬أميركية متخصصة (‪ )xxv‬دخل مطار البصرة الخدمة عام ‪1988‬لكنة‬
‫توقف مرات عديدة بسبب الظروف التي مر بها العراق إال إنه يعمل حالياً بكفاءةٍ عالية و حسب المواصفات‬
‫العالمية ‪,‬و قد تم مؤخرا‪ ً8‬نصب أجهزة حديثة تضاهي‪ 8‬األجهزة في المطارات الشهيرة ‪,‬و منذ عام ‪ 2003‬تم‬
‫متميزا و قد تم تنفيذ أكثر تلك المشاريع‪. 8‬أما في‬
‫ً‬ ‫إعداد مشاريع‪ 8‬خاصة بتأهيل المطار و جعله مطارا‪ ً8‬دولياً‬
‫ما يخص الرقابة الجوية للمطار و هي السيطرة على حركة الطائرات القادمة من و إلى المطار و إعطاء‬
‫التوجيهات الالزمة للمالحة الجوية فتعاني‪ 8‬من مشاكل وأهمها هي قلة الكادر المتخصص في عمل الطاقة‬
‫الجوية في برج المراقبة ‪.‬ونجد اتصاالت الطيران مجهزةً باألجهزة الالسلكية و المسجالت ‪ ،‬أجهزة الهبوط‪8‬‬
‫اآللي‪ ،‬الرادار‪ ،‬الطابعات المبرقة و جميع هذه األجهزة متوفرة في مطار البصرة و هي حديثة أضف إلى‬
‫ذلك وجود أجهزة سونار‪ 8‬وهناك عمليات مطار البصرة وهذه مسؤول‪8‬ة عن كل طائرة تهبط في مطار‪ 8‬البصرة‬
‫و تقلع منه ‪ ،‬إذ يجب أن تحصل الطائرات على موافقة غرفة العمليات في المطار‪ ،‬و إذا حدث تغيير‪ 8‬في‬
‫وقت الطائرة أو نوعها سيتم إلغاء الرحلة أو تغييرها‪ 8‬حسب ظروف‪ 8‬الطائرة‪ ،‬و إن األجهزة المستخدمة في‬
‫العمليات هي شبكة المعلومات ‪.‬و هناك إعمال لمطار البصرة‪ ،‬تخص المحافظة منها تطوير‪ 8‬الحدائق و‬
‫المتنزهات و خصوصا‪ 8‬حدائق األندلس عام ‪، 1996‬و أيضا للمطار‪ 8‬تجارب في مستشفى‪ 8‬الموانئ نصب‬
‫نافورتين كتبرع من مطار البصرة إلى مستشفى الموانئ‪. 8‬و هو حالياً مستعد للتعاون مع كافة دوائر‬
‫المحافظة خدمةً للصالح العام (‪ )xxvi‬وتشمل حركة النقل الجوية في مطار‪ 8‬البصرة كل من الطائرات و‬
‫الركاب والبضائع‪ 8‬فضالً عن الحركة في مطارات الدولة (العراق)‬

‫أوالً ‪ /‬حركة الطائرات‬

‫‪22‬‬
‫يوضح الجدول (‪ )10‬إن عدد الرحالت الجوية قد تضاعف خالل المدة (‪ )2012-2011‬في مطار البصرة‬
‫حيث نالحظ ازدياد عدد الرحالت للطائرات من (‪ )35796‬رحلة لعام ‪ 2011‬إلى (‪ )95899‬رحلة جوية‬
‫لعام ‪ 2012‬و يرجع ذلك إلى التطور‪ 8‬الذي طرأ على النقل الجوي في العراق عامة و البصرة بصورة‬
‫ال عن زيادة نشاط‬
‫خاصة‪ ،‬و االنفتاح الذي طرأ على البلد‪ ،‬و زيادة نشاط الحركة السياحية الدينية ‪،‬فض ً‬
‫القطاع الخاص فيما يخص النقل الجوي ‪،‬كما إن هذه الفترة تمثل فترة نمو بطيء تشهده المحافظة باإلضافة‬
‫إلى االستقرار االقتصادي واألمني في المحافظة‬

‫جدول (‪ )10‬تطور‪ 8‬الحركة الجوية في مطار البصرة لعامي (‪2011‬و‪)2012‬‬

‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫السنة‬


‫‪95899‬‬ ‫‪35796‬‬ ‫عدد رحالت الطائرات في مطار البصرة‬
‫المصدر‪ /‬الجدول من إعداد الباحثة باالعتماد على بيانات شركة الخطوط الجوية العراقية ‪ ،‬فرع البصرة‪ ،‬بيانات غير منشورة‪.‬‬

‫و نالحظ إن مطار البصرة احتل المرتبة الثانية بين المطارات العراقية‪ ،‬بالرغم من إن هناك تفاوت ما بين‬
‫عامي ‪ 2011‬ـ و ‪ ، 2012‬و هذا يعود إلى نشاط الحركة التي تشهدها المحافظة كما في الجدول (‪)11‬‬
‫الذي يوضح توزيع الرحالت الجوية حسب المطارات لعامي ‪2011‬ـ ‪2012‬‬

‫جدول (‪ )11‬توزيع الرحالت الجوية حسب المطارات لعامي ‪2011‬و‪2012‬‬

‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫السنة‬

‫عدد الطائرات‬ ‫عدد الطائرات‬


‫مغادرة‬ ‫قادمة‬ ‫مغادرة‬ ‫قادمة‬ ‫المطار‬

‫‪231682‬‬ ‫‪2957‬‬ ‫‪988‬‬ ‫‪961‬‬ ‫مطار بغداد الدولي‬


‫‪1258‬‬ ‫‪1259‬‬ ‫‪470‬‬ ‫‪467‬‬ ‫مطار البصرة الدولي‬
‫‪1774‬‬ ‫‪1700‬‬ ‫‪513‬‬ ‫‪513‬‬ ‫مطار النجف الدولي‬
‫‪163‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫مطار الموصل الدولي‬
‫المصدر‪ /‬وزارة النقل‪ ،‬منشأة الطيران المدني فرع البصرة ‪،‬قسم التخطيط والمتابعة‪ ،‬إحصاءات النقل والمواصالت ‪ ،‬بيانات غير منشورة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ -1‬األهمية النسبية للرحالت الجوية لمطارات الدولة ‪ :‬بلغت نسبة مساهمة مطار البصرة في عدد‬
‫الرحالت الجوية للطائرات ما مقداره ‪ %23‬لعام ‪، 2011‬ثم انخفضت إلى ‪ %20‬لعام ‪، 2012‬أما مطار‬
‫بغداد فقد بلغت مساهمته ما مقداره ‪%49‬لعام ‪، 2011‬ثم انخفضت إلى ‪ %48‬لعام ‪، 2012‬في حين مطار‬
‫النجف الدولي بلغت نسبته ‪ %26‬لعام ‪، 2011‬ثم ارتفعت إلى ‪ %28‬لعام ‪ 2012‬بينما مطار الموصل‬
‫الدولي بلغت نسبة مشاهدته ما مقداره ‪ %2,2‬لعام‪ 2011‬ثم وصلت إلى ‪ %2,6‬لعام ‪ . 2012‬والجدول (‬
‫‪ )12‬يوضح األهمية النسبية ومعدالت النمو للرحالت الجوية حسب المطارات لعامي ‪2011‬و‪2012‬‬

‫جدول (‪)12‬يبين األهمية النسبية ومعدالت النمو للرحالت الجوية حسب المطارات لعامي ‪2011‬و‪2012‬‬

‫معدل النمو‬ ‫األهمية‬ ‫عدد رحالت‬ ‫األهمية‬ ‫عدد رحالت‬ ‫المطار‬


‫لعام ‪2012‬‬ ‫النسبية‬ ‫الطائرات‬ ‫النسبية‬ ‫الطائرات‬
‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪67%‬‬ ‫‪48%‬‬ ‫‪5923‬‬ ‫‪49%‬‬ ‫مطار بغداد الدولي ‪1949‬‬
‫‪62%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪2571‬‬ ‫‪23%‬‬ ‫‪937‬‬ ‫مطار البصرة الدولي‬
‫‪70%‬‬ ‫‪28%‬‬ ‫‪3474‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫مطار النجف الدولي ‪1026‬‬
‫‪75%‬‬ ‫‪2,6%‬‬ ‫‪326‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪79‬‬ ‫مطار الموصل الدولي‬
‫‪*206,6%‬‬ ‫‪12240‬‬ ‫‪3991‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ /‬الجدول من احتساب‪ 8‬الباحثة باالعتماد على بيانات الجدول (‪)11‬‬

‫تم استخراج معدل النمو وفق المعادلة اآلتية ‪:‬‬


‫)‪r=( p1-p0/p0÷100‬‬
‫‪ p0‬العدد في سنة األساس‬ ‫حيث ‪ r‬معدل النمو السنوي ‪ p1‬العدد في سنة المقارنة‬
‫‪ -2‬معدل النمو للرحالت الجوية لمطارات الدولة‬

‫ويشير الجدول (‪ )12‬إلى إن معدل الزيادة السنوية لمطارات العراق فقد كانت بالنسبة لمطار بغداد ما‬
‫مقداره ‪%67‬إما مطار البصرة الدولي فقد بلغت ‪ %62‬و النجف االشرف‪%70 8‬و أخير مطار‪ 8‬الموصل‬
‫الدولي ما مقداره ‪%75‬حيث تتميز هذه المدة لعام ‪ 2011‬و ‪ 2012‬باالستقرار‪ 8‬االقتصادي ‪.‬‬

‫ثانياً ‪ /‬ـ حركة الركاب‬

‫‪24‬‬
‫الجدول (‪ )13‬تطور حركة الركاب بمطار البصرة الدولي لعامي ‪ 2011‬و ‪2012‬‬

‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫السنة‬


‫‪164656‬‬ ‫‪66529‬‬ ‫عدد الركاب‬
‫المصدر ‪ /‬من إعداد الباحثة باالعتماد على بيانات شركة الخطوط الجوية العراقية‪،‬فرع البصرة‪ ،‬قسم التخطيط والمتابعة‪،‬‬

‫إحصاءات النقل والمواصالت‪ ،‬بيانات غير منشورة‪.‬‬

‫و يتبين من الجدول (‪ )13‬إن حجم الحركة قد إزداد في عام ‪ 2012‬عما كان عليه في عام ‪، 2011‬بسبب‬
‫ارتفاع معدالت السفر خارج العراق خاصةً بعد الأحداث اإلرهابية التي يمر و مر بها البلد ‪ ،‬و إرتفاع أسعار‬
‫النفط‪ ،‬ألن االرتفاع العالمي ألسعار النفط يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الوقود‪ 8‬ومن ثم زيادة أسعار التذاكر‬
‫وهناك معادلة تعتمد إجراء زيادة محدودة وضغط النفقات وزيادة فعالية برامج التسويق‪ 8‬الستقطاب المزيد من‬
‫المسافرين وتحسين نسب االمتالء على الطائرات‪)xxvii(.‬‬
‫و معظم المغادرين إلى خارج العراق تكون أسباب سفرهم أما لغرض العمل أو الزيارة أو للعالج في حين‬
‫إن القادمين إلى العراق يأتون لغرض الزيارة أو لغرض السياحة الدينية‪ ،‬و نالحظ إن هناك صورة واضحة‬
‫للطلب على النقل الجوي في البصرة خاصةً و العراق عموما خالل السنوات األخيرة‪ ،‬فقد شهدت حركة‬
‫الركاب ارتفاعا واضحاً خالل أشهر الصيف حزيران و تموز و أب ‪،‬و تتركز كثافة حركة الركاب الجوية‬
‫في هذه الشهور‪ 8‬الثالثة مجتمعة بنسبة ‪ %82‬من جملة حركة الركاب بالنقل الجوي في عام ‪، 2012‬و لعل‬
‫هذه الفترة تصادف‪ 8‬فترات العطالت السنوية للمؤسسات‪ 8‬التعليمية بالدولة حيث يغادر معظم الناس إلى خارج‬
‫البلد لقضاء فترة اإلجازة‪ ،‬كذلك تؤدي شدة الحرارة في فصل الصيف إلى سفر العديد من المواطنين خالل‬
‫تلك األشهر لخارج البالد لقضاء فترة عطالتهم ‪ .‬وهناك حركة صغيرة في أشهر الشتاء خاصةً ما بين‬
‫كانون األول و شباط و الذي يصادف‪ 8‬إجازة منتصف العام للمؤسسات التعليمية (‪ ، )xxviii‬وقد إزداد عدد‬
‫الركاب في مطارات الدولة بنسبة (‪)%65‬خالل عامي ‪2011‬و‪ 2012‬و هناك بعض المطارات شهدت نسبة‬
‫انخفاض أكبر مثل مطار الموصل الذي بلغ معدل نمو حركة الركاب فيه ‪ %7,2‬خالل نفس الفترة أما مطار‬
‫البصرة فقد بلغ معدل نمو حركة الركاب فيه ‪ %59‬بينما مطار بغداد فقد بلغ ‪ %60‬و النجف بلغ ‪%73‬‬

‫جدول ( ‪ ) 14‬توزيع حركة الركاب الجوية في مطارات الدولة لعامي ‪2011‬و‪2012‬‬

‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫السنة‬

‫‪25‬‬
‫عدد الركاب‬ ‫عدد الركاب‬
‫مغادرون‬ ‫قادمون‬ ‫مغادرون‪8‬‬ ‫قادمون‬
‫المطار‬
‫‪221187‬‬ ‫‪231682‬‬ ‫‪105196‬‬ ‫‪73542‬‬ ‫مطار بغداد الدولي‬
‫‪70016‬‬ ‫‪94640‬‬ ‫‪31200‬‬ ‫‪35329‬‬ ‫مطار البصرة الدولي‬
‫‪164057‬‬ ‫‪174598‬‬ ‫‪320500‬‬ ‫‪32482‬‬ ‫مطار النجف الدولي‬
‫‪15854‬‬ ‫‪15226‬‬ ‫‪32727‬‬ ‫‪551‬‬ ‫مطار الموصل الدولي‬
‫المصدر‪ /‬وزارة النقل‪ ،.‬منشاة الطيران المدني‪ ،‬فرع البصرة ‪،‬قسم التخطيط والمتابعة‪ ،‬إحصاءات النقل والمواصالت‪ ،‬بيانات غير منشورة‪.‬‬

‫و يتضح من الجدول(‪ )13‬إن عدد الركاب في مطارات العراق في عام ‪ 2011‬بلغ (‪)343077‬راكب‪،‬ثم‬
‫ارتفع إلى (‪ )987260‬راكب في عام ‪، 2012‬و يمثل كل من الركاب القادمين و المغادرين في مطار البصرة‬
‫نسبة مساهمة بلغت ‪%24‬و‪ %15‬لعام ‪، 2011‬ثم وصلت إلى ‪ %18‬و‪ %14‬لعام ‪، 2012‬على التوالي و هذا‬
‫يعكس أهمية موقع البصرة كمركز عبور بين دول آسيا من جهة الشرق و أوربا من جهة الغرب ‪ .‬كما‬
‫يالحظ إن مطار البصرة يحتل أهمية نسبية لمجموع‪ 8‬الركاب مقدارها ‪ %19‬لعام ‪، 2011‬و ‪ %16‬لعام ‪2012‬‬
‫من جملة حركة الركاب الجوية‪ ،‬أما مطار بغداد فيستحوذ‪ 8‬على نسبة ‪ %52‬لعام ‪ 2011‬و ‪ %45‬لعام ‪2012‬‬
‫و مطار النجف يستحوذ على نسبة مساهمة مقدارها ‪ %18‬لعام ‪ %24، 2011‬لعام ‪، 2012‬أما مطار‬
‫الموصل الدولي فقد بلغت نسبة مساهمته ما مقداره ‪ %9‬لعام ‪، 2011‬و ‪ %3‬لعام ‪ ، 2012‬و هي نسبة ضئيلة‬
‫مقارنة بمطارات الدولة األخرى‪ . 8‬و يحتل مطار بغداد المركز األول من حركة الركاب‪ ،‬و يرجع ذلك‬
‫ً‬ ‫جداً‬
‫إلى "األهمية المتزايدة التي تكتسبها بغداد كمركز دولي‪ 8‬للتجارة في العراق ‪،‬و ارتفاع مستوى المعيشة‬
‫ال عن عدد سكانها الذي بلغ (‪ )7055196‬من سكان العراق لعام ‪ . )xxix( " 2011‬و تشير‬
‫للمواطنين‪ ،‬فض ً‬
‫اإلحصاءات إلى إن المطار قد استقبل خالل عام ‪ 2012‬حوالي (‪ )231682‬راكب‪ ،‬قدموا‪ 8‬من دول آسيا و من‬
‫دول أوروبا‪ 8‬و من دول الخليج العربي باإلضافة إلى بقية الدول األخرى‪ . 8‬و يأتي مطار‪ 8‬البصرة الدولي في‬
‫المركز الثاني بعد مطار بغداد‪ ،‬و يرجع ذلك إلى إن محافظة البصرة أكبر محافظات العراق في إنتاج النفط‪،‬‬
‫و هي عاصمة العراق االقتصادية ‪,‬كما تعد من المراكز التجارية الكبرى ‪,‬و فيها (‪ ) 2531997‬نسمة (حسب‬
‫إحصاءات ‪ )2011‬أي بنسبة ( ‪ )%7,597‬من جملة السكان في البالد ‪ .‬أما مطار النجف فيحتل المركز‬
‫الثالث بين مطارات البالد ‪ ،‬و السبب في ذلك يعود إلى إنه حديث العهد نسبياً إذا ما قورن بمطاري بغداد و‬

‫‪26‬‬
‫البصرة ‪ ،‬بينما يأتي مطار الموصل في المركز الرابع و يرجع ذلك إلى أنة يقع في ظل حركة النقل الجوي‬
‫بمطاري بغداد و البصرة ‪ .‬و تعتمد زيادة الحركة على عوامل كثيرة منها إمكانيات النمو االقتصادي‪ 8‬في‬
‫البالد ككل ‪ ,‬زيادة السكان ‪ ,‬مستوى المعيشة و ما يطرأ عليه من تغيير العالقات االقتصادية و التجارية بين‬
‫العراق مع غيره من الدول ‪.‬‬

‫أما بالنسبة لحركة البضائع في مطار البصرة فلم نعثر على بيانات تخص حركة نقل البضائع في مقر شركة‬
‫الخطوط الجوية العراقية فرع البصرة ‪.‬‬

‫المشاكل في شركة الخطوط الجوية ‪ /‬فرع البصرة‬

‫وبعد المقابالت الشخصية مع موظفي شركة الخطوط الجوية العراقية فرع البصرة صرحوا‪ 8‬بمشاكل عديدة‬
‫تواجه المسافرين منها (‪-:)xxx‬‬

‫‪ -1‬إن البصرة هي األكثر تضرراً‪ 8‬إذ إن أكثر مكاتب الخطوط‪ 8‬والطيران في محافظة البصرة‪ ،‬وتضاهي‬
‫العاصمة فهي تستقبل معتمرين وحجاجاً‪ 8‬من مختلف المحافظات الجنوبية‪ ،‬وان بغداد والنجف لديها طيران‬
‫خارجي مثل الطيران السوري‪ 8‬وغيرة ‪ ،‬فيما اليوجد ذلك في البصرة وقلة عدد الطائرات المخصصة للمطار‪8‬‬
‫لنقل المسافرين‬
‫‪-2‬إن كلفة تذاكر خط رحالت بصرة أربيل ارتفعت بشكل ملحوظ بسقف ‪ 444‬إلف دينار‪ ،‬وهو كلفة تشابه‬
‫تذكرة خط بصرة – بيروت‪ ،‬والبد لوزارة النقل إن تضع بعين االعتبار خفض تلك الكلف وبنسب معقولة‬
‫وتتوجه إلى تنشيط الحركة االقتصادية وتسهيل‪ 8‬وصول المواطنين‪ ،‬بدال من التفكير باإلرباح بالدرجة األولى‪،‬‬
‫ألهمية تعزيز‪ 8‬حركة الطيران والوصول‪ 8‬إلى مصاف الدول المتقدمة‪ ،‬عوضا عن لجوء المواطنين إلى التنقل‬
‫بواسطة السيارات‪.‬‬
‫‪ -3‬ارتفاع أجرة النقل من والى بوابة المطار إلى صالة المسافرين‪ ،‬والتي تبلغ مسافة ‪ 15‬إلف دينار للشخص‬
‫الواحد(‪.")xxxi‬‬
‫فضال عن عدم وجود‪ 8‬باصات نقل من موقع‬
‫ً‬ ‫‪-4‬عدم وجود‪ 8‬باصات نقل من موقع الشركة إلى موقع المطار‪،‬‬
‫الطائرات إلى باب المطار‪ ،‬وعند السؤال عن سبب هذا اإلخفاق صرحوا‪ 8‬بعدم استفادة أطراف‪ 8‬معينة‪،‬واستفادة‬
‫أطراف أخرى‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪-5‬أن تسجيل الرحالت الداخلية هي رحلتين في األسبوع‪( 8‬بغداد – بصرة) وكلها في نهاية اليوم‪ ،‬أي بعد‬
‫الثالثة ظهراً مما يؤدي بأغلب المسافرين إلى استخدام السيارات عوضاً عن الطائرة ‪ ،‬لعدم استفادة المسافر‪8‬‬
‫من السفر بالطائرة ‪،‬خاصةً وإن أغلب المسافرين إلى بغداد هو لغرض إنجاز معامالت في أغلب الدوائر‬
‫الحكومية‪ ،‬عدم وجود خدمات نقل جيدة للمسافرين‪ ،‬وعدم انتظام الرحالت الجوية مما يرهق المسافرين‬
‫وانتظارهم‪ 8‬لساعات طويلة‪.‬‬

‫إن حل مشاكل النقل الجوي بسيط وال يحتاج لحلول عبقرية‪ .‬الحل يكمن في تحرير هذه السوق من‬
‫العوائق التي تحول دون أن تعمل وفق‪ 8‬قوانين العرض والطلب وحسابات‪ 8‬التكاليف والعوائد‪ ،‬وأهم هذه‬
‫العوائق‪:‬‬
‫‪ -1‬هو وضع األسعار الحالي حيث ال يمكن ألي ناقل جوي تحقيق أية أرباح في سوق‪ 8‬النقل الجوي‬
‫الداخلي في البلد في ظل سقف أسعار التذاكر الحالي! وألنها المصدر‪ 8‬األساس للعائدات‪ ،‬فإن وضعها‪8‬‬
‫الحالي ال يتناسب مع التكاليف التشغيلية‪ .‬وأن هذا السقف لم يتغير ‪ ،‬وعليه‪ ،‬فإن تحرير‪ 8‬السوق‪ ،‬ورفع‪8‬‬
‫سقف األسعار سيمنح شركات الطيران المرونة الالزمة في التسعير‪ ،‬وطرح باقات أسعار متنوعة‬
‫تمكنها من تغطية تكاليفها التشغيلية وتحقيق أرباح‪ .‬أما التخوف من مبالغة الشركات في التسعير‪ ،‬الذي‬
‫ستضعه هيئة الطيران المدني‪ ،‬الذي سيجمع بدوره بين تلبية متطلبات تحرير سوق النقل الداخلي‪،‬‬
‫وحماية المسافرين من الزيادات المفرطة في األسعار‪.‬‬

‫‪ -2‬قضايا‪ 8‬الدعم الحكومي والمنافسة العادلة هناك تناقض حالي بين السياسات المتبعة في تقديم الدعم‬
‫الحكومي ومتطلبات تحرير‪ 8‬سوق النقل الجوي‪ .‬ولنجاح البرنامج يجب توحيد سياسة الدعم الحكومي‬
‫لجميع شركات الطيران لتحقيق سوق تنافسية عادلة‪.‬‬

‫‪ -3‬القناعات والسياسات التي سادت سوق الطيران الداخلي خالل العقود الماضية لم تعد مناسبة‬
‫مطلقا لظروف الحاضر وأحوال السوق الراهنة‪ .‬وعدم اإلسراع في إصالح السوق سيراكم‪ 8‬المخاطر‪،‬‬
‫ويقود إلى مزيد من التدهور في مستوى الخدمة وإ لى زيادة حدة االختناقات‪ ،‬ومن ثم تراجع قطاع‬
‫النقل بشكل سيؤثر‪ 8‬قطعا بصورة سلبية في مجمل حركة النشاط االقتصادي‪)xxxii( .‬‬

‫‪28‬‬
‫االستنتاجات‬

‫ٍ‬
‫بشكل خاص‪ ،‬يمكن أن نستخلص النتائج‬ ‫بعد العرض السابق للنقل الجوي في العراق ‪ ،‬ومحافظة البصرة‬
‫التالية ‪.‬‬

‫كبيرا في مجال النقل الجوي‪ ،‬و أصبح لديه ستة مطارات دولية هي ( بغداد ‪،‬‬
‫ً‬ ‫‪ -1‬قطع العراق شوطاً‬
‫الموصل ‪ ،‬البصرة ‪ ،‬أربيل ‪ ،‬السليمانية ‪ ،‬والنج ــف ) ‪ .‬العمل يجري لتأهيل وتحديث‪ 8‬مطارات بغداد ‪،‬‬
‫الموصل ‪ ،‬والبصرة ‪.‬و يمكن القول بأن هذا العدد ال يتناسب مع مساحة الدولة التي تبلغ نحو ( ‪435,52‬‬
‫) كيلومتر مربع ومساحة البصرة التي تبلغ (‪ ) 19070‬كم‪ ، 2‬بعدد سكان يناهز الـ( ‪ ) 2531997‬نسمة‬
‫للبصرة ‪ ،‬وعدد سكان العراق الذي وصل إلى( ‪ )33330512‬نسمة عام ‪ 2011‬حسب نتائج التعداد‬
‫الرسمي األخير للجهاز المركزي‪ 8‬لإلحصاء‪ ،‬و تكنولوجيا‪ 8‬المعلومات في عام (‪ ) 2011‬بضمنها محافظات‬
‫إقليم كردستان‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫‪- 2‬لقد أوضحت الدراسة إن هناك عدم توازن في التوزيع الجغرافي لحركة النقل الجوي‪ ،‬فقد تركزت بشكلٍ‬
‫واضح في مطار بغداد الدولي من إجمالي حركة الركاب‪ ،‬و هذا يعود إلى تركز معظم المراكز التجارية و‬
‫مرافق الدولة‪ ،‬و إرتفاع مستوى‪ 8‬معيشة السكان فيها ‪ ،‬أضف إلى ذلك إن بغداد هي عاصمة البالد ‪.‬‬

‫‪ -3‬بدأ العراق في السنوات األخيرة بأخذ أساليب التخطيط اإلقليمي في مجال النقل الجوي كوسيلةٍ لتقليل‬
‫التباين بين مختلف محافظات‪ 8‬البالد‪ ،‬و تحقيق أكبر قدر‪ 8‬ممكن من التوازن بينها‪ ،‬فعلى سبيل المثال أنشأ‬
‫مطار النجف الأشرف في منطقة الفرات األوسط‪ ، 8‬و إذا كان الغرض األساسي من إنشاء هذا المطار هو‬
‫تنشيط االقتصاد في المنطقة ‪ ،‬فهناك هدف آخر ال يقل أهمية عن األول و هو تنشيط‪ 8‬الحركة السياحية الدينية‬
‫‪.‬‬

‫التوصيات‬

‫من أهم التوصيات التي خلصت لها الدراسة هي مايلي‪-:‬‬

‫‪ -1‬إعادة تأهيل المطارات الموجودة‪ ،‬والتخطيط إلنشاء مطارات جديدة في مناطق الجذب المتوفرة‬
‫‪-2‬االرتقاء بنوعية الخدمات المقدمة في المطارات‪ ،‬ومواكبة التطور‪ 8‬العالمي في تطبيق المواصفات‬
‫والمتطلبات الحديثة في مجال الطيران المدني‪ ،‬وتلبية الطلب المتنامي في مناطق الجذب األخرى ‪.‬‬
‫‪ -3‬تأهيل المطارات الموجودة حالياً و إنشاء مطارات جديدة في المناطق ذات الطلب العالي ‪ ،‬ومناطق‪8‬‬
‫الجذب السياحي‪ 8‬وخاصة السياحة الدينية وتطوير‪ 8‬الكوادر‪ 8‬الحالية ‪ ،‬وخلق كوادر‪ 8‬شابة جديدة واالهتمام‬
‫بالتدريب وتطوير‪ 8‬القدرات ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫‪-4‬إعطاء حرية الحركة لبقية المطارات ومنها مطار البصرة ‪ ،‬فقد تركزت بشكلٍ واضح في مطار بغداد‬
‫الدولي من إجمالي حركة الركاب ‪ ،‬وذلك بسبب تقييد الحركة في مطار‪ 8‬البصرة من قبل شركة الخطوط‬
‫الجوية‪ ،‬ووضع‪ 8‬رحلتين في األسبوع‪ 8‬فقط‪.‬‬

‫‪ -5‬يجب توفير‪ 8‬باصات نقل للمسافرين من وإلى المطار مجاناً لأن أجرة السيارة من موقع الشركة إلى‬
‫المطار مكلفة وباهظة ‪،‬مما يضطر‪ 8‬أغلب المسافرين إلى استخدام السيارات في حالة السفر إلى بغداد ‪.‬‬

‫‪ -6‬يجب توفير‪ 8‬خدمات جيدة للمسافرين‪ ،‬لأن أغلب التصريحات من قبل موظفي شركة الخطوط‪ 8‬الجوية‬
‫العراقية فرع البصرة أوضحت بأن الخدمات رديئة مما يؤدي بالمسافر‪ 8‬إلى استخدام وسائل نقل أخرى‪.‬‬

‫‪ -7‬يمكن للقطاع الخاص المساهمة بشكلٍ واسع في نشاط الخطوط‪ 8‬الجوية مع بقائها الناقل الوطني ‪،‬‬
‫فالمجال مفتوح أمام التشغيل المشترك‪ 8‬وغير المشترك وفي مجال تقديم الخدمات كافة سواء للطائرات أو‬
‫المسافرين ‪ .‬ويبقى نشاط الطيران المدني من األنشطة الرابحة والتي يمكن أن توفر‪ 8‬إيرادات جيدة للدولة فيما‬
‫لو تم إتقان تشغيل هذا النشاط‪.‬‬
‫‪ -8‬تطوي‪8‬ر المطارات وإ ستراتيجية الطيران المدني وإ عداد خطة شاملة لتنظيم الخدمات واإلجراءات‬
‫المستقبلية ‪ ،‬مع إمكانية دراسة تحويل إدارة المطارات إلى القطاع الخاص ‪.‬‬

‫المصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادر‬
‫‪ -1‬أحمد‪ ،‬مصطفى سعيد ‪ ،‬دليل عمليات النقل الجوي للتصدير‪ ،‬الوكالة العالمية للصحافة‬
‫والطباعة والنشر " رخا"‪ ،‬مصر ‪.2005،‬‬
‫‪ -2‬البصري‪ e‬و كاظم ‪ ،‬عبد الكريم ‪،‬حرمان سعيد ‪ ،‬مطار البصرة الدولي‪ ،‬مجلة الموانئ ‪ ،‬الشركة العامة‬
‫لموانئ العراق‪ ،‬العالقات العامة‪ ،‬العدد السادس عشر‪ ،‬نيسان‪.2009،‬‬
‫‪ -3‬الجار اهلل ‪ ،‬أحمد جار اهلل ‪ ،‬حسن إبراهيم الغدير ‪ ،‬النقل الجوي وأثره في التنمية الحضرية‬
‫في المملكة العربية السعودية‪ ،‬قسم التخطيط‪ 8‬الحضري‪ 8‬واإلقليمي‪ ، 8‬جامعة الملك فيصل ‪،‬‬
‫‪.2005‬‬
‫‪ -4‬إستراتيجية التنمية الوطنية ( ‪ ،) 2010 -2007‬سمات قطاع النقل واالتصاالت‪.2011،‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ -5‬التنظيم‪ 8‬االقتصادي للنقل الجوي‪ ،‬مجلة النقل والمواطن‪ ،‬العدد الثامـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‬
‫‪.2009،‬‬
‫‪ -6‬الجزائري‪، 8‬حيدر ‪ ،‬صوت الجالية العراقية‪ ،‬معلومات متاحة على الموقع‬
‫‪http://www.iraaqi.com/news.php?id=2218&news‬‬
‫‪ -7‬الجهاز المركزي لإلحصاء وتكنولوجيا المعلومات ‪ ،‬مدیریة الحسابات القومية ‪ ،‬المؤشرات‪ 8‬المالية‬
‫التحليلية‪ .‬الباب الثامن‪ ،‬سنوات مختلفة‪.‬‬

‫‪ -8‬الذكير‪ ،‬د مقبل صالح احمد ‪ ،‬حل مشاكل النقل الجوي الداخلي‪ ،‬معلومات متاحة على الموقع‬
‫‪http://www.aleqt.com/2011/05/28/article_542938.htm‬‬

‫‪ -9‬األمانة العامة لجامعة الدول العربية ‪ ،‬التعاون العربي في قطاع‪ 8‬النقل‪ ،‬العدد الثاني ‪.2005،‬‬
‫‪ -10‬المشاقبة ‪،‬د أمين ‪ ،‬ارتفاع تكاليف الوقود‪ 8‬وارتفاع تكاليف النقل‪ ،‬جريدة الدستور‪ ،‬العدد‬
‫‪ ،16558‬آب ‪.2013 ،‬‬
‫‪ - 11‬المزايدة ‪،‬منى ‪ ،‬قطاع‪ 8‬النقل الفرعي ( النقل البري) استناداً إلى جداول المدخالت والمخرجات‬
‫األردنية ‪ ،‬دائرة اإلحصاءات العامة‪ ،‬األردن‪.2012 ،‬‬
‫‪ -12‬الهيئة العامة للطيران المدني ‪ ،‬األدوات التنظيمية لصناعة النقل الجوي في السياسة الحمائية‬
‫وسياسة التحرير‪ ،‬ندوة حول مواكبة النظم التشريعية المحلية لتحرير النقل الجوي‪ ،‬الرباط ‪22-21 ،‬‬
‫ديسمبر ‪.2005‬‬
‫‪ -13‬جمهورية العراق‪ ،‬وزارة التخطيط والتعاون اإلنمائي‪ ،‬اللجنة الفنية إلعداد الخطة الوطنية‬
‫الخمسية ‪، 2014-2010‬مسودة ورقة قطاع النقل واالتصاالت‪ ،‬المرحلة األولى اإلصدار‪ 8‬الثاني ‪،‬‬
‫‪.2009‬‬

‫‪ -14‬توفيق ‪ ،‬محمد عبد القادر ‪ ،‬النقل متعدد الوسائط من منظور‪ e‬تطبيقه في الدول العربية‪،‬مركز‬

‫البحوث واالستشارات‪ 8‬لقطاع النقل لجامعة الدول العربية‪.2006 ،‬‬


‫اإلسكندرية‪،‬‬ ‫‪ -15‬دويدار ‪،‬هاني ‪ ,‬القانون التجاري و البحري ‪,‬كلية الحقوق‪,‬جامعة اإلسكندرية ‪,‬‬
‫‪.2011‬‬

‫‪ -16‬ربيع ‪،‬كريم عبد ‪،‬الحركة الجوية‪ 000‬خدمة وسلطة ‪ ،‬مجلة النقل والمواطن ‪ ،‬وزارة النقل ‪،‬العدد‬
‫السادس‪،‬آب‪.2009،‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ -17‬شبكة المعلومات على الموقع ‪www.aawsat.com/details.asp‬‬
‫‪ -18‬عبده ‪،‬سعيد أحمد ‪،‬تطور النقل الجوي في دولة اإلمارات العربية المتحدة‪،‬مجلة كلية اآلداب‪،‬‬

‫العدد ‪.1988، 4‬‬


‫‪ - 19‬عبدا لرضا ‪،‬نبيل جعفر ‪،‬البيئة االستثمارية في البصرة المحددات والتطلعات‪ ،‬مؤسسة‬
‫التاريخ العربي ‪ ،‬بيروت‪.2012 ،‬‬
‫‪ -20‬عثمان ‪ ،‬عبد الحكم محمد ‪ ،‬التزام السالمة في النقل الجوي‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬القاهرة‬
‫‪.1983،‬‬
‫‪ -21‬غرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجده‪،‬تقديم عن واقع نقل المسافرين بالجهة الشرقية‪،‬‬
‫‪.2007‬‬
‫‪ - -22‬فائق‪ ، 8‬جمال ‪ ،‬مجلة النقل و المواطن‪,‬العدد‪ ,88‬كانون األول‪.2009 ،‬‬
‫‪ -23‬كمونه ‪ ،‬حيدر ‪ ،‬دور النقل في التنمية‪ ،‬الجغرافيون العرب‪،‬غ ‪.‬م‪.2000 .‬‬
‫‪ -24‬كده‪ ،‬صالح بن كده ‪ ،‬الخطوط‪ 8‬الجوية في السعودية التسعير‪ 8‬والتذاكر‪ ،‬جدة‪ ،‬المملكة العربية‬
‫السعودية‪.2010،‬‬
‫‪ -25‬ميرزا ‪،‬موفق‪ 8‬عبد الحميد ‪،‬مجلة النقل والمواطن ‪،‬وزارة النقل ‪،‬العدد السابع‪،‬آب‪.2009،‬‬

‫‪ -26‬مقابالت شخصية مع الموظفة (إسراء عاشور ) في شركة الخطوط‪ 8‬الجوية العراقية ‪ /‬فرع‬
‫البصرة ‪ ،‬بتاريخ ‪.12/9/2012‬‬
‫‪ -27‬محمد ‪ ،‬محمد سراج الدين ‪ ،‬النقل الجوي وتلوث البيئة في مدينة القاهرة‪ ،‬الهيئة المصرية‬
‫العامة للكتاب ‪ ،‬مصر‪.1998 ،‬‬
‫‪ -28‬محمد ‪ ،‬محمد سراج الدين ‪ ،‬النقل الجوي في مصر‪ -‬دراسة تطبيقية‪ ،‬الهيئة‬
‫المصريـــــــــــــــــــــــــة العامة للكتاب ‪ ،‬مصر‪.1995 ،‬‬
‫‪ -29‬وزارة النقل‪ ،.‬منشاة الطيران المدني‪ ،‬فرع البصرة ‪،‬قسم التخطيط والمتابعة‪ ،‬إحصاءات النقل‬
‫والمواصالت‪ ،‬بيانات غير منشورة‪.‬‬
‫‪ -30‬وزارة النقل ‪ ،‬شركة الخطوط‪ 8‬الجوية العراقية‪،‬فرع البصرة‪ ،‬إحصاءات النقل والمواصالت ‪،‬‬
‫بيانات غير منشورة‪.‬‬
‫‪ - 31‬وزارة التخطيط ‪ ،‬الجهاز المركزي لإلحصاء وتكنولوجيا المعلومات ‪ ،‬المجموعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫اإلحصائية السنوية (‪ ، ) 2011- 2010‬التعداد العام للسكان ‪ ،‬الباب الثاني‪،‬جدول ‪ )8/(2‬ب‪.‬‬
‫‪ -32‬وزارة التجهيز والنقل ‪ ،‬الدليل المرجعي لتنظيم النقل الجوي في المغرب‪ ،‬المـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــملكة‬

‫‪33‬‬
‫المغربية‪.2004،‬‬
‫‪ -32‬وزارة النقل ‪ ،‬شركة الخطوط‪ 8‬الجوية العراقية‪ ،‬إحصاءات النقل والمواصالت ‪ ،‬بيانات غير‬
‫منشورة‪.‬‬
‫‪ -33‬وزارة النقل‪ ،‬المنشأة العامة للطيران المدني ‪ ،‬إحصاءات النقل والمواصالت‪ ،‬بيانات غير‬
‫منشورة‪.‬‬

‫الهوامش‬

‫‪34‬‬
‫‪ )i‬وزارة النقل ‪ ،‬تنظيم النقل الجوي في المغرب‪ ،‬المملكة المغربية‪ ،2004،‬ص‪.5‬‬

‫‪ ) ii‬سعيد احمد عبده ‪،‬تطور النقل الجوي في دولة اإلمارات العربية المتحدة‪،‬مجلة كلية اآلداب‪ ،‬العدد ‪ ، 1988، 4‬ص‪.129‬‬

‫‪ )iii‬د‪.‬هاني دويدار ‪ ,‬القانون التجاري و البحري ‪,‬كلية الحقوق‪,‬جامعة اإلسكندرية‪ ،‬اإلسكندرية‪،2011،‬ص‪.342‬‬

‫‪) iv‬غرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجده‪،‬تقديم عن واقع نقل المسافرين بالجهة الشرقية‪،2007 ،‬ص‪.6‬‬

‫الحرية الخامسة ‪ :‬هي حق هبوط شركة الطيران في البلد الشريك الموقع معه االتفاقية واخذ ركاب من البلد التي تم الهبوط فيها ونقلهم إلى بلد ثالث غير‬ ‫‪‬‬

‫البلد المنتمي‪ 8‬إليها شركة الطيران أو هي حق الهبوط في دولة ما ونقل المسافرين وشحن البريد والبضائع من الدولة التي تم الهبوط فيها إلى أي دولة أخرى‬
‫غير الدولة التي تنتمي‪ 8‬إليها شركة الطيران‪ .‬لمزيد من التفاصيل ينظر إلى‬
‫‪ ) v‬صالح بن كده‪ ،‬الخطوط الجوية في السعودية التسعير والتذاكر‪ ،‬جدة‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪،2010،‬ص‪.9‬‬
‫‪ ) vi‬محمد سراج الدين محمد ‪ ،‬النقل الجوي وتلوث البيئة في مدينة القاهرة‪ ،‬الهيئة المصرية العامة للكتاب ‪ ،‬مصر‪،1998 ،‬ص‪.35‬‬

‫‪ ) vii‬محمد سراج الدين محمد ‪ ،‬النقل الجوي في مصر‪ -‬دراسة تطبيقية‪ ،‬الهيئة المصرية العامة للكتاب ‪ ،‬مصر‪،1995 ،‬ص ‪.5‬‬

‫‪ ) viii‬األمانة العامة لجامعة الدول العربية ‪ ،‬التعاون العربي في قطاع النقل‪ ،‬العدد الثاني ‪،2005،‬ص‪.242‬‬

‫حيدر كمونه ‪ ،‬دور النقل في التنمية ‪،‬غ ‪.‬م‪،2000 .‬ص‪.14‬‬ ‫‪ix‬‬

‫عبد الحكم محمد عثمان‪ ،‬التزام السالمة في النقل الجوي‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬القاهرة ‪ ،1983،‬ص‪.4‬‬ ‫‪x‬‬

‫‪ xi‬أحمد جار هللا الجار هللا‪ ،‬حسن إبراهيم الغدير ‪ ،‬النقل الجوي وأثره في التنمية الحضرية في المملكة العربية السعودية‪ ،‬قسم التخطيط الحضري واإلقليمي ‪ ،‬جامعة‬
‫الملك فيصل ‪ ،2005 ،‬ص‪.22‬‬

‫‪ xii‬مصطفى سعيد احمد‪ ،‬دليل عمليات النقل الجوي للتصدير‪ ،‬الوكالة العالمية للصحافة والطباعة والنشر " رخا"‪ ،‬مصر ‪،2005،‬ص‪-9‬‬

‫‪ ) xiii‬محمد عبد القادر توفيق‪ ،‬النقل متعدد الوسائط من منظور تطبيقه في الدول العربية‪ ،‬مركز البحوث واالستشارات لقطاع النقل لجامعة الدول العربية‪،‬‬
‫‪،2006‬ص‪.4‬‬

‫‪ xiv‬الهيئة العامة للطيران المدني ‪ ،‬األدوات التنظيمية لصناعة النقل الجوي في السياسة الحمائية وسياسة التحرير‪ ،‬ندوة حول مواكبة النظم التشريعية المحلية لتحرير‬
‫النقل الجوي‪ ،‬الرباط ‪ 22-21 ،‬ديسمبر ‪،2005‬ص‪.21‬‬

‫منى المزايدة‪ ،‬قطاع النقل الفرعي ( النقل البري) استناداً إلى جداول المدخالت والمخرجات االردنية ‪ ،‬دائرة اإلحصاءات العامة‪ ،‬األردن‪،2012 ،‬ص‪.12‬‬ ‫‪xv‬‬

‫‪ ) xvi‬إستراتيجية التنمية الوطنية ( ‪ ،) 2010 -2007‬سمات قطاع النقل واالتصاالت‪،2011،‬ص‪.22‬‬

‫‪ ) xvii‬موفق عبد الحميد ميرزا ‪ ،‬مجلة النقل والمواطن ‪ ،‬وزارة النقل ‪،‬العدد السابع‪،‬تشرين األول‪،2009،‬ص‪29‬‬

‫‪ ) xviii‬كريم عبد ربيع ‪،‬الحركة الجوية‪ 000‬خدمة وسلطة ‪ ،‬مجلة النقل والمواطن ‪ ،‬وزارة النقل ‪،‬العدد السادس‪،‬آب‪،2009،‬ص‪.26‬‬

‫‪ ) xix‬عبد الكريم البصري وحرمان سعيد كاظم‪ ،‬مطار البصرة الدولي‪ ،‬مجلة الموانئ ‪ ،‬الشركة العامة لموانئ العراق‪ ،‬العالقات العامة‪ ،‬العدد السادس عشر‪ ،‬نيسان‪،‬‬
‫‪،2009‬ص‪.29‬‬

‫‪ ) xx‬جمهورية العراق‪ ،‬وزارة التخطيط والتعاون اإلنمائي‪ ،‬اللجنة الفنية إلعداد الخطة الوطنية الخمسية ‪، 2014-2010‬مسودة ورقة‬
‫قطاع النقل واالتصاالت‪ ،‬المرحلة األولى اإلصدار الثاني ‪،2009،‬ص‪12‬‬
‫‪) xxi‬جمال فائق‪ ،‬مجلة النقل و المواطن‪,‬العدد‪ ,8‬كانون األول‪ ،2009 ،‬ص‪.22‬‬

‫‪ ) xxii‬إستراتيجي‪8‬ة التنمية الوطنية ( ‪ ،) 2010 -2007‬مصدر سابق‪،،‬ص‪.26‬‬

‫‪ ) xxiii‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪.30‬‬


‫‪ )xxiv‬نبيل جعفر عبدا لرضا‪،‬البيئة االستثمارية في البصرة المحددات والتطلعات‪ ،‬مؤسسة التاريخ العربي ‪ ،‬بيروت‪ ،2012 ،‬ص‪76‬‬
‫‪ ) xxv‬شبكة المعلومات على الموقع ‪www.aawsat.com/details.asp‬‬

‫‪ ) xxvi‬جمال فائق ‪ ,‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.30‬‬

‫‪ xxvii‬د أمين المشاقبة ‪ ،‬ارتفاع تكاليف الوقود وارتفاع تكاليف النقل‪ ،‬جريدة الدستور‪ ،‬العدد ‪ ،16558‬آب ‪،2013 ،‬ص‪.5‬‬

‫‪ ) xxviii‬التنظيم االقتصادي للنقل الجوي‪ ،‬مجلة النقل والمواطن‪ ،‬العدد الثامن ‪، 2009،‬ص‪.30‬‬

‫‪ ) xxix‬وزارة التخطيط ‪ ،‬الجهاز المركزي لإلحصاء وتكنولوجيا المعلومات‪( ، X‬المجموعة اإلحصائية السنوية‪ ، ) 2011-2010،‬التعداد العام للسكان ‪ ،‬الباب‬
‫الثاني‪،‬جدول ‪ )8/(2‬ب‪.‬‬

‫‪ ) xxx‬مقابلة شخصية مع الموظفة (إسراء عاشور ) في شركة الخطوط الجوية العراقية ‪ /‬فرع البصرة ‪ ،‬بتاريخ ‪.12/9/2012‬‬

‫‪ xxxi‬حيدر الجزائري‪ ،‬صوت الجالية العراقية‪ ،‬معلومات متاحة على الموقع ?‪http://www.iraaqi.com/news.php‬‬
‫‪id=2218&news=1#.UCpN73qxXX‬‬

‫‪xxxii‬‬
‫د مقبل صالح احمد الذكير‪ ،‬حل مشاكل النقل الجوي الداخلي‪ ،‬معلومات متاحة على الموقع‬
‫‪http://www.aleqt.com/2011/05/28/article_542938.htm‬‬

You might also like