You are on page 1of 6

‫جمهو‬ ‫رية العراق‬

‫وزارة‬ ‫التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامع‬ ‫ة كركوك‬
‫كلية‬ ‫التربية للعلوم االنسانية‪-‬قسم الجغرافية‬
‫الدراسة الصباحية‬

‫‪ ..‬تقرير عن‬

‫مطار اربيل الدولي‬


‫من اعداد الطالبة‪..‬‬

‫اماني مؤيد احمد ذنون‬


‫المرحلة الرابعة‬
‫شعبة ب‬

‫بأشراف‬
‫د‪ .‬زين العابدين علي صفر‬

‫‪1442‬هــ‬ ‫‪2021‬م‬
‫مقدمة‬
‫يعد النقل الجوي في العصر الحاضر الزمة من لوازم التطور والتنمية‪ ،‬ومن اهم دعائم التجارة الدولية واالنشطة‬
‫السياحية‪ ،‬وهمزة الوصل بين مختل ف دول الع الم في ش تى المج االت‪ ،‬وه و اح دث ان واع النق ل وأس رعها‪ ،‬كم ا أن ه‬
‫الوسيلة التي استطاع االنسان من خاللها أن يتغلب على الجبال الش اهقة او الغاب ات الكثيف ة او الص حاري الج رداء او‬
‫المحيطات المتسعة‪ ،‬والتي طالما وقفت في سبيل انتقال االنسان وتحركه من مكان آلخر‪.‬‬
‫تنبع أهمية مطار اربيل من أهمية صناعة النقل الجوي الدولي من خالل الدور ال رئيس ال ذي تلعب ه تل ك الص ناعة في‬
‫دفع عجلة اقتصادات مدينة اربيل نحو التطور الفاعل الذي يسهم في زيادة دخلها القومي إلى جانب تأثيره ا الق وي في‬
‫عملية التقدم الحضاري واالجتماعي ال ذي تنش ده جمي ع ال دول من أج ل اس تقرارها ورفاهيته ا وتق دمها‪ ،‬االم ر ال ذي‬
‫ينعكس ايجابيا ً بصورة او ب أخرى على التنمي ة عموم ا ً والتنمي ة الحض رية خصوص اً‪ ،‬كم ا أن ص ناعة النق ل الج وي‬
‫بطبيعة الحال ترتبط بمتغيرات مستمرة تتطلب خطا ً موازيا ً من التفاعل والمواكبة سعيا ً لتح ديث وتط وير ه ذا النش اط‬
‫اإلنساني المهم خاصة في مجاالت األمن والسالمة وحماية البيئ ة واالس تفادة القص وى من التقني ات الحديث ة من خالل‬
‫تطويعها واستخدامها األمثل في ترقية وتطوير كافة العناصر التي تدخل ضمن إطار منظومة صناعة النقل الجوي ‪.‬‬
‫وتكمن أهمية مطار اربيل االستراتيجية بقربه من مدينة اربيل لم ا تتمت ع ب ه من جم ال الموق ع ذات الطبيع ة الخالب ة‪،‬‬
‫والمناطق السياحية الهامة‪ ،‬حيث اخذت تستهوي رواد السياحة والباحثين من العرب واالوربيين لم ا تحوي ه من كن وز‬
‫أثرية‪ ،‬ومعالم تاريخية أسهمت في صنع الحض ارة االنس انية ‪ .‬اذ تم افتت اح مط ار اربي ل ال دولي ع ام (‪ )٢٠٠٥‬ويق ع‬
‫المطار في اقليم كردستان العراق وتحديداً في محافظة اربيل‪ ،‬شمال غرب مدينه اربيل بح والي (‪ )٧‬كم وعلى ارتف اع‬
‫(‪ )420‬متراً فوق مستوى سطح البحر ‪ ,‬وعند دائرة عرض ‪ ˚36 -11‬شماالً وخط طول‪ ˚٤٤‬شرقا ً ‪.‬‬

‫الموقع الفلكي لمطار اربيل الدولي‬


‫يتكون المطار من مدرج القالع وهبوط الطائرات بطول ( ‪/2800‬م) وعرض (‪ 30‬م)‪ ،‬ونظراً الزدياد عدد ال رحالت‬
‫الجوية ‪ ,‬قامت حكومة اقليم كردستان عام ‪ 2010‬بتوسيع المطار وبناء مدرج اطول وبمواصفات عالمي ه أك ثر إذ بل غ‬
‫طوله (‪٤٨٠٠‬م) وعرضه (‪٩٠‬م)‪ ،‬مع ساحة لوقوف الطائرات بسعة (‪ )10‬طائرات مع طرق فرعي ه اخ رى‪ ،‬وتوج د‬
‫في محط ة الوص ول والمغ ادرة منطق ة مغلق ة بمس احة (‪ 85400‬م‪ ،)٢‬وتمت إض افة تس هيالت جدي ده وهي مس احة‬

‫‪1‬‬
‫المطار الجديدة لتصل مساحتها الى (‪166145‬م‪ )2‬بعد م ا ك انت ح والي (‪ 83072‬م‪ )2‬في ع ام ‪ 2005‬ويوج د (‪)32‬‬
‫موقف للمركبات وبناية برج جديد بارتفاع (‪ )39‬متراً وساحة لوقوف الس يارات تس توعب (‪ )١٠٠٠‬س يارة و (‪)200‬‬
‫حافله ‪ ,‬ومركز اطف اء حرائ ق جدي د و(‪ )١٦‬بواب ة ص عود للمس افرين و منطق ة ح ره ‪ ,‬وان المحط ة الدولي ة الجدي دة‬
‫مجهزة بنظام تفتيش متطور‪ ,‬كما وتوجد في المطار قاعة كبيرة مصممة لراحة المسافرين مزودة بسوق حرة بمس احة‬
‫(‪٥٠٠٠‬م‪ ،)٢‬كم ا يوج د في المط ار خ دمات ص يرفه وبري د وحج ز الفن ادق‪ ،‬وق د ازدادت قابلي ة مط ار اربي ل على‬
‫استيعاب (‪ )٣‬مليون مسافر سنويا ‪ ,‬ويس ير المط ار رحالت منظم ة الى بل دان الع الم فض الً عن ال رحالت الداخلي ة ‪,‬‬
‫ويفتقر المطار الى محطة مناخية متكاملة‪ ،‬وانما توجد عدد من اجهزه الرصد الجوية ‪ ,‬فضالً عن وجود أربع ة منب ئين‬
‫جويين فقط‪ ،‬مع توافر اجهزة رصد علوية‪ ،‬وتم التعاقد مع شركات اجنبيه لتوفير اجهزه كشف المطبات الهوائية‪.‬‬
‫يعمل مطار اربيل الدولي بالتعاون مع (‪ )19‬شركة نقل جوية‪ ،‬وتقوم بتوجيه رحالته ا الى (‪ )٢٣‬دول ة ‪ ،‬ويوج د له ذه‬
‫الشركات كادره ا الخ اص به ا لإلش راف على رحالته ا واس تقبال ركابه ا‪ ،‬وهن اك ايض ا ً العدي د من المس تثمرين في‬
‫المط ار مث ل البن وك ومحالت بي ع اله دايا والكتب‪ ،‬ومس تثمرين مواق ف الس يارات وعرب ات االمتع ة والمط اعم‬
‫والكفتريات‪ ،‬كما يوجد مكتب لدائرة تشجيع االستثمار في المطار‪ ،‬لتقديم المعلومات والتسهيالت الالزمة للراغ بين في‬
‫االستثمار في مدينة اربيل وغيره ا من م دن االقليم ‪.‬وهنال ك اك ثر من (‪ )٧٠٠‬رحل ة جوي ة (هب وط واقالع ) ينجزه ا‬
‫مطار أربيل الدولي لكل شهر‪ ،‬وتشغيله يكون على مدار (‪ )24‬ساعة ‪ ,‬و في مختلف الظروف الجوي ة ويس تقبل جمي ع‬
‫انواع الطائرات ويعمل في المطار حاليا حوالي (‪ )711‬موظفا ً وفنيا ً‬
‫شركات الطيران العاملة في مطار اربيل الدولي‬
‫شركات الطيران‬ ‫ت‬ ‫شركات الطيران‬ ‫ت‬
‫الخطوط الجوية القطرية‬ ‫‪11‬‬ ‫الخطوط الجوية العراقية‬ ‫‪1‬‬
‫الخطوط الجوية االلمانية‬ ‫‪12‬‬ ‫طيران زاكروس‬ ‫‪2‬‬
‫طيران االمارات‬ ‫‪13‬‬ ‫الخطوط الجوية التركية‬ ‫‪3‬‬
‫الخطوط الجوية المملكة‬
‫العربية للطيران‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬
‫االردنية‬
‫فالي دبي‬ ‫‪15‬‬ ‫طيران الشرق االوسط‬ ‫‪5‬‬
‫طيران برلين‬ ‫‪16‬‬ ‫طيران بيجاسوس التركية‬ ‫‪6‬‬
‫طيران لوفتهانزا االلمانية‬ ‫‪17‬‬ ‫الصقر الملكي للطيران‬ ‫‪7‬‬
‫طيران ناسا‬ ‫‪18‬‬ ‫الخطوط الجوية النمساوية‬ ‫‪8‬‬
‫طيران االتحاد‬ ‫‪19‬‬ ‫ماهان إير‬ ‫‪9‬‬
‫الخطوط الجوية المصرية‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬
‫دور المحددات الطبيعية‬
‫يقصد بالعوامل الطبيعية هي تلك المؤثرات الخارجية التي ليس لألنسان يد في تشكيلها‪ ،‬وتشمل التركيب الجيولوجي و‬
‫البنيه التضاريسية وعناصر المناخ ‪.‬‬
‫وتؤدي هذه المؤثرات دوراً مهما ً و خطيراً في توقيع المط ارات لم ا له ا من ت أثير كب ير على س المة عملي ات االقالع‬
‫والهبوط و كفاءة اداء المط ار س واء بص ورة دائميه ام موس مية‪ ،‬وخ ير دلي ل على اهمي ة وخط ورة ه ذه العوام ل م ا‬
‫يحصل من حوادث وكوارث جويه في بعض المطارات التي تم انشاؤها في مواقع غير مناسبه ‪ ،‬ومن هذه المحددات‪:‬‬
‫‪ -1‬الموقع الجغرافي والفلكي‬
‫يعد الموقع عنصراً مهما ً من العناصر الطبيعية المؤثرة في النق ل الج وي س واء ك ان موقع ا فلكي ا ً ام موقع ا ً جغرافي اً‪،‬‬
‫ويعمل من الناحية المناخية من ثم تأثيرها على حركه النقل الجوي‪ ,‬ويحدد الموق ع الجغ رافي طبيع ة النق ل الج وي في‬
‫معظم انحاء العالم‪ ،‬وال شك ان المواقع المركزية التي تتوسط االقاليم تكون اك ثر ص الحية ألنش اء المط ارات مقارن ه‬
‫مع المواقع الهامشية ‪.‬‬
‫تتوسط مدينة اربيل االراضي المنبسطة المحاذية لمقدمات الجبال‪ ،‬اذ تأخذ االرض باالرتفاع الى الشرق منها سريعا ً ‪،‬‬
‫ويقع الموضع االساس للمدين ة القديم ة على منطق ة مرتفع ة تس تقر عليه ا القلع ة الحالي ة ال تي هي عب ارة عن مرتف ع‬
‫تراكمي ‪ ،‬تشرف من خالله على سهل فسيح يسمى بسهل اربيل‪ ،‬ويبل غ متوس ط ارتف اع المدين ة ح والي (‪ )477‬م تراً‬
‫فوق مستوى سطح البحر‪ ،‬لذا فإن السطح يمتاز باالستواء وقد أكسب هذا الموضع المدينة كث يراً من مقوم ات توس عها‬
‫وتطورها العمراني ‪ ،‬دون ان يصاحب ذلك معوقات تضاريسية تعرقل عملية التوسع وهذا ما سهل عملي ة م د الط رق‬
‫واعطى للمدينة امكانية التوسع في االتجاهات المختلفة‪ ،‬الى جانب ذلك فإن التركيبة التكتوني ة جعلت مدين ة اربي ل من‬
‫المناطق المستقرة نظراً لبعدها عن خط التقاء الصفيحتي العربية والفارسية ويقل فيها النشاط الزلزالي ‪.‬‬
‫وب ذلك فمن الج انب الط بيعي تحت ل مدين ة اربي ل موقع ا ً م دخليا ً ونقط ة االحتك اك بين بيئ تين مختلف تين تضاريس يا ً‬
‫واقتصاديا ً نظراً لوقوعها عند مقدمات الجبال لذلك تعد من (الم دن التس ويقية)‪ ،‬وه ذه الخاص ية الموقعي ة جعلت منه ا‬
‫مركزاً لتجميع البضائع والسلع الجبلية من جه ة والس هلية من جه ة اخ رى‪ ،‬وبحكم موقعه ا ه ذا ش كلت المدين ة ب ؤرة‬
‫استقطاب للسكان االمر الذي انعكس على االستعماالت المختلًفة لألرض وعلى أهميتها االقليمية على حس اب ظهيره ا‬
‫مما جعلها مركزاً حضريا ً متميزاً في المنطقة ‪.‬‬
‫‪ -2‬البنية الجيولوجية‬
‫يقصد بدراسة البنيه الجيولوجية ألي منطقه من المناطق دراسة التكوينات الصخرية و انواعه ا واعماره ا من ناحي ة‪،‬‬
‫وتوزيعها الجغرافي من ناحيه اخرى‪ ،‬فضالً عن التحركات ال تي انتابته ا وآث ار ه ذه الحرك ات‪ ،‬مم ا يس اعد ذل ك في‬
‫اعطاء صوره واضحة عن انسب المواقع المالئمة لبناء و انشاء المطارات من الناحية الجيولوجية‪.‬‬
‫تعد منطقه الدراسة جزء من حوض بحر تثس (‪ )Tethys‬الذي كان يغمر اجزاء واسعة من منطقه الشرق االوسط بما‬
‫فيها اواسط ايران و العراق و البحر المتوسط الحالي و جزءاً من جنوب اوروبا وشمال افريقي ا‪ .‬اذ تعرض ت المنطق ة‬
‫خالل فترات عديده الى حركات ارضية شديده ( بواسطة وأواخر العصر الطباشيري اخر عصور الزمن الث اني) ادت‬
‫الى التواءات كثيرة أثرت على تركيا واالقسام الشمالية الشرقية من بح ر تثس مم ا زاد من الترس بات في البح ر لش دة‬
‫الجرف من الجبال التي تك ونت‪ ،‬فاس تمر االرس اب الى العص ر االوليكوس ين وه و العص ر الث اني من ال زمن الث الث‬
‫فأصبح البحر ضحالً وظهرت اراضي على حافات ه وتج زء الى حوض ين قليلي العم ق‪ ،‬وفي عص ر الميوس ين و ه و‬
‫العصر الثالث من الزمن الثالث حدثت التواءات كثيره واندفعت كتلة اسيا الصغرى باتجاه الكتلة الشديدة المقاومة( شبه‬
‫جزيرة العرب) فأصطدمت بها مما ادى الى التواءات في طبق ات االرض فك ونت جب ال ط وروس وتقلص بح ر تثس‬

‫‪3‬‬
‫بصورة عامة‪ ،‬وفي نهاية عصر الميوس ين اختفى بح ر تثس‪ .‬وفي عص ر الباليستوس ين آخ ر عص ور ال زمن الث الث‬
‫كانت الحركات االلتوائية على اشدها واخذت جبال زاك روس (منطق ة الدراس ة ض منها) ش كلها الح الي ونش أت فيه ا‬
‫مجموع ة من االلت واءات البس يطة و المعق د ذات اتج اه ش مالي غ ربي جن وبي ش رقي‪ .‬وفي اوائ ل ال زمن الراب ع‬
‫(الباليستوسين) استمرت الحركات االلتوائية التي اكملت تكوين جبال العراق‬
‫يمكن أن نستخلص من ذلك ان البنية الجيولوجية في منطقة الدراسة تمتاز بتنوعها وتباين التكوين الجيولوجي للطبقات‬
‫الصخرية فيها‪ ،‬وبما ينعكس على استخدامات االرض ألغراض النقل الجوي والسيما م دارج المط ارات ال تي تتطلب‬
‫وجود طبقات صخرية صلبة لتحمل حركة الطائرات اثناء عمليات االقالع والهبوط ‪ ،‬ومن الضروري ايض ا ً ان تتس م‬
‫التكوين ات االرض ية لموض ع المط ار بالص البة الش ديدة ح تى ال تتع رض للتش قق وتس تطيع أن تتحم ل ثق ل اجس ام‬
‫الطائرات والسيما من خالل عمليتي االقالع والهبوط‪.‬‬

‫شكل سطح االرض (التضاريس(‬ ‫‪-3‬‬


‫يعد عامل السطح من العوامل الجغرافية الطبيعية المهمة التي ت ؤثر ت أثيراً كب يراً في النق ل الج وي من خالل‬
‫تحديد الشكل الطبوغرافي المالئم لتحدي د موق ع المط ار واتج اه الم درج المناس ب‪ ،‬والب د من االش ارة الى أن‬
‫‪4‬‬
‫اختيار موقع المطار يتطلب أن تكون االرض خاليه من التعرجات الكبيرة منها و الص غيرة‪ ،‬وال يقتص ر ذل ك‬
‫على المساحة التي تبنى فيها منشئات المطار عن المناطق المحيطة بهذا الموقع‪ ،‬فهي تشكل مخاطر عدي ده في‬
‫عملية الطيران عند اقالع الطائرات وهبوطها‪ ،‬فضال عن ذلك بعد المطارات عن مجاري االودي ة ال تي يمكن‬
‫ان تجري فيها المياه خالل سقوط االمطار‪ ،‬وانما تتطلب االرض و المساحة ال تي يتم انتخابهم ا لتك ون موقع ا‬
‫للمط ار‪ ,‬خالي ة من الكه وف االرض ية او االنهي ارات وال تي ت ؤثر على عملي ة االقالع و الهب وط‪ ،‬وت ؤثر‬
‫خص ائص المنطق ة على م ا يمكن ان يق ام فيه ا من ط رق خاص ه اذا وج دت فيه ا المرتفع ات أو في من اطق‬
‫مجاوره للموقع كما هو الحال في الدول التي تمتلك اراضي مرتفعة حيث ينتخب اختيار الموقع للمط ارات في‬
‫مثل هذه للمناطق‪.‬‬
‫الخصائص المناخية‬ ‫‪-4‬‬
‫تؤثر العناصر المناخية تأثيراً كبيراً على النقل الجوي سواء من حيث درجات الح رارة او الض غط الج وي او‬
‫الرطوبة النسبية او التساقط او الظواهر المرافق ة له ا‪ ،‬وينعكس ه ذا الت أثير علي المط ار والط ائرة و المس ار‬
‫الجوي مما ينعكس سلبا على سالمة النقل الجوي‪ ،‬ويفرض المناخ نفسه وال يزال على حركه النقل الجوي فق د‬
‫تلغى احيانا بعض رحالت الطيران في المطارات لسوء االحوال الجوية او وجود ض باب يغطي المط ار‪ ،‬ل ذا‬
‫يزود الطيار بمعلومات عن مكان الهبوط تشمل سرعه الرياح واتجاهاتها ودرجات الحرارة و م دى الرؤي ة و‬
‫ارتفاع السحب المنخفضة على سطح االرض‪.‬‬
‫ومن الضروري أن يتمتع موضع المطار بظ روف مناخي ة مناس بة لع ل أميزه ا ع دم تعرض ه لالض طرابات‬
‫الجوية العنيفة والعواصف والسيول وغير ذلك من الظواهر المناخي ة ال تي تش كل خط ورة دائم ة على عملي ة‬
‫الطيران ‪.‬‬
‫المصادر‬
‫االجواد‪ ،‬فضل ابراهيم‪ ،‬المدخل الى جغرافية النقل‪ ،‬االدارة العامة للمكتب ات والنش ر‪ ،‬جامع ة س بها‪،‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪. 2002‬‬
‫خصباك‪ ،‬شاكر‪ ،‬العراق الشمالي دراسة لنواحيه الطبيعية والبشرية‪ ،‬مطبعة شفيق‪ ،‬بغداد‪.1973 ،‬‬ ‫‪-2‬‬
‫رياض‪ ،‬محمد‪ ،‬جغرافية النقل‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬بيروت‪ ،‬بدون سنة ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫الزوكة‪ ،‬محمد خميس‪ ،‬جغرافية النقل‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‪ ،‬االسكندرية‪.1997 ،‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪5‬‬

You might also like