You are on page 1of 10

‫أثر األزمات اإلقتصادية على أداء قطاع الطيران المدني؛ نمودج قطاع طيران دولة‬

‫اإلمارات‪.‬‬

‫المقدمة ‪:‬‬

‫منذ بداية الخطوط الجوية في عام ‪ ، 1985‬وعندما بدأت تشغيل أولى رحالتها ‪ ،‬جعلت طيران اإلمارات‬
‫راح ة ورض ا ركابه ا على رأس أولوياته ا‪ .‬وكنتيج ة مباش رة ل ذلك ‪ ،‬تلقت أطقم ال رحالت الجوي ة ت دريبات‬
‫مكثفة للتأكد من استيفائهم لهذه المتطلبات‪.‬‬

‫لم تقتصر جودة الخدمات على متن الرحالت وأثناءها على التركيز فقط على تقليل االنبعاثات الض ارة من‬
‫الطائرات كجزء من محاوالت حماية البيئة‪ .‬وبدالً من ذلك ‪ ،‬تضمنت هذه المبادرات مجموعة واسعة من‬
‫التحس ينات‪ .‬نظ ًرا لق درتها الفائق ة على التكي ف م ع األزم ات والتغ يرات واألح داث العاص فة ال تي واجهت‬
‫عام ا الماض ية ‪ ،‬تمكنت ط يران‬
‫قط اع الط يران بش كل خ اص والمنطق ة بش كل ع ام على م دار الثالثين ً‬
‫اإلمارات من الحفاظ على نجاحها وأرباحها حتى في أصعب الظروف االقتصادية‪ .‬وقد سمح ذلك للشركة‬
‫بالحفاظ على نجاحها وأرباحها حتى في أصعب الظروف االقتصادية والتحديات‪.‬‬

‫عن دما ب دأت ط يران اإلم ارات ألول م رة في تق ديم الخدم ة إلى عم ان وم دن أخ رى داخ ل األردن في ع ام‬
‫‪ ، 1986‬ك ان ُينظ ر إلى ه ذه األم اكن على أنه ا وجه ات إقليمي ة في ذل ك ال وقت‪ .‬عم ان ه و اس م عاص مة‬
‫األردن‪ .‬دمشق هي الموقع الجديد الثالث عشر الذي يتم إضافته إلى شبكة الخطوط الجوية في أقل من ‪38‬‬
‫مكانا مختلفًا كل عام‪.‬‬
‫مؤخرا‪ .‬اآلن ‪ ،‬يسافر إلى حوالي ‪ً 185‬‬
‫ً‬ ‫شهرا ‪ ،‬وقد حدثت إضافة دمشق‬
‫ً‬
‫منح موق ع ‪ TripAdvisor‬ط يران اإلم ارات لقب "أفض ل ش ركة ط يران من الدرج ة األولى في الع الم" لع ام‬
‫‪ 2019‬كنتيجة مباشرة للعديد من المزايا والخدمات التي تقدمها الشركة لعمالئها‪.‬‬

‫‪1|Page‬‬
‫خلفية الدراسة ‪:‬‬

‫مستقرا ونتيجة لإلنجازات األخيرة في مجال الطيران ‪ ،‬تتوسع‬


‫ً‬ ‫ينمو اقتصاد البالد بمعدل يتسارع ويظل‬
‫مستقرا‪ .‬هذا القطاع على وشك تجاوز صناعة النفط باعتباره ثاني‬
‫ً‬ ‫صناعة الطيران بمعدل يتسارع ويظل‬
‫أكبر مساهم في البالد في الناتج المحلي اإلجمالي‪.‬‬

‫ففي نهاي ة ه ذا الع ام ‪ ،‬س تكون ه ذه النس بة ق د ارتفعت إلى عش رين في المائ ة من مس تواها الح الي‪ .‬فق د‬
‫ادا على النف ط ‪ ،‬وتم‬
‫خططت الحكوم ة ألنش طة ته دف إلى تنوي ع اقتص اد األم ة وبن اء اقتص اد أق ل اعتم ً‬
‫تصنيف صناعة الطيران كقطاع استراتيجي حيوي سيستفيد من هذه الجهود‪.‬‬

‫نتيجة لتوسعها في وجهات جديدة أو تلقي طلبات كبيرة ‪ ،‬أصبحت شركات الطيران الوطنية العب رئيسي‬
‫في ص ناعة النق ل الج وي العالمي ة ‪ ،‬وال تي ك انت مس اهماً هام اً في تط وير ص ناعة الط يران في البالد‪ .‬لق د‬
‫كان هذا أحد أهم العوامل في نمو صناعة الطيران وكان هذا ايضا أحد أهم العوامل التي دفعت التقدم في‬
‫هذا القطاع‪.‬‬

‫يعد نمو المطارات البلدية موضوع رئيسي للمناقشة ‪ ،‬والذي يركز على اآللية التي يمكن من خاللها زيادة‬
‫ازدهارا وشهرة في هذا القطاع فقد ُيعزى‬
‫ً‬ ‫سعة المطارات‪ .‬تعتبر مبادلة على نطاق واسع النموذج األكثر‬
‫هذا في الغالب إلى حقيقة أنها تطورت إلى مورد أساسي لبعض أكبر المؤسسات الصناعية في العالم‪ .‬هذا‬
‫هو الحال بشكل خاص عند التفكير في مقدار الحركة الجوية أو عدد الركاب‪.‬‬

‫ونتيج ة ل ذلك ‪ ،‬أوج دت ش ركات الط يران اإلقليمي ة آفاقً ا تجاري ة هائل ة ‪ ،‬م ع رحالت منتظم ة يومي ة تغ ادر‬
‫البالد إلى أكثر من ‪ 300‬موقع في البلدان األجنبية ‪ ،‬وحددت شركات النقل الوطنية أهدافًا إنمائية تتضمن‬
‫اقتناء الطائرات وتوسيع شبكاتها‪ . .‬قدمت طيران اإلمارات طلبية مع إيرباص إلجمالي ‪ 36‬طائرة ‪A380‬‬
‫عمالقة‪ .‬تم بالفعل شراء ‪ 20‬طائرة فقط ‪ ،‬وهناك فرصة لشراء ‪ 16‬طائرة إضافية‪ .‬سيتم إتاحة العناصر‬
‫بدءا من عام ‪.2020‬‬
‫الفعلية نفسها للمستهلكين ً‬

‫مرجع ا لعدد كبير من الدول التي تسعى‬


‫ً‬ ‫شكلت تجربة دولة اإلمارات العربية المتحدة في صناعة الطيران‬
‫نجاح ا‪ .‬ويرجع‬
‫ً‬ ‫نجاحا ‪ ،‬إن لم يكن النموذج األكثر‬
‫ً‬ ‫نظرا ألنه أحد أكثر النماذج‬
‫جاهدة للنمو في هذا القطاع ً‬
‫‪2|Page‬‬
‫ذل ك إلى حقيق ة أن النم وذج اإلم اراتي حق ق قف زات نوعي ة مكنت ه من اختص ار ال وقت ووض عه على رأس‬
‫جدا‪.‬‬
‫عدد كبير من المقاييس العالمية في فترة زمنية قصيرة ً‬

‫مشكلة الدراسة ‪:‬‬

‫وبالمقارن ة م ع النص ف األول من ع ام ‪ ، 2017‬س جلت مجموع ة ط يران اإلم ارات ربح ا أعلى بنس بة ‪53‬‬
‫في المائ ة وارتف اع في اإلي رادات بنس بة ‪ 10‬في المائ ة ‪ ،‬ليص ل إجم الي األم وال المكتس بة خالل النص ف‬
‫األول من ع ام ‪ 2018‬إلى ‪ 296‬ملي ون دوالر‪ .‬على ال رغم من وج ود زي ادة في المبيع ات ‪ ،‬ك ان هن اك‬
‫انخفاض كبير في الربحية بسبب عدد من العوامل ‪ ،‬بما في ذلك التقلبات في أسعار صرف العمالت في‬
‫البلدان الرئيسية ‪ ،‬وارتفاع أسعار النفط ‪ ،‬وتحديات أخرى‪ .‬كان هذا هو الحال على الرغم من حقيقة أن‬
‫هناك زيادة في المبيعات‪.‬‬

‫انخفض ت األرب اح نتيج ة لع دد من اإلص دارات ‪ ،‬بم ا في ذل ك ارتف اع أس عار الب نزين بنس بة ‪ 37‬في المائ ة‬
‫مقارن ة ب الوقت نفس ه من الع ام الس ابق ‪ ،‬والت داعيات الس لبية لتغ يرات أس عار العمالت في بعض البل دان ‪،‬‬
‫ومتغ يرات أخ رى‪ .‬وأف ادت التق ارير أن الوض ع النق دي لط يران اإلم ارات بل غ ‪ 5.9‬ملي ار دوالر بنهاي ة‬
‫انخفاض ا عن ‪ 6.9‬مليار دوالر التي تم اإلبالغ عنها خالل نفس الشهر من العام‬
‫ً‬ ‫سبتمبر‪ .‬يمثل هذا الرقم‬
‫السابق‪.‬‬

‫قادرا على‬
‫على الرغم من زيادة الطلب على منتجاته وخدماته عالية الجودة بالفعل ‪ ،‬ظل قطاع الطيران ً‬
‫االحتفاظ بالعمالء الحاليين وجلب عمالء جدد خالل النصف األول من السنة المالية ‪ ،‬كما يتضح من زيادة‬
‫اإليرادات‪ .‬ويرجع ذلك إلى قدرة قطاع الطيران على االبتكار وتقديم منتجات وخدمات ذات معايير عالية‬
‫باستمرار‪.‬‬

‫على ال رغم من الصعوبات التي تواجهه ا ط يران اإلمارات وصناعة السفر اآلن ‪ ،‬تواصل الصناعة كك ل‬
‫ب ذل جه د كب ير في س عيها لخفض التك اليف م ع الحف اظ في ال وقت نفس ه على مع ايير عالي ة لج ودة المنتج‬
‫وخدم ة العمالء‪ .‬يع د ه ذا أح د مكون ات اإلع داد المس تمر ال ذي تق وم ب ه الص ناعة لع دد ال يحص ى من‬
‫المشكالت التي تواجهها طيران اإلمارات وصناعة السفر في الوقت الحالي‪.‬‬

‫وبحس ب رئيس مجموع ة اإلم ارات ‪ ،‬ف إن "الهج رة الطبيعي ة لألف راد وخف ة حرك ة االس تقدام" أدت إلى‬
‫انخف اض بنس بة واح د في المائ ة في ع دد الع املين في مجموع ة اإلم ارات ‪ ،‬ليص ل الع دد اإلجم الي إلى‬

‫‪3|Page‬‬
‫‪ 103.3‬أل ف عام ل‪ .‬تمت مقارن ة ه ذا م ع نفس الف ترة الزمني ة من الع ام الس ابق‪ .‬خالل النص ف األول من‬
‫العام ‪ ،‬تسلمت طيران اإلمارات ‪ 8‬طائرات جديدة ‪ ،‬بما في ذلك ‪ 3‬طائرات ‪ A380‬و ‪ 5‬طائرات بوينج‬
‫‪ .777‬في المقاب ل‪ ،‬تقاع دت ش ركة الط يران ‪ 7‬ط ائرات قديم ة ول ديها خط ط للتقاع د ‪ 4‬ط ائرات إض افية‬
‫بحلول نهاية مارس ‪.2019‬‬

‫أسئلة الدراسة ‪:‬‬

‫بشكل عام ‪ ،‬يتم اقتراح أسئلة الدراسة التالية‪:‬‬

‫‪ -‬هل اثرت االزمات االقتصادية بشكل سلبي علي قطاع الطيران الخاص بدولة االمارات العربية ؟‬

‫‪ -‬هل تغلبت االمارات علي االزمات االقتصادية وتداعيتها داخل قطاع الطيران االماراتي ؟‬

‫اهداف الدراسة ‪:‬‬

‫هدفت الدراسة إلى تبيان أثر االزمات االقتصادية قطاع الطيران المدني لدولة االمارات العربية ‪،‬‬
‫يتفرع منه هذه االهداف ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫التعرف إلى تأثير االزمات االقتصادية علي قطاع الطيران االماراتي‬ ‫‪.1‬‬

‫تبي ان م دى االس تفادة من االزم ات وم ا النم و ال ذي ح دث بع د الم رور من االزم ات‬ ‫‪.2‬‬

‫االقتصادية التي سبقت واثرت علي دولة االمارات ‪.‬‬

‫الخ روج بنت ائج وتوص يات تخ دم أه داف البحث وتع زز مواجه ة االزم ات االقتص ادية فيم ا‬ ‫‪.3‬‬

‫بعد‪.‬‬

‫فرضيات الدراسة ‪:‬‬

‫من أجل تحقيق اهداف الدراسة سوف تفترض الدراسة ما يلي‪:‬‬

‫‪4|Page‬‬
‫يوج د ت أثير ذي دالل ة إحص ائية لألزم ات اإلقتص ادية على أداء قط اع الط يران الم دني؛ ب االخص قط اع‬
‫طيران دولة اإلمارات‪.‬‬

‫اهمية‪ -‬الدراسة ‪:‬‬

‫تنبع اهمية الدراسة من رد فعل اإلمارات أنها من أفضل دول العالم استعداداً وجاهزي ةً للتعامل مع‬
‫ه ذه االزم ات وبخاص ة جائح ة كوفي د‪19-‬؛ فهي لم تقم بحماي ة ص حة ورفاهي ة مواط ني الدول ة والمقيمين‬
‫فع ال فحس ب‪ ،‬ب ل تج اوزت أيض اً اآلث ار االقتص ادية لألزم ة وذل ك بفض ل اس تثماراتنا‬
‫على أرض ها بش كل ّ‬
‫خالل العقود القليلة الماضية في إنشاء بنية تحتية رائدة على مستوى العالم‪ ،‬إضافة إلى ما تملكه الدولة من‬
‫مؤسس ات راس خة وخ دمات رفيع ة المس توى‪ ،‬وكله ا عناص ر ش ّكلت عون اً مهم اً لن ا في مواجه ة تح ديات‬
‫"كوفيد‪."19-‬‬

‫مصطلحات الدراسة ‪:‬‬

‫غالبا باسم أنظمة الحجز المركزية (‪، )CRS‬‬


‫نظام الحجز بالكمبيوتر ‪ :‬أنظمة حجز الكمبيوتر ‪ ،‬المعروفة ً‬
‫ق ادرة على تخ زين ومعالج ة المعلوم ات والمع امالت المرتبط ة بالس فر واإلقام ة في الفن ادق واس تئجار‬
‫المركبات (‪.)CRS‬‬

‫تم تصميم خدمات ‪ CRS‬ألول مرة وتشغيلها من قبل شركات الطيران ‪ ،‬لكن وكاالت السفر قبلتها الحقً ا‬
‫بالكام ل‪ .‬يتم التعام ل م ع حج وزات العدي د من ش ركات الط يران ومش تريات ت ذاكر العمالء من خالل نظ ام‬
‫توزي ع ع المي واح د وق د تم االس تيالء على غالبي ة خ دمات ‪ CRS‬الخاص ة بش ركات الط يران من قب ل‬
‫أيضا إمكانية الوصول إلى البوابات عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫شركات ‪ ، GDS‬والتي توفر للعمالء ً‬

‫يمكن للعمالء اآلن التخطي ط لقض اء العطالت وال رحالت بمس اعدة نظ ام التوزي ع الع المي المعاص ر ‪،‬‬
‫باإلضافة إلى حجز الرحالت الجوية والفنادق والمركبات والخدمات األخرى المرتبطة بالسفر‪ .‬في مناطق‬
‫معينة ‪ ،‬من الممكن إجراء حجوزات للسفر بالسكك الحديدية والحافالت ؛ ومع ذلك ‪ ،‬فإن هذه الحجوزات‬

‫‪5|Page‬‬
‫ال تتواف ق بالض رورة م ع النظ ام الرئيس ي‪ .‬يتم اس تخدام ه ذه من قب ل ص ناعة الض يافة لتق ديم المعلوم ات‬
‫اإللكترونية للمستهلكين ‪ ،‬وتسهيل الحجوزات ‪ ،‬وتتبع حاالت الحجز الزائد‪.‬‬

‫من الممكن ربط أنظمة الحجز التي تستخدمها شركات الطيران بأنظمة خدمة الركاب األخرى ‪ ،‬مثل تلك‬
‫المستخدمة في مخزون شركات الطيران ومراقبة المغادرة‪.‬‬

‫التح‪--‬ول ال‪--‬رقمي‪ :‬ه و عملي ة تط بيق التقني ات الرقمي ة لتجدي د طريق ة إنج از األعم ال وإ ب داع قيم ة جدي دة‬
‫وتقديمها‪.‬‬

‫عالميا لمعلومات الطيران الرقمية والذكاء والتحليالت للمطارات‬


‫ً‬ ‫دليل الطيران الرسمى ‪ :‬هو المزود الرائد‬
‫وشركات الطيران وشركات تكنولوجيا السفر‪.‬‬

‫الطيران الترفيهي‪ :‬يعد استخدام الطائرات الشراعية ‪ ،‬وهي الطائرات التي تطير بدون محرك ويتم جرها‬
‫إلى ارتفاع معين بواسطة طائرة أخرى أو رافعة قبل إطالقها ‪ ،‬أحد أهم مكونات الطيران الترفيهي‪.‬‬

‫عسكريا ‪ ،‬لذا فهي‬


‫ً‬ ‫اقتصاديا أو‬
‫ً‬ ‫يتكون الطيران الترفيهي من الطائرات التي تشارك في أنشطة غير مجدية‬
‫موجهة لألشخاص المهتمين بالطيران واالستمتاع بالمخاطر‪.‬‬

‫يستهدف هذا النوع من الطيران األشخاص الذين يستمتعون بالمخاطرة والمهتمين بالطيران‪ .‬ويحدث هذا‬
‫جهدا لممارسة السيطرة عليها من خالل االستفادة من‬
‫في معظم األحيان في المواقع الجبلية ألن القائد يبذل ً‬
‫التيارات الهوائية المتغيرة التي تحدث بين أنواع التضاريس المختلفة‪.‬‬

‫الجمارك‪ :‬وهي نقطة فحص األمتعة عند الوصول المسافر إلى مط ار الوجه ة وبعد اس تالم الحق ائب‪ ،‬ولن‬
‫يستطيع المسافرين القادمين الدخول لبلد الوصول إال بعد المرور من منطقة الجمارك‪.‬‬

‫مدرج المط‪-‬ار‪ :‬تعت بر من أهم مص طلحات الط يران؛ حيث يع رف بأن ه أرض واس عة فى المط ار مخص ص‬
‫وينار بشكل جيد ليالً لتتمكن الرحالت الليلة‬
‫ليستطيع الطيار اإلقالع منه والهبوط فيه‪ .‬يمتلك طوالً محدداً‪ُ ،‬‬
‫من الهبوط بأمان‪.‬‬

‫‪6|Page‬‬
‫مراقب نهائى‪ :‬المراقب الجوي الذي يمد الطيار بالمعلومات واإلرشادات والتوجيهات النهائية بخصوص‬
‫االقتراب النهائي باستخدام معدة ردارية‪.‬‬

‫قانون ا لترحي ل الط ائرات بع د‬


‫ً‬ ‫المرح‪--‬ل الج‪--‬وي‪ :‬أو ض ابط عملي ات جوي ة‪ ،‬ه و الش خص المؤه ل والمج از‬
‫دراس ة كاف ة المعلوم ات الفني ة للرحل ة وتجميعه ا وتجهيزه ا لقائ د الط ائرة قب ل اإلقالع آخ ذاً في االعتب ار‬
‫العناص ر التالي ة‪ :‬دق ة التخطي ط‪ ،‬س المة الرحل ة‪ ،‬و ق انون الترحي ل‪ .‬مس ميات ه ذه المهن ة تتع دد كض ابط‬
‫عمليات جوية‪ ،‬مرحل جوي‪ ،‬وطيار أرضي‪.‬‬

‫منهجية الدراسة ‪:‬‬

‫تس تخدم الدراس ة كالً من إس تراتيجية وص فية وتحليلي ة في جم ع البيان ات وتفس يرها‪ .‬ت وفر التقني ة‬
‫شرحا للظواهر التي سيتم البحث فيها ‪ ،‬باإلضافة إلى األفكار والعبارات المرتبطة‬
‫ً‬ ‫المعروفة بـ "الوصفي"‬
‫به ا‪ .‬يهتم المنهج التحليلي بتحلي ل البيان ات المتعلق ة ب البحث ‪ ،‬وال تي س يتم الحص ول عليه ا من خالل أداة‬
‫الدراس ة باس تخدام األس اليب واألس اليب اإلحص ائية للوص ول إلى النت ائج من أج ل تحقي ق أه داف الدراس ة‪.‬‬
‫سيتم القيام بذلك من أجل ضمان نجاح البحث‪.‬‬

‫هيكل الدارسة ‪:‬‬

‫المقدم‪--‬ة‪ :‬التع رف على االط ار المف اهيمى للش مول الم الى ال ذى يتض من مفه وم الش مول الم الى‪،‬‬ ‫‪-1‬‬
‫وأهميته‪ ،‬وأيضا العالقة بين الشمول المالى تدريب الكوادر البشرية ‪.‬‬
‫مراجعة‪ -‬االدبيات‪ :‬تتناول أهم الدراسات السابقة التى تعرض أثر تطبيق الشمول المالى على ب رامج‬ ‫‪-2‬‬
‫تدريب وتاهيل الكوادر البشرية في الجهاز المصرفي‪.‬‬
‫االط‪--‬ار المنهجى للدراس‪--‬ة‪ :‬الدراس ة التطبيقي ة والطريق ة المعتم دة في جم ع البيان ات و إس تراتيجية‬ ‫‪-3‬‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫النتائج ومناقشتها‪ :‬يتم عرض النتائج ومناقشة البيانات التي توصلت إليها الدراسة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪7|Page‬‬
‫الخاتمة‪ :‬يتم فيها تقييم النتائج المتوصل إليها مع تقديم اقتراحات لتفعيل هذه النتائج‪ ،‬وتحديد آفاق‬ ‫‪-5‬‬
‫الدراسة للبحوث المستقبلية التي تصب في نفس الموضوع‪.‬‬

‫قائمة المراجع‬

‫المراجع العربية‬

‫زواغي‪ & ,‬زواغي فلاير‪ .)2021( .‬واق ع الش مول الم الي في البن وك التجاري ة الجزائري ة (‪Doctoral‬‬
‫‪.)dissertation, Abdelhafid boussouf university Centre mila‬‬

‫الحمزة‪ & ,‬رمزي‪ .)2021( .‬مدى جاهزية البنوك للتكنولوجيا المالية كأداة لتحقيق الشمول المالي‪ :‬دراسة‬
‫حالة‪ :‬البنك الوطني الجزائري ‪ BNA‬وكالة‪-‬تبسة (‪.)Doctoral dissertation‬‬

‫م روى‪ ،‬قاس مي‪ & ,‬دني ا‪ ،‬ترايكي ة‪ .)2021( .‬دور الش مول الم الي في تحس ين األداء البنكي دراس ة تحليلي ة‬
‫لعينة من البنوك الجزائرية‪ ,Doctoral dissertation( 2019-2011‬جامعة محمد البشير اإلبراهيمي‪-‬‬
‫برج بوعريريج كلية العلوم اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيير)‪.‬‬

‫اي اس إب راهيم العي اط‪)2016(،‬أث ر مخ اطر االئتم ان على األ داء الم الى للبن وك التجاري ة األردني ة"‪ ،‬رس الة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية األعمال‪ ،‬جامعة عمان العربية‪.‬‬

‫‪8|Page‬‬
‫ دراس ة حال ة بن ك الجزائ ر الخ ارجى‬:‫)تلث ير مخ اطر الس يولة على األ داء الم الى‬2016(،‫ب وخريص االمين‬
‫ جامعة قاصدى‬،‫ كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬،‫"رسالة ماجستير غير منشورة‬، BEA
.‫ ورقلة‬- ‫مرباح‬

‫دراس ة تطبيقي ة على‬:‫)أث ر المخ اطر المالي ة على األ داء الم الى للبن وك التجاري ة‬2017(،‫ث ائر فتحى محم د‬
،‫ كلي ة الدراس ات العلي ا‬،‫ رس الة ماجس تير غ ير منش ورة‬،"‫البن وك التجاري ة المدرج ة فى س وق عم ان الم الى‬
.‫جامعة الزرقاء‬

‫المراجع االجنبية‬

Ozili, P. K. (2021). Financial inclusion research around the world: A review. In


Forum for social economics (Vol. 50, No. 4, pp. 457-479). Routledge.

Musau, S., Muathe, S., & Mwangi, L. (2018). Financial inclusion, bank
competitiveness and credit risk of commercial banks in Kenya. International
Journal of Financial Research, 9(1), 203-218.

Sabari, S. S., & Swathi, R. R. (2021). Employee Perception on the role of


information technology training in enhancing their work efficiency: a study of
selected public sector banks in AP. European Journal of Molecular & Clinical
Medicine, 7(07), 2020.

9|Page
Salome Musau, Stephen Muathe and Lucy Mwangi, (2018),” Financial Inclusion,
Bank Competitiveness and Credit Risk of Commercial Banks in Kenya",
International Journal of Financial Research, Volume 9, No 1, PP203-218.

Stefan Staschen, (2014),” Inclusion, Stability, Integrity, and Protection:


Observations and Lessons for the I-SIP Methodology from Pakistan”, Research
Papers, June.

Stijn Claessens and Luc Laeven, (2010),” Financial Dependence, Banking Sector
Competition, and Economic Growth", Journal of European Economic Association,
Volume 3, No 1, PP179-207.

10 | P a g e

You might also like