نظم الرسالة الوضعية العضدية للعلامة شيخ الإسلام حسن العطار الشافعي

You might also like

You are on page 1of 26

‫مَنظومَةَ َ‬

‫طار َ‬ ‫اَ‬
‫العلمَةَالعَ اَ‬

‫تأيلف اإلمام شيخ األزهر واإلسلم‬

‫َ‬
‫املتوّف سنة ‪ 0521‬ه‬

‫رمحه اهلل تعاىل‬

‫حققه وضبطه‬

‫أبو حممد إبراهيم بن أمحد جماهد‬


5
‫‪3‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫احلمد هلل رب العاملني‪ ،‬وصىل اهلل وسلم ىلع سيدنا وموالنا حممد‬
‫انليب األمني‪ ،‬وىلع آهل وأصحابه أمجعني‪ ،‬ومن تبعهم بإحسان إىل يوم‬
‫ادلين‪.‬‬
‫أما بعد‪:‬‬
‫فإن علم الوضع(‪ )1‬من علوم العربية اليت أهملها انلاس يف آخر‬
‫األزمان‪ ،‬رغم عناية املتقدمني من علماء املسلمني به عناية كبرية‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫املطولة‪ ،‬وراحوا ينظمونها‬ ‫فقد ألفوا فيه الرسائل املخترصة والكتب‬
‫ويرشحونها تيسريا وتقريبا‪.‬‬

‫ً‬
‫تعريف الوضع لغة‪ :‬اجلعل‪ ،‬تقول‪ :‬وضعت اليشء يف كذا‪ ،‬أي‪ :‬جعلته يف حزي‪.‬‬ ‫(‪)0‬‬
‫وهو اصطلحا‪ :‬علم تعصم مرااعته املتلكم عن اخلطأ يف استعمال األلفاظ يف معانيها‪.‬‬
‫ينظر‪ :‬رشح الرسالة العضدية للسمرقندي‪ ،‬قسم ادلراسة‪ :‬ص ‪ 00‬و‪.05‬‬
‫‪4‬‬

‫واكن من بني ما ألف واشتهر‪ ،‬رسالة العلمة املحقق‪ ،‬عضد‬


‫ادلين اإلييج(‪ ،)1‬وصارت يه العمدة يف هذا الفن رشقا وغربا ىلع‬
‫وجازة ألفاظها وقلة تراكيبها‪ ،‬وأنشأت عليها رشوح وحواش متعددة‬
‫متنوعة‪.‬‬
‫ثم جاء العلمة شيخ اإلسلم وشيخ اجلامع األزهر‪ ،‬جامع شتات‬
‫املعقول‪ ،‬اإلمام نور ادلين حسن العطار ‪ ،‬ونظم هذه الرسالة يف‬
‫نظم سلس وجزي‪َ ،‬‬
‫قرب فيه مضمون هذه الرسالة ابلديعة‪.‬‬
‫وقد أكرمين اهلل ‪ ‬بأن وقعت بني يدي نسخة خمطوطة من‬
‫رشح العلمة شهاب ادلين اآللويس هلذا انلظم خبط العالم الكبري‬
‫عبد الكريم ادلبان اتلكرييت رمحهم اهلل مجيعا‪ ،‬واقعة ضمن جمموع‬
‫فجردت انلظم منها حمققا مضبوطا خم َرجا‬
‫َ‬ ‫يف علم الوضع وغريه‪،‬‬
‫بشلك يليق بماكنة اإلمام العطار ‪.‬‬

‫هو اإلمام عبـد الرمحن بن أمحد بن عبـد الغفـار‪ ،‬أبو الفضـل‪ ،‬عضد ادلين اإلييج‪ ،‬اعلم‬ ‫(‪)0‬‬
‫بـاألصول واملعاين والعربية‪ ،‬من أهل إيج (بفارس) ول القضاء‪ ،‬وأنب تلميذ عظاما‪ .‬مات‬
‫مسجونا سنة ‪ 627‬ه‪ .‬من تصانيفه املواقف يف علم الالكم‪ ،‬والعقائد العضدية والرسالة‬
‫العضدية يف علم الوضع‪ ،‬وغريها‪ .‬ينظر‪ :‬األعلم‪.592 /3 :‬‬
‫‪2‬‬

‫ولعل اهلل ييرس نلا إخراج هذا الرشح ملا فيه من علم غزير ليس‬
‫بغريب عن اعلم حنرير اكلشهاب اآللويس ‪.‬‬
‫واهلل املوفق للصواب‪.‬‬

‫كتبه‬ ‫‪ 0‬مجادى األول ‪ 0439‬ه‬


‫إبراهيم جماهد‬ ‫‪ 5101/10/01‬م‬
‫‪brahimmd56@gmail.com‬‬ ‫املدينة املنورة‬
7
‫‪6‬‬

‫هو اإلمام العلمة حسن بن حممد العطار الشافيع‪ ،‬األزهري‪،‬‬


‫املغريب‪ ،‬املرصي‪ ،‬أبو السعادات‪ ،‬اعلم‪ ،‬أديب‪ ،‬شاعر‪ ،‬مشارك يف‬
‫األصول وانلحو واملعاين وابليان واملنطق والطب والفلك واهلندسة‬
‫وغريها من العلوم‪.‬‬
‫ودل بالقاهرة ونشأ بها‪ ،‬وأقام زمنا يف دمشق‪ ،‬ورحل إىل بلد‬
‫الروم‪ ،‬ثم توىل مشيخة األزهر‪ ،‬وتويف بالقاهرة سنة ‪ 0521‬ه‪.‬‬
‫من تصانيفه الكثرية‪ :‬حاشية ىلع رشح األزهرية للشيخ خادل يف‬
‫انلحو‪ ،‬حاشية ىلع رشح شيخ اإلسلم زكريا إليساغويج يف املنطق‪،‬‬
‫حاشية ىلع رشح مجع اجلوامع يف األصول‪ ،‬رسالة يف كيفية العمل‬
‫باألسطرالب‪ ،‬وديوان شعر(‪.)1‬‬

‫(‪ )0‬ينظر‪ :‬معجم املؤلفني‪.512 /3 :‬‬


‫‪1‬‬

‫منظومة العلمة العطار يف علم الوضع يه عبارة عن قصيدة من‬


‫حبر الرجز‪ ،‬عدة أبياتها أربعة ومخسون بيتا‪.‬‬
‫أما اسمها فلم يذكر انلاظم يف بداية نظمه اسم هذه املنظومة‬
‫كعادة كثري من العلماء‪ ،‬وكذلك الشارح اآللويس وال انلاسخ الشيخ‬
‫ادلبان‪ ،‬مما يدل ىلع أن هذه املنظومة تعرف بنسبتها ملؤلفها فقط‪،‬‬
‫كما هو مثبت أوال‪.‬‬
‫وهلذه املنظومة يف ما أعلم رشحان‪:‬‬
‫األول‪ :‬رشح املؤلف‪ ،‬وهو كما وجدته يف بعض الفهارس عبارة‬
‫عن حاشية ىلع انلظم املذكور‪ ،‬وليس دلي عنه أي معلومة أخرى‪.‬‬
‫اثلاين‪ :‬للشيخ شهاب ادلين اآللويس ‪ ،‬ومنه النسخة املعتمدة‬
‫يف اتلحقيق‪ ،‬ويه ضمن جمموع يف علم الوضع وغريه‪ ،‬خمطوط خبط‬
‫الشيخ عبد الكريم ادلبان اتلكرييت ‪ ،‬نقل عن نسخة منقولة عن‬
‫نسخة الشارح‪ ،‬نسخها الشيخ ادلبان سنة‪ 0571 :‬ه‪.‬‬
9
01
00
05
03
04
‫‪02‬‬

‫‪‬‬
‫ث َم ىلع رسوهل صلت‬ ‫أمحد ريب واضع اللغات‬
‫َ‬ ‫واآلل و َ‬
‫ما دامت األيَام والليال‬ ‫الصحب ذوي الكمال‬
‫ً‬
‫الفهوما‬ ‫تزين‬ ‫مسائل‬ ‫دونك يا من يبتغ العلوما‬
‫ً‬
‫وأسأل اهلل قبول الصنع‬ ‫خمتارة من فن علم الوضع‬
‫(‪5‬‬ ‫يف سلكها كنظم در العقد‬ ‫نظمت منثور اإلمام العضد‬
‫كذاك تقس ٌ‬
‫يم يليه خاتمه‬ ‫مرتبًا لها ىلع مقدمه‬
‫ْ ُ َ ِّ َ ُ‬
‫[المقدمة]‬
‫تأتيك يف َيانها جمتمعه‬ ‫وعندهم أقسام وضع أربعه‬
‫فوضع خ ٌ‬
‫وعكس أ َول هو المسموع‬ ‫اص مثله الموضوع‬
‫َ‬
‫واحلرف والضمري ذا المقبول‬ ‫يف اسم إشارة كذا الموصول‬
‫إذ بقيت منها أم ٌ‬
‫ور تذكر(‪01‬‬ ‫وليس تقسيم ِاك يصـر‬
‫منها وأحرف ابلنا تعادهل‬ ‫فلفظ تعيني وما يشاكه‬
‫‪07‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ث َم سَم العلوم أي ًضا فافهمه‬ ‫والكتب والَّتاجم المنظمه‬
‫الوضع للشخاص باألعلم‬ ‫ومـن قبيـل أ َول األقسـام‬
‫كوضع إنسان لمعناه اجلل‬ ‫وثالث األقسام عكس األ َول‬
‫(‪02‬‬‫لوحظ باألخص من االقسام‬ ‫و َ‬
‫الرابع الوضع ألمر اعم‬
‫َ‬
‫ألنهم رأوا خصوص اآلهل‬ ‫قد حكموا عليه باستحاهل‬
‫الت ْقس ُ‬
‫يم‬
‫َ‬
‫أقـسـامـه الكـل واجلـزئ‬ ‫وما من اللفظ هو المعين‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫أو نسبة بينهما كأ حدث‬ ‫واأل َول ٱ َما ذات نٱو اكحلدث‬
‫َ‬ ‫ٌ‬
‫مشت ٌق نٱو طـرف(‪ )1‬الفعل خذا‬
‫ن‬ ‫مأخوذة من طرف اِات فذا‬
‫واثلَان مصد ٌر يرى اكلعدل‬
‫(‪51‬‬ ‫فاأل َول اسم اجلنس حنو َ‬
‫الرجل‬
‫إن اكن خاص الوضع فهو العلم‬ ‫واثلَان من أقسام مع ًًن يقسم‬
‫ٌ‬
‫غري بضم فهو حرف فاعرف‬ ‫أو اعمه فإن يكن معناه يف‬
‫اكن القرينة اخلطاب قد زكن‬ ‫أو ال يكن(‪ )2‬معناه يف الغري فإن‬
‫َ ٌ‬
‫فتلك حسيـة نٱو عقليَة‬ ‫الضمري ٱو يف َغ رْيه ِ الر َقر َ‬
‫ينة‬
‫َ‬
‫ف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬
‫موصول االسما فاستمع َياين‬
‫(‪52‬‬ ‫فاسم اإلشارة ٱ َول واثلَاين‬
‫‪06‬‬
‫َْ َ ُ‬
‫اْلاتمة‬
‫َ َ َْ َ َ َ َْ ً‬
‫وفيها اثنا عَش تنبيها‬
‫َْتُ‬
‫األول‬
‫َ‬
‫يف أنها للغري ليست تثبت‬ ‫تشـَّتك اثلَـلثـة األخـرية‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫فه أسما ال حروفا ُتعل‬ ‫(‪)3‬‬
‫لكنـها بالغـري قـد ُت َصـل‬
‫ت‬
‫اثلاين‬
‫ٌ‬
‫تشخ ًصـا وخـالف احلس َيـه‬ ‫ولم تفـد قرينـة عقل َيـه‬
‫اتلصاب‬‫حنو َاِي هذا هو َ‬ ‫ومثلهـا قرينـة اخلطـاب‬

‫واحكـم لـذي األ َول باللكـ َيـه‬

‫واحكم ِي اثنتني باجلزئ َيه‬


‫(‪31‬‬

‫ت ُ‬
‫اثلالث‬
‫ما َني زيد وأنا من فارق‬ ‫وقد علمت بابليان َ‬
‫السابق‬
‫ٌ‬
‫من دون هذا باطل فلتعلما‬ ‫وجعل جزئ ِاك مقسما‬
‫َ‬
‫عني بالوضع ويف هذا طرا‬ ‫يظن أن ما يعد مضمرا‬

‫‪    ‬‬
‫‪01‬‬
‫ت ُ‬
‫الرابـع‬
‫َ‬
‫يقال يف األحرف َك أن تفهما‬ ‫اتلقسيم أي ًضا أن ما‬
‫وبان ب َ‬

‫وضدهو االسم كذاك الفعل‬


‫(‪32‬‬ ‫أت لمعـ ًًن يلـس يستـقـل‬
‫َْ ُ‬
‫اْلامس‬
‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال يشمل المشت َق فهو مانع‬ ‫وأن حد الفعل حد جامع‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫بالوضع ضمنًا خبلف اثلَاين‬ ‫ألنـه دل عـىل الـ َزمـان‬
‫ُ‬ ‫ت‬
‫السـادس‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫باللم ال من ذات أحرف ابلنا‬ ‫وأن موضوع اسم جنس عينا‬
‫وأسد‬ ‫بان لك الفرق ك َ‬
‫به‬
‫(‪)4‬‬
‫وضده قل علم اجلنس فقد‬
‫ُ‬ ‫ت‬
‫السـابـع‬
‫مدلولها يف غريها مظروف‬
‫(‪41‬‬ ‫وعكس موصول فه احلروف‬
‫وع َني الموصول مـا فيه ثبت‬ ‫(‪)5‬‬
‫فبانضمامها المعاين حصلت‬
‫ت‬
‫اثلـام ُن‬
‫َ‬
‫وقوع حكم إذ لقصد تتبع‬ ‫والفعل واحلـرف عليهما(‪ )6‬منع‬
‫وفيهما قـد انتَف فاستفهموا‬ ‫وهو للستقلل قـد يستلزم‬
‫‪09‬‬
‫َ‬
‫هـذا إذا لـم تـرد اللفظ فـإن‬

‫رمت فاكإلسم [هما](‪ )7‬كما زكن‬


‫ُ‬
‫التـاسع‬
‫دون احلروف فاستمع مقال‬
‫(‪42‬‬ ‫وج َ‬
‫ـوزوا اإلخبـار بـاألفعال‬
‫فهـو ك ٌّ‬
‫ـل بهـذا احلـال‬ ‫لما لهـا من نـوع االستقلل‬
‫َ‬
‫الع ُ‬
‫ـاش‬
‫أو ال فـفـيـه نـظ ٌ‬
‫ـر جـل‬ ‫وهـل ضمـري َغئـب جـزئ‬
‫َْ‬
‫اْلادي َع َشـرَ‬

‫وض ًعا ويف استعماهل اجلزئ‬ ‫(وفوق ذو)(‪ )8‬معنـاهـمـا الُك‬


‫اثلتـاين َع َش َ‬
‫ـر‬
‫للوضع حت ًما إذ هو المعتب‬ ‫واحلكم(‪ )9‬لللفاظ فيه ينظر‬
‫وال تقع يف َ‬
‫الريب من تناوب‬
‫َ‬
‫يف اللفظ َيري فاحتفظ مطاليب‬
‫(‪21‬‬

‫فاحفظ ورج العفو للع َطار‬ ‫هذا هو الغاية يف اختصاري‬


‫ث َم صـلته ىلع من أرسـلـه‬ ‫واحلمد هلل عـىل مـا س َهـلـه‬
‫‪51‬‬

‫الصحب آلل السلك‬ ‫واآلل و َ‬ ‫المصطَف الماِح ظلم الرشك‬


‫فأمطرته السحب د َ‬
‫ر الودق(‪24‬‬
‫َ‬
‫ما رقص الغصن غناء الورق‬
‫‪50‬‬

‫(‪ )0‬كذا يف األصل‪ ،‬ولعل الصواب‪« :‬حدث»‪ ،‬ألن املعًن‪ :‬إذا‬


‫اكنت النسبة مأخوذة من طرف اِات فهو املشتق‪ ،‬أو من طرف‬
‫احلدث فهو الفعل‪.‬‬
‫(‪ )5‬يف األصل‪« :‬يكون»‪ ،‬وهو غري صالح حنوا وعروضيا‪.‬‬
‫(‪ )3‬يف األصل‪« :‬تتحصل»‪ ،‬وهو غري صالح عروضيا‪.‬‬
‫(‪ )4‬يف األصل‪« :‬كمره» من غري ضبط‪ ،‬ولعل الصحيح ما أثبته‪،‬‬
‫بة كما هو‬ ‫ألن احلديث عن علم اجلنس‪ ،‬و«ب َرة» علم جنس ىلع الم َ‬

‫مبسوط يف األلفية ورشوحها‪.‬‬


‫(‪ )2‬يف األصل‪« :‬فبانضمامها إىل املعاين حصلت»‪ ،‬وال خيَف أن‬
‫العروض ال يستقيم بها‪ ،‬ىلع أن املعًن غري مفهوم‪.‬‬
‫(‪ )7‬يف األصل‪« :‬عليها»‪ ،‬والصواب ما أثبته‪ ،‬لعود الضمري ىلع‬
‫اثنني أي‪ :‬الفعل واحلرف‪ ،‬وعليه رشح اآللويس‪.‬‬
‫(‪ )6‬زيادة يقتضيها الوزن وليست يف األصل‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫(‪ )1‬لو قال‪« :‬فوق وذو» لاكن أجود‪ ،‬وملا اضطر إىل إسقاط‬
‫العاطف‪.‬‬
‫(‪ )9‬يف األصل‪« :‬واحلاكم»‪ ،‬والصواب ما أثبته‪ ،‬يلوافق الوزن‬
‫ويلكون املعًن صحيحا‪.‬‬
‫‪53‬‬

‫‪-‬األعلم‪ ،‬خلري ادلين الزريلك‪ ،‬دار العلم للمليني‪ ،‬بريوت‪ ،‬بلنان‪،‬‬


‫ط‪ :‬اخلامس عرشة‪ 5115 ،‬م‪.‬‬
‫‪-‬رشح الرسالة العضدية‪ ،‬ألب القاسم السمرقندي‪ ،‬ت‪ :‬حممد‬
‫ذنون‪ ،‬دار الفتح‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ط‪ :‬األوىل‪ 0436 ،‬ـه‪ 5107 -‬م‪.‬‬
‫‪-‬رشح منظومة العطار يف علم الوضع‪ ،‬ملحمود شكري اآللويس‪،‬‬
‫خمطوط ضمن جمموع‪.‬‬
‫‪-‬معجم املؤلفني‪ ،‬لعمر كحالة‪ ،‬دار إحياء الَّتاث العريب‪.‬‬
54
52
‫‪57‬‬

‫مقدمة ‪3....................................................................................‬‬
‫ترمجة انلاظم‪6...........................................................................‬‬
‫اتلعريف باملنظومة‪1..................................................................‬‬
‫نماذج من األصل اخلطي املعتمد‪9..............................................‬‬
‫املنت حمققا‪03........................................................................... .‬‬
‫اهلوامش ‪50..............................................................................‬‬
‫فهرس املصادر واملراجع‪53........................................................‬‬
‫الفهرس العام للموضواعت‪52....................................................‬‬

You might also like