You are on page 1of 44

‫مدخل إلى علم النفس‬

‫التعلم اإلنساني‬
‫‪Learning‬‬
‫مقدمة‬
‫يعد التعلم سمة وقدرة يكاد يتميز بها الكائن البشري عن كافة المخلوقات األخرى‪,‬‬ ‫‪‬‬
‫على الرغم من وجودها في بعض الكائنات الحية األخرى‪.‬‬

‫التعلم يشير إلى عملية حيوية تحدث لدى الكائن البشري وتتمثل في التغير السلوكي‬ ‫‪‬‬
‫وفي الخبرات ويستدل عليها من خالل السلوك الخارجي القابل للمالحظة والقياس‪.‬‬

‫يمكن النظر إلى التعلم على أنه عملية ديناميكية تتجلى في جملة التغيرات السلوكية‬ ‫‪‬‬
‫وفي خبرات الفرد بهدف تحقيق التوازن بين الفرد والبيئة المحيطة به‪.‬‬
‫تعريف التعلم‬
‫يصعب إيجاد تعريف واضح ومحدد لعملية التعلم ويرجع ذلك لسببين هما‬ ‫‪‬‬
‫عدم إمكانية مالحظة هذه العملية على نحو مباشر‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫اختالف وجهات النظر حول طبيعة هذه العملية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫يعرف بعض العلماء التعلم بداللة السلوك الخارجي‪ ,‬في حين يعرفه البعض اآلخر بداللة‬ ‫‪‬‬
‫القدرات أو العمليات المعرفية‪.‬‬

‫يمكن اسنتاج تعريف عام لموضوع التعلم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التعلم هو العملية الحيوية الديناميكية التي تتجلى في جميع التغيرات الثابتة نسبيا ً في األنماط‬
‫السلوكية والعمليات المعرفية التي تحدث لدى األفراد نتيجة لتفاعلهم مع البيئة المادية‬
‫واالجتماعية‪.‬‬
‫خصائص التعلم‬
‫أو ًلا‪ :‬التعلم عملية تنطوي على تغيّر شبة دائم في السلوك أو الخبرة ويأخذ أشكاالً ثالثة‬ ‫‪‬‬
‫هي‪:‬‬
‫اكتساب سلوك أو خبرة جديدة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫التخلي عن سلوك أو خبرة ما‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫التعديل في سلوك أو خبرة ما‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫ثانيًا ا‪ :‬التعلم عملية تحدث نتيجة لتفاعل الفرد مع البيئة المادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ثالثًا ا‪ :‬التعلم عملية مستمرة ال ترتبط بزمان أو مكان محدد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫رابعًا ا‪ :‬التعلم عملية تراكمية تدريجية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫خصائص التعلم(‪)2‬‬
‫خامسًا ا‪ :‬التعلم عملية تشمل كافة السلوكيات والخبرات المرغوبة وتلك غير‬ ‫‪‬‬
‫مرغوبة‪.‬‬

‫‪ ‬سادسًا ا‪ :‬التعلم عملية ربما تكون مقصودة موجهة بهدف معين‪ ,‬وقد تكون عرضية‬
‫غير مقصودة‪.‬‬

‫سابعًا ا‪ :‬التعلم عملية تشمل جميع التغيرات الثابتة نسبيا ً والناتجة بفعل عوامل‬ ‫‪‬‬
‫الخبرة والممارسة والتدريب‪.‬‬

‫ثامنًا ا‪ :‬التعلم عملية شاملة متعددة المظاهر‪ ,‬فهي ال تقتصر على جوانب سلوكية أو‬ ‫‪‬‬
‫خبرات معينة‪ ,‬وإنما تتضمن كافة التغيرات السلوكية في المظاهر العقلية‬
‫واالنفعالية واالجتماعية والحركية واللغوية واألخالقية‪.‬‬
‫قياس التعلم‬
‫يتم قياس التعلم والحكم عليه من خالل مالحظة األداء الخارجي الذي يقوم به‬ ‫‪‬‬
‫الفرد‪.‬‬

‫‪ ‬تتنوع وسائل واساليب القياس تبعا ً لنوع التعلم‪ ,‬فالتعلم الحركي يقاس بوسائل‬
‫تختلف عن الوسائل التي تستخدم في قياس التعلم المعرفي او االجتماعي مثالً‪.‬‬

‫‪ ‬هناك عدد من المعايير التي تستخدم لقياس التعلم ومدى جودته منها‪:‬‬
‫‪ .1‬السرعة‪ :‬الزمن الذي يستغرقه الفرد لتعلم مهارة أو سلوك معين‪.‬‬
‫‪ .2‬الدقة‪ :‬القيام بالسلوك أو المهمة بأقل عدد من األخطاء‪.‬‬
‫‪ .3‬المهارة‪ :‬القدرة على التكييف مع األدوار المختلفة‪.‬‬
‫‪ .4‬عددًالمحاولتًالالزمةًللتعلم‪ :‬عدد المحاوالت التي يحتاجها الفرد لتعلم مهمة أو‬
‫سلوك معين‪.‬‬
‫عوامل التعلم‬
‫‪ ‬أو ًلا‪ً:‬النضج‪.‬‬
‫جميع التغيرات الحسية والعصبية والجسدية التي تطرأ على الكائن الحي والمحكومة‬
‫بالمخطط الجيني الوراثي‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ,‬اليمكن تعلم النطق والكالم ما لم يتم‬
‫نضج أجهزة الكالم‪.‬‬

‫‪ ‬ثانيًا ا‪ً:‬الستعداد‪.‬‬
‫حالة التهيؤ النفسي والجسمي بحيث يكون الفرد فيها قادراً على تعلم مهمة أو خبرة ما‪.‬‬
‫ويتضح أن هناك ارتباط بين االستعداد وعوامل النضج والتدريب‪.‬‬
‫‪ ‬يعمد كل من العالم بياجيه وجانيه إلى ربط االستعداد بالعمر الزمني‪.‬‬
‫‪ ‬يعمد ثورنديك إلى ربط االستعداد بحالة التهيؤ النفسي والحالة المزاجية التي يمر بها‬
‫الفرد‪.‬‬
‫‪ ‬أما برونر فسر االستعداد بأنه يتمثل في مدى توفر التمثيالت العقلية لدى الفرد‬
‫بصرف النظر عن المستوى العمري لديه‪.‬‬
‫عوامل التعلم(‪)2‬‬
‫‪ ‬ثالثًا ا‪ً:‬الدافعية‪.‬‬
‫حالة توتر أو نقص داخلي تستثار بفعل عوامل داخلية وخارجية‪ ,‬بحيث تعمل على توليد سلوك‬
‫معين لدى الفرد وتوجيه هذا السلوك وتحافظ على ديمومته واستمراريته حتى يتم خفض‬
‫الدافع‪.‬‬
‫الدافعية تسهم في عملية التعلم من حيث‪:‬‬
‫‪ .1‬توليد السلوك للتعلم‪.‬‬
‫‪ .2‬توجيه السلوك نحو مصدر التعلم‪.‬‬
‫‪ .3‬استخدام اإلجراءات والوسائل المناسبة لتحقيق التعلم‪.‬‬
‫‪ .4‬الحفاظ على ديمومة واستمرارية السلوك حتى يحدث التعلم‪.‬‬

‫‪ ‬رابعًا ا‪ً:‬التدريبًوالخبرة‪.‬‬
‫أكثر العوامل أهمية في عملية التعلم‪ ,‬إذ يسهم في إثارة االستعداد والدافعية لدى األفراد نحو‬
‫التعلم‪.‬‬
‫يتضمن عدد المحاوالت والزمن الذي يستغرقه الفرد في تعلم مهمة ما‪.‬‬
‫حدوث التعلم‬
‫هناك وجهات نظر مختلفة حول طبيعة وكيفية حدوثه لدى األفراد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ينظر إلى نظريات التعلم على أنها محاوالت جادة ومنظمة لتفسير السلوك اإلنساني بهدف‬ ‫‪‬‬
‫تنظيم المعرفة والحقائق والمبادئ حوله‪.‬‬

‫يمكن تصنيف النظريات في ثالث فئات هي‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫الفئةًاألولى‪ :‬وتشمل طائفة النظريات االرتباطية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الفئةًالثانية‪ :‬وتشمل النظريات الوظيفية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الفئةًالثالثة‪ :‬وتضم النظريات المعرفية ونظريات الجشتالت والنظرية الغرضية الدوارد‬ ‫‪.3‬‬
‫تولمان‪.‬‬
‫التعلم اإلشراطي‬
‫من أشهر المهتمين بهذا النوع من التعلم‪ ,‬العالم الروسي ايفان بافلوف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫قدم نظرية اإلشراط الكالسيكي أو التعلم االنعكاسي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬تنطلق النظرية من افتراض رئيسي مفاده أن هناك مثيرات طبيعية نستجيب لها‬
‫على نحو تلقائي‪.‬‬
‫تجارب بافلوف في اإلشراط‬
‫ركز على دور االقتران في التعلم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المعطيات‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫كلبا ً جائعا ً‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫مثيرات محايدة و مثيرات طبيعية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫النتائج‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم وجود استجابة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫استجابة طبيعية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫استجابة شرطية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تجارب بافلوف في اإلشراط‬

‫‪ ‬مخطط تجربة بافلوف في اإلشراط‪.‬‬

‫‪‬ال استجابه(عدم سيالن‬ ‫صوت جرس (مثير محايد)‬ ‫المرحلة األولى‬


‫اللعاب)‬
‫صوت جرس (م ح) ‪ +‬طعام (م ط) ‪‬سيالن اللعاب (س ط)‬ ‫المرحلة الثانية‬

‫صوت جرس (م ح) ‪ +‬طعام (م ط) ‪‬سيالن اللعاب (س ط)‬

‫صوت جرس (م ح) ‪ +‬طعام (م ط) ‪‬سيالن اللعاب (س ط)‬

‫صوت جرس (م ح) ‪ +‬طعام (م ط) ‪‬سيالن اللعاب (س ط)‬

‫‪‬سيالن اللعاب (س ط)‬ ‫صوت جرس (م ش)‬ ‫المرحلة الثالثة‬


‫المفاهيم الرئيسية في نظرية اإلشراط‬

‫المثيرًالطبيعي‪ :‬هو أي حدث يمكن أن يحدث سلوكا ً لدى الكائن الحي بطريقة ال‬ ‫‪.1‬‬
‫إدراية‪ ,‬ويسمى مثل هذا المثير بالمثير غير الشرطي‪.‬‬
‫المثيرًالمحايد‪ً:‬وهو المثير أو الحدث الذي ليس له تأثير في سلوك الفرد والذي‬ ‫‪.2‬‬
‫يمكن أن يطور حياله سلوكا ً وفقا ً لمبدأ االقتران‪.‬‬
‫المثيرًالشرطي‪ :‬وهو الحدث أو المثير الذي يكون محايداً في األصل ويصبح‬ ‫‪.3‬‬
‫قادرا ً على إحداث االستجابة الشرطية التي يحدثها مثيراً طبيعيا ً معينا ً نتيجة‬
‫القترانه به لعدد من المرات‪.‬‬
‫الستجابةًالطبيعيةً(غيرًالشرطية)‪ :‬وهي االستجابة الالإرادية غير المتعلمة‬ ‫‪.4‬‬
‫التي تحدثها مثيرات طبيعية معينة‪.‬‬
‫الستجابةًالشرطية‪ :‬وهي االستجابة المتعلمة للمثير الشرطي نتيجة القترانه‬ ‫‪.5‬‬
‫بمثير طبيعي‪.‬‬
‫مبادئ اإلشراط‬
‫‪ ‬أو ًلا‪ً:‬القتران‪.‬‬
‫يشير مفهوم االقتران إلى التجاور أو التزامن أو الربط أو المزاوجة بين مثيرين أو حدثين‪,‬‬
‫أحدهما محايد ليس له أثر في السلوك واآلخر طبيعي يحدث سلوكا ً ال إراديا ً‪ ,‬حيث يكسب‬
‫المثير المحايد صفة المثير الطبيعي ويصبح مثيرا ً شرطيا ً‪.‬‬

‫تعتمد قوة االقتران أو االرتباط بين المثيرين على عوامل منها‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تسلسل تقديم المثيرات‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫عدد مرات االقتران ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الفاصل الزمني‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫شدة المثير‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪ ‬ثانيًا ا‪ً:‬المحوًأوًالنطفاء‪.‬‬
‫يشير هذا المفهوم إلى توقف أو تالشي االستجابة الشرطية المتعلمة للمثير الشرطي نتيجة‬
‫لوجوده لعدد من المرات دون أن يتبع بالمثير الطبيعي ( غير الشرطي)‪.‬‬
‫مبادئ اإلشراط(‪)2‬‬
‫‪ ‬ثالثًا ا‪ً:‬السترجاعًالتلقائي‪.‬‬
‫ويشمل هذا المفهوم في عودة االستجابة الشرطية المتعلمة للظهور مرة أخرى عندما تصادف‬
‫العضوية المثير الشرطي‪.‬‬

‫‪ ‬رابعًا ا‪ً:‬الكف‪.‬‬
‫يحدث الكف عادة ً عند وجود مثير آخر أثناء وجود المثير الشرطي‪ ,‬بحيث يعمل هذا المثير‬
‫على كف االستجابة للمثير الشرطي‪.‬‬

‫‪ ‬خامسًا ا‪ً:‬التعميم‪.‬‬
‫يشير مفهوم التعميم إلى عملية االستجابة بالمماثلة؛ أي االستجابة بطريقة مشابهة لمجموعة‬
‫مثيرات متشابهة ولكن غير متطابقة او مماثلة‪.‬‬

‫‪ ‬سادسًا ا‪ً:‬التمييز‪.‬‬
‫يشير هذا المفهوم إلى القدرة على تمييز المثيرات وخصائصها‪ ,‬األمر الذي يتيح لنا االستجابة‬
‫لها بطرق مختلفة بالرغم من تشابهها‪ .‬فهو يمثل االستجابة بطرق مختلفة لمجموعة‬
‫مثيرات متشابهة وغير متطابقة‪.‬‬
‫مبادئ اإلشراط(‪)3‬‬
‫‪ ‬سابعا‪ً:‬اإلشراطًمنًالدرجةًالثانية‪.‬‬
‫إن المثير الشرطي الذي يتم إحداث استجابة شرطية له نتيجة القترانه لعدد من المرات‬
‫بالمثير الطبيعي‪ ,‬يمكن أن يقوم مقام المثير الطبيعي‪ ,‬بحيث يستخدم إلشراط‬
‫مثيرات محايدة أخرى وتصبح قادرة على إحداث هذه االستجابة الشرطية‪.‬‬

‫صوت الجرس (م ش) ‪ ‬سيالن اللعاب (س ش)‪.‬‬


‫ضوء أخـــضر (م ح) ‪ ‬ال استجابة‪.‬‬
‫ضوء أخـــضر (م ح) ‪ +‬صوت الجرس (م ش) ‪ ‬سيالن اللعاب (س ش)‬
‫ضوء أخـــضر (م ح) ‪ +‬صوت الجرس (م ش) ‪ ‬سيالن اللعاب (س ش)‬
‫ضوء أخـــضر (م ح) ‪ +‬صوت الجرس (م ش) ‪ ‬سيالن اللعاب (س ش)‬
‫ضوء أخـــضر (م ش) ‪ ‬سيالن اللعاب (س ش)‪.‬‬
‫التعلم من خالل المحاولة والخطأ‬

‫‪ ‬يعد إدوارد ثورنديك من أشهر رواد نظرية التعلم من خالل المحاولة والخطأ‪,‬‬
‫وتعرف أيضا ً باسم التعلم من خالل االختيار والربط‪.‬‬

‫‪ ‬يرى أن االرتباط بين المثيرات واالستجابات ال تتم وفق آلية االقتران‪ ,‬وإنما من‬
‫خالل مبدأ المحاولة والخطأ‪ .‬على سبيل المثال‪ ,‬يتعلم الفرد قيادة الدراجة الهوائية‬
‫في ضوء العديد من المحاوالت‬
‫تجارب ثورنديك‬

‫أجرى ثورنديك تجارب عديدة من أشهرها تجاربه على القطط‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫المعطيات‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫قطا ً جائعا ً‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫قفص ذو رافعة يؤدي الضغط عليها إلى فتحه‪ ,‬وضع القط بداخله‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫قطعة سمك خارج القفص‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫المخرجات‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫القط استغرق وقت معين للخروج من القفص‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫بعد اجراء العملية عدة مرات اتضح أن الوقت المستغرق يتناقص‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الستنتاج‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫أن القط تعلم االستجابة الصحيحة من خالل المحاوالت التي قام بها‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تخلى عن جميع االستجابات الخاطئة في كل مرة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫قوانين ثورنديك في التعلم‬

‫‪ ‬أو ًلا‪ً:‬قانونًاألثر‪.‬‬
‫‪ ‬نتائج السلوك أو المحاولة التي يقوم الفرد بها وهي بمثابة التغذية الرجعية لها‪.‬‬

‫محاوالت سلوكية ال تحقق الغرض المطلوب ‪ ‬حالة انزعاج أو عدم رضا‪.‬‬

‫محاوالت سلوكية تؤدي إلى حل الوضع المشكل ‪ ‬حالة رضا وارتياح‪.‬‬

‫‪ ‬لم يستخدم مصطلحات التعزيز والعقاب‪.‬‬


‫‪ ‬قد واجه ثورنديك انتقاداً شديداً فيما يتعلق بهذه المسالة‪.‬‬
‫قوانين ثورنديك في التعلم(‪)2‬‬

‫‪ ‬ثانيًا ا‪ً:‬قانونًالتدريب‪.‬‬
‫افترض أن االرتباطات بين المثير واالستجابة تتقوى وفقا ً لعدد تكراراتها وممارستها‬
‫وتضعف عندما ال يتم ممارستها‪.‬‬
‫‪ ‬قانون االستعمال‪ :‬إن االرتباطات تتقوى من خالل التكرار والممارسة‪.‬‬
‫‪ ‬قانون اإلهمال‪ :‬إن االرتباطات تضعف وتتالشى باإلهمال وعدم االستعمال‪.‬‬
‫‪ ‬قد أثار قانون التدريب جدالً كبيراً لدى الكثير من علماء النفس حيث وجهوا انتقاداً‬
‫شديداً له‪.‬‬
‫قوانين ثورنديك في التعلم(‪)2‬‬

‫‪ ‬ثالثًا ا‪ً:‬قانونًالستعداد‪.‬‬
‫يرى أن االستعداد يسهم في تحديد الظروف التي يكون الفرد فيها ميالً للرضا واالرتياح‬
‫أو عدم الرضا‪.‬‬
‫‪ ‬يأخذ االستعداد أشكاالً ثالثة هي‪:‬‬

‫التعلم واألداء يحدث الشعور بالرضا واالرتياح‪.‬‬ ‫الوصلة العصبية مستعدة للتوصيل‪.‬‬

‫التعلم أو األداء ربما االنزعاج وعدم االرتياح‬ ‫الوصلة العصبية مستعدة للتوصيل ويوجد ما يعيقها‬
‫ويحدث االحباط‪.‬‬ ‫ال يحدث‬

‫التعلم أو االداء ربما االنزعاج وعدم الرتياح و‬ ‫الوصلة العصبية غير مستعدة للتوصيل وأجبرت‬
‫ضعف الدافعية‪.‬‬ ‫ال يحدث‬ ‫على التعلم واألداء‪.‬‬
‫قوانين ثورنديك في التعلم(‪)4‬‬
‫رابعًا ا‪ً:‬القوانينًالفرعيةًالخرى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قانونًتنوعًالستجابة‪ :‬قدرة الفرد على استخدام استجابات متنوعة عندما يواجه موقفا ً‬ ‫‪.1‬‬
‫مثيرا ً ما‪.‬‬
‫قانونًالتجاه‪ً:‬تأثر االستجابات التي يقوم بها الفرد بنوع االتجاه الذي يظهره حيال الموقف‬ ‫‪.2‬‬
‫المشكل‪.‬‬
‫قانونًقوةًالعناصر‪ً:‬االستجابة االنتقائية التي يؤديها الفرد إلى العنصر األقوى في الموقف‬ ‫‪.3‬‬
‫الذي يتعامل معه‪.‬‬
‫قانونًالنتماء‪ً:‬االرتباطات تتشكل بسهولة بين العناصر التي تنتمي إلى نفس الموقف أو‬ ‫‪.4‬‬
‫الوضع المثيري‪.‬‬
‫قانونًالستجابةًبالمناظرةًأوًالمماثلة‪ً:‬قدرة الفرد على تعميم االرتباطات للمواقف‬ ‫‪.5‬‬
‫المثيرية الجديدة المشابهة لتلك المواقف التي تم تعلم االرتباطات فيها‪.‬‬
‫قانونًالستقطاب‪ً:‬عندما تتشكل رابطة بين مثير واستجابة معينة‪ ,‬فإن هذه االستجابة تسير‬ ‫‪.6‬‬
‫بشكل أيسر وأسرع ي االتجاه الذي تكونت فيه‪.‬‬
‫قانونًالتعرف‪ً:‬معرفة الفرد بمكونات الموقف المشكل الذي يتعامل معه‪ ,‬يسهل عليه عملية‬ ‫‪.7‬‬
‫االستجابة المناسبة‪.‬‬
‫التعلم اإلجرائي‬
‫يعد بروس أف سكنر من أكثر المهتمين بهذا النوع من التعلم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تأكيد دور العوامل البيئية في التعلم وتقليل شأن العوامل الوراثية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ميز سنكر بين نوعين من التعلم هما‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫التعلمًالستجابي‪ :‬كافة السلوكات الالإردية التي تصدر عن الكائن الحي على‬ ‫‪.1‬‬
‫نحو تلقائي حيال مثيرات معينة تحدثها‪ ,‬على سبيل المثال زيادة دقات القلب‬
‫نتيجة الخوف‪ .‬وهذا النوع من التعلم يعتبر ممحدود ألن السلوكات الالإرادية‬
‫محدودة‪.‬‬
‫التعلم اإلجرائي‪ :‬يرى سنكر أن معظم السلوك اإلنساني من النوع اإلجرائي وهو‬ ‫‪.2‬‬
‫متعلم‪ .‬ويرى أن السلوك الذي يقوم به الفرد بمثابة حلقة وصل بين الحوادث‬
‫السابقة والنواتج المترتبة عليه‪.‬‬
‫مفاهيم نظرية اإلشراط اإلجرائي‬
‫‪ ‬أول‪ً:‬السلوكًمحكومًبنواتجهًأوًتوابعه‪.‬‬
‫يرى سنكر أن االحتفاظ وتكرار أي سلوك يتوقف على النتائج المترتبة عليه؛‬
‫فالسلوكات التي تتبع بتعزيز تقوى ويتكرر ظهورها في المواقف التي تتطلبها‪ ,‬في حين تضعف‬
‫السلوكات التي تتبع بعقاب‪.‬‬
‫‪ ‬تعد نظرية سنكر ضمن النظريات الوظيفية وتسمى أيضا نظرية التعلم الوسيلي‪.‬‬

‫‪ ‬ثانيًا ا‪ً:‬نتائجًالسلوك‪.‬‬
‫يتوقف تكرار أو عدم تكرار السلوك على النتائج البعدية المترتبة عليه‪ ,‬وتقع هذه النتائج في‬
‫فئتين هما‪:‬‬
‫‪ .1‬فئة النواتج التعزيزية؛ التي تعمل على تقوية السلوك‪.‬‬
‫‪ .2‬فئة النواتج العقابية؛ التي تعمل على إضعاف احتمالية ظهور السلوك‪.‬‬
‫التعزيز‬
‫التعزيز حالة سارة أو مثير مرغوب فيه يتبع سلوكا ً بحيث يعمل على تقوية احتمالية‬ ‫‪‬‬
‫تكراره في مرات الحقة‪.‬‬

‫كمثال على التعزيز‪ ,‬المزارع الذي يهتم بالغراس ويكرر مثل هذا السلوك ألن النواتج‬ ‫‪‬‬
‫المترتبة على هذا السلوك هو الحصول على ناتج جيد‪.‬‬

‫‪ ‬أنواع التعزيز‪:‬‬
‫المعززات المادية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫المعززات المادية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫المعززات االجتماعية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫إجراءات التعزيز‬
‫‪ ‬التعزيزًاإليجابي‪:‬‬
‫إجراء ساراً أو مثيراً مرغوب فيه يتبع سلوكا ً بحيث يعمل على تقوية احتمالية تكرار‬
‫ظهوره الحقا ً‪.‬‬
‫من األمثلة على ذلك‪ ,‬تقديم المكافئات المادية أو المعنوية أو االجتماعية للطالب الذي‬
‫يطيع التعليمات أو يجيب عن األسئلة‪.‬‬

‫‪ ‬التعزيزًالسلبي‪:‬‬
‫إزالة أو سحب مثير غير مرغوب فيه أو إزالة حالة مؤلمة نتيجة لقيام الفرد بسلوك‬
‫مرغوب فيه بهدف الحفاظ على هذا السلوك وتقويته‪.‬‬
‫من األمثلة على ذلك‪ ,‬إعفاء الطالب من الرسوم الجامعية نظراً لتفوقه األكاديمي أو‬
‫تخفيض عقوبة السجن عن السجين نظرا ً لتحسن سلوكه داخل السجن‪.‬‬
‫جداول التعزيز‬

‫ضح سكنر نوعين من جداول التعزيز تبعا ً لطريقة استخدام التعزيز والغرض‬ ‫‪ ‬و ّ‬
‫منه وهي‪:‬‬
‫‪ ‬أو ًلا‪ً:‬جداولًالتعزيزًالمستمر‪.‬‬
‫تستخدم عندما يكون الهدف من التعزيز تشكيل سلوك جديد لدى األفراد‪.‬‬

‫‪ ‬ثانيًا ا‪ً:‬جداولًالتعزيزًالمتقطع‪.‬‬
‫يتم اللجوء إلى هذه الجداول عندما يكون الهدف من التعزيز الحفاظ على ديمومة‬
‫السلوك الذي تم تشيكله لدى األفراد‪.‬‬
‫جداول التعزيز المتقطع‬
‫يقترح سنكر نوعين من جداول التعزيز المتقطع في ضوء المحك الذي يتم‬ ‫‪‬‬
‫استخدامه في تعزيز سلوك األفراد وهي‪:‬‬

‫‪ ‬أو ًلا‪ً:‬جداولًتعزيزًالفترات‪.‬‬
‫يعد الفاصل الزمني محكا ً إلعطاء التعزيز في هذا النوع من الجداول‪ ,‬وتشمل هذه‬
‫الجداول ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬جدولًالفتراتًالثابتة‪ :‬يتم إعطاء التعزيز حسب هذا الجدول في ضوء فاصل‬
‫زمني ثابت ومحدد‪.‬‬
‫‪ .2‬جدولًالفتراتًالمتغيرة‪ :‬يعطى التعزيز وفقا ً لهذا الجدول بعد فترات زمنية متغيرة‬
‫غير ثابتة أو منتظمة‪.‬‬
‫جداول التعزيز المتقطع(‪)2‬‬

‫‪ ‬ثانيًا ا‪ً:‬جداولًتعزيزًالنسب‪.‬‬
‫يعد حجم العمل أو عدد السلوك الذي يقوم به الفرد المحك الرئيسي لتقديم التعزيز في‬
‫مثل هذه األنواع من الجداول بغض النظر عن الفاصل الزمني‪.‬‬

‫‪ ‬تقع هذه الجداول في نوعين هما‪:‬‬


‫‪ .1‬جدولًتعزيزًالنسبًالثابتة‪ :‬يتم تقديم التعزيز وفقا ً لعدد ثابت ومحدد من‬
‫االستجابات‪ ,‬إذ أن عدد االستجابات بين مرات إعطاء التعزيز ثابت ومنتظم‪.‬‬
‫‪ .2‬جدولًتعزيزًالنسبًالمتغيرة‪ً:‬يتم تقديم التعزيز وفقا ً لعدد غير ثابت أو محدد من‬
‫االستجابات‪ ,‬أي أن عدد االستجابات بين مرات إعطاء التعزيز متغير وغير‬
‫منتظم‪.‬‬
‫الفروق بين جداول التعزيز‬
‫مثال‬ ‫محك التعزيز‬ ‫اإلجراء‬ ‫جداول التعزيز‬
‫تعزيز طفل في كل مرة‬ ‫ظهور االستجابة‬ ‫إعطاء التعزيز بعد كل‬ ‫المستمر‬
‫يجيب فيها على السؤال‬ ‫استجابة‬
‫الذي يطرح عليه‬
‫عطلة نهاية األسبوع‬ ‫الفاصل الزمني الثابت‬ ‫إعطاء التعزيز بعد‬ ‫الفترة الثابتة‬
‫والراتب الشهري‬ ‫فاصل زمني ثابت‬
‫ومحدد‬
‫فاصل زمني غير محدد المكافئات والحوافز‬ ‫إعطاء التعزيز بعد‬ ‫الفترة المتغيرة‬
‫غير الدورية‬ ‫أو ثابت‬ ‫فترات زمنية مغيرة‬
‫إعطاء الطالب عالمة‬ ‫إعطاء التعزيز بعد عدد عدد ثابت ومحدد من‬ ‫النسبة الثابتة‬
‫بعد حل ثالث وظائف‬ ‫االستجابات‬ ‫ثابت ومحدد من‬
‫السلوك‬
‫عمل الرحالت في‬ ‫إعطاء التعزيز بعد عدد عدد متغير أو غير‬ ‫النسبة المتغيرة‬
‫فترات زمنية مختلفة‬ ‫غير ثابت أو محدد من منتظم من االستجابات‬
‫مكافأة للطالب‬ ‫السلوك‬
‫العقاب‬

‫العقاب إجراء أو حدث مؤلم وغير سار يتبع سلوكا ً ما بحيث يعمل على‬ ‫‪‬‬
‫إضعاف احتمالية حدوثه أو تكراره في المستقبل‪.‬‬

‫يمكن ان يأخذ العقاب أحد اإلجرائيين التاليين‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫العقابًاإليجابي‪ً:‬ويسمى بعقاب اإلضافة‪ ,‬وفيه يتم إتباع السلوك غير‬ ‫‪.1‬‬
‫المرغوب بحدث مؤلم او مثير منفر بهدف تقليل احتمالية ظهور مثل هذا‬
‫السلوك في المستقبل‪ .‬ومن األمثلة‪ ,‬الضرب أو الجلد‪.‬‬
‫العقابًالسلبي‪ً:‬ويسمى بعقاب اإلزالة‪ ,‬ويتم فيه إزالة حدث سار أو‬ ‫‪.2‬‬
‫مرغوب فيه كنتيجة لقيام الفرد بسلوك غير مرغوب بهدف تقليل‬
‫احتمالية تكرار هذا السلوك‪ .‬ومن األمثلة‪ ,‬مخالفة مرورية لتجاوز‬
‫السرعة أو حرمان الطالب من اللعب نظرا ً لعدم حله للوظائف المدرسية‪.‬‬
‫الفروق بين إجراءات التعزيز والعقاب‬

‫اإلجراء‬ ‫نوع السلوك‬ ‫إجراء التعزيز‬

‫تقديم مثير مرغوب فيه‬ ‫مرغوب فيه‬ ‫التعزيز اإليجابي‬

‫إزالة مثير غير مرغوب فيه‬ ‫مرغوب فيه‬ ‫التعزيز السلبي‬

‫غير مرغوب فيه تقديم مثير غير مرغوب فيه‬ ‫العقاب اإليجابي‬

‫غير مرغوب فيه إزالة مثير مرغوب فيه‬ ‫العقاب السلبي‬


‫أشكال العقاب‬
‫العقابًاإليجابي‪ :‬المتمثل في الضرب والجلد والسجن والتوبيخ والتعزيز‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫اإلقصاء‪ :‬إبعاد الفرد عن المعززات أو األنشطة التعزيزية من خالل وضعه في‬ ‫‪.2‬‬
‫مكان معزول لفترة من الزمن بهدف إزالة السلوك غير المرغوب فيه وتنمية‬
‫الظبط الذاتي لديه‬
‫تكلفةًالستجابة‪ :‬خسارة الفرد لبعض المعززات نتيجة لقيامه بسلوكات غير‬ ‫‪.3‬‬
‫مرغوب فيها‪.‬‬
‫التأنيب‪ :‬توجيه اللوم والعتاب والتأنيب للفرد بسبب قيامه ببعض المخالفات‬ ‫‪.4‬‬
‫السلوكية‪.‬‬
‫الممارسةًالسلبية‪ :‬إجبار الفرد على ممارسة السلوك المراد إزالته أو الحد منه‬ ‫‪.5‬‬
‫إلى أن يصل إلى مرحلة التعب من جراء هذا السلوك‪ .‬وهو يستخدم في معالجة‬
‫بعض األنماط السلوكية مثل مص األصابع‪.‬‬
‫اإلهمالًوالتجاهل‪ :‬عدم االكتراث أو تجاهل السلوك غير المرغوب فيه وإظهار‬ ‫‪.6‬‬
‫عدم االنتباه واالهتمام لهذا السلوك بهدف الحد أو التقليل منه‪.‬‬
‫مبادئ استخدام العقاب والتعزيز‬
‫عدم اللجوء إلى اإلكثار من استخدام العقاب اإليجابي‪ ,‬ويفضل استخدام العقاب‬ ‫‪.1‬‬
‫السلبي القائم على استخدام أساليب الحرمان واإلقصاء‪.‬‬
‫يجب تقديم العقاب أو التعزيز مباشرة بعد السلوك وعدم تأجيل إجراءات العقاب‬ ‫‪.2‬‬
‫أو التعزيز‪.‬‬
‫يجب إعالم الفرد عن سبب العقاب أو التعزيز‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫يجب عدم إتباع العقاب بمعزز حتى ال تفقد العقاب قيمته أو يصبح السلوك الذي‬ ‫‪.4‬‬
‫تم عقاب الفرد عليه وسيلة لتحقيق غاية وهي التعزيز‪.‬‬
‫ضرورة عدم االعتماد على إجراء واحد من العقاب أو التعزيز‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫ضرورة عدم اإلفراط في استخدام إجراءات العقاب أو التعزيز‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫ضرورة االتساق في استخدام إجراءات العقاب والتعزيز‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫يجب تعزيز السلوك المرغوب فيه إلى أن يصل إلى مستوى معين‪ ,‬ثم اللجوء‬ ‫‪.8‬‬
‫إلى استخدام إجراءات التعزيز المتقطع لهذا السلوك‪.‬‬
‫يجب أن يكون العقاب أو التعزيز مناسبا ً لحجم السلوك‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫تطبيقات التعلم اإلجرائي‬
‫يمتاز التعلم اإلجرائي بنوع من الشمولية واالجرائية والعملية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫من التطبيقات الهامة لهذا النموذج هي‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ .1‬زيادة دافعية األفراد من خالل استخدام الحوافز والمكافآت والمعززات المختلفة‪.‬‬
‫‪ .2‬ضبط السلوك وإزالته من خالل استخدام إجراءات العقاب المختلفة‪.‬‬
‫اكساب األفراد بعض األنماط السلوكية والعادات والمهارات من خالل مبدأ‬ ‫‪.3‬‬
‫التشكيل القائم على إجراءات التقريب المتتابع (التعزيز المستمر)‪.‬‬
‫تعديل السلوك من خالل استخدام إجراءات العقاب والتعزيز‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫التعليم المبرمج ويقوم على تجزئة المادة الدراسية إلى أجزاء صغيرة كل منها‬ ‫‪.5‬‬
‫يسمى باإلطار وتشمل فكرة ما‪.‬‬
‫التعلم بالمالحظة والمحاكاة‬

‫‪ ‬أي أن اإلنسان كائن اجتماعي يعيش في مجموعات يؤثر ويتأثر بها‪ ,‬ويالحظ‬
‫الكثير من األنماط السلوكية التي تمارسها هذه المجموعات‪ ,‬بحيث يكتسب هذه‬
‫األنماط السلوكية وغير ها من الخبرات من خالل المالحظة والتقليد‪ .‬وبهذا فهو‬
‫يسمى بنموذج التعلم االجتماعي‪.‬‬
‫‪ ‬ويعد كل من ‪ Bandura and Walters‬من أشهر علماء النفس اهتماما‬
‫بهذا النوع من التعلم ‪.‬‬
‫التعلم بالمالحظة والمحاكاة (‪)2‬‬

‫‪ ‬يرى باندورا أن هناك ثالثة مبادئ رئيسية تحكم عملية التعلم‬


‫اإلجتماعي تتمثل في ‪:‬‬
‫‪ -1‬العملياتًاإلبدالية‪:‬‬
‫أي إمكانية تعلم الخبرات وأنماط السلوك المختلفة نحو بديلي‬
‫من خالل مالحظة أفعال اآلخرين في المواقف المختلفة‬
‫ومحاكاتها دون الحاجة الى مرور الفرد بهذه الخبرات على‬
‫نحو مباشر ‪.‬‬
‫فمالحظة سلوكيات اآلخرين وما ينتج عنها من نتائج تعزيزية‬
‫أو عقابية ربما يثير الدافعية لدى األفراد في تعلم هذه األنماط‬
‫السلوكية ‪.‬‬
‫التعلم بالمالحظة والمحاكاة (‪)3‬‬

‫‪ -2‬العملياتًالمعرفية‪:‬‬
‫أي أن اإلرتباطات التي يتم تشكيلها بين اإلستجابات والمثيرات ال تتم على نحو آلي‬
‫بحيث تقوي وتضعف وفق للثواب والعقاب وإنما تتدخل فيها العمليات الداخلية‬
‫كاإلستدالل والتمثيل الرمزي والتوقع واإلدراك واإلعتقاد‪.‬‬
‫التعلم بالمالحظة والمحاكاة (‪)4‬‬

‫‪ -3‬عملياتًالتنظيمًالذاتي‪:‬‬
‫‪ ‬هي قدرة الفرد على تنظيم األنماط السلوكية التي يقوم بها في ضوء النتائج التي‬
‫يتوقعها من جراء القيام بمثل هذه األنماط السلوكية ‪.‬‬
‫‪ ‬فالتوقع بالنتائج المترتبة على السلوك هو الذي يحدد إمكانية تعلم هذه السلوك أو‬
‫عدم ذلك وكذلك يلعب التوقع دورا ً بارزا ً في ممارسة واستخدام هذه السلوك‬
‫‪,‬عندما تقتضي الحاجة الى ذلك ‪.‬‬
‫مصادر التعلم االجتماعي‬

‫التفاعل المباشر مع األشخاص الحقيقين في الحياة الواقعية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫التفاعل غير المباشر ويتمثل في وسائل اإلعالم المختلفة كالسينما ‪,‬‬ ‫‪.2‬‬
‫والتلفزيون والراديو‪.‬‬
‫القصص والروايات األدبية والدينية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫تمثل الشخصيات األسطورية والتاريخية ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬


‫نواتج التعلم اإلجتماعي‬

‫تعلم سلوك جديد‪ :‬يتمثل ذلك في تعلم سلوك أو مهارة جديدة ليست في‬ ‫‪.1‬‬
‫حصيلة الفرد السلوكية وذلك من خالل مالحظة سلوك اآلخرين‪.‬‬
‫كتعلم األفعال الحركية وبعض العادات واأللفاظ‪.‬‬

‫كف أو تحرير السلوك‪ :‬إن مالحظة سلوك اآلخرين والنتائج المترتبة‬ ‫‪.2‬‬
‫عليه قد تعمل على كف أو تحرير سلوك لدى األفراد‪.‬‬

‫تسهيل ظهور سلوك‪ :‬إن مالحظة سلوك اآلخرين ربما يعمل على‬ ‫‪.3‬‬
‫إثارة ظهور سلوك متعلم سابق لدى األفراد لكنهم ال يتسخدمونه بسبب‬
‫النسيان أو التوقف عنه لسبب ما ‪.‬‬
‫مراحل التعلم اإلجتماعي‬

‫أول‪ً:‬النتباهًواإلهتمام‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يعتبر االنتباه شرطا ً ضروريا ً لحدوث عملية التعلم واإلكتساب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ويتوقف االنتباه على توفر عدد من العوامل منها ما يتعلق بخصائص‬ ‫‪‬‬
‫المثيرات والبعض اآلخر يرتبط بخصائص الفرد ومستوى الدافعية‬
‫لديه ‪..‬‬
‫ومنًهذهًالعواملً‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫العوامل المرتبطة بالنموذج والتي تتمثل في خصائص مثل المكانة‬ ‫‪.1‬‬
‫والشهرة والسلطة والجاذبية ‪.‬‬
‫العوامل المرتبطة بالشخص المالحظ وتتمثل في خصائص شخصيه‬ ‫‪.2‬‬
‫كمفهوم الذات ومستوى الدافعية‪.‬‬
‫درجة التشابه بين الفرد والنموذج ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫قيمة وأهمية السلوك الذي يعرضه النموذج ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫مراحل التعلم اإلجتماعي (‪)2‬‬

‫ثانيا‪ً:‬الحتفاظ‬ ‫‪‬‬

‫في أغلب الحاالت ال يظهر التعلم اإلجتماعي الذي يتم من خالل‬ ‫‪‬‬
‫المالحظه والتقليد في أداء األفراد مباشره ‪ .‬وذلك حال االنتهاء من عملية‬
‫التعلم ‪.‬‬
‫ثالثا‪ً:‬اإلنتاجًأوًاألداء‬ ‫‪‬‬

‫يتطلب هذا النوع من التعلم توفر قدرات لفظية وحركية لدى األفراد كي‬ ‫‪‬‬
‫يتسنى لهم أداء السلوك الذي تم تعلمه من خالل المالحظة والمحاكاة ‪.‬‬
‫رابعًا ا‪ً:‬الدافعًوالحافز‬
‫يتوقف التعلم من خالل المالحظة والتقليد على وجود دافع أو حافز لدى‬
‫األفراد لتعلم أنماط سلوكية معينة‪ .‬ويلعب التوقع دورا ً حاسما ً في ذلك ‪.‬‬
‫تطبيقات نموذج التعلم اإلجتماعي‬

‫يساهم هذا النوع من التعلم في ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫تنمية العادات والقيم واالتجاهات والمثل لدى األفراد من خالل القدوة‬ ‫‪.1‬‬
‫الحسنة‪.‬‬
‫تنمية المهارات الفنية والحركية والرياضية والمهنية والحرفية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫عالج الكثير من االضطرابات االنفعالية كالخجل واالنطواء‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫عالج بعض اضطرابات النطق مثل عدم اللفظ الصحيح‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تهذيب السلوك وضبطه لدى األفراد من خالل عرض نماذج تعاقب‬ ‫‪.5‬‬
‫على مثل هذه السلوكيات ‪.‬‬
‫إثارة دافعية األفراد للسلوك من خالل عرض نماذج تعزز على أنماط‬ ‫‪.6‬‬
‫سلوكية معينة ‪.‬‬

You might also like