You are on page 1of 21

‫‪1‬‬

‫تصنيف البحوث التربوية‬

‫أوالً‪ :‬تصنيف البحوث التربوية فى ضوء الهدف منها‪.‬‬


‫‪ -1‬البحوث األساسية‪.‬‬

‫‪ ‬البحث االساسى هو البحث الموجه نحو نمو وإ ثراء المعرفة العلمية بكل ما هو جديد من حقائق ومفاهيم‬
‫وتعميمات ومبادىء وقوانين ونظريات أو اكتشاف حقول علمية جديدة‪ ،‬دون النظر إلى تطبيقاتها العملية او‬
‫االستفادة منها حاضراً أو مستقبالً لذلك يطلق عليها (بحث من أجل البحث‪ ،‬بحوث العلم من اجل العلم)‪.‬‬

‫‪ ‬تعتمد هذة البحوث على عمليات التحليل المنظم والدقيق للظواهر التربوية بهدف تفسيرها وكشف العالقات بين‬
‫عناصرها واألسباب الكامنة وراء حدوثها‪ ،‬وهذة التفسيرات الدقيقة تقود إلى استخالص مبادىء وتعميمات تعد‬
‫مدخالً إلى بناء نظريات علمية‪ ،‬مستخدمة فى ذلك خطوات الطريقة العلمية بشكل دقيق‪.‬‬

‫‪ ‬وعادة يتم إجراء مثل هذة البحوث فى مختبرات أو ورش أو مواقف يتمثل فيها أعلى مستويات الضبط التجريبى‬
‫للمتغيرات او العوامل ذات الصلة بالظاهرة قيد الدراسة‪ ،‬لذلك يؤخذ عليها ان نتائجها قد يصعب تطبيقها أحياناً‬
‫بشكل مباشر على الواقع العملى نظراً ألن المبالغة فى ضبط المواقف يجعلها غير ممثلة للولقع الحقيقى‪.‬‬

‫‪ ‬وعلى الرغم من ذلك فإن البحوث األساسية لها تطبيقات مباشرة فى ميدان التربية وعلم النفس‪ ،‬مثال‪ :‬بحوث‬
‫سكينر فى التدعيم أو التعزيز الفورى‪ ،‬كان لنتائجها تطبيقات مباشرة فى استحداث التعليم البرنامجى‪.‬‬

‫‪)Science for society‬‬ ‫(العلم من أجل المجتمع‬ ‫البحوث التطبيقية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬


‫هى بحوث عملية يتم إجراؤها بموجب معايير منهج البحث العلمى هدفها تطبيق المبادىء والنظريات العلمية‬ ‫‪‬‬
‫وتقويم مدى نجاحها فى حل المشكالت التربوية كما أنها تهدف إلى تعميم النتائج التى يتم استخالصها من عينة‬
‫معينة على عينات أخرى أكبر وأشمل‪.‬‬

‫ويتم إجراؤها عادة فى الواقع الميدانى بشكل عام ( حجرات الدراسة ‪ ،‬معامل الكمبيوتر بالمدارس‪...‬الخ)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مثال‪ :‬نجد ان كثيراً من نظريات التعلم فى مجال علم النفس أخذت طريقها إلى التطبيق فى المناهج وطرق‬ ‫‪‬‬
‫التدريس عن طريق البحوث التطبيقية‪ ،‬فالنظرية البنائية التى ترى ان المتعلم يبنى معرفته بنفسه سواء بشكل‬
‫فردى أو جماعى تعاونى‪ ،‬قد نتج عنها استراتيجيات حديثة مثل‪ :‬استراتيجية دورة التعلم وخرائط المفاهيم والتعلم‬
‫باالكتشاف‪.‬‬

‫(الموقفية – االدائية‪ -‬بحوث الفعل‪ -‬البحوث الموجهه نحو العمل)‬ ‫‪ -3‬البحوث اإلجرائية‪.‬‬

‫‪ ‬هى بحوث ذات طبيعة عملية تطبيقية ينصب اهتمامها على معالجة مشكلة محددة مرتبطة بموقف وظيفى محدد‬
‫(يخص المعلم‪ ،‬أسلوب إدارة مدرسة معينة‪ ،)...‬ومن ثم فهى ال تهدف إلى تعميم نتائجها‪ ،‬كما أنها ال تلتزم‬
‫حرفياً بخطوات المنهج العلمى وشروطه (فهى ال تتطلب نفس القدر من الضبط الذى تتطلبه البحوث التطبيقة)‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ‬ويمكن ان يقوم بها أفراد غير متخصصين فى ميدان البحث العلمى التربوى (المعلم أو المدير‪ )...‬أو يقوم بها‬
‫هؤالء بالتعاون واإلشتراك مع الباحثين المتخصصين‪.‬‬

‫‪ ‬وترجع أهميتها إلى كونها تزود المعلمين والمربين باألساليب الموضوعية لحل المشكالت التربوية التى تواجههم‬
‫بطريقة علمية‪ ،‬بدالً من اعتمادها على الخبرة الشخصية فقط فى اتخاذ القرارات بشأن حلها‪.‬‬

‫‪ ‬أفراد البحث الموقفى غالباً ما يكونوا أقل عدداً من أفراد البحوث التطبيقية‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬تصنيف البحوث التربوية فى ضوء الزمن‪ /‬المنهج المتبع‪.‬‬


‫تصنيف البحث التربوى فى‬
‫الزمن ‪ /‬المنهج المتبع‬

‫البحوث التجريبية‬ ‫البحوث الوصفية‬ ‫البحوث التاريخية‬

‫تهتم بتقديم توصيات حول أساليب جديدة‬


‫تم اختبار فعاليتها يمكن استخدامها فى‬
‫تهتم بالبحث فى الحاضر‬ ‫تهتم بالبحث فى الماضى‬
‫تحسين العملية التعليمية مستقبالً‪.‬‬ ‫وتستخدم‬ ‫وتستخدم‬

‫المنهج التجريبى‬ ‫المنهج الوصفى‬ ‫المنهج التاريخى‬

‫‪ -1‬البحوث التاريخية‪.‬‬
‫‪ ‬هو عملية موضوعية منظمة تهدف إلى دراسة األحداث والوقائع الماضية ذات الصلة بالمجال التربوى‪ ،‬من‬
‫خالل جمع المعلومات والحقائق التى تتصل بها وتحليلها ونقدها وتفسيرها بهدف إستخالص العوامل والتفسيرات‬
‫التى تساعد فى فهم حدود امتداد الماضى فى الحاضر‪ ،‬واالستفادة منها فى التنبؤ بالمستقبل وتوجيه‪.‬‬

‫‪ ‬أهمية البحوث التاريخية‪:‬‬


‫‪ -1‬حل المشكالت التربوية المعاصرة فى ضوء خبرات الماضى‪.‬‬

‫‪ -2‬توضيح طريقة تطور الفكر التربوى وأسبابه وتطبيقاته‪.‬‬

‫‪ -3‬تحديد أوجه العالقة بين الظواهر والمشكالت التربوية وبين العوامل االجتماعية واالقتصادية والثقافية والسياسية‬
‫التى أدت إلى نشوئها‪.‬‬

‫‪ -4‬تفسير الكثير من الظواهر والمشكالت والممارسات التعليمية التى تحدث فى الواقع التعليمى ومعالفة ارتباطها‬
‫بالماضى‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -5‬إعادة تقييم البيانات بالنسبة لمبادىء او تعميمات او نظريات تربوية تشيع فى الوقت الحاضر والكشف عن‬
‫األصول الحقيقية لها‪.‬‬

‫‪ -6‬دراسة الظروف المحيطة بالظواهر فى الماضى بهدف زيادة التبصر واالستيضاح حول أسباب الحالة الراهنة‬
‫لتلك الظواهر‪.‬‬

‫مثال‪ :‬أجرى بحث بإحدى المدن األوروبية لمعرفة العوامل المتعددة التى كانت وراء ظهور المدارس الخاصة‬ ‫‪‬‬
‫وتلبيتها لحاجات المواطنين التربوية فى هذة المدينة فى الفترة من ‪ 1840-1830‬واعتمد البحث على دراسة‬
‫النشرات المحلية واإلعالنات المنشورة فى الجرائد‪ ،‬كما انها تناولت رصد حالة هذة المدينة من حيث الظواهر‬
‫الطبيعية والصناعية والسكانية‪ ،‬ودراسة الشخصيات البارزة فى هذة الفترة ودور الكنيسة‪ ،‬ودراسة مؤسستين‬
‫تعليميتن خاصة من حيث الهدف والمحتوى‪ ،‬وتوصلت الى ان من اهم عوامل ظهور هذة المدارس الجوانب‬
‫التجارية وإ دارة االعمال‪.‬‬

‫‪ -2‬البحوث الوصفية‪.‬‬
‫‪ ‬تعريفه‪ :‬هو عملية البحث والتقصى حول الظواهر التعليمية كما هى قائمة فى الحاضر‪ ،‬ووصفها وصفاً دقيقاً‪،‬‬
‫وتشخيصها‪ ،‬وتحليلها‪ ،‬وتفسيرها‪ ،‬بهدف اكتشاف العالقات بين عناصرها أو بينها وبين الظواهر التعليمية‬
‫األخرى‪ ،‬والتوصل من خالل ذك إلى تعليمات ذات معنى بالنسبة لها‪.‬‬

‫‪ ‬أهداف البحث الوصفى‪:‬‬


‫‪ -1‬رصد ووصف الوضع الراهن للظواهر والمشكالت التربوية وتفسيرها من خالل تحليلها إلى عناصرها‬
‫ومكوناتها والكشف عن العالقات التى تربطها ببعضها‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد الظروف والعالقات التى توجد بين هذة الظواهر‪.‬‬
‫‪ -3‬مسح وتقويم الممارسات التربوية الشائعة‪.‬‬
‫‪ -4‬تعرف المعتقدات واإلتجاهات السائدة عند األفراد والجماعات وطرائقها فى النمو والتطور‪.‬‬
‫‪ -5‬استخالص تنبؤات وما يحتمل أن يؤول إليه أمر الظواهر أو المشكالت التربوية فى المستقبل والتدابير التى تتخذ‬
‫بشأنه‪.‬‬
‫‪ -6‬تعد بمثابة دراسات استطالعية تمهد للبحوث التجريبية‪.‬‬

‫أنواع البحوث الوصفية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫أنواع‬
‫البحوث‬
‫الوصفية‬

‫البحوث‬ ‫بحوث‬ ‫البحوث‬


‫النمائية‬ ‫العالقات‬ ‫المسحية‬

‫الدراسات‬ ‫الدراسات‬ ‫دراسة‬ ‫الدراسات‬ ‫الدراسات‬ ‫المسح‬ ‫مسح الرأى‬ ‫تحليل‬ ‫تحليل‬ ‫المسح‬
‫السببية‬
‫المستعرضة‬ ‫الطولية‬ ‫الحالة‬ ‫االرتباطية‬ ‫االجتماعى‬ ‫العام‬ ‫المحتوى‬ ‫العمل‬ ‫التعليمى‬
‫المقارنة‬

‫أ‪ -‬البحوث‬

‫المسحية‪ :‬النوع عندما يريد الباحث ان يتناول عدد كبيراً (نسبياً) من الحاالت (مدارس‪-‬معلمين‪-‬متعلمين‪-‬‬
‫يستخدم هذا‬
‫وظائف‪-‬كتب‪...‬الخ) المتعلقة بظاهرة محددة بقصد تشخيص أوضاعها أو جوانب معينة من هذة األوضاع‪ ،‬وهى من‬
‫أكثر المناهج الوصفية شيوعاً‪ ،‬وقد يقوم بها باحث أو مجموعة خبراء أو مؤسسة‪ ،‬ويستعان فيها بأدوات جمع‬
‫البيانات المختلفة‪ :‬المالحظات‪ ،‬المقابالت‪ ،‬االستبانات‪...‬الخ‪.‬‬

‫أهمية البحوث المسحية‪:‬‬


‫توفر معلومات منظمة عن الكثير من الظواهر التربوية تؤدى إلى فهمها‬ ‫‪-1‬‬
‫ومعرفة عناصرها‪.‬‬
‫تسهم فى دراسة المشكالت التربوية ومعرفة آثارها ومقترحات أو توصيات‬ ‫‪-2‬‬
‫لحلها‪.‬‬
‫يستفاد منها فى التخطيط للعملية التعليمية بشكل عام‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫معرفة الرأى العام واتجاهاته نحو الكثير من القضايا التربوية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫أنواع البحوث المسحية‪:‬‬


‫‪ -1‬المسح التعليمى‪ :‬يهتم بدراسة المشكالت والظواهر والقضايا المتعلقة بالميدان التربوى على النحو التالى‪:‬‬
‫‪ ‬مسح أهداف التعليم والوسائل واألساليب واإلستراتيجيات المستخدمة فى التعليم‪.‬‬
‫‪ ‬مسح السياسات واألنظمة التعليمية‪.‬‬
‫‪ ‬مسح المشكالت التربوية واإلدارية‪.‬‬
‫‪ ‬مسح المعلمين من حيث مؤهالتهم واتجاهاتهم وتخصائصهم وإ عدادهم ومشكالتهم‪.‬‬
‫‪ ‬مسح المتعلمين من حيث خصائصهم وقدراتهم واتجاهاتهم وإ عدادهم وتحصيلهم وشكالتهم التعليمية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ‬مسح برامج العملية التعليمية‪.‬‬
‫‪ ‬مسح المبانى والتجهيوات المدرسية‪.‬‬

‫‪ -2‬بحوث تحليل العمل‪ :‬تهتم بدراسة و تحليل المهام الوظيفية للعاملين فى المجال التعليمى بوجه عام (مثل‬
‫المعلم‪ ،‬الموجه‪ ،‬المدير‪ ،‬الموظفين‪ )...‬ووضعهم وعالقاتهم فى التنظيم اإلدارى‪ ،‬و تقويم ظروف عملهم‬
‫وطبيعة التسهيالت المتاحة لهم‪ ،‬ومرتباتهم وبرامج تطويرهم وتدريبهم‪ ،‬وما لديهم من معارف ومهارات‬
‫واتجاهات وسمات سلوكية‪.‬‬

‫‪ -3‬تحليل المحتوى‪ :‬هو أداة وأسلوب بحثى وليس غاية فى حد ذاته‪ ،‬يتناول المادة الدراسية ووصفها كمياً وكيفياً‬
‫ويصف الشكل الظاهر و الصريح لها وكل هذا يجرى وفق خطة بحثية تتضمن معايير وأهداف يمكن‬
‫تحقيقها‪ ،‬فهو يتناول تحليل محتوى الوثائق المرتبطة بمجال التربية بشكل عام مثل‪ :‬الكتب الدراسية‬
‫والسجالت واللوائح والتقارير اإلدارية‪ ،‬ويمكن تلخيص أهدافه‪ ،‬فيما يلى‪:‬‬
‫‪ ‬تقويم محتوى برامج ومناهج إعداد المعلمين والمتعلمين واإلداريين فى ضوء معايير محددة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد الخلفية الفكرية التى تم االستناد عليها عند بناء تلك المناهج أو البرامج‪.‬‬
‫‪ ‬تحليل الوثائق والسجالت الخاصة بالطالب لتقويمهم أو الوثائق والنشرات اإلدارية لمعرفة الخلفية الفكرية‬
‫لها والهدف منها ومدى تأثيرها على سير العمل واتجاهات العاملين بالقطاع التربوى‪.‬‬

‫مثال ‪ )1‬تقويم مقرر النصوص االدبية بالحلقة الثانية من التعليم االساسى فى ضوء معايير تنمية التذوق األدبى‪.‬‬
‫‪ )2‬دراسة تقويمية (لدليل تقويم التلميذ) فى اللغة العربية بالمرحلة االبتدائية فى ضوء أهداف المادة ‪.‬‬

‫‪ -4‬مسح الرأى العام‪ :‬يهتم بمعرفة آراء الشعب أو الجماعات وأفكارها واتجاهاتها حول موضوع معين فى وقت‬
‫معين‪ ،‬وذلك بهدف التوصل إلى قرارات مناسبة أو تصميم سياسات سليمة تخص العملية التعليمية‪ ،‬ويجب على‬
‫الباحث ان يختار المفحوصين بعناية بحيث يمثلون بدقة وجهات نظر مجتمع البحث‪.‬‬

‫‪ -5‬المسح االجتماعى‪ :‬يستخدم لدراسة المشكالت االجتماعية مثل ظاهرة العنوسة و األمية والطالق بقصد‬
‫تشخيصها ووضع العالجات المناسبة بها‪ ،‬وهذة البحوث تفيد فى الدراسات البينية التى تدرس ظاهرة من جميع‬
‫أبعادها‪ ،‬مثل‪ :‬المشكالت االجتماعية وارتباطها بمخرجات التعليم الحكومى أو ارتباطها بأفكار المعلمين‬
‫واتجاهاتهم‪...‬الخ ‪ ،‬ويمكن ان يتجلى ذلك فى البحوث الكيفية فى المجال التربوى‪.‬‬

‫ب‪ -‬بحوث العالقات‪:‬‬


‫هى البحوث التى تهدف إلى جمع معلومات عن ظواهر معينة وتحليلها بقصد الكشف عن االرتباطات الداخلية‬
‫والخارجية بين هذة الظواهر والظواهر االخرى‪ ،‬وتتفرع بحوث العالقات إلى ‪ 3‬أنواع‪:‬‬

‫‪ -1‬الدراسات االرتباطية‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪‬‬
‫تهتم ببحث العالقة بين متغيرين أو أكثر من حيث وجودها من عدمها‪ ،‬والكشف عن طبيعة هذة العالقة هل هى‬
‫موجبة (تقع بين ‪ )1+ :0‬أم سالبة (تقع بين ‪)1-:0‬؟ ويعبر عن درجتها أو مقدارها بمعامل االرتباط اإلحصائى‪.‬‬

‫مثال‪ :1‬العالقة بين الذكاء والتحصيل‪ :‬هناك عالقة طردية موجبة بينهما أى (كلما زاد الذكاء زاد التحصيل‬
‫الدراسى والعكس صحيح)‪.‬‬
‫مثال‪ :2‬العالقة بين تحصيل الطلبة والتأهيل التربوى لمدرسيهم‪.‬‬
‫مثال‪ :3‬إذا وضع الباحث‬

‫والدراسات االرتباطية ال تبحث فى سبب العالقة بين المتغيرين لماذا هى طردية ام عكسية؟ وهذا ما يؤخد‬ ‫‪‬‬
‫عليها أنها تدرس العالقة بين المتغرات بشكل سطحى إال أنها تفيد الباحث فى كونها تعد أساساً للدراسات‬
‫التنبؤية‪.‬‬

‫‪ -2‬الدراسات السببية المقارنة‪:‬‬


‫تبحث فى ماهية الظواهر وأسباب حدوثها (كيف تحدث الظواهر؟ ولماذا؟)‪ ،‬وذلك من خالل مقارنة أوجه الشبه‬ ‫‪‬‬
‫واالختالف بين مجموعتين أو أكثر حول ظاهرة ما الكتشاف العوامل التى تصاحب حدوث تلك الظاهرة‪ ،‬مع‬
‫مراعاة التقارب بين المجموعات فى األمور التى يمكن أن تؤثر فى النتائج (الصف الدراسى‪ ،‬السن‪...‬الخ) ‪.‬‬

‫مثال‪ :1‬إذا أراد الباحث معرفة أسباب التفوق الدراسى لمجموعة من التالميذ‪ ،‬فإنه يضع عدة فروض‬
‫(كالمشاركة فى النشاط‪ ،‬الطموح‪ ،‬االنتظام فى الحضور…) ثم يختار مجموعتين أحدهما متقدمة وأخرى متأخرة‬
‫داسياً‪ ،‬ثم يقارن بينهما من حيث توافر أسباب التفوق التى حددها ليختبر صحة الفروض بناء على التحليل‬
‫المنطقى المقارن للمعلومات والبيانات التى يحصل عليها‪.‬‬

‫مثال‪ :2‬مقارنة أنظمة تعليمية كأحدهما ناجحة بأخرى فاشلة‪ ،‬والقيام بالتحليل المنطقى لهما والتعرف على أوجه‬
‫الشبه واالختالف بينهما‪.‬‬

‫ومن الجدير بالذكر ان المنهج فى الدراسات السببية المقارنة يمكن أن يبدأ بنتيجة أو أثر ثم يتخذ اإلجراءات‬ ‫‪‬‬
‫الالزمة لتفسير النتيجة أو األثر‪ ،‬مثال‪ :‬يالحظ ان هناك فروقاً فى التحصيل بين الطلبة ذو مستوى اقتصادى ٍ‬
‫عال‬
‫والطلبة الذين ينحدرون من أسر ذات مستوى اقتصادى منخفض‪ ،‬فيبدأ من هذة النتيجة للبحث عن األسباب‬
‫(كيف يؤثر المستوى االقتصادى فى تحصيل المتعلمين؟) ‪ ،‬فيختار مجموعتين من الطلبة أحدهما تضم الطالب‬
‫ذو المستوى االقتصادى المنخفض واألخرى ذو المستوى المرتفع ليجرى عليهم الدراسة‪.‬‬

‫وبذلك تختلف الدراسات السببية المقارنة عن الدرسات االرتباطية‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ -1‬األولى تحاول البحث عن أسباب الظواهر بينما الثانية تبحث فى نوع العالقة أو التالزم بين المتغيرات‪ ،‬والتالزم‬
‫ال يعنى أن يكون أحد المتغيرين سبباً أو نتيجة لألخر‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ -2‬تتضمن األولى متغيراً مستقالً على مستوى مجموعتين أو أكثر‪ ،‬أما الدراسات االرتباطية تتضمن أكثر من‬
‫متغير مستقل على مستوى واحد (فمثالً‪ :‬العالقة بين الذكاء والتحصيل) فكالً من التحصيل والذكاء متغير‬
‫وكالهما على مستوى مجموعة واحدة من المفحوصين‪.‬‬

‫كما تختلف الدراسات السببية المقارنة عن الدراسات التجريبية‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫األولى ال يتحكم فيها الباحث بالمتغير المستقل ألنه موجود فعالً فى الواقع‪ ،‬كما أنه ال يخضع المجموعات‬
‫للضبط التجريبى وإ نما يتم دراسة الظواهر فى المواقف الطبيعية غير المصطنعة أما الثانية فهى البد التحكم فى‬
‫المتغير المستقل لمعرفة أثره على المتغير التابع والبد ان تخضع التجربة للضبط التجريبى‪.‬‬

‫‪ -3‬دراسة الحالة‪:‬‬
‫‪ ‬هى إحدى الدراسات الوصفية التى تزود الباحث بالبيانات الكمية والكيفية عن جميع الجوانب التى تتعلق بحالة‬
‫ما سواء كانت فرداً أو مجموعة من األفراد أو مؤسسة معينة لتكوين بروفايل شامل ومتكامل عن هذة الحالة‪،‬‬
‫ومعرفة العوامل التى شكلتها والعالقات بين تلك العوامل‪ ،‬واالستفادة من ذلك فى الوصول إلى تعميمات تنطبق‬
‫على الحاالت أخرى مشابهه‪.‬‬

‫‪ ‬بحث الحالة يقتضى تتبع جذور المشكلة والتعرف على ظروف حدوثها وتكراراتها‪ ،‬وتقوم دراسة الحالة على‬
‫أساس أن الظواهر أو الحاالت هى نتاج تداخل الكثير من العوامل التى تشكل الموقف الكلى لذلك فال قيمة‬
‫لدراسة عامل واحد أو عنصر من العناصر التى شكلت الظاهرة ألنه يشكل جزءاً كم الحقيقة لذلك اهتمت دراسة‬
‫الحالة بالموقف الكلى وعالقة الكل بالجزء‪ .‬وعلى الرغم من ذلك فان الباحث قد يركز االنتباه على جانب معين‬
‫من الظاهرة أو الحالة موضوع الدراسة‪.‬‬

‫مثال‪ :‬إذا أراد باحث ان يحدد العوامل التى اسهمت فى نجاح مجموعة من معلمى العلوم بالمرحلة االبتدائية‪،‬‬
‫فإنه سوف يبحث بعمق فى كل جانب من جوانب حياتهم الماضية والحاضرة‪ .‬وقد يقتصر الباحث على دراسة‬
‫عالقة هؤالء المعلمين مع اإلدارة المدرسية والتعليمية فقط‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة الحالة تستخدم جميع أدوات جمع البيانات تقريباً‪ ،‬مثل‪ :‬المالحظة‪ ،‬المقابلة‪ ،‬االستبيان‪ ،‬تحليل الوثائث‬
‫والسجالت ‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪ ‬يشبه منهج دراسة الحالة منهج البحوث المسحية فى أسلوب جمع البيانات إال أنه يختلف عنها فى كونه يهتم‬
‫بجمع بيانات مستفيضة تتعلق بمتغيرات كثيرة لعدد محدود من الحاالت الممثلة للظاهرة‪ ،‬أما فى البحوث‬
‫المسحية فيتم جمع بيانات تتعلق بمتغيرات قليلة من عدد كبير من الحاالت الممثلة‪ ،‬باإلضافة إلى ان دراسة‬
‫الحالة ذات طبيعة كيفية أكثر من البحوث المسيحة‪ ،‬فدراسة الحالة أكثر إستخداماً فى البحوث الكيفية‪.‬‬

‫ج‪ -‬البحوث النمائية‪( :‬التطورية – التتبعية)‬

‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫هى بحوث تهدف إلى دراسة سير التطورات والتغيرات الحادثة للظاهرة موضوع البحث فى موقف أو جانب‬
‫معين عبر مرحلة زمنية محددة‪ ،‬و الكشف عن العوامل واألسباب الكامنة وراء ذلك التغير أو التطور‪ .‬ولهذا تعد‬
‫هذة البحوث مناسبة جداً لدراسة تطور النمو البشرى‪ .‬وتنقسم البحوث النمائية إلى‪:‬‬

‫‪ -1‬الدراسات الطولية التتبعية‪.‬‬


‫‪ ‬هى البحوث التى تهتم بجمع البيانات عن تطور نمو أفراد عينة أو ظاهرة ما فى كل مرحلة من المراحل التى‬
‫مر بها عبر فترة زمنية محددة‪.‬‬
‫مثال‪ :1‬دراسة النمو اللغوى لألطفال من سن الثانية حتى سن السادسة من العمر‪ ،‬فهنا يقوم الباحث بإختيار عينة‬
‫من األطفال فى بداية سن الثانية ويقوم بمالحظة كيفية تطور النمو اللغوى ونمطه ومستواه والعوامل التى تساعد‬
‫على ذلك التطور من خالل المالحظات المخططة والمنظمة فى كل مرحلة من مراحل نموه هؤالء األطفال حتى‬
‫سن السادسة‪ ،‬وأثناء الدراسة يقوم بتويب البيانات الخاصة بكل مرحلة حتى يستطيع تحديد النتائج التى توصل‬
‫إليها وتفسيرها بشكل دقيق‪.‬‬

‫مثال‪ :2‬ما قام به بياجيه عند دراسة نمو العمليات العقلية المعرفية مستخدماً فى ذلك أطفاله حتى توصل إلى‬
‫نظرية النمو العقلى والتى ترى ان نمو الطفل يمر ﺑ ‪ 3‬مراحل (المرحلة الحسية الحركية‪ ،‬مرحلة ما قبل‬
‫العمليات‪ ،‬المرحلة اإلجرائية العيانية‪ ،‬مرحلة العمليات المجردة) ‪.‬‬

‫‪ ‬ومما سبق يتضح ان الدراسات الطولية‪:‬‬


‫تتطلب عينة صغيرة الحجم‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تستغرق فترة زمنية طويلة قد تكون شهور أو سنة أو عدة سنوات‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫إمكانية تسرب أفراد العينة أثناء الدراسة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫قد تؤثر إجراءات البحث المتكررة فى سلوك المفحوصين واتجاهاتهم المراد دراستها مما يؤثر على صدق‬ ‫‪-4‬‬
‫النتائج‪.‬‬
‫تواجه هذة البحوث مشكالت عديدة عند إجرائها فى المجال المدرسى نظراً للتغيرات المستمرة التى تحدث‬ ‫‪-5‬‬
‫للعملية التعليمية من حيث تغير المعلمين‪ ،‬وظروف التالميذ‪ ،‬وطرائق التدريس‪ ،‬والمناهج واإلدارة ‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪ -2‬الدراسات المستعرضة‪.‬‬
‫هى بحوث تهتم بدراسة عينة مكونة من فئات عمرية متنوعة للكشف عما حدث عليها من نمو فى جانب معين‬ ‫‪‬‬
‫نتيجة عامل الزمن‪.‬‬
‫مثال‪ :‬إذا أراد الباحث قياس النمو الذى يحدث فى تعلم الرياضيات فى المرحلة االبتدائية‪ ،‬فإنه يمكن أن يأخذ عينة‬
‫من كل صف ثم يقيس قدرات التالميذ الرياضية بكل صف‪ ،‬وبالمقارنة بين هذة القدرات عبر الصفوف المختلفة‬
‫يمكن تحديد النمو فى الرياضيات‪.‬‬

‫يتضح مما سبق ان الدراسات المستعرضة‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ -1‬تستغرق مدة زمنية أقل من الدراسات الطولية‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ -2‬تقيس متغيرات قليلة لعدد كبير من المفحوصين‪.‬‬
‫‪ -3‬اختيار عينة هذة البحوث يعد أمراً بالغ التعقيد لتعدد خصائص األفراد فى كل مرحلة وتعدد العوامل التى‬
‫تعرضوا لها وأسمهت فى ذلك النمو‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬البحوث التجريبية‪.‬‬


‫تعريف البحث التجريبى‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬هو بحث يقوم على التجربة العلمية للكشف عن العالقة السببية بين المتغيرات وذلك فى ضوء ضبط كل‬
‫العوامل المؤثرة بمتغيرات الموقف أو الظاهرة المبحوثة ضبطاً مقنناً مقصوداً بإستثناء متغير أو عامل واحد‬
‫يتحكم فيه الباحث ويغيره بالزيادة أو النقصان يطلق عليه (المتغير المستقل) لغرض قياس تأثيره فى الظاهرة‬
‫المبحوثة (المتغير أو المتغيرات التابعة)‪.‬‬

‫الفكر الذى يقوم عليه المنهج التجريبى‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ -1‬انه اذا كان هناك موقفان متماثالن ومتكافئان من كافة الخصائص‪ ،‬وأضيف عامل أو عنصر إلى أحد الموقفين‬
‫دون الموقف األخر‪ ،‬فإن أى تغيير أو فروق تظهر بين الموقفين يعزى إلى أثر العامل المضاف‪.‬‬
‫‪ -2‬ونفس الشىء عندما يكون هناك موقفان متماثالن فى الخصائص وتم حذف أحد العوامل أو العناصر من أحد‬
‫هذين الموقفين دون األخر‪ ،‬فإن أى اختالف أو فرق بين الموقفين يعزى إلى الغياب الذى يتركه هذا العامل أو‬
‫العنصر‪.‬‬

‫خصائص البحث التجريبى‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ -1‬يتطلب مقارنة مجموعتين أو أكثر فى ظروف معينة‪.‬‬

‫‪ -2‬تحقيق التكافؤ بين أفراد كل مجموعة من مجموعات البحث فى جميع المتغيرات التى يمكن أن تؤثر فى المتغير‬
‫التابع بإستثناء المتغير المستقل‪.‬‬

‫‪ -3‬توفير أقصى ضبط ممكن للمتغيرات الخارجية والداخلية المؤثرة فى الموقف التجريبى وأفراده بين‬
‫المجموعتين‪.‬‬

‫‪ -4‬القياس الكمى للمتغير التابع‪.‬‬

‫‪ -5‬إستخدام اإلحصاء اإلستداللى فى معالجة البيانات مما يوفر فرصة لتعميم النتائج التى يتم التوصل إليها‪.‬‬

‫‪ -6‬إمكانية تكرار الموقف التجريبى فى ظروف مختلفة أو تحت نفس الظروف‪ ،‬وهذا ييسر رؤية المالحظات ثانية‪.‬‬

‫‪ -7‬تتسم نتائج البحث التجريبى بصفة الثبات واالبتعاد عن العشوائية أو الوقتية‪ ،‬حيث يمكن تكرار إجراؤه بواسطة‬
‫أفراد أخرين تحت نفس الظروف‪ ،‬والوصول إلى نفس النتائج تقريباً‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪10‬‬
‫‪ -8‬تبتعد نتائج البحث التجريبى عن اآلراء الشخصية ألنها تبنى على أساس البيانات التى تم التوصل إليها فعالً عن‬
‫طريق المالحظة والتجربة والقياس‪.‬‬

‫متغيرات البحث التجريبى‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫متغيرات البحث‬
‫التجريبى‬
‫المتغيرت الوسيطة‬ ‫المتغير التابع‬ ‫المتغير المستقل‬
‫متغيرات متصلة بأفراد‬
‫المتغيرات الخارجية‬
‫العينة‬

‫المتغير المستقل أو التجريبى‪ :‬هو المتغير الرئيس التى يتحكم فيه الباحث بالزيادة أو النقصان أو‬ ‫‪-1‬‬
‫العزل‪ ...‬لمعرفة تأثيره على متغير أخر يسمى بالمتغير التابع‪.‬‬

‫المتغير التابع‪ :‬هو ما يحصل فيه التأثير أو التغير نتيجة المتغير المستقل‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫المتغيرات الوسيطة‪:‬‬ ‫‪-3‬‬


‫‪ -1‬متغيرات تتصل بأفراد عينة البحث‪ :‬مثل ( الجنس‪ ،‬المستوى الثقافى واالقتصادى واالجتماعى‪ ،‬العمر‪ ،‬مستوى‬
‫الذكاء‪ ،‬التحصيل‪ ،‬الميول واالتجاهات‪...‬الخ)‪.‬‬

‫‪ -2‬المتغيرات الخارجية المرتبطة باإلجراءات التجريبية‪:‬‬


‫العوامل الفيزيقية و ما إذا كانت موحدة بين المجموعتين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الوقت الذى يستغل ودرجة توحيده بين بين المجموعتين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التسرب الذى يمكن أن يحدث بين أفراد العينة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مدة التجربة وما ينجم عنها من تغير فى مستوى النضج لدى أفراد العينة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إختالط أفراد المجموعة الضابطة بأفراد‪ S‬المجموعة التجريبية واستفادتهم من هؤالء باكتساب خبرات يمكن ان‬ ‫‪‬‬
‫تؤثر فى المتغير التابع‪.‬‬

‫‪ ‬من التصميمات التجريبية‪:‬‬


‫‪ -1‬تصميم المجموعة الواحدة ذات االختبارين القبلى والبعدى‪.‬‬

‫الداللة‬ ‫الفرق بين‬ ‫اختبار‬ ‫متغير‬ ‫اختبار‬ ‫العينة‬


‫القبلى‬
‫اإلحصائية‬ ‫والبعدى‬ ‫بعدى‬ ‫مستقل‬ ‫قبلى‬
‫‪10‬‬
‫‪11‬‬

‫‪ -2‬تصميم المجموعتين التجريبية والضابطة ذات القياس القبلى والبعدى‪.‬‬

‫مجتمع البحث‬

‫باالختيار العشوائى‬

‫عينة البحث‬

‫مجموعة تجريبية‬ ‫مجموعة ضابطة‬

‫اختبار قبلى‬ ‫اختبار قبلى‬


‫متغير مستقل‬ ‫ال يوجد متغير مستقل‬
‫اختبار بعدى‬ ‫اختبار بعدى‬

‫الفرق بين القياس‬ ‫الفرق بين القياس‬


‫القبلى والبعدى‬ ‫القبلى والبعدى‬

‫داللة الفرق أو المقارنة بين نتائج المجموعتين‬

‫مثال‪ :‬أثر استخدام طريقة حل المشكالت فى تدريس الدراسات االجتماعية على تنمية مهارات التفكير العلمى‬ ‫‪‬‬
‫لدى تالميذ الصف الثانى اإلعدادى‪ .‬وهنا يقوم الباحث ‪:‬‬

‫‪ -1‬اختيار مجموعتين متكافئتين فى (التحصيل‪ ،‬الذكاء‪ ،‬السن‪ ،‬المستوى االقتصادى واالجتماعى‪ )...‬احدهما ضابطة‬
‫(ض) وأخرى تجريبية (ج)‪.‬‬

‫‪ -2‬يقوم الباحث بتطبيق بتطبيق اختبار قبلى فى التفكير العلمى (المتغير التابع) على المجموعتين للتأكد من تكافؤ‬
‫المجموعتين فى مستوى التفكير العلمى لديهم‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫‪ -3‬يخضع الباحث المجموعة (ج) للمتغير التجريبى (طريقة حل المشكالت)‪ ،‬بينما تظل المجموعة (ض) على ما‬
‫هى عليه (يدرس لها بالطريقة التقليدية) وذلك بعد ضبط الموقف التجريبى من حيث ( توحيد الدروس أو الوحدة‬
‫التى سوف يتم تدريسها ‪ ،‬وقت التدريس‪ ،‬مدة التجربة ككل‪ ،‬الظروف الفيزيقية من حيث‪ :‬اإلضاءة والتهوية‬
‫والمقاعد داخل الصف الدراسى لكال المجموعتين)‪.‬‬

‫‪ -4‬يقوم الباحث بعد التجريب بتطبيق اختبار التفكير العلمى على المجموعتين ( قياس بعدى)‪.‬‬

‫‪ -5‬حساب الفرق بين متوسط درجات كل مجموعة فى القياس القبلى والبعدى‪.‬‬

‫‪ -6‬المقارنة بين بين (ف ت)‪( ،‬ف ض) وتحديد ما إذا كان المتغير التجريبى قد أحدث تغييراً ذا داللة إحصائية فى‬
‫درجات المجموعة (ج) بالمقارنة بدرجات المجموعة ( ض)‪.‬‬

‫العالقة بين البحث التاريخى والوصفى والتجريبى‪.‬‬


‫ويشخص مشكالت وواقع النظام التعليمى بأنظمته الفرعية ومجاالته‬
‫البحث الوصفى يرصد ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫المختلفة‪ ،‬وقد تكون المشكالت الحالية مرتبطة بإتجاهات أو قوانين ولوائح وضعت فى الماضى ويمتد أثارها فى‬
‫الحاضر ومن ثم قد يلجأ البحث الوصفى إلى نتائج البحث التاريخى‪.‬‬

‫كما أن البحث الوصفى يعد أرضية للبحث التجريبى‪ ،‬فعندما يرصد البحث الوصفى مشكلة‬ ‫‪-2‬‬
‫مثل‪ :‬سوء محتوى وحدة أو كتاب أو برنامج إعداد معلمى مادة دراسية ما مثالً‪...‬الخ ‪ ،‬يحاول البحث التجريبى‬
‫معالجة المشكلة باقتراح وحدة جديدة أو تطوير منهج أو برنامج ثم يختبر فعاليته على المتعلمين أو الفئة‬
‫المستهدفة‪.‬‬

‫كما ان البحث التجريبى يمكن ان يستفاد من نتائج البحث التاريخى‪ ،‬من حيث اإلستفادة من‬ ‫‪-3‬‬
‫خبرات الدول أو الهيئة التى كانت فى ظروف مماثلة للمشكلة التى تواجهها والمرتبطة بالنظام التعليمى وكيفية‬
‫تعامل تلك الدول مه هذة المشكلة‪ ،‬ومن ثم يقوم البحث التجريبى بتعديل تلك األساليب العالجية بما يتناسب مع‬
‫طبيعة المجتمع واختبار فعاليتها فى الواقع‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬تصنيف البحوث التربوية فى ضوء أساليب القياس المستخدمة ‪ /‬طبيعة البيانات التى يتم‬
‫جمعها‪.‬‬

‫‪ -1‬البحوث الكمية‪.‬‬
‫‪ ‬هى تلك البحوث التى تستخدم لغة األرقام لوصف النتائج الخاصة بالظواهر التى يقوم الباحث بدراساتها من‬
‫خالل إستخدام وسائل قياس كمية فى جمع المعلومات المتعلقة بالظاهرة ‪ ،‬وتحليلها بإستخدام أساليب إحصائية‬
‫معينة (أساليب اإلحصاء الوصفى واالستداللى) بغرض اختبار صحة فروض البحث المحددة سلفاً من قبل‬
‫الباحث‪ ،‬والتوصل إلى نتائج يمكن تعميمها‪.‬‬

‫‪ ‬خصائص البحث الكمى‪:‬‬


‫‪12‬‬
‫‪13‬‬
‫‪ -1‬البحث الكمى له إستخدام واسع فى معظم مناهج البحوث الوصفية مثل الدراسات السببية المقارنة والدراسات‬
‫االرتباطية‪ ،‬والبحوث التجريبية‪ ،‬هى بحوث تفسيرية وصفية‪.‬‬

‫‪ -2‬يستخدم أدوات قياس كمية مضبوطة مثل ‪ :‬المقاييس واالختبارات المقننة‪ ،‬االستبانات والمالحظات المنظمة‬
‫التى يستخدم فيها مقاييس تقدير‪.‬‬

‫‪ -3‬إجراءات وتصميم البحث الكمى‪ :‬ذات هيكل صارم يتضمن خطة مفصلة لإلجراءات محكمة ودقيقة ومحددة‬
‫سلفاً من قبل الباحث‪ ،‬وتنحصر المرونة فى أضيق الحدود‪.‬‬

‫‪ -4‬يتميز بالموضوعية وتجنب التحيز أو الذاتية من قبل الباحث من خالل الضبط المنظم لمعظم العوامل المؤثرة‬
‫فى الظاهرة موضوع الدراسة ما عدا العامل أو الجانب المراد قياسه أو تفسيره‪ ،‬ومن خالل إستخدام ادوات‬
‫مضبوطة فى جمع البيانات تتسم بالصدق والثبات والموضوعية‪.‬‬

‫‪ -5‬عينة البحث يكون حجمها كبير نسبياً‪ ،‬وممثلة للمجتمع األصلى حتى يمكن تعميم النتائج‪ ،‬ويتم اختيارها بطريقة‬
‫عشوائية‪.‬‬

‫‪ -6‬نوع البيانات‪ :‬بيانات كمية تعتمد على أدوات وأساليب قياس كمية فى جمعها ويتم معالجتها إحصائياً‪.‬‬

‫‪ -7‬صدق البحث الكمى يتمثل بصدق ادواته وإ جراءاته البحثية‪ ،‬فهو يهتم بالصدق الداخلى والخارجى حتى يمكنه‬
‫تعميم النتائج‬

‫‪ -8‬البحوث الكمية تميل إلى االستنباط‪ ،‬حيث أنها تبدأ من فروض تريد التحقق من صحتها‪ ،‬ويتم إشتقاق تلك‬
‫الفروض من النظريات والدراسات السابقة‪.‬‬

‫مثال‪ :‬قد يقوم الباحث بتجريب فعالية أثر استراتيجية دورة التعلم على التحصيل الدراسى فى مادة العلوم لدى‬
‫طالب الصف الخامس االبتدائى‪ ،‬وفى هذة الحالة يشتق ويضع الباحث فروضه فى ضوء النظرية البنائية‬
‫للتعلم‪.‬‬

‫‪ -2‬البحوث الكيفية النوعية‪.‬‬


‫تعريفها‪ :‬هى تلك البحوث التى تهتم بالفهم والتفسير المتعمق لألحداث والظواهر من كافة أبعادها‬ ‫‪‬‬
‫وعالقتها باألحداث والظواهر األخرى‪ ،‬مستخدمة فى ذلك تعبيرات رمزية وكلمات وصور نظراً العتمادها على‬
‫أساليب غير كمية فى جمع المعلومات والتعبير عن النتائج الخاصة بالظاهرة موضوع الدراسة‪ ،‬مثال لبحث‬
‫كيفى‪( :‬مشكالت تعليم اللغة االنجليزية بالحلقة االولى من التعليم االساسى ‪ :‬دراسة ميدانية تحليلية بمحافظة‬
‫دمياط)‬

‫نشأتها‪ :‬تعود بداياتها لألسلوب الذى استخدم من قبل علماء االجتماع واالنثوجرافيا فى دراساتهم لبعض‬ ‫‪‬‬
‫الظواهر االجتماعية وتفسيرها‪ ،‬ثم تزايد إستخدامها فى العقود الالحقة فى البحوث التربوية وذلك كرد فعل لمنهجية‬
‫البحث التربوى الكمى حيث يرى البعض ان البحث الكمى غير قادر على توفير المعرفة والتفسيرات المعمقة فى‬
‫دراسة الظواهر التربوية وإ نه يركز على األساليب واإلجراءات أكثر من النتائج‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫‪14‬‬
‫‪‬‬
‫خصائص البحث النوعى‪:‬‬
‫يهدف إلى الفهم والتفسير المتعمق للظواهر المبحوثة من جميع أبعادها وعالقتها بالظواهر األخرى وإ ستخالص‬ ‫‪-1‬‬
‫استنتاجات عنها لتكوين رؤية كلية متكاملة عن موضوع الدراسة‪.‬‬

‫البحث الكيفى ذا طبيعة استكشافية وتفسيرية ‪ ،‬وال ينحصر هدفه فى مجرد التحقق من فرضيات مسبقة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫إجراءات البحث التجريبى مرنة وال تعتمد بشكل كبير على تخطيط مسبق وإ نما يقوم الباحث بوضع تصميماً‬ ‫‪-3‬‬
‫أولياً يوضح فيه استراتيجيته فى البحث‪.‬‬

‫يتم إجراء البحث الكيفى فى الظروف الطبيعية للظاهرة موضوع الدراسة دون ضبط‪ ،‬حيث يهتم البحث الكيفى‬ ‫‪-4‬‬
‫بالسياق الذى تحدث فيه الظاهرة عند تفسير البيانات التى تم جمعها‪ ،‬فهو يؤمن بأن أفعال اإلنسان ومشكالته‬
‫تتأثر بالسياق التى تحدث فيه‪ ،‬وأنه ال يمكن فهم سلوك اإلنسان دون اإلطار الذى يكتنف أفعاله‪ ،‬وأفكاره‪،‬‬
‫ومشاعره‪.‬‬

‫من حيث جمع البيانات‪:‬‬ ‫‪-5‬‬


‫‪ -1‬تعتمد على أساليب غير قياسية أو كمية‪ ،‬مثل‪ :‬المالحظة بالمشاركة‪ ،‬والمقابلة المتعمقة‪ ،‬واالستبيانات المفتوحة‪،‬‬
‫ودراسة الحالة‪ ،‬وتحليل الوثائق‪ ،‬تسجيالت صوتية_مرئية‪.‬‬

‫‪ -2‬تتسم أساليب جمع المعلومات بمرونة عالية‪ ،‬وال تعتمد بشكل كبير على تخطيط مسبق كما فى البحوث الكمية‪،‬‬
‫حيث يمكن للباحث أن يجرى تعديالت مستمرة على طبيعة األسئلة‪ ،‬فترة المقابالت‪ ،‬األفراد الذين تتم مقابلتهم‬
‫من حيث النوع واألعداد (فقد يحاول الباحث أن يحاور أفاد أخرين لم يخطط لمقابلتهم سابقاً وذلك شعوراً منه‬
‫بأن تلك المقابالت تقوده إلى توسيع المعلومات التى تفسر الحدث أو الظاهرة‪.‬‬

‫‪ -3‬يعتبر الباحث هو األداة الرئيسية فى عملية جمع المعلومات‪ ،‬فهو الذى يقوم بالتفاعل والمشاركة مع األفراد فى‬
‫وضعهم الطبيعى (معايشة المفحوصين)‪ ،‬وهو الذى يقوم بإجراء المقابالت والمالحظات‪.‬‬

‫نوع البيانات‪ :‬بيانات وتقارير البحوث الكيفية وصفية فى طبيعتها‪ ،‬تعتمد على الكلمات و التعبيرات اللفطية‬ ‫‪-6‬‬
‫والصور‪.‬‬

‫يستخدم البحث الكيفى المنهج الوصفى بأنواعها المختلفة ‪ ،‬والمنهج التاريخى‪ ،‬والمنهج اإلثنوجرافى‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫الذاتية و الموضوعية‪ :‬البحوث النوعية أقل موضوعية من البحوث الكمية‪ ،‬فهى تتأثر نسبياً بذاتية الباحث عند‬ ‫‪-8‬‬
‫تفسير الظاهرة فى ضوء البيانات التى تم الحصول عليها نتيجة معايشة الباحث ألفراد البحث‪ ،‬والتأثر بمشاعر‬
‫األفراد واتجاهاتهم‪ ،‬واعتماده على أدوات غير مضبوطة فى جمع المعلومات‪.‬‬

‫العينة وتعميم النتائج‪:‬‬ ‫‪-9‬‬

‫‪14‬‬
‫‪15‬‬
‫أ‪ -‬نوع العينة التى يتناولها الباحث النوعى عينة قصدية أو هادفة يختارها الباحث بما يتفق مع أهداف البحثية فى‬
‫الحصول على معلومات أكثر وباألخص من األفراد الذين لديهم رغبة فى اإلشتراك واإلدالء بمعلومات مهمة‬
‫وصادقة يمكن االستفادة منها فى تحقيق نتائج أفضل للدراسة ‪ ،‬وخاصة ان الباحث ال يسعى إلى تعميم نتائج بحثه‬
‫على العينات األخرى‪.‬‬
‫ب‪ -‬حجم العينة صغير يكون فيه مرونة عالية‪ ،‬وعموماً يمكن ان يتراوح من (‪.)40:1‬‬

‫‪ -10‬يستغرق البحث الكيفى فترة زمنية طويلة‪.‬‬

‫‪ -11‬يتميز الباحث النوعى بما يسمى (الحساسية النظرية) بمعنى إدراكه بعمق دقة المعانى المتضمنة فى‬
‫المعلومات‪ ،‬والقدرة على التفاعل مع المواقف المختلفة واستكشاف االستجابات المتوقعة وغير المتوقعة‪.‬‬

‫‪ -12‬يميل البحث الكيفى إلى المنهج اإلستقرائى‪ ،‬ألنه يقوم بجمع المعلومات والبيانات بوسائل مختلفة حول جميع ما‬
‫يؤثر فى الظاهرة موضوع الدراسة‪ ،‬ليتمكن فى النهائية بتكوين رؤية متكاملة عن الظاهرة من خالل تلك‬
‫المعلومات الجزئية التى قام بجمعها وتفسيرها فى شكل تكاملى مع إبراز العالقات فيما بينها‪.‬‬

‫‪ -13‬صدق البحث‪ :‬صدق البحوث النوعية يتمثل فى قوة االتساق والتوافق بين التفسيرات واالستنتاجات التى‬
‫يظهرها الباحث مع الحقائق الواقعية و الميدانية‪ .‬ولكى يكون البحث النوعى صادقاً يجب أن يقوم الباحث بما‬
‫يلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬التفاعل مع الموقف بصورة مستمرة و بشكل مباشر‪.‬‬

‫ب‪ -‬أن يقدم الباحث ما يالحظه ويشاهده بشكل حقيقى دون تغيير وليس ما يعكس معتقداته واتجاهاته‪.‬‬

‫ج‪ -‬استخدام وسائط مساعدة فى تسجيل األحداث والمواقف ( كالفيديو والكاميرت وآالت التسجيل الصوتى)‪.‬‬

‫د‪ -‬ضرورة تدوين كل ما يعتقده الباحث مهماً وضرورياً من معلومات ومن ثم إجراء مراجعة كاملة النتقاء ما‬
‫هو ضرورى‪.‬‬

‫ه‪ -‬أن يقوم بعملية تحليل المعلومات التى يتم جمعها بشكل مباشر ومتزامن بعد جمع تلك المعلومات‪.‬‬

‫‪ -3‬بحوث كمية كيفية‪:‬‬


‫‪ ‬وهى بحوث تجمع بين منهجية البحث الكمى والكيفى لكى تحقق الموضوعية من خالل البيانات الرقمية‪ ،‬والفهم‬
‫المعمق للظاهرة من خالل منهجية البحث الكيفى‪.‬‬

‫‪ ‬فقد ينتج عن البحث الكمى بيانات تفيد فى فعالية إستخدام طريقة أو برنامج فى تنمية شىء ما أو معالجة مشكلة‪،‬‬
‫بمستوى داللة إحصائية ‪ ))0.08‬ولكن دون معرفة سبب فعاليته عند التطبيق‪ ،‬وقد يتم مسح آراء فئة ما وليكن‬
‫المعلمين أو الطالب حول بعض القضايا أو المشكالت التربوية ويتم التعبير عن ذلك بنسبة رقمية توضح فئات‬
‫االتجاهات من حيث الرفض أو القبول مثالً دون معرفة أسباب هذا الرفض أو القبول بشكل صادق وحر من‬

‫‪15‬‬
‫‪16‬‬
‫المعلمين‪ .‬لذلك يلجأ الباحث إلى عمل مقابالت أو استبيانات مفتوحة ليحصل على معلومات كيفية أكثر عمقاً عن‬
‫المشكلة أو الظاهرة موضوع الدراسة‪ ،‬وتفسير النتيجة الرقمية بشكل وصفى نوعى‪.‬‬

‫وبناء على النتائج يضع‬


‫ً‬ ‫‪ ‬وقد يبدأ الباحث بعمل بحث كيفى للتعرف عن عوامل مشكلة محددة بشكل واضح ‪،‬‬
‫برنامج لمعالجة هذة المشكلة فى ضوء أسبابها التى توصل إليها ويختبر فعاليته‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬تصنيف البحوث التربوية‪ K‬من حيث المدخل للبحث‪.‬‬

‫بحوث ذات مدخل واحد‪:‬‬ ‫‪-1‬‬


‫حيث تدرس المشكلة من بعد واحد من أبعادها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مثال‪ :‬دراسة تقويمية لمحتوى منهج علم النفس بالمرحلة الثانوية فى ضوء معايير الجودة الشاملة‪ ،‬هنا اقتصر‬ ‫‪‬‬
‫البحث فى تقويم منهج علم النفس على المحتوى دون باقى مكونات المنهج‪.‬‬

‫بحوث ذات مداخل متعددة‪:‬‬ ‫‪-2‬‬


‫‪ ‬حيث تدرس المشكلة أو الظاهرة من أبعاد مختلفة‪.‬‬

‫‪ ‬مثال‪ :1‬دراسات التربية المقارنة‪ ،‬يمكن ان تدرس نظامين تعليمين بين دولتين من جميع جوانبه‪ ،‬والقوى الموثرة‬
‫على هذة األنظمة كاالقتصادية واالجتماعية والتاريخية‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪ ‬مثال‪ :2‬أثر إستخدام إستراتيجية حل المشكالت فى التحصيل الدراسى لمادة الجغرافيا لدى طالب الصف الثانى‬
‫االعدادى‪ ،‬وهنا يمكن أن يتناول الباحث فعالية حل المشكالت فى التحصيل والفروق بين الجنسين فى التحصيل‬
‫بإستخدام هذة الطريقة‪ ،‬وبذلك فهو تناول بعدين للمشكلة‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬تصنيف البحوث التربية وفق مستوى البحث‪ /‬غرض المنفعة التى يحصل عليها البحث‪.‬‬
‫‪ -1‬البحوث األكاديمية‪.‬‬
‫هى تلك البحوث التى يجريها الباحث من أجل الوصول إلى درجة علمية‪ ،‬مثل‪ :‬درجة الماجستير والدكتوراه‪ ،‬وتتم‬
‫هذة البحوث تحت اشراف اعضاء هيئة التدريس ممن لديهم خبرات واسعة فى المجال التربوى‪.‬‬

‫‪ -2‬بحوث الترقية‪ /‬مهنية‪ /‬جامعية أساتذية‪.‬‬


‫‪ ‬يحتاج البحث العلمى لدى أساتذة الجامعات والباحثون فى المراكز البحثية إلى إجراء بحوث علمية لمعالجة مشكالت‬
‫بحثية ذات بعد أساسى وتطبيقى فى إطار تخصصاتهم العلمية وذلك لتحقيق هدفين‪:‬‬
‫‪ -1‬الترقية ‪:‬للبقاء فى وضع محترم فى مهنتهم والستمرارية اتصالهم بالمادة العلمية‪ ،‬وهى بحوث شديدة التخصص ذو‬
‫دقة علمية عالية‪.‬‬
‫‪ -2‬معالجة مشكالت بحثية بتكليف من جهات معينة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪17‬‬
‫‪‬‬
‫ويتم نشر هذة البحوث فى وقائع المؤتمرات والندوات العلمية التى تعتمد فيها معايير النشر العلمى المطابقة للمجال‬
‫العلمية‪.‬‬

‫سادساً‪ :‬تصنيف البحوث التربوية‪ K‬وفق مكان إجرائها‪.‬‬


‫‪ -1‬البحوث الميدانية‪.‬‬
‫هى البحوث التى تجرى ميدانياً على عناصر العملية التربوية حيث يتم االتصال المباشر بين الباحث وأفراد العينة‪،‬‬
‫ويمكن ان تتم تلك البحوث بالتجربة‪ ،‬أو بواسطة االستبيان‪ ،‬أو اى طريقة أخرى كالمقابلة أو المالحظة‪.‬‬

‫مثال‪ :1‬أثر إستخدام إستراتيجية حل المشكالت فى مادة الجغرافيا على تنمية مهارات التفكير العلمى لدى طالب‬
‫الصف الثاى الثانوى‪.‬‬

‫مثال‪ :2‬مشكالت إستخدام المستحدثات التكنولوجية فى تدريس مادة علم النفس بالمرحلة الثانوية‪ .‬دراسة كيفية ميدانية‪.‬‬

‫‪ -2‬البحوث المكتبية‪.‬‬
‫هى وفيها يقضى الباحث معظم وقته فى قراءة المصادر والوثائق‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫البحوث فى تاريخ التربية‪ :‬وهى تعتمد على منهج التحليل للوثائق التاريخية بشكل رئيسى وربما‬ ‫‪-1‬‬
‫يستعين الباحث التاريخى بإجراء المقابالت مع أفراد عاصروا الفترة الزمنية التى يقوم الباحث بدراستها‪ ،‬إال أن‬
‫جهده يكون بشكل رئيسى على الوثائق والمخطوطات والسجالت األولية أو الثانوية‪.‬‬

‫البحوث المقارنة ‪ :‬كالمقارنة بين نظريتين‪ ،‬بين نظامين تعليمين‪...‬الخ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫تحليل أسئلة االمتحانات تحليل الكتاب المدرسى‪ ،‬دليل المعلم‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫ملحوظة‪:‬‬
‫‪ -1‬البحوث الميدانية والمكتبية ال تنفصل عن بعضها‪ ،‬ففى البحوث التجريبية ال يمكن ان يقوم بها الباحث دون‬
‫وجود إطار نظرى للبحث على وعى وعلم به ليشتق منه فروضه‪ ،‬وهذا يعد بحث وعمل مكتبى ينطلق منه‬
‫للعمل الميدانى‪.‬‬
‫‪ -2‬البحوث التقويمية للمناهج مثالً‪ :‬من الممكن ان تستخدم تحليل محتوى الكتاب المدرس‪ ،‬وفى نفس الوقت نقوم‬
‫بعمل مقابالت واستبيانات ومالحظات ميدانية مع المعلمين أو المتعلمين أو اإلداريين‪...‬الخ‪.‬‬

‫؞ البحوث الميدانية والمكتبية متكاملة ومترابطة مع بعضها‪ ،‬والتصنيف هنا لغرض توضيح طبيعة البحوث فقط و‬
‫تحقيق الفهم المتعمق لها‪.‬‬

‫سابعاً‪ :‬تصنيف البحوث التربوية‪ K‬وفقاً ألساليب التفكير العلمى‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪18‬‬
‫‪ -1‬البحوث التربوية التى تعتمد على التفكير االستنباطى‪.‬‬
‫‪ ‬يطلق على هذا النوع من البحوث أحياناص بالبحوث الفياسية التى تهدف إلى التحقق من صدق المعرفة الجديدة أو‬
‫االستنتاجات وفقاً لمعرفة سابقة مبنية على مبادىء وتعميمات أو افتراضات ومسلمات علمية‪.‬‬

‫‪ ‬إن إجراءات هذة البحوث تبدأ بتحديد مشكلة البحث وإ يجاد المعالجات للوصول إلى االستنتاجات‪ ،‬وإ ن التوصل لهذة‬
‫االستنتاجات يرتبط بشكل أساسى بالمعرفة السابقة التى يطلق عليها المقدمة األولى‪ ،‬والمعرفة المتصلة بمشكلة البحث‬
‫من خالل المعلومات والبيانات المتوفرة يطلق عليها بالمقدمة الثانية‪ .‬وفى ضوء هاتين المقدمتين يمكن التوصل إلى‬
‫استنتاجات‪.‬‬

‫‪ ‬مثال‪:‬‬
‫أ‪ -‬المشكلة ( االعتماد على طريقة المحاضرة والمناقشة‪ ،‬وهذا ال يساعد المتعلمين على تحقيق األهداف من حيث تنمية‬
‫قدرتهم على حل المشكالت والتفكير العلمى)‪.‬‬
‫ب‪-‬النظرية البنائية ( تقوم على النظر إلى المتعلم على انه إيجابى يبنى معرفته بنفسه بشكل فردى أو جماعى)‪.‬‬
‫ج‪ -‬مشكلة البحث‪ :‬أثر إستخدام استراتيجية التعلم بالمشاريع على تنمية مهارات التفكير العلمى فى مادة الجغرافيا لدى‬
‫طالب الصف الثانى اإلعدادى‪.‬‬
‫د‪ -‬الفرض‪ :‬انه توجد فروق ذات داللة إحصائية بين أفراد المجموعة الضابطة والتجريبية فى االختبار البعدى لصالح‬
‫المجموعة التجريبية‬
‫فهنا قام الباحث باستنباط فروض حل المشكلة بناء على اشتقاقة من النظرية البنائية التى تنص على فعالية المتعلم‬
‫(مقدمة‪ ،)1‬والتعلم بالمشاريع يكفل تحقيق فعالية المتعلم (مقدمة‪ ،)2‬إذاّ التعلم بالمشاريع يمكن ان يحل المشكلة‬
‫(استنتاج)‪.‬‬

‫‪ -2‬البحوث التربوية التى تعتمد على التفكير االستقرائى‪.‬‬


‫‪ ‬إن هذة االنواع من البحوث تقوم على فكرة استخدام التفكير االستقرائى للحصول على المعرفة التى يمكن من‬
‫خاللها معالجة المشكالت البحثية والوصول إلى استنتاجات‪ ،‬وتقوم فكرة هذا األسلوب على صدق األدلة والمعرفة‬
‫المتصلة باألجزاء للتوصل إلى صدق الكل‪ .‬أى أن الباحث يقوم بجمع الحقائق المحسوسة استناداً إلى وسائل‬
‫المالحظة والتجريب واإلدراك الحسى على األجزاء حتى يصل من خاللها إلى تعميم عن الكل الذى يضم كل هذة‬
‫األجزاء‪ .‬وإ ن هذا التعميم ال يمكن ان يتحقق ما لم يستطيع الباحث الحصول على نفس النتاءج عند تكرار‬
‫مالحظاته وإ جراءاته‪.‬‬

‫‪ ‬مثال‪ :1‬بحث مسح قومى عن اتجاه معلمى الرياضيات ومشكالتهم فى الصف الخامس االبتدائى نحو المنهج‬
‫الجديد‪ ،‬فهنا الباحث يحاول ان يشكف عن اتجاهات المعلمين فى محافظات المختلفة‪ ،‬ويخرج فى النهاية بنتيجة‬
‫كلية من خالل المعلومات الجزئية التى قام بجمعها من المعلمين بمختلف المحافطات‪.‬‬

‫‪ ‬مثال‪ :2‬ما قام به ثورنديك وسكنر من تجارب وتكرارها عندما توصلوا إلى النظرية السلوكية فى التعلم‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪19‬‬
‫ملحوظة‪:‬‬
‫هذا ال يعنى ان البحوث إما تعتمد على التفكير االستنباطى او االستقرائى فحسب‪ ،‬بل ان هناك الكثير من البحوث التى‬
‫تجمع بين التفكيرين كما أوضح ذلك جون ديوى عندد تحديدة لخطوات الطريقة العلمية فى البحث‪ ، ،‬فاالستقراء يمهد‬
‫لتكوين الفرضيات واالستنباط يكشف النتائج المترتبة عليها‪ ،‬ثم يعود باالستقراء ثانية ليسهم فى تحقيق الفرضيات‬
‫األخرى‪ ،‬وهكا ينتقل الباحث من االستنباط واالستقراء حتى يصل إلى معرفة موثوقة‪.‬‬

‫ثامناً‪ :‬تصنيف البحوث التربية فى ضوء القائمون على البحث‪.‬‬


‫‪-1‬البحوث التربوية الفردية‪.‬‬
‫يقوم على أمرها فرد واحد حين يتعلق البحث بجزئية معينة أو مدخل واحد أو أكثر داخل قضية كبرى‪.‬‬

‫‪ -2‬البحوث التربوية الجماعية‪.‬‬


‫يقوم بها عدد من الباحثين قد يتفقون فى التخصص وفى الهدف‪ ،‬أو يخنلفون فى التخصص ويختلفون فى الهدف‪،‬‬
‫وعادة ما تكون هذة البحوث تحتاج فى دراستها إلى مداخل متعددة فى معالجة كافى أبعادها‪.‬‬

‫تاسعاً‪ :‬تصنيف‪ K‬البحوث التربوية وفق التوجه البحثى القائم على العالقة بين السلطة أو السياسة‪.‬‬
‫‪ -1‬بحوث تربوية بالتكليف‪.‬‬
‫تتحدد فيها المشكلة التربية على المستوى القومى كقضية مناسبة تستحق البحث‪ ،‬وفيه يطلب من الخبراء المشاركة‬ ‫‪‬‬
‫فى برنامج البحث‪ ،‬وتتوافر له ميزانية مجزية‪ ،‬ويتم العمل فيه وفق إطار زمنى محدد‪ ،‬والمشكالت التى تعترضه‬
‫تكاد تكون قليلة‪ ،‬ألن مقومات العمل البحثى قد وفرتها الهيئات القائمة على البحث‪.‬‬

‫البحث فى هذة الحالى يطلق عليه " بحث القرار الموجه" أو "البحث التربوى التعاقدى" ألنه يتم من خالل التعاقد‬ ‫‪‬‬
‫المباشر أو غير المباشر بين جهات البحث وفريقه‪ ،‬لتلبية حاجات معينة لهذة الجهات التى قد تكون دولية أو‬
‫حكومية أو مؤسسة تعليمية‪.‬‬

‫وتتركز فيه األهمية على نوعية العمل الناتج الذى يظهر المشكلة من جميع أبعادها المتنوعة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -2‬بحوث تربوية باالختيار‪.‬‬


‫‪ ‬وفيها يكون الموقع البحثى معقداً إلى حد كبير‪ ،‬ذلك ألنه ينشأ تبعاً لرغبة الباحث التربوى نفسه ومبادراته‪ ،‬ويكون‬
‫من الصعب الحصول على التمويل الالزم‪ ،‬وإ ن توفر فهناك إجراءات معقدة بيروقراطية طويلة تتعلق بصرفها‪.‬‬

‫‪ ‬والبحث فى مثل هذ النوع يطلق عليه "بحث االستنتاج الموجه" ألنه يقوم على مبادرات ذاتية من الباحث أو عدد‬
‫من الباحثين غالباً ما تتطابق مع اهتماماتهم البحثية‪ ،‬ومع الطبيعة الشخصية والمهنية للباحث نفسه خاصة إذا لم‬
‫يكن من أجل الترقية‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪20‬‬
‫عاشراً‪ :‬تصنيف البحوث التربوية وفق مراحل تطورها‪.‬‬
‫‪ -1‬البحوث المرحلية (التقويمية‪ -‬التحليلة‪ -‬الكشفية)‪.‬‬
‫هى بحوث استطالعية أو تشخيصية تهدف إلى رفع الواقع ومسح المشكالت واالتجاهات والممارسات القائمة ‪،‬‬
‫والتعرف على األسباب الكامنة وراءها‪ ،‬من خالل جمع البيانات عن الظاهر موضوع الدراسة وتحليلها كمياً وكيفياً‪،‬‬
‫ووضع توصيات فى ضوء ما تسفر عنه الدراسة من نتائج‪ ،‬أو استخدامها فى صنع القرارات الخاصة بتطوير البرامج‬
‫التربوية والمقررات الدراسية‪ ،‬أو تقويم أداء األفراد والمؤسسات التربوية أو التعليمية‪ ،‬أو تقويم العمليات اإلدراية‬
‫بداخلها‪ .‬ولذلك سميت بالبحوث المرحلية ألنها تعد مرحلة أولية مسحية للواقع يقوم عليها المرحلة التطويرية لهذا‬
‫الواقع‪.‬‬

‫‪ -2‬البحوث التطويرية‪ /‬العالجية‪ /‬التنموية‪.‬‬


‫البحوث التطويرية تعمل تطوير وتحسين الواقع فى ضوء معايير محددة وبناء على نتائج البحوث المرحلية‪ ،‬أى ان‬
‫البحوث التطويرية يمكن تنطلق وتستمد مشكالتها من نتائج البحوث المرحلية ‪.‬‬

‫الحادى عشر‪ :‬البحث التربوى والبحث التطويرى‪.‬‬


‫‪ -1‬البحوث التربوية‪.‬‬
‫البحوث التربوية تهدف أساساً إلى استقصاء حقائق ومعارف علمية واكتشاف المبادىء والنظريات التى من شأنها‬
‫إثراء المكون المعرفى للعلم (وهذا التوجه يتمثل فى البحوث األساسية)‪ .‬كما تهدف إلى تطبيق تلك المعارف األساسية‬
‫وإ ستخدامها فى معالجة مشكالت بحثية واقعية وميدانية (وهذا التوجه يتمثل فى البحوث التطبيقية واإلجرائية)‪.‬‬
‫؞ البحوث التربوية تشتمل على الجانب النظرى األساسى والجانب التطبيقى الميدانى‪.‬‬

‫‪ -2‬البحوث التطويرية(اإلنمائية)‪.‬‬
‫تهدف إلى االستفادة من النتائج التى توصلت إليها البحوث التربوية ببعديها األساسى والتطبيقى لتطوير الممارسات‬
‫والنشاطات على الصعيد الميدانى‪ ،‬أى ان البحوث التطويرية جزء من الجانب التطبيقى للبحوث التربوي (فهو يبحث‬
‫عن حل للمشكلة القائمة فى ضوء نتائج البحوث السابقة)‪ .‬ويمكن ان نلخص مراحل البحث التطويرى فى األتى‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد األهداف التى يود الباحث تحقيقها‪.‬‬

‫‪ ‬إجراء مسح متكامل وعملى للنتائج التى توصلت لها البحوث التربوية ببعديها األساسى والتطبيقى لتحديد ما يمكن‬
‫االستفادة منه فى تحقيق أهداف البحث‪.‬‬

‫‪ ‬بناء على نتائج المسح لنتائج البحوث التربوية يقوم الباحث باقتراح نموذج مطور ينسجم مع أهداف بحثه‪.‬‬

‫‪ ‬تقويم فاعلية النموذج المطور من قبل الباحث فى مواقف واقعية مختلفة لغرض التحقق من إمكانية تعميمه على‬
‫مساحات واسعة من المواقف التربوية والتعليمية‪.‬‬

‫؞ البحوث التربوية أعم وأشمل من البحوث التطويرية‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪21‬‬
‫عشر‪ :‬البحث التربوى والبحث فى التعليم‪.‬‬
‫ً‬ ‫الثانى‬
‫‪-1‬البحث التربوى‪.‬‬
‫البحث التربوى ذو مجاالت واسعة ومتعددة منها‪ :‬مجال اإلشراف التربوى‪ ،‬أصول التربية‪ ،‬اإلدارة التربوية‪ ،‬تاريخ‬
‫التربية‪ ،‬مناهج وطرق التدريس‪ ،‬علم النفس التربوى‪ ،‬التربية المقارنة‪ ،‬اقتصاديات التعليم‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪ -2‬البحث فى التعليم‪.‬‬
‫البحث فى التعليم هو جزء من البحث التربوى األعم واألشمل‪ ،‬حيث يقتصر على دراسة المناهج تنفيذها وتطويرها‬
‫وتقويمها‪ ،‬طرائق التدريس‪ ،‬المعلم ومهاراته‪ ،‬أنشطة التعليم والتعلم‪ ،‬تكنولجيا التعليم‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪21‬‬

You might also like