You are on page 1of 86

4

2102
2
4

2102

3
4
‫تصدير‬
‫لقد أعدت الوحدة املركزية لتكوين ألاطر بدعم من مشروع "إتقان" سلسلة (املجزوءات املستعرضة لدعم‬
‫التكوين من أجل تعلم فعال)‪ ،‬وذلك بفضل تضافر جهود أطراف عديدة يسرت إرساء هذه املجزوءات وإنجازها‪.‬‬
‫ومن باب الاعتراف بالفضل ألهله ننوه باإلسهام الفعال ألطر كل من الوحدة املركزية‪ ،‬واملفتشية العامة للتربية‬
‫والتكوين‪ ،‬ومديرية املناهج‪ ،‬ومديرية التعاون‪ .‬كما ننوه بإسهام مديري املراكز الجهوية ملهن التربية والتكوين‬
‫(املراكز التربوية الجهوية سابقا) وأستاذات وأساتذة املراكز الذين انخرطوا في إعداد هذه املجزوءات وتجريبها‬
‫وتقويمها للوصول بها إلى صيغتها الحالية القابلة لإلثراء والتطوير‪.‬‬
‫وقد اعتمدت الوحدة املركزية لتكوين ألاطر‪ ،‬في هذا العمل‪ ،‬مقاربة منهجية تدرجت عبر املحطات آلاتية‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد مشروع املعايير الوطنية للتكوين وترجمتها إلى أداة للتقويم الذاتي (مارس‪ -‬يونيو ‪)0202‬؛‬
‫‪ -‬إجراء التقويم الذاتي للتكوين ألاساس واملستمر وإعداد تقرير تركيبي لنتائج التقويم (يونيو–سبتمبر ‪)202‬؛‬
‫‪ -‬استثمار نتائج التقويم في وضع خطة عمل الوحدة املركزية لتكوين ألاطر "إتقان" لتعزيز كفايات ألاطر‬
‫التربوية ‪0200–0202‬؛‬
‫‪ -‬إلارساء املنهجي آلليات اختيار املجزوءات املستعرضة ومنهجية إعدادها عبر ورشات متتالية لفريق التكوين‬
‫التربوي للوحدة املركزية "إتقان" (أكتوبر‪ -‬ديسمبر ‪)0202‬؛‬
‫‪ -‬بلورة وتقاسم البنود املرجعية إلنجاز املجزوءات‪ ،‬وتشكيل فرق إعدادها (فبراير ‪)0200‬؛‬
‫‪ -‬إعداد تصميم أولي من طرف فريق كل مجزوءة وتقاسمه في ورشة موسعة (مارس ‪ ،)0200‬قبل إعداد عينة‬
‫من ألانشطة وتجريبها بموازاة مع إعداد املجزوءات (أبريل– يونيو ‪)0200‬؛‬
‫‪ -‬تنظيم ورشات ملراجعة املجزوءات الجاهزة تمهيدا لتجريبها املوسع في املراكز التربوية الجهوية (ورشة يونيو‬
‫‪ ،0200‬وورشة نوفمبر ‪)0200‬؛‬
‫‪ -‬تنظيم ورشة في كل مركز جهوي ملهن التربية والتكوين (املراكز التربوية الجهوية سابقا) لتقاسم املجزوءات‬
‫مع أساتذة املراكز‪ ،‬وتنظيم مشاركة الراغبين منهم في تجريب املجزوءات وتقويمها ومراجعتها وتنقيحها (‪01‬‬
‫نوفمبر ‪ 7 -0200‬مارس ‪)0200‬؛‬
‫‪ -‬إخضاع املجزوءات املستعرضة واملتقاسمة لتجريب موسع في املراكز الجهوية ملهن التربية والتكوين (املراكز‬
‫التربوية الجهوية سابقا)؛‬
‫‪ -‬استثمار نتائج التجريب والتقويم املوثقة في مراجعة وتنقيح املجزوءات املستعرضة (ورشة يوليو ‪)0200‬‬
‫للوصول إلى الصيغة الحالية املنقحة والتي تبقى بدورها مفتوحة لالجتهاد والتكييف وإلاثراء تبعا ملتطلبات‬
‫تحسين جودة التكوين ومستجدات‪.‬‬
‫وتبعا ملا سبق‪ ،‬فإن هذه السلسلة عبارة عن ثمرة اجتهاد جماعي مقترح لالستثمار في دعم التكوين بالكيفية‬
‫التي يراها ألاساتذة وألاستاذات مالئمة لإلسهام في تحسين التأهيل املنهي ألستاذ(ة) املستقبل‪.‬‬
‫وهللا ولي التوفيق‬

‫‪5‬‬
6
1
2
3

5
6
7
8
9

11
11
12

7
8
‫تقـديـم‬
‫يأتي إعداد مجزوءة البحث اإلجرائي في إطار أجرأة مشروع تعزيز كفايات األطر التربوية‬
‫)‪ ،(E3P1‬بإشراف من الوحدة المركزية لتكوين األطر ضمن مشروع االرتقاء بالتكوين لتقوية‬
‫األداء والنجاح "إتقان"‪.‬‬
‫ويتعلق األمر بإنجاز مجزوءات مستعرضة داعمة لجودة التكوين من أجل تعلم فعال الستثمارها‬
‫في التكوين التأهيلي ألطر التعليم المدرسي بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين‪ ،‬وفي التكوين‬
‫المستمر حسب الحاجة‪.‬‬
‫البحث اإلجرائي أو التدخلي أو العملي أو التطويري ترجمات لمصطلح (‪،)Action Research‬‬
‫وقد اخترنا المصطلح المتداول في األبحاث واألدبيات التربوية العربية‪ ،‬علما بأن المصطلحات‬
‫األخرى متداولة في حدود معينة للتركيز على التدخل الفعلي أو تأكيد االرتباط بالممارسة العملية أو‬
‫إبراز الغاية التطويرية المقصودة من هذا النوع من األبحاث‪ .‬ورغم تنوع المصطلحات فإن العبرة‬
‫بالمفهوم الذي يركز على أن البحث اإلرجرا ي يقوم به الممارس والممارسة لمعالجة مشكالت فعلية‬
‫قصد تطوير األداء وتحسين رجودة التعلمات‪ .‬لذا فإن أهمية البحث اإلرجرا ي في التكوين‪ ،‬تتجلى في‬
‫التدرب العملي على معالجة المشكالت التربوية والبحث لها عن حلول مالئمة؛ سواء تلعق األمر‬
‫بإعداد تطبيقات مواكبة للمجزوءات تمهيدا إلنجازها في الوضعيات المهنية أم بإنجاز األنشطة‬
‫التطبيقية في المؤسسات التعليمية أثناء التدريب في الوضعيات المهنية‪.‬‬
‫وتتكامل مجزوءة البحث اإلجرائي مع المجزوءات األساسية والمستعرضة‪ ،‬غير أنها تتفاعل‬
‫تفاعال قويا مع مجزوءة التكوين الذاتي والتداريب الميدانية في الوضعيات المهنية‪ ،‬حيث تمكن‬
‫المتدربين والمتدربات من أدوات ومقاربات لرصد ومعالجة مختلف العناصر الفاعلة والمتفاعلة في‬
‫الوضعيات التعليمية التعلمية‪ ،‬ومالحظة الصعوبات والمشكالت التي تظهر أثناء التدريب‪ ،‬والبحث‬
‫عن حلول مالئمة لها باستثمار منهجية البحث اإلجرائي في إطار تعاوني قائم على تبادل المالحظة‬
‫والعمل الجماعي بين الزمالء لمعالجة الصعوبات بإيجاد الحلول المالئمة‪.‬‬
‫وتروم المجزوءة تمكين األستاذ(ة) أثناء التكوين وبعده من كفاية استخدام منهجية البحث‬
‫اإلجرائي لحل المشكالت التربوية العملية التي يواجهها من أجل تطوير الممارسة التربوية وتحسين‬
‫التعلمات‪.‬‬
‫وعلى هدي من الكفاية العامة المنشودة واألهداف المشتقة منها والمعايير التوجيهية لتحسين جودة‬
‫التكوين التأهيلي من أجل تعلم فعال‪ ،‬تم إعداد المجزوءة الحالية وتجريب عينة من أنشطتها (مارس‬
‫‪ 2111‬بنيابة آسفي)‪ ،‬وإخضاعها لمراجعة وتنقيح أولي قبل عرضها للمراجعة والمصادقة األولية‬
‫في إطار ورشات مخصصة لهذا الغرض‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫قائمة المحتويات‬
‫‪7‬‬ ‫تقـديـم‬
‫‪11‬‬ ‫أوال‪ :‬اإلطار النظري والمنهجي لمجزوءة البحث اإلجرائي‬
‫‪11‬‬ ‫‪ .1‬السياق والدواعي‬
‫‪11‬‬ ‫‪ .2‬المرجعيات والمبادئ والمعايير المعتمدة‬
‫‪13‬‬ ‫‪ .3‬منهجية اإلعداد والتجريب والمراجعة والتنقيح‬
‫‪14‬‬ ‫‪ .4‬التصميم المنهجي لمجزوءة البحث اإلجرائي‪ :‬الكفايات واألهداف ووحدات التكوين‬
‫‪14‬‬ ‫‪ .5‬منهجية التأطير وتقنيات التنشيط‬
‫‪14‬‬ ‫‪ .6‬التقويم‬
‫‪16‬‬ ‫‪ .7‬استعمال المجزوءة في دعم التكوين التأهيلي‬
‫‪17‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الوحدات والحصص‬
‫‪19‬‬ ‫الوحدة األولى ‪ :‬اإلطار النظري للبحث اإلجرائي‬
‫‪19‬‬ ‫البطاقة المنهجية للحصة األولى‪ :‬مفهوم البحث اإلجرائي وخصائصه‬
‫‪21‬‬ ‫نشاط تمهيدي‪ :‬قصف ذهني في مجموعات‬
‫‪21‬‬ ‫وثيقة عمل ‪ :1‬البحوث اإلجرائية‪ :‬التعريف والغرض‬
‫‪22‬‬ ‫وثيقة عمل ‪ :2‬مفهوم البحث اإلجرائي‬
‫‪23‬‬ ‫وثيقة عمل ‪ :3‬عالقات التمايز والتكامل بين البحث التربوي األساسي والبحث التربوي العملي‬
‫‪24‬‬ ‫وثيقة عمل ‪ :4‬مقارنة بين البحث األكاديمي األساس والبحث اإلجرائي‬
‫‪25‬‬ ‫وثيقة عمل ‪ :5‬التمييز بين البحث األكاديمي األساس والبحث اإلجرائي‬
‫‪27‬‬ ‫الوحدة األولى ‪ :‬اإلطار النظري للبحث اإلجرائي‬
‫البطاقة المنهجية للحصة الثانية‪ :‬تصنيف المشكالت التربوية وأدوار األستاذ(ة) في البحث اإلجرائي‬
‫‪27‬‬
‫نشاط تمهيدي‪ :‬قصف ذهني في مجموعات‬
‫‪28‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :6‬تحديد طبيعة المشكالت التربوية وتبويبها‬
‫‪29‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :7‬مجاالت البحث اإلجرائي‬
‫‪29‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :8‬المدرس(ة) والبحث التربوي‬
‫‪31‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :9‬نظرة أخرى للرؤية البحثية‪ :‬البحوث اإلجرائية‬
‫‪33‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :11‬أسئلة مساعدة على تنمية التفكير النقدي في الممارسة‬
‫‪35‬‬
‫تقويم ذاتي للحصيلة ومدى قابليتها لالستثمار في تحسين األداء‬
‫‪36‬‬
‫وثيقة داعمة ‪ :1‬المرتكزات الرئيسة إلستراتيجية الوزارة للنهوض بالبحث التربوي‬
‫‪37‬‬
‫وثيقة داعمة ‪ :2‬خصائص البحوث اإلجرائية‬
‫‪39‬‬
‫وثيقة داعمة ‪ :3‬مفهوم المدرس (ة) باعتباره باحثا‬
‫‪41‬‬
‫وثيقة داعمة ‪ :4‬البحث اإلجرائي لتطوير مهنة التعليم‬
‫‪42‬‬
‫‪43‬‬
‫الوحدة الثانية ‪ :‬تخطيط البحث اإلجرائي‬
‫‪43‬‬
‫البطاقة المنهجية للحصة الثالثة‪ :‬تحديد المشكلة والمنهجية في البحث اإلجرائي‬
‫‪44‬‬
‫نشاط تمهيدي‪ :‬تحديد مشكالت يواجهها المدرس(ة) في المدرسة المغربية‬
‫‪45‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :11‬خطوات البحث اإلجرائي‬

‫‪01‬‬
‫‪46‬‬ ‫وثيقة عمل ‪ :12‬خطاطة البحث اإلجرائي‬
‫‪47‬‬ ‫وثيقة عمل ‪ :13‬كيف أعمل بحثا إجرائيا؟‬
‫‪49‬‬ ‫وثيقة عمل ‪ :14‬دراسة حالة‬
‫‪51‬‬ ‫وثيقة عمل ‪ :15‬وضع خطة لمعالجة مشكلة مهنية يواجهها المدرس(ة)‬
‫‪51‬‬ ‫الوحدة الثانية‪ :‬تخطيط البحث اإلجرائي‬
‫‪51‬‬ ‫البطاقة المنهجية للحصة الرابعة‪ :‬وضع خطة البحث اإلجرائي‬
‫‪52‬‬ ‫نشاط تمهيدي‪ :‬قصف ذهني في مجموعات‬
‫‪53‬‬ ‫وثيقة عمل ‪ :16‬بلورة خطط عمل لمعالجة مشكالت تربوية فعلية‬
‫‪55‬‬ ‫وثيقة عمل ‪ :17‬أسئلة البحث اإلجرائي (لتدقيق معالجة مشكالت تربوية فعلية)‬
‫‪56‬‬ ‫وثيقة داعمة ‪ :5‬تتبع سير إنجاز خطة العمل‬
‫‪57‬‬ ‫الوحدة الثالثة‪ :‬تطبيقات البحث اإلجرائي لمعالجة المشكالت التربوية‬
‫‪57‬‬ ‫البطاقة المنهجية للحصة الخامسة‪ :‬استعمال أدوات البحث اإلجرائي وتحليل المعطيات‬
‫‪58‬‬ ‫نشاط تمهيدي‪ :‬قصف ذهني في مجموعات‬
‫‪59‬‬ ‫وثيقة عمل ‪ :18‬أدوات جمع المعطيات‪ :‬االستبانة‬
‫‪61‬‬ ‫وثيقة عمل ‪ :19‬أدوات جمع المعطيات‪ :‬المقابلة‬
‫‪61‬‬ ‫وثيقة عمل ‪ :21‬أدوات جمع المعطيات‪ :‬المالحظة‬
‫‪63‬‬ ‫وثيقة عمل ‪ :21‬تحليل معطيات شبكة للمالحظة‬
‫‪64‬‬ ‫الحصيلة التطبيقية للوحدة الثانية‪ :‬تخطيط البحث اإلجرائي‬
‫‪65‬‬ ‫وثيقة داعمة ‪ :6‬معايير المشكلة في البحث‬
‫‪65‬‬ ‫وثيقة داعمة ‪ :7‬جمع البيانات وتحليلها‬
‫‪66‬‬ ‫وثيقة داعمة ‪ :8‬رصد النتائج ومناقشتها‬
‫‪66‬‬ ‫وثيقة داعمة ‪ :9‬تقاسم النتائج‬
‫‪67‬‬ ‫وثيقة داعمة ‪ :11‬كتابة التقرير البحثي‬
‫‪68‬‬ ‫وثيقة داعمة ‪ :11‬المبادئ األساس للبحث ااإلجرائي‬
‫‪69‬‬ ‫وثيقة داعمة ‪ :12‬دراسة الحالة‬
‫‪71‬‬ ‫الوحدة الثالثة‪ :‬تتطبيقات البحث اإلجرائي لمعالجة المشكالت التربوية‬
‫‪71‬‬ ‫البطاقة المنهجية للحصة السادسة‪ :‬تقويم األبحاث المنجزة وتطوير خطط العمل‬
‫‪72‬‬ ‫وثيقة عمل ‪ :22‬بطاقة لتقويم األبحاث اإلجرائية‬
‫‪73‬‬ ‫وثيقة عمل ‪ :23‬ورشات التقاسم والتعميق والتصويب قصد التحسين‬
‫‪76‬‬ ‫وثيقة داعمة ‪ :13‬تقويم األبحاث اإلجرائية باستعمال "ملف أعمال المتدرب(ة)" )‪(Portfolio‬‬
‫‪77‬‬ ‫وثيقة داعمة ‪ :14‬البحث اإلجرائي والتطوير المهني‬
‫‪78‬‬ ‫وثيقة داعمة ‪ :15‬التخطيط التطويري من أجل نمو مهني مستدام‬
‫‪79‬‬ ‫الحصيلة التطبيقية للمجزوءة‬
‫‪81‬‬ ‫المراجع‬

‫‪00‬‬
02
‫‪ .1‬السياق والدواعي‬
‫أعدت الوحدة المركزية لتكوين األطر في إطار مشروع "تعزيز كفايات األطر التربوية" مجموعة من‬
‫المجزوءات المستعرضة لدعم جودة التكوين التأهيلي من أجل تعلم فعال بتعاون مع مشروع "إتقان"‪ .‬وذلك‬
‫وفق مقاربة تأمين الجودة انطالقا من مشروع المعايير الوطنية لجودة التكوين األساس والمستمر‪.‬‬
‫وانطالقا من نتائج ورشات اإلرساء المنهجي آلليات اختيار وإنجاز مجزوءات داعمة لجودة التكوين التأهيلي‬
‫من أجل تعلم فعال‪ ،‬ظهرت دواعي بلورة مجزوءة خاصة بالبحث اإلجرائي لتسهم في االستجابة لحاجات تمكين‬
‫األساتذة المتدربين من أدوات منهجية تساعدهم على تشخيص المشكالت التربوية ومعالجتها‪ ،‬وتتيح لهم التكفل‬
‫بنموهم المهني المستدام‪ ،‬وتطوير ممارستهم التربوية وخبرتهم المهنية بكيفية تخدم جودة التربية والتكوين‪.‬‬
‫وال تقوم مجزوءة البحث اإلجرائي (التدخلي) مقام مجزوءة البحث التربوي العام‪ ،‬ولكنها تشكل امتدادا‬
‫تطبيقيا ل لتكوين بالمجزوءات والتداريب الميدانية‪ ،‬بحيث يمكن استثمارها منهجيا في إعداد أنشطىة التداريب‬
‫والوضعيات المهنية التي ينجزها المتدربون في المؤسسات‪ .‬ذلك أن البحث اإلجرائي التدخلي يعالج مشكالت‬
‫فعلية ملموسة في المؤسسات التعليمية بدل مشكالت افتراضية‪ .‬علما بأن المشكالت االفتراضية قد تصلح‬
‫للتدريب على سبيل المحاكاة ولكنها ال تعوض المشكالت الفعلية تشخيصا ومعالجة وتطبيقا وتقويما لمدى نجاعة‬
‫العالج المعتمد‪.‬‬
‫‪ .2‬المرجعيات والمبادئ والمعايير المعتمدة‬
‫المرجعيات‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬الميثاق الوطني (التكوين األساسي والمستمر لهيئة التربية والتكوين ضمن مواد الدعامة ‪)13‬؛‬
‫‪ -‬البرنامج االستعجالي (التدابير التربوية في مشروع تعزيز كفايات األطر التربوية "‪)"E3P1‬؛‬
‫‪ -‬تقرير المجلس األعلى وتوصياته حول هيئة ومهنة التدريس؛‬
‫‪ -‬األطر المرجعية لمهام وكفايات أطر التربية والتكوين للتعليم الثانوي اإلعدادي؛‬
‫‪ -‬المرجعية الوطنية للجودة في المنظومة التربوية؛‬
‫‪ -‬األدبيات التربوية المتخصصة في معايير الجودة وتأمينها‪.‬‬
‫(المرجعيات مفصلة وموثقة في "مشروع المعاييرالوطنية لجودة التكوين األساس والمستمر"‪ -‬الورشات التمهيدية)‬

‫المبادئ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬االنسجام والتكامل بين المجزوءات الداعمة للتكوين التأهيلي من أجل تعلم فعال؛‬
‫‪ -‬وضوح الكفايات واألهداف والنتائج المنتظرة من كل مجزوءة؛‬
‫‪ -‬التركيز على منهجية البحث اإلجرائي وتطبيقاته في المؤسسات التعليمية بإسهام فاعل من المدرس(ة)‬
‫والتالميذ لحل مشكالت تربوية ونفسية وسلوكية وعالئقية من خالل تطبيقات قائمة على الممارسة‬
‫والتدخل لحل المشكالت؛‬
‫‪ -‬جعل المدرس(ة) فاعال أساسيا في التطوير التربوي عن طريق االرتقاء بنموه المهني وبخبرته وأدائه‬
‫لتحسين تعلم تالمذته‪.‬‬

‫‪03‬‬
‫‪ ‬المعايير‪:‬‬
‫تم استثمار مشروع المعايير الوطنية لجودة التكوين األساس والمستمر في بلورة هذه المجزوءة‪ ،‬وهي‬
‫تشمل معايير مستمدة من مرجعيات مهام وكفايات أستاذ(ة) التعليم الثانوي اإلعدادي‪ ،‬منها‪:‬‬
‫أ ‪ -‬التمكن من منهجية تدريس المادة وتطبيقاتها العملية في مزاولة مهنة التدريس‬
‫‪ -‬يشخص صعوبات التعلم لتوجيه المتعلمين وتنظيم الدعم لمن يحتاجه؛‬
‫‪ -‬يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين بتنويع األنشطة واألساليب والتدريبات؛‬
‫‪ -‬يدرب التالميذ والتلميذات على مهارات التعلم الذاتي واستثمار مصادر المعرفة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬معيار جعل النمو المهني دعامة لتطوير الممارسة التربوية‪ ،‬ومن مؤشراته أن األستاذ(ة)‪:‬‬
‫‪ -‬يسعى إلى النمو المهني المتواصل بالتكوين الذاتي واالنخراط الفعال في التكوين؛‬
‫‪ -‬يطبق مبادئ البحث التربوي إليجاد حلول لمشكالت عملية تعليمية وتعلمية وسلوكية؛‬
‫‪ -‬يستثمر نتائج التكوين والنمو المهني في الممارسة لتحسين تعلم التالميذ؛‬
‫‪ -‬ينخرط فعليا في أجرأة اإلصالحات التربوية داخل المؤسسة التعليمية؛‬
‫‪ -‬يسهم في تجارب تربوية دالة على االجتهاد واالبتكار لتجديد الممارسة التربوية‪.‬‬
‫ج ‪ -‬معيار مواصفات مجزوءات التكوين‪ ،‬ومن مؤشراته أن تكون المجزوءات‪:‬‬
‫‪ -‬مبنية انطالقا من مهام وكفايات تأهيل هيئة التدريس لتحسين التعليم والتعلم؛‬
‫‪ -‬متمركزة حول المتدرب(ة) باعتباره مدارا ألنشطة التكوين والتدريب؛‬
‫‪ -‬متنوعة الطرائق والوسائل والوسائط ومالئمة لدعم تنمية الكفايات المستهدفة؛‬
‫‪ -‬ذات بعد وظيفي معزز بتطبيقات عملية تستثمر في الوضعيات المهنية‪.‬‬
‫د ‪ -‬معيار الترابط والتكامل بين المجزوءات والوضعيات المهنية‪ ،‬ومن مؤشراته‪:‬‬
‫‪ -‬الوضعيات المهنية مبنية بكيفية مدققة لجعلها ممارسة عملية لتنمية الكفايات المهنية؛‬
‫‪ -‬وجود تمفصل وترابط واضحين بين تدرج التكوين بالمجزوءا ت وتدرج التدريب بالوضعيات‪.‬‬

‫ونظرا لحاجة مدير(ة) المؤسسة إلى معالجة المشكالت التي يواجهها عادة في تدبير المؤسسة‪ ،‬فقد تمت‬
‫مراعاة معايير تأهيله وفق اإلطار المرجعي لمهام وكفايات مدير(ة) التعليم الثانوي اإلعدادي‪ ،‬وذلك لمعالجة‬
‫المشكالت المرتبطة بأدائه لألدوار التي تتطلبها الكفايات اآلتية‪ ،‬مع اختيار وثائق وأنشطة وتطبيقات مقترحة‬
‫في مجزوءات تكوين هيئة اإلدارة التربوية ضمن المجزوءات المستعرضة‪:‬‬
‫أ ‪ -‬كفاية القيادة التربوية لإلصالحات داخل المؤسسة‬
‫‪ -‬يسهم المدير(ة) في اإلصالحات التربوية ويعبئ العاملين لالنخراط فيها؛‬
‫‪ -‬يستعمل المدير(ة) أساليب تدبير النزاعات وحل المشكالت بكيفية تفي بالغرض‪.‬‬
‫ب ‪ -‬كفاية التدبير التربوي من أجل تحسين جودة التعليم والتعلم‬
‫‪ -‬يفعل المدير(ة) مهام المجالس التعليمية والمجلس التربوي لدورها في أجرأة االرتقاء بالتدريس والتعلم‪.‬‬
‫ج ‪ -‬كفاية التدبير اإلداري لتحسين مؤشرات أداء المؤسسة‬
‫‪ -‬يحرص المدير(ة) على أجرأة مهام مجالس المؤسسة لتشمل جهود التحسين مختلف مجاالت العمل؛‬
‫‪ -‬يعتمد المدير(ة) أساليب القيادة لتعبئة انخراط المجتمع المدرسي الموسع في الحياة المدرسية وأنديته‪.‬‬
‫‪04‬‬
‫د‪ -‬كفاية حسن التدبير (الحكامة) لبلورة المشاركة واإلنصاف وروح المسؤولية‬
‫‪ -‬يعتمد المدير(ة) التدبير بالنتائج في توجيه العاملين ودعمهم لتحسين أداء المهام؛‬
‫‪ -‬يدبر المدير(ة) المشاركة الفعلية والفاعلة للمعنيين في مختلف أنشطة المؤسسة؛‬
‫‪ -‬يقوم المدير(ة) بالتحكيم بين األطراف عند االختالف للوصول إلى توافق مقبول؛‬
‫‪ -‬يعتمد المدير(ة) مبادئ اإلنصاف ومقاربة النوع في تدبير المؤسسة‪.‬‬

‫‪ .3‬منهجية اإلعداد والتجريب والمراجعة والتنقيح‬


‫ارتكزت خطة بلورة المجزوءات الداعمة لجودة التكوين على مقاربة منهجية تدرجت عبر المحطات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬بلورة مشروع المعايير الوطنية لجودة التكوين األساس والمستمر وترجمتها إلى أداة للتقويم ا لذاتي؛‬
‫‪ -‬إجراء التقويم الذاتي للتكوين األساس والمستمر وإعداد تقرير تركيبي عن النتائج األولية للتقويم الذاتي؛‬
‫‪ -‬إرساء خطة عمل الوحدة المركزية‪-‬إتقان لمشروع تعزيز كفايات األطر التربوية ‪2111–2111‬؛‬
‫‪ -‬اإلرساء المنهجي آلليات اختيار وإنجاز مجزوءات داعمة لجودة التكوين التأهيلي من أجل تعلم فعال في‬
‫إطار ورشات فريق التكوين التربوي للوحدة المركزية‪ -‬إتقان؛‬
‫‪ -‬بلورة منهجية إعداد وتكييف مجزوءات داعمة لجودة التكوين التأهيلي من أجل تعلم فعال؛‬
‫‪ -‬إرساء المجزوءات والمبادئ والمعايير المرجعية إلنجازها؛‬
‫‪ -‬تقاسم الب نود المرجعية وتشكيل فرق العمل من بين أعضاء فريق التكوين التربوي الموسع للوحدة‬
‫المركزية‪ -‬إتقان؛‬
‫‪ -‬إعداد فريق إنجاز كل مجزوءة لتصميم أولي وتدارسه في إطار ورشات الفريق التربوي الموسع؛‬
‫‪ -‬إعداد عينة من األنشطة وتجريبها وتقويمها ثم استثمار النتائج في التصويب واستكمال إنجاز المجزوءة؛‬
‫‪ -‬تقديم المجزوءات للمراجعة والمصادقة األولية في إطار ورشات نظمتها الوحدة المركزية لتكوين األطر‪-‬‬
‫إتقان لهذا الغرض؛‬
‫‪ -‬المصادقة على المجزوءات المستوفية ألهم معايير الجودة المطلوبة؛‬
‫‪ -‬إخضاع المجزوءات المصادق عليها مبدئيا لتجريب موسع في المراكز قبل إقرار صيغة مطورة تبقى‬
‫بدورها مفتوحة لالجتهاد والتكييف واإلثراء تبعا لمتطلبات ومستجدات تحسين جودة التكوين‪.‬‬

‫‪05‬‬
‫‪ .4‬التصميم المنهجي لمجزوءة البحث اإلجرائي‪ :‬الكفايات واألهداف ووحدات التكوين‬

‫األهداف‬
‫وحدات التكوين‬ ‫الكفايات‬
‫أن يكون المتدرب(ة) قادرا على أن‪:‬‬
‫الوحدة األولى‬ ‫يستخلص مفهوم البحث اإلجرائي وخصائصه‬ ‫‪.1‬‬
‫اإلطار النظري للبحث اإلجرائي‬ ‫في معالجة المشكالت التربوية العملية؛‬
‫‪ ‬الحصة األولى‪ :‬مفهوم البحث‬ ‫يميز بين خصائص مناهج البحث األكاديمي‬ ‫‪.2‬‬

‫اإلجرائي وخصائصه‬ ‫األساس وخصائص منهج البحث اإلجرائي‪.‬‬


‫‪ ‬الحصة الثانية‪ :‬تصنيف المشكالت‬ ‫يصنف المشكالت التربوية حسب مجاالتها؛‬ ‫‪.3‬‬
‫التربوية وأدوار األستاذ(ة) في‬ ‫يتعرف أدوار األستاذ(ة) في البحث اإلجرائي‬ ‫‪.4‬‬ ‫أن يتمكن‬
‫معالجتها‬ ‫لحل المشكالت التربوية التي يواجهها‪.‬‬
‫المتدرب‬
‫يترجم المشكالت التربوية إلى مشكالت قابلة‬ ‫‪.5‬‬ ‫والمتدربة من‬
‫الوحدة الثانية‬ ‫للدراسة في إطار البحث اإلجرائي؛‬
‫تخطيط البحث اإلجرائي‬ ‫استخدام‬
‫يحدد مشكلة البحث ويحلل عناصرها‬ ‫‪.6‬‬
‫‪ ‬الحصة الثالثة‪ :‬تحديد المشكلة‬ ‫ومظاهرها؛‬ ‫منهجية البحث‬
‫والمنهجية في البحث اإلجرائي‬ ‫يطبق الخطوات المنهجية للبحث اإلجرائي‬ ‫‪.7‬‬ ‫اإلجرائي لحل‬
‫ويفصل العناصر المعالجة في كل خطوة‪.‬‬ ‫المشكالت‬
‫يبلور خطط العمل لمعالجة مشكالت تربوية‬ ‫‪.8‬‬ ‫التربوية‬
‫‪ ‬الحصة الرابعة‪ :‬وضع خطة‬ ‫فعلية؛‬ ‫العملية التي‬
‫البحث اإلجرائي‬ ‫يحدد نوع البحث اإلجرائي الذي يكون بصدد‬ ‫‪.9‬‬
‫يواجهها من‬
‫إنجازه‪.‬‬
‫أجل تطوير‬
‫الوحدة الثالثة‬
‫تطبيقات البحث اإلجرائي لمعالجة‬ ‫‪ .11‬يصمم أدوات البحث المالئمة لجمع المعطيات‬ ‫ممارساته‬
‫المشكالت التربوية‬ ‫وتحليلها؛‬ ‫التربوية‬
‫‪ .11‬ينجز خطة العمل التي أعدها لمعالجة مشكلة‬
‫‪ ‬الحصة الخامسة‪ :‬استعمال أدوات‬ ‫تربوية فعلية في الميدان‪.‬‬
‫وتحسين‬
‫البحث اإلجرائي وتحليل المعطيات‬ ‫التعلمات‪.‬‬
‫‪ .12‬ينجز تقريرا عن تطبيقاته المنجزة ميدانيا في‬
‫إطار الوضعيات المهنية؛‬
‫‪ ‬الحصة السادسة‪ :‬تقويم األبحاث‬
‫‪ .13‬يطور خطط العمل في ضوء نتائج التطبيق‪.‬‬
‫المنجزة وتطوير خطط العمل‬
‫‪ .14‬يستخلص حصيلة التعلمات المكتسبة من‬
‫خالل األبحاث التي ينجزها‪.‬‬

‫‪06‬‬
‫‪ .5‬منهجية التأطير وتقنيات التنشيط‬
‫يعتمد التأطير والتنشيط مقاربات منهجية مشتركة بين مجزوءات دعم جودة التكوين من أجل تعلم أفضل‪،‬‬
‫ومن أهم عناصرها‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد ميثاق العمل والتوقيت وقواعد العمل بتوافق مع المستفيدين من التكوين؛‬
‫‪ -‬اعتماد أنشطة تذويب الجليد واستثمارها استثمارا هادفا في سياق التكوين؛‬
‫‪ -‬االنطالق من حاجات المشاركين والمشاركات وتجاربهم وخبراتهم والبناء عليها؛‬
‫‪ -‬مناقشة األهداف والتوافق عليها في بداية كل وحدة؛‬
‫‪ -‬الربط بين األهداف والمحتويات واألنشطة والتقويم في كل وحدة (حصة) من وحدات التكوين؛‬
‫‪ -‬اعتماد مبادئ االندراغوجيا (تعليم الكبار‪ /‬الراشدين) التي تقتضي مراعاة اهتمامات األساتذة المتدربين‬
‫وحاجاتهم ومتطلبات إسهام التكوين في تحسين مزاولتهم لمهامهم المهنية أثناء التكوين وبعد التخرج؛‬
‫‪ -‬تنويع أشكال تنظيم العمل لتشمل العمل الفردي والثنائي والجماعي والعمل في مجموعات مع تجنب‬
‫طريقة المحاضرة واإللقاء من قبل األستاذ(ة) المكون(ة) التي يتمثل دوره األساس في التنشيط ؛‬
‫‪ -‬تنويع األدوات والوسائل وتقنيات التنشيط لتشمل الموائد المستديرة ومجموعات المناقشة ومحاكاة األدوار‬
‫والعصف الذهني وتحليل الوثائق ودراسة الحاالت وإنجاز تمارين وتطبيقات عملية‪.‬‬

‫‪ .6‬التقويم‬
‫يعتمد التكوين بالمجزوءة األنواع اآلتية من التقويم‪:‬‬
‫‪ -‬تقويم تشخيصي قبل االنطالق في مقاربة وحدات المجزوءة الستكشاف تمثالت المتدربين والمتدربات‬
‫لمفاهيم البحث اإلجرائي وأهدافه ومنهجيته ؛‬
‫‪ -‬تقويم مواكب إلنجاز أنشطة كل وحدة من خالل الحصيلة التطبيقية (التعلمات المكتسبة‪ ،‬والتعلمات‬
‫المزمع استثمارها لتحسين األداء‪ ،‬والتعلمات التي ما زالت بحاجة إلى تدارس وتعميق) لربط التكوين‬
‫بالتطبيق وتيسير إعداد أنشطة إلنجازها في التكوين التطبيقي أثناء التدريب بالوضعيات المهنية في‬
‫المؤسسات؛‬
‫‪ -‬تقويم إجمالي للتأكد من قدرة األساتذة المتدربين على تخطيط أبحاث إجرائية مستمدة من المشكالت‬
‫الفعلية التي رصدوها وشخصوا أسبابها وعناصرها في المؤسسات التعليمية؛‬
‫‪ -‬تقويم بعدي للمكتسبات من خالل ورشات التقاسم والتعميق والتصويب (ورشات الضبط والتصويب) بعد‬
‫إنجاز األبحاث اإلجرائية وتوثيق نتائجها‪.‬‬

‫‪ .7‬استعمال المجزوءة في دعم التكوين التأهيلي‬


‫تستعمل المجزوءة لتمكين األستاذ(ة) المتدرب(ة) من رصد وتشخيص ومعالجة مشكالت تربوية ونفسية‬
‫سلوكية وعالئقية فعلية في المؤسسات التعليمية‪ ،‬لذا يمكن استعمالها في تحضير أنشطة الوضعيات المهنية‬
‫لتحقيق تفاعل جدلي بين التكوين النظري في المركز والتطبيقي في مؤسسة التدريب‪ ،‬والتمرس على إنماء‬
‫اكفايات مزاولة المهنة بأسلوب حل المشكالت الفعلية قصد تحسين أداء األستاذ(ة) وتعلمات ا لتالميذ‪.‬‬
‫ويمكن أن يستغرق إنجاز المجزوءة حوالي ‪ 16‬ساعة بالمركز إضافة إلى التطبيقات التعاونية أو الفردية‬
‫بمؤسسة التدريب‪ ،‬ويمكن االستئناس بالمقترح اآلتي مع التصرف فيه حسب الحاجة‪:‬‬

‫‪07‬‬
‫موضوعات الورشة ‪/‬الحصة‬ ‫الحصص‬ ‫الورشة وميقاتها‬
‫تدارس مفهوم البحث اإلجرائي‬
‫الحصة األولى‬ ‫ورشة تمهيدية في مستهل‬
‫وخصائصه‪ ،‬وعالقاته بالبحث التربوي‬
‫اإلطار النظري للبحث اإلجرائي‬ ‫التكوين (ساعتان)‬
‫األساس‬
‫تصنيف المشكالت التربوية‪ ،‬وأدوار‬ ‫الحصة الثانية‬ ‫ورشة ثانية في مستهل‬
‫األستاذ(ة) في معالجتها‬ ‫اإلطار النظري للبحث اإلجرائي‬ ‫التكوين (ساعتان)‬
‫الحصة الثالثة‬
‫التدرب على رصد المشكالت التربوية‬ ‫ورشة ثالثة بعد شهرين‬
‫تحديد المشكلة والمنهجية في‬
‫وتحديدها حسب منهجية البحث اإلجرائي‬ ‫من التكوين (‪ 3‬ساعات)‬
‫البحث اإلجرائي‬
‫التدرب على تخطيط البحث واختيار‬ ‫الحصة الرابعة‬ ‫ورشة رابعة بعد ‪ 3‬أشهر‬
‫أدوات جمع المعطيات‬ ‫وضع خطة البحث اإلجرائي‬ ‫من التكوين (‪ 3‬ساعات)‬
‫الحصة الخامسة‬ ‫ورشة خامسة قبل ‪4‬‬
‫استعمال أدوات البحث اإلجرائي وتحليل‬
‫تطبيقات البحث اإلجرائي‬ ‫أشهر من نهاية التكوين‬
‫المعطيات‬
‫لمعالجة المشكالت التربوية‬ ‫(‪ 3‬ساعات)‬
‫الحصة السادسة‬ ‫ورشة سادسة في مستهل‬
‫التقاسم والتعميق والتصويب وجرد‬
‫تطبيقات البحث اإلجرائي‬ ‫الشهر األخير من التكوين‬
‫الحصيلة بعد إنجاز التطبيقات للتقاسم‬
‫لمعالجة المشكالت التربوية‬ ‫(‪ 3‬ساعات)‬

‫‪08‬‬
‫الحصة‬ ‫الوحدة‬

‫الحصة األولى‪ :‬مفهوم البحث اإلجرائي وخصائصه‬ ‫‪‬‬


‫الوحدة األولى‬
‫الحصة الثانية‪ :‬تصنيف المشكالت التربوية وأدوار‬ ‫‪‬‬ ‫اإلطار النظري للبحث اإلجرائي‬
‫األستاذ(ة) في معالجتها‬

‫الحصة الثالثة‪ :‬تحديد المشكلة والمنهجية في البحث‬ ‫‪‬‬

‫اإلجرائي‬ ‫الوحدة الثانية‬


‫تخطيط البحث اإلجرائي‬
‫الحصة الرابعة‪ :‬وضع خطة البحث اإلجرائي‬ ‫‪‬‬

‫الحصة الخامسة‪ :‬استعمال أدوات البحث اإلجرائي‬ ‫‪‬‬

‫وتحليل المعطيات‬ ‫الوحدة الثالثة‬


‫تطبيقات البحث اإلجرائي‬
‫الحصة السادسة‪ :‬تقويم األبحاث المنجزة وتطوير‬ ‫‪‬‬ ‫لمعالجة المشكالت التربوية‬
‫خطط العمل‬

‫‪09‬‬
21
‫الوحدة األولى‪ :‬اإلطار النظري للبحث اإلجرائي‬
‫البطاقة المنهجية للحصة األولى‪ :‬مفهوم البحث اإلجرائي وخصائصه‬
‫(حوالي ساعتين)‬

‫أن يتمكن المتدرب والمتدربة من استخدام منهجية البحث اإلجرائي لحل المشكالت التربوية‬ ‫‪‬‬
‫الكفاية‬
‫العملية التي يواجهها من أجل تطوير ممارساته التربوية وتحسين التعلمات‪.‬‬

‫‪ .1‬أن يستخلص المتدرب(ة) مفهوم البحث اإلجرائي وخصائصه في معالجة المشكالت التربوية‬
‫العملية؛‬ ‫األهداف‬
‫‪ .2‬أن يميز بين خصائص مناهج البحث األكاديمي األساس وخصائص منهج البحث اإلجرائي‪.‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :1‬البحوث اإلجرائية‪ :‬التعريف والغرض‬
‫وثيقة عمل ‪ :2‬مفهوم البحث اإلجرائي‬
‫مصادر العمل‬
‫وثيقة عمل ‪ :3‬عالقات التمايز والتكامل بين البحث التربوي األساسي والبحث التربوي العملي‬ ‫ووثائقه‬
‫وثيقة عمل ‪ :4‬مقارنة بين البحث األكاديمي األساس والبحث التربوي اإلجرائي‬
‫وثيقة عمل ‪ :5‬التمييز بين البحث األكاديمي األساس والبحث اإلجرائي‬
‫‪ ‬نشاط تمهيدي (قصف ذهني في مجموعات*‪ :‬البحث األكاديمي األساس والبحث اإلجرائي‪:‬‬
‫المفهوم واألهداف والخصائص)‬
‫‪ ‬تدارس مقومات البحث اإلجرائي وفحص أوجه التمايز والتشابه بينه وبين البحث األكاديمي‬
‫األساس (المجموعة األولى‪ :‬البحوث اإلجرائية‪ :‬التعريف والغرض ‪ /‬المجموعة الثانية‪ :‬مفهوم‬
‫البحث اإلجرائي ‪ /‬المجموعة الثالثة‪ :‬عالقات التمايز والتكامل بين البحث التربوي األساسي‬ ‫األنشطة‬
‫وسير اإلنجاز‬
‫والبحث التربوي العملي ‪ /‬المجموعة الرابعة‪ :‬مقارنة بين البحث األكاديمي األساس والبحث‬
‫اإلجرائي)‪.‬‬
‫‪ ‬تقاسم ومناقشة‬
‫‪ ‬تقويم الحصيلة‬
‫تقويم الحصيلة التطبيقية‪ :‬التمييز بين البحث األكاديمي األساس والبحث اإلجرائي‬
‫بحث إجرائي‬ ‫بحث أكاديمي‬ ‫المميزات‬

‫التقويم‬

‫(*)‪ :‬يتم التكوين في ورشات يمكن أن تكون مشكلة من ‪ 4‬مجموعات (ما بين ‪ 5‬و‪ 7‬أفراد ضمن فوج من ‪ 21‬إلى ‪ 31‬مشاركا)‪.‬‬
‫وفي حال ما إذا كان عدد المشاركين والمشاركات قليال (حوالي ‪ 12‬مثال) يبقى االختيار مفتوحا لتدرس كل مجموعة أكثر‬
‫من وثيقة‪ ،‬أما إن كان عدد المشاركين والمشاركات كثيرا (حوالي ‪ 41‬مثال) فإن كل وثيقة تدرس من قبل مجموعتين أو‬
‫أكثر بحسب ما يتيح إنجاز العمل بكيفية تراعي األهداف وعدد المشاركين والمشاركات‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫وثائق عمل الوحدة األولى ‪ :‬اإلطار النظري للبحث اإلجرائي‬
‫الحصة األولى‪ :‬مفهوم البحث اإلجرائي وخصائصه‬

‫نشاط تمهدي‪ :‬قصف ذهني في مجموعات‬


‫البحث اإلجرائي والبحث األكاديمي األساس‪ :‬المفهوم واألهداف والمنهجية‬
‫(حوالي ‪ 21‬دقيقة)‬

‫يعبر أعضاء كل مجموعة بحرية وتلقائية وسرعة عن آرائهم وتمثالتهم حول مفهوم‬ ‫‪‬‬

‫وخصائص ومنهجية كل من البحث اإلجرائي العملي والبحث األكاديمي األساس؛‬


‫تتقاسم المجموعات نتائج عملها لمعاينة المفاهيم واألهداف والمنهجيات المتوصل إليها‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫المطلوب‪:‬‬
‫يحتفظ المشاركون والمشاركات بنتائج العمل لتعميقها أو تصويبها في ضوء حصيلة األنشطة‬ ‫‪‬‬

‫الالحقة‪.‬‬

‫البحث التربوي األكاديمي األساس‬ ‫البحث التربوي اإلجرائي (العملي؛ التدخلي)‬ ‫أوجه المقارنة‬

‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬ ‫المفهوم‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬

‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬ ‫األهداف‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬

‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬ ‫المنهجية‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬

‫‪22‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :1‬البحوث اإلجرائية‪ :‬التعريف والغرض‬
‫(كاي ‪ ،‬رجيوفري أرزيان‪ .)2102( .‬البحث التربوي‪ :‬كفايات للتحليل والتطبيقات‪ .‬ص ص ‪)702-700‬‬

‫المجموعة ‪ :0‬م ‪( 0‬حوالي ‪ 31‬دقيقة إلنجاز المهمة و ‪ 41‬دقيقة لتقاسم نتا ج أعمال المجموعات ‪ 0‬و‪ 2‬و ‪ 3‬و‪)4‬‬

‫‪ ‬تحديد مفهوم البحث اإلجرائي وأهدافه ومنهجيته من خالل الوثيقة وخبرة أعضاء المجموعة؛‬
‫المطلوب‪  :‬استخالص وظائف البحث اإلجرائي في إيجاد حلول عملية لمشكالت تربوية فعلية من وجهة نظر‬
‫المجموعة‪.‬‬

‫البحث اإلجرائي في التربية هو أي استقصاء منظم يجريه المدرسون* أومديرو المدارس أو المرشدون‬
‫المدرسيون أو غيرهم من المعنيين في بيئة التدريس والتعلم‪ ،‬ويتضمن جمع معلومات عن الطرق التي تدار بها‬
‫مدارسهم وكيفية تدريس المدرسين وتعلم التالميذ‪ .‬وتجمع هذه البيانات بغرض اكتساب فهم عميق يتيح تطوير‬
‫ممارسات تأملية‪ ،‬تؤثر في تغييرات إيجابية في البيئة المدرسية والممارسات التربوية عامة‪ ،‬وتحسين نتائج‬
‫التالميذ‪ ،‬وحياة هؤالء المشاركين (الحياة المدرسية)‪.‬‬
‫والغرض من البحوث اإلجرائية هو تقديم طريقة للمدرسين الباحثين لحل مشكالت يومية في المدارس‪،‬‬
‫بحيث يمكنهم تحسين كل من تعلم التالميذ وفاعلية المدرس‪ .‬والبحوث اإلجرائية هي بحوث يجريها المدرسون‬
‫ألنفسهم‪ ،‬وال تفرض عليهم بواسطة شخص آخر‪ .‬وهي تتعلق بدرجة كبيرة بتطوير االتجاهات المهنية‬
‫للمدرسين‪ ،‬أي تشجيعهم على أن يكونوا متعلمين دائمين في صفوفهم المدرسية وممارساتهم‪ ،‬وفي إجرائهم‬
‫بحوثا إجرائية في صفوفهم المدرسية ومدارسهم‪ .‬وهو ما يتيح لهم أن يكونوا بمثابة نماذج لتالميذهم ليس فقط‬
‫فيما يتعلق بالمهارات المطلوبة للتعلم الفاعل‪ ،‬وإنما أيضا بحب االستطالع واالستثارة الكتساب معرفة جديدة‪.‬‬
‫والبحوث اإلجرائية تتعلق أيضا بدمج وقفات تأملية في العمل الروتيني اليومي للمعلم‪ ،‬والرغبة في النظر‬
‫لتدريسه بعين ناقدة‪ .‬فالمدرس الذي يصادف –مثال‪ -‬تحديات تدريس تالميذ "منخفضي الدافعية" في مدرسة‬
‫ثانوية‪ ،‬يتأمل بعين ناقدة ممارساته في التدريس لتحديد االستراتيجيات المعينة األكثر فاعلية في تحسين نتائج‬
‫التالميذ‪ .‬ذلك أن تدريس مثل هؤالء التالميذ يمكن أن يشكل تحديا صعبا بالنسبة ألي معلم‪ .‬و يوضح هذا المثال‬
‫قوة البحث اإلجرائي في إعطاء المدرس مزيدا من الثقة كي يحاول استراتيجيات تدريس مختلفة‪ ،‬ويجمع‬
‫بانتظام بيانات عن نتائج التالميذ (درجات االختبارات‪ ،‬واتجاهات التالميذ‪ ،‬وسلوكهم أثناء أدائهم مهاما معينة)‬
‫لتساعده في تحديد أي استراتيجيات التدريس أفضل بالنسبة للتالميذ منخفضي الدافعية في صفه المدرسي‪.‬‬
‫وتسهم البحوث اإلجرائية إسهاما جوهريا في الوقفات المهنية التي يتبناها المدرسون‪ ،‬وذلك ألنها تشجعهم‬
‫على فحص ديناميات صفوفهم المدرسية‪ ،‬وتأمل أفعال وتفاعالت التالميذ‪ ،‬وفحص الممارسات المعتادة‪ .‬وعندما‬
‫يكتسب المدرسون فهما جديدا عن سلوكياتهم وسلوكيات تالميذهم من خالل البحث اإلجرائي‪ ،‬فإنه تزداد ثقتهم‬
‫بأنفسهم عندما يتخذون قرارات مستندة إلى معلومات عما ينبغي أو ال ينبغي تغييره وربط المعرفة السابقة‬
‫بمعلومات جديدة‪ ،‬والتعلم من الخبرة (حتى في حالة الفشل)‪ ،‬لكي يكونوا مهنيين في حل المشكالت وملتزمين‬
‫بتحسين ممارساتهم ونتائج تالميذهم‪ ،‬وهم ما يشكل سببا قويا لممارسة البحث اإلجرائي‪.‬‬

‫تستعمل جل المراجع العربية المعتمدة كلمتي "المعلم والطالب"‪ ،‬وقد عوضناهما ب "المدرس والتلميذ" في جل‬
‫النصوص مراعاة لما هو متداول في قطاع التربية والتكوين بالمغرب‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :2‬مفهوم البحث اإلجرائي‬
‫(مركز إبداع المعلم‪ .)2114( ،‬البحث اإلرجرا ي‪ :‬دليل للمعلمين والمعلمات‪ ،‬ص ص ‪)8-7‬‬
‫المجموعة ‪ :2‬م ‪( 2‬حوالي ‪ 31‬دقيقة إلنجاز المهمة و ‪ 41‬دقيقة لتقاسم نتا ج أعمال المجموعات ‪ 0‬و‪ 2‬و ‪ 3‬و‪)4‬‬

‫تحديد مفهوم البحث اإلجرائي وأهدافه ومنهجيته من خالل الوثيقة وخبرة أعضاء المجموعة؛‬ ‫‪‬‬

‫استخالص وظائف البحث اإلجرائي في إيجاد حلول عملية لمشكالت تربوية فعلية من وجهة‬ ‫‪‬‬ ‫المطلوب‪:‬‬
‫نظر المجموعة‪.‬‬
‫يصنف المهتمون بالبحث أنواع البحوث إلى بحوث أساسية نظرية تهدف إلى الكشف عن القوانين‬
‫والنظريات والوصول إلى المعرفة والحقيقة‪ ،‬وبحوث عملية تطبيقية تهدف إلى اختبار الفروض والنظريات‬
‫واستخدام النتائج المترتبة عليها في حل مشكالت معينة‪ .‬ولعل أبرز مثال على البحوث التطبيقية هو البحث‬
‫اإلجرائي أو البحث الموقفي أو البحث الموجه للعمل (عبيدات وآخرون‪ .)1987 ،‬حيث يتم التركيز في هذا‬
‫البحث على فهم العمل أو اإلجراء الذي يتم داخل الصف بشكل أفضل‪.‬‬
‫والبحث اإلجرائي نهج يجمع بين العمل أو اإلجراء والبحث‪ .‬أي العمل إلحداث تغيير في مجتمع أو منظمة‬
‫أو برنامج ما‪ ،‬والبحث لزيادة فهم ما يجري بحثه أو تغييره‪ .‬ويختلف البحث اإلجرائي في كونه يركز على‬
‫العمل أو اإلجراء بخالف البحوث األخرى التي تركز على تصميم البحث ويكون فيها العمل نتاجا ً ثانويا ً ويكون‬
‫همها نشر النتائج لقطاع أوسع من مجتمع الدراسة‪.‬‬
‫وقد وصف البعض البحث اإلجرائي بأنه عملية حلزونية مرنة يتحقق فيها كل من اإلجراء (التغيير أو‬
‫التحسين) والبحث (الفهم والمعرفة)‪ .‬حيث يقود الفهم إلى التغيير‪ ،‬وفي نفس الوقت يتأثر بهذا التغيير‪ .‬ويشترك‬
‫فيه عادة األفراد المعنيون بالتغيير‪ .‬وتؤدي هذه المشاركة إلى تقاسم الفهم بشكل واسع وإلى تقاسم االلتزام‬
‫بالتغيير‪ .‬فالبحث اإلجرائي ليس األسلوب الوحيد للبحث‪ ،‬وليس العملية الوحيدة التي يمكن من خاللها إحداث‬
‫التغيير‪ ،‬لكنه عملية تالئم جيداً المواقف التي يسعى الباحث فيها إلى إحداث التغيير(اإلجراء) والفهم (البحث) في‬
‫نفس الوقت‪) www.scu.edu.au/schools/gcm/ar/arp/aandr.html( .‬‬

‫(‪ )...‬ويعرف البحث اإلجرائي بشكل عام بأنه نوع من األبحاث التي يقوم بها شخص يواجه مشكالت معينة‬
‫في مجال عمله أو حياته العملية ويضع خطة لحل هذه المشكالت‪ .‬ويعرف كذلك بأنه الدراسة العملية للعمليات‬
‫والطرق المستخدمة في مجال العمل والحياة اليومية لزيادة فاعلية هذه الطرق واكتشاف طرق جديدة أكثر‬
‫مالءمة (عبيدات و آخرون‪.)1987،‬‬
‫(‪ )...‬وتعرف البحوث اإلجرائية بأنها تلك البحوث التي يقوم بها المدرسون لتطوير أنفسهم أو لحل مشاكل‬
‫تواجههم في العملية التربوية‪ .‬حيث يقومون بتحديد المشكلة التي هم بصدد إيجاد حل لها ثم يقومون بتنفيذ‬
‫إجراءات يعتقدون أنها مناسبة لحل هذه المشكلة‪ .‬بعدها يتأملون فيما يقومون به من جهد فيما إذا كان ناجحا في‬
‫حل المشكلة‪ ،‬فإذا لم يكن كذلك يقومون بالمحاولة مرة أخرى (الخالدي ووهبه‪.)2111 ،‬‬
‫وهكذا نرى أن األبحاث اإلجرائية هي األبحاث التي يقوم بها المدرسون أو المشرفون التربويون أو‬
‫اإلداريون بهدف تطوير أدائهم وممارساتهم التعليمية أو لحل مشكالت تواجههم في العملية التعليمية‪ .‬وتقوم هذه‬
‫األبحاث على التأمل الذاتي في الممارسات التعليمية من قبل الممارس نفسه لتحقيق فهم أفضل للعملية التعليمية‬
‫وإلحداث التغيير المنشود‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :3‬عالقات التمايز والتكامل بين البحث التربوي األساسي والبحث التربوي العملي‬
‫(شفيقي‪ ،2101 ،‬إرساء آليات البحث التربوي في منظومة التربية والتكوين)‬
‫المجموعة ‪ :3‬م ‪( 3‬حوالي ‪ 31‬دقيقة إلنجاز المهمة و ‪ 41‬دقيقة لتقاسم نتا ج أعمال المجموعات ‪ 0‬و‪ 2‬و ‪ 3‬و‪)4‬‬

‫تحديد أوجه االتفاق واالختالف بين البحث التربوي األساسي والبحث العملي (اإلجرائي)؛‬ ‫‪‬‬
‫المطلوب‪:‬‬
‫تدوين المالحظات والتساؤالت المتعلقة بالتمييز بين البحث األساسي والبحث اإلجرائي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عالقات التمايز والتكامل‬ ‫زوايا المقارنة‬


‫غاية البحث التربوي األساسي هي إثبات أو تفنيد فروض في أفق صياغة أو تعديل‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬من حيث‬
‫قوانين ونظريات (‪.)objectif nomologique‬‬
‫الغايات‬
‫غاية البحث التربوي العملي تبقى أساسا تطبيقية تأخذ بعين االعتبار السياقات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ينطلق البحث التربوي األساسي من أين انتهى اإلنتاج العلمي اإلنساني ويشكل العمل‬ ‫‪‬‬
‫‪ .2‬من حيث طبيعة‬
‫الميداني فرصة الختبار أو إغناء نماذج تسعى الكتساب الكونية‪.‬‬
‫موضوع البحث‬
‫ينطلق البحث التربوي العملي من القضايا التي يوارجهها الفاعل التربوي في عمله‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نظرا لكون البحث التربوي األساسي يتوخى الوصول إلى الحقا ق فإن سؤال ”لماذا؟“‬ ‫‪‬‬ ‫‪ .3‬من حيث طبيعة‬
‫يكتسي طابعا محوريا‪.‬‬ ‫اإلشكاالت‬
‫في حين أن البحث التربوي العملي ‪ ،‬نظرا ألهدافه الوظيفية‪ ،‬يتخذ كسؤال مركزي‬ ‫‪‬‬ ‫واألسئلة‬
‫”كيف؟“ بحثا عن السبل التي تجعل ”إمكانية ما‪ ،‬قابلة للتحقق“‪.‬‬ ‫المركزية‬
‫بالنسبة للبحث التربوي األساسي يكون التصديق ذا طابع كوني من قبل النخبة‬ ‫‪‬‬

‫المتخصصة في كل حقل معرفي‪.‬‬ ‫‪ .4‬من حيث آليات‬


‫في حين‪ ،‬تكتسب نتا ج البحث التربوي العملي صحتها وشرعيتها أساسا من إمكانية‬ ‫‪‬‬ ‫التصديق‬
‫تطبيقها على الفعل التربوي‪.‬‬
‫بالنسبة للبحث األساسي‪ ،‬يتشكل القاموس المستعمل في كل حقل معرفي‪ ،‬انطالقا من‬ ‫‪‬‬

‫المفاهيم المقعدة نظريا‪ .‬وبالتالي تقديم النتا ج يخاطب نخبة متمكنة من المررجعيات‬ ‫‪ .5‬من حيث لغة‬
‫النظرية للمفاهيم المستعملة‪.‬‬ ‫تقديم نتائج‬
‫بالنسبة للبحث التربوي العملي‪ ،‬تصاغ نتا جه في لغة يفهمها الممارسون وتأخذ بعين‬ ‫‪‬‬ ‫البحث‬
‫االعتبار تمثالتهم‪.‬‬
‫بالنسبة للبحث األساسي‪ ،‬تقاس أصالة وقوة نتا ج البحث بدررجة انسجام النموذج‬ ‫‪‬‬ ‫‪ .6‬من حيث توحد‬
‫المعرفي (المعلن أو الضمني)‪ ،‬الذي يتموقع داخله البحث‪.‬‬ ‫أو تداخل‬
‫بالنسبة للبحث التربوي العملي‪ ،‬شأنه في ذلك شأن المباحث التي تدرس‬ ‫‪‬‬ ‫النماذج‬
‫”الموضوعات“ شديدة التعقيد (الطب‪ ،‬الهندسة‪ ،‬العلوم اإلنسانية‪ ،)...‬فإن اإلطار‬ ‫اإلرشادية‬
‫النظري غالبا ما يتشكل من خالل توافقات بين نماذج معرفية مختلفة‪.‬‬ ‫(البردكمات)‬
‫بالنسبة للبحث األساسي‪ ،‬المتدخل الر يس هو الباحث المختص (الذي يمكن أن يستعين‬ ‫‪‬‬

‫بخدمات التقنيين)‪.‬‬ ‫‪ .7‬من حيث‬


‫بالنسبة للبحث التربوي العملي‪ ،‬ونظرا لكونه يسعى إلنتاج ”نظرية للفعل“ ( ‪Théorie‬‬ ‫‪‬‬ ‫المتدخلون في‬
‫‪ )de l’action‬تأخذ بعين االعتبار السياق‪ ،‬فإن البحث بالنتيجة يكون ميدانيا مع‬ ‫البحث‬
‫الممارسين أو من طرفهم‪.‬‬
‫بالنسبة للبحث العلمي األساسي‪ ،‬يكتسي المنتوج طابع نظري صرف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .8‬من حيث طبيعة‬
‫بالنسبة للبحث التربوي العملي‪ ،‬يكتسي المنتوج طابعا نفعيا (كيف ننجز األحسن في‬ ‫‪‬‬
‫المنتوج‬
‫شروط معلومة وبالوسا ل المتوافرة؟)‬

‫‪25‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :4‬مقارنة بين البحث األكاديمي األساس والبحث اإلجرائي‬
‫المجموعة ‪ :4‬م ‪( 4‬حوالي ‪ 31‬دقيقة إلنجاز المهمة و ‪ 41‬دقيقة لتقاسم نتا ج أعمال المجموعات ‪ 0‬و‪ 2‬و ‪ 3‬و‪)4‬‬

‫تحديد أورجه االتفاق واالختالف بين البحث األكاديمي األساس والبحث اإلرجرا ي؛‬ ‫‪‬‬

‫تدوين المالحظات والتساؤالت المتعلقة بالتمييز بين البحث األكاديمي األساس والبحث‬ ‫‪‬‬ ‫المطلوب‪:‬‬
‫اإلجرائي‪.‬‬

‫• البحث األكاديمي ال يسهم بطريقة مباشرة في حل المشكالت التي تعترض األستاذ داخل الفصل الدراسي‪،‬‬
‫ألنه يهتم أساسا بمواضيع ونظريات عامة يسعى من خالل دراستها إلى الحصول على معارف علمية قابلة‬
‫للتعميم باعتبارها حقائق مقبولة حتى يثبت العكس‪ .‬أما البحث اإلجرائي فال يهتم كثيرا بتلك النظريات‬
‫والمواضيع العامة بقدر ما يهتم مباشرة بمشكالت فعلية محددة في الزمان والمكان‪.‬‬
‫• الباحث األكاديمي يستند في غالب األحيان إلى نموذج أو نظرية يعتمدها في الدراسة وفق منظومة فكرية أو‬
‫إيديولوجية معينة‪ ،‬في حين ينطلق البحث العملي أساسا من رصيد األستاذ المهني والمعرفي الذي يشكل‬
‫مرجعية أساسية يستثمرها في معالجة ما يعترضه من مشكالت ديداكتيكية وتربوية‪.‬‬
‫• البحث األكاديمي يلتزم بمنهجية البحث العلمي الصارمة لتالفي الطعن في نتائجه والتقليل من مصداقيتها‪،‬‬
‫في حين يلجأ البحث اإلجرائي إلى انتقاء ما يراه الممارس(ة) مناسبا من أدوات البحث ومالئما لالجتهاد‬
‫والتجديد لحل المشكالت المطروحة‪.‬‬
‫• البحث األكاديمي يستعمل تقنيات معقدة في التحليل اإلحصائي للمعطيات‪ ،‬ويخصص لها حيزا وافرا قد ال‬
‫يستوعبها القارئ العادي لهذا البحث‪ ،‬أما البحث اإلجرائي فيكتفي بتقنيات التحليل اإلحصائي البسيطة التي‬
‫تفي بالغرض العملي‪.‬‬
‫• البحث األكاديمي يسعى إلى تعميم نتائجه على وضعيات جديدة بإنتاجه لمعرفة نظرية يعتبرها قوانين قابلة‬
‫للتعميم‪ ،‬في حين يحصر البحث اإلجرائي نتائجه في وضعيات محددة‪ ،‬وفي الحصول على حلول قابلة‬
‫لمعالجة مشكالت فعلية‪ ،‬وال يزعم أهله بأن نتائجه قابلة للتعميم أو التنظير‪.‬‬
‫• البحث األكاديمي ينجزه في العالب باحثون متخصصون أو بإشرافهم في مؤسسات جامعية أو معاهد عليا‬
‫خاصة بالبحث والدراسات المتخصصة‪ ،‬في حين ينجز البحث اإلجرائي داخل الفصل الدراسي او المؤسسة‬
‫التعليمية من طرف الممارسين الذين يواجهون مشكالت معينة‪ ،‬وال ينجز من طرف شخص آخر بعيدا عن‬
‫الميدان‪ ،‬وال يكون الغرض منه حصول المدرس الباحث على شهادة عليا او دبلوم بقدر ما يسعى الى تحسين‬
‫أدائه المهني والرفع من جودته‪.‬‬
‫• البحث األكاديمي قد يعاني الباحث فيه من صعوبة الحصول على مصادر المعلومات والوصول إلى عينة‬
‫الدراسة‪ ،‬أما الباحث الممارس فال تعترضه مثل هذه الصعوبات‪ .‬فهو يحتك مباشرة بالمشكلة ومعطياتها‬
‫ويتفاعل مع مصادر دراستها‪ ،‬باإلضافة إلى أن مجتمع الدراسة يتشكل أصال من المعنيين بالمشكلة التي‬
‫يتناولها المدرس الباحث‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :5‬التمييز بين البحث األكاديمي األساس والبحث اإلجرائي‬
‫كافة المجموعات ( حوالي ‪ 31‬دقيقة)‬
‫تقويم ذاتي تعاوني بين أعضاء كل مجموعة لتحديد مدى التمكن من التمييز بين البحث األساس والبحث اإلرجرا ي‬

‫جواب كل مجموعة عن بنود الجدول (المميزات) من خالل وضع العالمة )‪ (x‬في الخانة التي‬ ‫المطلوب‪:‬‬
‫يرى أعضاء المجموعة أنها موافقة للجواب الصحيح بكيفية تشاورية‪.‬‬

‫بحث‬ ‫بحث‬ ‫المميزات‬


‫إجرائي‬ ‫أكاديمي‬
‫‪ .1‬يسعى إلى تطوير النظرية العلمية‬
‫‪ .2‬يولي أهمية كبرى للتطبيقات العملية اآلنية والمباشرة‬
‫‪ .3‬يقوم به المدرس(ة) لحل مشكالت واقعية في القسم أو المدرسة أو محيطها‬
‫‪ .4‬ال يهتم بما إذا كانت نتائجه قابلة للتطبيق أم ال‬
‫‪ .5‬يتطلب درجة عالية من المهارة والوقت والجهد‬
‫‪ .6‬يسعى إلى حل المشكالت التي تواجه المدرس أثناء العمل‬
‫‪ .7‬يمكن اعتباره نوعا من البحوث التطبيقية الميدانية‬
‫‪ .8‬يهدف إلى إدراك الحقائق والمبادئ األساسية‬
‫‪ .9‬يقوم به الممارسون لتحسين واقع معين دون البرهنة بالضرورة على فرضية معينة‬
‫‪ .11‬يؤدي إلى بناء نظرية قد ال يكون لها تطبيق عملي في الممارسة‬
‫‪ .11‬يمارسه الفاعلون التربويون لتطوير أدائهم المهني‬
‫‪ .12‬يلتزم بشروط المنهجية العلمية الصارمة‬
‫‪ .13‬بحث محلي يعالج مشكال محددا في الزمان والمكان‬
‫‪ .14‬ينتج معرفة نظرية قابلة للتعميم‬
‫‪ .15‬له طبيعة براكماتية تحركها دوافع اإلصالح والتغيير‬
‫‪ .16‬يلجأ إلى تقنيات اإلحصاء لكن في مستوياتها البسيطة األولية‬
‫‪ .17‬يقوم بدراسة ظاهرة عامة وفق منظومة فكرية معينة تشكل مرجعيته‬
‫‪ .18‬يكون الباحث فيه هو صاحب المشكلة واألقرب إلى مصادرها‬
‫‪ .19‬تتشكل عينة الدراسة التي يتناولها البحث من مجتمع الدراسة برمته‬
‫‪ .21‬يمكن اعتباره نوعا من دراسة الحاالت‬

‫‪27‬‬
28
‫الوحدة األولى‪ :‬اإلطار النظري للبحث اإلجرائي‬
‫البطاقة المنهجية للحصة الثانية‪ :‬تصنيف المشكالت التربوية وأدوار األستاذ(ة) في البحث اإلجرائي‬
‫(حوالي ساعتين)‬

‫أن يتمكن المتدرب والمتدربة من استخدام منهجية البحث اإلجرائي لحل المشكالت التربوية‬ ‫‪‬‬
‫الكفاية‬
‫العملية التي يواجهها من أجل تطوير ممارساته التربوية وتحسين التعلمات‪.‬‬

‫‪ .3‬أن يصنف المتدرب(ة) المشكالت التربوية حسب مجاالتها؛‬


‫األهداف‬
‫‪ .4‬أن يتعرف أدوار األستاذ(ة) في البحث اإلجرائي لحل المشكالت التربوية التي يواجهها‪.‬‬

‫وثيقة عمل ‪ :6‬تحديد طبيعة المشكالت التربوية وتبويبها‬


‫وثيقة عمل ‪ :7‬مجاالت البحث اإلجرائي‬
‫وثيقة عمل ‪ :8‬المدرس(ة) والبحث التربوي‬
‫وثيقة عمل ‪ :9‬نظرة أخرى للرؤية البحثية‪ :‬البحوث اإلجرائية‬ ‫مصادر‬
‫وثيقة عمل ‪ :11‬أسئلة مساعدة على تنمية التفكير النقدي في الممارسة‬ ‫العمل‬
‫وثيقة داعمة ‪ :1‬المرتكزات الرئيسة إلستراتيجية الوزارة للنهوض بالبحث التربوي‬ ‫ووثائقه‬
‫وثيقة داعمة ‪ :2‬خصائص البحوث اإلجرائية‬
‫وثيقة داعمة ‪ :3‬مفهوم المدرس (ة) باعتباره باحثا‬
‫وثيقة داعمة ‪ :4‬البحث اإلرجرا ي لتطوير مهنة التعليم‬

‫وضعيات تمهيدية (البحث اإلجرائي‪ :‬المفهوم واألهداف والخصائص)‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬تدارس مجاالت تبويب المشكالت التربوية التي تعالجها البحوث اإلجرائية وأدوار المدرس‬
‫في البحث اإلجرائي لحل المشكالت التربوية الفعلية (م ‪ :1‬تحديد طبيعة المشكالت التربوية‬
‫وتبويبها‪ ،‬م ‪ :2‬مجاالت البحث اإلجرائي‪ ،‬م ‪ :3‬المدرس(ة) والبحث التربوي‪ ،‬م ‪ :4‬نظرة‬ ‫األنشطة‬
‫وسير‬
‫أخرى للرؤية البحثية‪ :‬البحوث اإلجرائية)‬
‫اإلنجاز‬
‫‪ ‬تقاسم ومناقشة‬
‫‪ ‬أسئلة مساعدة على تنمية التفكير النقدي في الممارسة‬
‫‪ ‬تقويم حصيلة الوحدة األولى‬
‫تقويم الحصيلة التطبيقية‬
‫أهم المفاهيم واإلجراءات التي ما‬ ‫أهم المفاهيم واإلجراءات التي‬ ‫أهم المفاهيم واإلجراءات التي‬
‫زالت بحاجة إلى مناقشة وتدارس‬ ‫اقتنعت بها وأعتزم تطبيقها‬ ‫اكتسبتها من خالل الحصة‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬
‫التقويم‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬

‫‪29‬‬
‫وثائق عمل الوحدة األولى‪ :‬اإلطار النظري للبحث اإلجرائي‬

‫الحصة الثانية‪ :‬تصنيف المشكالت التربوية وأدوار األستاذ(ة) في البحث اإلجرائي‬

‫نشاط تمهيدي‪ :‬قصف ذهني في مجموعات‬


‫استكشاف المشكالت التربوية التي يواجهها المدرس(ة) في مزاولة مهامه بالمدرسة المغربية‬
‫(حوالي ‪ 21‬دقيقة)‬
‫المطلوب‪:‬‬
‫‪ ‬يعبر أعضاء كل مجموعة بحرية وتلقائية (من خالل تجربتهم الدراسية واالجتماعية) عن المشكالت‬
‫التربوية التي يرون أن المدرس(ة) يواجهها في مزاولة مهامه بالمدرسة المغربية‪ ،‬ويقسمونها إلى‬
‫صنفين‪ :‬مشكالت يستطيع المدرس(ة) حلها بحكم مهامه‪ ،‬ومشكالت تتجاوز مهام المدرسين(ة)‪.‬‬
‫‪ ‬تتقاسم المجموعات نتائج العمل وتحتفظ بها لتعميقها أو تصويبها في ضوء حصيلة األنشطة الالحقة‪.‬‬
‫مشكالت متواترة تتجاوز مهام األساتذة وأدوارهم‬ ‫مشكالت متواترة يستطيع األساتذة إيجاد حلول لها‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬

‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬

‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................‬‬

‫‪31‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :6‬تحديد طبيعة المشكالت التربوية وتبويبها‬
‫(من انتقاء األستاذ رشيد بوسعيد‪ ،‬مفتش تربوي بجهة دكالة عبدة)‬
‫المجموعة األولى‪( :‬حوالي ‪ 31‬دقيقة إلنجاز المهمة و ‪ 41‬دقيقة لتقاسم نتا ج أعمال المجموعات ‪ 0‬و‪ 2‬و ‪ 3‬و‪)4‬‬

‫‪ ‬تحديد جوهر المشكلة في كل تقرير باستخراج الكلمات المفتاح الدالة على بؤرة المشكلة؛‬
‫المطلوب‪  :‬تبويب المشكالت حسب معايير يختارها أعضاء المجموعة انطالقا من عناصر العملية‬
‫التعليمية التعلمية واألطراف المتفاعلة فيها‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية المعبرة‬
‫مجال تبويبها‬ ‫التقرير‬
‫عن جوهر المشكلة‬
‫األول‬
‫"‪ ...‬ان األستاذ كعادته قدم هذا الدرس بطريقة إلقائية‪،‬‬
‫وكان فيها هو المتكلم الوحيد‪ .‬كما أنه لم يوظف‬
‫الكتاب المدرسي بالطريقة المقترحة في دليل األستاذ‪،‬‬
‫ولم يشغل التالميذ بالكتابة الجزئية‪ ،‬أو بقراءة‬
‫النصوص‪ ،‬أو بإنجاز التمارين المرفقة‪ .‬واكتفى فقط‬
‫بسرد المعلومات بطريقة عمودية وأحادية غير مبال‬
‫بالتلميذ على اإلطالق‪"...‬‬
‫الثاني‬
‫"‪ ...‬ال يقدم دروسا بالمعنى الصحيح للكلمة‪ ،‬بل‬
‫يكتفي بنسخ المعلومات و يقدمها للمتعلمين‪ ،‬ويضيف‬
‫إلى هامشها بعض الشروحات‪ ،‬وهذا يتعارض مع ما‬
‫تقره المذكرات الصادرة بشأن تحضير الدروس‪"...‬‬
‫الثالث‬
‫"‪ ...‬يبدو أن األستاذ ما زال يفتقد للقدرة على بناء‬
‫السؤال وتقديم األجوبة للتالميذ وتعزيزها ودعمها‬
‫بحسب ما يقتضيه الموقف‪ ،‬بل إن األسئلة التي‬
‫يطرحها يغلب عليها طابع االرتجال ‪ ،‬حيث ظلت‬
‫بدون أجوبة‪ ،‬وقد كان في بعض األحيان هو السائل‬
‫المجيب‪"...‬‬
‫الرابع‬
‫"‪ ...‬كعادتها ما زالت األستاذة تعاني من مشكل‬
‫الضجيج‪ ،‬وعدم القدرة على ضبط تالمذتها‪ ،‬حيث‬
‫كانت طيلة الحصة غير منتبهة لما يدور حولها خالل‬
‫الحصة‪ .‬باإلضافة إلى إنجازها للدرس وفق إيقاع‬
‫سريع وغير منتظم مما فوت عليها ضبط سلوك‬
‫التالميذ‪"...‬‬

‫‪30‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :7‬مجاالت البحث اإلجرائي‬
‫(مركز إبداع المعلم‪ .)2114( ،‬البحث اإلرجرا ي‪ :‬دليل للمعلمين والمعلمات‪ ،‬ص ص ‪)02-00‬‬
‫المجموعة الثانية‪( :‬حوالي ‪ 31‬دقيقة إلنجاز المهمة و ‪ 41‬دقيقة لتقاسم نتا ج أعمال المجموعات ‪ 0‬و‪ 2‬و ‪ 3‬و‪)4‬‬

‫‪ ‬تبويب مجاالت البحث اإلجرائي حسب المشكالت المتنوعة التي يواجهها المدرس(ة) في‬
‫المطلوب‪ :‬مزاولة مهنته انطالقا من الوثيقة وخبرات المشاركين والمشاركات؛‬
‫‪ ‬التمثيل لكل مجال بمشكالت رائجة في المدرسة المغربية‪ ،‬وقابلة للمعالجة بالبحث اإلجرائي‬
‫الذي يقوم به المدرس والمدرسة‪.‬‬

‫يمكن أن يجري المدرس أو الممارس التربوي بحثه اإلجرائي على إحدى المشكالت اآلتية (بلقيس‪،1981‬‬
‫*‬
‫ملحم‪: )2111 ،‬‬
‫مشكالت تربوية‪( :‬تعليمية تعلمية) تتصل بالمنهاج‪ ،‬وطرائق التدريس‪ ،‬والكتاب المدرسي‪ ،‬والضعف‬ ‫‪.1‬‬
‫في التحصيل والتواصل‪ ،‬وطرائق التحصيل والتواصل‪ ،‬واالختبار والتقويم وأساليبهما ووسائلهما‪ ،‬أو‬
‫ما يتصل منها بأساليب التعلم والتدريب‪.‬‬
‫مشكالت نفسية‪ :‬تتصل بمشاعر التالميذ وسلوكهم كالخوف والخجل واالنطواء والكذب‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫مشكالت اجتماعية‪ :‬تتصل بالهرب من المدرسة‪ ،‬والعدوان‪ ،‬وعالقة المدرسة بالبيئة االجتماعية‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫وعالقات التالميذ مع المدرس ومع بعضهم بعضا‪.‬‬
‫مشكالت مادية‪ :‬تتصل ببيئة المدرسة ومرافقها (الحديقة‪ ،‬المكتبة‪ ،‬المختبر)‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫معايير المشكلة في البحث اإلجرائي‬


‫ينطلق البحث اإلجرائي من مشكلة يواجهها الممارس التربوي وتوجه جهوده وإجراءاته نحو معالجة تلك‬
‫المشكلة‪ .‬وليتحقق ذلك تجدر مراعاة الخصائص والمعايير اآلتية عند اختيار مشكلة البحث (بلقيس‪:)1981 ،‬‬
‫‪ - 1‬أن تكون المشكلة المراد معالجتها مشكلة حقيقية واقعية‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن يكون الممارس التربوي (الباحث) شاعرا بآثار المشكلة السلبية ومهتما بحلها‪.‬‬
‫‪ - 3‬أن يتمكن الممارس من تحديد مشكلته وصوغها بدقة‪ .‬ويفضل أن تكون على شكل سؤال محير مربك‪.‬‬
‫‪ - 4‬أن تكون المشكلة قابلة للحل في نطاق اإلمكانات الفنية والمادية المتاحة له‪.‬‬
‫‪ - 5‬أن يكون الممارس قادرا على إثبات وجود المشكلة وإعطاء أدلة تظهر جوانبها ومظاهرها‪.‬‬
‫‪ - 6‬أن يجري التصدي للمشكلة وحلها في وقت قصير نسبيا‪.‬‬
‫‪ - 7‬أن يتناول جوانب محددة يمكنه السيطرة عليها‪ ،‬فتكون المشكلة قليلة التعقيد والتشابك مع جوانب أخرى‪.‬‬

‫(بلقيس‪ ،‬أحمد (‪ .)1981‬البحث اإلجرائي‪ :‬المنهج العلمي التطبيقي لتحسين ممارسات العاملين التربويين‪ .‬عمان‪ :‬معهد التربية‬
‫األونروا‪/‬اليونيسكو – ملحم‪ ،‬سامي (‪ .)2111‬مناهج البحث في التربية وعلم النفس‪ .‬عمان‪ :‬دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة)‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :8‬المدرس(ة) والبحث التربوي‬
‫(القواسمة‪ ،‬المعلم والبحث التربوي)‬
‫المجموعة الثالثة‪( :‬حوالي ‪ 31‬دقيقة إلنجاز المهمة و ‪ 41‬دقيقة لتقاسم نتا ج أعمال المجموعات ‪ 0‬و‪ 2‬و ‪ 3‬و‪)4‬‬

‫‪ ‬تحديد أدوار المدرس(ة) في البحث اإلجرائي انطالقا من الوثيقة ورؤية أعضاء المجموعة؛‬
‫المطلوب‪  :‬تحديد األدوار التي يعتزم أعضاء المجموعة القيام بها لحل مشكالت تربوية فعلية بتطبيق‬
‫البحث اإلجرائي لتحسين أدائهم‪ ،‬مع توضيح دواعي اقتناعهم باألدوار التي اقترحوها‪.‬‬

‫من المسلمات في العملية التعليمية أن المشكالت التربوية عديدة‬


‫متجددة منها العام والخاص ومنها البسيط والمعقد‪ ،‬وأن صناعة‬
‫الموقف التعليمي من أعقد األمور‪ ،‬وأن المدرس لن يجد إجابات‬
‫جاهزة لكل تساؤالته أو حلول جاهزة لكل مشكالته‪ ،‬وال توجد‬
‫وصفات جاهزة للمواقف التعليمية‪ .‬لذلك ال بد وأن يكون المدرس‬
‫باحثا ً وأن استخدامه البحث العلمي كمصدر من مصادر المعرفة‬
‫يعني أن المدرس يؤمن بأهمية البحث العلمي في حل مشكالته ‪.‬‬
‫(‪ )...‬دور المدرس في البحث‪ :‬المدرس باحث أم مطبق لنتائج البحوث‬
‫إن تشجيع المدرس على القيام بدور الباحث ناتج عن الفجوة الواضحة بين الباحثين التربويين‬
‫والمستفيدين من نتائج هذه األبحاث ومنهم المدرسون‪ .‬وقد تعزى هذه الفجوة لعدة أسباب تحد من استفادة‬
‫المدرس من البحوث المنشورة أهمها‪:‬‬
‫• معظم الباحثين التربويين يعملون في مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬ويقومون بإجراء البحوث ألغراض‬
‫الترقية‪ ،‬وبالتالي فهي بحوث تعالج مشكالت تربوية ليست بالضرورة ضمن االحتياجات البحثية المباشرة‬
‫للمدرسين‪.‬‬
‫• نشر البحوث التربوية التقليدية في مجالت تربوية متخصصة‪ ،‬وهي بالتالي موجهة للمتخصصين الذين‬
‫يملكون مهارات بحثية متقدمة‪ ،‬مما يقلل من إمكانية استفادة المدرسين منها‪.‬‬
‫• اختيار الباحثين تصاميم وإجراءات تميل إلى البحوث النظرية أو التطبيقية العامة أكثر منها إلى التطبيقية‬
‫الخاصة أو المباشرة‪ ،‬واهتمامهم بتطبيق معايير النشر الخاصة بالمجلة التي ستنشر البحث أو المؤسسة‬
‫التربوية التي تمنح الدرجة العلمية‪.‬‬
‫• تنوع المجالت التربوية التي يتم النشر فيها‪ ،‬وربما ال يسهل وصول المدرسين إليها‪.‬‬
‫• معظم المواقع على اإلنترنيت التي تتضمن قواعد معلومات خاصة بمجالت تنشر البحوث التربوية هي‬
‫باللغة اإلنجليزية‪.‬‬
‫• مما سبق يتضح أن استخدام المدرسين للبحث التربوي المنشور وغير المنشور محدود للغاية‪ ،‬مما يفرض‬
‫الحاجة إلى التحول من معلم تقليدي إلى معلم مدرب ومؤهل يتزايد وصفه بالمدرس الباحث يوما ً بعد‬
‫يوم‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫لهذه األسباب تبرز الحاجة إلى قيام المدرس بدور الباحث ومن أبرز أنواع البحوث التصاقا ً بالمدرس‬
‫البحوث اإلجرائية (‪.)Action Research‬‬
‫(‪ )...‬البحث اإلجرائي هو بحث علمي منهجي مرتبط باألداء المهني للمعلم يهدف إلى حل مشكلة معينة‬
‫في موقف معين تعيق أداء المدرس دون االلتزام بالقيود والشروط المفروضة على البحث العلمي وهو مبني‬
‫على المالحظة والتجريب واالستقراء والتقصي‪.‬‬
‫من بين المجاالت التي تشكل مجاالً للبحث والدراسة وذات صلة بدور وعمل المدرس‪ :‬البناء المدرسي‪،‬‬
‫المنهاج‪ ،‬التلميذ‪ ،‬االختبارات‪ ،‬أساليب التدريس‪ ،‬الوسائل التعليمية‪...‬الخ‪ .‬وهناك الكثير من األسئلة التي يمكن أن‬
‫تطرح حول المشكالت التربوية ذات الصلة المباشرة بعمل المدرس والتي تحتاج إلى البحث والدراسة من بينها‪:‬‬
‫‪ -1‬ما هي اتجاهات التالميذ نحو االمتحانات أو المدرسة أو المدرس؟‬
‫‪ - 2‬كيف يتغلب المدرس على التشويش الذي يحدث من بعض التالميذ في غرفة الصف؟‬
‫‪ - 3‬هل تكشف العالمات (النقط) عن الفروق الفردية بين التالميذ؟‬
‫‪ - 4‬هل يمكن تحقيق أهداف الوحدة بعدد أقل من الحصص المقررة؟‬
‫‪ - 5‬لماذا يلجأ التالميذ للغش في االمتحانات؟‬
‫‪ - 6‬ما األساليب العقاب المناسبة للتلميذ العدواني؟‬

‫‪34‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :9‬نظرة أخرى للرؤية البحثية‪ :‬البحوث اإلرجرا ية‬
‫(وهبة‪ ،‬مركز القطان‪ ،‬ص ص ‪)3-2‬‬
‫تم استرجاعها بتاريخ ‪ 2112-5-15‬من ‪)www.qattanfoundation.org/pdf/1186_2.doc‬‬
‫المجموعة الرابعة‪( :‬حوالي ‪ 31‬دقيقة إلنجاز المهمة و ‪ 41‬دقيقة لتقاسم نتا ج أعمال المجموعات ‪ 0‬و‪ 2‬و ‪ 3‬و‪)4‬‬

‫‪ ‬تحديد أدوار المدرس(ة) في البحث اإلجرائي انطالقا من الوثيقة ورؤية أعضاء المجموعة؛‬
‫المطلوب‪  :‬تحديد األدوار التي يعتزم أعضاء المجموعة القيام بها إلنماء خبرتهم التربوية وتحسين أدائهم‬
‫المهني بتطبيق البحث اإلجرائي لتحسين أدائهم‪ ،‬مع تعليل رأيهم في الموضوع‪.‬‬

‫األبحاث اإلجرائية هي األبحاث التي تقوم بها أطراف العملية التربوية من مدرسين أو إداريين أو مشرفين‪،‬‬
‫بهدف تطوير أدائهم أو لحل مشاكل تواجههم في العملية التعليمية‪ .‬تقوم هذه األبحاث على التأمل في‬
‫الممارسات التعليمية التي يقوم بها المعلم أو اإلداري في الصفوف والمدارس‪ ،‬لتحقيق فهم أفضل للعملية‬
‫التربوية‪ ،‬وللقدرة على إحداث التغيير المطلوب لتحقيق التطوير الالزم‪ ،‬فهذه األبحاث ال تتعرض إال لألوضاع‬
‫والممارسات التي يستطيع الباحث إحداث تغيير فيها باالتجاه المرغوب‪ ،‬وال تتعرض للجوانب التي ال يستطيع‬
‫التدخل فيها أو تغييرها‪(McNiff, Lomax & Whitehead, (1996) ; Elliot (1992); LaBoskey, (1994)) .‬‬

‫لألبحاث اإلجرائية أهمية تربوية كبيرة لكونها تسهم في تطوير المدرس مهنياً لتتكامل مع معرفته بالتخصص‬
‫وبكيفية تعليم التخصص وطرائقه‪ ،‬كما تزيد من قدراته التحليلية ووعيه بذاته وتفكيره الناقد‪ ،‬وتسهم في تحسين‬
‫التواصل بين المدرسين والتالميذ والباحثين واإلدارة المدرسية والمجتمع الخارجي )‪.(Edward & Hensen, 1999‬‬

‫ويتطلب القيام بالبحوث اإلجرائية مجموعة من العناصر األساسية التي يقوم بها الباحثون‪ ،‬وتتضمن‪:‬‬
‫‪ -‬مراجعة الممارسات الحالية‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على مشكلة (أو ممارسة) كقضية للبحث من خالل التأمل في الممارسات الحالية‪.‬‬
‫‪ -‬تخيل حل ممكن للمشكلة‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق الحل وتجريبه‪.‬‬
‫‪ -‬تقييم الحل‪.‬‬
‫‪ -‬تعديل الممارسة في حال نجاح الحل بعد التطبيق‪ ،‬أو تجريب حل آخر إذا لم ينجح‪.‬‬
‫‪ -‬مراجعة الممارسات الحالية بعد التغيير ‪...‬وهكذا )‪.(McNiff, 1997‬‬
‫تجدر اإلشارة هنا إلى أن الخطوات السابقة ال تسير بشكل خطي‪ ،‬بل تسير على شكل حلقات متداخلة من‬
‫الفعل التأملي التي تشكل حلقات لولبية تظهر عملية الممارسة التطورية التي يقوم بها الباحثون‪.‬‬
‫يظهر مما سبق أن نواة البحوث اإلجرائية ومحورها يتمثل في عمليات التأمل التي يقوم بها الباحثون‪ ،‬وهي‬
‫عملية جوهرية ومركزية في هذا النهج من البحوث‪ ،‬ففي البحوث التقليدية يقوم الباحثون بإجراء بحوثهم على‬
‫أناس آخرين‪ ،‬لكن الباحثين في البحوث اإلجرائية يقومون بأبحاثهم على أنفسهم كممارسين؛ فهم يفكرون في‬
‫ممارساتهم‪ ،‬ويتأملونها‪ ،‬ويسألون أنفسهم ماذا نفعل؟ لماذا نفعل األشياء التي نقوم بها بهذا الشكل؟‬

‫‪35‬‬
‫كيف نطور من أفعالنا؟ ما الذي يجب أن نفعله كي نحقق فهما أفضل لذواتنا‪ ،‬ونستمر في تطوير أنفسنا‬
‫وأعمالنا؟‬
‫ويعتبر التأمل في العملية التعليمية ضرورياً لعملية التغيير في الممارسات التعليمية نحو األفضل‪ ،‬وقد وجد‬
‫"أندرس" و"ريتشاردسون" في برنامج تطوير المدرسين المعتمد على طاقم المدرسة‪ ،‬أن تأمل المدرسين في‬
‫ممارساتهم التعليمية يحسن من ممارساتهم في اإلرشادات التعليمية‪ .‬وأكد الباحثان‪ ،‬في السياق ذاته‪ ،‬أن التأمل‬
‫والتغيير يسيران معاً‪ ،‬وأن عملية التغيير الفعالة والمؤثرة تتم بعد تأمل المدرسين في ممارساتهم‪ ،‬ومقارنتها‬
‫بالممارسات المثالية في ظرف معين)‪.(Andres & Richardson, 1991‬‬

‫‪36‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :11‬أسئلة مساعدة على تنمية التفكير النقدي في الممارسة‬
‫كافة المجموعات ( حوالي ‪ 31‬دقيقة)‬

‫انطالقا من أن البحث اإلجرائي يتطلب من األستاذ(ة) طرح أسئلة نقدية تتجاوز وصف الممارسة‬
‫إلى إخضاعها للتأمل والنقد الذاتي وحاجات التكوين؛‬
‫المطلوب‪  :‬أجب عن األسئلة أسفله بوضع عالمة (‪ )x‬في الخانة أمام السؤال الذي تراه يحثك على التفكير‬
‫والتأمل في ممارستك للتدريس‪( .‬الجدول يتضمن ‪ 6‬أسئلة مالئمة والباقي للتمويه فقط)‪.‬‬

‫األسئلة‪:‬‬
‫‪ - 1‬ماذا أفعل بالضبط مع هذا القسم الدراسي؟‬
‫‪ - 2‬أين أقف‪ :‬بجانب المكتب أم وسط القسم؟‬
‫‪ - 3‬هل أقوم بتصحيح دفاتر التالميذ؟‬
‫‪ - 4‬ما ذا يعني أن أدرس بهذه الكيفية وليس بغيرها؟‬
‫‪ - 5‬هل استعمل الطباشير الملون؟‬
‫‪ - 6‬هل أحيي التالميذ عند بداية كل درس؟‬
‫‪ - 7‬كيف هي استجابة التالميذ؟‬
‫‪ - 8‬هل أقوم بمسح السبورة عند نهاية كل درس؟‬
‫‪ - 9‬هل أترك الباب مفتوحا عند إلقائي للدرس؟‬
‫‪ - 10‬ماذا تعني استجابة التالميذ بالكيفية التي أالحظها؟‬
‫‪ - 11‬أترك نوافذ الحجرة مفتوحة أم أغلقها تفاديا للضجيج؟‬
‫‪ - 12‬هل أختار للتالميذ مكان جلوسهم؟‬
‫‪ - 13‬كيف أعتمدت هذه الطريقة في التدريس دون سواها‪ ،‬وما مرتكزات هذا االختيار؟‬
‫‪ - 14‬هل أكتب التاريخ على السبورة مرفوقا بالموافق الهجري؟‬
‫‪ - 15‬هل اسجل عنوان الدرس في دفتر النصوص؟‬
‫‪ - 16‬ماذا أنوي أن أغير في طريقة تدريسي؛ وكيف؟‬
‫‪ - 17‬هل أختم الحصة بواجب منزلي؟‬
‫‪ - 18‬ماذا أفعل في الوقت المتبقي من الحصة؟‬
‫‪ - 19‬هل أسمح للتالميذ باإلجابة عن األسئلة دون استئذان؟‬
‫‪ - 20‬هل أرجئ تصحيح األخطاء إلى حين إنجاز التمارين بأكملها؟‬

‫‪37‬‬
‫الحصيلة التطبيقية للوحدة األولى‪ :‬اإلطار النظري للبحث اإلجرائي‬
‫تقويم ذاتي للحصيلة ومدى قابليتها لالستثمار في تحسين األداء‬
‫عمل فردي (حوالي ‪ 31‬دقيقة)‬
‫تركز الحصيلة التطبيقية على ‪ 3‬مبادئ أساس للتثبت من فعالية التكوين وربطه بتحسين األداء والنمو المهني‪:‬‬
‫‪ - 1‬مبدأ فائدة التكوين‪ :‬من خالل جرد حصيلة أهم التعلمات التي اكتسبها المستفيد(ة) من التكوين وفق‬
‫تقديره الشخصي؛‬
‫‪ - 2‬مبدأ استثمار التكوين في تحسين األداء‪ :‬من خالل جرد أهم التعلمات التي يقتنع المتدرب(ة) بفائدتها‬
‫التطبيقية‪ ،‬ويعتزم استثمارها في إنماء خبرته المهنية لالرتقاء بجودة التربية والتكوين؛‬
‫‪ - 3‬مبدأ استمرارية التكوين‪ :‬من خالل تحديد المفاهيم والمهارات والقدرات والقيم التي ما زالت بحاجة إلى‬
‫تدارس وتعميق سواء أثناء التكوين الحضوري أو من خالل مشاريع التكوين الذاتي الداعم للنمو المهني‬

‫الحصيلة التطبيقية للوحدة األولى‬


‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫أهم المفاهيم‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫واإلجراءات التي‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬ ‫اكتسبتها من خالل‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫الحصة‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬

‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬ ‫أهم المفاهيم‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬ ‫واإلجراءات التي‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫اقتنعت بها وأعتزم‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬ ‫تطبيقها‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬

‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬ ‫أهم المفاهيم‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫واإلجراءات التي‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬ ‫ما زالت بحاجة‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬ ‫إلى مناقشة‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫وتدارس‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬

‫‪38‬‬
‫وثائق داعمة للوحدة األولى‬
‫للدعم والقراءة المواكبة قصد االستثمار حسب الحاجة‬

‫وثيقة داعمة ‪ :1‬المرتكزات الرئيسة إلستراتيجية الوزارة للنهوض بالبحث التربوي‬


‫(فؤاد شفيقي‪ ،2112 ،‬البحث التربوي في منظومة التربية والتكوين)‬

‫‪ ‬التأسيس التدريجي لهياكل البحث التربوي على المستوى المركزي والجهوي والمحلي ؛‬
‫‪ ‬اختيار البحث التدخلي كمدخل لتوطين الممارسة البحثية ؛‬
‫‪ ‬التأهيل والرفع من قدرات الباحثين ؛‬
‫‪ ‬تثمين عمل الباحثين ونشر نتائج البحوث‪.‬‬
‫‪ ‬إرساء هياكل البحث التربوي‬
‫‪ ‬يوليوز ‪ :2119‬إحداث وحدة مركزية للبحث التربوي (مستوى مديرية) بموجب المذكرة رقم ‪ :179‬إرساء‬
‫بنيات البحث التربوي على مستوى منظومة التربية والتكوين؛‬
‫‪ ‬شتنبر ‪ – 2119‬يونيو ‪ :2111‬تحديث المراكز الجهوية للتوثيق والتنشيط واإلنتاج التربوي في األكاديميات‬
‫الجهوية بموجب المذكرة رقم ‪ :178‬إحداث المختبرات الجهوية للبحث التربوي التي أسندت إليها مجموعة‬
‫من المهام منها‪:‬‬
‫‪ ‬تنظيم مختلف العمليات المرتبطة بتدبير البحث التربوي وتوجيهها‪.‬‬
‫‪ ‬تنسيق أنشطة فرق البحث على الصعيدين الجهوي والمحلي‪.‬‬
‫‪ ‬وضع خطة عمل المختبر وتتبع تنفيذها‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد اإلطار التنظيمي للمختبرات الجهوية للبحث التربوي‬
‫‪ ‬ابتدددداء مدددن يونيدددو ‪ 2111‬تشدددكيل فدددرق للبحدددث‬
‫التربوي على المستوى الجهدوي (بالتددرج انطالقدا‬
‫من الجهات ثم األقاليم والمناطق التربوية)‪.‬‬

‫‪ ‬عالقات التمايز والتكامل‬


‫بين البحث التربوي األساسيوالبحث‬
‫التربوي التدخلي (مقدمة في وثيقة العمل رقم ‪ 3‬أعاله)‬

‫‪ ‬الرفع من القدرات في مجال البحث التربوي‬


‫‪ ‬مجال التكوين‪:‬‬
‫‪ ‬تكوين مكونين رئيسيين (‪ )48‬على صعيد كل أكاديمية في منهجية البحث واإلحصاء التربوي وبرانم‬
‫معالجة المعطيات‪ ،‬من أجل مضاعفة التكوين لفائدة أعضاء الفرق (‪ )335‬ومصاحبتهم أثناء إنجاز‬
‫البحوث‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫‪ ‬تنظيم الجامعة في مجال البحث التربوي سنويا‬
‫‪ ‬تنظيم دورات تكوينية جهويا‬
‫‪ ‬تصميم مسطحة للتكوين عن بعد‬
‫‪ ‬مصاحبة فرق البحث‬
‫‪ ‬إحداث موقع خاص بالوحدة المركزية للبحث التربوي‪http://www.recherchepedagogique.ma :‬‬
‫‪ ‬إعداد نشرة منتظمة لليقظة تعنى بالمستجدات الخاصة بالبحث التربوي‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد وثائق أخرى لمصاحبة فرق البحث الجهوية‬
‫‪ ‬تثمين ونشر نتائج البحث لتربوي‬
‫‪ ‬كتب‬
‫‪ ‬مجالت‬
‫‪ ‬دالئل‬
‫‪ ‬بحوث‬
‫‪ ‬تقارير‬
‫‪ ‬مقاالت‬
‫‪ ‬نشرات‬

‫‪ ‬تنظيم ملتقى وطني سنوي من أجل‪:‬‬


‫‪ ‬تقاسم النتائج والتجارب الميدانية بين الفرق الجهوية للبحث التربوي‪،‬‬
‫‪ ‬التعريف باإلنتاجات الفكرية والعلمية والتربوية لألطر العاملة بقطاع التربية الوطنية‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد مجلة لنشر النتائج‬
‫المجموع‬ ‫المواضيع المستعرضة‬ ‫اللغات و العلوم اإلنسانية‬ ‫العلوم و الرياضيات‬
‫األكاديمية‬
‫العروض المقاالت‬ ‫المقاالت‬ ‫العروض‬ ‫المقاالت‬ ‫العروض‬ ‫المقاالت‬ ‫العروض‬
‫‪.............‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ ‬آفاق ورهانات البحث التربوي بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين‬


‫‪ .1‬التقيد بالمعايير المعتمدة في هيكلة البحث بمؤسسات التعليم العالي (‪)...‬‬
‫‪ -‬فريق أو مجموعة البحث (‪ - )...‬مختبر البحث (‪ - )...‬مركز الدراسات واألبحاث (‪)...‬‬
‫‪ -‬نظام االعتماد المرتبط بالنتائج (‪)...‬‬
‫‪ .2‬مأسسة البحث على مستوى المراكز‬
‫‪ .3‬اإلشعاع العلمي للمراكز الجهوية للتكوين في مهن التربية والتكوين (‪)...‬‬
‫‪ .4‬رهان الجودة‬
‫لإلطالع بتفصيل على أعمال الوحدة المركزية للبحث التربوي‪ ،‬يمكن ولوج موقعها اآلتي‪:‬‬
‫‪http://www.recherchepedagogique.ma‬‬

‫‪41‬‬
‫وثيقة داعمة ‪ :2‬خصائص البحوث اإلجرائية‬
‫(كاي ‪ ،‬رجيوفري أرزيان‪ .)2102( .‬البحث التربوي‪ :‬كفايات للتحليل والتطبيقات‪ .‬ص ص ‪)703-702‬‬

‫يمكن أن تشتق الخصائص الرئيسية للبحوث اإلجرائية من الدراسات البحثية المتعلقة بالصالت بين البحث‬
‫والممارسة‪ ،‬واإلخفاق الظاهر للبحوث التربوية في إحداث تأثير واضح في التدريس‪ .‬ذلك أنها بحوث‪:‬‬
‫ال يجدها المدرسون مقنعة أو لها تأثير‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫لم تكن موائمة للممارسة‪ ،‬ولم تتناول أسئلة المدرسين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫لم يتم التعبير عن نتائجها بطرق يمكن للمدرسين فهمها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ال يعتمدها النظام التعليمي الذي يكون إما غير قادر على التغيير وإما غير مستقر‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وعلى خالف البحوث األساسية‪ ،‬فإن البحوث اإلجرائية تتميز بخمس خصائص‪ ،‬وهي أنها مقنعة ويستند‬
‫إليها‪ ،‬وموائمة‪ ،‬ومتاحة‪ ،‬وتتحدى صعوبة إصالح النظام التعليمي‪ ،‬وليست بدعة‪.‬‬
‫البحوث اإلجرائية تكون مقنعة وجديرة باالعتماد والقبول‪ :‬إن البحوث التي يجريها المدرسون من أجل‬ ‫‪‬‬

‫المدرسين تتضمن جمع بيانات مقنعة‪ .‬ونظرا ألن المدرسين يكرسون جهدهم في جمع بيانات معترف بها‪،‬‬
‫فإنهم يحددون مصادر البيانات التي تقدم استبصارات مقنعة فيما يتعلق بتأثير تدخل معين في نتائج التالميذ‪.‬‬
‫ولذا فإن نتائج البحوث اإلجرائية وتوصياتها جديرة بأن يعتمدها المدرس ويعمل بها‪ .‬و في تنفيذ بحوث‬
‫إجرائية‪ ،‬يقوم المدرسون الباحثون بتطوير حلول لمشكالتهم‪ .‬فالمدرسون – و ليس "الخبراء" الخارجيون –‬
‫هم السلطة فيما يصلح في صفوفهم المدرسية‪.‬‬
‫البحوث اإلجرائية تكون موائمة‪ :‬إن مواءمة البحوث التربوية المنشورة لواقع للمدرسين تشكل أكثر مصادر‬ ‫‪‬‬

‫القلق الشائعة لديهم عندما يسألون عن التطبيقات العملية للبحوث التربوية‪ .‬فإما أن تكون المشكالت التي يقوم‬
‫الباحثون باستقصائها ليست هي المشكالت الواقعية التي لدى المدرسين‪ ،‬أو أن المدارس أو الصفوف‬
‫المدرسية التي أجري فيها البحث ليست مماثلة لبيئات المدرسين المدرسية‪ ،‬وذلك خالفا للبموث اإلجرائية التي‬
‫تنطلق من العالم الواقعي للمدرسين‪...‬‬
‫البحوث اإلجرائية تكون متاحة‪ ... :‬يتحدى الباحثون اإلجرائيون افتراضاتهم التي اعتادوا عليها فيما يتعلق‬ ‫‪‬‬

‫بالتدريس والتعلم‪ .‬ونتائج تلك البحوث يكون لها مغزى بالنسبة لك‪ ،‬وذلك ألنك قمت بتحديد مجال التركيز‪.‬‬
‫وكان لديك الرغبة لتحدي الثقافة التقليدية لمهنتك‪ .‬والخالصة أنك كباحث إجرائي أدت رغبتك في تأمل‬
‫وتغيير تفكيرك حول تدريسك إلى أن تصبح عضواً ناجحا ً و منتجا ً في المجتمع المهني‪.‬‬
‫البحوث اإلجرائية تتحدى صعوبات إصالح النظام التعليمي‪ :‬اقترحت كنيدي في مراجعتها أن االفتقار إلى‬ ‫‪‬‬

‫صلة بين البحوث والممارسة يمكن أن تعزى إلى النظام التعليمي ذاته‪ ،‬وليس إلى البحوث‪ .‬وذكرت أن النظام‬
‫التعليمي يمكن أن يفتقر إلى أهداف متفق عليها ومبادئ إرشادية‪ ،‬وليس له سلطة مركزية لحل الخالفات‪،‬‬
‫ويبتلى باستمرار ببدع وأوهام‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن النظام يقدم أدلة محدودة لدعم أو نقض أي فكرة معينة‪،‬‬
‫ويشجع اإلصالحات التي تجرى و يعارض بعضها البعض‪ ،‬ويسمح للمدرسين ‪ ...‬بوقت قليل لتطوير المناهج‬
‫والدروس اليومية‪ .‬وفي ضوء هذه المواصفات‪ ،‬ال عجب أنه كلما زاد تغيير األشياء زاد بقاؤها كما هي!‬

‫‪40‬‬
‫فاإلصالح يعد من األمور التي يصعب توجيهها أو التحكم فيها‪ :‬إنه عسير المعالجة‪ .‬وتتيح البحوث اإلجرائية‬
‫للمدرسين الباحثين الفرصة لتقبل فلسفة حل المشكالت وممارستها كجزء متكامل من ثقافة مدارسهم‬
‫وتوجهاتهم المهنية‪ ،‬وتحدى عسر معالجة اإلصالح التربوي‪ ،‬وذلك بجعل البحوث اإلجرائية جزءاً من النظام‪.‬‬
‫البحوث اإلجرائية ليست بدعة‪ :‬إن البحوث اإلجرائية ليست بدعة بال شك لسبب واحد‪ ،‬هو أن المدرسين‬ ‫‪‬‬

‫ينظرون دائما بانتظام إلى تأثيرات تدريسهم في تعلم التالميذ‪ .‬وربما ال يطلقون على هذه الممارسة بحثا‬
‫إجرائيا وربما لم يعتقدوا أن انعكاساتهم كانت رسمية بدرجة تكفي لتسميتها بحثاً‪ ،‬وإنما هي بحث إجرائي!‬

‫‪42‬‬
‫وثيقة داعمة ‪ :3‬مفهوم المدرس (ة) باعتباره باحثا‬
‫عندما يقوم المدرس (ة) بالبحث العملي اإلجرائي‪ ،‬ويتخذه منهجية للعمل من أجل تحسين أدائه المهني‪ ،‬فإنه‬
‫يؤهل نفسه تدريجيا ألن يصبح "مدرسا(ة) باحثا(ة)" في مجال تخصصه‪ ،‬أو بمعنى أدق في مجال ممارسته‬
‫المهنية بحكم ارتباط مفهوم البحث اإلجرائي بالعمل والممارسة والفعل‪.‬‬
‫إن أول من استعمل مفهوم " المدرس الباحث " هو الخبير التربوي (‪ ،)Stenhouse, 1975‬وكان يعتبر‬
‫المدرس(ة) هو المحرك(ة) الوحيد(ة) ألي إصالح تربوي كيفما كان نوعه‪ ،‬ويقول في شأن المدرسين األكفياء‪:‬‬
‫" إنهم غير محتاجين ألن تملي عليهم ما يفعلون‪ ،‬وهذا ال يعني أنهم غير منفتحين على آراء اآلخرين‬
‫ويرفضون النصائح واالستشارة والدعم‪ .‬لكنهم يدركون حق اإلدراك أن األفكار واألشخاص ال نفع لها إال‬
‫عندما يخضعونها لتقييمهم الشخصي" (‪ .)Stenhouse, 1986‬والتقييم الشخصي الذي يقصده ال يعتد به‬
‫كمرجعية موضوعية إال من خالل ممارسة األستاذ للبحث اإلجرائي‪ ،‬الذي يعتبر في جوهره أداة من أدوات‬
‫التعلم الذاتي والمدخل األساس لتأمين اإلصالح التربوي‪.‬‬
‫يندرج مفهوم "المدرس كباحث" في إطار مفهوم آخر برز مع نشأة وتطور البحث اإلجرائي وهو مفهوم‬
‫"التعلم التأملي"‪ "Reflective Teaching‬الذي يسعى إلى تعزيز قدرات المدرس في مجال البحث والتحليل وفق‬
‫مراحل لخصها الفيلسوف التربوي زايكنر )‪ (Zeichner, 1993‬في ثالث محطات أساسية يكون فيها المدرس‬
‫في البداية منفذا وفيا للتوجيهات واإلجراءات التي تصدر عن السلطة التربوية الوصية‪ ،‬فهو بهذا المعنى يكون‬
‫مجرد عامل في سلسلة إنتاجية تعيد إنتاج نفسها شكال ومضمونا‪.‬‬
‫بعد ذلك ينتقل إلى مرحلة ثانية يتحول فيها من عامل منفذ للتعليمات‪ ،‬إلى فاعل مجرب لتلك التوجيهات‬
‫واإلجراءات باعتبارها أفكارا قابلة للمالحظة والقياس‪ .‬ثم بعدها ينتقل إلى المرحلة الثالثة‪ ،‬مرحلة النقد والتأمل‬
‫التي يكون فيها قد تجاوز مرحلة الوصف والتفسير إلى مستوى الفكر الناقد والمتبصر الذي ينتج معرفة جديدة‬
‫بهدف تغيير واقع مترد‪ .‬وهذا ما يسميه (‪ )Stenhouse‬بمرحلة " االنعتاق"‪ "Emancipation‬أي المرحلة التي‬
‫يكون فيها " المدرس(ة) الباحث(ة)" قد تحرر بفضل ممارسته للبحث اإلجرائي من قيود السلطة التربوية التي‬
‫كانت تعتبره منفذا آليا لما يصدر عنها من توجيهات وإجراءات‪ ،‬ليصبح مرجعا أساسيا يعتد بآرائه ومواقفه‪.‬‬
‫هناك مفهوم ثالث برز مع تطور اإلجرائي هو مفهوم " البحث الصفي "‪ "classroom research‬الذي‬
‫يبحث بالدرجة األولى في كل ما يجري داخل الفصل الدراسي‪ ،‬وينطلق من خمسة مبادئ أساسية‪:‬‬
‫جودة التعلمات في ارتباطاها عضويا بجودة التدريس ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تحسين التعلمات في ارتباطه بمدى قدرة المدرس(ة) على تحديد أهداف قابلة للمالحظة والقياس‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫البحث المالئم لتحسين التعلمات وطرائق التدريس هو البحث الذي يقوم به المدرس نفسه لمعالجة‬ ‫‪.3‬‬
‫المشكالت التي يكون قد رصدها هو بذاته أثناء ممارسته المهنة‪.‬‬
‫التقصي والتحدي الفكري هما المحفزان الرئيسيان للبحث والتطوير المهني‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ال شيء مما يجري داخل الفصل الدراسي يتجاوز قدرة األستاذ على البحث والتحليل‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫البحث الصفي بصفة عامة يعتمد الفصل الدراسي كمختبر طبيعي للدراسات الوصفية والتجريبية يقوم بها‬
‫األستاذ الممارس من أجل اتخاذ اإلجراءات المناسبة لتحقيق تعلم فعال وتعليم ناجح‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫وثيقة داعمة ‪ :4‬البحث اإلجرائي لتطوير مهنة التعليم‬
‫(مكنيف‪ ،2110 ،‬ص ص ‪)05-04 ،7‬‬
‫تمهيد‬
‫أصبح البحث اإلجرائي أكثر شهرة كتوجه يشجع المهنيين على أن يكونوا أكثر سيطرة على السياق الذي‬
‫يعيشون فيه‪ .‬برز هذا التوجه في الواليات المتحدة في السبعينيات‪ ،‬وأصبح له تأثير واضح على السياقات‬
‫المهنية في فترة الثمانينيات‪ ،‬خصوصا في مجال تدريب وتأهيل المعلمين‪ .‬واآلن أصبح تأثيره جوهريا‪ ،‬فهو‬
‫ينتشر في كل األماكن التي تقدم تعليما مهنيا‪.‬‬
‫(‪ )...‬عليك في البداية أن تدرك حقيقة أن هناك توجهات مختلفة للبحث اإلجرائي‪ ،‬كما هي حقيقة بالنسبة ألي‬
‫مجال من مجاالت المعرفة بشكل عام‪ .‬هناك جدل ساخن‪ ،‬وفي بعض األحيان معارضة حول طبيعة البحث‬
‫اإلجرائي‪ ،‬كيف يتم العمل به؟ من يقوم به؟ لماذا؟ وكيف يمكن أن تكون النتائج؟ لكن بالرغم من ذلك‪ ،‬فإنه‬
‫يوجد نوع من اإلجماع ما بين الباحثين اإلجرائيين‪ ،‬على األقل في الجانب النظري‪ ،‬بأن البحث اإلجرائي يعتمد‬
‫على مبادئ معينة مثل الحاجة إلى العدالة والديموقراطية‪ ،‬والحق لكل إنسان في أن يتكلم ويبدي صوته‪ ،‬وأن‬
‫يسمع له‪ ،‬والحق لكل فرد في إظهار كيف ولماذا هو أو هي أبدت اهتماما إضافيا في التعليم والتعلم من أجل‬
‫تطوير وتحسين نوعية عملهم‪)...( ...‬‬
‫البحث اإلجرائي والتعلم المهني‬
‫إن أكثر السياقات الشائعة للبحث اإلجرائي هو في التعليم العالي‪ .‬و البحث اإلجرائي باألخص في برامج‬
‫تأهيل المعلم‪ ،‬ويستخدم أيضا في مجال تأهيل معلمي ما قبل الخدمة‪ .‬واآلن فهو يستخدم بشكل متزايد في قطاع‬
‫الخدمات العامة مثل الصحة‪ .‬وفي التسعينيات كان له أثر ملموس على قطاعات الصناعة والخدمات المدنية‪.‬‬
‫»‪« How do I improve my work‬‬ ‫إن السؤال األساس للباحث اإلجرائي هو" كيف يمكن لي أن أطور عملي"‬
‫إن هذا المنظور مختلف نوعا ما عن النظرة التقليدية لتأهيل معلمي ما قبل و أثناء الخدمة‪ .‬ففي الحالة‬
‫التقليدية‪ ،‬فإن الخطورة العادية تكون في إحضار خبير معروف لتقديم نصائح أو ربما ليوجه األنظار إلى بعض‬
‫المواضيع‪ ،‬أو لتقديم نصائح حول األمور التي يجب االنتباه إليها‪ .‬لكن في الصيغة الجديدة لتأهيل المعلمين‪،‬‬
‫هناك وعي متنام وتأكيد على حقيقة أن األشخاص يمتلكون قسطا جيدا من المعرفة المهنية‪ .‬فالذي يحتاجونه في‬
‫تعلمهم المهني هو نوع من الدعم والمساندة لمساعدتهم على فحص عملهم الخاص وإيجاد كيف يمكن لهم تطوير‬
‫هذا التعلم وحدهم‪ ،‬والمحافظة على هذا التطور‪.‬‬
‫إن الطريقة التي يمكن فيها عمل بحث إجرائي تبدأ بسؤال "كيف أطور عملي؟" وهناك قصد اجتماعي‬
‫واضح خلف هذا السؤال‪ :‬كيف أطور عملي لمنفعة اآلخرين‪ .‬فإذا استطعت أن أطور ما أقوم به‪ ،‬فهناك احتمال‬
‫كبير بأن أؤثر على السياق والوضع الذي أعمل فيه‪)...( .‬‬
‫إن منهجية البحث اإلجرائي تعني أيضا أنه يجب علي أن أقيّم ما أفعله‪ ،‬أي أنه بحاجة لفحص ثابت لمدى‬
‫تأثير ما أقوم به‪ .‬هل أؤثر فعال على الوضع؟ إن هذا الوعي بحقيقة (أنا) دائما بحاجة إلى تقييم يبرهن على أني‬
‫مسؤول‪ .‬فالمسؤولية هي جزء من الممارسة المهنية الجيدة‪ .‬وأنا دائما على دراية بأن أقوم بتقديم خدمة نوعية‬
‫جيدة‪ ،‬وأنتبه إلى حاجات اآلخرين بالطريقة المثلى‪ ،‬وإظهار أن لي مواقف واتجاهات وسلوكيات مسؤولة‪ .‬فمن‬
‫خالل عمل بحث إجرائي‪ ،‬أنا أحمّل نفسي المسؤولية وأظهر بأني شخص عقالني‪ ،‬وأنه يمكن أن أسوغ ما أقوم‬
‫به بأسباب واضحة‪ .‬هذه هي مظاهر وعالمات الشخص المهني‪.‬‬
‫البحث اإلجرائي يساعدني على تشكيل المعرفة وإعطاء أساس مشروع لما أقوم به‪ ،‬ليس لمرة واحدة‪ ،‬بل‬
‫لمرات عديدة وبشكل منتظم على مدى ممارستي المهنية‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫الوحدة الثانية‪ :‬تخطيط البحث اإلجرائي‬
‫البطاقة المنهجية للحصة الثالثة‪ :‬تحديد المشكلة والمنهجية في البحث اإلجرائي‬
‫(المدة الزمنية‪ :‬حوالي ‪ 3‬ساعات )‬

‫أن يتمكن المتدرب والمتدربة من استخدام منهجية البحث اإلجرائي لحل المشكالت‬ ‫‪‬‬

‫التربوية العملية التي يواجهها من أجل تطوير ممارساته التربوية وتحسين التعلمات‪.‬‬ ‫الكفاية‬

‫‪ .5‬أن يترجم المتدرب(ة) المشكالت التربوية إلى مشكالت قابلة للدراسة في إطار البحث‬
‫اإلجرائي؛‬
‫األهداف‬
‫‪ .6‬أن يحدد مشكلة البحث ويحلل عناصرها ومظاهرها؛‬
‫‪ .7‬أن يطبق الخطوات المنهجية للبحث اإلجرائي ويفصل العناصر المعالجة في كل خطوة‪.‬‬

‫وثيقة عمل ‪ :11‬خطوات البحث اإلرجرا ي‬


‫وثيقة عمل ‪ :12‬خطاطة البحث اإلرجرا ي‬ ‫مصادر‬
‫وثيقة عمل ‪ :13‬كيف أعمل بحثا إرجرا يا؟‬ ‫العمل‬
‫وثيقة عمل ‪ :14‬دراسة حالة‬ ‫ووثائقه‬
‫وثيقة عمل ‪ :15‬وضع خطة لمعالجة مشكلة مهنية يواجهها المدرس(ة)‬

‫نشاط تمهيدي (تحديد مشكالت يواجهها المدرس(ة) في المدرسة المغربية)‬


‫‪ ‬تطبيقات كيفية صياغة المشكلة ووصف مظاهرها وتلمس فرضيات لحلها (كافة‬
‫األنشطة‬
‫المجموعات)؛‬
‫‪ ‬تطبيقات تخطيط منهجية البحث اإلجرائي (م ‪ :1‬خطوات البحث اإلجرائي‪ ،‬م ‪ :2‬خطوات‬ ‫وسير‬
‫البحث اإلجرائي‪ ،‬م ‪ :3‬كيف أعمل بحثا إجرائيا؟م ‪ :4‬دراسة حالة)‪.‬‬ ‫اإلنجاز‬
‫‪ ‬تقاسم ومناقشة‬
‫تقويم الحصيلة التطبيقية‪ :‬وضع خطة لمعالجة مشكلة مهنية يواجهها المدرس(ة)‬
‫عناصر كل خطوة‬ ‫الخطوات المنهجية لمعالجة المشكلة‬
‫‪..................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................‬‬ ‫التقويم‬
‫‪..................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................‬‬

‫‪45‬‬
‫وثائق عمل الوحدة الثانية‪ :‬تخطيط البحث اإلجرائي‬
‫الحصة الثالثة‪ :‬تحديد المشكلة والمنهجية في البحث اإلجرائي‬

‫نشاط تمهيدي‪ :‬تحديد مشكالت يواجهها المدرس(ة) في المدرسة المغربية‬


‫(حوالي ‪ 61‬دقيقة)‬

‫‪ -‬المجموعة األولى‪ :‬مشكلة تتعلق بطريقة التدريس‬


‫‪ -‬المجموعة الثانية‪ :‬مشكلة تتعلق بضعف استيعاب المعلمين للدروس‬
‫‪ -‬المجموعة الثالثة‪ :‬مشكلة تتعلق بتوتر عالقات المدرس(ة) والمتعلمين من حيث االحترام والثقة والتجاوب؛‬
‫‪ -‬المجموعة الرابعة‪ :‬مشكلة تتعلق بعدم استجابة مضامين وحدة دراسية لحاجات المتعلمين واهتماماتهم‪.‬‬

‫المطلوب‪:‬‬
‫انطالقا من تجارب أعضاء المجموعات وما يرونه مناسبا من الوثائق المرفقة بعده (وثيقة داعمة ‪:4‬‬
‫معايير المشكلة في البحث اإلجرائي ؛ وثيقة داعمة ‪ :5‬أسئلة البحث اإلجرائي)‪:‬‬
‫‪ ‬يحدد أعضاء كل مجموعة مشكلة من المشكالت المتواترة التي يواجهها المدرس في مزاولة مهنته؛‬
‫‪ ‬تفصل كل مجموعة المشكلة التي تتناولها من خالل‪ :‬تحديد عناصر المشكلة ومظاهرها‪ ،‬واألسباب‬
‫التي أدت إليها‪ ،‬والفرضيات األولية لكيفية معالجتها وفق ما هو مطلوب في الجدول‪.‬‬

‫(تدوين المشكلة التي تتناولها كل مجموعة وفق التقسيم المقترح أعاله)‬ ‫مجال المشكلة‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫عناصر‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫المشكلة‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬ ‫ومظاهرها‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬

‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬ ‫األسباب التي‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬ ‫أدت إلى‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫المشكلة‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬

‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬ ‫الفرضيات‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬ ‫األولية لكيفية‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫معالجتها‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬

‫‪46‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :11‬خطوات البحث اإلجرائي‬
‫(مركز إبداع المعلم‪ ،2114 ،‬ص ‪)21‬‬
‫المجموعة األولى‪( :‬حوالي ‪ 31‬دقيقة إلنجاز المهمة و ‪ 45‬دقيقة لتقاسم ومناقشة نتا ج أعمال المجموعات ‪ 0‬و‪ 2‬و ‪ 3‬و‪)4‬‬

‫انطالقا من نتائج النشاطين السابقين (تحديد مشكالت يواجهها المدرس(ة)‪ ،‬وصياغة المشكلة‪ )...‬وبناء‬
‫على ما يراه أعضاء المجموعة مناسبا لتطبيق األبحاث اإلجرائية في المدرسة المغربية‪:‬‬
‫المطلوب‪:‬‬
‫‪ -‬تفصل المجموعة عناصر كل خطوة من خطوات منهجية البحث اإلجرائي في الخطاطة بعده؛‬
‫‪ -‬تعلل رأي أعضائها في عناصر المنهجية التي يعتبرونها مالئمة للتطبيق في المدرسة المغربية‪.‬‬

‫الخطوات الرئيسة للبحث اإلجرائي‬

‫‪..‬‬

‫تعليل مدى مالءمتها للتطبيق‬ ‫تفصيل عناصرها‬ ‫الخطوة‬


‫‪................ .....................‬‬ ‫‪................. .....................‬‬ ‫‪ .1‬اإلحساس بالمشكلة‬
‫‪................ .....................‬‬ ‫‪................. .....................‬‬ ‫وتحديد مجالها‬
‫‪................ .....................‬‬ ‫‪................. .....................‬‬
‫‪................ .....................‬‬ ‫‪................. .....................‬‬
‫‪ .2‬صوغ مشكلة البحث‬

‫‪................ .....................‬‬ ‫‪................. .....................‬‬ ‫‪ .3‬وصف مظاهر مشكلة‬


‫‪................ .....................‬‬ ‫‪................. .....................‬‬ ‫البحث وتحليلها‬
‫‪................ .....................‬‬ ‫‪................. .....................‬‬ ‫‪ .4‬صوغ فرضيات العمل‬
‫‪................ .....................‬‬ ‫‪................. .....................‬‬ ‫الالزمة لحل المشكلة‬
‫‪ .5‬تصميم خطة إجرائية‬
‫‪................ .....................‬‬ ‫‪................. .....................‬‬
‫لتنفيذ البحث واختبار‬
‫‪................ .....................‬‬ ‫‪................. .....................‬‬
‫فرضياته‬
‫‪................ .....................‬‬ ‫‪................. .....................‬‬
‫‪................. .....................‬‬
‫‪ .6‬رصد النتائج ومناقشتها‬
‫‪................ .....................‬‬
‫‪................ .....................‬‬ ‫‪................. .....................‬‬
‫‪................ .....................‬‬ ‫‪................. .....................‬‬
‫‪ .7‬التأمل والمراجعة‬
‫‪................ .....................‬‬ ‫‪................. .....................‬‬
‫‪................ .....................‬‬ ‫‪................. .....................‬‬
‫‪ .8‬التوصيات والمقترحات‬

‫‪47‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :12‬خطاطة البحث اإلجرائي‬
‫متررجم عن )‪(Berthon, La Recherche-Action, 2000‬‬
‫المجموعة الثانية‪( :‬حوالي ‪ 31‬دقيقة إلنجاز المهمة و ‪ 45‬دقيقة لتقاسم ومناقشة نتا ج أعمال المجموعات ‪ 0‬و‪ 2‬و ‪ 3‬و‪)4‬‬

‫انطالقا من نتائج النشاطين السابقين (تحديد مشكالت يواجهها المدرس(ة)‪ ،‬وصياغة المشكلة‪ )...‬وبناء‬
‫على ما يراه أعضاء المجموعة مناسبا لتطبيق األبحاث اإلجرائية في المدرسة المغربية‪:‬‬
‫المطلوب‪:‬‬
‫‪ -‬تفصل المجموعة عناصر كل خطوة من خطوات منهجية البحث اإلجرائي في الخطاطة بعده؛‬
‫‪ -‬تعلل رأي أعضائها في عناصر المنهجية التي يعتبرونها مالئمة للتطبيق في المدرسة المغربية‪.‬‬
‫خطاطة البحث اإلجرائي‬
‫مشكلة مطروحة في صيغة أسئلة‬

‫تشخيص ‪ -‬جمع المعلومات ‪ -‬وضع فرضيات بخصوص األسباب‬


‫خالل كافة العمليات‬

‫لوحة القيادة‬ ‫فرضيات العمل اإلجرائي‬

‫وضع خطة العمل‬


‫التوثيق‬
‫وجمع‬
‫المراجع‬ ‫جمع المعطيات (مالحظات‪ ،‬استقصاء‪ ،‬دراسة حاالت‪ ،‬اختبارات)‬
‫تعرف آثار إنجاز خطة العمل‬

‫تحليل وتقويم‪ ،‬إقرار فرضيات العمل وفرضيات التفسير‬

‫استخالص الفائدة العامة معبرا عنها بصيغ متنوعة‪ :‬تقويم‪ ،‬وصف‪ ،‬قواعد‪ ،‬قوانين‪،‬‬
‫مقترحات تتعلق بالبنية العامة وسير العمليات‬

‫تعليل مدى مالءمتها للتطبيق‬ ‫تفصيل عناصرها‬ ‫الخطوة‬


‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪ ‬تحديد المشكلة‬
‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪ ‬التشخيص بجمع المعلومات وتحديد األسباب‬
‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪ ‬وضع فرضيات العمل اإلجرائي‬
‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪ ‬وضع خطة العمل‬
‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪ ‬جمع المعلومات والمعطيات عن آثار اإلنجاز‬
‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪ ‬تحليل وتقويم‬

‫‪48‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :13‬كيف أعمل بحثا إجرائيا؟‬
‫(مكنيف‪ ،2114 ،‬ص ‪)08‬‬
‫المجموعة الثالثة‪( :‬حوالي ‪ 31‬دقيقة إلنجاز المهمة و ‪ 45‬دقيقة لتقاسم ومناقشة نتا ج أعمال المجموعات ‪ 0‬و‪ 2‬و ‪ 3‬و‪)4‬‬

‫انطالقا من نتائج النشاطين السابقين (تحديد مشكالت يواجهها المدرس(ة)‪ ،‬وصياغة المشكلة‪ )...‬وبناء‬
‫على ما يراه أعضاء المجموعة مناسبا لتطبيق األبحاث اإلجرائية في المدرسة المغربية‪:‬‬
‫المطلوب‪:‬‬
‫‪ -‬تفصل المجموعة عناصر كل خطوة من خطوات منهجية البحث اإلجرائي في الخطاطة بعده؛‬
‫‪ -‬تعلل رأي أعضائها في عناصر المنهجية التي يعتبرونها مالئمة للتطبيق في المدرسة المغربية‪.‬‬

‫خطوات البحث اإلجرائي‪:‬‬


‫العناصر األساس للبحث اإلجرائي التي يتوجب عليّ القيام بها‪:‬‬
‫مراجعة الممارسات الحالية؛‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬
‫تعرف مظهر ممارسة كقضية للبحث؛‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬
‫تخيل طريقة ما كخطوة لألمام؛‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬
‫تجريب هذه الخطوة؛‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬
‫فحص ما إذا كانت هذه الطريقة تحقق المطلوب ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬
‫تغيير الممارسة باستعمال الخطوة أو الطريقة التي نجحت (أو تجريب خيار آخر إن لم ينجح)؛‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬
‫مراجعة الممارسات الحالية بعد التغيير؛‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬
‫وهكذا يستمر البحث‪...‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬
‫هناك العديد من النماذج المتوافرة في األدبيات‪ .‬معظمها يرى أن الممارسة غير خطية‪ ،‬وأن األفراد ال‬
‫يستطيعون التنبؤ‪ ،‬وأن األفعال التي يعملونها ال تتخذ نمطا خطيا معينا‪.‬‬
‫هناك فكرة أولية لـ (‪ )Lewin‬لتطوير الممارسات يصورها على أنها حلقات كما في الشكل اآلتي‪:‬‬

‫هذه هي حلقة جديدة من الفعل التأملي تتطور من حلقات سابقة‪ ،‬بحيث يمكن تخيل عدد من الحلقات إلظهار‬
‫عملية الممارسة التطويرية‪ .‬إن فكرة (‪ (Lewin‬هي أنه يمكن إظهار هذه السلسلة كأنها حلقات لولبية‪ ،‬وهذه‬
‫الفكرة شكلت أساسا لمعظم النماذج في األدبيات‪ ،‬بما فيها أدبيات (‪ )JeanMcNiff‬نفسها‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫تعليل مدى مالءمتها للتطبيق‬ ‫تفصيل عناصرها‬ ‫الخطوة‬
‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪ ‬تعرف مشكلة‬
‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪ ‬تخيل حل ممكن‬
‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪ ‬تطبيق الحل‬
‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪ ‬تقييم الحل‬
‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪ ‬تعديل الممارسة‬
‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪ ‬تعرف مشكلة رجديدة‬

‫‪51‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :14‬دراسة حالة‬
‫(حالة موثقة من لدن األستاذين رشيد بوسعيد وخالد الدهيبة‪ ،‬نيابة آسفي )‬
‫المجموعة الرابعة (حوالي ‪ 31‬دقيقة إلنجاز المهمة و ‪ 45‬دقيقة لتقاسم ومناقشة نتا ج أعمال المجموعات ‪ 0‬و‪ 2‬و ‪ 3‬و‪)4‬‬

‫انطالقا من نتائج النشاطين السابقين (تحديد مشكالت يواجهها المدرس(ة)‪ ،‬وصياغة المشكلة‪ )...‬وبناء‬
‫على ما يراه أعضاء المجموعة مناسبا لتطبيق األبحاث اإلجرائية في المدرسة المغربية‪:‬‬
‫المطلوب‪ - :‬تحدد المجموعة عناصر المنهجية التي اعتمدها األستاذ لمعالجة مشكلة ضعف التالميذ في‬
‫التواصل الشفهي؛‬
‫‪ -‬تقترح ما تراه مناسبة إلثراء المنهجية التي طبقها األستاذ‪ ،‬وتوضح ما ذا ستفعل لو كانت محله‪.‬‬

‫من خالل نتائج االختبارات الشفهية ومشاركة التالميذ داخل القسم‪ ،‬الحظت تعثرا كبيرا يعاني منه تالمذة‬
‫المستوى الثالث إعدادي في تملك كفاية التواصل الشفهي‪ .‬أمام هذه الوضعية طرحت مجموعة من األسئلة‬
‫لالقتراب ما أمكن من السبب أو األسباب الرئيسة لهذه المشكلة‪.‬‬
‫في هذا اإلطار استفسرت السيد المفتش وزمالئي األساتذة‪ ،‬واطلعت على بعض الدراسات في هذا الجانب‪.‬‬
‫وعلى ضوء ذلك بلورت فرضية مفادها أنه كلما كان التلميذ متمرنا على استعمال إستراتيجية إعادة الصياغة‬
‫في التواصل الشفهي‪ ،‬كلما تحسنت طالقته اللغوية وسهل عليه التواصل مع اآلخرين‪.‬‬
‫انطالقا من هذه الفرضية التي اعتبرتها جوابا مؤقتا عن السؤال الذي طرحته على نفسي والمتمثل في كيفية‬
‫تعزيز كفاية التواصل الشفهي بشكل يستجيب للمعايير الواردة في المذكرات والوثائق الرسمية المتعلقة بهذا‬
‫الجانب‪ ،‬قمت بترجمته إلى خطة عمل متضمنة لمجموعة من األنشطة التعليمية أعددتها بشكل يراعي معايير‬
‫ومميزات المقاربة التواصلية‪.‬‬
‫بعد فترة من الزمن دامت حوالي أربعة أشهر تقريبا‪ ،‬وهي المدة التي تم فيها تنفيذ خطة العمل‪ ،‬قمت بجمع‬
‫وتحليل المعطيات التي جمعتها عن طريق شبكات للمالحظة‪ ،‬وعن طريق اختبار شفهي أنجزته مع التالميذ‪،‬‬
‫وعن طريق حوار فتحته مع التالميذ لتقييم األنشطة التي اعتمدتها خالل هذه المرحلة‪.‬‬
‫من خالل هذه المعطيات استنتجت على أن التواصل الشفهي له عالقة وطيدة ومباشرة بمدى قدرة التلميذ‬
‫على امتالك إستراتيجية إعادة الصياغة‪ .‬ومن أجل تعميم الفائدة اقترحت على السيد المفتش تقديم درس تطبيقي‬
‫في الموضوع‪ ،‬شكل مناسبة تمت فيها مناقشة و تقييم التجربة في جوانبها المختلفة‪.‬‬

‫األسئلة التي تريد أن تطرحها على األستاذ‬ ‫عناصر كل خطوة‬ ‫الخطوات المنهجية التي استعملها األستاذ‬

‫‪50‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :15‬وضع خطة لمعالجة مشكلة مهنية يواجهها المدرس(ة)‬
‫(المشكالت التي عالجتها المجموعات خالل الحصة)‬
‫(حوالي ‪ 45‬دقيقة)‬

‫تقويم حصيلة الحصة من خالل وضع كل مجموعة خطة لمعالجة مشكلة مهنية يواجهها‬
‫المدرس(ة)‪ ،‬وذلك بمعالجة كل مجموعة لمشكلة كانت قد تناولتها مجموعة أخرى في الحصص‬
‫السابقة‪ ،‬بحيث‪:‬‬
‫‪ ‬تحدد كل مجموعة الخطوات المنهجية التي تراها مالئمة لحل المشكلة دون التقيد بما توصلت‬
‫إليه المجموعة التي عالجت المشكلة نفسها من قبل؛‬
‫المطلوب‪  :‬تفصل عناصر كل خطوة منهجية وفق ما تراه المجموعة مناسبا‪.‬‬
‫‪ ‬تتقاسم المجموعات نتائج عملها لتعزيز تقبل االجتهاد والتنوع في إطار ثوابت منهجية أساسية‪.‬‬
‫‪ -‬المجموعة األولى‪ :‬مشكلة تتعلق بتوتر عالقات المدرس(ة) والمتعلمين‪...‬؛‬
‫‪ -‬المجموعة الثانية‪ :‬مشكلة تتعلق بعدم استجابة مضامين وحدة دراسية لحاجات المتعلمين واهتماماتهم‬
‫‪ -‬المجموعة الثالثة‪ :‬مشكلة تتعلق بطريقة التدريس‬
‫‪ -‬المجموعة الرابعة‪ :‬مشكلة تتعلق بضعف استيعاب المعلمين للدروس‬

‫عناصر كل خطوة‬ ‫الخطوات المنهجية لمعالجة المشكلة‬


‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬

‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬

‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬

‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬

‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬

‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬

‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬

‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬

‫‪52‬‬
‫الوحدة الثالثة‪ :‬تخطيط البحث اإلجرائي‬
‫البطاقة المنهجية للحصة الرابعة‪ :‬وضع خطة البحث اإلجرائي‬
‫(قصد إنجازها في مؤسساات التطبيق)‬
‫(حوالي ثالث ساعات)‬

‫أن يتمكن المتدرب والمتدربة من استخدام منهجية البحث اإلجرائي لحل المشكالت‬ ‫‪‬‬

‫التربوية العملية التي يواجهها من أجل تطوير ممارساته التربوية وتحسين التعلمات‪.‬‬ ‫الكفاية‬

‫‪ .8‬أن يبلور المتدرب(ة) خطط عمل لمعالجة مشكالت تربوية فعلية؛‬


‫األهداف‬
‫‪ .9‬أن يحدد نوع البحث اإلجرائي الذي يكون بصدد إنجازه؛‬

‫وثيقة عمل ‪ :16‬بلورة خطط عمل لمعالجة مشكالت تربوية فعلية‬


‫مصادر العمل‬
‫وثيقة عمل ‪ :17‬أسئلة البحث اإلجرائي (لتدقيق معالجة مشكالت تربوية فعلية)‬
‫ووثائقه‬
‫وثيقة داعمة ‪ :5‬تتبع سير إنجاز خطة العمل‬

‫‪ ‬نشاط تمهيدي‪ :‬قصف ذهني في مجموعات (المشكالت التربوية الرائجة في المدرسة‬


‫انطالقا من تجربة المتدربين والمتدربات في مؤسسات التطبيق)‬
‫‪ ‬كافة المجموعات‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد المشكلة وأدوات جمع المعطيات انطالقا من وثيقة (بلورة خطط عمل) ونتائج‬ ‫األنشطة‬
‫الحصص السابقة‬ ‫وسير اإلنجاز‬
‫‪ -‬استثمار وثيقة (أسئلة البحث اإلجرائي) في مراجعة وتدقيق التشخيص واألدوات‬
‫المقترحة لجمع المعطيات‬
‫‪ -‬تقاسم ومناقشة‬
‫تقويم الحصيلة التطبيقية للوحدة‬
‫أهم المفاهيم واإلجراءات التي‬ ‫أهم المفاهيم واإلجراءات التي‬ ‫أهم المفاهيم واإلجراءات‬
‫ما زالت بحاجة إلى تدارسها‬ ‫اقتنعت بها وأعتزم تطبيقها‬ ‫التي اكتسبتها خالل الحصة‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬ ‫‪....................................................‬‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬ ‫‪....................................................‬‬ ‫التقويم‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬ ‫‪....................................................‬‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬ ‫‪....................................................‬‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬ ‫‪....................................................‬‬

‫‪53‬‬
‫وثائق عمل الوحدة الثالثة‪ :‬تخطيط البحث اإلجرائي‬

‫الحصة الرابعة‪ :‬وضع خطة البحث اإلجرائي‬

‫نشاط تمهيدي‪ :‬قصف ذهني في مجموعات للجواب عن السؤال اآلتي‪:‬‬

‫ما أهم المشكالت التربوية الرائجة في المدرسة انطالقا من تجربتنا في مؤسسات التطبيق‬
‫(حوالي ‪ 21‬دقيقة)‬

‫المطلوب‪:‬‬
‫انطالقا من التكوين التطبيقي والتداريب الميدانية بالمؤسسات التعلمية‪:‬‬
‫‪ ‬يجيب أعضاء كل مجموعة (تتابع تدريبها بمؤسسة مشتركة) عن السؤال المطروح باستعمال تقنية‬
‫القصف الذهني ويقومون بتركيب جواب جماعي لتقاسمه مع المجموعات األخرى؛‬
‫‪ ‬تتقاسم المجموعات أجوبتها وتحتفظ بها الستثمارها في الححص الموالية‪.‬‬
‫أهم المشكالت التربوية الرائجة في المؤسسة التي نتابع بها تكويننا التطبيقي‬
‫(مجموعات حسب مؤسسات التطبيق)‬
‫مجالها‬ ‫المشكلة‬
‫‪.................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................................................‬‬

‫عالقة هذه المشكالت بحاجاتي في مجال التكوين الذاتي‬


‫‪............................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................................................................................................................‬‬

‫عالقة هذه المشكالت بالمشروع الشخصي الذي اخترته للبحث‬


‫‪............................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪54‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :16‬بلورة خطط عمل لمعالجة مشكالت تربوية فعلية‬
‫(ورشة عمل البحث اإلرجرا ي‪ ،2111-2119 ،‬اإلدارة العامة لإلشراف وللتأهيل التربوي‪ ،‬فلسطين)‬
‫(كافة المجموعات‪ :‬حوالي ‪ 111‬دقيقة)‬
‫‪ -‬تشكيل كل مجموعة من متدربين ومتدربات معينين في مؤسسة واحدة للتطبيق‪ ،‬وذلك لتيسير‬
‫التعاون والتنسيق إلنجاز بحث مشترك أو ثنائي أو فردي يعالج مشكلة أو مشكالت فعلية؛‬
‫‪ -‬االنطالق من استئناس أعضاء المجموعة بالمشكالت التربوية التي عاينوها في مؤسسة‬
‫المطلوب‪:‬‬
‫التطبيق‪ ،‬ومن الوثيقة المقترحة بعده لتحديد مشكلة عملية يعتزمون بحثها إجرائيا في‬
‫المؤسسة؛‬
‫‪ -‬تحديد المشكلة وأدوات جمع المعطيات بكيفية أولية قابلة للمراجعة والتحسين الحقا‪.‬‬

‫‪ -1‬اإلحساس بالمشكلة وتحديد مجالها‬


‫إن الحافز األساس للقيام بالبحث اإلرجرا ي هو الشعور بعدم الرضا عن رجانب معين من الجوانب المتعلقة‬
‫بعمل الباحث‪ ،‬فقد يشعر مدير المدرسة بعدم الرضا عن إعداد المعلمين لالختبارات التشخيصية‪.‬‬
‫‪ - 2‬صوغ مشكلة البحث‬
‫تصاغ المشكلة بشكل محدد بأحد األسلوبين التاليين‪:‬‬
‫• الصيغة التقريرية للمشكلة‪ :‬حيث يتم التعبير عن المشكلة بجملة أو عبارة تقريرية‪ ،‬مثل‪ :‬أسباب تأخر الطلبة‬
‫عن الدوام الصباحي‪ ،‬أسباب ضعف أداء المعلمين في إعداد االختبارات التشخيصية‪...‬‬
‫• الصيغة االستفهامية‪ :‬حيث يتم التعبير عن المشكلة بصيغة سؤال يبحث عن إرجابة مثل‪ - :‬ما أسباب تدني‬
‫إقبال المعلمين على التدريب؟ ‪ -‬ما أسباب ضعف مشاركة المجتمع المحلي في مناسبات المدرسة؟‬
‫‪ - 3‬وصف مظاهر مشكلة البحث وتحليلها‬
‫يقوم الباحث بالبحث عن مزيد من األدلة والمؤشرات على ورجود المشكلة باستخدام أدوات معينة مثل‪:‬‬
‫االختبار‪ ،‬المقابلة‪ ،‬السجالت‪ ،‬االستبانة‪ ،‬اليوميات‪ ،‬المالحظة‪ ،‬الملفات التعليمية (الحقا ب) للطلبة‪،‬‬
‫المجموعات البؤرية‪ ،‬التسجيالت السمعية والبصرية‪ ،‬دراسة الحالة ‪...‬‬
‫• بعد ذلك يتم تحليل المشكلة وتشخيص أسبابها والعوامل التي تؤثر فيها وحصر المشكلة بعدد محدد من‬
‫األسباب المحتملة التي يمكن معالجتها‪ .‬ويمكن في هذا المجال استخدام بعض التقنيات في تحليل المشكلة‬
‫مثل استمطار األفكار (القصف الذهني) وشجرة المشاكل‪.‬‬
‫• معايير المشكلة في البحث اإلرجرا ي‬
‫‪ -‬أن تكون المشكلة المراد معالجتها حقيقية وواقعية‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون الممارس التربوي شاعرا بآثار المشكلة ومهت ًما بحلها‪.‬‬
‫‪ -‬أن يتمكن الممارس من تحديد مشكلته وصوغها بدقة على شكل سؤال‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون المشكلة نفسها قابلة للحل في نطاق اإلمكانات المتاحة ‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون الممارس قادرًا على إثبات ورجود المشكلة وإعطاء أدلة وشواهد عملية تُظهر رجوانب‬
‫برز مظاهرها‪.‬‬‫المشكلة وتُ ِ‬
‫‪ -‬أن يجري التصدي للمشكلة وحلها في وقت قصير نسبيًا‪.‬‬
‫‪ -‬أن يتناول الباحث رجوانب محددة يمكنه السيطرة عليها‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫‪ - 4‬صوغ فرضيات العمل الالزمة لحل المشكلة‬
‫يقوم الباحث بالبحث عن الطرا ق والوسا ل التي تساعده في تحليل المشكلة من حيث أسبابها ونتا جها‪ ،‬ويتم‬
‫ذلك بصوغ المقترحات واإلرجراءات لحل المشكلة على شكل فرضيات تكون‪ :‬واضحة محددة‪ ،‬مختصرة‪،‬‬
‫قابلة لالختبار‪ ،‬منبثقة من مشكلة البحث‪ .‬والفرضية هي رجملة عامة تعبر عن إرجابة محتملة ألسئلة الباحث‬
‫وتخصص عالقة ما بين متغيرين أو أكثر وتنطبق على مجتمع دراسي معين‪ .‬وينبغي للفرضية أن تتضمن‪:‬‬
‫أ ‪ -‬وصفا لإلرجراء العملي القابل للتنفيذ الذي يعتزم الباحث القيام به لحل المشكلة والمرتبط بأسبابها‪.‬‬
‫ب‪ -‬وصفا لألثر الذي يتوقعه نتيجة لإلرجراء المطبق في حل المشكلة وتحسين الممارسات المتصلة بها ‪.‬‬
‫• الصيغة التقريرية للفرضيات‪:‬‬
‫مثال‪ :1‬يزيد مستوى تحصيل طلبة الصف السابع في العلوم بازدياد الوقت المخصص للتجارب العلمية‪.‬‬
‫مثال ‪ :2‬يزيد إقبال معلمي المدرسة على الدورات التدريبية بزيادة الحوافز والمكافآت ‪.‬‬
‫• الصيغة الشرطية‪:‬‬
‫مثال‪ :1‬إذا ازداد الوقت المخصص للتجارب العملية في العلوم‪ ،‬فإن مستوى تحصيل طلبة الصف السابع‬
‫األساسي يزداد تبعا ً لذلك ‪.‬‬
‫مثال ‪ :2‬إذا ازداد مستوى الحوافز والمكافآت لمعلمي المدرسة في حال حضور الدورات التدريبية فإن‬
‫مستوى إقبالهم على الدورات يزداد تبعا ً لذلك‪.‬‬
‫‪ - 5‬تصميم خطة إجرائية لتنفيذ البحث واختبار فرضياته‬
‫ويتم ذلك ب جمع المعلومات والبيانات المناسبة المتعلقة بالمشكلة وبالفرضيات التي وضعها الباحث‪ ،‬وتتضمن هذه‬
‫الخطة توفير الموارد الالزمة لإلرجراءات والتسهيالت المادية والبشرية وتحديد األدوات المناسبة لجمع‬
‫المعلومات وتصميمها وتحديد الطريقة التي ستتبع في اختبار الفرضية ومحاكمة نتا جها‪ ،‬ويتم وضع خطة زمنية‬
‫متكاملة تبين مراحل التطبيق وتنفيذها ‪.‬‬
‫ونعني باختبار الفرضية سعي الباحث إلى رجمع معلومات مناسبة وتنظيمها وتحليلها واالستدالل منها على‬
‫مقبولية الفرضية أم ال‪ ،‬والباحث يحاول في اختباره للفرضية استنطاق الواقع ومقابلة الفرضية بالواقع‪ ،‬ويجدر‬
‫بالذكر أن الفرضية البحثية ضرورية حتى نستطيع معرفة المعلومات التي نريد رجمعها وكيفية تنظيمها وتحليلها ‪.‬‬
‫ويتطلب تطبيق اإلرجراءات والقيام باألعمال التي تتضمنها الفرضيات تصميم خطة إرجرا ية تشتمل على ما يأتي‪:‬‬
‫• تحديد الطرا ق أو األساليب التي ستتبع في تطبيق اإلرجراءات مثل‪ :‬التجريب‪ ،‬المقابلة‪ ،‬دراسة الحالة‪ ،‬العمل‬
‫في مجموعات‪ ،‬العمل الميداني‪.‬‬
‫• تحديد المصادر البشرية التي يمكن االستعانة بها لتنفيذ البحث مثل باحثين مشاركين‪ ،‬أو مدير المدرسة‪ ،‬أو‬
‫معلمين زمالء‪ ،‬أو خبراء من رجامعة أو من المجتمع المحلي‪ ،‬وكذلك تحديد المصادر المادية مثل األدوات‬
‫المناسبة والالزمة لجمع البيانات مثل ‪:‬السجالت‪ ،‬اإلحصاءات‪ ،‬االختبارات‪ ،‬المواد التعليمية ‪.‬‬
‫• تحديد الصعوبات التي يتوقع أن تعترض تنفيذ اإلرجراءات وكذلك تحديد البدا ل التي يمكن اللجوء إليها‬
‫للتغلب على الصعوبات وتذليلها ‪.‬‬
‫• رجدول زمني يبين مراحل التخطيط واإلعداد لتنفيذ الخطة اإلرجرا ية والمدة المخصصة لإلرجراءات ولجمع‬
‫المعلومات‪ ،‬ويقرر الباحث المدة الالزمة حسب طبيعة المشكلة وحجمها وحجم اإلرجراءات المقترحة وتوفير‬
‫التسهيالت الالزمة‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :17‬أسئلة البحث اإلجرائي (لتدقيق معالجة مشكالت تربوية فعلية)‬
‫(العمري‪ )2117 ،‬بتصرف‬
‫تم استررجاعها بتاريخ ‪ 31‬غشت ‪ 2112‬من (‪)http://teachers.net.qa/content/research/detail/1143‬‬
‫(كافة المجموعات‪ :‬حوالي ‪ 61‬دقيقة)‬

‫‪ -‬استثمار الوثيقة في مراجعة كل مجموعة للمشكلة التربوية التي حددتها في الحصة اآلنفة‪ ،‬وذلك‬
‫المطلوب‪:‬‬
‫لتدقيق تشخيص المشكلة وأدوات جمع المعطيات إلنجاز بحثها أثناء التدريب في مؤسسة التطبيق‪.‬‬

‫كيف أتمكن من مساعدة طلبتي في التغلب على مشكلة كذا؟ أو‪:‬‬ ‫(السؤال الرئيس‪:‬‬
‫كيف يمكنني توظيف أسلوب كذا بفاعلية في تعليم طلبتي؟‬
‫األسئلة الفرعية ‪:‬‬
‫ما رجوانب المشكلة المعروضة أو األسلوب الجديد؟‬ ‫‪-1‬‬
‫ما الذي سأقوم به فيما يتعلق بحل هذه المشكلة أو تطبيق هذا األسلوب؟‬ ‫‪-2‬‬
‫ُ‬
‫توصلت إليها ؟‬ ‫ما أهم النتا ج التي‬ ‫‪-3‬‬
‫ُ‬
‫تغلبت عليها؟‬ ‫ما أهم العقبات التي وارجهتني؟ وكيف‬ ‫‪-4‬‬
‫سأطور من ممارستي في هذا المجال مستقبالً؟)‬
‫ِّ‬ ‫كيف‬ ‫‪-5‬‬
‫ويمكن تفصيل هذه األسئلة من خالل المثالين في الجدول اآلتي‪:‬‬
‫المثال الثاني‪( :‬مشكلة ضعف مستوى‬ ‫المثال األول‪( :‬مشكلة ضعف مستوى‬
‫التالميذ في التعبير الكتابي)‬ ‫التالميذ في حل المسا ل الرياضية)‬
‫السؤال الرئيس‪ :‬كيف يمكنني جعل تالمذتي يرغبون في‬ ‫السؤال الرئيس‪ :‬كيف يمكنني التغلب على ضعف‬
‫التعبير الكتابي ويمارسونه بكثافة لتحسين مستواهم؟‬ ‫تالمذتي في حل المسائل الرياضية؟‬
‫األسئلة الفرعية‪:‬‬ ‫األسئلة الفرعية‪:‬‬
‫‪ -1‬ما مظاهر ضعف تالمذتي في التعبير الكتابي؟‬ ‫‪ -1‬ما مظاهر ضعف تالمذتي في المسائل الرياضية؟‬
‫‪ -2‬كيف أصمم خطة عالجية ناجعة للتغلب على ضعف‬ ‫‪ -2‬كيف أصمم خطة عالجية ناجعة للتغلب على‬
‫تالمذتي في التعبير الكتابي؟‬ ‫ضعف تالمذتي في حل المسائل الرياضية؟‬
‫‪ -3‬ما الموضوعات واألنشطة التعليمية التعلُّمية المناسبة‬ ‫‪ -3‬ما األنشطة التعليمية التعلُّمية المناسبة للتغلب‬
‫ليزاول تالمذتي التعبير الكتابي بانتظام؟‬ ‫على ضعف تالمذتي في حل المسائل الرياضية؟‬
‫‪ -4‬كيف يمكن إعداد وإنجاز حصص التعبير الكتابي لحفز‬ ‫‪ -4‬كيف أنفذ الخطة العالجية المقترحة للتغلب على‬
‫تالمذتي على ممارسة التعبير بكثافة؟‬ ‫ضعف تالمذتي في حل المسائل الرياضية؟‬
‫‪ -5‬ما اآلثار اإليجابية لجعل تالمذتي يمارسون التعبير‬ ‫‪ -5‬ما نتيجة تنفيذ الخطة العالجية على تحسين‬
‫الكتابي بكثافة على نتائجهم الدراسية؟‬ ‫مستوى تالمذتي في حل المسائل الرياضية؟‬
‫‪ -6‬ما العقبات التي اعترضتني لجعل تالمذتي يكثرون من‬ ‫‪ -6‬ما العقبات التي اعترضتني في تنفيذ الخطة‬
‫التعبير الكتابي في مواقف متنوعة؟ وكيف تغلَّبتُ عليها؟‬ ‫العالجية؟ وكيف تغلَّبتُ عليها؟‬
‫‪ -7‬ما أهم المقترحات التي أراها للوصول إلى نتائج أفضل‬ ‫‪ -7‬ما أهم المقترحات التي أراها للوصول إلى نتائج‬
‫مستقبالً عندما أدرب تالمذتي على التعبير الكتابي‬ ‫أفضل مستقبالً عندما أضع خطة عالجية مشابهة‬
‫بانتظام في موضوعات ومواقف متنوعة؟‬ ‫وأنفذها؟‬

‫‪57‬‬
‫وثيقة داعمة ‪ :5‬تتبع سير إنجاز خطة العمل‬
‫لالستثمار في تتبع سير اإلنجاز خالل مراحل إجراء البحث‬
‫‪............................................‬‬ ‫مؤسسة التطبيق‪:‬‬ ‫‪..........................................‬‬ ‫مركز التكوين‪:‬‬
‫القسم أو األقسام‪...................................................................................................................................................... :‬‬

‫مشكلـة البحث ومجالها‪....................................................................................................................................... :‬‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪...................................................................................................................‬‬ ‫االسم الميدرب(ة) أو أسماء الفريق‪:‬‬


‫‪....................................................... .......................................... .......................................... ............................................‬‬

‫‪..........................................‬‬ ‫تاريخ الشروع في اإلنجاز‪:‬‬

‫‪ .1‬مرحلة اإلعداد‬
‫منجز‬ ‫قيد اإلنجاز‬ ‫غير منجز‬ ‫العنصر‬
‫تحديد المشاركين في البحث‬
‫تحديد مشكلة البحث‬
‫وضع خطة البحث‬
‫االطالع على األدبيات التربوية والدراسات السابقة‬
‫تحديد أدوات البحث‬
‫إعداد أنشطة مالئمة لحل المشكلة‬
‫‪ .2‬مرحلة االتنفيذ‬
‫تنفيذ األنشطة المبرمجة لحل المشكلة‬
‫التأمل في الممارسة من قبل الباحث الممارس أو الزمالء المشاركين‬
‫التأمل في الممارسة المعدلة وإعطاء تغذية راجعة‬
‫تعديل الخطة مرة ثانية وإعداد أنشطة جديدة‬
‫تنفيذ األنشطة المعدلة‬
‫‪ .3‬مرحلة التقويم‬
‫التقويم المرحلي لكل خطوة من خطوات التنفيذ‬
‫وسائل التقويم المستعملة‪:‬‬
‫اليوميات‬ ‫‪-‬‬
‫جلسات المناقشة‬ ‫‪-‬‬
‫التصوير بالفيديو‬ ‫‪-‬‬
‫بطاقات للتقويم‬ ‫‪-‬‬

‫‪58‬‬
‫الوحدة الثالثة‪ :‬تطبيقات البحث اإلجرائي لمعالجة المشكالت التربوية‬
‫البطاقة المنهجية للحصة الخامسة‪ :‬استعمال أدوات البحث اإلجرائي وتحليل المعطيات‬
‫(حوالي ثالث ساعات)‬

‫أن يتمكن المتدرب والمتدربة من استخدام منهجية البحث اإلجرائي لحل المشكالت التربوية‬ ‫‪‬‬
‫الكفاية‬
‫العملية التي يواجهها من أجل تطوير ممارساته التربوية وتحسين التعلمات‪.‬‬

‫‪ . 11‬أن يصمم المتدرب(ة) أدوات البحث المالئمة لجمع المعطيات وتحليلها؛‬


‫األهداف‬
‫‪ . 11‬أن ينجز خطة العمل التي أعدها لمعالجة مشكلة تربوية فعلية في الميدان‪.‬‬

‫وثيقة عمل ‪ :18‬أدوات جمع المعطيات‪ :‬االستبانة‬


‫وثيقة عمل ‪ :19‬أدوات جمع المعطيات‪ :‬المقابلة‬
‫وثيقة عمل ‪ :21‬أدوات جمع المعطيات‪ :‬المالحظة‬
‫وثيقة عمل ‪ :21‬تحليل معطيات شبكة للمالحظة‬
‫وثيقة داعمة ‪ :6‬معايير المشكلة في البحث اإلجرائي‬ ‫مصادر‬
‫وثيقة داعمة ‪ :7‬جمع البيانات وتحليلها‬ ‫العمل‬
‫وثيقة داعمة ‪ :8‬رصد النتائج ومناقشتها‬ ‫ووثائقه‬
‫وثيقة داعمة ‪ :9‬تقاسم النتائج‬
‫وثيقة داعمة ‪ :11‬كتابة التقرير البحثي‬
‫وثيقة داعمة ‪ :11‬المبادئ األساس للبحث اإلجرائي‬
‫وثيقة داعمة ‪ :12‬دراسة الحالة‬

‫نشاط تمهيدي‪ :‬قصف ذهني في مجموعات (أدوات تشخيص المشكالت وجمع المعطيات)‬ ‫‪‬‬

‫عمل في مجموعات‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬م ‪ :1‬وضع استمارة لجمع معطيات عن العنف في الوسط المدرسي‪،‬‬


‫‪ -‬م ‪ :2‬وضع أسئلة إلجراء مقابلة حول ضعف التحصيل الدراسي‬ ‫األنشطة‬
‫‪ -‬م ‪ :3‬وضع بطاقة لمالحظة مدى مشاركة التالميذ والتلميذات في الدروس‬ ‫وسير‬
‫اإلنجاز‬
‫‪ -‬م ‪ :4‬تحليل نتائج بطاقة لمالحظة درسين‬
‫تقاسم ومناقشة‬ ‫‪‬‬

‫الحصيلة التطبيقية للوحدة الثانية (تقويم ذاتي)‬ ‫‪‬‬

‫تقويم الحصيلة التطبيقية للوحدة‬


‫أهم المفاهيم واإلجراءات التي ما‬ ‫أهم المفاهيم واإلجراءات التي‬ ‫أهم المفاهيم واإلجراءات التي‬
‫زالت بحاجة إلى مناقشة وتدارس‬ ‫اقتنعت بها وأعتزم تطبيقها‬ ‫اكتسبتها من خالل الحصة‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬ ‫التقويم‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬

‫‪59‬‬
‫وثائق عمل الوحدة الثالثة‪ :‬تطبيقات البحث اإلجرائي لمعالجة المشكالت التربوية‬

‫الحصة الخامسة‪ :‬استعمال أدوات البحث اإلجرائي وتحليل المعطيات‬

‫نشاط تمهيدي‪ :‬قصف ذهني في مجموعات للجواب عن السؤال اآلتي‪:‬‬


‫ما أهم األدوات والوسائل التي نحتاجها لتشخيص المشكالت التربوية وجمع المعطيات الميدانية المتعلقة بها؟‬
‫(حوالي ‪ 41‬دقيقة)‬

‫المطلوب‪:‬‬
‫انطالقا من الحصص السابقة ومعاينة المشاركين والمشاركات بالمشكالت التربوية في مؤسسات التطبيق؛‬
‫‪ ‬يجيب أعضاء كل مجموعة عن السؤال المطروح باستعمال تقنية القصف الذهني ويقومون بتركيب‬
‫جواب جماعي لتقاسمه مع المجموعات األخرى؛‬
‫‪ ‬تتقاسم المجموعات أجوبتها وتحتفظ بها لتعميقها او تصويبها في ضوء نتائج األنشطة الالحقة‪.‬‬

‫أهم األدوات والوسائل التي نحتاجها لتشخيص المشكالت التربوية وجمع المعطيات الميدانية المتعلقة بها‬

‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬

‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬

‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬

‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬

‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................................................................‬‬

‫‪61‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :18‬أدوات جمع المعطيات‪ :‬االستبانة‬
‫(بن حسين‪1431 ،‬هـ‪ ،‬ص ص ‪ )6-2‬بتصرف‬
‫المجموعة األولى‪( :‬حوالي ‪ 40‬دقيقة إلنجاز المهمة و‪ 45‬دقيقة لتقاسم نتا ج أعمال المجموعات ‪ 0‬و‪ 2‬و ‪ 3‬و‪)4‬‬

‫‪ -‬انطالقا من الوثيقة بعده‪ ،‬تقوم المجموعة بصياغة استبيان موجه إلى التالميذ لجمع معطيات‬
‫عن العنف في الوسط المدرسي‪،‬‬
‫المطلوب‪ - :‬تصميم االستبان لجمع بيانات تتعلق بالمحاور اآلتية‪ :‬مدى تواتر العنف في الوسط المدرسي‪،‬‬
‫مظاهر تجليات العنف المادي واللفظي‪ ،‬األطراف الممارسة للعنف‪ ،‬مدى تنوع العنف الموجه‬
‫ضد كل من التالميذ والتلميذات؛ أسباب العنف‪ ،‬كيفية معالجة العنف في الوسط المدرسي‪...‬‬

‫هناك عدد من األدوات المستخدمة في عملية جمع البيانات الخاصة بالبحث التربوي‪ ،‬ومن أكثر تلك األدوات‬
‫شيوعا ً واستخداما ً‪ :‬االستبانة‪ ،‬والمقابلة‪ ،‬والمالحظة‪ ،‬واالختبارات ودفاتر النقط والملفات واالحصاءات‬
‫المدرسية‪ .‬ويمكن للمدرس(ة) الباحث(ة) أن يستخدم هذه األدوات منفردة أو مجتمعة‪ ،‬وذلك تبعا ً لطبيعة البحث‬
‫وأهدافه وتوجهات الباحث واإلمكانات المتاحة‪.‬‬

‫االستبانة (االستمارة‪ ،‬االستبيان)‬


‫‪ ‬تعريف االستبانة‪ :‬وسيلة تستعمل لجمع معلومات ومعطيات من الميدان واستطالع آراء المبحوثين‬
‫واتجاهاتهم ومواقفهم حول مشكلة أو ظاهرة أو موضع معين‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم االستبانة‪ :‬يتطلب تصميم االستبانة مراعاة القواعد التالية‪:‬‬
‫أ ‪ -‬تحديد الهدف من استخدام االستبانة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬تقسيم االستبانة إلى فقرات أو أسئلة فرعية حسب أهداف البحث مع وضوح كيفية جواب المبحوث‪.‬‬
‫ج ‪ -‬مراعاة اإلرشادات الالزمة عند صياغة فقراتها أو أسئلتها لتكون واضحة ومتدرجة ومناسبة‪.‬‬
‫د ‪ -‬تجريب االستبانة بعرضها على المشاركين في البحث وعلى المتخصصين للتأكد من وضوح فقراتها‬
‫وصالحيتها لجمع المعطيات المطلوب جمعها‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع االستبانات‪ :‬تصنف االستبانات وفقا ً لطريقة اإلجابة عنها إلى أربعة أنواع‪:‬‬
‫أ ‪ -‬مغلقة أو مقيدة تكون مرفقة بأجوبة ليتختار منها المبحوث‪.‬‬
‫ب ‪ -‬مفتوحة أو حرة تترك للمبحوث فرصة التعبير الحر عن الجواب من طرف المبحوث‪.‬‬
‫ج ‪ -‬مفتوحة مغلقة تشتمل على أسئلة مفتوحة وأخرى مغلقة‪.‬‬
‫د ‪ -‬مصورة تقدم رسوما وصورا بدل األسئلة‪ ،‬وتستعمل كثيرا مع األطفال والراشدين الذين ال يجيدون‬
‫القراءة والكتابة‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :19‬أدوات جمع المعطيات‪ :‬المقابلة‬
‫(بن حسين‪1431 ،‬هـ‪ ،‬ص ص ‪ )11-6‬بتصرف‬
‫المجموعة الثانية (حوالي ‪ 40‬دقيقة إلنجاز المهمة و‪ 45‬دقيقة لتقاسم نتا ج أعمال المجموعات ‪ 0‬و‪ 2‬و ‪ 3‬و‪)4‬‬

‫انطالقا من الوثيقة بعده‪ ،‬تقوم المجموعة بصياغة أسئلة إلجراء مقابلة جماعية مع التلميذات‬
‫والتالميذ الذين كشفت المراقبة المستمرة عن تعثر في التحصيل ومواجهتهم صعوبات في التعلم‪.‬‬
‫‪ -‬تصميم المقابلة لتعرف وجهات نظر المعنيين بها في أمور متنوعة يمكن أن تشمل‪ :‬نظرتهم‬ ‫المطلوب‪:‬‬
‫للدراسة‪ ،‬مشروعهم الشخصي في الحياة‪ ،‬مدى اهتمام األسر بتتبع دراسة أبنائهم‪ ،‬المواد التي‬
‫يواجهون فيها صعوبات‪ ،‬طريقتهم في الدراسة والمراجعة‪...‬‬

‫‪ ‬تعريف المقابلة "حوار يتم بين من يجري المقابلة والشخص أو األشخاص الذين يقابلهم‪ ،‬وذلك بهدف‬
‫استثارة معلوماتهم أو آرائهم أو مواقفهم للحصول على بيانات ذات صلة مباشرة بمشكلة البحث‪ .‬وهي أداة‬
‫فعالة الستكشاف وجهات النظر المتعددة حول المشكلة ومقابلة المعنيين وطرح األسئلة عليهم مباشرة‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع المقابلة‪ :‬تتنوع المقابالت على غرار تنوع أدوات البحث التربوي‪ ،‬وتصنف بطرق عديدة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫أ ـ تصنيف المقابالت وفقا ً لعدد األشخاص‬
‫‪ -‬مقابلة فردية‪ ،‬ويلجأ الباحث لهذا النوع إذا كان موضوع المقابلة يتطلب السرية‪ ،‬أي عدم إحراج المبحوث‬
‫أمام اآلخرين مثل مقابلة المؤطر(ة) لمركز األنصات في المؤسسات للمتعلم(ة) الذي يعاني من مشكلة‬
‫نفسية أوسلوكية أواجتماعية لمساعدته على مواجهتها‪.‬‬
‫‪ -‬مقابلة جماعية‪ ،‬وتتم في زمن واحد ومكان واحد مع جماعة‪ ،‬حيث يطرح الباحث األسئلة ويتلقي األجوبة‪،‬‬
‫وقد يطلب من كل فرد اإلجابة فرديا ليكون رأي المجموعة عبارة عن مجموع استجابات أفرادها‪ ،‬وقد‬
‫يطرح أسئلة الستكشاف حجج وجهات النظر المختلفة من قبل أصحابها‪.‬‬
‫ب‪ -‬تصنيف المقابالت وفقا ً لعامل التنظيم‪:‬‬
‫‪ -‬مقابلة غير مقننة (مفتوحة)‪ ،‬يتحدث فيها المبحوث عن أي جزئية تتعلق بمشكلة البحث دون قيد‪.‬‬
‫‪ -‬مقابلة مقننة (مقيدة)‪ ،‬وتكون محددة من حيث األهداف واألسئلة واألشخاص والزمن والمكان‪.‬‬
‫ج ـ تصنيف المقابالت وفقا ً للغرض منها‪:‬‬
‫‪ -‬مقابلة استطالعية مسحية‪ ،‬بهدف جمع بيانات أولية حول المشكلة‪.‬‬
‫‪ -‬مقابلة تشخيصية‪ ،‬أي تحديد طبيعة المشكلة‪ ،‬والتعرف على أسبابها ورأي المبحوث حولها‪.‬‬
‫‪ -‬مقابلة عالجية‪ ،‬أي تقديم حلول لمشكلة معينة‪.‬‬
‫‪ -‬مقابلة استشارية‪ ،‬بهدف الحصول على المشورة في موضوع معين‪.‬‬
‫‪ ‬إجراءات المقابلة‪ :‬تتطلب المقابلة إجراءات معينة عند استخدامها من حيث‪:‬‬
‫‪ -‬اإلعداد المسبق لمحاور المقابلة وأسئلتها وكيفية تسجيل األجوبة وتحديد المكان والتوقيت والمعنيين‪.‬‬
‫‪ -‬إجراء المقابلة في مناخ ودي‪ ،‬يوضح هدف المقابلة‪ ،‬وأهمية المشاركة فيها‪ ،‬والمحافظة على سرية‬
‫األجوبة التي لن تستعمل إال لغرض تربوي صرف‪ ،‬والتشجيع على االستجابة وتوثيقها بموافقة المعنيين‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :21‬أدوات جمع المعطيات‪ :‬المالحظة‬
‫(بن حسين‪1431 ،‬هـ‪ ،‬ص ص ‪ )17-11‬بتصرف‬
‫المجموعة الثالثة (حوالي ‪ 40‬دقيقة إلنجاز المهمة و‪ 45‬دقيقة لتقاسم نتا ج أعمال المجموعات ‪ 0‬و‪ 2‬و ‪ 3‬و‪)4‬‬

‫‪ -‬تصوغ المجموعة بطاقة لمالحظة الدروس لتشخيص مدى مشاركة التالميذ والتلميذات في‬
‫الدروس وجمع معطيات عن مظاهر المشاركة وعدم المشاركة‪ .‬وذلك باستكمال بطاقة المالحظة‬ ‫المطلوب‪:‬‬
‫المقترحة في الصفحة الموالية بناء على خبرة أعضاء المجموعة‪.‬‬

‫‪ ‬تعريف المالحظة‬
‫المالحظة "عملية مراقبة ورصد سلوك أو أداء المبحوثين وفق محكات معينة"‪ ،‬وتتضمن االنتباه المقصود‬
‫والموجه نحو سلوك فردي أو جماعي معين؛ بقصد متابعته ورصد تغيراته ليتمكن الباحث من وصف‬
‫السلوك‪ ،‬أو وصفه وتحليله‪ ،‬أو وصفه وتقويمه‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع المالحظة‬
‫أ ‪ -‬أنواع المالحظة من حيث التنظيم‬
‫‪ -‬مالحظة بسيطة غير منظمة‪ ،‬وتعد بمثابة استطالع أولي للظاهرة‪.‬‬
‫‪ -‬مالحظة منظمة‪ ،‬وهي المخطط لها من حيث األهداف‪ ،‬والمكان والزمن‪ ،‬والمبحوثين‪ ،‬والظروف‪،‬‬
‫واألدوات الالزمة‪.‬‬
‫ب ــ أنواع المالحظة من حيث دور الباحث‪:‬‬
‫‪ -‬مالحظة بالمشاركة‪ ،‬يكون الباحث فيها عضواً فعليا ً أو صوريا ً في الجماعة التي يجري عليها البحث‪.‬‬
‫‪ -‬مالحظة بدون مشاركة‪ ،‬يكون الباحث فيها بمثابة مراقب خارجي‪ ،‬يشاهد سلوك الجماعة دون أن يقوم‬
‫بدور العضو فيها‪.‬‬
‫ج ـ أنواع المالحظة من حيث الهدف‪:‬‬
‫‪ -‬مالحظة محددة‪ ،‬يكون للباحث تصور مسبق عن نوع البيانات التي يالحظها أو نوع السلوك الذي يراقبه‪.‬‬
‫‪ -‬مالحظة غير محددة‪ ،‬ال يكون للباحث تصور مسبق عن المطلوب من البيانات ذات الصلة بالسلوك‬
‫المالحظ‪ ،‬وإنما يقوم بدراسة مسحية؛ لتعرف واقع معين‪.‬‬
‫‪ ‬خطوات المالحظة‪:‬‬
‫يتبع الباحث الذي يستخدم المالحظة العلمية كأداة لجمع البيانات المطلوبة الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد أهداف المالحظة‪ ،‬فقد تكون ألجل وصف السلوك أو تحليله أو تقويمه‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد السلوك المراد مالحظته لئال يتشتت انتباه المالحظ إلى أنماط سلوكية غير مرغوب في مالحظتها‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم استمارة المالحظة ألهدافها وللسلوك المراد مالحظته‪ ،‬والتأكد من صدقها وثباتها‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد الوقت الالزم إلجراء المالحظة‪ ،‬والسيما في الدراسات التي يسمح فيها المبحوث بإجراء المالحظة‬
‫أو يكون على علم بإجرائها‪.‬‬
‫‪ ‬القيام باإلجراءات الالزمة إلنجاح المالحظة‪.‬‬
‫‪ ‬إجراء المالحظة في الوقت المحدد مع استخدام أداة معينة في تسجيل البيانات‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫استكمال بنود بطاقة لمالحظة مدى مشاركة التالميذ والتميذات في الدروس‬
‫(أراد أستاذ صياغة بطاقة لمالحظة مدى مشاركة التالميذ والتميذات في دروسه‪ .‬ابتدأ البطاقة بصياغة‬
‫بعض البنود‪ .‬والمطلوب استكمال البطاقة بكتابة البنود التي ترونها مناسبة لمالحظة مدى المشاركة‪)...‬‬

‫نسبيا‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫بنود مالجظة مدى مشاركة أو عدم مشاركة التالميذ والتلميذات في الدروس‬
‫‪ .1‬يتبع األستاذ أسلوبا منظما إلشراك التالميذ والتلميذات بكيفية مقصودة‬

‫‪ .2‬يوجه األستاذ أسئلته إلى جميع التالميذ ويترك لهم فرصة للتفكير في الجواب‬
‫ثم يأذن بالجواب لمن ال يشارك كثيرا‪.‬‬
‫‪ .3‬ال ينتبه األستاذ للتالميذ الذين يتظاهرون بالمشاركة وهم منشغلون بالرسم أو‬
‫كتابة أشياء ال عالقة لها بالدرس‪.‬‬
‫‪.4‬‬

‫‪.5‬‬

‫‪.6‬‬

‫‪.7‬‬

‫‪.8‬‬

‫‪.9‬‬

‫‪.11‬‬

‫‪.11‬‬

‫‪.12‬‬

‫‪.13‬‬

‫‪.14‬‬

‫‪.15‬‬

‫‪.16‬‬

‫‪64‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :21‬تحليل معطيات شبكة للمالحظة‬
‫المجموعة الرابعة (حوالي ‪ 41‬دقيقة إلنجاز المهمة و ‪ 45‬دقيقة لتقاسم نتا ج أعمال المجموعات ‪ 0‬و‪ 2‬و ‪ 3‬و‪)4‬‬

‫التقرير ‪ 3‬في وثيقة العمل رقم ‪ :6‬تحديد‬ ‫بعدما الحظ األستاذ صاحب التقرير الثالث أن مشكلته تكمن في‬
‫طبيعة المشكالت التربوية وتبويبها‪:‬‬ ‫الطريقة التي يطرح بها األسئلة‪ ،‬اشتغل على مرحلتين‪ :‬مرحلة‬
‫"‪ ...‬يبدو أن األستاذ ما زال يفتقد للقدرة‬ ‫أولى أسفرت نتائجها عن تشخيص مكامن الضعف التي ينبغي أن‬
‫على بناء السؤال وتقديم األجوبة للتالميذ‬
‫يتجاوزها‪ ،‬وفي مرحلة ثانية وبعدما عدل طريقته في طرح‬
‫وتعزيزها ودعمها بحسب ما يقتضيه‬
‫الموقف‪ ،‬بل إن األسئلة التي يطرحها يغلب‬ ‫األسئلة ولمدة زمنية فاقت ‪ 60‬يوما‪ ،‬جاءت النتائج مغايرة لتلك‬
‫عليها طابع االرتجال ‪ ،‬حيث ظلت بدون‬ ‫المحصل عليها في المرحلة األولى‪.‬‬
‫أجوبة‪ ،‬وقد كان في بعض األحيان هو‬ ‫المطلوب‪ :‬المقارنة بين معطيات المالحظة في المرحلة األولى‬
‫السائل المجيب‪"...‬‬ ‫والثانية‪ ،‬واستخالص الفروق بين نتائج المرحلتين‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‬ ‫المرحلة األولى‬


‫نسبيا‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫نسبيا‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫األسئلة‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ .1‬هل ينوع األستاذ أسئلته من حيث الشكل؟‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ .2‬هل ينوع األستاذ أسئلته من حيث المحتوى؟‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ .3‬هل يعيد األستاذ أسئلته عدة مرات؟‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ .4‬هل يكثر األستاذ من األسئلة االختبارية؟‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫هل ينقل األستاذ أسئلته على السبورة؟‬ ‫‪.5‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫هل يوجه األستاذ أسئلته لفئة معينة من التالميذ؟‬ ‫‪.6‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫هل يسمح األستاذ بوقت كاف لإلجابة؟‬ ‫‪.7‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫هل يلجأ األستاذ إلى أسئلة مشوقة من حين آلخر؟‬ ‫‪.8‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫هل ينصت األستاذ جيدا ألجوبة التالميذ؟‬ ‫‪.9‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫هل ينطلق األستاذ من أجوبة التالميذ لطرح أسئلة جديدة؟‬ ‫‪.11‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫هل يقترح األستاذ إشارات تحيل على الجواب الصحيح؟‬ ‫‪.11‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫هل يعد األستاذ سياقا مناسبا قبل طرح السؤال؟‬ ‫‪.12‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫هل يكتفي األستاذ بجواب واحد فقط؟‬ ‫‪.13‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫هل يطلب األستاذ من التالميذ ترديد الجواب أكثر من مرة؟‬ ‫‪.14‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫هل يردد األستاذ الجواب بنفسه أكثر من مرة؟‬ ‫‪.15‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫هل يؤكد األستاذ على تبرير األجوبة؟‬ ‫‪.16‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫هل ينقل األستاذ الجواب على السبورة؟‬ ‫‪.17‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫هل يقدم األستاذ تغذية راجعة مشجعة على الجواب الصحيح؟‬ ‫‪.18‬‬
‫‪‬‬ ‫هل يعي األستاذ عدم قدرة التالميذ على الجواب عن السؤال؟ ‪‬‬ ‫‪.19‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫هل يشجع األستاذ التالميذ والتمليذات على طرح األسئلة‬ ‫‪.21‬‬

‫‪65‬‬
‫الحصيلة التطبيقية للوحدة الثانية‪ :‬تخطيط البحث اإلجرائي‬
‫تقويم ذاتي للحصيلة ومدى قابليتها لالستثمار في تحسين األداء (عمل فردي‪ :‬حوالي ‪ 51‬دقيقة)‬
‫تركز الحصيلة التطبيقية على ‪ 3‬مبادئ أساس للتثبت من فعالية التكوين وربطه بتحسين األداء والنمو المهني‪:‬‬
‫‪ - 1‬مبدأ فائدة التكوين‪ :‬من خالل جرد حصيلة أهم التعلمات التي اكتسبها المستفيد(ة) من التكوين وفق‬
‫تقديره الشخصي؛‬
‫‪ - 2‬مبدأ استثمار التكوين في تحسين األداء‪ :‬من خالل جرد أهم التعلمات التي يقتنع المتدرب(ة) بفائدتها‬
‫التطبيقية‪ ،‬ويعتزم استثمارها في إنماء خبرته المهنية لالرتقاء بجودة التربية والتكوين؛‬
‫‪ - 3‬مبدأ استمرارية التكوين‪ :‬من خالل تحديد المفاهيم والمهارات والقدرات والقيم التي ما زالت بحاجة إلى‬
‫تدارس وتعميق سواء أثناء التكوين أو من خالل مشاريع البحث الداعمة للنمو المهني المستدام‪.‬‬

‫الحصيلة التطبيقية للوحدة الثانية‬


‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫أهم الخطوات التي‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬ ‫أعتزم استعمالها‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫لوضع مسودة خطة‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫عمل لمعالجة‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬ ‫مشكالت تربوية‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫فعلية في المؤسسة‬
‫‪..................................................................................................................................................................‬‬
‫التعلينمية‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫أهم األدوات‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫والوسائل التي أعتزم‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬ ‫استعمالها لتشخيص‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫المشكالت وجمع‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫المعطيات المتعلقة بها‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬ ‫في المؤسسة‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫التعلميمية‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫أهم الخطوات‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬ ‫المنهجية وأدوات‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬ ‫البحث التي ما زلت‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫بحاجة إلى تعميقها‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬ ‫للتمكن من استثمارها‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬ ‫بكيفية جيدة‬

‫‪66‬‬
‫وثائق داعمة للوحدة الثالثة‬

‫لالستثمار الموازي في التكوين الذاتي فرديا أو ثنايا او في مجموعات من قبل المتدربين‬


‫والمتدربات أثناء إنجاز البحث اإلجرائي‪ ،‬وكذا إنجاز مشروع التكوين الذاتي والمشروع الشخصي‬
‫في حال اختيار إنجاز البحث اإلجرائي كإطار جامع للمشروع الشخصي ومشروع التكوين الذاتي‪.‬‬

‫وثيقة داعمة ‪ :6‬معايير المشكلة في البحث اإلجرائي‬


‫(مركز إبداع المعلم‪ .)2114( ،‬البحث اإلرجرا ي‪ :‬دليل للمدرسين والمدرسات‪ ،‬ص ‪)02‬‬
‫ينطلق البحث اإلجرائي من مشكلة يواجهها الممارس التربوي وتوجه جهوده وإجراءاته نحو معالجة تلك‬
‫المشكلة‪ .‬وليتحقق ذلك تجدر مراعاة الخصائص والمعايير اآلتية عند اختيار مشكلة البحث (بلقيس‪:)1981 ،‬‬
‫‪ - 1‬أن تكون المشكلة المراد معالجتها مشكلة حقيقية واقعية‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن يكون الممارس التربوي (الباحث) شاعرا بآثار المشكلة السلبية ومهتما بحلها‪.‬‬
‫‪ - 3‬أن يتمكن الممارس من تحديد مشكلته وصوغها بدقة‪ .‬ويفضل أن تكون على شكل سؤال محير مربك‪.‬‬
‫‪ - 4‬أن تكون المشكلة قابلة للحل في نطاق اإلمكانات الفنية والمادية المتاحة له‪.‬‬
‫‪ - 5‬أن يكون الممارس قادرا على إثبات وجود المشكلة وإعطاء أدلة تظهر جوانبها ومظاهرها‪.‬‬
‫‪ - 6‬أن يجري التصدي للمشكلة وحلها في وقت قصير نسبيا‪.‬‬
‫‪ - 7‬أن يتناول جوانب محددة يمكنه السيطرة عليها‪ ،‬فتكون المشكلة قليلة التعقيد والتشابك مع جوانب أخرى‪.‬‬

‫وثيقة داعمة ‪ :7‬جمع البيانات وتحليلها‬


‫(كاي ‪ ،‬جيوفري أرزيان‪ .)2112( .‬البحث التربوي‪ :‬كفايات للتحليل والتطبيقات‪ .‬ص ص ‪)723-722‬‬
‫يتحدد نوع البيانات التي يتم جمعها في البحوث اإلجرائية بدرجة كبيرة بطبيعة المشكلة التي ينبغي‬
‫على المدرس الباحث تحديد الكيفية التي ستسهم بها البيانات في فهم وحل مشكلة معينة‪ .‬ولذا فإن جمع‬
‫البيانات أثناء البحث اإلجرائي يعد أمراً ذاتياً‪ ،‬ومشحونا بالرغبة في فهم ممارسة خاصة‪ ،‬وجمع بيانات‬
‫تكون مناسبة ومتاحة‪.‬‬
‫وتؤكد األدبيات المتعلقة بالبحوث اإلجرائية أن البيانات النوعية (*) مالئمة أكثر من البيانات الكمية‬
‫في البحوث اإلجرائية‪ .‬ويرجع ذلك إلى أن المدرسين واإلداريين ال يقومون بطريقة آلية بتعيين األطفال‬
‫في مجموعة تجريبية تتلقى معالجة معينة‪ ،‬ومجموعة ضابطة ال تتلقى المعالجة‪ .‬غير أنه ال يتجنب – وال‬
‫ينبغي أن يتجنب – الباحثون اإلجرائيون البيانات العددية لمجرد كونها كمية‪.‬‬
‫ويتم في معظم األحيان تحليل البيانات العددية التي تجمع كجزء من دراسة بحثية إجرائية بطريقة‬
‫مناسبة باستخدام اإلحصاء الوصفي‪ ،‬مثل‪ :‬مقاييس النزعة المركزية (أي‪ :‬المتوسط والمنوال والوسيط)‪،‬‬
‫و مقاييس التشتت (مثل‪ :‬االنحراف المعياري)‪ .‬ونصيحتنا هنا بسيطة‪ :‬قم بع َّد ما يعد ! فإذا كان ع ّد‬
‫أحداث‪ ،‬وأقسام‪ ،‬أو تكرارات‪ ،‬أو درجات اختبارات يكون له داللة ومعنى‪ ،‬فإنه يمكنك استخدام إحصاء‬
‫وصفي مناسب‪ .‬غير أنه ال ينبغي أن تشعر أنك مضطراً لتضمين أساليب إحصائية معقدة لمجرد أنك تود‬
‫إضافة لمسة صرامة أو مصداقية الستقصائك‪.‬‬
‫(*) البيانات النوعية معطيات وصفية غير كمية توضح "لما ذا؟ وكيف؟"‪ ،‬وتجمع عادة عن طريق المقابالت والمالحظات‬
‫والمناقشة‪...‬‬

‫‪67‬‬
‫وثيقة داعمة ‪ :8‬رصد النتائج ومناقشتها‬
‫(تتمة الوثيقة السابقة في موضوع بلورة خطط عمل لمعالجة مشكالت تربوية فعلية)‬

‫‪ -6‬رصد النتائج ومناقشتها‪ :‬يقوم الباحث بتدوين النتا ج التي تم التواصل إليها ورصدها كما هي دون تعليق أو‬
‫تفسير‪ ،‬ثم يقوم بتحليلها وتفسيرها والتعليق عليها في ضوء فرضيات البحث ومن ثم التوصل إلى االستنتارجات‬
‫المتعلقة بمشكلة البحث‪ ،‬كما يسوق الباحث في هذه الخطوة أحكامه التقويمية على مختلف رجوانب البحث‬
‫وطرا قه وأدواته ونتا جه‪ ،‬ويقدم تفسيرات لمجرياتها‪ ،‬ومن الضروري إعداد تقرير كتابي يشتمل على مشكلة‬
‫البحث ويصف البيانات وكيفية رجمعها ويعرض ملخصا ً للنتا ج ‪.‬‬
‫‪ -7‬التأمل والمراجعة‪ :‬ي قوم الباحث في هذه الخطوة بتأمل كيفية تأثير النتا ج على ممارساته التعليمية داخل‬
‫الصف وعلى آرا ه واتجاهاته نحو التعليم‪ ،‬وحين يالحظ تحسنا ً يتم حل المشكلة والخروج منها‪ ،‬وإذا لم يلحظ‬
‫تحسنا ً يرارجع الموقف من رجديد ابتدا ًء من الخطوة األولى للبحث‪.‬‬
‫ويطرح الباحث اإلرجرا ي في عملية التأمل والمرارجعة مجموعة من األسئلة أهمها‪:‬‬
‫ما اإلرجراء الذي نجح في إحداث التغيير المطلوب؟ وما اإلرجراء الذي لم ينجح ؟‬
‫ما الذي تعلمته من هذا البحث؟ وكيف يمكنني أن أطور عملي أو بحثي؟‬
‫لماذا أنا في الحالة التي أنا عليها اآلن؟ لماذا فعلت األشياء التي قمت بها؟‬
‫‪ -8‬التوصيات والمقترحات‪ :‬يضع الباحث في نهاية بحثه توصيات في ضوء استنتارجاته وتكون هذه التوصيات‬
‫على هيئة مقترحات يقدمها إلى زمال ه أو غيرهم من الباحثين لكي يستفيدوا منها في تعديل ممارساتهم‪ ،‬كما‬
‫تساعده على متابعة نتا ج بحثه لتحقيق األهداف التي لم يكتمل تحقيقها في نطاق بحثه الحالي‪.‬‬

‫وثيقة داعمة ‪ :9‬تقاسم النتائج‬


‫(كاي ‪ ،‬جيوفري أرزيان‪ .)2112( .‬البحث التربوي‪ :‬كفايات للتحليل والتطبيقات‪ .‬ص ص ‪)723‬‬
‫إحدى المهام األخيرة في البحوث اإلجرائية هي أن يتقاسم الباحث النتائج مع اآلخرين في مواقع‬
‫رسمية وغير رسمية‪ .‬يمكن أن يتم تقاسم النتائج مع المعلمين اآلخرين‪ ،‬سواء في المدرسة التي يعمل فيها‬
‫الباحث أم في مدارس أخرى‪ ،‬ويمكن عرض النتائج في اجتماعات رسمية أو غير رسمية أو في تقارير‪.‬‬
‫ويمكن أن تؤدي الكتابة إلى مزيد من التحليل‪ ،‬وتحسين التفسير‪ ،‬وتعميق فهم المشكلة‪ ،‬وكذلك اقتراح‬
‫كيفية االستفادة من النتائج‪ .‬ويمكن أن تخلق الكتابة أيضا ً سجالً مستداما ً للبحث‪ ،‬بحيث يمكن لآلخرين‬
‫استخدامه‪ .‬وربما يكون مدرسون أو إداريون أو باحثون أو مموّ لون محتملون للبرامج‪ ،‬في موقف يم ّكنهم‬
‫من االستفادة من النتائج‪.‬‬
‫والبحوث اإلجرائية ‪-‬كما يقترح االسم‪ -‬هي بحوث للفعل "‪ ،"Action‬وموجّ هة نحو كل من الفهم‪،‬‬
‫وتحسين الممارسات‪ .‬لذلك‪ ،‬فإن الخطوة األخيرة في عملية البحث هي اتخاذ قرار بشأن أيّ الخطوات ‪-‬‬
‫إذا وجدت‪ -‬ينبغي اتباعها لتغيير أو تحسين الممارسات‪ .‬فمثالً‪ :‬يمكن أن تستخدم النتائج في الصف‬
‫المدرسي‪ ،‬أو المدرسة‪ ،‬أو المقاطعة لتحسين عملية التعليم وإجراءات ونواتج التعليم‪ ،‬أو في معاونة فهم‬
‫المعلم عملية التعليم وتطبيقاتها‪.‬‬
‫وتؤدي البحوث اإلجرائية – في أغلب األحيان – إلى أسئلة جديدة تتطلب الدراسة‪ ،‬و بذلك تصوغ‬
‫أشكاالً جديدة من الفهم واستبصارات أكثر عمقا ً في الممارسات‪ .‬وتحث الطبيعة العملية للبحوث‬
‫اإلجرائية على تحسينات في المدارس استناداً إلى المدرس‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫وثيقة داعمة ‪ :11‬كتابة التقرير البحثي‬
‫(الخالدي‪)84 ،2114 ،‬‬

‫بعد االنتهاء من تنفيذ الجانب اإلجرائي في البحث وجمع البيانات وتصنيفها وتحليلها‪ ،‬وبعد أن يقرر‬
‫الباحث إنهاء الحلقة اإلجرائية البحثية حول الموضوع المدروس‪ .‬عندها يقوم بكتابة تقريره البحثي حول‬
‫البحث اإلجرائي الذي قام به في مراحله المختلفة ‪.‬‬
‫وتعد دراسة الحالة "‪ "case-study‬أكثر الطرق شيوعا في كتابة التقارير البحثية للبحوث اإلجرائية‪،‬‬
‫وتعتمد معظم الحاالت على المذكرات التحليلية للباحث التي وثقها خالل قيامه ببحثه ‪.‬‬
‫عادة ما يأخذ التقرير البحثي القائم على دراسة الحالة الطابع التاريخي القصصي الذي يظهر الباحث‬
‫من خالله كيف تطورت فكرة الموضوع ونمت عبر الزمن‪ .‬من الجوانب المهمة التي ال بد أن تظهر في‬
‫هذا التقرير البحثي القصصي القائم على دراسة الحالة‪:‬‬
‫‪ ‬كيف ظهرت الفكرة العامة وتطورت لدى الباحث مع الزمن؟‬
‫‪ ‬كيف تطور فهم الباحث وإدراكه للمشكلة مع الزمن؟‬
‫‪ ‬ما الخطوات اإلجرائية التي قام بها في ضوء التغيرات التي حدثت معه في فهمه للمشكلة والوضع‬
‫القائم المرتبط بها؟‬
‫‪ ‬ما مدى تنفيذ اإلجراءات االفتراضية التي وضعها الباحث لحل المشكلة؟ وكيف تمكن من‬
‫االستمرار في تنفيذها؟‬
‫‪ ‬التغييرات المقصودة وغير المقصودة التي حدثت خالل التطبيق‪ ،‬وتفسير حدوثها‪.‬‬
‫‪ ‬التقنيات واآلليات التي اختيرت لجمع البيانات المتعلقة بالمشكلة‪.‬‬
‫‪ ‬المشاكل التي واجهها الباحث خالل عملية التطبيق‪ ،‬وكيف تمكن من التغلب عليها؟‬
‫‪ ‬الصعوبات التي واجهها خالل جمع المعلومات أو توزيعها‪ ،‬وكيف تمكن من إيجاد حلول لها؟‬
‫‪ ‬أي مشاكل واجهها في الحوار مع المشاركين في البحث حول الخطوات اإلجرائية الالزمة أو غير‬
‫الالزمة‪ ،‬أو المشاكل المتعلقة بإدارة الوقت خالل القيام بالبحث‪ ،‬أو أي مشاكل أخرى تتعلق‬
‫بالتعاون بين أعضاء الفريق‪ ،‬أو بالمصادر الالزمة للبحث ‪....‬‬

‫‪69‬‬
‫وثيقة داعمة ‪ :11‬المبادئ األساس للبحث اإلجرائي‬

‫ينطلق البحث اإلجرائي من مجموعة من المبادئ يعتبرها مداخل أساس ومالئمة لمعالجة الظاهرة التربوية‬
‫لخصها الباحث التربوي ريشارد وينتر (‪ )Winter,1989‬في ستة مبادئ‪:‬‬
‫‪ .1‬مبدأ المشاركة والتعاون واالنخراط الذي يعني إشراك مجتمع الدراسة في كافة مراحل البحث باعتبار‬
‫أفراده شركاء يعتد بآرائهم‪ ،‬ويسمح لهم بالتدخل واتخاذ القرارات‪ ،‬قبل إجراء البحث أو أثناءه أو بعده‪.‬‬
‫فهو ال يعلو على أحد‪ ،‬وال ينتقص من أحد‪ ،‬وال يخفي شيئا عن أحد‪.‬‬
‫‪ .2‬مبدأ االلتزام واالستعداد لتحمل عواقب وآثار التغيير‪ ،‬وهذا ال يقتصر فقط على أفراد مجتمع الدراسة‪،‬‬
‫بل حتى على الباحث نفسه الذي يفترض فيه أن يكون مستعدا لكافة االحتماالت‪ ،‬فقد تكون نتيجة البحث‬
‫تقتضي تعديل سلوك معين‪ ،‬أو تشكيل فكر جديد أو حتى التخلي عن معتقد خاطئ‪ .‬فمقاومة التغيير فقط‬
‫من أجل االستكانة إلى أسلوب نمطي في العمل غير مقبولة على اإلطالق‪.‬‬
‫‪ .3‬مبدأ المرونة والمراجعة المستمرة أثناء إنجاز البحث‪ ،‬وذلك بعدم التقيد بمنهجية صارمة تتعارض مع‬
‫الطبيعة الحية والمتجددة للظاهرة التربوية‪ .‬فال وجود لشيء ثابت وقار وفق فلسفة البحث العلمي‬
‫اإلجرائي الذي يرى في تراكم المعرفة تصحيحا مستمرا ألخطاء سابقة‪.‬‬

‫‪ .4‬مبدأ نسبية الحقيقة في المجال االجتماعي باعتبار معطياته ذاتية بامتياز‪ ،‬وبالتالي ال معنى الستنفار‬
‫الطاقات والموارد من أجل التوصل إلى حقيقة غير موجودة في األصل‪ .‬فلكل فصل دراسي حقيقته‬
‫الخاصة التي ال تنطلق على الفصل المجاور له بنفس المؤسسة التعليمية‪ .‬فالكل نسبي والكل متحول‪.‬‬
‫‪ .5‬مبدأ عدم التقيد بمفهوم الفرضية بمعناها التقليدي‪ ،‬واعتبارها فقط مجرد فكرة داعمة ومؤطرة‬
‫للممارسة التعليمية التعلمية‪ ،‬ال تعلو عليها‪ ،‬وال امتياز لها إال في حدود ما يتبقى منها على مستوى‬
‫الممارسة والتطبيق‪ .‬فالمناهج التربوية بصفة عامة ما هي إال أفكار قابلة لالختبار والتجريب وفق فلسفة‬
‫البحث اإلجرائي التدخلي‪.‬‬
‫‪ .6‬مبدأ المرجعية الفكرية الذاتية والشخصية الناتجة عن تفاعل " النظرية العملية" مع "النظرية‬
‫المعرفية" المكتسبة من خالل الكتب والمراجع وبرامج التكوين األساس والمستمر التي تشكل عند‬
‫األستاذ(ة) الممارس(ة) بنيات ضمنية وتصورات ذهنية هي عبارة عن خرائط ذهنية توجه أسلوب‬
‫عمله وتفكيره‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫وثيقة داعمة ‪ :12‬دراسة الحالة‬
‫)‪(Tournier, 1978, pp.220-224‬‬

‫تعد منهجية دراسة الحالة من أقرب المنهجيات إلى البحث اإلرجرا ي‪ ،‬وذلك بالنظر إلى أن‬
‫المشكالت المعالجة في سياق البحث اإلرجرا ي تعد حاالت تتطلب تشخيصا وبحثا عن عن‬
‫الحلول وتطبيق الحل المال م وتقويم مدى وفا ها بالمطلوب‪.‬‬

‫تتمثل دراسة الحالة في القيام بتحليل واقعة (مشكلة فعلية) مقدمة بكافة تفاصيلها الواقعية‪ .‬وانطالقا من‬
‫التحليل الجماعي للمشكلة يتم أوال استثارة الوعي الحقيقي والدقيق بالموقف‪ ،‬للتمكن بعد ذلك من استنتاج‬
‫القوانين واألفكار أو التصورات العامة التي تنطبق أيضا على الحاالت األخرى المشابهة‪ ،‬وتتيح في نهاية‬
‫الوصول إلى الحل أو الحلول الممكنة للمشكلة إن وجدت‪.‬‬
‫وتفترض صيغة "منهجية الحاالت" دراسات حاالت متوالية مطوال‪ ،‬وقد استعملت أول األمر بالواليات‬
‫المتحدة )‪ (Business Schol de Harvard‬حوالي ‪ ،1914‬باسم "نظام الحالة" في برامج الحقوق والتشريع‪.‬‬
‫وخضعت المنهجية بعد ذلك للتطوير‪ ،‬وكان )‪ (Lewin et Moréno‬من بين الذين طوروها في سياق األبحاث‬
‫المتعلقة بدينامية المجموعات‪.‬‬
‫ويرى)‪ (Mucchielli‬أن دراسة الحالة منهجية "يوصى باستعمالها خاصة في التكوين من أجل التشخيص‬
‫واتخاذ القرار في مجال معالجة المشكالت اإلنسانية"‪ .‬ويبدو أن المواقف اإلنسانية هي‪ ،‬أوال وقبل كل شيء‪،‬‬
‫مواقف معقدة تتطلب تدخال صائبا وحكيما من أجل حل المشكالت التي تطرحها‪ ،‬وهو ما يفترض القيام‬
‫بتشخيص قبلي يراعي كافة مكونات الموقف‪ .‬وتبعا لذلك تبدو الحلول النمطية الجاهزة أو المعرفة األكاديمية‬
‫غير صالحة ما لم تكن إجرائية ومكيفة في ضوء خصوصيات المشكلة العملية المطروحة‪ .‬والتعليم القائم على‬
‫منهجية الحاالت يهدف أساسا إلى إيجاد حل للمشكالت العملية عن طريق تطبيق المعرفة المنهجية أو النظرية‬
‫المكتسبة مسبقا أو أثناء معالجة الحالة المعنية‪ .‬ومن هنا يعتقد أن هذه المنهجية تؤمن للمستفيدين من التكوين‬
‫(معادال) يقوم مقام التجربة المهنية‪.‬‬
‫ونقدم بإيجاز الشروط األربعة التي اعتمدها )‪ (Mucchielli‬لتكون منهجية الحاالت فعالة‪:‬‬
‫‪ .1‬معايير "الحالة الجيدة"‬
‫يرى المتخصصون أن الحاالت المستعملة يلزم أن تتصف بالخصائص اآلتية‪:‬‬
‫ـ حالة فعلية أصيلة مستمدة من الواقع ‪...‬‬
‫ـ حالة‪-‬مشكلة تستدعي باستعجال التشخيص أو التشخيص واتخاذ القرار‪.‬‬
‫ـ حالة (دالة) تتطلب معالجتها معلومات وتكوينا في مجال االنشغاالت المهنية للمستفيدين من التكوين‪.‬‬
‫ـ حالة "كاملة" مرفقة بكافة المعطيات والوقائع المتاحة والمالئمة‪ ،‬وهي معطيات ووقائع تقدم كاملة‬
‫للمشاركين أو يطالبون بالبحث عنها في موطنها دون أن يعتمدوا في ذلك على االفتراض والتخيل‪.‬‬
‫‪ .2‬عامل الوقت (الكافي للتدرب على المنهجية)‬
‫يحيل )‪ (Mucchielli‬على مجموعة من الدارسين الذين يرون ضرورة التدرب خالل مدة تتراوح ما بين‬
‫‪ 12‬و‪ 15‬ساعة بمعدل ساعتين أو ثالث لكل حصة أسبوعيا‪ ،‬لتصبح الفائدة من المنهجية واضحة‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫في حين يرى ضرورة مضاعفة الساعات والحصص المذكورة حتى تكتسب المنهجية قيمة فعلية في‬
‫"التكوين القائم على التجارب"‪ .‬ويشير في النهاية إلى أن القيمة التكوينية لمنهجية الحاالت‪ ،‬مثل كافة‬
‫الطرائق النشيطة‪ ،‬تبدو ضعيفة في البداية ولكنها تتزايد بعد إنجاز ما بين ‪ 12‬و ‪ 16‬حصة‪ ،‬ثم تتعاظم‬
‫قيمتها بعد ذلك بكيفية متسارعة‪.‬‬
‫‪ .3‬المجموعة‬
‫تستلزم منهجية الحاالت العمل في مجموعات كشرط أساس لفعاليتها‪ ،‬إذ يبدو فعال حسب )‪ (Mucchielli‬أن‬
‫التحليل الفردي المنعزل لحالة ال يجدي فتيال ما دامت الجهود المبذولة في فهم موقف إنساني وتشخيصه‬
‫محاصرة دوما باألحكام المسبقة للقائم بالتفكير والتحليل‪ ،‬بحيث يعجز عن التفكير بكيفية موضوعية‬
‫وملتحمة بخصوصيات المشكل اإلنساني المطروح‪ ،‬ما لم يكن واعيا بمواقفه وميوله الخاصة وقادرا على‬
‫عزلها وتجاوزها‪ .‬وهذا بالضبط ما تؤمنه المجموعة‪ ،‬فهي تؤدي دور العامل المؤشر الذي يكشف الذاتية‬
‫ودور العامل الضاغط أو الدافع في اتجاه التغيير ‪...‬‬
‫‪ .4‬تقنيات التنشيط والمناقشة‬
‫ينبغي أن يظهر المنشط حيادا تاما بخصوص جوهر المناقشات‪ ،‬بحيث يعتمد تأطيرا غير موجه في‬
‫أساسه‪ .‬فال ينبغي له أن يعبر عن مقترحات أو أحكام تقويمية أو آراء شخصية فيما يتعلق بمحتوى‬
‫التبادل والمناقشة؛ بل عليه تلقي كافة اآلراء كاملة‪ ،‬وإعادة صياغة ما يعبر عنه المشاركون بانتظام ‪.‬‬
‫ومقابل هذا الحياد في الجوهر عليه أن يقود المناقشة ويوجهها من حيث الشكل والمنهج‪ ،‬بحيث ينظم‬
‫مداخالت المشاركين‪ ،‬ويتأكد من توازن مساهمة كافة األعضاء‪ ،‬وتوضيح ردود األفعال الجماعية‪،‬‬
‫وخالصات مرحلية ثم نهائية‪...‬‬
‫وتتمثل أهم مراحل سير دراسة الحاالت عادة في العمليات اآلتية‪:‬‬
‫ـ المرحلة‪ :1‬انبثاق آراء المشاركين وتكاثرها وتنوعها‪...‬‬
‫ـ المرحلة‪ :2‬الرجوع إلى المعطيات والوقائع والمعلومات المتاحة للخروج من الطريق المسدود الذي‬
‫تؤدي إليه اآلراء المتناثرة والمتباينة ‪...‬‬
‫ـ المرحلة‪ :3‬إرساء التصورات والبحث عن مالحظات ونهايات لدراسة الحالة في صيغة عامة ال تشكل‬
‫مبادئ عملية صالحة لفهم الحالة وحلها ضمن الحاالت المشابهة لها‪ .‬ويشكل اتفاق المشاركين‬
‫الضمان الوحيد لصالحية صيغ الحلول المقترحة‪ ،‬ويمكن للمنشط مطالبة المشاركين بصياغة مبادئ‬
‫الحل‪ ،‬وعليه أال يصوغها بدال عنهم بأي حال من األحوال‪. /. ...‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫*ملحوظة‪ :‬حينما تكون الحاالت الموثقة مرفقة بالحل الفعلي الذي توصلت إليه األطراف وأنهي المشكلة أو حولها إلى موقف آخر‪،‬‬
‫تقدم الحالة بكافة معطياتها باستثناء الحل‪ .‬وعلى المشاركين والمشاركات دراسة الحالة والبحث لها عن حل أو حلول‪،‬‬
‫وبعد ذلك يطلعون على الحل الفعلي الذي كان لها في الحياة العملية‪ ،‬ويقارنونه بالحل أو الحلول التي توصلوا إليها‪.‬‬
‫وهو ما ينمي قدرات تصور الحلول المتنوعة للمشكل الواحد كما يحصل في الحياة العملية‪ ،‬وهي حلول تتفاضل فيما‬
‫بينها دون أن ينفي اعتماد أحدها عدم صالحية الحلول األخرى‪...‬‬

‫‪72‬‬
‫الوحدة الثالثة‪ :‬تطبيقات البحث اإلجرائي لمعالجة المشكالت التربوية‬
‫البطاقة المنهجية للحصة السادسة‪ :‬تقويم األبحاث المنجزة وتطوير خطط العمل‬
‫(حوالي ‪ 3‬ساعات)‬

‫أن يتمكن المتدرب والمتدربة من استخدام منهجية البحث اإلجرائي لحل المشكالت‬ ‫‪‬‬
‫الكفاية‬
‫التربوية العملية التي يواجهها من أجل تطوير ممارساته التربوية وتحسين التعلمات‪.‬‬

‫‪ .12‬أن ينجز المتدرب(ة) تقريرا عن تطبيقاته المنجزة ميدانيا في إطار الوضعيات المهنية؛‬
‫األهداف ‪ .13‬أن يطور خطط العمل في ضوء نتائج التطبيق‪.‬‬
‫‪ .14‬أن يستخلص حصيلة التعلمات المكتسبة من خالل األبحاث التي ينجزها‪.‬‬

‫وثيقة عمل ‪ :22‬بطاقة لتقويم األبحاث اإلجرائية كافة المجموعات (حوالي ساعة)‬
‫مصادر وثيقة عمل ‪ :23‬ورشات التقاسم والتعميق والتصويب قصد التحسين‬
‫العمل وثيقة داعمة ‪ :13‬تقويم األبحاث اإلجرائية باستعمال "ملف أعمال المتدرب(ة)" )‪(Portfolio‬‬
‫ووثائقه‬
‫وثيقة داعمة ‪ :14‬البحث اإلجرائي والتطوير المهني‬
‫وثيقة داعمة ‪ :15‬التخطيط التطويري من أجل نمو مهني مستدام‬

‫استثمار بطاقة للتقويم في مراجعة األبحاث لتحسينها‬ ‫‪‬‬


‫األنشطة‬
‫استثمار ورشة التقاسم والتعميق والتصويب لتحسين األبحاث قبل طبعها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وسير‬
‫‪ ‬الحصيلة التطبيقية للمجزوءة‬ ‫اإلنجاز‬
‫تقويم الحصيلة التطبيقية للوحدة‬
‫أهم المفاهيم واإلجراءات التي‬ ‫أهم المفاهيم واإلجراءات التي‬ ‫أهم المفاهيم واإلجراءات التي‬
‫ما زالت بحاجة إلى تدارسها‬ ‫اقتنعت بها وأعتزم تطبيقها‬ ‫اكتسبتها من خالل المجزوءة‬
‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬ ‫‪....................................................‬‬

‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬ ‫‪....................................................‬‬ ‫التقويم‬


‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬ ‫‪....................................................‬‬

‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬ ‫‪....................................................‬‬

‫‪..........................................................‬‬ ‫‪..........................................................‬‬ ‫‪....................................................‬‬

‫‪73‬‬
‫وثائق عمل الوحدة الثالثة‪ :‬تطبيقات البحث اإلجرائي لمعالجة المشكالت التربوية‬

‫الحصة السادسة‪ :‬تقويم األبحاث المنجزة وتطوير خطط العمل‬


‫وثيقة عمل ‪ :22‬بطاقة لتقويم األبحاث اإلجرائية‬
‫كافة المجموعات (حوالي ساعة)‬
‫تدارس بنود البطاقة الستثمارها في مراجعة األبحاث المنجزة‪ ،‬وكذا ضمن ورشات التعميق‬
‫المطلوب‪:‬‬
‫والتصويب في النشاط الموالي قصد مراجعة البحوث لتحسينها قبل طبعها وإيداعها‪.‬‬

‫التقدير العام قصد التحسين‬ ‫البنود‬


‫بحاجة للتحسين‬ ‫متوسط‬ ‫جيد‬ ‫‪ - 1‬الوضوح‬
‫‪ -‬وضوح األهداف‬
‫‪ -‬وضوح أسلوب البحث وطريقته‬
‫‪ -‬وضوح الفرضيات التي ينطلق منها‬
‫‪ -‬وضوح محددات الدراسة ومتغيراتها‬
‫‪ -‬وضوح النتائج‬
‫‪ - 2‬الدقة‬
‫‪ -‬دقة تحديد الفئة المستهدفة‬
‫‪ -‬دقة تحديد المتغيرات المؤثرة في البحث‬
‫‪ -‬دقة تحديد أدوات جمع المعطيات‬
‫‪ - 3‬النتائج‬
‫‪ -‬وضوح عرض النتائج‬
‫‪ -‬مناقشة النتائج وتحليلها‬
‫‪ -‬قابلية ترجمة النتائج إلى ممارسات مفيدة‬
‫‪ - 4‬تقرير البحث‬
‫‪ -‬شمولية التقرير‬
‫‪ -‬وضوح التقرير‬
‫‪ -‬احتواء التقرير على المراجع والمالحق الضرورية‬
‫‪ - 5‬القيمة‬
‫‪ -‬جدوى البحث‬
‫‪ -‬فوائد البحث بالنسبة للفئة المستهدفة‬
‫‪ -‬احتواء البحث على توصيات عملية قابلة للتطبيق‬
‫‪ - 6‬معايير أخرى‬
‫‪ -‬واقعية الموقف أو المشكلة التي استند عليها الباحث‬
‫‪ -‬وضوح التمييز بين النتائج واالستنتاجات واالنعكاسات‬
‫‪ -‬قدرة األدوات المستخدمة على وصف وتوضيح أهداف البحث‬
‫‪ -‬ارتباط مراجع البحث بمشكلة وموضوع البحث‬

‫‪74‬‬
‫وثيقة عمل ‪ :23‬ورشات التقاسم والتعميق والتصويب قصد التحسين‬
‫(دليل ورشات التقاسم والتعميق والتصويب المرفق بالمجزوءات الداعمة للتكوين‪ ،‬ص ص ‪)31-25‬‬

‫استثمار الوثيقة في تنظيم ورشات تقاسم سير األبحاث اإلجرائية بين المجموعات أثناء إنجازها‬
‫المطلوب‪:‬‬
‫أو عقب االنتهاء من إعدادها الستثمار النتائج في تحسين األداء أو تنقيح أبحاث قبل طبعها‪.‬‬

‫‪ .1‬مفهوم التقاسم‬
‫التقاسم تبادل التجارب والمنجزات بين األعضاء لتصبح ذخيرة مشتركة للجماعة‪ ،‬وهو يقوم على فكرة‬
‫مفادها أن المعرفة والخبرة ليست حكرا على أحد‪ ،‬وإنما هي مشتركة يمكن أن يتقاسمها الفاعلون التربويون‬
‫في مجموعات مهنية أو مجموعات تشتغل في مشاريع أو برامج لتحقيق أهداف مشتركة‪ ،‬وأن يتدارسوا سبل‬
‫تعميقها وتطويرها لتحقيق األهداف المرجوة بكيفية أفضل‪ .‬وقبل التقاسم ال بد أن يكون هناك إنتاج (إعداد أو‬
‫إنجاز أو تجريب) ليتم تقاسمه‪ .‬حيث يعد التخطيط ثم اإلنجاز مفتاحتاين أساسين للتقاسم‪ .‬وتعتمد هذه الدينامية‬
‫على مسار عام يقوم على ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تخطيط أبحاث إجرائية في مجموعات إلنجازها فرديا أو ثنائيا أو في فريق؛‬
‫‪ -‬إنجاز مراحل مهمة من البحث أو إنجازه كامال مع توثيق معطيات اإلنجاز؛‬
‫‪ -‬تقاسم نتائج اإلنجاز المرحلي أو النهائي‪ ،‬مع االجتهاد في استعمال تقنيات العرض‪.‬‬
‫‪ .2‬مفهوم التعميق‬
‫التعميق تحليل وتبصر وتدقيق يثري التجارب ويعمق مكوناتها‪ ،‬وهو يتيح ألعضاء الورشات التطويرية‬
‫فرص اكتساب خبرات جديدة تكون منطلقا لتطوير التجربة والممارسة‪ .‬ويعتمد التعميق على أشكال عدة من‬
‫العمليات‪ ،‬من قبيل‪:‬‬
‫‪ -‬عروض ومقترحات واجتهادات وبدائل يقدمها المؤطر أو المشاركون والمشاركات لتعميق ما تم‬
‫تقاسمه قصد إثرائه وتطويره‪.‬‬
‫‪ -‬مناقشات وموائد مستديرة حول التجارب المقدمة قصد تعميقها وإثرائها‪.‬‬
‫‪ -‬وثائق داعمة مرتبطة بموضوع التقاسم يتم تدارسها ومناقشتها بين المشاركين والمشاركات‪.‬‬
‫‪ -‬تعميق محور من محاور التقاسم يتم اختياره بالتوافق تبعا لحاجات المشاركين والمشاركات ومتطلبات‬
‫تطوير التكوين والتعليم والممارسات المهنية‪.‬‬
‫‪ -‬مداخالت من قبل أشخاص مصادر حول مواضيع متعلقة بتعميق أهداف الورشة‪.‬‬
‫‪ .3‬مفهوم التصويب‬
‫يدل التصويب في مفهومه العام على حسن التسديد والتصويب لتوجيه العمل بدقة نحو الهدف المطلوب‪،‬‬
‫ويستن د إلى مبدأ قابلية كل عمل لإلثراء والتحسين والتطوير حتى ولو كان جيدا وممتازا‪ ،‬بل إن األعمال‬
‫الجيدة تقبل اإلثراء وتفتح آفاق االجتهاد والتطوير أكثر من غيرها‪.‬‬
‫وتنطلق عملية التصويب من النظر إلى الجودة باعتبارها حلقة مستمرة في سلسلة التطوير المتواصل‬
‫والمنتظم‪ .‬حيث يتم تخطيط األعمال وتجريبها وتقويمها للوصول إلى تطويرها في ضوء نتائج التقويم‬
‫بمشاركة األطراف المعنية‪ .‬فما مبادئ التصويب؟ وما ضوباط إنجازه؟‬
‫‪ -‬استثمار نتائج المناقشات والتغذية الراجعة التي تم تدوينها في المرحلتين السابقتين‪.‬‬
‫‪ -‬التداول بين الزمالء في موضوع التحسينات التي ينبغي إدخالها على األعمال المقدمة‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫‪ -‬التدرج من التقاسم إلى التعميق واستكشاف مواطن التصويب والتحسين للقيام بالتطوير‪.‬‬
‫‪ -‬انخراط المشاركين والمشاركات في تفعيل مبدأ التطوير والقيام بالتحسينات المناسبة‪.‬‬
‫‪ -‬االستعانة بزمالء العمل أو شركاء أو أشخاص مصادر ذوي خبرة القتراح التصويبات المالئمة‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق مبدأ التصويب على جميع األعمال التي كانت موضوع التقاسم‪.‬‬
‫‪ -‬القيام بالتصويبات حسب برنامج أو خطة يتم االتفاق عليها في الورشة‪.‬‬
‫‪ -‬القبول بتعدد اآلراء في تقديم التغذية الراجعة‪.‬‬
‫‪ .4‬طرائق وتقنيات ورشات التقاسم والتعميق والتصويب‬
‫الطرائق والتقنيات المقترحة‬ ‫العملية‬
‫‪ -‬عروض باستخدام تقنيات اإلعالم واالتصال‬
‫‪ -‬عروض بواسطة ملصقات وأوراق العرض (‪)flipcharts‬‬
‫التقاسم ‪ -‬تقنيات المتحف (تخصيص رواق لكل مشارك أو فريق وتنقل المشاركين من رواق آلخر)‬
‫‪ -‬تبادل اإلنتاجات بالبريد أو المواقع اإللكترونية قبل الورشة‬
‫‪ -‬تقديم حي (مقطع من إنجاز بحث أو درس أو ورشة…)‬

‫‪ -‬مناقشات في مجموعات صغرى‪ ،‬ومناقشات مفتوحة في جلسات عامة‬


‫‪ -‬مائدة مستديرة‬
‫‪ -‬عصف ذهني أو تقنية المجموعات االسمية‬ ‫التعميق‬
‫‪ -‬عرض من قبل شخص مصدر‬
‫‪ -‬دراسة حالة تشخص صعوبات متعلقة بالعمل المنجز لتعميق البحث عن حلول مناسبة‬
‫‪ -‬تدارس موضوعات ومفاهيم وتقنيات وأساليب تتيح تعميق ما تم تقاسمه‬
‫‪ -‬عمل فردي لتقديم مقترحات تحسين التجارب في ضوء نتائج التعميق‬
‫‪ -‬عمل في مجموعات صغرى الستثمار حصيلة التعميق في مراجعة ما تم تقاسمه لتطويره‬
‫التصويب‬
‫‪ -‬مجموعات مناقشة لتحديد محاور تصويب ما تم تقاسمه‬
‫‪ -‬تبادل مقترحات التصويب بين الزمالء من خالل وسائط متعددة‬
‫التخطيط ‪ -‬تخطيط فردي أو تعاوني في مجموعات لألعمال الالحقة باستثمار حصيلة التصويب‬
‫التطويري ‪ -‬تقاسم عينة من الخطط والتوافق على تاريخ لورشة التقاسم والتعميق والتصويب الالحقة‬

‫‪ .5‬أدوار فريق التنشيط‪:‬‬


‫‪ ‬التنسيق وتوزيع األدوار بين أعضاء الفريق؛‬
‫‪ ‬اإلعداد الجيد للورشة (الموضوع‪ ،‬الفضاء‪ ،‬أدوات العمل ولوازم الورشة‪)...‬؛‬
‫‪ ‬صياغة ميثاق عمل متوافق عليه؛‬
‫‪ ‬استثمار خبرات المشاركين والمشاركات وتجاربهم؛‬
‫‪ ‬إعادة صياغة األفكار‪ ،‬وتقديم ملخصات تركيبية؛‬
‫‪ ‬التدبير المالئم للنقاش وسير األشغال؛‬
‫‪ ‬التدبير المحكم للزمان والفضاء؛‬

‫‪76‬‬
‫عدم احتكار الكلمة‪ ،‬وفسح مجال التدخل للجميع مع التحلي بالحياد؛‬ ‫‪‬‬

‫تيسير العمل وتوجيهه نحو أهداف الورشة؛‬ ‫‪‬‬

‫الربط بين أعمال الورشات المختلفة (السابقة والالحقة)؛‬ ‫‪‬‬

‫التقويم المنظم ألعمال الورشة واستثمار النتائج الحقا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .6‬الموارد والوسائل المساعدة‬


‫‪ ‬مجزوءات ووثائق تربوية تعالج مجاالت التجارب واألعمال المبرمجة في التقاسم الستثمار محور‬
‫منها في التعميق حسب أولويات المشاركين والمشاركات؛‬
‫‪ ‬وسائل العرض (سبورات رقمية وملصقات ووسائل تكنولوجيا اإلعالم واالتصال)؛‬
‫‪ ‬تجارب وشهادات في الموضوع؛‬
‫‪ ‬أشخاص مصادر؛‬
‫‪ ‬أدوات مكتبية (أوراق‪ ،‬أقالم‪ ،‬إلخ‪.).‬‬
‫‪ .7‬معايير التقويم‬
‫يقوّ م فريق التنشيط أعمال الورشة في ضوء ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬جودة اإلعداد والتنظيم واإلنجاز‪.‬‬
‫‪ ‬مدى تحقق أهداف كل من التقاسم والتعميق والتصويب والتخطيط للعمل الالحق‬
‫‪ ‬جودة التنشيط‪.‬‬
‫‪ ‬مدى انخراط المشاركين في أعمال الورشة‪.‬‬
‫‪ ‬مدى توافر وسائل العمل‪.‬‬
‫‪ ‬الفائدة العامة من الورشة‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫وثائق داعمة للوحدة الثالثة‬
‫للدعم قصد االستثمار حسب الحاجة‬

‫وثيقة داعمة ‪ :13‬تقويم األبحاث اإلجرائية باستعمال "ملف أعمال المتدرب(ة)" )‪(Portfolio‬‬

‫تختار كل مجموعة كفاية التواصل أو التفكير المنهجي أو تنظيم العمل أو التعلم الذاتي‪ ،‬كما‬ ‫‪‬‬

‫تختار أسلوبا من أساليب التقويم المقدمة في الوثيقة؛‬


‫المطلوب‪:‬‬
‫تنجز مثاال تطبيقيا يتضمن‪ :‬تحديد الكفاية المقصودة وأسلوب التقويم المختار‪ ،‬صياغة أداة‬ ‫‪‬‬

‫التقويم المناسب‪ ،‬تحديد المطلوب مرفقا بمعايير التقويم‪.‬‬

‫‪ ‬توثيق الطالب ألعماله في ملف لتعرف ميوله ومواهبه لتشجيع صقلها‪.‬‬ ‫أعمال‬
‫‪ ‬توثيق الطالب لجهوده لمعاينة انخراطه ومبادراته لتعزيز جهوده‪.‬‬ ‫المتعلم(ة)‬

‫‪ ‬تحديد المتعلم(ة) للكفايات التي ينشدها لتقويم مدى اكتسابها قصد دعمها‪.‬‬ ‫تقويم اكتساب‬
‫‪ ‬تحديد المتعلم لمشروع تعلمه الذاتي لتوجيهه توجيها مناسبا‪.‬‬ ‫الكفايات‬

‫مكونات ملف إنجازات المتدرب(ة) )‪(Portfolio‬‬


‫(‪)Goupil, G. & G. Lusignan (2006). Le portfolio au secondaire. Montréal : Chancelière‬‬

‫التقديم‬ ‫الفهرس‬ ‫غالف الملف‬


‫يتضمن بيانات المتدرب(ة)‪ :‬االسم؛ قائمة محتويات الملف ونوعها يكتبه المتدرب(ة) للتعريف بنفسه من‬
‫المادة أو المواد؛ السنة‪ .‬ويستحسن (منجزات‪ ،‬خطط‪ ،‬وثائق‪ ،‬حيث ميوله وقراءاته وأعماله‪ .‬ويمكن‬
‫صور‪ ،‬شهادات‪ ،‬قرص مدمج)‪ .‬أن يضيف صورا شخصية‪.‬‬ ‫تزيينه برسوم أو صور‪.‬‬

‫أدوات التقويم‬ ‫المهام واألعمال‬ ‫قائمة الكفايات المستهدفة‬


‫شبكات للتقويم الذاتي أو قوائم يعبئها‬ ‫توضح القائمة الكفايات التي يبرمج تحديد المهام واألعمال التي‬
‫المتدرب(ة) خالل إنجاز عمله‪ ،‬أو‬ ‫المتدرب(ة) اكتسابها‪ ،‬ومنها كفاية سيقوم بها المتدرب(ة) خالل‬
‫أرضية إلجراء المقابلة معه‪ ،‬أو‬ ‫التمكن من إنجاز أبحاث إجرائية‪ :‬فترة معينة‪ ،‬وهي أشبه ما تكون‬
‫خارطة طريق تساعده على إنجاز‬ ‫بخطة عمل أو خارطة طريق‬ ‫تخطيطا وإنجازا وتقويما‪.‬‬
‫األنشطة‪.‬‬ ‫توجه مشروع النمو الشخصي‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫وثيقة داعمة ‪ :14‬البحث اإلجرائي والتطوير المهني‬
‫(مكنيف‪ ،2111 ،‬ص ص ‪)26-25‬‬

‫إن الكثير من برامج التأهيل (التكوين) تعمل من خالل وجهة نظر الشخص الذي يدير البرنامج‪ ،‬بمعنى أن‬
‫هناك تركيزا كبيرا على التدريب والتعليم يكون فيها المدرّ ب هو المحور‪ ،‬بحيث يعرف اإلجابة ويمررها إليك‪،‬‬
‫وبعدها يشرف عليك للتأكد من أنك طبقت اإلجابات الصحيحة‪ .‬هذا عادة يسمى نموذج "التوصيل"‪.‬‬
‫هناك نماذج جديدة لبرامج التأهيل والتطوير التربوي تعمل من خالل وجهة نظر الشخص الذي يتعلم‪ .‬وهي‬
‫طريقة تفترض أنك تعرف ما هو المطلوب‪ .‬يمكن أن تكون معرفتك حدسية أو ضعيفة‪ ،‬لكن مازلت تملك‬
‫اإلجابة في داخلك‪ ،‬وجاهزا لالنطالق الصحيح‪ ،‬فأنت لست بحاجة إلى مدرب بقدر ما أنت بحاجة إلى من‬
‫يدعمك أو إلى صديق ناقد يستمع ألفكارك ويتحداها ويقترح أفكارا بديلة‪ .‬هذا النموذج المعتمد على "التسهيل"‪.‬‬
‫(‪ )...‬إن إنجازك بحثا إجرائيا يم ّكنك من النمو مهنيا‪ ،‬ويظهر لك كيف يمكن توسيع معرفتك المهنية‬
‫الخاصة‪ .‬وهو يعمل عبر الخطوات الواضحة التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬من خالل إنجازك بحثا فإنك سوف تفحص ممارساتك‪ ،‬وما إذا كانت هذه الممارسات كما كنت تتوقعها من‬
‫نفسك أثناء عملك‪ .‬فإذا قلت إنك تملك قيما معينة‪ ،‬فكيف تظهر أنك تعيشها في حياتك؟‬
‫‪ -2‬من مشاركة بحثك الخاص مع اآلخرين وحديثك معهم عن عملك‪ ،‬فإنك بذلك تقوم بنوع من التقييم لعملك‪.‬‬
‫فمثال‪ ،‬إن كنت مدرسا‪ ،‬يمكن أن تظهر ما إذا كنت حقا تدعم عملية تعلم التالميذ‪ .‬يمكن أن تظهر لماذا لم‬
‫يسر عملك وفق الخطة المع ّدة ويمكن أن تقترح بدائل‪ .‬يمكن أن تظهر دالئل واضحة من عمل طالبك بأن‬
‫تعلمهم قد تحسن بسبب تدخلك‪ .‬إذا ظهر أنك ال تساعدهم على التعلم يمكن أن تغير الوضع لكي تؤثر أكثر‪.‬‬
‫‪ -3‬يمكن أن تتعرف معايير الحكم التي تستخدمها أنت واآلخرون للحكم على ما تقوم بعمله‪ .‬في برامج التطوير‬
‫المهني يحكم على عمل المهنيين من خالل توقعات الناس اآلخرين والمعايير التي يضعونها‪ .‬إن البحث‬
‫اإلجرائي يجعلك تتعرف معاييرك الخاصة ويجعلك تتفاوض مع اآلخرين حول ماهية األمور التي تعتبر‬
‫تطويرا مهنيا‪.‬‬
‫إنه لمن األساس جدا أن تستمر في عملية التعلم المهني وتجعلها عملية مستمرة في حياتك المهنية‪ .‬فهناك‬
‫افتراض أننا حينما نصل إلى مركز معين فإننا نرتاح ونسترخي وال نقلق أنفسنا بعدها‪ .‬وهذا يؤدي إلى ما‬
‫يسمى بنموذج القمة والقاعدة حيث يعمل الناس بشكل كبير‪ ،‬همهم أن يصلوا إلى مركز معين وبعدها ينحدرون‬
‫نحو التقاعد‪.‬‬
‫فما هي الخيارات للتطور المهني؟ يمكن أن تكون‪:‬‬
‫‪ - 1‬الخمول‪ :‬حيث ال يمكن التقدم في هذه الحالة‪ ،‬والعالم سوف يباغتك ويفاجئك في حين تبقى مكانك‪.‬‬
‫‪ - 2‬القمة والقاعدة‪ :‬حيث تهبط من مكان القوة إلى انحدار تدريجي‪.‬‬
‫‪ - 3‬نمو مستمر‪ :‬حيث تتحرك من قوة إلى قوة بأمواج تعلمية مستمرة‪.‬‬
‫فماذا تختار؟‬

‫تنظم بعض المؤسسات التربوية العربية مؤتمرات سنوية للبحث اإلجرائي‪ ،‬منها كلية التربية بتعاون مع المجلس األعلى في‬
‫قطر‪ ،‬حيث نظمت المؤتمر السنوي الرابع للبحث التطويري بتاريخ ‪ 23‬يونيو ‪. 2 1 1 2‬‬

‫‪79‬‬
‫وثيقة داعمة ‪ :15‬التخطيط التطويري من أجل نمو مهني مستدام‬

‫‪81‬‬
‫الحصيلة التطبيقية للمجزوءة‬
‫تقويم ذاتي أو جماعي للمجزوءة ومدى فائدتها في تنمية كفاية إنجاز أبحاث إجرائية‬
‫تركز الحصيلة التطبيقية على ‪ 3‬مبادئ أساس للتثبت من فعالية التكوين وربطه بتحسين األداء والنمو المهني‪:‬‬
‫‪ - 1‬مبدأ فائدة التكوين من خالل جرد حصيلة أهم التعلمات المكتسبة‬
‫‪ - 2‬مبدأ استثمار التكوين في تحسين األداء من خالل ما يقتنع المتدرب(ة) بفائدته‪ ،‬ويعتزم استثماره في‬
‫إنماء خبرته المهنية لالرتقاء بجودة التربية والتكوين؛‬
‫‪ - 3‬مبدأ استمرارية التكوين من خالل تحديد المفاهيم والمهارات والقدرات والقيم التي ما زالت بحاجة إلى‬
‫تدارس وتعميق سواء أثناء التكوين أو من خالل مشاريع البحث الداعمة للنمو المهني المستدام‪.‬‬

‫الحصيلة التطبيقية‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬ ‫ما استفدته من‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫التكوين في مجال‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫البحث اإلجرائي‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬ ‫مفهوما وتخطيطا‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫وإنجازا وتقويما‬
‫‪..................................................................................................................................................................‬‬

‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫أهم ما أعتزم تطبيقه‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬ ‫لتسين ممارساتي‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫المهنية باستعمال‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫البحث اإلجرائي‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬

‫‪...................................................................................................................................................................‬‬ ‫أهم الخطوات‬


‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫المنهجية وأدوات‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬ ‫البحث التي ما زلت‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬ ‫بحاجة إلى تعميقها‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬
‫للتمكن من‬
‫‪...................................................................................................................................................................‬‬ ‫استثمارها بكيفية‬
‫جيدة‬

‫‪80‬‬
‫المراجع‬

‫أوال‪ :‬مراجع باللغة العربية‬

‫بن حسين‪ ،‬عبد العزيز (‪ 1431‬هـ) أدوات البحث التربوي‪ .‬جامعة الملك سعود‪ :‬كلية التربية‪ .‬موقع‬ ‫‪‬‬
‫الدكتور عبدالعزيز محمد بن حسين‪.‬‬
‫الجامعة العربية المفتوحة (‪ .)2119‬مجلة البحث اإلجرائي في التربية‪ .‬المجلد ‪ ،2‬العدد ‪ .10‬عمان‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الخالدي‪ ،‬موسى‪ .)2114( .‬كيف يمكن للمدرسين االستفادة من البحوث اإلجرائية في تطوير أدائهم‬ ‫‪‬‬
‫وحل مشاكلهم؟‪ ،‬نشرة رؤى تربوية (العدد ‪ ،13‬يناير ‪ .)2114‬رام هللا‪ :‬مركز القطان للبحث والتطوير‬
‫التربوي‪.‬‬
‫الخالدي‪ ،‬موسى ووهبة‪ ،‬نادر‪ .)2114( .‬البحوث اإلجرائية مع معلمات ما قبل الخدمة‪ .‬نشرة رؤى‬ ‫‪‬‬
‫تربوية (العدد ‪ ،1‬يونيو ‪ .)2111‬رام هللا‪ :‬مركز القطان للبحث والتطوير التربوي‪.‬‬
‫شفيقي‪ ،‬فؤاد‪( .‬يونيو ‪ .)2112‬إرساء آليات البحث التربوي في منظومة التربية والتكوين‪ .‬الجامعة‬ ‫‪‬‬
‫التربوية األولى ألساتذة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين‪ .‬الوحدة المركزية لتكوين األطر‪-‬إتقان‪.‬‬
‫إفران‪ :‬جامعة األخوين‪.‬‬
‫عابد‪ ،‬تغريد باجس‪( .‬يناير ‪ .)2115‬البحث اإلجرائي مكانته ومميزاته ودوره‪ .‬تجارب معلمبن‪ .‬نشرة‬ ‫‪‬‬
‫روى تربوية (العدد ‪ ،16‬يناير ‪ .)2115‬رام هللا‪ :‬مركز القطان للبحث والتطوير التربوي‪.‬‬
‫العمري‪ ،‬عطية محمد‪ .)2117( .‬البحث اإلجرائي رؤية للتطوير والنمو المهني‪ .‬شبكة المعلم بدولة‬ ‫‪‬‬
‫قطر‪ .‬تم استرجاعها بتاريخ ‪ 22‬يونيو ‪ 2112‬من‪:‬‬
‫‪http://teachers.net.qa/content/research/detail/1143‬‬

‫كاي ل‪.‬ر‪ ،‬جيوفري أ‪ ،‬أرزيان ب‪ .)2112( .‬البحث التربوي‪ :‬كفايات للتحليل والتطبيقات‪ .‬ترجمة‬ ‫‪‬‬
‫صالح الدين محمود عالم‪ .‬عمان‪ :‬دار الفكر‪.‬‬
‫ماكنيف‪ ،‬ج‪ .)2111( .‬البحث اإلجرائي من أجل التطور المهني‪ .‬ترجمة نادر وهبة‪ .‬سلسلة نشرات‬ ‫‪‬‬
‫تربوية للمدرسين‪ .‬رام هللا‪ :‬مركز القطان للبحث والتطوير التربوي‪.‬‬
‫مركز إبداع المعلم‪ .)2114( .‬البحث اإلجرائي‪ :‬دليل للمعلمين والمعلمات‪ .‬مؤسسة فلسطينية غير‬ ‫‪‬‬
‫حكومية‪ .‬تم استرجاعها بتاريخ ‪ 31‬غشت ‪ 2112‬من‪:‬‬
‫‪http://teachercc.org/index.php?action=publication&val=books&name=%DF%CA%C8&lang=ar‬‬

‫وهبة‪ ،‬نادر‪ .‬نظرة أخرى للرؤية البحثية‪ :‬البحوث اإلجرائية مركز القطان للبحث والتطرير التربوي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فلسطين‬
‫وزارة التربية والتعليم العالي‪ .)2111-2119( .‬خطوات البحث اإلجرائي ومبرراته‪ .‬دورة تهيئة المعلم‬ ‫‪‬‬
‫الجيد‪ .‬فلسطين‪ :‬اإلدارة العامة لإلشراف وللتأهيل التربوي‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫ مراجع بغير اللغة العربية‬:‫ثانيا‬
 Carr. W and Kemmis S.(1986). Becoming Critical: Education, Knowledge and Action
Research. London: The Falmer Press/Taylor and Francis.
 2.Carter, K. and Halsall, R. (1993)? Teacher Research for school Improvement in
Halsall, R(ed.) Teacher Research and School Improvement " , Buckingham: Open
University Press,
 .3.Corey, S. (1953) Action Research to Improve School Practices. New York: Columbia
University, Teachers College Press.
 4.Edge J and Richards K. (1993). Teachers Develop Teachers Research. Oxford:
Heinemann Edge.
 5.Elliot , J. (1991). Action Research for Educational Change. Buckingham: Open
University Press.
 Goupil, G. & G. Lusignan (2006). Le portfolio au secondaire. Montréal : Chancelière.
 6.Hopkins , D (1993). A Teacher's Guide to Classroom Research. Bucking ham : Open
University Press.
 7.Kemmis S and McTaggart.(1998). The Action Research Planner. Third Edition.
Geelong, Victoria: Deakin University Press.
 8. Lewin, Kurt. (1946). Action Research and Minority Problems. Journal of Social
Issues 2.
 9.McNiff, J. (1988). Action Research: Principles and Practice. Basingstoke, Macmillan
 10.Mills, G. E. (2000). Action Research: A guide for teacher researcher. Upper Saddle
River, NJ: Prentice-Hall, Inc
 11.Nunan D. (1993). Action research in language education. In Edge J andRichards K.
1993.Teachers Develop Teachers Research. Oxford: Heinemann.
 12. Winter, Richard. (1989).Learning From Experience: Principles and Practice in
Action-Research. Philadelphia: The Falmer Press.
 13.Schon D A. (1983). The Reflective Practitioner: Toward a New Design for Teaching
and Learning in the Professions. San Francisco: Jossey Bass.
 14.Stenhouse , L. (1975). An Introduction to Curriculum , Research andDevelopment .
London: Heinemann.
 15.Strickland D. (1988). The teacher as researcher: towards the extended professional.
Language Arts . 65.
 16.Wallace , M. (1991). Training For Language Teachers. A. Reflective Approach.
Cambridge University Press,
 18.Watts,H, (1985). When teachers are researchers, teaching improves. in Journal of
Staff Development, 6 (2)
 19.Zeichner, K.M. (1993). Action research: personal renewal and social
reconstruction. Educational Action Research, 1 (2).

83
‫ مواقع إلكترونية‬:‫ثالثا‬

 http://www.actionresearch.ca

 www.aou.edu.jo/actionmag/

 http://www.jeanmcniff.com/

 http://www.bath.ac.uk/~edsajw/

 http://www.did.stu.mmu.ac.uk/carn/

 http://www.open.ac.uk/cobe/docs/AR-Guide-final.pdf

 www.qattanfoundation.org/

 http://www.recherchepedagogique.ma
 http://www.sou.edu/education/Action_Research.htm

 http://www.tandf.co.uk/journals/titles/09650792.asp

 http://teachercc.org/index.php?action=publication&val=books&name=%DF%CA%C8&la
ng=ar

 http://teachers.net.qa/content/research/detail/1143

84
85
‫تم إعداد هذه المجزوءة بدعم من الشعب األمريكي عبر الوكالة األمريكية للتنمية الدولية )‪(USAID‬‬
‫اآلراء الواردة في هذه الوثيقة ال تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الوكالة األمريكية للتنمية الدولية أو الحكومة األمريكية‬
‫‪86‬‬

You might also like