‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫المدرسة‬
‫الحديثة‬

‫‪3‬‬ ‫مدارس علم التدبير‬ ‫‪1‬‬

‫المدرسة‬ ‫المدرسة‬
‫السلوكية‬ ‫الكالسيكية‬

‫‪ 2‬‬
‫مدرسة‬
‫العالقات‬
‫التيارات الفكرية للتدبير وخصوصية التدبير المدرسي‬ ‫اإلنسانية‬ ‫‪29/11/2017‬‬
 ‫المدرسة الكالسيكية‪:‬‬

‫تبلورت هذه المدرسة في المجال الصناعي مع بداية القرن العشرين‪ ،‬وكان هدفها هو رفع كفاءة العمل واإلنتاج‪ ،‬وقد‬
‫ساهمت هذه المدرسة في طرح مجموعة من األفكار التي أصبحت من صلب عمل التدبير‪ .‬وتتفرع هذه المدرسة إلى ثالثة‬
‫اتجاهات‪ .‬فاالتجاه األول يعنى بالتنظيم العلمي للعمل من خالل التركيز على زاوية إنتاجية العمل‪ ،‬ومن أهم ممثليه‪ :‬رالف‬
‫تايلور (‪ ،)F.Taylor‬وفرانك وليليان جلبرث‪ ،)Frank et Liliane Gilberth( ‬وهنري جانت‪Henry( ‬‬
‫‪Gantt‬‬
‫‪4‬‬
‫مدارس علم التدبير‬

‫االتجاه األول‪ُ :‬يعنى بالتنظيم العلمي للعمل من خالل‬

‫التركيز على زاوية إنتاجية العمل ‪.‬‬

‫االتجاه الثان‪SS‬ي‪ :‬يعن‪SS‬ى بالتنب‪SS‬ؤ و تقس‪SS‬يم العم‪SS‬ل و التوازن‬ ‫املدرسة الكالسيكية‬

‫‪.‬بين السلطة و المسؤولية في التدبير اإلداري‬

‫االتجاه الثالث‪ :‬اهتم بالبيروقراطية من خالل التركيز على‬

‫‪.‬السلطة في مجال اإلدارة واالقتصاد‪،‬وتبيان أشكال تنظيمها‬

‫التيارات الفكرية للتدبير وخصوصية التدبير المدرسي‬ ‫‪29/11/2017‬‬

 ‫‪:‬من أهم أعالم هذه المدرسة‬
‫االتجاه الثالث‬ ‫‪:‬االتجاه الثاني‬ ‫‪:‬االتجاه األول‬
‫‪5‬‬

‫‪MICHEL‬‬
‫‪FREDERIC‬‬
‫‪CROZIER‬‬
‫‪HENRY FAYOL‬‬ ‫‪TAYLOR‬‬
‫‪1922-2013‬‬
‫‪1841-1925‬‬ ‫‪1856-1915‬‬

‫‪MAX WEBER‬‬ ‫‪HENRY GANTT‬‬

‫‪1866-1920‬‬ ‫‪1861-1919‬‬
‫التيارات الفكرية للتدبير وخصوصية التدبير المدرسي‬ ‫‪29/11/2017‬‬
‫‪6‬‬

‫االتجاه األول‪:‬‬

‫يعن‪S‬ى بالتنظي‪S‬م العلم‪S‬ي للعم‪S‬ل م‪S‬ن خالل التركي‪S‬ز عل‪S‬ى زاوي‪S‬ة إنتاجي‪S‬ة العم‪S‬ل‪ ،‬وم‪S‬ن‬
‫أه‪SSS‬م ممثلي‪SSS‬ه‪ :‬فريديرك تايلور‪ ،‬فران‪SSS‬ك وليليان جلبرت‪Frank et Liliane‬‬
‫‪..Henry‬‬ ‫‪، Gilberth‬وهنري جانت ‪Gantt‬‬

‫التيارات الفكرية للتدبير وخصوصية التدبير المدرسي‬ ‫‪29/11/2017‬‬

‫‪7‬‬
‫االتجاه الثاني‪:‬‬

‫أه‪S‬م ممثلي‪S‬ه‪ :‬هنري فايول (‪ )Henry Fayol‬كم‪S‬ا ف‪S‬ي كتاب‪S‬ه (اإلدارة الص‪S‬ناعية الشامل‪S‬ة) الذي ص‪S‬در‬
‫س‪S‬نة ‪1916‬م‪ .‬وق‪S‬د بن‪S‬ى فايول تدبي‪S‬ر اإلدارة عل‪S‬ى مجموع‪S‬ة م‪S‬ن القواع‪S‬د الت‪S‬ي س‪S‬ماها المبادئ العام‪S‬ة‬
‫لإلدارة‪:‬‬
‫‪ )1‬تناسب السلطة والمسؤولية‪ :‬السلطة تعني الحق في إتخاذ القرارات وإصدار‬
‫المعلومات‪ ،‬وأما المسؤولية فهي مقدار المسائلة الناتجة عن إعطائه هذا الحق ويجب أن تتناسب‬
‫المسؤولية مع السلطه المخولة له‪.‬‬
‫‪ )2‬الانضباط‪ :‬يتحقق اإلنضباط عن طريق تطبيق األنظمة العادلة للثواب والعقاب لضمان حسن‬
‫سير العمل‪.‬‬
‫‪ )3‬وحدة األمر‪ :‬بمعنى أن كل فرد عليه أن يتلقى أوامره من رئيس واحد فقط الغير‬

‫التيارات الفكرية للتدبير وخصوصية التدبير المدرسي‬ ‫‪29/11/2017‬‬

 ‫‪ )4‬إخضاع المصلحة الفردية للمصلحة العامة‪ :‬في حال تعارض المصالح الشخصية مع‬
‫‪8‬‬
‫المصلحة العامة‪ ،‬يجب أن تكون األولية للمصلحة العامة ‪.‬‬

‫‪ )5‬التسلسل الرئاسي ‪ :‬المقصود به هو التدرج في الرئاسات وتحديد التبعيات الرئاسية الذي‬

‫يتفق مع خطوط السلطة والمسؤولية‪.‬‬
‫‪ )6‬المركزية‪ :‬تمركز السلطات وحق إتخاذ القرارت في يد الرئيس فقط ‪ ,‬ويقضي بتركيز السلطة في‬
‫شخص معين ثم تفويضها حسبما تقتضي الظروف‪.‬‬

‫‪ )7‬إستقرار العمالة‪ :‬ال بد من اإلختيار السليم للعمالة وتوفير مصادر الرضا لهم حتى يقل معدل دوران العمل‬
‫وتركهم له‪ ,‬بحيث يعني المحافظة على إستمرار العاملين ذوي اإلنتاجية العالية في المؤسسة لمدة طويلة‬

‫أي البد من تشجيع روح اإلبتكار لدى األفراد حتى يمكن تطوير المنشأة ‪ ,‬فعلى الرؤساء‬ ‫‪ )8‬المبادرة‪:‬‬
‫إيجاد مبدأ المبادرة واإلبتكار بين موظفيهم ‪.‬‬
‫البد من توفير المعاملة العادلة لكل العاملين سواء من حيث األجور أو‬ ‫‪ )9‬العدالة والمساواة‪:‬‬
‫المكافئات أو غيرها ‪.‬‬

‫التيارات الفكرية للتدبير وخصوصية التدبير المدرسي‬ ‫‪29/11/2017‬‬

‫‪9‬‬ ‫يجب مساهمة كل األفراد في المنظمة لتحقيق األهداف المرغوب فيها ‪ ,‬وطبقا لهذا‬ ‫‪ )10‬الهدف ووحدة التوجه‪:‬‬
‫المبدئ فإن كل مجموعة من األنشطة لها نفس الهدف ويجب أن تكون تابعة لرئيس واحد‬

‫العاملين‪ :‬يجب أن يكافئ العاملون على تأدية أعمالهم بالطريقة المطلوبة‪ ,‬وأن يكون ذلك متناسبا مع‬ ‫‪ )11‬مكافأة‬
‫األعمال الذين‪ ‬قامو بها ‪ ,‬أي تعويض األفراد تعويضا عادال سواء في أجورهم أوفي تقسيم األرباح‬

‫(‪12‬النظام‪ :‬النظام في تطبيق القواعد وفي إستخدام الخدمات واألفراد واألدوات‪.‬‬

‫الجماعة‪ :‬يجب تنمية عالقات إجتماعية حسنة بين الموظفين ‪ ,‬وتشجيع روح العمل ضمن فريق واحد‬ ‫‪ )13‬تنمية روح‬
‫وأن يشعر العامل أنه جزء مهم لنجاح الشركة ال عامال فيها فقط‪.‬‬

‫العمل الجماعي وسيادة روح الفريق انطالقا من شعار “اإلتحاد قوة” بحيث يشكل هذا المبدأ أهم عنصر في تحقيق‬ ‫‪ )14‬روح التعاون‪:‬‬
‫األهداف المرغوب بها‬

‫التيارات الفكرية للتدبير وخصوصية التدبير المدرسي‬ ‫‪29/11/2017‬‬

 ‫االتجاه الثالث‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪10‬‬ ‫اهت‪SS‬م بالبيروقراطي‪SS‬ة م‪SS‬ن خالل التركي ‪S‬ز‪ S‬عل‪SS‬ى الس‪SS‬لطة ف‪SS‬ي مجال‬
‫اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬وتبيان أشكال تنظيمها‪ .‬ومن أهم ممثليه‪:‬‬
‫‪ -‬ماكس فيبر‪)Max weber( S‬‬
‫الذي قسم السلطة إلى أنواع ثالثة‪:‬‬
‫الس‪S‬لطة الكاريزمي‪S‬ة الت‪S‬ي تعود إل‪S‬ى شخص‪S‬ية المس‪S‬ؤول اآلس‪S‬رة الت‪S‬ي‬
‫تجعل اآلخر‪S‬ين يلتزمون بأوامرها اقتناعا وإعجابا‪.‬‬
‫السلطة التقليدية القائمة على األعراف والتقاليد والور‪S‬اثة‪.‬‬
‫السلطة الوظيفية الرسمية (البيروقراطية)‪...‬‬

‫التيارات الفكرية للتدبير وخصوصية التدبير المدرسي‬ ‫‪29/11/2017‬‬

 ‫االنتقادات‬ ‫المدرسة الكالسيكية‬

‫كانت ابرز االنتقادات تلك المتعلقة بتجاهل النظرية للنواحي االجتماعية والسيكولوجية لسلوك االنسان في المنظمات‬
‫ونتيجة لهذه االنتقادات بنهاية العشرينيات واوائل الثالثينات ظهر اتجاه جديد في تطور اإلدارة عرف بالعالقات اإلنسانية في العمل‬
‫‪12‬‬
‫خالصة‬

‫المدرسة الكالسيكية‬

‫التنظيم الشامل إلدارة‬

‫البيروقراطية‬ ‫التنظيم العلمي للعمل‬
‫المقاولة‬

‫التيارات الفكرية للتدبير وخصوصية التدبير المدرسي‬ ‫‪29/11/2017‬‬

 ‫مدرسة العالقات االنسانية‬

‫ظهرت مدرسة العالقات اإلنسانية‪ ‬سنة‪1930 ‬م"‪  ‬كرد فعل للنظريات الكالسيكية الثالث‪ ،‬وهي البيروقراطية واإلدارة العلمية‬
‫والتقسيم اإلداري‪ ،‬والتي افترضت أن الحوافز المادية هي ما يهم العاملين وبالتالي إهمالها العوامل االجتماعية واإلنسانية‪،‬‬
‫وهذا النوع من الفكر اإلداري‪- ‬التقليدي‪ - ‬ساد خالل مرحلة من مراحل تطور عالقات العمل‪ ،‬كان يسيطر عليها الفكر التنظيمي‬
‫العلمي الذي يهتم بترشيد األساليب والطرق والهيكل التنظيمي أكثر مما يهتم بالعنصر البشري‬

‫تعريف مدرسة العالقات اإلنسانية‪  : ‬يطلق لفظ العالقات اإلنسانية على ذلك التدخل الموجود بين األفراد ولقد عرف العديد من‬
‫المفكرين هذا اللفظ ‪ ،‬ومن أهم هذه التعاريف‪ ‬نجد‪: ‬‬
‫‪ ‬تعريف سكوت‪  : )scott( ‬إن العالقات اإلنسانية تشير إلى عمليات تحفيز األفراد في موقف معين بشكل فعال يؤدي إلى الوصول‬
‫إلى التوازن في األهداف يعطي المزيد من اإلرضاء اإلنساني ‪ ،‬أي أن العالقات اإلنسانية تؤدي إلى ارتفاع االفتتاحية وزيادة‬
‫الفاعلية‪.‬‬
‫تعريف سالتون ستال‪  : )sultonstall( ‬فهو يعرف العالقات اإلنسانية على إنها دراسة أفراد العمل أثناء العمل ليس منفصلين‬
‫ودائما كأعضاء في مجموعات عمل غير رسمية ‪ ،‬وهي تنقسم بالتعقيد ‪ ،‬ومهمة اإلدارة تنسيق جهود هؤالء األفراد‪.‬‬
 ‫مدرسة العالقات اإلنسانية‪:‬‬
‫‪14‬‬ ‫تهت‪S‬م بالعام‪S‬ل م‪S‬ن حي‪S‬ث الجوان‪S‬ب النفس‪S‬ية واالجتماعي‪S‬ة واإلنس‪S‬انية‪ ،‬وق‪S‬د تبلورت‬
‫أفكارها ما بين ‪1920‬و‪1950‬م مع إلتون مايو(‪.)Elton Mayo‬‬
‫بي‪S‬د أ‪S‬ن هناك أس‪S‬ماء أخرى س‪S‬ابقة مهدت لهذه المدرس‪S‬ة كروبرت أوين (‪Robert‬‬
‫‪ ،)Owen‬وهيج‪SS‬و مانس‪SS‬تر بيرج (‪ ،)Hugo Munster Berg‬وماري بارك‪SS‬ر‬
‫فولت (‪.)Mary Parker Follett‬‬
‫‪.‬‬

‫‪ELTON‬‬
‫‪HUGO MUNSTER‬‬ ‫‪ROBERT OWEN‬‬
‫‪MAYO‬‬
‫‪BERG‬‬ ‫‪1771-1858‬‬
‫‪1926-2013‬‬
‫‪1863-1916‬‬
‫التيارات الفكرية للتدبير وخصوصية التدبير المدرسي‬ ‫‪29/11/2017‬‬
 ‫‪:‬تتمثل مبادئ مدرسة العالقات اإلنسانية فيما يلي‬
‫اإليمان بقيمة الفرد‪: ‬‬
‫وهذا يعن‪S‬ي أ‪S‬ن يؤم‪S‬ن الرئي‪S‬س أ‪S‬و المدي‪S‬ر بأ‪S‬ن لك‪S‬ل فرد شخص‪S‬ية فريدة يج‪S‬ب احترامه‪S‬ا ‪ ،‬وأ‪S‬ن الفرد العادي قادر إذا أتيح‪S‬ت ل‪S‬ه الفرص‪S‬ة أ‪S‬ن‬
‫يفك‪S‬ر تفكيرا موضوعي‪S‬ا منزه‪S‬ا ع‪S‬ن االعتبارات الشخص‪S‬ية إل‪S‬ى ح‪S‬د ك‪S‬بير ‪ ،‬وأن‪S‬ه قادر عل‪S‬ى أ‪S‬ن يص‪S‬ل إل‪S‬ى قرارات رشيدة قائم‪S‬ة عل‪S‬ى أس‪S‬س‬
‫علميه سليمة فيما يعترضه من مواقف أو يبرز أمامه مشكالت‪. ‬‬
‫المشاركة والتعاون‪:‬‬
‫وينب‪S‬ع هذا م‪S‬ن اإليمان بأ‪S‬ن العم‪S‬ل الجمع‪S‬ي أجدى وأكث‪S‬ر قيم‪S‬ة م‪S‬ن العم‪S‬ل الفردي ‪ ،‬وحي‪S‬ن يتاح الج‪S‬و المناس‪S‬ب لجماع‪S‬ة م‪S‬ا لمناقش‪S‬ة أم‪S‬ر م‪S‬ن‬
‫األمور أ‪S‬و تبادل الرأ‪S‬ي في‪S‬ه فإ‪S‬ن قدرة هذه الجماع‪S‬ة عل‪S‬ى فه‪S‬م الموضوع وتحدي‪S‬د أبعاده ومالبس‪S‬اته واتخاذ قرار بشأن‪S‬ه تكون أفض‪S‬ل مم‪S‬ا ل‪S‬و‬
‫ترك األمر لالجتهادات الفردية مهما بلغ هذا بالفرد من تفوق ومهما اكتسب من خبرات‪. ‬‬
‫العدل في المعاملة‪: ‬‬
‫ويعن‪S‬ي هذا أ‪S‬ن يعامل المدي‪S‬ر أ‪S‬و المسؤول أفراد التنظي‪S‬م اإلداري معامل‪S‬ة تتسم بالمس‪S‬اواة والعدل بعيدة ع‪S‬ن التحي‪S‬ز والمحاباة وذل‪S‬ك ف‪S‬ي إطار‬
‫قدرات األفراد وإمكاناتهم ومواهبهم ‪ ،‬وإيمانا بمبدأ الفروق الفردية بين األفراد ‪ ،‬وتفاوتهم فيما وهبهم هللا من قدرات‪.‬‬
‫التحديث و التطوير‬
‫إن التنظيم اإلداري يجب أال يق‪S‬ف نموه بدعوى أنه أصبح صالحا ‪ ،‬إذ أن توقف‪S‬ه يعني الجمود ‪ ،‬وهذا يعني العودة به إلى الخ‪S‬برات السابقة‬
‫وتطبيقها على المواقف الجديدة‪.‬‬
‫إ‪S‬ن التنظي‪S‬م اإلداري ف‪S‬ي حاج‪S‬ة مس‪S‬تمرة إل‪S‬ى النم‪S‬و إ‪S‬ي إل‪S‬ى التعدي‪S‬ل والتطوي‪S‬ر‪ ،‬والجهاز اإلداري ه‪S‬و الذي يحق‪S‬ق ذل‪S‬ك ع‪S‬ن طري‪S‬ق نموه‬
‫وتفاعله واكتساب عادات سلوكية ـ في مجال العالقات اإلنسانية ـ تنمو بالخبرة والممارسة‪.‬‬
‫إ‪S‬ن م‪S‬ن أ‪S‬برز س‪S‬مات النظام الديمقراط‪S‬ي النم‪S‬و والتقدم رغ‪S‬م العقبات ب‪S‬ل إ‪S‬ن عالج العقبات والتغل‪S‬ب عل‪S‬ى الص‪S‬عوبات ه‪S‬و ف‪S‬ي ح‪S‬د ذات‪S‬ه عام‪S‬ل‬
‫من عوامل التقدم والنمو‪.‬‬
‫االنتقادات‬ ‫مدرسة العالقات اإلنسانية‬

‫عدم استخدام الطريقة العلمية للوصول الى النتائج‬

‫التحيز المسبق للعالقات اإلنسانية‬

‫علماء النفس واالجتماع يرون ان النتائج محدودة ولم تضف جديدا‬

‫رجال الفكر اإلداري ال يرون في نتائج دراسات هذه المدرسة حلوال جذرية للوصول الى عالقات افضل‬

‫اغفال التنظيم الرسمي بشكل كبير‬

‫لم تقدم المدرسة نظرية شاملة بل ركزت فقط على الجوانب االنسانية‬
 ‫المدرسة السلوكية‪:‬‬
‫‪17‬‬ ‫ترتب‪SS‬ط المدرس‪SS‬ة الس‪SS‬لوكية بالمثي‪SS‬ر واالس‪SS‬تجابة‪ ،‬وله‪SS‬ا عالق‪SS‬ة بمدرس‪SS‬ة‬
‫العالقات اإلنس‪S‬انية‪ .‬وتعن‪S‬ي هذه النظري‪S‬ة أ‪S‬ن تحقي‪S‬ق الفعالي‪S‬ة اإلنتاجي‪S‬ة ال تكون‬
‫إال بالتحفي‪SS‬ز المادي والمعنوي‪ ،‬وإشباع رغبات العمال وحاجياته‪SS‬م العضوي‪SS‬ة‬
‫والنفسية‪.‬‬
‫وبالتال‪S‬ي فه‪S‬ي ترك‪S‬ز كثيرا عل‪S‬ى مفهوم التحفي‪S‬ز م‪S‬ن خالل رب‪S‬ط العالق‪S‬ة بي‪S‬ن‬
‫العام‪S‬ل والمعمل‪ .‬وإذا كان‪S‬ت مدرس‪S‬ة العالقات ترك‪S‬ز كثيرا عل‪S‬ى الحواف‪S‬ز المادي‪S‬ة‪،‬‬
‫‪ ‬‬ ‫فإن المدرسة السلوكية تركز على الحوافز المعنوية‬
‫‪ABRAHAM MASLOW‬‬

‫التيارات الفكرية للتدبير وخصوصية التدبير المدرسي‬ ‫‪29/11/2017‬‬

‫‪18‬‬

‫ومن أهم نظريات هذه المدرسة نظرية أبراهام ماسلو (‪)Abraham Maslow‬‬
‫التي تنبني على مجموعة من الحاجات التي ينبغي إشباعها‪:‬‬
‫‪ ‬الحاجة الفيزيولوجية‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى األمن‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى االنتماء‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى احترام الذات‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى تحقيق الذات‪.‬‬

‫التيارات الفكرية للتدبير وخصوصية التدبير المدرسي‬ ‫‪29/11/2017‬‬

‫‪19‬‬

‫التيارات الفكرية للتدبير وخصوصية التدبير المدرسي‬ ‫‪29/11/2017‬‬

 ‫االنتقادات‬ ‫المدرسة السلوكية‬

‫بالرغم من مساهمات نظرية ما سلو في تفسير الدوافع وإعطاء اإلدارة ما يفيدها من تحديد حاجات العاملين وطرق اشباعها لهذه الحاجات من‬
‫االنتقادات‬

‫ان الرئيس او المشرف ليس المفروض فيه ان يكون عالم نفس يستطيع ان يحلل نفسية من يعملون معه‬

‫لم تثبت أي من الدراسات التي أجريت بعد ذلك صدق هرمية هذه الحاجات‪ ,‬فقد يكون العامل انسانا فقيرا لم يشبع بعد حاجاته الطبيعية ولكنه مع‬
‫ذلك يتمسك بالقيم االجتماعية‬

‫ولذلك فليس هناك في الحياة العملية ما يؤيد الترتيب الهرمي للحاجات كما يراه ما سلو‬
‫‪21‬‬

‫المدرسة الحديثة‪:‬‬
‫ل‪S‬م يتأس‪S‬س عل‪S‬م التدبي‪S‬ر ف‪S‬ي الحقيق‪S‬ة إال م‪S‬ع المدرس‪S‬ة الحديث‪S‬ة‬
‫ف‪SSS‬ي الس‪SSS‬نوات الخمس‪SSS‬ين األخيرة م‪SSS‬ن القرن الماض‪SSS‬ي‪ ،‬وق‪SSS‬د‬
‫انقس‪S‬مت هذه المدرس‪S‬ة بدوره‪S‬ا إل‪S‬ى اتجاهات وتيارات مختلف‪S‬ة‪،‬‬
‫ولكل تيار رواده ومفكروه‪.‬‬

‫التيارات الفكرية للتدبير وخصوصية التدبير المدرسي‬ ‫‪29/11/2017‬‬

‫‪22‬‬ ‫ومن أهم هذه االتجاهات نذكر‪:‬‬
‫‪ ‬اتجاه طرق التدبي‪SS‬ر الكمي‪SS‬ة الذي يعتم‪SS‬د عل‪SS‬ى الرياضيات والهندس‪SS‬ة‬
‫واإلحصاء والمعلوماتية‪.‬‬
‫‪ ‬اتجاه السلوك التنظيمي الذي يهتم بالعالقات اإلنسانية‬
‫بين المديرين وفرق العمال‪.‬‬
‫‪ ‬اتجاه نظرية النظم‪.‬‬
‫كم‪SS‬ا ان هناك اتجاهات حديث‪SS‬ة ف‪SS‬ي مجال التدبي‪SS‬ر‪ ،‬مث‪SS‬ل‪ :‬أهمي‪SS‬ة عم‪SS‬ل‬
‫الفرق‪ ،‬وأهلية األطر‪ ،‬وثورة معايير الجودة‪.‬‬

‫التيارات الفكرية للتدبير وخصوصية التدبير المدرسي‬ ‫‪29/11/2017‬‬