Professional Documents
Culture Documents
عمارة ومجتمع
عمارة ومجتمع
كلـــــية الهـــــندسة
قســـــم هندسة العمـــــارة
تقرير االمتحان النهائي للعام الدراسي 2020-2019
تقرير بعنوان:
1
مقدمة
يتميز االنسان بانه اجتماعي بطبعه ،يميل للعيش ضمن مجاميع بشرية ،ليكون بالتالي
عالقاته االجتماعية المختلفة ويتواصل" ويتفاعل مع افراد المجتمع ،من اجل ديمومة
حياة الجنس البشري وتعتبر العمارة المنتج الثقافي االكثر تواجداً في المحيط االنساني،
فنحن نولد ونعيش ونتعلم ونموت ضمن اطار معماري هذا من جانب ،ومن جانب اخر
فأن للعمارة مجموعة من الوظائف تنوعت بتنوع االستعمال والغرض من االنشاء،
وطريقة التخطيط هذا باإلضافة الى دور العوامل االجتماعية التي لعبت دوراً مهما ً في
.تخطيط وعمارة العديد من المدن وظهور عناصرها المعمارية
في اطار المجتمع الذي يخضع افراده لمجموعة من العادات واالعراف والتقاليد ،التي
يسير وفقها الفرد العربي المسلم ،وتظهر تلك التأثيرات االجتماعية واضحة ،في بعض
االسس التي اعتمدت عليها المدن العربية االسالمية ،سواء من حيث التخطيط او
العناصر المعمارية ،ولعبت تلك العناصر دوراً في تخطيط المدن االسالمية االولى التي
انشأت لتكون معسكرات للجيوش العربية االسالمية الفاتحة ،فخضعت تلك المدن
لالطار االجتماعي في التخطيط وتبع ذلك المدن المستحدثة بغداد وسامراء ،فكانت تلك
المدن في تخطيطها وبنائها مالئمة مع الطابع االجتماعي للعرب المسلمين واحتياجاتهم،
ان من يتتبع ظهور بعض العناصر التخطيطية والمعمارية في العمارة االسالمية ،سيجد
الكثير منها مالئما مع وظيفته ومع العادات والتقاليد واالعراف ،في المجتمع العربي
االسالمي وهو ما ينطبق بدوره مع الشريعة االسالمية ،فكان ظهور المدخل المنكسر
والصحن الوسطي المكشوف لعوامل اجتماعية ترتبط بالحشمة وحرمة كشف سكان
البيت وال سيما النساء امام الغرباء وعابري الطريق ،كما ان ظهور بعض المنشآت
العامة كاألسواق وانشائها وفق اسس تتالءم مع سكن اهل الحي والمنطقة الواحدة
.وتتالءم مع ظروفهم وعاداتهم االجتماعية
2
متن التقرير
اثر العوامل االجتماعية في تخطيط المدن االسالمية_
تنقسم المدن االسالمية من حيث التكوين الى مجموعتين ،هما مجموعة المدن التلقائية
او العفوية او العشوائية ،ومجموعة المدن المبدعة او المخططة ،فمجموعة المدن
العشوائية هي السائدة في العالم االسالمي ،ومنها مدن االمصار وهذه المدن التي من
غير تخطيط ،اما المدن المخططة فهي على نوعين االول العواصم المستحدثة كمدينة
بغداد المدورة ،اما النوع الثاني فهو مدن االمراء ،وهي المدن التي تنشأ عندما يقرر
الحاكم الرحيل من عاصمته الى عاصمة جديدة ،كما حدث في مدينة سر من رأى او
سامراء والنوع الثالث هو االربطة على الثغور االسالمية كمدينة سوسة بالمغرب
.والنوع االخير هو االمصار ويمكن تسميتها بالمدن العسكرية
3
نماذج من المدن المخططة_2
تعد مدينة بغداد المدورة من ضمن المدن المخططة ،وتعد من ضمن العواصم"
المستحدثة يالحظ المتتبع اتجاه المجتمعات المتحضرة منذ ظهور االسالم الذي كان له
االثر الواضح في ظهور مدن اسالمية ،كانت بمثابة مراكز حضارية حملت لواء
الحضارة ،وتمثل هذه المدن المستوى التطبيقي ،لتكثير العمارة ويؤكد كذلك على اهتمام
الحكام المسلمين بالعمارة والعمران ،ومشاركتهم انفسهم في اختيار مواضع المدن
.واوضح مثال على ذلك ما فعله الخليفة المنصور" عند انشاء مدينة بغداد
ان تخطيط المدينة بشكل مدور ،ينم عن فكر حضاري متقدم في مجال العمارة العربية
االسالمية .ان نظرية المنصور" في تخطيط مدينته هي نظرية االستنباط الفكري في
الجانب المعماري في بناء نمط جديد من المدن العربية االسالمية ،ووفق الشروط التي
اعتمدت في بناء البصرة وغيرها من المدن ،ويبدوا ان المنصور" قد حرص على ان
تكون خطط منازل اهل بيته والمرتبطين به ومواليه واتباعه بالقرب منه ،اذ كان
اختياره التباعه قائما ً على خطة مرسوم إلسكان من يثق بهم ويرتبطون به بواسطة
المصلحة واالقرار بخالفته ،وهو لم ينظمها على اساس قبلي وانما اقام تنظيمه على
اساس االفراد والجماعات او المدن التي جاءت منها الجماعات التي اوطنها ،فيها لقد
قسمت مدينة بغداد الى ثالثة مناطق دائرية ،وكل منطقة دائرية سكنية مقسمة الى ما
بين ثمان واثنتي عشرة مجموعة من الدور تفتح على سكك لها ابواب وثيقة من
الطرفين وتفتح ابواب السكك على طريقين دائريين ،احدهما داخلي واالخر خارجي،
4
وال تفتح على الرحبة وهذان الطريقان يفتحان على طريقين من الطرق االربع الرئيسية
ذات الطاقات والموصلة بين بوابات المدينة والرحبة ومما ينبغي االشارة اليه ان بوابات
المدينة عالمة من عالمات التواجد المستقل ،الن البوابة على فم السكة تعني ان
مسؤولية المنطقة الداخلية من البوابة ملقاة على الفريق المستوطن ،ومن قراءة اسماء
دروب وسكك المدينة نجد انها لم تقم على اساس قبلي .ان تنظيم خطط بغداد وتوزيعها
بالصورة التي ذكرت اعاله ،انما تعبر عما وصل اليه التطور االجتماعي في مجتمع
الدولة العربية االسالمية ،وادى ذلك الى ضعف الروابط القبلية وازدياد مكانة االفراد
.وبروز اهمية الروابط المدنية
نجد ان العامل االجتماعي وهو عدم التكيف االجتماعي ،كان له دور مهم في نشأة
مدينة سامراء من الملفت للنظر ،ان المدن االسالمية عندما تضيق عليها اسوارها
تضطر الى التوسع خارج اسوارها ،ان الجديد الذي اتت به المدينة االسالمية هو
المرونة في التوسع عبر المركز المتحرك عبر الزمن ،والذي يمكن التعبير عنه على
شكل نقطة في الفراغ العمراني تتحرك لتنتج العنصر" الخطي ،وهو ما نسميه بالمخطط
االيقاعي وبفضله اصبح من المستطاع استيعاب النمو والتغير كظواهر بشرية طبيعية،
تشكل المدينة بمرور الزمن من دون االخالل بتناغم عناصرها وترتيبها وتعكس لنا
مدينة سامراء ما يطلق عليه بالظهور ،ويعني التوجه بالعمارة نحو الخارج ،ويتخذ من
الزمن والعوامل االقتصادية واالجتماعية والسياسية سببا ً له وتبقى سامراء ا لمثل االكثر
5
وضوحا ً على مفهوم الظهور في بناء المدن االسالمية ،وهناك جملة من المعطيات،
تجعل من سامراء مدينة الظهور ،لقد بنيت المدينة على الضفة الشرقية لنهر دجلة،
بطول يصل الى 32كم وعرض 5كم وهي هنا تأتي كاستجابة طبيعية للنهر ،هذا
االتجاه الطولي للمدينة يجعلها تختلف تماما عن مدن االحتواء التقليدية في العالم
االسالمي ،وترتب على بناء سامراء بشكلها الطولي كثرة هياكل المدينة وساحاتها
واالطوال المفرطة لهذه الهياكل والساحات ،ومدينة سامراء مدينة مفتوحة بال سور
يحيط بها في اختالف جذري عن بقية مدن االحتواء ،وباختفاء السور تختفي منظومة
العناصر المرتبطة به ودالالتها المكانية ،كالبوابات واالبراج مما سبب يتضح لنا دور
.اله وتمل االجتماعية في تخطيط المدينة وعمارتها
ثالثا :االيوان
7
المكان المتسع من البيت يحيط به ثالث
جدران ويعرفه المعماري القاعة مسقوفة بقبوة
مفتوح مقدمها على بهو مغلق مؤخرها بجدار
ومن الباحثين من يعتقد انه تطور من الخيمة
المفتوحة ،التي يستخدمها العربي او تجسيما
ألكواخ القصب ،والتي مازالت مستخدمة في
جنوب العراق حتى وقتنا الحاضر وفي
العصر االسالمي استخدم االيوان في القصور
والدور والمدارس والمساجد ،وبما ان االيوان
غرفة كبيرة ذات واجهة مفتوحة وسقف
مرتفع ،فقد استغل لجلوس افراد االسرة في
اكثر ايام السنة وتناول الطعام وشرب الشاي
والنوم في فصل الصيف ،اضافة الى مزاولة
.بعض االعمال اليومية واقامة حفالت الزواج واستقبال الضيوف
تعبر حياة العامة عن الحياة االجتماعية في المدينة االسالمية ،تعبيراً صادقا ً باعتبار
اتساع نطاقها واستمراريتها ،وانتقال العادات والتقاليد عبر اجيالها ،وتجسيدها للواقع
الفعلي لحياة المدينة ،الذي يؤثر في تكوينها ومراحل تطورها وتتجه دراسة الحياة
االجتماعية للعامة من منظور خاص يحاول الربط
بين الحياة االجتماعية في المدينة االسالمية ومالءمة
.تخطيط المدينة لممارسة النشاطات االجتماعية
8
االسالمية متواضعة ،اكشاك وخيام متناثرة في فضاء مكشوف حول المسجد الجامع في
المدن االسالمية االولى ،ربما كانت في غالبيتها مؤقتة او موسمية قبل ان تنمو المدينة
وتزيد متطلباتها االستهالكية والتجارية ونالحظ ان االسواق تركزت في المنطقة
المحيطة بالمسجد الجامع ،كما اصطفت على جانبي الشوارع الرئيسية النافذة ،دون
الطرق الخاصة وقصد هذا التخطيط ألنه من جهة يحصر النشاط والحركة التجارية في
شوارع عامة متسعة لحركة المرور ،والحركة التجارية على جانبيها فيتحقق منع االذى
عن النساء الالتي يرتدن غالبا ً هذه االسواق وفي الوقت ذاته فان تراص الحوانيت في
االسواق ال يتسبب في اذى الوحدات السكنية بكشف حرماتها نظرا ال تساع هذه
.الشوارع
الحمامات_2
ارتبطت نشأة الحمامات العامة بتعاليم الدين االسالمي التي تحث على النظافة
واالستحمام وقد لعب الماء وتوفره في المدن االسالمية دورا مهما في نشأة الحمامات
العامة ويعكس انشاء الحمامات بالمدينة االسالمية مدى الحاجة اليها وهذه الحمامات اما
كانت عامة للسواء االعظم من الناس او حمامات خاصة باألغنياء والموسرين من
الناس ويبدو ان عدم قدرة جميع سكان المدينة على انشاء حمامات خاصة بمنازلهم لما
يكلفه ذلك من تكاليف االنشاء والمساحة والتزود بالماء وتسخينه وكان الحل بإنشاء
الحمامات العامة التي تزايدت اعدادها في المدن االسالمية وقد لعب الحمام دورا مهما
في الحياة االجتماعية فتصور حكايات الف ليلة وليلة الحمام بانه الجنة الدنيوية وارتبط
بالحمام كثير من المظاهر االجتماعية االعالمية فكان استحمام الشخص في الحمام بعد
شفائه من مرضه اعالنا عن تمام الشفاء وكثيرا ما لجأت الشخصيات االجتماعية الى
هذا االجراء .وكان ايضا مكان لالحتفاالت الخاصة ،إذ يعتاد البعض على زيارة
.حمّامات معينة الحتفاالت محددة
فالمسكن في المنظور اإلسالمي يعد وحدة اجتماعية ال ينفصل فيها البناء عن األسرة
التي تقيم فيه .بل إن المضمون" اإلسالمي لمتطلبات األسرة المسلمة هو الذي يحدد
تصميمه .فقد كان يبنى من الداخل إلى الخارج وليس العكس .كانت األسرة تحدد
متطلباتها السكنية مع البناء في حدود إمكانياتها المادية .ويعني ذلك وجود مشاركة فعلية
بين صاحب المسكن والمعماري .تبدو المنازل اإلسالمية -بوجه عام -من الخارج
.بسيطة متشابهة ،ويغلب على جدرانها اللون األبيض كما في منازل غرناطة
:مداخل البيوت
وأغلب مداخل البيوت القديمة منكسرة بزاوية 90درجة لمنع رؤية أهل البيت من
الزقاق أو الحارة عن طريق الباب المفتوح ،وقد استعملت المداخل المنكسرة بكثرة في
.منازل الفسطاط
المناخ الوضعي :للحصول على خفض في درجة الحرارة داخل الفناء فإن ذلك يتأتى
نتيجة الظالل الناتجة عن تقابل أضالع الفناء ،ووجود المسطحات المائية التي ينتج
عنها تبخير -نافورات -يقابله خفض في درجات الحرارة وانعكاس جزء من األشعة مما
يقلل االمتصاص لألشعة الحرارية ،وكذلك وجود المزروعات عامل رئيس في تلطيف
الجو ،وإلحداث تهوية جيدة دون تلوث نجد أن الفناء بدرجة حرارته المنخفضة سوف
يكون منطقة ضغط مرتفع ،وأن الخارج (الشارع) سيكون منطقة تفريغ (ضغط
منخفضة) ،وتبعا لذلك سيكون هناك تيار هواء مستمر من الفناء إلى الشارع ،وبالطبع
ستكون التهوية دون أي تلوث ،عالوة على تلطيفها للجو الداخلي ،وذلك يكون بعد عمل
الفتحات المناسبة التي تضمن التهوية السليمة ألجزاء المبنى .ويضاف إلى ما سبق
الدور المهم الذي يلعبه الفناء في الحفاظ على الهواء البارد الذي يتبقى من الليل
ويتسرب إلى سمك الجدران وسقوف السطح ،مع مالحظة قلة استعمال النوافذ
10
ال
خا
ر
جي
ة،
وا
ست
عم
ال
السراديب تحت األرض التي تمتص الحرارة أو الرطوبة ببطء ،إضافة إلى التصاق
البيت ذاته من ثالث جهات مع البيوت المجاورة مما يقلص تعرضه ألدنى حد ممكن
.من أشعة الشمس
ك أن معدل الضوضاء في المدن الحالية أصبح يهدد الصحة النفسية الهدوء :ال ش َّ
للسكان ،والمصدر" الرئيس للضوضاء هو الشارع؛ لكثرة مرور السيارات باختالف
أنواعها واستعمال آالت التنبيه المزعجة .وحتى في البالد التي أمكن منع استعمال آالت
التنبيه بها فإن عدد المحركات -الذي يعتمد في تبريده على الهواء -أصبح وحده مسئوال
عن اإلزعاج ،وتنتقل 70في المائة من الضوضاء" إلى داخل المبنى عن طريق
الفتحات المباشرة على الشارع ،وبالطبع في حالة المباني ذات الفناء ستكون الفتحات
.أقل ما يمكن على الشارع ،وبالتالي فإن انتقال الضوضاء سوف يكون بشكل محدود
:المشربية
11
جاءت المشربية او كما تسمى بالشنشول كجزء من
مفردات البيت االسالمي كالصحن وااليوان وذلك
لتوفير الحلول لبعض المشاكل .إن الصانع المسلم
حين عكف على عمل المشربية وضع أمام دينه
اإلسالمي وتقاليده ومجتمعه ،فجاءت وظيفة المشربية
األولى وهي الحفاظ على الخصوصية لألسرة
المسلمة ،فهي عبارة عن سواتر تحمي األسرة من عيون المارة والغرباء والجيران ،
وال يستطيع المارة رؤية ما وراء المشربيات الختالف كميات الضوء داخل المشربية
عن خارجها ،كما أن المشربيات الداخلية المطلة على فناء البيت تفصل الضيوف
والغرباء عن باقي أفراد األسرة
في العمارة اإلسالمية تطور تخطيط المنازل إلى أن أصبحنا نرى بوضوح هذه المنازل
في مراحلها المختلفة التي مرت بها ،وقد صيغت هذه المكونات وفقا للرؤية اإلسالمية.
فخصصت أقسام خاصة بالضيوف من الرجال الذين ينزلون ضيوفا على صاحب
12
البيت ،وهذه األماكن غالبا ما تكون منفصلة عن باقي وحدات المنزل ،وقد عرفت
.أماكن استقبال الضيوف" في المنازل بالسالملك
في معظم الثقافات غير اإلسالمية كان لدور العبادة دور اجتماعي ،ولكن لم يعرف في
التاريخ دور اجتماعي ألي دار عبادة يضاهي دور المسجد في المجتمع اإلسالمي،
فكون المسلم يرتاد المسجد للصالة ( )5مرات في اليوم جعلت من المسجد ملتقى حتميا
للمسلمين في أوقات مختلفة وجعلت المجتمع اإلسالمي أكثر تالحما ً وقربا ً وانفتاحا ً
13
االستنتاج
ارتبطت نشأة المدن اإلسالمية االولى بحروب التحرير والفتوحات االسالمي وكانت _
تلك المدن تخضع لجملة من الضوابط في تخطيطه وعمارتها تتالءم مع الدين االسالمي
.وعادات وتقاليد المجتمع
لعبت القبيلة دورا في تخطيط المدينة االسالمية حيث وزعت االراضي على القبائل _
.وذلك تحقيقا لمبدا التكيف االجتماعي
لعب المسجد منذ تأسيسه على يد الرسول(ص) دوراً مهما ً في حياة المجتمع العربي _
.االسالمي بحكم كونه ملتقى للمسلمين وتجمعهم
ساهمت العوامل االجتماعية العادات والتقاليد دورا مهما في انشاء المداخل والبوابات _
للمدن االسالمية فجاءت تتالءم مع الحشمة وحرمة الدين االسالمي .باإلضافة الى
.ظهور الفناء والمشربيات التي كانت ايضا لتوفير الخصوصية
المصادر
عمارة المنازل في الحضارة اإلسالمية| خالد عزب| مقال _
https://islamstory.com/ar/artical/24024/%D8%B9%D9%85%D8
%A7%D8%B1%D8%A9-
%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%84-
14
%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD
%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9-
%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D
9%8A%D8%A9
https://www.al-jazirah.com/2018/20180502/ms9.htm
أثر العوامل االجتماعية في تخطيط وعمارة المدن العربية اإلسالمية _
م.م ضياء نعمة محمد ,م.م .عماد مهدي حسن | كلية االدب /قسم االثار | بحث
https://www.merefa2000.com/2019/10/blog-post_487.html
الح ّمامات التقليدية ضمن النسيج العمراني للمدينة اإلسالمية | دراسة مقارنة في عدة _
|مدن متوسطية| رولى رفعت ابو خاطر
https://journals.openedition.org/insaniyat/14693
المشربيات في العمارة _
http://artsyap.blogspot.com/p/blog-page_23.html
15