You are on page 1of 8

‫كلية اآلداب والعلوم اإلنسانيّة بصفاقس‬ ‫جامعة صفاقس‬

‫تقرير ترشّح للتسجيل في ماجستير التاريخ الحديث والمعاصر‬

‫الخالفات الحدوديّة بين البالد التونسيّة وجيرانها (‪ :)8511 -8591‬مشكل‬


‫القاري مع ليبيا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫العالمة الحدوديّة ‪ 122‬مع الجزائر وقضيّة الجرف‬

‫إشراف األتستا ‪:‬‬ ‫إعداد الطالبة‪:‬‬


‫فوزي تسباعي‬ ‫عيّاديّة العماري‬

‫‪1218-1212‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -I‬أهميّة مسألة الحدود ودواعي اختيار الموضوع‪:‬‬

‫تعتبر مسألة الحدود من المسائل الكالسيكيّة في االستوغرافيا الغربيّة‪ ،‬وهي ّ‬


‫تتنزل ضمن‬
‫والمؤرخين‬
‫ّ‬ ‫مبحث الجغرافيا التاريخيّة‪ ،‬التي أصبحت تلقى مزيدا من االهتمام لدى الباحثين‬
‫التونسيين في السنوات األخيرة‪ .‬ويمكن لهذه المسألة أن تتجاوز حدود الجغرافيا التاريخيّة‬
‫لتشمل التاريخ السياسي والدبلوماسي‪ ،‬وتتض ّمن أبعادا قانونيّة وجيوسياسيّة وحتّى عسكريّة‪،‬‬
‫إذا تعلّق األمر بخالفات حدوديّة ببرى تمثّل أزمات مؤّّرة وخييرة‪.‬‬

‫وقد طرح مشكل الحدود بين البالد التونسيّة وجارتها الغربيّة (الجزائر) منذ أواخر القرن ‪61‬‬
‫م ارتباطا بسقوط الدولة الحفصيّة وبداية تش ّكل اإلياالت العثمانيّة‪ ،‬وتجلّى ذلك في عدّة أزمات‬
‫حدوديّة أه ّمها أزمة سنة ‪ 6161‬التي أفضت إلى إبرام ّأول اتّفاقيّة حدوديّة بين تونس‬
‫والجزائر سنة ‪ ،6161‬وخصوصا أزمة سنة ‪ 6161‬التي تعرف في المصادر اإلخباريّة‬
‫السيارة"‪ ،‬ويتعلّق األمر بمواجهة عسكريّة بين البلدين انتهت‬
‫ّ‬ ‫التونسيّة باسم "واقعة عام‬
‫بإبرام اتّفاقيّة حدوديّة جديدة مثّلت تأبيدا لالتّفاقيّة األولى‪ّ .‬إال ّ‬
‫أن الخالفات الحدوديّة تواصلت‬
‫مع ذلك خالل القرنين الثامن عشر والتاسع عشر‪ ،‬وحتّى بعد احتالل الجزائر سنة ‪6111‬‬
‫واحتالل تونس سنة ‪ ،6116‬وتر ّبز الخالف أبثر في مستوى الحدود الصحراويّة التي ظلّت‬
‫غير واضحة المعالم‪ ،‬واعتبرت حدودا وقتيّة‪.‬‬

‫مر تش ّكل الحدود الشرقيّة للبالد التونسيّة بمسار مختلف ألنّه لم يتسبّب خالل الفترة الحديثة‬
‫ّ‬
‫في حصول مواجهات عسكريّة حقيقيّة بين البلدين‪ ،‬ولكنّه لم يخل من أزمات وخالفات‪.‬‬
‫وتعود ّأول اتّفاقيّة حدوديّة بين البلدين‪ ،‬أو باألحرى بين فرنسا واالمبراطوريّة العثمانيّة‪ ،‬إلى‬
‫سنة ‪( 6161‬اتّفاقيّة طرابلس)‪ ،‬وت ّم ترسيم الحدود التونسيّة اليرابلسيّة سنة ‪ ،6166‬فساهم‬
‫ذلك في الحدّ من الخالفات الحدوديّة بين المستعمرين الفرنسي واالييالي‪.‬‬

‫طرح مشكل الحدود من جديد بعد استقالل البالد التونسيّة‪ ،‬وتحديدا سنة ‪ 6191‬حين طالب‬
‫الرئيس الحبيب بورقيبة بإعادة ضبط الحدود الصحراويّة التونسيّة‪ ،‬التي أصبحت تكتسي‬

‫‪2‬‬
‫أهميّة استراتيجيّة مضاعفة بعد ابتشاف الثروات النفييّة الهائلة التي تتر ّبز في العرق‬
‫الشرقي الكبير‪ .‬واعتبر بورقيبة ّ‬
‫أن حدود تونس ال تقف عند مستوى العالمة (الناظور)‬
‫الحدوديّة عدد ‪( 661‬وهي حصن سان‪ /‬برج الخضراء حاليا) بل تمتدّ إلى مستوى العالمة‬
‫مبررات تاريخيّة وقانونيّة‪ ،‬أه ّمها ما‬
‫الحدوديّة رقم ‪( 611‬قرعة الهامل)‪ .‬واستند في ذلك إلى ّ‬
‫ورد في اتّفاقيّة طرابلس ذاتها من إشارة إلى ّ‬
‫أن الحدود التونسيّة تمتدّ من راس جدير إلى‬
‫قرعة الهامل‪ ،‬واصيدم هذا الميلب برفض قيعي من جبهة التحرير الوطني الجزائريّة‪،‬‬
‫وحتّى من الرئيس الفرنسي شارل ديغول‪ .‬واختار بورقيبة التصعيد سنة ‪ 6116‬حيث فتح‬
‫جبهة بالجنوب لالستيالء على "حصن سان" بالتزامن مع حرب بنزرت‪ ،‬في حين لم يلجأ‬
‫قادة جبهة التحرير والحكومة الجزائريّة المؤقّتة للتصعيد وابتفوا بتأبيد أحقيّتهم في المنيقة‬
‫الواقعة بين النقيتين ‪ 661‬و‪ .611‬وبالفعل بادرت الجزائر منذ استقاللها سنة ‪ 6116‬إلى‬
‫فتحولت األزمة الحدوديّة إلى خالف سياسي لم يقع حسمه نهائيّا ّإال في‬
‫ّ‬ ‫احتالل النقية ‪،611‬‬
‫سنة ‪ 6191‬بإبرام اتّفاقيّة صلح بين البلدين تنازلت بمقتضاها تونس عن ميالبها الحدوديّة‬
‫مقابل تعويض مالي ببير‪.‬‬

‫أ ّما أزمة الجرف القاري بين تونس والجماهيريّة الليبيّة فتعود جذورها إلى تداعيات فشل‬
‫مشروع الوحدة االندماجيّة بين البلدين‪ ،‬حيث أمضى الرئيسان التونسي والليبي "إعالن‬
‫جربة" في ‪ 66‬جانفي ‪ّ ،6191‬‬
‫لكن الجانب التونسي سرعان ما تراجع عن التزاماته‪ ،‬وبدأت‬
‫قضيّة الجرف بصفة رسميّة عندما انتصبت شربة بترولية أمريكية يوم ‪ 61‬ماي ‪6199‬‬
‫الستغالل بترول الجرف القاري تحت حماية عسكريّة ليبيّة‪ ،‬وعرض القذافي على الرئيس‬
‫بورقيبة تقاسم الثروات البتروليّة الموجودة في الجرف وفي الصحراء بشرط إتمام الوحدة‬
‫وأصر إلى اللجوء إلى التحكيم الدولي‪ .‬اتّفق البلدان‬
‫ّ‬ ‫بين البلدين‪ ،‬ل ّكن الرئيس التونسي رفض‬
‫في ‪ 61‬جوان ‪ 6199‬على عرض القضيّة على محكمة العدل الدوليّة بالهاي‪ ،‬التي شرعت‬
‫منذ بداية ‪ 6191‬في النظر في الوّائق والحجج المقدّمة من البلدين حول أحقيّة امتالك الجرف‬
‫القاري الواقع بين البلدين‪ .‬وفي ‪ 61‬فيفري ‪ 6116‬أصدرت محكمة العدل الدوليّة حكمها‬
‫القاضي بمنح بامل الجرف القاري إلى ليبيا بأغلبيّة ‪ 61‬أصوات مقابل ‪ ،1‬بما رفضت‬
‫الميلب التونسي بإعادة النظر في الحكم بتاريخ ‪ 6‬ديسمبر ‪.6119‬‬

‫‪3‬‬
‫وقد حظيت مسألة الحدود التونسيّة‪ ،‬وخصوصا الحدود الغربيّة‪ ،‬باهتمام الباحثين الشبّان في‬
‫السنوات األخيرة‪ ،‬ونذبر على سبيل المثال‪:‬‬

‫‪ -‬الخمير (نبيل)‪ ،‬ضبط الحدود الصحراويّة بين تونس المستقلّة والجزائر الفرنسيّة‪،‬‬
‫شهادة ادراسات المع ّمقة في التاريخ المعاصر‪ ،‬إشراف األستاذ خليفة الشاطر‪ ،‬بليّة‬
‫العلوم اإلنسانيّة واالجتماعيّة بتونس‪.6111 ،‬‬
‫‪ -‬المشيشي (فاتن)‪ ،‬ضبط الحدود التونسيّة الجزائريّة بين ‪ 8118‬و‪ ،8591‬إشراف‬
‫األستاذ دمحم ليفي الشايبي‪ ،‬بليّة العلوم اإلنسانيّة واالجتماعيّة بتونس‪.6111 ،‬‬

‫يأتي عملنا مك ّمال لهذه الدراسات مع اختالف زاوية النظر والفترة المدروسة‪ ،‬وعلى الرغم‬
‫من أهميّة هذه المسألة في تاريخ تونس المعاصر‪ ،‬فإنّها لم تحظ بما يكفي من العناية‬
‫ي من القضيّتين‪ ،‬أي قضيّة العالمة الحدوديّة ‪ 611‬وقضيّة الجرف‬ ‫واالهتمام‪ ،‬ولم تفرد أ ّ‬
‫صة تتناول المسألة من مختلف جوانبها‪ ،‬وهو ما حفّزنا للقيام بهذه المه ّمة‬‫القاري‪ ،‬بدراسة خا ّ‬
‫ّ‬
‫الشائكة م ّما يعني ّ‬
‫أن اختيار هذا الموضوع بان ألسباب موضوعيّة بحتة‪.‬‬

‫يضاف إلى ذلك توفّر بعض المصادر المه ّمة من ذلك قيام محكمة العدل الدوليّة بوضع الملف‬
‫ي في الموقع االلكتروني التالي‪:‬‬
‫الكامل لقضيّة الجرف القار ّ‬
‫‪- Cour International de Justice, Plateau Continental (Tunisie/Jamahiriya Arabe Libyenne),‬‬
‫‪https://www.icj-cij.org/fr/affaire/63‬‬

‫وت ّم بذلك نشر بعض المذ ّبرات التي تتض ّمن تفاصيال مه ّمة عن قضيّة العالمة الحدوديّة‬
‫‪ 611‬مثل مذ ّبرات أحمد المستيري‪ ،‬الذي وابب هذه القضيّة بوصفه سفير الجمهوريّة‬
‫التونسيّة بالجزائر‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -II‬التخطيط وتنظيم العمل‪:‬‬
‫يفرض التم ّ‬
‫شي الكرونولوجي والمحوري التربيز على القضيّتين بصفة منفصلة نظرا‬
‫لتعاقبهما زمنيّا حيث انتهت األزمة الحدوديّة مع الجزائر سنة ‪ ،6191‬وظهرت األزمة‬
‫الحدودية مع الجماهيريّة في منتصف السبعينات‪ّ ،‬إال ّ‬
‫أن التنظيم المنهجي يفرض في نفس‬
‫األول‬
‫الوقت القيام بتخييط ّالّي يتض ّمن ّالّة فصول‪ ،‬لذلك يمكن مبدئيّا تخصيص الفصل ّ‬
‫للتمهيد للقضيتين الرئيسيتين والعودة إلى الجذور التاريخيّة للمزيد من الشرح والتوضيح‪،‬‬
‫ويكون ذلك على النحو التالي‪:‬‬

‫صصه للتعريف بالجذور البعيدة المدى لألزمتين‪ ،‬وذلك بالعودة‬


‫األول‪ :‬نخ ّ‬
‫‪ -‬الفصل ّ‬
‫لمسار تش ّكل الحدود الشرقيّة والغربيّة‪ ،‬وما رافقه من ّ‬
‫تيورات ومالبسات وخالفات‪،‬‬
‫وما أفرزه من اتّفاقيّات حدوديّة‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل الثاني‪ :‬نهت ّم فيه بقضيّة العالمة الحدودية عدد ‪ ،611‬وذلك بالتعريف‬
‫بمنيلقاتها ورهاناتها واألطراف المتدخلة فيها والظروف التي حفّت بها‪ ،‬وإبراز بيفيّة‬
‫تسويتها والتعريف بالمعاهدة التي أفرزتها‪.‬‬
‫القاري التي اتّخذت أبعادا إقليميّة ودوليّة‬
‫ّ‬ ‫نتعرض فيه لقضيّة الجرف‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الفصل الثالث‪:‬‬
‫فنعرف بحقيقة هذه األزمة من وجهتي النظر التونسيّة والليبيّة‪ ،‬ونكشف‬
‫ّ‬ ‫خييرة‪،‬‬
‫االنعكاسات االقتصاديّة واالجتماعيّة التي نجمت عنها مثل طرد الع ّمال التونسيين من‬
‫ونعرف بمحتوى الملفين التونسي والليبي‬
‫ّ‬ ‫ليبيا واألزمة الدبلوماسيّة المرتبية بذلك‪،‬‬
‫بما قدّما لمحكمة العدل الدوليّة بالهاي بما فيهما من حجج ووّائق ومستندات‪،‬‬
‫وندرس الظروف والمالبسات التي جعلت المحكمة تحكم لفائدة ليبيا‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -III‬قائمة بيبليوغرافيّة أوليّة‪:‬‬
‫سنعتمد في هذا العمل الوّائق المتاحة في األرشيف التونسي وأرشيف معهد تاريخ تونس‬
‫األول بالخصوص الذي يتعلّق بجذور األزمة‪ .‬وسنعتمد بذلك‬
‫المعاصر‪ ،‬وذلك في الفصل ّ‬
‫المصادر الصحفيّة المتاحة بالمكتبة الوطنيّة التونسيّة‪ ،‬وبذلك بتب المذ ّبرات والشهادات ذات‬
‫القيمة التاريخيّة المه ّمة‪ .‬ونحاول أن ال نكتفي بالمصادر والشهادات الصادرة عن الجانب‬
‫التونسي‪ ،‬بل نحاول المقابلة بين المصادر المحليّة والمصادر الليبيّة والجزائريّة ليكون عملنا‬
‫القاري على المستندات األصليّة التي‬
‫ّ‬ ‫أقرب إلى الموضوعيّة‪ .‬وسنعتمد بالنسبة لقضيّة الجرف‬
‫يتيحها موقع محكمة العدل الدوليّة بما ذبرنا‪.‬‬

‫سنعتمد أيضا المصادر والمراجع التالية‪:‬‬

‫‪ ‬مصادر ومراجع باللغة العربيّة‪:‬‬

‫‪ -‬ابن أبي دينار (دمحم بن أبي القاسم الرعيني القيرواني)‪ ،‬المؤنس في أخبار افريقيّة وتونس‪ ،‬تحقيق دمحم‬
‫ش ّمام‪ ،‬المكتبة العتيقة‪،‬تونس‪.6119 ،‬‬

‫‪ -‬برفنكيار (ليون)‪ ،‬أتسرار ترتسيم الحدود التونسيّة الليبيّة ‪ ،8588‬تعريب الضاوي موسى‪ ،‬تياوين‪،‬‬
‫‪.6166‬‬

‫‪ -‬البشروش (توفيق)‪ ،‬جمهوريّة الدايات في تونس (‪ ،)8969 -8958‬منشورات أيّام الناس‪ ،‬تونس‪،‬‬
‫‪.6116‬‬

‫‪ -‬التايب (منصف)‪" ،‬المجال والسلية في البالد التونسية خالل العهد العثماني"‪ ،‬روافد‪ ،‬عدد ‪ ،1‬تونس‪،‬‬
‫‪ ،6111‬صص‪.19 -9 .‬‬

‫‪ -‬الخمير (نبيل)‪ ،‬ضبط الحدود الصحراويّة بين تونس المستقلة والجزائر الفرنسيّة بين ‪ 8599‬و‪،8591‬‬
‫شهادة الدراسات المع ّمقة في التاريخ المعاصر‪ ،‬إشراف األستاذ خليفة الشاطر‪ ،‬بليّة العلوم اإلنسانيّة‬
‫واإلجتماعيّة‪ ،‬تونس‪.6111 ،‬‬

‫‪ -‬رائسي (إدريس)‪ ،‬القبائل الحدوديّة التونسيّة الجزائريّة بين اإلجارة واإلغارة (‪ ،)8118 -8122‬الدار‬
‫المتوسييّة للنشر‪ ،‬تونس‪.6161 ،‬‬

‫‪ -‬بن سليمان (فاطمة)‪ ،‬األرض والهويّة‪ :‬نشوء الدولة الترابيّة في تونس (‪ ،)8118 -8961‬منشورات‬
‫‪ ،Edisciences‬تونس‪.6111 ،‬‬

‫‪ -‬شابر (عبد المجيد)‪ ،‬منذ ‪ 92‬تسنة‪...‬عشت معركة بنزرت‪ ،‬دار دمحم علي الحامي‪ ،‬صفاقس‪.‬‬

‫‪ -‬المستيري (أحمد)‪ ،‬شهادة للتاريخ‪ ،‬دار الجنوب للنشر‪ ،‬تونس‪.6166 ،‬‬

‫‪6‬‬
‫ شهادة الماجستير في التاريخ‬،8591‫ و‬8118 ‫ ضبط الحدود التونسيّة الجزائريّة بين‬،)‫ المشيشي (فاتن‬-
.6111 ،‫ تونس‬،‫ بليّة العلوم اإلنسانيّة واإلجتماعيّة‬،‫ إشراف األستاذ دمحم ليفي الشايبي‬،‫المعاصر‬

،‫ مجلة البحوث األكاديميّة‬،"‫ دراسة في الجغرافيا السياسيّة‬:‫ "الحدود الليبيّة التونسيّة‬،)‫ الميردي (حواء‬-
.6161 ‫ جانفي‬،61 ‫العدد‬

.6166 ،‫ تونس‬،‫ تبر الزمان‬،‫ بناء الدولة والمجال‬:‫ تونس العثمانيّة‬،)‫ هنيّة (عبد الحميد‬-

،‫ تحقيق دمحم الحبيب الهيلة‬،‫ الحلل السندتسيّة في األخبار التونسيّة‬،)‫السراج (دمحم بن دمحم األندلسي‬
ّ ‫ الوزير‬-
.6111 ،‫ بيروت‬،‫دار الغرب اإلسالمي‬

:‫ مصادر ومراجع باللغة الفرنسيّة‬


- Bendana (Kmar) et Belaïd (Habib), « La frontière tuniso-algérienne au XIXème siècle :
logiques, vecteurs et modes de représentation de l’espace », in : Conflits et territoires au
Moyen-Orient et au Maghreb, L’Harmattan, Paris, 2012, pp. 85- 97.

- Berbrugger (Adrien), « Des frontières de l’Algérie », Revue Africaine, no 24, octobre 1860,
pp. 401- 417.

- Camisoli (D), « Frontières algéro-tunisiennes 1844- 1851 », in : Revue historique de


l’armée, 1955 (1), pp. 63- 72.

- Cour International de Justice, Plateau Continental (Tunisie/Jamahiriya Arabe Libyenne),


https://www.icj-cij.org/fr/affaire/63

- Delval (Commandant), « La frontière tuniso-tripolitaine », Revue Tunisienne, no 81, mai


1910, pp. 189- 197.

- Foucher (Michel), « Les géographes et les frontières », Hérodote, no 33-34, avril-septembre


1984, pp. 117-130.

- Martel (André), Les confins saharo-tripolitains de la Tunisie (1881- 1911), PUF, Paris,
1965.

- Martin (Jean- François), La Tunisie de Ferry à Bourguiba, L’Harmattan, Paris, 1993.

- Monchicourt (Charles), « La frontière algéro-tunisienne dans le Tell et dans la Steppe »,


Revue Africaine, no 82, Alger, 1938, pp. 31-59.

- Nordman (Daniel), La notion des frontières en Afrique du Nord. Mythes et réalités (vers
1830- vers 1912), thèse de troisième cycle, Université de Montpellier III, 1975.

7
- Pervinquière (Léon), « Sur les confins de la Tripolitaine. De la Méditerranée à Ghadamès »,
Le Tour du Monde, 1912, pp. 217- 288.

- Pitte (Jean- Robert), « L’intérêt de l’étude des frontières en histoire », Hypothèses, 2004/1,
pp. 131-134.

You might also like