You are on page 1of 9

‫قال ابن القيم ‪ (( 

:‬فى القلب شعث ال يلمه إال اإلقبال ‪1-‬‬


‫على هللا ‪ ،‬وفيه وحشه ال يزيلها إال األنس باهلل ‪ ،‬وفيه‬
‫حزن ال يذهبه إال السرور بمعرفه هللا ‪ ،‬وصدق معاملته ‪،‬‬
‫‪ .‬وفيه قلق ال يسكنه إال االجماع عليه والعزاء إليه ))‬

‫يقول الحسن البصرى ‪ (( :‬من خاف هللا ‪ ،‬أخاف هللا ‪2 -‬‬


‫‪ .‬منه كل شىء ))‬

‫قال اإلمام أحمد ‪ (( :‬الزهد فى الدنيا ‪ :‬قصر األمل )) ‪3 -‬‬


‫‪.‬‬

‫سئل الجنيد عن الزهد فقال‪ (( ‬استصغار الدنيا ومحو ‪4-‬‬


‫‪ .‬آثارها من القلب ))‬

‫سئل أبو سليمان الدارانى عن الزهد فقال‪ (( ‬ترك ما ‪5-‬‬


‫‪ .‬يشغل عن هللا ))‬

‫قال ابن القيم‪ (( ‬ال تتم الرغبة فى اآلخرة إال بالزهد ‪6-‬‬
‫فى الدنيا ‪ ،‬فإيثار الدنيا على اآلخرة إما من فساد فى‬
‫‪ .‬اإليمان ن وإما من فساد فى العقل ‪ ،‬أو منهما معا ً ))‬

‫‪ .‬كثرة الضحك تذهب الهيبة ‪7 -‬‬

‫‪ .‬من أحب الدنيا وسرته ‪ ،‬خرج حب اآلخرة من قلبه ‪8 -‬‬

‫المؤمن فى الدنيا كاألسير فى رقبته ‪ ،‬ال يأمن شيئا ً ‪9 -‬‬


‫‪ .‬حتى يلقى هللا‬
‫قال الحسن البصرى ‪ (( :‬بلغنا أن الباكى من خشية ‪10 -‬‬
‫هللا ال تقطر من دموعه قطره حتى تعتق رقبته من‬
‫‪ .‬النار ))‬

‫يشقى من ""‬
‫كبر اسمه‬
‫‪ ‬‬ ‫"" حقيقته‬

‫‪ .‬من أمات شهوته أحيا مروءته‪11- ‬‬

‫‪.‬من كثرت عوارفه ‪ ،‬كثرت معارفه‪12 - ‬‬

‫‪ .‬من لم تقبل توبته ‪ ،‬عظمت خطيئته‪13 - ‬‬

‫‪ .‬إياك والبغى ‪ ،‬فإنه يصرع الرجال ‪ ،‬ويقطع اآلجال‪14 - ‬‬

‫‪ .‬إذا قدرت على عدوك ‪ ،‬فاجعل العفو عنه شكرا ً للقدرة عليه‪15 – ‬‬

‫‪ .‬ال تنظر إلى صغر الخطيئة ‪ ،‬ولكن انظر إلى عظم من عصيت‪16 – ‬‬

‫‪ .‬من جار على صباه جارت عليه شيخوخته‪17 – ‬‬

‫قال عبد هللا بن مسعود رضى هللا عنه‪ (( : ‬إن الناس قد أحسنوا‪18 – ‬‬
‫القول ‪ ،‬فمن وافق قوله فعله فذاك الذى أصاب حظه ‪ ،‬ومن خالف قوله‬
‫‪ .‬فعله ‪ ،‬فذالك إنما يوبخ نفسه ))‬

‫قال الحسن البصرى ‪ (( :‬من أحب أن يعرف ما هو فليعرض نفسه – ‪19‬‬


‫‪ .‬على القرآن ))‬

‫‪ .‬إن الرجل ليذنب الذنب ‪ ،‬فيحرم قيام الليل‪20 – ‬‬


‫‪:‬وصف اإلمام النووي رحمه هللا تعالى هذه الفئة الصالحة من األمة فقال‬

‫إنَّ هلل عباداً فُ َطنا طلَّقوا الدنيا وخافوا الفتنا‬

‫سكنا‬
‫لحي َ‬
‫نظروا فيها فلما علموا أنها ليس ٌّ‬

‫جعلوها لُ َّج ًة واتخذوا صالح األعمال فيها ُ‬


‫سفنا‬

‫‪].‬رياض الصالحين" لإلمام النووي ص‪["3‬‬

‫‪ –21‬قال ابن الجوزى رحمه‬


‫هللا ‪ (( :‬كالمك مكتوب ‪ ،‬وقولك‬
‫محسوب ‪ ،‬وأنت يا ذا مطلوب ‪ ،‬ولك‬
‫ذنوب وما تتوب ‪ ،‬وشمس الحياة قد‬
‫أخذت فى الغروب فما أقسى قلبك‬
‫من بين القلوب )) ‪.‬‬

‫‪ – 22‬من ساء خلقه ‪ ،‬عذب نفسه ‪.‬‬

‫‪ – 23‬وعظ أعرابى ابنه فقال‪ (( : ‬أى‬


‫بنى ‪ ،‬إنه من خاف الموت بادر الفوت‪،‬‬
‫ومن لم يكبح نفسه عن الشهوات‬
‫أسرعت به التبعات ‪ ،‬والجنة والنار‬
‫أمامك )) ‪.‬‬
‫‪ – 24‬قال ابن الجوزى رحمه هللا ‪ (( :‬يا‬
‫مقيمين سترحلون ‪ ،‬يا غافلين عن‬
‫الرحيل ستظعنون ‪ ،‬يا مستقرين ما‬
‫تتركون ‪ ،‬أراكم متوطنين تأمنون‬
‫المنون )) ‪.‬‬

‫‪ – 25‬دعوتان أرجو إحداها وأخاف‬


‫األخرى ‪ :‬دعوة مظلوم أعنته ‪ ،‬ودعوة‬
‫ضعيف ظلمته ‪.‬‬

‫‪ – 26‬الدنيا سوق ربح فيها قوم ‪،‬‬


‫وخسر آخرون ‪.‬‬

‫‪ – 27‬من عجز عن البناء فال يشتغل‬


‫بالهدم ‪ ،‬اتركوا البناءين ( يبنون‬
‫ويعملون ) ‪.‬‬

‫‪ – 28‬وصى رجل صالح فقال ‪:‬‬


‫(( أوصيك أال تحتقرن أحدا ً أو خلقا ً من‬
‫خلق هللا ‪ ،‬فإن هللا ما احتقره حين‬
‫خلقه )) ‪.‬‬
‫‪ – 29‬عن ابن عباس قال ‪ (( :‬ال‬
‫تجالسوا أصحاب األهواء ‪ ،‬فإن‬
‫مجالستهم ممرضه للقلوب )) ‪.‬‬

‫‪ – 30‬رضا الناس ‪ ،‬غاية ال تدرك ‪.‬‬


‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‬

‫اسعد هللا اوقاتكم بكل خير‬

‫‪ /31‬قال ابراهيم بن ادهم ‪ :‬الزهد ثالثه أصناف‬


‫فزهد فرض وزهد فضل وزهد سالمة‪ ,‬فالزهد الفرض الزهد في الحرام والزهد الفضل في الحالل(وقيل هو قربة قي‬
‫الحالل وفضيلة في المباح) والزهد السالمة الزهد في الشبهات‪.‬‬

‫‪/ 32‬وكتب عمر بن عبد العزيز الى الحسن‪ :‬عظني واوجز ‪ ,‬فكتب اليه ‪ :‬ان رأس ما مصلحك ومصلح به على يديك‬
‫الزهد في الدنيا‪,‬وانما الزهد باليقين واليقين بالتفكر والتفكر باالعتبار ‪ ,‬فاذا انت فكرت في الدنيا لم تجدها اهال ان تبيع‬
‫بها نفسك ووجدت نفسك اهال ان تكرمها بهوان الدنيا ‪.‬‬

‫‪/ 33‬عن سهل بن سعد قال‪ :‬جاء رجل إلى رسول هللا صلى هللا عليه وسلم فقال يا رسول هللا‪ :‬دلني على عمل إذا أنا‬
‫عملته أحبني هللا‪ ،‬وأحبني الناس قال‪ :‬ازهد في الدنيا يحبك هللا‪ ،‬وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس‪.‬‬

‫‪/34‬قال علي بن أبي طالب رضي هللا عنه‪ :‬الزاهدون في الدنيا قوم ُوعظوا فاتعظوا‪ ،‬و أيقنوا فعملوا‪ ،‬إن نالهم يسر‬
‫شكروا‪ ،‬و إن نالهم عسر صبروا‪.‬‬

‫‪/35‬قال العبدري‪:‬‬

‫المال أنت تحرسه أما علم الدين فهو يحرسك و مهما كان عندك من طعام فاخر ال تستطيع أن تأكل أكثر مما تتح ّمل‪،‬‬
‫ومهما كان عندك من ثياب فاخرة كثيرة ال تستطيع أن تلبسها كلها في آن واحد‪ ،‬فتزود من هذه الدنيا الفانية لآلخرة‬
‫الر ب علينا رقيب وتذكر أن عمر اإلنسان ال يسع كل شيء فليبدأ باألهم بما ينفعه في ءاخرته‬ ‫الباقية فالموت منا قريب و ّ‬
‫ويكون ذخراً له‪ ،‬اعمل آلخرتك كأنك تفارق هذه الدنيا غدا‪ ،‬واعمل لهذه الدنيا كأنك تعيش فيها أبدا‪ .‬الدنيا ساعة اجعلها‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫طاعة‪ ،‬النفس ط ّماعة علّمها القناعة‪.‬‬
‫‪ – 36‬اإليمان نصفان ‪ (( :‬نصف صبر ‪،‬‬
‫ونصف شكر )) ‪.‬‬

‫‪ – 37‬قال الحسن البصرى ‪ (( :‬ما أطال‬


‫عبد األمل إال أساء العمل )) ‪.‬‬

‫‪ – 38‬علو الهمة ‪ (( :‬أال ترضى لنفسك‬


‫من كل شىء إال بأحسنه )) ‪.‬‬

‫‪ – 39‬الزهد ‪ (( :‬أن تعرض عن الدنيا‬


‫وهى مقبلة عليك )) ‪.‬‬

‫‪ – 40‬الكرم ‪ (( :‬أن تكون للبذل فيما ال‬


‫يتحدث عنه الناس أسرع منك للبذل‬
‫فيما يشتهر أمره بينهم )) ‪.‬‬
‫‪ – 41‬قال شقيق البلخى ‪ (( :‬طلبنا‬
‫خمسا ً فوجدناها فى خمس ‪:‬‬

‫‪ -‬طلبنا نورا ً فى القبر فوجدناه فى‬


‫قيام الليل ‪.‬‬

‫‪ -‬وطلبنا الرى يوم القيامة فوجدناها‬


‫فى صوم النهار ‪.‬‬

‫‪ -‬وطلبنا البركة فوجدناها فى صالة‬


‫الضحى ‪.‬‬

‫‪ -‬وطلبنا الجواز على الصراط فوجدناه‬


‫فى الصدقة ‪.‬‬

‫‪ -‬وطلبنا جواب منكر ونكير فوجدناها‬


‫فى قراءة القرآن الكريم ‪.‬‬

‫‪ – 42‬قال أبو بكر الصديق رضى هللا‬


‫عنه ‪ (( :‬إن هللا يرى من باطنك ما يرى‬
‫من ظاهرك )) ‪.‬‬

‫‪ – 43‬إن للعالم ثالث‬


‫عالمات ‪ (( :‬العلم ‪ ،‬والحلم ‪،‬‬
‫والصمت )) ‪.‬‬

‫‪ – 44‬قال الشافعى رحمه هللا ‪ (( :‬إذا‬


‫نصحت أخاك سرا ً فقد نصحته ‪ ،‬وإذا‬
‫نصحته جهرا ً فقد فضحته )) ‪.‬‬

‫‪ – 45‬يقول ابن القيم ‪ (( :‬ومن صدق‬


‫هللا فى جميع أموره صنع هللا له فوق‬
‫ما يصنع لغيره ‪ ،‬وهذا الصدق معنى‬
‫يلتئم من صحة اإلخالص وصدق‬
‫التوكل ‪ ،‬فأصدق الناس من صح‬
‫إخالصه وتوكله )) ‪.‬‬

You might also like