You are on page 1of 5

‫خصائص الكتاب‬

‫مرجع الطالب‬ ‫‪:‬‬ ‫العنوان‬

‫ىف النصوص اإلنشائية و إتقاهنا‬

‫د ‪ .‬املصطفى مبارك إيدوز‬ ‫‪:‬‬ ‫املؤلف‬

‫دار الكتب العلمية ‪ -‬بريوت‬ ‫‪:‬‬ ‫الناشر‬

‫‪٢٠١١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العام‬

‫‪ ٢٥٦‬ص‬ ‫‪:‬‬ ‫الصحف‬

‫التمهيد ‪:‬‬

‫هذا كتاب "مرجع الطالب يف النصوص اإلنشائية و إتقاهنا" حيبب إليك أيها القارئ الكرمي لغة‬
‫القرآن العظيم‪ ،‬و يطلعك على ما أودع اهلل تعاىل يف هذه اللغة اجلميلة من أسرار‪ ،‬و من مجال ليس‬
‫له مثيل‪ ،‬كما يعينك على هتذيب اللسان مما قد يشوبه من حلن‪ ،‬أو ما قد ينسل إليه من ركيك‬
‫القول‪.‬‬

‫المحتويات ‪:‬‬

‫النص األول قرآن الفجر‪ ،‬النص الثاين من األدب الكبري‪ ،‬النص الثالث أحالم يف الشارع‪ ،‬النص‬
‫الرابع طلب العلم لغري اهلل‪ ،‬النص اخلامس منوذج يف وصف الكتب‪ ،‬النص السادس إنا وجدنا‬
‫رح َم اهللُ عبدا مَسِ َع‬
‫الناس قبلنا‪ ،‬النص السابع فلسفة قصة‪ ،‬النص الثامن التواضع‪ ،‬النص التاسع ِ‬
‫َف َو َعى‪ ،‬النص العاشر ثبات األخالق‪ ،‬النص احلادي عشر *يف رياضة الصيب*‪ ،‬النص الثاين عشر و‬
‫على العاقل‪ ،‬النص الثالث عشر قصة أب‪ ،‬النص الرابع عشر وصايا‪ ،‬النص اخلامس عشر حكم و‬
‫حكم‪ ،‬النص السادس عشر حضور جمالس العلم‪ ،‬النص السابع عشر فلسفة القصة و ملاذا ال أكتب‬
‫فيها ؟‪ ،‬النص الثامن عشر خيار الناس‪ ،‬النص التاسع عشر أقوال و حكم‪ ،‬النص العشرون محد‬
‫اللسان و فضل البيان و ذم اللحن‪ ،‬النص الواحد و العشرون قوهلم يف الظلم‪ ،‬النص الثاين و‬
‫العشرون أيها البحر‪ ،‬النص الثالث و العشرون فصول من البالغة‪ ،‬النص الرابع و العشرون أدواء‬
‫األخالق الفاسدة و مداواهتا‪ ،‬النص اخلامس و العشرون اللغة من مقومات االستقالل‪ ،‬النص‬
‫السادس و العشرون حكم و مواعظ‪ ،‬النص السابع و العشرون يف سياسة الناس‪.‬‬

‫الجواهر ‪:‬‬

‫ألن هذا الكتاب يبحث عن النصوص اإلنشائية و إتقاهنا‪ ،‬فاخرتى املؤلف نصوصا جادت به‬
‫قرائح الفصحاء أهل البالغة و البيان‪ ،‬حىت تستأنس بكالمهم‪ ،‬و ترزق البيان‪ ،‬و يستقيم منك‬
‫اللسان‪ ،‬و تبدع مثلما أبدعوا‪.‬‬

‫أما املنهجية اليت اعتمدهتا يف هذا املصنف فهي كاآليت ‪:‬‬

‫‪ -1‬اختيار نصوص نثرية من عيون النثر العريب‪.‬‬

‫طلب العلم لغري اهلل‬

‫الناس العلم و ُمنِعُوا العمل و حتابُّوا باأللسن و‬ ‫ِ‬


‫و قال النيب صلى اهلل عليه و سلم‪ :‬إذا أعطي ُ‬
‫تباغضوا بالقلوب و تقاطعوا يف األرحام لعنهم اهلل فأصمهم و أعمى أبصارهم‪.‬‬

‫و قال عيسى ابن مرمي عليه السالم‪ :‬سيكون يف آخر الزمان علماء يَُز ِّهدون يف الدنيا و ال‬
‫يزهدون و يَُر ِّغبُون يف اآلخرة و ال يَر َغبون‪ ،‬يَ َنهون عن إتيان ُ‬
‫الوالة و ال ينتهون‪ ،‬يُ َقِّربون األغنياء‬
‫و يُبعِ ُدون الفقراء‪ ،‬و يتبسطون للكرباء‪ ،‬و ينقبضون عن احلقراء أولئك إخوان الشياطني و أعداء‬
‫الرمحن‪.‬‬

‫‪ -2‬شرح الكلمات اليت قد يشكل فهمها على القارئ يف النصوص املختارة‪.‬‬

‫‪ .1‬إضاءت حول النص‬

‫ص ِم َم‪ ،‬بإظهار التضعيف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬فأصمهم‪َّ :‬‬


‫ص ُّم و َ‬
‫ص َّم يَ َ‬
‫الص َم ُم‪ :‬انْسداد األُذن و ث َق ُل السمع‪َ .‬‬
‫َص ّم – لسان العرب ‪.-‬‬ ‫فص َّم و أ َ‬
‫َص َّمهُ اهلل َ‬
‫َص َّم و أ َ‬
‫ص َم ًما و أ َ‬
‫ص َّما و َ‬
‫نادر‪َ ،‬‬
‫ٌ‬
‫فتبسط – لسان‬
‫بسطه َّ‬
‫فانبسط و َّ‬
‫يبسطه بَ ْسطًا َ‬
‫بسطَه ُ‬ ‫ط‪ :‬نقيض ال َقْب ِ‬
‫ض‪َ ،‬‬ ‫‪ ‬يتَ ّ‬
‫بسطون‪ :‬و البَ ْس ُ‬
‫العرب ‪.-‬‬
‫ض‪ِ :‬خ ُ‬
‫الف البَ ْسط –لسان العرب‪.-‬‬ ‫‪ ‬ينقبضون‪ :‬ال َقْب ُ‬
‫‪ -3‬بسط لقواعد اللغة العربية معتمدا على منت اآلجرومية‪.‬‬

‫‪ .2‬حنو – باب معرفة عالمات اإلعراب – الرفع ‪:-‬‬

‫األلف‪ ،‬و النُّون‪.‬‬ ‫ٍ‬


‫الضمة‪ ،‬و الواو‪ ،‬و ُ‬
‫عالمات‪َّ :‬‬ ‫(( للرفع أ َْربَ ُع‬

‫ْسرْيِ ‪ ،‬و مَج ْ ِع‬ ‫اضع‪ :‬يف االسم ِ‬


‫املفرد‪ ،‬و مَج ِع التَّك ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫للرفْ ِع يف أ َْر َب َعة َم َو َ‬
‫فأما الضمةُ فتكون عالمةً َّ‬
‫َّ‬
‫َّصل ِ‬ ‫الفع ِل الْمضار ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّث مِل‬
‫بآخ ِر ِه َش ْيءٌ))‬ ‫ِ‬
‫ِع الذي مَلْ َيت ْ‬ ‫السا ِ ‪َ ،‬و ْ ُ َ‬ ‫الْ ُم َؤن ِ َّ‬
‫االسم املفرد‪ :‬هو ما ليس مثىن و ال مجعا‪ ،‬و ال ملح ًقا هبما‪ ،‬و ال من األمساء اخلمسة حنو‬
‫(( وصل سعد و الفىت و القاضي))‪.‬‬

‫حنو‪ :‬قَ َام الدُّعاةُ‪.‬‬

‫إعراب‪:‬‬

‫قَ َام‪ :‬فعل ماضي مبين على الفتح‪.‬‬

‫الدعاة‪ :‬فاعل‪ ،‬و الفاعل مرفوع‪ ،‬و عالمة رفعه ضمة ظاهرة يف آخره‪.‬‬

‫‪ -4‬اختيار فقرة من فقرات هذه النصوص و النسج على منواهلا‪.‬‬

‫‪ .3‬انسج على هذا املنوال‪:‬‬

‫يسره أن يكون صحيحا‪( ...‬اخل)‪.‬‬


‫كان العلماء ربيع الناس إذا رآهم املريض مل ّ‬
‫‪ ‬كان‪ .........................‬إذا رآهم‪.............................‬‬

‫‪ -5‬مث أضع بني يديك فقرة أخرى مستخرجة من النصوص املختارة ذاهتا من أجل القراءة‬
‫املتكررة أو احلفظ‪.‬‬

‫‪ .4‬من فصيح املنثور – للقراءة املتكررة احلفظ ‪:-‬‬


‫و قال عيسى ابن مرمي عليه السالم‪ :‬سيكون يف آخر الزمان علماء يَُز ِّهدون يف الدنيا‪ ،‬و ال‬
‫يزهدون و يَُر ِّغبُون يف اآلخرة ‪( ...‬اخل)‪.‬‬

‫‪ -6‬و أنتقي لك أشعارا مجيلة من أجل القراءة املتكررة أو احلفظ‪.‬‬

‫‪ .5‬من مجيل الشعر – للقراءة املتكررة أو احلفظ ‪:-‬‬

‫َو أَنْ ِظ ْرنَا خُنَِّب ْر َك الْيَ ِقْينا‬ ‫أَبَا ِه ْن ٍد فَالَ تَ ْج َع ْل َعلَْينَا‬

‫شرح‪:‬‬
‫‪ -‬أبا هند‪ :‬يعين ذالك عمرو بن هند بن املنذر و هو ابن املنذر‪.‬‬

‫‪ -‬فال تعجل‪ :‬أي متهل فإنه سيأتيك اليقني‪.‬‬

‫‪ -7‬مث أختم لك بفقرة و مستها *بدرر من كالمهم*‪ ،‬مجع املؤلف لك فيها بني الكالم البليغ‪ ،‬و‬
‫املضمون الراشد الذي يدلك على خريي الدنيا و اآلخرة‪.‬‬

‫‪ .6‬من درر الكالمهم‪:‬‬

‫األحنف بن قيس و قد جاء إىل‬


‫َ‬ ‫شهدت‬
‫ُ‬ ‫الرمة الشاعر قال‪:‬‬
‫عن هشام بن عقبة أخي ذي ِّ‬
‫قوم يف ٍدم فتكلم فيه فقال‪ :‬اح ِ‬
‫تكموا‪.‬‬ ‫ْ‬
‫فقالوا‪ :‬حَن كم ّديتني‪.‬‬

‫فقال‪ :‬ذاك لكم‪ ..‬فلما سكتوا قال‪ :‬أنا أعطيكم ما سألتم غري أيِّن قائل لكم شيئا‪ ،‬إن اهللَ‬
‫العرب‬ ‫النيب صلى اهلل عليه و سلم قَضى بدية واحدة‪ ،‬و إن‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫قضي بديّة واحدة‪ ،‬و إ ّن َّ‬
‫تعاطى بينها دية واحدة‪ ،‬و أنتم اليوم طالبون و أخشى أن تكون غدا مطلوبني‪ ،‬فال يرضى‬
‫الناس منكم إال مبثل ما مسيتم على أنفسكم‪.‬‬
‫ُ‬
‫قالوا‪َ :‬فُر َّدها إىل دية واحدة‪ ..‬فحمد اهلل و أنثى عليه و ركب‪.‬‬

‫المزايا و العيوب ‪:‬‬


‫املزايا ‪ :‬هذا الكتاب بشكل متسلسل كل فصل‪ :‬وتعطى احدة من القراءة مث ناقش حول النحو‬
‫وبعض التمارين و ميكن حتسني قدرة املهرة على القراءة والكتابة والكالم‪ .‬ال ريب أن الطريقة اليت‬
‫اعتمدت يف هذا املصنف جديدة يف باهبا‪ ،‬يسرية يف منهجيتها‪ ،‬متنوعة يف موضوعاهتا‪ ،‬دافعة للملل‬
‫عن القارئ الكرمي‪ ،‬و ميسرة له إدراك كنه هذه اللغة اجلميلة‪ ،‬و حمفزة له على اإلقبال لتقومي‬
‫اللسان و إصالح اجلنان‪.‬‬

‫العيوب ‪ :‬ال تصلح للمبتدئني ألن النص طويل جدا‪.‬‬

‫االختتام ‪:‬‬

‫هذا الكتاب هو جيّد جدا ومفيدة‪ ،‬وخاصة بالنسبة للمتعلمني اللغة العربية و ميكن حتسني الكفاءة‬
‫يف مهرة القراءة والكتابة والكالم‪.‬‬

‫المل ّخصة‬

‫كيكي جهيا مسلمة‬

You might also like