Professional Documents
Culture Documents
يقصد بال دراق البس يط :أي ة ض خامة في ال درق غ ير مترافق ة باض طراب وظيفي في
الدرق (أي المريض في حالة سواء درقي .)Euthyroidism
وهذه الضخامة قد تكون:
شاملة لكل الدرق فتدعى
دراق منتشر (Diffuse
)Goiter
موضعة فتدعى دراق عقيدي
()Nodular Goiter
موضعة في عدة مواقع من
الدرق فتدعى دراق متعدد
العقد multinodular
. Goiter
عندما يصيب الدراق نسبة من سكان منطقة جغرافية تتجاوز %10يقال عنه دراق متوطن
.Endemic Goiter
وهذا ما يشاهد في المناطق الجبلية حيث يوجد عوز يود مؤكد .وبعد إضافة اليود إلى ملح
الطعام يتوقع اختفاء الدراق المتوطن ( .في سوريا :الجبال الساحلية ـ القلمون ـ بلودان)
سريرياً:
غالبا ً يراجع المريض بسبب اكتشافه
صدفة للضخامة المرئية في مقدم
العنق .أو بسبب مالحظة المقربين منه
لها.
في بعض الحاالت تكون أعراض
االنضغاط سبب زيارة الطبيب حيث
يجد المريض صعوبة في البلع ،أو
الشعور بضيق نفس لدى تحريك
الرأس لألعلى أو لألسفل.
ظهور بحة صوت بسبب انضغاط
العصب الراجع الحنجري ،نادر ،وإذا
وجد يستدعي نفي الخباثة .
مخبرياً:
الهرمونات الدرقية ضمن الحدود الطبيعية.
TSHطبيعي وإن كان غالبا ً يميل للحدود العليا.
استقصاءات التظهير:
قد نحتاجها لكشف دراق غاطس أو لمراقبة تطور حجم الدراق تحت العالج.
وتشمل:
التصوير بصدى األمواج فوق الصوتية Echography
وأحياناً :التفريسة باليود المشع.
أسباب الدراق:
يعتقد معظم المؤلفين أن سبب الدراق هو فرط تحريض من النخامى بواسطة الـ TSH
لزيادة حجم وعدد الخاليا الدرقية القادرة على قنص اليود من ال دم كاس تجابة لنقص في
تركيب هرمونات الدرق ألسباب أولها عوز اليود أو خلل أنظيمي داخل الخلية الدرقية.
على كل حال فإن تعويض اليود الطويل األمد قد أدى إلى تراجع نسبة اإلصابة بالدراق
المنتشر السيما المتوطن.
كما اتهمت بعض األغذية ( كالنباتات الص ليبية ،الملف وف ) وبعض الم واد الكيميائي ة
كعوامل مولدة للدرق ( Goitrogensكالليثيوم ،المركبات الفينولية) .
اختالطات الدراق:
قد يبقى الدراق مستقراً وقد يتطور ويزداد حجمه ،مسببا ً واحد أو أكثر من االختالط ات
التالية:
4ـ التحول للخباثة :وهو 3ـ انسمام درقي بسبب 2ـ تشكل ورم دموي مع 1ـ أعراض انضغاطية
أهم تح ٍد للطبيب المعالج تحوله إلى دراق نشيط تكيس Hematocel (انحراف الرغامى وشلل
أمام الدراق البسيط حيث إفرادياً: العصب الراجع).
بسبب نزف حاد في دراق
يمثل نفي سرطان الدرق
قديم.
المهمة األولى.
التدبير:
إن إعطاء هرمون الثيروكسين عن طريق الفم بجرعة تتراوح بين 100ـ 150مكغ يوميا ً
(صباحا ً على الريق).يؤدي في عديد من الحاالت إلى تراجع حجم الدراق ويقي من
الكثير من االختالطات وعادة يستمر العالج لعدة سنوات.
أما أمام دراق كبير أو ضاغط و أو مشتبه فيجب االستئصال الجراحي ،ومن ثم يوضع
المريض على العالج بالثيروكسين لمنع النكس .
خلل وراثي في .3 انتقال أضداد مستقبالت( .2 فشل الدرق في النزول .1
األنظيمات( المسؤولة TSH (TSH – R . من قاعدة اللسان إلى
عن تركيب ) Abعبر المشيمة من مقدم العنق أثناء
الهرمونات( الدرقية. أم مصابة بمرض التطور الجنيني (درق
هاشيموتو. هاجر Ectopic
.)thyroid
يتظاهر قصور الدرق بتأخر النمو والتأخر العقلي الذي األعراض الشائعة تشمل التعب السريع والوهن،
الشعور الدائم بالبرودة ،وكسب الوزن ،واإلمساك، قد يكون خفيا ً فال يظهر إال في تأخر التحصيل
واضطرابات الطمث ،والمعص العضلي. الدراسي.
وبالفحص السريري نكتشف جلداً بارداً و خشنا ً وجافا ً قد يؤدي قصور الدرق إلى بلوغ مبكر.
ووجها ً منتفخا ً وصوت خشن ومنعكسات وترية بطيئة
ولون الجلد أميل لالصفرار (بسبب تراكم الكاروتين
غير المحول إلى فيتامين .)A
cardiacوعلى مخطط القلب output بطء نبض وانخفاض النتاج القلبي القلب واألوعية :
يشكو المريض من ضعف الذاكرة ،وصعوبة التركيز ويالحظ البطء في الكالم الجهاز العصبي:
والتفكير.
يشكو أغلب المرضى من المعص العضلي والضعف العضلي ويالحظ بطء العضالت:
المنعكسات الوترية.
ويالحظ فقر دم سوي الصباغ في أغلب الحاالت ناجم عن نقص امتصاص الحديد الدم:
والفوالت ونقص تشكل الهيموغلوبين بسبب عوز الثيروكسين.
لكن في بعض الحاالت يكون فقر الدم ناجما ً عن المشاركة بين قصور الدرق وفقر
الدم الخبيث (بعوز امتصاص فيتامين Bـ ومرض بيرمير .)Biermer
الدراسة المخبرية:
معطيات مخبرية ال نوعية:
ارتفاع كولسترول الدم.
فقر دم سوي أو ناقص الصباغ.
معايرة ( TSHالسيما المعايرة الحساسة الحديثة ) يكفي للتشخيص حيث يكون مرتفعا ً
بوضوح في قصور الدرق المحيطي غالبا ً .
أما الهرمونات الدرقية فتكون منخفضة وقد تكون في الحدود الدنيا الطبيعية.
إن معايرة TSHالمتوفرة حاليا ً في كل المخابر قد س محت بتش خيص ح االت قص ور
الدرق قبل تكامل الصورة السريرية الموصوفة سابقاً .وأصبحت هذه المع ايرة روتيني ة
في الحاالت التالية:
بعد التداخل الجراحي على الدرق.
بعد العالج باليود المشع للدرق.
في البروتوكول الهرموني لتشخيص سن اليأس (اإلياس).
لدى كل حديثي الوالدة (بعد 72ساعة ) من الوالدة.
هذه المعايرة الروتينية للـ TSHكشفت حاالت من قصور الدرق سميت قصور الدرق
البيولوجي وذلك عند وجود ارتفاع في TSHوهرمونات درق ضمن الحدود الطبيعية.
وهنا ينقسم المؤلفون بين مؤيد لتعويض الهرمون ومعارض له إال في حال وجود أعراض
أو عالمات سريرية لقصور الدرق.
التدبير:
في كل الحاالت العالج يتم بتعويض الهرمونات الدرقي ة والش كل الص يدالني المفض ل
(وحاليا ً الوحيد) هو الـ Levo.Thyroxineأي هرمون الثيروكسين (بشكله الميسَّر
) فهو الهرمون الفيزيولوجي والذي يمكن التحكم بجرعته ومستواه في الدم بدقة.
يحضر بشكل حبوب 50و 100مكغ /حبة .
يعطى مرة واحدة في اليوم ويفضل صباحا ً على الريق.
عند األطفال الجرعة بين 3.5ـ 4مكغ /كغ /يوم.
لدى الكهول 2ـ 2.5مكغ /كغ /في اليوم.
مراقبة العالج:
عودة TSHللطبيعي هي مشعر مهم لكفاية التعويض الهرموني.
طبعا ً في القصور المركزي يعاير .F.T4 ، F.T3
التحسن السريري بطيء.
يجب دائما ً الوصول للجرعة الفعالة بشكل متدرج (مثالً زيادة 25مكغ كل أسبوعين) خوفا ً
من حدوث نوبات خناق وبعض المؤلفين يضيفون حاصر بيتا (مثل بروبرانولول ) في
بداية العالج.
اإلنذار: Prognosis
جيد جداً السيما إذا كان التشخيص مبكراً.