You are on page 1of 8

‫جامعة تشرين‬

‫الجراحة ‪2‬‬
‫د‪ .‬مضر عبداللطيف‬ ‫الطب البشري‬
‫السنة الرابعة‬

‫‪80‬‬
‫نظري‬ ‫‪2020/2019‬‬

‫‪ ‬الشذوذ الأهم من الناحية الجراحية هو منشأ الشريان‬


‫الإكليلي الأمامي النازل الأيسر كفرع من الشريان‬ ‫رباعي فاللو‬
‫الإكليلي الأيمن الذي يصادف في ‪ %‬من حالات رباعي‬
‫‪TOF‬‬
‫فاللو وهو يعيق وضع الرقعة عبر الحلقة‪.‬‬

‫‪ ‬الآفات المرافقة قليلة الشيوع وتتضمن‪:‬‬ ‫‪ ‬يحدث التشوه بسبب نقص تطور القمع البطيني الأيمن‬
‫بسبب انزياح الحجاب المخروطي (المخرج) إلى الأمام‬
‫عيب الحجاب الأذيني‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫والأيسر‪.‬‬
‫بقاء القناة الشريانية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬هو من أكثر التشوهات القلبية المزرقة شيوعا‪ ،‬إذ يمثل‬
‫عيب الحجاب الأذيني البطيني التام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ %‬من كل الأمراض القلبية الخلقية (حوالي‬
‫العيوب الحجابية البطينية المتعددة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بالمليون من الولادات الحية)‪.‬‬

‫‪ ‬التشريح‪:‬‬
‫‪ ‬تتضمن المظاهر الأربعة لرباعي فاللو‪:‬‬
‫‪ .‬عيب حجابي بطيني‪.‬‬

‫‪ .‬توضع أيمن للأبهر (تراكب الأبهر على الحجاب‬


‫البطيني)‪.‬‬

‫‪ .‬تضيق مخرج البطين الأيمن‪.‬‬

‫‪ .‬ضخامة بطين أيمن‪.‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪ ‬يصادف رتق الدسام الرئوي بنسبة تتراوح بين ‪-‬‬


‫ويغيب الدسام الرئوي تماما بنسبة ‪.% -‬‬

‫‪ ‬قد يترافق التشوه مع شذوذ في الشرايين الإكليلية‬


‫( ‪ )%‬يتعلق بمنشئها أو بتوزعها (يترافق الإصلاح‬
‫بخطورة عالية‪.‬‬

‫‪ %‬من الحالات‪.‬‬ ‫‪ ‬وتترافق مع قوس أبهرية يمنى في‬


‫‪ ‬الفيزيولوجيا المرضية والتظاهرات السريرية‪:‬‬
‫‪ ‬يعتمد التظاهر الأولي على شدة الإعاقة في مخرج‬
‫البطين الأيمن‪.‬‬

‫‪ ‬عند الأطفال الذين تظهر لديهم الزرقة عند الولادة‬


‫يوجد عادة نقص تصنع حلقي رئوي شديد مع نقص‬
‫تصنع مرافق في الشرايين الرئوية المحيطية‪.‬‬

‫‪ ‬تظهر زرقة خفيفة عند الولادة عند غالبية الأطفال‬


‫المصابين وتترقى مع تضخم البطين الأيمن الذي‬
‫يسبب إعاقة في مخرج البطين الأيمن‪.‬‬
‫‪ ‬نادرا ما تستطب القثطرة وهي في الواقع خطرة لأنها‬ ‫الأولى‬ ‫إلى‬ ‫‪ ‬تصبح الزرقة عادة هامة خلال الأشهر‬
‫يمكن أن تسبب تشنج عضلي في قناة مخرج البطين‬ ‫من الحياة وتترافق مع نقص نمو وزلة جهدية‪.‬‬
‫الأيمن وحدوث نوبة زرقة شديدة‪.‬‬
‫‪ ‬وقد تتطور لدى الطفل نوب من نقص الأكسجة‬
‫‪ ‬تحدث الوفاة في معظم الحالات بدون معالجة بسبب‪:‬‬ ‫الشديدة ‪ Hypercyanotic spells‬تترافق مع نقص‬
‫نقص الأكسجة المترقي ونوب الزرقة المتكررة‬ ‫‪-‬‬ ‫الجريان الدموي الرئوي وزيادة الجريان الأبهري بسبب‬
‫التي تسبب توقف القلب‪.‬‬ ‫تشنج مخرج البطين الأيمن‪.‬‬

‫أو أذية الدماغ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ‬يمكن أن يطلقها أي عامل يخفض المقاومة الوعائية‬
‫الجهازية مثل الحمى والفعالية الجسدية القوية‬
‫أو الخثار الرئوي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وتتظاهر بزرقة شديدة مع فقد الوعي‪.‬‬
‫أو الخمج‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬يزداد تواتر وشدة نوب الزرقة مع نمو الطفل‪.‬‬
‫‪ ‬ويكون معدل الوفيات بدون معالجة‪:‬‬
‫‪ ‬غالبا ما يلجأ الأطفال الأكبر سنا إذا لم يصلح رباعي‬
‫‪ %‬في السنة الأولى‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التي تزيد‬ ‫فاللو إلى وضعية القرفصاء‬
‫‪ %‬خلال سنوات‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المقاومة الوعائية المحيطية وتقلل من شدة التحويلة‬
‫من اليمين إلى اليسار وتزيد الجريان الرئوي‪.‬‬
‫سنوات‪.‬‬ ‫‪ %‬خلال‬ ‫‪-‬‬
‫السريري عند المرضى الأكبر سنا‪:‬‬ ‫‪ ‬يظهر الفحص‬
‫تبقرط الأصابع‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪.)%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫احمرار الدم (هيماتوكريت‬ ‫‪-‬‬

‫خراجات الدماغ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫القلب طبيعي‬ ‫‪ ‬تظهر صورة الصدر الشعاعية‬


‫الحجم لكن بشكل الحذاء‪.‬‬

‫يظهر ضخامة‬ ‫‪ ‬تخطيط القلب الكهربائي‬


‫البطين الأيمن ‪( RV‬انحراف محور القلب للأيمن)‪.‬‬

‫‪ ‬يؤكد التشخيص بالتصوير القلبي الصدوي‪.‬‬

‫‪RBCs Team‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪ ‬النتائج‪:‬‬ ‫‪ ‬العلاج‪:‬‬
‫‪ ‬يترافق الإصلاح الباكر البدئي لرباعي فاللو في مرحلة‬ ‫‪ ‬يجب الحفاظ على القناة الشريانية مفتوحة بعد الولادة‬
‫الرضاعة بنسبة وفيات تقل عن ‪ %‬عادة‪.‬‬ ‫في حال وجود زرقة‬ ‫بإعطاء البروستاغلاندين‬

‫‪ ‬الاختلاط الأهم بعد الإصلاح هو تطور القلس الرئوي‬ ‫شديدة‪ ،‬ويعالج الحماض‪.‬‬

‫الذي يعرض البطين الأيمن للآثار الضارة لزيادة العبء‬ ‫‪ ‬المقاربة المفضلة في معظم المراكز في الوقت الحالي‬
‫الحجمي‪.‬‬ ‫تعتمد على الإصلاح البدئي (الباكر) في مرحلة الرضاعة‬
‫(بعمر ‪ -‬أشهر)‪.‬‬

‫‪ ‬تستطب تأجيل الإصلاح الجراحي وإجراء جراحة ملطفة‬


‫تبادل منشأ الشرايين الكبيرة‬ ‫لزيادة الجريان الدموي الرئوي (تحويلة جهازية ‪ -‬رئوية‬
‫‪ -‬مفاغرة الشريان تحت الترقوة الى أحد فروع الشريان‬
‫الرئوي مباشرة أو باستخدام أنبوب صنعي‬
‫)‪(TGA‬‬ ‫أو مفاغرة مركزية بين الأبهر‬
‫الصاعد وجذع الشريان الرئوي) في حال وجود فروع‬
‫‪ ‬التشريح‪:‬‬ ‫ناقصة التصنع للشريان الرئوي أو منشأ شاذ للشريان‬
‫‪ ‬تبادل منشأ الشرايين التام يتميز باتصال متوافق بين‬ ‫الاكليلي الأمامي النازل من الشريان الأكليلي الأيمن‬
‫الأذينات والبطينات مع اتصال غير متوافق بين البطينات‬ ‫حيث يعبر قناة مخرج البطين الأيمن وكذلك عند رضيع‬
‫والشرايين بحيث‪:‬‬ ‫لديه تشوهات قلبية أخرى مرافقة‪.‬‬

‫ينشأ الأبهر أماميا من البطين الأيمن‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ‬قد يكون إصلاحها أكثر أمانا بعمر أكبر (مثلا رباعي‬
‫فاللو مع قناة أذينية بطينية كاملة)‪.‬‬
‫‪ -‬وينشأ الشريان الرئوي خلفيا من البطين الأيسر‪.‬‬
‫‪ ‬يفضل إجراء الإصلاح من خلال الأذينة على فتح البطين‬
‫‪ ‬اصطلح على تسمية هذا التشوه بتبادل منشأ الأوعية من‬
‫الأيمن لأن الأخير يمكن أن يسبب ندبة تؤثر على‬
‫(‪.)D-TGA‬‬ ‫النمط‬
‫وظيفة البطين الأيمن أو تسبب اضطرابات نظم قاتلة‪.‬‬
‫‪ ‬في حين استخدم مصطلح ‪ L-TGA‬لتسمية التبادل‬
‫‪ ‬يجري الإصلاح الجراحي باستخدام دارة القلب‪-‬رئة‪.‬‬
‫المصحح حيث يوجد عدم توافق أذيني بطيني مرافق‪.‬‬
‫‪ ‬يتم إغلاق كل التحويلات الجهازية الرئوية إن وجدت‬
‫‪ ‬يقتضي وجود هذا التشوه ‪ D-TGA‬اختلاطا اجباريا للدم‬
‫وكذلك القناة الشريانية ثم تفتح الأذينة اليمنى‪.‬‬
‫داخل القلب يحدث على المستويين الأذيني والبطيني أو‬
‫عن طريق القناة الشريانية المفتوحة‪.‬‬ ‫‪ ‬يقيم تشريح العيب الحجابي البطيني وقناة مخرج‬
‫البطين الأيمن ويستأصل القسم من الحجاب القمعي‬
‫‪ ‬يترافق المرض مع تشوهات اكليلية هامة‪.‬‬
‫المسبب للتضيق‪.‬‬
‫‪ % -‬من التشوهات‬ ‫‪ ‬يصادف بنسبة تتراوح بين‬
‫‪ ‬يقيم قطر حلقة الشريان الرئوي باستخدام موسع هيغار‬
‫لكل مليون ولادة حية)‪.‬‬ ‫–‬ ‫القلبية الكلاسيكية (‬
‫وتوضع رقعة عبر الحلقة إذا كانت نسبة قطر الشريان‬
‫)‪.‬‬ ‫الرئوي إلى الأبهر أقل من (‬

‫‪ ‬يجرى بعد ذلك إغلاق العيب الحجابي البطيني‬


‫باستخدام رقعة‪.‬‬

‫‪RBCs Team‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪ ‬التظاهرات السريرية والتشخيص‪:‬‬
‫‪ ‬عند وجود ‪ D-TGA‬مع حجاب بطيني سليم تكون الزرقة‬
‫‪-‬‬ ‫شرياني بين‬ ‫ظاهرة عند الولادة عادة مع‬
‫مم ز‪.‬‬

‫‪ ‬إذا لم يتم الحفاظ على القناة الشريانية سالكة يحدث‬


‫تدهور سريع ويتطور حماض استقلابي والموت‪.‬‬

‫‪ ‬بالمقابل إن وجد عيب حجابي بطيني يكون نقص‬


‫أسابيع بعد‬ ‫إلى‬ ‫الأكسجة خفيفا وقد يبقى الرضيع‬
‫الولادة قبل أن يحتاج للعناية الطبية عندما تنخفض‬
‫المقاومة الوعائية الرئوية وتظهر أعراض قصور القلب‬
‫الاحتقاني‪.‬‬ ‫‪ ‬الفيزيولوجيا المرضية‪:‬‬
‫يؤدي ‪ D-TGA‬إلى حدوث دورانين متوازيين رئوي وجهازي‬
‫‪ ‬يموت معظم الولدان المصابين باكرا جدا بعد الولادة‬
‫مع اعتماد الحياة على اختلاط الدم داخل القلب‪.‬‬
‫بدون علاج و قلة قليلة منهم تعيش حتى عمر السنتين‪.‬‬
‫‪ ‬عند الولادة يكون كلا البطينين غير مطاوعين نسبيا‬
‫الكهربائي ضخامة بطين‬ ‫‪ ‬يظهر تخطيط القلب‬
‫لذلك يكون الجريان الرئوي في البداية أكبر بسبب نقص‬
‫أيمن‪.‬‬
‫المقاومة التالية وهذا يسبب ضخامة الأذينة اليسرى‬
‫الشعاعية منظر شكل البيضة‬ ‫‪ ‬تظهر صورة الصدر‬ ‫وتحويلة من اليسار إلى اليمين من خلال الثقبة البيضية‬
‫الكلاسيكي‪.‬‬ ‫المفتوحة‪.‬‬

‫‪ ‬التشخيص الأكيد يعتمد على التصوير القلبي‬ ‫‪ %‬من الحالات يكون الحجاب البطيني سليما مع‬ ‫‪ ‬في‬
‫وجود قناة شريانية سالكة عند الولادة وبقاء الثقبة‬
‫الصدوي‪.‬‬
‫البيضية مفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬لا تستطب القثطرة إلا عند الرضع الذين يحتاجون‬
‫‪ %‬من الحالات يوجد أيضا عيب حجابي بطيني وفي‬ ‫‪ ‬في‬
‫للجراحة بعد مرحلة حديث الولادة لتقييم ملاءمة البطين‬
‫‪ %‬من الحالات يوجد اضافة الى العيب الحجابي البطيني‬
‫الأيسر لتحمل عبء الدوران الجهازي‪.‬‬
‫تضيق رئوي شديد‪.‬‬

‫‪ ‬بعد الولادة لا يتضخم البطين الأيسر لأنه معرض‬


‫للضغط الرئوي المنخفض نسبيا وليس للعبء البعدي‬
‫الجهازي بالشكل الطبيعي‪.‬‬

‫‪ ‬يلعب عدم نضوج البطين الأيسر خارج الرحم دورا هاما‬


‫في توقيت الإصلاح الجراحي لأن البطين الأيسر يجب أن‬
‫يحول إلى الدوران الجهازي باكرا بحيث يسمح له بالتكيف‬
‫وعادة خلال أسابيع قليلة بعد الولادة‪.‬‬

‫‪RBCs Team‬‬ ‫‪4‬‬


‫أورام القلب‬ ‫‪ ‬الإصلاح الجراحي‪:‬‬
‫‪ ‬أول تداخل جراحي لعلاج ‪ D-TGA‬كان بضع الحجاب‬
‫‪ ‬تصنف أورام القلب إلى بدئية (سليمة أو خبيثة)‬ ‫الأذيني جراحيا لزيادة اختلاط الدم داخل القلب‪.‬‬

‫تنشأ من القلب‪ ،‬أو ثانوية وهي أورام انتقالية تغزو‬ ‫‪ ‬ثم طور التكنيك اعتمادا على القثطرة باستخدام‬
‫وما زال‬ ‫من قبل‬ ‫البالون عام‬
‫القلب وهي أكثر مصادفة بكثير من الأورام البدئية‬
‫مستخدما حتى اليوم‪.‬‬
‫ضعف)‪.‬‬ ‫(حوالي‬
‫‪ ‬في خمسينات القرن الماضي طور & ‪Senning‬‬
‫‪ o‬أكثر أورام القلب البدئية السليمة هو الورم‬ ‫‪ Mustard‬أول "اصلاح أذيني" حيث اعتمد على توجيه‬
‫‪.‬‬ ‫المخاطي‬ ‫الدم على المستوى الأذيني بالاتجاه الفيزيولوجي‬
‫‪ ‬الأورام الخبيثة البدئية أكثرها شيوعا هو الساركوما‬ ‫للدوران ولكن هذا الإصلاح غير تشريحي حيث أن‬
‫الدوران الجهازي بقي معتمدا على البطين الأيمن‪.‬‬
‫والساركوما العضلية‬ ‫الوعائية‬
‫‪ %‬باستخدام‬ ‫‪ ‬ترافق ذلك مع ارتفاع معدل البقيا إلى‬
‫‪.‬‬ ‫المخططة‬
‫بضع الحجاب بالبالون يليه عملية تحويل أذيني بعد‬
‫أورام القلب السليمة‬ ‫إلى أشهر‪.‬‬
‫‪ ‬أدى حدوث الاختلاطات الناجمة عن الطريقة العلاجية‬

‫‪ ‬الورم المخاطي ‪:Myxoma‬‬ ‫السابقة إلى الحث على تطوير عملية التحويل الشرياني‬
‫وهي تتضمن‬ ‫البرازيلي عام‬ ‫من قبل‬
‫‪ %‬من أورام القلب البدئية‬ ‫‪ ‬يمثل الورم المخاطي‬
‫قطع الأبهر والشريان الرئوي وإعادة وضع الأبهر للخلف‬
‫لدى البالغين و ‪ %‬لدى الأطفال وفي معظم‬
‫مناورة (‪ )LeCompte‬وتحرير الشرايين الإكليلية‬
‫‪.%‬‬ ‫السجلات الجراحية تكون نسبتها حوالي‬
‫وإعادة زرعها على الأبهر الجديد وحاليا هي الطريقة‬
‫‪ )%‬من الرجال‬ ‫‪ ‬هو أكثر مصادفة لدى النساء (‬ ‫المتبعة في الاصلاح ما لم توجد تشوهات مهمة في‬
‫‪ )%‬وقد سجلت حالات بعمر يتراوح بين و‬ ‫(‬ ‫الشرايين الإكليلية (تسمى عملية ‪.)Switch‬‬
‫‪ %‬من المرضى تتراوح أعمارهم بين‬ ‫سنة إلا أن‬ ‫‪ ‬يجب أن تجرى عملية التحويل الشرياني خلال أسبوعين‬
‫‪ %‬من الحالات‬ ‫سنة ويكون معزولا في‬ ‫و‬ ‫من الولادة قبل أن يفقد البطين الأيسر قدرته على ضخ‬
‫الدم بوجه المقاومة الوعائية الجهازية‪.‬‬
‫‪ ‬ينشأ الورم من الحفرة البيضية (يرتكز على الحجاب‬
‫‪ ‬إذا تجاوز العمر الأسبوعين يمكن تحضير البطين‬
‫‪ %‬من‬ ‫‪-‬‬ ‫بين الأذينتين في الأذينة اليسرى) في‬ ‫للشريان‬ ‫الأيسر للجراحة بإجراء تطويق‬
‫الحالات ومعظم الحالات المتبقية يتوضع الورم في‬ ‫الرئوي وتحويلة أبهرية رئوية ثم يجري الإصلاح‬
‫الأذينة اليمنى ونادرا ما ينشأ من البطينات‪.‬‬ ‫النهائي في مرحلة ثانية‪.‬‬
‫‪ ‬في ‪ %‬من الحالات يوجد نمط عائلي وهنا تكون‬ ‫‪ ‬النتائج‪:‬‬
‫الإصابة بعمر أصغر نسبيا وقد يكون الورم متعدد البؤر‬ ‫‪ ‬يترافق الإصلاح على المستوى الشرياني مع نسبة‬
‫وقد ينشأ من الأذينة أو من البطين وقد يترافق مع‬ ‫وفيات أقل من ‪ %‬إذا كان تشريح الشرايين الإكليلية‬
‫اضطرابات أخرى مرافقة وقد تميل للخباثة‪.‬‬ ‫طبيعيا‪.‬‬

‫‪ ‬كتلة على اإليكو في األذينة اليسرى‬ ‫‪ ‬الاختلاط الأكثر شيوعا هو التضيق الرئوي فوق‬
‫‪.%‬‬ ‫الدسامي الذي يحدث بنسبة‬
‫هي ورم مخاطي حتى يثبت العكس‪.‬‬

‫‪RBCs Team‬‬ ‫‪5‬‬


‫انسدادية‪( :‬انسداد أو تضيق الدسام‬ ‫‪ ‬أعراض‬ ‫‪ ‬التشريح المرضي‪:‬‬
‫‪ %‬من المرضى) نتيجة إعاقة جريان‬ ‫التاجي عند‬ ‫‪ ‬عيانياً‪ :‬تبدو الأورام المخاطية دائرية الشكل أو‬
‫الدم داخل القلب‪.‬‬ ‫بيضوية مع سطح أملس أو مفصص قليلا‪.‬‬
‫‪ ‬عندما يوجد الورم في الأذينة اليسرى يسبب زلة‬ ‫‪ ‬غالبا ما تكون شبيهة بالبوليب ومعنقة ومتحركة‬
‫تنفسية قد تكون مرتبطة بالوضعية‪ ،‬وتشاهد‬ ‫وأحيانا تكون هشة ومعرضة للتشظي وإطلاق‬
‫علامات وأعراض أخرى لقصور القلب مرافقة لارتفاع‬ ‫الصمات‪.‬‬
‫الضغط في الأذينة اليسرى والأوردة الرئوية وغالبا‬
‫‪ ‬يمكن مشاهدة مناطق بؤرية من النزف أو التنخر‬
‫ما يكون التشخيص الأولي هو تضيق دسام تاجي‬
‫عند قطع الورم ويبلغ قطرها الوسطي حوالي سم‬
‫قبل إجراء التصوير الصدوي‪.‬‬
‫سم أو أكثر‪.‬‬ ‫وقد يصل حتى‬
‫‪ ‬تحدث نوب الغشي لدى بعض المرضى ويعتقد أنها‬
‫‪ ‬غالبا ما يكون نمو الورم سريعا‪.‬‬
‫تنجم عن انسداد مؤقت في الفوهة التاجية‬
‫‪ ‬نسيجياً‪ :‬تتكون هذه الأورام من خلايا متطاولة أو‬
‫‪ ‬يمكن أن تتظاهر الأورام المخاطية في الأذينة‬
‫مغزلية الشكل أو نجمية‪.‬‬
‫اليمنى بأعراض وعلامات قصور قلب أيمن (ضخامة‬
‫كبدية‪ ،‬حبن‪ ،‬وذمات)‪.‬‬ ‫‪ ‬قد تكون مرتبة منفردة أو بشكل حبال أو أقنية‬
‫شعرية ضمن لحمة من حمض مخاطي عديد‬
‫الجهازي يحدث لدى نسبة تصل إلى‬ ‫‪ ‬االنصمام‬
‫السكاريد مع كميات متفاوتة من الكولاجين‬
‫‪ %‬من المرضى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫والايلاستين‪ ،‬ونادرا ما تشاهد شذوذات خلوية‪.‬‬
‫‪ ‬وبما أن معظم الأورام المخاطية تصيب الأذينة‬
‫‪ ‬تميل الأورام المخاطية للنمو إلى داخل جوف القلب‬
‫اليسرى فإن النوبات الصمية تصيب الجهاز العصبي‬
‫أكثر من النمو ضمن العضلة القلبية المحيطة بها‬
‫‪.%‬‬ ‫المركزي بنسبة‬
‫‪ ‬يمكن أن تسبب انسدادا شريانيا حادا في شرايين‬
‫الكلية أو الطحال أو الأطراف السفلية وقد يكون‬ ‫‪ ‬التظاهرات السريرية‪:‬‬
‫الفحص النسيجي للصمة في هذه الحالات هو‬ ‫‪ ‬تعتمد التظاهرات السريرية على موقع الورم‪،‬‬
‫الموجه لتشخيص الورم غير المكتشف سابقا‪.‬‬ ‫وبدرجة أقل على المورفولوجية‪.‬‬
‫من الحالات‬ ‫‪ ‬لا توجد أية أعراض سريرية في‬
‫‪ ‬الخمج اختلاط نادر للورم المخاطي‪ ،‬ينتج عنه‬
‫مم‪ .‬تشمل‬ ‫ويكون عندها الورم عادة أقل من‬
‫صورة سريرية مشابهة لالتهاب الشغاف الخمجي‬
‫التظاهرات السريرية للأورام المخاطية أساسا‪:‬‬
‫ويعتبر الخمج مؤشرا لضرورة الاستئصال الجراحي‬
‫السريع‬ ‫‪ ‬أعراض عامة‪ :‬قد يكون سببها افراز الانترلوكين‬
‫‪ %‬من‬ ‫‪ IL6‬من الخلايا الورمية وتشاهد عند‬
‫المرضى وتشمل الألم العضلي والضعف العضلي‬
‫والآلام المفصلية ونقص الوزن والحمى والوهن‬

‫‪RBCs Team‬‬ ‫‪6‬‬


‫ويجرى عندها التصوير بالمرنان بشكل خاص لرؤية‬ ‫‪ ‬الفحص السريري‪:‬‬
‫حدود الورم ولنفي الارتشاح الورمي‪.‬‬ ‫‪ ‬يبدي الورم المخاطي في الأذينة اليسرى موجودات‬
‫‪ ‬يشاهد الورم المخاطي على التصوير بالمرنان أو‬ ‫إصغائية مشابهة لتضيق الدسام التاجي ويعتمد‬
‫الطبقي المحوري بشكل كتلة مفصصة غير‬ ‫سماع النفخة على الوضعية مما قد يساعد على‬
‫متجانسة داخل الجوف وتسمح رؤية السويقة بوضع‬ ‫التشخيص‬
‫التشخيص‬
‫‪ ‬قد يشاهد على صورة الصدر الشعاعية‬
‫ضخامة قلبية معممة أو بأحد الأجواف مع احتقان‬
‫‪ ‬التدبير الجراحي‪:‬‬ ‫وريدي رئوي‪.‬‬
‫‪ ‬العلاج الوحيد الممكن للأورام المخاطية هو‬ ‫‪ ‬أحيانا تشاهد علامة أكثر نوعية وهي مشاهدة كثافة‬
‫الاستئصال الجراحي العاجل والذي يجب ألا يتأخر‬ ‫ضمن ظل القلب بسبب التكلسات داخل الورم وهي‬
‫بسبب خطر حدوث الصمات وبسبب إعاقة الجريان‬ ‫تصادف في أورام الأذينة اليمنى أكثر من اليسرى‬
‫داخل القلب الذي يمكن أن يؤدي للوفاة بنسبة ‪%‬‬
‫‪ ‬الموجودات على تخطيط القلب الكهربائي‬
‫من المرضى الذين ينتظرون الجراحة‪.‬‬
‫‪ %‬وتشمل‬ ‫‪-‬‬ ‫غير نوعية وتشاهد بنسبة‬
‫‪ ‬يجب أن تكون المناورات على القلب أثناء الجراحة‬ ‫الرجفان الأنيني أو الرفرفة أو حصار غصن أيسر أو‬
‫وقبل المباشرة بالدوران خارج الجسم بالحد الأدنى‬ ‫أيمن‬
‫الممكن بسبب هشاشة الورم وإمكانية انطلاق‬
‫الصدوي‪ :‬يستخدم التصوير‬ ‫‪ ‬التصوير القلبي‬
‫صمات ورمية‪.‬‬
‫‪ %‬ويمكن‬ ‫ثنائي الأبعاد وله حساسية تصل إلى‬
‫‪ ‬يتم استئصال الورم مع جزء من جدار القلب أو من‬
‫أن يجرى الإيكو عبر المري الذي يقدم معلومات‬
‫الحجاب بين الأذينتين الذي يرتكز عليه الورم ولا‬
‫أفضل عن حجم الورم وموقعه وحركته واتصاله‬
‫يبدو أن استئصال كامل سماكة الجدار يقلل من‬
‫ويمكن أن يكشف أورام صغيرة بقطر يصل إلى‬
‫نسبة النكس مقارنة مع الاستئصال الجزئي‬
‫مم‬
‫السماكة رغم أن البعض ينصح باستئصال الحفرة‬
‫‪ ‬يظهر الورم المخاطي النموذجي بشكل كتلة‬
‫البيضية التي يشتبه بوجود خلايا الورم البيئية‬
‫متحركة ترتبط بسطح الشغاف بواسطة سويقة‬
‫فيها‬
‫وتنشأ عادة من الثقبة البيضية وتكفي مشاهدة‬
‫هذه الموجودات للتشخيص دون الحاجة لطرق‬
‫‪ ‬نتائج الجراحة‪:‬‬ ‫أخرى للتصوير‬
‫‪ ‬تترافق الجراحة لاستئصال الأورام المخاطية الأذينية‬
‫‪ ‬التصوير الطبقي والتصوير بالرنين‬
‫بنسبة وفيات جراحية بحدود ‪ %‬أو أقل وهي ترتبط‬
‫المغناطيسي‪ :‬يحتفظ بها للحالات التي يكون‬
‫بالعمر المتقدم والحالات المرضية المرافقة‪.‬‬
‫فيها التشخيص غير مؤكد بالتصوير الصدوي خاصة‬
‫‪ ‬أما الأورام المخاطية البطينية فيترافق استئصالها‬
‫عندما لا ترى سويقة الورم على التصوير الصدوي‬
‫‪.)%‬‬ ‫بنسبة وفيات جراحية أعلى (حوالي‬

‫‪RBCs Team‬‬ ‫‪7‬‬


‫‪ ‬تجرى المراقبة الدورية بالتصوير الصدوي بعد‬ ‫‪ ‬يحدث النكس في الحالات المعزولة غير العائلية‬
‫الجراحة وخاصة الحالات التي تكون فيها الأورام‬ ‫بنسبة منخفضة جدا‪ ،‬ويرتفع معدل النكس في‬
‫متعددة البور أو في مواقع غير معتادة أو عند الشك‬ ‫‪.%‬‬ ‫الحالات المعقدة العائلية إلى حوالي‬
‫بأن الورم لم يستأصل بشكل كامل وفي حال وجود‬ ‫‪ ‬قد يحدث النكس في نفس الحجرة من القلب أو في‬
‫‪.‬‬ ‫شذوذ‬ ‫لدى المرضى‬ ‫حجرة أخرى ويعتبر وجود شذوذ‬
‫‪‬‬ ‫المشعر الأفضل لإمكانية النكس‬

‫*انتهت المحاضرة*‬

‫‪#VivaRBCs‬‬

‫‪RBCs Team‬‬ ‫‪8‬‬

You might also like