You are on page 1of 142

‫ﺍﻻﺳﺘﻌﺮﺍﺽ�ﺍﻟﻮﻃ���ﺍﻟﻄﻮ��‬

‫ﻹﻧﺠﺎﺯ‬

‫ﺃهﺪﺍﻑ�ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ�ﺍﳌﺴﺘﺪﺍﻣﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﻘﺮ�ـ ـﺮ�ﺍﻟﻮﻃـﻨ ـ ـ ـ ــﻲ‬


‫ﺍﻻﺳﺘﻌﺮﺍﺽ�ﺍﻟﻮﻃ���ﺍﻟﻄﻮ��‬
‫ﻹﻧﺠﺎﺯ‬

‫ﺃهﺪﺍﻑ�ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ�ﺍﳌﺴﺘﺪﺍﻣﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﻘﺮ�ـ ـﺮ�ﺍﻟﻮﻃـﻨ ـ ـ ـ ــﻲ‬


‫» تكتيس الدورة احلالية‪ ،‬للجمعية العامة لألمم املتحدة‪ ،‬أمهية خاصة‪ ،‬لكوهنا ستهشد باألساس‪ ،‬املصادقة عىل‬
‫خطة التمنية املستدامة ملا بعد ‪» .« 2015‬ويه مناسبة لتأكيد الزتامنا امجلايع‪ ،‬من أجل حتقيق األهداف النبيلة‪،‬‬
‫اليت يدعو إلهيا ميثاق منمظتنا‪ ،‬واالستجابة لتطلعات شعوب العامل «‪.‬‬
‫مقتطف من خطاب جاللة امللك دمحم السادس‪ ،‬املوجه إىل الدورة السبعني للجمعية العامة لألمم املتحدة‪ ،‬بتارخي ‪ 30‬شتنرب ‪،2015‬‬
‫بنيويورك‪.‬‬

‫» وإننا نتطلع أن يشلك المنوذج التمنوي‪ ،‬يف صيغته اجلديدة‪ ،‬قاعدة صلبة‪ ،‬النبثاق عقد اجمتايع جديد‪ ،‬ينخرط‬
‫فيه امجليع‪ : ‬الدولة ومؤسساهتا‪ ،‬والقوى احلية لألمة‪ ،‬من قطاع خاص‪ ،‬وهيآت سياسية ونقابية‪ ،‬ومنمظات‬
‫مجعوية‪ ،‬ومعوم املواطنني «‪.‬‬
‫مقتطف من خطاب جاللة امللك دمحم السادس املوجه إىل األمة‪ ،‬بتارخي ‪ 20‬غشت ‪ ،2019‬مبناسبة الذكرى ‪ 66‬لثورة امللك والشعب‪.‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪44‬‬


‫}‬
‫‪5‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬
‫}‬
‫الفهرس‬

‫‪11‬‬ ‫تقدمي ‬
‫‪12‬‬ ‫تصدير ‬
‫‪13‬‬ ‫إطار إعداد االستعراض الوطين الطويع لسنة ‪ 2020‬‬
‫‪15‬‬ ‫وضعية تنفيذ أهداف التمنية املستدامة و سيناريوهات تطورها يف أفق ‪ 2030‬‬
‫‪21‬‬ ‫اخلطوات القادمة ‬
‫‪22‬‬ ‫التقدم احملرز يف تنفيذ أهداف التمنية املستدامة ‬
‫‪23‬‬ ‫القضاء عىل الفقر جبميع أشاكله يف لك ماكن ‬
‫‪23‬‬ ‫أمه اإلجنازات ‬
‫‪25‬‬ ‫التحديات الرئيسية ‬
‫‪25‬‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم ‬

‫‪26‬‬ ‫احملسنة وتعزيز الزراعة املستدامة ‬


‫ّ‬ ‫القضاء عىل اجلوع وتوفري األمن الغذايئ والتغذية‬
‫‪26‬‬ ‫أمه اإلجنازات ‬
‫‪28‬‬ ‫التحديات الرئيسية ‬
‫‪28‬‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم ‬

‫‪30‬‬ ‫مضان مت ّتع امجليع بأمناط عيش حصية وبالرفاهية يف مجيع األمعار ‬
‫‪30‬‬ ‫أمه اإلجنازات ‬
‫‪33‬‬ ‫التحديات الرئيسية ‬
‫‪33‬‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم ‬

‫‪35‬‬ ‫مّ‬
‫التعل مدى احلياة للجميع ‬ ‫مضان التعلمي اجليد‪ ‬واملنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص‬
‫‪35‬‬ ‫أمه اإلجنازات ‬
‫‪38‬‬ ‫التحديات الرئيسية ‬
‫‪38‬‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم ‬

‫‪40‬‬ ‫حتقيق املساواة بني اجلنسني ومتكني لك النساء والفتيات ‬


‫‪40‬‬ ‫أمه اإلجنازات ‬
‫‪44‬‬ ‫التحديات الرئيسية ‬
‫‪45‬‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم ‬

‫‪47‬‬ ‫مضان توافر املياه وخدمات الرصف اليحص للجميع ‬


‫‪47‬‬ ‫أمه اإلجنازات ‬
‫‪48‬‬ ‫التحديات الرئيسية ‬
‫‪49‬‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم ‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪88‬‬


‫}‬
‫‪50‬‬ ‫مضان حصول امجليع بتلكفة ميسورة عىل خدمات الطاقة احلديثة املوثوقة واملستدامة ‬
‫‪50‬‬ ‫أمه اإلجنازات ‬
‫‪52‬‬ ‫التحديات الرئيسية ‬
‫‪53‬‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم ‬

‫تعزيز المنو االقتصادي املطرد والشامل للجميع واملستدام‪ ،‬والعاملة الاكملة واملنتجة‪،‬‬
‫‪54‬‬ ‫وتوفري العمل الالئق للجميع ‬
‫‪54‬‬ ‫أمه اإلجنازات ‬
‫‪55‬‬ ‫التحديات الرئيسية ‬
‫‪55‬‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم ‬

‫‪60‬‬ ‫إقامة بىن حتتية قادرة عىل الصمود‪ ،‬وحتفزي التصنيع الشامل للجميع‪ ،‬وتجشيع االبتاكر ‬
‫‪60‬‬ ‫أمه اإلجنازات ‬
‫‪61‬‬ ‫التحديات الرئيسية ‬
‫‪62‬‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم ‬

‫‪65‬‬ ‫احلد من انعدام املساواة داخل البلدان وفميا بيهنا ‬


‫‪65‬‬ ‫أمه اإلجنازات ‬
‫‪67‬‬ ‫التحديات الرئيسية ‬
‫‪68‬‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم ‬

‫‪70‬‬ ‫جعل املدن واملستوطنات البرشية شاملة للجميع وآمنة وقادرة عىل الصمود ومستدامة ‬
‫‪70‬‬ ‫أمه اإلجنازات ‬
‫‪72‬‬ ‫التحديات الرئيسية ‬
‫‪73‬‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم ‬

‫‪74‬‬ ‫مضان وجود أمناط اسهتالك وإنتاج مستدامة ‬


‫‪74‬‬ ‫أمه اإلجنازات ‬
‫‪76‬‬ ‫التحديات الرئيسية ‬
‫‪76‬‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم ‬

‫‪78‬‬ ‫اختاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغري املناخ وآثاره ‬


‫‪78‬‬ ‫أمه اإلجنازات ‬
‫‪81‬‬ ‫التحديات الرئيسية ‬
‫‪81‬‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم ‬

‫حفظ احمليطات والبحار واملوارد البحرية واستخدامها عىل حنو مستدام لتحقيق التمنية‬
‫‪83‬‬ ‫املستدامة ‬
‫‪83‬‬ ‫أمه اإلجنازات ‬
‫‪84‬‬ ‫التحديات الرئيسية ‬
‫‪84‬‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم ‬

‫‪9‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫محاية النظم اإليكولوجية الربية وترمميها وتعزيز استخدامها عىل حنو مستدام‪،‬‬
‫وإدارة الغابات عىل حنو مستدام‪ ،‬وماكحفة التصحر‪ ،‬ووقف تدهور األرايض وعكس‬
‫‪81‬‬ ‫مساره‪ ،‬ووقف فقدان التنوع البيولويج ‬
‫‪81‬‬ ‫أمه اإلجنازات ‬
‫‪82‬‬ ‫التحديات الرئيسية ‬
‫‪82‬‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم ‬

‫التجشيع ﻋﻰﻠ ﺇﻗﺎﻣﺔ جممتعات مساملة‪ ‬ﻻ هيمش ﻓﻬﻴـﺎ ﺃﺣد ﻣـﻦ ﺃﺟـﻞ حتقيق‪ ‬ﺍﻟﺘﻤﻨﻴـــﺔ‬
‫املستدامة‪ ،‬ﻭﺇﺗﺎﺣـــﺔ ﺇﻣﺎﻜﻧﻴـــﺔ ﻭﺻــﻮﻝ امجليع ﺇىل ﺍﻟﻌدﺍﻟـــﺔ‪ ،‬ﻭبناءﺀ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻓﻌﺎﻟﺔ‬
‫‪83‬‬ ‫ﻭﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻤﻠساءﺀﻟﺔ ﻭﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻋﻰﻠ مجيع املستويات ‬
‫‪83‬‬ ‫أمه اإلجنازات ‬
‫‪86‬‬ ‫التحديات الرئيسية ‬
‫‪86‬‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم ‬

‫‪88‬‬ ‫تعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الرشاكة العاملية من أجل التمنية املستدامة ‬
‫‪88‬‬ ‫أمه اإلجنازات ‬
‫‪95‬‬ ‫التحديات الرئيسية ‬
‫‪96‬‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم ‬

‫‪97‬‬ ‫ملحق ‬
‫‪98‬‬ ‫‪ .I‬تدابري ماكحفة جاحئة كوفيد‪ 19 -‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪ .II‬تقيمي آثار جاحئة كوفيد‪ 19 -‬عىل احلياة االقتصادية واالجمتاعية ‬
‫‪102‬‬ ‫‪ .III‬آفاق تطور أهداف التمنية املستدامة يف أفق ‪ 2030‬‬
‫‪ .IV‬استشارة مع منمظات املجمتع املدين بشأن مرشوع التقرير الوطين حول‬ ‫"‬
‫‪106‬‬ ‫تنفيذ أهداف التمنية املستدامة يف املغرب ‬
‫‪112‬‬ ‫جداول تطور مؤرشات أهداف التمنية املستدامة ‬
‫‪133‬‬ ‫الحئة اجلداول ‬
‫‪134‬‬ ‫الحئة الرسوم املبيانية ‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪10‬‬


‫‪10‬‬
‫}‬
‫تقدمي‬

‫واحلقيقة أن إنشاء "اللجنة الوطنية للتمنية املستدامة" قد‬ ‫مت إعداد هذا التقريريف إطار االستعداد "لالستعراض‬
‫استجاب إلحدى التوصيات املنبثقة عن هذه املشاورات‬ ‫الوطين الطويع" اخلاص بتنفيذ أهداف التمنية املستدامة‪،‬‬
‫وكذا إلحدى استنتاجات تقريراملجلس األعىل للحسابات‬ ‫والذي قررت اململكة املغربية أن تقدمه لملرة الثانية منذ سنة‬
‫حول أهداف التمنية املستدامة الذي وجهه هذا األخري إىل‬ ‫‪ ،2016‬وذلك عند مشاركهتا يف املنتدى السيايس الرفيع‬
‫احلكومة يف نفس االجتاه‪ ،‬تدعو لك واحدة مهنا إىل وضع‬ ‫املستوى للتمنية املستدامة‪ ،‬الذي سينظم هذا العام من ‪ 7‬إىل‬
‫إطارمؤسساتيقار يضمن اسمترارية العملية التشاركية بتعدد‬ ‫‪ 17‬يوليوز ‪ 2020‬حتت رعاية املجلس االقتصادي واالجمتايع‬
‫املسامهات وحيادية التقيمي‪.‬‬ ‫لألمم املتحدة‪.‬‬
‫والتقرير احلايل الذي أجنزته املندوبية السامية للتخطيط‬ ‫ويقدمتقرير اململكة مستوى تنفيذ بالدنا ألهداف التمنية‬
‫بناء عىل املعطيات اإلحصائية اليت خصصهتا ألهداف‬ ‫املستدامة يف‪ 2020‬ومدى تطورها يف أفق ‪.2030‬ويندرج هذا‬
‫التمنية املستدامة (قاعدة البيانات اإلحصائية) وكذا باعمتاد‬ ‫التقرير يف إطار أحاكم الفقرتني ‪ 79‬و ‪ 84‬من القرار ‪1 / 70‬‬
‫حصيلة القطاعات احلكومية املعنية‪ ،‬لك حسب اختصاصها‪،‬‬ ‫بشأن برناجم التمنية املستدامة الذي اعمتدته امجلعية العامة‬
‫قد مت عرضه عىل اللجنة الوطنية للتمنية املستدامة‪ ،‬حيث‬ ‫لألمم املتحدة يف ‪ 25‬شتنرب ‪ 2015‬والذي الزتم به املغرب‪ ،‬عىل‬
‫متت مناقشته واملصادقة هيلع باإلمجاع‪ ،‬واختذ بذلك صفة‬ ‫غرار دول املجمتع الدويل األخرى‪ ،‬بعد أن اكن أحد املسامهني‬
‫التقرير الوطين لململكة املغربية حول إجنازات أهداف التمنية‬ ‫النشطني يف إعداده‪.‬‬
‫املستدامة برمس ‪.2020‬‬
‫ويسمتد هذا التقرير طابعه الوطين من املسلسل التشاريك‬
‫ويقدم التقرير عرضا شامال إلجنازات اململكة املغربية بالنسبة‬ ‫الذي اعمتد أثناء صياغته ومن االستقاللية املؤسساتية‬
‫للك هدف من أهداف التمنية املستدامة ولربناجم التمنية‬ ‫لملندوبية السامية للتخطيط وكفاءهتا العملية‪،‬بصفهتا‬
‫املستدامة ‪ .2015-2030‬مكا يقدم يف هذا الباب تقيمياعاما‬ ‫املؤسسة الوطنية املسؤولة عن إجناز الدراسات والتوقعات‬
‫لسيناريوهات تطورها يف أفق ‪2030‬عىل ضوء السياسات‬ ‫الدميغرافية واالجمتاعية واالقتصادية واالسترشافيةوامللكفة‬
‫احلكومية‪،‬املؤسساتية واالقتصادية واالجمتاعية والبيئية‪.‬‬ ‫يف ذات الوقت باإلحصاء الرمسي‪ ،‬ويه اليت تولت مهمة‬
‫إعدادمضمونه وكذا رصد وتقيمي ما حيتوي هيلع يف هذا‬
‫ومكا جرت العادة منذ ‪ ،2016‬فقد مت عرض يف ملحق التقرير‬ ‫امليدان‪.‬‬
‫مسامهات املجمتع املدين يف حتليل أهداف التمنية املستدامة‬
‫والدور الذي يعود له يف حتقيق هذه األهداف يف أفق ‪،2030‬‬ ‫وقد ُأسندت مهمة تنفيذ هذهاملقاربة التشاركية‪ ،‬مبوجب‬
‫مع العمل أن هذه املشاورة قد مت تنظميها يف هذه الدورة عرب‬ ‫املرسوم املؤرخ يف ‪ 17‬يوليوز‪ ،2019‬إىل "اللجنة الوطنية‬
‫اإلنرتنت بسبب الظروف االستثنائية النامجة عن اجلاحئة‪.‬‬ ‫للتمنية املستدامة" اليت يرأهسا رئيس احلكومة‪ ،‬واليت‬
‫تتألف من أعضاء اكميل العضوية من مجيع القطاعات‬
‫ويتضمن هذا التقرير تصدير يعيط ملخصا ملضامينه مكا‬ ‫الوزارية وكربى املؤسسات الوطنية والعمومية ومنمظات‬
‫مت تقدميه لألمم املتحدة قبل انعقاد املنتدى السيايس الرفيع‬ ‫مهنية ومنمظات غري حكومية‪ .‬ومت تلكيف املندوبية السامية‬
‫املستوى للتمنية املستدامة ‪،2020‬ومكا ُنرش عىل املوقع‬ ‫للتخطيط‪ ،‬مبوجب أحاكم نفس املرسوم‪ ،‬مبهمة مزدوجة تمتثل‬
‫الرمسي هلذا املنتدى‪.‬‬ ‫يف الوقوف عىل حصيلة تنفيذ أهداف التمنية املستدامة‬
‫ومن املنتظر أن يكون التقرير موضوع محلة تواصلية واسعة‪،‬‬ ‫من لدن لك قطاع وزاري‪،‬وتقيمي آفاق تطورهاعىل ضوء‬
‫مبشاركة مجيع املؤسسات الوطنية ورشاكئنا الدوليني‪ ،‬وال‬ ‫السياساتالعمومية املتبناة من قبل احلكومة‪.‬‬
‫سميا منمظات األمم املتحدة‪،‬محلة يتوقع أن تغيط لكا من‬ ‫ولقد شلك هذا اخليار التشاريك‪ ،‬املعمتد لملرة الثانية‬
‫املستويني الوطين والرتايب هبدف تعزيز المتلك امجلايع‬ ‫منذ عام ‪ ،2016‬القاعدة يف مسلسل إنتاج التقاريرمن‬
‫ألهداف التمنية املستدامة وتعزيز القدرات العملية للفاعلني‬ ‫الصنف ذاته‪،‬وذلك يف إطار رشاكة بني احلكومة املغربية‬
‫عىل مجيع مستويات احلياة الوطنية‪ ،‬يف ميدان تنفيذ هذه‬ ‫واملندوبية السامية للتخطيط ومتثيلية منظومة األمم املتحدة‬
‫األهداف و تتبع وتقيمي إجنازها‪.‬‬ ‫باملغرب‪،‬أفضت إىل مشاورات وطنية وجهوية شاركت فهيا‪،‬‬
‫إىل جانب مندويب مجيع الوزارات املعنية‪،‬ممثلوعن املقاوالت‬
‫واجلامعات واملجمتع املدين‪.‬‬

‫أمحد احلليمي عيمل‬


‫املندوب السايم للتخطيط‬

‫‪11‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫تصدير‬

‫ومت إحداث جلنة وطنية للتمنية املستدامة مهمهتا تنسيق‬ ‫تنفيذا للتوجهيات السامية لصاحب اجلاللة امللك دمحم‬
‫أهداف التمنية املستدامة وتتبعها وكذا تقيميها‪ .‬ويه جلنة‬ ‫السادس وبفضل اخنراطه الفعال‪ ،‬اعتربت اململكة املغربية‬
‫تابعة لرئيس احلكومة ُشلِّكت مبشاركة خمتلف املصاحل‬ ‫منذ تبنهيا‪ ،‬إىل جانب املجمتع الدويل‪ ،‬لربناجم أهداف التمنية‬
‫الوزارية إضافة إىل املندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬املؤسسة‬ ‫املستدامة سنة ‪ ،2015‬هذه األهداف أحد األبعاد اهليلكية‬
‫امللكفة باإلحصاء‪ .‬ويف هذا اإلطار‪ ،‬مت تطوير منصة‬ ‫لمنوذجها التمنوي الوطين الذي خيضع حتديثه اآلن إىل‬
‫إحصائيات خمصصة ألهداف التمنية املستدامة‪ ،‬وإعداد‬ ‫نقاش وطين واسع‪.‬‬
‫منوذج للتوازن العام احلسايب بغرض تتبع أهداف التمنية‬
‫املستدامة وتقيميها بصفة دورية‪.‬‬ ‫ويف الواقع‪ ،‬يندرج تزنيل املغرب ألهداف التمنية املستدامة‬
‫يف إطار جمهود استمثاري خضم بدأ منذ أوائل العقد األول‬
‫لكن ويف ظل هذه الظروف‪ ،‬جاءت جاحئة فريوس كورونا‬ ‫من القرن احلادي والعرشين‪ ،‬إذ خصص له املغرب ثلث ناجته‬
‫(كوفيد­¬‪( 19‬ل ُتعطل جهود التمنية اليت تبذهلا الدولة وذلك‬ ‫الداخيل اإلمجايل يف جماالت البنيات التحتية االقتصادية‬
‫بسبب آثارها السلبية املبارشة عىل االقتصاد كلك وبشلك‬ ‫واالجمتاعية‪ ،‬والقضاء عىل الفقر‪ ،‬واحلد من الفوارق‬
‫غري مبارش من خالل تبعاهتا عىل رشاكء املغرب الرئيسيني‪.‬‬ ‫االجمتاعية‪ ،‬وتمثني موارده الطبيعية‪ ،‬مع مراعاة خاصة آلثار‬
‫ولكن املغرب استجاب بشلك رسيع ومعل عىل التخفيف‬ ‫التغريات املناخية‪.‬‬
‫من آثار هذه اجلاحئة حيث جلأ إىل فرض احلجر اليحص‬
‫يف وقت مبكر جدًا‪ ،‬وهو ما مكنه من ختفيف الضغط عىل‬ ‫ومكنت هذه املجهودات البالد من تعزيز ترامك رأس ماهلا‬
‫نظامه اليحص‪ .‬واختذ‪ ،‬يف الوقت نفسه‪ ،‬سلسلة من‬ ‫املادي‪ ،‬وتطوير رأس ماهلا البرشي‪ ،‬وترسيع انتقاهلا إىل‬
‫اإلجراءات لضامن مواصلة تقدمي اخلدمات االجمتاعية العامة‬ ‫التمنية النظيفة‪ ،‬وبالتايل حتسني حمتوى منوها االقتصادي‬
‫واألساسية‪ ،‬وال سميا يف جمايل التعلمي والتكوين‪ ،‬عن طريق‬ ‫من حيث التشغيل‪ ،‬واحلد من الفقر ومن الفوارق االجمتاعية‬
‫االعمتاد باخلصوص عىل العمل عن بعد والرمقنة‪ .‬مكا مت‬ ‫واملجالية‪ ،‬والتقليل من االعمتاد عىل الطاقات األحفورية‪ ،‬وذلك‬
‫إحداث صندوق خاص بتدبري جاحئة كورونا استفاد من‬ ‫يف سياق اتسم باألزمة املالية العاملية لسنة ‪ 2008‬وثالث‬
‫موارد مهمة من املزيانية باإلضافة إىل مسامهات مالية من‬ ‫سنوات من اجلفاف خالل العقد املايض‪.‬‬
‫مجيع الفاعلني‪ ،‬مبا يف ذلك املقاوالت واألرس واملجمتع املدين‪.‬‬ ‫وهكذا بلغ المنو االقتصادي يف املتوسط ‪ 4.2‬يف املائة خالل‬
‫ومع لك هذا‪ ،‬وبالرمغ من الدمع املقدم لألرس واملقاوالت‪ ،‬فقد‬ ‫الفرتة املمتدة ما بني سنيت ‪ 2000‬و‪ ،2018‬واخنفض معدل‬
‫تكبد االقتصاد الوطين جراء اجلاحئة خسارة إمجالية قدرت‬ ‫البطالة إىل ‪ 9‬يف املائة‪ ،‬وانتقلت نسبة الفقر من ‪ 8.9‬يف‬
‫بـ ‪ 8.9‬نقط من المنو االقتصادي يف الربع الثاين من سنة‬ ‫املائة سنة ‪ 2007‬إىل ‪ 2.9‬يف املائة سنة ‪ ،2018‬مكا تراجعت‬
‫‪.2020‬‬ ‫الفوارق مع تمثني مؤهالت مجيع جهات اململكة‪ .‬ومن خالل‬
‫االستمثار يف الطاقات املتجددة‪ ،‬يتوفر املغرب اليوم عىل‬
‫وعالوة عىل ذلك‪ ،‬ويف إطار الزتامه بتنفيذ أجندة أهداف‬ ‫قدرة كهربائية من مصادر متجددة متثل ‪ 34‬يف املائة من‬
‫التمنية املستدامة عىل الصعيد الدويل‪ ،‬جيعل املغرب من‬ ‫املزجي الكهربايئ الوطين‪ .‬مكا ُبذلت جمهودات إلعادة تأهيل‬
‫الرشاكة العاملية‪ ،‬وخصوصا التعاون جنوب ­ جنوب‪ ،‬حمورا‬ ‫املدن وتقوية شبكة الرصف اليحص وتوسيع املجال الغابوي‪.‬‬
‫اسرتاتيجيا لسياسته اخلارجية‪ ،‬ويويل‪ ،‬يف هذا الصدد‪،‬‬
‫ماكنة حمورية إلفريقيا‪.‬‬ ‫ويف سياق ترسيخ المنوذج التمنوي لململكة املغربية‪ ،‬مت‬
‫القيام بالعديد من اإلصالحات املؤسساتية تطبيقًا ألحاكم‬
‫دستور سنة ‪ .2011‬وهكذا ُأحدثت مؤسسات للتشاور‬
‫والتداول مثل تلك اليت هتدف إىل الهنوض باملرأة‪ ،‬ومحاية‬
‫الطفل أو مساعدة األخشاص ذوي االحتياجات اخلاصة‪ .‬مكا‬
‫مت اعمتاد ميثاق وطين للبيئة والتمنية املستدامة‪.‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪12‬‬


‫‪12‬‬
‫}‬
‫إطار إعداد االستعراض الوطين الطويع لسنة ‪2020‬‬

‫((‪ (1‬تنظمي ثالث استشارات جهوية‪ 1‬بني سنة ‪ 2017‬و‪،2019‬‬ ‫يندرج االستعراض الوطين الطويع لسنة ‪ 2020‬حول تنفيذ‬
‫بتعاون مع الواليات واملجالس اجلهوية وبرشاكة مع‬ ‫أهداف التمنية املستدامة يف إطار مسلسل تنفيذ مقتضيات‬
‫صندوق األمم املتحدة للساكن‪ ،‬يف أفق تعمميها عىل‬ ‫الفقرتني ‪ 79‬و ‪ 84‬من القرار ‪ « 1/70‬حتويل عاملنا ‪ :‬برناجم‬
‫بايق جهات اململكة‪ ،‬هبدف حتسيس الفاعلني الرتابيني‬ ‫التمنية املستدامة يف أفق ‪.» 2030‬‬
‫حول تزنيل أهداف التمنية املستدامة يف سياق جماالهتم‬ ‫بعد االستعراض األول املنجز سنة ‪ ،2016‬يكتيس هذا‬
‫اجلغرافية وحول رضورة إعداد قواعد معطيات إحصائية‬ ‫االستعراض الثاين أمهية خاصة‪ .‬ويندرج يف سياق وطين‬
‫جهوية؛‬ ‫ودويل متسم بتحوالت معيقة يف مسار تنفيذ أهداف التمنية‬
‫((‪ (2‬وضع منصة وموقع خاصني بأهداف التمنية املستدامة‬ ‫املستدامة‪ .‬وباختيار نخسة ‪ 2019‬من املنتدى السيايس‬
‫عىل األنرتنيت‪ ،‬باملوقع اإللكرتوين لملندوبية السامية‬ ‫رفيع املستوى للتمنية املستدامة‪ ،‬ملوضوع « ترسيع العمل‬
‫للتخطيط‪ ،‬يتضمنان مؤرشات رمقية هلذه األهداف‪،‬‬ ‫واملسارات الكفيلة بالتغيري ‪ :‬عقد من العمل واإلجناز من أجل‬
‫وبياناهتا الوصفية مكا حددهتا األمم املتحدة‪ ،‬وغريها‬ ‫التمنية املستدامة »‪ ،‬فإهنا تشلك نقطة حتول يف معل املجموعة‬
‫من األشغال األخرى ذات الصلة‪ ،‬اليت أجنزهتا املندوبية‬ ‫الدولية‪ ،‬بعد ما مت خالل الدورات األوىل من االستعراضات‬
‫السامية‪ ،‬فضال عن قاعدة معطيات جهوية؛‬ ‫الطوعية التطرق إىل التقدم احملرز عىل مستوى األهداف‬
‫((‪ (3‬إجناز حبث وطين لدى األرس سنة ‪ ،2016‬حول تصورمه‬ ‫‪ 17‬ومناقشة املواضيع األفقية األربعة اليت تشلك املجاالت‬
‫ألمه أبعاد وغايات أهداف التمنية املستدامة‪ ،‬مما مكن‬ ‫اإلسرتاتيجية لربناجم ‪.2030‬‬
‫من تقوية ويع املغاربة بربناجم التمنية املستدامة ‪2030‬‬ ‫مكا حقق املغرب‪ ،‬بعد مرور مخس سنوات من اعمتاد‬
‫والتعرف أكرث عىل اهمتاماهتم فميا يتعلق باألبعاد‬ ‫برناجم ‪ ،2030‬تقدما ملحوظا يف هذا املجال‪ .‬وهلذا‪ ،‬يشلك‬
‫الرئيسية للتمنية املستدامة؛‬ ‫هذا االستعراض خطوة حامسة يف مسلسل التخطيط‬
‫((‪ (4‬توسيع نطاق إنتاج املعلومات اإلحصائية من خالل‬ ‫االسرتاتيجي املرتكز عىل أهداف التمنية املستدامة‪ ،‬متكن‬
‫مراجعة البحوث اإلحصائية من حيث حمتواها‪ ،‬وتغطيهتا‬ ‫من إجراء تخشيص ألمه اإلجنازات واسترشاف املسارات‬
‫الرتابية واملوضوعاتية واملتصلة بالنوع‪ ،‬وكذلك من حيث‬ ‫الواعدة لتحقيق هذه األهداف حبلول سنة ‪.2030‬‬
‫حتسني مهنجيات مجع واستغالل املعطيات‪ ،‬أو من خالل‬ ‫ويسمتد هذا االستعراض قوته من املهنجية التشاركية املعمتدة‬
‫إجناز حبوث جديدة‪ .‬وقد مهت املراجعة باألساس البحث‬ ‫يف إعداده‪ .‬فيف يونيو ‪ ،2019‬قامت وزارة الشؤون اخلارجية‬
‫الوطين حول التشغيل والبحوث حول املقاوالت‪ .‬يف حني‬ ‫والتعاون اإلفرييق واملغاربة املقميني باخلارج واملندوبية‬
‫تتعلق البحوث اجلديدة املنجزة‪ ‬عىل اخلصوص‪ ،‬بالبحث‬ ‫السامية للتخطيط‪ ،‬بدمع من منظومة األمم املتحدة باملغرب‪،‬‬
‫حول العنف ضد النساء والذي متزي بإضافة مهمة‪ ،‬تتجىل‬ ‫بتنظمي استشارة وطنية من أجل حتديد التقدم احملرز يف‬
‫يف مجع معطيات أساسية لتقيمي التلكفة االقتصادية‬ ‫حتقيق أهداف التمنية املستدامة والتحضري ملشاركة بالدنا‬
‫واالجمتاعية هلذه الظاهرة‪ ،‬وببحث جديد حول املستوى‬ ‫يف املنتدى السيايس رفيع املستوى للتمنية املستدامة لسنة‬
‫املعييش لألرس‪ ،‬فضال عن انطالق التفكري يف مقاربة‬ ‫‪ .2020‬وقد عرفت مشاركة ممثلني عن القطاعات احلكومية‬
‫مهنجية جديدة إلجناز اإلحصاء العام للساكن والسكىن‬ ‫والربملان واملجلس األعىل للحسابات‪ ،‬واملؤسسات العمومية‪،‬‬
‫القادم سنة ‪2024‬؛‬ ‫واملجلس االقتصادي واالجمتايع والبييئ‪ ،‬وامجلاعات‬
‫((‪ (5‬تقيمي قدرة النظام اإلحصايئ الوطين عىل توفري‬ ‫الرتابية‪ ،‬واجلامعات‪ ،‬واإلعالم‪ ،‬واملنمظات غري احلكومية‪ .‬وقد‬
‫مؤرشات أهداف التمنية املستدامة‪ .‬وينتج هذا النظام‬ ‫شلكت هذه االستشارة فرصة ملختلف املشاركني املؤسساتيني‬
‫مؤرشا من أصل ‪ ،244‬أي حوايل ‪ .%42‬وحبسب‬ ‫ً‬ ‫‪102‬‬ ‫من أجل عرض ومناقشة حصيلة إجنازاهتم وتصوراهتم‬
‫مستوى تصنيفها‪ ،‬تصل هذه النسبة إىل ‪ %56,5‬من‬ ‫لإلجراءات الكفيلة بترسيع إجناز أهداف التمنية املستدامة‪،‬‬
‫مؤرشات الصنف األول (‪ 61‬من بني ‪ ،)108‬و‪ %37‬من‬ ‫اليت قاموا هبا منذ ‪ ،2016‬عىل األقل‪.‬‬
‫الصنف الثاين (‪ 35‬من بني ‪ )95‬و‪ %9‬من الصنف الثالث‬ ‫وعالوة عىل مشاركهتم يف االستشارات الوطنية واجلهوية‬
‫(‪ 3‬من بني ‪.)34‬‬ ‫واملوضوعاتية‪ ،‬فقد سامه خمتلف الفرقاء يف هذا االستعراض‬
‫ويف ما يتعلق بالرشااكت من أجل دمع وتتبع أهداف‬ ‫الوطين الطويع من خالل إجناز أنشطة تدخل مضن جماالت‬
‫التمنية املستدامة‪ ،‬وقع املغرب‪ ،‬يف يناير ‪ ،2019‬من خالل‬ ‫اختصاصاهتم‪ ،‬مما مكن من تعزيز معلية التعبئة والمتلك‬
‫املندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬اتفاقية رشاكة مع برناجم األمم‬ ‫امجلايع لربناجم ‪.2030‬‬
‫املتحدة اإلمنايئ وعرش واكالت تابعة لألمم املتحدة باملغرب‪،‬‬ ‫ويف هذا اإلطار‪ ،‬قامت املندوبية السامية للتخطيط بإجناز‬
‫من أجل دمع تتبع أهداف التمنية املستدامة يف املغرب وإعداد‬ ‫مجموعة من األمعال من بيهنا عىل اخلصوص ‪:‬‬
‫التقارير حوهلا‪.‬‬

‫‪ 1‬جهات طنجة‪-‬تطوان‪-‬احلسمية‪ ،‬وفاس‪-‬مكناس‪ ،‬ومراكش‪-‬آسيف‬

‫‪13‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫وخبصوص املجلس االقتصادي واالجمتايع والبييئ‪،‬‬ ‫مكا سامه الربملان يف هذا االستعراض من خالل تنظمي ندوات‬
‫فباإلضافة إىل مشاركته يف االستشارات الوطنية‪ ،‬فقد‬ ‫حول أهداف التمنية املستدامة ومساءلة احلكومة حول صيغ‬
‫أجنز دراسة توجت بتوصيات من بيهنا رضورة إحداث إطار‬ ‫إدماج هذه األهداف يف سياسهتا العامة واسرتاتيجياهتا‬
‫مؤسسايت ميكن‪ ،‬عىل وجه اخلصوص‪ ،‬من التنفيذ املنسق‬ ‫القطاعية‪.‬‬
‫واملنجسم ألهداف التمنية املستدامة‪.‬‬ ‫أما املجلس األعىل للحسابات‪ ،‬فقد قام‪ ،‬يف ‪ ،2018‬مبهمة‬
‫ويف ما يتعلق باملنمظات غري احلكومية‪ ،‬فقد مت تنظمي‪ ،‬حرصيا‪،‬‬ ‫تقيمي مدى جاهزية احلكومة املغربية لتنفيذ أهداف التمنية‬
‫استشارة لفائدهتا عرب األنرتنيت خالل الفرتة املمتدة بني ‪24‬‬ ‫املستدامة‪ ،‬ونرش تقريرا حول هذا املوضوع‪ ،‬من بني أمه‬
‫مارس و‪ 20‬أبريل ‪ 2020‬حول تفعيل الربناجم العاملي ‪2030‬‬ ‫توصياته املوجهة للحكومة‪ ،‬إرساء آلية لتنسيق وحتديد‬
‫للتمنية املستدامة‪ ،‬مما مكن من إبراز مسامههتا يف تنفيذ‬ ‫املسؤوليات يف مسلسل تتبع أهداف التمنية املستدامة‪.‬‬
‫أهداف التمنية املستدامة‪ .‬وقد مت دجم نتاجئ هذه االستشارة‬ ‫وتنفيذا هلذه التوصية‪ ،‬أحدثت احلكومة يف يوليوز ‪ ،2019‬جلنة‬
‫يف هذا التقرير الوطين (أنظر امللحق)‪.‬‬ ‫وطنية للتمنية املستدامة حتت رائسة رئيس احلكومة‪ ،‬واليت‬
‫وهكذا‪ ،‬مكن هذا االستعراض الوطين الطويع من إجراء‬ ‫أولكت إىل املندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬املؤسسة الوطنية‬
‫حصيلة إلجنازات أهداف التمنية املستدامة وحتديد التحديات‬ ‫املستقلة امللكفة باإلحصاء‪ ،‬مهمة إعداد تقارير سنوية حول‬
‫اليت يتعني رفعها من أجل إعطاء زمخ جديد لعملية تنفيذها‪.‬‬ ‫تنفيذ أهداف التمنية املستدامة‪ .‬وقد أصبح حفص وإعداد‬
‫وتتعلق هذه التحديات بشلك رئييس بالمتلك عىل املستوى‬ ‫التقارير حول أهداف التمنية املستدامة معلية سنوية مبوجب‬
‫الرتايب‪ ،‬وانجسام السياسات العمومية‪ ،‬وتنسيق النظام‬ ‫املرسوم‪ 2‬احملدث هلذه اللجنة‪ ،‬مع إحداث‪ ،‬هلذه الغاية‪ ،‬جلنة‬
‫اإلحصايئ الوطين وتطوير المتويل‪.‬‬ ‫تتبع ومواكبة أهداف التمنية املستدامة‪ ،‬داخل اللجنة الوطنية‬
‫وعىل هذا األساس‪ ،‬يشلك تقدمي هذا التقرير يف املنتدى‬ ‫املذكورة‪ ،‬حتت رائسة مصاحل رئيس احلكومة‪.‬‬
‫السيايس رفيع املستوى حول التمنية املستدامة فرصة مناسبة‬ ‫وانطالقا من دجنرب ‪ ،2019‬مت إعداد هذا التقرير يف إطار‬
‫بالنسبة لململكة‪ ،‬من أجل التبادل مع األقران حول املكتسبات‪،‬‬ ‫جلنة التتبع واملواكبة هاته‪ ،‬قبل أن تمت املصادقة هيلع من‬
‫والتحديات وفرص التعاون يف جمال حتقيق أهداف التمنية‬ ‫طرف اللجنة الوطنية للتمنية املستدامة خالل اجمتاعها املنعقد‬
‫املستدامة‪.‬‬ ‫يف ‪ 3‬يونيو ‪ ،2020‬حتت رائسة رئيس احلكومة‪ .‬ومن أجل‬
‫مضان مشاركة مجيع القطاعات الوزارية يف إعداد هذا‬
‫التقرير‪ ،‬قامت خمتلف القطاعات احلكومية‪ ،‬تبعا لتعلميات‬
‫رئيس احلكومة‪ ،‬بتعيني خماطبني لملندوبية السامية للتخطيط‪.‬‬
‫وقد ُعقدت سلسلة من االجمتاعات إلعداد التقرير املذكور وفقا‬
‫لملبادئ التوجهيية لألمم املتحدة‪.‬‬
‫مكا قام املجلس الوطين حلقوق اإلنسان (‪ )CNDH‬مبجموعة‬
‫من األنشطة ونظم لقاءات وطنية وجهوية حول عالقة أهداف‬
‫التمنية املستدامة حبامية حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫‪ 2‬املرسوم رمق ‪ ،2.19.452‬املؤرخ يف ‪ 17‬يوليوز ‪( 2019‬اجلريدة‬


‫الرمسية عدد ‪ 6799‬بتارخي ‪ 29‬يوليوز‪ ،2019‬نخسة عربية)‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪14‬‬


‫‪14‬‬
‫}‬
‫وضعية تنفيذ أهداف التمنية املستدامة و سيناريوهات تطورها يف‬
‫أفق ‪2030‬‬

‫وقد مكنت الدراسة التخشيصية حول مستوى مالءمة‬ ‫يعترب املغرب الربناجم العاملي ‪ 2030‬ألهداف التمنية املستدامة‬
‫االسرتاتيجيات القطاعية مع أهداف التمنية املستدامة‪،‬‬ ‫كإطار شامل للتمنية يتقاطع يف معظم مطوحاته مع املرشوع‬
‫باستخدام مقاربة التحليل »‪ «RIA‬من التوفر عىل خريطة‬ ‫املجمتيع الذي يتطلع إليه املغاربة والذي مت حتديد خطوطه‬
‫أولية لألولويات‪ ،‬وتقدير شامل ملستوى اندماج الغايات يف‬ ‫العريضة ومبادئه من طرف جاللة امللك دمحم السادس‪.‬‬
‫هذه االسرتاتيجيات‪ ،‬وحتديد الغايات املرسعة وتوافق تقرييب‬ ‫يمت تنفيذ هذا الربناجم‪ ،‬بالطبع‪ ،‬مع مراعاة تدابري المتويل‬
‫بني أهداف التمنية املستدامة واإلسرتاتيجية الوطنية للتمنية‬ ‫احملددة من طرف برناجم معل أديس أبابا حول متويل‬
‫املستدامة‪.‬‬ ‫التمنية‪ ،‬وأهداف اتفاق باريس حول املناخ‪ ،‬و إطار سينداي‬
‫للحد من خماطر الكوارث‪.‬‬
‫إندماج األبعاد الثالثة للتمنية املستدامة‬
‫لقد اخنرط املغرب‪ ،‬يف الواقع‪ ،‬منذ بداية سنوات األلفية الثانية‪،‬‬
‫من أجل استيعاب أهداف التمنية املستدامة‪ ،‬مع مراعاة‬ ‫يف مشاريع جممتعية كربى للتمنية املستدامة‪ .‬ومع قدوم‬
‫طبيعهتا املندجمة والغري قابلة للتجزئة‪ ،‬اعمتد املغرب‬ ‫الربناجم العاملي ألهداف التمنية املستدامة‪ ،‬تعززت خيارات‬
‫اسرتاتيجيات مندجمة اكملبادرة الوطنية للتمنية البرشية‪ ،‬اليت‬ ‫املغرب واختذت اإلصالحات واالسرتاتيجيات املعمتدة أبعادًا‬
‫هتدف‪ ،‬يف نفس الوقت‪ ،‬إىل ماكحفة الفقر واإلقصاء‪ ،‬وتعزيز‬ ‫جديدة‪ .‬وتمتحور املهنجية املعمتدة من طرف املغرب من أجل‬
‫اخلدمات الصحية والتعلميية‪ ،‬وتمنية األنشطة املدرة للدخل‬ ‫تنفيذ هذا الربناجم‪ ،‬حول مقاربات هيلكية‪ ،‬مرتكزة عىل تعزيز‬
‫لفائدة الساكنة املعوزة‪ ،‬وتمنية املناطق احملرومة‪ .‬ويتعلق‬ ‫حقوق اإلنسان‪ ،‬واالنتقال إىل االقتصاد األخرض‪ ،‬واجلهوية‬
‫األمر أيضا باإلسرتاتيجية الوطنية للتمنية املستدامة اليت‬ ‫املتقدمة‪ ،‬والمتاسك االجمتايع والرتايب‪ ،‬واملشاركة املواطنة‬
‫تدجم معظم الغايات يف أهدافها وحماورها اإلسرتاتيجية‪.‬‬ ‫وكذا تطوير الرشااكت اإلسرتاتيجية خاصة الرشاكة جنوب‪-‬‬
‫مكا قام بتطوير أدوات تقنية‪ ،‬والسميا منوذج للتوازن العام‬ ‫جنوب والرشاكة الثالثية‪.‬‬
‫احلسايب‪ ،‬ميكن من حتليل انجسام السياسات العمومية‬
‫والتداخالت بني أهداف التمنية املستدامة‪ .‬واخنرط أيضا‬ ‫اإلطار السيايس واملؤسسايت‬
‫يف مقاربات لتحليل املوضوعات األفقية من أجل أخذ الطابع‬
‫املندجم ألهداف التمنية املستدامة بعني االعتبار‪ ،‬ويتعلق األمر‬ ‫خالل سنة ‪ ،2016‬خلصت االستشارة الوطنية األوىل حول‬
‫بالقضايا املرتبطة بالتمنية البرشية‪ ،‬وامحلاية االجمتاعية‪،‬‬ ‫مالءمة أهداف التمنية املستدامة مع السياق الوطين‪ ،‬إىل‬
‫واملساواة بني اجلنسني‪ ،‬والمنو والتشغيل‪ ،‬والتفاوتات والتدبري‬ ‫ستة خطوط توجهيية رضورية من أجل إرساء إطار مالمئ‬
‫املندجم لملوارد الطبيعية‪.‬‬ ‫لتنفيذ هذه األهداف‪ .‬وتتعلق هذه اخلطوط التوجهيية ب ‪)1( :‬‬
‫توسيع معلية متلك أهداف التمنية املستدامة‪ )2( ،‬العمل عىل‬
‫“عدم ترك أي أحد خلف الركب”‬ ‫انجسام أهداف التمنية‪ ‬املستدامة مع األولويات الوطنية‪)3( ،‬‬
‫التحمك يف تنسيق السياسات العمومية‪ )4( ،‬مالءمة نظام‬
‫باعمتاده “املقاربة احلقوقية”‪ ،‬يضع املغرب فائت الساكن‬ ‫املعلومات اإلحصايئ‪ )5( ،‬تتبع وتقيمي تنفيذ أهداف التمنية‬
‫الفقرية واهلشة وكذا املناطق احملرومة يف صلب سياساته‬ ‫املستدامة‪ ،‬و(‪ )6‬تطوير صيغ مناسبة للمتويل‪.‬‬
‫العمومية‪ .‬وتشلك املبادرة الوطنية للتمنية البرشية‪ ،‬يف هذا‬
‫الصدد‪ ،‬مفتاح جناح املغرب يف حتقيق أهداف األلفية للتمنية‬ ‫منذ ذلك احلني‪ ،‬وبفضل بعض اإلصالحات ذات الطابع‬
‫و إحدى الرافعات الرئيسية لتحقيق الغايات احليوية ألهداف‬ ‫املؤسسايت واالقتصادي واالجمتايع واملجمتيع‪ ،‬واملقرتنة‬
‫التمنية املستدامة‪.‬‬ ‫باسرتاتيجيات أفقية وقطاعية وفوئية‪ ،‬مت حتقيق تقدم مملوس‬
‫فميا خيص متلك أهداف التمنية املستدامة‪ ،‬ومالءمة السياسات‬
‫إن إدماج األخشاص الذين “تركوا خلف الركب” ينطلق أوال‪،‬‬ ‫العمومية مع هذه األهداف‪ ،‬وتعزيز اآللية املؤسساتية والتقنية‬
‫بتحديدمه وحتليل خصائصهم الدميوغرافية والسوسيو‪-‬‬ ‫للتتبع‪/‬التقيمي وصياغة التقارير‪ ،‬وكذا فميا خيص مصادر‬
‫اقتصادية‪ .‬وحتقيقا هلذه الغاية‪ ،‬طور املغرب نظاما إحصائيا‬ ‫المتويل‪ .‬باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬فإن عقد ترسيع اإلجنازات‬
‫وطنيا فعاال‪ ،‬وال سميا فميا يتعلق جبمع ومعاجلة ونرش‬ ‫لتحقيق التمنية املستدامة يزتامن مع اخنراط اململكة يف بناء‬
‫املعطيات اإلحصائية والتحليالت السوسيو‪-‬اقتصادية املتعلقة‬ ‫منوذج تمنوي جديد من شأنه أن يشلك حافزا وإطارا مالمئا‬
‫هبذه الفائت‪ ،‬مما مكن من تنوير القرار العمويم ومرافعة‬ ‫لترسيع تنفيذ أهداف التمنية املستدامة يف أفق سنة ‪.2030‬‬
‫الفاعلني امجلعويني لصاحل قضايامه‪ ،‬بشلك أفضل‪ .‬وباملثل‪،‬‬
‫مت تنفيذ مجموعة من االسرتاتيجيات املندجمة لصاحل هذه‬ ‫مالءمة السياسات العمومية مع أهداف التمنية‬
‫الفائت‪ ،‬ويتعلق األمر باخلطة احلكومية لملساواة “إكرام”‪،‬‬
‫واإلسرتاتيجية املندجمة محلاية الطفولة‪ ،‬واإلسرتاتيجية‬ ‫املستدامة‬
‫املندجمة لألخشاص يف وضعية إعاقة واإلسرتاتيجية‬ ‫أظهر االستعراض الوطين الطويع أن الفاعلني املؤسساتيني‬
‫املندجمة للشباب‪.‬‬ ‫قد أدركوا بالفعل أمهية مرجعية موحدة لنفس إطار األهداف‬
‫املندجمة وأهنم قاموا مبالءمة اسرتاتيجياهتم وبراجمهم‬
‫بشلك جيد مع أهداف التمنية املستدامة‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬
‫}‬
‫براجم بناء شبكة الطرق القروية‪ ،‬ليصل معدل فك العزلة إىل‬ ‫وتشلك المركزية مسلسل التمنية يف إطار اجلهوية املتقدمة‬
‫‪ %79,3‬سنة ‪ 2017‬مقابل ب ‪ %54‬سنة ‪.2005‬‬ ‫أيضا‪ ،‬مهنجية ناجعة لتحسني فعالية السياسات العمومية يف‬
‫جمال إدماج األخشاص واملناطق احملرومة‪.‬‬
‫يف املجال اليحص‪ ،‬حقق املغرب بشلك لكي أو ياكد حيقق‪،‬‬
‫الغايات املتعلقة بوفيات األمهات واألطفال‪ ،‬سنة ‪ .2018‬وهكذا‪،‬‬
‫تعبئة متويل تنفيذ أهداف التمنية املستدامة‬
‫بلغ معدل وفيات األمهات ‪ 72,6‬وفاة للك ‪ 100.000‬والدة‬
‫حية‪ ،‬سنة ‪ ،2018‬ومعدل وفيات األطفال دون سن اخلامسة‬ ‫اخنرط املغرب يف مجموعة من األوراش اليت متكن من‬
‫‪ 22,16‬للك ‪ 1000‬والدة حية‪ ،‬ومعدل وفيات األطفال حدييث‬ ‫استعامل فعال وناجع لملوارد املتوفرة وتعبئة مزيد من املوارد‬
‫الوالدة ‪ 13,56‬وفاة للك ‪ 1000‬والدة حية‪ .‬وباملثل‪ ،‬وصل معدل‬ ‫املالية الداخلية واخلارجية‪ .‬ويتعلق األمر بتنفيذ مقاربة املزيانية‬
‫التغطية الصحية إىل ‪ %68,8‬سنة ‪.2019‬‬ ‫املرتكزة عىل األداء يف القطاع العمويم‪ ،‬وإصالح النظام‬
‫اجلبايئ‪ ،‬واحلفاظ عىل التوازنات املاكرو اقتصادية‪ ،‬وتعزيز‬
‫ويف جمال التعلمي‪ ،‬بعد تعممي التعلمي االبتدايئ وحتقيق‬
‫االستمثارات يف القطاعات الصناعية ذات القمية املضافة‬
‫املناصفة بني اجلنسني يف مجيع األسالك الدراسية تقريبا‪،‬‬
‫العالية‪ ،‬والتعاقد مع القطاع اخلاص‪ ،‬وجذب االستمثارات‬
‫بلغ معدل المتدرس بالسلك الثانوي اإلعدادي ‪ % 92‬سنة‬
‫األجنبية املبارشة والتدبري احلذر للدين العمويم‪.‬‬
‫‪.2019‬‬
‫عىل الصعيد االقتصادي‪ ،‬وبالرمغ من سياق دويل صعب‪،‬‬ ‫الوضعية احلالية لتنفيذ أهداف التمنية‬
‫أبان االقتصاد املغريب عن مصوده‪ ،‬وتطور مبعدل سنوي‬ ‫املستدامة‬
‫متوسط يقدر ب ‪ %4,2‬بني سنيت ‪ 2000‬و‪ ،2018‬يف وقت‬
‫فميا خيص حصيلة إجنازات أهداف التمنية املستدامة‪ ،‬متكن‬
‫ارتفع فيه الناجت الداخيل اإلمجايل احلقييق للفرد من ‪16‬‬
‫مراجعة التقدم احملرز من المتيزي بني ثالث نقاط بارزة ‪:‬‬
‫ألف درمه إىل حوايل ‪ 28‬ألف درمه‪.‬‬
‫((‪(1‬غايات مت حتقيقها قبل ‪ 10‬سنوات من املواعيد الهنائية‬
‫لقد مكنت اإلصالحات اليت اعمتدها املغرب‪ ،‬وخاصة‬
‫احملددة هلا‪ ،‬ويتعلق األمر بالقضاء عىل اجلوع‪،‬‬
‫االقتصادية مهنا‪ ،‬من إرساء مناخ مالمئ لألمعال‪ .‬وبالفعل‪،‬‬
‫وتقليص وفيات األمهات واألطفال‪ ،‬وكذا تعممي التعلمي‬
‫مت إجراء أكرث من ‪ 30‬إصالحا تنظمييا وإجرائيا ومؤسساتيا‬
‫االبتدايئ‪ ،‬وحتقيق املناصفة بني اجلنسني يف مجيع‬
‫منذ سنة ‪ ،2010‬يف إطار اللجنة الوطنية ملناخ األمعال‬
‫األسالك الدراسية وتعممي الولوج إىل املاء والكهرباء‪.‬‬
‫)‪ ،(CNEA‬تتعلق بتبسيط إجراءات إحداث املقاوالت‪ ،‬وحتسني‬
‫مسطرة احلصول عىل رخص البناء من خالل إحداث شباك‬ ‫((‪(2‬غايات سيمت حتقيقها قبل سنة ‪ .2030‬وهيم هذا عىل‬
‫وحيد للتعمري ومنصة إلكرتونية يف الدار البيضاء‪ ،‬وتعزيز‬ ‫وجه اخلصوص‪ ،‬ماكحفة الفقر وحتسني تغذية األطفال‬
‫محاية املستمثرين بفضل إصالح قانون رشاكت املسامهة‪،‬‬ ‫دون سن اخلامسة وتعممي التعلمي يف مجيع األسالك‬
‫وكذا إصالح مدونة التجارة‪ .‬ومل تتأخر نتاجئ هذه اجلهود‬ ‫الدراسية‪.‬‬
‫طويال يف الظهور‪ .‬فيف سنة ‪ ،2019‬متكن املغرب من احتالل‬ ‫((‪(3‬غايات متثل حتديات رئيسية يدركها املغرب ويعمل عىل‬
‫املرتبة ‪ 53‬من بني ‪ 190‬اقتصاد عاملي حسب تقرير البنك‬ ‫رفعها يف أفق سنة ‪ .2030‬ويتعلق األمر أساسا باحلد‬
‫الدويل ملامرسة أنشطة األمعال لسنة ‪ ،2020‬مجسال تقدما‬ ‫من التفاوتات االجمتاعية واملجالية وتلك القامئة عىل‬
‫ب ‪ 7‬مراتب مقارنة بسنة ‪( 2018‬املرتبة ‪ ،)60‬و ب ‪ 75‬مرتبة‬ ‫النوع‪ ،‬وتعزيز المنو االقتصادي والشغل الالئق وخاصة‬
‫مقارنة بسنة ‪( 2010‬املرتبة ‪ .)128‬وهو مصنف األول يف‬ ‫لفائدة الشباب والنساء‪ ،‬واحلفاظ عىل التنوع البيولويج‬
‫مشال إفريقيا‪ ،‬والثالث عىل مستوى إفريقيا ومنطقة الرشق‬ ‫البحري والربي وماكحفة آثار التغري املنايخ‪.‬‬
‫األوسط ومشال إفريقيا‪.‬‬
‫فميا يتعلق بتحسني ظروف معيشة الساكن‪ ،‬مت القضاء‬
‫فميا يتعلق بالطاقات املتجددة‪ ،‬اخنرط املغرب يف‬ ‫عىل اجلوع بالفعل سنة ‪ 2014‬وتقليص الفقر إىل ‪ %2,9‬سنة‬
‫دينامية إجناز خمططات كهربائية كبرية من مصادر الطاقة‬ ‫‪ .2018‬مكا حتسنت تغذية األطفال دون سن اخلامسة‪ ،‬حيث‬
‫المشسية والرحيية‪ ،‬مما مكنه من التوفر عىل سعة كهربائية‬ ‫مت تقليص اهلزال إىل ‪ %2,6‬سنة ‪ .2018‬ويف سنة ‪ ،2019‬مت‬
‫من مصادر متجددة متثل ‪ % 34‬من السعة الوطنية لإلنتاج‬ ‫تعممي الولوج إىل اخلدمات االجمتاعية األساسية يف الوسط‬
‫الكهربايئ وعىل إنتاج كهربايئ من مصادر متجددة يبلغ‬ ‫احلرضي‪ ،‬وتعمميه تقريبا يف الوسط القروي حيث يبلغ‬
‫‪ %20‬من إمجايل إنتاج الكهرباء‪.‬‬ ‫"‪ % 97,4‬بالنسبة لملاء‪ ،‬و‪ % 99,6‬بالنسبة للكهرباء‪،‬‬
‫و‪ %91‬بالنسبة للتطهري‪ .‬مكا مت حتسني ظروف السكن‪ ،‬حيث‬
‫اخنفضت نسبة املساكن احلرضية العشوائية من ‪ % 8,4‬سنة‬
‫‪ 2004‬إىل ‪ % 3,6‬سنة ‪ .2018‬باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬بذلت جهود‬
‫كبرية يف جمال فك العزلة بالوسط القروي‪ ،‬وذلك بفضل‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪16‬‬


‫‪16‬‬
‫}‬
‫املغربية للهجرة‪ ،‬كتجربة ناحجة وأصبحت املرجع الرئييس‬ ‫وفميا خيص التغري املنايخ‪ ،‬فإن املغرب‪ ،‬عىل الرمغ‬
‫عىل الصعيد اإلفرييق‪ ،‬وهو ما بوأ جاللة امللك ماكنة «رائد‬ ‫من ضعف انبعاثاته من الغازات الدفيئة (‪ 86.123,7‬جيجا‬
‫االحتاد اإلفرييق» يف موضوع اهلجرة‪.‬‬ ‫جرام ماكفئ ثاين أكسيد الكربون سنة ‪ ،)2016‬قد الزتم‬
‫بتقليص هاته االنبعاثات بنسبة ‪ %42‬حبلول سنة ‪2030‬‬
‫تقيمي آثار جاحئة كوفيد‪ 19-‬عىل مسلسل‬ ‫وأطلق اسرتاتيجية لتدبري خماطر الكوارث الطبيعية‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫التمنية باملغرب‬ ‫فميا يتعلق بالسمل واألمن وجودة املؤسسات‪ ،‬اخنرط‬
‫لقد أدى حلول جاحئة كوفيد‪ ،19-‬إىل إرباك مسار التمنية‬ ‫املغرب يف أوراش كربى هتم إصالح النظام القضايئ‪،‬‬
‫الذي اخنرطت فيه البالد‪ ،‬بسبب تداعياته السلبية عىل احلياة‬ ‫وحماربة لك من اجلرمية والعنف‪ ،‬واالجتار بالبرش وهتريب‬
‫االقتصادية واالجمتاعية الداخلية وعىل دينامية رشاكهئا‬ ‫املهاجرين‪ ،‬وكذا ماكحفة اإلرهاب واالجتار غري املرشوع‪،‬‬
‫الرئيسيني‪ ،‬وال سميا دول االحتاد األورويب‪.‬‬ ‫عىل املستوى الوطين والدويل‪ .‬يف هذا اإلطار‪ ،‬أحضت‬
‫مشاركة املواطنني يف إعداد السياسات العمومية وتنفيذها‬
‫آثار اجلاحئة عىل المنو االقتصادي‬ ‫ممارسة متداولة يف املغرب‪.‬‬
‫حسب التوقعات األخرية لملندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬عرف‬ ‫وخبصوص الرشاكة‪ ،‬يعترب املغرب الرشاكة العاملية حمورا‬
‫النشاط االقتصادي خالل الفصل األول من سنة ‪،2020‬‬ ‫اسرتاتيجيا لسياسته اخلارجية‪ .‬وهو يويل للقارة اإلفريقية‪،‬‬
‫تباطؤا ملحوظا‪ ،‬مع منو اقتصادي سيبلغ ‪ % +0,7‬عوض‬ ‫يف هذا السياق‪ ،‬ماكنة مركزية يف إسرتاتيجيته للتعاون‬
‫‪ ،% +1,9‬حسب سيناريو بدون كوفيد‪ .19-‬وسيكون تأثري‬ ‫جنوب‪-‬جنوب والتعاون الثاليث‪ ،‬مكا يتضح ذلك من خالل‬
‫اجلاحئة واحلجر املرتتب عهنا‪ ،‬أكرث قوة خالل الفصل الثاين‬ ‫عودته إىل االحتاد اإلفرييق‪ ،‬والعدد الكبري من الزيارات‬
‫من نفس السنة‪ ،‬حيث سيالحظ تراجع المنو االقتصادي‬ ‫امللكية ملجموعة من الدول اإلفريقية‪ ،‬وكذا أمهية االتفاقيات‬
‫بنسبة ‪ 8,9‬نقطة مقارنة بتطوره قبل أزمة كوفيد‪ .19-‬ويف‬ ‫املربمة واملشاريع اليت مت إطالقها مع هذه الدول‪.‬‬
‫املجمل‪ ،‬سميثل ذلك خسارة إمجالية حممتلة من الناجت‬
‫خالل عقد من الزمن‪ ،‬مت التوقيع عىل أكرث من ‪ 1000‬اتفاق‬
‫الداخيل اإلمجايل تقدر بنحو ‪ 29,7‬مليار درمه يف النصف‬
‫واتفاقية ثنائية بني املغرب ورشاكئه األفارقة واليت دخلت‬
‫األول من سنة ‪.2020‬‬
‫حزي التنفيذ‪ ،‬مكا مت إحداث حوايل أربعني جلنة مشرتكة‪ .‬ومت‬
‫وتعزى هذه النتاجئ باألساس إىل تفامق تراجع القمية‬ ‫أيضا توقيع العديد من اتفاقيات تجشيع االستمثار واتفاقات‬
‫املضافة الفالحية‪ ،‬جراء اخنفاض إنتاج احلبوب‪ ،‬واهنيار‬ ‫جتارية تفضيلية ومجركية‪ .‬مكا مت اختاذ تدابري مملوسة هتم‬
‫الطلب اخلاريج املوجه لبالدنا (‪ %-12,5‬خالل الفصل الثاين‬ ‫إلغاء ديون املغرب املستحقة عىل الدول اإلفريقية األقل منوا‬
‫من سنة ‪ ،)2020‬بسبب متديد فرتات احلجر يف العديد من‬ ‫وتيسري ولوج املنتجات الواردة من هذه الدول‪.‬‬
‫البلدان الرشيكة‪ .‬وأمام هذا الرتاجع‪ ،‬ستتقلص صادراتنا‬
‫لطاملا متزيت العالقة اليت تربط املغرب جبريانه األفارقة‬
‫من السلع واخلدمات من حيث احلجم بنسبة ‪ %6,1‬وسيعاين‬
‫بارتباطها بالتمنية االجمتاعية والبرشية‪ .‬وهكذا‪ ،‬يف جمال‬
‫الطلب الداخيل من متديد فرتة احلجر يف املغرب عىل مدى‬
‫تمنية رأس املال البرشي‪ ،‬ضاعف املغرب ثالث مرات‪،‬‬
‫أكرث من نصف الفصل الثاين‪ .‬ومن املتوقع أن ينخفض‬
‫عىل مدى السنوات امخلس املاضية‪ ،‬عدد الطالب األجانب‬
‫اسهتالك األرس بنسبة ‪ % 1,2‬خالل الفصل الثاين من ‪،2020‬‬
‫املجسلني باجلامعات العمومية املغربية‪ ،‬والذين تستفيد‬
‫يف حني سيواصل االستمثار تقلصه بوترية تناهز ‪%26,5‬‬
‫غالبيهتم العمظى من منح دراسة‪.‬‬
‫ومن املتوقع أن تنخفض الواردات من جههتا‪ ،‬بنسبة ‪.%8,4‬‬
‫وتشلك هذه العالقات رافعة قوية لتنفيذ ناحج التفاقية منطقة‬
‫وحسب قطاع النشاط‪ ،‬سيعاين القطاع الثالث من اخنفاض‬
‫التبادل احلر القارية اإلفريقية (‪ )ZLECA‬اليت وقعها املغرب‬
‫التجارة والنقل والتوقف شبه التام للنشاط يف اإليواء‬
‫يف مارس ‪.2018‬‬
‫واملطامع‪ ،‬وستنمكش القمية املضافة للقطاع الثانوي مبقدار‬
‫‪ %8,9‬كتغري سنوي لنفس الفصل‪.‬‬ ‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬وضع املغرب من خالل اخنراطه يف الرؤية‬
‫امللكية إلفريقيا‪ ،‬اسرتاتيجية وطنية للهجرة واللجوء‪ ،‬تمتزي‬
‫آثار اجلاحئة عىل أنشطة املقاوالت‬ ‫عىل وجه اخلصوص‪ ،‬مببادهئا اإلنسانية وباحرتام حقوق‬
‫بني البحث النويع املنجز من طرف املندوبية السامية للتخطيط‬ ‫اإلنسان‪ .‬ومن أجل تنفيذها‪ ،‬قام املغرب مبراجعة القوانني‬
‫عىل عينة مضت ‪ 4000‬مقاولة منمظة أن ‪:‬‬ ‫والترشيعات لمتكني املهاجرين من الولوج إىل مجموعة من‬
‫اخلدمات‪ ،‬مثل الصحة والتعلمي والتكوين املهين‪ .‬وفضال‬
‫‪ % 57− −‬من مجموع املقاوالت رصحت بتوقيف نشاطها‬ ‫عن هذا‪ ،‬اخنرط املغرب يف إحداث مرصد إفرييق للهجرة‬
‫بشلك دامئ أو مؤقت؛‬ ‫والتمنية‪ ،‬حيتضنه فرق ترابه‪ .‬وبالتايل‪ ،‬تعترب السياسة‬
‫‪ 3‬ملزيد من املعلومات‪ ،‬أنظر املذكرات التفصيلية يف امللحق‬

‫‪17‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫‪− −‬بالنسبة ل ‪ % 49‬من األرس‪ ،‬يعترب القلق أمه أثر نفيس‬ ‫‪− −‬القطاعات األكرث ترضرا من هذه األزمة تمتثل يف‬
‫نامج عن احلجر اليحص‪ .‬وتصل هذه النسبة إىل‬ ‫اإليواء واملطامع بنسبة ‪ % 89‬من املقاوالت يف حالة‬
‫‪ % 54‬يف صفوف األرس اليت تقطن يف دور الصفيح‪،‬‬ ‫توقف‪ ،‬وصناعات النسيج واجللد والصناعات املعدنية‬
‫مقابل ‪ % 41‬بالنسبة للذين يقطنون يف سكن عرصي‪.‬‬ ‫واملياكنيكية بنسبة ‪ %76‬و‪ %73‬عىل التوايل‪ ،‬مث قطاع‬
‫يليه اخلوف الذي عربت عنه ‪ % 41‬من األرس املغربية‪،‬‬ ‫البناء بنسبة تقارب ‪ %60‬من املقاوالت املتوقفة؛‬
‫وخصوصا يف أوساط األرس اليت تسريها امرأة‬
‫‪− −‬فميا خيص تأثري األزمة عىل التشغيل‪ ،‬اضطرت ‪%27‬‬
‫بنسبة ‪ ،%47‬مقابل ‪ %40‬يف األرس اليت يسريها رجل‪،‬‬
‫من املقاوالت إىل تقليص مستخدمهيا بشلك مؤقت‬
‫ويف صفوف األرس الفقرية بنسبة ‪ % 43‬مقابل ‪ %33‬يف‬
‫أو دامئ‪ .‬وقد يمشل التخفيض ما يقارب ‪726.000‬‬
‫األرس امليسورة‪.‬‬
‫منصب شغل (باستثناء القطاع املايل والفاليح) أي‬
‫ما يعادل ‪ %20‬من اليد العاملة يف املقاوالت املنمظة؛‬
‫‪4‬‬
‫تدابري ماكحفة جاحئة كوفيد‪19-‬‬
‫‪− −‬نسبة املقاوالت اليت أوقفت نشاطها بصفة مؤقتة‬
‫من أجل التخفيف من التداعيات الصحية واالجمتاعية‬ ‫أو دامئة تمشل ‪ %72‬من املقاوالت الصغرية جدا و‪%26‬‬
‫واالقتصادية هلذه اجلاحئة‪ ،‬اختذ املغرب مجموعة من التدابري‬ ‫من املقاوالت الصغرى واملتوسطة و‪ % 2‬من املقاوالت‬
‫اهلامة‪ ،‬تنفيذا للتوجهيات امللكية السامية‪ ،‬مهت باألساس‬ ‫الكربى؛‬
‫احلجر اليحص وإحداث صندوق خاص بتدبري آثار جاحئة‬
‫كوفيد‪ ،19-‬لدمع القدرة الرشائية لألرس اهلشة وأنشطة‬ ‫‪− −‬ما يقرب من ‪ % 67‬من املقاوالت املصدرة قد تكون‬
‫املقاوالت املترضرة‪.‬‬ ‫ترضرت من جراء األزمة الصحية‪ ،‬حيث أن مقاولة‬
‫واحدة من بني لك تسع مقاوالت قد تكون أوقفت‬
‫وقد مت رصد مبلغ ‪ 10‬ماليري درمه من املزيانية هلذا‬ ‫نشاطها بشلك هنايئ‪ ،‬يف حني أن مخس مقاوالت من‬
‫الصندوق‪ ،‬ولكن بفضل املسامهات الطوعية لألخشاص‬ ‫بني تسعة قد تكون علقت أنشطهتا بشلك مؤقت‪ .‬و من‬
‫الذاتيني واملعنويني‪ ،‬العموميني واخلواص‪ ،‬بلغت اعمتادات‬ ‫حيث التشغيل‪ ،‬يعترب املصدرون بقطاع النسيج واجللد‬
‫الصندوق‪ ،‬إىل غاية ‪ 24‬أبريل ‪ ،2020‬حوايل ‪ 32‬مليار درمه‪.‬‬ ‫األكرث ترضرا وذلك بتقليص أكرث من ‪ 50.000‬منصب‪.‬‬
‫ويف القطاع اليحص‪ ،‬مهت التدابري املتخذة‪ ،‬تعبئة الطب‬
‫العسكري لتعزيز البنيات الطبية العمومية طبقا للتوجهيات‬ ‫السوسيو‬ ‫آثار اجلاحئة عىل الوضعية‬
‫امللكية‪ ،‬وكذا تعبئة آلية الكشف املبكر والرصد الوبايئ‪،‬‬ ‫اقتصادية والنفسية لألرس‬
‫وتعزيز قدرة البنيات التحتية لالستقبال اليحص والطامق‬
‫الطيب‪ .‬مكا مشلت هذه التدابري أيضا‪ ،‬توفري املعدات الطبية‬ ‫أظهرت نتاجئ حبث آخر حول األرس‪ ،‬مت إجنازه عن طريق‬
‫وشبه الطبية‪ ،‬والسميا المكامات ومواد النظافة‪ ،‬مجليع‬ ‫اهلاتف من طرف املندوبية السامية للتخطيط أن‪:‬‬
‫الساكن وبأسعار معقولة‪.‬‬ ‫‪ % 93− −‬من األرس رصحت بتوفر املنتجات الغذائية‬
‫ولضامن اسمترارية اخلدمات العمومية احليوية‪ ،‬مهت‬ ‫األساسية؛‬
‫التدابري املتخذة اعمتاد الدراسة والتكوين عن بعد‪ ،‬والعمل‬ ‫‪ %34− −‬من األرس تؤكــد أهنــا ال تتوفــر عــىل أي مصــدر‬
‫عن بعد وتنفيذ اخلدمات العمومية عرب اإلنرتنيت‪.‬‬ ‫للدخــل بســبب توقــف أنشـطهتا؛‬
‫ومن أجل التخفيف من اآلثار االجمتاعية للجاحئة‪ ،‬مت دفع‬ ‫‪ % 19− −‬من األرس توصلت مبساعدة من طرف الدولة‬
‫تعويضات جزافية هشر ًيا لألجراء واألرس املشتغلني يف‬ ‫كتعويض عن فقدان الشغل؛‬
‫القطاع غري املنظم‪.‬‬
‫‪ % 48− −‬مــن األرس‪ ،‬رصحت أن األطفــال املمتدرسني‬
‫مكا مت اختاذ تدابري خاصة‪ ،‬إما بشلك مبارش أو عن طريق‬ ‫يف املســتوى االبتــدايئ يتابعون الــدروس عــن بعــد‬
‫دمع مجعيات املجمتع املدين‪ ،‬لفائدة الفائت اهلشة‪ ،‬واليت‬ ‫بانتظــام باســتخدام خمتلــف املنصــات الرمقيــة التــي‬
‫تضم أطفال الشوارع‪ ،‬واألخشاص يف وضعية إعاقة‪،‬‬ ‫تــم إنشـاؤها (تبلـغ هـذه النسـبة ‪ % 51‬يف املسـتوى‬
‫واألخشاص املسنني والنساء يف وضعية صعبة‪.‬‬ ‫الثانوي اإلعـدادي و‪ % 69‬يف الثانـوي التأهييل و‪%56‬‬
‫مكا حظي نزالء الجسون باهمتام خاص‪ ،‬حيث استفاد عدد‬ ‫يف التعليــم العــايل)؛‬
‫مهنم من عفو مليك واختذت تدابري وقائية مهمة محلايهتم من‬ ‫‪ % 40− −‬من األرس تتخىل عن اخلدمات الصحية يف حالة‬
‫انتشار الفريوس‪.‬‬ ‫األمــراض املزمنــة خوفا من إصابهتا بوباء كوفيد‪،19-‬‬
‫ومت مضان تتبع املغاربة العالقني يف اخلارج والتكفل هبم‪ ،‬من‬ ‫وتصل هذه النسبة إىل ‪ % 53‬يف حالة األمراض العادية‪،‬‬
‫خالل إحداث خاليا للتتبع عىل مستوى اإلدارة املركزية يف‬ ‫و‪ % 61‬بالنسبة لتلقيح األطفال‪ ،‬و‪ % 51‬فميا يتعلق‬
‫باالستشارات الطبية قبل وبعد الوالدة و‪ % 64‬بالنسبة‬
‫‪ 4‬يف امللحق مذكرة تفصيلية حول التدابري املتخذة‬ ‫خلدمات الصحة اإلجنابية؛‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪18‬‬


‫‪18‬‬
‫}‬
‫سيناريو حممتل‪ ،‬يأخذ بعني االعتبار آثار جاحئة كوفيد‪19-‬‬ ‫املغرب وعىل مستوى البعثات الدبلوماسية واملراكز القنصلية‬
‫عىل االقتصاد الوطين ويرمس مسار تطوره‪ ،‬مع انتعاش‬ ‫يف اخلارج‪.‬‬
‫تدرجيي بعد مرحلة االنمكاش النامجة عن هذه اجلاحئة‪.‬‬ ‫عىل مستوى املالية العمومية‪ ،‬مهت التدابري املتخذة ترشيد‬
‫سيناريو مرغوب فيه‪ ،‬باعتباره سيناريو إرادي‪ ،‬سيستفيد فيه‬ ‫النفقات العمومية‪ ،‬وإعادة ختصيص املوارد للقطاعات ذات‬
‫االقتصاد الوطين من اإلصالحات والفرص املتاحة اليوم يف‬ ‫األولوية‪ ،‬واللجوء إىل استخدام خط الوقاية والسيولة (‪)LPL‬‬
‫السياق الوطين والدويل‪.‬‬ ‫املتاح من خالل التعاقد مع صندوق النقد الدويل (‪.)FMI‬‬
‫‪ .1‬السيناريو االجتايه‬ ‫مكا قام بنك املغرب بتخفيض سعر الفائدة الرئييس من‬
‫‪ % 2,25‬إىل ‪ % 2‬من أجل دمع حصول األرس واملقاوالت عىل‬
‫حسب السيناريو االجتايه‪ ،‬سيسمتر االقتصاد الوطين‬ ‫القروض البنكية‪.‬‬
‫يف المنو بنسبة ‪ %3‬سنويا بني ‪ 2020‬و‪ .2030‬وخبصوص‬
‫مكونات الطلب الداخيل الهنايئ‪ ،‬سريتفع اسهتالك األرس‬ ‫وقد استفادت املقاوالت‪ ،‬خاصة الصغرية جدا والصغرى‬
‫إىل ‪ %2,9‬سنويا‪ ،‬واالستمثار اخلاص إىل ‪ %2,1‬واالسهتالك‬ ‫واملتوسطة‪ ،‬من التدابري اليت اسهتدفت ختفيف تاكليفها‪،‬‬
‫العمويم إىل ‪ .% 3,3‬أما العجز التجاري اخلاريج فإنه‬ ‫ودمع مواردها النقدية‪ ،‬باإلضافة إىل دمع االستمثار‪.‬‬
‫سيتفامق عىل الرمغ من ارتفاع الصادرات ب ‪ ،% 3,8‬ويه‬ ‫من أجل مضان تدبري منسق وفعال للجاحئة‪ ،‬مت تشكيل‬
‫نسبة أكرب مقارنة بارتفاع الواردات (‪.)%3,2‬‬ ‫جلان تنسيق متخصصة‪ .‬ويتعلق األمر بلجنة القيادة‪ 5‬لتتبع‬
‫عىل املستوى القطايع‪ ،‬ستجسل اخلدمات السوقية أعىل‬ ‫الوضع الوبايئ‪ ،‬واللجنة العملية والتقنية‪ 6‬للرصد وتنوير‬
‫قمية مضافة‪ ،‬تلهيا الصناعة التحويلية‪ ،‬واخلدمات العمومية‬ ‫القرار العمويم حول اجلوانب الطبية والعملية‪ ،‬وجلنة اليقظة‬
‫والفالحة‪ .‬حيث سيبلغ معدل المنو من اآلن حىت ‪،2030‬‬ ‫االقتصادية‪ 7‬لتتبع تطورات الوضع االقتصادي وحتديد‬
‫‪ % 3‬سنويا بالنسبة للخدمات السوقية واخلدمات العمومية‪،‬‬ ‫التدابري املواكبة لألرس والقطاعات االقتصادية املترضرة‪.‬‬
‫وسيرتاوح بني ‪ % 1,9‬و‪ % 3‬يف املتوسط بالنسبة للفالحة‬ ‫وباملوازاة مع ذلك‪ ،‬مت إحداث خاليا لليقظة عىل مستوى‬
‫والصناعة التحويلية‪ ،‬عىل التوايل‪ ،‬فميا سيجسل قطاع‬ ‫خمتلف القطاعات الوزارية‪.‬‬
‫الصناعة املعدنية أدىن معدل منو‪ ،‬بأقل من ‪.%1‬‬ ‫ومن أجل اخلروج بنجاح من هذه األزمة‪ ،‬مت وضع اسرتاتيجية‬
‫وهكذا‪ ،‬ستعرف املؤرشات املتعلقة مبجموع أهداف التمنية‬ ‫تواصل شفافة ومسؤولة‪.‬‬
‫املستدامة حتسنا يف ‪.2030‬‬
‫سيناريوهات تطور أهداف التمنية املستدامة‬
‫وسيعرف جمال التعلمي‪ ،‬عىل وجه اخلصوص‪ ،‬اخنفاضا يف‬
‫نسبة املراهقني غري املمتدرسني بنسبة ‪ ،%16,7‬وارتفاعا يف‬
‫‪8‬‬
‫يف أفق سنة ‪2030‬‬
‫معدل التجسيل بالتعلمي األويل بنسبة ‪ ،% 6,4‬ويف معدالت‬ ‫من أجل تنوير اختيارات السياسات العمومية لرفع التحديات‬
‫إمتام سليك التعلمي االبتدايئ والثانوي اإلعدادي ب ‪% 1,4‬‬ ‫من أجل تنوير اختيارات السياسات العمومية لرفع التحديات‬
‫و‪ % 4,5‬عىل التوايل‪ ،‬ويف معدل التجسيل بالتعلمي العايل‬ ‫املتعلقة بربناجم ‪ ،2030‬مت حتليل ثالث سيناريوهات لتطور‬
‫بنسبة ‪.%12‬‬ ‫االقتصاد الوطين وانعاكساهتا عىل حتقيق أهداف التمنية‬
‫ويف جمال الصحة‪ ،‬ستنخفض معدالت وفيات األطفال دون‬ ‫املستدامة باستعامل منوذج للتوازن العام احلسايب‪ ،‬مت‬
‫السن اخلامسة وحدييث الوالدة بشلك ملحوظ‪ ،‬بنسب تبلغ‬ ‫تطويره من طرف املندوبية السامية للتخطيط بتعاون مع‬
‫‪ %15,3‬و‪ %12,7‬عىل التوايل‪ .‬مكا ستهشد وفيات األمهات من‬ ‫برناجم األمم املتحدة اإلمنايئ‪.‬‬
‫جههتا‪ ،‬اخنفاضا بنسبة ‪.%20,1‬‬ ‫سيناريو اجتايه‪ ،‬يرمس تطور االقتصاد املغريب من خالل‬
‫ومن املتوقع أيضا‪ ،‬زيادة نسبة الساكن الذين يلجون إىل املاء‬ ‫القيام بإسقاطات اىل غاية سنة ‪ 2030‬لإلجنازات السوسيو‪-‬‬
‫الصاحل للرشب بنسبة ‪ %2‬وإىل التطهري ب ‪.%5,7‬‬ ‫اقتصادية احملققة خالل السنوات األخرية‪.‬‬

‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬فإن التفاوتات اليت يمت قياهسا مبعامل‬


‫جيين"‪ ،"GINI‬ستهشد زيادة طفيفة لتنتقل من ‪ % 39,5‬سنة‬ ‫‪ 5‬تتكون من وزاريت الصحة والداخلية والدرك املليك ومصاحل الطب‬
‫العسكري والوقاية املدنية‬
‫‪ 2019‬إىل ‪ % 39,6‬سنة ‪ ،2030‬أي مبعدل منو يبلغ ‪% 3,6‬‬ ‫‪ 6‬جلنة لدى وزارة الصحة‬
‫طوال هذه الفرتة‪.‬‬ ‫‪ 7‬بتنسيق من وزارة االقتصاد واملالية واإلصالح اإلداري‪ ،‬تتألف‬
‫من وزارات الداخلية والشؤون اخلارجية والفالحة والصيد البحري‬
‫والصحة والصناعة والسياحة والشغل و كذا بنك املغرب والتجمع‬
‫املهين لألبناك املغربية واالحتاد العام ملقاوالت املغرب واحتاد غرف‬
‫التجارة والصناعة واخلدمات واحتاد غرف الصناعة التقليدية‬
‫‪ 8‬ملزيد من التفاصيل‪ ،‬أنظر امللحق‬

‫‪19‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫‪ .3‬السيناريو املرغوب فيه‬ ‫‪ .2‬السيناريو احملمتل‬
‫متت حمااكة هذا السيناريو البديل‪ ،‬الذي يرىج حتقيقه‬ ‫يفرتض هذا السيناريو أن االنمكاش النامج عن جاحئة‬
‫كسيناريو مرغوب فيه‪ ،‬إلبراز املاكسب اليت ميكن أن حيققها‬ ‫كوفيد‪ 19-‬يف العديد من البلدان‪ ،‬وخصوصا الرشاكء‬
‫املغرب من حيث المنو االقتصادي والتقدم يف حتقيق أهداف‬ ‫التجاريني لملغرب‪ ،‬لن يمت جتاوزه إال ابتداءا من السنتني‬
‫التمنية املستدامة إذا مت استيفاء رشوط معينة‪ .‬ويتعلق‬ ‫املقبلتني‪ ،‬بسبب التباطؤ أو حىت توقف اإلنتاج‪ ،‬وكذا االختالل‬
‫األمر بشلك أسايس بالتحسن الكبري ملردودية االستمثارات‬ ‫يف سالسل الزتويد وتباطؤ الطلب عىل الصعيد العاملي‪ .‬إن‬
‫املنجزة والتمثني الالزم للفرص املتاحة يف إطار اتفاقيات‬ ‫الطلب املوجه إىل املغرب سيكون ضعيفا وسيهشد عودة جد‬
‫التبادل احلر واملتعلقة بتوسيع املنافذ اخلارجية‪ .‬مكا أن‬ ‫بطيئة إىل طبيعته‪ .‬ولكن مبجرد أن مير هذا االختالل‪ ،‬فإن‬
‫تعزيز االندماج الصنايع يف بعض القطاعات الواعدة‬ ‫االقتصاد العاملي سيعرف بعض االنتعاش مرده أساسا‬
‫وحتسني قدرهتا التنافسية يعترب أيضا رضوريا للتخفيف‬ ‫تطور االقتصاديات الناشئة والنامية‪ ،‬مما يؤثر بالتايل عىل‬
‫من ضغوط املنافسة عىل النسيج اإلنتايج الوطين‪ ،‬النامجة‬ ‫الطلب املوجه لملغرب بشلك إجيايب‪.‬‬
‫عن الواردات‪ .‬وستعزز تعبئة االستمثار العمويم بشلك أكرب‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬هناك بعض عوامل عدم اليقني اليت قد تؤثر‬
‫لصاحل البنيات التحتية االقتصادية‪ ،‬خصوصا الطرق والطرق‬ ‫سلبا عىل قوة االقتصاد العاملي الذي سيسود بعد جاحئة‬
‫السيارة واملوانئ واملطارات والسدود‪ .‬يف هذا السيناريو‪،‬‬ ‫كوفيد‪ ،19-‬وال سميا خماطر احتدام التوتر التجاري بني‬
‫سيكسب االقتصاد الوطين نقطتني من المنو تقريبا مقارنة‬ ‫الواليات املتحدة األمريكية والصني‪ ،‬وتأثريه عىل إنتاج املواد‬
‫بالسيناريو االجتايه‪.‬‬ ‫األولية للطاقة‪ ،‬موازاة مع الشكوك املتعلقة باتفاق بريكست‪.‬‬
‫وسيشلك قطاع الصناعة التحويلية قوة دافعة هلذه الدينامية‪،‬‬ ‫وسيظهر االقتصاد املغريب مصوده‪ ،‬حيث ستستعيد‬
‫حيث سيتطور بنسبة ‪ % 6,4‬مكتوسط سنوي عىل مدى‬ ‫الصادرات الوطنية ديناميهتا‪ ،‬بفضل أداء القطاعات اليت‬
‫السنوات العرش القادمة‪ .‬وباملثل‪ ،‬ستهشد قطاعات اخلدمات‬ ‫تشلك العمود الفقري لملهن العاملية لملغرب وكذا احلركية‬
‫السوقية وكذا قطاع الفالحة حتسنا ملحوظا بمنو يقدر‬ ‫اليت ستعرفها تدفقات االستمثار األجنيب املبارش اليت‬
‫ب ‪ %4,9‬و‪ %3,8‬عىل التوايل‪.‬‬ ‫يستقبلها املغرب‪ .‬مثل هذه النتاجئ اإلجيابية‪ ،‬ستكون بفعل‬
‫وفميا يتعلق بأهداف التمنية املستدامة‪ ،‬فإن تطورها سيكون‬ ‫تأثري اإلصالحات اليت اعمتدها املغرب عىل مستوى حتديث‬
‫ملحوظا مقارنة بالسيناريو االجتايه‪.‬‬ ‫نظامه اإلنتايج وتعزيز قدرته التنافسية‪.‬‬
‫يف جمال التعلمي‪ ،‬ستعرف حصة املراهقني غري املمتدرسني‬ ‫وسيمت حتسني معدل منو الناجت الداخيل اإلمجايل ليبلغ‬
‫اخنفاضا يقدر ب ‪ % 30‬عوض ‪ % 16,7‬يف السيناريو‬ ‫‪ %4‬سنويا‪ ،‬وسيكون نتيجة طبيعية لتنفيذ العديد من الرباجم‬
‫االجتايه‪ .‬أما يف جمال الصحة‪ ،‬سينخفض معدل وفيات‬ ‫واالسرتاتيجيات القطاعية اليت سامهت يف حتديث البنيات‬
‫األمهات إىل ‪ 47‬حالة وفاة للك ‪ 100.000‬والدة حية بدال من‬ ‫التحتية للبالد ورفع مستوى ختصص نظامها اإلنتايج‪.‬‬
‫‪ 58‬حالة يف السيناريو االجتايه‪ ،‬أي باخنفاض قدره ‪.%35,2‬‬ ‫وستعرف قطاعات الصناعة التحويلية واخلدمات السوقية‬
‫منوا بنسبة ‪ % 3,9‬و‪ % 4,5‬عىل التوايل‪ ،‬يف حني سيهشد‬
‫القطاع الفاليح منوا بنسبة ‪ %2,5‬مكتوسط سنوي عىل مدى‬
‫السنوات العرش املقبلة‪.‬‬
‫يف هذا السياق‪ ،‬ستهشد مؤرشات أهداف التمنية املستدامة‬
‫حتسنا مقارنة بالسيناريو االجتايه‪ .‬فيف جمال التعلمي‪ ،‬سيمت‬
‫تقليص نسبة املراهقني غري املمتدرسني ب ‪ % 23,8‬مقابل‬
‫‪ %16,7‬يف السيناريو االجتايه‪ .‬وستجسل أيضا اخنفاضات‬
‫هامة يف معدالت وفيات األطفال دون سن اخلامسة وحدييث‬
‫الوالدة‪ ،‬بنسبة ‪ %21,8‬و‪ %18,3‬عوض ‪ %15,3‬و‪ %12,7‬عىل‬
‫التوايل يف السيناريو االجتايه‪ .‬وستنخفض وفيات األمهات‬
‫بدورها‪ ،‬بنسبة ‪ %28,3‬عوض ‪.%20,1‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪20‬‬


‫‪20‬‬
‫}‬
‫اخلطوات القادمة‬

‫ ‪.2‬توطيد إطار وآليات انجسام السياسات العمومية من‬ ‫مكن االستعراض الوطين الطويع لسنة ‪ 2020‬من توطيد‬
‫أجل تنفيذ فعال وناجع ألهداف التمنية املستدامة؛‬ ‫مجموعة من املكتسبات‪ ،‬وكذا حتديد مجموعة من السبل‬
‫ ‪.3‬تعزيز إدماج أهداف التمنية املستدامة وغاياهتا ذات‬ ‫لتعزيز مسلسل تنفيذ أهداف التمنية املستدامة يف املغرب‪.‬‬
‫األولوية يف مسلسل املزيانية‪ .‬هلذا الغرض‪ ،‬مت وضع‬ ‫ويف هذا الصدد‪ ،‬ميكن تلخيص اخلطوات القادمة يف‬
‫قامئة أولية لألهداف والغايات ذات األولوية وتلك اليت‬ ‫اإلجراءات األساسية التالية‪:‬‬
‫بإماكهنا أن تسامه يف ترسيع حتقيق برناجم ‪.2030‬‬ ‫ ‪.1‬تعزيز معلية االخنراط والمتلك امجلايع ألهداف التمنية‬
‫ولدمع معلية تنفيذها‪ ،‬سيمت دجم هذه األولويات يف‬ ‫املستدامة من قبل خمتلف األطراف الفاعلة سواء عىل‬
‫مسلسل املزيانية‪ ،‬مما سيحمس بتعزيز االنجسام بني‬ ‫املستوى الوطين‪ ،‬أو اجلهوي واحمليل‪ .‬ويتعلق األمر‬
‫االسرتاتيجيات واخلطة العملية لتنفيذ أهداف التمنية‬ ‫عىل وجه اخلصوص‪ ،‬بضامن نرش التقرير الوطين‬
‫املستدامة؛‬ ‫عىل نطاق واسع يف صفوف هاته االطراف الفاعلة‪،‬‬
‫ ‪.4‬زيادة تطوير القدرة التنظميية للنظام اإلحصايئ‬ ‫ومواصلة تنظمي االستشارات الوطنية واجلهوية‪،‬‬
‫الوطين‪ .‬ويف هذا اإلطار ومن أجل ترسيخ األداء‬ ‫باإلضافة إىل دمع قدرات اإلدارات وامجلاعات الرتابية‬
‫وتعزيز قدرة النظام الوطين لملعلومات اإلحصائية‪ ،‬قام‬ ‫يف جمال التخطيط وتنفيذ أهداف التمنية املستدامة‬
‫املغرب بصياغة قانون جديد‪ ،‬قيد املصادقة حاليا‪ ،‬وفقا‬ ‫وكذا تتبع إجنازها وإعداد التقارير بشأهنا؛‬
‫لملبادئ األساسية لإلحصاءات الرمسية املعمتدة من‬ ‫ ‬
‫طرف األمم املتحدة‪.‬‬

‫‪21‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫التقدم احملرز يف تنفيذ‬
‫أهداف التمنية املستدامة‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪22‬‬


‫‪22‬‬
‫}‬
‫القضاء عىل الفقر جبميع أشاكله يف لك ماكن‬

‫مكا مت وضع وتنفيذ اسرتاتيجيات وبراجم لتعزيز نظام‬ ‫تشلك ماكحفة الفقر باملغرب إحدى األولويات الوطنية لتأسيس‬
‫امحلاية االجمتاعية للفائت االجمتاعية الفقرية واهلشة‪،‬‬ ‫جممتع ممتاسك وشامل بشلك يعزز تزنيل مبدأ “عدم ترك أي‬
‫من خالل شقهيا املرتبطني بالتأمني اإلجباري عن املرض‬ ‫أحد خلف الركب” الذي تدعو إليه أجندة ‪.2030‬‬
‫واملساعدة الطبية‪ ،‬باإلضافة إىل براجم أخرى هتدف إىل‬
‫وتستند املقاربة املعمتدة لتحقيق هذه الغاية إىل مجموعة‬
‫مواجهة املخاطر االجمتاعية واالقتصادية واملناخية‪ ،‬مبا يف‬
‫من االسرتاتيجيات‪ ،‬هتدف إىل ماكحفة اهلشاشة واإلقصاء‪،‬‬
‫ذلك اجلفاف والكوارث‪ ،‬عىل وجه اخلصوص‪.‬‬
‫وتوسيع نطاق الولوج إىل اخلدمات االجمتاعية األساسية‪،‬‬
‫وقد أدت هذه اجلهود إىل حتسن كبري يف مستويات املعيشة‬ ‫وتطوير نظام امحلاية االجمتاعية وتعزيز مصود الطبقات‬
‫لدى األرس وسامهت يف تراجع الفقر بشلك كبري جبميع‬ ‫اهلشة ضد الصدمات املناخية‪.‬‬
‫أشاكله‪.‬‬
‫ويف هذا الشأن‪ ،‬تعترب املبادرة الوطنية للتمنية البرشية يه‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬مت إطالق اسرتاتيجيات جديدة من أجل‬ ‫أكرث االسرتاتيجيات البناءة عىل املدى الطويل يف ماكحفة‬
‫تعزيز املكتسبات يف هذه املجاالت ومواجهة التحديات العالقة‪،‬‬ ‫الفقر واإلقصاء االجمتايع وكذا تزنيل مبدأ « عدم ترك أي‬
‫ال سميا فميا يتعلق مباكحفة الفقر بالعامل القروي وكذا تعممي‬ ‫أحد خلف الركب»‪.‬‬
‫امحلاية االجمتاعية ضد الصدمات املختلفة‪.‬‬
‫تفضل صاحب اجلاللة امللك دمحم السادس نرصه اهلل بإعطاء‬
‫انطالقهتا يف ‪ 18‬ماي من سنة ‪ ،2005‬لتكون بذلك إحدى‬
‫أمه اإلجنازات‬ ‫السياسات العمومية املمتزية من حيث فلسفهتا ومقاربهتا‬
‫احلد من الفقر جبميع أشاكله‬ ‫المشولية وهنجها الالمركزي املعمتد عىل التنسيق والتاكمل‬
‫املجايل والزمين بني خمتلف القطاعات املتدخلة‪ ،‬مكا تعترب‬
‫بني سنيت ‪ 2014‬و‪ ،92018‬عرف معدل الفقر النقدي معوما‬
‫أيضا نظاما مالمئا للحاكمة الشاملة واملجالية‪.‬‬
‫تراجعا مملوسا‪ ،‬لكنه ظل مرتف ًعا نسب ًيا بالعامل القروي‪ .‬فقد‬
‫انتقلت نسبته من ‪ % 4,8‬إىل ‪ % 2,9‬عىل الصعيد الوطين‪.‬‬ ‫وبالنظر إىل مكتسباهتا املهمة‪ ،‬صنفها البنك الدويل سنة‬
‫أما فميا خيص الوسط احلرضي فظاهرة الفقر متيل حنو‬ ‫‪ ،2015‬كثالث أفضل مبادرة اجمتاعية ذات منفعة عامة يف‬
‫االستئصال‪ ،‬حيث مل تتجاوز نسبته ‪ % 1,1‬سنة ‪ ،2018‬يف‬ ‫مجيع أحناء العامل‪.‬‬
‫حني الزالت هذه النسبة مرتفعة شيائ ما بالوسط القروي عىل‬ ‫وقد مت إجناز حوايل ‪ 44.000‬مرشوع‪ ،‬باستمثار إمجايل بلغ‬
‫الرمغ من تجسيل اخنفاضا مملوسا يف السنوات األخرية‪،‬‬ ‫حوايل ‪ 44‬مليار درمه بني سنيت ‪ 2015‬و‪.2018‬‬
‫حيث تراجعت نسبة الفقر من ‪ % 9,5‬سنة ‪ 2014‬إىل ‪% 5,9‬‬
‫سنة ‪.2018‬‬ ‫ومن أجل تهسيل ولوج الطبقات الفقرية واهلشة إىل اخلدمات‬
‫األساسية‪ ،‬فقد مت إطالق براجم الزتويد باملاء الصاحل للرشب‬
‫والكهرباء منذ التسعينيات‪ ،‬مما مكن من تعممي الولوج هلذه‬
‫اخلدمات‪.‬‬

‫‪ 9‬مت تقدير معدل الفقر لعام ‪ 2018‬اقتصاد ًيا بالرجوع إىل مهنجية‬
‫االحتساب من استبيان إىل آخر‪.‬‬

‫‪23‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫حسب الوسط (‪)%‬‬ ‫و ﺣﺳب اﻟ‬
‫‪2018‬وﺳط )‪(%‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪2018‬‬ ‫املطلقنبني‬
‫‪ 2007‬و‬ ‫النقديي اﻟﻣطﻠق ﺑﯾ‬
‫الفقر اﻟﻔﻘر اﻟﻧﻘد‬
‫نسبةور ﻧﺳﺑﺔ‬
‫تطورﯾﺎن‪ : 1‬ﺗط‬
‫اﻟﻣﺑ‬ ‫مبيان ‪: 1‬‬
‫‪14,4‬‬

‫‪9,5‬‬
‫‪8,9‬‬

‫‪7,7‬‬
‫‪6,8‬‬
‫‪6,4‬‬
‫‪5,9‬‬
‫‪4,9‬‬ ‫‪4,8‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3,5‬‬ ‫‪3,2‬‬
‫‪2,9‬‬

‫‪1,6‬‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪1,2‬‬ ‫‪1,2‬‬ ‫‪1,1‬‬

‫‪2007‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬


‫ﻗروي‬ ‫ﺣﺿري‬ ‫وطﻧﻲ‬

‫املصدر ‪ :‬املندوبية السامية للتخطيط‬

‫عىل املستوى اجلهوي‪ ،‬فقد عرفت اجلهات األكرث فقرا سنة‬ ‫وقد جسل عدد األخشاص الذين ال يتعدى مستوى إنفاقهم‬
‫‪ 2004‬اخنفاضا مطلقا ملحوظا مقارنة ببايق اجلهات ويتعلق‬ ‫السنوي عتبة الفقر تراجعا‪ ،‬حيث اخنفض من ‪ 2,755‬مليون‬
‫األمر جبهة مراكش–آسيف (من ‪ %34,0‬إىل ‪ ،)%11,3‬وجهة‬ ‫سنة ‪ 2007‬إىل ‪ 1,605‬مليون سنة ‪ 2014‬مث إىل ‪1,021‬‬
‫طنجة‪-‬تطوان‪-‬احلسمية (من ‪ % 30,3‬إىل ‪ ،)% 9,5‬وجهة بين‬ ‫مليون سنة ‪.2018‬‬
‫مالل– خنيفرة من (‪ %31,0‬إىل ‪.)%13,4‬‬ ‫عىل املستوى اجلهوي‪ ،‬جسلت ست جهات معدالت فقر جتاوزت‬
‫ً‬
‫اخنفاضا‬ ‫ً‬
‫أيضا‬ ‫أما فميا يتعلق باهلشاشة‪ ،‬فقد هشدت يه‬ ‫املتوسط​​الوطين يف عام ‪ ،2014‬حيث اشمتلت لوحدها عىل ما‬
‫بني سنيت ‪ 2007‬و‪ ،2014‬حيث تراجعت نسبهتا من ‪ %17‬إىل‬ ‫يقارب ثالثة أرباع من الفقراء (‪ ،)%74‬وخنص بالذكر لك من‬
‫‪ %12,5‬عىل املستوى الوطين‪ ،‬ومن ‪ %13‬إىل ‪ %8‬يف الوسط‬ ‫جهات درعة‪-‬تافياللت (‪ ،)%14,6‬بين مالل‪-‬خنيفرة (‪،)% 9,3‬‬
‫احلرضي‪ ،‬ومن ‪ %24‬إىل ‪ %19‬يف الوسط القروي‪.‬‬ ‫مراكش‪-‬آسيف (‪ ،)% 5,4‬اجلهة الرشقية (‪ ،)% 5,3‬فاس‪-‬‬
‫مكناس (‪ )%5,2‬وأخريا سوس‪ -‬ماسة (‪.)%5,1‬‬
‫تعزيز آليات امحلاية االجمتاعية‬
‫ولوحظ نفس مىحن االخنفاض بالنسبة للفقر متعدد األبعاد‪،‬‬
‫جسل النظام الوطين للحامية االجمتاعية تطورات كبرية يف‬ ‫حيث تراجعت نسبته بني سنيت ‪ 2004‬و‪ ،2014‬من ‪ % 25‬إىل‬
‫عنرصيه‪“ : ‬التأمني االجمتايع” و”املساعدة االجمتاعية”‪،‬‬ ‫‪ % 8,2‬عىل املستوى الوطين‪ ،‬ومن ‪ % 9‬إىل ‪ % 2‬يف الوسط‬
‫إذ بلغ معدل التغطية الصحية حوايل ‪ % 68,8‬سنة ‪2019‬‬ ‫احلرضي ومن ‪ % 45‬إىل ‪ % 18‬يف الوسط القروي‪.‬‬
‫مقابل ‪ %52‬سنة ‪ ،2015‬وذلك بفضل توسيع قاعدة املستفيدين‬
‫من نظام‪ ‬املساعدة الطبية )‪ ،(RAMED‬وإحداث‪ ‬التأمني‬ ‫وبلغ عدد الفقراء وفق معايري الفقر متعدد األبعاد‪ ،‬سنة‬
‫اإلجباري‪ ‬األسايس عن املرض(‪ )AMO‬ونظام املعاشات‬ ‫‪ ،2014‬حوايل ‪ 2,8‬مليون نمسة‪ % 85 ،‬مهنم يقطنون بالوسط‬
‫للعاملني املستقلني ولغري األجراء‪.‬‬ ‫القروي‪.‬‬
‫وباملوازاة مع ذلك‪ ،‬مت إطالق مجموعة من براجم التمنية‬ ‫ويظهر من خالل حتليل الفقر متعدد األبعاد حسب املصادر‪،‬‬
‫واملساعدة االجمتاعية للفقراء والفائت اهلشة‪ ،‬يف حني‬ ‫أن العجز يف التعلمي لدى البالغني واألطفال يسامه بأكرث من‬
‫أن هناك إجراءات أخرى يف طور اإلجناز من شأهنا أن‬ ‫النصف يف هذا النوع من الفقر‪ .‬أما احلرمان من الولوج‬
‫تعزز استفادة هذه الفائت عىل نطاق واسع من اخلدمات‬ ‫للبنيات التحتية االجمتاعية األساسية‪ ،‬فيسامه ب ‪ % 20‬يف‬
‫االجمتاعية‪.‬‬ ‫الفقر متعدد األبعاد‪ .‬وتصل هذه املسامهة إىل ‪ %14,1‬بالنسبة‬
‫للحرمان من ظروف السكن و ‪ %9,10‬بالنسبة للصحة‪.‬‬
‫يف هذا السياق‪ ،‬هتدف اسرتاتيجية “القطب االجمتايع”‬
‫باإلضافة إىل براجم أخرى إىل دمع متكني النساء والشباب‬
‫يف وضعية هشة اقتصاديا‪ ،‬وتقدمي الرعاية لألخشاص ذوي‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪24‬‬


‫‪24‬‬
‫}‬
‫أساسا تدارك العجز يف البنية التحتية واخلدمات‬ ‫االحتياجات اخلاصة واألخشاص يف وضعية حرجة وكذا‬
‫االجمتاعية األساسية‪ ،‬ودمع األخشاص يف وضعية‬ ‫االندماج االجمتايع لألخشاص يف وضعية هشة‪ .‬و تعترب‬
‫هشة (كبار السن واملرىض وذوي االحتياجات اخلاصة)‪،‬‬ ‫محاية األطفال احملرومني من األولويات األساسية‪ ،‬حيث‬
‫وحتسني الدخل واالندماج االقتصادي للشباب وتعزيز‬ ‫يتجىل ذلك من خالل مبادرة “مدن بال أطفال الشوارع”‪.‬‬
‫رأس املال البرشي لألجيال الشابة؛‬ ‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬ونظرًا ملاكنهتا يف ذاكرة املغرب‪،‬‬
‫‪− −‬براجم لتعزيز استفادة الساكنة القروية من‬ ‫ستستفيد أرس جيش التحرير و املقاومة من برناجم خاص‬
‫احلصول عىل مياه الرشب والكهرباء والطرق‪،‬‬ ‫لتحسني أوضاعهم املادية واملعنوية واالجمتاعية والصحية‪.‬‬
‫وال سميا برناجم الزتويد باملاء الصاحل للرشب وبرناجم‬
‫الكهربة القروية الشاملة والربناجم الوطين إلنشاء الطرق‬ ‫حنو سياسة معومية جديدة مندجمة للحامية‬
‫القروية؛‬ ‫االجمتاعية‬

‫‪− −‬برناجم “مدن بال صفيح” للقضاء عىل مدن الصفيح‬ ‫تطبيقا للتعلميات امللكية السامية‪ ،‬رشعت احلكومة يف بلورة‬
‫يف ‪ 85‬مدينة ومجاعة حرضية وحتسني الظروف املعيشية‬ ‫اسرتاتيجية مندجمة للحامية االجمتاعية‪ ،‬تعمتد مقاربة‬
‫لألرس؛‬ ‫تشاركية‪ .‬و ستشلك هذه اإلسرتاتيجية إطا ًرا مرجع ًيا ونقطة‬
‫التقاء مجليع آليات امحلاية االجمتاعية احلالية أو اجلديدة‪.‬‬
‫‪− −‬برناجم تعزيز املبادرات االجمتاعية لصاحل الساكن يف‬
‫وضعية صعبة وإنشاء هلذا الغرض صندوق دمع المتاسك‬ ‫تعزيز مصود الساكن ضد خماطر املناخ‬
‫االجمتايع )‪.)FACS‬‬ ‫من أجل الوفاء بالزتاماته املعمتدة يف إطار‪“ ‬سينداي”‪ ،‬وضع‬
‫‪− −‬برناجم املساعدة لذوي االحتياجات اخلاصة‪ ،‬الذي‬ ‫املغرب اسرتاتيجية وطنية للحد من خماطر الكوارث‪ ،‬مما‬
‫هيدف إىل تعزيز حقوق األخشاص يف وضعية إعاقة‬ ‫سميكن من تعزيز آليات امحلاية االجمتاعية خاصة بالنسبة‬
‫وحتسني حصوهلم عىل اخلدمات االجمتاعية األساسية؛‬ ‫للساكنة الفقرية و اهلشة‪.‬‬
‫‪− −‬برناجم حتسني الظروف املادية واملعنوية‬
‫التحديات الرئيسية‬
‫واالجمتاعية والصحية ألرس املقاومة وجيش التحرير؛‬
‫من بنب التحديات الرئيسية اليت يسىع املغرب إىل رفعها من‬
‫‪− −‬خمطط املغرب األخرض‪ ،‬وال سميا الركزية الثانية اليت‬
‫أجل استدامة اإلجنازات وترسيع احلد من الفقر واهلشاشة‬
‫هتدف إىل حتديث الزراعة التضامنية وماكحفة الفقر‬
‫نذكر‪:‬‬
‫لصغار املزارعني‪.‬‬
‫‪− −‬احلد من الفقر واهلشاشة‪ ،‬ال سميا بالعامل القروي‬
‫‪− −‬باإلضافة إىل التجميع الفاليح الذي يعترب منوذجا مستجدا‬
‫خصوصا لدى النساء وباملناطق احملرومة ؛‬
‫لتنظمي الفالحني الصغار يف مقاوالت خاصة ومنمظات‬
‫مهنية مع تكوين عايل اجلودة يف التسيري اإلداري؛‬ ‫‪− −‬الترسيع بتعممي نظام امحلاية االجمتاعية‪ ،‬وخاصة‬
‫للفائت الفقرية و اهلشة ؛‬
‫‪− −‬اإلسرتاتيجية الوطنية لتمنية مناطق الواحات‬
‫واألراكن املعمتدة منذ سنة ‪ 2013‬لتجشيع تمنية مندجمة‬ ‫‪− −‬توسيع قاعدة الطبقات الوسىط‪ ،‬وذلك عرب احلد من‬
‫وجمالية ملناطق الواحات واألراكن واليت تمتحور حول برناجم‬ ‫التفاوتات االجمتاعية واملجالية وتزنيل ربكا ملقاربة‬
‫عام لتمنية هذه املناطق مع األخذ بعني االعتبار املجاالت‬ ‫النوع‪.‬‬
‫االقتصادية واالجمتاعية والبرشية والثقافية والبيئية‪.‬‬
‫االسرتاتيجيات والرباجم‬
‫‪− −‬برناجم احلد من التفاوتات املجالية واالجمتاعية‬
‫يف العامل القروي‪ ،‬من خالل فك العزلة عىل الساكنة‬ ‫إن الرتاجع امللحوظ يف السنوات األخرية للفقر واهلشاشة‬
‫القروية واملناطق اجلبلية‪ ،‬وكذلك حتسني ظروف عيهشم‬ ‫هو نتيجة لمنو اقتصادي يصب لصاحل الفقراء‪ ،‬باإلضافة‬
‫وتعزيز حصوهلم عىل خدمات التعلمي والصحة ومياه‬ ‫إىل إطالق مجموعة من االسرتاتيجيات هتم التمنية البرشية‬
‫الرشب والكهرباء والطرق القروية؛‬ ‫وبراجم املساعدة االجمتاعية‪ ،‬ونذكر عىل وجه اخلصوص ‪:‬‬
‫‪− −‬براجم التغطية الصحية‪ ،‬وال سميا نظام املساعدة‬ ‫‪− −‬املبادرة الوطنية للتمنية البرشية (‪ ،)INDH‬واليت‬
‫الطبية (‪ )RAMED‬والتأمني اإلجباري عن املرض‬ ‫أطلقها جاللة امللك سنة ‪ ،2005‬ولعبت دورا أساسيا‬
‫(‪)AMO‬؛‬ ‫ورياديا يف اسرتاتيجيات وسياسات املغرب اليت تروم‬
‫حتقيق أهداف األلفية من أجل التمنية‪ ،‬وتشلك مقاربهتا‬
‫‪− −‬اسرتاتيجية تدبري املخاطر اليت تسامه يف تعزيز‬
‫حمو ًرا اسرتاتيج ًيا يف تنفيذ أهداف التمنية املستدامة‪.‬‬
‫نظام محاية الفقراء والفائت اهلشة ضد الكوارث‬
‫هتدف مرحلهتا الثالثة‪ ،‬اليت تغيط الفرتة ‪،2023-2019‬‬
‫الطبيعية‪.‬‬ ‫مبزيانية ‪ 18‬مليار درمه‪ ،‬إىل تعزيز إجنازات التمنية‬
‫البرشية يف املغرب‪ .‬وذلك من خالل أربعة براجم‪ ،‬هتم‬

‫‪25‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫احملسنة‬
‫ّ‬ ‫القضاء عىل اجلوع وتوفري األمن الغذايئ والتغذية‬
‫وتعزيز الزراعة املستدامة‬

‫املستوى الوطين ومن ‪ %2‬إىل ‪ %0,2‬يف الوسط القروي بني‬ ‫تعترب ماكحفة اجلوع وحتسني األمن الغذايئ والتغذوي‬
‫‪ 2007‬و ‪.2014‬‬ ‫وتعزيز الفالحة املستدامة من بني األولويات الوطنية يف‬
‫وهشدت تغذية األطفال دون سن اخلامسة حتس ًنا مسمت ًرا‪.‬‬ ‫املغرب‪ .‬غري أن القضاء عىل اجلوع وسوء التغذية مل يعد‬
‫حيث مت‪ ،‬بني ‪ 2004‬و‪ ،2018‬تجسيل تقلص نقص الوزن من‬ ‫اليوم قضية رئيسية‪ ،‬حبمك التقدم احملرز يف هذا املجال‪.‬‬
‫‪ % 10,2‬إىل ‪ ،% 2,9‬وتراجع توقف المنو من ‪ % 18,1‬إىل‬ ‫هذه التحسينات التغذوية يه نتيجة‪ ،‬من بني أمور أخرى‪،‬‬
‫‪ ،% 15,1‬غري أنه ظل ميثل يف الوسط القروي‪ ،‬سنة ‪،2018‬‬ ‫لتحسن التوافر السنوي للفرد من املنتوجات الغذائية وتغطية‬
‫ضعيف ما هو هيلع يف الوسط احلرضي (‪ % 20,5‬مقابل‬ ‫االحتياجات الغذائية‪ ،‬واستقرار األسعار عند االسهتالك‬
‫‪ )% 10,4‬وبنسبة أكرث أمهية بالنسبة للذكور مقارنة باإلناث‬ ‫لملواد الغذائية وحتسني جودة األغذية‪.‬‬
‫"(‪ % 17,3‬مقابل ‪ .)% 12,7‬وباملثل‪ ،‬اخنفض اهلزال من ‪% 9,3‬‬
‫إىل ‪ ،% 2,6‬بيمنا مت التحمك يف الوزن الزائد يف حدود‬ ‫أمه اإلجنازات‬
‫‪ %12,3( %10,5‬للذكور مقارنة بـ ‪ %9,2‬لإلناث)‪.‬‬
‫حماربة اجلوع وحتسني تغذية األطفال‬
‫وتطورت حصص املنتوجات الغذائية املتوفرة سنويا للفرد بني‬
‫فميا خيص ماكحفة اجلوع‪ ،‬اخنفضت نسبة الساكن الذين‬
‫سنيت ‪ 2008‬و‪ 2018‬مبعدالت متفاوتة‪ ،‬حسب املنتوج‪ ،‬من‬
‫ال يتوفرون عىل احلد األدىن من السعرات احلرارية‪ ،‬واليت‬
‫‪ % 16‬للحبوب إىل ‪ % 43‬للحوم البيضاء باستثناء السكر‪ ،‬الذي‬
‫تبىق منعدمة يف الوسط احلرضي‪ ،‬من ‪ %0,9‬إىل ‪ %0,1‬عىل‬
‫ً‬
‫اخنفاضا بنسبة ‪.%6‬‬ ‫هشد‬
‫سنﺔ اخلامسة (‪)%‬‬
‫دوناﻟﺧﺎﻣﺳ‬
‫األطفالون ﺳن‬
‫عندﻧد اﻷطﻔﺎل د‬
‫التغذيةﻐذﯾﺔ ﻋ‬
‫سوءرات ﺳوء اﻟﺗ‬
‫مؤرشات‪ : 2‬ﻣؤﺷ‬
‫اﻟﻣﺑﯾﺎن‬ ‫مبيان ‪: 2‬‬
‫‪18,1‬‬
‫ﺗوﻗف اﻟﻧﻣو‬

‫‪15,1‬‬
‫ﺗوﻗف اﻟﻧﻣو‬

‫‪10,8‬‬
‫‪10,2‬‬ ‫زﯾ ﺎدة اﻟوزن ‪10,4‬‬
‫ﻧﻘص اﻟوزن‬ ‫زﯾ ﺎدة اﻟوزن‬
‫‪9,3‬‬
‫اﻟﮭزال‬

‫‪2,9‬‬ ‫‪2,6‬‬
‫ﻧﻘص اﻟوزن‬ ‫اﻟﮭزال‬

‫‪2003/2004‬‬ ‫‪2018‬‬

‫اﻟﻣﺻدر‪ :‬وزارة اﻟﺻﺣﺔ‬

‫املصدر ‪ :‬وزارة الصحة‬

‫جدول ‪ : 1‬تطور التوافر السنوي لملنتجات الغذائية للفرد بني ‪ 2008‬و‪2018‬‬


‫معدل التطور‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫املواد الغذائية‬
‫‪% 16‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪189‬‬ ‫احلبوب (جكم ‪ /‬فرد)‬
‫‪%18‬‬ ‫‪290‬‬ ‫‪245‬‬ ‫الفواكه واخلرض (جكم ‪ /‬فرد)‬
‫‪% 33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫زيت الزيتون (لرت ‪ /‬فرد)‬
‫‪% 31‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫اللحوم امحلراء (جكم ‪ /‬فرد)‬
‫‪% 43‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪14‬‬ ‫اللحوم البيضاء (جكم ‪ /‬فرد)‬
‫‪% 23‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪60‬‬ ‫احلليب (لرت ‪ /‬فرد)‬
‫‪% -6‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪36‬‬ ‫السكر (جكم ‪ /‬فرد)‬

‫املصدر ‪ :‬قطاع الفالحة‬


‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪26‬‬
‫‪26‬‬
‫}‬
‫‪− −‬جتهزي حوايل ‪ 600.000‬هكتار بتقنيات الري املقتصدة‬ ‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬مكن اإلنتاج الفاليح‪ ،‬بني ‪ 2008‬و‪،2018‬‬
‫لملياه واليت متثل ‪ %36,5‬من املساحات املسقية؛‬ ‫من تغطية االحتياجات الغذائية‪ ،‬مبستويات اكفية‪ .‬ويف هذا‬
‫‪− −‬إعادة استخدام املياه غري التقليدية‪ ،‬وخاصة من خالل‬ ‫الصدد‪ ،‬ارتفع معدل التغطية من ‪ % 98‬إىل ‪ % 100‬للفواكه‬
‫حتلية مياه البحر؛‬ ‫واخلرض‪ ،‬ومن ‪ % 97‬إىل ‪ % 100‬للحوم البيضاء‪ ،‬ومن ‪% 98‬‬
‫إىل ‪ % 100‬للحوم امحلراء‪ ،‬ومن ‪ % 94‬إىل ‪ % 98‬للحليب ومن‬
‫‪− −‬وضع التأمني الفاليح (متعدد املخاطر ومتعدد القطاعات)‬ ‫‪ % 93‬إىل ‪ % 94‬لزيت الزيتون‪ ،‬ومن ‪ % 50‬إىل ‪ % 72‬للحبوب‬
‫والذي يغيط ‪ 1 000 005‬هكتار؛‬ ‫وأخريا من ‪ %38‬إىل ‪ %47‬بني ‪ 2007‬و‪ 2017‬للسكر‪.‬‬
‫‪− −‬تمنية الزراعة البيولوجية عىل مساحة تقدر حبوايل‬ ‫خالل الفرتة نفهسا‪ ،‬هشد مؤرش األسعار عند االسهتالك‬
‫‪ 9500‬هكتار؛‬ ‫لملواد الغذائية استقرا ًرا نسب ًيا‪ ،‬عىل الرمغ من ارتفاع‬
‫‪− −‬إبرام وتنفيذ ‪ 19‬عقد‪-‬برناجم سالسل اإلنتاج بني الدولة‬ ‫أسعار هذه املواد الغذائية يف السوق العاملية‪.‬‬
‫واملهنيني يف القطاع الفاليح لتطوير وتأهيل سالسل‬ ‫ومن حيث اجلودة‪ ،‬اخنفض نسبيا اسهتالك املنتجات ذات‬
‫اإلنتاج الفاليح الرئيسية يف أفق سنة ‪ 2020‬وكذلك عقد‬ ‫السعرات احلرارية العالية (احلبوب‪ ،‬والسكريات واملنتجات‬
‫برناجم لتطوير الصناعات الغذائية الفالحية؛‬ ‫السكرية) لصاحل املنتجات الغنية بالربوتني (اللحوم‪ ،‬واألمساك‪،‬‬
‫‪− −‬تعزيز تمثني وحتويل وتسويق املنتجات الفالحية من خالل‬ ‫والبيض ومنتجات األلبان) واليت ارتفعت حصهتا يف إنفاق‬
‫تطوير وحدات تمثني وحتويل اإلنتاج الفاليح‪ ،‬وإنشاء‬ ‫األرس عىل الغذاء من ‪ %33‬سنة ‪ 2001‬إىل ‪ %36‬سنة ‪.2014‬‬
‫‪ 7‬أقطاب فالحية باإلضافة إىل إنشاء منصات لوجستية‬ ‫ومن جهة أخرى‪ُ ،‬يظهر حتليل اإلنفاق عىل الغذاء حسب‬
‫وجتارية‪.‬‬ ‫الطبقات االجمتاعية‪ ،‬وفق نتاجئ البحث الوطين حول اسهتالك‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬وملواجهة التدهور يف جودة الغذاء‪،‬‬ ‫ونفقات األرس لسنيت ‪ 2001‬و‪ 2014‬املنجز من طرف املندوبية‬
‫وبالتايل احلفاظ عىل حصة اإلنسان واحليوان ومحاية البيئة‪،‬‬ ‫السامية للتخطيط‪ ،‬أن الفجوة بني ‪ % 10‬من األرس الغنية‬
‫متت املصادقة عىل قانونني هيدفان إىل تقنني استعامل‬ ‫و‪ % 10‬من األرس املعوزة تسمتر يف االتساع‪ ،‬إذ ارتفعت‬
‫املبيدات الزراعية واألمسدة‪ ،‬وهيم األمر ‪ :‬القانون املتعلق‬ ‫من ‪ 7001‬درمه سنة ‪ 2001‬إىل ‪ 10.947‬درمه سنة ‪.2014‬‬
‫مبنتجات وقاية النبات وكذا القانون املتعلق باملواد املخصبة‬ ‫وحسب وسط اإلقامة‪ ،‬زاد الفرق يف اإلنفاق عىل الغذاء بني‬
‫وموادها املساعدة ودعامئ النباتات‪.‬‬ ‫ساكن املدن وساكن القرى زيادة طفيفة‪ ،‬خالل نفس الفرتة‪،‬‬
‫حيث ارتفع من ‪ 1396‬درمه إىل ‪ 1575‬درمه‪.‬‬
‫وفميا يتعلق باحلفاظ عىل التنوع اجليين للبذور‪ ،‬والنباتات‬
‫املزروعة واحليوانات الداجنة واألليفة‪ ،‬يعد املغرب من أوائل‬ ‫تعزيز وضع صغار الفالحني‪ ،‬وخاصة النساء‬
‫الدول اليت صادقت عىل العديد من االتفاقيات‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫والفالحة املستدامة‬
‫عىل وجه اخلصوص اتفاقية التنوع البيولويج‪ ،‬وخطة العمل‬ ‫ومن أجل تعزيز وضع صغار الفالحني‪ ،‬وال سميا النساء‪،‬‬
‫العاملية للحفاظ واالستخدام املستدام لملوارد الوراثية النباتية‬ ‫صادق املغرب سنة ‪ ،2019‬عىل ثالثة قوانني تتعلق باألرايض‬
‫للزراعة واألغذية واملعاهدة الدولية بشأن املوارد الوراثية‬ ‫امجلاعية املعروفة بامس “السالليات”‪ ،‬واليت تنص عىل حق‬
‫النباتية لألغذية والزراعة‪.‬‬ ‫النساء السالليات يف استغالل هذه األرايض الفالحية‪.‬‬
‫ومن مث فقد الزتم باحلفاظ عىل املوارد اجلينية وتوصيفها‬ ‫وباملثل‪ ،‬بذلت جهود عديدة يف إطار خمطط املغرب األخرض‪،‬‬
‫وتقيميها‪ ،‬وكذلك بتعزيز البحث والتكوين ونقل التكنولوجيا‪.‬‬ ‫لفائدة الفالحة املستدامة‪ ،‬مهت عىل وجه اخلصوص ‪:‬‬
‫ويف هذا الصدد‪ ،‬ارتفع عدد املوارد الوراثية النباتية‬
‫احملفوظة يف بنوك اجلينات من ‪ 22.000‬إىل ‪ 67.970‬بني‬ ‫‪− −‬حتويل زراعة احلبوب إىل زراعات ذات قمية مضافة‬
‫سنيت ‪ 2008‬و‪.2019‬‬ ‫عالية وأقل حساسية لملخاطر املناخية (أجشار الزيتون‪،‬‬
‫واللوز‪ ،‬واخلروب‪ ،‬وأغراس الصبار)؛‬
‫‪− −‬تطوير املنتجات احمللية هبدف مضان دخل فاليح‬
‫إضايف؛‬
‫‪− −‬تكثيف سالسل اإلنتاج احليواين والنبايت من خالل‬
‫تأطري الفالحني‪ ،‬مما يحمس بتحسني املردودية وتمثني‬
‫اإلنتاج؛‬

‫‪27‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫يفﻧﺎت‬
‫بنوك اجلينات‬ ‫احملفوظةك اﻟﺟﯾ‬
‫النباتيةﻟﻣﺣﻔوظﺔ ﻓﻲ ﺑﻧو‬
‫الوراثيةراﺛﯾﺔ اﻟﻧﺑﺎﺗﯾﺔ ا‬
‫املواردور اﻟﻣوارد اﻟو‬
‫تطورﯾﺎن ‪ : 3‬ﺗط‬
‫اﻟﻣﺑ‬ ‫مبيان ‪: 3‬‬

‫‪67000‬‬ ‫‪67970‬‬
‫‪66043‬‬

‫‪60028‬‬
‫‪54590‬‬

‫‪22000‬‬

‫‪2008‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2019‬‬


‫ﻋدد اﻟﻣوارد اﻟﺟﯾﻧﯾﺔ اﻟﻧﺑ ﺎﺗﯾﺔ‬

‫املصدر‪ :‬املعهد الوطين للبحث الزرايع‬

‫‪− −‬احلد من الفوارق االجمتاعية‪ ،‬والرتابية والنوع‬ ‫ولدمع القدرات اإلنتاجية للقطاع الفاليح‪ ،‬يعزز املغرب‬
‫االجمتايع من حيث احلصول عىل غذاء اكف وحصي‬ ‫عالقات التعاون مع خمتلف الرشاكء الدوليني من أجل جذب‬
‫وجيد؛‬ ‫املزيد من االستمثار هلذا القطاع‪ .‬حيث ارتفعت االستمثارات‬
‫‪− −‬احلد من العوامل املهددة الستدامة املوارد اجلينية‬ ‫العمومية واخلاصة يف القطاع الفاليح من ‪ 5,6‬مليار درمه‬
‫اليت من احملمتل أن تزداد مع التطور الدميوغرايف‬ ‫سنة ‪ 2008‬إىل ‪ 12,9‬مليار درمه سنة ‪ .2018‬وبالتايل‪،‬‬
‫واالستغالل غري املعقلن لملوارد الطبيعية؛‬ ‫حتسن مؤرش التوجه الفاليح للنفقات العمومية بني سنيت‬
‫‪ 2008‬و‪ 2016‬من ‪ 0,4‬إىل ‪ 1,05‬ليبىق مستقرا تقري ًبا خالل‬
‫‪− −‬تعبئة املوارد املالية؛‬ ‫الفرتة ‪.2018-2016‬‬
‫‪− −‬تعزيز احلاكمة عىل املستوى اجلهوي والوطين والتقائية‬ ‫ولضامن األداء السلمي لألسواق الفالحية‪ ،‬يبذل املغرب‪،‬‬
‫تدخالت مجيع الفاعلني يف جمال التغذية‪.‬‬ ‫وفقًا اللزتامه الدويل‪ ،‬جهودًا مسمترة لالمتثال لملادة ‪ 9‬من‬
‫اتفاقية منمظة التجارة العاملية بشأن الفالحة اليت مبوجهبا‬
‫االسرتاتيجيات والرباجم‬ ‫ختضع إعانات الصادرات اللزتامات التخفيض‪ .‬وباملثل‪ ،‬مت‬
‫إن التقدم الذي أحرزه املغرب يف جمال حتسني األمن‬ ‫إنشاء نظام معلومايت حول أسعار املنتجات الفالحية لتعزيز‬
‫الغذايئ والتغذية وتعزيز الفالحة املستدامة يه نتيجة لتنفيذ‬ ‫الوصول الرسيع إىل املعلومات املتعلقة بأسواق املواد الغذائية‬
‫مجموعة من االسرتاتيجيات والرباجم‪ ،‬وخاصة‪:‬‬ ‫واملنتجات املشتقة‪.‬‬

‫‪“− −‬خمطط املغرب األخرض” (‪ )2020-2008‬الذي‬ ‫التحديات الرئيسية‬


‫تمتثل أهدافه يف تعزيز وزن الفالحة يف االقتصاد‬
‫الوطين‪ ،‬وتوطيد اندماجها يف األسواق الوطنية‬ ‫عىل الرمغ من التقدم احملرز يف ماكحفة اجلوع وسوء‬
‫والدولية‪ ،‬وحماربة الفقر واحلد من هشاشة صغار‬ ‫التغذية وكذلك تعزيز الفالحة املستدامة‪ ،‬ال تزال هناك العديد‬
‫الفالحني‪ ،‬ومضان استدامة املوارد الطبيعية عىل املدى‬ ‫من التحديات اليت يتعني مواجههتا‪ ،‬أمهها‪:‬‬
‫البعيد‪.‬‬ ‫‪− −‬استدامة اإلجنازات يف سياق يمتزي بالتأثري املزتايد‬
‫األخرض‬ ‫“اجليل‬ ‫الفالحة‬ ‫‪− −‬اسرتاتيجية‬ ‫للتغريات املناخية وتدهور املوارد الطبيعية‪ ،‬مما يلحق‬
‫‪ ”2030-2020‬وتقوم هذه اإلسرتاتيجية عىل ركزيتني‬ ‫الرضر بالقاعدة اإلنتاجية لنظم إنتاج األغذية‪ ،‬وارتفاع‬
‫هتامن العنرص البرشي ومواصلة دينامية التمنية‬ ‫أسعار املواد الغذائية والطاقة يف األسواق الدولية‬
‫الفالحية‪ :‬هتدف الركزية األوىل إىل تمثني العنرص‬ ‫وزيادة اسهتالك الغذاء بسبب المنو الساكين؛‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪28‬‬


‫‪28‬‬
‫}‬
‫‪− −‬الربناجم الوطين الشامل واملندجم للتغذية‪.‬‬ ‫البرشي‪ ،‬وذلك من خالل انبثاق جيل جديد من الطبقة‬
‫يدخل هذا الربناجم‪ ،‬الذي اكتىس طابعا مؤسسيا‬ ‫الوسىط الفالحية‪ ،‬وخلق جيل جديد من املقاولني‬
‫سنة ‪ 2019‬يف إطار تنفيذ اإلسرتاتيجية الوطنية‬ ‫الشباب وكذا جيل جديد من التنظميات املهنية يف‬
‫للتغذية ويتوافق متا ًما مع االلزتامات الدولية‪ ،‬وال سميا‬ ‫القطاع الفاليح‪ .‬وتتوىخ الركزية الثانية تعزيز سالسل‬
‫إعالن مؤمتر التغذية الثاين لسنة ‪ ،2014‬وأهداف‬ ‫القمي وتطوير سالسل اإلنتاج الفالحية‪ .‬باإلضافة إىل‬
‫التمنية املستدامة‪ ،‬وعقد التغذية لسنة ‪ .2025‬وهيدف‬ ‫ذلك‪ ،‬هتدف اإلسرتاتيجية إىل حتسني مسالك توزيع‬
‫إىل حتسني مؤرشات احلالة التغذوية للساكن مدى‬ ‫املنتوجات الفالحية وتطوير الفالحة املستدامة واملرنة‪،‬‬
‫احلياة‪ ،‬لتعزيز منط حياة حصي ومنع االضطرابات‬ ‫والسميا من خالل تنفيذ الربناجم الوطين للزتويد مبياه‬
‫الغذائية واألمراض املرتبطة بالتغذية وتعزيز املهارات‬ ‫الرشب والري ‪.2027-2020‬‬
‫املؤسساتية واملهنية يف التغذية؛‬
‫‪− −‬اسرتاتيجية “اليوتيس” (‪ )2020-2009‬لتطوير‬
‫‪− −‬اسرتاتيجية ماكحفة المسنة لدى األطفال‬ ‫قطاع الصيد البحري اليت مكنت‪ ،‬باإلضافة إىل زيادة‬
‫(‪ )2025-2018‬وهتم الوقاية ومراقبة الوزن الزائد‬ ‫القدرة التنافسية واحملافظة عىل النظم البيئية البحرية‪،‬‬
‫والمسنة لدى األطفال‪ ،‬وزيادة الويع لتعزيز تغذية‬ ‫من تنويع النظام الغذايئ الوطين‪.‬‬
‫األطفال واملراهقني‪.‬‬
‫‪− −‬اإلسرتاتيجية الوطنية للتغذية (‪)2019-2011‬‬
‫اليت هتدف إىل حتسني احلالة التغذوية للساكن‪ ،‬من‬
‫خالل حتسني إماكنية الوصول اليمك والنويع إىل‬
‫املنتجات الغذائية عالية اجلودة‪ ،‬وتعزيز التنسيق بني‬
‫خمتلف املتدخلني يف التغذية وتطوير البحوث يف هذا‬
‫املجال؛‬

‫‪29‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫مضان مت ّتع امجليع بأمناط عيش حصية وبالرفاهية يف‬
‫مجيع األمعار‬

‫أمه اإلجنازات‬ ‫تعد حصة ورفاهية الساكن إحدى غايات أي اسرتاتيجية‬


‫إمنائية وتشلك موضوعًا مركزيًا يف الربناجم العاملي للتمنية‬
‫حصة األم والطفل‬
‫املستدامة حبمك ارتباطها وتفاعلها بشلك مبارش أو غري‬
‫اخنفض معدل وفيات األمهات من ‪ 112‬حالة وفاة للك‬ ‫مبارش مع مجيع أهداف التمنية املستدامة األخرى‪ .‬إذ أن‬
‫‪ 100.000‬مولود يح سنة ‪ 2010‬إىل ‪ 72,6‬سنة ‪ .2018‬واكن‬ ‫حتقيق اهلدف الثالث‪ ،‬بقدر ما هو رشط أسايس لبلوغ بعض‬
‫وضوحا يف الوسط احلرضي مقارنة بالوسط‬ ‫ً‬ ‫التقدم أكرث‬ ‫أهداف التمنية فهو أيضا نتيجة حتقيق أهداف تمنوية أخرى‪.‬‬
‫القروي‪ ،‬حيث جسل هذا املعدل سنة ‪ ،2018‬عىل التوايل‪،‬‬
‫بفضل اجلهود املبذولة يف هذا املجال‪ ،‬حقق املغرب تقدما‬
‫‪ 44,5‬و‪ 111,1‬حالة وفاة للك ‪ 100.000‬مولود يح‪.‬‬
‫كبريا‪ .‬لكنه ال يزال يواجه مجموعة من التحديات الصحية‪،‬‬
‫جعلته يتبىن اسرتاتيجيات جديدة ملواجههتا‪.‬‬

‫ألفﻲ(مولود يح)‬ ‫مبيان ‪ :4‬تطور معدل وفيات األمهات (للك مائة‬


‫اﻟﻣﺑﯾﺎن ‪ : 4‬ﺗطور ﻣﻌدل وﻓﯾﺎت اﻷﻣﮭﺎت )ﻟﻛل ‪ 100000‬ﻣوﻟود ﺣ‬

‫‪227‬‬

‫‪112‬‬

‫‪72,6‬‬

‫‪2003‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2018‬‬

‫املصدر‪ :‬وزارة الصحة‪.‬‬


‫أما معدل وفيات األطفال حدييث الوالدة‪ ،‬فقد اخنفض خالل‬ ‫ويعزى هذا االخنفاض إىل حتسن اخلدمات الصحية املقدمة‬
‫نفس الفرتة من ‪ 21,7‬إىل ‪ 13,56‬حالة وفاة للك ‪ 1000‬مولود‬ ‫لألمهات‪ ،‬وخصوصا تعممي املجانية للك اخلدمات املرتبطة‬
‫يح‪ .‬ومت تقليص معدل وفيات األطفال دون سن اخلامسة من‬ ‫بالتوليد باملستشفيات العمومية‪ .‬وهكذا‪ ،‬ارتفعت نسبة‬
‫‪ 30,5‬إىل ‪ 22,2‬للك ‪ 1000‬مولود يح‪ ،‬ومعدل وفيات األطفال‬ ‫الوالدات اليت متت مبساعدة العاملني الصحيني املؤهلني بني‬
‫دون السنة من ‪ 28,8‬إىل ‪ 18‬للك ‪ 1000‬مولود يح‪.‬‬ ‫سنيت ‪ 2011‬و‪ ،2018‬من ‪ % 73,6‬إىل ‪ % 86,6‬عىل املستوى‬
‫الوطين‪ ،‬ومن ‪ %92,1‬إىل ‪ %96,6‬يف الوسط احلرضي ومن‬
‫‪ %55‬إىل ‪ %74,2‬يف الوسط القروي‪.‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪30‬‬


‫‪30‬‬
‫}‬
‫مبيان ‪ :5‬تطور وفيات األطفال حدييث الوالدة واألطفال دون سن اخلامسة‬
‫مولود يح)‬ ‫‪(20181000‬‬ ‫(للك‬
‫اﻟﻣﺑﯾﺎن‪ :5‬ﺗطور وﻓﯾﺎت اﻷطﻔﺎل ﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة واﻷطﻔﺎل دون ﺳن اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ )‪(‰‬‬
‫)‪-2003‬‬

‫‪47‬‬

‫‪30,5‬‬

‫‪27‬‬

‫‪21,7‬‬ ‫‪22,16‬‬

‫‪13,56‬‬

‫‪2003‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2018‬‬


‫وﻓﯾﺎت اﻷطﻔﺎل ﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة‬ ‫وﻓﯾﺎت اﻷطﻔﺎل دون ﺳن اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ‬

‫املصدر‪ :‬وزارة الصحة‬

‫األمراض غري املنقولة عىل النظام اليحص الوطين‪ ،‬وخاصة‬ ‫ماكحفة األمراض املنقولة‬
‫األمراض الرسطانية والسكري وأمراض القلب والرشايني‬
‫عىل الصعيد الوبايئ‪ ،‬نفذ املغرب اسرتاتيجية ملاكحفة‬
‫وأمراض اجلهاز التنفيس املزمنة‪ .‬فيف سنة ‪ ،2018‬بلغ معدل‬
‫األمراض املنقولة‪ ،‬وخصوصا فريوس نقص املناعة البرشية ‪/‬‬
‫الوفيات املنسوبة إىل هذه األمراض ‪.%12,4‬‬
‫اإليدز والسل واملالريا‪.‬‬
‫واخنفض معدل الوفيات بسبب االنتحار من ‪ 4,8‬للك ‪100.000‬‬
‫فميا يتعلق بفريوس نقص املناعة البرشية‪ ،‬تشري أحدث‬
‫نمسة سنة ‪ 2015‬إىل ‪ 2,9‬سنة ‪ .2016‬ومن بني ‪ 1014‬حالة‬
‫التقديرات اليت أجنزهتا وزارة الصحة وبرناجم األمم املتحدة‬
‫انتحار سنة ‪ ،2016‬مت تجسيل ‪ 613‬حالة من النساء (‪.)% 60,4‬‬ ‫ملاكحفة اإليدز أن عدد اإلصابات اجلديدة بفريوس نقص‬
‫الوقاية والعالج من تعايط املخدرات واملواد ذات‬ ‫ً‬
‫منخفضا يف معوم الساكن‪ ،‬مبعدل‬ ‫املناعة البرشية ال يزال‬
‫التأثري النفيس‬ ‫‪ 0,03‬للك ‪ 1000‬خشص غري مصاب بفريوس نقص املناعة‬
‫وفميا يتعلق بالصحة العقلية‪ُ ،‬أعطيت األولوية لتحسني عرض‬ ‫البرشية سنة ‪.2019‬‬
‫خدمات الصحة العقلية من خالل تشغيل ‪ 9‬مصاحل للصحة‬ ‫واخنفض معدل اإلصابات اجلديدة بداء السل‪ ،‬جبميع‬
‫العقلية عىل مستوى ‪ 9‬مستشفيات إقلميية‪ ،‬واقتناء األدوية‬ ‫أشاكله‪ ،‬بني سنيت ‪ 2015‬و‪ ،2018‬من ‪ 101‬حالة إىل ‪ 99‬حالة‬
‫املنشطة وتغطية التدخالت العالجية لالضطرابات الناجتة عن‬ ‫للك ‪ 100.000‬نمسة‪ .‬حيث مت وضع املخطط االسرتاتيجي‬
‫إدمان املخدرات (تتبع حوايل ‪ 25.700‬مريض سنة ‪2018‬‬ ‫الوطين ‪ 2021-2018‬ملاكحفة داء السل لتقليص عدد وفيات‬
‫مقابل ‪ 15.168‬سنة ‪.)2016‬‬ ‫السل بنسبة ‪ % 40‬يف أفق سنة ‪.2021‬‬
‫وحسب منمظة الصحة العاملية‪ ،‬ارتفع اسهتالك الكحول من‬ ‫بالنسبة لملالريا‪ ،‬مل يكتشف املغرب أية حالة حملية املصدر‬
‫رتا للفرد (‪ 15‬سنة أو أكرث) سنة ‪ 2016‬إىل ‪ 0,74‬ل ً‬
‫رتا‬ ‫‪ 0,69‬ل ً‬ ‫منذ سنة ‪ ،2005‬فميا يمت تجسيل ما معدله ‪ 450‬حالة‬
‫سنة ‪.2018‬‬ ‫مستوردة سنويا‪.‬‬
‫الوفيات واإلصابات النامجة عن حوادث السري‬ ‫أما الهتاب الكبد الفريويس (ب)‪ ،‬فقد اخنفض معدل اإلصابة‬
‫تعترب الوقاية من حوادث السري مصدر قلق حقييق يف‬ ‫من ‪ 12‬حالة للك ‪ 100.000‬سنة ‪ 2016‬إىل ‪ 11‬حالة سنة‬
‫املغرب‪ ،‬وقد بذلت جهود كبرية لتحقيق هذه الغاية‪ .‬وبالتايل‪،‬‬ ‫‪.2019‬‬
‫انتقل معدل الوفيات املتعلقة حبوادث الطرق للك ‪100.000‬‬ ‫األمراض غري املنقولة والصحة النفسية والصدمات‬
‫نمسة من ‪ 11‬حالة وفاة سنة ‪ 2016‬إىل ‪ 9,37‬سنة ‪.2019‬‬ ‫أدى التحول الوبايئ الذي هشده املغرب إىل تزايد عبء‬

‫‪31‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫خاصة القابالت واملعاجلني الطبيعيني والعدول‪ ،‬وبتغطية‬ ‫هتدف السلطات العمومية إىل ختفيض هذا املعدل إىل ‪5,6‬‬
‫املهنيني والعامل املستقلني واألخشاص غري األجراء الذين‬ ‫حالة وفاة للك ‪ 100.000‬نمسة يف أفق سنة ‪ .2025‬وألجل‬
‫يزاولون نشاطا خاصا‪.‬‬ ‫ذلك‪ ،‬تروم االسرتاتيجية الوطنية اجلديدة للسالمة الطرقية‬
‫يف إطار تنفيذ االسرتاتيجية الوطنية للهجرة واللجوء‪ ،‬يويل‬ ‫‪ ،2026-2017‬تقليص عدد الوفيات جراء حوادث الطرق‬
‫املغرب اهمتاما للتغطية الصحية لفائدة املهاجرين يف وضعية‬ ‫بنسبة ‪ % 25‬يف أفق سنة ‪ 2021‬وبالنصف يف أفق سنة‬
‫قانونية وكذا الالجئني‪ .‬يف هذا السياق‪ ،‬استفاد أكرث من‬ ‫‪.2026‬‬
‫‪ 23.758‬مهاجرا خالل سنة ‪ ،2019‬من الولوج إىل مجيع‬ ‫مضان متتع امجليع خبدمات الصحة اجلنسية‬
‫الرباجم الوطنية للصحة العامة والعالجات الصحية األولية‬ ‫واإلجنابية‬
‫واالستعجالية‪.‬‬
‫ميكن تفسري االخنفاض الكبري يف معدل وفيات األمهات‪،‬‬
‫تقليص الوفيات واألمراض النامجة عن املياه غري‬ ‫عىل وجه اخلصوص‪ ،‬من خالل حتسني تتبع امحلل والوالدة‬
‫الصحية وضعف نظام التطهري السائل ونقص‬ ‫حتت إرشاف طيب وحتسني جودة الرعاية‪.‬‬
‫النظافة‬
‫ارتفعت نسبة األمهات الاليت استفدن من استشارات أثناء‬
‫بلغ معدل الوفيات بسبب املياه غري الصحية وسوء التطهري‬ ‫امحلل من طرف مهين مؤهل حبوايل ‪ 11‬نقطة بني سنيت‬
‫السائل وسوء النظافة (الولوج إىل خدمات املياه والتطهري‬ ‫‪ 2011‬و‪ 2018‬لتصل إىل ‪ .% 88,5‬يف حني ارتفعت نسبة‬
‫السائل غري الاكفية) ‪ 1,9‬حالة وفاة للك ‪ 100.000‬نمسة يف‬ ‫الوالدات اليت تمت حتت إرشاف العاملني الصحيني املؤهلني‬
‫سنة ‪.2019‬‬ ‫من ‪ %73,6‬سنة ‪ 2011‬إىل ‪ %86,6‬سنة ‪.2018‬‬
‫تقليص الوفيات النامجة عن تلوث اهلواء‬ ‫وارتفعت نسبة النساء غري العازبات الاليت ترتاوح أمعارهن‬
‫حسب الدراسة اليت أجرهتا وزارة الصحة سنة ‪ ،2019‬بلغ‬ ‫بني ‪ 15‬و‪ 49‬سنة والاليت تستخدمن وسيلة منع امحلل من‬
‫معدل الوفيات النامجة عن تلوث اهلواء ‪ 28‬حالة وفاة للك‬ ‫‪ %67,4‬سنة ‪ 2011‬إىل ‪ %70,8‬سنة ‪.2018‬‬
‫‪ 100.000‬نمسة‪.‬‬ ‫مكا اخنفض معدل الوالدة لدى املراهقات (‪ 15‬إىل ‪ 19‬سنة)‬
‫تعزيز ماكحفة التبغ‬ ‫من ‪ 32‬والدة للك ‪ 1000‬فتاة مراهقة سنة ‪ 2011‬إىل ‪19,4‬‬
‫سنة ‪.2018‬‬
‫من أجل ماكحفة اسهتالك التبغ‪ ،‬وقع املغرب سنة ‪،2004‬‬
‫عىل «االتفاقية اإلطار ملاكحفة التبغ» اليت اعمتدهتا منمظة‬ ‫التغطية الصحية الشاملة‬
‫الصحة العاملية يف سنة ‪ .2003‬وتشري نتاجئ البحث الوطين‬ ‫إن اعمتاد مدونة التغطية الصحية األساسية سنة ‪،2002‬‬
‫حول عوامل املخاطر لألمراض غري املنقولة (وزارة الصحة‪،‬‬ ‫وإحداث نظام التأمني اليحص اإلجباري لملأجورين وذوي‬
‫سنة ‪ )2017‬إىل أن ‪ %13,4‬من املغاربة الذين تفوق أمعارمه‬ ‫املعاشات يف سنة ‪ ،2005‬وتعممي نظام املساعدة الطبية منذ‬
‫‪ 18‬سنة‪ ،‬يدخنون التبغ‪ .‬ويف سنة ‪ ،2018‬اسهتلك التبغ أكرث‬ ‫سنة ‪ 2012‬لفائدة األخشاص احملتاجني الذين ال يمشلهم‬
‫من ‪ % 11‬من املغاربة الذين تفوق أمعارمه ‪ 15‬سنة وأكرث‪.‬‬ ‫أي نظام تأمني حصي‪ ،‬بعدما مت تنفيذه يف مرحلة أوىل‬
‫ويتوىخ املغرب تقليص اسهتالك التبغ هلذه الفئة من الساكن‬ ‫سنة ‪ 2008‬جبهة تادلة‪-‬أزيالل‪ ،‬مكن من الوصول إىل معدل‬
‫بنحو ‪ %20‬يف أفق ‪.2029‬‬ ‫تغطية حصية بنسبة ‪ % 68,8‬من ساكن املغرب سنة ‪2019‬‬
‫احلصول عىل اللقاحات واألدوية‬ ‫مقابل ‪ % 52‬سنة ‪ .2015‬ومت توسيع التغطية يف سنة ‪2015‬‬
‫لتمشل الطلبة غري املستفيدين من خالل إحداث تأمني حصي‬
‫يعد املغرب من بني الدول الرائدة اليت الزتمت بضامن أقىص‬ ‫إجباري (‪ )AMO‬لفائدة الطلبة بالتعلمي العايل بالقطاع‬
‫محاية مجليع األطفال من خماطر االعتالل واإلعاقة املرتبطة‬ ‫العام واخلاص والذي يسهتدف ‪ 288.000‬طالب‪ ،‬ليصل عدد‬
‫باألمراض املنقولة‪ .‬وبفضل الربناجم الوطين للمتنيع‪ ،‬متكن‬ ‫املجسلني إىل ‪ 232.083‬طالب‪.‬‬
‫املغرب من احلفاظ عىل معدالت تغطية عالية جدا يف جمال‬
‫التلقيح‪ ،‬وبذلك‪ ،‬حتسنت نسبة األطفال الذين ترتاوح أمعارمه‬ ‫تعمتد هذه التغطية الصحية عىل مبدأ املجانية والتدبري‬
‫ما بني ‪ 12‬و‪ 23‬هشرا من التلقيح اللكي لتنتقل من ‪% 90,9‬‬ ‫غري املادي عرب بوابة الكرتونية تحمس للطالب بتتبع‬
‫سنة ‪ 2011‬إىل ‪ %94,5‬سنة ‪.2018‬‬ ‫طلبات التجسيل يف نظام التأمني اليحص اإلجباري‬
‫(‪.)cme.enssup.gov.ma‬‬
‫العجز يف املوارد البرشية‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬يمتتع الطالب حبرية ولوج خدمات الرعاية‬
‫بالرمغ من تراجعه‪ ،‬ال يزال العجز يف املوارد البرشية‬ ‫الطبية اليت يقدمها ‪ 21‬مركزا حصيا جامعيا‪.‬‬
‫الاكفية‪ ،‬ميثل أحد التحديات الرئيسية للقطاع اليحص‪.‬‬
‫ارتفعت الكثافة الطبية من ‪ 6,7‬للك ‪ 10.000‬نمسة سنة ‪2017‬‬ ‫ومن املقرر أن يتحسن هذا املعدل بعد اعمتاد ثالثة مراسمي‬
‫تطبيقية خاصة بالتغطية الصحية للعاملني غري األجراء‪،‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪32‬‬


‫‪32‬‬
‫}‬
‫ويف هذا السياق‪ ،‬مت وضع العديد من االسرتاتيجيات‬ ‫إىل ‪ 7,2‬سنة ‪ 2019‬وانتقلت الكثافة شبه الطبية من ‪ 8,5‬للك‬
‫والرباجم البيئية محلاية البيئة وحصة الساكن وفق مقاربة‬ ‫‪ 10.000‬نمسة سنة ‪ 2017‬إىل‪ 8,9‬سنة ‪ .2019‬لتعويض هذا‬
‫مبنية عىل الرشاكة والتنسيق‪.‬‬ ‫النقص يف املوارد البرشية الطبية وشبه الطبية‪ ،‬خلق املغرب‬
‫مناصب مالية لفائدة وزارة الصحة وكذلك مراكز املستشفيات‬
‫التحديات الرئيسية‬ ‫اجلامعية‪ .‬يف هذا اإلطار‪ ،‬مت إحداث ‪ 11894‬منصب مايل‬
‫خالل سنوات ‪ 2018 ،2017‬و‪ 2019‬وكذا ‪ 4000‬منصب مايل‬
‫بالرمغ من التقدم احملرز‪ ،‬ال تزال هناك حتديات جيب‬
‫إضايف برمس السنة املالية ‪.2020‬‬
‫مواجههتا من أجل التقدم حنو حتقيق أهداف التمنية‬
‫املستدامة املتعلقة باملجال اليحص‪ .‬وتتلخص هذه التحديات‬ ‫وجتدر اإلشارة إىل أن اإلشاكلية املرتبطة باملوارد البرشية‬
‫فميا ييل‪:‬‬ ‫يف القطاع اليحص ال ميكن حلها فقط بالزيادة يف عدد‬
‫املوارد البرشية بل باالعمتاد عىل أداء هذه املوارد وحسن‬
‫‪− −‬تزويد القطاع اليحص باملوارد البرشية الاكفية واملؤهلة؛‬
‫توزيع استخدامها يف إطار التفكري امللزتم إلصالح شامل‬
‫‪− −‬التقليص من التفاوتات اجلهوية من حيث توفر بعض‬ ‫لملنظومة الصحية‪.‬‬
‫املتخصصني مثل أطباء القلب والغدد (أكرث من ‪% 50‬‬
‫يف الواقع‪ ،‬تعمتد جودة الرعاية املقدمة والتسيري اجليد‬
‫مهنم يزاولون مهنهتم يف حمور الرباط‪-‬الدار البيضاء)؛‬ ‫ً‬
‫مقارنة بأعداد‬ ‫للهيالك الصحية إىل حد كبري عىل األداء‬
‫‪− −‬الترسيع يف تقليص الوفيات اليت ميكن تفادهيا‬ ‫املوارد البرشية املستخدمة‪.‬‬
‫واألمراض املتعلقة باحملددات االجمتاعية مثل الفقر‬
‫ومن أجل تعبئة املوارد املالية الرضورية للنظام اليحص‪،‬‬
‫واملستوى التعليمي لآلباء؛‬
‫معلت الدولة عىل الزتامها الاكمل يف متويل القطاع اليحص‬
‫‪− −‬حتسني رصد حاالت اإلصابة بداء فقدان املناعة املكتسبة‬ ‫وذلك هبدف مضان عرض جيد للعالجات لفائدة املواطن‪ .‬إذ‪،‬‬
‫وتوسيع عرض خدمات التكفل باحلاالت؛‬ ‫انتقلت املزيانية املخصصة للقطاع اليحص ما بني ‪2015‬‬
‫‪− −‬تعبئة المتويل الالزم للنظام اليحص‪ .‬حيث ال يتجاوز‬ ‫و‪ 2019‬من ‪ 13.096‬مليون درمه إىل ‪ 16.331‬مليون درمه‪،‬‬
‫اإلنفاق اإلمجايل للصحة ‪ % 5,8‬من الناجت الداخيل‬ ‫أي مبعدل زيادة متوسطة سنوية بلغت حوايل ‪ .%3,5‬وجتدر‬
‫اإلمجايل وتبلغ املزيانية القطاعية ‪ % 5,86‬من املزيانية‬ ‫اإلشارة إىل الزيادة يف هذه املزيانية برمس سنة ‪ ،2020‬حيث‬
‫العامة للدولة (يويص إعالن أبوجا ب ‪ % 15‬ومنمظة‬ ‫ارتفعت إىل ‪ 18.669‬مليون درمه مجسلة بذلك ارتفاعا ناهز‬
‫العاملية للصحة ب ‪ .)% 10‬وذلك سميكن من التخفيف‬ ‫‪ % 14,3‬مقارنة بسنة ‪.2019‬‬
‫من عبء اإلنفاق اليحص عىل األرس اليت تتحمل بشلك‬ ‫وتضاف إىل هذه االعمتادات املبالغ اإلضافية املعبئة لدمع‬
‫مبارش‪ ،‬حسب احلسابات الوطنية للصحة لسنة ‪،2015‬‬ ‫تنفيذ نظام املساعدة الطبية راميد (أكرث من ‪ 8,03‬مليار درمه‬
‫أكرث من النصف (‪ )% 50,7‬من اإلنفاق اليحص‪ .‬يف هذا‬ ‫منذ سنة ‪ )2014‬وكذلك اهلبات املقدمة من طرف دول جملس‬
‫الصدد‪ ،‬جيب أن يواكب تعبئة متويل النظام اليحص‪،‬‬ ‫التعاون اخلليجي هبدف متويل مشاريع بناء وجتهزي املراكز‬
‫حتسني جناعة النفقات املرصودة للصحة مع مضان‬ ‫االستشفائية اجلامعية وتأهيل املستشفيات العمومية (‪ 8‬مليار‬
‫الفعالية والقضاء عىل التبذير واختاذ تدابري مملوسة‬ ‫درمه)‪.‬‬
‫لتحسني املوارد ومضان االستدامة وتعزيز املساءلة يف‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬مت رصد مزيانية مهمة لتحديث‬
‫القطاع اليحص؛‬
‫املستشفيات‪ .‬وانطالقا من سنة ‪ ،2016‬مت تنفيذ برناجم‬
‫‪− −‬تطوير نظام املعلومات الصحية لضامن التتبع املنتظم‬ ‫حتديث البنية التحتية لملستشفيات والذي يرصد له غالف‬
‫ألسباب الوفيات وتوفر املؤرشات املتعلقة بأهداف التمنية‬ ‫سنوي يصل إىل مليار درمه اعتبارا من سنة ‪.2016‬‬
‫املستدامة (معطيات ‪ 13‬مؤرش من أصل ‪ 27‬مؤرش غري‬
‫اإلطار القانوين لتقليص وتدبري املخاطر الصحية‬
‫متوفرة)؛‬
‫يف املغرب‪ ،‬تعترب الترشيعات مناسبة محلاية الصحة‬
‫‪− −‬حتسني حاكمة النظام اليحص من خالل الرشااكت‬
‫والتقليص من املخاطر‪ ،‬السميا فميا يتعلق بسالمة األغذية‬
‫وتمثني جهود مجيع الفاعلني يف هذا النظام‪.‬‬
‫الصحية والصحة البيئية (تلوث اهلواء واملاء وتدبري النفايات‬
‫‪− −‬توسيع التغطية الصحية األساسية‪.‬‬ ‫واألشعة النووية واملواد الكمياوية) والصحة والسالمة املهنية‬
‫والسالمة الطرقية وسالمة املرىض فميا يتعلق باألدوية‬
‫وحتاقن الدم‪ .‬وتمتاىش هذه الترشيعات إىل حد كبري مع‬
‫األولويات وااللزتامات اإلقلميية والعاملية‪ ،‬خاصة مع القانون‬
‫اليحص الدويل لسنة ‪.2005‬‬

‫‪33‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫‪− −‬املخطط الوطين للوقاية من الرسطان وماكحفته‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم‬
‫‪2029-2019‬؛‬
‫يف املجال اليحص‪ ،‬يشلك خمطط الصحة ‪ 2025‬اإلطار‬
‫‪− −‬اخلطة الوطنية املتعددة القطاعات للصحة العقلية‬ ‫اإلسرتاتيجي الشامل الذي ميكن من مواجهة خمتلف‬
‫‪2030-2020‬؛‬ ‫التحديات‪ .‬ومت تزنيل هذا املخطط من خالل عدد من‬
‫‪− −‬خمطط ترسيع تأهيل املستعجالت للفرتة ‪2021-2019‬؛‬ ‫اإلسرتاتيجيات والرباجم‪ ،‬نذكر من أمهها‪:‬‬

‫‪− −‬برناجم مراقبة امحلل والوالدة الذي هيدف إىل إعداد‬ ‫‪− −‬السياسة الوطنية املندجمة لصحة الطفل يف أفق سنة‬
‫حزمة تدخالت أساسية وفقا للتوصيات اجلديدة ملنمظة‬ ‫‪2030‬؛‬
‫الصحة العاملية؛‬ ‫‪− −‬اإلسرتاتيجية الوطنية للحد من الوفيات اليت ميكن‬
‫‪− −‬الربناجم الوطين للمتنيع الذي هيدف إىل حتقيق تغطية‬ ‫تالفهيا لألمهات واملواليد اجلدد «لك أم ومولود مهمني»؛‬
‫تلقيح منتمظة وتفوق ‪ % 95‬عىل مجيع املستويات‪ ،‬هبدف‬ ‫‪− −‬اإلسرتاتيجية الوطنية للتغذية (‪)2019-2011‬؛‬
‫احلصول‪ ،‬مع الدول األخرى يف املنطقة‪ ،‬عىل هشادة‬
‫‪− −‬اسرتاتيجية الوقاية من إعادة توطني املالريا باملغرب‪،‬‬
‫القضاء عىل شلل األطفال‪ ،‬احلفاظ عىل القضاء عىل‬
‫هتدف إىل الكشف املبكر عن احلاالت املستوردة وعالجها‬
‫مرض الكزاز والقضاء عىل احلصبة ومراقبة متالزمة‬
‫جمانا؛‬
‫احلصبة األملانية اخللقية يف أفق ‪2020‬؛‬
‫‪− −‬اإلسرتاتيجية املتعددة القطاعات للوقاية من األمراض‬
‫‪− −‬الربناجم الوطين حملاربة داء السل الرايم إىل خفض‬
‫غري املنقولة وماكحفهتا ‪2029-2019‬؛‬
‫عدد الوفيات بنسبة ‪ % 40‬يف أفق ‪2021‬؛‬
‫‪− −‬اإلسرتاتيجية الوطنية لتعزيز الصحة العقلية لألطفال‬
‫‪− −‬الربناجم الوطين لتنظمي األرسة لتلبية االحتياجات اليت‬
‫والشباب واملراهقني؛‬
‫مل يمت تلبيهتا بعد؛‬
‫‪− −‬اخلطة اإلسرتاتيجية الوطنية ملاكحفة داء فقدان املناعة‬
‫لفرتة‬ ‫الطرقية‬ ‫للسالمة‬ ‫الوطنية‬ ‫‪− −‬اإلسرتاتيجية‬
‫املكتسبة (السيدا) لفرتة ‪2021-2017‬؛‬
‫‪.2026-2017‬‬
‫‪«− −‬السياسة الصيدالنية الوطنية» من أجل الولوج العادل‬
‫‪− −‬برناجم دمع تمنية الرأمسال البرشي لألجيال الصاعدة‪،‬‬
‫إىل األدوية األساسية بسعر مناسب؛‬
‫يف حمور “حصة األم والطفل”‪ ،‬من املرحلة الثالثة‬
‫لملبادرة الوطنية للتمنية البرشية‪.‬‬ ‫‪− −‬برناجم ماكحفة الهتاب القصيبات الفريويس احلاد عند‬
‫الرضع‪ ،‬هيدف إىل توحيد رعاية األطفال وحتديد رشوط‬
‫رعايهتم خالل مومس اخلريف والشتاء؛‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪34‬‬


‫‪34‬‬
‫}‬
‫مضان التعلمي اجليد‪ ‬واملنصف والشامل للجميع وتعزيز‬
‫مّ‬
‫التعل مدى احلياة للجميع‬ ‫فرص‬

‫إعاقة من االستفادة من براجم تعلميية وتكوينية مالمئة‪ .‬مكا‬ ‫يعمل نظام الرتبية والتكوين‪ ،‬طبقا لدستور اململكة‪ ،‬عىل‬
‫مت متكني أطفال الالجئني واملهاجرين املقميني باملغرب من‬ ‫ترسيخ مبدأ احلق يف التعلمي اجليد وتاكفؤ الفرص مجليع‬
‫التجسيل يف النظام الرتبوي الوطين‪.‬‬ ‫املواطنني وذلك من أجل املسامهة يف حتقيق أهداف التمنية‬
‫املستدامة ‪ .2030‬وقد أرست الرؤية اإلسرتاتيجية لإلصالح‬
‫أمه اإلجنازات‬ ‫‪« 2030-2015‬من أجل مدرسة اإلنصاف واجلودة واالرتقاء»‬
‫املفاهمي األساسية ملدرسة جديدة لملغرب يف أفق سنة ‪.2030‬‬
‫يشري تطور مؤرشات االلتحاق بالتعلمي إىل التقدم الذي‬
‫وتدجم هذه اإلسرتاتيجية بشلك لكي مجيع غايات اهلدف‬
‫حيرزه املغرب يف تعممي التعلمي األويل والتعلمي االبتدايئ‬
‫الرابع من أهداف التمنية املستدامة‪ .‬مكا يشلك القانون‬
‫والثانوي اإلعدادي والثانوي التأهييل والتعلمي العايل ما‬
‫اإلطار ‪ ،51.17‬املتعلق بإصالح منظومة الرتبية والتكوين‬
‫بعد الثانوي ويف التقليص من الفوارق بني اجلنسني وبني‬
‫والبحث العيمل الذي مت اعمتاده سنة ‪ ،2019‬اإلطار القانوين‬
‫الوسطني احلرضي والقروي‪.‬‬
‫لتزنيل هذه اإلسرتاتيجية‪ .‬وقد خصص املغرب هلذه الغاية‬
‫فبالنسبة لملستوى األويل‪ ،‬جسلت نسبة متدرس األطفال‬ ‫موارد برشية وجمهودات مالية مهمة‪ ،‬فقد عرفت املزيانية‬
‫الذين ترتاوح أمعارمه بني ‪ 4‬و‪ 5‬سنوات حتس ًنا مملوسا‬ ‫املخصصة لقطاع الرتبية والتكوين زيادة بنسبة ‪ % 10‬بني‬
‫لتصل خالل السنة الدراسية ‪ 2019-2018‬إىل ‪.% 57,8‬‬ ‫سنيت ‪ 2016‬و‪ ،2020‬حيث انتقلت‪ ،‬عىل التوايل‪ ،‬من ‪56‬‬
‫برناجما‬
‫ً‬ ‫ومن أجل حتسني هذه النسبة‪ ،‬أطلقت الوزارة‬ ‫مليار درمه إىل أكرث من ‪ 72‬مليار درمه‪ .‬مكا مت تعزيز هيئة‬
‫وطن ًيا لتطوير التعلمي األويل ميتد عىل مدى ‪ 10‬سنوات‬ ‫التدريس من خالل توظيف ‪ 70.000‬أستاذ بني سنيت ‪2016‬‬
‫(‪ .)2028-2018‬وهيدف هذا الربناجم إىل تعممي التعلمي‬ ‫و‪ .2019‬وتطبيقا للتوجهيات امللكية السامية الداعية لتعلمي‬
‫األويل يف أفق املومس الدرايس ‪.2028-2027‬‬ ‫وتكوين داجم‪ ،‬فقد مت تزنيل براجم تحمس لألطفال يف وضعية‬

‫األطفال‬
‫لدىن ‪ 4‬و ‪5‬‬
‫األويلﺎرھم ﺑﯾ‬
‫بالتعلميراوﺣﺔ أﻋﻣ‬
‫المتدرسى اﻷطﻔﺎل اﻟﻣﺗ‬
‫معدلدرس اﻷوﻟﻲ ﻟد‬
‫تطورﻣﻌدل اﻟﺗﻣ‬ ‫مبيانن ‪6‬‬
‫‪ : :6‬ﺗطور‬ ‫اﻟﻣﺑﯾﺎ‬
‫املرتاوحة أمعارمه ما بني ‪ 4‬و‪ 5‬سنوات (‪)%‬‬
‫(‬‫‪%‬‬ ‫)‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫و‬‫ﻧ‬‫ﺳ‬

‫‪57,8‬‬

‫‪43,9‬‬

‫‪2015-2016‬‬ ‫‪2018-2019‬‬
‫‪ 5-4‬ﺳﻧوات‬

‫املصدر‪ :‬وزارة الرتبية الوطنية‬

‫باإلضافة إىل امتصاص التأخر املجسل يف االلتحاق‬ ‫وفميا يتعلق باملستوى االبتدايئ‪ ،‬فقد عرف هذا املستوى‬
‫بالتعلمي مقارنة باملعيار احملدد للك مستوى يف الفئة العمرية‬ ‫ارتفاعا مسمترا يف عدد امللتحقني به‪ ،‬إذ وصل عدد‬
‫‪ 11-6‬سنة‪.‬‬ ‫التالميذ املجسلني به خالل السنة الدراسية ‪2019-2018‬‬
‫ومن حيث اجلودة واإلنصاف‪ ،‬فقد عرفت لك املؤرشات تقدما‬ ‫إىل ‪ 4.418.329‬تمليذا‪ ،‬وهو ما ميثل نسبة متدرس تصل‬
‫إجيابيًا‪ .‬خفالل السنة الدراسية ‪ ،2019-2018‬بلغت نسبة‬ ‫إىل ‪ % 99,8‬بالنسبة للفئة العمرية من ‪ 6‬إىل ‪ 11‬سنة‪ .‬ويف‬
‫األقسام اليت ال يتجاوز عدد التالميذ فهيا ‪ 36‬تمليذا حوايل‬ ‫هذا الصدد‪ ،‬جتدر اإلشارة إىل أن الوسط القروي هشد‬
‫‪ ،% 85,4‬وبلغ مؤرش التاكفؤ بني اجلنسني (إناث‪/‬ذكور)‬ ‫تطورا مطردا يف هذا املؤرش (‪ .)% 100‬اليشء الذي يعين‬
‫‪ 0,95‬يف حني بلغ مؤرش التاكفؤ بني وسيط اإلقامة (قروي‪/‬‬ ‫أن املغرب ياكد حيقق تعممي االلتحاق بالتعلمي االبتدايئ‬

‫‪35‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫اخلاصة للتكوين ‪ CSF‬واملجموعات املهنية املشرتكة‬ ‫حرضي) ‪ ،1,14‬اليشء الذي يعكس األمهية اليت يولهيا‬
‫لملساعدة عىل تقدمي املشورة ‪ )GIAC‬ومت مؤخرا‬ ‫املغرب للوسط القروي لتقليص الفوارق املجالية يف المتدرس‪.‬‬
‫اعمتاد القانون ‪ 60.17‬بشأن تنظمي التكوين املسمتر‬ ‫أما باملستوى الثانوي اإلعدادي‪ ،‬فقد وصلت نسبة المتدرس‬
‫لصاحل العاملني يف القطاع اخلاص وفائت معينة من‬ ‫لدى الفئة العمرية ‪ 14-12‬سنة إىل ‪ % 91,8‬خالل السنة‬
‫املستخدمني من املؤسسات واملقاوالت العمومية وغريمه‬ ‫الدراسية ‪ ،2019-2018‬مجسلة بذلك زيادة ب ‪ 2,1‬نقطة‬
‫من املشتغلني حلساهبم اخلاص‪.‬‬ ‫مقارنة باملومس الدرايس السابق‪ .‬بيمنا جسل مؤرش التاكفؤ‬
‫التعلمي العايل‬ ‫بني اجلنسني ‪ 0,91‬ومؤرش التاكفؤ بني الوسطني ‪.0,65‬‬
‫بذلت جهود متواصلة عىل مستوى التعلمي العايل لتوسيع‬ ‫وبالنسبة لملستوى الثانوي التأهييل‪ ،‬فقد مت تجسيل تقدم‬
‫إماكنية االلتحاق هبذا املستوى وتعزيز املساواة واإلنصاف‬ ‫كبري يف السنوات األخرية حيث وصلت نسبة متدرس الفئة‬
‫وحتسني اجلودة وتقوية قابلية التشغيل ودمع البحث العيمل‬ ‫العمرية ‪ 17-15‬سنة إىل ‪ % 66,9‬خالل السنة الدراسية‬
‫والرفع من مردوديته‪ .‬حيث انتقل العدد اإلمجايل للطلبة من‬ ‫‪ ،2019-2018‬مكا بلغت حصة األقسام اليت ال يتجاوز عدد‬
‫‪ 747.882‬سنة ‪ 2015‬إىل ‪ 960.741‬يف سنة ‪ 2019‬بزيادة‬ ‫التالميذ فهيا ‪ 36‬تمليذا حوايل ‪ .% 71‬بيمنا جسل مؤرش‬
‫إمجالية قدرها ‪ .% 28,5‬مكا عرفت نسبة المتدرس بالتعلمي‬ ‫التاكفؤ بني اجلنسني ‪.1,08‬‬
‫العايل‪ ،‬لدى الفئة العمرية ‪ 24–18‬سنة‪ ،‬ارتفاعا حبوايل ‪10‬‬ ‫التكوين املهين‬
‫نقط منتقلة‪ ،‬خالل نفس الفرتة‪ ،‬من ‪ %28,8‬إىل ‪ .%38,4‬مكا‬
‫ارتفعت نسبة الفتيات بالتعلمي العايل جبميع مكوناته من‬ ‫بذلت جهود كبرية خالل السنوات األخرية يف جمال التكوين‬
‫‪ % 48‬سنة ‪ 2015‬إىل ‪ % 49,4‬سنة ‪ ،2019‬وانتقلت نسبة‬ ‫املهين من أجل تعزيز قابلية التشغيل لدى الشباب والرتقية‬
‫اإلناث من بني خرجيي التعلمي العايل جبميع مكوناته من‬ ‫املهنية واالجمتاعية لملستأجرين‪ ،‬نذكر مهنا‪:‬‬
‫‪ %48,9‬سنة ‪ 2015‬إىل ‪ % 49,3‬سنة ‪.2018‬‬ ‫‪− −‬تطوير الطاقة االستيعابية ملنظومة التكوين‬
‫أما فميا يتعلق بالمتيزي اإلجيايب بني اجلنسني‪ ،‬فقد مت‬ ‫املهين‪ :‬فيف سنة ‪ ،2018‬بلغ العدد اإلمجايل ملؤسسات‬
‫ختصيص ‪ % 62‬من الطاقة اإليوائية لألحياء اجلامعية لفائدة‬ ‫التكوين املهين يف القطاعني العام واخلاص ما مجموعه‬
‫اإلناث‪.‬‬ ‫‪ 2042‬مؤسسة‪ .‬مكا ارتفع عدد املتدربني بالتكوين املهين‬
‫بنسبة ‪ % 3,4‬بني سنيت ‪ 2016‬و‪ 2018‬حيث انتقل‪،‬‬
‫يف سنة ‪ ،2019‬بلغ عدد مؤسسات التعلمي العايل‪ ،‬إىل ‪403‬‬ ‫عىل التوايل‪ ،‬من ‪ 418.864‬إىل ‪ 433.007‬متدربا‪.‬‬
‫مؤسسة موزعة عىل اجلهات اإلثىن عرش لململكة‪.‬‬ ‫ومتثل اإلناث نسبة ‪ % 38‬من مجموع املتدربني‪ .‬وبلغ‬
‫الرتبية والتكوين الداجم‪ :‬براجم لصاحل األطفال يف‬ ‫عدد األساتذة املكونني إىل ‪ 20.156‬مكونا خالل السنة‬
‫وضعية إعاقة‬ ‫الدراسية ‪ ،2018-2017‬مهنم ‪ % 51‬من املكونني الدامئني‪.‬‬
‫يف إطار الرؤية امللكية للرتبية والتكوين الداجمني‪ ،‬قام‬ ‫ويشلك املكونون يف القطاع العام نسبة ‪ % 55‬مقابل ‪% 46‬‬
‫املغرب سنة ‪ ،2019‬بتزنيل الربناجم الوطين للرتبية الداجمة‬ ‫يف القطاع اخلاص‪.‬‬
‫لفائدة األطفال يف وضعية إعاقة حتت شعار‪ « :‬لن نرتك‬ ‫‪ − −‬تكريس الوسط املهين كفضاء ممزي الكتساب‬
‫أي طفل خلفنا»‪ .‬حاليا‪ ،‬يتابع ‪ 80.000‬تمليذ يف وضعية‬ ‫املهارات‪ ،‬فقد مت إنشاء ‪ 80‬مركزا للتكوين بني املقاوالت‬
‫إعاقة دراسهتم يف األقسام العادية و‪ 8000‬تمليذ (‪ %37‬مهنم‬ ‫تقوم بتكوين ‪ 13.240‬متدربا؛‬
‫إناث) يف أقسام مندجمة‪ .‬تتضمن نتاجئ السنة األوىل من‬ ‫‪ − −‬تطوير رشاكة مع القطاع االقتصادي من خالل‬
‫تنفيذ هذا الربناجم عددا من التطورات النوعية نذكر مهنا‪:‬‬ ‫سياسة التعاقد مع الفروع املهنية من أجل إرشاكهم‬
‫مأسسة وظيفة تربية األطفال يف وضعية إعاقة وإنشاء‬ ‫بشلك أكرب يف تدبري التكوين وإطالق برناجم إلنشاء‬
‫اهليالك اإلدارية اليت ستحمل عىل عاتقها هذا الربناجم‬ ‫مراكز تكوين قطاعية مبا يف ذلك تفويض التدبري‬
‫عىل مجيع املستويات املركزية واجلهوية واإلقلميية (األقسام‬ ‫لملهنيني‪ ،‬وال سميا يف قطاعات الطريان والسيارات‬
‫واملصاحل) وتبين املرسوم الوزاري رمق ‪ 047.19‬ووضع‬ ‫والنسيج واأللبسة والطاقة املتجددة؛‬
‫برناجم تكوين مالمئ للفاعلني والرشاكء وختصيص مزيانية‬
‫‪ 47‬مليون درمه برمس سنة ‪ .2020‬مكا يستفيد من التكوين‬ ‫‪− −‬تطوير قطاع التكوين املهين اخلاص؛‬
‫املهين أكرث من ‪ 384‬متدرب يف وضعية إعاقة مهنم ‪% 38‬‬ ‫‪− −‬تبين املقاربة بالكفاءة إلعادة هندسة نظام‬
‫من اإلناث‪ .‬وباإلضافة إىل النظام الرتبوي‪ ،‬يمت تقدمي براجم‬ ‫التكوين املهين؛‬
‫تعلميية أخرى من قبل مؤسسات متخصصة‪ .‬ويستفيد ً‬
‫أيضا‬
‫الطلبة يف وضعية إعاقة من اإلجراءات املتعلقة بالولوجيات‬ ‫‪− −‬تطوير التكوين لصاحل الفائت اهلشة اجمتاعيا؛‬
‫يف املؤسسات واألحياء اجلامعية‪ ،‬وكذا من جتهزي اجلامعات‬ ‫‪− −‬وضع آليات لتطوير التكوين أثناء العمل (العقود‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪36‬‬


‫‪36‬‬
‫}‬
‫‪− −‬ربط ‪ 250.000‬إطارا بيداغوجيا بـ ‪.taalim.ma‬‬ ‫العمومية بأنمظة القراءة بطريقة براي للطلبة املكفوفني ومن‬
‫أما يف جمال التعلمي العايل‪ ،‬فقد مت تنفيذ العديد من اإلجراءات‬ ‫األولوية يف االستفادة من براجم الدمع االجمتايع‪.‬‬
‫لتعممي استعامل تكنولوجيا اإلعالم لتقليص ظاهرة االكتظاظ‪.‬‬ ‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬يستفيد أطفال الالجئني واملهاجرين‬
‫ويتعلق األمر عىل اخلصوص بوضع منصات رمقية للدروس‬ ‫املقميني باملغرب‪ ،‬عىل قدم املساواة مع األطفال املغاربة‪،‬‬
‫عن طريق األنرتنت )‪.(MOOC, SPOOC, … ‬‬ ‫من براجم الدمع املدريس وخصوصا املطامع املدرسية‬
‫حماربة األمية‬ ‫والداخليات والنقل املدريس وتوفري كتب ولوازم مدرسية يف‬
‫إطار املبادرة امللكية «مليون حمفظة» والدمع املايل للمتدرس‬
‫حسب معطيات اإلحصاء العام للساكن والسكىن لسنة‬ ‫من خالل برناجم «تيسري»‪ .‬مكا يستفيد أكرث من ‪ 652‬مهاج ًرا‬
‫‪ ،2014‬بلغ معدل اإلملام بالقراءة والكتابة لدى األخشاص‬ ‫من التكوين املهين املتوج بدبلوم أو بهشادة تأهيل‪.‬‬
‫البالغة أمعارمه ‪ 10‬سنوات فأكرث ‪ % 67,8‬عىل املستوى‬
‫الوطين و‪ % 77,8‬لدى الذكور مقابل ‪ %57,9‬لدى اإلناث‪ .‬مكا‬ ‫وعىل مستوى التعلمي العايل‪ ،‬متزيت الفرتة ‪2019-2015‬‬
‫وصل معدل اإلملام بالقراءة والكتابة لدى األخشاص الذين‬ ‫بالعديد من اإلجنازات نذكر مهنا‪:‬‬
‫ترتاوح أمعارمه بني ‪ 15‬و‪ 24‬سنة إىل ‪ % 92,8‬لدى الرجال‬ ‫‪− −‬إعطاء األولوية هلذه الفئة يف براجم الدمع االجمتايع‬
‫و‪ %85,2‬لدى النساء و‪ %89‬مجليع الساكن‪.‬‬ ‫للطلبة فميا يتعلق باحلصول عىل املنح الدراسية واإلقامة‬
‫تسهتدف براجم حمو األمية األخشاص الذين تفوق أمعارمه‬ ‫واملطعمة؛‬
‫‪ 16‬سنة والذين ال يعرفون القراءة والكتابة‪ .‬وهتدف هذه‬ ‫‪− −‬تطوير حمتويات بيداغوجية ومناجه تقيمي مالمئة‪:‬‬
‫الرباجم‪ ،‬املوضوعة حتت وصاية الواكلة الوطنية حملاربة‬ ‫مت جتهزي ‪ 8‬جامعات معومية بوسائل وآليات لتهسيل‬
‫األمية‪ ،‬إىل خفض معدل األمية إىل ‪ %20‬يف أفق سنة ‪2021‬‬ ‫«طريقة براي» لصاحل الطلبة املكفوفني وإحداث وجتهزي‬
‫من أجل حتقيق ‪ % 10‬سنة ‪ 2026‬وكذا القضاء عىل األمية‬ ‫‪ 9‬مراكز استقبال لفائدة الطالبات والطلبة املكفوفني‬
‫بني الشباب الذين ترتاوح أمعارمه بني ‪ 15‬و‪ 24‬سنة وحتسني‬ ‫وضعاف البرص والصم وضعاف المسع وزيادة يف عدد‬
‫مهارات الساكنة النشيطة‪.‬‬ ‫الشعب املعمتدة يف جمال الرتبية الداجمة (‪ 24‬شعبة)‪.‬‬
‫الرتبية عىل املواطنة العاملية‬ ‫تعزيز الدمع االجمتايع للطلبة من أجل حتسني االلتحاق‬
‫أطلق املغرب مرشوع «متكني النظام الرتبوي لتعزيز الرتبية‬ ‫بالتعلمي العايل وعدم ترك أي أحد خلف الركب مت الرشوع‬
‫عىل املواطنة العاملية ومفهوم العيش املشرتك» الذي هيدف‬ ‫يف‪:‬‬
‫إىل تقوية قدرات التالميذ واألساتذة واإلداريني واملكونني‬ ‫‪− −‬توسيع قاعدة الطلبة املمنوحني لتصل إىل ‪374.682‬‬
‫واملفتشني للوقاية وماكحفة خطاب الكراهية ومجيع أنواع‬ ‫مستفيدًا بزيادة قدرها ‪ %31‬بني سنيت ‪ 2015‬و‪.2019‬‬
‫العنف من خالل الرتبية عىل املواطنة العاملية وتعزيز مفهوم‬
‫‪− −‬إرضاء ‪ %86‬من طلبات املنح لطلبة سلك اإلجازة‪.‬‬
‫العيش املشرتك‪.‬‬
‫‪− −‬تعزيز الطاقة االستيعابية للسكن واملطعمة للطلبة بتاكليف‬
‫أيضا سنة ‪ 2018‬يف مرشوع ل «دمع تعزيز‬ ‫ً‬ ‫مكا سامه‬
‫تتحملها الدولة بشلك رئييس (أكرث من ‪.)%95‬‬
‫التساحم و القمي املدنية واملواطنة يف الوسط املدريس‬
‫والوقاية من املامرسات اخلطرية» الذي أطلق بالتعاون مع‬ ‫تمنية املعارف واملهارات لدى الشباب يف جمال‬
‫«برناجم األمم املتحدة اإلمنايئ» والرابطة احملمدية للعملاء‪.‬‬ ‫تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت‬
‫يستند هذا املرشوع عىل املواكبة وتقوية قدرات األطر الرتبوية‬ ‫من أجل دجم تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت (‪ )TIC‬لتحسني‬
‫ووسائل اخلدمات االجمتاعية الرتبوية من خالل وضع شبكة‬ ‫االلتحاق وجودة التعلمي يف املدارس االبتدائية والثانوية‪ ،‬أطلق‬
‫من «منسيق» احلياة املدرسية وهتيئ خمططات معل خاصة‬ ‫املغرب سنة ‪ ،2005‬برناجم جيين (‪ )GENIE‬الذي يمتحور‬
‫بلك مؤسسة لتعزيز املشاركة االجمتاعية للشباب‪ .‬ستسامه‬ ‫حول ثالث مكونات أساسية تمتثل يف تكوين األساتذة وهتيئ‬
‫األنشطة املختلفة املربجمة يف هذا اإلطار يف تدبري اإلحباط‬ ‫املوارد الرمقية وتمنية االستعامالت البيداغوجية‪ .‬وقد مكن‬
‫وتعزيز التساحم وبناء الروابط االجمتاعية خلدمة تقوية‬ ‫هذا الربناجم بشلك خاص من‪:‬‬
‫المتاسك االجمتايع والقمي احلضارية واملواطنة‪.‬‬ ‫‪− −‬ربط ‪ 6784‬مؤسسة تعلميية باألنرتنت (‪)GENIE 3‬؛‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬ويف إطار تزنيل اإلسرتاتيجية الوطنية‬ ‫‪− −‬تدريب ‪ 200.000‬معمل (‪ )MOS & MCE‬وإهشاد‬
‫للهجرة واللجوء‪ ،‬متت برجمة عدة تدابري لتعزيز ثقافة السالم‬ ‫‪ 100.000‬معمل ‪ MOS‬و‪MCE 4000‬؛‬
‫ونبذ العنف واملواطنة العاملية وتقدير التنوع الثقايف‪ .‬ويتعلق‬
‫األمر بإدراج القمي واألخذ بعني االعتبار التنوع الثقايف‬ ‫‪− −‬إنتاج حمتويات رمقية؛‬
‫يف الكتب املدرسية وهتيئ دليل للقمي موجه لألساتذة وكذا‬ ‫‪− −‬مشاركة أكرث من ‪ 4‬ماليني تمليذ يف مبادرة‬
‫تزنيل مبادرات حتسيسية وتعزيز قمي العيش املشرتك وتالحق‬ ‫«‪»Africa Code Week‬؛‬

‫‪37‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫‪− −‬ماكحفة اهلدر املدريس‪ ،‬وخاصة لدى الفتيات‪ ،‬وال سميا‬ ‫الثقافات‪ ،‬بتعاون مع املنمظات الدولية واملجمتع املدين‪،‬‬
‫يف الوسط القروي؛‬ ‫موجهة أساسا لتالميذ املؤسسات التعلميية وألطفال املخميات‬
‫‪− −‬تعزيز جودة التعمل؛‬ ‫الصيفية‪.‬‬

‫‪− −‬حماربة األمية واألمية الرمقية؛‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬يمت تنفيذ براجم يف جمال التعلمي تتعلق‬
‫بالتمنية املستدامة‪ ،‬نذكر مهنا عىل سبيل املثال‪ ،‬برناجم‬
‫‪− −‬حتسني جودة التعلمي العايل من خالل مردوديته الداخلية‬ ‫التطوير البييئ لملدارس القروية وبرناجم إنشاء نوادي‬
‫واخلارجية؛‬ ‫بيئية يف املؤسسات املدرسية ودور الشباب وبرناجم تكوين‬
‫‪− −‬تعزيز قابلية التشغيل عند خرجيي التعلمي العايل من‬ ‫املنشطني البيئيني‪...‬إخل‪.‬‬
‫خالل تنويع العرض الرتبوي وتطوير أكرب للتكوينات‬ ‫بناء املؤسسات التعلميية‬
‫املهنية واملهارات النامعة؛‬
‫بذل املغرب جهدا كبريا لبناء املؤسسات التعلميية يف لك‬
‫‪− −‬حتسني عرض التعلمي العايل ملواكبة تمخض الطلب هيلع؛‬ ‫من الوسطني احلرضي والقروي‪ .‬وقد بلغ عدد املؤسسات‬
‫‪− −‬تعبئة المتويل الاكيف واملستدام لتنفيذ اإلصالح المطوح‬ ‫التعلميية خالل املومس الدرايس ‪ 2019-2018‬ما مجموعه‬
‫املنبثق عن القانون اإلطار وتطوير البحث العيمل؛‬ ‫‪ 7789‬مدرسة ابتدائية عىل املستوى الوطين مهنا ‪4762‬‬
‫مؤسسة بالوسط القروي و‪ 2007‬ثانوية إعدادية عىل املستوى‬
‫‪− −‬احلد من الفوارق املجالية فميا خيص الرتبية والتكوين‬ ‫الوطين مهنا ‪ 872‬يف الوسط القروي‪ ،‬يف حني بلغ عدد‬
‫مبا يف ذلك الرتبية الفنية‪.‬‬ ‫الثانويات التأهيلية ‪ 1236‬مؤسسة عىل املستوى الوطين مهنا‬
‫أما بالنسبة لنظام التكوين املهين‪ ،‬فسوف يواجه يف السنوات‬ ‫‪ 360‬يف الوسط القروي‪.‬‬
‫القادمة حتديات كبرية مرتبطة بالهنوض باالقتصاد واإلدماج‬ ‫من أجل دمع شبكة البنيات التحتية املدرسية‪ ،‬امتدت جهود‬
‫االجمتايع واملهين للقطاعات والساكنة املهمشة‪ ،‬نذكر مهنا‪:‬‬ ‫املغرب إىل بناء منوذج جديد من املؤسسات املدرسية‬
‫‪− −‬التحديات املتعلقة بالهنوض باالقتصاد‪ :‬فالتكوين املهين‬ ‫املعروفة بامس «املدارس امجلاعاتية»‪ .‬ويه جتسد مفهو ًما‬
‫مطالب يف الواقع ليربهن عىل قدرات كبرية عىل التكيف‬ ‫جديدًا من العرض املدريس‪ ،‬هيدف إىل تعويض املدارس‬
‫واالبتاكر يف ارتباط بتطورات التكنولوجيا وبنيات‬ ‫امللحقة لضامن تعلمي ذي جودة لألطفال يف املناطق القروية‬
‫املقاوالت؛‬ ‫وحماربة اهلدر املدريس‪.‬‬
‫‪− −‬حتديات االندماج االجمتايع واملهين‪ :‬ال يليب التكوين‬ ‫هيدف هذا المنوذج إىل مجتيع تالميذ نفس امجلاعة يف‬
‫املهين احتياجات القطاعات االقتصادية املهيلكة حفسب‪،‬‬ ‫مدارس تتوفر عىل السكن (الداخليات) والنقل املدريس‪ .‬مكا‬
‫أيضا إىل خض اخلربة التقنية يف القطاعات‬‫ولكنه مدعو ً‬ ‫متكن من تدبري تشاريك حيث ينخرط لك املتدخلني بشلك‬
‫غري املهيلكة وتعزيز االندماج وإعادة إدماج الساكنة‬ ‫مبارش يف تدبري املؤسسة‪.‬‬
‫املهمشة للوقاية من اإلقصاء االجمتايع عملا أن النسيج‬ ‫ولتوسيع شبكة هذه املدارس‪ ،‬أطلقت وزارة الرتبية الوطنية‬
‫االقتصادي املغريب يمتزي بقطاع غري مهيلك يشلك أكرب‬ ‫برناجمًا هيدف إىل إنشاء ‪ 150‬مدرسة مجاعاتية حبلول‬
‫خزان لليد العاملة وبيئة قروية سائدة‪.‬‬ ‫السنة الدراسية ‪.2022/2021‬‬
‫‪− −‬حتديات اجلودة‪ :‬هشد التكوين املهين تطورًا كبريا‬ ‫مكا مت ربط العديد من املؤسسات التعلميية بالشبكة‬
‫عىل مر السنني‪ ،‬لكن اجلودة مل تتطور بنفس الرسعة‪.‬‬ ‫الكهربائية خالل السنة الدراسية ‪% 92,6( 2019-2018‬‬
‫لذلك‪ ،‬فاالستمثار يف مناجه تربوية جديدة ويف تكوين‬ ‫من مؤسسات التعلمي االبتدايئ يف الوسط القروي مقابل‬
‫املكونني ويف تدبري املؤسسات وحتسني أداهئا الداخيل‬ ‫‪ % 97,7‬يف الوسط احلرضي)‪.‬‬
‫واخلاريج‪ ،‬لكها أوراش جيب أن يراهن علهيا النظام‬
‫لتلبية متطلبات اجلودة‪.‬‬
‫التحديات الرئيسية‬
‫االسرتاتيجيات والرباجم‬ ‫عىل الرمغ من التقدم الذي مت إحرازه‪ ،‬فإن النظام الرتبوي‬
‫املغريب مدعو لرفع عدد من التحديات‪ ،‬ال سميا فميا يتعلق‬
‫قام املغرب بتزنيل مجموعة من االسرتاتيجيات والرباجم من‬ ‫باجلوانب التالية‪:‬‬
‫أجل تعزيز اإلجنازات اليت مت حتقيقها ومواجهة التحديات‬
‫اليت ال تزال مطروحة يف جمال الرتبية والتكوين‪ ،‬نذكر مهنا‪:‬‬ ‫‪− −‬تعممي التعلمي األويل‪ ،‬الذي يعترب رافعة للتعلمي اجليد؛‬
‫‪−−‬الرؤية اإلسرتاتيجية لإلصالح ‪ 2030-2015‬من‬ ‫‪− −‬تعممي المتدرس يف مجيع املستويات التعلميية‪ ،‬باستثناء‬
‫أجل مدرسة اإلنصاف واجلودة واالرتقاء‪ :‬اليت تعمتد‬ ‫املرحلة االبتدائية‪ ،‬مع مضان املساواة بني الذكور واإلناث‬
‫يف تنفيذها عىل مجموعة من املشاريع اإلسرتاتيجية‬ ‫وبني الوسطني القروي واحلرضي؛‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪38‬‬


‫‪38‬‬
‫}‬
‫باإلضافة إىل هذه الرباجم‪ ،‬عزز قطاع التعلمي العايل والبحث‬ ‫املتعلقة بتنفيذ القانون اإلطار املستلهم بدوره من الرؤية‬
‫العيمل الرتبية الداجمة من خالل برناجم الدمع االجمتايع‬ ‫اإلسرتاتيجية ‪ .2030-2015‬تمتحور حمفظة املشاريع‬
‫لفائدة الطلبة املنحدرين من أوساط حمرومة‪ ،‬ال سميا من حيث‬ ‫هذه حول ثالثة جماالت‪ .1 :‬اإلنصاف وتاكفؤ الفرص‪.2 ،‬‬
‫املنح والسكن واملطعمة والصحة‪.‬‬ ‫تعزيز جودة التعلمي والتكوين‪ .3 ،‬احلاكمة والتعبئة‪.‬‬
‫‪−−‬براجم لتعزيز جودة التعلمي والتكوين ‪ :‬خاصة‬ ‫‪−−‬خارطة الطريق لتطوير التكوين املهين اليت مت‬
‫إرساء الباكلوريا املهنية واملسار اإلعدادي املهين وبرناجم‬ ‫إعدادها تبعا للتوجهيات امللكية السامية ومتت‬
‫جيين ‪ GENIE‬إلدماج تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت‬ ‫املصادقة علهيا يف أبريل ‪ .2019‬تمتحور هذه اخلريطة‬
‫يف التعلمي ومرشوع الرتبية عىل املواطنة وحماربة العنف‬ ‫حول مخسة حماور هتدف إىل إعطاء دفعة جديدة لقطاع‬
‫واإلجراءات الرامية إىل إدماج البعد البييئ يف مناجه‬ ‫التكوين املهين‪ .‬إهنا تعيط أمهية كبرية إلصالح املنظومة‬
‫التكوين‪ .‬باإلضافة إىل الرباجم املهيلكة األخرى اليت‬ ‫احلالية واالنفتاح عىل مهن جديدة وساكنة مسهتدفة‬
‫أطلقهتا الوزارة هبدف حتسني جودة التعلمي‪ ،‬وبصفة‬ ‫وحتسني اجلودة وإحداث جيل جديد من مراكز التكوين‬
‫خاصة‪ ،‬تقوية المتكن من اللغات وإحداث الشعب الدولية‬ ‫املهين متعددة القطاعات ومتعددة الوظائف وذات بعد‬
‫يف املؤسسات اإلعدادية والثانوية ومراجعة الكتب‬ ‫جهوي (مدن املهن والكفاءات)‪.‬‬
‫املدرسية وجتويد التكوين األويل لألساتذة ووضع نظام‬
‫‪−−‬القانون اإلطار ‪ 51.17‬املتعلق مبنظومة الرتبية والتكوين‬
‫نشيط ودجم التوجيه املدريس واملهين‪ .‬عىل مستوى‬
‫والبحث العيمل‪ ،‬الذي يشلك إطارا تعاقديا وطنيا وملزما‬
‫التعلمي العايل‪ ،‬أطلقت احلكومة برناجمًا رائدًا لتدريب‬
‫هيدف إىل مضان اسمترارية اإلصالح واستدامته‬
‫«أستاذ املستقبل»‪.‬‬
‫والتطبيق الاكمل لألحاكم وتعبئة مجيع الرشاكء‪ .‬باإلضافة‬
‫‪−−‬براجم التمنية الثقافية كرافعة لتحسني جودة النظام‬ ‫إىل هذين اهلدفني الرئيسيني لإلصالح‪ :‬املساواة واجلودة‪،‬‬
‫الرتبوي ‪ :‬تتعلق هذه الرباجم أساسا بتقوية البنيات‬ ‫هناك هدف ثالث يتعلق «بإنعاش الفرد واملجمتع»‪ .‬يف‬
‫التحتية الثقافية وتعزيز القراءة والرتبية الفنية مع األخذ‬ ‫إطار هذا اهلدف‪ ،‬يروم اإلصالح‪ ،‬من بني أهداف أخرى‪،‬‬
‫بعني االعتبار املساواة يف االستفادة مهنا وحقوق‬ ‫إىل فتح آفاق التعمل مدى احلياة ومالمئة التعمل والتكوين‬
‫األخشاص ذوي االحتياجات اخلاصة‪.‬‬ ‫حلاجيات البالد وملهن املستقبل‪ .‬وجيدر التذكري إىل أنه‬
‫‪−−‬برناجم إحداث «مراكز التطوير الفين والثقايف»‪.‬‬ ‫قد مت إحداث جلنة وطنية برائسة رئيس احلكومة لضامن‬
‫هتدف هذه املراكز إىل تلبية احتياجات تطوير الذات‬ ‫قيادة وتوجيه وتتبع تنفيذ هذا القانون اإلطار‪.‬‬
‫والتمنية الخشصية لألطفال وإىل تطوير إبداعهم الفين‬ ‫‪−−‬براجم لتعممي المتدرس والرتبية الداجمة‪ :‬ويتعلق‬
‫واألديب‪.‬‬ ‫األمر برباجم دمع متدرس األطفال احملتاجني‪ ،‬وال سميا‬
‫‪−−‬اإلسرتاتيجية الوطنية للتكوين املهين ‪: 2021‬‬ ‫املبادرة امللكية «مليون حمفظة» وبرناجم تيسري وبراجم‬
‫اليت سطرت مخسة أهداف رئيسية تمتثل يف مضان‬ ‫التعلمي غري النظايم مثل برناجم «فرصة للجميع» الذي‬
‫احلق يف التكوين املهين وحتسني القدرة التنافسية‬ ‫هيدف إىل مضان استفادة لك شاب من تعلمي أو من تكوين‬
‫لملقاولة والرفع من اإلدماج املهين وإدماج الرتبية‬ ‫أو من معل جيد يف أفق سنة ‪ ،2030‬ومعلية «من الطفل‬
‫الوطنية والتكوين املهين وتقوية حاكمة السياسة العمومية‬ ‫إىل الطفل» اليت هتدف إىل حتسيس املتدخلني والفاعلني‬
‫يف جمال التكوين املهين‪.‬‬ ‫اخلارجيني يف العملية التعلميية من سلطات وجممتع‬
‫مدين وكذلك التالميذ واألرس فميا يتعلق باهلدر املدريس‬
‫‪−−‬براجم حمو األمية ‪ :‬اليت هتدف إىل خفض معدل‬ ‫وذلك يف أفق إجياد حلول حملية مالمئة‪ .‬مكا يتعلق األمر‬
‫األمية إىل ‪ % 10‬حبلول سنة ‪ ،2026‬والقضاء عىل األمية‬ ‫أيضا بالرتبية الداجمة‪ ،‬مثل الربناجم الوطين للرتبية‬
‫لدى الشباب الذين ترتاوح أمعارمه بني ‪ 15‬و‪ 24‬سنة‬ ‫الداجمة لفائدة األطفال يف وضعية إعاقة «لن نرتك أي‬
‫وحتسني مهارات الساكنة النشيطة‪.‬‬ ‫طفل خلفنا» أو اإلجراءات املتخذة لصاحل أطفال الالجئني‬
‫‪−−‬برناجم دمع تمنية الرأمسال البرشي لألجيال‬ ‫واملهاجرين‪ .‬أطلقت براجم أخرى لفائدة اإلنصاف‪ ،‬ويه‬
‫الصاعدة‪ ،‬من املرحلة الثالثة لملبادرة الوطنية للتمنية‬ ‫برناجم «تعممي وحتسني جودة التعلمي األويل» الذي مت‬
‫البرشية‪ ،‬يف حمور «دمع تعممي التعلمي األويل»‪ ،‬والذي‬ ‫إطالقه حتت الرعاية السامية لصاحب اجلاللة يف يوليو‬
‫يتوىخ إنشاء ‪ 15.000‬وحدة يف املجاالت القروية النائية‪.‬‬ ‫‪ .2018‬ويف جمال التعلمي غري النظايم‪ ،‬برناجم لبناء ‪80‬‬
‫مكا يسامه يف ذلك حمور «حماربة اهلدر املدريس»‬ ‫«مدرسة الفرصة الثانية من اجليل اجلديد (‪»)E2C-NG‬‬
‫خصوصا من خالل النقل املدريس والدمع املدريس‪،‬‬ ‫يف أفق السنة الدراسية ‪2022/2021‬؛‬
‫ودور الطالب والطالبة‪ ،‬إخل‪.‬‬

‫‪39‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫حتقيق املساواة بني اجلنسني ومتكني لك النساء والفتيات‬

‫الشأن بالنسبة لألجنبية املزتوجة من مغريب‪ ،‬مع العمل أن‬ ‫حقق املغرب إجنازات مهمة يف جمال متكني املرأة‬
‫القانون الذي جيري تعديله جيزي فقط هذه اإلماكنية للزوج‬ ‫وتعزيز ماكنهتا وحتقيق املساواة‪ ،‬باعتبارها عنارص‬
‫املغريب المساح لزوجته األجنبية بالمتتع باجلنسية املغربية‬ ‫أساسية لتحقيق التمنية املستدامة‪ .‬وذلك من خالل ترسيخ‬
‫بناء عىل أساس الترصحي بذلك‪.‬‬ ‫مبدأي املساواة وتاكفؤ الفرص كقمي دستورية‪ ،‬واكهبا‬
‫حماربة العنف ضد النساء والفتيات‬ ‫تبين مجموعة من القوانني واإلصالحات عىل رأهسا‬
‫السياسة‪ ‬العمومية‪ ‬املندجمة‪ ‬لملساواة باإلضافة إىل عدد من‬
‫أما يف جمال حماربة العنف ضد النساء‪ ،‬فقد عزز املغرب نظامه‬ ‫االسرتاتيجيات من أجل الهنوض حبقوق املرأة‪.‬‬
‫املؤسسايت والقانوين باعمتاد القانون ‪ 103.13‬بشأن حماربة‬
‫العنف ضد النساء سنة ‪ ،2018‬والذي وضع مجموعة من األحاكم‬ ‫أمه اإلجنازات‬
‫الزجرية اليت جترم بعض املامرسات مثل الزواج القرسي‬
‫أو التحرش اجلنيس‪ .‬ويتعلق األمر بنص قانوين موحد منجسم‬ ‫اإلطار القانوين املغريب يجشع عىل ترسيخ مبادئ‬
‫يضمن امحلاية القانونية‪ ،‬فضلًا عن اآلليات املؤسساتية‬ ‫التاكفؤ وعدم المتيزي القامئ عىل اجلنس‬
‫للتكفل بالنساء حضايا العنف ومنع مجيع أشاكله‪ ،‬ومضان‬ ‫يعترب اإلطار القانوين يف املغرب مبثابة أرضية مالمئة لتعزيز‬
‫الدمع والتوجيه والدمع الالزمني لولوج املصاحل املتوفرة‪ .‬ويف‬ ‫املساواة بني اجلنسني وعدم المتيزي عىل أساس اجلنس‪.‬‬
‫إطار مواكبة دمع تنفيذ هذا القانون‪ ،‬يتناول مرسوم تطبيقه‪،‬‬ ‫فدستور اململكة ‪ ،2011‬باعتباره القانون األمسى للبالد‪ ،‬حيظر‬
‫املنشور يف ماي ‪ ،2019‬مجموعة من املواقف التنظميية اليت‬ ‫«"لك أشاكل المتيزي‪ ،‬بسبب اجلنس أو اللون أو املعتقد أو الثقافة‬
‫تنطبق بشلك رئييس عىل آليات رعاية النساء حضايا العنف‪.‬‬ ‫أو االنمتاء االجمتايع أو اجلهوي أو اللغة أو اإلعاقة أو‬
‫وهكذا مت إحداث اللجان الوطنية واجلهوية واحمللية وكذلك‬ ‫أي وضع خشيص‪ ،‬مهام اكن»‪ ،‬مكا أن مقتضياته تنص‬
‫خاليا التكفل بالنساء حضايا العنف‪ .‬ومن جهة أخرى‪ ،‬مشلت‬ ‫عىل مبدأ املساواة يف احلقوق بني اجلنسني مبا فهيا‬
‫التدابري املتخذة أيضا‪ ،‬إحداث لك من املرصد الوطين للعنف‬ ‫احلقوق املدنية والسياسية‪ ،‬االجمتاعية والثقافية والبيئية‬
‫ضد النساء وأيضا املرصد الوطين لصورة املرأة يف وسائل‬ ‫(املادة ‪ )19‬وحق السالمة اجلسدية واملعنوية (املادة ‪ )22‬وكذا‬
‫اإلعالم منذ سنة ‪.2014‬‬ ‫مبدأ املناصفة من خالل إحداث هيئة املناصفة وماكحفة لك‬
‫أشاكل المتيزي (املادتني ‪ 19‬و‪ ،)164‬حيث مت اعمتاد القانون‬
‫ويف هذا الصدد‪ ،‬أنشأت املديرية العامة لألمن الوطين خاليا‬ ‫رمق ‪14‬ـ‪ 79‬املتعلق هبذه اهليئة سنة ‪ .2017‬مكا اعمتد‬
‫التكفل بالنساء حضايا العنف عىل صعيد ‪ 440‬دائرة أمنية‬ ‫املغرب سنة ‪ ،2015‬مرشوع قانون املوافقة عىل الربوتوكول‬
‫لضامن استقبال هؤالء الضحايا يف ظروف مثىل‪ .‬باإلضافة‬ ‫االختياري امللحق التفاقية القضاء عىل مجيع أشاكل المتيزي‬
‫إىل اخلاليا املؤسساتية املنشأة عىل مستوى خدمات الدرك‬ ‫ضد املرأة (السيداو)‪.‬‬
‫املليك واملستشفيات واحملامك‪.‬‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬حتظر مدونة الشغل‪ ،‬من بني أمور أخرى‪،‬‬
‫وباإلضافة إىل هذه اإلجراءات‪ ،‬يمت تنظمي محالت‬ ‫أي متيزي ضد املأجورين أو متيزي قامئ عىل اجلنس‪.‬‬
‫حتسيسية سنوية حملاربة هذه الظاهرة‪ ،‬وقد مت تعزيز‬
‫مجيع هذه التدابري من خالل إطالق برناجم إلنشاء ‪65‬‬ ‫مكا حددت مدونة األرسة مبدأ املساواة بني الرجل واملرأة‪.‬‬
‫فضاء متعدد الوظائف للنساء عىل املستوى اجلهوي‬ ‫وهكذا نصت عىل املساواة يف قبول إبرام عقد الزواج‪،‬‬
‫واحمليل لرعاية النساء حضايا العنف (استقبال‪ ،‬اسمتاع‪،‬‬ ‫والكفالة املشرتكة لألرسة من قبل الزوجني‪ ،‬واملساواة يف‬
‫سكن مؤقت‪ ،‬توجيه حنو متدخلني متخصصني‪ ،‬مواكبة‬ ‫احلقوق والواجبات املتبادلة للزوجني‪.‬‬
‫طبية ونفسية واجمتاعية) وإطالق اسرتاتيجية وطنية‬ ‫هذا باإلضافة إىل مجلة من القوانني هتم النساء عىل سبيل‬
‫‪ 2030-2020‬حملاربة العنف ضد النساء‪.‬‬ ‫املثال القانون ‪ 78.14‬املتعلق باملجلس االستشاري لألرسة‬
‫تراجع العنف ضد النساء‬ ‫والطفولة‪ ،‬القانون ‪ 19.12‬املتعلق بظروف معل العامالت‬
‫والعامل املزنليون‪ ،‬القانون رمق ‪ 27.14‬املتعلق باإلجتار‬
‫بينت نتاجئ البحوث الوطنية حول العنف ضد النساء‪ ،‬اليت‬ ‫بالبرش‪ ،‬تعديل القانون رمق ‪ 77.03‬املتعلق باالتصاالت‬
‫أجنزهتا املندوبية السامية للتخطيط سنيت ‪ 2009‬و‪2019‬‬ ‫المسعية والبرصية‪ ،‬واإلصالحات املتعلقة بقانون العمل‪،‬‬
‫مىحن تنازيل لتفيش ظاهرة العنف ضد النساء‪ ،‬حيث‬ ‫وقانون العقوبات وقانون املسطرة اجلنائية‪ ،‬وإلغاء القانون‬
‫اخنفض معدل انتشار العنف‪ ،‬جبميع أشاكله وجماالته‪ ،‬بني‬ ‫رمق ‪ 14.05‬املتعلق برشوط فتح مؤسسات امحلاية االجمتاعية‬
‫النساء اللوايت ترتاوح أمعارهن بني ‪ 18‬و‪ 64‬سنة‪ ،‬من ‪% 63‬‬ ‫وإدارهتا واستبداهلا بالقانون رمق ‪ 65.15‬املتعلق مبؤسسات‬
‫سنة ‪ 2009‬إىل ‪ % 57‬سنة ‪.2019‬‬ ‫امحلاية االجمتاعية وإحالة مرشوع القانون رمق ‪19.13‬‬
‫املعدل واملمكل لملادة ‪ 10‬من الظهري الرشيف رمق ‪1.58.250‬‬
‫بإصدار قانون اجلنسية الذي جيزي لألجنيب املزتوج من‬
‫مغربية اكتساب اجلنسية املغربية عن طريق الزواج‪ ،‬مكا هو‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪40‬‬


‫‪40‬‬
‫}‬
‫بني ‪ 18‬و‪ 64‬سنة)‬
‫(ما ‪18‬ـــ‬
‫أشاكلهﻌﻣرﯾﺔ‬
‫بلكﺿﻣن اﻟﻔﺋﺔ اﻟ‬
‫النساءأﺷﻛﺎﻟﮫ‬
‫ضد اﻟﻧﺳﺎء ﺑﻛل‬
‫العنفف ﺿد‬
‫انتشار اﻧﺗﺷﺎر اﻟﻌﻧ‬
‫نسبة‪ :‬ﺗطور ﻧﺳﺑﺔ‬
‫مبيان ‪ :7‬تطوراﻟﻣﺑﯾﺎن ‪7‬‬
‫‪ 64‬ﺳﻧﺔ‬

‫‪63%‬‬

‫‪57%‬‬

‫‪2009‬‬ ‫‪2019‬‬

‫املصدر‪ :‬املندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬البحوث الوطنية حول العنف ضد النساء ‪ 2009‬و‪2019‬‬

‫والعنف اجلنيس‪ ،‬حيث انتقلت عىل التوايل‪ ،‬من ‪ % 8‬إىل‬ ‫حسب نوع العنف‪ ،‬تراجعت معدالت انتشار العنف النفيس‬
‫‪ % 15‬ومن ‪ % 9‬إىل ‪ .% 14‬وقد مت تجسيل نفس املىحن يف‬ ‫والعنف اجلسدي بني ‪ 2009‬و‪ ،2019‬حيث اخنفضت عىل‬
‫الوسطني احلرضي والقروي‪ ،‬باستثناء العنف اجلسدي الذي‬ ‫التوايل‪ ،‬من ‪ % 58‬إىل ‪ % 49‬ومن ‪ % 15‬إىل ‪ .% 13‬فميا‬
‫ارتفع‪ ‬يف الوسط القروي من ‪ %9‬إىل ‪.%13‬‬ ‫ارتفعت باملقابل معدالت انتشار لك من العنف االقتصادي‬

‫ما وبني‬
‫‪ 20092019‬و‪2019‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫أشاكله ﺑﯾن‬
‫(‪)%‬‬ ‫حسبﺣﺳب أﺷﻛ ﺎﻟﮫ‬
‫العنفر اﻟﻌﻧف‬
‫تطورﯾﺎن ‪ :8‬ﺗطو‬
‫اﻟﻣﺑ‬ ‫مبيان ‪:8‬‬

‫‪58%‬‬

‫‪49%‬‬

‫‪15%‬‬ ‫‪15%‬‬ ‫‪14%‬‬


‫‪13%‬‬
‫‪8%‬‬ ‫‪9%‬‬

‫ﻧﻔﺳﻲ‬ ‫ﺟﺳدي‬ ‫اﻗﺗﺻ ﺎدي‬ ‫ﺟﻧﺳﻲ‬


‫‪2009‬‬ ‫‪2019‬‬

‫املندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬البحوث الوطنية حول العنف ضد النساء ‪ 2009‬و‪2019‬‬

‫الرشيك) األكرث انتشارا سنة ‪ 2019‬بنسبة ‪ %52‬مجسال بذلك‬ ‫حسب جماالت احلياة‪ ،‬فقد لوحظ تراجع يف نسبة انتشار‬
‫زيادة طفيفة (أكرث من نقطة واحدة) مقارنة مع سنة ‪.2009‬‬ ‫العنف بني سنيت ‪ 2009‬و‪ 2019‬خاصة يف األماكن العامة‬
‫أما يف ماكن العمل‪ ،‬فتعرضت ‪ %15‬من النساء للعنف‪ ،‬وهو‬ ‫حيث انتقلت من ‪ %33‬إىل ‪ ،%13‬ويف فضاء التعلمي من ‪%24‬‬
‫يف غالبيته إما عنف نفيس أو متيزي اقتصادي‪.‬‬ ‫إىل ‪ .%19‬يف حني يظل العنف املامرس يف الفضاء املزنيل‬
‫والذي يمشل الفضاء الزويج والعائيل (مبا يف ذلك أرسة‬

‫‪41‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫النساء حضايا العنف اجلنيس املرتكب من طرف‬ ‫النساء حضايا العنف املرتكب من طرف الزوج‬
‫خشص آخر غري الرشيك امحلمي‬ ‫أو الرشيك‬
‫ما بني سنيت ‪ 2009‬و‪ ،2019‬عرفت نسبة النساء والفتيات‬ ‫خالل ‪ ،2019‬بلغ معدل انتشار العنف يف الفضاء الزويج‬
‫اللوايت ترتاوح أمعارهن بني ‪ 74-15‬سنة حضايا العنف‬ ‫‪ 5,3) %46‬مليون امرأة)‪ .‬من بني النساء‪ ،‬املرتاوحة أمعارهن‬
‫اجلنيس املرتكب من فبل خشص آخر غري الرشيك امحلمي‪،‬‬ ‫ما بني ‪ 15‬و‪ 74‬سنة‪ ،‬حضايا العنف املرتكب من طرف الزوج‬
‫خالل ‪ 12‬هشرا األخرية‪ ،‬ارتفاعا بأربع نقاط منتقلة من ‪%4,3‬‬ ‫أو الزوج السابق أو اخلطيب أو الرشيك امحلمي‪ ،‬تظل الفائت‬
‫إىل ‪.%8,5‬‬ ‫األكرث عرضة للعنف الزويج هن النساء املزتوجات بنسبة‬
‫وحسب جماالت العنف‪ % 10,5 ،‬من حاالت هذا النوع‬ ‫‪ .%52‬وهيم هذا الشلك من العنف ‪ % 59‬من الفتيات الشابات‬
‫من العنف تعرضت له النساء والفتيات من الفئة العمرية‬ ‫الاليئ ترتاوح أمعارهن بني ‪ 15‬و‪ 24‬سنة‪ ،‬مكا هيم ‪% 54‬‬
‫‪ 74–15‬سنة يف فضاءات التعلمي والتكوين‪ .‬وتجسل هذه‬ ‫من النساء ذوات مستوى درايس متوسط وأيضا ‪% 56‬‬
‫النسبة ‪ %16,2‬بالوسط القروي و‪ %9,3‬بالوسط احلرضي‪.‬‬ ‫من النساء العاطالت عن العمل‪.‬‬

‫وجتدر اإلشارة إىل كون غالبية أحداث العنف املرتكبة ضد‬ ‫ويظل العنف النفيس األكرث همينة مضن أشاكل العنف يف‬
‫النساء واليت تندرج يف إطار التحرش اجلنيس‪ ،‬تعرضت هلا‬ ‫الفضاء الزويج‪ ،‬حيث مت تجسيل ‪ % 43‬من النساء الاليت‬
‫النساء خالل ‪ 12‬هشر األخرية من سنة ‪ 2019‬يف األماكن‬ ‫ترتاوح أمعارهن بني ‪ 15‬و‪ 74‬سنة كضحايا هذا النوع من‬
‫العامة بنسبة ‪ % 57( % 50‬بالوسط احلرضي و‪ % 34‬بالوسط‬ ‫العنف من لدن الرشيك امحلمي سنة ‪.2019‬‬
‫القروي)‪ .‬مكا تشلك هذه النسبة ‪ % 81‬من مجموع أحداث‬ ‫فميا جسلت نسبة النساء حضايا العنف اجلسدي‬
‫العنف املرتكب ضد النساء خارج الفضاء الزويج (‪% 82‬‬ ‫أو اجلنيس أو النفيس ‪ %44‬بدون اختالف جيل بني وسيط‬
‫بالوسط احلرضي و‪ %79‬بالوسط القروي)‪.‬‬ ‫اإلقامة‪ ،‬وقد عرفت هذه النسبة اخنفاضا ب ‪ 5‬نقاط حيث‬
‫زواج القارصين‬ ‫انتقلت من ‪ % 51,5‬إىل ‪ % 46,8‬إذا ما اعتربنا الفئة العمرية‬
‫"‪ 64-18‬سنة من النساء‪ .‬ويظل هذا النوع من العنف اجلسدي‬
‫اخنفض عدد عقود الزواج املربمة يف صفوف القارصين ما‬ ‫أو اجلنيس أو النفيس يف الفضاء الزويج أكرث انتشارا‬
‫بني سنيت ‪ 2015‬و‪ ،2017‬منتقال من ‪ 30.230‬إىل ‪.26.298‬‬ ‫يف صفوف النساء الشابات حيث تصل نسبته إىل ‪% 58‬‬
‫مكا اخنفض عدد طلبات الزواج للفتيات اللوايت تقل أمعارهن‬ ‫لدى الفئة العمرية ‪ 24–15‬سنة مقابل ‪ %16‬لدى الفئة العمرية‬
‫عن ‪ 18‬سنة‪ ،‬منتقال من ‪ 39.757‬سنة ‪ 2016‬إىل ‪ 38.722‬سنة‬ ‫‪74 –55‬سنة‪.‬‬
‫‪.2017‬‬
‫سنيتﻲ ‪2015‬‬
‫‪ 2015‬و‪2017‬‬ ‫بنيﺎ ﺑﯾن ﺳﻧﺗ‬
‫القارصينرﯾن ﻣ‬
‫لدىﻲ ﺻﻔوف اﻟﻘﺎﺻ‬
‫الزواجﺑرﻣﺔ ﻓ‬
‫عقود اﻟزواج اﻟﻣ‬
‫عددﻋدد ﻋﻘود‬
‫تطورطور‬ ‫مبيان اﻟ‬
‫‪:9‬ﻣﺑﯾﺎن‪ :9‬ﺗ‬
‫و ‪2017‬‬

‫‪30230‬‬

‫‪26298‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪2017‬‬

‫املصدر‪ :‬وزارة العدل‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪42‬‬


‫‪42‬‬
‫}‬
‫مشاركة النساء يف مراكز القرار‬ ‫الوقت املخصص من طرف النساء للرعاية واألمعال‬
‫انتقلت نسبة متثيلية النساء مضن املقاعد الربملانية من ‪% 16,7‬‬ ‫املزنلية غري مدفوعة األجر‬
‫سنة ‪ 2011‬إىل ‪ % 20,5‬سنة ‪ ،2016‬يف حني أن نسبة متثيلية‬ ‫أوحضت نتاجئ البحث الوطين حول استعامل الوقت الذي‬
‫النساء يف جملس املستشارين جسلت ‪ % 11,67‬سنة ‪2015‬‬ ‫أجنزته املندوبية السامية للتخطيط سنة ‪ 2012/2011‬أن نسبة‬
‫مقابل ‪ % 2,2‬سنة ‪ .2009‬وتظل هذه النسب منخفضة مقارنة‬ ‫الوقت املخصص من طرف النساء للرعاية ولألمعال املزنلية‬
‫مع نسبة الثلث احملددة من طرف هيئة األمم املتحدة‪.‬‬ ‫غري مدفوعة األجر جسلت ما معدله ‪ % 21,2‬أي ما يعادل ‪5‬‬
‫عىل صعيد املجالس اجلهوية وبايق املجالس الرتابية األخرى‪،‬‬ ‫ساعات يف اليوم (‪ % 23,4‬أو ‪ 5‬ساعات و‪ 33‬دقيقة بالوسط‬
‫جسل حضور النساء مكنتخبات ارتفاعا مسمترا ما بني‬ ‫القروي و‪ %19,7‬أو ‪ 4‬ساعات و‪ 38‬دقيقة بالوسط احلرضي)‬
‫سنيت ‪ 2009‬و‪ ،2015‬وانتقلت نسب متثيليهتن هبذه املجالس‬ ‫ويه نسبة تفوق ب ‪ 7‬مرات مثيلهتا لدى الذكور (‪.)%3,3‬‬
‫من ‪ %12,38‬إىل ‪ %21,18‬باملجالس امجلاعية‪ ،‬ومن ‪ %2‬إىل‬ ‫حسب فائت األمعار‪ ،‬تجسل هذه النسبة ‪ % 25,3‬لدى‬
‫‪ % 4‬باملجالس اإلقلميية‪ .‬أما بالنسبة لملجالس اجلهوية‪ ،‬فقد‬ ‫النساء اللوايت ترتاوح أمعارهن بني ‪ 25‬و‪ 34‬سنة‪ ،‬و‪%24,4‬‬
‫ارتفع عدد النساء املنتخبات خالل نفس الفرتة‪ ،‬من ‪ 27‬إىل‬ ‫لدى الفئة العمرية ‪ 49-35‬سنة‪ % 18,8 ،‬بالنسبة لنساء الفئة‬
‫‪ 255‬منتخبة لرتتفع نسبة متثيليهتن إىل ‪ % 37,6‬سنة ‪.2015‬‬ ‫العمرية ‪ 64-50‬سنة‪ % 17,9 ،‬بالنسبة للفتيات الشابات‬
‫مكا ترتأس النساء جملسني جهويني (‪ )02‬من مجموع ‪12‬‬ ‫اللوايت ترتاوح أمعارهن بني ‪ 15‬و‪ 24‬سنة يف حني ال تتجاوز‬
‫جملس جهوي عىل الصعيد الوطين‪.‬‬ ‫‪ % 12,5‬بالنسبة لملسنات اللوايت تناهز أمعارهن ‪ 65‬سنة‬
‫ومن جهة أخرى‪ ،‬فإن نسبة ولوج النساء املوظفات ملناصب‬ ‫فأكرث‪ .‬ومن جهة أخرى‪ ،‬تقيض الفتيات اللوايت ترتاوح‬
‫املسؤولية جبميع مستوياهتا‪ ،‬عرفت حتسنا مطردا حيث‬ ‫أمعارهن بني ‪ 7‬و‪ 14‬سنة وق ًتا أطول ب ‪ 3,4‬مرة من الذكور‬
‫انتقلت من ‪ %22,2‬سنة ‪ 2016‬إىل ‪ %23,5‬سنة ‪.2019‬‬ ‫يف الرعاية واألمعال املزنلية‪.‬‬

‫أما بالنسبة لولوج النساء إىل الوظائف العليا‪ ،‬فقد عرفت هذه‬
‫النسبة ارتفاعا من ‪ % 15,28‬إىل ‪ % 17,20‬من سنة ‪2017‬‬
‫إىل سنة ‪ .2019‬وبشلك عام فقد جسلت نسبة تأنيث الوظيفة‬
‫العمومية ‪ 10%40‬سنة ‪.2019‬‬

‫بالوظيفة العمومية (‪)%‬‬


‫العليا اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ )‪(%‬‬
‫املناصبﺎ ﺑﺎﻟوظﯾﻔﺔ‬
‫يف اﻟﻣﻧﺎﺻب اﻟﻌﻠﯾ‬
‫النساءﺎء ﻓﻲ‬
‫متثيليةﺗﻣﺛﯾﻠﯾﺔ اﻟﻧﺳ‬
‫نسبة‪ :‬ﺗطور ﻧﺳﺑﺔ‬
‫تطورﻟﻣﺑﯾﺎن‪10‬‬
‫ا‬ ‫مبيان ‪:10‬‬
‫‪17,2‬‬

‫‪16,59‬‬

‫‪15,28‬‬

‫‪2016/2017‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2019‬‬

‫املصدر‪ :‬قطاع إصالح اإلدارة‬


‫‪10‬‬

‫‪ 10‬باستثناء موظيف املديرية العامة لألمن الوطين واملجلس األعىل للحسابات والقوات املساعدة والوقاية املدنية‬

‫‪43‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫ومن أجل تصحيح هذا الوضع‪ ،‬اعمتد املغرب‪ ،‬سنة ‪،2019‬‬ ‫ومن أجل مساعدة النساء املوظفات عىل حتقيق نوع من‬
‫القانون رمق ‪ 62.17‬بشأن الوصاية اإلدارية عىل امجلاعات‬ ‫التوازن والتوافق بني احلياة املهنية واحلياة األرسية‪ ،‬فقد مت‬
‫الساللية وتدبري أمالكها‪ ،‬مما يحمس ألعضاء امجلاعات‬ ‫إصدار قوانني ترخص للنساء املوظفات املرضعات بساعة‬
‫الساللية‪ ،‬ذكورا وإناثا‪ ،‬باالنتفاع هبذا النوع من األرايض‪.‬‬ ‫واحدة يوميا ملدة ‪ 18‬هشرا‪ ،11‬وأيضا إرساء مرافق لرعاية‬
‫استعامل تكنولوجيات املعلومات واالتصال‪ :‬وسيلة‬ ‫األطفال أو دور احلضانة داخل اإلدارات‪.12‬‬
‫لتعزيز متكني النساء‬ ‫وباإلضافة إىل ذلك‪ ،‬مت إحداث مرصد مقاربة النوع‬
‫اخنرط املغرب يف مسلسل الرمقنة من خالل عدة تدابري من‬ ‫االجمتايع بالوظيفة العمومية لضامن التتبع املسمتر لتنفيذ‬
‫بيهنا تنفيذ اسرتاتيجية املغرب الرمقي ‪ 2020‬من أجل تعزيز‬ ‫مبدأ املساواة بني اجلنسني يف الوظيفة العمومية‪.‬‬
‫التمنية املستدامة والشاملة‪.‬‬ ‫وفي نفس السياق‪ ،‬ترتأس النساء مؤسستان دستوريتان‬
‫وفميا يتعلق بنسبة جتهزي األفراد مبعدات اهلاتف احملمول‪،‬‬ ‫ومها اهليئة العليا لالتصال المسيع البرصي‪ ،‬واملجلس‬
‫فقد بلغت هذه النسبة ‪ % 95‬سنة ‪ 2016‬من بني الساكن الذين‬ ‫الوطين حلقوق اإلنسان‪.‬‬
‫ترتاوح أمعارمه بني ‪ 12‬و‪ 65‬سنة‪ ،‬مجسلة حسب اجلنس‪،‬‬ ‫إصالحات مهمة لتعزيز حصول املرأة عىل امللكية‬
‫‪ % 93,4‬لدى النساء و‪ % 96,4‬لدى الرجال‪ .‬وقد عرفت نسبة‬ ‫واستغالل األرايض الفالحية‬
‫جتهزي النساء باهلاتف احملمول ارتفاعا ملحوظا بني سنيت‬ ‫فميا يتعلق باحلصول عىل امللكية‪ ،‬يطبق القانون العقاري‬
‫‪ 2017‬و‪ 2018‬حيث جتاوزت النسبة املجسلة لدى النساء‬ ‫املغريب عىل النساء والرجال دون متيزي‪ .‬بشلك عام‪،‬‬
‫مثيلهتا لدى الرجال سنة ‪ 2018‬أي ‪ % 92,5‬مقابل ‪% 92,3‬‬ ‫تعزى مظاهر المتيزي ضد النساء إىل قواعد قانون املرياث‬
‫لدى الرجال بعدما اكن هذا املعدل متساويا (‪ )% 91,7‬لدى‬ ‫واألعراف‪ ،‬مثل ما اكن سائدا يف النظام القدمي لألرايض‬
‫اجلنسني سنة ‪.2017‬‬ ‫الساللية حيث استثنيت النساء من االستغالل وحق االنتفاع‪.‬‬

‫جدول ‪:2‬تطور نسبة الساكن الذين ميتلكون هاتف نقال (‪)%‬‬


‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬

‫‪92,5‬‬ ‫‪91,7‬‬ ‫‪93,4‬‬ ‫‪92,2‬‬ ‫النساء‬

‫‪92,3‬‬ ‫‪91,7‬‬ ‫‪96,4‬‬ ‫‪95,5‬‬ ‫الرجال‬

‫املصدر‪ :‬الواكلة الوطنية لتقنني املواصالت‬

‫‪ − −‬التزنيل الرتايب ملختلف السياسات والرباجم اليت‬ ‫املزيانية املستجيبة للنوع االجمتايع‪ :‬أداة لتتبع‬
‫هتدف إىل حتقيق املساواة؛‬ ‫اجلهود املالية لتحقيق املساواة بني اجلنسني‬
‫‪− −‬مواصلة ماكحفة العنف ضد املرأة الذي بات يتخذ‬ ‫متت مأسسة إدماج بعد النوع االجمتايع من خالل القانون‬
‫أشاكال خمتلفة؛‬ ‫التنظيمي لقانون املالية لسنة ‪ ،2015‬الذي ينص عىل‬
‫‪− −‬مواصلة التغيري لنرش ثقافة املساواة بشلك أوسع‬ ‫رضورة االلزتام باألخذ بعني االعتبار هذا البعد يف مسلسل‬
‫وحماربة اسمترار جتدر بعض الصور المنطية عن‬ ‫إعداد وبرجمة املزيانية بالنسبة مجليع القطاعات الوزارية‬
‫املرأة؛‬ ‫واملؤسسات العمومية‪ ،‬باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬مت إحداث مركز‬
‫االمتياز إلعداد املزيانية اليت ترايع بعد النوع االجمتايع‬
‫‪− −‬القضاء عىل زواج القارصين؛‬ ‫(‪ )CE-BSG‬لتتبع اجلهود املبذولة وتوثيقها وإعداد التقارير‬
‫‪− −‬تعزيز مشاركة املرأة يف سوق الشغل والولوج إىل مراكز‬
‫‪1112‬‬
‫يف هذا املجال‪.‬‬
‫صنع القرار؛‬
‫التحديات الرئيسية‬
‫‪− −‬إرساء مناخ عام يجشع عىل حتقيق التوازن بني احلياة‬
‫املهنية واحلياة األرسية؛‬ ‫أحرز املغرب تقدمًا كبريًا يف جمال املساواة بني اجلنسني‪،‬‬
‫لكن ال تزال هناك حتديات تستديع مواصلة اجلهود ويتعلق‬
‫‪− −‬بلورة نظام إحصايئ يحمس مبراقبة وتتبع وضعية‬ ‫األمر ب‪:‬‬
‫املساواة بني اجلنسني عىل الصعيد الوطين و اجلهوي‪.‬‬
‫‪ 11‬دورية رمق ‪ 1‬بتارخي ‪ 7‬غشت ‪2018‬‬
‫‪ 12‬دورية رمق ‪ 4‬بتارخي ‪ 11‬شتنرب ‪2019‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪44‬‬


‫‪44‬‬
‫}‬
‫يمت دمع هذه احملاور السبعة من خالل نظام احلاكمة والتتبع‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم‬
‫وتقيمي تنفيذ خطة إكرام ‪.2‬‬
‫سياسة معومية مندجمة لملساواة بني اجلنسني‬
‫اسرتاتيجية مأسسة مبدأ املساواة بني اجلنسني يف‬
‫يف هذا السياق الذي متزي بتجشيع التحوالت املجمتعية‬
‫الوظيفة العمومية (‪ :)2020-2016‬هتدف إىل ترسيخ‬
‫واإلجنازات الترشيعية الطالئعية اليت جعلت من املمكن إلغاء‬
‫مقاربة النوع داخل اإلدارة العمومية وتعزيز مبدأ املساواة‬
‫عدة أشاكل من المتيزي ضد املرأة‪ ،‬اعمتد املغرب سنة ‪2013‬‬
‫بني اجلنسني‪ .‬وإنشاء شبكة هلذا الغرض‪ ،‬مشرتكة بني‬
‫خطته احلكومية األوىل لملساواة ‪ « 2016-2012‬إكرام ‪،»1‬‬
‫الوزارات‪ ،‬معنية باملساواة بني اجلنسني؛‬
‫ويه خطة معلية هتدف إىل حتقيق املساواة بني الرجل واملرأة‬
‫خطة العمل الوطنية للدميقراطية وحقوق اإلنسان‬ ‫يف خمتلف القطاعات‪.‬‬
‫‪ ،2021-2018‬اليت هتدف إىل تعزيز مسلسل اإلصالح‬
‫أدى تقيمي خطة إكرام ‪ ،)2016-2012( 1‬إىل بلورة اخلطة‬
‫السيايس‪ ،‬وإضفاء الطابع املؤسسايت عىل حقوق اإلنسان‪،‬‬
‫احلكومية الثانية لملساواة ‪ ،2021-2017‬خطة إكرام ‪ ،2‬اليت‬
‫وتعزيز دينامية الويع حبقوق اإلنسان ودمع املبادرات اليت‬
‫اعمتدها جملس احلكومة يف غشت ‪.2017‬‬
‫تسامه يف دمع الدميقراطية التشاركية‪ .‬هذه اخلطة الوطنية‬
‫يه نتيجة جهد وطين مجايع جيسد اإلرادة السياسية‬ ‫وبالتايل‪ ،‬فإن الرؤية اإلسرتاتيجية خلطة إكرام ‪ 2‬يه رؤية‬
‫للحكومة للوفاء بالزتاماهتا‪ ،‬وخلق آليات دامئة لتكريس أسس‬ ‫اهلدف ‪ 5‬من أهداف التمنية املستدامة‪ ،‬ويه «حتقيق املساواة‬
‫سيادة القانون وتعزيز معلية اإلصالح والدميقراطية‪.‬‬ ‫بني اجلنسني ومتكني مجيع النساء والفتيات»‪ ،‬مع دمع هنج‬
‫قامئ عىل حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫تتضمن هذه اخلطة الوطنية أربعة حماور تتعلق بالدميقراطية‬
‫واحلاكمة واحلقوق االقتصادية واالجمتاعية والثقافية والبيئية‪،‬‬ ‫ويف هذا السياق‪ ،‬أتاح تنفيذ اخلطة احلكومية لملساواة‬
‫ومحاية حقوق الفائت وتعزيزها‪ ،‬ويف مقدمهتا حقوق النساء‬ ‫«إكرام»‪ ،‬يف نخستني ‪ 1‬و‪ ،2‬تعبئة مجيع القطاعات من أجل‬
‫والفتيات‪ ،‬باإلضافة إىل اإلطار القانوين واملؤسيس الذي‬ ‫إدماج النوع االجمتايع يف سياساهتا وبراجمها‪ ،‬مبا يف‬
‫يمشل حقوق الفائت املسهتدفة مضن إطار مرجيع مشرتك‪،‬‬ ‫ذلك القطاعات املسؤولة عن إدارة املوارد املائية والقطاع‬
‫من خالل تثبيت الزتامات مجيع اجلهات الفاعلة‪ ،‬وتنقسم‬ ‫املسؤول عن قضايا محاية البيئة‪.‬‬
‫اخلطة إىل ‪ 427‬إجراء‪ ،‬من أجل مضان ترسيخ حقوق‬ ‫وتعمتد هذه اخلطة عىل التخطيط القامئ عىل النتاجئ‬
‫اإلنسان وتكريس املواطنة الاكملة للكا اجلنسني‪.‬‬ ‫وعىل املقاربة الرتابية للربجمة والتتبع‪ ،‬وف ًقا لهنج تشاريك‬
‫الربناجم الوطين املندجم للمتكني االقتصادي لملرأة‬ ‫ودميقرايط حلقوق اإلنسان‪ ،‬مما سيؤدي إىل معاجلة أقرب‬
‫حبلول عام ‪ :2030‬الذي مت تطويره وف ًقا لهنج تشاريك‬ ‫الحتياجات املواطنني من جهة‪ ،‬وسوف تشارك يف احلد من‬
‫يف إطار رشاكة مع هيئة األمم املتحدة لملرأة‪ ،‬والذي‬ ‫التفاوتات االجمتاعية واملجالية من ناحية أخرى‪.‬‬
‫يتبىن رؤية «المتكني االقتصادي لملرأة‪ ،‬أولوية وطنية وركن‬ ‫حتتوي هذه اخلطة عىل سبعة حماور‪ ،‬أربعة حماور‬
‫للمنوذج التمنوي اجلديد للبالد «ويتكون من ثالثة (‪ )03‬حماور‬ ‫موضوعاتية وثالثة حماور عرضانية‪ .‬يمت تقسميها عىل النحو‬
‫اسرتاتيجية رئيسية مت حتديدها كأولويات‪ :‬الوصول إىل‬ ‫التايل‪:‬‬
‫الفرص االقتصادية والتعلمي والتدريب وبيئة مواتية ومستدامة‬
‫للمتكني االقتصادي لملرأة‪ ،‬ومحاية وحتسني حقوقها‪.‬‬ ‫‪ 4‬حماور موضوعاتية‪:‬‬

‫اإلسرتاتيجية الوطنية ملاكحفة العنف ضد املرأة يف‬ ‫‪− −‬تعزيز القابلية للتوظيف والمتكني االقتصادي لملرأة‪.‬‬
‫أفق ‪:2030‬‬ ‫‪− −‬حقوق املرأة فميا يتعلق باألرسة‪.‬‬
‫اليت هتدف إىل استرشاف العمل احلكويم يف إطار رؤية‬ ‫‪− −‬مشاركة املرأة يف صنع القرار‪.‬‬
‫اسرتاتيجية واحضة بني املتدخلني‪ .‬ومواكبة اإلصالحات‬
‫‪− −‬محاية املرأة وتعزيز حقوقها‪.‬‬
‫القانونية احملققة يف جمال محاية النساء من العنف والمتيزي‬
‫واالستغالل والتعذيب واالجتار يف البرش وغريه مع تعزيز‬ ‫‪ 3‬حماور عرضانية‪:‬‬
‫الهنج الوقايئ والتدابري الزجرية واالجمتاعية واملؤسساتية‬ ‫‪− −‬نرش ثقافة املساواة وحماربة المتيزي والصور المنطية‬
‫والثقافية اليت تعزز محاية املرأة من مجيع أشاكل العنف‬ ‫القامئة عىل اجلنس‪.‬‬
‫القامئ عىل أساس النوع االجمتايع‪.‬‬
‫‪− −‬تعممي مراعاة النوع االجمتايع يف مجيع السياسات‬
‫الربناجم الوطين للصحة للتكفل بالنساء حضايا‬ ‫والرباجم احلكومية؛‬
‫العنف‪ :‬واليت جاءت استجابة لرضورة تنفيذ مبادئ وأحاكم‬
‫دستور اململكة‪ ،‬الخنراط املغرب الطويع لتحقيق أهداف‬ ‫‪− −‬التزنيل الرتايب ألهداف اخلطة احلكومية إكرام ‪.2‬‬

‫‪45‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫اسرتاتيجية املندوبية السامية لقدماء احملاربني‬ ‫التمنية املستدامة‪ ،‬وتنفيذ االلزتامات اليت مت التعبري عهنا يف‬
‫وأعضاء جيش التحرير‪ :‬اليت هتدف إىل ماكحفة مجيع‬ ‫إطار الربناجم احلكويم ‪ ،2021-2017‬وإعطاء بعد ترايب‬
‫أشاكل المتيزي ضد النساء املقاومات وأرامل املقاومني‬ ‫لإلجراءات املتخذة ملاكحفة خمتلف أشاكل العنف والمتيزي‬
‫السابقني وأعضاء التحرير السابقني وللنساء والفتيات احلق‬ ‫ومضان تنسيق أفضل للجهود ومضان جناعهتا وآثارها‬
‫يف ومضان حصول هذه الفئة من الساكن عىل احلقوق‬ ‫االجيابية عىل املستوى الوطين‪ ،‬اجلهوي واحمليل‪.‬‬
‫واخلدمات واملزايا واالمتيازات املمنوحة‪.‬‬ ‫براجم لتعزيز مشاركة النساء املهنيات يف جمال‬
‫املبادرة الوطنية للتمنية البرشية‪ ،‬اليت تضع املرأة يف‬ ‫الثقافة يف التظاهرات الثقافية والفنية‪ :‬من خالل‬
‫مصمي براجمها من خالل مواكبة املرأة يف وضعية هشاشة‪،‬‬ ‫املشاركة يف امحلالت التحسيسية بالقمي الثقافية خاصة‬
‫واالندماج االقتصادي لملرأة وحصة األم‪.‬‬ ‫لفائدة األطفال واحلث عىل احلوار بني الثقافات وكذلك توفري‬
‫هذا فضال عن اسرتاتيجيات قطاعية أخرى‪ ،‬واليت مكنت‬ ‫فضاءات ومساحات ثقافية لفائدة املجمتع املدين من أجل‬
‫من إدماج قضايا املساواة بني اجلنسني بشلك عرضاين‬ ‫تنظمي خمتلف الفعاليات الثقافية والتحسيسية يف هذا املجال‪.‬‬
‫عىل مستوى براجم التمنية املختلفة‪ ،‬وأيضا حتسني نظام‬
‫االسهتداف للفائت يف وضعيات صعبة وتعزيز محايهتا‪.‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪46‬‬


‫‪46‬‬
‫}‬
‫مضان توافر املياه وخدمات الرصف اليحص للجميع‬

‫فميا خيص إعادة استخدام مياه الرصف اليحص املعاجلة‪،‬‬ ‫تقدر املوارد املائية باملغرب ب ‪ 22‬مليار مرت مكعب يف السنة‪،‬‬
‫فقد متت تعبئة ما يناهز‪ 64 ‬مليون مرت مكعب سنة ‪،2019‬‬ ‫مهنا ‪ 18‬مليار مرت مكعب من املياه السطحية‪ ،‬و‪ 4‬ماليري‬
‫مع حتديد أهداف مستقبلية تمتثل يف تعبئة ‪ 100‬مليون مرت‬ ‫مرت مكعب من املياه اجلوفية‪ .‬ويمتزي نظام التساقطات بتنوع‬
‫مكعب يف سنة ‪ 2020‬و‪ 341‬مليون مرت مكعب يف عام ‪.2050‬‬ ‫كبري يف الزمان واملجال‪ .‬ووعيًا منه بالرهانات االقتصادية‬
‫الولوج إىل التطهري السائل‪ ‬‬ ‫واالجمتاعية واإلسرتاتيجية اليت ميثلها املاء‪ ،‬فإن املغرب قد‬
‫اخنرط مبكرا يف سياسة وطنية للتحمك يف املوارد املائية‬
‫عرف الولوج إىل خدمات للتطهري السائل خالل العقدين‬ ‫وتعبئهتا‪ ،‬مع اعمتاد مهنجية للتخطيط والتدبري املندجم لملاء‪.‬‬
‫األخريين تقدما مملوسًا بفضل الربناجم الوطين للتطهري‬
‫السائل ومعاجلة املياه العادمة الذي مت إطالقه سنة ‪.2006‬‬ ‫هذه السياسة مكنت املغرب من التوفر عىل بنية حتتية مائية‬
‫وهكذا انتقلت نسبة الولوج إىل التطهري السائل عىل املستوى‬ ‫ريا بسعة ‪ 18,6‬مليار‬‫مهمة‪ ،‬تتكون حاليًا من ‪ 145‬سدًا كب ً‬
‫الوطين‪ ،‬مبا يف ذلك استخدام حفر الرصف اليحص‪ ،‬من‬ ‫ريا بسعة تتجاوز ‪ 100‬مليون مرت‬‫مرت مكعب‪ ،‬و‪ 130‬سدًا صغ ً‬
‫‪ % 96,5‬سنة ‪ 2016‬إىل ‪ % 96,9‬سنة ‪.142018‬‬ ‫مكعب إضافة إىل ‪ 14‬سدا كبريا توجد يف طور اإلجناز‪  .‬‬

‫مكا وصلت نسبة الربط بالشبكة العمومية للتطهري السائل‬ ‫أمه اإلجنازات‬
‫بالوسط احلرضي إىل أكرث من ‪ 15% 76‬يف هناية ‪،2019‬‬
‫وتسهتدف اجلهود املبذولة الوصول إىل الربط الشامل حبلول‬ ‫الولوج الشبه اكمل لملاء الصاحل للرشب‬
‫سنة ‪.2030‬‬ ‫إن تطوير البنية التحتية املتعلقة بتعبئة وإنتاج وتوزيع املاء قد‬
‫عىل عكس ذلك‪ ،‬فإن الربط بشبكة التطهري السائل بالوسط‬ ‫مكن من تأمني تزويد الساكن باملاء الصاحل للرشب‪ .‬وهكذا‪،‬‬
‫القروي ال يزال ضعي ًفا للغاية نظ ًرا لطبيعة التضاريس وتشتت‬ ‫فإذا اكن الزتويد باملاء الصاحل للرشب يف الوسط احلرضي‬
‫املساكن‪ .‬هذا الوضع جعل استخدام حفر الرصف اليحص‬ ‫قد مت تعمميه‪ ،‬فقد جتاوزت نسبته بالوسط القروي ‪ %79‬سنة‬
‫واسع االنتشار بنسبة تزيد عن ‪ .% 75‬ولتجاوز هذا التأخري‪،‬‬ ‫‪.132019‬‬
‫مت اعمتاد برناجم وطين للتطهري السائل يف الوسط القروي‬ ‫تعبئة املياه غري التقليدية ‪                  ‬‬
‫مكا مت إجناز مرشوع رائد إلدخال تقنيات التطهري البييئ‬
‫لتلبية الطلب املزتايد عىل املياه‪ ،‬اعمتد املغرب عدة مشاريع‬
‫القروي يف املغرب بالتعاون مع الواكلة األملانية للتعاون‬
‫هتدف إىل تعبئة املياه غري التقليدية‪ ،‬ال سميا حتلية مياه‬
‫الدويل )‪.)GIZ‬‬
‫البحر وإعادة استخدام مياه الرصف اليحص املعاجلة‪.‬‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬ومن أجل تعزيز التدبري املندجم خلدمات‬
‫بالنسبة لتحلية مياه البحر‪ ،‬فإن إمجايل القدرة اإلنتاجية‬
‫التطهري السائل‪ ،‬أعد املغرب سنة ‪ ،2019‬يف إطار تشاريك‪،‬‬
‫احلالية حملطات التحلية تصل إىل ‪ 118.161‬مرت مكعب يف‬
‫الربناجم الوطين للتطهري السائل املشرتك (‪،)PNAM‬‬
‫اليوم‪ 6 :‬حمطات لتلبية االحتياجات من املاء الصاحل للرشب‬
‫الذي يضم الربناجم الوطين للتطهري السائل ومعاجلة‬
‫(العيون‪ ،‬بوجدور‪ ،‬طنطان‪ ،‬أخفينري‪ ،‬سيدي الغازي وروكو‬
‫املياه العادمة(‪ ،)PNA‬والربناجم الوطين للتطهري السائل‬
‫شيكو) وحمطتني لتأمني االحتياجات الصناعية ملجموعة‬
‫يف املجال القروي (‪ .)PNAR‬وهيدف الربناجم الوطين‬
‫املكتب الرشيف للفوسفاط ‪( OCP‬اجلرف االصفر والعيون)‪.‬‬
‫للتطهري السائل املشرتك(‪ )PNAM‬إىل الرفع من معدل‬
‫و من املرتقب أن تصل هذه القدرة إىل حوايل ‪ 458.309‬م‬
‫الربط بشبكة التطهري السائل عىل مستوى املدن واملراكز‬
‫‪3‬يف اليوم بعد االنهتاء من األشغال باحملطات املوجودة يف‬
‫القروية الرئيسية (‪ ،)chefs-lieux‬وتعزيز إعادة استخدام‬
‫طور اإلجناز أي ما يعادل ‪ 167‬مليون مرت مكعب سنويا‪3 :‬‬
‫مياه الرصف اليحص املعاجلة‪ ،‬ال سميا يف سيق مالعب‬
‫حمطات لتلبية االحتياجات من املاء الصاحل للرشب (العيون‪،‬‬
‫الكولف واملساحات اخلرضاء‪.‬‬
‫احلسمية وطرفاية)‪ ،‬حمطة لتلبية االحتياجات الصناعية‬
‫إن إعادة استخدام املياه العادمة املعاجلة يلعب دو ًرا مهماً‬ ‫ملجموعة املكتب الرشيف للفوسفاط ‪ OCP‬بالعيون‪ ،‬حمطة‬
‫يف اقتصاد املاء واحلفاظ عىل املجال الطبييع‪ ،‬ويوفر‬ ‫مشرتكة لملاء الصاحل للرشب بأاكدير وللري بالدائرة السقوية‬
‫موردًا جديدًا ومستدا ًما لملياه‪ .‬وقد بلغت نسبة املياه العادمة‬ ‫لشتوكة وحمطة للسيق بالداخلة‪.‬‬
‫املعاجلة يف املناطق احلرضية ‪ % 55‬يف سنة ‪ 2019‬مقابل‬
‫إضافة إىل ذلك‪ ،‬مت الرشوع يف دراسة إلنشاء حمطة لتحلية‬
‫‪ % 7‬فقط سنة ‪.162006‬‬
‫مياه البحر جبهة الدار البيضاء‪-‬سطات من طرف وزارة‬
‫من حيث جودة املياه‪ ،‬فقد أظهرت محالت أخذ العينات اليت‬ ‫التجهزي – قطاع املاء‪ -‬يف ديمسرب ‪ 2018‬ومن املرتقب أن‬
‫أجريت عىل مستوى حمطات التتبع واملراقبة والعينات من‬ ‫تنهتي حبلول هناية سنة ‪ .2020‬وسيساعد هذا املرشوع عىل‬
‫تلبية االحتياجات من مياه الرشب بالدار البيضاء الكربى يف‬
‫‪ 14‬املصدر‪ :‬املندوبية السامية للتخطيط‬ ‫أفق سنة ‪ ،2050‬واليت تقدر بـحوايل ‪ 200‬مليون م‪. 3‬‬
‫‪ 15‬املصدر‪ :‬وزارة الداخلية‬
‫‪ 16‬املصدر‪ :‬وزارة الداخلية‬ ‫‪ 13‬املصدر‪ :‬املكتب الوطين للكهرباء واملاء الصاحل للرشب‬

‫‪47‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫سنة ‪ 2017‬من خالل اقرتاح تدابري متكن من التأقمل مع‬ ‫املياه املأخوذة للتحاليل الفزييائية والكمييائية والعضوية‬
‫املخاطر احلقيقية واحملمتلة املرتبطة بالظواهر القصوى‪.‬‬ ‫والبكرتيولوجية لسنة ‪ 2016/2017‬أن ‪ % 70‬من احملطات‬
‫وقد مت إعداد هذا املخطط بالتشاور والتنسيق الوثيق مع‬ ‫توفر مياه سطحية جيدة إىل متوسطة يف حني تصل هذه‬
‫مجيع القطاعات والرشاكء املعنيني مبوضوع الفيضانات‪ .‬يف‬ ‫النسبة ‪ % 56‬خبصوص املياه اجلوفية‪ .‬‬
‫هذا اإلطار‪ ،‬متت‪ ،‬برشاكة مع امجلاعات الرتابية‪ ،‬معاجلة ما‬
‫يشلك ترشيد اسهتالك املاء حمورًا أساسيًا مضن‬
‫يناهز ‪ 250‬نقطة سوداء مهت أكرث من ‪ 160‬مجاعة ترابية‪.‬‬
‫اإلسرتاتيجية الوطنية لملاء‪ .‬وقد بلغ جحم حسب املياه من‬
‫خبصوص اهلدف املتعلق ب “املاء والتطهري”‪ ،‬فقد بدأت‬ ‫خزانات السدود الكبرية ‪ 4030‬مليون مرت مكعب خالل سنة‪ ‬‬
‫اجلامعات املغربية يف تأكيد كفاءهتا يف التصنيف الدويل‪.‬‬ ‫‪ ،2019/2018‬مهنا ‪ % 80‬خمصصة للقطاع الفاليح‪.‬‬
‫حبسب «‪Times Higher Education Ranking 2020‬‬
‫ومن أجل ترشيد هذا االسهتالك‪ ،‬مت وضع برناجم وطين‬
‫‪ »Impact‬الذي مينح تقيميا ألداء اجلامعات فميا خيص‬
‫القتصاد مياه السيق (التحول إىل السيق املوضيع)‪.‬‬
‫أهداف التمنية املستدامة (‪ ،)ODD‬فإن جامعة ابن طفيل‬
‫وهكذا‪ ،‬مت سنة ‪ 2019‬حتويل ‪ 580.000‬هكتار من األرايض‬
‫بالقنيطرة متكنت من شغل ماكنة مرشفة‪ .‬فقد احتلت املرتبة‬
‫املسقية إىل السيق املوضيع‪ ،‬وهو ما يعين جتاوز اهلدف‬
‫األوىل يف املغرب‪ ،‬ويف إفريقيا‪ ،‬والثانية يف الدول العربية‪،‬‬
‫الذي اكن حمددًا يف ‪ 550.000‬هكتار يف أفق سنة ‪.2020‬‬
‫واملرتبة ‪ 37‬عامليا‪ .‬واحتلت جامعة احلسن الثاين بالدار‬
‫البيضاء املرتبة الثانية يف املغرب‪.‬‬ ‫باإلضافة إىل هذا‪ ،‬فإن اجلهود تتواصل برشاكة وتنسيق‬
‫مع لك الرشاكء لتحقيق اهلدف الذي حدده مرشوع املخطط‬
‫ويف قطاع الفالحة الذي يبىق املسهتلك األول لملاء‪ ،‬فإن‬
‫الوطين لملاء (‪ ،)PNE‬أي حتويل ‪ % 70‬من املساحة املسقية‬
‫سياسة الري اليت اعمتدها املغرب‪ ،‬مكنت إىل غاية هناية‬
‫إىل السيق املوضيع يف أفق سنة ‪.2050‬‬
‫سنة ‪ 2019‬من ‪:‬‬
‫مكا مت إطالق برناجم لتحسني مردودية شباكت توزيع املاء‬
‫‪− −‬جتهزي ما يقارب ‪ 82.280‬هكتار‪ ،‬يف اطار برناجم‬
‫الصاحل للرشب واملياه املستخدمة يف قطاعات الصناعة‬
‫توسيع الري يف سافلة السدود؛‬
‫والسياحة‪ .‬وقد بلغت نسبة املردودية عىل املستوى الوطين‬
‫‪− −‬تعبئة املياه غري التقليدية يف إطار الرشاكة بني القطاعني‬ ‫‪ % 76‬سنة ‪ 2019‬ويبىق اهلدف املسطر هو بلوغ معدل ‪% 80‬‬
‫العام واخلاص‪ .‬ويف هذا اإلطار‪ ،‬مت التعاقد عىل ‪4‬‬ ‫يف أفق ‪ 2030‬و‪ % 85‬سنة ‪.2040‬‬
‫مشاريع رشاكة يف أواخر سنة ‪ ،2019‬وهتم ‪:‬‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬ويف إطار قانون املاء اجلديد‪ ،‬مت اعمتاد‬
‫‪− −‬مرشوع محاية منطقة احلوامض بالكردان‪،‬‬ ‫مقتضيات تنظميية مهمة هتدف إىل ماكحفة تبذير هذا املورد‪،‬‬
‫‪− −‬مرشوع الري محلاية املنطقة الساحلية ملنطقة أزمور برئ‬ ‫مهنا تعزيز معل رشطة املاء‪  ‬يف جمال مراقبة امللك العام‬
‫جديد‪،‬‬ ‫املايئ ومحايته من أي استغالل غري قانوين‪.‬‬

‫‪− −‬مرشوع حتلية مياه البحر لري شتوكة أيت باها‪،‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬جيب التذكري بأن املغرب اعمتد مبكرا‬
‫التدبري املندجم والالمركزي والتشاوري لملوارد املائية وف ًقا‬
‫‪− −‬مرشوع حتلية مياه البحر للري بالداخلة‪.‬‬ ‫ملقتضيات القانون ‪ 10-95‬املتعلق باملاء‪ .‬وقد مت بناءًا عىل ذلك‬
‫وقد مكنت براجم الري هذه‪ ،‬اليت مت اجنازها يف إطار‬ ‫خلق آليات أمهها إحداث ‪ 10‬واكالت أحواض مائية (‪)ABHs‬‬
‫خمطط املغرب األخرض بهتيئ ‪ 750.000‬هكتار باستمثار‬ ‫ومأسسة املجلس األعىل لملاء واملناخ‪.‬‬
‫‪ 31,6‬مليار درمه لصاحل ‪ 220.000‬مستغلة‪ .‬مكا أهنا مكنت‬ ‫و قد عزز القانون اجلديد ‪ 36-15‬املتعلق باملاء هذه املكتسبات‬
‫من توفري أكرث من ‪ 2‬مليار مرت مكعب من املياه‪.‬‬ ‫خبلق جمالس األحواض املائية اليت ستشلك منتدى جهويًا‬
‫ورمغ التقدم الكبري احملرز يف جمال تدبري املوارد املائية‪،‬‬ ‫لملناقشة والتشاور حول إشاكلية املاء‪.‬‬
‫ويف تطوير خدمات التطهري السائل ومحاية النظم البيئية‬ ‫وفميا يتعلق حبامية وهتيئة النظم البيئية املرتبطة باملاء‪،‬‬
‫املرتبطة باملاء‪ ،‬فإن القطاع ال زالت أمامه حتديات كبرية‬ ‫فإن التوجهات اإلسرتاتيجية للسياسة الوطنية املائية خالل‬
‫وجب رفعها‪.‬‬ ‫الثالثني سنة القادمة الواردة يف املخطط الوطين (‪)PNE‬‬
‫تعمتد مضن أسهسا الثالثة عىل احلفاظ عىل املوارد املائية‬
‫التحديات الرئيسية‬ ‫والنظم البيئية وحتسني التسيري ملواجهة الظواهر املناخية‬
‫يواجه قطاع املياه والرصف اليحص حتديات عديدة نذكر‬ ‫القصوى‪ ،‬خاصة الفيضانات واجنراف الرتبة‪.‬‬
‫مهنا‪:‬‬ ‫ونشري يف هذا الصدد‪ ،‬إىل أنه من أجل محاية األخشاص‬
‫‪− −‬ندرة املوارد املائية‪ .‬عىل غرار العديد من بلدان العامل‪،‬‬ ‫واملمتلاكت من أخطار الفيضانات‪ ،‬مت إعداد أول خمطط‬
‫فإن املغرب ليس مبنأى عن آثار التغريات املناخية‪ ،‬واليت‬ ‫وطين للوقاية من الفيضانات (‪ )PNI‬سنة ‪ ،2002‬ومت حتيينه‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪48‬‬


‫‪48‬‬
‫}‬
‫‪ -‬الربناجم الوطين للزتود باملاء الصاحل للرشب‬ ‫هلا تأثري عىل إماكناته املائية احملدودة أصلًا‪ .‬حفصة‬
‫والسيق ‪ :2027-2020‬هيدف هذا الربناجم إىل ترسيع‬ ‫املياه املتاحة للك فرد مسمترة يف التقلص حيث انتقلت‬
‫االستمثارات يف قطاع املاء حبلول عام ‪ 2027‬وذلك‬ ‫من حوايل ‪ 2560‬مرت مكعب للفرد سنة ‪ 1960‬إىل ‪620‬‬
‫السترشاف الصعوبات اليت قد يعرفها الزتود مبياه الرشب‬ ‫مرت مكعب سنة ‪2019‬؛‬
‫والري‪ ،‬السميا يف األحواض املائية اليت اكنت أكرث ترضرا‬ ‫‪− −‬االسهتالك الغري العقالين لملاء؛‬
‫من العجز املايئ خالل فرتة اجلفاف ‪.2018-2015‬‬
‫‪− −‬التلكفة العالية ملشاريع تعبئة املياه غري التقليدية‪ ،‬واليت‬
‫‪ -‬الربناجم الوطين‪ ‬للتطهري السائل املشرتك ومعاجلة‬ ‫تتطلب مشاركة قوية لملتدخلني وتعزيز وسائل المتويل؛‬
‫املياه العادمة )‪ :)PNAM‬مت إعداد هذا الربناجم يف‬
‫إطار التعاون املشرتك بني الوزارات من أجل مجتيع الرباجم‬ ‫‪− −‬زيادة مصادر تلوث املياه؛‬
‫الوطنية للتطهري السائل يف املناطق احلرضية والقروية‬ ‫‪− −‬العوائق املرتبطة بطبيعة التضاريس وتشتت وتباعد‬
‫وإعادة استخدام مياه الرصف اليحص املعاجلة‪.‬‬ ‫املساكن بالوسط القروي‪ ،‬مما جيعل من الصعب وامللكف‬
‫‪ -‬الربناجم الوطين القتصاد مياه الري والذي هيدف إىل‬ ‫إن مل يكن من املستحيل الربط الفردي بشباكت مياه‬
‫حتويل الري املوضيع إىل مساحة إمجالية تبلغ ‪550.000‬‬ ‫الرشب والتطهري؛‬
‫هكتار حبلول عام ‪ ،2020‬مما سيوفر املياه يف هناية املطاف‬ ‫التنظميية‬ ‫املقتضيات‬ ‫بعض‬ ‫تنفيذ‬ ‫‪− −‬التأخر يف‬
‫عن طريق ما يقرب من ‪ 4.1‬مليار مرت مكعب ‪ /‬السنة‪.‬‬ ‫والترشيعية؛‬
‫‪ -‬برناجم توسيع الري يف سافلة السدود‪ ،‬والذي هيدف‬ ‫‪− −‬تعقيد اإلطار املؤسسايت الذي جيعل التنسيق والتشاور‬
‫إىل خلق دوائر سقوية جديدة وتعزيز ري الدوائر السقوية‬ ‫أكرث صعوبة ؛‬
‫احلالية اليت هتمين علهيا السدود املبنية أو املربجمة واليت‬
‫تقدر ب ‪ 160.000‬هكتار‪ .‬وسميكن هذا الربناجم من وضع‬ ‫‪− −‬إشاكلية الوعاء العقاري الالزم إلجناز مشاريع التطهري‬
‫حد لسوء تمثني ملا يقارب ‪ 2,1‬مليار مكعبات من املياه املعبئة‬ ‫ومعاجلة مياه الرصف اليحص؛‬
‫من هذه السدود‪ .‬واىل هناية سنة ‪ ،2019‬قدرت األرايض‬ ‫‪− −‬عدم مالءمة نظام تغطية التاكليف املتعلقة بالتطهري‬
‫املجهزة أو يف طور التجهزي‪ ،‬يف إطار هذا الربناجم‪ ،‬ما‬ ‫السائل؛‬
‫يقارب ‪ 82.280‬هكتارا‪،‬‬
‫‪− −‬عدم توفر امجلاعات املسؤولة عن تدبري املاء‪ ،‬عىل‬
‫‪ -‬تعزيز الرشاكة بني القطاعني العام واخلاص يف‬ ‫الوسائل والقدرات الاكفية إلجناز املشاريع ومضان‬
‫الري‪ ،‬والذي هيدف إىل احلفاظ عىل املياه اجلوفية من‬ ‫استدامة البنية التحتية‪.‬‬
‫خالل تعبئة املياه غري التقليدية من خالل مشاريع خمتلفة‬
‫مبا يف ذلك‪ ،‬مشاريع حتلية مياه البحر‪.‬‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم‬
‫‪ -‬مرشوع املخطط الوطين لملاء ‪:)PNE( 2050-2020‬‬
‫حيدد مرشوع املخطط الوطين لملاء ‪ 2050-2020‬التوجهات‬
‫اإلسرتاتيجية لتدبري املوارد املائية عىل املستوى الوطين‪.‬‬
‫وقد مت إعداده وفق مقاربة تشاركية تضم خمتلف القطاعات‬
‫الوزارية واملؤسسات العمومية املتدخلة يف قطاع املاء‪،‬‬
‫ويأخذ بعني االعتبار جانب التكيف مع التغريات املناخية‪.‬‬

‫‪49‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫مضان حصول امجليع بتلكفة ميسورة عىل خدمات الطاقة‬
‫احلديثة املوثوقة واملستدامة‬

‫وكذا بتنويع املزجي الطايق وبصفة خاصة الباقة الكهربائية‪،‬‬ ‫يعرف املغرب إقباال مزتايدا عىل اسهتالك الطاقة بسبب‬
‫وال سميا من خالل تطوير الطاقات املتجددة (الطاقة الرحيية‬ ‫منوه الدميوغرايف واحتياجاته لتحقيق التمنية االقتصادية‬
‫والطاقة المشسية)‪ ،‬اليت يمتتع املغرب بإماكنات وفرية مهنا‪.‬‬ ‫واالجمتاعية‪ .‬ويتجىل هذا يف منو الطلب عىل الطاقة بشلك‬
‫مطرد‪ ،‬حيث بلغ ‪ 21,25‬مليون طن مقابل برتول (ط‪.‬م‪.‬ب) يف‬
‫أمه اإلجنازات‬ ‫سنة ‪ 2018‬مقارنة بـ ‪ 19,7‬مليون طن مقابل برتول يف سنة‬
‫‪ .2016‬ويبىق البرتول هو مصدر الطاقة األكرث استخدا ًما يف‬
‫تعممي ولوج الساكن خلدمة الكهرباء‬
‫املغرب بنسبة ‪ % 52,9‬من االسهتالك الطايق الوطين‪.‬‬
‫بفضل الرباجم ومبادرات الكهربة القروية اليت مت إطالقها‬
‫ملواجهة هذا الطلب املزتايد‪ ،‬يعمتد املغرب بشلك كبري عىل‬
‫منذ منتصف التسعينات‪ ،‬متكن املغرب من مضان الولوج‬
‫اخلارج فميا يتعلق بإمداداته الطاقية‪ ،‬حيث وصلت نسبة‬
‫الشبه الاكمل للكهرباء مجليع ساكنه تقري ًبا‪.‬‬
‫التبعية‪ ،‬عىل الرمغ من تراجعها‪ ،‬إىل ‪ % 91,7‬يف سنة ‪2018‬‬
‫وارتفعت نسبة الساكن املغاربة الذين يلجون خدمة الكهرباء‬ ‫مقابل ‪ % 93,4‬يف سنة ‪.2016‬‬
‫من ‪ % 97,8‬يف سنة ‪ 2016‬إىل ‪ % 98,1‬سنة ‪.2018‬‬
‫وبغية التقليص من هذه التبعية ومواكبة التمنية املستدامة‬
‫للبالد‪ ،‬مت بذل جهود كبرية فميا يتعلق بولوج الساكنة للكهرباء‬

‫وسط اإلقامة‬
‫حسب)‪(%‬‬
‫الكهرباءﺳط اﻹﻗﺎﻣﺔ‬
‫خلدمةﮭرﺑﺎء ﺣﺳب و‬ ‫الولوج‬
‫ج ﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻛ‬‫نسبة ﻧﺳﺑﺔ اﻟوﻟو‬ ‫تطور‬
‫‪ :11‬ﺗطور‬‫مبيان ‪ :11‬اﻟﻣﺑﯾﺎن‬
‫‪99,30%‬‬ ‫‪99,30%‬‬

‫‪98,10%‬‬
‫‪97,80%‬‬

‫‪95,70%‬‬

‫‪94,60%‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪2018‬‬
‫اﻟوطﻧﻲ‬ ‫اﻟﺣﺿري‬ ‫اﻟﻘروي‬

‫املصدر‪ :‬املندوبية السامية للتخطيط‬

‫الطاقات املتجددة‪ ،‬وال سميا ذات املصادر المشسية والرحيية‪.‬‬ ‫يف ممت سنة ‪ ،2019‬عملا أن الولوج للكهرباء أصبح معمام‬
‫وبالتايل‪ ،‬وصلت القدرة الكهربائية املنشأة من املصادر‬ ‫يف الوسط احلرضي‪ ،‬وصلت نسبة الكهربة القروية إىل‬
‫املتجددة إىل ‪ 3700‬ميجاوات يف سنة ‪ ،2019‬وتتألف من‬ ‫‪ % 99,72‬بدلًا من ‪ % 22‬يف سنة ‪.1996‬‬
‫‪ 710‬مياكوات من الطاقة المشسية و‪ 1220‬مياكوات من طاقة‬ ‫وقد اكن هلذا اإلجناز يف جمال الكهرباء آثار مهمة يف‬
‫الرياح و‪ 1770‬مياكوات من الطاقة الكهرومائية‪ ،‬مما جيعل‬ ‫حتسني الظروف املعيشية لساكنة القرى واملناطق املجاورة‬
‫الطاقات املتجددة متثل ‪ % 34‬من القدرة الكهربائية املنشأة‬ ‫لملجال احلرضي باإلضافة إىل تنويع االقتصاد القروي‪.‬‬
‫الوطنية‪ .‬وميثل إنتاج الكهرباء املتجددة ‪ % 20‬من إمجايل‬ ‫تقدم ملحوظ يف إنتاج الطاقات املتجددة‬
‫إنتاج الكهرباء يف سنة ‪ 2019‬بدلًا من ‪ % 16,5‬يف ‪2016‬‬
‫و‪ % 9,7‬يف ‪.2012‬‬ ‫اخنرط املغرب‪ ،‬منذ سنة ‪ ،2009‬يف ديناميكية جديدة لتمنية‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪50‬‬


‫‪50‬‬
‫}‬
‫املنشأة اإلمجالية‬
‫الكهربائيةﺟﻣﺎﻟﯾﺔ)‪(%‬‬
‫القدرةرﺑﺎﺋﯾﺔ اﻟﻣﻧﺷﺄة اﻹ‬
‫يفاﻟﻘدرة اﻟﻛﮭ‬
‫املتجددةدة ﻓﻲ‬
‫الطاقاتطﺎﻗﺎت اﻟﻣﺗﺟد‬
‫حصة‪ :12‬ﺣﺻﺔ اﻟ‬
‫مبيان ‪ :12‬اﻟﻣﺑﯾﺎن‬

‫‪34,80% 34,80%‬‬
‫‪33,60% 34,10% 34,10%‬‬ ‫‪33,40% 33,90% 33,40% 34%‬‬ ‫‪34%‬‬
‫‪32,10%‬‬ ‫‪32,10%‬‬
‫‪31,40% 31,70%‬‬
‫‪30,20% 30,80%‬‬
‫‪29,30%‬‬
‫‪27,70%‬‬

‫‪2002 2003 2004 2005 2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012 2013 2014 2015 2016 2017 2018 2019‬‬

‫املصدر‪ :‬وزارة الطاقة واملعادن والبيئة‬

‫من جهة أخرى‪ ،‬بلغت حصة اسهتالك الطاقة املتجددة يف االسهتالك الهنايئ للطاقة ‪ % 3,3‬يف سنة ‪ 2018‬بدلـ ‪ % 2,6‬يف‬
‫سنة ‪.2016‬‬
‫اﻟﻣﺑﯾﺎن‪ :13‬ﺣﺻﺔ اﻟطﺎﻗﺔ اﻟﻣﺗﺟددة ﻓﻲ اﻻﺳﺗﮭﻼك اﻟﻧﮭﺎﺋﻲ ﻟﻠطﺎﻗﺔ‬
‫الهنايئ للطاقة‬ ‫االسهتالك‬ ‫مبيان ‪ :13‬حصة الطاقات املتجددة يف‬
‫) ﺑدون اﺣﺗﺳﺎب اﻟطﺎﻗﺔ اﻟﻌﺿوﯾﺔ()‪(%‬‬
‫‪3,30%‬‬

‫‪2,70%‬‬
‫‪2,60%‬‬
‫‪2,50%‬‬
‫‪2,40%‬‬ ‫‪2,40%‬‬

‫‪2,10%‬‬
‫‪2%‬‬

‫‪1,70%‬‬
‫‪1,60%‬‬
‫‪1,40%‬‬

‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬
‫‪0,90% 0,90%‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬

‫املصدر‪ :‬وزارة الطاقة واملعادن والبيئة‬

‫الطاقة األولية يف املغرب من ‪ 27,8‬طن مقابل برتول إلنتاج‬ ‫حتسن طفيف يف النجاعة الطاقية‬
‫مليون درمه من الناجت الداخيل اإلمجايل (ط‪.‬م‪.‬ب‪ /‬مليون‬ ‫إن النجاعة الطاقية‪ ،‬اليت تقاس بكثافة الطاقة املعرب عهنا‬
‫درمه من الناجت الداخيل اإلمجايل) يف سنة ‪ 2004‬إىل ‪24,8‬‬ ‫بدرجة الفصل بني التمنية االقتصادية واالسهتالك الطايق‪،‬‬
‫ط‪,‬م‪,‬ب إلنتاج مليون درمه من الناجت الداخيل اإلمجايل يف‬ ‫تشلك أحد الرهانات الرئيسية للتمنية املستدامة‪ .‬ويف ظل‬
‫سنة ‪.2018‬‬ ‫االلزتام خبفضها إىل النصف يف سنة ‪ ،2030‬انتقلت كثافة‬

‫‪51‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫األوليةن درھم(‬
‫الطاقةﺑﺗرول‪/‬ﻣﻠﯾو‬
‫كثافة)طن ﻣﻘ ﺎﺑل‬ ‫مبيانﺔ اﻟط ﺎﻗ‬
‫‪:14‬ﺔ اﻷوﻟﯾﺔ‬ ‫اﻟﻣﺑﯾﺎن‪ :14‬ﻛﺛ ﺎﻓ‬

‫‪28%‬‬

‫‪27,80%‬‬

‫‪27%‬‬ ‫‪27,00%‬‬

‫‪26,40%‬‬ ‫‪26,40%‬‬
‫‪26,20%‬‬ ‫‪26,10%‬‬
‫‪26%‬‬
‫‪25,30%‬‬
‫‪25,10% 25,10% 25,20% 25,20%‬‬
‫‪24,80%‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬

‫املصدر‪ :‬وزارة الطاقة واملعادن والبيئة‬

‫فضال عن ذلك‪ ،‬مت إنشاء صندوق تمنية الطاقة (‪ )FDE‬بغالف‬ ‫يرجع هذا التحسن يف النجاعة الطاقية الختاذ ترسانة من‬
‫مايل قدره ‪ 1‬مليار دوالر أمرييك يف سنة ‪ 2009‬من أجل‬ ‫التدابري من أجل تقليص االسهتالك الطايق يف القطاعات‬
‫متويل مشاريع الطاقة املتجددة والنجاعة الطاقية وكذلك دمع‬ ‫الرئيسية‪ ،‬ويه السكن والنقل والفالحة والصناعة‪ .‬وتتعلق هذه‬
‫رشاكت خدمات الطاقة‪.‬‬ ‫التدابري بشلك أسايس حبظر استرياد املركبات املتقادمة‪،‬‬
‫تعزيز البحث والتطوير يف جماالت الطاقة املتجددة‬ ‫وحتسني اإلطار التنظيمي لملنشآت احلرارية املطبقة عىل‬
‫والنجاعة الطاقية‬ ‫املباين اجلديدة‪ ،‬وكذلك زيادة التحسيس‪ ،‬باإلضافة إىل‬
‫توزيع ‪ 8,1‬مليون من املصابيح املنخفضة االسهتالك يف إطار‬
‫حيتل البحث والتطوير ماكنة رائدة يف حتول النظام الطايق‬ ‫معلية “إنارة” اليت متت بلورهتا بدمع من البنك الدويل‪ ،‬فضال‬
‫املغريب‪ .‬وقد أنشأت منصات عملية متخصصة يف األحباث‬ ‫عن ذلك مت تبين نظام توقيت ‪.1 + GMT‬‬
‫حول الطاقة المشسية من أبرزها‪GREEN ENERGY :‬‬
‫‪ PARK‬الذي جيري األحباث يف مجيع روابط سلسلة القمية‬ ‫إطار قانوين ومؤسسايت قوي‬
‫املرتبطة بالبحث واالبتاكر بالرشاكة مع مراكز البحوث‬ ‫منذ سنة ‪ ،2009‬مت وضع إطار قانوين ومؤسسايت من‬
‫والصناعات الدولية يف قطاع الطاقة املتجددة؛ وذلك من أجل‬ ‫أجل دمع اإلسرتاتيجية الوطنية للطاقة‪ ،‬والذي هيدف إىل‬
‫مضان نقل التكنولوجيا‪.‬‬ ‫إرساء معايري أكرث رصامة إلنعاش الطاقات املتجددة‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬حدد املغرب مبلغ ‪ 250‬مليون درمه من‬ ‫والنجاعة الطاقية؛ من أبرزها اعمتاد القانون ‪ 09-13‬املتعلق‬
‫صندوق التمنية األوروبية لدمع وتجشيع البحوث التطبيقية‬ ‫بالطاقات املتجددة والذي مبوجبه مت فتح اإلنتاج الكهربايئ‬
‫والتكنولوجية يف قطاع الطاقات املتجددة‪ .‬ويف هذا الصدد‪،‬‬ ‫من املصادر املتجددة يف وجه املنافسة‪ ،‬وكذلك ولوج الفاعلني‬
‫مت ختصيص متويل يقدر ب ‪ 800‬مليون درمه للفرتة ‪2018-‬‬ ‫يف القطاع اخلاص للشبكة الكهربائية مع إماكنية تصدير‬
‫‪2023‬؛ من أجل إنشاء منصات البحث والتطوير باإلضافة‬ ‫الكهرباء اخلرضاء‪ .‬عالوة عىل ذلك‪ ،‬فإن القانون ‪09-47‬‬
‫إىل دمع الرشاكت الناشئة يف جمال الطاقات اجلديدة‬ ‫املتعلق بالنجاعة الطاقية هيدف إىل استغالل اإلماكنات املهمة‬
‫والنجاعة الطاقية‪.‬‬ ‫القتصاد الطاقة يف البالد‪.‬‬
‫مكا مت تعزيز اإلطار املؤسسايت من خالل إنشاء بنيات‬
‫التحديات الرئيسية‬ ‫التنفيذ‪ ،‬ويه الواكلة املغربية للطاقة املستدامة )‪،(MASEN‬‬
‫رشكة االستمثار الطايق (‪ ،)SIE‬الواكلة املغربية للنجاعة‬
‫عىل الرمغ من أمهية التدابري املتخذة‪ ،‬ال تزال بعض التحديات‬
‫الطاقية (‪ ،)AMEE‬معاهد التدريب يف جمال الطاقات‬
‫تواجه قطاع الطاقة‪ ،‬وال سميا تلك املتعلقة باألبعاد التالية‪:‬‬
‫املتجددة ومعهد البحث يف الطاقات المشسية والطاقات‬
‫‪−−‬احلد من التبعية الطاقية للخارج؛‬ ‫اجلديدة (‪ )IRESEN‬وهو مؤسسة للبحث والتطوير يف جمال‬
‫الطاقات املتجددة‪.‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪52‬‬


‫‪52‬‬
‫}‬
‫لقد مت إطالق العديد من الرباجم لتفعيل هذه اإلسرتاتيجية‪،‬‬ ‫‪−−‬التقليص من حصة الوقود األحفوري اليت ال تزال سائدة‬
‫وذلك عىل املدى القصري واملتوسط ​​والطويل‪ ،‬أمهها‪:‬‬ ‫يف املزجي الطايق الوطين؛‬
‫‪− −‬املخطط الوطين لإلجراءات ذات األولوية ‪PNAP‬‬ ‫‪−−‬تلبية الطلب املزتايد عىل الطاقة للقطاعات األكرث‬
‫(‪ ،)2013-2009‬الذي هيدف إىل إعادة التوازن بني‬ ‫اسهتالاك للطاقة‪ ،‬خاصة النقل والصناعة؛‬
‫العرض والطلب عىل الكهرباء من خالل العمل‪ ،‬من جهة‪،‬‬
‫‪−−‬تمنية االستمثار يف البحث والتطوير من أجل مواكبة‬
‫عىل تعزيز القدرات اإلنتاجية لتحقيق طاقة إضافية تصل‬
‫الوترية املتسارعة لالبتاكرات يف هذا املجال؛‬
‫إىل ‪ 1400‬ميغاواط‪ ،‬باإلضافة إىل ترشيد استخدام‬
‫الطاقة من جهة أخرى؛‬ ‫‪−−‬الرفع من جاذبية االستمثارات األجنبية اليت تظل‬
‫حساسة للوضع االقتصادي الدويل؛‬
‫‪− −‬الرباجم املتاكملة إلنتاج الطاقة المشسية وطاقة‬
‫الرياح‪ ،‬ومن أبرزها املخطط المشيس املغريب (‪)PSM‬‬ ‫‪−−‬ماكحفة آثار تغري املناخ‪ ،‬وال سميا‪ ،‬عىل توفر املوارد‬
‫والربناجم الرحيي املتاكمل (‪ ،)PEI‬وتريم هذه الرباجم‬ ‫املائية مكصادر إلنتاج الطاقة الكهرومائية‪.‬‬
‫إىل حتقيق الوصول يف سنة ‪ 2020‬إىل حصة من الطاقة‬
‫املتجددة بنسبة ‪ % 42‬من الطاقة الكهربائية املنشأة و‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم‬
‫‪ % 52‬يف أفق ‪ .2030‬حبيث سرتتفع الطاقة الكهربائية‬ ‫إن اإلجنازات اليت مت حتقيقها يف جمال الولوج خلدمة‬
‫من أصل متجدد إىل ‪ 12.896‬ميغاوات يف أفق ‪2030‬‬ ‫الكهرباء‪ ،‬وال سميا للساكنة القروية‪ ،‬يه نتيجة لبلورة‬
‫باستمثار يقدر بنحو ‪ 30‬مليار درمه؛‬ ‫مجموعة من الرباجم اليت تمشل بشلك أسايس‪:‬‬
‫‪− −‬إطالق براجم النجاعة الطاقية يف القطاعات‬ ‫‪− −‬برناجم الكهربة القروية الشامل الذي مت إطالقه‪،‬‬
‫الرئيسية األكرث اسهتالاك للطاقة‪ ،‬وال سميا الصناعة‬ ‫منذ منتصف التسعينات‪ ،‬والذي يتطلع من خالل مرحلته‬
‫والنقل والبناء‪ ،‬وذلك يف إطار تفعيل اإلسرتاتيجية‬ ‫األخرية املتعلقة بالفرتة املمتدة من ‪ 2019‬إىل غاية‬
‫الوطنية للنجاعة الطاقية اليت هتدف إىل حتقيق اقتصاد‬ ‫‪ ،2023‬إىل تغطية ‪ 1270‬قرية مؤلفة من ‪ 30.900‬أرسة‪،‬‬
‫للطاقة حبوايل ‪ % 20‬يف ممت سنة ‪2020‬؛‬ ‫مما سريفع من نسبة الكهربة القروية إىل ‪ % 99,93‬يف‬
‫‪− −‬املخطط األخرض للتجهزيات ‪ 2023-2019‬وهو‬ ‫أفق ‪2023‬؛‬
‫برناجم استمثاري هيدف إىل حتقيق قدرة إمجالية‬ ‫‪− −‬املبادرة الوطنية للتمنية البرشية (‪ ،)INDH‬اليت‬
‫إضافية تبلغ ‪ 3743‬ميغاوات حبلول سنة ‪% 99,4 ،2023‬‬ ‫معلت عىل إطالق مشاريع للكهربة القروية عىل املستوى‬
‫مهنا من مصادر متجددة ؛‬ ‫الالمركزي‪ ،‬لفائدة القرى النائية بالعامل القروي‪ ،‬من‬
‫‪− −‬خمطط تطوير حمطات الطاقة المشسية‬ ‫بيهنا استعامل األلواح المشسية (مجموعات الطاقة‬
‫الكهروضوئية بطاقة إمجالية تبلغ ‪ 320‬ميجاوات وتتجىل‬ ‫المشسية)‪ .‬هذه اإلجراءات تندرج مضن برناجم احلد من‬
‫يف مرشوع نور تافياللت للطاقة المشسية الضوئية‬ ‫الفوارق اإلقلميية واالجمتاعية (‪ ،)PRDTS‬وكذا النظام‬
‫(‪ 120‬ميغاوات) ومرشوع نور أطلس للطاقة المشسية‬ ‫املؤسسايت حلاكمة اإلسرتاتيجية الوطنية لتمنية املناطق‬
‫الضوئية (‪ 200‬ميغاوات) ؛‬ ‫القروية واملناطق اجلبلية‪ ،‬واليت متت برجمهتا يف الفرتة‬
‫‪2023-2020‬؛‬
‫‪− −‬برناجم تطوير شبكة من املنصات املخصصة‬
‫للبحث والتطوير واالبتاكر يف جماالت الطاقات‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬تلبية الحتياجاته وتنويعا ملصادره الطاقية‪،‬‬
‫املتجددة والنجاعة الطاقية‪.‬‬ ‫اعمتد املغرب‪ ،‬منذ سنة ‪ ،2009‬مبوجب التعلميات امللكية‬
‫السامية‪ ،‬اسرتاتيجية وطنية للطاقة‪ .‬تريم توجهاهتا‬
‫اإلسرتاتيجية إىل حتقيق مزجي طايق متنوع ومعقلن حول‬
‫اخليارات التكنولوجية املوثوقة واألكرث تنافسية‪ ،‬وتطوير‬
‫الطاقات املتجددة مع تعزيز النجاعة الطاقية باإلضافة إىل‬
‫االندماج اجلهوي والتمنية املستدامة‪.‬‬

‫‪53‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫تعزيز المنو االقتصادي املطرد والشامل للجميع واملستدام‪،‬‬
‫والعاملة الاكملة واملنتجة‪ ،‬وتوفري العمل الالئق للجميع‬

‫‪ 2016‬مث إىل ‪ 125,4‬مليار درمه يف سنة ‪ ،2018‬مبعدل منو‬ ‫إن تعزيز المنو االقتصادي الشامل واملستدام‪ ،‬الذي يعزز‬
‫متوسط سنوي ‪ .% 5,25‬وبالفعل‪ ،‬تطور هذا الناجت الداخيل‬ ‫خلق فرص شغل اكفية وماكحفة الفقر والفوارق االجمتاعية‪،‬‬
‫اإلمجايل الفاليح ب ‪ % 63‬ما بني سنيت ‪ 2008‬و‪2018‬‬ ‫هو أحد احملاور اإلسرتاتيجية لهنج املغرب يف تنفيذ أهداف‬
‫و ب ‪ 19%‬بني سنيت ‪ 2016‬و‪ .2018‬إن تطور الناجت الداخيل‬ ‫التمنية املستدامة‪.‬‬
‫اإلمجايل الفاليح للفرد يف العامل القروي الذي قدر بنسبة‬ ‫وقد ُبذلت جهود كبرية لتحقيق هذه اإلصالحات االقتصادية‪،‬‬
‫‪ % 66+‬ما بني سنيت ‪ 2008‬و‪ ،2018‬و ب ‪ % 20+‬ما بني‬ ‫وتطوير القطاعات والبنيات اإلنتاجية‪ ،‬وتعزيز الرأس املال‬
‫سنيت ‪ 2016‬و ‪ ،2018‬أدى إىل تأثري إجيايب عىل القدرة‬ ‫البرشي‪ .‬ويف حني مت حتقيق نتاجئ مهمة من حيث المنو‬
‫الرشائية للفرد‪ ،‬خصوصا يف الوسط القروي‪.‬‬ ‫االقتصادي وحتسني الدخل‪ ،‬عىل الرمغ من الظرفية الدولية‬
‫اما القطاع الثانوي فقد منا مبعدل ‪ ،% 3,3‬ليصل إهسامه يف‬ ‫الصعبة‪ ،‬ال تزال هناك حتديات كبرية‪ ،‬ال سميا فميا يتعلق‬
‫المنو االقتصادي إىل ‪ 0,9‬نقطة موئية‪ .‬وأظهر القطاع الثاليث‬ ‫بإجياد فرص الشغل‪ ،‬خصوصا بالنسبة للشباب والنساء‪.‬‬
‫دينامية خاصة‪ ،‬حيث منا مبعدل ‪ % 4,2‬وسامه بـ ‪ 2,1‬نقطة‬
‫يف منو القمية املضافة اإلمجالية‪ .‬ومن بني حمراكت القطاع‬ ‫أمه اإلجنازات‬
‫الثاليث السياحة‪ ،‬اليت هشدت زيادة يف ناجتها الداخيل‬
‫منو اقتصادي إجيايب‪ ،‬عىل الرمغ من الظرفية‬
‫اإلمجايل بني سنيت ‪ 2016‬و‪ 2018‬من ‪ 66,9‬مليار درمه إىل‬
‫الدولية الصعبة‬
‫‪ 76,9‬مليار درمه‪ ،‬مما رفع مسامههتا يف الناجت الداخيل‬
‫اإلمجايل الوطين من ‪ % 6,6‬إىل ‪ .% 6,9‬وال يزال المنو‬ ‫هشد االقتصاد املغريب حتسنا يف معدل منوه من ‪ % 3,1‬يف‬
‫االقتصادي يف املغرب رهني الطلب الداخيل‪ ،‬الذي سامه‬ ‫التسعينيات إىل ما يقرب من ‪ % 4,2‬يف املتوسط سنويا بني‬
‫بني سنيت ‪ 2015‬و‪ 2018‬إىل حدود ‪ 13,7‬نقطة‪ .‬ومن ناحية‬ ‫سنيت ‪ 2000‬و‪ .2018‬يف أعقاب هذا التسارع لعملية خلق‬
‫أخرى‪ ،‬اكنت مسامهة الطلب اخلاريج سلبية‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫الرثوة‪ ،‬جسل الناجت الداخيل اإلمجايل الفردي‪ ،‬باألسعار‬
‫‪ % 8,5+( % 5,3-‬للصادرات و‪ % 14-‬للواردات)‪.‬‬ ‫الثابتة‪ ،‬انتعاشا ملحوظا‪ ،‬من ‪ 16.003‬درمه سنة ‪ 1999‬إىل‬
‫‪ 27.811‬درمه سنة ‪.2018‬‬
‫المسات الرئيسية لسوق الشغل‬
‫وقد مكن حتسني منو االقتصاد املغريب من خالل التنويع‬
‫بلغ معدل الشغل عىل الصعيد الوطين ‪ % 41,6‬سنة ‪،2019‬‬
‫التدرجيي ملصادره‪ ،‬سواء من خالل حتديث القطاعات‬
‫‪ % 36,9‬يف الوسط احلرضي‪ ،‬و‪ % 50,3‬يف الوسط القروي‪.‬‬
‫التقليدية أو تطوير قطاعات جديدة‪ .‬وجسل القطاع األويل‬
‫عىل الصعيد الوطين‪ % 65,5 ،‬من الرجال يتوفرون عىل‬
‫زيادة يف القمية املضافة بلغت حنو ‪ ،% 4,4‬مع مسامهة يف‬
‫شغل مقابل ‪ % 18,6‬فقط عند النساء‪ .‬يبلغ معدل البطالة‬
‫منو الناجت الداخيل اإلمجايل بنسبة ‪ 0,6‬نقطة موئية‪ .‬فيف‬
‫بني الرجال ‪ % 7,8‬من الساكن النشيطني بيمنا يبلغ ‪% 13,5‬‬
‫قطاع الفالحة‪ ،‬مت حتقيق عدة اجنازات‪ ،‬خصوصا يف إطار‬
‫عند النساء‪ .‬أما الشباب الذين ترتاوح أمعارمه بني ‪ 15‬و‪24‬‬
‫املخطط األخرض‪ ،‬خالل الفرتة املمتدة بني ‪ 2008‬و‪.2018‬‬
‫سنة‪ ،‬فال يزالون جيدون صعوبة يف الولوج إىل سوق الشغل‪.‬‬
‫وقد عرف الناجت الداخيل اإلمجايل الفاليح‪ ،‬وهو مؤرش‬
‫وبالاكد يتجاوز معدل الشغل عند هذه الفئة ‪ % 18,9‬عىل‬
‫رئييس و تركييب وملخص للنتاجئ‪ ،‬ارتفاعا من ‪ 77‬مليار‬
‫الصعيد الوطين (‪ % 28,3‬يف الوسط القروي و‪ % 12,5‬يف‬
‫درمه خالل سنة ‪ 2008‬إىل‪ 105,7‬مليار درمه يف سنة‬
‫الوسط احلرضي)‪.‬‬
‫ﻣﺑﯾﺎن ‪ :15‬ﺗطور ﻧﺳﺑﺔ اﻟﺑط ﺎﻟﺔ )‪(%‬‬
‫مبيان ‪ :15‬تطور نسبة البطالة (‪)%‬‬
‫‪26,5‬‬
‫‪25,8‬‬ ‫‪25,6‬‬
‫‪24,9‬‬

‫‪14,7‬‬
‫‪14,1‬‬ ‫‪14,1‬‬
‫‪13,5‬‬

‫‪9,9 10,2 9,5‬‬


‫‪9,2‬‬ ‫‪8,8‬‬
‫‪8,5‬‬ ‫‪8,1‬‬ ‫‪7,8‬‬

‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪ 24-15‬ﺳﻧﺔ‬ ‫اﻟذﻛور‬ ‫اﻹﻧﺎث‬


‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2019‬‬
‫املصدر‪ :‬املندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬البحث الوطين للشغل‬
‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪54‬‬
‫‪54‬‬
‫}‬
‫التحديات الرئيسية‬ ‫وشلكت اليد العاملة يف القطاع الغري مهيلك ‪ % 36‬من مجيع‬
‫املشتغلني عىل الصعيد الوطين سنة ‪ .2013‬ويبني توزيعها‬
‫عىل الرمغ من األداء اجليد‪ ،‬ال يزال المنو االقتصادي‬
‫حسب القطاعات الغري فالحية أن هذا النوع من الشغيلة‬
‫يف املغرب هشا نظرا الرتباطه الكبري بالظرفية الدولية‬
‫يتواجد بشلك أكرب يف التجارة والصناعة مبعدل ‪ % 86‬و ‪% 73‬‬
‫والتساقطات املطرية‪ .‬وبالتايل‪ ،‬فإن استدامة هذه اإلجنازات‬
‫عىل التوايل‪ ،‬يلهيم قطاع اخلدمات بنسبة ‪ % 5,12‬والبناء‬
‫تشلك حتديا كبريا‪ ،‬خصوصا يف سياق يمتزي بانمكاش‬
‫بنسبة ‪.% 21,7‬‬
‫االقتصاديات األوروبية واخنفاض يف مداخيل اهلجرة‪،‬‬
‫واحلروب التجارية اجلديدة‪ .‬مكا أن حتول الرتكيبة القطاعية‬ ‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬فإن ‪ % 26,5‬من الشباب الذين ترتاوح‬
‫ال يزال بطيائ‪ ،‬عىل الرمغ من التقدم الذي حققته بعض‬ ‫أمعارمه بني ‪ 24 -15‬سنة ‪ 2019‬ال يدرسون وال يزاولون أي‬
‫القطاعات الصناعية اجلديدة ‪.‬‬ ‫معل أو تدريب (‪ .)NEET‬أما نسبة األطفال الذين ترتاوح‬
‫أمعارمه بني ‪ 7‬و‪ 17‬سنة الذين يزاولون معال فتبلغ ‪% 3,3‬‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬ال يزال املستوى احلايل للمنو االقتصادي‬
‫يف سنة ‪.2018‬‬
‫يف املغرب غري اكف الستيعاب الوافدين اجلدد إىل سوق‬
‫الشغل‪ .‬إن الوضع احلايل لسوق الشغل يف املغرب يعاين‬ ‫الولوج إىل اخلدمات املرصفية‬
‫من جعز دامئ جيب جتاوزه عن طريق احلد من الشغل غري‬ ‫وضع املغرب اسرتاتيجية للمشول املايل لتعزيز الولوج‬
‫املهيلك وحتسني نوعية الشغل يف بيئة تمتزي باخنفاض معدل‬ ‫العادل مجليع األفراد والرشاكت إىل املنتجات واخلدمات‬
‫التغطية االجمتاعية ومعدل االخنراط النقايب‪ .‬ويف ظل هذه‬ ‫املالية الرمسية الستخدامها مبا يتناسب مع احتياجاهتم‬
‫الظروف‪ ،‬فإن تركزي السياسات العامة عىل إجياد فرص معل‬ ‫ومداخيلهم‪ .‬وقد ارتفع عدد فروع البنوك يف املغرب بني‬
‫الئقة أمر بالغ األمهية‪.‬‬ ‫سنيت ‪ 2015‬و ‪ ،2018‬من ‪ 6139‬إىل ‪ 6503‬وعدد أجهزة‬
‫الرصاف اآليل من ‪ 6529‬إىل ‪.177289‬‬
‫االسرتاتيجيات والرباجم‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬أظهرت نتاجئ مسح ‪ FINDEX‬حول‬
‫تعزيز المنو االقتصادي‬ ‫مستوى المشول املايل يف املغرب‪ ،‬الذي أجري سنة ‪،2017‬‬
‫من أجل تعزيز منو اقتصاده‪ ،‬أطلق املغرب عدة اسرتاتيجيات‬ ‫أن ‪ 18% 34‬من البالغني لدهيم حساب بنيك‪ ،‬مع وجود‬
‫وبراجم هتم القطاعات اإلنتاجية والبنيات التحتية‪ .‬ويف هذا‬ ‫تفاوتات حسب اجلنس (‪ % 41‬للرجال مقابل ‪ % 17‬للنساء)‪،‬‬
‫اإلطار‪ ،‬وجب التذكري أن مجيع املخططات القطاعية‪ ،‬مبا يف‬ ‫العمر (‪ % 33‬للبالغني الذين تتجاوز أمعارمه سنة ‪ 25‬وأكرث‬
‫ذلك اسرتاتيجية “ اجليل األخرض” أو خمطط ترسيع التمنية‬ ‫من ‪ % 16‬للشباب الذين ترتاوح أمعارمه بني ‪ 15‬و‪ ،)24‬البيئة‬
‫الصناعية‪ ،‬يسامه يف حتسني المنو االقتصادي و التشغيل‪.‬‬ ‫املعيشية (‪ % 37‬يف الوسط احلرضي مقابل ‪ % 20‬يف الوسط‬
‫القروي)‪ ،‬من خالل الدخل (‪ % 35‬ألغىن ‪ % 60‬مقابل ‪% 19‬‬
‫مت إطالق اإلسرتاتيجية اجلديدة لتمنية القطاع‬
‫ألفقر ‪ )% 40‬وحالة الشغل‪ .‬و جتدر اإلشارة أن التفاوتات‬
‫الفاليح‪“ ،‬اجليل األخرض ‪ ،”2030-2020‬يف فرباير‬
‫بني اجلنسني تبىق ضعيفة عند املأجورين (‪ % 54‬للنساء‬
‫‪ 2020‬اليت هتدف إىل تمثني إجنازات خمطط املغرب األخرض‬
‫مقابل ‪ % 57‬للرجال)‪ .‬مكا أن هذه التفاوتات تبىق مرتفعة‬
‫وإىل زيادة ديناميكية القطاع الفاليح‪ .‬وتمتثل أمه أهداف‬
‫بني املشتغلني الذاتيني (‪ % 21‬للنساء مقابل ‪ % 35‬للرجال)‬
‫هذا التوجه يف تجشيع جيل جديد من الطبقة الوسىط‬
‫وكذا األخشاص بدون معل (‪ % 13‬عند النساء مقابل ‪% 33‬‬
‫الفالحية (‪ 350 000‬إىل ‪ 400 000‬أرسة) وإفراز جيل‬
‫عند الرجال)‪.‬‬
‫جديد من املستمثرين الشباب‪ ،‬اليشء الذي من شأنه خلق‬
‫‪ 350 000‬فرصة معل لصاحل الشباب‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬ال يزال مستوى المشول املايل ضعيفا‬
‫بالنسبة للرشاكت الصغرية واملتوسطة احلجم والرشاكت‬
‫مكا وضع املغرب خمططا لترسيع التمنية الصناعية للفرتة‬
‫املتناهية الصغر‪ .‬ووفقا لنتاجئ املسح الذي أجرته املؤسسة‬
‫‪ ،2014-2020‬كتعزيز إلجنازات املخططات الصناعية السابقة‪،‬‬
‫املغربية للرتبية املالية عىل ‪ 1000‬رشكة صغرى و مقاول‬
‫وهيدف املخطط احلايل إىل خلق نصف مليون فرصة معل‪،‬‬
‫ذايت‪ ،‬فإن ‪ % 48‬لدهيم حساب مرصيف و‪ % 6‬فقط متكنوا‬
‫نصفها يأيت من االستمثار األجنيب املبارش والنصف اآلخر‬
‫من احلصول عىل قرض مرصيف‪ .‬ويعوق هذا اإلدماج املايل‬
‫من النسيج الصنايع الوطين‪ ،‬وزيادة احلصة الصناعية يف‬
‫أساسًا ضعف األنشطة (‪ ،)% 45‬وعدم الرغبة يف املنتجات‬
‫الناجت الداخيل اإلمجايل بنسبة ‪ 9‬نقاط موئية‪ ،‬من ‪% 14‬‬
‫املرصفية (‪ )% 14‬وعدم ثقهتم يف البنوك (‪.19)% 13‬‬
‫إىل ‪ % 23‬يف أفق عام ‪ .2020‬وتمتثل التدابري الرئيسية‬
‫هلذه اخلطة يف إنشاء صناعة متاكملة من خالل تركيبة‬
‫تعمتد عىل املنظومات الصناعية‪ ،‬حتسني القدرة التنافسية‬ ‫‪ 17‬بنك املغرب ‪ :‬التقرير السنوي لإلرشاف البنيك‪ ،‬سنة ‪ 2015‬و ‪.2018‬‬
‫للرشاكت الصغرية واملتوسطة عن طريق تهسيل الوصول‬ ‫‪ 18‬وزارة االقتصاد و املالية و بنك املغرب “اإلسرتاتيجية الوطنية‬
‫إىل المتويل والعقار‪ ،‬وحتسني موقع املغرب الدويل من خالل‬ ‫للمشول املايل“‪ ،‬املذكرة الرتكيبية‪ ،‬سبمترب ‪.2018‬‬
‫‪ 19‬وزارة االقتصاد و املالية و بنك املغرب “اإلسرتاتيجية الوطنية‬
‫دمع الرشاكت للوصول إىل األسواق اخلارجية‪.‬‬
‫للمشول املايل“‪ ،‬املذكرة الرتكيبية‪ ،‬سبمترب ‪2018‬‬

‫‪55‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫‪− −‬إحداث آليات دمع للرشاكت اليت تواجه أوضاعًا صعبة‬ ‫تحمط رؤية سنة ‪ 2020‬لقطاع السياحة‪ ،‬اليت مت تطويرها يف‬
‫للحد من فقدان فرص العمل؛‬ ‫اسمترارية لرؤية ‪ ،2010‬إىل مواصلة اجلهود جلعل السياحة‬
‫‪− −‬دمع خلق فرص الشغل من خالل تلبية احتياجات‬ ‫أحد حمراكت التمنية االقتصادية واالجمتاعية والثقافية يف‬
‫اخلدمات االجمتاعية وخدمات املتعلقة باملنفعة العامة‬ ‫املغرب‪ .‬ترتكز هذه الرؤية عىل الرتوجي اجلهوي لملنتوج‬
‫(خدمات القرب)؛‬ ‫الوطين‪ ،‬والتمنية املستدامة‪ ،‬وإرساء ثقافة جتويد اخلدمات‬
‫عىل مجيع مستويات القطاع السيايح‪ ،‬وتمنية الرأس املال‬
‫‪− −‬إحداث جلنة لليقظة لتتبع خلق وفقدان فرص الشغل‬ ‫البرشي‪ .‬مكا هتدف أيضا إىل زيادة يف الطلب وتنويعه‪،‬‬
‫وتقيمي أثر االسرتاتيجيات واملخططات القطاعية عىل‬ ‫مما سميكن يف هناية املطاف من زيادة حصة الناجت الداخيل‬
‫سوق الشغل‪.‬‬ ‫اإلمجايل للسياحة مبقدار نقطتني‪.‬‬
‫‪− −‬تجشيع إنشاء الرشاكت من خالل وضع خطة لرباجم‬ ‫وباإلضافة إىل ذلك‪ُ ،‬نمظت عدة مهرجانات وطنية ودولية‬
‫دمع التشغيل الذايت وتمنية احلس املقاواليت يف مجيع‬ ‫مكرسة لفنون الرتاث وأشاكل التعبري الفين وذلك للحفاظ‬
‫مستويات التعلمي‪.‬‬ ‫عىل الرتاث الثقايف غري املادي وتعزيزه‪ ،‬مما يسامه يف‬
‫وباإلضافة إىل ذلك‪ ،‬وملعاجلة معضلة التشغيل‪ ،‬ال سميا‬ ‫التعريف باملوروث الثقايف وتشكيل قاعدة متينة للسياحة‬
‫بالنسبة للشباب واألخشاص يف وضعية اهلشاشة‪ ،‬اعمتد‬ ‫الثقافية‪ ،‬ناهيك عن دمع املشاريع الثقافية املخصصة لتعزيز‬
‫هذا املخطط مجموعة من التدابري الرامية إىل تكثيف الرباجم‬ ‫السياحة الثقافية اليت تقوم هبا الفعاليات الثقافية داخل‬
‫النشيطة لدمع التشغيل والوساطة واألخذ بتدابري أخرى‬ ‫الوطن أو خارجه‪.‬‬
‫لفائت حمددة مثل الشباب يف العامل القروي‪ ،‬املهاجرون‬ ‫وباإلضافة إىل ذلك‪ُ ،‬بذلت جهود إلنشاء اقتصاد ثقايف لفائدة‬
‫واملدانون السابقون‪.‬‬ ‫املواهب الشابة والنساء واملسنني عىل الصعيد اإلقليمي‬
‫مكا يدعو املخطط إىل وضع براجم جديدة هتدف إىل حتسني‬ ‫والوطين والدويل من خالل إنشاء مشاريع ثقافية‪ .‬ويمشل‬
‫قابلية التشغيل ودمع التشغيل املأجور‪ ،‬وحتسني أداء الواكالت‬ ‫أيضا تعزيز املهن املدرة للدخل يف ميادين الثقافة‪ ،‬وتعزيز‬
‫اخلاصة للتشغيل وتعزيز القرب من خالل الواكالت وأماكن‬ ‫التنقل الفين بني البلدان‪ ،‬وتعزيز التعاون مشال‪-‬جنوب‬
‫العمل‪ ،‬واحلصول عىل وحدات متنقلة‪ ،‬وتطوير اخلدمات عن‬ ‫وجنوب‪-‬جنوب يف القطاع الثقايف‪ .‬وتسامه هذه التطورات‬
‫بعد‪.‬‬ ‫يف تعزيز ماكنة املغرب العاملية مكركز فين من خالل تعزيز‬
‫تنوعه الذي يعمتد عىل خمتلف روافده الثقافية (األمازيغية‬
‫وفميا يتعلق بالفائت اهلشة‪ ،‬ينبيغ اإلشارة إىل مجموعة من‬ ‫واألندلسية واإلفريقية واملتوسطية والعربية والصحراوية‬
‫التدابري هتم أساسا‪:‬‬ ‫وغريها)‪.‬‬
‫‪− −‬تجشيع التشغيل املأجور من خالل اسهتداف فرص العمل‬ ‫التشغيل والعمل الالئق‬
‫أو املهن اليت ميارهسا األخشاص ذوي االحتياجات‬
‫اخلاصة حسب طبيعة اإلعاقة؛‬ ‫لقد أطلق املغرب مجموعة من االسرتاتيجيات واملخططات‬
‫اليت هتدف يف املقام األول إىل تعزيز خلق فرص الشغل‪ ،‬مع‬
‫‪− −‬تعزيز التشغيل الذايت بالرشاكة مع التعاون الوطين‪،‬‬ ‫الرتكزي عىل الرفع من قمية الرأس املال البرشي‪ ،‬و تعزيز‬
‫واكلة التمنية االجمتاعية‪ ،‬املبادرة الوطنية للتمنية‬ ‫الوساطة يف سوق الشغل من خالل تطوير إطاره املؤسسايت‪.‬‬
‫البرشية‪ ،‬وصندوق المتاسك االجمتايع؛‬ ‫ويف هذا اإلطار‪ ،‬أطلق املغرب اإلسرتاتيجية الوطنية للتشغيل‬
‫‪− −‬اإلدماج االقتصادي للشباب من خالل إحداث‪ ،‬اعتبارًا‬ ‫للفرتة ‪ 2025-2015‬واملخطط الوطين للهنوض بالتشغيل‬
‫من سنة ‪ ،2019‬يف إطار املرحلة الثالثة من املبادرة‬ ‫للفرتة ‪ ،2021-2018‬والذي هيدف إىل خلق ‪ 1,2‬مليون فرصة‬
‫الوطنية للتمنية البرشية‪ ،‬منصات عىل مستوى األقالمي‪،‬‬ ‫معل حبلول سنة ‪ .2021‬وتمشل التدابري اليت اختذت يف‬
‫خمصصة لالسمتاع والتوجيه والدمع لملقاولني الشباب‬ ‫إطار هذا املخطط ما ييل‪:‬‬
‫والشباب حاميل املشاريع‪ ،‬وكذلك لدجم الشباب يف‬ ‫‪− −‬إرساء آلية للحوافز يف ميثاق االستمثار يف عالقة مع‬
‫سوق الشغل وتعزيز فرصهم من خالل تكييف وتمنية‬ ‫عدد فرص العمل اليت مت خلقها؛‬
‫مهاراهتم التقنية‪.‬‬
‫‪− −‬دمع تمنية القطاع امجلعوي بالنظر إىل إماكناته يف‬
‫‪− −‬وضع عقود مدعومة لملهاجرين النظاميني بمتويل من‬ ‫خلق فرص شغل؛‬
‫التعاون الدويل واجلهات وبراجم دمع التشغيل الذايت‬
‫هلذه الفائت؛‬ ‫‪− −‬تجشيع وضع براجم موجهة لملنفعة االجمتاعية وخدمات‬
‫املنفعة العامة؛‬
‫‪− −‬تعزيز اخلدمات والرباجم التدريبية لملهاجرين‪ ،‬عىل‬
‫وجه اخلصوص‪ ،‬وتعبئة مجعيات املجمتع املدين إلخبار‬ ‫‪− −‬تنفيذ التدابري اإلجرائية للمساح للتعاونيات لملشاركة‬
‫املهاجرين وتوجهيهم بشأن هذه الفرص لإلدماج‪.‬‬ ‫يف طلبات املشرتيات العامة للدولة؛‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪56‬‬


‫‪56‬‬
‫}‬
‫مجليع األفراد والرشاكت للحصول‪ ،‬عىل قدم املساواة‪،‬‬ ‫وفميا يتعلق بإدماج الشباب يف سوق الشغل‪ ،‬وال سميا فئة‬
‫عىل املنتجات واخلدمات املالية الرمسية (املعامالت‪ ،‬االدخار‪،‬‬ ‫الشباب الذين ال يدرسون وال يزاولون أي معل أو تدريب‬
‫القروض وخدمات التأمني) الستخدامها مبا يتناسب مع‬ ‫‪ ،NEET‬وعىل وجه التحديد تعزيز التشغيل والتشغيل‬
‫احتياجاهتم و طاقاهتم‪ .‬مكا أنه مت توجيه اإلجراءات حنو‬ ‫الذايت‪ ،‬اختذ املخطط إجراءات لصاحل هذه الفئة من خالل‬
‫القطاعات ذات األولوية‪ ،‬مبا يف ذلك العامل القروي‪ ،‬الرشاكت‬ ‫إجياد فرص معل جديدة وقارة‪ ،‬وتمنية املهارات والكفايات‪،‬‬
‫الصغرية واملتوسطة‪ ،‬والنساء والشباب‪ ،‬وذلك بعد التخشيص‬ ‫وتعلمي اللغات‪ ،‬والدمع املبارش هلؤالء الشباب من خالل‬
‫الذي أجرته وأكدته نتاجئ الدراسة االستقصائية اليت أجرهتا‬ ‫التدريب والتوعية‪ ،‬من قبل مرشدين اجمتاعيني مهيئني هلذا‬
‫مؤسسة ‪.FINDEX‬‬ ‫الغرض‪.‬‬
‫وتمشل اجلهود املبذولة لتحقيق أهداف هذه اإلسرتاتيجية‬ ‫ويف نفس اإلطار‪ ،‬هتدف املندوبية السامية لقدماء املقاومني‬
‫ما ييل‪:‬‬ ‫وأعضاء جيش التحرير إىل تعزيز التشغيل من خالل إجراءات‬
‫‪− −‬مراجعة قانون القروض الصغرى يف ‪ 2018‬لتيسري‬ ‫تركز عىل تمنية األنشطة اإلنتاجية‪ ،‬وإنشاء وتمنية املقاوالت‬
‫احلصول عىل المتويل للرشاكت الصغرية واملتوسطة من‬ ‫الصغرى واملتوسطة‪ ،‬وإنشاء تعاونيات‪ ،‬وال سميا من خالل‬
‫خالل زيادة سقف هذه القروض من ‪ 50‬ألف درمه إىل‬ ‫تجشيع أبناء هذه الفئة عىل التشغيل الذايت‪ ،‬والعمل عىل‬
‫‪ 150‬ألف درمه‪.‬‬ ‫إقامة املشاريع‪ ،‬ومنح إعانات مالية إلنشاء مشاريع صغرية‬
‫ومتوسطة احلجم‪ .‬ويف جمال التشغيل الذايت‪ ،‬بلغ عدد‬
‫‪− −‬إحداث صندوق االستمثار ‪ INNOV INVEST‬برصيد‬ ‫الرشاكت الصغرية واملتوسطة اليت مت إنشاؤها ‪ 322‬رشكة‬
‫‪ 500‬مليون درمه‪ ،‬ممول بقرض من البنك الدويل‪.‬‬ ‫سنة ‪ 2019‬مقارنة بـ ‪ 83‬رشكة سنة ‪ ،2016‬يف حني بلغ عدد‬
‫ويغيط هذا الصندوق االستمثارات يف القطاعني العام‬ ‫التعاونيات اليت مت إنشاؤها ‪ 27‬تعاونية سنة ‪ 2019‬مقارنة‬
‫واخلاص‪ ،‬واملؤسسات االستمثارية (‪ capital-risque‬‬ ‫بـ ‪ 14‬سنة ‪.2016‬‬
‫و ‪ )Business-Angels‬املتخصصني يف دمع إنشاء‬
‫الرشاكت واالبتاكر‪ ،‬والمتويل من خالل املنح والقروض‬ ‫وفميا يتعلق بالتدابري املتخذة إللغاء الخسرة‪ ،‬إهناء الرق‬
‫الفخرية ألحصاب املشاريع؛‬ ‫املعارص واالجتار بالبرش‪ ،‬وحظر أسوأ أشاكل معل األطفال‬
‫والقضاء علهيا‪ ،‬مت إثراء الرتسانة القانونية والتنظميية‬
‫التعاونية‬ ‫للمتويالت‬ ‫قانوين‬ ‫إطار‬ ‫‪− −‬إنشاء‬ ‫بالترشيعات و املراسمي اليت ُسنت يف السنوات األخرية‬
‫(‪ )Crowdfunding‬قادر عىل مجع األموال من مجهور‬ ‫(القانون ‪ 19-12‬الذي حيدد ظروف معل وتشغيل العامالت‬
‫واسع لمتويل تنظمي املشاريع واالبتاكر ودمع إنشاء‬ ‫والعامل املزنليني‪ ،‬ظهري ‪ 1-00-312‬الذي حيدد وحيظر‬
‫مشاريع اجمتاعية وثقافية وإبداعية‪.‬‬ ‫أسوأ أشاكل معل األطفال‪ ،‬املرسوم ‪ 2-04-682‬الذي حيدد‬
‫‪− −‬إعداد مرشوع قانون بشأن نشاط االئمتان “‪Crédit‬‬ ‫العمل احملظور عىل القارصين دون سن ‪ 18‬عامًا والنساء‬
‫‪ ”bureau‬لتوسيع وحتسني نطاق البيانات عن األفراد‬ ‫واملأجورين ذوي احتياجات خاصة)‪.‬‬
‫والرشاكت الرغبة يف احلصول عىل قروض (كيانات‬ ‫ويف جمال السالمة يف أوساط العمل‪ ،‬وضعت وزارة الشغل‬
‫اهلاتف احملمول‪ ،‬واملياه‪ ،‬والكهرباء‪ ...,‬اخل)‪.‬‬ ‫واإلدماج املهين‪ ،‬برشاكة مع الفرقاء االجمتاعيني ومجيع‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬بدأ تزنيل برناجم متاكمل لدمع ومتويل‬ ‫املتدخلني‪ ،‬املخطط الوطين للصحة والسالمة املهنية (‪2020-‬‬
‫املقاوالت يف أفق إنشاء ما يقرب من ‪ 27 000‬فرصة‬ ‫‪ )2024‬الذي يمتحور عىل وضع نظام وطين للسالمة والصحة‬
‫معل جديدة ودمع ‪ 13 500‬رشكة إضافية من خالل متويل‬ ‫املهنية‪ ،‬وتعزيز احلاكمة واحلوار االجمتايع‪ ،‬وتعزيز ثقافة‬
‫املقاوالت‪ .‬مكا مت إحداث حساب مرصد ألمور خصوصية‬ ‫الوقاية وتطوير التدريب يف جمال الصحة والسالمة املهنية‪.‬‬
‫يمسى “صندوق دمع متويل املبادرة املقاوالتية”‪ ،‬يف إطار‬ ‫وفميا يتعلق بتحسني أداء سوق الشغل وظروف العمل‪،‬‬
‫قانون املالية لسنة ‪ ،2020‬بغالف مايل بقمية ‪ 6‬مليارات‬ ‫مت اعمتاد مجموعة من التدابري يف إطار املخطط الوطين‬
‫درمه‪ .‬عىل مدى ثالث سنوات‪ ،‬يف إطار رشاكة بني الدولة‬ ‫للهنوض بالتشغيل هتم باألساس‪ ،‬تطوير وحتديث مفتشية‬
‫والقطاع البنيك‪.‬‬ ‫الشغل واإلرشاف وتعزيز األشاكل اجلديدة للشغل‪.‬‬
‫مكا‪ ‬وجب التذكري أيضا هبذا اخلصوص بربناجم حتسني‬ ‫المشول املايل‬
‫الدخل واإلدماج االقتصادي للشباب‪ ،‬يف إطار املبادرة‬
‫الوطنية للتمنية البرشية‪ ،‬برصيد أربعة مليارات درمه‪ .‬هذا‬ ‫هتدف اإلسرتاتيجية الوطنية للمشول املايل‪ ،‬اليت مت إطالقها‬
‫الربناجم هيدف إىل تجشيع إنشاء املقاوالت‪ ،‬وحتسني قابلية‬ ‫سنة ‪ ،2018‬إىل حتديد رؤية مشرتكة وتوجهات وطنية للحد‬
‫التشغيل واالقتصاد االجمتايع والتضامين‪.‬‬ ‫من الفوارق اليت ال تزال قامئة من حيث الوصول إىل‬
‫اخلدمات البنكية‪ .‬اهلدف املتوىخ من ذلك هو جعل المشول‬
‫املايل قاطرة حقيقية للتمنية السوسيو‪-‬االقتصادية والمساح‬

‫‪57‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫إقامة بىن حتتية قادرة عىل الصمود‪ ،‬وحتفزي التصنيع الشامل‬
‫للجميع‪ ،‬وتجشيع االبتاكر‬

‫تتكون البنية التحتية الوطنية للنقل حاليا من ‪ 57.334‬لكم من‬ ‫يعمتد المنو االقتصادي والتمنية االجمتاعية وماكحفة تغري‬
‫الطرق املصنفة مهنا ‪ 44.215‬لكم من الطرق املعبدة‪ ،‬و‪1192‬‬ ‫املناخ بشلك كبري عىل االستمثار يف البنية التحتية‪ ،‬وتطوير‬
‫لكم من الطرق الرسيعة‪ ،‬و‪ 1800‬لكم من الطرق السيارة‪،‬‬ ‫صناعة مستدامة وكذا عىل التقدم التكنولويج‪ .‬‬
‫و‪ 2109‬لكم من السكك احلديدية و‪ 200‬لكم من خطوط السكك‬ ‫يف هذا الصدد‪ ،‬وضع املغرب تطوير قطاعات البنيات التحتية‬
‫احلديدية عالية الرسعة‪ ،‬و‪ 40‬ميناء و‪ 25‬مطارا‪ .‬وقد سامه‬ ‫والصناعة يف مصمي معلية التمنية‪ .‬وقد مت إحراز العديد من‬
‫قطاع النقل بنسبة ‪ % 4,3‬من إمجايل القمية املضافة الوطنية‬ ‫اإلجنازات يف هذه املجاالت لكن ال تزال هناك عدة حتديات‬
‫يف سنة‪.2017 ‬‬ ‫ولرفعها مت وضع عدة اسرتاتيجيات مهمة‪.‬‬
‫وقد سامهت براجم بناء الطرق القروية يف فك العزلة‬
‫عن‪ ‬املناطق القروية حيث بلغت نسبة‪ ‬ولوج الساكنة القروية‬ ‫أمه اإلجنازات‬
‫للشبكة الطرقية ‪ % 79,3‬سنة ‪ 2017‬مقابل ‪ % 54‬سنة ‪ .2005‬‬
‫تطور البنيات التحتية للنقل‬
‫ولتعزيز هذه املجهودات‪ ،‬مت إطالق برناجم جديد للحد من‬
‫بالنسبة‪ ‬للبنيات التحتية املتعلقة باملاء والكهرباء‪ ،‬فقد مت‬
‫التفاوتات الرتابية واالجمتاعية يف العامل القروي سنة ‪2015‬‬
‫التطرق إلهيا مضن اهلدفني السادس والسابع‪ .‬أما اهلدف‬
‫هبدف تقليص الفوارق السوسيو‪-‬اقتصادية بني الطبقات‬
‫التاسع سيعاجل البنيات التحتية للنقل وتكنولوجيا املعلومات‬
‫االجمتاعية وبني امجلاعات الرتابية‪ ‬من حيث البنيات التحتية‬
‫واالتصال‪.‬‬
‫والتجهزيات االجمتاعية األساسية‪.‬‬
‫‪ ‬جعل املغرب من البنيات التحتية للنقل رافعة أساسية لدمع‬
‫ويتطلب حمور الطرق يف هذا الربناجم‪ ،‬الذي ميتد عىل‬
‫التمنية‪ .‬وهكذا فقد مت إجناز عدة أوراش كربى يف هذا‬
‫مدى ‪ 7‬سنوات‪ ،‬تعبئة مبلغ ‪ 36‬مليار درمه خمصصة إلجناز‬
‫املجال يف العقود األخرية من أجل حتسني تنافسية االقتصاد‬
‫البنيات التحتية الطرقية اليت ستمشل بناء ‪ 22‬ألف كيلومرت‬
‫الوطين‪ ،‬وإعداد الرتاب الوطين وتعزيز جاذبيته‪ ،‬وكذا دمع‬
‫من الطرق واملسالك القروية‪ ‬مببلغ ‪ 28‬مليار درمه وإصالح‬
‫التمنية االجمتاعية‪.‬‬
‫‪ 8000‬كيلومرت من الطرق القروية املصنفة كطرق القرب مبلغ‬
‫‪ 8‬ماليري درمه‪ .‬‬

‫القروية للشبكة الطرقية‬


‫الساكنةﺔ اﻟطرﻗﯾﺔ‬
‫ولوجروﯾﺔ إﻟﻰ اﻟﺷﺑﻛ‬
‫نسبةﺳﺎﻛﻧﺔ اﻟﻘ‬
‫‪:16‬تطورﺑﺔ وﻟوج اﻟ‬
‫ﺗطور ﻧﺳ‬ ‫مبيان‬
‫‪1995‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪20,7‬‬
‫‪34‬‬
‫‪46‬‬
‫‪54‬‬
‫‪66‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪79,3‬‬

‫املصدر‪ :‬وزارة التجهزي‪،‬والنقل‪ ،‬واللوجستيك واملاء‬

‫سنة ‪ 27( 2016‬مليون طن من البضائع املنقولة بالسكك‬ ‫يف جمال تطوير خدمات النقل‪ ،‬وبالنظر إىل دورها اهلام‪ ‬يف‬
‫احلديدية سنة ‪ 2018‬مقارنة بـ ‪ 28,2‬مليون طن سنة‪.)2016 ‬‬ ‫توسيع وإدماج األسواق من خالل تهسيل حركة األخشاص‬
‫بالنسبة لملالحة البحرية‪ ،‬جسلت موانئ اململكة ارتفاعا مهام‬ ‫والبضائع‪ ،‬معل املغرب عىل توفري خدمات نقل آمنة وذات‬
‫يف إمجايل الرواج املينايئ حيث انتقل من ‪ 121,06‬مليون‬ ‫جودة سامهت يف تقريب وإدماج الساكن وحتسني تدفق‬
‫طن يف سنة ‪ 2016‬إىل ‪ 137,5‬مليون طن يف سنة ‪،2018‬‬ ‫حركة املرور وكذا دمع قطاع اخلدمات اللوجيستيكية‪ .‬‬
‫بزيادة ‪ .13,5%‬مكا جسل رواج املسافرين زيادة إجيابية‬ ‫ويف هذا اإلطار‪ ،‬حقق نشاط قطاع النقل السكيك ‪4923‬‬
‫بنسبة ‪ 8,2%‬وانتقل بذلك من ‪ 4.968‬ألف مسافر يف سنة‬ ‫مليون مسافر‪-‬كيلومرت يف سنة ‪ 2017‬مقابل ‪ 5208‬مليون‬
‫‪ 2016‬إىل ‪ 5.375‬ألف مسافر سنة ‪2018‬‬ ‫مسافر‪-‬كيلومرت يف سنة ‪( 2016‬نقل ‪ 35‬مليون مسافر بالسكك‬
‫وفميا خيص قطاع الطريان فقد حقق حركة قياسية وصلت‬ ‫احلديدية سنة ‪ 2018‬مقابل ‪ 39,5‬مليون مسافر سنة ‪)2016‬‬
‫إىل ‪ 20,44‬مليون مسافر سنة ‪ ،2017‬بزيادة ‪ % 11,6‬مقارنة‬ ‫مكا بلغ جحم حركة حشن البضائع‪ ‬بالسكك احلديدية ‪3888‬‬
‫بسنة ‪   .2016‬‬ ‫مليون طن‪-‬كيلومرت سنة ‪ 2017‬مقارنة بـ ‪ 3831‬طن‪-‬كيلومرت‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪58‬‬


‫‪58‬‬
‫}‬
‫إنشاء ‪ 54‬منظومة صناعية يف قطاعات متعددة‪ ،‬خاصة‬ ‫إنعاش الصناعة املستدامة‬
‫صناعة السيارات‪ ،‬صناعة الطريان‪ ،‬الصناعات اإللكرتونية‬ ‫لقد ظلت مسامهة القطاع الصنايع املغريب يف الناجت‬
‫والكهربائية‪ ،‬الصناعات الكمييائية وشبه الكمييائية‪ ،‬صناعة‬ ‫الداخيل اإلمجايل شبه ثابتة ما بني ‪ 2016‬و‪ 2018‬مبعدل ال‬
‫األدوية‪ ،‬الصناعات الغذائية‪ ،‬الطاقات املتجددة‪ ،‬الصناعات‬ ‫يتجاوز ‪ ،% 15,7‬فميا انتقلت القمية املضافة الصناعية للك‬
‫املياكنيكية واملعدنية وكذا ترحيل اخلدمات‪ .‬وقد حددت‬ ‫فرد من ‪ 4606‬درمه إىل ‪ 4933‬درمه‪.‬‬
‫ملختلف هذه الشعب أهدافا مضبوطة فميا خيص مناصب‬
‫الشغل وأرقام املعامالت والتصدير مضن عقود لألداء‪.‬‬ ‫أما فميا خيص التشغيل‪ ،‬فقد ارتفعت حصة قطاع الصناعة‬
‫(مبا فيه الصناعة التقليدية) من اليد العاملة اللكية إىل‬
‫هكذا سامهت خمتلف املشاريع املنجزة يف إطار برناجم‬ ‫‪ 12%‬سنة ‪ 2018‬مقابل ‪ % 11,3‬سنة ‪.2016‬‬
‫الترسيع الصنايع يف خلق أكرث من ‪ 405‬أالف منصب شغل‬
‫ما بني ‪ 2014‬و ‪( 2018‬سنتني قبل انهتاء برناجم الترسيع‬ ‫برناجم الترسيع الصنايع ‪ :2020-2014‬لقد سامهت‬
‫الصنايع)‪ ،‬مهنم ‪ % 49‬نساء‪.‬‬ ‫الدينامكية اليت خلقها برناجم الترسيع الصنايع يف‬

‫بني‪(2018-‬‬
‫‪)2014-2018‬‬ ‫ﺎنما‪2014‬‬
‫الشغلﻣ (ﺑﯾ‬
‫ص اﻟﺷﻐل )‬‫‪:17‬خلقﺧﻠق ﻓر‬
‫فرص‬ ‫مبيان ﻣﺑﯾﺎن ‪:17‬‬

‫‪108039‬‬

‫‪94054‬‬

‫‪80183‬‬

‫‪64303‬‬
‫‪58962‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬

‫املصدر‪ :‬وزارة الصناعة والتجارة واالقتصاد األخرض والرمقي‪ ،‬الصندوق الوطين للضامن االجمتايع‬

‫الوطنية وذلك نظرا ملسامهته يف خلق فرص الشغل والقمية‬ ‫وتعد الصناعة عامال رئيسيا يف اجتاه املزيان التجاري‪،‬‬
‫املضافة‪.‬‬ ‫حيث مثلت الصادرات الصناعية يف ‪ 2018‬أكرث من ‪% 55,2‬‬
‫هذا وساعد االنتعاش الذي عرفته املهن العاملية اجلديدة‬ ‫من إمجايل صادرات املغرب ومنت مبتوسط ‪ % 8,2‬خالل‬
‫يف جلب املزيد من االستمثارات اخلارجية املبارشة للقطاع‬ ‫الفرتة ‪ .2018-2014‬وقد سامه يف حتقيق هذه النتيجة‬
‫الصنايع الذي بلغت حصته من مجمل هذه االستمثارات‬ ‫بشلك رئييس لك من قطاع صناعات السيارات الذي‬
‫حوايل ‪ % 18‬سنة ‪ 2018‬حمتال املرتبة الثانية بعد جمال‬ ‫أصبح يف طليعة قطاعات التصدير منذ سنة ‪ ،2015‬وحقق‬
‫التأمني‪.‬‬ ‫مبيعات بلغت ‪ 72.5‬مليار درمه يف ‪ 2018‬مقابل ‪ 42.8‬مليار‬
‫درمه يف ‪ 2014‬مبعدل منو متوسط سنوي يناهز ‪% 14‬؛‬
‫حتسني ولوج املقاوالت الصغرى واملتوسطة للمتويل‬ ‫باإلضافة إىل قطاع الطريان الذي حقق أكرب زيادة يف‬
‫متثل املقاوالت الصغرية واملتوسطة ‪ % 93‬من مجموع‬ ‫الصادرات‪ ،‬مبعدل منو سنوي يتجاوز ‪ %20‬خالل نفس‬
‫املقاوالت باملغرب ‪ % 64‬مهنا مقاوالت صغرية جدا و‪% 29‬‬ ‫الفرتة‪.‬‬
‫صغرية ومتوسطة‪ .20 ‬وتلعب هذه الفئة من املقاوالت دورا‬ ‫ويعترب النسيج قطاعا حيويا داخل النشاط الصنايع حيث‬
‫كبريا يف خلق فرص الشغل والقمية املضافة‪.‬‬ ‫يسامه بطريقة فعالة يف مؤرشات القطاع الصنايع (‪% 27‬‬
‫وجتدر اإلشارة إىل أن املقاوالت الصناعية الصغرية‬ ‫من مناصب الشغل و‪ % 7‬من القمية املضافة الصناعية)‪.‬‬
‫‪ 20‬املصدر‪ :‬املندوبية السامية للتخطيط حسب نتاجئ البحث الوطين حول‬ ‫مكا حيتل قطاع الصناعات الغذائية ماكنة مهمة يف الصناعة‬
‫املقاوالت لسنة ‪2019‬‬

‫‪59‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫لملوارد الطبيعية‬ ‫املستدامة من خالل اإلدارة الرشيدة‬ ‫سامهت سنة ‪ 2014‬يف خلق ‪ 21% 4‬من الناجت الداخيل‬
‫وذلك يف سياق‬ ‫واسهتالك الطاقة والنفايات الصناعية‪،‬‬ ‫اإلمجايل‪ .‬ومن أجل إعطاء دفعة جديدة هلاته املقاوالت‪،‬‬
‫الدولية‪ .‬وحيرص‬ ‫االمتثال للترشيعات الوطنية وااللزتامات‬ ‫قامت واكلة املغرب ‪ PME-‬مبواكبة ‪ 1300‬مقاولة صغرية‬
‫البيئية يف اإلنتاج‬ ‫املغرب عىل إجناز مشاريع حترتم املعايري‬ ‫وصغرية جدا‪ ،‬ما بني ‪ 2014‬و‪ ،2019‬من أجل إجناز ‪1729‬‬
‫واالسهتالك‪.‬‬ ‫مرشوعا فرديا لالستمثار‪ .‬لكفت هذه املشاريع استمثارا يقدر‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬فإن املغرب عضو‪ ،‬منذ ‪ 27‬مارس ‪،1996‬‬ ‫ب ‪ 8.3‬مليار درمه مع االلزتام بتحقيق أكرث من ‪ 78.508‬فرصة‬
‫يف بروتوكول مونرتيال املتعلق بالتخلص من املواد الكمييائية‬ ‫معل ‪ % 50‬مهنا مبارشة‪.‬‬
‫املستخدمة يف القطاع الصنايع اليت تفقر طبقة األوزون‪،‬‬ ‫وقد حيض القطاع الغري املهيلك باهمتام خاص عن طريق‬
‫وخاصة التربيد املزنيل والتجاري والرغوة واملبيدات‪ .‬وقد‬ ‫إرساء نظام املقاول الذايت (نظام رضييب خاص‪ ،‬متويل‬
‫مت بالفعل تنفيذ العديد من الرباجم لتحويل الصناعات اليت‬ ‫موجه وتغطية حصية)‪ ،‬اليشء الذي أسفر عن تجسيل‬
‫تستخدم هذه املواد الكمييائية‪ ،‬مما مكن املغرب من االمتثال‬ ‫‪ 118 496‬مقاوال ذاتيا ما بني ‪ 2015‬و‪ 2019‬متت مواكبة‬
‫جلدول التخلص التدرجيي من مركبات الكربون اللكورفلورية‬ ‫‪ 2878‬مهنم يف حتقيق مشاريعهم‪.‬‬
‫(‪ (CFC‬و مركبات الكربون اهليدرو لكورفلورية(‪(HCFC‬‬ ‫رمغ ذلك يبىق المتويل من بني العراقيل الكربى اليت تواجه‬
‫اليت حددها هذا الربوتوكول‪.‬‬ ‫املقاوالت خاصة الصغرى مهنا‪ ،‬حيث جلأت ‪ % 35‬من املقاوالت‬
‫من حيث اجلهود املبذولة للتخفيف من انبعاثات غازات ثاين‬ ‫إىل االقرتاض من األبناك مهنا ‪ % 56‬كبرية و‪ % 27‬صغرية‬
‫أكسيد الكربون‪ ،‬جتدر اإلشارة إىل أن صايف انبعاثات‬ ‫ومتوسط‪ .‬ومن بني املقاوالت الصغرية اليت طالبت بالقروض‪،‬‬
‫هذه الغازات الناجتة عن الصناعات التحويلية والبناء يف‬ ‫‪ % 28‬مل حتصل عىل جواب إجيايب نظرا لعدم كفاية الضامنات‬
‫املغرب انتقلت من ‪ 7277,8‬كيلو طن من الغاز املاكفئ ‪CO2‬‬ ‫أو فقدان الثقة‪ .‬وحسب البحث الوطين حول املقاوالت الذي‬
‫سنة ‪ 2010‬إىل ‪ 6761,7‬كيلوطن من غاز ماكفئ ‪ CO2‬سنة‬ ‫أجرته املندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬بلغت نسبة املقاوالت اليت‬
‫‪ ،2016‬أي من‪ % 15,2‬إىل ‪.% 11٫9‬‬ ‫جلأت للمتويل اخلاريج ‪ % 5,2‬سنة ‪.2018‬‬
‫لملعلومات‬ ‫اجلديدة‬ ‫االبتاكر والتكنولوجيات‬ ‫اهلاجس البييئ لملشاريع الصناعية‬
‫واالتصاالت‬
‫ختضع املشاريع الصناعية املنجزة يف إطار برناجم الترسيع‬
‫يدمع التقدم التكنولويج اجلهود املبذولة لتحقيق األهداف‬ ‫الصنايع مجليع األحاكم التنظميية البيئية اجلاري هبا العمل‬
‫البيئية اكالستخدام األمثل لملوارد والطاقة‪ .‬لذلك‪ ،‬فالصناعات‬ ‫واليت من شأهنا تجسيلها يف سياق التمنية املستدامة‪،‬‬
‫مطالبة بالتطوير املسمتر للتقنيات واستعامل حلول مبتكرة‬ ‫خاصة القانون رمق ‪ 03-12‬املتعلق بدراسة التأثري عىل البيئة‪. ‬‬
‫من أجل احرتام املعايري البيئية واحلد من تأثري األنشطة‬ ‫ولك مرشوع صنايع هو مقيد برتخيص قبول بييئ‪.‬‬
‫الصناعية عىل البيئة‪.‬‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬ختضع الرشكة الصناعية للعديد من‬
‫إال أن املزيانية املخصصة للبحث والتطوير يف املغرب ال‬ ‫االتفاقيات واملفاهمي املتعلقة باحلفاظ عىل البيئة دون‬
‫تزال حمدودة‪ ،‬حبيث مل تتجاوز ‪ % 8,0‬من الناجت الداخيل‬ ‫اعرتاض تطورها‪ ،‬مثل اتفاقية روتردام اليت تنطبق عىل‬
‫اإلمجايل خالل ‪.2018‬‬ ‫املواد الكمييائية واملبيدات اليت يه موضوع للتجارة الدولية‪،‬‬
‫هذا ال ينيف أنه مت حتقيق العديد من اإلجنازات لتعزيز وتطوير‬ ‫واتفاقية بازل بشأن التحمك يف نقل النفايات اخلطرية‬
‫وتمثني جمال البحث العيمل واالبتاكر‪ ،‬عىل وجه اخلصوص‪:‬‬ ‫والتخلص مهنا عرب احلدود‪ ،‬وكذا اتفاقية استكهومل بشأن‬
‫امللوثات العضوية الثابتة‪ ،‬أو «الرعاية املسؤولة» وغريها‪.‬‬
‫‪− −‬متويل الدعوات ملشاريع البحث ذات أهداف ابتاكرية‬
‫(برناجم البحث ذو األولوية‪ ،‬برناجم البحث حول الفوسفاط‪،‬‬ ‫ومن أجل تجشيع االقتصاد األخرض والصناعة النظيفة‬
‫النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬السالمة عىل الطرق‪ ،‬برناجم‬ ‫والصديقة للبيئة‪ ،‬مل تتواىن املنظومات الصناعية يف وضع‬
‫ابن خلدون (العلوم اإلنسانية واالجمتاعية)‪ ،‬اخلوارزيم‬ ‫شعب إلعادة التدوير والتمثني الصنايع لضامن تطوير‬
‫(الذاكء االصطنايع والبيانات الضخمة)‪...‬؛‬ ‫وحتسني قدرهتا التنافسية من خالل تعزيز االقتصاد الدائري‬
‫وترشيد اسهتالك املواد (املاء والطاقة واملواد اخلام)‪ .‬يف‬
‫‪− −‬تطوير الرشااكت والتعاون الدويل يف جمال االرتقاء‬ ‫هذا الباب‪،‬جيري حاليا إطالق مرشوع منظومة أفقية خرضاء‬
‫بالبحث العيمل واالبتاكر؛‬ ‫بالتعاون مع القطاع اخلاص‪.‬‬
‫‪− −‬دمع وتجشيع التظاهرات العملية والتقنية؛‬ ‫وقد الزتم املغرب خالل العقد املايض بإرساء أسس التمنية‬
‫‪− −‬إطالق دراسة حول املؤرشات اخلاصة بالبحث العيمل‬
‫‪ 21‬يقصد باملقاولة الصغرية لك مقاولة ال يتجاوز عدد معاهلا ‪50‬‬
‫واالبتاكر؛‬
‫عامال ورمق معامالهتا ‪ 10‬ماليني درمه حسب البحث الوطين للبنيات‬
‫االقتصادية‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪60‬‬


‫‪60‬‬
‫}‬
‫وجتدر اإلشارة إىل أن التطور الذي جسله املغرب فميا‬ ‫‪− −‬تعزيز مركز التجميع عىل مستوى املركز الوطين للبحث‬
‫يتعلق خبدمات االتصاالت‪ ،‬يعزى بشلك رئييس إىل دخول‬ ‫العيمل والتقين‪( CNRST‬بناء املقر اجلديد لوحدات‬
‫متعهدين جدد إىل السوق واخنفاض األسعار السميا يف‬ ‫الدمع التقين للبحث العيمل مبزيانية استمثارية تصل‬
‫قطايع اهلاتف النقال واألنرتنت‪.‬‬ ‫إىل‪ 35‬مليون درمه وجتديد جتهزياته العملية‪ ،‬وإنشاء‬
‫ويف إطار التعاون الدويل‪ ،‬وباخلصوص يف جمال‬ ‫مركز البيانات للتعلمي العايل والبحث العيمل «‪DATA‬‬
‫التكنولوجيات اجلديدة‪ ،‬طور املغرب‪ ،‬منذ استقالله‪ ،‬سياسة‬ ‫‪ ،»CENTER‬والوصول إىل قواعد البيانات الدولية‬
‫للتعاون العيمل من خالل عدة مشاريع ثنائية ومتعددة‬ ‫حول املعلومات العملية والتقنية‪ ،‬واالنتقال إىل شبكة‬
‫األطراف‪ .‬وقد أطلقت إدارة التعلمي العايل والبحث العيمل‬ ‫‪ MARWAN‬لتوفري تغطية أوسع (‪ 200‬مؤسسة‬
‫واملركز الوطين للبحث العيمل والتقين (‪ )CNRST‬عدة أنواع‬ ‫مستفيدة) بصبيب أعىل (ما بني ‪ 100‬مياك و‪ 5‬جياك)‪،‬‬
‫من التعاون‪.‬‬ ‫واالشرتاك يف استعامل الربناجم املعلومايت للكشف عن‬
‫انتحال األحباث العملية «‪(...،»Anti-plagiat‬؛‬
‫مكا وقع املغرب عىل العديد من اتفاقيات التعاون يف جمال‬
‫البحث العيمل واالبتاكر‪ ،‬وخاصة الرشاكة يف جمال البحث‬ ‫‪− −‬تجشيع إنشاء بنيات لتمثني نتاجئ البحث العيمل‬
‫والتطوير يف منطقة البحر األبيض املتوسط ​​ مع االحتاد‬ ‫(احلاضنات‪)...،‬؛‬
‫األورويب (‪.)PRIMA‬‬ ‫‪− −‬إطالق برناجم وطين إلنشاء مجمعات االبتاكر داخل‬
‫اجلامعات؛‬
‫التحديات الرئيسية‬ ‫‪− −‬إنشاء منحة المتزي اخلاصة بالبحث (منحة المتزي اخلاصة‬
‫قطاع البنيات التحتية للنقل‬ ‫باملركز الوطين للبحث العيمل والتقين )‪،(CNRST‬‬
‫واملنح الدراسية اخلاصة باتفاقيات التدريب عىل البحوث‬
‫يمكن التحدي الرئييس لقطاع البنيات التحتية للنقل يف‬
‫الصناعية ‪ CIFRE‬بني املغرب وفرنسا‪ ،‬ومنح النانوساتليت‪،‬‬
‫احلفاظ عىل الرصيد الطريق وتعزيز قدرته عىل الصمود‬
‫ومنح التعاون الدويل‪ ،‬واملنح الدراسية لرباجم البحث‪.)... ،‬‬
‫أمام تأثريات التغريات املناخية‪ .‬ويهشد املغرب مؤخرا ظواهر‬
‫مناخية قاسية‪ ‬تزايدت وتريهتا يف السنوات األخرية بسبب‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬فقد بذل املغرب جهودا كثيفة من أجل تيسري‬
‫تغري املناخ‪ ،‬مما تسبب يف أرضار كبرية‪ ‬للبنية الطرقية‪،‬‬ ‫الولوج إىل تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت وتعمميها وتقليص‬
‫ال سميا بامجلاعات القروية اليت ال تحمس‪ ‬مواردها املالية‬ ‫الفجوة الرمقية مما أثر إجيابا عىل األرقام اليت جسلها القطاع‬
‫احملدودة بالقيام بعمليات الصيانة الرضورية‪ .‬من جهة‬ ‫سنة ‪ 222019‬إذ بلغت حظرية املشرتكني يف خدمة األنرتنت ‪25,3‬‬
‫ً‬
‫أيضا‬ ‫أخرى‪ ،‬يواجه االستمثار يف املناطق اللوجيستيكية‬ ‫مليون مشرتك أي ما يعادل نسبة نفاذ تصل إىل ‪ ،% 71,3‬وقد‬
‫التحدي املمتثل يف تعبئة العقار الالزم لبناء هذه املناطق‬ ‫استأثر األنرتنت املتنقل باملركز األول ب‪ 23,6 ‬مليون مشرتك‬
‫وبأسعار مالمئة‪  .‬ويف هذا الصدد‪ ،‬يتوجب عىل الدولة‪ ‬بذل‬ ‫متبوعا بلك من خدمة األنرتنت الثابت من نوع “‪ ”ADSL‬وخدمة‬
‫جمهود مايل كبري من أجل تأمني وتعبئة األرايض املخصصة‬ ‫األنرتنت باأللياف البرصية اللتني استقطبتا عىل التوايل ‪1,4‬‬
‫لتطوير مناطق لوجيستيكية قادرة عىل املنافسة ومتصلة‬ ‫مليون و‪ 121.237‬مشرتك‪ ،‬فميا بلغ عدد املشرتكني يف خدمة‬
‫مبختلف‪ ‬شباكت النقل‪.‬‬ ‫االتصاالت من اجليل الرابع ‪ 15,7‬مليون مشرتك‪.‬‬
‫مكا تظهر حتديات أخرى بالنسبة لقطايع النقل البحري‬ ‫وفميا يتعلق حبظرية املشرتكني يف خدمة اهلاتف النقال من‬
‫واجلوي‪ .‬والواقع أن حترير النقل البحري واجلوي قد عزز‬ ‫اجليل الثاين والثالث والرابع (‪ )4G/3G/2G‬فقد بلغت ‪46,6‬‬
‫القدرة التنافسية للقطاعني‪ ،‬لكنه خلق حتدي التنافسية الدولية‬ ‫مليون مشرتك‪ ،‬حمققة بذلك نسبة نفاذ تصل إىل ‪.% 131,14‬‬
‫القوية‪.‬‬ ‫وجتدر اإلشارة إىل أن املغرب رشع يف التحضري لنرش لك‬
‫من خدمة االتصاالت من اجليل اخلامس وتكنولوجيا إنرتنت‬
‫وهكذا تواجه رشاكت النقل البحري ورشاكت الطريان‬
‫األشياء‪.‬‬
‫الوطنية العديد من الصعوبات أمهها‪:‬‬
‫أما خبصوص التجهزيات‪ ،‬فقد هشدت نسبة األرس اليت‬
‫‪− −‬املنافسة الدولية القوية اليت مل تمتكن رشاكت النقل‬
‫تتوفر عىل جهاز حاسوب‪/‬لوحة الكرتونية مىحن تصاعديا‬
‫البحري ورشاكت الطريان املغربية من مواجههتا واليت‬
‫منذ عام ‪ ،2010‬وقد ارتفعت من ‪ % 54,8‬إىل ‪ % 60,6‬بني‬
‫أدت إىل تباطؤ يف تطورها؛‬ ‫‪23‬‬
‫عايم ‪ 2015‬و‪.2018‬‬
‫‪− −‬التاكليف والتأخريات املرتبطة بعبور املوانئ ال تزال‬
‫مرتفعة للغاية‪ .‬وتعزى هذه التأخريات إىل اإلجراءات‬ ‫‪ 22‬حتليل تطور قطاع االتصاالت يف املغرب يف هناية دجنرب ‪. 2019‬‬
‫الواكلة الوطنية لتقنني املواصالت‪.‬‬
‫املعقدة نسب ًيا‪ ،‬وتدبري املعلومات اليت تعترب غري فعالة مع‬
‫قلة استغالل مزايا تكنولوجيا املعلومات اجلديدة؛‬ ‫‪ 23‬البحث الوطين حول تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت لدى األرس‬
‫واألفراد لسنة ‪ .2018‬الواكلة الوطنية لتقنني املواصالت‪ .‬يوليوز‪2019‬‬

‫‪61‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫االسرتاتيجيات والرباجم‬ ‫‪− −‬ظهور تنافسية إقلميية تتجىل يف إطالق مشاريع موانئ‬
‫كربى من طرف بلدان جماورة مثل ميناء امحلدانية يف‬
‫اسرتاتيجية وزارة التجهزي والنقل واللوجيستيك‪:‬‬
‫اجلزائر وميناء النفيضة يف تونس‪.‬‬
‫اخنرط املغرب‪ ‬يف العديد من‪ ‬الرباجم التمنوية الساعية‪ ‬إىل‬
‫قطاع الصناعة‬
‫تطوير البنيات التحتية وحترير قطاع النقل مبختلف أمناطه‬
‫ليواكب التقدم‪ ‬االقتصادي الذي تهشده‪ ‬البالد‪ ‬وسعهيا حنو‬ ‫إن حتقيق إقالع صنايع حقييق رهني برفع مجموعة من‬
‫االندماج يف االقتصاد العاملي‪ .‬وقد مت وضع العديد من‬ ‫التحديات خصوصا رفع نسبة اإلدماج احمليل‪ ،‬مالمئة‬
‫املخططات املديرية يف أفق ‪ 2035-2030‬وترمجهتا لرباجم‬ ‫التكوين حلاجيات السوق واملنافسة‪ ،‬إدماج املقاولة الوطنية‬
‫للتمنية يف جماالت الطرق والطرق السيارة والسكك احلديدية‬ ‫وحتسني أداء املزيان التجاري خاصة بالرفع من استعامل‬
‫واملوانئ واملطارات‪ .‬‬ ‫املنتوجات احمللية والتقليص من املدخالت األجنبية‪.‬‬
‫وتمتحور اسرتاتيجية وزارة التجهزي والنقل‬ ‫إال أنه رمغ املجهودات املبذولة‪ ،‬ال زالت املقاوالت الصناعية‬
‫واللوجستيك حول ثالثة حماور رئيسية‪ ‬ويه‪ :‬تطوير البنيات‬ ‫الصغرية واملتوسطة تواجه عدة معيقات حتد من نشاطها‬
‫التحتية للنقل‪،‬خلق‪ ‬اقتصاد نقل تنافيس ومرحب‪،‬وتقدمي‪ ‬خدمات‬ ‫ومسامههتا يف القمية املضافة‪ .‬هلذا جيب مضاعفة اجلهود‬
‫نقل أمنة وذات جودة‪.‬‬ ‫من أجل مواجهة املنافسة اخلارجية وذلك عن طريق عرصنة‬
‫وسائل اإلنتاج واستعامل التكنولوجيا احلديثة‪ ،‬باإلضافة‬
‫وحسب أمناط النقل تتضمن هذه اإلسرتاتيجية‪:‬‬
‫إىل حل املشالك املتعلقة بالمتويل والتكوين األمثل لملوارد‬
‫‪− −‬املخطط الطريق يف أفق ‪ :2035‬ويتضمن براجم‬ ‫البرشية‪.‬‬
‫لبناء الطرق واملسالك القروية‪ ،‬ومواصلة برناجم الطرق‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬يشلك القطاع غري املهيلك عائقا أمام تطور‬
‫الرسيعة ليبلغ طوله ‪ 2211‬كيلومرت سنة ‪ 2022‬و‪3017‬‬
‫األنشطة الصنايع‪ ،‬إذ ميثل ‪ % 11,5‬من الناجت الداخيل‬
‫كيلومرت حبلول سنة ‪ ،2030‬وكذلك توسيع شبكة الطرق‬
‫اإلمجايل ال يطبق علهيا أي نوع من الرضائب وتيمن أشاكال‬
‫السيارة؛‬
‫جديدة للفقر والهتميش وتدهور أحوال الشغل‪.‬‬
‫‪− −‬املخطط املديري للسكك احلديدية يف أفق ‪:2040‬‬
‫ويواصل قطاع البحث والتطوير مواجهة ضعف المتويل‬
‫وهو خمطط اسرتاتيجي مطوح هيدف إىل تطوير‬
‫اخلاص وكذلك شيخوخة هيئة البحث والزيادة الطفيفة يف‬
‫وعرصنة شبكة السكك احلديدية لتصل ثالثة أضعاف‬
‫عدد األساتذة الباحثني‪.‬‬
‫الشبكة احلالية‪ ،‬عن طريق بناء ‪ 2.743‬لكم إضافية من‬
‫اخلطوط احلديدية التقليدية و‪ 1500‬لكم من اخلطوط‬ ‫فميا يتعلق بالولوج إىل تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت‪،‬‬
‫فائقة الرسعة؛‬ ‫فعىل الرمغ من اإلجنازات املجسلة‪ ،‬ال تزال هناك تفاوتات‬
‫كبرية خاصة بني املناطق القروية واحلرضية‪ ،‬ويرجع ذلك‬
‫‪− −‬اإلسرتاتيجية الوطنية للسالمة الطرقية ‪ ‬يف‬
‫ألسباب عديدة نذكر مهنا التوزيع اجلغرايف لشباكت اهلاتف‬
‫أفق‪2025 ‬؛‬
‫املتنقل وغالء التجهزيات واخلدمات املتاحة بالنسبة لرشاحئ‬
‫‪− −‬اإلسرتاتيجية الوطنية لملوانئ يف أفق ‪،2030‬‬ ‫عريضة من املجمتع وجودة البنية التحتية الرمقية اليت‬
‫اليت اعمتد فهيا مقاربة جديدة تقوم عىل مفهوم “القطب‬ ‫حتتاج إىل حتسني من أجل تغطية املناطق البيضاء بشباكت‬
‫املينايئ” والذي سيحمس للك جهة من جهات اململكة‬ ‫االتصاالت‪ ،‬مث حمدودية الثقافة واالستخدامات الرمقية‬
‫بتعزيز مؤهالهتا ومواردها وبنيهتا التحتية واالستفادة‬ ‫خاصة لدى املواطنني‪ .‬ويعترب سد هذه الفجوات رضوريا‬
‫من الديناميكية االقتصادية اليت تتيحها املوانئ ؛‬ ‫لضامن العدالة الرمقية والمساح بوصول مجيع املواطنني‬
‫‪− −‬اإلسرتاتيجية الوطنية للطريان املدين “أجواء”؛‬ ‫إىل املعرفة‪ ،‬وبالتايل تعزيز البحث والتطوير واالبتاكر وريادة‬
‫األمعال‪.‬‬
‫التنافسية‬ ‫‪− −‬اإلسرتاتيجية الوطنية لتمنية‬
‫اللوجيستيكية يف أفق ‪.2030‬‬
‫إسرتاتيجية وزارة الصناعة والتجارة واالقتصاد‬
‫األخرض والرمقي‪:‬‬
‫برناجم الترسيع الصنايع ‪2020-2014‬‬
‫هيدف خمطط الترسيع الصنايع‪ ،‬الذي مت إطالقه سنة ‪2014‬‬
‫من طرف وزارة الصناعة والتجارة واالقتصاد األخرض‬
‫والرمقي‪ ،‬إىل إعطاء دفعة جديدة للقطاع الصنايع وتعزيز‬
‫ماكنته كرافعة رئيسية للمنو وخلق فرص الشغل‪.‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪62‬‬


‫‪62‬‬
‫}‬
‫سميكن هذا الربناجم من تقدمي جيل جديد من منتوجات‬ ‫ويطلع هذا الربناجم الذي ميتد خالل الفرتة ‪2020-2014‬‬
‫الضامن والمتويل لفائدة املقاوالت الصغرية جدا‪ ،‬والشباب‬ ‫إىل الرفع من حصة القطاع الصنايع من الناجت الداخيل‬
‫حاميل املشاريع والعامل القروي والقطاع غري املنظم واملقاوالت‬ ‫اإلمجايل بتسع نقاط من ‪ 14%‬إىل ‪ 23%‬يف أفق سنة ‪2020‬‬
‫املصدرة‪ .‬وهتدف هذه املبادرة إىل إطالق دينامية جديدة تدمع‬ ‫وإعادة التوازن لملزيان التجاري عن طريق استبدال الواردات‬
‫املبادرة املقاوالتية‪ ،‬وذلك لتعزيز اإلدماج السوسيو‪-‬اقتصادي‬ ‫وتدعمي الصادرات‪.‬‬
‫للشباب خاصة يف املجال القروي‪ .‬وسميكن هذا الربناجم من‬ ‫ويف هذا اإلطار‪ ،‬تلزتم الدولة بتوفري الدمع الالزم سواء‬
‫إحداث ‪ 27.000‬منصب شغل ومواكبة ‪ 13.500‬مقولة إضافية‪.‬‬ ‫بالنسبة لتوفري العقار‪ ،‬تكوين املوارد البرشية أو املسامهة‬
‫يف هذا الباب‪ ،‬مت إنشاء صندوق دمع ومتويل املقاوالت‬ ‫يف المتويل أو تهسيله‪.‬‬
‫باملغرب رصد له غالف مايل قدره ‪ 6‬ماليري درمه سيتكفل‬ ‫وتعمل املنظومات الصناعية عىل إدماج املقاوالت الصغرية‬
‫القطاع البنيك مببلغ ‪ 3‬ماليري درمه مهنا‪ .‬ويعيط هذا‬ ‫واملتوسطة يف سالسل اإلنتاج وتقوية الروابط بيهنا وبني‬
‫الصندوق األولوية لملشاريع القادمة من القطاع الغري مهيلك‪،‬‬ ‫املقاوالت الكربى‪ .‬إذ يتضمن خمطط ترسيع التمنية الصناعية‬
‫املقاولني الذاتيني‪ ،‬الرشاكت الناشئة والصغرية جدا مبا فهيا‬ ‫سلسلة من اإلجراءات املندجمة لضامن دمع مالمئ حلاجيات‬
‫تلك املتواجدة بالعامل القروي‪ .‬ومت إحداث جلنة جهوية ملواكبة‬ ‫املقاوالت وتزويدها بإطار مناسب لتطوير أنشطهتا‪.‬‬
‫حاميل املشاريع وتهسيل الولوج للمتويل وذلك حتت إرشاف‬
‫املراكز اجلهوية لالستمثار بالنسبة للك جهة‪.‬‬ ‫وقد مت الرشوع سنة ‪ 2018‬يف تزنيل برناجم الترسيع‬
‫الصنايع عىل املستوى اجلهوي من أجل حتقيق أثر أكرث‬
‫مبادرات التمنية املستدامة‬ ‫وتجشيع االستمثار احمليل‪.‬‬
‫لقد قام املغرب بعدة مبادرات للهنوض باالقتصاد األخرض‬ ‫وعىل مستوى المتويل‪ ،‬سيحمس صندوق معويم لمتويل‬
‫ووضع أسس صناعة نظيفة حترتم البيئة ومن أمهها‪:‬‬ ‫االستمثار الصنايع (صندوق التمنية الصناعية)‪ ،‬والذي‬
‫‪− −‬إطالق اإلسرتاتيجية الوطنية للتمنية املستدامة؛‬ ‫خصص له غالف مايل قدره ‪ 20‬مليار درمه‪ ،‬للنسيج‬
‫‪− −‬إنشاء املركز املغريب لإلنتاج النظيف )‪ (CMPP‬سنة‬ ‫الصنايع باالندماج والتحديث‪ ،‬وتمنية قدرته عىل تعويض‬
‫‪2000‬؛‬ ‫املنتوجات املستوردة‪.‬‬

‫‪− −‬تطوير النجاعة الطاقية داخل املقاوالت يف إطار‬ ‫وجيري حاليا إعداد خطة ترسيع صنايع جديدة للفرتة‬
‫اإلسرتاتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية؛‬ ‫‪ .2021-2025‬ستحمس بتكريس اإلجنازات وتعمميها عىل‬
‫مجيع املناطق ودجم النظم البيئية املبتكرة اجلديدة‪ ،‬ستكون‬
‫‪− −‬وضع القانون رمق ‪ 77-15‬والذي دخل حزي التنفيذ يف‬ ‫هذه اخلطة مصحوبة بتدابري تجشع االستمثار يف الصناعة‬
‫فاحت يوليوز ‪ 2016‬ويقيض مبنع تصنيع واسترياد‬ ‫باإلضافة إىل تطوير البحث واالبتاكر وتعزيز التكنولوجيا‪.‬‬
‫واستعامل األكياس البالستيكية‪.‬‬ ‫هذا‪،‬وسيكون التحول إىل اقتصاد أخرض ومندجم من أمه‬
‫‪− −‬إنشاء أدوات مالية حمفزة مثل صندوق إزالة التلوث‬ ‫راكئز هذه اخلطة اليت ستساعد ال حمالة عىل حتسني المنو‬
‫الصنايع (‪ )FODEP‬واآللية التطوعية إلزالة التلوث‬ ‫االقتصادي للبالد‪.‬‬
‫الصنايع (‪ )MVDHI‬من أجل االرتقاء واالمتثال‬ ‫براجم دمع املقاوالت الصغرية جدا واملقاوالت‬
‫البييئ للقطاع الصنايع واحلريف وبالتايل تعزيز القدرة‬ ‫الصغرى واملتوسطة‬
‫التنافسية للرشاكت الوطنية يف السوق الدولية‪ .‬يف هذا‬
‫مرشوعا للتخلص من التلوث (سائل‪،‬‬ ‫اإلطار‪ ،‬مت تنفيذ ‪96‬‬ ‫من بني أمه الرباجم املوجهة لملقاوالت الصغرية واملتوسطة‬
‫ً‬
‫وصلب‪ ،‬وجوي) يف إطار ‪ FODEP‬مببلغ إمجايل قدره‬ ‫جند برناجم” منو‪-‬امتياز” و “ اسمترار –منو”‪ .‬مكا أنه‬
‫‪ 605‬مليون درمه مع مسامهة من ‪ FODEP‬بقمية ‪233‬‬ ‫باملوازاة مع الدمع احلكويم هناك دمع القطاع البنيك عن‬
‫مرشوعا إلزالة‬ ‫مليون درمه يف شلك تربعات و ‪29‬‬ ‫طريق اسرتاتيجية جديدة‪ ،‬تمشل متويال مندجما وتنافسيا‬
‫ً‬
‫التلوث السائل يف اإلطار ‪ MVDHI‬مبزيانية تزيد عن‬ ‫يف إطار اتفاقية رشاكة بني الدولة والقطاع البنيك الذي‬
‫‪ 100‬مليون درمه‪.‬‬ ‫يلزتم بدمع املقاوالت الصناعية (سعر فائدة تنافسية‪ ،‬ودمع‬
‫يف إعادة اهليلكة والمتويل مث تقدمي املشورة والدمع ألحصاب‬
‫االبتاكر والبحث العيمل والتكنولوجيات اجلديدة‬ ‫املشاريع )‪.‬‬
‫لملعلومات واالتصاالت‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬ودامئا من أجل التخفيف من حدة مشلك‬
‫لقد واصل املغرب بذل جهوده لدمع البحث والتطوير من خالل‬ ‫المتويل بالنسبة لملقاوالت الصغرية‪ ،‬مت تنفيذا للتعلميات‬
‫خمططات وظيفية متعددة الوظائف‪ ،‬وال سميا عن طريق‬ ‫امللكية السامية‪ ،‬إطالق برناجم مندجم لدمع ومتويل املقاوالت‬
‫اإلسرتاتيجية الوطنية للبحث العيمل يف أفق ‪ 2025‬والرؤية‬ ‫خالل يناير ‪ .2020‬يقوم هذا الربناجم عىل ثالث حماور‬
‫اإلسرتاتيجية لإلصالح الرتبوي ‪.2030-2015‬‬ ‫أساسية‪ :‬متويل املشاريع‪ ،‬التنسيق عىل املستوى اجلهوي يف‬
‫جمال األمعال واإلدماج املايل للساكنة القروية‪.‬‬
‫‪63‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬
‫}‬
‫الفجوة الرمقية بنسبة ‪ % 50‬ومضان ربط ‪ % 20‬من املقاوالت‬ ‫مكا قام بإنشاء صندوق ‪ INNOV INVEST‬يف عام ‪2018‬‬
‫الصغرى واملتوسطة باألنرتنت واالستمثار يف البنيات‬ ‫ذا قمية مالية تقدر ب ‪ 500‬مليون درمه‪ ،‬خمصص لمتويل‬
‫التحتية لالتصاالت عالية اجلودة يف مجيع أحناء الرتاب‬ ‫االبتاكر‪ ،‬بمتويل من قرض من البنك الدويل‪.‬‬
‫الوطين والتعممي املجاين خلدمة شبكة االتصاالت الالسلكية‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬وبغية بناء بيئة مواتية لظهور اقتصاد ذي‬
‫باألنرتنت (‪ )WiFi‬يف مجيع األماكن العامة‪.‬‬
‫قمية مضافة عالية ومتوقع املغرب كدولة منتجة للتكنولوجيا‪،‬‬
‫من بني اإلجراءات اهلامة اليت مت اختاذها يف إطار هذه‬ ‫مت اعمتاد اسرتاتيجية االبتاكر “ املغرب االبتاكر” يف يونيو‬
‫اإلسرتاتيجية‪ ،‬نذكر إحداث واكلة التمنية الرمقية (‪)ADD‬‬ ‫‪ ،2009‬مبناسبة أول مقة وطنية لالبتاكر‪ .‬وقد حددت هذه‬
‫سنة ‪ 2017‬واليت تمتثل إحدى املهام املوكولة إلهيا يف تنفيذ‬ ‫األخرية هدفني عامني لسنة ‪ 2014‬ومها‪:‬‬
‫املشاريع اإلسرتاتيجية للدولة يف املجال الرمقي وتعزيز‬
‫• إنشاء ‪ 200‬رشكة ناشئة مبتكرة سنة ‪2014‬؛‬ ‫ ‬
‫نرش األدوات الرمقية وتطوير استخدامها لدى املواطنني‪ .‬من‬
‫بني املشاريع الستة عرش اليت أطلقهتا الواكلة‪ ،‬نذكر دمع‬ ‫• إنتاج ‪ 1000‬براءة اخرتاع مغربية حبلول سنة ‪.2014‬‬ ‫ ‬
‫إنشاء البنيات التحتية الالزمة للتحول الرمقي لملغرب (مركز‬ ‫ولقد مت حتقيق هذين املؤرشين إىل حد كبري من خالل‬
‫البيانات‪ ،‬نقاط الوصول إىل األنرتنت‪ ،‬اخل)‪.‬‬ ‫مسامهة املشاريع املختلفة اليت مت إطالقها يف إطار احملاور‬
‫وقد صادقت الواكلة يف دجنرب ‪ 2019‬عىل “مذكرة التوجهات‬ ‫اإلسرتاتيجية احملددة‪ ،‬وال سميا (‪ )1‬احلاكمة واإلطار‬
‫العامة لتمنية القطاع الرمقي يف املغرب يف أفق سنة ‪2025‬‬ ‫القانوين‪ )2( ،‬المتويل ودمع االبتاكر‪ )3( ،‬البنية التحتية‬
‫“ وذلك استجابة للتحديات اليت تواجهها البالد‪ ،‬السميا‬ ‫واللكوسرتات و (‪ )4‬تعبئة املواهب‪.‬‬
‫فميا يتعلق بتحسني البنية التحتية الرمقية وتمنية الثقافة‬ ‫ويف هذا اإلطار‪ ،‬بذلت إدارة التعلمي العايل والبحث العيمل‬
‫واالستخدامات الرمقية اليت ال تزال حمدودة لدى املواطنني‬ ‫جهودًا من خالل إنشاء برناجم وطين بالرشاكة مع املكتب‬
‫واملقاوالت واإلدارات العمومية وكذلك من حيث اعمتاد األدوات‬ ‫املغريب لمللكية الصناعية والتجارية (‪ )OMPIC‬لدمع إيداع‬
‫الالزمة واملبسطة من أجل التنفيذ الفعال واالستخدام الواسع‬ ‫براءات االخرتاع عىل مستوى اجلامعات ومراكز البحوث‪.‬‬
‫النطاق لملنصات الرمقية‪ .‬من بني األهداف املسطرة لملذكرة‬ ‫وقد مكن هذا الربناجم اجلامعات ومراكز البحث من تجسيل‬
‫نذكر املسامهة يف احلد من التفاوتات االجمتاعية وإنشاء‬ ‫‪ 123‬براءة اخرتاع يف ‪ 2019‬من أصل ‪ 192‬براءة اخرتاع‬
‫جممتع شامل عن طريق التمنية الرمقية‪.‬‬ ‫من أصل مغريب‪.‬‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬يواصل املغرب تنفيذ اخلطة الوطنية‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أطلق املغرب العديد من االسرتاتيجيات يف‬
‫لتمنية الصبيب العايل والعايل جدا اليت مت إطالقها سنة‬ ‫جمال تطوير تكنولوجيا املعلومات‪ ،‬نذكر مهنا «خطة املغرب‬
‫‪ ،2012‬لتحقيق هدفها الرئييس املمتثل يف متكني املغرب من‬ ‫الرمقي ‪ »2013‬اليت تمتثل إحدى أولوياهتا األربع يف «تعزيز‬
‫التوفر عىل أحدث جيل من البنيات التحتية لالتصاالت وتعممي‬ ‫التحول االجمتايع من خالل إتاحة الربط باألنرتنت عايل‬
‫ولوج جل الساكنة إىل خدمة األنرتنت بصبيب ال يقل عن ‪2‬‬ ‫الصبيب وتعزيز الوصول إىل التبادل واملعرفة»‪ .‬من جانهبا‪،‬‬
‫ميجابايت يف الثانية حكد أدىن وذلك يف أفق عرش سنوات‪ .‬‬ ‫تتوىخ «اسرتاتيجية املغرب الرمقي ‪ »2020‬أهدافا عديدة‬
‫نذكر من بيهنا إضفاء الطابع الدميقرايط عىل االستخدامات‬
‫الرمقية يف القطاع اخلاص وبني املواطنني وذلك عرب تقليص‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪64‬‬


‫‪64‬‬
‫}‬
‫احلد من انعدام املساواة داخل البلدان وفميا بيهنا‬

‫التوايل بالنسبة ملجموع الساكن و‪ % 3,3‬بالنسبة لـ ‪ % 20‬من‬ ‫جيسد تقليص الفوارق االجمتاعية واملجالية أحد الدوافع‬
‫األرس األكرث غىن خالل لكتا الفرتتني‪.‬‬ ‫الرئيسية وراء مراجعة المنوذج التمنوي الذي أعلن عنه جاللة‬
‫وحسب وسط اإلقامة‪ ،‬يتبني أن هذا التحسن اكن أكرث أمهية‬ ‫امللك مبناسبة افتتاح الدورة الربملانية يف أكتوبر ‪.2017‬‬
‫بالوسط القروي مقارنة مع الوسط احلرضي‪ ،‬حيث انتقلت‬ ‫ومن شأن هذه الدعوة أن تؤسس لعقد اجمتايع جديد كفيل‬
‫وتريته‪ ،‬بني الفرتات نفهسا‪ ،‬من ‪ % 3,5‬إىل ‪ % 3,9‬بالنسبة‬ ‫بتحقيق جتانس واسهتداف أفضل يف خدمة تمنية مستدامة‪،‬‬
‫للقرويني ومن ‪ % 3,5‬إىل ‪ % 3,7‬بالنسبة للحرضيني‪.‬‬ ‫ومتوازنة وشاملة‪.‬‬

‫من حيث المتكني واالندماج االجمتايع واالقتصادي‬ ‫أمه اإلجنازات‬


‫والسيايس للساكن‪ ،‬جتدر اإلشارة إىل أن نسبة األخشاص‬
‫الذين يعيشون بأقل من نصف متوسط الدخل‪ ،‬بلغت ‪% 11,7‬‬ ‫أظهرت التفاوتات يف الدخل‪ ،‬اليت يمت قياهسا مبؤرش جيين‬
‫سنة ‪( 2014‬مقابل ‪ % 12,6‬يف ‪ .)2001‬وال تعرف هذه النسبة‬ ‫ملستوى املعيشة‪ ،‬اخنفاضا طفي ًفا حيث انتقلت من ‪40,6%‬‬
‫تباينا حسب اجلنس‪ ،‬ولكهنا تظهر اختالفا كبريا حسب وسط‬ ‫سنة ‪ 2001‬إىل ‪ % 39,5‬سنة ‪.2014‬‬
‫اإلقامة‪ ،‬حيث ترتفع إىل ‪ % 22,1‬بالوسط القروي مقابل‬ ‫ارتفاعا يف‬
‫ً‬ ‫وهشدت نسبة ‪ % 40‬من الساكن األكرث فقرا‪،‬‬
‫‪ % 4,7‬فقط‪ ،‬بالوسط احلرضي‪.‬‬ ‫مستوى املعيشة للك فرد بنسبة ‪ % 3,6‬و‪ % 3,8‬خالل الفرتتني‬
‫‪ 2007-2001‬و‪ ،2014-2007‬مقابل ‪ % 3,3‬و‪ % 3,6‬عىل‬

‫السنوي للك فرد (‪)%‬‬


‫املتوسطل ﻓرد ب ‪%‬‬
‫يفﻲ اﻟﻣﺗوﺳط ﻟﻛ‬
‫األرسﺳر ﻓ‬
‫نفقات ﻧﻔﻘﺎت اﻷ‬ ‫منو‬
‫‪ :18‬ﻣﻌدل ﻧﻣو‬‫معدلﻣﺑﯾﺎن‬
‫اﻟ‬ ‫مبيان ‪:18‬‬

‫‪3,80%‬‬

‫‪3,60%‬‬ ‫‪3,60%‬‬

‫‪3,30%‬‬

‫‪2001-2007‬‬ ‫‪2007-2014‬‬
‫ﻧﺳﺑﺔ ‪40%‬ﻣن اﻟﺳﻛﺎن اﻷﻛﺛر ﻓﻘرا‬ ‫ﻣﺟﻣوع اﻟﺳﻛ ﺎن‬

‫املصدر‪ :‬املندوبية السامية للتخطيط‬

‫املؤرش ارتفاعا عاما ابتداءا من سنة ‪( 2011‬ارتفاع ب ‪1,29‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬بلغت نسبة العمل يف الناجت الداخيل‬
‫نقطة مقارنة بسنة ‪ )2010‬إىل غاية سنة ‪ ،2014‬ليهشد بعدها‬ ‫اإلمجايل‪ ،‬مبا يف ذلك األجور والتحويالت االجمتاعية‪،‬‬
‫اجتاها حنو االخنفاض ويصل تقريبا إىل نفس املستوى الذي‬ ‫‪ % 30,67‬سنة ‪ ،2018‬وهو تقريبا نفس املستوى املجسل قبل‬
‫اكن هيلع قبل سنة ‪.2011‬‬ ‫عقد من الزمن (‪ % 30,62‬سنة ‪ .)2008‬ويبني حتليل تطور هذا‬

‫‪65‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫الداخيل اإلمجايل(‪)%‬‬
‫الناجتﺟﻣﺎﻟﻲ )‪(%‬‬
‫يفاﻟداﺧﻠﻲ اﻹ‬
‫العملﻟﻧﺎﺗﺞ‬
‫حصةﻟﻌﻣل ﻓﻲ ا‬
‫تطورور ﺣﺻﺔ ا‬
‫مبيان ‪ : :19‬ﺗط‬

‫‪33,27‬‬
‫‪32,99‬‬

‫‪32,71‬‬
‫‪32,42‬‬

‫‪31,68‬‬
‫‪31,48‬‬ ‫‪31,25‬‬ ‫‪31,63‬‬

‫‪31,14‬‬
‫‪30,85‬‬

‫‪30,62‬‬ ‫‪30,67‬‬

‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬

‫املصدر‪ :‬املندوبية السامية للتخطيط‬

‫(‪ % 1,6‬و ‪ % 1,7‬عىل التوايل بني ‪ 2004‬و ‪ ،2014‬مقابل‬ ‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬يكشف تطور مرونة المنو‪ -‬الفقر أن أمهية‬
‫‪ 1,9%‬عىل املستوى الوطين)‪.‬‬ ‫المنو يف احلد من الفقر ترتفع أكرث فأكرث‪ ،‬حيث انتقل معامل‬
‫من جانب آخر‪ ،‬تتأرحج نسبة الفقر متعدد األبعاد بني‬ ‫املرونة من ‪ % 2,7‬سنة ‪ 2001‬إىل ‪ % 2,9‬سنة ‪ 2007‬مث إىل‬
‫‪ % 13,4‬جبهة بين مالل‪-‬خنيفرة و‪ % 4,1‬بلك من جهة الدار‬ ‫‪ % 3,6‬سنة ‪.2014‬‬
‫البيضاء‪-‬سطات واجلهات اجلنوبية سنة ‪ .2014‬وميثل التعلمي‬ ‫يؤكد هذا التأثري املزتايد لملجال االقتصادي عىل رضورة‬
‫مصدر احلرمان الرئييس هلذا النوع من الفقر‪ ،‬حيث يرتاوح‬ ‫إدراج املسألة االجمتاعية يف إطار مقاربة شاملة ومتاكملة‬
‫بني ‪ % 48,2‬جبهة بين مالل‪-‬خنيفرة و‪ % 63,5‬جبهة الدار‬ ‫للتمنية‪.‬‬
‫البيضاء‪-‬سطات‪ .‬وجيعل هذا املعىط العدالة التعلميية يف‬
‫فميا يتعلق بالتفاوتات اجلهوية‪ ،‬فهي ال تزال قامئة عىل‬
‫صلب إشاكلية التفاوتات‪ ،‬ويف هذا الصدد يرتاوح متوسط‬
‫املستوى االقتصادي‪ ،‬حبيث همينت ثالثة جهات فقط عىل‬
‫سنوات الدراسة‪ ،‬بني ‪ 7,08‬سنة جبهة العيون‪-‬الساقية‬
‫أكرث من ‪ % 58,6‬من الناجت الداخيل اإلمجايل الوطين سنة‬
‫امحلراء و ‪ 4,76‬سنة جبهة مراكش‪-‬آسيف‪ ،‬واليت تجسل‬
‫‪ .2017‬وترتاوح حصة الناجت الداخيل اإلمجايل اجلهوي‬
‫أكرب نسبة للتفاوتات من حيث الولوج إىل التعلمي‪.‬‬
‫خالل نفس السنة‪ ،‬ما بني ‪ % 31,9‬جبهة الدار البيضاء‪-‬‬
‫ويظهر مؤرش جيين للتفاوت يف مستوى املعيشة فوارق‬ ‫سطات و‪ % 1,3‬جبهة الداخلة‪-‬وادي الذهب‪ ،‬أي بفارق ‪30,6‬‬
‫قوية عىل املستوى اجلهوي‪ ،‬حيث يتأرحج بني ‪ % 34,4‬جبهة‬ ‫نقطة‪ .‬ومقارنة بسنة ‪ ،2016‬تجسل زيادة يف متوسط الفارق‬
‫بين مالل– خنيفرة و‪ % 44,2‬جبهة الرباط – سال –القنيطرة‬ ‫املطلق من ‪ 58,1‬مليار درمه لتصل إىل ‪ 60,4‬مليار درمه‬
‫سنة ‪ ،2014‬أي بفارق مطلق قدره ‪ 9,8‬نقطة مقابل ‪ 8‬نقاط‬ ‫سنة ‪.2017‬‬
‫فقط سنة ‪ .2001‬وجسلت التقلبات األكرث بروزا‪ ،‬بني هاتني‬
‫وعىل املستوى االجمتايع‪ ،‬تراوح مؤرش التمنية البرشية‬
‫السنتني‪ ،‬يف جهيت الدار البيضاء–سطات وسوس–ماسة‬
‫(‪ )IDH‬خالل سنة ‪ ،2014‬ما بني ‪ 0,791‬جبهة الدار البيضاء‪-‬‬
‫باخنفاض بلغ ‪ 3,6‬نقطة للك مهنام‪ ،‬عىل عكس اجلهات‬
‫سطات و‪ 0,677‬جبهة بين مالل‪-‬خنيفرة‪ .‬وإذا اكن هذا املؤرش‬
‫اجلنوبية وجهة الرباط–سال– القنيطرة اليت هشدت احتداما‬
‫قد ارتفع مبتوسط سنوي قدره ‪ % 1,9‬عىل املستوى الوطين‬
‫للتفاوتات ب ‪ 5,2‬و ‪ 4,3‬نقطة عىل التوايل‪.‬‬
‫بني ‪ 2004‬و‪ ،2014‬فإنه يتأرحج عىل املستوى اجلهوي بني‬
‫حسب وسط اإلقامة‪ُ ،‬يجسل الوسط القروي مظاهر هشاشة‬ ‫‪ % 1,3‬باجلهات اجلنوبية و‪ % 2,3‬جبهة طنجة‪ -‬تطوان–‬
‫أكرث حدة مقارنة بالوسط احلرضي يف جمال التمنية‬ ‫احلسمية‪ .‬يف حني هشدت جهيت بين مالل‪-‬خنيفرة ودرعة‪-‬‬
‫البرشية‪ ،‬مما يؤخر تطوره‪ .‬فيف سنة ‪ ،2014‬بلغت معدالت‬ ‫تافياللت تجسيل أدىن مستويات هذا املؤرش (‪0,677‬‬
‫الفقر واهلشاشة ‪ % 9,5‬و ‪ % 19,4‬يف الوسط القروي مقابل‬ ‫و ‪ 0,679‬عىل التوايل‪ ،‬مقابل ‪ 0,742‬عىل املستوى الوطين‬
‫‪ % 1,6‬و ‪ % 7,9‬عىل التوايل‪ ،‬يف الوسط احلرضي‪ .‬أما نسبة‬ ‫يف ‪ ،)2014‬مقرونة بضعف وترية حتسينه‪ ،‬حيث جسلتا‬
‫األمية فتصل إىل ‪ % 47,5‬بالوسط القروي‪ ،‬وهو ما ميثل أكرث‬ ‫متوسط منو سنوي أقل من ذلك املجسل عىل املستوى الوطين‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪66‬‬


‫‪66‬‬
‫}‬
‫االحتاد اإلفرييق إنشاء واحتضان مرصد إفرييق للهجرة‬ ‫من ضعف املستوى املجسل بالوسط احلرضي (‪.)% 22,6‬‬
‫والتمنية‪ ،‬يتلكف جبمع وحتليل املعطيات حول اهلجرة‪.‬‬ ‫وفميا خيص نسبة اهلدر املدريس‪ ،‬فهي أكرث ارتفاعا يف‬
‫سلك الثانوي اإلعدادي بنسبة ‪ % 18,1‬يف الوسط القروي‬
‫التحديات الرئيسية‬ ‫(‪ % 16,8‬بالنسبة للفتيات)‪ ،‬مقابل ‪ % 6,2‬يف الوسط احلرضي‬
‫(‪ % 4,3‬لدى الفتيات) خالل السنة الدراسية ‪.2017-2016‬‬
‫بالرمغ من التقدم الذي أحرزته السلطات العمومية يف تقليص‬
‫التفاوتات االجمتاعية واجلهوية‪ ،‬ما زالت هناك العديد من‬ ‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬فإن إعداد وتنفيذ السياسة الوطنية‬
‫التحديات اليت جيب مواجههتا‪ ،‬ويتعلق األمر ب‪:‬‬ ‫إلعداد الرتاب‪ ،‬القامئة عىل هنج ترايب كفيل بتحقيق جتانس‬
‫التدخالت العمومية عىل املستوى الرتايب‪ ،‬يسامه يف تقليص‬
‫‪− −‬احلاجة إىل حتكمي أمثل بني خيارات الفعالية االقتصادية‬
‫التفاوتات الرتابية من خالل وثائق للتخطيط وأدوات مالمئة‪.‬‬
‫والعدالة االجمتاعية والرتابية للتدخالت العمومية‪ ،‬مما‬
‫ويعمتد هذا الهنج عىل التمنية املستدامة لملجاالت الرتابية يف‬
‫يحمس بإعادة ختصيص املوارد خدمة لمنو اقتصادي‬
‫مجيع مكوناهتا‪ :‬االقتصادية‪ ،‬واالجمتاعية‪ ،‬والثقافية‪ ،‬والبيئية‬
‫شامل ومستدام ؛‬
‫وتلك املتعلقة باحلاكمة‪ .‬ويه تستند إىل إطار مرجيع يمتثل‬
‫‪− −‬ترسيع التقليص من التفاوتات يف مستوى املعيشة‪،‬‬ ‫يف امليثاق الوطين إلعداد الرتاب‪ ،‬والتصممي الوطين إلعداد‬
‫واليت تظهر نوعا من املقاومة لالخنفاض‪ ،‬بل وأكرث من‬ ‫الرتاب‪.‬‬
‫ذلك زيادة مقلقة يف بعض اجلهات (جهات اجلنوب‪،‬‬
‫وفميا يتعلق بالتفاوتات حسب اجلنس‪ ،‬يالحظ اسمترار‬
‫والرباط‪-‬سال‪-‬القنيطرة والرشق) ؛‬
‫تباينات كبرية يف العديد من املجاالت‪ .‬فيف جمال املسامهة‬
‫‪− −‬تعزيز خمتلف األقطاب اجلهوية يف خلق الرثوة الوطنية‪،‬‬ ‫يف النشاط االقتصادي‪ ،‬جسل معدل نشاط اإلناث ‪% 22,2‬‬
‫من خالل بذل جهد إضايف يف معظم اجلهات لتدارك‬ ‫فقط سنة ‪( 2018‬مقابل ‪ % 70,9‬للرجال)‪ ،‬وهو أكرث إثارة للقلق‬
‫التأخر االقتصادي‪ ،‬خفلق ثلث القمية املضافة القطاعية‪،‬‬ ‫باعتبار اجتاهه حنو االخنفاض (‪ % 24,8‬سنة ‪ 2015‬و‪% 28,1‬‬
‫يتطلب لوحده مسامهة ‪ 7‬جهات يف القطاع األويل‪،‬‬ ‫سنة ‪ .)2000‬من جانهبا‪ ،‬فإن األمية تثقل اكهل النساء إىل حد‬
‫و‪ 9‬جهات يف القطاع الثانوي و‪ 8‬يف القطاع الثاليث‬ ‫كبري مقارنة بالرجال مبعدل يرتفع إىل ‪ % 42,1‬مقابل ‪% 22,2‬‬
‫(‪ )2017‬؛‬ ‫للرجال يف ‪ ،2014‬ويبدو أن هذا الفارق قد يتواصل بالنظر‬
‫‪− −‬اإلرساع يف تنفيذ ورش اجلهوية املتقدمة والالمتركز‬ ‫لكون املعدل الصايف للتعلمي األويل يبلغ ‪ % 41,6‬لدى الفتيات‬
‫اإلداري‪ ،‬ال سميا من خالل تفعيل صندوق التضامن‬ ‫مقابل ‪ % 48,8‬لدى الفتيان (السنة الدراسية ‪.)2018 -2017‬‬
‫بني اجلهات وصندوق التأهيل االجمتايع‪ ،‬وتوضيح‬ ‫فميا يتعلق بسياسة اهلجرة‪ ،‬يتوفر املغرب عىل إسرتاتيجيتني‬
‫االختصاصات املنقولة إىل اجلهات‪ ،‬باإلضافة إىل نقل‬ ‫وطنيتني تتعلقان باملغاربة املقميني باخلارج (‪ )MRE‬وباهلجرة‬
‫املهارات واملوارد الالزمة إىل املصاحل الالممركزة ؛‬ ‫واللجوء(‪ .)SNIA‬فميا خيص هذه األخرية‪ ،‬قام املغرب‬
‫‪− −‬تنفيذ براجم التمنية الرتابية ومضان اخنراط الرشاكء‬ ‫مبراجعة القوانني والترشيعات لمتكني املهاجرين من الولوج‬
‫املعنيني بالنظر إىل همينة املهنجية القطاعية‪ ،‬ونقص‬ ‫إىل اخلدمات العمومية يف ظل نفس الظروف اليت يستفيد‬
‫المتويل‪ ،‬والطبيعة املندجمة لملشاريع املنبثقة عهنا‪،‬‬ ‫مهنا املغاربة‪.‬‬
‫وضعف قدرة الوحدات الرتابية عىل محتلها؛‬ ‫ويف هذا السياق‪ ،‬مت اختاذ عدة إجراءات يف سنيت‬
‫‪− −‬ترسيع مسلسل تمنية العامل القروي يف إطار رؤية‬ ‫‪ 2014‬و‪ ،2017‬تتعلق أساسا بتسوية أوضاع ما يقرب من‬
‫مندجمة واسترشافية‪ ،‬تضمن تنسيقا أفضل بني الوسط‬ ‫‪ 50.000‬مهاجر‪ ،‬وكذا فتح املجال أمام املهاجرين والالجئني‬
‫القروي والوسط احلرضي ؛‬ ‫ملامرسة بعض املهن املنمظة (املمرضون واملولدات) وإلحداث‬
‫التعاونيات والقيام بعمل حلساهبم اخلاص‪.‬‬
‫‪− −‬تدبري تدفقات اهلجرة حنو املغرب واندماجها السوسيو‬
‫االقتصادي‪ ،‬وكذا تطوير نظام إحصايئ حول اهلجرة‬ ‫مكا حيرص املغرب أيضا عىل تجشيع إدماج األطفال‬
‫الدولية ؛‬ ‫املهاجرين يف النظام التعليمي املغريب‪ .‬خفالل السنة‬
‫الدراسية ‪ ،2018-2019‬مت تجسيل ‪ 3636‬طفال مهاجرا‬
‫‪− −‬وضع حد لتشتت املبادرات بني متدخلني متعددين‪،‬‬ ‫بالتعلمي الرمسي‪ ،‬واستفاد ‪ 79‬تمليذًا من دروس الدمع‬
‫والذي يعيق انجسام وفعالية نظام امحلاية االجمتاعية‪،‬‬ ‫املدريس‪ ،‬و‪ 550‬طفلاً من املبادرة امللكية “مليون حمفظة”‪،‬‬
‫مكا أشار إىل ذلك جاللة امللك يف خطاب العرش ل ‪29‬‬ ‫مكا استفاد ‪ 468‬طفال مهاجرا من برناجم “تيسري”‪ ،‬و‪353‬‬
‫يوليوز ‪ .2018‬‬ ‫مهاج ًرا من برناجم التعلمي غري الرمسي‪ ،‬و‪ 535‬طفلاً من‬
‫الربناجم الوطين لملخميات الصيفية‪.‬‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬يناضل املغرب من أجل تدبري أفضل‬
‫ملسألة اهلجرة عىل املستوى القاري‪ .‬وهكذا‪ ،‬اقرتح عىل‬

‫‪67‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫الربناجم الوطين للتمنية املندجمة لملراكز القروية‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم‬
‫الصاعدة (‪ ، (PNDI-CREM‬الذي يدخل مضن الربناجم‬
‫املبادرة الوطنية للتمنية البرشية‪ ،‬اليت مت إطالقها‬
‫احلكويم (‪ ،)2021-2017‬هيدف إىل حتديد املجاالت الرتابية‬
‫سنة ‪ ،2005‬واليت مت تتوجيها من بني أفضل ‪ 3‬براجم‬
‫املتوفرة عىل مجموعة من عوامل التمنية والقادرة عىل تأطري‬
‫اجمتاعية عالية التأثري يف العامل (البنك الدويل‪.)2015 ،‬‬
‫دينامية الفضاءات احمليطة‪ ،‬وتقوية الروابط بني الوسط‬
‫وهتدف املبادرة إىل احلد من العجز السوسيو اقتصادي‬
‫احلرضي والوسط القروي وتقوية القدرة التنافسية لملجاالت‬
‫وتعزيز االندماج االقتصادي للفائت األكرث حرما ًنا‪ ،‬واليت‬
‫الرتابية‪ ،‬وكذلك إحداث آليات للحاكمة تركز عىل الرشاكة‬
‫مرشوعا تمنو ًيا‬
‫ً‬ ‫مت تكريهسا عرب إجناز أكرث من ‪43.000‬‬
‫والتعاقد؛‬
‫يف املرحلتني األوىل والثانية‪ .‬أما مرحلهتا الثالثة (‪2023-‬‬
‫اإلسرتاتيجية الوطنية لملغاربة املقميني باخلارج‬ ‫‪ ،)2019‬فهتدف إىل تعزيز اإلجنازات وبناء املستقبل‪،‬‬
‫(‪ (MRE‬تمتحور حول ثالثة أهداف اسرتاتيجية رئيسية‪،‬‬ ‫وتمتحور حول ‪ 4‬براجم تتعلق بتدارك اخلصاص يف البنيات‬
‫ويه احلفاظ عىل اهلوية املغربية ملغاربة العامل‪ ،‬ومحاية‬ ‫التحتية واخلدمات االجمتاعية األساسية‪ ،‬ومواكبة األخشاص‬
‫حقوقهم ومصاحلهم وتعزيز مسامههتم يف تمنية البالد‬ ‫يف وضعية هشاشة‪ ،‬وحتسني الدخل واإلدماج االقتصادي‬
‫وتعزيز صورهتا وقميها وثقافهتا يف اخلارج‪ .‬ويه تتوزع‬ ‫للشباب والدفع بالرأمسال البرشي لألجيال الصاعدة؛‬
‫عىل ‪ 10‬أهداف خاصة و‪ 8‬براجم (‪ 6‬قطاعية و‪ 2‬أفقية) وتضم‬
‫اسرتاتيجيات وبراجم التمنية املستدامة لملناطق‬
‫مرشوعا و ‪ 106‬إجراءا؛‬
‫ً‬ ‫‪40‬‬
‫احلساسة‪ :‬تغيط املناطق احلساسة أكرث من ‪ % 50‬من‬
‫اإلسرتاتيجية الوطنية للهجرة واللجوء (‪(SNIA‬‬ ‫الرتاب الوطين وتتكون من الواحات واجلبال والساحل‪.‬‬
‫املعمتدة سنة ‪ ،2013‬تمتحور حول ‪ 4‬أهداف اسرتاتيجية ويه‪:‬‬ ‫وقد شلكت موضوع اسرتاتيجيات وبراجم للتمنية الرتابية‬
‫تهسيل اندماج املهاجرين الرشعيني‪ ،‬وتأهيل اإلطار القانوين‪،‬‬ ‫املستدامة من قبيل براجم التمنية الرتابية املستدامة للك من‬
‫ووضع إطار مؤسسايت مالمئ وتدبري تدفق املهاجرين يف‬ ‫األطلس الكبري‪ ،‬واألطلس الصغري‪ ،‬وجبال الريف‪ ،‬وواحات‬
‫إطار احرتام حقوق اإلنسان‪ .‬ويه تضم أحد عرش حمورا‬ ‫تافياللت؛‬
‫هتم‪ :‬الرتبية والثقافة‪ ،‬والشبيبة والرتفيه‪ ،‬والصحة‪ ،‬والسكن‪،‬‬
‫اسرتاتيجية المنو األخرض والتمنية الرتابية‪ ،‬مت‬
‫واملساعدة االجمتاعية‪ ،‬والتكوين املهين‪ ،‬والتشغيل‪ ،‬وتدبري‬
‫إعدادها سنة ‪ ،2018‬وتسهتدف تطوير إطار شامل‪ ،‬منجسم‬
‫تدفقات املهاجرين وحماربة االجتار يف البرش‪ ،‬والتعاون‬
‫ومندجم‪ ،‬للتدخالت العمومية لتحقيق المنو األخرض وتنوير‬
‫والرشااكت الدولية‪ ،‬واإلطار القانوين واحلاكمة والتواصل‪.‬‬
‫متخذي القرار ومواكبة الفاعلني الرتابيني‪ ،‬يف خمتلف‬
‫باإلضافة إىل هذه الرباجم واالسرتاتيجيات الرئيسية‪ ،‬هناك‬ ‫املستويات‪ ،‬من أجل تكريس دينامية التمنية املستدامة‬
‫مبادرات أخرى تسامه يف احلد والتقليص من التفاوتات‬ ‫لملجاالت الرتابية؛‬
‫بفضل أبعادها الشاملة اليت تغيط خمتلف املجاالت املتعلقة‬
‫التوجهات اجلديدة للسياسة العمومية إلعداد الرتاب‬
‫بالصحة‪ ،‬والتعلمي‪ ،‬والفالحة‪ ،‬والبنية التحتية‪ ،‬وامحلاية‬
‫(يف طور اإلعداد)‪ ،‬هتدف إىل حتديد التوجهات األساسية‬
‫االجمتاعية‪ ،‬وإعداد الرتاب‪.‬‬
‫للدولة يف جمال الهتيئة والتمنية الرتابية عىل املستويات‬
‫فميا يتعلق بالصحة‪ ،‬هيدف خمطط الصحة ‪ 2025‬عىل‬ ‫الوطنية والبني‪-‬جهوية واجلهوية‪ ،‬وتعزيز التجانس الرتايب‬
‫وجه اخلصوص‪ ،‬إىل إنشاء نظام حصي مندجم يوفر عرضا‬ ‫للتدخالت العمومية عىل مستوى املجال الوطين‪ ،‬ومضان‬
‫متاحا للجميع‪ ،‬يرتكز أساسا عىل نظام املساعدة الطبية‬ ‫تنسيق خيارات إعداد الرتاب‪ ،‬وتأطري وثائق التخطيط‬
‫(‪ )RAMED‬وتعزيز تغطية التأمني اليحص اإلجباري‬ ‫االسرتاتيجي الرتايب‪ ،‬ومواكبة ودمع مبادرات التمنية‬
‫(‪.)AMO‬‬ ‫الرتابية املستدامة يف انجسام مع الزتامات املغرب الدولية‬
‫يف جمال التعلمي‪ ،‬هتدف الرباجم مثل “تيسري” أو املبادرة‬ ‫مثل األجندات العاملية‪ ،‬والسميا مهنا برناجم ‪ 2030‬للتمنية‬
‫امللكية “مليون حمفظة” اليت مت إطالقها منذ ‪،2009-2008‬‬ ‫املستدامة؛‬
‫بشلك رئييس إىل ماكحفة اهلدر املدريس وتجشيع متدرس‬ ‫برناجم تقليص الفوارق االجمتاعية والرتابية يف‬
‫األطفال املنحدرين من أرس معوزة‪ ،‬والعمل عىل تقليص‬ ‫الوسط القروي (‪ ،)2023-2017‬بغالف قدره ‪ 50‬مليار‬
‫تفاوت الفرص يف جمال التعلمي‪.‬‬ ‫درمه‪ ،‬هيدف عىل وجه اخلصوص إىل فك العزلة عن ساكن‬
‫فميا يتعلق بالفالحة‪ ،‬ينص خمطط املغرب األخرض‪ ،‬من‬ ‫العامل القروي وحتسني وتعممي الولوج إىل اخلدمات األساسية‬
‫جهته‪ ،‬يف دعامته الثانية‪ ،‬عىل حتديث الفالحة الصغرية من‬ ‫املتعلقة بالكهرباء‪ ،‬واملاء الصاحل للرشب‪ ،‬والصحة‪ ،‬والتعلمي‪.‬‬
‫أجل حماربة الفقر‪ ،‬وهيم ما بني ‪ 600.000‬و ‪ 800.000‬مستغل‬ ‫ومبوجب براجم معل سنوات ‪ 2017‬و‪ 2018‬و‪ ،2019‬مت تعبئة‬
‫فاليح‪.‬‬ ‫غالف مايل بقمية ‪ 22,45‬مليار درمه يف إطار هذا الربناجم؛‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪68‬‬


‫‪68‬‬
‫}‬
‫يف هذا السياق‪ ،‬فإن اعمتاد ميثاق جديد لالمتركز اإلداري‬ ‫فميا يتعلق بالبنيات التحتية‪ ،‬تسامه عدة براجم يف‬
‫من شأنه أن يرسع تقليص التفاوتات من خالل تعزيز معلية‬ ‫تقليص التفاوتات‪ ،‬وخنص مهنا بالذكر برناجم كهربة العامل‬
‫توطني والتقائية السياسات العمومية عىل املستوى الرتايب‪،‬‬ ‫القروي‪ ،‬وبرناجم تعممي الولوج إىل املاء الصاحل للرشب‪،‬‬
‫وبالتايل حتقيق تمنية جهوية متوازنة‪.‬‬ ‫والربناجم الوطين للطرق القروية‪ ،‬والربناجم الوطين للتطهري‬
‫مكا أن إصالح املراكز اجلهوية لالستمثار وإحداث جلن‬ ‫السائل ومعاجلة املياه العادمة‪.‬‬
‫جهوية موحدة لالستمثار‪ ،‬مبوجب القانون رمق ‪ 47.18‬الصادر‬ ‫من حيث تعزيز امحلاية االجمتاعية‪ ،‬مت وضع براجم‬
‫يف ‪ 13‬فرباير ‪ ،2019‬من شأنه أن ميكن من تقوية اجلاذبية‬ ‫أخرى‪ ،‬مبا يف ذلك برنامـج الدعـم املباشــر للنســاء األرامــل‬
‫الرتابية‪ ،‬خصوصا بالنسبة للجهات األكرث فقرا وبالتايل‬ ‫فـي وضعيـة هشـة احلاضنــات ألطفاهلــن اليتامــى الذي‬
‫تعزيز احلياة االقتصادية واالجمتاعية يف هذه اجلهات‪.‬‬ ‫هيدف إىل تقدمي الدمع هلن‪ ،‬والتعويض عن فقدان العمل‬
‫وهكذا‪ ،‬ميكن ترسيع مسلسل التقارب اجلهوي وحتقيق تمنية‬ ‫)‪ ،(IPE, 2013‬وصندوق املساعدة العائلية (‪ )2011‬الذي‬
‫شاملة ال تقيص أي جمال ترايب‪.‬‬ ‫مينح مساعدة استثنائية لملطلقات الاليت يعشن مع أطفاهلن‪،‬‬
‫باإلضافة إىل الرباجم اخلاصة باألخشاص املعاقني اليت‬
‫هتدف إىل تعزيز تعلميهم وتكويهنم واندماجهم املهين‪.‬‬
‫ومن جانب آخر‪ ،‬يتعني التأكيد عىل أمهية ورش اجلهوية‬
‫املتقدمة يف تعزيز تمنية ترابية متوازنة‪ ،‬من خالل تقوية‬
‫اختصاصات وموارد امجلاعات الرتابية وإحداث صندوقني‬
‫خاصني بالتأهيل االجمتايع والتضامن بني اجلهات‪.‬‬

‫‪69‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫جعل املدن واملستوطنات البرشية شاملة للجميع وآمنة وقادرة‬
‫عىل الصمود ومستدامة‬

‫‪2.2‬مراجعة نظام التخطيط احلرضي من خالل اعمتاد‬ ‫عرف املغرب منذ االستقالل‪ ،‬متدنا مسمترًا كبايق دول‬
‫مناجه وآليات مبتكرة تتيح حتسني أسلوب احلاكمة‪ ،‬وجعل‬ ‫العامل‪ .‬وهكذا ارتفع معدل المتدن من ‪ % 29,1‬سنة ‪1960‬‬
‫السياسات احلرضية والرباجم القطاعية أكرث انجساما‪،‬‬ ‫إىل ‪ % 55,1‬سنة ‪ 2004‬مث إىل ‪ % 60,3‬سنة ‪ .2014‬وأسفر‬
‫وتعزيز تدبري السياسة العقارية‪ ،‬ووضع آليات المتويل؛‬ ‫هذا المتدن عن توسع كبري لملناطق احلرضية‪ ،‬وظهور‬
‫‪3.3‬إعادة متركز الفاعلني يف إطار التنظمي الرتايب اجلديد‬ ‫املدن امليرتوبولية وتوسع املناطق اهلامشية لملدن واملناطق‬
‫كدور الواكالت احلرضية كأداة أساسية لدمع هذا اإلصالح‪.‬‬ ‫الساحلية‪ .‬وقد أدت هذه الديناميكية إىل تغريات اجمتاعية‬
‫واقتصادية وبيئية وسياسية كبرية‪.‬‬
‫وبغية إرساء مبادئ التخطيط احلرضي املستدام‪ ،‬معل‬
‫قطاع إعداد الرتاب الوطين والتعمري عىل وضع إطار‬ ‫وعىل الرمغ من كون املدن تعد مراكز خللق الرثوة وفرص العمل‪،‬‬
‫قانوين يتعلق بالتخطيط احلرضي يرايع األولويات املرتبطة‬ ‫حيث جتمتع فهيا العالقات االقتصادية والثقافية واالجمتاعية‬
‫حبامية البيئة‪ ،‬وتعممي تغطية خمتلف املناطق الرتابية بوثائق‬ ‫اليت تدمع األداء االقتصادي والتقدم ​​ االجمتايع‪ ،‬إال أهنا‬
‫التخطيط احلرضي من اجليل اجلديد (املخططات املديرية‬ ‫ال تزال تواجه عدة حتديات من أمهها أثارها السلبية عىل‬
‫للهتيئة العمرانية) تمشل املناطق امليرتوبولية‪ ،‬واملدن‬ ‫البيئة‪ .‬وتتجىل هذه التحديات يف احلاجة املزتايدة للخدمات‬
‫الكبرية‪ ،‬واملناطق اليت تعرف ضغطا دميوغرافيا أو اليت‬ ‫األساسية‪ ،‬وخاصة خدمات السكن والنقل‪ ،‬وزيادة اسهتالك‬
‫تعرف دينامية حرضية كبرية‪ .‬وهذا مكن من تغطية ‪٪ 74‬‬ ‫الوقود وتلوث اهلواء‪ ،‬وزيادة جحم النفايات الصلبة والسائلة‪،‬‬
‫من امجلاعات سنة ‪ 2019‬بوثائق التخطيط احلرضي (‪1113‬‬ ‫وكذلك ظهور أحياء غري مهيلكة ال تزال عرضة ملخاطر خمتلفة‪،‬‬
‫مجاعة من أصل ‪ 1503‬مجاعة) مقارنة بـ ‪ ٪ 53,3‬سنة ‪.2016‬‬ ‫والسميا الكوارث الطبيعية خاصة تلك املرتبطة بتغري املناخ‪.‬‬

‫وهبدف حتسني وتقوية مصود املناطق يف مواجهة املخاطر‬ ‫مكا يواجه بلدنا‪ ،‬مثل العديد من بلدان العامل‪ ،‬حتدي جتديد‬
‫الطبيعية‪ ،‬تعمل اإلدارة عىل تغطية خمتلف املناطق بـ ‪31‬‬ ‫ومراجعة أساليب التدبري والتخطيط احلرضي جلعل األوساط‬
‫خريطة لقابلية التعمري يف أفق سنة ‪ 2021‬كعملية أولوية قبل‬ ‫احلرضية أقل هشاشة وأكرث اندماجا وجمهزة بالبنية التحتية‬
‫إعداد وثائق التخطيط والتدبري الرتايب‪.‬‬ ‫املالمئة‪.‬‬

‫وهكذا فقد اعترب املغرب دامئا حماربة السكن العشوايئ‬ ‫أمه اإلجنازات‬
‫واحلصول عىل سكن الئق وبأسعار معقولة ملختلف الفائت‬
‫االجمتاعية أولوية وطنية‪ .‬مكا مت إيالء اهمتام خاص للحفاظ‬ ‫‪ ‬لقد مكن التقدم احلرضي املطرد الذي عرفه املغرب من ظهور‬
‫وترممي األنجسة القدمية والسكن التقليدي‪ ،‬واليت تشلك‬ ‫وحدات جديدة سامهت يف نسج اإلطار احلرضي‪.‬‬
‫ً‬
‫تراثا ماديا وغري مادي ميثل تمثينه فرصة للتمنية احمللية‪.‬‬ ‫وهكذا تضاعف عدد املدن واملراكز احلرضية يف املغرب بني‬
‫وتبنت‪  ‬السلطات امللكفة باإلساكن‪  ‬العديد من الرباجم‬ ‫عايم ‪ 1994‬و‪ ،2014‬من ‪ 195‬إىل ‪ 364‬مدينة أو مرك ًزا‪ .‬ويف‬
‫بغية‪ ‬حتسني ظروف عيش الساكنة وتقليص مظاهر اإلقصاء‬ ‫إطار مواكبة هذه الدينامية اليت تعرفها التمنية املجالية ولرفع‬
‫االجمتايع‪ ،‬واحلد من العجز السكين من خالل تكثيف عرض‬ ‫التحديات احلرضية خصوصا يف ميادين السكن والنقل‬
‫السكن االجمتايع‪ ،‬وحتسني الوصول إىل خدمات القرب‬ ‫احلرضي واخلدمات األساسية األخرى‪ ،‬واحلفاظ عىل البيئة‬
‫واملرافق العامة‪ ،‬واحلفاظ وإعادة تأهيل األنجسة القدمية‬ ‫واملوارد الطبيعية‪ ،‬ومتاشيا مع املبادئ والتوجهيات العامة‬
‫واعمتاد مناجه االستدامة يف مشاريع اإلساكن‪ ،‬وهذا‬ ‫لالتفاقيات واألجندات الدولية مبا يف ذلك أهداف التمنية‬
‫يمتاىش‪ ‬مع الدينامية لالنتقال إىل منوذج املدينة املستدامة‬ ‫املستدامة‪ ،‬وضع املغرب لنفسه كهدف رئييس تطوير تعمري‬
‫والشاملة والذي يتوخاه اهلدف ‪ 11‬ألجندة ‪.2030‬‬ ‫مستدام ومعيل يرتكز عىل التشاور واملشاركة والتحفزي‪،‬‬
‫وإعداد مستقبل املجاالت يف أفق سنة ‪.2040‬‬
‫وقد رافقت‪ ‬هذه الرباجم مجموعة من‪ ‬اإلصالحات مهت‪ ‬‬
‫اجلانب املؤسسايت‪ ،‬من خالل تعزيز القطاعني العام واخلاص‪،‬‬ ‫ويف هذا السياق‪ ،‬اخنرط قطاع إعداد الرتاب الوطين‬
‫والمتويل من خالل إنشاء صناديق الدمع‪ ،‬والرضائب من‬ ‫والتعمري يف العديد من املبادرات لالستفادة بشلك أفضل‬
‫خالل احلوافز الرضيبية‪ ،‬واجلانب القانوين والتنظيمي من‬ ‫من الدور اإلجيايب للمتدن من خالل ما ييل‪:‬‬
‫خالل إصالح الرتسانة القانونية والتقنية‪.‬‬ ‫‪1.1‬جتديد أسس السياسة احلرضية من أجل حتقيق‬
‫وقد مكنت هذه املجهودات من حتقيق مكتسبات مهمة تتجىل‬ ‫االنجسام يف العمل احلرضي‪ ،‬وإعادة التفكري يف العالقات‬
‫يف اخنفاض العجز السكين من ‪ 1.240.000‬وحدة سكنية‬ ‫بني مراكز املدن وهوامهشا واملناطق القروية‪ ،‬وكذا بني‬
‫سنة ‪ 2002‬إىل مليون وحدة سنة ‪ 2007‬مث إىل ‪425.000‬‬ ‫املناطق امليرتوبولية وبايق املجاالت من أجل تقامس قمي‬
‫وحدة سنة ‪ .2018‬وأيضا يف االخنفاض املسمتر لنسبة‬ ‫العيش والتضامن عىل املستوى الوطين‪ ،‬وعىل املستوى‬
‫السكن البدايئ يف املدن من‪ % 8,4  ‬سنة ‪ 2004‬إىل ‪% 4‬‬ ‫ااجلهوي واحمليل؛‬
‫سنة ‪ 2016‬مث إىل ‪ % 3,6‬يف عام ‪.2018‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪70‬‬


‫‪70‬‬
‫}‬
‫احلرضي (‪)%‬‬
‫بالوسطأو ﺻﻔﺣﯾﺔ‬
‫البدايئﻣﺳﺎﻛن ﺑداﺋﯾﺔ‬
‫السكنﻲ ﺗﻌﯾش ﻓﻲ‬
‫نسبةﺣﺿرﯾﺔ اﻟﺗ‬
‫تطور اﻟﺳﺎﻛﻧﺔ اﻟ‬ ‫مبيان ﺗ‬
‫‪:20‬طور ﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪8,4‬‬

‫‪5,2‬‬

‫‪4,2‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪3,6‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬

‫املصدر ‪ :‬املندوبية السامية للتخطيط‬


‫لتأطري مجيع معليات الهتيئة وتعزيز حتسيس املسؤولني‬ ‫وقد أدت هذه اإلجنازات إىل حتسني الظروف املعيشية آلالف‬
‫واملنتخبني بشأن الزتاماهتم يف جمال السالمة الطرقية‪.‬‬ ‫األرس املغربية (أكرث من ‪ 1,5‬مليون نمسة رصحوا بتحسن‬
‫وجتدر اإلشارة إىل‪  ‬إنشاء “صندوق مواكبة إصالح النقل‬ ‫ظروفهم السكنية يف إطار برناجم مدن بدون صفيح‪ ،‬أي ما‬
‫احلرضي والنقل بني املدن” (‪ )FART‬سنة ‪ 2007‬وتعديله سنة‬ ‫يعادل ‪ 288 419‬أرسة)‪ .‬مكا استفادت أكرث من ‪120.723‬‬
‫‪ ،2014‬والذي ترصد له ملياري درمه سنو ًيا‪ ،‬يسامه بشلك‬ ‫أرسة (أي أكرث من نصف مليون نمسة) من برناجم حماربة‬
‫كبري يف متويل إجناز مشاريع النقل‪  ‬العمويم يف املدن‬ ‫السكن اآليل للسقوط‪ ،‬وقد مت تنفيذ ‪ 28‬معلية يف الفرتة‬
‫املغربية الكربى‪.‬‬ ‫املمتدة بني ‪ 2016‬و‪  2019‬لتأهيل مجموعة من املنازل لصاحل‬
‫‪ 17.309‬أرسة مبزيانية تبلغ ‪ 1,6‬مليار درمه‪.‬‬
‫‪ ‬إن مشاركة املواطنني وخمتلف الفاعلني احملليني يف تسيري‬
‫الشؤون احمللية ووضع السياسات العامة ومراقبهتا وتقيميها‪ ‬‬ ‫لكن‪ ‬حتسني الظروف املعيشية لألرس ال يقترص عىل حتسني‬
‫أصبحت مملوسة أكرث فأكرث هبدف جعل اإلجراءات احمللية‬ ‫الظروف السكنية‪ ،‬بل يمشل أيضا النقل احلرضي واألمن اليت‬
‫أكرث فعالية ومالمئة لالحتياجات احلقيقية لملواطن‪.‬‬ ‫أصبحت أكرث املشالك املثرية للقلق يف املناطق احلرضية‪،‬‬
‫خاصة يف املدن الكبرية‪ .‬وإذا اكنت ‪ 11‬مدينة مغربية (الدار‬
‫‪ ‬ويف إطار احلفاظ عىل الرتاث الثقايف وتمثينه‪ ،‬أبرم املغرب‬ ‫البيضاء‪ ،‬ومراكش‪ ،‬ووجدة‪ ،‬وأاكدير‪ ،‬واجلديدة‪ ،‬والقنيطرة‪،‬‬
‫مؤخ ًرا مجموعة من اتفاقيات الرشاكة لفائدة سبع مدن‬ ‫وطنجة‪ ،‬وتطوان‪ ،‬وبين مالل‪ ،‬والداخلة‪ ،‬وامخليسات) قد‬
‫قدمية بتلكفة إمجالية تبلغ ‪ 2,9‬مليون درمه‪ .‬وهتدف هذه‪ ‬‬ ‫نفذت بالفعل خمططاهتا للنقل‪ ‬احلرضي‪ ،‬فإن املديرية العامة‬
‫املشاريع املربجمة إىل إعادة تأهيل البنية التحتية األساسية‪،‬‬ ‫للجامعات احمللية تواصل جهودها‪  ‬يف دمع امجلاعات‬
‫واحلفاظ عىل الرتاث الثقايف‪ ،‬وحتسني الولوج إىل اخلدمات‬ ‫الرتابية‪ ،‬تقنيًا وماليًا‪ ،‬لتطوير خمططاهتا للنقل‪  ‬احلرضي‬
‫االجمتاعية‪ ،‬وتعزيز اجلاذبية االقتصادية والسياحية هلذه‬ ‫املستدام‪.‬‬
‫املدن‪.‬‬
‫إن تأهيل البنية التحتية احلرضية وتطوير وسائل النقل‬
‫وهتدف الرباجم األخرى املعمتدة‪  ‬إىل جرد الرتاث الثقايف‬ ‫العمويم حيتالن حاليا ماكنة ذات أولوية لدى السلطات‬
‫والطبييع ومحايته وتعزيزه‪ ،‬وتعزيز التعرف عىل الرتاث‬ ‫العمومية‪  .‬فتأثريها اإلجيايب ال ينحرص فقط يف حتسني‬
‫كعنرص حموري هلوية غنية ومتنوعة‪ .‬وقد انتقل عدد املمتلاكت‬ ‫انسيابية حركة السري ولكن يسامه أيضا يف تقليص عدد‬
‫الثقافية اليت مت جردها ودراسهتا ونرشها من ‪ 242‬سنة‬ ‫حوادث‪  ‬السري يف املناطق احلرضية حيث ترتكز ¾ من‬
‫‪ 2017‬إىل ‪ 1370‬سنة ‪ 2018‬مث ‪ 600‬سنة ‪ .2019‬وانتقل عدد‬ ‫حوادث السري يف املغرب‪.‬‬
‫املواقع وبراجم البحث من ‪ 13‬يف عام ‪ ،2017‬إىل ‪ 110‬سنة‬
‫‪2018‬و‪ 18‬يف ‪ .2019‬يف حني بلغ معدل تجسيل وتصنيف‬ ‫وهكذا‪ ،‬فقد مت إحراز تقدم يف العامصتني االقتصادية‬
‫املواقع واملعامل التارخيية واملمتلاكت املنقولة ‪ % 97‬سنة ‪2019‬‬ ‫واإلدارية لملغرب من خالل تطوير وحتديث النقل العمويم‬
‫مقابل ‪% 90‬سنة ‪. 2017‬‬ ‫احلرضي (ترامواي‪ ،‬حافالت حديثة للنقل احلرضي‪ ،‬وجتديد‬
‫حظرية سيارات األجرة)‪ .‬مكا مت وضع دليل مرجيع تقين‬

‫‪71‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫ولتجاوز ذالك جيب وضع ودمع وتنفيذ سياسة حرضية‬ ‫عالوة عىل ذلك‪ ،‬ووفقًا اللزتامات املغرب يف تنفيذ اتفاقية‬
‫متجددة ومتاكملة تأخذ بعني االعتبار الديناميات احلرضية‬ ‫اليونسكو لعام ‪ ،1970‬وال سميا تلك املتعلقة مباكحفة االجتار‬
‫الناشئة‪ ،‬واملشاريع املهيلكة اجلارية واإلصالحات اجلديدة‬ ‫غري املرشوع باملمتلاكت الثقافية‪ ،‬وضعت وزارة الثقافة‬
‫وتمتاىش مع االتفاقيات وااللزتامات للدولية‪.‬‬ ‫واالتصال دليلًا مرجعيا هيدف إىل تعزيز املعرفة يف جمال‬
‫إن التحديات الرئيسية املتعلقة بالسكن‪  ‬ميكن إجيازها يف‬ ‫ماكحفة التنقل الغري القانوين ومحاية الرتاث الثقايف‪.‬‬
‫ما ييل‪:‬‬ ‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬ومن أجل محاية الرتاث الثقايف لملقاومة‬
‫‪−−‬حمدودية نظام املراقبة والتتبع لربناجم “مدن بدون‬ ‫والتحرير واحلفاظ عىل الذاكرة التارخيية‪ ،‬أنشأت املندوبية‬
‫صفيح”‪ ،‬والزتايد املسمتر يف‪ ‬عدد األرس والكثافة‬ ‫السامية لملقاومني وأعضاء جيش التحرير‪ ،‬بني عايم ‪2016‬‬
‫املرتفعة‪  ‬لألحياء الصفيحية مما يطرح التساؤل حول‬ ‫و‪ ،2019‬العديد من املعامل التارخيية بتمسية أكرث من ‪120‬‬
‫جناعة التخطيط والربجمة األولية‪ .‬‬ ‫ماكنا عاما بأمساء املقاومني السابقني وأعضاء جيش التحرير‪.‬‬

‫‪−−‬مشلك تعبئة العقار الذي قد يعرقل معاجلة األحياء‬ ‫فميا يتعلق بالكوارث الطبيعية‪ ،‬فإن اإلسرتاتيجية الوطنية‬
‫الصفيحية اليت مل تمت برجمهتا بعد يف بعض مدن؛‬ ‫لتدبري املخاطر (‪ )2030-2020‬جاءت لتدمع اإلجراءات‬
‫والتدابري املتخذة خكلق مركز للرصد والتنسيق (‪،)CVC‬‬
‫فميا يتعلق برباجم التدخل ملعاجلة املباين اآليلة للسقوط‬ ‫وتنظمي االستعدادات للتدخالت القبلية لألحداث الاكرثية‪،‬‬
‫واحملافظة عىل الرتاث املعامري‪ ‬ميكن تلخيص اكراهاهتا‪ ‬‬ ‫وجتهزي العديد من املواقع بنظم اإلنذار ومعدات املراقبة‬
‫يف ‪:‬‬ ‫والتنبؤ‪ ،‬وكذلك أخذ هذه الظاهرة يف االعتبار مضن وثائق‬
‫‪−−‬الكثافة الساكنية العالية وقلة اخنراط الساكن والتعقيدات‬ ‫التخطيط احلرضي عرب بلورة خرائط القابلية للتعمري‪.‬‬
‫املرتبطة هبذا النوع من املساكن؛‬ ‫ومن انعاكسات‪  ‬زيادة نسبة المتدن اإلنتاج المخض للنفايات‬
‫‪−−‬رضورة مواكبة إحصاء املباين اآليلة للسقوط باخلربة‬ ‫الصلبة‪ ،‬حيث يصبح تدبري مجعها والتخلص مهنا أكرث‬
‫التقنية؛‬ ‫صعوبة وتعقيدا بسبب انتشار األحياء غري القانونية‪ .‬وقد بذلت‬
‫السلطات العمومية جمهودات جبارة ملواجهة هذا الوضع من‬
‫ولضامن ولوج امجليع إىل األماكن العامة اآلمنة وملاكحفة‬ ‫خالل اعمتاد العديد من الترشيعات وإطالق الربناجم الوطين‬
‫الهتميش والمتيزي املجايل واالجمتايع يف املناطق احلرضية‬ ‫للنفايات املزنلية يف عام ‪ .2008‬بفضل هذا الربناجم‪ ،‬عرف‬
‫املناطق احمليطة هبا يفرتض أن‪  ‬تتجاوز بعض الصعوبات‬ ‫معدل مجع النفايات زيادة مملوسة حيث انتقل من ‪ % 44‬يف‬
‫املتعلقة وضعف دجم البعد االجمتايع يف املشاريع‪ .‬وجتدر‬ ‫عام ‪ 2008‬إىل ‪ % 95‬يف هناية عام ‪ ،2019‬وبالتايل جتاوز‬
‫اإلشارة أنه نظ ًرا لالحتياجات املزتايدة من حيث البنية‬ ‫هدف ‪ % 90‬املسهتدف يف أفق سنة ‪ .2020‬مكا ارتفع معدل‬
‫التحتية والتجهزيات وخدمات القرب (الطرق‪ ،‬اإلنارة‪ ،‬وغرس‬ ‫مطر النفايات باملطارح املراقبة من ‪ % 11‬سنة ‪ 2007‬إىل‬
‫األجشار‪ ،‬املساحات العمومية واملساحات اخلرضاء)‪ ،‬جيب‬ ‫حوايل ‪ % 63‬يف هناية سنة ‪. 2019‬‬
‫بذل املزيد من املجهودات قبل السلطات احمللية‪(  ‬خصوصا‬
‫تقوية القدرات)؛‬ ‫فميا يتعلق جبودة اهلواء‪ ،‬فقد ارتفعت تلكفة تدهورها بني سنيت‬
‫"‪ 2000‬و‪ 2014‬لتصل إىل ‪ 9,7‬مليار درمه أي ما يعادل ‪% 1,05‬‬
‫ً‬
‫مرتبطا بالمتدن‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬يعترب حتدي النقل احلرضي‬ ‫من الناجت الداخيل اإلمجايل‪ .‬وإدرااك ألثر هذا التدهور‬
‫الرسيع‪ .‬وتتعلق التحديات الرئيسية يف هذا املجال بتوفر‬ ‫عىل االقتصاد الوطين وحصة اإلنسان‪ ،‬أصبحت ماكحفة‬
‫الولوجيات للخدمة (خاصة األخشاص حمدودي احلركة)‪،‬‬ ‫تلوث اهلواء إحدى األولويات الوطنية محلاية البيئة والتمنية‬
‫وتقريب البنية التحتية واخلدمات‪ ،‬والتحمك يف مواقف‬ ‫املستدامة‪ .‬وهلذا الغرض وضعت السلطات العمومية الربناجم‬
‫السيارات وحركة املرور‪ ،‬وحتسني النقل العمويم وتطوير‬ ‫الوطين للهواء (‪ )2030-2018‬الذي هيدف إىل حتسني جودة‬
‫التنقل املرن‪.‬‬ ‫اهلواء يف مجيع مدن اململكة‪ ،‬وتعزيز الشبكة الوطنية ملراقبة‬
‫فميا يتعلق بالرتاث‪ ،‬يالحظ لألسف اختفاء املامرسات‬ ‫جودة اهلواء‪ ،‬وكذا تعزيز احلاكمة والتواصل يف هذا املجال‪.‬‬
‫احلرفية القدمية والصعوبات املرتبطة بالمتويل وتدهور‬
‫الرتاث جراء التدخالت البرشية والطبيعية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن‬ ‫التحديات الرئيسية‬
‫تداخل مجموعة من الفرقاء يف اجناز بعض األنشطة‪ ،‬يطرح‬
‫تلعب املدن وخاصة امليرتوبلية مهنا دورا كبريا يف حتديد‬
‫التحدي املمتثل يف حل خمتلف اإلكراهات املرتبطة باملساطر‬
‫مستقبل املغرب‪ .‬إال أنه‪ ،‬يف غياب سياسة حرضية ناجعة‬
‫واملجاالت الرمادية للقانون‪ ،‬والفارق الزمين‪ ،‬واالنضامم إىل‬
‫وتدابري اسرتاتيجية وقائية‪ ،‬لن يمتكن املغرب من االستفادة‬
‫املجمتع املدين‪ ،‬وما إىل ذلك‪.‬‬
‫الاكملة من الفرص واإلماكنات اليت تتيحها معلية المتدن‬
‫يف المنو االقتصادي‪ ،‬مما قد يؤدي إىل اختالالت اجمتاعية‬
‫وبيئية وإخفاق يف االستجابة لتطلعات املواطنني‪.‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪72‬‬


‫‪72‬‬
‫}‬
‫وذو جودة وبأقل تلكفة‪ ،‬وحيرتم البيئة ويضمن االستدامة‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم‬
‫املالية‪ ،‬مع إعطاء األولوية لوسائل النقل العمويم؛‬
‫تسىع العديد من الرباجم اليت مت وضعها إىل حتسني ظروف‬
‫‪−−‬الربناجم الوطين للهواء )‪ . (2030-2018‬هيدف‬ ‫املعيشية يف األوساط احلرضية‪ ،‬واليت نذكر مهنا ‪:‬‬
‫هذا الربناجم إىل حتسني جودة اهلواء من خالل تعزيز‬
‫‪− −‬التصممي الوطين لملنظومة احلرضية (‪:)SNAU‬‬
‫اجلهود الرامية إىل احلد من االنبعاثات الغازية‪ ،‬وتعزيز‬
‫هيدف هذا التصممي إىل تنوير صناع القرار حول‬
‫املراقبة واإلطار القانوين‪ ،‬وكذا التواصل وحتسيس‬
‫هيلكة وتقوية املنظومة احلرضية الوطنية يف إطار مبدأ‬
‫وتوعية األطراف املعنية والساكن وتعزيز قدرات اجلهات‬
‫اإلنصاف الرتايب وتقليص الفوارق بني املناطق احلرضية‬
‫الفاعلة واملشاركة يف هذا املجال؛‬
‫والقروية‪ ،‬وبني اجلهات؛‬
‫‪−−‬برناجم لتأهيل املراكز الصاعدة؛‬
‫‪− −‬اإلسرتاتيجية الوطنية للتجديد العمراين‪ :‬هدفها‬
‫‪−−‬اسرتاتيجية وطنية لتدبري خماطر الكوارث‬ ‫هو وضع رؤية واحضة لتطوير وتمنية العقار وترشيد‬
‫الطبيعية؛‬ ‫اسهتالك األرايض‪ ،‬هبدف بناء مناذج للتمنية املستدامة‬
‫‪−−‬برناجم معرفة املواقع األثرية والبحث االعيمل‬ ‫ملدن الغد وتعزيز قدرات التجديد احلرضي؛‬
‫وبرناجم الفعاليات لتعزيز الرتاث الثقايف‪.‬‬ ‫‪− −‬الربناجم الوطين «مدن بدون صفيح» الذي هيدف‬
‫‪−−‬عقود‪-‬الرباجم لمتويل وتنفيذ براجم التمنية‬ ‫إىل القضاء عىل مجيع أحياء الصفيح لفائدة‪421.699  ‬‬
‫املندجمة للجهات‪ ،‬وال سميا جهة العيون الساقية‬ ‫أرسة موزعة عىل ‪ 85‬مدينة؛‬
‫امحلراء‪ ،‬لكممي وادي نون‪ ،‬الداخلة ‪ -‬وادي الذهب خالل‬ ‫‪− −‬برناجم “املباين اآليلة للسقوط” الذي هيم التدخل‬
‫الفرتة املمتدة بني ‪ 2016‬و‪ .2021‬وتضم هذه الرباجم‬ ‫يف املساكن اآليلة للسقوط واألنجسة القدمية‪  ‬من‬
‫إنشاء البنيات التحتية الثقافية‪ ،‬وتمثني املوسيىق‬ ‫أجل محاية األرس من خطر االهنيار‪  ‬وحتسني ظروفها‬
‫احلسانية‪ ،‬والنقش عىل مواقع الصخور وإحداث مركز‬ ‫املعيشية؛‬
‫لنقش الصخور‪ ،‬باإلضافة إىل برناجم رصد الرتاث غري‬
‫‪− −‬براجم السكن االجمتايع (برناجم السكن بقمية‬
‫املادي احلساين وبرناجم املندجم للتمنية الرتابية إلقلمي‬
‫‪ 250.000‬درمه وبرناجم السكن بقمية ‪ 140.000‬درمه)‬
‫القنيطرة (‪.)2020-2015‬‬
‫هبدف متكني األرس من خمتلف الفائت من احلصول عىل‬
‫‪−−‬خمطط معل وزارة الثقافة‪ :‬يف جمال محاية‬ ‫سكن الئق‪ .‬مما مكن من تنويع‪  ‬العرض وتقليص العجز‬
‫الرتاث الثقايف خاصة بالنسبة لملمتلاكت املنقولة‪،‬‬ ‫السكين؛‬
‫وضعت وزارة الثقافة والشباب والرياضة بدمع من‬
‫‪− −‬برناجم التأهيل احلرضي الذي هيدف إىل معاجلة‬
‫برناجم التعاون اإلسباين‪ ،‬دليال مرجعيا حول “آليات‬
‫االختالالت والتفاوتات املجالية املوجودة يف وبني املناطق‬
‫ماكحفة االجتار غري املرشوع باملمتلاكت الثقافية”‪ .‬ويف‬
‫احلرضية واملناطق احمليطة هبا؛‬
‫هذا السياق‪ ،‬مت تنظمي دورات تكوينية لفائدة القضاة‬
‫وضباط الرشطة وأعوان امجلارك‪.‬‬ ‫‪− −‬التدخل يف األنجسة القدمية‪ .‬مجموعة من الرباجم‬
‫اليت هتدف إىل تعزيز وإعادة تأهيل هذه األنجسة‪،‬‬
‫وحتسني جاذبيهتا‪ ،‬ورفع دينامية النشاط االقتصادي‪،‬‬
‫وبالتايل حتسني الظروف املعيشية لساكهنا؛‬
‫‪− −‬الربناجم الوطين لتدبري النفايات املزنلية‬
‫(‪ . (PNDM‬مت إطالق هذا الربناجم منذ عام ‪2008‬‬
‫عىل مدى ‪ 15‬عا ًما‪ ،‬ويعزتم حتسني معلية مجع النفايات‬
‫املزنلية واملامثلة هلا وإضفاء الطابع املهين علهيا وكذا‬
‫إنشاء املطارح‪ ‬املراقبة لفائدة مجيع املراكز احلرضية؛‬
‫‪− −‬اإلسرتاتيجية الوطنية للتنقالت احلرضية ‪ .‬مت‬
‫إجناز هذه اإلسرتاتيجية عام ‪ .2008‬وهيدف حتديهثا‬
‫ألفق عام‪ 2030  ‬إىل إعداد نظام نقل حرضي فعال‬

‫‪73‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫مضان وجود أمناط اسهتالك وإنتاج مستدامة‬

‫الكمياويات‪ ‬ومبيدات اآلفات اخلطرية املتداولة يف التجارة‬ ‫ينخرط املغرب يف الديناميكية الدولية الرامية إىل إحداث‬
‫الدولية‪ ,‬مكا قام املغرب بالتوقيع عىل اتفاقية ميناماتا بشأن‬ ‫حت ُّول نويع حنو أمناط اسهتالك وإنتاج مستدامة‪ ،‬من‬
‫الزئبق‪ .‬ويف هذا اإلطار‪ ،‬قدم املغرب فعليا ‪ 3‬تقارير وطنية‬ ‫خالل تبنيه ملجموعة من اإلجراءات‪ ،‬ممتاشيا مع التوجهات‬
‫ويتعلق األمر بتقريرين حول تنفيذ اتفاقية بازل و تقرير ثالث‬ ‫السياسية احملددة بالنسبة للقطاعات اإلنتاجية‪ .‬وإذا اكن‬
‫مل‪.‬‬
‫خيص اتفاقية استكهو ٍ‬ ‫املغرب قد أحرز بدون شك تقدما مملوسا‪ ،‬خصوصا فميا‬
‫اإلطار الوطين ألمناط اإلنتاج واالسهتالك املستدامة‬ ‫يتعلق بتدبري املوارد الطبيعية وتدبري النفايات‪ ،‬فال تزال هناك‬
‫بعض التحديات اليت ينبيغ التغلب علهيا خاصة تلك املتعلقة‬
‫عىل املستوى االسرتاتيجي‪ ،‬وضع املغرب‪ ،‬سنة ‪،2016‬‬ ‫بالتكنولوجيا وكذا بالمتويل‪.‬‬
‫إطارا وطنيا حول “طرق اإلنتاج واالسهتالك املستدام” انبثق‬
‫عنه خمططني قطاعيني‪“ :‬البناء البييئ واملبىن املستدام” و‬ ‫أمه اإلجنازات‬
‫“الفالحة و التغذية املستدامة “‪ ،‬يف إطار برناجم إقليمي‬
‫ممول بدمع من االحتاد األورويب‪.‬‬ ‫اإلطار القانوين الوطين‬

‫ولتنفيذ هذا اإلطار‪ ،‬مت إطالق العديد من األنشطة اليت‬ ‫يقتيض اعمتاد أساليب االسهتالك واإلنتاج املستدامني‬
‫تسهتدف‪ ،‬عىل وجه اخلصوص‪ ،‬بناء قدرات خمتلف الفاعلني‬ ‫تعزيز اإلطار القانوين يف جمال احلفاظ عىل البيئة والتقيمي‬
‫(املجمتع املدين‪ ،‬والقطاع اخلاص‪ ،). . .‬مكا مت دمع تنفيذ‬ ‫البييئ‪ .‬ويف هذا الصدد‪ ،‬ومنذ سنة ‪ ،2000‬متت املصادقة‬
‫مشاريع منوذجية يف جمال االقتصاد الدائري عىل مستوى‬ ‫عىل مجموعة من القوانني والنصوص التنظميية‪ ،‬اليت‬
‫الرشاكت والوحدات الصناعية اليت تشتغل يف أربع‬ ‫تضمنت عىل وجه اخلصوص القانون رمق ‪ 11-03‬املتعلق‬
‫قطاعات (الغذاء‪ ،‬والنسيج‪ ،‬والكميياء‪ ،‬والتعدين)‪.‬‬ ‫حبامية واستصالح البيئة؛ القانون رمق ‪ 12-03‬بشأن‬
‫دراسات التأثري عىل البيئة والقانون رمق ‪ 47-09‬املتعلق‬
‫ويف نفس السياق‪ ،‬مت وضع برناجم دمع وحتفزي املقاوالت‬ ‫بالنجاعة الطاقية‪ ،‬وﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻢﻗ ‪ 13-03‬ﺍﻤﻟﺘﻌﻠﻖ ﻤﺑﺎﻜﺤﻓﺔ‬
‫الوطنية عىل االخنراط وااللزتام يف مسلسل اإلنتاج املستدام‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻮﺙ ﺍﻬﻟﻮاء‪ ،‬والقانون رمق ‪ 39-12‬املتعلق باإلنتاج البيولويج‬
‫تدبري النفايات املزنلية واملواد الكمييائية‬ ‫لملنتوجات الفالحية واملائية ؛ والقانون ‪ 77-15‬القايض مبنع‬
‫صنع األكياس من مادة البالستيك واستريادها وتصديرها‬
‫يشلك تدبري النفايات‪ ،‬سواء عن طريق احلد من إنتاجها أو‬
‫وتسويقها واستعامهلا‪ ،‬وكذا القانون رمق ‪ 28-00‬بشأن تدبري‬
‫من خالل تقليصها وإعادة تدويرها‪ ،‬ركزية أساسية إلرساء‬
‫النفايات والتخلص مهنا‪.‬‬
‫أسس االقتصاد األخرض الشامل يف املغرب‪ .‬وانطالقا‬
‫من ذلك‪ ،‬تستند السياسة البيئية عىل الربناجم الوطين‬ ‫االتفاقيات واملعاهدات البيئية املتعددة األطراف‬
‫لتدبري النفايات املزنلية الذي مكن من حتقيق مجموعة من‬ ‫عىل الصعيد الدويل‪ ،‬صادق املغرب عىل أمه االتفاقيات‬
‫املكتسبات‪ ،‬إذ بلغ معدل امجلع املهين للنفايات ‪ % 95‬يف‬ ‫البيئية املتعددة األطراف املتعلقة باملواد الكمييائية اخلطرية‪،‬‬
‫هناية سنة ‪ 2019‬مقابل ‪ % 44‬يف ‪ ،2008‬بيمنا بلغ معدل‬ ‫ويتعلق األمر باتفاقية بازل بشأن التحمك يف نقل النفايات‬
‫مطر النفايات ‪ % 63‬مقابل ‪ % 11‬يف ‪ .2008‬مكا بلغ معدل‬ ‫اخلطرة عرب احلدود والتخلص مهنا‪ ،‬واتفاقية استكهومل‬
‫إعادة التدوير ‪ % 10‬مقابل ‪ % 6‬فقط سنة ‪ 2015‬وذلك بفضل‬ ‫بشأن امللوثات العضوية الثابتة واتفاقية روتردام املتعلقة‬
‫جهود امجلاعات الرتابية بدمع من وزاريت الداخلية و البيئة‪.‬‬ ‫بتطبيق املوافقة املسبقة عن عمل بالنسبة لبعض املواد‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪74‬‬


‫‪74‬‬
‫}‬
‫مبيان ‪ :21‬تطور مؤرشات الربناجم الوطين للنفايات املزنلية (املعدل ب‪)%‬‬
‫ﺗطور ﻣؤﺷرات اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟوطﻧﻲ ﻟﻠﻧﻔﺎﯾﺎت اﻟﻣﻧزﻟﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﺋﺔ)‪(%‬‬
‫‪95‬‬

‫‪63‬‬

‫‪44‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪6‬‬

‫ﻣﻌدل اﻟﺟﻣﻊ اﻟﻣﮭﻧﻲ‬ ‫ﻣﻌدل اﻟطﻣر‬ ‫ﻣﻌدل إﻋ ﺎدة اﻟﺗدوﯾر‬


‫‪2008‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2019‬‬

‫املصدر‪ :‬وزارة الداخلية‬

‫الناجت عن اإلنتاج الصنايع‪ .‬ويتعلق األمر مثال بصندوق‬ ‫وتويل املرحلة الثالثة من الربناجم الوطين لتدبري النفايات‬
‫ماكحفة التلوث الصنايع‪ ،‬والصندوق الوطين للبيئة والتمنية‬ ‫املزنلية أمهية خاصة بالنسبة إلنشاء مراكز الفرز وإعادة‬
‫املستدامة ‪....‬‬ ‫التدوير يف املنبع وكذا بالنسبة ملا يتعلق بتمثني النفايات‪،‬‬
‫ويف نفس اإلطار تبذل الرشاكت جمهودات لتبين‬ ‫األمر الذي من شأنه تأمني مصادر متويل إضافية هلذا‬
‫مفهوم”املسؤولية االجمتاعية للرشاكت” من خالل إدماج‬ ‫القطاع ودجم القطاع غري املهيلك يف إعادة التدوير‪.‬‬
‫القضايا البيئية يف اسرتاتيجيات اإلنتاج اخلاصة هبا وذلك‬ ‫أما فميا يتعلق بالتدبري االيكولويج الرشيد لملواد الكمياوية‬
‫عىل غرار االحتاد العام ملقاوالت املغرب الذي أطلق عالمة‬ ‫وخملفاهتا‪ ،‬فقد الزتم املغرب‪ ،‬مبوجب اتفاقية استكهومل‬
‫“املسؤولية االجمتاعية للرشاكت” يف يناير ‪.2017‬‬ ‫بشأن امللوثات العضوية الثابتة‪ ،‬باختاذ مجيع اإلجراءات‬
‫وعىل صعيد آخر‪ ،‬شلك مرشوع “لكينتك املغرب” دعوة‬ ‫الرضورية لضامن احرتام وتنفيذ أحاكم هذه االتفاقية‪.‬‬
‫لملقاولني الشباب والرشاكت الناشئة واملقاوالت الوطنية‬ ‫ويف هذا الصدد‪ ،‬قدم املغرب برناجمه الوطين األول املتعلق‬
‫الصغرى واملتوسطة و فرصة لتعزيز االبتاكر يف جمال‬ ‫بتنفيذ أحاكم االتفاقية املذكورة سنة ‪ .2006‬ويعد التدبري‬
‫تمثني النفايات واقتصاد املاء والنجاعة الطاقية‪.‬‬ ‫اإليكولويج السلمي والتخلص اآلمن من مركبات ثنايئ‬
‫الفينيل متعدد اللكور من بني اإلجراءات ذات األولوية‪ .‬ويف‬
‫مكا مت إطالق مبادرات أخرى لدمع االقتصاد الدائري‬ ‫هذا اإلطار‪ ،‬مت إجناز برناجم وطين هبدف تعزيز اإلطار‬
‫املنخفض الكربون من بيهنا اعمتاد القانون اإلطار لمليثاق‬ ‫التنظيمي والقدرات الوطنية لضامن التدبري اإليكولويج‬
‫الوطين للبيئة والتمنية املستدامة‪ ،‬الذي يعترب مرجعا مجليع‬ ‫الرشيد ملركبات ثنايئ الفينيل متعدد اللكور‪ ،‬وكذا إنشاء‬
‫السياسات العمومية‪ ،‬والذي يعكس إرادة اململكة يف ترسيخ‬ ‫بنية حتتية حملية لتفكيك احملوالت ومعاجلة الزيوت واملعدات‬
‫جهود المنو االقتصادي واالجمتايع و الثقايف من منظور‬ ‫امللوثة إلعادة استخدامها‪.‬‬
‫االستدامة‪ .‬و يعد مبدأ املسؤولية من بني املبادئ املنصوص‬
‫علهيا يف هذا القانون اإلطار الذي يقيض إلزام لك خشص‬ ‫وقد مت فعال القضاء عىل ‪ 1.080‬طنًا من معدات ثنايئ الفينيل‬
‫بإصالح األرضار اليت يلحقها بالبيئة‪ ،‬مكا ينص عىل مبدأ‬ ‫متعدد اللكور ومعاجلة ‪ 450‬طنًا من الزيوت امللوثة هبا‪ ،‬مكا‬
‫املسؤولية املوسعة لملنتجني‪ .‬وقد مت تدشني منظومات لتمثني‬ ‫مت إنشاء جسل جترييب لرصد إصدار و تنقل املواد امللوثة‬
‫بعض النفايات (البطاريات‪ ،‬واإلطارات‪ ،‬والزيوت العادمة‪،‬‬ ‫عىل مستوى بعض الوحدات الصناعية باإلضافة إىل حتفزي‬
‫وخملفات املعدات الكهربائية واإللكرتونية ‪ )...‬إىل جانب‬ ‫هذه األخرية عىل تطبيق النظـام العام‪ ،‬واملتعارف هيلع دوليا‪،‬‬
‫إطالق الربناجم الوطين لتقليص وتمثني النفايات الذي يرتكز‬ ‫لتصنيف املواد الكمييائية وومسها‪.‬‬
‫عىل خصائص لك جهة من جهات اململكة االثين عرش حيث‬ ‫إرشاك القطاع اخلاص والرشاكت وإماكنيات المتويل‬
‫مت حتديد‪ ،‬بالنسبة للك جهة‪ ،‬احلجم اإلمجايل ملختلف أنواع‬
‫هبدف إرساء اقتصاد أخرض‪ ،‬مت إحداث صناديق خاصة‬
‫النفايات املنتجة وإسقاطاهتا لسنة ‪ ،2030‬باإلضافة إىل‬
‫لمتويل اإلجراءات املتعلقة حبامية البيئة وتقليل التلوث‬

‫‪75‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫‪−−‬مواكبة وتوعية املنتجني بشلك عام والرشاكت الكربى‬ ‫تطوير قطاعات تمثني النفايات لمتكني الساكنة احمللية من‬
‫واملتعددة اجلنسيات بشلك خاص ؛‬ ‫االستفادة من ثروات املنطقة ومن الوظائف اخلرضاء الناجتة‬
‫‪−−‬هنج حتول ثقايف عىل مستوى األفراد ؛‬ ‫عن هذه األنشطة‪ .‬هذا باإلضافة إىل دمع وتجشيع مبادرات‬
‫وضع العالمات البيئية وإصدار الهشادات البيئية مثل ملصق‬
‫‪−−‬دمع وإنشاء املهن اخلرضاء‪ ،‬وحتسيس املواطنني‬ ‫ملزارع اإليكولوجيا الزراعية وعالمة املفتاح األخرض لملنشآت‬
‫والرشاكت باملسؤولية مع رضورة تجشيع االبتاكر‬ ‫السياحية‪.‬‬
‫والبحث والتطوير‪.‬‬
‫وفميا يتعلق بالنقل‪ ،‬فقد مت اعمتاد معيار للحد من التلوث‬
‫يعادل معيار “أوروٍ‪ ”IV‬لملوافقة عىل السيارات اجلديدة‪ ،‬مما‬
‫االسرتاتيجيات والرباجم‬
‫أدى إىل اخنفاض كبري يف اسهتالك الوقود وحتسني جودة‬
‫اعمتد املغرب مجموعة من اإلجراءات واالسرتاتيجيات‬ ‫اهلواء‪ .‬مكا يعمل املكتب الوطين للسكك احلديدية عىل إهشاد‬
‫اليت هتدف إىل حتقيق االنجسام بني التمنية االجمتاعية‬ ‫بعض األنشطة اكلصيانة وتلك املتعلقة بالبنية التحتية وحركة‬
‫واالقتصادية واحلفاظ عىل البيئة‪ .‬ولعل من أمهها‪:‬‬ ‫املرور ‪ -‬إزو ‪. - 14001‬‬
‫‪−−‬رؤية ‪ 2020‬للسياحة ‪ :‬لقد مت دجم عدد من االعتبارات‬ ‫ومن جهة أخرى‪ ،‬يتيح التحول الرمقي واستخدام تكنولوجيا‬
‫املتعلقة بالبعد البييئ يف هذه اإلسرتاتيجية‪ ،‬وال سميا‬ ‫املعلومات واالتصال فرصة للجهات الفاعلة لملشاركة يف‬
‫تخشيص املشالك البيئية حسب املواقع وذلك لتحديد‬ ‫االسهتالك واإلنتاج املستدامني‪ .‬فعىل سبيل املثال‪ ،‬اعمتدت‬
‫عتبة للكثافة السياحية حسب لك جمال ترايب من أجل‬ ‫الواكلة الوطنية لملوانئ الشباك الوحيد “بورت نيت”‪.‬‬
‫مضان منوذج تمنية سياحية مسؤول‪ ،‬وحمرتم للبيئة‪.‬‬ ‫وميكن هذا النظام اجلديد من تركزي اكفة املساطر املتعلقة‬
‫مكا مت العمل عىل تعزيز التحسيس والتواصل من خالل‬ ‫بعمليات االسترياد والتصدير داخل نظام معلومايت بغرض‬
‫إدراج االهمتامات البيئية يف الدالئل السياحية؛‬ ‫تبسيط وترسيع اإلجراءات الشلكية لدخول وخروج البضائع‪،‬‬
‫‪−−‬الربناجم الوطين للنفايات املزنلية‪ :‬الذي مت إطالقه‬ ‫وترسيع التخليص امجلريك‪ ،‬مما مكن من تقليص مدة‬
‫سنة ‪ 2008‬لضامن الرفع من نسبة مجع النفايات بطريقة‬ ‫انتظار البواخر ومعليات الحشن والتفريغ وهو ما نتج عنه‬
‫مهنية إىل مستوى ‪ % 90‬سنة ‪ 2020‬و‪ % 100‬يف ‪2030‬؛‬ ‫اقتصاد يف الوقت و اجلهد‪.‬‬
‫وكذا إجناز مطارح مراقبة لصاحل لك املراكز احلرضية‬ ‫التعلمي و التحسيس‬
‫(‪ )% 100‬مع إعادة تأهيل لك املطارح غري املراقبة حبلول‬
‫ترتكز اسرتاتيجية تبين أمناط االسهتالك واإلنتاج املستدامة‬
‫سنة ‪ 2022‬مكا يريم هذا الربناجم إىل تعممي التصاممي‬
‫عىل بعد آخر يمتثل يف التعلمي‪ .‬ويف هذا املجال‪ ،‬تبذل‬
‫املديرية عىل لك معاالت وأقالمي اململكة وكذا تطوير معلية‬
‫مؤسسة دمحم السادس محلاية البيئة جهودًا كبرية لتعلمي‬
‫فرز وتدوير وتمثني النفايات بإجناز مشاريع منوذجية‬
‫وحتسيس األطفال والشباب مبدى أمهية البيئة والتمنية‬
‫لرفع مستوى التدوير إىل ‪ % 20‬والتمثني اإلضايف‬
‫املستدامة‪ ،‬وال سميا من خالل الربناجم الدويل ‘املدارس‬
‫يف أشاكل أخرى بنسبة ‪ % 30‬من النفايات حبلول‬
‫البيئية’ (‪ 12-6‬سنة) والذي يضم ‪ 2160‬مدرسة تنيمت إىل‬
‫سنة ‪ .2022‬ولتعزيز الربناجم الوطين للنفايات املزنلية‬
‫خمتلف جهات اململكة‪ .‬ويف نفس السياق‪ ،‬افتتحت مؤسسة‬
‫وترسيع وترية إجنازه‪ ،‬مت وضع برناجم معل سنوي‪ .‬مكا‬
‫دمحم السادس محلاية البيئة‪ ،‬خالل سنة ‪ ،2019‬املركز‬
‫مت وضع خمطط معل وطين يرتكز عىل هيلكة القطاعات‬
‫الدويل احلسن الثاين للتكوين يف جمال البيئة هبدف التوعية‬
‫اليت تشتغل عىل تمثني النفايات البالستيكية والبطاريات‬
‫والتعلمي والتكوين يف جمال البيئة‪ “ .‬ولنفس الغاية أطلقت‬
‫والزيوت املستعملة وكذا اإلطارات والورق وخملفات‬
‫املؤسسات املعنية مبادرات أخرى ال تقل أمهية وتمتثل عىل‬
‫البناء واملعدات اإللكرتونية؛‬
‫وجه اخلصوص يف إنتاج ونرش مواد توعوية مسعية برصية‬
‫‪− −‬الربناجم الوطين لتمثني النفايات‪ :‬مت وضع هذا‬ ‫ومكتوبة‪ ،‬تمتثل يف الكبسوالت اإلعالمية والكتيبات والنرشات‬
‫الربناجم من أجل تقليص جحم النفايات و تعزيز قطاع‬ ‫وامللصقات‪ ،‬وما إىل ذلك‪ ،‬مكا تتجىل يف تطوير وحدات‬
‫مجع وتدوير وتمثني النفايات ‪ ‬وكذا استعامل مواد بديلة‬ ‫متنقلة للتحسيس والتوعية البيئية “القافلة اخلرضاء”‪.‬‬
‫حمافظة عىل البيئة عىل مستوى اكفة أرجاء اململكة‪  .‬مكا‬
‫هيدف الربناجم إىل تطوير منظومات ‪ ‬لتمثني النفايات‬ ‫التحديات الرئيسية‬
‫البالستيكية والبطاريات و العجالت املستخدمة ‪ ‬والزيوت‬
‫املستعملة وكذا اإلطارات والورق وخملفات البناء‬ ‫يقتيض التحول حنو أمناط إنتاج واسهتالك مستدامة‪،‬‬
‫واملعدات اإللكرتونية؛‬ ‫اخنراط املسهتلكني من خالل حتديد أسعار تنافسية‬
‫لملنتجات اخلرضاء وكذا دجم القطاع غري املهيلك‪ ،‬وال سميا‬
‫‪− −‬الربناجم الوطين للتطهري السائل ومعاجلة‬ ‫يف جمال تدبري النفايات وإعادة تدويرها‪ .‬مكا ال تزال هناك‬
‫املياه العادمة‪ :‬والذي انطلق سنة ‪ 2006‬هبدف حتسني‬ ‫عدة حتديات تمتثل يف احلاجة إىل‪:‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪76‬‬


‫‪76‬‬
‫}‬
‫‪−−‬خمطط إصالح دمع الوقود األحفوري‪ ،‬يعترب تنفيذ‬ ‫الرشوط الصحية يف امجلاعات املعنية والتأهيل البييئ‬
‫هذا املخطط جزءا من اخنراط املغرب يف االلزتامات‬ ‫لألحواض املائية‪ .‬ويرتكز عىل تأهيل وتوسيع شبكة‬
‫الدولية للتخفيف من آثار تغري املناخ من خالل احلد من‬ ‫التطهري‪ ،‬وتوصيل وتقوية الشبكة املائية‪ ،‬وإجناز‬
‫استخدام الوقود األحفوري واحلد من انبعاثات الغازات‬ ‫حمطات لملعاجلة‪ ،‬وجتديد املعدات واقتناء معدات‬
‫الدفيئة‪ .‬وقد اكتسبت التجربة املغربية يف هذا املجال‬ ‫العمل‪ .‬وقد مت‪ ،‬سنة ‪ ،2019‬إطالق مرحلة جديدة من‬
‫اعرتافا أمميا حيث اعترب املغرب منوذجا يف إصالح‬ ‫هذا الربناجم حتت امس ‘ الربناجم الوطين للتطهري‬
‫دمع الوقود األحفوري من قبل مؤمتر األمم املتحدة‬ ‫املندجم’ هبدف تعزيز بناء حمطات معاجلة املياه العادمة‬
‫للتجارة والتمنية (أونكتاد) وذلك خالل تقريره لعام ‪2019‬‬ ‫وكذا استخالص موارد املياه غري التقليدية ؛‬
‫بشأن السلع األساسية والتمنية‪.‬‬ ‫‪− −‬ميثاق مثالية اإلدارة ‪ ،2021-2019‬الذي مت إعداده‬
‫تفعيال ملضامني اإلسرتاتيجية الوطنية للتمنية املستدامة‪.‬‬
‫ويروم هذا امليثاق إىل تزنيل مفهوم اإلدارة المنوذجية‬
‫يف جمال التمنية املستدامة من خالل تجشيع اإلدارة‬
‫العمومية عىل إعطاء املثل خاصة عىل مستوى ترشيد‬
‫املوارد الطبيعية واحملافظة عىل البيئة‪ ،‬اكالقتصاد يف‬
‫املاء‪ ،‬وحتقيق النجاعة الطاقية واللجوء قدر املستطاع‬
‫إىل الطاقات املتجددة‪ ،‬وتجشيع التنقل املستدام‪ ،‬وكذا‬
‫إرساء أسس التدبري املستدام للنفايات؛‬

‫‪77‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫اختاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغري املناخ وآثاره‬

‫موجات الربد و احلرارة القصوى‪ ،‬واجلفاف‪ ،‬والفيضانات‪،‬‬ ‫اخنرط املغرب مبكرا وبشلك إرادي يف ماكحفة آثار التغريات‬
‫واالهنيارات األرضية‪ ،‬وما إىل ذلك مما تتسبب فيه الكوارث‬ ‫املناخية وذلك عرب هنجه ملقاربة استباقية ومسؤولة تمتثل يف‬
‫الطبيعية واليت ختلف خسائر هامـة ميكن أن تعرقل جهود‬ ‫تعزيز منظومته املؤسساتية والقانونية وكذا إطالق عدة براجم‬
‫البالد من أجل التمنية االقتصادية واالجمتاعية‪ .‬وبالنظر إىل‬ ‫مهيلكة ذات بعد منايخ‪ .‬و تنبثق هذه اإلجنازات عن إرادة‬
‫تارخي الكوارث الطبيعية اليت اجتاحت املغرب خالل العقود‬ ‫سياسية عىل أعىل مستوى ترتمجها كذلك اجلهود اليت‬
‫األخرية‪ ،‬يالحظ أن أمه املخاطر من حيث اآلثار عىل الصعيد‬ ‫تبذهلا اململكة من أجل الوفاء بالزتاماهتا الدولية فميا خيص‬
‫البرشي واملادي تتعلق بصفة خاصة بالفيضانات والزالزل‬ ‫احلد من انبعاث الغازات الدفيئة واليت تضمنهتا املسامهة‬
‫واالهنيارات األرضية‪.‬‬ ‫احملددة وطنيا اليت قدمها املغرب‪.‬‬
‫و يظل القطاع الفاليح يف املغرب و خصوصا الفالحة‬ ‫ورغـم كون حصة املغـرب من انبعاثات الغازات الدفيئة تظل جد‬
‫البورية‪ ،‬عرضة لتقلبات املناخ حيث يزيد االضطراب املنايخ‬ ‫ضئيلة (حيث ال تتعدى ‪ 86123,7‬جيجا جرام‪ ‬من ماكفئ‪ ‬ثاين‬
‫من هشاشة القطاع‪ .‬فعىل سبيل املثال‪ ،‬ميكن حملصول‬ ‫أكسيد الكربون خالل سنة ‪ )2016‬فهو يعـد مـن بيـن أكثـر‬
‫احلبوب‪ ،‬من سنة جافة إىل سنة ماطرة‪ ،‬أن ينتقل من ‪ 4‬إىل‬ ‫البلـدان اخنراطـا فـي وضـع االسرتاجتيات اهلادفـة إلـى‬
‫‪ 17‬قنطار للهكتار‪ ،‬مكا تتأثر الزراعة املسقية بدورها بتغريات‬ ‫احلـد مـن آثـار التغيـر املناخـي‪ .‬ويبدو ذلك جليا من خالل‬
‫املناخ حيث أن االحتياجات املائية هلذه احملاصيل قد ترتفع‬ ‫مصادقته عىل اتفاقية باريس يف شتنرب ‪ 2016‬وتقدميه‪ ،‬يف‬
‫من ‪ 7‬إىل ‪ % 12‬بسبب زيادة درجات احلرارة والتبخر‪.‬‬ ‫إطار هذه االتفاقية‪ ،‬ألول مسامهة حمددة وطنيا يف ‪19‬‬
‫و يتأثر كذلك قطاع البنيات التحتية وخاصة تلك املتعلقة‬ ‫شتنرب ‪ .2016‬وتمت حاليا مراجعة هذه املسامهة الوطنية يف‬
‫بالطرق‪ ،‬بالظواهر القصوى اليت يهشدها املغرب‪ ،‬حيث‬ ‫إطار معلية تشاورية واسعة مع مجيع األطراف املعنية وذلك‬
‫تلكف إصالح األرضار االستثنائية اليت حلقت بالبنيات‬ ‫من أجل الرفع من قميهتا‪ ،‬وف ًقا اللزتامات املغرب جتاه اتفاق‬
‫التحتية للطرق جراء الفيضانات اليت هشدهتا البالد بني‬ ‫باريس‪ ،‬حيث سيجري تقدميها إىل أمانة االتفاقية اإلطار‬
‫عايم ‪ 2008‬و‪ ،2011‬حوايل ‪ 4‬مليار درمه‪ .‬مكا جنم عن‬ ‫لألمم املتحدة بشأن تغري املناخ خالل سنة ‪.2020‬‬
‫الفيضانات االستثنائية سنيت ‪ 2015-2014‬رضر بالغ بسبب‬ ‫ويف نفس السياق‪ ،‬قدم املغرب بالغه الوطين الثالث يف ‪2016‬‬
‫تأثريها عىل الشبكة الطرقية الوطنية بامجلاعات املترضرة‬ ‫باإلضافة إىل تقريرين حول وضعية االنبعاثات باململكة سنيت‬
‫حيث مت تقيمي ذلك بـ ‪ 1756‬مليون درمه خالل الدورة الشتوية‬ ‫‪ 2016‬و‪ .2019‬وهو يف صدد إعداد البالغ الوطين الرابع‬
‫‪.2015-2014‬‬ ‫الذي من املنتظر تقدميه يف هناية سنة ‪.2020‬‬
‫وقد تسببت اضطرابات املناخ هذه يف خسائر كربى للبنيات‬
‫التحتية باهنيار جرسين يف أاكدير واحلوز‪ ،‬باإلضافة إىل‬ ‫أمه اإلجنازات‬
‫اهنيارات أرضية‪ ،‬وتلف يف بنيات الرصف اليحص وتدهور‬ ‫تأثري التغريات املناخية عىل املغرب‬
‫قارعة الطرق‪ .‬وقد اكن هلذا الرضر تداعيات خطرية عىل حركة‬
‫يعترب املغرب من بني أكرث بلدان جنوب البحر األبيض املتوسط‬
‫املرور مما انعكس سلبا عىل مستعميل الطرق واضطرمه إما‬
‫املهددة بآثــار التغريات املناخية و ذلك نظرا ملوقعه اجلغرايف‪،‬‬
‫إىل االنتظار لساعات طويلة أو إىل هنج مسافات طويلة لبلوغ‬
‫وظروفه املناخية وكذا تنوع أنمظته البيئية‪ .‬مفوازاة مع التغري‬
‫هدفهم‪.‬‬ ‫ً‬
‫أيضا‬ ‫التدرجيي يف أحوال الطقس‪ ،‬تتجىل آثار تغري املناخ‬
‫من خالل تزايد وترية وحدة الظواهر املناخية القصوى مثل‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪78‬‬


‫‪78‬‬
‫}‬
‫جدول ‪ :3‬عدد اجلرىح أو الوفيات بسبب الكوارث الطبيعية‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫املؤرشات‬
‫الفيضانات‬
‫‪38‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪26‬‬ ‫عدد الوفيات‬
‫‪30‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪485‬‬ ‫عدد اجلرىح‬
‫اهنيار األرايض‬
‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عدد الوفيات‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫عدد اجلرىح‬
‫اهنيار املباين‬
‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عدد الوفيات‬
‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫عدد اجلرىح‬

‫املصدر‪ :‬وزارة الداخلية‬

‫اهلادف إىل منع وختفيف تداعيات هذه اآلفة عىل املوارد‬ ‫أما فميا يتعلق بتدبري خماطر حرائق الغابات‪ ،‬فقد مت بذل‬
‫الغابوية وممتلاكت الساكن‪.‬‬ ‫جهود كبرية‪ ،‬برشاكة بني القطاعات املعنية‪ ،‬وذلك يف إطار‬
‫املخطط املديري‪ ‬للوقاية‪ ‬وحماربة‪ ‬حرائق الغابات باملغرب‬
‫ﻣﺑﯾﺎن ‪ ٢٢‬ﺗطور ﻣﺳﺎﺣﺔ اﻟﻐﺎﺑﺎت اﻟﻣﺣروﻗﺔ ﺑﺎﻟﻣﻐرب‬
‫باملغرب‬ ‫مبيان ‪ :22‬تطور معدل املساحات احملروقة من الغابات‬

‫‪10000‬‬ ‫اﻟﻣﺳﺎﺣﺔ اﻟﻣﺣروﻗﺔ ) ھﻛﺗﺎر(‬ ‫‪800‬‬


‫ﻋدد اﻟﺣراﺋق‬
‫‪9000‬‬ ‫ﻣﻧﺣﻰ ﺗطور اﻟﻣﺳﺎﺣﺔ اﻟﻣﺣروﻗﺔ‬ ‫‪700‬‬
‫‪8000‬‬
‫‪600‬‬
‫‪7000‬‬
‫‪500‬‬
‫‪6000‬‬

‫‪5000‬‬ ‫‪400‬‬

‫‪4000‬‬
‫‪300‬‬
‫‪3000‬‬
‫‪200‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪100‬‬
‫‪1000‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2004 2005 2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012 2013 2014 2015 2016 2017 2018 2019‬‬

‫ﻣﺗوﺳط‬ ‫‪ 2270‬ھﻛﺗﺎر‬
‫‪ 5396‬ھﻛﺗﺎر‬ ‫‪ 3302‬ھﻛﺗﺎر‬ ‫‪ 2839‬ھﻛﺗﺎر‬
‫اﻟﻣﺳﺎﺣﺔ‬
‫اﻟﻣﺣروﻗﺔ‬
‫) ‪ 4‬ﺳﻧوات(‬

‫املصدر‪ :‬قطاع املياه والغابات‬

‫‪79‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫والقطاع الفاليح واملوارد المسكية والغابات والتنوع‬ ‫بالفعل‪ ،‬يشري حتليل البيانات اخلاصة باحلرائق إىل تقلص‬
‫البيولويج‪ .‬يف حني يمت بعد ذلك‪ ،‬إيالء أمهية إضافية‬ ‫متوسط ​​املساحة احملروقة‪.‬‬
‫لألنمظة البيئية احلساسة (الواحات واجلبال والسواحل)‪،‬‬
‫وقد أحدث املغرب منذ سنة ‪ 2009‬صندوقا خاصا ملاكحفة‬
‫والبنية التحتية للطرق‪ ،‬والرتبة‪ ،‬والسكىن باإلضافة إىل‬
‫آثار الكوارث الطبيعية‪ ،‬مكا قام ابتداء من سنة ‪ ،2016‬وبدمع‬
‫حصة ورفاهية املواطنني؛‬
‫من البنك الدويل‪ ،‬بوضع برناجم حكويم للتدبري املندجم‬
‫‪− −‬االلزتام الطويع خبفض انبعاثات الغازات‬ ‫ملخاطر الكوارث الطبيعية والذي مسح بتقدمي دمع سنوي‬
‫طواعية خالل‬
‫ً‬ ‫الدفيئة‪ .‬يف هذا الصدد‪ ،‬الزتم املغرب‬ ‫لملشاريع‪ ،‬تستفيد منه اإلدارات واملؤسسات العمومية وكذا‬
‫مسامهته احملددة وطنيا واملقدمة سنة ‪ ،2016‬باحلد‬ ‫امجلاعات الرتابية‪.‬‬
‫من انبعاثات غازات الدفيئة اليت تسىع إىل حتقيق‬
‫جهود املغرب من أجل محاية ساكنته وترابه من آثار‬
‫هدف غري مرشوط يمتثل يف التخفيض بنسبة ‪% 17‬‬
‫التغريات املناخية‬
‫من انبعاثات الغازات املسببة لالحتباس احلراري يف‬
‫سنة ‪ 2030‬قياسًا باالنبعاثات املقررة يف نفس السنة‬ ‫لقد وضع املغرب رؤية وطنية يف أفق سنة ‪ 2030‬جلعل ترابه‬
‫حبسب السيناريو العادي لسري األمعال‪ ،‬مع ختفيض‬ ‫وحضارته أكرث مقاومة يف مواجهة التغري املنايخ مع مضان‬
‫بنسبة ‪ % 25‬مرهون باحلصول عىل دمع مايل من طرف‬ ‫االنتقال الرسيع حنو منو اقتصادي منخفض من حيث خملف‬
‫املنتظم الدويل‪ ،‬مما يرفع التخفيض اللكي النبعاثات‬ ‫الكربون‪ .‬وهلذا الغرض‪ ،‬يمت بذل العديد من اجلهود عىل‬
‫الغازات املسببة لالحتباس احلراري إىل نسبة ‪% 42‬‬ ‫مستويات خمتلفة تمتثل يف‪:‬‬
‫سنة ‪ 2030‬قياسًا باالنبعاثات املقررة يف نفس السنة‬ ‫‪− −‬تقوية نظام احلاكمة من خالل تعزيز اإلطار املؤسسايت‬
‫حبسب السيناريو العادي لسري األمعال‪ ،‬ال سميا يف‬ ‫والقانوين املتعلق بتغري املناخ عرب مأسسة املنظومة الوطنية‬
‫جماالت الطاقة والفالحة والغابات والنقل والنفايات‬ ‫جلرد الغازات املسببة لالحتباس احلراري (املرسوم رمق‬
‫والصناعة واإلساكن؛‬ ‫‪ 2-18-74‬املؤرخ ‪ 21‬مارس ‪ 2019‬والذي هيدف إىل مجع‬
‫‪− −‬اخنراط امجلاعات الرتابية يف الدينامية املناخية‬ ‫ومعاجلة املعلومات املتعلقة باألنشطة القطاعية اليت تعد‬
‫حيث تويل السياسة الوطنية لملناخ اهمتاما خاصا‬ ‫مصدرا النبعاث الغازات الدفيئة وكذا خمتلف البيانات‬
‫للجهات وذلك من خالل إدماج التدبري املندجم لتغري‬ ‫الرضورية إلعداد اجلرد الوطين هلذه االنبعاثات‪ ،‬وف ًقا‬
‫املناخ يف مقتضيات التخطيط والتدبري عىل مستوى‬ ‫لملعايري الدولية) وكذا إنشاء إطار مؤسسايت وطين‬
‫ً‬
‫أيضا بتعممي‬ ‫األقالمي و اجلهات‪ .‬وتتعلق هذه الركزية‬ ‫لتغري املناخ بإحداث اللجنة الوطنية للتغريات املناخية‬
‫التصاممي املناخية اجلهوية‪ ،‬مكا هتدف إىل الرفع من‬ ‫والتنوع البيولويج (املرسوم رمق ‪ 2-19-721‬املؤرخ ‪27‬‬
‫التوعية املجالية والتعريف بشأن تغري املناخ‪ .‬و فميا‬ ‫أبريل ‪ ،)2020‬ويه هيئة للتشاور والتنسيق من أجل‬
‫يتعلق هبشاشة املناطق احلساسة‪ ،‬مت إطالق مرشوع‬ ‫تنفيذ السياسة الوطنية يف جمال حماربة التغريات‬
‫إلعادة دمع النظم البيئية الفالحية يف الواحات من خالل‬ ‫املناخية واحملافظة عىل التنوع البيولويج‪.‬‬
‫مقاربة مندجمة ومستدامة لتنشيط هذه النظم البيئية‬ ‫ومن جهة أخرى‪ ،‬مت إنشاء مركز للكفاءات يف جمال‬
‫جبهة درعة‪-‬تافياللت ؛‬ ‫التغريات املناخية لتعزيز مهارات الفاعلني ذوي الصلة يف‬
‫‪− −‬بناء القدرات والتعاون جنوب‪-‬جنوب‪ :‬بغية تعزيز‬ ‫خمتلف األقطاب (العمويم‪ ،‬االقتصادي‪ ،‬البحث والتكوين‪،‬‬
‫التعاون بني بلدان اجلنوب‪ ،‬أطلقت اململكة املغربية‬ ‫املجمتع املدين‪ ،‬امجلاعات الرتابية‪ )... ،‬مكا يعد أداة للتطوير‬
‫العديد من املبادرات الوطنية والقارية‪ ،‬وخصوصا تلك‬ ‫ونرش املهارات يف ميدان التغري املنايخ منفتح عىل حميطه‬
‫اليت مت إطالقها خالل الدورة الثانية والعرشين ملؤمتر‬ ‫اإلقليمي واألفرييق‪.‬‬
‫األطراف حول التغري املنايخ (كوب ‪ )22‬املنمظة باملغرب‪.‬‬ ‫ولتعزيز اجلانب القانوين‪ ،‬يمت وضع مرشوع قانون هيدف إىل‬
‫ويتعلق األمر باملبادرة الثالثية لتعزيز االستقرار واألمن‬ ‫رمس املبادئ األساسية خلطة العمل الوطنية بشأن املناخ‪،‬‬
‫واالستدامة ملواجهة اهلجرة النامجة عن التدهور البييئ‬ ‫مكا حيدد األهداف الوطنية ملاكحفة تغري املناخ ويسامه يف‬
‫والتغري املنايخ‪ ،‬واملبادرة الثالثية لتكييف الفالحة‬ ‫اجلهود الدولية الرامية إىل ماكحفة هذا التغري‪ ،‬من خالل‬
‫بإفريقيا مع التغري املنايخ‪ .‬وتدخل يف نفس اإلطار‬ ‫التنفيذ الفعال واملوافق التفاق باريس بشأن املناخ‪.‬‬
‫املبادرات املتعلقة بإحداث جلن املناخ الثالثة “ جلنة‬
‫الساحل وجلنة الكونغو وجلنة جزر القمر”‪ .‬ويرافق‬ ‫‪− −‬بناء القدرة عىل الصمود والتكيف مع التغريات‬
‫مركز الكفاءات باملغرب تفعيل هذه اللجن من خالل‬ ‫املناخية بالنسبة للساكن واملوارد الطبيعية‬
‫حتديد خمططات االستمثار وكذا آليات المتويل املناسبة‬ ‫واألنمظة اإليكولوجية والقطاعات اإلنتاجية‬
‫لتنفيذها‪.‬‬ ‫األكرث حساسية لتغري املناخ‪ .‬وقد ركزت تدابري‬
‫التكيف مع تغري املناخ يف البداية عىل املوارد املائية‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪80‬‬


‫‪80‬‬
‫}‬
‫‪− −‬تعزيز قدرة البالد عىل التكيف وجعل العمل‬ ‫‪− −‬احلصول عىل المتويل‪ .‬يف هذا اإلطار‪ ،‬وضع املغرب‬
‫املنايخ عىل املستوى احمليل‪ :‬من الواحض أنه عىل‬ ‫برناجما وطنيا اسرتاتيج ًيا مع الصندوق األخرض لملناخ‬
‫ً‬
‫الرمغ من الطرح املتواصل لقضية التكيف مع التغري‬ ‫يعكس األولويات القطاعية الرئيسية من حيث املشاريع‬
‫املنايخ يف اخلطابات الوطنية إال أن التعايط مع هذه‬ ‫والرباجم اليت سيمت متويلها من قبل هذا الصندوق‪،‬‬
‫املسألة يف السياسة العمومية يتسم بالبطء‪ .‬فغال ًبا ما‬ ‫باإلضافة إىل تعزيز الولوج املبارش للمتويالت املتاحة‬
‫تقترص االستجابات للضغوط واألخطار املتعلقة باملناخ‬ ‫من قبل هذا الصندوق وذلك بدمع املؤسسات الوطنية‬
‫يف االسرتاتيجيات القطاعية عىل تدابري الطوارئ‬ ‫مثل واكلة التمنية الفالحية وصندوق االيداع والتدبري‪-‬‬
‫التفاعلية قصرية املدى‪ ،‬دون األخذ بعني االعتبار‬ ‫الرأمسال و التجاري وفا بنك عملا أن مؤسسات أخرى‬
‫التغريات املناخية املستقبلية واحتياجات املناطق‪ .‬ومن‬ ‫يه يف طور االعمتاد‪ .‬وتتوفر اململكة عىل ست مشاريع‬
‫أجل ذلك‪ ،‬جيب تعزيز قدرات امجلاعات الرتابية عىل‬ ‫معمتدة من لدن الصندوق األخرض لملناخ‪ ،‬مبا يف ذلك‬
‫التكيف مع تغري املناخ‪ ،‬خصوصا يف قطاعات املاء‬ ‫‪ 3‬مشاريع وطنية و ‪ 3‬مشاريع أخرى مشرتكة‪ .‬مكا‬
‫والفالحة والبنيات التحتية وخصوصا تلك املتعلقة بقطاع‬ ‫استفاد املغرب من دمع العديد من املبادرات الدولية‪،‬‬
‫النقل؛‬ ‫مبا يف ذلك الرشاكة من أجل املسامهات احملددة وطنيا‬
‫‪− −‬تعزيز الوقاية من املخاطر وتدبريها‪ :‬تواجه مسألة‬ ‫والتهسيالت املمنوحة ملشاريع التخفيف من اإلنبعاثات‬
‫االستعداد لملخاطر وحسن تدبريها عدة حتديات تمتثل‬ ‫الدفيئة وكذا من طرف واكلة‪ ‬التعاون الدويل األملاين‪.‬‬
‫يف مجملها يف تعدد اجلهات املتدخلة وضعف التنسيق‬ ‫ومن جهة أخرى‪ ،‬يمت اعمتاد وتنفيذ اسرتاتيجيات حملية‬
‫فميا بيهنا‪ ،‬مكا تعاين من التلكفة الباهظة لعملية‬ ‫للحد من املخاطر من خالل إجناز املشاريع املخصصة‬
‫االستجابة يف الوقت الالزم للطوارئ مما جيعل من‬ ‫لتدبري املخاطر‪ ،‬واليت ميكن متويلها برشاكة مع صندوق‬
‫أيضا من خالل‬ ‫ماكحفة الكوارث الطبيعية‪ .‬مكا يمت ذلك ً‬
‫الصعب االستفادة من التجارب السابقة لتحديد الوسائل‬
‫الرضورية للوقاية والتعايف وإعادة التأهيل؛‬ ‫بناء القدرات مبا فهيا قدرات العنرص البرشي املتعلقة‬
‫بتدبري خماطر الكوارث‪ .‬ويف نفس السياق‪ ،‬مت إطالق‬
‫‪− −‬تعزيز التعريف باإلشاكالت البيئية حيث يعترب‬ ‫مبادرات أخرى من قبل القطاعات الوزارية عىل غرار‬
‫فهم الظواهر والتوعية والوصول إىل املعلومات البيئية‬ ‫برناجم اخلربة للمتويل من أجل املناخ‪ ،‬الذي أطلق برشاكة‬
‫إضافة إىل بناء القدرات من العنارص األساسية اليت‬ ‫مع اإلدارة العامة للجامعات احمللية بوزارة الداخلية‬
‫جيب تعزيزها يف هذا اإلطار؛‬ ‫وامجلعية املغربية لرؤساء املجالس البلدية ومجعية جهات‬
‫‪− −‬المتويل‪ :‬يف هذا الصدد‪ ،‬من الالزم تعزيز التوافق و‬ ‫املغرب‪،‬و بدمع من الصندوق العاملي لتمنية املدن‪.‬‬
‫التاكمل بني متويل متطلبات التمنية ومتويل املناخ مع‬ ‫‪− −‬التواصل والتعلمي والتحسيس‪ .‬يعمل املغرب عىل‬
‫حماولة الوصول إىل مصادر متويل جديدة ومبتكرة‪ ،‬ومن‬ ‫تطوير املناجه الدراسية اليت تتعلق بتغري املناخ من‬
‫أمهها الصناديق اخلاصة‪.‬‬ ‫خالل ‪ )1‬إعداد املدرسني املتخصصني يف املوضوع‪)2 ،‬‬
‫إدراج براجم حتسيسية يف خمتلف املدارس واجلامعات‪،‬‬
‫االسرتاتيجيات والرباجم‬ ‫و‪ )3‬تطوير مناجه دراسية ذات صلة بالتغري املنايخ‪،‬‬
‫تمت بلورة رؤية املغرب ملاكحفة تغري املناخ من خالل إجناز‬ ‫خمصصة ملختلف املستويات الدراسية وذلك من خالل‬
‫مشاريع مهيلكة عىل صعيد مجيع القطاعات االقتصادية‪،‬‬ ‫وضع مواد وأنشطة تربوية مالمئة‪.‬‬
‫و ذلك من خالل تبين سياسة طاقية رائدة تمتزي بالنجاعة‬
‫الطاقية ؛ باإلضافة إىل سياسة تعبئة وتمنية وتمثني املوارد‬ ‫‪ ‬التحديات الرئيسية‬
‫املائية وماكحفة الفيضانات واجلفاف‪ .‬ويمت ذلك أيضا من‬ ‫‪− −‬ملواجهة حتدياته النامجة عن تغري املناخ‪ ،‬من الرضوري‬
‫خالل التخطيط الفاليح لتوفري األمن الغذايئ للساكن مع‬ ‫أن يتبىن املغرب مقاربة ترتكز عىل معاجلة ماكمن‬
‫هنج سياسة النقل املستدام ومقاربة اجمتاعية للسكن وكذا‬ ‫اهلشاشة ومواجهة كذلك خمتلف التحديات األخرى‪،‬‬
‫التدبري واالستغالل املستدامني لملوارد المسكية‪.‬‬ ‫وخصوصا‪:‬‬
‫ويف هذا اإلطار‪ ،‬أدرج املغرب تدابري تتعلق بتغري املناخ يف‬ ‫‪− −‬إتقان آليات احلاكمة والتنسيق املؤسسايت‬
‫اسرتاتيجياته وختطيطه الوطين‪ ،‬وذلك من خالل‪:‬‬ ‫املرتبطة بتغري املناخ‪ :‬حيث هتم القضايا املتعلقة بالتغريات‬
‫‪−−‬اإلسرتاتيجية الوطنية لتدبري خماطر الكوارث‬ ‫املناخية العديد من الفاعلني يف حني تبىق املسؤوليات‬
‫الطبيعية (‪ )2030-2020‬واليت تندرج يف املقاربة‬ ‫متداخلة فميا بيهنا يف بعض األحيان مما يقتيض وضع‬
‫اليت متلهيا املعايري الدولية‪ ،‬وال سميا معايري “إطار‬ ‫نظام حاكمة فعال لضامن تناسق ومتاسك السياسات‬
‫سينداي” للفرتة ‪ 2030-2015‬للحد من خماطر الكوارث‪.‬‬ ‫العامة عىل املستويني األفيق والعمودي؛‬

‫‪81‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫الوطين بصفة مالمئة و مستعجلة (‪ )2‬الرفع من الدمع‬ ‫وترتكز احملاور امخلس الرئيسية هلذه اإلسرتاتيجية‬
‫السيايس رفيع املستوى بشأن للتكيف عىل الصعيد‬ ‫حول ‪ -1‬تعزيز احلاكمة املتعلقة بتدبري املخاطر الطبيعية‪،‬‬
‫الوطين و(‪ )3‬تعبئة الدمع التقين واملايل عىل املستوى‬ ‫‪ -2‬حتسني فهم وتقيمي هذه املخاطر ‪ ;3-‬وضع آليات‬
‫الدويل خبصوص القدرة عىل التكيف‪.‬‬ ‫من أجل الوقاية من هذه الكوارث و حتسني مستوى‬
‫ويشلك مسلسل صياغة املخطط الوطين للتكيف فرصة‬ ‫االستعداد من أجل التصدي هلا‪ ،‬و – ‪ 4‬االستعداد إلعادة‬
‫لتنسيق وإقامة الروابط الرضورية بني خمتلف االلزتامات‬ ‫البناء والتأهيل واإلمعار و – ‪ 5‬تعزيز البحث العيمل‬
‫الدولية احلالية مبا يف ذلك أهداف التمنية املستدامة وإطار‬ ‫والتعاون الدويل وبناء القدرات يف إدارة املخاطر‪ .‬وقد‬
‫سنداي للحد من خماطر الكوارث؛‬ ‫ِ‬ ‫رافق هذه اإلسرتاتيجية إعداد خمطط تنفيذي مخايس‬
‫برناجما و ‪56‬‬
‫ً‬ ‫للفرتة ما بني ‪ 2025-2020‬يتكون من ‪18‬‬
‫‪−−‬التصاممي املناخية اجلهوية حيث مت إهناء التصاممي‬ ‫مرشوعا‪ .‬مكا مت وضع خطة استعجالية لإلجراءات ذات‬ ‫ً‬
‫اخلاصة جبهيت سوس‪-‬ماسة ومراكش‪-‬آسيف عملا أنه‬ ‫األولوية للفرتة الثالثية ‪ 2022-2020‬ملعاجلة أوجه القصور‬
‫من املقرر تعممي هذه التصاممي عىل بايق اجلهات خالل‬ ‫من حيث االستعداد وتدبري هذه املخاطر‪ .‬وقد مت بالفعل‬
‫سنيت ‪ 2020‬و‪2021‬؛‬ ‫تشكيل جلنة وزارية للتنسيق‪ ،‬عىل شلك جلنة مركزية‬
‫‪− −‬إنشاء نظام للتتبع واإلبالغ والتحقق من أجل اإليفاء‬ ‫ُتلحق هبا فروع جهوية‪ .‬وتتعلق اخلطوة التالية بتعزيز‬
‫بالزتامات اتفاق باريس‪ .‬ويغيط هذا النظام اجلاري‬ ‫وإصالح اإلطار القانوين والتنظيمي الوطين لتدبري‬
‫تنفيذه ‪ 3‬أنواع من أنمظة التتبع واإلبالغ ويتعلق األمر‬ ‫املخاطر الطبيعية؛‬
‫بلك من انبعاثات الغازات الدفيئة‪ ،‬وإجراءات التخفيف‬ ‫‪− −‬اإلسرتاتيجية الوطنية طويلة األمد املنخفضة‬
‫)مثل مراقبة وتقيمي نتاجئ السياسات أو مرشوعات‬ ‫الكربون لعام ‪ 2050‬واليت يمت إعدادها بالتشاور‬
‫التخفيف(‪ ،‬وكذا الدمع املقدم واملتوصل به‪ ،‬مثل رصد‬ ‫مع خمتلف القطاعات واليت هتدف إىل االستفادة من‬
‫منح املوارد املناخية (املالية والتكنولوجية وغريها) اليت‬ ‫إجنازات املغرب يف جمال التحول الطايق‪ ،‬ومضان‬
‫تقدمها الدول أو املنمظات الدولية؛‬ ‫تنفيذ وتناسق السياسات العمومية يف هذا املجال‪ ،‬مع‬
‫‪− −‬خمطط معل وطين مللوثات املناخ القصرية األمد‬ ‫األهداف الطويلة األمد‪ ،‬من خالل وضع قامئة بالتوجهيات‬
‫والذي جيري إعداده يف إطار الرشاكة مع‪ ‬التحالف‪ ‬من‬ ‫اهليلكية للحد من الكربون يف االقتصاد الوطين وكذا‬
‫ً‬
‫أصبح‪ ‬املغرب‪ ‬رشياك‬ ‫أجل‪ ‬املناخ واهلواء النيق الذي‬ ‫تجشيع التحول الطايق وما صاحهبم من دينامية نمظية؛‬
‫رئيسيًا له ‪ ‬منذ سنة ‪2014‬؛‪ ‬‬ ‫‪−−‬معلية وضع املخطط الوطين لملناخ‪ ،‬الذي حيدد‬
‫‪−−‬برناجم التأمني الفاليح‪ :‬من أجل ماكحفة آثار التقلبات‬ ‫معامل رؤية املغرب يف أفق سنة ‪ 2030‬مرتكزا بذلك عىل‬
‫املناخية عىل هذا القطاع‪ ،‬تجشع الدولة الفالحني عىل‬ ‫تدابري و توجهات اإلسرتاتيجية الوطنية للتمنية املستدامة‬
‫االنضامم إىل هذا الربناجم من خالل منتوجني للتأمني‬ ‫و املسامهة احملددة وطنيا‪،‬وعىل خمتلف االسرتاتيجيات‬
‫‪ :‬أحدمها للتأمني الشامل بالنسبة للحبوب والبقوليات‬ ‫القطاعية‪ .‬وهيدف املخطط ‪ ‬إىل إرساء منوذج تمنوي‬
‫والبذور الزيتية‪ ،‬مما زاد من املساحة املؤمنة من ‪327‬‬ ‫منخفض الكربون وقادر عىل التكيف مع املناخ‪ .‬مكا‬
‫ألف هكتار سنة ‪ 2011‬إىل أكرث من مليون هكتار سنة‬ ‫يسىع إىل تعبئة اكفة الفاعلني القطاعيني واحملليني‪.‬‬
‫‪ .2016‬ويتعلق التأمني اآلخر بقطاع الفواكه مما يضمن‬ ‫يحمط هذا املخطط كذلك إىل توفري استجابة مملوسة‬
‫التأمني ضد ‪ 6‬أخطار (الصقيع والربد وارتفاع منسوب‬ ‫اللزتامات املغرب‪ ،‬سواء من حيث التكيف‪  ‬مع التغري‬
‫املياه يف احلقول ودرجات احلرارة املرتفعة والرياح القوية‬ ‫املنايخ أو التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة؛‬
‫والرشيق) والذي هيدف إىل تأمني مساحة سنوية تبلغ‬ ‫‪−−‬صياغة املخطط الوطين للتكيف وقد مت تنفيذ هذه‬
‫‪ 50.000‬هكتار سنة ‪.2020‬‬ ‫العملية وفقًا لملبادئ التوجهيية التقنية اليت اعمتدهتا‬
‫أمانة االتفاقية اإلطار لألمم املتحدة بشأن تغري املناخ‪.‬‬
‫وتتضمن خطة العمل الوطنية ثالثة أهداف رئيسية‪ ،‬ويه‪:‬‬
‫(‪ )1‬تعزيز الصمود والتكيف بالنسبة للساكنة وللرتاب‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪82‬‬


‫‪82‬‬
‫}‬
‫حفظ احمليطات والبحار واملوارد البحرية واستخدامها عىل حنو‬
‫مستدام لتحقيق التمنية املستدامة‬

‫‪− −‬إنشاء مرصد للساحل ؛‬ ‫تلعب احمليطات والبحار والسواحل‪ ،‬اليت يتوفر علهيا املغرب‪،‬‬
‫‪− −‬خمطط لهتيئة املناطق األكرث عرضة لملخاطر؛‬ ‫أدوارا جيو‪ -‬اسرتاتيجية متعددة‪ ،‬من الناحية السياسية‬
‫واالقتصادية والبيئية‪ .‬وبالتايل‪ ،‬فإن تدبري هذه النظم البيئية‬
‫‪− −‬حتديد مخسة جماالت تركزي‪ ،‬ويه الدار البيضاء‪-‬‬ ‫وحفظها واستغالهلا بشلك مستدام يدخل يف مصمي أولويات‬
‫سطات‪ ،‬الداخلة‪ ،‬سوس‪ -‬ماسة‪ ،‬الرشق وطنجة –تطوان‬ ‫السلطات العمومية‪.‬‬
‫حيث عقدت لقاءات مع الفاعلني الرتابيني يف اجلهات‬
‫امخلس‪.‬‬ ‫ويعترب الساحل‪ ،‬املمتد عىل واجهتني حبريتني بطول‬
‫يناهز‪ 3500‬لكم والمتميز بغىن املوروث الثقايف‪ ،‬املكون‬
‫ويسامه قطاع الصيد البحري مبختلف أنواعه الثالثة‪،‬‬ ‫األسايس هلذه النظم‪ ،‬مكا يعد من الفضاءات األكرث هشاشة‬
‫(الساحيل والتقليدي وأعايل البحار)‪ ،‬يف التمنية االقتصادية‬ ‫مع وجود مواقع تستطيع احتواء واستضافة تنوع بيولويج‬
‫للبالد حيث بلغ اإلنتاج حوايل ‪ 0,9‬مليون طن يف ‪،2018‬‬ ‫مهم وتمنية تربية األحياء املائية‪.‬‬
‫وهو ما ميثل مسامهة يف الناجت الداخيل اإلمجايل بنسبة‬
‫‪ % 1,02‬ويف إمجايل الصادرات بنسبة ‪( % 0,8‬دون احتساب‬ ‫تشلك الوضعية اجليو‪-‬اسرتاتيجية لملغرب هتديدا فميا‬
‫املنتجات املصنعة)‪.‬‬ ‫يتعلق بالتلوث الصادر عن حركة املرور البحرية واألنشطة‬
‫االقتصادية البحرية من جهة‪ ،‬وفضاء شديد التأثر باملخاطر‬
‫ومن أجل التنظمي الفعال الستغالل الرثوات المسكية وإعادة‬ ‫الطبيعية والبرشية‪ ،‬وبالتحديد‪ ،‬تلك املتعلقة باألنشطة البحرية‪،‬‬
‫تكوين املخزون المسيك‪ ،‬الزتم املغرب بتعزيز إطاره القانوين‬ ‫من خالل التلوث البحري العريض املعروف بامس “انساكب‬
‫من خالل اعمتاد العديد من املراسمي والقوانني ملاكحفة‬ ‫النفط” واالجنراف والغمر البحري من جهة أخرى‪.‬‬
‫الصيد املفرط والصيد الغري القانوين وغري املرصح به وغري‬
‫املنظم‪ .‬باإلضافة إىل هذه اجلهود‪ ،‬منع املغرب استخدام‬ ‫أمه اإلجنازات‬
‫الشباك اخليشومية للحفاظ عىل أنواع األحياء البحرية اهلشة‬
‫واملهددة‪.‬‬ ‫بالنظر للدور اهلام واملخاطر اليت يواجهها الرصيد البحري‬
‫قام املغرب بعدة اجنازات من أجل تمنية مستدامة هلذا‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬فإن تقوية البحث العيمل يف جمال‬ ‫املجال‪ .‬وخنص بالذكر ‪:‬‬
‫احمليطات هو يف مصمي اهمتامات املغرب‪ .‬وتحمس حاليا‬
‫البنية التحتية املهمة املنترشة يف مجيع املناطق الساحلية‬ ‫‪− −‬دجم مسألة االستدامة يف جمال تدبري املوانئ‪ :‬دجم‬
‫عىل اإلرشاف ومضان وضع إطار للبحث العيمل يف هذا‬ ‫املغرب األمن والسالمة وبيئة املوانئ مكحور اسرتاتيجي‬
‫املجال‪.‬‬ ‫من خالل التوفيق بني محاية املوانئ والبيئة البحرية‬
‫والتمنية االقتصادية واالجمتاعية‪ ،‬عرب العمل باملساطر‬
‫وجبانب ما حتقق عىل الصعيد الوطين‪ ،‬يلعب املغرب دورا‬ ‫الوطنية والدولية يف تدبري النفايات واملياه‪ ‬العادمة داخل‬
‫نشيطا عىل الساحة الدولية يف احلفاظ عىل النظم البيئية‬ ‫املوانئ‪ ،‬وفقًا لبنود اتفاقية «ماربول» الدولية ؛‬
‫البحرية‪ .‬وحتقيقا هلذه الغاية‪ ،‬يلزتم الزتاما تاما باالتفاقية‬
‫الدولية بشأن التنوع البيولويج‪ ،‬والسميا البحري‪ ،‬واليت‬ ‫‪ − −‬إطالق دراسات لتشخيص وضعية المناطق الساحلية‬
‫حتدد هدف تشكيل شبكة من املناطق احملمية تغيط ما ال‬ ‫والبحرية ‪ :‬أطلقت السلطات العمومية املختصة‪ ،‬يف‬
‫يقل عن ‪ % 10‬من احمليطات‪ .‬إال أن نسبة املناطق البحرية‬ ‫سنة ‪ ،2019‬دراسات جهوية متكن من تقيمي هشاشة‬
‫احملمية الوطنية‪ ،‬مقارنة بإمجايل مساحة املنطقة البحرية‪،‬‬ ‫السواحل املغربية جتاه املخاطر الطبيعية والتلوث‬
‫يف سنة ‪ ،2016‬تقدر حبوايل ‪ ،% 0,0007‬وتبىق منخفضة‬ ‫البحري العريض؛‬
‫مقارنة باهلدف احملدد يف أفق ‪.2020‬‬ ‫‪− −‬محاية وحفظ املنطقة االقتصادية البحرية‬
‫زيادة عىل ذلك‪ ،‬صادق املغرب عىل العديد من االتفاقيات‬ ‫اخلاصة (‪ )ZEE‬من التحمض ‪ :‬متتد هذه املنطقة‬
‫الدولية املتعلقة بالرتاث الثقايف الغري املادي اخلاص‬ ‫عىل أكرث من ‪ 1,2‬مليون كيلومرت مربع‪ ،‬مكا تشلك‬
‫بالساحل‪ ،‬وخنص بالذكر اتفاقيات ‪ 1972‬و‪ 2001‬و‪.2003‬‬ ‫فضاء مناسبا للصيد التقليدي والساحيل‪ ،‬وتمتزي بتنوع‬
‫مواردها المسكية (‪ 500‬نوع يستغل مهنا فقط ‪ 60‬نوعا)‪.‬‬
‫ويف هذا السياق‪ ،‬أكد املغرب عىل رضورة إبراز الرتاث‬
‫الثقايف والطبييع للساحل يف احملاور اإلسرتاتيجية‬ ‫مكا مت احراز تقدم اخر‪ ،‬يف اطار تزنيل اإلسرتاتيجية‬
‫لملخطط الوطين للساحل‪.‬‬ ‫الوطنية للتدبري املندجم للساحل‪ .‬وتمتحور أمه نتاجئها حول ‪:‬‬

‫ومن هذا املنظور‪ ،‬مت اختاذ إجراءات جلرد وتصنيف املعامل‬ ‫‪− −‬تزنيل اإلسرتاتيجية الوطنية للتمنية املستدامة ؛‬
‫التارخيية واملواقع األثرية املتواجدة عىل الساحل وكذلك‬ ‫‪− −‬صياغة اسرتاتيجية حمددة ؛‬
‫ترممي وتعزيز الرتاث الثقايف للساحل يف ‪.2019-2018‬‬
‫‪− −‬إجناز أطلس خرائيط للساحل ؛‬

‫‪83‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫املجال مع احلفاظ عىل التوازن بني متطلبات امحلاية‬ ‫التحديات الرئيسية‬
‫و مستلزمات الهتيئة العقالنية‪ .‬وتدجم هذه اإلسرتاتيجية‬
‫فميا عدا املنجزات اليت حققها املغرب يف جمال احلفاظ عىل‬
‫األبعاد االقتصادية بإبراز اإلماكنات اليت يتوفر علهيا‬
‫النظم اإليكولوجية البحرية ال يزال هناك العديد من التحديات‬
‫الساحل وخلق مناصب الشغل و اجلوانب البيئية ؛‬
‫اليت جيب التصدي هلا ونعرض عىل وجه اخلصوص‪:‬‬
‫‪− −‬املخطط الوطين للساحل والذي ينخرط مضن‬
‫‪− −‬ماكحفة مجيع أشاكل التلوث اليت يتعرض هلا اخلط‬
‫تفعيل مقتضيات القانون املتعلق بالساحل والذي يعىن‬
‫الساحيل؛‬
‫باحلفاظ وبتمثني املناطق الساحلية ؛‬
‫‪− −‬زيادة مرونة املناطق الساحلية مكناطق حساسة معرضة‬
‫‪− −‬التدبري املندجم لملناطق الساحلية يف جهة الرشق ؛‬
‫لظاهريت الغمر والتعرية مما يستلزم تدبريا مندجما ؛‬
‫‪− −‬برناجم هتيئة الساحل يف الريف األوسط ؛‬
‫‪− −‬متركز األنشطة والساكن عىل املناطق الساحلية مما‬
‫‪− −‬مرشوع الوالدية ؛‬ ‫يستوجب التحمك يف التوسع العمراين بالساحل‬
‫‪− −‬مراقبة جودة مياه االستحامم عىل شواطئ املغرب ؛‬ ‫وماكحفة آثاره البيئية عىل الساحل والصيد البحري؛‬

‫‪− −‬مراقبة الرمال مبا يف ذلك النفايات البحرية عىل‬ ‫‪− −‬تعزيز احلاكمة خصوصا مع تعدد املتدخلني املعنيني‬
‫الشواىطء املغربية ؛‬ ‫بتدبري الساحل مما يزيد من تعقيد تنسيق أمعاهلم؛‬

‫‪− −‬مراقبة التلوث الربي املصدر املنقول حنو احمليط‬ ‫‪− −‬نقل االتفاقيات الدولية املتعلقة بالتلوث البحري‪  ‬وسالمة‬
‫األطليس و البحر األبيض املتوسط ؛‬ ‫السفن إىل الترشيعات الوطنية ؛‬

‫‪− −‬ماكحفة التلوث يف مارتشياك ؛‬ ‫‪− −‬ماكحفة االستغالل املفرط للرثوات المسكية ؛‬

‫‪− −‬برناجم محاية الساحل؛‬ ‫‪− −‬تطوير مسامهة تربية األحياء املائية يف العرض الوطين‬
‫من األمساك ؛‬
‫‪− −‬املخطط التوجهيي لتمثني امللك العمويم البحري؛‬
‫‪− −‬ماكحفة الصيد الغري مرصح به وغري املنظم واليت تتطلب‬
‫‪− −‬اسرتاتيجية أليوتيس (‪ )2020-2009‬واليت ترتكز‬ ‫تعزيز املوارد البرشية من أجل مراقبة فعالة للسواحل‬
‫عىل ثالثة مبادئ ويه االستدامة والنجاعة والتنافسية‪.‬‬ ‫الوطنية؛‬
‫وللقيام بذلك مت وضع مجموعة من الراكئز مهنا تتبع‬
‫املصدر وتعزيز بناء القدرات واإلطار القانوين واحلاكمة‬ ‫‪− −‬الهنوض بالبحث العيمل ونقل التكنولوجيا البحرية؛‬
‫وتنظمي القطاع‪.‬‬ ‫‪− −‬توفر املعطيات املتعلقة بالساحل وباألخص تلك ذات‬
‫وتمشل هذه اإلسرتاتيجية عدة براجم وأنشطة من أمهها‪:‬‬ ‫العالقة بآثــــار التغريات املناخية ؛‬

‫‪−−‬الربناجم الوطين لهتيئة الساحل ؛‬ ‫‪− −‬التنسيق والربط بني خمتلف وثائق التخطيط ؛‬

‫‪−−‬خمططات هتيئة مصائد األمساك ؛‬ ‫‪− −‬وضع اسرتاتيجية تضم مجيع الرشاكء املعنيني‪.‬‬

‫‪−−‬برناجم إحبار؛‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم‬


‫‪−−‬نظام حتديد مواقع سفن الصيد وتعقهبا عرب األمقار‬ ‫من أجل التصدي للهتديدات اليت تعطل استدامة املناطق‬
‫االصطناعية ؛‬ ‫الساحلية ومصائد األمساك ومواجهة املشالك االقتصادية‬
‫‪−−‬خلق فضاءات من اجليل اجلديد للتسويق؛‬ ‫واالجمتاعية والبيئية الناشئة عهنا‪ ،‬وضع املغرب اسرتاتيجيات‬
‫وخمططات تمنية قطاعية وجمالية مستدامة لقطاع الصيد‬
‫‪−−‬تمنية املناطق البحرية احملمية؛‬
‫البحري و الساحل‪ .‬وهتم باخلصوص‪:‬‬
‫‪−−‬تمنية تربية األمساك‪ .‬‬
‫‪− −‬اإلسرتاتيجية الوطنية للتدبري املندجم‬
‫اإلسرتاتيجية الوطنية لملوانئ ‪ :2030‬واليت هتدف‬ ‫للساحل‪ ،‬اليت اصبحت يف مرحلهتا الثالثة‪ ،‬وقد‬
‫إىل دمع االقتصاد الوطين من خالل االستجابة وبشلك‬ ‫خصصت لصياغة هذه االسرتاتيجية وإجناز أطلس‬
‫استبايق لتوفري البنية التحتية لملوانئ ومن خالل زيادة‬ ‫خرائيط‪ .‬وقد حددت كهدف ختصيص سياسة ونظرة‬
‫إدماج املغرب يف القدرة عىل التنافسية العاملية‪ .‬ومن بني‬ ‫استرشافية للساحل املغريب مبنية عىل التشاور‬
‫أهدافها املسطرة تقوية القدرة عىل تكيف منظومة املوانئ‬ ‫والتشارك‪ .‬باإلضافة إىل إعطاء الفاعلني ذوي الكفاءات‬
‫من أجل اغتنام الفرص اجليوسرتاتيجية اليت تطرحها‬ ‫يف جمال الساحل التوضيحات الالزمة لتدبري ترايب‬
‫اسرتاتيجية أليوتيس‪ .‬ونذكر يف هذا الصدد بهتيئة مواقع‬ ‫مندجم مع حتديد الرهانات واألهداف واحلاكمة‬
‫خمصصة لرتبية األحياء املائية‪.‬‬ ‫املناسبة وأولويات التمنية واإلعداد املندجم هلذا‬
‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪84‬‬
‫‪84‬‬
‫}‬
‫محاية النظم اإليكولوجية الربية وترمميها وتعزيز استخدامها عىل حنو‬
‫مستدام‪ ،‬وإدارة الغابات عىل حنو مستدام‪ ،‬وماكحفة التصحر‪ ،‬ووقف تدهور‬
‫األرايض وعكس مساره‪ ،‬ووقف فقدان التنوع البيولويج‬

‫‪− −‬مراقبة الغابات لرصد والتصدي ألي اعتداء خاريج؛‬ ‫متثل النظم البيئية للغابات‪ ،‬اليت متتد عىل أكرث من ‪ 9‬ماليني‬
‫‪− −‬وحتسني مسامهة الغابات ومنتجاهتا يف االقتصاد‬ ‫هكتار‪ ،‬حتدي اسرتاتيجي بالنسبة لململكة‪ ،‬وتشلك فضاء‬
‫احمليل‪ ،‬من خالل تنظمي مستخديم الغابات والسالسل‬ ‫متعدد الوظائف واحملدد لالقتصاد القروي للساكنة املجاورة‬
‫املرتبطة باألنشطة الغابوية‪.‬‬ ‫للغابة والعاملة هبا‪ .‬عالوة عىل ذلك‪ ،‬تقدر الوظائف االجمتاعية‬
‫واالقتصادية والبيئية اليت تؤدهيا املكونات الغابوية بـحوايل‬
‫وقد مكنت هذه اجلهود من حتسني طفيف لنسبة مساحة‬ ‫‪ 17‬مليار درمه يف السنة‪ .‬باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬يمكن الدور‬
‫الغابات كنسبة موئية من إمجايل مساحة اليابسة بنسبة‬ ‫البييئ للغابات يف (‪ )1‬احلفاظ عىل التنوع البيولويج‪،‬‬
‫‪ % +0,06‬بني سنيت ‪ 2015‬و‪ % 8,06( 2019‬يف سنة ‪،)2019‬‬ ‫(‪ )2‬محاية الرتبة وتنظمي دورة املياه و (‪ )3‬ماكحفة التصحر‪.‬‬
‫مكا هشدت نسبة الغابات اليت لدهيا خمطط تدبري الغابات‬
‫ارتفاعا بنسبة ‪ 31‬نقطة خالل نفس الفرتة (‪ % 83‬سنة‬ ‫إن أمهية هذه الوظائف والتدبري املستدام هلذه النظم البيئية‪،‬‬
‫ً‬
‫ملحوظا‬ ‫متثل أولوية وطنية‪ ،‬حيث يكون تأثري تغري املناخ‬
‫‪.)2019‬‬
‫للغاية‪.‬‬
‫وبالنظر إىل أمهية التنوع البيولويج يف التمنية االجمتاعية‬
‫واالقتصادية لملغرب‪ ،‬فقد بذلت الدولة جهودا كبرية سواء من‬ ‫أمه اإلجنازات‬
‫حيث تغيري اإلطار القانوين أو عىل املستوى االسرتاتيجي‬
‫من خالل تزنيل اإلسرتاتيجية الوطنية للتمنية املستدامة اليت‬ ‫من أجل تزنيل االلزتامات املرتبطة بأجندة ‪ ،2030‬بذل املغرب‬
‫خصصت أحد التحديات السبعة لـ “حتسني تدبري وتمنية‬ ‫جهودًا عديدة وطرح مجموعة من أدوات العمل لترسيع‬
‫املوارد الطبيعية وتقوية حفظ التنوع البيولويج”‪.‬‬ ‫التحوالت املطلوبة وال سميا فميا يتعلق بـاإلشاكليات اليت‬
‫هتم النظم الربية‪.‬‬
‫وهيدف املغرب إىل جعل التنوع البيولويج ركزية للتمنية‬
‫املستدامة ورفاهية املجمتع‪ .‬ومن اجل ذلك مت ختصيص ستة‬ ‫وتتعلق التدابري املتخذة باجلوانب املؤسساتية والترشيعية‬
‫حماور اسرتاتيجية و‪ 159‬إجراءا من اإلسرتاتيجية الوطنية‬ ‫وكذلك اجلوانب التقنية واملالية والعملية بغية وضع الرشوط‬
‫للتنوع البيولويج وخمطط معل ‪ 2020-2016‬للحفاظ عىل‬ ‫املسبقة الالزمة للتزنيل الفعال للرباجم واملشاريع ومضان‬
‫التنوع البيولويج‪.‬‬ ‫تنفيذها ورصدها عىل النحو السلمي‪.‬‬

‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬تقرتح هذه اإلسرتاتيجية وضع إجراءات‬ ‫وفميا خيص التدابري الترشيعية للسياسة العامة‪ ،‬فتتعلق‬
‫تحمس باحلفاظ عىل التنوع البيولويج عن طريق إرشاك‬ ‫بالنظم اإليكولوجية الطبيعية وحتديدا الغابات واجلبال والرتبة‬
‫الساكن احملليني يف تدبري املوارد الطبيعية‪ ،‬وإنشاء مناطق‬ ‫واملناطق احملمية والتنوع البيولويج واألنواع املهددة‪.‬‬
‫محمية‪ ،‬اخل ‪...‬‬ ‫وتتجىل أمه هذه التدابري يف األنشطة الرئيسية التالية‪:‬‬
‫وهكذا‪ ،‬مت حتديد مجموعة من خمتلف األوساط الطبيعية‬ ‫‪− −‬تنزيل سياسة غابوية ناجعة وتوطيدها باستمرار‪ ،‬باستخدام‬
‫الوطنية و تصنيفها مضن شبكة املواقع ذات األمهية‬ ‫نهج تشاركي ومندمج‪ ،‬للتدبير المستدام للفضاءات الغابوية؛‬
‫البيولوجية واإليكولوجية(‪ )SIBE 154‬اليت تغيط ما يقرب‬
‫‪− −‬إعداد خمططات معل واسرتاتيجيات قطاعية وحتييهنا‬
‫من ‪ 2,5‬مليون هكتار‪.‬‬
‫بشلك دوري؛‬
‫ومشلت اإلجنازات أيضا هتيئة ‪ 10‬منزتهات وطنية‪ ،‬وإدراج‬
‫‪− −‬تعزيز إطار احلاكمة للسياسة الغابوية‪ )1( :‬تفعيل هيائت‬
‫‪ 38‬منطقة رطبة ذات أمهية دولية مبوجب اتفاقية “رامسار”‪،‬‬
‫احلاكمة والتوجيه (‪ )2‬وإرساء آليات التنسيق والرشاكة؛‬
‫وإنشاء ‪ 29‬محمية بيولوجية لألنواع املهددة واملنقرضة‬
‫باإلضافة إىل األصناف اليت مت إعادة توطيهنا‪.‬‬ ‫‪− −‬حتيني وتكييف الرتسانة القانونية اليت تنظم تدبري‬
‫واستخدام الرثوات الغابوية‪.‬‬
‫ومكنت هذه اجلهود من حتسني طفيف لنسبة املواقع املهمة‬
‫للتنوع البيولويج الربي واملياه العذبة اليت تتواجد يف مناطق‬ ‫وقد بذلت جهود مهمة للحفاظ وإعادة بناء والتدبري املستدام‬
‫محمية بنسبة ‪ % 1,05‬بني سنيت ‪ 2015‬و ‪% 9,90( 2019‬‬ ‫للنظم اإليكولوجية الربية وكذا املتعلقة باملياه العذبة‪ ،‬مع‬
‫يف سنة ‪.)2019‬‬ ‫مضان وقف استزناف الغابات وزيادة وترية إعادة التجشري‪.‬‬
‫وبالنسبة لملناطق اجلبلية‪ ،‬اليت متتد عىل أكرث من ربع‬ ‫ويف هذا الصدد‪ ،‬ركزت اإلجنازات باألساس عىل‪:‬‬
‫الرتاب الوطين وتعد مركزا الحتياطيات كبرية من التنوع‬ ‫‪− −‬إعادة بناء النظم اإليكولوجية الغابوية من خالل إعادة‬
‫عنرصا حيو ًيا يف التوازن البييئ‬
‫ً‬ ‫البيولويج‪ ،‬فإهنا تشلك‬ ‫التجشري والتجديد وهتيئ األرايض الرعوية عىل مساحة‬
‫الشامل‪ .‬هذه املساحات لدهيا بالفعل إماكنات كبرية‪ ،‬وتشلك‬ ‫‪ 35.000‬هكتار يف السنة‪ ،‬وف ًقا لهنج متاكمل قامئ عىل‬
‫أكرث من ‪ % 60‬من غاباتنا وأكرث من ثلث املساحة الصاحلة‬ ‫تعزيز البحوث الغابوية ؛‬
‫للزراعية‪ .‬ويه متثل منبع املياه يف البالد حيث تنطلق مهنا‬
‫مجيع األهنار وتتواجد هبا ‪ 26‬حبرية وجمرى مايئ‪.‬‬ ‫‪− −‬حتديد ‪ % 98‬من املجاالت الغابوية ؛‬

‫‪85‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫عالوة عىل ذلك‪ ،‬يويل املغرب أمهية مزتايدة لتعبئة املوارد‬ ‫إن شبكة املناطق احملمية املمتدة داخل هذه املناطق‬
‫املالية من مجيع املصادر من أجل متويل براجم احلفاظ عىل‬ ‫اجلبلية هلا أمهية كبرية من حيث املساحة والتوطني‪ ،‬حيث‬
‫التنوع البيولويج والنظم اإليكولوجية وإدارهتا املستدامة‪.‬‬ ‫تشمتل عىل ‪ 7‬منزتهات وطنية و‪ 83‬موق ًعا ذات أمهية بيئية‬
‫وفميا يتعلق باملكون املايل‪ ،‬هشدت املزيانية املخصصة لقطاع‬ ‫وإيكولوجية (‪ ،)SIBE‬أي ما يناهز ‪ % 70‬من املنزتهات‬
‫الغابات تطورًا إجيابيًا واحضًا بأكرث من ‪ % 70‬خالل العقد‬ ‫الوطنية و‪ % 54‬من املواقع ذات األمهية البيئية واإليكولوجية‬
‫املايض‪ ،‬مع العمل أن الصندوق الوطين للغابات يسامه‬ ‫عىل املستوى الوطين‪ .‬باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬يعترب التصحر‬
‫بنسبة ‪.% 80‬‬ ‫قضية اسرتاتيجية للبالد‪ .‬وبالفعل‪ ،‬فإن ‪ % 93‬من الرتاب‬
‫الوطين يتواجد مضن مناخ جاف أو شبه جاف‪ ،‬مما يشلك‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬ارتفعت املزيانية املخصصة لربناجم تمنية‬ ‫مئا للقطاع الفاليح‪ ،‬وكذلك البىن التحتية‪ .‬وقد‬ ‫هتديدًا دا ً‬
‫الغابات بنسبة ‪ % 11‬خالل الفرتة ‪ ،2019-2015‬مكا جسلت‬ ‫بذلت جهود كبرية لعكس مسار تدهور األرايض وتقليل مدى‬
‫املزيانية املخصصة لربناجم ماكحفة التصحر ومحاية الطبيعة‬ ‫التصحر والتخفيف من آثاره‪.‬‬
‫زيادة أكرث من ‪ % 30‬خالل نفس الفرتة‪.‬‬
‫حيث مت تنفيذ العديد من الرباجم واسعة النطاق‪ ،‬ومهنا ‪:‬‬
‫مكا بلغ المتويل املرصود يف إطار التعاون الدويل‪ ،‬املايل‬
‫والتقين‪ ،‬حوايل ‪ 200‬مليار دوالر أمرييك خالل العقدين‬ ‫‪−−‬تكييف خطة العمل الوطنية ملاكحفة التصحر مع‬
‫األخريين‪.‬‬ ‫خصائص املناطق مما أدى إىل حتديد مثاين مناطق‬
‫متجانسة ؛‬
‫التحديات الرئيسية‬ ‫‪−−‬تفعيل نظام الرصد وإنشاء مركزين تقنيني لرصد‬
‫ظاهرة التصحر ؛‬
‫تواجه الفضاءات الطبيعية باسمترار‪ ،‬وخاصة الغابات‪،‬‬
‫هتديدات خمتلفة تؤثر عىل درجة مقاومهتا للك ما يتعلق‬ ‫‪−−‬هتيئة األحواض املائية عىل مساحة ‪ 800.000‬هكتار‬
‫بالتدخل البرشي وآثار تغري املناخ‪ .‬وتمكن التحديات الرئيسية‬ ‫مع التصحيح املياكنييك ملجاري املياه وماكحفة التعرية‬
‫يف‪:‬‬ ‫املائية عىل مساحة ‪ 250.000‬هكتار بني ‪ 2019-2015‬؛‬
‫‪−−‬تنظمي التدبري املستدام لملرايع الغابوية ؛‬ ‫‪−−‬ماكحفة زحف الرمال يف املناطق القارية والساحلية‬
‫عىل أكرث من ‪ 41.000‬هكتار ؛‬
‫‪−−‬تقنني وعقلنة استغالل حطب التدفئة ؛‬
‫‪−−‬برناجم تمنية املرايع وتنظمي الرتحال والذي هيدف‬
‫‪−−‬تعزيز احلفاظ عىل التنوع البيولويج الربي عىل‬
‫إىل خلق واسرتاحة وزراعة جشريات األعالف عىل‬
‫مستوى خمتلف النظم البيئية الطبيعية ؛‬
‫أكرث من ‪ 650.000‬هكتار وكذلك هتيئ النقط املائية‬
‫‪−−‬ماكحفة تدهور األرايض من خالل هتيئة األحواض‬ ‫الرعوية‪.‬‬
‫املائية‪ ،‬وماكحفة التصحر وزحف الرمال‪ ،‬وكذا إعادة‬
‫وهكذا‪ ،‬فإن نسبة األرايض املتدهورة مقارنة بإمجايل‬
‫التجشري والتجديد الطبييع للغابات؛‬
‫املساحة متثل حوايل ‪ 5,35%‬بني سنيت ‪ 2000‬و ‪.2015‬‬
‫‪−−‬ماكحفة حرائق الغابات ؛‬
‫أما فميا يتعلق باجلهود املبذولة ملاكحفة الصيد غري املرشوع‬
‫‪−−‬تعزيز البحث العيمل والتمنية ونقل املعرفة يف جمال‬ ‫واالجتار باألنواع النباتية واحليوانية احملمية‪ ،‬فهي تمشل‬
‫الفضاءات الطبيعية الربية‪.‬‬ ‫عىل وجه اخلصوص‪:‬‬
‫‪−−‬إنشاء أنمظة مراقبة حياة احليوانات الربية واإلنشاء‬
‫االسرتاتيجيات والرباجم‬
‫التدرجيي لـ ‪ 19‬وحدة مراقبة ورصد؛‬
‫جكزء من الزتامه و اخنراطه يف خطة التمنية املستدامة‬
‫‪−−‬تعزيز الرتسانة القانونية مبوجب القانون ‪29-05‬‬
‫برمهتا‪ ،‬اعمتد املغرب عىل عدة براجم وطنية ومهنا الربناجم‬
‫املتعلق حبامية أنواع النباتات واحليوانات الربية‬
‫العرشي ‪ ،2024-2015‬الذي مضن اسمترارية الربناجم‬
‫ومراقبة االجتار فهيا مما مكن من وضع قامئة وطنية‬
‫(‪ )2014-2005‬وحافظ عىل نفس األولويات واالهمتامات‪.‬‬
‫حمددة لألنواع املغربية‪ ،‬باإلضافة إىل دجم أنواع‬
‫ويمتحور هذا املخطط العرشي عىل احملاور األساسية‬ ‫احليوانات والنباتات الربية املهددة باالنقراض إىل‬
‫التالية‪:‬‬ ‫الحئة األنواع املهددة عامليًا املدرجة يف اتفاقية التجارة‬
‫‪−−‬ماكحفة التصحر وزحف الرمال فضال عىل ماكحفة‬ ‫الدولية(‪)CITES‬؛‬
‫التعرية املائية خاصة يف املناطق اجلبلية؛‬ ‫‪−−‬التنسيق مع خمتلف الفاعلني املعنيني مباكحفة الصيد‬
‫‪−−‬ماكحفة احلرائق الغابوية؛‬ ‫غري املرشوع واالجتار غري املرشوع ألنواع احليوانات‬
‫الربية‪.‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪86‬‬


‫‪86‬‬
‫}‬
‫اإلسرتاتيجية الوطنية لتمنية مناطق الواحات‬ ‫‪−−‬احلاكمة يف إدارة الفضاءات الطبيعية وحفظ وتمثني‬
‫وأجشار األراكن‪ ،‬واليت هتدف إىل إعادة تأهيل ‪200.000‬‬ ‫التنوع البيولويج ؛‬
‫هكتار من غابات األراكن و ‪ 48.000‬هكتار من بساتني‬ ‫‪−−‬حفظ وإعادة تأهيل النظم البيئية الغابوية‪.‬‬
‫النخيل وتوسيع ‪ 17‬ألف هكتار اضافية من بساتني النخيل‬
‫اجلديدة‪ .‬لك هذا توج يف إطار عقود الرباجم املربمة بني‬ ‫ومن أجل تعزيز تدبري املناطق الطبيعية‪ ،‬اعمتد املغرب‬
‫الدولة واملهنيني يف قطايع النخيل واألراكن‪.‬‬ ‫اسرتاتيجية “غابات املغرب ‪ ”2030-2020‬لتطوير‬
‫قطاع املياه والغابات باملغرب‪ .‬وهتدف إىل احلد من تدهور‬
‫هذا باإلضافة إىل اإلسرتاتيجية الوطنية للتمنية‬ ‫واستزناف الغابات وتحمط السرتجاع ‪ 30‬عا ًما من تدهور‬
‫املستدامة (‪ ،)SNDD‬حيث قام املغرب بإعداد اسرتاتيجية‬ ‫الغابات‪.‬‬
‫وخمطط معل وطين للتنوع البيولويج ‪ 2020-2016‬والذي‬
‫يتوىخ إىل جعل التنوع البيولويج باملغرب ركزية للتمنية‬ ‫وترتكز اإلسرتاتيجية اجلديدة عىل أربع حماور رئيسية‪:‬‬
‫املستدامة ورفاهية املجمتع املغريب‪.‬‬ ‫‪1.1‬إعادة ابتاكر وخلق منوذج جديد يعمتد عىل مقاربة‬
‫تشاركية؛‬
‫‪ 2.2‬تدبري وتطوير الفضاءات الغابوية حسب مؤهالهتا؛‬
‫‪3.3‬استمثار وحتديث املهن الغابوية ؛‬
‫‪4.4‬اإلصالح املؤسسايت للقطاع‪.‬‬

‫‪87‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫التجشيع ﻋﻰﻠ ﺇﻗﺎﻣﺔ جممتعات مساملة‪ ‬ﻻ هيمش ﻓﻬﻴـﺎ ﺃﺣد ﻣـﻦ ﺃﺟـﻞ‬
‫حتقيق‪ ‬ﺍﻟﺘﻤﻨﻴـــﺔ املستدامة‪ ،‬ﻭﺇﺗﺎﺣـــﺔ ﺇﻣﺎﻜﻧﻴـــﺔ ﻭﺻــﻮﻝ امجليع ﺇىل ﺍﻟﻌدﺍﻟـــﺔ‪ ،‬ﻭبناء‬
‫ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻭﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻤﻠساﺀﻟﺔ ﻭﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻋﻰﻠ مجيع املستويات‬

‫مكا رصح‪  ‬أكرث من نصف األرس أن مستوى اجلرمية‬ ‫يعزز اهلدف ‪ 16‬ﺇﻗﺎﻣﺔ جممتعات مساملة‪ ،‬واالندماج االجمتايع‬
‫منخفض أو منعدم يف بيئهتم خالل سنة ‪.262016‬‬ ‫باإلضافة إىل الولوج املتاكفئ إىل العدالة‪ .‬ولقد شلك اعمتاد‬
‫عىل إثر أشد حدث عنف جسدي و‪ /‬أو جنيس تعرضت له‬ ‫دستور ‪ 2011‬باململكة املغربية مواصلة خليار بناء دولة احلق‬
‫املرأة خالل ‪ 12‬هشرا املاضية‪ ،‬قامت ‪ %10‬من حضايا العنف‬ ‫والقانون واملؤسسات وااللزتام باملبادئ واحلقوق وااللزتامات‬
‫سنة ‪ 27 2019‬بتقدمي شاكية إىل الرشطة أو إىل سلطات‬ ‫املنصوص علهيا يف املواثيق واالتفاقيات الدولية حلقوق‬
‫خمتصة أخرى مقابل ‪ % 3‬سنة ‪ .2009‬ما يقرب من ‪% 13‬‬ ‫اإلنسان‪.‬‬
‫للعنف اجلسدي و‪ %3‬للعنف اجلنيس‪ .‬وال تتجاوز هذه النسبة‬ ‫وعىل الرمغ من أن املغرب قد أحرز تقدمًا مملوسا‪ ،‬إال أنه‬
‫‪ % 8‬يف حالة العنف الزويج مقابل ‪ % 11,3‬يف حالة العنف‬ ‫ال تزال هناك حتديات يتعني مواجههتا‪ ،‬خصوصا ما يتعلق‬
‫غري الزويج‪.‬‬ ‫باستمكال إقامة عدالة مستقلة وأكرث شفافية‪ ،‬واختاذ قرارات‬
‫لقد واصل املغرب توطيد الرباجم املعمتدة لصاحل الطفولة‬ ‫مندجمة باإلضافة إىل حل املشالك املرتبطة مبامرسة‬
‫حيث أحدثت احلكومة جلنة وزارية سنة ‪ 2014‬ملكفة بتتبع‬ ‫احلريات األساسية وحقوق اإلنسان يف سياق تكنولوجيا‬
‫تنفيذ السياسات واملخططات الوطنية يف جمال الهنوض‬ ‫املعلومات واالتصال‪ ،‬وكذلك اإلشاكالت املرتبطة باإلرهاب‪.‬‬
‫بأوضاع الطفولة ومحايهتا‪ .‬وقامت هذه اللجنة بوضع‬
‫الربناجم الوطين التنفيذي )‪ (2020-2015‬للسياسة العمومية‬ ‫أمه اإلجنازات‬
‫املندجمة محلاية الطفولة اليت مت اعمتادها سنة ‪.2015‬‬ ‫الولوج إىل العدالة‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬ولضامن امحلاية والوقاية من مجيع‬ ‫رشع املغرب يف إصالح جوهري وشامل ملنظومة العدالة‪،‬‬
‫أشاكل العنف ضد األطفال‪ ،‬مت إحداث وحدات محاية الطفولة‬ ‫توج باعمتاد “ميثاق إصالح العدالة” سنة ‪ .2013‬وقد مت‬
‫متثل آليات للقرب مركزية وال ممركزة للتكفل باألطفال‪ .‬مكا‬ ‫تكريس االستقالل املؤسسايت للسلطة القضائية بإحداث‬
‫اختذت تدابري ترشيعية جترم أفعال سوء املعاملة والعنف‬ ‫املجلس األعىل للسلطة‪  ‬القضائية‪ ،‬وهيئة رائسة النيابة‬
‫واالعتداء اجلنيس عىل األطفال‪.‬‬ ‫العامة‪ .‬وكذلك مراجعة املنظومة اجلنائية‪ ،‬وذلك بوضع‬
‫‪ ‬إن حق الطفل يف المتتع هبويته هو عنرص أسايس للمتتع‬ ‫مرشوع القانون اجلنايئ وقانون املسطرة اجلنائية‪ .‬مكا مت‬
‫باحلقوق األساسية األخرى‪ .‬ويف هذا الصدد‪ ،‬أطلقت‬ ‫حتديث اإلدارة القضائية وذلك باعمتاد التداول الالمادي بني‬
‫احلكومة املغربية محلتني وطنيتني لتجسيل األطفال غري‬ ‫الفاعلني يف جمال العدالة‬
‫املجسلني باحلالة املدنية (أكتوبر ‪ 2017‬وأبريل ‪ )2019‬إذ‬ ‫(موقع”‪ ”mahakim.ma‬وتطبيق ‪ .)mobile e-justice‬باإلضافة‬
‫بلغت نسبة األطفال دون سن اخلامسة الذين جسلت والداهتم‬ ‫إىل ذلك‪ ،‬مت إجراء مراجعة اكملة للقانون املنظم للقضاء‬
‫يف قيد الجسل املدين ‪ % 96,9‬خالل سنة ‪.282018‬‬ ‫العسكري إذ أصبح يؤذن لملحمكة العسكرية بالفصل يف‬
‫يف جمال االجتار بالبرش‪ ،‬اعمتد املرشع املغريب يف غشت‬ ‫القضايا العسكرية فقط‪.‬‬
‫‪ 2016‬قانون ماكحفة االجتار بالبرش‪ ،‬ويف سنة ‪ 2018‬مت‬ ‫فميا خيص اإلحصائيات املتعلقة باملعتقلني االحتياطيني‪ ،‬فقد‬
‫إصدار مرسوم‪  ‬حتديد تأليف اللجنة الوطنية لتنسيق إجراءات‬ ‫انتقلت حصة هذه الفئة بالنسبة ملجموع الجسناء من ‪% 40‬‬
‫ماكحفة االجتار بالبرش والوقاية منه وكيفية سريها حيث مت‬ ‫سنة ‪ 2016‬إىل ‪ % 39‬سنة ‪.242018‬‬
‫تشكيل اللجنة املذكورة يف ماي ‪ .2019‬مكا اعمتدت اململكة‬
‫حماربة العنف ومضان احلقوق‬
‫املغربية‪ ،‬منذ نونرب ‪ ،2013‬االسرتاتيجية الوطنية للهجرة‬
‫واللجوء‪ .‬باإلضافة إىل هذه التدابري‪ ،‬ال يدخر املغرب جهدًا‬ ‫تعمتد اسرتاتيجية وزارة الداخلية بشلك أسايس عىل القرب‬
‫يف اختاذ إجراءات وقائية احرتازية متثل صلب االستجابة‬ ‫من املواطنني من أجل مضان محاية أفضل ضد املخاطر‬
‫الوطنية الشاملة ضد هتريب املهاجرين واالجتار بالبرش‪.‬‬ ‫وتوطيد نظام أمين وقايئ يعزز التمنية املستدامة والسمل‬
‫االجمتايع‪ .‬إذ سيمت إحداث مرصد وطين لرصد اجلرمية‬
‫‪ ‬عزز القانون املنظم لملجلــس الوطنــي حلقــوق اإلنســان‬
‫قريبا‪ .‬مكا رشع املغرب يف تعديل القانون اجلنايئ‪  ‬وقانون‬
‫اختصاصاته املتعلقة حباميــة حقــوق اإلنســان‪ ،29‬ال سـميا‬
‫املسطرة اجلنائية‪ .‬ينضاف إىل هذا تعزيز دور املجمتع‬
‫عبــر إحــداث ثــالث آليـات وطنيــة علــى مســتوى املجلــس‬
‫والسياسات االجمتاعية والتعلمي يف ماكحفة العنف‪.‬‬
‫ومتتيعهــا باستقالل وظييف كبيــر‪ ،‬ويتعلق األمر باآلليــة‬
‫بلغ عدد حضايا جرامئ القتل العمد للك ‪ 100.000‬نمسة‬
‫‪ 26‬املندوبية السامية للتخطيط‪/‬البحث الوطين حول تصور األرس لبعض‬ ‫حوايل ‪ 1,34‬خالل سنة ‪ 2015‬و‪ 1,6‬سنة ‪.252016‬‬
‫مرايم األهداف الرئيسية للتمنية املستدامة‪.‬‬
‫‪ 27‬البحث الوطين حول العنف ضد النساء لسنيت ‪ 2009‬و‪.2019‬‬
‫‪ 28‬وزارة الصحة‪/‬املسح الوطين حول الساكن وحصة األرسة ‪2018‬‬
‫‪ 29‬القانون رمق ‪ 15-76‬الصادر باجلريدة الرمسية رمق ‪ 6652‬بتارخي‬ ‫‪ 24‬وزارة العدل‪.‬‬
‫فاحت مارس ‪.2018‬‬ ‫‪ 25‬نفس املرجع‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪88‬‬


‫‪88‬‬
‫}‬
‫التقيمي املتبادل‪ ،‬ومبراجعة اجلوانب ذات الصلة باملوضوع‬ ‫الوطنيــة للوقايــة مــن التعذيــب‪ ،‬واآلليــة الوطنيــة للتظلــم‬
‫مضن مجموعة القانون اجلنايئ واملسطرة اجلنائية‪.‬‬ ‫اخلاصــة باألطفال حضايا االنهتااكت واآلليــة الوطنيــة‬
‫‪ ‬وعىل املستوى املؤسسايت‪ ،‬مهت اإلصالحات تقوية أجهزة‬ ‫اخلاصــة حباميــة األخشاص يف وضعية إعاقة‪ .‬وقد صنف‬
‫البحث والتحري وإبرام العديد من اتفاقيات التعاون القضايئ‬ ‫املجلس‪ ‬يف الدرجـة (أ) لملــرة الرابعــة‪  ‬للفرتة املمتدة ما‬
‫الدويل ملاكحفة اجلرمية‪.‬‬ ‫بني ‪ 2015‬و‪ 2020‬كهيئة تتوفــر علــى شــروط االستقاللية‬
‫والتعددية طبقــا ملبــادئ باريــس النامظــة لملؤسســات‬
‫ماكحفة اإلرهاب واالجتار غري املرشوع‬ ‫الوطنيــة حلقــوق اإلنســان‪ .‬مكا أعمتد القانون اجلديد‬
‫اخنرط املغرب بشلك فعال يف ماكحفة اإلرهاب حيث‬ ‫املؤطر ملؤسسة الوسيط‪.‬‬
‫كثف جهوده يف هذا املجال‪ ،‬و اختذ تدابري وقائية‪ ،‬من‬ ‫حرص املغرب عىل مواصلة وتعزيز التفاعــل مــع املنظومة‬
‫بيهنا إصالح املجال الديين وتعزيز التعاون الدويل‪ .‬مكا‬ ‫األممية حلقــوق اإلنســان‪ ،‬إذ منذ ‪ 2012‬استقبل مخس‬
‫صادق عىل اتفاقية األمم املتحدة ملاكحفة اجلرمية املنمظة‬ ‫إجــراءات خاصة‪ 30‬ومخســة تقاريــر وطنية وقام مبناقشهتا‬
‫والربوتوكوالت امللحقة هبا‪ .‬إن اململكة املغربية تتوفر عىل‬ ‫مــع هيائت املعاهدات املعنية‪.31‬‬
‫مجموعة من النصوص القانونية اليت تؤطر وتنظم تداول‬
‫األسلحة فهيا‪ ،‬ومنع االستحداث أو احليازة غري املرشوعة‬ ‫محاية حرية الرأي والتعبري‬
‫هلا‪ ،‬إضافة إىل أهنا تشارك يف اجلهود الرامية إىل ماكحفة‬ ‫لقد مه تعزيز حرية الرأي والتعبري اجلوانب الترشيعية‬
‫االنتشار غري املرشوع لألسلحة‪.‬‬ ‫واملؤسساتية‪ .‬حيث صدر قانون الصحافة والنرش‪ ،‬مكا أنشئ‪ ‬‬
‫ماكحفة الفساد‬ ‫املجلس الوطين للصحافة الذي أسس آلية لتنظمي والهنوض‬
‫باملهنة‪ ،‬وكذلك عزز قانون ‪ ،2016‬املتعلق بوضعية الصحافة‬
‫صادق املغرب عىل اتفاقية األمم املتحدة ملاكحفة الفساد‬ ‫املهنية‪ ،‬حقوق وحريات الصحيف‪.‬‬
‫سنة ‪ 2007‬ورشع يف تنفيذ أحاكمها من خالل العديد‬
‫من اإلصالحات القانونية واملؤسساتية‪ .‬مكا مت وضع‬ ‫ماكحفة غسل األموال‬
‫اسرتاتيجية وطنية منسقة ملاكحفة الفساد‪ ،‬وأحدثت اللجنة‬ ‫منذ ما يقارب عقدين من الزمن‪ ،‬قامت اململكة املغربية بوضع‬
‫الوطنية ملاكحفة الفساد سنة ‪ 2017‬امللكفة بتزنيل مقتضيات‬ ‫األدوات القانونية واملؤسساتية الالزمة يف جمال مواجهة‬
‫هذه اإلسرتاتيجية‪ .‬باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬مت إجراء تخشيص‬ ‫جرامئ غسل األموال واليت هتدف إىل تعزيز النظام الوطين‬
‫الزناهة يف إطار التعاون مع منمظة التعاون والتمنية‬ ‫ملاكحفة هذه الظاهرة‪ .‬وخالل هذه الفرتة هشدت املنظومة‬
‫االقتصادية عالوة عىل إجراء تقيمي ذايت لإلطار الترشييع‬ ‫الوطنية لغسل األموال بعض معليات التقيمي للوقوف عىل‬
‫املغريب وفقًا ألحاكم الفصلني ‪ 2‬و‪ 5‬من اتفاقية األمم املتحدة‬ ‫جهود بالدنا يف هذا اإلطار‪ ،‬اكن من أمهها التقيمي اإلجيايب‬
‫ملاكحفة الفساد‪ .‬ومن جهة أخرى‪ ،‬مت إطالق الرمق األخرض‬ ‫الذي مت تجسيله يف أكتوبر ‪ 2013‬والذي مبوجبه مت إخراج‬
‫للتبليغ عن الرشوة‪ ،‬ومت إنشاء البوابة الوطنية للشاكيات‬ ‫املغرب من اللواحئ السلبية ملجموعة العمل املايل‪.‬‬
‫“‪ ”chikaya.ma‬سنة ‪ ،2018‬باإلضافة إىل تعزيز وحـدات‬ ‫عىل املستوى الترشييع‪ ،‬يقوم املغرب بوضع مرشوع قانون‬
‫التفتيش والتدقيق املركزيـة واالممركـزة‪.‬‬ ‫جديد لسد الثغرات وأوجه القصور اليت حددت يف تقرير‬
‫باألرقام‪ ،‬اخنفض معدل الفساد الذي تتعرض له املقاوالت‬
‫بشلك كبري بني عايم ‪ 2013‬و‪ ،2019‬إذ انتقل من ‪ % 37‬إىل‬ ‫‪ 30‬املقررة اخلاصــة املعنيــة باألشــاكل املعاصــرة للعنرصيــة والمتييــز‬
‫العنصــري وكــره األجانب وما يتصل بذلك من تعصب(‪ ،)2018‬اخلبرية‬
‫‪.32% 16,9‬‬ ‫املستقلة املعنية بقضايا حقوق اإلنسان والتعاون الدويل (‪ ،)2016‬املقررة‬
‫وقد مكن قانون اهليئة الوطنية للزناهة والوقاية من الرشوة‬ ‫اخلاصة املعنية باحلق يف الغذاء (‪ ،)2015‬فريق العمل املعين باالعتقال‬
‫وحماربهتا من توسيع صالحياهتا‪ ،‬وتعزيز أداهئا ومواردها‪.‬‬ ‫التعسيف (‪ ،)2013‬املقــررة اخلاصــة املعنيــة حبقــوق اإلنســان‬
‫لضحايــا االجتــار بالبشــر‪ ،‬خاصــة النســاء واألطفــال(‪.)2013‬‬
‫املؤسسات الفعالة‬
‫‪ 31‬التقريــر الــدوري الســادس بشــأن العهــد الدولــي اخلاص باحلقوق‬
‫إن جناح اسرتاتيجيات التمنية وحتقيق أهداف التمنية‬ ‫املدنية والسياســية (‪ ،)2016‬التقريــر الــدوري الرابــع بشــأن العهــد‬
‫املستدامة مرتبط مبدى فعالية اإلدارة‪ .‬وعىل هذا األساس‬ ‫الدولــي اخلــاص باحلقــوق االقتصاديــة واالجمتاعيــة والثقافيــة‬
‫عرفت اإلدارة املغربية إصالحات عديدة من بيهنا اعمتاد‬ ‫(‪ ،)2015‬التقرير اجلامع للتقريرين الثالث والرابع بشأن اتفاقية حقوق‬
‫امليثاق الوطين لالمتركز اإلداري وميثاق املرافق العمومية‬ ‫الطفل (‪ ،)2014‬التقريــر األولــي حــول إمعــال الربوتوكــول االختيــاري‬
‫الذي ميثل اإلطار املرجيع ملبادهئا‪.‬‬ ‫امللحــق باتفاقيــة حقــوق الطفــل املتعلــق بإشــراك األطفــال يف‬
‫الزناعــات املســلحة (‪ )2014‬و التقريــر الوطنــي األولــي بشــأن‬
‫‪ 32‬البنك الدويل‪ ،‬البحث حول املقاوالت لسنيت ‪ 2013‬و ‪2019‬‬ ‫اتفاقيــة حقــوق العمــال املهاجريــن (‪)2013‬‬

‫‪89‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫ترتكز املبادرة الوطنيــة للتمنيــة البشــرية عىل منظومة مهمة‬ ‫مكا جعل املغرب من تكنولوجيا املعلومات رافعة لبناء إدارة‬
‫تعزز جماالت التمنيــة البشــرية واملشاركة يف اختاذ القرار‬ ‫فعالة يف خدمة املواطن وذلك إدرااك منه أن اإلدارة اإللكرتونية‬
‫يف إطار تنظيمي يعمتد عىل مستويات متعددة مركزية‬ ‫تشلك مضانا للشفافية واحلاكمة العمومية ووسيلة لتحسني‬
‫وترابية‪ .‬وتعمتد املرحلة الثالثة من هذه املبادرة عىل حاكمة‬ ‫العالقة بني اإلدارة واملرتفق‪ .‬ولقد مهت املجهودات املبذولة يف‬
‫متجددة لوقع أكرب تكرس مبادئ املشاركة والتعاقد والرشاكة‪.‬‬ ‫هذا اإلطار ثالثة أبعاد‪ :‬دمع نزع الصبغة املادية عن اخلدمات‬
‫العمومية وتقيمي حتوهلا اإللكرتوين‪ ،‬وتعزيز قدرات اإلدارات‬
‫التحديات الرئيسية‬ ‫عىل مجتيع أفضل املامرسات يف جمال اإلدارة اإللكرتونية‪،‬‬
‫باإلضافة إىل وضع إطار مرجيع لتنفيذ اإلدارات العمومية‬
‫تتجىل التحديات الرئيسية اليت تواجه اهلدف ‪ 16‬يف‪:‬‬
‫حللول تكنولوجيا املعلومات واالتصال‪.‬‬
‫‪−−‬إصالح النظام القضايئ‪ ،‬والذي يتضمن أربعة حتديات‬
‫عىل الرمغ من توافر أكرث من ‪ 453‬خدمة عرب األنرتنت موزعة‬
‫أساسية‪ :‬تكريس مضانات احملامكة العادلة‪ ،‬وماكحفة‬
‫عىل ‪ 87‬إدارة معومية‪ ،‬إال أنه يلزم بذل املزيد من اجلهود‬
‫التعذيب‪ ‬والوقاية منه‪ ،‬ومضان حقوق األخشاص‬
‫لرتسيخ تكنولوجيا املعلومات باإلدارة العمومية‪ .‬وجتدر‬
‫احملرومني من احلرية‪ ،‬وتطوير النظام اجلنايئ وعىل‬
‫اإلشارة إىل أنه يمت حاليا بلورة خمطط توجهيي للتحول‬
‫اخلصوص‪  ‬إدراج أحاكم بديلة ومراجعة اإلطار القانوين‬
‫الرمقي لإلدارة العمومية وأن مرشوع قانون اإلدارة الرمقية‬
‫الذي ينظم العفو؛‬
‫يف طور املصادقة‪.‬‬
‫‪−−‬تكريس مضانات احلريات العامة؛‬
‫ما بني سنيت ‪ 2016‬و‪ ،2019‬مل يتجاوز معدل التأنيث يف‬
‫‪ −−‬تعزيز اإلطار القانوين والسياسات العمومية ذات الصلة‬ ‫اإلدارة العمومية (باستثناء موظيف القوات املساعدة واملجلس‬
‫بضامن حقوق الفائت اهلشة ؛‬ ‫األعىل للحسابات) ‪ .% 36‬وتمتزي اإلدارة العمومية مبستوى‬
‫‪−−‬تطوير إدارة فعالة وشفافة ومسؤولة يف خدمة املرتفق‬ ‫عايل من نسبة التأطري (أكرث من ‪ )% 65‬وتمتركز عىل مستوى‪ ‬‬
‫والتمنية؛‬ ‫أربع جهات‪ ،‬ويه الرباط‪-‬سال‪-‬القنيطرة‪ ،‬و الدارالبيضاء‪-‬‬
‫سطات‪ ،‬و فاس‪-‬مكناس‪ ،‬ومراكش‪-‬آسيف‪ .‬وحسب السن‪،‬‬
‫‪−−‬تجشيع املشاركة املواطنة يف آليات الدميقراطية‬ ‫فإن ما يقارب ‪ % 61‬من املوظفني تتجاوز أمعارمه ‪ 40‬سنة‬
‫التشاركية وتعزيز دور املجمتع املدين يف تمنية حقوق‬ ‫‪33‬‬
‫وأقل من ‪ % 13‬ال يتجاوزون سن الثالثني‪.‬‬
‫اإلنسان؛‬
‫تعزيز املشاركة واالنفتاح‬
‫‪−−‬تعزيز االلتقائية بني خمتلف مستويات صنع القرار‪.‬‬
‫متثل املصادقة عىل قانون احلق يف احلصول عىل املعلومات‬
‫‪34‬‬

‫االسرتاتيجيات والرباجم‬ ‫منعطفا هاما يف تكريس حقوق املواطنني من خالل متكيهنم‬


‫من الوصول إىل املعلومات املتوفرة لدى مجيع اإلدارات‬
‫تتدخل عدة اسرتاتيجيات وخطط وبراجم يف حتقيق هذا‬ ‫واملؤسسات العمومية‪.‬‬
‫اهلدف‪:‬‬
‫لقد اخنرط املغرب‪ ،‬سنة ‪ ،2018‬يف مبادرة الرشاكة من أجل‬
‫‪−−‬خطة العمل الوطنية يف جمال الدميقراطية‬ ‫احلكومة املنفتحة ‪ 35 OGP‬باعتبارها مسلسال مهيكال لتعزيز‬
‫وحقوق اإلنسان (‪ )2021-2018‬اليت هتدف إىل‬ ‫تكريس املكتسبات املنجزة يف جماالت الشفافية واملناصفة‬
‫ترسيخ مسلسل اإلصالح السيايس ومأسسة حقوق‬ ‫والزناهة والدميقراطية التشاركية‪.‬‬
‫اإلنسان وتعزيز دينامية الويع احلقويق وتدعمي‬
‫املبادرات املسامهة يف انبثاق دميقراطية تشاركية؛‬ ‫بذل املغرب جهودًا كبرية يف وضع إصالحات وبراجم قطاعية‬
‫هتدف إىل مضان مشاركة املواطنني يف معلية صنع القرار‪،‬‬
‫‪−−‬السياسة العمومية املندجمة محلاية الطفولة‬ ‫ويف صياغة السياسات العمومية وكذلك يف إعداد براجم‬
‫باملغرب ‪ 2025-2015‬الرامية إىل تقوية اإلطار‬ ‫التمنية‪ .‬تمتثل املشاركة املواطنة يف تكريس احلق يف تقدمي‬
‫القانوين محلاية األطفال وتعزيز فعاليته‪ ،‬إحداث أجهزة‬ ‫امللمتسات والعرائض وكذلك االستشارات العمومية‪.‬‬
‫ترابية مندجمة‪ ،‬وضع معايري لملؤسسات واملامرسات‪،‬‬
‫الهنوض باملعايري االجمتاعية امحلائية ووضع منظومات‬ ‫‪ 33‬وزارة االقتصاد واملالية وإصالح اإلدارة‪ ،‬قطاع إصالح اإلدارة‪.‬‬
‫لملعلومات والتتبع والتقيمي؛‬
‫"‪ 34‬القانون رمق ‪ 31-13‬الصادر باجلريدة الرمسية رمق ‪ 6670‬بتارخي‬
‫‪−−‬إصالح منظومة العدالة‪ :‬اعمتد ميثـاق إصــالح‬ ‫‪ 3‬ماي ‪2018‬؛‬
‫منظومــة العدالـة سنة ‪ ،2013‬وهيدف إىل توطيد استقالل‬ ‫‪ 35‬اخنرط املغرب رمسيا يف مبادرة الرشاكة من أجل احلكومة املنفتحة‬
‫السلطة القضائية‪ ،‬وختليق منظومة العدالة‪ ،‬وتعزيز محاية‬ ‫بتارخي ‪ 26‬أبريل ‪.2018‬‬
‫القضاء للحقوق واحلريات‪ ،‬واالرتقاء بفعالية وجناعة‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪90‬‬


‫‪90‬‬
‫}‬
‫‪−−‬برناجم حتديث احلالة املدنية‪ :‬يتوىخ تعممي احلالة‬ ‫القضاء‪ ،‬وإمناء القدرات املؤسساتية ملنظومة العدالة‬
‫املدنية عىل اكفة املواطنني‪ ،‬حتديث القطاع باعمتاد‬ ‫وحتديث اإلدارة القضائية وتعزيز حاكمهتا؛‬
‫التقنيات احلديثة للتواصل ومراجعة النصوص القانونية‬ ‫‪−−‬إصالح احلقل الديين‪ :‬اعمتدت هذه اخلطة منذ سنة‬
‫والتنظميية؛‬ ‫‪ ،2004‬وهتدف إىل حتصني املغرب من نوازع التطرف‬
‫‪−−‬اإلسرتاتيجية الوطنية للهجرة واللجوء (‪:)2014‬‬ ‫واإلرهاب‪ ،‬واحلفاظ عىل هويته املمتزية بالوسطية‬
‫هتدف إىل مضان إدماج أهسل لملهاجرين وتدبري أفضل‬ ‫واالعتدال والتساحم؛‬
‫لتدفقات اهلجرة يف إطار سياسة منجسمة‪ ،‬شاملة ذات‬ ‫‪−−‬اإلسرتاتيجية الوطنية ملاكحفة اإلرهاب‪ :‬اليت تقوم‬
‫بعد إنساين ومسؤول ؛‬ ‫عىل راكئز متعددة تتجسد يف إصالح احلقل الديين‪،‬‬
‫‪−−‬اخلطة احلكومية لملساواة ‪ :2021-2017‬واليت‬ ‫تعزيز تدابري اليقظة األمنية‪ ،‬التمنية البرشية والتعاون‬
‫هيدف حمورها الرابع إىل محاية النساء وتعزيز حقوقهن‪.‬‬ ‫اإلقليمي والدويل؛‬
‫‪−−‬اإلسرتاتيجية الوطنية ملاكحفة الفساد‪ :‬مت تبنهيا‬
‫سنة ‪ ،2015‬وهتدف إىل تعزيز ثقة املواطنني يف‬
‫املؤسسات‪ ،‬وتوطيد ثقافة الزناهة يف عامل األمعال‬
‫وحتسني مناخه‪ ،‬مع ترسيخ موقع اململكة عىل الصعيد‬
‫الدويل؛‬
‫‪−−‬اخلطة الوطنية إلصالح اإلدارة ‪:2021-2018‬‬
‫هتدف إىل تطوير إدارة يف خدمة املواطنني واملقاوالت‪،‬‬
‫مسؤولة عن اسمترارية اخلدمات العمومية اخلاضعة‬
‫ملعايري اجلودة ؛‬

‫‪91‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫تعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الرشاكة العاملية من أجل التمنية‬
‫املستدامة‬

‫أمه اإلجنازات‬ ‫يسىع املجمتع الدويل إىل توفري املوارد املالية وغري املالية‬
‫الالزمة لتحقيق أهداف التمنية املستدامة‪.‬‬
‫المتويل‬
‫وهلذا الغرض‪ ،‬متت إضافة اهلدف السابع عرش الذي يتدارس‬
‫تعترب تعبئة مصادر المتويل الداخلية مسألة رضورية‪ ‬من‬
‫مجيع الرشااكت والسبل الكفيلة بتحقيق أجندة ‪ .2030‬وتتعلق‬
‫أجل حتقيق أهداف التمنية املستدامة‪ .‬مفا بني‪ 2015 ‬و‪،2018‬‬
‫التوجهات العامة هلذا اهلدف بتحسني املساعدة الدولية‬
‫استقرت نسبة املوارد العامة يف الناجت الداخيل اإلمجايل‬
‫املوجهة للبلدان النامية‪ ،‬تجشيع فرص االستمثار هبا وتوسيع‬
‫يف حدود ‪ % 21‬قبل أن ترتفع إىل ‪ % 22‬سنة ‪.2019‬‬
‫االستفادة من التطور التكنولويج وتعزيز التجارة الدولية‪.‬‬

‫اإلمجايل‬
‫الداخيلﻻﺟﻣﺎﻟﻲ‬
‫الناجتﻓﻲ اﻟﻧﺎﺗﺞ اﻟداﺧﻠﻲ ا‬
‫يف اﻟﻣوارد اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫العامة‬
‫‪: 23‬ﻧﺳﺑﺔ‬ ‫ﻣﺑﯾﺎن‬ ‫مبيان ‪ :23‬نسبة املوارد‬
‫‪300 000‬‬ ‫‪23,8‬‬ ‫‪24,0‬‬
‫‪23,4‬‬
‫‪23,2‬‬ ‫‪23,5‬‬
‫‪250 000‬‬ ‫‪23,0‬‬
‫‪23,0‬‬

‫‪200 000‬‬ ‫‪22,2‬‬ ‫‪22,5‬‬


‫‪22,0‬‬
‫‪21,7‬‬ ‫‪22,0‬‬
‫‪150 000‬‬ ‫‪21,6‬‬
‫‪21,4‬‬ ‫‪21,5‬‬
‫‪21,2‬‬
‫‪100 000‬‬ ‫‪21,0‬‬

‫‪20,5‬‬
‫‪50 000‬‬
‫‪20,0‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪19,5‬‬
‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2019‬‬

‫اﻟﻧﺳﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻧ ﺎﺗﺞ اﻟداﺧﻠﻲ اﻟﻺﺟﻣ ﺎﻟﻲ )‪(%‬‬ ‫اﻟﻣوارد اﻟﻌﺎﻣﺔ )ﻣﻠﯾون درھم(‬

‫املصدر‪ :‬قطاع االقتصاد واملالية‬

‫‪ % 68,1‬سنة ‪ 2014‬إىل ‪ % 75,8‬سنة ‪ 2018‬قبل أن ترتاجع‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬فإن نسبة متويل املزيانية الوطنية بالرضائب‬
‫إىل ‪ % 71,9‬سنة ‪ 2019‬بفعل ما حققته املوارد غري الرضيبية‪.‬‬ ‫الوطنية حققت مسارا عاما حنو االرتفاع حيث انتقلت من‬

‫مبيان ‪ :24‬نسبة متويل املزيانية الوطنية بالرضائب الوطنية (‪)%‬‬


‫ﻣﺑﯾﺎن ‪:24‬ﻧﺳﺑﺔ ﺗﻣوﯾل اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ﺑ ﺎﻟﺿراﺋب اﻟوطﻧﯾﺔ)‪(%‬‬
‫‪80,00%‬‬
‫‪75,90%‬‬
‫‪73,40%‬‬ ‫‪72%‬‬
‫‪75,10%‬‬ ‫‪71,90%‬‬
‫‪70,00%‬‬ ‫‪67,90%‬‬ ‫‪72,20%‬‬
‫‪68,10%‬‬
‫‪68%‬‬
‫‪60,00%‬‬ ‫‪62,20%‬‬

‫‪50,00%‬‬

‫‪40,00%‬‬

‫‪30,00%‬‬

‫‪20,00%‬‬

‫‪10,00%‬‬

‫‪0,00%‬‬
‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2020‬‬

‫املصدر‪ :‬قطاع االقتصاد واملالية‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪92‬‬


‫‪92‬‬
‫}‬
‫مقارنة مع السنة الفارطة إذ وصل جحمها إىل ‪ 3,5‬مليار‬ ‫إضافة إىل ذلك‪ ،‬فقد عرفت تدفقات االستمثارات اخلارجية‬
‫دوالر أمرييك‪ ،‬وهو ما ميثل ‪ % 11,37‬من املزيانية الوطنية‪ .‬‬ ‫املبارشة حنو املغرب اخنفاضا بنسبة ‪ % 29,3‬هناية‪2019‬‬

‫مبيان ‪ :25‬نسبة االستمثارات اخلارجية يف املزيانية الوطنية‬


‫ﻣﺑﯾﺎن ‪ :25‬ﻧﺳﺑﺔ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ‬

‫ﻧﺳﺑﺔ ﻣﺎﺋوﯾﺔ‬ ‫ﻣﻠﯾون درھم‬

‫‪20,00%‬‬ ‫‪50000‬‬
‫‪17,26%‬‬
‫‪18,00%‬‬ ‫‪16,71%‬‬ ‫‪45000‬‬
‫‪15,51%‬‬ ‫‪15,82%‬‬
‫‪16,00%‬‬ ‫‪40000‬‬
‫‪14,13%‬‬
‫‪14,00%‬‬ ‫‪12,83%‬‬ ‫‪35000‬‬
‫‪12,38%‬‬ ‫‪11,97%‬‬
‫‪11,37%‬‬
‫‪12,00%‬‬ ‫‪10,83%‬‬ ‫‪30000‬‬

‫‪10,00%‬‬ ‫‪25000‬‬

‫‪8,00%‬‬ ‫‪20000‬‬

‫‪6,00%‬‬ ‫‪15000‬‬

‫‪4,00%‬‬ ‫‪10000‬‬

‫‪2,00%‬‬ ‫‪5000‬‬

‫‪0,00%‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2019‬‬

‫ﻣوارد اﻹﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ‬ ‫ﻧﺳﺑﺔ اﻹﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫املصدر‪ :‬قطاع االقتصاد واملالية‬

‫الدين من طرف السلطات العمومية‪ ،‬فقد اخنفضت نسبة‬ ‫باملوازاة مع ذلك‪ ،‬ما فتئ املغرب يبذل جهودا من أجل حتسني‬
‫خدمة الدين اخلاريج العمويم بالنسبة لصادرات السلع‬ ‫استمثاراته اخلارجية خاصة بإفريقيا حمتال بذلك املرتبة‬
‫واخلدمات ممن ‪ % 8,6‬إىل ‪ % 6,9‬ما بني ‪ 2016‬و‪.2019‬‬ ‫األوىل بالقارة‪ .‬من جهة أخرى‪ ،‬ويف إطار تعزيز جهود تدبري‬

‫السلع( واخلدمات (‪)%‬‬


‫ﺎت )‪%‬‬‫صادراتدﻣ‬
‫يفات اﻟﺳﻠﻊ واﻟﺧ‬‫العمويمﺻ‬
‫ﺎدر‬ ‫اخلاريجﻲ اﻟﻌﻣوﻣﻲ ﻓﻲ‬
‫الدينﺔ اﻟدﯾن اﻟﺧ‬
‫ﺎرﺟ‬ ‫خدمةﻧﺳﺑﺔ ﺧدﻣ‬
‫نسبةﺑﯾﺎن ‪:26‬‬
‫ﻣ‬ ‫مبيان ‪:26‬‬

‫‪8,6‬‬ ‫‪8,5‬‬

‫‪7,1‬‬
‫‪6,9‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2019‬‬

‫املصدر‪ :‬انطالقا من معطيات مديرية اخلزينة واملالية اخلارجية‬

‫‪93‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫جدول ‪ :4‬االشرتااكت يف خدمة األنرتنت‬ ‫ويف إطار تعزيز الدخل الوطين اخلام‪ ،‬فقد عرفت حتويالت‬
‫الثابت للك ‪ 100‬نمسة حسب رسعة الصبيب‬ ‫املغاربة املقميني باخلارج تطورا ملحوظا لتصل إىل ‪64,9‬‬
‫مليار درمه سنة ‪ 2018‬مقابل ‪ 62,5‬مليار درمه سنة ‪.2016‬‬
‫‪2017‬‬ ‫رسعة الصبيب‬
‫التكنولوجيات اجلديدة واالبتاكر‬
‫‪0,01‬‬ ‫[‪[256 Kbits/s - 2 Mbits/s‬‬
‫طور املغرب‪ ،‬من خالل إدارة التعلمي العايل والبحث العيمل‪،‬‬
‫‪3,08‬‬ ‫[‪[2 Mbits/s - 10 Mbits/s‬‬ ‫منذ استقالله‪ ،‬سياسة تعاون عيمل‪ ،‬من خالل العديد من‬
‫‪0,77‬‬ ‫‪>= 10 Mbits/s‬‬ ‫الرباجم الثنائية مع العديد من البلدان (فرنسا‪ ،‬أملانيا‪ ،‬تونس‪،‬‬
‫‪ )...‬وكذا متعددة األطراف خاصة مع االحتاد األورويب‪.‬‬
‫‪3,86‬‬ ‫املجموع‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬وقع املركز الوطين للبحث العيمل والتقين‬
‫املصدر‪ :‬الواكلة الوطنية لتقنني املواصالت‬ ‫(‪ )CNRST‬العديد من اتفاقيات التعاون مع مؤسسات أجنبية‬
‫هشدت خدمة األنرتنت يف املغرب زمخا قويا منذ حترير‬ ‫مماثلة (املجلس األعىل للبحث العيمل‪ )CSIC( ‬بإسبانيا‪،‬‬
‫قطاع االتصاالت يف منتصف تسعينيات القرن املايض‪.‬‬ ‫والواكلة اإلسبانية للتعاون الدويل (‪ ،)AECI‬واملعهد الوطين‬
‫ويعترب األنرتنت املتنقل احملرك الرئييس هلذا المنو مقارنة‬ ‫لبحوث الرسطان بإيطاليا (‪ ،)CNRI‬ومكتب العالقات الدولية‬
‫باألنرتنت الثابت‪  .‬فيف سنة ‪ ،2019‬مل يتعد عدد املشرتكني‬ ‫للعلوم والتعلمي العايل بالربتغال(‪ ،)GRICES‬وجملس البحث‬
‫يف لك من خدمة األنرتنت الثابت من نوع «‪ ”ADSL‬وخدمة‬ ‫العيمل والصنايع باهلند (‪.)... ،)CSIR‬‬
‫األنرتنت باأللياف البرصية ‪ 1,48‬مليون و‪ 121237‬مشرتك‬ ‫ويف هذا السياق‪ ،‬وعىل سبيل املثال‪ ،‬أبرمت إدارة البيئة‬
‫عىل التوايل‪ .‬وفميا يتعلق بنسب االشرتاك يف خدمة األنرتنت‬ ‫العديد من الرشااكت مع منمظات متعددة األطراف وثنائية‬
‫الثابت من نوع “‪ ”ADSL‬حسب رسعة الصبيب‪ ،‬فقد بلغت‬ ‫(صندوق البيئة العاملية ‪ ،FEM‬البنك الدويل ‪ ،BM‬صندوق‬
‫االشرتااكت من فئة صبيب يقل أو يعادل ‪ 4‬ميجابايت يف‬ ‫املناخ األخرض‪ ،FVC ‬برناجم األمم املتحدة اإلمنايئ‬
‫الثانية ‪ 36% 63,3‬من احلظرية اإلمجالية‪ ‬هلذه اخلدمة‪.‬‬ ‫‪ ،PNUD‬برناجم األمم املتحدة للبيئة ‪ ،PNUE‬منمظة األمم‬
‫ووعيا منه برضورة العمل عىل الرفع من مستوى تغطية‬ ‫املتحدة للتمنية الصناعية ‪ ،ONUDI‬أملانيا‪ ،‬االحتاد األورويب‪،‬‬
‫األنرتنت الثابت عايل الصبيب‪ ،‬يواصل املغرب االنكباب عىل‬ ‫اليابان‪ ،‬إخل‪ )...‬هبدف تبادل اخلربات ونقل املعرفة واملساعدة‬
‫إعطاء األولوية لتطوير الشباكت من نوع “األلياف البرصية‬ ‫الفنية وتطوير املشاريع يف خمتلف املجاالت البيئية‪.‬‬
‫إىل غاية املزنل (‪ ”)FTTH‬وغريها‪ ،‬وذلك يف إطار تزنيل‬ ‫ً‬
‫أيضا بذل جهود لضامن تعزيز‬ ‫ويف جمال التكنولوجيا‪ ،‬مت‬
‫اخلطة الوطنية لتمنية الصبيب العايل والعايل جدا‪.‬‬ ‫الرشاكة مع السوق اإلفريقية‪ ،‬مع تطوير البىن التحتية‬
‫فميا يتعلق باستخدام األنرتنت‪ ،‬ارتفعت نسبة املستعملني‬ ‫والشباكت املادية املشرتكة‪ ،‬وتصدير اخلربات املغربية‬
‫من ‪ % 58,3‬إىل ‪ % 64,8‬بني سنيت ‪ ،372018-2016‬وهو‬ ‫وتجشيع املواهب اإلفريقية عىل االندماج باملقاوالت‬
‫ما مسح لملغرب بأن يتخىط املتوسط ​​العاملي مبا يقارب ‪6‬‬ ‫والرشاكت املغربية‪.‬‬
‫نقاط (‪ 58,8%‬من ساكن العامل مرتبطون باألنرتنت)‪ .‬وعىل‬ ‫أما فميا يتعلق بالولوج إىل تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت‪،‬‬
‫الرمغ من ذلك‪ ،‬فإن اجلهود املبذولة لتعزيز ربط جل الساكنة‬ ‫فقد عرف عدد املشرتكني يف خدمة األنرتنت الثابت بصبيب أقل‬
‫باألنرتنت مل ترق بعد إىل املستوى الذي ميكن من تقليص‬ ‫من ‪ 10‬ميجابايت يف الثانية‪ ،‬اخنفاضا لصاحل االشرتااكت‬
‫الفجوة الرمقية بني الوسطني احلرضي والقروي‪ .‬ونذكر يف‬ ‫املتعلقة بصبيب يعادل أو يفوق ‪ 10‬ميجابايت يف الثانية‪ .‬هذا‬
‫هذا الصدد بأن نسبة نفاذ األنرتنت (الثابت واملتنقل) بلغت‬ ‫وقد جسلت سنة ‪ 2017‬بلوغ االشرتااكت يف خدمة األنرتنت‬
‫‪ % 71,7‬يف الوسط احلرضي يف حني مل تتعد ‪ % 53,3‬يف‬ ‫الثابت ‪ 3,86‬للك ‪ 100‬نمسة‪ ،‬موزعة عىل النحو التايل‪:‬‬
‫الوسط القروي خالل سنة ‪.2018‬‬

‫‪ 36‬الواكلة الوطنية لتقنني املواصالت‪.‬‬

‫‪ 37‬الواكلة الوطنية لتقنني املواصالت‪ ،‬البحث الوطين حول تكنولوجيا‬


‫املعلومات واالتصاالت لدى األرس واألفراد‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪94‬‬


‫‪94‬‬
‫}‬
‫يستخدمون‪(%‬األنرتنيت (‪)%‬‬
‫الذينﺗﻌﻣﻠﻲ اﻷﻧﺗرﻧﯾت )‬
‫الساكنﺳﻛﺎن ﻣﺳ‬
‫نسبةن ‪:27‬ﻧﺳﺑﺔ اﻟ‬
‫مبيان ‪ :27‬ﻣﺑﯾﺎ‬

‫‪64,8‬‬

‫‪61,8‬‬

‫‪58,3‬‬

‫‪57,1‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬

‫املصدر‪ :‬الواكلة الوطنية لتقنني املواصالت‬

‫وقد عرف متوسط ​​التعريفات امجلركية اليت يطبقها املغرب‬ ‫التجارة اخلارجية‬
‫عىل السلع املستوردة من البلدان النامية مسارا تنازليًا‬ ‫ترتبط اململكة املغربية‪ ،‬العضو يف منمظة التجارة العاملية‪،‬‬
‫من ‪ % 7,5‬سنة ‪ 2016‬إىل ‪ % 6,8‬سنة‪ .2019 ‬ويتعلق هذا‬ ‫بنظام التجارة متعدد األطراف الذي ميثل إطارا مرجعيا‬
‫االخنفاض أيضًا بالواردات من أقل البلدان منوًا (من ‪% 8,3‬‬ ‫لسياسهتا التجارية‪ .‬وقد بذل املغرب جهودا كبرية إلقامة‬
‫إىل ‪ )5,3%‬ومن الدول‪ ‬النامية اجلزرية (من ‪ % 3,4‬إىل ‪.)% 1,5‬‬ ‫جتارة عاملية عادلة ومواتية خاصة تلك اليت هلا تأثري عىل‬
‫ومن جهة أخرى‪ ،‬حيرص املغرب عىل تطبيق الزتاماته الدولية‪،‬‬ ‫حتقيق أهداف التصنيع والتاكمل القاري يف‪ ‬أفريقيا‪ .‬ومينح‬
‫ريا من الرسوم اليت يطبقها عىل وارداته‬ ‫حبيث أن عددًا كب ً‬ ‫املغرب حاليا سبال تفضيلية لألسواق ملنتجات معينة منشؤها‬
‫عىل املستوى العاملي منخفضة نسب ًيا وأقل من الرسوم‬ ‫من ‪ 34‬دولة من أقل البلدان منوًا يف إفريقيا‪ ‬والقادمة مهنا‬
‫املقيدة مكا هو موحض يف اجلدول أدناه‪.‬‬ ‫مبارش ًة‪ .‬مكا مت إبرام‪ ‬اتفاقيات جتارية وتعريفة مع غينيا‬
‫والسنغال‪ ،‬تنص عىل تبادل اإلعفاءات امجلركية‪.‬‬

‫جدول ‪ :5‬التعريفات امجلركية املقيدة و‪ MFN‬املطبقة (‪)%‬‬


‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬

‫‪41,3‬‬ ‫‪41,3‬‬ ‫‪41,3‬‬ ‫متوسط التعريفات املقيدة‪ ‬‬


‫‪11,4‬‬ ‫‪11,5‬‬ ‫‪11,5‬‬ ‫متوسط التعريفات ‪ MFN‬املطبقة‬
‫‪9,9‬‬ ‫‪10,4‬‬ ‫‪9,3‬‬ ‫متوسط التعريفات املرحجة حبجم التجارة‪ ‬‬

‫املصدر‪ :‬منمظة التجارة العاملية‪ ،‬امللف التعرييف العاملي‪ 2018 ،‬و‪2019‬‬

‫ويف إطار االتفاقيات املربمة‪ ،‬صادق املغرب يف مايو ‪2019‬‬ ‫وقع املغرب يف مارس ‪ 2018‬عىل اتفاقية إنشاء منطقة‬
‫عىل اتفاقية منمظة التجارة العاملية بشأن تيسري التجارة‬ ‫التجارة احلرة القارية اإلفريقية اليت هتدف إىل إنشاء منطقة‬
‫(‪ .)TFA‬وهتدف هذه االتفاقية إىل تهسيل‪ ‬مرور البضائع‬ ‫جتارة حرة أفريقية‪ ،‬حيث ستكون ‪ %90‬من التجارة يف‬
‫وتبسيط معلية التصدير واالسترياد‪ ،‬وبالتايل إىل خفض‬ ‫للسلع معفاة من الرسوم امجلركية‪ ،‬مع إزالة احلواجز غري‬
‫تاكليف التجارة‪.‬‬ ‫امجلركية‪ ‬مع مرور الوقت من خالل وضع معايري مشرتكة‪.‬‬

‫‪95‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫وفميا يتعلق بالصادرات‪ ،‬فقد هشدت منوا سنويا بنسبة ‪% 8‬‬ ‫ويعاين املغرب من جعز كبري يف املزيان التجاري للسلع‬
‫خالل الفرتة ‪ ،2019-2016‬راجعة إىل األداء اجليد لبعض‬ ‫بلغ‪ % 18,6 ‬من الناجت الداخيل اإلمجايل سنة ‪ .2018‬ويف‬
‫القطاعات عىل وجه اخلصوص‪ ‬تطوير احلصص التصديرية‬ ‫مناخ دويل يمتزي باملنافسة القوية‪ ،‬تتسم تركيبة الواردات‬
‫يف القطاعات الرئيسية‪ :‬صناعة السيارات (‪ ،)% 26‬املنتجات‬ ‫املغربية باالعمتاد التقليدي عىل اخلارج خاصة بالنسبة للطاقة‬
‫الزراعية والغذائية (‪ ،)% 21‬الفوسفاط واملنتجات املشتقة‬ ‫(‪ % 7,4‬من الناجت الداخيل اإلمجايل يف ‪ )2018‬واملنتجات‬
‫(‪.)% 18,9‬‬ ‫الغذائية (‪ .)% 4‬مكا أن زيادة جحم املهن العاملية اجلديدة يف‬
‫املغرب أدت إىل زيادة احلاجة إىل السلع‪ ‬التجهزيية‪ ،‬واليت‬
‫مثلت ‪ % 10,9‬من الناجت الداخيل اإلمجايل يف نفس الفرتة‪.‬‬

‫التجاري‬ ‫مبيان ‪ :28‬املزيان‬


‫ﻣﺑﯾﺎن ‪:28‬اﻟﻣﯾزان اﻟﺗﺟﺎري‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪-5‬‬
‫‪-50000‬‬

‫‪-10‬‬
‫‪-100000‬‬

‫‪-15‬‬

‫‪-150000‬‬
‫‪-20‬‬

‫‪-200000‬‬
‫‪-25‬‬

‫‪-250000‬‬ ‫‪-30‬‬

‫)‪déficit commercial (en millions DH‬‬ ‫‪Part du défici t/PIB en %‬‬

‫املصدر‪ :‬مكتب الرصف واملندوبية السامية للتخطيط‬

‫التجارية األخرى اليت تسهتدف األسواق اإلسرتاتيجية‪ .‬وقد‬ ‫مت دمع ديناميكية التصدير من خالل العديد من الرباجم‬
‫سامهت هذه اإلجراءات بشلك ملحوظ يف تعزيز حصة املغرب‬ ‫واإلجراءات الرتوجيية اليت طورهتا الواكلة املغربية لالستمثار‬
‫يف الصادرات العاملية‪ ،‬مبتوسط منو سنوي للصادرات يقدر‬ ‫وتمنية الصادرات من خالل تنظمي البعثات القطاعية لصاحل‬
‫بـ ‪ % 7,9‬خالل الفرتة ‪.2018-2010‬‬ ‫اجلهات الفاعلة يف القطاع اخلاص‪ ،‬وكذلك تعزيز مشاركة‬
‫“‪ ”Made in Morocco‬يف املعارض التجارية والفعاليات‬

‫الرئيسية (‪)%‬‬
‫القطاعاترﺋﯾﺳﯾﺔ )‪(%‬‬
‫صادراترات اﻟﻘطﺎﻋﺎت اﻟ‬ ‫مبيان ﻣ‬
‫‪:29‬ﺑﯾﺎن ‪:29‬ﺻﺎد‬

‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪100‬‬

‫آﺧر‬ ‫‪9,2‬‬

‫ﺻﻧ ﺎﻋﺔ اﻻدوﯾﺔ‬ ‫‪0,5‬‬

‫اﻟﺗﻌدﯾن اﻷﺧرى‬ ‫‪1,6‬‬

‫ﻛﮭرﺑ ﺎء‬ ‫‪3,2‬‬

‫اﻟطﯾران‬ ‫‪5,4‬‬

‫اﻟﻣﻧﺳوﺟﺎت واﻟﺟﻠود‬ ‫‪13,8‬‬

‫اﻟﻔوﺳﻔﺎت وﻣﺷﺗﻘﺎﺗﮫ‬ ‫‪18,9‬‬

‫اﻟزراﻋﺔ واﻷﻏذﯾﺔ اﻟزراﻋﯾﺔ‬ ‫‪21,1‬‬

‫اﻟﺳﯾ ﺎرات‬ ‫‪26,3‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪120‬‬

‫املصدر‪ :‬مكتب الرصف واملندوبية السامية للتخطيط‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪96‬‬


‫‪96‬‬
‫}‬
‫جدول ‪ :6‬حصة املبادالت التجارية لملغرب‬ ‫وف ًقا لـ “املراجعة اإلحصائية للتجارة العاملية” (‪،)2019،WTO‬‬
‫(‪)%‬‬ ‫حيتل املغرب املرتبة‪ 45  ‬مكصدر‪ ‬يف عام ‪ ،2018‬مببلغ ‪29‬‬
‫مليار دوالر‪ ،‬خلف تركيا (‪ 168‬مليار دوالر‪ ،‬ولكن قبل مرص‬
‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫(‪ 28‬مليار دوالر)‪ ،‬ومتثل ‪  ‬بذلك ‪ % 0,2‬من إمجايل الصادرات‬
‫العاملية من البضائع‪.‬‬
‫احلصة يف الصادرات‬
‫‪0,4‬‬ ‫‪0,4‬‬ ‫‪0,4‬‬ ‫عىل مستوى املنطقة اإلفريقية‪ ،‬احتل املغرب املرتبة‬
‫العاملية للخدمات التجارية‬
‫الثانية‪ ‬مكصدر للخدمات التجارية بعد دولة‪ ‬مرص بقمية ‪18‬‬
‫احلصة يف الصادرات‬
‫‪0,2‬‬ ‫‪0,2‬‬ ‫‪0,2‬‬ ‫مليار دوالر يف ‪ ،2018‬وهو ما ميثل حصة ‪ % 0,4‬من إمجايل‬
‫العاملية للسلع‬
‫الصادرات العاملية للخدمات التجارية‪.‬‬
‫حصة السوق املغربية يف‬
‫‪0,15‬‬ ‫‪0,15‬‬ ‫‪0,14‬‬
‫العامل‪ ‬‬ ‫‪ ‬اعمتد املغرب سنة ‪ ،2016‬قانو ًنا جديدًا‪ 38‬بشأن إطار‬
‫التجارة اخلارجية‪ ،‬وذلك امتثالاً لاللزتامات الدولية لململكة‬
‫املصدر‪ :‬مراجعات اإلحصائية للتجارة العاملية‪ ،‬منمظة التجارة‬ ‫املغربية‪ ،‬والنظام العام للتجارة اخلارجية‪ ،‬والظروف اليت تمت‬
‫العاملية‪ ،‬مايو ‪ 2019‬ومكتب الرصف (حساب مديرية الدراسات‬ ‫مبوجهبا معليات االسترياد والتصدير وكذا التدابري محلاية‬
‫والتوقعات املالية)‪.‬‬ ‫اإلنتاج الوطين‪.‬‬
‫الرشااكت متعددة األطراف وبناء القدرات‬ ‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬مت منح وضع جديد لملصدرين غري‬
‫إن املغرب ملزتم‪ ،‬مكا أكد جاللة امللك دمحم السادس‪ ،‬نرصه‬ ‫املبارشين سنة ‪ 2017‬هبدف دجم املنظومات الصناعية مع‬
‫اهلل وأيده‪“ ،‬بالتعاون الثاليث واملتعدد األطراف وإقامة‬ ‫موردهيا وكذلك دجم املناطق التصديرية احلرة مع الرشاكت‬
‫رشااكت متوازنة ومفيدة مجليع األطراف”‪.‬‬ ‫الصناعية املنشأة فوق األرايض الوطنية‪.‬‬

‫ويف هذا اإلطار‪ ،‬فإن املغرب حريص عىل التعاون مع‪ ‬بلدان‬ ‫وامتثاال لاللزتامات اليت مت التعهد هبا يف إطار مفاوضات‬
‫اجلنوب‪ ،‬وهذا ما هو منصوص هيلع يف ديباجة الدستور‪،‬‬ ‫منمظة التجارة العاملية‪ ،‬نفذ املغرب إصالحات يف جمال‬
‫بوصفه حمورا اسرتاتيجيا لسياسته اخلارجية‪ .‬إذ معد‬ ‫تيسري التجارة (إزالة الطابع املادي لإلجراءات امجلركية‪،‬‬
‫املغرب عىل إبرام رشااكت يف عدة جماالت‪ .‬ويعترب التعاون‬ ‫وخفض أوقات االسترياد والتصدير‪ ،‬والشباك الوحيد‬
‫بني بلدان اجلنوب يف جمال التمنية الفالحية واألمن الغذايئ‬ ‫“‪ ...”PortNet‬إخل)‪ .‬هذا وقد اعمتد جملس احلكومة يف‬
‫من بني الراكئز خلطة املغرب األخرض‪ ،‬اليت بدأت سنة ‪.2008‬‬ ‫فرباير ‪ 2018‬مرسو ًما بإنشاء “جلنة التنسيق الوطنية لتهسيل‬
‫إجراءات التجارة اخلارجية”‪.‬‬
‫‪ ‬ويف هذا السياق‪ ،‬أبرم املغرب ومنمظة األغذية والزراعة‬
‫حتالفا لدمع جمهودات البلدان اإلفريقية املشاركة خاصة‬ ‫مكنت هذه التدابري واإلصالحات املغرب من ترتيبه‪ ‬يف املركز‬
‫األقل منوا‪ .‬ومت إنشاء صندوق حتت إدارة هذه املنمظة‬ ‫‪ 58‬يف البعد اخلاص ب “التجارة عرب احلدود” من نخسة‬
‫وبمتويل من املغرب من أجل دمع مشاريع الرشاكة اليت‬ ‫‪ 2020‬من تقرير البنك الدويل “ممارسة األمعال”‬
‫هتدف إىل زيادة اإلنتاجية الفالحية و حتسني تدبري املوارد‬ ‫وإن اكن املغرب قد استطاع حتسني حصته من السوق‬
‫الطبيعية‪ .‬و يف هذا السياق وقعت ‪ 38‬اتفاقية ثالثية سنة‬ ‫العاملي‪ ،‬من ‪ % 0,11‬يف ‪ 2007‬إىل ‪ % 0,15‬يف ‪ ،2018‬فإنه‬
‫‪ 2014‬مع ‪ 18‬بلدا إفريقيا‪ .‬باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬مت إنشاء‬ ‫ال يزال مرتبا خلف منافسيه السميا اهلند (‪ )% 1,79‬وتركيا‬
‫وحدات إلنتاج األمسدة يف إثيوبيا ونيجرييا ووقعت عدة‬ ‫(‪ )% 0,95‬ومرص(‪.)% 0,16‬‬
‫اتفاقات مع مجموعة من البلدان (مايل وغينيا وغينيا‪ -‬بيساو‬
‫وترجع هذه الوضعية‪ ‬إىل عوامل عديدة‪ ،‬داخلية وخارجية‪ ‬مهنا‪،‬‬
‫وأسواتيين وتونس والاكمريون وقريبا بلدان أخرى)‪.‬‬
‫القدرة التنافسية املنخفضة للعرض التصديري‪ ،‬واحلواجز‬
‫فميا يتعلق بالطاقات املتجددة‪ ،‬أعلن املغرب‪ ،‬باالشرتاك مع‬ ‫غري التعريفية (قواعد املنشأ‪ ،‬واملعايري الصحية‪ ،‬وما إىل ذلك)‬
‫إثيوبيا‪ ،‬عن إنشاء حتالف‪  ‬من أجل احلصول عىل الطاقة‬ ‫وترسيع واردات السلع التجهزيية واملنتجات نصف املصنعة‪،‬‬
‫املستدامة يف سنة ‪ .2019‬وهيدف هذا التحالف‪ ،‬الذي مت‬ ‫وال سميا من البلدان اليت أبرم املغرب معها اتفاقيات للتجارة‬
‫تنفيذه عىل املستوى الوطين من قبل الواكلة املغربية للطاقة‬ ‫احلرة‪.‬‬
‫املستدامة (‪ ،)MASEN‬إىل إتاحة إماكنية الوصول الشامل‬
‫إىل الطاقة من خالل االستخدام املكثف للطاقة النظيفة‪.‬‬

‫‪ 38‬قانون رمق ‪14-91‬‬

‫‪97‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫اإلنسانية يف املجلس االقتصادي واالجمتايع لدورة‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬مت التوقيع عىل مذكرة تفامه بني الواكلة‬
‫‪.2020-2019‬‬ ‫الفرنسية للتمنية ‪ AFD‬وصندوق اإليداع والتدبري‪ CDG‬لتعزيز‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬مت اعمتاد العديد من براجم التعاون الدويل‬ ‫رشاكهتام بشأن الطاقة والتحوالت االيكولوجية واإلقلميية‪،‬‬
‫يف جمال الثقافة‪ ،‬مبا يف ذلك عىل وجه اخلصوص‪ :‬اتفاقيات‬ ‫واالندماج االجمتايع واملايل والتعاون مع أفريقيا مكا مت‬
‫التعاون الثقايف والعيمل املعمتدة بني مؤسسات التعلمي‬ ‫تنفيذ االتفاقيات الثنائية (املوقعة سنة ‪ )2018‬مع اهلند‪.‬‬
‫العايل واملؤسسات األجنبية‪ ،‬أو التدابري املتخذة لضامن‬ ‫فميا يتعلق خبطة التمنية املستدامة‪ ،‬أنشئت ثالث جلان لبلدان‬
‫محاية املمتلاكت واحلفاظ علهيا سواء مهنا املنقولة وغري‬ ‫الساحل‪ ،‬وحوض الكونغو‪ ،‬والدول اجلزرية‪ ،‬عىل هامش‬
‫املنقولة أو الالمادية والثقافية‪ ،‬وال سميا من خالل التطبيق‬ ‫تظاهرة ‪ COP22‬سنة ‪ 2016‬من أجل تنظمي الدمع التقين‬
‫الفعيل التفاقيات الرتاث العاملي مع اليونسكو يف ‪1972‬‬ ‫ملاكحفة تغري املناخ‪ .‬ومن أجل نفس اهلدف‪ ،‬أطلق املغرب‬
‫و‪ 2001‬و‪ 2003‬و‪.2005‬‬ ‫مبادرة تكييف الزراعة اإلفريقية مع تغري املناخ “املبادرة‬
‫أما خبصوص املجال الديين‪ ،‬قام املغرب بالعديد من‬ ‫الثالثية أ” خالل الدورة الثانية والعرشين ملؤمتر املناخ‪.‬‬
‫املبادرات مع البلدان اإلفريقية لتدريب و تكوين األمئة من‬ ‫إن مرشوع خط أنابيب الغاز اإلفرييق‪ ،‬الذي هو موضوع‬
‫هذه البلدان‪ ،‬مه أساسا الرشيعة والعلوم اإلنسانية وكذلك‬ ‫اتفاق بني اململكة املغربية ونيجرييا‪ ،‬من شأنه أن يفيد غرب‬
‫التدريب عىل املدى القصري‪ .‬ويف هذا اإلطار‪ ،‬مت إنشاء‬ ‫إفريقيا بالاكمل من حيث التنافسية االقتصادية والتاكمل‬
‫مؤسسة دمحم السادس للعملاء اإلفريقيني من قبل مؤسهسا‬ ‫اإلقليمي والمنو الشامل والتمنية االجمتاعية‪ .‬باإلضافة‬
‫أمري املؤمنني‪ ،‬جاللة امللك دمحم السادس‪ ،‬حفظه اهلل يف عام‬ ‫إىل ذلك‪ ،‬يعمل املغرب عىل تطوير تعاونه بني بلدان اجلنوب‬
‫‪ ،2015‬العتبارين أساسيني مها الشعور باملسؤولية التارخيية‬ ‫اكهلند والصني من خالل تبادل اخلربات وتعزيز براجم البحث‬
‫ومتطلبات احلارض واملستقبل محلاية الشؤون الدينية‪.‬‬ ‫والتطوير التكنولويج‪.‬‬
‫عقود الرشاكة بني القطاع العام واخلاص واملجمتع‬ ‫خبصوص اجلانب البييئ‪ ،‬مت حشد ما يقرب من ‪ 153‬مليون‬
‫املدين‬ ‫دوالر أمرييك مضن إطار التعاون املتعدد األطراف (صندوق‬
‫يشلك تطوير منظومة الرشاكة بني الدولة ومجعيات املجمتع‬ ‫البيئة العاملية‪ ،‬صندوق املناخ األخرض‪ ،‬البنك الدويل‪ ،‬برناجم‬
‫املدين حتديًا اسرتاتيجيًا لتوطيد دعامات دولة احلق والقانون‪.‬‬ ‫األمم املتحدة للبيئة ‪ )...‬والتعاون الثنايئ (أملانيا‪،‬إيطاليا‪،‬‬
‫ولتحقيق ذلك ويف إطار تمثني احلاكمة والشفافية اخلاصة‬ ‫االحتاد األورويب ‪ )...‬لتحقيق املشاريع والرباجم املسامهة‬
‫بالمتويل العمويم وكذلك االرتقاء بالرشااكت مع املجمتع‬ ‫يف نقل املامرسات اجليدة والتكنولوجيا والدراية وكذلك بناء‬
‫املدين بادرت احلكومة اعتبا ًرا من سنة ‪ ،2015‬بنرش تقرير‬ ‫القدرات يف جمال البيئة والتمنية املستدامة‪.‬‬
‫سنوي عن املعطيات اخلاصة بالرشاكة بني الدولة ومجعيات‬ ‫ويف إطار التعاون جنوب‪-‬جنوب‪،‬مت توقيع عرشين عقدا‬
‫املجمتع املدين وأنشأت يف هذا الصدد البوابة اإللكرتونية‬ ‫للرشاكة لبلدان اجلنوب خاصة اإلفريقية‪ .‬خصص املغرب‬
‫‪ 39charaka-Association.ma‬املخصصة للمتويل العام‬ ‫لتنفيذها حوايل ‪ 900.000‬دوالر يف إطار برناجم دمع قدرات‬
‫للجمعيات‪.‬‬ ‫هذه البلدان‪.‬‬
‫يتسم نظام الرشاكة بني القطاعني اخلاص والعام‪ ‬بأمهية‬ ‫يف جمال اهلجرة‪ ،‬مت إنشاء مرصد أفرييق للهجرة‪ ،‬وقد‬
‫كربى وذلك ملا له من انعاكسات عىل ترسيع وثرية المنو‬ ‫قام املغرب بعمليتني لتسوية وضعية املهاجرين يف الفرتة ما‬
‫وتكثيف اجلهود من خالل االستفادة من خربة وكفاءة القطاع‬ ‫بني ‪ 2015-2014‬و‪ ،2017-2016‬سامهت األوىل يف تسوية‬
‫اخلاص يف تدبري أفضل للخدمات العامة والبنيات التحتية‪،‬‬ ‫وضعية أكرث من ‪ 23.000‬مهاجر فميا مت خالل الثانية تقدمي‬
‫ويف هذا السياق‪ ،‬مت إصدار القانون رمق ‪ 86-12‬بشأن عقود‬ ‫أكرث من ‪ 28000‬طلب‪ .‬أطلق املغرب إجراءات تعاون فميا‬
‫الرشاكة بني القطاعني العام واخلاص يف سنة ‪ .2015‬وقد مت‬ ‫بني بلدان اجلنوب بشأن اهلجرة (‪ )2021-2019‬بني املغرب‬
‫مترير مرشوع القانون رمق ‪ 46-18‬املعدل واملمكل للقانون رمق‬ ‫وكوت ديفوار ومايل والسنغال بدمع من االحتاد األورويب‪،‬‬
‫‪ 86-12‬املتعلق بعقود الرشاكة بني القطاعني العام واخلاص‬ ‫هبدف تهسيل وتعزيز تبادل اخلربات يف جمال اهلجرة بني‬
‫باألغلبية من قبل الغرفتني وال زالت النصوص التطبيقية يف‬ ‫األطراف املعنية املؤسساتية واإلدارية وغري احلكومية يف‬
‫طور اإلعداد‪.‬‬ ‫البلدان األربعة‪.‬‬
‫بالرمغ من دخول قانون عقود الرشاكة بني القطاعني العام‬ ‫أما عن العمل اإلنساين‪ ،‬ينقسم التدخل املغريب إىل معليات‬
‫واخلاص حزي التنفيذ يف يونيو ‪ ،2015‬لوحظ ما ييل‪:‬‬ ‫طارئة ومساعدات إنسانية‪ ،‬تتكون بشلك عام من تربعات‬
‫باألدوية‪ ،‬ومعدات شبه طبية‪ ،‬ومواد غذائية‪ ،‬وخيام‪ ،‬ومنتجات‬
‫‪− −‬مل يمت تطوير برناجم الرشاكة بني القطاعني العام‬
‫النظافة‪ ،‬إخل‪ .‬وتعبريا عن الثقة املوضوعة فيه‪ ،‬أعيد انتخاب‬
‫‪ 39‬دورية رئيس احلكومة رمق ‪04/2016‬‬ ‫املغرب‪ ،‬لملرة الثانية عىل التوايل‪ ،‬لرائسة قطب الشؤون‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪98‬‬


‫‪98‬‬
‫}‬
‫لإلشارة إن بعض الرباجم قد انهتت واكنت موضوع‬ ‫واخلاص عىل الرمغ من اإلماكنات الكبرية ملشاريع‬
‫تقيمي بأثر رجيع مثل ‪ CP‬لربيد املغرب (‪)2017-2014‬‬ ‫الرشاكة احملددة بني القطاعني العام واخلاص؛‬
‫و(‪ )2017-2014( ONEE‬وواكلة التمنية وادي أبو رقراق‬
‫‪− −‬املشاريع اليت حفصهتا اللجنة امللكفة بربناجم الرشاكة‬
‫(‪.)2018-2014‬‬
‫بني القطاعني العام واخلاص ال ترىق إىل مستوى‬
‫قدرة النظام الوطين اإلحصايئ من أجل محتل‬ ‫المطوحات؛‬
‫مؤرشات أهداف التمنية املستدامة‬
‫ونتيجة ملا سبق ذكره‪ ،‬مت تعديل القانون رمق ‪ 86-12‬بالقانون‬
‫‪ ‬يبدو من خالل تخشيص التحديث الذي قامت به املندوبية‬ ‫رمق ‪ 46-18‬الذي وافق هيلع جملس النواب باإلمجاع يف ‪4‬‬
‫السامية للتخطيط أن النظام اإلحصايئ الوطين يف مجمله‬ ‫فرباير ‪ .2020‬وفق التعديالت الرئيسية التالية‪:‬‬
‫يقوم بإصدار ‪ 102‬مؤرش من بني ‪ ،244‬أي بنسبة ‪.% 41,8‬‬
‫‪− −‬توسيع جمال تنفيذ القانون السالف الذكر ليمشل لك‬
‫وحسب نوع املؤرشات املصنفة حسب لك مستوى‪ ،‬فإن‬ ‫أخشاص القانون العام السميا امجلاعات الرتابية‬
‫النظام اإلحصايئ الوطين ميكن من إنتاج ‪ 61‬مؤرش بالنسبة‬ ‫وأخشاص القانون العام املعنوية التابعة هليأهتا‪،‬‬
‫لملستوى األول؛ أي ‪ % 56,5‬من مجموع املؤرشات هلذه الفئة‬ ‫وإرساء حاكمة مالمئة للخصائص اإلقلميية واحمللية؛‬
‫واليت يصل عدد مؤرشاهتا إىل‪. 108‬‬
‫‪− −‬إحداث “جلنة وطنية للرشاكة بني القطاعني العام‬
‫وبالنسبة ملؤرشات املستوى الثاين‪ ،‬فقد وصل مجموع‬ ‫واخلاص برائسة رئيس احلكومة؛‬
‫املؤرشات املنتجة إىل ‪ 35‬من أصل ‪ 95‬مؤرش‪ ،‬أي بنسبة‬
‫‪− −‬تبسيط معلية العرض التلقايئ وتوضيح رشوط اللجوء‬
‫‪  .% 37‬‬
‫إىل املسطرة التفاوضية؛‬
‫وفميا يتعلق بفئة مؤرشات املستوى الثالث‪ ،‬واليت يبلغ عددها‬
‫‪ − −‬مضان االنجسام بني مقتضيات القانون احلايل‬
‫‪ ،34‬فإن النظام اإلحصايئ الوطين ينتج ‪ 3‬مؤرشات فقط‪،‬‬
‫والقوانني القطاعية اليت حتيل عىل عقود الرشاكة بني‬
‫أي بنسبة ‪ % 9‬من مجموع مؤرشات هذه الفئة‪       .‬‬
‫القطاعني العام واخلاص‪.‬‬
‫التحديات الرئيسية‪ ‬‬ ‫وباملوازاة‪ ،‬بذلت السلطات العامة جهودا عديدة يف ميدان‬
‫التكوين‪ ،‬ومرافقة ورصد الدراسات اإلسرتاتيجية والتقيميات‬
‫يتطلب حتقيق أهداف التمنية املستدامة‪ ،‬حبلول ‪،2030‬‬ ‫األولية لملشاريع‪ ،‬فضال عن تتبع وتوجيه املشاريع املصادق‬
‫مجموعة من التحديات نذكر مهنا أساسا‪:‬‬ ‫علهيا‪.‬‬
‫‪− −‬دمع متويل إجناز أهداف التمنية املستدامة؛‬ ‫وقد لوحظ تكثيف اعمتاد عقود الرشاكة‪ ‬بني القطاعني العام‬
‫‪− −‬تجشيع البحث العيمل واالبتاكر التكنولويج وتعزيز‬ ‫واخلاص بشلك كبري خاصة يف املجاالت مثل البنيات التحتية‬
‫الرشااكت بني الدولة والقطاع اخلاص واجلهات‬ ‫والصحة والتعلمي والنقل احلرضي وكذلك القطاع الفاليح‪.‬‬
‫واجلامعات؛‬ ‫وتمتزي املشاريع املعلن عهنا من طرف خمتلف األطراف‪ ‬واليت‬
‫قد تكون موضوع عقد رشاكة بني القطاعني العام واخلاص‬
‫‪− −‬تنويع وتقوية القدرة التنافسية للعرض الوطين القابل‬
‫بغالف مايل خضم‪ ،‬لكهنا تظل رهينة‪ ‬نتاجئ اختبارات‬
‫للتصدير‪ .‬ويف هذا السياق‪ ،‬فقد‪ ‬بلغ وزن الرشاكت‬
‫الرشاكة بني القطاع العام واخلاص (‪ (PPP‬اليت قد تصل‬
‫املصدرة بالنسبة مجليع الرشاكت ‪ % 7‬فقط سنة ‪.2019‬‬
‫‪ % 20‬و ‪ % 25‬مقارنة باملتوسط ​​السنوي إلمجايل االستمثار‬
‫هلذا باإلضافة إىل جذب الرشاكت العاملية‪ ،‬فإن املغرب‬
‫العام)‪ .‬وتقدر املشاريع اليت حفصهتا جلنة الرشاكة بني‬
‫مدعو ملواصلة تطوير الرشاكت احمللية القادرة عىل‬
‫القطاعني العام واخلاص بـ ‪ 3,316‬مليار درمه بني عايم‬
‫االندماج يف سالسل القمية العاملية؛‬
‫‪ 2016‬و‪.2019‬‬
‫‪− −‬تقوية انجسام السياسات العمومية عىل املستوى‬
‫يف جمال عقود الرباجم (‪ ،)CP‬قامت وزارة االقتصاد واملالية‬
‫الوطين واحمليل وما بيهنام؛‪ ‬‬
‫وإصالح اإلدارة بتنفيذ خطة معل هتدف إىل إعادة هيلكة‬
‫‪− −‬تطوير الرشااكت ما بني مجيع األطراف (الدولة‪،‬‬ ‫بعض الرشاكت واملؤسسات العمومية(‪ )EEP‬يف إطار عقود‬
‫امجلاعات الرتابية‪ ،‬اجلامعات‪ ،‬القطاع اخلاص‪،‬‬ ‫الرباجم (‪ )CP‬مع الدولة (مكا هو احلال عىل وجه اخلصوص‬
‫املجمتع املدين)؛‬ ‫مع ‪ ONEE‬و‪ ONCF‬و‪ RAM‬و‪ ONDA‬و‪OFPPT‬‬
‫مشال‬ ‫‪− −‬تعزيز التعاون الدويل يف جمال البحث العيمل‬ ‫و‪ GBAM‬و‪ ANP‬و‪ HAO‬و‪ .)CNSS‬يمشل عدد العقود‬
‫‪-‬جنوب و جنوب‪-‬جنوب؛‬ ‫قيد التنفيذ ‪ CP-State-RADEEMA‬للفرتة ‪2019-2017‬‬
‫و‪ CMR‬للفرتة ‪.2020-2018‬‬
‫‪− −‬تعزيز قدرة النظام اإلحصايئ الوطين عىل دمع‬
‫مؤرشات أهداف التمنية املستدامة‪.‬‬

‫‪99‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫‪− −‬براجم دمع الصادرات اليت مت تطبيقها خالل الفرتة‬ ‫االسرتاتيجيات والرباجم‬
‫‪ 2020-2016‬ومهنا برناجم دمع لملصدرين ألول مرة‪،‬‬
‫لقد معل املغرب عىل إطالق سلسلة من املخططات القطاعية من‬
‫وبرناجم عقود منو الصادرات ودمع الرابطات املهنية‬
‫أجل دمع وتوطيد سياسته التشاركية يف شىت املجاالت‪ ‬نذكر‬
‫القطاعية‪ .‬يف عام ‪ ،2018‬دمعت الواكلة املغربية‬
‫مهنا‪:‬‬
‫لالستمثار وتمنية الصادرات ‪ 344‬رشكة مصدرة‪.‬‬
‫جمال املالية‪  ‬‬
‫جمال تنسيق السياسات واهليائت املؤسساتية‬
‫‪− −‬لقد أهمت دستور ‪ 29‬يوليوز ‪ 2011‬مبقاربة النجاعة لتدخل‬
‫‪− −‬إحداث اللجنة الوطنية للتمنية املستدامة لدى رائسة‬
‫القطاع العام وذلك بوضع مبادئ الشفافية واحملاسبة‬
‫احلكومة‪ ،‬ويه ملكفة مبواكبة وتتبع أهداف التمنية‬
‫واحلفاظ عىل التوازنات املالية للدولة وتعزيز مراقبة‬
‫املستدامة؛‬
‫الربملان لعمل احلكومة وتقيمي السياسات العمومية؛‬
‫‪− −‬اعمتاد قانون تنظيمي جديد‪ ‬لملالية كرافعة لتحديث‬
‫‪− −‬تبين املقاربة املوازناتية املبنية عىل النجاعة يف إطار‬
‫اإلدارة العمومية املغربية‪ ،‬مما سميكن من تعزيز‬
‫القانون التنظيمي اجلديد‪ ‬لملالية الذي مت تبنيه سنة‬
‫متاسك السياسات العمومية‪ ،‬وحتسني األداء العام‬
‫‪ ،2015‬والذي هيدف أساسا إىل عقلنة النفقات املتوفرة‬
‫وجودة اخلدمات املقدمة لملواطن‪ ،‬وكذا ترسيخ دور‬
‫وحتسني مردودية السياسات العمومية؛‬
‫الربملان يف مراقبة املزيانية وتقيمي السياسات العمومية‪.‬‬
‫وتمتثل األدوات املستخدمة يف هذا السياق يف تعممي‬ ‫‪− −‬اإلصالح الرضييب من أجل إرساء دعامئ العدالة‬
‫االعمتادات‪ ،‬وتعزيز الالمركزية يف املزيانية‪ ،‬والتعاقد‬ ‫الرضيبية وتجشيع االستمثار الوطين واألجنيب؛‬
‫بني اإلدارات املركزية ومصاحلها غري املمركزة‪ ،‬ووضع‬ ‫‪− −‬حتسني مناخ األمعال عن طريق مجموعة من اإلصالحات‬
‫إطار اإلنفاق املتوسط​​األجل لرباجم املزيانية ملدة ثالث‬ ‫القانونية واملؤسساتية وهذا ما مكن من حتسني جاذبية‬
‫سنوات ومتجددة واللجوء إىل املزيد من‪ ‬التحمك يف‬ ‫االستمثارات األجنبية املبارشة؛‬
‫األداء بدل التحمك املسبق‪.‬‬
‫‪− −‬احلفاظ عىل التوازنات املاكر واقتصادية‪.‬‬
‫تعزيز قدرة النظام الوطين اإلحصايئ من أجل‬
‫استيعاب مؤرشات أهداف التمنية املستدامة‬ ‫جمال البحث العيمل‪ ‬و االبتاكر‪  ‬‬

‫‪− −‬إصالح البحوث اإلحصائية عىل مستوى املناجه‬ ‫‪− −‬اإلسرتاتيجية الوطنية لتطوير البحث العيمل حبلول عام‬
‫وتوسيع تغطيهتا املوضوعاتية واملجالية ؛‬ ‫‪ ،2025‬واليت هتدف إىل زيادة حصة الناجت الداخيل‬
‫اإلمجايل املخصصة لمتويل البحث العيمل إىل ‪% 3‬‬
‫‪− −‬إطالق مسلسل الرمقنة ملجموعة خطوط اإلنتاج ونرش‬ ‫يف أفق ‪2025‬؛‬
‫املعطيات؛‬
‫‪− −‬مبادرة مغرب االبتاكر‪ ،‬اليت هتدف إىل بناء بيئة مواتية‬
‫‪− −‬حتديث اإلطار القانوين للنظام الوطين اإلحصايئ عن‬ ‫لظهور اقتصاد ذي قمية مضافة عالية وإىل متوقع‬
‫طريق إصدار مرشوع قانون مالمئ لملبادئ األساسية‬ ‫املغرب كدولة منتجة للتكنولوجيا؛‬
‫لإلحصاءات الرمسية اليت مت تبنهيا من قبل األمم‬
‫املتحدة‪.‬‬ ‫‪− −‬اسرتاتيجية املغرب الرمقي ‪ 2020‬اليت هتدف باألساس‬
‫إىل جعل تمنية القطاع الرمقي أداة للتحول االقتصادي‬
‫واالجمتايع وتعزيز ماكنة املغرب كقطب رمقي إقليمي‬
‫وكرائد أفرييق يف خدمة البلدان الرشيكة‪ ،‬وفق خارطة‬
‫طريق ختدم مصاحل مجيع األطراف‪.‬‬
‫جمال التجارة اخلارجية‪ ‬‬
‫‪− −‬اإلسرتاتيجية الوطنية “‪ ”Maroc Export Plus‬مع‬
‫تعزيز املوارد املالية لصندوق تروجي الصادرات‪ ،‬حيث‬
‫بلغت مزيانية هذا األخري ‪ 200‬مليون درمه‪ ،‬يف املتوسط‬
‫السنوي خالل الفرتة ‪2018-2010‬؛‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪100‬‬


‫}‬
‫ملحق‬

‫‪101‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫‪ .I‬تدابري ماكحفة جاحئة كوفيد‪19-‬‬

‫من خالل تعليق مسامهات الضامن االجمتايع وتأجيل سداد‬ ‫اكن املغرب من أكرث الدول تفاعلًا يف السيطرة عىل وباء‬
‫القروض البنكية وكذا التصارحي الرضيبية‪ )2( ،‬دمع التدفق‬ ‫فريوس كورونا والتخفيف من تداعياته الصحية واالجمتاعية‬
‫النقدي من خالل ترسيع الدولة يف سداد ديوهنا وإنشاء آلية‬ ‫واالقتصادية‪ .‬ويف هذا الصدد‪ ،‬مت اختاذ مجموعة من‬
‫«مضان أوكجسني» لتهسيل ولوجها إىل القروض البنكية‪،‬‬ ‫التدابري‪ ،‬مبوجب التوجهيات امللكية السامية‪ ،‬للحفاظ عىل‬
‫(‪ )3‬دمع االستمثار من خالل برناجم «المتزي التكنولويج»‬ ‫حصة الساكنة‪ ،‬ومساعدة الفائت االجمتاعية اهلشة وختفيف‬
‫الذي هيدف إىل متويل ‪ % 30‬من تلكفة االستمثار املخصصة‬ ‫آثار الوباء عىل احلياة االقتصادية للبلد‪.‬‬
‫إلنتاج املعدات املستخدمة يف ماكحفة فريوس كورونا وتهسيل‬
‫إنشاء صندوق خاص بتدبري جاحئة كورونا‪ :‬تطبيقًا‬
‫الولوج إىل الصفقات العمومية‪.‬‬
‫للتعلميات امللكية السامية‪ ،‬أنشأ املغرب يف ‪ 17‬مارس‪ ،‬صندوقًا‬
‫اإلجراءات املالية والنقدية الشاملة‪ :‬من أجل مواجهة‬ ‫خاصًا إلدارة جاحئة فريوس كورونا «‪ »COVID-19‬لدمع‬
‫الوباء‪ ،‬اعمتد املغرب مرسوما يأذن مبوجبه للحكومة بتجاوز‬ ‫النظام اليحص والتخفيف من آثاره عىل األرس واملقاوالت‪.‬‬
‫سقف االقرتاض اخلاريج‪ ،‬مما مكهنا من اللجوء إىل خط‬ ‫وقد مت رصد مبلغ ‪ 10‬مليار درمه عند إنشاء الصندوق‪ ،‬ولكن‬
‫االحتياط والسيولة (‪ )LPL‬املتاح من خالل العقدة املربمة مع‬ ‫بفضل التربعات الطوعية لألخشاص الذاتيني واملعنويني‪،‬‬
‫صندوق النقد الدويل (‪ .)FMI‬مكا قام بنك املغرب بتخفيض‬ ‫وكدا مؤسسات معومية وخاصة‪ ،‬وصلت عند حدود ‪ 24‬أبريل‬
‫سعر الفائدة الرئييس من ‪ % 2,25‬إىل ‪ % 2‬من أجل دمع‬ ‫اعمتادات الصندوق إىل حوايل ‪ 32‬مليار درمه‪ .‬وقد أبانت‬
‫حصول األرس واملقاوالت عىل القروض البنكية‪.‬‬ ‫هذه التربعات‪ ،‬اليت جتاوزت لك التوقعات‪ ،‬عن القمي النبيلة‬
‫إجراءات لصاحل نزالء الجسون‪ :‬لقد حظيت هذه الرشحية‬ ‫واحلس التضامين للشعب املغريب‪.‬‬
‫من املجمتع يه أيضا باهمتام خاص‪ ،‬حيث استفاد عدد‬ ‫املبادرة امللكية للتضامن مع البلدان اإلفريقية‪ :‬يعترب‬
‫من الجسناء من العفو املليك واختذت تدابري وقائية مهمة‬ ‫التضامن من املامرسات احملمودة اليت يهنجها املغرب ليس‬
‫محلايهتم من انتشار الفريوس‪.‬‬ ‫ً‬
‫أيضا أحد املبادئ التوجهيية‬ ‫فقط داخل البلد‪ ،‬ولكن تعترب‬
‫تتبع أوضاع املغاربة العالقني يف اخلارج‪ :‬مت إنشاء‬ ‫إلسرتاتيجية الرشاكة املغربية‪ ،‬خاصة مع القارة اإلفريقية‪.‬‬
‫خاليا لتتبع وضعهم ورعايهتم عىل مستوى اإلدارة املركزية‬ ‫ويف هذا الصدد‪ ،‬دعا جاللة امللك إىل إنشاء إطار معيل‬
‫وعىل مستوى البعثات الدبلوماسية واملراكز القنصلية‪.‬‬ ‫لدمع الدول اإلفريقية للقضاء عىل الوباء وتبادل اخلربات‬
‫واملامرسات اجليدة يف التخفيف من آثاره االقتصادية‬
‫وضع آليات مؤسساتية لتدبري اجلاحئة‪ :‬من أجل‬ ‫واالجمتاعية‪ .‬وقد رحب العديد من رؤساء الدول والربملانات‬
‫مضان تدبري تشاوري وتشاريك وفعال للوباء‪ ،‬مت تشكيل‬ ‫األفريقية هبذه املبادرة امللكية‪.‬‬
‫جلان تنسيق متخصصة يف إطار اإلسرتاتيجية الوطنية‬
‫للتصدي هلذا الوباء‪.‬‬ ‫فرض حالة الطوارئ الصحية وغريها من التدابري‬
‫الوقائية‪ :‬اعتبا ًرا من ‪ 20‬مارس‪ ،‬اختذ املغرب تدابري وقائية‬
‫ويتعلق األمر باللجنة القيادة‪ 40‬لتتبع الوضع الوبايئ‪ ،‬واللجنة‬ ‫يف إطار حالة الطوارئ الصحية‪ ،‬واليت تتعلق‪ ،‬عىل وجه‬
‫العملية والتقنية‪ 41‬للرصد والتوضيح من أجل اختاذ القرار‬ ‫اخلصوص‪ ،‬باحلجر اليحص وتعليق النقل البحري واجلوي‬
‫‪42‬‬
‫املتعلق باجلوانب الطبية والعملية‪ ،‬وجلنة اليقظة االقتصادية‬ ‫وتعليق الدروس والدورات التكوينية يف مجيع مؤسسات‬
‫لتتبع تطورات الوضع االقتصادي وحتديد التدابري املواكبة‬ ‫التعلمي والتكوين واستخدام التعلمي والعمل عن بعد وتنفيذ‬
‫لألرس والقطاعات االقتصادية املترضرة‪.‬‬ ‫اخلدمات العمومية عرب اإلنرتنت‪.‬‬
‫وباملوازاة مع ذلك‪ ،‬مت إنشاء خاليا مراقبة عىل مستوى‬ ‫التدابري الصحية‪ :‬طبقا للتوجهيات امللكية‪ ،‬مت اختاذ‬
‫خمتلف القطاعات الوزارية‪.‬‬ ‫مجموعة من التدابري تتعلق أساسا بتعبئة مجيع اإلماكنات‬
‫وقد رافقت تدابري إدارة هذه األزمة‪ ،‬إسرتاتيجية تواصل‬ ‫من أطر وبنيات طبية مدنية وعسكرية‪ ،‬وكذا تعبئة أجهزة‬
‫شفافة ومسؤولة‪ ،‬من خالل العرض املنتظم لتطور الوضع‬ ‫الكشف املبكر والرصد الوبايئ‪ ،‬وتعزيز قدرة البىن التحتية‬
‫الوبايئ وامحلالت التحسيسية املقدمة للساكنة من أجل‬ ‫لالستقبال اليحص واملعدات الطبية‪ .‬مكا مشلت أيضا هذه‬
‫احرتام تدابري حالة الطوارئ الصحية للخروج بنجاح من‬ ‫التدابري‪ ،‬توفري املعدات الطبية وشبه الطبية للجميع‪ ،‬مبا يف‬
‫األزمة‪.‬‬ ‫ذلك األقنعة ومواد التنظيف والتطهري املنتجة حمليا‪ ،‬وبأسعار‬
‫‪ 40‬تتكون من وزاريت الصحة والداخلية والدرك املليك ومصاحل الطب‬ ‫معقولة‪.‬‬
‫العسكري والوقاية املدنية‪.‬‬
‫دمع األرسة‪ :‬للتخفيف من اآلثار االجمتاعية للوباء‪ ،‬مت دفع‬
‫‪ 41‬جلنة لدى وزارة الصحة‬
‫‪ 42‬بالتنسيق مع وزارة االقتصاد واملالية واإلصالح اإلداري ووزارات‬ ‫تعويضات جزافية هشر ًيا لألجراء واألرس العاملة يف القطاع‬
‫الداخلية واخلارجية والفالحة والصيد البحري والصحة والصناعة‬ ‫الغري املهيلك‪.‬‬
‫والسياحة والشغل وبنك املغرب والتجمع املهين لالبناك املغربية‬ ‫ً‬
‫خاصة الصغرية‬ ‫دمع املقاوالت‪ :‬ركزت تدابري دمع املقاوالت‪،‬‬
‫واالحتاد العام ملقاوالت املغرب واحتاد غرف التجارة والصناعة‬
‫واخلدمات واحتاد غرف الصناعة التقليدية‬
‫جدًا والصغرية واملتوسطة احلجم‪ ،‬عىل (‪ )1‬خفض نفقاهتا‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪102‬‬


‫}‬
‫‪ .II‬تقيمي آثار جاحئة كوفيد ‪ 19‬عىل احلياة االقتصادية واالجمتاعية‬

‫يف ما يتعلق بالفئة اليت اسمترت يف أنشطهتا رمغ األزمة‬ ‫‪1 .1‬آثار اجلاحئة عىل المنو االقتصادي‬
‫الصحية (‪ % 43‬من إمجايل املقاوالت)‪ ،‬فإن نصف هذه‬
‫املقاوالت قد تكون اضطرت إىل تقليص إنتاجها للتكيف مع‬ ‫حسب التوقعات احلالية لملندوبية السامية للتخطيط (أبريل‬
‫الظرفية الراهنة بنسبة قد تفوق ‪ % 50‬بالنسبة ل ‪ % 81‬من‬ ‫‪ ،)2020‬يالحظ تباطؤ كبري يف النشاط االقتصادي خالل‬
‫هذه املقاوالت‪.‬‬ ‫الفصل األول من عام ‪ ،2020‬حيث اكن من املمكن أن‬
‫ينتقل إىل ‪ % 0,7‬بدالً من ‪ % 1,9‬حسب سيناريو بدون‬
‫حسب الفئة‪ ،‬فإن نسبة املقاوالت اليت أوقفت نشاطها بصفة‬ ‫‪COVID-19‬خالل الفصل الثاين من سنة ‪ ،2020‬سيتواصل‬
‫مؤقتة أو دامئة تمشل ‪ % 72‬من املقاوالت الصغرية جدا‬ ‫التأثري السليب هلذا الوباء‪ ،‬باإلضافة إىل متديد فرتة احلجر‬
‫و‪ % 26‬من املقاوالت الصغرى واملتوسطة و‪ %2‬من املقاوالت‬ ‫اليحص‪ ،‬حيث سيالحظ تراجع المنو االقتصادي بنسبة ‪9,8‬‬
‫الكربى‪ .‬رصحت ‪ % 49‬من املقاوالت الصغرية جدا‪ ،‬الصغرى‬ ‫نقطة مقارنة بتطوره قبل أزمة ‪ ،COVID-19‬مما سيؤدي إىل‬
‫واملتوسطة‪ ،‬النشيطة يف الفرتة املرجعية للبحث‪ ،‬قد تكون‬ ‫خسارة إمجالية حممتلة من الناجت الداخيل اإلمجايل تقدر‬
‫خفضت إنتاجها بسبب األزمة الصحية احلالية‬ ‫بنحو ‪ 7,29‬مليار درمه للنصف األول من عام ‪.2020‬‬
‫من بني أكرث القطاعات ترضرا من هذه األزمة جند اإليواء‬ ‫وتعزى هذه النتاجئ باألساس إىل اخنفاض القمية املضافة‬
‫واملطامع بنسبة ‪ % 89‬من املقاوالت يف حالة توقف‪ ،‬وصناعات‬ ‫الفالحية ب ‪%4,4‬عوض ‪ ،% 1,3‬بسبب تراجع إنتاج احلبوب‬
‫النسيج واجللد والصناعات املعدنية واملياكنيكية بنسبة ‪% 76‬‬ ‫الذي تقلص إنتاجها إىل أدىن مستوى له منذ ‪ .2007‬مكا‬
‫و‪ % 73‬عىل التوايل‪ ،‬مث قطاع البناء بنسبة تقارب ‪ % 60‬من‬ ‫أيضا إىل اخنفاض الطلب اخلاريج عىل املنتجات‬ ‫ً‬ ‫تعزى‬
‫املقاوالت املتوقفة‪.‬‬ ‫احمللية ب ‪ %12,5‬خالل الفصل الثاين من عام ‪ ،2020‬بسبب‬
‫وحسب البحث‪ ،‬قد ختلف الوضعية الراهنة تداعيات عىل‬ ‫متديد فرتات احلجر يف العديد من البلدان الرشيكة‪ .‬وسيؤدي‬
‫التشغيل‪ ،‬حيث اضطرت ‪ %27‬من املقاوالت إىل ختفيض اليد‬ ‫هذا الرتاجع إىل اخنفاض صادراتنا من السلع واخلدمات‬
‫العاملة بشلك مؤقت أو دامئ‪ .‬وقد يمشل التخفيض ما يقارب‬ ‫من حيث احلجم بنسبة ‪ %6,1‬خالل نفس الفرتة‪.‬‬
‫‪( 726.000‬باستثناء القطاع املايل والفاليح) منصب شغل‬ ‫وباملوازاة مع دلك‪ ،‬يتوقع أن ينخفض اسهتالك األرس بنسبة‬
‫أي ما يعادل ‪ % 20‬من اليد العاملة يف املقاوالت املنمظة‪.‬‬ ‫‪ % 2,1‬خالل الفصل الثاين من ‪ ،2020‬وذلك بسبب تراجع‬
‫وتعترب القطاعات األكرث عرضة لتقليص اليد العاملة‪ ،‬قطاع‬ ‫النفقات املتعلقة بالنقل وباملواد املصنعة وخبدمات الفندقة‬
‫اخلدمات مبا يقارب ‪ 245.000‬منصب شغل‪ ،‬أي بنسبة ‪%5,71‬‬ ‫والرتفيه ‪.‬يف املقابل‪ ،‬سيواصل االستمثار تقلصه بوترية‬
‫من إمجايل عدد املشتغلني يف هذا القطاع‪ ،‬يليه قطاع‬ ‫تناهز ‪ .% 26,5‬ومن املتوقع أن تنخفض الواردات بنسبة‬
‫الصناعة (مبا يف ذلك قطاع الصيد والطاقة والصناعات‬ ‫‪ ،% 8,4‬متأثرة باخنفاض الطلب عىل املواد اخلام وعىل‬
‫االستخراجية) بتخفيض ‪ 195.000‬منصب شغل أي ما ميثل‬ ‫التجهزيات والسلع االسهتالكية‪.‬‬
‫‪ %22‬من اليد العاملة يف هذا القطاع‪ ،‬مث جند قطاع البناء‬
‫بنسبة ‪ % 24‬أي ما يعادل تقريبا ‪ 170.000‬منصب شغل‪.‬‬ ‫حسب قطاع النشاط‪ ،‬سيعاين القطاع الثالث من اخنفاض‬
‫التجارة والنقل ووقف النشاط يف الفندقة واملطامع بشلك‬
‫يف جمال التصدير‪ ،‬أعلنت ما يقرب ‪ % 67‬من املقاوالت‬ ‫شبه اكمل وستنمكش القمية املضافة للقطاع الثانوي مبقدار‬
‫املصدرة باملغرب أهنا قد تكون ترضرت من جراء األزمة‬ ‫‪.% 8,9‬‬
‫الصحية الراهنة‪ ،‬حيث أن مقاولة واحدة من بني لك تسع‬
‫مقاوالت قد تكون أوقفت نشاطها بشلك هنايئ‪ ،‬يف حني أن‬ ‫‪2 .2‬آثار اجلاحئة عىل أنشطة املقاوالت‬
‫مخس مقاوالت من بني تسعة قد تكون علقت أنشطهتا بشلك‬
‫يف إطار رصد اآلثار االقتصادية واالجمتاعية لألزمة الناجتة‬
‫مؤقت بيمنا ال تزال ثلث املقاوالت املصدرة تزاول نشاطها‬
‫عن انتشار وباء كوفيد‪ 19-‬عىل االقتصاد الوطين‪ ،‬قامت‬
‫االقتصادي لكهنا قد تكون اضطرت إىل تقليص إنتاجها‪ .‬يف‬
‫املندوبية السامية للتخطيط بإجناز حبث نويع لدى املقاوالت‬
‫حني يرحج أن يكون قطاع التصدير قد قلص حوايل ‪% 18‬‬
‫املنمظة هبدف تقيمي األثر املبارش هلذه األزمة عىل وضعية‬
‫من إمجايل مناصب الشغل أي ما يعادل ‪ 133.000‬منصب‬
‫املقاوالت باملغرب‪ .‬مت إجراء هذا البحث خالل الفرتة املمتدة‬
‫شغل أغلهبا من قطاع النسيج واجللد مبا مجموعه ‪50.000‬‬
‫من ‪ 1‬إىل ‪ 3‬أبريل ‪ 2020‬عرب االتصال هاتفيا بعينة مضت‬
‫منصب أي ‪ % 62‬من إمجايل مناصب الشغل املقلصة عىل‬
‫‪ 4000‬مقاولة منمظة تعمل يف قطاعات الصناعة التحويلية‬
‫مستوى هذا القطاع‪.‬‬
‫والبناء والطاقة واملعادن والصيد البحري والتجارة واخلدمات‬
‫‪3 .3‬آثار اجلاحئة عىل األرس‬ ‫التجارية الغري مالية‪.‬‬

‫أجنزت املندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬حبثا لدى األرس عن‬ ‫وقد أسفرت نتاجئ هذا احبث عىل أن ‪ % 57‬من مجموع‬
‫طريق اهلاتف‪ ،‬من أجل تتبع تكيف منط عيش األرس حتت‬ ‫املقاوالت أوقفت نشاطها بشلك مؤقت أو دامئ‪ ،‬حيث أن أزيد‬
‫وطأة احلجر اليحص وكذا تقيمي أثر فريوس كورونا عىل‬ ‫من ‪ 135.000‬مقاولة اضطرت إىل تعليق أنشطهتا مؤقتا‪،‬‬
‫بيمنا أقفلت ‪ 6300‬مقاولة بصفة هنائية‪.‬‬

‫‪103‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫ومـن جهـة أخـرى‪ ،‬جتـدر اإلشـارة إىل أن األطفـال‬ ‫الوضع االقتصادي واالجمتايع والنفيس لألرس‪ .‬وجاءت‬
‫املمتدرسـني لــ ‪ % 18‬مـن األرس‪ ،‬ال يتابعـون الـدروس عـن‬ ‫نتاجئ البحث حسب احملاوير التالية‪:‬‬
‫بعـد بتاتـا‪ ،‬وبنسـبة أكـرب بالوسـط القـروي (‪ % 29‬مقارنـة‬ ‫احرتام احلجر‪ :‬أظهرت نتاجئ البحث‪ ،‬أن ‪ % 79‬من الساكن‬
‫بالوسـط احلـرضي ‪.)%13‬‬ ‫احرتموا قواعد احلجر احرتا ًما تا ًما وأن ‪ % 99.5‬من األرس‬
‫يشـلك غيـاب أو عـدم توفـر قنـوات الولـوج السـبب الرئيـيس‬ ‫اعمتدت إجراءات وقائية محلاية أنفهسم من ‪.COVID-19‬‬
‫لعـدم متابعـة الـدروس عــن بعــد أو لعــدم انتظامهــا‬ ‫توفر املنتجات االسهتالكية ومواد النظافة الصحية‪:‬‬
‫بالنســبة ألكــرث مــن نصــف األرس (‪ % 51‬التــي لدهيــا‬ ‫أدىل ‪ % 93‬من األرس بتوفر املنتجات الغذائية األساسية‬
‫أطفـال ممتدرسـون يف املسـتوى االبتـدايئ و‪ % 48‬يف‬ ‫بشلك اكف‪ ،‬و‪ % 24‬من األرس الحظت تزايد األسعار خالل‬
‫اإلعـدادي(‪ .‬وهـذا السـبب أوردتـه عـىل اخلصـوص األرس‬ ‫فرتة احلجر‪ ،‬يف حني مل يطرأ أي تغيري يف األسعار بالنسبة‬
‫املقمية بالوسـط القروي (‪ % 55‬بالنسـبة لالبتدايئ و‪% 54‬‬ ‫ل ‪ % 75‬من األرس‪.‬‬
‫بالنسـبة لإلعـدادي) واألرس املنمتيـة للطبقـة الفقـرية بنسـب‬
‫تبلـغ عـىل التـوايل ‪ %60‬و‪.%53‬‬ ‫مصادر الدخل خالل فرتة احلجر‪ :‬تؤكــد ثلــث األرس‬
‫تقريبــا (‪ ،% (34‬أهنــا ال تتوفــر عــىل أي مصــدر للدخــل‬
‫ورصحـت ‪ % 41‬مـن األرس التـي لدهيـا أطفـال ممتدرسـون‬ ‫بســبب توقــف أنشـطهتا أثنـاء احلجر اليحص وتعتــرب‬
‫يف السـلك الثانـوي و‪ % 29‬يف التعليـم العـايل بـأن الصعوبـة‬ ‫هــذه النســبة مرتفعــة بشــلك طفيــف يف صفــوف األرس‬
‫الرئيسـية يف متابعـة الـدروس تمكـن يف عـدم كفايـة قنـوات‬ ‫القرويــة (‪ % 35‬مقارنــة مــع األرس احلرضيــة ‪،( % 33‬‬
‫الوصـول إلهيـا‪.‬‬ ‫ومتباينــة بشــلك كبــري حســب مســتوى املعيشــة ومهنــة‬
‫تعتــرب شــباكت التواصــل االجمتاعــي هــي القنــوات‬ ‫رب األرسة‪ ،‬حيــث تصــل إىل ‪ %44‬بالنسـبة لـألرس الفقـرية‪،‬‬
‫األكــرث اســتخداما ملتابعــة الــدروس عــن بعــد‪% 40 :‬‬ ‫و‪ %42‬لــألرس التــي تعيــش يف مســاكن عشــوائية‪ ،‬و ‪% 54‬‬
‫يف املســتوى االبتــدايئ و‪ % 44‬يف اإلعــدادي و‪% 46‬‬ ‫يف صفــوف احلرفيــني والعــامل املؤهلــني‪ ،‬و‪ %47‬بــالنسبة‬
‫يف الثانـوي‪ .‬وهـي أيضا األكـرث اسـتخداما يف التعليـم‬ ‫للتجــار و‪ % 46‬بــالنسبة للعامل باألنشطة الفالحية‪ .‬مقارنـة‬
‫اخلـاص‪ ،‬بنسـبة تبلـغ عـىل التـوايل ‪ % 65‬و‪ % 61‬و‪.% 48‬‬ ‫بالوضـع املـايل احلـايل لـألرس‪ ،‬فـإن الدخـل يغطـي بالـاكد‬
‫وتــأيت القنــوات التلفزيــة الوطنيــة يف املرتبــة الثانيــة‬ ‫النفقـات بالنسـبة لــ ‪ % 38‬مهنـا‪ ،‬يف حـني تضطـر ‪ % 22‬من‬
‫بنســبة ‪ % 39‬لملسـتوى االبتـدايئ‪ ،‬و‪ % 29‬لإلعـدادي‪ ،‬ويف‬ ‫األرس إىل اسـتخدام مدخراهتـا‪ ،‬وتلجـأ ‪ % 14‬إىل االسـتدانة‬
‫الوسـط القـروي بنسـبة ‪ %63‬و ‪ %44‬عــىل التــوايل‪.‬‬ ‫من أجـل متويل نفقاهتـم خـالل هـذه الفـرتة‪ ،‬وتعمتـد ‪ % 8‬مـن‬
‫وتسـتخدم املنصـات التـي أنشـأهتا مؤسسـات التعليـم‬ ‫األرس عىل املسـاعدات التـي تقدمهـا الدولـة لتغطيـة نفقاهتـا‬
‫اخلصـويص مـن طـرف ‪ % 27‬يف املسـتوى االبتـدايئ و‪34‬‬ ‫اليوميـة‪.‬‬
‫‪ %‬يف اإلعـدادي و‪ % 52‬يف الثانـوي‪ .‬يف حـني تسـتخدم‬ ‫املساعدات العمومية لألرس‪ :‬تلقت ‪ % 19‬من األرس‬
‫تلـك احملدثـة مـن طـرف مؤسسـات التعليـم العـايل بنسـبة‬ ‫مساعدات الدولة لتعويض فقدان الشغل‪ % 13 ،‬يف إطار‬
‫‪.% 37‬‬ ‫برناجم املساعدة الطبية (‪ )RAMED‬و‪ % 6‬من خالل برناجم‬
‫يسـاعد مـا يقـرب مـن ‪ % 75‬مـن اآلبـاء أطفاهلـم املمتدرسـني‬ ‫مساعدة املأجورين املنخرطني يف الصندوق الوطين للضامن‬
‫باالبتــدايئ‪ ،‬و‪ % 36‬يقومــون بذلــك بانتظــام‪ .‬تبلــغ هــذه‬ ‫االجمتايع (‪.)CNSS‬‬
‫النسـب‪ ،‬عـىل التـوايل‪ % 81 ،‬و‪ % 44‬بالوسـط احلـرضي‪،‬‬ ‫وحبسب مصدر املساعدة‪ ،‬فإن ‪ % 31‬من التحويالت املستملة‬
‫و‪ % 64‬و‪ % 20‬بالوســط القــروي‪ ،‬و‪ % 84‬و‪ % 60‬بقطــاع‬ ‫تأيت من الدولة من خالل برناجم مساعدة األجراء بالقطـاع‬
‫التعليــم اخلــاص‪ ،‬و‪ %71‬و‪ %31‬بالقطــاع العمومــي‪.‬‬ ‫املنظـم املنخرطني بالصندوق الوطين للضامن االجمتايع‬
‫اللجوء للخدمات الصحية‪ :‬مــن بــني مجمــوع األرس‬ ‫(‪ .)CNSS‬وباملقارنــة مــع مجمــوع األرس املغربيــة‪ ،‬تبلــغ‬
‫التــي يعــاين فــرد واحــد أو أكــرث مــن أفرادهــا مــن‬ ‫نســبة األرس املسـتفيدة مـن هـذا الربنامـج ‪.% 6‬‬
‫أمــراض مزمنــة‪ % 30 ،‬مل يســتطع نصفهــم تقريبــا‬ ‫خبصوص نظام التعلمي والتكوين‪ :‬بالنســبة ل ‪% 48‬‬
‫(‪ % (48‬احلصــول عــىل اخلدمـات الصحيـة (‪ % 46‬يف‬ ‫مــن األرس‪ ،‬يتابــع األطفــال املمتدرســون يف املســتوى‬
‫الوسـط احلرضي و‪ % 53‬يف الوســط القــروي(‪.‬‬ ‫االبتــدايئ الــدروس عــن بعــد بانتظــام باســتخدام‬
‫خمتلــف املنصــات الرمقيــة التــي تــم إنشـاهئا‪ .‬وتبلـغ هـذه‬
‫النسـبة ‪ % 51‬يف املسـتوى اإلعـدادي و‪ % 69‬يف الثانـوي‬
‫و‪ %56‬يف التعليــم العــايل‪.‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪104‬‬


‫}‬
‫اخلدمات الصحية (‪)%‬‬
‫إىلﺻﺣﯾﺔ )‪(%‬‬
‫املعنيةدﻣﺎت اﻟ‬
‫األرسﻧﯾﺔ إﻟﻰ اﻟﺧ‬
‫ولوجاﻷﺳر اﻟﻣﻌ‬
‫عدمﻋدم ﻟﺟوء‬
‫مبيان ‪ :30‬نسبةﻧﺳﺑﺔ‬
‫‪74,5‬‬

‫‪52,7‬‬

‫‪45,6‬‬
‫‪44,1‬‬ ‫‪43,4‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪39,4‬‬
‫‪38,3‬‬
‫‪35,8‬‬
‫‪33,8‬‬ ‫‪33,1‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪29,8‬‬
‫‪26,5‬‬ ‫‪27,4‬‬

‫اﻷﻣراض اﻟﻣزﻣﻧﺔ‬ ‫اﻷﻣراض اﻟﻌ ﺑﺎرة‬ ‫ﺗﻠﻘﯾﺢ اﻷطﻔ ﺎل‬ ‫اﻟﺻﺣﺔ اﻹﻧﺟ ﺑﯾﺎﺔ‬ ‫اﻹﺳﺗﺷﺎرات اﻟطﺑﯾﺔ ﻣﺎ ﻗﺑل اﻟوﻻدة‬
‫ﺣﺿري‬ ‫ﻗروي‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫التداعيات النفسية‪ :‬يوحض املبيان أدناه التأثريات الرئيسية للحجر عىل احلالة النفسية لألرس‪:‬‬
‫ﻣﺑﯾﺎن ‪ :31‬اﻟﺗداﻋﯾﺎت اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ ﻟﻠﺣﺟر اﻟﺻﺣﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﺳر‬

‫مبيان ‪ :31‬التداعيات النفسية للحجر اليحص عىل األرس‬

‫اﻹﻛﺗﺋﺎب‬ ‫‪4,65,9‬‬

‫اﻟﺷﻌور ﺑ ﻟﺎﺗﻌب‬ ‫‪5,9‬‬


‫‪5,1‬‬

‫اﺿطراب اﻟﺷﮭﯾﺔ‬ ‫‪2,4‬‬ ‫‪7,3‬‬

‫ﻓرظ اﻟﺣﺳﺎﺳﯾﺔ اﻟﻌﺻﺑﯾﺔ‬ ‫‪4,3 7,5‬‬

‫اﻟﻣﻠل‬ ‫‪7,28,5‬‬

‫اﺿطراب اﻟﻧوم‬ ‫‪14,4‬‬ ‫‪23,7‬‬

‫ﺗﻌدد أﻧواع اﻟرھﺎب‬ ‫‪17,9‬‬ ‫‪25,4‬‬

‫اﻟﺷﻌور ﺑرھﺎب اﻷﻣﺎﻛن اﻟﻣﻐﻠﻘﺔ‬ ‫‪23,8‬‬ ‫‪29,6‬‬

‫اﻟﺧوف‬ ‫‪40,9‬‬
‫‪42,2‬‬

‫اﻟﻘﻠق‬ ‫‪49,4‬‬
‫‪48,3‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬


‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫اﻟﻘروي‬ ‫اﻟﺣﺿري‬

‫تدابـري أخـرى وال سـميا منـح التعويـض عـن فقـدان الشـغل‬ ‫تعتقـد أرسة واحـدة مـن لك اثنتـني (‪ (% 53‬أهنا مسـتعدة‬
‫(‪ (% 38‬وتهسيل معليات الزتويـد باملـواد الغذائيـة وغـري‬ ‫لتحمـل متديـد فـرتة احلجـر الصحـي بصعوبـة و‪% 36‬‬
‫الغذائيـة (‪ (%38‬وتوفـري املعـدات الالزمـة للتالميـذ إلجنـاح‬ ‫سـتتحمله دون صعوبـة‪.‬‬
‫التكويـن عـن بعـد (‪ (%28‬وتوفـري املسـاعدة يف البيـوت‬ ‫يعتقـد أكـرث مـن ‪ ،% 80‬أن الدعـم املـادي لـألرس املعـوزة‬
‫للفئـات اهلشـة (‪.(% 25‬‬ ‫هــي الطريقــة األجنــع إلجنــاح احلجــر الصحــي وهــو‬
‫رأي تتوافــق بشــأنه لك مكونـات املجمتـع‪ .‬مكا ذكـرت‬

‫‪105‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫‪ .III‬آفاق تطور أهداف التمنية املستدامة يف أفق ‪2030‬‬

‫مكا جتدر اإلشارة إىل أن عامل «العمل»‪ ،‬قد مت تقسميه حسب‬ ‫لقد قام املنتدى السيايس رفيع املستوى للتمنية املستدامة‪ ،‬خالل‬
‫مستويات التأهيل من أجل احلصول عىل توافق مع املستوى‬ ‫املرحلة األوىل من االستعراضات الوطنية الطوعية‪ ،‬باستعراض‬
‫التعليمي‪ .‬مكا مت توزيع األرس من جههتا‪ ،‬حسب وسط اإلقامة‬ ‫التقدم احملرز منذ سنة ‪ ،2016‬عىل مستوى األهداف الـ‬
‫ومستوى الدخل لرصد إعادة التوزيع داخل األرس‪ ،‬وبالتايل‬ ‫‪ 17‬ومناقشة املواضيع األفقية األربعة اليت تشلك املجاالت‬
‫مستويات الفقر وعدم املساواة‪.‬‬ ‫اإلسرتاتيجية لربناجم ‪ .2030‬وامتدادا هلذه املرحلة‪ ،‬اختار هذا‬
‫وعىل هذا األساس‪ ،‬مت حتليل ثالث سيناريوهات لتطور‬ ‫املنتدى لنخسته ‪ 2019‬موضوع “ترسيع العمل واملسارات الكفيلة‬
‫االقتصاد الوطين وانعاكساهتا عىل أهداف التمنية املستدامة‪.‬‬ ‫بالتغيري‪ :‬عقد من العمل واإلجناز من أجل التمنية املستدامة”‪.‬‬
‫يف املرحلة األوىل‪ ،‬مت تطوير سيناريو اجتايه يقوم برمس تطور‬ ‫عىل غرار املجموعة الدولية وبعد مرور مخس سنوات من اعمتاد‬
‫االقتصاد املغريب من خالل القيام بإسقاطات يف أفق ‪2030‬‬ ‫برناجم ‪ ،2030‬تعمل اململكة املغربية اليت أحرزت تقدما كبريا يف‬
‫لإلجنازات السوسيو اقتصادية احملققة خالل السنوات األخرية‪.‬‬ ‫تنفيذ أهداف التمنية املستدامة‪ ،‬جاهدة عىل تعبئة مجيع الوسائل‬
‫ويتطرق السيناريو الثاين املمسى «السيناريو احملمتل»‪ ،‬آلثار‬ ‫املتاحة‪ ،‬عىل الصعيد الوطين والدويل‪ ،‬من أجل الوفاء بالزتاماهتا‬
‫جاحئة كوفيد‪ 19-‬عىل االقتصاد الوطين ويرمس مسار تطوره‪،‬‬ ‫اخلاصة بأهداف التمنية املستدامة خالل العرش سنوات املقبلة‪.‬‬
‫مع انتعاش تدرجيي بعد مرحلة االنمكاش النامجة عن هذه‬ ‫لقد اخنرط املغرب‪ ،‬بتوجهيات ملكية سامية‪ ،‬يف ورش إصالح‬
‫اجلاحئة‪ .‬أما السيناريو الثالث واملمسى «السيناريو املرغوب‬ ‫منوذجه التمنوي‪ ،‬وهو ما من شأنه أن يشلك إطارا مستقبليا‬
‫فيه» فهو سيناريو إرادي‪ ،‬سيستفيد فيه االقتصاد الوطين من‬ ‫مالمئا من أجل رمس مساره اخلاص بالتمنية املستدامة‪ ،‬وبالتايل‬
‫اإلصالحات والفرص املتاحة اليوم يف السياق الوطين والدويل‪.‬‬ ‫إعطاء دفعة جديدة لدينامية اإلصالحات واالسرتاتيجيات‪ ،‬اجلارية‬
‫‪ .1‬السيناريو االجتايه‬ ‫أو املرتقبة‪ ،‬خدمة لترسيع إجناز أهداف التمنية املستدامة‪.‬‬

‫يفرتض السيناريو االجتايه توطيد الدينامية االقتصادية اليت‬ ‫ومن أجل مقاربة التحديات اليت ينبيغ رفعها ارتباطا بربناجم‬
‫هشدهتا السنوات األخرية‪ .‬ويفرتض‪ ،‬يف الواقع‪ ،‬أن النسب‬ ‫‪ 2030‬وتوفري إضاءة حول خيارات السياسات العمومية ذات‬
‫املجسلة يف ‪ 2019‬خبصوص املؤرشات املاكرو اقتصادية‬ ‫األولوية اليت ينبيغ اعمتادها يف هذا الصدد‪ ،‬متت حمااكة‬
‫الرئيسية نسبة إىل الناجت الداخيل اإلمجايل‪ ،‬ستبىق ثابتة‬ ‫سيناريوهات تطور أهداف التمنية املستدامة عىل أساس‬
‫حىت ‪ .2030‬ويتعلق األمر خصوصا باالسهتالك العمويم‪،‬‬ ‫منوذج توازن عام حسايب ‪(Sustainable Development‬‬
‫واالستمثارات العمومية‪ ،‬واالستمثارات اخلاصة (الوطنية‬ ‫)‪ ،Goal Simulations; SDGSIM‬مت تطويره من طرف املندوبية‬
‫واألجنبية)‪ ،‬والمتويل األجنيب والوطين (قروض صافية من‬ ‫السامية للتخطيط بتعاون مع برناجم األمم املتحدة اإلمنايئ‪.‬‬
‫الفوائد) للحكومة والقطاع اخلاص‪ ،‬ومستوى احتيايط النقد‬ ‫وقد مت إعداد هذا المنوذج من أجل حتليل السياسات التمنوية‬
‫األجنيب واملدفوعات احملولة املتعلقة باحلكومة أو ببايق العامل‪.‬‬ ‫عىل املدى املتوسط والطويل‪ ،‬وخاصة تلك املرتبطة بربناجم ‪.2030‬‬
‫عىل العموم‪ ،‬سيسمتر االقتصاد الوطين يف المنو بنسبة ‪% 3‬‬ ‫وهو يقدم نظرة شاملة ومتناسقة لالقتصاد‪ ،‬والسميا الروابط‬
‫سنويا بني ‪ 2020‬و‪ .2030‬وخبصوص مكونات الطلب الداخيل‬ ‫بني اإلنتاج وخلق الدخل والتفاعالت بني السلوكيات امليكرو‪-‬‬
‫الهنايئ‪ ،‬فإن اسهتالك األرس‪ ،‬وهو األكرث أمهية‪ ،‬سريتفع إىل‬ ‫اقتصادية واملاكرو‪-‬اقتصادية ملختلف الفاعلني االقتصاديني‪ ،‬أي‬
‫"‪ % 2,9‬سنويا‪ ،‬مكا سريتفع االستمثار اخلاص إىل ‪% 2,1‬‬ ‫األرس واملقاوالت والدولة (سياسات املزيانية و سياسات جبائية)‬
‫واالسهتالك العمويم إىل ‪ .% 3,3‬أما العجز التجاري‬ ‫وبايق العامل‪.‬‬
‫اخلاريج فإنه سيتفامق بالرمغ من ارتفاع الصادرات ب‬ ‫يمت توفري اإلطار احملاسبايت للمنوذج من خالل مصفوفة‬
‫‪ ،% 3,8‬ويه نسبة أكرب مقارنة بارتفاع الواردات (‪.)% 3,2‬‬ ‫احملاسبة االجمتاعية (‪ ،)MCS‬والذي مت إعداده انطالقا من‬
‫احلسابات الوطنية‪ .‬وقد مت تفصيل هذه املصفوفة بشلك دقيق‪،‬‬
‫عىل املستوى القطايع‪ ،‬ستجسل اخلدمات السوقية أعىل قمية‬
‫اعمتادا عىل معطيات البحث الوطين حول االسهتالك ونفقات‬
‫مضافة‪ ،‬تلهيا الصناعة التحويلية واخلدمات العمومية والفالحة‪،‬‬
‫األرس والبحث الوطين حول التشغيل‪ ،‬من أجل اإلحاطة بأكرب‬
‫حيث سيبلغ معدل المنو من اآلن حىت ‪ % 3 ،2030‬سنويا‬
‫عدد من غايات برناجم ‪.2030‬‬
‫بالنسبة للخدمات السوقية واخلدمات العمومية وسيرتاوح بني‬
‫‪ % 1,9‬و‪ % 3‬يف املتوسط بالنسبة للفالحة والصناعة التحويلية‪،‬‬ ‫قطاعا (أنشطة ومنتجات أساسية)‬‫ً‬ ‫ويف هذا اإلطار‪ ،‬مت اعمتاد ‪43‬‬
‫عىل التوايل‪ ،‬فميا سيجسل قطاع الصناعة املعدنية أدىن معدل‬ ‫عىل مستوى اإلنتاج‪ ،‬بغية ضبط املبادالت بني القطاعات املكونة‬
‫منو بأقل من ‪.%1‬‬ ‫للنسيج اإلنتايج الوطين‪ .‬مكا مت أيضا تفكيك عوامل اإلنتاج‬
‫للمتيزي بني العمل‪ ،‬والرأمسال‪ ،‬واألرض (بالنسبة لملزروعات‬
‫وهكذا‪ ،‬ستعرف املؤرشات املتعلقة مبجموع أهداف التمنية‬
‫الفالحية)‪ ،‬واملوارد الطبيعية (املوزعة بني الغابات والصيد‬
‫املستدامة حتسنا يف ‪ .2030‬وسيعرف جمال التعلمي‪ ،‬عىل‬
‫واالستغالل املعدين)‪.‬‬
‫وجه اخلصوص‪ ،‬اخنفاضا يف نسبة املراهقني غري املمتدرسني‬
‫بنسبة ‪ ،%16,7‬وارتفاعا يف معدل التجسيل بالتعلمي األويل‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪106‬‬


‫}‬
‫الساكن الذين يلجون إىل املاء الصاحل للرشب بنسبة ‪ % 2‬وإىل‬ ‫بنسبة ‪ % 6,4‬ويف معدالت إمتام سليك التعلمي االبتدايئ‬
‫التطهري ب ‪.% 5,7‬‬ ‫والثانوي اإلعدادي بنسبة ‪ % 1,4‬و‪ % 4,5‬عىل التوايل‪ ،‬ويف‬
‫باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬فإن التفاوتات اليت يمت قياهسا مبعامل‬ ‫معدل التجسيل بالتعلمي العايل بنسبة ‪.%12‬‬
‫جيين"‪ ،"GINI‬ستهشد زيادة طفيفة لتنتقل من ‪ % 39,5‬سنة‬ ‫ويف جمال الصحة‪ ،‬ستنخفض معدالت وفيات األطفال دون سن‬
‫‪ 2019‬إىل ‪ %39,6‬سنة ‪ ،2030‬أي مبعدل منو يبلغ ‪ % 3,6‬طوال‬ ‫اخلامسة وحدييث الوالدة بشلك ملحوظ‪ ،‬بنسب تبلغ ‪% 15,3‬‬
‫هذه الفرتة‪.‬‬ ‫و‪ %12,7‬عىل التوايل‪ .‬مكا ستهشد وفيات األمهات من جانهبا‪،‬‬
‫اخنفاضا بنسبة ‪ .% 20,1‬وستجسل أيضا‪ ،‬زيادة يف نسبة‬

‫جدول ‪ :7‬مؤرشات أهداف التمنية املستدامة يف سنة ‪ 2019‬ويف السيناريو االجتايه سنة ‪2030‬‬

‫السيناريو‬ ‫الوضعية‬
‫التغري‪%‬‬ ‫املرجيع‬ ‫يف سنة‬ ‫مؤرشات أهداف التمنية املستدامة‬
‫يف ‪2030‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪6,4‬‬ ‫‪65,2‬‬ ‫‪61,3‬‬ ‫معدل التجسيل يف التعلمي األويل (نسبة اخلام ‪)%‬‬
‫‪1,4‬‬ ‫‪97,3‬‬ ‫‪95,9‬‬ ‫معدل إمتام سلك التعلمي االبتدايئ (‪ %‬الفئة العمرية املوافقة)‬
‫‪4,5‬‬ ‫‪67,5‬‬ ‫‪64,6‬‬ ‫معدل إمتام سلك التعلمي اإلعدادي (‪ %‬الفئة العمرية املوافقة)‬
‫‪-16,7‬‬ ‫‪8,6‬‬ ‫‪10,3‬‬ ‫املراهقون غري املمتدرسني (‪ %‬السن املوافق للتعلمي الثانوي اإلعدادي)‬
‫‪12,0‬‬ ‫‪40,2‬‬ ‫‪35,9‬‬ ‫معدل التجسيل بالتعلمي العايل (اخلام ‪)%‬‬
‫‪-15,3‬‬ ‫‪18,8‬‬ ‫‪22,2‬‬ ‫معدل وفيات األطفال دون سن اخلامسة (للك ‪ 1000‬والدة حية)‬
‫‪-12,7‬‬ ‫‪11,8‬‬ ‫‪13,6‬‬ ‫معدل وفيات األطفال حدييث الوالدة (للك ‪ 1000‬والدة حية)‬
‫الساكن الذين يستعملون عىل األقل اخلدمات األساسية لملاء الصاحل‬
‫‪2,0‬‬ ‫‪94,8‬‬ ‫‪93,0‬‬
‫للرشب (من الساكن ‪)%‬‬
‫الساكن الذين يستعملون عىل األقل خدمات املاء الصاحل للرشب املدبرة‬
‫‪8,1‬‬ ‫‪86,3‬‬ ‫‪79,8‬‬
‫بصفة آمنة (من الساكن ‪)%‬‬
‫الساكن الذين يستعملون عىل األقل خدمات التطهري األساسية‬
‫‪5,7‬‬ ‫‪102,4‬‬ ‫‪96,9‬‬
‫(من الساكن ‪)%‬‬
‫‪-20,1‬‬ ‫‪58,0‬‬ ‫‪72,6‬‬ ‫معدل وفيات األمهات (للك ‪ 100.000‬والدة حية)‬
‫الساكن الذين يستعملون خدمات التطهري املدبرة بصفة آمنة‬
‫‪20,6‬‬ ‫‪82,3‬‬ ‫‪68,2‬‬
‫(من الساكن ‪)%‬‬

‫العوامل الرئيسية لعدم اليقني‪ ،‬اليت قد يؤثر حدوثها سلبا عىل‬ ‫‪ .2‬السيناريو احملمتل‬
‫قوة االقتصاد العاملي الذي سيسود بعد جاحئة كوفيد‪.19-‬‬
‫يتعلق األمر أساسا باملخاوف املرتبطة باحتدام التوتر‬ ‫يفرتض هذا السيناريو أن االنمكاش النامج عن جاحئة‬
‫التجاري بني الواليات املتحدة األمريكية والصني‪ ،‬واملخاطر‬ ‫كوفيد‪ 19-‬يف العديد من البلدان‪ ،‬وخصوصا الرشاكء‬
‫البارزة الرتفاع حممتل للتوترات اجليوسياسية‪ ،‬وخاصة يف‬ ‫التجاريني لملغرب‪ ،‬لن يمت جتاوزه إال ابتداءا من السنتني‬
‫ملتىق املناطق الكربى إلنتاج املواد األولية للطاقة موازاة مع‬ ‫املقبلتني‪ ،‬بسبب التباطؤ أو حىت توقف اإلنتاج‪ ،‬وكذا االختالل‬
‫الشكوك املتعلقة باتفاق بريكست‪.‬‬ ‫يف سالسل الزتويد وتباطؤ الطلب عىل الصعيد العاملي‪.‬‬

‫يف مواجهة هذا السياق الدويل املتسم معوما بتطورات‬ ‫يف هذا اإلطار‪ ،‬فإن الطلب املوجه إىل املغرب سيكون ضعيفا‬
‫متباينة‪ ،‬سيظهر االقتصاد املغريب مصوده‪ ،‬حيث ستستعيد‬ ‫وسيهشد أيضا عودة جد بطيئة إىل طبيعته خالل هذه الفرتة‪.‬‬
‫الصادرات الوطنية ديناميهتا‪ ،‬بفضل أداء القطاعات اليت‬ ‫ولكن مبجرد أن ينهتي هذا االختالل‪ ،‬فإن االقتصاد العاملي‬
‫تشلك العمود الفقري لملهن العاملية لملغرب وكذا احلركية‬ ‫سيعرف بعض االنتعاش مرده أساسا تطور االقتصادات‬
‫اليت ستعرفها تدفقات االستمثار األجنيب املبارش اليت‬ ‫الناشئة والنامية‪ ،‬مما يؤثر بذلك عىل الطلب املوجه لملغرب‪.‬‬
‫يستقبلها املغرب‪ .‬مثل هذه النتاجئ اإلجيابية‪ ،‬ستكون بفعل‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬ال ينبيغ أن تغفل هذه التوقعات اسمترار بعض‬

‫‪107‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫يف هذا السياق‪ ،‬ستهشد مؤرشات أهداف التمنية املستدامة‬ ‫تأثري اإلصالحات اليت اعمتدها املغرب عىل مستوى حتديث‬
‫حتسنا مقارنة بالسيناريو االجتايه‪ .‬فيف جمال التعلمي‪،‬‬ ‫نظامه اإلنتايج وتعزيز قدرته التنافسية‪.‬‬
‫سيمت تقليص نسبة املراهقني غري املمتدرسني ب ‪% 23,8‬‬ ‫يف هذا اإلطار‪ ،‬سيمت حتسني معدل منو الناجت الداخيل‬
‫مقابل ‪ %16,7‬يف السيناريو االجتايه‪ .‬وستجسل أيضا‬ ‫اإلمجايل ليبلغ ‪ % 4‬سنويا وسيكون نتيجة طبيعية لتنفيذ‬
‫اخنفاضات هامة يف معدالت وفيات األطفال دون سن‬ ‫العديد من الرباجم واالسرتاتيجيات القطاعية اليت سامهت‬
‫اخلامسة واألطفال حدييث الوالدة‪ ،‬بنسبة ‪ % 21,8‬و‪% 18,3‬‬ ‫يف حتديث البنيات التحتية للبالد ورفع مستوى ختصص‬
‫بدال من‪ % 15,3‬و‪ % 12,7‬عىل التوايل‪ ،‬يف السيناريو‬ ‫نظامها اإلنتايج‪ .‬وهكذا‪ ،‬ستعرف قطاعات الصناعة‬
‫االجتايه‪ .‬وستنخفض وفيات األمهات بدورها‪ ،‬بنسبة‬ ‫التحويلية واخلدمات السوقية منوا بنسبة ‪ % 3,9‬و‪ % 4,5‬عىل‬
‫‪ % 28,3‬عوض ‪.%20,1‬‬ ‫التوايل‪ ،‬يف حني سيهشد القطاع الفاليح منوا بنسبة ‪%2,5‬‬
‫مكتوسط سنوي عىل مدى السنوات العرش املقبلة‪.‬‬

‫جدول ‪ :8‬مؤرشات أهداف التمنية املستدامة يف سنة ‪ 2019‬و يف السيناريو احملمتل سنة ‪2030‬‬
‫السيناريو‬
‫الوضعية‬
‫التغري‪%‬‬ ‫احملمتل‬ ‫مؤرشات أهداف التمنية املستدامة‬
‫يف ‪2019‬‬
‫يف ‪2030‬‬
‫‪9,6‬‬ ‫‪67,2‬‬ ‫‪61,3‬‬ ‫معدل التجسيل يف التعلمي األويل (‪ %‬اخلام)‬
‫‪2,1‬‬ ‫‪97,9‬‬ ‫‪95,9‬‬ ‫معدل إمتام السلك االبتدايئ (‪ %‬الفئة العمرية املوافقة)‬
‫‪-17,0‬‬ ‫‪0,4‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫األطفال غري املمتدرسني (‪ %‬السن املوافق للتعلمي االبتدايئ)‬
‫‪6,6‬‬ ‫‪68,9‬‬ ‫‪64,6‬‬ ‫معدل إمتام سلك التعلمي الثانوي اإلعدادي (‪ %‬الفئة العمرية املوافقة)‬
‫‪-23,8‬‬ ‫‪7,9‬‬ ‫‪10,3‬‬ ‫املراهقون غري املمتدرسني (‪ %‬السن املوافق للتعلمي الثانوي اإلعدادي)‬
‫‪18,1‬‬ ‫‪42,4‬‬ ‫‪35,9‬‬ ‫معدل التجسيل بالتعلمي العايل (‪ %‬اخلام)‬
‫‪-21,8‬‬ ‫‪17,4‬‬ ‫‪22,2‬‬ ‫معدل وفيات األطفال دون سن اخلامسة (لكل ‪ 1000‬والدة حية)‬
‫‪-18,3‬‬ ‫‪11,1‬‬ ‫‪13,6‬‬ ‫معدل وفيات األطفال حديثي الوالدة (لكل ‪ 1000‬والدة حية)‬
‫الساكن الذين يستعملون عىل األقل اخلدمات األساسية لملاء الصاحل للرشب (‪ %‬من‬
‫‪2,7%‬‬ ‫‪95,6‬‬ ‫‪93,0‬‬
‫الساكن)‬
‫‪11,6‬‬ ‫‪89,1‬‬ ‫‪79,8‬‬ ‫الساكن الذين يستعملون خدمات املاء الصاحل للرشب املدبرة بشلك آمن (‪ %‬من الساكن)‬
‫‪2,0‬‬ ‫‪98,8‬‬ ‫‪96,9‬‬ ‫الساكن الذين يستعملون عىل األقل اخلدمات األساسية للتطهري (‪ %‬من الساكن)‬
‫‪-28,3‬‬ ‫‪52,1‬‬ ‫‪72,6‬‬ ‫معدل وفيات األمهات (للك ‪ 100 000‬والدة حية)‬
‫‪31,6‬‬ ‫‪89,7‬‬ ‫‪68,2‬‬ ‫الساكن الذين يستعملون خدمات التطهري املدبرة بشلك آمن (‪ %‬من الساكن)‬

‫عن الواردات‪ .‬وستعزز تعبئة االستمثار العمويم بشلك أكرب‬ ‫‪ .3‬السيناريو املرغوب فيه‬
‫لصاحل البنيات التحتية االقتصادية‪ ،‬خصوصا الطرق والطرق‬ ‫متت حمااكة هذا السيناريو البديل‪ ،‬الذي يرىج حتقيقه‬
‫السيارة واملوانئ واملطارات والسدود‪.‬‬ ‫كسيناريو مرغوب فيه‪ ،‬إلبراز املاكسب اليت ميكن أن حيققها‬
‫يف هذا السيناريو‪ ،‬سيكسب االقتصاد الوطين نقطتني من‬ ‫املغرب من حيث المنو االقتصادي والتقدم يف حتقيق أهداف‬
‫المنو تقريبا مقارنة بالسيناريو االجتايه‪ .‬وسيشلك قطاع‬ ‫التمنية املستدامة إذا مت استيفاء رشوط معينة‪ .‬ويتعلق األمر‬
‫الصناعة التحويلية قوة دافعة هلذه الدينامية‪ ،‬وسيتطور‬ ‫بشلك أسايس‪ ،‬بالتحسن الكبري ملردودية االستمثارات‬
‫بنسبة ‪ % 6,4‬مكتوسط ​​ سنوي عىل مدى السنوات العرش‬ ‫املنجزة والتمثني الالزم للفرص املتاحة يف إطار اتفاقيات‬
‫القادمة‪ .‬وباملثل‪ ،‬ستهشد قطاعات اخلدمات السوقية وكذا‬ ‫التبادل احلر واملتعلقة بتوسيع املنافذ اخلارجية‪ .‬مكا أن‬
‫قطاع الفالحة حتسنا ملحوظا بمنو يقدر ب ‪ % 4,9‬و‪% 3,8‬‬ ‫تعزيز االندماج الصنايع يف بعض القطاعات الواعدة‬
‫عىل التوايل‪.‬‬ ‫وحتسني قدرهتا التنافسية يعترب أيضا رضوريا للتخفيف‬
‫من ضغوط املنافسة عىل النسيج اإلنتايج الوطين‪ ،‬النامجة‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪108‬‬


‫}‬
‫السيناريو االجتايه‪ .‬أما يف جمال الصحة‪ ،‬سينخفض معدل‬ ‫وخبصوص أهداف التمنية املستدامة‪ ،‬فإن تطورها سيكون‬
‫وفيات األمهات إىل ‪ 47‬حالة وفاة للك ‪ 100 000‬والدة حية‬ ‫ملحوظا مقارنة بالسيناريو االجتايه‪ ،‬مكا هو موحض يف‬
‫بدال من ‪ 58‬حالة يف السيناريو االجتايه‪ ،‬أي باخنفاض‬ ‫املبيان أسفله‪ .‬فيف جمال التعلمي‪ ،‬ستعرف حصة املراهقني‬
‫قدره ‪.% 35,2‬‬ ‫غري املمتدرسني اخنفاضا يقدر ب ‪ % 30‬عوض ‪ % 16,7‬يف‬

‫مبيان ‪ : 32‬سيناريوهات تطور أهداف التمنية املستدامة يف أفق ‪2030‬‬


‫ﺳﯾﻧﺎرﯾوھﺎت ﺗطور أھداف اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ ﻓﻲ أﻓق ‪) 2030‬ﻧﺳﺑﺔ اﻟﺗﻐﯾر ‪ %‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ب ‪( 2019‬‬
‫( نسبة التغري ‪ %‬مقارنة بسنة ‪) 2019‬‬ ‫‪42,5‬‬
‫اﻟﺳﻛﺎن اﻟذﯾن ﯾﺳﺗﻌﻣﻠون ﺧدﻣﺎت اﻟﺗطﮭﯾر اﻟﻣدﺑرة ﺑﺷﻛل آﻣن )‪ %‬ﻣن اﻟﺳﻛﺎن(‬ ‫‪31,6‬‬
‫‪20,6‬‬
‫‪-35,2‬‬
‫ﻣﻌدل وﻓﯾ ﺎت اﻷﻣﮭ ﺎت ) ﻟﻛل ‪ 100 000‬ﻣوﻟود ﺣﻲ(‬ ‫‪-28,3‬‬
‫‪-20,1‬‬
‫‪1,7‬‬
‫اﻟﺳﻛﺎن اﻟذﯾن ﯾﺳﺗﻌﻣﻠون ﻋﻠﻰ اﻷﻗل اﻟﺧدﻣﺎت اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻟﻠﺗطﮭﯾر )‪ %‬ﻣن اﻟﺳﻛﺎن(‬ ‫‪2,0‬‬
‫‪5,7‬‬
‫‪14,8‬‬
‫اﻟﺳﻛﺎن اﻟذﯾن ﯾﺳﺗﻌﻣﻠون ﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺎء اﻟﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﺷرب اﻟﻣدﺑرة ﺑﺷﻛل آﻣن )‪ %‬ﻣن اﻟﺳﻛﺎن(‬ ‫‪11,6‬‬
‫‪8,1‬‬
‫‪3,4‬‬
‫اﻟﺳﻛﺎن اﻟذﯾن ﯾﺳﺗﻌﻣﻠون ﻋﻠﻰ اﻷﻗل اﻟﺧدﻣﺎت اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻟﻠﻣﺎء اﻟﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﺷرب )‪ %‬ﻣن اﻟﺳﻛﺎن(‬ ‫‪2,7‬‬
‫‪2,0‬‬
‫‪-23,3‬‬
‫ﻣﻌدل وﻓﯾﺎت اﻷطﻔﺎل ﺣدﯾﺛﻲ اﻟوﻻدة )ﻟﻛل ‪ 1000‬ﻣوﻟود ﺣﻲ(‬ ‫‪-18,3‬‬
‫‪-12,7‬‬
‫‪-27,5‬‬
‫ﻣﻌدل وﻓﯾﺎت اﻷطﻔﺎل دون ﺳن اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ )ﻟﻛل ‪ 1000‬ﻣوﻟود ﺣﻲ(‬ ‫‪-21,8‬‬
‫‪-15,3‬‬
‫‪24,0‬‬
‫ﻣﻌدل اﻟﺗﺳﺟﯾل ﺑﺎﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ )‪ %‬اﻟﺧﺎم(‬ ‫‪18,1‬‬
‫‪12,0‬‬
‫‪-29,9‬‬
‫اﻟﻣراھﻘون ﻏﯾر اﻟﻣﺗﻣدرﺳﯾن )‪ %‬اﻟﺳن اﻟﻣواﻓق ﻟﻠﺗﻌﻠﯾم اﻹﻋدادي(‬ ‫‪-23,8‬‬
‫‪-16,7‬‬
‫‪8,6‬‬
‫ﻣﻌدل إﻧﮭﺎء اﻟﺳﻠك اﻹﻋدادي )‪ %‬اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻟﻣواﻓﻘﺔ(‬ ‫‪6,6‬‬
‫‪4,5‬‬
‫‪-21,6‬‬
‫اﻷطﻔﺎل ﻏﯾر اﻟﻣﺗﻣدرﺳﯾن )‪ %‬اﻟﺳن اﻟﻣواﻓق ﻟﻠﺗﻌﻠﯾم اﻻﺑﺗداﺋﻲ(‬ ‫‪-17,0‬‬
‫‪-11,8‬‬
‫‪2,8‬‬
‫ﻣﻌدل إﻧﮭﺎء اﻟﺳﻠك اﻻﺑﺗداﺋﻲ )‪ %‬اﻟﻔﺋﺔ اﻟﻌﻣرﯾﺔ اﻟﻣواﻓﻘﺔ(‬ ‫‪2,1‬‬
‫‪1,4‬‬
‫‪12,5‬‬
‫ﻣﻌدل اﻟﺗﺳﺟﯾل ﻓﻲ اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻷوﻟﻲ )‪ %‬اﻟﺧﺎم(‬ ‫‪9,6‬‬
‫‪6,4‬‬

‫‪-40,0‬‬ ‫‪-30,0‬‬ ‫‪-20,0‬‬ ‫‪-10,0‬‬ ‫‪0,0‬‬ ‫‪10,0‬‬ ‫‪20,0‬‬ ‫‪30,0‬‬ ‫‪40,0‬‬ ‫‪50,0‬‬
‫اﻟﺳﯾﻧﺎرﯾو اﻟﻣرﻏوب ﻓﯾﮫ‬ ‫اﻟﺳﯾﻧﺎرﯾو اﻟﻣﺣﺗﻣل‬ ‫اﻟﺳﯾﻧ ﺎرﯾو اﻻﺗﺟ ﺎھﻲ‬

‫‪109‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫‪ .IV‬استشارة مع منمظات املجمتع املدين بشأن مرشوع التقرير الوطين حول‬
‫تنفيذ أهداف التمنية املستدامة يف املغرب‬

‫‪ .2‬أمه خمرجات االستشارة‬ ‫‪ .1‬السياق‪ ،‬اهلدف ومهنجية االستشارة‬


‫توزيع امجلعيات املشاركة حسب اجلهات‪ :‬شاركت يف‬ ‫تفعيال لملقاربة التشاركية يف إعداد التقرير رفيع املستوى‬
‫االستشارة ‪ 121‬مجعية‪ ،‬تنيمت ملختلف جهات اململكة‪ .‬وترتكز ‪% 78‬‬ ‫حول أهداف التمنية املستدامة‪ ،‬مت تنظمي استشارة مع‬
‫مهنا يف ست جهات‪ ،‬ويه الرباط سال القنيطرة والدار البيضاء‬ ‫منمظات املجمتع املدين‪ ،‬وذلك يف إطار الربناجم املشرتك‬
‫سطات بنسبة ‪ % 16,5‬للك مهنا‪ ،‬مراكش آسيف (‪،)% 13,2‬‬ ‫بني املندوبية السامية للتخطيط وبرناجم األمم املتحدة للتمنية‬
‫لكممي واد نون (‪ ،)% 11,6‬اجلهة الرشقية (‪ )% 10,7‬وفاس مكناس‬ ‫وعرش واكالت أممية أخرى باملغرب‪.‬‬
‫(‪.)% 9,1‬‬ ‫ويتجىل اهلدف الرئييس من هذه املشاورة يف تسليط الضوء‬
‫املجال الرتايب املسهتدف‪ :‬بتصنيفها وف ًقا لتأثريها‬ ‫عىل جهود النسيج امجلعوي‪ ،‬مبختلف آفاقه‪ ،‬يف املشاركة‬
‫اجلغرايف‪ ،‬رصحت ‪ % 52,1‬من امجلعيات املشاركة أن‬ ‫يف معلية التنفيذ وإعداد التقارير خبصوص أهداف التمنية‬
‫أنشطهتا ذات طابع حميل‪ % 51,2 ،‬ذات طابع وطين‪،‬‬ ‫املستدامة‪.‬‬
‫‪ % 49,6‬تسهتدف النطاق اجلهوي و‪ % 19,8‬النطاق الدويل‪.‬‬ ‫عىل إثر ذلك‪ ،‬مت وضع اسمتارة رهن إشارة منمظات املجمتع‬
‫جماالت التدخل‪ :‬يتضح من نتاجئ االستشارة أن امجلعيات‬ ‫املدين خالل الفرتة املمتدة بني ‪ 24‬مارس إىل ‪ 20‬إبريل‪ ،‬عىل‬
‫املشاركة تشتغل عىل مجيع جماالت أهداف التمنية‬ ‫املنصات االلكرتونية التابعة للك من القطاعات الوزارية و‬
‫املستدامة‪ ،‬مع الرتكزي عىل البعض مهنا‪ ،‬حيث حتظى‬ ‫املندوبية السامية للتخطيط وبرناجم األمم املتحدة اإلمنايئ‪،‬‬
‫جماالت التمنية البرشية والشباب والثقافة والبيئة باهمتام‬ ‫مصحوبة ببيان حصيف يعلن عن احلدث وكيفية املشاركة‪.‬‬
‫أكرب‪ .‬إذ أن مجعيتان من أصل ‪ )% 62( 3‬تتدخل يف جمال‬
‫التمنية البرشية‪ ،‬بيمنا تسهتدف أكرث من ‪ 2‬من أصل ‪5‬‬
‫(‪ )% 42‬الشباب‪ ،‬يف حني أن أكرث من مجعية واحدة من‬
‫أصل ‪ )% 26,4( 4‬تنشط يف الفن والثقافة و‪ % 20‬يف البيئة‪.‬‬

‫مبيان ‪ :33‬توزيع امجلعيات حسب جماالت التدخل‬

‫‪70‬‬
‫‪62‬‬
‫‪60‬‬

‫‪50‬‬
‫‪42,1‬‬
‫‪40‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪26,4‬‬

‫‪19,8‬‬ ‫‪18,2‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪18,2‬‬ ‫‪17,4‬‬
‫‪16,5‬‬

‫‪9,9‬‬ ‫‪9,1‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪8,3‬‬
‫‪7,4‬‬ ‫‪7,4‬‬ ‫‪7,4‬‬
‫‪5,8‬‬ ‫‪4,1‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪0,8‬‬ ‫‪0,8‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫ﺣﻘو‬

‫اﻟ‬
‫ﺣ‬

‫ﺣﻘ‬

‫اﻟﺗ‬
‫اﻟ‬

‫اﻟ‬
‫اﻟﺑ‬

‫اﻟ‬

‫ﺧ‬

‫اﻹ‬
‫وﺳ‬
‫ﻣ ﺎﯾ‬
‫اﻟ‬
‫ﺧ‬

‫ﺣﻣ‬
‫ﻧﻣﯾ‬
‫ﺗ‬

‫ﺗر‬

‫ﺻ‬

‫ﺎ‬
‫وق‬

‫دﻣ‬
‫ﺗ‬

‫ا‬

‫اﻟد‬
‫اﻟﺗ‬

‫ا‬

‫اﻟ‬
‫ﺷﻐ‬

‫قا‬
‫ﯾﺋﺔ‬
‫ﻔن‬

‫ﻟﺟ‬
‫ﻋ ﺎﻧ‬
‫ﻟﺗﻌ‬

‫ﻘﯾﯾ‬
‫دﻣﺎ‬

‫ﮭﺟ‬
‫ﺎط‬
‫ﺔا‬

‫ﻓﯾﮫ‬
‫ﻧﻣﯾ‬

‫ﺣﺔ‬
‫ﺔا‬

‫ﯾن‬
‫ﺎﯾﺔ‬
‫ﻣ‬
‫تﻟ‬
‫م اﻟ‬
‫ﯾل‬

‫ﻠﯾم‬

‫ﻹ‬
‫وا‬

‫ﺔ اﻟ‬
‫تﻟ‬

‫اﻟﻣ‬

‫ﻌﯾﺎ‬
‫ﺔ اﻟ‬

‫رة‬
‫ﻟط‬
‫ﺔ اﻟ‬

‫ﻻﻗﺗ‬
‫ﻧﺳ‬

‫اﻟﻣ‬
‫ﻟﺛﻘ‬

‫ﺳﯾﺎ‬
‫و‬

‫رأة‬

‫ﺻ‬
‫ﺎ‬

‫تا‬
‫ﻔل‬

‫ﻣﺎ‬
‫ﺧﯾ‬
‫ﺻﺎﻟ‬

‫ﺎﻓﺔ‬

‫ﺳﺗﮭ‬
‫ﺑﺷ‬

‫ﺻﺎ‬
‫ﺎن‬
‫اﻟﺗ‬

‫ﻟﯾﺔ‬
‫ﺳﺎ‬

‫رﯾﺔ‬

‫ﻟﺢ‬
‫رﯾﺔ‬

‫ﻻﻗﺗ‬
‫ﻛو‬
‫ﺢا‬

‫دﯾﺔ‬

‫ﻠك‬
‫ت‬

‫اﻷ‬
‫ﯾن‬

‫ﺻﺎ‬
‫وﺗ‬
‫ﻟ‬

‫اﻟﻌ‬
‫ﺷﺑﺎ‬

‫ﺷﺧ‬
‫ﺎ‬
‫ﻌز‬

‫دﯾﺔ‬
‫ﻣو‬
‫ب‬

‫ﯾز‬

‫ص‬
‫ﻣﯾﺔ‬

‫واﻟ‬
‫وﺣ‬

‫اﻟ‬
‫ﺗط‬

‫ﻣﮭ‬
‫ﻓﻲ‬
‫ﻣﺎﯾ‬

‫وع‬

‫ﻧﯾﺔ‬
‫ﺔا‬

‫و‬
‫ﺿﻌﯾ‬

‫واﻟﻧ‬
‫ﻟ‬
‫ﺷﺑﺎ‬

‫ﻘﺎﺑﺎ‬
‫ﺔ‬
‫ب‬

‫ﺎﻗﺔ‬
‫إﻋ‬

‫ت‬

‫املصدر‪ :‬االستشارة مع املجمتع املدين ‪2020‬‬

‫أن مستوى معرفهتم بأجندة ‪ 2030‬مرتفع نسب ًيا (من ‪ 3‬إىل‬ ‫مستوى معرفة منمظات املجمتع املدين بأهداف‬
‫‪ 5‬من أصل مقياس من ‪ 1‬إىل ‪ ،5‬مع ‪ 5‬يوافق «مطلع بشلك‬ ‫التمنية املستدامة‪ :‬تتوفر هذه امجلعيات عىل مستوى كبري‬
‫جيد»)‪.‬‬ ‫من املعرفة بأهداف التمنية املستدامة حيث رصح ‪ % 77‬مهنم‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪110‬‬


‫}‬
‫جدول ‪ :9‬توزيع امجلعيات وف ًقا ملستوى اطالعها بأهداف التمنية املستدامة‬

‫‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫المقياس‬


‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪9,1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪24,8‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪28,1‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪24,0‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪121‬‬ ‫املجموع‬
‫املصدر‪ :‬االستشارة مع املجمتع املدين ‪2020‬‬

‫للتمنية املستدامة وأقل من ‪( % 1‬منمظة واحدة فقط) شاركت‬ ‫(التقيمي عىل مقياس من ‪ 1‬إىل ‪ 1( :5‬يوافق «غري‬
‫يف املنتدى السيايس رفيع املستوى لألمم املتحدة‪.‬‬ ‫مطلع عىل اإلطالق» و‪ 5‬يوافق «مطلع بشلك جيد»)‬
‫وبسؤاهلم عن أهداف التمنية املستدامة الرئيسية اليت‬ ‫املشاركة يف اللقاءات حول أهداف التمنية املستدامة‪:‬‬
‫تسهتدفها أنشطهتم‪ ،‬يتضح أن امجلعيات تشتغل عىل‬ ‫بشلك عام‪ ،‬تظل مشاركة امجلعيات يف اللقاءات حمدودة‪ ،‬حيث‬
‫مجيع األهداف‪ ،‬لكهنا تويل اهمتا ًما أكرب للهدف ‪ 4‬اخلاص‬ ‫أن الثلثني تقري ًبا (‪ )% 61,2‬مل تشارك يف أي لقاء و‪% 10,7‬‬
‫بالهنوض بالرتبية والتكوين بنسبة ‪ ،% 44,6‬يليه اهلدف ‪1‬‬ ‫فقط شاركت يف املشاورات الوطنية اليت مت تنظميها عايم‬
‫املتعلق باحلد من الفقر بنسبة ‪ % 33,1‬و حتقيق املساواة بني‬ ‫‪ 2016‬و ‪ .2019‬أما فميا خيص اللقاءات الدولية‪ ،‬فقد شاركت‬
‫اجلنسني (اهلدف ‪ )5‬بنسبة ‪.% 32,2‬‬ ‫حوايل ‪ % 11,6‬من امجلعيات يف املنتدى اإلقليمي األفرييق‬

‫التمنيةﻓﺔاملستدامة املسهتدفة‬
‫أهدافﺳﺗداﻣﺔ اﻟﻣﺳﺗﮭد‬
‫حسبف اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣ‬
‫امجلعيات ﺣﺳب أھدا‬
‫مبيان ‪ :34‬توزيع ﺗوزﯾﻊ اﻟﺟﻣﻌﯾﺎت‬
‫‪50‬‬

‫‪44,6‬‬
‫‪45‬‬

‫‪40‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪33,1‬‬
‫‪32,2‬‬

‫‪30‬‬

‫‪25‬‬
‫‪21,5‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪18,2‬‬
‫‪17,4‬‬
‫‪16,5‬‬
‫‪15‬‬
‫‪10,7‬‬
‫‪9,9‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪9,1‬‬
‫‪6,6‬‬
‫‪5,8‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3,3‬‬ ‫‪3,3‬‬
‫‪2,5‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪2,5‬‬

‫‪0‬‬
‫ﺟﻣﯾﻊ اﻷھداف‬
‫اﻟﮭدف ‪4‬‬

‫اﻟﮭدف ‪1‬‬

‫اﻟﮭدف ‪5‬‬

‫اﻟﮭدف ‪3‬‬

‫اﻟﮭدف ‪10‬‬

‫اﻟﮭدف ‪17‬‬

‫اﻟﮭدف ‪11‬‬

‫اﻟﮭدف ‪8‬‬

‫اﻟﮭدف ‪16‬‬

‫اﻟﮭدف ‪13‬‬

‫اﻟﮭدف ‪7‬‬

‫اﻟﮭدف ‪2‬‬

‫اﻟﮭدف ‪14‬‬

‫اﻟﮭدف ‪6‬‬

‫اﻟﮭدف ‪9‬‬

‫اﻟﮭدف ‪12‬‬

‫اﻟﮭدف ‪15‬‬

‫املصدر‪ :‬االستشارة مع املجمتع املدين ‪2020‬‬

‫الفائت الساكنية املسهتدفة‪ :‬يتعلق األمر أساسا بالشباب‬ ‫املستوى الرتايب املسهتدف يف تزنيل أهداف التمنية‬
‫الذين تسهتدفهم ‪ % 90‬من امجلعيات‪ ،‬مث النساء بنسبة ‪،% 72‬‬ ‫املستدامة‪ :‬يتضح من نتاجئ االستشارة أن اجلهة تشلك‬
‫واألطفال بنسبة ‪ ،% 62‬واألخشاص يف وضعية إعاقة بنسبة‬ ‫املجال األنسب لغالبية امجلعيات‪ .‬إذ يتجاوز عدد امجلعيات‬
‫‪.% 35‬‬ ‫اليت تسهتدف املستوى اجلهوي النصف (‪ ،)% 51,2‬يليه‬
‫املستوى احمليل بنسبة ‪ ،% 47‬فميا تنشط حوايل ‪ % 16‬من‬
‫امجلعيات عىل الصعيد الدويل‪.‬‬

‫‪111‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫جدول ‪ :10‬توزيع امجلعيات حسب الفائت الساكنية املسهتدفة بأمعاهلا‬
‫)‪(%‬‬ ‫عدد امجلعيات‬ ‫الفائت الساكنية املسهتدفة‬
‫‪70,2‬‬ ‫‪85‬‬ ‫النساء‬
‫‪62,0‬‬ ‫‪75‬‬ ‫األطفال‬
‫‪90,1‬‬ ‫‪109‬‬ ‫الشباب‬
‫‪25,6‬‬ ‫‪31‬‬ ‫كبار السن‬
‫‪24,8‬‬ ‫‪30‬‬ ‫املهاجرون‬
‫‪34,7‬‬ ‫‪42‬‬ ‫األخشاص يف وضعية إعاقة‬
‫‪12,4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الرحل‬
‫َ‬
‫‪4,1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أخرى‬

‫املصدر‪ :‬االستشارة مع املجمتع املدين ‪2020‬‬

‫طبيعة املسامهات بنسبة تتجاوز ‪ % 80‬للك مهنام‪ ،‬مث إجناز‬ ‫طبيعة مسامهات امجلعيات يف تنفيذ أهداف التمنية‬
‫املشاريع واملرافعة بنسبة ‪ % 61,2‬و‪ % 55,4‬عىل التوايل‪.‬‬ ‫املستدامة‪ :‬تتصدر أنشطة «التوعية» و« دمع القدرات»‬

‫جدول ‪ :11‬توزيع امجلعيات حسب طبيعة مسامهاهتا يف تنفيذ برناجم ‪2030‬‬


‫)‪(%‬‬ ‫عدد الجمعيات‬ ‫طبيعة التدخل‬
‫‪55,4‬‬ ‫‪67‬‬ ‫املرافعة‬
‫‪80,2‬‬ ‫‪97‬‬ ‫التوعية‬
‫‪80,2‬‬ ‫‪97‬‬ ‫تقوية القدرات‬
‫‪61,2‬‬ ‫‪74‬‬ ‫التنفيذ امليداين لملشاريع‬
‫‪0,8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أخرى‬
‫املصدر‪ :‬االستشارة مع املجمتع املدين ‪2020‬‬

‫والتكوين) يليه اهلدف ‪( 8‬العمل الالئق ومنو االقتصاد) بنسبة‬ ‫األنشطة الرئيسية اليت مت إجنازها منذ ‪ 2015‬من‬
‫‪ .% 9‬مث مخسة أهداف للتمنية املستدامة بنسبة ‪ ٪7‬للك مهنا‬ ‫أجل إجناز أهداف التمنية املستدامة‪ % 28 :‬من‬
‫(األهداف ‪ 1‬و ‪ 3‬و ‪ 5‬و ‪ 11‬و ‪.)16‬‬ ‫األنشطة الرئيسية املنجزة منذ ‪ 2015‬هتم اهلدف ‪( 4‬الرتبية‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪112‬‬


‫}‬
‫حسبﺔأهداف التمنية املستدامة‬ ‫منذأھداف اﻟﺗﻧ‬
‫‪2015‬ﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣ‬ ‫املنجزة‬
‫‪ 2015‬ﺣﺳب‬ ‫الرئيسيةﺟزة ﻣﻧذ‬
‫األنشطةﺷطﺔ اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ اﻟﻣﻧ‬
‫اﻷﻧ‬ ‫مبيان ‪ :35‬توزيع‬
‫‪30‬‬
‫‪28‬‬

‫‪25‬‬

‫‪20‬‬

‫‪15‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬


‫‪6‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪0‬‬
‫اﻟﮭدف ‪4‬‬

‫اﻟﮭدف ‪8‬‬

‫اﻟﮭدف ‪1‬‬

‫اﻟﮭدف ‪11‬‬

‫اﻟﮭدف ‪16‬‬

‫اﻟﮭدف ‪3‬‬

‫اﻟﮭدف ‪5‬‬

‫اﻟﮭدف ‪10‬‬

‫اﻟﮭدف ‪12‬‬

‫اﻟﮭدف ‪2‬‬

‫اﻟﮭدف ‪13‬‬

‫اﻟﮭدف ‪6‬‬

‫اﻟﮭدف ‪15‬‬

‫اﻟﮭدف ‪17‬‬

‫اﻟﮭدف ‪9‬‬

‫اﻟﮭدف ‪14‬‬

‫اﻟﮭدف ‪7‬‬
‫املصدر‪ :‬االستشارة مع املجمتع املدين ‪2020‬‬

‫‪ %19‬والقطاعات الوزارية بنسبة ‪ %18‬مث املؤسسات العمومية‬ ‫الرشاكء الرئيسيون‪ :‬أمه الرشاكء الرئيسيون هلذه‬
‫ب ‪.% 16‬‬ ‫امجلعيات يف تنفيذ أنشطهتا يه امجلاعات الرتابية بنسبة‬

‫مبيان ‪ :36‬توزيع االمعال املنجزة حسب نوع الرشاكء‬


‫‪20‬‬
‫‪19‬‬
‫‪18‬‬
‫‪18‬‬
‫‪16‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪14‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬


‫‪10‬‬
‫‪8‬‬
‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬
‫ﺟﻣﺎﻋﺎت ﺗراﺑﯾﺔ‬ ‫ﻗط ﺎع وزاري‬ ‫ﻣؤﺳﺳﺔ ﻋﻣوﻣﯾﺔ‬ ‫ﻣﻧظﻣﺎت ﻏﯾر ﺣﻛوﻣﯾﺔ‬ ‫ﺎص‬
‫ﺎع ﺧ‬
‫ﻗط‬ ‫ﻣﻧظﻣﺔ دوﻟﯾﺔ‬ ‫راﺑطﺔ‬ ‫ﻣؤﺳﺳﺔ ﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﻟﺣﻘوق‬
‫اﻹﻧﺳﺎن‬

‫املصدر‪ :‬االستشارة مع املجمتع املدين ‪2020‬‬

‫(الرتبية والتكوين) بنسبة ‪ ،% 29‬يليه اهلدف ‪( 5‬املساواة بني‬ ‫األنشطة الرئيسية املزمع إجنازها إلجناز األجندة‬
‫اجلنسني) بنسبة ‪.% 12,2‬‬ ‫‪ :2030‬هتم األنشطة املربجمة بالدرجة األوىل اهلدف الرابع‬

‫‪113‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫التمنية املستدامة‬ ‫مبيان ‪ :37‬األنشطة الرئيسية املرتقبة حسب أهداف‬
‫اﻷﻧﺷطﺔ اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ اﻟﻣرﺗﻘﺑﺔ ﻟﻠﻣﺳﺎھﻣﺔ ﻓﻲ إﻧﺟﺎز أھداف اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ‬
‫‪35‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪29,3‬‬

‫‪25‬‬

‫‪20‬‬

‫‪15‬‬

‫‪12,2‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪9,5‬‬
‫‪8,1‬‬
‫‪7,5‬‬
‫‪6,7‬‬ ‫‪6,5‬‬
‫‪4,8‬‬
‫‪5‬‬
‫‪3,3‬‬ ‫‪2,9‬‬ ‫‪2,9‬‬
‫‪1,9‬‬ ‫‪1,9‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0,9‬‬ ‫‪0,5‬‬
‫‪0‬‬
‫اﻟﮭدف ‪4‬‬ ‫اﻟﮭدف ‪5‬‬ ‫اﻟﮭدف ‪11‬‬ ‫اﻟﮭدف ‪8‬‬ ‫اﻟﮭدف ‪16‬‬ ‫اﻟﮭدف ‪3‬‬ ‫اﻟﮭدف ‪12‬‬ ‫اﻟﮭدف ‪17‬‬ ‫اﻟﮭدف ‪10‬‬ ‫اﻟﮭدف ‪1‬‬ ‫اﻟﮭدف ‪9‬‬ ‫اﻟﮭدف ‪6‬‬ ‫اﻟﮭدف ‪14‬‬ ‫اﻟﮭدف ‪15‬‬ ‫اﻟﮭدف ‪2‬‬ ‫اﻟﮭدف ‪7‬‬

‫املصدر‪ :‬االستشارة مع املجمتع املدين ‪2020‬‬

‫ً‬
‫أيضا مصد ًرا‬ ‫ويشلك عامل «القرب والتوعية واملرافعة»‬ ‫التقيمي الذايت والعوامل اليت تعزز دور امجلعيات‬
‫لتحسني إهسامات املجمتع املدين يف تنفيذ أهداف التمنية‬ ‫يف حتقيق أهداف التمنية املستدامة‪ :‬بغض النظر‬
‫املستدامة (‪ )% 47‬وكذا «الرشاكة والتنسيق (‪.»)% 40‬‬ ‫عن جهودها‪ ،‬تسىع امجلعيات اىل حتسني أدوارها يف‬
‫من جهة اخرى‪ ،‬فإن حوايل ‪ % 90‬من امجلعيات تقدر «من‬ ‫تنفيذ أهداف التمنية املستدامة‪ ،‬حيث رصحت امجلعيات‬
‫املهم إىل املهم للغاية» األدوار اليت ميكن أن تلعهبا يف‬ ‫املشاركة يف االستشارة أن هذا يتعلق بعدة عوامل‪ ،‬ويف‬
‫حتقيق أهداف التمنية املستدامة‪.‬‬ ‫مقدمهتا «املهنية واخلربة امليدانية» حيث وردت يف ‪ % 50‬من‬
‫مقرتحات امجلعيات‪ ،‬مث «بناء القدرات» بنسبة ‪ % 49‬تقري ًبا‪.‬‬

‫مبيان ‪ :38‬األنشطة الرئيسية املرتقبة حسب أهداف التمنية املستدامة‬

‫‪60‬‬

‫‪50,4‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪48,7‬‬
‫‪47,1‬‬

‫‪40,3‬‬
‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪21,8‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫اﻟﺧﺑرة واﻟﻛﻔﺎءة اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ‬ ‫ﺑﻧ ﺎء اﻟﻘدرات‬ ‫اﻟﻘرب واﻟوﻋﻲ واﻟﻣراﻓﻌﺔ‬ ‫اﻟﺷراﻛﺔ واﻟﺗﻧﺳﯾق‬ ‫اﻻﻟﺗزام واﻟﻣﺻداﻗﯾﺔ‬

‫املصدر‪ :‬االستشارة مع املجمتع املدين ‪2020‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪114‬‬


‫}‬
‫وعالوة عىل هذا‪ ،‬فإن تعزيز الرأس املال البرشي والتخطيط‬ ‫الرافعات الرئيسية اليت جيب عىل املغرب أن يشتغل‬
‫والتقيمي تنطوي عىل فرص حقيقية ينبيغ استمثارها لترسيع‬ ‫علهيا لترسيع حتقيق أهداف التمنية املستدامة‪ :‬تعترب‬
‫وترية إجناز أهداف وغايات التمنية املستدامة يق أفق ‪.2030‬‬ ‫‪ % 60‬من امجلعيات املشاركة أن احلاكمة اجليدة‪ ،‬مبا يف‬
‫ذلك إرشاك املجمتع املدين وتعزيز قدراته البرشية واملالية‬
‫واللوجستيكية‪ ،‬من أمه الرافعات لترسيع حتقيق أهداف‬
‫التمنية املستدامة‪.‬‬
‫مبيان ‪ :39‬الرافعات الرئيسية لترسيع حتقيق أهداف التمنية املستدامة‬
‫ﺎز أھداف اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ‬
‫ﺎﺳﯾﺔ اﻟﻣﻘﺗرﺣﺔ ﻟﺗﺳرﯾﻊ وﺗﯾرة إﻧﺟ‬
‫ﺎت اﻷﺳ‬
‫اﻟراﻓﻌ‬
‫‪70‬‬

‫‪59,8‬‬
‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬
‫‪35,9‬‬

‫‪31,6‬‬
‫‪30‬‬

‫‪19,7‬‬ ‫‪18,8‬‬
‫‪20‬‬
‫‪15,4‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪7,7‬‬
‫‪6‬‬

‫‪0‬‬
‫اﻟﺣﻛﺎﻣﺔ اﻟﺟﯾدة‬ ‫اﻟﻌداﻟﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ و اﻟﺗراﺑﯾﺔ ﺗﺧطﯾط وﺗﻘﯾﯾم أھداف اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ ﺗﻌزﯾز رأس اﻟﻣ ﺎل اﻟﺑﺷري‬ ‫اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻻﻗﺗﺻ ﺎدﯾﺔ‬ ‫اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻟﺗواﺻل واﻟﺗوﻋﯾﺔ‬ ‫اﻻﺑﺗﻛﺎر واﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ‬ ‫اﻟﺗدﺑﯾر اﻟﻌﻘﻼﻧﻲ ﻟﻠﻣوارد‬
‫اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ‬ ‫اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ‬

‫املصدر‪ :‬االستشارة مع املجمتع املدين ‪2020‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪115‬‬


‫}‬
‫جداول تطور مؤرشات أهداف التمنية املستدامة‬

‫املستدامةجدول ‪ :12‬تطور مؤرشات اهلدف األول‬ ‫جداول تطور مؤرشات أهداف التمنية‬
‫القمية املسهتدفة يف‬
‫‪2018‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫رمز املؤرش‬ ‫املرايم‬
‫أفق ‪2030‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0,1‬‬ ‫‪3,9‬‬ ‫‪ 1.1.1‬نسبة الساكن دون خط الفقر الدويل‪،‬‬ ‫‪1.1.1‬‬ ‫‪ 1.1‬حبلول عام ‪ ،2030‬القضاء عىل الفقر املدقع‬
‫حسب اجلنس والعمر‪ ،‬الوضعية يف الشغل ووسط‬ ‫يف مجيع احناء العامل‪ ،‬الذي يقاس حال ًيا مبستوى‬
‫اإلقامة (حرضي‪ /‬قروي( (‪(%‬‬ ‫األفراد الذين يعيشون حتت ‪ 1,25‬دوالر يف اليوم‪.‬‬

‫‪2,4‬‬ ‫‪2,9‬‬ ‫‪4,8‬‬ ‫‪8,9‬‬ ‫‪ 1.2.1‬نسبة الساكن الذين يعيشون حتت خط‬ ‫‪1.2.1‬‬ ‫‪ 2.1‬ختفيض نسبة الفقراء من الرجال والنساء‬
‫الفقر الوطين‪ ،‬حسب اجلنس والعمر (‪)%‬‬ ‫واألطفال مجليع األمعار الذين يعانون الفقر جبميع‬
‫أبعاده وفقا للتعاريف الوطنية‪ ،‬مبقدار النصف عىل‬
‫‪4,1‬‬ ‫‪8,2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2.2.1‬نســـبة الرجال والنســـاء واألطفال من‬ ‫‪2.2.1‬‬ ‫األقل حبلول عام ‪.2030‬‬
‫‪-‬‬ ‫مجيع األمعار الذين يعانون الفقر جبميع أبعاده‬
‫وفقا للتعاريف الوطنية (ب‪.)%‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.3.1‬النسبة املوئية للساكن الذين تمشلهم‬ ‫‪1.3.1‬‬ ‫‪ 3.1‬وضع نظم وتدابري محاية اجمتاعية مالمئة عىل‬
‫أنمظة امحلاية االجمتاعية مصنفة حسب اجلنس‪،‬‬ ‫الصعيد الوطين للجميع ووضع حدود دنيا هلا‪،‬‬
‫األطفال‪ ،‬العاطلني عن العمل‪ ،‬كبار السن‪ ،‬ذوي‬ ‫وحتقيق تغطية حصية واسعة للفقراء والفائت اهلشة‬
‫االحتياجات اخلاصة‪ ،‬احلوامل‪ ،‬املواليد‪ ،‬حضايا‬ ‫حبلول عام ‪.2030‬‬
‫حوادث الشغل‪ ،‬الفقراء والفائت اهلشة‪.‬‬

‫‪100‬‬ ‫(‪)2019‬‬ ‫(‪)2016‬‬ ‫(‪)2015‬‬ ‫‪ - 1.3.1‬أ معدل التغطية الصحية‬ ‫‪- 1.3.1‬أ‬
‫‪68,8‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪52‬‬

‫املصدر‪ :‬املندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬البحث الوطين حول االسهتالك ونفقات األرس لسنة ‪ 2013-2014‬والبحث الوطين حول مستوى معيشة األرس لسنة ‪.2007‬‬

‫‪116‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫جدول ‪ :13‬تطور مؤرشات اهلدف الثاين‬
‫القمية‬
‫املسهتدفة يف‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2003-2004‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫رمز املؤرش‬ ‫املرايم‬
‫أفق ‪2030‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0,1‬‬ ‫)‪(2007‬‬ ‫‪ 1.1.2‬معدل انتشار نقص التغذية‬ ‫‪1.1.2‬‬ ‫‪ 1.2‬القضاء عىل اجلوع ومضان‬
‫‪0,9‬‬ ‫(‪)%‬‬ ‫حصول امجليع‪ ،‬وال سميا الفقراء‬
‫واألخشاص يف وضعية هشة‪ ،‬مبن‬
‫فهيم الرضع‪ ،‬عىل ما يكفهيم من‬
‫الغذاء املأمون واملغ ّذي طوال السنة‬
‫حبلول أفق ‪.2030‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪15,1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫)‪(2004‬‬ ‫‪ 1.2.2‬معدل انتشار توقف المنو‬ ‫‪1.2.2‬‬ ‫‪ 2.2‬وضع حد مجليع أشاكل سوء‬
‫‪18,1‬‬ ‫(الطول بالنسبة للعمر<‪ 2-‬نقطة من‬ ‫التغذية‪ ،‬حبلول عام ‪ ،2030‬مبا يف‬
‫االحنراف املعياري عن متوسط معايري‬ ‫ذلك حتقيق األهداف املتفق علهيا‬
‫منو الطفل ملنمظة الصحة العاملية) بني‬ ‫دوليا بشأن تو ّقف المنو واهلزال لدى‬
‫األطفال دون سن اخلامسة (‪.)%‬‬ ‫األطفال دون سن اخلامسة‪ ،‬ومعاجلة‬
‫االحتياجات الغذائية لملراهقات‬
‫‪0‬‬ ‫‪2,6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9,3‬‬ ‫‪-2.2.2‬أ معدل انتشار سوء التغذية‬ ‫‪2.2.2‬‬
‫والنساء احلوامل واملرضعات وكبار‬
‫–اهلزال ‪( -‬الوزن بالنسبة للطول‬
‫السن حبلول سنة ‪.2025‬‬
‫<‪ 2-‬نقطة من االحنراف املعياري‬
‫عن متوسط معايري منو الطفل ملنمظة‬
‫الصحة العاملية) بني األطفال دون سن‬
‫اخلامسة )‪( %‬‬
‫‪10,8‬‬ ‫‪ -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10,4‬‬ ‫‪-2.2.2‬ب معدل انتشار سوء التغذية‬
‫‪0‬‬ ‫‪-‬زيادة الوزن‪( -‬الوزن بالنسبة للطول‬
‫>‪ 2+‬نقطة من االحنراف املعياري‬
‫عن متوسط معايري منو الطفل ملنمظة‬
‫الصحة العاملية) بني األطفال دون سن‬
‫اخلامسة (‪)%‬‬
‫‪-‬‬ ‫)‪(2018‬‬ ‫‪66043‬‬ ‫‪60028‬‬ ‫‪54590‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.5.2‬عدد املوارد اجلينية النباتية‬ ‫‪1.5.2‬‬ ‫‪ 5.2‬احلفاظ عىل التنوع اجليين للبذور‬
‫‪67000‬‬ ‫واحليوانية لألغذية والزراعة املودعة يف‬ ‫والنباتات املزروعة واحليوانات األليفة‬
‫‪(2019) 67970‬‬ ‫مرافق للحفظ عىل املدى املتوسط أو‬ ‫وما يتصل هبا من األنواع الربية‪،‬‬
‫الطويل‬ ‫مبا يف ذلك من خالل بنوك البذور‬
‫والنباتات املتنّوعة اليت ُتدار بإدارة‬
‫سلمية عىل لك من الصعيد الوطين‬
‫واإلقليمي والدويل‪ ،‬ومضان الوصول‬
‫إلهيا وتقامس املنافع الناشئة عن‬
‫استخدام املوارد اجلينية وما ي ّتصل‬
‫هبا من معارف تقليدية بعدل وإنصاف‬
‫عىل النحو املتفق هيلع دول ًيا‪.‬‬

‫‪117‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫القمية‬
‫املسهتدفة يف‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2003-2004‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫رمز املؤرش‬ ‫املرايم‬
‫أفق ‪2030‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪1,05‬‬ ‫‪1,05‬‬ ‫‪1,05‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫)‪(2008‬‬ ‫‪.2‬أ‪ 1.‬مؤرش التوجه االفاليح للنفقات‬ ‫‪.2‬أ‪1.‬‬ ‫‪.2‬أ الزيادة يف االستمثار‪ ،‬عن طريق‬
‫‪0,4‬‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫التعاون الدويل املعزز‪ ،‬يف البنيات‬
‫التحتية القروية‪ ،‬ويف البحوث الفالحية‬
‫وخدمات اإلرشاد الفاليح‪ ،‬ويف تطوير‬
‫التكنولوجيا وبنوك اجلينات احليوانية‬
‫والنباتية من أجل تعزيز القدرة‬
‫اإلنتاجية الفالحية بالبلدان يف طريق‬
‫المنو‪،‬السميا يف أقل البلدان منوا‪.‬‬

‫املصدر‪ :‬وزارة الصحة (البحث الوطين للساكن والصحة العائلية لسنة ‪ 2003-2004‬والبحث الوطين للساكن والصحة العائلية لسنة ‪.)2018‬‬
‫املندوبية السامية للتخطيط ( البحث الوطين حول االسهتالك ونفقات األرس لسنة ‪.)2013-2014‬‬
‫وزارة الفالحة‪ ،‬والصيد البحري‪ ،‬والتمنية القروية واملياه والغابات‪،‬‬
‫املعهد الوطين للبحث الزرايع‪.‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪118‬‬


‫}‬
‫جدول ‪ :14‬تطور مؤرشات اهلدف الثالث‬
‫القمية‬
‫املسهتدفة‬ ‫رمز‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫املرايم‬
‫يف أفق‬ ‫املؤرش‬
‫‪2030‬‬
‫أقل من ‪70‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪72,6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪ 1.3‬حبلول أفق‪ ،2030‬ختفيض معدل ‪ 1.1.3 1.1.3‬معدل وفيات األمهات (للك ‪ 100.000‬مولود‬
‫وفاة‬ ‫يح)‬ ‫العاملي لوفيات األمهات إىل أقل من ‪70‬‬
‫وفاة للك ‪ 100.000‬مولود يح‬
‫‪100‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪86,6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪73,6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2.1.3 2.1.3‬نسبة الوالدات اليت متت مبساعدة مهنيني‬
‫مؤهلني‬
‫‪12‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22,16‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪30,5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2.3‬تقليص وفيات املواليد واألطفال ‪ 1.2.3 1.2.3‬معدل وفيات األطفال دون سن اخلامسة (للك‬
‫‪ 1000‬مولود يح)‬ ‫دون سن اخلامسة‪ ،‬اليت ميكن تفادهيا‬
‫حبلول أفق ‪ ،2030‬بسيع مجيع البلدان‬
‫إىل بلوغ هدف ختفيض وفيات حدييث‬
‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13,56‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪21,7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الوالدة عىل األقل إىل ‪ 12‬وفاة للك ‪ 2.2.3 2.2.3‬معدل وفيات حدييث الوالدة (للك ‪1000‬‬
‫مولود يح)‬ ‫‪ 1000‬مولود يح‪ ،‬وختفيض وفيات‬
‫األطفال دون سن اخلامسة عىل األقل‬
‫إىل ‪ 25‬وفاة للك ‪ 1000‬مولود يح‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0,03‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.3.3 1.3.3‬عدد اإلصابات اجلديدة لداء فقدان املناعة‬ ‫‪ .3.3‬القضاء عىل داء فقدان املناعة‬
‫املكتسبة (السيدا) للك ‪ 1000‬خشص غري مصاب‬ ‫املكتسبة (السيدا) وداء السل ومحى‬
‫من الساكن‪ ،‬حسب اجلنس والعمر والفائت الرئيسية‬ ‫املستنقعات (املالريا) واألمراض‬
‫للساكن‬ ‫املدارية املهملة وماكحفة االلهتاب‬
‫الكبدي الوبايئ واألمراض املنقولة‬
‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2.3.3 2.3.3‬معدل اإلصابة مبرض السل (للك ‪100.000‬‬
‫باملياه واألمراض املعدية األخرى حبلول‬
‫نمسة)‬
‫أفق ‪2030‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ - 3.3.3‬معدل اإلصابة باملالريا –األصلية‪( -‬بالنسبة للك‬
‫‪ 100.000‬نمسة)‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0,013‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬معدل اإلصابة باملالريا القادمة من اخلارج‬
‫(بالنسبة للك ‪ 100.000‬نمسة)‬

‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 4.3.3 4.3.3‬معدل اإلصابة اللهتاب الكبد الفريويس‬
‫(للك ‪ 100.000‬نمسة)‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9590000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 5.3.3 5.3.3‬عدد األخشاص الذين يستلزمون بالتدخالت‬
‫الرضورية ملاكحفة األمراض املدارية–االستوائية‪-‬‬
‫(األمراض الطفيلية)‪.‬‬

‫‪119‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫القمية‬
‫املسهتدفة‬ ‫رمز‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫املرايم‬
‫يف أفق‬ ‫املؤرش‬
‫‪2030‬‬
‫‪4,16‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12,4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12,5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.4.3‬معدل الوفيات بسبب أمراض القلب‪ ،‬واألوعية‬ ‫‪1.4.3‬‬ ‫‪ 4.3‬ختفيض مبقدار الثلث للوفيات‬
‫الدموية‪ ،‬والرسطان‪ ،‬السكري وأمراض اجلهاز‬ ‫املبكرة النامجة عن األمراض غري‬
‫التنفيس املزمنة (‪)%‬‬ ‫املنقولة من خالل الوقاية والعالج‬
‫‪2,6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2,9‬‬ ‫‪4,8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2.4.3‬معدل وفيات بسبب االنتحار (للك ‪100 000‬‬ ‫‪2.4.3‬‬ ‫وتعزيز الصحة والسالمة العقليتني‬
‫نمسة)‬ ‫حبلول أفق ‪.2030‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25685‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15168‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.5.3‬نطاق تغطية التدخالت العالجية (اخلدمات‬ ‫‪1.5.3‬‬ ‫‪ 5.3‬تعزيز الوقاية من إساءة استعامل‬
‫الدوائية والنفسية واالجمتاعية وإعادة التأهيل‬ ‫املواد‪ ،‬مبا يمشل تعايط مواد اإلدمان‬
‫والرعاية الالحقة) ملعاجلة االضطرابات الناجتة عن‬ ‫وتناول الكحول عىل حنو يرض‬
‫تعايط املواد املخدرة‬ ‫بالصحة‪ ،‬وعالج ذلك‬
‫‪0,4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0,74‬‬ ‫‪0,69‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2.5.3‬االستعامل الضار للكحول‪ ،‬حمددا و ًفقا‬ ‫‪2.5.3‬‬ ‫‪ 5.3‬تعزيز الوقاية من إساءة استعامل‬
‫للظروف الوطنية يف إطار اسهتالك الفرد الواحد‬ ‫املواد‪ ،‬مبا يمشل تعايط مواد اإلدمان‬
‫من الكحول الصافية (سن ‪ 15‬سنة فأكرث) يف السنة‬ ‫وتناول الكحول عىل حنو يرض‬
‫(باللرتات من الكحول صايف)‬ ‫بالصحة‪ ،‬وعالج ذلك‬
‫‪0,55‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0,937‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1,1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.6.3‬معدل الوفيات النامجة عن حوادث السري‬ ‫‪1.6.3‬‬ ‫‪ 6.3‬تقليص إىل النصف عىل الصعيد‬
‫(للك ‪ 100.000‬نمسة)‬ ‫العاملي‪ ،‬لعدد الوفيات واإلصابات النامجة‬
‫عن حوادث السري حبلول أفق ‪.2030‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪58,0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪56,7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.7.3‬نسبة النساء الاليت يف سن اإلجناب (‪15‬‬ ‫‪1.7.3‬‬ ‫‪ 7.3‬مضان حصول امجليع عىل خدمات‬
‫‪ 49 -‬سنة) والاليت لبني حاجهتن من تنظمي األرسة‬ ‫رعاية الصحة اجلنسية واإلجنابية‪،‬‬
‫بطرق حديثة‬ ‫مبا يف ذلك خدمات ومعلومات تنظمي‬
‫األرسة والتوعية اخلاصة به‪ ،‬وإدماج‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪19,4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪32,0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2.7.3‬معدل الوالدات لدى املراهقات املرتاوحة‬ ‫‪2.7.3‬‬
‫الصحة اإلجنابية يف االسرتاتيجيات‬
‫أمعارهن (ما بني ‪ 10‬و ‪ 14‬سنة وما بني ‪ 15‬و‪19‬‬
‫والرباجم الوطنية حبلول أفق ‪.2030‬‬
‫سنة) للك ‪ 1000‬امرأة يف تلك الفئة العمرية‪.‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪68,8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.8.3‬تغطية توفري اخلدمات الصحية األساسية (‬ ‫‪1.8.3‬‬ ‫‪ 8.3‬حتقيق التغطية الصحية الشاملة‪،‬‬
‫املعرفة باعتبارها متوسط التغطية اليت توفر اخلدمات‬ ‫مبا يف ذلك امحلاية من املخاطر املالية‪،‬‬
‫األساسية املستندة إىل اإلجراءات الاكشفة اليت‬ ‫وإماكنية احلصول عىل خدمات الرعاية‬
‫تمشل الصحة اإلجنابية وحصة األمهات‪ ،‬واملواليد‪،‬‬ ‫الصحية األساسية اجليدة وإماكنية‬
‫واألطفال‪ ،‬واألمراض املنقولة واألمراض غري املنقولة‪،‬‬ ‫حصول امجليع عىل األدوية واللقاحات‬
‫والقدرة عىل توفري اخلدمات‪ ،‬وإماكنية الوصول إلهيا‬ ‫اجليدة والفعالة وامليسورة التلكفة‪.‬‬
‫لدى الساكن معوما واألشد حرمانا خصوصا)‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13,4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.2.8.3‬أ نسبة الساكن الذين خصصوا حصة‬ ‫‪2.8.3‬‬ ‫‪ 8.3‬حتقيق التغطية الصحية الشاملة‪،‬‬
‫مهمة من نفقاهتم ودخلهم لتلبية اخلدمات العالجية‬ ‫مبا يف ذلك امحلاية من املخاطر املالية‪،‬‬
‫الصحية (أكرث من ‪)% 10‬‬ ‫وإماكنية احلصول عىل خدمات الرعاية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--2.8.3‬ب نسبة الساكن الذين خصصوا حصة‬ ‫‪2.8.3‬‬ ‫الصحية األساسية اجليدة وإماكنية‬
‫مهمة من نفقاهتم ودخلهم لتلبية اخلدمات العالجية‬ ‫حصول امجليع عىل األدوية واللقاحات‬
‫الصحية (أكرث من ‪ % 25‬من نفقات األرس)‬ ‫اجليدة والفعالة بأقل تلكفة‪.‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪120‬‬


‫}‬
‫القمية‬
‫املسهتدفة‬ ‫رمز‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫املرايم‬
‫يف أفق‬ ‫املؤرش‬
‫‪2030‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.9.3.‬معدل الوفيات املنسوبة إىل األرس املعيشية‬ ‫‪ 3.9‬احلد بدرجة كبرية من عدد الوفيات ‪1.9.3‬‬
‫وتلوث اهلواء داخل املساكن واهلواء احمليط (للك‬ ‫واألمراض النامجة عن التعرض لملواد‬
‫‪ 100.000‬نمسة)‬ ‫الكمييائية اخلطرية وتلويث وتلوث اهلواء‬
‫‪1,4‬‬ ‫‪1,9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1,9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 3.9.2.‬معدل الوفيات املنسوبة إىل املياه غري‬ ‫‪2.9.3‬‬ ‫واملاء والرتبة حبلول أفق ‪.2030‬‬
‫املأمونة‪ ،‬وخدمات التطهري السائل غري املأمون‬
‫واالفتقار إىل املرافق الصحية (التعرض خلدمات‬
‫غري مأمونة يف توفري املياه وخدمات التطهري السائل‬
‫والنظافة الصحية للجميع)‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11,3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.3‬أ‪ 1.‬معدل االنتشار املوحد السن الستعامل التبغ‬ ‫‪.3‬أ تعزيز تنفيذ االتفاقية‪ -‬اإلطار ملنمظة ‪.3‬أ‪1.‬‬
‫حالًيا لدى األخشاص الذين تبلغ أمعارمه ‪ 15‬سنة‬ ‫الصحة العاملية ملاكحفة التبغ يف مجيع‬
‫فأكرث(معدالت مقارنة للسن)‬ ‫البلدان‪ ،‬حسب االقتضاء‬
‫‪95,0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪94,5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪90,9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.3‬ب‪.‬أ نسبة الساكن املسهتدفني من اللقاحات‬ ‫‪.3‬ب‪1.‬‬ ‫‪ .3‬ب دمع البحث والتطوير يف جمال‬
‫املمشولة بربناجم الوطين (‪)%‬‬ ‫اللقاحات واألدوية لألمراض املعدية‬
‫وغري املعدية اليت تتعرض هلا البلدان‬
‫النامية يف املقام األول‪ ،‬وتوفري إماكنية‬
‫احلصول عىل األدوية واللقاحات‬
‫األساسية بأسعار معقولة‪ ،‬وفقا إلعالن‬
‫الدوحة بشأن االتفاق املتعلق باجلوانب‬
‫املتصلة بالتجارة من حقوق امللكية‬
‫الفكرية وبالصحة العامة‪ ،‬الذي يؤكد حق‬
‫البلدان النامية يف االستفادة بالاكمل‬
‫من األحاكم الواردة يف االتفاق بشأن‬
‫اجلوانب املتصلة بالتجارة من حقوق‬
‫امللكية الفكرية املتعلقة بأوجه املرونة‬
‫الالزمة محلاية الصحة العامة‪ ،‬وخاصة‬
‫العمل من أجل إماكنية حصول امجليع‬
‫عىل األدوية‬
‫‪.3‬ج‪ 1.‬كثافة وتوزيع األخصائيني يف املجال‬ ‫‪.3‬ج‪1.‬‬ ‫‪.3‬ج زيادة كبرية للمتويل يف قطاع‬
‫اليحص للك ‪ 10000‬نمسة‪:‬‬ ‫الصحة وتوظيف القوى العاملة يف هذا‬
‫‪-‬‬ ‫‪7,2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6,7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬الكثافة الطبية للك ‪ 10000‬نمسة‬ ‫القطاع وتطويرها وتدريهبا واستبقاهئا‬
‫‪-‬الكثافة شبه الطبية للك ‪ 10000‬نمسة‬ ‫يف البلدان النامية‪ ،‬وخباصة يف أقل‬
‫‪-‬‬ ‫‪8,9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8,5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫البلدان منوا والدول اجلزرية الصغرية‬
‫النامية‪.‬‬

‫املصدر‪ :‬وزارة الصحة (البحث الوطين للساكن والصحة العائلية لسنة ‪ 2011‬والبحث الوطين للساكن والصحة العائلية لسنة ‪)2018‬؛ واملندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬البحث الوطين الدميوغرايف لسنة ‪2009-2010‬‬
‫والبحث الوطين حول االسهتالك ونفقات األرس لسنة ‪2013-2014‬؛ واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السري‪.‬‬

‫‪121‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫جدول ‪ :15‬تطور مؤرشات اهلدف الرابع‬
‫القمية‬
‫رمز‬
‫املسهتدفة يف‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫املرايم‬
‫املؤرش‬
‫أفق ‪2030‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ) ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.1.4‬نسبة األطفال والشباب‪ :‬أ) يف الصف‬ ‫‪1.1.4‬‬ ‫‪ 1.4‬مضان أن يمتتع مجيع الفتيات‬
‫‪ )1‬القراءة ‪36‬‬ ‫الثاين والثالث ب) يف هناية املرحلة االبتدائية‪،‬‬ ‫والفتيان بتعلمي ابتدايئ وثانوي جماين‬
‫‪ )2‬الرياضيات ‪40,6‬‬ ‫ج) يف هناية املرحلة األوىل من التعلمي‬ ‫ومنصف وجيد مما يؤدي إىل حتقيق‬
‫ج) ‪40,7‬‬ ‫الثـــانوي‪ ،‬الذين حيققون عىل األقل احلد‬ ‫نتاجئ تعلميية مالمئة وفعالة حبلول أفق‬
‫األدىن من مستوى الكفاءة يف ‪ )1‬القراءة‪،‬‬ ‫‪2030‬‬
‫و‪ )2‬الرياضيات‪ ،‬حبسب نوع اجلنس‪ ،‬واملوقع‪،‬‬
‫والرثوة (وتصنيفات أخرى حيمثا تتوافر عهنا‬
‫بيانات)‪)%( .‬‬
‫‪100‬‬ ‫الوطين ‪62,1‬‬ ‫الوطين ‪47,9‬‬ ‫الوطين ‪52,4‬‬ ‫الوطين ‪45,6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2.2.4‬معدل املشاركة يف أنشطة التعمل املنظم‬ ‫‪2.2.4‬‬ ‫‪ 2.4‬مضان أن تتاح مجليع الفتيات‬
‫اإلناث ‪58,3‬‬ ‫اإلناث ‪44‬‬ ‫اإلناث ‪47,8‬‬ ‫اإلناث ‪41,3‬‬ ‫(سنة واحدة قبل السن الرمسي لاللتحاق‬ ‫والفتيان فرص احلصول عىل نوعية‬
‫باملدرسة)‪ ،‬حسب اجلنس ب‪%‬‬ ‫جيدة من المناء والرعاية يف مرحلة‬
‫الذكور‪65,7‬‬ ‫الذكور‪51,5‬‬ ‫الذكور‪46,7‬‬ ‫الذكور‪49,8‬‬ ‫الطفولة املبكرة والتعلمي قبل االبتدايئ‬
‫احلرضي ‪70,9‬‬ ‫احلرضي ‪57,5‬‬ ‫احلرضي ‪61,9‬‬ ‫احلرضي ‪56,8‬‬ ‫حىت يكونوا جاهزين للتعلمي‬
‫االبتدايئ حبلول أفق ‪2030‬‬
‫القروي ‪50,4‬‬ ‫القروي ‪35,2‬‬ ‫القروي ‪39,8‬‬ ‫القروي ‪31,1‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪ 24-15‬سنة‪:‬‬ ‫‪ 24-15‬سنة‪:‬‬ ‫‪ 24-15‬سنة‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.3.4‬معدل مشاركة الشباب والكبار يف‬ ‫‪1.3.4‬‬ ‫‪ 3.4‬مضان تاكفؤ فرص مجيع النساء‬
‫الوطين ‪48,2‬‬ ‫الوطين ‪47,5‬‬ ‫الوطين ‪46,8‬‬ ‫التعلمي الرمسي وغري الرمسي والتكوين خالل‬ ‫والرجال يف احلصول عىل التعلمي‬
‫‪ 12‬هشرا املاضية حسب اجلنس (‪)%‬‬ ‫التقين واملهين والتعلمي العايل اجليد‬
‫اإلناث‪45,7‬‬ ‫اإلناث ‪44,4‬‬ ‫اإلناث ‪42,4‬‬
‫وامليسور التلكفة‪ ،‬مبا يف ذلك التعلمي‬
‫القروي ‪18,8‬‬ ‫القروي ‪18,4‬‬ ‫القروي ‪18,1‬‬ ‫اجلاميع‪ ،‬حبلول أفق ‪2030‬‬
‫‪ 15‬سنة مفا فوق‪:‬‬ ‫‪ 15‬سنة مفا فوق‪:‬‬ ‫‪ 15‬سنة مفا فوق‪:‬‬
‫الوطين ‪16,1‬‬ ‫الوطين‪15,7‬‬ ‫الوطين ‪15‬‬
‫اإلناث ‪18,2‬‬ ‫اإلناث ‪17,2‬‬ ‫اإلناث ‪15,7‬‬
‫القروي ‪10,2‬‬ ‫القروي ‪10‬‬ ‫القروي ‪9‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ) بالنسبة لملعلوميات‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.4.4‬نسبة الشباب والكبار الذين تتوفر لدهيم ‪-‬‬ ‫‪1.4.4‬‬ ‫‪ 4.4‬الزيادة بنسبة كبرية يف عدد‬
‫"‪ 24-15‬سنة‪83,7 :‬‬ ‫مهارات تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت‪،‬‬ ‫الشباب والكبار الذين تتوفر لدهيم‬
‫‪ 15‬سنة مفا فوق‪51,1:‬‬ ‫حسب نوع املهارة )‪(%‬‬ ‫املهارات املناسبة‪ ،‬مبا يف ذلك املهارات‬
‫ب) الربط باألنرتنيت‪:‬‬ ‫التقنية واملهنية‪ ،‬للعمل وشغل وظائف‬
‫"‪ 24-15‬سنة‪60,2 :‬‬ ‫الئقة وملبارشة األمعال احلرة حبلول‬
‫‪15‬سنة مفا فوق‪38,8 :‬‬ ‫أفق ‪2030‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪122‬‬


‫}‬
‫القمية‬
‫رمز‬
‫املسهتدفة يف‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫املرايم‬
‫املؤرش‬
‫أفق ‪2030‬‬
‫‪100‬‬ ‫مؤرش التاكفؤ حسب مؤرش التاكفؤ حسب مؤرش التاكفؤ حسب مؤرش التاكفؤ حسب‬ ‫‪ 1.5.4‬مؤرشات املساواة (اإلناث ‪/‬‬ ‫‪1.5.4‬‬ ‫‪ 5.4‬القضاء عىل التفاوت بني اجلنسني‬
‫اجلنس‪:‬‬ ‫اجلنس‪:‬‬ ‫اجلنس‪:‬‬ ‫اجلنس‪:‬‬ ‫الذكور‪ ،‬القروي ‪ /‬احلرضي‪ ،‬األقل ‪ /‬األكرث‬ ‫يف التعلمي ومضان تاكفؤ فرص‬
‫ثروة‪ ،‬حالة اإلعاقة‪ ،‬الشعوب األصلية‬ ‫الوصول إىل مجيع مستويات التعلمي‬
‫االبتدايئ‪0,95‬‬ ‫االبتدايئ‪0,95‬‬ ‫االبتدايئ ‪0,94‬‬ ‫االبتدايئ ‪0,94‬‬
‫واملتأثرة بالرصاع مع توافر البيانات‬ ‫والتدريب املهين للفائت الضعيفة‪ ،‬مبا‬
‫اإلعدادي ‪0,90‬‬ ‫اإلعدادي ‪0,90‬‬ ‫اإلعدادي ‪0,88‬‬ ‫اإلعدادي ‪0,87‬‬ ‫(مجيع مؤرشات التعلمي يف هذه القامئة‬ ‫يف ذلك األخشاص ذوي االحتياجات‬
‫ميكن تصنيفها)‬ ‫اخلاصة والشعوب األصلية واألطفال‬
‫الثانوي ‪1,08‬‬ ‫الثانوي ‪1,05‬‬ ‫الثانوي ‪1,01‬‬ ‫الثانوي ‪0,97‬‬
‫الذين يعيشون يف وضعية هشة‪،‬‬
‫مؤرش التاكفؤ حسب مؤرش التاكفؤ حسب مؤرش التاكفؤ حسب مؤرش التاكفؤ حسب‬ ‫حبلول أفق ‪2030‬‬
‫وسط اإلقامة‪ 1,13 :‬وسط اإلقامة‪ 1,13 :‬وسط اإلقامة‪ 1,13 :‬وسط اإلقامة‪1,13 :‬‬
‫و‪ 0,55‬و ‪ 0,23‬عىل و ‪ 0,58‬و ‪ 0,24‬عىل و ‪ 0,60‬و ‪ 0,25‬عىل و ‪ 0,60‬و ‪ 0,27‬عىل‬
‫التوايل‬ ‫التوايل‬ ‫التوايل‬ ‫التوايل‬
‫‪100‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.6.4‬النسبة املوئية للساكن يف فئة معرية‬ ‫‪1.6.4‬‬ ‫‪ 6.4‬مضان أن يمل مجيع الشباب‬
‫معينة الذين حيققون عىل األقل مستوى‬ ‫ونسبة كبرية من الكبار‪ ،‬رجالًا ونساء‬
‫ثابتا من الكفاءة يف تصنيفات وظيفية‬ ‫عىل حد سواء‪ ،‬بالقراءة والكتابة‬
‫تتناول (أ) األمية‪( ،‬ب) املهارات احلسابية‪.‬‬ ‫واحلساب حبلول أفق ‪2030‬‬
‫التصنيفات حبسب‪ :‬نوع اجلنس‪ ،‬واملوقع‪،‬‬
‫والرثوة ومهارات أخرى حيمثا تتوافر عهنا‬
‫بيانات)‪.‬‬
‫معدل اإلملام بالكتابة والقراءة يف صفوف الوطين‪67,8 :‬‬
‫الساكن الذين يبلغ معرمه ‪ 10‬سنوات مفا اإلناث‪ 57,9 :‬‬
‫فوق‬
‫الذكور‪ 77,8 :‬‬

‫‪123‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫القمية‬
‫رمز‬
‫املسهتدفة يف‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫املرايم‬
‫املؤرش‬
‫أفق ‪2030‬‬
‫أ) االبتدايئ‪:‬‬ ‫أ) االبتدايئ‪:‬‬ ‫أ) االبتدايئ‪:‬‬ ‫أ) االبتدايئ‪:‬‬ ‫‪.4‬أ‪ 1.‬نسبة املدارس اليت حتصل عىل‪:‬‬ ‫‪.4‬أ‪1.‬‬ ‫‪.4‬أ بناء املرافق التعلميية اليت ترايع‬
‫املجموع ‪100,0‬‬ ‫املجموع ‪93,9‬‬ ‫املجموع ‪92,6‬‬ ‫املجموع ‪91,5‬‬ ‫أ) الكهرباء‪ ،‬ب) االنرتنيت ألغراض‬ ‫الفروق بني اجلنسني‪ ،‬واإلعاقة‪،‬‬
‫حرضي ‪100,0‬‬ ‫حرضي ‪98,0‬‬ ‫حرضي ‪97,7‬‬ ‫حرضي ‪97,5‬‬ ‫بيداغوجية تعلميية‪ ،‬ج) احلواسيب ألغراض‬ ‫واألطفال‪ ،‬ورفع مستوى املرافق‬
‫قروي ‪92,6‬‬ ‫قروي ‪91,3‬‬ ‫قروي ‪89,4‬‬ ‫قروي ‪87,7‬‬ ‫يبداغوجية‪ ،‬د) البنية التحتية ومواد مكيفة‬ ‫التعلميية القامئة وهتيئة بيئة تعلميية‬
‫السلك الثانوي‬ ‫السلك الثانوي‬ ‫السلك الثانوي‬ ‫السلك الثانوي‬ ‫للتالميذ ذوي اإلعاقة‪ ،‬ه) الزتويد باملاء‬ ‫فعالة ومأمونة وخالية من العنف‬
‫اإلعدادي‪:‬‬ ‫اإلعدادي‪:‬‬ ‫اإلعدادي‪:‬‬ ‫اإلعدادي‪:‬‬ ‫الصاحل للرشب‪ .‬و) املرافق الصحية غري‬ ‫للجميع‬
‫خمتلطة‪ ،‬ز) املرافق األساسية لغسل اليدين‬
‫املجموع ‪95,9‬‬ ‫املجموع ‪96,5‬‬ ‫املجموع ‪95,6‬‬ ‫املجموع ‪94,9‬‬
‫حرضي ‪97,4‬‬ ‫حرضي ‪97,9‬‬ ‫حرضي ‪  97,6‬‬ ‫حرضي ‪97,0‬‬ ‫(وفق التعاريف الواردة يف مؤرشات‬
‫قروي ‪  94,0‬‬ ‫قروي ‪  94,6‬‬ ‫قروي ‪  92,9‬‬ ‫قروي ‪  92,0‬‬ ‫خدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية‬
‫السلك الثانوي‬ ‫السلك الثانوي‬ ‫السلك الثانوي‬ ‫السلك الثانوي‬ ‫للجميع) (‪)%‬‬
‫التأهييل‬ ‫التأهييل ‪:‬‬ ‫التأهييل‪:‬‬ ‫التأهييل‪:‬‬
‫املجموع ‪96,5‬‬ ‫املجموع‪97,6‬‬ ‫املجموع ‪97,5‬‬ ‫املجموع ‪95,8‬‬
‫حرضي ‪  100,0‬‬ ‫حرضي‪  98,0‬‬ ‫حرضي ‪  97,9‬‬ ‫حرضي ‪ 96,8‬‬
‫قروي ‪95,6‬‬ ‫قروي ‪96,5‬‬ ‫قروي ‪96,3‬‬ ‫قروي ‪93,0‬‬
‫ب) االبتدايئ‪79‬‬ ‫ب)‪ :‬االبتدايئ‪78,7‬‬
‫السلك الثانوي‬ ‫السلك الثانوي‬
‫اإلعدادي ‪84,9‬‬ ‫اإلعدادي‪78,7‬‬
‫السلك الثانوي‬ ‫السلك الثانوي‬
‫التأهييل ‪86,5‬ج)‬ ‫التأهييل‪85,9‬‬
‫االبتدايئ‪77,2‬‬ ‫ج) االبتدايئ‪77‬‬
‫السلك الثانوي‬ ‫السلك الثانوي‬
‫اإلعدادي‪84,9‬‬ ‫اإلعدادي ‪84,5‬‬
‫السلك الثانوي‬ ‫السلك الثانوي‬
‫التأهييل ‪89,2‬‬ ‫التأهييل‪88,9‬‬
‫د) االبتدايئ‪17,3‬‬ ‫د) االبتدايئ‪17,3‬‬
‫السلك الثانوي‬ ‫السلك الثانوي‬
‫اإلعدادي ‪31,1‬‬ ‫اإلعدادي ‪31,3‬‬
‫السلك الثانوي‬ ‫السلك الثانوي‬
‫التأهييل‪35,9‬‬ ‫التأهييل ‪36,4‬‬

‫املصدر‪ :‬وزارة الرتبية الوطنية‪ ،‬والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العيمل‪ ،‬واملندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬اإلحصاء العام للساكن والسكىن لسنة ‪.2014‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪124‬‬


‫}‬
‫جدول ‪ :16‬تطور مؤرشات اهلدف اخلامس‬
‫القمية‬
‫املسهتدفة‬ ‫رمز‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫املرايم‬
‫يف أفق‬ ‫املؤرش‬
‫‪2030‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2.5‬القضاء عىل مجيع أشاكل المتيزي ‪ 1.2.5 1.2.5‬نسبة النساء املزتوجات‬
‫والفتيات يف سن اخلامسة‬ ‫ضد مجيع النساء والفتيات يف‬
‫عرشة وما فوق‪ ،‬الاليت تعرضن‬ ‫املجالني العام واخلاص‪ ،‬مبا يف ذلك‬
‫لعنف جسدي أو جنيس أو‬ ‫االجتار بالبرش واالستغالل اجلنيس‬
‫نفيس من طرف زوج حايل أو‬ ‫وغري ذلك من أنواع االستغالل‬
‫سابق خالل ‪ 12‬هشرا السابقة‪،‬‬
‫مصنفة حبسب شلك العنف‬
‫والعمر(‪)%‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪8,5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4,3‬‬ ‫‪ 2.2.5 2.2.5‬نسبة النساء والفتيات يف‬
‫اخلامسة عرشة وما فوق الاليت‬
‫تعرضن لعنف جلنيس من‬
‫أخشاص غري الزوج خالل ‪12‬‬
‫هشرا السابقة‪ ،‬حبسب العمر‬
‫وماكن حدوث العنف‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الوطين‪21,2 :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.4.5 1.4.5‬نسبة الوقت املخصص‬ ‫‪ 4.5‬االعرتاف بأمعال الرعاية والعمل‬
‫لألمعال املزنلية وأمعال الرعاية‬ ‫املزنيل غري مدفوعة األجر وتقديرها من‬
‫احلرضي‪19,7 :‬‬
‫غري املدفوعة األجر‪ ،‬حبسب‬ ‫خالل توفري اخلدمات العامة واهليالك‬
‫القروي‪23,4 :‬‬ ‫اجلنس والعمر ووسط اإلقامة‬ ‫األساسية ووضع سياسات للحامية‬
‫االجمتاعية وتعزيز تقامس املسؤولية‬
‫داخل األرسة املعيشية والعائلة‪ ،‬حسمبا‬
‫يكون ذلك مناسبًا عىل الصعيد الوطين‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 5.5‬مضان املشاركة الاكملة والفعالة ‪ 1.5.5 1.5.5‬نسبة املقاعد اليت تشغلها‬
‫النساء يف‬ ‫لملرأة وفرصها املتساوية مع الرجل‬
‫أ) الربملانات الوطنية‬ ‫يف شغل املناصب القيادية عىل مجيع‬
‫ب) اإلدارات احمللية‬ ‫مستويات اختاذ القرار يف احلياة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫)‪(2016‬‬ ‫")‪(2011‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.1.5.5‬أ يف الربملانات الوطنية‬ ‫السياسية واالقتصادية والعامة‪.‬‬
‫‪20,5‬‬ ‫‪16,7‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪37,6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.1.5.5‬ب يف اإلدارات احمللية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(املجالس‬
‫اجلهوية)‬
‫‪-‬‬ ‫‪17,2‬‬ ‫‪16,59‬‬ ‫‪15,28‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2.5.5 2.5.5‬نسبة النساء مضن‬
‫املديرين باإلدارة العمومية (‪)%‬‬

‫‪125‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫القمية‬
‫املسهتدفة‬ ‫رمز‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫املرايم‬
‫يف أفق‬ ‫املؤرش‬
‫‪2030‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25,1‬‬ ‫‪47,0‬‬ ‫‪ 1.6.5 1.6.5‬نسبة النساء الاليت‬ ‫‪ 6.5‬مضان حصول امجليع عىل‬
‫ترتاوح أمعارهن بني ‪15‬سنة و‬ ‫خدمات الصحة اجلنسية واإلجنابية‬
‫‪49‬سنة والاليت يتخذن بشأن‬ ‫وعىل احلقوق اإلجنابية‪ ،‬عىل النحو‬
‫العالقات اجلنسية واستخدام‬ ‫املتفق هيلع وفقا لربناجم معل املؤمتر‬
‫وسائل منع امحلل والرعاية‬ ‫الدويل للساكن والتمنية ومهنج معل‬
‫الصحية اإلجنابية(‪)%‬‬ ‫جبني والوثائق اخلتامية ملؤمترات‬
‫استعراضهام‬
‫‪100‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اإلناث‪  : 92,5‬‬ ‫اإلناث‪  : 91,7‬‬ ‫اإلناث‪  : 93,4‬‬ ‫اإلناث‪ : 92,2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.5‬ب‪.5 1.‬ب‪ 1.‬نسبة األفراد الذين‬ ‫‪.5‬ب تعزيز استخدام التكنولوجيا‬
‫الذكور‪  : 92,3‬‬ ‫الذكور‪   : 96,4‬الذكور‪  : 91,7‬‬ ‫الذكور‪ : 95,5‬‬ ‫ميتلكون اهلاتف احملمول‪ ،‬حسب‬ ‫المتكينية‪ ،‬وخاصة تكنولوجيا‬
‫(أخشاص ترتاوح (أخشاص ترتاوح (أخشاص تتعدى أخشاص تتعدى‬ ‫اجلنس‬ ‫املعلومات واالتصاالت‪ ،‬من أجل تعزيز‬
‫أمعارمه ‪5‬‬ ‫أمعارمه بني ‪ 12‬أمعارمه بني ‪ 12‬أمعارمه ‪5‬‬ ‫متكني املرأة‪.‬‬
‫سنوات‬ ‫سنوات)‬ ‫و‪ 65‬سنة)‬ ‫و‪ 65‬سنة)‬
‫املصدر‪ :‬وزارة الداخلية‪ ،‬االنتخابات الترشيعية لسنوات ‪ 2011‬و‪ ،2016‬قطاع اإلصالح اإلداري‪ ،‬واكلة الوطنية لتقنني املواصالت‪ ،‬املندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬البحث الوطين حول انتشار العنف ضد النساء لسنوات‬
‫‪ 2009‬و‪.2019‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪126‬‬


‫}‬
‫جدول ‪ :17‬تطور مؤرشات اهلدف السادس‬
‫القمية‬
‫رمز‬
‫املسهتدفة يف‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫املرايم‬
‫املؤرش‬
‫أفق ‪2030‬‬
‫‪ 1.6‬حتقيق هدف حصول امجليع‬
‫‪1.1.6‬النسبة املوئية للساكن الذين‬
‫بشلك منصف عىل مياه الرشب‬
‫‪100,0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪93,0‬‬ ‫‪92,4‬‬ ‫‪92,2‬‬ ‫‪91,4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يستفيدون من خدمات مياه الرشب‬ ‫‪1.1.6‬‬
‫املأمونة وامليسورة التلكفة حبلول عام‬
‫اليت تدار بطريقة مأمونة‬
‫‪2030‬‬
‫‪ 2.6‬حتقيق هدف حصول امجليع عىل‬
‫خدمات الرصف اليحص والنظافة‬
‫‪ 1.2.6‬النسبة املوئية للساكن الذين‬
‫يستفيدون من اإلدارة السلمية‬
‫الصحية ووضع هناية للتغوط‬
‫‪100,0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪96,9‬‬ ‫‪96,2‬‬ ‫‪96,5‬‬ ‫‪95,5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.2.6‬‬ ‫يف العراء‪ ،‬وإيالء اهمتام خاص‬
‫خلدمات الرصف اليحص مبا فهيا‬
‫الحتياجات النساء والفتيات ومن‬
‫مرافق غسل اليدين بالصابون واملياه‬
‫يعيشون يف ظل أوضاع هشة‪ ،‬حبلول‬
‫عام أفق ‪2030‬‬
‫)‪(2006‬‬ ‫‪ 1.3.6‬النسبة املوئية ملياه الرصف‬ ‫‪ .3.6‬حتسني نوعية املياه عن طريق‬
‫‪100,0‬‬ ‫‪55,0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪45,0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.3.6‬‬ ‫احلد من التلوث ووقف إلقاء النفايات‬
‫‪7‬‬ ‫اليحص املعاجلة بطريقة آمنة‪.‬‬
‫واملواد الكمييائية اخلطرة وتقليل‬
‫ترسهبا إىل أدىن حد‪ ،‬وخفض‬ ‫ّ‬
‫‪ 2.3.6‬النسبة املوئية للكتل املائية‬ ‫نسبة مياه املجاري غري املعاجلة إىل‬
‫‪100,0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪70,0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اآلتية من مياه حميطة ذات نوعية‬ ‫‪2.3.6‬‬ ‫النصف‪ ،‬وزيادة إعادة التدوير وإعادة‬
‫جيدة‬ ‫االستخدام املأمونة بنسبة كبرية عىل‬
‫الصعيد العاملي‪ ،‬حبلول أفق ‪2030‬‬
‫‪ 2.4.6‬النســبة املوئيــة إلمجــايل‬ ‫‪ .4.6‬زيادة كفاءة استخدام املياه يف‬
‫مــا اســتخدم مــن املــوارد املائيــة‬ ‫مجيع القطاعات زيادة كبرية‪،‬و مضان‬
‫املتاحة مــع مراعـــاة احتياجــا ت‬ ‫حسب املياه العذبة وإمداداهتا عىل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪61,0‬‬ ‫البيئـــة مــن املاء (جحم الضغط‬ ‫‪2.4.6‬‬ ‫حنو مستدام من أجل معاجلة حش‬
‫الذي تتعرض له املياه )‬ ‫املياه‪ ،‬واحلد بدرجة كبرية من عدد‬
‫األخشاص الذين يعانون من ندرة‬
‫املياه‪ ،‬حبلول عام ‪2030‬‬
‫املصدر‪ :‬وزارة الداخلية‪ ،‬املندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬البحث الوطين حول التشغيل لسنوات ‪.2016-2019‬‬

‫‪127‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫جدول ‪ :18‬تطور مؤرشات اهلدف السابع‬
‫القمية املسهتدفة‬
‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫رمز املؤرش‬ ‫املرايم‬
‫يف أفق ‪2030‬‬
‫‪ 1.7‬مضان حصول امجليع بتلكفة ميسورة‬
‫‪ 1.1.7‬نسبة الساكن الذين يلجون إىل خدمة‬
‫‪100‬‬ ‫‪98,1‬‬ ‫‪97,8‬‬ ‫‪97,8‬‬ ‫‪97,3‬‬ ‫‪1.1.7‬‬ ‫عىل خدمات الطاقة احلديثة املوثوقة حبلول أفق‬
‫الكهرباء)‪(%‬‬
‫‪2030‬‬
‫‪ 2.7‬حتقيق زيادة كبرية يف حصة الطاقة‬
‫‪ 1.2.7‬حصة اسهتالك الطاقة املتجددة يف‬
‫‪-‬‬ ‫‪3,3‬‬ ‫‪2,4‬‬ ‫‪2,6‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪1.2.7‬‬ ‫املتجددة يف مجموعة مصادر الطاقة العاملية‬
‫االسهتالك الهنايئ للطاقة )‪(%‬‬
‫حبلول أفق ‪2030‬‬
‫‪ 1.3.7‬كثافة الطاقة (نسبة الطاقة األولية يف‬
‫‪3.7‬مضاعفة املعدل العاملي للتحسن يف كفاءة‬
‫‪-‬‬ ‫‪24,8‬‬ ‫‪25,2‬‬ ‫‪25,2‬‬ ‫‪25,1‬‬ ‫الناجت الداخيل اإلمجايل)) ط‪.‬م‪.‬ب ‪ /1‬مليون‬ ‫‪1.3.7‬‬
‫استخدام الطاقة حبلول أفق ‪2030‬‬
‫درمه)‬
‫املصدر‪ :‬وزارة الطاقة‪ ،‬واملعادن والبيئة‪ ،‬املكتب الوطين للكهرباء واملاء الصاحل للرشب واملندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬البحث الوطين حول التشغيل‪.‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪128‬‬


‫}‬
‫جدول ‪:19‬تطور مؤرشات اهلدف الثامن‬
‫القمية‬
‫املسهتدفة‬ ‫رمز‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫املرايم‬
‫يف أفق‬ ‫املؤرش‬
‫‪2030‬‬
‫‪ 1.8‬احلفاظ عىل المنو االقتصادي الفردي وفقًا‬
‫‪ 1.1.8‬معدل المنو السنوي للناجت‬ ‫للظروف الوطنية‪ ،‬وخاصة احلفاظ عىل منو الناجت‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1,6‬‬ ‫‪2,7‬‬ ‫‪-0,2‬‬ ‫‪3,1‬‬ ‫‪1,2‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪1.1.8‬‬
‫الداخيل اإلمجايل احلقييق للفرد‪.‬‬ ‫الداخيل اإلمجايل بنسبة ‪ 7‬يف املائة عىل األقل سنويا‬
‫يف أقل البلدان منوًا‬
‫‪ 2.8‬حتقيق مستويات أعىل من اإلنتاجية االقتصادية‬
‫‪ 1.2.8‬معدل المنو السنوي للناجت‬
‫من خالل التنويع‪ ،‬واالرتقاء مبستوى التكنولوجيا‪،‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1,7‬‬ ‫‪4,2‬‬ ‫‪1,3‬‬ ‫‪4,4‬‬ ‫‪3,3‬‬ ‫‪2,1‬‬ ‫‪ 1.2.8‬الداخيل اإلمجايل احلقييق للك فرد‬
‫واالبتاكر‪ ،‬من خالل الرتكزي عىل القطاعات املتمسة‬
‫مشتغل‬
‫بالقمية املضافة العالية والقطاعات كثيفة الشغل‪.‬‬
‫‪ 3.8‬تعزيز السياسات املوجهة حنو التمنية واليت‬
‫تدمع األنشطة اإلنتاجية‪ ،‬فرص العمل الالئق‪ ،‬مبارشة‬
‫)‪(2013‬‬ ‫‪ 1.3.8‬نسبة الشغل غري املهيلك‬
‫األمعال احلرة‪ ،‬القدرة عىل اإلبداع واالبتاكر‪،‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪36,3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.3.8‬بالقطاعات غري الفالحية‪ ،‬حسب‬
‫والتجشع عىل إضفاء الطابع الرمسي عىل املشاريع‬
‫اجلنس‪.‬‬
‫املتناهية الصغر والصغرية واملتوسطة احلجم‪ ،‬ومنوها‪،‬‬
‫وذلك من خالل احلصول عىل اخلدمات املالية‬
‫‪ 5.8‬حتقيق الشغل الاكمل واملنتج وتوفري العمل‬
‫‪ 2.5.8‬معدل البطالة حسب اجلنس‬ ‫الالئق مجليع النساء والرجال‪ ،‬مبا يف ذلك الشباب‬
‫‪-‬‬ ‫‪9,2‬‬ ‫‪9,5‬‬ ‫‪10,2‬‬ ‫‪9,9‬‬ ‫‪9,7‬‬ ‫‪9,9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2.5.8‬‬
‫والعمر واألخشاص ذوي اإلعاقة‬ ‫واألخشاص ذوو االحتياجات اخلاصة‪ ،‬وتاكفؤ األجر‬
‫لقاء العمل املتاكفئ القمية‪ ،‬حبلول أفق ‪2030‬‬
‫‪ 1.6.8‬نسبة الشباب )الذين ترتاوح‬
‫‪ 6.8‬احلد بدرجة كبرية من نسبة الشباب غري امللتحقني‬
‫‪-‬‬ ‫‪26,5‬‬ ‫‪27,5‬‬ ‫‪29,3‬‬ ‫‪27,5‬‬ ‫‪27,9‬‬ ‫‪28,9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.6.8‬أمعارمه بني ‪ 15‬و ‪ 24‬سنة( غري‬
‫بالوظائف أو التعلمي أو التدريب حبلول سنة‪2020‬‬
‫ممتدرسني وبدون شغل وتكوين‬
‫‪ 7.8‬اختاذ تدابري فورية وفعالة للقضاء عىل الخسرة‬
‫‪ 1.7.8‬نسبة األطفال الذين يعملون‬ ‫وإهناء الرق املعارص واالجتار بالبرش ومضان حظر‬
‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3,3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.7.8‬وترتاوح أمعارمه بني ‪ 5-17‬سنة‪،‬‬ ‫واهناء أسوأ أشاكل معل األطفال‪ ،‬مبا يف ذلك‬
‫حسب اجلنس والعمر‪.‬‬ ‫جتنيدمه واستخدامهم جكنود‪ ،‬وإهناء معل األطفال‬
‫جبميع أشاكله حبلول سنة‪2020‬‬
‫‪ 9.8‬وضع وتنفيذ سياسات هتدف إىل تعزيز السياحة‬
‫‪ 1.9.8‬نسبة الناجت الداخيل لقطاع‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6,9‬‬ ‫‪6,8‬‬ ‫‪6,6‬‬ ‫‪6,5‬‬ ‫‪6,7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.9.8‬‬ ‫املستدامة اليت توفر فرص العمل وتعزز الثقافة‬
‫السياحة من الناجت الداخيل اإلمجايل‬
‫واملنتجات احمللية حبلول أفق ‪2030‬‬
‫أ‪ -‬عدد فروع املصارف التجارية للك‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪24,9‬‬ ‫‪24,8‬‬ ‫‪24,6‬‬ ‫‪24,1‬‬ ‫‪20,8‬‬ ‫‪1.10.8‬‬ ‫‪ 8.10‬تعزيز قدرة املؤسسات املالية احمللية عىل‬
‫‪100‬ألف بالغ‬
‫تجشيع إماكنية احلصول عىل اخلدمات املرصفية‬
‫ب‪ -‬عدد آالت الرصف اآليل للك‪100‬‬ ‫والتأمني واخلدمات املالية للجميع‪ ،‬وتوسيع نطاقها‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪27,8‬‬ ‫‪27,2‬‬ ‫‪26,8‬‬ ‫‪26,3‬‬ ‫‪25,0‬‬ ‫‪19,7‬‬ ‫‪2.10.8‬‬
‫ألف بالغ‬
‫املصدر‪ :‬وزارة االقتصاد واملالية وبنك املغرب واملندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬البحث الوطين حول التشغيل‪.‬‬
‫‪129‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬
‫}‬
‫جدول ‪ :20‬تطور مؤرشات اهلدف التاسع‬
‫القمية‬
‫رمز‬
‫املسهتدفة يف‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫املرايم‬
‫املؤرش‬
‫أفق ‪2030‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪79,3‬‬ ‫‪79,0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.1.9 1.1.9‬نسبة الساكن القرويون الذين‬ ‫‪ 1.9‬إقامة هيالك أساسية جيدة النوعية‬
‫‪54,0‬‬ ‫يعيشون عىل بعد كيلومرت واحد من طريق‬ ‫وموثوقة ومستدامة وقادرة عىل الصمود‪،‬‬
‫صاحلة لالستعامل طوال السنة‬ ‫مبا يف ذلك هيالك أساسية إقلميية وعابرة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2.1.9 2.1.9‬عدد املسافرين وجحم الحشنات‪،‬‬ ‫للحدود‪ ،‬لدمع التمنية االقتصادية ورفاه‬
‫حبسب وسيلة النقل‪:‬‬ ‫اإلنسان‪ ،‬مع الرتكزي عىل تيسري ُسبل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4923‬‬ ‫‪5208‬‬ ‫‪5507‬‬ ‫‪5449‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬النقل السكيك (مبليون مسافر–لكم)‬ ‫استفادة امجليع مهنا بتلكفة‬
‫ميسورة وعىل قدم املساواة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3888‬‬ ‫‪3831‬‬ ‫‪4782‬‬ ‫‪5351‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النقل السكيك (مبليون طن –لكم)‬
‫‪-‬‬ ‫‪137,56‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪121,06‬‬ ‫‪111,49‬‬ ‫‪115,11‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النقل البحري(مبليون طن)‬
‫‪-‬‬ ‫‪5,38‬‬ ‫‪5,20‬‬ ‫‪4,97‬‬ ‫‪4,23‬‬ ‫‪4,43‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬النقل البحري (مبليون مسافر)‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪20,44‬‬ ‫‪18,34‬‬ ‫‪17,71‬‬ ‫‪17,42‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬النقل اجلوي(مبليون مسافر)‬
‫‪28,0‬‬ ‫‪15,7‬‬ ‫‪15,7‬‬ ‫‪15,7‬‬ ‫‪16,1‬‬ ‫‪14,0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.2.9 1.2.9‬أ‪-‬القمية املضافة الصناعية كنسبة‬ ‫‪ 2.9‬تعزيز التصنيع الشامل للجميع‬
‫من الناجت احمليل اإلمجايل (‪)%‬‬ ‫واملستدام‪ ،‬وحتقيق زيادة كبرية حبلول عام‬
‫‪-‬‬ ‫‪4933‬‬ ‫‪4788‬‬ ‫‪4606‬‬ ‫‪4672‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.2.9 1.2.9‬القمية املضافة الصناعية للفرد‬ ‫‪2030‬يف حصة الصناعة يف التشغيل‬
‫ويف الناجت الداخيل اإلمجايل‪ ،‬متشيا مع‬
‫الظروف الوطنية‪ ،‬ومضاعفة حصهتا يف‬
‫‪-‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪11,7‬‬ ‫‪11,3‬‬ ‫‪11,2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2.2.9 2.2.9‬نسبة حصة قطاع الصناعة من اليد‬ ‫أقل البلدان منو ا‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫العاملة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.3.9 1.3.9‬نسبة املقاوالت الصغرى من مجموع‬ ‫‪ .3.9‬زيادة فرص حصول املشاريع‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القمية املضافة القطاع الصنايع‬ ‫الصناعية صغرية احلجم وسائر املشاريع‪،‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪5,2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2.3.9 2.3.9‬نسبة املقاوالت الصغرى اليت هلا‬ ‫وال سميا يف البلدان النامية‪ ،‬عىل‬
‫قرض أو خط االئمتان(‪)%‬‬ ‫االئمتانات‬ ‫اخلدمات املالية‪ ،‬مبا يف ذلك‬
‫ميسورة التلكفة‪ ،‬وإدماجها يف سالسل‬
‫القمية واألسواق‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11,9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫)‪(2010‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.4.9 1.4.9‬انبعاث ثاين أكسيد الكربون ‪CO2‬‬ ‫‪ 4.9‬حتسني البنيات التحتية وحتديث‬
‫‪15,2‬‬ ‫يف الصناعة للك وحدة من القمية املضافة‬ ‫الصناعات حبلول عام ‪ 2030‬جلعلها‬
‫مستدامة‪ ،‬مع زيادة كفاءة استخدام املوارد‬
‫وزيادة اعمتاد التكنولوجيات والعمليات‬
‫الصناعية النظيفة والسلمية بيئيا‪ ،‬ومع‬
‫قيام مجيع البلدان باختاذ إجراءات وفقًا‬
‫لقدراهتا‪.‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪130‬‬


‫}‬
‫القمية‬
‫رمز‬
‫املسهتدفة يف‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫املرايم‬
‫املؤرش‬
‫أفق ‪2030‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪0,8‬‬ ‫‪0,78‬‬ ‫‪0,78‬‬ ‫‪0,79‬‬ ‫‪0,8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 5.9‬تعزيز البحث العيمل وحتسني القدرات ‪ 1.5.9 1.5.9‬اإلنفاق عىل البحث والتطوير كنسبة‬
‫الناجت الداخيل اإلمجايل‬ ‫التكنولوجية يف القطاعات الصناعية يف‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1800‬‬ ‫‪1074‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1024‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2.5.9 2.5.9‬عدد الباحثون (موازي اكمل الوقت(‬ ‫مجيع البلدان‪ ،‬وال سميا البلدان النامية‪،‬‬
‫للك مليون نمسة‬ ‫يف‬ ‫تجشيع االبتاكر والزيادة بنسبة كبرية‬
‫عدد العاملني يف جمال البحث والتطوير‬
‫للك مليون خشص‪ ،‬وزيادة إنفاق القطاعني‬
‫العام واخلاص عىل البحث والتطوير‪.‬‬
‫حبلول أفق ‪2030‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪24,3‬‬ ‫‪22,6‬‬ ‫‪23,3‬‬ ‫‪22,4‬‬ ‫‪21,6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.9‬ب دمع أنشطة التطوير والبحث واالبتاكر ‪.9‬ب ‪.9‬ب نسبة القمية املضافة للصناعة‬
‫التكنولوجية املتوسطة واملتقدمة من مجموع‬ ‫يف التكنولوجيا احمللية يف البلدان‬
‫القمية املضافة‬ ‫النامية‪ ،‬بوسائل مهنا كفالة وجود بيئة‬
‫مناسبة من حيث السياسات للتنويع‬
‫الصنايع وإضافة قمية للسلع األساسية‬
‫بني أمور أخرى‪.‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪99,7‬‬ ‫‪99,6‬‬ ‫‪99,6‬‬ ‫‪99,2‬‬ ‫‪99,2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2G‬‬ ‫‪.9‬ج‪ 1.‬نسبة الساكن املمشولني بشبكة‬ ‫‪.9‬ج حتقيق زيادة كبرية يف فرص‬
‫احملمول‪ ،‬حبسب التكنولوجيا‬ ‫احلصول عىل تكنولوجيا املعلومات‬
‫‪100‬‬ ‫‪98.0‬‬ ‫‪96,0‬‬ ‫‪95,0‬‬ ‫‪80,0‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3G‬‬ ‫فرص‬ ‫واالتصاالت‪ ،‬والسيع إىل توفري‬
‫الوصول الشامل وامليسور إىل شبكة‬
‫اإلنرتنت يف أقل البلدان منوا حبلول عام‬
‫‪100‬‬ ‫‪96.0‬‬ ‫‪93,0‬‬ ‫‪68,0‬‬ ‫‪45,4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4G‬‬ ‫‪2020‬‬

‫املصدر‪ :‬وزارة التجهزي والنقل واللوجستيك واملاء‪ ،‬وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهين والتعلمي العايل والبحث العيمل‪ ،‬الواكلة الوطنية لتقنني املواصالت واملندوبية السامية للتخطيط‪.‬‬

‫‪131‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫جدول ‪ :21‬تطور مؤرشات اهلدف العارش‬
‫القمية‬
‫رمز‬
‫املسهتدفة يف‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫املرايم‬
‫املؤرش‬
‫أفق ‪2030‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3,8‬‬ ‫‪3,6‬‬ ‫‪ 1.1.10 1.1.10‬معدل منو نصيب الفرد من إنفاق‬ ‫‪ 1.10‬التوصل تدرجييا إىل حتقيق منو‬
‫األرس املعيشية أو إيراداهتا مضن أدىن‬ ‫الدخل ودمع اسمترار ذلك المنو ألدىن‬
‫‪ 40%‬من الساكن ومجموع الساكن‬ ‫‪40‬يف املائة من الساكن مبعدل أعىل من‬
‫املعدل املتوسط الوطين حبلول أفق ‪2030‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11,7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.2.10 1.2.10‬نسبة الساكن الذين يعيشون دون‬ ‫‪ 2.10‬متكني وتعزيز اإلدماج االجمتايع‬
‫‪ 50%‬من متوسط الدخل‪ ،‬حبسب اجلنس‬ ‫واالقتصادي والسيايس للجميع‪ ،‬بغض‬
‫والعمر واألخشاص ذوي اإلعاقة‬ ‫النظر عن السن أو اجلنس أو اإلعاقة أو‬
‫االنمتاء العريق أو االثين أو األصل أو‬
‫الدين أو الوضع االقتصادي أو غري ذلك‪،‬‬
‫حبلول أفق ‪2030‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪30,67‬‬ ‫‪31,10‬‬ ‫‪31,67‬‬ ‫‪31,63‬‬ ‫‪32,99‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.4.10 1.4.10‬نصيب العمل من الناجت احمليل‬ ‫‪ 4.10‬اعمتاد سياسات‪ ،‬وال سميا‬
‫اإلمجايل‪ ،‬مبا يف ذلك األجور والتحويالت‬ ‫السياسات املالية وسياسات األجور‬
‫االجمتاعية‬ ‫وامحلاية االجمتاعية‪ ،‬وحتقيق قدر أكرب من‬
‫املساواة تدرجييا‬
‫املصدر‪ :‬املندوبية السامية للتخطيط‬

‫جدول ‪ :22‬تطور مؤرشات اهلدف احلادي عرش‬


‫القمية‬
‫رمز‬
‫املسهتدفة يف‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫املرايم‬
‫املؤرش‬
‫أفق ‪2030‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3,6‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,2‬‬ ‫‪5,2‬‬ ‫‪ 1.1.11‬نسبة الساكن احلرضيني الذين يعيشون‬ ‫‪1.1.11‬‬ ‫‪ 1.11‬مضان حصول امجليع عىل مساكن‬
‫يف أحياء فقرية أو مستوطنات غري رمسية أو‬ ‫وخدمات أساسية مالمئة وآمنة وميسورة‬
‫مساكن غري الئقة‬ ‫التلكفة‪ ،‬ورفع مستوى األحياء الفقرية‪ ،‬حبلول‬
‫عام ‪2030‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪95,0‬‬ ‫‪86,0‬‬ ‫‪77,5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫)‪(2008‬‬ ‫‪ 1.6.11‬نسبة النفايات الصلبة لملدن‪ ،‬اليت‬ ‫‪1.6.11‬‬ ‫‪ 6.11‬احلد من األثر البييئ السليب الفردي‬
‫‪44,0‬‬ ‫مجتع بانتظام وجيري تفريغها عىل حنو اكف‪،‬‬ ‫بطرق مهنا إيالء اهمتام خاص‬ ‫لملدن‪ُ ،‬‬
‫من مجموع النفايات الصلبة لملدن‪ ،‬حبسب‬ ‫لنوعية اهلواء وإدارة نفايات البلديات‬
‫املدينة‬ ‫وغريها‪ ،‬حبلول عام ‪2030‬‬
‫املصدر‪ :‬وزارة الداخلية واملندوبية السامية للتخطيط‪.‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪132‬‬


‫}‬
‫جدول ‪ :23‬تطور مؤرشات اهلدف الثاين عرش‬
‫القمية املسهتدفة‬ ‫رمز‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫املرايم‬
‫يف أفق ‪2030‬‬ ‫املؤرش‬
‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 1.5.12‬معدل إعادة تدوير النفايات املزنلية )‪(%‬‬ ‫‪ 5.12‬احلد من إنتاج النفايات بشلك‬
‫واحض عن طريق الوقاية والتخفيض‪،‬‬
‫وإعادة التدوير‪ ،‬وإعادة االستعامل حبلول‬
‫سنة ‪2030‬‬
‫املصدر‪ :‬وزارة الداخلية‪.‬‬

‫جدول ‪ :24‬تطور مؤرشات اهلدف الثالث عرش‬


‫القمية املسهتدفة‬ ‫رمز‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫املرايم‬
‫يف أفق ‪2030‬‬ ‫املؤرش‬
‫‪-‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪552‬‬ ‫‪ 1.1.13‬عدد الوفيات أو اجلرىح بسبب الفيضانات‬ ‫‪ 1.13‬تعزيز القدرة‪ ،‬يف مجيع البلدان‪،‬عىل الصمود‬
‫أو اهنيار األرايض أو املباين‬ ‫وعىل التكيف مع آثار التغريات املناخية وعىل التصدي‬
‫للكوارث الطبيعية الناجتة عهنا‬
‫املصدر‪ :‬وزارة الداخلية‪.‬‬

‫‪133‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫جدول ‪ :25‬تطور مؤرشات اهلدف الرابع عرش‬
‫القمية املسهتدفة‬ ‫رمز‬
‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫املرايم‬
‫يف أفق ‪2030‬‬ ‫املؤرش‬
‫‪-‬‬ ‫‪1,2‬‬ ‫‪1,2‬‬ ‫‪1,2‬‬ ‫‪1,2‬‬ ‫‪ 1.2.14 1.2.14‬نسبة املناطق االقتصادية الوطنية‬ ‫‪ 14.2‬إدارة النظم اإليكولوجية البحرية والساحلية عىل‬
‫اخلاصــــة اليت تدار باستخدام مقاربة‬ ‫حنو مستدام ومحايهتا‪ ،‬من أجل جتنب حدوث آثار‬
‫قامئة عىل النظام اإليكولويج (مليون لكم‬ ‫سلبية كبرية‪ ،‬مبا يف ذلك عن طريق تعزيز قدرهتا عىل‬
‫مربع)‬ ‫الصمود‪ ،‬واختاذ اإلجراءات الالزمة من أجل حتقيق‬
‫الصحة واإلنتاجية لملحيطات‪ ،‬حبلول سنة ‪2020‬‬
‫حفظ ‪ 10%‬عىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0,0007‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.5.14 1.5.14‬نطاق املناطق احملمية مقابل إمجايل‬ ‫‪ 5.14‬حفظ ‪ 10%‬عىل األقل من املناطق الساحلية‬
‫األقل من املناطق‬ ‫مساحة املناطق البحرية(‪)%‬‬ ‫والبحرية‪ ،‬مبا يتسق مع القانون الوطين والدويل‬
‫الساحلية والبحرية‬ ‫واستنادا إىل أفضل املعلومات العملية املتاحة‪ ،‬حبلول‬
‫سنة ‪2020‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪1,02‬‬ ‫‪1,06‬‬ ‫‪1,08‬‬ ‫‪1,0‬‬ ‫‪ 1.7.14 1.7.14‬نسبة أنشطة صيد األمساك بطريقة‬ ‫‪ 7.14‬زيادة الفوائد االقتصادية اليت تتحقق للدول‬
‫قانونية يف الناجت الداخيل اإلمجايل يف‬ ‫اجلزرية الصغرية النامية وأقل البلدان منوا من‬
‫الدول اجلزرية الصغرية النامية وأقل البلدان‬ ‫االستخدام املستدام لملوارد البحرية‪ ،‬جبملة وسائل مهنا‬
‫منوا ومجيع البلدان(‪)%‬‬ ‫اإلدارة املستدامة ملصائد األمساك‪ ،‬وتربية األحياء املائية‪،‬‬
‫والسياحة‪ ،‬حبلول أفق ‪2030‬‬
‫املصدر‪:‬‬
‫‪ -‬وزارة الفالحة‪ ،‬والصيد البحري‪ ،‬والتمنية القروية واملياه والغابات‬ ‫ ‬
‫‪-‬املندوبية السامية للتخطيط‪.‬‬ ‫ ‬

‫جدول ‪ :26‬تطور مؤرشات اهلدف اخلامس عرش‬


‫القمية‬
‫رمز‬
‫املسهتدفة يف‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫املرايم‬
‫املؤرش‬
‫أفق ‪2030‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪8,06‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 1.1.15 1.1.15‬مساحة الغابات كنسبة موئية من‬ ‫‪ 1.15‬كفــــــالـــــة حفظ وترممي النظم اإليكولوجية‬
‫إمجايل املساحة (‪)%‬‬ ‫الربية والنظم اإليكولوجية لملياه العذبة الداخلية‬
‫‪-‬‬ ‫‪9,90‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8,85‬‬ ‫‪ 2.1.15 2.1.15‬نسبة املواقع اهلامة للتنوع‬ ‫وخدماهتا‪ ،‬وال سميا الغابات واألرايض الرطبة‬
‫البيولويج لليابسة واملياه العذبة اليت‬ ‫واجلبال واألرايض اجلافة‪ ،‬وكفــــــالـــــة‬
‫تمشلها املناطق احملمية‪ ،‬حبسب نوع‬ ‫استخدامها عىل حنو مستدام‪ ،‬وذلك وفقا‬
‫النظام اإليكولويج(‪)%‬‬ ‫لاللزتامات املنصوص علهيا يف االتفاقيات الدولية‪،‬‬
‫حبلول سنة ‪2020‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5,35‬‬ ‫‪ 1.3.15 1.3.15‬نسبة األرايض املتدهورة يف‬ ‫‪ 3.15‬ماكحفة التصحر‪ ،‬وترممي األرايض والرتبة‬
‫مجموع مساحة اليابسة(ما بني ‪2000‬‬ ‫املتدهورة‪ ،‬مبا يف ذلك األرايض املترضرة من‬
‫و ‪)%( )2015‬‬ ‫التصحر واجلفاف والفيضانات‪ ،‬والسيع إىل‬
‫مل خالٍ من ظاهرة تدهور األرايض‪،‬‬ ‫حتقيق عا ٍ‬
‫حبلول عام ‪2030‬‬
‫املصدر‪ :‬قطاع املياه والغابات‪.‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪134‬‬


‫}‬
‫جدول ‪ :27‬تطور مؤرشات اهلدف السادس عرش‬

‫القمية‬
‫رمز‬
‫املسهتدفة‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫املرايم‬
‫املؤرش‬
‫يف أفق‬
‫‪2030‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1,6‬‬ ‫‪1,34‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.1.16 1.1.16‬عدد حضايا القتل العمد للك ‪ 100000‬نمسة‬ ‫‪ 1.16‬احلد بدرجة كبرية من مجيع أشاكل‬
‫حبسب اجلنس والعمر‪.‬‬ ‫العنف وما يتصل به من معدالت الوفيات‬
‫‪-‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪ 3.1.16 3.1.16‬نسبة الساكن الذين تعرضوا للعنف البدين أو‬ ‫يف لك ماكن‪.‬‬
‫النفيس أو اجلنيس خالل اإلثـــىن عرش هشرا السابقة‬
‫) بالنسبة للنساء (‬
‫‪-‬‬ ‫‪13,0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15,2‬‬ ‫‪.3.1.16‬أ نسبة الساكن الذين تعرضوا للعنف البدين‬
‫خالل اإلثـــىن عرش هشرا السابقة ) بالنسبة للنساء)‬
‫‪-‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪.3.1.16‬ب نسبة الساكن الذين تعرضوا للعنف النفيس‬
‫خالل اإلثـــىن عرش هشرا السابقة‬
‫)بالنسبة للنساء)‬
‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8,7‬‬ ‫‪.3.1.16‬ج نسبة الساكن الذين تعرضوا للعنف اجلنيس‬
‫خالل اإلثـــىن عرش هشرا السابقة )بالنسبة للنساء)‬
‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4,1‬‬ ‫‪ 2.16‬إهناء مـا يتعـرض لـه األطفـال مـن ‪ 3.2.16" 3.2.16‬نسبة الشابات اللوايت ترتاوح أمعارهن بني ‪18‬‬
‫و‪ 29‬سنة اللوايت تعرضن للعنف اجلنيس قبل سن ‪18‬سنة‬ ‫سـوء املعاملة واإلسـتغالل واالجتار بالبرش‬
‫ومجيع أشاكل العنف والتعذيب‬
‫‪ 1.3.16‬نسبة حضايا العنف خالل االثين عرش هشرا‬
‫السابقة الذين أبلغوا معا تعرضوا له من إيذاء إىل‬
‫‪0‬‬ ‫‪10,5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3,0‬‬ ‫‪1.3.16‬‬ ‫‪ 3.16‬تعزيز سيادة القانون عىل‬
‫السلطات املختصة أو غريها من آليات تسوية الزناعات‬
‫املعرتف هبا رمسيا )بالنسبة للنساء(‬ ‫تاكفؤ‬ ‫وكفالة‬ ‫الصعيدين الوطين والدويل‬
‫الفرص لوصول ﺍجلمﻴﻊ ﺇﱃ العدالة‬
‫‪ 2.3.16‬احملتجزون غري احملكوم علهيم كنسبة من‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2.3.16‬‬
‫مجموع الجسناء‬
‫‪ 2.6.16‬نسبة الساكن الراضني عن جتربهتم األخرية‬ ‫‪ 6.16‬إنشـــاء مؤسسات فعالة وشفافة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16,1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2.6.16‬‬
‫يف االستفادة من اخلدمات العامة‬ ‫وخاضعة لملساءلة عىل مجيع املستويات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪35,8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪35,0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 7.16‬كفالة اختاذ القرارات عىل حنو ‪ 1.7.16 1.7.16‬نسبة الوظائف يف املؤسسات الوطنية واحمللية‪ ،‬مبا‬
‫يف ذلك )أ( اهليائت الترشيعية؛ )ب( اخلدمة العامة‬ ‫مستجيب لالحتياجات وشامل للجميع‬
‫)ج( السلطة القضائية؛ مقارنة بالتوزيعات الوطنية حسب‬ ‫وتشاريك ومتثييل عىل مجيع املستويات‪.‬‬
‫اجلنس‪ ،‬والعمر‪ ،‬واألخشاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬والفائت الساكنية‬
‫‪100‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪96,9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 9.16‬توفري هوية قانونية للجميع‪ ،‬مبا يف ‪ 1.9.16 1.9.16‬نسبة األطفال دون سن اخلامسة الذين جسلت‬
‫والدهتم يف قيد الجسل املدين‪ ،‬حبسب العمر‪.‬‬ ‫ذلك تجسيل املواليد‬

‫املصدر‪ :‬وزارة العدل‪ ،‬املندوبية السامية للتخطيط‪ ،‬البحث الوطين حول تصورات األرس لبعض مرايم أهداف التمنية املستدامة الرئيسية‪ ،‬والبحث الوطين حول انتشار العنف ضد النساء لسنوات ‪ 2009‬و‪2019‬‬
‫ووزارة الصحة‪/‬املسح الوطين حول الساكن وحصة األرسة ‪.2018‬‬

‫‪135‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫جدول ‪ :28‬تطور مؤرشات اهلدف السابع عرش‬
‫القمية‬
‫املسهتدفة‬ ‫رمز‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫املؤرشات‬ ‫املرايم‬
‫يف أفق‬ ‫املؤرش‬
‫‪2030‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪22,7‬‬ ‫‪20,7‬‬ ‫‪21,6‬‬ ‫‪21,6‬‬ ‫‪21,4‬‬ ‫‪23,2‬‬ ‫‪ 1.1.17 1.1.17‬نسبة مجموع مداخل العمومية يف الناجت‬ ‫‪ 1.17‬تعزيز تعبئة املوارد احمللية‪ ،‬بوسائل تمشل تقدمي الدمع الدويل‬
‫احمليل اإلمجايل‪ ،‬حسب املصدر‪.‬‬ ‫إىل البلدان النامية‪ ،‬لتحسني القدرات‬
‫‪-‬‬ ‫‪71,9‬‬ ‫‪75,8‬‬ ‫‪74,9‬‬ ‫‪72,0‬‬ ‫‪72,2‬‬ ‫‪68,1‬‬ ‫‪ 2.1.17 2.1.17‬نسبة املزيانية العامة املمولة من الرضائب‬ ‫احمللية يف جمال حتصيل الرضائب وغريها من اإليرادات‪.‬‬
‫الوطنية‬
‫‪-‬‬ ‫‪11,37‬‬ ‫‪17,28‬‬ ‫‪13,83‬‬ ‫‪11,97‬‬ ‫‪15,82‬‬ ‫‪14,13‬‬ ‫‪ 1.3.17 1.3.17‬االستمثارات األجنبية املبارشة والدمع‬ ‫‪ 3.17‬البحث عن موارد مالية إضافية من مصادر متعددة من أجل‬
‫العمويم للتمنية والتعاون الدويل جنوب‪-‬جنوب‬ ‫البلدان النامية‬
‫كنسبة من مجموع املزيانية العامة‬
‫‪-‬‬ ‫‪6,9‬‬ ‫‪5,9‬‬ ‫‪6,2‬‬ ‫‪6,2‬‬ ‫‪6,1‬‬ ‫‪6,2‬‬ ‫‪ 2.3.17 2.3.17‬جحم التحويالت املالية) بدوالر األمرييك (‬
‫كنسبة من مجموع الناجت احمليل اإلمجايل‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7,1‬‬ ‫‪8,5‬‬ ‫‪8,6‬‬ ‫‪7,6‬‬ ‫‪7,4‬‬ ‫‪ 4.17‬مساعدة البلدان النامية يف حتقيق القدرة عىل محتل الديون عىل ‪ 1.4.17 1.4.17‬نسبة خدمة الدين من صادرات السلع‬
‫واخلدمات‬ ‫املدى الطويل من خالل تنسيق السياسات اليت هتدف إىل تعزيز المتويل‬
‫بديون وختفيف أعباء الديون وإعادة هيلكهتا‪ ،‬حسب االقتضاء‪ ،‬ومعاجلة‬
‫مسألة الديون اخلارجية للبلدان الفقرية املثقلة هبا إلخراجها من حالة‬
‫املديونية احلرجة‪.‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪64,8‬‬ ‫‪61,8‬‬ ‫‪58,3‬‬ ‫‪57,1‬‬ ‫‪56,8‬‬ ‫‪ 1.8.17 1.8.17‬نسبة األفراد الذين يستخدمون األنرتنت‬ ‫‪ 8.17‬التفعيل الاكمل لبنك التكنولوجيا وآلية بناء القدرات يف جماالت‬
‫العمل والتكنولوجيا واالبتاكر لصاحل أقل البلدان منوًا حبلول عام ‪،2017‬‬
‫وتعزيز استخدام التكنولوجيا المتكينية‪ ،‬وال سميا تكنولوجيا املعلومات‬
‫واالتصاالت‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9,9‬‬ ‫‪10,4‬‬ ‫‪9,3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.10.17 1.10.17‬متوسط لتعريفات امجلركية املرحجة‬ ‫‪ 10.17‬إجياد نظام جتاري متعدد األطراف عاملي وقامئ عىل القواعد‪،‬‬
‫)املطبقة من طرف املغرب)‪.‬‬ ‫مفتوح‪ ،‬غري متيزيي‪ ،‬منصف يف إطار منمظة التجارة العاملية‪ ،‬بوسائل‬
‫مهنا اختتام املفاوضات اجلارية يف إطار خطة الدوحة اإلمنائية اليت‬
‫وضعهتا تلك املنطقة‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0,15‬‬ ‫‪0,15‬‬ ‫‪0,14‬‬ ‫‪0,14‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 1.11.17 1.11.17‬حصة السوق املغربية يف الصادرات‬ ‫‪ 11.17‬حتقيق زيادة كبرية يف صادرات البلدان النامية‪ ،‬وال سميا‬
‫العاملية‬ ‫بغرض مضاعفة حصة أقل البلدان منوًا من الصادرات العاملية حبلول‬
‫‪2020‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 12.17‬حتقيق التنفيذ املناسب لتوقيت وصول منتجات مجيع البلدان األقل ‪ 1.12.17 1.12.17‬متوسط التعريفات امجلركية اليت يطبقها‬
‫املغرب عىل البلدان النامية واألقل منوا والدول‬ ‫منوًا إىل األسواق بدون رسوم مجركية أو حصص مفروضة‪ ،‬متاشيًا‬
‫اجلزرية الصغرية النامية‬ ‫مع قرارات منمظة التجارة العاملية‪ ،‬عن طريق مضان أن تكون قواعد‬
‫ً‬
‫وبسيطة‪،‬‬ ‫ً‬
‫شفافة‬ ‫املنشأ التفضيلية املنطبقة عىل واردات البلدان األقل منوًا‬
‫‪-‬‬ ‫‪6,2‬‬ ‫‪7,2‬‬ ‫‪7,4‬‬ ‫‪7,5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.1.12.17‬أ عىل البلدان النامية‬
‫واملسامهة يف تيسري الوصول إىل األسواق‬
‫‪-‬‬ ‫‪5,3‬‬ ‫‪10,0‬‬ ‫‪9,7‬‬ ‫‪8,3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ .1.12.17‬ب عىل أقل البلدان منوا‬
‫‪-‬‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪3,7‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪3,4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.1.12.17‬ج عىل والدول اجلزرية الصغرية النامية‬

‫املصدر‪ :‬وزارة االقتصاد واملالية‪ ،‬إدارة امجلارك والرضائب غري املبارشة‪ ،‬الواكلة الوطنية لتقنني املواصالت‪ ،‬املنمظة العاملية للتجارة‪ ،‬مكتب الرصف باملغرب‪ ،‬واملندوبية السامية للتخطيط‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪136‬‬


‫}‬
‫الحئة اجلداول‬

‫‪26‬‬ ‫جدول ‪ :1‬تطور التوافر السنوي لملنتجات الغذائية للفرد بني ‪ 2008‬و‪2018‬‬
‫‪44‬‬ ‫جدول ‪ :2‬تطور نسبة الساكن الذين ميتلكون هاتف نقال (‪)%‬‬
‫‪79‬‬ ‫جدول ‪ :3‬عدد اجلرىح أو الوفيات بسبب الكوارث الطبيعية‬
‫‪94‬‬ ‫جدول ‪ :4‬االشرتااكت يف خدمة األنرتنت الثابت للك ‪ 100‬نمسة حسب رسعة الصبيب‬
‫‪95‬‬ ‫جدول ‪ :5‬التعريفات امجلركية املقيدة و‪ MFN‬املطبقة (‪)%‬‬
‫‪97‬‬ ‫جدول ‪ :6‬حصة املبادالت التجارية لملغرب (‪)%‬‬
‫‪107‬‬ ‫جدول ‪ :7‬مؤرشات أهداف التمنية املستدامة يف سنة ‪ 2019‬ويف السيناريو االجتايه سنة ‪2030‬‬
‫‪108‬‬ ‫جدول ‪ :8‬مؤرشات أهداف التمنية املستدامة يف سنة ‪ 2019‬و يف السيناريو احملمتل سنة ‪2030‬‬
‫‪111‬‬ ‫جدول ‪ :9‬توزيع امجلعيات وف ًقا ملستوى اطالعها بأهداف التمنية املستدامة‬
‫‪112‬‬ ‫جدول ‪ :10‬توزيع امجلعيات حسب الفائت الساكنية املسهتدفة بأمعاهلا‬
‫‪112‬‬ ‫جدول ‪ :11‬توزيع امجلعيات حسب طبيعة مسامهاهتا يف تنفيذ برناجم ‪2030‬‬
‫‪116‬‬ ‫جدول ‪ :12‬تطور مؤرشات اهلدف األول‬
‫‪117‬‬ ‫جدول ‪ :13‬تطور مؤرشات اهلدف الثاين‬
‫‪119‬‬ ‫جدول ‪ :14‬تطور مؤرشات اهلدف الثالث‬
‫‪122‬‬ ‫جدول ‪ :15‬تطور مؤرشات اهلدف الرابع‬
‫‪125‬‬ ‫جدول ‪ :16‬تطور مؤرشات اهلدف اخلامس‬
‫‪127‬‬ ‫جدول ‪ :17‬تطور مؤرشات اهلدف السادس‬
‫‪128‬‬ ‫جدول ‪ :18‬تطور مؤرشات اهلدف السابع‬
‫‪129‬‬ ‫جدول ‪ :19‬تطور مؤرشات اهلدف الثامن‬
‫‪130‬‬ ‫جدول ‪ :20‬تطور مؤرشات اهلدف التاسع‬
‫‪132‬‬ ‫جدول ‪ :21‬تطور مؤرشات اهلدف العارش‬
‫‪132‬‬ ‫جدول ‪ :22‬تطور مؤرشات اهلدف احلادي عرش‬
‫‪133‬‬ ‫جدول ‪ :23‬تطور مؤرشات اهلدف الثاين عرش‬
‫‪133‬‬ ‫جدول ‪ :24‬تطور مؤرشات اهلدف الثالث عرش‬
‫‪134‬‬ ‫جدول ‪ :25‬تطور مؤرشات اهلدف الرابع عرش‬
‫‪134‬‬ ‫جدول ‪ :26‬تطور مؤرشات اهلدف اخلامس عرش‬
‫‪135‬‬ ‫جدول ‪ :27‬تطور مؤرشات اهلدف السادس عرش‬
‫‪136‬‬ ‫جدول ‪ :28‬تطور مؤرشات اهلدف السابع عرش‬

‫‪137‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫الحئة الرسوم املبيانية‬

‫‪24‬‬ ‫مبيان ‪ :1‬تطور نسبة الفقر النقدي املطلق بني ‪ 2007‬و ‪ 2018‬حسب الوسط (‪)%‬‬
‫‪26‬‬ ‫مبيان ‪ :2‬مؤرشات سوء التغذية عند األطفال دون سن اخلامسة‬
‫‪28‬‬ ‫مبيان ‪ :3‬تطور املوارد الوراثية النباتية احملفوظة يف بنوك اجلينات‬
‫‪30‬‬ ‫مبيان ‪ :4‬تطور معدل وفيات األمهات (للك مائة ألف مولود يح)‬
‫‪31‬‬ ‫مبيان ‪ :5‬تطور وفيات األطفال حدييث الوالدة واألطفال دون سن اخلامسة‬
‫‪35‬‬ ‫مبيان ‪ :6‬تطور معدل المتدرس األويل لدى األطفال مابني ‪ 4‬و ‪ 5‬سنوات‬
‫‪41‬‬ ‫مبيان ‪ :7‬تطور نسبة انتشار العنف ضد النساء بلك أشاكله (ما بني ‪ 18‬و‪ 64‬سنة)‬
‫‪41‬‬ ‫مبيان ‪ :8‬تطور العنف حسب أشاكله (‪ )%‬ما بني ‪ 2009‬و‪2019‬‬
‫‪42‬‬ ‫مبيان ‪ :9‬تطور عدد عقود الزواج لدى القارصين بني سنيت ‪ 2015‬و‪2017‬‬
‫‪43‬‬ ‫مبيان ‪ :10‬تطور نسبة متثيلية النساء يف املناصب العليا بالوظيفة العمومية (‪)%‬‬
‫‪50‬‬ ‫مبيان ‪ :11‬تطور نسبة الولوج خلدمة الكهرباء حسب وسط اإلقامة‬
‫‪51‬‬ ‫مبيان ‪ :12‬حصة الطاقات املتجددة يف القدرة الكهربائية املنشأة اإلمجالية‬
‫‪51‬‬ ‫مبيان ‪ :13‬حصة الطاقات املتجددة يف االسهتالك الهنايئ للطاقة‬
‫‪52‬‬ ‫مبيان ‪ :14‬كثافة الطاقة األولية‬
‫‪53‬‬ ‫مبيان ‪ :15‬تطور نسبة البطالة (‪)%‬‬
‫‪58‬‬ ‫مبيان ‪ :16‬تطور نسبة ولوج الساكنة القروية للشبكة الطرقية‬
‫‪59‬‬ ‫مبيان ‪ :17‬خلق فرص الشغل (ما بني ‪)2014-2018‬‬
‫‪65‬‬ ‫مبيان ‪ :18‬معدل منو نفقات األرس يف املتوسط السنوي للك فرد (‪)%‬‬
‫‪66‬‬ ‫مبيان ‪ :19‬تطور حصة العمل يف الناجت الداخيل اإلمجايل(‪)%‬‬
‫‪71‬‬ ‫مبيان ‪ :20‬تطور نسبة السكن البدايئ بالوسط احلرضي (‪)%‬‬
‫‪75‬‬ ‫مبيان ‪ :21‬تطور مؤرشات الربناجم الوطين للنفايات املزنلية (املعدل ب‪)%‬‬
‫‪79‬‬ ‫مبيان ‪ :22‬تطور معدل املساحات احملروقة من الغابات باملغرب‬
‫‪92‬‬ ‫مبيان ‪ :23‬نسبة املوارد العامة يف الناجت الداخيل اإلمجايل‬
‫‪92‬‬ ‫مبيان ‪ :24‬نسبة متويل املزيانية الوطنية بالرضائب الوطنية‬
‫‪93‬‬ ‫مبيان ‪ :25‬نسبة االستمثارات اخلارجية يف املزيانية الوطنية‬
‫‪93‬‬ ‫مبيان ‪ :26‬نسبة خدمة الدين اخلاريج العمويم يف صادرات السلع واخلدمات (‪)%‬‬
‫‪95‬‬ ‫مبيان ‪ :27‬نسبة الساكن الذين يستخدمون األنرتنيت (‪)%‬‬
‫‪96‬‬ ‫مبيان ‪ :28‬املزيان التجاري (‪)%‬‬
‫‪96‬‬ ‫مبيان ‪ :29‬صادرات القطاعات الرئيسية (‪)%‬‬
‫‪105‬‬ ‫مبيان ‪ :30‬نسبة عدم ولوج األرس املعنية إىل اخلدمات الصحية (‪)%‬‬
‫‪105‬‬ ‫مبيان ‪ :31‬التداعيات النفسية للحجر اليحص عىل األرس‬
‫‪109‬‬ ‫مبيان ‪ :32‬سيناريوهات تطور أهداف التمنية املستدامة يف أفق ‪( :2030‬نسبة التغري ‪ %‬مقارنة بسنة ‪)2019‬‬

‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬ ‫‪138‬‬


‫}‬
‫‪110‬‬ ‫مبيان ‪ :33‬توزيع امجلعيات حسب جماالت التدخل‬
‫‪111‬‬ ‫مبيان ‪ :34‬توزيع امجلعيات حسب أهداف التمنية املستدامة املسهتدفة‬
‫‪113‬‬ ‫مبيان ‪ : 35‬توزيع األنشطة الرئيسية املنجزة منذ ‪ 2015‬حسب أهداف التمنية املستدامة‬
‫‪113‬‬ ‫مبيان ‪ :36‬توزيع االمعال املنجزة حسب نوع الرشاكء‬
‫‪114‬‬ ‫مبيان ‪ :37‬األنشطة الرئيسية املرتقبة حسب أهداف التمنية املستدامة‬
‫‪114‬‬ ‫مبيان ‪ :38‬األنشطة الرئيسية املرتقبة حسب أهداف التمنية املستدامة‬
‫‪115‬‬ ‫مبيان ‪ :39‬الرافعات الرئيسية لترسيع حتقيق أهداف التمنية املستدامة‬

‫‪139‬‬ ‫االستعراض الوطين الطويع إلجناز أهداف التمنية املستدامة‬


‫}‬
‫ﺍﻟﺘﻘﺮ�ـ ـﺮ�ﺍﻟﻮﻃـﻨ ـ ـ ـ ــﻲ‬

You might also like