You are on page 1of 185

‫الجوهىزيــــــــــت الجصائسيــــــــــت الديوقساطيــــــــــت الشعبيــــــــــت‬

‫وشازة التعلين العالي والبحث العلوي‬

‫كليت اآلداب و اللّغاث و العلىم االجتواعيت و اإلًساًيت‬ ‫جاهعت العسبي بي ههيدي‬

‫قسن اللّغت العسبيت و آدابهــــا‬ ‫‪ -‬أم البىاقــــــــــي ‪-‬‬

‫ظاهرتـــا التفخيـــم و الترقيـــق و أثرهما‬


‫في القراءات القرآنية‬

‫)سورة الكَهف أنموذجا(‬

‫هركسة هقدهت لٌيل شهادة الوــــاستــــس في هيداى اللغت العسبيت و آدابها‬

‫هساز علىم اللّغت العسبيت‬

‫إشساف األستاذ‪:‬‬ ‫إعداد الطالبت‪:‬‬

‫غٌــــام زشيــــــد‬ ‫أسواء شسيسو‬

‫الوىسن الدزاسي‪:‬‬

‫‪1431‬هـ‪1432-‬هـ‬
‫‪2010‬م‪2011-‬م‬
‫بسم هللا ّالرمحــــن ّالرحــــــمي‬
‫قبل أن نشكر العباد نشكر ربّ العباد ‪ ،‬فاللّهم أرزقنا حّبك و حبّ من ينفعنا حبّه عندك‪.‬‬

‫صرنا له عبادا‪ ،‬لل ك ّل أساتذتنا وعلل رأسهم األستاذ المشرف‪:‬‬‫حرفف‬


‫ا‬ ‫لل ك ّل من علمنا‬

‫رشيد غ ّنام‪ ،‬الذي ساعدني بكل ما أمده هللا من قوة في نجاز هذا البحث بمالحظاته‬

‫و توجيهاته و حبّه لنا في نجاز عمل مثمر ‪.‬‬

‫و ال ّ‬
‫شكر الجزيل لعمال مكتبة الدكتور أحمد عروة بجامعة العلوم اإلسالمية‬

‫علل المساعدات التي قدموها لي‪.‬‬

‫لل ك ّل من لم تسعهم مساحة الورقة ‪ ،‬فأبل قلبنا لل أن يجعلهم هللا نازلين في رحابه‪.‬‬
‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـقدمة‬
‫كل أمة من أىم الثوابت اليت تقوم عليها احلضارات‪ ،‬إذ بدوهنا ال ميكن أن تقوم اجملتمعات ‪.‬‬
‫تعترب اللغة عند ّ‬
‫واللغة العربية أحسن لغة عرفتها البشرية ‪ ،‬كيف ال و قد شرفت بأن كانت لغة الذكر فكان جديرا بالعلوم اللغوية أن‬

‫كل درس ختوض غماره‪ ،‬ذلك أل ّن القاعدة إّّنا تستقى من‬


‫جتعل من النص ادلقدس ادلدونة األوىل و احلجر األساسي يف ّ‬
‫» إِنَّا نَ ْح ُن‬ ‫ادلادة ادلمحصة و ىذا حال القرآن الكرمي الذي حرص اهلل تعاىل على حفظو واحلفاظ عليو وذلك يف قولو ‪:‬‬

‫لح ََافِظُو َن «(احلجر‪ )9‬و زلاولة تيسري فهمو و نطقو على ادلسلمني و األعاجم من أجل محايتو من‬ ‫نَ َّزلْنَا ِّ‬
‫الذ ْك َر َو إنَّا لَهُ َ‬
‫اللحن والتحريف ‪ ،‬يضاف إىل ذلك قيام علوم استخدمت كأدوات لفهم ىذا الكتاب ادلعجز يف ألفاظو وأسلوبو مثل‪ :‬علم‬

‫النحو والصرف و الداللة و الصوت‪ ،‬ىذا اآلخري الذي لقي اىتماما كبريا من طرف علماء اللغة األوائل‪ ،‬بل تعداه إىل‬

‫الفقهاء و علماء التجويد و أصحاب القراءات القرآنية ‪ ،‬حيث يع ّد الصوت اللغوي‪ ،‬العنصر الرئيس يف بناء اللغة ‪ ،‬فاللغة‬

‫اليت تتألف من رلموعة من األنظمة تبدأ بالنظام الصويت‪ ،‬الذي تبىن منو الكلمات و اجلمل ‪ ،‬أل ّن أبنية الكالم تتألف أصال‬

‫من األصوات اليت تنتظم يف تشكيل صويت لتؤلف الكلمات؛ اليت تدخل يف عالقات سياقية مع كلمات أخر لبناء الرتكيب‬

‫النحوي الداليل ‪ ،‬الذي ىو غاية االرتباطات الصوتية ادلتتابعة بانتظام‪ ،‬و اليت تؤول إىل معىن‪ .‬و ىذا الصوت ال يقل أمهية‬

‫و عناية عند العلماء احملدثني‪ ،‬حيث ساندهتم يف دراستهم ذلذا الصوت‪ ،‬الوسائل ادلخربية احلديثة وعلم التشريح فتع ّددت‬

‫جوانبو سواء على ادلستوى النطقي‪ ،‬أو الفيزيولوجي‪ ،‬أو السمعي‪ ،‬أو الوظيفي و ىو األىم حيث ال يدرس الصوت مبعزل‬

‫عن وظيفتو الفونولوجية ‪.‬و على ىذا األساس تناولت لونا من ألوان اإلعجاز القرآين دتثل يف ظاىريت التفخيم الرتقيق وآثرمها‬

‫يف القراءات القرآنية ‪ ،‬كما تع ّد من أىم ادلسائل اليت تناوذلا علماء التجويد وأصحاب القراءات و مدى جتلّيهما يف تالوة‬

‫القوي فيو و على ىذا نقول‪:‬‬


‫القرآن الكرمي‪ ،‬و أثرمها ّ‬

‫جلي و ّقوي كجانب إيقاعي أو داليل‬


‫ىل لكل من التفخيم و الرتقيق باعتبارمها صوامت فرعية ذلما أثر ّ‬
‫أو مها معا يف القرآن الكرمي ؟ ‪.‬‬

‫‌أ‬
‫وىل داللة ىاتني الظاىرتني يف علم األصوات ىي نفسها يف علم القراءات وعلم التجويد؟‪.‬‬

‫وما مدى توظيفهما يف القرآن الكرمي ؟‪.‬‬

‫ّأما عن األسباب اليت دفعتنا إىل اختيار التفخيم و الرتقيق و آثرمها يف القراءات القرآنية موضوعا لبحثنا فهي‪:‬‬

‫‪-1‬أ ّن ظاىريت التفخيم و الرتقيق دتتازان مبالمح صوتية تستحق نظرا إضافيا و حتليال جديدا ‪.‬‬

‫‪ -2‬اشتمال القراءات القرآنية على كثري من الضوابط اآلدائية اليت ال جندىا يف مصادر اللغة العربية األخرى‪ ،‬ككتب النحو‬

‫الالم يف مواضع و تفخيمو يف مواضع أخرى‪.‬‬


‫و الصرف ‪ ،‬مثل ضوابط ترقيق ّ‬

‫التحري يف النقل‪ ،‬و ىذا ما شهد لو كثري من الباحثني‪ ،‬فقد ضبط الرواة‬
‫‪ -3‬استناد القراءات القرآنية إىل دقة التوثيق و ّ‬
‫وجوه ىذه القراءات ضبطا دقيقا جيعلنا نطمئن إليها كل االطمئنان‪.‬‬

‫و‬ ‫جل‬
‫عز و ّ‬
‫كما وقع اختيارنا يف اجلانب التطبيقي ‪،‬على لغة القرآن الكرمي‪ ،‬كونو األجدر دراسة‪ ،‬فهو كالم اهلل ّ‬
‫ىو بناء فريد ذو ىندسة فنية ‪ ،‬باإلضافة إىل حب اإلطالع ‪.‬‬

‫ّأما عن األىداف اليت يسعى ىذا البحث إىل حتقيقها فتتمثل يف ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬معرفة أمهية ىذا الرتاث الصويت يف ضوء التقدم العلمي اللساين احلديث و مكانتو بني النظريات و ادلناىج احلديثة‪.‬‬

‫‪ -2‬زلاولة االستفادة من ىذا الرتاث الصويت خلدمة اللغة العربية‪ ،‬و ال سيما يف اجلوانب التطبيقية‪.‬‬

‫ولكي يكون حتليل ادلوضوع دقيقا غري متشعب نسجنا حولو خطة محلت يف فحواىا‪ :‬دتهيدا‪ ،‬و ثالثة فصول تسبق‬

‫فأما التمهيد فقد خصصنا احلديث فيو عن علم األصوات والذي يقسم إىل قسمني مها ‪:‬علم‬
‫مبقدمة و ختتتم خبادتة ‪ّ .‬‬
‫األصوات العام ىذا اآلخري الذي حيتوي على ثالثة فروع وىي‪:‬علم األصوات النطقي أو الفسيولوجي‪،‬علم األصوات‬

‫‪،‬أما القسم الثاين فهو علم األصوات الوظيفي وما ميتاز بو من مظاىر‪.‬‬
‫األكوستيكي أو الفيزيائي ‪،‬وعلم األصوات السمعي ّ‬

‫ب‬
‫‌‬
‫عرجنا فيو احلديث عن القراءات القرآنية من خالل‪ ،‬تعريف القراءة لغة و اصطالحا ‪ ،‬وكذلك نشأة القراءات‬
‫كذلك ّ‬
‫القرآنية و تطورىا منذ نزول الوحي‪ ،‬إىل أن صارت علما مدونا لو رجالو ومناىجو و مصطلحاتو ‪،‬و تصنيف علماء‬

‫القراءات للقراءات القرآنية معتمدين على مقاييس خاصة‪.‬‬

‫و‬ ‫ّأما الفصل األول‪ :‬فكان موسوما بعلم األصوات اللغوية بصورة خاصة‪ ،‬تناولنا فيو تعريفا للصوت اللغوي لغة‬

‫اصطالحا‪ ،‬مثّ تصنيف األصوات إىل صامتة‪ ،‬و صائتة‪ ،‬مثّ سلارج األصوات ؛ حيث تعرضنا فيو بداية إىل ماىية اجلهاز‬

‫النطقي‪ ،‬و األعضاء ادلسامهة يف عملية إنتاج الصوت‪ ،‬و أخريا سلارج األصوات من حيث عدد ادلخارج و احلروف اليت خترج‬

‫منها‪ .‬كما تناولنا يف هناية ىذا الفصل‪ ،‬صفات األصوات بني النظرة القدمية و احلديثة‪.‬‬

‫كل منهما لغة واصطالحا‪،‬مثّ عرجنا على وجهة كل‬


‫وعمدنا يف الفصل الثاين ‪:‬ادلوسوم بالتفخيم والرتقيق‪،‬إىل تعريف ّ‬
‫من العلماء العرب القدامى وأصحاب القراءات والتجويد‪،‬كذلك وجهة العلماء احملدثني‪،‬حيث مل يكن ىناك اختالف‬
‫بينهما إالّ يف أمور طفيفة‪،‬كالتسمية مثال‪،‬وأيهما كان األكثر اىتماما هبما ‪.‬كما قسمنا احلروف اذلجائية من حيث التفخيم‬
‫القراء‪،‬وكذا العلماء احملدثني‪،‬حيث أوىل ىذه التقسيمات ىي ‪:‬قسم‬‫والرتقيق‪،‬إىل ثالثة أقسام‪،‬وىو معرتف بو عند مجيع ّ‬
‫خصص بأحرف‬
‫مفخم دائما‪،‬وقسم مرقق دائما‪،‬وأخريا قسم مفخم تارة و مرقق تارة أخرى‪،‬بالنسبة للقسم األول ّ‬
‫االستعالء‪،‬وعددىا سبعة وىي(ص‪،‬ض‪،‬ط‪،‬ظ‪،‬ق‪،‬غ‪،‬خ)وأ ّن لكل من ىذه احلروف أحكاما خاصة‪،‬ولكل حرف مرتبتو‬
‫كل احلروف اذلجائية ادلتبقية‪-‬أي ماعدا أحرف‬
‫احلرف‪،‬أما القسم الثاين ‪،‬فتناولنا فيو ّ‬
‫ّ‬ ‫اخلاصة من التفخيم‪،‬حسب حركة‬
‫الرتقيق‪،‬أما القسم األخري منها‪،‬فهو سلصص لثالثة حروف حتتمل التفخيم تارة والرتقيق تارة‬
‫ّ‬ ‫ادلسماة بأحرف‬
‫االستعالء‪-‬و ّ‬
‫أخرى‪،‬حسب ما يقتضيو طبيعة احلكم ادلفروض عليها‪.‬‬

‫ّأما الفصل الثالث‪،‬فهو ذوزلتوى تطبيقي‪،‬حيث نسقط ما ورد يف الفصل النظري الثاين على عينة من القرآن الكرمي‪،‬وادلتمثلة‬
‫يف سورة الكهف‪،‬أي ندرج التقسيمات الثالثة ادلذكورة سابقا على السورة‪،‬زلاولني استخراج كل األمثلة اليت تتناسب وإيّاىا‬
‫تبني نسبة تواترىا‪.‬‬
‫مع ىذه التقسيمات‪،‬إىل جانب رسومات بيانية ّ‬
‫ولبلوغ اذلدف ادلرجو‪،‬فرضت علينا طبيعة البحث استخدام ادلنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬وذلك لوصف ادلادة اللغوية‬
‫‪،‬وإبراز احلقائق العلمية‪،‬إضافة إىل ادلنهج اإلحصائي االستنتاجي يف اجلانب التطبيقي‪،‬زلاولني قدر ادلستطاع التعليل يف‬
‫حدود اإلمكان‪.‬‬

‫ت‬
‫‌‬
‫ّأما ادلراجع اليت استندت عليها فهي على سبيل ادلثال ال احلصر ‪'':‬النشر يف القراءات العشر'' البن اجلزري‪،‬و''الكتاب''‬
‫لسيبويو‪''،‬والربىان يف علوم القرآن ''لبدر الدين الزركشي‪،‬و''بغية عباد الرمحان لتحقيق جتويد القرآن''حملمد بن شحاده‬
‫الغول‪ ،‬و''علم األصوات'' لكمال بشر‪.‬‬

‫لكن كان والبد لكل عمل فكري أكادميي‪،‬أن يواجو رلموعة من ادلصاعب ‪،‬من بينها ندرة ادلراجع التطبيقية‪،‬وعدم‬
‫احلصول على بعض الكتب منها‪،‬احلواشي ادلفهمة البن اجلزري‪،‬ولطائف اإلشارات للقسطالين‪.‬‬

‫الصواب‪،‬فهذه غاية نرجوىا‪،‬وإن كانت‬


‫ىذه ىي الدراسة بعد أن بذلنا فيها أقصى غاية اجلهد‪،‬فإذا أصبنا شاكلة ّ‬
‫األخرى فحسب الباحث أنّو رلتهد أخطأ‪.‬‬

‫ث‬
‫‌‬
‫الفصل التمهيدي‬

‫عل ااألصاا اللقاااا‬


‫اللقآنية‬
‫علم األصوات و القراءات القرآنية‬ ‫الفصل التمهيدي ‪..........................................‬‬

‫إ ّف الطبيعة تتمتع بكوهنا أ ّف ّّ ُّا أصواتا متعددة و كثَتة و حصرىا جتريبيا غَت شلكن إىل حد ما اآلف ‪،‬‬
‫أل ّف األجهزة التكنولوجية تثبت يوميا أ ّف ىناؾ صورا من األصوات مل تكن معروفة لدى البشر‪ ،‬و لكن الصوت البشري دتيز‬
‫بكونو قابال للمالحظة و احلصر ‪ ،‬فهو من جهة الطبيعة مظهر فيزيائي و من جهة الوظيفة فلو قيمة يف إصلاز األصوات‬
‫البشرية‪ .‬إ ّف الصوت اللغوي البشري من حيث اإلصلاز‪ ،‬ىو من األصوات الطبيعية اليت ػلدثها جهاز النطق يف اإلنساف ‪ ،‬و‬
‫الذي يدرؾ بالسمع‪ .‬وىذا ما يطلق عليو بعلم األصوات العام أو الصوتيات أو الفوناتيكا ‪ ،)1( Phonetics‬الذي يدرس‬
‫األصوات اللغوية وصفا و تصنيفا مبعزؿ عن وظيفتها الفونولوجية ‪ ،‬و ىذا يعٍت أ ّهنا هتتم بدراسة آلية إنشاء األصوات اليت‬
‫تستعمل للكالـ من طرؼ النظاـ الصويت‪ ،‬و معرفة األعضاء اليت تسمح بالنطق‪ ،‬و تشكل األمواج الصوتية و األثر‬
‫السمعي الذي حتدثو على ادلستمع‪ .‬و ىذا العلم الذي يتفرغ بدوره إىل ثالثة فروع و ىي‪:‬‬

‫‪( Articulatory of physiological‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬علم األصوات النطقي أو الفسيولوجي‬


‫)‪:phonetics‬‬

‫وىو أقدـ فروع علم األصوات و أرسخها قدما و أكثرىا حظّا يف االنتشار يف البيئات اللغوية كلّها‪ ،‬و مرجع‬
‫ذلك إىل وظيفة ىذا الفرع يف ادليداف ادلخصص لو‪ .‬فهو يبحث أعضاء النطق لدى اإلنساف و نشاطها يف إصدار األصوات‬
‫و طبيعة وظائفها‪ ،‬و دراسة األصوات النارتة عنها (‪.)2‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬علم األصوات األكوستيكي أو الفيزيائي )‪:(Acousticor physical phonetics‬‬

‫و ىو حديث العهد بالوجود نسبيا ‪ ،‬و ىو ؽلثل ادلرحلة الوسطى بُت الفرعُت اآلخرين‪ ،‬و كاف ظهوره نتيجة لتقدـ العلوـ‬
‫الطبيعية و الفيزيائية أي اعتماده على ىذه العلوـ إىل أف خصص ذلذا ادليداف اسم ىو ( علم األصوات األكوستيكي ((‪( )3‬‬
‫نسبة إىل ‪ Ocoustic‬و ىو فرع من الفيزياء )‪ ، (Physics‬كما يشار إليو أحيانا بػ‪ ( :‬علم األصوات الفيزيائي ((‪ ،)4‬من‬
‫باب إطالؽ العاـ وإرادة اخلاص‪.‬‬

‫عن‬ ‫ّأما وظيفتو فهو يقوـ على حتليل الذبذبات الصوتية اليت تستقبلها أذف السامع ادلنتشرة يف اذلواء بوصفها ناجتة‬
‫ذبذبات ذرات اذلواء يف اجلهاز النطقي ادلصاحبة حلركات أعضاء ىذا اجلهاز و يف ميكانيكية اجلهاز السمعي (‪ .)5‬ػ ػ ػ ػ ػ ػ‬
‫‪ -1‬زين كامل اخلوبيسكي ‪ :‬األصوات اللغوية ‪ ،‬دار ادلعرفة‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ،‬دط ‪ ،‬دت ‪ ،‬ص ‪.19‬‬

‫‪ -2‬زلمد علي عبد الكرمي الرد يٍت‪ :‬فصوؿ يف علم اللغة ‪ ،‬دار اذلدى ‪ ،‬عُت املية – اجلزائر‪،‬دط‪2007 ،‬ـ‪،‬ص‪.121‬‬

‫‪ -3‬زين كامل اخلويسكي ‪ :‬األصوات اللغوية‪ ،‬ص ‪.24‬‬

‫‪ -4‬ادلرجع نفسو ‪ ،‬ص ‪.24‬‬

‫‪ -5‬زلمد علي عبد الكرمي الرد يٍت ‪ :‬فصوؿ غي علم اللغة ‪ ،‬ص ‪.121‬‬

‫‪6‬‬
‫علم األصوات و القراءات القرآنية‬ ‫الفصل التمهيدي ‪..........................................‬‬

‫أما الفرع الثالث‪ :‬و ىو علم األصوات السمعي )‪:( Auditory phonetics‬‬
‫ّ‬
‫(‪)1‬‬
‫بو‬ ‫أىم الفروع لعلم األصوات و قد عٍت‬
‫و ىو العلم الذي يبحث يف إدراؾ ىذه األصوات ‪ ،‬و يعد من ّ‬
‫ادلتخصصوف ختصصا دقيقا يف فسيولوجيا اجلهاز السمعي‪ ،‬و علم النفس اإلدراكي‪ ،‬و بعض اللغويُت يقصر دراستو على‬
‫الناحية النفسية فقط‪ ،)2( ،‬فهو يعٌت بدراسة الذبذبات مبساعدة أعضاء السمع للوصوؿ إىل كيفية استقباذلا‪.‬‬

‫وعليو فإ ّف ىذا العلم الذي سبق الذكر إليو بفروعو الثالثة ال يع ّد أحدث شيء يف علم األصوات بل ىو شيء عاـ‬
‫وغَت مكتمل إالّ من خالؿ دراسة الصوت اللغوي و ىو داخل البنية اللغوية ووظيفة تلك األصوات يف اللغة و القواعد اليت‬
‫تضبطها لكي تعطي تركيبات ذات معٌت و ىو ما يعرؼ بػ علم األصوات الوظيفي أو ما يطلق عليو النظم الصوتية‪ ،‬أو‬
‫علم التشكيل الصويت‪ ،‬أو الفونولوجيا ‪ ، Phonology‬و كما يقوؿ حسام البهنساوي ‪'' :‬و ىو العلم الذي ينهض على‬
‫دراسة الصوت اللغوي و ىو داخل البنية اللغوية من حيث توزيعو و عالقة ذلك بادلعٌت و القوانُت العامة اليت حتكم ىذه العملية ''(‪ ،)3‬أي‬
‫يهتم بتناوؿ الصوت اللغوي داخل البنية من حيث عالقتو باألصوات األخرى من ناحية‪ ،‬أو وظيفة الصوت يف حتديد ادلعٌت‬
‫من ناحية أخرى‪ ،‬فالفونولوجيا العربية ذلا أسسها العامة اليت دتيزىا عن الفونولوجيا اإلصلليزية أو الفرنسية أو غَت ذلك ‪،‬‬
‫تكوف ىذه اللغة‪ ،‬الًتاكيب ادلسموح ُّا ذلذه األصوات يف‬
‫فلكل لغة ظلط صويت خاص يتمثل يف رلموعة األصوات اليت ّ‬
‫» الفونيم « الذي‬ ‫لعل أبرز مظاىر ىذا العلم ىو‬
‫الكلمات كذلك عمليات حذؼ و إضافة و تغيَت األصوات ‪ ،‬و ّ‬
‫أسست لو نظريات و اختلفت يف حتديد مفهومو من باحث آلخر ‪ ،‬فكل باحث نظر إىل الفونيم من جهة نظر ختدـ‬
‫عرفو دي سوسير بأنّو‪ '':‬رلموع التأثَتات السمعية ‪،‬و احلركات‬ ‫منهجيتو‪ ،‬و ىو قبل كل شيء ذو مفهوـ وظيفي ‪ ،‬حيث ّ‬
‫(‪)4‬‬
‫عرؼ تروبتسكوي الفونيم‪'':‬بأنّو الوحدة‬
‫ّ‬ ‫‪،‬كما‬ ‫النطقية للوحدات ادلسموعة‪ ،‬و الوحدات ادلنطوقة ‪ ،‬بل منهما يشرط اآلخر''‬
‫الرغم من ىذه االختالفات يف ماىية‬ ‫ّ‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫الفونولوجية اليت ال يقبل التجزئة إىل وحدات فونولوجية أخرى أصغر منها يف لغة معينة''‬
‫الفونيم إالّ أ ّهنا تشًتؾ يف نقاط أساسية‪ ،‬وىي أ ّف الفونيم أصغر وحدة صوتية غَت قابلة للقسمة إىل وحدات أصغر و أ ّف‬
‫يف ادلعٌت ‪ ،‬فلو وضعنا (ص) مكاف (س) يف (سار)‬ ‫للفونيم دور وظيفي إذا استبدؿ الفونيم بآخر ػلدث تغَت‬
‫ألصبحت الكلمة ( صار) و ينتج اختالؼ يف ادلعٌت‪.‬‬

‫ػػػػػػػ‬
‫علي اخلويل‪ :‬مدخل إىل علم اللغة‪ ،‬دار الفالح ‪ ،‬دط‪2000،‬ـ ‪ ،‬ص ‪.30‬‬
‫‪ -1‬زلمد ّ‬
‫‪-2‬زلمد علي عبد الكرمي الرديٍت ‪ :‬فصوؿ يف علم اللغة ‪ ،‬ص‪.121‬‬

‫‪ -3‬حساـ البهنساوي‪ :‬علم األصوات‪ ،‬مكتبة الثقافة الدينية‪ ،‬ط‪ 2004 ،1‬ـ ‪ ،‬ص ‪.26‬‬

‫‪ -4‬عصاـ نور الدين‪:‬علم وظائف األصوات اللغوية الفونولوجيا ‪ ،‬دار الفكر اللبناين ‪ ،‬بَتوت‪ ،‬دط‪1992 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪.64‬‬

‫‪ :‬اللسانيات النشأة و التطور ‪ ،‬ديواف ادلطبوعات اجلامعية ‪ ،‬ط‪2007 ،3‬ـ ‪ ،‬ص ‪.143‬‬ ‫‪ -5‬أزتد مؤمن‬

‫‪7‬‬
‫علم األصوات و القراءات القرآنية‬ ‫الفصل التمهيدي ‪..........................................‬‬

‫و ينقسم الفونيم إىل قسمُت‪:‬‬

‫أ ‪ -‬فونيمات قطعية‪ :‬و يطلق عليها أيضا فونيمات تركيبية أل ّف الكالـ يًتكب منها‪ .‬وفونيمات خطية لتوايل‬
‫الوحدات فيها بصورة خطية ‪،‬تتمثل يف الصوامت و الصوائت‪.‬‬
‫ب ‪ -‬فونيمات فوقطعية‪ :‬و ىي تصاحب الفونيمات القطعية ‪ ،‬تظهر يف الكالـ و ال تظهر يف الكتابة وتشمل‪:‬ادلقطع‬
‫‪ ،‬النرب ‪ ،‬النغمات‪ ،‬و الفواصل (‪.)1‬‬

‫و‬ ‫إىل جانب الفوناـ ىناؾ مظاىر أخرى يستند إليها علم األصوات الوظيفي أو الفونولوجي لألصوات منها‪ :‬ادلقطع‬
‫النربو التنغيم و الفاصلة‪.‬‬

‫فالمقطع يف تعريف علمي لو ما دعا إليو اللغوي فيرث على أنّو جزء من أجزاء الكلمة ادلسلم ُّا شأنو يف ذلك شأف‬
‫غَته من ادلصطلحات اللغوية األخرى كاالسم و الفعل (‪ ،)2‬إضافة إىل ذلك النظر يف ادلقاطع من حيث بنيتها و مكوناهتا‬
‫كل لغة على حدا ‪،‬حيث أ ّف لكل لغة‬
‫و كيفيات تتابعها فهي دتثل حزما يف سلسلة الكالـ‪.‬أيضا كيفية استعمالو يف ّ‬
‫خواصها و شليزاهتا يف تتابع ىذه احلزـ‪.‬‬

‫يف حُت أ ّف النبر مصطلح أطلق يف القدمي على اذلمز و ارتفاع الصوت أثناء الكالـ ‪ .‬كما صلد يف حتديد علماء اللغة‬
‫يعرفو خالد بقولو ‪ '':‬إ ّف النرب مصطلح‬
‫احملدثُت دلصطلح النرب شيئا قريبا من حتديد علماء العربية القدامى ذلذا ادلصطلح و ّ‬
‫صويت يعٍت الضغط على مقطع من مقاطع الكلمة ليجعلو بارزا و أوضح يف ادلسمع عن غَته من مقاطع الكلمة'' (‪ ،)3‬فهو‬
‫يرى أ ّف النرب ظاىرة صوتية تكمن يف وضوح مقطع من مقاطع الكلمة دوف ادلقاطع األخرى و ينجلي ىذا النرب‪ -‬أي‬
‫الوضوح و بروز الصوت‪ -‬من خالؿ التتابع الصويت أثناء الكالـ و ذلك يتطلب بذؿ جهد و طاقة عند استخدامو ألعضاء‬
‫النطق‪.‬‬

‫ّأما التنغيم فهو جرس الكالـ و حسن الصوت يف القراءة و ىو رفع الصوت و خفضو و يعد قمة الظواىر الصوتية‪،‬‬
‫و يطلق عليو بعض الدراسيُت مبوسيقى الكالـ أو التلوين ادلوسيقي‪ ،‬و نغمات الكالـ دائما يف تغَت من أداء إىل آخر و‬
‫من موقف إىل موقف و من حالة نفسية إىل أخرى‪ ،‬وللنغمات مدى من حيث االرتفاع و االطلفاض حتسو األذف ادلدربة‪،‬‬
‫فعندما ترتفع درجة التلوين ادلوسيقي ػلصل على تنغيم مرتفع ‪،‬و عندما تنخفض ىذه الدرجة حتصل على تنغيم منخفض‬
‫ّأما إذا لزمت ىذه الدرجة مستوى واحدا فاحلاصل إذف نغمة مستوية (‪.)4‬‬
‫ػػػػػػػػ‬

‫‪ -1‬زلمد علي اخلويل‪ :‬مدخل إىل علم اللغة ‪ ،‬ص ‪.54‬‬

‫‪ -2‬زلمد إسحاؽ العناين‪ :‬مدخل إىل الصوتيات ‪ ،‬دار وائل ‪ ،‬ط‪2008 ،1‬ـ ‪ ،‬ص ‪.73‬‬

‫‪ -3‬خالد قاسم بٍت دومي‪ :‬دالالت الظاىرة الصوتية يف القرآف الكرمي ‪ ،‬جدار العادلي‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،‬دط‪2006،‬ـ‪ ،‬ص ‪.143‬‬

‫‪-4‬كماؿ بشر‪ :‬علم األصوات ‪ ،‬دار غريب ‪ ،‬القاىرة‪ ،‬دط ‪ 2000 ،‬ـ ‪ ،‬ص ‪.534 ،533‬‬
‫‪8‬‬
‫علم األصوات و القراءات القرآنية‬ ‫الفصل التمهيدي ‪..........................................‬‬

‫ومن خالؿ ىذا كلو نستنتج أ ّف التنغيم عبارة عن تغَتات تنتاب و تلحق الصوت من صعود إىل ىبوط حتدث يف‬
‫اللغة حسب احلالة اليت يكوف عليها‪ ،‬فالتنغيم ىو ادلفصح عن ادلشاعر واذلواجس و االنفعاالت النفسية اليت تنتاب اإلنساف‬
‫من حُت إىل آخر تبعا لتغَت مشاعره يف اَّتمع الذي يتواجد فيو‪.‬‬

‫و إ ّف للتنغيم وظائف متنوعة يف التحليل اللغوي و يف عملية اإليصاؿ االجتماعي بُت ادلتكلمُت منها‪ )1( :‬وظيفة داللية‬
‫سياقية ‪ ،‬كما أ ّف لو دور يف إبراز الطبقات اإلجتماعية و الثقافية ادلختلفة يف إطار رلتمع معُت‪ ،‬كذلك لو دور أساسي يف‬
‫التعريف بُت معاين الكلمة يف بعض اللغات على ادلستوى ادلعجمي و يكوف اإلختالؼ يف درجة النغمة‪ .‬إىل جانب ذلك‬
‫لو وظيفة ضلوية ؛ إذ ىي العامل الفاعل يف التمييز بُت أظلاط الًتكيب والتفريق بُت أجناسها النحوية ‪ ،‬فبتنغيم نربز أ ّف‬
‫ادلنطوؽ مكتمل من حيث معناه و مبناه أـ غَت مكتمل‪ ،‬و غَتىا من الوظائف‪.‬‬

‫ّأما الفاصلة ‪ :‬فهي ظاىرة صوتية مرتبطة بطبيعة الًتكيب و الفاصلة يف القرآف الكرمي ىي الكلمة اليت ختتم ُّا كل آية‬
‫من آيات القرآف الكرمي‪ ،‬و تقع عند االسًتاحة يف اخلطاب لتحسُت الكالـ ُّا‪ ،‬و ىي الطريقة اليت يبُت القرآف ُّا سائر‬
‫الكالـ‪ ،‬و مسيت فواصل أل ّهنا تنفصل عند الكلمات (‪.)2‬‬

‫(‬ ‫وعليو نقوؿ أ ّف ىذين النوعُت من الدراسة أي علم األصوات ( الفوناتيك) و علم األصوات الوظيفي‬
‫و‬ ‫الفونولوجيا) ‪ ،‬يعتمد أحدعلا على اآلخر‪ ،‬و علا متكامالف‪ ،‬و من العبث أف ضلاوؿ أف نقرر أيّهما أفضل من اآلخر‪،‬‬
‫تبعا ذلذا ػلسن جتميع الدراستُت معا حتت التسمية العامة التقليدية » علم األصوات اللغوية«(‪.)3‬‬

‫ػػػػػػ‬
‫‪ -1‬ينظر‪ :‬كماؿ بشر ‪،‬علم األصوات‪ ،‬ص ‪.543 ،539‬‬

‫‪ -2‬فضيلة مسعودي ‪ :‬التكرارية الصوتية يف القراءات القرآنية ‪ ،‬دار احلامد ‪ ،‬األردف ‪ ،‬ط‪2008 ، 1‬ـ‪ ،‬ص ‪.48 ،47‬‬

‫‪ -3‬زلمود السعراف‪ :‬علم اللغة مقدمة للقارىء العريب‪ ،‬دار النهضة العربية ‪ ،‬بَتوت ‪ ،‬لبناف‪ ،‬دط ‪ ،‬دت ‪ ،‬ص ‪.201‬‬

‫‪9‬‬
‫علم األصوات و القراءات القرآنية‬ ‫الفصل التمهيدي ‪..........................................‬‬

‫القراءات القرآنية‪:‬‬

‫من اَّمع عليو بُت ادلؤرخُت و الباحثُت قدمائهم و زلدثيهم أ ّف القرآف الكرمي غداة نزولو كاف لو تأثَت كبَت يف‬
‫عم رتيع مظاىر احلياة يف شبو اجلزيرة العربية‪ ،‬بل امتد أثره إىل ما وراءىا ليشمل أشلا‬
‫دنيا الناس‪ .‬إذ أحدث انقالبا شامال ّ‬
‫أخرى ‪ ،‬فكاف ذلك التغيَت إيذانا ببدء عهد جديد ‪ ،‬ذي مظاىر جديدة‪ ،‬انطلق من تغيَت عقيدة اَّتمع العريب من الشرؾ‬
‫لتعم بعد ذلك رتيع جوانب احلياة يف ىذا اَّتمع الروحية و العلمية و الثقافية‪ .‬فكاف القرآف‬
‫إىل اإلؽلاف باهلل و توحيده‪ّ ،‬‬
‫الكرمي دافعا و زلركا جلميع ادلناقشات و البحوث اليت أصبحت فيما بعد بذورا حقيقية لشىت العلوـ و تعترب ىذه العلوـ أوىل‬
‫يف‬ ‫العلوـ اإلسالمية اليت تبلورت يف صدر اإلسالـ‪ ،‬و تناقلها الصحابة عن طريق ادلشافهة حىت عصر التدوين‬
‫منتصف ؽ ‪ 2‬ىػ ‪ ،‬مثّ تعددت ىذه الدراسات وتشعبت مباحثها‪ ،‬و ألفت فيها كتب كثَتة فيما بعد‪ ،‬حيث رتع بدر‬
‫الدين الزركشي ( ت ‪794‬ىػ) يف كتابو ''الربىاف يف علوـ القرآف'' سبعة و أربعُت نوعا من مباحث علوـ القرآف و غيهم من‬
‫ادلؤلفُت‪ .‬إال أ ّف ما يهمنا من ىذه العلوـ ىو علم القراءات القرآنية الذي أصبح فيما بعد أصال لعلوـ أخرى ‪ ،‬كعلم‬
‫النحو‪ ،‬و علم البالغة‪ .....‬و لذا صلد أىل التفسَت يعودوف إليو دلعرفة أوجو القراءة آلية من اآليات قبل تفسَتىا مثلما يعود‬
‫إليو النحاة دلعرفة تلك األوجو قبل إعراب آية من اآليات‪ ...‬و ىكذا‪ .‬و حبكم ذلك السبق فإ ّف مباحث ىذا العلم تعد‬
‫مادة غنية تشتمل على كثَت من ادلسائل الدقيقة يف سلتلف العلوـ و خاصة العلوـ اللسانية ؛أل ّهنا حبكم العالقة التارؼلية‬
‫القائمة بُت اللغة العربية و القرآف الكرمي‪ ،‬تعد نافذة نرى من خالذلا فًتة ىامة يف تاريخ العلوـ اللسانية عندنا أي‬
‫اللسانيات العربيةو جوانب أىم يف تأدية اللغة العربية من الناحية الصوتية يف تلك الفًتة‪.‬‬

‫فما حقيقة ىذا العلم ؟كيف نشأ وتطور ؟ وذلك ما سنجيب عليو يف ىذا الفصل ‪.‬‬

‫‪ - 1‬تعريف القراءة‪:‬‬

‫أ‪ -‬لغة ‪ :‬رتع قراءة ‪،‬و ىي مصدر قرأ‪ ،‬يقاؿ‪ :‬قرأ يقرأ قراءة و قرآنا ‪.‬و قرأت الشيء قرآنا‪ :‬رتعتو و ضممت‬
‫بعضو إىل بعض‪ .‬و مسي القرآف قرآنا ألنّو رتع القصص‪ ،‬واألمر‪ ،‬و النهي‪ ،‬و الوعد‪ ،‬و الوعيد ‪ ،‬و اآليات ‪،‬و السور ‪،‬‬
‫بعضها إىل بعض و ىو مصدر كالغفراف و الكفراف‪ ،‬و قد يطلق على الصالة ؛أل ّف فيها قراءة تسمية للشيء ببعضو ‪ ،‬و‬
‫على القراءة نفسيها (‪.)1‬‬

‫ػػػػػػ‬
‫‪ -1‬ابن منظور ‪ :‬لساف العرب‪ ،‬ج‪ ،12‬مادة (قرأ)‪ ،‬دار صادر ‪ ،‬ط‪2004 ،‬ـ ‪ ،‬ص ‪.129 ،128‬‬
‫‪10‬‬
‫علم األصوات و القراءات القرآنية‬ ‫الفصل التمهيدي ‪..........................................‬‬

‫ب‪-‬اصطالحا‪:‬‬

‫و‬ ‫علم يعرؼ منو اتفاؽ الناقلُت لكتاب اهلل‪ ،‬و اختالفهم يف اللغة‪ ،‬و اإلعراب ‪،‬و احلذؼ‪ ،‬و اإلثبات‪ ،‬و الفصل‪،‬‬
‫بعزو (‪ )1‬الناقلة (‪.)2‬‬
‫الوصل‪ ،‬من حيث النقل‪ ،‬أو يقاؿ‪ :‬علم بكيفية أداء كلمات القرآف واختالفها ّ‬
‫كذلك يقوؿ الزركشي ( ت ‪794‬ىػ) ‪'' :‬ىي اختالف ألفاظ الوحي المذكور في كتاب الحروف أو كيفيتها من تخفيف و تثقيل و‬
‫غيرىا'' (‪.)3‬‬

‫فالقراءات ىي تلك الوجوه اللغوية و الصوتية اليت أباح اهلل ُّا قراءة القرآف تيسَتا و ختفيفا على العباد (‪.)4‬‬

‫‪ -2‬نشأة علم القراءات و تطوره ‪:‬‬

‫ال شك أ ّف الرجوع إىل اجلانب التارؼلي ألي علم يكشف كثَتا عن جوانبو الفنية ‪ ،‬و من ىنا فإ ّف احلديث عن‬
‫ظلهد لو بنبذة تارؼلية ضلاوؿ من خالذلا أف ضلدد نشأتو و ادلراحل اليت‬
‫مباحث ىذا العلم أي علم القراءات يقتضي منّا أف ّ‬
‫مر ُّا إىل أف صار علما مستقال عن بقية العلوـ اإلسالمية األخرى‪.‬‬

‫ُّجتمع كتب تاريخ القرآف على أ ّف آياتو نزلت متفرقة و ذلك حبسب احلاجة اليت تكوف سببا يف النزوؿ‪ ،‬و لكي يسهل‬
‫االلتزاـ و العمل مبا جاء بو ‪ ،‬كما أشار القرآف نفسو إىل ذلك يف قولو تعاىل‪َ » :‬و قُ ْرأ َََ ََنًا فَ َرقْنَاهُ لِتَ ْق َرأَهُ َعلَى الن ِ‬
‫َّاس‬
‫ٍ‬
‫يل ََ ََ ًَا «(اإلسراء ‪ ،)106‬و كاف الصحابة رضواف اهلل تعاىل عليهم يتلقوف الوحي بشغف كبَت‪،‬‬ ‫َعلَى ُم ْكث َو نَ َّزلْنَاهُ تَ ْن ِز َ‬
‫قصد التنافس يف قراءتو و حفظو ومعرفة األحكاـ اليت يتضمنها‪ ،‬و من مثّ الشروع يف االلتزاـ ُّا و العمل على ىدى منها‪،‬‬
‫و يف ذلك يقوؿ الدكتور زلمد عبد اهلل دراز‪ ....'' :‬و ؽلكننا أف نتصور إذف مدى االىتماـ الذي كاف يثَته القرآف الكرمي‬
‫إىل اإلسالـ‬ ‫يف نفوس ادلؤمنُت ‪ ،‬فقد كاف بالنسبة إليهم غذاء الروح و قاعدة السلوؾ ‪،‬ونصوص الصالة و أداء الدعوة‬
‫كل شؤوف احلياة'' (‪.)5‬‬
‫كاف نشيدىم و تارؼلهم ‪ ،‬كاف دستورىم يف ّ‬
‫ػػػػػػ‬
‫‪ -1‬عزو اخلرب إىل فالف‪ :‬إسناده إليو‪.‬‬

‫‪ -2‬القسطالين‪ :‬لطائف اإلشارات‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪ ، 170‬نقال عن ‪:‬د‪ .‬زلمد أسعد النادري ‪ :‬فقو اللغة مناىلة و مسائلة ‪،‬ادلكتبة العصرية ‪ ،‬صيدا‪ ،‬بَتوت ‪ ،‬ط ‪1‬‬
‫‪ 1425‬ىػ‪2005 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪.163‬‬

‫‪ -3‬مسَت البدي ‪ :‬أثر القراءات و القرآف يف النحو العريب‪ ،‬دار الكتب الثقافية‪ ،‬الكويت ‪ ،‬دط‪ ،‬دت ‪ ،‬ص ‪.309‬‬

‫‪ -4‬منصور كايف ‪ :‬علم القراءات ‪ ،‬دار العلوـ ‪ ،‬اجلزائر ‪ ،‬دط ‪2008 ،‬ـ ‪ ،‬ص ‪.07‬‬

‫عبد العظيم علي ‪ ،‬مراجعة زلمد بدوي ‪ ،‬دار القلم‪ ،‬الكويت‪ ،‬دط‪1980 ،‬ـ ‪ ،‬ص ‪. 34‬‬ ‫‪ -5‬ينظر‪ :‬زلمد عبد اهلل دراز ‪ ،‬مدخل إىل القرآف الكرمي‪ ،‬تر‬

‫‪11‬‬
‫علم األصوات و القراءات القرآنية‬ ‫الفصل التمهيدي ‪..........................................‬‬

‫الذ ْك َر َو إِنَّا‬
‫و قد قضت احلكمة اإلذلية أف يتكفل اهلل حبفظ ىذا القرآف‪ ،‬و ىذا ما أك ّدتو اآلية الكرؽلة‪ » :‬إِنَّا نَ ْح ُن نَ َّزلْنَا ِّ‬
‫لَوُ لَ َحافِظُونَا « (احلجر‪)9‬و قد دتثّل ىذا احلفظ يف وجهُت أساسيُت ‪ :‬وجو القراءة و التالوة باحلفظ يف الصدور‪،‬و ووجو‬
‫الكتابة باحلفظ يف السطور‪ .‬و علم القراءات منذ نشأتو األوىل ذو ارتباط وثيق ُّذين الوجهُت ادلتكاملُت‪.‬‬

‫يف‬ ‫وؽلكن أف ظليّز يف تطوره بُت عدة مراحل باعتبار التطور الزمٍت أوال‪،‬وباعتبار اخلطوات العلمية اليت حققها‬
‫كل مرحلة ثانيا ‪،‬وسنقف عند أىم األحداث اليت ذلا صلة مباشرة بتطوره ‪،‬دوف التعرض إىل كثَت من القضايا اجلزئية اليت‬
‫ذكرىا مؤرخو القرآف الكرمي و الباحثوف يف الدراسات القرآنية‪،‬وؽلكن أف صلمل ىذه ادلراحل فيما يلي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬القراءات القرآنية في عهد النبي صلى اهلل عليو و سلم ‪:‬‬

‫كاف النيب صلى اهلل عليو وسلم يتلقى القرآف الكرمي عن الروح األمُت جربيل عليو السالـ متعجال حفظو سلافة‬
‫عز و جل بقولو‪َ » :‬سنُ ْق ِرُؤ َك فَ َال تَ ْن ِ‬
‫اء اهللُ « (األعلى ‪ ،)7 ،6‬كما ؼلربه القرآف‬ ‫سى إ َّ َما َ َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫النسياف ‪ ،‬فيطمئنو ادلوىل ّ‬
‫جل توىل رتعو و قراءتو‪ ،‬و ما عليو إالّ أف يتبع القراءة ؛ قاؿ تعاىل‪ » :‬إِ َّن َعلَْي نَا َج ْم َعوُ َو قُ ْرأَنَوُ فَِإذَا قَ َرأَنَاهُ‬‫عز و ّ‬ ‫بأ ّف اهلل ّ‬
‫فَاْتَّبِ ْع قُ ْرأَنَوُ«(القيامة ‪ ،)18،17‬و تشَت ىذه اآلية الكرؽلة و غَتىا من اآليات إىل أحد الرافدين األساسُت يف حفظ القرآف‬
‫الكرمي و ىو جانب القراءة الذي كاف الرسوؿ صلى اهلل عليو و سلم حريصا عليو‪ ،‬إذ كاف يرتل القرآف و يعلّم أصحابو‬
‫القراءة و الًتتيل نقال عن جربيل عليو السالـ‪ ،‬غَت أ ّف ما ينبغي أف تلفت االنتباه إليو ىو أ ّف قراءة النيب صلى اهلل عليو و‬
‫'' أقرأني جبريل عليو السالم على‬ ‫سلم كانت تأخذ منذ البداية أوجها عديدة تيسَتا على أمتو وثبت عنو أنّو قاؿ ‪:‬‬
‫حرف فراجعتو‪ ،‬ثم لم أزل أستزيده فيزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف '' (‪.)1‬‬

‫و لعل قصة ىشاـ بن حكيم اليت ذكرىا علماء القراءات خَت ذليل على أ ّف اختالؼ أوجو القراءة عن النيب صلى اهلل‬
‫عليو و سلم‪ ،‬فقد أخرج الشيخاف من حديث عمر بن اخلطاب قاؿ ‪ '' :‬سمعت ىشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان‬
‫على غير ما أقرأىا ‪ ،‬فقلت ‪ :‬يا رسول اهلل أني سمعت ىذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها ‪ ،‬فقال رسول اهلل صلى اهلل عليو‬
‫و سلم ‪ :‬أرسلو إقرأ‪ :‬فقرأ القراءة التي سمعتو يقرأ ‪ ،‬فقال رسول اهلل صلى اهلل عليو و سلم ‪ :‬ىكذا أنزلت ‪ ،‬ثم قال لي ‪ :‬إقرأ‬
‫فقرأت ‪ ،‬فقال ىكذا أنزلت إ ّن ىذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فأقرؤوا ما تيسر منو '' (‪.)2‬‬

‫ػػػػػػػ‬
‫‪ -1‬الًتمذي ‪:‬السنن ‪ ،‬ج‪، 5‬مطبعة بوالؽ ‪ ،‬مصر ‪ ،‬دط ‪ 1292 ،‬ىػ‪ ،‬احلديث رقم ‪.2944‬‬

‫‪ -2‬البخاري ‪ :‬الصحيح‪،‬مطبعة البوالؽ ‪ ،‬باب أنزؿ القرآف على سبعة أحرؼ ‪1312 ،‬ىػ ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫علم األصوات و القراءات القرآنية‬ ‫الفصل التمهيدي ‪..........................................‬‬

‫و قد اختلف العلماء يف معٌت األحرؼ السبعة فقاؿ ابن عريب‪ :‬مل يأت يف معٌت ىذه السبع نص و ال أثر و اختلف الناس‬
‫يف تعيينها (‪.)1‬‬

‫القراء‪ :‬أهنا من طريق التالوة‪،‬و كيفية النطق ُّا‬


‫و قد استعرض بدر الدين الزركشي طائفة من ىذه اآلراء ‪،‬و منها رأي بعض ّ‬
‫من إظهار و إدغاـ و تفخيم و ترقيق و إمالة و إشباع و مد وقصر و ختفيف و تليُت و تشديد ‪ ....‬وىذا قريب شلا روي‬
‫(‪)2‬‬
‫ضعف ىذا الرأي و عندنا‬ ‫عن اخلليل بن أزتد الفراىيدي يف قولو‪'' :‬و الحرف ىهنا القراءة '' غَت أ ّف الزركشي قد ّ‬
‫أ ّف رأي اخلليل مقبوؿ‪ ،‬ألنّنا كثَتا ما نعثر على مصطلح احلرؼ يف كتب القراءات ُّذا ادلعٌت فيقولوف ‪ :‬حرؼ فالف‪ ،‬و‬
‫حرؼ فالف ‪ ...‬و ىكذا ‪ ،‬كما أ ّف أىل ىذا العلم أدرى باصطالحاتو‪.‬‬

‫و من اآلراء الواردة يف ذلك أيضا أ ّف ادلراد باألحرؼ السبعة » اللغات« و السر يف إنزالو على سبع لغات تسهليو على‬
‫الناس؛ و ىو أف يقرأ كل قوـ من العرب بلغتهم‪ ،‬و ما جرت عليو عادهتم من اإلظهار والتفخيم و اذلمز‪ ،‬و غَت ذلك من‬
‫الطرؼ و الوجو (‪.)3‬‬
‫وجود اللغات إىل سبعة أوجو منها يف الكلمة الواحدة فإ ّف احلرؼ ىو َّ‬
‫وخالصة القوؿ أ ّف البدايات األوىل لعلم القراءات كانت مرتبطة بنزوؿ الوحي بدليل نقلي يتمثل يف اآليات القرآنية اليت‬
‫تأمر النيب صلى اهلل عليو و سلم و عامة ادلسلمُت بالعناية جبانب القراءة و التالوة الصحيحة ‪،‬اليت ينزؿ ُّا رسوؿ الوحي‬
‫جربيل عليو السالـ‪ .‬و دليل عقلي يتمثل يف حاجة الصحابة إىل تعلّم قراءة القرآف مباشرة باالستماع إىل قراءة النيب صلى‬
‫اهلل عليو و سلم ‪ ،‬أل ّف آيات القرآف ىي جوىر الدين اإلسالمي اجلديد يف جزيرة العرب ‪ ،‬و أل ّف تالوتو عبادة كما ثبت‬
‫من أحاديث الرسوؿ صلى اهلل عليو و سلم ‪،‬و منها ما رواه الًتميذي يف سننو قاؿ ‪'' :‬قال رسول اهلل صلى اهلل عليو و سلم‬
‫‪ :‬من قرأ حرفا من كتاب اهلل فلو بو حسنة ‪،‬و الحسنة بعشر أمثالها ‪ ،‬أقول لكم ‪ ،‬آلم حرف‪ ،‬و لكن ألف حرف ‪،‬و م‬
‫حرف‪ ،‬و ميم حرف '' (‪.)4‬‬

‫ّأما عن التدوين ‪ ،‬فإ ّف الرسوؿ صلى اهلل عليو و سلم كاف أميّا ال يعرؼ القراءة و الكتابة‪ ،‬و قد شهد القرآف الكرمي بذلك يف‬
‫الم ْب ِطلُو َن « (العنكبوت ‪ ، )48‬فقد‬
‫اب ُ‬ ‫ك إِ ًذا َّ ْرتَ َ‬ ‫ت تَ ْت لُوا ِم ْن قَ ْبلِ ِو ِم ْن ِك ََ ٍ‬
‫تاب َو َ تَ ُخطُّوُ بِيَ ِمينِ َ‬ ‫قولو تعاىل‪َ » :‬و َما ُك ْن َ‬
‫جل كاف‬
‫عز و ّ‬‫كاف الرسوؿ صلى اهلل عليو و سلم حريصا على تكليف الصحابة الذين يتقنوف الكتابة بتدوين كل آية تنزؿ بتوقيفو ّ‬
‫يأمرىم بوضع كل آية يف موضعها احمل ّدد ذلا‪.‬‬

‫ػػػػػػ‬
‫‪-1‬بدر الدين الزركشي‪ :‬الربىاف يف علوـ القرآف ‪،‬ج‪،2‬دار ادلعرفة ‪ ،‬لبناف‪،‬دط‪1972 ،‬ـ ‪،‬ص‪.212‬‬

‫‪-2‬ادلرجع نفسو ‪،‬ج‪، 2‬ص‪.266‬‬

‫‪-3‬ادلرجع نفسو ‪،‬ج‪، 2‬ص‪.227‬‬

‫‪-4‬الًتمذي‪ :‬السنن ‪،‬كتاب فضائل القرآف ‪،‬ج‪، 5‬الباب ‪، 16‬احلديث رقم ‪.2910‬‬

‫‪13‬‬
‫علم األصوات و القراءات القرآنية‬ ‫الفصل التمهيدي ‪..........................................‬‬

‫'' كان رسول‬ ‫كما جاء ذلك يف احلديث الذي رواه الًتمذي ‪ ،‬بسند يف سننو عن عثماف بن عفاف رضي اهلل عنو قاؿ ‪:‬‬
‫اهلل صلى اهلل عليو و سلم إذا نزلت عليو اآلية ‪ :‬فيقول ‪ :‬ضعوا ىذه اآلية في السورة التي يذكر فيها كذا و كذا'' (‪.)1‬‬

‫يف‬ ‫ّأما فيما ؼلص حديث األحرؼ السبعة ادلرتبط بفكرة القراءات القرآنية ‪ ،‬فخَت من ال مس حقيقتو و ُوفّق‬
‫الربط بُت مضمونو و مناسبتو و بُت واقع العرب اللغوي ‪ ،‬ىو ابن قتيبة الدينوري ( ت ‪ 2 76‬ىػ)‪.‬‬

‫الذي فسره باختالؼ وجوه القراءات يف سبعة أوجو (‪.)2‬‬

‫أولها‪ :‬االختالؼ يف إعراب الكلمة ‪،‬أو يف حركة بنائها مبا ال يزيلها عن صورهتا يف الكتاب‪ ،‬و ال يغَت معناىا ‪ ،‬ضلو قولو‬
‫يف‪َ ( :‬و‬ ‫ور «(سبأ ‪ )17‬و » َو َى ْل يُ َ َاز إِ َّ ال َك ُف ُ‬
‫ور «‪.‬فحجة دلن قرأ بالنوف‬ ‫تعاىل‪َ » :‬و َى ْل نُ َ ا ِزي إِ َّ ال َك ُف َ‬
‫اى ْم) و ىي قراءة األعمش فيما‬
‫حجة (صلازي) قولو تعاؿ ( َجَزيْػنَ ُ‬
‫أبوعلي‪ّ :‬‬
‫ّ‬ ‫َى ْل نُ َ ا ِزي ) و ( ال َك ُفور ََ) بالنصب فقد قاؿ‬
‫تى‬
‫( َح َّ‬ ‫جل و إف بٍت الفعل للمفعوؿ بو و ىذا مثل قولو تعاىل‪:‬‬ ‫عز و ّ‬ ‫زعموا ‪ ،‬و من قاؿ ( يُ َ َاز ) فاَّازي اهلل ّ‬
‫الكفور و غَته‬ ‫ِ‬ ‫ع َع ْن قُلُوبِ ِه ْم) و ( فَ َّز َ‬
‫ع َع ْن قُلُوب ِه ْم) ‪.‬و ّأما قولو ( َو َى ْل يُ َ َاز إِ َّ ال َك ُف ُ‬
‫ور ) و‬ ‫إِذَا فُ ِّز َ‬
‫ُ‬
‫ص الكفور ُّذا ؛أل ّف ادلؤمن قد يُ َكف َُّر عنو ذنوبو بطاعاتو فال غلازى على ذنوبو اليت‬ ‫{غلري على ىذا فِ ْعلُو} و إّظلا ُخ َّ‬
‫ط فال يكفَّر عن سيآتو ؛كما يكفَّر عن سيآت ادلؤمن (‪.)3‬‬ ‫تُ َكف َُّر‪ ،‬و الكافر عملو ػلب ُ‬

‫يف‬ ‫و الوجو الثاني‪ :‬أف يكوف االختالؼ يف إعراب الكلمة و حركة بنائها مبا يغَت معناىا و ال يزيلها عن صورهتا‬
‫َس َفا ِرنَا « إالّ أ ّف ابن كثَت و‬ ‫ِ‬
‫َس َفا ِرنَا « (سبأ ‪ )19‬و » َربُّنَا بَ َ‬
‫اع َد بَ ْي َن أ ْ‬ ‫الكتاب ‪ ،‬ضلو قولو تعاىل‪َ » :‬ربَّنَا بَاع ْد بَ ْي َن أ ْ‬
‫فاع َل و فَػ َّع َل قد غليئاف‬
‫علي‪ :‬ذكر سيبويو ‪َ :‬‬ ‫أبو عمرو قرأوىا مشددة العُت يف قولو تعاىل‪َ » :‬ربَّنَا بَ ِّع ْد « وقد قاؿ أبو ّ‬
‫ب ‪ ،‬و اللفظاف رتيعا على‬
‫ب و قَػَّر َ‬
‫اع َد و بػَ َّع َد من ذلك‪ ،‬و كذلك خالفو قَ َار َ‬
‫ف‪ ،‬فيجوز بَ َ‬
‫ض َّع َ‬
‫فو َ‬
‫اع َ‬
‫ضَ‬ ‫دلعٌت كقوذلم ‪َ :‬‬
‫يف‬ ‫معٌت الطّلب والدعاء‪ ،‬و ادلعٌت الوجهُت على أ ّهنم كرىوا ما كانوا فيو من السعة و اخلصب و كفاية الكدح‬
‫ادلعيشة(‪. )4‬‬

‫ػػػػػػػ‬
‫‪ – 1‬الًتمذي ‪:‬السنن ‪ ،‬كتاب تفسَت القرآف ‪ ،‬ج‪ ، 5‬الباب ‪ ، 10‬احلديث رقم ‪.3086‬‬

‫‪ -2‬زلمود أزتد الصغَت ‪ :‬القراءات الشاذة و توجيهها النحوي ‪ ،‬دار الفكر ‪ ،‬دمشق ‪ ،‬سورية ‪ ،‬ط‪ 1419 ،1‬ىػ‪1999 ،‬ـ ‪ ،‬ص‪.18‬‬

‫‪ -3‬علي احلسن الغ ّفار الفارسي ‪ :‬احلجة للقراء السبعة أئمة األمطار باحلجاز العراؽ و الشاـ‪ ،‬تح بدر الدين قهوجي ‪ ،‬بشَت حوبيبايل ‪ ،‬راجعو و دققو عبد العزيز‬
‫رباح ‪ ،‬أزتد يوسف الدقاؽ ‪ ،‬ج‪ ، 6‬دار ادلأموف للًتاث‪ ،‬بَتوت ‪ ،‬دمشق ‪،‬دط ‪ ،‬دت ‪ ،‬ص ‪.18 ،17 ،‬‬

‫‪14‬‬
‫علم األصوات و القراءات القرآنية‬ ‫الفصل التمهيدي ‪..........................................‬‬

‫‪ -4‬ادلرجع نفسو‪ ،‬ج‪ ، 6‬ص ‪.20 ،18‬‬

‫والوجو الثالث‪ :‬أف يكوف االختالؼ يف حروؼ الكلمة دوف إعراُّا مبا يغَت معناىا‪ ،‬و ال يزيل صورهتا‪ .‬ضلو قولو تعاىل‪:‬‬
‫(‬ ‫ش ُرَىا«(البقرة‪ّ ، )259‬أما حجة من قرأ بفتح النوف ‪ ،‬و ضم الشُت‬‫ف نُْن ِش ُزَىا « و » نَ ْن ُ‬ ‫» و انْظُر إِلَى ِ‬
‫العظَ ِام َك ْي َ‬ ‫َ ْ‬
‫ضتُوُ ‪ ،‬قاؿ‪:‬‬ ‫الدابَّةُ (‪ ،)1‬وحسرتػُها أنا‪ ،‬وغاض ادلاء‪ِ ،‬‬
‫وغ ْ‬ ‫ت َ‬ ‫نػَْنشرىا) ‪ ،‬فإنّو يكوف من نَشر ادليت و نشرتُو أنا ‪ ،‬مثل‪ :‬حسر ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ّ ُ‬ ‫ُ َُ‬
‫س (‪.)2‬‬ ‫َك ْم قَ ْد َح َس ْرنا ِم ْن َع َالةٍ َعْن ِ‬

‫ب‪ .‬إذف أستعمل النشر يف معٌت‬ ‫ت الثَػ ْو َ‬


‫أو يكوف جعل ادلوت فيما طيًّا ذلا‪ ،‬و اإلحياء نَ ْشًرا ‪ ،‬فهو على ىذا مثل‪ :‬نَ َش ْر ُ‬
‫فالنشز‪ :‬االرتفاع‪ ،‬و قالوا دلا ارتفع من األرض ‪ :‬نَ ْشٌز قاؿ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫اإلحياء‪ّ .‬أما من قرأ ‪ ( :‬نػُْن ِش ُزَىا) بالزاي‬

‫إذَا َما َعال نَ ْشًزا ِحصا ٌف ُرلَلَّ ُل (‪.)3‬‬ ‫ترى الثعلب احلَ ْوِ َّ‬
‫يل فيها كأنَّوُ‬

‫من‬ ‫النشوز‬
‫ُ‬ ‫يريد‪ :‬شرفا من األرض‪ ،‬و مكانا مرتفعا‪ ،‬فتقدير ( نػُْن ِش ُزَىا) نرفع بعضها إىل بعض لإلحياء‪ ،‬و من ىذا ‪:‬‬
‫أو‬ ‫وزا‬
‫شً‬ ‫ت ِم ْن بَ ْعلِها نُ ُ‬
‫ادلرأةِ إّظلا ىو أف تَػْنبُػ َو عن الزوج يف العِشرة فال تالئمو‪ .‬يف التنزيل » َو إِ ْن إِ ْم َرأَةٌ َخافَ ْ‬
‫إِ ْع َر ً‬
‫اضا «(النساء ‪.)4( ) 129‬‬

‫ال يغَت معناىا ‪،‬ضلو قولو تعاىل‪:‬‬ ‫و الوجو الرابع‪ :‬أف يكوف االختالؼ يف الكلمة مبا يغَت صورهتا يف الكتاب و‬
‫الم ْن ُف ِ‬ ‫ِ‬ ‫الم ْن ُف ِ‬ ‫ِ‬
‫وش«(القارعة ‪. )5‬‬ ‫وش« و » َكالع ْه ِن َ‬ ‫اللوف َ‬
‫» َك ُ‬
‫ض ٍ‬
‫ود «‬ ‫» َو طَْل ٍع َم ْن ُ‬ ‫و الوجو الخامس‪ :‬أف يكوف االختالؼ يف الكلمة‪ ،‬مبا يزيل صورهتا و معناىا‪ ،‬ضلو قولو تعاىل‪:‬‬
‫و » طَ ْل ٍ «‪ (.‬الواقعة ‪.)29‬‬

‫ِ‬
‫الم ْوت بِ َ‬
‫الح ِّ «‬ ‫ت َس ْك َرةُ َ‬
‫اء ْ‬
‫» َو َج َ‬ ‫و الوجو السادس‪ :‬أف يكوف االختالؼ بالتقدمي و التأخَت ‪،‬ضلو قولو تعاىل‪:‬‬
‫ت س ْكرةُ الح ِّ بِالمو ِ‬
‫ت « (ؽ‪. )19‬‬ ‫اء ْ َ َ َ َ ْ‬ ‫و » َو َج َ‬

‫ػػػػػػ‬

‫‪-1‬حسرت الدابّة‪ :‬أعيت وكلت ‪.‬‬

‫‪-2‬العنس‪:‬الصخرة ‪،‬و الناقة القوية شبهت بالصخرة لصالبتها‪.‬‬

‫‪ -3‬البيت لألخطل يف ديوانو ‪ ، 23/1‬من قصيدة يف مدح خالد بن عبد اهلل بن أسيد ‪ ،‬كاف أحد أجواد العرب يف اإلسالـ‪ ،‬و كاف جواد أىل الشاـ ‪.‬نقال عن‪:‬‬
‫علي احلسن الغ ّفار الفارسي ‪ :‬احلجة للقراء السبعة ‪ ،‬ج‪ ، 2‬ص ‪. 379‬‬

‫‪15‬‬
‫علم األصوات و القراءات القرآنية‬ ‫الفصل التمهيدي ‪..........................................‬‬

‫‪ -4‬علي احلسن الغ ّفار الفارسي ‪ :‬احلجة للقراء السبعة ‪ ،‬ج‪ ، 2‬ص ‪.379‬‬

‫أي‪:‬‬ ‫قاؿ أبو الفتح ‪ :‬لك يف ىذه الباء ضرباف من التقدير ‪ :‬إف شئت علقتها بنفس ( جاءت) ‪ ،‬كقولك ‪:‬جئت بزيد ‪،‬‬
‫ِ‬
‫ت بو)‪.‬‬‫َجأْتُوُ ( جْئ َ‬
‫أحضرتو و أ َ‬

‫أي‪:‬‬ ‫و إف شئت علقتها مبحذوؼ ‪ ،‬و جعلتها حاال‪ ،‬أي‪ :‬و جاءت سكرة احلق و معها ادلوت‪ ،‬كقولنا‪ :‬خرج بثيابو‪،‬‬
‫و ثيابو عليو‪.‬‬

‫و‬ ‫و كذلك القراءة العامة‪ » :‬و جاءت سكْرةُ ادلو ِ‬


‫ت بِاحلَ ٍّق « إف شئت علقت الباء بنفس ( جاءت) على ما مضى‪.‬‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َْ‬
‫إف شئت علقتها مبحذوؼ و جعلتها حاال‪ ،‬فكأنّو قاؿ‪ :‬و جاءت سكرة ادلوت ومعها احلق‪ ،‬فإف قلت ‪ :‬فكيف غلوز أف‬
‫تقوؿ ‪ :‬جاءت سكرة احلق بادلوت ‪،‬و أنت تريد بو ‪ :‬جاءت سكرة ادلوت باحلق ‪.‬‬

‫فيا ليت شعري أيتهما اجلائية بصاحبتها ؟ ‪.‬‬

‫قيل ‪ :‬إلشًتاكها يف احلاؿ‪ ،‬و قرب إحداعلا من صالحبتها صار كأ ّف كل واحدة منهما جائية باألخرى؛أل ّهنما ازدزتتا يف‬
‫احلاؿ‪ ،‬و اشتبكتا حىت صارت كل واحدة منهما جائية بصاحبتها ‪ ،‬كما يقوؿ الرجالف ادلتوفياف يف الوقت الواحد إىل‬
‫ادلكاف ‪-‬كل واحد منهما لصاحبو‪ :-‬ال أرى أ أنا سبقتك‪ ،‬أـ أنت سبقتٍت ؟ (‪. )1‬‬

‫و‬ ‫ت أَيْ ِدي ِه ْم «‬


‫والوجو السابع‪ :‬أف يكوف االختالؼ بالزيادة و النقصاف ‪ ،‬ضلو قولو تعاىل‪َ » :‬و َما َع ِملَ ْ‬
‫» َو َما َع ِملَْتوُ أَيْ ِدي ِه ْم« (يس ‪.)35‬‬

‫جر تقديره ‪ ( :‬ليأكلوا من ذتره و ما عملتو أيديهم)‪ ،‬و غلوز أف تق ّدر (ما) نافية فيكوف ادلعٌت ‪( :‬‬
‫فموضع ( ما) على ىذا ٌّ‬
‫الزا ِرعُو َن « ( الواقعة‬
‫يقوي ذلك ‪ » :‬أَفَ َرأَيْتُ ْم َّما تَ ْح ُرثُو َن أَأَنْتُ ْم تَ ْزَرعُونَوُ أ َْم نَ ْح ُن َّ‬
‫ليأكلوامن ذتره‪ ،‬ومل تفعلو أيديهم)‪ ،‬و ّ‬
‫‪ ، ) 64 ،63‬و من ق ّدر ىذا التقدير مل يكن صلة ‪ ،‬و إذا مل يكن صلة مل يقتضى اذلاء الراجعة إىل ادلوصوؿ (‪.)2‬‬

‫ػػػػػػ‬
‫‪ -1‬ابن جٍت ‪ :‬احملتسب يف تبيُت وجوه شواذ القراءات اإليضاح عنها ‪ ،‬ج ‪ ،2‬تح علي النّجدى ناصف و د‪ .‬عبد احلليم النّجار و د‪ .‬عبد الفتاح إمساعيل شليب‪،‬‬
‫اَّلس األعلى للشؤوف اإلسالمية ‪ ،‬جلنة إحياء كتب السنة‪ ،‬القاىرة‪ ،‬دط‪ 1415 ،‬ىػ‪1994 ،‬ـ‪ ،‬ص‪.284 ،283‬‬

‫‪16‬‬
‫علم األصوات و القراءات القرآنية‬ ‫الفصل التمهيدي ‪..........................................‬‬

‫‪ -2‬علي احلسن الغ ّفار الفارسي ‪ :‬احلجة للقراء السبعة‪ ،‬ج‪ ،6‬ص ‪. 40‬‬

‫ب‪ -‬القراءات القرآنية في عهد أبي بكر اللدي ‪:‬‬

‫بعد أف انتقل الرسوؿ صلى اهلل عليو و سلم إىل الرفيق األعلى ‪ ،‬طرأت على ساحة الدولة اإلسالمية عصرئذ‬
‫أحداث جديدة مل تكن معروفة من ذي قبل ‪ ،‬لعل أعلها تلك احلروب اليت وقعت بُت اجليش اإلسالمي من جهة و بُت‬
‫بعض ادلرت ّدين عن اإلسالـ من جهة ثانية‪ ،‬و اليت عُرفت يف التاريخ اإلسالمي ‪ :‬حبروب الردة‪ ،‬و يف ىذه احلروب وقعت يف‬
‫عهد أبو بكر الصديق رضي اهلل تعاىل عنو استشهد عدد كبَت من خَتة الصحابة رضي اهلل تعاىل عنهم‪ ،‬وكاف أغلبهم من‬
‫َح َفظَِة القرآف الكرمي‪ ،‬فبدأ ىاجس اخلوؼ على اندثار القرآف الكرمي يُساور كبار الصحابة ‪،‬و خاصة أبو بكر الصديق و‬
‫عمر بن اخلطاب رضي اهلل عنهما‪.‬‬

‫و ُجت ِمع أغلب ادلصادر على أ ّف التفكَت يف رتع القرآف الكرمي يف مصحف واحد كاف وليد ىذه الظروؼ اجلديدة اليت‬
‫طرأت على الدولة اإلسالمية يف عهد أيب بكر فقد نقل أبو عمرو الداين (ت ‪ 444‬ىػ) عدة روايات ُّذا ادلعٌت منها قولو ‪:‬‬
‫'' أول من جمع القرآن الكريم بين اللوحين أبو بكر رضي اهلل عنو '' (‪ )1‬و منها كذلك الرواية اليت تنقلها عن زيد بن ثابت‬
‫بسند وفيها يقوؿ‪ '' :‬إ ّن عمر بن الخطاب رضي اهلل عنو جاء إلى أبي بكر اللدي فقال‪ :‬إ ّن القتل قد أسرع في ّ‬
‫قراء القرآن‬
‫فاكتُبوُ ‪ ،‬فقال أبو بكر ‪ :‬فكيف نلنع بشيء لم يأمرنا فيو رسول اهلل صلى اهلل عليو و سلم بأمر‪ ،‬و لم يعهد إليو فيو عهدا؟ فقال‬
‫عمر‪ :‬افعل ىذا‪ -‬و اهلل‪ -‬خير‪ ،‬فلم يزل عمر يأبى بكر حتى أر اهلل أبا بكر مثل ما رأ عمر‪.‬‬

‫قال زيد ‪ :‬فدعاني أبو بكر فقال ‪ :‬إنّك رجل اب قد كنت تكتب الوحي لرسول اهلل صلى اهلل عليو و سلم فاجمع القرآن و كتبو‪،‬‬
‫فقال زيد ألبي بكر ‪ :‬كيف تلنعون بشيء لم يأمركم فيو رسول اهلل صلى اهلل عليو و سلم بأمر و لم يعهد إليكم فيو عهدا ؟ قال‪:‬‬
‫فلم يزل بي أبو بكر حتى أراني اهلل مثل الذي رأي أبو بكر و عمر‪ .‬فقال‪ :‬و اهلل لو كلّفوني نقل ال بال لكان أيسر من الذي‬
‫الع ُس ِب'' (‪.)2‬‬
‫الرقاع و من األضالع و ُ‬
‫كلّفوني ‪ ،‬قال ( أي زيد)‪ ،‬ف علت أتتبع القرآن من صدور الرجال و من ّ‬

‫ػػػػػػ‬

‫‪ -1‬الداين‪ :‬ادلقنع يف رسم مصاحف األمطار ‪ ،‬تح زلمد الصادؽ قمحاوي ‪ ،‬مكتبة الكليات األزىرية ‪ ،‬القاىرة ‪ ،‬دط ‪1978‬ـ‪ ،‬ص ‪.13‬‬

‫الرقاع رتع رقعة و ىي القطعة من اجللد أو القماش ( ابن منظور‪ :‬لساف العرب‪ ،‬ج‪ ،5‬مادة ( رؽ ع ) ‪ ،‬ص ‪).285‬‬
‫‪ -2‬ادلرجع نفسو ‪ ،‬ص ‪.14‬و ّ‬

‫‪17‬‬
‫علم األصوات و القراءات القرآنية‬ ‫الفصل التمهيدي ‪..........................................‬‬

‫الع ُسب رتع عيسب و ىو جريد النحل( ابن منظور‪ :‬لساف العرب ‪ ،‬ج‪ ،9‬مادة ( ع س ب ) ‪ ،‬ص ‪.) 197‬‬
‫و ُ‬

‫و واضح من خالؿ ىذه الرواية و غَتىا من الروايات اليت تعددت طرقها و احتدت مضامينها أف عملية رتع القرآف الكرمي‬
‫يف مصحف واحد مل تكن عملية عفوية بل كانت نتاج تفكَت عميق يكتنفو التثبت و الدقة العلمية ‪ ،‬كما أ ّهنا مل تكن‬
‫وليدة مبادرة فردية و إّظلا نتاج عملي شوري بُت كبار الصحابة‪ ،‬و كاف نتاج ىذا العمل إستناده إىل أحد كتاب الوحي يف‬
‫حياة الرسوؿ صلى اهلل عليو و سلم‪.‬‬

‫و شاىد العرضة اآلخَتة لتالوة القرآف الكرمي‪ ،‬كما ثبت يف كثَت من األحاديث النبوية و إذا تأملنا ادلنهج الذي سلكو زيد‬
‫يف تدوينو للقرآف الكرمي و جدناه يستند إىل حفظو و قراءتو أوال ‪،‬و إىل حفظ و قراءة غَته من رجاؿ القرآف ثانيا‪ ،‬و إىل‬
‫ادل ّدونات اليت بقيت عند الصحابة يف عهد الرسوؿ صلى اهلل عليو و سلم ثالثا ‪.‬و ىذا ما يفهم من قولو''فجعلت أتتبع القرآف‬
‫الرقاع'' ‪.‬‬
‫من صدور الرجاؿ و ّ‬
‫و يستنتج من كل ما سبق أ ّف القراءات القرآنية يف عهد أيب بكر الصديق ىي امتداد دلا روي عن النيب صلى اهلل عليو وسلم‪ .‬و‬
‫الفارؽ بُت ادلرحلتُت ىو أ ّف القراءات يف ادلرحلة األوىل اعتمدت على ادلشافهة يف النقل و على التدوين الفردي من طرؼ بعض‬
‫الصحابة ‪ّ ،‬أما ادلرحلة الثانية اعتمدت على ادلشافهة و التدوين الرمسي ادلتمثل يف ادلصحف الذي كتب يف عهد أيب بكر الصديق‬
‫حىت خالفة عثماف بن عفاف رضي اهلل عنو ‪ ،‬وقد علّق الزركشي‬
‫وبقي عنده حىت وفاتو ‪ ،‬مث عند ''حفصة''بنت عمر بن اخلطاب ّ‬
‫المنزل من غير زيادة و نقلان‬
‫على ىذا اَّمع بقولو‪ .. '' :‬و في ىذا إثبات ظاىر أ ّن اللحابة جمعوا بين الدفتين القرآن ّ‬
‫‪ ...‬و ىذا الترتيب كان منو صلى اهلل عليو و سلم بتوقيف لهم على ذلك‪ ،‬و أ ّن ىذه اآلية عقب تلك اآلية‪ ،‬فثبت أن سعي‬
‫اللحابة في جمعو في موضع واحد في ترتيب'' (‪.)1‬‬

‫ج‪ -‬القراءات القرآنية في عهد عثمان بن عفان ‪:‬‬

‫لقد اتسعت رقعة الدولة اإلسالمية يف عهد اخلليفة الثالث عثماف بن عفاف رضي اهلل عنو أؽلا اتساع‪ ،‬و انتشر‬
‫الصحابة يف كل أرجائها ‪ ،‬فاحتُت بلدانا كثَتة‪ ،‬ناشرين اإلسالـ بُت شعوُّا‪ ،‬معلّمُت القرآف ألبنائها ‪ ،‬فدخلت اإلسالـ شعوب‬
‫أو رواه عن‬ ‫كل بالوجو الذي مسعتو عن رسوؿ اهلل‬
‫كثَتة و متنوعة يف أجناسها و لغاهتا ‪ ،‬فكاف لصحابة يقرؤوف القرآف ّ‬
‫غَته شلّن مسع عن رسوؿ اهلل‪ ،‬و تزايد عدد القراء فتشعبت القراءات ‪،‬و كثرت وجوىها ‪ ،‬كما كثر اجلدؿ و ادلَِراءُ بُت الناس‬
‫الريبة إىل غَتىا من القراءات‪ ،‬و زتل كبار الصحابة‬
‫كل يتمسك بقراءتو ناظرا بعُت ّ‬
‫حياؿ ىذه الوجوه من القراءات و أصبح ّ‬
‫كل من ىو‬
‫ىذا األمر زلمل اجل ّد ‪،‬و أدركوا أ ّف من ىذه االختالفات أف توقد نار الفتنة بُت ادلسلمُت و حتيك يف صدر ّ‬
‫حديث عهد باإلسالـ‪.‬‬

‫ػػػػػ‬
‫‪18‬‬
‫علم األصوات و القراءات القرآنية‬ ‫الفصل التمهيدي ‪..........................................‬‬

‫‪ -1‬الزركشي ‪ :‬الربىاف ‪ ،‬ج‪ ، 1‬ص ‪.236‬‬

‫مؤداىا ‪ ،‬و نكتفي ىهنا‬


‫و لئن كانت الروايات اليت تصف ىذه احلالة ختتلف من حيث لفظها فإ ّهنا تكاد تتفق من حيث ّ‬
‫بذكر روايتُت‪.‬‬

‫الرواية األولى‪ :‬فهي ما ذكره أبو عمرو الداين بسنده سلربا‪ ..'':‬أ ّن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان بن عفان و كانوا يقاتلون‬
‫حتى‬
‫ّ‬ ‫على' مرج أرمينية'‪ ،‬فقال حذيفة لعثمان يا أمير المؤمنين إنّي قد سمعت الناس اختلفوا في القرآن اختالف اليهود و النلار‬
‫ثم‬
‫أ ّن الرجل ليقوم فيقول‪ :‬ىذه قراءة فالن ‪ ،‬قال ‪ :‬فأرسل عثمان إلى حفلة‪ ،‬أن أرسلي إلينا اللحف فننسخها في الملاحف ّ‬
‫نردىا إليك‪ ،‬قال ‪ :‬فأرسلت إليو باللحف ‪ ،‬قال ‪ :‬فأرسل عثمان إلى زيد بن ثابت و إلى عبد اهلل بن عمرو بن العاص و إلى عبد‬
‫اهلل بن الزبير ‪،‬و إلى ابن عباس ‪،‬و إلى عبد الرحمان بن الحارث بن ىشام‪ ،‬فقال ‪:‬أنسخوا ىذه اللحف في ملحف واحد‪ ،‬و قال‬
‫للنفر القريشيين ‪ :‬إن اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت فاكتبوه على لسان قريش‪،‬فإنّما نزل بلسانهم ‪ .‬قال زيد ‪ :‬ف علنا نختلف في‬
‫الشيء ‪ ،‬ثم ن مع أمرنا على رأي أحد ‪،‬فاختلفوا في» التابوت« فقال زيد‪ » :‬التابوه«‪ ،‬و قال النفر القر يون‪ » :‬التابوت« ‪ ،‬قال‬
‫حتى رفعنا ذلك إلى عثمان فقال‪ :‬أكتبوه » التابوت« ‪،‬فإنّما أنزل القرآن على لسان‬
‫إلي ّ‬
‫‪:‬فأبيت أن أرجع إليهم‪ ،‬و أبَ ْو أن يوجعوا ّ‬
‫قريش''(‪.)1‬‬

‫لعل أوؿ ما نسجلو حوؿ ىذه الرواية أ ّف الباعث الذي كاف وراء عمل عثماف بن عفاف رضي اهلل عنو غَت الباحث‬
‫و ّ‬
‫الذي كاف وراء عمل أيب بكر الصديق فضال عن الظروؼ ادلختلفة بُت الفًتتُت؛ أل ّف غاية عثماف بن عفاف من نسخ‬
‫ع ّدة مصاحف نقال عن الصحف اليت كانت عند » حفصة« ىي استعباد القراءات الضعيفة اليت ال سند ذلا يف الرواية و‬
‫القراء على الوجو الصحيح من األداء الذي قرئت بو اآليات يف عهد رسوؿ اهلل صلى اهلل عليو و سلم ومن مثّ‬
‫التدوين‪ ،‬و رتع ّ‬
‫استعباد الفتنة اليت كادت أف تقع‪ ،‬و التحريف الذي أوشك أف يطرأ‪ .‬و ُّذا كاف عمل اخلليفة عثماف بن عفاف احللقة‬
‫الثالثة يف تطور علم القراءات اعتمد منهجا علميا ىو امتداد دلا قاـ بو اخلليفة األوؿ أبو بكر الصديق من حيث االرتكاز‬
‫على أساسُت علا‪ :‬الرواية و التدوين‪ّ ،‬أما األساس األوؿ فيمثل يف طلب صحف أيب بكر الصديق من حفصة بنت عمر و‬
‫جعلها مرجعا للتدوين‪ّ ،‬أما األساس الثاين فيمثل يف استدعائو حفظة القرآف الكرمي‪ ،‬و أغلبهم كاف من كتّاب الوحي‬
‫مثل‪ :‬زيد بن ثابت ‪ ،‬عبد اهلل بن عمرو بن العاص ‪ ....‬و غَتعلا شلّن َرَوْو القراءة رواية عن الرسوؿ صلى اهلل عليو و سلم و‬
‫مسعوا منو‪ ،‬و حضروا تدوينها يف عهد أيب بكر الصديق رضي اهلل عنو ‪.‬‬

‫حتري القراءات لتمييز‬


‫وبذلك خطا علم القراءات خطوة ىامة إىل األماـ‪ ،‬بتدوين ادلصاحف أل ّف ىذه اخلطوة أدت إىل ّ‬
‫اليت ؽلكن‬ ‫صحيحها من ضعيفها مع مراعاة ذلك عند الكتابة حيث استبعدت القراءات الضعيفة السند أو القراءات‬
‫تسميتها'' قراءات اآلحاد'' ‪ ،‬إذا جاز لنا أف نستعمل اصطالح علماء احلديث‪ ،‬و كاف ذلك وفق منهج علمي قوامو الرواية‬
‫و احلفظ‪ ،‬و ادلشافهة و الضبط ‪.‬و ىذا ما أ ّكد أبو عمرو الداين يف الرواية الثانية اليت ساقها يف وصف الكيفية اليت عمل‬
‫ساخ الذين اختارىم عثماف بن عفاف فقاؿ‪ '' :‬اختلف المعلمون في القرآن حتى اقتتلوا أو كان‬ ‫ُّا النُ ّ‬

‫‪19‬‬
‫علم األصوات و القراءات القرآنية‬ ‫الفصل التمهيدي ‪..........................................‬‬

‫ػػػػػػ‬
‫‪ - 1‬ينظر‪ :‬الزركشي ‪ ،‬الربىاف ‪ ،‬ج‪ ، 1‬ص ‪.15 ،14‬‬

‫بينهم قتال‪ ،‬فبلغ ذلك عثمان بن عفان فقال‪ :‬عندي تختلفون و تكذبون و تلحنون فيو؟ ‪.‬يا أصحاب محمد اجتمعوا فاكتبوا للناس‬
‫إمام ي معهم قال‪ :‬و كان في المس د فكثروا ‪ ،‬فكانوا إذا تماروا في اآلية يقولون إنّو‪ :‬أقرأ رسول صلى اهلل عليو و سلم‪ ،‬ىذه اآلية‬
‫فالن ابن فالن و ىو على رأس ثالثة أميال من المدينة ‪ ،‬فيبعث إليو في يء ‪ ،‬فيقولون كيف أقرأك رسول اهلل صلى اهلل عليو و سلم‬
‫آية كذا و آية كذا؟ فيكتبون كما قال'' (‪.)1‬‬

‫وواضح من خالؿ ما سبق من اعتماد القراءات على ادلكتوب من جهة و ادلروي من جهة ثانية‪ ،‬أ ّف ىذا الرأي‬
‫رلانب للصواب من ع ّدة وجوه أعلها أ ّف القراءات القرآنية كما رأينا مل تكن تستند إىل ادلكتوب وحده‪ ،‬بل تستند أيضا إىل‬
‫النيب صلى اهلل عليو و سلم ‪.‬‬
‫احلفظ و النقل الشفهي منذ عهد ّ‬
‫د‪ -‬مرحلة الثراء و التخلص العلمي ‪:‬‬

‫بعد اجلهود اآلنفة الذكر عرب ادلراحل ادلختلفة ظهر علماء سلتصوف يف علم القراءات عملوا على تعميق مباحث‬
‫ىذا العلم‪ ،‬و تأصيلها و التوسيع فيها حتدوىم يف ذلك خدمة القرآف الكرمي‪ ،‬و خصوصا بعد أف قاؿ العلماء بوجوب كل‬
‫علم ػلتاج إليو ادلسلموف يف دينهم ودنياىم وجوبا كفائيا (‪ ،)2‬فأصبح علما مستقال لو رجالو ومؤلفاتو و منهجو و ىذا‬
‫أىم مباحثو يف عصر التدوين ‪،‬‬ ‫دونت ّ‬ ‫على امتداد القرنُت الثالث والرابع اذلجريُت بصورة خاصة و ال سيما بعد أف ّ‬
‫دونت ‪ ،‬فكتبت فيما‬ ‫و ّ‬ ‫قاؿ ابن خلدوف ‪ ...'' :‬ومل يزؿ القراء يتداولوف ىذه القراءات و روايتها إىل أف كتبت العلوـ‬
‫(‪)3‬‬
‫كتب من العلوـ و صارت صناعة سلصوصة و علما منفردا‪ ،‬و تناقلو الناس بادلشرؽ واألندلس يف جيل بعد جيل ''‬
‫و ادلشهور عند ادلؤرخُت أ ّف ّأوؿ من رتع ىذه القراءات يف كتاب ىو أبو عبيد القاسم بن سالـ ( ت ‪ 224‬ىػ) و توالت‬
‫ادلؤلفات بعده بكثرة و منها ‪'' :‬كتاب السبعة قي القراءات '' البن رلاىد ( ت ‪ 324‬ىػ) وكتاب ''التيسَت يف القراءات‬
‫( ت ‪ 833‬ىػ) و غَتىا‬ ‫السبع'' أليب عمرو الداين (ت ‪ 444‬ىػ) و ''كتاب النشر يف القراءات العشر '' البن اجلزري‬
‫من ادلؤلفات اليت كتبت يف القراءات القرآنية‪.‬‬

‫بل‬ ‫ويف ىذه ادلرحلة وصل علم القراءات إىل قمة نضجو ‪ ،‬فلم يعد رلرد نقل لكيفية يف القراءة و ضبط لسندىا ‪،‬‬
‫توسعت مباحثو و صنفت تصنيفا علميا دقيقا‪ ،‬فبخصوص الرواية و التوثيق وضعت شروط لصحة القراءة ‪،‬و حسب‬
‫ادلؤرخُت فإ ّف ّأوؿ من وضعها ىو ابن رلاىد وىي ‪:‬‬

‫ػػػػػػ‬
‫‪ -1‬الداين ‪ :‬ادلقنع‪ ،‬ص ‪.17‬‬

‫‪20‬‬
‫علم األصوات و القراءات القرآنية‬ ‫الفصل التمهيدي ‪..........................................‬‬

‫‪ -2‬زلمد مبارؾ ‪ :‬بُت الثقافتُت الغربية و اإلسالمية‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬سوريا‪ ،‬د ط‪1980 ،‬ـ‪ ،‬ص ‪.17‬‬

‫‪ -3‬ابن خلدوف ‪ :‬ادلقدمة ‪ ،‬دار الكتاب اللبناين‪ ،‬بَتوت ‪ ،‬دط‪1979 ،‬ـ ‪ ،‬ص ‪.784‬‬

‫‪ -1‬التواتر‪ :‬اتصاؿ السند‪.‬‬

‫‪ -2‬موافقة أحد ادلصاحف العثمانية و لو احتماال‪.‬‬

‫‪ -3‬موافقة وجو من أوجو اللغة‪.‬‬

‫ووافقت‬ ‫وقد أكد ابن اجلزري تلك الشروط اليت وضعها ابن رلاىد فقاؿ‪ '' :‬كل قراءة وافقت العربية ولو بوجو ‪،‬‬
‫ردىا و يحل إنكارىا ‪ ،‬بل ىي من‬
‫أحد الملاحف العثمانية و لو احتما ‪ ،‬و ص ّ سندىا‪ ،‬فهي القراءة اللحيحة التي ي وز ّ‬
‫األحرف السبعة التي نزل بها القرآن‪ ،‬ووجب على النّاس قبولها سواء كانت عن األئمة السبعة أم عن العشرة أم عن غيرىم من‬
‫أم‬ ‫األئمة المقبولين‪ .‬و متى اختل ركن من ىذه األركان الثالثة أطل عليها ضعيفة أو اذة أو باطلة ‪ ،‬سواء كانت عن السبعة‬
‫عمن ىو أكثر منهم ‪،‬ىذا ىو اللحي عند أئمة التحقي من السلف و الخلف '' (‪.)1‬‬

‫و‬ ‫و ىذه الشروط اليت يعمل ُّا علماء القراءات رلتمعة تعترب خالصة لالعتبارات و ادلقاييس اليت اعتمدىا الصحابة‬
‫تابعوىم من قبل‪ ،‬و رأيناىا يف ادلراحل السابقة ‪ّ ،‬أما الشرط األوؿ فهو يستند إىل التدوين و ذلك أل ّف التدوين آيات القرآف‬
‫التحري والدقة العلمية أل ّف احلفظ وحده قد ال‬
‫الكرمي روعيت فيو مسائل القراءات وأوجو األداء الصويت‪ ،‬ويف ذلك زيادة يف ّ‬
‫يكفي‪.‬‬

‫ّأما الشرط الثاين فهو ؽلنع دخوؿ قراءات اللحن إىل القراءة الصحيحة ادلتواترة‪ ،‬فقد يلحن قارئ يف قراءة آية من القرآف‬
‫الكرمي ‪ ،‬فيتناقلها النّاس ظنا منهم أ ّهنا قراءة من القراءات ادلروية الصحيحة‪ ،‬وإىل ذلك أشار ابن رلاىد حُت قاؿ‪:‬‬
‫''‪ ....‬و منهم ( أي عامة ّ‬
‫القراء ) من يؤدي ما سمعو ممن أخذ عنو ليس عنده إ ّ األداء لما تعلم ‪ ،‬يعرف اإلعراب و غيره‪،‬‬
‫فذلك الحافظ فال يلبث مثلو أن ينسى إذا طال عهده ‪ ،‬فيضيع اإلعراب لش ّدة تشابهو ‪،‬و كثرة فتحو و ضمو و كسره في اآلية‬
‫ل ٌر بالمعاني يرجع إليو‪ ،‬و إنّما اعتماده على حفظو و سماعو‪ ،‬وقد ينسى الحافظ‬
‫الواحدة؛ ألنّو يعتمد على علم العربية و بو بَ َ‬
‫يبرئ نفسو‪ ،‬و عسى أن‬ ‫فيضيع السماع ‪،‬وتشتبو عليو الحروف ‪ ،‬فيقرأ بلحن يعرفو‪ ،‬و تدعوه الشبهة إلى أن يرويو عن غيره و ّ‬
‫وج َس َر على لزومو و اإلصرار عليو ''(‪.)2‬‬
‫يكون عند النّاس مل ّدقا فَ يُ ْح َم ُل ذلك عنو و قد نسيو ووىم فيو‪َ ،‬‬

‫غَت أ ّف الشرط ادلتمثل يف موافقة القراءة للعربية‪ ،‬فهو مقيد و زل ّدد عندىم بعبارة ''و لو بوجو من الوجوه '‘‪.‬ويف ذلك إشارة‬
‫إىل أ ّف القراءة مستويات سلتلفة‪ ،‬مثلما أ ّف اللغة العربية مراتب سلتلفة ففيها الوجو األفصح ‪،‬و فيها الوجو الفصيح ‪،‬واألقل‬
‫حىت نصل إىل الوجو الشاذ‪ ،‬و ىذه مسألة ىي من األعلية مبكاف ؛أل ّهنا تعٍت أ ّف القراءات على اختالؼ درجاهتا‬‫فصاحة‪ّ ،‬‬
‫الصحيحة و الشاذة و ما بينهما تعكس مستويات اللغة العربية‪.‬‬

‫ػػػػػػ‬

‫‪21‬‬
‫علم األصوات و القراءات القرآنية‬ ‫الفصل التمهيدي ‪..........................................‬‬

‫‪ -1‬ابن اجلزري ‪ :‬النشر يف القراءات العشر‪ ،‬ج‪ ، 1‬مكتبة مصطفى ‪ ،‬مصر ‪ ،‬د ط ‪،‬د ت ‪ ،‬ص‪.9‬‬

‫‪ -2‬أبو بكر بن رلاىد ‪ :‬كتاب السبعة يف القراءات ‪ ،‬تح د‪ .‬شوقي ضيف ‪ ،‬دار ادلعارؼ ‪ ،‬مصر‪ ،‬د ط ‪1972 ،‬ـ ‪ ،‬ص ‪. 45‬‬

‫ّأما الشرط ادلتعلق بالتواتر أو صحة السند‪ ،‬فمعناه أف يروي القراءة رتاعة يستحيل تواطئهم على الكذب عن مثلهم‪،‬‬
‫و ىكذا إىل أف ينتهي ذلك إىل الرسوؿ صلى اهلل عليو و سلم دوف انقطاع يف السند (‪ ،)1‬أل ّف العلم بالعربية وكتابة ادلصحف‬
‫''‪ ...‬و منهم‬ ‫متبعة ‪،‬و يف ذلك يقوؿ ابن رلاىد‪:‬‬ ‫قد يدفعاف بالقارئ إىل أف يقرأ مبا مل يثبت رواية و القراءة سنة ّ‬
‫من يُعرب قراءتو‪،‬و يبلر المعاني‪ ،‬و يعرف اللغات ‪ ،‬و علم لو بالقراءات و اختالف النّاس و اآلثار ‪ ،‬فربما دعاه بلره‬
‫وحظْ ِره‬
‫إلى‪)2‬أن يقرأ بحرف جائز في العربية لم يقرأ بو أحد من الماضين ‪ ،‬فيكون بذلك مبتدعا و قد رويت في كراىة ذلك َ‬ ‫باإلعراب‬
‫(‬
‫أحاديث '' ‪.‬‬

‫ولذا صلد أ ّف كثَتا من القراءات ادلنسوبة إىل كبار الصحابة الّذين ال يُطْ َعن يف فصاحتهم مل ترؽ إىل مصاحف القراءات‬
‫علي كرـ اهلل وجهو ‪ ،‬و ىي يف رلموعها ال خترج عن رسم‬ ‫الصحيحة‪ ...''.‬فهذه رتلة من القراءات ادلنسوبة إىل ّ‬
‫ادلصحف‪ ،‬و مع ذلك فهي موصوفة بالشذوذ أل ّهنا مل تصل إىل قوة التواتر يف الرواية '' (‪.)3‬‬

‫‪ -3‬تلنيف القراءات و ضبط ملطلحاتها ‪:‬‬

‫لقد كاف ابن رلاىد سباقا إىل وضع الشروط اآلنفة الذكر و تبعو علماء القراءات فيما بعد يف األخذ ُّا‪ ،‬و على ضوء‬
‫تلك الشروط مت تصنيف القراءات القرآنية إىل أنواع سلتلفة ‪ ،‬فكل قراءة توفرت فيها الشروط اليت ذكرناىا تسمى قراءة صحيحة‬
‫‪ّ ،‬أما القراءة اليت حلقها ضعف بانعداـ شرط من الشروط السابقة فهي قراءة شاذة‪ ،‬و دلا رأى ابن رلاىد ما رأى من كثرة‬
‫ّ‬
‫القراءات و اختالفها يف عصره ‪ ،‬فضال عن تقاصر اذلمم عن استيعاُّا و معرفة أصحاُّا اجتهد‪ -‬باعتماد الشروط ادلذكورة‪-‬‬
‫القراء سبعة عرفت قراءهتم بالقراءات السبع‪.‬‬
‫فاختار من ّ‬
‫القراء السبعة الذين اختارىم من كل مصر من تلك األمصار فكانوا كما يلي‪:‬‬
‫ّأما ّ‬
‫و‬ ‫''اختار من المدينة نافعا ( ت ‪169‬ى )‪ ،‬و من م ّكة ابن كثير ( ت ‪120‬ى )‪ ،‬و من الكوفة عاصما ( ت ‪128‬ى )‪،‬‬
‫حمزة ( ت ‪156‬ى )‪ ،‬و الكسائي ( ت ‪189‬ى )‪ ،‬و من البلرة أبا عمرو بن العالء ( ت ‪154‬ى )‪ ،‬و من الشام عبد اهلل بن عامر (‬
‫القراء المتق ّدمون عنده سبعة'' (‪.)4‬‬
‫ّ‬ ‫ت ‪118‬ى )‪ ،‬و بذلك أصب‬

‫و قد نبّو علماء القراءات إىل التباس قد يقع فيو غَت ادلختصُت يف ىذا العلم‪ ،‬و ىو عدـ التفريق بُت القراءات السبع اليت‬
‫اختارىا ابن رلاىد و بُت األحرؼ السبعة اليت نصت عليها األحاديث النبوية‪ ،‬و قد بيّنو أف ال عالقة ذلذه بتلك ؛ أل ّف‬
‫لعل سبب ىذا االلتباس ىو‬ ‫القراء السبعة مل يظهروا إالّ يف زماف متأخر حسما يظهر من تاريخ وفاة كل واحد منهم ‪،‬و ّ‬‫ّ‬
‫كل منها‪.‬‬
‫تشابو العدد يف ّ‬
‫ػػػػػػ‬
‫‪ -1‬سامل زلمد زليسن ‪ :‬اإلشارات اجلليلة يف القراءات السبع من طريق الشاطبية ‪ ،‬مكتبة الكليات األزىرية‪ ،‬القاىرة‪ ،‬دط‪ ،‬دت‪ ،‬ص‪.15‬‬

‫‪ -2‬ابن رلاىد ‪:‬كتاب السبعة يف القراءات‪ ،‬ص ‪.46‬‬


‫‪22‬‬
‫علم األصوات و القراءات القرآنية‬ ‫الفصل التمهيدي ‪..........................................‬‬

‫‪ -3‬عبد العاؿ سامل مكرـ و أزتد سلتار عمر ‪ :‬معجم القراءات القرآنية ‪ ،‬ج ‪ ، 1‬مطبوعات جامعة الكويت‪ ،‬الكويت‪ ،‬ط‪1982 ، 1‬ـ‪ ،‬ص‪. 16‬‬

‫‪ -4‬شوقي ضيف ‪ :‬مقدمة كتاب السبعة يف القراءات البن رلاىد ‪ ،‬دار ادلعارؼ ‪ ،‬مصر‪ ،‬دط‪1972 ،‬ـ ‪ ،‬ص ‪.21‬‬

‫صحتها و تواترىا‪ ،‬على‬


‫ومن أسباب تقدمي القراءات السبع على غَتىا و شهرهتا دوف سواىا أ ّف العلماء رلمعوف على ّ‬
‫خالؼ بقية القراءات ‪ ،‬غَت أ ّف العلماء ادلختصُت يف ىذا الباب اختاروا فيما بعد ثالث قراءات أخرى‪ ،‬و لكنهم اختلفوا‬
‫و أبي جعفر‬ ‫يف تواترىا و ىي‪ :‬قراءة يعقوب بن إسحاق الحضرمي ( ت ‪ 135‬ى )‪ ،‬و خلف بن ىشام ( ت ‪ 229‬ى )‪،‬‬
‫يزيد بن القعقاع المدني ( ت ‪ 132‬ى )‪ ،‬مثّ ذكروا بعدىا أربع قراءات أخرى شاذة‪ ،‬و ىي قريبة يف الرواية والسند من القراءات‬
‫و اليزيدي ( ت ‪ 202‬ى )‪،‬‬ ‫القراء على شذوذىا‪،‬وىي قراءات كل من ‪ :‬ابن محيلن ( ت ‪ 123‬ى )‪،‬‬ ‫العشر‪،‬وقد أرتع ّ‬
‫والحسن البلري ( ت ‪ 110‬ى )‪ ،‬و األعمش ( ت ‪ 148‬ى )‪.‬‬

‫وىكذا و بعد تصنيف العلماء ذلذه القراءات أصبح ىذا العلم رواية و دراية كما يقوؿ القدماء‪ ،‬وخاصة بعد ظهور‬
‫رلموعة من ادلؤلفات اليت كتبها ضلاة اشتغلوا أيضا ُّذا العلم و احتجوا فيها لكل قراءة بكالـ العرب‪ ،‬وبيّنوا عللها‬
‫احلجة يف القراءات‬
‫ووجوىها استنادا إىل اللغة العربية‪ ،‬و ذلك ما صلده عند اإلماـ ابن خالويو ( ت ‪ 370‬ىػ)‪ ،‬يف كتابة '' ّ‬
‫احتج بعضهم للقراءات‬
‫احلجة يف علل القراءات السبع '' ‪ ،‬كما ّ‬ ‫علي الفارسي (ت ‪ 377‬ىػ) ‪ ،‬يف كتابو '' ّ‬ ‫السبع'' و أيب ّ‬
‫الشاذّة مثلها فعل ابن جٍت يف كتابو '' احملتسب يف تبيُت وجوه شواذ القراءات ''‪ ،‬كذلك أ ّهنم تعمقوا يف مباحث ىذا العلم‬
‫فتحددت كثَت من مفاىيمو ‪ ،‬كما ضبطت ادلصطلحات ال ّدالة على تلك ادلفاىيم شأنو يف ذلك شأف بقية العلوـ اإلسالمية‬
‫األخرى‪ ،‬فهناؾ القراءة و الرواية و الطريق و الوجو‪.‬‬

‫كل ما نقلو الراوي عن‬


‫الراوين عنو فهو ( قراءة)‪ ،‬و ّ‬
‫فكل خالؼ نسب إىل شيخ ( إماـ) من األئمة العشرة باجتماع ّ‬
‫ّ‬
‫كل خالؼ جائز اختياري فهو‬ ‫كل ما نسب إىل سلسلة اآلخذين عن الرواية فهو ( طريق)‪ ،‬و ّ‬ ‫اإلماـ فهو ( رواية)‪ ،‬و ّ‬
‫(وجو) (‪.)1‬‬

‫خالص ة‪:‬‬

‫من كل ما سبق طللص إىل القوؿ أف علم القراءات ىو أحد العلوـ اإلسالمية ادلتعلقة بالقرآف الكرمي ‪ ،‬ارتبطت البدايات‬
‫األوىل لنشأنو بنزوؿ الوحي على النيب صلى اهلل عليو و سلم الذي كاف حريصا على قراءة القرآف الكرمي و ترتيلو ‪ ،‬مثلما‬
‫و‬ ‫كاف حريصا على تعلم القراءة ألصحابو‪ ،‬الذين كانوا يتنافسوف يف ذلك تنافسا كبَتا‪ ،‬و كانت قراءتو صلى اهلل عليو‬
‫سلم تأخذ وجوىا متعددة تيسَتا على أمتو كما ثبتت عنو أحاديث كثَتة ال سيما أف لغات ( ذلجات) من أنزؿ إليهم‬
‫لكل أف يقرأ بلغتو‪ ،‬و ىو ما وضحتو األحاديث‬
‫فيسر ّ‬‫جل حرجا يف قراءتو ّ‬
‫عز و ّ‬ ‫القرآف كانت متباينة ‪ ،‬فلم غلعل اهلل ّ‬
‫النبوية أيضا‪.‬‬

‫ػػػػػػ‬
‫‪،‬الرواة (قالوف ‪،‬ورش )‪،‬الطرؽ (أبو نشيط ‪،‬احللواين‪،‬األزرؽ واألصفهاين)‪.‬‬
‫‪-1‬نافع (القارئ) ّ‬
‫‪23‬‬
‫علم األصوات و القراءات القرآنية‬ ‫الفصل التمهيدي ‪..........................................‬‬

‫(‬ ‫يسموف‬
‫ومنذ ذلك الوقت ظهرت طائفة من الصحابة عرفت بتعهدىا للقرآف الكرمي قراءة و ترتيال‪ ،‬وكانوا ّ‬
‫القراء)‪ ،‬و منهم اخللفاء الراشدوف‪ ،‬زيد بن ثابت‪ ،‬و عبد اهلل بن مسعود‪ ،‬وعبد اهلل بن عباس‪ ،‬وغَتىم كثَت‪.‬‬
‫ّ‬
‫الرواية و النقل و كانت ادلشافهة ىي الرافد األوؿ ذلذا العلم ؛أل ّف ىدفو ىو‬
‫وبدأت وجوه القراءات جتد طريقها إىل ّ‬
‫احملافظة على أداء آيات القرآف الكرمي و النطق ُّا على الكيفية اليت نزؿ ُّا‪ ،‬كما كاف التدوين ىو الرافد الثاين يف‬
‫إثبات القراءة‪ ،‬و خاصة يف عهد أيب بكر الصديق الّذي متّ فيو تدوين أوؿ مصحف ‪ ،‬فاعتمد الكتّاب على ىذين‬
‫تشعبت‬
‫القراء و ّ‬
‫الرافدين‪ .‬و بتويل اخلليفة الثالث عثماف بن عفاف مقاليد اخلالفة‪ ،‬اتسعت رقعة الدولة اإلسالمية‪،‬وكثر ّ‬
‫القراءات ‪،‬فقاـ بنشر ادلصحف الذي كتبو أبو بكر الصديق ‪ ،‬و مل تكن غايتو حفظ القرآف من االندثار فحسب‪ ،‬بل‬
‫ووزعت‬
‫ّ‬ ‫كل قراءة ضعيفة‪ ،‬مراعاة ذلك يف ادلصاحف اليت كتبت‬
‫ورد ّ‬
‫الصحيح منها‪ّ ،‬‬‫ضبط القراءات القرآنية بإثبات ّ‬
‫على األمصار ‪ ،‬و بذلك خطا علم القراءات خطوة كربى و بدأت معادلو تتضح أكثر‪.‬‬
‫ويف هناية القرف ‪ 2‬ىػ دخل ىذا العلم مرحلة التخصص العلمي ‪ ،‬فتعمقت مباحثو و ضبطت مصطلحاتو ‪ ،‬فأصبح‬
‫فدونت مباحثو و ظهرت مؤلفاتو اخلاصة بو‪.‬‬
‫علما مستقال بذاتو‪ ،‬و جاء عصر التدوين ّ‬
‫وعليو فإ ّف فائدة اختالؼ القراءات و تنوعها كما ذكر ذلك ابن اجلزري (‪:)1‬‬
‫تنوع اللفظ بكلمة‬
‫فكل قراءة مبنزلة اآلية‪ ،‬أل ّف ّ‬
‫‪ -1‬يف ذلك البالغة و كماؿ اإلعجاز‪ ،‬و غاية االختصار‪ ،‬و رتاؿ اإلغلاز‪ّ ،‬‬
‫يقوـ مقاـ آية‪.‬‬
‫وال‬ ‫‪ -2‬فيها من عظيم الربىاف وواضح الداللة على أنّو من عند اهلل‪ ،‬ألنّو مع تنوعو مل يتطرؽ إليو تضاد‪ ،‬وال تناقض‪،‬‬
‫يبُت بعضو بعضا‪.‬‬
‫ختالف‪ ،‬بل كلّو يصدؽ بعضو بعضا‪ ،‬و ّ‬
‫‪ -3‬سهولة حفظو و تيسَت نقلو على ىذه األمة‪ ،‬فإ ّف من ػلفظ كلمة ذات أوجو أسهل عليو وأقرب إىل فهمو من حفظو‬
‫رتال من الكالـ تؤدي معاين تلك القراءات ادلختلفات ‪،‬ال سيما فيما إذا كاف خطّو واحدا‪ ،‬فذلك أسهل حفظا و أيسر‬
‫لفظا‪.‬‬

‫ؼلل عصر من العصور من إماـ حجة قائم بنقل كتاب اهلل و إتقاف حروفو‬
‫ادلنزؿ‪ ،‬إذ مل ُ‬
‫‪ -4‬حفظ اهلل كتابو و صيانة كالمو ّ‬
‫و رواياتو و قراءاتو‪.‬‬

‫ػػػػػػ‬
‫‪ -1‬ينظر ‪ :‬ابن اجلزري ‪ ،‬النشر يف القراءات العشر‪ ،‬ج‪ ،1‬ص ‪. 54 ،52‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل األول‬

‫األصوات اللغوية‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫إ ّف اؽبدؼ من الدراسة الصوتية ىو حفظ األلسن الناطقة بالعربية من الغلط ك الزلل ك االكبراؼ ‪،‬ك ال سيما‬
‫للمادة الصوتية‬
‫عند قراءة القرآف الكرًن ‪ .‬ك درس علماء اللغة العربية القدماء الصوت ضمن دراساهتم اللغوية فلم تكن معاعبتهم ّ‬
‫مستقلة ‪ ،‬إذ كانت اؼبادة الصوتية منتشرة يف كتبهم كما ىو اغباؿ يف موضوعات النحو ‪ ،‬ك الصرؼ ‪،‬على كبو ما نراه يف‬
‫للمربد ( ت ‪ 285‬ىػ ) ك ( الكتاب )لسيبويو ( ت ‪ 180‬قػ)‪ ،‬ك غَتىا من الكتب ‪ ....‬فعلى سبيل اؼبثاؿ ‪:‬‬
‫كتاب‪ ( .‬المقتضب) ّ‬
‫ت أغلب اؼبؤلفات اللغوية بطريقة متماثلة‪،‬إذ يقدـ لو بالتعريف بعدد األصوات العربية‪ ،‬مث ذكر ـبارجها ‪ ،‬مث‬
‫موضوع اإلدغاـ تناكؿق‬
‫ذكر صفاهتا (‪ .)1‬لذا قبد أ ّف علماء العربية جيمعوف عددا من اؼبوضوعات الصوتية كعدد اؼبخارج ‪ ،‬كعدد األصوات‪ ،‬ك ـبارج‬
‫األصوات ك صفاهتا عند تناكؽبم ؼبوضوع صويت كاحد ضمن معاعبتهم للموضوعات اللغوية األخرل‪ ،‬كما تناكلت كتب القراءات‬
‫ك علم التج كيد ىذه اؼبادة الصوتية أيضا كانتشرت اؼبعلومات الصوتية بُت طيات ىذه الكتب مثل ‪( :‬النشر في القراءات‬
‫) كغَتىا‪ ،‬كما أ ّف الدرس الصويت‬ ‫( ت ‪ 444‬ىػ‬ ‫العشر ) البن اعبزرم ( ت ‪ 833‬قػ)‪ .‬ك (التسيير في القراءات السبع) للداين‬
‫اغبديث ال خيتلف عما تناكلو علماء اللغة العربية القدامى ك علماء القراءات ك التجويد يف موضوعات اؼبادة الصوتية ‪ -‬الذم‬
‫يعتمد بدكره على الوسائل اؼبخربية كاألجهزة اغبديثة‪ -‬إالّ يف أمور طفيفة حبيث سندرج ىذه االختالفات تدرجييا يف نقاط كجيزة‪.‬‬

‫ك ّأكؿ اغبديث ىو ماىية الصوت لغة ك اصطالحا؟‬

‫‪ -1‬تعريف الصوت‪:‬‬

‫أ‪ -‬لغة‪:‬‬

‫الصوت ‪ :‬صوت فالف بفال ف تصوماتأم دعاه ‪ ،‬ك صات يصوت صوتا فهو صائت دبعٌت صائح ‪.‬ككل ضرب من‬
‫األغنيات صوت من األصوات ‪.‬ك رجل صائت ‪ :‬حسن الصوت شديد ق‪ ،‬كرجل صيت ‪ :‬حسن الصوت ‪ .‬ك فالف الصيت‪ :‬لو‬
‫صيت ك ذكر يف الناس حسن (‪.)2‬‬

‫* ك الصوت صبع أصوات ك قد صات يصوت ك يصات صوتا ك أصات ك صوت بو ‪ :‬كلو ناد ل ‪،‬ك يقاؿ ‪ :‬صوت يصوت‬
‫تصويتا ‪ ،‬فهو مصوت ‪ ،‬ك ذلك إذا صوت بإنساف فدعاه‪.‬ك يقاؿ‪ :‬صات مصوت صوتا فهو صائت ‪ ،‬معناه صائح (‪.)3‬‬
‫ػػػػػػػػػػػ‬

‫‪ -1‬ينظر ‪ :‬سيبويو‪ ،‬الكتاب ج‪ ، 2‬علّف عليو ك كضع حواشيو ك فهارسو ‪ :‬د إـيل بديع يعقوب ‪،‬دار الكتب العلمية ‪ ،‬بَتكت ‪ ،‬لبناف ‪ ،‬ط‪،1‬‬

‫‪1420‬ىػ ‪1999 ،‬ـ ‪ ،‬ص ‪.404‬‬

‫‪ -2‬اػبليل بن أضبد الفراىيدم ‪ :‬العُت ‪،‬باب الصاد ‪،‬دار الكتب العلمية ‪،‬بَتكت ‪،‬دط‪2003،‬ـ‪،‬ص‪. 421‬‬

‫‪-3‬ابن منظور‪ :‬لساف العرب ‪،‬ج‪،8‬باب الصاد ‪،‬دار صادر ‪،‬بَتكت ‪،‬ط جديدة ‪،‬دت ‪،‬ص‪.302‬‬
‫*ك الصيت الذكر اغبسن يف الناس ‪ ،‬يقاؿ ذىب صيتو (‪.)1‬‬
‫‪26‬‬

‫ب‪ -‬اصطالحا‪:‬‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫عرض خيرج مع النفس مستطيال متصال حىت يعرض لو يف اغبلق‪ ،‬ك الفم‪ ،‬ك الشفتُت مقاطع تثنيو عن امتداده كاستطالتو ‪،‬‬
‫عرؼ أضبد بن ؿبمد اعبز رم الصوت بأنّو ‪ '' :‬ىواء متموج بتصادـ جسمين ك من ّ‬ ‫حرؼ ‪.‬كما ّ‬ ‫فيسمى اؼبقطع أينما عرض لو ا‬
‫(‪)2‬‬
‫ثم‬
‫عم بو'' (‪ ،)3‬ك ىو تعريف يتفق مع قوؿ ابن جٍت ‪ ،‬إذ جعل أساس الصوت النفس ك العارض الذم يضيق النفس يف اغبلق‪ ،‬ك‬
‫يف‬ ‫الفم كالشفتُت‪ .‬معٌت ذلك أ ّف الصوت اللغوم ىو ظاىرة ظبعية حيدث بأ ّف تيار النفس اػبارج من الرئتُت يعرض لو‬
‫اغبنجرة ‪ ،‬أك يف الفم ‪،‬أك بُت الشفتُت عارض يضيق طريقو فال حيدث صوت إالّ بعاملُت ‪:‬أحدمها النفس ‪،‬ك ثانيهما العا رض‪.‬‬

‫كذلك أ ّف الصوت ''عملية حركية يقوـ هبا اعبهاز النطقي ك تصاحبها آثار ظبعية معينة من ربريك اؽبواء ‪ ،‬فيما بُت مصدر‬
‫إرساؿ الصوت‪ ،‬ك ىو اعبهاز النطقي ‪،‬كمركز استقبالو ك ىو األذف'' (‪.)4‬‬

‫يعرفو إبراىيم أنيس قائال ‪ '' :‬الصوت ىو ككل األصوات ينشأ من ذبذبات مصدرىا في الغالب الحنجرة لدل اإلنساف فعند اندفاع‬
‫ك ّ‬
‫عد صدكرىا عن الفم أك األنف تنتقل خالؿ الهواء الخارجي على شكل‬
‫النفس من الرئتين يمر بالحنجرة فيحدث تلك االىتزازات التي ب‬
‫موجات حتى تصل إلى األذف'' (‪.)5‬‬

‫في‬ ‫ؼدريس فيقوؿ يف الصوت ‪'' :‬إ ّف ما يسمى صوتا ىو األثر الواقع على األذف‪ ،‬بعض حركات ذبذبية للهواء‪ ،‬كالذبذبات‬
‫ّأما ف‬
‫اللغة يحدثىا الجهاز الصوتي للمتكلم'' (‪.)6‬‬

‫ؼالصوت إذف عملية يقوـ هبا اعبهاز الصويت ك ذلك ب إ حداث اىتزازات تنقل على شكل موجات حىت تصل إُف األذف ‪،‬‬
‫نتيجة اندفاع ىواء أك نفس من أماكن معينة ضمن اعبهاز الصويت‪.‬‬
‫ػػػػػػػػػ‬

‫‪-1‬ابن فارس‪ :‬معجم مقاييس اللغة ‪،‬ج‪،3‬تح‪:‬عبد السالـ ؿبمد صاكرة ‪،‬دار اعبيل ‪،‬بَتكت ‪،‬دط‪،‬دت‪،‬ص‪.319‬‬

‫‪-2‬ابن جٍت ‪:‬سر صناعة اإلعراب‪،‬ج‪،1‬تح‪:‬مصطفى السقا كأصحابو ‪،‬مطبعة البايب اغبليب ‪،‬القاىرة ‪،‬ط‪1،1954‬ـ‪،‬ص‪.66‬‬

‫‪-3‬ابن اعبزرم‪ :‬النشر يف القراءات العشر‪،‬ج‪،1‬مكتبة مصطفى ‪،‬مصر ‪،‬دط‪،‬دت ‪،‬ص‪.25‬‬

‫‪-4‬سباـ حساف‪ :‬اللغة العربية معناىا كمبناىا‪،‬دار الثقافة‪،‬اؼبغرب ‪،‬دط‪1994،‬ـ‪،‬ص‪.66‬‬

‫‪-5‬إبراىيم أنيس‪ :‬األصوات اللغوية ‪،‬مكتبة األقبلو اؼبصرية‪،‬القاىرة‪،‬ط‪1975، 5‬ـ ‪،‬ص‪.8‬‬

‫‪-6‬فندريس ‪:‬اللغة ‪،‬ترعبد اغبميدالدكاخلى ك ؿبمد القصاص‪،‬مكتبة األقبلو اؼبصرية ‪،‬القاىرة ‪،‬دط‪1950،‬ـ‪،‬ص‪.43‬‬

‫‪27‬‬

‫كاؼبالحظ أ ّف احملدثُت من اللغويُت َف خيتلفو ا كثَتا عن ابن جٍت يف ربديد ( مصطلح الصوت) سول يف التفاصيل البسيطة‬
‫‪ ،‬معٌت ذلك أ ّف عملية الصوت تقتضي ثالثة عناصر ىي ‪.)1(:‬‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫‪ ‬كجود جسم يف حالة تذبذب ‪.‬‬
‫‪ ‬كجود كسط تنتقل يفق الذبذبة الصادرة عن اعبسم اؼبتذبذب‪.‬‬
‫‪ ‬كجود جسم يتقبل ىذه الذبذبات‪.‬‬

‫تلف مادتو علم الصوت فإنّو ‪ :‬األثر السمعي الذم يصدر طواعية عن تلك األعضاء اليت‬ ‫نستنتج أ ّف الصوت اللغوم الذم ؤ‬
‫يطلق عليها اسم »جهاز النطق « ك ىو سبثيل للعناصر الثالثة اليت أحملنا إليها ‪ ،‬فأعضاء النطق سبثل العن صر األكؿ ‪،‬ك األثر‬
‫السمعي اؼبتعلق بالصوت من حيث انتقاؿ موجاتو يف اؽبواء ديثل العنصر الثاين ‪ّ ،‬أما أذف اؼبستمع اليت تتلقل تلك الذبذبات فإ ّّنا‬
‫تشكل العنصر الثالث‪.‬‬

‫السائد كالعصر الذم‬


‫تطرؽ إليها احملدثوف َف متطرؽ إليو األقدموف نتيجة ذلك الزمن ّ‬
‫كذلك فبا نستنتجو أ ّف ىذه العناصر اليت ّ‬
‫عاشوا فيو ‪،‬معٌت ذلك َف تكن ؽبم أجهزة ك كسائل حديثة ‪ ،‬كما ىي متوفرة عند احملدثُت اآلف ‪ ،‬فقد اعتمدت دراستهم على‬
‫ب أشاركا إليها دكف تفاصيل يف ذلك‪.‬‬
‫اؼبالحظة الذاتية‪ ،‬فال يعٍت ىذا أف ففكر فضلهم ك جهودىم ؿ‬

‫‪ -2‬تصنيف األصوات‪:‬‬

‫حيدث الصوت اللغوم حُت يندفع اؽبواء من الرئتُت ك يدخل اغبنجرة حيث الوتراف الصوتياف فإذا صادفو ـ ا مشدكدين‬
‫ك يتحدد‬ ‫مر من غَت أف يهزمها ‪ ،‬ك على أية حاؿ خيرج من اغبنجرة ليسلك يف الفم‬
‫ىزمها ‪ ،‬كإذا صادفو ـ ا ك قد ارزبيا ّ‬
‫نوع الصوت اللغوم ك معظم صفاتو ‪ ،‬استناد على ىذا تصنف األصوات حبسب اعًتاض اؽبواء اَففبعث من الرئتُت بأم شكل من‬
‫األشكاؿ‪ .‬ك عليو فاألصوات اللغوية صنفُت ‪ :‬صامتة‪ ،‬ك صائةت‪.‬‬

‫أ‪ -‬فالصامتة‪Consonant :‬‬

‫ىي اليت تنشأ من ج راء مصاد ةؼاؽبواء عائقا يف موضع من اؼبواضع يعوقو عن مركر اؽبواء مركرا حرا إُف خارج الفم (‪'' )2‬‬
‫يفكببس اكبباسا ؿبكما فال يسمح باؼبركر غبظة من الزمن يتبعها ذلك الصوت االنفجارم أك يضيق ؾبراه‪ ،‬فيحدث النفس نوعا‬
‫من الصفَت أك اغبفيف''‪)3(.‬كتشتمل الصوامت أصواب حركؼ العربية صبيعها عدا حركؼ اؼب ّد ك اللُّت ‪.‬‬

‫ػػػػػػ‬

‫‪ -1‬أضبد ـبتار عمر‪ :‬دراسة الصوت اللغوم‪ ،‬عاَف الكتب ‪ ،‬القاىرة ‪،‬ط ‪1981 ،2‬ـ ‪ ،‬ص ‪.4‬‬

‫كمق ‪ ،‬دار الكتب الوطنية ‪ ،‬بنغازم ‪،‬ط‪ 1996 ، 1‬ـ ‪،‬ص ‪.95‬‬
‫‪ - 2‬نوزاد حسن أضبد‪ :‬اؼبنهج الوصفي يف كتاب سيب‬

‫‪ -3‬إبراىيم أنيس ‪ :‬األصوات اللغوية‪،‬ص‪.26‬‬

‫ت ‪Wowels:‬‬
‫ب‪ّ -‬أما الصائة‬
‫‪28‬‬
‫فقد امتزجت اغبركات ك أصوات اؼب ّد بنسق صويت خاص هبا ًن مزىا عن باقي أصوات العربية بصفات ‪ ،‬كخصائص‪ ،‬ك‬
‫عالقات ‪،‬ك ظواىر صوتية خاصة ‪.‬ك صبعتىا تسميا ت متعددة أبرزىا الصوائت ك اؼبصو تات ‪،‬ك غَتىا‪ .‬ك الصفة اليت تختص هبا‬
‫كىو‬ ‫أصوات حركؼ اؼب ّد أك اغبركات ىي ‪ '' :‬كيفية مركر الهواء في الحلق ك الفم ك خلو مجراه من حوائل ك موافع« (‪.)1‬‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫كاحد من عدة مصطلحات استعلمت للداللة على ىذه األصوات ك اغبركات كالعلة (‪ ،)2‬ك ىي ليست ذات مكاف نطق ؿبدد‬
‫الشفتف مها من األعضاء األساسية اليت تؤثر يف تغيَت شكل اؼبمر اؽبوائي يف حاؿ إنتاج الصوائت (‪ )4‬ك‬
‫ا‬ ‫(‪ ،)3‬حبيث أ ّف اللساف ك‬
‫بػ أصوات الم ّد‬ ‫ىي ستة ‪ :‬ثالثة منها قصار ك تعرؼ بالحركات ( الفتحة ك الضمة ك الكسرة ) ك ثالثة طواؿ ك تعرؼ‬
‫(األلف ك اؿماء ك الواك ) ‪.‬قاؿ سيبويو ‪ '' :‬حركؼ اللّين ىي حركؼ الم ّد التي يم ّد بها الصوت ‪،‬ك تلك الحركؼ ‪ :‬األلف ك الواك ‪ ،‬ك‬
‫اؿماء ''‪)5(.‬‬

‫إذف فما توصل إليو سيبو مق يف كصفو ألصوات اؼب ّد ك اللُّت اعتمادا على تجربتو الذاتية ‪ ،‬جاء مطابقا َفا كصفق علم الصوت‬
‫اغبديث ؽبا ‪،‬اؼبعتمد على ذبارب ـبترب الصوت‪ ،‬فقد توصلت ( اؼبدرسة الفو فكلوجية الفرنسية) إُف أ ّف أصوات اؼب ّد يف اللغة العربية‬
‫في الطوؿ‬ ‫تشتمل على ستة أصوات '' موزعة بالتساكم على ثالثة صويت‬
‫ات قصيرة ىي ‪ :‬الكسرة كالفتحة ك الضمة‪ ،‬التي تتميز‬
‫''(‪.)6‬‬ ‫ات الطويلة األخرل ‪ :‬اؿماء ‪ ،‬ك الواك ك األلف‬
‫ك في الكم عن الصويت‬

‫فبا نلحظو أ ّف تصنيف الصوامت ك الصوائت من كجهة نظر علماء اللغة العربية القدامى ك من كجهة نظر علماء اللغة اغبديث‬
‫ليس ىنالك اختالؼ يف التصنيف سول اختالؼ يف التسميات ّأما احملتول فال خالؼ فيو ‪ .‬ك ىذا يزيدنا أكثر فخرا دبا ق ّدمو‬
‫العلماء العرب القدامى ك كذا مدل فطنتهم ك دقتهم ك مدل صياغة تج ربتهم الذاتية ‪ ،‬حيث أصبحوا متميزين على الرغم من‬
‫عدـ كجود الوسائل اؼبخربية لتثبيت ما كصلت بو مالحظا هتم الذاتية‪.‬‬

‫ػػػػػػ‬

‫‪ -1‬إبراىيم أنيس ‪ :‬األصوات اللغوية‪،‬ص‪.26‬‬

‫‪ -2‬سباـ حساف‪ :‬مناىج البحث يف اللغة‪ ،‬دار الثقافة ‪ ،‬اؼبغرب‪ ،‬د ط‪ 1400 ،‬ىػ‪1979 ،‬ـ ‪،‬ص ‪.136‬‬

‫‪ -3‬حساـ البهنساكم‪ :‬علم األصوات ‪ ،‬مكتبة الثقافة الدينية‪ ،‬ط‪ 2004 ، 1‬ـ‪ ،‬ص ‪.43‬‬

‫‪ -4‬كماؿ بشر ‪ :‬دراسات يف علم اللغة ‪ ،‬دار اؼبعارؼ ‪ ،‬مصر‪ ،‬د ط ‪ 1969،‬ـ ‪ ،‬ص ‪. 201‬‬

‫‪ -5‬سيبويو‪ :‬الكتاب ‪ ،‬ج‪ ،4‬ص ‪.426‬‬

‫‪ -6‬حبيث يف فونولوجيا اللغة العربية‪ 171 ،‬نقالعن‪ :‬نوزاد حسن أضبد ‪:‬اؼبنهج الوصفي يف كتاب سيبوبو ‪ ،‬ص ‪.97‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ -3‬مخارج األصوات‪:‬‬

‫أكؿ كاجب على د ارس األصوات ىو معرفة ما يسمى ( أعضاء النطق ) من حيث تكوينها ‪،‬ك من حيث كيفية استعماؽبا‬
‫يف تكوين األصوات الكالمية‪ ،‬أم من حيث كظائفها (‪ ،)1‬كما أ ّف ىذه األعضاء اليت جر ل االصطالح على تسميتها أعضاء‬
‫النطق ال تنحصر كظيفتها يف إحداث األصوات ‪ ،‬بل إ ّف ؽبا كظائف أخرل ‪ :‬كالذكؽ للساف ‪،‬ك كسر الطعاـ ك طحنو لألسناف ك‬
‫األضراس ‪،‬ك الشم لألنف ‪،‬ك التنفس ؽبا ك للرئتُت ‪ ،‬إُف غَت ذلك ‪ .‬فهذا اعبهاز اختلفوا يف تسميتو فمنهم من يطلق عليو جهاز‬
‫تصويت (‪ ، )2‬ك منهم من يقوؿ أعضاء النطق (‪ ،)3‬ك ال حصر يف إدراج كل اؼبسميات أل ّّنا تشًتؾ يف كظائف عامة ‪.‬ك ىذا‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫ما ذىب إليو كماؿ بشر الذم ارتأل أ ّف تسمية أعضاء معينة أعضاء نطق تسمية ؾبازية‪ ،‬أل ّف إصدار األصوات الكالمية ما ىو‬
‫إالّ كظيفة كاحدة من الوظائف اليت تقوـ هبا ىذه األعضاء فتسميتها بأعضاء النطق إذف ‪،‬ىي تسمية من باب التوسيع ك اجملاز‬
‫(‪.)4‬‬

‫كعليو فإ ّف أعضاء آلة اؿفطق اليت كصفها احملدثين‪ ،‬ك ىي ؾبموع األعضاء اؼبكونة عبهاز النطق كتبلغ اثٍت عشر عضوا ‪،‬بعضها‬
‫ذباكيف (‪ )5‬ك ىي ‪ :‬الشفتاف‪ ،‬األسناف ‪ ،‬اللساف‪ ،‬اللثة ‪،‬اغبنك‪ ،‬التجريف األفؼم‪ ،‬اللهاة ‪ ،‬اغبلق ‪ ،‬الوتراف الصوتياف‪ ،‬اٌف فجرة ‪ ،‬القص ةب‬
‫اؽبوائية‪ ،‬الرئتاف‪ ،‬ك تتفاكت ىذه األعضاء يف الدكر الذم تقوـ بو عملية التصويت‪ .‬ك فيما يلي نوجز القوؿ يف ىذه األعضاء‪.)6( :‬‬

‫‪ - 1‬الشفتاف‪Lips:‬‬

‫من أعضاء النطق اؼبهمة ‪ ،‬ك مها عضواف متحركاف يشكالف مدخل الفم‪ ،‬ك يتخذاف أكضاعا ـبتلفة حاؿ النطق ك يؤثر‬
‫ذلك على نوع األصوات ك صفاهتا‪ .‬ك يظهر ىذا التأثَت بوجو خاص يف نطق اغبركات‪.‬‬

‫ك قد تنطبق الشفتاف انطباؽ تا ما كما قد تنفرجاف ك يتباعد ما بينهما إُف أقصى ح ّد ك بُت ىاتُت الدرجتُت من االنطباؽ ك االنفتاح‬
‫درجات ـبتلفة‪ ،‬ك يحدث االنطباؽ التاـ يف نطق الباء‪ ،‬ك حيدث االنفراج يف كثَت من األصوات كالكسرة العربية مثال‪.‬‬

‫ػػػػػػػ‬

‫‪ -1‬ؿبمود السعراف‪ :‬علم اللغة مقدمة للقارلء العريب‪ ،‬دار النهضة العربية ‪ ،‬بَتكت لبناف‪ ،‬د ط ‪ ،‬دت ‪ ،‬ص ‪. 131‬‬

‫م‪ :‬دركس يف علم أصوات العربية ‪ ،‬تر صاٌف القرمادم ‪ ،‬دط‪ ،‬دت‪ ،‬ص ‪. 17‬‬
‫‪ -2‬جاف كانتُتك‬

‫‪ -3‬إبراىيم أنيس‪ :‬األصوات اللغوية ‪ ،‬ص ‪.16‬‬

‫‪ -4‬كماؿ بشر ‪:‬علم اللغة العاـ األصوات ‪ ،‬دار اؼبعارؼ ‪،‬القاىرة ‪،‬دط‪1973،‬ـ ‪،‬ص‪.16‬‬

‫البحث لتوحد‬ ‫مصادرنا مرجعا ؼبا يف ىذا‬ ‫‪ -5‬ديكن اعتبار صبيع ما كرد من كتابات يف ( علم األصوات) متضمنة جهاز النطق ك أعضاءه ك الواردة يف ثبت‬
‫ك تشابو اؼبادة العلمية فيها صبيعها‬

‫‪-6‬زين كامل اػبويسكي‪ :‬األصوات اللغوية ‪،‬دار اؼبعرفة ‪،‬اإلسكندرية ‪،‬دط‪،‬دت‪،‬ص ‪.90. 84‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ -2‬األسناف‪Teeth:‬‬

‫من أعضاء النطق الثابتة ك يقسمها علماء األصوات إُف ‪:‬‬

‫ب‪ -‬أسناف سفلى‬ ‫أ‪ -‬أسناف عليا‬

‫ك لألسناف كظائف مهمة يف عدد من األصوات ‪ ،‬ك عددىا اثنتاف ك ثالثوف عند البالغ ك قد يعتمد عليها اللساف كما يف نطق الداؿ‬
‫ؼ السفلى حاؿ النطق بالفاء‪.‬‬‫كالتاء عند بعض الناس ‪ ،‬كما تقع األسناف العليا فوؽ الش ة‬

‫‪ -3‬اللساف‪Tongue:‬‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫غبمي قابل للحركة ك السحب يف كل اذباه‪ ،‬ك ىو يؤدم الدكر اؼبهم يف عملية النطق‪ ،‬ك ألمهيتو ظبيت بو اللغات ك‬
‫ىو عضو ّ‬
‫مقسمو علماء األصوات إُف عدة أقساـ ‪.‬‬

‫أقصى اللساف ( مؤخرق) ‪، Back of the Tomgue‬ك ىو اعبزء اؼبقابل للحنك اللُّت أك ما يسمى بأقصى‬ ‫أ ‪-‬‬
‫اغبنك‪.‬‬
‫كسط اللساف ( مقدـ ق) ‪، Front of the Tongue‬ك ىو اعبزء الذم يقابل اغبنك الصلب أك ما يسمى‬ ‫ب ‪-‬‬
‫بوسط اغبنك‪.‬‬
‫طرؼ اللساف ‪ ،Blade of the Tongue‬ك ىو اعبزء الذم يقابل اللثة ‪.‬‬ ‫ت ‪-‬‬

‫‪ -4‬اللثة‪Alveolar :‬‬

‫غبمي ؿبدب يقع خلف األسناف العليا ك أماـ اغبنك الصلب ‪ .‬ك يستخدـ علماء التجويد مصطلح اغبنك األعلى ك قد‬
‫ك ىو جزء ّ‬
‫سبقهم علماء العربية إُف ذلك االستخداـ‪ ،‬ك منهم ابن يعيش الذم أطلق عليها ( فطع اؿغار األعلى) ( ‪)1‬‬

‫‪ -5‬الحنك‪Palate :‬‬

‫العلوم‪ ،‬ك ىو صلب بالضركرة لفصل الفم عف األنف‪ ،‬كيسمى اغبنك‬ ‫ّ‬ ‫كىو سقف الفم‪ ،‬ك اعبزء األمامي منو ـكوف من عظم الفك‬
‫اللحمي منو فيسمى اغبنك الرخو أك اللُّت ‪ ،‬كمن اللغومين من يسميو‬
‫ّ‬ ‫اػبلفي‬
‫ّ‬ ‫الصلب ‪،‬ك من اللغويُت من يسم يو( الغار) (‪ّ ، )2‬أما اعبزء‬
‫اػبلفي‬
‫ّ‬ ‫خالؼ للحنك الصلب حيث يتأخر إُف اػبلف كير تفع حىت يتصل باعبدار‬ ‫ا‬ ‫( الطبق) ( ‪ ،)3‬ك ىو من األعضاء اؼبتحركة اؼبرنة ‪،‬‬
‫الشراب ‪،‬فيمنع دخولو إُف األنف‪.‬‬ ‫الطعاـ ك ّ‬
‫للحلق أثناء بلع ّ‬
‫ػػػػػػ‬
‫‪ -1‬ابن يعيش ‪ :‬شرح اؼبفصل ‪ ،‬ج ‪ ،10‬عاَف الكتب ‪ ،‬بَتكت ‪ ،‬د ط ‪ ،‬د ت ‪ ،‬ص ‪.125‬‬

‫‪ -2‬سباـ حساف ‪ :‬مناىج البحث يف اللغة ‪ ،‬ص ‪.82‬‬

‫‪ -3‬اؼبرجع نفسو ‪ ،‬ص ‪. 82‬‬

‫‪31‬‬
‫ك يقسمو علماء األصوات إُف ‪ - :‬أقصى اغبنك‪.‬‬

‫‪ -‬كسط اغبنك‪.‬‬

‫‪ -‬أدىن اغبنك‪.‬‬

‫‪ -6‬التجويف األنفي ‪Nasaleavity :‬‬

‫كىو ذبويف يندفع اؽبواء من خاللو عندما ينخفض اغبنك اللُّت فيفتح الطريق أماـ اؽبواء اػبارج من الرئتُت ليمر من طريق‬
‫األنف‪ ،‬ك ىذه ىي اغباؿ عند النطق بالنوف ك اؼبيم العربيتُت‪.‬‬

‫‪ -7‬اللّهاة‪Uvula :‬‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫غبمي من أقصى سقؼ الفم يتدُف على أصل اللساف ك يشرؼ على اغبلق ‪،‬ك ىي األعضاء اؼبتحركة ‪،‬‬ ‫ىي عضو ّ‬
‫األنفي عند النطق باألصوات الفموية ‪ ،‬ك ت نزؿ أسفل قليال‬‫ّ‬ ‫حيث تتأخر قليال يف ارتفاع فتمنع انسياب اؽبواء إُف التجويف‬
‫ك‬ ‫فتسمح بتسرب اؽبواء إُف التجويف األنفي‪ ،‬ك ذلك عند النطق باألصوات األنفية (‪ ،)1‬حيث قاؿ مكي‪ '' :‬اللهاة بين الفم‬
‫ّ‬
‫الحلق''كما ظبّاىا البعض بلساف اؼبزمار (‪.)2‬‬

‫‪ -8‬الحلق‪Pharynx :‬‬

‫اغبلقي‪ ،‬ك ىو الفراغ الواقع‬


‫ّ‬ ‫اغبلقي أك التجويف‬
‫ّ‬ ‫ك ىو اعبزء الذم بُت اغبنجرة ك الفم‪ ،‬ك قد يسمى ىذا اعبزء بالفراغ‬
‫م للحلق ‪،‬ك يقسمو علماء العربية كعلماء التجويد إُف ثالثة أقساـ ‪ :‬أقصاه ك كسطو ك‬ ‫بُت أقصى اللساف ك اعبدار ك اػبل ؼّ‬
‫أدناه‪.‬‬

‫‪ -9‬الوتراف ك الصوتيات‪Vocal Cards :‬‬

‫ـباطي لزج ‪ ،‬أك مها عبارة عن‬ ‫ّ‬ ‫أك اغببالف ك الصوتيات أك اغبباؿ الصوتية ك ىي عبارة عن أحزمة غبمية مغطاة بغشاء‬
‫شفتُت سبتداف باغبنجرة نفسها أفقيا من اػبلف إُف األماـ‪ ،‬ك يلتقياف عند ذلك الربكز الذم نسميو بتفاحة آدـ‪ ،‬ك يسمى الفراغ‬
‫بُت الوتراف الصوتُت باؼبزمار ‪ ،Glattis‬ك قد ينفرج الوتراف أك ينق بضاف حىت يلمس أحدمها اآلخر‪ ،‬يف نغلق فبر اؽبواء ّنائيا ‪ ،‬ك‬
‫قد يقًتب أحدمها يف اآلخر لدرجة تسمح دبركر اؽبواء ك لكن بشدة كعسر ‪ ،‬ك من مثّ يتذبذباف ك يصدراف نغمة موسيقية ‪ ،‬ك‬
‫معٌت ذلك أ ّف الوترين الصوتيُت ؽبما قدرة على اغبركة ك على ازباذ أكضاع ـبتلفة تؤثر يف األصوات الكالمية‪.‬‬
‫ػػػػػػػ‬

‫‪-1‬مكي بن أيب طالب‪ :‬الرعاية يف ذبويد القراءةك ربقيق لفظ التالكة ‪،‬تح أضبد حسن فرحات ‪،‬دار عمار ‪،‬األردف ‪،‬دط‪1973،‬ـ‪،‬ص‪.54‬‬

‫‪-2‬ؿبمد إسحاؽ العناين ‪:‬مدخل إُف الصوتيات ‪،‬دار كائل ‪،‬ط‪2008 ،1‬ـ ‪،‬ص‪.25‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪ -10‬الحنجرة‪Larynx :‬‬

‫ك ىي العضو األساسي للصوت اإلنساين ؛أل ّّنا تشتمل على الوترين الصوتيُت اللذين مقتزاف مع معظم األصوات ىزات‬
‫منتظمة أمكن عدىا يف الثانية ك ترتب عليها معر ةؼحدة الصوت ‪ .‬فاغبنجرة عبارة عن حجرة متسعة نوعا ما ك مكوفة من ثالثة‬
‫العلوم منها ناقص االستدارة من اػبلف ك عريض بارز من األماـ ‪،‬ك يعرؼ اعبزء البارز منو بتفاحة أدـ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫غضاريف ‪ :‬األكؿ أك‬
‫من اٍفلف ‪.‬‬ ‫ّأما الغضركؼ الثاين فهو كامل االستدارة ‪،‬ك الثالث مكوف من قطعتُت ـكضوعتُت فوؽ الغضركؼ الثاين‬

‫‪ -11‬القصبة الهوائية‪Windpipe :‬‬

‫كبسبتد يف العفؽ إُف الصدر أماـ اؼبرمء ك تبقى ؾبوفة باستمرار لوجود حلقات غضركفية‬
‫ك تسمى قصبة الرئة‪ ،‬ك ىي أفبة‬
‫بػ (األكتار‬ ‫غَت كاملة االستدارة من اػبلف ‪،‬ك ىي مغلقة من طرفها األعلى بواسطة تضخم مزدكج ك ىو ما يسمى‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫الصوتية) أك (فتحة اغبنجرة) ك تتفرع من جزئها األسفل إُف فرعُت يسمياف الشعبتين ‪ ،‬تتصل كاحدة منهما بالرئة اليمٌت ك الثانية‬
‫بالرئة اليسرل ‪،‬ك تكوف للصوت دبنزلة فراغ رفمينّ خصوصا عند ما يكوف الصوت عميقا‪.‬‬

‫‪ -12‬الرئتاف‪Lungs :‬‬

‫الصدرم يقع القلب‬


‫ّ‬ ‫إسفنجي يزداد حجمو ـ ا ك ينقبض بسهولة كاإلسفنجة ‪،‬مركزمها التجويف‬
‫ّ‬ ‫ك مها عضواف نسمجها‬
‫بينهما‪ ،‬ك ىي عضو فعاؿ ديد جهاز النطق باؽبواء ك الذم ىو مادة الصوت‪ ،‬كمها مقوماف بالشقمؽ ك ىو دخوؿ اؽبواء ك الزفَت‬
‫ك ىو خركجو‪.‬‬

‫صورىا احملدثين بدقة ‪.‬ك اؼبالحظ أ ّف من‬


‫كخالصة القوؿ ‪ :‬ىذه ىي أعضاء النطق اليت تسىم يف العملية الصوتية كما ّ‬
‫القدماء من أشارإُف اعبهاز الصويت كاغبلق‪ ،‬ك الفم‪ ،‬من الشفتُت ك اػبياشيم ‪،‬ك يرجع عدـ دراستهم للجهاز الصويت ككل ك‬
‫ك‬ ‫عدـ توصلهم إُف التفاصيل الدقيقة اليت كصل إليها احملدثوف ىو عدـ معرفتهم لدكر األكتار الصوتية يف العملية الصوتية‪،‬‬
‫عدـ معرفتهم لتشريح اغبنجرة كاألعضاء الصوتية ‪،‬ك ىذا اعبهل ال يع ّد عيبا ألنّو من الصعب عليهم أف يسبقوا زمنهم كأل ّف‬
‫احملدثف َف يتكصلوا إُف ما توصلوا إليو إالّ دبساعدة علم التشريح اغبديث ك األجهزة اؼبخربية الدقيقة اليت س بركا هبا دقائق‬
‫ك‬
‫مكونات اعبسم البشرم عامة‪ ،‬ك من ىنا كجب أف فنظر إُف ما قدمو العرب األكائل يف ىذا السبيل دبنظار عصورىم ك ىي‬
‫حقيقة ال جيب أف تغيب عن أذىاف الباحثُت‪.‬‬

‫عجيب‪ ،‬فقد هتيأ لإلنساف بتلك اؼبركنة إخراج عدد ال‬


‫ة‬ ‫كما يالحظ أ ّف اعبهاز النطقي عند اإلنساف بالغ حد الركعة ؼبا فيو من مركنة‬
‫حيصى من األصوات ‪،‬ك فبا جيب أف نشَت إُف حقيقة مهمة تتصل حبركات ىذا اعبهاز ك ىي أ ّف بعض أعضائو ثابت ك البعض اآلخر‬
‫متحرؾ ‪،‬كاألجزاء الثابتة ىي‪ :‬األسناف ‪ ،‬ك اللثة ‪ ،‬ك األجزاء اؼبتحركة ‪ ،‬ىي ‪ :‬الشفتاف ك اللساف من طرفو إُف ما يشمل لساف اؼبزمار ‪ ،‬ك‬
‫الفك األسفل ك الطبق دبا فيو ‪ :‬اللهاة ‪،‬ك اغبنجرة‪ ،‬كاألكتار الصوتية‪ ،‬ك الرئتاف ‪.‬‬

‫كل صوت‬
‫كل منها يف إحداث الكالـ ك عزكا ّ‬
‫كفؤكد أ ّف العرب القدماء عرفوا الكثَت من أعضاء اعبهاز ‪33‬النطقي ك ميزكا دكر ّ‬
‫إُف ـبرجو ‪،‬ك لقد أشار إُف ىذا جاف كانتينمك بقولو ‪'' :‬ك قد كاف العرب يعرفوف أكثر ىذه األعضاء ك يطلقوف عليها أسماء ذات دقة‬
‫كافية'' (‪.)1‬‬

‫ك إشارتو ىذه تأكيدا ؼبا أشار إليو اػبليل يف مقدمة العُت‪ ،‬إُف ( اغبلق ك اللهاة‪ ،‬ك نطع الغار ‪ ،‬ك اللساف ك أسلتو ‪ ،‬كشجر الفم‪،‬‬
‫ؼ ‪ ،)2( ) ...‬مستعينا دبا هتيأ لو من كسائل النطق الذايت ‪.‬‬
‫ك اللثة ك الش ة‬

‫كاآلف ك قد فرغنا من التعريف بأعضاء النطق ك تأكدنا من أ ّف العرب عرفوا معظم أجهزة النطق ‪،‬ال ننسى أف نسجل أ ّف ىذه‬
‫األعضاء لعبت دكرا كبَتا يف تسمية األصوات دبسـ ياهتا‪ ،‬ك كل صوت يعزل إُف اؼبوضع الذم خرج منو ك يسمى ـبرجا لو حيث''‬
‫يصادؼ اؽبواء يف اندفاعو إُف اػبارج أنواعا من الضغط ك الكبح ك التعويق ‪ ،‬ك اؽبواء حُت يكبح يولّد صوتا'' (‪.)3‬‬

‫أم أ ّف النقطة اليت جيرم عندىا اعًتاض اؽبواء ‪،‬ك ذلك عند التقاء عضوين من أعضاء النطق ‪ ،‬أك اقًتاهبما ‪ ،‬ك انغالقهما‬
‫يعرؼ ''باؼبخرج'' يقوؿ اؿد افم ‪ '':‬كمعنى المخرج أنو الموضع الذم ينشأ منو الحرؼ ''(‪،)4‬‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫اب الجزرم‪ '':‬ك ىو عبارة عن الحيز المولد ؿلحرؼ '' (‪ ،)5‬ك مؽصدكف باغبرؼ ىنا الصوت ‪.‬‬ ‫كذلك يقوؿ ف‬

‫إذف ىذه التعريفات للمخرج ال تتناقض فيما بينها ك ىي متفقة يف أ ّف اؼبخرج ىو النقطة اؼبعينة من آلة النطق اليت ينشأ منىا‬
‫الصوت أك يظهر فيها كيتميز‪ ،‬نتيجة لتضيمؽ ؾبرل اؽبواء أك غلقو مثّ إطالقو‪ ،‬ك ىي تعريفات تتطابق مع كجهة نظر علماء األصوات‬
‫على استمرار الصوت ك درجة‬ ‫الفموم يعتمد‬
‫ّ‬ ‫األنفي أك‬
‫ّ‬ ‫احملدثُت يقوؿ ماريوبام‪ '' :‬ك إ ّف التمييز بُت أصوات اللغة سواء منها‬
‫إظباعو ‪،‬ك قوة إنتاجو ‪،‬ك فوؽ كل ىذا على اؼبخرج ‪ ،‬ك كلمة اؼبخرج تشَت إُف النقطة احملددة يف اعبهاز النطقي اليت يتم عندىا تعديل‬
‫(‪)6‬‬
‫كضعو''‪.‬‬

‫ػػػػػػػ‬
‫‪ -1‬جاف كاتنينيو ‪ :‬دركس يف علم أصوات العربية ‪ ،‬ص‪.18‬‬

‫‪ -2‬اػبليل ‪ :‬العُت ‪ ،‬ج‪ ، 1‬ص ‪.64‬‬

‫‪ -3‬أضبد ـبتار عمر‪ :‬دراسة الصوت اللغوم‪ ،‬ص ‪.92‬‬

‫‪ -4‬أبو عمرك اؿد اين‪ :‬التحديد يف اإلتقاف كالتجويد‪ ،‬تح غامن قدكرم اغبمد‪ ،‬دار عمار‪ ،‬األردف‪.‬د ط ‪ ،‬دت ‪ ،‬ص‪.16‬‬
‫دار صفاء ‪،‬عماف ‪،‬ط ‪،1‬‬ ‫‪ ، 10‬فقالعن ‪ :‬ميفرت يوسف كاظم احملياكم ‪ :‬الدرس الصويت عند أضبد اعبزرم ‪،‬‬ ‫‪ -5‬ابن اعبزرم ‪ :‬اغبواشي اؼبفهمة ‪ ،‬ص‬
‫‪1431‬ق‪2010،‬ـ‪،‬ص‪.68‬‬

‫‪ -6‬جاف كاتنينيو ‪ :‬دركس يف علم أصوات العربية ‪ ،‬ص ‪.58‬‬

‫ككاف لعدد من علماء العربية آراء خاصة بعدد ـبارج اغبركؼ‪34‬ك طرائ ؽ متبا منة يعينوف من خالؽبا عدد ىذه اؼبخارج ‪ .‬ك قد‬
‫تباينت ىذه اآلراء فبا أدل إُف اختالفهم يف عدد ـبارج األصوات العربية ''فسيبكيو'' مثال ‪:‬جعلها ستة عشر ـبرجا كتبعو يف‬
‫ذلك '' ابن جني ''‪ ،‬حيث أسقطوا ـبرج اغبركؼ اعبوفية ‪ ،‬اليت ىي حركؼ اؼب ّد ك اللُّت ‪.‬كبعضهم جعلها سبعة عشر ـبرجا‬
‫مثل‪ :‬ابن الج زرم الّذم يقوؿ‪ّ ... '' :‬أما مخارج الحركؼ فقد اختلفوا في عددىا فالصحيح المختار عندنا ‪،‬ك عند من تق ّدمنا من‬
‫المحققين ‪ ،‬ؾالخليل من أحمد ك مكي بن أبي طالب ك أبي القاسم الهذلي ‪ ..‬سبعة عشر مخرجا ك ىذا الّذم يظهر من حيث االختيار ك‬
‫ىو الذم أثبتو عل ّم بن سينا في مؤلف أفرده في مخارج الحركؼ كصفاتها ''(‪.)1‬‬

‫كما نالحظ من ىذا القوؿ أنّو ال يثبت أماـ اغبقيقة العلمية‪ ،‬فما نسب للخليل ال ينطبق على ما جاء يف كتاب العُت‪،‬‬
‫فاؼبخارج عنده شبانية ـبارج لن تصل إُف العدد الذم نسبو ابن اعبزرم للخليل‪.‬‬

‫ّأما ما نسب إُف مكي من أنّو قد جعل ـبارج اغبركؼ سبعة عشر ـبرجا فهذا الكالـ م دح ضو كالـ مكي نفسو‪ ،‬إذ قاؿ‪'' :‬‬
‫فيجب أف تعلم أ ّف الحركؼ التي تألف منها الكالـ ستة عشر مخرجا ''(‪.)2‬‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫كَف يرد عند ابن سينا ما يشَت إُف أنّو ع ّد ـبارج اغبركؼ س بعة عشر ـبرجا (‪ّ ،)3‬أما إذا انتقلنا إُف علماء الصوت احملدثُت‬
‫قبدىم قد اختلفوا مع علماء العربية القدماء يف ىذه اؼبسألة ‪ ،‬ك اختلفوا فيما بينهم فنجد أحمد مختار عمر إُف أ ّف عدد اؼبخارج‬
‫(‪)4‬‬
‫عشرة ـبارج رئيسية ‪،‬ك لكنّو ع ّدىا أحد عشر ـبرجا ك ذلك حُت كزع األصوات ـبرج يا؛ ألنّو قسم ـبرج الغار على قسمُت‪.‬‬

‫السعراف ـبارج اغبركؼ أحد عشر ـبرجا (‪ ،)5‬كغَتىم ‪ ،‬حيث نالحظ من ىذا التطور الكبَت يف ؾباؿ األصوات‬ ‫كع ّد محمكد ّ‬
‫‪،‬ك ظهور األجهزة اغبديثة َف حيل دكف اختالؼ احملدثُت يف ـبارج اغبركؼ ؛ ك ذلك أل ّف ربديد ىذه اؼبخارج يرتبط بوجهة نظر‬
‫ذاتية فمنهم من جيعل عدد اغبركؼ تابعة ؼبخرج كاحد ‪ ،‬ك منهم من مصنفها لعدة ـبارج ‪.‬‬

‫كسندرج ترتيب خارج األصوات العربية قدديا ك حديثا يف جدكؿ كاآليت‪:‬‬

‫ػػػػػػػ‬
‫‪ -1‬ينظر‪ :‬ابن اعبزرم‪ ،‬النشر يف القراءات العشر ‪ ،‬ج‪ ، 1‬ص‪.198‬‬

‫‪.114‬‬ ‫ص‬ ‫‪ -2‬مكي بن أيب طالب ‪ :‬الرعاية يف تجكيد القراءة ك ربقيق لفظ التالكة ‪،‬‬

‫‪ -3‬ينظر‪ :‬ابن سبنا ‪ :‬أسباب حدكث اغبركؼ‪ ،‬تح ؿبمد حساف الطياف ‪ ،‬حيي ـ ير علم ‪،‬تقدًن ك مراجعة ‪ ،‬د شاكر الفحاـ ك أضبد راتب النفاح ‪ ،‬مطبوعات ؾبمع اللغة‬
‫العربية ‪ ،‬دمشق‪ ،‬ط‪ 1043 ، 1‬ىػ ‪ ،‬ـ ‪ ،‬ص ‪.85 ،72‬‬

‫‪ -4‬ينظر ‪ :‬أضبد ـبتار عمر‪ ،‬دراسة الصوت اللغوم‪ ،‬ص ‪.272 ،270‬‬

‫‪ -5‬ينظر ‪ :‬ؿبمكد السعراف ‪ ،‬علم اللغة مقدمة للقارئ العريب‪ ،‬ص ‪. 200 ، 199‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫الًتتيب‬
‫مالحظات‬ ‫العصر اغبديث‬ ‫ابن اعبزرم‬ ‫ابن جين‬ ‫سيبويو‬ ‫موضوع اؼبخرج‬
‫اؼبخرج‬
‫اؽبمزة ‪ ،‬ىػ‬
‫اؼبخرج ‪ 3 ،2 ،1‬أصوات‬ ‫اؽبمزة ىػ (حنجرية)‬ ‫اؽبمزة ‪،‬ىػ‬ ‫كذلك‬ ‫أقصى اغبلق‬ ‫‪-1‬‬
‫األلف‬
‫حلقية مع اختالؼ يف اؼبوضع‬ ‫كذلك حلقية‬ ‫كذلك‬ ‫=‬ ‫ع–ج‬ ‫كسط اغبلق‬ ‫‪-2‬‬
‫اغبلقي بعدا أك قربا‬ ‫ؽ – ؽبوية‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫غ–خ‬ ‫أدىن الفم‬ ‫‪-3‬‬
‫أصوات طبقية يف العصر اغبديث كـبرجها‬ ‫فما فوؽ ذلك من أقصى اللساف ك‬
‫غ‪-‬خ‪-‬ؾ‪-‬ؽ‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫ؽ‬ ‫‪-4‬‬
‫أقصى اغبنك‬ ‫ما فوقو من اغبنك األعلى‪.‬‬
‫ك من أسفل ذلك ك أدىن إُف مقدـ‬
‫=‬ ‫=‬ ‫ؾ‬ ‫‪-5‬‬
‫الفم‪.‬‬
‫نسب إُف شجر الفم (‬
‫كظباىا القدماء شجرية ة‬ ‫كسط اللساف بينو ك بُت كسط‬
‫كذلك غارية‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫ج‪.‬ش‪.‬م‬ ‫‪-6‬‬
‫اػبليل) العُت ص‪65‬‬ ‫اغبنك األعلى‪.‬‬
‫من أكؿ حافة اللساف ك ما يليها من‬
‫لثم‬
‫ك ىو عند احملدثُت أسناين ك‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫ض‬ ‫‪-7‬‬
‫األضراس‪.‬‬
‫من أدىن حافة اللساف إُف منتهى‬
‫حديثلثوية‬
‫ا‬ ‫ك اصطالح عليها‬ ‫ؿ‪.‬ر‪.‬ف‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫ؿ‬ ‫‪-8‬‬
‫طرفو فما فوؽ مقدـ األسناف‪.‬‬
‫من طرؼ اللساف بينو ك بُت ما فوؽ‬
‫باالشًتاؾ مع اؼبخرج اللثوم‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫‪-9‬‬
‫الثنايا ‪.‬‬
‫من ـبرج النوف غَت أنو أدخل يف‬
‫=‬ ‫=‬ ‫‪36‬‬ ‫=‬ ‫ر‬ ‫‪-10‬‬
‫ظهر اللساف‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫من ـبرج كاحد ىو األسناف اللثوم‬ ‫ز‪.‬س‪.‬ص‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫ط‪ .‬د‪ .‬ت‬ ‫ما بُت طرؼ اللساف ك أصوؿ الثنايا‬ ‫‪-11‬‬
‫ض‪ .‬ط‪ .‬د‪ .‬ت‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫ز‪.‬س‪.‬ص‬ ‫ما بُت طرؼ اللساف ك فوؽ الثنايا‬ ‫‪-12‬‬
‫ما بُت طرؼ اللساف ك أطراؼ‬
‫أصوات أسنانية‬ ‫كذلك‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫ظ‪ .‬ذ‪ .‬ث‬ ‫‪-13‬‬
‫الثنايا‬
‫الشف السفلل ك أطراؼ‬
‫من باطن ة‬
‫صوت أسناين شفوم‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫ؼ‬ ‫‪-14‬‬
‫الثنايا العليا‬
‫أصوات شفوية‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫ب‪.‬ـ‪.‬ك‬ ‫ما بُت الشفتُت‬ ‫‪-15‬‬

‫يشرؾ يف إخراجها اللثوم ك األفؼم‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫ف اػبفيفة‬ ‫من اػبياشًن‬ ‫‪-16‬‬

‫‪37‬‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫كما نستنتجو من ىذه اؼبقارنة اؼبتواضعة لًتتيب ـبارج األصوات العربية عند القدماء كاحملدثُت‪.‬‬

‫أكال‪ :‬ال ّدقة الفائقة لًتتيب ـبارج األصوات عند القدماء ؛إالّ أ ّّنم اختلفوا يف عدد اؼبخارج حيث أ ّف سيبويو ك ابن حٍت ع ّدا‬
‫ـبارج األصوات ستة عشر ـبرجا ‪ّ ،‬أما ابن اعبزرم ؼعّدىا سبعة عشر ـبرجا ‪،‬ك ذلك بإسقاطهم ـبرج اغبركؼ اعبوفية ‪ ،‬حيث‬
‫جعلوا ـبرج األلف من أقصى اغبلق‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬ندرة استعماؿ الوسائل اؼبخربية إالّ أ ّّنم توصلوا إُف نتائج أكدهتا الصوتيات اغبديثة اليت استندت على األجهزة اؼبخرب ية‬
‫اغبديثة مثل‪ ،‬أ ّّنم يتفقوف مع القدماء يف ـبرج ( العُت ك اغباء) من كسط اغبلق ‪،‬كذلك بالنسبة إُف ـبرج ( اعبيم ك اؿشين ك‬
‫ّأما‬ ‫اؿماء ) ك ىو كذلك عند احملدثُت ؛مع اختالؼ يف التعبَت عف ( كسط اغبنك) فجعلو بعضهم اغبنك الصلب أك الغا ر‪.‬‬
‫ربالذاتية لكال الطرفُت ك التطور الكبَت يف ؾباؿ األصوات ك ظهور األجهزة اغبديثة‬
‫فيما اختلفوا فيو فذلك يعود إُف التج ة‬
‫اؼبساندة للطرؼ اآلخر ( احملدثُت)‪.‬‬

‫‪ -04‬صفات األصوات‪:‬‬

‫صفة اغبرؼ حلية صوتية تصحبو عند نطقو كاًف ىر أك اؽبمس أك الش ّدة أك الرخاكة ‪ ....‬اٍف ‪ ،‬ك ىي ربدث دبراعاة الناطق‬
‫ؽبا ‪ ،‬ك هتيئتو أعضاء نطقو إلصطحابوا أداء اغبرؼ ‪ )1( .‬فالصوت ينتج من عملية مركبة يف الغالب من تدخل بعض أعضاء آةؿ‬
‫ك ىناؾ‬ ‫النطق يف تيار اؿنفس يف نقطة معينة ىي اليت تسمى اؼبخرج ‪ ،‬ك ىذه ىي العملية األساسية يف إنتاج الصوت ‪،‬‬
‫عمليات أخرل ـصاحبة ربدث يف بعض أعضاء النطق كعملية اىتزاز الوترين الصوتيُت اليت تسمى اعبهر‪)2( .‬‬

‫فهذه العمليات اؼبصاحبة ؼبا خيص الصوت يف اؼبخرج ىي اليت تسمى بالصفات ‪ .‬إذف فهذه اآلخَتة ىي '' كيفيات مصاحبة‬
‫لتكوف اغبركؼ يف اؼبخرج سواء كانت تبُت كيفية مركر اؽبواء يف نقطة اؼبخرج أـ توضح عملية نطقية ثانوية تشكل جزءا مهما يف‬
‫ّ‬
‫سبيزه عن غَته''(‪ )3‬كللصفات قيمة جوىرية ىي أ ّّنا كسيلة للتمييز بُت األصوات اؼبتحدة اؼبخارج‪.‬‬
‫تكوف الصوت ك ّ‬
‫ّ‬
‫ك‬ ‫ك قد نالت ىذه الصفات اىتماـ علماء العربية قدديا ك كذا علماء التجويد كالقراءات القرآنية من بينهم ( سيبويو‬
‫ابن جين ‪،‬كابن اعبزرم) حيث َف يكن ىناؾ اختالؼ كبَت بينهم ك بُت احملدثُت من علماء األصوات‪ ،‬حيث يعتمد األكائل يف‬
‫اغبس يف حُت أ ّف احملدثُت يعتمدكف على التقدـ العلمي التجرييب الذم أفاد من األجهزة ك اآلالت‬
‫ذلك على الذكؽ ك ّ‬
‫ػػػػػػ‬
‫‪ -1‬ؿبمد حسن جيل‪ :‬اؼبختصر يف أصوات اللغة العربية دراسة نظرية تطبيقية ‪ ،‬مكتبة اآلداب ‪،‬القاىرة ‪ ،‬ط‪ 1427 ، 4‬ىػ ‪ 2006 ،‬ـ ‪ ،‬ص ‪.55‬‬

‫‪ -2‬ينظر ‪ :‬أضبد ـبتار عمر‪ ،‬دراسة الصوت اللغوم‪ ،‬ص ‪.107 ،102‬‬

‫‪ -3‬ينظر ‪ :‬غامن قدكرم اغبمد‪ ،‬الدراسات الصوتية عند علماء التجكيد ‪ ،‬دار عمار ‪ ،‬األردف ‪ ،‬د ط ‪2003،‬ـ ‪،‬ص ‪110 ،101‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫اغبديثة‪، ،‬إالّ أ ّّنم اختلفوا يف بعض التسميات ‪،‬ك اتفقوا يف اصطالحات أخرل ؛ أل ّف اللغة مشركة بينهما ‪.‬فبعض علماء األصوات‬
‫صفت ؽبا ضد ك صفات ال ضد لوا‪.‬‬ ‫بصفهتا إُف صفات عامة كصفات خاصة ‪،‬ك ابن اعبزرم يقسمها إُف ا‬ ‫يقسموف اغبركؼ ا‬

‫فأكُف ىذه الصفات ىي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬المجهور ك المقموس‪:‬‬

‫كصف سيبويو أصوات اغبركؼ اجملهورة بقولو‪ '' :‬فالمجهورة حرؼ أشبع االعتماد في موضعو ك منع النّفس أف مجرم معو ّ‬
‫حتى‬
‫ظل ّقو‬
‫حرؼصبعت يف عبارة ‪ّ (:‬‬
‫ينقضي االعتماد عليو ك مجرم الصوت '' (‪ ،)1‬كجعل اغبركؼ اجملهورة يف اللغة العربية تسعة عشر ا‬
‫ض إذ غزا ُجند مطيع)‬
‫َربَ َ‬
‫يف‬ ‫حتى جرل النَّفس معو '' (‪ ،)2‬ك جعل اغبركؼ اؼبهموسة عشرة صبعت‬
‫ّأما اؼبهموس فحرؼ " أُضعف االعتماد في موضعو ّ‬
‫عبارة ‪( :‬سكت فحثو شخص )‪.‬‬

‫ع عدد من العلماء مثل ‪( :‬ابن جين ك ابن اعبزرم )ىذا التعريف ‪.‬ككاضح من تعريف سيبويو للجمهور ك اؼبهموس أنّو‬ ‫ك قد اتب‬
‫جعل جرياف النَّػ َفس مع اغبرؼ أك توؽؼق أساسا يف التمييز بينهما ‪ ،‬فإذا جرل النَّػ َفس مع النطق باغبرؼ كاف مهموسا ‪ ،‬ك إذا‬
‫رب الذاتية ك ذكقو يف معرفة صفة اغبرؼ‪.‬‬ ‫منع النَّػ َفس من اعبرياف ّ‬
‫حىت ينتهي النطق كاف ؾبهورا ‪ ،‬حيث اعتمد على تج تو‬

‫كعرؼ احملدثوف اجملهور ''بأنّو الصوت الّذم يهتز معو الوتراف الصوتياف''(‪ ،)3‬كاؼبهموس ىو الّذم ''ال يهتز معو الوتراف الصوتياف ك‬
‫ّ‬
‫ال يسمع لهما رنين حين النطق بو ''(‪ ،)4‬ك من قراءة تعريف احملدثُت ديكن إدراؾ الفرؽ بُت مفهومي اعبهر كاؽبمس عند القدماء ك‬
‫ال ينبغي أف‬ ‫احملدثُت‪ ،‬فال يتشابو اؼبفهوماف سول يف لفظ اعبهر ك اؽبمس ‪ّ ،‬أما معنامها فهو ـبتلف ‪ ،‬كعلى ىذا األساس‬
‫حياكم القدماء على األساس الذم كصفو احملدثوف ‪ ،‬بل جيب أف ندرؾ إف كانوا مصيبُت يف مفهوـىم أكال‪.‬‬

‫ػػػػػػ‬
‫‪ -1‬سيبويو ‪ :‬الكتاب ‪ ،‬ج‪ ، 4‬ص‪.434‬‬

‫‪ -2‬اؼبرجع نفسو ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪.434‬‬

‫‪ -3‬صالح الدين ‪ :‬اؼبدخل إُف علم األصوات دراسة مقارنة ‪ ،‬دار اإلرباد ‪ ،‬القاىرة ‪ ،‬ط‪1981 1‬ـ ‪ ،‬ص ‪.34‬‬

‫‪ -4‬سباـ حساف‪ :‬مناىج البحث يف اللغة ‪ ،‬ص ‪.114‬‬

‫‪39‬‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫كما أ ّّنم اختلفوا يف أصوات ىي‪ - :‬عند احملدثوف ك القدماء ‪ -‬اؽبمزة ‪ ،‬ك القاؼ ‪ ،‬كالطاء فهي مثال‪:‬عن (الطاء) ؾبهورة عند‬
‫يرجح إبراىيم أنيس أ ّف صوت ( الطاء) قد طر ء عليو تغيَت حيث يرل '' أ ّف صوت الطاء‬
‫سيبويو ك مهموسة عند احملدثُت حيث ّ‬
‫كما كصفها القدماء كاف يشبو الضاد اغبديثة لدل اؼبصريُت ''(‪.)1‬‬

‫ككذلك بالنسبة للهمزة فهي عند القدماء صوت ؾبهور (‪ّ ،)2‬أما عند احملدثين فهي مهموسة (‪ ،)3‬ك كصفها آخركف بأ ّّنا‬
‫‪،‬ك‬ ‫ليست ؾبهورة ك ال مهموسة ؛''أل ّف فتحة اؼبزمار معها مغلقة إغالقا تاما ‪ ،‬فال فسم ع ؽبذا ذبذبة الوترين الصوتيُت‬
‫‪،‬ك إ ّف‬ ‫ال يسمح للهواء باؼبركر إُف اغبلق إالّ حُت تنفرج فتحة اؼبزمار ذلك االنفراج الفجائي الذم ينتج اؽبمزة ''(‪)4‬‬

‫االختالؼ بُت سيبويو ك احملدثين يف صفة اؽبمزة اعتمادا على اختالؼ اؼبراد باعبهر ك اؽبمس ال يعٍت '' أ ّف مهزة اليوـ غَت مهزة‬
‫العرب يوـ كصفت األصوات‪ ،‬فاؽبمزة صوت ثابت‪ ،‬كصفتو ـبتلف يفقا بُت احملدثُت ك القدماء'' (‪.)5‬‬

‫شديد ك الرخو ك التوسط‪:‬‬


‫ب‪ -‬ال ّ‬
‫من‬ ‫من اعبوانب األساسية يف إنتاج األصوات اللغوية ربديد درجة انفتاح ـبرج الصوت أثناء مركر اؽبواء أل ّف ذلك‬
‫العوامل اؼبؤثرة يف تنوع األصوات‪ ،‬ك اختالؼ جرسها ك عليو تقسم األصوات إُف ثالثة أقساـ ‪:‬‬

‫* الصوت الرخو‪ :‬ك يسميو احملدثوف االحتكاكي )‪( Erecative‬‬

‫* الصوت الشديد‪ :‬ك يسميو احملدثوف االنفجارم )‪( Plosive‬‬

‫* الصوت اؼبتوسط‪ :‬أك ما يعرؼ عند سيبويو ك ابن اعبزرم بالصوت ( ما بُت الشدة ك الرخوة )‪.‬‬

‫فالشديد ىو الذم'' يمنع الصوت أف مجرم فيو ''(‪ ،)6‬فمعٌت ذلك حبس النَّػ َفس يف ـبرج اغبرؼ ‪.‬‬
‫ّ‬

‫ػػػػػػ‬
‫‪ -1‬إبراىبم أنيس ‪ :‬األصوات اللغوية ‪ ،‬ص ‪. 62‬‬

‫‪ -2‬سيبويو‪ :‬الكتاب ‪ ،‬ج‪ ، 2‬ص‪.405‬‬

‫م‪ :‬دركس يف علم أصوات العربية ‪ ،‬ص ‪.123‬‬


‫‪ -3‬جاف كافتينك‬

‫‪ -4‬إبراىبم أنيس‪ :‬األصوات اللغوية‪ ،‬ص ‪.91‬‬

‫الثبت ‪ ،‬ص ‪، 27‬نقال عن ‪ :‬نوزاد حسن أضبد ‪،‬اؼبنهج الوصفي يف كتاب سيبويو ‪ ،‬ص‪.111‬‬
‫‪ -5‬ينظر‪ :‬أصوات العربية بُت التحوؿ ك ا‬

‫‪ -6‬سيبويو‪ :‬الكتاب ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪.434‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫الشديدة ؾبموعة يف عبارة ( أَأج ُد قط بكت) ّأما احملدثوف ّ‬
‫فالشديد عندىم ىو '' انحباس تاـ لمجرل الهواء الخارج‬ ‫كاغبركؼ ّ‬
‫من الرئتين في موضع معين مما يؤدم إلى ضغط الهواء بعدىا ‪ ،‬ك ينطلق الهواء فجأة فيحدث الصوتاالنفجارم'' (‪.)1‬‬

‫أجريت فيو الصوت '' (‪ ،)2‬أم ىو الذم ال ينحبس اؽبواء يف ـبرجو ح بسا تاما‪ ،‬ك ذلك بأف يضيؽ ؾبرل‬
‫َأ‬ ‫ّأما الرخو فما ''‬
‫النفس باقًتاب عضوين كبو بعضهما يف ـبرج اغبرؼ‪ ،‬دكف أف يقفل اجملرل ‪ ،‬فيحدث النفس يف أثناء مركره دبخرج الصوت‬
‫ت تبعا لنسبة ضيق اجملرل (‪.)3‬‬
‫خفيفا مسموعا نسبق‬

‫فصرح بوصف العُت بذلك حُت قاؿ‪ '' :‬ك ّأما العين‬
‫كىنالك ؾبموعة ثالثة من اغبركؼ ع ّدىا سيبويو بُت الرخوة ك الشديدة ‪ّ ،‬‬
‫الرخوة ك الشديدة‪ ،‬تصل إلى الترديد فيها لشبهها بالحاء '' (‪ ،)4‬ك ىي تتفق مع أظبا ق العلماء احملدثوف باؼبتوسطة اليت يجد‬
‫فبين ّ‬
‫ك‬ ‫النفس فيها منفذا يسرب منو إُف اػبارج على الرغم من التقاء العضويُت يف ـبرج الصوت اَف فطكؽ‪ ،‬ك ذلك مثل ‪ :‬اؿالّـ‬
‫اؼبيم ك النوف ك غَتىا ‪،‬ك من ىنا ظبيت ىذه األصوات باؼبتوسطة أم اليت ليست شديدة ك ال رخوة (‪.)5‬‬

‫بفطنتو‬ ‫كفبا يالحظ يف األفكار األساسية عن اعبهر ك اؽبمس ك الشدة كالرخاكة اليت توصل إليها سيبويو كمن تبعو‬
‫أنّو يلتقي مع الدرس اغبديث من غَت '' أف يكوف على علم بالناحية التشرحيية من كجود كترين صوتيُت يقوماف بوظائف معينة مع‬
‫بعض األصوات''(‪.)6‬‬

‫ج ‪-‬اإلطباؽ ك االنفتاح‪:‬‬

‫فاإلطباؽ ىو '' رفع اللساف إلى حاذاه من الحنك األعلى في مواضع الحركؼ المطبقة كىي ( ص‪،‬ض‪،‬ط‪،،‬ظ) بحيث ينحصر‬
‫(‪)7‬‬ ‫الصوت فيها بين اللساف ك الحنك إلى موضع الحرؼ''‪.‬‬

‫ػػػػػػ‬
‫‪ -1‬ؿبمود السعراف‪ :‬علم اللغة مقدمة للقارئ العريب ‪ ،‬ص ‪.116‬‬

‫‪ -2‬سيبويو ‪ :‬الكتاب ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪ ،434‬ص ‪.435‬‬

‫‪ -3‬إبراىبم أنيس ‪ :‬األصوات اللغوية‪ ،‬ص ‪.24‬‬

‫‪ -4‬اؼبرجع السابق ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪.435‬‬

‫‪ -5‬غامن قدكرم اغبمد ‪ :‬الدراسات الصوتية عند علماء التجويد‪ ،‬ص ‪.123‬‬

‫‪ -6‬إبراىيم أنيس ‪ :‬األصوات اللغوية‪ ،‬ص ‪،127‬‬

‫‪ -7‬سيبويو ‪ :‬الكتاب ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪.436‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫كىناؾ من دارسي على األصوات مظناف أ ّف التفخًن ك اإلطباؽ مصطلحاف مدالف على مضموف كاحد‪ ،‬ك ىو ظن ال يثمر شيوعو يف‬
‫ؼؽ كبَت من الناحية النطقية إذ يقوؿ سمير‪ '':‬فالصوت اؼبطبق ىو الذم يتم إنتاجو‪:‬‬
‫إثبات صحتو‪ ،‬فالفرؽ بُت اؼبصطلحُت ر‬

‫‪ ‬بوضع اللساف يف نفس موضعو عند نطق نظَته اؼبرفق‪.‬‬


‫حىت يقًتب منو جدا ‪،‬مع ترؾ منفذ اؽبواء الضيق يف منطقة الطبق نفسو ‪.‬ك لبياف‬ ‫يرفع اللساف باذباه الطبق ّ‬ ‫‪‬‬
‫ىاتُت اػبطوتُت يف نطق الصاد مثال‪ :‬فإنّك تضع أسلة اللساف يف ؿباذاة اللثة اؼبتقدمة‪ ،‬مثّ إنّك ترفع ظهر‬
‫اللساف حىت يقًتب من منطقة الطبق ‪ .‬ىذه ىي حقيقة الصوت اؼبطبق من الناحية ا ؿنطقية ك لكن ىذا ليس‬
‫شأف كل صوت مفخم فالالّـ اؼبفخمة اليت يف مثل لفظ اعباللة » اهلل « ال يتم إنتاجها يف رفع اللساف كبو‬
‫(‪)1‬‬
‫الطبق ‪ ،‬بل نقمض ذلك ىو الذم حيدث ‪ ،‬فإ ّف ظهر اللساف يتقعر ‪''.‬‬

‫منهن‬
‫ك االنفتاح ضد اإلطباؽ ك ما سول ذلك من اغبركؼ ك '' اؼبنفتح ة كل ما سول ذلك من اغبركؼ ؛ألنّك ال تطبق لشيء ّ‬
‫أك كليهما‬ ‫لسانك ‪،‬ترفعو إُف اغبنك األعلى ''‪ )2( .‬فحقيقة االنفتاح أنّو عدـ اجتماع االرتفاعُت ‪-‬أقصى اللساف أك طرؼ‬
‫عن اغبنك‪ -‬سواء كقع ارتفاع كاحد أك انتفى االرتفاعاف معا (‪.)3‬‬

‫ففتحة ‪ ،‬غَت أ ّّنم أدخلوا حركؼ‬ ‫كالواقع أ ّف البحث الصويت اغبديث قد تابع سيبويو يف ما يتعلق باألصوات اؼبطبقة كاَف‬
‫(القاؼ‪ ،‬ك اؿغين ك اٍفاء ) ضمن األصوات اؼبطبقة (‪.)4‬‬

‫د‪ -‬االستعالء ك اإلستفاؿ‪:‬‬

‫األصوات اؼبستعلية ىي تلك األصوات اليت يرتفع فيها مؤخر اللساف كبو اللهاة يف أثناء النطق هبا فيخرج الصوت غليضا‬
‫ك الطاء ك الظاء ك العُت‬ ‫كل من الصاد ك الضاد‬
‫مفخما‪ ،‬لكن دكف مبالغة يف تغليظ النطق ‪ ،‬حيث كصف سيبويو ّ‬
‫(‪)5‬‬

‫القاؼ ك اػباء على أ ّّنا حركؼ استعالء أل ّّنا مستعلية إُف اغبنك األعلى (‪،)6‬‬

‫ػػػػػػ‬

‫‪.144‬‬ ‫عضوية ك نطقية ك فيزيائية‪ ،‬دار كائل للنشر ‪ ،‬األدرف ‪ ،‬دط ‪2003،‬ـ ‪ ،‬ص ‪، 143‬‬ ‫مق‪ :‬األصوات اللغويةرؤية‬
‫‪ -1‬ظبَت الشريف استيت‬

‫‪ -2‬سيبويو ‪ :‬الكتاب ‪ ،‬ج ‪ ، 4‬ص ‪.436‬‬

‫ب‪ :‬اؼبختصر ‪ ،‬ص ‪.64‬‬


‫‪ -3‬ؿبمد حسن حسن ج ؿ‬

‫‪ -4‬ينظر‪ :‬أضبد ـبتار عمر ‪ ،‬دراسة الصوت اللغوم ‪ ،‬ص ‪.279 ، 278‬‬

‫‪ -5‬حساـ البهنساكم ‪ :‬علم األصوات ‪ ،‬ص ‪.118 ، 117‬‬

‫‪ -6‬سيبويو ‪ :‬الكتاب ‪،‬ج‪ ، 4‬ص ‪.129‬‬

‫‪42‬‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫ك قد اتّبعو يف ىذا التعريف ابن اعبزرم فسمت مستعلية'' إلستعالء اللساف عند النطق بها إلى الحنك ''(‪.)1‬ك قد صبعت ىذه‬
‫األصوات يف قولو ( خص ضغط قط)‪ ،‬يف حُت أف حساـ البهنساكم يقوؿ ‪ '' :‬األصوات المستعلية في اللغة العربية الفصح ل‬
‫(‪)2‬‬
‫ىي‪( :‬القاؼ ‪،‬ك اؿغين‪ ،‬ك اؿخاء)‪''.‬‬

‫ّأما اإلستفاؿ فهو اكبطاط أقصى اللساف عند خركج اغبرؼ من اغبنك إُف عمق الفم ك حركفو ىي ما عدا اؼبستعلية (‪.)3‬‬

‫ك‪ -‬اإلذالؽ ك اإلصمات‪:‬‬

‫(‬ ‫اإلذالؽ من الذلق ؛ ك معناه ‪ :‬الطرؼ ‪ ،‬ك منو أطلق مصطلح إذالؽ على األحرؼ اليت زبرج من طرؼ اللساف ‪:‬‬
‫خف اليت فيها ‪ ،‬فصارت األحرؼ ُّ‬
‫الذلق ستة‬ ‫ؼ ‪ ( :‬ب‪ ،‬ؼ‪ ،‬ـ) ك ظبيت أحرؼ ذالقة لل ة‬‫ؿ‪ ،‬ف‪ ،‬ر) ك اليت زبرج من طرؼ الش ة‬
‫ك ـبرجها ديتاز بالسهولة ك اؿيسر (‪.)4‬‬

‫ك االصمات‪ :‬ك ىو ضد الذالقة ‪،‬ك حركفو ىي بقية اغبركؼ –أم ما عدا حركؼ الذالقة ‪ -‬ك ظبيت مصمتة لثقلها (‪.)5‬‬

‫ىػ ‪ -‬التكرار ‪ :‬التكرير‪:‬‬

‫كىو إعادة الشيء مرة أك أكثر ‪ ،‬ك ىي يف العربية صوت الراء فقط ‪ ،‬يصدر ىذا الصوت بتكرار ضربات اللساف على‬
‫مؤخر اللثة تكرار ا سريعا ‪ ،‬ك من مث كانت تسمية الراء بالصوت اؼبكرر‪ ،‬ك يكوف اللساف مسًتخيا يف طريق اؽبواء اػبارج من‬
‫الرئتُت ك تتذبذب األكتار الصوتية عند النطق بو (‪.)6‬‬

‫ػػػػػػ‬
‫‪ -1‬مَتفت يوسف كاظم احملياكم ‪ :‬الدرس الصويت ‪ ،‬ص ‪.137‬‬

‫‪ -2‬حساـ البهنساكم ‪:‬علم األصوات ‪ ،‬ص ‪.58‬‬

‫‪ -3‬اؼبرجع نفسو ‪ ،‬ص ‪. 118 ، 117‬‬

‫‪ -4‬ؿبمد ؿبمد داكد ‪ :‬العربية ك علم اللغة اغبديث‪ ،‬دار غريب ‪ ،‬جامعة قناة السويس ‪ ،‬القاىرة‪ ،‬ط‪ 2006 ، 1‬ـ‪ ،‬ص ‪. 127‬‬
‫‪ -5‬اؼبرجع نفسو ‪ ،‬ص ‪.127‬‬

‫‪ -6‬كماؿ بشر ‪ :‬علم األصوات ‪ ،‬ص ‪.231‬‬

‫‪43‬‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫م‪ -‬االنحراؼ‪:‬‬

‫كيعرؼ سيبويو االكبراؼ مقوؿ‪'' :‬ك منها ( أم اغبركؼ) اؼبنحر ؼ ‪،‬ك ىو حرؼ شديد جرل فيو الصوت الكبراؼ اللساف‬
‫ّ‬
‫مع الصوت ‪،‬ك َف معًتض على الصوت كاعًتاض اغبركؼ الشديدة ‪ ،‬ك ىو الالّـ ك إف شئت مددت فيها الصوت ‪ ،‬كليس‬
‫كالرخوة ‪،‬أل ّف طرؼ اللساف ال يتجاىف عن موضعو ‪،‬ك ليس خيرج الصوت من موضع الالّـ ‪ ،‬ك لكن من ناحييت مستدؽ اللساف‬
‫فوؽ ذلك'' (‪.)1‬‬

‫ك يؤخذ من كالـ سيبويو أ ّف صفة االكبراؼ تعٍت ‪:‬‬

‫ب ( دكف طرفو) من أجل خركج الصوت‪.‬‬


‫* اكبراؼ اللساف دبعٌت ذبايف جافيو‬
‫(‪)2‬‬
‫* خركج الصوت من جانيب اللساف اللذين ذبافيا ‪.‬‬

‫ف‪ -‬الصفير‪:‬‬

‫من‬ ‫يقصد بو شدة كضوح الصوت يف السمع بسبب االحتكاؾ الشديد يف اؼبخرج ‪ ،‬فيخرج الصوت مصحوبا بدرجة‬
‫(‪)3‬‬
‫الصفَت‪ ،‬ك أصواتو ثالثة ( ص‪ ،‬ز‪ ،‬س) ‪.‬‬

‫ر‪ -‬التفشم‪:‬‬

‫ىو صفة ناذبة عن كضع اللساف عند النطق بالشُت‪ ،‬حيث يش تغل ـبرجها مساحة كبَتة ينتج عنو انتشار اؽبواء يف الفم‪،‬‬
‫(‪)4‬‬
‫ك لوال ىذا التفشي لصارت الشين سينا ‪.‬‬

‫ز‪ -‬اإلستطالة‪:‬‬

‫كىي صفة خاصة بصوت الضاد ‪،‬ك اؼبراد هبا استطالة اؼبخرج ك اتصالو دبخرج الالّـ اعبا نبية ‪،‬ك متبع استطالة اؼبخرج‬
‫غرؽ زمنا أكرب (‪.)5‬‬
‫استطالة الصوت‪ ،‬حيث يست‬

‫ػػػػػػ‬
‫‪ -1‬سيبويو ‪ :‬الكتاب ‪ ،‬ج ‪ ،4‬ص ‪.435‬‬

‫ب ‪ :‬اؼبختصر ‪ ،‬ص ‪.66‬‬


‫‪ -2‬ؿبمد حسن حسن ج ؿ‬

‫‪ -3‬ؿبمد ؿبمد داكد ‪ :‬العربية ك علم اللغة اغبديث ‪ ،‬ص ‪.128‬‬

‫‪ -4‬اؼبرجع نفسو ‪ ،‬ص ‪.128‬‬

‫‪ -5‬اؼبرجع نفسو ‪ ،‬ص ‪.129‬‬

‫‪44‬‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫حىت‬
‫ّ‬ ‫حىت اتصلت دبخرج الالّـ ك الشُت كذلك‬
‫يف حُت أ ّف سيبويو أضاؼ إؿ الضاد الشُت ؛أل ّف الضاد استطالت لرخاكهتا ّ‬
‫اتصلت دبخرج الطاء ‪.)6( .‬‬

‫ك قبمع كل ىذه الصفات فيما قالو العالمة الشيخ ؿبمد اعبزرم الشافعي يف منت اعبزرية ( ‪:)7‬‬

‫مصمتك الضد قل‬


‫ة‬ ‫منفتح‬ ‫صفاهتا جهر ك رخو مستفل‬

‫شديدىا ( لفظ أجد قط بكت)‬ ‫ث شخص سكت)‬


‫مهموسها ( فح ق‬

‫كسبع علو ( خص ضغط ؽظ) حصر‬ ‫ك بُت الرخو ك الشديد ( لن عمر)‬

‫ك فر من لب اغبركؼ اؼبذلقة‬ ‫ك صاد ضاد كطاء ك ظاء مطبقو‬

‫قلقلة ( قطب جد ) ك اللُّت‬ ‫صؼيرىا صاد كزام سُت‬

‫ؽبؽبا ك االكبراؼ صححا‬ ‫انفتحا‬


‫كاك ك ياء سكنا ك ا‬

‫فشم الشُت ضاد استطل‬


‫ك للت‬ ‫الراء بتكرير جعل‬
‫يف الالّـ ك ّ‬
‫كسندرج صفات اغبركؼ يف جدكؿ بُت القدماء ك احملدثُت‪.‬‬

‫ػػػػػ‬
‫‪ -1‬سيبويو ‪ :‬الكتاب ‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص ‪.412‬‬

‫‪ -7‬الشافعي ‪:‬منت اعبزرية يف فن التجكيد‪ ،‬باب الصفات ‪ ،‬دار الفرقاف ‪ ،‬د ط ‪ ،‬دت ‪ ،‬ص ‪.7‬‬

‫‪45‬‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫صفات‬
‫في العصر الحديث‬ ‫ابن الجزرم‬ ‫أبن جني‬ ‫سيبويو‬
‫الحركؼ‬
‫ء‪ ،‬ؽ‪ ،‬ج‪ ،‬ت‪ ،‬د‪،‬‬ ‫ء‪ ،‬ؽ‪ ،‬ج‪ ،‬ت‪ ،‬د‪،‬‬
‫ء‪ ،‬ؽ‪ ،‬ج‪ ،‬ؾ‪ ،‬د‪ ،‬ب‪،‬ت‬ ‫الشديدة‬
‫ب‪،‬ؾ‬ ‫ب‪،‬ط‪،‬ؾ‬
‫ب‪ ،‬ت‪ ،‬د‪ ،‬ط‪ ،‬ؾ‪ ،‬ؼ‪،‬‬
‫االنفجارية‬
‫ج‪،‬ض‬
‫خ‪ ،‬س‪ ،‬ح‪ ،‬ظ‪ ،‬ش‪،‬‬
‫ق‪ ،‬ح‪ ،‬غ‪ ،‬خ‪ ،‬ش‪ ،‬ص‪،‬‬
‫ص‪ ،‬ىػ‪ ،‬ز‪ ،‬ك‪ ،‬ض‪،‬‬ ‫نفسو‬ ‫الرخوة‬
‫ض‪ ،‬ز‪ ،‬س‪ ،‬ظ‪ ،‬ث‪ ،‬ذ‪ ،‬ؼ‬
‫غ‪ ،‬ث‪ ،‬م‪ ،‬أ‪ ،‬ؼ‪ ،‬ذ‬
‫ث‪ ،‬ح‪ ،‬خ‪ ،‬ز‪ ،‬س‪ ،‬ش‪،‬‬
‫االحتكاكية‬
‫ص‪ ،‬ظ‪ ،‬ع‪ ،‬غ‪ ،‬ؼ‬
‫أ‪ ،‬ع‪ ،‬م‪ ،‬ـ‪ ،‬ؿ‪ ،‬ف‪،‬‬ ‫ما بُت الشدة ك‬
‫ؿ‪ ،‬ف‪ ،‬ع‪ ،‬ـ‪،‬ر‬ ‫ع‬
‫ر‪،‬ك‬ ‫الرخوة‬
‫ك‪ ،‬ب‪ ،‬ؿ‪ ،‬ر‪ ،‬ـ‪ ،‬ف‬ ‫اؼبتوسطة‬
‫د‪ ،‬ا‪ ،‬ع‪ ،‬غ‪ ،‬ؼ‪ ،‬ج‪ ،‬م‪،‬‬
‫نفسو‬ ‫نفسو‬ ‫ض‪ ،‬ؿ‪ ،‬ف‪ ،‬ر‪ ،‬ط‪ ،‬د‪ ،‬ز ‪،‬‬ ‫اجملهورة‬
‫ظ‪ ،‬ذ‪ ،‬ب‪ ،‬ـ‪ ،‬ك‬
‫ب‪ ،‬ج‪ ،‬د‪ ،‬ذ‪ ،‬ر‪ ،‬ز‪ ،‬ظ‪،‬‬
‫ع‪ ،‬غ‪ ،‬ؿ‪ ،‬ـ‪ ،‬ف‪ ،‬ك‪،‬‬ ‫اجملهورة‬
‫م‪،‬ط‬
‫ىػ‪ ،‬ح‪ ،‬خ‪ ،‬ؾ‪ ،‬ش‪ ،‬س‪ ،‬ت‪،‬‬
‫نفسو‬ ‫نفسو‬ ‫اؼبهموسة‬
‫ص‪ ،‬ث‪ ،‬ؼ‬
‫ث‪ ،‬ح‪ ،‬خ‪ ،‬س‪ ،‬ش‪ ،‬ص‪،‬‬
‫اؼبهموسة‬
‫ظ‪ ،‬ؼ‪ ،‬ؽ‪ ،‬ؾ‪ ،‬ىػ‬
‫نفسو‬ ‫نفسو‬ ‫نفسو‬ ‫ص‪ ،‬ط‪ ،‬ظ‪ ،‬ض‬ ‫اؼبطبقة‬

‫‪46‬‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫(تابع ) جدكؿ صفات الحركؼ عند القدماء ك المحدثين ‪:‬‬

‫صفات‬
‫في العصر الحديث‬ ‫ابن الجزرم‬ ‫أبن جني‬ ‫سيبويو‬
‫الحركؼ‬
‫أ‪ ،‬ب‪ ،‬ث‪ ،‬ت‪ ،‬ج‪ ،‬د‪ ،‬ؼ‪،‬‬
‫ح‪،‬خ‪ ،‬ع‪ ،‬غ ‪،‬ؼ‪ ،‬ؽ‪ ،‬ؾ‪،‬‬
‫نفسو‬ ‫نفسو‬ ‫نفسو‬ ‫اَفففتحة‬
‫ؿ‪ ،‬ـ‪ ،‬ىػ ‪ ،‬ك‪ ،‬م‪ ،‬ز‪ ،‬ر ‪ ،‬س‬
‫‪،‬ش د‪ ،‬ذ‪،‬ف‬
‫الالـ‬ ‫الالـ‬ ‫الالـ‬ ‫الالـ‬ ‫اؼبنحرفة‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫اؼبكرر‬
‫نفسو‬ ‫نفسو‬ ‫نفسو‬ ‫ص‪ ،‬ض‪ ،‬ط‪ ،‬ظ‪ ،‬غ‪ ،‬ؽ‪ ،‬خ‬ ‫اؼبستعلية‬
‫أ‪ ،‬ب‪ ،‬ت‪ ،‬ث‪ ،‬جػ ح‪ ،‬د ‪،‬‬
‫نفسو‬ ‫نفسو‬ ‫نفسو‬ ‫ذ‪ ،‬ر‪،‬ز‪ ،‬ش‪،‬س ؼ‪ ،‬ع‪ ،‬ؾ ‪،‬‬ ‫تف‬
‫اؼبس لة‬
‫ؿ ‪،‬ـ‪ ،‬ف‪ ،‬ك‪ ،‬ىػ ‪ ،‬م‬
‫نفسو‬ ‫نفسو‬ ‫نفسو‬ ‫ص‪ ،‬ز‪ ،‬س‬ ‫الصؼير‬
‫نفسو‬ ‫نفسو‬ ‫نفسو‬ ‫ش‬ ‫التفشي‬
‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‪ ،‬ش‬ ‫ض‪ ،‬ش‬ ‫االستطالة‬
‫أ‪ ،‬ك‪ ،‬م‬ ‫أ‪ ،‬ك‪ ،‬م‬ ‫اؼبعتلة‬

‫‪47‬‬
‫الفصل األول ‪. ...............................................................................................‬األصوات اللغوية‬
‫كما نستنتجو من ىذه اؼبقارنة اؼبتواضعة لتقسيم صفات األصوات العربية عند القدماء كاحملدثُت ‪:‬‬

‫اتفقوا يف تعريف اغبرؼ الشديد ك تعداده ّأما احملدثوف فأطلقوا عليو‬ ‫أكال‪ :‬إ ّف سيبويو ك ابن جٍت ك ابن اعبزرم قد‬
‫مصطلح انفجارم كذلك بالنسبة لتعريف اغبرؼ الرخو فقد اتفق القدماء فيو كيطلق عليو احملدثين مصطلح احتكاكي‪.‬‬

‫سيبويو َف‬ ‫ثانيا‪ :‬اتفق العلماء القدماء يف تسمية اغبركؼ اليت بُت الشدة ك الرخاكة بػ ( ما بُت الشدة كالرخوة) لكن‬
‫يذكر عّنا إالّ حرفا كاحدا ك ىو ( العُت) ّأما ابن جٍت فقد ذكرىا كلّها ك عدىا شبانية‪ّ ،‬أما ابن اعبزرم فعدىا طبسة أحرؼ‪ ،‬ك‬
‫أطلق عليها احملدثوف مصطلح (اؼبتوسطة)‪.‬‬

‫ا بُت أربعة‬ ‫ثالثا‪ :‬إ ّف احملدثين قد نظركا إُف اغبركؼ الشديدة ك الرخوة ك ما بينهما نظرة كاسعة النطاؽ كميزك‬
‫مصطلحات ىي االنفجارية ك اإلحتكارية ‪،‬ك اؼبتوسطة ‪،‬ك اؼبركبة ‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬بعد دراسة األصوات اجملهورة ك اؼبهموسة ك الشديدة ك الرخوة ك اؼبتوسطة عند القدماء نالحظ أف التقسيمات‬
‫جاءت يف ؾبموعها متداخلة ‪،‬كالتعريفات ليست كاضحة كتنقصها الدقة يف بعض األحياف‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬إ ّف تعريف سيبويو ك ابن اعبزرم للجهر ك اؽبمس ال يعتمد على االىتزازات اليت ربدث ؿألكتار الصوتية أثناء‬
‫العملية الصوتية أك انعداـ ىذه االىتزازات ‪،‬ك إّّنا يقوـ على جرياف النّفس ‪ ،‬ك يرجع ذلك لعدـ معرفة القدماء بتشريح اغبنجرة ك‬
‫اعبهاز الصويت بصفة عامة ك ليس ذلك قصورا منهم ك إّّنا مرده اؼبستول العلمي آنذاؾ األمر الذم جعل كصفها غامضا يتصف‬
‫بعدـ الوضوح يف تعريفها‪.‬‬

‫ك ال‬ ‫سادسا‪ :‬إ ّف العلماء ك‬


‫احملدثف مذكركف طبسة عشر صوتا ؾبهورا ك يعتربكف مهزة القطع صوتا صامتا ال مهموسا‬
‫ؾبهورا ‪ ،‬خبالؼ القدماء فقد اعتربكىا ؾبهورة‪.‬‬

‫اليت‬ ‫سابعا‪ :‬إ ّف بعض صفات األصوات اشًتؾ فيها القدماء ك احملدثوف ك َف تكن بينهما إالّ فركؽ طفيفة جدا تلك‬
‫قبدىا يف كصؼ األصوات » اؼبنحرفة « ك كذلك األصوات اؼبكررة‪.‬‬

‫ثامنا‪ :‬إ ّف ابن جٍت يقسم األصوات تقسيما آخر حبسب صفاهتا إُف "صحيحة ك معتلة" ك أنّو منفرد هبذه اؼبصطلحات‬
‫أحيانا َف قبدىا عند سيبويو‪،‬ك يرل أ ّف صبيع األصوات العربية صحيحة ما عدا ( األلف ك الواك ك الياء ) فهي معتلة‪.‬‬

‫تاسعا‪ :‬يضمؼ العلماء احملدثوف صويت (الظاء ك القاؼ )عن األصوات اؼبهموسة العشرة اليت ع ّدىا القدماء ك يرجع ذلك للتقدـ‬
‫العلمي بعدما سبكن العلماء من تشريح اغبنجرة ك إدراؾ ما للوترين الصوتيُت من كظيفة خاصة يف العملية الصوتية بصفة عامة ك‬
‫يف اعبهر ك اؽبمس بصفة خاصة‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫التفخيم والترقيق‬
‫التفخيم والترقيق‬ ‫الفصل الثاني ‪.......................................................................‬‬

‫ىناؾ عالقات تًتتب على الصوت اللغوي حبسب ما حيملو من صفات‪،‬وعلى ىذا األساس تربط ىذه الصفات‬
‫الصوت باألصوات اجملاورة لو‪ ،‬و يكوف لنوع الصفات اليت ديلكها الصوت األثر األكرب يف تسهيل النطق و إكسابو‬
‫مرونة يف اللفظ و حتديد تأثره مبا جياوره ‪.‬و تتميز الصوامت العربية بأشكاؿ سلتلفة و متعددة من التأثَتات الصوتية فيما بُت‬
‫الصوامت شكلت ظواىر ىامة يف اللغة العربية‪ ،‬تناوذلا كتب اللغة و النحو و الصوت‪ ،‬مستمدة فيها حبسب حالة شلر اذلواء‬
‫أثناء النطق‪ ،‬و ذلك أنّو ينتظم اخلاصة الفارقة بينها ‪ ،‬حيث أ ّف ىناؾ صفات أصلية للحروؼ و ىي اليت تالزـ احلرؼ‬
‫باستمرار كاذلمس و اجلهر و القلقلة و غَتىا‪ ،‬و ىناؾ صفات عارضة للحروؼ وىي اليت تع ِر ُ‬
‫ض لو أحيانا و تن ّفك عنو‬
‫أحيانا أخرى‪ ،‬و أمهّها التّفخيم و الًتقيق‪.‬‬

‫‪ -1‬تعريف التفخيم و الترقيق ‪:‬‬

‫أ‪ -‬التّفخيم‪:‬‬

‫لغة‪ :‬التعظيم و التسمُت (‪.)1‬‬

‫اصطالحا‪ :‬عبارة عن تسمُت احلرؼ و على ىذا فالًتقيق اضلطاط والتفخيم ارتفاع (‪.)2‬‬

‫أو ىو عبارة عن مسن يدخل على جسم احلرؼ‪ -‬أي صوتو‪ ، -‬فيمتلئ الفم بصداه و التفخيم والتغليط و التسمُت مبعٌت‬
‫الراء التّفخيم ‪.‬كذلك يقاؿ أ ّف التفخيم‪ '' :‬سمن يطرأ على الحرؼ فيمتلئ الفم‬
‫واحد لكن ادلستعمل يف الالّـ التغليط و يف ّ‬
‫بصداه و يُطَبَّ ُق بتوسيع التجويف الداخلي للفم مع استعالء اللساف من أقصاه إلى الحنك األعلى ‪،‬وتضييق فتحة الشفتين‪ ،‬فعندئذ‬
‫يسمى‬
‫الصدى الّذي ّ‬
‫إذا خرج الصوت من مخرجو فإنّو يصطدـ باللساف‪ ،‬فيتجو في تجاويف الفم و الشفتين ‪ ،‬فينتج عن ذلك ّ‬
‫(‪)3‬‬
‫التّفخيم ''‬

‫ػػػػػػ‬
‫‪ -1‬ابن منظور ‪ :‬لساف العرب ‪ ،‬ج‪ ،15‬مادة ( فخم) ‪ ،‬ص ‪.346‬‬

‫‪ -2‬ابن اجلزري ‪ :‬النشر القراءات العشر ‪ ،‬ج‪ ، 1‬ص ‪. 259‬‬


‫‪-3‬كماؿ بشر ‪ :‬علم األصوات‪،‬ص‪.104‬‬
‫‪50‬‬
‫التفخيم والترقيق‬ ‫الفصل الثاني ‪.......................................................................‬‬

‫ب‪ -‬الترقيق‪:‬‬

‫الرقيق نقيض الغيظ و الثخُت أي التنحيف(‪.)1‬‬


‫لغة‪ّ :‬‬
‫اصطالحا‪ :‬ترقيق احلرؼ إضلافو (‪.)2‬‬

‫أو بعبارة أخرى ىو‪ :‬ضلوؿ يدخل على جسم احلرؼ فال ديتلئ الفم بصداه ‪.‬كذلك يقاؿ أ ّف الًتقيق ىو‪ '' :‬فحالة تطرأ على‬
‫الحرؼ فال يكوف لو صدى في الفم‪ ،‬و يُطَبَّق بتضييق التجويف الداخلي للفم مع انخفاض اللساف من أقصاه إلى قاع الفم‪ ،‬وفتح ما‬
‫بين الشفتين أفقيا‪ ،‬فعندئذ إذا خرج الصوت من مخرجو ‪ ،‬فإنّو يجد الطريق أمامو سالكا إلى الخارج‪ ،‬فال يصطدـ بشيء ‪ ،‬وال يجد‬
‫يسمى الترقيق ''(‪.)3‬‬
‫صدى و ىذا ما ّ‬

‫يف‬ ‫صلد أ ّف العرب استخدموا عدة مصطلحات ( أو صفات) لإلشارة إىل الظاىرين الصوتيتُت اليت دتيز بعض األصوات‬
‫اللغة العربية عن غَتىا‪ ،‬و على الرغم من أ ّف ىذه ادلصطلحات مل تكن دقيقة ‪،‬إالّ أ ّّنا عكست مقدار الوعي الصويت‬
‫عندىم‪ ،‬و قدرهتم على التمييز بُت األصوات ادلفخمة و غَت ادلفخمة ‪ ،‬ىذه ادلصطلحات ىي اإلطباؽ و االستعالء ‪ ،‬و‬
‫ّأما الًتقيق فتلزمو صفة معينة كاالستفاؿ‪ ،‬و عندما نبحث عن دالالت ىذه ادلصطلحات عند العرب و خصوصا عند‬
‫علماء العرب األصواتيُت أمثاؿ‪ ،‬سيبويو‪ ،‬و ابن جٍت ‪،‬و ابن اجلزري‪ ،‬و غَتىم‪ ،‬صلدىا تشًتؾ مجيعا يف تفسَت الظاىرة‬
‫الصوتية ‪،‬على الرغم من اختالفها من قريب أو بعيد مع ادلفهوـ الصويت احلديث ذلا‪.‬‬

‫يع ّد سيبويو أوؿ من أشار إىل األصوات ادلطبقة ‪ ،‬فلم صلد ذكرا لظاىرة التفخيم عند أستاذة اخلليل‪ .‬فقد وصف سيبويو لنا‬
‫ظاىرة اإلطباؽ بقولو‪ '' :‬ومن الحروؼ المطبقة و المنفتحة‪ّ ،‬‬
‫فأما المطبقة فالصاد و الضاد و الطاء و الظاء‪ ،‬والمنفتحة‪ ،‬كل ما‬
‫منهن لسانك ترفعو إلى الحنك األعلى‪ ،‬و ىذه الحروؼ األربعة إذا وضعت لسانك‬
‫سوى ذلك من الحروؼ ؛ألنّك ال تطبق لشيء ّ‬
‫مواضعهن إلى ما حاذى الحنك األعلى من اللساف ترفعو إلى الحنك فإذا وضعت لسانك فالصوت‬
‫ّ‬ ‫مواضعهن انطبق لسانك من‬
‫ّ‬ ‫في‬
‫محصور فيما بين اللساف والحنك إلى موضع الحروؼ ''(‪.)4‬‬

‫ػػػػػػػ‬
‫‪ -1‬ابن منظور‪ :‬لساف العرب ‪ ،‬ج‪ ،6‬مادة ( رقق) ‪ ،‬ص ‪.412‬‬

‫‪ -2‬ابن اجلزري ‪ :‬النشر ‪،‬ج‪ ، 1‬ص ‪. 259‬‬

‫‪ -3‬كماؿ بشر ‪ :‬علم األصوات ‪ ،‬ص ‪.106‬‬

‫‪ -4‬سيبويو ‪ :‬الكتاب ‪ ،‬ج ‪ ،4‬ص ‪.406‬‬

‫‪51‬‬
‫التفخيم والترقيق‬ ‫الفصل الثاني ‪.......................................................................‬‬

‫و يؤخذ من كالـ سيبويو ىنا اإلشارات اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬احلروؼ ادلطبقة ىي ( ص‪ ،‬ض‪ ،‬ط‪ ،‬ظ)‪.‬‬

‫‪ - 2‬اإلطباؽ ضد االنفتاح‪.‬‬

‫كل ما عدا ادلطبقة‪.‬‬


‫‪ - 3‬أ ّف احلروؼ ادلنفتحة ّ‬
‫‪ - 4‬أ ّف اإلطباؽ يتم برفع اللساف إىل احلنك األعلى‪.‬‬

‫‪ - 5‬أ ّف اإلطباؽ حيصر الصوت ( و معناه األثر السمعي ) بُت اللساف و احلنك‪.‬‬

‫و يف ىذا التحديد يكشف سيبويو عن أمهية اللساف و دوره يف إنتاج ادلفخمات و ادلالحظ أ ّف سيبويو يف تعريفو يستخدـ‬
‫اإلطباؽ و التفخيم مبعٌت واحد‪.‬‬

‫يعرؼ ابن جٍت اإلطباؽ فيقوؿ‪'' :‬إف ترفع ظهر لسانك إلى الحنك األعلى مطبقا لو ‪ )1 ( '' .‬مل يضف ابن جٍت يف تعريفو‬
‫و ّ‬
‫لإلطباؽ شيئا جديدا إىل تعريف سيبويو ‪ ،‬كما أنّو يف تقسيمو لألصوات من حيث اإلطباؽ و االنفتاح اتبع تقسيم سيبويو‬
‫ذلا ‪ ،‬فع ّد الضاد و الطاء و الصاد والظاء من األصوات ادلطبقة‪،‬و ما عداىا مفتوح غَت مطبق‪'' .‬وللحروؼ انقساـ آخر إلى‬
‫اإلطباؽ واالنفتاح‪،‬فالمطبقة أربعة وىي الضاد والصاد والطاء والظاء ‪،‬وما سوى ذلك فمفتوح غير مطبق ‪)2(''.‬‬

‫حىت العصر احلديث‪ ،‬حيث ّفرؽ احملدثوف بُت‬


‫و بقي ىذا التعريف الغامض » لإلطباؽ« متداوال عند اللغويُت العرب ّ‬
‫حساف الذي قاؿ '' و ليحذر القارئ من اخللط بُت اصطالحُت‬ ‫مصطلحي ( اإلطباؽ و الطبقية ) نذكر من بينهم دتاـ ّ‬
‫خيتلفاف أكرب االختالؼ و إف احتدا يف كثَت شلا خيلق صلة بينهما ذلك مها‪ :‬الطبقية أو النطق يف سلرج الطبق ‪( Velar‬‬
‫)‪ articulative‬و اإلطباؽ أو ما يسمى يف علم األصوات )‪ ، ( Velaryation‬فالطبقية ارتفاع مؤخر اللساف ‪ ،‬حىت‬
‫يصل بالطبق فيس ّد اجملرى‪ ،‬أو يضيّقو تضييقا ‪ ،‬يؤدي إىل احتكاؾ اذلواء هبما يف نقطة التقائهما ‪ ،‬فهي إذا حركة عضوية‬
‫مقصودة لذاهتا‪ ،‬يبقى طرؼ اللساف معها يف وضع زلايد‪.‬‬

‫ّأما اإلطباؽ فارتفاع مؤخر اللساف يف اجتاه الطبق ‪ ،‬حبيث ال يتصل بو على حُت جيرى النطق يف مكاف آخر غَت الطبق‪،‬‬
‫يغلب أف يكوف طرؼ اللساف أحد األعضاء العاملة فيو'' (‪.)3‬‬

‫ػػػػػػ‬
‫‪ -1‬ابن جٍت ‪ :‬سر صناعة اإلعراب ‪ ،‬ج‪ ، 1‬ص‪.70‬‬

‫‪ -2‬ادلرجع نفسو ‪ ،‬ج‪ ، 1‬ص ‪. 70‬‬

‫‪ -3‬دتاـ حساف ‪ :‬مناىج البحث يف اللغة ‪ ،‬ص ‪.89‬‬

‫‪52‬‬
‫التفخيم والترقيق‬ ‫الفصل الثاني ‪.......................................................................‬‬

‫و يستنتج من كالـ دتاـ حساف ‪:‬‬

‫‪ -‬أ ّف األصوات ( الطبقية) ىي‪ » :‬اخلاء ‪ ،‬و الغُت‪ ،‬و القاؼ‪«.‬‬

‫‪ -‬و أصوات اإلطباؽ ىي‪ » :‬الصاد ‪ ،‬والضاد‪ ،‬والطاء ‪،‬والظاء« ‪ ،‬كما كانت عند القدماء‪.‬‬

‫كما أنّنا صلد سيبويو حيدد حروؼ االستعالء بسبعة و ىي ‪ » :‬الصاد‪ ،‬و الضاد‪ ،‬والطاء ‪،‬والظاء‪ ،‬والغُت‪ ،‬والقاؼ‪،‬‬
‫ابن‬ ‫واخلاء« و اليت كما يقوؿ أ ّّنا دتنع اإلمالة ؛أل ّّنا حروؼ مستعلية إىل احلنك األعلى (‪ ،)1‬و قد أشار إىل ىذا‬
‫اجلزري حيث أ ّف ىذه احلروؼ اليت ذكرىا سيبويو و اليت أطلق عليها مصطلح '' االستعالء ''ىي أيضا عنده تلزـ التفخيم‬
‫وخص بقوة التفخيم أصوات اإلطباؽ ( الصاد ‪،‬والضاد‪ ،‬والطاء‪ ،‬والظاء)‪.‬‬ ‫ّ‬
‫و ما نلخص إليو أ ّف احملدثوف مل يأتوا بالشيء الكثَت حوؿ قضية اإلطباؽ و االستعالء و مل تتع ّد إضافتهم سوى بعض‬
‫وفرىا ذلم التقدـ العلمي بصفة عامة مثل االختالؼ يف التسمية حيث يستخدموف ع ّدة مصطلحات‬ ‫التفاصيل العلمية اليت ّ‬
‫كل حسب اجتهاده ونظرتو لظاىرة‬
‫لإلشارة إىل الظاىرة الصوتية اليت تصاحب بعض األصوات يف اللغة العربية و ذلجاهتا ّ‬
‫‪( Emphatic‬‬ ‫‪ ( Emphasis‬تفخيم) و منو صفة الصوت‬ ‫التفخيم نفسها‪ .‬و من ىذه ادلصطلحات ‪،‬‬
‫مفخم)‪،‬ومصطلح ‪ ( Velarigation‬اإلطباؽ) و منو ادلطبق ‪.Velarized‬‬

‫كما يستخدـ » ‪ « Ferguson‬مصطلحي ‪ Velarized‬و ‪ Emphatic‬لإلشارة إىل الصوت ادلفخم‬


‫مثل(ص‪،‬ط‪،‬ض‪،‬ظ) إالّ أنّو يستخدـ مصطلحا آخر وىو شبو مفخم ‪ Semi emphatic‬لوصف األصوات اليت تشًتؾ‬
‫مع األصوات ادلفخمة يف صفة التفخيم و لكن يف سياقات معنية‪ ،‬و عند رلاورة األصوات ادلفخمة مثل ( ؽ‪ ،‬خ‪ ،‬غ )‪،‬‬
‫لذا فقد ميّز ‪Ferguson‬بُت ما ىو تاـ التفخيم الذي يقع يف كل ادلواقع الصوتية‪ ،‬و ما ىو مفخم حتت ظروؼ صوتية‬
‫معينة كأصوات ( غ‪ ،‬ؽ‪ ،‬خ)‪ ،‬و ىو يرى أ ّف مصطلح االستعالء ‪ ،Elevation of the dorsum‬الذي استخدمو‬
‫العرب لوصف بعض األصوات يقابل ادلصطلح شبو ادلفخم ‪ ، Semi emphatic‬و يظهر ىذا واضحا يف نصو ‪:‬‬
‫''إ ّف النوعية التي تتصف بها األصوات شبو المفخمة (غ‪ ،‬ؽ‪ ،‬خ) من المحتمل أف تكوف وراء استخداـ النحاة العرب لمصطلح‬
‫االستعالء الذي استخدـ لوصف تلك األصوات فقط '' (‪.)2‬ويتضح من تعريفو أ ّف االستعالء يكمن يف ثالثة حروؼ فقط‬
‫وىي‪(:‬خ‪،‬ؽ‪،‬غ)وىذا تعريف خيتلف فيو مع القدماء حيث جعلوا حروؼ االستعالء سبعة وىي‪ (:‬ص‪،‬ط‪،‬ض‪،‬ظ‪،‬ؽ‪،‬غ‪،‬خ)‪.‬‬

‫ػػػػػػ‬
‫‪ -1‬سيبويو ‪ :‬الكتاب ‪ ،‬ج ‪ ،4‬ص ‪.128‬‬

‫‪ -2‬قاسم الربيسم ‪ :‬علم الصوت العريب ‪ ،‬دار الكنوز ‪ ،‬بَتوت ‪ ،‬ط‪2005 ، 1‬ـ‪ ،‬ص ‪.78 ،77‬‬
‫‪53‬‬
‫التفخيم والترقيق‬ ‫الفصل الثاني ‪.......................................................................‬‬

‫ّأما فيما خيص الًتقيق فهي باقي احلروؼ ما عدا حروؼ اإلطباؽ و االستعالء و ىي اليت خصها سيبويو باحلروؼ‬
‫ادلنفتحة و مل يذكر ذلا تعريفا واضحا و اكتفى بالقوؿ‪'' :‬و المنفتحة كل ما سوى ذلك من الحروؼ ألنّك ال تطبق للشيء ّ‬
‫منهن‬
‫لسانك ترفع إلى الحنك األعلى'' (‪ . )1‬و قد سار على ىذا النهج ابن جٍت (‪ )2‬وابن اجلزري حيث أ ّف األصوات ادلستفلة ال‬
‫الراء يف بعض األحواؿ (‪.)3‬‬
‫جيوز تفخيمها و ىي مرفقة دائما إالّ ما وردت الرواية بتفخيمو كالالّـ و ّ‬
‫ويرى بعض الباحثُت احملدثُت أ ّف اإلطباؽ يساوي التفخيم و االنفتاح عدـ التفخيم (‪ ،)4‬و خلّص ابن اجلزري أسباب‬
‫التفخيم يف اإلطباؽ و االستعالء حيث يقوؿ‪:‬‬

‫صا (‪. )5‬‬


‫الع َ‬
‫صا اإلطباؽ أقْوى نحو قاؿ و َ‬
‫صَ‬‫ؼ االستعالء فَخِّم و ا ْخ ُ‬
‫وح ْر َ‬
‫َ‬

‫أي خصص احلروؼ ادلطبقة األربعة (ص‪ ،‬ض‪ ، ،‬ط‪ ،،‬ظ ) من بُت سائر حروؼ االستعالء السبعة ( ص‪ ،‬ض‪ ،‬ط‪ ،‬ظ‪،‬‬
‫ع‪ ،‬غ‪ ،‬ؽ) بكوف ادلطبقة أقوى تفخيما و أعطى مثالُت‪:‬‬

‫( قاؿ) فصوت ‪/‬ؽ‪ /‬مستعل ال مطبق‪.‬‬

‫( العصا) فصوت ‪/‬ص‪ /‬مستعل و مطبق‪.‬‬

‫و نلخص فيما سبق و قلناه يف جدوؿ كاآليت‪:‬‬

‫ػػػػػػػ‬
‫‪ -1‬سيبويو ‪ :‬الكتاب ‪ ،‬ج ‪ ،4‬ص ‪.406‬‬

‫‪ -2‬ابن جٍت ‪ :‬سر صناعة األعراب‪ ،‬ج‪ ، 1‬ص‪.70‬‬

‫‪ -3‬ابن اجلزري‪ :‬احلواشي ادلفهمة ‪ ،‬ص ‪ 21‬نفال عن‪:‬مَتفت يوسف كاظم احملياوي ‪ :‬الدرس الصويت ‪ ،‬ص ‪.223‬‬

‫‪ -4‬كانتينيو ‪ :‬دروس يف علم األصوات العربية‪ ،‬ص ‪.20‬‬

‫‪ -5‬ادلقدمة اجلزرية ‪ ،‬ص‪، 27‬نقال عن‪ :‬مَتفت يوسف كاظم احملياوي ‪ :‬الدرس الصويت ‪ ،‬ص ‪.224‬‬

‫‪54‬‬
‫التفخيم والترقيق‬ ‫الفصل الثاني ‪.......................................................................‬‬

‫التفخيم و الترقيق في الحروؼ‬

‫تعريف الترقيق‪ :‬ضلوؿ يدخل على صوت احلرؼ فال ديتلئ‬ ‫تعريف التفخيم ‪ :‬ضخامة تدخل على صوت احلرؼ حىت‬
‫الفم بصداه‪.‬‬ ‫ديتلئ الفم بصداه‪.‬‬
‫الحروؼ‬ ‫الحروؼ‬
‫مجيع باقي احلروؼ‬ ‫ط‪ ،‬ض‪ ،‬ظ‪،‬ص‪ ،‬ؽ‪ ،‬غ‪ ،‬خ‬
‫و تسمى أحرؼ االستعالء التفخيم ( خص‪ ،‬ضغط‪ ،‬قظ) و تسمى أحرؼ اإلستفاؿ‬
‫كذلك تسمى أحرؼ االنفتاح‬ ‫و تسمى أيضا أحرؼ اإلطباؽ التفخيم‬
‫( ص‪ ،‬ض‪ ،‬ط‪ ،‬ظ)‬
‫األمثلة‪ :‬اؿتائبوف‪ ،‬اؿعابدوف‪ ،‬احلامدوف‬ ‫األمثلة‪ :‬خالدين‪ ،‬اؿصادقُت‪ ،‬اؿضادلُت‬

‫‪ -2‬تقسيم حروؼ التفخيم و الترقيق ‪:‬‬

‫تطرقنا إليو سابقا ‪،‬و كذلك من‬


‫و احلروؼ كلها من حيث التفخيم و الًتقيق ثالثة أقساـ و ىذا ما استنتجناه شلا ّ‬
‫خالؿ الصفات اليت تلتزـ ىاتُت الظاىرتُت‪ ،‬و ىذا التقسيم ال خالؼ فيو بُت العلماء القدامى احملدثُت (‪.)1‬‬

‫أوال‪ :‬الحروؼ المفخمة بصفة دائمة ‪:‬‬

‫إالّ‬ ‫احلروؼ ادلفخمة بصفة دائمة ىي احلروؼ االستعالء السبعة اجملموعة يف ( خص ‪ ،‬ضغط‪ ،‬قظ)‬
‫نتبُت أ ّف حروؼ االستعالء يف‬
‫أ ّف التفخيم فيها يتفاوت باعتبار ما يتصف بو احلرؼ من صفات قوية أو ضعيفة و من ىذا ّ‬
‫القوة على ىذا الًتتيب‪:‬‬

‫أوذلا‪ :‬الطاء كل صفاهتا قوية ‪.‬‬

‫ثانيها‪ :‬الصاد كل صفاهتا قوية إال واحد و ىي الرخاوة‪.‬‬

‫ثالثها‪ :‬الظاء كل صفاهتا قوية إال واحد و ىي الرخاوة‪.‬‬

‫رابعها‪ :‬الصاد كل صفاهتا قوية إال اثنتُت و مها اذلمس و الرخاوة‪.‬‬

‫خامسها‪ :‬القاؼ كل صفاهتا قوية إال واحدة و ىي االنفتاح‪.‬‬

‫ػػػػػػ‬
‫‪ -1‬ينظر‪ :‬أمحد سلتار عمر‪ ،‬دراسة الصوت اللغوي‪ ،‬ص ‪.279 ،278‬‬

‫‪55‬‬
‫التفخيم والترقيق‬ ‫الفصل الثاني ‪.......................................................................‬‬

‫سادسها‪ :‬العُت كل صفاهتا قوية إال اثنتُت و مها الرخاوة و االنفتاح‪.‬‬

‫و االنفتاح وتتصف بصفتُت قويتُت مها‬ ‫سابعها‪ :‬اخلاء تتصف بثالث صفات ضعيفة و ىي اذلمس و الرخاوة‬
‫االستعالء و اإلصمات‪.‬‬

‫و‬ ‫ىذا و قدمت الصاد على القاؼ مع أ ّف القاؼ فيها صفات القوة أكثر‪ ،‬بسبب كوف الصاد مطبقة والقاؼ منفتحة‬
‫ادلطبق مطلقا أقوى يف التفخيم من ادلنفتح‪.‬‬

‫و ختتص حروؼ اإلطباؽ األربعة بتفخيم أقوى ‪ ( :‬ص‪ ،‬ض‪ ،‬ط‪ ،‬ظ) و ىذا باعتبار صفات احلروؼ ‪ّ ،‬أما باعتبار حركة‬
‫لكل حرؼ من حروؼ التفخيم‪.‬‬‫احلرؼ ( فتحة ‪ ،‬ضمة‪ ،‬كسرة ‪ )..‬فالتفخيم درجات مخس و ىي ّ‬
‫طَائعُت‪،‬‬ ‫‪ -1‬المرتبة األولى ‪ :‬و ىي أعلى التفخيم ‪ :‬أف يكوف حرؼ التفخيم مفتوحا بعده ألف ‪ ،‬مثل ‪:‬‬
‫ضالُت‪ ،‬اؿظَانُت‪.‬‬
‫اؿ َ‬
‫َطلبا‪،‬‬ ‫‪ -2‬المرتبة الثانية ‪ :‬و ىي أقل قوة من األوىل‪ :‬و ىي أف يكوف احلرؼ مفتوحا ليس بعده ألف مثل ‪:‬‬
‫صبر‪.‬‬
‫ضرب‪َ ،‬ظمل‪َ ،‬‬
‫َ‬
‫‪ -3‬المرتبة الثالثة ‪ :‬و ىي أدىن من الثانية يف القوة‪ :‬و ىي أف يكوف احلرؼ مضمونا سواء كاف بعده واو أو‬
‫صرفت‪.‬‬
‫ظمل‪ُ ،‬‬
‫طر‪ُ ،‬‬
‫ليس بعده واو مثل‪ :‬اض ُ‬

‫ْطعمهم‪ ،‬أ ْطوارا‪،‬‬ ‫‪ -4‬المرتبة الرابعة ‪ :‬و ىي أدىن من الثالثة يف القوة‪ :‬و ىي أف يكوف احلرؼ ساكنا مثل ‪ :‬أ‬
‫ضرب‪.‬‬
‫إ ْ‬
‫و من العلماء من قاؿ أ ّف حرؼ االستعالء إذا كاف ساكنا يتبع حركة ما قبلو يف التفخيم فإف كاف ما قبلو مفتوحا فخم‬
‫درجة ادلفتوح و إف كاف مضموما فخم درجة ادلضموـ و ىكذا (‪ ،)1‬و الذي أراه أ ّف الرأي األوؿ ىو أقرب إىل الصواب ‪،‬و‬
‫ذلك أل ّف مجهور علماء التجويد جعلوا الساكن مرتبة فلو كاف تابعا دلا قبلو لكانت ادلراتب أربعا و ليست مخسا ‪ ،‬إف يكوف‬
‫الساكن الذي قبلو مفتوح من ادلرتبة الثانية و الساكن الذي قبلو مضموـ من ادلرتبة الثالثة والساكن الذي قبلو مكسور من‬
‫ادلرتبة الرابعة وعندئذ ال حاجة إىل خامسة‪.‬‬

‫ِطبتم‪ِ ،‬ظال‪،‬‬ ‫‪ -5‬المرتبة الخامسة ‪ :‬و ىي أدىن من الرابعة يف القوة‪ :‬و ىي أف يكوف احلرؼ مكسورا مثل ‪:‬‬
‫خ ِ‬
‫صديا‪ ،‬دا ِخرين‪.‬‬

‫ػػػػػ‬
‫‪ -1‬زلمد بن شحاده الغوؿ ‪ :‬بغية عباد الرمحاف لتحقيق جتويد القرآف ‪ ،‬دار ابن القيم ‪ ،‬ط‪ 1416 ، 5‬ىػ‪1995 ،‬ـ ‪ ،‬ص ‪.163‬‬

‫‪56‬‬
‫التفخيم والترقيق‬ ‫الفصل الثاني ‪.......................................................................‬‬

‫و إليك ما تعًتي كل حرؼ منها على حدة (‪.)1‬‬

‫‪ -1‬الطاء‪ :‬ال تكوف إالّ مفخمة و ىي أقوى احلروؼ اذلجائية أل ّف مجيع صفاهتا قوية فيجب مراعاة ذلك عند تفخيمها‪.‬‬

‫‪ -2‬الضاد‪ :‬ال يكوف إال مفخما و ىو أعسر احلروؼ اذلجائية نطقا ّ‬


‫فقل من حيسنو فمنهم من جيعلو ( ظاء)‪ ،‬و منهم من‬
‫خيلطو بالذاؿ و منهم من يشمو الزاي و ذلك كلو ال جيوز ‪،‬بل جيب بيانو و عدـ إخراجو ( ظاء) خاصة إذا جاء هبذه (‬
‫اا)‪ ،‬أو جاء بعده داؿ كما يف‬ ‫ظاء) كما يف ( أَنْػ َق ظَهر َؾ) أو جاء بعد حرؼ مفخم كما يف ( أَرض ِ‬
‫( ِّم ْلءُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ ََ‬
‫دعوف) يلتبس بػ ( ظَ َّل َو ْج ُهوُ ُم ْس َودًّا) ‪ ،‬كما جيب بيانو وعدـ‬
‫ض َذ َىبًا) أو كاف يؤدي إىل التباسها بالظاء كما يف (ظَ َّل َم ْن تَ ُ‬
‫األ َْر ِ‬
‫(‬ ‫إخراجو طاء خاصة إذا جاءت بعده الطاء ‪ ،‬كما يف ( فَ َم ْن ا ْضطَُّر ) أو جاءت بعده تاء‪ ،‬كما يف ( فَػ َر ْضتُ ْم) ‪،‬‬
‫أَفَ ْضتُ ْم) ‪ ،‬كما جيب حتقيق صفة االستطالة اليت انفرد هبا ‪ ،‬و بادلخرج خيتلف عن الظاء‪.‬‬

‫‪ -3‬الظاء‪ :‬ال تكوف إالّ مفخمة‪ ،‬و لكن ينبغي بياّنا حىت ال تتحوؿ إىل ذاؿ خاصة إذا سكنت وجاء بعدىا تاء كما‬
‫ْت)‪.‬‬
‫يف ( أ َْو َعظ َ‬

‫‪ -4‬الصاد‪ :‬ال تكوف إالّ مفخمة ‪،‬و لكن ينبغي بياّنا حىت ال تتحوؿ إىل سُت خاصة إذا سكنت وجاء بعدىا تاء كما يف‬
‫(الم ِ‬
‫صطَّف َ‬
‫ين) ‪ ،‬أو تتحوؿ إىل صاد إذا جاورت‬ ‫ُ ْ‬ ‫( َح َر ْصتُ ْم) ‪ ،‬أو تقًتب من الزاي إذا سكنت و جاء بعدىا طاء كما يف‬
‫الصاد كما يف ( الوسطى) و(يبسط)‪.‬‬

‫‪ -5‬القاؼ‪ :‬ال تكوف إالّ مفخمة ‪،‬و لكن ينبغي بياّنا حىت ال تتحوؿ إىل ‪ GU‬و ذلك بسبب إسقاط صفة االستعالء‬
‫منها‪.‬‬

‫يف (‬ ‫‪ -6‬الغين‪ :‬ال تكوف إالّ مفخمة‪ ،‬و لكن جيب إظهارىا خاصة إذا سكنت و جاء بعدىا أحد حروؼ احللق كما‬
‫أَفْ ِر ْغ َعلَْيػنَا) أو جاء بعدىا القاؼ كما يف ( الَ تُ ِز ْغ قُػلُوبَػنَا)‪ ،‬لقرهبا من القاؼ سلرجا و صفة‪.‬‬

‫‪ -7‬الخاء‪ :‬ال تكوف إالّ مفخمة‪ ،‬و لكن ليحذر من ترقيقها كما عند بعض النّاس‪ ،‬كما يف (ال َخالِ ُق)‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬اخلاء الساكنة إذا جاورت الراء ادلفخمة فإّنا تفخم تفخيما قويا للمجاورة ليحصل التناسب بينهما كما يف‬
‫(‬ ‫اجا) من وقولو تعاىل » َو يُ ْخ ِر ُج ُك ْم إِ ْخ َر ً‬
‫اجا« { نوح ‪ }18‬و ما شاهبها يف ادلصحف كما يف خاء‬ ‫( إِ ْخ َر ً‬ ‫خاء‬
‫اخرج) من وقولو تعاىل » و قَال ِ‬
‫َت ا ْخ ُر ْج َعلَْي ِه َّن« ‪{.‬يوسف‪}31‬‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬

‫ػػػػػػ‬
‫‪ -1‬ينظر‪ :‬زلمد بن شحاده الغوؿ ‪ ،‬بغية عباد الرمحاف لتحقيق جتويد القرآف ‪ ،‬ص ‪.165 ،164‬‬

‫‪57‬‬
‫التفخيم والترقيق‬ ‫الفصل الثاني ‪.......................................................................‬‬

‫و يف ىذه ادلسألة يقوؿ شيخ مشاخيي اإلماـ ادلتويل – رمحو اهلل ‪-‬‬
‫من أجل ٍ‬
‫راء بعدىا إذ فُ ّخمت ‪ ،‬أ ىػ (‪.)1‬‬ ‫و خاءٌ إخراج بتفخيم أتَت‬

‫و قد نظم مراتب التفخيم األسس صاحب اجلواىر الغوايل قاؿ رمحو اهلل تعاىل‪.)2( :‬‬

‫حروفو قظ خص ضغط ُجمعت‪.‬‬ ‫مراتب التفخيم خمس ح ّققت‬

‫و الثاني مفتوح و ذا بال ألف‪.‬‬ ‫فاألوؿ المفتوح بعده ألف‬

‫مكسوره رقِّق سوى ما أطْبقا أ ىػ‪.‬‬


‫َ‬ ‫كذلك المضموـ اإلسكاف ْارتقي‬

‫ادلراد من األمر بالًتقيق يف قولو ( رقّق) ليس الًتقيق احلقيقي اآليت بعد حروؼ اإلستفاؿ‪ ،‬وإمنا ىو تفخيم بالنسبة حلروؼ‬
‫اإلستفاؿ و مساه أئمتنا التفخيم النسيب‪)3( .‬‬

‫ثانيا‪ :‬الحروؼ المرققة بصفة دائمة ‪:‬‬

‫احلروؼ ادلرققة بصفة دائمة ىي حروؼ اإلستفاؿ االثناف و العشروف الباقية عن حروؼ االستعالء ما عدا الالـ‬
‫و الراء و األلف فإ ّف ذلا أحكاما خاصة ‪ ،‬إالّ أ ّف بعض ىذه احلروؼ قد يكوف فيها آكد دلا يعًتي اللساف من أمور تدفعو‬
‫إىل ختفيضها‪ ،‬و إليك بياف ما يعًتي كل حرؼ منها على حدة‪.)4( :‬‬

‫‪ -1‬الهمزة‪ :‬فاذلمزة مرققة مطلقا سواء كانت مهزة قطع أو مهزة وصل مبتدى هبا إالّ أنّو جيب جتنب ختفيفهما إذا اعًتى‬
‫يف {‬ ‫الح ْم ُد لِلَّو}‪ ،‬و كما يف كل لفظ يأيت بعدىا حرؼ مفخم كما‬
‫اللساف ما يدفعو إىل تفخيمها كما يف لفظ { َ‬
‫{‬ ‫َصلَ َح}‪ ،‬و كما إذا جاء بعدىا رلانسها أو مقارهبا كاذلاء ‪،‬و العُت‪ ،‬و احلاء كما يف { ْاى ِدنَا} ‪،‬‬
‫الطََّال ِؽ}‪ {،‬أ ْ‬
‫أَ ْعطَى} ‪ { ،‬أ َ‬
‫َح ُّقق}‪.‬‬

‫‪ -2‬الباء‪ :‬فالباء مرققة مطلقا و ال يكوف مفخمة حباؿ و لكن جيب احلذر من تفخيمها إذا أوذلا حرؼ استعالء سواء كاف مباشرا‬
‫{ بَػ ْر ٌؽ}‬ ‫أو بينهما ألف أو جاء بعدىا حرفاف مفخماف مثاؿ‪ :‬األوؿ { بطَل} و مثاؿ الثاين { ب ِ‬
‫اط ٌل} و مثاؿ الثالث‬‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ط} ‪.‬‬ ‫اطل} ‪ { ،‬ب ِ‬
‫اس ٌ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫كما جيب احلذر من ادلبالغة يف ترقيقها لئال تصبح كأ ّّنا شلالة كما يف { بَ ٌ‬
‫ػػػػػػ‬
‫‪ -1‬أنظر ّناية القوؿ ادلفيد‪ ،‬ص ‪ 102‬نقال عن ‪:‬عبد الفتاح السيد ادلرصفي ‪ :‬ىداية القارئ إىل جتويد كالـ الباري‪ ،‬ج‪ ، 1‬دار الفجر اإلسالمية ‪ ،‬ادلدينة ادلنورة ‪ ،‬ط‪، 1‬‬
‫‪ 1421‬ىػ‪2001 ،‬ـ ‪ ،‬ص ‪. 110‬‬

‫‪ -2‬ينظر‪ :‬اجلواىر الغوايل‪ ،‬ص ‪ 10‬نقال عن‪ :‬ادلرجع نفسو ص ‪.111‬‬

‫‪ -3‬عبد الفتاح السيّد ادلرصفي ‪ :‬ىداية القارئ إىل جتويد كالـ الباري ‪ ،‬ص ‪.110 ، 108‬‬

‫‪-4‬ينظر ‪:‬زلمد شحاده الغوؿ ‪ ،‬بغية عباد الرمحاف لتحقيق جتويد القرآف ‪ ،‬ص ‪.171 ، 166‬‬
‫‪58‬‬
‫التفخيم والترقيق‬ ‫الفصل الثاني ‪.......................................................................‬‬

‫يف‬ ‫‪ -3‬التاء‪ :‬فالتاء ال تكوف إالّ مرققة‪،‬و لكن جيب احملافظة على ترقيقها إذا جاء بعدىا حرؼ استعالء كما‬
‫(أَفَػتَط َْم ُعو َف)‪.‬‬

‫يف {‬ ‫‪ -4‬الثاء‪ :‬فالثاء ال تكوف إالّ مرققة‪ ،‬و لكن جيب احملافظة عليها وعلى ترقيقها إذا وليها حرؼ استعالء كما‬
‫يَػثْػ َق ُفوُك ْم} كما جيب احملافظة على بياّنا إذا جاءت ساكنة ووليها حرؼ يقارهبا كما يف { لَّبِثْ َ‬
‫ت}‪.‬‬

‫{ تِ َج َارةٍ } كما‬ ‫‪ -5‬الجيم‪ :‬فاجليم ال تكوف إالّ مرققة ‪،‬و لكن جيب احملافظة على ترقيقها خاصة إذا وليها ألف كما يف‬
‫جيب ضبطها يف سلرجها حىت ال ختالط الشُت أو الكاؼ‪ ،‬كما جيب احملافظة على شدهتا خاصة إذا جاء بعدىا حرؼ مهس‬
‫َّت}‪.‬‬ ‫كما يف { ْ‬
‫اجتُث ْ‬

‫{‬ ‫‪ -6‬الحاء‪ :‬فاحلاء ال تكوف إالّ مرققة‪ ،‬و لكن جيب احملافظة على ترقيقها إذا وليها حرؼ استعالء كما يف‬
‫أو‬ ‫الح ِام ُدو َف}‪ ،‬كما جيب بياّنا خاصة إذا وليها رلانسها أو مقارهبا كالعُت‬
‫الح ُّقق } أووليها ألف كما يف { َ‬
‫ص َ‬ ‫ص َح َ‬
‫َح ْ‬
‫َص َف َح َع ْنػ ُه ْم} و { َو َسبِّ ْحوُ}‪.‬‬
‫احلاء ‪ ،‬كما يف { فَأ ْ‬

‫أو‬ ‫‪ -7‬الداؿ‪ :‬ال تكوف إالّ مرققة‪ ،‬و لكن جيب احملافظة على ترقيقها خاصة إذا وقعت بُت حريف استعالء بينهما ألف‬
‫الص ْد ِع } كما جيب‬
‫ص َّد َؽ }‪ ،‬أو جاءت بعد حرؼ استعالء كما يف { َّ‬ ‫من غَت ألف مثاؿ‪ِ ِ َّ { :‬‬
‫ين } و مثاؿ الثاين { َ‬
‫الصادق َ‬
‫بياّنا إذا كانت بدال عن تاء كما يف قولو { ُم ْز َد َج ٌر} و {تَػ ْز َد ِرى}‪.‬‬

‫يف‬ ‫‪ -8‬الذاؿ‪ :‬فالذاؿ ال تكوف إالّ مرققة‪ ،‬و لكن جيب احملافظة على ترقيقها خاصة إذا وليها حرؼ مفخم كما‬
‫ورا}‪ ،‬كما جيب بياّنا‬
‫ورا}‪ ،‬حيث تلتبس بػ { َم ْحظُ ً‬
‫{ أَأَنْ َذ ْرتَػ ُه ْم} و خاصة إذا كاف يؤدي إىل التباسها بالظاء كما يف { َم ْح ُذ ً‬
‫إذا جاء بعدىا نوف كما يف { و إِ ْذ نَػتَػ ْقنَا}‪.‬‬

‫يف {‬ ‫‪ -9‬الزاي‪ :‬فالزاي ال تكوف إالّ مرققة‪ ،‬و لكن جيب احملافظة على ترقيقها خاصة إذا وليها حرؼ مفخم كما‬
‫الزقُ ِوـ}‪.‬كما جيب بياّنا خاصة إذا سكنت وجاء بعدىا جيم كما يف { يُػ ْزِجى} أو جاء بعدىا حرؼ مهس كما‬
‫َزْر ًعا} ‪َّ { ،‬‬
‫يف { َكنَػ ْزتُ ْم} حىت ال تتحوؿ إىل سُت‪.‬‬

‫يف {‬ ‫‪ -10‬السين‪ :‬فالسُت ال تكوف إالّ مرققة ‪،‬و لكن جيب احملافظة على ترقيقها خاصة إذا وليها حرؼ استعالء كما‬
‫{‬ ‫ورا} أو جاء بعدىا التاء كما يف { ُم ْستَ ِق ٍيم }‪ ،‬دلا يف التاء من الشدة‪ ،‬أو كاف يؤدي إىل التباسها بالصاد كما يف‬
‫َم ْسطُ ً‬
‫صى} و { يُ ْس َحبُو َف} بػ { يُ ْص َحبُو َف} ‪.‬‬
‫سى} ‪ ،‬حيث تلتبس بػ { َع َ‬
‫َع َ‬

‫‪ -11‬الشين‪ :‬ال تكوف إالّ مرققة‪ ،‬و لكن جيب احملافظة على ترقيقها خاصة إذا وليها حرؼ استعالء أو فصل بينهما و‬
‫أو‬ ‫بينو ألف مثاؿ األوؿ { َشطْر } ‪َ { ،‬ش ِ‬
‫اط ٍئ} كما جيب بياف التشفي فيها خاصة إذا سكنت أو كانت مشددة‬ ‫َ‬
‫جاورىا جيم كما يف { َش َج َرةٍ} ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫التفخيم والترقيق‬ ‫الفصل الثاني ‪.......................................................................‬‬

‫ين} ‪ ،‬أو وليها‬ ‫‪ -12‬العين‪ :‬ال تكوف إالّ مرققة‪ ،‬و لكن جيب احملافظة على ترقيقها خاصة إذا وليها ألف كما يف { ِ ِ‬
‫العابد َ‬
‫َ‬
‫ف}‪ ،‬كما جيب بياف جهرىا وشدهتا‬ ‫ش} ‪ ،‬أو فصل بينهما و بُت ادلفخم بألف كما يف { َع ِ‬
‫اص ٌ‬ ‫حرؼ مفخم كما يف { َ‬
‫الع ْر ِ‬
‫الع ْص ِر} ‪.‬‬
‫خاصة إذا جاء بعدىا حرؼ مهس كما يف { َو َ‬

‫‪ -13‬الفاء‪ :‬ال تكوف إالّ مرققة‪ ،‬و لكن جيب احملافظة على ترقيقها خاصة إذا وليها حرؼ استعالء كما يف { فَطََر} ‪ ،‬أو‬
‫فصل بينهما و بينو بألف من يف { فَ ِ‬
‫اط َر}‪.‬‬

‫يف {‬ ‫‪ -14‬الكاؼ‪ :‬ال تكوف إالّ مرققة‪ ،‬و لكن جيب احملافظة على ترقيقها خاصة إذا وليها حرؼ استعالء كما‬
‫ص ِاح ٍب} ‪.‬‬
‫َك َ‬

‫‪ -15‬الميم‪ :‬حرؼ غنة إذا كاف مدغما أو سلفيا ‪،‬و إذا كاف متحركا أو ساكنا مظهرا فال يكوف إالّ مرققا و لكن جيب‬
‫ص ٍة} ‪ ،‬أو سبقو حرؼ تفخيم كما يف { لِيَط َْمِ َّن}‪.‬‬
‫احملافظة على ترقيقو خاصة إذا وليو حرؼ تفخيم كما يف { َم ْخ َم َ‬

‫‪ -16‬النوف‪ :‬حرؼ غنة إذا كاف مدغما أو سلفيا‪ ،‬و إذا حتركت أو سكنت و ىي مظهرة فال تكوف إالّ مرققة و لكن جيب‬
‫يف {‬ ‫احملافظة على ترقيقها خاصة إذا وليها حرؼ تفخيم كما يف ( ِِيَط َْمِ َّن قَػ ْلبِي) ‪ ،‬أو فصل بينهما بألف كما‬
‫نَِاظََرةٌ}‪.‬أو جاء بعدىا ألف كما يف { النَِّار}‪.‬‬

‫{ األَنْػ َه ُار } ‪،‬‬ ‫‪ -17‬الهاء‪ :‬ال تكوف إالّ مرققة‪ ،‬و لكن جيب احملافظة على ترقيقها خاصة إذا وليها حرؼ األلف كما يف‬
‫{‬ ‫كما جيب بياّنا خاصة إذا كانت مكسورة كما يف { َعلَْي ِه ْم}‪ ،‬أو وليت احلاء { َسبِّ ْحوُ} ‪ ،‬أو وقعت بُت األلفُت‬
‫َس َّو َاىا}‪ ،‬أو كانت ساكنة { ْاى ِدنَا}‬

‫ب }‪،‬‬ ‫‪ -18‬الواو‪ :‬ال تكوف إالّ مرققة‪ ،‬و لكن جيب احملافظة على ترقيقها خاصة إذا وليها حرؼ مفخم كما يف { َوَ َ‬
‫ض َر َ‬
‫الوا ِر ِث}‪ ،‬أو فصل بينهما و بينو حرؼ االستعالء ألف كما يف { ُش َوا ٌا} ‪.‬‬
‫أو وليها حرؼ األلف { َ‬

‫‪ -19‬الياء‪ :‬ال تكوف إالّ مرققة ‪،‬و لكن جيب احملافظة على ترقيقها خاصة إذا وليها حرؼ مفخم كما يف { يَ ْخ ُر ُج} ‪ ،‬أو‬
‫السيَ َارةِ} ‪.‬‬
‫فصل بينهما و بينو ألف { َّ‬

‫مالحظة‪ :‬يالحظ أ ّف ارتفاع نسبة اخلطأ يف التفخيم و الًتقيق مرده إىل اللهجات احمللية ‪ ،‬فاللفظ الذي تفخم بعض حروفو‬
‫ادلرققة يف ذلجاهتا احمللية إذا كاف لو مثيل يف القرآف جتدنا نفخمو ‪.‬واللفظ الذي نرقق بعض حروفو ادلفخمة يف ذلجاتنا‬
‫احمللية إذا كاف لو مثيل يف القرآف جتدنا نرققو ‪،‬و غالبا ما يكوف ذلك إذا جاء بعد احلرؼ ألف مد أو جاور حرؼ استعالء‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬ينبغي عدـ ادلبالغة يف ترقيق ىذه احلرؼ حىت ال تصبح كأ ّّنا شلالة‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫التفخيم والترقيق‬ ‫الفصل الثاني ‪.......................................................................‬‬

‫و خالصة القوؿ ما أشار إليو ا بن اجلزري يف ادلقدمة اجلزرية حوؿ احلروؼ ادلرققة دائما بقولو (‪.)1‬‬
‫و ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حاذ َر ْف تفخيم لفظ األلف‬ ‫أحرؼ‬ ‫فَػ َرقِّػ َق ْن ُم ْستَفالً ْ‬
‫من‬

‫اا ثػم الـ اا لنػ ػػا‬ ‫و ىمز الحمد أعوذ اىدنا‬

‫ض‬
‫و الميم من مخمصة و من َم َر ْ‬ ‫و ليتلطف و على اا و ال ال ْ‬
‫فاحرص على الش ّدة و الجهر الذي‬ ‫و باء بػر ٍؽ باطل بهم ِ‬
‫بذي‬ ‫َ َ َْ‬
‫ربػوةٍ اجتثّت ِ‬
‫وح ُّقج الفج ػػر‬ ‫الصبر‬
‫َْ َ‬ ‫كحب ّ‬
‫فيها و في الجيم ّ‬
‫و إف يكن في الوقف كاف أبينا‬ ‫و بيّػنَ ْن مقلقالً إف سكنا‬

‫مستقيم يَ ْسطُوا يَ ْس ُقوا‬


‫ٌ‬ ‫و سين‬ ‫و جاء حصحص أحطت الحق‬

‫ثالثا‪ :‬الحروؼ المرققة أحيانا و المفخمة أحيانا أخرى ‪:‬‬

‫احلروؼ اليت ينتاهبا التفخيم و الًتقيق ثالثة ىي‪ :‬الراء و الالـ و األلف و يتبعها الغنة وإليك بياف أحواذلا‪:‬‬

‫أ‪ -‬أحكاـ ألف المد ‪ :‬ألف ادلد ال توصف بتفخيم و ال بًتقيق و لكنها تتبع حالة احلرؼ الذي قبلها فإف كاف مستفال‬
‫تبعتو يف الًتقيق كما يف { األنهار}‪ ،‬و غَتىا إالّ يف الالّـ و الراء‪.‬‬

‫فإف كانت الالّـ مرققة تبعها يف الًتقيق كما يف { و ال تتّخذوا}‬

‫و إف كانت مغلظة تبعتها يف التفخيم كما يف { اا} ‪ { ،‬اللهم}‪.‬‬

‫ّأما يف الراء فال تكوف معها األلف إالّ و تكوف الراء مفخمة أل ّّنا عندئذ يلتزـ أف تكوف مفتوحة وعلى ىذا فال تكوف‬
‫األلف مع الراء إالّ مفخمة‪.‬‬

‫ػػػػػػ‬
‫‪ -1‬ابن اجلزري ‪ :‬ادلقدمة اجلزرية‪ ،‬نقال عن ‪:‬عبد الفتاح السيّد ‪،‬ىداية القارئ إىل جتويد كالـ الباري‪ ،‬ص ‪.116 ،115‬‬

‫‪61‬‬
‫التفخيم والترقيق‬ ‫الفصل الثاني ‪.......................................................................‬‬

‫وإف كاف الذي قبلها أحد حروؼ االستعالء تبعتو يف التفخيم و عند ذلك يكوف يف أعلى درجاتو كما يف { الطّامة} ‪{ ،‬‬
‫ضالّين}‪.‬‬
‫ال ّ‬

‫و لقد حذر ابن اجلزري من تفخيم األلف قائال‪ :‬وحاذرف تفخيم لفظ األلف (‪.)1‬‬

‫فإ ّف ذلك قد فشا كثَتا و أخذ عن العجم تقليدا ‪،‬و ذلك ال جيوز‪ ،‬و األلف حرؼ ىواء ال توصف بتفخيم و ال ترقيق‪ ،‬بل‬
‫دلا قبلو إف كاف مفخما فخم‪ ،‬إف كاف مرققا رقق خالفا دلن أطلق ترقيقو‪ ،‬و إف كاف قبلو حرؼ تفخيم (‪ ،)2‬و تكوف األلف‬
‫مالزمة للفتحة‪ ،‬و ال يكوف قبل األلف إالّ مفتوحا فإذا كانت الفتحة على صوت مستعل ‪،‬أو شبهو استعملت األلف‬
‫للزومها ذلا‪ ،‬و إذا كانت على صوت مستفل استفلت األلف للزومها للفتحة (‪،)3‬‬

‫ومل خيالف احملدثوف القدماء يف كالمهم عن األلف ‪،‬إذ قاؿ الدكتور كماؿ بشر‪ '':‬فالفتحة مثال قد تكوف مفخمة‪ ،‬و قد تكوف‬
‫مرققة ‪،‬و قد تكوف بين التفخيم و الترقيق ‪ ،‬فهي مفخمة مع أصوات اإلطباؽ و ىي الصاد‪ ،‬و الضاد‪ ،‬و الطاء‪ ،‬و الظاء ‪ ،‬و ىي‬
‫في ىذه الحالة الوسطى بين التفخيم والترقيق مع القاؼ‪ ،‬و الغين‪ ،‬و الخاء‪ ،‬و لكنها مرققة في المواقع الصوتية األخرى‪ ،‬فلدينا إذا‬
‫بحسب المنطق الفعلي ثالثة أمثلة للفتحة أو ستة حين تأخذ الطوؿ و القصر في االعتبار ‪ ،‬إذ إ ّف الفتحة الطويلة يعتريها ما يعتري‬
‫الفتحة القصيرة من التفخيم '' (‪.)4‬‬

‫ب‪ -‬أحكاـ الالّـ‪:‬‬

‫و‬ ‫أود أف أبُت أ ّف الالـ يف غَت لفظ اجلاللة ال تكوف إالّ مرققة‪،‬‬
‫قبل البدء ببياف أحكاـ تفخيمها و ترقيقها ّ‬
‫جيب احملافظة على ترقيقها خاصة إذا وليها حرؼ تفخيم كما يف { وليتلطف } سواء كانت الالـ غَت مفتوحة أـ كانت‬
‫مضمومة‪ ،‬أو مكسورة ‪،‬أو ساكنة‪ ،‬أو كاف احلرؼ قبلها من تلك احلروؼ الثالثة ‪ ،‬الصاد‪ ،‬و الطاء‪ ،‬و الظاء‪ ،‬مضموما أو‬
‫فخم الالـ ادلفتوحة إذا وقعت بعد حرؼ من احلروؼ الثالثة اليت ىي ‪:‬‬ ‫مكسورا‪ ،‬وجب الًتقيق ‪.‬وصلد ورش وحده من ّ‬
‫الصاد‪ ،‬و الطاء‪ ،‬والظاء‪.‬وكاف ذلك احلرؼ مفتوحا أو ساكنا مثل { َوطَلَبًا }‪.‬و لو يف الالـ ادلفتوحة إذا وقع بينهما و بُت‬
‫أحد احلروؼ الثالثة ألف { فصاال } ‪ { ،‬طاؿ }‪ ،‬التفخيم و ىو األشهر اعتدادا بقوة حرؼ االستعالء‪ ،‬والًتقيق للفصل‬
‫باأللف (‪.)5‬‬

‫ػػػػػػ‬
‫‪ -1‬ابن اجلزري ‪ :‬ادلقدمة اجلزرية ‪،‬نقال عن‪ :‬عبد الفتاح السيد ‪ ،‬ىداية القارئ إىل جتويد كالـ الباري ‪،‬ص ‪.115‬‬

‫‪ -2‬ابن اجلزري ‪ :‬شرح طيبة النشر ‪، 136‬نقال عن ‪:‬مَتفت كاظم احملياوي ‪ ،‬الدرس الصويت ‪،‬ص ‪.223‬‬

‫‪ -3‬ينظر‪ :‬احلواشي ادلفهمة ‪ ،21‬نقال عن ‪ :‬ادلرجع نفسو ‪ ،‬ص ‪.223‬‬

‫‪ -4‬كماؿ بشر ‪ :‬علم اللغة العاـ األصوات ‪ ،‬ص ‪.149 ،148‬‬

‫السرب ‪ ،‬دط ‪ ،‬د ت ‪،‬ص ‪.89 ،88‬‬


‫‪ -5‬زلمد البيومي ‪ :‬الفتح الرباين يف القراءات السبعة من طريق حرز األماين ‪ ،‬تح عبد العزيز بن ناصر ّ‬

‫‪62‬‬
‫التفخيم والترقيق‬ ‫الفصل الثاني ‪.......................................................................‬‬

‫ويف لفظ اجلاللة تفخم و ترقق حسب حركة احلرؼ الذي قبلها‪ ،‬فإف كاف مفتوحا أو مضموما فخمت‪ ،‬وإف كاف مكسورا‬
‫(‪)1‬‬
‫رققت ‪ ،‬و يقوؿ ابن اجلزري يف باب الالمات‪:‬‬

‫ضم ؾ ( عبد اا)‬


‫عن فتح أو ّ‬ ‫وف ّخم الالـ من اسم اا‬
‫(‪)2‬‬
‫كما أشار إىل ذلك اإلماـ ابن اجلزري يف الدرر بقولو رضي اهلل عنو‪:‬‬

‫ضمو‬
‫للكل بعد فتحو أو ّ‬
‫ِّ‬ ‫و فُ ّخمت في اا و اللّهم ْو‬

‫فخمت‪ ،‬أ ّف ىذه الالـ لو وقعت بعد كسرة رققت للجميع وىو كذلك‬
‫فخم الالـ و كذلك ّ‬‫و فهم من قوؿ ىذين اإلمامُت و ّ‬
‫بشرط أف تكوف الكسرة خالصة سواء كانت متصلة أـ منفصلة أصلية كانت أـ عارضة‪.‬‬

‫ج‪ -‬أحكاـ الراء‪:‬‬

‫قبل أف نبدأ ببياف أحكامها من حيث التفخيم و الًتقيق أود أف أبُت أ ّف بعض األمور ادلتعلقة هبا‪ ،‬فهي أوال‬
‫انفردت بصفة التكرير و كما علمنا يف باب صفات احلروؼ الالزمة أ ّف ىذه الصفة تعرؼ لتجنيب و يكوف اجتناهبا‬
‫بتثبيت طرؼ اللساف بأصوؿ الثنايا العليا‪ ،‬كما أ ّّنا تتصف بصفة االضلراؼ ‪ ،‬فال ينبغي أف تبالغ لئال تتحوؿ إىل الـ‪.‬‬

‫و بعد ىذه ادلقدمة عن الراء نبدأ ببياف أحكامها من حيث الًتقيق و التفخيم فنقوؿ‪:‬‬

‫للراء من حيث التفخيم و الًتقيق ثالث حاالت ىي ‪ :‬التفخيم ‪،‬و الًتقيق ‪،‬و جواز الوجهُت‪.‬‬

‫(‪)1‬‬ ‫الحالة األولى‪ :‬تفخيم الراء‪ :‬تفخم الراء يف احلاالت التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬أف تكوف مفتوحة أو مضمومة‪ :‬سواء كانت ىذه الراء تقع أوال أو وسطا أو آخرا ‪،‬سلففة كانت أو مشددة ‪،‬مثل‪:‬‬
‫» ُكلَّ َما ُرِزقُوا« { البقرة ‪ِ » ،}25‬م َر ًاء« { الكهف ‪.}22‬‬

‫‪ -2‬أف تكوف قبل الراء ادلتوسطة الساكنة ( في الوصل و الوقف )‪ :‬فتحة أو ضمة مثل‪ »:‬الَ تَػ ْرفَػ ُعوا« { احلجرات ‪.}2‬‬

‫‪ -3‬أف تكوف قبل الراء الساكنة ادلتوسطة ( في الوصل و الوقف )‪ :‬كسرة عارضة سواء كانت ىذه الكسرة مع الراء يف كلمتها أـ‬
‫كانت منفصلة عنها ‪،‬و نقصد بالعارض ىنا مهزة الوصل ‪ ،‬مثل‪ْ » :‬ارِجعُوا« { يوسف ‪ » ،}81‬إِ ِف ْارتَػ ْبتُ ْم« { الطالؽ ‪.}4‬‬

‫ػػػػػػػ‬
‫‪ -1‬ابن اجلزري ‪ :‬ادلقدمة اجلزرية ‪،‬نقال عن‪ :‬زلمد شحاده الغوؿ ‪ ،‬بغية عباد الرمحاف ‪،‬ص ‪.120‬‬

‫‪ -2‬ينظر‪ :‬الدرر اللوامع يف أصل مقرأ اإلماـ نافع لإلماـ ابن بري رضي اهلل عنو ‪،‬بشرح ادلارغٍت ‪،‬ص ‪ ،155‬نقال عن ‪:‬ادلرحع نفسو ‪ ،‬ص ‪.122‬‬

‫‪-3‬ينظر ‪ :‬ابن اجلزري ‪ ،‬النشر يف القراءات العشر‪،‬ج‪،2‬ص‪.93‬كماؿ بش‪ ،‬علم األصوات ‪،‬ص‪.456‬زلمد البيومي‪ ،‬الفتح الرباين يف القراءات ‪،‬ص ‪.93 ،92‬‬

‫‪63‬‬
‫التفخيم والترقيق‬ ‫الفصل الثاني ‪.......................................................................‬‬

‫‪ -4‬أف تكوف قبل الراء الساكنة ادلتوسطة كسرة أصلية منفصلة عنها مثل‪ » :‬الَّ ِذي ْارتَ َ‬
‫ضى« { النور‪.}55‬‬

‫‪ -5‬أف تكوف بعد الراء الساكنة كسر أصلي‪ ،‬و بعدىا حرؼ االستعالء يف كلمة واحدة ‪،‬و يشًتط أف يكوف غَت مكسور‬
‫( االستعالء) مثل‪ » :‬ف ِي قِ ْرطَ ٍ‬
‫اس« { األنعاـ ‪.}7‬‬

‫فاى ُج ْر «‬ ‫‪ -6‬أف تكوف قبل الراء الساكنة ( في الوصل و الوقف ) ادلتطرقة فتحة أو ضمة مثل‪ » :‬فَالَ تَػ ْق َه ْر «‪َ »،‬و ِّ‬
‫الر ْج َز ْ‬
‫{ الضحى ‪.}10 ،9‬‬

‫و‬ ‫‪ -7‬أف يسبق الراء الساكنة يف الوقف ادلتحركة يف الوصل‪ ( -‬متطرقة دائما )‪ -‬فتحة أو ضمة سواء ختلل بُت الفتحة‬
‫الضمة ساكن أـ ال مثل‪ » :‬ال َق َم ْر «{ القمر ‪ » ،}01‬اليُ ْس ْر «{ البقرة‪.}185‬‬

‫{‬ ‫‪ -8‬أف يسبق الراء الساكنة يف الوقف ادلتحركة يف الوصل ألف ادلد بشرط نصب الراء ادلتطرقة » إِ َّف األَبْػ َر َار «‬
‫االنفطار ‪.}13‬‬

‫ور «{ الشوري ‪.}23‬‬ ‫‪ -9‬أف يسبق الراء الساكنة يف الوقف ادلتحركة يف الوصل واو ادلد مثل ‪ »:‬إِ َّف ااَ غَ ُف ٌ‬
‫ور َش ُك ٌ‬

‫كما أ ّف ذلذه الراء مراتب يف التفخيم و ىي أربع مراتب‪.)1( :‬‬


‫اضي ٍة}‪ِ ِ َّ { ،‬‬
‫ِ‬
‫ين}‪.‬وىذا أعلى التفخيم‪.‬‬
‫الراحم َ‬ ‫المرتبة األولى‪ :‬أف تكوف مفتوحة بعدىا ألف كما يف { َّر َ‬
‫المرتبة الثانية‪ :‬و ىي أدىن من األوىل‪ ،‬و ىي أف تكوف مفتوحة ليس بعدىا ألف‪ ،‬أو تكوف ساكنة قبلها مفتوح‪،‬‬
‫أو تكوف ساكنة قبلها ألف ادلد‪ ،‬أو تكوف ساكنة قبلها ساكن قبلو مفتوح‪.‬‬

‫المرتبة الثالثة‪ :‬و ىي أدىن من الثانية‪ ،‬و ىي أف تكوف ساكنة قبلها كسر عارض‪ ،‬أو أف تكوف ساكنة قبلها كسر أصلي و‬
‫بعدىا حرؼ استعالء غَت مكسور ‪.‬‬

‫المرتبة الرابعة‪ :‬و ىي أدىن من الثالثة‪ ،‬و ىي أف تكوف مضمومة بعدىا واو ادل ّد‪ ،‬أو ساكنة قبلها ضمة ‪،‬أو ساكنة قبلها‬
‫واو ادل ّد‪ ،‬أو ساكنة قبلها ساكن قبلو مضموـ‪.‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫الحالة الثانية‪ :‬ترقيق الراء‪ :‬ترقيق الراء يف احلاالت التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬أف تكوف الراء ادلتحركة ( في الوصل و الوقف ) مكسورة سواء كانت ىذه الراء تقع أوال ‪،‬أو وسطا‪ ،‬أويف النهاية‪ ،‬سلففة‬
‫اب« {التوبة ‪.}20‬‬ ‫اؿ« { النور ‪َ » ،}37‬و فِي ِّ‬
‫الرقَ ِ‬ ‫كانت أو مشددة مثل‪ِ » :‬ر َج ٌ‬

‫ػػػػػػ‬

‫‪-1‬زلمد بن شحاده الغوؿ ‪ :‬بغية عباد الرمحاف ‪،‬ص‪.174‬‬

‫‪-2‬ينظر ‪:‬ابن اجلزري ‪،‬النشر‪،‬ج‪،2‬ص‪.95‬وكماؿ بشر ‪،‬علم األصوات ‪،‬ص‪.459‬و الداين ‪،‬التحديد يف اإلتقاف و التجويد‪،‬ص‪.200‬‬
‫‪64‬‬
‫التفخيم والترقيق‬ ‫الفصل الثاني ‪.......................................................................‬‬

‫‪ -2‬أف تكوف قبل الراء الساكنة ( في الوصل و الوقف) ادلتوسطة كسر أصلي و بعدىا حرؼ إستفاؿ ( واجب اجتماع ىذه‬
‫الشروط كلها يف آف واحد ألنّو إذا اختل شرط فخمت ) مثل‪ » :‬فِ ْر َع ْوف« { البقرة ‪.}50‬‬

‫‪ -3‬إذا كاف ساكنة و قبلها كسر أصلي‪ ،‬و بعدىا حرؼ استعالء يف كلمة أخرى مثل‪ » :‬أَنْ ِذ ْر قَػ ْوَم َك« { نوح ‪.}1‬‬

‫‪ -4‬إذا كانت ساكنة متطرفة بعد كسرة مثل‪ » :‬قُ ْم فَأَنْ ِذ ْر« { ادلدثر ‪.}2‬‬

‫‪ -5‬أف تسبق الراء الساكنة ادلتطرفة ‪-‬يف الوقف ادلتحركة يف الوصل ‪-‬كسرة ‪،‬و إذا ختلل بُت الكسرة و الراء ساكن بشرط‬
‫أالّ يكوف حرؼ استعالء‪ُ » :‬ك ِف ْر« { القمر‪.}14‬‬

‫»‬ ‫‪ -6‬أف تسبق الراء الساكنة ادلتطرفة ياء ساكنة سواء كانت حرؼ م ّد مثل‪ » :‬بَ ِص ْير« { البقرة ‪ ،}233‬أو حرؼ لُت‬
‫الس ْيػ ْر« {سبأ ‪ » ،}18‬ال َخ ْيػ ْر« { احلج ‪. }77‬‬
‫َّ‬

‫اب األَبْػ َرا ِر« ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫‪ -7‬أف يسبق الراء الساكنة حرؼ شلاؿ بشرط كسر الراء ادلتطرفة مثل‪ » :‬كتَ َ‬

‫الحالة الثالثة‪ :‬جواز الترقيق و التفخيم‪:‬‬

‫جيوز يف الراء التفخيم و الًتقيق معا يف احلاالت التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬أف تكوف ساكنة قبلها حرؼ استعالء ساكن قبلو مكسور‪.‬‬

‫‪ -2‬أف تكوف ساكنة قبلها كسر أصلي ‪،‬و بعدىا يف نفس الكلمة حرؼ استعالء مكسور‪.‬‬

‫إىل‬ ‫‪ -3‬أف تكوف ساكنة بسبب الوقف مكسورة عند الوصل‪ ،‬و بعدىا ياء زلذوفة ‪،‬فإنّو جيوز فيها الًتقيق بالنظر‬
‫أ ّّنا مكسورة بعدىا ياء حذفت ختفيفا كما يف { يَ ْس ِر} و جيوز فيها التفخيم بالنظر إىل أ ّّنا ساكنة قبلها ساكن قبلو مفتوح‬
‫أو مضموـ‪.‬‬

‫‪ -‬أحكاـ غنة اإلخفاء الحقيقي‪:‬‬

‫قاؿ صاحب الأللػىء‪:‬‬

‫الغن أُلِ ْ‬
‫ف‪.‬‬ ‫العكس في ّ‬
‫ُ‬ ‫ما قبلها و‬ ‫الروـ كالوصل و تَػ ْتبَ ُع األَلِ َ‬
‫ف‬ ‫و ّ‬
‫الغن ألف'' معناه أف الغنّة بعكس األلف‪ ،‬فهي تابعة دلا بعدىا تفخيما و ترقيقا ‪ ،‬فإذا كاف‬
‫ىذا و قولو‪ '':‬و العكس يف ّ‬
‫فخمت و ىي تكوف مع ( الطاء‪ ،‬و الصاد‪ ،‬والضاد‪ ،‬و الظاء و القاؼ) أل ّّنا من حروؼ‬ ‫احلرؼ الذي بعدىا مفخما ّ‬
‫اإلخفاء ‪،‬‬

‫‪65‬‬
‫التفخيم والترقيق‬ ‫الفصل الثاني ‪.......................................................................‬‬

‫ّأما الغُت و اخلاء فليس معهما غنّة أل ّّنما من حروؼ اإلظهار (‪.)1‬‬

‫'' و الغنّة صفة مالزمة لصوتي النوف و الميم تحركا أو سكنا ظاىرين‪ ،‬أو مخففتين ‪،‬أو مدغمتين‪ ،‬و ىي في الساكن أكمل‬
‫من المتحرؾ‪،‬و في المخفي أزيد من المظهر‪ ،‬و في المدغم أوفى من المخفي ''(‪ ، )2‬و يرى الدكتور إبراىيم أنيس أ ّف اإلخفاء‬
‫ىو‪ '':‬ميل النوف إلى مخرج الصوت المجاور لها '' (‪.)3‬‬

‫و‬ ‫ّأما إذا كاف احلرؼ الذي بعدىا مرققا رققت‪ ،‬و ىي تكوف مع ( التاء‪ ،‬و الثاء و اجليم و الداؿ والذاؿ‪ ،‬و الزاي‪،‬‬
‫السُت ‪،‬و الفاء ‪،‬و الكاؼ) فإ ّّنا ترقق تبعا ذلا و بقية حروؼ اإلستفاؿ ليست من حروؼ اإلخفاء (‪.)4‬‬

‫'' و إنّما‬ ‫و احلكم يف ىذه اللغنّة الناجتة عن النوف الساكنة و الناجتة غن التنوين سواء ‪.‬و ذكر الداين سبب اإلخفاء قائال‪:‬‬
‫''‬ ‫أخفيا فصار عندىن ال مظهرين وال مدغمين‪ ،‬وغنّتهما مع ذلك باقية‪ ،‬ومخرجهما من الخيشوـ خاصة‪ ،‬وال عمل للساف فيهما‬
‫(‪.)5‬‬

‫ػػػػػػػ‬
‫‪ -1‬زلمد بن شحاده الغوؿ ‪ :‬بغية عباد الرمحاف لتحقيق جتويد القرآف ‪ ،‬ص ‪.179 ،178‬‬

‫‪ -2‬ينظر‪ :‬احلواشي ادلفهمة ‪ ،32‬نقال عن ‪ :‬مَتفت يوسف كاظم احملياوي ‪ ،‬الدرس الصويت ‪ ،‬ص ‪.203‬‬

‫‪ -3‬إبراىيم أنيس ‪ :‬األصوات اللغوية ‪ ،‬ص ‪.71‬‬

‫‪ -4‬الداين ‪ :‬التحديد يف اإلتقاف و التجويد ‪ ،‬ص ‪.202‬‬

‫‪ -5‬ادلرجع نفسو‪،‬ص ‪.202‬‬

‫‪66‬‬
‫التفخيم والترقيق‬ ‫الفصل الثاني ‪.......................................................................‬‬

‫التفخيم و الترقيق‬ ‫و نلخص كل ما قلناه فيما يلي‪:‬‬


‫المرققة دائما‬ ‫المفخمة دائما‬
‫أحكام‬
‫ء‪ ،‬ب‪ ،‬ت‪ ،‬ج‬ ‫التفخيم‬ ‫ط‪ ،‬ض‪ ،‬ظ‪ ،‬ص‬
‫ح‪ ،‬د‪ ،‬ذ‪ ،‬ز‪ ،‬س‪ ،‬ش‪ ،‬ع‪ ،‬ف‪،‬‬ ‫و الترقيق‬ ‫ق‪ ،‬ع‪ ،‬خ‬
‫ء‪ ،‬م‪ ،‬ن‪ ،‬و‪ ،‬هـ‪ ،‬ي‬

‫األلف تتبع ما‬


‫مفخمة بعد الفتح‬ ‫قبلها‬
‫المفخمة‬
‫و الضم‬ ‫الم لفظ‬ ‫تارة و‬
‫الجاللة‬ ‫المرققة‬
‫تارة أخرى‬
‫مرققة بعد‬ ‫غ ّنة اإلخفاء‬

‫الكسر‬ ‫تتبع ما بعدها‬


‫الراء‬

‫جواز الوجهين‬ ‫مرققة‬ ‫مفخمة‬


‫‪ -‬أن تكون ساكنة قبلها حرف‬ ‫‪ -‬مكسورة‪.‬‬ ‫‪ -‬مفتوحة أو مضمومة‪.‬‬
‫استعالء ساكن قبله مكسور‪.‬‬
‫و‬ ‫‪ -‬ساكنة بعد كسر أصلي‬ ‫‪ -‬ساكنة بعد فتح أو ضم‪.‬‬
‫‪ -‬ساكنة بعد كسر أصلي و‬ ‫بعدها حرف إستفاص‪.‬‬
‫‪ -‬ساكنة بعد كسر عارض‪.‬‬
‫بعدها في نفس الكلمة حرف‬
‫و‬ ‫‪ -‬ساكنة بعد كسر أصلي‬
‫استعالء‪.‬‬ ‫‪ -‬ساكنة بعد كسر أصلي‬
‫بعدها حرف استعالء في‬
‫‪ -‬ساكنة بسبب الوقف‬ ‫كلمة أخرى‪.‬‬ ‫و بعدها حرف استعالء‪.‬‬
‫مكسورة عند الوصص وبعدها‬
‫‪ -‬ساكنة متطرقة بعد كسرة‪.‬‬ ‫‪ -‬ساكنة متطرفة بعد فتحة أو‬
‫ياء محذوفة‪.‬‬
‫ضمة‪.‬‬
‫‪ -‬ساكنة متطرقة بعد ياء‬
‫ساكنة سواء كانت حرف مد‬ ‫‪ -‬ساكنة وقفا متحركة في‬
‫أو حرف لين‪.‬‬ ‫الوصص بعد ألف الم ّد‪.‬‬

‫‪-‬ساكنة بعد حرف ممال شرط‬ ‫‪ -‬ساكنة وقفا متحركة وصال‬


‫كسر الراء المتطرفة‪.‬‬ ‫بعد واو الم ّد ‪.‬‬

‫‪-‬‬
‫‪67‬‬
‫الفصل اللثلل (تطبيقي)‬
‫التفخيم والترقيق في سورة الكهف‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫تمهي ــد‪:‬‬

‫استندت يف ىذا اعبانب التطبيقي اؼبوسم بالتفخيم ك الرتقيق يف سورة الكهف ‪ ،‬حيث بلغ عدد حركفها‬
‫ٌ‬
‫ك‬ ‫‪ 6425‬حرفا‪ ،‬اؼبنهج الوصفي التحليلي اإلحصائي يصف فيو أصوات التفخيم كالرتقيق ؿبددا أدناطها ك صورىا‬
‫األحكاـ اليت زبضع ؽبما من خالؿ ىذه السورة‪.‬‬

‫ك تنقسم ىذه اغبركؼ اؽبجائية إىل ثالثة أقساـ كما أشرؼ إليها سابقا يف الفصل الثاٍل ك ىي‪:‬‬
‫‪ ‬قسم مفخم دائما‪.‬‬
‫‪ ‬قسم مرقق دائما‪.‬‬
‫‪ ‬قسم مفخم تارة ك مرقق تارة أخرل ‪.‬‬

‫بالنسبة للمفخم دائما فقد أدرجت كل اغبركؼ اؼبوجودة يف السورة‪ ،‬ك ذلك لقلة عددىا من حيث اغبركؼ‪ ،‬إىل جانب‬
‫تنوع مرتبتها من خالؿ حركة اغبرؼ من أعلى التفخيم إىل أدٌل التفخيم إىل أدٌل ‪ ...‬اخل‪.‬‬
‫خضوعها ألحكاـ خاصة‪ ،‬ك ٌ‬
‫لكل حرؼ من حركؼ اؼبرققة دائما‪ ،‬من‬
‫متنوعة ٌ‬
‫فأما القسم الثاٍل اؼبتعلق باؼبرفق دائما‪ ،‬فقد اكتفيت بإعطاء أمثلة ٌ‬
‫ٌ‬
‫بداية السورة ك كسطها ك هنايتها ‪ ،‬ك ذلك لكثرهتا ك طغياهنا يف السورة‪ ،‬كعدد حركفها أكثر من حركؼ التفخيم أم كل‬
‫اغبركؼ ما عدا أحرؼ التفخيم دائما‪.‬‬

‫ٌأما القسم اآلخري اؼبخصص باغبركؼ اؼبفخمة تارة ك اؼبرققة تارة أخرل‪ ،‬ك ىي‪ :‬الالـ‪ ،‬ك الراء‪ ،‬كألف اؼب ٌد‪ ،‬ك أحكاـ غنٌة‬
‫اإلخفاء اغبقيقي‪ .‬فقد أدرجت كل الكلمات اليت كردت فيها ىذه اغبركؼ سواء كانت مفخمة أـ مرققة‪.‬‬

‫ك يف هناية كل قسم استندت إىل جدكؿ إحصائي أقارف فيو نسبة كركد ىذه اغبركؼ مع التعليل ك االستنتاج‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫أوال‪ :‬الحروف المفخمة دائما ‪:‬‬


‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫الحرف‬ ‫رتبة التفخيم‬
‫‪14 -‬‬ ‫‪ -‬ىش ىطنا‬
‫‪15 -‬‬ ‫‪ -‬بً يس ٍلطىا ًف‬
‫‪28 -‬‬ ‫‪ -‬فػي يرطنا‬
‫‪63 -‬‬ ‫َّشيطىا يف‬
‫‪ -‬الل ٍ‬ ‫‪*1‬ط‬
‫‪97 -‬‬ ‫اسطىاعيوا‬ ‫‪ٍ -‬‬
‫‪97 -‬‬ ‫تاعيوا‬ ‫اس طى‬‫‪ٍ -‬‬
‫‪101 -‬‬ ‫‪ً -‬غطىا وء‬
‫‪18 -‬‬ ‫ضا‬
‫‪ -‬ىع ٍر ن‬ ‫‪* 2‬ض‬
‫‪22 -‬‬ ‫ىرا‬
‫‪ -‬ظىا ن‬
‫من خالؿ حركة الفتح اؼبتبوعة‬
‫‪29،50 -‬‬ ‫‪ً -‬للظَّشالً ً‬
‫مني‬ ‫‪ *3‬ظ‬
‫باأللف‪ ،‬فإ ٌف حركة اغبركؼ أعلى‬ ‫‪35 -‬‬ ‫ً‬
‫‪ -‬ظىا ه‬
‫‪46،107 ،30 ،2 -‬‬ ‫صا ًغب ً‬
‫ات‬
‫قوة يف التفخيم‬ ‫‪ -‬اؿ َّش ى‬
‫‪37 -‬‬ ‫‪ً -‬‬
‫صاحبيوي‬ ‫ى‬
‫‪ٌ -‬أما سبب إتياف اغبركؼ بالرتتيب‬ ‫‪49 -‬‬ ‫صا ىىا‬ ‫ىح ى‬‫‪-‬أٍ‬ ‫األولى‬
‫‪64 -‬‬ ‫صا‬ ‫قص ن‬
‫‪ -‬ى‬ ‫‪* 4‬ص‬
‫بدءا من الطاء ‪ ،‬فالضاد ‪ ،‬فالظاء‬
‫‪69 -‬‬ ‫صابًنرا‬‫‪ -‬ى‬
‫فالصاد ‪ ،‬فالقاؼ فالغني ‪ ،‬فاػباء‪،‬‬ ‫‪76 -‬‬ ‫صا ًحٍب ً‬‫تى‬‫‪ -‬ي‬
‫فذلك حسب صفة اغبرؼ األقول‬ ‫‪110 ،88 ،82 -‬‬ ‫صا ًغبنا‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪،19 ،21 ،14 ،10 ،4 -‬‬ ‫‪ -‬قىاليوا‬
‫مث األدٌل إىل آخره‪.‬‬
‫‪،94‬‬

‫‪14 -‬‬ ‫‪ -‬قىا يموا‬


‫‪16 -‬‬ ‫‪ً -‬م ٍر قنىا‬
‫ؼ‬
‫‪18 -‬‬ ‫ىما ظنا‬
‫‪ -‬أ قٍى‬
‫‪* 5‬ؽ‬
‫‪،37 ،35 ،34 ،21 ،19 -‬‬ ‫‪ -‬قىا ىؿ‬
‫‪،66 ،64 ،63 ،62 ،60‬‬
‫‪،72 ،71 ،70 ،69 ،67‬‬
‫‪،77 ،76 ،75 ،74 ،73‬‬
‫‪،96 ،95 ،87 ،79 ،78‬‬
‫‪98‬‬

‫‪70‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫الحرف‬ ‫رتبة التفخيم‬


‫‪19 -‬‬ ‫‪ -‬قىائً هل‬
‫‪31 ،29 -‬‬ ‫فا‬ ‫‪ -‬يم ٍرتى قىن‬
‫‪36 -‬‬ ‫‪ -‬قىائً ىمةه‬
‫‪40 -‬‬ ‫‪ -‬ىزىقنؿا‬
‫‪52 -‬‬ ‫ب‬‫‪ -‬ىم ٍو قنًا‬
‫ق‬
‫‪77 ،74 ،71 -‬‬ ‫‪ -‬فىانٍطى ىقلىا‬
‫‪77 -‬‬ ‫‪ -‬فىأىقىا ىموي‬
‫‪98 -‬‬ ‫‪ -‬ىحقًّا‬
‫‪105 -‬‬ ‫‪ً -‬قىؿا ئًًو‬ ‫األولى‬
‫‪110 -‬‬ ‫ً‬
‫‪ -‬قىؿا ءى‬
‫‪29 -‬‬ ‫مىغاثيوا‬‫‪ -‬ي‬
‫‪47 -‬‬ ‫‪ -‬يفىغاًد ٍر‬
‫‪49 -‬‬ ‫مىغاًد ٍر‬
‫‪ -‬ي‬ ‫‪* 6‬غ‬
‫‪61 -‬‬ ‫‪ -‬بى ىلىغا‬
‫‪82 -‬‬ ‫‪ -‬يىػٍب يلىغا‬
‫‪42 -‬‬ ‫‪ -‬ىخا ًكيىةه‬
‫ًً‬ ‫‪*7‬خ‬
‫‪108 -‬‬ ‫ين‬
‫‪ -‬ىخالد ى‬

‫‪71‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫الحرف‬ ‫رتبة التفخيم‬


‫‪14 -‬‬ ‫ش ىططان‬ ‫‪ -‬ى‬ ‫الثانية‬
‫‪17 -‬‬ ‫ت‬‫‪ -‬ىطلى ىع ٍ‬
‫‪18 -‬‬ ‫ت‬‫‪ -‬ا َّشطلى ىع ٍ‬
‫‪19 -‬‬ ‫‪ -‬ىط ىع ناما‬
‫‪19 -‬‬
‫‪ -‬لًيىتى ىل َّشط ٍ‬
‫ؼ‬
‫ىحا ىط‬ ‫‪-‬أى‬ ‫‪*1‬ط‬
‫‪29 -‬‬
‫‪ -‬ىطلىبنا‬
‫نظرا غبركة الفتح الغري اؼبتبوعة‬ ‫‪41 -‬‬
‫‪ -‬أ ًيحيىط‬
‫بألف ‪ ،‬فإف حركة كل من‬ ‫‪42 -‬‬
‫اختى ىل ىط‬‫‪ -‬فى ٍ‬
‫اغبركؼ التالية‪ :‬الطاء‪ ،‬الضاد‪،‬‬ ‫‪45 -‬‬
‫‪ -‬فىا ٍف ىطلىىقا‬
‫الظاء‪ ،‬الصاد‪ ،‬القاؼ‪ ،‬الغني ك‬ ‫‪77 ،74 ،71 -‬‬
‫‪105 -‬‬
‫ت‬‫طٍ‬ ‫‪ -‬فى ىح ًى‬
‫ب‬
‫اػباء‪ ،‬ىي أقل قوة يف التفخيم‬
‫‪11 -‬‬ ‫ضىربٍػنىا‬
‫ؼى‬
‫‪ -‬ى‬
‫من األكىل‬
‫‪19 -‬‬ ‫ض‬‫‪ -‬بى ٍع ى‬
‫‪47 -‬‬ ‫ض‬
‫‪ -‬األ ٍىر ى‬
‫‪57 -‬‬ ‫ض‬
‫‪ -‬فىأ ٍىعىر ى‬
‫‪* 2‬ض‬
‫‪79 -‬‬ ‫وذنىا‬
‫ضػِّ يف ي‬
‫م ىي‬‫‪ -‬ي‬
‫‪77 -‬‬ ‫ض‬‫‪ -‬يىػٍن ىق َّش‬
‫‪99 -‬‬ ‫ضيى ٍم‬‫‪ -‬بى ٍع ى‬
‫‪104 -‬‬ ‫ضَّشؿ‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪53 -‬‬ ‫ظنُّوا‬
‫ؼ‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪59 -‬‬ ‫‪ -‬ىظلى يموا‬ ‫‪* 3‬ض‬
‫‪87 -‬‬
‫‪ -‬ىظ ىى‬
‫‪40 ،8 -‬‬ ‫صًع ن‬
‫يدا‬ ‫‪ -‬ى‬ ‫الثانية‬
‫‪12 -‬‬ ‫صل‬ ‫ىح ى‬ ‫‪-‬أٍ‬
‫‪48 -‬‬ ‫‪* 4‬ص‬
‫صفًّا‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪49 -‬‬
‫صًغ ىريةن‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪72‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪54 -‬‬ ‫صَّشرفٍػنىا‬


‫‪ -‬ى‬
‫‪62 -‬‬ ‫صنا‬
‫‪ -‬ىف ىب‬
‫‪63 -‬‬ ‫ص ٍخرةً‬
‫‪ -‬اؿ َّش ى‬
‫‪64 -‬‬
‫صصان‬ ‫‪ -‬ىؽ ى‬
‫صػنرا‬‫‪ -‬ىبٍ‬
‫‪82،78 ،72 ،67 -‬‬
‫صىدفىػ ٍ ً‬
‫ني‬ ‫‪ -‬اؿ َّش‬
‫‪96 -‬‬
‫‪2-‬‬ ‫‪ -‬ىِّؽشننا‬
‫‪15 -‬‬ ‫ؽكىمنىا‬ ‫‪ -‬ىٍ‬
‫‪18 -‬‬ ‫ؽبيػ يه ٍم‬‫‪ -‬يفىلً‬
‫‪22 -‬‬
‫‪ -‬قى ًل ه‬
‫يل‬
‫‪28 -‬‬
‫‪ -‬قى ٍلبىوي‬
‫‪36 -‬‬ ‫ؽبنا‬
‫‪ -‬يم ٍنىلى‬
‫‪37 -‬‬ ‫‪ -‬ىخ ىلىؽىؾ‬
‫‪39 -‬‬ ‫‪ -‬أى ىؽَّشؿ‬
‫‪42 -‬‬ ‫ب‬ ‫‪ِّ -‬‬
‫مىلؽ ي‬ ‫ي‬
‫‪42 -‬‬
‫‪ -‬أىنٍ ى‬
‫فىؽ‬
‫‪71،74 ،62 ،54 ،48 -‬‬ ‫‪* 5‬ؽ‬
‫‪ -‬ىؿىؽٍد‬
‫‪50 -‬‬
‫‪ -‬فىػ ىف ى ىؽ‬
‫‪56 -‬‬
‫‪ -‬ااى َّشؽ‬
‫‪57 -‬‬
‫ت‬‫‪ -‬ىؽَّشد ىم ٍ‬
‫‪71 -‬‬
‫‪ -‬ىخىرقىوى ا‬
‫‪71 -‬‬
‫‪ -‬لًتيػ ٍغ ًر ىؽ‬
‫‪74 -‬‬
‫‪74 -‬‬ ‫توي‬
‫ؼؽلىى‬
‫‪ -‬ى‬

‫‪77 -‬‬
‫ت‬‫تى‬ ‫‪ -‬أى ىؽلٍى‬
‫ؽريىوة‬
‫‪ -‬ىٍ‬
‫‪77 -‬‬
‫ض‬
‫‪ -‬يى ٍن ىؽ َّش‬

‫‪73‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫الحرف‬ ‫رتبة التفخيم‬


‫‪80 -‬‬ ‫‪ -‬يػيٍرهً ىؽيذنىا‬
‫‪94 ،86 ،83 -‬‬ ‫ؽرنػى ٍ ً‬
‫ني‬ ‫‪ -‬اؿىٍ‬
‫‪93 ،86 -‬‬ ‫ؽكنما‬‫‪ -‬ىٍ‬
‫‪90 -‬‬ ‫ؽكوـ‬
‫‪ -‬ىٍ‬ ‫ؽ‬
‫‪93 -‬‬ ‫فىؽيىو ىف‬‫‪ -‬يى ٍ‬
‫‪93 -‬‬ ‫‪ -‬ىٍؽكالن‬
‫‪109 -‬‬ ‫‪ -‬ىبٍؽ ىل‬
‫‪17 -‬‬ ‫ت‬
‫غىربى ٍ‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪21 -‬‬ ‫‪ -‬غلىبيوا‬
‫‪22 -‬‬ ‫غً‬
‫ب‬ ‫‪ -‬بًاؿيٍى‬ ‫الثانية‬
‫‪23 -‬‬ ‫غندا‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪26 -‬‬ ‫ب‬‫غيٍ ي‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪28 -‬‬ ‫غداكةً‬ ‫ً‬
‫‪ -‬باؿ ى ى‬
‫‪* 6‬غ‬
‫‪41 -‬‬ ‫غٍكنرا‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪60 -‬‬ ‫غ‬
‫‪ -‬أىبٍ يل ى‬
‫‪62 -‬‬ ‫غىداءىنىا‬‫‪ -‬ى‬
‫‪71 -‬‬ ‫غ ًر‬ ‫‪ً -‬ي‬
‫بىٍ‬
‫‪79 -‬‬ ‫صبنا‬
‫غٍ‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪93 ،89 ،86-‬‬ ‫غ‬
‫‪ -‬بى ىل ى‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫الحرف‬ ‫رتبة التفخيم‬


‫‪4-‬‬ ‫‪َّ -‬شازبى ىذ‬
‫‪106 ،56 ،15 -‬‬ ‫‪َّ -‬شازبى يذكا‬
‫‪81 ،40 -‬‬ ‫‪ -‬ىخ ٍنمرا‬
‫‪95 ،46 ،44 -‬‬ ‫‪ -‬ىخيٍػير‬
‫‪48 -‬‬ ‫‪ -‬ىخ ىقٍؿػنىا يك ٍم‬
‫‪51 -‬‬ ‫‪ -‬ىخلٍ ىق‬
‫‪*7‬خ‬
‫‪61 -‬‬ ‫‪ -‬فى َّش‬
‫ازبى ىذ‬
‫‪71 -‬‬ ‫‪ -‬ىخىرقىػ ىها‬
‫‪71 -‬‬ ‫‪ -‬أى ىخىرقٍػتىػ ىها‬
‫‪77 -‬‬ ‫ت‬‫خ ٍذ ى‬‫ت‬
‫‪ -‬لى َّشى‬
‫‪80 -‬‬ ‫خ ًشينىا‬‫ؼ‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪99 -‬‬ ‫‪ -‬ني ً‬
‫فىخ‬
‫‪18 -‬‬ ‫‪ -‬بى ً‬
‫اس هط‬
‫‪*1‬ط‬
‫‪80 -‬‬ ‫‪ -‬يط ٍغيىانا‬
‫‪17 -‬‬ ‫‪ -‬تىػ ٍق ًر ي‬
‫ضيى ٍم‬
‫‪48 -‬‬ ‫‪ -‬يع ًر ي‬
‫ضكا‬
‫‪51 -‬‬ ‫‪* 2‬ض‬
‫ضندا‬
‫عي‬ ‫‪ -‬ى‬
‫دبا أ ٌف حركة حركؼ االستعالء‬ ‫‪56 -‬‬ ‫ضكا‬ ‫ً‬
‫‪ -‬ليي ٍد ًح ي‬
‫السبعة ىي الضمة ‪،‬سواء‬ ‫‪19 -‬‬ ‫ني يظٍر‬
‫‪ -‬فىػٍل ى ٍ‬
‫‪*3‬ظ‬ ‫الثالثة‬
‫كانت متبوعة بالواك أك‬ ‫‪36 -‬‬ ‫‪ -‬أى يظ ُّف‬
‫بدكف الواك ‪ ،‬فإ ٌف درجة‬ ‫‪13 -‬‬ ‫ص‬
‫‪ -‬نى يق ُّ‬ ‫‪* 4‬ص‬
‫التفخيم أقل من الثانية كالقوة‪.‬‬ ‫‪43 -‬‬ ‫صيركنىوي‬
‫‪ -‬يى ٍن ي‬
‫‪99 -‬‬ ‫صكًر‬
‫‪ -‬اؿ ُّ‬
‫‪104 -‬‬ ‫صػ نعا‬
‫‪ -‬ينٍ‬
‫‪49 ،22 ،5 -‬‬ ‫ميؽكليو ىف‬
‫‪ -‬ى‬ ‫‪* 5‬ؽ‬
‫‪83 ،29 ،24 ،22 -‬‬ ‫‪ -‬يٍؽؿ‬
‫‪110 ،109 ،103‬‬
‫‪75‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪57 ،14 -‬‬ ‫‪ -‬قي يلكوًً ٍم‬


‫‪86 ،50 ،14 -‬‬ ‫‪ -‬قي ٍلنىا‬
‫‪18 -‬‬ ‫كد‬
‫‪ -‬ير يؽ ه‬
‫‪21 -‬‬ ‫‪ -‬ىح هؽ‬

‫‪23 -‬‬ ‫تؽكلى َّشن‬


‫‪ -‬ىي‬
‫‪29 -‬‬ ‫‪ -‬ااى يؽ‬
‫‪ -‬يسىر ًاد يؽىىا‬
‫‪29 -‬‬
‫ت‬‫‪ -‬يلٍؽ ى‬
‫‪39 -‬‬
‫‪ -‬قيػ َّشوةه‬
‫‪39 -‬‬
‫ؽرءىا ىف‬
‫‪ -‬اؿيٍ‬
‫‪54 -‬‬
‫‪ -‬يبؽيالن‬
‫‪55 -‬‬
‫‪ -‬اؿيؽىرل‬
‫‪59 -‬‬
‫‪ -‬يح يبؽنا‬
‫‪60 -‬‬
‫‪ -‬أى يٍؽؿ‬
‫‪75 ،72 -‬‬
‫‪ -‬فًىرا يؽ‬
‫‪78 -‬‬
‫كؿ‬
‫‪ -‬ىس ىنيؽ ي‬
‫‪88 -‬‬ ‫ؽكةً‬‫‪ً -‬ي‬
‫بى‬
‫‪95‬‬
‫‪108 -‬‬ ‫غك ىف‬
‫بي‬ ‫‪ -‬يى ٍ‬ ‫غ‬
‫‪74 -‬‬ ‫غالى نما‬
‫‪ -‬ي‬

‫‪80-‬‬ ‫الـ‬
‫غي‬‫‪-‬اؿ ي‬

‫‪82-‬‬ ‫ني‬ ‫‪ً-‬‬


‫غالى ىم ٍ ً‬
‫بي‬

‫‪31 -‬‬ ‫ضنرا‬ ‫‪ -‬يخ ٍ‬ ‫‪*7‬خ‬


‫‪91 ،68 -‬‬ ‫‪ -‬يخبٍػنرا‬
‫‪79 -‬‬ ‫‪ -‬يىأٍ يخذي‬
‫‪96 -‬‬ ‫فيخكا‬ ‫‪ -‬انٍ ي‬

‫‪76‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫الحرف‬ ‫رتبة التفخيم‬


‫‪14 -‬‬ ‫بطنىا‬
‫‪ -‬ىر ىٍ‬
‫‪37 -‬‬ ‫‪ -‬يف ٍطفىوة‬
‫‪90 -‬‬ ‫‪ -‬ىـ ٍطلً ىع‬
‫‪90 -‬‬ ‫‪*1‬ط‬
‫تطلي يع‬
‫‪ -‬ىٍ‬
‫‪91 -‬‬
‫ىح ٍطنىا‬ ‫‪-‬أى‬
‫‪96-‬‬
‫‪ً -‬ؽٍطنرا‬
‫‪17 -‬‬ ‫ضً ٍل‬‫م ٍل‬
‫‪ -‬ي‬
‫‪31 -‬‬ ‫ضنرا‬‫‪ -‬يخ ٍ‬
‫‪32 ،45 -‬‬ ‫‪* 2‬ض‬
‫ب‬‫ضًر ٍ‬
‫‪-‬ا ٍ‬
‫‪100 -‬‬ ‫ضىا‬
‫‪ -‬ىعىر ٍن‬
‫‪57 ،15 -‬‬ ‫‪ -‬أى ٍظ ىي‬
‫‪20 -‬‬ ‫مٍظىىيركا‬
‫من خالؿ حركة السكوف على‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪49 ،33 -‬‬ ‫‪ًٍ -‬‬ ‫‪*3‬ظ‬
‫ؾبموعة (خص‪ ،‬ضغ ‪ ،‬قظ)‬ ‫تظ ٍ‬ ‫ى‬ ‫الرابعة‬
‫‪97 -‬‬
‫فإ ٌف درجة التفخيم أقل من‬ ‫مٍظىىيركهي‬‫‪ -‬ى‬
‫الثالثة يف القوة‪.‬‬ ‫‪09 -‬‬ ‫اب‬
‫صىح ى‬ ‫‪ -‬أى ٍ‬
‫‪28 -‬‬ ‫صًٍر‬‫‪ -‬أى ٍب‬
‫‪40 -‬‬ ‫صً ىح‬ ‫ت ٍب‬
‫‪ -‬فى ي‬
‫‪41 -‬‬ ‫صً ىح‬
‫م ٍب‬
‫‪-‬ي‬
‫‪* 4‬ص‬
‫‪45 ،42 -‬‬ ‫ؼ ٍ ى ى أى ٍب‬
‫صى ىح‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪53 -‬‬ ‫صًرفنا‬‫‪ -‬ىـ ٍ‬
‫‪68 -‬‬ ‫صًير‬‫تٍب‬‫‪ -‬ى‬
‫‪79 -‬‬ ‫صنا‬
‫غ ٍب‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪18 -‬‬ ‫ض يه ٍم‬ ‫تؽًر ي‬
‫‪ -‬ىٍ‬
‫‪24 -‬‬ ‫ب‬ ‫ً‬
‫ؽر ى‬ ‫‪ -‬ألى ٍى‬
‫‪45 -‬‬ ‫‪ -‬يم ٍقتى ًد نرا‬ ‫‪* 5‬ؽ‬
‫‪48 -‬‬ ‫‪ -‬ىخ ىلٍنؽىا يك ٍم‬
‫‪81 -‬‬ ‫ب‬‫ؽر ي‬ ‫‪ -‬أى ٍى‬
‫‪77‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫الحرف‬ ‫رتبة التفخيم‬


‫‪97 -‬‬ ‫‪ -‬ىفٍبؽنا‬ ‫*ؽ‬ ‫الرابعة‬
‫‪28 -‬‬ ‫‪ -‬أى ٍغفىػٍلنىا‬
‫‪55 -‬‬ ‫تٍغفًيركا‬
‫‪ -‬يى ٍس ى‬
‫تٍغًر ىؽ‬ ‫ً‬
‫‪71 -‬‬ ‫‪-‬ل ي‬
‫‪76 -‬‬ ‫ت‬‫بؿ ٍغ ى‬ ‫‪ -‬ىى‬
‫‪ -‬يط يٍغىانا‬ ‫‪* 6‬غ‬
‫‪80 -‬‬
‫‪86 -‬‬ ‫ب‬‫‪ -‬ىـ ٍغًر ى‬
‫‪86 -‬‬ ‫ب‬
‫تٍغير ي‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪ -‬أيفٍ ًر ٍغ‬
‫‪96 -‬‬
‫‪5-‬‬ ‫‪ -‬ىزبٍير يج‬
‫‪32 -‬‬ ‫بٍخ وؿ‬‫‪ً -‬ىف‬
‫‪63 -‬‬ ‫‪*7‬خ‬
‫الص ٍخرةً‬
‫‪َّ -‬ش ى‬
‫‪103 -‬‬
‫‪ -‬األى ٍخ ىس ًر ى‬
‫ين‬
‫‪9-‬‬ ‫الرًؽًَل‬
‫‪َّ -‬ش‬
‫‪44 ،13 -‬‬ ‫‪ -‬بًااى ِّؽ‬
‫‪19 -‬‬ ‫‪ -‬بًىوًرًؽيك ٍم‬
‫‪19 -‬‬ ‫‪ -‬بً ًرٍزوؽ‬
‫‪31 -‬‬ ‫‪ -‬إً ٍستىٍبػىروؽ‬
‫‪46 -‬‬ ‫ات‬ ‫‪ -‬البا ًيؽ ً‬
‫ى ى‬
‫‪49 -‬‬ ‫ين‬ ‫ً‬
‫‪ -‬يم ٍلفؽ ى‬
‫وىا‬ ‫ً‬
‫‪53 -‬‬ ‫‪ -‬يم ىواؽيع ى‬
‫‪74 ،62 -‬‬ ‫‪ -‬ىؿًؽينىا‬
‫‪96 -‬‬ ‫‪ً -‬ؽطٍنرا‬
‫ً‬
‫‪105 -‬‬ ‫‪ -‬يفؽَلي‬
‫‪ -‬قً‬
‫اؿ ىيىام ًة‬
‫‪105 -‬‬

‫‪78‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫الحرف‬ ‫رتيبة التفخيم‬


‫‪29 -‬‬ ‫غيثيوا‬
‫ت‬‫‪ -‬يى ٍس ىً‬
‫‪49 -‬‬ ‫صًغىيرةن‬‫‪ -‬ى‬
‫‪64 -‬‬ ‫‪* 6‬غ‬
‫بغ‬ ‫‪ -‬نى ًٍ‬
‫‪101 -‬‬ ‫‪ً -‬غطى واء‬
‫‪6-‬‬ ‫ع‬
‫‪ -‬بىا ًخ ه‬
‫‪21 -‬‬ ‫خ ىذ َّشف‬
‫ت‬
‫‪ -‬لىنى ىً‬
‫‪33 -‬‬ ‫‪ً -‬خالى ىؽبيىما‬ ‫اػبامسة‬
‫‪50 -‬‬ ‫‪ -‬أىفىػتى ىً‬
‫خذيكنىوي‬‫ت‬
‫‪51 -‬‬
‫خذى‬
‫ت‬‫‪ -‬يم ىً‬ ‫‪*7‬خ‬
‫‪58 -‬‬
‫‪ -‬يػي ىؤا ًخذي يى ٍم‬
‫‪73 -‬‬
‫‪ -‬تيػ ىؤا ًخ ٍذًٍل‬
‫‪86 -‬‬
‫‪102 -‬‬ ‫تخ ىذ‬
‫‪ -‬تى َّشً‬
‫تخذيكا‬
‫‪ -‬يى ىً‬

‫‪79‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫ما نستنتجو من ىذا اعبدكؿ اؼبخصص للحركؼ اؼبفخمة دائما‪ ،‬ك ىي أكىل تقسيمات اغبركؼ اؽبجائية بالنسبة للتفخيم ك‬
‫الرتقيق ما يلي‪:‬‬

‫ك‬ ‫‪ -1‬فاغبركؼ اؼبفخمة دائما ىي متفق عليها عند اعبميع سواء كانوا علماء عرب قدامى لغويني مثل‪ ،‬سيبويو‬
‫(خص‪ ،‬ضغط‪ ،‬قظ) ك ىي ما يطلق‬ ‫ابن ج ‪ ،‬أك علماء القراءات التجويد‪ ،‬أك علماء ؿبدثني فهي ؾبموعة عندىم يف‬
‫عليها حبركؼ االستعالء ‪ٌ ،‬أما اغبركؼ األربعة ك اؼبعركفة حبركؼ اإلطباؽ ك ىي (ص‪ ،‬ض‪ ،‬ط ‪،‬ظ) ‪ ،‬فهي ذات تفخيم‬
‫ذنا اإلطباؽ‬ ‫أقول‪ ،‬حيث كل مطبق مستعل كلي كل مستعل مطبق‪ ،‬ك بالتايل ىذه اغبركؼ األربعة سبتاز بصنفني‬
‫ك االستعالء‪.‬‬

‫تنوع كركد ىذه اغبركؼ اؼبستعلية يف سورة الكهف‪ ،‬من أكؽبا إىل هنايتها ‪،‬إذ عند النطق وا صبيعا يف حاؿ التفخيم‬
‫‪ٌ -2‬‬
‫تعلو مؤخرة اللساف حنو اعبزء اػبلفي من اغبنك األعلى‪.‬‬

‫‪ -3‬كذلك أ ٌف ىذه اغبركؼ مقسمة إىل قسمني‪:‬‬

‫* باعتبار صفة اغبرؼ األقول فهي على الرتتيب الطاء مث الضاد مث الظاء مث الصاد مث القاؼ مث الغني فاػباء ‪.‬‬

‫* ٌأما باعتبار حركة اغبرؼ فهي فتحة ‪ ،‬ضمة ‪ ،‬سكوف‪.‬‬

‫‪ٌ -4‬أما من خالؿ رتبة التفخيم فهي طب مراتب ‪،‬ك ىي متصلة حبركة اغبرؼ ك لكل مرتبة ميزة سبتاز وا عن األخرل يف‬
‫اغبركة ك قوة التفخيم‪ ،‬ك قد تع ٌددت الكلمات اليت كردت فيها حركؼ االستعالء اؼبفخمة كفق رتبة التفخيم بعدد ـبتلف‬
‫من الكلمات ك ذلك يعود إىل طبيعة السورة ‪،‬ك إىل اغبركؼ اؼبفخمة اؼبوجودة فيها‪.‬‬

‫متنوعة من خالؿ كقوعها يف الكلمة ‪ ،‬حيث جندىا يف أكؿ الكلمة ‪،‬أك يف كسطها ‪،‬أك يف هنايتها‪.‬‬
‫‪ -5‬اغبركؼ ٌ‬

‫‪80‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫جدول إحصاء للحروف المفخمة دائما‪:‬‬

‫الخامسة‬ ‫الرابعة‬ ‫الثالثة‬ ‫الثانية‬ ‫األولى‬ ‫المرتبة‬


‫عدد‬
‫‪53‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪80‬‬
‫الكلمات‬
‫عدد الكلمات‬

‫‪110‬‬
‫‪100‬‬
‫‪90‬‬
‫‪80‬‬
‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬

‫األكىل‬ ‫الثانية‬ ‫الثالثة‬ ‫الرابعة‬ ‫اػبامسة‬ ‫اؼبرتبػػة‬

‫‪ 1.5‬سم‬ ‫المقياس ‪ 100 :‬كلمات‬


‫‪ 2‬سم‬ ‫مرتبة‬

‫عمدة بيانية تمثل عدد الكلمات لكل مرتبة من مراتب التفخيم الخمسة بسورة الكهف‬

‫‪81‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫الوثيقة – ‪- 01‬التعليــق‪:‬‬

‫ٌأما بالنسبة للرسم البياٍل يف الوثيقة األكىل فهو حوصلة عبدكؿ اإلحصاء الفارط ‪ ،‬حيث نالحظ‪. :‬‬

‫‪ -1‬أ ٌف عدد الكلمات لكل مرتبة متقاربة فيما بينها تقريبا‪ ،‬حيث أ ٌف اغبركؼ اؼبفخمة ذات اؼبرتبة األكىل يف ‪ 80‬كلمة أم‬
‫ما يعادؿ تقريبا نسبة ‪ ،%24.09‬ك ذلك أ ٌف رتبة اغبركؼ األكىل بداية بالطاء‪ ،‬فالضاد‪ ،‬فالصاد‪ ،‬فالقاؼ‪ ،‬فالعني مث اػباء‪،‬‬
‫فهي أقول اؼبراتب يف التفخيم ك ذلك يعود إىل طبيعة اغبكم كطبيعة حركة اغبرؼ‪.‬‬

‫‪ 103‬كلمة أم ما يعادؿ ‪ %31.02‬كذلك يعود‬ ‫‪ٌ -2‬أما اؼبرتبة الثانية فهي أكثر انتلار يف السورة ‪ ،‬حيث جاءت يف‬
‫إىل طبيعة اغبكم ك حركة اغبرؼ ‪.‬‬

‫قد‬ ‫‪ٌ -3‬أما اؼبرتبة الثالثة‪ ،‬ك الرابعة‪ ،‬ك اػبامسة فعدد الكلمات اليت كردت وا مقاربة جدا ‪ ،‬حيث أ ٌف اؼبرتبة الثالثة‬
‫كردت يف ‪ 52‬كلمة أم ما يعادؿ تقريبا نسبة ‪ ،%15.66‬ك الرابعة فعدد الكلمات اليت كردت وا ىو ‪ 44‬كلمة أم ما‬
‫عن األكىل‬ ‫يعادؿ نسبة ‪ٌ ، %13.25‬أما اػبامسة فقد كردت يف ‪ 53‬كلمة أم بنسبة ‪ ،%15.96‬ك ىي ال زبتلف‬
‫ك الثانية يف التعليل من حيث طبيعة اغبكم ك حركة اغبرؼ‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫ثانيا‪ :‬الحروف المرققة دائما ‪:‬‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫الحرف‬


‫البسملة‬ ‫اف‪ ،‬ا َّشلرًحي ًم‬ ‫‪ -‬اهلل‪ ،‬ا َّشلر ٍضب ً‬
‫ى‬
‫‪1-‬‬ ‫‪ -‬اغبى ٍم يد‬
‫‪1-‬‬ ‫‪ -‬أىنٍػىزىؿ‬
‫‪2-‬‬ ‫بنسا‬ ‫‪ -‬أٍى‬
‫‪3-‬‬ ‫‪ -‬أىبى ندا‬
‫‪9-‬‬ ‫‪ -‬أى ٍـ‬
‫‪11 -‬‬ ‫‪ -‬ءىا ىذاهنًً ٍم‬
‫‪14 -‬‬ ‫‪ -‬إًالى نىا‬
‫‪17 -‬‬ ‫َّشم ى‬ ‫‪ -‬الل ٍ‬
‫من خالؿ حركة اغبرؼ سواء كانت فتحة أـ ضمة أـ‬
‫‪18 -‬‬ ‫‪ -‬أىيٍػ ىقاظنا‬
‫كسرة أـ سكوف‪ ،‬أك كانت ملددة أك ـبففة‪ ،‬يف‬
‫‪39 -‬‬ ‫‪ -‬أىقى َّشل‬
‫أكؿ الكلمة أك يف كسطها أك يف هنائيتها‪ ،‬فحكمها‬
‫‪36 -‬‬ ‫‪ -‬أىظي ُّن‬
‫الرتقيق دائما‪.‬‬
‫‪57 -‬‬ ‫‪ -‬أىظٍلى يم‬
‫ك حركؼ الرتقيق كما ىي معركفة ىي‪ :‬اؽبمزة‪ ،‬الباء‪،‬‬ ‫‪ -‬ىمؤ ً‬
‫‪58 -‬‬ ‫اخ يذ يى ٍم‬ ‫ي‬ ‫الهمزة‬
‫التاء‪ ،‬الثاء‪ ،‬اعبيم‪ ،‬اغباح‪ ،‬الداؿ‪ ،‬الذاؿ‪ ،‬الزام‪،‬‬ ‫ً‬
‫السني‪ ،‬اللني‪ ،‬العني‪ ،‬الفاء‪ ،‬الكاؼ‪ ،‬اؼبيم‪ ،‬النوف‪،‬‬
‫‪50 -‬‬ ‫‪ -‬أىفىػتىتىخ يذكنىوي‬
‫‪60 -‬‬ ‫ض ىي‬ ‫‪ -‬أىم ً‬
‫اؽباء‪ ،‬الواك‪ ،‬الياء‪ ،‬فحكمها الرتقيق دائما سواء كانت‬ ‫ٍ‬
‫قبلها حرؼ استعالء أـ بعدىا فيجب إظهارىا ك‬
‫‪79 -‬‬ ‫م يخ يذ‬ ‫‪ -‬أٍى‬
‫‪80 -‬‬ ‫‪ -‬الغيالى يـ‬
‫احملافظة على ترقيقها‪.‬‬
‫‪91 -‬‬ ‫‪ -‬أى ىحطٍنىا‬
‫‪101 -‬‬ ‫‪ً -‬غطىا ًء‬
‫ً‬
‫‪102 -‬‬ ‫‪ -‬أىٍكليىاءى‬
‫‪102 -‬‬ ‫‪ -‬إًنَّشا‬
‫‪104 -‬‬ ‫‪ -‬اغبياةً‬
‫ىى‬
‫‪104 -‬‬ ‫‪ -‬ا ُّلدنٍػيىا‬
‫‪106 -‬‬ ‫‪ -‬ىجىزا يؤيى ٍم‬
‫‪110 -‬‬ ‫‪ -‬أىىدنىا‬
‫‪24 -‬‬ ‫‪ -‬إًذىا‬
‫‪83‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪24 -‬‬ ‫ب‬ ‫ً‬


‫‪ -‬ألىقٍػىر ى‬
‫‪49 -‬‬ ‫اىا‬‫صى‬ ‫‪ -‬أى ٍح ى‬
‫‪53 -‬‬ ‫‪ -‬ىكىراءى‬
‫‪77 -‬‬ ‫ت‬ ‫‪ً -‬ش ٍئى‬
‫البسملة‬ ‫ب ًم اهللً‬ ‫ًٍس‬
‫‪1-‬‬ ‫بهً‬ ‫‪ً -‬‬
‫ع دٍ‬ ‫ى‬
‫‪1-‬‬ ‫ب‬ ‫الكتىا ً‬ ‫‪ً -‬‬
‫‪2-‬‬ ‫بىِّر‬ ‫م ىش‬ ‫‪ -‬ي‬
‫‪3-‬‬ ‫ب‬‫‪ -‬أى ندىا‬
‫‪5-‬‬ ‫‪ً -‬ألىبىاًئً ٍه ٍم‬
‫‪5-‬‬ ‫ت‬ ‫بٍ‬ ‫‪ -‬ىؾ ىير‬
‫‪6-‬‬ ‫اخ هع‬ ‫‪ -‬بً‬
‫ى‬
‫‪6-‬‬ ‫‪ -‬بًوى ىذا‬
‫‪9-‬‬ ‫ت‬ ‫بى‬ ‫‪ -‬ىح ً ٍ‬
‫‪10 -‬‬ ‫ب‬
‫‪ -‬ىر نىَّشا‬
‫‪18 -‬‬ ‫ب‬‫‪ -‬ير ٍع ان‬
‫نفسػ ػػو‬ ‫‪19 -‬‬ ‫بثيوا‬
‫‪ -‬فىا ٍىع‬ ‫الباء‬
‫‪22 -‬‬ ‫‪َّ -‬شرابًػعي يه ٍم‬
‫‪26 -‬‬ ‫بًص ٍر ًق‬
‫ب‬ ‫‪ -‬أى ٍ‬
‫‪32 -‬‬ ‫ب‬‫‪ -‬أ ٍىعنىا و‬
‫‪35 -‬‬ ‫يد‬
‫بى‬ ‫تً‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪41 -‬‬ ‫ب‬
‫‪ -‬طى ىلان‬
‫‪45 -‬‬ ‫ت‬‫‪ -‬نػىبىا ي‬
‫‪55 -‬‬ ‫ب‬
‫‪ -‬يؽ يالن‬
‫‪58 -‬‬ ‫ب‬
‫الع ىذا ى‬‫‪ -‬ى‬
‫‪61 -‬‬ ‫بح ًر‬
‫‪ -‬اؿ ىٍ‬
‫‪63 -‬‬ ‫ب‬
‫‪ -‬ىع ىج ان‬
‫‪72 -‬‬ ‫ب‬
‫ص نٍرا‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪93 -‬‬ ‫بىن‬
‫‪ -‬يٍى‬
‫‪84‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪96 -‬‬ ‫ب‬‫‪ -‬يز ىير‬


‫‪104 -‬‬ ‫بىف‬‫‪ -‬ىٍزن ى كي‬
‫‪108 -‬‬ ‫بو ىف‬ ‫م ٍغي‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪109 -‬‬ ‫ؽػ ىؿ‬ ‫‪ -‬ىبٍ‬
‫‪110 -‬‬ ‫بةً‬ ‫بع ىاد‬‫‪ًً -‬‬
‫‪110 -‬‬ ‫‪ -‬ىر ًِّق‬
‫ب‬
‫‪4-‬‬ ‫‪ -‬اتَّش ىىذ اهللي‬
‫‪5-‬‬ ‫ت‬ ‫‪ -‬ىكبيػىر ٍ‬
‫‪5-‬‬ ‫‪ -‬ىكلً ىمنة‬
‫‪9-‬‬ ‫ت‬ ‫امنىًا‬
‫‪ -‬ءى ى‬
‫‪10 -‬‬ ‫تةي‬ ‫‪ً -‬ي‬
‫الفىٍ‬
‫‪15 -‬‬ ‫تىف‬ ‫‪ -‬يىأٍ كي‬
‫‪16 -‬‬ ‫‪َّ -‬شر ٍح ىم ًق‬
‫ت‬
‫‪17 -‬‬ ‫تل‬ ‫‪ -‬ىك ىر‬
‫‪17 -‬‬ ‫ض يه ٍم‬ ‫تًر ي‬
‫‪ -‬قٍَّش‬
‫‪17 -‬‬ ‫‪ -‬تى ًجىد‬
‫‪19 -‬‬ ‫ت‬ ‫‪ -‬لىبً ٍـ‬
‫ثي‬
‫نفسػ ػػو‬ ‫‪27 -‬‬ ‫ت‬‫‪ -‬ىكا يٍؿ‬ ‫التاء‬
‫‪27 -‬‬ ‫اب‬ ‫تً‬ ‫ً‬
‫‪-‬ؾى‬
‫‪31 -‬‬ ‫تروؽ‬ ‫س بٍػى‬ ‫ً‬
‫‪-‬إ ٍ‬
‫‪33 -‬‬ ‫تلً ٍم‬ ‫‪ -‬ىظٍ‬
‫‪41 -‬‬ ‫يع‬
‫تى‬ ‫س ىًط‬ ‫تٍ‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪43 -‬‬ ‫تًصنرا‬ ‫‪ -‬يم ٍن ى‬
‫‪45 -‬‬ ‫تيركهي‬ ‫‪ٍ -‬ذى‬
‫‪45 -‬‬ ‫تنرا‬ ‫ً‬
‫‪ -‬يم ٍق دى‬
‫‪61 -‬‬ ‫تذنىا‬ ‫حو ىي‬ ‫‪ -‬ي‬
‫‪63 -‬‬ ‫الصخرةً‬
‫‪َّ -‬ش ٍ ى‬
‫‪74 -‬‬ ‫ت‬ ‫‪ -‬أىقىػتى ٍل ى‬
‫‪81 -‬‬ ‫‪ -‬ىزىك ىاكنة‬

‫‪85‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪90 -‬‬ ‫‪ -‬ىحتَّشى‬


‫‪90 -‬‬ ‫‪ً -‬س نٍرا‬
‫ت‬
‫‪107 -‬‬ ‫ت‬‫‪ -‬ىجنَّشا ي‬
‫‪107 -‬‬ ‫ت‬ ‫‪ -‬ىكا ىفٍ‬
‫‪101 -‬‬ ‫تعيو ىف‬ ‫‪ -‬الى يى ٍ ىًط‬
‫‪102 -‬‬ ‫تنىا‬ ‫ىع ٍدى‬ ‫‪-‬أ ٍ‬
‫‪105 -‬‬ ‫ت‬ ‫‪ -‬فى ىحبً ى ٍ‬
‫‪3-‬‬ ‫ين‬ ‫ًً‬
‫‪َّ -‬شماً ؾثى‬
‫‪6-‬‬ ‫ثًى ٍم‬ ‫‪ -‬أى اىًر‬
‫‪6-‬‬ ‫ث‬ ‫‪ -‬اغب ًدمً‬
‫ى‬
‫‪12 -‬‬ ‫اى ٍم‬ ‫ثي‬ ‫‪ -‬بى ىع نىٍ‬
‫‪19 -‬‬ ‫ث‬ ‫بٍ‬ ‫‪ -‬لى ًي‬
‫‪21 -‬‬ ‫ثىا‬‫ىع ٍىرن‬ ‫‪-‬أ ٍ‬
‫‪22 -‬‬ ‫ثنيػ يه ٍم‬ ‫‪ -‬ىًام‬
‫‪25 -‬‬ ‫ث‬ ‫ثى‬ ‫‪ -‬ىالى‬
‫‪29 -‬‬ ‫ث‬‫‪ -‬يػيغىا كيا‬
‫‪31 -‬‬ ‫ثابنا‬ ‫‪ -‬يً‬
‫ى‬
‫نفسػ ػػو‬ ‫‪31 -‬‬ ‫اب‬‫ثي‬ ‫‪ -‬اؿىَّشك‬ ‫الثاء‬
‫‪32 -‬‬ ‫ث‬
‫‪َّ -‬شـ ىالن‬
‫‪34 -‬‬ ‫‪ -‬ىمثىهر‬
‫‪45 -‬‬ ‫ث اغبياةً‬
‫‪َّ -‬شـ ىؿ ىى‬
‫‪54 -‬‬ ‫ث‬ ‫‪ -‬أ ٍىؾ رى‬
‫‪70 -‬‬ ‫ك‬ ‫‪-‬أ ً‬
‫ث لى ى‬ ‫يحد ى‬ ‫ٍ‬
‫‪)2(37 ،92 -‬‬ ‫‪ -‬يمثَّش‬
‫‪109 -‬‬ ‫ث‬‫‪ ً -‬لًًٍو‬
‫‪110 -‬‬ ‫ثيك ٍم‬‫‪ِّ -‬م ٍيؿ‬
‫‪42 -‬‬ ‫ثرهً‬ ‫‪ً -‬ىم‬
‫بىى‬
‫‪44 -‬‬ ‫ثابنا‬
‫‪ -‬ىك‬

‫‪86‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫الحرف‬


‫‪1-‬‬ ‫‪ -‬ىٍرن ىع ىل‬
‫‪1-‬‬ ‫‪ً -‬ع ىو ىجا‬
‫‪2-‬‬ ‫‪ -‬أى ٍجنرا‬
‫‪5-‬‬ ‫‪ -‬ىزبٍير يج‬
‫‪7-‬‬ ‫‪ -‬ىج ىع ٍلنىا‬
‫نفسػ ػػو‬ ‫‪63 ،9 -‬‬ ‫ع ىجبنا‬ ‫‪ -‬ى‬ ‫الجيم‬
‫‪17 -‬‬ ‫جكةو‬
‫ؼى‬ ‫‪ -‬ىٍ‬
‫‪17 -‬‬ ‫‪ -‬ىًذب ىد‬
‫‪20 -‬‬ ‫‪ -‬يػى ٍر يج يمكيك ٍم‬
‫‪21 -‬‬ ‫‪َّ -‬شم ٍ ًج ند ا‬
‫‪22 -‬‬ ‫‪ -‬ىر ٍج اىم‬
‫‪28 -‬‬ ‫‪ -‬ىك ٍج ىىوي‬
‫‪29 -‬‬ ‫كه‬
‫الو ىج ى‬ ‫‪ -‬ي‬
‫‪31 -‬‬ ‫ات‬‫‪ -‬ىج َّشن ي‬
‫‪33 -‬‬ ‫‪ -‬اعبىػنػَّشتىػ ٍ ً‬
‫ني‬
‫‪33 -‬‬ ‫ج ٍرنىا‬
‫ؼ‬
‫‪ -‬ىَّش‬
‫‪47 -‬‬ ‫اؿ‬‫‪ -‬ا ً بى ى‬
‫‪48 -‬‬ ‫‪ً -‬ج ٍسبييونىا‬
‫ً‬
‫نفسػ ػػو‬
‫‪49 -‬‬ ‫‪ -‬ا ي ٍج ًرم ى‬
‫ني‬
‫الجيم‬
‫‪50 -‬‬ ‫اس يج يدكا‬ ‫‪ٍ -‬‬
‫‪50 -‬‬ ‫‪ -‬ا ً ِّف‬
‫‪52 -‬‬ ‫يب‬
‫ج كيا‬‫ت‬‫‪ -‬يى ٍس ىً‬
‫‪54 -‬‬ ‫‪ -‬ىج ىدالن‬
‫‪55 -‬‬ ‫‪ -‬ىجاءى يى ٍم‬
‫‪61 -‬‬ ‫‪ -‬ىٍؾب ىم ىع‬
‫‪62 -‬‬ ‫‪ -‬ىج ىاكىزا‬
‫‪74 -‬‬ ‫ت‬ ‫‪ً -‬جئٍ ى‬
‫‪87‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪77 -‬‬ ‫‪ -‬أى ٍجنرا‬


‫‪106 -‬‬ ‫نَّشم‬
‫‪ -‬ىج ىى ى‬
‫‪109 -‬‬ ‫‪ً -‬جٍئػنىا‬
‫‪ -‬البسملة‬ ‫الر ٍح اىمٍف‬ ‫‪َّ -‬ش‬
‫‪ -‬البسملة‬ ‫الر ًح ًَل‬ ‫‪َّ -‬ش‬
‫‪1-‬‬ ‫‪ -‬ااىٍم يد‬
‫‪2-‬‬ ‫اغب ً‬
‫ات‬ ‫‪َّ -‬ش ً‬
‫الص ى‬
‫‪7-‬‬ ‫‪ -‬أى ٍح ىس ين‬
‫‪9-‬‬ ‫ت‬ ‫ً‬
‫‪ -‬ىحسٍب ى‬
‫‪9-‬‬ ‫اب‬
‫ىص ىح ى‬ ‫‪-‬أ ٍ‬
‫نفسػ ػػو‬ ‫الحاء‬
‫‪10 -‬‬ ‫‪ -‬ىر ٍح نةىم‬
‫‪12 -‬‬ ‫صى‬ ‫‪ -‬أى ٍح ى‬
‫‪13 -‬‬ ‫‪َّ -‬شٍحن ين‬
‫‪13 -‬‬ ‫‪ -‬بًااى ِّؽ‬
‫‪18 -‬‬ ‫‪ -‬ىك ىٍرب ىسبيػ يه ٍم‬
‫‪19 -‬‬ ‫‪ -‬أى ىح ىد يك ٍم‬
‫‪19 -‬‬ ‫‪ -‬أى ىح ندا‬
‫‪20 -‬‬ ‫‪ -‬تػي ٍف ًل يحكا‬
‫‪26 -‬‬ ‫‪ -‬يح ٍك ًم ًو‬
‫‪27 -‬‬ ‫ح ندا‬ ‫ت‬
‫‪ -‬يم ٍل ىى‬
‫‪29 -‬‬ ‫‪ -‬أى ىحا ىط‬
‫‪31 -‬‬ ‫‪ -‬ىٍربتً ًه ٍم‬
‫‪31 -‬‬ ‫‪ -‬يزنىلَّش ٍو ىف‬
‫نفسػ ػػو‬ ‫الحاء‬
‫‪34 -‬‬ ‫‪ -‬يزنىا ًكيرهي‬
‫‪37 -‬‬ ‫ب‬
‫صا ًح يق‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪40 -‬‬ ‫‪ -‬يح ٍسبىانا‬
‫‪45 -‬‬ ‫‪ -‬اغبياةً‬
‫ىى‬
‫‪45 -‬‬ ‫الريىا يح‬
‫‪ِّ -‬‬
‫‪56 -‬‬ ‫ضوا‬ ‫ً‬
‫‪ -‬ليي ٍد ًح ي‬
‫‪88‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪60 -‬‬ ‫‪ -‬أىبٍػىر يح‬


‫‪61 -‬‬ ‫ح ًر‬‫الب‬
‫‪ -‬ىٍ‬
‫‪98 -‬‬ ‫‪ -‬ىح َّشؽ ى ا‬
‫‪108 -‬‬ ‫‪ً -‬حىكالى ن‬
‫‪110 -‬‬ ‫‪ -‬ييو ىحل‬
‫‪88 -‬‬ ‫‪ -‬ااي ٍس ى‬
‫‪1-‬‬ ‫‪ -‬اغبمد هللً‬
‫ىٍي‬
‫‪2-‬‬ ‫‪ -‬ىش ًد ند‬
‫ما‬
‫‪3-‬‬ ‫ىبا‬
‫‪ -‬أ ندى‬
‫‪4-‬‬ ‫‪ -‬ىك ىؿند ا‬
‫‪8-‬‬ ‫صعًيند ا‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪13 -‬‬ ‫اى ٍم‬ ‫‪ -‬ىكًزٍدنى ي‬
‫‪13 -‬‬ ‫‪ -‬يقند ل‬
‫‪14 -‬‬ ‫‪ -‬يدكنًًو‬
‫نفسػ ػػو‬ ‫الدال‬
‫‪24 -‬‬ ‫‪ -‬يى ٍو ًد يى ًن‬
‫‪25 -‬‬ ‫‪ -‬ىك ٍازىدا يدكا‬
‫‪28 -‬‬ ‫معيو ىف‬ ‫‪ٍ -‬ىد‬
‫‪31 -‬‬ ‫عٍد وف‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪31 -‬‬ ‫‪ -‬يس ٍنيد وس‬
‫‪35 -‬‬ ‫‪ -‬ىد ىخ ىل‬
‫‪36 -‬‬ ‫ت‬‫‪ُّ -‬رًد ٍد ُّ‬
‫‪46 -‬‬ ‫‪ً -‬ع ٍنىد‬

‫‪89‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫الحرف‬


‫‪47 -‬‬ ‫‪ -‬نػيغىا ًد ٍر‬
‫‪48 -‬‬ ‫‪ -‬ىم ٍوًع ند ا‬
‫‪50 -‬‬ ‫عيد ٌّوك‬‫‪ -‬ى‬
‫‪55 -‬‬ ‫‪ -‬الويىد ل‬
‫‪57 -‬‬ ‫ماهي‬ ‫‪ -‬ىد‬
‫‪76 -‬‬ ‫ؽد‬
‫‪ -‬ىٍ‬
‫‪77 -‬‬ ‫‪ً -‬ج ىد نارا‬
‫نفسػ ػػو‬ ‫الدال‬
‫‪82 -‬‬ ‫‪ -‬ا ىًد ينى ًة‬
‫‪87 -‬‬ ‫‪ -‬يػيىرُّد‬
‫‪94 -‬‬ ‫‪ -‬يم ٍف ً يد ك ىف‬
‫‪96 -‬‬ ‫م‬‫‪ -‬ااى ًد ًد‬
‫‪109 -‬‬ ‫‪ -‬ىـ ىد ند ا‬
‫‪90 -‬‬ ‫‪ -‬ىرٍد نما‬
‫‪110 -‬‬ ‫ىح ند ا‬
‫‪-‬أى‬
‫‪1-‬‬ ‫‪َّ -‬شاؿًذ م‬
‫‪2-‬‬ ‫نيًذ ىر‬ ‫‪ -‬لِّ ي ٍ‬
‫‪5-‬‬ ‫‪ -‬ىؾًذ بنا‬
‫‪6-‬‬ ‫‪ -‬ىقذى ا‬
‫‪10 -‬‬ ‫‪ -‬إً ٍذ‬
‫‪11 -‬‬ ‫‪ -‬ءىاىذاهنًً ٍم‬
‫نفسػ ػػو‬ ‫‪15 -‬‬ ‫‪ -‬ىؾًذ بنا‬ ‫الذال‬
‫‪17 -‬‬ ‫ات‬
‫‪ -‬ذى ى‬
‫‪18 -‬‬ ‫اعٍي ًو‬ ‫ً‬
‫‪ -‬ذ ىر ى‬
‫‪19 -‬‬ ‫ك‬ ‫ً‬
‫‪ -‬ىؾذى ل ى‬
‫‪28 -‬‬ ‫‪ً -‬ذ ٍك ًرنىا‬
‫‪31 -‬‬ ‫ب‬ ‫‪ -‬ذى ىى و‬
‫‪45 -‬‬ ‫تيركهي‬ ‫‪ٍ -‬ذى‬

‫‪90‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪51 -‬‬ ‫‪ -‬يمتَّش ً ىذ ا‬


‫‪56 -‬‬ ‫ين‬ ‫ًً‬
‫‪ -‬يم ٍنذ ر ى‬
‫‪55 -‬‬ ‫اب‬
‫الع ىذ ي‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪56 -‬‬ ‫‪ -‬أي ٍفًذ يركا‬
‫‪57 -‬‬ ‫‪ -‬ذيِّؾىر‬
‫‪58 -‬‬ ‫‪ -‬ذيك‬
‫‪61 -‬‬ ‫‪ -‬فىاتَّش ىىذ‬
‫‪79 -‬‬ ‫‪ -‬يىأٍ يخذي‬
‫‪83 -‬‬ ‫‪ً -‬ذ ٍكنرا‬
‫‪83 -‬‬ ‫‪ً -‬ذم‬
‫‪87 -‬‬ ‫ب ى يق‬ ‫ً‬
‫‪ -‬ني ىعذ ى‬
‫نفسػ ػػو‬ ‫‪100 ،99 -‬‬ ‫‪ -‬يػى ٍوىم ًوذ‬ ‫الذ ال‬
‫‪102 -‬‬ ‫‪ -‬يػىتى ِّ ذي كا‬
‫‪106 -‬‬ ‫ك‬ ‫ً‬
‫‪ -‬ىذل ى‬
‫‪87 -‬‬ ‫عىذ ابنا‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪59 -‬‬ ‫‪ -‬إً نذا‬

‫‪91‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫الحرف‬


‫‪1-‬‬ ‫‪ -‬أى ى ٍفىزىؿ‬
‫‪8-‬‬ ‫‪ -‬يج يرنزا‬
‫‪13 -‬‬ ‫‪ -‬ىكًزٍدنى ي‬
‫اى ٍم‬
‫‪16 -‬‬ ‫وى ٍم‬
‫تتي يم ي‬ ‫‪ٍ -‬اع ىزلٍ‬
‫‪17 -‬‬ ‫تىاكير‬‫‪ -‬ىَّشز‬
‫‪19 -‬‬ ‫‪ -‬بً ًرٍزوؽ‬
‫‪21 -‬‬ ‫‪ -‬يػىتىػنىا ىزعيو ىف‬
‫‪25 -‬‬ ‫‪ -‬ىكا ٍزىد يادكا‬
‫‪28 -‬‬ ‫‪ً -‬زينىةى‬
‫‪32 -‬‬ ‫‪ -‬ىزٍر نعا‬
‫‪34 -‬‬ ‫ىعُّز‬
‫‪-‬أ ى‬
‫‪40 -‬‬ ‫‪ -‬ىزلىنقا‬
‫نفسػ ػػو‬ ‫الزاي‬
‫‪47 -‬‬ ‫‪ -‬بىا ًرىزةن‬
‫‪48 -‬‬ ‫‪ -‬ىز ىع ٍمتي ٍم‬
‫‪106 ،56‬‬ ‫‪ -‬يقيزنكا‬
‫‪62 -‬‬ ‫‪ -‬ىج ىاكىزا‬
‫‪74 -‬‬ ‫‪ -‬ىزكًيَّشةن‬
‫‪81 -‬‬ ‫‪ -‬ىزىك ىاكةن‬
‫‪82 -‬‬ ‫‪ -‬ىك ٍهزن‬
‫‪82 -‬‬ ‫‪ -‬ىك ىٍزنيى ىم‬
‫‪88 -‬‬ ‫‪ -‬ىجىزاءن‬
‫‪107 ،102 -‬‬ ‫‪ -‬يفيزالن‬
‫‪105 -‬‬ ‫‪ -‬ىكٍزنا‬
‫‪106 -‬‬ ‫‪ -‬ىجىز ياؤيى ٍم‬

‫‪92‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫الحرف‬


‫‪ -‬البسملة‬ ‫سًـ اهلل‬ ‫ً‬
‫‪ -‬بٍ‬
‫‪2-‬‬ ‫س‬‫‪ -‬بىأٍ نا‬
‫‪2-‬‬ ‫سنا‬‫‪ -‬ىح ى‬
‫‪6-‬‬ ‫سىؾ‬ ‫َّشفى‬
‫‪-‬ن ٍ‬
‫‪6-‬‬ ‫سفنا‬‫‪ -‬أى ى‬
‫‪7-‬‬ ‫س يف‬‫ىح ى‬ ‫‪-‬أٍ‬
‫ً‬
‫‪11 -‬‬ ‫‪ً -‬سن ى‬
‫ني‬
‫‪14 -‬‬ ‫ات‬‫سماك ً‬
‫‪ -‬اؿ َّش ى ى‬
‫‪15 -‬‬ ‫بسلٍطى و‬
‫اف‬ ‫ً‬
‫‪ -‬ي‬
‫‪17 -‬‬ ‫س‬‫َّشم ى‬
‫‪ -‬الل ٍ‬
‫‪18 -‬‬ ‫ط‬ ‫‪ -‬بىا ًس ه‬
‫‪22 -‬‬ ‫سبٍػ ىعةه‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪22 -‬‬ ‫سيى ٍم‬ ‫‪ً -‬‬
‫ساد ي‬ ‫ى‬
‫نفسػ ػػو‬ ‫‪23 -‬‬ ‫يت‬‫‪ -‬ىف ًس ى‬ ‫السين‬
‫‪26 -‬‬ ‫‪ -‬أى ٍس ًمٍع‬
‫‪31 -‬‬ ‫س ًكىر‬‫‪ -‬أى ى ىا‬
‫‪31 -‬‬ ‫سنٍ ًد وس‬ ‫‪ -‬ي‬
‫‪32 -‬‬ ‫‪ -‬اؿَّشسا ىعةى‬
‫‪37 -‬‬ ‫سَّشك ىاؾ‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪40 -‬‬ ‫سىم ًاء‬ ‫‪ -‬اؿ َّش‬
‫‪51 -‬‬ ‫فًسًى ٍم‬ ‫‪ -‬أىنٍ ي‬
‫‪50 -‬‬ ‫س‬ ‫ًً‬
‫‪ -‬إبٍلي ى‬
‫‪50 -‬‬ ‫س ىؽ‬ ‫فى‬ ‫‪ -‬فى ى‬
‫‪56 -‬‬ ‫ني‬ ‫‪ -‬اؼبر ً‬
‫سل ى‬ ‫يٍ ى‬
‫‪61 -‬‬ ‫‪ -‬ىف ًسيىا‬
‫‪62 -‬‬ ‫سفى ًرنىا‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪74 -‬‬ ‫سا‬‫فن‬ ‫‪ -‬نى ٍ‬

‫‪93‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪83 -‬‬ ‫ك‬


‫سئىػليونى ى‬
‫مٍ‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪106 -‬‬ ‫سًيل‬
‫‪ -‬ير ي‬
‫‪107 -‬‬ ‫س‬ ‫ً‬
‫‪ -‬الف ٍرىد ٍك ى‬
‫‪97 -‬‬ ‫سطىاعيوا‬ ‫‪-‬ا ٍ‬
‫‪2-‬‬ ‫يدا‬‫شًد ن‬‫‪ -‬ى‬
‫‪2-‬‬ ‫شىر‬‫بِّ‬
‫‪ -‬يي ى‬
‫‪14 -‬‬ ‫شطىطنا‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪16 -‬‬ ‫شٍر‬‫‪ -‬يى ٍن ي‬
‫‪17 -‬‬ ‫‪ -‬يم ٍر ًشندا‬
‫‪18 ،17 -‬‬ ‫اؿ‬‫شىم ى‬ ‫‪ -‬اؿ ِّ‬
‫‪17 -‬‬ ‫شٍم ى‬ ‫‪ -‬اؿ َّش‬
‫‪19 -‬‬ ‫ش ًعىر َّشف‬ ‫مٍ‬ ‫‪ -‬ي‬
‫‪24 -‬‬ ‫ش ٍاء‬
‫مى‬‫‪ -‬ى‬
‫‪110 ،26 -‬‬ ‫شًرٍؾ‬ ‫مٍ‬ ‫‪ -‬ي‬
‫‪ً -‬‬
‫‪28 -‬‬ ‫الع ًش ٌ‬
‫م‬ ‫ى‬
‫‪29 -‬‬ ‫شًكم‬ ‫مٍ‬ ‫‪ -‬ى‬
‫نفسػ ػػو‬ ‫‪29 -‬‬ ‫اب‬
‫شىر ى‬ ‫‪ -‬اؿ َّش‬ ‫الشين‬
‫‪42 -‬‬ ‫‪ -‬عي يرك ًشىىا‬
‫‪42 -‬‬ ‫شًرٍؾ‬ ‫‪ -‬أي ٍ‬
‫‪45 -‬‬ ‫‪ -‬ىق ًششننا‬
‫‪،76 ، 70 ،54 ،45‬‬ ‫‪ -‬شم وء و‬
‫ىٍ‬
‫‪84‬‬
‫‪51 -‬‬ ‫شىى ٍدتػي يه ٍم‬‫‪ -‬أى ى ٍ‬
‫‪52 -‬‬ ‫شىرىكائًي‬ ‫‪ -‬ي‬
‫‪56 -‬‬ ‫ين‬ ‫بً‬‫‪ -‬يم ىً‬
‫شر ى‬
‫‪63 -‬‬ ‫شيٍطىا يف‬ ‫‪ -‬اؿ َّش‬
‫‪66 -‬‬ ‫شندا‬
‫‪ -‬ير ٍ‬
‫‪69 -‬‬
‫شاءى‬
‫مى‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪74 ،71 -‬‬
‫ش ٍمءن‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪94‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪77 -‬‬ ‫ت‬‫‪ً -‬شئٍ ى‬


‫‪80 -‬‬ ‫‪ -‬فى ى ًشينىا‬
‫‪82 -‬‬ ‫‪ -‬أى ي‬
‫شَّشد يى اىم‬
‫‪90 ،96 -‬‬ ‫شٍم ً‬ ‫‪ -‬اؿ َّش‬
‫‪110 -‬‬ ‫شهر‬‫بى‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪)2(29‬‬ ‫شاءى‬
‫‪ -‬ى‬

‫‪1-‬‬ ‫عٍؿ‬
‫‪ -‬يى ٍج ى‬
‫‪1-‬‬ ‫عىك نجا‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪2-‬‬ ‫مٍع يمىلو ىف‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪5-‬‬ ‫‪ً -‬عٍوؿـ‬
‫‪6-‬‬ ‫عَّشؿىؾ‬
‫‪ -‬فى ىل ى‬
‫‪94 ،7،11 ،6-‬‬ ‫‪ -‬ىع ىلل‬
‫‪7-‬‬ ‫عنىا‬‫‪ -‬ىج لٍى‬
‫‪63 ،9 -‬‬ ‫ع ىجبنا‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪12 -‬‬ ‫اى ٍم‬‫عٍػنى ي‬ ‫بثى‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪12 -‬‬ ‫ً‬
‫‪ -‬ل ىن ٍعىى‬
‫‪28 -‬‬ ‫‪ -‬يى ٍدعيك ىف‬
‫نفسػ ػػو‬ ‫العين‬
‫‪28 -‬‬ ‫اؾ‬‫عيٍػنى ى‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪76 -‬‬ ‫بٍعىد ىىا‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪76 -‬‬ ‫‪ -‬عيٍذ نرا‬
‫‪77 -‬‬ ‫‪ -‬علىٍي ًو‬
‫‪79 -‬‬ ‫مٍعىمليوف‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪82 -‬‬ ‫ؼعىتٍؿوي‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪83 -‬‬ ‫‪ -‬علىٍي يك ٍم‬
‫‪92 ،85 -‬‬ ‫ع‬
‫بى‬‫‪ -‬أىتٍ ى‬
‫‪86 -‬‬ ‫عيٍ ون‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪101 -‬‬ ‫ع‬
‫‪ -‬ىس ٍمان‬
‫‪110 ،7 -‬‬ ‫عىمالن‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪95‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪34 -‬‬ ‫‪ -‬أى ى‬


‫عُّز‬
‫‪36 -‬‬ ‫عىة‬
‫السا ى‬ ‫‪َّ -‬ش‬
‫‪44 -‬‬ ‫‪ -‬عيقٍػبنا‬
‫‪50 -‬‬ ‫عيد ٌّوك‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪55 -‬‬ ‫ع‬
‫‪ -‬ىم ىن ى‬
‫‪55 -‬‬ ‫اب‬
‫‪ -‬اؿعىذ ي‬
‫‪65 -‬‬ ‫‪ً -‬عبى ًادنىا‬
‫‪99 -‬‬ ‫ع‬
‫‪ -‬ىج ٍمان‬
‫‪5-‬‬ ‫ؼ ًاى ًه ٍم‬ ‫‪ -‬أى ىٍك‬
‫‪28 ، 6 -‬‬ ‫ك‬
‫ؼس ى‬ ‫‪ -‬ىف ٍى‬
‫‪6-‬‬ ‫ؼ‬‫ىس ان‬ ‫‪-‬أ ى‬
‫‪16،9 ،11 ،10 -‬‬ ‫ؼ‬‫‪ -‬ال ىكو ً‬
‫ٍ‬
‫‪13 -‬‬
‫‪15 -‬‬ ‫ؼة‬ ‫ً‬
‫‪ -‬تٍػيى‬
‫‪16 -‬‬ ‫ؼىرل‬ ‫‪ -‬ا تىػٍ‬
‫‪17 -‬‬ ‫ؼ‬‫‪ً -‬م ٍر قنىا‬
‫‪20 -‬‬ ‫ؼوةو‬
‫‪ -‬ىٍج ى‬
‫‪23 -‬‬ ‫ؼغبيوا‬ ‫‪ -‬تًٍ‬
‫ي‬
‫نفسػ ػػو‬ ‫‪28 -‬‬ ‫اع هل‬ ‫ؼً‬ ‫‪ -‬ى‬ ‫الفاء‬
‫‪29 -‬‬ ‫ؼطنا‬ ‫‪ -‬ري‬
‫‪31 ،29 -‬‬ ‫ؼ‬‫ك ٍير‬ ‫‪ -‬فىػ ٍليى ٍ‬
‫‪32 -‬‬ ‫ؼ‬
‫تقنىا‬ ‫‪ -‬يم ٍر ى‬
‫‪37 -‬‬ ‫اذنىا‬
‫في‬ ‫‪ -‬ىحفى نٍى‬
‫‪43 -‬‬ ‫ؼ‬‫‪ -‬نُّ ٍ ةوى‬
‫‪48 -‬‬ ‫ئ‬‫‪ً -‬ةهى‬
‫ؼ‬
‫‪49 -‬‬ ‫ؼ‬‫ص ان‬‫‪ -‬ى‬
‫‪51 -‬‬ ‫ني‬ ‫‪ -‬م قً‬
‫ؼى‬ ‫ي ٍ‬
‫‪53 -‬‬ ‫‪ -‬أى ٍف يً‬
‫ؼس ًه ٍم‬
‫‪62 ،60 -‬‬ ‫ص ًر ان‬
‫ؼ‬ ‫‪ -‬ىم ٍ‬
‫‪96‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪65 -‬‬ ‫‪ً -‬ؿتى‬


‫ؼاهي‬
‫‪71 -‬‬ ‫اج ىدا‬‫ؼى‬ ‫‪ -‬ىك‬
‫‪74 -‬‬ ‫ؼًة‬‫‪ -‬ال َّش ًينى‬
‫‪80 -‬‬ ‫ؼسا‬ ‫‪ -‬ىف ٍن‬
‫‪86 -‬‬ ‫ؼ‬‫‪ -‬يؾ ىٍرا‬
‫‪93 -‬‬ ‫ؼه ٍم‬‫‪ -‬يًً‬
‫‪96 -‬‬ ‫ؼيهو ىف‬ ‫مقىػٍ‬‫‪ -‬ى‬
‫‪105 -‬‬ ‫ؼيخوا‬ ‫‪ -‬ا ٍف ي‬
‫‪109 -‬‬ ‫ت‬ ‫ؼبًطى ٍ‬ ‫‪ -‬ىح‬
‫ؼ‬ ‫‪ -‬لى ىن ًىد‬
‫‪1-‬‬ ‫اب‬ ‫ً‬
‫‪ -‬اؿؾتى ى‬
‫‪3-‬‬ ‫ني‬ ‫ًً‬
‫‪ -‬ىماؾث ى‬
‫‪5-‬‬ ‫ت ‪ ،‬ىؾلً ىمةن‬ ‫‪ -‬ىؾبػيىر ٍ‬
‫‪16 ،11 ،10 ،9 -‬‬ ‫ؼ‬ ‫‪ -‬اؿىؾق ً‬
‫ٍ‬
‫‪10 -‬‬ ‫‪َّ -‬شؿ ى يد ٍفىؾ‬
‫‪13 -‬‬ ‫‪ -‬ىعلى ٍيىؾ‬
‫‪16 -‬‬ ‫ب ٍـ‬ ‫‪ -‬ىر يُّؾ‬
‫‪)3(22 ،18 -‬‬ ‫‪ -‬ىؾلٍبيػ يه ٍم‬
‫‪21،91 ،19 -‬‬ ‫‪ -‬ىؾ ىذ ًؿىؾ‬
‫نفسػ ػػو‬ ‫‪24 -‬‬ ‫‪ -‬ا ٍذ يؾ ٍر‬ ‫الكاف‬
‫‪29 -‬‬ ‫‪ -‬ىؾاؼب ٍه ًل‬
‫‪31 -‬‬ ‫ني‬ ‫تيئً‬ ‫ً‬
‫‪ -‬يم ىؾ ى‬
‫‪33 -‬‬ ‫ت‬ ‫ً‬
‫‪ -‬ؾلٍ اى‬
‫‪110 ،)3(82 ،34 -‬‬ ‫‪ -‬ىاؾ ىف‬
‫‪37 -‬‬ ‫‪ -‬ىخلى ىقىؾ‬
‫‪40 -‬‬ ‫‪ -‬ىج ًىؾ‬
‫نَّشت‬
‫‪42 -‬‬ ‫‪ -‬ىؾفَّشػٍي ًو‬
‫‪42 -‬‬ ‫‪ -‬أي ٍش ًر ٍؾ‬
‫‪50 -‬‬ ‫ئؾةً‬ ‫لم ىال ًى‬ ‫ً‬
‫‪-‬ل ى‬
‫‪97‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪54 -‬‬ ‫‪ -‬أى ٍؾثػىىر‬


‫‪63 -‬‬ ‫‪ -‬أى ٍذ يؾىرهي‬
‫‪66 -‬‬ ‫‪ -‬أىتَّشبً يع ىؾ‬
‫‪71 -‬‬ ‫‪ -‬ىرًؾبىا‬
‫‪74 -‬‬ ‫‪ -‬ىزًؾيَّشةن‬
‫‪78 -‬‬ ‫‪ -‬يفٍؾ نرا‬
‫‪93 -‬‬ ‫مؾ يادك ىف‬ ‫‪ -‬ىى‬
‫‪95 -‬‬ ‫‪ -‬ىـ َّشؾًٍل‬
‫‪98 -‬‬ ‫‪ -‬ىدَّشؾاء‬
‫‪103 -‬‬ ‫‪ -‬نػينىبً ييؾ ٍـ‬
‫‪110 -‬‬ ‫‪ً -‬مثٍ يليؾ ٍـ‬

‫‪ -‬البسملة‬ ‫حم ًف‬


‫الر اى‬ ‫‪ -‬بً ًٍـ ‪َّ ،‬ش‬
‫‪1-‬‬ ‫‪ -‬ااى ٍـ يد هلل‬
‫‪2-‬‬ ‫‪ -‬قَّش ِّينـ ا‬
‫‪3-‬‬ ‫ني‬ ‫ًً‬
‫‪ -‬ىـاكث ى‬
‫‪6-‬‬ ‫‪ -‬يػي ٍؤًـنيوا‬
‫‪110 ،30 ،7 -‬‬ ‫عىـ الن‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪12 -‬‬ ‫‪ -‬لًنىػ ٍعلىـ‬
‫‪15 -‬‬ ‫‪ -‬أىظٍ ىليـ‬
‫نفسػ ػػو‬ ‫‪17 -‬‬ ‫‪ -‬ا يٍىتى ًد‬ ‫الميم‬
‫‪20 -‬‬ ‫‪ -‬يػى ٍر يصبيويك ٍم‬
‫‪21 -‬‬ ‫‪ -‬أى ٍـ ًرهً ٍـ‬
‫‪25 -‬‬ ‫‪ -‬ىـائىوة‬
‫‪34 -‬‬ ‫‪ -‬ىشبىهر‬
‫‪39 -‬‬ ‫ك‬ ‫‪ً -‬ـنٍ ى‬
‫‪43 -‬‬ ‫صنرا‬ ‫‪ -‬ـنٍػتى ً‬
‫ي‬
‫‪47 -‬‬ ‫‪ -‬يػى ٍوىـ‬
‫‪50 -‬‬ ‫‪ -‬لًلىـ الىئً ىك ًة‬

‫‪98‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪52 -‬‬ ‫‪ -‬ىـ ٍكبًنقا‬


‫‪56 -‬‬ ‫ني‬ ‫ً‬
‫‪ -‬ا ٍير ىسل ى‬
‫‪61 -‬‬ ‫‪ -‬بػىٍيػنىوي ىـ ا‬
‫‪65 -‬‬ ‫‪ -‬ىر ٍح نةىم‬
‫‪66 -‬‬ ‫ت‬
‫‪ -‬عي ِّلٍـ ى‬
‫‪70 -‬‬ ‫‪ -‬إً ٍـ نرا‬
‫‪73 -‬‬ ‫‪ -‬أى ٍـ ًرم‬
‫‪79 -‬‬ ‫ك‬ ‫‪َّ -‬شـلً ه‬
‫‪80 -‬‬ ‫‪ -‬الغيالى ىـ‬
‫‪88 -‬‬ ‫‪ -‬ءىا ىـ ىف‬
‫‪90 -‬‬ ‫‪ -‬قىػ ٍووـ‬
‫‪100 -‬‬ ‫‪ -‬يػى ٍوىـئً ًذ‬
‫‪109 -‬‬ ‫‪ -‬ىـ ىد ندا‬
‫‪1-‬‬ ‫‪ -‬أى ٍفىزىؿ‬
‫‪2-‬‬ ‫يل ٍفًذ ىر‬
‫‪ -‬ي‬
‫ً‬
‫‪6-‬‬ ‫ك‬ ‫‪ -‬ىففٍ ىس ى‬
‫‪8-‬‬ ‫اعليو ىف‬ ‫‪ -‬ىعب ً‬
‫ى‬
‫‪11 -‬‬ ‫‪ -‬أى ىذانًوـً‬
‫ٍ‬
‫‪13 -‬‬ ‫ص‬ ‫‪ -‬ىفقي ُّ‬
‫‪14 -‬‬ ‫‪ -‬ىفٍدعيوا‬
‫‪18 ،17 -‬‬ ‫ني‬ ‫‪ -‬اليى ًم ً‬
‫نفسػ ػػو‬ ‫النون‬
‫‪22 -‬‬ ‫‪ -‬ثى ًاـ يفيى ٍم‬
‫‪23 -‬‬ ‫‪ -‬ىفًسيىت‬
‫‪27 -‬‬ ‫‪ -‬يدك ًفًق‬
‫‪31 -‬‬ ‫ات‬ ‫‪ -‬ىج َّشف ي‬
‫‪32 -‬‬ ‫ني‬ ‫‪ -‬ر يجلى ٍ ً‬
‫ى‬
‫‪36 ،35 -‬‬ ‫ظ ُّف‬
‫‪ -‬أى ي‬
‫‪37 -‬‬ ‫‪ُّ -‬فطٍ ىف وة‬
‫‪42 -‬‬ ‫‪ -‬أى ٍففى ىق‬

‫‪99‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪43 -‬‬ ‫‪ -‬ا ً ِّف‬


‫‪50 -‬‬ ‫‪ -‬ىفيادكا‬
‫‪52 -‬‬ ‫‪ -‬أ ًىؾ َّشفنة‬
‫‪57 -‬‬ ‫‪ -‬البحر ً‬
‫مف‬
‫ى ٍى ٍ‬
‫‪60 -‬‬ ‫صبنا‬ ‫‪ -‬ىف ى‬
‫‪62 -‬‬ ‫‪ -‬تػي ٍرًى ٍقًٍل‬
‫‪73 -‬‬ ‫ك‬‫بى‬ ‫‪ -‬سأي ىفئيً‬
‫ى‬
‫‪78 -‬‬ ‫‪ -‬طي ٍغيىا انف‬
‫‪80 -‬‬ ‫ني‬‫‪ -‬ىع ٍ و‬
‫‪86 -‬‬ ‫‪ -‬يدكنًوىا‬
‫‪90 -‬‬ ‫‪ -‬يػى ٍف ىق يهو ىف‬
‫‪93 -‬‬ ‫‪ -‬ىجوى َّشفىـ‬
‫‪102 ،100 -‬‬ ‫‪ -‬ىكٍز انف‬
‫‪105 -‬‬
‫‪39 ،38 ،24 ،04 -‬‬ ‫‪ -‬اهلل‬
‫‪26 ،17 ،69 ،45‬‬
‫‪1-‬‬ ‫‪ -‬ىعٍب ًد ًق‬
‫‪5-‬‬ ‫ئقٍـ‬ ‫‪ -‬آلبا ً‬
‫ى‬
‫‪8-‬‬ ‫‪ -‬لًنىٍبػليىو يقٍـ‬
‫‪16 ،11 ،10 ،09 -‬‬ ‫ؼ‬ ‫‪ -‬الكق ً‬
‫ىٍ‬
‫‪15 -‬‬ ‫‪ -‬ىقيؤالىًء‬
‫نفسػ ػػو‬ ‫‪17 -‬‬ ‫ضيقٍـ‬ ‫‪ -‬نػى ٍق ًر ي‬
‫بٍـ‬ ‫الهاء‬
‫‪)3(22 ،18 -‬‬ ‫‪ -‬ىك ٍل يقي‬
‫‪19 -‬‬ ‫‪ -‬ىقًذ ق‬
‫‪21 -‬‬ ‫‪ -‬أ ٍىم يريقٍـ‬
‫‪26 -‬‬ ‫‪ -‬يح ٍك ًم ًق‬
‫‪28 -‬‬ ‫‪ -‬ىك ٍج يىوي‬
‫‪ -‬األى ٍفىق يار‬
‫‪31 -‬‬
‫‪32 -‬‬ ‫‪ -‬ىح ىف ٍفنىا يقاى‬

‫‪100‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪44 -‬‬ ‫ك‬ ‫ً‬


‫‪ -‬يقنىال ى‬
‫يما‬ ‫ً‬
‫‪45 -‬‬ ‫‪ -‬ىقش ن‬
‫‪51 -‬‬ ‫تقٍـ‬
‫ىشىقٍد ي‬‫‪-‬أ ٍ‬
‫‪55 -‬‬ ‫‪ -‬الويىدل‬
‫‪57 -‬‬ ‫‪ -‬يى ىدا يق‬
‫‪61 ،60 -‬‬ ‫‪ -‬لًىفتىا يق‬
‫‪66 -‬‬ ‫‪ -‬ىقٍؿ‬
‫‪77 ،71 -‬‬ ‫‪ -‬أى ٍقًؿىقا‬
‫‪73 -‬‬ ‫‪ -‬تػي ٍرًققًٍ‬
‫‪80 -‬‬ ‫‪ -‬يػيٍرًققىػ يه ىما‬
‫‪87 -‬‬ ‫ب‬‫‪ -‬يػي ىع ِّذ يىق‬
‫‪93 -‬‬ ‫‪ -‬يػى ٍف ىقيقك ىف‬
‫‪97 -‬‬
‫‪ -‬يى ٍظىقيركيق‬

‫‪102 ،100 -‬‬ ‫‪ -‬ىج ىقَّشًلى‬


‫‪ -‬ىع ٍنىقا‬
‫‪108 -‬‬
‫‪ -‬إًالى يق يؾ ٍـ‬
‫‪110 -‬‬
‫‪1-‬‬ ‫‪ً -‬عىك نجا‬
‫‪39 ،04 -‬‬ ‫‪ -‬ىكلى ندا‬
‫‪5-‬‬ ‫ىؼ ًى ًه ٍم‬ ‫‪ -‬أ ٍكاً‬
‫ى‬
‫‪7-‬‬ ‫‪ -‬لًنىٍب يلىكيى ٍم‬
‫‪10 -‬‬ ‫‪ -‬أىىكل‬
‫‪15 -‬‬ ‫ؽكًمنىا‬ ‫‪ -‬ىٍ‬
‫نفسػ ػػو‬ ‫‪17 -‬‬ ‫‪ -‬ىكلًيًّا‬ ‫الواو‬
‫‪)3(98 ،21 -‬‬ ‫‪ -‬ىك ٍع ندا‬
‫‪26 -‬‬ ‫‪ -‬ىكً ِّ‬
‫يل‬
‫‪28 -‬‬ ‫‪ -‬ىك ٍج ىهوي‬
‫‪29 -‬‬ ‫‪ -‬يى ًٍكم‬
‫‪31 -‬‬ ‫ىسا ًكىر‬
‫‪-‬أى‬
‫‪31 -‬‬ ‫اب‬
‫الث ي‬
‫‪ -‬ىَّشك‬
‫‪101‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪34 -‬‬ ‫‪ -‬يزنا ًكيرهي‬


‫‪37 -‬‬ ‫سَّشك ىاؾ‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪42 -‬‬ ‫‪ -‬ىخا ًكيىةه‬
‫‪44 -‬‬ ‫اؿكالىيىةي‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪48 -‬‬ ‫‪ -‬ىـ ٍك ًع ندا‬
‫‪49 -‬‬ ‫ع‬
‫ضى‬ ‫‪ -‬يك ً‬
‫‪52 -‬‬ ‫‪َّ -‬شـ ٍكبًنقا‬
‫‪58 -‬‬ ‫‪ -‬ىـ ٍكئًالن‬
‫‪63 -‬‬ ‫‪ -‬أىىكيٍػنىا‬
‫‪63 -‬‬ ‫‪ -‬ىك ىعلَّش ٍمنىاهي‬
‫‪77 -‬‬ ‫ىب‬
‫‪ -‬فىأ ٍىكا‬
‫‪78 -‬‬ ‫‪ -‬بًتىأٍ ًك ًيل‬
‫‪80 -‬‬
‫ىباهي‬
‫‪ -‬أ ىك‬
‫‪99 ،86 -‬‬ ‫ؽكنما‬‫‪ -‬ىٍ‬
‫‪99 -‬‬ ‫‪ -‬ىك تىػىرٍكنىا‬
‫‪105 -‬‬ ‫مكىـ‬‫‪ٍ -‬ى‬
‫‪107 -‬‬ ‫‪ -‬ىك ىع ًمليوا‬
‫‪1 -‬‬ ‫‪-‬يى ٍجىع ٍل‬
‫‪2 -‬‬ ‫ما‬ ‫‪ -‬ىؽنمِّ‬
‫‪4 -‬‬ ‫مِّذ ىر‬
‫‪ -‬نىي‬
‫‪6 -‬‬ ‫مؤًمنيوا‬ ‫‪ٍ -‬ي‬
‫‪10 -‬‬ ‫‪ً -‬‬
‫م‬
‫تى‬
‫الف ٍةي‬
‫‪13 -‬‬
‫مؾ‬‫‪ -‬ىع ىل ٍى‬
‫‪15 -‬‬
‫نفسػ ػػو‬ ‫بٍن‬ ‫‪ -‬يِّى‬ ‫الياء‬
‫ات‬ ‫‪ -‬آم ً‬
‫‪،57 ،17 -‬‬ ‫ى‬
‫مر يصبيويك ٍم‬ ‫‪ٍ -‬ى‬
‫‪105‬‬
‫‪20 -‬‬ ‫مىشاءى‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪24 -‬‬ ‫اؾ‬‫ع نٍىم ى‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪28 -‬‬ ‫‪ -‬يي ىلحَّشٍو ىف‬
‫‪31 -‬‬ ‫‪ -‬يي اىح ًكيرهي‬
‫‪102‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪34 -‬‬ ‫مؤتًي ً‬ ‫‪ٍ -‬ي‬


‫‪40 -‬‬ ‫صبً ىح‬ ‫مٍ‬ ‫‪ -‬ي‬
‫‪41 -‬‬ ‫اح‬
‫مٍ‬
‫الر ى‬ ‫‪ِّ -‬‬
‫‪45 -‬‬ ‫‪ -‬مىاكيٍ ىلتىػنىا‬
‫‪49 -‬‬
‫سىًذبيبيوا‬ ‫مٍ‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪52 -‬‬ ‫‪ -‬ىمؤ ً‬
‫اخ يذ يى ٍم‬ ‫ي‬
‫‪58 -‬‬
‫‪61 -‬‬ ‫م‬
‫سى‬ ‫‪ -‬ىف ِّ‬
‫‪65 -‬‬ ‫آتٍىماهي‬
‫‪ -‬ىن‬
‫‪74 -‬‬ ‫م‬‫‪ -‬ىز ً ًؾ نةَّش‬
‫‪77 -‬‬ ‫وذنىا‬ ‫مي‬ ‫‪ -‬يي ى فِّي‬
‫‪80 -‬‬ ‫‪ -‬فى ىخ ى نٍىما‬
‫‪82 -‬‬ ‫ت يٍ ًن‬ ‫ً‬
‫مَلى‬
‫ى‬
‫‪93 -‬‬ ‫ؼيهو ىف‬ ‫مقىػٍ‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪94 -‬‬
‫‪89 ،94 -‬‬
‫وج‬
‫ميج ى‬ ‫‪ -‬أٍى‬
‫‪ -‬ال ىقٍر ىفيٍ ًن‬
‫‪102 -‬‬ ‫مًزب يذكا‬ ‫‪َّ -‬ش‬
‫ى‬
‫‪100 -‬‬
‫كحي‬ ‫مى‬ ‫‪ -‬ي‬

‫‪103‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫ك ما نستنتجو من خالؿ جدكؿ اغبركؼ اؼبرققة دائما ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬أ ٌف الرتقيق أكثر انتلار يف سورة الكهف خبالؼ حركؼ التفخيم‪.‬‬

‫‪ -2‬أ ٌف الرتقيق حركفو ىي باقي اغبركؼ اؽبجائية باستثناء حركؼ االستعالء‪.‬‬

‫‪ -3‬أ ٌف الرتقيق مهما كانت حركة اغبرؼ ( فتحة‪ ،‬ضمة‪ ،‬كسرة‪ ،‬سكوف)‪ ،‬يف ٌأكؿ الكلمة أك يف كسطها أك يف هنايتها‪،‬‬
‫سواء سبقها حرؼ استعالء أـ أتى بعدىا فهي مرققة دائما ك رنب إظهارىا مع حركؼ االستعالء ‪.‬‬

‫تنوع الكلمات يف السورة من حيث ترقيق اغبركؼ من بدايتها إىل هنايتها‪ ،‬كذلك أ ٌف ىذه الكلمات زبتلف داللتها‬‫‪ٌ -4‬‬
‫حسب السياؽ الواردة فيو‪.‬‬

‫تنوعت سواء كانت حرؼ أـ اسم‪ ،‬أـ فعل أـ صفة أـ كاف على صيغة صرفية ‪ ........‬اخل ‪.‬‬
‫‪ -5‬ىذه الكلمات ٌ‬
‫‪ -6‬ك أ ٌف اغبكم يف ىذه اغبركؼ اؼبرققة دائما ىي كاحد عند اعبميع ( أم التعليل) ‪،‬خبالؼ اغبركؼ اؼبفخمة دائما ؛ فإ ٌف‬
‫كل حرؼ مستعل لو حكم خاص يوافق مرتبتو يف التفخيم‪.‬‬ ‫ٌ‬

‫‪104‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫ثالثا‪ :‬الحروف المفخمة تارة و المرققة تارة أخرى ‪:‬‬

‫أ ‪-‬أحكام الراء المفخمة دائما‪:‬‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫رتبة التفخيم‬


‫‪2-‬‬ ‫ىجنرا‬ ‫‪-‬أٍ‬
‫‪15 -‬‬ ‫تل‬ ‫‪ -‬افٍ ىر‬
‫‪49 ،47 ،17 -‬‬ ‫تل‬ ‫‪ -‬ىر‬
‫‪18 -‬‬ ‫ؼنر‬ ‫‪ -‬ىًرا‬
‫‪18 -‬‬ ‫‪ً -‬ذ ىرا ىعٍي ًو‬
‫‪22 -‬‬ ‫‪ -‬ىرابًعي يه ٍم‬
‫‪22 -‬‬ ‫ً‬
‫‪ -‬ـ ىراءن‬
‫‪22 -‬‬ ‫‪ -‬ظىاًهً نرا‬
‫‪96 ،29 -‬‬ ‫‪ -‬نىا نرا‬
‫دبا أ ٌف حركة الراء ىي الفتحة فهي مفخمة‬ ‫‪29 -‬‬ ‫سىرا ًدقػي ىها‬ ‫‪ -‬ي‬
‫دائما سواء ىذه الراء تقع أكال أك كسطها أك‬ ‫‪31 -‬‬ ‫ك‬‫‪ -‬األىرائً ً‬
‫ى‬
‫آخرا‪.‬‬ ‫‪39 -‬‬ ‫‪ -‬نىوى نرا‬
‫األولى‬
‫ٌأما رتبة التفخيم اليت تعرتم حرؼ الراء اؼبفتوح‬ ‫‪34 -‬‬ ‫ف‬‫‪ -‬نى نىرا‬
‫خاصة إذا جاء بعدىا ألف فهي أعلى‬ ‫‪37 -‬‬ ‫ب‬ ‫تو‬ ‫‪ -‬ىيرا‬
‫التفخيم‪.‬‬ ‫‪40 -‬‬ ‫‪ -‬ىخ ٍينرا‬
‫‪41 -‬‬ ‫‪ -‬ىغ ٍونرا‬
‫‪43 -‬‬ ‫صنرا‬‫‪ -‬يمٍنتى ً‬
‫‪45 -‬‬ ‫‪ -‬يم ٍقتى ًد نرا‬
‫‪49 -‬‬ ‫‪ -‬ىح ً‬
‫اضنرا‬
‫‪57 -‬‬ ‫‪ -‬ىك ٍؽنرا‬
‫‪59 -‬‬ ‫القىرل‬ ‫‪ -‬ي‬
‫‪91 ،68 -‬‬ ‫ب‬‫‪ -‬يخ نٍرا‬
‫‪69 -‬‬ ‫ص نًرا‬
‫اب‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪69 -‬‬ ‫‪ -‬إً ٍـ نرا‬
‫‪105‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪70 -‬‬ ‫‪ً -‬ذ ٍؾنرا‬


‫‪71 -‬‬ ‫‪ -‬إً ٍـ نرا‬
‫‪78،82 ،75 ،72 -‬‬ ‫ب‬
‫ص نٍرا‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪73 -‬‬ ‫‪ -‬عي ٍنرا‬
‫‪74 -‬‬ ‫كنرا‬
‫‪ -‬ني ٍ‬
‫‪76 -‬‬ ‫‪ -‬عي ٍذ نرا‬
‫‪77 -‬‬ ‫‪ً -‬ج ىدا نرا‬
‫‪77 -‬‬ ‫ىجنرا‬
‫‪-‬أٍ‬
‫‪78 -‬‬ ‫ؼ يؽ‬ ‫‪ -‬ىًرا‬
‫‪79 -‬‬ ‫‪ -‬ىكىراءى يى ٍم‬
‫‪80 -‬‬ ‫ف‬ ‫‪ -‬يك نراٍ‬
‫‪82 -‬‬ ‫‪ -‬فىأىىرا ىد‬
‫نف التعليل‬ ‫‪83 -‬‬ ‫‪ً -‬ذ ٍؾنرا‬
‫‪88 -‬‬ ‫‪ -‬يي ٍنرا‬
‫‪90 -‬‬
‫ت‬‫‪ً -‬س نٍرا‬
‫‪96 -‬‬
‫‪ -‬قً ٍنرا‬
‫‪2-‬‬ ‫‪ -‬لًييػٍن ًذ ىر‬
‫‪2-‬‬ ‫‪ -‬يػيبى ِّىر‬
‫‪4-‬‬ ‫‪ -‬يػيٍن ًذ ىر‬
‫‪5-‬‬ ‫ت‬‫بٍ‬ ‫‪ -‬ىك ىري‬
‫فهذا التعليل ال سنتلف عن التعليل الفارط كوف‬ ‫‪9-‬‬ ‫اؿرقًي ًم‬ ‫‪َّ -‬ش‬
‫حركة الراء مفتوحة سواء كانت ىذه الراء تقع‬ ‫‪10 -‬‬
‫‪َّ -‬شربػَّشنىا‬
‫أكال أك كسطها أك آخرا‪ ،‬ـبففة كانت أك‬ ‫‪10 -‬‬
‫‪ -‬ىر ٍضبىةن‬ ‫الثانية‬
‫ملددة‪ ،‬فهي مفخمة دائما ‪،‬إالٌ أ ٌهنا من حيث‬ ‫‪24 ،10 -‬‬
‫‪ -‬ىر ىش ندا‬
‫رتبة التفخيم فهي أقل تفخيما من األكىل‬ ‫‪11 -‬‬
‫‪ -‬فى ىىربٍػنىا‬
‫النعداـ كجود األلف بعدىا ‪.‬‬ ‫‪105 ،13 -‬‬
‫‪14 -‬‬
‫بوًً ٍم‬‫‪ -‬ىًر‬
‫‪14 -‬‬ ‫‪ -‬ىكىربىطٍنىا‬
‫‪14 -‬‬ ‫‪ -‬ىربػُّنىا‬
‫‪16 -‬‬ ‫ب‬‫‪ -‬ىر ُّ‬

‫‪106‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪19 -‬‬ ‫‪ -‬ىربُّ يك ٍم‬


‫‪21 -‬‬ ‫‪ -‬يي ٍلتً ىعىرَّشف‬
‫‪21 -‬‬ ‫ب‬‫‪ -‬ريٍ ً‬
‫ى‬
‫‪22 -‬‬ ‫‪ -‬أ ٍىـ ىريى ٍم‬
‫‪، 36 ،24 ،22 -‬‬ ‫‪ -‬ىر ٍصبنا‬
‫‪،42 ،40 ،)1( )2(38‬‬
‫‪َّ -‬شرً‬
‫‪)3( 98 ،95‬‬
‫ب‬
‫ىؽىر ى‬
‫‪-‬أٍ‬
‫‪81 ،24 -‬‬
‫ك‬‫‪ -‬ىربَّش ى‬
‫‪24 -‬‬
‫ب‬
‫‪ -‬ىر ىِّؾ‬
‫‪82 ،48 ،46 ،27 -‬‬

‫ػػػػػػ‬

‫‪-)2(-1‬ىي إشارة إىل الكلمة نفسها يف اآلية الواحدة‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫الحرف‬


‫‪55 ،28 -‬‬ ‫‪ -‬ىربػَّش يه ٍم‬
‫‪29 -‬‬ ‫ب ٍم‬ ‫‪َّ -‬شر ىيك‬
‫‪31 -‬‬ ‫ىسا ًكىر‬ ‫‪-‬أى‬
‫‪31 -‬‬ ‫بوؽ‬ ‫استى ىٍر‬ ‫‪ٍ -‬‬
‫‪32 -‬‬ ‫ني‬‫‪َّ -‬شر يجلى ٍ ً‬
‫‪39 -‬‬ ‫تًف‬ ‫‪ -‬ىر‬
‫‪48 -‬‬ ‫‪ -‬ـ َّشرةً‬
‫ى‬
‫‪49 -‬‬ ‫‪ -‬صغًريةو‬
‫ى ى‬
‫‪82 ،58 ،49 -‬‬ ‫‪ -‬ىكبً ىريةن‬
‫‪)2(110 ،87 ،57 ،50 -‬‬ ‫ب‬
‫‪ -‬ىر ىُّؾ‬
‫‪53 -‬‬ ‫‪ -‬ىربًِّو‬
‫‪53 -‬‬ ‫‪ -‬ىرءا‬
‫‪54 -‬‬ ‫‪ -‬النَّشا ىر‬
‫نف التعليل الفارط‬ ‫‪57 -‬‬ ‫ؼ‬
‫صَّشر نىٍا‬
‫‪ -‬ى‬ ‫الثانية‬
‫‪57 -‬‬ ‫‪ -‬ذي ِّؾىر‬
‫‪58 -‬‬ ‫ض‬‫ىعىر ى‬ ‫‪ -‬فىأ ٍ‬
‫‪60 -‬‬ ‫اؿر ٍضبىًة‬
‫‪َّ -‬ش‬
‫‪60 -‬‬ ‫ىبيح‬
‫‪ -‬أ ىٍر‬
‫‪61 -‬‬ ‫‪ -‬البى ٍح ىريٍ ًن‬
‫‪63 -‬‬ ‫سىربنا‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪63 -‬‬ ‫‪ -‬أىىرءىيٍ ى‬
‫ت‬
‫‪82 ،65 -‬‬ ‫الص رةً‬
‫‪َّ -‬ش ٍ ى‬
‫‪71 -‬‬ ‫‪ -‬ا ٍذ يؾىريق‬
‫‪71 -‬‬ ‫‪ -‬ىر ٍضبىةه‬
‫‪71 -‬‬ ‫‪ -‬ىركًنىا‬
‫‪79 -‬‬ ‫‪ -‬ىخىرقىػ ىها‬
‫‪87 -‬‬ ‫ىخىرقٍػتىػ ىها‬
‫‪-‬أى‬

‫‪108‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪95 -‬‬ ‫‪ -‬فىأىىرٍد ى‬


‫ت‬
‫‪96 -‬‬ ‫مرُّد‬
‫‪ -‬ىي‬
‫‪99 -‬‬ ‫‪ -‬ىرٍد نما‬
‫‪100 -‬‬ ‫ب‬‫‪ -‬يز ىر‬
‫تكنىا‬
‫‪ -‬ىرٍ‬
‫ضنىا‬‫عىر ٍ‬‫‪ -‬ى‬
‫‪ -‬البسملة‬ ‫اؿرًحي ًم‬
‫اؿر ٍضبىا ٍف َّش‬
‫‪َّ -‬ش‬
‫‪20 -‬‬ ‫مر يصبيويك ٍم‬ ‫‪ٍ -‬ى‬
‫‪21 -‬‬ ‫ثا‬‫‪ -‬أ ٍىع ٍىرنى‬
‫‪96 ،84 ،51 ،45 ،27 -‬‬ ‫ض‬‫‪ -‬األىٍر ً‬
‫من خالؿ حركة الراء الساكنة يف ىذه‬ ‫‪32 -‬‬ ‫‪ -‬ىزٍر نعا‬
‫الكلمات اليت كاف قبلها مفتوح فهي‬ ‫‪37 -‬‬ ‫ت‬
‫فى‬ ‫‪ -‬أى ىك ٍىر‬
‫مفخمة دائما‪.‬‬ ‫‪47 -‬‬
‫ض‬
‫‪ -‬األىٍر ى‬
‫يف‬ ‫ٌأما الرتبة فهي أدٌل من األكىل‬ ‫‪77 -‬‬
‫ؽريىوة‬‫‪ -‬ىٍ‬
‫التفخيم‪.‬‬ ‫‪94 ،83 -‬‬
‫القٍرنػى ٍ ً‬
‫ني‬ ‫‪ -‬ى‬
‫‪94 -‬‬
‫‪ -‬ىخٍر نجا‬
‫‪100 -‬‬
‫ضا‬‫عٍر ن‬ ‫‪ -‬ى‬
‫أما يف ىذه اغبالة فالراء ً‬
‫فخ ٌمت كوهنا‬ ‫‪62 -‬‬ ‫‪ -‬ا ٍرتىدَّشا‬
‫ٌ‬
‫ساكنة قبلها كسر عارض ك ىذا ال‬
‫الثالثة‬
‫يتحقق إالٌ إذا سبقتها ذنزة كصل ‪ٌ ،‬أما‬
‫الرتبة فهي أدٌل من الثانية يف التفخيم‪.‬‬
‫كذلك ىذه الكلمات ال زبتلف عن‬ ‫‪4-‬‬ ‫‪ -‬تى ٍير يج‬
‫‪7-‬‬ ‫‪ -‬يجيرنزا‬
‫سابقاهتا يف كوهنا مفخمة دائما ‪،‬كذلك‬
‫‪17 -‬‬ ‫‪ -‬تػىَّشز ىاكير‬
‫من خالؿ حركة الراء اؼبضمومة ‪،‬سواء‬
‫‪18 -‬‬ ‫ود‬
‫كانت ىذه الراء تقع أكال أك كسطا أك‬ ‫‪ -‬يرقي ه‬
‫‪18 -‬‬ ‫‪ -‬ير ٍعبنا‬ ‫الرابعة‬
‫متأخرا ‪ ،‬ـبففة كانت أك ملددة ‪.‬‬
‫‪20 -‬‬
‫‪ -‬يىظٍوى يركا‬
‫‪28 -‬‬
‫( أم كلما كانت حركة الراء مضمومة‬ ‫‪ -‬أ ٍىـ يريق‬
‫‪28 -‬‬
‫فهي مفخمة دائما) أك كاف بعدىا كاكم ٌد‬ ‫ؼطنا‬‫‪ -‬ير‬
‫‪31 -‬‬
‫‪109‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫أك لي بعدىا كاك اؼب ٌد ‪.‬‬ ‫‪34 -‬‬ ‫‪ -‬األىنٍػ ىها ير‬
‫‪37 ،34 -‬‬ ‫‪ -‬ىمثىهر‬
‫‪34 -‬‬ ‫‪ -‬يزنىا ًكيريق‬
‫‪36 -‬‬ ‫‪ -‬أى ٍك يىر‬
‫ث‬
‫‪42 -‬‬ ‫ت‬ ‫ً‬
‫‪ -‬يرد ٍد ى‬
‫‪43 -‬‬ ‫‪ -‬عر ً‬
‫كش ىها‬ ‫يي‬
‫صيركنىوي‬
‫‪ -‬يػىٍن ي‬
‫‪95 ،)2(46 ،)2(4 -‬‬ ‫‪ -‬ىخ ٍيهر‬
‫‪45 -‬‬ ‫‪ -‬تى ٍذ يركهي‬
‫‪47 -‬‬ ‫‪ -‬ني ىس ِّيير‬
‫‪55 -‬‬ ‫فكا‬‫‪ -‬يى ٍستىػ ٍغ يًر‬
‫‪106 ،105 ،102 ،56 -‬‬ ‫فا‬
‫‪ -‬ىك يرىك‬
‫‪56 -‬‬ ‫‪ -‬أىنٍ ًذ يركا‬
‫نفسػػو‬ ‫‪58 -‬‬ ‫‪-‬الغى يفوير‬
‫ٌأما من خالؿ رتبة التفخيم فهي أدٌل‬ ‫‪66 -‬‬ ‫‪-‬ير ٍش ندا‬
‫من الثالثة يف التفخيم‪.‬‬ ‫‪81 -‬‬ ‫‪ -‬ير ٍضبنا‬
‫‪82 -‬‬ ‫‪ -‬اعبً ىدا ير‬
‫‪86 -‬‬ ‫ب‬‫‪-‬تى ٍغير ي‬
‫‪97 -‬‬ ‫‪ -‬يىظٍوى يركهي‬ ‫الرابعة‬
‫‪102 -‬‬ ‫‪ -‬ىكير يسلًي‬
‫‪109 -‬‬ ‫‪ -‬البى ٍح ير‬
‫‪110 -‬‬ ‫‪ -‬بى ىهر‬
‫‪16 -‬‬ ‫‪ -‬يىػٍن يٍر‬
‫‪17 -‬‬ ‫‪ -‬يـ ٍرًش ندا‬
‫فعلى الرغم من نف رتبة التفخيم إالٌ أ ٌف‬ ‫‪19 -‬‬ ‫ظٍر‬ ‫‪ -‬فىػٍليىػٍن ي‬
‫حالة الراء زبتلف عن سابقتها ‪،‬‬ ‫‪24 -‬‬ ‫‪ -‬ا ٍذ يؾٍر‬
‫حيث أ ٌف ىذه الراء ساكنة ك ما قبلها‬ ‫‪29 -‬‬ ‫ٍف‬
‫‪ -‬فىػٍليىك ٍير‬
‫مضموـ‪ ،‬فكلٌما كردت وذه اغبالة فهي‬ ‫‪31 ،29 -‬‬ ‫‪ -‬يـ ٍرتىػ ىف نعا‬
‫مفخمة دائما‪.‬‬ ‫‪40 -‬‬ ‫مرًس ىل‬ ‫‪ٍ -‬ي‬
‫‪56 -‬‬ ‫‪ -‬يفٍرًس يل‬
‫‪56 -‬‬ ‫ني‬ ‫ً‬
‫‪ -‬ا ٍير ىسل ى‬
‫‪110‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫ك ما نستنتجو من ىذا اعبدكؿ اؼبخصص ألحكاـ الراء يف القسم األكؿ منها اؼبتمثل يف حاالت ‪ ........‬الراء مفخمة‬
‫دائما ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬إف ؽبذه الراء أحكاـ خاصة كضعها أئمة من العلماء ك القراء ك أعالـ التجويد إحرتامها كتطبيقها أما ذبويد القرآف‬
‫الكرَل‪..‬‬

‫‪ -2‬تنوع كركد الراء يف القرآف الكرَل خاصة يف سورة الكهف سواء كانت مفتوحة أك مضمومة أك ساكنة مع توفر شركط‬
‫لكل من ىذه اغبركات‪ ،‬كذلك تنوع كقوعها يف الكلمة سواء كانت يف أكؿ الكلمة أك يف كسطها أك يف آخرىا ـبففة كانت‬
‫أك ملددة‬

‫‪ -3‬أف الراء أربع مراتب للتفخيم ك ىي متنوعة حسب حركة الراء كما أف ىذه اؼبراتب ذبمع كل حاالت الراء اؼبفخمة ‪،‬‬
‫غري أف اؼبالحظ يف سورة الكهف ىو عدـ كركد بع حاالت الراء اؼبفخمة ك ذلك حسب تسلسل مراتب التفخيم‪ ،‬بل‬
‫اننا جند يف اؼبرتبة الواحدة حالة كاحدة كما يف اؼبرتبة الثالثة أك جند يف اؼبرتبة الواحدة حالتني فق ك باقي اغباالت تغري‬
‫موجودة مثل‪ :‬حالة الراء الساكنة قبلها ألف اؼبد أك ساكنة قبلها ساكن قبلو مفتوح ‪ ،‬ىذا يف اؼبرتبة الثانية‪ ،‬كمثلها باقي‬
‫حرؼ‬

‫‪111‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫كما نستنتجو من ىذا اعبدكؿ اؼبخصص ألحكاـ الراء يف القسم األكؿ منها اؼبتمثل يف حاالت كركد الراء مفخمة دائما‬
‫ما يلي‪:‬‬

‫القراء ك أعالـ التجويد‪،‬كجب احرتامها كتطبيقها أثناء ذبويد‬


‫‪ -1‬إ ٌف ؽبذه الراء أحكاـ خاصة كضعها أئمة من العلماء ك ٌ‬
‫القرآف الكرَل‪..‬‬

‫تنوع كركد الراء يف القرآف الكرَل خاصة يف سورة الكهف‪ ،‬سواء كانت مفتوحة أك مضمومة أك ساكنة مع توفر‬
‫‪ٌ -2‬‬
‫يف‬ ‫تنوع كقوعها يف الكلمة سواء كانت يف أكؿ الكلمة أك يف كسطها أك‬
‫لكل من ىذه اغبركات‪ ،‬كذلك ٌ‬
‫شركط ٌ‬
‫آخرىا‪ ،‬ـبففة كانت أك ملددة‪.‬‬

‫‪ -3‬أ ٌف للراء أربع مراتب للتفخيم‪ ،‬ك ىي متنوعة حسب حركة الراء‪ ،‬كما أ ٌف ىذه اؼبراتب ذبمع كل حاالت الراء اؼبفخمة ‪،‬‬
‫غري أ ٌف اؼبالحظ يف سورة الكهف ىو عدـ كركد بع حاالت الراء اؼبفخمة ك ذلك حسب تسلسل مراتب التفخيم‪ ،‬بل‬
‫إنٌنا جند يف اؼبرتبة الواحدة حالة كاحدة كما يف اؼبرتبة الثالثة‪ ،‬أك جند يف اؼبرتبة الواحدة حالتني فق ك باقي اغباالت غري‬
‫موجودة مثل‪ :‬حالة الراء الساكنة قبلها ألف اؼبد أك ساكنة قبلها ساكن قبلو مفتوح ‪ ،‬ىذا يف اؼبرتبة الثانية‪ ،‬كمثلها يف‬
‫ك الرابعة مثل‬ ‫باقي اؼبراتب كالثالثة مثل ‪ :‬حالة الراء الساكنة قبلها كسر أصلي ك بعدىا حرؼ استعالء غري مكسور‪،‬‬
‫حالة الراء الساكنة قبلها ساكن قبلو مضموـ‪ ،‬ك غريىا من اغباالت ك رٌدبا يعود ذلك إىل طبيعة األسلوب القصصي‬
‫اؼبعتمد يف السورة ‪ ،‬حيث غلب عليها الطابع القصصي كإلحتواءىا على ثالث قصص معرفة‪.‬‬

‫‪ -4‬كما جند يف اآلية الواحدة تكرار الكلمة نفسها ع ٌدة مرات‪ ،‬إالٌ أ ٌهنا من حيث حركة الراء فهي نفسها‪ٌ ،‬أما يف السياؽ‬
‫فهي زبتلف من كلمة إىل أخرل حسب ما يقتضيو اؼبقاـ ‪،‬حيث لكل مقاؿ مقاـ‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫أحكام الراء المرققة دائما‪:‬‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫الحرف‬

‫‪6-‬‬ ‫‪ -‬ءىاثىا ًرًى ٍم‬

‫‪10 -‬‬ ‫‪ -‬أ ٍىم ًرنىا‬

‫‪17 -‬‬ ‫ض يه ٍم‬‫‪ -‬تىػ ٍق ًر ي‬


‫‪19 -‬‬ ‫‪ -‬بًىوًرقً يك ٍم‬

‫‪19 -‬‬ ‫‪ -‬بً ًرٍزوؽ‬

‫‪21 -‬‬ ‫‪ -‬أ ٍىم ًرًى ٍم‬

‫‪22 -‬‬ ‫‪ -‬سبيىا ًر‬

‫‪28 -‬‬ ‫‪ً -‬ذ ٍك ًرنىا‬


‫من خالؿ حركة الراء اؼبكسورة يف كل ىذه‬
‫الكلمات فهي مرققة دائما سواء كانت ىذه‬ ‫‪31 -‬‬ ‫‪ -‬ىٍذب ًرم‬
‫الراء يف أكؽبا أك أكسطها أك يف هنايتها‪ ،‬ـبففة‬ ‫‪45 ،32 -‬‬ ‫إض ًر ٍ‬
‫ب‬ ‫‪ٍ -‬‬
‫كانت أك ملددة‬
‫‪42 -‬‬ ‫‪ -‬بًثى ىم ًرًى ٍم‬

‫‪42 -‬‬ ‫‪ -‬أي ٍش ًرٍؾ‬

‫‪47 -‬‬ ‫‪ -‬بىا ًرىزنة‬

‫‪48 -‬‬ ‫‪ -‬عي ًر ي‬


‫ضوا‬
‫ً‬
‫‪49 -‬‬ ‫‪ -‬اؼبي ٍج ًرم ى‬
‫ني‬

‫‪50 -‬‬ ‫‪ -‬أ ٍىم ًر‬


‫ً‬
‫‪56 -‬‬ ‫‪ -‬يمبىل ًر ى‬
‫ين‬

‫‪56 -‬‬ ‫ين‬ ‫ًً‬


‫‪ -‬يمٍنذر ى‬

‫‪113‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪62 -‬‬ ‫‪ -‬ىس ىف ًرنىا‬

‫‪64 -‬‬ ‫‪ -‬ءىاثىا ًرًذنىا‬

‫‪71 -‬‬ ‫‪ -‬لًتيػ ىف ًر ىؽ‬

‫‪82 -‬‬ ‫‪ -‬أ ٍىم ًرم‬

‫‪86 -‬‬ ‫‪ -‬ىم ٍغ ًر ى‬


‫ب‬

‫‪99 -‬‬ ‫الصوًر‬


‫‪ُّ -‬‬
‫ً ً‬
‫‪100 -‬‬ ‫‪ -‬لل ىكاف ًر ى‬
‫ين‬

‫‪101 -‬‬ ‫‪ً -‬ذ ٍك ًرم‬

‫‪103 -‬‬ ‫ىخ ىس ًر ى‬


‫ين‬ ‫‪ -‬األ ٍ‬
‫من خالؿ حركة الراء الساكنة قبلها كسر أصلي‬ ‫‪16 -‬‬ ‫‪ً -‬م ٍرفىػ نقا‬
‫ك بعدىا حرؼ استفاؿ ‪-‬شرط أف ذبتمع كل‬
‫ىذه اللركط يف آف كاحد ‪-‬فهي مرققة دائما‬

‫‪114‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫ك ما نستنتجو من خالؿ ىذا اعبدكؿ اؼبخصص ألحكاـ الراء يف القسم الثاٍل ؽبا اؼبتمثل يف حاالت الراء اؼبرققة دائما ما‬
‫يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬إف ؽبذه الراء أحكاما خاصة وا متفق عليها عند صبيع القراء‪.‬‬

‫‪ -2‬أف ؽبا حاالت عديدة إال أهنا يف سورة الكهف كردت حالتني فق ك ذنا‪ :‬اغبالة األكىل ‪ ،‬أف تأيت مكسوة سواء كانت‬
‫ىذه الراء يف أكؿ الكلمة أك كسطها أك يف هنايتها ـبففة كانت أك ملددة ك ىي موجودة بصورة كثرية عن اغبالة الثانية‪ ،‬ك‬
‫اليت تتمثل يف كوهنا ساكنة ما قبلها مكسور كما بعدىا حرؼ استفاؿ ‪ ،‬حبيث أنو تلج سول كلمة كاحدة ك ىي‪:‬‬
‫» مرفقا«‪.‬‬

‫أما باقي اغباالت اليت ترقق فيها الراء‪ ،‬فهي معدكمة نظرا لقلة الراء الساكنة بصورة الكهف‪.‬‬

‫‪ -3‬أما فيما سنص اغبالة الثالثة للراء ك اليت تتثمل يف ‪ :‬جواز التفخيم ك الرتقيق للراء معا ‪ ،‬فإنو يتم العثور على أم‬
‫مثاؿ‪ :‬ألم حالة من حاالهتا بسورة الكهف ‪ ،‬ألف كل اغباالت ترتب بالراء الساكنة ك ىي بدكرىا شبو منعدمة يف السورة‬
‫ك جندىا يف سور أخرل غري سورة الكهف مثل‪ » :‬مصر«يوسف ‪ ، 21‬القطر سبأ ‪12‬ففيها رنوز الوجهاف‪.‬‬

‫أ ‪-‬أحكام الالم المفخمة دائما‪ ( :‬يف لفظ اعباللة) و المرققة دائما ( يف لفظ اعباللة)‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫الحرف‬


‫‪1-‬‬ ‫‪ -‬اغبم يد هللً‬
‫ىٍ‬
‫‪15 -‬‬ ‫‪ -‬علىى اهللً‬
‫ى‬
‫‪16 -‬‬ ‫ً‬
‫‪ -‬إالى اهللي‬
‫دبا أف الالـ يف لفظ اعباللة سبقت بفتح‬ ‫‪21 -‬‬ ‫‪ -‬ك ٍع ىد اهللً‬
‫ى‬
‫أك ضم فإهنا مفخمة دائما ‪،‬كما يطلق عليها‬ ‫‪24 -‬‬ ‫الالم‬
‫‪ -‬يى ىو اهللي‬
‫أيضا باؼبغلظة ك ال تكوف إالٌ يف لفظ اعباللة‪.‬‬ ‫‪38 -‬‬
‫‪ -‬يى ىلاءى اهللي‬
‫‪69 ،39 -‬‬ ‫‪ -‬الوالىيةي هللً‬
‫ى ى‬
‫‪44 -‬‬
‫‪ -‬ىكا ىف اهللي‬
‫‪45 -‬‬

‫‪115‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪ -‬البسملة‬ ‫‪ -‬بًس ًم اهللً‬


‫ٍ‬
‫‪17 -‬‬ ‫‪ -‬آي ً‬
‫ات اهللً‬
‫ى‬
‫‪17 -‬‬ ‫ً‬
‫دبا أت الالـ يف لفظ اعباللة سبقت بكسر‬ ‫‪ -‬يػى ٍهد اهللي‬
‫أصلي فهي مرققة دائما‬ ‫‪26 -‬‬
‫‪ -‬قي ًل اهللي‬
‫‪43 -‬‬ ‫‪ -‬دك ىف اهللً‬
‫ي‬
‫‪39 -‬‬ ‫‪ -‬بًا اهللً‬

‫ج ‪ -‬أحكام الالم المرققة دائما غير لفظ الجاللة) ‪:‬‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫الحرف‬

‫‪1-‬‬ ‫‪ -‬ااىٍم يد‬


‫الالـ اؼبرققة كردت فيها كلمات‬ ‫‪1-‬‬ ‫‪ -‬لً َّشلًق‬
‫كثرية جدا يف السورة أما سبب‬
‫كوهنا مرققة فهي ما دكف الـ‬
‫‪1-‬‬ ‫‪ -‬ا َّشؿًذم‬
‫لفظ اعباللة اليت ؽبا أحكامها‬ ‫‪1-‬‬ ‫‪ -‬أىنٍػىزىؿ‬
‫اػباصة وا‬
‫‪94 ،92 ،21 ،15 ،14 ،11 ،7 ،6 ، 1 -‬‬ ‫عىؿل‬
‫‪ -‬ى‬
‫أم أف ىذه الالـ اؼبرققة سواء‬ ‫‪49 ، 1 -‬‬
‫اب‬ ‫ً‬
‫كانت يف بداية الكلمة أك يف‬ ‫‪ -‬اؿكتى ى‬
‫‪97 ،90 ،82 ،78 ،67 ،43 ،33 ،6 ،1-‬‬
‫كسطها أك يف هنايتها أك كانت‬ ‫‪ -‬ىٍ‬
‫حركتها فتحة أك سكرة أك‬ ‫‪26 ،17 ،88 ،84 ،66 ،26 ،17 ،41 ،34 ،1 -‬‬
‫‪ -‬ىؿيق‬
‫سكوف‪ ،‬إال أف الكسرة إذا كانت‬
‫‪2-‬‬
‫الـ جر فيجب إظهارىا كما يف‬ ‫‪ً -‬يػيؿٍن ًذ ىر‬
‫مثل اهلل‬ ‫‪2-‬‬
‫‪َّ -‬شؿيدنًٍو‬
‫‪2-‬‬
‫‪116‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪،104 ،102 ،101 ،37 ،30 ،28 ،21 ،3 ،2 -‬‬ ‫ني‬‫ًً‬


‫‪ -‬ا ٍيؤمن ى‬
‫‪107 ،105‬‬
‫ين‬ ‫َّشً‬
‫‪ -‬اؿذ ى‬
‫‪79 ،2 -‬‬
‫‪ -‬يػى ٍع ىم يؿك ىف‬
‫‪107 ،46 ،30 ،2 -‬‬
‫صالًح ً‬
‫ات‬‫‪ -‬اؿ َّش ى‬
‫‪105 ،107 ،105 ،58 ،32 ،26 ،2 -‬‬
‫‪ -‬لىويٍـ‬
‫‪21 ،)2(19 ،14 ،10 ،4 -‬‬
‫‪ -‬قىا يؿكا‬
‫‪4-‬‬
‫‪ -‬ىك ىؿندا‬
‫‪5-‬‬
‫‪ً -‬عٍوؿـ‬
‫‪،60 ،38 ،28 ،27 ،26 ،23 ،22 ،21 ،19 ،5 -‬‬
‫‪110 ،108 ،101‬‬ ‫‪ -‬الى‬
‫‪5-‬‬ ‫‪ -‬آلبىائً ًه ٍم‬
‫‪5-‬‬ ‫‪ -‬ىؾًؿىمةن‬
‫‪49 ،)2(22 ،5 -‬‬ ‫‪ -‬يػى يقو يؿك ىف‬
‫‪55 ،50 ،24 ،)2(22 ،16 ،5 -‬‬ ‫‪ -‬إًالَّش‬
‫‪6-‬‬
‫عَّشؿىؾ‬
‫ؼى‬ ‫‪ -‬ىؿ‬
‫‪6-‬‬ ‫‪ -‬اا ًد ً‬
‫يث‬ ‫ى‬
‫‪98 ،96 ،57 ،52 ،32 ،7 -‬‬
‫‪ -‬ىج ىع ٍنؿىا‬
‫‪94 ،51 ،26،45 ،14 ،7 -‬‬
‫‪ -‬األىٍر ً‬
‫ض‬
‫‪7-‬‬
‫‪ -‬لىوىا‬
‫‪7-‬‬
‫‪ً -‬ؿىف ٍي‬
‫بؿىكيى ٍم‬
‫‪30 ،7-‬‬
‫‪ -‬ىع ىمالن‬

‫‪117‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫الالم المرققة دائما‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫الحرف‬

‫‪8-‬‬ ‫‪ -‬ىى ًاع يؿك ىف‬

‫‪8-‬‬ ‫عىيٍػؿ ىها‬


‫‪ -‬ى‬
‫‪ -‬اؿىك ٍه ً‬
‫ف‬
‫‪16 ،11 ،10 ،9 -‬‬
‫‪ -‬ا َّشؿرقًي ًم‬
‫‪9-‬‬
‫‪ -‬ا فًؿٍتػيىةي‬
‫‪10 -‬‬
‫‪ً -‬ؿذى ًؿىؾ‬
‫‪10 -‬‬
‫‪ -‬ىنؿا‬
‫‪10 -‬‬
‫‪ً -‬نىؿ ٍع ىؿىـ‬
‫‪12 -‬‬
‫‪ -‬اغبًٍزبىػ ٍ ً‬
‫ني‬
‫‪12 -‬‬
‫‪ً -‬ى ا‬
‫‪12 -‬‬ ‫‪ -‬لى ثيً‬
‫بوا‬
‫‪26 ،25 ،12 -‬‬ ‫ك‬
‫عىيٍؿ ى‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪13 -‬‬ ‫‪ -‬بًاغبى ِّق‬
‫‪13 -‬‬ ‫‪ -‬يؽيؿكوًً ٍم‬

‫‪57 ،14 -‬‬ ‫‪ -‬اؿَّشظبو ً‬


‫ات‬ ‫ىى‬
‫‪79 ،72 ،41 ،27 ،20 ،14 -‬‬ ‫‪ -‬ىؿٍف‬

‫‪14 -‬‬ ‫‪ -‬إًلىونا‬

‫‪14 -‬‬ ‫‪ -‬ىقىؿ ٍد‬

‫‪ -‬يؽٍنىؿا‬
‫‪86 ،50 ،14 -‬‬
‫‪ -‬ىى يؤالىًء‬

‫‪118‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪15 -‬‬ ‫‪ -‬آلًوىنة‬

‫‪15 -‬‬ ‫‪ -‬ىٍؿكالى‬

‫‪39 ،15 -‬‬ ‫عىيٍؿًه ٍم‬


‫‪ -‬ى‬
‫‪ -‬بً ٍؿطى و‬
‫اف‬
‫‪)2(21 ،18 ،15 -‬‬ ‫ي‬
‫‪ -‬أى ٍظىؿيـ‬
‫‪15 -‬‬
‫وى ٍم‬
‫‪ٍ -‬اعتىػىزٍؿسبيي ي‬
‫‪57 ،15 -‬‬
‫ىل‬‫ً‬
‫‪-‬إ ى‬
‫‪16 -‬‬
‫‪ -‬ىؿيك ٍم‬
‫‪19 ،16 -‬‬
‫‪ -‬اؿَّشٍ ً‬
‫‪90 ،17 -‬‬
‫ت‬
‫‪ -‬ىطىؿىع ٍ‬
‫‪17 -‬‬ ‫‪ -‬اليى ًم ً‬
‫ني‬
‫‪18 ،17 -‬‬ ‫ِّما ًؿ‬
‫‪ -‬الل ى‬
‫‪18 ،17 -‬‬ ‫‪ -‬ىذ ًؿىؾ‬
‫‪23 ،17 -‬‬ ‫‪ -‬اؼب ٍهتى ًد‬
‫ي‬
‫‪17 -‬‬ ‫‪ -‬يي ٍلً ٍل‬

‫‪17 -‬‬

‫‪119‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬
‫;‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫الحرف‬

‫‪17 -‬‬ ‫‪ -‬ىكًيًّؿا‬

‫‪18 -‬‬ ‫‪ -‬ني ىقًبؿػي يه ٍم‬

‫‪18 -‬‬ ‫‪ -‬ىؾٍبؿػي يه ٍم‬

‫‪18 -‬‬ ‫‪ -‬بًاؿك ًص ً‬


‫يد‬ ‫ى‬
‫‪109 ،18 -‬‬ ‫‪ -‬ىٍؿك‬

‫‪18 -‬‬ ‫ت‬ ‫‪َّ -‬ش‬


‫اطىؿٍع ٍ‬
‫‪18 -‬‬ ‫ت‬
‫‪ -‬ىىؿكى ٍيل ى‬
‫‪18 -‬‬ ‫ت‬ ‫ً‬
‫‪ -‬ىؿيـ ئٍؿ ى‬
‫‪21 ،19 -‬‬ ‫‪ -‬ىك ىذًؿىؾ‬

‫‪19 -‬‬ ‫‪ -‬لًيىتى ىساءى يؿكا‬

‫‪64 ،62،63 ،60 ،37 ،35 ،34 ،21 ،19 -‬‬ ‫‪ -‬قىا ىؿ‬

‫‪،75 ،74 ،73 ،72 ،71 ،70 ،69 ،67 ،66‬‬


‫‪98 ،96 ،95 ،87 ،73 ،78 ،77 ،76‬‬

‫‪98 -‬‬
‫ؽؿ‬
‫‪ -‬يٍ‬
‫‪110 ،109 ،103 ،83 ،29 ،24 ،22 -‬‬
‫‪ -‬قىا ًه‬
‫ئؿ‬
‫‪19 -‬‬
‫‪ -‬ىبًؿثٍتي ٍم‬
‫‪)2(19 -‬‬
‫‪ -‬لىبًثٍػنىا‬
‫‪19 -‬‬
‫ىعىؿيـ‬
‫‪-‬أ ٍ‬
‫‪26 ،22 ،21 ،19 -‬‬
‫‪ -‬اؼب ًدينى ًة‬
‫ى‬
‫‪120‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪19 -‬‬ ‫ؼىٍنظيٍر‬‫‪ٍ -‬ىيؿػ‬

‫‪19 -‬‬ ‫‪ -‬فىػ ٍليىأٍتً يك ٍم‬

‫‪19 -‬‬ ‫يلتىػلىطَّش ٍ‬


‫ف‬ ‫ً‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪19 -‬‬ ‫عىيٍؿ يك ٍم‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪20 -‬‬ ‫‪ً -‬ـلى ًى‬
‫ت ٍم‬

‫‪20 -‬‬ ‫‪ -‬تي ًٍ‬


‫فؿيحوا‬

‫‪21 -‬‬ ‫‪ -‬لًيى ٍع ىؿيموا‬

‫‪36 ،21 -‬‬ ‫اعةى‬


‫‪ -‬اؿَّشس ى‬
‫‪21 -‬‬ ‫غىبؿيوا‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪21 -‬‬ ‫‪ -‬ىنػىؿ ً‬
‫تَّشخ ىذ َّشف‬

‫‪22 -‬‬ ‫ثىثىةه‬


‫‪ -‬ىال‬

‫‪)3(22 -‬‬ ‫‪ -‬ىك ٍلبيػ يه ٍم‬

‫‪22 -‬‬ ‫‪ -‬بًالغىٍي ً‬


‫ب‬

‫‪22 -‬‬ ‫‪ -‬يى ٍع ىؿيم يه ٍم‬

‫‪121‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪22 -‬‬ ‫‪ -‬قىلً ٍيؿ‬


‫‪23 -‬‬ ‫‪ -‬تىػ يقو ىؿَّشف‬
‫‪23 -‬‬ ‫‪ً -‬ؿىش ٍي وء‬
‫‪23 -‬‬ ‫‪ -‬فى ًاع هؿ‬
‫‪24 -‬‬ ‫ب‬ ‫ً‬
‫‪ -‬ألىقٍػىر ى‬
‫‪25 -‬‬
‫ث‬
‫ثى ى‬
‫‪ -‬ىال‬
‫‪26 -‬‬
‫‪ -‬ىكًيل‬
‫‪27 -‬‬
‫ىت‬
‫‪ -‬أ يٍؿ‬
‫‪27 -‬‬
‫‪ -‬إً ىيٍؿ ى‬
‫ك‬
‫‪27 -‬‬
‫‪ -‬يمبى ِّد ىؿ‬
‫‪27 -‬‬
‫كًؿىماتًًو‬ ‫ً‬
‫‪-‬ل ى‬
‫‪27 -‬‬
‫تح ندا‬
‫‪ -‬يـلٍ ى‬
‫‪27 -‬‬
‫‪ -‬الغى ىداكةً‬
‫‪27 -‬‬
‫ى‬
‫‪ -‬اؿًع ًل ٌي‬
‫‪28 -‬‬
‫‪ -‬اغبياةً‬
‫‪28 -‬‬ ‫ىى‬
‫‪ -‬اؿُّد ٍفيىا‬
‫‪104 ،46 ،45 ،28 -‬‬

‫‪104 ،46 ،45 ،28 -‬‬


‫‪ -‬أى ٍغ ٍىن‬
‫فؿىا‬

‫‪28 -‬‬ ‫‪ -‬ىؽٍبؿىوي‬

‫‪28 -‬‬ ‫‪ -‬اغبى ُّق‬

‫‪29 -‬‬ ‫ؼي ٍؤًم ٍن‬


‫‪ٍ -‬ىيؿػ‬

‫‪122‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪29 -‬‬ ‫ؼى ٍك يف ٍر‬


‫‪ٍ -‬ىيؿ‬
‫ً‬
‫‪29 -‬‬ ‫‪ً -‬لؿظَّشا ًؿم ى‬
‫ني‬

‫‪29 -‬‬ ‫‪ -‬ىكاؼب ٍوًؿ‬


‫ي‬
‫‪29 -‬‬ ‫وه‬
‫الو يج ى‬
‫‪ -‬ي‬
‫‪29 -‬‬ ‫اب‬
‫‪ -‬اؿشىَّشر ي‬
‫‪29 -‬‬ ‫ك‬‫‪ -‬أيك ىئًؿ ى‬
‫‪105 ،31 -‬‬ ‫‪ -‬األىنٍػ ىه يار‬

‫‪31 -‬‬ ‫‪ -‬يي ىحَّشٍؿك ىف‬

‫‪31 -‬‬ ‫بو ىف‬


‫مؿ ىيس‬
‫‪ -‬ىٍ‬

‫‪31 -‬‬ ‫‪ -‬األىرائً ً‬


‫ك‬ ‫ى‬
‫‪31 -‬‬ ‫اب‬
‫‪ -‬الثػ ىَّشو ي‬
‫‪32 -‬‬ ‫ث‬
‫‪َّ -‬شم ىالن‬
‫‪32 -‬‬ ‫‪ -‬ىر يج ىيٍؿ ًن‬

‫‪32 -‬‬ ‫‪ً -‬ألى ىح ًد ًذنىا‬

‫‪32 -‬‬ ‫‪ -‬بًنى ٍ وؿ‬

‫‪123‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫الحرف‬

‫‪33 -‬‬ ‫‪ً -‬ؾٍتىؿا‬


‫‪33 -‬‬ ‫‪ -‬أ ييؾ ىؿىىا‬
‫‪33 -‬‬ ‫‪ -‬تى ٍظًؿٍـ‬
‫‪33 -‬‬ ‫‪ً -‬خالىلىويىما‬
‫‪34 -‬‬ ‫احبً ًو‬
‫‪ً -‬ؿص ً‬
‫ى‬
‫‪34 -‬‬
‫‪ -‬ىماالن‬
‫‪35 -‬‬ ‫ً‬
‫‪ -‬ظىا ه‬
‫‪35 -‬‬
‫‪ -‬لً ىنفٍ ًس ًو‬
‫‪35 -‬‬
‫‪ً -‬أل ًىج ىد َّشف‬
‫‪36 -‬‬
‫ك‬
‫‪ -‬ىخ ىقؿى ى‬
‫‪37 -‬‬
‫‪ -‬ىر يج الى‬
‫‪37 -‬‬
‫‪َّ -‬شؿكًنىا‬
‫‪38 -‬‬
‫‪ -‬يػيٍر ًسىؿ‬
‫‪40 -‬‬
‫الس ىم ًاء‬
‫‪َّ -‬ش‬
‫‪45 ،40 -‬‬
‫‪ -‬ىزٍقنؿا‬
‫‪40 -‬‬
‫‪ -‬ىطىبؿنا‬
‫‪41 -‬‬

‫‪42 -‬‬ ‫‪ -‬يي ىقِّؿ ى‬


‫ب‬

‫‪44 -‬‬ ‫‪ -‬يىنىا ًؿىؾ‬

‫‪44 -‬‬ ‫الوالىيىةي‬


‫‪ -‬ى‬
‫‪124‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪46 -‬‬ ‫‪ -‬اؼبا يؿ‬


‫ى‬
‫‪46 -‬‬ ‫‪ -‬ا بػىؿنيو يف‬
‫‪46 -‬‬ ‫‪ -‬أ ىىـالن‬
‫‪46 -‬‬ ‫‪ -‬اعبًبىا ىؿ‬
‫‪47 -‬‬ ‫‪ -‬ىخلى ٍقنىا يك ٍم‬
‫‪48 -‬‬
‫‪ -‬أ َّشىك ىؿ‬
‫‪48 -‬‬ ‫ً‬
‫‪ -‬اؼبي ٍج ًرم ى‬
‫ني‬
‫‪49 -‬‬
‫‪ً -‬لٍؿىمالىئً ىك ًة‬
‫‪50 -‬‬
‫‪ -‬آل ىد ىـ‬
‫‪50 -‬‬
‫‪ -‬اعبً ِّن‬
‫‪102 ،50 -‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬أ ٍىك يىؿاءى‬
‫‪50 -‬‬
‫‪ -‬ىؿيك ٍم‬
‫‪50 -‬‬
‫‪ -‬بى ىدالن‬

‫‪125‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫الحرف‬

‫‪)2(51 -‬‬ ‫‪ -‬ىخ ىؿىؽ‬


‫ً‬
‫‪51 -‬‬ ‫‪ -‬اؼبي ًؿ ى‬
‫ين‬

‫‪52 -‬‬ ‫‪ -‬اؼب ٍج ًريمو ىف‬


‫ي‬
‫‪54 -‬‬ ‫‪ -‬ا قؿيػ ٍرءى ًاف‬

‫‪55 -‬‬ ‫النَّشاس‬


‫‪ -‬ى‬
‫‪56 -‬‬ ‫‪ -‬نػيٍر ًسيؿ‬

‫‪56 -‬‬ ‫ني‬‫ً‬


‫‪ -‬اؼبيٍر ىسل ى‬
‫‪56 -‬‬ ‫‪ -‬يرنى ًاد يؿ‬

‫‪58 -‬‬ ‫‪ -‬اى َّشؿر ٍضبىًة‬

‫‪59 -‬‬ ‫‪ -‬ال يقىرل‬

‫‪59 -‬‬ ‫‪ -‬لً يم ٍو ًؿكً ٍم‬

‫‪60 -‬‬ ‫غ‬


‫ىبؿ ى‬
‫‪ -‬أ ٍي‬

‫‪61 -‬‬ ‫بؿىغا‬


‫‪ -‬ىى‬
‫‪62 ،61 -‬‬ ‫‪ -‬ىسً ىؿيق‬

‫‪62 -‬‬ ‫الص ٍخرةً‬


‫‪َّ -‬ش ى‬
‫‪65 -‬‬ ‫عَّشٍؿمنىاهي‬
‫‪ -‬ىك ى‬
‫‪65 -‬‬ ‫‪ -‬لَّش يدنىا‬

‫‪65 -‬‬ ‫‪ً -‬عٍؿنما‬

‫‪66 -‬‬ ‫‪ -‬تػي ىعلِّ ىم ًن‬

‫‪126‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪94 ،69 -‬‬ ‫‪ -‬ىؿىؾ‬

‫‪79 ،71 -‬‬ ‫الس ًفينى ًة‬


‫‪َّ -‬ش‬
‫‪76 -‬‬ ‫‪َّ -‬شؿيد ٍِّل‬

‫‪77 -‬‬ ‫‪ -‬أ ٍىه ىؿ‬

‫‪77 -‬‬ ‫ت‬


‫تَّشخ ٍذ ى‬
‫‪ -‬لى ى‬
‫ً‬
‫‪79 -‬‬ ‫‪ً -‬ىؿم ىساك ى‬
‫ني‬

‫‪109 ،79 -‬‬ ‫‪ -‬البى ٍح ًر‬

‫‪79 -‬‬ ‫‪َّ -‬شـ ًؿهؾ‬

‫‪79 -‬‬ ‫‪ -‬يؾَّشؿ‬

‫‪80 -‬‬ ‫الغالى يـ‬


‫‪ -‬ي‬
‫‪82 -‬‬ ‫‪ -‬لىويىما‬

‫‪110 ،88 ،82 -‬‬ ‫صالً ناح‬


‫‪ -‬ى‬
‫‪86 -‬‬ ‫غ‬
‫بؿ ى‬
‫‪ -‬ىى‬
‫‪94 ،86 -‬‬ ‫‪ -‬ا قىؿػرنػى ٍ ً‬
‫ني‬ ‫ٍ‬

‫‪127‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫الحرف‬

‫‪88 -‬‬ ‫‪ -‬ىع ًم ىؿ‬


‫‪90 -‬‬ ‫‪ -‬ىم ٍ ًؿ ى‬
‫ع‬
‫‪93 -‬‬ ‫الس ىديٍ ًن‬
‫‪َّ -‬ش‬
‫‪94 -‬‬ ‫‪ -‬ىٍجن ىع يؿ‬
‫‪94 -‬‬ ‫‪ -‬ىٍذب ىع يؿ‬
‫‪95 -‬‬
‫ىج ىع يؿ‬
‫‪-‬أٍ‬
‫‪96 -‬‬ ‫‪ -‬اغب ًد ً‬
‫يد‬ ‫ى‬
‫‪96 -‬‬
‫ص ىدفىػ ٍ ً‬
‫ني‬ ‫‪ -‬اؿ َّش‬
‫‪102 ،100 -‬‬
‫ً ً‬
‫‪ -‬ل ٍلىكاف ًر ى‬
‫ين‬
‫‪107 ،102 -‬‬
‫‪ -‬نػييزالن‬
‫‪103 -‬‬
‫‪ -‬األى ٍخ ىس ًر ى‬
‫ين‬
‫‪103 -‬‬
‫‪ -‬أ ٍىع ىماالن‬
‫‪104 -‬‬
‫ضَّشؿ‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪105 -‬‬
‫‪ -‬ىكلًىقائًًو‬
‫‪105 -‬‬
‫‪ -‬أ ٍىع ىماليويٍـ‬
‫‪105 -‬‬
‫‪ً -‬‬
‫القيى ىام ًة‬
‫‪106 -‬‬

‫‪107 -‬‬
‫سًؿم‬
‫‪ -‬ىك ير ي‬

‫‪107 -‬‬ ‫‪ -‬ىع ًم يؿكا‬

‫س‬ ‫ً‬
‫‪108 -‬‬ ‫‪ -‬الف ٍرىد ٍك ى‬

‫‪128‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪108 -‬‬ ‫ين‬ ‫ًً‬


‫‪ -‬ىخاؿد ى‬
‫‪109 -‬‬ ‫‪ً -‬ح ىوالن‬
‫‪109 -‬‬ ‫‪ِّ -‬ؿىكلًم ً‬
‫ات‬ ‫ى‬
‫‪109 -‬‬ ‫‪ -‬لىنى ًف ىذ‬
‫‪109-‬‬
‫‪ -‬ىؾًؿىم ي‬
‫ات‬
‫‪110-‬‬
‫ثًق‬
‫‪ -‬دبًً ًٍؿ‬
‫‪110-‬‬
‫‪ -‬إً ىَّش‬
‫يل‬
‫‪110-‬‬
‫‪ -‬إًالى يى يك ٍم‬
‫‪110-‬‬ ‫‪ -‬إًالى يق‬
‫‪ -‬ا َّشؿر ٍضب ً‬
‫اف‪.‬ا َّشؿرحيً ًم‬‫ى‬
‫‪-‬البسملة‪.‬‬

‫ك ما نستنتجو من ىذا اعبدكؿ اؼبخصص ألحكاـ الالـ سواء كانت الـ لفظ اعباللة أـ الالـ بغري لفظ اعباللة ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬قلٌة كركد الـ لفظ اعباللة اؼبفخمة منها أك اؼبرققة‪ ،‬ك ذلك يعود إىل األحكاـ اػباصة وما ‪،‬ك قلٌة كجود ىذه األحكاـ‬
‫السرد القصصي اؼبوجود يف السورة للفت االنتباه إىل مدل العرب ك اغبكم‬
‫يف سورة الكهف ‪.‬ك ردبا يعود ذلك بسبب ٌ‬
‫اؼبوجودة فيها‪ ،‬ك جعل اؼبقرئ يتلوؽ ؼبعرفتها ك ذبيي عواطفو كأحاسيسو‪.‬‬

‫‪ٌ -2‬أما الالـ يف غري لفظ اعباللة فنسبة كركدىا كثرية جدا‪ ،‬ك ذلك يعود إىل عدـ كجود أحكاـ تنفرد وا‪ ،‬مثل الالـ يف‬
‫لفظ اعباللة‪ ،‬ك بذلك طغت عليها يف سورة الكهف‪.‬‬

‫‪ -3‬كما نالحظ أ ٌف ىذه الالـ متنوعة من خالؿ موقعها يف الكلمة‪ ،‬سواء كانت ىذه الكلمة حرؼ مثل‪ :‬حرؼ اعبر‬
‫لن‪ ،‬أك حرؼ شرط‪ :‬لى ٍو‪ ،‬لى ٍوالى ك غريىا من اغبركؼ‪.‬‬ ‫ً ً ًً‬
‫[ل ىكل ىماتو] أك حرؼ جزـ مثل‪ ، :‬أك حرؼ نصب مثل‪ٍ :‬‬
‫الل ٍم ‪ ،‬القرنني‪......‬اخل‬ ‫ً‬ ‫َّش ً َّش ً‬
‫ين‪ ،‬أك كردت يف "آؿ التعريف" مثل ‪ :‬الف ٍرىد ٍكس‪ ،‬ى‬
‫أك جندىا اسم موصوؿ مثل‪ :‬الذم‪ ،‬الذ ى‬

‫‪129‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫اللم ‪ ،‬اعبباؿ‪ ،‬األهنار‪،‬‬


‫ٌ‬ ‫الصخرة‪ ،‬اغبديد‪ ،‬القيامة‪ ،‬أك زنمل أظباء للطبيعة مثل‪:‬‬
‫السفينة‪ٌ ،‬‬
‫ٌ‬ ‫أك يف االسم مثل‪:‬‬
‫عليكم‪.‬‬
‫‪،‬فليؤمن‪ٍ ،‬‬
‫ٍ‬ ‫رسل‬
‫رنادؿ‪،‬ني ٍ‬
‫أجعل‪ ،‬ي‬
‫جنعل‪ ،‬ي‬
‫عمل‪ ،‬ي‬‫البحر‪.....‬اخل‪.‬أك يف الفعل (سواء كاف‪ ،‬فعل ماضي‪،‬مضارع‪،‬أمر) مثل‪ ،:‬ى‬
‫الساعة‪.....‬اخل‪.‬‬
‫بلغ‪.‬أك يف الصفة‪:‬الفردكس‪،‬اغبياة‪،‬ال ٌدنيا‪ٌ ،‬‬
‫ى‬

‫فهذه داللة على عظمة اػبالق ‪،‬كعلى معجزة القرآف الكرَل ‪،‬كبالغتو‪،‬كدقتو‪،‬كضبطو‪،‬كنزكلو ‪،‬كتنوعو لسلب قلوب النٌاس‬
‫بو‪،‬كحب قراءتو كتالكتو‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫للعمل بو كاإلشناف‬

‫السياؽ كاؼبع اؼبراد‬


‫‪-4‬كما أنٌنا جند يف اآلية الواحدة كلمة كاحدة مكررة ع ٌدة مرات‪،‬إالٌ أ ٌف ىذه الكلمة زبتلف يف ٌ‬
‫منها‪،‬كإٌدنا تتفق يف حكم اغبرؼ اؼبوجود فيها‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫ج‪ /‬أحكام ألف المد‪:‬‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫حكمها‬

‫‪14 -‬‬ ‫‪ -‬ىشطى نا‬


‫‪15 -‬‬ ‫‪ -‬بً يس ٍل ىا ًف‬
‫‪28 -‬‬
‫‪ -‬فيػ ير نطا‬
‫‪63 -‬‬
‫‪ -‬اللٍَّشي ىا يف‬
‫‪97 -‬‬
‫اس ىا عيوا‬
‫‪ٍ -‬‬
‫‪101 -‬‬
‫‪ً -‬غ ىا ًء‬

‫‪100-‬‬ ‫ض‬
‫‪ -‬ىع ٍر ان‬
‫دبا أ ٌف اغبرؼ الذم قبلها ىو حرؼ‬
‫استعالء‪ ،‬ك نظرا ألنٌو من اغبركؼ‬ ‫‪18 -‬‬ ‫‪ -‬أىيٍػ ىق نا‬
‫اض‬
‫اؼبفخمة دائما ؛فإنٌو تتبعو يف التفخيم‪،‬‬ ‫‪22 -‬‬ ‫مفخمة‬
‫‪ -‬ىظا ًىنرا‬
‫سواء كانت متصلة بالكلمة أك منفصلة‬
‫‪50 ،29 -‬‬ ‫‪ -‬لً َّش ً ً‬
‫عنها‪.‬‬ ‫ني‬
‫لظا لم ى‬
‫‪35 -‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬ىظا ه‬

‫‪107 ،46 ،30 ،2 -‬‬ ‫الص ًغب ً‬


‫ات‬‫‪َّ -‬شا ى‬
‫‪37 -‬‬ ‫‪ -‬اً‬
‫صحبيوي‬
‫ى‬
‫‪49 -‬‬
‫ص ىىا‬
‫ىح ىا‬
‫‪-‬أٍ‬
‫‪64 -‬‬
‫ص‬
‫ص نا‬
‫‪ -‬قى ى‬
‫‪69 -‬‬
‫صبًنرا‬
‫‪ -‬ىا‬
‫‪76 -‬‬

‫‪131‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪110 ،88 ،82 -‬‬ ‫ص ًحبىً‬


‫‪ -‬تي ىا‬

‫ص ًغبنا‬
‫‪ -‬ىا‬

‫‪94 ،19 ،21 ،14 ،10 ،4 -‬‬ ‫‪ -‬اىؽليوا‬


‫‪14 -‬‬ ‫‪ -‬ىاؽيموا‬
‫‪16 -‬‬
‫‪ً -‬م ٍرفى نقا‬

‫‪ -‬اىؽىؿ‬
‫‪،63 ،62 ،60 ،37 ،35 ،34 ،21 ،19 -‬‬
‫‪،73 ،72 ،71 ،70 ،69 ،67 ،66 ،64‬‬
‫‪،99 ،87 ،79 ،78 ،77 ،76 ،75 ،74‬‬
‫‪98 ،96‬‬

‫‪19 -‬‬ ‫‪ -‬اىؽئً هل‬

‫‪31 ،19 -‬‬ ‫‪ -‬يم ٍرتىػ ىف نقا‬


‫‪36 -‬‬
‫‪ -‬اىؽئً ىمةه‬
‫‪40 -‬‬
‫‪ -‬ىزلى نقا‬

‫‪132‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫حكمها‬

‫‪52 -‬‬ ‫‪ -‬ىم ٍوبً نقا‬

‫‪77 ،74 ،71 -‬‬ ‫‪ -‬فىانٍطىلى ىقا‬


‫‪77 -‬‬
‫ىؽىموي‬
‫‪ -‬فىأ اى‬
‫‪98 -‬‬
‫‪ -‬ىح ًّقا‬
‫‪105 -‬‬
‫‪ -‬لً ىقا ئًًو‬
‫‪110 -‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬ل ىقا ءى‬
‫‪29 -‬‬ ‫‪ -‬يي ىغا ثيوا‬

‫‪47 -‬‬ ‫‪ -‬ني ىغا ًد ٍر‬


‫‪49 -‬‬ ‫‪ -‬يي ىغا ًد ير‬
‫نفس ػ ػػو‬ ‫مفخمة‬
‫‪61 -‬‬
‫‪ -‬بػىلى ىغا‬
‫‪82 -‬‬
‫‪ -‬يػىٍبػلي ىغا‬

‫‪42 -‬‬ ‫‪ -‬ىخا ًكيىةه‬


‫‪108 -‬‬ ‫ين‬ ‫ًً‬
‫‪ -‬ىخا لد ى‬

‫‪2-‬‬ ‫ىجنرا‬
‫‪-‬أٍ‬
‫‪18 -‬‬ ‫‪ -‬ىفرا نرا‬
‫‪18 -‬‬ ‫‪ً -‬ذ ىرا ىعٍي ًو‬
‫‪22 -‬‬
‫‪ -‬ىرابًعي يه ٍم‬

‫‪133‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪22 -‬‬ ‫ً‬


‫‪ -‬مىراءن‬
‫‪22 -‬‬ ‫‪ -‬ظى ً‬
‫اىنرا‬

‫‪96 ،29 -‬‬ ‫‪ -‬نى نارا‬

‫‪29 -‬‬ ‫‪ -‬يسىرا ًدقيػ ىها‬

‫‪31 -‬‬ ‫‪ -‬األىرائً ً‬


‫ك‬ ‫ى‬
‫‪33 -‬‬ ‫‪ -‬نػى ٍهنرا‬

‫‪34 -‬‬ ‫‪ -‬نػى ىفنرا‬

‫‪37 -‬‬ ‫‪ -‬تػيرا و‬


‫ب‬ ‫ى‬
‫‪40 -‬‬ ‫‪ -‬ىخٍيػنرا‬

‫‪41 -‬‬ ‫‪ -‬ىغ ٍونرا‬

‫‪43 -‬‬ ‫صنرا‬ ‫‪ -‬مٍنتى ً‬


‫ي‬
‫‪45 -‬‬ ‫‪ -‬يم ٍقتى ًد نرا‬

‫‪49 -‬‬ ‫‪-‬ح ً‬


‫اضنرا‬ ‫ى‬

‫‪134‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫حكمها‬

‫‪57 -‬‬ ‫‪ -‬ىكقٍػنرا‬

‫‪91 ،68 -‬‬ ‫‪ -‬يخٍبػنرا‬

‫‪69 -‬‬ ‫صابًنرا‬


‫‪ -‬ى‬
‫‪69 -‬‬ ‫‪ -‬أ ٍىمنرا‬

‫‪70 -‬‬ ‫‪ً -‬ذ ٍكنرا‬

‫‪71 -‬‬ ‫‪ -‬إً ٍمنرا‬

‫‪82 ،78 ،75 ،72 -‬‬ ‫صٍبػنرا‬


‫‪ -‬ى‬
‫‪73 -‬‬ ‫‪ -‬يع ٍسنرا‬

‫‪74 -‬‬ ‫‪ -‬نيكنٍرا‬

‫‪76 -‬‬ ‫‪ -‬يع ٍذ نرا‬


‫مفخمة‬
‫‪77 -‬‬ ‫‪ً -‬ج ىد نارا‬

‫‪77 -‬‬ ‫ىجنرا‬


‫‪-‬أٍ‬
‫‪78 -‬‬ ‫‪ -‬فًىرا يؽ‬

‫‪79 -‬‬ ‫‪ -‬ىكىراءى يى ٍم‬

‫‪80 -‬‬ ‫‪ -‬يك ٍف انر‬

‫‪82 -‬‬ ‫‪ -‬فىأ ىىرا ىد‬

‫‪83 -‬‬ ‫‪ً -‬ذ ٍكنرا‬

‫‪88 -‬‬ ‫‪ -‬يي ٍسنرا‬

‫‪90 -‬‬ ‫‪ً -‬سٍتػنرا‬

‫‪96-‬‬ ‫قًطٍنرا‬

‫‪135‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪15 -‬‬ ‫‪ -‬علىى اهللً‬


‫ى‬
‫ً‬
‫‪16 -‬‬ ‫‪ -‬إالَّش اهللي‬

‫‪21 -‬‬ ‫‪ -‬كٍ عد اهللً‬


‫ى ى‬

‫‪24 -‬‬ ‫‪ -‬يى ىلاءي اهللي‬

‫‪38 -‬‬ ‫‪ -‬يى ىو اهللي‬

‫‪69 ،39 -‬‬ ‫‪ -‬ىشاءى اهللي‬

‫‪45 -‬‬ ‫‪ -‬ىكا ىف اهللي‬

‫‪136‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫ألف المــد‪:‬‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫حكمها‬

‫ب‬ ‫ً‬
‫‪)2(49 ،1 -‬‬ ‫تى‬
‫‪ -‬الك ا ى‬

‫‪1-‬‬ ‫‪ً -‬ع ىو ىجا‬

‫‪2-‬‬ ‫‪ -‬قىػيِّ نما‬

‫‪2-‬‬ ‫‪ -‬بىأٍ نا‬


‫س‬

‫‪2-‬‬ ‫يدا‬ ‫ً‬


‫‪ -‬ىشد ن‬

‫‪107 ،46 ،30 ،2 -‬‬ ‫الصالً اح ً‬


‫ت‬ ‫‪َّ -‬ش ى‬

‫‪2-‬‬ ‫‪ -‬ىح ىس انن‬

‫‪3-‬‬ ‫ني‬‫ًً‬
‫‪ -‬ىـاكث ى‬
‫دبا أ ٌف اغبرؼ الذم قبلها مستفل ك أ ٌف‬
‫اإلستفاؿ من اغبركؼ اؼبرققة دائما‪ ،‬فهي‬ ‫‪57 ،35 ،20 ،3 -‬‬ ‫‪ -‬أىبى ندا‬
‫مرققة‬
‫تتبعو يف الرتقيق‪ ،‬ك ىذه األلف سواء‬ ‫‪4-‬‬ ‫‪ -‬ىكلى ندا‬
‫كانت متصلة بالكلمة أك منفصلة عنها‪.‬‬
‫‪5-‬‬ ‫‪ -‬ا ئً‬
‫آلبًه ٍم‬
‫ى‬

‫‪5-‬‬ ‫‪ -‬أىفٍػ ىوا ًى ًه ٍم‬

‫‪15 ،5 -‬‬ ‫ب‬ ‫ً‬


‫‪ -‬ىكذ ا ن‬

‫‪6-‬‬ ‫بًخ هع‬


‫‪ -‬اى‬

‫‪6-‬‬ ‫آثًرًى ٍم‬


‫‪ -‬اى‬

‫‪98 ،78 ،62 ،54 ،6 -‬‬ ‫‪ -‬ىى ىذا‬

‫‪102 ،84 ،57 ،30 ،29 ،8 ،7 -‬‬ ‫‪ -‬إً اَّشف‬

‫‪57 ،)2(32 ،7-‬‬ ‫‪ -‬ىج ىع ٍل اىن‬

‫‪137‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪7-‬‬ ‫‪ -‬ىـا‬

‫‪7-‬‬ ‫‪ -‬لىوىا‬

‫‪8-‬‬ ‫‪ -‬ىىا ًعليو ىف‬

‫‪8-‬‬ ‫‪ -‬ىعلىٍيوى ا‬

‫‪8-‬‬ ‫صعً ن‬
‫يدا‬ ‫‪ -‬ى‬

‫‪8-‬‬ ‫‪ -‬يجيرنزا‬

‫‪9-‬‬ ‫‪ -‬آيىاتً اىن‬

‫‪9-‬‬ ‫ب‬
‫‪ -‬ىع ىج ا ن‬

‫‪10-‬‬ ‫‪ -‬ىربَّش ىان‬

‫‪10 -‬‬ ‫‪ -‬آتً اىن‬

‫‪10 -‬‬ ‫‪ -‬أ ٍىم ًر اىف‬

‫‪10 -‬‬ ‫‪ -‬ىر ىش ندا‬

‫‪138‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫حكمها‬


‫‪19 -‬‬ ‫‪ -‬طى ىع ناـا‬ ‫‪11 -‬‬ ‫ضىربٍ ىان‬
‫‪ -‬فى ى‬
‫‪19 -‬‬ ‫‪ -‬أىيُّوى ا‬ ‫‪11 -‬‬ ‫‪ -‬آ ىذاوًً ٍم‬
‫‪،42 ،38 ،27 ،26 ،22 ،19 -‬‬ ‫‪11 -‬‬
‫ىح ندا‬
‫‪-‬أى‬ ‫‪ -‬ىع ىد ندا‬
‫‪49،110 ،47‬‬
‫‪12 -‬‬
‫‪21 -‬‬ ‫‪ -‬بػى ىعثٍ ىان يى ٍم‬
‫‪12 -‬‬
‫‪36 ،21 -‬‬ ‫‪ -‬أ ٍىعثىػ ٍر اىف‬ ‫‪ً -‬اى‬
‫‪12 -‬‬
‫‪108 ،77 ،42 ،)2(31 ،21 -‬‬ ‫‪ -‬ال َّشا ىعةى‬ ‫‪ -‬أ ىىم ندا‬
‫‪13 -‬‬
‫‪21 -‬‬
‫‪ -‬فًيوى ا‬ ‫‪14 -‬‬ ‫‪ً -‬زٍد اىف يى ٍم‬
‫‪21 -‬‬
‫‪ -‬يػى ىىا ىزعيو ىف‬ ‫‪51 ،26 ،14 -‬‬ ‫‪ -‬ىربُّ ىان‬
‫‪21 -‬‬
‫‪14 -‬‬ ‫السموا ً‬
‫‪ -‬بػيٍنػيىا انف‬ ‫ت‬ ‫‪َّ -‬ش ى ى‬ ‫مرققة‬
‫‪22 -‬‬
‫‪86 ،50 ،14 -‬‬
‫‪ -‬ىم ٍس ًج ندا‬ ‫‪ -‬إًلىونا‬
‫‪22 -‬‬
‫‪57 ،20 ،14 -‬‬
‫‪22 -‬‬ ‫س ًد يس يه ٍم‬
‫‪ -‬ىا‬ ‫‪ -‬قهػ ٍل اىن‬
‫‪16 ،15 -‬‬
‫‪،48 ،43 ،42 ،39 ،26 ،22 -‬‬ ‫‪ -‬ىر ٍح انم‬ ‫‪86 ،24 ،)2(17 -‬‬
‫‪ -‬إًذنا‬
‫‪،73 ،61 ،)2(56 ،51 ،49‬‬
‫‪96 ،95، 78،82‬‬ ‫‪ -‬ثى ًامنيػ يه ٍم‬ ‫‪98،)2(96 ،93 ،90‬‬ ‫‪ -‬قىػ ٍويم اىن‬

‫‪22 -‬‬ ‫‪ -‬ىـا‬ ‫‪17 -‬‬ ‫‪ -‬إًذىا‬

‫‪23 -‬‬ ‫‪)2(18 ،)2(17 -‬‬ ‫‪ -‬تىػىزا ىكير‬


‫‪23 -‬‬ ‫‪18 ،17 -‬‬
‫‪ -‬يىا ًر‬ ‫‪ -‬ىذا ً‬
‫ت‬
‫‪24 -‬‬ ‫‪105 ،57 ،17 -‬‬
‫ؼًع هل‬
‫‪ -‬اى‬ ‫‪ً -‬‬
‫الل ىما ًؿ‬

‫‪139‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪25 -‬‬ ‫‪ -‬ىغ ندا‬ ‫‪17 -‬‬ ‫آم ً‬


‫ت‬ ‫‪ -‬اى‬

‫‪25 -‬‬ ‫‪ -‬يى ىا ءى‬ ‫‪17 -‬‬ ‫‪ -‬ىكً ًّا‬


‫يل‬

‫‪ٍ -‬ازىدا يدكا‬ ‫‪ -‬يم ٍرًش ندا‬


‫‪27 -‬‬ ‫‪18 -‬‬
‫‪ -‬تً ٍس نعا‬ ‫بًس ه‬
‫‪ -‬اى‬
‫‪27 -‬‬ ‫‪18 -‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬ك اًى‬
‫ت‬ ‫ب‬
‫‪ -‬ير ٍع ان‬
‫‪27 -‬‬ ‫‪18 -‬‬
‫‪ -‬لً ىكلً ىما تًًو‬ ‫‪ -‬بػى ىعثٍ ىان يى ٍم‬
‫‪28 -‬‬ ‫‪19 -‬‬
‫‪ -‬يم ٍلتى ىح ندا‬ ‫‪ -‬لًيىتى ىا ءىليوا‬

‫‪104 ،46 ،45 ،28 -‬‬ ‫ني ىؾ‬


‫‪ -‬ىع ٍ ىا‬ ‫‪19 -‬‬ ‫‪ -‬لىبًثٍ ىان‬

‫‪ -‬اغب ايةً‬ ‫‪ -‬يػى ٍوىـا‬


‫‪104 ،46 ،45 ،28 -‬‬ ‫ىى‬ ‫‪19 -‬‬

‫ٍُّلىا‬
‫‪ -‬الد ٍ‬ ‫‪ً -‬ىا‬
‫‪28 -‬‬ ‫‪26 ،19 -‬‬
‫‪ -‬أى ٍغ ىف ٍل اىن‬
‫‪28 -‬‬
‫‪ً -‬ذ ٍك ًر اىف‬
‫‪28 -‬‬
‫‪ -‬ىى ىوا يق‬
‫‪39 ،)2(29 -‬‬
‫ش ءى‬
‫‪ -‬ىا‬

‫‪29 -‬‬ ‫‪ٍ -‬اعتى ٍد اىف‬

‫‪140‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫حكمها‬

‫‪40 -‬‬ ‫صعً ن‬


‫يدا‬ ‫‪ -‬ى‬ ‫‪96 ،29 -‬‬ ‫‪ -‬اىفنرا‬

‫‪41 -‬‬ ‫‪ -‬ىـا يؤىه ا‬ ‫‪29 -‬‬ ‫ىؼىط‬


‫‪ -‬أ اى‬
‫‪42 -‬‬ ‫‪29 -‬‬
‫‪ -‬عر ً‬
‫كشوى ا‬‫يي‬ ‫‪ -‬يسىر ًادقيوى ا‬
‫‪42 -‬‬ ‫‪45 ،29 -‬‬
‫م لىٍيتىً‬
‫‪ -‬اى‬ ‫‪ً -‬ىا ًء‬
‫‪44 -‬‬ ‫‪29 -‬‬
‫ك‬ ‫ً‬
‫‪ -‬يى اىنل ى‬ ‫‪107 ،31 -‬‬
‫ت‬
‫س ءى ٍ‬
‫‪ -‬ىا‬
‫‪46 ،44 -‬‬
‫ب‬
‫‪ -‬ثػى ىوا ان‬ ‫‪31 -‬‬ ‫ت‬
‫‪ -‬ىج اَّشن ي‬
‫‪44 -‬‬
‫ب‬
‫‪ -‬عي ٍق ان‬ ‫‪31 -‬‬ ‫‪ -‬األىنٍوى ا ير‬
‫‪45 -‬‬
‫‪ -‬أىنٍػىزلٍ اىن يق‬ ‫‪31 -‬‬ ‫ىسا ًكىر‬
‫‪45 -‬‬ ‫‪-‬أ ى‬
‫‪32 -‬‬ ‫ً‬
‫‪45 -‬‬ ‫ت‬
‫بي‬
‫‪ -‬نى اى‬ ‫ب‬
‫‪ -‬ث اىي ان‬ ‫َ‬
‫‪32 -‬‬
‫‪45 -‬‬ ‫يما‬ ‫ً‬
‫‪ -‬ىىل ن‬ ‫ىخ ًذ ًى اىم‬ ‫ً‬
‫‪-‬أل ٍ‬
‫‪32 -‬‬
‫‪46 -‬‬ ‫م يح‬ ‫‪ -‬أ ٍىع ان و‬
‫الر اى‬
‫‪ِّ -‬‬
‫‪32 -‬‬
‫ب‬ ‫ى‬
‫‪46 -‬‬ ‫‪ -‬ا اى يؿ‬ ‫‪ -‬ىح ىف ٍف اىن يى اىم‬
‫‪32 -‬‬
‫‪47 -‬‬ ‫‪ -‬ا قً‬
‫ت‬
‫الب اىي ي‬
‫ى‬ ‫‪33 -‬‬ ‫‪ -‬بػىٍيػنىػ يه ىما‬
‫‪47 -‬‬
‫بىؿ‬ ‫ً‬ ‫‪33 -‬‬
‫‪ -‬اعب اى‬ ‫عا‬
‫‪ -‬ىزٍر ن‬
‫‪48 -‬‬
‫بًرىزنة‬ ‫‪33-‬‬ ‫ً‬
‫‪ -‬اى‬ ‫ت‬
‫‪ -‬ك ٍل ا ى‬
‫‪48 -‬‬ ‫‪74 ،71 ،33 -‬‬
‫ف‬
‫ص اًّ‬
‫‪ -‬ى‬ ‫ت‬
‫‪ -‬ءىاتى ٍ‬
‫‪48 -‬‬ ‫‪33 -‬‬
‫‪ً -‬جٍئتي يمو اىف‬ ‫‪ -‬أ يكلىوى ا‬

‫‪141‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪48 -‬‬ ‫‪ -‬ىك ىما‬ ‫‪33 -‬‬ ‫‪ -‬ىشٍي ان‬

‫‪59 ،48 -‬‬ ‫‪ -‬ىخلى ٍق اىن يك ٍم‬ ‫‪،50 ،45 ،43 ،34 -‬‬ ‫‪ -‬فى َّشج ٍر اىف‬
‫‪،80 ،79 ،54‬‬
‫‪49 -‬‬ ‫‪ -‬ىم ٍو ًع ندا‬ ‫‪ً -‬خالى ىؽبيىما‬
‫‪،109 ،98 ،)2(82‬‬
‫‪49 -‬‬ ‫م ىكيٍػلى ىىا‬
‫‪ -‬اى‬ ‫‪ -‬ىاؾ ىف‬
‫‪110‬‬

‫‪49 -‬‬ ‫‪ -‬ىـا ًيل‬


‫‪37 ،34‬‬

‫‪49 -‬‬ ‫ص ىاه ا‬


‫ىح ى‬
‫‪-‬أٍ‬ ‫‪110 ،39 ،34 -‬‬ ‫‪ -‬يي ىاح ًكيرهي‬

‫‪102 ،50 -‬‬ ‫‪ -‬ىحا ًضنرا‬ ‫‪ -‬أى اىف‬


‫‪39 ،34 -‬‬
‫يلا ء‬‫ً‬
‫‪52 -‬‬ ‫‪ -‬أ ٍىك ى‬ ‫‪36 -‬‬
‫‪ -‬ىـا الن‬

‫‪ -‬يشىرىاؾئًي‬ ‫ب‬ ‫ً‬


‫‪51 -‬‬ ‫‪ -‬يمٍنػ ىقل ان‬
‫‪37 -‬‬
‫ض ندا‬
‫‪ -‬ىع ي‬ ‫‪ -‬ىس َّشوا ىؾ‬
‫‪53 -‬‬ ‫‪37 -‬‬
‫النىر‬
‫‪ -‬اى‬ ‫‪ -‬ىرًجالن‬
‫‪53 -‬‬ ‫‪38 -‬‬
‫وه ا‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬لى ًك اَّشن‬
‫‪ -‬يم ىواقعي ى‬
‫‪53 -‬‬ ‫‪39 -‬‬
‫ص ًر ان‬
‫ؼ‬ ‫‪ -‬ىم ٍ‬ ‫‪ -‬ىكلى ندا‬
‫‪54 -‬‬ ‫‪40 -‬‬
‫صَّشرفٍ ىان‬
‫‪ -‬ى‬ ‫بانف‬
‫‪ -‬يح ٍس اى‬
‫‪54 -‬‬ ‫‪45 ،40 -‬‬
‫‪ -‬ال يق ٍرءىا ًف‬ ‫الس ىما ًء‬
‫‪َّ -‬ش‬

‫‪142‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫حكمها‬

‫‪65 -‬‬ ‫‪ً -‬عٍن ىد اىف‬ ‫‪55 ،54 -‬‬ ‫‪ -‬لً اَّش‬
‫لن ًس‬

‫‪65 -‬‬ ‫‪ -‬ىك ىعلَّش ٍم اىن يق‬ ‫‪54 -‬‬ ‫‪ -‬اإلنٍ ىا يف‬
‫‪65 -‬‬ ‫‪ -‬لَّش يد اىف‬ ‫‪55 -‬‬ ‫‪ -‬ىجا ءى يى ٍم‬
‫‪65 -‬‬ ‫‪58 ،55 -‬‬
‫‪ً -‬ع ٍل نما‬ ‫ب‬
‫الع ىذا ي‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪66 -‬‬ ‫‪56 -‬‬
‫‪ -‬ير ٍش ندا‬ ‫‪ -‬يي اىج ًد يؿ‬
‫‪71 -‬‬ ‫‪56 -‬‬
‫ب‬ ‫ً‬ ‫البًط ول‬
‫‪ -‬ىرك اى‬ ‫‪ -‬اى‬
‫‪71 -‬‬ ‫‪56 -‬‬
‫‪ -‬ىخىرقىوى ا‬ ‫‪ -‬يى يزنكا‬
‫‪71 -‬‬ ‫‪108 ،57 -‬‬
‫ىخىرقٍػتىوى ا‬
‫‪-‬أى‬ ‫‪ -‬ىعٍنوى ا‬
‫‪77 ،71 -‬‬ ‫‪57 -‬‬

‫‪73 -‬‬ ‫‪ -‬أ ٍىىلىوى ا‬ ‫‪57 -‬‬ ‫‪ -‬يى ىدا يق‬ ‫مرققة‬

‫‪74 -‬‬ ‫‪ -‬تػي ىؤا ًخ ٍذًٍل‬ ‫‪59 -‬‬ ‫‪ -‬آذىاهنًً ٍم‬

‫‪74 -‬‬ ‫‪ -‬لىًق اىي‬ ‫‪62 ،60-‬‬ ‫ٍن يى ٍم‬


‫‪ -‬أ ٍىىلىك اى‬
‫‪74 -‬‬ ‫‪ -‬غيالى نـا‬ ‫‪60 -‬‬ ‫تيق‬ ‫ً‬
‫‪ -‬ل ىف اى‬
‫‪76 -‬‬ ‫‪61 -‬‬
‫‪ -‬نػى ٍف نا‬ ‫ب‬
‫‪ -‬يح ٍق ان‬
‫‪77 -‬‬ ‫‪61 -‬‬
‫‪ -‬بػى ٍع ىد ىه ا‬ ‫‪ -‬بػىلى ىغا‬
‫‪77 -‬‬ ‫‪61 -‬‬
‫‪ -‬آتً اىن‬ ‫‪ -‬بػىٍينً ًه ىما‬
‫‪77 -‬‬ ‫‪61 -‬‬
‫استىطٍ ىع ىما‬
‫‪ٍ -‬‬ ‫‪ -‬نى ًس اىي‬
‫‪82 ،77 -‬‬ ‫‪61 -‬‬
‫وى اىم‬
‫ضيِّػ يف ي‬
‫‪ -‬يي ى‬ ‫‪ -‬يحوتىػ يه ىما‬
‫‪88 ،87 ،82 ،80 ،79 -‬‬ ‫‪62 -‬‬

‫‪143‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪107 ،79 -‬‬ ‫‪ً -‬ج ىدا نرا‬ ‫‪62 -‬‬ ‫‪ -‬ىسىر ان‬
‫ب‬

‫‪79 -‬‬ ‫‪ -‬أ َّشىـا‬ ‫‪62 -‬‬ ‫‪ -‬ىجا ىكىزا‬

‫ت‬ ‫‪ -‬ءاتً اىن‬


‫‪79 -‬‬ ‫ك ىف ٍ‬
‫‪ -‬فى ىا‬ ‫‪62 -‬‬
‫ني‬‫ً‬ ‫‪ -‬ىغ ىداءى اىف‬
‫‪79 -‬‬ ‫‪ -‬ىم ىاك ى‬ ‫‪62 -‬‬
‫ني‬
‫‪ -‬لىىق ٍىا‬
‫‪ -‬أ ًيعيبىوى ا‬
‫‪80 -‬‬ ‫‪62 -‬‬
‫‪ -‬ىس ىف ًر اىف‬
‫ب‬
‫ص ان‬
‫‪ -‬ىغ ٍ‬
‫‪80 -‬‬ ‫‪63 -‬‬ ‫ب‬
‫ص ان‬
‫‪ -‬نى ى‬
‫‪ -‬أىبػى ىوا يق‬
‫‪80 -‬‬ ‫‪63 -‬‬ ‫‪ -‬أ ىىكيٍ ىان‬
‫‪ -‬فى ىخ ًل ى ا‬
‫ني‬
‫ً‬
‫‪80 -‬‬ ‫‪63 -‬‬ ‫‪ -‬أىنٍ ىا نيوي‬
‫‪ -‬يػيٍرًى ىق يه ىما‬
‫ب‬
‫‪ -‬ىع ىج ا ن‬
‫‪81 -‬‬ ‫‪64 -‬‬
‫‪ -‬طي ٍغيىا انف‬
‫‪ -‬يك اَّشن‬
‫‪81 -‬‬ ‫‪ -‬فىأ ىىرٍد اىف‬ ‫‪64 -‬‬
‫‪ -‬فى ٍارتى َّشدا‬
‫‪81 -‬‬ ‫‪ -‬يػيبى ًد ىؽبيىما‬ ‫‪64 -‬‬
‫ءاثرًى ٍم‬
‫‪ -‬اىً‬

‫‪81 -‬‬ ‫‪ -‬ىربػُّ يه ىما‬ ‫‪77 ،65 -‬‬ ‫‪ -‬ىك ىج ىدا‬

‫‪82 -‬‬ ‫‪ -‬ىزىاؾ ىكنة‬ ‫‪65 -‬‬ ‫‪ -‬ىعٍب ندا‬

‫وى اىم‬
‫‪ -‬أىبي ي‬ ‫‪ً -‬عبى ًاد اىف‬
‫‪110 ،88 ،82 -‬‬ ‫‪65 -‬‬
‫صاًلً ىاح‬
‫‪ -‬ى‬ ‫ني يق‬
‫ءاتىػ ٍىا‬
‫‪82 -‬‬ ‫‪65 -‬‬
‫َّشى اىم‬
‫ىشد ي‬‫‪-‬أي‬

‫‪144‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫ألف المــد ‪:‬‬

‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫حكمها‬

‫‪102 -‬‬ ‫‪ً -‬ع ا ً‬


‫بدم‬ ‫‪82 -‬‬ ‫‪ -‬يى ٍستى ٍخر ىًج ا‬
‫ى‬
‫‪102 -‬‬ ‫‪ٍ -‬اعتى ٍد اىف‬ ‫‪82 -‬‬ ‫‪ -‬ىكٍنػىزيىا ىم‬
‫‪103 -‬‬ ‫‪84 -‬‬
‫‪ -‬أ ٍىع ىما الن‬ ‫‪ -‬ىم َّشك اَّشن‬
‫‪104 -‬‬ ‫‪84 -‬‬
‫صٍن نعا‬
‫‪ -‬ي‬ ‫ني يق‬
‫‪ -‬ءاتىػ ٍ ىا‬
‫‪105 -‬‬ ‫‪92 ،89 ،85 ،84 -‬‬
‫‪ -‬أ ٍىع ىما ىؽبي ٍم‬ ‫ب‬
‫‪ -‬ىسبى ان‬
‫‪105 -‬‬ ‫‪90 ،86 -‬‬
‫‪ً -‬‬
‫الق اىيىم ًة‬ ‫‪ -‬ىك ىج ىد ىه ا‬
‫‪105 -‬‬ ‫‪86 -‬‬
‫‪ -‬ىكٍز انف‬ ‫‪ً -‬عٍن ىد ىه ا‬
‫‪106 -‬‬ ‫‪93 ،86 -‬‬

‫‪106 -‬‬ ‫‪ -‬ىجىزا يؤيى ٍم‬ ‫‪ -‬قىػ ٍونـا‬


‫‪94 ،86 -‬‬

‫‪106 -‬‬ ‫‪ -‬ءا ا ً‬


‫ميت‬ ‫‪)2(86 -‬‬ ‫‪ -‬يى ىذا‬ ‫مرققة‬
‫ى ى‬
‫‪109 -‬‬ ‫‪ -‬يى يزنكا‬ ‫‪86 -‬‬ ‫‪ -‬إً َّشـا‬

‫‪110 -‬‬ ‫‪ً -‬م ىدا ندا‬ ‫‪87 -‬‬ ‫‪ -‬يح ٍس انن‬
‫‪110 -‬‬ ‫‪ -‬إًَّشًلىا‬ ‫‪88 -‬‬ ‫ب‬
‫‪ -‬ىع ىذا ان‬
‫‪110 -‬‬ ‫‪88 -‬‬
‫‪ -‬ىكا ًح هد‬ ‫‪ -‬ىجىزاءن‬
‫‪110-‬‬ ‫‪90 -‬‬
‫‪ -‬بًعً ابدةً‬ ‫‪ -‬أ ٍىم ًر اىف‬
‫ىى‬
‫‪91 -‬‬
‫‪ -‬يدكنًوىا‬
‫‪93 -‬‬
‫ىحطٍ اىن‬
‫‪-‬أى‬
‫‪93 -‬‬
‫‪ -‬يدكهنًً ىما‬

‫‪145‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪94 -‬‬ ‫كدثو ىف‬


‫‪ -‬يى ىا‬

‫‪94 -‬‬ ‫‪ -‬ىخ ٍر نج ا‬

‫‪94 -‬‬ ‫‪ -‬بػىٍيػنى ىان‬

‫‪95 -‬‬ ‫‪ -‬ىس ًّدا‬

‫‪)2(96 -‬‬ ‫‪ -‬ىرٍد نـا‬

‫‪96 -‬‬ ‫‪ -‬ءاتي ًوٍل‬

‫‪97 -‬‬ ‫س ىكل‬


‫‪ -‬ىا‬

‫ب‬
‫‪ -‬نػى ٍق ان‬
‫‪98 -‬‬

‫‪98 -‬‬ ‫‪ -‬ىجا ءى‬


‫‪ -‬ىد َّشاؾ‬
‫‪99 -‬‬
‫‪ -‬تىػىرٍك اىن‬
‫‪99 -‬‬
‫‪ -‬فى ىج ىم ٍع اىن يى ٍم‬
‫‪99 -‬‬
‫‪ -‬صبىٍ نعا‬
‫‪100 -‬‬
‫ض اىن‬
‫‪ -‬ىعىر ٍ‬
‫‪102 ،100 -‬‬
‫‪ -‬لًٍل ا ً‬
‫كف ًر ى‬
‫ين‬ ‫ى‬
‫‪101 -‬‬
‫‪ -‬ظبىٍ نعا‬

‫‪146‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫أحكام غنّة اإلخفاء الحقيقي‪:‬‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫حكمها‬

‫‪19 -‬‬ ‫اؿ‬


‫‪ -‬بػىٍيػنىوي ٍـ قى ى‬
‫إذا كانت غنٌة اؼبيم ك النوف الساكنتني مفخمة‪ ،‬فهي تتبع‬ ‫‪21 -‬‬ ‫‪ -‬بًًو ٍـ قى ى‬
‫اؿ‬
‫الذم يأيت بعدىا ‪،‬ك ال يكوف إالٌ من حركؼ التفخيم‬
‫‪77 -‬‬
‫ك ىي‪ :‬الطاء ك الصاد كالضاد ك الظاء ك القاؼ ؛أل ٌهنا‬ ‫مٍفقى َّش‬
‫‪ -‬ى‬ ‫مفخمة‬
‫‪،‬أما الغني ك اػباء فلي معهما غنة؛‬
‫من حركؼ اإلخفاء ٌ‬ ‫‪87 -‬‬
‫‪ -‬ىم ٍن ظىلى ىم‬
‫أل ٌهنما من حركؼ اإلظهار‪.‬‬

‫‪2-‬‬ ‫مٍفًذ ىر‬‫ً‬


‫‪ -‬ؿي‬
‫‪4-‬‬ ‫مٍفًذ ىر‬
‫‪ -‬ي‬
‫‪،26 ،14،15 -‬‬ ‫‪ً -‬ـ ٍف يدكنًًو‬
‫‪58 ،27‬‬

‫‪17 -‬‬
‫ع ٍف ىك ٍه ًف ًه ٍم‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪17 -‬‬
‫ٌأما إذا كانت غنٌة اؼبيم ك النوف الساكنتني مرققة‪ ،‬فهذا‬ ‫‪ -‬قـ ًيف فىجوةو‬
‫‪18 -‬‬ ‫ٍى‬ ‫يٍ‬
‫يع أ ٌهنا تتبع حالة اغبرؼ اؼبرقق الذم يأيت بعدىا كما‬ ‫مرققة‬
‫يف ىذه الكلمات اؼبذكورة‪.‬‬ ‫‪19 -‬‬ ‫‪ً -‬ـ ٍفيقٍـ فًىر نارا‬

‫‪19 -‬‬ ‫‪ً -‬ـ ٍفيقٍـ ىك ٍم‬

‫‪20 -‬‬
‫‪ -‬لىبًثٍ ٍـي‬
‫ت فىابٍػ ىعثيوا‬
‫‪22 -‬‬
‫كؾٍـ ًيف ًملَّشتً ًه ٍم‬ ‫‪ -‬ييعً ي‬
‫يد ي‬
‫‪22 -‬‬
‫‪ -‬ىس ًاد يسوي ٍـ ىك ٍلبيػ يه ٍم‬
‫‪27 -‬‬
‫‪ -‬ثى ًامنيوي ٍـ ىك ٍلبيػ يه ٍم‬

‫‪147‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫‪27 -‬‬ ‫‪ً -‬ـ ٍف كًتى ً‬


‫اب‬

‫‪28 -‬‬ ‫‪ -‬ىؿٍف ىًذب ىد‬

‫‪28 -‬‬ ‫ع ٍفيقٍـ تيًر ي‬


‫يد‬ ‫‪ -‬ى‬

‫ع ٍف ًذ ٍك ًرنىا‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪)2(29 -‬‬

‫‪ -‬فى ىم ٍف ىشاءى‬
‫‪29 -‬‬
‫‪ -‬بًًو ٍـ يسىر ًادقيػ ىها‬
‫‪31 -‬‬
‫‪ً -‬ـ ٍف ىٍربتً ًه ٍم‬
‫‪31 -‬‬
‫‪ً -‬ـ ٍف ىذ ىى و‬
‫ب‬
‫‪31 -‬‬
‫‪ً -‬ـ ٍف يسٍن يد وس‬
‫‪33 -‬‬
‫تلً ٍم‬
‫‪ -‬ىٍ ىظٍ‬

‫‪148‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫حكمها‬

‫‪39 ،34 -‬‬ ‫‪ً -‬ـ ٍفىؾ‬


‫‪37 -‬‬ ‫‪ً -‬ـ ٍف تػير و‬
‫اب‬‫ى‬
‫‪39 -‬‬
‫‪ -‬إً ٍف تىػىرًف‬
‫‪40 -‬‬
‫‪ً -‬ـ ٍف ىجنَّشتً ى‬
‫ك‬
‫‪75 ،72 ،67 ،41 -‬‬
‫يع‬ ‫ً‬
‫‪43 -‬‬ ‫‪ -‬ىؿٍف تى ٍستىط ى‬

‫‪43 -‬‬ ‫‪ -‬ىٍ تى يك ٍن‬

‫‪47 -‬‬ ‫‪ً -‬ـ ٍف د ً‬


‫كف‬ ‫ي‬
‫‪102 ،50 -‬‬ ‫‪ -‬ىح ىل ٍرنىاهي ٍـ فىػلى ٍم‬
‫‪51 -‬‬
‫نفســه‬ ‫‪ً -‬ـ ٍف يد ًكٍل‬ ‫مرققة‬
‫‪84 ،54 -‬‬
‫‪ -‬أى ٍففي ًس ًه ٍم‬
‫‪56 -‬‬
‫‪ً -‬ـ ٍف يك ِّل‬
‫‪57 -‬‬
‫‪ -‬أى ٍفًذ يركا‬
‫‪57 -‬‬

‫‪62 -‬‬ ‫‪ً -‬م َّشمٍف ذي ِّكىر‬

‫‪66 -‬‬ ‫‪ -‬إً ٍف تى ٍدعي يه ٍم‬


‫‪66 -‬‬ ‫‪ً -‬ـ ٍف ىس ىف ًرنىا‬
‫‪66 -‬‬
‫‪ -‬أى ٍف تػي ىعلِّ ىم ًن‬
‫‪68 -‬‬
‫ت‬
‫‪ -‬عي ِّلٍـ ى‬
‫‪69 -‬‬

‫‪149‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬
‫‪76 ،70 -‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪ -‬ىٍ يًرب‬

‫ً‬
‫‪78 -76 -‬‬ ‫‪ -‬إ ٍف ىشاءى‬

‫‪76 -‬‬ ‫ع ٍف ىش ٍي وء‬


‫‪ -‬ى‬

‫‪78 -‬‬ ‫‪ -‬إً ٍف ىسأىلٍتي ى‬


‫ك‬

‫‪ -‬ىٍ تى ٍستى ًط ٍع‬


‫‪82 -‬‬
‫‪ -‬ىٍ تى ٍس ًط ٍع‬
‫‪83 -‬‬
‫ع ٍف ًذم ال ىقرنػى ٍ ً‬
‫ني‬ ‫‪ -‬ى‬
‫ٍ‬
‫‪90 ،86 -‬‬
‫‪ -‬ال َّشٍـ ًس‬
‫‪86 -‬‬
‫‪ً -‬ع ٍفىد ىىا‬
‫‪86 -‬‬ ‫ً‬
‫‪ -‬أى ٍف تػي ىعذ ى‬
‫ب‬

‫‪86 -‬‬ ‫‪ -‬أى ٍف تىػ ً‬


‫تَّشخ ىذ‬

‫‪90 -‬‬ ‫‪ً -‬ـ ٍف د ً‬


‫كهنىا‬ ‫ي‬

‫‪93 -‬‬ ‫‪ً -‬ـ ٍف يدكهنًً ىما‬

‫‪150‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫التعليل‬ ‫رقم اآلية‬ ‫الكلمات‬ ‫حكمها‬

‫‪94 -‬‬ ‫‪ -‬أى ٍف ىٍذب ىع ىل‬


‫‪94 -‬‬ ‫‪ -‬بػىٍيػنىوي ٍـ ىسدًّا‬
‫‪96 -‬‬
‫‪ -‬ا ٍففي يخوا‬
‫‪101 -‬‬
‫‪ -‬أ ٍىعيينً ًو ٍـ ًيف ًغطى واء‬
‫‪101 -‬‬
‫ع ٍف ًذ ٍك ًرل‬
‫‪ -‬ى‬
‫‪104 -‬‬
‫نفســه‬ ‫مرققة‬
‫‪ -‬سعيو ـ ًيف اغبياةً‬
‫‪107 -‬‬ ‫ىى‬ ‫ىٍ يٍ‬

‫‪109 -‬‬ ‫نَّشات‬


‫‪ -‬لىويٍـ ىج ي‬
‫‪109 -‬‬ ‫‪ -‬أى ٍف تىػٍنػ ىف ىد‬
‫‪110 -‬‬
‫تفى ىد‬
‫‪ -‬ىٍف‬

‫‪ -‬ىـ ٍف ىكا ىف‬

‫نالحظ من خالؿ اعبدكؿ اؼبخصص ألحكاـ غنٌة اإلخفاء اغبقيقي ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬قلٌة كركد غنٌة اإلخفاء اغبقيقي بعد حركؼ التفخيم يف سورة الكهف‪ ،‬ك ذلك أ ٌف حركؼ التفخيم ؿبدكدة بسبعة‬
‫أحرؼ‪ ،‬ك يف الغنٌة حذؼ منها اثناف ذنا‪ :‬الغني ك اػباء‪ ،‬ػبلوذنا من الغنٌة ك لكوهنما من حركؼ اإلظهار‪.‬‬

‫‪ٌ -2‬أما كركد غنٌة اإلخفاء اغبقيقي بعد حركؼ الرتقيق‪،‬فهي كثرية مقارنة بسابقها‪ ،‬ك ذلك كوف حركؼ الرتقيق أكثر عددا‬
‫من حركؼ التفخيم‪.‬‬

‫‪ -3‬كذلك أ ٌف عند إظهار الغنٌة تتقدـ اللهاة إىل اإلماـ فتخلي ؾبرل الصوت ليخرج من اػبيلوـ ‪ ،‬حيث زبرج منها اؼبيم ك‬
‫النوف‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫ٌأما ما نستنتجو من خالؿ جدكيل ألف اؼبد ك غنة اإلخفاء اغبقيقي ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬ألف اؼب ٌد زبتلف عن غنٌة اإلخفاء اغبقيقي يف اغبكم‪ ،‬حيث أ ٌف األكىل تتبع حالة اغبرؼ الذم قبلها ‪،‬فإف كاف‬
‫مستفال تبعو يف الرتقيق ‪،‬ك إف كاف اغبرؼ الذم قبلها مفخم فهي تتبعو يف التفخيم ‪ ،‬سواء كانت متصلة أـ منفصلة ‪.‬‬

‫ٌأما الثانية فهي تتبع حالة اغبرؼ الذم يأيت بعدىا ‪ ،‬فإف كاف مفخم فإ ٌهنا تفخم تبعا لو‪ ،‬ك إف كاف مرققا فإ ٌهنا ترقق‬
‫تبعا لو‪.‬‬

‫متنوعة ‪،‬ك أكثر كركدىا مرققة ‪،‬سواء كانت كاردة يف حرؼ مثل‪:‬‬
‫‪ -2‬نالحظ كذلك أ ٌف ألف اؼب ٌد ترد يف سورة الكهف ٌ‬
‫أك‬ ‫ىذا‪ ،‬ـ ا ‪ ...‬اخل‪ ،‬أك يف اسم مثل‪ :‬العذاب‪ ،‬اإلن ا ف ‪ ،‬غالـ ا ‪ ..‬اخل ‪،‬أك يف الفعل ( سواء كاف فعل ماضي‬
‫سفرف‪ ،‬اؾ نت ‪ ...‬اخل‪.‬‬
‫يجدؿ ‪ ،‬ا‬
‫مضارع) مثل ‪ :‬ا‬

‫كذلك األمر مع غنٌة اإلخفاء اغبقيقي ‪،‬فهي ال زبتلف عن ألف اؼب ٌد يف التنوع ك الرتقيق‪ ،‬ك ذلك أ ٌف حركؼ الرتقيق أكثر‬
‫عددا من حركؼ التفخيم‪ ،‬ك إ ٌف التفخيم سنضع ألحكاـ خاصة‪ ،‬خبالؼ الرتقيق اليت تتفق جلٌى أحكامو مع سورة‬
‫الكهف‪.‬‬

‫جدكؿ أحصاء للحركؼ اؼبفخمة تارة ك اؼبرققة تارة أخرل ‪:‬‬

‫اغبكم‬
‫مرققة‬ ‫مفخمة‬
‫األحرؼ‬

‫‪29‬‬ ‫‪193‬‬ ‫الراء‬

‫‪398‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الالـ‬

‫‪395‬‬ ‫‪127‬‬ ‫ألف اؼبد‬

‫‪74‬‬ ‫‪04‬‬ ‫غنة اإلخفاء‬

‫‪152‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫عدد اغباالت (أك الكلمات)‬

‫‪400‬‬
‫‪380‬‬
‫‪360‬‬
‫‪340‬‬
‫‪320‬‬
‫‪300‬‬
‫‪280‬‬
‫‪260‬‬
‫‪240‬‬
‫‪220‬‬
‫‪200‬‬
‫‪180‬‬
‫‪160‬‬
‫‪140‬‬
‫‪120‬‬
‫‪100‬‬
‫‪80‬‬
‫‪60‬‬
‫‪40‬‬
‫‪20‬‬
‫‪0‬‬

‫الراء‬ ‫الالـ‬ ‫ألف اؼبد‬ ‫األحرؼ غنة اإلخفاء‬


‫المفتاح‬ ‫المقياس‪:‬‬
‫‪ -‬أعمدة بيانية سبثل عدد الكلمات للحركؼ اؼبفخمة‬
‫مفخمة‬ ‫‪ 1‬سم‬ ‫‪ 20‬كلمة‬
‫تارة ك اؼبرققة تارة أخرل بسورة الكهف‬
‫مرققة‬ ‫‪ 4‬سم‬ ‫الحرف‬
‫‪ 1‬سم‬ ‫الحكم‬

‫‪153‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫من خالؿ الوثيقة الثانية ك اليت ىي عبارة عن جدكؿ إحصائي للحركؼ اؼبفخمة تارة كاؼبرققة تارة أخرل ‪،‬ك اؼبوضحة برسم‬
‫بياٍل فإنٌنا خنلص إىل أ ٌف‪:‬‬

‫‪ -1‬عدد اغباالت اليت تكوف فيها كل من الراء ك الالـ ك ألف اؼب ٌد ك غنٌة اإلخفاء اغبقيقي مفخمة‪ ،‬قد بلغ ‪ 334‬حالة‪،‬‬
‫حيث أ ٌف الراء قد كردت مفخمة يف ‪ 193‬كلمة ‪ ،‬أم ما يعادؿ نسبة ‪ %57,78‬ك ىي أعلى نسبة ‪ٌ ،‬أما الالم فقد‬
‫كردت مفخمة يف ‪ 10‬كلمات فق ‪،‬أم يعادؿ ‪ٌ ،%3‬أما ألف الم ّد فقد احتلت اؼبرتبة الثانية يف الرتتيب ‪،‬إذ أ ٌهنا كردت‬
‫يف ‪ 127‬كلمة ‪ /‬حالة ‪،‬دبا يعادؿ نسبة ‪، %38.02‬لتحتل غنّة اإلخفاء اؼبرتبة الرابعة لوركدىا يف ‪ 4‬حاالت فقط ‪ ،‬أم‬
‫ما يعادؿ نسبة ‪.%1.2‬‬

‫‪ -2‬عدد اغباالت اليت تكوف فيها اغبركؼ السابقة مرققة ىو ‪ 896 :‬حالة ‪ ،‬حيث أ ٌف الراء كانت األقل كركدا ‪ ،‬حبيث أ ٌهنا‬
‫جاءت يف ‪ 29‬كلمة فق ‪ ،‬أم ما يعادؿ نسبة ‪ٌ ،%3.23‬أما الالـ فقد كردت يف ‪ 398‬كلمة ‪ ،‬أم ما يعادؿ نسبة‬
‫‪، %44.41‬ك ىي أعلى نسبة‪ .‬لتليها يف الرتتيب ألف المد بوركده ا يف ‪ 395‬كلمة‪ ،‬أم ما يعادؿ نسبة ‪، %44.10‬‬
‫لتحتل غنٌة اإلخفاء اؼبرتبة الثالثة أل ٌهنا جاءت يف ‪ 74‬كلمة‪ ،‬ما يعادؿ نسبة ‪.%8.25‬‬

‫‪ -3‬عدد اغباالت اليت تكوف فيها كل من الراء‪ ،‬ك الالـ‪ ،‬ك ألف اؼب ٌد ك غنٌة اإلخفاء مفخمة ‪،‬أقل بكثري من عدد اغباالت‬
‫اليت تكوف فيها مرققة‪ ،‬ك ىذا راجع إىل توافق شركط ترقيقها مع سورة الكهف‪ ،‬على عك شركط تفخيمها إذ جندىا‬
‫نادرا ما توافق السورة ‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫جدول إحصاء للحروف المفخمة و المرققة بسورة الكهف‬

‫عدد الحروف‬ ‫الحكم‬


‫‪666‬‬ ‫مفخمة‬
‫‪<1429‬‬ ‫مرققة‬

‫عدد الكلمات‬

‫‪1600‬‬ ‫أعمدة بيانية تمثل عدد الحروف المفخمة‬

‫‪1500‬‬ ‫و المرققة بسورة الكهف‬

‫‪1400‬‬
‫‪1300‬‬
‫‪1200‬‬
‫‪1100‬‬
‫‪1100‬‬
‫‪1000‬‬
‫‪900‬‬
‫‪800‬‬
‫‪700‬‬
‫‪600‬‬
‫‪ 100‬كلمة‬ ‫المقياس ‪ 01 :‬سم‬
‫‪500‬‬
‫‪ 02‬حكم‬ ‫‪ 02‬سم‬
‫‪400‬‬
‫‪300‬‬
‫‪200‬‬
‫‪100‬‬
‫مفخمة‬ ‫مرققة‬ ‫اغبكم‬

‫‪155‬‬
‫الفصل الثالث‪ ( :‬تطبيقي)‪.........................................‬التفخيم و الترقيق في سورة الكهف‬

‫من خالؿ الوثيقة الثالثة ك اليت تتضمن جدكؿ لإلحصاء ك الذم توضيحو يف رسم بياٍل‪ ،‬معنوف بعدد اغبركؼ اؼبفخمة‬
‫ك اؼبرقمة بسورة الكهف فإنٌنا نستنتج ما يلي‪:‬‬

‫‪ 666‬حرف‪ ،‬أم ما يعادؿ نسبة ‪ٌ ،%10.36‬أما عدد‬ ‫‪ -1‬العدد الكلي للحركؼ اؼبفخمة بسورة الكهف قد بلغ‬
‫اغبركؼ اؼبرققة فهو ما يعادؿ نسبة ‪ ،%22.23‬ك ىي نسبة تقريبية فق ؛ أل ٌف ىذه األخرية ما ىي إالٌ نسبة األمثلة‬
‫اليت تقدشنها ‪ ،‬فنظرا لكثرة اغبركؼ اؼبرققة بسورة الكهف فإنٌنا نتمكن من اإلحاطة جبميعها‪ ،‬ك ألجل معرفة العدد‬
‫اغبقيقي أك النسبة اغبقيقية للحركؼ اؼبرققة فقد عبأنا إىل العمليات اغبسابية‪،‬حيث أننا أخذنا بعني االعتبار العدد الكلي‬
‫للحركؼ اؼبوجودة بسورة الكهف ك الذم يبلغ ‪ 6425‬حرفا ‪،‬مث قمنا بطرحو من العدد الكلي للحركؼ اؼبفخمة فكانت‬
‫نتيجة ذلك ىو ‪ 5463‬حرفا مرققا‪ ،‬أم ما يعادؿ نسبة ‪ %89.64 ،‬كبالتايل فإ ٌف عدد اغبركؼ اؼبرققة بسورة الكهف‬
‫أكثر بكثري من عدد اغبركؼ اؼبفخمة ‪ ،‬ك ىذا راجع إىل أ ٌف اغبركؼ اؼبفخمة قليلة‪،‬كأكثر من ىذا فهي مقيدة بأحكاـ‬
‫كشركط كثرية‪،‬على عك اغبركؼ اؼبرققة ذات اللركط القليلة‪ ،‬باإلضافة إىل كثرهتا‪ ،‬إذ أ ٌف حركؼ اإلستفاؿ فق بلغ‬
‫عددىا ‪ 18‬حرفا‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫خات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــمة‬
‫ثجاجة من حيثما جئناه‬
‫إ ّن القرآن العظيم‪ ،‬وإ ّن عظمتو لطافحة زاخرة باىرة‪ ،‬و إ ّّنا لتشع فيّاضة و ّىاجة َ‬
‫‪ ،‬فهو كون حي ثري مفتوح‪ ،‬مكتنز متزن غاية االتزان‪ ،‬و ىو خارق يف منظومتو التعبريية اإلفضائية‪ ،‬و ىندسة بنائو ‪،‬أو‬
‫عالئق دوالو و مداوالتو ‪ .‬مثّ إنّو فعالية قولية زلكمة ادلنطقية و اإلقناع ‪ ،‬عجيبة التأثريية‪ ،‬سبارس دبقوذلا الفكري الوجداين‬
‫على ادلتلقي سلطة فنية روحية ‪،‬يف حداء رفيق لروحو و ضمريه و عقلو‪ ،‬و ذوقو‪ .‬و القرآن يف ذلك منهل لإلنسانية كلها‪،‬‬
‫و عطاء مبسوط بني يديها‪ ،‬و ال ينقطع‪ .‬و كذا بعث فيها اخلشوع ‪.‬و قد خلصنا إىل‪:‬‬

‫يف‬ ‫‪ -1‬أ ّن الدرس الصويت لقي العناية الفائقة من العرب القدامى و علماء التجويد و القراءات القرآنية‪ ،‬فكانت ذلم‬
‫ذلك آثارىم ادلتعددة‪ ،‬و اليت سبثلت يف تناوذلم جلهاز النطق لدى اإلنسان و سلارج الصوات و صفاهتا‪ ،‬و أعضاء النطق و‬
‫وظائفها ‪،‬و قد اعتمدت دراساهتم على ادلالحظة الذاتية واحلّس السمعي ‪ ،‬و أ ّن احملدثني من علماء اللغة يعتمدون اليوم‬
‫يف دراساهتم يف علم األصوات‪،‬على الوسائل التقنية احلديثة ‪،‬من أجهزة وسلتربات‪،‬وعلى علم تشريح األعضاء‪ ،‬دلا مل يكن‬
‫ميسرا من قبل للعلماء العرب القدامى ‪ ،‬حيث يعرتف احملدثون بأ ّن كثريا من ادلبادئ‪ ،‬و النظريات اللغوية احلديثة‪ ،‬يف علم‬
‫و يف ىذا اعرتاف بدقة‬ ‫األصوات‪ ،‬جاءت مطابقة دلا سبق أن ّقرره علماء القراءات‪ ،‬منذ أكثر من عشرة قرون‪،‬‬
‫جهود علماء اللغة القدامى و علماء القراءات القرآنية و عمقها‪.‬‬

‫‪ -2‬مل يكن ىناك اختالف بني العلماء العرب القدامى و احملدثني‪ ،‬إالّ يف أمور طفيفة‪ ،‬كاالختالف يف التسمية مثل‪:‬‬
‫صفتا الشديد و الرخو عند العلماء العرب القدامى و أصحاب القراءات و علماء التجويد‪ّ ،‬أما احملدثني فيطلقون على‬
‫صفة الشديد االنفجاري )‪ ،(Plosive‬و صفة الرخو‪ ،‬يطلقون عليو االحتكاكي)‪.(Erecative‬‬

‫‪ -3‬أسهم علماء التجويد و القراءات القرآنية بقدر ال جيحد يف الدراسات الصوتية‪ ،‬و كان اذلدف من ىذا العلم تثبيت‬
‫أصول التالوة على وفق قراءة الرسول (ص) اليت تال هبا القرآن الكرمي على أصحابو أيام البعثة‪.‬‬

‫‪ -4‬يعترب علم القراءات القرآنية األصل ألغلب العلوم اللسانية على اختالف أنواعها ؛أل ّن اختالف وجوه القراءة كان‬
‫يثري عند علماء القراءات ادلسائل الصوتية و الصرفية و النحوية و البالغية وغريىا‪.‬‬

‫‪ -5‬إ ّن الصوتيات العربية ال تنحصر فقط فيما صلده عند النحاة ‪ ،‬بل وجدت و بشكل عملي تطبيقي عند علماء‬
‫القراءات و التجويد‪.‬‬

‫‪ -6‬كثرية ىي ادلسائل الصوتية اليت تناوذلا علماء القراءات يف حبوثهم‪ ،‬إذ تتعدى نطاق اجلهد الفردي و البحث الواحد‪،‬‬
‫و ربتاج إىل جهود أكرب و حبوث أوسع و أمشل لدراستها و استغالل نتائج الدراسة يف خدمة اللغة العربية‪.‬‬

‫‪ -7‬إ ّن ادلسائل الصوتية اليت حبثها علماء القراءات‪ ،‬و محلتها إلينا ادلصادر ادلختلفة مسائل أصيلة‪ ،‬مل ينقلوىا عن غريىم‬
‫من األمم‪ ،‬على خالف ما يعقده بعض الباحثني‪ ،‬و ىي نابعة من تأمالهتم يف آيات القرآن الكرمي و وجوه أدائها‪ ،‬إذ‬
‫حسهم الصويت يف دراستها‪ ،‬وفق منهج واضح اخلطوات قادىم إىل نتائج معتربه‪.‬‬
‫وظفوا ّ‬

‫‪159‬‬
‫‪ -8‬إ ّن اجلهود اليت بذذلا علماء القراءات يف رلال دراسة األصوات‪ ،‬ووصلوا فيها إىل نتائج ىامة كانت ذلا أىداف‬
‫تعليمية ‪ ،‬تتمثل يف تعليم الناس كيفية إتقان تالوة آيات القرآن الكرمي‪.‬‬

‫رلرد زبمينات أو آراء‬


‫‪ – 9‬مل تكن دراسة علماء القراءات ألصوات اللغة العربية‪ ،‬و للظواىر اليت تنجم عن ذباورىا ّ‬
‫افرتاضية‪ ،‬بل كانت آراء صائبة‪ ،‬و ىي أشبو هبا وصلت إليو األحباث التجريبية و الصوتيات احلديثة ‪ ،‬اليت تؤكد يف‬
‫إىل‬ ‫أغلب األحيان آراء علماء القراءات‪ ،‬مع فارق التطور العلمي يف الوسائل التقنية‪ ،‬الذي أضاف تفصيالت‬
‫آرائهم‪.‬‬

‫‪ -10‬إ ّن للحروف العربية خصائصها ‪،‬و صفاهتا ‪،‬و شليزاهتا‪ ،‬و أ ّن ىذه اخلصائص‪ ،‬و ادلميزات ‪،‬والصفات‪ ،‬مرتبطة‬
‫ارتباطا وثيقا باخلط العريب األمر الذي ضمن ذلا البقاء و االستمرار و الثبات‪.‬‬

‫و‬ ‫‪ -11‬اىتم أصحاب القراءات القرآنية و علماء التجويد ‪،‬بصفات ذلا أمهية كبرية يف تالوة القرآن الكرمي‪،‬‬
‫ىي التفخيم و الرتقيق‪ ،‬حيث زنالت حضا كبريا من دراساهتم الصوتية‪ ،‬و ىذه الظاىرتني تطرق إليها علماء اللغة العربية‬
‫القدامى و احملدثني‪ ،‬و لكن ليس بصورة كبرية ‪ ،‬إالّ ما قدمو علماء القراءات و علماء التجويد بالتدقيق والتفصيل فيها‪.‬‬
‫لكل منهما حروف خاصة هبا‪ ،‬و أ ّن ىذه احلروف خاضعة ألحكام خاصة‪ ،‬ذبعلها ربتمل‬ ‫حيث أ ّن التفخيم و الرتقيق ّ‬
‫و أ ّن ىذا التقسيم ال‬ ‫التفخيم دائما‪ ،‬أو ربتمل الرتقيق دائما‪ ،‬أو ربتمل التفخيم تارة و الرتقيق تارة أخرى‪،‬‬
‫خيتلف عند العلماء احملدثني‪.‬‬

‫‪ -12‬إ ّن التفخيم حيمل صفات أخرى تدل عليو مثل‪ :‬االستعالء و اإلطباق ‪،‬كذلك بالنسبة للرتقيق ‪،‬ذلا صفات أخرى‬
‫تدل عليها مثل ‪ :‬اإلستفال و االنفتاح‪ ،‬و تنجلي ىذه احلروف عند النطق هبا‪ ،‬وتالوة عند االستماع إليها‪.‬‬

‫‪ -13‬و ذلا أثر كبري يف القرآن الكرمي عامة‪ ،‬و يف سورة الكهف خاصة ‪ ،‬حيث يغلب عليها الطابع القصصي‪ ،‬ويطغى‬
‫عليها الرتقيق أكثر من التفخيم ‪،‬و ذلك أ ّن التفخيم حروفو زلدودة العدد‪ ،‬و ىي سبعة أحرف ادلطلق عليها حروف‬
‫االستعالء ( ط‪ ،‬ض‪ ،‬ص‪،‬ظ‪ ،‬ق‪ ،‬غ‪،‬خ)‪ ،‬إىل جانب أ ّّنا زبضع ألحكام معرتف هبا عند مجيع القراء ‪ّ ،‬أما الرتقيق فهي‬
‫باقي احلروف و عددىا تسعة عشر حرفا‪ ،‬و ال زبضع ألي أحكام‪،‬إالّ يف حروف زلددة وىي (الراء‪،‬والالم‪،‬وألف‬
‫ادل ّد‪،‬وأحكام غنّة اإلخفاء احلقيقي)‪.‬‬

‫و‬ ‫و يف األخري‪ ،‬و بعد الرحلة العلمية الشاقة ‪،‬مع كالم اهلل الّذي ال نزعم أنّنا أحطنا بو؛ أل ّن ذلك شلا ال يدرك ‪،‬‬
‫حسبنا أنّنا ما ضقنا جبد‪ ،‬و ال خبلنا دبنة‪ ،‬فمواطن اإلصابة عندنا من توفيق العزيز احلكيم ‪ ،‬فنسأل اهلل أن يرفع ىذا العمل‬
‫درجة العلم النافع‪.‬‬

‫و آخر دعوانا أن احلمد اهلل رب العادلني‬

‫‪160‬‬
‫ق ائمة المراجع والمصادر‬
‫‪ -1‬القـرآن الكــريــم برواية حفص عن عاصم‪.‬‬

‫‪ -2‬الحديث الشريف‪:‬‬

‫‪-1-2‬البخاري ‪ :‬الصحيح ‪،‬مطبعة البوالق‪ ،‬دط ‪1313،‬ه‪.‬‬

‫‪ -2-2‬الرتمذي‪ :‬السنن ‪،‬ج‪، 5‬مطبعة البوالق‪ ،‬مصر‪ ،‬دط‪1292 ،‬ه ‪.‬‬

‫‪ -3‬المصادر و المراجع ‪:‬‬

‫‪-1‬إبراىيم أنيس ‪ :‬األصوات اللغوية‪ ،‬مطبعة األجنلو ادلصرية‪ ،‬مصر‪ ،‬ط‪1981، 6‬م‪.‬‬

‫‪ -2‬أمحد أسعد النادري ‪ :‬فقو اللغة مناىلو و مسائلو‪،‬ادلكتبة العصرية‪،‬صيدا‪،‬بريوت‪،‬ط‪1425،1‬ه‪2005-‬م‪.‬‬

‫‪ -3‬أمحد سلتار عمر ‪ :‬دراسة الصوت اللغوي‪،‬عامل الكتب ‪،‬القاىرة‪،‬ط‪1981، 2‬م‪.‬‬

‫‪ -4‬أمحد مؤمن ‪ :‬اللسانيات النشأة و التطور‪،‬ديوان ادلطبوعات اجلامعية ‪،‬ط‪ 2007، 3‬م‪.‬‬

‫‪ -5‬بدر الدين الزركشي ‪ :‬الربىان يف علوم القران ‪،‬ج‪ ،2‬دار ادلعرفة ‪،‬لبنان ‪،‬دط‪ 1972،‬م‪.‬‬

‫‪ -6‬أبو بكر بن رلاىد ‪ :‬كتاب السبعة يف القراءات‪،‬تح د شوقي ضيف‪،‬دار ادلعارف‪ ،‬مصر‪،‬دط‪1972،‬م‪.‬‬

‫حسان ‪:‬‬
‫‪ -7‬متّام ّ‬

‫أ‪ -‬اللغة العربية معناىا و مبناىا ‪،‬دار الثقافة ‪ ،‬ادلغرب ‪،‬دط ‪ 1994،‬م‪.‬‬

‫ب‪ -‬مناىج البحث يف اللغة‪،‬دار الثقافة‪،‬الدار البيضاء‪ ،‬ادلغرب‪،‬دط‪1994،‬م‪.‬‬

‫‪ -8‬جان كانتينيو‪ :‬دروس يف علم األصوات العربية ‪،‬تر صاحل القرمادي ‪،‬دط ‪،‬دت‬

‫‪ -9‬ابن اجلزري ‪ :‬النشر يف القراءات العشر‪،‬ج‪ ،1‬مكتبة مصطفى‪،‬مصر‪،‬دط‪،‬دت‪.‬‬

‫‪ -10‬ابن جين ‪:‬‬

‫أ‪ -‬سر صناعة اإلعراب ‪،‬ج‪، 1‬تح مصطفى السقا و أصحابو‪ ،‬مطبعة البايب احلليب‪ ،‬القاىرة‪ ،‬ط‪1954، 1‬م‪.‬‬

‫علي النّجدي ناصف ‪،‬د عبد احلليم النجار‪،‬د‬


‫ب‪ -‬احملتسب يف تبيني وجوه شواذ القراءات واإليضاح عنها‪،‬ج‪ ، 2‬تح ّ‬
‫عبد الفتاح امساعيل شليب‪،‬اجمللس األعلى للشؤون االسالمية‪ ،‬جلنة إحياء كتب السنة‪ ،‬القاىرة‪،‬دط‪1415،‬ه‪1994-‬م‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫‪ -11‬حسام البهنساوي ‪ :‬علم األصوات ‪ ،‬مكتبة الثقافة الدينية ‪،‬ط‪ 2004، 1‬م‪.‬‬

‫‪ -12‬خالد قاسم بين دومي ‪ :‬دالالت الظاىرة الصوتية يف القران الكرمي ‪،‬جدار العادلي ‪ ،‬عمان ‪ ،‬األردن ‪،‬دط‪ 2006،‬م‪.‬‬

‫‪ -13‬ابن خلدون ‪ :‬ادلقدمة‪ ،‬دار الكتاب اللبناين‪،‬بريوت‪،‬دط‪1979،‬م‪.‬‬

‫‪ -14‬اخلليل بن أمحد الفراىيدي ‪ :‬العني ‪،‬دار الكتب العلمية ‪،‬بريوت ‪،‬دط ‪ 2003،‬م‪.‬‬

‫‪ -15‬زين كامل اخلويسكي ‪ :‬األصوات اللغوية ‪ ،‬دار ادلعرفة ‪ ،‬االسكندرية ‪ ،‬د ط ‪ ،‬د ت ‪.‬‬

‫‪-16‬سامل زلمد زليسن‪ :‬اإلشارات اجلليلة يف القراءات السبع عن طريق الشاطبية ‪ ،‬مكتبة الكليات األزىرية ‪ ،‬القاىرة ‪ ،‬د ط ‪ ،‬د ت‪.‬‬

‫‪ -17‬مسري البدي ‪ :‬أثر القراءات و القرآن يف النحو العريب ‪ ،‬دار الكتب الثقافية ‪ ،‬الكويت ‪ ،‬د ط ‪ ،‬د ت ‪.‬‬

‫‪ - 18‬مسري الشريف استيتيو ‪ :‬األصوات اللغوية رؤية عضوية و نطقيـة و فيزيائيـة ‪ ،‬دار وائـل‪ ،‬األردن ‪ ،‬د ط ‪ 2003،‬م‪.‬‬

‫‪ -19‬سيبويو ‪ :‬الكتاب ‪ ،‬ج‪ ، 4‬علّق عليو و وضح حواشيو و فهارسو‪ ،‬د إميل بديع يعقوب ‪ ،‬دار الكتب العلمية ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬لبنان‬

‫‪ ،‬ط‪1420، 1‬د‪1999.‬م ‪.‬‬

‫حسان الطيان‪،‬حيي مري علم‪،‬تقدمي و مراجعة ‪ ،‬د شاكر الفحام و أمحد راتب‬
‫‪ -20‬ابن سينا ‪ :‬أسباب حدوث احلروف‪،‬تح زلمد ّ‬
‫النفاح‪،‬مطبوعات رلمع اللغةع‪ ،‬دمشق‪،‬ط‪1997-1043 ، 1‬م‪.‬‬

‫‪ -21‬الشافعي ‪ :‬منت اجلزرية يف فن التجويد ‪ ،‬باب الصفات ‪ ،‬دار الفرقان ‪ ،‬د ط ‪ ،‬د ت ‪.‬‬

‫‪ -22‬شوقي ضيف ‪ :‬مقدمة كتاب السبعة يف القراءات البن رلاىد‪ ،‬دار ادلعارف ‪ ،‬مصر ‪ ،‬دط ‪1972 ،‬م ‪.‬‬

‫‪ -23‬صالح الدين ‪ :‬ادلدخل إىل علم األصوات دراسة مقارنة ‪،‬دار االحتاد ‪،‬القاىرة ‪،‬ط‪1981، 1‬م‪.‬‬

‫‪ -24‬عبد العال سامل مكرم و أمحد سلتار عمر ‪ :‬معجم القراءات القرآنية ‪ ،‬ج‪ ، 1‬مطبوعات جامعة الكويت ‪ ،‬الكويت ‪ ،‬ط‪،1‬‬

‫‪ 1982‬م ‪.‬‬

‫‪ -25‬عصام نور ال ّدين ‪ :‬علم وظائف األصوات اللغوية الفونولوجيا ‪ ،‬دار الفكر اللبناين ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬د ط ‪ 1992 ،‬م ‪.‬‬

‫الشام ‪ ،‬ج‪ ، 6‬تح بدر الدين قهوجي ‪،‬‬


‫علي احلسن الغ ّفار الفارسي ‪ :‬احلجة للقراء السبعة أئمة االمصار باحلجاز و العراق و ّ‬
‫‪ّ –26‬‬
‫بشري حوبيايل ‪ ،‬راجعة و دققة عبد العزيز رباح ‪ ،‬أمحد يوسف ال ّدقاق ‪ ،‬دار ادلأمون للرتاث ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬دمشق ‪ ،‬د ط ‪ .‬د ت ‪.‬‬

‫أبو عمرو الداين ‪:‬‬ ‫‪-27‬‬

‫أ‪-‬التحديد يف اإلتقان و التجويد‪ ،‬تح غاًل قدوري احلمد‪،‬دار عمار األردن‪،‬دط‪،‬دت‪.‬‬

‫ب‪ -‬ادلقنع يف رسم مصاحف األمصار‪ ،‬تح زلمد الصادق قمحاوي‪،‬مكتبة الكليات األزىرية‪،‬القاىرة‪،‬دط‪1978،‬م‬ ‫‪.‬‬
‫‪163‬‬
‫‪ -28‬غاًل قدوري احلمد ‪ :‬الدراسات الصوتية عند علماء التجويد ‪ ،‬دار عمار ‪ ،‬عمان ‪ ،‬األردن ‪ ،‬د ط‪ 2003 ،‬م ‪.‬‬

‫‪ -29‬ابن فارس ‪ :‬معجم مقاييس اللغة‪،‬ج‪ ، 3‬تح عبد السالم زلمد صاورة‪،‬دار اجليل‪،‬بريوت‪،‬دط‪،‬دت‪.‬‬

‫‪ -30‬عبـد الفتّـاح السيّـد ادلرصفـي ‪ :‬ىدايـة القـارئ إلـى جتويـد كالم الباري ‪ ،‬ج‪ ، 1‬دار الفجــر اإلسالمية‬

‫ادلدينة ادلنورة ‪ ،‬ط‪1421 ، 1‬ه ‪2001-‬م ‪.‬‬

‫‪ -31‬فضيلة مسعودي ‪ :‬التكرارية الصوتية يف القراءات القرآنية‪ ،‬دار احلامد‪،‬األردن‪،‬ط‪2008،1‬م‪.‬‬

‫‪ -32‬فندريس ‪ :‬اللغة ‪ ،‬تر عبد احلميد الدواخلي و زلمد القصاص ‪ ،‬مكتبة االجنلوا ادلصرية ‪ ،‬القاىرة ‪ ،‬د ط ‪1950 ،‬م ‪.‬‬

‫‪ -33‬قاسم الربيسم ‪ :‬علم الصوت العريب ‪ ،‬دار الكنوز ‪ ،‬بريوت‪ ،‬ط‪2005 ،1‬م‪.‬‬

‫‪ -34‬كمال بشر‪:‬‬

‫أ‪ -‬دراسات يف علم اللغة ‪ ،‬دار ادلعارف ‪ ،‬مصر ‪ ،‬د ط ‪ 1969،‬م‪.‬‬

‫ب‪ -‬علم األصوات ‪ ،‬دار غريب ‪ ،‬القاىرة ‪ ،‬د ط ‪ 2000 ،‬م ‪.‬‬

‫ج‪ -‬علم اللغة العام األصوات ‪ ،‬دار ادلعارف ‪ ،‬القاىرة ‪،‬د ط ‪1973 ،‬م ‪.‬‬

‫‪ -35‬زلمد إسحاق العناين ‪ :‬مدخل إىل الصوتيات ‪ ،‬دار وائل ‪ ،‬ط‪ 2008 ، 1‬م ‪.‬‬

‫السرب ‪،‬د ط ‪ ،‬د ت‪.‬‬


‫‪ -36‬زلمد البيومي ‪ :‬الفتح الرباين يف القراءات السبعة عن طريق حرز األماين ‪ ،‬تح عبد العزيز بن ناصر ّ‬
‫‪ -37‬زلمد حسن حسن جبل ‪ :‬ادلختصر يف األصوات اللغة العربية دراسة نظرية تطبيقية ‪ ،‬مكتبة اآلداب ‪ ،‬القاىرة‪ ،‬ط‪، 4‬‬

‫‪ 1427‬ه‪ 2006-‬م ‪.‬‬

‫‪ -38‬زلمد بن شحاده الغول ‪ :‬بغية عباد الرمحان لتحقيق جتويد القرآن ‪ ،‬دار ابن القيم ‪ ،‬ط‪1416 ، 5‬ه‪ 1995 -‬م ‪.‬‬

‫‪ - 39‬زلمد عبد اهلل دراز ‪ :‬مدخل إىل القرآن الكرمي ‪ ،‬تر عبد العظيم علي‪ ،‬مراجعة زلمد بدوي ‪ ،‬دار القلم ‪،‬الكويت ‪ ،‬د ط‪،‬‬

‫‪1980‬م‪.‬‬

‫علي اخلويل ‪ :‬مدخل إىل علم اللغة ‪ ،‬دار الفالح ‪ ،‬د ط ‪ 2000 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ -40‬زلمد ّ‬
‫علي عبد الكرمي الرديين ‪ :‬فصـول يف علم اللغـة ‪ ،‬دار اذلـدى ‪ ،‬عني مليلــة ‪ ،‬اجلزائــر ‪ ،‬د ط‪ 2007 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -41‬زلمد ّ‬
‫‪ – 42‬زلمد مبارك ‪ :‬بني الثقافتني الغربية و اإلسالمية ‪ ،‬دار الفكر ‪ ،‬سوريا ‪ ،‬د ط ‪1980 ،‬م ‪.‬‬

‫‪ -43‬زلمد زلمد داود ‪ :‬العربية و علم اللغة احلديث ‪ ،‬دار غريب ‪ ،‬جامعة قناة السويس ‪ ،‬القاىرة ‪ ،‬ط‪ 2006 ، 1‬م ‪.‬‬

‫‪164‬‬
‫‪ -44‬زلمود أمحد الصغري‪ :‬القراءات الشاذة وتوجيهها النّحوي‪،‬دار الفكر‪،‬دمشق‪،‬سورية‪،‬ط‪1419،1‬ه‪1999،‬م‪.‬‬

‫‪ -45‬زلمود السعران ‪ :‬علم اللغة مقدمة للقارىء العريب‪،‬دار النهضة العربية‪،‬بريوت‪،‬لبنان‪،‬دط‪،‬دت‪.‬‬

‫‪ -46‬مكي بن أيب طالب ‪ :‬الرعاية يف جتويد القراءة و حتقيق لفظ التالوة ‪ ،‬تح أمحد حسن فرحات ‪ ،‬دار عمار ‪ ،‬األردن ‪ ،‬د ط ‪،‬‬

‫‪ 1973‬م ‪.‬‬

‫‪ -47‬منصور كايف ‪ :‬علم القراءات‪،‬دار العلوم‪،‬اجلزائر‪،‬دط‪2008،‬م‪.‬‬

‫‪ -48‬ابن منظور‪ :‬لسان العرب‪ ،‬دار صادر‪،‬ط‪ 2004 ،1‬م‪.‬‬

‫‪ -49‬مريفت يوسف كاظم احملياوي ‪ :‬الدرس الصويت عند أمحد بن زلمد اجلزري‪،‬دار صفاء‪،‬عمان‪،‬ط‪1431،1‬ه‪2010،‬م‪.‬‬

‫بنغـازي ‪ ،‬ط‪ 1996 ،1‬م ‪.‬‬


‫ويه ‪ ،‬دار الكتب الوطينة ‪ ،‬ـ‬
‫‪ -50‬نوزاد حسن أمحد ‪ :‬ادلنهج الوصفي يف كتاب سيب‬

‫‪ -51‬ابن يعيش ‪ :‬شرح ادلفصل‪،‬ج‪،10‬عامل الكتب‪،‬بريوت‪،‬دط‪،‬دت‪.‬‬

‫‪165‬‬
‫الفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــهرس‬
‫الفهرس‬
‫‪ -‬شكر و تقدير‬
‫‪ -‬مقدمة‬
‫‪ -‬الفصل التمهيدي‪ :‬علم األصوات و القراءات القرآنية‬
‫‪ -1‬علم األصوات العام ‪06................................................................‬‬

‫‪ 1-1‬علم األصوات النطقي أو الفسيولوجي‪06 ...................................‬‬

‫‪ 2 -1‬علم األصوات األكوستيكي أو الفيزيائي‪06 ................................‬‬

‫‪ 3-1‬علم األصوات السمعي ‪07..................................................‬‬

‫‪ -2‬علم األصوات الوظيفي ‪07 ...........................................................‬‬

‫‪ 1-2‬الفونيم ‪07...................................................................‬‬

‫‪ 2 -2‬المقطع ‪08........................................ ..........................‬‬

‫‪ 3-2‬النبر‪08 ........................................... ..........................‬‬

‫‪ 4-2‬التنغيم ‪08 .......................................... ..........................‬‬

‫‪ 5-2‬الفاصلة ‪09........................................ ..........................‬‬

‫‪ -3‬القراءات القرآنية ‪10........................................ ..........................‬‬

‫‪ 1-3‬تعريف القراءة‪10......................................... ...................‬‬

‫‪ 2 -3‬نشأة علم القراءات و تطوره‪11......................... ...................‬‬

‫‪ 3-3‬تصنيف القراءات و ضبط مصطلحاتها ‪22 ......................... ........‬‬


‫‪ -‬الفصل األول‪ :‬األصوات اللغوية‬
‫‪ -1‬تعريف الصوت ‪26 ......................... .........................................‬‬

‫‪ -2‬تصنيف األصوات ‪28 ............................................ ...................‬‬

‫‪ -3‬مخارج األصوات ‪30 ......................... .......................................‬‬

‫‪ 1-3‬أعضاء النطق ‪35،30......................... .............................‬‬

‫‪ 2 -3‬مخارج األصوات ‪37،36......................... ........................‬‬

‫‪ -4‬صفات األصوات‪38....................................... ............................‬‬

‫‪ -‬الفصل الثاني‪ :‬التفخيم و الترقيق‪50 ......................... .................................‬‬

‫‪ -1‬تعريف التفخيم و الترقيق‪50 ......................... .................................‬‬

‫أ‪ -‬التفخيم ‪50......................... ..............................................‬‬

‫ب‪ -‬الترقيق ‪51.................................... .................................‬‬

‫‪ -2‬تقسيم حروف التفخيم و الترقيق‪55 ........................... .........................‬‬

‫‪ 1-2‬الحروف المفخمة بصفة دائمة ‪55 ........................... ................‬‬

‫‪ 2 -2‬الحروف المرققة بصفة دائمة ‪58......................... .................‬‬

‫‪ 3-2‬الحروف المرققة أحيان و المفخمة أحيان أخر‪61 ..........................‬‬

‫أ‪ -‬أحكام ألف المد ‪61.....................................................‬‬

‫ب‪ -‬أحكام الالم ‪62........................................................‬‬

‫ج‪ -‬أحكام الراء ‪63.......................................................‬‬

‫د‪ -‬أحكام غنة اإلخفاء الحقيقي ‪65 ........................................‬‬


‫‪ -‬الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي ( سورة الكهف أنموذجا) ‪69 ................................‬‬

‫‪ -1‬الحروف المفخمة بصفة دائمة ‪70.............................................‬‬

‫‪ -2‬الحروف المرققة بصفة دائمة ‪83..............................................‬‬

‫‪ -3‬الحروف المرققة أحيان و المفخمة أحيان أخرى ‪105 ........................‬‬

‫أ‪ -‬أحكام الراء ‪105........................................................‬‬

‫ب‪ -‬أحكام الالم ‪115......................................................‬‬

‫ج‪ -‬أحكام ألف المد ‪131..................................................‬‬

‫د‪ -‬أحكام غنة اإلخفاء الحقيقي ‪147 ......................................‬‬

‫خاتمــــة‪159..................................................................................... :‬‬

‫قائمــــة المصادر و المراجع ‪162...............................................................‬‬


‫الم ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــحق‬

You might also like