You are on page 1of 17

‫‪ :‬نور هداية اخلسنة‬ ‫اإلسم‬

‫الرقم اجلمعي ‪30256118017 :‬‬

‫‪ :‬اإلنشاء الطليب يف سورة يوسف ( دراسة حتللية بالغية )‬ ‫املوضوع‬

‫أ‪ .‬اخللفية‬

‫اللغة العربية معظم يتكلم هبا يف شبه اجلزيرة العربية ‪ ،‬وانتشرت بسرعة مع انتشار‬

‫اإلسالم يف القرنني (السابع إىل التاسع)‪ .‬اللغة العربية هي أقدم لغة يف العامل ‪ ،‬وعامة يف‬

‫هذا العصر تتكلم هبا األقوام يف دول املنطقة الوسطى مثل مصر والسودان واململكة العربية‬

‫السعودية واألردن وسوراي ولبنان والعراق وليبيا وتونس واجلزائر واملغرب ( إمسوايت‪،۲.١۲ ،‬‬

‫عموما للتعبري عن‬


‫ص‪ .)١٤ .‬وف ًقا لغاليني ‪ ،‬اللغة العربية هي مجلة يستخدمها العرب ً‬
‫أهدافهم (األفكار واملشاعر)‪ .‬اللغة العربية هي اللغة املشهورة ألهنا لغة القرآن و لغة املسلمني‬

‫عامة‪.‬‬

‫إن القرآن أعظم معجزات حممد صلى هللا عليه وسلم حجة على نبوته وبرهنا على‬

‫صدق رسالته‪ ،‬والشك فيه‪ .‬فالقرآن الكرمي يتكون من ثالثني جزاء‪ ،‬و ‪ ١١٤‬سورة‪ ،‬و‬

‫‪ ٦٢٣٦‬أية‪ .‬وكان القرآن مصدرا للدين ومنبعا من منابيع العلوم واملعارف يف األرض‪.‬‬

‫فيدرس الناس كل نواحيه‪ ،‬إما من انحية روعة أسال يبة وجالل شري عته وما أشبه ذلك‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ال ميكننا إنكار أننا كمسلمني حنتاج إىل فهم القرآن واحلديث ألن هذين العلمني مها‬

‫املصدران الرئيسيان للتعاليم اإلسالمية‪ .‬ألن القرآن واحلديث يستخدمان اللغة العربية ‪ ،‬فإن‬

‫أول ما جيب فعله هو فهم اللغة العربية وقواعدها ‪ ،‬ومن بينها علم البالغة‪ .‬إن البالغة من‬

‫كلمة بلغ املعين وصل املراد وصول رسالة هلا كالم تسليمها واحد إىل آخر‪.‬‬

‫أما البالغة فهي أتدية املعىن اجلليل واضحا بعبارة صحيحة فصيحة‪ ،‬هلا يف النفس‬
‫‪١‬‬
‫أثر خالب‪ ،‬مع مالءمة كل كالم للموطن الذي يقال فيه‪ ،‬وألشخاص الذين خياطبون‪.‬‬

‫ينقسم علم البالغة إىل ثالثة أقسم فهي‪ :‬علم البيان‪ ،‬علم املعاين‪ ،‬و علم البديع‪ .‬العلم‬

‫املعاين يعين علم يعرف به أحوال اللفط العريب اليت هبا يطابق مقتضى احلال‪ ،‬مع وفائه‬

‫بغرض بالغي يفهم ضمناً من السياق‪ ،‬وما حييط به من القرائن‪ ،‬أو هو علم يبحث يف‬

‫اجلملة هبيث أتيت معربة املعين املقصود‪.٢‬‬

‫اإلنشاء هو من املباحث األساسية يف علم املعاين‪ ،‬وهو مباحثه تنقسم إىل قسمني‬

‫ومها اإلنشاء الطليب واإلنشاء لغري الطلىب‪ .‬ويف هذا البحث‪ ،‬ركزت الباحثة البحث يف‬

‫اإلنشاء الطليب ألنه ما يستدعى مطلوابً غري حاصل وقت الطلب‪ ،‬ويكون ابألمر‪ ،‬والنهى‪،‬‬

‫التمىن والنىداء‪ ،‬مت العثور على النوع على نطاق واسع يف القرآن‪ .‬و لذلك‬
‫واالستفهام‪ ،‬و ى‬

‫على اجلارمي‪ ،‬و مصطف أمني‪ ،‬البالغة الواضحة‪ ( ،‬جاكرات إندونيسيا‪ :‬روفة فريسا‪ ٢007 ،‬م ‪ ١٤٢٢ /‬ه )‪ ،‬ص‪١0 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ٢‬اخلطيب القزويين‪ ،‬اإليضاح يف علوم البالغة املعاين والبيان والبديع‪ ( .‬لبناان‪ :‬درا الكتب العلمية – بريوت‪ .)٢0١0 .‬ص‪٤ .‬‬

‫‪2‬‬
‫اإلنشاء الطليب من املهم ج ىدا أن يساعدان يف تفسري القرآن حىت نفهم املعىن الوارد يف‬

‫القرآن‪ ،‬وخاصة لنكون قادرين على معرفة أوامر هللا ونواهيه‪ .‬و اإلنشاء الطليب من أنواع‬

‫األساليب اجلميلة يف البالغة وله معان خمتلفة ابلنسبة ألغراضه‪ .‬وهذا هو من الدالئل‬

‫ملاذا اختارت الباحثة البحث عن اإلنشاء الطليب بدراسة حتليلية بالغية‪ .‬أما ابلنسبة‬

‫الختيار املوقع يف سورة يوسف ألن فيها قصة رائعة وتتضمن فيها مجل متنوعة منها صيغة‬

‫األمر والنهي واإلستفهام ومن غريها‪.‬‬

‫فمن هنا‪ ،‬أخذت الباحثة عنوان البحث عن "اإلنشاء الطليب يف سورة يوسف‬
‫بدراسة حتليلية بالغية"‪.‬‬

‫ب‪ .‬مشكلة البحث‬

‫بناء على ما ذكره الباحثة يف املقدمة السابقة يف هذا املشكلة فيما يلي‪:‬‬

‫‪ .١‬ما اآلية الىت تتضمن اإلنشاء الطليب يف سورة يوسف ؟‬

‫‪ .٢‬ما االغراض البالغية الساليب اإلنشاء الطليب يف سورة يوسف؟‬

‫‪3‬‬
‫ج‪ .‬حدود الدراسة‬

‫يف هذا البحث حتدده الباحثة أوال حبيث ال يكون هناك توسيع املشكلة لن يناسب‬

‫مع أهداف هذا البحث‪ .‬فتكون الباحثة تركز حبثها على "اإلنشاء الطليب يف سورة‬

‫يوسف" كما يف املشكلة‪.‬‬

‫د‪ .‬الدراسات السابقة‬

‫إستنادا إىل نتائج الباحثة عن دراسة البحوث السابقة املتعلقة ابلعنوان املبحوث‪،‬‬

‫فتذكر مرشح الباحثة من البحوث املتعلقة به فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬سيف األمري الدين ‪ ،‬الكالم اإلنشاء الطليب يف سورة يس (دراسة حتللية بالغية)‪،‬‬

‫قسم اللغة العربية وأدهبا جامعة سونن أمبيل اإلسالمية احلكومية سورابيا‪ ،‬سنة‬
‫‪٣‬‬
‫‪۲.۱٤‬م‪.‬‬

‫يف حبث سيف األمري الدين املذكور‪ ،‬هناك اختالفات واملشاهبة فيما بينهما‪ .‬أما‬
‫املشاهبة بينهما فهي ساوية يف دراستهما عن "اإلنشاء الطليب"‪ ،‬وأما اإلختالفات بينهما‬
‫فهي موقع حبث سيف األمري الدين يف سورة يس وموقع حبث الباحثة يف سورة يوسف‪،‬‬
‫نتائج البحث خمتلفة أيضا حيث حيصل الباحثون على ‪ ٤‬أنواع اإلنشاء الطليب هي‬

‫‪ ٣‬سيف األمري الدين‪ ،‬الكالم اإلنشاء الطليب يف سورة يس (دراسة حتللية بالغية)‪ ،‬قسم اللغة العربية وأدهبا جامعة سونن أمبيل اإلسالمية احلكومية سورابيا‪ ،‬سنة‬
‫‪۲.۱٤‬م‬

‫‪4‬‬
‫التمىن‪ .‬بينما الباحث على ‪ 5‬أنواع اإلنشاء الطليب هي‬
‫اإلستفهام‪ ،‬األمر‪ ،‬النىداء و ى‬
‫التمىن و النىهي‪.‬‬
‫اإلستفهام‪ ،‬األمر‪ ،‬النىداء‪ ،‬ى‬
‫‪ -‬أيفي نور جنة‪ ،‬اإلنشاء الطليب يف أحاديث األربعني النووية ( دراسة بالغية)‪ ،‬قسم‬
‫‪٤‬‬
‫اللغة العربية وأدهبا جامعة سوانن غونونج جايت اإلسالمية احلكومية سنة ‪۲.١9‬م‪.‬‬

‫يف حبث أيفي نور جنة‪ ،‬هناك اختالفات واملرادفات فيما بينهما‪ .‬أما املشاهبة بينهما‬

‫فهي ساوية يف دراستهما عن "اإلنشاء الطليب"‪ ،‬وأما اإلختالفات بينهما فهي موقع حبث‬

‫أيفي نور جنة يف أحاديث األربعني النووية وموقع حبث الباحثة يف سورة يوسف‪.‬‬

‫املزمل و املدثىر ( دراسة بالغية)‪ ،‬قسم‬


‫‪ -‬خلفية السعدية‪ ،‬اإلنشاء الطليب يف سورة ى‬
‫‪5‬‬
‫اللغة العربية وأدهبا جامعة سونن أمبيل االسالمية احلكومية سورابيا‪ ،‬سنة ‪٢0١٢‬م‪.‬‬

‫يف حبث خلفية السعدية ‪ ،‬هناك اختالفات واملرادفات فيما بينهما‪ .‬أما املشاهبة‬
‫بينهما فهي ساوية يف دراستهما عن "اإلنشاء الطليب"‪ ،‬وأما اإلختالفات بينهما فهي موقع‬
‫املزمل و املدثىر وموقع حبث الباحثة يف سورة يوسف‪ .‬نتائج‬
‫حبث خلفية السعدية يف سورة ى‬
‫البحث خمتلفة أيضا حيث حيصل الباحثون على ‪ ٤‬أنواع اإلنشاء الطليب هي اإلستفهام‪،‬‬

‫‪ 4‬أيفي نور جنة‪ ،‬اإلنشاء الطليب يف أحاديث األربعني النووية ( دراسة بالغية )‪ ،‬قسم اللغة العربية وأدهبا جامعة سوانن غونونج جايت اإلسالمية احلكومية سنة‬
‫‪۲.١9‬م‪.‬‬
‫‪ 5‬خلفية السعدية‪ ،‬اإلنشاء الطليب يف سورة املزمىل و املدثىر ( دراسة البالغية )‪ ،‬قسم اللغة العربية وأدهبا جامعة سونن أمبيل االسالمية احلكومية سورابيا‪ ،‬سنة‬
‫‪٢0١٢‬م‬

‫‪5‬‬
‫األمر‪ ،‬النىداء و النىهي‪ .‬بينما الباحث على ‪ 5‬أنواع اإلنشاء الطليب هي اإلستفهام‪ ،‬األمر‪،‬‬
‫التمىن و النىهي‪.‬‬
‫النىداء‪ ،‬ى‬

‫ه‪ .‬اإلطار النظري‬

‫أي كتب حتتاج إليها الباحثة‬


‫يف هذا الفصل ق ىدمت الباحثة عن النظرايت من ى‬
‫يتضمن الفصل على املبحثني وهي مفهوم اإلنشاء الطليب‪ ،‬والفرق اإلنشاء‬
‫ألجل حتليلها‪ .‬ى‬
‫الطليب و اإلنشاء لغري الطلب و االغراض البالغية اإلنشاء الطليب‪.‬‬

‫‪ .)١‬اإلنشاء الطليب‬

‫تعريف اإلنشاء الطليب ‪:‬‬

‫فالطليب ما يستدعى مطلواب غري حاصل وقت الطلب‪ ،‬ويكون بألمر‪،‬‬


‫ى‬ ‫‪-‬‬
‫‪٦‬‬
‫التمىن والنىداء‪.‬‬
‫والنهي‪ ،‬واالستفهام‪ ،‬و ى‬
‫‪ -‬أما اإلنشاء الطليب فهو الطلب الذي يستدعي مطلواب غري حاصل‬
‫‪7‬‬
‫وقت الطلب ال متناع حتصيل احلاصل‪.‬‬

‫على اجلارمي‪ ،‬و مصطف أمني‪ ،‬البالغة الواضحة‪ ،‬سورااباي‪ ،‬اهلداية ‪ ،‬دون السنة‪ ،‬ص‪١٦9 .‬‬ ‫‪٦‬‬

‫القزوين‪ ،‬اإليضاح يف علوم البالغة املعاين و البيان و البديع ( بريوت‪ :‬دار الكتب العلمية‪ )٢00٣ ،‬ص ‪١08‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -‬قال بدوي طبانة‪ " :‬إن اإلنشاء الطليب هو الذي يستدعي مطلواب غري‬
‫‪8‬‬
‫يف اعتقاد املتكلم وقت الطلب"‪.‬‬

‫‪ .)٢‬الفرق اإلنشاء الطليب و اإلنشاء غري الطليب‬

‫• اإلنشاء الطليب‬

‫الذي يستدعي مطلواب غري حاصل وقت الطلب‪ .‬و أنواعه مخسة وهي‪ :‬األمر‪،‬‬
‫‪9‬‬
‫النهي‪ ،‬التمين‪ ،‬االستفهام‪ ،‬و النداء‪.‬‬

‫أ)‪ .‬األمر‬

‫‪ -‬تعريفه ‪ :‬طلب الفعل من املخاطب على وجه االستعالء و اإللزام‪.‬‬

‫‪ -‬صيغة ‪ :‬فعل األمر‪ ،‬املضارع املقرون بالم األمر‪ ،‬اسم فعل األمر‪ ،‬املصدر‬

‫النائب عن فعله‪.‬‬

‫ضا خخيْ ُل لَ ُك ْم َو ْجهُ اَبْي ُك ْم َوتَ ُك ْونُ ْوام ْن‬ ‫املثال ‪ :‬اقْتُ لُ ْوا يُ ْو ُس َ‬
‫ف اَوطَْر ُح ْوهُ اَْر ً‬

‫ني ( سورة يوسف ‪) 9 :‬‬


‫بَ ْعده قَ ْوًما صلح ْ َ‬

‫‪ 8‬بدوي طبانة‪ ،‬معجم البالغة العربية‪ ،‬ص ‪٣8٢‬‬


‫‪ 9‬على اجلارم و مصطفى أمني‪ .‬البالغة الواضحة‪ .‬ص‪١70 .‬‬

‫‪7‬‬
‫ب)‪ .‬النهي‬

‫النهي هو طلب الكف عن الفعل على وجه اإلستعالء‪ ،‬وليس له إال‬


‫‪١0‬‬
‫صيغة واحدة‪ ،‬هي ‪ :‬مضارع مع ال الناهية‪.‬‬

‫ب يَ ْلتَقطْهُ‬ ‫ف َوالْ ُق ْوهُ ْيف َغي بَت ْ‬


‫اجلُ ى‬ ‫املثال ‪ :‬قَ َال قَآئ ٌل ىمْن ُه ْم اَلتا ْقتُ لُ ْوا يُ ْو ُس ا‬

‫ني ( سورة يوسف ‪) ١0 :‬‬


‫ض ال خسيخ َارة ا ْن ُكْن تُ ْم فعل ْ َ‬
‫بَ ْع ُ‬
‫ج)‪ .‬التمين‬

‫مستحيال‪،‬‬
‫ً‬ ‫‪ -‬تعريفه ‪ :‬التمىن طلب أمر حمبوب ال يرجى حصوله‪ ،‬ىإما لكونه‬
‫‪١١‬‬
‫وإما لكونه ممكنًا غري مطمع ىف نيله‪.‬‬
‫َ‬
‫بالغي‪.‬‬
‫ى‬ ‫لعل‪ ،‬لغرض‬
‫‪ -‬صيغة ‪ :‬ليت‪ ،‬لو‪ ،‬ى‬

‫الرومى ىف شهر رمضان ‪ :‬فليت الليل فيه كان ً‬


‫شهرا ‪#‬‬ ‫املثال ‪ :‬قال ابن ى‬
‫مر السحاب‬
‫ومر هناره ى‬
‫ى‬
‫د)‪ .‬االستفهام‬

‫معلوما من قبل‪ ،‬أدوات‬ ‫ٍ‬


‫‪ -‬تعريفه ‪ :‬االستفهام طلب العلم بشيء مل يكن ً‬
‫‪١٢‬‬
‫كثرية منها اهلمزة وهل‪.‬‬

‫‪ 10‬أمحد مصطفى املراغي‪ ،‬علم البالغة البيان و املعاين و البديع‪ .‬ص‪79 .‬‬

‫على اجلارم و مصطف أمني‪ ،‬البالغة الواضحة‪ .‬ص‪٢0٦ .‬‬ ‫‪١١‬‬

‫على اجلارم و مصطف أمني‪ ،‬البالغة الواضحة‪ .‬ص‪١9٣ .‬‬ ‫‪١٢‬‬

‫‪8‬‬
‫أي‪.‬‬
‫أّن‪ ،‬كم‪ ،‬ى‬
‫‪ -‬صيغة ‪ :‬اهلمزة‪ ،‬هل‪ ،‬وما‪ ،‬من‪ ،‬مىت‪ ،‬ىأاين‪ ،‬كيف‪ ،‬أين‪ ،‬ى‬

‫املثال ‪ :‬اهلمزة ‪ :‬أمش رت أنت أم ابئع؟‬

‫ه )‪ .‬النىداء‬
‫‪١٣‬‬ ‫‪ -‬تعريفه ‪ :‬النىداء طلب اإلقبال ٍ‬
‫حبرف انئب مناب أدعو‪.‬‬

‫‪ -‬صيغة ‪ :‬اهلمزة‪ ،‬أى‪ ،‬اي‪ ،‬آ‪ ،‬أاي و هيا‪ ،‬وا‪.‬‬

‫املثال ‪ :‬وقال أبو نواس ‪ :‬ايرب إن عظمة ذنويب كثرة ‪ #‬فلقد علمت أب ىن‬

‫عفوك أعظم‪.‬‬

‫• غري الطليب‬

‫اإلنشاء غري الطليب هو ماال يستدعى مطلوابً‪ ،‬و له صيغ كثرية منها‪ :‬التىعجب‪،‬‬
‫‪١٤‬‬
‫الذم‪ ،‬القسم‪ ،‬أفعال الرجاء‪ ،‬كذلك صيغ العقود‪.‬‬
‫املدح‪ ،‬ى‬

‫‪ ١٣‬على اجلارم و مصطف أمني‪ ،‬البالغة الواضحة‪ .‬ص‪٢١0 .‬‬


‫‪ 14‬على الجارم و مصطف أمين‪ ،‬البالغة الواضحة‪ .‬ص‪١٦9 .‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ .)٣‬االغراض البالغية اإلنشاء الطليب‬

‫كاال ىدعاء‪ ،‬وااللتماس‪ ،‬واإلرشاد‪ ،‬والتىحديد‪ ،‬والتَعجيز‪ ،‬وإلابحة‪ ،‬والتَسوية‪،‬‬ ‫أ)‪ .‬األمر ‪:‬‬

‫واإلكرام‪ ،‬واإلمتنان‪ ،‬واإلهانة‪ ،‬وال ىدوام‪ ،‬والتىمين‪ ،‬واالعتبار‪ ،‬واإلذن‪،‬‬

‫والتكوين‪ ،‬والتىخيري‪ ،‬والتىأديب‪ ،‬والتىعجب‪.١5‬‬

‫ضا خخيْ ُل لَ ُك ْم َو ْجهُ اَبْي ُك ْم َوتَ ُك ْونُ ْوام ْن بَ ْعده قَ ْوًما‬ ‫املثال ‪ :‬اإللتماس ‪ :‬اقْتُ لُ ْوا يُ ْو ُس َ‬
‫ف اَوطَْر ُح ْوهُ اَْر ً‬

‫ني ( سورة يوسف ‪) 9 :‬‬


‫صلح ْ َ‬
‫ب)‪ .‬الناهي ‪ :‬كاال ىدعاء‪ ،‬وااللتماس‪ ،‬واإلرشاد‪ ،‬وال ىدوام‪ ،‬وبيان العاقبة‪ ،‬والتيئيس‪،‬‬

‫والتىمين‪ ،‬والتىهديد‪ ،‬والكراهة‪ ،‬والتىوبيخ‪ ،‬واإلئتناس‪ ،‬والتىحقري‪.١٦‬‬

‫املثال ‪ :‬التىحديد ‪ :‬كقولك خلادمك – التطع أمري‪.‬‬

‫ج)‪ .‬اَلستفهام ‪ :‬األمر‪ ،‬و النىهي‪ ،‬والتىسوية‪ ،‬والنىفي‪ ،‬واإلنكار‪ ،‬والتىشويق‪ ،‬واالستئناس‪،‬‬

‫التعجب‪ ،‬الته ىكم‪،‬‬


‫والتىقرير‪ ،‬والتىحويل‪ ،‬واإلستبعاد‪ ،‬والتىعظيم‪ ،‬والتحقري‪ ،‬و ى‬
‫والوعيد‪ ،‬واإلستبطاء‪ ،‬والتنىبيه على اخلطأ‪ ،‬والتنىبيه على الباطل‪ ،‬والتنىبيه‬

‫على ضالل الطىريق‪ ،‬والتىكثري‪.١7‬‬

‫أمحد اهلامشي‪ ،‬جواهر البالغة يف املعاين والبيان والبديع‪ ( ،‬بريوت‪ :‬املكتبة العصرية‪ ،‬دون سنة) ص‪7٢ - 7١ .‬‬ ‫‪١5‬‬

‫‪ 16‬أمحد اهلامشي‪ ،‬جواهر البالغة يف املعاين والبيان والبديع‪ ( ،‬بريوت‪ :‬املكتبة العصرية‪ ،‬دون سنة) ص‪77 = 7٦ .‬‬

‫‪ 17‬أمحد اهلامشي‪ ،‬جواهر البالغة يف املعاين والبيان والبديع‪ ( ،‬بريوت‪ :‬املكتبة العصرية‪ ،‬دون سنة) ص‪8٤ - 8٣ .‬‬

‫‪10‬‬
‫املثال ‪ :‬اإلنكار ‪ :‬قَ َل َه ْل ا َمْن ُك ْم َعلَْيه اخال َك َمآ اَمْن تُ ُك ْم َعلى اَخْيه م ْن قَ ْب ُل‪....‬‬

‫( سورة يوسف ‪) ٦٤ :‬‬

‫حري‬
‫وجع‪ ،‬والتىذكر‪ ،‬والتى ى‬
‫حسر والتى ى‬ ‫د)‪ .‬النداء ‪ :‬اإلغراء‪ ،‬واالستغاثة‪ ،‬والنىدبة‪ ،‬و ى‬
‫التعجب‪ ،‬والتى ى‬
‫ضجر‪ ،‬واالختصاص‪.١8‬‬
‫و التى ى‬
‫اجلو فبيضي واصفري‬
‫املثال ‪ :‬التىعجب كقوله ‪ :‬فيا لك من ىقربة بعمر ‪ #‬خال لك ى‬

‫و‪ .‬منهجية البحث‬

‫‪ .١‬نوع البحث ومدخله‬

‫تقسيم الباحثة ابلنظر إىل موقعه نوعان‪ ،‬مها البحثة املكتيب والباحثة امليداين‪ .‬وأما‬

‫نوع الباحثة املستعمل يف هذا الباحثة فهي الباحثة املكتيب‪ ،‬وأما مدخل الباحثة املستعمل‬

‫فيه فهي املدخل الكيفي‪ ،‬الباحثة الكيفي هو تلك البحوث اليت مجع البياانت بنصوص‬
‫‪١9‬‬
‫املكتوبة أو مصورة ومن أهم مساته التستخدم األرقام‪.‬‬

‫‪ 18‬أمحد اهلامشي‪ ،‬جواهر البالغة يف املعاين والبيان والبديع‪ ( ،‬بريوت‪ :‬املكتبة العصرية‪ ،‬دون سنة) ص‪90 .‬‬
‫‪19‬‬
‫‪Sugiyono, Metode Penelitian Kualitatif dan R&D, (Bandung: Alfabeta, 2008), hal.2‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ .٢‬بياانت البحث و ومصدرها‬

‫أما مصادر البياانت هلذا البحث‪،‬فهما ‪:‬‬


‫‪ -‬البياانت األساسي‪ :‬فاملصدر البياانت األساسي هي من القرآن الكرمي يف‬
‫سورة يوسف‪.‬‬
‫‪ -‬البياانت الثناوي‪ :‬فاملصدر البياانت الثناوي يستخدم البحث حنو ‪ :‬كتب‬
‫حنو الواضح‪ ،‬وكتب قواعد اللغة العربية واملعاجم‪ .‬األجرومية‪ ،‬قاموس‬
‫املصطالحات‪ .‬مث جمالت ابللغة العربية‪ ،‬والرسالة وأطروحة من الطلبة بقسم‬
‫اللغة العربية‪.‬‬

‫‪ .٣‬طريقة مجع البياانت‬

‫الواثئق تستعمل الباحثة يف مجع البياانت يعىن من القرآن الكرمي وإعراب‬

‫القرآن وبيانه وكتب اللغة العربية وكتب البالغة وجمالت العلمية والواثئق الىت تتعلق‬

‫مبوضوع الباحث‪.‬‬

‫‪ .٤‬طريقة حتليل البياانت‬

‫بعد جتمع الباحثة البياانت‪ ،‬حتللها الباحثة بقراءة وتفهيم وتعميق هذه البياانت من‬

‫إعراب القرآن الكرمي و بيانه‪ ،‬و املعاجم‪ ،‬والكتب قواعد اللغة العربية‪ ،‬واجملالت ابللغة‬

‫‪12‬‬
‫العربية‪ ،‬والرساالت يف املكتبة‪ ،‬واإلنرتنت اليت تتعلق ابملوضوع املبحوث‪ .‬حىت وجدت‬

‫الباحثة جوااب عن املشكلة يف هذه املبحوث‪.‬‬

‫ز‪ .‬أغراض البحث وأمهيته‬

‫واألغراض األساسية يف هذا البحث‪ ،‬وهي ‪:‬‬

‫‪ .١‬ملعرفة األية الىت تتضمن اإلنشاء الطليب يف سورة يوسف‪.‬‬

‫‪ .٢‬االغراض البالغية اإلنشاء الطليب يف سورة يوسف‪.‬‬

‫وأما أمهيته‪ ،‬فيما يلي‪:‬‬

‫‪ .١‬لتسهيل يف فهم األية الىت تتضمن اإلنشاء الطليب يف سورة يوسف‪.‬‬

‫‪ .٢‬ملساعدة يف فهم االغراض البالغية الساليب اإلنشاء الطليب يف سورة يوسف‬

‫‪13‬‬
‫ح‪ .‬حمتوايت البحث‬

‫تتكون من مخسة أبواب‪ ،‬ولكل ابب عدد من فصول فيما يلي‪:‬‬

‫الباب األول ‪ :‬مقدمة‬

‫الفصل األول ‪ :‬اخللفية‬

‫الفصل الثاين ‪ :‬املشكلة‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬توضيح معاّن املوضوع‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬الدراسة السابقة‬

‫الفصل اخلامس ‪ :‬اإلطار النظري‬

‫الفصل السادس ‪ :‬مناهج البحث‬

‫الفصل السابع ‪ :‬أغراض البحث و أمهيته‬

‫الفصل السامن ‪ :‬حمتوايت البحث‬

‫الباب الثاّن ‪ :‬مفهوم اإلنشاء الطليب‬

‫الفصل األول ‪ :‬تعريف اإلنشاء‬

‫الفصل الثاين ‪ :‬أقسام اإلنشاء‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬املقارنة اإلنشاء الطلىب وغري الطليب‬

‫الباب الثالث ‪ :‬مفهوم البالغية‬

‫‪14‬‬
‫الفصل األول ‪ :‬تعريف البالغية‬

‫الفصل الثاين ‪ :‬مفهوم حتليل البالغية‬

‫الباب الرابع ‪ :‬اإلنشاء الطليب يف سورة يوسف‬

‫الفصل األول ‪ :‬األية الىت تتضمن اإلنشاء الطليب يف سورة يوسف‬

‫الفصل الثاين ‪ :‬االغراض البالغية الساليب اإلنشاء الطليب يف سورة يوسف‬

‫الباب اخلامس ‪ :‬اخلامتة‬

‫الفصل األول ‪ :‬اخلالصات‬

‫الفصل الثاين ‪ :‬اإلفرتاحات‬

‫املراجع‬

‫‪15‬‬
‫املراجع‬

‫أمحد مصطفى املراغي‪ ،‬علم البالغة البيان و املعاين و البديع‪.‬‬

‫األستاذ طاهر يوسف اخلطيب‪ ،‬املعجم املفصل يف االملعجم املفصل اإلعراب‪ ،‬دار‬

‫الكتب العلمية‪ ،‬سنة ‪٢0١٣‬‬

‫بدوي طبانة‪ ،‬معجم البالغة العربية‪.‬‬

‫خطيب القزويين‪ ،‬اإليضاح يف علوم البالغة املعاين والبيان والبديع‪ .‬لبناان‪ :‬درا الكتب‬

‫العلمية – بريوت‪.٢0١0 .‬‬

‫على اجلارمي و مصطف امني‪ ،‬البالغة الواضحة‪ ،‬سورااباي‪ ،‬اهلداية ‪ ،‬دون السنة‪.‬‬

‫على اجلارمي‪ ،‬و مصطف أمني‪ ،‬البالغة الواضحة‪ ( ،‬جاكرات إندونيسيا‪ :‬روفة فريسا‪،‬‬

‫‪ ٢007‬م ‪ ١٤٢٢ /‬ه )‪.‬‬

‫القزوين‪ ،‬اإليضاح يف علوم البالغة املعاين و البيان و البديع ( بريوت‪ :‬دار الكتب‬

‫العلمية‪)٢00٣ ،‬‬

‫ويكيبيداي‪ ،‬سورة يوسف‪ ar.wikipedia.org/wiki/ ،‬سورة يوسف‪ ،‬نظرت ىف‬

‫اليوم اخلميس‪ ،‬الساعة ‪٢0٢٢ ،.١5:٢١‬‬

‫أمحد اهلامشي‪ ،‬جواهر البالغة يف املعاين والبيان والبديع‪ ( ،‬بريوت‪ :‬املكتبة العصرية‪،‬‬

‫دون سنة) ‪.‬‬

‫‪16‬‬
Asy-Sayyid Ahmad Al-Hasyimi, Jawahirul Balaghah (Kaherah :
Maktabatul Adab, Cet II, 2005)
Sugiyono, Metode Penelitian Kualitatif dan R&D, (Bandung: Alfabeta,
2008

17

You might also like