You are on page 1of 8

‫شرف – إخاء ‪ -‬عدل‬ ‫الجمهورية اإلسالمية املوريتانية‬

‫مدرسة تكوين املعلمين ‪ -‬انواكشوط‬


‫بطاقة الوحدة الثانية‬
‫الفصل األول الدراس ي‬ ‫السنة األولى‬ ‫التربية املدنية‬
‫األسرة واملحيط‬

‫الكفاية املستهدفة من الوحدة ‪ :‬أن يكون التلميذ املعلم قادرا على إعداد الطفل ليميزاالحداث في محيطه القريب ويحدد املتدخلين‬
‫• أهداف الوحدة ‪:‬‬
‫✓ أن يعرف دور األسرة في بناء املجتمع‬
‫✓ أن يمتثل السلوك املدني‬
‫• موضوعات الوحدة ومحتوياتها‬
‫✓ عنوان ‪ : 1‬األسرة‬
‫‪ o‬مكوناتها‬
‫‪ o‬القيم واالخالق‬
‫✓ عنوان ‪ : 2‬املحيط‬
‫‪ o‬املدينة – القرية – الحي‬
‫‪ o‬املعالم – الرموز – املدرسة‬
‫‪ o‬أداب الطريق – إشارات املرور– الرصيف‬
‫• أنشطة الوحدة ‪ :‬ننوع أنشطة الوحدة بين الدروس النظرية في أسابيع الدروس الصفية ‪ ،‬والجانب التطبيقي فى الورشات‬
‫التطبيقية املهنية ‪٠‬‬
‫• الوسائل واملوارد ‪:‬نقوم باستخدام الوسائل التي تمكننا من تقديم الدروس بشكل جيد‪ ،‬ويضيق املقام عن حصرهذه الوسائل واملوارد ‪٠‬‬
‫• تقويم الوحدة‪ :‬نقوم بتقويم الوحدة باستخدام التقويم التشخيص ي‪ ،‬والتكويني‪ ،‬واإلجمالي ‪ ،‬وأدوات التقويم املعروفة ‪٠‬‬

‫العام الدراس ي ‪2021 – 2020 :‬‬


‫اعداد املكونين ‪:‬‬
‫أحمدو محمد سالم محمد الكوري‬
‫محمد محمود أياه‬

‫الدرس األول ‪ :‬األسرة‬


‫تقديم‬
‫لقد أهتم اإلسالم باألسرة باعتبارها أساس املجتمع ومصدر قوته ومنطلق إصالحه ‪.‬‬
‫إن االسرة هي النواة األساسية ألي مجتمع مهما كان ‪ ،‬وإذا صلحت األسرة فإن نتيجة ذلك تظهرجليا في مسلكيات‬
‫األفراد وتطلعات املجتمع ككل ‪.‬‬
‫فماهي األسرة ؟ ‪ .‬وما دورها في تربية الـأجيال الصاعدة عن طريق غرس القيم واألخالق ؟‬
‫وما دور أفرادها في ذلك ؟ ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬تعريف األسرة‬
‫تعرف األسرة بأنها كيان اجتماعي ينشأ عن رابطة زوجية ‪ ،‬وتتكون عادة من أب وأم وأطفال ‪ ،‬فاألسرة هي نواة املجتمع‬
‫واللبنة األولى في بنائه ‪ .‬ويجب أن تؤسس األسرة على أسس قوية من أهمها ‪ :‬الدين والثقة املتبادلة بين األطراف‬
‫وتحمل املسؤولية بعيدا عن العاطفة واملظاهرالشكلية الكاذبة في معظم األحيان ‪.‬‬
‫واألسرة هي الوسط األول الذي يتلقى فيه الطفل أولى معلوماته وأسس تربيته ‪ ،‬وهي نواة املجتمع التي ينبثق منها جيل‬
‫تتفاوت درجات رقيه وفق ما ناله من تربية ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬دور األسرة في تربية األبناء وغرس القيم واألخالق‬


‫األسرة‪-‬كما هي الوسط األول الذي يتلقى فيه الطفل أولى معلوماته وأسس تربيته وهي ‪ :‬نواة املجتمع التي ينبثق منها‬
‫جيل تتفاوت درجات رقيه وفق ما ناله من تربية ‪.‬‬
‫ونظرا للمكانة املركزية لألسرة في حياة املجتمع فإنه يجب عليها أن تتحمل مسؤولياتها مدركة أهمية دورها التكويني‬
‫والتثقيفي الذي يجب عليها أن تمارسه بمهارة ومسؤولية ‪ ،‬فعلى هديها ينموا الطفل نموا سليما من الناحية الجسمية‬
‫والعقلية ‪ ،‬كما يتحلى باألخالق الكريمة ‪.‬‬
‫ويبرز دور األسرة في غرس القيم واألخالق التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬تعلم األسرة الطفل أحكام الطهارة والصالة والصيام واألمرباملعروف والنهي عن املنكر‪ ،‬وفعل الخيرومكارم‬
‫األخالق ‪ ،‬كالتعاون واألمانة والصدق واحترام األخرين ومساعدة املحتاجين والضعفاء ‪.‬‬
‫‪ .2‬تربي األسرة األبناء على نظ افة الجسم وامللبس واملأكل واملشرب واملسكن ‪ ،‬ونظافة الشارع والحي الذي يسكن‬
‫فيه ‪.‬‬
‫‪ .3‬تزرع األسرة في األبناء التواضع وحب األخرين اقتداء برسول هللا صلى هللا عليه وسلم ‪ ،‬وصحابته الكرام ‪ .‬وكان‬
‫رسول هللا صلى هللا عليه وسلم يحب الفقراء ويجالسهم ‪ ،‬ويحسن إلى الضعفاء ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬وظائف األسرة‬


‫تسعى األسرة جاهدة لغرس هذه القيم واألخالق من خالل وظائفها املتعددة ‪ ،‬والتي نذكرمنها ‪:‬‬
‫‪ .1‬وظائف جسمية وصحية‬
‫‪ .2‬وظائف دينية وتربوية ‪.‬‬
‫‪ .3‬وظائف اجتماعية ‪.‬‬

‫‪Page 2 sur 8‬‬


‫‪ .4‬وظائف تكوينية وتثقيفية وترفيهية‬
‫‪ .5‬وظيفة الحماية ألفرادها ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬دور أفراد األسرة‬


‫‪ .1‬دور األب ‪:‬‬
‫فاألب مطالب شرعا أن يوفرألبنائه ما يمكنهم من الحياة الكريمة ‪ .‬ومن واجبه أيضا أن يكون لطيفا بهم‬
‫يعاملهم بالرفق واللين‪ ،‬وأن يهتم بتعليمهم وتربيتهم غرس الفضائل في نفوسهم ويقدم لهم النصائح‬
‫واإلرشادات ويردعهم عن كل ما يضرهم ‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إلى اختيار االسم الحسن للولد و األم الصالحة أوال ‪.‬‬
‫لقوله صلى هللا عليه وسلم ‪( :‬تنكح املرأة ألربع ‪ . ).........‬وقوله صلى هللا عليه وسلم ‪( :‬إياكم وخضراء الدمن‬
‫‪ . ) .....‬وقوله صلى هللا عليه وسلم ‪( :‬تخيروا لنطفكم) ‪.‬‬
‫‪ .2‬دور األم ‪:‬‬
‫من واجب األم أن تعتني بتربية أبنائها وتهذيبهم بشكل صحيح ألنهم يتأثرون بها كثيرا ‪ ،‬فإن كانت األم واعية‬
‫ملسؤولياتها فإنها تكتب أشياء مفيدة في صفحة الطفولة البيضاء النقية ‪.‬‬
‫يقال ‪( :‬التعلم في الصغركالنقش في الحجر) ‪ .‬وفي املثل األخر‪( :‬وراء كل رجل عظيم امرأة) ‪.‬‬
‫فاملرأة هي قلب البيت ونصف املجتمع ‪ ،‬وتربى النصف األخر‪.‬‬
‫‪ .3‬واجبات اإلبن تحو أبويه‬
‫من واجبات اإلبن نحو أبويه ‪ :‬أن يحسن إليهما ويحترمهما ‪ ،‬ويسعى إلرضائهما ‪.‬‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َا َ‬ ‫َ‬
‫قال تعالى ‪َ ( :‬وق َض ى َرُّب َك أال ت ْع ُب ُدوا ِإال ِإ اي ُاه َو ِبال َو ِال َد ْي ِن ِإ ْح َسانا ِإ اما َي ْبلغ ان ِعن َد َك ال ِك َب َرأ َح ُد ُه َما أ ْو ِكال ُه َما فال‬
‫ُ َ َ ً َ‬ ‫َُ َ ُ َ َ‬
‫تق ْل ل ُه َما أ ٍّف َوال ت ْن َه ْر ُه َما َوق ْل ل ُه َما ق ْوال ك ِر ًيما) ‪ .‬صدق هللا العظيم ‪.‬‬
‫وقال صلى هللا عليه وسلم ‪( :‬رض ى هللا في رض ى الوالدين ‪ ،‬وسخط هللا في سخط الوالدين ‪)...‬‬
‫كما يجب على اإلبن كذلك أن يحب إخوته صغارا وكبارا ‪ ،‬ويساعدهم على القيام بواجباتهم وينصحهم‬
‫ويرشدهم في مختلف أمورهم ‪.‬‬

‫خاتمة‬
‫وصفوة القول أن األسرة هي أساس املجتمع فبصالحها يصلح املجتمع وبفسادها يفسد املجتمع ‪ ،‬ولهذا ينبغي أن نبنيها‬
‫على أسس قوية تتميزبالعقالنية والصدق واملوضوعية من جهة وأن نحافظ عليها بشتى الوسائل من مرونة وحكمة‬
‫حتى ال نقع في الطالق الذى يؤدي إلى التفكك األسري وما ينتج عنه من ضياع لألبناء ‪.‬‬
‫فماهي أهم الضمانات التي تمنع وقوع الطالق في نظركم ؟‬
‫‪Page 3 sur 8‬‬
‫والجواب يكون بالسلوك والعمل وليس بالكتابة والقلم‬

‫‪Page 4 sur 8‬‬


‫الدرس الثاني ‪ :‬املحيط‬
‫(املدينة – الحي – القرية – املعالم والرموز ‪ -‬املدرسة)‬
‫تقديم‬
‫يرتبط اإلنسان باملحيط الذي يعيش فيه ارتباطا وثيقا ألنه يؤثرفي حياته اليومية سواء تعلق األمرباملدينة أو الحي أو‬
‫القرية أو املعالم املشهورة في محيطه أو املدرسة ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬املدينة والحي‬
‫‪ .1‬املدينة ‪ :‬هي تجمع سكاني أكبرمن القرية من حيث عدد السكان ‪ ،‬ومن حيث عدد املساكن ونوعيتها حيث تتوفر‬
‫املدينة على شوارع معبدة وسوق وأسواق في بعض األحيان حسب حجم املدينة ‪ ،‬كما تتوفرعلى اإلنارة‬
‫الكهربائية ‪ ،‬وشبكة املاء الصالحة للشرب ‪.‬‬
‫وتنقسم املدن إلى ‪:‬‬
‫أ‪ .‬مدن صغيرة ‪ :‬يتراوح عدد سكانها ما فوق خمسة أالف إلى مائة ألف‬
‫ب‪ .‬مدن كبيرة من مائة ألف إلى ما يزيد على املليون ‪.‬‬
‫وتضم املدينة مجموعة من األحياء يحمل كل حي رقما خاص به ‪.‬‬
‫‪ .2‬الحي ‪ :‬هو تجمع سكاني صغير‪ ،‬وينقسم إلى نوعين ‪ :‬حي مدني وحي ريفي ‪.‬‬
‫أ‪ .‬الحي املدني ‪ :‬وهو جزء من املدينة ويشتمل على مجموعة من املباني والشوارع والطرق ‪ ،‬ويكون إسم‬
‫متعارف عليه ‪ ،‬وله رقمه الخاص ‪.‬‬
‫وتحيط به غالبا شوارع رئيسية تفصله عن غيره من األحياء‬
‫ب‪ .‬الحي الريفي ‪ :‬وهو حي بسيط أصغرمن القرية وتقطنه مجموعة من السكان يزاولون أنشطة زراعية‬
‫وتنموية ‪.‬‬
‫ويتميزالحي الريفي ببساطة سكانه ومنازله ‪ ،‬ومعظم منازل الحي هي الخيام واألعرشة ‪.‬‬

‫‪Page 5 sur 8‬‬


‫ثانيا ‪ :‬القرية‬
‫َ ا َ َ َْ‬
‫األ ْ‬ ‫ََ ْ َ ا َ ْ َ ْ ُ َ َ َ ُ َ ا َ ْ َ َ َ ْ َ ََْ ْ َ ََ‬
‫ض ‪ ) ......‬صدق هللا العظيم‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫اء‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ات‬
‫ٍّ‬ ‫ك‬‫قال تعالى ‪( :‬ولو أن أهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا علي ِهم بر‬
‫‪ .1‬تعريف القرية ‪:‬‬
‫القرية هي مجموعة من املنازل الثابتة ‪ ،‬ويرتكزالنشاط فيها غالبا على الرعي والزراعة ‪ ،‬وتطلق القرية في‬
‫موريتانيا على كل تجمع ال يبلغ سكانه (خمسة أالف نسمة) ‪ ،‬ويضم بناية صلبة على األقل ‪.‬‬
‫‪ .2‬مميزات القرية املوريتانية‬
‫أ‪ .‬يطغى على القرية في بالدنا طابع البساطة وتقل فيها الشوارع املخططة ‪ ،‬واإلنارة الكهربائية والطرق املعبدة‬
‫‪.‬‬
‫ب‪ .‬توفرالقرية حاجة املدينة من املنتجات الزراعية والحيوانية كالحبوب واللحوم واأللبان ‪.‬‬
‫جـ‪ .‬تنتشرالقرى املوريتانية في مختلف أنحاء البالد ‪ ،‬وتنقسم إلى قرى صحراوية ‪ ،‬وقرى نهرية‬
‫• القرى الصحراوية ‪ :‬وهي األكثر‪ ،‬وتعتمد غالبا على التنمية الحيوانية والزراعة املطرية وزراعة‬
‫الواحات وزراعة السدود ‪.‬‬
‫• أما القرى النهرية فيعتمد أهلها على التنمية الحيوانية والزراعة الفيضية ‪ ،‬والزراعة املروية ‪،‬‬
‫والصيد ‪.‬‬
‫• أما القرى الشاطئية ‪ :‬فهي قليلة تكاد تكون موجودة باستثناء قرى ايمراكن‬
‫د‪ .‬يوجد في معظم القرى املوريتانية مسجدا ومحظرة ومدرسة‬
‫هـ ‪ .‬تعاني القرى من هجرة أبنائها الذين هم في سن النشاط ‪ ،‬مما يؤثرعلى انتاجها ‪ ،‬ويثقل‬
‫كاهل املدن ‪ ،‬وهو ما يتطلب جهودا حقيقية من أجل بقاء السكان في قراهم األصلية ‪.‬‬
‫والجديربالذكرظاهرة التقري الفوضوي تعيق التنمية ‪ ،‬وهي ظاهرة خطيرة سببتها‬
‫النزعة القبلية التي تخدم األنظمة الشمولية ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬املعالم والرموز‬


‫وهي أماكن أو طرق أو أحداث مشهورة تعبرعن عالمات خاصة نذكرمنها ‪:‬‬
‫‪ .1‬معالم املكان ‪ :‬وهي ما يستدل به عليه من أثار ‪ ،‬وعمارات ونحوها ‪.‬‬
‫‪ .2‬معالم الطريق ‪ :‬وهي العالمات الني تدل عليها سواء مرتفعات أو أشجارأو نحوها ‪.‬‬
‫‪ .3‬معالم املدينة ‪ :‬كاألبنية والعمارات واملدارس واملستشفيات املشهورة ونحوها ‪ ،‬مما يميزها عن غيرها من املدن‬
‫‪.‬‬
‫‪ .4‬معالم تاريخية ‪ :‬مثل أحداث تاريخية تمثل نقطة تحول في التاريخ (كهجرة الرسول صلى هللا عليه وسلم إلى‬
‫املدينة املنورة ‪ ،‬وكالحركة املرابطية في الصحراء الكبرى) ‪.‬‬

‫‪Page 6 sur 8‬‬


‫والجديربالذكرأن املعالم تنقسم إلى قسمين ‪ :‬معالم مادية ‪ ،‬ومعالم معنوية‬
‫• املعالم املادية ‪ :‬مثل االهرامات ‪ ،‬واملدن التاريخية ‪.‬‬
‫• املعالم املعنوية ‪ :‬وتتمثل في ‪:‬‬
‫‪ o‬االحداث التاريخية‬
‫‪ o‬الشخصيات التاريخية مثل ‪( :‬عبد القادر الجزائري – وأبطال املقاومة الوطنية) ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬املدرسة‬
‫‪ .1‬املدرسة العمومية ‪:‬‬
‫املدرسة العمومية املوريتانية هي مؤسسة تربوية ثقافية أنشأتها الدولة ووفرت لها لوازم العمل املدرس ي‬
‫لتقديم تعليم مجاني لجميع أطفال مجتمعنا ذكورا وإناثا دون تمييز‪.‬‬
‫وكل مدرسة عمومية يتم العمل التعليمي داخلها وفق البرامج واملقررات الرسمية للدولة‬
‫‪ .2‬املدرسة الخاصة ‪:‬‬
‫وهي مؤسسة تربوية ثقافية تسمح الدولة بإنشائها استجابة لطلب يتقدم به فرد مؤهل أو جماعة ـ ويشرف‬
‫القطاع الخاص على تمويلها ‪ .‬وتقدم تعليما معوضا يتولى أولياء التالميذ دفع مستحقاته ‪ ،‬وتعمل على تحقيق‬
‫نفس األهداف التربوية التي تسعى املدرسة العمومية إلى تحقيقها ‪ .‬واملدرسة الخاصة تلتزم وتحترم مواعيد‬
‫االفتتاح واإلغالق والعطل واالمتحانات ـ وتتقيد بمحتوى املقررات والبرامج الرسمية التي يقرها النظام‬
‫التربوي العام في البلد ‪.‬‬
‫كما انها مطالبة قانونيا بتوفيرجو تربوي نابع من ديننا اإلسالمي ويراعي مجمل خصائص مجتمعنا الحضارية ‪.‬‬

‫‪Page 7 sur 8‬‬


‫الدرس الثالث ‪ :‬آداب الطريق وإشارات املروروالرصيف‬
‫أوال ‪ :‬آداب الطريق‬
‫من آداب الشارع التي يدعو إليها السلوك املدني ما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬غض البصر‪ :‬فال يرسله يتطلع على عورات الناس (النظرة األولى لك والثانية عليك)‪.‬‬
‫‪ .2‬أن ال يؤذي املارة بقول وال بفعل ‪.‬‬
‫‪ .3‬أن يرد السالم على من سلم عليه ‪ ،‬ألن رد السالم واجب ‪.‬‬
‫‪ .4‬أن ينصح املارة بأسلوب مهذب تحصل منه الفائدة ‪ ،‬وال يلحقه منه أذى ‪.‬‬
‫‪ .5‬أن يهدي املارة إلى األماكن التي يبحثون عنها ‪.‬‬
‫وقد وردت هذه اآلداب في قوله صلى هللا عليه وسلم ( ‪ ....‬فـأعطوا الطريق حقه ‪ ،‬قالوا وما حق الطريق ‪ ،‬قال ‪ :‬غض‬
‫البصر‪ ،‬وكف األذى ‪ ،‬ورد السالم ‪ ،‬واألمرباملعروف والنهي عن املنكر) ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إشارات املروروالرصيف ‪:‬‬


‫‪ .1‬إشارات املرور ‪:‬‬
‫أصبحت حوادث الطريق بجميع أنواعها من أكثرأسباب الوفيات في عصرنا الحالي ‪ ،‬والغالبية العظمى من‬
‫ضحايا هذه الحوادث هم الشباب ‪.‬‬
‫ومن هنا تبرز أهمية نظام السيرواحترام قواعد املرور ‪ ،‬ولذلك يجب على التلميذ أن يعي مخاطرالطريق في‬
‫الوسط الحضري ويحترم العالمات املحددة لنظام السير‪ ،‬وتنقسم إلى‬
‫أ‪ .‬عالمات مبينة على لوحات وهي ‪:‬‬
‫• عالمات املنع ‪ :‬وشكلها مستدير‬
‫أو مستطيل‬ ‫• عالمات اإلرشاد ‪ :‬وشكلها مربع‬
‫• عالمات الخطر‪ :‬وشكلها مثلث‬
‫• عالمات قف ‪ :‬وتجمع بين الدائرة ومثلث (منع ‪ +‬خطر)‬
‫ب‪ .‬عالمات ضوئية وهي ‪:‬‬
‫• اللون األحمر‪ :‬يعني (منع ‪ +‬توقف)‬
‫• اللون األخضر‪ :‬يعني إمكانية السير‬
‫‪ .2‬الرصيف ‪:‬‬
‫وهو جانب الطريق املخصص للمارة ‪ ،‬ويكون بجانب الشوارع الكبيرة التي تشهد اكتظاظا باملارة وزحمة‬
‫السيارات ‪.‬‬

‫‪Page 8 sur 8‬‬

You might also like