You are on page 1of 42

‫المملكة العربية السعودية‬

‫وزارة التعليم‬
‫وكالة الوزارة للتعليم العام‬
‫اإلدارة العامة لإلرشاد الطالبي‬

‫دليل دور األسرة في تنمية الدافعية لرفع التحصيل‬


‫الدراسي لدى األبناء‬

‫‪1442‬هـ‬
‫فهرس المحتويات‬

‫رقم الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫م‬

‫‪4‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪1‬‬

‫‪5‬‬ ‫وظائف األسرة‬ ‫‪2‬‬

‫‪6‬‬ ‫مفهوم الدافعية‬ ‫‪3‬‬

‫‪7‬‬ ‫أهمية الدافعية‬ ‫‪4‬‬

‫‪7‬‬ ‫أنواع الدوافع‬ ‫‪5‬‬

‫‪8‬‬ ‫عوامل الدافعية‬ ‫‪6‬‬

‫‪12‬‬ ‫عوامل تدني المستوى التحصيلي لألبناء‬ ‫‪7‬‬

‫العوامل األسرية المؤثرة على مستوى األبناء التحصيلي ودافعيتهم نحو‬


‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬
‫التعلم‬

‫‪19‬‬ ‫كيفية اثارة الدافعية للتعلم‬ ‫‪9‬‬

‫دور األسرة في رفع دافعية الطفل وفقا لحاجات المرحلة العمرية‬


‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬
‫وخصائص النمو‬
‫‪20‬‬ ‫تفهم التغيرات الفسيولوجية للمرحلة العمرية‬ ‫‪11‬‬

‫‪21‬‬ ‫دور األسرة في رفع دافعية االبناء وفقا لخصائص النمو‬ ‫‪12‬‬

‫‪24‬‬ ‫دور األسرة في تنمية دافعية األبناء للتعلم عن بعد‬ ‫‪13‬‬

‫‪28‬‬ ‫دور األسرة في توجيه األبناء الستخدام التقنية‬ ‫‪14‬‬

‫‪30‬‬ ‫التعامل مع األزمات والظروف الطارئة مثال (أزمة كورونا كوفيد‪)19-‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪31‬‬ ‫التعامل مع فرط الحركة وتشتت االنتباه‬ ‫‪16‬‬

‫‪32‬‬ ‫التعامل مع صعوبات التعلم‬ ‫‪17‬‬

‫‪33‬‬ ‫أرقام مهمة للتواصل عن بعد ألولياء األمور والطلبة‬ ‫‪18‬‬

‫‪34‬‬ ‫المراجع‬ ‫‪19‬‬

‫‪36‬‬ ‫المالحق‬ ‫‪20‬‬


‫مقدمة‬

‫تعد األسرة عامل وعنصر مهم في تنمية دافعية الطلبة نحو الـتعلم‬

‫وتهيئة المناخ الذي يسهل مهمة المدرسة بفضـل أسـاليا التنشـئة‬

‫االجتماعية التي تقوم بها األسرة‪.‬‬

‫لألســرة أثــر كبيــر فــي تشــكيل وتطــوير شخصــية األبنــاء وتكــوين‬

‫اتجاهاتهم اإليجابية نحو التعلم و تنمية مواهبهم ومساعدتهم علـى‬

‫اكتشاف قدراتهم وتحديد أهدافهم وبناء ثقتهم بأنفسهم‪.‬‬

‫لألسرة دور فـي تـوفير أهـم متطلبـات األبنـاء واحتياجـاتهم الماديـة‬

‫والمعنوية والتقليل من األثار النفسية المترتبـة علـى األزمـة الراهنـة‬

‫كورونــا (كوفيــد ‪ ) 19‬واليخفــى دورهــا الكبيــر قــي متابعــة األبنــاء‬

‫ومساعدتهم على التعلم سواء المباشر أو عن بعد السـتمرار تعلـيمهم‬

‫وتفوقهم‪.‬‬
‫وظائف األسرة‬
‫تقوم األسرة كمؤسسة اجتماعية بعدة وظائف منها‪:‬‬

‫الوظيفة البيولوجية‪1 :‬‬


‫• المحافظة على النسل‬
‫الوظيفة االجتماعية‬ ‫‪2‬‬

‫• إعداد األبناء للتفاعل مع الحياة االجتماعية‬


‫الوظيفة التربوية ‪3‬‬
‫تعويد األبناء على أداء العبادات‬ ‫•‬
‫تربيتهم على األخالق والقيم اإلسالمية‬ ‫•‬
‫الوظيفة االقتصادية‬ ‫‪4‬‬ ‫واحترام عادات وتقاليد المجتمع‬
‫الحرص على تعليم األبناء‬ ‫•‬
‫• توفير االحتياجات المادية لألبناء (الطعام‬ ‫القدوة الحسنة لألبناء‬ ‫•‬
‫والشراب واللباس والمسكن)‬
‫الوظيفة النفسية ‪5‬‬
‫‪6‬‬ ‫• تحقيق التوازن النفسي لألبناء‬
‫الوظيفة الوطنية‬
‫• تكوين شخصية األبناء وبناء ثقتهم بأنفسهم‬
‫بما يحقق ذواتهم في جميع مراحل نموهم‬
‫تعزيز االنتماء وقيم المواطنة لدى األبناء‬ ‫•‬
‫اإلشادة بمنجزات الوطن وجهوده‬ ‫•‬
‫تذكير األبناء بأهمية المحافظة على أمن‬ ‫•‬
‫وطنهم واستقراره ومقدراته وممتلكاته‬ ‫الوظيفة الترويحية ‪7‬‬
‫والدفاع عنه‬
‫تربيتهم على االعتزاز بهويتهم الوطنية‬ ‫•‬ ‫• مساعدة األبناء على استثمار وقت فراغهم‬
‫واحترام علم الوطن وترديد النشيد‬ ‫باللعا وممارسة األنشطة والهوايات‬
‫الوطني معهم في المناسبات الوطنية‬ ‫المحببة لهم توجيههم الستخدام وسائل‬
‫التقنية بشكل إيجابي ونافع‬
‫مفهوم الدافعية‬
‫ألشـخاص مـن جميـع األعمـار وبمختلـف المسـتويات حققـوا‬ ‫في مسيرة الحياة نرى نمـاذ‬
‫إنجازات و نجاحات في جميع المجاالت التربوية والعلمية واألسـرية واالقتصـادية والرياضـية‬
‫والفنية وغيرها من جوانا الحياة المهنية وكل منهم لـه أهـداف ومبـررات وأسـباب وبواعـ‬
‫تحركه وتحفزه فمنهم من يحركـه حـا اإلنجـاز والتفـوق ومـنهم مـن يحركـه حـا التقـدير أو‬
‫الحصول على األموال أو الشهرة أو تحقيق قيم سامية دينية أو اجتماعية أو وطنية أو إنسانية‬
‫أو غير ذلك‪ ,‬كل تلك القوى التي تحرك الفرد لإلنجاز تسمى دوافع ‪ ,‬فما هو مفهوم ا لدافعية؟‬

‫الدافعيـة‪ :‬عمليــة عقليــة تنشـل الســلوك األكــاديمي وتحركــه‬


‫وتوجهه وتحافظ على استمراريته كمـا توصـف الدافعيـة بأنهـا‬
‫طاقة أو محرك تمكن الفرد من اختيار أهداف معينـة والعمـل‬
‫علـى تحقيقهــا‪ ,‬وتكــون الدافعيــة داخليــة أو خارجيــة بحســا‬
‫العوامل المؤثرة بها‪.‬‬

‫التحصيل الدراسي‪ :‬مستوى محدد من األداء أو الكفايـة فـي‬


‫العمـل الدراســي ويقـيم مــن قبـل المعلمــين أو عـن طريــق‬
‫االختبارات المقننة أو كليهما وهو التقدير الذي يحصل عليـه‬
‫الطالا بناء على أدائه المدرسي المـوز ع علـى فتـرات زمنيـة‬
‫محددة‪.‬‬

‫التــأخر الدراســي‪ :‬انخفــاأ أو تــدني نســبة التحصــيل الدراس ـي‬


‫للطالا دون المستوى العادي أو المتوسل لمادة دراسية أو أ كثـر‬
‫مقارنــة بالمســتوى الدراســي المتوقــع‪ ,‬نتيجــة ألســباب وعوامــل‬
‫متعددة منها ما يتعلق بالطالا نفسـه‪ ,‬ومنهـا مـا يتعلـق بالبيئـة‬
‫األسرية واالجتماعية والدراسية‪.‬‬
‫أهمية الدافعية‬

‫تسـاعد الفـرد علــى زيـادة معرفتــه بنفسـه وبغيــره‪,‬‬


‫وتدفعـــه إلـــى التصـــرف بمـــا تقتضـــي الظـــروف‬ ‫‪1‬‬
‫والمواقف المختلفة‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫تجعل الفرد أكثر قدرة على تفسير تصرفات‬


‫اآلخرين‪.‬‬

‫تساعد الدوافع على التنبـؤ بالسـلوك اإلنسـاني‬


‫إذا ُعرفــت دوافعــه ويمكــن توجيــه الفــرد إلــى‬ ‫‪3‬‬
‫السلوك الصحيح والمناسا ‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫تعد ضرورة أساسية لحدوث التعلم‪.‬‬

‫أنواع الدوافع‬
‫تتعدد أنواع الدوافع منها ما هو داخلي‪ ,‬ومنها ما هو خارجي‬

‫الدوافع الداخلية‪ :‬الدوافع التي يكون مصدرها المـتعلم نفسـه حيـ‬


‫ر‬
‫سـعيا وراء الشـعور‬ ‫يقدم على التعلم برغبة داخليـة ‪ ,‬إلرضـاء ذاتـه و‬
‫بمتعة التعلم‪.‬‬

‫ر‬
‫خارجيـا (المعلـم‪,‬‬ ‫الدوافع الخارجية‪ :‬الـدوافع التـي يكـون مصـدرها‬
‫األسرة‪ ,‬األقران‪ ,‬إدارة المدرسة)‬
‫المشاعر واالنفعاالت‪:‬‬ ‫البيئة األسرية‬
‫(‪)Emotions And Feelings‬‬
‫‪ -‬المشاعر اإليجابية (الفرح واالستمتاع)‬
‫‪ -‬قلق االختبار‬

‫العادات الدراسية‪:‬‬ ‫األهداف‪(Goals):‬‬


‫(‪)Study Habits‬‬
‫‪ -‬التوجه الداخلي نحو الهدف‬
‫‪ -‬التنظيم‪(Organization(:‬‬
‫‪ -‬التوجه الخارجي نحو الهدف‬
‫‪ -‬التدرب‪(Rehearsal):‬‬

‫‪ -‬بيئة الدراسة ‪(Study Environment(:‬‬

‫العوامل المؤثرة‬
‫في الدافعية‬

‫البيئة المدرسية‪:‬‬
‫(‪)School Environment‬‬

‫الميول واالهتمامات‪)Interests( :‬‬


‫الكفاءة الذاتية للتعلم واألداء‬

‫‪ -‬الثقة بالنفس‪)Self – Confidence(:‬‬

‫‪ -‬التحدي‪(Challenge(:‬‬

‫‪ -‬التفكير الناقد ‪)Critical Thinking(:‬‬

‫‪ -‬الفضول المعرفي‪)Cognitive Curiosity(:‬‬


‫أوال ‪ -‬األهداف )‪ : (Goals‬األفراد الناجحون يضعون أهدافهم ويسعون لتحقيقها إذ يعد تحديد‬
‫األهداف من قبل الطلبة أنفسهم من العوامل المهمة فـي تنميـة الدافعيـة الداخليـة لـديهم‪,‬‬
‫ويمكن أن يتم ذلك من خالل تدريبهم على وضع أهداف قصيرة المدى ( مـاذا سـتنجز هـذا‬
‫األسبوع ؟ )‪ ,‬وأهداف متوسطة المدى ( ما المسـار الـذي سـتختاره فـي المرحلـة الثانويـة ؟)‬
‫وأهداف بعيدة المدى (ماذا ترغا في أن تكون في المستقبل ؟) ‪ ,‬ويمكـن مسـاعدة الطلبـة‬
‫في وضع األهداف وذلك بتقديم خيارات تتناسا مـع قـدراتهم وتـدريبهم علـى وضـع خطـل‬
‫احتياطية‪ ,‬و أهداف بديلة عندما يتبين لهم أنه ليس بوسعهم تحقيق الهـدف المحـدد سـابقا‬
‫مرئية أو تاريخيـة يمكـن أن يعـزز هـذا العامـل وينقسـم التوجـه نحـو‬ ‫كما أن تقديم نماذ‬
‫األهداف إلى قسمين ‪:‬‬

‫التوجه الداخلي نحو الهدف‪ :‬الدوافع الداخلية للطالا تتضح في أداء المهمـات والعمليـات‬
‫ومحفـزات وطموحـات داخليـة وقـيم يـؤمن بهـا‬ ‫التعليمية التي تكمن في توقعات وبواع‬
‫وتدفعه لالهتمام بالتعلم ورفع مستواه التحصيلي باستمرار وبشكل أفضل كأن يتعلم بهـدف‬
‫زيادة المعرفة والخبرات وحا االتقان في أداء المهمات ‪.‬‬

‫التوجه الخارجي نحو الهدف‪ :‬الدوافع الخارجية للطالا تتضح في أداء المهمات والعمليـات‬
‫ومحفزات وطموحات واهتمامات شخصية لتحقيق مكاسا‬ ‫التعليمية التي تكمن في بواع‬
‫ومنافع منها إظهار قدراته أمـام األخـرين أو الحصـول علـى درجـات عاليـة ‪ ,‬أو لنيـل التقـدير‬
‫والتكريم المادي والمعنوي أو االلتحاق بالتخصص الذي يريده ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الميول واالهتمامات (‪ :) Interests‬هي شعور داخلي بالسعادة والرضا عند القيام بأداء‬
‫عمل أو نشاط معين أو مجموعة من النشاطات تدل علـى حـا الفـرد وانجذابـه ألداء العمـل‬
‫واســتعداده لبــذل أقصــى الجهــد واالســتمرار فيــه ألطــول فتــرة ممكنــة‪ .‬وتعمــل الميــول‬
‫واالهتمامات على توفير المعلومات المتعلقـة بالهـدف ‪ ,‬كمـا أن اهتمـام الفـرد يسـاعد علـى‬
‫التركيز على حل المشكلة‪ ,‬ومعالجـة المعلومـات‪ ,‬والـتحكم والضـبل‪ .‬واالهتمـام واحـد مـن‬
‫عـن سـلوك مـدفوع داخليـا‪ ,‬وبالتـالي يمكـن أن يكـون‬ ‫مجموعة من الدوافع التي قد تنـت‬
‫االهتمام الفردي محددا للدافعية الداخلية‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬الكفاءة الذاتية للتعلم واألداء‪ :‬تشير الكفاءة الذاتية إلى القدرات والمهارات التي تمكن‬
‫الطالا من أداء مهام تعليمية محددة‪ .‬ومن ذلك ‪:‬‬

‫الثقة بالنفس (‪ :) Self – Confidence‬تدل على وعي الطالا بقدراته العلمية وثقته بنفسـه‬
‫تكون تصرفاته بناء على ضوء تلك المعرفة والوعي بما يدفعه لتحقيـق نتـائ‬ ‫وكفاءته بحي‬
‫علمية عالية األداء‪.‬‬
‫التحدي (‪ :(Challenge‬هو رغبة الطالا في إحداث التغيير وقدرتـه علـى التكيـف ومواجهـة‬
‫يـرى الصـعوبات بمثابـة فـرص‬ ‫األنشطة الجديدة والمشكالت بقوة وفاعليـة ومثـابرة بحيـ‬
‫علمية عالية األداء‪.‬‬ ‫للنماء والتطور أكثر من كونها تهديدا له بما يحقق نتائ‬

‫التفكير الناقد (‪:) Critical Thinking‬وذلك بامتالك الطالا لمهارات التفكير العليـا فـي أداء‬
‫المهمات والعمليات التعليمية التي تكمن في مهارة إيجاد العالقات بين األفكـار ا لموجـودة‬
‫في المواد الدراسية وربطها ببعضها وتحليل األفكار الغامضة والمعقـدة و توظيـف مـا تعلمـه‬
‫الطالا في السابق في المادة الدراسية الحالية والتفكير في إيجاد البدائل لألفكار والمشكالت‬
‫علمية عالية األداء ‪.‬‬ ‫العلمية بما يحقق نتائ‬

‫الفضول المعرفي (‪:) Cognitive Curiosity‬وذلك بأن يمتلك الطالـا القـدرة علـى التقصـي‬
‫العلمي وإثـارة األسـئلة غيـر المألوفـة التـي تكسـبه المعلومـات ا لجديـدة‬ ‫واالهتمام بالبح‬
‫علمية عالية األداء‪.‬‬ ‫وقدرته على التعلم الذاتي بما يحقق له نتائ‬

‫رابعا‪ :‬البيئة المدرسـية (‪ :) School Environment‬وتشـمل التجهيـزات المدرسـية وتفاعـل‬


‫الطالا مع األنشطة المدرسية المعينـة علـى رفـع مسـتواه التحصـيلي وعالقتـه بـالمعلمين‬
‫وتفاعله واندماجه مع طلبة الصف الواحد‪ ,‬أو زمالء المدرسة فيما بينهم في فهـم واسـتيعاب‬
‫محتوى المادة الدراسية مـن معلومـات وأنشـطة تتعلـق بـالمواد الدراسـية وتـأثير االنضـباط‬
‫المدرسي وااللتزام باألنظمة وأساليا التحفيز المادية والمعنوية في البيئة المدرسية بما يؤثر‬
‫على دافعية الطالا نحو التعلم ‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬العادات الدراسية‪:) Study Habits( :‬مجموعة الطرق الدراسية التي يمارسها الطالا‬
‫لتحصيل العلوم والمعارف والمهارات المتمثلة في طرق االستذكار الجيد مـن تنظـيم لجهـده‬
‫ووقته وعمليات التدرب للتعلم واستخدام الوسائل المعينة لفهـم المـادة الدراسـية للوصـول‬
‫التعليمية وتشمل مايلي‪:‬‬ ‫إلى أفضل النتائ‬

‫التنظيم‪ :(Organization(:‬قدرة الطالا على طريقة تنظيم مجهوده في التعلم للوصـول إلـى‬
‫أهداف التعلم ومن ذلك وضع مخطل تفصيلي وتدوين المالحظات والتخطـيل المفـاهيمي‬
‫وترتيا األولويات وتحديد الوقت وتنظيمه بما يسهم في رفع المسـتوى التحصـيلي للطالـا‬
‫واستمرار التفوق في المستقبل‪.‬‬

‫التدرب‪:(Rehearsal):‬قدرة الطالا على توظيف مخزون المعلومات والمعارف التي اكتسبها‬


‫من التعلم المقصود من خـالل عمليـات الـتعلم ومنهـا التكـرار والتسـميع لمحتـوى المـادة‬
‫الدراسية وتصميم الخرائل والتمـرن علـى التركيـز وبـذل أقصـى الجهـد للوصـول إلـى أفضـل‬
‫التعليمية ‪.‬‬ ‫النتائ‬
‫بيئة الدراسة ‪ :(Study Environment(:‬ويكون ذلك باختيار الطالا المكان المناسا للدراسة‬
‫في المنزل ألداء المهمات التعليميـة والبعـد عـن المشـتتات بمـا يسـهم فـي رفـع مسـتواه‬
‫التحصيلي‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬المشاعر واالنفعاالت (‪:) Emotions And Feelings‬تعد المشاعر من الدوافع المباشرة‬
‫للفعل أو العمل‪ ,‬التي تحرك السلوك اإلنساني‪ ,‬فهناك مشـاعر سـارة وأخـرى قـد تكـون غيـر‬
‫سارة ولكنها مهمـة للدافعيـة نحـو الـتعلم فمـن المشـاعر السـارة المشـاعر الخاصـة بـالفرح‬
‫واالستمتاع التي تدفع الطلبة للمشاركة بأنشطة معينـة أو القيـام بمهمـات محـددة وهنـاك‬
‫مشاعر وانفعاالت غير سارة يراها عدد من الباحثين عامل من عوامـل تنميـة الدافعيـة مثـل‪:‬‬
‫الدافعية واألداء‪.‬‬ ‫القلق والتوتر بوصفه وسيطا بين العوامل الخارجية ونوات‬

‫قلق االختبار ( ‪ : (Test Anxiety‬هو حالة نفسية أو ظاهرة انفعاليـة يمـر بهـا الطالـا خـالل‬
‫االختبار وتثير دافعيته نحو التعلم ‪ ,‬وتنشأ عن تخوفه من الفشل أو الرسوب فـي االختبـار أو‬
‫تخوفه من عدم الحصول على نتيجة مرضية له ولتوقعات اآلخـرين منـه ممـا يدفعـه لز يـادة‬
‫الجهد ويسمى قلق االمتحان ( ‪ (Test Anxiety‬وقد يكون شعور الطلبة بحاالت من الطمأنينة‬
‫الكاملة‪ ,‬وأنهم ناجحون دون بذلهم للجهـد المناسـا سـببا فـي انخفـاأ مسـتوى الدافعيـة‬
‫ويوجد قلق االختبار بدرجات متفاوتة بين األفراد‪ ,‬وذلك ألن درجة الشعور بقلق االختبار يتـأثر‬
‫بعوامل عديدة منهـا‪ :‬مسـتوى الـذكاء‪ ,‬ومسـتوى التحصـيل‪ ,‬وطريقـة االسـتذكار واالسـتعداد‬
‫لالمتحان‪ ,‬وجنس الفرد‪ ,‬والتخصص الدراسي‪ ,‬والمستوى الدراسـي‪ ,‬و المسـتوى االقتصـادي‬
‫إذا صاحبها الخـوف‬ ‫لعال‬ ‫االجتماعي وقد يؤدي قلق االختبار إلى حالة نفسية مرضية تحتا‬
‫الشديد وحدة االنفعال وانشغاالت عقلية سالبة تتداخل مع التركيـز المطلـوب أثنـاء االختبـار‬
‫مما يؤثر سلبا على المهام العقلية للطالا في موقف االختبار‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬البيئة األسرية‪ :‬يعد العامل األسري مؤثرا مهما في دافعية الطالا نحـو الـتعلم ورفـع‬
‫مستواه التحصيلي من خالل العالقة اإليجابية بين الطالـا وأسـرته وتحفيـز وتقـدير األسـرة‬
‫للطالا ومتابعة مستواه التحصيلي مع المدرسة ومساعدته على التعلم‪.‬‬
‫عوامل تدني المستوى التحصيلي لألبناء‬

‫عوامل عقلية‬

‫عوامل متعلقة‬
‫عوامل عصبية وسلوكية‬
‫‪1‬‬
‫بالعادات الدراسية‬
‫‪6‬‬
‫عوامل صحية‬ ‫عوامل اجتماعية‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬
‫عوامل أسرية‬ ‫عوامل نفسية وانفعالية‬
‫‪4‬‬
‫عوامل تدني المستوى التحصيلي لألبناء‬

‫عوامل عقلية‬
‫• انخفاأ مستوى الذكاء‪.‬‬
‫• ضــعف القــدرات الخاصــة المرتبطــة بالتحصــيل (القــدرة‬
‫اللغوية والعددية)‬
‫• ضعف الذاكرة‪.‬‬

‫عوامل متعلقة بالعادات الدراسية‬


‫• اإلهمال في أداء الواجبات المدرسية‪.‬‬
‫• تأجيل الدراسة إلى نهاية العام‪.‬‬
‫• عدم االنتباه داخل الفصل‪.‬‬
‫• ضعف الممارسات والعادات الصحيحة لالستذكار من قبل األبناء‪.‬‬

‫عوامل اجتماعية‬
‫• التأثير السلبي لمجموعة الصحبة والرفاق ‪.‬‬
‫• االستخدام الخاطئ للتقنيـة (األلعـاب اإللكترونيـة ‪ -‬وسـائل‬
‫التواصل االجتماعي)‪.‬‬
‫من المنزل للترفيه أثناء ايام الدراسة‪.‬‬ ‫• كثرة الخرو‬

‫عوامل نفسية وانفعالية‬


‫التعرأ لإلحباط‪.‬‬ ‫•‬
‫النفور من المدرسة وعدم التكيف‪.‬‬ ‫•‬
‫ضعف الثقة بالذات‪.‬‬ ‫•‬
‫محدودية الطموح‪.‬‬ ‫•‬
‫عدم الشعور باألمان داخل المدرسة‪.‬‬ ‫•‬
‫اليأس واللجوء ألحالم اليقظة‪.‬‬ ‫•‬
‫الخجل الشديد‪.‬‬ ‫•‬
‫القلق الشديد‪.‬‬ ‫•‬
‫عوامل تدني المستوى التحصيلي لألبناء‬

‫عوامل أسرية‬
‫• عدم اهتمام اآلباء بالتحصيل الدراسي لألبناء‪.‬‬
‫• اضطراب الجو األسري‪.‬‬
‫• ظروف المسكن السيئة‪.‬‬
‫ر‬
‫كثيرا‪.‬‬ ‫• تغيا األب عن المنزل‬
‫• فقدان األب أو األم أو كليهما‪.‬‬
‫• االنخفاأ الشديد للمستوى الثقافي لألسرة‪.‬‬
‫ر‬
‫جدا عن االبن ‪:‬مما يسبا اإلحبـاط وعـدم ا لثقـة‬ ‫• توقعات األسرة المنخفضة‬
‫بالنفس‪.‬‬
‫• توقعات األسرة المرتفعة جدا عن االبن بشكل يفوق قدراته وطلـا ا لكمـال‪,‬‬
‫مما يؤدي إلى االستسالم والعجز والتهرب‪.‬‬
‫• عدم االهتمـام باالنضـباط المدرسـي لالبـن ممـا يـؤدي إلـى كثـرة الغيـاب‬
‫والتأخر والتسيا‪.‬‬

‫عوامل صحية‬
‫أمراأ مزمنة‬ ‫•‬
‫الضعف الصحي العام‪.‬‬ ‫•‬
‫ضعف السمع أو البصر وعمى األلوان‪.‬‬ ‫•‬
‫عيوب النطق‪.‬‬ ‫•‬
‫مرأ السكر والصر ع‪.‬‬ ‫•‬

‫عوامل عصبية وسلوكية‬


‫• تشتت االنتباه‬
‫• فرط الحركة‬
‫• االندفاعية‬
‫العوامــل األســرية المــؤثرة علــى مســتوى األبنــاء التحصــيلي‬
‫ودافعيتهم نحو التعلم‬

‫حجم األسرة‬

‫تركيا األسرة‬

‫العالقة األسرية الجيدة‬

‫المستوى الثقافي والتعليمي‬


‫للوالدين‬

‫أساليا التنشئة األسرية‬

‫التواصل مع المدرسة لالطالع علـى‬


‫المستوى التحصيلي لألبناء‬
‫حجم األسرة له أثر كبير على تربية االبن إيجابا وسـلبا لـذا ينبغـي‬
‫توزيع االهتمام بين األبناء بعدالة وتوازن فقد يكون الطفل وحيد‬
‫تظهر عنده األنانيـة وحـا‬ ‫و يحاط برعاية تزيد عن الحاجة‪ ,‬بحي‬
‫السيطرة‪ ,‬بخالف الطفل الذي نشأ علـى االهتمـام المنضـبل وقـد‬
‫تهمل بعض األسر االهتمام ببعض األبناء والتركيـز علـى ا ألكبـر أو‬
‫حجم األسرة‬
‫األصــغر فيتفــاوت المســتوى التحصــيلي وتقــل دافعيــة بعضــهم‬
‫والصحيح أن يوز ع االهتمام بين جميع األبناء في األسرة‪.‬‬

‫وجـود األبـوين‪ ,‬أو وجـود األب ‪-‬‬ ‫يعد تركيـا األسـرة مـن حيـ‬
‫لوحده‪ ,‬أو األم لوحدها‪ ,‬أو كونه يعيش عنـد زوجـة والـده‪ ,‬أو عنـد‬
‫والدته وكذلك نسبة الذكور إلى اإلناث‪ ,‬وترتيا الطفـل‪ ,‬يعـد‬ ‫زو‬
‫تركيا األسرة‬
‫ذلك من العوامل المهمة التـي تـؤثر علـى المسـتوى التحصـيلي‬
‫لألبناء‪.‬‬

‫يتفاعل الطفل مع مجموعـة أفـراد أسـرته وتتكـون لديـه عواطـف‬


‫واتجاهات نحو والديه وإخوته‪ ,‬فإذا كان األبناء يعيشون في أسـرة‬
‫يســود فيهــا جــو مــن الطمأنينــة واألمــان والتعــاون و المحبــة‬
‫والتفاهم واالتصال الجيد والحوار المتبادل ‪ ,‬بعيدا عن الخالفـات‬
‫والمشاحنات فإن ذلك يؤثر على االبن إيجابيا ويحدث له ا لسـرور‬ ‫العالقة األسرية‬
‫واالستقرار النفسي‪ ,‬مما يؤدي لتنمية الدافعية نحو الـتعلم ورفـع‬ ‫الجيدة‬
‫المستوى التحصيلي لألبن‪.‬‬
‫إن األسرة ذات المستوى الثقافي ‪ -‬والتعليمي العالي تسـاعد‬
‫طفلها على زيادة معلوماتـه العامـة‪ ,‬وتـوفر لـه الجـو المالئـم‬
‫لالســتذكار وتحثــه علــى العنايــة بدراســته والقيــام بواجباتــه‬
‫المنزلية وتساعده في ذلـك وتشـاركه نجاحـه معنويـا وماديـا‬ ‫المستوى الثقافي‬
‫وهذا كله يقوي تحصيله الدراسي‪ ,‬ومـن األمـور المهمـة التـي‬ ‫والتعليمي للوالدين‬
‫تزيد من رفع كفاءة األسرة التربوية ما يلي‪:‬‬

‫أ‪ -‬االطالع على المواضيع والدراسات الحديثة والتجارب الناجحة المتعلقة بأساليا‬
‫التربية السليمة والوسائل واالستراتيجيات المعينة على تنمية الدافعية لدى األبنـاء‬
‫ولقــد ســهلت التقنيــة الحديثــة مــن انترنــت وقنــوات فضــائية ووســائل التواصــل‬
‫االجتمــاعي وغيرهــا ســواء كانــت مقــروءة أو مســموعة أو مشــاهدة ســهولة وصــول‬
‫المعلومة واالطالع عليها‪.‬‬

‫ب‪-‬استشارة المختصين‪ :‬قد يواجـه األبـوين بعـض المشـكالت النفسـية وا لتربويـة‬


‫إلى استشارة ذوي االختصاص لتقديم أفضل الحلول‬ ‫والتعليمية لألبناء التي تحتا‬
‫وتختصر عليهم خطوات كثيرة‪ ,‬ويمكن لألسرة االستعانة باالستشارات ا لمتاحة التي‬
‫تقــدمها اإلدارة العامــة لإلرشــاد الطالبــي عــن طريــق الهــاتف االرشــادي فــي إدارات‬
‫التعليم‪.‬‬

‫‪ -‬االستفادة من تجارب اآلخرين‪ :‬يمكن لألبوين االسـتفادة مـن تجـارب اآلخـرين‬


‫في مجاالت الحياة المختلفة مع الحـذر مـن التعمـيم الخـاطئ‪ ,‬فقـد تكـون هنـاك‬
‫تجربة نجحت فيها أحدهم ‪ ,‬وغير مناسبة لألخر والعكس صحيح وال تعني ا الستفادة‬
‫من التجربة استنساخها كاملة‪ ,‬بل يمكن أن نأخذ منها ما يناسا ويفيد‪.‬‬
‫لقد أصـبح مـن المعـروف أن ألسـلوب التنشـئة الـذي تتبعـه‬
‫األسرة تأثيرا كبيرا على نواحي النمو لدى الطفل عقليا ونفسـيا‬
‫واجتماعيا‪ ,‬وتربويـا فاألسـاليا السـوية فـي التربيـة كالتقبـل‬
‫والتسامح والود والعطف والرفـق والتشـجيع ومراعـاة الفـروق‬
‫الفردية بين األبناء في التعامل‪ ,‬تنمـي الخصـائص الشخصـية‬
‫اإليجابية لدى األبناء بمـا يعـزز الثقـة بـالنفس‪ ,‬والقـدرة علـى‬
‫التوافق مع الذات من جهة‪ ,‬ومـع العالقـات االجتماعيـة مـن‬
‫جهة أخرى‪ ,‬في حين أن أنماط التنشئة السلبية‪ ,‬التي تعتمـد‬
‫أساليا التنشئة‬
‫األسرية‬ ‫علــى الضــغل النفســي والشــدة والتســلل واللــوم والقســوة‬
‫واإلهمال والحماية الزائـدة تـرتبل مـع الخصـائص الشخصـية‬
‫السلبية للطفل ومـع سـوء التوافـق النفسـي وتكـوين مفهـوم‬
‫الذات لديه وتؤدي هذه األساليا إلى انخفاأ مستوى شعوره‬
‫باألمان والثقة بالنفس واضطراب عالقاته االجتماعية‪.‬‬
‫كيفية اثارة الدافعية للتعلم‬

‫يبدأ الوالدان ببناء الدافعية منذ السنة األولى للطفل‪ ,‬فعندما‬


‫يعلمونه اللغة ويبدأ بتعلم كلمة "بابا" أو "ماما" تجـد األسـرة‬
‫متحمسة لعملية التعلم‪ ,‬فتكرر وتعزز وتصفق وتمدح فتجـد‬
‫الطفل متحمسا تلقائيا للتعلم‪ ,‬ويكرر ما تعلم وحفـظ ليكـرم‬
‫بالتعزيز‪ ,‬فاألهل فطريا ربطوا التعلم بـالتعزيز‪ ,‬فمـن مرحلـة‬
‫غرس اللغة إلى مرحلة الروضة والمدرسة يقوم الجميع اتباع‬
‫أبعاد بناء الدافعية بشكل فطري وهي الحماسة نحو ا لـتعلم‬
‫واالصرار والمتابعة والفرحة باإلنجاز والمكافأة عليه‪.‬‬

‫دور األسرة في رفع دافعية األبناء وفقا لحاجات المرحلة العمرية‬


‫وخصائص النمو‬

‫تأثير األسرة على أفرادها بوصفها نظاما متكامـل‪ ,‬أو مـن خـالل تـأثير بعـض جوانـا هـذا‬
‫النظام على األبناء في نواحي متعددة‪ ,‬أهمها‪:‬‬

‫الجانا االجتماعي‬ ‫الجانا المعرفي‬ ‫الجانا االنفعالي‬


‫تفهم التغيرات الفسيولوجية للمرحلة العمرية‬

‫حاجات المرحلة العمرية من ‪ 6‬إلى ‪12‬‬

‫النوم‬
‫الغذاء‬ ‫اللعا‬ ‫األمان‬ ‫الحا‬ ‫االستطالع‬
‫الكافي‬

‫حاجات المرحلة العمرية من ‪ 12‬إلى ‪18‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫ظ‬ ‫‪7‬ظ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫اإلنجاز‬ ‫االنتماء والرفقة‬ ‫األمان‬ ‫الحا والقبول‬

‫النوم الكافي‬ ‫االستقالل‬ ‫اثبات الذات‬ ‫االحترام‬


‫دور األسرة في رفع دافعية االبناء وفقا لخصائص النمو‬
‫عمر ‪ 9 – 6‬سنوات‬

‫تعويد الطفل وتشجيعه على‬


‫إثارة التفكير واالنتباه لدى الطفل عن‬
‫كتابة واجباته بمفرده ومتابعته‬
‫طريق القصص – األلعاب – األنشطة‪.‬‬
‫المستمرة‪.‬‬

‫تدريا الطفل باستمرار علـى النطـق‬


‫تحفيز الطفل على قراءة العبارات‬
‫الصحيح للكلمـات وعـدم السـخرية‬
‫التي يشاهدها‪.‬‬
‫من أخطائه‪.‬‬

‫تكـــوين اتجاهـــات إيجابيـــة لـــدى‬ ‫االستماع لحكايات الطفل‬


‫الطفل عن المدرسة والمعلمين‪.‬‬ ‫المدرسية اليومية‪.‬‬

‫تشجيع حا االستطالع لدى الطفـل‬


‫تعزيز السلوك اإليجابي لدى ا لطفل‬
‫واالجابـة علـى أسـئلته بمـا يناسـا‬
‫بشكل فوري‪.‬‬
‫عمره وعدم تجاهله‪.‬‬

‫االكتشـــاف المبكـــر لصـــعوبات‬ ‫االهتمــام بصــحة الطفــل العامــة‬


‫النطق وأسبابها وعالجها من قبل‬ ‫والكشف الطبي على حاسة السـمع‬
‫المختصين‬ ‫الصوتية‪.‬‬ ‫والبصر وسالمة المخار‬

‫تــدريا الطفــل علــى مهــارات‬ ‫تشــجيع الطفــل علــى ممارســة‬


‫مع اآلخرين‪.‬‬ ‫الحدي‬ ‫األلعاب الجماعية مع اآلخرين‪.‬‬
‫دور األسرة في رفع دافعية االبناء وفقا لخصائص النمو‬
‫عمر ‪ 12 – 9‬سنوات‬

‫تكوين اتجاهات إيجابيـة لـدى االبـن‬


‫تعزيز االبن عند انهاء مهامه في وقتها‬ ‫نحو القراءة من خالل تـوفير القصـص‬
‫المحدد‪.‬‬ ‫والكتا المناسبة وتحفيزه علـى سـرد‬
‫وقراءة القصص والكتا‪.‬‬

‫تشجيع االبن على ممارسة هواياتـه‬


‫تحفيز االبن على أداء واجباته بنفسه‬
‫ســـواء داخـــل المنـــزل أو خارجـــه‬
‫وتحمله المسؤولية‪.‬‬
‫ومشاركته في اللعا قدر اإلمكان‪.‬‬

‫تشجيع االبـن عنـدما يبـدي رغبتـه‬ ‫اســـتثمار المســـابقات الداخليـــة‬


‫في ممارسة مهارات إبداعية وتـوفير‬ ‫والخارجيــة التــي تنمــي جوانــا‬
‫ما يحتاجه‪.‬‬ ‫الموهبة لدى االبن‪.‬‬

‫تدريا االبـن علـى التفكيـر الناقـد‬ ‫تدريا االبن على التفكير واكتشاف‬
‫والتمييــز بــين األمــور الصــحيحة‬ ‫العالقات بين األشياء من خالل مـا‬
‫والخاطئة‪.‬‬ ‫یشاهده من أحداث ومواقف‪.‬‬

‫الحــــرص علــــى اقتنــــاء البــــرام‬


‫ر‬
‫ماديـا‬ ‫ر‬
‫معنويا و‬ ‫تشجيع االبن وتعزيزه‬
‫االلكترونيـــة المفيـــدة التـــي تنمـــي‬
‫عندما يرتفع مستواه الدراسي‪.‬‬
‫المعرفة الحقيقية في التعلم باللعا‪.‬‬

‫تقدير االبن واالهتمام به عنـد تحدثـه‬


‫عـدم مقارنــة االبــن بغيــره مــن‬
‫عــن منجزاتــه المدرســية والمجــاالت‬
‫إخوته أو زمالئه أو أقاربه‪.‬‬
‫التي تميز فيها‪.‬‬

‫اعتماد أسـلوب اإلقنـاع والحـوار‬ ‫استخدام التوجيه اإليجابي بدل‬


‫التربوي الهادف‪.‬‬ ‫النقد في المواقف المختلفة‪.‬‬
‫دور األسرة في رفع دافعية االبناء وفقا لخصائص النمو‬
‫عمر ‪ 18 – 12‬سنوات‬

‫تشجيع االبن على إيجاد حلول لمشـاكله‬ ‫االنتبــاه لالبــن وتقــديره عنــدما‬
‫التعليمية واالجتماعية والمهنية ‪.‬‬ ‫ر‬
‫أفكارا جديدة‪.‬‬ ‫يطرح‬

‫تحفيــز االبــن علــى القــراءة والنمــو‬


‫إشعار االبن بأن توقعات األسـرة عـن‬
‫المعرفي والثقافي لتنمية اهتماماتـه‬
‫أدائه مرتفعة‪.‬‬
‫وقدراته الخاصة‪.‬‬

‫مساعدة االبن على تحقيق الصـفاء‬


‫عــدم مطالبــة االبــن بمســتوى أداء‬
‫الذهني له وعدم تشـتيت انتباهـه‬
‫تعليمي يفوق طاقاته وقدراته‪.‬‬
‫بمهام متباينة‪.‬‬

‫تجنا أساليا العقاب غيـر المناسـبة‬ ‫مساعدة االبن وتشـجيعه علـى تحديـد‬
‫عند انخفاأ مستوى االبـن ألنهـا قـد‬ ‫أهداف مستقبلية يضـعها وفـق رغبتـه‬
‫تثير مشاعر العناد لديه‪.‬‬ ‫وميوله وقدراته ‪.‬‬

‫تشــجيع االبــن علــى إتقــان مهــارات‬ ‫االفتخار بمنجـزات االبـن التعليميـة‬


‫مختلفــة حســا قدراتــه واهتماماتــه‬ ‫وبــأي تحســن وتقــدم فــي مســتواه‬
‫(رياضية‪ ,‬لغات‪ ,‬حاسا)‬ ‫الدراسي‪.‬‬

‫مساعدة االبن في تطوير مهاراته التـي‬


‫اتباع أسلوب اإلقناع في حل مشكالت‬
‫تشـــعره بالثقـــة واالســـتقاللية أمـــام‬
‫ر‬
‫بدال من فرأ الرأي‪.‬‬ ‫االبن الدراسية‬
‫الجميع‪.‬‬

‫توجيه االبن لبناء عالقـات مـع زمالئـه‬


‫وأقرانــه تحفــزه علــى التفــوق الدراس ـي‬
‫والتميز السلوكي‪.‬‬
‫دور األسرة في تنمية دافعية األبناء للتعلم عن بعد‬
‫تعريف التعلم عن بعد‬
‫يعرف التعلم عن بعد بأنه نمل من أنماط التعليم تستخدم فيه وسـائل وتقنيـات إلكترونيـة‬
‫المـواد التعليميـة بشـكل‬ ‫في العملية التعليمية وإدارة التفاعل بها ويـتم فيـه إعـادة إخـرا‬
‫إلكتروني ثم نشرها باسـتخدام أي وسـيلة تقنيـة مـن أجـل تعزيـز االتصـال بـين المعلمـين‬
‫يمكن للطلبة التفاعل مع المحتوى التعليمـي فـي‬ ‫والمتعلمين والمؤسسة التعليمية‪ ,‬حي‬
‫أي وقت بما يتناسا مع احتياجاتهم التعليمية‪.‬‬

‫واالستقصاء واالستزادة من العلوم وا لمعارف‪.‬‬ ‫الرغبة في البح‬

‫مواكبة التطورات والتغيرات‪.‬‬

‫متابعة واستذكار المواد الدراسـية المطلوبـة لرفـع المسـتوى‬ ‫لماذا يتعلم‬


‫التحصيلي‪.‬‬ ‫الطالا عن‬
‫بعد‬
‫استمرارية التعلم وعدم انقطاعه عنـد تعليـق الدراسـة‬
‫للظروف الطارئة مثل أزمة كورونا (كوفيد ‪.)19‬‬

‫االعتماد على النفس وزيادة ثقة الطالا بنفسه‪.‬‬


‫صعوبات التعلم‬
‫عن بعد‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫عدم توفر أجهزة الـتعلم‬ ‫انقطــاع أو ضــعف‬ ‫صعوبات فـي المقـررات‬ ‫انعــزال الطالــا فــي‬
‫عن بعد (الحاسا اآللي‬ ‫شبكات االنترنت‪.‬‬ ‫التــي تتطلــا مهــارات‬ ‫بيئــــة افتراضــــية ال‬
‫– األجهـــزة الذكيـــة‪)...‬‬ ‫حركية أو المقررات التي‬ ‫ترقـــــى لمســـــتوى‬
‫لدى البعض‪.‬‬ ‫تتطلا مهارات متقدمة‪.‬‬ ‫التفاعل الحقيقي‪.‬‬
‫الخطوات المعينة في تعلم األبناء عن بعد‬

‫متابعة األبناء ومساعدتهم على الدراسـة‬


‫توعية األبناء بأهمية التعلم عن‬
‫الجـادة عـن طريـق القنـوات التعليميـة‬
‫بعد وأنه سمة للمستقبل‪.‬‬
‫المعتمدة ووسائل التواصل اإللكترونية‪.‬‬

‫الحــرص علــى تنظــيم حصــص‬


‫متابعة األبناء فـي أداء المهمـات‬
‫زمنيــة لألبنــاء لتلقــي الــدروس‬
‫الدراسية في الوقت المحدد‪.‬‬
‫التعليمية عن بعد‪.‬‬

‫تحديد مكان مناسا وهادئ لدراسة‬


‫تشجيع األبناء على التعلم ا لذاتي‬
‫األبناء يتوفر فيه االنترنت والحاسا‬
‫واالستقصـاء عـن طريـق‬ ‫والبح‬
‫اآللــي واإلضــاءة والتهويــة الجيــدة‬
‫استخدام التقنية‪.‬‬
‫والجلسة الصحية‪.‬‬

‫مسـاعدة األبنـاء علـى التركيـز أثنــاء‬


‫توجيه األبناء السـتخدام السـماعات‬
‫متابعة القنـوات التعليميـة والبعـد‬
‫فــي‬ ‫للتركيــز عنــد وجــود ضــجي‬
‫عن المشتتات‪.‬‬
‫المنزل‪.‬‬

‫تحفيــز جميــع أفــراد األســرة فــي‬


‫مساعدة بعضهم البعض على التعلم‬
‫عن بعد ‪.‬‬
‫مســاعدة األبنــاء علــى معرفــة كيفيــة‬ ‫وضع خطة للموازنة بين متابعة‬
‫التقنيــة وتجميــع‬ ‫اســتخدام البــرام‬ ‫الدروس عن بعد وأداء الواجبات‬
‫مصادر التعلم وضبل التردد لقنـاة عـين‬ ‫والمراجعة‪.‬‬
‫الدراسية‪.‬‬

‫التواصــل المســتمر مــع المعلمــين‬


‫وضــع جــدول لتوزيــع ســاعات متابعــة‬
‫والمرشد الطالبـي عـن طريـق وسـائل‬
‫الدروس التعليمية عـن بعـد علـى األبنـاء‬
‫االتصال المتاحة عن بعد عند مواجهة‬
‫عند محدودية األجهزة في المنزل‪.‬‬
‫المشكالت التعليمية والنفسية‪.‬‬

‫تشـــجيع االبـــن علـــى االســـتعداد‬


‫الحـرص علــى تنظـيم أوقــات النــوم‬
‫النفســي للدراســة عــن بعــد وذلــك‬
‫لألبناء وإعطاءهم فترات للراحة أثناء‬
‫بارتـــداء مالبـــس مناســـبة وترديـــد‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫النشيد الوطني معه‪.‬‬

‫توجيه األبنـاء لقـيم الـتعلم عـن بعـد‬


‫ومنها ‪ :‬احتـرام المشـاركين ‪ -‬االبتعـاد‬ ‫إيقاظ األبناء لحضور التعلم عن بعـد‬

‫عــن الغــش ‪ -‬حفــظ حقــوق النقــل‬ ‫في الوقت المحدد‪.‬‬

‫والملكية الفكرية‪.‬‬
‫أمور ينبغي مراعاتها عند تعليم طلبة الصفوف األولية عن بعد‬

‫التأكــد مــن مشــاركة‬ ‫تواجـــــد أحـــــد‬ ‫متابعــــة العمليــــة‬ ‫تكثيف الجهد ومتابعة‬
‫وتفاعــل االبــن أثنــاء‬ ‫الوالـــدين أثنـــاء‬ ‫التعليميـــــة مـــــع‬ ‫األبنــــاء وتحفيــــزهم‬
‫حضــــور الحصــــص‬ ‫تعليم االبن‬ ‫المعلــم عبــر وســائل‬ ‫المعنـــوي والمـــادي‬
‫االفتراضية‬ ‫التواصل المتاحة‬ ‫باستمرار‬

‫مســاعدة االبــن علــى‬ ‫تحفيــز االبــن علــى‬ ‫اختيار مواد إعالمية‬ ‫تعلــــــيم االبــــــن‬
‫المشـــاركة التفاعليـــة‬ ‫االعتماد على نفسـه‬ ‫وأنشـــطة تفاعليـــة‬ ‫المهارات األساسـية‬
‫فــي أنشــطة األســبوع‬ ‫فــي إكمــال مهامــه‬ ‫محفزة لتعلم االبن‬ ‫للقراءة والكتابة‬
‫التمهيدي المعدة من‬ ‫الدراسية‬
‫قبل المدرسة‬

‫دور األسرة في توجيه األبناء الستخدام التقنية‬

‫إيجابيات التقنية‬

‫اتباع‬ ‫ّ‬
‫تعلم مهارة ّ‬ ‫تعلم مهارة الكتابة‬ ‫زيادة مستوى‬
‫تحسين النطق‬
‫التعليمات‬ ‫ذكاء الطفل‬

‫المثابرة‬ ‫تعلم مهارات‬ ‫الدقة في األداء‬ ‫التفكير والتحليل‬


‫اتخاذ القرارات‬ ‫والتركيز‬ ‫العميق‬
‫سلبيات التقنية‬

‫أضرار فكرية ودينية‪:‬‬


‫األفكار الضالة والسلوكيات‬ ‫تروي‬
‫المنحرفة‬

‫أضرار نفسية وسلوكية‪:‬‬


‫العنف والعدوان – العصـبية ‪ -‬الـتلفظ‬
‫بألفــاظ غيــر الئقــة – االنطــواء ‪ -‬إدمــان‬
‫االنترنت – التوحد‪.‬‬ ‫أضرار صحية‪:‬‬
‫اآلم العظام ‪ -‬التغذية والبدانة ‪ -‬ضعف‬
‫البصــر ‪ -‬مشــاكل بالســمع ‪ -‬الصــداع ‪-‬‬
‫– الكسـل ‪-‬‬ ‫اإلجهاد العصبي ‪ -‬الرعـا‬
‫تشنجات العضـالت ‪ -‬نوبـات الصـر ع ‪-‬‬
‫أضرار تربوية‬
‫التهاب المثانة ‪ -‬اضطراب النوم ‪.‬‬
‫اضـــطرابات فـــي التركيـــز ‪ -‬تـــدني‬
‫التحصيل الدراسي ‪ -‬السـهر ‪ -‬الغيـاب‬
‫عن المدرسة – التنمر‪.‬‬

‫دور األسرة في توجيه األبناء لالستخدام األمثل للتقنية‪:‬‬

‫وضع الجهاز في مكان عـام بـالمنزل‬ ‫توعيـة األبنـاء بالثقافـة المناسـبة فــي‬
‫ليكون على مرأى الجميع‪.‬‬ ‫التعامل مع التقنية الرقمية الحديثة‪.‬‬

‫توجيه األبناء إلـى مخـاطر اسـتخدام‬ ‫تحديــد ســاعات معينــة الســتخدام‬


‫اإلنترنــت ووضــع ضــوابل وقــوانين‬ ‫األبنــــاء لأللعــــاب اإللكترونيــــة‬
‫لحمايتهم‪.‬‬ ‫واستخدام االنترنت‪.‬‬

‫استشـــارة المتخصصـــين التربـــويين‬ ‫تفعيل الحوار األسري الهـادف مـع‬


‫المشكالت ا لناتجة‬ ‫والنفسيين في عال‬ ‫األبناء مما يساعد في قناعة األبنـاء‬
‫عن سوء استخدام التقنية الرقمية‪.‬‬ ‫ودعم العالقات األسرية‪.‬‬
‫التعامل مع األزمات والظروف الطارئة مثال ( أزمة كورونا كوفيد‪) 19-‬‬

‫الحــرص علــى تنظــيم حصــص‬ ‫إشــــعار األبنــــاء باألمــــان‬


‫زمنية لألبنـاء لتلقـي الـدروس‬ ‫والطمأنينــة وبــأن تعلمهــم‬
‫التعليمية في المنزل‪.‬‬ ‫عن بعد اليدعو للقلق‪.‬‬

‫متابعة األبناء ومسـاعدتهم‬ ‫تشجيع األبنـاء علـى مواصـلة‬


‫علــى الدراســة الجــادة عــن‬ ‫األنشــطة االعتياديــة اليوميــة‬
‫طريق القنـوات التعليميـة‬ ‫وممارسة هواياتهم المفضلة‪.‬‬
‫المعتمدة‪.‬‬

‫االتصال بالهـاتف اإلرشـادي‬ ‫اإلجابة على تساؤالت األبناء‬


‫بــإدارة التعلــيم فــي حالــة‬ ‫بمنطقيـــــة واتـــــزان دون‬
‫مواجهة أي مشكلة لألبناء‪.‬‬ ‫المبالغة في التخويف‪.‬‬

‫توجيه األبناء باالبتعـاد عـن‬ ‫الحــرص علــى تــوفير بيئــة‬


‫الشــائعات وتلقــي األخبــار‬ ‫منزليـــة مريحـــة وممتعـــة‬
‫من ال الرسمية‪.‬‬ ‫لبقاء األبناء في المنزل‪.‬‬
‫التعامل مع فرط الحركة وتشتت االنتباه‬

‫تعريف فرط الحركة‪:‬‬


‫متالزمة فـرط النشـاط‪ ,‬المعروفـة أيضـا باسـم اضـطراب نقـص االنتبـاه والتركيـز وهـي‬
‫اضطراب عصبي – سلوكي يتميز بعدم االنتباه بالغالا‪ ,‬أو بفرط النشاط والتسر ع وعادة‬
‫ما يتم تشخيصه في مرحلة الطفولة‪ ,‬على الرغم من أن المتالزمة يمكن أن تسـتمر إلـى‬
‫مرحلة البلوغ‪.‬‬

‫تعامل األسرة مع فرط الحركة وتشتت االنتباه لدى االبن‬

‫عدم إعطائه عدة أوامر وتكاليف مرة‬ ‫اختيــار مكــان هــادئ اثنــاء المــذاكرة‬
‫بعيدا عن المؤثرات الصوتية والنظريـة‬ ‫ر‬
‫واحدة بل تقسم على فترات‪.‬‬ ‫التي تساهم في تشت االنتباه‪.‬‬

‫تجزئة الدروس والتركيز على األفكار‬


‫وضع جدول للدراسة يتسم بالثبات‬
‫األساســــية والبعــــد عــــن كثــــرة‬
‫والروتينية حتى ال يضطرب الطفل‪.‬‬
‫التفاصيل‪.‬‬

‫تشجيع ومكافأة الطفل على أي جهـد‬


‫إعطاء الطفل استراحة لبضـع دقـائق‬
‫يقوم به عند االنتهاء من واجباته‪.‬‬
‫بعد كل نشاط تعليمي‪.‬‬

‫االســتعانة بالوســائل التوضــيحية ا لتــي‬ ‫عرأ المعلومة عـن طريـق السـؤال‬


‫تحــوي علــى اإلثــارة والتشــويق (صــور ‪-‬‬ ‫حتى يتمكن من التفكيـر ومحاولـة‬
‫أصوات – كتابة – ألوان‪ -‬الرسم البياني)‪.‬‬ ‫اإلجابة بنفسه‪.‬‬

‫تكرار المعلومة على الطفل عدة مـرات‬


‫االبتعاد عن مقارنة الطفل بزمالئه‪.‬‬
‫حتى يتمكن من استيعابها‪.‬‬
‫التعامل مع صعوبات التعلم‬
‫أنها مجموعة من االضطرابات‪ ,‬التي تنطوي على صـعوبات كثيـرة‬ ‫ّ‬
‫التعلم على ّ‬ ‫تعرف صعوبات‬
‫في االكتساب والتعامل و صعوبات متعلقة بالعمليات المتصلة بالتعلم (كـالفهم‪ ,‬أو التفكير‪,‬‬
‫أو اإلدراك‪ ,‬أو االنتباه‪ ,‬أو القراءة (عسر القـراءة)‪ ,‬أو االسـتماع أو الكتابـة‪ ,‬أو النطـق ‪,‬أو إجـراء‬
‫أن هذه االضطرابات تتباين مـن فـرد آلخـر‪ ,‬وتحـدث بسـبا خلـل‬ ‫ر‬
‫علما ّ‬ ‫العمليات الحسابية)‬
‫أنها قد تحـدث بـالتزامن مـع حـاالت‬ ‫المركزي‪ ,‬ومن الجدير بالذكر ّ‬
‫ّ‬ ‫العصبي‬
‫ّ‬ ‫وظيفي في الجهاز‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫تعـد نتيجـة‬ ‫والعـاطفي‪ ,‬إال ّ‬
‫أنهـا ال‬ ‫ّ‬ ‫االجتمـاعي‬
‫ّ‬ ‫الفكـري‪ ,‬أو االضـطراب‬
‫ّ‬ ‫إعاقة أخرى‪ ,‬كالضعف‬
‫مباشرة لتلك الظروف أو التأثيرات‪.‬‬

‫تعامل األسرة مع صعوبات التعلم‬

‫تفهم األسرة‬ ‫‪1‬‬


‫للمشكلة‬

‫التنسيق لبرنام‬ ‫‪2‬‬


‫تعليمي خاص‬

‫التشخيص‬ ‫‪3‬‬
‫والتدخل المبكر‬

‫التعاون بين‬ ‫‪4‬‬


‫المدرسة واألسرة‬
‫أرقام مهمة للتواصل عن بعد ألولياء األمور والطلبة‬

‫أحد وسائل تقديم الخـدمات االستشـارية المتخصصـة‬


‫عــن ُبعــد مــن قبــل فريــق وحــدة الخــدمات اإلرشــادية‬
‫بإدارات التعليم لتلبية احتياجات كافة الطلبـة وأوليـاء‬ ‫الهاتف اإلرشادي‬
‫أمورهم والمجتمع التربوي بهدف التنمية الشخصية أو‬
‫المساعدة في حل المشكالت التي تواجههم‬

‫تقديم االستشارات النفسية واالجتماعية بالتعاون مع‬ ‫خل مساندة الطفل‬


‫األمان األسري بوزارة الحرس الوطني‪.‬‬ ‫برنام‬
‫‪116111‬‬

‫التبليغ عن حالة عنف أو اهمال أو إساءة داخل األسرة‬ ‫بالغات العنف‬

‫وزارة الموارد البشرية والتنمية االجتماعية‬ ‫‪1919‬‬


‫المراجع‬
‫أوال – المراجع العربية‪:‬‬
‫المالكي‪ ,‬أحمد حسن (‪)2018‬دور البيئة األسرية والمدرسية فـي تعزيـز التحصـيل الدراسـي‬ ‫•‬
‫لدى طالب المرحلة االبتدائية من وجهة نظر المعلمين‪ ,‬المجلة العربية لآلداب والدراسـات‬
‫اإلنسانية‪ ,‬عدد ‪,5‬ص‪174-157‬‬
‫(‪ )2019‬الدافعية للتعلم‪ ,‬الكويت‬ ‫المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخلي‬ ‫•‬
‫هديه‪ ,‬سعيد علي (‪ )2018‬أنماط قيادة األسرة وعالقتها بالتحصيل الدراسي لطلبة المـدارس‬ ‫•‬
‫الثانوية بمدينة أبها‪,‬المجلة الدولية التربوية المتخصصة‪,‬المجلد(‪ ,)7‬العدد (‪ )6‬ص ‪88-76‬‬
‫‪,‬ليلى (‪ )2015‬البيئـة األسـرية‪,‬العصـاب والتحصـيل الدراسـي لـدى تالمـذة التعلـيم‬ ‫عيا‬ ‫•‬
‫الثانوي‪,‬رسالة ماجستير غير منشورة‪,‬كلية العلوم االجتماعية‪,‬جامعة وهران‪,‬الجزائر‬
‫زهوري‪,‬مراد‪ )2014(,‬األدوار األسرية في مراحل الطفل العمرية‪,‬مجلة الـوعي اإلسـالمي‪,‬وزارة‬ ‫•‬
‫األوقاف والشؤون اإلسالمية‪,‬الكويت‪,‬العدد‪,591‬ص ‪75 - 74‬‬
‫بـن باصـباح (‪ )2018‬إنعكـاس الثقافــة األسـرية علـى التحصــيل الدراسـي للتلميـذ‪ ,‬رســا لة‬ ‫•‬
‫ماجسـتير غيـر منشـورة‪ ,‬قسـم العلـوم االجتماعيـة‪ ,‬كليـة العلـوم اإلنسـانية واالجتماعيــة‬
‫والعلوم اإلسالمية‪,‬جامعة أحمد دراية‪,‬الجزائر‬
‫تربية األبناء حسا مراحـل النمـو‪:‬رؤيـة تأصـيلية‪,‬رسـا لة‬ ‫الربعي‪,‬محمد موسى (‪ )2010‬منه‬ ‫•‬
‫دكتوراه‪,‬جامعة أم درمان‪,‬السودان‬
‫ونجن‪,‬سميرة (‪)2017‬دور األسـرة التربـوي فـي تفـوق األبنـاء دراسـيا‪,‬مجلـة علـوم اإلنسـان‬ ‫•‬
‫والمجتمع‪,‬العدد (‪ )23‬ص ‪71- 49‬‬
‫بوداد‪ ,‬بلقاسم ‪,‬الطاهر‪,‬بوهـالي (‪ )2017‬عالقـة األسـرة بالمدرسـة وتأثيرهـا علـى التحصـيل‬ ‫•‬
‫الدراسي للتالميذ في مرحلة االبتدائي‪,‬رسالة ماجسـتير غيـر منشـورة‪,‬قسـم علـم ا الجتمـاع‬
‫والديمغرافيا‪,‬كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪,‬جامعة زيان عاشور‪,‬الجزائر‬
‫عامر‪,‬علي محمـد (‪ )2019‬العالقـة بـين األسـرة والمدرسـة ودورهمـا فـي تنميـة المسـتوى‬ ‫•‬
‫التحصيلي للطالب‪,‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ,‬قسم أصول التربية‪ ,‬كلية الدراسات العليا‪,‬‬
‫جامعة القران الكريم والعلوم اإلسالمية‪,‬السودان‬

‫ثانيا – المراجع األجنبية‪:‬‬


‫•‬ ‫‪Keller, J. M. (2010). Motivational design for learning and performance: The‬‬
‫‪ARCS model appro New York, NY: Springer.‬‬
‫•‬ ‫‪Pintrich. P. & Schunk, D. (2002). Motivation in Education: theory, research‬‬
‫‪Ed.), Englewood cliffs, N.J.: Prentice Hall.‬‬
‫•‬ ‫‪Sansone, C. & Harackiewicz, J. (2000). Intrinsic and Extrinsic Motivation. The‬‬
‫‪Search for Optimal Motivation and Performance. California: Academic Press.‬‬
‫المالحق‬
‫ملحق رقم (‪)1‬‬
‫رسائل إرشادية ألولياء األمور‬
‫ملحق رقم (‪)2‬‬
‫رسائل إرشادية للطلبة‬
‫ملحق رقم (‪)3‬‬
‫تقويم ذاتي‬
‫أمامك في الجدول التالي مجموعة من العبارات لقياس مستوى تعزيزك لتنمية دافعية ابنك نحـو‬
‫التعلم ورفع مستواه التحصيلي اقرأ كل عبارة وسجل إجابتك على ورقة اإلجابة‪ ,‬علمـا بـان التقـويم‬
‫الذاتي خاص بك ولن يطلع عليه أحد غيرك‪.‬‬

‫مطلقا‬ ‫أحيانا‬ ‫دائما‬ ‫العبارة‬ ‫م‬

‫اطلع على المستجدات والتغيرات في المناه الدراسية ا لتي‬


‫‪1‬‬
‫يتعلمها ابني‪.‬‬
‫أحرص على تعلم الطرق التربوية والعادات الدراسية الصحيحة‬
‫‪2‬‬
‫المعينة على تعليم األبناء‪.‬‬

‫أتواصل مع معلمي ابني بشكل دوري ومستمر‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫أتابع دراسة ابني في المنزل بصورة مستمرة‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫أستطيع تقييم مدى تحسن المستوى التحصيلي البني ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫أوجه ابني للعادات والممارسات الدراسية الصحيحة ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫أشارك ابني في اهتماماته وهواياته التعليمية والحياتية‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫أشجع ابني باستمرار كلما أحرز تقدما وتحسنا‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫أقدم البني مكافآت عند تفوقه في نهاية الفصل الدراسي‪.‬‬ ‫‪9‬‬


‫أحرص على تعزيز ثقة ابني بنفسه وتوقعاتي المرتفعة عن‬
‫‪10‬‬
‫أدائه‪.‬‬
‫أحرص على تعويد ابني على تحمل المسؤولية وإنجاز المهام‬
‫‪11‬‬
‫التعليمية بنفسه‪.‬‬
‫أشجع ابني على المشاركة في األنشطة المدرسية والمسابقات‬
‫‪12‬‬
‫المحلية والدولية‪.‬‬

‫أحرص على توفير التغذية الراجعة البني عند االطالع على‬


‫‪13‬‬
‫تكاليفه ومستواه التحصيلي‪.‬‬

‫أساعد ابني على تكوين اتجاهات إيجابية نحو المدرسة‬


‫‪14‬‬
‫والمعلمين والمادة التعليمية‪.‬‬
‫أحرص على توفير المتطلبات التعليمية التي ترفع من‬
‫‪15‬‬
‫المستوى التحصيلي البني كالحاسا واألدوات المدرسية‪.‬‬
‫أوجه ابني للعادات الصحية المعينة على رفع المستوى‬
‫‪16‬‬
‫التحصيلي كالغذاء المتنوع وتجنا السهر وممارسة لرياضة‪.‬‬
‫مطلقا‬ ‫أحيانا‬ ‫دائما‬ ‫العبارة‬ ‫م‬

‫أوجه ابني لتنظيم وقته بين دراسته وممارسة أنشطته الحياتية‬


‫‪17‬‬
‫األخرى ‪.‬‬
‫أرى أن التعامل مع األبناء وفق خصائص نموهم يساعد على‬
‫‪18‬‬
‫رفع مستواهم الدراسي ‪.‬‬
‫أتعامل مع ابني وفق قدراته وامكاناته وحالته الصحية‬
‫‪19‬‬
‫والنفسية‪.‬‬
‫أحرص على معرفة عالقة ابني مع زمالئه في المدرسة وتوجيهه‬
‫‪20‬‬
‫للتصرف الصحيح عند مواجهة مشكلة مع زمالئه‪.‬‬
‫أوجه ابني ألهمية وضع وتحديد أهداف تعليمية خاصة به(‬
‫‪21‬‬
‫قصيرة – متوسطة ‪ -‬بعيدة المدى)‪.‬‬
‫أحرص على انضباط وحضور ابني للمدرسة في الوقت المحدد‬
‫‪22‬‬
‫وعدم الغياب بدون عذر‪.‬‬
‫أتواصل مع المرشد ‪/‬ة الطالبي‪/‬ة في المدرسة عندما تواجه‬
‫‪23‬‬
‫ابني مشكلة تؤثر على تحصيله الدراسي‪.‬‬
‫أوجه ابني الستخدام التقنية في التعلم ومتابعة القنوات‬
‫‪24‬‬
‫التعليمة المعتمدة‪.‬‬
‫أحرص على توفير بيئة منزليه آمنه ومحفزة للتعلم بعيدة عن‬
‫‪25‬‬
‫المشكالت األسرية‬

‫للحصول على النتيجة ‪:‬‬


‫ضع ثالث درجات لإلجابة ب (دائما) ودرجتين لكل إجابة بـ (أحيانا) ودرجة لكل إجابة بـ( مطلقا )‬

‫التفسير‬ ‫الدرجة‬

‫مستوى تعزيزك لتنمية دافعية ابنك نحو التعلم ورفـع مسـتواه‬


‫‪75-59‬‬
‫التحصيلي عال فاحرص على االستمرار ‪.‬‬
‫تفسير النتائ‬

‫مستوى تعزيزك لتنمية دافعية ابنك نحو التعلم ورفـع مسـتواه‬


‫‪58-42‬‬
‫إلى زيادة في المتابعة‪.‬‬ ‫التحصيلي متوسل وتحتا‬

‫أمامك فرص عديدة لرفع مستوى تعزيزك لتنمية دافعيـة ابنـك‬


‫إلى بذل الكثير من‬ ‫نحو التعلم ورفع مستواه التحصيلي وتحتا‬ ‫‪41-25‬‬
‫الجهد لمتابعة ابنك‪.‬‬
‫روابل إلكترونية لدليل دور األسرة في تنمية الدافعية لرفع‬
‫التحصيل الدراسي لدى األبناء‬

‫الرسائل اإلرشادية‬

‫موشن جرافيك برنام تنمية الدافعية لرفع المستوى التحصيلي‬


‫للطلبة‬

‫التقويم ذاتي‬

You might also like