‫مقدمة في الفروق الفردية‬
‫هناك عدة أمور يجب ان يضعها المعلم في اعتباره حتى يستطيع توجيه‬
‫طالبه التوجيه السليم وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬ان وجود الفروق الفردية بين الطالب أمر طبيعي وهي تشمل جميع‬
‫الصفات الجسمية والعقلية والشخصية واالجتماعية‬
‫‪ -2‬يعتمد مفهوم الفروق الفردية على مفهومي التشابه واالختالف بين‬
‫الصفات المختلفة بمعني ان أفراد الجنس البشري يتشابهون في أن لهم‬
‫صفات معينة االانهم يختلفون في درجة تواجد هذه الصفة بينهم التشابه‬
‫النوعي في وجود الصفة واالختالف الكمي في درجاتها‬
‫‪ -3‬فهم المعلم للفروق بين طالبه يساعده في توجيه عمله باألسلوب‬
‫الذي يمكنه من استخدام هذا الفهم لصالح طالبه جميعا وبالتالي لصالح‬
‫المجتمع‬
‫‪ -4‬نظرا ألهمية الفروق الفردية فانه يجب على المعلم أن يتعرف على‬
‫هذه الفروق بين الطالب ويحاول الكشف عن مواهبهم واستعداداتهم‬
‫وي عمل على تنميتها الى أقصي حد ممكن وبذلك تكشف الجوانب التي‬
‫يمكن ان يبدع فيها الطالب وتنميها‬
‫أهداف برنامج الفروق الفردية في رعاية الطالب المتأخرين دراسيا‬
‫‪-1‬القدرة على الدراسة والتحصيل وتحقيق التفوق ليست من األشياء‬
‫الفطرية التي نولد بها ولكنها مجموعة من المهارات التي البد من‬
‫تعلمها وهذا ما يسعى إليه مشروع الطريق إلى التفوق لتحقيقه‬
‫‪ -2‬المساهمة في رفع مستوى الطالب التحصيلي وتهيئة الجو المناسب‬
‫لتحقيق ذلك‬
‫‪ -3‬توعية الطالب بأحدث طرق المذاكرة واألساليب الصحيحة‬
‫للتحصيل ‪.‬‬
‫‪ -4‬معالجة بعض المشكالت الدراسية مثل ضعف الدافعية ـ عدم وضوح‬
‫الهدف ـ عدم تنظيم الوقت ـ ضعف التركيز ـ الخوف والقلق من‬
‫االمتحانات ـ ضعف الثقة بالقدرات الذاتية ‪.‬‬
‫‪-5‬مساعدة الطالب المتأخرين دراسيًا واكتسابهم المهارات التعليمية‬
‫وتنمية الجوانب النفيسة واالجتماعية لديهم‪.‬‬
‫الفروق الفردية ظاهرة شائعة بين الناس فالناس يختلفون فيما‬
‫بينهم اختالفا كبيرا في النواحي الجسمية والعقلية والشخصية‬
‫وهذه الفروق هامة في كل مجال من مجاالت الحياة في العمل‬
‫وفي األسرة وفي المجتمع وهي هامة بوجه خاص في مجال‬
‫التربية والتعليم ‪.‬‬
‫وترجع الفروق القائمة في مستويات النجاح او الفشل الى‬
‫الفروق الفردية التي تحدد مدى االختالف بين االفراد في‬
‫سلوكهم وصفاتهم المتعددة‬
‫الفروق في الفلسفة القديمة‬
‫‪ -1‬أفالطون يقترح سلسلة من االختبارات للكشف عن‬
‫استعدادات األشخاص وما يصلحون له من مهن‬
‫‪ -2‬أرسطو انتبه أيضا للفروق بين الناس فأخضع في مناقشة‬
‫الفروق بين الجماعات بمافي ذلك الفروق بين األجناس‬
‫والفروق في الناحية االجتماعية والفروق بين الجنسين في‬
‫السمات العقلية واألخالقية‬
‫لماذا ندرس الفروق الفردية‬
‫لنفرض ان جميع األطفال الذين يلتحقون بالمدرسة لهم نفس‬
‫القدرات والميول ومستوي الدافعية وسرعة التعلم فأننا يمكن‬
‫ان نعلمهم جميعا بنفس الطريقة االان كل من دخل قاعة‬
‫الفصل يعلم ان األمر مختلف عن ذلك تماما اذ يختلف‬
‫المتعلمون عن بعضهم البعض في شتى الصفات ولكي‬
‫نستطيع ان نعلمهم بنجاح فانه يجب علينا ان ندرس الفروق‬
‫الفردية ونعرف كيف نقيسها حتى نعرف ماتستطيع التالميذ‬
‫القيام به وماال يستطيعون وما يعرفون وماال يعرفون وما‬
‫يشعرون به وماال يشعرون‬
 ‫المملكة العربية السعودية‬ ‫أهداف برنامج الفروق الفردية في رعاية الطلاب المتفوقين‬
‫وزارةالتعليم‬ ‫‪ - 1‬إعداد برنامج متابعة الطالب المتفوق في المدرسة وجعل بيئة‬
‫اإلدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك‬ ‫المدرسة بيئة جذب ونجاح‬
‫متوسطة زيد بن الخطاب‬ ‫‪ - 2‬إعداد الخطط والبرامج المختلفة لتشجيع النبوغ العلمي‬
‫والتفوق الدراسي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬صقل المواهب المختلفة وإبراز طاقات وقدرات الطالب المتفوق‬
‫‪ - 4‬مساعدة الطالب المتفوق على حل المشاكل التي قد تعترضه‪.‬‬
‫‪ -5‬إصدار بطاقات خاصة بالطالب المتفوقين للحصول‬
‫على المميزات الخاصة داخل وخارج ال مدرسة‬
‫‪ -6‬رصد جوائز مادية ومعنوية للمتفوقين‬
‫‪- 7‬إنشاء نادي للمتفوقين لممارسة هواياتهم وتطوير مواهبهم‬
‫(مصادر التعلم )‬
‫‪-8‬تعزيز حب العلم والمعرفة والتطلع إلى صناعة المستقبل‬
‫أهداف برنامج الفروق الفردية في رعاية الطالب الموهوبين‬
‫‪1‬تقديم الرعاية الالزمة الطالب الموهوبين رعاية تربوية وتعليمية‬
‫شاملة وتنمية الجانب العلمي لدى الطالب‬
‫‪ -2‬إعداد البرامج المتعلقة بالكشف عن الطالب الموهوبين‬
‫ورعايتهم ومتابعة تطبيقها وتقويمها وتطويرها‬
‫‪ -3‬إعداد البرامج الالزمة لرعاية الموهوبين داخل مدارسهم‬
‫‪ -4‬استغالل خامات البيئة في تنفيذ األنشطة العلمية‬
‫‪ -5‬تنمية فكر الطالب وبناء الطالب المتميز في المساهمة الفعالة في‬
‫إعداد المرشد الطالبي ‪ :‬بدر البلوي‬ ‫شتى المجاالت العلمية متخذون ما بوسعنا من الوسائل لتحقيق‬
‫األفضل‬
‫‪ -6‬احتضان المواهب وتنمية روح االبتكار والتفكير لدى الطالب‬
‫إشراف قائد المدرسة ‪ :‬يوسف البلوي‬ ‫‪ -7‬استغالل أوقات الطالب بالنافع والمفيد‬