You are on page 1of 16

‫مناىج يعمنا‬

‫‪ )1‬المفيوم التقميدي لممنيج‬


‫يعرف المنيج بمفيومو التقميدي عمى أنو مجموعة المواد الدراسية بما تتضمنو من حقائق ومفاىيم‬
‫وقوانين ونظريات في مجاالت المعرفة المختمفة ‪ ،‬التي يتولى المتخصصون إعدادىا أو تأليفيا ‪ ،‬ويقوم‬
‫المعممون بتدريسيا ‪ ،‬ويعمل التالميذ عمى حفظيا واستيعابيا ‪.‬‬

‫‪ )2‬المفيوم الحديث لممنيج ‪:‬‬


‫ىو مجموعة الخبرات التربوية التي تييئيا المدرسية لمتالميذ وتشرف عمى تنفيذىا سواء تم ذلك داخل‬
‫المدرسة أو خارجيا ‪ ،‬وذلك بقصد مساعدتيم عمى النمو الشامل المتكامل في النواحي المختمفة ‪ ،‬العقمية‬
‫والجسمية والنفسية واالجتماعية والفنية وغيرىا ‪ ،‬بحيث يؤدي ذلك إلى تعديل سموكيم وتحقيق األىداف‬
‫التربوية المنشودة‬

‫‪ )3‬مفيوم الخبرات المباشرة ‪:‬‬


‫ىي الخبرات التي يكتسبيما الفرد نتيجة تفاعمو واحتكاكو المباشر مع عناصر ومثيرات البيئة ومروره في‬
‫مواقف حية ممموسة وواقعية‬

‫‪ )4‬مزاي التعمم من الخبرات السابقة‪:‬‬


‫التعمم عن طريق الخبرات المباشرة لو أىمية تربوية كبيرة ومميزات عديدة منيا ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن الخبرة المباشرة تعطي المعمومات والمفاىيم التي تتوصل إلييا معاني دقيقة وواضحة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ما يتم تعممو بالخبرة المباشرة يظل عالقا بالذاكرة فترة طويمة ويقاوم النسيان‬
‫‪ -3‬التعمم عن طريق الخبرة المباشرة يتيح الفرصة لتنوع مواقف التعمم ‪ ،‬وذلك يقمل من إحساس التمميذ‬
‫بالممل ويحييو في الدراسة‬
‫‪ -4‬التعمم عن طريق الخبرات المباشرة ينمي ثقة التمميذ في نفسو ويعوده االعتماد عمى النفس ‪.‬‬
‫‪ -5‬التعمم عن طريق الخبرات المباشرة ينمي القدرة عمى التفكير‬
‫‪ -6‬ا لتعمم عن طريق الخبرات المباشرة يسمح لمتمميذ بالنشاط واإليجابية في مواقف التعمم‬
‫‪ -7‬الخبرات المباشرة ضرورية الكتساب الميارات الحركية ‪.‬‬
‫‪ -8‬التعمم عن طريق الخبرات المباشرة يتيح الفرصة لمواجية الفروق الفردية بين التالميذ‬
‫‪ -9‬التعمم عن طريق الخبرات المباشرة يساعد عمى تكوين وتنمية الميول واالتجاىات ‪.‬‬
‫‪ -01‬الخبرات المباشرة تنمي لدى التمميذ ميارات التعمم الذاتي‬

‫‪ )5‬الخصائص العامة لمنمو االنساني وتطبيقاتيا في المنيج ‪:‬‬


‫‪ -1‬النمو عممية شاممة متكاممة ‪:‬‬
‫وتعني ىذه الخاصية أن عممية النمو تشمل جميع نواحي الفرد الجسمية والعقمية واالجتماعية واالنفعالية‬
‫أي أن النمو يحدث في جميع النواحي في آن واحد وان كانت كل ناحية من ىذه النواحي تنمو بسرعة‬
‫تختمف عن األخرى‬
‫‪ -2‬النمو عممية مستمرة ومتدرجة ‪:‬‬
‫وتعنى ىذه الخاصية أن النمو عممية تسير عمى مراحل متتابعة تشبو سمسمة متصمة الحمقات ‪ ،‬فالتغيرات‬
‫التي تحدث لمفرد في حاضره ليا جذور في ماضية وىي تؤثر بدورىا فيما يحدث لو من تغيرات في‬
‫المستقبل ‪ ،‬أي أن مظاىر عممية النمو متتابعة‬
‫‪ -3‬النمو يختمف بين األفراد ‪:‬‬
‫وتعنى ىذه الخاصية أن مظاىر النمو ال تنمو بسرعة واحدة عند كل األطفال بل تختمف في سرعتيا من‬
‫طفل إلى آخر ‪ ،‬وعمى ذلك ينبغي أال نتوقع أن يتعمم جميع األطفال في سن معينة المشي أو الكالم أو‬
‫القراءة مثال ‪ .‬فمكل طفل نمط خاص لنموه والذي يتأثر بعوامل كثيرة منيا العوامل الوراثية والغذائية‬
‫والصحية والبيئية االجتماعية والحضارية والثقافية ‪،‬‬
‫‪ -4‬النمو يختمف في داخل الفرد الواحد ‪:‬‬
‫وتعنى ىذه الخاصية أن معدل سرعة ومستوى نمو الفرد في الجوانب المختمفة ليست واحدة وانما تكون‬
‫بينيا اختالفات‬
‫‪ -5‬النمو يؤدي إلى االستعداد لمتعمم ‪:‬‬
‫وتعنى ىذه الخاصية أن النمو يييئ الفرد لموصول إلى درجة من االستعداد تمكنو من االستفادة من‬
‫أنواع خاصة من الخبرات لحدوث التعمم ‪ ،‬حيث أن قدرة اإلنسان عمى التعمم تتوقف عمى مستوى‬
‫االستعداد الذي وصل إليو‬

‫‪ )6‬من أدوار المنيج نحو حاجات التالميذ‪:‬‬


‫‪ -1‬يجب أن يتخذ المنيج المدرسي حاجات التالميذ أساسا ضمن أسس اختيار المواد الدراسية وما‬
‫يتصل بيا من أوجو نشاط مختمفة بحيث تساعد التالميذ عمى اشباع حاجاتيم‬
‫‪ -2‬استغالل إقبال التالميذ عمى األنشطة التي تساعدىم عمى إشباع حاجاتيم في توجيييم الكتساب‬
‫بعض االتجاىات والعادات المرغوبة‬
‫‪ -3‬استغالل إقبال التالميذ عمى األنشطة التي تساعدىم عمى إشباع حاجاتيم في توجيييم الكتساب‬
‫بعض الميارات المفيدة‬
‫‪ -4‬يتطمب إشباع الحاجة إلى االنتماء أن تكون في الحياة المدرسية فرص كثيرة إلشباعيا عن طريق‬
‫اشتراك التالميذ في جماعات النشاط المدرسية ‪ ،‬وتقوية عالقات التالميذ بعضيم ببعض في الجماعات‬
‫المختمفة‬
‫‪ -5‬يتطمب إشباع الحاجات العقمية تدريب التالميذ عمى ممارسو التفكير السميم ‪ ،‬وذلك بتناول مشکالت‬
‫مرتبطة بحياتيم وفي مستوى‬
‫‪ -6‬يجب عمى المنيج التركيز عمى تدريب التالميذ عمى الطرق الصحيحة التي يتبعونيا إلشباع‬
‫حاجاتيم والتي تتفق مع قيم وعادات وتقاليد وقوانين ونظم المجتمع‬
‫‪ -7‬يتطمب إشباع الحاجة إلى األمن واالطمئنان أن يسود في المدرسة جو من اإلخاء والود وعدم التوتر‬
‫‪ ،‬واالتزان في العالقات بين التالميذ وبعضيم البعض ‪ ،‬وبين التالميذ والمدرسين‬
‫‪ -8‬يتطمب إشباع الحاجة إلى التقدير االجتماعي إتاحة الفرص أمام التالميذ لمقيام بأنشطة جماعية‬
‫ليؤدي ىذا إلى نمو عالقات بين التالميذ تساعد عمى اعتراف بعضيم ببعض‬

‫‪ )7‬طرق التعرف عمى ميول التالميذ ‪-:‬‬


‫يمكن لممعمم ان يتعرف عمى ميول التالميذ بوسائل متعددة منيا ‪-:‬‬
‫‪ -1‬المالحظة ‪-:‬‬
‫ومجاالت ىذه المالحظة كثيرة ومتنوعة ‪ ،‬منيا مالحظو التالميذ في سموكيم مع بعضيم البعض في‬
‫حجرات الدراسة ‪ ،‬وفي المكتبة ‪ ،‬وفي فناء المدرسة ‪ ،‬وفي أثناء الزيارات والرحالت ‪ ،‬ومالحظو نوع‬
‫األسئمة التي يوجييا التمميذ إليو ‪ ،‬ومالحظة نوع الكتب التي يقرأىا التمميذ أكثر من غيرىا ‪ .‬ويسجل‬
‫المعمم ىذه المالحظات في سجل التمميذ ويدرسيا بدقو ليستخمص منيا معمومات كثيرة تكشف عن ميول‬
‫التمميذ‬
‫‪ -2‬المناقشة ‪-:‬‬
‫وقد تكون ىذه المناقشات فردية أو جماعية ‪ ،‬حرة أو مقيدة ‪ ،‬تتناول موضوعات محددة ‪ ،‬ويستطيع‬
‫المعمم من خالل المناقشة الكشف عن كثير من ميول التمميذ‬
‫‪ -3‬دراسية بطاقات التالميذ المدرسية ‪-:‬‬
‫وىذه البطاقات تحوي معمومات كثيرة منيا معمومات عن التمميذ وعن أسرتو من حيث المستوى الثقافي‬
‫واالجتماعي واالقتصادي التي يمكن من خالل تحميميا التعرف عمى ميول التمميذ‬
‫‪ -4‬استخدام اختبارات الميول المقننة ‪-:‬‬
‫ىناك اختبارات جاىزة يمكن أن يحصل عمييا المعمم وىي تقيس ميول التمميذ في نواحي متعددة‬

‫‪ )8‬األسس االجتماعية لممنيج ‪:‬‬


‫‪ -1‬المجتمع ‪ -2‬االسرة‬
‫‪ -3‬المؤسسات التربوية في المجتمع‬
‫‪ -4‬الثقافة‬
‫‪ ) 9‬المؤسسات التربوية غير النظامية او غير المباشرة ‪-:‬‬
‫‪ -1‬اإلذاعة ‪-:‬‬
‫تعتبر اإلذاعة المسموعة من أكثر وسائل التثقيف والتربية انتشا ار ‪ ،‬وىي وسيمة سيمة لتحصيل المعرفة‬
‫واثراء الفكر من خالل ما تقدمو من برامج متنوعة تساعد األفراد عمى متابعة التقدم األنساني في ميادين‬
‫العمم والفن والثقافة العامة وتزود الفرد العادي بالقدر األساسي في مختمف ميادين المعرفة بحيث يكون‬
‫قاد ار عمى التفاعل معيا ‪ ،‬وينبغي عمى المدرسة أن تستفيد من إمكانات اإلذاعة وما تقدمو من برامج‬
‫بطريقة متكاممة مع المنيج المدرسي ولتحقيق ذلك يجب عمى المدرس‬
‫أ‪ -‬اإلطالع عمى النشرات األسبوعية لمبرامج اإلذاعية واختيار ما يتناسب منيا مع موضوعات المنيج‬
‫ب‪ -‬إعداد مكانا لالستماع وتييئتو الستقبال اإلذاعة المسموعة بدقة‬
‫‪-2‬التميفزيون ‪-:‬‬
‫يعتبر التميفزيون أحد المؤسسات الثقافية والتربوية اليامة في المجتمع والتي ليا أثر كبير عمى تعديل‬
‫سموك األفراد عمى اختالف أعمارىم ومستويات تعمميم ‪ ،‬لما يقدمو من برامج متنوعة تثري ثقافة‬
‫المواطنين وتكسبيم أنماط جديدة من السموك أو تضيف إلى معموماتيم ‪ .‬ويستغل التميفزيون اآلن في‬
‫كثير من الدول في بث برامج التعميم عن بعد ويجب أن تستفيد المدرسة من بعض البرامج التي يشاىدىا‬
‫التمميذ خارج المدرسة وتعمل عمى ربطيا بالمنيج الدراسي ويمكن لممعمم تحقيق ىذا الربط بينيما عن‬
‫طريق ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬التعرف عمى البرامج المحمية وأوقات يثيا ومحتوياتيا‬
‫ب‪ -‬تحديد األىمية التعميمية ليذه البرامج وعالقتيا بمنيج المدرسة‬
‫ج‪ -‬تكميف التالميذ بمشاىدة بعض البرامج ومناقشتيا في الفصل ‪.‬‬
‫د‪ -‬إعداد قائمة ببعض البرامج التي تنصح المدرسة تالميذىا بمشاىدتيا‬
‫ه‪ -‬مناقشة ونقد بعض البرامج التي تنصح المدرسة تالميذىا بمشاىدتيا‬
‫و‪ -‬تسجيل بعض البرامج التي تخدم موضوعات المنيج عمى أشرطة الفيديو واعادة مشاىدتيا ومناقشتيا‬
‫في الفصل‬
‫‪ -3‬الصحافة ‪-:‬‬
‫لمصحافة دور كبير في تربية األفراد من خالل ما تنشره من أفكار وأراء بين الناس تساعد في توضيح‬
‫األمور وتبصيرىم بأىداف مجتمعيم ‪ ،‬كما تتضمن الصحفية مقاالت في مجاالت سياسية واقتصادية‬
‫واجتماعية مما يساعد عمى تنمية الوعي القومي لدي افراد المجتمع ويمكن لممدرسة االستعانة بالصحف‬
‫في العممية التعميمية بطريقة متكاممة مع المنيج‬
‫وفيما يمي بعض األمثمة عمى ذلك ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تحميل ودراسة األحداث الجارية التي تعرضيا الصحف كجزء من الدراسات المغوية واالجتماعية‬
‫ب ‪ -‬تقدم الصحف الكثير من المعمومات التي يمكن االستفادة منيا في دراسة األحداث المحمية أو‬
‫الموضوعات العممية ويجب أن تعتبرىا المدرسة امتدادا لمصادر المعرفة التي تييئيا لمتمميذ الكتساب‬
‫الخبرة‬
‫ج‪ -‬تدريب التمميذ عمى القراءة الناقدة الواعية وذلك عن طريق تحميل المقاالت والتمييز بين الرأي الذي‬
‫يعبر عن أفكار الكاتب وبين الخبر الذي يصف األحداث بطريقة موضوعية ‪.‬‬
‫‪ -4‬السينما ‪-:‬‬
‫السينما كمؤسسة تربوية تؤثر في األفراد ‪ ،‬فعن طريقيا يكتسب األفراد الكثير من االتجاىات وأنماط‬
‫السموك ‪ ،‬ومن الممكن أن تقوم بعرض األفالم التي تبرز األمجاد التاريخية والمكاسب الوطنية ‪ ،‬أو‬
‫تعرض أعماال ذات قيمة أخالقية أو قومية أو عممية وعمى المدرسة أن تستفيد مما تقدمة السينما من‬
‫أفالم ليا قيمة قومية أو تاريخية أو عممية أو اجتماعية ليا صمة مباشرة أو غير مباشرة بالمنيج الدراسي‬
‫‪ ،‬أو ليا أىمية في تشكيل شخصية التمميذ‬
‫‪ -5‬دور العبادة ‪-:‬‬
‫تعد دور العبادة من المؤسسات اليامة التي تسيم في تربية الفرد فاألديان السماوية مصادر أساسية‬
‫لمتربية ‪ ،‬ويتردد المواطنون في مختمف مراحل العمل عمى دور العبادة األداء الشعائر الدينية ‪ ،‬وميمة‬
‫المسئولين عن دور العبادة تبصير المواطنين بتعاليم الدين وعمى المدرسة أن تدرك أن الطفل قبل أن‬
‫يمتحق بالمدرسة يكون قد اكتسب بعض التعاليم والقيم الدينية نتيجة تردده مع أسرتو عمى دور العبادة‬
‫كما يجب أن يكون ىناك نوع من التنسيق بين ما تقدمو المدرسة وما تقدمو دور العبادة‬
‫‪ -6‬المتاحف والمعارض ‪-:‬‬
‫تعتبر المتاحف والمعارض عمى اختالف أنواعيا مؤسسات تعميمية وتربوية ىامة يستفيد منيا أفراد‬
‫المجتمع من جميع المستويات العمرية والثقافية ‪ ،‬حيث تقوم باثراء الفكر التاريخي واالجتماعي والعممي‬
‫ويجب عمى المدرسة أن تستفيد من المتاحف والمعارض في العممية التربوية وذلك بأن تستخدميا معامل‬
‫لمدراسة و تنظيم رحالت لمتالميذ إلى ىذه المتاحف والمعارض لمتعرف عمى محتوياتيا وتعزيز العممية‬
‫التعميمية بالخبرات الواقعية الممموسة ‪.‬‬
‫ومما سبق يتضح أن المدرسة ليست بمعزل عن المؤسسات التربوية في المجتمع ‪ ،‬وأنو لكي تؤدي‬
‫المدرسة وىذه المؤسسات دورىا التربوي فانو ‪-:‬‬
‫‪ -1‬يجب أن يكون ىناك تعاون بين المدرسة والمؤسسات التربوية األخري يساعد عمى تكامل الجيد‬
‫التربوي‬
‫‪-2‬يجب أن تكون المدرسية مطمعة بدقة عمى نشاط ىذه المؤسسات وبرامجيا ويجب أن تدرس نواحي‬
‫القوة والضعف فييا‬
‫‪ -3‬يجب أن يكون ىناك تنسيق في البرامج التي تقدميا ىذه المؤسسات وما تقدمو المدرسة حتى ال‬
‫يحدث تكرار غير مطموب‬
‫‪ -4‬يجب أن تتفق ىذه المؤسسات التربوية في أىدافيا ألنيا إذا تعارضت أدت إلى الصراع واالضطراب‬
‫والتفكك األجتماعی ‪.‬‬

‫‪ )11‬المفيوم القديم لمثقافة ‪:‬‬


‫مفيوم الثقافة القديم ‪ -:‬ىي حصيمة اإلنتاج الفكري والمعرفي المتراكم في ميدان او اكثر من ميادين‬
‫العمم والمعرفة‬

‫‪ )11‬مفيوم خصوصيات الثقافة ‪:‬‬


‫الخصوصيات ‪-:‬‬
‫وىي تمثل العناصر الثقافية التي يشترك فييا مجموعة معينو من المجتمع وليس جميع أفراده ‪ ،‬وذلك‬
‫مثل ما يكون سائدا من أنماط ثقافية بين أفراد طائفة مينية معينة كاألطباء أو المعممين‬

‫‪ ) 12‬خصائص الثقافة وعالقتيا بالمنيج ‪:‬‬


‫‪ -1‬الثقافة خاصة باإلنسان ‪-:‬‬
‫اإلنسان ىو الكائن الوحيد الذي استطاع دون غيره من الكائنات أن تكون لو ثقافة تضم خبرة وتجارب‬
‫السابقين ممن عاشوا قبمو وذلك لما يمتاز بو اإلنسان من قدرة عمى التفكير والتعميم ‪ ،‬وقدرة عمى‬
‫االتصال بغيره عن طريق المغة ‪،‬‬
‫‪ -2‬الثقافة مكتسبة وقابمة لالنتقال ‪-:‬‬
‫الثقا فة مكتسبة أي أن اإلنسان يتعمميا من خالل نشأتو ومعيشتو في مجتمع معين ‪ ،‬فاإلنسان يولد‬
‫وليس لديو ثقافة ‪ ،‬أي إنو ال يرثيا بطريقة بيولوجية ‪ ،‬ولكنو يكتسبيا عن طريق التعمم من خالل األسرة‬
‫والمدرسة والمجتمع الذي يعيش فيو ‪.‬‬
‫ينبغي أن تيتم المناىج بكل ما يساعد التالميذ عمى حسن االنتفاع بثقافتيم وثقافات المجتمعات األخرى‬
‫وذلك عن طريق ‪:‬‬
‫أ‪ -‬العناية بتدريس المغة العربية ‪-:‬‬
‫فالمغة العربية وسيمة من أقوى وسائل االتصال والتعميم بين أفراد المجتمع المصري والعربي ‪ ،‬ولذا يجب‬
‫أن نيتم في تدريسيا بتنمية الميارات المغوية األساسية عند التالميذ‬
‫ب‪ -‬العناية بتدريس بعض المغات األجنبية ‪-:‬‬
‫ينبغي أن يييئ المنيج أمام التالميذ الفرصة لتعميم لغة أو أكثر من المغات األجنبية الحية مثل المغة‬
‫اإلنجميزية أو الفرنسية ‪ ،‬والتي تمثل وسائل اتصال ضرورية لإلطالع عمى ثقافات المجتمعات األخرى‬
‫وبذلك تتفتح أماميم آفاقا واسعة لممعرفة والبحث والتفكير ‪.‬‬
‫ج‪-‬العناية باستخدام الوسائل التعميمية ‪-:‬‬
‫تمثل الوسائل التعميمية من رسوم وصور وأجيزة كمبيوتر وشبكات المعمومات وسائل اتصال عمى درجة‬
‫كبيرة من األىمية في عممية انتقال الثقافة وانتشارىا ‪ ،‬ولذا يجب عمى المنيج استغالل إمكانات ىذه‬
‫الوسائل في عممية التعميم ونقل ثقافة المجتمع إلى األجيال الجديدة‬
‫د‪ -‬تدريب التالميذ عمى أساليب التفكير السميمة ‪-:‬‬
‫يجب أن ييتم المنيج بتدريبي التالميذ عمى أساليب التفكير السميمة مثل التفكير العممي ‪ ،‬والتفكير الناقد‬
‫‪ ،‬التي تمكنيم من فحص ثقافتيم ومعرفة ما فييا من نواحي القوة‬
‫‪ -3‬الثقافة تشبع حاجات الفرد والمجتمع‪-:‬‬
‫لما كانت الثقافة تمثل حصيمة خبرات األجيال السابقة التي تنتقل من جيل إلى جيل ‪ ،‬فإن ذلك يحدث‬
‫نتيجة لما يدركو األفراد من فوائد تؤدييا الثقافة في حياتيم ‪ ،‬فالثقافة تتضمن من األفكار والعادات‬
‫وأساليب العمل والسموك ما يشبع حاجات الفرد ‪ ،‬ويمده بطرق وأساليب جاىزة المواجية المواقف‬
‫‪ -4‬الثقافة متكاممة ‪-:‬‬
‫بالرغم من أن الثقافة تتكون من عناصر كثيرة جدا بصمب حصرىا ‪ ،‬إال أن ذلك ال يعني أن ىذه‬
‫العناصر مستقمة عن بعضيا البعض ‪ ،‬بل ىناك انسجام وتكامل بين عناصر الثقافة المختمفة ‪ ،‬وأنيا‬
‫تتفاعل مع بعضيا البعض تفاعال مستم ار ‪ ،‬وىذا االنسجام الداخمي بين عناصر الثقافة المختمفة ىو‬
‫الذي يؤدي إلى احتفاظيا بنمط عام يميزىا عن غيرىا من الثقافات‬
‫ولذا ينبغي عند تخطيط المنيج وتنفيذه مراعاة التكامل بين الخبرات التي يتعرض ليا التالميذ في‬
‫المجاالت المختمفة ‪ ،‬والربط بين ما يدرسونو في المدرسة وما يكتسبون من خبرة في الحياة‬
‫‪ -5‬الثقافة متغيرة ‪-:‬‬
‫إن ثقافة أي مجتمع من المجتمعات ليست ثابتة وانما ىي في تغير دائم ومستمر نتيجة لما يضاف إلييا‬
‫من عناصر جديدة ‪ ،‬ولما تحدثو ىذه العناصر الجديدة من تعديالت في المحتوى الثقافي ‪ ،‬وان ظاىرة‬
‫تغير الثقافة ىذه ظاىرة حتمية وضرورية في تقدم وتطور المجتمعات‬

‫‪ )13‬من أسباب ظاىرة التغير الثقافي ‪:‬‬


‫‪ -1‬التقدم العممي والتكنولوجي وما يؤدي إليو من اكتشافات واختراعات تستخدم في شئون الحياة‬
‫المختمفة‬
‫‪-2‬ما يط أر عمى البيئة من تغيرات طبيعية كالتغيرات المناخية والزالزل وما يتبعو ذلك من تغير الطرق‬
‫التي تتبع لمموائمة بين ىذه التغيرات وبين أساليب حياة األفراد والجماعات‬
‫‪ -3‬سيولة اتصال أفراد المجتمع بالمجتمعات األخرى باستخدام وسائل المواصالت الحديثة السريعة‬
‫‪ -4‬التبادل التجاري بين المجتمعات وما يترتب عميو من استخدام منتجات وأدوات ووسائل مختمفة في‬
‫شؤون الحياة‬
‫‪ -5‬االتصاالت الفكرية مع مجتمعات أخرى عن طريق الصحف والمجالت والكتب والسينما‬
‫‪ )14‬المناىج المدرسية ليست منعزلة عما تقدمو برامج المؤسسات التربوية غير النظامية في‬
‫المجتمع وعميو يجب ‪:‬‬
‫‪ -1‬يجب أن يكون ىناك تعاون بين المدرسة والمؤسسات التربوية األخري يساعد عمى تكامل الجيد‬
‫التربوي‬
‫‪-2‬يجب أن تكون المدرسية مطمعة بدقة عمى نشاط ىذه المؤسسات وبرامجيا ويجب أن تدرس نواحي‬
‫القوة والضعف فييا‬
‫‪ -3‬يجب أن يكون ىناك تنسيق في البرامج التي تقدميا ىذه المؤسسات وما تقدمو المدرسة حتى ال‬
‫يحدث تكرار غير مطموب‬
‫‪ -4‬يجب أن تتفق ىذه المؤسسات التربوية في أىدافيا ألنيا إذا تعارضت أدت إلى الصراع واالضطراب‬
‫والتفكك األجتماعی ‪.‬‬

‫‪ )15‬مفيوم االنتقال الثقافي األفقي ‪:‬‬


‫ىو ان تنتقل الثقافة بين المجتمعات من ثقافة الي اخرى‬

‫‪ )16‬مفيوم االنتقال الراسي لمثقافة ‪:‬‬


‫ىو انتقال الثقافة من جيل الى اخر داخل المجتمع‬

‫‪ )17‬المنيج واألسرة‬
‫ان توثيق روابط التعاون بين المدرسة واألسرة يتطمب تنظيم لقاءات بين أولياء األمور والمدرسين‬
‫ويمكن أن يتم ذلك من خالل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تكوين مجالس اآلباء والمعممين ‪-:‬‬
‫وىذه المجالس تسمح بتالقي اآلباء والمعممين كطرفين مسئولين عن تنشئة الطفل ‪ ،‬حيث تعقد‬
‫اجتماعاتيا بصفة دورية منتظمة لممناقشة والتشاور والبحث عن السبل التي تؤدي إلى تحقيق التربية‬
‫السميمة‬
‫‪-2‬تبادل الزيارات بين اآلباء والمعممين ‪-:‬‬
‫وىو شكل آخر من أشكال التعاون بين األسرة والمدرسة ‪ ،‬فقد يزور المعمم أسرة التمميذ ليتعرف عمى بيئة‬
‫األسرة ‪ ،‬و عدد أفرادىا ومستوى األسرة االقتصادي والثقافي بوجو عام وظروفيا وتساعد ىذه المعمومات‬
‫في فيم أسباب كثير من مواطن القوة والضعف في شخصية التمميذ ‪.‬‬
‫‪ -3‬تنظيم اليوم المفتوح ‪-:‬‬
‫ويتمثل في تخصيص يوم أو أكثر في العام الدراسي ‪ ،‬تدعى فيو األسرة إلى المدرسة لمتعرف عمى‬
‫مختمف األنشطة التي يقوم بيا أبنائيم ‪ ،‬وعمى أسموب العمل المدرسي ‪ ،‬ويتناقشون حول كيفية المشاركة‬
‫في تحسينو‬
‫‪ -4‬إعداد البرامج التثقيفية لآلباء واألميات ‪-:‬‬
‫وىذه البرامج توضح األساليب الصحيحة التعامل مع األبناء ‪ ،‬وتؤدي إلى تفيم خصائص نموىم في‬
‫المراحل المختمفة ‪ ،‬ويمكن أن تقدم ىذه البرامج عن طريق اإلذاعة والتميفزيون‬

‫‪ )18‬أدوار المنيج نحو ظاىرة الفروق الفردية ‪:‬‬


‫دور المنيج نحو الفروق الفردية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تنظيم المواد الدراسية في صورة مجموعات أو ميادين يختار منيا التمميذ المجموعة التي تتناسب مع‬
‫ميولو وخبراتو واستعداداتو‬
‫‪ -2‬إتاحة فرص بتدريب المدرسين عمى وسائل التعرف عمى خصائص التالميذ في النواحي المختمفة‬
‫‪ -3‬يجب عند إعداد وتأليف الكتب المدرسية مراعاة الفروق الفردية بين التالميذ وذلك عن طريق ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬التنويع في طرق عرض وتقديم المعمومات‬
‫ب‪ -‬اإلكثار من الصور والرسوم والتوضيحات‬
‫ج‪ -‬أن يتضمن نياية كل فصل من فصول الكتاب مجموعة من األسئمة والتدريبات المتنوعة والمتدرجة‬
‫في صعوبتيا‬
‫‪ -4‬يجب عمى المعمم أن ينوع من الطرق التدريس التي يستخدميا وال يعتمد عمى طريقة واحدة فقط‬
‫‪ -5‬يجب عمى المعمم أن ينوع فيما يستخدم من وسائل تعميمية وأال يقتصر عمى وسيمة واحدة دائما‬
‫‪ -6‬يجب أن تتنوع األنشطة التعميمية التي تقدميا المدرسة‬
‫‪ -7‬يجب أن تتنوع األساليب والوسائل التي تستخدم في تقويم تالميذ‬
‫‪-8‬يجب اال يطمب المعمم او يتوقع من جميع التالميذ مستويات عالية من األداء والتحصيل ولكن عميو‬
‫ان يساعد كل تمميذ عمى ان يصل الي اقصي ما تمكنو منو قدراتو واستعداداتو‬

‫‪ ) 19‬الشروط الواجب توافرىا في الخبرات التربوية لممنيج‬


‫‪ -1‬العناية المتوازنة بطرفي الخبرة الفرد والبيئة ‪:‬‬
‫لكي يمر الفرد بخبرة البد لو من القيام بنشاط ما في بيئتو ‪ ،‬ومن ىنا يعتبر القرد والبيئة طرفين أساسيين‬
‫لممرور بالخبرة ‪ ،‬وحتى تكون الخيرات المقدمة من خالل المنيج تربوية يجب أن تكون ىناك عناية‬
‫متوازنة بالتمميذ والبيئة‬
‫‪ -2‬أن تكون الخبرات مستمرة ‪:‬‬
‫ويقصد باستم اررية الخبرات أن تسيم الخبرة السابقة في تفسير الخبرة الحاضرة وتشكيميا ‪ ،‬وبالمثل فإن‬
‫الخبرة الحاضرة تدخل في بناء الخبرة المقبمة ‪ ،‬بمعنى أن كل خبرة تعتمد عمى ما سبقيا وتدخل في بناء‬
‫ما بعدىا وكل خبرة تعوق اكتساب خبرات أخرى جديدة تتعارض مع ىذا المبدأ ومن ثم تعتبر غير تربوية‬

‫‪ -3‬أن تكون الخبرات مترابطة ومنظمة ‪:‬‬


‫ويعني ذلك مراعاة أال يتعرض التمميذ لخبرات مفككو ال يرتبط بعضيا ببعض ‪ ،‬ألن ذلك يقمل من قدرتو‬
‫عمى االستفادة منيا في المواقف التالية ‪ ،‬ويتطمب ذلك من مخططي المناىج العمل عمى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تنسيق منيج كل مرحمة تعميمية مع منيج المرحمة التي قبميا والتي بعدىا ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تنسيق الخبرات التي يكتسبيا التمميذ في كل صف دراسي مع الصف الذي قبمو والذي بعده ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تنسيق الخبرات التي يكتسبيا التمميذ في جميع المقررات الدراسية في الصف الواحد‬
‫د‪ -‬يجب أن تكون موضوعات الدراسة في المادة الواحدة مترابطة ومتدرجة في صعوبتيا ‪.‬‬
‫‪ -4‬أن تكون الخبرات متنوعة ‪:‬‬
‫ويعني ذلك أال تتركز الخبرات عمى ناحية واحدة من نواحي التمميذ كأن تكون جميعيا خبرات عقمية أو‬
‫معرفية ‪ ،‬ولكن يجب أن تتنوع الخبرات حتى تسيم في تحقيق أكبر قدر من األىداف التربوية وأن تنوع‬
‫الخبرات يستدعي تنوع األنشطة التي يمارسيا التمميذ‬
‫‪ -5‬أن تسيم الخبرة الواحدة في تحقيق أكثر من ىدف تربوي ‪:‬‬
‫في الواقع أن كل موقف من مواقف الخبرة يتضمن عدة جوانب إال أن أحد ىذه الجوانب يطغي عمى‬
‫الجوانب األخرى ‪ ،‬ولذا يطمق عمى الخبرة أسم ىذا الجانب فنقول مثال خبرة عقمية ‪ ،‬أو خبرة عممية ‪ ،‬أو‬
‫خبرة اجتماعية‬

‫‪ 21‬الخصائص العامة لمنمو االنساني وتطبيقاتيا في المنيج ‪:‬‬


‫‪ -1‬النمو عممية شاممة متكاممة ‪:‬‬
‫وتعني ىذه الخاصية أن عممية النمو تشمل جميع نواحي الفرد الجسمية والعقمية واالجتماعية واالنفعالية‬
‫أي أن النمو يحدث في جميع النواحي في آن واحد وان كانت كل ناحية من ىذه النواحي تنمو بسرعة‬
‫تختمف عن األخرى‬
‫‪ -2‬النمو عممية مستمرة ومتدرجة ‪:‬‬
‫وتعنى ىذه الخاصية أن النمو عممية تسير عمى مراحل متتابعة تشبو سمسمة متصمة الحمقات ‪ ،‬فالتغيرات‬
‫التي تحدث لمفرد في حاضره ليا جذور في ماضية وىي تؤثر بدورىا فيما يحدث لو من تغيرات في‬
‫المستقبل ‪ ،‬أي أن مظاىر عممية النمو متتابعة‬
‫‪ -3‬النمو يختمف بين األفراد ‪:‬‬
‫وتعنى ىذه الخاصية أن مظاىر النمو ال تنمو بسرعة واحدة عند كل األطفال بل تختمف في سرعتيا من‬
‫طفل إلى آخر ‪ ،‬وعمى ذلك ينبغي أال نتوقع أن يتعمم جميع األطفال في سن معينة المشي أو الكالم أو‬
‫القراءة مثال ‪ .‬فمكل طفل نمط خاص لنموه والذي يتأثر بعوامل كثيرة منيا العوامل الوراثية والغذائية‬
‫والصحية والبيئية االجتماعية والحضارية والثقافية ‪،‬‬
‫‪ -4‬النمو يختمف في داخل الفرد الواحد ‪:‬‬
‫وتعنى ىذه الخاصية أن معدل سرعة ومستوى نمو الفرد في الجوانب المختمفة ليست واحدة وانما تكون‬
‫بينيا اختالفات‬
‫‪ -5‬النمو يؤدي إلى االستعداد لمتعمم ‪:‬‬
‫وتعنى ىذه الخاصية أن النمو يييئ الفرد لموصول إلى درجة من االستعداد تمكنو من االستفادة من‬
‫أنواع خاصة من الخبرات لحدوث التعمم ‪ ،‬حيث أن قدرة اإلنسان عمى التعمم تتوقف عمى مستوى‬
‫االستعداد الذي وصل إليو‬

‫‪ )21‬النقد الموجو إلى المفيوم التقميدي لممنيج ‪-:‬‬


‫لقد ترتب عمى األخذ بالمفيوم التقميدي لممنج اثار سيئة عمى كافة جوانب العممية التعميمية ‪ ،‬ولذا‬
‫وجيت إلى ىذا المفيوم انتقادات عديدة أىميا ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬بالنسبة لتمميذ ‪:‬‬
‫‪ -1‬عدم تحقيق النمو الشامل لمتمميذ في الجوانب المختمفة ‪ -2‬إىمال توجيو سموك التالميذ‬
‫‪ -3‬إىمال حاجات و ميول ومشكالت التالميذ‬
‫‪ -4‬إىمال تكوين العادات واالتجاىات اإليجابية لدى التالميذ‬
‫‪ -5‬تعويد التالميذ عمى السمبية وعدم االعتماد عمى النفس‬
‫‪-6‬عدم مراعاة الفروق الفردية بين التالميذ‬
‫ثانيا ‪ :‬بالنسبة لممواد الدراسية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تضخم المواد الدراسية‪-:‬‬
‫فقد أدى تسمين المتخصصون لموادىم إلى زيادة كمية المعمومات المقدمة في كل مادة دراسية حتى تزيد‬
‫أىميتيا في المنيج ‪،‬‬
‫‪ -2‬عدم ترابط المواد الدراسية‪:‬‬
‫نتيجة لقيام كل لجنة من لجان إعداد المنيج بإعداد مقرر مادة من المواد الدراسية دونما تنسيق مع‬
‫المجان األخرى‬
‫‪-3‬إىمال الجوانب العممية‪-:‬‬
‫لما كان المنيج يركز أساسا عمى المعمومات وحفظيا ‪ ،‬وكانت االمتحانات تركز عمى قياس تحصيل‬
‫ىذه المعمومات فقد لجأ المعممون إلى طرق اإللقاء والتمقين التي تساعد عمى تحقيق ىذه األىداف ‪ ،‬وقد‬
‫أدى ذلك إلى إىمال الدراسات العممية بالرغم من أىميتيا في إشباع ميول التمميذ واكتساب الميارات ‪،‬‬
‫وتنمية قدراتيم عمى التفكير العممي المنظم‬
‫ثالثا ‪ :‬بالنسبة لممعمم ‪:‬‬
‫أصبحت الوظيفة األساسية لممعمم في ظل المنيج التقميدي ىي نقل المعمومات إلى أذىان التالميذ مع‬
‫التقيد التام بما ورد في الكتب المدرسية من معمومات * وقد أدى ذلك بالمعمم إلى االعتماد عمى طرق‬
‫اإللقاء والتمقين وعدم االىتمام بالتنويع في طرق التدريس التي يستخدميا‬
‫رابعا ‪ :‬بالنسبة لمبيئة والمجتمع ‪:‬‬
‫نتيجة لتركيز المنيج عمى المعمومات في صورتيا النظرية وعدم ربطيا بتطبيقاتيا العممية في الحياة ‪،‬‬
‫فقد أدى ذلك إلى عزل المدرسة عن البيئة والمجتمع‬
‫خامسا ‪ :‬بالنسبة لمجو المدرسي العام ‪:‬‬
‫لما كان اليدف األسمى لممنيج التقميدي ىو إتقان المعمومات والمواد الدراسية ‪ ،‬فقد أدى ذلك إلى إىمال‬
‫األنشطة بأنواعيا المختمفة ‪ ،‬فمم تمجأ إلييا المدارس إال في حدود ضيقة بغرض الترفيو عمى التالميذ‬
‫وتجديد حيويتيم ونشاطيم عندما يعودون مرة أخرى لحجرات الدراسة بيا ولم تمنحيما إال وقتا ضئيال ال‬
‫يتناسب مع أهميتها البالغة في إشباع حاجات وميىل التالميذ وإقبالهم على‬
‫الدراسة‬

‫( طرق تدريس )‬

‫‪ ) 1‬مفيوم أسموب التدريس والعوامل التي يجب أن يراعييا المعمم عند اختياره لطريقة‬
‫التدريس المناسبة ‪:‬‬

‫أ‪ .‬أسموب التدريس‬

‫مجموعو من اإلجراءات واألنماط التدريسية الخاصة بكل معمم وتمثل خطوة من خطوات طريقة التدريس‬
‫حيث يتنوع ويتعدد األسموب داخل طريقة التدريس الواحدة وفي نفس الدرس ‪.‬‬

‫ب‪ .‬العوامل التي يجب أن يراعييا المعمم عند اختياره لطريق‬

‫‪ -‬طبيعة المادة الدراسية واألىداف المرجوة من تحقيقيا‬

‫‪ -‬تختمف طريقة التدريس باختالف المواد الدراسية وكثافة الطالب‬

‫‪ -‬طبيعة المتعممين وقدراتيم وخصائص المرحمة العمرية‬

‫‪ -‬تختمف طرق التدريس باختالف األمكانات والتجييزات المعممية‬

‫‪ -‬تختمف طريقة التدريس باختالف ثقافة المعمم التربوية والتكنولوجية‬

‫‪ )2‬وضح فمسفة التعمم النشط واألسس التي يقوم عمييا ودور كال من المعمم والمتعمم فيو‬

‫أ‪ .‬فمسفة التعمم النشط‬


‫‪.1‬يرتبط بحياة الطالب وواقعة واحتياجاتو واىتماماتو‬

‫‪.2‬يحدث من خالل تفاعل الطالب وتواصمو مو محيطو‬

‫‪.3‬يرتكز عمي قدرات الطالب وسرعو نموه‬

‫‪.4‬يضع الطالب فب مركز العممية التعميمية‬

‫‪.5‬يحدث في جميع األماكن التي ينشط فييا المتعمم‬

‫ب‪ .‬واألسس التي يقوم عمييا‬

‫‪.2‬اشتراك الطالب في اختيار نظم العمل وقواعده‬ ‫‪.1‬تنوع مصادر التعمم‬

‫‪.3‬إتاحو التواصل في جميع اإلتجاىات ‪.4‬تعمم كل طالب حسب قدراتو‬

‫‪.5‬إشاعو الطمأنينو والمتعو أثناء التعمم‬

‫ج‪ .‬دور كال من المعمم والمتعمم فيو‬

‫دور المعمم‬

‫‪ -‬موجو وليس محاضر‬ ‫‪ -‬ميسر لمتعمم ويدخل الطالب في حوار مع زمالئيم‬

‫‪ -‬يضع الطالب في المواقف التي تجبرىم عمي القراءة والتحدث واالستماع والتفكير العميق والكتابة‬

‫دور المتعمم‬

‫‪ -‬يسعي بنشاط ليضع مسؤلية أعظم من تعممو الخاص‬

‫‪ -‬يشارك في المادة التي يتم تعمميا‬

‫‪ -‬ينشغل في عممية بناء نماذج عقمية خاصة بو من المعمومات التي إكتسبيا‬

‫‪ -‬ينخرط في ميارات التفكير األعمى مرتبة ‪ :‬التحميل‬

‫‪ )3‬وضح األسس النفسية والتربوية لبرامج التعمم الذاتي ‪:‬‬

‫‪.2‬مراعاة مبدأ الفروق الفردية في التعمم‬ ‫‪.1‬إعتبار أن كل تمميذ حالو خاصو في تعممو‬
‫‪.3‬التحديد الدقيق لمسموك المبدئي في التعميم اليادف ‪.4‬مراعاه السرعة لكل تمميذ أثناء التعميم‬

‫‪.6‬األيجابية والمشاركة في التعميم‬ ‫‪.5‬تقسيم المادة التعميمية لخطوات صغيرة ىادفة‬

‫‪.8‬التعزيز الفوري والتعزيز لمراجعة كل خطوة‬ ‫‪.7‬التسمسل المنطقي لخطوات التعمم الكاممة‬

‫‪.9‬حرية الحركة أثناء التعمم وحرية إختيار المادة التعميمية‬

‫‪ )4‬ناقش األساليب التالية لمتعمم الذاتي ‪:‬‬

‫‪ .1‬أسموب التعمم الموجو بأوراق العمل‬

‫يعد المعمم فييا أوراق عمل خاصة ‪ worksheets‬تشتمل عمي تعميمات وتوجييات تساعد المتعممين‬
‫عمي دراسة مواد تعميمية معينو ألداء ميمات تعميمية محددة‬

‫مثل القراءة الحرة أو اإلستماع لتسجيل صوتي‬

‫‪ .2‬نظام الرزم أو الحقائق التعميمية متعدد الوسائط‬

‫ىي منظومة لمتعميم الفردي والذاتي تتكون من مجموعو متعددة ومختمفة من الوسائل التعميمية تقل عن‬
‫ثالث وتتناول موضوع واحد من المقرر وتستخدم ىذه الوسائل بشكل متتابع وتشتمل عمي بعض‬
‫األجيزة واألدوات الالزمة لدراسة الوحدة‬

‫مثال الشرائح الضوئية واألفالم الثابتو وشرائط الكاسيت‬

‫‪ .3‬نظم التعمم الفردي القائمة عمي الكمبيوتر وشبكاتو‬

‫‪ -‬برامج الكمبيوتر التعميمية التقميدية (التدريب والممارسة وحل المشكالت)‬

‫‪ -‬برامج الكمبيوتر متعددة الوسائل ‪ :‬ىي منظومة كاممة لمتعميم الفردي من وسائميا النصوص والصوت‬
‫والصورة ولقطات الفيديو‬

‫‪-‬برامج الكمبيوتر الفائقة ‪ :‬وىي تطور لبرامج الوسائل المتعددة يجمع بينيا بطريقة شبكية فائقة التشعب‪.‬‬

‫‪ )5‬مفيوم العصف الذىني ‪-:‬‬


‫ىي خطو تدريبية تعتمد عمي استثارة أفكار المتعممين والتفاعل معيم إنطالقا من خمفيتيم العممية‬
‫حيث يعمل كل متعمم كعامل محفز ألفكار المتعممين األخرين ومنشط ليم في أثناء إعداد‬
‫المتعممين لقراءة أو مناقشة أو كتابة موضوع ما وذلك في وجود موجو لمسار التفكير وىو‬
‫المعمم‬

‫‪ )6‬مبادئ العصف الذىني ‪-:‬‬

‫‪ -1‬ضرورة تجنب النقد ‪ :‬فإحساس الفرد بأن أفكاره ستكون موضعا لمنقد والرقابة منذ ظيورىا‬
‫قد يكون عامال كافيا لعدم إصدار أفكار أخري وتقع مسؤلية تطبيق ذلك عمي عاتق المعمم‬
‫‪ -2‬إطالق حرية التفكير والترحيب بكل األفكار‬

‫يجب إطالق الحرية لمتفكير والترحيب بكافة األفكار المتولدة ميما يكون نوعيا أو مستوىا ما‬
‫دامت متصمة بالمشكمة‬
‫‪ -3‬الكم يولد الكيف‬

‫األفكار والحمول المبدعو لممشكالت تأتي بعد عدد من الحمول غير المألوفة واألفكار األقل أصالة‬

‫‪ -4‬البناء عمي أراء األخرين وتطويرىا‬

‫أي جواز تطوير أراء األخرين والخروج منيا بأراء جديدة‬


‫‪ ) 7‬قارن بين التعميم التقميدي والتعميم اإللكتروني ‪:‬‬

You might also like