‫أمثلة على الميزان الصرفي من القرآن‬

‫يعد وزن استفعل من أشهر أنواع الميزان الصرفي التي تأتي في كالم العرب والتي لها العديد من أوجه المعاني‪ ،‬ومن‬
‫أشهرها الطلب‪ ،‬ومنها الوجدان أيضا ً وغيرها موجود في كتب الصرف‪ ،‬باإلضافة إلى أن الفعل نفسه من الممكن أن‬
‫يختلف بحسب السياق مثل فعل استحيا‪ ،‬دعونا نعرض بعض المواضيع من القرآن الكريم التي تعبر عن معنى الصيغة‬
‫بشكل واضح‬

‫قال تعالى ‪:‬‬

‫– ” أن َتسْ َت ْف ِتحُوا َف َق ْد َجا َء ُك ُم ْال َف ْت ُح ” ( األنفال ‪. ) 19‬‬

‫– ” َوِإنْ َيسْ َتعْ ِتبُوا َف َما ُه ْم م َِن ْالمُعْ َت ِب َ‬

‫ين ” ( فصلت ‪. ) 24‬‬

‫– ” َواسْ َت ْش ِهدُوا َش ِهيدَ ي ِ‬

‫ْن ” ( البقرة ‪. ) 282‬‬

‫– ” َولَ ْو ي َُعجِّ ُل هَّللا ُ لِل َّن ِ‬

‫اس ال َّشرَّ اسْ تِعْ َجالَ ُه ْم ِب ْال َخيْر ” ( يونس ‪. ) 11‬‬

‫– ” وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه ” ( الكهف ‪. ) 29‬‬

‫بعض المواضيع التي وردت في القرآن الكريم على هذه الصيغة في مختلف المواضيع‪:‬‬

‫‪-‬فعل استْأ َجر‬

‫ت اسْ َتْأ ِجرْ هُ أن َخي َْر َم ِن اسْ َتْأ َجرْ تَ ْال َق ِويُّ اَأْلمِينُ ﴾ [القصص‪.]26 :‬‬
‫﴿ َيا َأ َب ِ‬

‫‪-‬فعل استْأخر‬

‫اع ًة َواَل َيسْ َت ْق ِدم َ‬

‫ُون ﴾ [األعراف‪َ ﴿ ، ]34 :‬ولَ َق ْد َعلِ ْم َنا ْالمُسْ َت ْق ِدم َ‬
‫ِين ِم ْن ُك ْم َولَ َق ْد َعلِ ْم َنا‬ ‫﴿ َفِإ َذا َجا َء َأ َجلُ ُه ْم اَل َيسْ َتْأ ِخر َ‬
‫ُون َس َ‬
‫ين ﴾ [الحجر‪.]24 :‬‬ ‫ْالمُسْ َتْأخ ِِر َ‬

‫‪-‬فعل استْأذن‬

‫ون ِباهَّلل ِ َو َرسُولِ ِه َفِإ َذا‬ ‫ك الَّذ َ‬

‫ِين يُْؤ ِم ُن َ‬ ‫ِين َيسْ َتْأ ِذ ُنو َن َ‬
‫ك ُأولَِئ َ‬ ‫﴿ َوِإ َذا َكا ُنوا َم َع ُه َعلَى َأ ْم ٍر َجام ٍِع لَ ْم َي ْذ َهبُوا َح َّتى َيسْ َتْأ ِذ ُنوهُ أن الَّذ َ‬
‫ض َشْأن ِِه ْم َفْأ َذنْ لِ َمنْ شِ ْئ تَ ِم ْن ُه ْم ﴾ [النور‪.]62 :‬‬ ‫اسْ َتْأ َذ ُن َ‬
‫وك لِ َبعْ ِ‬

‫‪-‬فعل استبْدل‬

‫ون الَّذِي ه َُو َأ ْد َنى ِبالَّذِي ه َُو َخ ْي ٌر ﴾ [البقرة‪.]61 :‬‬

‫﴿ َقا َل َأ َتسْ َت ْبدِلُ َ‬
 ‫امثلة على فصل في معاني صيغ الزوائد‬

‫أنجى‬

‫‪{ -1‬لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين}[‪.]63 :6‬‬

‫أنجاكم‪ .‬فأنجاه‪ .‬أنجاهم‪ .‬أنجيتنا‪ .‬أنجينا = ‪ .4‬أنجيناكم = ‪ .3‬أنجيناه = ‪ .6‬أنجيناهم‪.‬‬

‫‪{ -2‬هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم} [‪.]10 :61‬‬

‫ننج‪ .‬ينجي‪ .‬ينجيه‪.‬‬

‫الفعل الثالثي الزم في القرآن‪ ،‬فالهمزة للتعدية‪.‬‬

‫في المفردات‪« :‬أصل النجاه‪ :‬االنفصال من الشيء ومنه‪ :‬نجا فالن من فالن‪ ،‬وأنجيته ونجيته»‪.‬‬

‫أنزل‬

‫‪{ -1‬وأنزل من السماء‪ l‬ماء}[‪.]22 :2‬‬

‫= ‪ .63‬أنزلنا = ‪ .40‬أنزلناه‪.14 :‬‬

‫‪{ -2‬ومن قال سأنزل مثل ما أنزل هللا} [‪.]93 :6‬‬

‫‪{ -3‬ربنا أنزل علينا مائدة من السماء‪.]114 :5[ } l‬‬

‫أنزلن‪.‬‬

‫الهمزة للتعدية‪[ .‬البحر‪.]103 /1 :‬‬

‫أنشأ‬

‫‪{ -1‬وهو الذي أنشأ جنات معروشات‪ l‬وغير معروشات}[‪.]141 :6‬‬

‫= ‪ .2‬أنشأتم‪ :‬أنشأكم = ‪ .5‬أنشأنا = ‪.6‬‬

‫‪{ -2‬وننشئكم فيما ال تعلمون} [‪.]61 :56‬‬

‫الهمزة للتعدية‪ ،‬وقد صرح بالمفعول في جميع مواقع الفعل في القرآن‪.‬‬

‫في المفردات‪« :‬اإلنشاء‪ :‬إيجاد الشيء وتربيته‪ ،‬وأكثر ما يقال ذلك في الحيوان‪ .‬وقوله‪{ :‬أأنتم أنشأتم شجرتها} لتشبيه إيجاد‬
‫النار المستخرجة بإيجاد اإلنسان»‪.‬‬

‫أنطق‬

‫{قالوا أنطقنا هللا الذي أنطق كل شيء} [‪.]21 :41‬‬

‫الهمزة لتعدية الالزم وكذلك جاء الثالثي في القرآن‪.‬‬

‫أنعم‬

‫‪{ -1‬فأولئك مع الذين أنعم هللا عليهم} [‪.]69 :4‬‬

 ‫= ‪ .5‬أنعمت = ‪ .5‬أنعمنا = ‪.3‬‬

‫‪{ -2‬ذلك بأن هللا لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم} [‪.]53 :8‬‬

‫في المفردات‪« :‬اإلنعام‪ :‬إيصال اإلحسان إلى الغير‪ ،‬وال يقال إال إذا كان الموصل إليه من جنس الناطقين‪ ،‬فإنه ال يقال‪:‬‬
‫أنعم هللا على فرسه»‪.‬‬

‫وفي [البحر‪« :]26 /1 :‬الهمزة في {أنعم} يجعل الشيء صاحب ما صيغ منه‪ ،‬إال أنه ضمن معنى المتفضل‪ ،‬فعدى بعلى‪،‬‬
‫وأصله التعدية بنفسه {أنعمته} أي جعلته {أنعمت عليهم} أطلق اإلنعام ليشمل كل إنعام‪[ :‬الكشاف‪.»]6 /1 :‬‬

‫فسينغضون‬

‫{فسينغضون إليك رءوسهم ويقولون متى هو} [‪.]51 :17‬‬

‫في [معاني القرآن‪« :]125 /2 :‬يقال‪ :‬أنغض رأسه‪ .‬أي حركه إلى فوق وإلى أسفل»‪.‬‬

‫وفي المفردات‪« :‬اإلنغاض‪ :‬تحريك الرأس نحو الغير كالمتعجب منه»‪.‬‬

‫وفي [الكشاف‪« :]672 /3 :‬سيحركونها نحوك تعجبا واستهزاء»‬