‫نظريات التصميم الحضري – محاضرة ‪1‬‬

‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬

‫جامعة واســـط ‪ /‬كلية الهندســـــــــة‬
‫قســـــم هندســــة العمـــــارة‬

‫ا م د احسان عباس جاسم‬

 ‫هناك تعاريف عديدة للتصميم الحضري ابرزها‬
‫التعريف اﻻول‬
‫مدخل متعدد اﻷنظمة يحل المشاكل العمرانية المعقدة والمختلفة‬
‫وهو يربط بين المواقع المعمارية وحركة النقل والموصﻼت‬
‫واﻻتصاﻻت والنواحي التخطيطية اﻻجتماعية والسياسية‬
‫والعمرانية واﻻقتصادية ‪.‬‬
 ‫التعريف الثاني‬
‫هو الحقل الذي يمزج الجانب‬
‫العام من البنية الحضرية‬
‫والجانب الخاص‪ ،‬ويهتم‬
‫بالجانب العام ‪ ,‬بالفضاءات‬
‫العامة التي تتشكل حول وما‬
‫بين المباني الحديثة والقديمة‬
‫ويضم الفضاءات المفتوحة‬
‫بجميع انواعها في ضمن‬
‫مستوى القطاع الذي يشكل‬
‫المورفولوجية الحضرية أو‬
‫الشكل الفيزيائي لمخطط‬
‫التصميم الحضري‬
 ‫التعريف الثالث‬
‫التصميم الحضري هو تامين التفاعل بين الناس واﻷماكن والحركة والشكل‬
‫الحضري والطبيعة ‪ ,‬ويجمع التصميم الحضري بين العديد من فروع صنع‬
‫المكان‪ ،‬واﻹشراف البيئي‪ ،‬والعدالة اﻻجتماعية‪ ،‬والجدوى اﻻقتصادية في‬
‫إنشاء أماكن ذات جمال وهوية متميزتين ‪.‬يرسم التصميم الحضري هذه‬
‫الجوانب وغيرها من العناصر معا لخلق رؤية لمنطقة ما ثم توفير المهارات‬
‫الﻼزمة لتحقيق الرؤية ‪.‬‬
 ‫التعريف الرابع‬
‫التصميم الحضري هو فن خلق وتشكيل المدن والبلدات ‪.‬وهي تنطوي‬
‫على ترتيب وتصميم المباني واﻷماكن العامة وأنظمة النقل والخدمات‬
‫والمرافق ‪.‬إنها عملية إعطاء الشكل والطابع لمجموعات المباني‪،‬‬
‫واﻷحياء بأكملها والمدينة ‪ ,‬هو إطار الذي ينظم العناصر من‬
‫الشوارع والساحات‪ ،‬والكتل ‪.‬التصميم الحضري يمزج الهندسة‬
‫المعمارية‪ ،‬والهندسة المناظر الطبيعية‪ ،‬والتخطيط المدينة معا لجعل‬
‫المناطق الحضرية فاعلة وظيفيا وجذابة‪.‬‬
 ‫التصميم الحضري‬

‫فن صنع أماكن ناجحة للناس‬

 The art of making successful
places for people
"‫خلق "إحساس بالمكان‬

CREATING A “SENSE
OF PLACE”
 ‫تحويل الفضاء الى مكان‬
CONVERSION THE SPACE TO A PLACE
 ‫اﻹحساس بالمكان‬

‫الشعور بالمكان يتمثل بالشوق لﻼنتماء إلى مكان أو مدينة يعرفونها‪.‬‬

‫عندما يزور الناس مكانًا للمرة اﻷولى هناك شعور بالقلق واﻹثارة حيث‬
‫يميلون إلى استكشاف محيطهم ﻷول مرة‪ .‬إذا كانوا يستمتعون بالمكان وأدى‬
‫إلى عاطفة إيجابية ‪ ،‬فإنهم سيعيدون الزيارة أو يعودون إلى المكان‪ .‬هذا‬
‫الشعور بالعودة إلى المكان بشكل متكرر ووجود هذا اﻻرتباط العميق بالمكان‬
‫يجعل "الفضاء" يصبح "مكانًا" للمعنى واﻻتصال‪.‬‬
‫المكان المحدد سواء كان مكانًا عا ًما أو مبنى إداريًا ‪ ،‬إذا كان قد أدى إلى‬
‫نتيجة إيجابية ‪ ،‬فسيعود الناس ‪ ،‬هذا مهم بشكل خاص في اﻷماكن العامة‬
‫والمساحات الخارجية‪ .‬إذا أنشأ المخططون والمهندسون المعماريون مكانًا‬
‫لﻼنتماء وأجواء حيث يمكن للناس أن يشعروا بالراحة والفرح ‪ ،‬سواء كان‬
‫ذلك العمل الفني أو النافورة أو الجلوس أو ممر المشاة أو منطقة العشب أو‬
‫الشعور اﻵمن الذي يشعر به المرء في اﻷماكن العامة ‪ ،‬تساهم هندسة الفضاء‬
‫في الشعور بالمكان‪.‬‬
 ‫اهمية التصميم الحضري‬

‫‪ .1‬التصميم الحضري هو مفتاح لجعل‬

‫سواء اجتماعيا‬ ‫اﻷماكن ناجحة‬
‫واقتصاديا‪ ،‬وجيدة للعيش فيها‪ ،‬وجذابة‬
‫للزيارة ‪.‬‬
‫‪-2‬إن التصميم الحضري ضروري‬
‫لخلق الهوية المجتمعية‪.‬‬
 ‫‪ -3‬التصميم الحضري الفعال بأوسع معانيه‪ ،‬ويمكن أن يساعد على تقديم خدمات عامة‬
‫أفضل ‪,‬فضﻼ عن اﻻستفادة من الموارد الشحيحة‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ -4‬يساهم التصميم‬
‫الحضري في الحد من‬
‫والسلوك‬ ‫الجريمة‬
‫المعادي للمجتمع ايضا‬
‫اﻻختصاصات المشاركة في التصميم الحضري‬

‫ينطوي على العمل في فرق مع مجموعات‬

‫المهنيين على نطاق واسع مجموعة مكملة‬
‫المهارات والمعرفة والخبرة مع بعضها ‪.‬‬
‫وتشمل‬
‫‪ ‬هندسة العمارة‬
‫‪ ‬هندسة الفضاءات المفتوحة‬
‫‪ ‬علم البيئة المحلية‬
‫‪ ‬التاريخ‬
‫‪ ‬تخطيط النقل‬
‫‪ ‬الناس ‪ ,‬المستفيدين من التصميم‬
 ‫التخطيط والتصميم الحضري والعمارة‬
‫"ان تخطيط المدن والعمارة مترابطتان كما انهما متشابهتان في القواعد‬ ‫•‬
‫ومختلطتان في اللغة‪ ،‬وكﻼهما يعالجان تنظيم المكان لسعادة وايواء اﻻنسان‬
‫ان نظرة المصمم الحضري لهذه الفضاءات تكون اكثر من نظرته لبناية واحدة‬ ‫•‬
‫واقل من شمول مدينة كاملة ‪,‬بل هي مزاوجة بينهما ‪,‬بين ما هو عام وخاص‬
‫ان وضع التصاميم لمدينة او لتطوير جزء من المدينة وما يتعلق بالتصاميم‬ ‫•‬
‫اﻻساسية )‪ (Master plan‬وترتيب الفضاءات وشبكة الحركة والبنى التحتية‬
‫هي من مهام المصمم الحضري بالمشاركة مع المخططين‬
‫• اما المعماريون فيصممون اﻻبنية المنفردة وقد يكون لهم دور في توجيه التنفيذ‬
‫‪ o‬بينما يميل المخططون لﻼهتمام باستعماﻻت اﻻرض )‪ (land use‬والتنطيق)‬
‫‪ ( zoning‬بادراك خصائص وطبيعة اﻻبنية ضمن منظور مستقبلي‪.‬‬
‫‪. o‬‬
‫‪ ‬بينما يحاول المعماريون تحقيق عﻼقة ذات خصوصية بين‬
‫فضاءات داخلية وخارجية بالشكل الذي يؤمن اﻻداء اﻻفضل‬
‫للوظيفه المخصصه لذلك المبنى مع معالجات ثﻼثية اﻻبعاد‬
‫للسطوح الداخلية والخارجية للمبنى بما يتواءم وظيفته مع تحقيق‬
‫افضل انطباع بصري ‪.‬‬
‫‪ ‬يتعامل المخططون الحضريون مع سياسة تشكل التنمية‬
‫الحضرية ‪.‬واستراتيجيات تطوير اﻷعمال من أجل التنمية‬
‫اﻻقتصادية وخلق فرص العمل‪ ،‬أو خطط استخدام اﻷراضي‬
‫للتنمية الموجهة نحو النقل العام ‪ .‬يتعامل المصممون الحضريون‬
‫مع الشكل المادي للمدن‬
 Architectu Urban Urban
re Design Planning
Scale Individual building Spaces between Whole
buildings: street, neighbourhoods,
park, transit stop districts & cities

Orienta Aesthetic and Aesthetic and functional

tion functional functional Utility

Treatm 3D 3D Predominantly 2D
ent of
space
Time No definite time Short Term (<5 Long Term (5 to 20
frame frame years) years)
 ‫التخطيط الحضري‬
‫‪ * ‬ينظم المكونات المادية للمدينة‬
‫‪ * ‬يتعامل مع العﻼقات الوظيفية بين عناصر‬
‫‪ ‬استخدامات المدينة للمباني ‪ -‬الشوارع ‪ -‬النقل ‪ -‬البنية التحتية‬
‫* التركيز على الوظيفة وليس على الجماليات‬
 ‫العمارة‬

‫تتعلق بمبنى واحد‬

‫*التركيز على وظيفة‬
‫واحدة‬
‫عمارة (سكنية ‪-‬تجارية ‪-‬‬
‫مكتب ‪.‬مقر ‪.‬مركز)…‬
‫*شكل مبنى واحد (ألوان ‪-‬‬
‫المواد)‪….‬‬
‫*ﻻ يوجد تركيز على‬
‫المسافات بين‬
‫المباني أو المباني اﻷخرى‬
 ‫التصميم الحضري‬
‫‪ ‬يتعامل مع مجموعات لمباني‬
‫والفضاءات الحضرية بين هذه‬
‫البنايات‬

‫‪ ‬الفضاءات المفتوحة مثل‬

‫"الشوارع – مسارات المشاة ‪-‬‬
‫حدائق و الساحات‬

‫‪ ‬يهتم بجماليات البيئة الطبيعية‬

‫"المناظر الطبيعية ‪ -‬أثاث الفضاءات‬
‫المفتوحة ‪......‬‬

‫‪ * ‬يركز على مستخدمي هذه‬

‫المساحات‬
 ‫المكان والفضاء ‪Place &Space‬‬

‫ليس ت َ ِر َكة َفضائية )مناطق متروكة( في‬ ‫َ‬ ‫ان المكان‬

‫الوسط الحضري‪ ،‬بل هو الحاويّة التي تدور ُر َحى اﻷحداث‬
‫والممارسات التي يقوم بها اﻹنسان داخل ال َمكان‪...‬إنه غرفة‬
‫معيشة ال ُمجتمع‪ ،‬ﻻبل هو المرآة التي من خﻼلها نرى خصائص‬
‫سهم ال َجمعي في إذكاء روح ال َمكان‪.‬‬
‫ال ُمجتمعات وثقافتهم وح ّ‬
‫أما الفَضاء –‪ -Space‬الذي َيرد خطأ كرديف للمكان –‬
‫‪ -Place‬أحياناً‪ ،‬قد يكون محض وجود فيزياوي وفراغ ليس‬
‫فيه من عوامل ال َجذب من حيث بنيت ِه الفيزياوية أو توقيع ِه ما‬
‫يستدعي اﻹنسان للمكوث فيه واﻹستمتاع به ‪.‬‬
 ‫المشهد الحضري ‪Urban scene‬‬

‫يمثل المشهد الحضري الصورة الكلية التي إستخلصها الناس‬

‫عن مكونات المدينة الحقيقية ‪ ،‬وهذه الصورة المستخلصة هي‬
‫صورة المدينة ‪ ,‬او اﻻنطباع عن المدينة ‪ .‬وإن انطباع الناس عن‬
‫كل المدينة يكون من الطبيعي أكبر من حالة اﻹبصار‪ ،‬حيث يمثل‬
‫" محتويات المدينة من اﻷبنية والفضاءات والتجارب والذكريات‬
‫والروائح ودراما الحياة والموت ويتأثر بها كل شخص وفقا ً‬
‫لميوله ونزعاته‪ .‬ويكون كل شخص صورته الشخصية عن أجزاء‬
‫المدينة من خﻼل عﻼقات فيزياوية بين تلك اﻷجزاء‬
 ‫المشهد الحضري‬

‫المشهد الحضري هو كل مايظهر من المدينة وتشاهده العين وتدركه‬

‫اﻷحاسيس ‪ ,‬وتتفاعل معه في الهيئة الحضرية من خﻼل ‪.‬اﻻحساس بالوحدة‬
‫والمكان والتجربة اﻷنسانية عبر مفاهيم كالتجانس والتكامل والتنظيم الحسي‬
‫والبصري‬
 ‫عناصر المشهد الحضري‬

‫أن تكوينات المشهد الحضري‬

‫تتكون من عنصرين رئيسين هما‬
‫تراكيب مادية ]عناصر ثابتة[‪-:‬‬
‫وتتمثل في الشكل الفيزياوي للمشهد‬
‫الحضري ‪Physical form‬‬

‫نشاط مرئي ]عناصر متحركة [‬

‫] ‪Visible Activity‬وتتمثل في‬
‫الفعاليات واﻷنشطة المتكونة من‬
‫حركة واصوات الناس والمركبات‬
‫واﻷزدحام والتي ت ُ ِ ّ‬
‫عرف المكان لنا‬
‫وتحدد هويته‬
‫الشكل الحضري ‪Urban form‬‬
‫الشكل )الهيئة( الحضري‬
‫تتشكل الهيئة الحضرية من‬
‫عنصرين أساسيين هما الكتلة‬
‫والفضاء‪ .‬حيث تتكون الكتل من‬
‫بناية واحدة أو من مجموعة‬
‫أبنية والتي تمثل الوحدة‬
‫اﻷساسية لتكوين قطاعات‬
‫المدينة ‪ ،‬وتشمل أيضا‬
‫الفضاءات بامتدادها وتشعبها‬
‫حول وضمن تركيبة الكتل‬
‫البنائية‪.‬‬
 ‫الموفولوجيا‬
‫‪Morphology‬‬

‫التشكل الحضري هو دراسة شكل المستقرات البشرية وعملية‬

‫تشكيلها والتحوﻻت التي شهدتها وطابع المنطقة وتسعى إلى فهم‬
‫البنية المكانية سواء كانت عاصمة أو مدينة أو بلدة أو قرية من‬
‫خﻼل دراسة انماط مكوناتها والملكية أو السيطرة ‪.‬عادة يركز‬
‫تحليل الشكل على انماط الشوارع‪ ،‬ومخطط المدينة ونمط البناء‪،‬‬
‫وأحيانا مجتمعة والتكتﻼت الحضرية ‪ .‬يجرى عادة تحليل‬
‫المستقرات المحددة باستخدام مصادر رسم الخرائط وتستخلص‬
‫عملية التنمية من مقارنة الخرائط التاريخية‬